الثلاثاء، 14 مايو 2024 22:16

مشاركة مغربية قوية في الدورة العاشرة لمهرجان "ثقافات المغرب العربي" بمدينة كايين الفرنسية

الأربعاء, 23 مارس 2011

يحل الأدب والفن المغربيان ضيفا شرف على الدورة العاشرة لمهرجان " ثقافات المغرب العربي"، الذي سينعقد ما بين 25 مارس الجاري و17 أبريل المقبل بمدينة كايين (شمال غرب فرنسا)، تحت شعار "موروث .. ذاكرات حية..".

وعلم لدى المنظمين، أن هذه الدورة - الذكرى، المنظمة من طرف جمعية "تري دونيون" (صلة وصل) بدعم، على الخصوص، من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج، تقترح برمجة غنية وحافلة يمثل فيها المغرب بقوة.

وسيلتقي الكتاب المغاربة محمد حمودان وعبد الله طايع ويحيى بلعسكري وفوزي بوبية بقرائهم داخل المقاهي الأدبية، بينما سيلقي الشاعر والكاتب عبد اللطيف اللعبي قصائد شعرية بالمناسبة.

كما يتضمن البرنامج ورشة للحكاية وصناعة الدمى، تنشطها حليمة حمدان، التي ستقدم كذلك عرضا حكائيا راقصا صحبة كاميليا منتصر.

أما عشاق الموسيقى، فسيستمتعون بقراءات شعرية لنزيهة مفتاح وبعزف منفرد على آلة الناي لادريس المعلومي، الذي سينظم إليه الشاعر عبد اللطيف اللعبي بإلقائه لبعض من قصائده.

كما ستكون موسيقى كناوة حاضرة من خلال فرقة ستعمل على تنشيط مركز مدينة كايين وحفل يحييه المعلم الكناوي حسن بوسو.
أما محبي السينما فسيكونون على موعد مع فيلم "شقوق" لهشام عيوش، الذي سيحضر العرض، بينما سيشكل حفل الفنان المغربي - الفرنسي سافو، أهم لحظات المهرجان، حيث سيعيد غناء قطع لسيدة الطرب العربي أم كلثوم.

من جهة أخرى، سيستقبل "ثقافات المغرب العربي" 2011، المعرض- الحدث "أجيال، قرن من التاريخ الثقافي لمغاربيي فرنسا"، الذي سيشكل نواة أساسية لبرمجة هذه الدورة.

ويعد مهرجان "ثقافات المغرب العربي" الذي ينظم مرتين كل سنة والذي يحمل شعار التلاقح والتنوع، تظاهرة متعددة التخصصات تعنى بالسينما والرقص والفنون التشكيلية والموسيقى والتفكير الفلسفي.

وبالنسبة لموضوع هذه الدورة - الذكرى (موروث ... ذاكرات حية..)، فإنه يثير "إشكالية الذاكرة" التي تتطرق ل` "انتقال، شروط ونوعية استعمالاتها".

وأكد مدير المهرجان، السيد يونس أجراي، أن المهرجان يتمحور حول "إعادة تمثل الموروثات الخلافية أو المشتركة، المعبر عنها أو المقموعة، المثمنة أو غير المثمنة، المعترف بها أو المتجاهلة، على ضوء التاريخ".

وتساءل "ما هو السبيل لوضع حد للتمزقات، والمآسي، والمواجهات، في وحدة وتنوع الحضارات والثقافات التي تواجهت فيما بينها، وتعاقبت وتلاقحت، مؤثرة على الهويات في نفس الآن في تفردها وفي عالميتها ?، ما العمل بالموروث، وبموروثنا اليوم من أجل إعادة التفكير في علاقتنا مع الآخر، تغيير تمثيلاتنا وتحرير محددات الماضي، وتخصيب متخيلا جديدا، وإعادة تصور المستقبل ?"، ، مضيفا أن المهرجان سيشهد على هذه الأسئلة.

22-3-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+