السبت، 11 مايو 2024 15:06

باحث مغربي يفوز بجائزة زايد

الثلاثاء, 26 يناير 2010 15:11

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن منح جائزة هذه السنة (فرع المؤلف الشاب) للباحث المغربي محمد الملاخ عن كتابه "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية".

كما منحت اللجنة، الجائزة الخاصة بفرع التنمية وبناء الدولة للباحث المصري عمار علي حسن عن كتابه "التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر".


وقال راشد العريمي الأمين العام للجائزة، في بيان صحفي، إن قرار اللجنة الاستشارية بفوز كتاب "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية" لمحمد الملاخ، يعزى إلى تميز المؤلف بتماسك منهجه العلمي في معالجة قضية لسانية مهمة بطريقة أكاديمية رصينة تجمع بين دقة المفاهيم ووضوح الغرض في شقيه النظري والتطبيقي.


وأشار إلى أن الكتاب، يعد مرجعا نوعيا يتناول موضوعا حيا بلغة سلسة ومتينة تستوعب الدراسات العربية وغير العربية في مزج أدبي محكم ودقيق.


يذكر أن محمد الملاخ حاصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس ، ودبلوم الدراسات المعمقة في اللسانيات العربية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.


وسبق للملاخ أن نشر العديد من الأعمال، إضافة الى ثلة من المقالات في مجلات متخصصة تعنى بعلم اللسانيات في اللغة العربية.

أما كتاب "التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر" للباحث المصري عمار علي حسن فيعالج موضوع الإحياء الصوفي في مصر.


وتضم جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي فرع شخصية العام الثقافية، والت`نمية وبناء الدولة، والآداب، وأدب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والفنون، بالإضافة إلى جائزتي الشيخ زايد للنشر والتوزيع، وأفضل تقنية في المجال الثقافي.

وستقوم اللجنة المنظمة للجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم، بالإعلان عن أسماء الفائزين في فروعها الاخرى تباعاً خلال الثلاث أسابيع المقبلة على أن يتم الاحتفاء بهم خلال حفلها السنوي في الثالث من مارس القادم على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بمناسبة انطلاق بث قناة "سينما العالم"، تعقد المجموعة البلجيكية " بيلكا كوم تي في" ندوة صحفية يوم غد الأربعاء بمدينة طنجة.

 وعلم لدى الجهة المنظمة أن هذه الندوة، التي ستنظم في إطار فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الوطني للفيلم، ستعقد ابتداء من الساعة السادسة مساء بفندق شالة بحضور المدير العام للمجموعة.

وتروم المجموعة، من خلال هذه الندوة، فتح نقاش مع السينمائيين ومهنيي القطاع والمسؤولين المغاربة بهدف نشر وتسويق السينما المغربية ببلجيكا، وخاصة لدى الجالية المغربية المقيمة هناك.

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد محمد لوليشكي، أن مواجهة تحدي الهجرة تقتضي عملا متوازيا على المستويين الوطني والدولي.

وأكد أنه لمواجهة هذا التحدي الجديد (الهجرة) ينبغي أن يسير العمل على المستويين الوطني والدولي في هذا الاتجاه على نحو متوازي ويعزز كل واحد منهما الآخر.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السيد لوليشكي خلال مشاركته مؤخرا بنيويورك في ندوة حول "الهجرة غير الشرعية : الآفاق القانونية والسياسية" إلى جانب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرات، ويليام اسوينغ، والمسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة للتنمية، هيلين كلارك، وسفراء إسبانيا، والمكسيك، واليمن، والإكواتور، وجامعيين وخبراء أمميين.
وأشار الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، إلى أن "مسألة الهجرة فرضت نفسها بقوة الواقع على الأجندة الدولية بالنظر إلى تأثيراتها على المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأيضا باعتبار التهديد المتزايد الذي تمثله شبكات التهريب باختلاف أنواعها على أمن واستقرار دول وجهات إقليمية برمتها كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة الساحل والصحراء.
وبعد أن سجل موقع المغرب الجغرافي الذي حوله من بلد هجرة إلى بلد عبور، أبرز الدبلوماسي المغربي "أسس السياسة الوطنية في مجال تدبير إشكالية الهجرة، والمتمثلة في مقاربة شاملة للإشكالية، تتجاوز المعطى الأمني وتدمج البعد التنموي، وفي علاقة حوار وشراكة، كفيلة بضمان نتيجة مربحة لجميع الأطراف، وكذا في تدبير يستند إلى دولة القانون واحترام الالتزامات الدولية".
كما ذكر بالخطوط الكبرى للقانون المنظم لدخول وإقامة الأجانب في المغرب، وسياسة العودة الطوعية المدعومة للمهاجرين الأجانب، وكذا حملات التواصل الموجهة لتحسيس وإقناع المرشحين للهجرة السرية، خاصة في صفوف الشباب والنساء.
وأوضح السيد لوليشكي أن هذه السياسة تم دعمها بأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مكنت من تمويل مشاريع موجهة لضمان استقرار الساكنة النشيطة بتمكينها من مناصب شغل في أماكن تواجدها.
كما ذكر بجهد المغرب المتواصل لوضع رابط سببي على المستويين الإقليمي والدولي بين الهجرة والتنمية كما تجسد ذلك خلال المؤتمر الأورو-إفريقي المنعقد بالرباط في يوليوز 2006 وكما تكرس من خلال مشاركته الفاعلة والمتميزة في المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية.

تمت دعوة زوار الممر الشهير للمتاحف "سميثسونيان" بواشنطن ، مساء أمس ، إلى سفر أصلي في جوهر الموسيقى العربية الأندلسية بعرض "نوبة من الذهب والضوء" للمخرجة المغربية إيزة جنيني.

وقد أتاح هذا العرض للشغوفين، وكذا للمبتدئين، إمكانية تحسس تاريخ صنف موسيقي نشأ في بلاطات الخلفاء بالأندلس ، وتقوى في أندلس العصر الوسيط ، قبل أن يزدهر في المغرب تحت إسم الآلة.

 وشكل العرض لحظة اكتشاف لعدد كبير من ممثلي الجالية المغربية وعشاق السينما من مختلف الجنسيات الذين حضروا بكثافة للاستمتاع بهذه الأصناف الموسيقية التي قدمتها جنيني ومرافقتها في رحلة العودة إلى الجذور.

 المغرب من منظور إيزة جنيني

 في "نوبة الذهب والضوء" (2007)، تقوم جنيني باستكشاف سينمائي للمظاهر الثقافية للحياة بالمغرب وتعيد، بالصورة والشعر، رسم هذا البلد الغني بموسيقاه والغني بتسامحه.

 وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت المخرجة "لقد كان لي هذا الحظ بأن أعود إلى المغرب، مما أتاح لي أن آخذ بعد كل هذا التراث وكل هذه الثقافة اللذين حضناني في شبابي".

 وأعربت إيزة جنيني، التي غادرت المغرب إلى فرنسا وهي في سن 17 سنة، عن اعتزازها بجذورها مشيرة إلى أن عودة إلى الينابيع منحها "قوة وسلاما داخليا".

 وأضافت "بعودتي إلى المغرب، اكتشفت رصيدا حيا بشكل رائع" مشيرة إلى أن فيلمها الأخير في سلسلة من 11 عملا تحمل إسم "المغرب.. جسدا وروحا" هو في الوقت ذاته "عمل ذاكرة شخصية" وبالتالي يشكل "مجهودا من تراث رصيد البلاد".

 كما صرحت المخرجة المغربية أنه بعد إنجاز هذا المشروع الذي تعتز به كثيرا، حان الوقت بالنسبة إليها "لخوض مغامرة جديدة تحتاج نفسا طويلا".

 "ذاكرة أكثر منها فيلما "

 وقالت إيزة جنيني، التي أخرجت العديد من الأفلام الوثائقية حول التراث الموسيقي المغربي، إن هذا العمل "مكنني من أن أشاطركم حبي لهذه الموسيقات التقليدية، الصوفية أو الروحية التي تحتل مكانة كبيرة في الثقافة المغربية".

 وقد تمكنت جنيني من الحد من الأحكام المسبقة من خلال توثيق هذا النوع الموسيقي الذي كان يعتبره البعض جامدا، مبرزة معاصرته وعمقه الثقافي والشعبي.

 ويقدم الفيلم، الذي نال إعجاب الجمهور خلال العرض الذي نظم بتعاون مع سفارة المغرب بواشنطن، باقة من الأشعار والموسيقى والأغاني التي تمتزج فيها الذاكرة الشعبية بالمغرب بالأندلس البعيدة، أرض زرياب وموسيقيين عباقرة قاموا بإحياء الموسيقى العربية - الأندلسية والتي شكلت النوبة سيمفونيتها.

 وبمشاركة أبرز مجموعات "الآلة" المغربية، التي رافقها عازفون مبدعون، جسد الفيلم كيف تواصل "النوبة" توسيع دائرة عشاقها من كافة الأجيال والطبقات والديانات.

 وقد ازدادت إيزة جنيني بالدار البيضاء وهاجرت إلى باريس في 1960 حيث تابعت دراستها في الآداب واللغات الأجنبية في السوربون وبمدرسة اللغات الشرقية قبل أن تتفرغ من 1966 و1970 إلى العلاقات الخارجية بمهرجانات تور وأنيسي.

 وفي 1987 أصبحت جنيني أول مغربية تنجز عددا من الأفلام الوثائقية حول المغرب. ونشرت في 2001 كتابا بعنوان "المغرب، مملكة الألف عيد وعيد".

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم التوقيع على مذكرة للشراكة والتعاون أمس بتونس ,بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج من جهة, وكل من الجمعية الخيرية المغربية لمبرة محمد الخامس بتونس وودادية العمال والتجار المغاربة بالديار التونسية,من جهة أخرى .

وينص هذا الاتفاق على تقديم الدعم اللازم لهذه المؤسسة,خاصة في مجالي التسيير والتجهيز, لكي تصبح "مركزا لإشعاع الثقافة والحضارة المغربية وأداة فعالة لتحقيق المواكبة الثقافية والدعم الاجتماعي لفائدة المغاربة المقيمين بتونس".

وقد أكد سفير المغرب بتونس, السيد نجيب زروالي وارثي,الذي ترأس مراسيم التوقيع على أهمية هذا الاتفاق لكونه سيجعل من مبرة محمد الخامس,فضاء مناسبا يلتقي فيه أفراد الجالية المغربية ,تعزيزا لهويتهم الوطنية,خاصة الناشئين منهم ,ومركزا ثقافيا لاحتضان الأنشطة الثقافية المختلفة,مما سيساهم في ترسيخ الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والتونسي,بقيادة جلالة الملك محمد السادس والرئيس زين العابدين بن علي .


وقال إن هذه المؤسسة,التي تكفل بإصلاحها وتجديدها المقاول ورجل الأعمال المغربي, أحمد الجامعي على نفقته الخاصة,ستصبح بمثابة "دار المغرب",تحافظ على هوية المغاربة وتمكنهم من الاعتزاز بانتمائهم للوطن, وفي نفس الوقت تتيح لهم التواصل والتفاعل مع أشقائهم التونسيين وأبناء الجاليات الأخرى المقيمة بتونس ,وخاصة من البلدان المغاربية ,من خلال التظاهرات الثقافية التي سوف تشهدها على مدار السنة ,مما سيجعها تساهم ,ولو بشكل متواضع, في التقارب بين أبناء المغرب العربي .


وبعد أن ذكر السيد زروالي ب"المهام النبيلة" التي اضطلعت بها في العقود الماضية هذه المبرة,التي تتشرف بحمل اسم المغفور له جلالة الملك محمد الخامس, وما تمثله من دلالات رمزية بالنسبة للعلاقات الأخوية بين تونس والمغرب,قال إن هذه الاتفاقية,بما ستوفره لها من دعم,ستجعل هذه المؤسسة تستعيد إشعاعها ومكانتها بتوجهات أخرى, حيث ستصبح أداة ثقافية لتقوية التبادل بين مكونات المجتمع المغربي من مفكرين ومثقفين وبين نظرائهم التونسيين.


ويذكر أن مبرة محمد الخامس, التي تحتل مساحة تناهز 3500 متر مربع , شهدت خلال السنة الماضية عملية ترميم وتجديد واسعة النطاق,لتصبح في شكلها الجديد تحفة رائعة من حيث الهندسة والمعمار والزخرفة .


وتضم المبرة التي تقع بأحد الأحياء الراقية جنوب العاصمة التونسية,عدة مرافق,منها قاعة للحفلات تسع لنحو 300 شخص وقاعتان للمحاضرات وفضاء سيستعمل كمعرض للكتب والأعمال الفنية,بالإضافة إلى مرافق أخرى كخزانة ونادي للانترنت ومسجد ومكاتب إدارية .

المصدر: وكالة المغرب العربي

فرنسا تتجه إلى منع البرقع

الإثنين, 25 يناير 2010 16:21

تتجه فرنسا إلى فرض منع واسع النطاق للنقاب أو البرقع مع تقديم لجنة برلمانية الثلاثاء مقترحات طال انتظارها.

وتضم فرنسا عددا قليلا من النساء اللواتي يغطين الوجه لأسباب دينية، يبلغ 2000 امرأة بحسب أرقام رسمية. لكن الجدل تطور منذ ستة اشهر وعكس تصاعد تساؤلات فرنسية حول موقع الإسلام في المجتمع.

وصرح النائب الشيوعي اندريه غيران الذي يرأس لجنة الاستطلاع التي تضم نوابا من مختلف التوجهات "المؤكد هو ان منع النقاب سيكون قاطعا كنصل سكين في الأماكن المفتوحة او العامة".

ويحظى منع البرقع بتأييد الحكومة والرئيس نيكولا ساركوزي الذي اكد ان (هذا النوع من اللباس) "ليس موضع ترحيب" في فرنسا. غير ان الموضوع يرتدي حساسية خاصة لان فرنسا تضم أضخم جالية مسلمة في أوروبا تتراوح بين 5 و6 ملايين نسمة اغلبهم يتحدرون من مهاجري شمال إفريقيا.

كما انه يطرح إشكاليات قانونية حساسة. فمنع النقاب في الاماكن المفتوحة او العامة (وسائل النقل، الإدارات، الخ...) يبدو أمرا مفروغا منه. لكن مصادر برلمانية أفادت ان البرقع لن يمنع في الشارع لتجنب إثارة طعن دستوري او إدانة من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وهذا المنع الذي سيقر باسم العلمانية ومكافحة إخضاع النساء الذي يرمز اليه البرقع، سيطبق على مرحلتين.

ففي المرحلة الأولى سيصوت النواب على قرار يتألف من وثيقة رسمية بلا ابعاد قانونية تنص على ان النقاب "يمنع على أراضي الجمهورية"، بحسب مسودة اقتراح اللجنة البرلمانية.

ويستتبع القرار بقانون يحدد تفاصيل منع تغطية الوجه في مختلف المرافق ووسائل النقل العامة، بحسب مصادر نيابية. واعتبر غيران ان "الوجه المكشوف في المكان العام عنصر أساسي في النظام العام"، مسترجعا مؤخرا "قانونا يعالج مسألة النظام العام (في) المكان العام". وسبق ان شرعت فرنسا حظرا للحجاب الإسلامي في المدارس الرسمية.

وباسم العلمانية والمساواة بين الفتيان والفتيات، تم إقرار قانون يمنع المظاهر الدينية البارزة يرمي بشكل أساسي الى منع الفتيات المسلمات من حضور الدروس محجبات، وتم تقبله بشكل عام. لكن يبدو ان الجو السياسي في فرنسا لا يوحي بإجماع.

فالمعارضة الاشتراكية تعرب عن امتعاضها من الجدل الواسع حول الهوية القومية الذي أطلقته الحكومة بالموازاة مع الجدل حول البرقع. فالنقاش حول سؤال "ماذا يعني ان تكون فرنسا؟" أدى الى جدل حول الهجرة وولد تصريحات عنصرية متطرفة.

واشترط الاشتراكيون "وقف الجدل حول الهوية القومية" الذي أطلقته الحكومة في اكتوبر مقابل موافقتهم على تقرير اللجنة البرلمانية. اما الفرنسيين فأعرب 57% منهم في استطلاع تم مؤخرا عن تأييد منع النقاب.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

وقع كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية السيد عبد السلام المصباحي وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب السيدة سوو لان جنيفييف آه سو، اليوم الخميس بالرباط، على اتفاقية تكميلية للتمويل المشترك لمشروع تعميم النظام الدائم للملاحظة وتجميع المعطيات حول الهجرة الداخلية.

وأوضح بلاغ لكتابة الدولة المكلفة بالتنمية الترابية أن هذا النظام، الجاري تعميمه على مستوى جهة الرباط-سلا-زمور-زعير في إطار شراكة (الولاية ومجلس الجهة والمندوبية السامية للتخطيط وصندوق الأمم المتحدة للسكان)، يتوخى تحقيق فهم أفضل لظواهر الهجرة عبر تقديم معطيات حول تدفقات الهجرة فور توفرها.

 وستساهم قاعدة المعطيات حول الهجرة الداخلية في الرقي بالحكامة المحلية، فضلا عن تخطيط اقتصادي واجتماعي ناجع، عبر تمكين الفاعلين الوطنيين والمحليين المؤسساتيين وغيرهم، من نظام لليقظة قادر على توجيه استراتيجيتهم لتهيئة وتنمية المجال.

 وستشكل هذه القاعدة أيضا مصدرا للتوجيه وتوضيح الرؤية بالنسبة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وستسمح بمواكبة الادارة المحلية في جهودها حول الحكامة الالكترونية، وذلك عبر رقمنة المعطيات والمعالجة المعلوماتية للمساطر.

 وستمكن هذه الاتفاقية، التي تأتي بعد تلك التي تم توقيعها سنة 2009، من تعزيز وتقديم دعم تقني اضافي من أجل ضمان نجاح المشروع والتمكن من تعميمه بالمغرب في أفق سنة 2013.

 وتهم الأنشطة المبرمجة خلال هذه السنة، على وجه الخصوص، دعم تقني على مستوى إقليم الخميسات والمساعدة عن قرب لمجموع الادارات الملحقة بالاقليم وإعداد الاسس القانونية للعملية، وكذا دراسة حول المسالك الاساسية لنظام ملاحظة وجمع المعطيات حول الهجرة الداخلية واطلاق حملة اعلامية وتحسيسية واعداد تقييم وحصيلة للعملية.

المصدر : وكالة المغرب العربي

أجرى الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني مساء أمس الأربعاء في برشلونة مباحثات مع رئيس الحكومة المستقلة لكاطالونيا السيد خوسي مونتيا.

 وتناول الجانبان خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير المملكة لدى الاتحاد الأوروبي السيد عالم المنور، مختلف جوانب العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا وخصوصا مع جهة كاطالونيا.

كما تطرق السيدان العمراني ومونتيا إلى القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وخصوصا وضعية الجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا والوضع في منطقة المغرب العربي.

وبهذه المناسبة أشاد رئيس الحكومة الكاطالانية بالعلاقات الممتازة التي تجمع بين المغرب وكاطالونيا، مجددا التزام حكومته بالارتقاء بمستوى هذه العلاقات المتميزة.

وأكد السيد خوسي مونتيا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن كاطالونيا تولي أهمية خاصة للنهوض بعلاقاتها مع المغرب وخاصة على المستويات الاقتصادية والمؤسساتية، معربا في هذا الصدد عن ارتياحه لتنظيم القمة الأولى للاتحاد الأوروبي ` المغرب في إسبانيا.

وفي هذا الاطار، عبر السيد مونتيا عن أمله في أن يتم على هامش اجتماعات القمة عقد لقاءات بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم الأوروبيين حتى يتمكنوا من مرافقة هذه الحركة وإعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الجانبين.

ومن جانبه، أكد السيد العمراني على تقارب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الرئيسية لا سيما في ما يتعلق بالشراكة الأورومتوسطية.

ومن جهة أخرى، سجل السيد العمراني بارتياح الاهتمام الذي توليه الحكومة الكاطالانية للجالية المغربية المقيمة في كاطالونيا بالإضافة إلى دورها في تنمية هذه الجهة الاسبانية وفي تعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب.

وفي ما يتعلق بتأسيس الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، أكد السيد العمراني أن الأمر يتعلق بحدث مهم، معربا عن ارتياحه لانتخاب المغرب لتولي الرئاسة المشتركة لهذه الجمعية ولقرار عقد دورتها المقبلة في المملكة في يناير 2011.

وقال السيد العمراني "إن الأمر يتعلق بعلامة ثقة في الرؤية المغربية في مجال الجهوية والمشروع المجتمعي الذي يتم بناؤه في المغرب".

وأوضح أن الخطوة المغربية تتوخى تعزيز التعاون اللامركزي والتنمية البشرية وخاصة من خلال تشجيع إقامة مشاريع من شأنها المساعدة على خلق فرص الشغل وتعزيز التنمية.

المصدر : وكالة المغرب العربي

مختارات

Google+ Google+