الحفل حضرته عمدة مدينة سان بوي "لويسا موريت"، و"إنريك بندريل" مدير الشؤون الدينية لحكومة كطالونيا، ومستشارو البلدية ورؤساء الشرطة الكطلانية والشرطة الوطنية والمحلية، وممثلو الاحزاب ومدراء فروع المؤسسات البنكية المغربية ببرشلونة، فضلا عن ممثلي جمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

كما عرف الإفطار الجماعي حضور ممثلي الجاليات العربية والاسلامية والافريقية والامريكية اللاتينية والباكستانية والفليبنية، وممثلي الديانة اليهودية ببرشلونة، وممثلي كنائس، حيث سجل المنظمون استجابة 250 شخصا للدعوة.

عمدة بلدية سان بوي ""لويسا موريت"، وفي كلمتها، شددت على الدور المهم والايجابي الذي تلعبه الجالية المغربية والاسلامية في البلدية من أجل نشر التعايش ولرفاهية المدينة، مؤكدة على ضرورة تعميم قيم التسامح والتاخي، كما وجهت الشكر للجالية المسلمة والمغربية في سان بوي على المبادرة.

انريك بندريل مدير شؤون الهجرة في الحكومة الكطلانية، نوه بالمبادرة، وأضاف في كلمته "المشاركة المكثفة للسلطات والجمعيات والمنظمات دليل على أن بلدنا متنوع الثقافات والاديان، وبمثل هذه اللقاءات نساهم في الاقتراب من بعضنا وترسيخ التبادل الثقافي والتعايش والحوار بين الاديان..إنه إفطار متعدد ومتنوع الثقافات"، يورد المسؤول الحكومي الذي دعا الجميع لاحترام التنوع الثقافي.

وقد شهد التحرك الجمعوي الاحتفال بأطفال صاموا بعض الساعات لتشجيعهم على الصوم، حيث تم منحهم هدايا، كما تخلل الحفل تقديم وصلات من الأناشيد والأمداح النبوية قدمتها مجموعة عادل للإنشاد، كما تم منح الجالية اليهودية بعض الكتب كهدية من جمعية ابن رشد لتبادل الثقافات.

وعن الغاية من تنظيم الاحتفالية قال عبد الحق مرصو رئيس جمعية ابن رشد لتبادل الثقافات في تصرح لهسبريس،: "نظمنا هذا الافطار من أجل أن نشرح للأجانب معنى صيامنا شهر رمضان، والأجواء التي تصاحب الشهر، ولنقول لهم إنه شهر التضامن والتآخي والسلام، وأيضا لتغيير الصورة النمطية المكونة لدى الأجنبي حول الاسلام والمسلمين".

عن موقع هسبريس