عرض الفيلم الوثائقي "معركة وادي المخازن" بالرباط

الإثنين, 11 أبريل 2016

تنظم الجمعية المغربية للبحث التاريخي، في إطار أنشطتها بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها، عرضا ومناقشة للفيلم الوثائقي "معركة وادي المخازن"، وذلك يوم 13 أبريل الجاري على الساعة السادسة مساء، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

وستتم مناقشة الفيلم الوثائقي، الذي يتم عرضه بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، لجنة علمية وتقنية - فنية يؤطرها الأساتذة عبد المجيد القدوري وعبد الرحمان المودن ورحال بوبريك وعبد الباري المريني عن الجمعية المنتجة للفيلم الوثائقي.

ويسلط هذا الشريط، وهو من إخراج وإنتاج جمعية التوثيق السمعي البصري بمدينة القصر الكبير وتبلغ مدته أكثر من ساعة، الضوء على السياق الجيوسياسي والجيوستراتيجي الدولي والمحلي لمعركة وادي المخازن، ومجرياتها وانعكاساتها على المغرب والبرتغال وعلى العالم.

وقد شارك في العمل أشهر المؤرخين المختصين في العلاقات المغربية البرتغالية، والمختصين في معركة وادي المخازن، وبخاصة الباحث عثمان المنصوري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، ورئيس الجمعية المغربية للبحث التاريخي، وعبد الرحمان المودن أستاذ التاريخ الحديث بجامعة محمد الخامس، وعبد الرحيم بنحادة أستاذ التاريخ الحديث بمعهد الدوحة بقطر والعميد السابق لكلية الاداب بالرباط، ومصطفى الغاشي أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عبد المالك السعدي، والباحث والمترجم محمد أخريف، رئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بمدينة القصر الكبير، والمؤرخ علي الريسوني من شفشاون.

يذكر بأن معركة وادي المخازن أو معركة الملوك الثلاثة قامت بين المغرب والبرتغال في 4 غشت 1578م. وتطور الأمر من نزاع على السلطة بين محمد المتوكل والسلطان أبو مروان عبد الملك إلى حرب مع البرتغال بقيادة الملك سبستيان الذي حاول القيام بحملة صليبية للسيطرة على جميع شواطئ المغرب، وكي لا تعيد الدولة المغربية بمعاونة العثمانيين الكرة على الأندلس. وقد انتصر المغاربة، وفقدت الإمبراطورية البرتغالية في هذه المعركة سيادتها وملكها وجيشها والعديد من رجال الدولة، ثم عادت الإمبراطورية البرتغالية بعد 93 سنة من سيادة إسبانيا عليها.

وكالات

الصحافة والهجرة

Google+ Google+