سعاد المعلم... حسناء بومبارديي

الأربعاء, 09 أكتوير 2013 16:38

إذا كان الفضل يعود لشخص في اختيار إحدى اكبر شركات صناعة الطيران في العالم، شركة بومبارديي، إقامة مصنع لها في المغرب بقيمة استثمارات ستصل إلى 200 مليون دولار أمريكي، فلن يعود سوى لمهاجرة مغربية اسمها سعاد المعلم.

لم يكن قد تجاوز بعد ربيعه الرابع عشر عندما قرر محمد أشغاف "التمرد" على أسرته، وركوب مغامرة الموت. كل ما يتذكره هو قدمي شرطي إسباني تحاول دفعه في ميناء الجزيرة الخضراء، بعد خوضه غمار الهجرة داخل هيكل شاحنة انطلقت من ميناء طنجة ذات ليلة بارد من ليالي يناير، قبل سبع سنوات من اليوم.

غادر محمد أشهبون المغرب شطر الديار الأوروبية وعمره لم يتجاوز 18 سنة، كان ذلك بالضبط أواخر عام 1969. أما استقراره في هولندا فكان في شهر أبريل 1970.

يعتبر أشهبون من المغاربة الأوائل الذين شاركوا في تأسيس جمعيات ومؤسسات تُعنى بالعمل الاجتماعي والثقافي من أجل الدفاع على حقوق الجالية المغربية بهولندا والحفاظ على الثقافة والحضارة المغربية وكذا على ارتباط المغاربة ببلدهم الأصلي.

بإرادة قوية وعزم وطيد على رفع التحديات الكبرى لتحقيق اندماج في أقصى أعماق إفريقيا، اتجهت المغربية سعاد الشنوني نحو اكتشاف ومواجهة أرض مجهولة تمكنت فيها، رغم الإكراهات المهنية والشخصية الجمة، وبفضل هذه الإرادة وذاك العزم، من تأسيس شركة للتصدير والاستيراد في جمهورية الكونغوالأمر الذي يعتبر اندماجا "ناجحا" بكل المقاييس.

زينب الداودي من مواليد سنة 1952 بمدينة مولاي إدريس زرهون، التحقت بألمانيا وهي في ريعان شبابها عن طريق والدها، والسبب الرئيسي في ذلك راجعٌ إلى رسوبها في الدراسة، عن طريق الاتحاد النسوي برئاسة الأميرة لالة فاطمة الزهراء في ذلك العهد، والذي كان حينئذ جد نشيط في مجال العمل النسوي لتغطية هزالة المجتمع المدني آنذاك.

محمد عسيلة من مواليد سنة 1963 بمدينة الرباط، ترعرع ودرس بها أيضا وحصل على الاٍجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1987.

التحق بالوظيفة سنة 1985 ضمن البعثة التربوية الثقافية المغربية التي كانت آنذاك تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبعدها مؤسسة الحسن الثاني، وذلك من أجل تدريس اللغة العربية والثقافة والحضارة المغربية لأبناء الجالية المغربية بدولة ألمانيا.

هي من مواليد طنجة. أكملت دراستها الجامعية في الرباط تخصص أدب إنجليزي، كما حصلت على دبلوم من معهد متخصص في التدبير والتسيير.

هاجرت إيمان بن تاويت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحقت بالجامعة الأمريكية بواشنطن سنة 1999. وهناك تخصصت في مجال التدبير المالي. ثم حصلت بعد ذلك على ماجستير في المالية والتجارة الدولية (MBA). كما تخصصت أيضا في "تدبير التغيير" (Mangement de changement).

هاجر علال أعراب إلى هولندا في بداية الثمانينات من القرن الماضي، وبالتحديد سنة 1983. قاده شغفه بعالم الأعمال والمقاولات إلى أن يكون رئيسا للمعهد المغربي بلاهاي. راكم خبرة كبيرة في مجال المقاولة وتسييرها.

يُرجع أعراب، الذي هو من مواليد مدينة تازة بالمغرب، سر نجاحه إلى "التجربة الكبيرة والجودة وحسن المعاملة".

الصحافة والهجرة

مختارات

Google+ Google+