مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 14 يونيو 2012

تنطلق عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2012"٬ يوم 18 يونيو الجاري٬ بمطار الشريف الإدريسي بإقليم الحسيمة.

وأوضح قائد المطار، عبد اللطيف بن قدور٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأربعاء٬ أن الرحلات الجوية المبرمجة برسم "عملية مرحبا 2012" ستنطلق ابتداء من 18 يونيو الجاري وإلى غاية 14 شتنبر المقبل.

وأضاف أن الخط الجوي أمستردام الحسيمة ستؤمنه كل من شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية أيام ( الاثنين والثلاثاء والخميس)٬ وشركة الخطوط الجوية الهولندية يوم الثلاثاء فقط ٬ والخطوط الجوية العربية يوم الجمعة فقط٬ فيما سيتم تأمين الخط الجوي بروكسيل - الحسيمة من طرف الخطوط الجوية الملكية المغربية أيام (الثلاثاء والأربعاء والخميس).

وبخصوص الخط الجوي شارل روا - الحسيمة فستؤمنه شركة الخطوط الجوية البلجيكية يومي (الثلاثاء والجمعة)٬ أما شركة الخطوط الجوية الهولندية فستؤمن الخط الجوي روتردام الحسيمة يوم (الأحد) فقط أي رحلة في الأسبوع.

وأوضح ابن قدور أنه بفضل التجهيزات الحديثة والمعايير الدولية المتعلقة بانسيابية الملاحة الجوية الدولية وبسلامة الطيران وأمن المطارات وجودة الخدمات التي أصبح يتميز بها مطار الحسيمة انضافت هذه السنة شركة الخطوط العربية التي ستؤمن خمس رحلات إيابا٬ وثماني رحلات ذهابا من أمستردام إلى الحسيمة٬ وذلك انطلاقا من يوم 22 يونيو الجاري.

وأشار إلى أن إدارة المطار اتخذت جميع التدابير والاحتياطات اللازمة لكي تمر عملية العبور لهذه السنة في ظروف جيدة ومريحة تحت إشراف جميع المصالح المتواجدة بالمطار٬ وذلك من خلال تسهيل عملية التسجيل أثناء الوصول والمغادرة٬ وتدبير الأمتعة٬ ووضع شبابيك خاصة ببعض المسافرين (معاقين ومرضى ونساء حوامل ومسنين)٬ وتدبير ومعالجة الشكايات٬ بالإضافة إلى رفع مستوى خدمات رجال المطافئ التابعين للمطار.

يذكر أن محطة المطار كفضاءات ملائمة لاستقبال المسافرين في ظروف جيدة تتوفر على تجهيزات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن وجودة الخدمات ٬ وتشمل على بهو عمومي وقاعة لركوب المسافرين وبهو للوصول وفضاء مخصصا لتسليم الأمتعة.

14-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

 

 

أشاد ممثلو الجالية اليهودية المغربية بكندا بالعمل الدؤوب لجلالة الملك محمد السادس في خدمة "السلم والحوار بين الأديان".

وقال مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة "أنا ليند" لحوار الثقافات، اندري أزولاي خلال حفل نظم أمس الثلاثاء بتورونتو في إطار الاحتفال بمرور خمسين سنة على العلاقات المغربية الكندية تحت شعار "ألفا سنة من حياة اليهود بالمغرب"٬ إن "الديانة اليهودية بالمغرب تفتح هذا المساء بتورونتو صفحة جديدة في تاريخها مبرزة بكل فخر قدرتها الاستثنائية على البقاء كما كانت٬ في قلب أونتاريو٬ وفي انسجام مع بلد الاستقبال ودون التفريط في عمق الجذور التي تقوم عليها هويتها".

وأكد أندري أزولاي أمام العديد من الشخصيات التي حضرت للمركز الثقافي للطائفة اليهودية المغربية بتورنتو٬ أنه "باختياركم الاحتفاء بمرور خمسين سنة على العلاقات المغربية الكندية٬ وفي إطار ألفي سنة من حياة اليهود بالمغرب٬ تكونون قد وضعتم الحداثة والكونية وغنى تاريخنا في صلب القارة الأمريكية"٬ مشيدا ب"الدينامية المتميزة والنجاح النموذجي للجالية المغربية المهمة المقيمة بتورونتو منذ أكثر من نصف قرن".

من جانبها٬ أكدت سفيرة المغرب بكندا، نزهة الشقروني، تجذر واستمرارية تقاليد اليهود المغاربة في تاريخ المغرب الذي يعد أمة عريقة متشبثة بقيم التعددية والتسامح والتعايش والتنوع واحترام الآخر٬ إضافة إلى انخراطها في الحوار والسلم بالعالم٬ مشيرة إلى أن "التعايش بين المسلمين واليهود يشكل أساس الهوية المغربية".

وأوضحت نزهة الشقروني خلال هذه الأمسية التي حضرها ممثلون عن الطائفة اليهودية المغربية بكندا وشخصيات بارزة مغربية وكندية٬ أن "المملكة المغربية تعد إحدى البلدان التي تعايش فيها اليهود والمسلمون في انسجام تام خلال قرون".

وقالت الدبلوماسية المغربية أمام الحاضرين في هذه التظاهرة التي أقيمت في قاعة تزينها ألوان العلمين المغربي والكندي٬ إن "اليهود المغاربة في عهد جلالة الملك محمد السادس مواطنون كاملو المواطنة ينتخبون ويترشحون مؤكدة أن الدولة المغربية وفرت لهم إطارا قانونيا مسايرا للتعاليم اليهودية٬ كما أن الدستور الجديد اعتبر الثقافة العبرية رافدا من روافد هويته الثقافية المتعددة والمتناغمة".

وأضافت أن "من واجبنا جميعا الحفاظ وإغناء وضمان استمرارية الموروث اليهودي بالمغرب وعلاقاتنا العريقة وتعاوننا المثمر".

14-06-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية أنها ستبدأ الأحد بترحيل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين ومعظمهم من جنوب السودان.

وقالت المتحدثة باسم سلطة السكان والترحيل في الوزارة سابين حداد إن أول طائرة تقل مهاجرين مرحلين من اسرائيل الى جنوب السودان ستقلع الأحد.

وأضافت حداد لوكالة فرانس برس" لدينا نحو 150 (مهاجرا) حتى الآن والسلطات تعمل على تنظيم رحلات اخرى هذا الاسبوع".

وأشارت حداد الى ان السلطات الاسرائيلية أوقفت منذ الأحد 270 اجنبيا ليست لديهم أوراق إقامة، معظمهم من جنوب السودان.

وأضافت الوزارة ان نحو 300 آخرين وافقوا على المغادرة بشكل طوعي، مع تسلمهم الف يورو للشخص البالغ.

واضافت المتحدثة انه "بعد توقيفهم، يتم استجوابهم ومن ثم عرضهم خلال 72 ساعة على قاض يقرر بشأن ترحيلهم, او تاجيله, خصوصا ان كانوا يعانون من مشكلة صحية".

وقررت اسرائيل ترحيل 1500 سوداني جنوبي بعد موافقة القضاء الأسبوع الماضي. ولكن القرار بات يشمل 2000 مواطن من ساحل العاج مخالفين للقانون.

وكلف نحو 200 من عناصر الآمن الإسرائيليين العثور على المهاجرين السودانيين الجنوبيين والعاجيين لترحيلهم. وقالت المتحدثة انه لا يمكن في الوقت الحالي ترحيل مواطني بلدان أخرى مثل اريتريا والسودان والذين يشكلون غالبية المهاجرين غير القانونيين.

ورحب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاربعاء خلال زيارة لمرفأ ايلات على البحر الاحمر حيث تم ايواء نحو 15 الف مهاجر شرعي وغير شرعي, بتقدم العمل "لحل مشكلة المهاجرين غير الشرعيين".

وتحدث نتانياهو عن "بناء السياج بين مصر واسرائيل (...) والقانون الذي اقره البرلمان ويقضي بتشديد العقوبات على اصحاب العمل الذين يشغلون مهاجرين غير شرعيين".

وتشير ارقام الداخلية الاسرائيلية الى ان 62 الف مهاجر غير شرعي دخلوا اسرائيل منذ 2006 قادمين خصوصا من السودان وجنوب السودان واريتريا.

وكانت محكمة اسرائيلية رفضت الخميس التماسا قدمته منظمات مدافعة عن حقوق الانسان ضد الغاء وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي في يناير الماضي سياسة قديمة توفر للاجئين الجنوب سودانيين "حماية جماعية" او "حماية مؤقتة" بما يمنع ترحيلهم.

وذكرت صحيفة هارتس الاسرائيلية الاربعاء ان وفدا من مسؤولي الهجرة من جنوب السودان سيصل اسرائيل هذا الاسبوع لتنسيق ترحيل مواطنيهم.

14-06-2012

المصدر/ عن وكالة الانباء الفرنسية

بعد عامين فقط من فوز الحزب الديموقراطي المتطرف في الانتخابات السويدية محرزاً المرتبة الثالثة بين الأحزاب الأكثر شعبية في البلد بعد حزبي الديموقراطي الاشتراكي والمحافظين، وهو المعروف بعدائه المعلن للمهاجرين، ارتفع رصيده مشكلاً صدمة للمجتمع والحكومة السويديين.

النتيجة التي أظهرها آخر الاحصاءات السويدية، تباينت الآراء حولها. فهناك من اعتبر الأمر ناقوس خطر للمهاجرين وما يثيره من قلق حول زيادة شعبية اليمين، وعلى العكس من ذلك، اعتبر آخرون ذلك «بشرى خير» لمصلحة الاحزاب اليسارية العلمانية.

ووفقاً لنتائج استطلاع مؤسسة «يونايتد مايندس – United Minds» السويدية للتحليل والخطط الاستراتيجية، ارتفعت شعبية «ديموقراطيي» السويد الى 8,7 في المئة وبزيادة قدرها 2,3 عن الاحصائية السابقة. وهي زيادة انفرجت لها أسارير الحزب وقادته الشباب.

مقابل ذلك تراجعت كتلة «اليمين الوسط» الحاكمة التي يتصدرها حزب المحافظين، فيما زادت شعبية كتلة «الخضر الحمر» التي يتصدرها الحزب الديموقراطي الاشتراكي وهو حزب يساري علماني.

الناشط السياسي محسن شريدة، يقرأ نتائج الاستطلاع على انها «انعكاس لصراع حقيقي بين القوى الديموقراطية المتمثلة باليسار في السويد والذي تعزز بفوز نظيره الفرنسي، ما ادى الى نشوء قلق اوروبي على المستوى الحكومي والشعبي من العدوى التي قد يخلفها هذا الفوز على بقية الدول الاوروبية وبخاصة السويد».

ويقول شريدة، وهو ايضاً منسق الشرق الاوسط لمكتب السلام الدولي، في حديث الى «الحياة» ان حزمة امور وأحداث تقف وراء صعود اليمين المتطرف في اوروبا وليس في السويد فحسب، بعضها قد لا يكون محسوساً او معاشاً في اوروبا، تؤثر تأثيراً كبيراً في المجتمعات الاوربية.

ويوضح شريدة ان التغيرات الحاصلة في عدد من الدول العربية او ما يطلق عليه البعض بـ «الربيع العربي» وخروجه بنتائج معاكسة للمتوقع منه، احد اهم الاسباب التي تدعم الاحزاب اليمينية المتطرفة، ليس في السويد فحسب، بل في اوروبا عموماً.

وفور اعلان النتائج، علق رئيس حزب ديموقراطيي السويد جيمي اوكسون، قائلاً: «هدفنا ان نكون ثالث اكبر الاحزاب في السويد في انتخابات 2014. وذلك ما سنسعى اليه».

إلا ان المفاجأة الحقيقية التي خرجت بها نتائج الاستطلاع تتمثل في ان حزب المتطرفين، وعلى رغم تجربته الحديثة في البرلمان، حقق مركزه الثالث، منافساً بذلك اكبر وأعرق حزبين في السويد، هما الحزب الديموقراطي الاشتراكي وحزب المحافظين (يمين الوسط) الذي يقود الحكومة، وخرج حزب البيئة ذو الشعبية الواسعة من المركز الثالث الذي لطالما حافظ عليه.

أسباب معلنة...

ومن بين أهم الأسباب المعلنة التي أدت الى ارتفاع حظوظ اليمين المتطرف وصعوده، هو برنامج تلفزيوني سويدي، كشف الازدواجية التي يتصرف ويتحدث بها أئمة المساجد في السويد، في طريقة تقديمهم المشورة للنساء المسلمات، بما يعارض القوانين والانظمة السويدية في شكل صارخ، اضافة الى حديث رئيس الحكومة السويدية فريدريك راينفيلدت (من حزب المحافظين) عن ان نسبة البطالة بين المهاجرين اكثر مما هي عليه بين السويديين الاصليين.

وأثار برنامج تلفزيوني سويدي اسـتـقصائي، عرض قبل أيام، حول دور أئمة المـسـاجد في الســويد، جدلاً واسعاً، اذ جرى تصوير أئـمـة عشرة مساجد، بالصورة والصوت، بواسطة سيدتين تنكرتا بزي منقبتين، وقد اخفتا كاميرا في نقابيهما.

وطرحت السيدتان الاسئلة نفسها على أئمة المساجد العشرة، وتركزت على تعدد الزوجات وكيف تتصرف النساء المسلمات في حال تعرضن للضرب والعنف وهل عليهن تلبية رغبات ازواجهن الجنسية في حال عدم رغبتهن في ذلك؟

وقد قصمت إجابات معظم الأئمة ظهر القوانين السويدية، ما دفع الحكومة السويدية الى مراجعة قراراتها في شأن المعونات المادية التي تقدمها للمساجد، اذ كانت معظم الاجابات ان للرجل المسلم حق الزواج بأربعة، وانه في حال اساء الى زوجته وضربها، فإن عليها طلب الغفران والمعذرة منه وعدم ابلاغ الشرطة مطلقاً، كما عليها عدم الامتناع عن تلبية رغبات زوجها إلا في حال المرض!

كما ان راينفيلدت الذي اثار تصريح ادلى به في معرض اجابته عن سؤال حول البطالة في السويد، انتقاداً حاداً من الصحافة السويدية اليقظة دائماً، منتقدة اياه على تهربه من الاعتراف بفشله في التصدي للمشكلة، قال ان «البطالة منخفضة بين الاشخاص متوسطي العمر من الاثنية السويدية، في حين ترتفع بين المهاجرين»، وهو ما يتذرع به حزب ديموقراطيي السويد دائماً في عدائه للاجانب.

ويرى الناشط السياسي فليح الصالح ان «كثرة المساجد في السويد واللقاءات الخاصة التي تعقد في معظمها وما يدور في تلك الاجتماعات من احاديث، تخلق رد فعل جدياً لدى الطرف الآخر»، موضحاً ان عدم الحديث عن ذلك من جانب الحكومة السويدية لا يعني عدم معرفتها به.

ويرى الصالح في حديث الى «الحياة» ان العلمانية والانفتاح على جميع الثقافات هي ابرز ما تتميز به السويد، شعبياً وحكومياً، لذلك فإن مثل هذه الامور تشعرهم بالخطر وتوترهم الى حد كبير.

أسباب غير معلنة

ويوضح الصالح ان «معظم هذه المساجد تحولت منابر معادية، لا للعلمانية وأفكارها فحسب، بل حتى للاسلام نفسه، كون الاسلام المعتدل لا يرضى بمخالفة قوانين الدولة المضيفة، بخاصة اذا كانت السويد، التي تعتبر ساحة ديموقراطية علمانية».

ويتفق شريدة والصالح على ان الفتاوى الدينية التي تصدر عن رجال دين في عدد من البلدان العربية، وبالأخص تلك التي تعيش تحولات وتغيرات سياسية واجتماعية ودور الماكينة الاعلامية النشطة في متابعة ذلك ونقـلها الـى اصقاع العالم، زادت من مخاوف المجتمعات الغربية من انتقال عدوى تلك الفتاوى الى بلدانها من طريق المهاجرين.

 

ويوضح شريدة ان هناك معادين للعلمانية، مستشهداً بالفتوى التي صدرت قبل ايام عن الشيخ الحائري وهو إمام شيعي في النجف بالعراق، حرم بموجبها التصويت لمصلحة العلمانيين، اضافة الى التصريحات التي يطلقها بين الحين والآخر نواب الاحـزاب الاسلامية في مصر وتونس.

ويبين الصالح ان الكثير من المهاجرين من اصول شرقية، وبالاخص من الذين يجدون صعوبة في الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة، يعبرون عن رفضهم لوضعهم الجديد، والهروب منه، بالتزام مثل تلك الفتاوى التي تلقى الدعم ايضاً من أئمة المساجد في الغرب، ما ينعكس بدوره على المجتمعات الاوروبية ويخلق لديها رد فعل معاكساً، يحفز اليمين المتطرف على استثماره.

ويوضح شريدة ان «ظاهرة الاسلام السياسي، خلقت ردود فعل في اوروبا، لخوف مجتمعاتها من تلك الأطروحات وقلقها من انتقال العدوى في شكلها النظري او الفعلي اليها».

أزمة اقتصادية...

ويرتكز حزب ديموقراطيي السويد في معاداته للأجانب وفي سعيه لتوسيع قاعدته الجماهيرية الى الازمة الاقتصادية التي تمر بها السويد وعموم اوروبا والبطالة المنتـشرة بيـن صـفـوف الاجـانب، والـحـديـث الدائم عن ان ما تصرفه السويد من مبالغ على المهاجرين اكثر بكثير من الفائدة التي تعود منهم، ومثل هذه الامور يلقى استجابة سريعة لدى الشارع السويدي، الذي يعاني من ركود في سوق العمل.

ويدحض شريدة الأحاديث التي يروج لها حزب «ديموقراطيي السويد» في شأن المهاجرين والمبالغ التي تصرف عليهم من قبل الحكومة، اذ يقول «هذا غير واقعي، لأن اللاجئين في الغالب من حملة الشهادات وكلفة دخولهم سوق العمل تدر لاحقاً أكثر مما يصرف عليهم، الا ان القضية تتم قولبتها سياسياً».

استفاد حزب ديموقراطيي السويد ايضاً من الصراعات الطائفية والمذهبية التي تعيشها بعض البلدان العربية، ما ساعده على تجنيد البعض من مواطنيها للعمل لمصلحته، كما حصل في حملته الدعائية في الانتخابات الماضية.

ولا يتخوف شريدة من صعود اليمين المتطرف، بل بالعكس يجده وعلى مدى غير بعيد، عاملاً مساعداً في خلق تكتل جديد اكثر يسارية، بخاصة بعد فوز اليسار الفرنسي، مراهناً على العلمانية والاعتدال اللذين يتمتع بهما السويديون في تصديهم لظاهرة اليمين المتطرف.

14-05-2012

المصدر/ جريدة الحياة اللندنية

دعا اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا إلى استثمار يورو 2012 لكرة القدم، المقامة في أوكرانيا وبولندا، في تعزيز التفاهم والتضامن ضمن المجتمعات الأوروبية، وفي معالجة العنصرية والقوالب النمطية.

وفي أجواء احتفالية انطلقت دورة كأس أوروبا لكرة القدم 2012 في أوكرانيا وبولندا تحت شعار "صناعة التاريخ"، وتتواصل إلى حدود غرة يونيو القادم ويشارك فيها 16 فريقا.

وفي بيان أصدره الاتحاد بهذا الشأن تزامنا مع انطلاق فعاليات الكأس الأوروبية -حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- حث "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" كافّة الأطراف التي لها علاقة بتنظيم الكأس ومؤسسات المجتمع المدني بمن فيهم المسلمون على تعزيز سبل التواصل والتفاهم والاحترام المتبادل والتضامن بين مكوِّنات المجتمعات الأوروبية.

مقاومة العنصرية

وقد تداولت صفحات الفضاء الافتراضي قبل انطلاق دورة يورو 2012 تهديدات من بعض العنصريين القادمين من الخارج أو أصحاب البشرة السوداء، كما تحدثت صحف محلية وأوروبية عن وجود مخاوف من حدوث ممارسات عنصرية أثناء دورة يورو 2012، مما اضطر دولا أوروبية عدة لتحذير رعاياها من التعرض لاعتداءات في أوكرانيا في فترة البطولة.

وقد اضطرت الحكومتان الأوكرانية والبولندية لوضع خطة تنسيق بينهما للتصدي لكل مظاهر العنصرية في الفترة التي تستمر فيها فعاليات البطولة.

وقال رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا شكيب بن مخلوف في حديث للجزيرة إنه على المسلمين استغلال هذه المناسبة الرياضية الكبرى للمساهمة في معالجة التعبيرات العنصرية والأحكام المسبقة والقوالب النمطية، لتمكين روح الانفتاح والتبادل والصداقة التي تجسِّدها الرياضة.

وعن كيفية التصدي للعنصرية، أوضح بن مخلوف "سنكون أكثر فاعلية في الإبلاغ عن حالات العنصرية والتمييز وسنبين أننا لا نقل مواطنة عنهم".

وحول دواعي إقحام مؤسسة اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا نفسها في موضوع لم تتعود طرقه، قال بن مخلوف "نريد بهذا دعم المبادرات التي تسعى لمكافحة العنصرية في الملاعب، ولتنقية الفضاء الاجتماعي عبر الأنشطة الرياضية وغيرها".

وأضاف أن الفضاء الرياضي يمكن أن يكون مجالاً حيوياً لإحداث تغيير قيمي نحو الأفضل، قائلا "الرياضة فرصة هامة ينبغي استثمارها في تعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل"، وأكد أن الاتحاد أعطى الإذن لفروعه في أوروبا وخصوصا أوكرانيا وبولندا بالتفاعل الإيجابي مع هذا الحدث.

أرقام ساخنة

وفي هذا السياق أطلقت حملة "الإرشادية" التي يشارك فيها اتحاد المنظمات الإسلامية والإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا بالتعاون مع المراكز الثقافية الإسلامية والمساجد والجمعيات الاجتماعية، بفتح خطوط ساخنة خصصت لاستقبال اتصالات ضيوف العرس الأوروبي من العرب على مدار الساعة لخدمتهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم.

أعلام في شوارع هولندا للتعبير عن انطلاق كأس أوروبا 2012 (الجزيرة)

وتسعى الحملة -بحسب ما ورد على موقع براس أوكرانيا الذي يعد جسرا للتواصل بين أوكرانيا والعالم العربي- إلى إرشاد ضيوف أوكرانيا العرب والمسلمين أثناء فعاليات بطولة "اليورو 2012" عن البلد ومعالمه السياحية والإسلامية في المدن المستضيفة للدورة.

وأوضح الاستشاري الإعلامي حسام شاكر للجزيرة أنهم لا يرغبون في أن يكونوا متميزين عن غيرهم من المشاركين في فعاليات العرس الأوروبي، موضحا أن هدف الحملة هو إظهار أن المسلمين جزء من الحراك لا أصحاب خصوصية.

وبين شاكر أن تفاعل مسلمي أوروبا الإعلامي تركز في السنوات العشر الماضية على المحطات المأزومة، والإرادة هذه المرة أن تكون تفاعلا من نوع آخر مطبوع بالإيجابية والمشاركة الفاعلة في الحياة، وأشاد بالمبادرة معتبرا أنها تعبر عن وعي بمتطلبات المرحلة وترشيد خطاب مسلمي أوروبا.

وفي السياق نفسه تطرق رئيس قسم الشباب في الاتحاد صبري الشريف في حديث للجزيرة نت إلى أن فعاليات يورو 2012 تمس المسلمين من قريب، وقال إن منهم المشارك في المباريات والمشاهد لها.

وأضاف "لسنا بمنأى عن هذا الحدث ونحن معنيّون باستثمار ذلك بشكل إيجابي وبالتعاون مع شركائنا في المجتمعات الأوروبية دون تمييز".

14-06-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته يوم 12 يونيو 2012 إن مئات الآلاف من عمال البناء والإنشاءات الوافدين – أغلبهم من جنوب آسيا – الذين يعملون في قطر، يواجهون مخاطر جادة بالتعرض للاستغلال والإساءات، والتي ترقى أحياناً إلى مستوى العمل القسري.

ويبحث التقرير الذي أصدرته هيومن رايتس ووتش بعنوان "بناء كأس عالم أفضل: حماية العمالة الوافدة في قطر قبل كأس العالم لكرة القدم 2022" ، في نظام الاستقدام والتوظيف الذي يؤدي فعلياً إلى حصار العديد من عمال البناء في وظائفهم رغماً عنهم.

وتشمل المشكلات التي يواجهها العمال، بحسب هيومن رايست ووتش،رسوم الاستقدام الباهظة المبالغ فيها، والتي يحتاجون سنوات لسدادها، ومصادرة أصحاب العمل لجوازات سفر العمال كممارسة عامة، ونظام الكفالة القطري المُقيد الذي يمنح أصحاب العمل سيطرة مبالغ فيها على موظفيهم... التفاصيل

لتحميل التقرير كاملا اضغط هنا

14-06-2012

المصدر/ هيومن رايتس ووتش

وصفت الأوساط الحقوقية والإعلامية بقطر الأربعاء تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن أوضاع العمالة الأجنبية في قطر بأنه مجحف ويتجاهل إنجازات البلد على صعيد حقوق الإنسان.

وحسب العديد من المراقبين القطريين، فقد بنت المنظمة تقريرها على حالات استثنائية وخرجت بأحكام تتنافى مع تطور التشريعات المحلية ووجود العديد من الأجهزة والمحاكم المختصة بضمان حقوق العمال.

ويؤكد التقرير الذي أعلنته المنظمة الثلاثاء بالدوحة أن مئات الآلاف من الأجانب الذين يعملون في قطاع التشييد والإنشاءات بقطر يتعرضون للإساءة والاستغلال.

ويشدد التقرير على أن الطفرة العمرانية التي ستصاحب استعداد قطر لاستضافة كأس العالم يجب أن يرافقها تحسن في أوضاع العمال، وإلزام المقاولين بتقديم وعود علنية وواضحة في هذا الإطار.

لكن المحامي حواس الشمري يرى أن التقرير غفل عن تطور التشريعات في قطر، واستحداث أجهزة رسمية تركز أساسا على صون حقوق العمال الوافدين.

وحسب الشمري، فإن الانتهاكات التي ساقها التقرير تتنافى مع وجود محاكم مختصة بقضايا العمال، وإعطاء صفة الضبطية القضائية للمفتشين التابعين لوزارة الأعمال، وصدور قانون لمكافحة الاتجار بالبشر في قطر.

تطور التشريعات

وينص قانون مكافحة الاتجار بالبشر على عقوبات تصل إلى السجن 15 عاما، ويشمل ذلك القانون العديد من الجرائم بينها السخرة والخدمة قسرا والاسترقاق والممارسات الشبيهة بالرق، كما يلزم الدولة بتأهيل ضحايا هذه الممارسات والتكفل بنفقات إعادتهم لبلدانهم إذا كانوا من الوافدين.

ومن خلال تجربته في المحاكم، يؤكد الشمري أن معظم الشكاوى يُبت فيها لصالح العمال، نظرا للحقوق والضمانات الكثيرة التي يحفل بها قانون العمل في قطر. ويخلص الشمري إلى أن تقرير هيومان رايتس ووتش "مجحف، ويتجاهل ما سمّاه تقدم قطر في تعزيز حقوق الإنسان مقارنة بالعديد من دول المنطقة والعالم".

أما الخبير القانوني محمد بن فهد القحطاني فيرى أن "المنظمة خلقت من الاستثناء قاعدة، وتعمدت تشويه صورة قطر التي تحصل سنويا على إشادة من التقارير الدولية في مجال حقوق الإنسان".

ويضيف القحطاني أن الأجهزة المعنية بصون حقوق الإنسان تواجه المؤسسات المختصة بتنفيذ القانون، وتحتج على "الحالات الاستثنائية" التي يتعرض فيها العمال الأجانب للانتهاكات بشكل جدي، وتحتج على الخروقات.

وحسب القحطاني، فان ما يعاب على اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر هو تركيزها المبالغ فيه على أوضاع العمالة الأجنبية على حساب أوضاع المجتمع المحلي، وهو ما يعني أن "التقرير غير دقيق ويتجاهل الإيجابيات".

أما مدير تحرير جريدة العرب القطرية عبد الله بن حمد العذبة فرأى أن انتقاد المنظمة لتعاطي الإعلام المحلي مع وضع العمالة الأجنبية مجرد اتهام يفتقر إلى الدليل. وحسب العذبة، فإن الصحف القطرية تجري الكثير من التحقيقات والتقارير عن معاناة العمال الوافدين، مما يعني أن "هيومان رايتس ووتش لم ترصد الصحافة كما كنا نتوقع منها".

سلامة العمال

وتناول التقرير مشكلات تتعلق بسلامة عمال البناء، والإشكالات التي يثيرها نظام الكفالة، وتأشيرات الخروج ورسوم الاستقدام. ورأت المنظمة أن الشركات التي تستقدم العمال في قطر لا تنشر تقارير وبيانات عن الإصابات والوفيات أثناء العمل، مما يحتم على الحكومة القطرية إجراء تحقيق في هذا الاتجاه.

لكن المديرة التنفيذية للمنظمة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارا ليا ويتسن أكدت أن التقرير لا يهدف إلى إدانة قطر، بقدر ما يوضح أن الإنجازات التي تحققها ودعمها لحماية حقوق الإنسان في مختلف دول العالم يجب أن يرافقه تحسين في أوضاع العمال الأجانب فيها.

وحول ما إذا كان التقرير يهدف لاستغلال المونديال في الضغط على قطر، قالت الباحثة في المنظمة بريانكا موتابارثي "نحن نؤيد استضافة الدوحة لكأس العالم، ونقدر حضور قطر المتنامي على المسرح العالمي، ولكن يجب أن يترافق هذا مع ضمان حقوق العمال الوافدين".

وبخصوص التعاطي الرسمي مع التقرير، كشفت موتابارثي -في تصريح للجزيرة نت- أن المنظمة حصلت على وعود من قطر ببذل جهود مضاعفة لتحسين أوضاع العمال وحمايتهم من الانتهاكات.

14-06-2012

المصدر/ الجزيرة نت

يقدم مشروع "مدرسة القرآن" في المسرح الوطني في مدينة مانهايم الألمانية تجربة غير مألوفة قامت بها المخرجتان نينا غويلشتورف ودوروتيا شرودر. هذه التجربة تتيح الاطلاع على حياة المسلمين في ألمانيا، والتي تبقى عادة خفية عن أعين من هم خارجها. سوزان كابِ زارت المرسح الوطني وتعرفنا بهذا المشروع الفريد من نوعه... الروبورتاج

14-06-2012

المصدر/ موقع قنطرة

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+