دعا البرلمان البريطاني اليوم الخميس حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الى ضرورة التخلي عن ادماج الطلبة الأجانب ضمن خانة المهاجرين العاديين الذين تحاول السلطات تقليص أعدادهم من 216 الف حاليا الى 100 الف مهاجر بحلول عام 2015.

وحذرت لجنة (الاعمال والابتكار والمهارات) بمجلس العموم في تقرير لها من ان سياسة الحد من إعداد الوافدين الى بريطانيا أصبحت تهدد مشروع البلاد في توسيع قدرتها على اجتذاب الطلبة الاجانب وتعزيز مكانة وتنافسية الجامعات البريطانية على المستوى الدولي.

وأشارت الى ان الحكومة ليست مجبرة على اعتماد تعريف الامم المتحدة لمفهوم صافي الهجرة والذي يشمل أيضا أعداد الطلبة الاجانب المقيمين لفترات محدودة مؤكدة ان هذا التعريف "مضلل" ولا يخدم مصلحة البلاد من اية ناحية.

واضاف تقرير اللجنة البرلمانية ان "تجاهل تعريف الامم المتحدة للهجرة سيسمح بتحديد الفرق بين المهاجر الدائم والطالب كما انه سيعطي رسالة واضحة بأن بريطانيا ترحب بالدارسين الاجانب وتقدر مساهمتهم المادية في الاقتصاد الوطني".

واوضح ان اعداد الطلبة المسجلين في الجامعات البريطانية بدأت تشهد تراجعا ملحوظا مقارنة بالاعوام الماضية محملا سياسة الحكومة الحالية بشأن قضية الهجرة جزءا من المسؤولية في ذلك.

وقال رئيس اللجنة البرلمانية النائب ادرين بايلي في تصريح صحافي ان هناك تضاربا واضحا في سياسة الحكومة ازاء قضيتي الهجرة والرغبة في اجتذاب المزيد من الطلبة الاجانب للدارسة في الجامعات والمعاهد البريطانية.

وشدد على ان الطريقة التي اعتمدتها الحكومة لقياس اعداد المهاجرين اصبح لها مفعول سلبي على قدرة جامعات البلاد على التوسع والمنافسة على المستوى الدولي مضيفا ان هذه الصورة يجب ان تكون مصدر قلق للحكومة وليس العكس.

من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي لهيئة (جامعات بريطانيا) نيكولا داندريج في تصريح صحافي انه "على الساسة ان يكونوا حذرين عندما يعبرون عن انشغالاتهم المشروعة حول تعقد ظاهرة الهجرة بحيث يجب الا يؤثروا في المقابل على سمعة البلاد في الترحيب بالطلبة الاجانب".

واوضح ان سحب عدد الدارسين من صافي الهجرة الذي يحسب بطرح عدد المغادرين من عدد الوافدين سيسمح بتركيز النقاش الوطني حول مشكلة الهجرة الحقيقية التي تعاني منها البلاد مؤكدا ان ذلك سيساعد ايضا على تعزيز التعاون بين الحكومة والجامعات للحد من ظاهرة الطلبة المزيفين الذين يحاولون الدخول عبر تأشيرات الدراسة.

وجاء هذا التقرير بعد يوم واحد من اعلان ديفيد كاميرون تأييده لقرار وزارة الداخلية سحب رخصة كفالة تأشيرات الطلبة الاجانب من جامعة (لندن ميتروبوليتن) الامر الذي قد يتسبب في طرد 2600 طالب اجنبي الى بلدانهم اذا لم يسجلوا في جامعات اخرى بحلول شهر ديسمبر المقبل.

وقال كاميرون في جلسة المساءلة الاسبوعية بمجلس العموم امس ان الجامعة المعنية ارتكبت عدة مخالفات وخروقات لاجراءات استصدار تأشيرات الدراسة.

واكد ان الجامعات البريطانية ستظل مفتوحة امام الطلبة الاجانب الحقيقيين الذين يجيدون اللغة الانجليزية موضحا ان الاجراءات التي تطبقها الحكومة تهدف الى ادارة ملف الهجرة والحد من الارتفاع الكبير لاعداد الوافدين الى البلاد.

ووفقا لتقرير صدر نهاية الشهر الماضي عن مكتب الاحصاء الوطني فإن صافي الهجرة في بريطانيا انخفض من 252 الف مهاجر عام 2010 الى 216 الفا مع نهاية العام الماضي غير ان الحكومة اعلنت عزمها التمسك ببرنامج رئيس الوزراء ووزيرة داخليته تيريزا ماي بخفض العدد الى 100 الف سنويا اعتبارا من عام 2015.

6-09-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

رجح حسين المطيري، عضو لجنة الاستقدام في غرفة المنطقة الشرقية، انطلاق شركة الاستقدام الجديدة بالشرقية في مدة أقصاها مطلع العام المقبل. وقال المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «حصلت الشركة على كل التصاريح اللازمة من الجهات المختصة»، مضيفا أنها «باتت جاهزة لاستقبال طلبات الراغبين في جلب عمالة فور الانطلاق، حيث إن كل الاستعدادات تمت وبقيت بعض الأمور التي يجري إنجازها خلال الفترة القليلة القادمة».

ولفت المطيري إلى أن شركات الاستقدام ستحدث أثرا واسعا في تنظيم عمل الوافدين وخدمة الوطن، من خلال حل كثير من المشكلات التي سببها الاستقدام العشوائي للعمالة من قبل مكاتب استقدام في سنوات ماضية، إذ لم يكن هناك أي ضمانات لتسليم العمالة أجورهم أو الاهتمام بوضعهم الصحي أو غير ذلك من الأمور، التي جلبت كثيرا من المشكلات، وأثقلت كاهل الوطن بكثير من الأمور من بينها الأمور الأمنية.

وأوضح عضو لجنة الاستقدام في غرفة الشرقية، أن المكاتب ستحفظ حق المواطن كاملا من خلال توفير كثير من الخدمات، من ضمنها استبدال العامل في حال الشكوى من ضعف إنتاجه أو هروبه أو غير ذلك من الأمور التي تؤزم الأوضاع بين المواطن والعامل الذي يستقدم من الخارج. وكانت وزارة العمل قد أعلنت قبل عام تقريبا عن بدء العمل بلائحة شركات الاستقدام وتنظيم استقدام العمالة للغير.

6-09-2009

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

على الرغم من أن المملكة المتحدة تشتهر بكونها موطنا لـ4 من أفضل 10 جامعات في العالم، فقد باتت السمعة العالمية التي يحظى بها قطاع التعليم العادي فيها معرضة للخطر، حيث يواجه آلاف من الطلبة الأجانب خطر الترحيل بعد قرار الحكومة البريطانية سحب ترخيص جامعة لندن متروبوليتان، الذي يعطيها حق قبول الطلاب من خارج دول الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت الجامعة يوم 31 أغسطس (آب) الماضي أن وكالة الحدود البريطانية قامت بتجريدها من صفة «الثقة العالية في رعاية الطلبة الأجانب». وقد يواجه نحو 2.600 طالب تقريبا يدرسون في جامعة «لندن متروبوليتان» خطر الترحيل خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهي الأزمة التي من الممكن أن تؤثر أيضا على مستقبل الجامعة، التي تضم 30 ألف طالب وألفي موظف.

وتمت إدانة جامعة لندن متروبوليتان بـ«القصور الشديد» في التأكد من عدم تحول طلابها الأجانب إلى مهاجرين غير شرعيين. وجاءت هذه المزاعم بعد فحص عينة عشوائية من ملفات الطلبة الأجانب في الجامعة، والتي تبين منها أن أكثر من ربع الطلبة لا يمتلكون حتى تصريحا بالإقامة في البلاد. وتدخل أمس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في القضية، قائلا إنه اطلع على تفاصيلها وتأكد من حدوث «انتهاكات حقيقية» في الجامعة. لكنه في الوقت نفسه حرص على سمعة بريطانيا في استضافة الطلاب الأجانب، إذ قال أمام البرلمان البريطاني في جلسته أمس «أريد أن أرى أبواب بريطانيا مفتوحة للطلاب» بناء على الإجراءات السلمية.

وخرج طلاب من الجامعة في مسيرة أمس امام وزارة الداخلية البريطانية للمطالبة بالغاء القرار وحماية الطلاب المهددين بالترحيل. وشارك اساتذة وموظفون من الجامعة أيضا في التظاهرة التي طالبت بـ»العدالة» وبرفع ايدي «الوكالة البريطانية للحدود» عن الجامعات البريطانية.

وفي تعليقها على هذا الموضوع، أكدت «وكالة الحدود البريطانية» أن «نسبة كبيرة من الطلبة لا يجيدون اللغة الإنجليزية بصورة كافية، فضلا عن عدم وجود أي دليل يفيد بحضور نصف هؤلاء الذين تضمنتهم العينة للمحاضرات في الجامعة».

وأظهرت أرقام «وكالة الحدود البريطانية» أنه من بين الحالات الـ101 التي تضمنتها العينة، هناك 26 طالبا قاموا بالدراسة في الجامعة في الفترة بين شهري ديسمبر (كانون الأول) ومايو (أيار) على الرغم من أنهم لا يمتلكون تصريحا للإقامة في المملكة المتحدة. وأكدت عملية فحص سجلات 250 طالبا أن غياب الرقابة الكافية أدى إلى عدم وجود أي دليل على حضور 142 طالبا (أو 57 في المائة من العينة) المحاضرات من الأساس. وعلاوة على ذلك، أظهرت علمية فحص لسجلات الطلبة منذ مايو الماضي والخاصة باجتياز الطلبة لاختبار إلزامي للغة الإنجليزية والمؤهلات الأكاديمية التي حصلوا عليها أن 20 من أصل 50 طالبا تم فحص ملفاتهم قد حصلوا على تقييمات ضعيفة، وأن مستنداتهم كانت إما غير موجودة أو لم يتم التحقق منها.

وبعد هذا القرار، قال وزير الهجرة الإنجليزي داميان غرين «لم يعد السماح لجامعة لندن متروبوليتان بمواصلة رعاية وتعليم الطلبة الأجانب أحد الخيارات المطروحة الآن. يعتبر أيا من هذه الانتهاكات أمرا شديد الخطورة، لكننا عثرنا على هذه الانتهاكات الثلاثة مجتمعة في الجامعة». وأضاف غرين «ما وجدناه في الجامعة هو فشل منهجي خطير، حيث اتضح أن الجامعة ليست لديها القدرة على أن تكون راعيا كفئا، ولا أن تكون متأكدة من أن الطلبة الأجانب موجودون داخل حرمها الجامعي أم لا، وهو السبب الرئيسي في قدومهم إلى هنا». وقامت «وكالة الحدود البريطانية» بتوزيع بيان صحافي يؤكد على مستقبل التعليم في المملكة المتحدة، حيث قالت «إنها مشكلة في جامعة واحدة وليس القطاع بأسره. الجامعات البريطانية من بين أفضل الجامعات في العالم، وما زالت بريطانيا إحدى الوجهات الراقية للطلاب الأجانب المميزين».

ومن جانبه، أكد الأستاذ إريك توماس، رئيس هيئة «الجامعات البريطانية»، وهي المنظمة التي تمثل الجامعات في المملكة المتحدة، على وجود سبل أخرى لمعالجة مخاوف «وكالة الحدود البريطانية»، مشددا على أن سحب تراخيص الجامعات ينبغي أن يكون القرار الأخير. وعلاوة على ذلك، تقول سالي هانت، الأمين العام لـ«اتحاد الجامعات والكليات»: «لا تهم كثيرا طريقة معالجة هذا الأمر، لكن قيام المملكة المتحدة بترحيل الطلاب الأجانب الذين يدرسون في جامعاتها سيكون بمثابة الرسالة المدمرة التي ستنتشر في شتى أنحاء العالم». وشددت هانت على أن «آخر ما يمكننا القيام به هو إرسال رسالة إلى الطلبة الأجانب بأنهم لم يعد مرحبا بهم في البلاد».

ومن المرتقب أن تؤدي خسارة الطلبة الأجانب إلى حدوث أزمة مالية كبيرة في جامعة لندن متروبوليتان، حيث مثلت الأجور الدراسية الخاصة بالطلاب الأجانب نحو 15 في المائة من إجمالي إيرادات الجامعة التي بلغت 157.8 مليون جنيه إسترليني (251 مليون دولار) في عام 2011/2010. وقال مسؤول في جامعة لندن متروبوليتان لـ«الشرق الأوسط»: «في الوقت الحالي، وبعد أن تم إلغاء رخصة الجامعة، لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول طلاب أجانب». وقامت الجامعة بإصدار بيان أكدت فيه أنها كلفت محاميها بالبدء في إجراءات قانونية عاجلة للطعن على هذا القرار «حتى يتسنى لطلابها العودة للدراسة على وجه السرعة».

وأكد البروفسور مالكولم غيليز، نائب رئيس الجامعة «ستحارب الجامعة هذا القرار، الذي يقوم على تقرير معيب للغاية من وكالة الحدود البريطانية. وستستمر الجامعة في منح الأولوية القصوى لمصالح الطلاب الأجانب الذين شعروا بالانزعاج الكبير من هذا العمل المتهور».

ويبقى مستقبل الطلبة الأجانب في جامعة لندن متروبوليتان غامضا حتى الآن، لكن الطلبة الملتحقين بالفعل بالجامعة والذين يتملكون تأشيرات سليمة أمامهم 60 يوما للالتحاق بإحدى الجامعات أو الكليات الأخرى. وفي حال فشل الطلبة في القيام بذلك، يتعين عليهم حينها مغادرة البلاد طواعية، وإلا سيتم فصلهم إداريا. أما الطلبة الجدد الذين كانوا يتوقعون البدء في الدراسة في أوائل شهر أكتوبر(تشرين الأول) والذين يمتلكون تأشيرات سليمة، فقد تم إلغاء هذه التأشيرات.

وتنتشر حالة متزايدة من القلق في قطاع التعليم العالي في بريطانيا، حيث يوجد نحو 300 ألف طالب من خارج الاتحاد الأوروبي في جامعات المملكة المتحدة، وهو ما يدر دخلا سنويا للاقتصاد الإنجليزي يصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني. يذكر أنه قد تم سابقا وقف التراخيص الخاصة برعاية الطلاب الأجانب الممنوحة لـ3 جامعات و500 كلية أخرى بسبب خروقات سابقة. ولم يتم تحديد عدد الطلاب الذين تم إلغاء التأشيرات الخاصة بهم، فضلا عن أنه يظل من غير الواضح العدد الحقيقي لطلاب جامعة «لندن متروبوليتان» الذي يمتلكون تأشيرات سليمة والذين يمتلكون تأشيرات غير سليمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمر المؤكد الآن هو أن المملكة المتحدة باتت تواجه تحديا خطيرا في الموازنة بين الحاجة لجذب الطلاب الأجانب والحفاظ على معايير الهجرة السليمة.

6-09-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أطلق حزب العمل الهولندي الرقم الاخضر الخاص بالأطفال المتخلى عنهم في المغرب من طرف آبائهم خلال العطلة الصيفية. وقد صرحت صاحبة المبادرة البرلمانية خديجة عريب ذات الاصول المغربية لإذاعة هولندا العالمية إن اطلاق هذا المشروع يعتبر ثمرة نضال ضد التخلي القسري الذي يرتكبه بعض الاباء في حق بناتهم لإرغامهم على الامتثال لرغباتهم. "قد تكون الرغبة فرض زواج قسري على البنت أو منع علاقة حب للبنت مع شخص لا يرضاه الأب" تقول خديجة. وسيسمح الرقم الاخضر لمعرفة حجم الظاهرة التي تبقى أسيرة المنتديات الاجتماعية في ظل غياب بحث تفصيلي و احصائيات حول الموضوع.

دور المؤسسات

لا تقوم البلديات بتسجيل عدد ونوعية حالات غياب القاصرين عن صفوف الدراسة بعد انقضاء العطلة الصيفية بالرغم من وجود الزامية التعليم. فيكفي ان الاب يطلب بوقف التسجيل في المدرسة حتى تغيب متابعة السلطات للحالات التي يكون فيها الغياب قسريا.

يطالب حزب العمل البلديات بالقيام ببحث تفصيلي في اسباب ايقاف التسجيل واشعار السلطات كمركز حماية الطفولة ومركز رعاية الشباب للتدخل. كما طالب الحزب أيضا سفارات هولندا بتقديم المساعدة القانونية للقاصرين والنساء المتخلى عنهم في بلد الاصل عنوة بسفارات بريطانيا. وأشادت السيدة عريب بتعاون السفارة الهولندية بالرباط التي نشرت الرقم الهاتفي على موقعها وقالت إن السفارة يلزمها التعاون مع الضحايا بمدهم بوثائق تساعدهم على الالتحاق بهولندا. ودعت المجتمع المدني النسائي بالمغرب الى تبني مثل هذه الحالات وتقديم الدعم القانوني لها.

المشاكل العالقة

دعت الناشطة الجمعوية في هولندا من اصل مغربي ورئيسة جمعية "شرفة" حنان الغزواني الى تفعيل القانون الهولندي ومعاقبة كل من تثبت إدانته في التخلي او الزواج القسري حيت اعتبرته من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال وحقوق الإنسان وشكلا من أشكال الإيذاء النفسي والجسدي. وان القانون يجب أن يطال المعتدين حتى خارج الأراضي الهولندية. كما دعت أيضا الى خلق خلية تنسيق بين هولندا والمغرب لمعالجة القضايا القانونية التى تخلقها هذه الحالات بسبب الجنسية المزدوجة لمغاربة هولندا والاشكاليات القانونية التي تخلقها.

"هناك معاهدة بين المغرب و هولندا حول اختطاف الأطفال يجب أن تفـُعـّـل" تقول حنان لإذاعة هولندا العالمية.

تعددت الأسباب والمعاناة واحدة

لخصت لطيفة الازعر المختصة في شؤون المرأة المهاجرة بمؤسسة "باليت" أسباب التخلي القسري في الأمثلة التالية. قد يفضل بعض الآباء ترك الاولاد عند الجد والجدة لاعتقادهم ان التربية والتدريس بالمغرب أحسن للأطفال دون الوقوف على النتائج الوخيمة على نفسية الطفل. وتشك الخبيرة في ادراج هذا النوع من الخيارات في التخلي القسري. وقد يكون ارغام الزوجة على البقاء في دولة الاصل له علاقة بالمشاكل الزوجية وإخضاع المرأة للقوانين المغربية المتأخرة نسبيا عن قرينتها بهولندا.

ويحدث أن ينزع الجواز الهولندي للمرأة لمنعها من الالتحاق بهولندا أو إرغام البنت على الزواج خيفة ثأثرها بأجواء الحرية المتاحة في هولندا. كما أشارت الى ظاهرة جديدة تتمثل في ترك الاباء للأطفال بالمغرب خيفة أن يأخذوا منهم عنوة عن طريق مراكز رعاية الشباب اما بسبب سلوكهم العدواني او المشاكل النفسية التي يعانوا منها والتي تتطلب متابعة مكثفة من طرف المختصين.

ويبقى من الصعب على المتخلى عنهم العودة السريعة الى المغرب نظرا لتعقيد المسطرة القانونية في المغرب والزمن الطويل الذي تستغرقه ليبقى الضحايا عرضة لجشع المحامين ووعودهم. ويبقى دور المجتمع المدني فاعلا أساسيا يالتحسيس بالحقوق والواجبات في حالة الوقوع في براثين التخلي القسري.

5-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أكد الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ أن مكافحة إشكالية الهجرة غير الشرعية "ليس بالأمر السهل"٬ وهي "مسؤولية مشتركة" بين المغرب وإسبانيا٬ مشيرا إلى ضرورة التعامل مع قضايا الهجرة بطريقة متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.

وأكد العمراني٬ في تصريح للاذاعة الاسبانية "كادينا سير"٬ بثته مساء أمس الثلاثاء٬ أن المغرب٬ الذي يخضع ل"ضغط قوي في مجال الهجرة" وخاصة من جنوب الصحراء٬ يتعامل مع مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المهاجرين في إطار احترام الحقوق الأساسية وكرامة المهاجرين.

وأشار إلى أن المغرب٬ الذي أضحى حاليا وجهة للمهاجرين غير الشرعيين٬ "بذل جهودا كبيرة" في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ التي تكلف الكثير بالنسبة للبلد٬ مبرزا أن المملكة أظهرت "إرادة قوية" لحل هذا المشكل٬ والذي يتطلب٬ حسب السيد العمراني٬ "مقاربة شاملة". معربا عن ترحيبه لرؤية الشريكين٬ المغرب وإسبانيا يتعاونان في هذا المجال.

وسجل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون أن إشكالية الهجرة غير الشرعية٬ التي تبقى "موضوعا صعبا ومعقدا"٬ تتطلب تعاونا بين المغرب وإسبانيا وكذا الاتحاد الأوروبي وإفريقيا٬ مشيرا إلى أن هذه الظاهرة "لا يمكن حلها فقط عبر تدابير الرقابة٬ لكن تتطلب رؤية شمولية" تأخذ بعين الاعتبار كذلك مراقبة الحدود٬ والنهوض بالتنمية والتضامن من جانب أوروبا.

وقال "إذا لم نعالج الأسباب التي هي أصل ظاهرة الهجرة من خلال التنمية والتضامن لا يمكن حل مسألة الهجرة غير الشرعية"٬ مشددا على المسؤولية "المشتركة" و"التضامن" من طرف أوروبا في هذا المجال.

وأضاف العمراني أنه يتعين تقديم جواب متماسك في إطار رؤية شاملة ومتوازنة تشمل بلدان الأصل والعبور والوجهة.

وأشار إلى أن المغرب "لا يمكنه وحده" مواجهة كل هذه الظواهر. وذكر في هذا الصدد بروح وخطة عمل مؤتمر الرباط حول الهجرة والتنمية والتي أطلقت شراكة بين بلدان الأصل والعبور والمقصد في مجال الهجرة٬ والتي تهدف إلى تقديم أجوبة ملموسة ومناسبة للمسألة الرئيسية المتمثلة في السيطرة على تدفقات الهجرة من خلال تدبير مبني على التشاور للهجرة بين إفريقيا وأوروبا وشراكة مبنية على مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون٬ يوسف العمراني٬ أن مكافحة إشكالية الهجرة غير الشرعية "ليس بالأمر السهل"٬ وهي "مسؤولية مشتركة" بين المغرب وإسبانيا٬ مشيرا إلى ضرورة التعامل مع قضايا الهجرة بطريقة متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.

وأكد العمراني٬ في تصريح للاذاعة الاسبانية "كادينا سير"٬ بثته مساء أمس الثلاثاء٬ أن المغرب٬ الذي يخضع ل"ضغط قوي في مجال الهجرة" وخاصة من جنوب الصحراء٬ يتعامل مع مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في المهاجرين في إطار احترام الحقوق الأساسية وكرامة المهاجرين.

وأشار إلى أن المغرب٬ الذي أضحى حاليا وجهة للمهاجرين غير الشرعيين٬ "بذل جهودا كبيرة" في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ التي تكلف الكثير بالنسبة للبلد٬ مبرزا أن المملكة أظهرت "إرادة قوية" لحل هذا المشكل٬ والذي يتطلب٬ حسب السيد العمراني٬ "مقاربة شاملة". معربا عن ترحيبه لرؤية الشريكين٬ المغرب وإسبانيا يتعاونان في هذا المجال.

وسجل الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون أن إشكالية الهجرة غير الشرعية٬ التي تبقى "موضوعا صعبا ومعقدا"٬ تتطلب تعاونا بين المغرب وإسبانيا وكذا الاتحاد الأوروبي وإفريقيا٬ مشيرا إلى أن هذه الظاهرة "لا يمكن حلها فقط عبر تدابير الرقابة٬ لكن تتطلب رؤية شمولية" تأخذ بعين الاعتبار كذلك مراقبة الحدود٬ والنهوض بالتنمية والتضامن من جانب أوروبا.

وقال "إذا لم نعالج الأسباب التي هي أصل ظاهرة الهجرة من خلال التنمية والتضامن لا يمكن حل مسألة الهجرة غير الشرعية"٬ مشددا على المسؤولية "المشتركة" و"التضامن" من طرف أوروبا في هذا المجال.

وأضاف العمراني أنه يتعين تقديم جواب متماسك في إطار رؤية شاملة ومتوازنة تشمل بلدان الأصل والعبور والوجهة.

وأشار إلى أن المغرب "لا يمكنه وحده" مواجهة كل هذه الظواهر. وذكر في هذا الصدد بروح وخطة عمل مؤتمر الرباط حول الهجرة والتنمية والتي أطلقت شراكة بين بلدان الأصل والعبور والمقصد في مجال الهجرة٬ والتي تهدف إلى تقديم أجوبة ملموسة ومناسبة للمسألة الرئيسية المتمثلة في السيطرة على تدفقات الهجرة من خلال تدبير مبني على التشاور للهجرة بين إفريقيا وأوروبا وشراكة مبنية على مكافحة الفقر وتعزيز التنمية المستدامة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم يوم الاثنين الماضي بأبيدجان٬ تدشين مقر جديد لقنصلية المملكة المغربية.

ويتوفر المبنى الجديد على ثلاثة مكاتب ومزود بالتجهيزات الملائمة من أجل تقديم الخدمات القنصلية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بكوت ديفوار والمواطنين الأجانب في ظروف جيدة.

وتطلب إنجاز هذا المشروع حوالي 3 سنوات بسبب الأحداث المتوالية المتعلقة بالأزمة التي تلت الانتخابات في كوت ديفوار خلال السنوات الأخيرة.

5-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشفت دراسة لمنظمة العمل الدولية أن الأزمة الاقتصادية ترهق كاهل الشباب في العالم لأن فرصهم لإيجاد فرص عمل تضعف. ويفقد الكثير منهم الأمل ويكف عن الاجتهاد في البحث عن عمل. ويطالب الباحثون باعتماد ضمانة عمل لخريجي المدارس.

وقالت منظمة العمل الدولية اليوم الثلاثاء (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2012) إنه من المرجح أن ترتفع معدلات البطالة بين الشباب على مستوى العالم مع امتداد أزمة منطقة اليورو إلى الاقتصاديات الناشئة وخروج مزيد من الشباب المحبطين بسبب البطالة من القوة العاملة.

وقالت المنظمة إنه من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة بين من هم دون 25 عاما إلى 12.9 في المائة على مستوى العالم بحلول 2017 بزيادة نسبتها 0.2 نقطة مائوية عن توقعات لهذا العام، لكن الشبان في الدول النامية سيكونون الأكثر تأثرا. وذكرت المنظمة في تقرير "من المتوقع أن يمتد تأثير أزمة اليورو إلى خارج أوروبا ليؤثر على الاقتصادات في شرق آسيا وأمريكا اللاتينية مع تباطؤ الصادرات إلى الاقتصادات المتقدمة."

ومن المرجح أن تنخفض البطالة بين الشباب في الدول الصناعية من المستوى القياسي المرتفع البالغ 17.5 في المائة من القوة العاملة المحتملة تحت سن 25 عاما إلى 15.6 في المائة في 2017، لكن بشكل رئيسي نتيجة لمغادرة الكثير من الشباب المحبطين سوق العمل.

نسب البطالة سترتفع في شمال إفريقيا والشرق الأوسط

ومن المتوقع ارتفاع البطالة بين الشباب نقطتين مائويتين في الشرق الأوسط، ونحو نقطة مئوية واحدة في شرق وجنوب شرق آسيا على مدى السنوات الخمس القادمة. وتوقع تقرير منظمة العمل ارتفاع معدل البطالة بين الشباب خلال السنوات المقبلة، وبوجه خاص في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي ستشهد أعلى معدلات البطالة بين شبابها. ويرى التقرير أن الموقف سيكون أسوأ في المناطق غير المستقرة سياسيا مثل دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ومن المتوقع ارتفاع معدل البطالة بالفعل بين الشباب في شمال إفريقيا من 27,5 في المائة إلى 27,6 في المائة عام 2017 ، في حين من المتوقع ارتفاع المعدل في الشرق الأوسط من 26,4 إلى 27 في المائة.

الدولة مطالبة بتقديم ضمانة عمل

وأفادت الدراسة أن نحو 75 مليون شاب في العالم لا يتوفرون على موطن عمل. كما توجد فوارق كبيرة بين البلدان الأوروبية. ففي الوقت الذي تصل فيه نسبة البطالة بين الشباب في اليونان وإسبانيا إلى أكثر من 50 في المائة، فإنها لا تتجوز 10 في المائة في كل من ألمانيا وسويسرا. وتحث منظمة العمل التابعة للأمم المتحدة الحكومات إلى بلورة برامج شغل للشباب.

وناشد التقرير الحكومات تخصيص المزيد من الأموال لبرامج التدريب لصالح الشباب لتأهيلهم لفرص العمل المتاحة. وذكر الخبراء في هذا السياق كمثال على ذلك ضمانات العمل التي اعتمدتها النمسا وفنلندا والنرويج. كما أن السويد تقدم إعفاءات ضريبية للشركات التي تشغل قوى عاملة شابة. وحتى رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل باروزو ساند فكرة تقديم ضمانة عمل للشباب. وتقوم الفكرة الأساسية لهذه الضمانة على أن تتأكد الدولة من أن يحصل الشباب على عمل أو فرصة تكوين مهني، وذلك في غضون أربعة أشهر بعد إتمام التكوين المدرسي.

5-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

عن دار النشر الإسبانية 'كاباريه فولتير' صدرت مؤخرا بمدينة برشلونة الترجمة الإسبانية لكتاب 'بول باولزوعزلة طنجة'. حول هذا الكاتب الأمريكي الذي عاش في هذه المدينة منذ وصوله إليها عام 1947والتي ظلّ بها إلى وفاته عام 1999... تتمة

5-09-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

أطلق حزب العمل الهولندي الرقم الاخضر الخاص بالأطفال المتخلى عنهم في المغرب من طرف آبائهم خلال العطلة الصيفية. وقد صرحت صاحبة المبادرة البرلمانية خديجة عريب ذات الاصول المغربية لإذاعة هولندا العالمية إن اطلاق هذا المشروع يعتبر ثمرة نضال ضد التخلي القسري الذي يرتكبه بعض الاباء في حق بناتهم لإرغامهم على الامتثال لرغباتهم. "قد تكون الرغبة فرض زواج قسري على البنت أو منع علاقة حب للبنت مع شخص لا يرضاه الأب" تقول خديجة. وسيسمح الرقم الاخضر لمعرفة حجم الظاهرة التي تبقى أسيرة المنتديات الاجتماعية في ظل غياب بحث تفصيلي و احصائيات حول الموضوع.

دور المؤسسات

لا تقوم البلديات بتسجيل عدد ونوعية حالات غياب القاصرين عن صفوف الدراسة بعد انقضاء العطلة الصيفية بالرغم من وجود الزامية التعليم. فيكفي ان الاب يطلب بوقف التسجيل في المدرسة حتى تغيب متابعة السلطات للحالات التي يكون فيها الغياب قسريا.

يطالب حزب العمل البلديات بالقيام ببحث تفصيلي في اسباب ايقاف التسجيل واشعار السلطات كمركز حماية الطفولة ومركز رعاية الشباب للتدخل. كما طالب الحزب أيضا سفارات هولندا بتقديم المساعدة القانونية للقاصرين والنساء المتخلى عنهم في بلد الاصل عنوة بسفارات بريطانيا. وأشادت السيدة عريب بتعاون السفارة الهولندية بالرباط التي نشرت الرقم الهاتفي على موقعها وقالت إن السفارة يلزمها التعاون مع الضحايا بمدهم بوثائق تساعدهم على الالتحاق بهولندا. ودعت المجتمع المدني النسائي بالمغرب الى تبني مثل هذه الحالات وتقديم الدعم القانوني لها.

المشاكل العالقة

دعت الناشطة الجمعوية في هولندا من اصل مغربي ورئيسة جمعية "شرفة" حنان الغزواني الى تفعيل القانون الهولندي ومعاقبة كل من تثبت إدانته في التخلي او الزواج القسري حيت اعتبرته من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال وحقوق الإنسان وشكلا من أشكال الإيذاء النفسي والجسدي. وان القانون يجب أن يطال المعتدين حتى خارج الأراضي الهولندية. كما دعت أيضا الى خلق خلية تنسيق بين هولندا والمغرب لمعالجة القضايا القانونية التى تخلقها هذه الحالات بسبب الجنسية المزدوجة لمغاربة هولندا والاشكاليات القانونية التي تخلقها.

"هناك معاهدة بين المغرب و هولندا حول اختطاف الأطفال يجب أن تفـُعـّـل" تقول حنان لإذاعة هولندا العالمية.

تعددت الأسباب والمعاناة واحدة

لخصت لطيفة الازعر المختصة في شؤون المرأة المهاجرة بمؤسسة "باليت" أسباب التخلي القسري في الأمثلة التالية. قد يفضل بعض الآباء ترك الاولاد عند الجد والجدة لاعتقادهم ان التربية والتدريس بالمغرب أحسن للأطفال دون الوقوف على النتائج الوخيمة على نفسية الطفل. وتشك الخبيرة في ادراج هذا النوع من الخيارات في التخلي القسري. وقد يكون ارغام الزوجة على البقاء في دولة الاصل له علاقة بالمشاكل الزوجية وإخضاع المرأة للقوانين المغربية المتأخرة نسبيا عن قرينتها بهولندا.

ويحدث أن ينزع الجواز الهولندي للمرأة لمنعها من الالتحاق بهولندا أو إرغام البنت على الزواج خيفة ثأثرها بأجواء الحرية المتاحة في هولندا. كما أشارت الى ظاهرة جديدة تتمثل في ترك الاباء للأطفال بالمغرب خيفة أن يأخذوا منهم عنوة عن طريق مراكز رعاية الشباب اما بسبب سلوكهم العدواني او المشاكل النفسية التي يعانوا منها والتي تتطلب متابعة مكثفة من طرف المختصين.

ويبقى من الصعب على المتخلى عنهم العودة السريعة الى المغرب نظرا لتعقيد المسطرة القانونية في المغرب والزمن الطويل الذي تستغرقه ليبقى الضحايا عرضة لجشع المحامين ووعودهم. ويبقى دور المجتمع المدني فاعلا أساسيا يالتحسيس بالحقوق والواجبات في حالة الوقوع في براثين التخلي القسري.

5-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

وصل نحو مائتى لاجئ مهاجر أفريقى إلى ألمانيا قادمين من تونس التى فروا إليها فى أوقات سابقة هروبا من أحداث العنف التى شهدتها ليبيا مؤخرا.

وكان فى استقبال هؤلاء المهاجرين بمطار مدينة هانوفر كل من أولى شرودر وكيل وزارة الداخلية وأوفه شونمان وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى ومانفريد شميت رئيس المكتب الاتحادى لشئون الهجرة واللاجئين.

وحسب مصادر إعلامية فإن هؤلاء اللاجئين هم جزء من العمال المهاجرين الذين يحملون جنسيات الصومال والسودان وإريتريا الذين كانوا يعملون فى ليبيا واضطروا للفرار إلى تونس إبان الثورة الليبية.

كان بيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جاء فيه أنه سيتم ترحيل 201 لاجئ من مخيم الشوشة بمدينة بن قردان التابعة لمحافظة مدنين بالجنوب التونسى، بعد انتظار دام قرابة 18 شهرا.

وأضافت الوكالة "أن أكثر من 2200 لاجئ مازالوا يقطنون فى المخيم، من بين قرابة مليون لاجئ كانوا تدفقوا على الجنوب التونسى مع بداية الثورة الليبية فى فبراير من العام الماضى، وتم مبدئيا قبول طلبات 1320 لاجئا لإعادة توطينهم، فيما ينتظر 635 آخرين قرار دول إعادة التوطين".

4-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

وصل نحو مائتى لاجئ مهاجر أفريقى إلى ألمانيا قادمين من تونس التى فروا إليها فى أوقات سابقة هروبا من أحداث العنف التى شهدتها ليبيا مؤخرا.

وكان فى استقبال هؤلاء المهاجرين بمطار مدينة هانوفر كل من أولى شرودر وكيل وزارة الداخلية وأوفه شونمان وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى ومانفريد شميت رئيس المكتب الاتحادى لشئون الهجرة واللاجئين.

وحسب مصادر إعلامية فإن هؤلاء اللاجئين هم جزء من العمال المهاجرين الذين يحملون جنسيات الصومال والسودان وإريتريا الذين كانوا يعملون فى ليبيا واضطروا للفرار إلى تونس إبان الثورة الليبية.

كان بيان لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جاء فيه أنه سيتم ترحيل 201 لاجئ من مخيم الشوشة بمدينة بن قردان التابعة لمحافظة مدنين بالجنوب التونسى، بعد انتظار دام قرابة 18 شهرا.

وأضافت الوكالة "أن أكثر من 2200 لاجئ مازالوا يقطنون فى المخيم، من بين قرابة مليون لاجئ كانوا تدفقوا على الجنوب التونسى مع بداية الثورة الليبية فى فبراير من العام الماضى، وتم مبدئيا قبول طلبات 1320 لاجئا لإعادة توطينهم، فيما ينتظر 635 آخرين قرار دول إعادة التوطين".

4-09-2012

المصدر/ جريدة اليوم السابع المصرية

يقول الناقد الأدبي المغربي علال مساعد عن رواية مواطنه عيسى حموتي والمعنونة "الهجرة المعكوسة": إن هذا العمل الروائي، والذي أعتبره إبداعًا أدبيًا قيمًا، لا شك وأنه نال من كاتبه جهدًا كبيرًا من حيث جمع المادة باستحضار الذاكرة ولم شتاتها وإعادة نسجها في عمل فني أطرته قيم الإيمان بالثقافة العالمية، ومسؤولية تدوين مظاهر حياتية لحقبة زمنية يعتبر المرء شاهدًا عليها ومن واجبه حفظها للأجيال اللاحقة، من خلال عمل إبداعي تطلب امتلاك ناصية اللغة والذوق الفني والأسلوب المعبر الذي يرصد الوقائع ويصفها ليستقبلها القارئ في حلة تستدعيه لمواصلة القراءة والتأمل في المعاني والقيم والقضايا.

وما شدني حقيقة إلى هذا العمل ميزات ثلاث ترتبط بالفكرة والبناء والموقف/ القضية:

- الفكرة / الهجرة: كثيرًا ما تم تناولها بوصفها بحثًا عن بديل للوطن، أو لنسميه المنشأ أو مسقط الرأس، رغبة في حياة أفضل على جميع المستويات؛ المادية والمعنوية؛ وغالبًا ما كان الجانب الثاني هو المراد والمبتغى؛ إلا أن هذا العمل جعلها هجرة إلى الوطن من خلال إعادة الوعي إلى الذات نفسها وإعادة تشكيل قيمة الانتماء لديها وما تحمله من مسؤولية تاريخية تجاه الوطن بمعناه الحقيقي والوجودي، فلا بديل عن الوطن.

- البناء: معمار تتناغم فيه التفريعات التناصية في وحدة عضوية شكلت لبنات ضرورية لبسط وطرح القضايا والمظاهر من خلال حبكة تغري بالقراءة وتدعو المتلقي للاستنباط والاستنتاج، وتشركه في بناء المعاني وتبينها، بأسلوب عربي تميز بكثافة الدلالة باستعمال معجم وتركيب لغويين يفيان بالغرض دونما ابتذال أو تكلف.

- الموقف / القضية: موضوع الهجرة الذي نقله من مفهوم الحنين والشوق، هذا المعنى الذي يجعل وجود الوطن مقترنًا بالزمن الماضي، إلى تمثل آخر يستشرف المستقبل ويقرن وجوده بمدى مشاركته في بناء غد أفضل للوطن ما دامت قيمة الانتماء محددًا رئيسًا للمواطن.

يذكر أن رواية "الهجرة المعكوسة" للأديب والروائي المغربي "عيسى حموتي صدرت عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، وجاءت في100 صفحة من القطع المتوسط، وقام بتصميم الغلاف: إسلام الشماع.

أما الكاتب عيسى أحمد حموتي أوري فهو شاعر وقاص وروائي مغربي من مواليد مدينة وجدة، عام 1955، حاصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة محمد الأول، وجدة – المغرب، ونشرت قصائده وأعماله القصصية في العديد من الصحف والمجلات.

4-09-2012

المصدر/ ميدل ايست أونلاين

على هامش الجدل الذي أثارته دراسة "منتدى السياسة الخارجية السويسرية" حول ما إذا كان بالإمكان استخدام المساعدة في مجال التنمية للحد من الهجرة، رغبت swissinfo.ch في التعرف على خصوصيات السياسة المنتهجة حاليا من قبل سويسرا مع بلدان العالم العربي في مجال الهجرة.

هذا الملف كان محور الحوار الذي خصتنا به السيدة بياتا كونتسي، مسؤولة قسم الهجرة بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مرفوقة بالسيد توماس رويغ، المسؤول عن برامج الهجرة في المنطقة العربية في نفس الوكالة.

ردّ الحكومة الفدرالية على الجدل الذي أثارته الدراسة بخصوص العلاقة بين المساعدة المقدمة في مجال التنمية والحد من الهجرة، تمثل في التذكير في رسالتها الموجّهة بمناسبة إصدارها لبرنامج التعاون الدولي للفترة الممتدة من 2013 حتى 2016 بأن "الهدف الأوليّ للمساعدة في مجال التنمية يتمثل في تخفيض نسبة الفقر حيث يوجد، وليس في الحد من الهجرة".

من جهتها، أقرت السيدة بياتا غودنتسي، المسؤولة عن برنامج الهجرة والتعاون في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في تصريحات إلى swissinfo.ch أن "هذه الدراسة يرجع لها الفضل في طرح الموضوع للنقاش على الساحة العمومية، حتى ولو أن من سلبياتها أنها كانت أكثر شمولية وحاولت الإجابة على تساؤل ليس بالتساؤل الصحيح... لأن التساؤل الصحيح يمكن أن يكون: ما نوع الهجرة التي نرغب فيها ومن أجل أي نمط من التنمية؟ وكيف يمكن لوكالة معنية بالتنمية أن تسهم في تحقيق ذلك؟"

وتضيف السيدة غودنتسي "لكن بالإضافة الى تحقيق هدف التخفيض من نسبة الفقر، قد تكون هناك نشاطات يمكن أن يكون لها تأثير على موجات الهجرة وعلى طريقة التعامل مع الهجرة وهذا أمر وارد، أي كيفية مراعاة كرامة الأشخاص وخصوصية البلد من أجل تنظيم هجرة بدون مشاكل، وهو ما يعزز إيجابيا عملية التنمية".

هذه هي ملامح السياسة التي ترغب الحكومة الفدرالية في انتهاجها في سياق تعاونها مع بلدان شمال افريقيا والمنطقة العربية عموما. ومع أن هذه المنطقة لا تدخل إلا جزئيا في نطاق المجال الجغرافي التقليدي لنشاط المؤسسات السويسرية المعنية بمجالات التنمية والتعاون الدولي، فإن ثورات الربيع العربي أسهمت في تعديل المسار ودفعت أصحاب القرار للإهتمام مجددا بالمنطقة.

في الأثناء، يتركز الإهتمام السويسري بالمنطقة العربية (تسهم فيه كل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وكتابة الدولة السويسرية للشؤون الإقتصادية والدائرة السياسية ودائرة القانون الدولي بوزارة الخارجية السويسرية) على ثلاثة محاور تشمل: دعم مرحلة التحول نحو الديمقراطية، والتنمية الاقتصادية، وتنظيم الهجرة وحمايتها. وقد خصصت سويسرا لهذه النشاطات مجتمعة ما يعادل 63 مليون فرنك سنويا حسب ميزانية عامي 2011 - 2012 من بينهما 6 ملايين فرنك سنويا لقطاع الهجرة وحده.

الهجرة... أداة للتنمية!

تساهم الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية في مشروعيْن يُعنيان بالهجرة في المنطقة المغاربية تم تطويرهما بعد قيام ثورات الربيع العربي (تونس وليبيا ومصر)، وفي مشروع آخر يرمي إلى تحسين استقبال اليد العاملة المهاجرة الوافدة إلى منطقة الشرق الأوسط عموما.

إذ تسهم الكنفدرالية في مشروع "الإدارة المحلية للهجرة"، بالإشتراك مع مبادرة الإتحاد الأوروبي للهجرة والتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كل من المغرب (المنطقة الشرقية ومنطقة سوس- درا)، وتونس (ولايات مدنين والقصرين)، ومصر (في انتظار التقييم).

عن المشروع، يقول توماس رويغ، مسؤول البرنامج بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون: "عند الحديث عن الحماية في مجال الهجرة كان يدخل ذلك في إطار المساعدة الإنسانية. ولكن أضفنا اليوم عامل الهجرة كأداة للتنمية، بحيث نقوم في عملنا مع السلطات الوطنية والمحلية ومع منظمات المجتمع المدني، بإدخال مفهوم أن الهجرة قد تصبح عاملا مساعدا على التنمية".

وقد عدد السيد توماس رويغ قطاعات يمكن العمل فيها مثل الصحة والتعليم والتكوين، وحيث يمكن إشراك مبادرات الجالية المهاجرة المقيمة في الخارج التي يمكن أن تستثمر إما محليا أ إقليميا. ويتم التركيز في هذا المشروع على السلطات المحلية، وعلى منظمات المجتمع المدني المعنية بالهجرة، أ أقارب المهاجرين، أ أقارب من يرغب في الهجرة أو يعود منها للإستقرار في بلاده.    

وإذا كانت سويسرا قد شرعت بالفعل في القيام بنشاط لدعم قطاع الهجرة من بلدان المغرب وتونس والى حد ما مصر، فإنها حسب السيد توماس رويغ "تنتظر تقييم السلطات الليبية الجديدة للإحتياجات في هذا الميدان".

وفي انتظار ذلك، أقدمت الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون هذه الأيام على تعيين مدير لمكتبها في ليبيا للتسريع بتقديم الاقتراحات في تشاور مع سلطات طرابلس خصوصا وأن ليبيا كانت تعتمد الى حد كبير على الهجرة الوافدة، أو تعرف هجرة إفريقية عابرة نحو أوروبا،.

ومن المنتظر أن يتم الشروع في إنجاز المرحلة الأولى منه في بداية شهر اكتوبر المقبل، وستستمر إلى نهاية شهر سبتمبر 2015 بمساهمة مالية تقدر بـ 2,100,000 فرنك سويسري.

رؤية إقليمية لمعضلة الهجرة

المشروع الثاني الذي تسهم فيه الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في منطقة المغرب العربي في مجال الهجرة يحمل شعار "النظرة الإقليمية لهجرة اليد العاملة العربية". وهو المشروع الذي عهدت بإنجازه إلى منظمة العمل الدولية، في إطار استراتيجية "العمل اللائق". ويهدف الى تعزيز إدارة ملفات الهجرة بالمنطقة العربية، من خلال تطوير القوانين الوطنية وإصلاحها لتصبح متماشية مع المعايير الدولية، وتعزيز القدرات المشرفة على هذه الملفات في هذه الدول، وتكوين إطاراتها، وتعزيز دور النقابات العمالية للحد من استغلال اليد العاملة المهاجرة.

وهو ما قال بشأنه السيد توماس رويغ المشرف على البرنامج في الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية "إننا نعمل في المغرب مع مكتب المغاربة المهاجرين في الخارج، ونفس الشيء مع السلطات في تونس من أجل إدخال قوانين جديدة وتكوين المسؤولين هناك للتعرف على المعايير الدولية الجديدة في مجال الهجرة، والحرص على تطبيق تلك القوانين بعد المصادقة عليها. كما نرغب في إطار موجة الديمقراطية التي تعرفها المنطقة، العمل على تعزيز دور النقابات العمالية وتعزيز حوارها مع السلطات كممثلة لليد العاملة والمجتمع المدني، وهو ما لم يكن بارزا من قبل".

وتشدد المسؤولة عن قسم الهجرة بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بياتا غودينتسي على أهمية التشاور والتبادل الإقليمي في مجال الهجرة "خصوصا وأن هناك هجرة من هذه المنطقة الى بلدان الشرق الأوسط تتخذ نفس الأسلوب الذي تنتهجه الهجرة نحو أوربا. وهناك هجرة فيما بين بلدان المغرب العربي نفسها، لذلك هناك ضرورة لإعادة النظر في نظام الهجرة وتفضيل الحلول الإقليمية"، كما تقول.

لقد انطلقت المرحلة الأولى من المشروع مع بداية شهر سبتمبر 2012، ومن المقرر أن تستمر حتى موفى العام الجاري، إلا أن الكنفدرالية لم تحدد بعدُ مقدار مساهمتها المالية فيه في انتظار اتضاح المشاريع وحجمها وتفاصيلها .

عمل لائـق للجميع

المشروع الثالث الذي تسهم فيه الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في منطقة الشرق الأوسط يتعلق بتوفير ظروف "عمل لائق في منطقة الشرق الأوسط" بتحسين ظروف استقبال اليد العالمة الوافدة سواء من منطقة المغرب العربي أو من البلدان الآسيوية الى بلدان الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، مع تركيز على الفئات الأكثر عرضة للإستغلال وبالأخص خدم المنازل.

ومن أهداف المشروع: إدخال إصلاحات على نظام" الكفالة" والحد من استغلال العمال المهاجرين في المنطقة، وتعزيز تطبيق معاهدة منظمة العمل الدولية رقم 189 الخاصة بخدم المنازل، وتعزيز نظام الرقابة والمحاسبة الإقليمي، وتعزيز الحوار بين البلدان المصدرة لليد العاملة والبلدان المستقبلة لها في منطقة الشرق الأوسط التي تشمل دول الخليج والعراق ولبنان والأردن وسوريا واليمن.

وتدخل هذه المساهمة السويسرية في إطار جهود منظمة العمل الدولية بمنطقة الشرق الأوسط. وهو مشروع انطلق في شهر مايو 2012 وقد يستمر حتى العام 2017 بمساهمة سويسرية سنوية تقدر بمليون فرنك.

بالإضافة الى هذه المشاريع، تواصل الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون نشاطات تقليدية تتعلق بالدرجة الأولى بالحماية والدعم الإنساني للاجئين الفلسطينيين ومؤخرا للاجئين السوريين.

كما شرعت في تطوير نقاش مع السلطات الجزائرية "يهدف إلى إبرام اتفاق شراكة في مجال الهجرة مع الجزائر"، مثلما يوضح السيد توماس رويغ. وقد أوكلت الحكومة الفدرالية بهذا الملف إلى السفير الخاص ايدوارد غنيسا الذي شرع في الحوار من أجل تحديد خصوصياته ومن المحتمل أن يكون "مختلفا عن الإتفاق المبرم مع تونس أو حتى عن الإتفاق المتوقع مع المغرب، لأنه لا يوجد نموذج موحد بل نناقش ذلك مع البلد المعني"، حسب تأكيد السيد رويغ.

4-09-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

على غير عادته ظهر زعيم حزب الحرية اليميني خيرت فيلدرز في اللقاءات المتلفزة الأخيرة متعبا وأقل هجومية على خصومه. هل أنسته مشاركته (غير المباشرة) في الحكومة، ولو من خلف الستار، شحذ أسلحته ضد خصومه السياسيين؟ أم أن الهولنديين "تعبوا" من طروحات فيلدرز الأحادية حول الإسلام والمهاجرين وأن ما يهم المواطن الآن هو الأزمة المالية التي تعصف بهم؟. "كل صباح أجد متعة بالغة في الذهاب إلى عملي"، يجيب فيلدرز.

حينما سقطت حكومة الأقلية في هولندا في أبريل من السنة الجارية هدد خيرت فيلدرز غريمه السياسي ورئيس الحكومة الليبرالي مارك روته بأن حزبه سيصبح بفضل الانتخابات المبكرة أكبر من الحزب الليبرالي. إلا أن استطلاعات الرأي لا تبشر خيرت فيلدرز بأي خير إذ تظهره فاقدا لعدد من المقاعد التي يتوفر عليها حالياً في البرلمان بدل فوزه بمقاعد إضافية بحسب مختلف استطلاعات الرأي.

خارج اللعبة

صحيفة ’سبيتس‘ التي توزع مجاناً في المواصلات العامة، أجرت حوارا مع خيرت فيلدرز نشر اليوم الاثنين واستنتجت منه أن زعيم حزب الحرية له "رغبة" في لعب "أي دور" في المشهد السياسي القادم. "إذا أرادوا أن يجعلونا خارج اللعبة فعليهم أن يفعلوا ما بطاقتهم من أجل تحقيق ذلك"، يؤكد فيلدرز للصحيفة.

عرضت الصحيفة أمام خيرت فيلدرز ثلاث قضايا ربما قد تكون هي السبب وراء عزوف الناس نوعا ما عن حزبه مقارنة مع السنوات الماضية، وهي قضايا تتعلق أساسا بالإسلام والمسلمين، وسألته إن كان يمكن اعتبار ذلك من "الزلات" السياسية له. غير أن فيلدرز أكد أنه ما يزال مؤمنا بما عرضه من أفكار بخصوص تلك القضايا.

حظر القرآن: كانت واحدة من أهم القضايا التي أثارت حولها الجدل عندما تقدم بها خيرت فيلدرز مستعينا بحجتين: الأول هو سابقة يعرفها القانون الهولندي الذي يحظر تداول كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، الثاني هو مقارنة فيلدررز للقرآن بـ "كفاحي" واعتبار الكتابين فاشيين يستدعيان الحظر حسب القانون.

ضريبة الحجاب: مشروع قانون عرضه فيلدرز فعليا على البرلمان، وكان هذا المشروع أثار لغطا كبيرا في هولندا ليس فقط لأنه يميز بين فئات المجتمع الواحد أولا ولصعوبة تطبيقه على أرض الواقع ثانيا، ولكن أيضا بسبب تقصده الحجاب الإسلامي غاضا الطرف عن الحجاب المسيحي على سبيل المثال. ويعتقد فيلدرز أن ضريبة الحجاب رغم عدم إدراجها في حسابات مكتب التخطيط المركزي لتقييم مدى مردوديتها، إلا أن فيلدرز ما زال يعتبرها فكرة "جادة".

استخدام الرصاص الحي ضد الشباب المشاغبين من أصل مغربي: طرح فيلدرز هذه الفكرة قبل بضع سنوات حينما كان في أوج تأثيره على المشهد السياسي، وذلك على خلفية أحداث شغب تسبب بها شباب هولنديون من أصل مغربي في مدينة خاودا (وسط). ودعا فيلدرز آنذاك إلى ضرورة استخدام الجيش وإطلاق الرصاص الحي على المشاغبين المغاربة و "تحرير" الشوارع من "إرهابهم".

"لم أندم"

يؤكد فيلدرز للصحيفة أنه لم يندم على طرح هذه الأفكار وأنه ما يزال يؤمن بها. "لم أندم عليها ولو قيد أنملة. إطلاق الرصاص الحي أخرج في الحقيقة من مضمونه. بخصوص القضيتين الأوليين (القرآن والحجاب) أعتقد أن هناك من الناس من يعتقد نفس الشيء".

يغيب الإسلام عن الحملة الانتخابية الحالية في هولندا ليحل محله موضوع الاتحاد الأوروبي والأزمة الاقتصادية والمالية. ولذلك حمل عنوان البرنامج الانتخابي لحزب الحرية عنوان: "بروكسل لكم وهولندا لنا"، في إشارة إلى بروكسل باعتبارها عاصمة الاتحاد الأوروبي. كما أطلق موقعا موازيا يكشف فيه الرواتب ’الخيالية‘ التي يتقاضاها موظفون الاتحاد الأوروبي من أموال دافعي الضرائب. غير أنه من جهة أخرى لم يستبعد الإسلام نهائيا من اهتماماته السياسية، فقد قبل خيرت فيلدرز دعوة تلقاها من الأمريكية ميشيل باخمان المحسوبة على اليمين المحافظ من الحزب الجمهوري بهدف القيام بجولة عبر الولايات الأمريكية خلال السنة القادمة لشرح ’مخاطر‘ الإسلام للأمريكيين. كما أنه يستبعد مستقبلا أي تعاون سياسي مع أي حزب "يريد المزيد من الوحدة الأوربية ويؤيد بناء مسجد في كل شارع".

طرد الأجانب المدانين

بعض المواضيع التي كانت غالباً على أجندة حزب فيلدرز، موجودة أيضاً في برامج أحزاب أخرى مثل. غير أن فيلدرز يعتبر أن تلك الأحزاب تحاول معالجة "الأعراض" وليس مواجهة أصل الداء وإيجاد الحلول السياسية له. سياسة "المجتمع متعدد الثقافات فشلت والإسلام ينبغي ألا يكون له دور في هولندا." هذا هو الأساس في نظر خيرت فيلدرز الذي لا يزال يرى ايضاً أن الأجانب الذين تصدر في حقهم أحكام قضائية ينبغي سحب الجنسية عنهم وطردهم من هولندا حتى ولو كانوا بوزن بدر هاري، البطل الرياضي المعتقل حاليا بتهم الاعتداء والضرب والجرح والترهيب. "إذا صدر حكم قضائي ضد بدر هاري بتهمة العنف: سحب الجنسية الهولندية عنه وبعد قضائه مدة العقوبة الحبسية طرده مباشرة نحو المغرب".

4-09-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

منذ ما يقارب الشهرين، لا يزال يبحث عبد الرحمن العنزي عن شقة أو دور يسكن فيه مع زوجته وأولاده الثلاثة، لكنه يصطدم في كل مرة بالشروط التي يضعها أصحاب العقار، فكلما وجد شقة تناسبه، ظهر شرطان لا ثالث لهما؛ هما أن الشقق للأجانب أو للمعاريس، رغم أن بعض الشقق تتكون من ٤ غرف، إلا أن أصحاب العقار يفضلون المتزوجين حديثاً.

يقول عبد الرحمن العنزي لـ"العربية.نت" إنه وصل إلى طريق مسدود في ظل هذين الشرطين. ويضيف "أسكن حاليا في شقة مكونة من غرفتين، ولم تعد تكفي بعد أن زاد عدد أفراد أسرتي".

ويرى العنزي أن بعض ملاك العقار مستعدون لترك شققهم خالية شهورا طويلة إلى أن يجدوا أجنبي (مفهوم الأجنبي يطلق على الوافد والمقيم في الكويت) أو الذين تزوجوا حديثا ولديهم الإمكانيات المادية.

ويعتقد أن هذين الشرطين أصبحا سائدين في الكويت بسبب النزاعات القضائية بين المواطنين وملاك العقار في محاكم الكويت.

نزاعات "التأمين"

وفي هذا السياق، يقول المحامي أحمد الشرهان لـ"العربية.نت" إن المواطن الكويتي عادة ما يدخل في نزاعات مع أصحاب العقار بسبب التأمين في حال إخلاء السكن، أو لا يدفع آخر شهر إيجار كونه ترك تأمينا وهو الأمر الذي لا يناسب أصحاب العقار فالتأمين وضع للحصول عليه في حال وجد أي "خراب" في السكن.

ويضيف الشرهان "وهو الأمر الذي يدخل الطرفين في نزاعات، فأصحاب العقار يرون أنهم يتكبدون خسائر كبيرة بسبب الصيانة التي يقومون بها.

من جهته، قال فهيد العجمي، وهو صاحب عقار، إنه اضطر لوضع هذين الشرطين، لأن المتزوجين حديثا ليس لديهم أولاد، وعادة ما تكون صيانة المبنى بسبب الأطفال و"شطانتهم"

ويضيف العجمي لـ"العربية.نت" أما الأجانب فهم يحرصون على ترك المبنى سليما ليتحصّلوا على التأمين، وهم يعلمون أنهم إن أخلوا بالعقد سيدخلون في قضايا ويتم منعهم من السفر.

مشددا على أن الوافدين يحرصون على عدم خروجهم وإخلائهم المكان عبر المشاكل، بينما بعض المواطنين حتى وإن رفعت عليه دعاوى قضائية ومنع من السفر لن يتأثر كثيرا.

4-09-2012

المصدر/ العربية نت

قال رياض بودبوز لاعب الوسط الجزائري لنادي سوشو الفرنسي إنه تعرض لعبارات عنصرية خلال المباراة التي جمعت السبت الماضي ناديه بمونبيلييه في الدوري الفرنسي، ما أكده النادي في بيان.

أكد اللاعب الجزائري الدولي رياض بودبوز لاعب وسط نادي سوشو الفرنسي أنه تعرض لعبارات عنصرية السبت الماضي خلال المباراة التي جمعت ناديه بمونبيلييه حامل اللقب في إطار الجولة الرابعة للدوري الممتاز والتي فاز فيها الأخير بنتيجة 3-1.

وكتب بودبوز على صفحته على موقع "تويتر": "أتفهم جيدا استياء وغضب بعض المناصرين لأدائي [خلال المباراة ضد مونبيلييه] ولكني لا أقبل أن يقال عني إرحل أو العربي القذر". وكان أنصار سوشو علقوا لافتة كتب عليها "رياض إرحل"، في إشارة إلى رغبة اللاعب الجزائري في الانتقال إلى نادي مرسيليا. وأكد بودبوز في تصريحات للصحافة، منها صحيفة "ليكيب" الفرنسية و"الهداف" الجزائرية، ما كتبه على "تويتر".

وفي اتصال هاتفي مع "الهداف" قال بودبوز: "خطئي الوحيد أنني عبّرت عن رغبتي في مغادرة الفريق، لكنهم نسوا أنني لم أدر ظهري يوما لسوشو حيث رفضت أن أواجههم حبا لفريقي، نادوني بعبارة العربي القذر حيث لم تتوقف هذه العبارة، بصراحة من الصعب أن تعيش مثل هذه اللحظات خاصة عندما تأتي من أنصار الفريق الذي تكونت فيه، أعتقد أن مثل هذه التصرفات يجب أن لا نجدها في بلد مثل فرنسا، إنها عبارات مثيرة للاشمئزاز".

وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أعرب نادي سوشو عن مساندته للاعبه، مدينا العبارات العنصرية التي تعرض إليها، ملمحا إلى إمكانية ملاحقة أصحابها قضائيا. وبعد أربع جولات في الدوري الفرنسي، يحتل سوشو المركز الأخير حيث أنه خسر كل مبارياته.

وكان رياض بودبوز، 22 عاما، لم يخف نيته الانضمام إلى نادي مرسيليا في بداية الموسم الجاري، إلى أن مسيري النادي عارضوا الفكرة، خاصة أنهم اضطروا في مطلع الصيف إلى بيع نجمهم مارفين مارتان إلى ليل.

4-09-2012

المصدر/ فرانس 24

تستضيف بانما يومي 3 و 4 شتنبر الجاري ندوة إقليمية حول الهجرة بمشاركة وفود رسمية تمثل دول أمريكا الوسطى الأعضاء في المؤتمر الإقليمي للهجرة.

وأبرز المركز الوطني للهجرة ببانما أن الندوة٬ المنظمة تحت شعار "الأمن وحقوق المهاجرين وتدفقات الهجرة المختلطة"٬ ستناقش مواضيع من قبيل الاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية وسلامة المهاجرين وحقوق الإنسان والعقوبات الزجرية المتعلقة بالاتجار في البشر.

وأضاف المركز٬ في بيان له٬ أن المشاركين في الندوة سيبحثون وضعية حقوق الإنسان المتعلقة باللاجئين والتقدم الذي أحرزته دول المنطقة في الوقاية من الاتجار بالبشر٬ وحماية ضحايا شبكات التهجير.

واعتبر المركز أن استضافة بانما لهذه الندوة القارية يتزامن مع رئاستها الدورية للمؤتمر الإقليمي للهجرة وإطلاق حكومة البلد ل "شهر الهجرة" تطبيقا لقانون صادر في يوليوز الماضي لمناهضة الاتجار في البشر.

4-09-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الإثنين 3 شتنبر 2012 ٬ بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة٬ ارتفع بأزيد من 22 بالمائة٬ خلال الفترة الممتدة من 5 يونيو الماضي إلى غاية يوم الأحد 2 شتنبر2012.

ونقلت الوكالة عن المسؤول في إدارة الجمارك المغربية بباب سبتة، عبد الكريم الشرادي، بأن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة من 5 يونيو الماضي إلى غاية منتصف ليلة أمس الأحد٬ بلغ 204 ألف و114 شخص مقابل 166 ألف و273 شخص خلال الفترة ذاتها من سنة 2011 بزيادة نسبتها 76ر22 بالمائة.

كما عرف موقع باب سبتة ارتفاعا في عدد المغادرين للمغرب خلال الفترة المذكورة٬ بنسبة 10ر11 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية٬ وبلغ العدد خلال الفترة المذكورة سالفا 164 ألف و607 شخص مقابل 148 ألف و160 شخص خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة.

وبخصوص عدد السيارات العابرة للموقع في اتجاه الفنيدق٬ فقد بلغ٬ خلال هذه الفترة٬ 42 ألف و978 سيارة مقابل 42 ألف و127 سيارة خلال نفس الفترة من العام المنصرم٬ بزيادة قدرها نحو 02ر2 بالمائة٬ فيما غادر المغرب عبر موقع باب سبتة في اتجاه سبتة السليبة نحو 38 ألف و86 سيارة مقابل 39 ألف و117 سيارة خلال نفس الفترة من سنة 2011 بتراجع نسبته 4ر2 بالمائة.

3-09-2012


عبر أكثر من 100 ألف مهاجر مغربي خلال الخمسة أيام الماضية وأكثر من 26 ألف سيارة، ميناء طنجة المتوسط في اتجاه دول إقامتهم بعد أن قضوا عطلة الصيف في بأرض الوطن... التفاصيل

3-09-2012

المصدر/ جريدة الصباح

بعد ثلاث سنوات من آخر عملية تسوية لوضعية المهاجرين السريين المقيمين على أراضيها، تعود إيطاليا ابتداء من 15 من الشهر الجاري إلى تسوية وضعية ما يقارب نصف مليون مهاجر سري متواجد حاليا بإيطاليا حسب مصادر شبه رسمية.

ورغم الارتياح الذي خلفه قرار الحكومة وسط الهيئات والجمعيات العاملة في أوساط المهاجرين الذي ترى فيه فرصة لكل من يتواجد في وضعية غير قانونية لتسويتها، إلا أنها عبرت عن تحفظها على الإجراءات التنفيذية المصاحبة لقانون التسوية خصوصا ما يتعلق بالتكاليف المالية التي ستثقل كاهل الراغبين في الاستفادة من هذا القانون.

وينص القانون الذي جاء على ضوء تكييف قانون الشغل الإيطالي وفق القوانين الأوربية التي تجرم تشغيل اليد العاملة الأجنبية بطريقة غير قانونية (في إيطاليا كان يعتبر جنحة فقط)، على أن كل أجنبي يتم تشغيله حاليا بصفة غير قانونية بإمكانه تسوية وضعيته في الفترة المحددة ما بين 15 شتنبر و15 اكتوبر مقابل دفع غرامة مالية قيمتها ألف أورو، بالإضافة إلى دفع جميع المستحقات الضريبية للفترة الماضية والتي يجب أن لاتقل عن ستة أشهر.

وبعملية حسابية تشير المصالح النقابية وكذا مكاتب الخدمات التي أعلنت عن تقديم خدماتها في هذا المجال ان العملية ستكلف في أدنى حالاتها (مثال خادم بالبيوت بعقد 20 ساعة أسبوعيا) للفرد الواحد ما لايقل عن ثلاثة آلاف أورو كدفوعات مالية تذهب لخزائن الدولة وقد تتعدى 10 آلاف أورو إن تعلق الامر بعقد عمل في قطاع البناء أو الصناعة، إضافة إلى مصاريف جانبية أخرى حيث تصريح الإقامة وحده يكلف حوالي 200 أورو.

وحسب المسؤول عن ملف المهاجرين بالحزب الراديكالي "جان لوكا لوتشانو" فإن الهدف الحقيقي لهذه العملية هو إشراك المهاجرين الأجانب في أداء ثمن الازمة المالية الخانقة التي يعرفها الاقتصاد الإيطالي، خصوصا أنها ستوفر لخزائن الدولة كمستحقات ضريبية ما لايقل عن مليارين ونصف أورو، وهو ما أكدته الكنفدرالية العامة للشغل (C.G.L) إحدى اكبر النقابات الإيطالية وإن كانت ترى في العملية فرصة لتحسين ظروف المهاجرين، فالمشكلة –حسب النقابة-" أن حوالي نصف مليون مهاجر أجنبي يتم استغلالهم بطريقة غير قانونية مما يحرم الدولة من مداخيل مهمة ،حوالي 5 مليارت سنويا، في مثل هذه الاوقات الصعبة".

وينفي "أندريا ريكاردي" وزير الاندماج والتعاون في الحكومة الإيطالية الحالية أن تكون العملية جاءت لدواعي مالية بل استجابة لمطالب الهيئات السياسية والنقابية والاجتماعية وأنها تشكل –العملية- فرصة للمهاجرين الاجانب لكي "يعيشوا في الضوء" وكذا للمستخدمين الإيطاليين حتى يتجنبوا العقوبات المتشددة التي تنص عليها القوانين الاوربية وإن كان يعتبر أن عدد المهاجرين السريين لا يتعدى حدود 150 ألف وليس 500 ألف الذي تشير إليه بعض الهيئات والنقابات التي من بينها منظمة "كاريتاس" المسيحية التي أسسها الوزير المذكور.

وتحذر الجمعيات والهيئات العاملة في أوساط المهاجرين من التزام الحيطة والحذر فيما يخص التعامل مع بعض الأطراف والوساطات التي تنشط خلال هذه الفترة لكي تستولي على مدخرات المهاجرين، فالضمانات القانونية لفائدة المهاجر الأجنبي تكاد تكون منعدمة في حالة تعرضه لأية عملية خداع او احتيال، حيث لاتزال المحاكم الإيطالية تنظر في العديد من القضايا حول الخداع الذي تعرض له المهاجرون الأجانب أثناء عمليات تسوية سابقة.

3-09-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

يحتضن البرلما ن بمجلسيه الأربعاء المقبل، أشغال المنتدى البرلماني المغربي الإسباني، في إطار تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين وتقوي علاقات التعاون والصداقة بين المؤسستين التشريعيتين لمواجهة مختلف التحديات التي تعرفها المنطقة الأورومتوسطية... تتمة

3-09-2012

المصدر/ جريدة الصباح

سعيا لمكافحة التمييز بكل أشكاله والعداء ضد الأجانب في ألمانيا، أطلق المعهد الألماني لحقوق الإنسان دليلا جديدا لكل شخص يبحث عن الحماية من العنصرية والتمييز. الدليل موجود على شبكة الإنترنت ويمكن الوصول إليه بسهولة.

نشر مؤخرا على شبكة الإنترنيت دليل جديد يحمل اسم "مكافحة التمييز". ويهد ف هذا الدليل إلى مساعدة أي شخص في ألمانيا يبحث عن الحماية من العنصرية أو من التمييز على أساس الجنس أو الدين أو الجندر أو العمر أو الجسد، أي ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعد هذا الدليل الجديد جزءا من مشروع أطلقه المعهد الألماني لحقوق الإنسان، ويحمل هذا المشروع اسم "الحماية من التمييز: كفاءات الجمعيات". ويهدف هذا المشروع إلى دعم منظمات المجتمع المدني في سعيها لمناهضة التمييز بكل أشكاله، إلى جانب تعزيز ثقافة التسامح في ألمانيا. ويلقى هذا المشروع دعما كبيرا من الوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية.

تمييز في كثير من مجالات الحياة

وترى مؤلفة هذا الدليل الجديد المحامية نينا ألتهوف، أن التمييز في ألمانيا منتشر بشكل كبير. وتؤكد ألتهوف على ضرورة الحد من هذا التمييز وتضيف قائلة: "هناك نظم مختلفة في مجال التعليم مثلا، فالأطفال المنحدرون من أصول مهاجرة يُمنعون من الحصول على شهادات تعليم عالية رغم أن معاملتهم رسميا يجب أن تتساوى مع نظرائهم الألمان". وتستطرد المحامية الألمانية ألتهوف قائلة "حتى اللواتي يرتدين الحجاب أو الذين تبدو أسماؤهم غير ألمانية يواجهون الكثير من المشاكل لدى البحث عن العمل أو المسكن".

قلة في مراكز المشورة

وترى ألتهوف أن مراكز الإرشاد الخاصة بضحايا التمييز مازالت قليلة جدا في ألمانيا، ما دفعها لإنشاء هذا الدليل. ويعد المكتب الاتحادي لمكافحة التمييز واحدا من بين المراكز القليلة التي تهتم بضحايا التمييز. وتأسس هذا المكتب عام 2006 بعد أن دخل قانون المساواة في المعاملة حيز التنفيذ.

فمثلا بالنسبة لطلبات التقدم إلى وظيفة تدعو كريستينا لودرز رئيسة المكتب الاتحادي لمكافحة التمييز إلى عدم الكشف عن هوية صاحب الطلب، وتعيد سبب ذلك إلى أن المرأة التي لديها عائلة غالبا ما تجد صعوبات كثيرة في إيجاد فرص عمل لها. وترى ألتهوف أن منع الشباب ذوي المظهر الأجنبي من الدخول إلى الملاهي الليلة هو حالة أخرى من حالات التمييز في ألمانيا. وتضيف ألتهوف بأنه "يوجد في لايبزيغ حاليا سبع دعاوى قضائية، وصدر حكم قضائي في واحدة أثبتت وجود تمييز وتم الحكم بالتعويض المالي".

استخدام الدعاوي القضائية بشكل استراتيجي

وليست الدعاوى القضائية هي الوسيلة الوحيدة للمساعدة في هذا المجال؛ ففي هامبورغ قامت جمعيات مكافحة التمييز والجمعيات التركية وبالتعاون مع جمعيات الملاهي الليلية بسّن معايير تسمح لحراس الملاهي الليلية قبول الزوار واستبعاد غير المرغوب فيهم.

وتؤكد ألتهوف أن الدليل الجديد سيكون بمثابة أداة مهمة لمكافحة التمييز ليس في ألمانيا فحسب، بل على المستوى الدولي أيضا. وسيسمح باستخدامه من قبل الجمعيات والمنظمات غير الحكومية. وتضيف في هذا الصدد قائلة "هناك الكثير من الشكاوي لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولدى لجان مخصصة في الأمم المتحدة، كلجنة حقوق المرأة، أو لجنة مكافحة التمييز، ولا يزال استخدام هذه الشكاوى محدود جدا في ألمانيا".

وتؤكد ألتهوف على أن هذا الدليل سيكون وسيلة جيدة من أجل إحداث تغييرات هيكلية في السياسة الألمانية في تعاملها مع قضايا التمييز.

3-09-2012

المصدر/ شبكة دواتش فيله

المواجهة والانخراط في المجتمع أفضل من العيش على هامشه المعزول، هذا ما دفع مجموعة من الشباب اللاجئين في ألمانيا إلى تقديم مسرحية "فاوست" للكاتب الألماني غوته، التي تتناول الحب والإغواء، لكن في رؤية ثقافية متنوعة.

"ما يزال الغبي على اعتقاد أن الشيطان مليونير"، جملة لم ترد على لسان مفيستو، الشخصية الرئيسية في مسرحية "فاوست" للكاتب الألماني غوته، لكن عندما يتلفظها ديالو القادم من غينيا بطريقته المتعثرة في نطق الألمانية، فإنه يعطي انطباعاً بأن الشيطان مفيستو قالها بالفعل. العمل الذي ينهمك ديالو وعشرون لاجئ آخر لتقديمه على خشبة المسرح هو صياغة حداثية مرتجلة للتراجيديا الأشهر في الأدب الألماني "فاوست" للأديب الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته.

وحتى وقت قريب لم يكن أحد منهم يتكلم الألمانية، لكن العمل على تقديم هذه المسرحية يشكل خطوة كبيرة، قامت على الخطة التي وضعتها منظمة In Via الخيرية التي تتخذ من مدينة كولونيا الألمانية مقراً لها. وقامت المجموعة باكتشاف رائعة الأدب الألماني هذه وبتوزيع الأدوار على أعضائها.

ولم يسبق إلا ما ندر تقديم أحد أعمال غوته في إطار متعدد الثقافات، كما هو الحال في تقديم هذه الصياغة الحداثية، فالممثلون الشباب – وجزء منهم ما يزالون قاصرين- ينحدرون من بلدان آسيوية وإفريقية مختلفة، منها أفغانستان وأثيوبيا وغينيا وإيران والعراق والصين، وهم من الذين انتهى بهم المطاف هاربين إلى ألمانيا ولم يمض على وجودهم فيها أكثر من عام. لكن قبل ذلك كانت حياتهم مثقلة بالحروب والملاحقات، أما الآن فيرغبون في حياة جديدة في ألمانيا وفي الذهاب إلى المدرسة أو القيام بتدريب مهني ما. من خلال التمثيل تعلموا اللغة الألمانية، وباتت ثقتهم بأنفسهم عالية لأداء الأدوار أمام الجمهور.

المسرح لتعلم اللغة

في الكثير من المدن الألمانية توجد مسارح للاجئين، وهي تعد أحد الفرص القليلة أمامهم لتقديم أنفسهم إلى العامة بعيداً عن السياسة. ويمكنهم ربما الانخراط في أدوار أخرى والمشاركة في الحوار الاجتماعي. المشروع المسرحي لمنظمة In Via والذي يتولى هانس-بيتر شبايشر إخراجه، يهدف منذ 10 أعوام إلى تحقيق نوعاً من الاندماج على خشبة المسرح. وكان شبايشر قد أخرج أعمالاً لشكسبير وشيللر وفيدكيند، وقام بتمثيل أدوارها على خشبة المسرح لاجئون شباب.

لكن تقديم أحد أعمال غوته يعد أمراً جديداً بالنسبة له، فقد أصبحت صياغته عبارة عن مزيج فني من مختلف الشخصيات والعناصر الموجودة في أعمال غوته، الذي تأثر فيه الممثلون أنفسهم. عن ذلك يقول المخرج الألماني: "أكتب نسخة مختصرة من العمل الأدبي وأجعل الممثلين يعملون عليه، فيغنوه بلهجة الشباب ومفردات الهيب-هوب والرقص. أرغب في إيقاظ المواهب الكامنة". وهذه هي خطة العمل التي يمكن نعتها بالحيوية والبعيدة عن القوالب التقليدية الصارمة. وفي بعض الأحيان يبدؤون بالرقص والتطبيل بشكل مفاجئ.

لكن الحدث يبقى قريباً من عمل غوته الأصلي، وحتى القوافي الختامية والعَروض تبقى على حالها، كما يقول شبايشر. لكن بالنسبة للمخرج الألماني فحتى أفضل أعمال الأدب الألماني لا تمثل مشكلة أمام المبتدئين في تعلم اللغة الألمانية، "بل انهم يتحدثون خارج المسرح أيضاً بلغة المسرحية"، فالقدرة على التعبير والحدث ليسا غريبين على الممثلين. الشخصية الرئيسية للعمل فاوست يرغب في إغواء "غريتشن"، فيقول مفيستو إن عليه أن "يوضح للحلوة ذلك".

فاوست جديد وثقافات مختلفة

تدرك المجموعة أن مصائر اللاجئين تربطهم معاً، لكن يندر أن يتحدثون بسهولة عن الأسباب التي دفعتهم لترك أوطانهم. يتعثر مرتضى في الكلام ويطيل النظر إلى الأرض، لكنه يبدأ فيما بعد برواية قصته: أتى قبل عامين من أفغانستان وكان عليه أن يبقى لفترة في اليونان كمحطة في طريقه إلى ألمانيا. وهناك كان عليه أن ينام في الشوارع وتحت الجسور. لم يعد يعرف إن كان الموت هو سر اختفاء عائلته. الخوف ما يزال يعتريه حتى هنا في ألمانيا. "رأيت الكثير من الحروب، لم يكن بوسعي رؤية رجال الشرطة".

مرتضى يذهب الآن إلى المدرسة للمرة الأولى في حياته، حاله حال الكثير من أعضاء المجموعة. "أشعر بالسعادة. وضعي في تحسن. وجدت الكثير من الأصدقاء من مختلف الدول والديانات". التمثيل على خشبة المسرح يشعره بالمتعة، وهو راغب في الاستمرار، فخلال التدريبات أكتسب الكثير من الشجاعة، وحصل على إمكانية تعلم الألمانية وزيارة أحد الصفوف المدعومة دولياً.

إقامة بدون مصير

خياو ياو من الصين، وصلت في العام الماضي بمفردها إلى ألمانيا، تاركة عائلتها وأصدقائها خلف ظهرها. في الوقت الراهن تعيش في ألمانيا بوثيقة إقامة مؤقتة، وهذا يعني أنها سوف لا تُرحل في ألمانيا قريباً لكنها لن تحصل على تصريح بالإقامة. وخياو ياو واحدة من 162 لاجئ من القاصرين، الذين وصلوا إلى مدينة كولونيا الألمانية بمفردهم عام 2011. لكنها تنسى كل هذه الهموم عندما تبدأ بتمثيل دورها على خشبة المسرح. لم تكن تعرف غوته في ما مضى، لكنها اليوم تقوم بأداء دور "لوته"، وهي إحدى شخصيات رواية غوته "آلام الشاب فارتر"، الأمر الذي يروق لها كثيراً. عن ذلك تقول خياو ياو: "أعتقد أن لوته لم تكن خجولة مثلي".

وبسبب المشاكل التي يواجهها الممثلون اللاجئون مع السلطات الألمانية بين الحين والآخر، قام شبايشر بوضع ممثلين اثنين لتأدية كل دور من أدوار العمل. الكثير من الشباب في منظمة In Via ليس لديهم تصريح بالإقامة. في نهاية سبتمبر/ أيلول سيُقدم آخر عرض لمجموعة In Via المسرحية على هامش أسبوع التنوع الثقافي لمدينة كولونيا. لكن أعضاء المجموعة يرغبون في تقديم أعمال مسرحية أخرى.

3-09-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

فقد يوم السبت الماضي بشكل رسمي عشرات الآلاف من المغاربة المقيمين بإسبانيا ممن لا يملكون وثائق الإقامة بطاقة التغطية الصحية، تزامنا مع دخول القانون التقشفي الذي سنته الحكومة الإسبانية في مجال الصحة يوم السبت فاتح شتنبر حيز التنفيذ ، إضافة إلى إجراءات تقشفية أخرى تهم قطاع الاستهلاك مثل رفع الضرائب. وبينما تقول الحكومة الإسبانية إن هدفها من هذا الإجراء التقشفي، توفير مليار و 500 مليون يورو، فإن قطاعات واسعة ممثلة للمهاجرين في هذا البلد الأوروبي قررت التحرك ضد هذا الإجراء الذي وصفته "بالمجحف وغير الإنساني".

وبررت الحكومة الإسبانية اليوم في ندوات صحفية متفرقة بمناسبة دخول الإجرا ء التقشفي في قطاع الصحة الذي يحرم مئات الآلاف من المهاجرين من دون وثائق المقيمين بالتراب الإسباني من التغطية الصحية وبينهم عشرات الآلاف من المغاربة، حيز التنفيذ، بكونه إجراء إضافة إلى انه سوف يقود إلى توفير مليار و500 مليون يورو، فإنه سوف يمنع من تدفق الاجانب إلى إسبانيا من اجل الاستفادة من التغطية الصحية المجانية،او ماتسميه "بالسياحة الطبية" .

و وبناء على ذلك تقدر السلطات الإسبانية أن تختفي اليوم السبت فاتح غشت وتتلاشى حوالي 910342 بطاقة للتغطية الصحية جرى تسليمها للمهاجرين منذ العام 2002.

ويستثني القانون التقشفي في مجال الصحة للحكومة الشعبية الإسبانية من الحرمان من المعالجة الطبية، على الرغم من فقدهم لبطاقة التغطية الصحية، النساء الحوامل والقاصرون الذين هم دون 18سنة، والمصابون بأمراض بعينها مثل السيدا والأمراض المعدية الأخرى.

ومع ذلك فإن حكومة اليمين الإسبانية تأمل بخصوص معالجة هؤلاء المهاجرين من دون وثائق الذين استثناهم القانون الجديد المتعلق بمنع التغطية الصحية عمن لا وثائق إقامة لديهم، في التوصل إلى اتفاق مع بلدانهم يقضي بتحمل تلك البلدان مسؤولية سداد تكلفة علاج مواطنيها.

ويبقى الأمل بالنسبة إلى هذه الفئة العريضة من المهاجرين المغاربة من دون وثائق بخصوص حصولهم على تغطية صحية، رهينا بموقع إقامتهم داخل اقاليم الحكم الذاتي الإسبانية حيث قررت بعضها عدم الالتزام بقانون الحكومة الوطينة والمركزية، والمضي في تمكين المهاجرين من دون وثائق، الذين يثبتون إقامتهم في تلك الأقاليم، من التغطية الصحية.

ومن أبرز الحكومات الجهوية التي قررت تمتيع المهاجرين من دون وثائق بالتغطية الصحية على الرغم من فقدهم للبطاقة الصحية التي تُمنح من المركز وعلى الصعيد الوطني، حكومة الاندلس الجهوية وحكومة إقليم أستورياس وبلاد الباسك وكذلك وبشكل جزئي كتالونيا، بينما قررت حكومة غاليسا تمديد العمل بالتغطية الصحية لصالح الجميع لمدة ستة أشهر.

وقد يكون الحظ أقل بالنسبة للمغاربة والأجانب الأخرين من دون وثائق إقامة، الذين يقيمون بالاقاليم الجهوية التي يحكمها الحزب الشعبي مثل مدريد وكاستيا لامنشا، وفالنسيا وغيرها.

 

وتحتج عدد من الجمعيات الممثلة للجاليات الأجنبية والمهاجرين بإسبانيا على هذا القرار الحكومي ، وقررت عدد من الهيئات الممثلة للمهاجرين عموما باتخاذ إجراءت احتجاجية وبالقيام بتحرك ضد هذا القانون التي وصفته "بالمجحف وغير الإنساني".

وفي هذا السياق الاحتجاجي وفي إطار رد فعل متضامن مع المتضررين من هذا الإجراء وساخط على تداعياته الإنسانية، قال مهاجرون يتوفرون على بطاقة التغطية الصحية في تقرير لصحيفة الباييس "إنهم يعتزمون تزويد اصدقائهم ومعارفهم من المهاجرين الذين حرموا من التغطية الصحية ويحتاجون إلى علاج ، ببطاقتهم من أجل تلقي الرعاية الصحية.

وفي سياق متصل أقدمت عدد من الهيئات الطبية الإسبانية منها هيئة "أطباء العالم" الإسبان، وهيئة " اطباء الاسرة" التي تضم 3000 طبيب بحملات تحسيسية من اجل حشد الدعم لمبادراتهم الرامية إلى مقاطعة الاجراء الحكومي الذ حركم المهاجرين من دون وثائق من التغطية الصحية، والعمل على تقديم الخدمة الطبية للمهاجرين من دون وثائق

3-09-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تظاهر السبت المئات من الإسبان أمام كبرى المستشفيات في العاصمة مدريد احتجاجا على قانون منع المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على الخدمات الصحية المجانية. وتمت المصادقة على القانون في السابع من شهر أغسطس وسيشرع تطبيقه ابتداءا من الشهر الجاري، وسيكون المهاجرون المغاربة أكبر المتضررين حيث يقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين منهم بأكثر من مئة ألف شخص..

وخلف هذا القانون الجديد موجة غضب عارمة بين جمعيات الدفاع عن حقوق المهاجرين والمنظمات الإنسانية والأطباء في اسبانيا، حيث اعتبرت العديد من المنظمات هذا القرار ب"العنصري" والمجحف في حق المهاجرين، خاصة وأن الآلاف من المهاجرين فقدوا أوراق الإقامة بفعل الأزمة الاقتصادية.

وسيحرم القانون ألاف المهاجرين غير الشرعيين من الإستفادة من مختلف الخدمات العلاجية المجانية كما يدخل ضمن الإجراءات التقشفية التي تعتمدها حكومة ماريانو راخوي لتوفير المزيد من الأموال وتقليص التضخم الحاصل في الميزانية.

3-09-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

ما المطلوب من سياسة المساعدة على التنمية التي تنتهجها سويسرا؟ هل هناك تغيير في الأهداف من تخفيض مستوى الفقر إلى الحد من الهجرة؟ أيا كان الأمر، فإن النقاش الدائر في الوقت الحالي يتركز بالدرجة الأولى على مدى نجاعة الإلتزامات السويسرية في هذا المجال.

"لم يعمل التعاون في مجال المساعدة على التنمية على الحد من موجة الهجرة الوافدة من البلدان الفقيرة، بل العكس هو الصحيح، أي أنه كلما كانت سياسة المساعدة على التنمية ناجحة، كلما أسهمت في زيادة مستوى الرفاهية، وبالتالي، زيادة حجم الهجرة". هذا ما توصلت إليه دراسة تم نشرها مؤخرا من قبل منتدى السياسة الخارجية السويسرية (Foraus) تحت عنوان "هل بإمكان التنمية الإقتصادية أن تحد من الهجرة؟".

في الوقت نفسه، أثارت نتائجها داخل الأوساط المعنية وفي وسائل الإعلام نقاشا يتعدى مجرد التساؤل عما إذا كانت المسألة تتعلق بالحد من الهجرة أو التخفيض من نسبة الفقر، إذ تركز الإهتمام على نجاعة سياسة المساعدة من أجل التنمية، ليس فقط بالنسبة لسويسرا، بل على المستوى العالمي، فقد أصبح من المهم جدا اليوم، إظهار أوجه النجاح، ولكن ليس ذلك بالأمر الهيِّـن.

هذا ما تمت ملاحظته في الندوة السنوية التي نظمتها مؤخرا الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون في العاصمة الفدرالية برن بمشاركة كتابة الدولة للشؤون الإقتصادية.

جدل الحد من الهجرة

في حديث خص به swissinfo.ch، صرح بابلو بادروت، الخبير والرئيس السابق لمنتدى السياسة الخارجية السويسرية قائلا: "اعتمدنا في هذه الدراسة بالدرجة الأولى، على المعطيات التجريبية التي تظهر جليا بأنه، كلما ارتفعت نسبة الدخل الفردي، كلما زادت نسبة الهجرة من البلدان الفقيرة".

ويشدد الخبير على أن البلدان الأكثر فقرا، لا تعرف هجرة عارمة، "لأن الناس لا يستطيعون حتى دفع آلاف الدولارات الضرورية لتسديد أجرة المهربين".

ويُضيف السيد بادروت، "لقد لاحظنا بأن البرلمان السويسري يطالب أكثر فأكثر من خدمات التعاون في مجال الهجرة، أن تعمل على الحد من الهجرة، ولكن المعطيات لا تشجع على الاعتقاد بأن الأمور تسير في هذا الاتجاه".

فهذه الدراسة، رغم أنها لا تدعو الى إعادة النظر في سياسة المساعدة على التنمية، إلا أنها تنتقد مع ذلك الجدل السائد على الساحة السياسية، ولدى السلطات التي تذهب إلى أن الأموال التي تنفق في مجالات المساعدة من أجل التنمية قد تعمل على الحد من الهجرة، "إذ لدينا تخوف من أن يتم التركيز في مجال المساعدة على التنمية على بلدان مثل تونس ما دامت تنطلق من هناك أمواج من اللاجئين لأسباب اقتصادية"، على حد قول السيد بادروت.

تبذير الأموال في المكان الخاطئ

في هذا السياق، لا تعتبر تونس من وجهة نظر المعايير الدولية ضمن قائمة البلدان الأكثر فقرا. لذلك يقول بادروت "وهذا ما يعمل على صرف الأموال، ليس في البلدان التي بها أناس في أمس الحاجة لذلك، بل في بلدان تبدو مهمة من وجهة نظر سياستنا في مجال الهجرة".

ولا يتعدى عدد طالبي اللجوء في سويسرا من العشرة بلدان الأكثر فقرا في العالم 830 شخصا من بين مجموع 22551 شخصا. لذلك، ترى هذه الدراسة بأنه إذا ما تم التركيز في سياسة المساعدة على التنمية على صد الهجرة، فإنها قد تصرف النظر عن تحقيق هدفها الفعلي المتمثل في التخفيض من نسبة الفقر.

التخفيض من الفقر اولا وأخيرا

في حديث إلى swissinfo.ch، يقول مارتن داهيندن، مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون: "لقد أظهرت هذه الدراسة أفكارا يجب إمعان النظر فيها، لكن الخلاصة التي تم التوصل إليها من أن المساعدة على التنمية قد تقود إلى مزيد من الهجرة، فهي خلاصة لا أشاطرها". ويضيف مدير الوكالة بأنه "لا توجد دراسات دولية تثبت ذلك".

في الوقت نفسه يؤكد داهيندن أن "هدف الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون هو التخفيض من مستوى الفقر. وإن تحسين ظروف العيش في بلدان الجنوب يؤثر كعامل للحد من الهجرة". وتقوم الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون بكثير من النشاطات في هذا الإتجاه حيث "تشمل بالخصوص تقديم المساعدات في عين المكان، كما هو الحال اليوم في البلدان المجاورة لسوريا، حيث نهتم باللاجئين والنازحين، ونعمل على تمكينهم من آفاق مستقبلية على عين المكان"، على حد قوله.

تحديات عالمية

في سياق متصل، يشير مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون إلى أنه "علينا القيام اليوم بواجبات أخرى لها علاقة بتحديات كونية"، وهذا ما يجعل المساعدة في مجال التنمية تلعب دورا في تأمين الأمن الغذائي وفي مجال التغيرات المناخية، وفي مواضيع الموارد المائية "من أجل تحقيق الهدف النهائي، المتمثل في توفير فرص التنمية للبلدان الأكثر فقرا وتحسين ظروف عيش الطبقات الأكثر حرمانا فيها".

في السياق نفسه، تُعتبر المساعدات والحوافز المقدمة إلى المهاجرين العائدين (إلى بلدانهم الأصلية)، من ضمن التحديات الكونية في عالم اليوم، "إذ أننا نتابع منذ تسعينيات القرن الماضي، برامج وتجارب في منطقة البلقان، حيث نقوم بنشاطات تعاون في مجال الهجرة ونعمل مع البلدان المعنية من أجل إيجاد الحلول"، مثلما يؤكد داهيندن.

محاربة الفقر.. هدف رئيسي!

 

من ناحيته، يرى الخبير في مجال التنمية بابلو بادروت، أن المساعدات المقدمة إلى البلدان الفقيرة أو السائرة في طريق النمو في شتى المجالات التنموية، ونظرا لتعدد أهدافها، أصبحت تفقد من فعاليتها. "فهي ليست من مهامها الرئيسية، مثلما يتردد في الآونة الأخيرة بشدة، أن عليها أن تُعنى بمشاكل المناخ او بالمساواة بين الجنسين، بل يجب أن تبقى محاربة الفقر هدفها الرئيسي. وقد تساءلنا في منتدى السياسة الخارجية: كيف يمكن لسويسرا أن تبقى ناجعة في سياستها الثنائية في مجال المساعدة على التنمية وأن تحقق أكبر قدر من الأهداف؟".

ومن الأسئلة الهامة، كيفية متابعة المؤسسات السويسرية لسير النشاطات في البلدان المستفيدة من المساعدة. ويقول بادروت: "لا يتعلق الأمر بالنسبة لنا فقط بمتابعة دافع الضرائب السويسري لكيفية صرف الأموال المقدمة في مجال المساعدة على التنمية، بل نجد أن ما هو أهم من ذلك، هو كيفية تأثير الناس في عين المكان على ما يتلقونه. أكيد أن لا أحد يرفض هدية تقدم له، لكن يجب أن نحصل على ردود فعل من هناك".

وفي دراسته، تساءل منتدى السياسة الخارجية السويسرية أيضا عن مغزى سياسة منسجمة في مجال مساعدة التنمية. فهل من مظاهر الإنسجام أن ننفق 4 مليارات من الفرنكات من الدعم للفلاحين وللرسوم الجمركية العالمية المفروضة من أجل حماية أسواقنا وأن ننتظر في نفس الوقت ان يتمكن فلاحو البلدان الإفريقية من تصدير منتجاتهم للعالم. هذا ما نصدقه!".

مقاربة مغايرة

يقول مدير الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون مارتن داهيندن، يجب علينا في إطار تحليل فعالية سياسة المساعدة في مجال التنمية، أن ننظر الى النتائج بشكل مغاير. "فقد كنا في السابق نبدي ارتياحا لعدد الآبار التي تم حفرها وفصول الدراسة التي تم بناؤها وعدد الدروس التي حضرها الناس، وهذا ما لم يعد كافيا اليوم. فحضور درس من الدروس، ليس هدفا في حد ذاته، بل وسيلة لتعليم الناس من أجل الحصول على دخل يسمح لهم بإعالة أهلهم، وهذا ما نراعيه اليوم".

أما المنتقدون، فيردون على ذلك بالقول أن المعيار السائد اليوم بخصوص فعالية سياسة المساعدة في مجال التنمية، يطرح بعض المشاكل، لأن التركيز ينصب خصيصا على المشاريع التي ليس من السهل تقييم تأثيراتها، مثل مشاريع المياه أو التكوين، وهذا ما يدفع إلى تجاهل مشاريع أخرى هامة بالنسبة لتنمية البلد.

أخيرا، يرى رئيس الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون أنه يجب أن لا نغير محتوى نشاط المشروع لنراعي مسالة قياس النجاعة إذ "يمكن قياس نجاعة مشاريع المياه بسهولة، بحيث يمكن القول أن 35000 شخص حصلوا من جديد على حق الوصول الى مياه الشرب سنويا. كما يمكن القول بأنه من المتاح تحقيق تقدم ملموس في بلد هادئ وفقير، مقارنة مع بلد يوجد في منطقة صراع. ولكن يجب أن لا يدفعنا ذلك الى الإنسحاب من البلدان التي تعرف ظروفا صعبة".

3-09-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

أكد رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا وهي الجمهورية اليوغوسلافية السابقة نجاد غرابوس اليوم الخميس موافقة بلاده على السماح للأقلية المسلمة هناك ببناء مسجد لها في العاصمة ليوبليانا بعد نزاع سياسي وقانوني مع السلطات استمر قرابة 40 عاما.

و نقلت مصادر اعلامية عن غرابوس في تصريح صحفي قوله أن "الموافقة جاءت نتيجة قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان التي طلبت من حكومة سلوفينيا احترام الرموز والمشاعر الدينية للأقلية الاسلامية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ومنها سلوفينيا".

و أضاف أن "قرار الحكومة السماح ببناء المسجد لاقى معارضة الأحزاب اليمينية الدينية والقومية المتطرفة فيما اشترط القرار أن تكون مئذنة المسجد (صغيرة جدا) وأن يكون موقعه في ضواحي العاصمة وليس في وسطها أو بموقع رئيسي فيها".

و اعتبر رئيس الرابطة الاسلامية في سلوفينيا أن "قرار السماح ببناء المسجد هو انتصار للمسلمين في سلوفينيا وجلهم من أصول بوسنية بغض النظر عن الشروط الصعبة بما فيها السعر المرتفع لقطعة الأرض المملوكة للدولة والتي جرى السماح بالبناء فوقها والتي تحددت بضعف السعر التجاري للأراضي هناك".

و أفاد بأن "الجالية المسلمة في سلوفينيا بدأت حملة التبرعات بحماس كبير لاستغلال تلك الموافقة وبدء أعمال البناء تخوفا من تراجع الحكومة أو تدخل الأجهزة المتشددة المعادية للاسلام والتي تتمتع بنفوذ كبير في المؤسسات الرسمية بسلوفينيا".

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد لاحظ في تقريره السنوي حول حرية الأديان في أوروبا بأن هناك دولتين من الدول الأعضاء لا توجد فيهما مساجد رسمية للمسلمين تتفق مع أعدادهم وتطلعاتهم الروحية وهما اليونان وسلوفينيا.

31-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

طالب أجنبي يواجهون الترحيل من بريطانيا بعد تجريد جامعتهم من حق المصادقة على تأشيراتهم الدراسية لندن بريطانيا

وقالت شبكة ” سكاي نيوز” الإخبارية يوم الخميس 30 غشت إن وكالة الحدود البريطانية، المسؤولة عن الهجرة، تحقق في تأشيرات الدراسة التي صادقت عليها جامعة لندن متروبوليتان، بعد أن اتهمتها بالفشل في تصحيح اخفاقات خطيرة ومنهجية تم تحديدها قبل ستة أشهر.

واضافت "سكاي نيوز" أن مفتشي الوكالة وجدوا أن ربع طلاب لندن متروبوليتان لا يملكون إذناً للبقاء في المملكة المتحدة وأن الكثير منهم لا يجيد اللغة الانكليزية، وأن الجامعة لا علم لديها بشأن ما إذا كانوا يواظبون على الدوام أم لا... تفاصيل الخبر

31-08-2012

المصدر/ وكالة يو بي أي الإخبارية

يكشف أولريش ميهلم، أستاذ علوم التربية بجامعة غوته بفرانكفورت، في حوار مع DW عربية عن الصعوبات اللغوية التي تعترض التلاميذ الألمان من أصول عربية وأمازيغية ويقترح سبلا لتطوير لغتهم الألمانية اعتمادا على لغاتهم الأم.

DW عربية: أستاذ ميهلم، ما هي الصعوبات التي تواجه لتلاميذ الألمان من أصول عربية، برأيك؟

أولريش ميهلم: في ألمانيا توجد في على الأقل ثلاث مجموعات من التلاميذ: المجموعة الأولى هم أبناء العمال الذين تم استقدامهم في الستينات والسبعينات من القرن الماضي خصوصا من المغرب وتونس، وهناك تلاميذ ينحدرون من عائلات قادها اللجوء السياسي إلى ألمانيا كما هو الحال بالنسبة لفلسطين، لبنان، الجزائر، العراق ومؤخرا من سوريا. وأخيرا نجد تلاميذ من عائلات ذات مستوى تعليمي عال: طلبة، مهندسون، عمال متخصصون .. إلخ. وعموما فالنظام التعليمي الألماني ليس لصالح التلاميذ المهاجرين بشكل عام والمنحدرين من الصنفين الأول والثاني من المهاجرين.

يضاف إلى كل هذا العديد من المشاكل اللغوية المرتبطة ببعض الحروف في اللغة الألمانية والتي تخلق للتلاميذ العرب صعوبات أثناء تعلمها. أما المشاكل مع اللغة الألمانية الفصحى فتظهر فقط عندما يكون التلميذ قد تعلم اللغة العربية المكتوبة من قبل أو عندما يكون بصدد تعلمها بالموازاة مع تعلم اللغة الألمانية المكتوبة. ولهذا السبب ففي ولاية فستفاليا شمال الراين لا يتم تعليم اللغتين الألمانية والعربية في وقت واحد كما هو الحال في العديد من المساجد التي تمزج بين اللغتين في حصص اللغة الموجهة للأطفال.

ما هي إذن القدرات اللغوية التي يتوفر عليها التلاميذ من ذوي الأصول العربية؟

عندما تكون للتلاميذ ظروف ملائمة للاستفادة من لغاتهم الأم فإنهم يكونون أكثرا استعدادا للتفاعل مع التعددية اللغوية لأنهم تعودوا على التمييز بين العامية والفصحى. يضاف إلى ذلك، التجارب التي يتوفر عليها التلاميذ القادمون من دول تتبوأ فيها اللغات الأجنبية مكانة هامة كما هو الحال بالنسبة للغة الفرنسية في المغرب. لقد قمت مع البروفسور "أوز ماس" بمشروع علمي أجريناه في صفوف الأطفال العرب وكان هدفنا معرفة قدراتهم على تعلم اللغة المكتوبة، فخرجنا بخلاصة مفادها أن التلاميذ يمكنهم نقل قواعد لغوية وهجائية من لغة إلى لغة أخرى، وهذا مؤشر على وعيهم اللغوي الجيد.

هناك تلاميذ يتعلمون ثلاث لغات في نفس الوقت كالأمازيغية والعربية والألمانية. كيف تنظر إلى ذلك؟

بالنسبة للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية فاللغتان الأمازيغية والألمانية هما المتداولتان في الغالب بين أفراد العائلة. وفي ألمانيا لا يوجد دعم رسمي لتعليم اللغة الأمازيغية، فالتلاميذ الأمازيغ يتعلمون الأمازيغية في البيت والألمانية في المدرسة والعربية في المسجد. لكن الآن، وبعد الاعتراف بالأمازيغية كلغة رسمية في المغرب، يجب أن تتاح لأمازيغ المهجر فرصة تعلم لغتهم الأم وصيانتها. هذا سيساعد المعلمين الألمان كذلك على التعرف على خصوصية هذه اللغة والمسائل التي يجب مراعاتها أثناء تعليم الألمانية للتلاميذ المنحدرين من عائلات أمازيغية.

ما هي أساليب التدريس التي يجب اتباعها لمساعدة التلاميذ من أصول مهاجرة؟

يجب إثارة انتباه التلاميذ إلى أهمية الأنساق اللغوية، النحو، الإملاء الخ. بهدف ضبط قواعد اللغة. ويجب على المعلمين أن يكون لديهم وعي كبير بأهمية اللغة أثناء التدريس.

لكن ألا ترى أن المدرسين الألمان يلزمهم تعلم قواعد اللغات الأم للتلاميذ واستثمار ذلك أثناء التدريس؟

هذا صحيح، لكن المدرسين لا يمكن أن يتقنوا كل اللغات الأم للمهاجرين. ما يمكن عمله هو تحسين الجانب النظري في مجال علوم اللغة في معاهد تكوين المعلمين، والهدف من ذلك هو أن يتعرف المعلمون على بعض الظواهر اللغوية التي لا توجد في لغات معينة كاللغة العربية.

العديد من أبناء المهاجرين يمزجون أثناء الحديث بين العربية والألمانية أو الأمازيغية والألمانية. فهل ظاهرة المزج اللغوي ظاهرة صحية؟

المزج بين لغتين أو أكثر هي في العموم ومن وجهة نظر علمية ظاهرة عادية تحدث نتيجة التقاء بين ثقافتين أو أكثر. فالمغاربة مثلا يمزجون بين الفرنسية والعربية أو الأمازيغية والفرنسية. لكن من المهم جدا أن يتعلم التلاميذ لغة فصحى، يستعملونها في سياقات معينة ككتابة المقالات، وهو ما تتيحه اللغة العربية الفصحى مثلا. وهيبة اللغة تلعب أيضا دورا مهما. فالمفردات الإنجليزية الدخيلة نجدها في العديد من اللغات الفصحى وهي مفهومة، بينما إدخال الأمازيغية إلى لغة فصحى معينة لن يكون مفهوما للجميع.

31-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

مظاهرة للطلاب الأجانب من خارج الاتحاد الأوربي أمام مقر الحكومة البريطانية في العاصمة لندن، على خلفية قرار السلطات البريطانية سحب رخصة رعاية التأشيرات التي يستفيد منها الطلبة الأجانب المسجلين في جامعة لندن متروبوليتان.

هيئة مراقبة الحدود أكدت أن ربع الطلبة المسجلين في هذه الجامعة لا يملكون حق الإقامة على الأراضي البريطانية.

“ صرفت الأموال وصرفت كلّ شيء، لقد إبتعدت عن عائلتي.. ما هي نتيجة كل هذا؟ ماذا سأفعل هنا؟ لا شهادة، ولا شيء آخر“، يقول هذا الطالب.

“ أشعر حقا أنهم يتعاملون بطريقة سيئة جداً مع الطلاب الدوليين، ما دام الأمر وصل إلى هذا الأمر. بعض الأشخاص إضطروا لبيع أراضيهم وممتلكاتهم للمجيئ إلى هنا من أجل الدراسة وتتم معاملتنا بهذا الشكل، هذا ليس عدلاً“، يضيف هذا الطالب.

ما يزيد عن ألفي طالب سيفصلون عن الدراسة بمجرد دخول قرار وزارة الهجرة حيز التنفيذ.

وزير الهجرة داميان غرين يقول في هذا الشان:

“ لا يمكن السماح لنظام هجرة يعمل بشكل صحيح أن لا يطبق بشكل قانوني من طرف مؤسسة، سواء أكانت مؤسسة أكاديمية أو صاحب عمل”.

هيئة مكافحة الهجرة غير الشرعية البريطانية تسعى حالياً إلى تقييم الوضع وإحصاء

عدد الطلاب الذين يحق لهم مواصلة دراستهم في أماكن أخرى. أما الطلبة الذين لا يحق لهم مواصلة الدراسة، فأمامهم مهلة ستين للعودة إلى بلدانهم قبل ترحيلهم.

31-08-2012

المصدر/ شبكة أورو نيوز

أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.

وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".

كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.

إشكالية الملابس والرموز الدينية

وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".

إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.

وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".

ابنة سجين سياسي في فرنسا

وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".

يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.

وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.

31-08-2012

المصدر/ العربية نت

أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.

كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".

وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".

وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".

وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.

وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت يمينة بن قيقي، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالفرانكوفونية، والمتحدرة من أصل جزائري، في مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" الذي تبثه قناة "العربية"، أن قضية الحجاب ليست مشكلتها، وأنها تلقت من والديها إسلاماً معتدلاً، مضيفة في ما يتعلق بالحجاب أن فرنسا لديها قوانين واضحة تمنع ارتداء الرموز الدينية.

وأضافت بن قيقي: "من الواضح أنه منذ عام 1979 ومنذ وصول آية الله الخميني إلى السلطة ظهر إسلام آخر، ربما فرض نفسه على الساحة بطريقة ولغة ومفردات أخرى انبثقت من هذا الإسلام الجديد الذي خرج عن نسقه المعتدل".

كما شددت على ضرورة التمييز بين الإسلام السياسي والأسباب التي تكمن وراءه، وبين الإسلام الذي يعيشه غالبية المسلمين أينما كانوا سواء في مالي أو فرنسا أو الجزائر.

إشكالية الملابس والرموز الدينية

وفيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بالحجاب، أكدت أنه يجب إعادتها إلى سياقها، مضيفة أن فرنسا جمهورية علمانية وقوانينها واضحة. كما تابعت قائلة إنه يوجد على الأرض الفرنسية مسلمون ومسيحيون بروتستانت إلى جانب اليهود. إذن هناك تشكيلة واسعة تقابلها قوانين الجمهورية التي تنص على عدم ارتداء رموز دينية واضحة".

إلى ذلك، أكدت أنها عندما كانت تذهب في الماضي إلى المدرسة مرتدية الزيّ الموحد، لم يكن الطلاب يعلمون حينها مَنْ يمارس الشعائر الدينية ومَنْ لا يمارسها.

وأضافت: "أعتقد أنه بعد أن عشتُ في هذا البلد عليّ أن أحترم قوانين الجمهورية الفرنسية. وفي إطار هذه القوانين هناك أولويات، وأرى أن قضية الحجاب ليست مشكلتي، ولكنني أناضل منذ سنوات لاسيما في بلدية باريس من أجل الحصول على مدافن إسلامية مثلاً، إذ لا يوجد ما يكفي من المقابر الإسلامية. أما فيما يخص الحجاب فأنا لا أتفق مع ارتداء ملابس دينية بما فيها الطاقية اليهودية والحجاب".

ابنة سجين سياسي في فرنسا

وعن هويتها الفرنسية والجزائرية، قالت بن قيقي: "لقد تربيت في عائلة استثنائية لأنها دفعت ثمناً غالياً لاستقلال الجزائر. فثلاثة أرباع عائلتي قتلوا أو اغتيلوا من قبل الشرطة الفرنسية خلال حرب الجزائر وكان والدي سجيناً سياسياً في فرنسا. بغض النظر عن افتخاري الكبير بأنني جزائرية، فأنا ولدت جزائرية، رغم أنني رأيت النور في فرنسا وكانت هذه فترة معقدة لأن المرء ينبغي أن يكون إما جزائرياً او فرنسياً".

يُذكر أن الوزيرة يمينة بن قيقي، التي اختارها الرئيس هولاند مع وزيرين آخرين من أصل مغاربي للانضمام إلى الطاقم الوزاري، مخرجة سينمائية معروفة، أنجزت العديد من الأفلام التي تطرقت من بين ما تطرقت اليه الى قضايا المهاجرين.

وفي هذا السياق تقول: "أفلامي كانت دائماً ملتزمة، تتناول قضايا مثل وجودنا في فرنسا والهجرة والعلاقات بين الدول المغاربية والسكان المغاربيين في فرنسا. كما تذكر أنها طرحت من خلال فيلم "ذكريات مهاجرين" مسألة الذكرى والذاكرة وكيفية إخراج الآباء والأجداد من الصمت والظلمات، ومنحهم حقوقهم. كما عرفت بالذاكرة الجماعية.

31-08-2012

المصدر/ العربية نت

"أُم" اسم غنائي مغربي شاب لمطربة تحتل مكانة مهمة في المشهد الفني في المغرب والخارج بمزجها بين أنواع موسيقية غربية وتراثية، ونقلها لموسيقى البلوز والجاز لجماهير الشباب المغربي.

واستطاعت "أم" أن تحجز مكانة خاصة بين الأسماء والفرق الموسيقية الشابة، ويتساءل الكثيرون دائما عن دلالة اسمها ومدى ارتباطه بنوعية الموسيقى التي تقدمها.

وكشفت في لقاء مع "راديو سوا" قصة اسمها، وقالت "أم في الحقيقة هو الجزء الأول من إسمي الحقيقي وهو أم الغيث".

وأضافت أن "أم الغيث اسم يعطى لأي مولودة في منطقة الجنوب في المغرب الصحراوي إذا ولدت في يوم فيه مطر باعتبار أنها أتت بالرحمة والغيث".

ويعرف المغرب خلال السنوات الأخيرة انتشارا لمجموعات موسيقية شابة تحاول التجديد وإدخال ألوان غنائية غربية والتمرد على الأنماط الموسيقية المحلية. وهذا ما تتبناه "أم" في أعمالها لكنها قالت "الموسيقى ليست لها حدود وبالعكس أعتقد أن على كل فنان أن يدخل في موسيقاه شيئا من تراثه الخاص وأشياء أخرى تعجبه أو تشكل مصدر إلهام له".

وأضافت "أنا في صغري استمعت إلى أنماط موسيقية متنوعة سواء المغربية أو العربية أو الأجنبية الغربية بما فيها الصول والجاز، وحتى الموسيقى الكلاسيكية والكلاسيكية العربية، وأظن أن كل ما يدخل أذن الفنان بالضرورة أن يخرج من فمه بشكل خاص به".

وشكلت الانتفاضات العربية أو ما يعرف بالربيع العربي، محفزا للكثير من الفرق الموسيقية الشابة في الدول العربية لإنتاج موسيقى مختلفة تمس هموم المواطن وتتحدث عن احتياجاته.

وفي هذا الإطار، قالت "أم" إن الفنان مواطن مثله مثل جميع المواطنين الآخرين، لكن ليس عليه بالضرورة تناول الأمور السياسية، مشيرة إلى أن تناول السياسة أمر يعود للفنان.

وأضافت أنها لم تجعل من السياسة أساسا في فنها أو غنائها إلا أنه في نفس الوقت هناك أمور تشعر أن عليها التعبير عنها مثل ألبومها الأخير الذي يضم أغنية 'حاركين' التي تتحدث عن الهجرة السرية والتي قالت إنها "مسألة سياسية لكن في فترة ما شعرت أن علي التطرق إليها وأعتقد أن كل فنان حر في اختياراته بالطبع".

وقد دخلت "أم" تجربة العالمية من خلال عملها المشترك مع الفنان الأميركي من أصول غانية بليتز ذي إمباسادر (Blitz the Ambassador).

ووصفت الفنانة المغربية تلك التجربة بقولها "كانت تجربة جميلة جدا لأننا تعاملنا كثيرا عبر الانترنت وهي طريقة عمل جديدة لعصرنا إذ يمكننا العمل مع الشخص في مرحلة أولى دون الالتقاء به شخصيا".

31-08-2012

المصدر/ راديو سوا

أوصى المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية٬ في ختام أشغاله اليوم٬ بالعاصمة التونسية٬ الدول الأعضاء في مجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي "لا تتوفر على أجهزة متخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر٬ إنشاء مثل هذه الأجهزة"٬ حسبما جاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس.

كما أوصى المؤتمر٬ طبقا لذات المصدر٬ بالعمل على تشجيع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في الدول العربية على "توفير مختلف أشكال الدعم والمساعدة لضحايا عصابات الاتجار بالبشر٬ مع تعزيز التوعية بالأساليب التي تتبعها تلك العصابات للإيقاع بضحاياها".

وأضاف البيان أن المؤتمر أوصى أيضا بíœ"المراقبة الصارمة لعمليات زراعة ونقل الأعضاء البشرية ووضع القوانين والتشريعات الخاصة بتنظيم تلك العمليات ٬ بما يحول دون استغلال الحاجة المادية٬ خاصة لدى المهاجرين٬ من قبل عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية".

وفي مجال استخدام التقنيات الحديدة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر٬ دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في تأمين هذه الوثائق٬ والاعتماد على الأجهزة والمعدات الحديثة في مختلف المنافذ الحدودية٬ "مما يساعد في الحد من تزويرها والكشف عن الجوازات المزورة"٬ كما دعا إلى "التبادل السريع للمعلومات المتعلقة بالإبلاغ عن الجوازات المسروقة والمفقودة٬ مع تعزيز تدريب الأطر العاملة في تلك المنافذ على أحدث الأساليب التقنية في كشف تزوير وثائق السفر".

وأفاد البيان أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ التي انعقد المؤتمر تحت إشرافها٬ ستتولى رفع هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية للنظر في اعتمادها.

وكان المؤتمر قد انعقد على مدار يومين بمشاركة رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية بمختلف الدول العربية من بينها المغرب٬ الذي مثله عميد شرطة٬ عبد الرحيم صمصم٬ مكلف بمصلحة الهجرة بالمديرية العامة للأمن الوطني.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن عدد المهاجرين الجدد الذي دخلوا المملكة المتحدة خلال سنة 2011 بلغ 216 ألف مهاجرا في مقابل 252 ألف خلال السنة التي قبلها.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن مكتب الإحصاء يعتبر أن الأمر لا يتعلق بتحولات هامة أو عميقة٬ بالرغم من حرص الحكومة على التأكيد على أن تراجع أعداد الوافدين على بريطانيا يؤكد نجاعة التدابير التي اتخذتها.

وتسعى الحكومة الائتلافية التي يقودها ديفيد كاميرون إلى تقليص العدد الصافي للمهاجرين الوافدين على بريطانيا سنويا٬ والذي يتم احتسابه انطلاقا من خصم عدد الوافدين من عدد العائدين إلى بلادهم٬ إلى نحو 100 ألف شخص مع نهاية ولايتها التشريعية في 2015.

ونقلت ( بي بي سي) عن وزير الهجرة داميان غرين٬ قوله في أعقاب صدور الإحصائيات الجديدة إنه "واثق" من بلوغ الهدف المحدد في البرنامج الحكومي.

وأشار الوزير إلى أن تراجع الأعداد الصافية للمهاجرين٬ يعد " دليلا على نجاعة التدابير التي اتخذناها منذ وصولنا للسلطة قبل سنتين".

غير أن هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن خبراء في مجموعة للتفكير تهتم بالبحث في السياسات العمومية قولها إن تراجع أعداد المهاجرين يعود في جزء منه إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وكذا التقليص الكبير في عدد تأشيرات الدخول الممنوحة للطلبة الجامعيين.

وأشارت في هذا الصدد إلى تراجع عدد التأشيرات الممنوحة للطلبة في يونيو 2012 إلى نحو 283 ألف تأشيرة وهو ما يمثل تراجعا بنحو 75 ألف تأشيرة ممنوحة خلال الفترة نفسها من سنة 2011.

ومن جهة أخرى٬ أفاد المكتب الوطني للإحصاء أن سنة 2011 شهدت تسجيل رقم قياسي جديد في عدد المواليد الجدد ببريطانيا من أمهات مهاجرات. وأوضح المكتب أن عدد المواليد من أمهات ولدن خارج المملكة المتحدة بلغ 5ر25 بالمائة من العدد الإجمالي للمواليد سنة 2011 في مقابل 1ر25 بالمائة خلال سنة 2010.

31-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من المنتظر أن يمثل الفيلم المغربي الطويل "ماجد" لمخرجه نسيم العباسي المغرب، في أمستردام الهولاندية في إطار مهرجان "فْلَيفوبارك للفيلم" الذي ستنطلق فعالياته ابتداء من يوم الجمعة 31 غشت الجاري، على أن يتم عرض "ماجد" يوم السبت 1 شتنبر القادم.

"ماجد" الذي يُلقي الضوء على معاناة الأطفال اليتامى وأطفال الشوارع وقسوة المجتمع عليهم، حصل على العديد من الجوائز وطنيا ودوليا، منها جائزة أفضل فيلم طويل للأطفال بالمهرجان الدولي لفيلم الشباب والطفولة بسوسة التونسية، إضافة إلى حصول بطلي الفيلم، الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، على جائزة أحسن ممثل بالجزائر. كما أن الفيلم حقق نجاحات لافتة في مهرجانات أخرى، حيث استحق جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم المغربي بطنجة سنة 2011، وجائزة "الصقر الفضي" في مهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم 'سيني كيد' بمدينة أمستردام.

30-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الأربعاء إن على الدول المجاورة لسوريا أن تُبقي حدودها مفتوحة للعدد الكبير والمتزايد من اللاجئين الهاربين من سوريا.

واعتبرت هيومن رايتس ووتش أنه وبالرغم من ضغوط الأعداد الكبيرة، إلا أنه يجب أن يُسمح للاجئين السوريين عبور الحدود إلى الدول المجاورة وأن يمكثوا فيها بشكل قانوني دون خوف من احتجاز أو التحفظ عليهم في معسكرات مغلقة أو الترحيل.

وطالبت المنظمة الدول المانحة أن تدعم الدول المضيفة بقوة، مبرزة أن دولا كتركيا والعراق والأردن ولبنان قامت في أغلب الأوقات بفتح حدودها لأكثر من 200 ألف لاجئ من سوريا المجاورة، لكن على مدار الأسبوع الماضي قال بعض المسؤولين في هذه البلدان إن الحد الأقصى المسموح به للاجئين قد اقترب وربما يغلقون الحدود قريباً... تفاصيل أكثر

30-08-2012

المصدر/ هيومن رايت ووتش

تناقش حلقة هذا الأسبوع من برنامج "حوار العرب" والتي بعنوان "العرب في جامعات الغرب" الأعداد الضخمة من الشباب العرب الدارسين في الجامعات الأوروبية والأمريكية، ومدى قدرة الطلبة العرب تجاوز الاختلاف الثقافي، وما المخاوف من التغريب ومدى استفادة المجتمعات العربية من ابتعاث الطلبة للدراسة في الغرب، وحقيقة استفادتهم من التجربة.

كما تتناول الحلقة مدى إمكانية نقل العلوم من الطلبة في الغرب وعصرنة المنطقة العربية، وتتحدث عن هجرة العقول، حيث إن الكثير من الطلبة العرب لا يعود إلى بلده ويهاجر ويستقر في مكان دراسته، خاصة أن بعضهم لا يجد مكاناً للعمل، وبعضهم يجد نفسه غريباً في بلده بعد عودته.

كما تتطرق الحلقة إلى مدى التشجيع والتحفيز الذي يتلقاه الطالب في المجتمعات العربية، وما توفره مؤسسات الدولة للخريجين في حال عودتهم إلى البلاد، بالإضافة إلى مدى استيعاب قدرات المبتعثين بعد تخرجهم.

إلى ذلك، تطرح الحلقة مسؤولية الطلاب العرب في تغيير وجهة النظر السائدة عن العرب في الغرب، بالإضافة إلى بعض الاحصائيات عن إجمالي الدارسين (بغض النظر عن الجنسية) في أمريكا وأوروبا، وما تساهم الدراسة في الخارج بدعم الاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق يستضيف البرنامج عبدالعزيز طرابزوني، وهو طالب سعودي يدرس في الجامعة الأمريكية في واشنطن، وحمد العوضي وهو طالب إماراتي في جامعة إيرلندا الوطنية، بالإضافة إلى غدير صيام وهي طالبة كندية من أصل فلسطيني تحضّر للدكتوراه في جامعة كامبريدج.

ويعرض البرنامج الذي تقدمه الإعلامية منتهى الرمحي اليوم الخميس في تمام الساعة الحادية عشرة ليلاً بتوقيت مكة المكرمة، ويعاد الجمعة الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

30-08-2012

المصدر/ العربية نت

أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشائي في بيان يوم أمس الأربعاء ان المهاجرين السودانيين الذين تسللوا بصورة غير شرعية الى اسرائيل سيوضعون في مخيمات احتجاز اعتبارا من 15 أكتوبر.

وقال الوزير "امام المتسللين من السودان مهلة تنتهي في الخامس عشر من تشرين اكتوبر لمغادرة اسرائيل، وسيوضعون قيد الاحتجاز اعتبارا من هذا التاريخ"، مضيفا انه حصل على موافقة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لانتهاج هذه السياسة.

وأعلن يشائي ايضا ان هؤلاء الرعايا السودانيين سيتم طردهم لاحقا من دون اعطاء تفاصيل اضافية حول الاجراء الذي سيتم تطبيقه.

وشدد الوزير انه "اختار العمل بدلا من الكلام لكي يحافظ على الطابع اليهودي والصهيوني للدولة من اجل اطفالنا".

وبدات عملية طرد رعايا جنوب السودان في حزيران/يونيو على اثر عمليات توقيف واسعة.

وفي يونيو، وافقت محكمة اسرائيلية على مشروع يرمي الى اعادة حوالى الفين من رعايا ساحل العاج في وضع غير قانوني الى بلادهم.

واثار وجود اكثر من 62 الف مهاجر غير شرعي في اسرائيل غالبيتهم من السودانيين والاريتريين دخلوا عبر سيناء المصرية، منذ شهر ايار/مايو اعمال عنف وجدلا سياسيا.

وفي ماي، تحولت تظاهرة ضد المهاجرين الافارقة الى اعمال عنف عنصرية في تل ابيب.

وتقيم اسرائيل الان سياجا بطول 250 كلم على الحدود المصرية في محاولة لمنع عمليات تسلل المهاجرين الذين يعبرون صحراء سيناء المصرية. وقد تم انجاز 170 كلم من السياج وسينتهي العمل به بحلول نهاية العام.

30-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

من المنتظر أن يمثل الفيلم المغربي الطويل "ماجد" لمخرجه نسيم العباسي المغرب، في أمستردام الهولاندية في إطار مهرجان "فْلَيفوبارك للفيلم" الذي ستنطلق فعالياته ابتداء من يوم الجمعة 31 غشت الجاري، على أن يتم عرض "ماجد" يوم السبت 1 شتنبر القادم.

"ماجد" الذي يُلقي الضوء على معاناة الأطفال اليتامى وأطفال الشوارع وقسوة المجتمع عليهم، حصل على العديد من الجوائز وطنيا ودوليا، منها جائزة أفضل فيلم طويل للأطفال بالمهرجان الدولي لفيلم الشباب والطفولة بسوسة التونسية، إضافة إلى حصول بطلي الفيلم، الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر، على جائزة أحسن ممثل بالجزائر. كما أن الفيلم حقق نجاحات لافتة في مهرجانات أخرى، حيث استحق جائزة أحسن سيناريو في المهرجان الوطني للفيلم المغربي بطنجة سنة 2011، وجائزة "الصقر الفضي" في مهرجان الفيلم العربي بروتردام بهولندا، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم 'سيني كيد' بمدينة أمستردام.

30-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

أكدت إدارة الجمارك من باب سبتة٬ يوم الأربعاء٬ أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين حلوا بالمغرب عبر موقع باب سبتة منذ بداية عملية العبور يوم خامس يونيو الماضي إلى غاية أمس الثلاثاء٬ بلغ أزيد من 194 ألف شخص.

وأوضح المصدر٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن 149 ألف و 400 مغربي مقيم بالخارج عبروا موقع باب سبتة من خامس يونيو الماضي إلى غاية ليلة أمس الثلاثاء٬ فيما بلغ عدد السيارات العابرة للموقع خلال الفترة ذاتها 41 ألف و 700 سيارة .

وبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين غادروا المغرب في اتجاه بلدان الاستقبال عبر موقع باب سبتة٬ من بداية يونيو المنصرم الى 28 غشت الحالي٬ 135 ألف شخص٬ وفي المقابل بلغ عدد سيارات أفراد الجالية المغربية التي مرت عبر موقع باب سبتة في اتجاه سبتة السليبة خلال الفترة المذكورة 31 ألف سيارة.

ولم يتجاوز عدد الحافلات التي نقلت أفراد الجالية المغربية القادمين من الدول الاوروبية الى المغرب عبر بوابة باب سبتة خلال الثلاثة أشهر الاخيرة 41 حافلة٬فيما بلغ عدد الحافلات في الاتجاه المعاكس خلال الفترة ذاتها 13 حافلة٬ على اعتبار أن غالبية الحافلات التي تنقل أفراد الجالية في الاتجاهين معا خلال عملية العبور تمر عبر الميناء المتوسطي٬ الذي يعرف رواجا كبيرا في هذا الجانب.

وأفاد المصدر ذاته أن عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ الذين عادوا الى دول الاستقبال في أوروبا عبر موقع باب سبتة٬ بلغ أمس الثلاثاء 3215 شخصا مقابل 800 سيارة٬ ووصل عدد الذين عبروا موقع باب سبتة في الاتجاه المعاكس طيلة يوم أمس الى غاية منتصف الليل 2315 شخصا مقابل 255 سيارة.

30-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقدم قنصلية مغربية متنقلة خدماتها لافراد الجالية المغربية المقيمة بدول المحيط الهادي بمدينة أوكلاند النيوزيلندية من 26 إلى 30 غشت الجاري.

وستقوم هذه القنصلية المتنقلة٬ التي تنظمتها سفارة المملكة بأستراليا٬ بتقديم الخدمات القنصلية والاجتماعية٬ وخصوصا إعداد بطاقة التعريف الوطنية الالكترونية٬ وجواز السفر البيومتري٬ و تسجيل الأبناء غير المسجلين في الحالة المدنية.

وفضلا عن تقديمها باقي الخدمات القتنصلية٬ ستقدم هذه القنصلية المتنقلة٬ التوجيه وتوضيح المساطر٬ و الإجابة على استفسارات و تساؤلات المواطنين.

30-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

طالبت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الجهات المعنية ب"التدخل السريع لوقف المآسي التي يواجهها المهاجرون الأفارقة إلى دول أوروبا بحثا عن ظروف معيشية أفضل".

وقال الأمين العام للهيئة عدنان بن خليل باشا في بيان لد بداية هذا الأسبوع٬ إن "حوادث الغرق التي يتعرض لها بعض المهاجرين نتيجة قلة مواردهم وظروف عبورهم بحرا بطرق سرية في قوارب متهالكة٬ تستوجب حلولا عاجلة من قبل الجهات الأوروبية المعنية بقضايا الهجرة".

وأضاف عدنان أن "ما يلقاه المهاجرون السريون الأفارقة من سوء معاملة في بلدان الاستقبال بأوروبا ومنها ترحيلهم قسرا إلى بلدانهم التي فروا منها٬ تستدعي وجوب إيجاد حلول من قبل المنظمات الإنسانية" داعيا إلى عقد اجتماع دولي خاص لمناقشة هذه القضية الملحة في أقرب الآجال.

يشار إلى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية٬ منظمة خيرية إسلامية أنشئت عام 1979٬ وتتخذ من جدة مقرا لها ٬ وهي منبثقة عن رابطة العالم الإسلامي٬ تروم تعزيز قيم التضامن بين المجتمعات الاسلامية٬ وتقديم المساعدة على شكل تبرعات للمحتاجين والمنكوبين في العالم.

30-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أشاد لويس غارسيا مدرب فريق خيتافي٬ أحد أندية البطولة الإسبانية لكرة القدم ٬ بمهارات الدولي المغربي عبد العزيز برادة الذي قاد فريقه خيتافي لتحقيق فوز ثمين للغاية على ريال مدريد بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثاني من المسابقة على ملعب ألفونسو بيريز.

وقال غارسيا في تصريح لجريدة "إيل بايس" الإسبانية اليوم الثلاثاء إن عبد العزيز برادة الذي تألق مع المنتخب الاولمبي المغربي في أولمبياد لندن لديه "موهبة كبيرة و إمكانيات هائلة".

وأبرز غارسيا أن برادة (23 سنة) يتوفر على موهبة فطرية ٬ وله القدرة على استيعاب مفاهيم كرة القدم بشكل ممتاز" والآداء الذي ظهر به في مباراة الأحد الماضي ضد ريال مدريد يؤكد تطور آداء اللاعب وتقنياته الكبيرة.

وقال لويس غارسيا "عبد العزيز برادة لاعب يمكنه قلب الموازين في أي وقت وتسجيل الأهداف في أي لحظة .إنه لاعب يتطور باستمرار٬ و سنراهن عليه في المباريات المقبلة ."

وأضاف أن برادة يعتبر ورقة ضرورية في خطته وقد ساهم بشكل كبير في فوز خيتافي على ريال مدريد (2-1) بفضل تمريراته الحاسمة والهدف الجميل في الدقيقة 75٬ مشيرا إلى أنه قدم مباراة رائعة و يتوفر على تقنيات عالية وبدنية هائلة ٬ وهو ما جعله أفضل لاعب في فريق خيتافي خلال هذه المباراة.

وأوضح لويس غارسيا أن عبد العزيز برادة أضحى لاعبا رسميا وأحد أهم الركائز التي يعتمد عليها في نهجه التكتيكي. مشيرا إلى أن اللاعب المغربي الذي تألق هذا الموسم مع فريقه في البطولة الإسبانية وخلال بطولة إفريقيا لأقل من 23 عاما المؤهلة لدورة الألعاب لأولمبية (لندن 2012) التي أقيمت مؤخرا بطنجة ومراكش٬ يشكل أحد أبرز المواهب التي أفرزتها بطولة إسبانيا لكرة القدم.

وقال مدرب فريق خيتافي إن " الموسم الحالي سيكون عام التأكيد " كأفضل اللاعبين في الدوري الإسباني٬ مشيرا إلى أنه بعد المباراة الممتعة ضد النادي الملكي ٬ سيكون أنصار مسيرو الفريق "أكثر إلحاحا " مع الدولي المغربي وسيطلبون منه الكثير في المستقبل والمزيد من التألق والعطاء.

وقد بات عبد العزيز برادة مثار اهتمام العديد من الأندية الإسبانية والإنجليزية ٬ غير أن رئيس الفريق أنجيل توريس طلب مقابل انتقال اللاعب الموهبة 24 مليون أورو.

29-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

انتخبت المغربية وفاء حجي، بالإجماع رئيسة للأممية الاشتراكية للنساء. وأوضح بلاغ للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية٬ يوم الثلاثاء أن انتخاب وفاء حجي تم خلال انعقاد المؤتمر العشرين للأممية الاشتراكية للنساء ما بين 26 و28 غشت الجاري في كيب تاون بجنوب إفريقيا.

وأكد البلاغ أن الثقة التي وضعها أعضاء الأممية الاشتراكية للنساء الذين يزيدون عن 140 منظمة نسائية وطنية تعد "تشريفا للنساء المغربيات بصفة عامة ولمناضلات الحزب بصفة خاصة"٬ مشيرا إلى أن هذه الثقة تعبر٬ أيضا٬ عن " تضامن فعلي مع نضالهن لتعزيز المكتسبات ومواجهة التحديات الكبيرة لمعركتهن من أجل الكرامة والنهوض بحقوق الإنسان".

وبحسب وفاء حجي٬ فإن ترشحها لرئاسة الأممية الاشتراكية للنساء يأتي نظرا لانخراطها في المنظمة الدولية٬ ويعبر عن إرادتها لمواجهة التحديات الكبرى التي تنتظر النساء٬ مضيفة أن ترشحها ينبع كذلك من قناعتها "بضرورة ضمان استمرارية منظمتنا وبعث دينامية جديدة في إطار القيم العالمية للتقدم٬ والديمقراطية٬ والعدالة التي تجمعنا ".

29-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

 

 

تتفاقم أزمة النازحين السوريين إلى الدول المجاورة مع استمرار وتيرة العنف في المدن السورية من جهة وإعلان الدول المضيفة عجزها عن إيواء العدد المتزايد للنازحين، بالتزامن مع إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من المعارك الدائرة في سوريا بات أكثر مما كان متوقعا مع تسجيل نزوح أكثر من مائتي ألف شخص، معظمهم يوجدون في تركيا والأردن.

وتواكب حركة النزوح إلى الخارج حركة نزوح داخل سوريا، حيث ارتفع عدد المهجرين داخليا وفق مفوضية شؤون الاجئين إلى نحو مليون ونصف المليون، مهجّر يعانون من نقص كبير في الرعاية والخدمات الأساسية.. فيما يناهز عدد المدنيين المحتاجين لإغاثات إنسانية المليونين ونصف المليون.

وفيما تدق مفوضية شؤون اللاجئين ناقوس الخطر مع وجود «حاجة ملحة لإيجاد مأوى بديل للعدد المتزايد من النازحين المقيمين داخل المدارس في سوريا حيث من المفترض أن تبدأ الدراسة نظريا منتصف الشهر المقبل»، يشير عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المهجرين في الداخل يعانون من أوضاع إنسانية صعبة في ظل عدم توفر مكان لائق للسكن وارتفاع تكلفة الإيجارات وصعوبة تأمين القوت اليومي، حيث وصل سعر ربطة الخبز في مدينة حلب على سبيل المثال إلى 300 ليرة سوريا (ما يعادل 6 دولارات أميركية). وفي حين يقصد النازحون كل من تركيا والأردن بشكل أساسي ثم لبنان فالعراق، تتخذ حركة النزوح الداخلية أشكالا متعددة، حيث تسجل، وفق سرميني، حركة نزوح داخل المدينة الواحدة، من حي إلى حي آخر كما هو الحال اليوم في مدينة حلب. ويقول سرميني إن سكانا انتقلوا من حيي صلاح الدين وسيف الدولة المحررين في حلب إلى أحياء لا تزال بقبضة النظام لأنها لن تتعرض للقصف. كما تشهد سوريا حركة نزوح من المدن إلى الريف كما هو الحال في حمص ومن محافظات ساخنة إلى محافظات أكثر أمانا، من درعا إلى السويداء على سبيل المثال.

في موازاة ذلك، يتحدث سرميني عن هجرة الهجرة، بمعنى أن سكانا انتقلوا من منطقة لأخرى أكثر أمنا وإذا بها تصبح مسرحا لاشتباكات أو تتعرض لقصف عنيف، ما دفعهم إلى هجرة ثانية باتجاه منطقة أكثر أمنا وهو ما حصل مع من نزح من حلب إلى ريفها، ثم وجد نفسه مضطرا لترك حلب والتوجه إلى خارج سوريا نحو تركيا مثلا.

ويشدد سرميني على أن «المهجرين في الداخل متروكون لمصيرهم، وهم بحاجة إلى دعم شديد ورعاية غذائية وطبية ونفسية واستمرار الوضع على ما هو عليه ينذر بنتائج كارثية»، داعيا «منظمات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية إلى السعي لأن تشمل مساعداتهم مهجري الداخل السوري». أما على صعيد النزوح إلى خارج سوريا، ووفق تقديرات مفوضية شؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن قد تضاعف في الأيام القليلة الماضية ليتجاوز 22 ألفا منذ افتتاحه أواخر الشهر الفائت. وقالت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية، في مؤتمر صحافي، إن «وتيرة اللجوء عبر حدود سوريا إلى مخيم الزعتري في شمال الأردن تضاعفت خلال الأسبوع الماضي ووصل 1147 صباح الاثنين الفائت تبعهم 1400 ليل الاثنين - الثلاثاء، مشيرة إلى وصول عشرة آلاف و200 لاجئ إلى المخيم خلال الأسبوع المنصرم مقارنة مع 4500 الأسبوع الذي سبقه».

وينتظر آلاف اللاجئين، وفق فليمنغ، فرصة لعبور الحدود وسط استمرار العنف في درعا، ما قد يشكل بداية لتدفق أكبر بكثير إلى الأردن، مشيرة إلى أن «بين اللاجئين عددا متزايدا من الأطفال دون المرافقين».

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» وجهت نداء أول من أمس لجمع 54 مليون دولار لتغطية تكاليف إغاثة ومساعدة اللاجئين السوريين في الأردن وخصوصا الأطفال الذين ارتفعت معدلات تدفقهم إلى المملكة في الآونة الأخيرة. وتزامنت تصريحات فليمنغ مع إقرار السلطات الأردنية بصعوبة إيواء الأعداد المتزايدة من اللاجئين، حيث أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال سميح المعايطة أن عدد اللاجئين السوريين المتزايد «يدفع الأردن إلى التفكير في كل الاحتمالات». فيما قالت المفوضية إن ما يصل إلى 200 ألف لاجئ سوري قد يفرون إلى تركيا إذا استمرت أعمال العنف في التصاعد.

أما في لبنان فقد أعيد فتح مركز التسجيل التابع لمفوضية اللاجئين في شمال لبنان بعد هدوء الوضع في مدينة طرابلس كما استؤنفت عملية توزيع المعونات والمساعدات في البقاع. وبحسب المفوضية فإن 53 ألف لاجئ سوري مسجلون حاليا في لبنان، فيما تستقبل الفنادق تحديدا في منطقة جبل لبنان عشرات المئات من السوريين من الطبقات الميسورة وتعج الطرقات بسيارات تحمل أرقام تسجيل سورية.

وفي موازاة وجود قرابة 16 ألف نازح سوري في العراق، أعلنت مفوضية اللاجئين أمس عن «قلقها لتبلغها وفاة سبعة سوريين في زورق صيد غرق قبالة الساحل الشمالي لقبرص في نهاية الأسبوع الماضي»، مشيرة إلى أنه كان «ينقل أربعة رجال وامرأة وطفلين بحسب خفر السواحل».

29-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

اتفقت إدارة الأمن الوطني الإسبانية مع نظيرتها المغربية على تولي مدرسين مغاربة تلقين اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في مدرسة أفيلا شمال غرب مدريد كما سيتلقى متدربون مغاربة تكوينا في هذه المدرسة المعروفة عالميا وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين لاسيما وأن هناك ملفات مشتركة أمنية عديدة على رأسها الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة.

وزار مدير الأمن الوطني المغربي بوشعيب رميل اسبانيا أول أمس الاثنين وأجرى مباحثات مع نظيره الإسباني إغناسيو كوسيدو. واقترح رميل على المسؤول الإسباني تولي ضباط مغاربة تدريس اللغة العربية لأفراد الشرطة الإسبانية في الأكاديميات الإسبانية. ويأتي المقترح المغربي في ظل احتياج اسبانيا المتزايد لضباط لهم تكوين ولو أولي في اللغة العربية لمتابعة الإجرام المنظم والإرهاب المتورط فيه مهاجرون من جنسيات عربية وخاصة مغربية. ويتولى في الوقت الراهن الترجمة وتدريس العربية بعض العرب ومن ضمنهم مغاربة أغلبهم يحملون الجنسية الإسبانية أو من مغاربة سبتة ومليلية المحتلتين.

في الوقت نفسه، جرى الاتفاق على تلقي ضباط مغاربة تكوينا في مدرسة أفيلا شمال غرب العاصمة مدريد، والتي تعتبر من أكبر مدارس التكوين في مجال الشرطة في العالم ولاسيما في الإرهاب والإجرام المنظم المتعلق بتبييض الأموال والمخدرات.

29-08-2012

المصدر/ عن جريدة القدس العربي

عبد العزيز برادة، اسمٌ كان على كل لسان أمس بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه خيتافي على ريال مدريد مساء الأحد في الدوري الإسباني. هو واحد من النجوم المغاربة الكثيرين البارزين في الكرة الأوروبية، لكن من دون أن يعود الأمر بالفائدة على منتخبهم الوطني

تكاد تشكيلة منتخب المغرب تخلو من لاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية في كل مرة يذيعها المدرب البلجيكي إيريك غيريتس. هو بالطبع أمر إيجابي بالنسبة الى منتخبٍ عربي، الذي يمكن اعتباره أكثر المنتخبات العربية تمثيلاً بلاعبين يرتدون ألوان أندية أوروبية تخوض غمار أقوى البطولات الوطنية في إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها. ومن الموسم الماضي وانسحاباً الى الموسم الجديد، تطفو أسماء النجوم المغاربة هنا وهناك، تاركة بصماتها بشكلٍ مؤثر مع الأندية الأوروبية، فمهدي بن عطية كان أحد أبرز المدافعين في الدوري الإيطالي مع أودينيزي، بينما كان يونس بلهندة «مهندس» إحراز مونبلييه لقب الدوري الفرنسي بشكلٍ خارجٍ عن التوقعات.

كذلك، شدّ عادل تاعرابت الأنظار مع كوينز بارك رينجرز وأصبح هدفاً لأهم أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما انضم مبارك بوصوفة الى أنجي ماخاشكالا الروسي الذي دأب على استقطاب نجومٍ كبار بعد عيشه طفرة مالية استثنائية جعلته يرصد حتى النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وتطول اللائحة الى زكريا لبيَض الهولندي النشأة والمنتقل الى سبورتينغ لشبونة المعروف بتقديمه أفضل مواهب الكرة البرتغالية، وما استعانته بلاعبٍ مغربي إلا إيمان منه بقدراتٍ لم يجدها حتى في أكاديميته الشهيرة. ولا يمكن إغفال الاسم الذي صنعه نور الدين أمرابط مهاجم غلطة سراي التركي، ويوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني، ومنير الحمداوي رأس حربة فيورنتينا الإيطالي حالياً وأحد أبرز هدافي الدوري الهولندي سابقاً، وقد انضم الى هؤلاء حديثاً أسامة السعيدي المنتقل الى ليفربول الإنكليزي الغني عن التعريف، بينما يبقى مروان الشماخ هدافاً يحسب له ألف حساب، رغم خبوّ نجمه أخيراً مع أرسنال الإنكليزي.

باختصار، من لائحة الـ 26 لاعباً التي استدعاها غيريتس في حزيران الماضي وُجد 22 لاعباً محترفاً، بينهم 21 في أوروبا، إذ وحده الكابتن حسين خرجة يلعب بعيداً عن «القارة العجوز» وتحديداً العربي القطري الذي انتقل إليه بشكلٍ مفاجئ بعدما كان أحد نجوم الدوري الإيطالي، وخصوصاً عندما لعب مع إنتر ميلانو.

22-08-2012

المصدر/ جريدة الأخبار اللبنانية

عَرفت هولندا خلال العامين الماضيين أول "حكومة أقلية" في تاريخها، مُدعمة برلمانيا من الحزب اليميني المتطرف (الذي يُسمي نفسَه: حزب الحرية) والذي بَنى شعبيته أو بالأحْرى شَعْبَوِيّتَهُ على عدائه الشّديد للإسلام . في هذين العامين شهدت هولندا تموجات سياسية مُقلقة، سواء على مستوى الاستقرار الاجتماعي بين فِئات المجتمع الهولندي المختلفة أو على مستوى العلاقات ﺍﻟﺴﻴﺎﻴة مع الدول الإسلامية. في شهر أبريل من السّنة الحالية، ألْقتْ الأزمة المالية بظلالها الشاحبة على هذه الحكومة النَّشاز، وأدّت إلى إِسْقاطها، مِمّا فتح المجال لانتخابات جديدة ستجرى يوم 12 سبتمبر القادم، وهي فرصة ارتأت الفئات الحية في هذا البلد على أن تستثمرها بشكل جدي، حتى لا يتم اللجوء مرة أُخرى إلى مثل هذه التوليفات الحكومية الشّاذة، التي تُهدد التعدد الثقافي والسِّلم الاجتماعي ﺍﻟﻱ طبع المجتمع الهولندي ﻟﻌﻘﺩ طويلة. في هذا الخِضَم وجد الشباب ذي الأصول المغربية أنفسهم مدفوعين للدخول إلى حلبة السياسة وتحمل مسؤوليتهم التشاركية أكثر من أي وقت مضى.

هذا الوعي المُؤرق، دفع بالشّاب مُصطفى أمهاوَش إلى أن يتربع على الرقم 16 ضمن اللائحة الانتخابية للحزب الديمقراطي المسيحي CDA. هذا التّموْقع المُشرف على اللائحة جاء نتيجة موقفه المبدئي والصامد ﻭﺍﻟﺠﻬْﻱ ضد أي تعامل مع الحزب اليميني المتطرف، وهو الخطأ التاريخي الذي سقط فيه حزبه CDA، نتيجة توجهات بعض صُقور الحزب الخاطئة خلال مشاركتهم الأخيرة في حكومة الأقلية تلك. لقد قام مصطفى أمهاوش، إلى جانب مجموعة كبيرة من المُتحمسين والمُتشبثين بمبادئ الحزب الأصيلة، بحركة تصحيحية من داخل الحزب تولَّدت عنها تكوين لجنة الإستراتيجيات المُكلفة برسم السّياسَات المُستقبلية للحزب، حيث تَصدّر مصطفى رأس قائمة أعضائها، باعتباره أحد أهم أطر الحزب الشّابة، ورئيس رافد الحزب بمنطقة Peel en Maas أحد المُقاطعات بالجنوب الهولندي. هذا بالإضافة إلى تجربته ومهنيته العالية التي اكتسبها بِفضْل تواجُده كَنائِب محلّي لِفترتين انتخابيتين متتاليتين بالجماعة مقر إقامته.

ﻔﻰ أمهاوش ﺫﻱ الأُصول المغربية ﺍﻟﻤُﻨﺤﻣﻦ مدينة الناظور، إلى جانب عمله كمسؤول كبير في شركة ASML الرائدة في صناعة Microchips ، يُمارس واجبه الاجتماعي والدّيني كَرَئيس لِمسْجد السّلام بمدينة Panningen، المسجد الذي تعرض في سنة 2004 للاعتداء بالحرق، من قِبَل متطرف يميني بعد مقْتل المُخرج الهولندي فان غوغ. على أثر هذا الحدث، كان لمصطفى أمهاوش ولعقلاء البلدة الدور الأبرز في رص الخواطر وجمع شمل الساكنة حول إدانة مثل هذا العمل المشين، والدفع إلى الأمام من أجل التعاون والتعايش المثمر. هذا الجهد الجبار تكلل بحصول مصطفى أمهاوش على وسام الشرف من يد ملكة هولندا Beatrix، وحصول البلدة على أحد أجمل المساجد بهولندا، مسجد أصبح يشكل معْلمة إسْلامية يَفتخِر بها سكان البلدة؛ مُسلموها ومَسيحيّوها.

أكثر الأسئلة التي تُوجّه إلى مصطفى أثناء حملته الانتخابية الآنية هي من قَبيل عُنوان هذا المقال: ماذا يفعل شخص مُسلم في وسط حِزب مسيحي؟ " بالإضافة إلى المصالح السّياسية المُشتركة أو ما يُسمى بالبراغْماتية السياسية " يُجيب مصطفى؛ " هناك المبادئ والقيم الإنسانية المُشتركة التي تُشكل الأصْل في ظهور الحزب تاريخيّا، من قَبِيلْ قِيم التسّامح وحرية مُمارسة المعتقدات والعبادات لدى ألآخر، ذلك أنه من المعروف في هولندا أن الحزب المسيحي الديمقراطي ألف بين أَلدَّ الأعداء في التاريخ الهولندي ولِعدة قُرون (البروتستانت والكاثوليك)، هذا فضْلاً عن أن هذا الحزب يُعتبر من أشد المدافعين عن المَادة الثانية من الدستور(حرية المعتقد) صَمام أمان استقرار التواجد الإسلامي في هولندا. هذه المادة التي ما فتئ حزب 'وِلْدَرزْ' اليميني المتطرف يدعو إلى شَطبها من الدستور. والمُقلق في الأمر أن هناك أصوات كثيرة من أحزاب محسُوبة على اليسار واليمين "المعتدل؟" لا ترى غضاضة من قَبول مِثل هذا الطرح."

وتدعيما لمفهومه الراقي لِلْعَمل السّياسي، يُذكرنا مصطفى أمهاوش بالمفكر المسيحي القِبْطي رفيق حبيب، الذي لم يَتَوانى عن الانتماء لِحزب العدالة والحرية المصري (المُنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين) من أجل الدفاع عن حقوق المسيحيين الأقباط انطلاقا ﻣﻦ المبادئ ﻭﺍﻟﻘﻴ والأهداف المشتركة، وهو الآن يتقلد منصب نائب رئيس الحزب، وهو ما يعني أنه إذا غاب رئيس الحزب سوف ﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟة (ﻭﻟ ﻧﻆﺮﻳﺎ) كالتالي: "مسيحي على رأْس أكبر حزب إسلامي في مصر". إن الأساس في العمل السّياسي ضِمن علاقتي بالحزب" ُﻀﻴ مصطفى؛ "ليس هو المعتقد الديني في حد ذاته، وإنّما ﻫﺫﻩ المبادئ والقيم والأهداف المشتركة، والمَثل الإسْلامي يقول: الحِكمة ضَالة المٌسلم، أينما وجَدها ".

وعن أخبار حملته الانتخابية التي يخوضها مصطفى أمهاوش، يقول إن لديه فريقيْن يعملان بالتّوازي: فريق هولندي يوجه خِطابه إلى عموم الهولنديين، وفريق ثاني من أصل مغربي يُوجه خِطابه بالأساس إلى فئة الأجانب من ذوي الأصول الإسلامية، وكِليهما يعملان بِجِد وعلى قدم وساق.

ﻋن سُؤال: ﺎ ﻫ أول ما ﺘﻘ 12 ﺒﺘﻤﺒ؟ أجاب وَوَجْهُهُ قد امتلأ بابتسامة عَريضة: "ﻨﺤﺘﻔ ﻤﻴﻌﺎً ﻓﻲ ﻗﺎعة الضيّافة ِﻤﺴﺠ السّلام ﺎﻟﻜُﺴﻜ والأبَلْموس (Applemoes: أُكلة هولندية).

28-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

عبد العزيز برادة، اسمٌ كان على كل لسان أمس بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه خيتافي على ريال مدريد مساء الأحد في الدوري الإسباني. هو واحد من النجوم المغاربة الكثيرين البارزين في الكرة الأوروبية، لكن من دون أن يعود الأمر بالفائدة على منتخبهم الوطني

تكاد تشكيلة منتخب المغرب تخلو من لاعبين يدافعون عن ألوان أندية محلية في كل مرة يذيعها المدرب البلجيكي إيريك غيريتس. هو بالطبع أمر إيجابي بالنسبة الى منتخبٍ عربي، الذي يمكن اعتباره أكثر المنتخبات العربية تمثيلاً بلاعبين يرتدون ألوان أندية أوروبية تخوض غمار أقوى البطولات الوطنية في إنكلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وغيرها. ومن الموسم الماضي وانسحاباً الى الموسم الجديد، تطفو أسماء النجوم المغاربة هنا وهناك، تاركة بصماتها بشكلٍ مؤثر مع الأندية الأوروبية، فمهدي بن عطية كان أحد أبرز المدافعين في الدوري الإيطالي مع أودينيزي، بينما كان يونس بلهندة «مهندس» إحراز مونبلييه لقب الدوري الفرنسي بشكلٍ خارجٍ عن التوقعات.

كذلك، شدّ عادل تاعرابت الأنظار مع كوينز بارك رينجرز وأصبح هدفاً لأهم أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما انضم مبارك بوصوفة الى أنجي ماخاشكالا الروسي الذي دأب على استقطاب نجومٍ كبار بعد عيشه طفرة مالية استثنائية جعلته يرصد حتى النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وتطول اللائحة الى زكريا لبيَض الهولندي النشأة والمنتقل الى سبورتينغ لشبونة المعروف بتقديمه أفضل مواهب الكرة البرتغالية، وما استعانته بلاعبٍ مغربي إلا إيمان منه بقدراتٍ لم يجدها حتى في أكاديميته الشهيرة. ولا يمكن إغفال الاسم الذي صنعه نور الدين أمرابط مهاجم غلطة سراي التركي، ويوسف العربي مهاجم غرناطة الإسباني، ومنير الحمداوي رأس حربة فيورنتينا الإيطالي حالياً وأحد أبرز هدافي الدوري الهولندي سابقاً، وقد انضم الى هؤلاء حديثاً أسامة السعيدي المنتقل الى ليفربول الإنكليزي الغني عن التعريف، بينما يبقى مروان الشماخ هدافاً يحسب له ألف حساب، رغم خبوّ نجمه أخيراً مع أرسنال الإنكليزي.

باختصار، من لائحة الـ 26 لاعباً التي استدعاها غيريتس في حزيران الماضي وُجد 22 لاعباً محترفاً، بينهم 21 في أوروبا، إذ وحده الكابتن حسين خرجة يلعب بعيداً عن «القارة العجوز» وتحديداً العربي القطري الذي انتقل إليه بشكلٍ مفاجئ بعدما كان أحد نجوم الدوري الإيطالي، وخصوصاً عندما لعب مع إنتر ميلانو.

28-08-2012

المصدر/ عن جريدة الأخبار اللبنانية

رحبت جماعات حقوق اللاجئين بقرار من الحكومة الأسترالية يقوم على زيادة حصة اللاجئين السنوية إلى 20,000، وهي توصية رئيسية وردت في تقرير اللجنة المجتمعة مؤخراً حول طالبي اللجوء. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال بول باور، الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين الأسترالي: "إن الزيادة في حصة التوطين في أستراليا ستوفر خيارات إيجابية لمزيد من اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة للغاية وخطيرة في كثير من الأحيان، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى حلول مستدامة للاجئين."

ومن جهة أخرى، قال غراهام ثوم، المنسق الوطني للاجئين في منظمة العفو الدولية في أستراليا: "يسرنا أن يجري اتخاذ خطوات حاسمة لتنفيذ مثل هذه التدابير الأكثر إيجابية المبينة في تقرير الفريق الخبير. فلطالما دعت منظمة العفو الدولية الحكومة لإنجاز هذه الخطوة". وأضاف: "كانت هذه العناصر غائبة عن النقاش حتى يومنا هذا. وبدلاً من ذلك، كانت الحكومة تعطي الأولوية لإجراءات التقرير التي تفرض المزيد من العقوبات، مثل تقديم الطلبات من الخارج، وبالتالي التركيز على معاقبة اللاجئين وطالبي اللجوء بدلاً من حمايتهم"، مشيراً إلى قرار اتخذته الحكومة مؤخراً حول إنشاء مراكز لتقديم طلبات اللجوء من الخارج على جزيرة ناورو البعيدة، وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.

وفي 23 أغسطس، أعلنت كانبيرا أنها ستزيد حصتها السنوية من اللاجئين من 13,750 إلى 20,000، في أعقاب صدور التقرير في 13 أغسطس من قبل لجنة خبراء مؤلفة من ثلاثة أعضاء لدراسة هذه القضية وإيجاد سبل للحد من تدفق طالبي اللجوء الى البلاد. وكانت زيادة حصة أستراليا للاجئين سنوياً إحدى التوصيات الـ 22 الأساسية للفريق، بقيادة وزير الدفاع السابق، أنجوس هيوستن، والذي يهدف إلى تشجيع المهاجرين على استخدام قنوات اللجوء الرسمية بدلاً من القيام برحلات القوارب الطويلة والخطيرة.

وأشار التقرير إلى أن عدد لاجئي القوارب الواصلين إلى أستراليا بات يرتفع في السنوات الأخيرة، حيث وصل أكثر من 8,000 طالب لجوء في عام 2012 وحده، وفقاً لتقارير وسائل الاعلام المحلية. وذكرت رئيسة الوزراء، جوليا جيلارد أن "هذه الزيادة تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً- تلك الفئات الضعيفة في الخارج، وليس هؤلاء الذين يأتون في الزوارق.'' وتابعت: "لن تكون الأفضلية للواصلين على متن الزوارق. الهروب في القوارب لا يستحق المخاطرة بالحياة ولا المال الذي يُدفع، لأنه ما من فائدة نهائياً من اللجوء إلى قوارب المهربين." فقد مات المئات من طالبي اللجوء في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، في قوارب مكتظة ومتهالكة من سريلانكا، وإندونيسيا، وأماكن أخرى في المنطقة.

وإذا أظهرت توصيات السياسة الجديدة بأنها فعالة من حيث الحد من عدد القادمين بالقوارب، اقترح التقرير أن تقوم أستراليا برفع حصتها من اللاجئين سنوياً إلى 27,000 في غضون خمس سنوات. ولكن على الرغم من إعلان الحكومة، عبّر العديد من النشطاء عن قلقهم، مشيرين الى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل". فوفقاً لإيان رنتول، المتحدث باسم التحالف الأسترالي للعمل من أجل اللاجئين، "حتى مع هذه الزيادة، ونسبةً لعدد السكان، ما زال عدد اللاجئين الذين سيتم استقبالهم أقل مما كان عليه في أوائل التسعينات، قبل أن تقوم حكومة [جون] هوارد [رئيس الوزراء 1996-2007] بتخفيضه إلى النصف." وأضاف: "ما زال هناك الكثير من التفاصيل التي لم يتم الإعلان عنها بعد. وأوصى فريق الخبراء بأنه يجب تخصيص 3,800 من الأماكن الإضافية للاجئين الذين ينتظرون داخل المنطقة، وبذلك تكون البداية من خلال استقبال 400 لاجئ إضافي فقط من إندونيسيا. والآن سيكون عليهم معرفة متى سيأتون إلى أستراليا ... فعلى اللاجئين الـ400 الذين تعترف بهم المفوضية السامية للاجئين في إندونيسيا أن يأتوا فوراً إلى أستراليا."

وجاء قرار الحكومة لإعادة تجهيز مراكز قبول طلبات اللجوء في جزيرة ناورو البعيدة متماشياً مع تقرير هيوستن. وأضاف رنتول أنه "لن يتم تحلية مرارة انتهاك حقوق اللاجئين في ناورو عن طريق زيادة عدد اللاجئين العام الذين ستستقبلهم أستراليا." ولطالما كانت سياسة اللاجئين مثار انقسام في أستراليا، على الرغم من أن البلاد لا تستقبل إلا عدد قليل من طالبي اللجوء في العالم سنوياً، كثير منهم في جزيرة عيد الميلاد، أحد المواقع الأسترالية النائية قبالة سواحل إندونيسيا. ووفقاً للمفوضية، تلقت أستراليا 11,500 طلب لجوء في عام 2011 - أي تسعة بالمائة أقل من العام السابق – من أصل 441,000 سكنوا في الغرب في ذلك العام.

28-08-2012

المصدر/ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)

قال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات إن عدد المهاجرين غير الشرعيين أو الوافدين المقيمين بدون تصريح على أراضي المملكة يصل إلى 1.2 مليون نسمة.

ووصف وريكات خلال افتتاحه صباح اليوم الثلاثاء "الندوة الاستشارية حول صحة الوافدين، المهاجرين غير الشرعيين بـ"دولة تعيش على حساب دولة فقيرة هي الأردن".

وأكد وير الصحة أن الأردن يعتبر من الدول التي تضم نسبة عالية من المهاجرين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأرقام الرسمية تقدر عدد العمالة الوافدة بنصف مليون نسمة في حين يتواجد أكثر من ذلك بشكل غير رسمي.

هذه التصريحات للمسؤول الرسمي الأول عن قطاع الصحة في الأردن تأتي في سياق أعمال مؤتمر تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، ويشارك فيه خبراء عرب وأجانب.

وقال وزير الصحة إن نسبة المهجرين البنغاليين والباكستانيين المقيمين في منطقة غور الصافي وحتى الأغوار الشمالية تتعدى نسبة الأردنيين بعشرة مرات، على حدّ تعبيره.

يشار إلى أن أعمال المؤتمر تستمر على مدى يومين، بمشاركة خبراء من الأردن ومنظمة الهجرة الدولية والدول المصدرة للعمالة، كما يناقش أوراق عمل مقدمة من وزارات الصحة والداخلية والعمل ومنظمة الهجرة الدولية حول عديد من القضايا والتحديات والتداعيات التي تفرضها مسألة العمالة الوافدة على كافة الصعد.

28-08-2012

المصدر/ جريدة السبيل الأردنية

اسمها فريدة الطاهر، بلجيكية-مغربية مرشحة في الانتخابات البلدية البلجيكية المقبلة والمرتقبة في 14 أكتوبر 2012، ببلدية مولينبيك، إحدى بلديات بروكسيل. ما يميز فريدة أنها ترتدي الحجاب، الأمر الذي شغل وسائل الإعلام البلجيكية، أكثر من برنامجها الانتخابي.

الملصق الانتخابي لفريدة الطاهر المرشحة البلجيكية-المغربية للانتخابات البلدية البلجيكية لشهر أكتوبر المقبل

ملصقها الانتخابي أحمر فاقع، مثير للانتباه داخل بلجيكا. تبدو فيه فريدة بوشاح «فوشيا» وبـ «ماكياج» خفيف، مسترخية مع ابتسامة عريضة... هذا أهم ما يستوقف النظر في هذا الملصق، خلال حملة الانتخابات البلدية المرتقبة شهر أكتوبر فعلى صفحتها في «الفايسبوك»، تذكر فريدة الطاهر أنها ليست عضواً في الحزب الاشتراكي، بل مرشحة مستقلة في قائمة عمودية مولينبيك، قائمة مفتوحة على مختلف التيارات السياسية، كما تؤكد أنها تتقاسم بعض الأفكار السياسية مع الوسط الديموقراطي الإنساني Centre Démocrate Humaniste (CDH)، حزب الوسط في بلجيكا.

لا مجال لخلع حجابها

فريدة الطاهر لا تزال غير معروفة في بلجيكا، فهي تشتغل مساعفة اجتماعية، وتنشط في العمل الجمعوي التطوعي منذ خمسة عشر عاماً. حتى يومنا هذا، صحيفة بلجيكية واحدة، اهتمت، إلى حد ما، بفريدة الطاهر، ولكن برعونة وبشكل مقتضب. من خلال مقال لصحيفة «آخر ساعة»، في عددها ليوم الخميس 23 غشت 2012، تحت عنوان « Molenbeek, passion non voilée »، الصحفي الذي حاور فريدة الطاهر ركز في مقاله أكثر على حجابها، عوض مسارها الشخصي والمهني أو حتى الخطوط العريضة لبرنامجها الانتخابي، ونحن على شهرين من الانتخابات البلدية. وفي سؤال مباشر، سألها الصحفي إن كانت تعتزم خلع الحجاب في حالة انتخابها، فأجابت فريدة: «سنرى، فقط أرغب الاستمرار في التزاماتي الجماعية، العيش معاً يشدني كثيراً، خاصةً مع أناس من مختلف الثقافات والخلفيات، ولكن تعجبت من سؤالك، كيف لا وأني اشتغلت محجبة في القطاع العام، وداخل ULB، حيادي سيكون بادياً على أرض الواقع، حينئذ لن نولي أهمية للحجاب».

مع ذلك، وبعد نشر هذا المقال، أبدت فريدة الطاهر تذمرها، على صفحتها الفايسبوكية، وأوضحت أن الصحفي الذي حاورها، لم ينقل أقوالها بالأمانة الكافية، خلال المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما، إلى درجة الحديث عن «معلومات غير دقيقة ومضللة»، «قلت أن حجابي لن أخلعه حتى في حالة انتخابي عضواً في المجلس البلدي، وهذه حرية شخصية يضمنها لي الدستور والعهود القانونية الدولية مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» تؤكد فريدة بقوة على شبكة التواصل الاجتماعية.

تضخيم أم شعار

إذا كان هناك شخص يعرف فريدة الطاهر جيداً، فإنه أحمد الخنوس، نائب رئيس بلدية مولينبيك وعضو البرلمان البلجيكي-المغربي، اتصلت به Yabiladi التابعة لـ CDH، فاعترف لها بأنه لا يشاطر كافة الآراء السياسية مع فريدة، ولكنه لم يتردد في مدحها والثناء عليها. «فريدة الطاهر منبثقة من المجتمع المدني، وهي تعرف هذا الميدان جيداً، وقد أثبتت ذلك من خلال أعمالها وأنشطتها المهمة التي ساهمت في التقارب بين مختلف الثقافات ببلجيكا» يوضح الخنوس، «إنها امرأة لا تجرأ على اتخاذ حجابها كشعار لحملتها الانتخابية، بل لها القدرة والقوة الكافية لتحمل مسؤوليات سياسية». دائماً حسب قول الخنوس الذي يسره أن يرى امرأة محجبة تسعى إلى الدخول في نطاق السياسة، وهذا حسب رأيه علامة على أن البيئة السياسية في بلجيكا في تطور ونضج.

مع هذا، يخشى أحمد الخنوس أن تستغل بعض الأحزاب فريدة الطاهر، على سبيل المثال الحزب الاشتراكي، من أجل استمالة أصوات الناخبين المسلمين، وإذا تم ذلك، وتنتخب فريدة، سيتم تهميشها في حالة رفضها خلع الحجاب. «يجب أن نهتم بما تختزنه عقول تلك النساء وليس ما يغطي رؤوسهن» يؤكد الخنوس، ويضيف أنه يكافح لسنوات عديدة من أجل أن لا تتعرض السياسيات المحجبات من مختلف المشارب للتمييز من طرف المؤسسات الديمقراطية في بلجيكا.

28-08-2012

المصدر/ موقع زغنغان .نت

ينشط الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث٬ أندري أزولاي، يوم الأحد المقبل بمدينة تورنيي (85 كلم غرب بروكسيل)٬ لقاء حول موضوع " المغرب٬ أرض لتعايش الأديان ".

وحسب المنظمين٬ فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الدورة الأولى لمهرجان "تورنيي للموسيقى والفلسفة"٬ وهو تظاهرة غير مسبوقة في أوربا تقترح تنظيم لقاءات بين فلاسفة ومفكرين وفنانين بثمانية مواقع أثرية بالمدينة.

وأوضح فريدريك مارياج مسؤول بدار الثقافة بتورنيي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السيد أزولاي سيشارك أيضا إلى جانب الفيلسوف والأديب الفرنسي لوك فيري وثلاثة مفكرين آخرين في لقاء ثاني حول موضوع "حرب وسلام الأديان والثقافات".

ومن بين الشخصيات البارزة المشاركة في هذه الدورة هناك ميشيل سير الفيلسوف الفرنسي ومؤرخ العلوم٬ وباسكال شابو الفيلسوف البلجيكي٬ وراوول فانيغم الفيلسوف الألماني.

وسيفتتح مهرجان تورنيي٬ الذي يقترح ثلاثة أيام من اللقاءات التي تجمع بين موسيقى العالم والفلسفة في إطار روح من التسامح٬ مساء يوم الجمعة المقبل على إيقاعات الدقة المراكش.

28-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

ينشط الرئيس المنتدب لمؤسسة الثقافات الثلاث والأديان الثلاث٬ أندري أزولاي، يوم الأحد المقبل بمدينة تورنيي (85 كلم غرب بروكسيل)٬ لقاء حول موضوع " المغرب٬ أرض لتعايش الأديان ".

وحسب المنظمين٬ فإن هذا اللقاء يندرج في إطار الدورة الأولى لمهرجان "تورنيي للموسيقى والفلسفة"٬ وهو تظاهرة غير مسبوقة في أوربا تقترح تنظيم لقاءات بين فلاسفة ومفكرين وفنانين بثمانية مواقع أثرية بالمدينة.

وأوضح فريدريك مارياج مسؤول بدار الثقافة بتورنيي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السيد أزولاي سيشارك أيضا إلى جانب الفيلسوف والأديب الفرنسي لوك فيري وثلاثة مفكرين آخرين في لقاء ثاني حول موضوع "حرب وسلام الأديان والثقافات".

ومن بين الشخصيات البارزة المشاركة في هذه الدورة هناك ميشيل سير الفيلسوف الفرنسي ومؤرخ العلوم٬ وباسكال شابو الفيلسوف البلجيكي٬ وراوول فانيغم الفيلسوف الألماني.

وسيفتتح مهرجان تورنيي٬ الذي يقترح ثلاثة أيام من اللقاءات التي تجمع بين موسيقى العالم والفلسفة في إطار روح من التسامح٬ مساء يوم الجمعة المقبل على إيقاعات الدقة المراكش.

28-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


ليفربول- السعيدي: اخترت اللعب للأسود لأنني مغربي حقيقي

أكد الدولي المغربي أسامة السعيدي في حوار مع الموقع الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي المنتقل إليه حديثا، انه ليس نادما على قراره اللعب للمنتخب المغربي بدل منتخب هولندا، لأنه مغربي حقيقي، مشيرا إلى أن انتقاله إلى ليفربول ولعبه بجوار لاعبين كبار كستيفن جيرارد ولويس سواريز سيساعده كثيرا على تطوير مستواه من أجل خدمة المنتخب الوطني... الحوار

27-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

في أمريكا عشرات الآلاف من المهاجرين المغاربة الذين غادروا وطنهم يوما لكنه لم يغادر قلوبهم أبدا. يتذكرون المغرب دائما ويتابعون أخباره عن كثب، يحاولون التأقلم مع الغربة وتحمل مشقتها وألمها لكن حلم العودة إلى أحضان الأهل والوطن لا يغادرهم. تستضيف جريدة «المساء» أربعة من مغاربة أمريكا هذا الأسبوع للإجابة عن ستة أسئلة حول الغربة واحتمال العودة إلى البلاد... تتمة

27-08-2012

المصدر/ جريدة المساء

أصدرت «جامعة متروبوليتان الحكومية» مؤخرا قرارا يقضي بتخفيض المصروفات الدراسية بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين الذين يرغبون في الالتحاق بالجامعة.

يشير هذا القرار بصورة واضحة إلى بزوغ فجر جديد لسياسة جديدة مثيرة للجدل في هذه الجامعة العريقة التي تضم 24,000 طالب. ومن بين الأعداد الغفيرة من الطلبة الذين سيلتحقون بالدارسة في الجامعة اعتبارا من الأسبوع المقبل، سوف يستطيع عشرات من المهاجرين غير الشرعيين الحصول على رسوم دراسية مخفضة شريطة أن يكونوا من سكان في ولاية كولورادو، وذلك في إطار الرسوم الدراسية الجديدة التي صممت خصيصا من أجلهم.

أغدقت الجماعات المناصرة لحقوق المهاجرين في ولاية كولورادو الثناء على قرار الرسوم الدراسية الجديدة، والذي حصل على موافقة مجلس أمناء الجامعة في شهر يونيو (حزيران) الماضي، حيث تطالب هذه الجماعات منذ سنوات باستصدار تشريع يسمح لجامعات ولاية كولورادو بتخفيض الرسوم الدراسية للمهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولاية.

أثارت هذه السياسة أيضا حفيظة المحافظين الذين يهددون بمقاضاة الجامعة إذا قامت بتغيير معدل الرسوم الدراسية، متهمين «جامعة متروبوليتان الحكومية» بتحدي قوانين كولورادو بصورة علانية.

يقول ستيفن جوردون، رئيس «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن مجلس أمناء الجامعة قد اتخذ هذه القرار بعد فشل مشرعي ولاية كولورادو في تمرير اقتراح مماثل خاص بالرسوم الدراسية في العام الجاري، مضيفا: «من الواضح جليا بالنسبة لنا أن هؤلاء الأشخاص قد تم جلبهم إلى هنا من دون موافقتهم».

«أعتقد أن مجلس أمناء الجامعة كان يسأل نفسه: لماذا لا نقوم بتوفير رسوم دراسية معقولة لهؤلاء الطلاب حتى يتسنى لهم الحصول على شهادة جامعية وأن يصبحوا إضافة هامة لاقتصاد كولورادو؟» وبموجب القانون الجديد، سوف يقوم المهاجرون غير الشرعيين بدفع 7,157,04 دولارات عن كل عام دراسي يقضونه في «جامعة متروبوليتان الحكومية». وعلى الرغم من أن الرسوم الدراسية الجديدة تعد أعلى بنحو 3,000 دولار مما يدفعه الطلبة الشرعيون في كولورادو، فإنها لا تزال أقل بنحو 8,000 دولار مما يدفعه الطلبة المقبلون من خارج الولاية.

وطبقا للقانون أيضا، يعتبر الطلبة الذين التحقوا بالمدارس العليا في كولورادو لثلاث سنوات على الأقل والذين حصلوا على شهاداتهم الثانوية أو شهادات معادلة هم وحدهم المؤهلين لدفع هذه المصروفات المخفضة. ويؤكد مسؤولو الجامعة أن أعداد الطلبة المؤهلين لدفع المصروفات المخفضة تزيد عن 100 طالب حتى الآن.

سوف تبدأ دليا كويزادا، وهي مهاجرة غير شرعية من المكسيك وتبلغ من العمر 18 عاما، عامها الدراسي الأول في «جامعة متروبوليتان الحكومية» اعتبارا من يوم الاثنين المقبل. تقول كويزادا، والتي جاءت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة الأميركية عندما كانت في السادسة من عمرها، إنها لا تستطيع تحمل مصاريف الدراسة في الجامعة إلا إذا تم تخفيضها.

تضيف كويزادا: «لطالما كنت أحلم بالالتحاق بجامعة كبيرة، ولكن في الواقع كانت المصروفات الدراسية تعتبر باهظة بالنسبة لي. وعندما قامت جامعة متروبوليتان الحكومية بتخفيض رسومها الدراسية، مثل هذا القرار فرصة عظيمة بالنسبة لي، حيث إنني أعتقد أن حلمي يصبح حقيقة الآن». وعلى الرغم من ذلك، وفي الولاية التي ينحدر 20 في المائة من سكانها من أصول إسبانية وتتسبب مسألة المصروفات الدراسية في ضغائن كبيرة داخل المجلس التشريعي، أثار القانون الجديد ضجة كبيرة، وبخاصة بين أوساط المشرعين الجمهوريين.

وفي يوم 20 يونيو (حزيران)، تم استدعاء مسؤولي الجامعة لحضور جلسة استماع أمام لجنة الميزانية المشتركة في المجلس التشريعي للدفاع عن خطتهم الجديدة.

وفي نفس الأسبوع، قام جون سوثيرز، المدعي العام في كولورادو، بإصدار مذكرة قانونية غير ملزمة ينتقد فيها هذه السياسة. أكد سوثيرز في بيان أصدره في ذلك الوقت أن قرار «جامعة متروبوليتان الحكومية» بالمضي قدما بمفردها في عمل فئة جديدة من الرسوم الدراسية غير مبالية برفض المجلس التشريعي المتكرر لإصدار مثل هذا التشريع هو أمر لا تدعمه القوانين الحاكمة بكل بساطة.

وطبقا لائتلاف التعليم العالي، وهو ائتلاف مكون من بعض الجماعات التي تدعم السياسة الجديدة في كولورادو، تقوم 13 ولاية بتوفير مصروفات دراسية مخفضة للطلبة المقيمين داخل هذه الولايات والذين دخلوا البلاد بصورة غير قانونية، ولكن المعارضين تسببوا في منع تبني تدابير مماثلة في كولورادو لست مرات.

رفضت المتحدثة باسم سوثيرز، وهي جمهورية، التعليق على قرار الرسوم الدراسية الجديد في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، حيث أكدت في رسالة بريد إلكتروني أن مكتب المدعي العام لن يقوم بالتعليق على «المواضيع التي يحتمل أن تخضع للتقاضي».

يقول توم تانكريدو، وهو عضو الكونغرس السابق عن ولاية كولورادو والمرشح الرئاسي الذي يترأس الآن «مؤسسة روكي ماونتين»، وهي منظمة بحثية محافظة، إن منظمته تنوي رفع دعوى قضائية ضد الجامعة في الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف تانكريدو، وهو أحد المناصرين الشرسين لتشديد قوانين الهجرة: «كان هناك اقتراح بالسماح بهذا الأمر في المجلس التشريعي، ولكنه فشل. كان هذا الفشل من وجهة نظري بمثابة الرسالة القوية الموجهة لهم بأن هذا الأمر لا يمكن القيام به في ظل غياب القانون».

يقول تيرنس كارول، وهو عضو في مجلس أمناء «جامعة متروبوليتان الحكومية» والمتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب في ولاية كولورادو، إنه كان هناك قلق دائم بشأن الإجراءات القانونية، ولكن تظل الجامعة واثقة من أن السياسة التي تبنتها قانونية.

وأكد مسؤولو الجامعة أيضا أنهم حصلوا على تشجيع كبير من خلال الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس أوباما بخصوص تأجيل ترحيل أبناء المهاجرين غير الشرعيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية منذ طفولتهم.

وعلى الرغم من أن برنامج التأجيل، الذي بدأ في قبول الطلبات هذا الأسبوع، لا يؤثر بصورة مباشرة على «جامعة متروبوليتان الحكومية»، يأمل المؤيدون أن يساعد هذا البرنامج في تعزيز الدعم لتوسعة نطاق سياسة الرسوم الدراسية إلى الجامعات الأخرى الموجودة في ولاية كولورادو.

تقول ساراهي هيرنانديز، والتي تبلغ من العمر 19 عاما ومن المفترض أن تبدأ في عامها الثاني في «جامعة متروبوليتان الحكومية»، إن الرسوم الدراسية المخفضة سوف تسمح لها بالتركيز على الدراسة بدلا من القلق من الحصول على الأموال الكافية للالتحاق بالجامعة. وتضيف هيرنانديز: «لا يعني هذا أنني لن أضطر للعمل، ولكنه يسمح لي أيضا بتحقيق حلم حياتي».

27-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

سافرت فتيحة الخطابي المنحدرة من مدينة الحسيمة إلى الديار البلجيكية رفقة والديها وهي لم تتجاوز شهرها الثالث استقرت وترعرعت بمدينة بروكسيل وتلقت تعليمها الأولي والابتدائي والثانوي بها وتشبعت واغتنت بالثقافة البلجيكية دون أن تنسيها بالمقابل ثقافتها المغربية وخاصة الثقافة الريفية وتقاليدها

وحصلت حينئذ على الإجازة في القانون والتحقت لتشتغل ولعدة سنوات كسكرتيرة ومتعاونة بأحد مكاتب العدول ببروكسيل، وبعدها التحقت فتيحة بمهنة التدريس هذه الأخيرة التي جعلتها تقترب أكثر لتتلمس عن قرب المشاكل التي يواجهها الشباب وخاصة الشباب المهاجر المتواجد بالديار البلجيكية

بالرغم من كل الانشغالات الكثيرة التي تواجه فتيحة الخطابي فإنها لم تثنيها عن ممارسة العمل السياسي حيث انخرطت في الحزب الديمقراطي الإنساني ببلجيكا فرع سان جوس وتقدمت إلى الانتخابات سنة 2006 للتنافس على الظفر بعمدة بلدية اشكاربيك

واليوم وبعد أن مرت قرابة 6 سنوات من الانتخابات الأخيرة ها هي فتيحة الخطابي تستعد لدخول حلبة المنافسة الانتخابية للفوز بعمدة بلدية اشكاربيك والمقرر إجراءها في اكتوبر 2012 ،وفي جعبتها الكثير من الآمال التي يعلقها عليها المغاربة المتواجدين بنفس المدينة وخاصة الشباب الذي يطمح إلى حياة أفضل أكثر انسجاما وتمتعا بالحقوق وقد أعطت فتيحة الخطابي اهتماما خاصا بمشكل السكن غير اللائق الذي يعاني منه أغلبية الجالية المغربية وبمسألة التمييز بين الشباب في الحصول على التشغيل وبضرورة ترسيخ ثقافة الحوار بين الأجيال الصاعدة قصد مساعدة الشباب المهاجر على الاندماج أكثر في المجتمع البلجيكي وجعله يساهم هو الآخر في التنمية.

27-08-2012

المصدر/ جريدة العلم

بثت قناة فرانس 24 الفرنسية، في نشراتها خلال نهاية هذا الأسبوع روبورتاجا يتطرق للصعوبات التي تواجه المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والمتواجدين في وضعية غير قانونية بالمغرب، إما في انتظار فرصة التسلل إلى أوروبا أو الاستقرار بشكل نهائي في المملكة... الفيديو

27-08-2012

المصدر/ موقع يوتوب

تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الأربعاء أشغال المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية في الدول العربية.

وذكر بيان صحفي للأمانة العامة للمجلس أن هذا المؤتمر٬ الذي سيشارك فيه ممثلو الدول الأعضاء٬ بالإضافة إلى جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية٬ سيناقش عددا من المواضيع٬ من بينها "الهجرة غير المشروعة وعلاقتها بجرائم الاتجار في البشر"٬ و"ظاهرة تعدد الجنسية وسبل معالجتها"٬ و"أثر استخدام التقنية الحديثة في الحد من ظاهرة تزوير جوازات السفر".

كما يتضمن جدول أعمال هذه الدورة ٬ حسب ذات المصدر٬ عرض تجارب بعض الدول في مجال منح تأشيرات الدخول وتراخيص الإقامة٬ بالإضافة إلى مناقشة مشروع اتفاقية التأشيرة العربية الموحدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب.

ومن المنتظر أن يتمخض المؤتمر عن توصيات سترفع إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاعتمادها.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف استطلاع للرأي أجرته هيئة مكافحة التمييز الألمانية أن 75 في المائة من المقيمين في ألمانيا من أصول أجنبية يشعرون بالتمييز ضدهم سواء في المؤسسات الحكومية أو سوق الشغل.

وأفادت نتائج الاستطلاع٬ التي نشرت مؤخرا ببرلين وشملت أزيد من 9200 شخص من عائلات مهاجرة مقيمة بعدة مدن ألمانية٬ بأن أغلب المستجوبين استشعروا ممارسة التمييز ضدهم بنسبة تزيد بمقدار الضعف عن الألمان الذين ليست لهم أصول أجنبية.

وسجل الاستطلاع أن 24 في المائة من الذين لا ينحدرون من عائلات مهاجرة عبروا عن تلقيهم أصنافا من المعاملة تتميز بالإجحاف٬ بينما وصلت هذه النسبة بين ذوي الأصول الأجنبية إلى 42 في المائة.

وأظهر الاستطلاع أن معظم ممارسات التمييز التي تعرض لها المستجوبون صدرت عن موظفين بالهيئات والمصالح الحكومية ومؤسسات سوق الشغل.

ودعت الهيئة٬ على خلفية هذه النتائج٬ المؤسسات الحكومية إلى تدريب موظفيها على طرق التعامل مع التنوع العرقي ومراعاة مسألة التنوع اللغوي في هياكلها٬ وتبسيط إجراءات الولوج إلى الوظائف٬ مما يسمح بإخفاء أي خلفية عرقية للمتقدم لها وذلك من أجل ضمان تضامن المجتمع.

ومن جهة أخرى٬ انطلق ابتداء من الأربعاء الماضي العمل بالبطاقة الزرقاء٬ التي كان قد تم إقرارها٬ في وقت سابق٬ من قبل البرلمان الألماني والاتحاد الأوروبي.

وتقضي قواعد البطاقة الزرقاء بتسهيل إجراءات استقدام العمالة المؤهلة من خارج الاتحاد الأوروبي لسد العجز في اليد العاملة المؤهلة في ألمانيا حيث تتوقع الحكومة الألمانية حاجة البلاد٬ وإلى غاية 2025 ٬ إلى ثلاثة ملايين شخص مؤهل في مختلف المجالات التقنية والعلمية.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

عبر حوالي 65 في المائة من الإسبان عن استعدادهم لمغادرة البلاد بحثا عن العمل في بلدان مزدهرة اقتصاديا.

وأفادت نتائج عملية لسبر الآراء٬ نشرت أمس السبت٬ أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه إسبانيا وارتفاع نسبة البطالة في صفوف الساكنة النشيطة إلى 25 في المائة وانعدام أي فرص للتحسن وتوفر عروض للعمل في بلدان أجنبية٬ تشكل كلها عوامل رئيسية تحفز الإسبان على مغادرة البلد بحثا عن مورد عيش خارجه.

27-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لم يكتف الزميل الصحفي محمد العلي خلال مهمته في بولندا بإنجاز تقارير إخبارية للموقع الإلكتروني العربي لشبكة الجزيرة، بل اختار تدوين تفاصيل الرحلة في مختلف مراحلها ليخرج بكتاب اختار له عنوان "تجربة بولندة.. أرض ثورة ليخ فاوينسا القلقة والمتحولة"، يتيح لقارئه فرصة اكتشاف ذلك البلد الواقع في شرق القارة الأوروبية، وخصوصا تجربته في الانتقال الديمقراطي التي ألهمت مناطق أخرى كثيرة في العالم.

يندرج تصميم الزميل العلي على تدوين مشاهداته وانطباعاته عن ذلك البلد في إطار ما يسمى الرحلة الصحفية، وهو تكرار لما سبق أن قام به عام 2006 حيث كلل مهمة صحفية في الصومال بتأليف كتاب بعنوان "رحلة إلى صومال المحاكم"، وذلك في إشارة إلى فصل مهم في حياة ذلك البلد المضطرب.

وبالنسبة للطابع الظرفي، فإن أهمية كتاب "تجربة بولندة" تكمن في التغطية الإعلامية لزيارة مجموعة من الناشطين التونسيين والمصريين لبولندا في سبتمبر/أيلول 2011، وما تخللها من لقاءات وندوات ورحلات داخلية، عنوانها الأبرز هو القواسم المشتركة بين تجربة حركة تضامن البولندية (1981-1989) وثورتيْ تونس ومصر.

لكن القيمة الحقيقية للكتاب تتجلى في كونه يتعالى على التغطية اللصيقة لتك اللقاءات ليرصد بعيون عربية جوانب كثيرة من مسار التجربة البولندية في التحول السياسي وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وليلتقط تفاصيل كثيرة ويقدم معطيات غير معروفة على نطاق واسع بشأن الوجود الإسلامي والعربي في ذلك البلد.

وهكذا جاء الكتاب طافحا بتفاصيل كثيرة، بعضها ينطوي على الكثيرة من الطرافة، عن قصة الإسلام والمسلمين في ذلك البلد وما تحمله من ملامح التعايش والتقدير للجالية المسلمة التي يقدر عددها بنحو 30 ألف شخص، في بلد يحظى فيه العامل الديني بحضور لافت في الحياة اليومية للسكان، خلافا للاعتقاد السائد بشأن خفوت الجانب الروحي في دول ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي.

تذوق بولندا

ومما ساعد المؤلف على "تذوق" الكثير من جوانب الحياة في بولندا هو تجربته الحياتية والأكاديمية في بلغاريا ذات الأصول السلافية المشتركة مع بولندا، التي وصلها عام 1980 طالبا في كلية الإعلام بجامعة صوفيا، مما جعله يعيش عن قرب صدى ميلاد أول نقابة عمالية مستقلة في المعسكر الاشتراكي في غدانسك بزعامة ليخ فاوينسا الذي أصبح لاحقا رئيسا للبلاد، قبل أن يتحول إلى أيقونة كونية للتحول الديمقراطي والنضال السلمي.

وبعد أكثر من 30 عاما، شاءت الأقدار أن تطأ أقدام ذلك الطالب الفلسطيني الأصل مدينة غدانسك موفدا من شبكة الجزيرة الإعلامية للوقوف على ما تحتفظ به المدينة من آثار وذكريات تلك الفترة الحاسمة في تاريخ البلد والمنطقة برمتها، وما يمكن أن تقدمه تجربة بولندا من دروس وعبر للمنطقة العربية التي تعيش ربيعها الخاص منذ مطلع العام الجاري.

من تلك الرحلة خرج الكاتب بمجموعة انطباعات، أهمها أن حركة تضامن التي بدأت نقابة وتحولت إلى حركة سياسية ما زالت حية وحاضرة في البلد الذي دخل الحياة الديمقراطية من بابها الواسع، ولا يزال أول رئيس لمرحلتها الانتقالية محل اهتام إعلامي كبير، وأصبح في عيون مواطنيه بطلا تاريخيا من طينة ونستون تشرشل لدى الإنجليز.

وإلى جانب ما دونه الكاتب من انطباعات ومشاهدات، فقد ضم الكتاب ملاحق يحتوي أحدها على نصوص وروابط جميع التقارير التي سبق للعلي أن نشرها على موقع الجزيرة نت خلال تلك المهمة، وخريطتين وتسلسل زمني لأبرز المحطات التاريخية للبلد، ومجموعة صور للمؤلف في مختلف مراحل الرحلة، ورسالة من مستشرق بولندي حول ضبط اللفظ العربي للأسماء البولندية في الكتاب.

وبهذا التجميع يضفي المؤلف على كتابه بعدا توثيقيا ومعلوماتيا يعزز أهميته، كما يعطي لتقاريره الإخبارية التي نشرت إلكترونيا حياة جديدة بين دفتيْ كتاب، لأن تلقيها على الحامل الورقي يتيح قراءتها وتذوقها بشكل مختلف عن ومضات الشاشة على الشبكة العنكبوتية.

27-08-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ إن حجم تحويلات أفراد الجالية من الصعب أن يعادل أو يتجاوز هذه السنة الرقم القياسي الذي بلغه السنة الماضية والبالغ 58,5 مليار درهم.

وعزا الوزير٬ في حوار مع جريدة (الصباح) نشرته يوم الخميس٬ ذلك إلى "تداعيات الأزمة الاقتصادية على الجالية المغربية التي تجلت بشكل بارز في إسبانيا وإيطاليا٬ وأدت إلى ارتفاع غير مسبوق في عدد العاطلين عن العمل عموما٬ بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة في البلدين".

ولمواجهة هذه الظرفية وتقليص آثارها على الجالية٬ أكد عبد اللطيف معزوز أن المغرب يعمل "ضمن مقاربة استباقية تتسم بالإرادية والعملية٬ قوامها البحث عن أسواق جديدة في البلدان التي لم تتضرر كثيرا بالأزمة٬ والدفاع عن حقوق ومكتسبات الجالية بالخارج٬ لاسيما في الدول التي تراجعت أو تفكر في التراجع عن بعض الامتيازات الاجتماعية لفائدة العمالة المغربية".

وأضاف٬ في السياق ذاته٬ أن المغرب سيعمل "على مساعدة العائدين من مغاربة الخارج بصفة مؤقتة أو نهائية على الاندماج في سوق الشغل المغربية٬ إما عبر تأهيلهم للاستثمار في مشاريع مدرة للدخل اعتمادا على مدخراتهم الشخصية٬ أو عبر مساعدتهم على استكمال تكوينهم المهني".

وبخصوص أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون في تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج والذي نظم في 10 من الشهر الجاري٬ أشار الوزير إلى مقترحات همت مجالات مختلفة٬ من بينها الدعوة إلى تحسين جودة الخدمات القنصلية وإحداث موقع إلكتروني من أجل اضطلاع مختلف مغاربة العالم على العروض العقارية المتوفرة٬ وكذا وضع آلية لمواكبة استثماراتهم مع ضرورة تعديل وتطوير صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم.

24-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد نجاحها بتغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان في عام 2010، تتطلع المواطنة الأميركية من أصول عربية رحاب عامر إلى تعميم القانون الذي بات يحمل اسم أسرتها بأميركا، وتأمل أن يصادق الكونغرس الأميركي في جلسة الاستماع المنتظرة على مشروع "قانون عامر" الذي قدمه عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان جون كونيورز.

وكانت الأسرة العربية التي تقطن في مدينة ديربورن قد تمكنت من تغيير قانون رعاية الأطفال بولاية ميشيغان على خلفية تعرضها لمحنة قاسية بدأت في عام 1985، حين قضت محكمة محلية بتجريم الأم بمقتل طفلها الصغير سمير الذي انزلق في حوض الاستحمام ومات متأثرا برضوض، كما قضت المحكمة على الإثر بفصل الابنين الآخرين عن أبويهما ووضعهما تحت رعاية عائلة مسيحية أميركية.

مأساة عائلية

ورغم أن المحكمة عادت في العام التالي وبرأت الأم من الجريمة المنسوبة إليها إلا أن السلطات المختصة رفضت إعادة الولدين إلى أبويهما، وقامت بدلا عن ذلك بفصل الطفلة الثالثة عن أمها بعد يوم واحد من ولادتها رغم مرور أربعة أشهر على تبرئة الأم.

ولم تنته فصول هذه المأساة التي ترويها رحاب للجزيرة نت عند هذا الحد، بل اضطرت الأم إلى مغادرة الولايات المتحدة إلى كندا، خلال شهور حملها الأولى، لتضع طفلها الخامس هناك، والذي تربى في حجرها لمدة 18 عاماً، على أنه ابن أخيها، تستراً واحترازاً من معرفة السلطات بأمره، وخوفا من فصله هو الآخر عن أبويه.

وعندما كبر الأبناء حاول الأبوان رحاب وأحمد عامر التواصل مع أبنائهما لتوضيح ملابسات المسألة التي تعقدت أكثر فأكثر بسبب "تعصب العائلة الأميركية الديني، وإصرار الأم الراعية (فوستر ماذر) على تكريس صورتي كقاتلة لابني، الأمر الذي سبب نفور أبنائي عني، وكرههم لي"، بحسب رحاب.

وبعد محاولات متكررة وجهود جبارة، استجاب الابن البكر بشكل نسبي فيما رفضت الابنتان الأخريان أي محاولة للتواصل. وبسبب إصرار البنت الصغرى على تجريم أمها بمقتل أخيها، طالبت عائلة عامر بإعادة الكشف على جثة ابنها الميت منذ 17 عاما، وإعادة كتابة التقرير الطبي الذي بين أن سبب الوفاة هو مرض نادر يصيب العظام ويؤدي إلى هشاشتها.

معركة قضائية

وعندما رفض الأبناء تصديق رواية أمهم، قرر الأبوان في عام 2005 العمل على تغيير قانون رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم بقرارات المحاكم، وخاضا معركة باسلة في مواجهة السلطات القضائية والتشريعية بالولاية لسن قانون جديد يلزم محاكم الولاية بإعطاء الأقارب الأحقية والأفضلية باحتضان الأطفال المفصولين عن أهاليهم.

وفي حال تعثر وجود أقارب للعائلات، تعطى الأحقية لعائلات أخرى لها نفس الدين والتقاليد، لتجنب أي نوع من أنواع الاضطهاد الديني والثقافي على الأطفال الذين ينقلون إلى بيئات مغايرة.

وأضافت عامر "صحيح أن هذا القانون لم يعد لأولادي، ولكنه سيحمي كل أمهات ولاية ميشيغان مهما كانت ديانتهن أو خلفياتهن الثقافية أو العرقية من فقدان أولادهن إلى الأبد، وفي حال تم اعتماد هذا القانون على المستوى الوطني فهو سيحمي جميع الأمهات الأميركيات.. وهذا ما أتمناه".

ويعترف "قانون عامر" بأن العائلة هي أساس المجتمع الأميركي، وإليها تعود مسؤولية وحق رعاية الأطفال ولا يجوز الطعن بهذا الحق من قبل المؤسسات والوكالات الحكومية إلا في الحالات الخاصة والخطيرة.

ويعطي "قانون عامر" الأولوية في رعاية الأطفال المفصولين عن أهلهم لعائلات تربطها بهم صلة القرابة والدم، ويؤخذ بعين الاعتبار رغبة الأهل الحقيقيين في رعاية أطفالهم المفصولين قبل الإقدام على وضع الأطفال في بيوت رعاية أجنبية أو دور يتامى.

كما ينص القانون على وقف تبني الأطفال المفصولين عن أهلهم إلا في حالات إصابتهم بإعاقات جسدية أو نفسية تتطلب نفقات مالية كبيرة.

يذكر أن أسرة عامر رفعت دعاوى قضائية على منظمة رعاية الأطفال بولاية ميشيغان ومركز "جادسون، إنك" وهو منظمة غير ربحية تقوم بتوزيع الأطفال المفصولين عن ذويهم على بيوت الرعاية، إضافة إلى أربع عاملات في "دائرة الخدمات الاجتماعية"، وذلك بسبب "أدوارهن المشبوهة" في إخفاء بعض الحقائق، وعدم نزاهتهن والتزامهن بالقوانين المرعية، بحسب عامر.

28-08-2012

المصدر/ الجزيرة نت

قالت استراليا إنها ستزيد عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم إلى 20 الف لاجئ سنويا من 13750 لاجئا حاليا، وذلك بناء على توصيات لجنة متخصصة.

وقالت جوليا غيلارد رئيسة وزراء استراليا إن الارتفاع الذي يصل إلى 45 بالمئة هو اكبر زيادة منذ 30 عاما.

ووافق أعضاء البرلمان الاسترالي ايضا على اعادة فتح مخيمات فحص طلبات اللجوء في جزر ناورو وبابوا غينيا الجديدة .

ويهدف الاجراء الى الحيلولة دون قيام طالبي اللجوء بالرحلة الخطرة الى سواحل استراليا بالقوارب.

وجاء الاجراءان ضمن 22 مقترحا تقدمت بها لجنة مستقلة بشأن اللجوء في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت اللجنة التي يترأسها انغس هيوستن وزير الدفاع الاسترالي السابق إن توصياتها تهدف إلى التشجيع على طلب اللجوء بصورة مشروعة.

وقالت غيلارد إن زيادة عدد اللاجئين يعطي رسالة واضحة.

واضافت غيلارد "الرسالة الأولى: اذا جئت بالقارب، فإنك قد تنقل إلى ناورو وبابوا غينيا الجديدة. ولكن الرسالة الثانية: اذا بقيت حيث انت، هناك فرص اكبر للانتقال للعيش في استراليا".

وقالت غيلارد إن "الزيادة موجهة للأكثر حاجة: الاكثر حاجة في الخارج وليس للقادمين بالقوارب".

وأضافت "الذين يصلون بالقوارب لن يحصلوا على اي مميزات. الامر لا يستحق المخاطرة بالحياة ولا يستحق الاموال المنفقة فلا جدوى من الهرب على متن القوارب".

رحلة خطيرة

وعادة ما يسعى طالبو اللجوء للوصول إلى استراليا عن طريق الوصول الى جزر "كريسماس" قبالة سواحل شمال غرب استراليا. ويقومون بهذه الرحلة الخطرة على متن قوارب مكتظة ومتهالكة.

وفي يونيو الماضي غرق قارب يقل مائتي لاجئ بالقرب من الجزيرة وعثر على 17 جثة ولم يعثر على 70 آخرين يعتقد أنهم غرقوا. وكان هذا ثاني قارب يغرق في اسبوع واحد، مما اثار النقاش في البرلمان عن اللجوء.

24-08-2012

المصدر/ البي بي سي

عبر أعضاء منتدى الكفاءات المغربية المقيمة بكندا، عن أسفهم من رفض السلطات الكندية تسليم المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية تأشيرة قصيرة للمشاركة في دوري مونتريال المؤهل لبطولة العالم في هذه الرياضة... تتمة

24-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد

أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات بالإجماع بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية، ولكن وفقاً لشروط صارمة تتضمن عدم التسبب في إيلام الطفل أثناء عملية الختان، وتسعى الحكومة لإصدار قانون بذلك بحلول الخريف المقبل.

أوصى المجلس الألماني للأخلاقيات، في ختام جلسة عقدها الخميس (23 غشت 2012) في برلين، بالسماح بالختان الديني للذكور دون السن القانونية وذلك وفقا لمعايير محددة وصارمة. وتتضمن الشروط الدنيا للسماح بالختان موافقة الوالدين، وعدم التسبب في إيلام الطفل أثناء الختان، والتقيد بتنفيذ الإجراء المهني الطبي أثناء عملية الختان، وحق الطفل في رفض الختان بحسب مستوى نموّ الطفل.

ووافق مجلس الأخلاقيات على التوصية بالإجماع "بغض النظر عن الخلافات حول القضايا الأساسية العميقة". وتسعى وزارة العدل الألمانية إلى إصدار قانون في هذا الخصوص بحلول فصل الخريف المقبل، بناءً على توصية من البرلمان الألماني "بوندِستاغ". ويُعتبر المجلس الألماني للأخلاقيات جهازا استشاريا للحكومة الألمانية والبرلمان في القضايا الأخلاقية الخلافية.

وكان قرار أصدرته محكمة في مدينة كولونيا الألمانية في شهر يونيو/حزيران الماضي، ينص على اعتبار الختان الديني للذكور انتهاكا جسديا مخالفا للقانون، أثار جدلا حادا في البلاد، وأثار مخاوف المسلمين واليهود من أنّ الحظر سيعني حرمانهم من حرية ممارسة عقائدهم، وهو ما دفع الأوساط السياسية إلى التدخل لوضع حد له.

24-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه. أولريكه هومل والمزيد من التفاصيل.

تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.

ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".

صور من الكتاب الجديد

الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني. وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."

بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.

حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.

حقوق النشر \ايرنست فيرلاغ

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية" وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.

تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.

رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.

حين يصطدم الدين بالحقيقة

يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية والحداثة وبين الدين والدولة.فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك."معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.

24-008-2012

المصدر/ موقع قنطرة


في مقال لها نشر بجريدة التجديد، تبرز الدكتورة ختيمة بوراس، الأستاذة والباحثة في جامعة بوخوم الألمانية، إشكالية الهجرة والاندماج في المجتمع الألماني، والتغيير النوعي الذي عرفته الهجرة في ألمانيا، إضافة إلى الوضع المدرسي لأبناء المهاجرين في هذا البلد الأوروبي... المقال

23-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد


أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، على الدور الهام الذي يقوم به هؤلاء من خلال إسهامهم في التنمية الاقتصادية لبلدهم الاصلي سواء عبر الاستثمارات أو المشاريع التي يقيمونها او عبر تحويلاتهم المالية. وسلط الوزير المنتدب في حوار له مع جريدة الصباح، الضوء على الإكراهات والمشاكل التي تواجه هذه الفئة من المواطنين المغاربة... نص الحوار

23-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح


شكلت مخلفات الزلزال الذي ضرب مناطق بشمال إيطاليا، وتداعيات الأزمة الاقتصادية محور نقاش ملتقى اليوم الوطني للمهاجر الذي احتضنه مؤخرا نادي الفروسية ببني ملال... تتمة

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

بالرغم من كونهم يشكلون أكبر جالية من خارج الإتحاد الأوروبي المسجلة بالضمان الاجتماعي بإسبانيا، إلى أن جداول الإحصاءات الإسبانية تؤكد أن عدد العمال العمال المغاربة المسجلين بالضمان الإجتماعي بإسبانيا ينخفض بمعدل 12 ألف شخص سنويا، إذ انتقل عددهم من حوالي 270 ألف عامل مستفيد من الضمان الاجتماعي سنة 2007 إلى 200 ألف عامل سنة 2012... التفاصيل

23-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


سجلت استثمارات مغاربة العالم في جهة فاس بولمان ارتفاعا ملحوظا خلال النصف الأول من سنة 2012، حيث بلغ حجم استثمارات الجالية 5.4 ملين درهم موزعة على 17 مقاولة تم إنشاؤها بالجهة، بحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار... التفاصيل

23-08-2012

المصدر/ جريدة التجديد

انضمت جمعية الأطباء بلاد حدود الإسبانية إلى باقي الهيئات الطبية الإسبانية التي رفضت العمل بقانون الحكومة الشعبية الإسبانية الذي يحرم المهاجرين من دون وثائق من التغطية الصحية، ومع تزايد الهيئات الطبية الإسبانية و أطباء البلد الرافضين لهذا القانون تنتعش آمال المهاجرين المغاربة في أن يمنحهم موقف أطباء إسبانيا الرافضين لقانون حرمانهم من التغطية الصحية أملا في المعالجة واستقبالهم بالمستشفيات، على الرغم من سعي حكومات جهوية يقودها الحزب الشعبي للتضييق على مبادرة الاطباء هاته ببعض الإجراءات المضادة .

في هذا الصدد أعلنت منظمة "أطباء العالم" الإسبانية عن إطلاقها حملة توعوية وتحسيسية باسم" حق التطبيب" تدعو فيها اطباء إسبانيا إلى عدم إقصاء المهاجرين من دون وثائق وحرمانهم من حق التطبيب والمعالجة والتغطية الصحية.

ونظمت بالمناسبة حملة إلكترونية وبالفيديو لتحفيز المواطنين على دعم مبادرتهم وتوعيتهم بأن التطبيب حق، وبمساندة مهنة الطب وأساسها الإنساني.

وتتطلع حملة "اطباء العالم" الإسبانية إلى مساندة مبادرة "الجمعية الإسبانية لأطباء الاسرة" (سيمفيك) التي أعلنت بدورها عن رفضها لقانون حكومة ماريانو راخوي اليمينية التي تحرم المهاجرين من غير وثائق من التغطية الصحية. ويبلغ عدد الأطباء الإسبان في هذه الجمعية الذين قرروا تقديم الخدمات الطبية للمهاجرين من دون وثائق حوالي 1300طبيب.

وتتطلع هاتين الهيئتين إلى ضم أطباء التخصصات المختلفة إلى حملتهم.

وفي مقابل جهود هؤلاء الاطباء في تخفيف تداعيات قانون الصحة لحكومة مرانوي راخوي وتمكين المهاجرين من دون وثائق من حق التطبيب تسعى حكومات جهوية تابعة للحزب الشعبي في عرقلة تضامن الأطباء، في هذا السياق شددت حكومة كاستيا لامنشا الجهوية التي ترأسها الامينة العامة للحزب الشعبي الحاكم كوسبدال عىل الزمام الاطباء ممن قرروا تقديم المعالجة والاتسشارة الطبية للمهاجرين من دون وثائق، ان يفعلوا ذلك خارج سعات العمل في إجراء واضح لعرقلة عملهم.

واعدت الحكومة الإسبانية قانونا يحرم المهاجرين الذين لا يملكون وثائق الإقامة، من الاستفادة من التغطية الصحية، حيث يتوقع أن يفقد هذه التغطية حوالي 150 ألف مهاجر على مدى سنتين بينهم العديد من المغاربة، وتهدف الحكومة الإسبانية اليمينية من هذا الإجراء إلى توفير 240مليون اورو.

وتشترط الحكومة الإسبانية على المهاجرين ممن لا وثائق لديهم من أجل الاستفادة من التغطية الصحية، دفع حوالي 710 اورو سنويا على شكل تأمين. كما اعلنت حكومة راخوي عن عزمها تمرير فاتوترة تكلفة العلاج بالنسبة للمهاجرين من دون وثائق الذي يعانون من أمراض مزمنة إلى بلدانهم.

وينتظر في 31غشت الجاري ان يتم إلغاء بشكل أوتوماتيكي بطاقة التغطية الصحية للمهاجرين ممن لا وثائق إقامة لديهم، في إطار تفيعل القانون الصحي الحكومي الجديد.

وكان الآلاف من المهاجرين المغاربة المقيمين في إسبانيا ممن تعذر عليهم تجديد إقامتهم بسبب قلة فرص العمل، واصبحوا في وضع "غير قانوني"، و أولئك الذين لم يتمكنوا من تسوية وضعيتهم القانونية، حيث ينتظر أن يُحرموا من التغطية الصحية ابتداء من 31 غشت الجاري، قد وجدوا انفسهم ضحية لهذا القانون، غير ان مباردات الاطباء الإسبان وعدد من الهئيات الممثلة لهم الرافضة لإقصاء هذه الشريحة من التغطية الصحية قد انعشت أمالهم في إمكان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.

23-08-2010

المصدر/ موقع ألف بوست

حصد المبتعثون السعوديون في أميركا المرتبة السادسة عالميا في عدد الطلاب الجدد المرسلين إلى الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الدراسي الماضي، وفقا لما نشـره مـوقع وول سـتريت جورنـال الأمـريكي.

وذكر الموقع أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا للطلاب السعوديين الراغبين في استكمال دراستهم في جامعات الولايات المتحدة، مبينا أن ثلث السكان في السعودية يحملون شهادات جامعية حسب تقرير بنك المعلومات لمركز "سي اي ايه فاكت بوك".

وكان عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى أمريكا في السنة الدراسية الماضية قد وصل إلى 66 ألف مبتعث، وهو ما أثر بشكل كبير على ارتفاع رسوم التسجيل في الجامعات الأمريكية بسبب زيادة عدد الطلاب الدوليين.

ونال السعوديون اهتماما خاصا بين جنسيات كثيرة تدرس في جامعات أمريكا، وأوضح مسؤول إداري في جامعة سنترال واشنطن أن الجامعة قدمت عدة عروض مثيرة للطلاب السعوديين ليتكيفوا مع وضعهم الجديد ولتقليل إحساسهم بالغربة، وشملت العروض تقديم الطعام الحلال الذي يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وإقامة مساجد في حرم الجامعات، لكن الطلاب السعوديين فضلوا أن يأكلوا طعامهم الحلال مع زملائهم الآخرين دون الابتعاد عنهم.

ويكشف موقع وول ستريت جورنال الأمريكي أن معظم الطلاب السعوديين يعودون إلى بلدهم مباشرة بعد انتهائهم من الدراسة على عكس باقي الطلاب الآخرين، وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية.

ويذكر الموقع أن نسبة المتعلمين في السعودية اليوم تجاوزت حاجز الـ 90%، فضلا عن أن قرابة 33% من السكان أصبحوا من حملة الشهادات الجامعية.

22-08-2012

المصدر/ العربية نت

من نافذة في الطابق الاول تطل أبيس مانشين شيه من معبدها البوذي على راهبات حليقات الرأس أثناء استعدادهن للصلاة وهن يطهين الارز لتقديمه قربانا الى بوذا.

قالت وهي تشير الى مبنيين تحت الانشاء في بوسي سان جورج على بعد 30 كيلومترا شرقي باريس "انظروا.. يمكن رؤية المسجد والمعبد البوذي".

ومثل الكثير من البلدات الجديدة التي أنشئت منذ الستينات لتخفيف التكدس السكاني في الحضر فان أكثر من نصف سكان بوسي ومجموعهم 25 ألفا من المهاجرين. ويقول هيوز رونديو رئيس بلدية بوسي ان نحو 40 بالمئة من سكان البلدة من الاسيويين.

وفرنسا الدولة العلمانية ذات التاريخ الكاثوليكي القديم تكافح للتأقلم مع ثقافاتها التي تزداد تعددا ويعتقد رونديو أن بوسي يمكن أن تكون مثالا يحتذى به.

ولشعوره بالقلق من قلة الاماكن المخصصة للصلاة لغير الكاثوليك يعمل رونديو على بناء معبد يهودي ومسجد ومعبدين بوذيين جنبا لجنب في محاولة لاذابة الحواجز بين الديانات. وتوجد كنيسة كاثوليكية بالفعل في بوسي.

وقال رونديو -وهو كاثوليكي ملتزم- لرويترز "أخشى أننا اذا لم ننظم أمر أماكن العبادة بشكل أفضل أن ينتهي بنا الامر الى فوضى ويصلي الناس في الشوارع."

وفرنسا التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة تضم أكبر الاقليات المسلمة واليهودية في أوروبا اذ يقدر عدد المسلمين بخمسة ملايين وعدد اليهود بنصف المليون. وهم يعيشون جنبا الى جنب مع نحو مليون بوذي كثير منهم مهاجرون من مستعمرات فرنسية سابقة في شرق اسيا.

وأثار ذلك توترات اذ تشير تقارير الى حدوث أكثر من 100 هجوم على مسلمين وما يصل الى 400 هجوم على اليهود كل عام. وتتراوح الهجمات من تهديدات ونبش قبور الى أعمال عنف.

وأدت واقعة قتل محمد مراح البالغ من العمر 23 عاما لثلاثة أطفال يهود وأربعة بالغين بالرصاص في مارس اذار الى دعوات لمزيد من الحوار بين أصحاب الديانات المختلفة.

ورغم أن سجل بوسي يخلو من أعمال العنف يخشى رونديو ألا يبقى الوضع كذلك وهو يدرك أن مشروعه حيث يقف المسجد في مواجهة المعبد اليهودي ما هو الا مقامرة.

ويقول "اذا اغتال الحاخام غدا الامام أو العكس بسبب الاضطرابات في الشرق الاوسط فسأكون أنا المسؤول قطعا. ولكني سأكون المسؤول أيضا اذا قرروا اجراء محادثات سلمية معا."

وهذه أول واقعة من نوعها في فرنسا اذ أن قانونا صارما صدر عام 1905 وينص على الفصل بين الدين والدولة جعل المسؤولين عازفين عن التدخل في الامور الدينية.

ويقول رونديو انه طلب من السلطات تخصيص قطعة أرض قرب وسط المدينة من أجل المشروع الا أن الطوائف الدينية المتحمسة له هي التي تمول البناء بالكامل.

وفي يوليو تموز افتتح معبد أبيس شيه وهو المقر الاوروبي لمذهب فو قوانغ شان البوذي الذي ترجع أصوله الى تايوان. ومن المقرر أن ينتهي بناء المعبد والمسجد بحلول ديسمبر كانون الاول أما المعبد اليهودي فسينتهي العمل به في نفس الموقع عام 2014 .

وتقول شيه //معلمنا الكبير يطلب منا العيش في وئام مع النفس ومع الاخرين والمجتمع والعالم ولهذا جميل أن نعيش كلنا جيرانا.//

ويأمل الشيوخ المسلمون أن يعزز هذا المشروع مشاعر التالف بعد التوترات التي اندلعت في سبتمبر أيلول عندما حظرت الحكومة المحافظة السابقة الصلاة في الشوارع.

وكان مشهد مئات المسلمين وهم يصلون في الشوارع بشمال باريس قد أثار توترا في بلد لا يستساغ فيه اظهار المعتقدات الدينية علنا الامر الذي دفع مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتشدد الى وصف الامر بأنه "غزو" لكن المسلمين يشكون من عدم وجود مساجد كافية.

وقال عبد الله زكري رئيس مرصد الاسلاموفوبيا /الخوف من الاسلام/ التابع للمجلس الاسلامي الفرنسي "هذه مبادرة رائعة... يمكنها أن تعزز من روح التعايش. أرى ذلك ايجابيا."

ويقول رونديو ان تركيبة سكان بوسي المهاجرين تجعل المنطقة مكانا نموذجيا للترويج للتالف بين أصحاب الديانات المختلفة ولكنه يعترف بأن الكثير من السكان ما زالوا معارضين للفكرة.

وتابع "الامر ليس سهلا دائما نظرا لصورة الاسلام في أوروبا وخاصة في فرنسا... يصعب دائما على الناس فهم أن المشهد الثقافي وحتى العرقي في أوروبا يتغير."

ويقول مهدي /23 عاما/ الذي يقيم في بوسي ويعمل في مجال تسليم البضائع "يوصم المسلمون منذ فترة طويلة... هذا المشروع لن يغير الامر ولكننا على الاقل سنصلي في مناخ أفضل."

ويشعر كثير من الفرنسيين بالقلق جراء تغير هوية بلادهم. وحصل حزب الجهبة الوطنية على 18 بالمئة من الاصوات في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في ابريل نيسان معتمدا في حملته على احباط الفرنسيين جراء ارتفاع معدلات البطالة والهجرة الوافدة.

وأبدى بعض سكان بوسي مخاوف من أن يؤدي دعم الاقليات الدينية الى زيادة عدد الاحياء الخاصة بكل طائفة في البلدة.

وقال ديفيد مورو المسيحي البالغ من العمر 41 عاما وهو يدخن سيجارة أثناء فترة الاستراحة من عمله في مجال التأمينات "هذا أمر ديمقراطي جدا ولكني لا أريد أن يتباهى الناس بوضعهم وأن يسيروا في البلدة بالجلباب... أنا لا أتجول وأنا أضع الصليب على رقبتي."

ولتبديد المخاوف طلب رونديو من أبناء كل طائفة اقامة مبان عصرية لا تبدو غريبة على شكل المباني في البلدة الجديدة. مئذنة المسجد على سبيل المثال صممت بحيث تكون رمزية وغير ملصقة تماما بالمبنى الرئيسي.

ويأمل رئيس البلدية أن يضم الموقع في نهاية الامر مركزا ثقافيا أرمينيا وكنيسة انجيلية صينية وفصول دراسة ومكتبات بحيث يمكن للناس التعرف على مختلف العقائد.

وكل مبنى ستكون له منطقته الثقافية.. فزوار المعبد البوذي التايواني سيتمكنون من دراسة لغة الماندرين أو حضور حفل شاي أما المسجد فسينظم دروسا لتعليم الحضارة الاسلامية واللغة العربية.

وقال جاك ميران النائب عن حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية المعارض الذي حظر ارتداء النقاب في أماكن العمل "هذا المشروع يبدو جديرا بالثناء ولكنه أشبه بالمدينة الفاضلة... القرب الجغرافي لن يحدث تقاربا ثقافيا ومن ثم فهو وهم كبير."

ولا يرى أودون فاليه المؤرخ المتخصص في الديانات أن هناك فرصة كبيرة لان تؤدي اقامة أماكن للعبادة جنبا الى جنب الى تعزيز تلقائي للحوار الذي تراجع بالفعل جراء الازمة الاقتصادية وارتفاع معدل البطالة.

ويبدي بعض السكان قدرا أكبر من التشاؤم ويخشون أن يثير هذا القرب توترات.

تقول كلود تشيلومبو وهي ممرضة عمرها 42 عاما "في البداية ظننت أن الامر ممتع... ولكني أعتقد الان أنه قنبلة موقوتة.

22-08-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ أن المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج يوجدون في صلب الانشغالات والمخططات المستقبلية.

وقال جلالة الملك في الخطاب السامي الذي وجهه مساء اليوم الإثنين إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب إنه "عندما نقدم على إصلاحات مهيكلة وعميقة٬ فإننا نضع دائما مواطنينا المقيمين في الخارج٬ في صلب انشغالاتنا ومخططاتنا المستقبلية".

وأبرز جلالته في هذا الصدد إصلاح مدونة الأسرة وقانون الجنسية٬ بكل ما يحملانه من رمزية عالية٬ ومراجعة الدستور٬ الذي يتضمن مقتضيات غير مسبوقة٬ تخص حقوق المغاربة المقيمين في الخارج.

وأكد جلالة الملك أنه " لا يمكن التطرق إلى قضايا الشباب المغربي بدون استحضار أحد مكوناته٬ ألا وهم مواطنونا الشباب من أبناء جاليتنا المقيمة بالخارج. فتعلقهم الشديد ببلادهم يجسد مدى تجاوبهم مع التوجهات التي حددناها٬ والأوراش التنموية التي أطلقناها".

وقال جلالة الملك مخاطبا أفراد الجالية المقيمة بالخارج " إنكم لم تبخلوا بدوركم بأي جهد٬ من أجل الحفاظ على أواصر انتمائكم٬ وما فتئتم تضعون المغرب في صلب انشغالاتكم اليومية٬ مدافعين عن قضاياه الوطنية٬ مساهمين في تنميته٬ حريصين على تطوير العلاقات بينه وبين بلدان إقامتكم٬ متشبثين بالتفاعل الثقافي مع القيم الكونية٬ لمناهضة الصور النمطية والأحكام المسبقة ضد الإسلام والمسلمين ".

وأكد جلالته أن هذه العلاقة المتميزة ليست وليدة الصدفة٬ بل إنها علاقة رسختها سنوات طويلة من الجهود والتضحيات المتبادلة٬ "لذا٬ فإننا سنستمر على نهجنا في الحفاظ على هويتكم٬ وتوفير الحماية لحقوقكم ومصالحكم٬ خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية بأوروبا ".

كما أكد جلالته حرصه على التفعيل الكامل لمقتضيات الدستور٬ التي تكفل لأفراد الجالية المشاركة ٬ على أوسع نطاق ممكن٬ في بناء مغرب المستقبل٬ والتي سوف تخول لهم٬ بكل تأكيد٬ الحضور الفاعل في الهيآت المسيرة لمؤسسات جديدة.

وشدد جلالته على دعم جهود أفراد الجالية المقيمة بالخارج٬ من أجل الاندماج في المجتمعات٬ التي يستقرون بها٬ وذلك بالعمل مع سلطات بلدان الاستقبال٬ على تفعيل حق الأجانب في التصويت في الانتخابات المحلية٬ على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

22-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحتل العمال المغاربة الصف الأول ضمن العمالة الأجنبية٬ القادمة من بلدان خارج الاتحاد الأوربي٬ المنخرطة في صناديق الضمان الاجتماعي بإسبانيا.

وأوضح بلاغ لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية٬ اليوم الثلاثاء٬ أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي بإسبانيا٬ وصل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي ما مجموعه٬ مائتي ألف و878 مغربيا ومغربية.

وتأتي العمالة الإيكواتورية في الصف الثاني بعد العمال المغاربة (119 ألف و438 منخرطا)٬ متبوعة بالعمالة الكولومبية (89 ألف و631 منخرطا)٬ ثم الصينية (87 ألف و614 منخرطا).

وأشار المصدر نفسه إلى أن سوق الشغل بإسبانيا سجل إلى غاية متم شهر يوليوز الماضي٬ انخفاضا طفيفا في عدد العمال المهاجرين المسجلين في صناديق الضمان الاجتماعي٬ وذلك بنسبة 25ر0 في المائة. أما العدد الإجمالي للعمال المهاجرين المنخرطين في هذا النظام التأميني٬ فيصل إلى مليون و764 ألف و932 مهاجرا من جنسيات مختلفة.

ويصل مجموع العمالة الأجنبية القادمة من بلدان الاتحاد الأوربي إلى 667 ألف و718 عاملا أوربيا٬ مقابل مليون و97 ألف و214 عاملا من أصول غير أوربية.

وتستحوذ جهتا كاطالونيا ومدريد على حصة الأسد من حيث العمالة الأجنبية في وضعية قانونية على الأراضي الإسبانية٬ إذ تصل نسبة المهاجرين فيهما إلى 55ر43 في المائة.

22-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الأربعاء, 22 غشت 2012 14:03

مغاربة يحكمون العالم

عددهم بالمئات يحكمون مراكز القرار الدولي وأحدهم "فتح" كوكب المريخ وآخر اليد اليمنى لبان كي مون، في هذا الملف تسلط جريدة الصباح الضوء على بعض الشخصيات المنحدرة من الهجرة المغربية التي طبعت على إنجازات بارزة في العديد من الدول... الملف

22-008-2012

المصدر/ جريدة الصباح

تم طرح كتاب جديد ليكون منهاجا لمادة التربية الدينية الإسلامية التي سيتم تدريسها في المدارس الابتدائية بولاية شمال الراين ويستفاليا، أكبر الولايات الألمانية. ويتطرق هذا الكتاب إلى حقائق عن الدين الإسلامي ومبادئه وقيمه.

تم تغيير اسم المادة الدراسية التي كانت تدرس كمشروع تجريبي في بعض المدارس والمعروفة مند 1999 باسم "الدراسات الإسلامية" إلى مادة "التربية الدينية الإسلامية". وستدرس هذه المادة في المدارس الابتدائية في ولاية شمال الراين ويستفاليا أكبر الولايات في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وتزامنا مع بدء العام الدراسي صدر كتاب مدرسي منهجي جديد لتدريس حصة التربية الدينية الإسلامية يحمل عنوان "معا على الطريق". وأعلنت دار النشر أن هذا الكتاب المدرسي هو الأول من نوعه، فهو لا يتطرق للحقائق فقط وإنما أيضا للمبادئ والقيم، ما يجعله كتابا دينيا منهجيا حقا. فيما يعتبر الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر هذا التصريح بأنه إستراتيجية تسويقية من دار النشر لا أكثر ولا أقل.

ويضيف كيفر قائلا: "لدينا الآن عدد لا بأس به من الكتب المدرسية تقوم بشرح الدين الإسلامي من منظور ديني، على سبيل المثال "كتابي عن الإسلام" أو "المصدر الجميل". ويواصل الباحث الألماني كلامه بالقول: "هذه الكتب تُستخدم حتى الآن في حصة الدراسات الإسلامية بالمدارس الابتدائية وتحتوي على حقائق دينية منهجية كذلك".

التقاليد أو الحداثة - وإلى أي حد يمكن توظيف الطرفين؟

الجدير بالذكر حقا أن هذا الكتاب يشمل العديد من الصور التوضيحية بشكل مكثف، وهذا شيء مهم جدا بالنسبة لكتاب مدرسي للصف الأول وللصف الثاني، ولاسيما كذلك أن تلاميذ الصف الأول لا يجيدون القراءة في غالب الأحيان. صور هذا الكتاب لطيفة ومزكرشة ومرسومة بشكل يجدب الأطفال، وأبطال قصصه هما سارة من الصف الأول وبلال من الصف الثاني.

وفي هذا الكتاب الجديد يعيش التلاميذ مع بطليه المدرسي سارة وبلال حياتهما اليومية التي تعكس قدر الإمكان حياة التلاميذ أيضا. ويرى كيفر أن الفقرة المخصصة للتعايش بين الأديان سُلط عليها الضوء بنجاح ويقول: "عمل رائع للغاية، فهذا الكتاب يُطلع الأطفال كذلك على معلومات دقيقة عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية."

بطلا الكتاب المدرسي سارة وبلال من أصول أجنبية، فهما أطفال لعائلات هاجرت إلى ألمانيا. فوالدا سارة أصلهما من السعودية بينما ينحدر والدا بلال من تركيا. ويُعقب الباحث في الشؤون الإسلامية ميشائيل كيفر على ذلك قائلا: "تمنيت لو لم يتم تصور الدين الإسلامي من وجهة نظر أنه دين أجنبي". هذا وتشكل نسبة المسلمين الذين ولدوا هنا في ألمانيا الأغلبية و ينتمون إلى الجيل الرابع من المهاجرين.

حلول واقعية - ورغم ذلك انتقادات

"كتاب كهذا لا يتطرق فقط للحقائق وإنما أيضا للمبادئ والقيم الدينية، لذلك يجب تحديد نوعية هذه المبادئ والقيم الدينية. فهل سيتم الاعتماد في طرح القيم والمبادئ الدينية الإسلامية على نمط تقليدي أم أنه ستكون هناك قراءة عصرية للدين الإسلامي؟"، حسب الباحث والأكاديمي مهند خورشيد مؤلف الكتاب. ويضيف خورشيد بالقول: "هدفنا كان هو جعل هذا الكتاب عن الإسلام، كتابا في متناول الجميع". أما داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا فمن المتوقع أن هناك أصواتا تطالب بالحفاظ على دين إسلامي تقليدي.

وحاول مهند خورشيد صحبة ستة مؤلفين آخرين و بمشاركة أربع منظمات إسلامية كبيرة تلبية متطلبات وتوقعات المجال العلمي والمنظمات والآباء والتلاميذ. وأدى التوتر بين التقاليد والحداثة، وبين الدين والدولة على ما يبدو إلى تقديم تنازلات، كما هو الحال في عرض صور لسارة وبلال والتلاميذ في الكتاب المدرسي الإسلامي. وقال مهند خورشيد "الجالية المسلمة تريد بأن تكون المعلمة محجبة في صور الكتاب المدرسي، لكن ذلك ممنوع في ألمانيا". وقد تم حل هذه المشكلة بتعويض معلمة بمعلم.

تظهر أمهات سارة وبلال في صور الكتاب المدرسي بدون حجاب، ففي الحياة اليومية نرى نساء مسلمات محجبات أو غير محجبات، وهذا يتوافق مع الواقع اليومي لهؤلاء التلاميذ، على حد قول خورشيد. بالإضافة إلى ذلك تمنح هذه الرسوم متفاوتة المعنى، حجاب أو بدون حجاب، التلميذات حرية اختيار هذا الحجاب الرمزي في وقت لاحق.

رغم التوفيق بين الآراء إلا أن هذا الكتاب لم يسلم من انتقادات. فعلى سبيل المثال كلمة الله بالعربية لم تُترجم إلى اللغة الألمانية بمعناها الصائب وإنما تركت هكذا "ALLAH" بحروف لاتينية، الأمر الذي أثار انتقادات. الباحثة الاجتماعية والصحفية لمياء قدور تناولت هذه القضية بالقول: "أعتقد أن المسؤولية على مثل هذا الكتاب لا تتطلب تقديم أي تنازلات". وأضافت قدور أن مؤلف الكتاب مهند خورشيد مسؤول بكتابه عن صورة الإسلام بين الناس لعدة أجيال قادمة.

حين يصطدم الدين بالحقيقة

يترأس مهند خورشيد مركز الدراسات الإسلامية في مدينة مونستر الألمانية، وهو مطالب في المستقبل بتحقيق التوازن بين التقاليد والحداثة وبين الدين والدولة. فالكتاب يقول بأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا فريضة الصلاة في أي مكان، هذا من وجهة نظر دينية إسلامية لكن من الوجهة القانونية فإن القانون الألماني يقيد ذلك.

"معا على الطريق" هو كتاب في متناول تلاميذ الصف الأول والصف الثاني الآن، وسترافق أعداد أخرى من هذه السلسلة التلاميذ المسلمين حتى آخر أقسام المرحلة الثانوية. كما يجري التخطيط لنشر كتب للمعلمين لمواكبة كتاب حصة الدين الإسلامي، لكن المنهج الدراسي لهذه المادة الجديدة لم يتم اعتماده بعد. وإلى ذلك الحين سيتم الموافقة النهائية من قبل المجلس الاستشاري ووزارة التربية والتعليم على كتاب "معا على الطريق" ككتاب مدرسي.

22-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يُعتَقَد أن عداءة المسافات القصيرة الصومالية سامية يوسف عمر، التي نافست في سباق 200 متر للسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008"، قد لقيت حتفها غرقاً أثناء محاولتها الوصول إلى إيطاليا على متن قارب مليء بالمهاجرين غير الشرعيين، وذلك حسبما أفاد زميل لها مؤخراً في إيطاليا.

ونقل موقع "بوبليكو جورنالي" الإلكتروني عن العداء الصومالي عبدي بيله، بطل العالم السابق في سباق 1500 متر للرجال، إعلانه وفاة سامية (21 عاماً) حيث يبدو أنها غرقت مع مهاجرين آخرين أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط على متن قارب متوجهين من ليبيا إلى إيطاليا، ولم يحدد بيله الوقت الذي يمكن أن يكون هذا الحادث قد وقع فيه.

وقال بيله: "كانت لاعبة رياضية رائعة. وفتاة مذهلة".

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلت يوم الاثنين عن الاتحاد الصومالي لألعاب القوى تأكيده لخبر وفاة سامية دون ذكر أي تفاصيل.

22-08-2012

المصدر/ الجزيرة الرياضية

توصل ليفربول الانكليزي الى اتفاق مع هيرينفين الهولندي للحصول من الأخير على خدمات جناحه الدولي المغربي أسامة السعيدي ولم يبق هناك سوى الفحص الطبي الروتيني لاتمام الصفقة التي لم يكشف عن تفاصيلها.

وفي حال تخطى السعيدي (24 عاما) الفحص الطبي سيصبح ثالث لاعب يضمه المدرب الجديد لليفربول برندن رودجرز بعد الايطالي فابيو بوريني من روما والويلزي جو الن من سوانسي سيتي.

وبدأ السعيدي مشواره الكروي في هولندا عام 2006 مع اومنيوورلد قبل الانتقال الى دي غرافشاب عام 2008 ثم هيرينفين عام ,2009 وهو سجل 20 هدفا في 68 مباراة مع الاخير، علما بانه خاض 22 مباراة مع المنتخب المغربي منذ ان سجل بدايته الدولية في شباط/فبراير 2011.

17-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية


شدد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لمرافقة مغاربة العالم خصوصا الجيل الجديد أثناء تجدرهم في بلدان الإقامة التي أصبح جزءا منها لكي لا يفقد روابطه مع المغرب... تتمة

17-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

نظمت وزارة الدفاع الهولندي مأدبة إفطار لنخبة من منتسبيها بمناسبة شهر رمضان. المأدبة تقليد سنوي تحرص الوزارة على اقامته كل عام ويحضره أعضاء من الوزارة بمختلف الأطياف والأديان لتقوية أواصر الترابط بين منتسبي الوزارة.

يمكن للمنتسبين المسلمين دعوة أصدقاء لهم، من الديانات الأخرى، لمشاركتهم الإفطار والتعرف على عادات وتقاليد المسلمين في هذا الشهر... الفيديو

17-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ينادي بعض الخبراء المرموقين بتأسيس معهد خاص ومعجم لتوثيق مختلف الدراسات التي تطرقت لتاريخ الهجرة السويسرية. ويقولون إن إلقاء نظرة خارجية على هذا الموضوع الواسع، يعتبر أمرا ضروريا.

إن التطرق لموضوع الهجرة من زاوية أوسع، سيسمح بإعطاء صورة كاملة وشاملة عن طبيعة المهاجرين السويسريين، بما في ذلك الأسباب المختلفة والمتعددة التي دفعتهم للهجرة إلى الخارج طوال القرن الماضي، والتأثيرات التي أحدثوها في البلدان التي اختاروا الاستقرار فيها.

يناهز حاليا عدد المغتربين السويسريين 700 ألف، ومع ذلك، لم تكن تتوفر أية معطيات جدية عن هذا الموضوع قبل النصف الثاني من القرن العشرين.

ويرى ليو شيلبرت، الأستاذ السابق بجامعة إيلينوا بشيكاغو، أن الوقت قد حان لكي يتم تلخيص كل الأعمال التي تم إنجازها حول هذا الموضوع، أو تلك التي هي بصدد الإعداد حاليا.

ويشرح شيلبرت ذلك بقوله: "يبدو أن الجيل الصاعد من الأكاديميين يتميز بانفتاح أكثر في معالجته لموضوع المهاجرين السويسريين". ثم إن العولمة، وتطور وسائل الاتصال المعاصرة، وبالأخص شبكة الإنترنت، عملت على زيادة الوعي بـ "المصير المشترك لسويسريي الداخل وسويسريي الخارج".

أما بريجيت شتودر، أستاذة التاريخ بجامعة برن، فتعتبر هذا الاهتمام الكبير بموضوع سويسريي الخارج في إطار أكاديمي، بمثابة "تبادل للقيم الثقافية". وتوضح قائلة: "إن الأمر يتعلق بالتخلي عن النظر الى التاريخ السويسري بشكل جزئي، والتمكن من الحصول على نظرة وطنية، والتعرف على كيفية رواج الأفكار عبر الحدود".

وحذّرت شتودر من مخاوف فقدان معلومات هامة عن المغتربين إذا ما لم يتم القيام بمجهود جاد لتركيز الأبحاث وإعطائها الطابع الرسمي.

اهتمام متعاظم

ورحبت السيدة شتودر باقتراحات شيلبرت، وانضم لها في ذلك زميلها جورج كرايس، الأستاذ بجامعة بازل، إذ يرى هذا الأخير بأن هناك علاقة بين الديناميكية المستمرة للمجتمع، وبين ما يبدو على أنه كثرة الدراسات التاريخية المتعلقة بالجالية المغتربة.

ويبدي كرايس اقتناعا بأن هذا الجانب من التاريخ يستحق العناية، لكنه يحذر من خطر إثقال مناهج التعليم الجامعي به. وأضاف ضمن هذا السياق بأن هناك معاهد تعنى بمواضيع الهجرة، لاسيّما في جامعة نوشاتل.

واستنادا الى إلردود المشجعة التي تلقاها من الأوساط الأكاديمية، يرى شيلبرت بأن هناك فرصا للتعاون بين الجامعات السويسرية ومؤسسات أخرى. وعبـّر عن أمله هذا بالقول: "تتلخص فكرتي في إمكانية الربط بشكل وثيق بين إقامة معهد يُعنى بتاريخ المغتربين السويسريين، وبين المتاحف والمدارس لأن المعرفة والمعلومات التي يتم العثور عليها يجب ألا تبقى مخزونة في أبراج عاجية، بل ينبغي توزيعها ونشرها على أوسع نطاق لكي تعمل على صقل ذاكرتنا الوطنية الجماعية".

تغير في الأدوار

ساشا زالا، مدير مشروع الأبحاث الخاص بالوثائق الدبلوماسية السويسرية، سلط من جانبه الضوء على بوادر التغيير في الاستراتيجية التي تنتهجها السلطات الفدرالية. فالجالية السويسرية في الخارج، استُخدمت في الفترة ما بين خمسينات وستينات القرن الماضي كأداة لتحسين صورة سويسرا في الخارج. ويقول في هذا الصدد: "إنها كانت عبارة عن امتداد لنظام الميليشيا الذي تم اختباره وتجربته في داخل البلاد. غير أن الدولة تُمثل في هذه الحالة بأعضاء المجتمع المدني".  

ولم يبدأ المغتربون السويسريون يتحدثون بصوت واحد إلا في عام 1916، أي لما تأسست جماعة ضغط على المستوى الفدرالي. وقد أنشأت جمعية سويسريي الخارج من قبل أعضاء محافظين من الجالية، في الوقت الذي كانت فيه غالبية المهاجرين من ذوي التوجهات الليبرالية عموما.

ولحد هذه الفترة، ظلت الدولة تعتبر الهجرة قضية شخصية تعني الفرد، في الوقت الذي كانت فيه السلطات المحلية (الكانتونات والبلديات) تشجع في أغلب الأحيان سكانها الفقراء على مغادرة وطنهم والبحث عن فرص أحسن في مناطق أخرى.

دروس وتحديات

وفي ندوة عُقدت مؤخرا حول تاريخ الهجرة السويسرية، أشار كرايس إلى أهمية الاعتناء بدراسة العلاقة بين تجارب الحياة اليومية بالتركيز على بعض المسائل التجريدية مثل ازدواج الهوية، والعلاقة مع باقي البلدان والفئات الاجتماعية والأجناس. وقال بهذا الشأن "إن ذلك يسمح لنا بمعرفة كيف تعامل الفرد مع محيطه الجديد".

أما السيدة شتودر فتشدد من جهتها على تأثير الدولة والمؤسسات العمومية الأخرى، والاقتصاد والثقافة، قائلة: "إن تاريخ سويسرا لا يُكتب فقط فوق التراب السويسري، ولكن أيضا في أماكن أخرى".

لذا، تضيف السيدة شتودر، بأن إقامة معجم خاص سيسلط الضوء على هذا الجانب، خصوصا وأن البلاد ظلت لفترة جزءا لا يتجزأ من عالم معولم، وأن التركيز اقتصر فقط على الماضي الذي حدث داخل سويسرا.

إعطاء مغزى لتاريخ المغتربين قد يُضاعف من عمل الباحثين، بحيث يقول شيلبرت: "عليك أن تراعي في هذه الحالة بيئتين: أن تعرف من أين أتى المهاجرون، وكيف كانت خلفيتهم. كما عليك أيضا أن تفهم بيئتهم الجديدة".

وفي الوقت الذي تم فيه الاعتماد على المصادر التقليدية مثل الوثائق المكتوبة، يذهب شيلبرت إلى أبعد من ذلك باقتراح قبول السير الذاتية للأفراد التي يصفون فيها التجارب التي مروا بها.

الحلقات المفقودة

ويتفق الخبراء على ضرورة التركيز بالدرجة الأولى على الجوانب التاريخية التي كانت مُهملة، إذ اقترح كرايس أن تتم مراجعة نقدية لكيفية اتخاذ قرار الهجرة، في الوقت الذي عبر فيه كل من شتودر وزالا عن الأمل في اهتمام البحاثة بتاريخ المغتربين الذين عادوا للوطن، أي أولئك الذين عادوا إلى أصولهم السويسرية حاملين، ليس فقط الثروة والمال، بل أيضا رصيدا من ثقافات مختلفة.

وقال كرايس: "لقد تم لحد اليوم التطرق لدراسة الظاهرة على المستوى المحلي فقط، لذلك هناك حاجة إلى دراستها بشكل منهجي وأكثر شمولية".

وعلى الرغم من كل هذا، يبدو أن هناك إجماعا بين الأكاديميين حول ضرورة بذل مزيد من الجهد الذهني وتخصيص مزيد من الوقت لدراسة العلاقة بين الهجرة من سويسرا والهجرة إليها.

وتقول السيدة ستودر: "لقد تم التطرق لذلك لحد الآن في اتجاه واحد". أما كرايس فأضاف "إن النقاش المتوتر اليوم حول الهجرة يعمل على حجب الرؤيا عن إلقاء نظرة شاملة على موضوع الهجرة البشرية وتنقل الأفراد".

17-08-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

بعد خمس سنوات من المفاوضات مع ثلاث منظمات إسلامية في ألمانيا، خلصت مدينة هامبورغ في الآونة الأخيرة إلى اتفاق ينص على حقوق وواجبات المسلمين، حسب صحيفة فرانكفورتر الألمانيه تسايتونجFrankfurter Allgemeine Zeitung.

إذ صادق مجلس شيوخ هامبورغ، والغالبية العظمى من مواطني هامبورغ على نص الاتفاق ، يمكن تطبيقه اعتبارا من العام المقبل، في البداية لمدة خمس سنوات .

النص الذي يبدأ باعتراف بالقيم المشتركة، بما في ذلك المساواة بين النساء مقارنة بالرجال، يعطي بعض التواريخ المهمة في التقويم الإسلامي، مثل عيد الأضحى، عيد الفطر وعاشوراء، نفس وضعية الأعياد المسيحية.

وللعاملين الحق في اخذ عطلة في تلك التواريخ. كما تشمل الاتفاقية جوانب أخرى من الحياة اليومية، من قبيل دفن الجثة دون نعش في مقبرة هامبورغ، والرعاية الدينية في بعض المرافق أو بناء أماكن للصلاة.

واحدة من التغييرات الكبيرة التي وضعها هذا النص هو تدريس الدروس الدينية الاسلاميية في المدرسة. ألمانيا ليست دولة علمانية، يتم تدريس مادة التربية الدينية في المدارس العامة بشكل اختياري. في هامبورغ، كما هو الحال في معظم الدولة الألمانية، وهذه الدورة معتمدة فقط من قبل الكنيسة البروتستانتية.

ويستند الاتفاق على المادة 7 من القانون الأساسي لجمهورية ألمانيا الاتحادية، التي تنص على أنه ينبغي أن تصدر في مادة التربية الدينية "بما يتماشى مع مبادئ الطوائف الدينية". وهناك نقطة التي يمكن مناقشتها في وقت لاحق، المسلمين الألمان ليس لديهم   في الوقت الحالي هيئة تمثيلية على المستوى الاتحادي، على غرار فرنسا، الشيء الذي يحول دون الاعتراف بهم كمجتمع ديني في ظل القانون.

إذا ما اعتمد نص الاتفاق، هامبورغ ستكون أو مدينة في ألمانيا وأوروبا تعامل الطوائف المسيحية والمسلمة على قدم المساواة. يقدر الآن عدد مسلمي هامبورغ ب 130000. وذكر رئيس بلدية هامبورغ اولاف شولز، أن المدينة كانت قد وقعت بالفعل اتفاقات من هذا النوع مع الكنيسة الكاثوليكية في عام 2005، والجالية اليهودية في عام 2007.

17-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

تبلغ الحركة ذروتها بمنطقة شوسي دو كان (بلدة مولنبيك سان جون٬ 3 كيلومترات من بروكسيل) مع تقاطر الزوار على المتاجر المغربية العديدة التي تقترح مع قرب الاحتفال بعيد الفطر٬ منتجات مغربية أصيلة وبأسعار مغرية.

ويشهد القلب النابض لمنطقة مولنبيك٬ وهي بلدة تابعة لبروكسيل يطلق عليها سكان المنطقة اسم "الحي المغربي" نظرا لاحتضانها عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية٬ نشاطا وحركية تشبهان الحركية التي تعرفها الأحياء المغربية في الفترة التي تسبق عيد الفطر٬ حيث يغتنمها المقيمون المغاربة فرصة للقيام ببعض المشتريات و"تجنب موجة الزحام التي تعرفها ليلة العيد" على حد قول إحدى الزائرات.

ويتردد الزوار بكثرة على المحلات التجارية لأغراض مختلفة من بينها اقتناء ملابس جديدة٬ لهم ولأطفالهم أو شراء بعض الإكسسوارات أو التبضع لإعداد مأكولات وأطباق تقليدية بمناسبة ليلة القدر وعيد الفطر.

ويلاحظ من خلال طلبات المشترين الإقبال الكبير على الملابس المغربية التقليدية التي تعكس تعلق المغاربة بأصولهم وبنمط الحياة المتبع في البلد الأصلي٬ حيث يقبل المهاجرون المغاربة المقيمون في هذه البلدة على المحلات التجارية التي تعرض أنواعا مختلفة من الملابس والمنتجات التقليدية.

وأعربت فتاة صغيرة كانت على وشك اقتناء قفطان مغربي وردي اللون عن افتخارها لشراء "لباس العيد"٬ فيما يقف بجانبها زوجان بلجيكيان يتعرفان بداخل المحل التجاري على اللباس التقليدي المغربي "من أجل متعة العين".

وتحظى المحلات التجارية التي يشرف عليها مغاربة وتقدم فيها أصناف متنوعة من المأكولات التي تتميز بها المائدة المغربية٬ بمكانة جد متميزة٬ حيث يتوافد الزوار٬ رجالا ونساء٬ بكثرة على أماكن عرض هذه المواد الغذائية.

وأكد أحد المارة بلجيكي الجنسية٬ فرانسوا٬ أن اللقاءات بهذا الحي "حميمية"٬ معربا عن إعجابه الكبير بهذه الأجواء وحرصه على زيارة هذا الحي الذي يعتبره "نقطة التقاء ومركزا تجاريا جد مغري".

من جهته٬ قال أحمد بيكري٬ الذي يدير محلا لبيع الأكلات السريعة بشوسي دو كان٬ أو شارع مراكش كما يحلو للبعض أن يسميه٬ إن الجو الحميمي الذي يتميز به المغرب موجود هنا بالفعل.

بعد حصوله على إجازة في الترجمة٬ امتهن هذا الشاب الطبخ٬ وصار يقترح على زبنائه وبصفة يومية وجبات تقليدية مغربية خلال شهر رمضان.

في المقابل٬ لا تشاطر فاطمة٬ المستقرة ببلجيكا منذ 30 سنة والتي تحن إلى الجو الاحتفائي لرمضان والأعياد بالمغرب٬ وجهة نظر بيكري٬ لكنها على الأقل تستحضر هذه الأجواء التي تذكرها بالمغرب من خلال الاستمتاع بالتجول بهذه المنطقة .

بهذا الحي الحافل بمظاهر نمط العيش المغربي٬ تقدم المساجد٬ عند آذان المغرب٬ وجبات الإفطار للمسلمين٬ لتقاسم الأجواء الرمضانية مع جميع الزوار وتقريبهم من الأجواء الاحتفالية والحميمية والروحانية التي تتميز بها المملكة تعزيزا لروابط الأخوة والتضامن التي يتميز بها كل المغاربة.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن المذكرة التوجيهية٬ التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يونيو الماضي بخصوص الأشخاص غير المتوفرين على أوراق الإقامة القانونية٬ دخلت اليوم الأربعاء حيز التنفيذ٬ لتمكن بذلك نحو 1,7 مليون شخص من الشروع في إجراءات لتسوية وضعيتهم القانونية٬ بعيدا عن كل احتمال للطرد من البلاد.

ويستفيد من هذا الإجراء الشباب المهاجر٬ الذي يوجد في وضعية غير قانونية (لا تتجاوز أعمارهم 30 سنة)٬ والذي حل بالتراب الأمريكي قبل سن ال16 ٬ ويتابع حاليا دراسته أو حصل على شهادة البكالوريا٬ وليست له أية سوابق قضائية.

وبهذا٬ سيصبح متاحا أمام الأشخاص المستفيدين من هذا الإجراء٬ خصوصا الجالية الناطقة بالإسبانية٬ التي تعد المعنية بشكل رئيسي بقضية الهجرة إلى الولايات المتحدة٬ الحصول على رخصة للعمل لمدة سنتين.

ويأتي دخول هذه المذكرة التوجيهية حيز التنفيذ في خضم الحملة الانتخابية للرئاسيات المرتقبة في سادس نونبر المقبل٬ حيث ستضع قضية إصلاح نظام الهجرة إلى الولايات المتحدة من بين أولى الأولويات.

وتظل الهجرة قضية رئيسية بالنسبة للجالية الناطقة بالإسبانية المقيمة بالولايات المتحدة٬ والتي تبقى مشاركتها في الاقتراع الرئاسي على قدر كبير من الأهمية٬ خصوصا في بعض الولايات الحاسمة كفلوريدا.

وكانت هذه الجالية٬ التي تمثل 7,4 في المئة من الهيئة الأمريكية الناخبة ٬ قد صوتت بالأغلبية على باراك أوباما خلال انتخابات 2008 مساهمة بشكل كبير في فوزه التاريخي.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد مكتب الصرف بأن مداخيل تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج بلغت في أواخر يوليوز الماضي 48ر32 مليار درهم مقابل 32ر33 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام السابق٬ بانخفاض يصل إلى 5ر2 في المائة.

وأوضح المكتب٬ الذي نشر مؤشرات أولية للمبادلات الخارجية أنه مقارنة مع شهر يونيو٬ سجلت مداخيل تلك التحويلات زيادة بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 48ر32 مليار درهم مقابل 07ر27 مليار درهم.

18-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بالرغم من أن أية رواية لكاتب ألماني من أصول عربية لم ترشح لجائزة الكتاب الألماني لهذه السنة، فإن قائمة الروايات المرشحة للفوز بهذه الجائزة الألمانية الهامة تضمنت قصصا كان للعرب والمسلمين حضورا قويا فيها.

منذ عام 2005 تقوم جمعية تجارة الكتب الألمانية وبالتعاون مع الناشرين الألمان وهيئات توزيع الكتب الألمانية سنوياً بمنح "جائزة الكتاب الألماني" في فرانكفورت. وكما يوحي اسم هذه الجائزة، تقتصر هي على الروائيين الألمان. وبالفعل صدرت قائمة ترشيحات للعشرين رواية المحتمل فوزها للعام 2012. والغريب في الأمر أن العديد من هذه الروايات تناولت موضوعات تمس غير الألمان.

ففي معرض الحديث عن الموسيقى مثلاً، تم ترشيح قصة "الأصوات" لمايكل رويس، حيث رسم الكاتب حياة عزيز الشاب اليمني الذي تملكته الأنغام بعد أن صعقته السماء ليفقد بعد حين قدرته على السمع لكن ذلك لم يحده من تحقيق حلمه كملحن. وفي رواية "رمال" لفولفجانج هرندورف نتحول إلى مفتشين ومحققين في قضية غامضة وقعت في الصحارى أيام عملية منظمة أيلول الأسود الفلسطينية عام 1972 في ميونيخ.

أما على الصعيد الرومانسي، فقد تم ترشيح رواية بودو كيرشهوف "الحب في قطارات حقيرة"، التي تتناول تصادم علاقة حب زوجية بعلاقة حب آنية جذابة في عالم لا محل فيه للحب الأبدي. في حين تبرز أولغا غريسنوفا في روايتها "الروسي محب البيتولا" واقع شباب اليوم الذي يكثر ترحاله و انفتاحه ليجد نفسه معدوم الوطن في نهاية الأمر. هي تتطرق إلى حياة فتاة أذربيجانية يهودية في ألمانيا دعتها الظروف للذهاب إلى إسرائيل لتجد ذاتها وسط عوالم لا تنتمي إليها.

وتستذكر الكاتبة ملينا ميشيكو فلاشر أشواقها وحنينها لبلد والدتها اليابان في روايتها "أسميته ربطة عنق"، لتطرح قصة فتاة تدعى هيكوموري. قصة شديدة الكآبة نتيجة لعالم رسمه مجتمعها بألوان الحزن و التعاسة بعينيها، لتصبح إحدى ضحايا ظاهرة الهيكوموري في اليابان.

أفغانستان حاضرة أيضا

إحدى الروايات التي تم ترشيحها للجائزة تدعى "منزل روبنسون الأزرق" للطبيب النفسي إيرنست أوغوستين الذي أمضى فترة لا يستهان بها في أفغانستان. تدور الحكاية حول الطفولة والشباب والشيخوخة في عالم تختلف العيون في جوهره مع تغير العمر. و أما في رواية بيرند كاليوكس "انتكاسات مدونة"، فنتعرف على رجل أعماه ماضيه وتأملاته حوله عن حاضره ومستقبله. في حين تتساءل جيني ايربنبيك في روايتها "غروب الأيام كلها" عمن يبكي جثة الطفل الصغير بطل الرواية الذي ذهبت ذكراه في قلوب الجميع بعد هبوب رياح الموت. راينالد غوتزة له نظرة أكثر بهجة للمستقبل فيحلل في روايته "يوهان هولتروب" العقد الأخير من القرن الحالي.

وبالإضافة إلى الكتب المذكورة آنفا، تم ترشيح رواية "نحن في كالينبك" لكريستوف بيترز، التي تناولت قصة شاب كاثوليكي يتأرجح بين مبادئ دينه وعادات مجتمعه. كما رشحت كل من "محمكة الدولة" لأورسولا كريشل و"إطلالة بوغاتي" لديا لوهر و"النبذ" لجيرمان كراتوشفيل و"إنساني بالسر" لأنجيليكا ماير و"نسمات فايتلنج الصيفية "لستين نادولني و"لا بياض" لألف ايردمان تسيجلر و"شروق الشمس" لباتريك روث و" النيلي" لكليمنس سيتز، إضافة إلى " قوات الطرد المركزي" لستيفان توم و "أونو فيتس وأحمق الحي" لفرانك شولز.

18-08-2012

المصدر/عن موقع دوتش فيله

لا أحد بمقدوره الولوج إلى داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية (فيينا)٬ من دون الخضوع لإجراءات أمنية تماثل في تفاصيلها تلك المعمول بها في المطارات٬ يليها بعد ذلك الاستقبال من طرف مسؤول المكان٬ والذي ليس سوى الخمار المرابط مدير الأمن النووي بالوكالة٬ والشخصية المحورية داخل هذه الهيئة الدولية.

وإذ كان مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء بفيينا٬ في طريقه إلى حيث ضرب له موعد للقاء٬ تطوع الخمار المرابط للعب دور الدليل وتعريفه بمختلف أجنحة مقار المنظمة الدولية٬ فهذا الرجل القادم من تاونات٬ وتحديدا من قرية ابا محمد٬ يتمتع بدماثة الخلق وحس التواصل٬ وهو من نوع الرجال الذين يرتاح لهم المرء من الوهلة الأولى.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ الواقعة بقلب المركز العالمي لفيينا٬ هي في الواقع مدينة داخل المدينة٬ فهي تتوفر على محلات تجارية٬ ووكالات أسفار٬ وبنوك ومطاعم٬ وبينما نحن نعبر أرجاء بهو يعج بالناس٬ بدا واضحا أن مضيفي شخصية معروفة لدى الجميع في هذا المكان٬ فالخمار المرابط٬ فضلا عن كونه يتولى منصبا محوريا في الوكالة٬ فإنه يشتغل بهذه المؤسسة منذ حوالي ثلاثة عقود٬ حيث بدأ مساره بتدريب بين جنباتها٬ عقب نهاية دراسته للهندسة وحصوله على دكتوراه في الفيزياء النووية.

وكان قد عرض آنذاك على الخمار المرابط تولي منصب في مؤسسة الكهرباء بفرنسا (أو دي إف) مع الحصول فورا على الجنسية الفرنسية٬ وهو ما رفضه في حينه٬ والخمار المرابط يبرر ذلك الرفض بقوله "كنت أرغب في العودة إلى المغرب٬ حتى أكون من بين أوائل المغاربة الذين ينهضون بالقطاع النووي من أجل تحقيق التنمية ببلادنا٬ وهو المشروع الذي كنت أتقاسمه مع زوجتي".

"وأيامها لم يكن الحصول على عمل في هذا التخصص - يضيف المرابط - أمرا متاحا بالمغرب٬ لذلك اضطررت للبحث عن وظيفة في هذا الميدان خارج المغرب٬ وهو ما أتيح لي عندما اقترحت علي وزارة الطاقة والمعادن سنة 1986 تلقي تدريب داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية٬ وهي المؤسسة التي لم أغادرها منذ ذلك التاريخ قط"٬ معتبرا أن ذلك الاختيار مكنه في الوقت نفسه من ممارسة مهنته وكذا خدمة المغرب.

وأضاف المرابط أنه "مهما يكن العمل الذي نقوم به٬ وحيثما حللنا وارتحلنا٬ فإننا نظل مغاربة٬ بل أكثر تشبثا بالمغرب"٬ مستشهدا٬ في هذا الصدد٬ باليهود المغاربة٬ فسواء كانوا في أمريكا أو أوروبا وحتى في إسرائيل٬ "فإنهم لا يتنكرون أبدا لمغربيتهم".

وأبرز أن المغرب يتوفر على الصعيد الدولي على إمكانيات بشرية هامة٬ وأن هناك عدد كبير من الباحثين والمسؤولين المغاربة منتشرين في أرجاء العالم حيث يشتغلون في مؤسسات علمية متقدمة٬ وأغلبيتهم يرغبون في خدمة المغرب.

وأكد الخبير المغربي٬ من جهة أخرى٬ أنه يمكن للطاقة النووية أن تشكل عاملا مهما في تنمية بالمغرب٬ قائلا إن حاجة المملكة من الطاقة في تزايد مستمر "مما يحتم على المغرب مواجهة ذلك إذا ما أراد تطوير إمكانياته الصناعية مع ضمان أمنه الطاقي".

ودعا٬ في هذا الإطار٬ إلى دعم مشروع الطاقة الشمسية بورزازات٬ وتنويع تقنيات إنتاج الطاقة خصوصا الشمسية والريحية٬ ومواصلة سياسة بناء السدود بهدف تعويض الطاقات الأحفورية المعرضة للزوال٬ والتي تتزايد تكلفتها باستمرار٬ وبالتالي التقليص من التبعية والتلوث الذي يرهن التنمية بالمغرب.

16-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


كشف تقرير أصدرته مؤسسة إيسمو الإيطالية، أن المغاربة يحتلون الرتبة الثالثة ضمن قائمة المهاجرين الذين قرروا ترك إيطاليا للعودة إلى بلدانهم الأصلية أو الاستقرار ببلد آخر... تتمة

15-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

من جمال المجايدة: أصدر مشروع 'كلمة' للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان 'تاريخ الهجرات الدولية' من تأليف الأستاذة الإيطالية باولا كورتي وترجمة عدنان علي.

يستعرض الكتاب المترجم عن اللغة الإيطالية شؤون الهجرة في العالم، تخوض الباحثة غمارها بأمانة وإمعان وتقصّ، فتعيد إلى الأذهان المأساة الحقيقية لأفراد وجماعات وشعوب ذاقت الويلات في غياهب المجهول، خصوصاً حين كانت الهجرة تمثل الوجه الآخر للعبودية، لا سيما وقد كانت ترادف وتواكب وتقترن بالاستعمار والتشريد والنفي السياسي والتهجير القسري وليست الفاقة فحسب.

يسرد الكتاب تلك الوقائع في نعش الذاكرة التاريخية: حيث يتطرق إلى مختلف مسارات الهجرة (الطوعية والقسرية) عبر التاريخ. وقد توزعت فصول الكتاب بترتيب زمني، من الهجرة في عصر ما قبل التصنيع، حين كانت المدن في أوروبا تجذب الناس، ثم الحروب ومعاهدات الصلح، فالاستعمار والهجرات القسرية، فالتصنيع والهجرات الكبرى من أوروبا، فاللاجئون والنازحون والمرحّلون قسراً من كافة أصناف المشردين والمنفيين بين الحربين. فضلاً عن النفي السياسي، إلى نهاية الاستعمارواستقلال الدول، إذ أن الهجرة في النصف الثاني من القرن العشرين قد اختلفت أسبابها عما سبقها، فالهجرة في العقدين الأخيرين من القرن العشرين كانت لها خصائصها ومميزاتها من'نظام الحصص' والهجرة 'غير الشرعية'.

ولا يفوت الكاتبة أن تذكّر بقوانين العبودية السارية في الأمريكتين لحين إلغائها مع نهاية القرن التاسع عشر، بما أثارته من صراعات اجتماعية وكراهية للأجانب في بلدان الاستقبال وما لها من تداعيات عائلية في بلدان الإرسال. كما سلّطت المؤلفة الضوء على إيطاليا 'بلد القدّيسين والبحّارة' وكيف تحولت من بلد إرسال للمهاجرين إلى بلد استقبال لهم.

وقد تعمدت المؤلفة، في تناولها موضوع الهجرة، وضوح المادة وإفراغها في أسلوب حديث منسق ومنهجي، فحرصت على الكتابة بوضوح وسلاسة يتيحان للقارئ مواكبة مسارات الهجرة القديمة والجديدة، فتكاد ترى البدو الرحل، أو ذوي الحرف والمهن، أو النازحين وهم يتنقلون في أرض الله الواسعة، كلٌّ ينشد ملاذه ومقامه.

وما كان للمؤلفة أن تهمّش العلاقة الأصيلة بين الهجرة والعمل. فتنقل عن أثر الهجرة ودورها في إنعاش الدخل الوطني في بلدان الإرسال، بفضل العملة الصعبة التي كان المهاجرون يرسلون بها إلى ذويهم. وما نتج عن ذلك من تحسين لظروف المعيشة والأحوال الاقتصادية. ولا يقتصر الكتاب على ذكر البيانات والإحصائيات في هذا الإطار، بل يضفي عليها تحليلاً بعيد الغور.

وجاء في الكتاب أن إيطاليا كانت الدولة الأكثر تأثراً بالهجرة 'كانت لغاية منتصف خمسينيات القرن الماضي، البلد الأوروبي ذا العدد الأكبر من المهاجرين إلى الخارج'. تقول المؤلفة: 'وهكذا، تفرق ما يزيد على 25 مليون إيطالي في شتى أرجاء العالم في الفترة 1876-1976'. كما أن الهجرة الداخلية، من الجنوب إلى الشمال، ميزت الواقع الإيطالي في النصف الثاني من القرن العشرين، حين كان أهل الجنوب يقصدون المدن الصناعية في الشمال 'المتقدم'، وبما ترتب عليه من حساسيات وحزازات وتصدعات في النسيج الاجتماعي للبلد، ثم تحولت إيطاليا، وبصفة خاصة بعد المعجزة الاقتصادية في أوائل النصف الثاني من القرن العشرين، من بلد إرسال إلى بلد استقطاب واستقبال، وأخذت تشرّع وتسنّ قوانين الهجرة، مبتكرة نظام الحصص، وتتعامل مع ما يدعى بالهجرة 'غيرالشرعية'، خاصة تلك القادمة من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

يتيح الكتاب استخلاص دروس وعبر، ومعرفة شاملة بما كانت عليه وما آلت إليه مسألة الهجرة عبر ما يناهز القرنين من الزمن. دروس يمكن الاستفادة منها في إدارة وتنظيم الهجرة، وهي المشكلة القديمة المتجددة عبر السنين.

مؤلفة الكتاب باولا كورتي أستاذة التاريخ المعاصر في كلية العلوم التأهيلية بجامعة تورينو. لها العديد من الدراسات والمؤلفات حول المجتمعات الريفية الإيطالية بين القرنين، التاسع عشر والعشرين، وحول حركات الهجرة في الوقت المعاصر. ونشرت عن هذه المواضيع دراسات عدة. كما نسقت بحوثاً مشتركة بين الجامعات الدولية والوطنية، وقدمت تقارير في حلقات دراسية وندوات بإيطاليا وفي الخارج، وأقامت دورات دراسية لطلاب الدكتوراه بصفة أستاذة زائرة لدى جامعات برشلونة ونيس.

قام بترجمة الكتاب الأستاذ عدنان علي من العراق، المقيم في روما، له العديد من المؤلفات من وإلى العربية لعل أبرزها 'الدستور الإيطالي'.

15-08-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

تابع الملايين من الناس كيف تجولت العربة الآلية كيريوسيتي على سطح المريخ. رأوا كيف تعانق عشرات من موظفي ناسا بعد الهبوط الناجح. كان المغربي كمال الودغيري من ضمن الفريق العلمي، وزميله الهولندي غيرهارد كروزينغا قاما بتحديد مسار الرحلة التي بلغ طولها 570 مليون كلم. إذاعة هولندا العالمية في حوار مع الودغيري وزميله كروزينغا.

المرآة الخلفية

يقول الودغيري " لقد اعتبرنا الناس مجانين. قالوا إن الطريقة الجديدة لن تعمل. لذلك كانت الفرحة كبيرة عندما تبين أن عمل سنوات ثبت نجاحه". يترأس الودغيري فريق الاتصالات العلمية في مختبر الدفع النفاث والذي تولى تنسيق عملية الهبوط. ويقول الودغيري " إن الجزء الخطر قد تخطيناه. إذ لا يمكن التحكم بالسبع دقائق الأخيرة ما بين دخول الغلاف الجوي والهبوط. وإذا فتحت المظلة بتأخير واحد بالمائة من الثانية سيؤدي ذلك إلى فشل المهمة".

كان عمل الملاح الهولندي غيرهارد كروزينغا أن يدخل المسبار الفضائي إلى الموقع المطلوب ضمن دائرة قطرها 2,8 كلم. " أصبحت 250 مترا وهذا عمل دقيق بشكل لا يصدق من على مسافة من هذا القبيل"، يثني الودغيري على أداء زميله الهولندي. ويضيف " في وقت سابق كانت هناك محاولة روسية وهبطت على بعد 200 كلم". لا يوجد نظام تحديد المواقع على المريخ. " لذلك ليس بمستطاعنا أن نطلع مسبقا على الموقع" يقول كروزينغا ويضيف: " في الواقع نحن ننظر طوال الوقت في المرآة الخلفية. استنادا إلى الطريق الذي حدد على الأرض، قمنا بتحديد موقع المركبة الآلية كيريوسيتي".

المريخ في حوض الرمل

ولد كروزينغا في عائلة من الفلاحين الهولنديين. "أعتقد أن والدي عرفوا في وقت مبكر أنني لن أصبح فلاحا مثلهم. في سن السادسة كنت شغوفا بمناظر هبوط المركبات على سطح القمر، أكثر من شغفي ببرنامج الأطفال المشهور في حينه " فابلتشيه كرانت" (صحيفة الأساطير) وبعد ذلك قمت بتصوير أشكال على أنها مناظر طبيعية من المريخ في حوض من الرمل، بالإضافة إلى مركبة فضائية كاملة". في سن العاشرة شاهد هبوط الفايكنغ على سطح المريخ. "سمعت حينها لأول مرة عن مختبر الدفع النفاث، ومنذ ذلك الوقت عملت حثيثا كي أصل إلى حيث أنا اليوم".

كذلك الودغيري بدأ منذ وقت مبكر العمل لشق الطريق الطويل إلى ناسا. "مررت بالعديد من لحظات اليأس. لمواصلة الدراسة كان يتوجب علي أن أحصل على نتائج جيدة. لكن في المغرب المدارس الجيدة مكلفة جدا. أنا من عائلة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة ولذلك ذهبت إلى مدارس عادية، مدارس حكومية".

 

في عام 1986 سنحت له الفرصة للدراسة في الولايات المتحدة. هناك تبين له انه يفتقر إلى المعرفة العملية. "في أمريكا اعتادوا منذ الصغر على الدراسة التطبيقية، بينما التعليم في المغرب يركز على الناحية النظرية. وهكذا كنت في أمريكا أكثر معرفة بالناحية النظرية من بقية زملائي".

يتمنى الودغيري أن ينال الجيل القادم من الشباب فرصا أكثر في ما يخص العلوم. فمن خلال مؤسسة "بستان الأمل/ غروف اوف هوب" يتقاسم الودغيري والخبراء تجاربهم مع أطفال في المغرب والولايات المتحدة وأماكن أخرى. كما يأمل أن يتمكن لاحقا من إنشاء مركز علمي في المغرب.

تعلم من الفشل

القدرة على التحمل من الأمور الضرورية التي يجب أن يتمتع بها العاملون في ناسا. يقول كروزينغا" إن الهبوط من الأمور الممتعة والجميلة، لكنه الجزء الأخير من العمل. لكننا ومثل الكثير من أماكن العمل الأخرى نعمل ولسنوات عديدة بأمور أقل متعة، مثل توثيق وكتابة البرامج".

كذلك تفشل مهام بشكل منتظم، حيث تحطمت " مورفيوس" مركبة الهبوط على القمر خلال رحلة تجريبية: كما أن 60% من رحلات المريخ تفشل، يقول الودغيري. "لكن من خلال الفشل نكتشف أيضا أشياء جديدة".

حياة على المريخ؟

يدقق كروزينغا النظر بالصور التي التقطت على المريخ ومثله يفعل حوالي مليون شخص من متتبعي مارس كيريوسيتي. نشرت في عطلة الأسبوع المنصرم أول صور ملونة ويقول كروزينغا: "يبدو في الصور جبل علوه 6 كلم، سيتم تسلقه وذلك من أجل القيام بدراسة تاريخه الجيولوجي. هذا الأمر سوف يغير ما نعرفه عن المريخ".

يبقى السؤال الأهم وهو: هل هناك حياة على كوكب المريخ؟ إذا تم التثبت من أن هناك حياة على المريخ فسوف يؤدي ذلك إلى تغيير صورة العالم لدينا، يقول كروزينغا ويضيف: "في الماضي كان هناك اعتقاد أن الأرض هي مركز الكون، بعدها اتضح أن الأرض تدور وتغيرت نظرة الناس إلى أنفسهم. بعد ذلك تبين أن نظامنا الشمسي ليس الوحيد في الكون أيضا. العالم آخذ بالازدياد، إذا تمكنا من إيجاد مكانين في النظام الشمسي فيهما حياة، عندها يصبح الاحتمال هائلا بإمكانية وجود المزيد من الحياة".

الانتظار عامين

الحلم القادم للعاملين في ناسا ومعهم العديد من الناس هو إرسال مركبة مأهولة إلى المريخ. هذا الأمر لن يحصل قبل عام 2030 كما يتوقع كروزينغا. سوف تستغرق رحلة المركبة المأهولة إلى المريخ 8 أشهر ذهابا و8 أشهر إيابا، ويتوجب على الأشخاص أن يبقوا هناك لمدة سنة تقريبا. إذ أن الأرض والمريخ يتواجدان مرة واحدة كل عامين في الموقع الصحيح، تجاه بعضهم البعض وكذلك الشمس، من اجل أن تكون البعثة ممكنة. "كذلك يجب نقل الأطنان من الإمدادات إلى المريخ" يضيف كروزينغا.

ما تحقق الآن من تجربة الملاحة أمر بالغ الأهمية: "إذ تخيل انك استطعت الهبوط على المريخ ولكن الإمدادات التي تحتاج إليها هبطت على بعد 50 كلم. هذا أمر ليس سهلا أبدا".

15-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

أينما حل المغاربة أو ارتحلوا إلا ويحملون معهم ذكرياتهم وعاداتهم ويعضون عليها بالنواجذ كما هو حال أسرة "المعروفي" الحريصة على قضاء شهر رمضان الكريم٬ ولو في كركاس٬ في أجواء تمتح من التقاليد المغربية العريقة.

حول مائدة ازدانت بأشهى الأطباق التي تفننت ربة البيت سميرة في تحضيرها على الطريقة المغربية الأصيلة يتحلق أفراد أسرة "المعروفي" ينتظرون ساعة الإفطار بعد يوم من الصيام في بلاد الغربة٬ حيث لا شيء يوحي بوجود شهر فضيل اسمه رمضان.

ومع ذلك٬ فلا يمر يوم من أيام الشهر الفضيل دون أن تجد على ذات المائدة ضيوفا من جنسيات مختلفة من الجاليات المسلمة بكراكاس يشاركون الأسرة المغربية لحظة سعادة وتضامن ينسي٬ ولو للحظات٬ الغربة وآلامها ويقلل من وقع البعد عن الأهل والأحباب والوطن.

بروح مرحة ونكران ذات٬ تواصل سميرة٬ أم شادي٬ اهتمامها بأسرتها وبضيوف اليوم. إنها آخر من ينضم إلى المائدة٬ حيث كل همها إرضاء جميع الأذواق. فالمطبخ ممتلئ بكل ما لذ وطاب من "شهويات سميرة" من "الشباكية" و"القراشل" و"الزميتة" و"البريوات" و"البغرير" و"البسطيلة" و"الملاوي" ومختلف أشكال العصائر والحلويات والمرطبات. أما "الحريرة" فلا أحد في البيت يتنازل عن نصيبه منها وكل من تذوقها من الضيوف يطلب المزيد.

"إنها أجمل ما أحب في الطبخ المغربي٬ أساسية في كل وجبة فطور" يقول صبحي وهو لبناني يقيم بكراكاس تعود أن يشارك الأسرة المغربية فطورها٬ ويضيف مازحا "لقد حاولت زوجتي غير ما مرة تقليد أم شادي في إعداد الحريرة لكنها لم تفلح لحد الآن ... ربما هناك وصفة سحرية لم تتوصل إليها بعد".

وتقول أم شادي "ما أن يحل علينا الشهر الفضيل حتى تعم الفرحة في البيت٬ حينها أدرك أنني مطالبة ببذل الجهد الأكبر حتى أمنح زوجي وأطفالي ما يستحقونه من اهتمام خلال هذا الشهر الكريم ويكون طيلة اليوم شغلي الشاغل أن أخلق أجواء رمضانية داخل البيت تنهل من عاداتنا المغربية الأصيلة".

أما "السي المعروفي"٬ الذي يعمل كإطار في شركة للاتصالات بكراكاس وفتح مؤخرا متجرين لتصدير واستيراد الملابس الجاهزة٬ فكلما تذكر كيف حل بكراكاس ذات صيف من سنة 2001 إلا وتعلو محياه ابتسامة عريضة تنم على أن وراء الأكمة ما وراءها.

فقصته مع كراكاس تبدو غريبة كما يقول٬ " لقد وصلت إلى هنا عن طريق الصدفة٬ كنت متجها نحو الولايات المتحدة الامريكية فحطت الطائرة بمطار سيمون بوليفار الدولي فاعتقدت أنني وصلت إلى لوس أنجليس تقدمت إلى شرطة المطار أشروا على جواز سفري ثم سمحوا لي بالدخول... ذهبت توا إلى الفندق وفي الطريق كنت أتحدث الانجليزية إلى سائق الطاكسي ولم أدرك أنني وصلت إلى فنزويلا حتى في اليوم الموالي".

ويضيف المعروفي "بعد مضي الأسبوع الأول طاب لي المقام٬ ففي عز الصيف لا تتجاوز الحرارة 28 درجة وأنا القادم من جنوب المغرب حيث تبدو ال40 درجة عادية في فصل الصيف ٬ لقد قررت المكوث في كراكاس ولم أعد أفكر في لوس أنجليس".

واليوم ينتظر إحالته على التقاعد ليعود إلى أحضان الوطن ويتمكن من تحقيق أمله في العيش غير بعيد عن "قلعة السراغنة"٬ عشقه السرمدي ومدينة له فيها من الذكريات التي لا تنمحى أبدا.

فكيف تنسى ليالي رمضان في قلعة السراغنة يستطرد المعروفي٬ إن لها متعة خاصة٬ فبعد صلاة العشاء والتراويح٬ كنا نتجاذب وثلة من الأصدقاء الحديث في سمر رمضاني كل ليلة نشرب من بحر الشعر العربي لاسيما الصوفي منه حتى ساعات متأخرة٬ نغوص في عوالم تزخر بالجمال والعمق الوجداني ورهافة الإحساس مع محيي الدين ابن عربي والحلاج وابن الفارض وغيرهم.

ويخلص المعروفي قائلا "لقد مرت إحدى عشرة سنة على مقامي بكراكاس أدركت خلالها أن الصبر والجلد سبيل لتحقيق الذات وتذليل الصعاب ومواجهة المستقبل بروح الأمل٬ فما أضيق العيش لولا فسحة هذا الأخير٬ ورمضان الكريم فرصة لتقوية الايمان والاكثار من الصلاة والاستغفار وصلة الرحم لتشملنا نفحاته الربانية وخيراته العظام".

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+