مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 03 أبريل 2012

استأثر الدعم المالي الذي يوفره صندوق المغرب الرقمي باهتمام الشباب المهاجر، خصوصا المنتمي للجيلين الثاني والثالث والمتوفرين على كفاءات عالية في مجال الإلكترونيات. كما يراهن المغرب على استقطابهم وجعلهم يستثمرون جزءا من تكوينهم وكفاءاتهم في بلدهم الأصلي... تفاصيل المقال

3-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


تحدث الخبير المتخصص في قضايا الميز بفرنسا وأحد وجوه الهجرة المغربية، رشيد العلوي في حوار مع جريدة الاتحاد الإشتراكي، عن قضية الميز في فرنسا وغياب الأبحاث والدراسات الكافية في فرنسا مقارنة مع إنجلترا والولايات المتحدة، مما يجعل أشكال الميز غير معروفة جيدا ولا يتم مواجهتها بشكل جيد مما يخلف انعكاسات على ضحايا التمييز. واعتبر نائب رئيس المجلس الإقتصادي والاجتماعي والبيئي لجهة شامبان أن الجالية المغربية بالخارج تتوفر على كفاءات عديدة يجب التعرف عليها وإشراكها في مختلف مشاريع التنمية... نص الحوار

3-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


صوت المجلس الوزاري الإسباني خلال الاجتماع الذي عقده يوم الجمعة الماضي، على قرار إلغاء الميزانية التي تخصصها الدولة الإسبانية لإدماج المهاجرين المقيمين بالبلاد والمقدرة ب 67 مليون يورو، كانت تمنح للحكومات الجهوية لعدم سياسات إدماج المهاجرين... تفاصيل الخبر

3-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرسوم على طلبات الحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة لغير المهاجرين ولمعظم بطاقات عبور الحدود سيتم الزيادة فيها ابتداء من 13 ابريل الجاري٬ فيما سيتم خفض جميع الرسوم الخاصة بمعالجة تأشيرة المهاجرين.

وأوضح بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالرباط٬ اليوم الاثنين٬ أن رسم تأشيرة الدخول لغير الهجرة سيصبح 160 دولارا ابتداء من 13 أبريل الجاري٬ مشيرا في المقابل إلى أن طالبي التأشيرات الذين دفعوا الرسوم قبل هذا التاريخ لن يكونوا مطالبين بدفع الفرق٬ حتى لو كان موعد الحصول على تأشيراتهم محدد في تاريخ ما بعد 13 أبريل.

وأضاف المصدر ذاته أن إيصالات الرسوم المدفوعة بموجب جدول الرسوم السابقة ستبقى صالحة لمدة 90 يوما من تاريخ سريان الأسعار الجديدة.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية٬ فإن الرسوم الحالية "لم تعد تغطي التكلفة الفعلية لمعالجة التأشيرات لغير المهاجرين"٬ موضحا أن زيادة رسوم تأشيرات الدخول لغير المهاجرين "سيدعم توسيع المرافق بالخارج والزيادة في العدد الضروري من الموظفين "لتلبية الطلب المتزايد للحصول على التأشيرة".

3-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج عبد اللطيف معزوز٬ أمس الاثنين ببروكسيل٬ أن المنظمات غير الحكومية المغربية العاملة ببلجيكا لها دور حاسم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار معزوز٬ خلال لقاء مع الفاعلين بالنسيج الجمعوي ببلجيكا إن المغاربة الذين ينشطون داخل المنظمات غير الحكومية ببلجيكا يلعبون دورا بناءا في التقريب بين البلدين٬ معتبرا أن دور جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج يعد حاسما في تمتين العلاقات الثنائية.

وأضاف الوزير أن البرنامج الحكومي خصص مكانة هامة للعمال المغاربة المقيمين بالخارج ويهدف إلى تعزيز أواصر الجالية المغربية المقيمة بالخارج مع وطنهم الأم.

وذكر في هذا الصدد بأن الحكومة ستعمل على نهج سياسة عمومية مندمجة تهدف إلى تحقيق تكامل العمل بين مختلف المتدخلين في تدبير أعمال المغاربة المقيمين بالخارج٬ موضحا أن هذه السياسة تتجلى في خمسة محاور أساسية تهم الجوانب الدينية٬ والثقافية والتربوية٬ والإدارية والقنصلية٬ والاجتماعية والاقتصادية.

واستعرض الوزير أيضا جهود التكوين والتأطير المبذولة من قبل الحكومة لتأطير كفاءات الفاعلين الجمعويين الناشطين بالخارج٬ مشيرا إلى أن أكثر من 270 جمعية للمغاربة المقيمين بالخارج استفادت من الدعم المالي المقدم من الوزارة.

ودعا في هذا الصدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى المساهمة في جهود التنمية الاجتماعية والاقتاصادية للبلاد٬ حاثا إياهم على الاستثمار في المملكة التي تتيح فرصا حقيقية في عدد من القطاعات.

كما أكد أن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة القرب التي أرستها الحكومة ويهدف إلى بحث سبل تحسين الخدمات الممنوحة لأفراد الجالية المقيمة بالخارج٬ مشيرا إلى أن الدفاع عن مصالح الجالية يعد أولوية الأولويات للوزارة.

وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج تتطرق مع حكومات بلدان الاستقبال إلى العديد من القضايا التي تهم مغاربة الخارج في مختلف المجالات٬ وعلى الخصوص٬ الثقافة والتغطية الصحية٬ والتعليم٬ مؤكدا أن الحكومة المغربية تعتزم إعادة النظر في بعض الاتفاقيات الدولية التي تحتاج إلى تحيين.

من جهته٬ جدد سفير المغرب في بروكسل سمير الدهر٬ التأكيد على مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين الخدمات المقدمة من قبل البعثات الدبلوماسية والقنصلية للمغاربة المقيمين في بلجيكا.

وأكد سمير الدهر٬ في هذا الصدد٬ أن المغاربة المقيمين في بلجيكا واعون بحجم الجهود التي تبذلها السفارة٬ مشيرا إلى أن الخدمات الإدارية المقدمة للمغاربة المقيمين في الخارج قد تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة من خلال وضع جيل جديد من القنصليات مهيكلة ومنظمة بشكل جيد وأنها تقوم بتقديم خدمات جيدة خاصة على مستوى الاستقبال.

3-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في سنة 2004 أقدمت مجموعة من النساء المسيحيات والمسلمات واليهوديات بمدينة بمبرغ جنوب ألمانيا على تأسيس "المبادرة النسوية لحوار الأديان"، ويقمن بأنشطة ثقافية واجتماعية ودينية شعارها الاحترام المتبادل وكسر جدار الخوف.

في مدينة بمبرغ الجميلة أو "بندقية ألمانيا" كما يطلق عليها بسبب وديانها وجمال طبيعتها الخلابة، تتعايش ثقافات وديانات ولغات مختلفة مع بعضها البعض. زرنا بيت السيدة مريم إلزل، المسيحية الديانة، وهو المكان الذي يحتضن اجتماعات نساء "المبادرة النسوية لحوار الأديان" وذلك بسبب غياب مقر خاص بهن. في الموعد كانت أيضا السيدة أيشولو، المسلمة ذات الأصول التركية. تعتذر في هذا اليوم لممثلة الديانة اليهودية الحضور فأعطتنا موعدا في اليوم التالي. وحسب الموعد ذهبنا في اليوم التالي رفقة النساء الأخريات إلى مكتب أنتي يائل دويسل، التي تعد أول امرأة تشغل منصب حاخام في منطقة بايرن.

فضاء للتعدد الديني

تقول مريم إلزل، إحدى المؤسسات للمبادرة، في جواب عن سؤال حول سياق تأسيس "المبادرة النسوية لحوار الأديان"، " في السابق كنا فقط مجموعة من النساء المسيحيات ننشط في جمعية خاصة بنا. ونظرا لأن مدينة بمبرغ تعج بنساء أخريات بتوجهات دينية مختلفة ارتأينا خلق فضاء للتعدد، لا يقتصر فقط على ديانة معينة". وتضيف إلزل أن "الحضور في الاجتماع الأول كان مكثفا والنساء المسلمات تجاوبن بشكل كبير مع المبادرة". وتفتخر إلزل بكون هذه المبادرة التطوعية، "ربت أجيالا من الشابات أصبحن الآن عضوات فاعلات في المجتمع ويحملن روح الحوار والتسامح الديني سواء داخل أسرهن أو في محيط العمل". وتؤكد الدكتورة أنتي يائل دويسل أن "الحوار بين الأديان تقليد قديم عرفته الإنسانية في كل الأزمنة".

التركيز على البعد الإنساني والاجتماعي

وترى السيدة المسلمة أيشولو أن هذه المبادرة "تشجع على التعارف بين النساء ونسج علاقات صداقة بغض النظر عن التوجه الديني لكل امرأة". وتسترسل أيشولو في الكلام قائلة" نحن لا نريد أن نصف الآخرين بالغرباء كما لا نريد أن نبقى في أعين الآخرين غرباء أيضا". فبفضل هذه المبادرة "نكسر جدار الخوف ونجيب على استفسارات النساء الأخريات بخصوص عقائدنا" تضيف أيشلو التي تنظم الزيارات إلى المسجد وتقوم بشرح الدين الإسلامي للنساء الأخريات.

كما أن مثل هذا التقارب يتجاوز مفعوله مدينة بمبرغ ويخلق صدى جيدا في البلدان الأصلية للنساء، في هذا السياق تقول أيشلو مثلا إنها عندما تذهب إلى تركيا تحكي لأقاربها عن الديانات الأخرى وعن صداقات وحوار بين أطراف مختلفة مما يغير نظرة الأتراك تجاه الاندماج والحرية الدينية في ألمانيا. بدورها تقول الدكتورة أنتي يائل دويسل:" نحن لا نخوض في الأمور السياسية ونركز على البعد الإنساني والاجتماعي بيننا كنساء وكمربيات أجيال، كما أننا نعتبر ألمانيا بلدنا ونركز على محيط عيشنا وعملنا". وتضف أن أهم مكسب للمبادرة النسوية هذه تتجلى في كون الأطفال ينشئون في جو يسوده التسامح والتعدد الديني والاحترام المتبادل "وهي قيم سترافقهم في كل مكان".

لا مكان للتشدد والتصرف والعنصرية

من بين القواعد التي سطرتها ناشطات "المبادرة النسوية لحوار الأديان" الالتزام بقواعد الحوار والإنصات للآخر. وتشدد السيدة إلزل على أهمية الحديث باسم شخصي وليس باسم الديانة "لأننا لا نمثل الديانات كلها، ولأن كل ديانة فيها توجهات مختلفة" على حد تعبيرها. ولا تسعى نساء المبادرة إلى القيام بأنشطة دعوية لمحاولة التأثير على الآخرين لتغيير عقائدهم لأن ذلك يتنافى مع فلسفة المبادرة التي تنبني على التعدد الديني كما توضح السيدة إلزل. وتضيف السيدة إلزل أن كل فرد متشدد في العقيدة غير مرغوب فيه في المبادرة. كما أن النساء الأعضاء يناضلن ضد العنصرية والتطرف اليميني.

أنشطة مختلفة هي سر نجاح المبادرة

وترى ناشطات "المبادرة النسوية لحوار الأديان" أن الرجال يركزون أكثر على ما هو نظري ومجرد، لذا فهن يحاولن القيام بأنشطة عملية وغير معقدة كزيارة أماكن العبادة، وقضاء عطلة نهاية الأسبوع سويا، وتنظيم رحلات مشتركة إلى مدن مختلفة، وعمل دورات للطبخ الجماعي دون إغفال أنشطة موجهة للأطفال كقراءة القصص بشكل جماعي أو مشاهدة الأفلام أو اللعب.

3-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

عقد منتدى الكفاءات المغربية المقيمة في كندا جمعه العام الأول في مونريال٬ من أجل انتخاب المجلس الإداري الجديد.

وأوصى الجمع العام المجلس الإداري الجديد بأن يقدم٬ في غضون 60 يوما المقبلة٬ برنامج عمل يكفل تتبع المنتدى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية في كندا٬ الذي انعقد في شهر ماي 2011 بالرباط.

وسيتم تشكيل لجان من أجل تسليط الضوء على اتفاقيات الشراكة الأربعة الموقعة السنة الماضية في الرباط مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج٬ ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة٬ ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ووكالة التنمية الفلاحية.

وستضم هذه اللجان 13 عضوا منتخبا بالمجلس الإداري الجديد٬ الذي يهدف أيضا إلى تأهيل ميثاق منتدى الكفاءات المغربية المقيمة في كندا.

ويهدف المنتدى الاقتصادي وتعاون الكفاءات المغربية في كندا٬ الذي انعقد في شهر ماي الماضي في الرباط٬ إلى خلق الانسجام بين عرض الكفاءات المغربية في كندا والطلب الوطني.

وخلال أشغال هذا المنتدى التي استمرت يومين٬ قدمت مختلف الكفاءات من الجالية المغربية المقيمة بكندا أزيد من خمسين مشروعا في أربعة مجالات رئيسية هي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي٬ والصناعة وروح المقاولة٬ والطاقة والماء والبيئة٬ فضلا عن الفلاحة.

3-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يعاني الصوماليون مشكلة الهجرة غير الشرعية، إضافة للمشاكل المستمرة في البلاد التي أفرزتها غياب حكومة صومالية تعتني بأمر المواطنين، مما يضطرهم للفرار خارج البلاد هربا من هول الحروب الأهلية ومشكلات البطالة والفقر.

وتشير تقديرات إلى وفاة المئات من المهاجرين الصوماليين سنويا –منهم 95% من الشباب- في رحلة أقل ما توصف بأنها انتحارية، حيث يركبون فوق شاحنات تقطع مئات الكيلومترات لتصل إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا على ظهر قوارب بلاستيكية لا تصمد أمام الأمواج المتلاطمة والرياح البحرية العاتية.

ومثلما يعاني الصوماليون في صحراء ليبيا يموتون كذلك في خليج عدن إثر رحلة محفوفة بالمخاطر تبدأ من بوصاصو الساحلية ويذوقون خلالها صنوفاً من التعديات وممارسات تتنافى مع القيم الإنسانية من اغتصاب للفتيات ونهب لأموالهم التي جمعوها من أعمال شاقة، كمسح الأحذية وأعمال جمع القمامة والعمل أيضاً كخادمات في البيوت.

تجارب

وتحكي فاطمة علي أويس للجزيرة نت قصتها مع تجربة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن قبل عامين، وهي تقطن حاليا بأحد مخيمات النازحين بمدينة بوصاصو الساحلية بعد أن تم ترحيلها من السعودية في العام الماضي.

تعود فصول قصة فاطمة من مدينة بوصاصو الساحلية إلى فترة سفرها على ظهر قارب للصيد كان على متنه مائة من المهاجرين بعد أن دفعت ثمانين دولاراً أميركيا، وتؤكد أن عصابات التهريب خلال الرحلة كانوا يضربون المهاجرين بالعصيّ ويتحرشون بالفتيات، واُغتصبت رفيقتها.

وأوضحت أن عصابات التهريب تجني أموالاً هائلة من تهريب المهاجرين خلسة، وإيصالهم إلى "شنبرو" الواقعة على بعد عشرين كيلومترا شرق مدينة بوصاصو الساحلية.

إصرار

ورغم هذه القصص المأساوية التي يرويها المجربون للهجرة غير الشرعية، ينوي آخرون خوض التجربة لاسيما إلى اليمن ودول الخليج كالسيدة خديجة –وهي أم لستة أولاد- التي تمني نفسها بلحظة الهجرة.

وتقول خديجة للجزيرة نت "نحن في بوصاصو منذ ستة أشهر، نزحنا من العاصمة مقديشو من أجل الهجرة إلى اليمن ومنها إلى السعودية، ويعمل زوجي في النهار في الأعمال الشاقة وهو حمّال في الميناء، وأولادي لا يتلقون أي تعليم بسبب ضيق في المصاريف، وكل ما يحصله الزوج يكفينا وجبة جماعية واحدة في النهار".

وتضيف "ننتظر الحصول على بضع مئات من الدولارات من أجل الهجرة إلى السعودية كي نجد هناك وظيفة تدرّ علينا الأموال، وتمكنني من إرسال مبالغ مالية لأمي الطاعنة في السن والمقيمة في مقديشو".

معاناة

ولا تقتصر مشاكل المجاهرين على ما يتعرضون له أثناء رحلتهم المحفوفة بالمخاطر فحسب، بل يعانون من مشكلات أمنية وأخرى اجتماعية تزيد من معاناتهم النفسية وحالاتهم الصحية المتدهورة، نتيجة كثرة السفر والتنقل من مدينة إلى أخرى، حسب ما صرح به للجزيرة نت حسين حسن من المنظمة الدولية للهجرة.

ويقول حسين حسن إن المهاجرين غير الشرعيين يواجهون مشكلات إنسانية تفاقم من أوضاعهم المعيشية، موضحا أن المشاكل الصحية من أكبر المشكلات التي يعانيها المهاجرون إلى جانب مشكلات عدم الحصول على المسكن اللائق ومياه صالحة للشرب.

وأكد حسن، في حديثة للجزيرة نت، وجود مساع إنسانية من قبل المنظمة الدولية للهجرة- مكتب الصومال لمساعدة المهاجرين. وألمح إلى أن منظمته فتحت مركزين لتسجيل المهاجرين في كل من مناطق أرض الصومال وبونت لاند لحصر ومعرفة أعداد الراغبين في الهجرة غير الشرعية.

وأضاف أنه بناء على هذه المعلومات سيتم التعامل مع المهاجرين من حيث "توعيتهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتداعياتها الخطيرة على أرواح المهاجرين".

أسباب

وفي سياق متصل يعزو الخبير الاجتماعي فارح محمد أحمد هجرة الصوماليين إلى كثرة القلاقل الأمنية والبطالة والخوف من المستقبل السياسي والأمني للصومال.

وأضاف فارح، في حديثه للجزيرة نت، أن الصومالي بطبيعته دائم الترحال، وأن انهيار الحكومة الصومالية ساهم بصورة كبيرة في زيادة عدد المهاجرين الصوماليين إلى الخارج.

وبحسب تقديرات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فإن 6930 لاجئاً أجنبياُ يقيمون حالياً في مناطق بونت لاند الصومالية، معظمهم من دولة إثيوبيا، يليهم مهاجرون من دولة تنزانيا. ويهاجر أغلبهم إلى اليمن عبر سواحل الصومال ومنها إلى السعودية.

3-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

«مايو 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
Google+ Google+