مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 25 يناير 2010

تمت دعوة زوار الممر الشهير للمتاحف "سميثسونيان" بواشنطن ، مساء أمس ، إلى سفر أصلي في جوهر الموسيقى العربية الأندلسية بعرض "نوبة من الذهب والضوء" للمخرجة المغربية إيزة جنيني.

وقد أتاح هذا العرض للشغوفين، وكذا للمبتدئين، إمكانية تحسس تاريخ صنف موسيقي نشأ في بلاطات الخلفاء بالأندلس ، وتقوى في أندلس العصر الوسيط ، قبل أن يزدهر في المغرب تحت إسم الآلة.

 وشكل العرض لحظة اكتشاف لعدد كبير من ممثلي الجالية المغربية وعشاق السينما من مختلف الجنسيات الذين حضروا بكثافة للاستمتاع بهذه الأصناف الموسيقية التي قدمتها جنيني ومرافقتها في رحلة العودة إلى الجذور.

 المغرب من منظور إيزة جنيني

 في "نوبة الذهب والضوء" (2007)، تقوم جنيني باستكشاف سينمائي للمظاهر الثقافية للحياة بالمغرب وتعيد، بالصورة والشعر، رسم هذا البلد الغني بموسيقاه والغني بتسامحه.

 وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت المخرجة "لقد كان لي هذا الحظ بأن أعود إلى المغرب، مما أتاح لي أن آخذ بعد كل هذا التراث وكل هذه الثقافة اللذين حضناني في شبابي".

 وأعربت إيزة جنيني، التي غادرت المغرب إلى فرنسا وهي في سن 17 سنة، عن اعتزازها بجذورها مشيرة إلى أن عودة إلى الينابيع منحها "قوة وسلاما داخليا".

 وأضافت "بعودتي إلى المغرب، اكتشفت رصيدا حيا بشكل رائع" مشيرة إلى أن فيلمها الأخير في سلسلة من 11 عملا تحمل إسم "المغرب.. جسدا وروحا" هو في الوقت ذاته "عمل ذاكرة شخصية" وبالتالي يشكل "مجهودا من تراث رصيد البلاد".

 كما صرحت المخرجة المغربية أنه بعد إنجاز هذا المشروع الذي تعتز به كثيرا، حان الوقت بالنسبة إليها "لخوض مغامرة جديدة تحتاج نفسا طويلا".

 "ذاكرة أكثر منها فيلما "

 وقالت إيزة جنيني، التي أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية حول التراث الموسيقي المغربي، إن هذا العمل "مكنني من أن أشاطركم حبي لهذه الموسيقات التقليدية، الصوفية أو الروحية التي تحتل مكانة كبيرة في الثقافة المغربية".

 وقد تمكنت جنيني من الحد من الأحكام المسبقة من خلال توثيق هذا النوع الموسيقي الذي كان يعتبره البعض جامدا، مبرزة معاصرته وعمقه الثقافي والشعبي.

 ويقدم الفيلم، الذي نال إعجاب الجمهور خلال العرض الذي نظم بتعاون مع سفارة المغرب بواشنطن، باقة من الأشعار والموسيقى والأغاني التي تمتزج فيها الذاكرة الشعبية بالمغرب بالأندلس البعيدة، أرض زرياب وموسيقيين عباقرة قاموا بإحياء الموسيقى العربية - الأندلسية والتي شكلت النوبة سيمفونيتها.

 وبمشاركة أبرز مجموعات "الآلة" المغربية، التي رافقها عازفون مبدعون، جسد الفيلم كيف تواصل "النوبة" توسيع دائرة عشاقها من كافة الأجيال والطبقات والديانات.

 وقد ازدادت إيزة جنيني بالدار البيضاء وهاجرت إلى باريس في 1960 حيث تابعت دراستها في الآداب واللغات الأجنبية في السوربون وبمدرسة اللغات الشرقية قبل أن تتفرغ من 1966 و1970 إلى العلاقات الخارجية بمهرجانات تور وأنيسي.

 وفي 1987 أصبحت جنيني أول مغربية تنجز عددا من الأفلام الوثائقية حول المغرب. ونشرت في 2001 كتابا بعنوان "المغرب، مملكة الألف عيد وعيد".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم التوقيع على مذكرة للشراكة والتعاون أمس بتونس ,بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج من جهة, وكل من الجمعية الخيرية المغربية لمبرة محمد الخامس بتونس وودادية العمال والتجار المغاربة بالديار التونسية,من جهة أخرى .

وينص هذا الاتفاق على تقديم الدعم اللازم لهذه المؤسسة,خاصة في مجالي التسيير والتجهيز, لكي تصبح "مركزا لإشعاع الثقافة والحضارة المغربية وأداة فعالة لتحقيق المواكبة الثقافية والدعم الاجتماعي لفائدة المغاربة المقيمين بتونس".

وقد أكد سفير المغرب بتونس, السيد نجيب زروالي وارثي,الذي ترأس مراسيم التوقيع على أهمية هذا الاتفاق لكونه سيجعل من مبرة محمد الخامس,فضاء مناسبا يلتقي فيه أفراد الجالية المغربية ,تعزيزا لهويتهم الوطنية,خاصة الناشئين منهم ,ومركزا ثقافيا لاحتضان الأنشطة الثقافية المختلفة,مما سيساهم في ترسيخ الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي,بقيادة جلالة الملك محمد السادس والرئيس زين العابدين بن علي .


وقال إن هذه المؤسسة,التي تكفل بإصلاحها وتجديدها المقاول ورجل الأعمال المغربي, أحمد الجامعي على نفقته الخاصة,ستصبح بمثابة "دار المغرب",تحافظ على هوية المغاربة وتمكنهم من الاعتزاز بانتمائهم للوطن, وفي نفس الوقت تتيح لهم التواصل والتفاعل مع أشقائهم التونسيين وأبناء الجاليات الأخرى المقيمة بتونس ,وخاصة من البلدان المغاربية ,من خلال التظاهرات الثقافية التي سوف تشهدها على مدار السنة ,مما سيجعها تساهم ,ولو بشكل متواضع, في التقارب بين أبناء المغرب العربي .


وبعد أن ذكر السيد زروالي ب"المهام النبيلة" التي اضطلعت بها في العقود الماضية هذه المبرة,التي تتشرف بحمل اسم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس, وما تمثله من دلالات رمزية بالنسبة للعلاقات الأخوية بين تونس والمغرب,قال إن هذه الاتفاقية,بما ستوفره لها من دعم,ستجعل هذه المؤسسة تستعيد إشعاعها ومكانتها بتوجهات أخرى, حيث ستصبح أداة ثقافية لتقوية التبادل بين مكونات المجتمع المغربي من مفكرين ومثقفين وبين نظرائهم التونسيين.


ويذكر أن مبرة محمد الخامس, التي تحتل مساحة تناهز 3500 متر مربع , شهدت خلال السنة الماضية عملية ترميم وتجديد واسعة النطاق,لتصبح في شكلها الجديد تحفة رائعة من حيث الهندسة والمعمار والزخرفة .


وتضم المبرة التي تقع بأحد الأحياء الراقية جنوب العاصمة التونسية,عدة مرافق,منها قاعة للحفلات تسع لنحو 300 شخص وقاعتان للمحاضرات وفضاء سيستعمل كمعرض للكتب والأعمال الفنية,بالإضافة إلى مرافق أخرى كخزانة ونادي للانترنت ومسجد ومكاتب إدارية .

المصدر: وكالة المغرب العربي

الإثنين, 25 يناير 2010 16:21

فرنسا تتجه إلى منع البرقع

تتجه فرنسا إلى فرض منع واسع النطاق للنقاب أو البرقع مع تقديم لجنة برلمانية الثلاثاء مقترحات طال انتظارها.

وتضم فرنسا عددا قليلا من النساء اللواتي يغطين الوجه لأسباب دينية، يبلغ 2000 امرأة بحسب أرقام رسمية. لكن الجدل تطور منذ ستة اشهر وعكس تصاعد تساؤلات فرنسية حول موقع الإسلام في المجتمع.

وصرح النائب الشيوعي اندريه غيران الذي يرأس لجنة الاستطلاع التي تضم نوابا من مختلف التوجهات "المؤكد هو ان منع النقاب سيكون قاطعا كنصل سكين في الأماكن المفتوحة او العامة".

ويحظى منع البرقع بتأييد الحكومة والرئيس نيكولا ساركوزي الذي اكد ان (هذا النوع من اللباس) "ليس موضع ترحيب" في فرنسا. غير ان الموضوع يرتدي حساسية خاصة لان فرنسا تضم أضخم جالية مسلمة في أوروبا تتراوح بين 5 و6 ملايين نسمة اغلبهم يتحدرون من مهاجري شمال إفريقيا.

كما انه يطرح إشكاليات قانونية حساسة. فمنع النقاب في الاماكن المفتوحة او العامة (وسائل النقل، الإدارات، الخ...) يبدو أمرا مفروغا منه. لكن مصادر برلمانية أفادت ان البرقع لن يمنع في الشارع لتجنب إثارة طعن دستوري او إدانة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وهذا المنع الذي سيقر باسم العلمانية ومكافحة إخضاع النساء الذي يرمز اليه البرقع، سيطبق على مرحلتين.

ففي المرحلة الأولى سيصوت النواب على قرار يتألف من وثيقة رسمية بلا ابعاد قانونية تنص على ان النقاب "يمنع على أراضي الجمهورية"، بحسب مسودة اقتراح اللجنة البرلمانية.

ويستتبع القرار بقانون يحدد تفاصيل منع تغطية الوجه في مختلف المرافق ووسائل النقل العامة، بحسب مصادر نيابية. واعتبر غيران ان "الوجه المكشوف في المكان العام عنصر أساسي في النظام العام"، مسترجعا مؤخرا "قانونا يعالج مسألة النظام العام (في) المكان العام". وسبق ان شرعت فرنسا حظرا للحجاب الإسلامي في المدارس الرسمية.

وباسم العلمانية والمساواة بين الفتيان والفتيات، تم إقرار قانون يمنع المظاهر الدينية البارزة يرمي بشكل أساسي الى منع الفتيات المسلمات من حضور الدروس محجبات، وتم تقبله بشكل عام. لكن يبدو ان الجو السياسي في فرنسا لا يوحي بإجماع.

فالمعارضة الاشتراكية تعرب عن امتعاضها من الجدل الواسع حول الهوية القومية الذي أطلقته الحكومة بالموازاة مع الجدل حول البرقع. فالنقاش حول سؤال "ماذا يعني ان تكون فرنسا؟" أدى الى جدل حول الهجرة وولد تصريحات عنصرية متطرفة.

واشترط الاشتراكيون "وقف الجدل حول الهوية القومية" الذي أطلقته الحكومة في اكتوبر مقابل موافقتهم على تقرير اللجنة البرلمانية. اما الفرنسيين فأعرب 57% منهم في استطلاع تم مؤخرا عن تأييد منع النقاب.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

«يناير 2010»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
Google+ Google+