في كلمة له بهذه المناسبة أكد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف على أن احتضان كنيسة الدار البيضاء لهذا الحفل الفني دليلي آخر على أن المغرب سيبقى دائما وفيا لتاريخه في التعايش وفي احترام الأخر وفي الحرية الدينية التي لا يمكن لأحد ان يشكك فيها، مبرزا في نفس الوقت بان المغرب تجاوز مبدأ العيش المشترك إلى التداخل والتناغم بين مختلف الأديان والثقافات من أجل تشكل هوية واحدة متعددة.

من جهته أشاد ممثل السفارة الكندية في المغرب بتنظيم هذا الحدث الثقافي الذي سيمكن لا محالة من التقريب الثقافي بين المغرب وكندا، داعيا إلى تنمية أواصر التواصل والتعاون المشترك من اجل التقريب بين الثقافات وضمان حياة سعيدة للجميع.

ينذر أن حفل "أورات التسامح" ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع المجلس الثقافي الكندي كريما روح الفنانين المغربيين سليم الهلالي وسامي المغربي، من خلال أداء باقة من الأغاني المغربية الخالدة، ومزيج من الأغاني الكلاسيكية العربية ومن موسيقى كناوة والموروث الموسيقي اليهودي المغربي مع إبداعات الموسيقى الغربية المستوحاة من التلاقح الموسيقي المغربي الكندي.

هياة التحرير