وقام المرابط بتقديم نبذة عن مجلس الجالية المغربية بالخارج كمؤسسة استشارية استشرافية إلى جانب صاحب الجلالة تعنى بقضايا مغاربة العالم، وكذا عن أهم القضايا التي يشتغل عليها المجلس على رأسها المسألة الدينية والثقافية للجاليات المغربية عبر العالم، بهدف تعزيز ارتباط مغاربة العالم ببلدهم الأصلي ومرافقتهم في الاندماج داخل مجتمعات الإقامة.

وبعد أن ركز على أهمية على المسألة الدينية التي تطرح نقاشات متعددة على الجاليات الأجنبية في المجتمعات الغربية، اعتبر مصطفى المرابط على أن عمل المجلس في هذا الإطار يركز على ألا يتم جعل الدين سببا للمواجهة في دول الإقامة، ولكن كعامل إغناء لهذه الدول التي تتيح بدورها فرص حرية الممارسة الدينية بالنسبة للمسلمين المقيمين فوق ترابها.

كما أبرز المرابط في كلمته بعض خصائص الهجرة المغربية في أوروبا التي بدأت كهجرة عمالية في سنوات الستينات والسبعينات، وعرفت أجيالها الجديدة اندماجا كليا في بلدان الاستقبال مكنها من بلوغ أعلى المراتب في جميع المجالات.

يذكر أن منتدى الرومي، الذي ينشط فيه أعضاء البعثة، قد تأسس منتدى "رومي" سنة 1999 بهدف تعزيز الروابط بين مختلف المعتقدات والحوار البيثقافي، كما يهدف إلى تحفيز التفكير و تبادل الآراء حول دعم و تعزيز ثقافة الديموقراطية، وحرية التفكير، وحقوق الإنسان والسلم لجميع البشر.

هيأة التحرير