وأوضح عبد اللطيف معزوز، يوم الاثنين فاتح يوليوز في معرض رده على سؤال محوري بمجلس النواب حول "الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لتحسين عملية عبور أفراد الجالية وتبسيط الإجراءات المواكبة لها"، أن الحكومة هيأت كل الظروف اللوجستيكية لتمكين ما يفوق مليوني مسافر من العبور والعودة في أحسن الظروف.

وهكذا، عملت الحكومة، يضيف الوزير، على رفع عدد الرحلات البحرية والرحلات الجوية عبر الخطوط الملكية المغربية، وتعبئة 6333 شخصا من بينهم 1000 طبيب و2600 ممرض وعدد من المؤطرين الاجتماعيين والقوات المساعدة والأمن الوطني والدرك الملكي ووزارة الداخلية بالإضافة إلى الجهود الجبارة التي تبذلها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

من جهة أخرى، أشار معزوز إلى أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات على مستوى القنصليات المغربية بالخارج لتبسيط المساطر الإدارية وتيسير الإجراءات المتعلقة بتجديد جوازات السفر، كما تم العمل بالقنصليات المتنقلة لتقريب الإدارة من أفراد الجالية المغربية بالخارج، إضافة إلى مجهودات تم بذلها على مستوى تسوية بعض المخالفات المسجلة في حق بعض مغاربة العالم العائدين وتفعيل الاتفاقيات الدولية المعمول بها في قطاع النقل وتنسيقيات بالمطارات ونقط العبور وكذا تعبئة العمالات والأقاليم والمصالح التابعة لها لخدمة مغاربة العالم في أحسن الظروف.

وأكد الوزير أن هذه الفئة من المواطنين المغاربة تحظى بعناية موصولة من طرف جلالة الملك محمد السادس وبحيز هام في الدستور المغربي الجديد الذي أفرد لها خمسة فصول، كما أنها تشكل إحدى أولويات الحكومة.

وأضاف أن لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج سمعة طيبة وأبانوا عن جدية كبيرة في العمل وقدرة فائقة على الاندماج كما ساهموا بشكل كبير في تلميع صورة المغرب في مختلف بقاع العالم.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء