صلاح بوردي: وقفنا خلال هذه الزيارة على المبادرات التي اتخذها المغرب من أجل تعزيز العيش

الثلاثاء, 26 مايو 2015

في ختام زيارتهم إلى المغرب لمناقشة موضوع "العيش المشترك" حل صباح الثلاثاء 26 ماي 20105 بمقر مجلس الجالية المغربية بالخارج وفد يمثل مجموعة Eugène Delacroix المكونة من منتخبين مغاربة في فرنسا وفاعلين فرنسيين بهدف تعزيز العلاقات بين المغرب وفرنسا.

وخلال هذا الاجتماع أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، استعداد المجلس مرافقة المنتخبين المغاربة في فرنسا من اجل تمكينهم من وسائل الاشتغال الأساسية من أجل الدفاع عن قضايا الجالية المغربية في فرنسا وكذا القضايا المغربية بشكل عام.

وفي ختام هذا اللقاء أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية أو العلمانية وأن الإنسان المغربي في الخارج لا يمكنه إلا ان يكون عامل سلام وتسامح رخاء في المجتمع الذي يعيش فيه، مبرزا أهمية التعاون الفرنسي المغربي.

من جهته أكد رئيس الجمعية Cercle Eugène Delacroix صلاح بوردي، أن زيارة العمل التي قام بها الوفد لمجموعة من المؤسسات المغربية حققت النتائج المسطرة واصفا العلاقات المغربية الفرنسية بالاستثنائية.

"خلال هذه الزيارة وقفنا على المبادرات التي اتخذها المغرب من أجل تعزيز العيش المشترك والتسامح، وأبرزنا من جهتنا على ان العلمانية تمثل فرصة بالنسبة لفرنسا وكذا بالنسبة للإسلام" يقول بوردي.

وتطرق نائب عمدة  Epinay-sur-Seine إلى تكوين الأئمة في المغرب واعتبر بأن المغرب يمكن ان يكون نموذجا يحتذى في هذا المجال بالنظر لما اطلعت عليه البعثة الفرنسية خلال زيارتها لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.

"لقد توقفنا خلال زيارتنا لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات على الإمكانيات المسخرة لتكوين عدد من الأئمة من مجموعة من الدول، والتقينا بأئمة فرنسيين قدموا من اجل التكوين في المغرب بهدف تعزيز مبادئ التسامح والسلام والعيش المشترك في المساجد الفرنسية خصوصا في الضواحي" يخلص صلاح بوردي.

وفي ختام هذا اللقاء أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج أن الإسلام لا يتعارض مع الديمقراطية أو العلمانية وأن الإنسان المغربي في الخارج لا يمكنه إلا ان يكون عامل سلام وتسامح ورخاء في المجتمع الذي يعيش فيه، مبرزا أهمية التعاون الفرنسي المغربي.

هياة التحرير

الصحافة والهجرة

Google+ Google+