الخميس، 19 شتنبر 2024 07:56
مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 19 غشت 2010

يواصل المحترفون المعاربة تألقهم في الدوريات الأوروبية مسجلين حصورا لافتا، إذ أن عددا منهم وراء قيادة فريقهم إلى فوز أو تعادل ثمين...تتمة

هي مسؤولة سياسية ز جمعوية ببلجيكا، تتحدث عن علاقتها بالمغرب البلد الأصلي و ما تقوم به من أنشطة في بلجيكا (الجزء الثاني من الحوار...تتمة

يحظى استثمار المغاربة المقيمين بالخارج، خلال موسم العودة لهذه السنة، بأهمية أقل بسبب ظرفية  الأزمة و تداعياتها على التحويلات المالية، في مقابل الاهتمام بقضايا الدفاع عن حقوقهم في بلدان الاستقبال...تتمة

أفاد تقرير نشرته وزارة الخارجية الأميركية, اليوم الأربعاء, أن ما يقارب 400 ألف أجنبي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة خلال سنة 2009, من بينهم حوالي 130 ألفا ارتكبوا جرائما أو جنحا...تتمة

تعيش الجالية المسلمة الصغيرة، بمكسيكو، أجواء إيمانية يسودها الخشوع والتآزر خلال شهر رمضان الأبرك، وذلك من خلال تنظيم إفطار جماعي يوميا داخل المسجد الصغير الواقع غرب العاصمة، يليه بعد ذلك أداء صلاتي العشاء والتراويح.

ويشكل المسلمون في مكسيكو، الذين يعيشون في مدينة كبيرة يزيد عدد سكانها عن 24 مليون نسمة، جالية صغيرة ينحدر معظم أفرادها من باكستان، إضافة إلى بعض المغاربة، والجزائريين، والسوريين، والمصريين، وجنسيات أخرى.

ويعد هذا الشهر الفضيل بالنسبة لأفراد هذه الجالية مناسبة للاتقاء في جو من الإيمان والخشوع وفرصة لتوثيق عرى التواصل والتآخي، وإحياء العادات المشتركة المميزة لهذا الشهر المبارك.

وينظم الإفطار الجماعي عادة بتنسيق مع سفارات بعض البلدان الإسلامية وكذا بعض المحسنين، الذين يقدمون، بالتناوب، وجبات الإفطار لحوالي 50 مسلما رجالا ونساء، إضافة إلى بعض الفقراء المكسيكيين غير المسلمين.

وقبيل موعد الغروب، يقصد أفراد الجالية، القادمين من مختلف أحياء العاصمة، المسجد الصغير لتقاسم وجبة الإفطار، وأداء صلاتي العشاء والتراويح.

وأثناء تناول وجبة الإفطار، يمتلأ المسجد عن آخره، وتختلط كل اللغات واللهجات من باكستان والهند، كما يمكن سماع العديد من اللهجات العربية المختلفة، بالإضافة إلى اللغة الإسبانية، التي تمكن هذا المجتمع الصغير من التواصل بسهولة أكبر.

وتتكون هذه الجالية المسلمة في معظمها من الباكستانيين، الذين يتم التعرف عليهم بسرعة من خلال لباسهم المميز المكون من القميص الطويل والسروال الفضفاض. كما يمكن التعرف على المغاربة من خلال الجلباب المغربي والطربوش الأحمر أو "الدراعية" التي يجلبونها معهم من المغرب.

ويتوالى تقديم وجبات الطعام المختلفة، حيث يسعى أفراد الجالية بمختلف جنسياتهم، إلى إبراز غنى وتنوع أطباق وتقاليد بلدانهم خلال هذا الشهر الكريم. ويرافق عادة الإفطار تفسيرات حول المكونات والبهارات الضرورية لإعداد الأطباق المقدمة كل يوم.

ويأتي بعض المسلمين مصحوبين بزوجاتهم وأبنائهم، الذين يرافقونهم أثناء صلاة التراويح.

ويبذل ماهر، السوري الجنسية، بكل سعادة كل جهوده لتوفير التجهيزات اللازمة لتقديم الإفطار لحوالي 50 شخصا يوميا. أما بالنسبة لمصطفى، من المغرب، ولكونه أعزب، فإن الاجتماع مع الصائمين في المسجد الصغير على مائدة الإفطار يمكنه من عيش ذلك الدفئ الأسري الذي افتقده منذ أن غادر المغرب قبل 15 سنة.

وبالنسبة لنشا، فإن الالتفاف حول مائدة الإفطار الجماعي يمنحه "سعادة عارمة" لأنها تذكره بأجواء قداسة الشهر الفضيل في بلده الأم باكستان.

ويشكل هذا الإفطار الجماعي بالمسجد الصغير بالنسبة لهذه الجالية المسلمة أكثر من مجرد وجبة، فهو مناسبة يجتمع فيها المسلمون بعضهم ببعض من أجل التواصل في ما بينهم أو البحث عن صديق أو معرفة قديمة، التي تبدو في هذا البلد كالبحث عن إبرة في كومة قش.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

في أفق اجتماع وزيري الداخلية بالمملكة المغربية وإسبانيا يوم 23 غشت الجاري، عقد اليوم الأربعاء اجتماع بمقر وزارة الداخلية، ترأسه السيدان إبراهيم بوفوس الوالي المدير العام للشؤون الداخلية وفرانسيسكو خابيير فيلاسكيز المدير العام للشرطة والحرس المدني بإسبانيا.

وذكر بلاغ مشترك صدر في أعقاب هذا الاجتماع، أن هذا اللقاء حضره الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي والسيد الشرقي الضريس المدير العام للأمن الوطني والسيد خالد الزروالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود .

وأضاف البلاغ أن جدول الأعمال تمحور حول قضايا الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات، والتعاون الأمني، والقضايا ذات الاهتمام المشترك .

وأعرب الجانبان، خلال هذا الاجتماع ، عن ارتياحهما لجودة التعاون بين مختلف المصالح والذي يعكس العلاقات المتميزة القائمة بين المملكة المغربية وإسبانيا والتي مكنت من بلوغ نتائج مرضية في المجالات الآنفة الذكر .

وفي هذا الصدد، يشير البلاغ، ستقدم للسيدين الوزيرين مقترحات ومحاور للتعاون كفيلة بالرقي بالعمل المشترك .

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

بدأت فرنسا الخميس ترحيل أول دفعة من الروم (غجر أوروبا الشرقية وخاصة رومانيا) إلى بوخارست منذ إعلان الرئيس نيكولا ساركوزي إجراءات أمنية تستهدف تحديدا هذه الفئة التي تقول المنظمات الأهلية إن الحكومة تستخدمها كبش فداء.

فقد أقلعت طائرة من ليون (وسط شرق) تقل 79 من هؤلاء الغجر على ان يستقل 14 شخصا أخر منهم الطائرة من باريس وفقا لوزارة الداخلية الرومانية.

ومن المقرر انطلاق رحلة اخرى الجمعة مع "نحو مائة راكب" وثالثة في 26 من الشهر الجاري.

ولدى وصولهم الى الوطن "سيتم الاتصال بهؤلاء المواطنين من قبل السلطات المسؤولة عن الاستيعاب" كما اوضحت بوخارست التي تطالبها المنظمات غير الحكومية المدافعة عن الغجر الروم بالقيام بالمزيد من اجل هذه الاقلية.

واكدت الحكومة الفرنسية ان "كل شخص من المبعدين جرت دراسة ظروف اقامته في فرنسا حالة بحالة" وذلك ردا على المفوضية الاوروبية التي ذكرت باريس بان عليها "احترام القواعد" المتعلقة بحرية التنقل والاقامة داخل الاتحاد الاوروبي.

وتريد باريس اعادة 700 من الغجر قبل نهاية الشهر الحالي وذلك بعد ازالة نحو 50 مخيما لهم منذ تشديد سياسة الحكومة حيالهم في نهاية تموز/يوليو.

فاثر صدام بينهم وبين غجر فرنسيين اعلنت الحكومة ازالة نصف المخيمات المقامة في فرنسا بدون تصريح خلال ثلاثة اشهر واعادة الغجر الروم الذين "ارتكبوا اعتداءات على ممتلكات او جرائم نصب" الى بلغاريا او رومانيا.

والغجر الروم المغادرين اليوم قبلوا المساعدة على العودة الطوعية التي عرضتها فرنسا وهي 300 يورو ومائة يورو للطفل القاصر.

وعنونت صحيفة افنيمنتول زيلي الرومانية الخميس "+الفرنسيون+ يصلون" مشيرة الى انه "في ظل عدم وجود برنامج استيعاب متجانس فان الكثير منهم سيرحلون من جديد".

ويتعلق الامر ب25 رحلة من هذا النوع تنظمها منذ بداية العام باريس التي تقر مع ذلك بان هؤلاء المبعدين يمكن ان يعودوا من جديد.

ومع انضمام بوخارست وصوفيا الى الاتحاد الاوروبي عام 2007 اصبح بامكان رعاياهما دخول فرنسا بلا اذن خاص او تاشيرة والبقاء فيها لثلاثة اشهر بدون ان يكون عليهم تبرير نشاطهم.

لكن بعد الثلاثة اشهر هذه يجب ان يكونوا اما يعملون او يدرسون او لديهم موارد كافية.

ولتفادي حصول هؤلاء من جديد على مساعدة العودة تقرر اخضاعهم اعتبارا من ايلول/سبتمبر المقبل لنظام البيانات البيومترية. اما الذين لم يقبلوا هذه المساعدة فانهم سيتلقون اخطارا ب"ضرورة مغادرة الاراضي الفرنسية" يمهلهم شهرا للرحيل.

ويبلغ عدد الغجر الروم في فرنسا 15 الفا يعيشون غالبا في اماكن عشوائية في المدن الكبرى وتتهم السلطات بعض مجموعاتهم بالقيام بعمليات تهريب مختلفة او استغلال الاطفال في التسول.

وتثير هذه المسالة توترا في العلاقات بين باريس وبوخارست التي اعرب وزير خارجيتها تيودور بوكونشي عن قلقه من ان تثير هذه القضية "ردود فعل معادية للاجانب".

وفي رومانيا ما بين 530 الف و2,5 مليون. واذا كانت بوخارست قد حققت تقدما في وصولهم الى التعليم فان الغجر ما زالوا يعانون من التمييز في سوق العمل وفي مجال السكن.

وفي مقال في صحيفة ليبراسيون اعرب روبير كوشان مدير المركز الاوروبي لحقوق الغجر الروم عن الاسف لان "الحكومة الفرنسية توظف الروم لاظهار قبضتها وقوة عزمها في قضايا القانون والنظام".

كما تعرضت باريس لانتقاد الامم المتحدة في هذه القضية وبشكل اعم بشان الصلة التي اقامها نيكولا ساركوزي بين الهجرة وانعدام الامن.

وكان ساركوزي اكد في خطاب ملتهب بشان الامن في نهاية تموز/يوليو رغبته في نزع الجنسية الفرنسية عن بعض المجرمين من اصل اجنبي.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

Google+ Google+