في أجواء احتفالية وحميمة شارك حوالي 400 شخص، مساء الثلاثاء الماضي في لافال، في حفل الإفطار الذي نظم بمبادرة من الكونغرس المغاربي في كيبيك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وشهد هذا الإفطار، الثاني من نوعه الذي ينظمه الكونغرس المغاربي في كيبيك، حضور ممثلي الجاليات المغاربية المقيمة في كندا، وكذا كبار الشخصيات في كيبيك، من بينهم وزراء ونواب برلمانيون فدراليون ومحليون، فضلا عن العديد من المستشارين البلديين بمدينة لافال، الذين قدموا للمشاركة في بادرة من أجل الصداقة والأخوة، ولحظة للعيش المشترك تحت شعار محبة الآخرين والتسامح والمشاركة والتضامن في هذا الشهر المبارك.
وأتاح حفل الإفطار، الذي تزامن مع اليوم ال13 من شهر رمضان المبارك في كندا، للضيوف فرصة تذوق العديد من الأطباق ذات النكهات المغاربية، فضلا عن الاستمتاع ببرنامج فني متنوع أثار إعجاب الحضور.
كما شكل الحفل مناسبة متميزة لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، والاحتفال بالتنوع ونشر القيم النبيلة للتسامح والتعاون والعيش المشترك التي يدعو إليها الإسلام.
وبهذه المناسبة، أشاد منصف الدراجي الرئيس وأحد مؤسسي الكونغرس المغاربي في كيبيك بالعمل الكبير من أجل الاندماج الذي تقوم به مدينة لافال خدمة للتنوع الثقافي، معتبرا أن هذه المدينة تشكل مصدر إلهام للجميع من أجل التعريف بمساهمة الجالية المغاربية في كيبيك.
كما اغتنم اقتراب موعد الانتخابات لحث هذه الجالية على المشاركة والانخراط أكثر في الحياة السياسية في كيبيك.
من جهتها، نوهت وزيرة الهجرة والتنوع والإدماج كاثلين ويل بالعمل الذي يقوم به الكونغرس المغاربي بكيبيك منذ نشأته، مذكرة بالتعاون المثمر الذي تم إرساؤه على مدى سنوات بين الكونغرس والهيئات العامة والحكومية لإيجاد حلول للاحتياجات الخاصة للجالية الكيبيكية من أصول مغاربية.
من جانبهم، أشاد باقي المتدخلين بالجهود التي يبذلها الكونغرس المغاربي بكيبيك والعمل المنجز من قبل مدينة لافال في خدمة التعددية الثقافية.
وقام الكونغرس المغاربي بكيبيك، خلال هذه الأمسية الرمضانية، بتكريم شخصيتين من الحياة العامة بكيبيك ويتعلق الأول بلويز هاريل لمسارها السياسي المذهل وتفانيها في خدمة الجالية الكيبيكية من أصل مغاربي، وأحمد بن بوزيد لجهوده في مجالات تطوير سوق العمل والمقاولات المحلية وفي الأقاليم من أجل النهوض بالمواهب وتعزيز التنوع الثقافي.
عن وكالة المغرب العربي للانباء
