منظمة الهجرة تطالب بإجراءات للتعرف على هوية المهاجرين المتوفين

الخميس, 16 يونيو 2016

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 55 ألف مهاجر لقوا حتفهم أثناء رحلات الهجرة خلال العشرين عاما الأخيرة وإن عائلاتهم نادرا مع تعرف مصيرهم.

ودعت المنظمة في تقرير تحت عنوان (الرحلات القاتلة) السلطات إلى التحرك لضمان التعرف على هوية المفقودين والوصول لأسرهم.

وذكرت المنظمة أن 5400 مهاجر لقوا حتفهم خلال 2015 أثناء محاولتهم عبور الحدود كما توفي 3100 آخرين في الشهور الخمس الأولى من العام الجاري.

وأشارت إلى أن من بين وفيات العام الماضي، تم تسجيل غرق 3770 شخصا في البحر المتوسط إثر انقلاب قوارب وهي في طريقها إلى أوروبا، مضيفة أن آخرين لقوا حتفهم في خليج البنغال وبحر أندامان وخليج عدن والبحر الأحمر وعلى طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وقالت منظمة الهجرة إن "المأساة الثانية المرتبطة بآلاف الضحايا هي أن أغلبيتهم -حتى بين حالات الوفاة المعروفة- لم يجر التعرف عليهم رسميا أبدا... ومع كل جثة مجهولة... هناك آلاف الأسر التي تسأل هل ذووها على قيد الحياة أم لا."

وفي غياب ما يثبت الوفاة رسميا يصعب على زوجة الغائب الزواج من جديد أو على عائلته أن ترثه.

وأضافت أنه جرى التعرف رسميا على أقل من نصف المهاجرين الذين لقوا حتفهم إثر انقلاب قواربهم قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في أكتوبر تشرين الأول عام 2013 ومجموعهم 387 مهاجرا. وفي الولايات المتحدة توجد مقبرة في أريزونا تضم رفات ما لا يقل عن 800 مجهول يعتقد أنهم مهاجرون.

وما من شيء معروف يذكر عن الوفيات بين المهاجرين الذين يتحركون برا من أفريقيا جنوب الصحراء.

وسجل التقرير إنه في الوقت الحالي ليس هناك إجراء معتاد لجمع المعلومات المتعلقة بوفيات المهاجرين بين الدول أو حتى بين الدوائر القضائية المختلفة داخل الدولة الواحدة في بعض الأحيان.

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+