مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الجمعة, 12 غشت 2011
نظمت عمالة أنفا لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية، أول أمس الأربعاء، بمناسبة يوم المهاجر، الذي يصادف يوم 10 غشت كل عام، تحت شعار "الدستور الجديد وتطوير الأداء للنهوض بالقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج".

وخلال هذا اللقاء، الذي حضره مواطنون مغاربة قادمون من مختلف البلدان الأوروبية، ومن الولايات المتحدة، وكندا، إضافة إلى بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بدول عربية، جرى تداول عدد من القضايا، تهم أفراد الجالية المغربية بالخارج، على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

كما تطرق اللقاء بتفصيل إلى الفصول الجديدة في الدستور، التي تعنى بشأن الجالية المغربية، خاصة الفصول 16، و17، و18، و130، و163، وأبدت اللجنة المحاضرة، المتكونة من أستاذ باحث، وكاتب صحافي، وعضو بمجلس الجالية، أوجه الاختلاف بين الدستور الجديد، الذي صادق عليه المغاربة في استفتاء شعبي في فاتح يوليوز الماضي، وبين دستور 1996، وأجمع المحاضرون على أن دستور 2011 نص على حق المواطنين المغاربة في الخارج في التصويت والترشيح والتمتع بكافة الحقوق، التي يتمتع بها المغاربة داخل بلادهم، وأسهب المحاضرون في شرح المقتضيات القانونية في الدستور الجديد، التي تمكن أفراد الجالية من القيام بدور أكثر فاعلية في تقرير السياسات العامة لبلادهم، والإسهام في التنمية الاقتصادية، وإغناء المجالات الثقافية والفكرية بإنتاجات الشباب المغربي المبدع، الذي يقيم في المهجر.

وسيطرت على اللقاء التواصلي استفسارات من قبل أفراد الجالية المغربية حول المرحلة المقبلة، وبعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، وتساءل بعض الحاضرين على فرص إحداث "تغيير حقيقي في المغرب"، في ظل الجهود الكبيرة، التي يبذلها جلالة الملك للنهوض بمختلف مجالات الحياة في البلاد وتطويرها.

وعبر المتدخلون عن ارتياحهم لتجربة المغرب، مقارنة بما تعرفه بلدان عربية أخرى، وخلص اللقاء التواصلي إلى أن مشاكل أفراد الجالية المغربية مرتبطة بمستوى الأداء في المرحلة الراهنة، بناء على ظروف إدارية وسياسية وثقافية وأخلاقية، ودعا المتدخلون إلى اعتبارها ضمن الماضي، من أجل الشروع في بناء مغرب جديد، يقوم على الحرية والكرامة والعدل، وهو ما تضمنه الدستور الجديد، مسجلين أن الأمر يتوقف على تنزيل هذا الدستور على أرض الواقع، بمساهمة كافة المغاربة، داخل البلاد، وضمن الجالية المنتشرة عبر العالم.

12-08-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

"اللعنة على الأجانب..." هذه هي الرسالة التي بعث بها شخص ما إلى موقع تويتر حين انتشرت أخبار عن تجمع أتراك وأكراد في شوارع شرق لندن للدفاع عن متاجرهم ومقاهيهم في مواجهة أعمال السلب والنهب.

ومضت الرسالة على موقع تويتر تقول"يأتون الى بلادنا ويحمون أحياءنا ومجتمعاتنا".

بدءا ببائعة بولندية تم تصويرها وهي تقفز من مبنى يحترق وانتهاء بطالب ماليزي تم تصويره وهو يتعرض للسرقة بالإكراه بعد ضربه كان الكثير من الضحايا الذين احتلت اخبارهم عناوين الصحف خلال أعمال الشغب التي شهدتها لندن من الأجانب.

وهذه ليست مفاجأة.. ففي هذه الأيام معظم الموجودين في لندن من الأجانب. وتشير أرقام صادرة عن المكتب الوطني للإحصاءات ببريطانيا إلى أن أكثر من نصف سكان المدينة بنسبة 2ر52 ولدوا خارج بريطانيا.

ووفد كثير من سكان لندن او فروا من دول لها تاريخ من العنف والحرب والقضاء المتعسف. وحين شهدت العاصمة أسوأ أعمال شغب خلال اكثر من 20 عاما الأسبوع الماضي اتسمت جموعها من الأجانب بالهدوء وواصلت حياتها بشكل طبيعي.

وتمثل منطقة دالستون نموذجا للندن الحالية من حيث تنوع جنسياتها.

بدأ الأتراك يتوافدون الى هنا منذ نحو 30 عاما وألان يزخر الشارع الرئيسي بالقصابين الذين يبيعون اللحوم المذبوحة طبقا للشريعة الإسلامية ومتاجر البقلاوة التي تبيع الحلويات والمقاهي والنوادي الاجتماعية التركية حيث تسد أعداد من الرجال متوسطي العمر المدخل بعد مباراة للبلياردو.

من بين هذه المتاجر مكتبة كاريبية ومتاجر يملكها آسيويون وشركات لسيارات الأجرة يديرها أفارقة.

ويقول صاحب متجر ستوكي للبقالة في دالستون وهو تركي يدعى عزيز انه انضم إلى أصحاب متاجر غيره في الشارع هذا الاسبوع حتى يضمن الا تحدث مشاكل بعد انتشار اخبار عن أن مثيري الشغب سيأتون إلى حيهم.

وأضاف "كنا نساعد الشرطة."

ويقول عزيز ان المهاجرين الأتراك بدأوا يملاون دالتسون في التسعينات عندما كانت منطقة متهالكة. وأضاف أنهم حسنوها تدريجيا وفتحوا مشاريع ويعتنون ببعضهم بعضا.

هنا هذه المنطقة كانت الأخطر في عام 1990 . الان باتت منطقة نظيفة ومريحة. ويفتح الكثير من المتاجر ألان ابوابه 24 ساعة.

وقال عزيز عن أصحاب المتاجر المحللين "كانوا قبل ذلك يفتحون متأخرا... الجميع يعرفون بعضهم بعضا. لا يهم أن كانوا بريطانيين او أتراكا او باكستانيين."

وعلى مسافة قريبة يدير لويس ايسومان الذي انتقل من غانا الى لندن في السبعينيات خدمة لسيارات الأجرة من واجهة محل.

وكانت لقطات لاعمال الشغب تعرض في نشرة الأخبار بالتلفزيون في الزاوية بينما كان يتحدث.

جاء إلى لندن لانها اكثر أمانا والتزاما بالقانون من بلاده. في الأسبوع الحالي تلقى اتصالات هاتفية من أقارب في إفريقيا يطمئنون على سلامته.

يقول لهم انه بخير. وابناؤه الذين ولدوا في لندن من الذكاء بحيث يبتعدون عن المشاكل.

وجميع السائقين الذين يعملون لحسابه من المهاجرين وينحدرون من إفريقيا وإيران وتركيا ودول أخرى. ويقول إنهم انجذبوا الى مدينة تشتهر على مستوى العالم بأن من لديه الرغبة في العمل بجد فيها فيستطيع ان يكسب رزقه بشرف.

وقال عن مثيري الشغب "نعلم أن لندن بلد أمنة مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى. انا اسميها جنة للمهاجرين. لهذا فانها كانت صدمة."

وعلى غرار معظم أصحاب الأعمال التجارية فانه ضاق ذرعا بمثيري الشغب. وقال انه كان على الشرطة استخدام مدفع المياه قبل انتشار الاضطرابات.

وبدأت أعمال الشغب باحتجاج على إطلاق الشرطة الرصاص على مشتبه به اسود. ولا يرى ايسومان ارتباطا يذكر بين تلك الحادثة والحرق العمد والنهب اللذين أعقباه.

وقال "انا اسود وأجنبي... مقتل هذا الشاب لا علاقة له بهذه الامور. ببساطة هذه همجية."

وأحدث مجموعة كبيرة من المهاجرين في لندن تتمثل في العمال الوافدين من دول شيوعية سابقا انضمت للاتحاد الأوروبي في السنوات العشر الأخيرة. وكانت بريطانيا الدولة الكبرى الوحيدة في الاتحاد التي تمنح حق العمل فورا لجميع المواطنين الوافدين من الدول المنضمة حديثا لعضويته حين ضم عشر دول أغلبها في شرق أوروبا عام 2003 .

وأصبحت الجالية البولندية وقوامها الآن نحو نصف مليون نسمة الجالية الأكبر من المواطنين غير البريطانيين في المملكة المتحدة. وخلافا للمهاجرين من دول ابعد فانهم يجدون سهولة في الحضور والذهاب مع الصعود والهبوط في سوق العمل.

وعاد البعض بالفعل الى بلادهم بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بريطانيا منذ عام 2008 . وتقول ايلا سوبوليفسكا وهي صحفية من جريدة دزينيك بولسكي التي تصدر باللغة البولندية ان بعض أصدقائها يصفون أعمال الشغب بأنها القشة التي قصمت ظهر البعير.

وأضافت "قالوا لي ان هذا سبب جيد للعودة. سبب جيد للتفكير في حياة مختلفة. هناك الكثير من الأشخاص الخطرين. الكثير من الشبان الخطرين".

 

جاي داتاني، أسيوي من تنزانيا جاء إلى بريطانيا منذ نحو 40 عاما ويدير مكتبة دالستون في الجهة المقابلة لشركة ايسومان لخدمات سيارات الأجرة. يقول أن لندن مازالت توفر الفرصة لكسب القوت بشرف التي جذبته في باديء الأمر للمدينة. وأبقى متجره مفتوحا خلال أعمال الشغب.

وقال //ليأتوا. لدي أسلحة في الخلف. أستطيع الاعتناء بنفسي." لكن على غرار الكثير من المقيمين في لندن سواء من المولودين داخل بريطانيا او خارجها يحن لأوقات كانت أفضل.

وأضاف "كانت الأمور أسهل في الفترة الأولى الآن خرجت عن نطاق السيطرة."

وقال "وجود أعداد كبيرة من الأجانب غير مقبول فهم يأخذون كل الوظائف ويستفيدون من النظام."

12-08-2011

المصدر/ وكالة روترز للأنباء

قرر وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان منع المسلمين من أداء الصلاة في الشوارع ابتداء من 16 شتنبر المقبل، وأثارت هذه القضية جدلا سياسيا في فرنسا، إذ اقترح وزير الداخلية الفرنسي ثكنة عسكرية قديمة لأداة الصلاة، في ظل غياب مساجد بالمقاطعة 18... تتمة المقال

تستعد الولايات المتحدة لإحياء ذكرى أليمة، الشهر المقبل، وهي الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. واستغل أوباما مناسبة استضافة مأدبة الإفطار السنوية في البيت الأبيض ليحيي دور المسلمين في الولايات المتحدة بعد الهجمات وخلال العقد الماضي، بالإضافة إلى التشديد على أهمية التلاحم الوطني بين الطوائف والأديان المختلفة في الولايات المتحدة.

وفي وقت يقترب فيه موعد إحياء ذكرى الهجمات الإرهابية، هناك أيضا تأمل داخلي للمجتمع الأميركي وبين الكثير من الأوساط الأميركية حول العلاقة مع المسلمين. وقال أوباما أمس: «الإسلام كان دائما جزءا من العائلة الأميركية، والمسلمون الأميركيون ساهموا منذ زمن لقوة بلادنا وهويتها وفي جميع الأحوال. وهذا الأمر صحيح بشكل خاص خلال السنوات العشر الماضية». وتحدث عن إحياء «الذكرى العاشرة لتلك الهجمات الشنيعة التي آلمت قلوبنا، وسيكون ذلك الوقت لإحياء ذكرى الذين خسرناهم والعائلات التي تواصل ذكراهم والأبطال الذين ساروا لنجدة الآخرين ذلك اليوم وكل الذين خدموا ليبقونا آمنين خلال هذا العقد الصعب». وشدد أوباما على أهمية التذكر بأن «مسلمين أميركيين فخورين ووطنيين» كانوا من بين هؤلاء المتضررين، قائلا إن «المسلمين الأميركيين كانوا ركابا أبرياء على متن تلك الطائرات، بما فيهم زوجان شابان كانا يتطلعان لولادة مولودهما الأول، وكانا عاملين في البرجين»، مشيرا إلى برجي مركز التجارة العالمي الذي استهدف يوم 11 سبتمبر 2001. وقال أوباما إنهم كانوا «أميركيين بالمولد وبالاختيار.. كانوا يتطلعون إلى المستقبل» قبل مقتلهم.

ودُعي أمس عائلات الضحايا المسلمين في هجمات 11 سبتمبر لحضور مأدبة إفطار البيت الأبيض، وطلب منهم أوباما الوقوف ليتعرف عليهم باقي الحضور وضجت قاعة الطعام في البيت الأبيض بالتصفيق والتحية. ولفت أوباما أيضا إلى عناصر الشرطة والإطفائية المسلمين، بالإضافة إلى الجنود المسلمين في صفوف الجيش الأميركي. وقال: «المسلمون الأميركيون يبقوننا آمنين، نحن نرى ذلك في الخدمة الشجاعة للجنود، بما فيهم الآلاف من المسلمين الأميركيين». وحضرت الشيبا خان، والدة الجندي الأميركي المسلم كريم خان، الذي كان جنديا في العراق وقتل هناك، الإفطار وحياها أوباما بالاسم، وتم التصفيق لها ولعدد من الجنود المسلمين الذين حضروا مأدبة أول من أمس.

وشدد أوباما على أهمية التمعن في معاني ما بعد هجمات 11 سبتمبر، قائلا «هذا العام، وفي كل عام، علينا أن نسأل أنفسنا: كيف نحيي هؤلاء الوطنيين، الذين ماتوا والذين خدموا». واعتبر أن الطريقة الأفضل من خلال تلاحم الولايات المتحدة واحترام كل الأديان والإثنيات والمعتقدات. وقال: «علينا أن نكون كأميركا التي عاشوا من أجلها وماتوا من أجلها وضحوا من أجلها». وأضاف أن «أميركا لا تتحمل فقط الناس بمعتقداتها المختلفة، بل أميركا تشعر بالثراء بسبب تنوعنا»، مؤكدا: «لا يوجد نحن وهم، بل كلنا نشكل معنى نحن».

وبينما ركز أوباما تصريحاته على الوضع الداخلي الأميركي، لم يغفل عن الإشارة إلى ما يحدث في بلاد المسلمين. واعتبر أن الولايات المتحدة يجب أن تبقى بلدا «يدافع عن كرامة وحقوق الشعوب حول العالم، سواء أكان شابا يطالب بحريته في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا أو طفلا جائعا في القرن الأفريقي حيث نعمل لإنقاذ الأرواح».

واعتبر أوباما أن عقد مأدبة الإفطار يمثل «تقليدا ثريا في البيت الأبيض للاحتفال بالأيام المقدسة لمعتقدات مختلفة والاحتفال بالتنوع الذي يحدد هويتنا كبلد». وأضاف: «هذه احتفالات أميركية بشكل خاص. أناس من أديان مختلفة تجتمع بتواضع أمام الخالق والتأكيد على تعهدات كل واحد للآخر».

وحرص أوباما، كعادته، على استخدام العبارات المناسبة، قائلا بالعربية «رمضان كريم». وتحدث مطولا عن فوائد الشهر الكريم وأهميته للمسلمين، بينما وزعت التمور على الحاضرين ليفطروا عليها. وحضر الإفطار مسؤولون أميركيون مثل مستشارة الرئيس الأميركي فاليري غاريت وعضوي الكونغرس المسلمين كيث أليسون وآندريه كارسون، بالإضافة إلى دبلوماسيين من دول إسلامية وغير إسلامية. ويذكر أن السفير الإسرائيلي في واشنطن من بين المدعوين منذ سنوات إلى هذه المناسبة، وحضر أيضا ممثلون عن الجالية المسلمة في الولايات المتحدة.

12-08-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

عبر العديد من المواطنين المغاربة ببلاد المهجر عن استيائهم بسبب ما قالو إنها تعقيدات في المساطر الإدارية بخصوص حصول أبنائهم على جوازات السفر البيوميترية... تتمة الخبر

«مايو 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+