الأربعاء، 15 مايو 2024 03:59

بين عمالقة الغناء والمستهلين مشوارهم في المجال الفني الموسيقي، وتحديدا من اختاروا التعامل إنتاجيا مع شركة "سوني"، يلوح وجه كريمة ضمير، المغربية المتحدرة من الدار البيضاء التي تشتغل مع هذه الشريحة الإبداعية من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسط الإقبال المتنامي على استعمال مواقع التواصل الاجتماعي من طرف مؤسسات الإعلام بكل بقاع العالم، وفي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تحديدا، يبرز اسم ياسمين العيساوي، المغربية المستقرة في الإمارات العربية المتحدة، كنموذج ناجح لشق المسار في هذا المجال.

تعتبر زينب الصفراوي نموذجا للمرأة المغربية، التي نجحت في إثبات كفاءتها وخبرتها، وكذا الاندماج بسهولة في إفريقيا من خلال فرض وجودها كخبيرة متمكنة في مجال الاستشارة والتواصل بمالي.

لم تكن المغربية مودة إكن تتوقع أن يقودها مسارها الدراسي إلى عوالم بعيدة عن مدينة الرباط، حيث أنهت تعليمها الثانوي، وعن طموحها الطفولي بالاشتغال كطبيبة، إلى أن وجدت نفسها تسدي خدمات إنسانية تطوعية بالولايات المتحدة الأمريكية وببنما.

لم تكن تدري نوال ميكو وهي تستقل الطائرة صوب البيرو في رحلة سياحية إلى هذا البلد الجنوب أمريكي، الذي يكتنز عمق العديد من الحضارات التي بصمت تاريخ الإنسانية، أنها ستقع في حبه وستبدأ محطة جديدة في مسيرتها في مجال الأعمال.

بعد حصولها على دبلوم، وهي في العشرينيات من العمر، لم تتردد عبير العمراني في مغادرة عائلتها ووطنها، متسلحة في ذلك بطموح بلا حدود، لتحط الرحال في تايلاند وتحصل، وهي في سن الخامسة والعشرين، على وظيفة في إحدى الشركات كرئيسة لفريق يتكون من 120 شخصا.

منذ بداية شبابها في مدينة تطوان كانت سهام زبدة تعرف أي طريق ستسلكه في مسارها المهني. لقد كانت ترغب في أن تصبح أساتذة وبعد 34 سنة أصبح حلمها حقيقة رغم أن هذه الشابة المغربية لم تكن تعرف أن طموحاتها ستتشكل على الضفة الأخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط.

تعد كنزة أقرطيط، الخبيرة المغربية في مجال السياسة والديمقراطية، من بين الكفاءات الدولية القليلة التي تحمل على عاتقها عبء تعزيز وتطوير الدعائم المؤسساتية لدولة النيبال، من خلال قيادتها لجهود دعم ومواكبة الأحزاب والمؤسسات السياسية داخل هذا البلد الآسيوي .

بالرغم من بعد المسافة التي تفصلها عن المغرب (17 الألف كيلومتر)، عاشت فاطمة كيلين، المغربية الأصل، لمدة 24 عاما في أستراليا، دون أن تنال المسافات أو السنين من تعلقها بوطنها الأم، ومن حبها لفنون بلدها، بل وزادت الغربة من تشبث الفنانة فاطمة بتجسيد ثقافة بلدها ومميزاتها في كل أعمالها من خلال استعمال ألوان دافئة وساطعة توحي بحنين كبير للمغرب الحبيب.

أثبتت المرأة المغربية، عن جدارة واستحقاق، أنها قادرة على العطاء والعمل في مختلف المجالات، كما أكدت حضورها على الصعيدين المحلي والدولي.

Google+ Google+