مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الأربعاء, 22 فبراير 2012

بلغ عدد زوار الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة ما يفوق خمسة ألاف زائر خلال الدورة ال18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

كما تفاعل هؤلاء الزوار بحسب بلاغ مشترك للمؤسسات الأربعة مع 300 شخصية أدبية وسياسية وباحثين وفنانين وفاعلين جمعويين من المغرب وخارجه شاركوا٬ بدعوة من هذه الهيئات٬ في ما يفوق مئة تظاهرة ونشاط نظمت بهذا الرواق المشترك.

وأضاف البلاغ أن البرنامج الذي أعدته هذه المؤسسات مكن من تبادل الأفكار وإثارة النقاش مع الجمهور العريض الذي زار الرواق حول تيمة الهجرة في الأعمال الأدبية والمستجدات التي يعرفها العالم العربي وحقوق الإنسان والحكامة الجيدة في المغرب وفي العالم.

وتمحورت البرمجة المخصصة لموضوع الهجرة حول ثلاثة محاور٬ يهم الأول الكتابة النسائية٬ الذي توخى المنظمون من خلاله تكريم المبدعات المغربيات في العالم٬ ويتعلق الثاني ب"الهجرة في كل تمظهراتها"٬ الذي مكن من الاطلاع على وضعية المغاربة المغتربين عبر كل القارات وكذا مكانة مغاربة العالم في الدستور الجديد٬ فيما خصص المحور الأخير للكتاب لتقديم جديد إصداراتهم.

ومكن "مقهى الحقوق"٬ الذي يعد إحدى أقوى اللحظات في هذه البرمجة٬ من التداول بشأن قضايا مرتبطة بإصلاح العدالة والحقوق الثقافية والديمقراطية التشاركية٬ فيما خصصت العديد من اللقاءات٬ في إطار هذا اللقاء٬ للتاريخ والأرشيف والذاكرة.

واستقبل الرواق مئات من تلاميذ المدارس في إطار البرمجة المخصصة للشباب التي تميزت بإثارة مواضيع مرتبطة بحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة الجيدة.

وتم٬ خلال هذه الدورة٬ تكريم أسماء وسمت الفكر المغاربي وقدمت الكثير لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وساهمت بقوة في تحديث الممارسة والثقافة الديمقراطية في هذه المنطقة٬ وهم الراحل محمد البردوزي والراحل سيمون ليفي وكمال جندوبي الذي حضر فعاليات هذا المعرض.

كما تميز الرواق بعرض أزيد من 3 آلاف كتاب ومجلة حول الهجرة وحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة الجيدة.

22-02-2012

المصدر/ جريدة الشروق

في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، نظم بالرواق المشترك، بشراكة مع معهد سيرفانتيس بالدار البيضاء، ندوة حول الهجرة في إسبانيا، بمشاركة باحثين إسبان ومغاربة، ركزوا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين المغاربة في إسبانيا في ظل الأزمة الاقتصادية... تفاصيل الخبر

22-02-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أكدت الهيئة الفيدرالية الروسية للهجرة اليوم الأربعاء أن نحو 5،3 مليون مهاجر غير شرعي يعملون في روسيا .

وأوضح رئيس الهيئة كوستانتين رومودانوفسكي اليوم أن نحو 5،3 مليون عامل أجنبي يشتغلون حاليا في روسيا بطريقة غير قانونية وكانوا قد دخلوا روسيا بطرق مختلفة منها ما هو قانوني ومنها ما هو غير قانوني او بقوا في روسيا بعد انقضاء صلاحية تأشيرات الدخول إلى البلاد.

وأضاف المسؤول الروسي ان نحو 5،9 مليون أجنبي يعيشون حاليا في روسيا٬ من بين هؤلاء 3،1 مليون يتواجدون في مختلف المناطق الروسية بشكل قانوني٬ و 8،3 مليون دخلوا الى روسيا من اجل زيارة ذويهم اومن اجل الدراسة أومن اجل تلقي العلاج الطبي٬ فيما يوجد 5ر3 مليون مهاجر في روسيا لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر٬ ويعملون حاليا بصورة غير قانونية دون أوراق الإقامة ودون ترخيص العمل.

واعتبر المسؤول الروسي ان وضعية المهاجرين غير الشرعيين بمثابة "وضعية الرق"٬ موضحا ان المهاجرين غير القانونيين يستغلون بشكل غير إنساني ولا يتوفرون على ادني حقوق يخولها لهم القانون.

22-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن الرباط في الفترة ما بين 22 و24 فبراير الجاري٬ ملتقى جهويا تحت شعار "تدابير من أجل دعم الإدماج المهني للمهاجرين العائدين إلى البلد الأصل"٬ وذلك بمبادرة من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.

وذكر بلاغ للوزارة٬ أن هذا الملتقى المنظم بتعاون مع المؤسسة الدولية الإيبيرو- أمريكية لإدارة السياسات العمومية٬ سيتمحور حول التدابير التي يمكن للسلطات العمومية المعنية اتخاذها لمساعدة المهاجرين في مسلسل إدماجهم المهني.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء٬ الذي سيعرف مشاركة السنغال والكوت ديفوار والرأس الأخضر والمغرب٬ يندرج في إطار مشروع "دعم وتوجيه الإدارات العمومية الإفريقية المسؤولة عن المبادرات الخاصة بالهجرة والتنمية بمسار الهجرة لإفريقيا الغربية".

وسيشكل هذا الملتقى أيضا مناسبة للتحفيز على نشر الممارسات العملية الجيدة في مجال التكوين والإدماج المهني للمهاجرين.

22-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يمر المغاربة المقيمون في الديار الليبية بظروف صعبة، فاقمها اندلاع ثورة 17 فبراير من السنة الماضية، بحسب ما أوردته جريدة الصباح نقلا عن رسالة موقعة من طرف فعاليات مدنية وطلبة جامعيون ومهنيون مغاربة في طرابلس... تفاصيل المقال

22-02-2012

المصدر/ جريدة الصباح

خالتي ميلودة٬ أو "طاطا ميلودة" كما يطلق عليها في الأوساط الفنية الفرنسية٬ مهاجرة مغربية ليست كباقي النساء اللواتي عبرن حوض البحر الأبيض المتوسط في اتجاه ضفته الشمالية بحثا عن الفردوس. اسمها الرسمي٬ كما هو مدون في سجلات الحالة المدنية٬ ميلودة شقيق٬ دفعها شظف العيش وقلة ذات اليد إلى الهجرة إلى الديار الفرنسية سنة 1989 وهي في سن التاسعة والثلاثين٬ سندها بناتها الثلاث اللواتي أصرت على التسلح بهن خوفا من الضياع٬ وزادها العزيمة القوية لبناء غد أفضل وإتمام بناء البيت الذي كانت تقطن فيه مع أسرتها المكونة من ستة أفراد وشريك الحياة بحي "قطع الشيخ" بمدينة سطات.

وصولها إلى درب الشهرة لم يكن بالسهل٬ بل وراءه سيول من المعاناة والأسى والألم٬ دفعتها للبحث عن قارب نجاة كانت تحلم بفردوس تتوفر فيه كل شروط الحياة الكريمة والسعادة المثلى والنعيم المفقود٬ لكنها أدركت منذ الوهلة الأولى أن كل ذلك مجرد أضغاث أحلام٬ فالسعادة التي كانت تلهف وراءها٬ أمر مستعصي المنال بالنسبة لمهاجرة سرية لا تمتلك أدوات التواصل ولا حول ولا قوة لها أمام متطلبات الحياة في عاصمة عالمية تعج بالمغريات وليس بالهين على غريب عنها ضعيف الحال٬ انتزاع مستقر حتى. قاست الكثير من أجل الاستقرار في خفاء مع صغيراتها الثلاث٬ تدحرجت بين العديد من المحلات والمقاهي والمطاعم والبيوت لكسب قوت الأسرة المتفرقة بين الضفتين٬ اشتغلت منظفة ومكوية للملابس ومعتنية بالعجزة وبالرضع كل ذلك في ظروف جد مزرية. قصة حياتها طويلة ومثيرة للشفقة٬ وقد وعدت بتدوينها بعدما اجتازت سنة 2006٬ وبامتياز٬ امتحانات دروس محاربة الأمية في عاصمة الأنوار٬ ولم لا كما تقول٬ إخراجها في شريط مطول يتفاخر به أحفادها الثمانية بين جيل المهاجرين ويستلهم منه الباحثون عن الفردوس المفقود في الديار الأجنبية الكثير من العبر والدروس.

بعد أربع سنوات من العيش في "جحيم" الحضارة الغربية٬ وتكديس الفرنك تلو الآخر والحرمان من كل ما يشكل مظهرا من مظاهر العيش الكريم هناك٬ جاءها خبر زواج شريك حياتها وبيتها الذي بنته بعرق جبينها٬ من شابة في ربيعها السابع عشر. لم تكن تظن يوما أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب٬ ولم تكن تشك قيد أنملة في حب زوجها وإخلاصه لها٬ نزل عليها خبر ارتباطه بشابة كالصاعقة٬ فشاء القدر أن يجعله سببا في تفجر كل مكبوتاتها الفكرية وتحويل المستحيل إلى ممكن.

بعد استيلاء الزوج على البيت٬ حصلت على الطلاق سنة 1993٬ فتفتقت عن ذهنها فكرة البحث عن وسيلة للتعبير عن مآسيها ومعاناتها والتخلص من آلام كبتتها بداخلها لسنين٬ لنقلها إلى جمهور واسع من أبناء جلدتها. ابتسم لها الحظ وفتحت لها أبواب الشهرة على مصراعيها لتتبوأ مكانة خاصة بين نجوم أغنية "سلام" (السين مسكونة)٬ فبسلاسة ومرونة عز نظيرها٬ أخذت طاطا ميلودة تعبر بلحن مميز يحمل في طياته نبرة من نبرات بنات الشاوية عن مراحل طفولتها وحرمانها من التعليم وزواجها وهجرتها السرية وكدها وحياتها الفنية٬ عن المعاناة والحرية والحظ كل ذلك عبر زجل بسيط تؤديه بمستويات صوتية مختلفة وتوجهه مباشرة إلى قلب المتفرج مع أداء موسيقي لشباب فرنسي يتفاعل مع حكاياتها الواقعية. خصها وزير الثقافة الفرنسي٬ فريدريك ميتران باستقبال خاص٬ وأبدى إعجابه بتجربتها الفريدة والناجحة٬ "لم أكن أحلم بمقابلة شخصيات بارزة في عالم الثقافة والفنون٬ ولا باعتلاء أركاح مسارح شهيرة بفرنسا٬ ولا بجمهور يكن لي من العشق والعطف ما لا يمكن تصوره".

ومن المفارقات العجيبة في مسار هذه الفنانة العفوية٬ فنانة الحياة٬ كما تحب أن تطلق على نفسها٬ أنها غير معروفة داخل أرض الوطن٬ إذ لم يسبق لها أن غنت أمام الجمهور المغربي٬ إلى أن جاءت الدعوة من المعهد الفرنسي بالدار البيضاء ومجلس الجالية المغربية بالخارج للمشاركة في الأمسيات المنظمة على هامش الدورة ال18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء وتقديم إكليل من زجلها المفعم بالمشاعر على أرض الأجداد وبين أحضان الأسرة.

ويعود اكتشاف طاطا ميلودة للفنان الفرنسي الشهير في صنف "السلام"٬ المعروف باسم "جسد كبير معتل" (جرون كور ملاض) نظرا لإعاقته الجسدية٬ فضلا عن الكوميدي ذي الأصول المغربية جمال الدبوز٬ الذي منحها فرصة المشاركة في إحدى عروضه كما تبناها العديد من الفنانين المرموقين في ديار المهجر.

من يتمعن في مسار الفنانة المغربية التي تجاوزت الستين٬ يستغرب كثيرا في التحولات العجيبة التي طرأت على حياتها خلال عقد ونصف من الزمن٬ تمردت على القهر والعذاب والخيانة٬ وتعلمت القراءة والكتابة في سن جد متقدمة لتولد ولادة ثانية وترى الحياة بأعين جديدة.

يقول عنها السيد يونس أجراي٬ عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إنها مثال وقدوة للنساء المهاجرات اللواتي عانين الأمرين في بلدان المهجر وكافحن لاكتساب الحرية وانتزاع استقلالهن والتخلص من عذاب أزواج أذاقوهن مرارة العيش.

ويعكس تمرد ميلودة حالة من حالات التحول التي عرفتها ظاهرة الهجرة التي أصبح نصفها اليوم مشكل من النساء٬ فبعد أن كان الرجل في الخمسينيات من القرن الماضي هو المبادر بالهجرة لكسب العيش في الخارج٬ ويتوجه بطلب للسلطات الفرنسية من أجل التجمع العائلي٬ أصبح الأمر معكوسا في الثمانينيات والتسعينيات من نفس القرن٬ فالمرأة هي التي تخوض غمار الهجرة وتتجشم عناء الغربة وتبادر بلم شمل أفراد أسرتها بالقرب منها. وقد يصبح هذا التحول لغزا محيرا للكثير من الأجانب الذين ينظرون إلى المهاجر العربي نظرة دونية ويسموه بسمة التخلف وينعتوه بنعوت لا تخلو من العنصرية٬ وقد استطاعت طاطا ميلودة أن تبهر كثيرا من هؤلاء الذين احتاروا في لغز شهرتها ونجوميتها التي أخذت تعبر القارات٬ وأكدت للجميع أن الإرادة القوية سر التألق وأن المستحيل ممكن.

22-02-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

«كانون الأول 2016»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
Google+ Google+