مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الجمعة, 31 غشت 2012

أكد رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا وهي الجمهورية اليوغوسلافية السابقة نجاد غرابوس اليوم الخميس موافقة بلاده على السماح للأقلية المسلمة هناك ببناء مسجد لها في العاصمة ليوبليانا بعد نزاع سياسي وقانوني مع السلطات استمر قرابة 40 عاما.

و نقلت مصادر اعلامية عن غرابوس في تصريح صحفي قوله أن "الموافقة جاءت نتيجة قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان التي طلبت من حكومة سلوفينيا احترام الرموز والمشاعر الدينية للأقلية الاسلامية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومنها سلوفينيا".

و أضاف أن "قرار الحكومة السماح ببناء المسجد لاقى معارضة الأحزاب اليمينية الدينية والقومية المتطرفة فيما اشترط القرار أن تكون مئذنة المسجد (صغيرة جدا) وأن يكون موقعه في ضواحي العاصمة وليس في وسطها أو بموقع رئيسي فيها".

و اعتبر رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا أن "قرار السماح ببناء المسجد هو انتصار للمسلمين في سلوفينيا وجلهم من أصول بوسنية بغض النظر عن الشروط الصعبة بما فيها السعر المرتفع لقطعة الأرض المملوكة للدولة والتي جرى السماح بالبناء فوقها والتي تحددت بضعف السعر التجاري للأراضي هناك".

و أفاد بأن "الجالية المسلمة في سلوفينيا بدأت حملة التبرعات بحماس كبير لاستغلال تلك الموافقة وبدء أعمال البناء تخوفا من تراجع الحكومة أو تدخل الأجهزة المتشددة المعادية للاسلام والتي تتمتع بنفوذ كبير في المؤسسات الرسمية بسلوفينيا".

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد لاحظ في تقريره السنوي حول حرية الأديان في أوروبا بأن هناك دولتين من الدول الأعضاء لا توجد فيهما مساجد رسمية للمسلمين تتفق مع أعدادهم وتطلعاتهم الروحية وهما اليونان وسلوفينيا.

31-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

طالب أجنبي يواجهون الترحيل من بريطانيا بعد تجريد جامعتهم من حق المصادقة على تأشيراتهم الدراسية لندن بريطانيا

وقالت شبكة ” سكاي نيوز” الإخبارية يوم الخميس 30 غشت إن وكالة الحدود البريطانية، المسؤولة عن الهجرة، تحقق في تأشيرات الدراسة التي صادقت عليها جامعة لندن متروبوليتان، بعد أن اتهمتها بالفشل في تصحيح اخفاقات خطيرة ومنهجية تم تحديدها قبل ستة أشهر.

واضافت "سكاي نيوز" أن مفتشي الوكالة وجدوا أن ربع طلاب لندن متروبوليتان لا يملكون إذناً للبقاء في المملكة المتحدة وأن الكثير منهم لا يجيد اللغة الانكليزية، وأن الجامعة لا علم لديها بشأن ما إذا كانوا يواظبون على الدوام أم لا... تفاصيل الخبر

31-08-2012

المصدر/ وكالة يو بي أي الإخبارية

يكشف أولريش ميهلم، أستاذ علوم التربية بجامعة غوته بفرانكفورت، في حوار مع DW عربية عن الصعوبات اللغوية التي تعترض التلاميذ الألمان من أصول عربية وأمازيغية ويقترح سبلا لتطوير لغتهم الألمانية اعتمادا على لغاتهم الأم.

DW عربية: أستاذ ميهلم، ما هي الصعوبات التي تواجه لتلاميذ الألمان من أصول عربية، برأيك؟

أولريش ميهلم: في ألمانيا توجد في على الأقل ثلاث مجموعات من التلاميذ: المجموعة الأولى هم أبناء العمال الذين تم استقدامهم في الستينات والسبعينات من القرن الماضي خصوصا من المغرب وتونس، وهناك تلاميذ ينحدرون من عائلات قادها اللجوء السياسي إلى ألمانيا كما هو الحال بالنسبة لفلسطين، لبنان، الجزائر، العراق ومؤخرا من سوريا. وأخيرا نجد تلاميذ من عائلات ذات مستوى تعليمي عال: طلبة، مهندسون، عمال متخصصون .. إلخ. وعموما فالنظام التعليمي الألماني ليس لصالح التلاميذ المهاجرين بشكل عام والمنحدرين من الصنفين الأول والثاني من المهاجرين.

يضاف إلى كل هذا العديد من المشاكل اللغوية المرتبطة ببعض الحروف في اللغة الألمانية والتي تخلق للتلاميذ العرب صعوبات أثناء تعلمها. أما المشاكل مع اللغة الألمانية الفصحى فتظهر فقط عندما يكون التلميذ قد تعلم اللغة العربية المكتوبة من قبل أو عندما يكون بصدد تعلمها بالموازاة مع تعلم اللغة الألمانية المكتوبة. ولهذا السبب ففي ولاية فستفاليا شمال الراين لا يتم تعليم اللغتين الألمانية والعربية في وقت واحد كما هو الحال في العديد من المساجد التي تمزج بين اللغتين في حصص اللغة الموجهة للأطفال.

ما هي إذن القدرات اللغوية التي يتوفر عليها التلاميذ من ذوي الأصول العربية؟

عندما تكون للتلاميذ ظروف ملائمة للاستفادة من لغاتهم الأم فإنهم يكونون أكثرا استعدادا للتفاعل مع التعددية اللغوية لأنهم تعودوا على التمييز بين العامية والفصحى. يضاف إلى ذلك، التجارب التي يتوفر عليها التلاميذ القادمون من دول تتبوأ فيها اللغات الأجنبية مكانة هامة كما هو الحال بالنسبة للغة الفرنسية في المغرب. لقد قمت مع البروفسور "أوز ماس" بمشروع علمي أجريناه في صفوف الأطفال العرب وكان هدفنا معرفة قدراتهم على تعلم اللغة المكتوبة، فخرجنا بخلاصة مفادها أن التلاميذ يمكنهم نقل قواعد لغوية وهجائية من لغة إلى لغة أخرى، وهذا مؤشر على وعيهم اللغوي الجيد.

هناك تلاميذ يتعلمون ثلاث لغات في نفس الوقت كالأمازيغية والعربية والألمانية. كيف تنظر إلى ذلك؟

بالنسبة للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية فاللغتان الأمازيغية والألمانية هما المتداولتان في الغالب بين أفراد العائلة. وفي ألمانيا لا يوجد دعم رسمي لتعليم اللغة الأمازيغية، فالتلاميذ الأمازيغ يتعلمون الأمازيغية في البيت والألمانية في المدرسة والعربية في المسجد. لكن الآن، وبعد الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في المغرب، يجب أن تتاح لأمازيغ المهجر فرصة تعلم لغتهم الأم وصيانتها. هذا سيساعد المعلمين الألمان كذلك على التعرف على خصوصية هذه اللغة والمسائل التي يجب مراعاتها أثناء تعليم الألمانية للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية.

ما هي أساليب التدريس التي يجب اتباعها لمساعدة التلاميذ من أصول مهاجرة؟

يجب إثارة انتباه التلاميذ إلى أهمية الأنساق اللغوية، النحو، الإملاء الخ. بهدف ضبط قواعد اللغة. ويجب على المعلمين أن يكون لديهم وعي كبير بأهمية اللغة أثناء التدريس.

لكن ألا ترى أن المدرسين الألمان يلزمهم تعلم قواعد اللغات الأم للتلاميذ واستثمار ذلك أثناء التدريس؟

هذا صحيح، لكن المدرسين لا يمكن أن يتقنوا كل اللغات الأم للمهاجرين. ما يمكن عمله هو تحسين الجانب النظري في مجال علوم اللغة في معاهد تكوين المعلمين، والهدف من ذلك هو أن يتعرف المعلمون على بعض الظواهر اللغوية التي لا توجد في لغات معينة كاللغة العربية.

العديد من أبناء المهاجرين يمزجون أثناء الحديث بين العربية والألمانية أو الأمازيغية والألمانية. فهل ظاهرة المزج اللغوي ظاهرة صحية؟

المزج بين لغتين أو أكثر هي في العموم ومن وجهة نظر علمية ظاهرة عادية تحدث نتيجة التقاء بين ثقافتين أو أكثر. فالمغاربة مثلا يمزجون بين الفرنسية والعربية أو الأمازيغية والفرنسية. لكن من المهم جدا أن يتعلم التلاميذ لغة فصحى، يستعملونها في سياقات معينة ككتابة المقالات، وهو ما تتيحه اللغة العربية الفصحى مثلا. وهيبة اللغة تلعب أيضا دورا مهما. فالمفردات الإنجليزية الدخيلة نجدها في العديد من اللغات الفصحى وهي مفهومة، بينما إدخال الأمازيغية إلى لغة فصحى معينة لن يكون مفهوما للجميع.

31-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

مظاهرة للطلاب الأجانب من خارج الاتحاد الأوربي أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، على خلفية قرار السلطات البريطانية سحب رخصة رعاية التأشيرات التي يستفيد منها الطلبة الأجانب المسجلين في جامعة لندن متروبوليتان.

هيئة مراقبة الحدود أكدت أن ربع الطلبة المسجلين في هذه الجامعة لا يملكون حق الإقامة على الأراضي البريطانية.

“ صرفت الأموال وصرفت كلّ شيء، لقد إبتعدت عن عائلتي.. ما هي نتيجة كل هذا؟ ماذا سأفعل هنا؟ لا شهادة، ولا شيء آخر“، يقول هذا الطالب.

“ أشعر حقا أنهم يتعاملون بطريقة سيئة جداً مع الطلاب الدوليين، ما دام الأمر وصل إلى هذا الأمر. بعض الأشخاص إضطروا لبيع أراضيهم وممتلكاتهم للمجيئ إلى هنا من أجل الدراسة وتتم معاملتنا بهذا الشكل، هذا ليس عدلاً“، يضيف هذا الطالب.

ما يزيد عن ألفي طالب سيفصلون عن الدراسة بمجرد دخول قرار وزارة الهجرة حيز التنفيذ.

وزير الهجرة داميان غرين يقول في هذا الشان:

“ لا يمكن السماح لنظام هجرة يعمل بشكل صحيح أن لا يطبق بشكل قانوني من طرف مؤسسة، سواء أكانت مؤسسة أكاديمية أو صاحب عمل”.

هيئة مكافحة الهجرة غير الشرعية البريطانية تسعى حالياً إلى تقييم الوضع وإحصاء

عدد الطلاب الذين يحق لهم مواصلة دراستهم في أماكن أخرى. أما الطلبة الذين لا يحق لهم مواصلة الدراسة، فأمامهم مهلة ستين للعودة إلى بلدانهم قبل ترحيلهم.

31-08-2012

المصدر/ شبكة أورو نيوز

أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.

وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".

كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.

إشكالية الملابس والرموز الدينية

وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".

إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.

وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".

ابنة سجين سياسي في فرنسا

وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".

يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.

وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.

31-08-2012

المصدر/ العربية نت

أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.

كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".

وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".

وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".

وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.

وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.

وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".

كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.

إشكالية الملابس والرموز الدينية

وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".

إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.

وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".

ابنة سجين سياسي في فرنسا

وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".

يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.

وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.

31-08-2012

المصدر/ العربية نت

"أُم" اسم غنائي مغربي شاب لمطربة تحتل مكانة مهمة في المشهد الفني في المغرب والخارج بمزجها بين أنواع موسيقية غربية وتراثية، ونقلها لموسيقى البلوز والجاز لجماهير الشباب المغربي.

واستطاعت "أم" أن تحجز مكانة خاصة بين الأسماء والفرق الموسيقية الشابة، ويتساءل الكثيرون دائما عن دلالة اسمها ومدى ارتباطه بنوعية الموسيقى التي تقدمها.

وكشفت في لقاء مع "راديو سوا" قصة اسمها، وقالت "أم في الحقيقة هو الجزء الأول من إسمي الحقيقي وهو أم الغيث".

وأضافت أن "أم الغيث اسم يعطى لأي مولودة في منطقة الجنوب في المغرب الصحراوي إذا ولدت في يوم فيه مطر باعتبار أنها أتت بالرحمة والغيث".

ويعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة انتشارا لمجموعات موسيقية شابة تحاول التجديد وإدخال ألوان غنائية غربية والتمرد على الأنماط الموسيقية المحلية. وهذا ما تتبناه "أم" في أعمالها لكنها قالت "الموسيقى ليست لها حدود وبالعكس أعتقد أن على كل فنان أن يدخل في موسيقاه شيئا من تراثه الخاص وأشياء أخرى تعجبه أو تشكل مصدر إلهام له".

وأضافت "أنا في صغري استمعت إلى أنماط موسيقية متنوعة سواء المغربية أو العربية أو الأجنبية الغربية بما فيها الصول والجاز، وحتى الموسيقى الكلاسيكية والكلاسيكية العربية، وأظن أن كل ما يدخل أذن الفنان بالضرورة أن يخرج من فمه بشكل خاص به".

وشكلت الانتفاضات العربية أو ما يعرف بالربيع العربي، محفزا للكثير من الفرق الموسيقية الشابة في الدول العربية لإنتاج موسيقى مختلفة تمس هموم المواطن وتتحدث عن احتياجاته.

وفي هذا الإطار، قالت "أم" إن الفنان مواطن مثله مثل جميع المواطنين الآخرين، لكن ليس عليه بالضرورة تناول الأمور السياسية، مشيرة إلى أن تناول السياسة أمر يعود للفنان.

وأضافت أنها لم تجعل من السياسة أساسا في فنها أو غنائها إلا أنه في نفس الوقت هناك أمور تشعر أن عليها التعبير عنها مثل ألبومها الأخير الذي يضم أغنية 'حاركين' التي تتحدث عن الهجرة السرية والتي قالت إنها "مسألة سياسية لكن في فترة ما شعرت أن علي التطرق إليها وأعتقد أن كل فنان حر في اختياراته بالطبع".

وقد دخلت "أم" تجربة العالمية من خلال عملها المشترك مع الفنان الأميركي من أصول غانية بليتز ذي إمباسادر (Blitz the Ambassador).

ووصفت الفنانة المغربية تلك التجربة بقولها "كانت تجربة جميلة جدا لأننا تعاملنا كثيرا عبر الانترنت وهي طريقة عمل جديدة لعصرنا إذ يمكننا العمل مع الشخص في مرحلة أولى دون الالتقاء به شخصيا".

31-08-2012

المصدر/ راديو سوا

أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.

كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".

وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".

وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".

وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.

وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن عدد المهاجرين الجدد الذي دخلوا المملكة المتحدة خلال سنة 2011 بلغ 216 ألف مهاجرا في مقابل 252 ألف خلال السنة التي قبلها.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن مكتب الإحصاء يعتبر أن الأمر لا يتعلق بتحولات هامة أو عميقة٬ بالرغم من حرص الحكومة على التأكيد على أن تراجع أعداد الوافدين على بريطانيا يؤكد نجاعة التدابير التي اتخذتها.

وتسعى الحكومة الائتلافية التي يقودها ديفيد كاميرون إلى تقليص العدد الصافي للمهاجرين الوافدين على بريطانيا سنويا٬ والذي يتم احتسابه انطلاقا من خصم عدد الوافدين من عدد العائدين إلى بلادهم٬ إلى نحو 100 ألف شخص مع نهاية ولايتها التشريعية في 2015.

ونقلت ( بي بي سي) عن وزير الهجرة داميان غرين٬ قوله في أعقاب صدور الإحصائيات الجديدة إنه "واثق" من بلوغ الهدف المحدد في البرنامج الحكومي.

وأشار الوزير إلى أن تراجع الأعداد الصافية للمهاجرين٬ يعد " دليلا على نجاعة التدابير التي اتخذناها منذ وصولنا للسلطة قبل سنتين".

غير أن هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن خبراء في مجموعة للتفكير تهتم بالبحث في السياسات العمومية قولها إن تراجع أعداد المهاجرين يعود في جزء منه إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وكذا التقليص الكبير في عدد تأشيرات الدخول الممنوحة للطلبة الجامعيين.

وأشارت في هذا الصدد إلى تراجع عدد التأشيرات الممنوحة للطلبة في يونيو 2012 إلى نحو 283 ألف تأشيرة وهو ما يمثل تراجعا بنحو 75 ألف تأشيرة ممنوحة خلال الفترة نفسها من سنة 2011.

ومن جهة أخرى٬ أفاد المكتب الوطني للإحصاء أن سنة 2011 شهدت تسجيل رقم قياسي جديد في عدد المواليد الجدد ببريطانيا من أمهات مهاجرات. وأوضح المكتب أن عدد المواليد من أمهات ولدن خارج المملكة المتحدة بلغ 5ر25 بالمائة من العدد الإجمالي للمواليد سنة 2011 في مقابل 1ر25 بالمائة خلال سنة 2010.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+