مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الخميس, 21 فبراير 2013

أعلنت مصادر رسمية إسبانية٬ اليوم الخميس٬ أن المغاربة مازالوا يحتلون المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا.

وكشفت إحصائيات٬ نشرتها وزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية٬ أن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ حتى متم يناير الماضي 190 ألفا و271 منخرطا متبوعين بالإكوادوريين ب102 ألفا و187 منخرطا٬ ثم الصينيين (86 ألفا و346)٬ والبوليفيين (78 ألفا و904) والكولومبيين (75 ألفا و791).

وأضاف المصدر ذاته أن سوق الشغل في إسبانيا عرف٬ حتى متم شهر دجنبر الماضي٬ تراجعا بنسبة 2,76 في المائة في عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي٬ إذ بلغ عددهم مليون و600 ألف و355 منخرطا٬ أي بانحفاض بلغ 45 ألف و495 منخرط.

وذكرت إحصائيات الوزارة أن 598 ألف و746 منخرطا٬ من عدد المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا٬ ينحدرون من بلدان الاتحاد الأوروبي٬ في ما ينحدر الباقون (مليون وألف و609)٬ من بلدان من خارج الاتحاد.

وأشارت إحصائيات الوزارة إلى أنه يتركز بإقليمي كاتالونيا ومدريد٬ وحدهما٬ 43,6 في المائة من مجموع عدد العمال الأجانب المقيمين في إسبانيا بشكل قانوني٬ أي على التوالي 351 ألف 22 منخرط و347 ألف 571 منخرط.

21-02-2013

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يحمل التقرير الذي خلصت إليه هيئة الحسابات في فرنسا، بخصوص الوضعية الراهنة التي يوجد عليها معهد العالم العربي، مضامين تبعث على التفاؤل بمستقبله، حيث وضع الأصبع على العديد من مكامن الخلل التي يعاني منها، ما دعا باريس إلى التحرك واقتراح اسم جديد على رأس هذه المؤسسة، له وزنه على الساحة الثقافية والسياسية الفرنسية، هو وزير الثقافة الاشتراكي السابق جاك لانغ.

وتنتظر لانغ مهمة ليست بالسهلة، بسبب تراجع أداء هذه المؤسسة الذي انعكس سلبًا على شعبيتها، حيث تناقص عدد الوافدين عليها، حسب بعض الأرقام، بالآلاف، كما سيكون ملزمًا بترشيد تدبيرها المالي، بالإضافة إلى مشاكل أخرى ستكون ضمن التحديات الكبرى المطروحة أمام الرئيس الجديد لأجل النجاح في مهمته، خصوصًا أنه يتمتع الآن بكافة السلطات، بعد أن قررت السلطات الوصية إلغاء سياسة المؤسسة التي تسير برأسين، كما كان سائدًا في السابق.

تخاذل عربي

كانت هيئة الحسابات دقت ناقوس الخطر، عندما وضعت بين يدي وزارة الخارجية الفرنسية، الجهة الوصية رسميًا على المعهد، تقريرًا وقف عند الشوائب التي تعترض هذه المؤسسة في التسيير المالي والإداري.

وتساهم فرنسا بنسبة 60 في المئة في مالية المعهد، كما أن للدول العربية الـ22 في الجامعة العربية مساهمات سنوية، إلا أنها عرفت مشاكل قبل سنوات بسبب تخاذل بعض الدول عن دفع المستحقات عليها، كما حصل مع العراق وليبيا، والتي تمت تسويتها في آخر المطاف. كما أن بعض هذه الدول وجهت لها انتقادات للبرامج المتواضعة التي تقدمها إذ تحمل، بحسب منتقديها، طابعًا فلكلوريًا بعيدًا عن أي مضمون ثقافي له رسالة ومعنى.

وينظر إلى معهد العالم العربي كجسر ثقافي بين العالم العربي، ممثلاً في 22 دولة، وفرنسا ثم أوروبا عامة، يتوخى منه إرساء عملية التواصل والتبادل الثقافي بين الجانبين، وبسط الحضارة والثقافة العربية أمام المتلقي الفرنسي، لتسهيل عملية فهمه وفهم التطورات التي مرّ بها في الماضي ويقطعها اليوم.

قيمة مضافة

يلخص المعطي قبال، وهو كاتب ومسؤول في معهد العالم العربي، أهداف هذه المؤسسة في أنها تقوم "بالتعريف بالثقافة العربية في المشهد الفرنسي والأوروبي بشكل أعم، إضافة إلى مد الجسور الثقافية والفنية والمعرفية بين المجتمعات العربية والمجتمعات الغربية".

أضاف: "في زمن الإسلاموفوبيا والعنصرية، لمعهد العالم العربي دور تربوي وتنويري هام، فإحدى رسائله هي ربط الصلة بين العرب القاطنين في باريس والضواحي، وبدأنا نلاحظ زيارة الجالية المغاربية التي تسكن بالضواحي وببعض الأقاليم القريبة للمعهد لتعلم اللغة والحضارة العربية أو الاستمتاع بالموسيقى".

وعن ما يمكن أن يحمله تعيين لانغ من قيمة مضافة للمؤسسة، قال: "يعطي هذا التعيين دفعة قوية للمعهد، خصوصًا أنه يحظى بشعبية في الأوساط الثقافية بحكم المشاريع الثقافية التي أطلقها وهو وزير، وقد يستفيد المعهد من خبرته ومن علاقاته، وبدأنا نشعر بالفعل بعودة الثقة إلى الأطر الثقافية العاملة بالمعهد بعد أن حطمت الادارة السابقة من معنوياتهم".

واقع وتطلعات

يرى هذا الكاتب المغربي الأصل أن حضور الإبداع والثقافة العربية يتعزز مع إطلاق ورشات جديدة أو إعادة أحيائها، مثل مهرجان الشعر العربي الفرنسي أو الأنشطة السينمائية، أو تعزيز المحاضرات والندوات. أضاف: "هناك أيضاً رغبة بالتعريف بثقافة الهجرة وإنجازات مختلف الأجيال المغاربية في المجال الموسيقي والفني والأدبي، وستجد هذه المواهب والكفاءات في المعهد مجالًا يبرزها".

بعد 25 عامًا من تاريخ التأسيس، يصعب الجزم إن كان المعهد نجح فعليًا في أداء رسالته. ويعتبر قبال أن "الطريق ما زال شاقًا، مشددًا على أن الدول الخارجة عن نطاق المساهمة المادية في ميزانية المعهد، أي البلدان العربية، يجب أن تقدم المستحقات وأن تساهم ببرامج عالية المستوى وليس من خلال تظاهرات فلكلورية"

ويؤكد قبال في خلاصته أن المال يبقى عصب الحرب الثقافية، "وفي أزمنة الأزمة، فإن المتضرر الأول هو الثقافة، وأعتقد أن المشروع الذي يحمله جاك لانغ سيضع المعهد في قلب الفعل الثقافي الأوروبي والعربي".

21-02-2013

المصدر/ موقع إيلاف

ارتفع معدل الهجرة الى السويد الى مستويات قياسية في العام 2012 بعد وصول أعداد كبيرة من المهاجرين من بينهم نحو خمسة الاف سوري الى البلاد، بحسب ما اظهرت احصاءات رسمية نشرت أمس الأربعاء.

وقالت دائرة الإحصاءات السويسرية إن 82597 اجنبيا هاجروا الى الدولة الاسكندنافية " وهو ما يشكل زيادة بنسبة 9% عن عام 2011.

وشكل المهاجرون 70% من نسبة الزيادة السكانية في 2012 حيث تجاوز عدد السكان 9,5 مليون لاول مرة. واشتمل ذلك على نحو 20 الف سويدي عادوا الى بلادهم من الخارج.

وشكل السوريون اكبر مجموعة من المهاجرين حيث بلغ عددهم 4730 سوريا، اي ثلاثة اضعاف عددهم في العام ,2011 يليهم الأفغان (4673 افغانيا) والصوماليون (4541 صوماليا)، كما جاءت خلال سنة 2011 اكبر مجموعة من المهاجرين من العراق وبولندا وافغانستان.

وقالت دائرة الاحصاءات السويدية ان 60% من المهاجرين السوريين من الرجال. كما ان السوريين "هم في معظمهم من الشباب حيث يبلغ معدل اعمار الرجال بينهم 27 عاما والنساء 29 عاما".

والهجرة موضع نقاش محتدم في الدوائر السياسية السويدية في السنوات الاخيرة.

وفي الاشهر الاخيرة الماضية قال زعيم المعارضة ستيفان لوفين من حزب الاشتراكيين الديموقراطيين, ووزير الهجرة المحافظ توبياس بيلستروم ان السويد تستقبل عددا كبيرا جدا من المهاجرين, رغم انهما اكدا رغبتهما في المحافظة على سياسة البلاد السخية في قبول المهاجرين.

21-02-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تحتضن مدينة أمستردام الهولندية٬ مابين 15 و 17 مارس المقبل٬ معرض العقار المغربي بهدف تعريف المغاربة المقيمين بهولندا بالإمكانيات المتاحة لاقتناء سكن بالمغرب.

وذكر بلاغ للمنظمين٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ يوم الأربعاء٬ بنسخة منه٬ أن هذا المعرض الذي ينظم في صبغة جهوية٬ يشكل المحطة الثانية من برنامج معارض مجموعة "سماب" لسنة 2013 ٬التي انطلقت من العاصمة لإماراتية أبو ظبي نهاية الشهر الماضي.

وأضاف البلاغ أن المعرض سيركز على العقار في مناطق الريف وشمال وشرق ووسط المملكة موضحا أنه تبين في الدورة الأولى للمعرض التي نظمت العام الماضي٬واستقبلت 32 ألف زائر٬ أن هذه المناطق هي الأكثر طلبا لدى مغاربة هولندا٬ الذين يبلغ عددهم حوالي 400 ألفا.

ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام لمجموعة "سماب" سمير الشماع٬ إن هذه الملاحظة دفعت بالمجموعة إلى التفكير في جعل معرض أمستردام معرضا جهويا٬ مشير إلى أن معرض أمستردام يعتزم الاستجابة للطلب المتزايد على الاستثمار العقاري من قبل المغاربة المقيمين في هولندا٬ وذلك بالتركيز على منطقة الريف الشمالية المتوسطية المغربية٬ ( طنجة٬ العرائش٬ تطوان٬ الحسيمة الناظور) التي ينتمي إليها غالبية المغاربة المقيمين في هولندا٬ إلى جانب عروض تتعلق بجهة الدار البيضاء الكبرى.

وأشار الشماع إلى أن الأيام الثلاثة للمعرض ستعرف أيضا تنظيم أنشطة ثقافية وفنية تبرز خصوصيات منطقة الريف والشمال المتوسطي المغربي٬ فضلا عن تخصيص أجنحة تعنى بالتعريف بمنتوجات الحرف التقليدية وفنون الطبخ٬ القفطان المغربي.

وأعلن البلاغ أن بروكسل ستكون المحطة الثالثة لمعرض "سماب" العقاري٬ الذي سينظم ما بين 26و28 أبريل المقبل٬ يليه معرض باريس٬ الذي سيكمل سنته العاشرة٬ مابين 17 و20 ماي المقبل٬ ثم معرض ميلانو في إيطاليا٬ الذي سيكون بدوره معرضا جهويا٬ ثم معرض لندن٬ الذي لم تحدد المجموعة تاريخ تنظيمه بعد٬ قبل أن تختتم المجموعة سلسلة معارضها بتنظيم معرض في جدة نهاية 2013.

21-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

طرأت على لندن ظاهرة لافتة للانتباه خلال العقد الأول من القرن الجديد، فقد هبط تعداد البريطانيين البيض بالعاصمة البريطانية بستمائة وعشرين ألفا، وهو ما يعادل نزوح كامل سكان مدينة كبيرة مثل غلاسغو الي خارجها، ونتيجة لهذه الظاهرة التي أظهرها التعداد السكاني الأخير فإن البريطانيين البيض قد أصبحوا أقلية تمثل 45 بالمئة فقط من سكان العاصمة.

برصد وتحليل بيانات الإحصاء السكاني يتبين أن ما حدث هو أكثر إيجابية مما قد تصوره لك العناوين الرئيسية، فهذه الظاهرة التي تُنعت أحيانا بطيران البيض تبدو وكأن البريطانيين البيض يضطرون الى هجرة ضواحيهم كرد فعل لتزايد أعداد المهاجرين الأجانب، وهو ولاشك جزء من الحقيقة، لكن هناك شواهد تشير الى أن طموحات الطبقة المتوسطة الى جانب بعض التطورات الاقتصادية قد لعبت دورا في جذب الكثيرين من هذه الفئة الي خارج العاصمة.

إن رصد ومتابعة الهجرات الداخلية ليست على الإطلاق بالأمر اليسير، فلا يعني انخفاض عدد السكان في مكان ما وزيادته في مكان آخر أن تيار الهجرة بالضرورة ينحصر بينهما وحدهما، وقد أفرز الإحصاء السكاني الأخير دوالاً تشير الى محطات ومَصاب الهجرة الداخلية في بريطانيا خلال الفترة بين إحصاءي السكان اللذين جريا في عام 2001 عام 2011.

بينما أظهر الإحصاء نزوح ستمائة وعشرين ألفا من لندن فإن الزيادة في عموم السكان في انجلترا ومقاطعة ويلز كانت محض مائتين وعشرين ألفا مما يشير الي فارق مقداره أربعمائة ألفٍ أُعزيت أسبابه الي الهجرة الى الخارج ونقص عدد المواليد.

وتظهر الخرائط والجداول التالية التغيرات التي طرأت على تعداد البريطانيين البيض في الدوائر المحلية في انجلترا وويلز بين عامي 2001 و 2011.

يمثل اللونان الأصفر والبرتقالي الانخفاض الكبير في عدد السكان البريطانيين البيض بلندن، بينما يمثل الأزرق الغامق الزيادة في عددهم، وهي زيادة تبدو ملحوظة في بعض المناطق.

تكاد كل المقاطعات الاثنتا عشر التي جذبت أعلى نِسبة من البريطانيين البيض تقع شرقي انجلترا... فقط تقع منطقة قلب مقاطعة ديفون خارج حدوة الحصان التي تُعد غالبيتها دوائر ريفية والتي تمتد جنوبي وشرق الأحراش.

بدا واضحا خلال العقد الأول من هذا القرن أن حلم مغادرة البلاد أصبح حقيقة مع عشرات الآلاف من البريطانيين البيض، وهنا يتبادر السؤال عما اذا كانوا قد غادروا طواعية أم اضطرارا.

للتوقف على الأمر نتوجه الى منطقتي باركنج وداجنهام وهي من الأحياء التي شهدت تغيرات ملحوظة في التركيبة العرقية والثقافية خلال العقد الأخير... كانت نسبة البريطانيين البيض (حسب تصنيفهم الذاتي لأنفسهم) عام 2001 وفقا للإحصاء تفوق الثمانين بالمائة لكن نسبة هؤلاء انخفضت بهم الي أقلية قوامها 49 بالمائة من السكان عام 2011.

تعد قصة باركنج وداجنهام مثالا متجددا لحال الطبقة العاملة البيضاء المعروفة برواد الشرق أو "الكوكني"، حيث زحفت عشرات الآلاف من الأسر في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين من مناطق التجمع السكاني الكثيف بوسط لندن نحو هذه الضاحية الواقعة علي أطرافها للاستفادة بالمشروعات السكانية الضخمة التي أُنشئت بها، وهناك على سبيل المثال تجمع (بيكونتري) السكاني الذي انتقلت اليه سبعة وعشرون ألفا من أسر مقاتلي الحرب العالمية الأولى للعيش فيما عرفُ وقتها بمساكن الأبطال... وقد تلت هؤلاء موجة أخرى من الطيور البيض اضطرتها حمم الحرب العالمية الثانية الى هجرة مناطق الكوكني الشعبية العريقة بشرق لندن.

كان ذلك بمثابة تحول كبير في حياة هؤلاء، فقد توفرت بالمنازل الجديدة دورات مياه داخلية وعادة ما اشتملت على حديقة، وأنعمت الأقدار على عشرات الآلاف من هؤلاء بالأمن الوظيفي والدخل الجيد بعد إنشاء شركة فورد مصنعا للسيارات في داجنهام عام 1931 وقتما كان العالم يعاني شظف الكساد العالمي الكبير.

تناقص تعداد باركنج وداجنهام قليلا في ستينات وسبعينات القرن العشرين لكنه عاود الارتفاع في نهايات القرن، وقد انتهز العديد من العائلات فرصة طرح المساكن الشعبية للبيع لقاء ثلاثين في المائة فقط من قيمتها السوقية، فلم تنقض فترة طويلة الا وكانت ملكية ثلثي المساكن بتجمع (بيكونتري) قد انتقلت الى القطاع الخاص.

وفي عام 2000 كانت هذه الضاحية أحد الأحياء القليلة في لندن حيث كان من الممكن شراء منزل ذي ثلاث غرف للنوم بأقل من مائة ألف جنيه استرليني، وقد جعل رواج سوق العقار في العاصمة البريطانية من شراء أي شخص للعقار استثمارا مجزيا خلال العقد الأول من القرن الجديد، غير أن سوء الطالع لم يغفل عن هذا العقد فقد شهد انكماشا للإنتاج بمصنع فورد للسيارات تلاه اعلان اغلاق المصنع الذي شكل طويلا العصب الاقتصادي للمنطقة، وقد شهد هذا العقد انخفاض الوظائف الدائمة بالمنطقة بمقدار الربع مما حدا بالعديد من سكانها الى القلق مما ينطوي عليه المستقبل.

رغم فقدان العديد من البريطانيين البيض لوظائفهم في الحقبة الأخيرة فقد خفف من وطء الظروف استفادة كثيرين بالكسب الرأسمالي المختزن في عقاراتهم بالإضافة الى حصولهم علي تعويضات مالية وصفقات إنهاء الخدمة من شركة فورد، غير أن دواع الحال باتت تُذكر بأن هؤلاء الذين نزحوا من شرق لندن في منتصف القرن الماضي عليهم تكرار الرحيل في بدايات القرن الجديد.

يتسنى لمن يدقق النظر القول بأن العديد من الأحياء الواقعة على أطراف لندن قد شهدت انخفاضا ملحوظا في تعداد السكان البريطانيين البيض.

وقد كان هذا هو الحال في أحياء نيوهام وبرنت وهارينجاي وإنفيلد وإيلنج وهاونسلو مثلا بينما لم يشذ عن هذه القاعدة سوى بعض الأحياء الثرية الواقعة على ضفاف نهر التيمز والتي شهدت زيادة في عدد السكان من البريطانيين البيض.

وفي أحياء لندن الداخلية لم تختلف الظاهرة غير في بعض منها، بل ولم يختلف الحال في أحياء قلب لندن أيضا، ففي حي كنسينجتون وتشيلسي الراقي تم رصد انخفاض قدره 17300 نسمة في عدد البريطانيين البيض، إلا أن زيادة في عدد السكان البيض غير البريطانيين ظهرت واضحة بنسبة 28 بالمئة، ويعزى سبب ذلك الى زيادة أعداد المهاجرين البيض خاصة من روسيا وشرق أوروبا.

21-02-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+