يومان دراسيان حول صورة وتمثلات المغاربي في السنما الفرنسية من 1930إلى 2010

الإثنين, 20 شتنبر 2010

في إطار برمجتها لشهر نوفمبر 2010، تعتزم جمعية "مغرب الأفلام" بشراكة مع جمعية جينيريك، تنظيم أيام دراسية دولية حول"صورة وتمثلات المغاربيين في السينما الفرنسية بين 1930 و2010"، وذلك يومي 15 و16 نونبر 2010 بالعاصمة الفرنسية باريس.

تنظيم هذين اليومين الدراسيين يأتي بعد تنظيم معرض "أجيال، قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا" في أبريل 2010، والذي أثار اهتمام المنظمين إلى ضرورة تخصيص حيز للتحليل والتفكير في هذه مسألة حضور المغاربيين في السينما الفرنسية.

ويهدف هذا النقاش، الذي سيعرف حضور باحثين وإعلاميين وكذا متخصصين في مجال السينما، إلى وضع اليد على تمثلات صورة الإنسان المغاربي في السينما الفرنسية الذي طالما شكل فيها موضوعا لعديد الأدوار، ومن اجل تقييم تأثير مخرجين ومهنيين في مجال السينما  من أصول مغاربية في السينما وصناعة الأفلام الفرنسي، كما سيمكن من الوقوف على محاور جديدة من أجل فهم قوة الحضور في السينما وبواسطتها للإنسان المغاربي

ومن المنتظر أن يتم تسليط الضوء خلال هذه الأيام الدراسية على صورة المغاربي في السينما الفرنسية على امتداد مراحلها، ابتداء من المرحلة الاستعمارية في الثلاثينات، ثم حملات هجرة المغاربيين إلى فرنسا خلال سنوات السبعينات، وبعد ذلك الظروف التي ساهمت في هجرة جيل من المخرجين والممثلين من أصول مغاربية وهو الأمر الذي فتح المجال لأن تظهر "سينما الضواحي" خلال التسعينات، قبل الوصول إلى التحديات الراهنة  للأعمال الفنية التي تدمج المهاجرين بصورة مغايرة كفاعلين تاريخيين، ومجموعات مختلطة، وكوميديين.

مجلس الجالية المغربية بالخارج

17/09/2010

 

 

Google+ Google+