تنظيم الدورة الـ16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء
تنظم الدورة الـ`16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء من 12 إلى 21 فبراير المقبل، تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب".
وأوضح بلاغ لوزارة الثقافة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدورة ستتميز بتكريم مغاربة العالم، وذلك "تقديرا وتجذيرا لارتباط المهاجرين المغاربة بوطنهم وتنويها بإسهإمهم في الدينامية التنموية، سواء داخل المغرب أو في بلدان الاستقبال التي يعيشون فيها وحرصا على تعميق الوشائج بينهم وبين بلادهم وثقافتهم الوطنية".
وأضاف المصدر، أن هذه الدورة ستشهد، على غرار سابقاتها، مشاركة عدد كبير من البلدان الشقيقة والصديقة من مختلف جهات العالم، وكذا مساهمة العديد من الأسماء الفكرية والإبداعية والفنية والإعلامية في مختلف فقرات البرنامج الثقافي الموازي لهذه التظاهرة الدولية.
يذكر بأن المعرض الدولي للنشر والكتاب، سيقام هذه السنة على مساحة 11 ألف متر مربع.
وكانت وزارة الثقافة قد أكدت في بلاغ صادر في أعقاب اجتماع عمل عقدته اللجنة الثقافية للمعرض، مؤخرا، لتدارس الترتيبات المتعلقة بالتحضير لهذا الموعد الثقافي في الخامس من الشهر الجاري أن تخصيص هذه المساحة للمعرض تشكل "نقلة قياسية" بالنسبة لهذا الفضاء الثقافي.
كما أشارت إلى أنه تأكدت مشاركة حوالي 650 ناشر بشكل مباشر أو غير مباشر يمثلون 45 بلدا من كل القارات.
المصدر: وكالة المغرب العربي
التواصل الدائم للاستجابة بشكل أفضل لتطلعات وانشغالات المهاجرين المغاربة
محاكمة سياسي هولندي يميني بسبب تصريحات مسيئة للإسلام
وتجري محاكمة فيلدرز زعيم حزب الحرية بعد أن أمرت محكمة في يناير كانون الثاني بأن يواجه اتهامات في حكم الغى قرار المدعي العام الذي رأى أن حق حرية التعبير يكفل الحماية لفيلدرز.
وتتعلق الاتهامات الموجهة لعضو البرلمان بفيلم //فتنة// الذي أنتجه عام 2008 والذي اتهم القران بالتحريض على العنف ومزج بين صور من هجمات ارهابية وايات قرانية.
كما وجهت له اتهامات بسبب تصريحاته في وسائل الاعلام التي شبه فيها الاسلام بالفاشية والقران بكتاب "كفاحي" لادولف هتلر.
لكن محامي الدفاع برام موسكوفيتش طعن في اختصاص المحكمة وفي قضية الادعاء مشددا على ان المحكمة العليا هي التي يجب ان تنظر القضية لان فيلدرز سياسي ويجب ان يحاكم وفقا لذلك.
وقال المحامي للمحكمة "أدلى فيلدرز بكل التصريحات بصفته عضوا في البرلمان" مضيفا أنه كان يعقب فقط على التطورات داخل المجتمع.
وفي المقابل قال ممثلة الادعاء بيرجيت فان روسيل ان فيلدرز كان سيتمكن من الادلاء بهذه التصريحات حتى ان لم يكن سياسيا وبالتالي فانه يجب عدم النظر الى تصريحاته على انها التزام نائب ليمثل الشعب.
وحظي فيلدرز وهو معارض شديد للاسلام في الثقافة الاوروبية بشعبية بين الناخبين الهولنديين القلقين ازاء الهجرة وأثرها على المجتمع الهولندي.
وفي العام الماضي ظهر حزب الحرية الذي يتزعمه فيلدرز كثاني أكبر حزب هولندي في البرلمان الاوروبي وأظهرت استطلاعات للرأي نشرت مؤخرا أن للحزب فرصة في أن يصبح أكبر حزب في البرلمان الهولندي في الانتخابات المقررة في مايو ايار 2011.
وقال فيلدرز في موقعه على الانترنت"ما زلت مقاوما ومقتنعا بأن هذه العملية السياسية لن تؤدي الا الى تبرئة ساحتي."
وتجمع أمام المحكمة مجموعة من المحتجين وراء حواجز الشرطة تعبيرا عن مساندتهم لفيلدرز وحملوا لافتات كتب عليها "نعم للحرية/" و" محاكمة فيلدرز عملية سياسية".
لكن جماعة مناهضة للعنصرية نشرت 100 تصريح لفيلدرز على موقع على الانترنت لدعم مزاعمها بأن عضو البرلمان مذنب في التحريض على كراهية المهاجرين وعلى التمييز وأن تصريحاته لا تعدو كونها انتقادا للدين.
وسيكون الهدف من بداية محاكمة فيلدرز المتهم أيضا باهانة مجموعة من الناس هو التعامل مع مسائل اجرائية مثل عدد الشهود الذي سيستدعيه كل طرف قبل البدء في المرافعات في موعد لاحق.
وفي اكتوبر تشرين الثاني فاز فيلدرز باستئناف ضد منعه من قبل الحكومة البريطانية من دخول البلاد خشية ان يهدد وجوده انسجام المجتمع والامن العام.
وأقصى عقوبة يواجهها فيلدرز هي السجن عام وثلاثة أشهر اذا ادانته محكمة امستردام في الاتهامين. بيد ان الادعاء لم يستبعد امكانية طلب البراءة له.