مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 03 مايو 2011

استمرت قضية العنصرية في كرة القدم الفرنسية بالتفاعل بعد نشر حديث لمدرب منتخب فرنسا لوران بلان يقول فيه انه مع "تحديد عدد اللاعبين المزدوجي الجنسية" في مراكز تدريب الناشئين، وهو الأمر الذي تسبب بإيقاف المدير الفني للمنتخب والمسؤول عن تحديد سياسة تدريب الناشئين فرونسوا بلاكار بقرار مشترك من وزيرة الرياضة شانتال جوانو والاتحاد الفرنسي للعبة.

وكان موقع "ميديابار" كشف عن وجود قرارات داخل اللجنة الوطنية للعبة في فرنسا عملت للحد من نسبة اللاعبين من أصول أفريقية وعربية بما لا يتجاوز نسبة 30 %.

وبحسب تقرير الموقع الذي تناقلته معظم الصحف الفرنسية نهاية هذا الأسبوع وخصوصا "ليكيب" الواسعة الانتشار تحت عنوان "بالنسبة إلى المسؤولين الفرنسيين عن الكرة, ثمة عديد من الأفارقة والعرب في الفريق الوطني الفرنسي, وليس هناك عدد كاف من أصحاب البشرة البيضاء".

وجاء في الخبر أن بلان قائد منتخب فرنسا سابقا ومدربه الحالي وافق على هذا التوجه, ونقل عنه قوله إن الإسبانيين لا مشكلة لديهم, اذ يقولون: "ليس عندنا لاعبين من البشرة السمراء", ودعا إلى الحد من اللاعبين المزدوجي الجنسية.

ورغم نفي بلان ان يكون شارك في اجتماعات مماثلة, إلا أن القضية باتت اليوم ضمن الملف السياسي بعدما أعلنت وزيرة الرياضة شانتال جوانو عن طلبها من اللجنة الوطنية "الكشف السريع عن كل تفاصيل هذه القضية".

ونشر الموقع جزء من النقاش الذي حصل في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2010, عندما قال بلان بحسب الموقع: "من هم الأكبر والأقوى بدنيا الان? اللاعبين السود (...) أعتقد انه يجب التركيز على اللاعبين بعمر 13-14 و12-13".

ثم قال اريك مومبيرتس مدرب منتخب فرنسا للناشئين: "هل نعالج المشكلة أو نحدد عدد اللاعبين الصغار القادرين على تغيير جنسيتهم?", فرد بلان: "أنا أدعم تماما هذه الفكرة", في حين قال بلاكار: "يمكننا تنظيم نفسنا من خلال وضع كوتا بدون الاعلان عن ذلك".

اما مومبيرتس فقال بدورؤ: "هل يجب تحديد نسبة 30 %?... هناك بعض الاندية على غرار اليون تطبق ذلك في مراكز تدريبها", فكان رد فرانسيس سميريكي, مدرب منتخب فرنسا لتحت 20 سنة,: "أنا أقول: هذا تمييز".

ويبدو ان بلاكار الوحيد الذي دفع ثمن هذه الفضيحة حتى الان فاوقف عن عمله كمسؤول عن سياسة تدريب الناشئين بقرار من وزيرة الشباب والاتحاد الفرنسي وبمفعول فوري وذلك بانتظار ما سينتج عن التحقيق الذي فتح في هذه القضية.

1-05-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

يبحث الراقص المغربي توفيق ازيديو مؤسس فرقة (انانينا) في عرضه الفني الراقص (الف) الذي قدم مساء الاحد على خشبة مسرح وسينماتك القصبة ضمن فعاليات مهرجان (رام الله للرقص المعاصر) عن الحوار مع الاخر.

ويستحضر ازيديو في عرضه الذي يستمر اربعين دقيقة الثورات في التي تشهدها بعض الدول العربية في مشهد يقف فيه على سماعات كبيرة على خلفية أصوات متداخلة منها صوت لشاعر فلسطين الراحل محمود درويش وأخرى غير واضحة من خلال تجسيد رفع الآيادي والتظاهر بالصراخ على غرار المسيرات التي تشهدها بعض المدن العربية.

وقال ازيديو في حوار مع الجمهور بعد العرض "مضمون العرض لا يبتعد كثيرا عما يجري من ثورات في العالم العربي وانا استخدمت الاصوات المختلفة التي يسمعها الجمهور ومنها صوت درويش لتعطيني الطاقة وليس الهدف منها استخدام عرض أقدم فيه أشعار محمود درويش."

وأضاف في رده على سؤال حول الآخر الذي كان يرفضه من خلال عرضه "يمكن لكل مشاهد ان يختار الاخر الذي يرفضه وأنا اعيش في بلد متعدد الثقافات فيها الفرنكفونية والامازيغية والاسبانية وكل انسان يبحث عن ذاته وسط كل هذه الثقافات.

ويستمع الجمهور الى مقاطع من العزف الحي من الموسيقى الفلكلورية المغربية التي تعزف على الة موسيقية تشبه العود قال ازيديو انها مصنوعة من جلد الجمل واوتارها من شعر الماعز تستخدم في الاحتفالات الشعبية.

ويتنقل ازيديو في النصف الثاني من العرض ليواصل بحثه عن الآخر عبر تبديل ملابسه بملابس راقصة تقدم عرضا راقصا ويستعرض قضايا اخرى متعلقة بالمرأة.

واوضح ازيديو الذي اسس قبل عشر سنوات مع صديق له اول فرقة للرقص المعاصر في المغرب (انانينا) والتي تضم حاليا عشرة راقصين انه يسعى الى نشر الثقاقة المغربية عبر هذه الفرقة وقال "لقد قدمنا عروضا كثيرة في دول عربية واجنبية ونحن نسعى دائما الى التعريف بالثقافة المغربية واطلاع جمهور عروضنا عليها."

ويستمر المهرجان الذي يقام في مدن القدس ورام الله وبيت لحم حتى الخامس من ماي.

2-05-2011

المصدر/ روترز

هل يمكنها البقاء؟ أم ترى سجبرونها على العودة لموطنها؟ هذا هو السؤال الذي يواجه الآلاف من الفتيات الصغيرات في هولندا اللواتي تبحث أسرهن عن لجوء في هولندا.

سحر إبراهيم القادمة من إيران واحدة من هؤلاء الفتيات . تلقت سحر أخبارا سارة هذا الأسبوع حيث سمح لها وأسرتها بالبقاء في هولندا.

الجديد في الأمر أن وزير الهجرة خيرد ليرز سيستخدم حالة سحر كنموذج يبني عليه سياسات وزارته في مجال الهجرة، إذ تقرر السماح لكل الفتيات القادمات من أفغانستان واللائي يواجهن ظروفا مماثلة لتلك التي واجهتها سحر، سيسمح لهن بالبقاء في هولندا.

المزيد من الأسئلة

ولكن السياسة الجديدة التي يتوقع منها الإجابة على السائلة المتعلقة بمصير عدد من الفتيات، لم تؤدي إلا إلى تزايد الأسئلة حول السياسة الهولندية المتعلقة بأطفال طالبي اللجوء. أثناء نقاش بالبرلمان الهولندي يوم الأربعاء وجهت أحزاب المعارضة الكثير من الأسئلة للوزير خيرد ليرز للدرجة التي لم يكفي معها الوقت التمام النقاش في الوقت المحدد. يقول المحامون والمنظمات العاملة في مجال اللجوء بان السياسة الجديدة لا يمكن الدفاع عنها. ذهب أمين ديوان المظالم الى أبعد من ذلك بوصف السياسة الجديدة في مجال اللجوء بأنها غير قانونية وتتعارض مع القانون الدولي.

يشعر الوزير ليرز بان النقد الموجه له لا يتسم بالعدل. يقول بأنه حاول سن سياسة إنسانية حول مسألة محددة وهي حماية الفتيات اللائي قدمن إلى هولندا وعشن فيها لفترة من الوقت من المصاعب النفسية الناجمة عن إعادتهن مرة أخرى إلى أفغانستان ، البلد المعروف بعدم احترامه لحقوق المرأة. لهذا فقد جاء الوزير بمعايير موضوعية للذين يحق لهم البقاء في هولندا:

الفتيات الأفغانيات في سن العاشرة إلى الثامنة عشره اللواتي عشن فترة لا تقل عن ثمانية سنوات في هولندا.

تغرب

يبدو الأمر شديد التحديد هنا. الشئ الذي يصعب قياسه في سياسة سحر الجديدة يتعلق بمعيار آخر يجب أن تستوفيه الفتاة وهو معيار " التغرب" أي أن تكتسب الفتاة الطباع الغربية. ليس من المعروف بعد الكيفية التي يتم بها قياس مثل هذا المعيار. يقول تريس واين من المجلس الهولندي للجوء بأنه يعرف ما يعنيه الوزير ولكنه لا يعرف كيفية قياسه:

" يعني بالمعيار أن ينشأ الشخص الشخص المعني في هولندا ويطور طرائق تفكير هولندية، أن تكون طريقته في المشي والوقوف والتفكير لا تناسب أفغانستان".

محدد جدا

بالغض النظر عن الكيفية التي ستثبت بها الحكومة معيار التغرب فإن سياسة سحر التي ينتويها وزير الهجرة لا توفر الحماية الا للفتيات فماذا عن الأولاد؟ وماذا عن الأطفال من بلدان أخرى غير أفغانستان؟

هارام صبي في الثانية عشره من عمره من العراق يعتقد بأن له الحق أيضا في البقاء في هولندا طبقا للسياسة الجديدة

" الأولاد يصابون بالتغرب أيضا. إذا عشت هنا لفترة طويلة ، ينظر إليك في العراق أيضا كأجنبي. ليست أفغانستان البلد الوحيد الذي يعاني من الحرب".

غير شرعي

يقول أمين ديوان المظالم المخصص للأطفال بأن معيار سحر الذي استنه وزير الهجرة يكشف عن مدى سوء السياسات الهولندية إذا تعلق الأمر بالأطفال. تم توبيخ هولندا في السابق لعدم مراعاتها لاتفاقية حقوق الطفل التي صادقت عليها هولندا في العام 1995 ويعتقد أن هولندا تبتعد من الإطار القانوني الشرعي في هذا المجال.

من ناحيته يجد وزير الهجرة الهولندي نفسه محاصرا في الوسط. من ناحية يحاول فعل الشئ الصحيح للسماح لفتاة مثل سحر بالبقاء في هولندا، من ناحية أخرى يشارك الوزير في حكومة يدعمها حزب الحرية اليميني بقيادة خيرت فيلدرز المعادي للهجرة ، حكومة تهدف في الأساس للحد من الهجرة من البلدان غير الغربية. يقول الوزير ليرز:

" محاولة للموازنة بين المعايير الصارمة وبين الجانب الإنساني والتأثيرات النفسية التي تلعب دورا في هذا الأمر، يجب علي أن أجد هذه الموازنة"

موازنة هشة بالتأكيد فعلى الوزير التحلي برشاقة من يمشي على الحبل للاستمرار في دفاعه عن سياسته الجديدة المسماة سياسة سحر.

1-05-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أثّرت هجمات 9/11 على معظم العرب والمسلمين في أميركا. وقصة محمد المغربي الذي طُلب منه التخلّي عن اسمه واحدة من أخرى عديدة. فبعدما أمرته إدارة الفندق، حيث يعمل، بالتخلي عن اسمه الإسلامي بحجّة إنه يخيف الزبائن، تقدّم هذا الأميركي - المغربي بدعوى قضائية ضد الفندق.

واجهة فندق وولدورف - استوريا

شكا أميركي - مغربي، يدعى محمد قطبي، يعمل نادلاً في فندق وولدورف - استوريا الفخم في نيويورك، شكا من أن إدارة الفندق أجبرته على ارتداء بطاقة تحمل الاسم الغربي «إدغار»، لأن اسم «محمد» سيخيف الزبائن.

وقد رفع محمد دعوى قضائية على إدارة الفندق، قائلاً إنها أجبرته مرارًا وتكرارًا على ارتداء بطاقات تحمل أسماء غربية. وقال إن هذا الأمر بدأ بعيد هجمات11 سبتمبر / ايلول 2001 على مركز التجارة العالمي في نيويورك، عندما قدّموا له بطاقة تحمل الاسم «جون».

ونقلت «نيويورك بوست» عن محمد قوله: «أصابني القرار بالصدمة. لكنني كنت مجبرًا على العمل، ولم يكن لديّ خيار». وقال الأميركي - المغربي، الذي ظل يعمل للفندق 27 سنة منذ العام 1984، إنه اشتكى لدى الإدارة، فقيل له: «لا نريد إخافة الزبائن والضيوف».

وقد رفع الأمر الى «لجنة المساواة في التوظيف» على أساس التمييز العنصري والديني مرتين، الأولى في 2005 والثانية في 2009. وبناء على أوامر اللجنة، اضطرت الإدارة لإعطائه بطاقة باسمه الحقيقي. لكنها تراجعت مجددًا عن هذا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأعطته بطاقة تحمل اسم «إدغار». ولمّا سأل عن السبب، قيل له: «الأفضل أن يكون المرء إدغار بدلاً من محمد في هذه الأيام».

وتنقل الصحيفة عن وثائق قضائية أن محمد، الذي يقيم دعواه الأخيرة أيضًا على أساس التمييز العنصري والديني، يتهم إدارة الفندق بأنها «أقامت جواً من الترهيب حوله، وامتنعت عن حمايته من المضايقات الصادرة من العاملين معه».

يأتي في هذه الوثائق قوله إن زملاءه كثيرًا ما نادوه بـ«الإرهابي» و«صبيّ القاعدة». ويقول: «يفعلون هذا، وكأنني المذنب.. كأنني من قام شخصيًا باعتداءات 9/11». ويأتي في الوثائق أيضًا قول محاميه، جوناثان بيل، إنه «مسؤول عن إعالة أسرته الكبيرة، ولا يستطيع التخلي عن عمله بسهولة، لأن البديل شبه منعدم».

وقالت الصحيفة إنها طلبت التعليق من إدارة الفندق الراقي، المؤلف من 47 طبقة، ويضم أكثر من 1500 غرفة وجناح في مانهاتن، فامتنعت عن ذلك.

3-05-2011

المصدر/ إيلاف

أطلق مجلس الجالية المغربية بالخارج برنامجا مكثفا من المشاروات مع مغربيات ومغاربة العالم بهدف إشراك الجالية المغربية بالخارج في النقاش الوطني بخصوص الإصلاحات الدستورية والسياسية التي يعرفها المغرب... تتمة

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+