باريس- 3 وجوه من أصول مغاربية في الحكومة الفرنسية الجديدة

الجمعة, 18 مايو 2012

برزت ثلاثة وجوه من أصول عربية، ضمن التشكيلة الحكومية التي اختارها الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند، وتوزعت حقائبها بالمناصفة التامة بين الرجال والنساء (17 رجلا و17 امرأة). فقد عُينت نجاة فالو بلقاسم، المغربية الأصل، وزيرة لشؤون المرأة وناطقة باسم الحكومة، وهي تعد أصغر الوزراء سنا (34 عاما).

ولدت نجاة في المغرب والتحقت بوالدها الذي كان يعمل في فرنسا في الرابعة من عمرها، وهي تحمل شهادة في القانون، وكانت بدأت حياتها السياسية في مدينة ليون حيث حظيت بدعم رئيس بلديتها الاشتراكي جيرار كولومب.

ودخل الوزارة وجه نسائي آخر هو المخرجة السينمائية، يمينة بن قيقي، المولودة في فرنسا قبل 55 عاما من عائلة جزائرية. وعينت بن قيقي وزيرة مفوضة لشؤون الفرنسيين في الخارج وللفرانكفونية، وهي بالتالي تتبع لوزير الخارجية والشؤون الأوروبية لوران فابيوس.

والوجه العربي الثالث يعود للسياسي الفرنسي من أصول جزائرية، قادر عارف، الذي كان يشغل حتى تعيينه وزيرا مفوضا لشؤون قدامى المحاربين، مقعدا في البرلمان الأوروبي.

وعموما، هيمن اشتراكيون معتدلون على التشكيل الحكومي الجديد، أبرزهم لوران فابيوس، الذي أسندت له حقيبة الخارجية وبات يحتل منصب المسؤول الثاني في الوزارة. وأشار فابيوس أمس إلى أن «الحكومات تتغير» في فرنسا بفعل نتائج الانتخابات بينما تبقى مصالح البلاد «ثابتة». ويعد فابيوس من الأوزان الثقيلة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، وقال قبيل تسلمه مهامه من الوزير المغادر آلان جوبيه أمس، إن حقيبة الخارجية هي «الوحيدة» التي كان يمكن أن يقبلها. وكشف أن هولاند اتصل به بعد انتخابه مباشرة وسأله عن الحقيبة التي يرغب بها.

18-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+