الأحد، 12 مايو 2024 00:36

كبك- عبد اللطيف معزوز يتباحث مع وزيرة الهجرة والجاليات الثقافية بحكومة الكيبك

الخميس, 31 مايو 2012

بحث الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز، أمس الأربعاء بمقر الجمعية الوطنية لكيبك (البرلمان)٬ مع وزيرة الهجرة والجاليات الثقافية بحكومة الكيبك، كاثلين ويل٬ آفاق التعاون الثنائي للحفاظ على المصالح المشتركة وتحسين وضعية المغاربة القاطنين بكيبك.

وتطرق معزوز خلال هذا اللقاء إلى عدد من القضايا من بينها على الخصوص المحافظة على الهوية والتنشيط الثقافي في بلدان الاستقبال في أفق تعزيز الهوية المغربية في صفوف المهاجرين المغاربة بكندا وكذا قضية معادلة الشهادات بالنسبة للكفاءات التي تلقت تكوينها بالخارج.

وشدد على أهمية العنصر البشري في المساهمة في جودة علاقات الشراكة مبرزا في السياق ذاته الصعوبات التي تعترض الجالية المغربية بكندا والتي يبلغ عددها 120 ألف نسمة ولاسيما في ظل الظرفية الحالية التي تتميز بالأزمة الاقتصادية التي تعيق الإندماج الأمثل في بلد الاستقبال.

واقترح الوزير المنتدب في هذا الإطار سلسلة من المبادرات المشتركة الكفيلة بتجاوز هذه المعيقات ولاسيما على الصعيد الاجتماعي والثقافي والديني.

ودعا معزوز٬ في معرض إشارته إلى قرب افتتاح "دار المغرب" بمونريال٬ وزيرة الهجرة والجاليات الثقافية بحكومة الكيبك إلى العمل سويا لزيادة تعميق أواصر التعاون من خلال دعم الجانبين المغربي والكيبيكي للجمعيات المغربية الفاعلة في كندا للنهوض بالثقافة المغربية في هذا البلد.

ومن جانبها أكدت المسؤولة الكيبكية قدرة الجالية المغربية بكيبك٬ عموما٬ على الاندماج السريع٬ مشيرة إلى أن قضايا التشغيل ومعادلة الشهادات تظل من العراقيل التي تطرح بعض المشاكل بخصوص الاندماج الأمثل للمغاربيين في بلد الاستقبال.

ونوهت كاثلين ويل بالكفاءات المغربية المقيمة بكيبك مشددة على أهمية النهوض بالصورة الإيجابية التي تمثلها العديد من النماذج الناجحة.

ومن جهة أخرى٬ أجرى السيد معزوز على هامش زيارته لمقر البرلمان الكيبكي ٬ مباحثات مع النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية السيدة فاطمة هدى بيبان تناولت الدور الهام للمهاجرين في التنمية في بلد الاستقبال والبلد الأصلي على حد سواء.

ودعا الجانبان في هذا الإطار إلى توفير السبل والوسائل الكفيلة بتعزيز إندماج أعضاء الجالية المغربية المقيمة بكندا في بلد الاستقبال.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل الأفكار والتجارب بخصوص عدد من القضايا ولاسيما المجال التشريعي والدور المتزايد للبرلمانيين في مجال العلاقات الدولية.

وشددت فاطمة هدى بيبان٬ التي تعد أول امرأة عربية من أصل مغربي تنتخب بالجمعية الوطنية لكيبك سنة 1994٬ على أهمية إندماج الجاليات الثقافية في بلد الاستقبال مؤكدة على أن الأمر يتعلق "فقط بقضية تنظيم وإرادة".

وأبرزت النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية أنه بالرغم من بلوغ الجالية المغربية حاجز 120 ألف مهاجر وتسجيل 3000 طالب مغربي بالجامعات الفرنكوفونية بكندا٬ فإن " هناك حضورا ضئيلا" لهذه الجالية في المجتمع المحلي.

وأكد معزوز من جانبه على الدور الهام للمراكز الثقافية في عملية الإندماج٬ داعيا إلى الانخراط القوي من تعزيز ارتباط أعضاء الجالية المغربية بوطنهم الأم.

31-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

مختارات

Google+ Google+