مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 12 يناير 2010

أجرى السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أمس الاثنين بمدينة إشبيلية، مباحثات مع مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط السيدة إلبيرا سان خيرونس إيريرا.

وتمحورت المباحثات بين الجانبين بشكل خاص حول بحث سبل النهوض بمشاركة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط في الاشعاع الثقافي للمغرب في كل من جهة الأندلس وإسبانيا.

وأكد السيد محمد عامر استعداد الوزارة للتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط لتنظيم أنشطة ثقافية تتوخى تقديم واقع المغرب الحداثي ومساعدة المهاجرين المغاربة على المحافظة على هويتهم وتشجيع تعلقهم بقيم الانفتاح والتسامح وهو ما سيساعد على تحسين الاندماج في مجتمع الاستقبال.

وأوضح السيد عامر، خلال هذا الاجتماع الذي حضره أيضا القنصل العام للمملكة في إشبيلية السيد محمد سعيد ذو الفقار، أن محاور هذا التعاون يمكن أن تهم المرأة والشباب والقضايا الاجتماعية والجامعات الصيفية لفائدة الجالية المغربية وتنظيم أسابيع ثقافية ومعارض مختلفة.

وأبرز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن الهدف من هذه الشراكة يتمثل في تركيز مؤسسة الثقافات الثلاث على المغرب بحيث تكون مختلف جوانب الثقافة والحضارة المغربية الغنية حاضرة بقوة في برنامج هذه المؤسسة خلال سنة 2010.

ومن جهتها، أكدت مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط أنه بفضل هذه الشراكة ستعمل مؤسستها على أن تكون الثقافة المغربية حاضرة بقوة في مختلف برنامجها خلال سنتي 2010 و2011 موضحة أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص لصورة المغرب في إسبانيا وصورة الاندلس في المغرب.

وقالت السيدة إيريرا "إننا سنعمل على إشراك الباحثين والأكاديميين والاقتصاديين والمثقفين وخبراء التربية والتعليم في هذا المجهود" مضيفة أن مثل هذا العمل سيشجع على تفاهم متبادل أفضل بين الجانبين وهو الامر الذي يشكل أحد الأهداف الأساسية لمؤسسة الثقافات الثلاث. .

يذكر أن السيد محمد عامر، الذي يقوم حاليا بزيارة لاسبانيا، كان قد أجرى أمس مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة للاندلس السيد خوسي أنطونيو غرينيان تمحورت حول سبل تطوير العلاقات بين المغرب والاندلس خاصة في المجال الثقافي وتشجيع مشاركة الجالية المغربية المقيمة في هذه الجهة في تعزيز هذه العلاقات.

ويقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال الفترة ما بين 10 و17 يناير الجاري بزيارة عمل لاسبانيا تشمل جهات الأندلس وبلنسية وكاطالونيا تندرج في إطار اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يجريها مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها.

وتكتسي زيارة السيد عامر لهذه الجهات الاسبانية أهمية خاصة نظرا للظرفية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد الذي يقيم به أزيد من 800 ألف مغربي تضرر العديد منهم من ارتفاع معدل البطالة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر المغاربة المقيمين بجهتي الاندلس وإكستريمادورا (جنوب وجنوب غرب إسبانيا) إلى مواصلة التعبئة من أجل الدفاع عن القضية الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

وأكد السيد عامر خلال لقاء مع ممثلي جمعيات المغاربة المقيمين بهاتين الجهتين مساء أمس الاثنين بمدينة إشبيلية أن مختلف مكونات الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا مدعوة إلى مزيد من التعبئة من أجل مواجهة المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية المملكة والمشروع الحداثي والديمقراطي للمغرب.

وتمحور هذا اللقاء حول التطورات الأخيرة لقضية الصحراء على ضوء الخطابات الاخيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فضلا عن العديد من القضايا التي تهم الجالية المغربية في هاتين الجهتين اللتين تتمتعان بالحكم الذاتي بشكل خاص وفي إسبانيا بصفة عامة.

وفي هذا الاطار أبرز السيد محمد عامر أهمية مقترح منح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية كحل جريئ ونهائي لهذا النزاع المفتعل بالاضافة الى أهمية مشروع الجهوية المتقدمة الذي يأتي لتعزيز المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب داعيا في هذا الصدد الفاعلين في المجتمع المدني والمثقفين المغاربة المقيمين في إسبانيا إلى المساهمة بشكل أكبر في بناء الصرح الديمقراطي في المغرب.

وخلال هذا اللقاء استعرض الوزير المغربي مختلف التدابير الرئيسية التي تم اتخاذها لفائدة الجالية المغربية المقيمة في الخارج مشددا على أن الحكومة المغربية وضعت برنامجا شاملا يستهدف هذه الجالية ويتمحور حول عدة جوانب تهم بالخصوص المجالات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والقانونية والتربوية والتواصلية.

وأعلن السيد محمد عامر أن سنة 2010 ستخصص لإقامة شراكات في المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وجمعيات المغاربة في الخارج مؤكدا على ضرورة الحفاظ على تواصل دائم مع الجالية المغربية المقيمة في الخارج للاستجابة إلى تطلعاتها وانشغالاتها.

وفي هذا الاطار أبرز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن المغاربة المقيمين في الخارج ساهموا كثيرا في تنمية المملكة ويمكن أن يضطلعوا بدور أساسي في هذا الصدد.

كما شكل هذا اللقاء فرصة لممثلي الجالية المغربية في الأندلس وإكستريمادورا للتأكيد مجددا على الالتزام غير المشروط للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمختلف مكونات الجالية المغربية من أجل القيام بهذه المهمة النبيلة على أحسن وجه.

كما استعرض ممثلو الجالية المغربية بالاندلس وإكستريمادورا بعض المشاكل التي تواجهها الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا خاصة في ما يتعلق بتجديد بطاقة الإقامة والتجمع العائلي والنقص في عدد مدرسي للغة العربية.

وقد جرى هذا الاجتماع بحضور القنصل العام للمملكة في إشبيلية السيد محمد سعيد ذو الفقار.

يذكر أن السيد محمد عامر الذي يقوم حاليا بزيارة لاسبانيا كان قد أجرى أمس مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة للاندلس السيد خوسي أنطونيو غرينيان تمحورت حول سبل تطوير العلاقات بين المغرب والاندلس خاصة في المجال الثقافي وتشجيع مشاركة الجالية المغربية المقيمة في هذه الجهة في تعزيز هذه العلاقات.

كما أجرى مباحثات مع مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط السيدة إلبيرا سان خيرونس إيريرا تمحورت بشكل خاص حول بحث سبل النهوض بمشاركة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط في الاشعاع الثقافي للمغرب في كل من جهة الأندلس وإسبانيا.

وشكل موضوع إقامة شراكة مع الاتحاد العام للشغالين بالاندلس لدعم المغاربة في وضعية صعبة خاصة في مجال المساعدة القانونية محور اجتماع عقد أمس بإشبيلية بين السيد محمد عامر ونائب الكاتب العام للمركزية النقابية الاندلسية السيد ديونيسيو بالبيردي.

تجدر الاشارة إلى أن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يقوم خلال الفترة ما بين 10 و17 يناير الجاري بزيارة عمل لاسبانيا تشمل جهات الأندلس وبلنسية وكاطالونيا تندرج في إطار اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يجريها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها.

وتكتسي زيارة السيد عامر لهذه الجهات الاسبانية أهمية خاصة نظرا للظرفية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد الذي يقيم به أزيد من 800 ألف مغربي تضرر العديد منهم من ارتفاع معدل البطالة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أفاد بلاغ للقنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء أن هذه الأخيرة سلمت سنة 2009 ما مجموعه 28 الف و 160 تأشيرة للدخول لفائدة الجالية المغربية منها 12 الف و 905 للتجمع العائلي و9307 للعمل الموسمي.

وسجلت القنصلية العام لإيطاليا في بلاغها أن عدد التأشيرات المسلمة سنة 2009 انخفضت بنسبة 32 في المائة مقارنة مع 2008 (41 الف 548 ) بسبب تقلص عدد التأشيرات المسلمة للتجمع العائلي والعمل الموسمي.

 وذكرت من جهة أخرى انه قامت كذلك بتسليم 5000 تأشيرة من اجل الإقامة القصيرة منها 3268 تأشيرة من اجل السياحة(+ 3 في المائة) و1128 تأشيرة من اجل الأعمال(+25 في المائة).

 ولاحظت أن حصة التأشيرات لأمد قصير انتقلت من نسبة 11 في المائة إلى 17 في المائة.

 وأشارت إلى انه تم رفض 3773 طلب تأشيرة والذي سجل ارتفاعا بنسبة 42 في المائة مقارنة مع 2009 .

 وأوضحت القنصلية العامة لإيطاليا أنها قامت بتصحيح إمضاء ما يناهز 130 ألف وثيقة مشددة على الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتقليص مدة الانتظار.

 وذكر المصدر ذاته أن عدد المهاجرين المغاربة القاطنين بصفة منتظمة بإيطاليا (يناير 2009 ) بلغ 497 ألف أي 10 في المائة من مجوع 8 ر4 مليون مهاجر الذين هم في وضعية قانونية سليمة..

وأضافت أن الجالية المغربية توجد في الرتبة الثانية (استثناء الاتحاد الأوروبي) وراء الألبان البالغ عددهم 538 ألف شخص يقيمون بصفة منتظمة بإيطاليا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

«يناير 2010»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
Google+ Google+