الجمعة، 17 مايو 2024 18:50

أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أمس الأحد بالدار البيضاء، أن تاريخ الهجرة يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للأجيال الشابة من أجل تدوين تاريخها الشخصي ضمن التاريخ الإنساني الشامل.

 وأضاف السيد اليزمي، خلال ندوة حول "تاريخ الهجرة .. مبادرات اجتماعية وطرق جديدة للبحث" أدارتها الباحثة ماري بوانسو، أن دراسة وبحث تاريخ الهجرة في فرنسا يساعد المجتمع الفرنسي على تسليط الضوء على مشاكله الحالية ووضعها في إطارها النسبي.

وقال رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج "إن تاريخ الهجرة يجعلنا في مأمن من بعض الأحكام المسبقة والتمثلات الخاطئة".

وأضاف أنه "بالرغم من الاعتقاد السائد بأن الهجرة ظاهرة حديثة العهد، إلا أنها انطلقت منذ زمن بعيد"، مستشهدا، في هذا السياق، بوجود حوالي 50 من الكتابات القديمة لرحالة مغاربة عبر عصور مختلفة من بينها الكتاب الكبير للجغرافي الشريف الإدريسي السبتي.

 وأوضح أن الهجرة تكون في الغالب مرتبطة بالبحث عن عمل، ولكن العديد من تدفقات الهجرة تفسر بأنها بحث شرعي ومغادرة الأشخاص الطامحين إلى حياة أفضل وخاصة في ما يتعلق بالفنانين والطلبة.

 وشار إلى أن تاريخ الهجرة المغربية مرتبط بشكل وثيق بالمؤسسة العسكرية الفرنسية التي قامت بدور مهم في تشجيع الهجرة وخاصة ابتداء من الحرب العالمية الأولى.

 من جانبها، دعت الأستاذة نادية بوراس، الحائزة على دكتوراه في التاريخ والمتخصصة في إشكاليات النوع والهجرة المغربية والتحول في هولندا، إلى صيانة ذاكرة المهاجرين في أوروبا، وخاصة بهولندا، من خلال وضع أرشيف خاص يتضمن حوارات مع المغاربة المقيمين بالخارج والذي من شأنه أن يشكل مصدرا جديدا للتاريخ الشفوي.

وأوضحت الباحثة، المزدادة بأمستردام، أن البحث في تاريخ الهجرة يفتقد، بالخصوص، إلى اعتماد مقاربة النوع لكون المرأة اضطلعت بدور مهم في انتقال المهاجرين.

وأكدت أنه يتعين رفع تحدي صيانة هذه الذاكرة ونقلها إلى الأجيال الصاعدة، مذكرة بمبادرة أنجزت خلال صيف 2009 حينما نظم معرض متنقل على متن حافلة للركاب انطلقت من لاهاي متوجهة إلى منطقة الريف بالمغرب التي ينحدر منها 80 بالمائة من المهاجرين المغاربة إلى هولندا.

يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي حضره، بالخصوص، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.


المصدر: وكالة المغرب العربي

اختتمت مساء أمس السبت بمدينة أكادير الدورة السابعة لمهرجان أكادير "السينما والهجرة" التي انطلقت يوم 10 فبراير الجاري.

وقد تميز اليوم الاخير من هذه التظاهرة ، المنظمة من طرف جمعية "المبادرة الثقافية"، بتكريم ثلاثة وجوه عرفت بعطاءاتها المتميزة في مجالات المسرح والسينما والتلفزيون .

ويتعلق الامر بالفنانة المتألقة نعيمة المشرقي عضوة هيئة الاتصال السمعي البصري وسفيرة النوايا الحسنة لدى اليونسكو ، التي امتهنت فن المسرح في عقد الستينيات من القرن الماضي ، كما سطع نجمها في السينما بمشاركتها في أزيد من 20 فيلما فضلا عن ظهورها على شاشة التلفزة من خلال العديد من البرامج والمسلسلات .

ونال شرف التكريم أيضا خلال هذه الامسية ، التي حضرها عدد من نجوم المسرح والسينما المغربية والاجنبية من بينهم على الخصوص الفنان المصري المعروف حسن حسني ، المخرج محمد اقصايب الذي اشتغل في بداية عمله سنة 1967 كمصور تلفزيوني قبل أن يلج عالم الاخراج سنة 1984 ، حيث أخرج العديد من الكليبات والمسرحيات لاسماء فنية لامعة كالطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج وثريا جبران .

كما أخرج محمد اقصايب ، الذي يعد رائدا في مجال البرامج التلفزيونية خاصة الثقافية منها ، بعض الملاحم الوطنية والبرامج الوثائقية.

وشمل حفل التكريم ايضا المخرج الجزائري مرزاق علواش المزداد في خضم حرب التحرير الجزائرية ، والذي تميز مساره المهني بغزارة في الانتاج السنمائي والتلفزي ، ومن بين أفلامه المتميزة "باب الواد سيتي" التي يتناول ظاهرة التعصب والتطرف التي بدأت تغزو المجتمع الجزائري عقب أحداث العنف التي اندلعت سنة 1988 ، إلى جانب "مغامرات بطل" و "الرجل الذي شاهد النوافذ" و"حب في باريس" والفيلمين القصيرين "السارق" و "تقاطعات" .

وقد كان عشاق الفن السابع خلال هذه الدورة على موعد مع آخر إنتاجات السينما الوطنية والاجنبية من أشرطة قصيرة وطويلة وأفلام وثائقية تناولت موضوع الهجرة .

وبموازاة مع الافلام عقدت ندوات وموائد مستديرة شارك فيها باحثون ومهتمون بقضايا الهجرة ، تناولت على الخصوص تصور الشباب للهجرة ، والتعاون الثقافي بين دول المغرب العربي ، ونقل الرواية المغربية إلى السينما ، بالاضافة إلى ندوة تم خلالها عرض شهادات بمناسبة حلول الذكرى الخمسينية لزلزال مدينة أكادير .

وفي إطار انفتاحها على محيطها الثقافي ، نظمت الجمعية المنظمة للدورة بالتعاون مع جامعة ابن زهر ورشة سينمائية لفائدة الطلبة من المهتمين بالفن السابع من خلال توضيب وتصوير مشهد للمصارعة ، كما نظمت بشراكة مع جمعية "ماتقيش ولدي" حفلا تحسيسيا أحياه ثلة من الفنانين والمطربين .

وكان الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، الذي أسندت إليه الرئاسة الشرفية لهذه الدورة، قد أكد ، لدى افتتاحه الدورة ، على أهمية هذا المهرجان، الذي أتبث نضجه مع توالي الدورات، ليصبح من بين أهم المواعيد الثقافية ليس فقط على المستوى الوطني بل على مستوى الحوض المتوسطي وإفريقيا أيضا.

المصدر: وكالة المغرب العربي

في حوار شفاف وحميمي، تحدثت أربع نساء من الهجرة عن علاقتهن بالكتابة وكيفية توظيف الخيال وطريقة التعامل مع الشخصيات; دون إغفال التطرق إلى الحساسية النسائية في الكتابة النابعة من اهتمام المرأة بالتفاصيل.

 واستعرضت كاتبات الهجرة فايزة كين وبيتي البتول ونادية دالا ورشيدة مفضل، في لقاء نظم أمس السبت بالمعرض الدولي للكتاب، تجربتهن بحميمية كاملة وبعيدا عن النزعة الأكاديمية، مشيرات إلى ما يعتمل داخل كل منهن من أحاسيس خاصة في علاقتهن بالكتابة، التي أجمعن على اعتبارها سلطة قد يهابها المتلقي بقدر ما يعجب بها.

وقالت فايزة كين، الروائية والمخرجة الفرنسية من أصل جزائري، التي ازدادت عام 1985 بضواحي باريس، "إنني لست منضبطة في علاقتي بالكتابة، وهذا يروق لي لأنه يشعرني بالحرية المطلقة، وما يوجهني هي شخصياتي التي قد تفاجئني أحيانا عندما أصادفها في مطبخي بصدد القيام بأعمال شغب".

واستطردت قائلة إنها عندما كتبت سنة 2004 روايتها "كيف كيف غدا" لم تتوقع أن تلاقي كل هذا النجاح، ولا أن تترجم إلى 26 لغة وأن تكون أكثر الروايات مقروئية برسم السنة التي صدرت فيها، مشيرة إلى أن قدومها من ثقافة أخرى كان بالنسبة إليها بمثابة قيمة مضافة أغنتها، وأنها تعتبر نفسها محظوظة لكونها عاشت في أحضان أسرة، تميزت رغم فقرها المادي بغناها الروحي فمحضتها من الود والحنان ما جعلها غير محتاجة لأي اعتراف من أي نوع، ولعل هذا كان مصدر نجاحها.

وأشارت إلى أنها ما تزال تقطن الأحياء الهامشية لباريس وأنها انتقلت ثلاث مرات، ولكن في الحي ذاته، وأنها أحيانا تتحدث عن الكتابة بوصفها "إعاقة ثلاثية" فهي امرأة وعربية في محيط غربي وتعيش في وسط شعبي بفرنسا، بمعنى أنها "تعيش التهميش الثلاثي أو الانتماء إلى "أقلية الأقلية" حسب تعبيرها.

وعن سؤال حول ما إذا كانت تعتبر الكتابة "جنسا" أو "نوعا"، قالت الكاتبة والمخرجة السينمائية الفرنسية من أصل جزائري أنها تعتقد أن الكتابة كونية ولا تؤمن بكتابة نسائية خالصة.

ومن جهتها قالت نادية دالا الكاتبة والإعلامية البلجيكية من أصل مغربي، إنها تحدثت في إصدارها الأول عن علاقة الأم بابنتها، جاعلة منها علاقة في منتهى العنف والعدوانية.

واستطردت أنه كلما حاولت امرأة من الهجرة الدخول في تجربة الكتابة إلا واعتبر الآخرون أنها ستقدم نفسها ضحية لا لشيء إلا لكونها من أصول عربية، مشيرة إلى أنها أذهلت الجميع عندما تحدثت عن أوساط بروتستانية ليست لها علاقة مباشرة بها لكنها باعتبارها كاتبة يمكنها الحديث عن كل شيء بحكم الملاحظة والاشتغال على المادة.

أما الكاتبة بيتي البتول، وهي ثمرة زواج مختلط بلجيكي مغربي، فقد اعتبرت "الكتابة بصيغة المؤنث كتابة بالقلب وبحساسية نسائية ذلك أن المرأة وحدها القادرة على كتابة التفاصيل في جزئياتها".

وعن سؤال للمنشطة جميعة لو كليزيو حول ما إذا كان الرجال يعتبرون كتابة النساء تشكل خطورة ما، قالت إنها فوجئت بكون عدد الرجال الذين قرأوا كتابها يفوق عدد النساء، في حين أنها كانت تستحضر النساء أكثر عند كتابته.

وقالت الكاتبة المغربية رشيدة المفضل، المهاجرة أولا إلى فرنسا ثم قبل ثماني سنوات إلى كندا، والتي أصدرت في مارس الماضي روايتها الثانية "سحر كندا"، إن "حكايتي تعد بمثابة سيرة ذاتية تعكس تجربتي الشخصية بعد أن عشت مسارا خارقا للعادة، إذ قضيت 16 سنة تحت طائلة العنف الزوجي، لكنني خرجت منها، لا أقول بدون مضاعفات، لكن بأقل الخسائر".

وأضافت أنها ألفت هذا الكتاب "من أجل كل النساء اللواتي يعانين العنف الزوجي، وهن كثيرات"، إنها تحث فيه على إمكانية الخروج من هذه الوضعية ومعانقة السعادة تماما كما حدث بالنسبة إليها عندما عثرت على الأمير الوسيم.

واعتبرت رشيدة المفضل أن الكتابة كلمة مؤنثة والكتاب كلمة مذكرة، وبين الكلمتين توجد بالتأكيد حساسية نسائية تمكن من ربط علاقة معينة بالكتابة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن التوفيق بين حماية اللاجئين ومتطلبات حماية مصالح الدولة وأمنها من خلال الحرص على عدم التعسف في استعمال إجراءات اللجوء، تفرض على الجميع التعاون والتشاور لبلورة مقاربة شمولية في مجال الهجرة واللجوء.

وأوضح السيد حرزني، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة بأكادير خلال الجلسة الافتتاحية لندوة حول موضوع "نحو إطار تشريعي ومؤسساتي ملائم لحماية اللاجئين بالمغرب"، أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، يتابع باهتمام كبير مسألة وضع إطار قانوني ومؤسساتي ملائم يأخذ بعين الاعتبار "التزامات بلادنا الدولية خاصة تلك المتعلقة بحماية اللاجئين والممارسات الفضلى في التجارب المقارنة".

وأبرز أن المغرب واكب الاهتمام الدولي المتزايد بموضوع الهجرة واللجوء في علاقتها بحماية حقوق الإنسان، وذلك بمصادقته في وقت مبكر على اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين سنة 1957 والبرتوكول الملحق بها سنة 1970، كما عمل على سن قانون في مجال الهجرة واللجوء.

وبعد أن أشاد بالمجهودات التي بذلت في مجال النهوض بحقوق المهاجرين بالمغرب، أكد أن الحاجة اليوم ماسة إلى مراجعة القوانين المتعلقة باللجوء وتحيينها، مع الحرص على ملاءمتها مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة، إضافة إلى ضرورة إحداث إطار مؤسساتي يعنى بتطبيق مسطرة اللجوء وتدبير شؤون اللاجئين.

ومن جهته، ذكر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب السيد يوهانس فان دير كلاو أن هذا اللقاء، الذي دعى له ممثلو عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والأجنبية والمنظمات غير الحكومية إضافة إلى ممثلين عن بعض جمعيات المجتمع المدني، يهدف إلى التوصل إلى تصور مشترك لإطار قانوني ومؤسساتي وعملي لحماية اللاجئين بالمغرب.

وأشار إلى أن تعميق البحث حول الموضوع يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب هذه الظاهرة الإنسانية التي أصبحت متشعبة ومتنوعة مع ظهور أشكال متعددة للهجرة من بينها اللاجئون وطالبو اللجوء، والهجرة الاقتصادية، وضحايا الاضطهاد، والقاصرون غير المرافقون، والنساء، والمهاجرون لأسباب بيئية أو دينية أو عرقية أو اجتماعية، والباحثون عن ظروف أفضل للعيش وغيرها.

وذكر أن المغرب أصبح قبلة للمهاجرين وطالبي اللجوء الذين شرعوا في الاستقرار فيه مع عائلاتهم، وهو ما يطرح عدة إشكاليات تتعلق بالتدابير القانونية والمؤسساتية لحمايتهم.

وأضاف أن ما يلفت الانتباه في ظاهرة الهجرة واللجوء هو ارتفاع عدد النساء والأطفال، حيث تمثل النساء نسبة 17 بالمائة من مجموع اللاجئين، في حين يوجد طفل من بين أربعة أشخاص لاجئين، وهو ما يطرح عدة تحديات حول استقبال هذه الفئة وولوجها للخدمات الأساسية من صحة وتعليم وتربية.

وعبر عن الأمل في أن يسفر هذا اللقاء عن تأمل مشترك يخلص إلى تبني إجراءات قانونية ومؤسساتية وسبل عملية تمكن السلطات العمومية مستقبلا من تدبير قضية اللجوء وحماية اللاجئين، مبرزا الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني في التحسيس بحقوق اللاجئين وتطويرها.

أما ممثل المنظمة المغربية لحقوق الانسان السيد عبد اللطيف شهبون فقد عبر عن اقتناعه بأنه لا يمكن دراسة ظاهرة المهاجرين واللجوء بالمغرب بمختلف تعقيداتها استشرافا لبلورة مقترحات دقيقة وواقعية تساهم في التخفيف من حدتها إلا بالإنصات والتشاور، وهو ما يمثله هذا اللقاء الذي يهدف إلى الانكباب على الآليات الواجب اعتمادها لحماية اللاجئين بالمغرب.

وبعد أن ذكر باللقاءات السابقة التي نظمت بالتعاون بين المنظمة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، أوضح أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي أصبح بحكم تطورات الحركة الهجروية بلد استقبال واستقرار فعلي لكل المهاجرين الوافدين من مختلف الأقطار الإفريقية والآسيوية.

وأكد أن الرهان منصب حاليا على العمل والتداول مع مختلف الشركاء ومن بينهم أيضا الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان من أجل الخروج بجملة من التوصيات الدقيقة والعملية خاصة ما يتعلق منها بالتشريع الوطني وملاءمتها على المستوى المؤسساتي من أجل تحسين شروط إقامة المهاجرين وطالبي اللجوء بالمغرب.

وستتناول هذه الندوة، التي تستمر يومين، والرامية إلى تحديد المكتسبات وتقييم الحاجيات وإصدار التوصيات الواجب تفعيلها من أجل المساهمة مستقبلا في تطوير نظام للجوء يقوم على احترام المعايير الدولية في مجال حماية اللاجئين، جملة من القضايا تهم على الخصوص "حماية اللاجئين في حركات الهجرة المختلطة .. نموذج المغرب في منطقة شمال إفريقيا" و"دور السلطات العمومية في حماية اللاجئين" و"الإطار التشريعي والمؤسساتي لحماية اللاجئين" و"مساهمة المجتمع المدني في النهوض بحقوق اللاجئين".

المصدر: وكالة المغرب العربي

يفتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء، اليوم، 12 فبراير الجاري، أبوابه لزواره من القراء والمهتمين بشؤون الكتاب، إلى غاية 21 فبراير الجاري، محتفيا بمغاربة العالم، باستثناء المغاربة المهاجرين في الدول العربية. إذ لم يجر الالتفات إليهم في هذه المبادرة الفريدة بالعالم، لأنه لأول مرة في العالم يحتفي بلد بجاليته، من خلال تظاهرة ثقافية تتعلق بمعرض للنشر والكتاب. وباستثناء بعض الأسماء الوازنة، وعلى رأسها الكاتب الطاهر بن جلون، وكبير مصطفى عمي، اللذان سيحضران المعرض بدعوة من السفارة الفرنسية بالمغرب، وليس بدعوة من مجلس الجالية المغربية بالخارج، ولا وزارة الثقافة نفسها.

وتحت شعار "العلم بالقراءة، أعز ما يطلب" سيعرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته السادسة عشرة، المنظم هذا العام من طرف وزارة الثقافة، وبشراكة مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومكتب معارض الدارالبيضاء، مشاركة 38 دولة بدل 45 دولة، التي جرى الإخبار عنها سابقا، وهي الدول التالية: سوريا، لبنان، مصر، السعودية، قطر، تونس، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، البحرين، العراق، سلطنة عمان، الكويت، فلسطين، الأردن، المغرب، السنغال، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، ايطاليا، البرتغال، ألمانيا، أنجلترا، اليونان، سويسرا، موناكو، تركيا، أميركا، كندا، البيرو، البرازيل، المكسيك، الشيلي، فنزويلا، الأرجنتين، وروسيا.

ويبلغ عدد العارضين المشاركين في المعرض 720، منهم 250 عارضا مباشرا، و470 عارضا غير مباشر، وتبلغ المساحة الإجمالية للعرض، التي جرى توسيعها، 25 ألف متر مربع، تتوزع على فضاءين: قاعة كبرى تبلغ 20 ألف متر مربع، وصغرى تبلغ 5000 متر مربع، إضافة إلى فضاء للطفل، وفضاء للسهرات الموسيقية، وثلاث قاعات داخل المعرض ستضم 110 لقاءات ثقافية، وهي قاعات تحمل أسماء الكتاب الراحلين، الذين سيجري تكريمهم في المعرض، وهم: عبد الهادي بوطالب، وعبد الكبير الخطيبي، ومصطفى القصري.

وتتميز الدورة 16 من المعرض الدولي للكتاب، بمشاركة مكثفة للكتاب والمبدعين المغاربة القاطنين بديار المهجر، الذين سيفوق عددهم 150 مغربيا ومغربية من 17 دولة في القارات الأربع، نذكر من بينهم: سليم الجاي، عبد القادر بنعلي، عبد الإله الصالحي، طه عدنان، سهام بوهلال، عبد القادر بوتمدجا، عبد الله بوصوف، يميلة الإدريسي، رشيدة مفضل، نادية دالا، نادية بوراس، فاطمة حال، سميرة العياشي، مبروك راشدي، كبير مصطفى عمي، المعطي قبال، ماحي بنبين، عبد الحق سرحان، حبيب سلمي، رشيد بوطيب، إضافة إلى مجموعة من الفنانين المغاربة المقيمين بالمهجر، الذين سيحيون سهرات ليالي المعرض، إلى جانب فنانين مغاربة مقيمين بالبلد.

ولمنح هذه الدورة شيئا من التميز، حرص مجلس الجالية المغربية بالخارج، على تخصيص رواق للمبدعين المغاربة بالخارج مساحته 270 مترا مربعا، سيضم خزانة مهمة حول الهجرة تحوي 1200 عنوان، وستخصص فيه لقاءات مباشرة مع الكتاب والمبدعين المغاربة بالخارج، الذين جرى استدعاؤهم للمشاركة في المعرض.

هذا ناهيك عن تقديم سلسلة من المؤلفات والأعمال، التي تنشر لأول مرة بدعم من مجلس الجالية عن طريق نشر مشترك، بتنسيق مع ثلاث دور نشر مغربية هي: مرسم، والفنيك، وملتقى الطرق، وتضم تلك المؤلفات مجموعة من الترجمات إلى اللغة العربية، والفرنسية، أو هما معا. وسيعرف الرواق أيضا ستة تكريمات لمجموعة من الكتاب أمثال: إدمون عمران المالح، والراحلين:جون جونيه، وإدريس الشرايبي، ومحمد خير الدين، ومحمد لفتح، ومحمد باهي، ولقاء خاصا مع الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي، الحاصل على جائزة الكونكور، أخيرا، عن مجموع أعماله، بحضور مترجميه وناشريه: روز مخلوف، وعيسى مخلوف، ومجد حيدر، وجواكيم فيتال.

وتتميز الدورة 16، أيضا، من المعرض الدولي للنشر والكتاب بتنظيم تظاهرة غير مسبوقة، وتتمثل في "أولمبياد للقراءة"، أو "أولمبياد المحفوظات"، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، سيتبارى فيها التلاميذ في مجال الحفظ والاستظهار، الهدف منها ترسيخ القراءة لدى الشباب، وحثهم على حفظ ما هو مفيد وممتع. وهو ما يمكن تلمسه، من خلال شعار المعرض "العلم بالقراءة، أعز ما يطلب"، الذي يؤشر، كما جاء في حديث وزير الثقافة، بنسالم حميش في الندوة الصحفية المخصصة للمعرض، على استعجالية رهان القراءة في مغرب اليوم، وضرورة الانخراط في مقاربة وطنية لهذا الملف، لتصبح القراءة حقا أساسيا لكل مواطن، وفعل بناء للهوية، ومرجعا للذاكرة الحضارية والجمعية، ورافعة للحداثة المستنيرة. وأيضا، من خلال "المقهى التواصلي"، الذي سيخصص لعقد لقاءات حرة ومفتوحة بين القراء والعديد من الباحثين والكتاب، من أجل تعميق الصلة الرمزية بين المنتجين الثقافيين والمتلقي.

ووعيا بأهمية التطورات المتسارعة على الشبكة العنكبوتية وإسقاطاتها على المنظومات الثقافية، ستنظم الوزارة ندوتين مهمتين في المعرض حول "التحولات الأدبية في العصر الرقمي"، و"دور المدونات والأرشيف في صيانة الذاكرة"، فضلا عن العديد من اللقاءات الثقافية والتوقيعات، والندوات الثقافية المتنوعة، التي ستفتتح اليوم 12 فبراير الجاري، بقراءات شعرية مغربية، ستحتضنها قاعة عبد الكبير الخطيبي، ويشارك فيها كل من الشعراء المغاربة: محمد الصالحي، ومحمد عزيز الحصيني، ولطيفة المسكيني، ووداد بنموسى.

كما ستحتضن القاعة نفسها، مائدة مستديرة حول "تأثير المغاربة على الأدب الهولندي" يشارك فيها عدد من الأدباء المغاربة المقيمين بهولندا، ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر بنعلي، ونعيمة البزاز، وحسناء بوعزة، ومحسن بنزاكور، ودومينيك كوبي، إضافة إلى ندوة في موضوع "حول المسجد: تجسيد للهندسة المعمارية الإسلامية بأوروبا"، يشارك فيها كل من مصطفى بنعياد، وباولو بورتوغيسي، وجويل بيفو، وعبد القاد بوتماجة، وعبد الله بوصوف.

كما سيستقبل سليم جاي الأديبين المغربيين المقيمين في هولندا عبد القادر بنعلي، وعبد الإله الصالحي، في لقاء سينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج.

وتحتضن في اليوم نفسه قاعة عبد الهادي بوطالب محاضرة افتتاحية لدومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي السابق حول موضوع "الثقافة للعيش في عالم اليوم"، كما سيتحدث عدد من وزراء ووزيرات الثقافة العرب عن تجاربهم، ويتعلق الأمر بكل من وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية مي بنت محمد آل خليفة، ووزيرة ثقافة فلسطين سهام البرغوتي، ووزير الثقافة الجزائري مصطفى شريف، ووزير الثقافة المغربي، بنسالم حميش.

كما ستشهد الدورة تكريم العديد من الكتاب مثل: المستعرب الإسباني بيدرو مارتينيس مونطابيث، وكمال عبد اللطيف، وبعض الكتاب الراحلين. ومداخلات مهداة إلى روجي آلن حول موضوع "الترجمة كفعل ثقافي تواصلي"، وندوة حول "قراءة في تحولات مغرب اليوم"، ولقاء مفتوح مع المفكرين والناقدين المصريين جابر عصفور، وصلاح فضل، وندوة حول "الرواية المغاربية" يشارك فيها واسيني الأعرج، وأمين الزاوي من الجزائر، وموسى ولد أبنو من مويتانيا، ومحمد عز الدين التازي، وأحمد المديني، والميلودي شغموم من المغرب.

هذا ناهيك عن العديد من الموائد المستديرة حول الرواية والشعر، والفلسفة، والأغنية والسينما، والاقتصاد، والأمازيغية، والشعر الحساني، بمشاركة نخبة من المهتمين، وبتنسيق مع مجموعة من المؤسسات الثقافية كبيت الشعر في المغرب، واتحاد كتاب المغرب، والائتلاف المغربي للثقافة والفنون، ومجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب، واتحاد النقابات الفنية المغربية، ورابطة أدباء الجنوب، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، والجمعية المغربية للعلوم السياسية، وشركة التوزيع سابريس.

وكغيرها من الدورات، ستخصص الدورة 16 من المعرض الدولي للنشر والكتاب فضاء للطفل، يضم ورشات حول الأشرطة المرسومة، ومسرح الأشياء، والفن التشكيلي، وفن الحكي، وفنون السيرك، وفن الخط العربي، والمسرح، والارتجال.

المصدر: المغربية

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أمس الخميس، بالدارالبيضاء، افتتاح الدورة 16 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 21 فبراير الجاري، تحت شعار "العلم بالقراءة أعز ما يطلب".
وبعد قص الشريط الرمزي، إيذانا بافتتاح المعرض، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد عددا من أروقة المعرض، الذي يشكل موعدا سنويا لالتقاء الكتاب والمهنيين ومحبي الكتاب.
وفي هذا الإطار، زار صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أروقة وزارة الثقافة، والمركز الثقافي العربي، ومجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ورواق المملكة العربية السعودية، وفرنسا، وملتقى الطرق، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

كما زار سموه فضاء الطفل، الذي خصص له المعرض حيزا مهما، إذ ستولي هذه الدورة أهمية كبيرة لفئة الشباب والأطفال عبر تنظيم أولمبياد للاستظهار، وتخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات لهذه الفئات العمرية.
وبأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قام صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بتوسيم عدد من رموز الثقافة المغاربة والعرب والأجانب.
ويتعلق الأمر بكل من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وزيرة الثقافة بمملكة البحرين، وسهام البرغوثي، وزيرة الثقافة بدولة فلسطين، وأحمد اليبوري، ناقد وباحث جامعي، وروجر آلان، مستعرب ومترجم أدبي من الولايات المتحدة الأميركية مهتم بالأدب العربي والمغربي، وجابر عصفور، ناقد وأكاديمي مصري، وحمود بوغالب، ناشر، وعبد الله الحريري، فنان تشكيلي ساهم في تطوير جمالية الكتاب المغربي.
وفي ختام الحفل أخذت صور تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رفقة الموسمين.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد استعرض، لدى وصول سموه إلى مقر المعرض، تشكيلة من الحرس البلدي أدت التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام على سموه كل من عباس الجيراري، مستشار صاحب الجلالة، وبنسالم حميش، وزير الثقافة، وعبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، وإدريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ومحمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وسهام البرغوثي.

كما تقدم للسلام على سموه محمد حلب، والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، ومحمد شفيق بنكيران، رئيس جهة الدارالبيضاء الكبرى، والكولونيل ماجور محمد الجوهري، قائد الحامية العسكرية، وإدريس اليازمي، رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وشخصيات أخرى.

المصدر: المغربية


يشارك المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في فعاليات المعرض الدولي للكتاب الذي ينظم في الدار البيضاء من 11 إلى 21 فبراير الجاري، ببرنامج حافل يتضمن ندوات وقراءات في كتب وتقديم بعض المجلات التابعة للمعهد.

وأوضح بلاغ للمعهد أنه سيتم يوم 13 فبراير الجاري تنظيم ندوة حول "الثقافة الأمازيغية والهجرة" بقاعة عبد الكبير الخطيبي يشارك فيها كل من عبد الرحمان العيساتي بموضوع "الإعلام بالمهجر"، وأحمد المنادي ب"الهجرة من خلال الأدب الأمازيغي"، وأبو القاسم الخطير ب"الإنتاج الثقافي الأمازيغي بالمهجر"، وحسين بو ضيلب ب"الانعكاسات الاجتماعية والثقافية للهجرة على البلد الأصلي"، وأحمد البغدادي ب"تجارب حول تعليم الأمازيغية بأوروبا وأمريكا الشمالية".

وسيتم يوم 18 فبراير بقاعة مصطفى القصري تنظيم قراءة في كتاب "الطريق إلى الذهب" (أغراس ن وورغ) لعلي الصافي مومن يقوم بها كل من الحسين وعزي وآيت باحسين الحسين وأبو القاسم الخطير وبلعيد بودريس.

كما يقدم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يوم 20 فبراير الجاري برواق المعهد مجلة "أسيناك" .

وتساهم مراكز البحث التابعة للمعهد على التوالي في تنشيط رواق المعهد حسب الترتيب التالي .. مركز التعابير الفنية والدراسات الأدبية والإنتاج السمعي البصري (13 فبراير)، ومركز الدراسات الديداكتيكية والبرامج البيداغوجية (14 فبراير)، ومركز الدراسات الأنتروبولوجية والسوسيولوجية (15 فبراير)، ومركز الدراسات التاريخية والبيئية (16 فبراير)، ومركز الدراسات الإعلامية وأنظمة الاتصال والإعلام (17 فبراير)، ومركز التهيئة اللغوية (18 فبراير)، ومركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل (21 فبراير).

وأشار المصدر إلى أن المعهد يعتبر المعرض مناسبة لإبراز التطور الذي يعرفه مجال النشر بالأمازيغية وحول الأمازيغية، والتعريف بدور المعهد في دعم وتشجيع عملية النشر بالمغرب، وكذا فرصة للاحتفاء بالمبدعين والفاعلين الثقافيين المغاربة المقيمين بالخارج.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

سيمكن المعرض الفني الكبير "المغرب تحت الأضواء" ، الذي افتتح أول أمس الإثنين بمقر معهد العالم العربي بباريس ، الجمهور الباريسي من اكتشاف أعمال استثنائية أنجزت من قبل فنانين ورسامين تشكيليين ونحاتين ، أعجبوا كثيرا بالمغرب .

ويعتبر هذا المعرض الاول من نوعه ، المنظم بدعم من سفارة المغرب بفرنسا وممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة بباريس والذي سيتواصل على مدى شهرين، ثمرة فنية لتأثير المغرب على خمسة عشرة فنانا فرنسيا (من بينهم الرسامة من أصل مغربي فاطمة بنت أوعكا) والمراسل والكاتب والمصور والناشر فيليب بولكين، منظم هذه التظاهرة.

وكان الفنان سيرج بينا قد أنجز عملين خصصا للمملكة الأول حول موضوع "المغرب لوحات الضوء"(2007) والثاني تحت عنوان "فاس مدينة الضوء" (2008) والذي شكل مصدر الهام هذا المعرض .

وقال السيد فليب بلوكين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب حفل الافتتاح الذي حضره سفير المغرب بباريس السيد مصطفى الساهل والمدير العام لمعهد العالم العربي السيد مختار طالب بندياب، إن المعرض كان سينحصر في البداية على أعمال سيرج بنيا، "لكننا قررنا في النهاية إشراك فنانين فرنسيين آخرين يتقاسمون معنا نفس الشغف ازاء المغرب".

وقد تم بالإضافة الى لوحات ونظرة سيرج بينيا التعبيرية حيال المغرب، وفاس على الخصوص، تقديم أعمال فنية فريدة من نوعها لأول مرة للزائرين، منها منحوتات صنعت من الحديد والخشب، والسيراميك والمجوهرات المصقولة من الذهب والفضة.

وتعرض في هذه التظاهرة 210 قطعة على مساحة تقدر ب700 متر مربع، وتمثل كافة جهات المملكة.

وعزا فليب بلوكين سبب اختيار فاطمة بنت أوعكا ، باعتبارها الفنانة المغربية الوحيدة التي تشارك في المعرض، إلى كونها ترعرعت في فرنسا، "مما يسمح لها ببلورة رؤية عن بعد بخصوص المغرب الذي يبقى مصدر الهام لا ينضب ".

وتعرف فاطمة أوعكا، التي أضحى اسمها معروفا اليوم في الوسط الفني الباريسي، بمسارها الفني المتميز.

وحازت هذه الفنانة المغربية، التي تعد عضوا في جمعية "أوف أرت تو ذو يونسيكو"، على العديد من الجوائز منها الميدالية الفضية لمدينة باريس، والميدالية الذهبية لمدينة آرلي، وجائزة "بوسكو تاتسويا هيراتا" (اليابان) وجائزتين إيطاليتين هما "ليوناردو دا فينسي" و"مارتن لوتر كينغ".

وقال السيد مصطفى الساهل في كلمة بالمناسبة إن هذا المعرض، المنظم تحت شعار الصداقة بين المغرب وفرنسا، مثال للعلاقة المتميزة بين الجاذبية لبلد ما، المغرب، والإبداع الفني".

وأبرز أن "المغرب، الأرض الخصبة للإبداع، مارس دوما سحره على مختلف التعبيرات الفنية، بما في ذلك الرسم. فأضواؤه، وساكنته، وهندسته المعمارية، جذبت دوما أكبر الفنانين على غرار دولاكروا وديغاس وماتيس".

وحسب الديبلوماسي المغربي فإن الأعمال التي أنجزت من هذا الولع، تعد تكريما للبلد الذي استلهمت منه.

وسيمنح هذا المعرض أرضية متميزة لشعبي البلدين لتعزيز القيم المشتركة والحوار المتبادل من خلال الأعمال المعروضة، التي تطبعها الكرامة واحترام الثقافة والفن والجمال والأضواء المبهرة من المغرب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+