مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 24 أبريل 2012

في حوار لها مع النسخة المغربية من مجلة "هولا" الصادرة باللغة الفرنسية، تحدثت السياسية الفرنسية من أصل مغربي وعمدة المقاطعة السابعة لباريس رشيدة داتي، عن علاقتها بالمغرب التي قالت إنه يسكنها لعدة أسباب، وأضافت وزيرة العدل الفرنسية السابقة إن شخصيتها تتميز بالتنوع بين ما هو مغربي وما هو فرنسي ... نص الحوار

24-04-2012

المصدر/ جريدة أخبرا اليوم المغربية


التاريخ 21 أبريل الجاري، المكان: مدينة إنسبورك بالنمسا. الحدث: مجموعة كبيرة من المهاجرين المغاربة يعلنون رفضهم التام لكل مظاهر العنصرية وتنديدهم بالحزب اليميني النمساوي المتطرف... تفاصيل الخبر

24-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

يعتزم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يخوض حملة لاستعادة أصوات اقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية بعد اسبوعين، حث شركائه في الاتحاد الأوروبي الخميس على القبول بإغلاق الحدود الوطنية في حال اشتد تدفق المهاجرين، لكن طلبه يثير الكثير من التحفظات.

وقال ساركوزي يوم الاثنين، غداة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي سجلت خلالها مرشحة أقصى اليمين مارين لوبن نتيجة تاريخية، ان "الفرنسيين لا يريدون اوروبا غير مضبوطة الحدود، هذه هي الرسالة التي سمعتها".

وأضاف في مهرجان انتخابي "اذا كانت أوروبا عاجزة عن الدفاع عن حدودها فان فرنسا ستدافع عن حدودها" مؤكدا "لقد انتهى زمن اوروبا العاجزة عن التحكم في تدفق المهاجرين".

وسيدافع وزير الداخلية كلود غيان عن هذا الموقف الخميس الماضي خلال اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في لوكسمبورغ.

وسيطالب بإمكانية إعادة فرض المراقبة على الحدود الوطنية لمدة شهر في حال حصل تهاون في اي من الحدود الخارجية لفضاء شنغن، مع إمكانية تمديد هذه الفترة إذا اقتضى الأمر.

ودعمت المانيا هذا الطلب في رسالة مشتركة وقع عليها أيضا وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش.

ويقر الفرنسيون بأنهم لن يحصلوا على اي نتيجة ملموسة الخميس لا سيما وان هذا الموضوع ليس مدرجا على جدول اعمال الاجتماع وليس مقررا إجراء اي نقاش حول فضاء شنغن قبل اجتماع وزراء الداخلية المقبل في 26 مايو اي بعد عشرين يوما على الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كما أبرزت كل من الدنمارك التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

ولا يرغب اي مسؤول اوروبي في اتخاذ موقف من هذه المسالة التي تثير حساسيات سياسية كبيرة في فرنسا قبل الانتخابات، كما قال احدهم طالبا عدم كشف هويته.

فقد أدرك الأوروبيون ان النتيجة التي حققتها الجبهة الوطنية (اقصى اليمين) (قرابة 18% من الأصوات) في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد ستضع المواضيع المرتبطة بالهجرة في صلب حملة الدورة الثانية في فرنسا.

غير أن عزم نيكولا ساركوزي المعلن على إرغام شركائه على قبول مطالبه اثار استياء بعضهم وقد تكون اول ردود الفعل سلبية الخميس المقبل في لوكسمبورغ.

واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن في حديث مع أسبوعية در شبيغل الالمانية ان "رائحة كريهة" تفوح من الاقتراح الفرنسي الألماني حول شنغن.

من جانبها قالت المفوضة المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم "على القادة الأوروبيين ان يثبتوا جدارتهم بالقيادة بدلا من السعي إلى تملق قوى اليمين المتطرف".

والطلب الفرنسي الألماني ليس بجديد بل ان النقاش حول اصلاح شنغن، فقد بدا مارس 2011 بمبادرة من فرنسا واكدت المفوضية الأوروبية انها "عرضت اقتراحات كانت حتى ألان مرفوضة من الحكومة الفرنسية".

من جهتهم يؤكد المفاوضون الفرنسيون ان المبادرة الفرنسية الألمانية تهدف الى "تسريع الوتيرة".

لكنها تذهب ابعد من ذلك حيث تهدف الى "استبعاد موقت" للدول الأعضاء في فضاء شنغن التي تشكل حدودها الحدود الخارجية لهذا الفضاء, عندما لا تكون قادرة على مراقبة تلك الحدود.

وكان نيكولا ساركوزي واضحا جدا عندما قال ان "الحدود بين اليونان وتركيا غير مدافع عنها .. وغير مضبوطة ولا تتم السيطرة عليها".

وتقول اثينا انها قادرة على القيام بواجباتها اذا عمدت تركيا الى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أراضيها لكن انقرة تريد في المقابل تسهيلات لمنح تاشيرات دخول لمواطنيها الى الاتحاد الاوروبي وهو ما تعارضه المانيا.

ولم تتطرق الرسالة الفرنسية الألمانية لهذه النقطة.

24-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اعتبر البنك المركزي الألماني (البندسبنك) في تقريره الشهري الذي نشر أمس الاثنين أن ألمانيا بحاجة إلى حوالى 200 ألف مهاجر إضافي في السنة لتعويض تراجعها الديموغرافي ودعم نموها.

وهذا التقرير المنتظم لليد العاملة الأجنبية ينبغي ان يدخل في إطار إصلاحات ترمي الى تمديد مدة العمل الفعلية وتسهيل الحياة المهنية للأشخاص الذين لديهم أطفال على عاتقهم، كما أضاف البنك المركزي.

وكانت ألمانيا توقعت تأخير سن التقاعد إلى السابعة والستين، وهي تبذل جهودا لجذب مزيد من المهاجرين وخصوصا العمال المؤهلين مثل مهندسين وخبراء معلوماتية او ممرضين.

واستضاف البلد العام الماضي 177300 مهاجر غالبيتهم من أوروبا الوسطى والشرقية, في زيادة بنسبة 2,6% مقارنة مع العام ,2010 وهي الأهم منذ 15 عاما. وبات البلد يعد أكثر من 10,6 ملايين مهاجر من أصل عدد سكان إجمالي من 81,7 مليون نسمة في ,2010 وفقا للمعهد الفدرالي للإحصاءات.

ومع معدل خصوبة بين الادنى في العالم ومعدل عمر بين الأكثر ارتفاعا, يبدو أن الديموغرافيا في ألمانيا تشكل قنبلة موقوتة بحيث تلقي بثقلها على القدرة على النمو وعلى المالية العامة.

وتدل التوقعات الديموغرافية على ان نسبة الأشخاص في الخامسة والستين وما فوق ستقفز من 20% حاليا الى 34% في 2060.

24-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تم مؤخرا في فرنسا إحداث "شبكة صحة مغاربة العالم" التي تروم تثمين الكفاءات الطبية المغربية المهاجرة عبر العالم٬ وإسهامها في تطوير القطاع في بلدها الأم.

وأوضح المشرفون على هذه المبادرة٬ التي أطلقت بناء على توصيات أزيد من 200 من الكفاءات الطبية المغربية عبر العالم٬ خلال اجتماع عقد في 25 يونيو الماضي بباريس٬ هي جمعية مستقلة تضم العشرات من مهنيي الصحة المغاربة (أطباء وباحثون وصيادلة وبيولوجيون ومهندسون حيويون٬ ومروضون ومديرو الصحة) يمارسون في العديد من البلدان عبر العالم.

وستتعزز هذه الشبكة٬ التي تهدف بالخصوص إلى تسهيل نقل التكنولوجيا الطبية وتنظيم بعثات تضامنية والمساهمة في تكوين العاملين في القطاع الصحي بالمغرب٬ بكفاءات معترف بها وجمعيات طبية مغربية مقيمة بالخارج.

وقال عزيز عمار٬ رئيس الشبكة "إن الزملاء المغاربة المقيمين بالخارج كانوا يتطلعون إلى إحداث هذه الشبكة"٬ مضيفا أن "هذه الكفاءات التي تعد بالآلاف من المغاربة تأمل في أن تتهيكل للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية بالمغرب٬ داعيا "جميع الزملاء الذين يتقاسمون معنا الأهداف نفسها الانضمام إلينا".

وبالنسبة لعبد الإله الهيري٬ نائب رئيس الشبكة٬ فإن "شبكة صحة مغاربة العالم" تندرج في إطار رغبة قوية في التغيير نحو سياسة صحية واسعة لا ممركزة تهم القرى المعزولة والنائية٬ وتبادل الخبرات بين التخصصات٬ وتعزيز العلاقات مع بلدان الاستقبال ودعم الجامعات المغربية التي تعتبر محركا للتغيير بفضل البحث العلمي٬ إلى جانب تنظيم منتديات موضوعاتية (الوقاية والتربية والتحسيس٬ واحترام البيئة).

ومن جهته أوضح السيد عبد الهادي الزهواني٬ الكاتب العالم٬ أن إحداث هذه الشبكة "يؤكد رغبة النخبة المغربية المغتربة في المساهمة في تطوير النظام الصحي والبحث العلمي في المغرب٬ وذلك من خلال انخراط فعلي وشفاف ومسؤول ومتواصل "٬ مشيرا إلى أن من شأن "أهداف واضحة كهذه أن تمكن٬ في الوقت المناسب٬ من بروز إستراتيجية حقيقة لتعبئة الكفاءات المغربية في الخارج".

وبدوره أكد خالد الدجيريري٬ مكلف بالوقاية والقضايا المرتبطة بالسياسات الصحية٬ أن الارتقاء بالصحة يمر بالضرورة عبر الوقاية وتشخيص الأوبئة الاجتماعية في الصحة الوطنية.

وستوفر هذه الشبكة الفرصة لجميع الكفاءات الطبية المغربية في الخارج للمساهمة في التنمية البشرية والحفاظ على العرض الطبي المتنقل لفائدة الفئات الهشة في الوسط القروي بالمغرب.

وفي هذا السياق قال حسن الزهواني٬ مكلف بالأبحاث ونقل التكنولوجيا داخل الشبكة٬ أن هندسة التنمية البشرية ستشكل محورا للبحث وستساعد في تآزر جميع الكفاءات المغرية بالخارج.

يشار إلى أن مجلس إدارة "شبكة صحة مغاربة العالم" يضم 16 طبيبا٬ إلى جانب باحثين ومهنيين صحيين يمارسون في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا٬ إلى جانب نحو 80 من الكفاءات عبر العالم التي انضمت فعلا إلى هذه الشبكة.

24-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تشهد مدينة فاس المغربية فعاليات مهرجان فاس المتوسطي للكتاب الذي خصص دورته الرابعة للأدب المغربي في المهجر، باعتباره يشكل جسرا ثقافيا يربط المغرب بأبنائه في المهجر. DW حضرت جانباً من هذه الفعاليات وكان التقرير التالي.

في الطريق إلى فاس، لا يفكر الزائر المتوجه إلى مهرجان فاس المتوسطي للكتاب (21 ـ 26 أبريل 2012)، أنه ذاهب إلى فضاء محايد. إن فاس المدينة الإمبراطورية العتيقة في المغرب، والتي تعتبر إحدى أبرز الحواضر الكبرى في العالم الإسلامي مثل بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وبخارى وسمرقند، لن تترك زائرها بمنأى عن ذاكرتها الحضارية والروحية، ولا عن رمزيتها كعاصمة علمية للمغاربة، أو هكذا دأبوا على نعتها. أما في قاعة المركب الثقافي" الحرية"، فقد تداخلت الوجوه والأسماء والأجيال واللغات في لحظة الافتتاح.

مصادفة جميلة أن ترى رائد التحديث الشعري في المغرب الشاعر محمد السرغيني و الناقد والأكاديمي رشيد بن حدو، والشاعر محمد بودويك إلى جانب كتاب وشعراء وفنانين مغاربة قادمين من ديار الهجرة الأوروبية، بينهم محمد المزديوي وأسماء بنكيران من فرنسا، محجوب بنموسى من هولندا، طه عدنان من بلجيكا، ومحمد مسعاد من ألمانيا، نبيل دريوش من إسبانيا وآخرين وأخريات. قدموا لإثراء هذه اللحظة الثقافية. ولعلهم يؤكدون من جديد على أنهم جزء من التجربة الأدبية المغربية.

الهجرة مصدر للقلق الإبداعي

الاحتفاء بأدب المهجر أو ما يصطلح عليه بأدب ال"دياسبورا المغربية" هو إحدى أهداف الدورة الرابعة من مهرجان فاس المتوسطي للكتاب. حيث صار من الواضح أن الساحة الثقافية المغربية قد تجاوزت ذلك السجال القديم الذي كان يحاول أن يقصي كتاب وشعراء المغرب الذين يكتبون بلغات أخرى في مناطق أخرى من العالم. كما كان موقف المفكر المغربي عبد الله العروي، الذي كان قد اعتبر الطاهر بن جلون كاتبا فرنسيا لأنه يكتب بالفرنسية، وهو جزء لا يتجزأ من تراثها اللغوي والجمالي.

طه عدنان الشاعر المغربي المقيم في بروكسيل يقول عن مشاركته في المهرجان :"أظن أنها فرصة لممارسة مغربيتي بشكل آخر، لأن إحساسنا بهويتنا يكون مضاعفا عندما نغادر موطننا الأصلي، وحتى الانتماء يأخذ أبعادا أخرى، لأن الهوية تتشكل وتتطور دائما مع تطور الإنسان وتجاربه، وتصبح لها غنى معين، وهذا ما ينعكس على الكتابة". ويضيف صاحب ديوان" أكره الحب": "يصعب وأنت تعيش بين هنا وهناك أن تشعر بنوع من الاطمئنان، لأنك تعيش أصلا داخل هذا القلق وهذا الموقع الملتبس الذي هو الهجرة. ولكن الهجرة في حالتي أنا هي اختيار وليست قسرية، وعلاقتي ببلد الإقامة علاقة تصالح، فبالتالي أحاول أن اكتب أشياء تعكس هذا التصالح القلق".

تكريم محمد برادة

كان واضحا أن فاس مبتهجة بتكريم أحد أبنائها الكبار، الناقد والكاتب والمفكر المغربي الكبير محمد برادة، الذي شكل تسلمه لجائزة فاس للكتاب هذه السنة إحدى اللحظات المهمة التي ميزت حفل الافتتاح، حيث قالت لجنة التحكيم أنها منحت الجائزة لمحمد برادة، باعتباره أحد أبرز الفاعلين المغاربة في الحقل الثقافي والأدبي منذ الستينات. وقد عُرض شريط وثائقي قصير يلقي الضوء على مسار محمد برادة في مجالات النقد الأدبي والرواية والقصة القصيرة والتدريس الجامعي.

وصرح محمد برادة ل DWعربية عن تتويجه بالجائزة:" هذه الجائزة لها قيمة رمزية بمعنى أنها تصدر عن مدينة، وهذه المدينة لها علاقة حميمة معي، لأني عشت فيها 8 سنوات من الطفولة، وكانت فترة تشكيل وجداني وظلت هذه الطفولة حاضرة في مخيلتي وذاكرتي". ويضيف الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب:"هي جائزة لا تنتمي إلى مؤسسة أو إلى شخص وإنما هي تكريم للأمكنة التي كان لها حضور في الأدب المغربي، مثلما هو الشأن بالنسبة لمدن عالمية. وعلاقتي بالمدن أساسية".

الأدب المغربي بعيون أجنبية

وقد تناولت أولى ندوات المهرجان موضوع الأدب المغربي المترجم إلى لغات أخرى، وكيف ينظر إليه الأكاديميون والمتخصصون القادمون من بلدان أخرى، مثل إسبانيا المطلة على المغرب، والتي لم يتردد أحد ممثليها في هذه الندوة الكاتب الأسباني لويس غارسيا خامبرينا في الاعتراف والقول:" إنني أجهل الأدب المغربي، فأنا لا أعرف عنه الشيء الكثير، خصوصا الكتابات الحديثة منه". وهو ما قاد النقاش إلى الحديث عن الترجمة الأدبية باعتبارها جسرا يوشج بين الثقافات والحضارات واللغات الإنسانية، كما يمهد سبل التخاطب بين الأجناس الأدبية، سردا وشعرا. وما تعانيه الترجمة الأدبية من تعثرات بسبب من استعمال العامية، أو عدم اضطلاع المترجم على خريطة التجربة الأدبية التي يختار منها بعض النصوص لنشاطه الترجمي.

كما أن إسبانيا آخر هو المترجم فرانسيسكو موسكوسو غارسيا، الذي لا يجيد العربية الكلاسيكية فقط، بل إنه يتحدث العامية المغربية، لم يدع المناسبة تفوته ليكشف عن مدى المعاناة التي كابدها في ترجمة عدد من النصوص الشعرية المغربية، وبالأخص منها بعض المتون الشعرية المكتوبة بالعامية التي توصف بالكتابة الزجلية عادة. ربما كان اختياره صعبا وعنيدا، لكن النتيجة كانت مكلفة بالنسبة إليه، رغم أنه حمل إلى الاسبانية بعض التجارب الشعرية الجميلة والمؤثرة، ما كانت ستخرج إلى العالم بدون مثل هذا الجهد.

24-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


نددت منظمة العفو الدولية بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول أوروبية، وبتوظيف الأحكام المسبقة ضدهم لتحقيق مصالح سياسية، ودعت الحكومات الأوروبية إلى العمل أكثر لمواجهة السلوك السلبي الجاهز ضد المسلمين عبر التطبيق الفعال لقوانين مكافحة التمييز.

وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء وحمل عنوان "خيار وإساءة: التمييز ضد المسلمين في أوروبا" ويركز على دول فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا، قالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إن المسلمين يعانون من التمييز في التعليم والتوظيف "حتى في الدول التي يحظر التمييز فيها على أساس الدين أو العقيدة".

ووصف الخبير في شؤون التمييز بالمنظمة ماركو بيروليني التشريعات الأوروبية التي تحظر التمييز على أساس الدين أو العقيدة في مجال التوظيف بأنها عديمة الجدوى في ظل رصد منظمته معدلات بطالة مرتفعة بين المسلمين وخاصة بين النساء المسلمات من أصول أجنبية.

وأشار التقرير إلى أن النساء المسلمات يحرمن من الحصول على الوظائف، كما يتم منع الفتيات من الانتظام في الفصول الدراسية لمجرد أنهن يرتدين أشكالا معينة من الملابس مثل غطاء الرأس، كما أنه يمكن فصل الرجال من العمل لأنهم يطلقون لحاهم.

وفي هذا السياق أشار بيروليني في التقرير إلى أنه "بدلا من التصدي لهذه الأحكام المسبقة، فإن الأحزاب السياسية تعمل على تشجيعها وغض الطرف عنها غالبا أثناء سعيها وراء أصوات الناخبين".

وقد ركز التقرير على بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وسويسرا حيث تم تسجيل قضايا تمييز عديدة ضد أفراد، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه في فرنسا وبلجيكا وهولندا يسمح لأصحاب العمل، في انتهاك للتشريع الأوروبي، بالتمييز في حق المسلمين بذريعة أن "الرموز الدينية أو الثقافية تضايق الزبائن أو زملاء العمل".

وفي تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر بعد يومين من النتيجة التاريخية التي سجلها أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تشدد المنظمة الحقوقية على أن "حمل رموز أو ارتداء ألبسة دينية أو ثقافية جزء من الحق في حرية التعبير".

واعتبرت المنظمة أن "منع ارتداء ألبسة ليس النهج الصحيح"، مستهدفة ضمنا فرنسا التي حظرت منذ عام ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وأشار التقرير إلى أن "الحظر العام قد يسيء إلى فرص تعليم الفتيات وينتهك حقهن في حرية التعبير".

كما نددت المنظمة أيضا بالحرية المحدودة للمسلمين لأداء الصلاة وخصوصا في سويسرا حيث صوت السكان عام 2009 ضد بناء مآذن جديدة، وفي كاتالونيا بشرق إسبانيا حيث يتعين على البعض أن يصلي في الخارج لعدم وجود أماكن عبادة مناسبة.

لتحميل التقرير (باللغة الإنجليزية) اضغط هنا

لتجميل خلاصة التقرير (باللغة الفرنسية) اضغط هنا

24-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج – الجزيرة. نت

«مايو 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+