دعوة لإحداث مجموعات للتنمية توحد جهود الكفاءات المغربية الشابة بالخارج

الإثنين, 15 شتنبر 2014

دعا فاعلون جمعويون ومسؤولون وباحثون، نهية الأسبوع الماضي بباريس الى احداث مجموعات للتنمية، لتوحيد جهود الكفاءات المغربية الشابة القاطنة بالخارج والفاعلين المحليين من أجل دعم برامج التنمية البشرية في المملكة.

 وشدد المشاركون خلال هذا اللقاء الذي خصص لدراسة حول دور المهاجرين في التنمية، أنجزتها جمعيات للمهاجرين بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، على أهمية استقطاب الكفاءات الشابة في المهجر من اجل إغناء هذه المجموعات، انطلاقا من مناهج مبتكرة تنسجم مع مؤهلات وحاجيات هؤلاء المهاجرين الجدد.

وسجل سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى في تدخل له خلال اللقاء أن تعلق الاجيال الشابة من المهاجرين المغاربة بوطنهم الام، تعكسه رغبتهم في الاضطلاع بدور في مسلسل تنميته مؤكدا أن احداث مجموعات تنمية الكفاءات المغربية عبر العالم يشكل مبادرة هامة.

وقال إن هذه الكفاءات الشابة قادرة على تقديم قيمة مضافة من حيث المعرفة والمهارة والتجديد والطاقة مضيفا ان التزام هذه الفئة من المغاربة في مجال تنمية بلدهم الاصلي يشهد تطورا، يهم أكثر فأكثر اهدافا ومشاريع محددة.

وأبرز شكيب بنموسى تكريس المغرب عبر الدستور الجديد لأهمية مساهمة المهاجرين والجهود المبذولة من اجل تعزيز دورهم في مجال تنمية وطنهم، طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مشاركة تامة للجالية المغربية بالخارج على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 من جهتها اعتبرت عواطف الفقير من جمعية (هجرة وتنمية) أن اشكال تضامن الاجيال الاولى من المهاجرين، كانت تستجيب لاعتبارات عائلية، وترتبط بمنطقة او مدينة او جماعة محددة، على عكس المهاجرين الجدد الذين يرغبون في اختيار مبادرات يساهمون فيها، بمختلف مناطق المغرب.

 ودعا المشاركون في اللقاء الى استخدام أدوات جديدة للاتصال والشبكات الاجتماعية من اجل استقطاب الكفاءات المغربية الشابة في المهجر، وتسهيل تواصلها مع الفاعلين المحليين في المجال التنموي بالمغرب.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+