مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 18 يناير 2010

دعا السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج، اليوم الجمعة، جمعيات المغاربة المقيمين في الخارج إلى إقامة شراكات مع الوزارة من أجل خدمة مصالح الجالية المغربية على أحسن وجه.

وأكد السيد عامر خلال لقاء عقده في مدينة بلنسية (شرق إسبانيا) مع ممثلين عن الجمعيات المغربية والمواطنين المغاربة المقيمين في بلنسية أن من شأن إقامة هذه الشراكات في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية المساهمة في الاستجابة لتطلعات وانشغالات أفراد الجالية المغربية المقيمين في هذه الجهة الاسبانية.

وشدد، بهذه المناسبة، على ضرورة الحفاظ على حوار دائم مع مختلف مكونات الجالية المغربية المقيمة في الخارج التي ساهمت بشكل كبير في تنمية بلدها الأصلي في العديد من المجالات.

وفي هذا الإطار، استعرض السيد عامر مختلف التدابير التي اتخذتها الوزارة لصالح أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج، معبرا عن تضامن الحكومة المغربية معهم في هذه الظروف الصعبة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعديد من البلدان الأوروبية من بينها إسبانيا.

وأكد السيد عامر في هذا الصدد استعداد الوزارة للمضي قدما في مواكبة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتحسين أوضاعها، مبرزا أن الحكومة وضعت برنامجا طموحا يشمل الجوانب الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والقانونية والتربوية.

وبخصوص قضية الصحراء دعا السيد عامر الجالية المغربية المقيمة في بلنسية إلى المزيد من التعبئة لمواجهة مؤامرات خصوم الأمة الهادفة إلى الإساءة للوحدة الترابية للمملكة والمشروع الحداثي والديمقراطي للمغرب.

وشدد الوزير، في هذا السياق، على أن المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية يشكل حلا جريئا ونهائيا من أجل طي هذا النزاع المفتعل، مشيرا إلى أن مشروع الجهوية المتقدمة يأتي لتعزيز المسلسل الديمقراطي الذي انخرطت فيه المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.

من جانبهم، جدد ممثلو الجالية المغربية في بلنسية خلال هذا اللقاء الذي حضره القنصل العام للمملكة في بلنسية السيد الحسن الدحمان، استعدادهم للدفاع عن القضية الوطنية ومواجهة المناورات الهادفة الى المس بالوحدة الرابية للمملكة.

كما شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض عدد من المشاكل التي تواجهها الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا لا سيما ما يتعلق بالمجالات الإدارية والاجتماعية ومن بينها تجديد بطاقات الاقامة والنقص الحاصل في مدرسي اللغة العربية.

وتجدر الاشارة إلى أن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يقوم خلال الفترة ما بين 10 و17 يناير الجاري بزيارة عمل لاسبانيا تشمل جهات الأندلس وبلنسية وكاطالونيا ، تندرج في إطار اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يجريها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها.

وكان السيد محمد عامر قد أجرى، بمدينة إشبيلية، مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة للاندلس السيد خوسي أنطونيو غرينيان تمحورت حول سبل تطوير العلاقات بين المغرب والاندلس خاصة في المجال الثقافي وتشجيع مشاركة الجالية المغربية المقيمة في هذه الجهة في تعزيز هذه العلاقات.

كما أجرى مباحثات مع مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط السيدة إلبيرا سان خيرونس إيريرا تمحورت بالخصوص حول سبل النهوض بمساهمة هذه المؤسسة في الإشعاع الثقافي للمغرب في إسبانيا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج، أمس السبت، في برشلونة أن "دار المغرب" في كاطالونيا التي تعد أول مركز ثقافي للمملكة في إسبانيا ستشكل فضاء هاما لنشر الثقافة والحضارة المغربيتين.

وأبرز السيد عامر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام اجتماع عمل مع المهندسين المعماريين المكلفين بإنجاز هذا المشروع، أن هذه المعلمة الثقافية التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمغرب وكاطالونيا ستساهم بدون شك في التعريف بالتراث الغني للمملكة لفائدة الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا وأيضا لفائدة المواطنين الكاطالان والاسبان.

وأشار إلى أن "دار المغرب" في كاطالونيا ستعطي دفعة جديدة لعلاقات التعاون التي تجمع بين المغرب وكاطالونيا وستساهم في توطيد العلاقات الممتازة التي تجمع بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

واعتبر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية بالخارج أن هذا المشروع الثقافي يأتي أيضا للاستجابة لتطلعات الجالية المغربية المقيمة في جهة كاطالونيا، خاصة في المجال الثقافي، وذلك من أجل تعزيز تعلق هذه الجالية ببلدها الاصلي، معربا عن ارتياحه للتعاون القائم مع الحكومة الكاطالانية لانجاز هذا المشروع.

وخلال هذا الاجتماع شدد السيد عامر على أهمية البعد الثقافي في إدماج المغاربة المقيمين في الخارج في البلد المضيف، مبرزا الدور الذي يمكن أن تضطلع به "دار المغرب" في كاطالونيا في هذا الصدد.

وسيتم بناء "دار المغرب" في كاطالونيا في بقعة أرضية بحي مونجويك الحيوي والاستراتيجي ببرشلونة وضعتها عمدية برشلونة رهن إشارة المغرب بموجب اتفاقية تم التوقيع عليها مؤخرا بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس مدينة العاصمة الكاطالانية.

تجدر الاشارة إلى أن حوالي 300 ألف من المغاربة يقيمون بجهة كاطالونيا وهو ما يمثل ثلث أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

ويذكر أن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يقوم خلال الفترة ما بين 10 و17 يناير الجاري بزيارة عمل لاسبانيا تشمل جهات الأندلس وبلنسية وكاطالونيا تندرج في إطار اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يجريها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها.

وتكتسي زيارة السيد عامر لهذه الجهات الاسبانية أهمية خاصة نظرا للظرفية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد الذي يقيم به أزيد من 800 ألف مغربي تضرر العديد منهم من ارتفاع معدل البطالة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

عقد السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أمس السبت بمدينة برشلونة لقاء مع ممثلي الجالية المغربية المقيمة بكاطالونيا خصص للاطلاع على أوضاعها والمشاكل التي تواجهها.

وفي هذا الاطار أكد السيد عامر أن زيارته لجهة كاطالونيا التي يقيم بها أكبر عدد من المغاربة المقيمين بإسبانيا تندرج في إطار المخطط التواصلي التي وضعته الوزارة من أجل تعزيز العلاقات مع أفراد الجالية المغربية في الخارج والاطلاع عن قرب على أوضاعها والصعوبات التي تواجهها.

واستعرض الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في هذا الصدد الخطوط العريضة للبرنامج الذي وضعته الحكومة من أجل النهوض بأوضاع المغاربة المقيمين بالخارج موضحا أن هذا البرنامج الطموح يتضمن الجوانب الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والقانونية والتربوية لتحسين وضعية الجالية المغربية في الخارج.

وفي هذا السياق شدد السيد محمد عامر على ضرورة الانخراط في حوار دائم مع مختلف مكونات هذه الجالية التي ساهمت في تنمية بلدها الأصلي في مختلف المجالات معربا عن تضامن الحكومة مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج في هذه الظرفية الدولية الصعبة التي تتميز بالأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعديد من البلدان الأوروبية من بينها إسبانيا.

وأكد السيد عامر استعداد الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لإعطاء دفعة جديدة لمرافقة المهاجرين المغاربة من خلال إقامة شراكات في المجالات التربوية والاجتماعية والثقافية للاستجابة أحسن لتطلعاتهم وانشغالاتهم مبرزا أن المغرب يراهن على هذه الجالية من أجل ضمان تنميته الاقتصادية والدفاع عن مصالحه والمحافظة على إشعاعه الثقافي والحضاري.

ومن جهة أخرى دعا السيد محمد عامر المغاربة المقيمين بالخارج وخاصة منهم الفاعلون الجمعويون إلى مضاعفة الجهود للتصدي لمناورات أعداء المملكة ووحدتها الترابية وإطلاع المجتمع المدني الإسباني على مختلف جوانب القضية الوطنية.

وفي هذا الاطار أبرز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج التقدم الملحوظ الذي حققته المملكة في عدة مجالات مشيرا إلى أن الترحيب الدولي الذي لقيه المقترح المغربي لمنح الحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية الذي وصف بأنه "جاد وذي مصداقية" من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة أزعج الأطراف التي تحاول تقويض الجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذه القضية.


وشدد السيد محمد عامر في هذا السياق على أن المبادرة المغربية لمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية , تحت السيادة المغربية , ستمكن المواطنين بهذه الجهة من تدبير شؤونهم بأنفسهم.

كما أبرز أن مشروع الجهوية المتقدمة تشكل بدون شك أحد الاوراش الكبرى التي أطلقها المغرب مضيفا أن المملكة عاقدة العزم على السير في هذا الاتجاه تحت القيادة الرشيدة لصحاب الجلالة الملك محمد السادس.

وخلال هذا اللقاء الذي حضره القنصل العام للمملكة في برشلونة السيد غلام مايشان جدد ممثلو الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا التأكيد على تعبئتهم الدائمة للدفاع عن القضية الوطنية ومواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية الهادفة إلى الاساءة إلى المسلسل الديمقراطي في المغرب.

كما شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض المشاكل التي تواجهها الجالية المغربية في كاطالونيا خاصة في ما يتعلق بالوثائق الإدارية وتدريس اللغة العربية لفائدة أطفال المهاجرين المغاربة الذين ازدادوا في كاطالونيا.

تجدر الاشارة إلى حوالي 300 ألف من المغاربة يقيمون بجهة كاطالونيا وهو ما يمثل ثلث أفراد الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا.

يذكر أن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج قام خلال الفترة ما بين 10 و17 يناير الجاري بزيارة عمل لاسبانيا شملت جهات الأندلس وبلنسية وكاطالونيا وذلك في إطار اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يجريها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها.

وقد أجرى السيد محمد عامر بمدينة إشبيلية مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة للاندلس السيد خوسي أنطونيو غرينيان تمحورت حول سبل تطوير العلاقات بين المغرب والاندلس خاصة في المجال الثقافي وتشجيع مشاركة الجالية المغربية المقيمة في هذه الجهة في تعزيز هذه العلاقات.

كماأجرى مباحثات مع مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط السيدة إلبيرا سان خيرونس إيريرا تمحورت بشكل خاص حول بحث سبل النهوض بمشاركة مؤسسة الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط في الاشعاع الثقافي للمغرب في كل من جهة الأندلس وإسبانيا.

وشكل موضوع إقامة شراكة مع الاتحاد العام للشغالين بالاندلس لدعم المغاربة في وضعية صعبة خاصة في مجال المساعدة القانونية محور اجتماع عقد بإشبيلية بين السيد محمد عامر ونائب الكاتب العام للمركزية النقابية الاندلسية السيد ديونيسيو بالبيردي.

وبمدينة الجزيرة الخضراء عقد السيد محمد عامر اجتماع عمل مع عمدة المدينة السيد طوماس إيريرا ونائب مندوب الحكومة المركزية في هذه المدينة الأندلسية السيد رافاييل بيلايو ورئيس السلطة المينائية لخليج الجزيرة الخضراء السيد مانويل ليدرو ومنسق الإدارة العمومية للدولة السيد خوسي أندريس أويو ديل مورال خصصت لبحث سبل تعزيز التعاون بين إقليم الجزيرة الخضراء والمغرب فضلا عن الاطلاع على مختلف الجوانب التي تهم الجالية المغربية المقيمة بهذه المدينة الاندلسية وضواحيها.

ومن أجل التعرف بشكل دقيق على واقع الجالية المغربية المقيمة بمنطقة ألميرية اتفق السيد محمد عامر مع عميد جامعة ألميرية السيد بيدرو مولينا على إنجاز دراسة أكاديمية حول الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة بشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وذلك بغية التعرف بشكل أفضل على واقع المغاربة المقيمين في هذه المنطقة الاندلسية وديناميات اندماجها.

وفي إطار زيارته لمدينة الجزيرة الخضراء قام السيد محمد عامر بزيارة إلى ميناء الجزيرة الخضراء الذي يعتبر ممرا أساسيا بالنسبة لجزء كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج لعبور مضيق جبل طارق.

كما زار السيد عامر المقر الرئيسي ل"مؤسسة الضفتين" التي تقوم بعدة مشاريع للتعاون في المجال الثقافي مع شركائها في المغرب.

ومن جهته أخرى أجرى الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لقاءات مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدن إشبيلية والجزيرة الخضراء وألميرية وبلنسية وضواحيها خصصت للاطلاع على تطلعات وانشغالات المهاجرين المغاربة المقيمين بإسبانيا.

وتكتسي زيارة السيد عامر لهذه الجهات الاسبانية أهمية خاصة نظرا للظرفية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد الذي يقيم به أزيد من 800 ألف مغربي تضرر العديد منهم من ارتفاع معدل البطالة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم اليوم الجمعة التوقيع على تصريح مشترك إسباني مغربي يهدف إلى تعزيز اندماج المغاربة المقيمين بجهة بلنسية (شرق إسبانيا) من قبل الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج السيد محمد عامر ومستشار (وزير) التضامن والمواطنة بالحكومة المستقلة لبلنسية السيد رافاييل بلاسكو كاستاني.

وينص هذا الاتفاق بالخصوص على المساعدة القانونية والاجتماعية للمغاربة المقيمين في هذه الجهة الإسبانية المستقلة وتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل بالإضافة إلى احترام حقوق القاصرين غير المرفوقين.

كما اتفق الجانبان على إقامة شراكة بهدف وضع برنامج يهم المجالات التربوية والثقافية والاجتماعية والنهوض بأوضاع الجالية المغربية وتشجيع تدريس اللغة العربية لأطفال المغاربة المقيمين في بلنسية.

ومن جهة أخرى أكد التصريح المشترك الموقع بين الجانبين على ضرورة توطيد العلاقات الثقافية بين المغرب ومنطقة الحكم الذاتي في بلنسية.

وأكد السيد محمد عامر في كلمة بهذه المناسبة على الأهمية البالغة لهذا الاتفاق ، معربا عن ارتياحه للجهود المبذولة من كلا الجانبين من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها المغاربة المقيمون بجهة بلنسية.

وأبرز الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج الأهمية التي يكتسيها التعاون الثقافي بين المغرب والجهة المستقلة لبلنسية ، داعيا في هذا الصدد إلى إعطاء دفعة جديدة لهذا التعاون.

كما أعرب السيد محمد عامر عن ارتياحه لتقارب وجهات النظر بين المغرب وإسبانيا حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك قضية الهجرة.

ومن جانبه أكد السيد بلاسكو كاستاني أن هذا التصريح المشترك من شأنه تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين المغرب وجهة بلنسية.

كما أشاد مستشار (وزير) التضامن والمواطنة بالحكومة المستقلة لبلنسية بمساهمة المغاربة في التنمية الاقتصادية والإثراء الثقافي للجهة، مشيرا إلى أن المهاجرين المغاربة يمثلون أكبر جالية أجنبية تقيم في جهة بلنسية.

وقد جرت مراسم التوقيع على هذا التصريح المشترك بحضور القنصل العام للمملكة في بلنسية السيد الحسن الدحمان وعدد من المسؤولين بوزارة التضامن والمواطنة في الحكومة المستقلة لبلنسية.

وكان السيد محمد عامر قد أجرى في وقت سابق اليوم لقاء مع ممثلين عن الجمعيات المغاربة والمواطنين المغاربة المقيمين في هذه الجهة الاسبانية أكد خلاله أن إقامة شراكات بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج وجمعيات المغاربة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية من شأنها المساهمة في الاستجابة لتطلعات وانشغالات المواطنين المغاربة المقيمين في جهة بلنسية، مشددا على ضرورة الحفاظ على حوار دائم مع مختلف مكونات الجالية المغربية المقيمة في الخارج التي ساهمت بشكل كبير في تنمية بلدها الأصلي في العديد من المجالات.

وفي هذا الاطار استعرض السيد عامر مختلف التدابير التي اتخذتها وزارته لصالح الجالية المغربية المقيمة في الخارج، مشيرا إلى أن الوزارة مستعدة للمضي قدما في مرافقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وقال إن الحكومة المغربية وضعت برنامجا طموحا يشمل الجوانب الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والثقافية والقانونية والتربوية من أجل تحسين أوضاع المهاجرين المغاربة.

تجدر الاشارة إلى أن الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج يقوم خلال الفترة ما بين 10 و17 يناير الجاري بزيارة عمل لاسبانيا تشمل جهات الأندلس وبلنسية وكاطالونيا تندرج في إطار اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يجريها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لمصالحها.

وتكتسي زيارة السيد عامر لهذه الجهات الاسبانية أهمية خاصة نظرا للظرفية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد الذي يقيم به أزيد من 800 ألف مغربي تضرر العديد منهم من ارتفاع معدل البطالة جراء الأزمة الاقتصادية العالمية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

'هيومن رايتس ووتش' قلقة على مصير طالبي اللجوء الاريتريين في ليبيا

أعلنت 'هيومن رايتس ووتش' ان ليبيا سمحت لأعضاء في سفارة اريتريا بزيارة طالبي لجوء اريتريين في السجن، مبدية خوفها من ان يرغمهم الدبلوماسيون على العودة الى بلادهم حيث قد يتعرضون للتعذيب.

وأفادت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان التي تتخذ مقرا لها في نيويورك في بيان الجمعة ان 'السلطات الليبية سمحت لمسؤولين اريتريين بالوصول الى مهاجرين اريتريين بينهم العديد من طالبي اللجوء المحتجزين في ليبيا'. ولفت مدير سياسة اللجوء في هيومن رايتس ووتش بيل فريليك الى ان 'الاريتريين الذين يطلبون اللجوء خوفا من الاضطهاد في بلادهم لهم الحق في السرية لدى درس حالتهم'.

وتابع انه 'بدعوتها مسؤولين اريتريين للقائهم وربما تخويفهم اثناء اعتقالهم، فان ليبيا ترتكب انتهاكا خطيرا لحقهم في اللجوء'.
وأوصت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الحكومات التي تستقبل طالبي لجوء اريتريين بالامتناع عن اعادتهم الى بلادهم قسرا لانهم قد يتعرضون فيها للاعتقال والتعذيب.

وقالت هيومن رايتس ووتش ان 'مسؤولين في سفارة اريتريا زاروا في الأسبوعين الماضيين عدة مراكز اعتقال للمهاجرين.. وصوروا معتقلين وأرغمهم مسؤولون اريتريون وليبيون على ملء استمارات'.

ويعتقد المعتقلون ان هذه الاستمارات ستستخدم لترحيلهم، بحسب المنظمة.

كذلك نقلت 'هيومن رايتس ووتش' عن اريتريين في معتقل سرمان ان حراسا ليبيين قاموا في كانون الثاني/يناير بضرب الذين كانوا يرفضون ان تلتقط لهم صور.

وفي منتصف الشهر ذاته، أفاد اريتريون اخرون معتقلون في مركزي مسراطة وقربولي ان عناصر من قوات الامن ضربوهم حين رفضوا ملء الاستمارات وهددوهم بقطع الطعام عنهم، بحسب 'هيومن رايتس ووتش'. وفي نيسان/ابريل 2009 اكد وزير العدل الليبي مصطفى محمد عبد الجليل للمنظمة ان بلاده لن تقوم بترحيل الاريتريين والصوماليين.

وقالت المنظمة 'يجدر بليبيا تبني قانون (حول حق) اللجوء لحماية اللاجئين.. وتوقيع وابرام اتفاقية (جنيف) حول اللاجئين عام 1951'.
وتمتد حدود ليبيا البحرية على طول 1770 كلم وهي تتقاسم اربعة الاف كلم من الحدود مع الدول الافريقية الست المجاورة لها، ما يجعلها وجهة ونقطة عبور لمهاجرين يتحدرون خصوصا من شرق افريقيا وجنوبها في طريقهم الى مالطا ولامبيدوزا في ايطاليا

المصدر: ألقدس

قال وزير الداخلية الاسباني الفريدو بيريث روبالكابا يوم السبت ان عدد الافارقة المهاجرين بطرق غير مشروعة الذين وصلوا الى بلاده في زوارق تراجع بنسبة 45.7 في المئة خلال عام 2009 عن العام السابق.

وأورد تقرير الحكومة بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية أن ما مجموعه 7285 مهاجرا وصلوا الى شواطيء اسبانيا في زوارق متهالكة خلال العام الماضي مقابل 13425 في عام 2008.

وقال روبالكابا في مؤتمر صحفي ان انخفاض عدد المهاجرين بطرق غير مشروعة يرجع الى الجهود التي تبذلها قوات الامن الاسبانية وتكثيف عمليات اعادة المهاجرين الى أوطانهم والتعاون مع بلدان المنشأ التي يقدم منها هؤلاء المهاجرون.

ومع اقراره بأن الازمة الاقتصادية ساهمت في انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا اللاتينية قال روبالكابا ان الامر ليس كذلك بالنسبة للقادمين من افريقيا.

وقال الوزير "على النقيض مما يقال فان الازمة الاقتصادية لا تخفف حدة الازمة التي تتصدى لها أوروبا فيما يتعلق بافريقيا."

ويبحر الاف الافارقة في زوارق مكتظة بالركاب في محاولة للوصول الى أوروبا عبر اسبانيا بحثا عن وظائف وسعيا لحياة أفضل. ويلقى العشرات حتفهم أثناء المحاولة

المصدر: وكالة رويتر

«مايو 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+