مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الإثنين, 13 فبراير 2012
عرف اليوم الثالث من أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب إقبالا ملحوظا على الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة.
ولم يقتصر الحضور على الزائرين للرواق سواء للإطلاع على الكتب المعروضة أو لحضور الندوات واللقاءات التي يحتظنها طيلة اليوم، بل تميز بزيارة قام بها عدد من الشخصيات المعروفة حكومية وثقافية وحقوقية.
وفي هذا الإطار استقبل الرواق المشترك كلا من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عبد اللطيف معزوز، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، لحبيب الشوباني، ومحمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إضافة إلى شعراء وكتاب كحسن نجمي وعبد الوهاب الرامي.
ومن بين الشخصيات المعروفة التي احتضنها الرواق المشترك، أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، الذي ألقى محاضرة في قاعة الندوات بالرواق حول موضوع : الحقوق الثقافية والسياسة اللغوية ، رفقة كل من الدكتور في اللسانيات، عبد الله بونفور، واللغوي المتخصص في الأمازيغية والعبرية، محمد المدلاوي، والأستاذ الجامعي علي أمهان، وسيرها لأستاذ الباحث في التراث الثقافي الأمازيغي، مصطفى جلوق.
و أعرب عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عن تفاؤله بمستقبل اللغة الأمازيغية بالمغرب بعد التنصيص عليها لغة رسمية للدولة في الدستور الجديد٬ وإعلان الحكومة الجديدة اعتماد مقاربة تشاركية في تنزيل هذا الأخير.
داعيا النخبة السياسية والمثقفين والباحثين٬ والمجتمع المدني وكافة القوى الحية في البلاد، أن تساهم في النقاش من أجل توضيح المفاهيم والرؤى ذات الصلة٬ وتملك مقتضيات هذا القانون التنظيمي٬ ثم الحرص على مواكبة تفعيلها في السياسات العمومية.
ومن بين الأنشطة التي احتضنها الرواق في يومه الثالث ندوة حول الهجرة : أحوالها ودُولها، التي تم التطرق غيها إلى الهجرة في إيطاليا  وعرفت مشاركة كل من الفيلسوف الإيطالي المتخصص في قضايا الهجرة، فرانكو بيتو، والصحفية المغربية المقيمة بإيطاليا، كريمة موال، إضافة إلى الطبيب الجراح المغربي المقيم بإيطاليا، نعيم نصر الله، وأستا\ الانتروبولوجيا بجامعة مكناس، نود الدين هرامي، وعضو نقابة فدرالية العمال بإيطاليا، محمد سعدي، وقام بتسييرها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله رضوان.
كما كان جمهور الرواق على موعد مع ندوات حول الكتابات النسائية، بمشاركة كاتبات من المغرب والخارج، وحول الربيع العربي الذي ناقش الوضع المصري في ظل التحولات العميقة التي عرفتها المنطقة العربية عموما وبروز الشباب والنساء كفاعلين رئيسيين في الأحداث، كما لامست المداخلات خلال هذه الندوة عنصر المفاجأة والسرعة التي تمت بهما الإحاطة بنظام الرئيس حسني مبارك.
12-02-2012
المصدر- مجلس الجالية المغربية بالخارج
هيمنت قضايا الإسلام في المجتمع البلجيكي وإدماج الشباب المنحدر من الهجرة في سوق الشغل ببلجيكا على الندوة التي احتضنها الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، في الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، بحضور وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكي، والمستشار الفدرالية فوزية الطلحاوي، والدكتور في الأنتروبولوجيا فريد العسري.
ففي مداخلتها خلال هذه الندوة التي تندرج في محور الهجرة : حالاتها ودولها، التي تناقش هذه المرة بلجيكا، أكدت وزيرة الداخلية على حساسية المرحلة التي يمر بها المسلمون في هذا البلد الاوروبي، معتبرة انها تتسم بالخطاب الراديكالي، وديماغوجية اليمين المتطرف التي تصور الإسلام بشكل كاريكاتوري تنتشر معه الإسلاموفوبيا والعنصرية والخوف في المخيال الأوروبي.
وشددت الوزيرة البلجيكية على ضرورة التركيز على التعليم ووضع برامج النجاح لفائدة التلاميذ المنحدرين من أصول مسلمة، والتركيز على التواصل من اجل فقهم ثقافة الآخر.
ومن بين الإجراءات التي تحدثت عنها وزيرة الداخلية لمعالجة قضايا ازدواجية الثقافة ومكانة الإسلام في المجتمع البلجيكي ومواضيع مرتبطة بالهجرة عموما، برنامج التعددية الثقافية الذي أعده فريق من الباحثين والجامعيين والفاعلين الجمعوين يمثلون كافة ألوان المجتمع البلجيكي، والذي رفع توصيات إلى الحكومة البلجيكية في كافة المجالات التي تهم المواطنين من أصول مهاجرة.
من جانبها تحدثت عضو مجلس المستشارين الفدرالي والباحثة في جامعة انفرس، فوزية الطلحاوي، البرنامج الإلزامي الذي وضعته المنطقة الفلامانية لدمج المهاجرين  في المجتمع الفلاماني ببلجيكا، الذي يعتمد على إلزامية تعلم الفلامانية والالتزام بمبادئ المجتمع.
واعتبرت فوزية الطلحاوي، أن السلطات الفلامانية تعترف بحق ممارسة الشعائر الدينية، كما أنها لا تمنع ارتداء الحجاب، بل و تقوم بتخصيص منح للمساجد المعترف بها من طرف الدولة، لكنها تلزم على الجميع احترام النظام المجتمعي، وتفرض غرامات قد تصل إلى 4000 أورو في حال الإخلال به.
كما ركزت فوزية الطلحاوي على قضية تخصيص كوطا للمهاجرين في سوق الشغل، واعتبرت بأن الأمر ما فتئ يصعب شيئا فشيئا في القطاع الخاص ما دامت نسبة الأجانب في الإدارة الفلامانية لا تتجاوز 1.5 في المائة، مبرزة حاجة الدولة الفلامانية إلى طاقات شابة لتعويض الفراغ الذي قد يحصل في ظل شيخوخة المجتمع الفلاماني، بشرط أن تكون هذه الكفاءات المهاجرة ذات تكوين عالي يسمح لها بولوج سوق الشغل.
أما الباحث في الجامعة الكاثوليكية بلوفان البلجيكية فريد العسري، فربط ما يتعرض له المواطنون غير البلجيكيين من عنصرية وتهميش بالجو العام في بلجيكا الذي صار شيئا فشيئا يطرح تساؤلات عميقة حول الهوية البلجيكية، في ظل الانتشار المتسارع للإسلام، ومظاهره في الأوساط البلجيكية وما يرافقه من تهويل إعلامي، تزيد من حدته مواقف أحزاب اليمين المتطرف.
وأبرز عضو باللجنة التنفيذية لمركز التخصصات للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر، ان بلجيكا حاليا هي أمام نظرة جديدة يفرضها انتشار الحجاب في الشوارع وكذا الصومعات في أكثر من مدينة بلجيكا، حيث لم يعد هناك حديث عن مهاجرين مسلمين بل عن مواطنين بلجيكيين مسلمين، مما يجعل البلجيكيين أمام تخوفات حقيقية من فقدان هويتهم الأوروبية.
وأضاف فريد العسري أن الأزمة الاقتصادية التي تمر منها أوروبا عموما أججت هذه النظرة المغلوطة عن الإسلام، التي تقتصر على وصفه بالعنف وتهميش المرأة، داعيا إلى البحث في عمق الإشكال عوض التفكير في إجراءات ترقيعية قصد التخفيف من العنصرية وتشجيع التنوع الثقافي، أو فرض إدماجهم على المقاولات.
12\02\2012
المصدر موقع الصحيفة

أفادت إحصاءات رسمية لـ "مكتب الصرف"، أن وضع المغاربة المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، المقدر عددهم بـ3.2 مليون شخص، لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية والمالية في "منطقة اليورو"، إذ زادا تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 7.3 في المئة إلى 58.3 مليار درهم مغربي سنة 2011.
وأوردت صحيفة "الحياة" اللندنية، نقلا عن الإحصائيات ذاتها أن فرنسا احتلت المرتبة الأولى بتحويلات بلغت 22 مليار درهم، اي نحو 40 في المئة من المجموع، تلتها اسبانيا وايطاليا بـ5.4 مليار.
وبلغت التحويلات المالية من الولايات المتحدة 3 ملايير درهم، والسعودية 1.77 مليار، والكويت 442 مليوناً، وقطر 300 مليون.
وتشكل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بالنسبة للمغرب المصدر الأول لدخول العملة الصعبة، متبوعة بمداخيل القطاع السياحي، حيث تُساهم في تمويل عجز الميزان التجاري الذي بلغ نحو 185 مليار درهم من مجموع مبادلات خارجية بلغت 800 مليار.
وكانت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سنة 2010 قد بلغت 54 مليار درهم، بمعدل للنمو بلغ 8 في المائة مقارنة مع سنة 2009.
وتبعاُ لمعطيات حديثة فإن 127 مليار درهم من ودائع المغاربة المقيمين بالخارج تمثل، على سبيل المثال، 90 في المائة من القروض الموجهة لتجهيز المقاولات، ومجموع القروض الممنوحة في مجال السكن، فضلا عن كون هذه التحويلات تساهم بشكل كبير في تمويل الاقتصاد المغربي.
هذا وتضم فرنسا أكبر عدد من المغاربة، متبوعة باسبانيا وإيطاليا، علماً أن 29 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج تقل أعمارهم عن 15 سنة، في حين يوجد 68 في المائة منهم ضمن الفئة النشيطة، ويتوفر 12 في المائة منهم على مستوى جامعي.
12\02\2012
المصدر- جريدة هسبرس الإلكترونية

قال أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط محمد كنبيب٬ إن الهجرات اليهودية المغربية اكتست دائما طابعا اقتصاديا أو عقائديا.
وأعرب الباحث المختص في الثقافة اليهودية المغربية٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب٬ عن أسفه لوجود عدة كتابات ومنشورات تسود اللوحة بزعم أن الطائفة اليهودية كانت تعيش في ظروف صعبة من الضغوط والتهميش٬ مما دفعها إلى الهجرة.
وسجل الجامعي المغربي٬ مؤلف كتاب "العلاقات اليهودية الإسلامية في المغرب" ٬ أن هؤلاء اليهود يحافظون على هويتهم المغربية حتى داخل بلدان الاستقبال ويبدون حنينا لبلدهم الأصلي٬ وهي السمة الأوضح لدى الجيل الأول والثاني من اليهود المغاربة الذين يحرصون على زيارة المغرب في إطار السياحة أو التعبد.
وأوضح محمد كنبيب عقب لقاء خصص لتقديم كتاب جماعي تحت عنوان "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 الى القرن 20"٬ أن هجرة اليهود المغاربة جاءت محصلة لمسلسل طويل وسلسلة من العوامل ودينامية داخلية٬ مضيفا أنه حتى وإن كانت هناك هجرات ٬ خلال القرن 19م٬ ليهود الشمال المغربي نحو أمريكا الجنوبية٬ فإن الهجرة المكثفة لهذه الطائفة بدأت انطلاقا من عام 1948٬ تاريخ إنشاء دولة إسرائيل٬ وبداية الدعاية التي مارستها المنظمات الصهيونية عبر العالم لاستقطاب يهود الدول العربية والإسلامية.
وأوضح هذه الدينامية قائلا "مادامت الجماعات اليهودية لأوروبا الوسطى والشرقية تعرضت للتدمير من قبل النازية٬ فإن هذه المنظمات التجأت الى المخزون الديموغرافي المغربي علما أن المغرب كان يضم حينذاك أكبر تجمع يهودي في العالم العربي (300 ألف يهودي)".
"هذه الدعايات التبشيرية -يقول الباحث- كان لها مفعول لأن المغاربة كانوا يعيشون خلال الحرب العالمية الثانية "أوضاع فقر وبؤس" في سياق ما يعرف ب "أعوام البون". وكان هناك أيضا نوع من "الصهيونية العقائدية التي لا علاقة لها بالصهيونية السياسية".
وبخصوص وجهات هذه الهجرات٬ أشار الباحث محمد كنبيب الى كندا٬ وخصوصا في اقليم الكيبك٬ على اعتبار أن "اليهود المغاربة٬ ولا سيما أولئك الذين درسوا في مؤسسات الرابطة الاسرائيلية العالمية٬ كانوا يتقنون الفرنسية". وشملت هذه الوجهات أيضا فرنسا واسبانيا وأستراليا بل حتى نيوزيلاندا.
وذكر أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بأن اليهود المغاربة كانوا يقيمون في مختلف أنحاء المغرب٬ بما في ذلك البوادي والجبال٬ في الأطلس الكبير والمدن"٬ ملاحظا اختفاء بعض أحياء اليهود "الملاح"٬ وبعض المهن مثل "العطار" تحت وقع موجة التحديث.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 إلى القرن 20"٬ توج أعمال ندوة دولية نظمت بالصويرة من طرف مركز جاك بيرك ومجلس الجالية المغربية بالخارج في موضوع "الهجرات اليهودية: الهوية والحداثة بالمغرب العربي"
12-02-2012
المصدر- وكالة المغرب العربي للأنباء
قدم الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج السيد عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت الماضي بأكادير٬ المحاور الكبرى لإستراتيجية وزارته بخصوص تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج مؤكدا على نهج مقاربة فعالة ترتكز على إشراك جميع الفاعلين.
وأكد الوزير٬ في ندوة صحافية عقدها على هامش مهرجان" السينما والهجرة " الذي تحتضنه أكادير بين 8 و 11 فبراير الجاري ٬ ضرورة التوصل إلى تنسيق كامل بين مختلف المتدخلين لتقديم خدمة أفضل لمغاربة العالم.
وشدد في هذا الإطار على ضرورة تشجيع التخصص على مستوى ى العمل في هذا المجال وتحديد الأدوار والمهمات الموكولة لكل متدخل بهدف الاستفادة من كل الطاقات والموارد.
وذكر عبد اللطيف معزوز بأن المغاربة المقيمين بالخارج يحضون باهتمام كبير من لدن الحكومة مشيرا إلى أنه إحدى أولويات العمل الحكومي في هذا العمل تتمثل في تنزيل أحكام الدستور التي تهم مشاركة مغاربة العالم في تدبير الشأن العام، مضيفا أنه يتعين على جميع المغاربة ٬ سواء داخل أو خارج أرض الوطن ٬ لعب دور محوري في الدينامية الحالية التي تشهدها المملكة على جميع المستويات.
وقال إن التحدي المطروح حاليا يكمن في التوصل إلى التوفيق بين الاندماج في بلدان الاستقبال وتعزيز الإحساس بالانتماء إلى البلد الأصلي ٬ مذكرا بالمحاور الرئيسية للعمل الحكومي في هذا المجال التي تهم الجانب الديني والثقافي والتربوي والإداري والقنصلي والاجتماعي والاقتصادي والمشاركة في الحياة الوطنية.
وشدد الوزير من جهة ثانية على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية وأخرى للمواكبة بهدف التخفيف من حدة تأثير الأزمة الاقتصادية أو الأحداث السياسية التي تشهدها حاليا بعض بلدان الاستقبال لإضافة إلى العمل على تحفيز استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي.
ومن بين الإجراءات التي ستساهم في تعزيز علاقة مغاربة العالم ببلدهم الأصلي ٬ ذكر معزوز تعزيز شبكة المراكز الثقافية المغربية بالخارج وتطوير مناهج المساعدة الاجتماعية بالقنصليات.  
12-02-2012
المصدر- عن وكالة المغرب العربي للأنباء
«مايو 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+