دعا ممثلو عدد من جمعيات الجالية المغربية بالخارج شاركوا في الدورة الثالثة لمهرجان بوجدور التي اختتمت أمس الأحد 27 دجنبر، إلى مزيد من التعبئة للتصدي لكل المخططات التي تستهدف وحدة المغرب الترابية.

وأكدوا في "ميثاق بوجدور" الذي أصدروه في ختام المهرجان، دعمهم لجهود الدولة المغربية في طرح حل واقعي ينهي مشكل الصحراء المفتعل الذي دام لعقود بناء على تجاذبات إقليمية وحسابات استراتيجية.

كما عبروا ، في هذا الميثاق الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه ، عن انخراطهم في تعزيز التمثيل الدبلوماسي وتفعيله بطرق احترافية للتجاوب مع الحاجيات المتعددة للجيل الجديد من المهاجرين، داعين إلى "وضع استراتيجية مشتركة بين الدبلوماسية الرسمية والمجتمع المدني من أجل استغلال أمثل لإعلام الدول المضيفة، دفاعا عن قضايانا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وشدد الميثاق على ضرورة فتح قنوات للتواصل مع البلدان التي يتواجد بها عدد مهم من الجالية المغربية للتعريف بمبادرة الحكم الذاتي وبالمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، داعيا ، بهذه المناسبة ، إلى العمل على وضع حد للمعاناة التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف وتمكينهم من حقهم في التنقل والعودة إلى بلدهم المغرب.

المصدر : وكالة المغرب العربي


تعرض الفنانة التشكيلية المغربية نعيمة الملكاوي أعمالها بمدينة سيفراك- لو- شاتو (جنوب فرنسا)، وذلك إلى غاية 9 يناير المقبل.

وتقدم نعيمة الملكاوي، التي كانت أستاذة الفن التشكيلي ومقدمة تلفزيونية بالمغرب، في معرضها لوحات تنسجم فيها برقة وبإحساس مرهف وبشاعرية كافة المواضيع والأساليب ومختلف الجوانب المميزة لشخصيتها.

ويشكل هذا المعرض مناسبة لزواره لاكتشاف الألوان الهادئة واللوحات التعبيرية، وللتعرف على التقنية العالية التي تتميز بها هذه الفنانة المغربية.

وتجد نعيمة الملكاوي، التي استقرت منذ ثلاثة سنوات بمدينة سيفراك- لو- شاتو ونظمت أول معرض لها سنة 1993، في الطبيعة المغربية منبع إلهام لا ينضب.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد باحثون وإعلاميون مختصون في الحقل الدبلوماسي، اليوم الخميس بالرباط، أن تفعيل الدبلوماسية الموازية رهين بإشراك الهيئات السياسية ومراكز البحث العلمي ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية، في بلورة التوجهات والمبادرات ذات الصلة بالسياسة الخارجية للبلاد.

وشدد المشاركون، في ندوة نظمها المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات في موضوع "تنمية الإدارة الدبلوماسية .. رهان استراتيجي"، على أن تدبير السياسة الخارجية يعد قضية وطنية بامتياز، باعتبارها الأساس الذي يتم من خلاله التعامل مع مختلف المسائل والملفات المرتبطة بالعلاقات الخارجية.

ودعوا، في هذا السياق، إلى ضرورة فتح نقاش وطني معمق وصريح حول إدارة القرارات في السياسة الخارجية الوطنية، بشكل يسلط الضوء على مراحل وقنوات اتخاذ القرار، وكذا على أدوار الفاعلين والمتدخلين بهدف تمكين المهتمين من الإطلاع على أداء جهاز الدبلوماسية بصفة عامة.

واستحضرت بعض المداخلات مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 34 للمسيرة الخضراء، الذي أكد فيه جلالة الملك محمد السادس مجددا على أهمية تفعيل الدبلوماسية الرسمية والموازية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وحماية حقوق ومصالح الوطن، مسجلة أن المسؤولية تقع اليوم، بالأساس، على عاتق الأوساط التي تأخذ بزمام المبادرة.

وفي هذا الصدد، يرى مدير المركز السيد عبد الفتاح البلعمشي أن تفعيل الدبلوماسية الموازية يتطلب مقاربة شمولية واضحة الملامح، تعتمد استراتيجية مضبوطة وجديدة تنبني على بعد عملي وآخر مؤسساتي، مقترحين في هذا السياق إحداث مجلس وطني للدبلوماسية الموازية ومديرية مختصة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون.

من جانبه، أكد الإعلامي المتخصص في القضايا الدبلوماسية السيد ادريس العيساوي على ضرورة بحث وسائل جديدة تكفل للدبلوماسية الموازية الاضطلاع بدور أكبر في القضايا الوطنية.

وشدد على ضرورة تفعيل كل أوجه الدبلوماسية الموازية للأحزاب السياسية والبرلمان والإعلام وكفاءات الجالية المغربية بالخارج، والمؤسسات الاقتصادية والفكرية، مبرزا ضرورة استقلال مختلف قنوات الدبلوماسية الموازية عن مراكز القرار.

وتمحورت أشغال هذه الندوة حول خمسة محاور ناقشت، على الخصوص، "دور الإعلام والتواصل في مواكبة الدبلوماسية الموازية"، و"الدبلوماسية الموازية ومساهمة مراكز الأبحاث في التفكير في السياسة الخارجية"، و"استثمار الدبلوماسية الرقمية في دعم إدارة قضايا السياسة الخارجية"، و"الديموقراطية والسياسة الخارجية.. بحث في بعد وحدود +المجال المحفوظ+"، و"الإدارة الدبلوماسية وتدبير ملف الصحراء".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قالت صحيفة (لاتريبين دو بروكسيل) البلجيكية أن تاريخ المغرب، الذي كان دائما يطبعه التسامح والانفتاح واحترام الآخر، يعد "نموذجا".

وكتبت الصحيفة في ملف خاص تحت عنوان "المغرب، الأبدي....والمتجدد"، أن "تاريخ المغرب يتوفر على صفحات نموذجية، فالمملكة في الواقع ومنذ فترة طويلة طبعت بالتسامح والانفتاح واحترام الآخر".

وأبرزت أن "عددا قليلا من البلدان يمكنها أن تفتخر بقدرتها على النجاح في احتضان وجعل التعايش بين الأديان الثلاث الكبرى التوحيدية"، موضحة أن المغرب ، وعبر قرون ، تمكن من تعزيز تعايش الثقافات والاحترام المتبادل بين الأديان والذي أعطى ميلاد "مجتمع السلم الذي يتقاسم التقاليد والقيم".

وقالت (لاتريبين دو بروكسيل) ، في هذا السياق ، إن الإسلام في المغرب نجح في التكيف مع التطور المستمر للمجتمع، والتقدم العلمي والاجتماعي والثقافي، والذي مكن له "الاستمرارية والاحترام".

وأشارت إلى أن المغرب معروف ، على مر التاريخ ، بكونه ملاذ للسلم والتعايش، حيث استضاف اللاجئين من أصول يهودية و"مكنهم من حرية ممارسة ديانتهم، بوئام مع مضيفيهم المسلمين في غالبيتهم العظمى".

وبعد أن أبرزت روح الانفتاح التي تسود في المغرب "بين مختلف الحضارات"، أشارت الصحيفة إلى التنوع الثقافي الذي شكل ثراء المملكة.

كما اهتمت الصحيفة بالجالية المغربية المقيمة ببلجيكا على مدى ثلاثة أجيال. وقالت إنه "يوجد الكثير من الأشياء لنتعلمها من هذا البلد المغاربي ومن ساكنته".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال نجيب بن شريف عضو مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج (عن منطقة الخليج)، إن هاجس العودة إلى الوطن الأم مشروع دائم يراود باستمرار أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخليج، بخلاف نظرائهم في أوروبا أو الولايات المتحدة الذين يسعون غالبا إلى الاندماج في مجتمعات الاستقبال.

وفي حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح بن شريف، الذي يشغل منصب مدير قسم المراسلين بقناة "العربية" الإخبارية، أن هذا يشكل وجه الاختلاف الأساس بين المغاربة المقيمين بدول الخليج والذين ينعتون ب"الوافدين" شأنهم في ذلك شأن باقي الجاليات العربية، وبين نظرائهم في باقي بلدان العالم.

وأشار بن شريف، إلى أن الانشغالات الحقيقية للمغاربة المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي، تنحصر في مراكمة تجربة مهنية، وكسب الإمكانات المادية اللازمة، بغية العودة يوم ما إلى الوطن الأم والقطع مع ظروف الاغتراب بشكل نهائي، عكس الجالية المقيمة في باقي مناطق العالم التي تنصهر غالبا في دول الاستقبال بالنظر إلى ظروف الاندماج المتاحة وإمكانيات الاستقرار المتوفرة.

تحويلات مالية مهمة

حسب إحصائيات رسمية، تمثل تحويلات المغاربة المقيمين بدول الخليج صوب المغرب نسبة مرتفعة مقارنة بتحويلات نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي إذا ما تمت مقارنة عددهم الإجمالي.

ويعزى ذلك، يضيف بن شريف، إلى أن معظم المغاربة يفكرون في العودة إلى وطنهم وبالتالي فإن "الأموال التي يوفرونها هنا في بلدان الاستقبال يرسلونها إلى المغرب، أولا من أجل مساعدة أقاربهم وثانيا من أجل توفيرها لمواجهة متطلبات الحياة".

على صعيد متصل، أشار بن شريف إلى أن "الكثير من أفراد العمالة المغربية يشتغلون لأول مرة هنا بدول الخليج بحكم الاتفاقات المبرمة مع الحكومة المغربية، وبالرغم من تدني أجورهم في بعض الأحيان، خاصة منها أجور أولائك الذين يشتغلون في قطاع البناء، والخدمات الموازية المرتبطة بالفندقة، إلا أنهم يسعون، على الدوام، إلى اكتساب الخبرة والمهارة المهنية والتجربة على أساس أن عودتهم إلى الوطن تظل مشروعا قائما".

مغاربة الخليج ..أطر شابة وكفأة

من جهة أخرى، أكد نجيب بن شريف أن المغاربة المقيمين بالخليج، يحظون بسمعة طيبة سواء من حيث تأدية عملهم اليومي، أو احترامهم للقوانين المحلية، مشيرا إلى أن الأطر المغربية العاملة في المنطقة كفاءات شابة وتشتغل في صمت وتمثل بلدها أحسن تمثيل.

ويبلغ عدد هذه الأطر المغربية، حسب إحصائيات تقديرية إلى 20 ألف إطار، بما فيهم الأطر النسوية التي أبانت عن علو كعبها في مجالات الإعلام والتسيير الفندقي وإدارة الأعمال والتسويق والتواصل التجاري "بالرغم من الصورة النمطية التي تسوق، للأسف، عن المرأة المغربية في المنطقة".

محاولة استقطاب معاكس للأطر المغربية المهاجرة

وفي هذا الصدد، قال بن شريف "نحن نحاول أن نخلق صلة وصل بين الأطر المغربية العاملة في الخليج وبين الإدارات المغربية من أجل استقطابها للعمل في المغرب"، إذ "بدأنا الاشتغال على هذا الملف، وهناك مجموعة عمل مكلفة بهذا الموضوع وسنجتمع معها قريبا من أجل التعريف بالفرص المهنية المتاحة في المملكة".

وأضاف "هناك بعض شركات التوظيف المغربية التي تقدم باستمرار إلى دول الخليج من أجل استقطاب الأطر المغربية ذات المستوى المهني العالي والعاملة في مجالات الفندقة والسياحة والتسيير البنكي وإدارة الأعمال والتي درست في معاهد عليا في بريطانيا، والولايات المتحدة، وتحفيزها على العودة للعمل بشكل نهائي في الوطن".

حضور وازن للإعلاميين المغاربة

وبخصوص الإعلاميين المغاربة العاملين في دول مجلس التعاون الخليجي، يقول بن شريف، إنهم باتوا يشرفون بلدهم ويمثلونه أحسن تمثيل، بالرغم من قلة عددهم مقارنة بباقي الإعلاميين العرب سواء في الإمارات العربية أو باقي الدول الخليجية الأخرى، وكذا تصاعد حدة المنافسة التي يعرفها المجال الإعلامي في هذا الخصوص.

وأضاف بن شريف أن السمعة الطيبة التي يحظون بها بالنظر إلى كفاءاتهم، ساعدتهم بشكل كبير على فرض أسمائهم في شتى المؤسسات الصحفية التي يشتغلون بها و"الأمثلة عديدة في هذا الجانب".

استقطاب سياحي خليجي غير كاف

يرى نجيب بن شريف، أن نسبة استقطاب السياح الخليجين إلى المغرب، تظل محتشمة وضعيفة مقارنة مع مثيلاتها بباقي دول العالم، ويعود السبب، في نظره، إلى الضعف المسجل على مستوى التعريف بالوجهات السياحية المغربية في دول الخليج.

ودعا، في هذا الصدد، إلى بذل مجهودات إضافية في المستقبل القريب لتسويق المنتوج السياحي المغربي في بلدان الخليج، خصوصا وأن السياح الخليجيين يتمتعون بإمكانات مادية مهمة أكثر من نظرائهم الأوربيين ولهم رغبة أكيدة في استكشاف المعالم السياحية للمملكة، شريطة القيام بحملات تحسيسية، وتنظيم أسابيع تواصلية تستهدف تحقيق هذه الغاية.

مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج .. دور استشاري

وعن دور مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يقول بن شريف إنه خلافا لما يعتقد الكثيرون فإنه يضطلع بدور استشاري فقط، "نحن لا نمثل الجالية المغربية في الخارج، دورنا ينحصر في متابعة مشاكل الجالية وتقديم مقترحات بشأنها إلى جلالة الملك، من أجل تحسين أوضاعها والرقي بظروف اندماجها".

وأشار إلى "أن هذا لا يمنع أننا نقوم من حين لآخر بحل مشاكل البعض وطرق أبواب المصالح الحكومية المختلفة وربط اتصالات مكثفة مع الهيئات المغربية مثل ديوان المظالم، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، من أجل معالجة بعض الحالات الاستثنائية التي تقتضي تدخلا عاجلا".

وحول الصعوبات التي تواجه عمله كممثل لمنطقة الخليج في المجلس، قال المسؤول المغربي، إن "شساعة دول مجلس التعاون الخليجي الست، يعيق إجراء اتصالات دورية مع أفراد الجالية المغربية، إذ أن الأمر صعب للغاية من الناحية اللوجستية، لاعتبارات ترتبط بارتفاع عدد المغاربة المقيمين بالمنطقة، إلى جانب صعوبة التواصل معهم لاعتبارات تتعلق بطبيعة الأنظمة والقوانين المحلية".

المصدر: وكالة المغرب العربي


قال السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون إن تقريب الخدمات القنصلية والاجتماعية لأفراد الجالية المغريبة بالخارج يعد من أولويات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.

وأوضح السيد الفاسي الفهري، في رده على سؤال شفوي حول ديبلوماسية القرب لفريق الاتحاد الدستوري بالبرلمان، أنه تمت في هذا الإطار إعادة هيكلة وإعادة تنظيم الخريطة القنصلية استنادا إلى مجموعة من المعايير تتمثل في مواكبة النمو الديمغرافي لأفراد الجالية، وتقريب الإدارة من المواطنين، وقاعدة التوازن في عمل القنصليات، والاستجابة لرغبات المواطنين والنسيج الجمعوي، والتنسيق مع سلطات بلد الاعتماد، والأخذ بعين الاعتبار الاعتمادات المالية المرصودة.

وتطبيقا لهذه المعايير أشار الوزير إلى أنه تم فتح ست قنصليات جديدة منذ 2008 بكل من اسطنبول وأورلي وطاراكونا وبيلباو وفيرونا ودبي مضيفا أن فتح القنصلية العامة الجديدة بفيرونا أدى إلى التفكير في إعادة التوزيع الجغرافي للعمل القنصلي للمراكز القنصلية الموجودة فوق التراب الإيطالي حيث بدأ التفكير في نقل القنصلية العامة الحالية ببولونيا إلى فلورنسا.

وأكد السيد الفاسي الفهري أن هذا التوجه يعتمد على عناصر تتمثل في التخفيف من الضغط الديمغرافي الذي كانت تعاني منه القنصلية العامة ببولونيا سابقا، وذلك بتقسيم جهة فينيتو وجهة فريولي - فينسيا- جوليا إلى شطرين حيث ألحق الشطر الشمالي منهما بفيرونا والشطر الجنوبي بفلورنسا التي لا تبعد عن بولونيا سوى ب 106 كلم.

وأضاف أن هذه العناصر تتمثل أيضا في أن هذا التقطيع القنصلي لاينحصر على المنطقة الشمالية لإيطاليا وإنما يهم كامل التراب الإيطالي الذي توجد به ست قنصليات عامة علما بأن شمال إيطاليا كانت تتركز به، حسب التقطيع القديم، أربع قنصليات علاوة على أن مقر القنصلية الحالي ببولونيا يعرف بعض المشاكل ذات الصلة بمنطقة تواجدها ومحيطها.

وخلص السيد الفاسي الفهري إلى القول إن الوزارة مازالت، في جميع الأحوال، بصدد التفكير والتقييم الشمولي والمتأني مع مراعاة مصالح أفراد الجالية وانتظاراتها أولا وقبل كل شيء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا لويس اناسيو لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي الى حرية تنقل المهاجرين عبر العالم معتبرا "إجراءات التمييز والقمع" غير فعالة وذلك في مقدمة كتاب نشر في باريس.

و قال لويس اناسيو لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي في مقدمة كتاب نشرته جمعية ايماووس انترناشيونال "تاشيرة للعالم: من اجل حرية تنقل المهاجرين" ان "الهوة الكبيرة التي احدثها انعدام المساواة في توزيع الثروات بين الامم لن تردم باجراءات تمييز وقمع بحق الهجرة، ان الذين يظنون ذلك ويعملون على اساسه مخطئون".

واعتبر الرئيس البرازيلي ان "الصراع من اجل الحياة والبقاء سيذهب دائما الى ابعد من اي اجراء تمييز وسيزيل عنه اي فعالية".

واضاف لولا ان "بالنهاية ثمة دواء واحد للخوف من المهاجر وكره الاجانب الذي يجتاح في ايامنا العديد من البلدان والسكان، وهو بناء علاقة جديدة بين الدول والامم تضع حدا للحمائية المنحطة والاستغلال الفاضح الذي ينال من الفقراء".

وبعد التذكير بان البرازيل "امة مهاجرين" قال "اننا لسنا مجرد شعب مختلط بل اننا، وهذا اهم بكثير، نحب ان نكون شعبا مزيجا".

واضاف لولا "اننا نستمد من عملية الالتقاء بين الثقافات والشعوب هويتنا وقوتنا وسهولتنا في الحوار وانفتاحنا على الاخرين وابتهاجنا بالحياة وابداعنا وموهبتنا".

ويحتوي الكتاب الذي نشر بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين في 18 كانون الاول/ديسمبر، على شهادات 150 شخصا من عشرين بلدا بينهم مهاجرون ومسؤولو جمعيات وعمال اجتماعيون.

وترى الجمعية ان هذه الشهادات "تقلب راسا على عقب الافكار المسبقة وتبرز واقع تجارب حياتية ومسارات مهاجرين".

المصدر: إيلاف


يحتل المغاربة المقيمون بإسبانيا المرتبة الأولى ضمن الجاليات الأجنبية من خارج الاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي حيث بلغ عددهم 226 ألف و594 منخرطا إلى غاية نهاية نونبر الماضي.

وأوضحت مصالح الهجرة بوزارة الداخلية الإسبانية أن المهاجرين الإكواتوريين يأتون في المرتبة الثانية ب 189063 شخصا متبوعين بمهاجري كولومبيا (118358) .

ويشكل المهاجرون الرومانيون أول جالية من بلد عضو بالاتحاد الأوربي من حيث عدد المنخرطين في الضمان الاجتماعي بـ 279978 منخرطا , متبوعين بالإيطاليين (61 ألف و66 منخرطا) والبرتغاليين ( 60 ألف و780).

وأوضح المصدر أن عدد المهاجرين المقيمين بإسبانيا المنخرطين في الضمان الاجتماعي تراجع ب 28 ألف و954 شخصا في نونبر .

ويبلغ عدد المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي حاليا مليون و863 ألف و344 شخصا منهم مليون و189 ألف و358 شخصا ينحدرون من بلدان من خارج الاتحاد الأوربي .

وأشار المصدر إلى أن 43 في المائة من مجموع المهاجرين المنخرطين في الضمان الاجتماعي يتمركزون في منطقة مدريد وإقليم كطالونيا.

ويعد العمال المهاجرون في إسبانيا أول المتضررين من ارتفاع حجم البطالة المسجل في البلاد منذ بداية الأزمة الاقتصادية في بداية 2008 .

المصدر: وكالة المغرب العربي


«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+