مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 07 فبراير 2012

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج, لرابع مرة على التوالي، في الدورة ال` 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء المنظم من 10 إلى 19 فبراير الجاري، برواق مشترك مع كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة ... تفاصيل الخبر

7-02-2012

المصدر/ جريدة الشروق

أثارت تصريحات وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان التي اعتبر فيها أن الحضارات "ليست متساوية" دعيا إلى حماية الحضارة الفرنسية، سيلا من الانتقادات قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وكان غيون قد اعتبر في الخطاب الذي ألقاه في ندوة نظمتها الجمعية الطلابية لليمين أنه خلافا لما تقوله الايديولوجيا النسبية لليسار، برأينا الحضارات ليست متساوية، والذين يدافعون عن الإنسانية يبدون لنا اكثر تقدما من الذين ينكرونها.

وفي تعليقه عن تصريحات الوزير الفرنسي صاحب "فتوى" ترحيل الطلبة الأجانب الحاصلين على الشهادات العليا في فرنسا، طالب محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وزير كلود جيان، بأن بتحديد عدم قصده "الحضارة الإسلامية" بتصريحاته التي أشار فيها إلى أن "الحضارات ليست متساوية".

واعتبر الموسوي في رسالة وجهها لوزير الداخلية الاثنين 6 فبراير الجاري أن عددا من المواطنين المسلمين فى فرنسا استشعروا بأن تصريحات غيان تقصد الحضارة الإسلامية، مطالبا إياه بتوضيح الكلمات التي أدلى بها لتجنب "التفسيرات الخاطئة" في هذا الشأن.

من جانبه نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ارليم ديزير الرجل الثاني في الحزب الاشتراكي الفرنسي، قوله إن تصريحات غيان "تنم عن استفزاز مثير للشفقة من قبل وزير إلى رجل يسعى الى انتزاع أصوات الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة، مشيرا الى "الهزيمة الانتخابية والمعنوية للأغلبية".

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية وجريدة هسبرس

ينتظر ان يخلف الارتفاع المتزايد لعدد العاطلين في إسبانيا أزمة حقيقية بالنسبة للمهاجرين المغاربة المقيمين بهذا البلد الأوروبي، بعدما سجلت معدلات البطالة فيه مستويات قياسية، بعد أن فقد أزيد من 177 ألف شخص وظائفهم مع انتهاء شهر يناير الماضي... تفاصيل المقال

5-02-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه، قرر معهد العالم العربي بباريس إعادة تنظيم وتصميم متحفه ليكون أكثر تعبيرا عن التنوع الثقافي في الوطن العربي.

وتبلغ تكاليف إعادة تصميم المتحف -الذي سيفتتح في 20 فبراير/شباط الجاري- خمسة ملايين يورو (6.5 ملايين دولار)، جاء أغلبها كمنح من مؤسسة جان-لوك لاغاردير الفرنسية والمملكة العربية السعودية والكويت.

وتبلغ مساحة المتحف الجديدة 2400 متر مربع مقسمة على أربعة أدوار، ويحتوي على 380 قطعة، تم جلبها من العديد من المتاحف العربية والفرنسية، إضافة إلى قطع معروضة منحت من بعض جامعي المقتنيات.

وأوكلت مهمة التصميم إلى الإيطالي روبرتو أوستينيلي الذي أنجز عمله من دون المساس بالهيكلة التي صممها للمعهد المهندس جان نوفيل. ويرتكز التصميم الجديد على مواضيع محددة بدلا من اعتماد التسلسل الزمني. وقد منحت وزارة الثقافة الفرنسية متحف معهد العالم العربي في باريس لقب "متحف فرنسا" في عام 2011.

وتقول ماري فواسي -التي تتولى إدارة مشروع إعادة تصميم المتحف منذ يناير/كانون الثاني 2009- "في السابق، كان المتحف يركز على الفن الإسلامي في القرن السابع، ويغطي مساحة جغرافية شاسعة تمتد إلى الهند، لكن متحف اللوفر سيفتتح هذه السنة قسما كبيرا مخصصا للفنون الإسلامية، ولذا لم يكن من الضروري أن نقوم بالمثل".

أكثر تنوعا

وتضيف "قررنا أن نركز على المنطقة التي تضم الدول الاثنتين والعشرين التي أسست معهد العالم العربي في باريس بالشراكة مع فرنسا، والتي تشكل مجتمعة الجامعة العربية".

وأوضحت فواسي أن "في هذه المنطقة الجغرافية تنوعا إثنياً لغويا (البربرية والكردية والآرامية) وطائفيا (المسيحية واليهودية والإسلام وتقاليد قديمة) يغذي الشعور بالانتماء إلى ثقافة تتميز في الدرجة الأولى بلغة مشتركة هي العربية وبإرث ثقافي مشترك".

وبغية إعادة تصميم المتحف، لجأت ماري فواسي إلى عدد من الخبراء مثل علماء الآثار والمؤرخين واختصاصيين في اللغة وعلم الإنسان. وتقول في هذا السياق "كنت أتمتع بحرية كاملة في إدارة هذا المشروع".

ويعود قرار إطلاق هذا المشروع إلى دومينيك بودي الذي كان رئيس معهد العالم العربي في ما مضى، واتخذ هذا القرار سنة 2008 لأنه شعر بأن "المتحف مهمل بعض الشيء على حساب المعارض المؤقتة"، على حد قول فواسي.

وأشارت فواسي إلى أن "الزمن قد مر على المتحف وبدأت نسبة زائريه تنخفض فتراوحت بين 40 و50 ألف زائر في السنة". يشار إلى أن معهد العالم العربي هو مؤسسة ثقافية قائمة على القانون الفرنسي، وتضم فرنسا ودول الجامعة العربية الاثنتين والعشرين. ويترأس رينو موزيلييه المعهد منذ سبتمبر/أيلول 2011.

6-02-2012

المصدر/ موقع الجزيرة نت

أضحى بإمكان المسلمين المقيمين في الألزاس (شرق فرنسا)٬ من الآن فصاعدا٬ دفن موتاهم في مقبرة خاصة بهم٬ افتتحت الاثنين 6 فبراير الجاري بستراسبورغ بتمويل من السلطات العمومية٬ وهي أول مقبرة من هذا النوع في فرنسا٬ حيث لا تمول الدولة الديانات ولا أماكن العبادة ولا المقابر.

ويبلغ عدد المسلمين بهذه المدينة٬ البالغ عدد سكانها 270 ألف نسمة٬ 20 ألف مسلم ومسلمة٬ تمثل الجالية التركية أعلى نسبة بحوالي 7آلاف شخص٬ متبوعة بالجالية المغربية (6 ألاف)٬ والجزائرية (2500) والتونسية أقل من 1000 شخص.

ولم يكن أمام المسلمين قبل اليوم من حل سوى نقل موتاهم إلى بلدانهم الأصلية٬ أو دفنهم بإحدى الأماكن المخصصة للمسلمين في المقابر العمومية وأغلبها خاص بالمسيحيين بمدينة ستراسبورغ.

غير أن فضاءات الدفن هذه امتلأت منذ سنوات٬ ما يفسر الحاجة إلى تجهيز المدينة بمقبرة خاصة بالمسلمين٬ التي وحدها ستراسبورغ يمكنها التوفر عليها٬ بالنظر للوضع الخاص الذي تتميز بها منطقة الألزاس- اللورين في المجال العقائدي.

وقد أضحى هذا المشروع٬ الذي انتظرته الجالية المسلمة طويلا٬ ممكنا بفضل قانون "كونكوردا" (اتفاق بين الدولة والفاتيكان) المطبق بالألزاس ولاموزيل٬ والذي يجعل من هذه الجهة الوحيدة في فرنسا حيث قانون العلمانية٬ القاضي بالفصل بين الكنيسة والسلطة٬ غير معمول به.

وبالفعل وبفضل جهود العمدة الاشتراكي لستراسبورغ رولاند ريي٬ أحد المدادفعين عن التعايش بين الثقافات والديانات٬ صادقت بلدية المدية سنة 2009 على تخصيص 800 ألف أورو لإنشاء هذه المقبرة الخاصة بالمسلمين٬ وذلك بتعاون مع المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية٬ وإلى جانب كون تسييرها سيؤمن من المالية العامة٬ فإن هذه المقبرة "تستجيب للتعاليم الدين الإسلامي"٬ كما علم لدى مسؤولي البلدية٬ الذين أكدوا على احترام الشعائر الدينية٬ إذ أن التصميم العام للمقبرة ينظر مكة المكرمة (القبلة).

وتتسع المقبرة المقامة على مساحة 25ر1 هكتار٬ لنحو ألف قبر على مستويين٬ ويمكن توسعة المقبرة إن اقتضى الأمر ذلك.

وحسب المصالح المختصة بمدينة ستراسبورغ فإن عدد الموتى الذي يدفنون في الفضاءات المخصصة للمسلمين انتقل من 20 دفينا خلال تسعينيات القرن الماضي إلى نحو 40 دفينا سنة 2000".

وأوضح المسؤولون عن هذا المشروع٬ أن هذه المعطيات تبرز أن العائلات المسلمة التي ترغب في دفن موتاها فوق التراب الفرنسي في تزايد مستمر.

7-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقول بولا وولفيرت صاحبة أهم كتاب عن المطبخ المغربي، إنه لكي «يكون لدولة ما أو لشعب ما مطبخ عظيم فعلى هذه الدولة وهذا الشعب أن يتمتعا بتاريخ ثقافي مميز، والمغرب وشعبه يتمتعان وعن جدارة بهاتين الميزتين».

غير أن المطبخ المغربي في المغرب شيء وفي الأماكن البعيدة عن المغرب شيء آخر.

في فرنسا، حيث تسكن أكبر جالية مغربية في العالم، يكاد المطبخ المغربي التقليدي ينحصر في منازل المغاربة، دون أن يحصل مع هذه الجالية الضخمة، على اهتمام كبير على مستوى تسويقه وفتح مطاعم خاصة له سوى بشكل فقير وهامشي، ذلك على الرغم من أن الفرنسيين يحبذون تناول أطباق مثل «الكسكسي، والطاجين» لأنها تحتوي فضلا عن القيمة الغذائية الكبيرة، على روح الشرق بحسب ما يراه الفرنسيون أنفسهم.

يتناول هذا التحقيق ثلاثة مطاعم مغربية في فرنسا تتوزع بين باريس وبوردو وغرونوبل. ويتتبع من خلال كل من استطلعت آراؤهم، حال المطبخ المغربي في فرنسا، وحال المغاربة أيضا.

بدأت الهجرة المغربية الأولى إلى فرنسا، بشكل مكثف، بعد احتلال المغرب في عام 1912. وقد شهد عام 1915 هجرة أعداد كبيرة من المغاربة إلى فرنسا بهدف العمل الذي كان غالبيته يتم في الأعمال الزراعية. وبقيت الهجرات تتكثف حتى عام 1956 ومن ثم في عام 1962 يوم أضيف إلى أعداد المهاجرين المغاربة، الجالية المغربية، التي كانت تعمل في المزارع الفرنسية الجزائرية، حيث سبب الاستقلال الجزائري عن فرنسا، هجرتها مع الفرنسيين وتركها الجزائر. لكن الخروج من الجزائر كان باتجاه فرنسا وليس المغرب. وضمن هذه الهجرات على أنواعها، كان التجار يمثلون أقل من خمسة في المائة من المهاجرين، الأمر الذي سبب نقصا فادحا، في الوعي العام لدى هؤلاء بأمور التجارة والثقافة والسياسة. وليس مستغربا والحال هذه، أن المغاربة بقوا في الجيلين الأول والثاني من المهاجرين، خارج مدار الحياة العامة الفرنسية، وخارج دائرة التأثير كجالية تعتز بتراثها وعلاقتها مع بلدها الأم.

مع الجيل الثالث، تغيرت الأحوال قليلا، لكن بقيت الجالية في غالبيتها تفضل الأعمال التي أتت من أجلها وعاشت فيها. وفي هذا المجال بقي المطبخ المغربي، مهملا إن صح التعبير، على المستوى العام ولم يكن يوجد كثيرا سوى في بيوت المغاربة. ولعلها من المفارقات الطريفة أن المطاعم الفرنسية المتوسطة والبيسترو كانت أول من عرف الفرنسيين على المطبخ المغربي وليس المغاربة المختصين بمطبخهم أكثر من أي شخص آخر. لكن تقديم هذا المطبخ كان يتم بطريقة لا تشبه التقاليد المغربية الأصيلة والمتوارثة إن كان لناحية الطقوس أو الأواني أو حتى طريقة الأكل نفسها.

والحق أن الوضع الذي سبق شرحه، ساهم بفعالية في وضع الأطباق المغربية (الكسكسي، الطاجين) على لوائح الطعام في المطاعم الفرنسية بداية، لكنه من ناحية ثانية شجع بعض المغاربة، من أصحاب الطموحات التجارية، على افتتاح مطاعم تقدم المأكولات المغربية، لكنها بقيت قليلة التأثير مقارنة بمثيلاتها الإيطالية والصينية واللبنانية واليابانية والهندية.

مطبخ غني لكن بتأثير بسيط. هذا ما يلخص حال المطبخ المغربي في فرنسا حسب ما يقول رشيد الذي يعمل مستشارا في وزارة التجارة في باريس. وهو يضيف «غالبية الجالية التي جاءت من الغرب لا تنتمي إلى طبقة التجار، التجار في المغرب يعملون جيدا وفي الماضي حين كانت الهجرة هي السبيل الوحيد لتحصيل العيش كان التجار في المغرب غير محتاجين للهجرة» ويعتقد رشيد الذي ينتمي إلى الجيل الثالث من المهاجرين المغاربة أن «العقلية الريفية وضيق اليد لم يسمحا للمهاجرين الأوائل بالتفكير في العمل بالتجارة التي يحتاجون من أجل الولوج إليها إلى رأسمال وإلى إجراءات قانونية وتعقيدات إجراءات البنوك وبما أن الجميع كان قد جاء إلى هنا من الريف فهذا كان يعني أن جزءا كبيرا منهم لم يكن قد سمع بالبنك أصلا».

يسهب رشيد في شرح حقائق عانت منها الجاليات المغربية في فرنسا لناحية التمييز وعدم «منح الفرص حتى في التعليم وما يستتبعه من قضايا عديدة» لكنه يقول إن جيله «قد أخذ الحقوق بالقوة والعناد والصبر» وإنهم اليوم يوجدون «في كل مكان باستثناء البرلمان الذي يحتاج إلى معارك كبيرة للدخول إليه». وفي مجال المطبخ يقول هذا الشاب الذي يعمل مستشارا في إحدى الوزارات «المغرب بلد متنوع في هذا المجال، هناك الأطباق الأساسية التي يعرفها الفرنسيون جيدا مثل الكسكسي والطاجين على أنواعه» لكن «هناك أطباق عديدة مغربية لا يعرفها المغاربة جميعا، فهي تختص بمناطق معينة كما أن طرق التحضير تختلف بين مدينة وأخرى ومنطقة وأخرى في المغرب نفسه».

كلام رشيد الأقرب إلى التحليل المنطقي منه إلى لغة السوق والعمل داخله، يكمله عبد الكريم وهو صاحب مطعم مغربي صغير في بوردو. فالنقاط التي بدت تحليلية مع رشيد أصبحت أكثر واقعية مع صاحب هذا المطعم الذي «يعمل جيدا» حسب ما يقول. وهو يضيف أن «الفرنسيين يحبون الأطباق المغربية لأنها رخيصة ومغذية ولأن المطاعم المغربية لا تستدعي خاصة في أوقات الظهر بروتوكولا معينا لدخولها بل تعتمد البساطة في كل شيء»، وهذا سببه كما يقول عبد الكريم «إننا نعمل على نقل صورة المغرب الحقيقية إلى هنا. المغرب الذي يتسم أهله بالتواضع والابتسام والترحيب بالضيوف بشكل سلس وبسيط دون تعقيدات» إذ يعتقد أن «هذا هو المغرب الذي أعرفه أنا كمغربي وهذه هي الحقيقة».

لكن عبد الكريم الذي يعمل على التخفيف من الديكورات وتقديم أطباق سهلة وبسيطة. يختلف مع بعض المطاعم المغربية، التي تسعى إلى تقديم صورة المغرب، من خلال تقديمها لصورة استوائية للمغرب من خلال الديكورات والألوان والموسيقى والرقص. وفي بوردو كما في باريس. ثمة مطاعم تعتبر الخدمات فيها أكثر جدية ومواءمة مع المطاعم المغربية الراقية في المغرب نفسه. عبد الكريم الذي افتتح مطعمه منذ خمس سنوات يعتقد أن «الإقبال الكبير هنا على المأكولات المغربية سيعطي هذا المطبخ وكذلك الثقافة المغربية حضورا مميزا»، فنحن - بحسب ما يقول - «لم نكن في غالبيتنا قد تعرفنا على المغرب نفسه سوى من خلال الزيارات السنوية في العطل والإجازات، وهذا ألمسه يوميا طوال حياتي».

يجزم عبد الكريم الذي لم يتعلم الطهي في مدارس متخصصة بتعليم هذه المهنة «الصعبة» كما يقول «إن الطبخ أمر سهل خاصة أنه كان يتم في بلاد بعيدة عن منشئه» وهنا في فرنسا «يعرفون الكسكس والطاجين لكنهم لا يميزون بين النكهات والسبب أنهم يأتون من أجل الشبع والتعرف على مطبخ مختلف». قد تكون فكرته غريبة حين نعلم أن الذي يحضر الأطباق في مطبخه ليس هو وإنما سيدة مغربية تعيش وتعمل في بوردو وهو يقول إنها تعرف المطبخ المغربي أكثر من «أي شخص دخل إلى المدارس وتعلم لأنها تمارس مهنة تتعلق بثقافتها وتراثها وليس بشيء لا تعرفه».

يبدو عبد الكريم مقارنة بغيره في وضع بائس مهنيا مع ذلك فالمطعم الذي يديره يعمل جيدا، وفي ساعات الذروة نادرا ما يتم العثور على طاولة حتى على الرصيف. هذا الجانب تكشفه زيارة بعض المطاعم المغربية في باريس مثل «المنصور» في الدائرة الثامنة و«شي يونس» في الدائرة العشرين وهما مطعمان من الدرجة الأولى إن كان لناحية الخدمة أو الثمن. ففي «المنصور» وهو الأعلى ثمنا بين المطاعم المغربية في باريس إذ يبلغ ثمن الوجبة الواحدة بين 38 و60 يورو في حين أنه عند المطعم الآخر لا يزيد على 15 يورو. بالطبع تلعب الجغرافيا ونوعية الزبائن وتكلفة الديكورات دورا مهما في هذا. لكن الفرنسيون يفضلون التوجه إلى المطاعم المغربية التي لا تتكلف كثيرا في تقديم المغرب ولا تكلف كثيرا حيث إن الأسعار معروفة للجميع بفضل وجود الأطباق المغربية في المطاعم الفرنسية والبيسترو.

في العاصمة الفرنسية أكثر من مطعم مغربي، هي اليوم تتكاثر بفضل شهرة الأطباق من ناحية وبفضل الدعاية التي تقدم على قنوات التلفزة الفرنسية عن المغرب. لكن المعروف عن المطاعم المغربية في فرنسا أنها من المطاعم المتوسطة والتي تجذب كافة الشرائح الاجتماعية بفضل الثمن المتوسط نوعا ما. وهذا ما تقوله سعيدة التي تدير مطعما مغربيا في منطقة الأعمال ديفونس، وهي منطقة تكثر فيها طبقة الموظفين بسبب تجمع عدد من كبريات الشركات الفرنسية والعالمية فيها إضافة إلى عدد من الجامعات. سعيدة التي تعود في أصولها إلى مدينة مكناس تقول «أقدم المطبخ المغربي كما أعرفه أنا من أهلي وهم جاءوا من مكناس إلى فرنسا في الخمسينات» وتضيف «أسعى إلى تقديم أطباق معروفة وسهلة التحضير وترضي الزبائن الذين يأتون إلى هنا من كافة أنحاء العالم سواء للسياحة أو للعمل. وهذا السبب الرئيسي الذي يقف وراء نجاح الفكرة في إدارة مشروعي هذا». وعلى خلاف عبد الكريم في بوردو، ورغم أنها مغربية وتعرف جيدا الطبخ المغربي فإنها جلبت طاهيا من المغرب للعمل لديها «أحاول أن أعطي لكل شيء حقه فأنا لم أتخصص في المطبخ وما أعرفه لا يتعدى الأطباق المنزلية البسيطة الموجودة في كل بيت مغربي سواء هنا أم في المغرب» وهذا بحسب سعيدة «يجعل من العمل أكثر احترافية، فالطاهي الذي يتعلم لسنوات ويحصل سنوات خبرة عملية هو الأقدر على العمل في هذه المهنة الصعبة التي لها قوانينها الخاصة».

في غرونوبل عدة مطاعم مغربية، لكن أفضلها وأقدمها يديره جزائري منذ نصف قرن. مطعم «لا بيراميد - الهرم»، افتتح أبوابه قبل نصف قرن تماما. يقول صاحبه عبد الإله «جئت إلى غرونوبل قبل الاستقلال وكان هدفي التحصيل العلمي والعودة إلى الجزائر للعمل في الإدارة العامة لم يكن من طموحاتي العمل في التجارة خاصة في هذه المهنة الصعبة. لكني، كغيري ممن كانوا هنا فضلوا البقاء بعد الاستقلال في عام 1962 وفي ذلك العام افتتحت هذا المطعم الذي لم يغلق أبوابه لا صيفا ولا شتاء والعمل فيه كان جيدا خلال السنوات القليلة الماضية»، أما عن اختياره المطبخ المغربي وليس الجزائري فيقول «اخترت المطبخ المغربي لأن أمي مغربية وكنت أعرف القليل عنه في السابق. وهو غني أكثر بكثير من المطبخ الجزائري المحصور ببضعة أطباق لعل أهمها الشوربة الجزائرية وأقدمها عادة، فالمطعم هويته مغاربية وليس مغربيا صرفا». مع ذلك فالمعروف عن مطعم «لا بيراميد» أنه مغربي وليس مغاربيا. ففي المغرب العربي لا يعرف سوى المطبخ المغربي فيما باقي المطابخ مثل الجزائري والتونسي والليبي والموريتاني لا تحظى بالشهرة نفسها.

يمكن القول إن المطبخ المغربي سيتطور مع الوقت في فرنسا. لكنه في الوقت الراهن يعاني من مشكلات جمة، أهمها على الإطلاق وجود أشخاص يتمتعون بالطموح التجاري لا بالإمكانات المهنية. الأولى مهمة لكل من يقدم على عمل تجاري والثانية مهمة لأنها تساعد في تقديم المطبخ لا اعتباره أطباقا وحسب بل إنما ثقافة وسلوك اجتماعي من خلال مهنة قدر لها أن تكون لكل الناس والأذواق.

7-02-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تقدم طاطا ميلودة، الفكاهية والراقصة المغربية المعروفة بفرنسا، في 17 فبراير الجاري، أول عروضها بالمغرب، وذلك بقاعة مولاي رشيد، على هامش أنشطة المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء.

العرض، الذي ينظم بشراكة مع المعهد الفرنسي للدار البيضاء، يحمل عنوان "طاطا ميلودة... تحيا الحرية"، وتتذكر من خلاله المرأة "الظاهرة" بعض مراحل حياتها الصعبة والظروف المجحفة التي تعانيها المرأة العربية، وصعوبة العيش في مدينة بدون أوراق إقامة، وفي مجتمع غريب لا تفهم لغته وثقافته، في إشارة إلى تجربتها الشخصية التي قادت هذه المرأة البدوية من مسقط رأسها بمدينة سطات، سنة 1989، إلى باريس، مدينة الأنوار، تاركة وراءها زوجا قاسيا عنيفا و6 أبناء.

استطاعت طاطا ميلودة، واسمها الحقيقي ميلودة شقيق، (من مواليد سنة 1951)، أن تصبح ظاهرة فنية حقيقية في فرنسا، بعد أن انخرطت في دروس محو الأمية من أجل تجاوز العقدة التي لازمتها منذ الصغر، بعد أن رفض والدها إدخالها المدرسة وقال لها "المدرسة للأولاد فقط"، وانفتحت بعدها على الورشات والفرق المسرحية التي جعلتها تكتشف "السلام" (النصوص الشعرية المرتجلة على الخشبة) وتتعرف بعد ذلك على عدد من المشاهير في فرنسا مثل فابريان مارسو، المعروف باسم "غران كور مالاض"، الذي أعجب بموهبتها وكان يناديها "طاطا" احتراما لها، قبل أن يفتح لها "كباري سوفاج" و"كوميدي كلوب" لجمال الدبوز، أبوابهما، حيث قدمت من خلالهما عروضها الشيقة التي جعلت اسمها ينتشر على صعيد فرنسا كلها. أما حلمها اليوم، فهو المرور في برنامج "لو بلو غران كاباري دو موند" مع باتريك سيباستيان.

تقول في حوار أخير لها مع جريدة "لوباريزيان": "لقد هربت من زوج عنيف، وبلد يصر على أن يسجن المرأة في الجهل والصمت. اليوم أشعر بأنني حرة وأشجع جميع النساء على أن يكسرن طابو الصمت".

تكتب طاطا ميلودة نصوصها بنفسها، لتشجع من خلالها المرأة على نشدان الحرية والانعتاق من قيود التقاليد البالية التي تكرس قهرها، والتمرد على سلطة الأزواج القساة العنيفين، كما تحض جميع النساء على التعلم وتثقيف أنفسهن، لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكنهن من فرض كيانهن، حسب ما صرحت غير ما مرة لوسائل الإعلام الفرنسية.

يشار إلى أن طاطا ميلودة هاجرت إلى فرنسا هاربة من العنف الزوجي، بعد أن زوجها والدها في سن صغيرة. وهناك اشتغلت مربية وخادمة... وكانت تحفظ من الفرنسية ثلاث كلمات هي "بونجور" (صباح الخير) و"ميرسي" (شكرا) و"أوروفوار" (إلى اللقاء)، قبل أن تنخرط في دروس لمحو الأمية سرعان ما تخلت عنها بعد أن وجدت صعوبة كبيرة في التعلم، لكن عزيمتها وقوة إرادتها، جعلتاها تعاود الكرة، إلى أن تمكنت من اللغة وأصبحت قادرة على ارتجال نصوصها بنفسها فوق خشبات أكبر المسارح الموسيقية الفرنسية، نصوص حاملة لقيم الانفتاح وحرية التعبير وتجاوز جميع العراقيل والصعوبات الاجتماعية، تمتحها "طاطا" من عمق تجربتها الشخصية.

7-02-2012

المصدر/ جريدة الصباح

حقق المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، مؤخرا، إنجازا كبيرا بحصوله على موافقة الحكومة البرازيلية لإشهار المجلس في السجل المدني لولاية ساو باولو باعتباره مرجعية شرعية إسلامية عليا للمسلمين في البرازيل، وليست له أهداف سياسية.

وينص قانون المجلس على أن له الحق في تمثيل المسلمين أمام جهات الدولة المختلفة، وكذلك الأمر مع الجهات الإسلامية خارج دولة البرازيل، وله الحق في إنشاء الفروع داخل دولة البرازيل أو خارجها، وسيكون المجلس مسؤولا عن شؤون الدعوة المختلفة وتوضيح صورة الإسلام بشكل رسمي، وما يتصل بأمور الفتوى وإنشاء صندوق الزكاة ومعالجة مشاكل المسلمين في هذا البلد الذي يبلغ عدد المسلمين فيه نحو 1.5 مليون وتحظى مدينة ساو باولو بالعدد الأكبر منهم.

ويقول الشيخ خالد رزق تقي الدين، الأمين العام للمجلس مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل: إن هذا الإشهار يعتبر بداية خير للإسلام والمسلمين في البرازيل، البلد ذي الديانة الكاثوليكية، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم قريبا إطلاق الموقع الرسمي للمجلس على شبكة الإنترنت بثلاث لغات، هي: البرتغالية والعربية والإنجليزية، ليكون منارا للعلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة، وليكون درعا واقية أمام ما ينشر على الإنترنت من أمور غير موثقة أو مدروسة حول الإسلام باللغة البرتغالية الرسمية في البرازيل، مضيفا: «الدعوة إلى الإسلام في بلاد الغرب تحتاج ممن يحملون همها إلى التفكير في طرق إبداعية يستطيعون من خلالها إبلاغ كلمة الله، تبارك وتعالى، إلى العالَمين».

من جهة أخرى، أصدر اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، الذي يضم في عضويته 37 مركزا ومؤسسة إسلامية، تقريره السنوي تحت شعار «التميز في الدعوة هدفنا»، بغية تطوير العمل بإدارة الشؤون الإسلامية من خلال تسخير الإمكانات المادية واللوجيستية لكي تقوم هذه الإدارة بدورها المطلوب في الدعوة إلى الله بطرق حديثة وعبر وسائل تقنية وعلمية مدروسة وخطط مرحلية وأخرى استراتيجية.

ويهدف الاتحاد، من هذا العمل، بحسب مديره الشيخ خالد، إلى خلق نموذج متكامل تحتذي به المؤسسات الإسلامية العاملة على الساحة البرازيلية، والتسويق لهذا المشروع، حتى تكون هناك استمرارية لنشر الإسلام وزيادة وعي الجالية المسلمة بأمور دينها، ومساعدة المؤسسات والجاليات حتى تستطيع القيام بواجبها الدعوي والتربوي والثقافي على أحسن وجه، مضيفا: «لقد تعود الاتحاد سنويا أن يصدر بيانا يتضمن ملخصا لأهم الأعمال التي قام بإنجازها خلال ذلك العام، وقد صدر خلال هذا الشهر إحصاء لما تم إنجازه من أعمال دعوية ومساعدات قدمت للمؤسسات أو الأفراد خلال عام 2011».

ويلفت الشيخ خالد إلى أن أبرز الأعمال الدعوية التي قام بها اتحاد المؤسسات الإسلامية تمثلت في عدة مجالات، أولها: المجال الدعوي؛ حيث تم اعتماد مشروع «اعرف الإسلام»، الذي تقوم فكرته على إيصال المعرفة بدين الإسلام للجالية المسلمة وعموم الشعب البرازيلي، وتحقيقا لهذا الغرض أقام الاتحاد مشروع توصيل الكتاب الإسلامي المترجم باللغة البرتغالية مجانا لمن يحتاجه أو يطلبه، وذلك من خلال طاولة الدعوة التي تقام في ساحات الميادين العامة؛ حيث تم تنفيذ 16 طاولة دعوة في أماكن مختلفة في ولايات البرازيل وزع من خلالها 20 ألف كتاب.

ويبين الشيخ خالد أن الاتحاد حرص كعادته خلال العام الفائت على المشاركة في معارض الكتب كوسيلة مهمة لترويج الكتاب الإسلامي في الوسط العلمي والأكاديمي لنشر الوعي برسالة الإسلام؛ حيث تمت المشاركة في معرضين وتم خلالهما توزيع 50 ألف كتاب، أبرزها معرض الكتاب الدولي بمدينة ساو باولو، الذي يزوره أكثر من مليون شخص خلال 10 أيام، باعتباره الأول على جميع دول أميركا اللاتينية.

كما تم إرسال 300 صندوق تضم 143 ألف كتاب للمؤسسات والمراكز والمساجد الإسلامية والموزعة على 18 ولاية في البرازيل، كما تم إرسال 34 ألف كتاب باللغة الإسبانية لـ3 دول في أميركا اللاتينية هي باراغواي وبيرو والإكوادور، أما الطلبات التي أرسلت عن طريق المشتركين عن طريق الموقع الإلكتروني للاتحاد فقد تم إرسال 20 ألف كتاب عن طريق 9 آلاف طرد بريدي غطت 27 ولاية من ولايات البرازيل، وبذلك يكون مجموع ما تم توزيعه خلال العام 252 ألف كتاب، وهذا إنجاز مهم وغير مسبوق في مجال التعريف بالإسلام بأميركا اللاتينية.

ويشير الشيخ خالد إلى أنه في مجال التعليم والتدريب قام الاتحاد بإقامة ملتقيين للشباب المسلم، في ولايتي ريو دي جانيرو وسانتا كاترينا. كما شارك الاتحاد في مظاهرة كبيرة ضمت 200 ألف من أتباع الديانات المختلفة ضد التمييز الديني، وكان حضور الاتحاد مميزا؛ حيث تمت تغطية الحدث من قبل وسائل الإعلام البرازيلية والعالمية. أما على صعيد العلاقات السياسية وتنميتها بما يعود بالنفع على الجالية المسلمة، فقد أقام الاتحاد مهرجانا كبيرا تكريما لرئيس البرازيل السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا حضره ألف مشارك منهم أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي والعربي ووزراء في الحكومة البرازيلية وحكام ولايات ورؤساء بلديات ورجال دين، وهو ما يعتبره الشيخ خالد خطوة مهمة في تاريخ الجالية المسلمة في البرازيل.

كذلك حرص الاتحاد والمؤسسات الدينية على تقديم الكثير من الخدمات للمسلمين في شهر رمضان الماضي، من خلال نشر الوعي بأهمية هذا الشهر وإصدار التقويمات وإقامة إفطارات جماعية وتوزيع الطعام على الأسر المحتاجة وتوزيع الزكاة وإقامة الاحتفالات بالمناسبات المختلفة خلال الشهر، وإقامة المسابقات الدينية ورصد جوائز تحفيزية لها.

أما في المجال الخيري، فيشير مدير الشؤون الإسلامية إلى قيام الاتحاد باعتماد 15 مؤسسة خلال عام 2011 لتستفيد بصفة شهرية من المساعدات المادية التي يقدمها مساهمة في التكاليف الأساسية لتلك المؤسسات، وكذلك تمت زيادة عدد الدعاة المكفولين ليصبح عددهم 6 دعاة، ويستفيد 80 طالبا في مرحلة التعليم الأساسي و15 طالبا في المستوى الجامعي من برنامج المنح الذي يقدمه الاتحاد للطلاب أصحاب الدخل المحدود.

ويضيف: «استطاع الاتحاد تقوية علاقاته الخارجية مع بعض المؤسسات في العام الإسلامي من أجل تنمية وزيادة المشاريع الخيرية، معتمدا سياسة جديدة في مجال العمل الخيري داخل دولة البرازيل تتمثل في العمل بكامل الشفافية المطلوبة مع المساعدات التي تصل من هذه المؤسسات الخيرية، فتم العمل على أن تقوم سفارة الدولة الداعمة للمشاريع بمتابعة المراحل المختلفة لتنفيذه، وكذلك يحق للمؤسسات الإسلامية المستفيدة من هذا الدعم في البرازيل التعرف على نوعية المساعدات ومقدارها وكيفية توزيعها».

ومن خلال هذه المساعدات الخارجية، استطاع الاتحاد التوسع في مشروع إفطار الصائم ليشمل 13 مؤسسة إسلامية في مناطق مختلفة من البرازيل، وتم تنفيذ مشروع الحج المجاني الذي استفاد منه 38 حاجا من البرازيليين المسلمين الجدد وأبناء الجالية المسلمة أصحاب الدخل المحدود، وتم توزيع لحوم الأضاحي على 12 مؤسسة في البرازيل، واستفادت 10 مساجد بفرش كامل من السجاد، وكل هذه المساعدات أسهمت المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة بتغطيتها.

ويشير الشيخ خالد تقي الدين إلى قيام الاتحاد حاليا بدعم مشروع ترجمة الكتب الإسلامية وإعادة صياغة بعضها بلغة سهلة تمكن الناطق باللغة البرتغالية من فهمها، وكذلك تفعيل مشروع الكتاب للطفل المسلم لندرة الكتب الموجهة إليه.

ويهيب الشيخ خالد بكل المؤسسات في العالم الإسلامي مد يد العون والنصيحة للمؤسسات الإسلامية العاملة في البرازيل حتى تقوم بمهمتها وبدورها المطلوب التي أنشئت من أجله في سبيل الدعوة إلى الله.

7-02-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

«كانون الأول 2013»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
      1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
3031     
Google+ Google+