مجلس الجالية المغربية بالخارج - مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الثلاثاء, 17 مارس 2015

أحيت المطربة المغربية أسماء المنور، مساء أمس الاثنين، سهرة غنائية ببرشلونة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قدمت خلالها عروضا متميزة لاقت تجاوب جمهور غفير، كانت غالبيته مكونة من أفراد الجالية المغربية والعربية المقيمة ببرشلونة.

يعيش العديد من المسلمين في بلدان أوربية عديدة أجواء شبيهة بـ"محاكم التفتيش"، التي كانت تنشط في القرنين 15 و16، ومهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم، حيث عمدت حكومات أوربية إلى تطبيق مراقبة أمنية مشددة على المساجد التي توجد على ترابها، ما أشعر مسلمي هذه البلدان بالضيق والتذمر.

شهدت أعداد الغرقى والمفقودين في البحر المتوسط -ممن يتوقون إلى الهجرة للديار الأوروبية- ارتفاعا لافتا خلال العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.


وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف في تقرير له إن 470 شخصا على الأقل قضوا منذ بداية العام الجاري، وذلك بزيادة 3000% عن عدد الذين غرقوا أو فقدوا في الفترة نفسها من العام الماضي.

وحذر المرصد من "التقاعس المعيب لدول الاتحاد الأوروبي في استقبال اللاجئين بطرق شرعية، مما يجعل وصولهم إلى أوروبا بطريقة آمنة ومشروعة أمرا مستحيلاً".

ووفق المركز فإن أعداد المهاجرين الذين وصلوا إيطاليا وحدها منذ بداية هذا العام أكثر من 8500 مهاجر، بمتوسط 116 مهاجرا لكل يوم، ومن هؤلاء 2200 على الأقل من اللاجئين السوريين والفلسطينيين القادمين من سوريا.

وذكر أن حادثة غرق وفقدان 300 مهاجر غير شرعي في فبراير/شباط الماضي تلقي الضوء مجدداً على مشكلة أساسية تعد أحد الأسباب الرئيسية لوقوع هذا العدد من الضحايا والمفقودين في الحادثة.

وأشارت الباحثة في المرصد ساندرا أوين إلى أنه لا حل أمام آلاف الأشخاص إلا المخاطرة بحياتهم وركوب الموج أملاً في الوصول إلى أوروبا، وذلك في الوقت الذي يدخل فيه الصراع المستمر في سوريا عامه الخامس، وفي ضوء الأوضاع المتفجرة في العراق والظروف الصعبة التي يلاقيها اللاجئون في دول الجوار السوري، إضافة إلى الفقر وانتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها دول غرب أفريقيا، وإغلاق الدول الأوروبية أبوابها أمام الهجرة الشرعية.

ولفتت الباحثة المختصة في قضايا الهجرة عبر البحر المتوسط إلى إحصائية أجريت في تونس أظهرت أن 76% من الشباب يحلم بـ"الهجرة إلى أوروبا أو إلى الخليج".

ودعا المرصد مجلس الأمن إلى المسارعة في عقد اجتماع لدراسة مشكلة اللجوء بوصفها مشكلة تهدد الأمن والسلم العالميين، وإلى وضع الحلول الفاعلة لها، بما في ذلك العمل بشكل فعال لإنهاء الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من أربعة أعوام، والعمل العاجل على استتباب الأمن في العراق، وإلى تغيير قواعد التعامل الأوروبي مع قضايا الهجرة.

عن الجزيرة نت

«أبريل 2024»
اثنينثلاثاءالأربعاءخميسجمعةسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
Google+ Google+