مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 22 أكتوير 2012

تعد سوق «باب مراكش»، أشهر الأسواق القديمة في وسط مدينة العتيقة بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية، من أهم المقاصد الجاذبة التي يجد فيها سكان المنطقة ضالتهم لأي شيء يبحثون عنه، وفوق هذا يوفر طلبهم بأبخس الأثمان. واليوم، في ظاهرة لافتة لم تعرف «العاصمة التجارية» للمغرب مثيلا لها من قبل، أضحت السوق موطنا جاذبا لمهاجرين أفارقة يقتاتون منه لقمة عيشهم اليومية بعدما تلاشت أحلامهم بالهجرة إلى أوروبا.

هنا في السوق، يعمل هؤلاء الذين دخلوا المغرب في ألساس بطرق غير شرعية، باعة للثياب الأفريقية المزركشة، وقطع الأثاث المنزلي الخشبية والديكورات المصنوعة من خشب الآبنوس، بالإضافة إلى الأعشاب العلاجية. وفي الآونة الأخيرة، استحدثوا مهنة جديدة لم تألفها السوق من قبل، هي العمل في «صالونات» الحلاقة وتصفيف الشعر في الهواء الطلق.

معظم الأفارقة الموجودون في سوق «باب مراكش»، تعود أصولهم إلى السنغال والكاميرون ومالي والغابون. وهم يعيشون بشكل جماعي في شقق مكدسة أو منازل في أحياء هامشية، وتراهم في حالة خوف أو ترقب دائم خشية القبض عليهم وترحيلهم إلى بلادهم. وخارج الدار البيضاء حيث أصبح لهم أحياء بعينها في ضواحي المدينة، يتجمع هؤلاء المهاجرون أيضا بنسب متفاوتة في الأحياء الفقيرة للمدن المغربية الكبرى الأخرى.

الشابة فاطمة، أو «فاطمتو» - كما تعرف عند صديقتها تحببا - التقتها «الشرق الأوسط»، وعلمت منها أنها وصلت إلى المغرب قبل أربع سنوات بعدما عايشت أوضاعا مأساوية في بلادها، واضطرت للفرار من الفقر والجوع من موطنها الأصلي، من دون أن تفصح عمدا عن اسم بلدها. وعادة ما يتحفظ المهاجرون غير الشرعيين عن تقديم معلومات صحيحة في هذا الجانب. واليوم، تعمل «فاطمتو» في «باب مراكش» بمهنة تصفيف شعر الفتيات، وتتخصص في تسريحة «الراسطا» الأفريقية. و«الراسطا»، لمن يهمه الأمر، تقنية أفريقية خاصة بفتل خصل الشعر على شكل ضفائر، وتعتبر موروثا شعبيا في عدد من الدول الأفريقية، ومن خلال هذه التسريحة تسعى الأفريقيات إلى إبراز جمال شعرهن.

وخلال الحوار معها، أوضحت «فاطمتو» أنه لا يشترط أن يكون شعر المرأة مصففا بهذه الضفائر القصيرة، «إذ يمكن استعمال خصل الشعر الاصطناعية، التي تثبت عادة مع الشعر الأصلي بشكل محكم، ومن ثم يمكن أن تتشكل بها ضفائر رقيقة». وأضافت: «تتراوح تكلفة هذه التسريحة بين 150 إلى 200 درهم (أي ما يعادل بين 16 و22 دولارا أميركيا).. بحسب نوع الشعر وطوله».

ورغم بساطة هذه «المهنة»، وكذلك «الصالون» الموجود في الهواء الطلق، وهو عبارة عن كرسي ومرآة ولا شيء عدا ذلك، فإن موارد هذه المهنة البسيطة تعين «فاطمتو» على تسديد مصاريفها المعيشية اليومية. وعندما لا تكون هناك امرأة أو فتاة راغبة في تسريحة «الراسطا»، فإن هذه الفتاة الأفريقية المهاجرة تعمل في بيع الإكسسوارات الأفريقية.

وفي مكان غير بعيد عن «فاطمتو»، جلس شاب أفريقي يدعى «إيكيسو» واضعا أمامه طاولة صغيرة فوقها مجموعة من المراهم والقناني الصغيرة. وبدوره، قال لنا «إيكيسو»، مفصحا عن اسم موطنه هذه المرة، إنه جاء من السنغال إلى المغرب، وكان هدفه هو الانتقال إلى أوروبا «بيد أن الأمور تغيرت... ولم يتحقق حلم (الجنة الأوروبية)، فاضطررت للعمل في المغرب».

وهنا، في الدار البيضاء، لم يجد «إيكيسو» سوى بيع المواد الطبيعية التي تصلح لبعض العلاجات، وهي مهنة تعلمها في بلده، وبحسب اعتقاده، فهي مفيدة في علاج الروماتيزم والأمراض الجلدية... والزكام أيضا، مؤكدا أن هذه المواد «طبيعية 100%، وليس فيها أي مواد كيماوية»، ومضيفا أنه يحرص على استيراد هذه المواد من بلده.

وعن حال المهاجرين، قال لنا «إيكيسو» خلال حواره معنا: «إن عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يفضلون البقاء في المغرب بعد فشل محاولاتهم المتكررة لعبور مضيق جبل طارق نحو أوروبا»، مشيرا إلى أنهم يعملون في مهن هامشية نظرا لافتقارهم إلى وثائق قانونية لممارسة مهن رسمية «وهذا رغم أن بعضهم من خريجي الجامعات»، على حد قوله. ثم تابع موضحا أن مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يتقاسمون معه المسكن نفسه، يشتغلون في المهن التي لا يقبل عليها المغاربة، وتتطلب قوة بدنية عالية، مثل أعمال الحفر والبناء الشاقة.

هذا، وبعدما كان المغرب مجرد «بلد عبور» إلى أوروبا، ها هو اليوم ووفقا لأرقام جمعيات حقوقية، أصبح «موطنا» لما يتراوح بين 20 و25 ألفا من المهاجرين الأفارقة. إلا أن وجود هؤلاء الأفارقة في سوق «باب مراكش» واستحواذهم على مساحة لا يستهان بها من رقعته، بات أمرا يضايق أصحاب المحلات التجارية من المغاربة، إذ يشكو التجار صراحة من تزايد أعداد الباعة على أرصفة السوق والشوارع القريبة. وفي هذا الصدد، قال محمد العمراني، أحد تجار «باب مراكش»، عندما التقيناه: «يتزايد عدد هؤلاء الأفارقة بسرعة، وهو يهددون حاليا تجارتنا لأنهم يبيعون بأسعار أدنى من أسعار من المحلات، وهو ما يدفع كثيرين إلى التسوق منهم، أضف إلى ذلك أنه في بعض الأحيان يضايقون زبائن السوق». إلا أنه في المقابل، يتعاطف معهم مستدركا: «... هؤلاء الشباب يعيشون حياة مأساوية وظروفا غاية في الصعوبة، لذلك يقبلون أي عمل أو أي مبالغ تدفع لهم».

وهكذا، بين باعة ومشترين ومتطفلين وبين زوار وسياح، أجمل ما يقال عن سوق «باب مراكش» – التي اكتسبت اسمها لوجودها خلف سور باب مراكش - أنها لا تعرف الهدوء إلا في ساعات متأخرة من الليل، بل تجدها خلية نحل لا تهدأ، ويباع فيها كل ما يخطر على البال.

22-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

في استمرار لتصاعد المد اليميني المتطرف في أوروبا احتل ناشطون لبضع ساعات مسجدا قيد البناء في بواتييه وسط فرنسا وذلك أثناء مظاهرة وصفتها الحكومة بأنها "تحريض على الحقد" بينما أعلنت ألمانيا عن وجود أكثر من مائة يميني متطرف مطلوب القبض عليه.

واجتاح حوالى سبعين شخصا يقولون إنهم من مجموعة تنتمي إلى اليمين المتطرف، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، ورشة بناء مسجد في بواتييه ورفعوا على السطح لافتة كتب عليها "جيل الهوية".

وكتبوا على موقعهم الإلكتروني "منذ بناء المسجد الكبير في بواتييه، وجيل الهوية يدعو إلى استعادة ما تم الاستيلاء عليه" مضيفين أنه "قبل 1300 عام تقريبا، كان شارل مارتل يعتقل العرب في بواتييه".

ووافق المتظاهرون ظهر اليوم على مغادرة المكان. وأعلن رشيد قاسي مساعد رئيس دائرة الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية أن المحتجين غادروا بعد مفاوضات مع رئيس الدائرة.

وندد بيان لوزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بـ"تحريض على الحقد غير مقبول" مؤكدا أن "الدولة ستمارس أكبر قدر من الحسم لمواجهة المظاهرات التي لا تنم عن التسامح وتخرق المعاهدة الاجتماعية".

وفي وقت سابق، أدان المسؤول بالمجلس الفرنسي للديانة المسلمة عبد الله زكري "عرض القوة هذا الذي قام به متطرفون أتوا من كل فرنسا للحض على الحقد ضد الإسلام مرة أخرى".

متطرفو ألمانيا

وفي ألمانيا كشفت أحدث البيانات الحكومية عن وجود أكثر من مائة يميني متطرف بالبلاد مطلوب القبض عليه، وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة يوم الأحد قال وزير الداخلية هانز بيتر فريدريش إن أحدث تقديرات هيئة مكافحة الجريمة تشير إلى أن هناك 110 يمينيين متطرفين متهربين من أوامر اعتقال صادرة بحقهم.

وأضاف الوزير أن هذا العدد يمكن أن يتغير من خلال القبض على بعض منهم أو صدور أوامر اعتقال جديدة بحق آخرين.

غير أن فريدريش استبعد أن يكون من بين هؤلاء المطلوبين مقلدون لمجموعة "إن إس يو" التي قتلت أشخاصا بشكل عشوائي. في الوقت نفسه لم يستبعد الوزير إمكانية وجود حركات "عنيفة وإرهابية" في وسط اليمين المتطرف "وعلينا أن نستعد لذلك".

وكشف النقاب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن تورط خلية "إن إس يو" النازية الجديدة والمعروفة أيضا باسم "خلية تسفيكاو" في سلسلة جرائم قتل راح ضحيتها تسعة تجار أجانب وشرطية ألمانية خلال الفترة بين عامي 2000 و2006.

22-10-2012

المصدر/ الجزيرة نت

تعد سوق «باب مراكش»، أشهر الأسواق القديمة في وسط مدينة العتيقة بالدار البيضاء، كبرى المدن المغربية، من أهم المقاصد الجاذبة التي يجد فيها سكان المنطقة ضالتهم لأي شيء يبحثون عنه، وفوق هذا يوفر طلبهم بأبخس الأثمان. واليوم، في ظاهرة لافتة لم تعرف «العاصمة التجارية» للمغرب مثيلا لها من قبل، أضحت السوق موطنا جاذبا لمهاجرين أفارقة يقتاتون منه لقمة عيشهم اليومية بعدما تلاشت أحلامهم بالهجرة إلى أوروبا.

هنا في السوق، يعمل هؤلاء الذين دخلوا المغرب في ألساس بطرق غير شرعية، باعة للثياب الأفريقية المزركشة، وقطع الأثاث المنزلي الخشبية والديكورات المصنوعة من خشب الآبنوس، بالإضافة إلى الأعشاب العلاجية. وفي الآونة الأخيرة، استحدثوا مهنة جديدة لم تألفها السوق من قبل، هي العمل في «صالونات» الحلاقة وتصفيف الشعر في الهواء الطلق.

معظم الأفارقة الموجودون في سوق «باب مراكش»، تعود أصولهم إلى السنغال والكاميرون ومالي والغابون. وهم يعيشون بشكل جماعي في شقق مكدسة أو منازل في أحياء هامشية، وتراهم في حالة خوف أو ترقب دائم خشية القبض عليهم وترحيلهم إلى بلادهم. وخارج الدار البيضاء حيث أصبح لهم أحياء بعينها في ضواحي المدينة، يتجمع هؤلاء المهاجرون أيضا بنسب متفاوتة في الأحياء الفقيرة للمدن المغربية الكبرى الأخرى.

الشابة فاطمة، أو «فاطمتو» - كما تعرف عند صديقتها تحببا - التقتها «الشرق الأوسط»، وعلمت منها أنها وصلت إلى المغرب قبل أربع سنوات بعدما عايشت أوضاعا مأساوية في بلادها، واضطرت للفرار من الفقر والجوع من موطنها الأصلي، من دون أن تفصح عمدا عن اسم بلدها. وعادة ما يتحفظ المهاجرون غير الشرعيين عن تقديم معلومات صحيحة في هذا الجانب. واليوم، تعمل «فاطمتو» في «باب مراكش» بمهنة تصفيف شعر الفتيات، وتتخصص في تسريحة «الراسطا» الأفريقية. و«الراسطا»، لمن يهمه الأمر، تقنية أفريقية خاصة بفتل خصل الشعر على شكل ضفائر، وتعتبر موروثا شعبيا في عدد من الدول الأفريقية، ومن خلال هذه التسريحة تسعى الأفريقيات إلى إبراز جمال شعرهن.

وخلال الحوار معها، أوضحت «فاطمتو» أنه لا يشترط أن يكون شعر المرأة مصففا بهذه الضفائر القصيرة، «إذ يمكن استعمال خصل الشعر الاصطناعية، التي تثبت عادة مع الشعر الأصلي بشكل محكم، ومن ثم يمكن أن تتشكل بها ضفائر رقيقة». وأضافت: «تتراوح تكلفة هذه التسريحة بين 150 إلى 200 درهم (أي ما يعادل بين 16 و22 دولارا أميركيا).. بحسب نوع الشعر وطوله».

ورغم بساطة هذه «المهنة»، وكذلك «الصالون» الموجود في الهواء الطلق، وهو عبارة عن كرسي ومرآة ولا شيء عدا ذلك، فإن موارد هذه المهنة البسيطة تعين «فاطمتو» على تسديد مصاريفها المعيشية اليومية. وعندما لا تكون هناك امرأة أو فتاة راغبة في تسريحة «الراسطا»، فإن هذه الفتاة الأفريقية المهاجرة تعمل في بيع الإكسسوارات الأفريقية.

وفي مكان غير بعيد عن «فاطمتو»، جلس شاب أفريقي يدعى «إيكيسو» واضعا أمامه طاولة صغيرة فوقها مجموعة من المراهم والقناني الصغيرة. وبدوره، قال لنا «إيكيسو»، مفصحا عن اسم موطنه هذه المرة، إنه جاء من السنغال إلى المغرب، وكان هدفه هو الانتقال إلى أوروبا «بيد أن الأمور تغيرت... ولم يتحقق حلم (الجنة الأوروبية)، فاضطررت للعمل في المغرب».

وهنا، في الدار البيضاء، لم يجد «إيكيسو» سوى بيع المواد الطبيعية التي تصلح لبعض العلاجات، وهي مهنة تعلمها في بلده، وبحسب اعتقاده، فهي مفيدة في علاج الروماتيزم والأمراض الجلدية... والزكام أيضا، مؤكدا أن هذه المواد «طبيعية 100%، وليس فيها أي مواد كيماوية»، ومضيفا أنه يحرص على استيراد هذه المواد من بلده.

وعن حال المهاجرين، قال لنا «إيكيسو» خلال حواره معنا: «إن عددا كبيرا من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يفضلون البقاء في المغرب بعد فشل محاولاتهم المتكررة لعبور مضيق جبل طارق نحو أوروبا»، مشيرا إلى أنهم يعملون في مهن هامشية نظرا لافتقارهم إلى وثائق قانونية لممارسة مهن رسمية «وهذا رغم أن بعضهم من خريجي الجامعات»، على حد قوله. ثم تابع موضحا أن مجموعة من المهاجرين الأفارقة الذين يتقاسمون معه المسكن نفسه، يشتغلون في المهن التي لا يقبل عليها المغاربة، وتتطلب قوة بدنية عالية، مثل أعمال الحفر والبناء الشاقة.

هذا، وبعدما كان المغرب مجرد «بلد عبور» إلى أوروبا، ها هو اليوم ووفقا لأرقام جمعيات حقوقية، أصبح «موطنا» لما يتراوح بين 20 و25 ألفا من المهاجرين الأفارقة. إلا أن وجود هؤلاء الأفارقة في سوق «باب مراكش» واستحواذهم على مساحة لا يستهان بها من رقعته، بات أمرا يضايق أصحاب المحلات التجارية من المغاربة، إذ يشكو التجار صراحة من تزايد أعداد الباعة على أرصفة السوق والشوارع القريبة. وفي هذا الصدد، قال محمد العمراني، أحد تجار «باب مراكش»، عندما التقيناه: «يتزايد عدد هؤلاء الأفارقة بسرعة، وهو يهددون حاليا تجارتنا لأنهم يبيعون بأسعار أدنى من أسعار من المحلات، وهو ما يدفع كثيرين إلى التسوق منهم، أضف إلى ذلك أنه في بعض الأحيان يضايقون زبائن السوق». إلا أنه في المقابل، يتعاطف معهم مستدركا: «... هؤلاء الشباب يعيشون حياة مأساوية وظروفا غاية في الصعوبة، لذلك يقبلون أي عمل أو أي مبالغ تدفع لهم».

وهكذا، بين باعة ومشترين ومتطفلين وبين زوار وسياح، أجمل ما يقال عن سوق «باب مراكش» – التي اكتسبت اسمها لوجودها خلف سور باب مراكش - أنها لا تعرف الهدوء إلا في ساعات متأخرة من الليل، بل تجدها خلية نحل لا تهدأ، ويباع فيها كل ما يخطر على البال.

22-10-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

خلصت العديد من المؤسسات الاجتماعية غير الحكومية الإسبانية المدافعة عن حقوق المهاجرين إلى أن التعديلات الأخيرة في قوانين الهجرة بإسبانيا، قد تعتبر بداية لاتغناء البلاد عن المهاجرين، دفعت بالحكومة الإسبانية إلى سنها بشكل عاجل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد. هذا وتعتبر الجالية المغربية من أكبر الجاليات المتضررة جراء الأزمة الاقتصادية... تتمة

22-10-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة


بعد أن تمت تسوية وضعية 15 ألف مغربي برسم مشروع قانون 31 يوليوز 2012، كشف تقرير أصدرته مؤسسة إيسمو الإيطالية غير الحكومية أن المهاجرين المغاربة المقيمين بإيطاليا في وضعية قانونية يأتون في المرتبة الثالثة في قائمة المهاجرين الأجانب الذين قررزا مغادرة إيطاليا إما بالعودةإلى بلدهم الاصلي أو الإقامة في بلد آخر... التفاصيل

22-10-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


كشف المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا أنه تمت تسوية الوضعية القانونية لأكثر من 15 ألف عامل مغربي مقيم بصفة غير قانونية بإيطاليا من أصل 129 ألف عامل أجنبي متواجد في وضعية غير قانونية في البلاد... التفاصيل

22-10-2012

المصدر/ جريدة أحبار اليوم المغربية

تم الاحد تمديد توقيف اربعة ناشطين يمينيين متطرفين شاركوا السبت في احتلال ورشة بناء جامع بمدينة بواتييه (وسط فرنسا) بينما كثرت الدعوات لرد قضائي صارم على تلك العملية.

ورجح مصدر قريب من التحقيق ان يكون الشبان الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين 23 و 26 سنة بينهم طالبان اثنان, قاموا "بدور كبير" في حركة "جيل الهوية" التي احتلت السبت ورشة الجامع الكبير في بواتييه لعدة ساعات.

واحتل 73 ناشطا ينتمون الى حركة "جيل الهوية", قدموا من مختلف انحاء فرنسا المبنى وصعدوا الى سطحه ونشروا فيه لافتات كتب عليها ان "شارل مارتيل هزم العرب في بواتييه سنة 732".

واثارت عمليتهم التي تاتي في خضم جدل في فرنسا حول الاسلام, ادانة الطبقة السياسية برمتها تقريبا.

وكثرت الاحد الدعوات الى الرد عليهم قضائيا بصرامة ودعت جمعيات مناهضة للعنصرية واحزاب يسارية الى حل الحركة التي اسستها مؤخرا "كتلة الهوية", وهو حزب يميني متطرف متخصص في معاداة الهجرة والاسلام بشدة على الانترنت.

واعربت جمعية "تجمع مسلمي فرنسا" عن قلقها من "اجواء معاداة الاسلام" المتزايدة في فرنسا ودعت الى اتخاذ تدابير "تحد من معاداة الاجانب التي تنتهك القيم العظيمة للجمهورية".

وقد دان رئيس الوزراء جان مارك ايرولت "بشدة هذا الاستفزاز الذي ينم عن حقد ديني لا يقبل".

واعرب مجلس الديانة الاسلامية في فرنسا عن "قلقه العميق من هذه الاشكال الجديدة من معاداة الاسلام" مشددا على ان احتلال جامع خطوة "غير مسبوقة في تاريخ" فرنسا التي تاوي اكبر جالية مسلمة في اوربا يتراوح عدد افرادها بين اربعة و ستة ملايين شخص.

22-10-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تستقبل خمس مدن مغربية في الفترة من 2 نونبر إلى 8 دجنبر المقبلين قافلة تتوخى إحياء ذكرى العمال المنجميين المغاربة في فرنسا٬ وذلك بمبادرة من جمعية المنجميين المغاربة بمنطقة نور- با- دو- كالي وبشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.

وأوضح بلاغ مشترك للمنظمين٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة٬ أن القافلة التي تتكون من عمال منجميين سابقين وفنانين وباحثين وطلبة وخبراء في مجال التنمية وتنظم تحت شعار "الذاكرة في خدمة حقوق الإنسان"٬ ستزور مدن ورزازات (3- 8 نونبر) وتزنيت (12-17 نونبر) وتارودانت (19-23 نونبر) وكلميم (26-30 نونبر) وأكادير (3-8 دجنبر)٬ بهدف " تثمين وإحياء ذكرى وتاريخ عمال المناجم المغاربة في منطقة نور- با- دو- كالي والتذكير بحقوقهم".

ويتضمن برنامج القافلة٬ التي سيتم في ختامها إنجاز كتاب أبيض موجه إلى الفاعلين في مجالات السياسة والتنمية بالمغرب وفرنسا٬ تنظيم معرض تحت عنوان "المنجميون المغاربة بمنطقة نور- با- دو- كالي" ٬ وعرض أفلام ومسرحيات حول تاريخ وحياة آلاف المهاجرين الذين توجهوا إلى فرنسا في موجات هجرة متتالية خلال سنوات الستينات٬ إضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات مخصصة لتقديم شهادات لعدد من العمال المنجميين المغاربة الذين لازالوا على قيد الحياة والمقيمين حاليا بالمغرب.

وتحظى هذه التظاهرة٬ التي ستكون مفتوحة في وجه المهاجرين وعائلاتهم وعموم الجمهور٬ بدعم المجالس الجهوية لماسة - درعة وكلميم ونور- با- دو- كالي٬ وجمعية الباحثين في الهجرة والتنمية وجمعية العمال المغاربيين بفرنسا إضافة إلى جمعية هجرة وتنمية وديمقراطية وبلديات المدن الخمسة التي ستستقبل القافلة.

22-10-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

«مايو 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+