مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 08 فبراير 2010

أجرت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، السيدة نزهة الصقلي ، اليوم الاثنين بالرباط ، مباحثات مع وزير الإندماج والسكنى والأحياء الهولندي السيد ايبرهارد فان ديرلان، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي وخاصة في مجال النهوض بوضعية المرأة .

واستعرضت السيدة نزهة الصقلي خلال هذا اللقاء المراحل التي قطعها المغرب من أجل النهوض بوضعية المرأة ، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، مبرزا التجربة المغربية في مجال إدماج النوع وتطوير دور المرأة في النسيج الاجتماعي .

كما تطرقت إلى الإجراءات المتخذة من أجل حماية المرأة من كافة أشكال العنف والتمييز ، مذكرة في هذا الصدد ببرنامج ( تمكين ) المتعدد القطاعات الذي أطلق في 2008 ،والذي يدمج 13 قطاعا و8 وكالات تابعة للأمم المتحدة ، ويرمي إلى أن يكون بمثابة استراتيجية فعالة للقضاء على ظاهرة العنف ضد النساء وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المغرب .

من جهته ،أعرب ايبرهارد فان دير لان ،عن ارتياحه للمنجزات الكبرى التي تحققت في المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة ، وخاصة على المستويين التشريعي والسياسي، مؤكدا استعداد بلادها لتدعيم التعاون وتبادل الخبرات مع المغرب في مجال تعزيز دور المرأة وإدماجها في النسيج الاجتماعي .

ونوه الوزير الهولندي من جهة أخرى بالمساهمة الفعالة للجالية المغربية في التنمية الاقتصادية لهولندا.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت الحكومة البريطانية اليوم الاحد ان بريطانيا ستشدد من القواعد المتعلقة بالمهاجرين الذين يدخلون البلاد بتأشيرات طلابية وذلك في حملة على نظام يقول بعض خبراء الامن انه استغل من قبل المتشددين الاسلامين.

وقال وزير الداخلية البريطاني الان جونسون ان هذا الاجراء يأتي في اطار حملة أوسع نطاقا ضد المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات طلاب على الرغم من نيتهم العمل.

وقد تساعد القواعد المشددة كذلك في معالجة المخاوف الامنية المتعلقة بالمتشددين الذين يدخلون بريطانيا تحت ستار الدراسة. وحذر محللون لسنوات من تهديد من قبل المتشددين الاسلاميين في الجامعات البريطانية ومن بينهم أجانب يحملون تأشيرات طلاب.

واتهم مسؤول باكستاني بارز في لندن الحكومة البريطانية العام الماضي بعدم التعاون في المراقبة الامنية لمواطنين باكستانيين يحاولون الدراسة في بريطانيا.

وطفت القضية الى السطح مجددا الشهر الماضي عندما اكتشف ان شابا نيجيريا متهما بالتخطيط لنسف طائرة ركاب فوق ديترويت حاول دخول بريطانيا مجددا في ابريل الماضي للدراسة في كلية لا وجود لها.

وقالت وزارة الداخلية ان هذه التعديلات وضعت قبل الهجوم المزعوم يوم عيد الميلاد وأنها جزء من حملة أوسع لمراقبة الطلاب الاجانب عن كثب.

وقال جونسون "سوف نتعامل بقوة مع هؤلاء الذين يستهينون بالقواعد."

واعتقلت الشرطة 12 شخصا بينهم 11 باكستانيا في اطار عملية لمكافحة الارهاب في ابريل نيسان الماضي وكان جميعهم باستثناء شخص واحد يحملون تأشيرات طلاب.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون القضية بأنها //مخطط ارهابي هائل// لكن الشرطة أطلقت سراحهم جميعا دون توجيه اتهامات. وحقق مسؤولو هجرة مع 11 منهم في وقت لاحق.

وقال جونسون ان ما يقرب من ثلث المهاجرين يسعون لدخول بريطانيا بتأشيرات طلبة وأن البلاد هي ثاني أكثر وجهة للدراسة من حيث الاقبال في العالم.

واغلقت الحكومة 200 كلية وهمية تساعد الطلاب على دخول البلاد لكنها لا تقدم دورات تعليمية ملائمة.

ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الداخلية عدد تأشيرات الطلاب المتوقع خفضها سنويا. وأصدرت بريطانيا 236 ألف تأشيرة طالب بين عامي 2008 و2009 ورفضت 110 الاف طلب للحصول على تأشيرات طلاب.

وبموجب القواعد الجديدة سيحتاج المتقدمون للحصول على تأشيرة طالب من خارج الاتحاد الاوروبي الى التحدث بلغة انجليزية أفضل وسيواجهون قيودا مشددة للحصول على وظائف لبعض الوقت.

المصدر: وكالة رويتر

تميزت الدورة السادسة عشرة لمعرض "الكتاب المغاربي"، التي نظمتها الجمعية الفرنسية - المغاربية " كو دو سولي" نهاية الأسبوع بباريس ، بإقبال كبير على أعمال الكتاب المغاربة الذين قدموا لتقديم وتوقيع آخر إبداعاتهم.

وعرف المعرض ، الذي ينظم لأول مرة بالحي الوطني لتاريخ الهجرة بباريس، عوض مقر بلدية المدينة ، مشاركة حوالي عشرة من الكتاب والشعراء المغاربة، كمحمد ندالي ورشيد تافرسيتي ، ( المقيمان بأوروبا )، وعبد اللطيف اللعبي وفؤاد العروي وماحي بين بين وسهام بوهلال وفاطمة بنمسعود.

وقد شارك هؤلاء الكتاب المغاربة في لقاءات وقراءات حول مؤلفاتهم إلى جانب توقيعهم لإبداعاتهم .

وهكذا شارك عبد اللطيف اللعبي ، الذي حاز في يناير 2010 على جائزة غونكور للشعر لسنة 2009 ، في لقاء حول آخر إبداعاته، ومن بينها الجزء الثاني من ديوانه الشعري الذي يتضمن القصائد التي كتبها منذ بداية التسعينات حتى منتصف العقد الحالي، وكذلك مؤلفه الأخير " الكتاب غير المتوقع " الصادر عن دار النشر "لاديفيرانس" سنة 2010 .

ومن جهته كان فؤاد العروي حاضرا على الخصوص من خلال كتاب " اليوم الذي لم تتزوج فيه مليكة " الصادر عن دار النشر " جوليار " ، وهو مجموعة قصصية تعكس صورا مرحة ومشاهد هزلية مستوحاة من الحياة اليومية في المغرب .

كما قام فؤاد العروي ، الذي كان مهندسا وتحول إلى الكتابة الأدبية ويعمل حاليا أستاذا للأدب في جامعة أمستردام ، بتنشيط لقاء مع مجموعة من تلاميذ عدد من الثانويات والإعداديات الباريسية حول مؤلفاته ومؤلفات كتاب آخرين مثل الطاهر بنجلون.

وكان الأدب الجزائري هذه السنة ضيف شرف هذا المعرض الذي أحتفى بعدد من الكتاب الجزائريين من بينهم كاتب ياسين ورشيد ميموني.

وتضمن المعرض برنامجا غنيا ومتنوعا من خلال تنظيم لقاءات وورشات وموائد مستديرة تناولت مواضيع تهم على الخصوص التربية والتاريخ والإندماج والأدب.كما تضمن معرضا تحت شعار " أجيال : قرن من التاريخ الثقافي للمغاربيين بفرنسا" يشرف عليه ادريس اليازمي، رئيس المجلس الأعلى للجالية المغربية بالخارج، وسيتواصل إلى غاية أبريل 2010.

ويهدف معرض "الكتاب المغاربي" إلى الإحتفاء بالإنتاجات الأدبية المغاربية الصادرة سنة 2009.

 المصدر: وكالة المغرب العربي

من بين أهم التحديات التي يواجهها المغاربة المقيمون في إسبانيا، وخاصة منهم الجيل الثاني، التوفيق بين المحافظة على الهوية والبحث عن الاندماج في بلد الاستقبال.

وقد شكل هذا الموضوع محور لقاء مناقشة نظم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة الاسبانية، في إطار الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد، بمشاركة العديد من جمعيات المغاربة في إسبانيا وممثلي المنظمات غير الحكومية الاسبانية.

وحسب المشاركين في هذا الملتقى المنظم تحت شعار "المغاربة في إسبانيا : من الهجرة إلى التنمية"، فإن التمكن من تدبير الاختلاف الثقافي والحفاظ عليه تجاه المجتمع المضيف، يعتبر أمرا ضروريا لتعزيز القدرة على التطور والنجاح داخل مجتمع الاستقبال.

وحسب الأستاذ الجامعي والباحث الاسباني في جامعة كومبلوتنسي بمدريد خوان إغناسيو كاستيان، فإن الحفاظ على الثقافة والحضارة الأصلية، يعتبر أمرا ضروريا من أجل ضمان الاندماج الناجح في المجتمع المضيف.

ولاحظ كاستان في عرض حول موضوع "الهجرة المغربية في إسبانيا والهوية"، أن الاختلافات الثقافية ليست حاجزا يحول دون التواصل، وإنما تعتبر مصدرا لإثراء المجتمع.

ولم يفت الجامعي والخبير الاسباني في قضايا الهجرة، التأكيد في هذا السياق على الاحترام والتقدير الذي يكنه المجتمع الاسباني للجوانب الثقافية والحضارية المغربية، مضيفا أن الشعب المغربي يتوفر على "تقاليد عريقة في مجال التعايش مع التنوع".

أما الباحث والاستاذ الجامعي المغربي في جامعة كومبلوتنسي بمدريد محمد المذكوري، فقدم عرضا حول "الأحكام المسبقة تجاه المغاربة في إسبانيا"، مؤكدا على أن الكثير من الصور النمطية حول المغاربة خاطئة من الناحية التاريخية، ولا علاقة لها بالواقع.

ولاحظ الجامعي المغربي أن التواصل يعتبر عاملا هاما في مجال التنشئة الاجتماعية والتثاقف إذا ما أحسن استخدامه لتعزيز الاندماج وإزالة الصور النمطية التي يمكن أن تغذي المواجهات الاجتماعية.

أما الباحث في المجموعة المستقلة للدراسات "إيووي" في مدريد والتير ألتيس، فركز في مداخلته على بعض الجوانب الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالمهاجرين المغاربة المقيمين في اسبانيا.

وأشار إلى أنه من بين التحديات التي يواجهها المغاربة المقيمون في إسبانيا انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وخاصة في ما يتعلق بمجال الشغل.

وأوضح أن المغاربة المقيمين في اسبانيا فقدوا ما بين سنتي 2007 و2009 الكثير من مناصب الشغل، مبرزا أن ذلك يعزى بالخصوص إلى كون المتضررين كانوا يعملون بعقود مؤقتة لا تتطلب مؤهلات عالية، ولا سيما في قطاع البناء الذي يعتبر من بين القطاعات الأساسية التي تأثرت بشدة جراء الأزمة الاقتصادية.

لكنه أشار إلى أن المغاربة الذين يعملون في قطاعي الصناعة والإدارة العمومية، اللذين يتطلبان تكوينا مهنيا، حافظوا على وظائفهم، مبرزا أن الأمر يتعلق بالخصوص بالمرأة المهاجرة المغربية التي تعمل في مجالات التربية والمساعدة الاجتماعية.

وفي ما يتعلق بالجيل الثاني من المغاربة المقيمين في اسبانيا، أكد والتير ألتيس أن النسبة المائوية لأبناء المهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من مواصلة الدراسة، يعتبر مرتفعا نسبيا بالمقارنة مع أطفال الجاليات الأخرى المقيمة في إسبانيا.

وقد شكلت مواضيع الهجرة والاندماج والتنمية المشتركة محور الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد، الذي نظم تحت شعار "من الهجرة إلى التنمية".

ويتوخى هذا الملتقى أن يكون منتدى للنقاش والتفكير في وضعية المغاربة المقيمين في مدريد، والدور الذي يمكن أن يضطلعون به كفاعلين في تنمية بلد الاستقبال ووطنهم الأصلي، فضلا عن إلقاء الضوء ولفت انتباه المغاربة المقيمين في مدريد وضواحيها، وخاصة الفاعلون بالمجتمع المدني حول العلاقات التي يمكن نسجها بين ظاهرة الهجرة والتنمية المشتركة.

ويطمح منظمو الملتقى الثاني للمغاربة في مدريد إلى البحث عن تحديد آليات العمل القادرة على تعزيز التدخلات عبر شبكة مختلف جمعيات المهاجرين المغاربة في مدريد، وذلك بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة من أجل تحسين وضعيتهم وتحقيق اندماج أفضل.

وتضمن برنامج هذا اللقاء تنظيم ورشات وندوات لبحث ومناقشة القضايا المرتبطة بالهجرة المغربية في إسبانيا، وخاصة في ما يتعلق بمواضيع "حقوق وواجبات أطفال المهاجرين المغاربة"، و"الجالية المغربية في إسبانيا أمام الأزمة الاقتصادية".

وقد أشرف على تأطير الورشات والندوات المنظمة في إطار منتدى "المغاربة في مدريد" أساتذة من جامعة مدريد المستقلة، وباحثون وأكاديميون أعضاء في جمعية الجامعيين المغاربة بمدريد، فضلا عن عرض شريط وثائقي بعنوان "بين ضفتين" تلته مناقشة حول اندماج المهاجرين وأبنائهم.

وتم تنظيم هذا الملتقى من قبل المنظمة غير الحكومية "الحركة من أجل السلام" وجمعية الجامعيين المغاربة في مدريد والجمعية الثقافية والاجتماعية ابن بطوطة وجمعية "طيبة" وجمعية أياما" بتعاون مع المركز الاسبانية المغربي والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية وبلدية مدريد.


المصدر: وكالة المغرب العربي

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+