الإثنين، 20 مايو 2024 14:09

لقاء تواصلي لمغاربة مونريال مع سياسيين مغاربة

الإثنين, 03 نونبر 2014

اعتبر وزير السكنى وسياسة المدينة، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، مساء السبت بمدينة مونتريال الكندية، أن المغرب يسير بخطى ثابثة نحو مستقبل أفضل.

وأفاد بنعبد الله في لقاء تواصلي مع الجالية المغربية في مونتريال، احتضنه المركز الثقافي دار المغرب، وشارك فيه أيضا وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، والنائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية اعتماد الزاهيدي، أن "المغرب يقف أمام عدة تحديات ليس من السهل التعاطي معها، أو ادعاء إيجاد حلول سريعة لها، بل هناك رغبة في الإصلاح والمشاركة في إيجاد الحلول"، يورد وزير السكنى وسياسة المدينة.

وأشاد الوزير في ذات اللقاء بالدور الهام الذي يلعبه الشباب المغربي في تدبير الشأن العام، وتنشيط الحياة السياسية بالمملكة، مبرزا الاجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها بخصوص صندوق المقاصة، وبانخفاض الأسعار التي عرفتها أثمنة المحروقات بالمغرب مؤخرا، فضلا عن تسجيل 7.5 مليون مواطن في برنامج "راميد" للتغطية الصحية.

بنعبد الله لفت انتباه الحاضرين إلى أنه وأثناء تجوله بمدينة لافال الجاورة لمونتريال، شاهد منازل فاخرة على ضفة النهر، "وهذا يعني أن البلد فيه أغنياء كثر، كما هو الحال أيضا في المغرب" يقول الوزير المغربي، الذي أضاف أن "دور الحكومة يقتضي إغناء الفقراء وتطوير مستواهم المعيشي، كما هو الحال بكندا، وليس تفقير الأغنياء".

من جهته تطرق وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، إلى ما اعتبره تحسنا تعيشه المملكة مقارنة مع دول الجوار، مبرزا زيادة منحة الطلبة المغاربة بنسبة 130 في المائة، والتي قال إنها "مثال على تحسن الوضع بالجامعات المغربية وهو ما لم يشهد المغرب له مثيلا" وفق تعبير الداودي، الذي أشار إلى أن المغرب يسير بخطى ثابثة، ويحظى باهتمام شركات من ودول متقدمة، وما ينقصه هو تشجيع مغاربة الخارج وعدم الاكتفاء بالانتقادات.

الوزير شدد في كلمته أيضا، على أهمية تشجيع السياسيين الذين يبذلون أقصى الجهد، مع مقارنة وضع المغرب بنظرائه وليس بكندا والدول المتقدمة، مردفا "أن المغرب أبلى بلاء حسن مكنه من استقطاب أعتى الجامعات الغربية وأكبر شركات تصنيع الطائرات والسيارات".

وفي كلمتها أشارت البرلمانية اعتماد الزاهدي إلى أن "حزب العدالة والتنمية لا يشتغل لتلميع صورته، وبأن الكفاءة شرط ساعدها على تبوء مكانتها"، مبرزة التضحيات التي قدمتها هي وكل زميلاتها بالحزب لتتبوء المرأة مكانة تستحقها داخل الحزب، وفي النسيج السياسي بصفة عامة.

وتطرقت الزاهيدي إلى الكم الهائل من القوانين التي يتوفر عليها المغرب، وإشكالية التطبيق التي يتحمل فيها الجميع المسؤولية، على حد تعبير البرلمانية الذي دعت المواطنين المغاربة إلى المساهمة في تأطير الحياة العامة، وفي التحول من شعب مستهلك إلى شعب منتج.

عن موقع هسبريس

مختارات

Google+ Google+