الإثنين، 20 مايو 2024 00:36
مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الأربعاء, 30 يناير 2013

إن كانت الحكمةُ العربيَّة تحث على طلبَ العلمِ ولوْ في الصين، مع ما توحِي بهِ من تعظيمٍ لقدره، واستهانة من شأنِ الكدِّ في سبيلهِ، فإنَّ آلافَ الطلبة المغاربة، ييمونَ كلَّ سنة بعدَ الحصول على البكالوريَا، وجهات عدة من العالم تمتدُّ عبر القارات الخمس. وإنْ كانَ الحظُّ قد أسعفَ الكثيرينَ منهم بالدراسة في بلدان تقعُ على مرمَى حجر من المغرب كفرنسا وإسبانياَ. فإنَّ آخرين قادهم مشوارهم الدراسيَّ إلى أصقاعَ نائية، منهَا بلدان أوربَا الشرقيَّة، وروسيَا علَى وجه الخصوص، التِي يجدُ الطلبة المغاربةُ بهَا أنَّ نظرة مواطنيهم إليهم بعدَ التخرج والعودة إلى البلاد، تحمل كثيراً من الازدراء. بالرغم من سنوات قاسية أفنوها انكباباً على التحصيل العلمي، ببلد لم يعهدُوا بردَه، وصعوباته وسطَ غيابِ منحة تقدمُ لدعم الطالب، إسوةً بمَا يحصلُ مع طلبة كثرٌ، لا يعلمُ أحد بالمساطرِ التِي سلكوهَا حتَّى تأتت لهم الاستفادة.

غير بعيد من سانكت بطرسبورغ، يوجد أزيد من120 طالب مغربي بمدينة فيليكي نوفكورود، يدرسون في مختلف التخصصات، جلهم اليوم في شعبة طب الأسنان، بعدما صرفوا النظر عن الصيدلة التي دأب المغاربة على دراستها ببلد القياصرة.

هسبريس تحدثت إلَى طلبة مغاربة يتابعون دراساتهم بروسيَا، وبمدينة فيليكي نوفكورود على وجه التحديد، التي تبعد عن العاصمة موسكو بحوالي عشر ساعات، وتندرج جامعتها الحكومية ضمن الجامعات العشر الأولى من أصل 100 جامعة روسية. ورصدت معاناتهم في المهجر، وقد اضطرهم حلمُ تكوين أفضل إلى الابتعاد عن الأهل، كي لا يواجهوا شبح بطالة يرعب في بلدهم من لم يحصل على تكوين جيد.

رباب...

"حين أصحوا في الصباح الباكر، والليل مرخٍ سدوله على المدينة الباردة، التي قد تنزل بها درجة الحرارة إلى 30 تحت الصفر، أتساءل مع نفسي، ما الذي أتى بي إلى هذا البلد النائي" بهذه الكلمات تجمل ابنة مدينة الشرق المتدينة، قصتها مع الدراسة في روسيا. قبل أن تستطرد "لقد كان الأمر في البداية أشبه بحلم، مدخله السفر إلى بلد بعيد ورؤية حضارته المختلفة، والحظوة بشوق الأهل والناس وقد غبت عنهم عاما في المهجر، قبل أن يستحيل ذلك غربة قاتلة تبدد ما كان من بهجة الوطن، ولا يبقى إذ ذاك إلا انتظار طويل لموعد الرجوع إلى المغرب بعد الظفر بشهادة تضمن موطئ قدم في سوق الشغل".

بعيداً عن أهل يعيشون في وجدة، أمضت رباب حتى اليوم خمسة أعوام بروسيا، واحد منها لدراسة اللغة الروسية، وأربعة للطب الذي ارتضه مهنة لها، وقد استطاعت أن تحقق نتائج حسن بخلاف الكثيرين الذين وجدوا النظام التدريسي صعباً، وطردت الجامعة عناصر منهم بسبب عدم الانضباط والاستهتار. رباب تقول إنَّ ظروف التكوين أفضل كثير مقارنة بالمغرب حيث يحتشد طلبة الطب في قاعة بها أكثر من خمسين، في الوقت الذي لا يتجاوز فيه العدد عشرة على أقصى تقدير بالجامعات الروسية، ومعلوم وفق رباب، أن العدد القليل ينعكس بشكل ملحوظ على تكوين الطلبة.

تكاليف الحياة بروسيا ليست جد مرتفعة حسب رباب، فوالدها يؤكد أنها تماثل أو تتخطى نظيرتها بالمغرب، على اعتبار أن هناك مدارس خاصة تطلب أزيد من 6000 درهم في الشهر، وحسب تقديرها فإن الطالب الذي يحسن التقشف بإمكانه أن يقضي العام بنحو اثنين وثلاثين ألف درهم، الكتب تقدمها الدولة الروسية على أساس إرجاعها، والطلبة يقطنون بالمدينة الجامعية التي يدفعون لها سنويا ما يقارب ثلاثة آلاف درهم. وهي لم تسمع حتى اليوم بطالب في روسيا جاء بمنحة من المغرب، إذ لا علم لأحد بمسطرة توزيعها.

ومن بين الأمور التي تجدها رباب غير مستساغة، نظرة المغاربة إلى خريجي روسيا، وحطهم من شأن الشهادات التي حصلوا عليها، فقد ترسخت فكرة لدى كثير من المغاربة، تفيد أن خريج الجامعة الروسية أدنى ممن تخرج من جامعة فرنسية أو إسبانية، وأنه ابتاع شهادته بشكل مشبوه. فبالرغم من عدم وجود دخان بدون نار، تقول رباب، بحكم وجود بعض التجاوزات في السابق، إلا أنها تجدُ النظام التعليمي صارما، وهي لا ترتاحُ إلا لساعات محدودة، وتفني أفضل سنوات شبابها بين مراجع الطب ودورات التدريب بالمستشفيات، الأمر الذي يجعلها ترفض ما يطلق من أحكام مسبقة غير مؤسسة، وكأنها تستعيد بيت الشاعر الذي قال (وظلمُ ذوي القربى أشد مضاضة – على النفس من وقع الحسام المهند).

عامان اثنان تتنظرُ رباب أن ينقضيا، كي تقفل راجعة إلى المغرب، حيث سيكون عليها أن تنتظر ثمانية عشر شهراً، ما بين فترة انتظار معادلة الشهادة، وتداريب ستقوم بها، في أفق تخويلها إمكانية العمل بالقطاع العام. فالطلبة الدارسون بروسيا مطالبون بالمعادلة، عكس الدارسين بفرنسا والسينغال، تقول رباب. التي تحرص بشدة على تمثيل المغرب في المناسبات الثقافية بالمدينة، وسبق لها أن أحرزت جائزة في الطبخ وأخرى في التجويد، ودخلت الإعلام الروسي كي تقنع الروس أنَّ مهر الفتاة العربية، ليسَ استصغارا وإنما بمثابة هدية، لا شراء كما اعتقدوا.

مريم...

لا تعيرُ سليلة بني ملال من الأهمية الحظ الكبير لمن يقولون إن الشهادات تشترى في روسيا، فهي مقتعنة بكدها في سبيل شهادة الصيدلة، وتجد ما يقال ضرباً من المغالطة، مردفة في حديث لهسبريس، أنه يتوجب بالأحرى مناقشة معاناة الطالب المغربي مع مركز "racus، الذي يتكفل بطلبات الطلبة المغاربة للدراسة وفي الخارج، بحيث يطلب منهم أكثر مما تفعل فروعه في بلدان أخرى، كالجزائر التي يدفع بها بها تذاكر الذهاب والإياب للطلبة، في حين يحصل على 15.000 من الطالب المغربي الراغب في الدراسة بروسيا، مقابل تذكرة ذهاب يتيمة.

أمين..

بعد تعذر التحاق بالمدرسة التي أرادها لدراسة الهندسة بالمغرب، وقبوله من لدن المدرسة العليا للتكنلوجيا دون غيرها، ارتأى أمين الالتحاق بأخته رباب، التي وجدت في حضوره عزاء بالغربة، وهو اليوم في سنته الخامسة من دراسات الهندسة المدنية الصناعية، واحدة للغة قال إن اكتسابها كان صعبا بسبب اختلافها عن الفرنسية، وأربع للهندسة.

أمين يقدر أن التجربة صعبة للغاية، بسبب طول مدة التكوين والبعد عن الأهل، وكذَا طغيان النزعة الفردية وسط المهاجرين، إذ يندر وفق قوله، إيجاد صديق بمعنى الكلمة، فالكل يلاحق مصلحته أنى وجدت، والطلبة يئنون في كل ذلك، تحت ضغط الغربة، وعراقيل الاندماج والتحصيل العلمي وكذا بعض الممارسات العنصرية التي تصدر عن بعض أهل "فيليكي نوفكورود" الذين ضاقوا ذرعاً بارتفاع مطرد لعدد الطلبة الأجانب بالمدينة.

30-01-2013

المصدر/ موقع هيسبريس

دعا الرئيس الأمريكي٬ باراك أوباما٬ أمس الثلاثاء بلاس فيغاس بنيفادا (غرب الولايات المتحدة) إلى إصلاح شامل للنظام الأمريكي للهجرة٬ وذلك غداة تقديم مجموعة مؤثرة بمجلس الشيوخ لمشروع إصلاح قانون الهجرة يروم تقنين وضعية نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي يوجدون فوق التراب الأمريكي.

وأكد أوباما٬ في كلمة بثانوية لاس فيغاس٬ "إننا في حاجة لأن يتدخل الكونغرس لاعتماد مقاربة شاملة تساعد على تقنين وضعية 11 مليون مهاجر غير شرعي يوجدون حاليا بهذا البلد".

وأبرز الرئيس الأمريكي أن المشروع الذي تقدم به عدد من اعضاء مجلس الشيوخ أول أمس الاثنين بهذا الخصوص يؤكد "وجود إرادة حقيقية لتحقيق هذا الهدف (...) وهذا أمر مشجع".

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض٬ جاي كارني٬ قد أكد في تصريح للصحافة٬ أن تنقل أوباما إلى نيفادا يهدف بالأساس إلى مواصلة الحوار مع الأمريكيين حول الحاجة إلى إصلاح شامل لنظام الهجرة"٬ مذكرا بأن هذه القضية شكلت دائما إحدى أولويات أجندة الرئيس٬ كما أكد على ذلك في مرات عديدة خلال حملة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.

وأبرز المتحدث٬ في هذا الصدد٬ أن نتائج الانتخابات الرئاسية لنونبر الماضي "كشفت بكل وضوح الحاجة إلى هذا الإصلاح".

30-01-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


زهور الدراس مهاجرة مغربية أبت إلا أن تجد لنفسها مكانا في المجتمع الأوروبي بتنبنيها قضايا المرأة الأوروبية ودفاعها المستميت عنها. بل وجعلت من ذلك مصدرا للاندماج داخل مجتمع البلد المضيف. قبل أن تسخر تجربتها في الدفاع عن المهاجرات المغربيات اللائي كن يعانين من مشاكل اللغة والاندماج في المجتمع الفرنسي... تتمة

30-01-2013

المصدر/ جريدة المساء


أفادت تقارير لوزارة العدل الايطالية أن عدد المغاربة المعتقلين بالسجون الإيطالية بلغ 4835 معتقلا، وتشكل نسبة السيدات المغربيات المعتقلات حوالي 9 ، 0 بالمائة من مجموع المعتقلين المغاربة، إذ يصل عددهن الى 44 معتقلة... تتمة

30-01-2013

المصدر/ جريدة التجديد

كتبت صحيفة ديلي تلغراف أن 11 مليون مهاجر غير شرعي بالولايات المتحدة بانتظار العفو عنهم بموجب خطط مثيرة للجدل سيكشف عنها هذا الأسبوع الرئيس باراك أوباما ومجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الممثلين للحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وقالت إن أوباما، الذي يقول إن إصلاح الهجرة هو أولى أولوياته في فترة رئاسته الثانية بالبيت الأبيض، سيطالب بتعديل النظام الأميركي المشوش خلال خطابه اليوم في لاس فيغاس بولاية نيفادا.

ومن المتوقع أن يقترح مخطط "جنسية مكتسبة" لملايين المهاجرين غير المسجلين الذين يعيشون حاليا في الولايات المتحدة مما يشجعهم على أخذ خطوة للأمام ويصيرون أميركيين دافعين للضرائب.

وكان أوباما قد قال في وقت سابق "نستطيع أن نبتكر مجازا لوضع قانوني مقبول وعاكسا لقيمنا وقابلا للتفعيل". وأضاف متحدث رسمي أن الرئيس لا يرى عذرا للمماطلة أو التأجيل.

ديلي تلغراف

وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب أوباما المنتظر يأتي بعد يوم من قيام مجموعة من ثمانية سيناتورات من الحزبين بنشر خطة منفصلة لتعديل نظام الهجرة الأميركي ومنح المواطنة للمهاجرين غير الشرعيين. وخطتهم هذه ستجعل الحصول على الجنسية أكثر تشددا من خطة أوباما وستجعل المخطط خاضعا لتعزيز الحدود مع المكسيك وإجراءات ضمان عدم بقاء الأجانب مدة أطول من التأشيرة.

وقالت باحتمال أن تسبب هذه المقترحات انقساما حادا في الكونغرس الذي ظل لسنوات يعيش قلقا مستمرا من مسألة كيفية التعامل مع نحو 11 مليون شخص يعيشون بطريقة غير قانونية في الولايات المتحدة. ووفقا لاستطلاعات رأي حديثة عدة تفضل أغلبية من كل الأميركيين منحهم مخطط جنسية.

وأضافت أن الجمهوريين ذوي الحذاقة السياسية حريصون على المضي في إجراءات مغرية لتعداد السكان المتنامي من الإسبان من أصل لاتيني الذين صوتت غالبيتهم لصالح أوباما على حساب ميت رومني في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية بنسبة 71% إلى 27%.

وفي المقابل ما زال المعارضون للتجنيس يشكلون قوة بين القاعدة الشعبية للحزب التي دفعت رومني لحث أولئك المقيمين بشكل غير قانوني في أميركا على "الترحيل الذاتي" كجزء من حملته الرئاسية التمهيدية.

ويشار إلى أن أوباما كان قد دعا بالفعل أولئك الداخلين في المخطط إلى تعلم الإنجليزية وتسديد الضرائب والخضوع لمراجعات الخلفية الجنائية قبل السماح لهم بالمضي في أن يصيروا مؤهلين.

وهذا يعني أن كل أولئك الذين يتقدمون بطلبات سيتعين عليهم أن يلتحقوا بمؤخرة طابور الهجرة الطويل المشهور بالفعل بتأخيراته الطويلة والبيروقراطية المرهقة.

ودعت "مجموعة الثمانية" المهاجرين غير الشرعيين للتقدم أولا بطلب "الوضع القانوني الاختياري" الذي سيسمح لهم بالعيش والعمل في أميركا لكنهم لن يتأهلوا للمساعدات الحكومية. ويمكنهم حينئذ أن يكونوا مؤهلين لتقديم طلب للإقامة الدائمة وأخيرا الجنسية الأميركية.

ومن جانبه أشاد البيت الأبيض بجهود المجموعة لكنه أضاف أن أوباما سيستمر في حث الكونغرس على العمل حتى يكون هناك إصلاح جاد.

30-01-2013

المصدر/ الجزيرة نت

الأربعاء, 30 يناير 2013 11:18

نيويورك- حقيقة المساجد بأمريكا


يقدم هذا المقال المترجم عن جريدة الواشنطن بوست خمس أفكار مسبقة خاطئة حول المساجد بالولايات المتحدة الامريكية صفحت إلى سطح النقاش منذ بضع سنوات، لما اندلع الحديث عن الترخيص ببناء مسجد بالقرب من مكان برجي التجارة العالميين. وهي الأفكار ذاتها التي ينبري لنسفها شاهد من أهلها ... التفاصيل

30-01-2013

المصدر/ جريدة الخبر

مختارات

Google+ Google+