"حرب المساجد" أو تميز الإسلام مقارنة بالديانات الأخرى في أوروبا
يحاول الكتاب الخاص بالمساجد في أوروبا الذي نشره باللغة الإيطالية عالم الاجتماع الإيطالي ستيفانو اليفي شرح "ميزة" الإسلام مقارنة بالديانات الأخرى في أوروبا.
و أكد ستيفانو اليفيي و هو أستاذ في علم الاجتماع بجامعة بادو في كتابه "حرب المساجد. أوروبا و تحديات التعددية الدينية" أن هذه الفضاءات المخصصة للصلاة بالنسبة للمسلمين هي مصادر نزاعات في كل أوروبا.
و اعتبر أن "المسجد هو مصدر الخلاف بين المسلمين الذين هاجروا إلى أوروبا من جهة و بين الهيئات الأوروبية و المواطنين من جهة أخرى" مشيرا إلى أن "بناء مساجد جديدة يطرح مشكلة بالإضافة إلى مشكلة تسيير المساجد الموجودة من قبل منذ سنوات".
و كتب المؤلف "أن مسالة المساجد في كامل أوروبا ترافقها نزاعات و نقاشات و اتخاذ مواقف. و لكن الإسلام ليس مجرد ماذنة أو قاعة للصلاة. بل هو أيضا الخمار و القصابات حلال و المسلم الذي ينحني فوق قطعة من الكرتون في الطريق و يتجه نحو الكعبة لإقامة الصلاة".
و أضاف الكاتب أن الإسلام هو نمط معيشة و بالتالي فهو محل نقاشات و كفاحات سياسية و ثقافية و من هنا يأتي أشكال تجاوز مسالة المساجد.
و يتمثل استحقاق هذا الكتاب في منح "خريطة صارمة" للمساجد في أوروبا و "تحليل مقارن" لتواجد المسلمين في 15 بلدا أوروبيا حيث تتواجد هذه الجالية بكثرة.
و أفادت وكالة الأنباء "أنسا ماد" نقلا عن المؤلف أن أوروبا التي يعيش فيها أزيد من 7ر16 مليون مسلم تضم حوالي 11.000 مسجدا مؤكدا انه كان ينتظر اكتشاف أرقام اقل بكثير.
و أضاف أن "القيام بهذه الإحصائيات كان مهمة صعبة و لكن يمكننا من التعرف احسن على حقيقة الإسلام في أوروبا".
و بخصوص هذا التواجد أشار المؤلف على سبيل المثال إلى انه في النمسا و على الرغم من تواجد "ضئيل" للمسلمين هناك اليوم في هذا البلد "محادثات و خلافات في النقاش العمومي".
و أشار إلى أن هذا ظهر خلال الاستفتاء الذي نظم بسويسرا سنة 2009 حول منع بناء المÂذن" معتبرا الديانة الإسلامية في أوروبا متميزة "بالاستثنائية".
و تطرق المؤلف أيضا إلى مفهوم معاداة الإسلام حيث لاحظ أن كل بلد من إيطاليا (التي تضم مليون مسلم و هناك ثلاثة مساجد معترف بها) إلى إسبانيا و اليونان و البوسنة و سويسرا و النمسا و فرنسا إلى ألمانيا و بلغاريا و هولندا و بريطانيا العظمى و السويد و بلدان أخرى لأوروبا الشمالية لديها "طريقتها الخاصة" في التعبير.
و أخيرا قال باختصار انه نظرا لمعاداة الإسلام فان المسلمين في أوروبا "لا يتمتعون بحرية ممارسة الديانة".
24 /1/2011
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
ترحيل 366 جثمانا لمواطني المهجر المعوزين إلى أرض الوطن خلال سنة 2010
قامت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج خلال سنة 2010 بترحيل 366 جثمانا لمواطنين مغاربة معوزين من مختلف دول العالم إلى أرض الوطن.
وذكر بلاغ للوزارة، بشأن حصيلة عملية ترحيل جثامين مواطني المهجر المعوزين إلى أرض الوطن، أن بلدان القارة الأوروبية احتلت المرتبة الأولى من حيث نسبة ترحيل هذه الجثامين بأكثر من 90 في المائة، وفي مقدمتها إسبانيا بنسبة 33 في المائة ثم فرنسا ب 24 في المائة، فإيطاليا ب 17 في المائة.
وأضاف البلاغ أن نسبة 10 في المائة المتبقية همت جثامين مواطني المهجر القاطنين بعدد من الدول الإفريقية والعربية والآسيوية، موضحا أن هذه النسبة توزعت بين 64ر4 في المائة من إفريقيا و3 في المائة من أمريكا الشمالية و19ر2 من الدول العربية والآسيوية.
وحسب المصدر ذاته، فإن عملية ترحيل جثامين المواطنين المغاربة من بلدان المهجر تتماشى مع العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وتوجيهات جلالته السامية لمواكبة احتياجاتهم والتجاوب مع تطلعاتهم المشروعة.
وتندرج هذه العملية أيضا، يضيف البلاغ، في إطار تفعيل البرنامج الاجتماعي الذي تم وضعه لتقوية الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم والعون اللازمين للمغاربة المعوزين والموجودين في وضعية اجتماعية هشة، مذكرا بأن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج قامت منذ شهر يوليوز 2009 بتفعيل القرار الحكومي المتعلق بتحمل مصاريف نقل جثامين مواطني المهجر المعوزين إلى أرض الوطن والذين تتوفر فيهم شروط الهشاشة وعدم التوفر على التأمين على الحياة.
25-01-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
انتخاب هياكل المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يومي 5 و 19 يونيو المقبل
تنظم انتخابات تجديد الهياكل الوطنية والجهوية للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يومي 5 و19 يونيو الجاري.
وأوضح بلاغ للمجلس, الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا, أنه تمت المصادقة على الجدول الزمني لهذه الانتخابات خلال اجتماع مجلسه الإداري الذي انعقد مؤخرا بغريزي- سويزن (جنوب باريس), بحضور رؤساء المجالس الجهوية للديانة الإسلامية.
وتناول الاجتماع أيضا, حسب البلاغ, كافة القضايا المدرجة في جدول الأعمال, خاصة وضع "ميثاق حلال" ومشروع إصلاح المجلس, إضافة إلى التدابير المتخذة لمكافحة الإسلاموفوبيا بفرنسا.
وأضاف المصدر ذاته أن المشاركين أشادوا بالعمل التي تم إنجازه في ما يتعلق ب "ميثاق حلال" لمجلس فرنسا للديانة الإسلامية, مشيرا إلى أن المجلس الإداري لهذه الهيئة أكد على "ضرورة مراعاة احترام القواعد الدينية التي تحددها الجالية المسلمة".
وأعرب المجلس الإداري, الذي نوه بإرادة ومساهمة السلطات العمومية في تنفيذ الاتفاقية الإطار, الموقعة بين المجلس ووزارة الداخلية الفرنسية المكلفة بالأديان والمتعلقة بتتبع الأعمال المعادية للمسلمين, على الصعيدين الوطني والجهوي, عن "قلقه العميق إزاء تنامي العداء للإسلام ومظاهره في الآونة الأخيرة".
وطالب المشاركون في الاجتماع, بهذه المناسبة, مجددا بإحداث "هيئة إعلام برلمانية حول الإسلاموفوبيا, داعين كافة القوى الحية للأمة إلى توحيد جهودها للوقاية من كل تهديد للانسجام الاجتماعي والتعايش".
25/1/2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
توقيع اتفاقية لتمكين الشباب المغاربة بالمهجر من الاستفادة من برامج التكوين المهني لدعم اندماجهم ببلد الإقامة
تم يوم أمس الإثنين بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة تروم تمكين الشباب المغاربة المقيمين بدول المهجر، في وضعية اجتماعية صعبة، من الاستفادة من برامج التكوين المهني والحرفي بالمغرب لدعم اندماجهم المهني ببلد الإقامة.
وقع هذه الاتفاقية الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية السيد أنيس بيرو، والمدير العام لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل السيد العربي بن الشيخ.
وتهدف الاتفاقية إلى تقوية المواكبة الاجتماعية للشباب المغاربة المقيمين بالخارج الموجودين في وضعية اجتماعية صعبة، ومساعدتهم على الاندماج المهني في دول الإقامة، عبر وضع برنامج سنوي مشترك في مجال التكوين المهني والحرفي بأرض الوطن خاص بهم.
وتعد الاتفاقية ثمرة تجربة رائدة تم تنظيمها السنة الماضية ومكنت من تكوين 40 شابا مغربيا مقيما بالخارج للحصول على دبلومات مهنية في مختلف التخصصات (الصناعة التقليدية، الميكانيك، التجارة، الالكترونيك، المعلوميات..(.
وبموجب هذه الاتفاقية الثلاثية، تلتزم كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية بتمكين شباب مواطني المهجر من الاستفادة من مختلف برامجها الخاصة بالتكوين المهني في مختلف تخصصات وحرف الصناعة التقليدية، وتكوينهم في هذه التخصصات خلال مدة تتراوح ما بين 6 و8 أشهر، ومنحهم دبلومات أو شهادات عند استكمال جميع مراحل التكوين.
أما مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، فتتمثل مساهمته في توفير برامج وعروض خاصة للتكوين المهني لفائدة هؤلاء الشباب حسب احتياجاتهم واختياراتهم، وتوفير الإيواء والتغذية مجانا طيلة مدة التكوين بمختلف الداخليات التابعة للمكتب المتواجدة بعدد من مدن المملكة، مع منح المستفيدين من برنامج التكوين المهني دبلومات أو شهادات عند استكمال جميع مراحل التكوين.
وبدورها، تلتزم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتحمل مصاريف نقل الشباب المستفيدين من دول المهجر إلى المغرب، وتخصيص منحة شهرية لهم طيلة مدة التكوين، وكذا حصر لوائح المستفيدين مع تحديد تخصصات التكوين.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد محمد عامر إن هذه الاتفاقية ستمكن الأطراف الموقعة من الاشتغال في إطار برنامج عمل سيتم بموجبه توسيع عدد المستفيدين من شباب الجالية المغربية، خاصة الموجودين في وضعية صعبة، من التكوين المهني ومساعدتهم على ولوج سوق الشغل ببلدان الإقامة، وفي نفس الوقت، تعميق روابطهم مع وطنهم الأم.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تعد نتيجة للتجربة النموذجية التي استفاد منها السنة الماضية 40 من شباب الجالية، والتي كانت لها نتائج مهمة.
من جهته، أبرز السيد أنيس بيرو أن الاتفاقية تتوخى تكوين أبناء المهجر في عدد من حرف الصناعة التقليدية التي تلقى إقبالا كبيرا، موضحا أن هذا التكوين سيمكن هؤلاء الشباب من إيجاد فرصة شغل ببلد الإقامة، وسيساهم كذلك في إشعاع الصناعة التقليدية المغربية في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن هذه التكوينات ستجعل من هؤلاء الشباب "سفراء للصناعة التقليدية" ببلدان إقامتهم، وستمكن من إبراز المؤهلات الجمالية والعمق الثقافي لمنتوجات الصناعة التقليدية المغربية.
وبدوره، توقف السيد العربي بن الشيخ عند التجربة الناجحة للسنة الماضية، مبرزا أن الاتفاقية الموقعة اليوم ستدفع بهذا البرنامج ليهم عددا أكبر من الشباب ويوفر التكوينات المناسبة لهم، حتى تساير متطلبات سوق الشغل ببلدان الإقامة.
24-1-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي
مجلس مدينة برشلونة يلتزم ببناء مسجد كبير بالمدينة
التزم مجلس مدينة برشلونة أما المجلس العلمي لأوروبا بتلبية طلب طويل الأمد للمجتمع المسلم و هو بناء مسجد كبير في المدينة كما هو الحال بالنسبة للمسجد الكبير في مدريد...تتمة
تحديات جديدة أمام الهجرة المغربية سنة 2011
رغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت البلدان الكبرى التي يقيم المغاربة عبر العالم، لم تتراجع التحويلات المالية للمغاربة بالخارج نحو بلدها لأصلي بشكل كبير، بل إتها عادت إلى الارتفاع...تتمة
مسؤول إماراتي: العمالة الوافدة أصبحت ذات تأثير سلبي ملموس على الدول الخليجية
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي, أن "العمالة الوافدة أصبحت ذات تأثير سلبي ملموس على كافة دول الخليج لدرجة أن المواطن الخليجي بات يشعر بالغربة في موطنه, ويفتقد الأمن النفسي لأن 90 في المائة ممن حوله هم من جنسيات مختلفة".
وأضاف خلفان, الذي استضافه برنامج (لك القرار) بثه التلفزيون القطري أمس الأول, "أنه يستشعر خطورة تأثير العمالة الوافدة في دول الخليج من عدة نواحٍ أمنية واقتصادية واجتماعية", مبرزا أن الاشكالية الكبرى في العمالة الوافدة "ليست في القادمين للعمل في مشاريع إنشائية لمدة محددة, ولكن في العمالة التي تملأ المحلات والشركات الخاصة وورشات المهن البسيطة".
وشدد القائد العام لشرطة دبي, على أن "دول الخليج لا تملك استراتيجية ملموسة لمواجهة هذا التزايد في أعداد العمالة في ظل التوسع الإنشائي والعمراني الذي تشهده", محذراً من الأعباء المتزايدة لهذه العمالة على النسيج الاجتماعي المحلي وعلى ترسيخ الهوية الوطنية الخليجية.
وقال إن "الإمارات إزاء هذه المشكلة, ليست أفضل حالاً ولا الكويت ولا قطر ولا السعودية,.. لابد أن ننتبه لها بوضع خطط استراتيجية موحدة لمواجهتها لأن الخطط الحالية باتت غير مجدية".
وأشار إلى أن الأجانب يحتلون الكثير من الوظائف في القطاع العام والقطاع الأهلي, وأصبح المواطن الخليجي لا يحصل على فرصة وظيفة, حيث زادت نسبة عزوبيته خصوصا في صفوف غير القادرين على العمل, لذلك يتعين تفعيل صناديق الزواج, ودعم الأسر للتشجيع على زيادة الإنجاب في الأسر الخليجية وإعطاء علاوات اجتماعية لكل مولود جديد من اجل تقليص هذه الفجوة الاجتماعية".
يذكر أن عدد العمال الوافدين إلى دول الخليج حسب تقديرات حديثة, بلغ 12 مليوناً ونصف المليون, أغلبهم من جنسيات أسيوية, مما يشكل 5ر38 في المئة من مجموع سكان الخليج.
وتستضيف السعودية أكبر عدد هؤلاء العمال (7 ملايين وافد) يشكلون نسبة 30 في المئة من عدد السكان, بينما تشكل العمالة الوافدة في الإمارات 80 في المئة من مجموع عدد السكان, ويوجد في الكويت 4ر1 مليون وافد بنسبة 63 في المئة من عدد السكان, أما قطر فتستضيف 420 ألفاً بما نسبته 72 في المئة من مجموع السكان.
أما في عمان فيوجد أزيد من 630 ألف عامل أجنبي يشكلون 26 في المئة من عدد السكان المحليين, في حين تستضيف البحرين 280 ألفاً أي ما نسبته 26 في المئة من عدد السكان.
27/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
قلب اللاعب أفيلاي مناصفة بين المغرب وهولندا
في انطباعاته الأولى بعد بدء مشواره الرياضي في صفوف البرسا، أكد الهولندي من أصل مغربي إبراهيم أفيلاي جناح فريق برشلونة الجديد، أنه يتلهف للعب بجانب ليونيل ميسي وأندريس إنييستا، إضافة إلى ذلك، فإن أكثر ما أبهره في الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق هو ملعب كامب نو، أما في الجانب الشخصي، فقد شدد على المكانة الكبيرة لوالدته في حياته.
وقال اللاعب في تصريحات لقناة برشلونة التلفزيونية "إنه ملعب مبهر.. كان يعجبني عندما أراه على شاشات التليفزيون، ولكن عندما بدأت التدريب فيه، وجدته أفضل مما تخيلت".
وأضاف "دائما ما أستمر بعد التدريبات حتى أحسن التسديدات والتمريرات بالقدم اليسرى في الفترة المقبلة". وأكد أفيلاي برشلونة الجديد أن والدته حبيبة هي الأهم في حياته، ولذلك فضل الاعتماد عليها في العديد من الأشياء، والعيش معها في إسبانيا، مؤكدا أنه يعتبر نفسه نصف هولندي ونصف مغربي، حيث أن والديه قد عاشا في المغرب قبل الانتقال إلى أوتريخت حيث ولد.
وظهر نجم برشلونة الجديد أثناء تقديمه لوسائل الإعلام بقميص النادي الكتالوني برفقة والدته التي ترتدي اللباس التقليدي المغربي. وأشار أفيلاي إلى أنه بالرغم من صغر سنه إلا أنه شارك في بطولات كبرى، ولعب مباريات هامة في كأس الأمم الأوروبية، بجانب مشاركته في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.
وأرجع الجناح الهولندي الفضل لما هو فيه حاليا إلى المدرب الهولندي المخضرم جوس هيدينك، حيث إنه من قرر الدفع به في الفريق الأول عندما تولى قيادة أيندهوفن، وهو من جعله بتأقلم مع الحياة الاحترافية، والمنافسة من أجل الحصول على مكان ثابت في الفريق الذي يلعب له.
المصدر أندلس بريس
المهندسون المغاربة في أوروبا يعبرون عن استعدادهم للمساهمة في تنمية المملكة
جدد المهندسون المغاربة في أوروبا خريجو المدرسة المحمدية للمهندسين ، خلال اجتماع انعقد مؤخرا بباريس ، استعدادهم لوضع خبراتهم المهنية في خدمة التنمية بالمملكة.
وأكدوا في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين، أن المهندسين الذين قدموا من مختلف البلدان الأوروبية والمنضوين تحت لواء جمعية توحدهم ، حيث أغلبهم يعمل في فرنسا، اتفقوا ، في هذا الصدد ، على تعزيز صلاتهم عبر تبادل الخبرات وتحديد مشاريع التعاون التي يتعين الاضطلاع بها سويا مع نظرائهم في المغرب.
وتدارسوا الشروط الخاصة وخصوصيات المهندسين والأطر المغربية في أوروبا، لاسيما المنضوين تحت لواء جمعية 'المدرسة المحمدية للمهندسين' بصفتهم "فاعلين مطالبين بإعطاء أفضل ما لديهم والاستفادة من وضعهم كسفراء لدى بلدان الاستقبال لإطلاع مجتمعاتها على التحولات والتنمية الهيكلية التي يعرفها المغرب".
وتم تحديد التبادل في مجال الخبرات والتكنولوجيا والاقتصاد والمالية والثقافة والشأن الاجتماعي، كأولويات بالنسبة لأعضاء الجمعية التي تضم نحو ستة آلاف مهندس يعملون في مختلف القطاعات (الإدارة والتعليم والاقتصاد والصناعة)
كما انصب التركيز بصفة خاصة على أهمية التواصل وإنشاء شبكات قادرة على مساعدة وتشجيع التقارب بين الأطر المغربية المقيمة في أوروبا وخاصة منها خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين.
وفي هذا السياق، تطمح الجمعية التي يرأسها المهندس محمد العمراوي المقيم في فرنسا عبر مخطط عملها، تنظيم عدة تظاهرات ذات طابع تقني واقتصادي وثقافي وذلك بشراكة مع مختلف الفاعلين وخاصة الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج التي وقعت معها الجمعية اتفاقية للتعاون.
27-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
باحثان ألمانيان: أكثر من نصف الشعب الألماني يعتبرون الإسلام خطرا
يرى باحثان ألمانيان أن موجة من العداء للاسلام تشمل مفكرين ورؤساء تحرير صحف في البلاد وأن هذا التوجه أدى الى أن أكثر من نصف الشعب الالماني يعتبرون الاسلام وأغلب المسلمين خطرا يهدد أمنهم.
فيقول كاي حافظ الباحث في العلوم السياسية وأستاذ الاعلام المقارن بجامعة ايرفورت بشرق ألمانيا ان الخطاب الاعلامي الراهن في ألمانيا حول الاسلام يدفع المشاهدين لربط الاسلام بقضايا سلبية وان "صورة الاسلام كعدو ترتبط أكثر بالمراحل التي تشهد انتشارا للاسلام السياسي."
ويضيف في دراسة عنوانها (صورة الاسلام في الاعلام الالماني.. مجتمع الاعلام-مجتمع المعرفة) أن "أزمة الرسوم الكاريكاتيرية وما بعد عمليات 11 من سبتمبر (أيلول 2001") جعلت رؤساء تحرير الصحف الكبرى يتبنون خطابا ينتقد الاسلام وينطلق من صيغة تعميمية تهدف الى تثبيت الصورة الذهنية السلبية عن الاسلام وأغلب المسلمين.
ونشرت الرسوم المسيئة للنبي محمد لاول مرة في صحيفة دنمركية عام 2005 ثم أعيد نشرها في صحف في أوروبا واسيا والولايات المتحدة رغم احتجاجات من المسلمين في معظم أنحاء العالم. وزاد عدد الصحف والمجلات التي نشرتها على الخمسين.
ويقول حافظ في الدراسة التي ترجمها الكاتب المغربي رشيد بوطيب ان كثيرا من الصحفيين والكتاب الذين عرفوا في السابق بدفاعهم عن قيم التسامح والتحرر يميلون حاليا "الى تبني مواقف يمينية-محافظة" حتى ان استطلاعات الرأي "تؤكد بأن الخوف من الاسلام ورفضه منتشر عند ما يقرب من ثلثي المجتمع الالماني."
ونشرت ترجمة دراسة حافظ في العدد الجديد من مجلة (فكر وفن) وهي مجلة ثقافية تقع في 80 صفحة وتصدر ثلاث مرات في السنة عن معهد جوته ويشارك في تحريرها وترجمة موادها ألمان وعرب مقيمون في ألمانيا وتضم هيئة التحرير الكاتبين السوري أحمد حسو والالماني شتيفان فايدنر.
ويقول فايدنر في مقال عنوانه (جدل جديد حول الاسلام.. لماذا يتملق الاعلام الالماني الحركة المعادية للاسلام؟) ان ألمانيا مثل هولندا تكونت فيها "حركة جيدة التنظيم تقاوم الاسلام وتكن له العداء... حققت (الحركة) نجاحا معتبرا في حشد وسائل الاعلام لمراميها وأهدافها" حتى ان 50 بالمئة من أفراد الشعب الالماني يعتبرون الاسلام وأغلب المسلمين خطرا يهدد أمنهم.
ويضيف أن الحركة المعادية للاسلام رغم ما تتسم به من ضعف سياسي واصلت التنفيس عن سخطها من خلال وسائل الاعلام الجماهيرية في ظل "تعريض المناخ الاجتماعي لسموم تنتشر وتتزايد في أحشائه شيئا فشيئا. ومع أن قيام متطرف يميني باغتيال المواطنة المصرية مروة الشربيني في قاعة محكمة في مدينة دريسدن كان صرخة مدوية تحذرنا من خطر هذه السموم الا أن هذا الحادث سرعان ما جرى تجاهله في النقاشات الدائرة بزعم أنه لا يوجد رابط بين هذه الجريمة الشنعاء والحركة المعادية للاسلام. الا أن واقع الحال يشهد فعلا على وجود هذا الترابط."
وكان الالماني من أصل روسي أليكس فاينز قتل مروة الشربيني (31 عاما) حيث طعنها 16 طعنة بسكين داخل قاعة المحكمة أمام زوجها وابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات في يوليو تموز 2009 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
ويعترف فايدنر في المقال الذي ترجمه العراقي عدنان عباس علي بأن "الحركة المعادية للاسلام في ألمانيا خلقت مناخا يعطي لكل مجرم غاشم الانطباع بأنه محق فيما يقترف من عمليات اجرامية وأنه يتصرف باسم أغلبية المواطنين."
ويركز أحمد حسو على أحد مظاهر التسامح مسجلا أن رئيس وزراء ولاية سكسونيا السفلى كريستيان فولف قام بتعيين ايجول أوزكان وهي من أصل تركي وزيرة للاسرة والشؤون الاجتماعية والصحة والاندماج في حكومة الولاية وهي "أول مسلمة تتقلد منصبا وزاريا في ألمانيا... من قبل حزب محافظ هو الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل" مفسرا ذلك بأنه حصيلة مشاركة سياسية طويلة.
ويبدي في مقال عنوانه (النقاب يسرق الاضواء.. ماذا يحدث في أوروبا؟) استغرابه من ربط بعض الساسة الاوروبيين بين "الاسلام والنقاب وكأن هذا من ذاك" موضحا أن عدد المنتقبات في أوروبا لا يزيد على أربعة الاف وأن النقاب موضع جدل في العالم الاسلامي حتى ان "شيخ الازهر السابق (محمد سيد طنطاوي) منع ارتداءه في المدارس التابعة لمؤسسته... المسلمون أنفسهم يضيقون ذرعا بالنقاب ويعتبرونه رمزا لعادات محافظة في مجتمعات محددة كمجتمعات الخليج
28/12/2010
المصدر : وكالة رويترز
المهاجر يعيش حالة حزن وخوف مستمرة تخلق لديه حالات إبداع في كل مجالات التعبير
أجمع المشاركون في ندوة نظمت، مساء أمس الاثنين برحاب مؤسسة الشرق والغرب، على أن المهاجر يعيش حالة حزن وخوف مستمرة وتخلق لديه حالات إبداع في كل مجالات التعبير من أدب وشعر وتشكيل وابتكار.
وخلال هذه الندوة التي تندرج ضمن التظاهرة الثقافية التي تنظمها مؤسسة الشرق والغرب بتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب على مدى يومين تحت شعار "المغتربون معاناة وإبداع" حاول الأستاذ واصف منصور (فلسطين) في عرض بعنوان "الهجرة والتهجر" تعريف مفهومي الهجرة واللجوء، وما هو إبداع المهاجر.
وأوضح في هذا السياق أن هناك ثلاث تعاريف دولية للهجرة واللاجئين وهي تعريف اتفاقية جنيف لسنة 1951، وتعريف وكالة غوت وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ثم تعريف منظمة العفو الدولية، مشيرا إلى أن "الهجرة واللجوء تعني بشكل أشمل كل شخص يضطر إلى ترك بلده على الخصوص إما لسبب اجتماعي أو اقتصادي، وإلى أن هذه الهجرة واللجوء قد يكون فرديا أو يتخذ شكلا جماعيا".
وخلص الأستاذ والدبلوماسي السابق واصف منصور إلى أن "كل هذه الأمور مجتمعة من حزن وتعاسة وحاجة وحنين تخلق عند المهاجر واللاجئ حالات إبداع أول ما تبرز في الشعر الذي يعد أسهل الألوان تعبيرا، كما يتفجر هذا الإبداع في الغناء والرواية والقصة القصيرة والتشكيل، ثم في الابتكار والاكتشاف في كل مجالات العلم والمعرفة".
أما الأستاذ والسفير السابق همام الألوسي (العراق) فتعرض في مداخلته بعنوان "هواجس الغربة" وانطلاقا من تجربته الطويلة التي قضاها متنقلا بين العديد من العواصم كدبلوماسي إلى "خواطره المضطربة الحزينة التي تمثل بالنسبة له ضلعا من ضلوع غربته التي لن تنحني يوما رغم ألم المنفى، ووجع الذكريات، وعاديات الزمن".
والغربة والاغتراب، حسب الألوسي ابن بغداد والمتخرج من جامعتها، والذي تنقل كدبلوماسي بين لندن وبروكسبل ودمشق وبومباي والنيجر ومالي، "قاسيان بجميع أنواعهما، ولا يدرك قسوتهما إلا من ذاق طعمهما وعرف لونهما"، مبرزا أن "الغربة والاغتراب والهجرة واللجوء وكلها مرادفات لمعاناة واحدة وقد تحمل معاني أخرى أقسى وأشد".
وسيتواصل برنامج التظاهرة الثقافية لمؤسسة الشرق والغرب اليوم الثلاثاء بالمركب الثقافي أكدال بالرباط بعرض مسرحية "إنها تمطر شعرا" وهي من تأليف الشاعر العراقي خالد الخفاجي وإخراج محمد بلغازي، تليها قراءات شعرية لكل من عطاء العزي وخالد الخفاجي ورشيد اليقوتي ومنير الإدريسي، إضافة إلى معروضات تشكيلية بالمناسبة.
28-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
عام الجدل حول نظام الكفيل في دول الخليج
كان لنظام"الكفيل" المطبق على العمال الوافدين لدى دول الخليج العربي، نصيب من أحداث و نقاسات شهور هام 2010، حيث كانت دراسة إلغاء هذا النظام أو الإبقاء عليه...تتمة
جمعية سيفاكس بهولندة تنظم لقاء حول تدريس الأمازيغية
نظمت جمعية سيفاكس، أحد أقدم الجمعيات النشيطة بهولندة، مساء يوم الأحد 19 دجنبر الجاري، لقاء حول تدريس اللغة الأمازيغية بهولندة، حيث تم التطرق لمجموعة من القضايا...تتمة
محمد سعيد الوافي..سفير الإعلاميين في بلاد المهجر
قبل أن يحترف الوافي الصحافة، كان منتظما في اليلك الدبلوماسي. عاش خارج بلده الأم و ذاق طعم الاغترلب. هو اليوم عنوان "قناة المهاجر"التي أطلقها سنة 2005...تتمة
حملة شرسة و دنيئة صد الإسلام و المسلمين بفرنسا
اختارت المحامية و المستشارة المحلية بجهة الشمال الفرنسي "مارلين لوبان" إبنة و نائبة رئيس الجبهة الوطنية بفرنسا، في سياق الحملة الانتخابية التي تخوضها من أجل شغل منصب رئاسة هذا الحزب أن تجعل من النقد اللادع للإسلام و المسلمين بفرنسا، مطية...تتمة
ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي: وضع المرأة المغربية متميز كونها تعيش في فضاء يمتاز بالحرية وصيانة الحقوق
حلت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، ضيفة على ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج نهاية الأسبوع الماضي ببروكسيل.
وخلال هذا الملتقى خصت ليلى شهيد، مندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي «الاتحاد الاشتراكي» بحوار أشادت فيه بالتطور الذي رفته وضعية المرأة المغربية.
وأكدت فيه أهمية التعاون بين المغرب وفلسطين للنهوض بوضعية المرأة الفلسطينية وأيضا لقيمة و أهمية ملتقى «مغربيات من هنا وهناك» الذي يمكن من مناقشة المشاكل واقتراح الحلول بخصوص وضع المرأة المغربية في المهجر.
هل يمكن لك السيدة ليلى شهيد أن تتحدثين لنا أولا عن واقع المرأة الفلسطينية مقارنة مع وضع المرأة المغربية التي خبرتيه خلال مقامك بالمغرب؟
لا أعتقد أن ثمة مقارنة ما بين واقع المرأة الفلسطينية ووضع المرأة المغربية، فهذه الأخيرة تستفيد من وضع متميز ببلدها كونها تنتمي إلى مجتمع متحرر يتمتع بدولة وحكومة مستقلة، وأيضا باعتبارها مكونا أساسيا لشعب يعيش في فضاء يمتاز بالحرية وصيانة الحقوق. بلد تتوفر جاليته بالخارج على مجلس ربما يعتبر من أفضل المجالس التي تعنى بالجاليات في العالم بأسره وليس فقط في العالم العربي. فليس هناك في أي منطقة من المعمور، وأيضا في كل البلدان العربية، تتوفر على مجلس مثيل لمجلس الجالية المغربية في الخارج .
إن طريقة اشتغال مجلس الجالية المغربية في الخارج، وأيضا باعتباره آلية رائدة في تتبع وتدبير الشأن الهجروي المغربي في كل تجلياته أمران جعلاني أن ألبي دعوة رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، السيد ادريس اليزمي للمشاركة في النسخة الثالثة من فعاليات »مغربيات من هنا وهناك« التي تتميز بحيوية الجمعيات المشاركة وعدد المنتخبين وجودة الجلسات والمتدخلين في هذا اللقاء.
فأنا امرأة فلسطينية غير إنني أعتبر نفسي نصف مغربية بفضل زواجي من مغربي، إنني أكن حبا كبيرا لبلدي الثاني المغرب، هذا البلد الذي ترددت عليه أكثر من ثلاثين سنة وعشت بين ظهرانيه أكثر من خمس عشرة سنة. وأود القول في هذا السياق، أن المرأة المغربية قد استفادت من كم التطور الذي عاشه المغرب خلال العشريات الأخيرة، وأعتقد أن مكانتها اليوم أصبحت أكثر تقدما من السابق، لقد سجل وضعها تطورا كبيرا سواء على المستوى القانوني، السياسي، الاقتصادي والصحي والتعليمي، وضع تقدم بشكل كبير وسجل قفزة نوعية خلال العقود الثلاثة الأخيرة. ولا أخفيك سرا إن قلت لك، أنه كلما سمحت لي الفرصة كي أقوم بزيارة إلى المغرب خلال السنوات الأحيرة ينتابني السرور لكَمِّ الانجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في وقت قصير جدا على كل المستويات.
إذن، هل يمكن الحديث في ظل هذا الوضع عن قواسم مشتركة ما بين المرأة المغربية في المهجر والمرأة الفلسطينية في المنفي؟
إن المرأة الفلسطينية تنتمي مثل المرأة المغربية إلى ثقافة عربية إسلامية، فهي مثلها تطمح إلى الحداثة والتطور، غير أنها تعيش تحت الاحتلال أو في المنفى وفي ظل هاتين الوضعيتين من الصعب أن نتحدث عن حقوق معترف بها لصالح المرأة الفلسطينية لأن الاحتلال تمكن من تدمير كل أشكال الحقوق بشكل عام، وحقوق المرأة الفلسطينية بشكل خاص سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو مدنية، غير أنه بالرغم من كل هذا، ثمة قواسم مشتركة ما بين النساء العربيات إجمالا والمرأة الفلسطينية، قواسم تتلخص أساسا في طموح السيدة الفلسطينية لتحقيق التقدم وتطوير وضعها بالرغم من الاحتلال إن التحديات التي تواجهها المرأة الفلسطينية في الداخل أكبر من التي تواجهها المرأة العربية بشكل عام، وهي تحديات ذات خصوصية، ذلك لكونها أمرأة تعيش تحت الاحتلال هذا في الوقت الذي يضاف الى هذه التحديات ما يشد المرأة في المجتمع إلى الوراء من أسباب تمييز واضطهاد أو ضغط أو تخلف أوعدم وجود تكوين ثقافي أو تربوي ففي فلسطين تنضاف إلى هذه العوائق المشتركة بين النساء العربيات ميزة الاحتلال
هل يمكن القول إن تجربة المرأة المغربية ووضعها المتقدم على مستوى الحقوق يمكن أن يكون ذا إفادة بشكل أو بآخر في تحسين وضع المرأة الفلسطينية؟
أظن أن انجازات المرأة المغربية لا يمكنها أن تكون إلا مفيدة وأكثر إفادة بالنسبة للنساء الفلسطينيات في المنفى وأيضا النساء المغربيات بالمهجر في الآن ذاته، فهن معا نسوة تنتمين لأكثر من ثقافة، مما يجعلهن يستفدن من مما يزخر به من ثقافة سواء في بلدهن الأصلي المغرب أو فلسطين وعالم الهجرة، الذي مكن للمرأة المغربية من الانفتاح على العالم و تجارب أخرى، و تجربة المرأة المغربية في المهجر يمكن أن تفيد المرأة الفلسطينية في الخارج كما في الداخل و الأمر الأكيد أن انجازات المرأة المغربية سواء في بلدان الاقامة في المهجر أو ببلدها الأصلي ستصب يوما في اتجاه دعم تجربة المرأة الفلسطينية خاصة عندما نتمتع نحن ايضا بوضع أكثر استقرارا وننهي الاحتلال الاسرائيلي لأراضينا إن ما يجري في ملتقى »مغربيات من هنا وهناك« من تفكير علمي حول قضايا الهجرة المرتبطة بالمرأة، ويروج من تفكير وتخطيط بمرتبط بالمجالات التربوية والساسية والثقافية والقانونية ذات الاتصال بالمرأة سيكون بكل تأكيد مفيد لتطوير وضع المرأة الفلسطينية ايضا
السيدة ليلى شهيد، هذا الواقع يجرنا إلى الحديث عن القواسم المشتركة ما بين المرأة المغربية الفلسطينية في المهجر؟ هل ثمة تشابه أو اختلاف لهذا الواقع؟
إن مهجر المرأة الفلسطينية لا يشبه بكل تأكيد مهجر المرأة المغربية، وكما أشارت إلى ذلك مداخلات الملتقى، فإن أول قارة يهاجر إليها المغاربة هي أوربا وأوربا بالمقابل ليست مفتوحة في وجه الفلسطيننين كما هو الأمر بالنسبة للمغاربة، فوضع الفلسطينيين بخصوص الحصول على جوازات السفر، وأيضا طرق الوصول الى أوربا عبر عقود عمل أمر غير قائم، فالفلسطينيون على العكس من المغاربة، لا ينتمون إلى المجتمع المهاجر، الذي قدم أساسا من شمال افريقيا للنهوض بالإقتصاد الأوربي في سنوات الخمسينيات والستينيات
إن الهجرة الفلسطينية لها خصوصيتها، فقد كانت منذ البدء في اتجاه الدول العربية المجاورة أساسا، وهكذا نلاحظ أن لبنان تضم مثلا حوالي أربع مائة ألف فلسطيني وفلسطينية، والاردن حوالي مليونيين فلسطيني وفلسطينية، وسوريا حوالي ثلاثمائة ألف فلسطيني وفلسطينية، وتضم بلدان الخليج حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية والمرأة الفلسطينية كما هو الشأن بالنسبة للرجل الفلسطيني، إذا ما هاجرت إلى أماكن أبعد، فإنها تهاجر الى أمريكا اللاتينية ولدينا فيها حوالي نصف مليون فلسطيني وفلسطينية، ولدينا أيضا نصف مليون فلسطين وفلسطينية في أمريكا الشمالية. وفي ظل هذا الوضع ليس هناك احتكاك كاف بين المرأة المهاجرة المغربية واللاجئات الفلسطينيات، ولكن هناك تضامن كبير ما بين المرأة المغربية المهاجرة و مثيلتها الفلسطينية، وتضمامن متواصل ما بين الشعب المغربي قاطبة والشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق ربما يجب أن ندعو مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى تنظيم لقاء ما بين النساء المغربيات في المهجر والنساء الفلسطينيات في المنفى لأجل تعزيز التعاون وخلق آفاق لتطوير شراكات في مجال المرأة ما بين المغرب وفلسطين بهدف مقاربة وتدبير علمي و عملي للسيل الهجروي النسوي.
من الضروري أن نواصل التعاون ما بين المغرب وفلسطين في مجال الهجرة بشكل عام، سواء ما بين الوازارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج أو مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبشكل خاص في ما يرتبط بالمرأة ما بين مؤسساتنا المتخصصة بفلسطين و المؤسسات الحكومية المغربية و غير الحكومية التي تعنى بالمرأة و ذلك من خلال وضع خطط تعاون.
وأود التذكير، إن هناك تعاونا بين الباحثات المغربيات والفلسطينيات، وأشير في هذا الاطار إلى أنه لدينا مركز في بجامعة بيرزيت يهتم بالدراسات حول المرأة المغربية له علاقة بباحثات مغربيات في الجامعات المغربية، غير أنه من الضروري من أجل دعم هذا التعاون أن نعمل من أجل وضع سياسات مشتركة لتعاون يتأسس على برامج يمكن أن تستفيد من دعم الصناديق الدولية مثل الاتحاد الأوربي، إذ يجب أن ننخرط في تعاون ثلاثي مغربي فلسطيني أوروبي في مجالات تؤطر الاشتغال لأجل دعم حقوق المرأة الفلسطينية في المنفى وتعزيز وضعها وأيضا وضع المرأة المغربية المهجر، وأوكد أن المغرب حقق تقدما كبيرا في مجال دعم المرأة وحقوقها مقارنة مع عدد من الدول العربية.
ان المرأة المغربية تتمتع بامتيازات مهمة جدا، لأنها تنتمي إلى ثقافة عريقة مكنتها من تطوير وضعها وتعزيز حقوقها سواء في المجال القانوني والاقتصادي والسياسي والثقافي والصحي والتعليمي في السنوات الأخيرة. وعلى المرأة المغربية إن تستثمر كل الامتيازات التي تمكنت من الحصول عليها بفضل نضالها ودفاع السلطات المنتخبة المغربية عن حقوقها وكذلك من خلال وضع المغرب لمدونة الأسرة تضمن حقوقها، لأجل دعم وخدمة النساء الفلسطينيات اللاتي ليس لديهن الامكانيات التي حصلت عليها المرأة المغربية، وأعتقد أن هناك ضرورة كبيرة لتمتين العلاقات بين المغرب وفلسطين لدعم المرأة الفلسطينية، ولدينا سفير فلسطيني بالمغرب نشيط جدا، هو الدكتور صبح القادم من الأراضي المحتلة، وهو على اتصال مباشر مع كل المنظمات الحكومية وغير الحكومية النسائية الذي سوف لا يذخر جدا لربط جسور التواصل ما بين النساء المغربيات و إخوتهن الفلسطينيات.
المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي
فيلدزر يذكي نار العداء و يطالب الغرب بمواجهة الإسلاميين بصرامة
في إحدى خرجاته الإعلامية المعتادة و المثيرة للجدل، طالب السياسي الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدرو، وعيم "الحزب من أجل الحرية" أول أمس السبت، ...تتمة
مليكة زارا سفيرة "الجاز المغربي" بنيويورك
شاركت مؤخرا، الفنانة المغربية، مليكة زارا، المقيمة بالولايات المتحدة الأميركية، في فقرات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفنون الزنجية بدكار...تتمة
إبراز الاستراتيجية المغربية لفائدة أفراد الجالية المقيمة بالخارج في لقاء بمونريال
تم يوم الجمعة خلال اجتماع بقنصلية المغرب بمونريال إبراز الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج وتعبئة الجمعيات المغربية بكندا.
وأبرزت سفيرة المغرب بكندا السيدة نزهة الشقروني، خلال حفل أقيم بمناسبة منح مساعدة مالية من طرف الحكومة لعدة جمعيات مغربية بكندا، الاستراتيجية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج التي تم وضعها في نونبر 2002 بتعليمات ملكية سامية.
وذكرت، في هذا الإطار، بالمحاور الرئيسية لخطة العمل المعتمدة في هذا المجال والقائمة على تعزيز وتعبئة جمعيات المغاربة المقيمين في الخارج.
وأشارت الدبلوماسية ،بالخصوص، إلى المشاريع المبتكرة التي تستجيب للحاجيات الملحة التي عبرت عنها الجالية المغربية المقيمة بكندا ، وخاصة في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية فضلا عن المجالات التي تتمحور حول الحفاظ على الهوية الوطنية وتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية.
ويهدف تنفيذ هذه الإجراءات إلى إضفاء طابع المهنية والمصداقية على جمعيات المغاربة المقيمين بالخارج إزاء سلطات البلدان المضيفة والسلطات المغربية والجهات المانحة ، وضمان الاستثمار الأمثل لمبادراتها خدمة للجالية المغربية.
ومن جهتها، توقفت القنصل العام للمغرب في مونريال السيدة ثورية العثماني عند العمل الذي قامت به مختلف الجمعيات المغربية النشيطة في كندا.
ودعت إلى مواصلة تعزيز أواصر الجالية المغربية بالخارج بالوطن الأم ، موضحة أن المساعدة الحكومية الممنوحة تهدف بالخصوص إلى القيام بشكل مشترك بأنشطة تستجيب لإشكاليات محددة..
وترى المتدخلة، أن الهدف من ذلك هو تذليل الصعوبات التي تواجه الجالية المغربية بالخارج وتحسين ظروف عمل النسيج الجمعوي وكذا تشجيع اندماجها في بلد الاستقبال، فضلا عن النهوض بالتبادل الثقافي بين بلد الاستقبال والمغرب.
وقد استفادت عدة جمعيات مغربية من المساعدات التي خصصتها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في إطار تدعيم قدرات جمعيات المغاربة المقيمين بكندا.
ويتعلق الأمر بجمعية التضامن كندا- المغرب من أجل مشروعها المتعلق بإحداث "مركز دعم اندماج المهاجرين المعاقين والنساء في وضعية الهشاشة"، والجمعية المغربية بتورونتو من أجل "شبكة الدعم والتآزر: مشروع للتضامن الجماعي"، وشبكة نساء الأعمال المغربيات بكندا من أجل مشروعها "الاندماج الاقتصادي للنساء عبر المقاولات"، وفديرالية المغاربة المسلمين بكندا من أجل إنجاز مشاريعها وخاصة ما يتعلق منها بالمركز الثقافي الإسلامي، ومدرسة مغربية للتربية وتعليم اللغة العربية.
ويذكر أنه تم إطلاق طلب عروض متعلق بالمشروع للجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج خلال فبراير الماضي مما يعكس رغبة الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في اعتماد مقاربة جديدة متعددة الأطراف وبناء مشاريع حقيقية للشراكة تستجيب للحاجيات المستعجلة للجاليات المغربية.
ويتمثل الهدف كذلك في اتخاذ اجراء جديد يشرك أكبر عدد من الفاعلين في المجال الترابي ببلدان الاستقبال والمغرب، ومواصلة تعزيز هذه العلاقة التضامنية عبر الأجيال.
وتميز هذا اللقاء بحضور ممثلي مجلس الجالية المغربية بالخارج، ورئيس مؤتمر المغاربة بكندا، والنسيج الجمعوي، وشخصيات من عالم الثقافة والإعلام.
26 -12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
رهانات الدبلوماسية الثقافية في خدمة القضية الوطنية، محور لقاء تواصلي بسلا
شكل موضوع "رهانات الدبلوماسية الثقافية في خدمة القضية الوطنية" محور لقاء تواصلي نظمته، أمس الخميس بسلا، مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب بتعاون مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات.
ويندرج تنظيم هذا اللقاء، الذي شارك فيه ثلة من الأساتذة والباحثين والوزير المنتدب المكلف بالجالية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، بحضور عامل عمالة سلا، السيد العلمي الزبادي، وعدد من المنتخبين المحليين وفعاليات من المجتمع المدني، في إطار العمل على تفعيل المجال الثقافي ليساهم في العمل الدبلوماسي الموازي من أجل خدمة القضايا الوطنية.
وأوضح رئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والأدب، السيد أبو بكر الفقيه التطواني، في تصريح للصحافة، أن هذا اللقاء يركز على دور الدبلوماسية الثقافية لتلعب دورا أساسيا إلى جانب الدبلوماسية الرسمية في تبليغ رسالة المغرب الحقيقية المبنية على أسس علمية وتاريخية حول قضية وحدته الترابية.
وأضاف أن اللقاء يهدف أيضا إلى إبلاغ رسالة إلى كل المتنورين من المفكرين بالدول المتوسطية لحثهم على القيام بأدوار تنويرية من أجل تصحيح الأفكار المغلوطة لدى بعض المؤسسات الإعلامية بالجزائر وإسبانيا حول قضية وحدتنا الترابية، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن المنطقة المغاربية في حاجة إلى مثقفين متنورين قادرين على التأثير على صانعي القرار من أجل إقامة روح للتعايش والتساكن بين شعوب المنطقة.
من جهته أكد السيد عبد الفتاح البلعمشي، مدير المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يروم استنفار مجهود الخبير والمثقف ومراكز الدراسات والأبحاث والمهتمين بميادين الدبلوماسية الثقافية من أجل تسخير كل الإمكانيات لخدمة القضية الوطنية.
وأضاف أنه يتعين استثمار الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب حضاريا وتاريخيا وثقافيا كقوة ذكية وناعمة في المجال الدبلوماسي كرافد من روافد دعم السياسة الخارجية للمغرب والدفاع عن القضية الوطنية وعن ثوابت الأمة.
وبالمناسبة، قال الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، في عرض حول "السياسة الثقافية وإشكالية الهوية والاندماج لمغاربة العالم" إن قضية الوحدة الترابية تتطلب تعبئة جديدة ومتجددة وذلك وفق مشروع وطني تتضافر فيه كل القوى الوطنية وخاصة مغاربة العالم.
وأضاف أن الثقافة تعد وسيلة تمكن مغاربة العالم من الارتباط بوطنهم الأم والدفاع عن قضاياه ببلدان إقامتهم، مشيرا إلى أن المغرب يقيم، في هذا الإطار، العديد من المراكز الثقافية بدول إقامة الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تسهيل ومواكبة اندماجهم بتلك الدول.
وأشار السيد عامر إلى أن هذه المراكز، التي تعد فضاء منفتحا على الجاليات الأخرى، ستبقى فضاء للحوار وتبادل الأفكار بين المثقفين المغاربة من أجل الإسهام في التعريف بالهوية الوطنية.
24- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
30 ألف مغربي يستفيدون من نظام تعليمي فرنسي يعرفهم بتاريخهم و دينهم و لغتهم
يستفيد 30ألف مهاجر مغربي مقيمين بفرنسا من نتعلم اللغة العربية و الدين الإسلامي و التاريخ المغربي ضمن النظام التعليمي فرنسي المعروف بتسمية : "إلكو" الذي يعرفهم بتاريخهم و دينهم و لغتهم...تتمة
'باريس' سوق أسبوعي على الطريقة المغربية بفرنسا
أثمنة مواد مختلفة يعرضها باعة متجولون في أزقة المنطقة قادمون من مختلف الجنسيات، من بينهم المغاربة، وغالبا ما تتوزع هذه المواد بين المواد الغذائية بمختلف أنواعها، ومواد التجميل والملابس.
من يقبل على اقتناء هذه المواد؟ وهل أسعارها في متناول الجميع؟ وكيف هي جودتها؟، هذه الأسئلة إلى جانب أخرى، طرحتها "المغربية" على عدد من رواد هذا الحي الشعبي الشهير، التي توزعت إجاباتهم حسب انتماءاتهم.
مساعدات إنسانية من منظمات حكومية وغير حكومية
غالبا ما تتوزع المواد المعروضة للبيع في سوق "باربيس" بين المواد الغذائية، والملابس، والمواد الأساسية للبيوت، وتختلف الجنسيات التي تعرض هذه السلع بين عرب وأفارقة وأوروبيين.
مواد تقدم لهم على شكل مساعدات إنسانية من قبل عدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية بفرنسا، قبل أن تتحول غالبيتها إلى سلع للبيع، من أجل كسب مدخول مالي إضافي يساعدهم على تحمل أعباء المعيش اليومي.
صوفيا، (25 سنة)، مواطنة رومانية، قالت إنها تحصل على العديد من المساعدات الاجتماعية من قبل عدد من المنظمات، وغالبا ما تكون متشابهة، إذ تتوزع غالبيتها بين الأكل والملبس، في الوقت الذي تنتظرها فيه مصاريف أخرى، من قبيل المسكن والتعويضات الأخرى الملازمة له كالكهرباء، والماء، إلى جانب رعاية أبنائها.
وأشارت صوفيا، في حديث لـ"المغربية"، إلى أنها تحاول بيع ما تحصل منه على كميات أكبر، أو أحيانا تعمل بمبدأ "المقايضة"، بين عدد من زملائها في هذه الحرفة الأسبوعية.
من جهته، قال أحمد (45 سنة)، مواطن من جنسية عربية، إنه يلجأ إلى بيع هذه الحاجيات، بعد حصوله عليها على شكل مساعدات اجتماعية، لأنه مضطر إلى الحصول على مصروف مالي في جيبه لاقتناء ما يلزمه من حاجيات أخرى، مؤكدا أنه يفضل القيام بذلك عوض القيام بأعمال منافية للقانون، خاصة أن وضعه الاجتماعي غير مريح، لأنه لا يتوفر على أوراق تسوية إدارية من قبل المصالح الإدارية المختصة.
ولم تختلف ماري، (21 سنة)، طالبة من أصول إفريقية، مقيمة بفرنسا، عن أحمد، إذ تلجأ إلى بيع بعض الحاجيات التي تحصل عليها عن طريق المساعدات الاجتماعية، بهدف شراء ما تحتاجه في حياتها اليومية المرافقة لدراستها، خاصة أنها متحدرة من عائلة محدودة الدخل، إذ قالت "لا يمكنني أن أبقى مكتوفة الأيدي، بل يجب أن أبحث عن قوت يومي".
إقبال كبير بفضل انخفاض الأسعار وجودة السلعة
يقبل على اقتناء هذه الحاجيات أسر من جنسيات عربية وأخرى إفريقية وأوروبية، خاصة الأسر ذات الدخل المحدود، إذ تجد في هذه السلع الأثمنة المناسبة، التي يمكن أن تساهم في عدم الإسراف المالي الكثير.
إذ أكد إبراهيم، (63 سنة)، أنه على امتداد أزيد من 40 سنة التي قضاها في فرنسا، غالبا ما يشتري حاجياته من سوق حي "باربيس"، لأن أثمنته في متناول الجميع، كما أنه يساهم في ادخار بعض المال، لأنه يهاجر من بلده بهدف تقوية مداخيله المالية.
وعادة ما تكون أثمنة المواد المعروضة منخفضة بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع ثمنها الأصلي، وبالتالي يمكننا أن نقتني حاجات بالمستوى نفسه وبثمن أقل، يقول نصار الجزائري.
من جهتها، اعتبرت الأوكرانية لورين أنه لا يوجد أي اختلاف بين نوعية السلع المعروضة في المحلات التجارية الكبرى، والسلع المعروضة على أرصفة حي "باربيس"، مؤكدة أنها معفية من القيمة المضافة على الضرائب.
خوف من الشرطة الفرنسية
لا تعرض هذه السلع بطريقة قانونية، حيث تجد بائعها "كيخاف من جنابو"، إذ بين الفينة والأخرى ينظر إلى محيطه، تحسبا لأي مداهمة من قبل رجال الشرطة الفرنسية أو المصالح الإدارية المختصة.
وبمجرد ما تداهم إحدى هذه الوحدات الأمنية، حتى تجد الأشخاص يجرون من هنا وهناك، مرددين عبارات "الهروب" كل حسب لغته أو لهجته، قبل أن يتخدوا من عدد من الأمكنة، منفذا لهم من قبل محطة "ميترو الأنفاق" في المنطقة، أو مداخيل العمارات، أو أحيانا المقاهي المجاورة.
يوم متعب يواجه هؤلاء الباعة، الذين يبحثون، دون شك، عن عيش كريم يراعي حاجياتهم وظروفهم اليومية، خاصة في ظل المستوى المعيشي الغالي.
"زيد زيد راه ما بقاش"
يستخدم هؤلاء الأشخاص شعارات وعبارات، للترويج لمنتوجاتهم، لا تختلف عن شعارات الأحياء الشعبية المغربية، إذ تجد تنوعا لغويا، من بينهم المغاربة، الذين يهتفون من قبيل "كيلو بـ2 أورو، و2 كيلو بـ3 أورو"، أو "زيد زيد راه ما بقاش"، أو "قرب هنا راه كاين المليح".
تتوحد السلع وتتوزع طريقة الترويج إليها، لكن الغريب في هذا الشعبي وسط مدينة تحمل لقب "عاصمة الأنوار" يحس بأنه في أحضان دولته، لأن الفوارق تذوب وتجد الموظف كما العاطل، وذا الدخل المحدود كما الميسور، حيث توحدهم لقمة العيش والبحث عنها.
في "حي باربيس"، يمكن أن تلاحظ التنوع الثقافي والعرقي والانتماء الجغرافي، لأنه في هذا الحي، صبيحة كل يوم أربعاء أو سبت، تجد أشخاصا من مختلف الجنسيات يلتقون، وفيه تتبادل التحايا، ويبحث كل واحد منه عن أغراضه، كما أنه تجد تجمعا كبيرا من أبناء الدولة نفسها التي ينتمون إليها، ولو لساعات قليلة قبل العودة إلى أيام الغربة.
"باربيس" يضم أكثر السكان العرب والأفارقة
"نحن نقدم خدمة إنسانية، وكل شخص يصرفها مثلما يريد"، هكذا أشار بنعمران، أحد مسؤولي إحدى الجمعيات الاجتماعية الناشطة في مجال الهجرة، مؤكدا، في حديث مع "المغربية"، أنهم غير مسؤولين عن تتبع الأشخاص المستفيدين، مضيفا "هذا أجر وما خصناش نبقاو تابعينو"، مبرزا أن مجموعة من الأشخاص في حاجة ماسة لعدد من المستلزمات، وبالتالي فهذه المساعدات الإنسانية هي جزء من حاجياتهم.
وأضاف المتحدث ذاته أن حي "باربيس" يشكل واحدا من بين أهم الأحياء الأوروبية، التي تضم تجمعا سكانيا عربيا وإفريقيا كبيرا، كما أنه واحدا من بين الأحياء، التي تساهم في الحركية الاقتصادية الاجتماعية للعاصمة الفرنسية.
سوق "باربيس" يستقبل أكثر من 5 آلاف أجنبي
بعد يوم متعب في أزقة حي "باربيس"، الذي يسدل الستار عادة على مراحله في حدود منتصف النهار، قبل أن تعود الأجواء إلى سابقها، ويقصد كل شخص بيته، لكنه في الطريق إلى ذلك، تكون الوجهة صوب محلات أو أسواق أخرى لاقتناء الحاجيات اللازمة، أو معايدة الأحباب والأصدقاء، أو الشروع في التخطيط لأسبوع جديد.
كل واحد يذهب في جيبه ما لا يقل عن 20 أورو، وهو ثمن يمكن أن يتطور كلما كانت السلع المعروضة ذاته قيمة مالية كبيرة.
"النهار ده خلصناه، ويبقى نفكر في الأسبوع الجاي"، هكذا يهمس مواطن مصري لآخر من جنسية عربية أخرى، بإرشاد على أنه أنهى اليوم، ما يدفعهم إلى ضرورة البحث عن مخطط جديد لمواجهة صعاب الهجرة.
وحسب إحصائيات إحدى الجمعيات النشيطة في مجال الهجرة، فعند إقامة كل سوق أسبوعي يستقبل حي "باربيس" ما لا يقل عن 5 آلاف مواطن أجنبي، وأحيانا من الفرنسيين أو حاملي الجنسية الفرنسية، لقضاء حوائجهم أو للبحث عما ينقصهم.
وبالمحاذاة مع السوق الشعبي الأسبوعي لـ"باربيس"، الذي اتخذ من قنطرة "ميترو الأنفاق" سقفا له، توجد محلات تجارية ذات علامات مسجلة، لكنها تقدم خدماتها بأثمنة منخفضة، لأنها تراعي حاجيات المواطنين المتوافدين على المنطقة، لأن غالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.
المصدر: جريدة المغربية
مغاربة هولندا يتعبأون صد اليمين العنصري
وصف زعيم المعارضة الهولندية وضع المسلمين حاليا، في هولندا بأنه شبيه بالأوضاع التي عاشها اليهود قبل الحرب العالمية الثانية...تتمة
المغرب مطالب بتعزيز التواصل مع أبناء الجالية المغربية المقيمة في الخارج على جميع المستويات
شددت، السيدة زبيدة بوعياد رئيسة الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، على هامس انعقاد الملتقى الأول من النسخة الثالثة "مغربيات من هما و هناك"، على ضرورة بذل مظيد من المجهودات من اجل تعزيز التواصل...تتمة
سنة 2010 .. نقاش محتدم و غير مسبوق بألمانيا حول الإسلام والهجرة والاندماج
عاشت ألمانيا طيلة سنة 2010 نقاشا استثنائيا حادا حول الهجرة واندماج المهاجرين, خاصة من أصول عربية وإسلامية , في المجتمع الألماني.
وإذا كان هذا النقاش قد غذته, أحيانا حسابات سياسية, فإنه كان أحيانا أخرى نابعا من مواقف مبدئية مناهضة للهجرة وللمهاجرين. وسلك هذا النقاش اتجاهين رئيسيين , استعملت في أولهما لهجة قوية إزاء المهاجرين , خاصة من ذوي الأصول العربية والإسلامية , وظفت عبارات وصفت ب "العنصرية" و"التحريض على الكراهية", فيما اتخذ أصحاب الاتجاه الثاني مواقف عقلانية منصفة للإسلام وللمهاجرين العرب والمسلمين.
وشكل صدور كتاب تحت عنوان ( ألمانيا تمضي إلى حتفها ) بقلم تيلو زراتسين , عضو البنك الفدرالي (البنك المركزي) الألماني سابقا , في نهاية شهر غشت المنصرم, الشرارة التي أججت نار الجدل حول الهجرة , إذ قال صاحبه إن المهاجرين , خاصة العرب والأتراك , يعانون من صعوبة الاندماج في المجتمع الألماني, كما توقع حدوث تغيير, على المدى البعيد , في التركيبة الديموغرافية للبلاد يطغى فيها المهاجرون.
وإذا كانت الآراء والأحكام التي أوردها كتاب زراتسين (65 سنة), لا تصب مباشرة في الاتجاه الذي دشنته نظرية "صراع الحضارات", التي أطلقها صموئيل هنتغنتون في منتصف تسعينيات القرن الماضي, إلا أنها انتشرت بسرعة مذهلة على صفحات وبرامج الإعلام المرئي والمسموع في ألمانيا , كما انشغل بها الرأي العام السياسي, سلبا وإيجابا, في عموم ألمانيا وأثارت موجة عارمة من الانتقادات من طرف المنظمات الإسلامية, عربية وتركية, تتهم المؤلف ب"العنصرية" و "معادة المسلمين المقيمين", بسبب أطروحاته التي زعم فيها أن المسلمين في ألمانيا تنقصهم المبادرة الشخصية والقدرة على الاندماج بشكل صحيح في المجتمع الألماني, ولا يساهمون في ازدهار البلاد, وأن نسبة كبيرة منهم تعيش على المساعدات الاجتماعية.
ولاقت طروحات زراتسين وآراؤه ترحيبا لدى بعض الأوساط, إلا أنها ووجهت باستهجان وتنديد كبيرين من لدن أغلب مكونات الطيف السياسي الألماني, فقد اعتبرتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل "غير مقبولة وتشي بالتمييز وتصور مجموعات بأسرها داخل مجتمعنا بصورة محتقرة", مؤكدة أن هذه الآراء "تعيق الجهود الهامة التي تبذل من أجل ترسيخ الاندماج داخل المجتمع الألماني" و"تؤدي إلى انقسامه".
غير أن أصواتا أخرى ذهبت إلى القول بأن الانتقادات التي وجهت إلى كتاب زراتسين لا ينبغي أن تخفي صعوبة عملية اندماج المهاجرين المطروحة بحدة في ألمانيا, داعية إلى الانكباب الفعلي على هذه المسألة باعتبارها صلب النقاش.
وفي الوقت الذي كانت فيه تصريحات زراتسين تهيمن على كافة الساحات, الإعلامية والسياسية, أقدم الرئيس الفدرالي الألماني كريستيان فولف, على مبادرة جريئة وفريدة أعادت النقاش حول الإسلام والمهاجرين في ألمانيا, إلى أسسه العقلانية السليمة.
فقد صرح الرئيس فولف في ثالث أكتوبر الماضي, في خطابه بمناسبة احتفال ألمانيا بالذكرى العشرين للوحدة الألمانية, بأن الدين الإسلامي جزء من المجتمع الألماني, مثل الدين المسيحي واليهودي.
وأضاف أن الإسلام جزء من ألمانيا منذ نحو 200 سنة خلت, عندما كتب الشاعر الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته في ديوانه الشعري (الديوان الشرقي للمؤلف الغربي), الذي تحدث فيه عن الإسلام "إن من يعرف نفسه ويعرف الآخرين, سيعترف بأن الغرب والشرق لايمكن أن ينفصلا".
وقال فولف "عندما يكتب إلي المسلمون الألمان بأنني رئيسهم, أرد عليهم من كل قلبي .. نعم, طبعا أنا رئيسكم, أقولها بنفس القناعة والشغف مثلما أقولها لجميع الناس, الذين يعيشون في ألمانيا".
وعوض طروحات الأبواب الموصدة, فتح خطاب الرئيس فولف أفقا جديدا للاندماج والعيش المشترك على قاعدة التعدد والاختلاف في ألمانيا, حين اعتبر أن المستقبل هو للأمم التي تفتح أبوابها للتعدد الثقافي وللأفكار الجديدة وللحوار, مشددا على عدم السماح بانتشار الأحكام المسبقة عن المهاجرين أو عزلهم, وقال "ما دام أمر هؤلاء الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية يهمني, فإنني لن أقبل بأن تجرح كرامتهم (...) لن نقبل بالأحكام المسبقة والعزل".
وإذا كانت آراء زراتسين تصب في المواقف النمطية المعروفة المناهضة للمهاجرين داخل بعض الأوساط في المجتمع الألماني, التي تحمل أيضا أحكاما مسبقة وخاطئة حول الإسلام, على غرار ما هو سائد في بعض المجتمعات الأوربية, فإن ما قاله الرئيس الألماني, يشكل منعطفا إيجابيا على قدر كبير من الأهمية, في النظرة إلى الإسلام والمسلمين داخل ألمانيا.
وبالرغم من ذلك فقد ازدادت سرعة انتشار أفكار زاراتسين, الذي كان في السابق يشغل منصب وزير المالية في حكومة ولاية برلين, مما أتاح لكتابه تحقيق أرقام ضخمة على مستوى المبيعات.
فحسب أرقام نشرتها مجلة (فوكوس) الألمانية مؤخرا, فقد نفذت من الكتاب حوالي 2ر1 مليون نسخة في ألمانيا وحدها, بمعدل عشرة آلاف نسخة يوميا, منذ صدوره في نهاية غشت المنصرم, كما حقق صاحبه عائدات بلغت حوالي ثلاثة ملايين أورو.
وقد اتضح من استمرار هذا النقاش لأشهر طويلة أنه, لا كتاب زراتسين ولا خطاب الرئيس الألماني, بما في ذلك التصريحات والآراء الدائرة في فلكهما, استطاعت حسم النقاش حول الهجرة والاندماج والإسلام في ألمانيا, لكنها شكلت علامة بارزة في تاريخ الجدل داخل المجتمع الألماني حول هذه المواضيع, ستحمل الحكومة الألمانية على المضي بأكبر جهد ممكن نحو فتح آفاق أرحب أمام المهاجرين للاندماج بشكل فعلي وإيجابي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
منظمة العمل العربية تشيد بإلغاء شرط موافقة الكفيل لنقل كفالة العامل بالإمارات
أشاد مدير عام منظمة العمل العربية أحمد لقمان بقرار السلطات الإماراتية الخاص بمنح تصريح عمل جديد للعامل بعد انتهاء علاقة العمل وانتقاله إلى منشأة أخرى دون اشتراط موافقة صاحب العمل.
واعتبر لقمان في بيان صحفي نشر اليوم الخميس، أن هذا القرار يعد "خطوة مهمة في إطار الجهود التي تبذلها دولة الإمارات للحفاظ على التوازن في سوق العمل ومراعاة حقوق العمال وأصحاب الأعمال بما ينسجم مع اتفاقيات العمل العربية والدولية".
وقال "إنه مع دخول القرار الجديد حيز التنفيذ بداية العام المقبل 2011 ستكون أمام جميع فئات العمال في دولة الإمارات خيارات مفتوحة للانتقال وفق الضوابط المنصوص عليها ولمرات عدة دون وجود سقف معين لذلك".
وشدد لقمان على "أهمية الحفاظ على حقوق العمالة الوافدة بما يتفق مع اتفاقيات العمل العربية والدولية ودون الإخلال بالتشريعات الوطنية، مذكرا بأن كلاً من البحرين والكويت أصدرتا في وقت سابق قرارات تمنح حرية التنقل للعمالة الوافدة، في إطار الحد من قيود نظام الكفيل.
وأشار مدير عام منظمة العمل العربية إلى أن هذا القرار "سيترك أثراً إيجابياً في تنظيم سوق العمل في الإمارات والتخفيف من نزاعات العمل، وسيشكل حافزاً للاستثمار".
وأبرز أن القرار سيمنح أيضا عمال القطاع الخاص بالدولة المزيد من الحرية في الانتقال، في الوقت الذي يحافظ فيه على مصالح أصحاب الأعمال عبر إتاحة خيارات عديدة أمامهم لتوظيف العمال من ذوي المهارات وفق معادلة العرض والطلب ما يساعد على رفع مستوى الإنتاجية ودون تحمل نفقات السفر وتأشيرات الدخول ورسوم استقدام عمال من الخارج.
وكانت وزارة العمل الإماراتية قد أعلنت بداية الأسبوع الحالي تطبيق إجراءات جديدة اعتباراً من بداية العام المقبل تقضي بإلغاء مدة ال`6 أشهر لإصدار التصريح الجديد للعامل الملغاة بطاقة عمله وانتقال العمال إلى منشآت أخرى في القطاع الخاص دون اشتراط موافقة أصحاب العمل، وذلك ضمن ضوابط وشروط تستند في مجملها إلى انتهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.
23-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
الشباب المغاربة في أمستردام يطلع بالرباط على مضامين البرنامج الثقافي لفائدة "الأجيال الناشئة من مغاربة العالم"
تم يوم الثلاثاء بالرباط إطلاع شباب الجالية المغربية بأمستردام على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج لفائدة "الأجيال الناشئة من مغاربة العالم".
ويهدف هذا البرنامج، الذي تم تقديمه خلال استقبال بمقر الوزارة لشباب الجالية المغربية بأمستردام المشاركين في رحلة ثقافية واستطلاعية للمغرب، إلى تنفيذ الأنشطة الثقافية الموجهة إلى مغاربة المهجر وخاصة الشباب، وتتبع تعليم برامج اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة شباب المهجر خلال زيارتهم للمغرب، علاوة على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.
وأكد الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد البرنوصي، في كلمة بالمناسبة، أن الوزارة تعمل على تجسيد سياسة القرب من أجل الإنصات المباشر والتواصل الفعال مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والحرص على التعريف بالموروث الثقافي والحضاري المغربي ببلدان الإقامة.
وأضاف السيد البرنوصي أن مثل هذه الرحلات الاستطلاعية تروم إطلاع شباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الدينامية الكبيرة التي يعرفها المغرب والأوراش الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حتى يتسنى تصحيح "الصور النمطية" عن المغرب، وتعبئة الكفاءات المغربية المتواجدة بالخارج للمساهمة في هذه الأوراش.
ومن جهتهم، عبر شباب الجالية المغربية المقيمة بأمستردام عن سعادتهم لزيارة بلدهم الأم وإعجابهم بالتنمية المستدامة والأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة.
وتهدف الرحلة الثقافية والاستطلاعية، التي تنظمها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام، إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين فيها من التعرف على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.
ويشمل برنامج هذه الرحلة، الذي يمتد من 18 دجنبر الجاري إلى فاتح يناير المقبل، تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية، وكذا القيام بزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط ومراكش والدار البيضاء.
21-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي بأوروبا من رابع إلى سادس مارس المقبل بمونبوليي
تحتضن مدينة مونبوليي (جنوب فرنسا)، من رابع إلى سادس مارس المقبل، الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي بأوروبا (سيم أوروب)
وأوضح مدير المعرض السيد عبد اللطيف الصادقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة العقارية المغربية بفرنسا، المنظمة تحت إشراف وزارتي الإسكان والتنمية المجالية والجالية المغربية المقيمة بالخارج، تروم تقريب مجال العقار المغربي للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج وإنعاش الوجهة المغربية في هذا المجال.
وأضاف أن هذا المعرض يهدف إلى تثمين مؤهلات المملكة المغربية لدى بلد الاستقبال، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة، التي تجمع في نفس الوقت الاقتصاد والثقافة، موجهة، بالخصوص، إلى إنعاش العرض العقاري المغربي لدى الجالية المغربية المقيمة بالخارج والمولعين بالمغرب، فضلا عن كونه يشكل فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وقال السيد الصادقي إن معرض "سيم أوروب" يعد كذلك مناسبة لإبراز الأوراش الكبرى التي باشرها المغرب والإصلاحات المتخذة من قبل المملكة في مختلف المجالات ضمنها مدونة الأسرة ومدونة السير وميثاق الاستثمارات وتحديث النظام البنكي والامتيازات الجبائية.
وستعرف هذه التظاهرة، التي ستكرم جهة طنجة-تطوان، مشاركة أزيد من 30 عارضا من مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى المؤسسات البنكية والعقارية.
وعن اختيار مدينة مونبوليي لتنظيم هذا المعرض، أوضح السيد الصادقي أنه جاء بناء عن قرب المدينة من إسبانيا وإيطاليا، وتواجد عدد كبير من أفراد الجالية المغربية بجنوب فرنسا.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العقارية تنظيم موائد مستديرة ولقاءات ثنائية ومناظرات حول العقار والاستثمار، فضلا عن فقرات تنشيطية وسهرات فنية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى لمعرض "سيم أوروب" ساهمت في جلب أزيد من 17 ألف زائر.
22-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربيالمشاركون في ندوة بالرباط يدعون إلى تعزيز الشراكة الأوروبية - المغربية
دعا المشاركون في ندوة، نظمت يوم الأربعاء بالرباط حول موضوع "العلاقات بين المغرب وأوروبا: التاريخ والمستقبل"، إلى تعزيز الشراكة الأوروبية - المغربية.
وأكد المتدخلون، في ختام هذه الندوة، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه لا يمكن تصور أوروبا دون شراكة متينة مع جيرانها المباشرين، وضمنهم المغرب.
وأبرزوا أن منح الوضع المتقدم للمملكة في علاقتها مع الاتحاد الأوروبي يشكل فرصة رائعة، إلا أنه يتضمن، في رأيهم، تحديات عديدة تتمثل بالخصوص في انخراط المجتمعات.
وأشاروا إلى أن كل نشاط ثقافي يهدف إلى إبراز التاريخ المشترك هو في الواقع مساهمة في عملية التقارب بين الرأي العام على الضفتين، ومن شأنه أن يعزز نشاط المسؤولين السياسيين والفاعلين الاقتصاديين.
وذكروا، في هذا الإطار، بأن عراقة العلاقات بين أوروبا والمغرب التي تعود إلى قرون خلت تشكل حقيقة هامة في تاريخ هذين المجالين الجغرافيين، موضحين أن حركة تنقل الأشخاص بين الضفتين ازدادت خلال العقود الأخيرة، ولا سيما مع توافد جالية مغربية مهمة على الدول الأوروبية ابتداء من سبعينيات القرن الماضي.
وقد سعى هذا اللقاء، الذي نظمته كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، إلى الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.
ويندرج هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا، ستة قرون في نظرة الآخر" الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر الجاري.
22/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
تعزيز الوضع المتقدم للمغرب يتطلب وضع استراتيجية خاصة بالهجرة تصاغ بهدف تحقيق المصالح المشتركة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، اليوم الأربعاء بالرباط، أن تعزيز الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب يتطلب بالأساس وضع استراتيجية خاصة بالهجرة تتم صياغتها بهدف تحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف السيد عامر، خلال ندوة حول موضوع " العلاقات بين المغرب وأوروبا : التاريخ والمستقبل " ، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أيضا النهوض بالمبادرات الكفيلة بتشجيع الاستثمارات المنتجة، بما فيها استثمارات المهاجرين.
وأبرز السيد عامر، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة السيد محمد البرنوصي، الأهمية التي يكتسيها إجراء مشاورات أفضل بين بلدان الاتحاد الأوروبي والمغرب حول موضوع الهجرة.
ودعا إلى اعتماد إطار تنظيمي بين المغرب وشركائه الأوروبيين، موضحا أن عدة عوامل تتظافر من أجل مأسسة تنقل المهاجرين، من بينها المشاكل المرتبطة بنهج سياسة تركز على إجراءات تقييدية، وطلب يد عاملة متخصصة تستجيب لحاجيات سوق يتسم بفرص عمل غير قارة.
وحسب الوزير فإن الأمر يتعلق بنظام للهجرة متوافق بشأنه وبمقدروه الحفاظ على مصالح المغرب والاتحاد الأوروبي، معتبرا أن أفضل وسيلة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية تتمثل في إحداث إطار تعاقدي من اجل هجرة منظمة ، وذلك في سياق الشراكة الأورو - مغربية.
من جانبه، أكد مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية السيد ادريس خروز على أهمية هذه الندوة التي تتناول مسألة استراتيجية، لكونها تحدد المصالح والتوجهات التي يتعين نهجها.
وبعد أن استعرض التاريخ المشترك بين أوروبا والمغرب ، أبرز السيد خروز أنه ينبغي معرفة ما إذا كان هذا الماضي المشترك كفيل بتمكيننا اليوم من تحديد نقط الالتقاء بين هذين الطرفين.
ويتوخى هذا اللقاء، الذي نظمته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز الثقافة اليهودية - المغربية والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، الإسهام في العمل على "نزع ألغام" التمثلات الخاطئة والأحكام المسبقة، وهو العمل الذي بدونه يستحيل بناء أي مستقبل.
ويندرج في هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المؤرخين والخبراء في المجال السياسي والاقتصادي، في إطار معرض "المغرب وأوروبا ،ستة قرون في نظرة الآخر " الذي تحتضنه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إلى غاية 31 دجنبر.
22-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
وزارة الشؤون الخارجية تتابع عن كثب المعاملة التي يعامل بها المواطنون المغاربة على أبواب القنصليات الأجنبية والأوربية
أكدت السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تتابع عن كثب المعاملة التي يعامل بها المواطنون المغاربة على أبواب القنصليات الأجنبية والأوربية على الأخص.
وأوضحت في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به فريق العدالة والتنمية حول (المعاناة اليومية للمواطنين أمام الهيآت الدبلوماسية الأجنبية) أنه في حال حصول أي تصرف غير لائق، سواء من أعوان أو من موظفي البعثات الأجنبية، فإن الوزارة لا تتوانى في إثارة انتباه السفارات المعنية إلى ما يصدر عن موظفيها من تصرفات.
وأضافت أن الوزارة تعمل باستمرار على تحسيس هذه القنصليات بضرورة تحسين ظروف استقبال المواطنين المغاربة ومعاملتهم بشكل يحفظ كرامتهم ويؤمن قضاء مصالحهم في أحسن الأحوال.
وأشارت إلى أن الوزارة تقوم، من جهة أخرى، خلال اللقاءات الرسمية أو اجتماعات اللجان المشتركة القنصلية، مع بعض الدول الأوربية وكذلك في اللقاءات والمنتديات الدولية، بإثارة انتباهها إلى تعامل مصالحها القنصلية مع مواطنيها بالمغرب، موضحة أن المغرب مافتئ يطالب بمعالجة شمولية لظاهرة الهجرة.
وكشفت أن الوزارة تقوم أيضا عندما يلجأ إليها المواطن إذا تعلق الأمر بالتجمع العائلي أو بطلب التأشيرة لسبب صحي أو إنساني، بالتدخل لدى المصالح القنصلية الأجنبية.
ولفتت الانتباه إلى أن الكل يعلم أن منح التأشيرة هي مسألة سيادية لا تخضع لضوابط مسطرية، مشيرة إلى أن هذا لا يثني الوزارة عن الاستمرار في الدفاع عن كرامة المواطنين وحسن معاملتهم.
وخلصت إلى التذكير بأن بعض البلدان الأوربية قامت بالفعل بتعزيز عدد المراكز القنصلية بالمغرب وتوسيع فضاءات الاستقبال بها، كما أن المعالجة الإلكترونية لطلبات التأشيرة ساهمت في التخفيف من الصعوبات المطروحة.
22- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
شريطا " البراق" و"عند الفجر" المغربيان يتوجان بمهرجان دبي السينمائي
فاز شريطا "البراق" للمخرج محمد مفتكر و"عند الفجر" للمخرج الجيلالي فرحاتي بجائزتين في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، التي اختتمت مساء اليوم الأحد بمدينة جميرا بإمارة دبي.
وهكذا توج فيلم "البراق" بجائزة أحسن تصوير، فيما أحرز شريط "عند الفجر"، جائزة أحسن سيناريو خلال حفل أقيم مساء اليوم بمدينة جميرا للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المهرجان.
وقد منحت لجنة تحكيم هذه التظاهرة السينمائية، جائزة "المهر العربي" (المسابقة الكبرى) لأحسن فيلم عربي للشريط اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم.
وشاركت في المسابقة الرسمية للمهرجان (جائزة المهر العربي) أربعة أشرطة مغربية من بينها ثلاثة في صنف الطويلة هي بالإضافة إلى "البراق" و"عند الفجر"، شريط "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، فيما شارك الشريط القصير "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي في فئة الأشرطة السينمائية القصيرة.
وتدور أحداث "البراق" الذي هو من تشخيص الممثلين إدريس الروخ والسعدية لديب ومجدولين إدريسي ونادية النيازي، حول قصة شابة واهنة يعثر عليها رجال الشرطة وهي مصابة بصدمة كبيرة، تزعم أن شيطانا اعتدى عليها، اسمه "سيد الحصان"، ليتم تحويلها في ما بعد إلى طبيبة نفسانية لمساعدتها على تجاوز محنتها المرضية.
ويحكي شريط "عند الفجر" الذي كتب قصته المخرج ذاته جيلالي فرحاتي، ولعب بطولته أسماء الحضرمي وجوديا بلكبير، قصة "كلثوم" التي تعيش مع زوجها "عمر" في قرية بعيدة على أحد سفوح جبال الأطلس المغربية، ويعمل كلاهما في التمثيل الذي لا يدر عليهما مداخيل كافية، حيث يحلم الزوجان منذ سنوات بإخراج مسرحية، لكن "كلثوم" ستصاب بوعكة صحية ليأخذها زوجها إلى طنجة لتلقي العلاج، وفي الوقت ذاته للبحث عن قاعة لعرض مسرحيتهما.
أما شريط "ماجد" فيحكي قصة الطفل اليتيم "ماجد" إبن السنوات العشر الذي يبيع الكتب ويلمع الأحذية في شوارع "المحمدية"، في حين يحلم أخوه الأكبر "إدريس" بالسفر إلى أروبا حيث ينطلق ماجد في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الدار البيضاء متقفيا أثر صورة لوالديه وذكرياته عنهما.
وقد شخص مشاهد الفيلم، مجموعة من الممثلين المغاربة أمثال عبد الله العمراني وعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، ومحمد بن براهيم وعائشة ماه ماه إضافة إلى الوجوه الجديدة كالطفل إبراهيم البقالي ولطفي صابر ووسيم الزيدي.
ويتناول شريط "حياة قصيرة" لعادل الفاضلي الذي قام بدور البطولة فيه، اسماعيل أبو القناطر، ووسام قناطر، وشفيق بسيبس، حكاية صغيرة ساحرة عن شاب اسمه "زهر" توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر في الكثير من الأزمات التي تلاحقه طيلة حياته، لكنه ينجح في النهاية في القطع مع إرهاصات الماضي.
أما الشريط اللبناني "رصاصة طائشة" الحائز على جائزة "المهر العربي" لأحسن فيلم عربي فيحكي قصة إمرأة مثيرة عند بدايات الحرب اللبنانية، موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.
وكان هذا الشريط قد حصل على جائزة أفضل سيناريو قبل أيام في مهرجان القاهرة السينمائي. ونال شريط المخرج الأردني محمد الحشكي "مدن الترانزيت" جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.
المصدر: وكالة المغرب العربي
رحلة ثقافية واستطلاعية من 18 دجنبر إلى فاتح يناير القادم لفائدة شباب مغاربة وهولنديين
تنظم الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع المركز الثقافي "الموحدين" بأمستردام، ما بين 18 دجنبر الجاري وفاتح يناير القادم، رحلة ثقافية واستطلاعية لفائدة 30 شابة وشاب من أصل مغربي وخمسة هولنديين مقيمين بأمستردام.
وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الإثنين، بأن تنظيم هذه الرحلة يأتي في إطار البرنامج الثقافي للوزارة الهادف إلى توطيد العلاقة بين أبناء الجالية المغربية بالخارج ووطنهم الأم وتمكين المشاركين من التعرف أكثر على الموروث الثقافي والتنوع الحضاري والغنى الطبيعي والسياحي للمغرب.
وأوضح البلاغ أن برنامج هذه الرحلة يشمل تنظيم لقاءات مع عدد من مسؤولي بعض المؤسسات الوطنية وزيارات لكل من مجلس النواب والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إضافة إلى زيارة عدد من المؤسسات الثقافية والمآثر التاريخية والمشاريع الاقتصادية في كل من مدن مكناس والرباط وفاس ومراكش والدار البيضاء.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج سيستقبل المشاركين، غدا الثلاثاء، قصد إطلاعهم على مضامين البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة لفائدة الأجيال الناشئة من مغاربة العالم.
20-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
يوم دراسي بطنجة حول داء السيدا والعمل التطوعي والهجرة
نظم الهلال الأحمر المغربي ، مؤخرا ، يوما دراسيا بطنجة حول داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والعمل التطوعي والهجرة، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمهاجرين، بمشاركة ممثلي الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الدولي والهلال الاحمر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء الدراسي الذي نظمه المكتب الجهوي للهلال الأحمر المغربي بطنجة بتنسيق مع المكتب الإقليمي للاتحاد، انتشار داء السيدا الذي أضحى ظاهرة عالمية، والأنشطة المتخذة للتصدي له على المستوى الوطني والدولي، وتزايد حالات الإصابة بالقارة الإفريقية التي تعد منطلقا للمهاجرين نحو أوروبا.
وأكد متدخلون أن المغرب ، بحكم موقعه الجغرافي كملتقى بين إفريقيا وأوروبا وبالنظر الى المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعرفها العديد من البلدان الإفريقية والى سياسات الهجرة المعتمدة بأوروبا ، "أصبح منذ أزيد من عقدين أرضا للاستقبال وليس بلدا للعبور للالتحاق بالضفة الأوروبية".
وأشاروا إلى أن الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها عدة بلدان أوروبية، خصوصا إسبانيا ، البوابة الرئيسية لولوج أوروبا عبر المغرب ، كانت لها تداعيات على سياسة الهجرة بهذا البلد، مضيفين أن الحدود الجنوبية لأوروبا، خاصة الإسبانية، أضحت أكثر فأكثر صعبة الولوج. ونتيجة لذلك، فإن العديد من المهاجرين من جنوب الصحراء وجدوا أنفسهم "مستقرين" في المغرب.
وأبرز المتدخلون ، بهذه المناسبة ، أن "الاستعانة بمصادر خارجية في سياسة الهجرة الأوروبية، تشكل السبب الرئيسي للمشاكل التي يعرفها المغرب مع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء".
ولمواجهة هذا الوضع، عملت عدد من المنظمات غير الحكومية، خاصة الهلال الأحمر المغربي، بتنسيق مع السلطات العمومية وبدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على مواصلة تقديم المساعدة والإسعاف لهذه الفئة التي تعاني من الهشاشة.
ومثلوا على ذلك بتدريب الشباب من إفريقيا جنوب الصحراء في المراكز الاجتماعية للهلال الأحمر المغربي، فضلا عن الدعم المقدم للنساء والأطفال.
من جهة أخرى، نظم الهلال الأحمر المغربي بدعم من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ، في الفترة مابين 13 و18 دجنبر الجاري، دورة تكوينية لفائدة متطوعيه بمنطقة شمال المملكة في مجال تقييم قدرات المجتمع المحلي لمواجهة الكوارث.
وقد تميزت هذه الدورة بالقيام بزيارات ميدانية وإجراء لقاءات مع الساكنة، وذلك بهدف تحديد نقاط القوة والضعف لديها في مواجهة كارثة يمكن أن تحدث، وأيضا معرفة قدرات الهلال الأحمر المغربي في إدارة هذه الكوارث.
20- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
احترام حقوق المهاجرين داخل الفضاء المتوسطي في صلب أشغال المنتدى الاجتماعي للهجرات
احتضنت العاصمة البلجيكية بروكسيل أول أمس السبت اشغال منتدى اجتماعي حول الهجرات بمشاركة جمعيات ونقابات مغربية ومغاربية وذلك في إطار الاستعداد للمنتدى العالمي المزمع تنظيمه بدكار شهر فبراير المقبل.
وشكل موضوع المهاجرين وحقوقهم داخل الفضاء المتوسطي، المحور الرئيسي لهذا اللقاء الذي نظمه المنتدى الاجتماعي المغاربي.
وأكدت السيدة ثريا لحرش، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل وعضو المنتدى الاجتماعي المغاربي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر والنقاش حول ظروف عيش المهاجرين المغاربيين بأوربا ومكانتهم داخل المجتمعات الأوربية.
وأضافت أن المشاركين تطرقوا أيضا لدور النسيج الجمعوي في النضال من أجل احترام حقوق المهاجرين بأوربا والمغرب العربي وكذا الحاجة الى مد الجسور وإرساء شراكات من أجل تعزيز العمل الجمعوي.
وأوضحت أنه تم التشديد ايضا على احترام الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية سواء بأوربا أو بالمغرب العربي وكذا على التضامن مع المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وحرية تنقل الأشخاص.
وقالت السيدة لحرش إن المنتدى الاجتماعي أكد، من جهة أخرى، على ضرورة تحقيق الاندماج المغاربي وتنمية المبادلات الاقتصادية والتجارية كما دعا إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر.
وتم التطرق خلال هذا اللقاء إلى مواضيع همت اساسا السياسة الأوربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة والمطالبة بالتصديق على المعاهدة الدولية للمهاجرين ال متي تبنتها الأمم المتحدة قبل 20 سنة .
ويروم هذا المنتدى إبراز إشكالية الهجرة في أبعادها الأوربية والإفريقية وفي أوجهها الثقافية والأمنية والإنسانية وأيضا الصعوبات التي تعترض سواء البلدان الأصلية وبلدان العبور أوالاستقبال. .
20/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربيشعراء مغاربة ضمن أنطولوجيا للشعراء المتوسطيين
تم إدراج خمسة شعراء مغاربة ضمن أنطولوجيا للشعراء المتوسطيين نشرتها دار النشر غاليماربفرنسا بتعاون مع وكالة الثقافة الفرنسية. وهم عبد اللطيف اللعبي ومحمد بنيس ومحمد الأشعري والطاهر بن جلون وحسن نجمي...تتمة
المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سيرفع توصية حول "الاتجار في البشر"
انكب المجلس الاستشاري لحقوق الإنسا، أمس على دراسة توصية تعتبر الأولى من نوعها حول مكافحة الاتجار في البشر و حماية ضحاياه، حيث ينتظر بعد المصاجقة عليها أن ترفع إلى الملك محمد السادس...تتمة
توصيات مغربيات العالم على طاولة مجلس الجالية
أوصى المشاركون في الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنعقد يومي السبت والأحد الماضيين في بروكسيل، بإدخال تعديلات على بعض بنود مدونة الأسرة، خاصة المتعلقة بالنساء المهاجرات. وإجبارية توحيد القوانين المتعلقة بالمرأة، وتكييفها مع قوانين دول الإقامة، إضافة إلى رفع تمثيلية المرأة في مراكز القرار داخل وخارج المغرب، فضلا عن الدعم الاجتماعي للمرأة المهاجرة.
وقال عبد الله بوصوف، الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح لـ"المغربية"، إن المجلس، باعتباره هيئة استشارية لدى جلالة الملك، سيرفع توصيات هذا الملتقى إلى صاحب الجلالة، للنظر فيها، وإصدار جلالته قرارات تتعلق بها.
وأوضح بوصوف أن المجلس سيعمل على دعم النسيج الجمعوي للدفاع عن حقوق النساء، في مواجهة مختلف العراقيل، التي تواجهها المرأة، لمواصلة مسيرتها التنموية، سواء داخل أو خارج أرض الوطن، مبرزا أن المجلس سيعمل، عقب هذا الملتقى، على مواصلة عملية اندماج المغاربة داخل المجتمعات الأوروبية.
من جهته، قال لمنور عالم، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، إن التحولات العميقة، الحاصلة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، تبرز الالتزام التام للمغرب بإنجاح أوراش التحديث، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، خاصة المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة، معتبرا، في حديث لـ"المغربية"، أن "الإنجازات المحققة في هذا المجال، تعكس تكريس ثقافة المساواة، كما يشهد على ذلك ولوج النساء إلى مناصب المسؤولية، ومدونة الأسرة، التي شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية تسودها العدالة والمساواة".
وأكد عالم على أن النهوض بوضعية المرأة يوجد في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية، التي يتقاسمها الطرفان.
وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه جرى الأخذ بعين الاعتبار بعد النوع الاجتماعي في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية، بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.
من جهتها، اعتبرت النائبة البرلمانية، فتيحة البقالي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أن اللقاء ركز على ثلاث إشكاليات رئيسية، تتوزع بين التمييز ضد المهاجرات المغربيات بأوروبا، والمساواة بين المرأة والرجل في المهجر، والعمل على إصدار قوانين تتعلق بضمان حقوق النساء.
وأضافت البقالي، التي شاركت ضمن وفد ضم 12 امرأة برلمانية، في حديث لـ"المغربية"، أن المرأة المغربية في المهجر تمكنت من المساهمة الفعالة في مختلف المجالات الحيوية في عدد من الدول، وبالتالي، حان الوقت لتسليط الضوء على همومها وأوضاعها، وكذا سبل تفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بحماية حقوقها.
وأشارت الكاتبة وأستاذة اللغة العربية المقيمة في إيطاليا، دليلة الحياوي، في حديث لـ"المغربية"، إلى أن توصيات لقاء بروكسيل شكلت منعطفا جديدا للنهوض بأوضاع المرأة المغربية المهاجرة، إلى جانب دعم العمل المشترك، لتقوية حقوق المرأة، سواء المقيمة بأرض الوطن، أو نظيرتها في المهجر.
وأكدت الحياوي أن الطابع الاجتماعي هيمن على أشغال الملتقى، باعتبار أن المرأة المغربية في الهجرة تعاني مجموعة من الإكراهات.
في السياق نفسه، قالت السعدية بوفتات، عضوة لجنة دعم تمدرس الفتيات القرويات، إن الملتقى ركز على ضرورة ملاءمة حقوق المرأة المغربية المهاجرة مع قوانين دول الإقامة، وأن الورشات انصبت على إيجاد الحلول للإشكاليات، التي طرحت للنقاش، وتوطيد جسور التواصل بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في أوضاع المرأة، داخل وخارج أرض الوطن.
وعرف الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، الذي نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في بروكسيل، السبت والأحد الماضيين، حضور أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، في إطار سلسلة من اللقاءات المماثلة، سينظمها المجلس مع الجالية المغربية في عدد من العواصم عبر العالم.
مغربيات من المهجر يؤسسن فيدرالية لدعم ملف الصحراء
أعلنت مجموعة من البرلمانيات المغربيات في عدد من البلدان الأوروبية، شاركن في الملتقى الثالث "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم يومي السبت والأحد الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، عن تأسيس فيدرالية نسائية، تهدف إلى التعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب، والدفاع عنها في مختلف المحافل الوطنية والدولية.
وتضم هذه الفيدرالية فعاليات نسائية، من منتخبات وفاعلات جمعويات، وشبكات ومنظمات غير حكومية.
وقالت زهرة حيدار، منسقة عمل الفيدرالية، لـ"المغربية"، إن "الهدف الرئيسي من تأسيس هذا الإطار هو العمل على جعل قضية الوحدة الترابية في صلب اهتمامات كل فعاليات المجتمع المغربي"، مبرزة أن الفيدرالية ستعمل على المشاركة في مختلف التظاهرات الوطنية والدولية، وستجعل ملف الوحدة الترابية مهمتها الرئيسية.
وأطلقت الفعاليات النسائية هذه الفيدرالية من مدينة بروكسيل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، ما اعتبرته هؤلاء النساء فرصة لتأكيد مغربية الصحراء.
تجدر الإشارة إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، نظمه مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج.
المصدر: جريدة المغربية
السياسات المتخذة لفائدة المساواة بين الرجال والنساء محور لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ببروكسيل
شكل موضوع السياسات المتخذة لفائدة المساواة بين الرجال والنساء بالمغرب وبلجيكا وداخل الاتحاد الأوروبي محور لقاء (مغربيات من هنا وهناك)، المنظم اليوم السبت وغدا الأحد ببروكسيل من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وبهذه المناسبة قدم سفير المغرب لدى الاتحاد الاوروبي السيد منور عالم نظرة حول النهوض بوضعية المرأة بالمغرب، مشيرا إلى "التحولات العميقة التي عرفتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، والتي تبرز الالتزام التام للمغرب في إنجاح أوراش التحديث التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خاصة تلك المتعلقة بقضية الإنصاف والمساواة".
وقال إن الانجازات المحققة في هذا المجال تعكس تكريس ثقافة المساواة كما يشهد على ذلك ولوج النساء لمناصب المسؤولية، مشيرا إلى أن مدونة الأسرة "شكلت قفزة نوعية على طريق إرساء مجتمع يتأسس على علاقات عائلية حيث تسود العدالة والمساواة".
وأشار الديبلوماسي المغربي إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار بعد "النوع الاجتماعي" في إطار ميزانية الدولة، مضيفا أن هذه المقاربة مندمجة في جل البرامج الحكومية بهدف تقليص عدم المساواة بين الجنسين ومكافحة تهميش النساء.
كما أكد على أن النهوض بوضعية المرأة هو في صلب الشراكة بين المغرب والاتحاد الاوروبي، كما يعد جزءا لا يتجزأ من القيم الأساسية التي يتقاسمها الطرفان.
وقال إن "هذه القيمة المشتركة تجد تفسيرها الملموس في المشاريع والبرامج المغربية الممولة من قبل الصناديق الأوروبية"، وكمثال على ذلك برنامج دعم وتحسين وضعية المرأة القروية وتدبير زراعة شجرة الأركان" في جهة سوس ماسة درعة، وبرنامج الدعم في قطاع الصحة، وبرنامج الدعم القطاعي للتربية ومحاربة الأمية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تشمل مبادرات هامة للنهوض بوضعية المرأة.
ومن جهتها استعرضت السيدة جويل ميلكي، نائبة الوزير الأول والوزيرة البلجيكية للشغل ومساواة الفرص التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي، الخطوط العريضة لسياسة النوع الاجتماعي ببلجيكا على المستوى الأوروبي خاصة تلك المتعلقة بالمساواة في الفرص في الشغل ومحاربة العنف ضد النساء.
وذكرت أن نسبة تشغيل النساء في أوروبا (63 في المائة) تبقى منخفضة بشكل كبير مقارنة مع الرجال (76 في المائة). كما أن النساء تكسبن في المعدل 11 إلى 24 في المائة أقل من الرجال في بلجيكا، و18 في المائة على الأقل في أوروبا وتعترضها مصاعب حقيقية في الترقي.
وشددت على ضرورة مكافحة عدم المساواة هاته وضد الفوارق في الأجور، مشيرة إلى أن مساواة الرجال والنساء في الشغل ليس فقط متطلبا ديموقراطيا لكن أيضا ضرورة اقتصادية.
وبخصوص العنف الممارس على النساء أشارت إلى أنه في أوروبا هناك ما بين 20 و25 في المائة من النساء ضحايا العنف المرتبط بالجنس، مشيرة إلى أن "هذه الظاهرة تمثل أحد أهم العراقيل أمام تحقيق المساواة بين الرجال والنساء وهو خرق فاضح لحقوق الانسان والحريات الاساسية".
كما أعربت عن أسفها لكون النساء من أصل أجنبي هن في الغالب ضحية التمييز المتنوع على أساس الجنس وحتى الديانة.
تجدر الإشارة إلى لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ببروكسيل هو الثالث من نوعه بعد دورتي 2008 و2009 بمراكش. وسيكون متبوعا بلقاءات جهوية مخصصة للنساء المغربيات بالدول العربية وإفريقيا جنوب الصحراء والامريكيتين خلال سنة 2011.
ويشارك في اللقاء أكثر من 250 إمرأة قدمن من المغرب وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وفنلندا ورومانيا وإيرلندا والمملكة المتحدة.
ويضم الوفد المغربي 12 إمرأة برلمانية وعدد من الباحثين في العلوم الاجتماعية وكذا نحو 30 من ممثلات جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة والمجتمع المدني.
ويتضمن جدول الأعمال عقد ثلاث ورشات حول جوانب مختلفة من هذا الموضوع.
18-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
باحثة مغربية مقيمة بكندا بصدد إنشاء جمعية مغربية للنساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
قالت نادية غزالي،الباحثة المغربية المقيمة بكندا والكاتبة العامة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات(كندا) ،إن جمعية مغربية للنساء العاملات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات،سترى النور قريبا، بهدف تشجيع النساء والفتيات المغربيات على الانخراط في الأنشطة التي تقوم هذه الشبكة والاستفادة من الدعم الذي تقدمه في مجال التعليم والبحوث.
وأضافت غزالي ، وهي أستاذة بقسم الرياضيات والإحصاء بجامعة لفال بمونتريال (كبيك ) وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات ، أن من شأن هذه الجمعية أن تفتح أفقا أوسع أمام المهندسات والمتخصصات في حقل العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أجل تقاسم النجاحات والفوائد التي تحققها الشبكة العالمية ، التي قالت أنها تضم عددا كبيرا من الجمعيات وأكثر من 250 ألف سيدة مهندسة أو متخصصة في العلوم من 60 دولة ، وذلك بهدف الانخراط في مناقشة الإشكالات المطروحة في هذا المجال ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى خلق فرص في مجال التكوين وتنظيم ندوات ورشات عمل حول مشاكل المرأة سواء في المغرب في بلدان أخرى.
جاء ذلك في حديث خصت به الباحثة المغربية،التي تتولى أيضا كرسي (تمكين النساء العالمات والمهندسات) بنفس الجامعة التي تدرس بها ،وكالة المغرب العربي للأنباء بتونس ،حيث قدمت تجربتها أمام المشاركين في منتدى عالمي للشباب العلمي والمهندسين حول تحقيق التنمية المتضامنة، نظمه مؤخرا بمدينة الحمامات التونسية ،الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية.
وتحدثت غزالي عن الكفاءات العلمية المغربية المقيمة بكندا ، فقالت إن المرء لا يسعه إلى أن يشعر ب`"الفخر والاعتزاز" بما حققه مغاربة الخارج بصفة عامة، وأفراد الجالية المغربية المقيمة بإقليم كبيك بكندا،على وجه الخصوص،من نجاحات علمية واجتماعية في بلد الاستقبال وما يتميزون به من دينامية وتطلع إلى الارتقاء إلى أعلى المراتب في السلم الاجتماعي والعلمي .
وأضافت أن أفراد الجالية المغربية بإقليم الكبيك يتميزون بمستوى تعليمي وعلمي رفيع ، حيث يتوفر نحو 60 في المائة منهم على شهادات جامعية ودبلومات عليا ، سواء بين الرجال أو النساء، وأصبحت هناك نماذج من الكفاءات المغربية من وصلت إلى مناصب عالية سواء كرؤساء مقاولات أو في الوظيفة العمومية أو في المعاهد والجامعات، بل كناك من تبوأ مراتب سياسية عالية ، مثل السيدة فاطمة هدى بيبان، التي تشغل حاليا منصب النائب الأول لرئيس الحكومة في إقليم الكيبيك.
وقالت إن الطلبة المغاربة في الجامعات والمعاهد بإقليم كبيك ،يأتون في المرتبة الرابعة من حيث العدد، بعد فرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ، وأن السلطات الكندية تتوفر على إرادة قوية لفتح المجال أمام الكفاءات الأجنبية وضمنهم المغاربة.
وشددت رئيسة الشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات، على أن الجالية المغربية بكندا تظل متعلقة ببلدها الأصلي وبهويتها الثقافية وانخراطها في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية الذي يخوضه المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
وعن طبيعة نشاط الشبكة العالمية،التي تتولى مهام أمانتها العامة، قالت نادية غزالي إنها منظمة دولية متعدد اللغات والجنسيات تأسست سنة 2002 بكندا،ويوجد من بين أهدافها، تبادل المعلومات والتجارب ونسج شبكة واسعة من المعارف والمساهمة في "بناء مستقبل أحسن للعالم من خلال الاندماج الكلي للنساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
كما تتطلع الشبكة ، حسب السيدة غزالي، إلى أن تصبح صوتا مؤثرا، في في هذه التخصصات ،لفائدة النساء والمساواة بين الجنسين والمجتمع ، ودعم حضور النساء داخل مراكز القرار في هذا المجالات، وتطوير وتنمية تبادل المعلومات وتشبيك والعمل الاجتماعي وتحقيق تنوع كبير في المشاريع ، وأخيرا منح المزيد من الفرص في مجال التعليم من خلال معهد التعليم والبحوث التابعة للشبكة العالمية للنساء العالمات والمهندسات.
وذكرت أن الشبكة أصبحت تتوفر ابتداء من سنة 2007 على معهد متخصص في التعليم والبحوث ،من أجل الدفع بالتربية والتعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات .
وفي 2008 أصبحت للشبكة صفة الشريك الرسمي لمنظمة اليونسكو من أجل تسهيل ولوج النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم في مجال التعليم وخاصة ما يتعلق بالعلوم والهندسة .
وتتوفر الشبكة حاليا على أكثر من ثلاثين منظمة عاملة في هذا المجال وعضوية أكثر من 250 ألف من السيدات تنتمين إلى 60 دولة في مختلف أنحاء العالم.
20-12-2010-
المصدر: وكالة المغرب العربي
ندوة بالرباط حول "العلاقات المغربية الأروبية: تاريخ ومستقبل"
تحتضن مدينة الرباط في 22 دجنبر الجاري أشغال ندوة حول "العلاقات المغربية الأروبية: تاريخ ومستقبل" ستقام في إطار المعرض المتجول "المغرب وأروبا، ستة قرون في نظرة الآخر".
وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الندوة ، التي ينظمها ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج ومركز الثقافة اليهودية المغربية (بروكسيل) والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، تهدف إلى المساهمة في العمل الدؤوب لدحض التمثلات الخاطئة والأفكار المسبقة.
وأضاف المصدر ذاته أن عراقة العلاقات بين أروبا والمغرب والدور المركزي الذي لعبته في انبثاق مغرب اليوم تشكل معطى هاما في تاريخ المنطقتين.
وذكر المصدر أن هذه العلاقات، تستحق أن يتعرف عليها الجمهور الواسع لأنها نسجت من إسهامات متبادلة ولكن أيضا من فترات مواجهة قوية وسمتها الحقبة الاستعمارية كما كانت محط دراسة معمقة من طرف المتخصصين في الضفتين.
وسيشارك في هذا اللقاء نخبة من كبار الباحثين والمؤرخين والمتخصصين في مجالات السياسة والأنثروبولجيا والاقتصاد من بينهم محمد كنبيب وعبد الرحمن المودن وخالد بن الصغير وخالد حجي والعربي الجعيدي وفريد العسري وعائشة بلعربي وعبد الله بوصوف، وذلك "لإعادة قراءة هذا التاريخ المشترك والتفكير في رهاناته وتحدياته.
20-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
السيد اليزمي يبرز حجم التمييز الذي تتعرض له النساء المغربيات المهاجرات
أكد رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد ادريس اليزمي أن حجم التمييز الذي تتعرض له النساء المغربيات المهاجرات شكل أحد الرسائل القوية للقاء " مغربيات هنا وهناك" الذي نظم ببروكسيل يومي السبت والأحد الماضيين.
وقال السيد اليزمي، في الجلسة الختامية لأشغال هذا اللقاء أمس الأحد، أن هؤلاء النساء "هن ضحايا التمييز بسبب جنسهن وبسبب أصلهن، حتى في المجتمعات الديمقراطية".
وذكر رئيس المجلس أن هذه الحالة من التمييز تفاقمت في المجتمعات الأوروبية، مضيفا أن هناك "توظيفا حزبيا سياسويا" من طرف عدد من التيارات السياسية، وخاصة اليمين المتطرف الذي يعد عاملا في تفاقم هذا التمييز".
وأشار أيضا إلى الأزمة الاقتصادية التي تمس المواطنين الأروبيين المزدادين بهذه البلدان، وكذلك المهاجرين، والنساء المهاجرات بشكل أقوى.
وفي ما يتعلق بالمدونة والكفالة، أكد السيد اليزمي أن لقاء بروكسيل مكن من التقدم "بشكل أساسي" حول هذه القضايا.
وأضاف "سنواصل العمل لعرض حلول على المدى القصير والبعيد" للمشاكل الناجمة عن تطبيق مقتضيات قوانين الأحوال الشخصية ببلدان الإقامة.
من جهة أخرى، أعلن السيد اليزمي أن التقرير الاستراتيجي الأول لمجلس الجالية المغربية بالخارج سيتم نشره في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن مداخلات لقاء بروكسيل وكذا مداخلات اللقائين السابقين اللذين نظما في 2008 و 2009 بمراكش سيضمنان في هذا التقرير.
20/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية خارج الاتحاد الأوروبي المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا
كشفت إحصائيات رسمية، نشرت اليوم الجمعة، أن المغاربة يتصدرون الجاليات الأجنبية خارج الاتحاد الأوروبي المقيمة بشكل قانوني في إسبانيا.
وجاء في تقرير للمرصد الدائم حول الهجرة أن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية خارج الاتحاد الأوروبي في إسبانيا إلى غاية أواخر شتنبر 2010 بما مجموعه 728 ألفا و234 شخصا.
وأشار المرصد إلى أن المواطنين المغاربة يشكلون 4 ر30 في المائة من مجموع المهاجرين خارج الاتحاد الأوروبي المقيمين بإسبانيا، مضيفا أن المهاجرين القادمين من الإيكوادور يحتلون المرتبة الثانية بما مجموعه 343 ألفا و797 شخصا ومن كولومبيا (213 ألفا و862 شخصا) .
وأكد المرصد الدائم حول الهجرة التابع لوزارة التشغيل والهجرة الإسبانية أن العدد الإجمالي للمهاجرين المقيمين بإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي الذين يتوفرون على بطاقة الإقامة يبلغ 39 ر2 مليون شخص.
يذكر أن المعهد الوطني الإسباني للإحصاء كان قد كشف مؤخرا بأن المغاربة يشكلون أكبر جالية أجنبية خارج الاتحاد الأوروبي في إسبانيا إلى غاية فاتح يناير 2010 .
ومن جهة أخرى، أعلن المعهد أن عدد سكان إسبانيا بلغ إلى غاية فاتح يناير 2010 حوالي 47 مليون نسمة من بينهم 7 ر5 ملايين من الأجانب وهو ما يمثل 2 ر 12 في المائة من سكان إسبانيا مقابل 3 ر11 في المائة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد سكان إسبانيا بلغ 95 ر46 مليون نسمة وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 4 ر0 في المائة (زائد 145 ألفا) مقارنة مع سنة 2009.
17-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
مجلس الشيوخ يرفض قانونا بشان استيعاب المهاجرين الشبان
لقي مشروع قانون مثير للجدل يوفر طريقا نحو المواطنة للمهاجرين غير الشرعيين الذين جاءوا الى الولايات المتحدة وهم أطفال ضربة قاتلة في مجلس الشيوخ الامريكي يوم السبت من جانب جمهوريين قالوا انه سيكافيء النشاط غير المشروع.
وحصل المشروع الذي يطلق عليه "قانون الاحلام" على موافقة مجلس النواب في وقت سابق من الشهر الحالي لكنه فشل في الفوز بستين صوتا وهو العدد اللازم للتغلب على المعارضة في مجلس الشيوخ.
وتعهد الرئيس باراك اوباما والديمقراطيون المؤيدون للمشروع بتقديمه مرة اخرى الى الكونجرس الجديد الذي سينعقد في يناير كانون الثاني.
وقال اوباما في بيان "اشعر بخيبة أمل لان الفكر السليم لم ينتصر اليوم.. لكن ادارتي لن تتخلى عن قانون الاحلام او العمل المهم لاصلاح نظامنا للهجرة."
ويتيح المشروع اقامة شرعية لصغار السن الذين جاءوا الى الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة قبل ان يصلوا الي سن السادسة عشر واولئك الذين تخرجوا من المدارس الثانوية وأكملوا عامين من الدراسة في الكليات أو الخدمة العسكرية وليس لديهم سجل جنائي.
وقال السناتور الديمقراطي ديك دوربن الذي تبنى المشروع "انهم يؤمنون في قلوبهم بان هذا هو الوطن وهو البلد الوحيد الذي عرفوه على الاطلاق. كل ما يطلبونه هو فرصة لخدمة هذا البلد."
وأيد المشروع الناشطون من اصول لاتينية الذين شعروا بخيبة أمل لفشل الديمقراطيين في الوفاء بوعد اوباما لاجراء اصلاحات شاملة في قوانين الهجرة.
وفشل مشروع القانون في التصويت الذي جاءت نتيجته موافقة الي حد كبير للانتماء الحزبي بواقع 55 مقابل 41 . ورغم انه حصل على غالبية الا ان مشروع كان يحتاج لموافقة مزيد من الاعضاء للوصول الى 60 صوتا لكي يجتاز مجلس الشيوخ.
وقال جمهوريون ان المشروع كان سيزيد من صعوبة تنفيذ قوانين الهجرة.
وقال السناتور الجمهوري جيف سيشنز "الشعب الامريكي يتوسل الى الكونجرس الامريكي لتنفيذ قوانيننا لكن مشروع القانون هذا هو قانون جوهره الاساسي مكافأة النشاط غير الشرعي."
وعدم حصول مشروع القانون على موافقة في مجلس الشيوخ يعني ان المشروع سينتهي مع تولى الكونجرس رقم 111 مهام عمله. وسيواجه المؤيدون معركة طاحنة عندما يبدأ الكونجرس الجديد انعقاده في الخامس من يناير كانون الثاني عندما يسيطر الجمهوريون على مجلس النواب ويكون لهم دور أكبر في مجلس الشيوخ.
المصدر: وكالة رويترز
مجلس الجالية المغربية بالخارج يكرم الإعلامية البلجيكية من أصل مغربي أمينة بنهاشم
احتفى مجلس الجالية المغربية بالخارج مساء أمس السبت ببروكسيل، بالاعلامية البلجيكية من أصل مغربي للاخيتي أمينة بنهاشم منتجة ومنشطة سابقة لبرنامج موجه للجالية المغربية كان يبث على أمواج أثير الإذاعة والتلفزة البلجيكية الفرنكفونية (إر تي بي إف) .
وخلال أمسية، نظمت في إطار لقاء (مغربيات من هنا وهناك) ، أكد السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج أن السيدة بنهاشم كانت أول صحفية أجنبية نجحت في فتح فضاء بالتلفزة البلجيكية حول الهجرة من خلال برنامج ثقافي وسياسي واجتماعي.
وقال اليزمي خلال هذا اللقاء الذي حضرته السيدة فضيلة لعنان وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة وتكافؤ في الحكومة البلجيكية والسيدة ليلى شهيد المندوبة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الاوروبي، إنه خلال عقود وبتوالي الأجيال واكبت السيدة بنهاشم قضية الهجرة ومسلسل تجذر جالية الهجرة بالخارج.
وحيت السيدة لعنان من جهتها "المسار الفريد والمتميز" لسيدة واكبت تاريخ الهجرة المغربية ببلجيكا.
وأشارت إلى أن السيدة بنهاشم كانت شاهدة على التغيرات والتحولات التي عرفتها هذه الهجرة، مضيفة أن هذه السيدة تعد "ذاكرة حية لتاريخ المغرب ببلجيكا" .
ومن جهتها قالت المحتفى بها إنها متأثرة أيما تأثر بهذا التكريم، مشيدة بكل الفريق الذي اشتغل معها لانجاح برنامج "إليكم".
وقالت "كنت صورة وصوت هذا البرنامج لكن كان هناك فريق بالكامل معي الذي أحرص على شكره الآن".
تجدر الاشارة إلى أن للاخيتي ازدادت عام 1947 بأزرو وغادرت المغرب سنة 1970 للاستقرار في بلجيكا ودرست الحقوق ثم الصحافة بالجامعة الحرة لبروكسيل.
والتحقت بالقناة التلفزية البلجيكية الفرنكفونية عام 1973 وتولت تقديم برنامج "إليكم" في إطار برامج موجهة للجالية العربية.
ويتعلق الأمر ببرنامج ثقافي واجتماعي وخدماتي، كان يسعى من خلال ربوتاجات وشهادات، إلى عكس حياة وظروف عيش المهاجرين.
وفي التسعينات تحول البرنامج الشهري (إليكم) إلى برنامج (سندباد) كان يبث بالفرنسية ويهم جمهورا واسعا أكثر يضم جاليات الهجرة والبلجيكيين.
وفي عام 2001 ترك (سندباد) مكانه لبرنامج آخر ( ألف ثقافة وثقافة) الذي استمر حتى 2007 .
وتميز هذا الحفل بتوقيع اتفاقية إطار بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والجامعة الكاثوليكية للوفان.
19-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
لقاء مع أمينة النصيري رئيسة مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة بمجلس الجالية المغربية بالخارج
تنطلق اليوم (السبت 18 دجنبر) بالعاصمة البلجيكية بروكسيل فعاليات الملتقى الأول للنسخة الثالثة لـ «مغربيات من هنا وهناك» الذي سيخصص لنساء أوربا وسيكون أولى اللقاءات الأربعة للدورة الثالثة لـ «مغربيات من هنا وهناك».
وسيسعى هذا اللقاء الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج وسيتواصل على مدى يومين، بمشاركة عدد من الخبراء والباحثين في مجال الهجرة النسائية بالإضافة الى أزيد من 250 امرأة مغربية مهاجرة بالفضاء الأوربي والعشرات من الجمعيات من المغرب والخارج، لفهم الاشكالات الجديدة التي تواجه الساكنة المغربية في المهجر.
ومن أجل تقريبنا من أهم محاور هذا اللقاء كان لنا الحوار التالي مع أمينة النصيري رئىسة مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة مجلس الجالية المغربية بالخارج.
بعد عقد لقاءين متتاليين لـ«مغربيات هنا وهناك» بمراكش، اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج الانتقال من المغرب، كمُصدر لهجرة نسوية فاعلة، إلى فضاء إقامة هؤلاء النساء في المهجر. في رأيك، هل هذا ينطوي على تبني المجلس لآلية جديدة لمقاربة قضايا المرأة المغربية المهاجرة؟
إن الأمر لا يمكن اعتباره تغييرا في حد ذاته، بل هو استمرارية لحركية في حد ذاتها. إن الذي يهمنا دائما هو واقع الهجرة النسوية المغربية عبر تنوع مساراتها وتاريخها. فبالنسبة للدورة الثالثة، وحتى لا نبتعد بكل تأكيد عن واقع الهجرة ومن أجل أن نتمكن أيضا من ملامسة الإشكاليات العلمية المتعلقة بكل مجال جيوسياسي، اخترنا الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج من خلال تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات من جميع أنحاء العالم ما بين شهري دجنبر 2010 ويونيو من السنة الموالية في الجهات الأربع من العالم: أوروبا، إفريقيا ودول جنوب الصحراء، الدول العربية والأمريكيتان. وأعتقد أنه سيكون لنا أيضا لقاء في شهر دجنبر من السنة المقبلة.
الواضح ان الملتقى الثالث لـ «مغربيات هنا وهناك» يختلف في شكله ومضمونه عن لقاءي مراكش الأول والثاني، لكونه تجمع واحد بأربع أذرع تمتد إلى القارات الخمس التي تحتضن هجرة نسوية. ماهي أهم خصوصيات هذا اللقاء؟ وماهي القيمة المضافة التي يقدمها للمرأة المغربية في المهجر؟
لقد أكدت الدورتان الأوليان تلاقي المسارات والحركات من أجل المساواة وكرامة النساء، هذا التلاقي الذي يختلف حسب دول الإقامة والسياسات العمومية المعتمدة في كل بلد، وكل منطقة وكذلك بحسب العلاقات الثنائية.
لقد أضحى تجذر الساكنة المهاجرة أكثر وضوحا، حتى أن هذه الساكنة المهاجرة أوالمنحدرة من أصول مهاجرة بدأت تعرف تحولات سريعة وتواجه تساؤلات جديدة أيضا، كما هو الشأن بالنسبة للدول الأوربية التي تواجه هي الأخرى في الآن ذاته إشكالات غير مسبوقة ومعقدة مثل تدبير التعددية وتنامي أشكال التمييز.
وستجمع الدورة الثالثة ثلة من الباحثين وعددا من المؤسسات العمومية إلى جانب فاعلين ميدانيين من أجل تدارس موضوعات جد محددة ذات صلة بالمنطقة برمتها. وتم تحديد هذه الموضوعات بناء على ما سبق تداوله في الدورتين السابقتين ومن خلال كل الاستشارات الميدانية التي أنجزها المجلس. وتهدف الورشات إلى الخروج بمقترحات ملموسة بشأن حالات مشتركة كانت موضوع نقاش خلال اللقاءين السابقين. وسوف يتم اعتماد هذه المقاربة في كل منطقة. وفي النهاية، لابد من أن نخلص إلى تصور معين للصعوبات والانتظارات المطروحة، كما سيتم عرض الإنجازات المحققة في ما يرتبط بالهجرة النسوية المغربية.
هل يمكن القول أن النسخة الثالثة لـ «مغربيات هنا وهناك» هي محطة أولى نحو فهم أفضل وأشمل إن صح القول، للإشكالات الخاصة التي تواجهها المرأة المغربية المهاجرة، وكذا مناسبة لتعميق المعرفة العلمية لرهانات الهجرات النسائية؟.
بالتأكيد، فقد شكل واقع المعرفية العلمية هذا موضوع العديد من المداخلات خلال الملتقيات السابقة. وما يزال أمامنا المزيد من الإشكالات تحتاج بدورها إلى الدراسة. إننا لا نلم بشكل كامل بمسارات النساء، وبالأخص، تلك التي تتعلق بقضية النساء المسنات على سبيل المثال. من جهة، أخرى فإن هذه اللقاءات ستسهم في تحقيق رؤية جيدة وأيضا في أخذ بُعد النوع في ديناميات الهجرة بعين الاعتبار.
إذن هل لك أن تقربينا من محاور الدورة الثالثة لـ «مغربيات هنا وهناك»، وكذا طبيعة النساء المشاركات، وماهي الإشكالات الخاصة التي ستنكب على معالجتها على امتداد يومين بعاصمة الفضاء الأوروبي بروكسيل؟
ينبني لقاء بروكسيل على ثلاث محاور، إذ سيقارب المحور الأول مسألة «العمل على مواجهة أشكال التمييز»، وذلك بتناوله السياسات العمومية الأوربية المتعلقة بمكافحة أشكال التمييز، والتي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياها بسبب جنسهن وأصولهن. وسيركزالمحور الثاني على مسألة «العمل من أجل المساواة»، من خلال دراسة القضايا ذات الصلة بالمشاكل القانونية، سيما تلك المرتبطة بمقتضيات مدونة الأحوال الشخصية وتنازع القوانين الناشئة عن تطبيقها في بلدان الإقامة. أما المحور الثالث فسيتناول مسألة «نساء مواطنات» الذي سيخصَص للمبادرات التي اتخذتها النساء المغربيات في أوربا من أجل التحسين من وضعية حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن. وستتمكن النساء المشاركات في هذا الملتقى من فتح حوار مع بعثة من النساء المناضلات القادمات من المغرب، والتي ستتضمن نساء برلمانيات و العديد من الجمعيات والباحثين المشهود لهم بالكفاءة في هذا المجال.
سيجمع ملتقى بروكسيل أزيد من 250 مشاركة من عشرة بلدا أوروبيا بالإضافة إلى المغرب ينتمين إلى عوالم السياسة والاقتصاد والثقافة، إلى جانب مسؤولات جمعويات قادمات من المغرب، ألمانيا، النمسا، بلجيكا، إسبانيا، فنلندا، فرنسا، إنجلترا، إيطاليا، الدانمارك، هولاندا، السويد وسويسرا. كما سيحضر فعاليات الملتقى أزيد من أربعين باحثا في مجال الهجرة النسوية. وسيشكل الملتقى فرصة لبحث ودراسة عدد من الإشكالات، سيما تلك التي تتخذ صبغة قانونية وحقوقية، وذلك من خلال رصد واقع السياسات الوطنية في ما يتعلق بالميز في أوربا، وكذا برصد نتائج تطبيق مدونة الأحوال الشخصية في أوربا، ورهانات الحركات من أجل حقوق النساء بالمغرب والمتعلقة بالكفالة، والعمل المدني والمواطناتي للنساء المغربيات في المهجر.
خصص لقاءا مراكش الأول والثاني لبحث تحولات، رهانات ومسارات الهجرة النسوية المغربية وكذا دينامياتها الدولية وخصوصياتها المغربية. هل هذا يعني انه، بعد عقد اللقاء الثالث لـ«مغربيات هنا وهناك» انتقلت مجموعة عمل مقاربة النوع والأجيال الجديدة التي ترأسينها من مرحلة التشخيص العام لوضع المرأة المغربية بالمهجر الى الفعل الميداني؟
في هذا الميدان، كما في ميادين أخرى، وكيفما كان نوع الموضوع واللقاءات العمومية التي سبق وأن نظمناها (الشباب في إفران، الفاعلون الدينيون في فاس، الدارالبيضاء وستراسبوغ، المتقاعدون في الدارالبيضاء، المغاربة في مواجهة الأزمة في مدريد، إلخ..) فهي تظل صيغة تروم إشراك أكبر عدد من الفاعلين من أبناء الجالية المغربية من أجل وضع تشخيص لأهم المشاكل، وفتح النقاش حول الحلول الممكنة ثم بلورة آراء سيتعين على مؤسستنا الاستشارية أن ترفعها إلى جلالة الملك. ثمة مبدءان يحددان توجهنا، يتعلق أولهما بتجنب التفكير في آراء في دوائر مغلقة تضم فقط أعضاء المجلس، في حين يسعى ثانيهما إلى جعل التفكير العلمي قائما على أساس التجربة الميدانية. المقصود هنا هو أن هذا اللقاء سيقود نحو مسارات عمل ملموسة. كما أن هذا النوع من اللقاءات يشكل فضاء لتبادل المعرفة بين النساء المهاجرات والنساء من المغرب، كما أنه فرصة لتعزيز الشراكات الفعلية على أرض الواقع.
هل بهذا يمكن القول أن لقاء بروكسيل، الذي خصص لنساء أوروبا وما سيليه من لقاءات جهوية بكل من بيروت بالنسبة لنساء العالم العربي ولقاء أبيدجان بالنسبة لنساء إفريقيا وجنوب الصحراء ولقاء مونتريال بالنسبة لنساء الامريكتين يعتبر في عمقه خطوة جديدة لتكريس مبدأ القرب والتعامل مع إشكالات الهجرة باختلاف انواعها التي ينهجها المجلس منذ إحداثه؟
اعتقد أن المتتبعين في المغرب على اطلاع كبير بما نقوم به من أشغال من خلال ما ننظمه من ملتقيات. وببالموازاة مع هذا، فنحن لم نسجل غيابا في بلدان الإقامة بالمهجر. ويتجلى هذا الحضور أولا من خلال أعضاء المجلس الملتزمين بصفة أو بأخرى ولأزيد من عقدين، سواء على المستوى المهني أو المواطناتي، بالدفاع عن حقوق المهاجرين. كما أود الإشارة إلى أن تركيبة المجلس تجسد هذه المسارات المهنية، المدنية وأيضا تلك المرتبطة بالأجيال. وثانيا لكوننا سواء شاركنا أو نظمنا المئات من الأنشطة، كانت ذات أهمية كبرى، في هذه البلدان سواء بمبادرة منا أو بطلب من الفاعلين في مجال الهجرة. سبق لي أن أشرت إلى ملتقى مدريد حول الأزمة، كان بودي أيضا أن أتحدث عن الاجتماعات التشاورية للكفاءات التي سبق و نظمت في كل من روما، برشلونة، تولوز، مونتريال، ليون.. وكذلك التنقلات المتعددة لرئيس المجلس وللكاتب العام.. إن هذا القرب هو أحد الشروط الأساسية لمهمتنا، بالرغم من أن ثمة الكثير مما يتعين القيام به بالنظر للحجم الديمغرافي للجالية المغربية في الخارج، ولتوزعها وانتشارها الجغرافي في مختلف مناطق العالم أيضا.
12/18/2010
المصدر: جريدة الاتحاد الاشتراكي
بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين: التذكير بمخططات الحكومة لمعالجة مشاكل الجالية بدول الاستقبال
تخلد دول المعمور اليوم (السبت) اليوم العالمي للمهاجرين الذي يشكل فرصة لتقييم السياسات المتبعة في مجال الهجرة، سواء فيما يتعلق بإدماجهم في بلدان الاستقبال، أو على صعيد ترسيخ ارتباطهم ببلدانهم الأصلية والمساهمة في تنميتها.
كما يشكل تخليد هذا اليوم مناسبة لتحسيس الرأي العام بالدور الذي تلعبه هذه الفئة ،التي تمثل حوالي 3 في المائة من سكان العالم (214 مليون شخص) ، في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية سواء في الدول المستقبلة للمهاجرين أو المصدرة لهم.
غير أن الواقع الذي يعيشه الكثير من أفراد هذه الفئة يشوبه التمييز والاستغلال وسوء المعاملة. فهم غالبا ما يكونون هدفا لخطاب الكراهية وللمضايقة والعنف ، كما أنهم يتعرضون لتمييز واسع النطاق خصوصا بعد ظهور الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي جعلت وضعية هذه الفئة أكثر هشاشةً ، ودفعت بالعديد من الدول إلى تشديد القيود المفروضة على الهجرة واتخاذ تدابير أشد صرامة لمكافحة الهجرة غير القانونية.
وعلى الرغم من مظاهر الأزمة التي كانت لها انعكاسات سلبية كثيرة ، وبصفة خاصة ارتفاع معدل البطالة، فإن الطلب على العمال الأجانب لا محيد عنه على اعتبار أن الهجرة تمثل ، كما قال الامين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، جزءاً من الحل الطويل الأمد لبعض مظاهر الأزمة.
ولجعل ظاهرة الهجرة أكثر نفعا فإنه يتعين، كما طالب بذلك الأمين العام الأممي ، على الحكومات سواء ببلدان الاستقبال أو البلدان المصدرة أن تعمل على ضمان صيانة حقوق المهاجرين، وأن تضع حقوق الإنسان في صميم سياسة الهجرة، وأن تنشر الوعي بالإسهامات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان المضيفة.
ولوعيها بالدور الذي يقوم به المهاجرون عملت الحكومة المغربية على إعداد مخططات تروم الانكباب على معالجة مشاكل الجالية المغربية بدول الاستقبال والمتعلقة أساسا بالهوية والثقافة والحقوق والاندماج والمواكبة الاجتماعية.
أما داخل المغرب، فيركز عمل الحكومة على ثلاثة محاور تهم إعادة إرساء ثقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الإدارة المغربية، وتعزيز المواكبة أثناء العودة إلى المغرب، وتعبئة أفراد هذه الجالية للمشاركة في جهود التنمية بالمغرب وذلك في سياق مقاربة تشاركية يساهم فيها كافة الفاعلين المعنيين.
كما يهدف عمل الحكومة إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.
ولتحسين شروط عيش أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تم سنة 2009 إنجاز تقييم بهدف تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، تبدأ باستكشاف الحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض،
وضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في إطار الجهود المبذولة.
كما تهدف هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد من المهاجرين حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.
إن ما يميز عمل المغرب في مجال الهجرة، هو تعاطيه مع قضايا المهاجرين من خلال إطار مؤسساتي غني ومتنوع تمثله الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج . ويسهر هذا الإطار على تنفيذ كل المشاريع المتعلقة بهذه الفئة وفق تصور يجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمغاربة العالم.
18/12/2010
المصدر: جريدة العلم
في لقاء ببروكسيل: المهاجرات ضحايا التمييز بسبب جنسهن وأصولهن
يسعى لقاء يومي 18 و 19 دجنبر 2010، ببروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي حسب ورقته التقديمية إلى المساهمة في فهم ومقاربة محاور ثلاثة التي تتطلب تحيينا وتفكيرا مشترَكين، فالمحور الأول لهذا الملتقى الذي ينظم بمبادرة من المجلس الأعلى للجالية حول « العمل ضد أشكال التمييز » يتناول السياسات العمومية الأوروبية بخصوص مكافحة أشكال التمييز، والتي تعتبر النساء المهاجرات ضحاياه بسبب جنسهن وأصولهن، والمحور الثاني حول « العمل من أجل المساواة » وسيبحث القضايا المتصلة باللامساواة القانونية، ولا سيما تلك المتعلقة بإجراءات الأحوال الشخصية (مدونة الأسرة) وتنازع القوانين الناشئة عن تطبيقها في بلدان الإقامة، والمحور الثالث في موضوع «نساء ومواطنات » سيخصص للمبادرات المقاولاتية لمغربيات أوروبا من أجل تحسين حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء وعيًا بالتحولات الاجتماعية والديموغرافية التي عرفتها الهجرة المغربية؛ فيما يخص الشيخوخة والتشبيب والتأنيث، الذي يُعتبر واحدا من هذه التحولات الأساسية، وهو ليس فقط ثمرة للتجمع العائلي ولكن أيضا نتيجة لهجرة نسائية شابة ومستقلة. ويزداد بشكل مستمر عدد النساء المغربيات المرشحات للهجرة والاستثمار في سوق العمل الدولي في وظائف تطالُ كلَّ المؤهلات، وانطلاقا من هذا المعطى، الذي لا يخلو من تحديات ورهانات، ومن أجل المعرفة والتعريف بهذه الجالية المتنوعة والمتحركة، أنشأ مجلس الجالية المغربية بالخارج الفضاءَ الأول للتبادل واللقاءات العلمية والثقافية بين النساء من الهجرة ومن المغرب.
وقد ضمّت الدورة الأولى من «مغربيات من هنا وهناك »التي انعقدت بمراكش أيام 19 و 20 دجنبر 2008 حول موضوع: التحولات والرهانات والمسارات، ما يقرب من 450 امرأة استطعن -لأول مرة- المناقشة وتبادل الآراء حول أسئلة متنوعة مثل: النساء فاعلات في التغيير، والولوج إلى الحياة المهنية، واللامساواة ووضعيات الهشاشة، والثقافات والتمثّلات.
وباعتباره أولَ اجتماع كبير من نوعه بين النساء من الهجرة ومن المغرب، مكّن لقاء مراكش I المشاركين من تعارف أفضل، وكذا من استعراض الخطوات والأشواط التي تم قطعها نحو تحقيق المساواة، والتحديات التي ما تزال بحاجة إلى عمل لرفعها.
ولقد قادت الحاجة ?المعبّر عنها بقوة- إلى بناء شبكات للشراكة وتعميق المعرفة العلمية وإبراز مساهمة النساء في التنمية، إلى انعقاد الدورة الثانية من "مغربيات من هنا وهناك"
أمّا لقاء مراكش II الذي انعقد يومي 18 و 19 دجنبر 2009 حول موضوع: تأنيث الهجرة، ديناميات دولية وخصوصيات مغربية، فقد استطاع أن يجمع نفس عدد لقاء 2008، كما جعل من «مغربيات من هنا وهناك» موعدا مفضلا للقاء والتفكير العلمي حول رهانات الهجرات النسائية وحول المسألة النسائية بالمغرب وبالخارج.
كما تمكّنَ لقاء مراكش II أيضا، والذي جمع وزراء وباحثين، ونوابا ومقاولين، ومسؤولين جمعويين وطالبات، من القيامَ برصد علمي أولي لواقع الهجرات النسائية المغربية، وذلك بوضعه، وفق مقاربة مقارنة، في السياق الدولي، مع تناول موضوعات تتسم بالتنوع (الشيخوخة، والبطالة، واليد العاملة النسائية، والأنماط الجديدة من المهاجرات...).
وقد أكّد اللقاءان أيضا تلاقي المسارات والحركات من أجل المساواة وكرامة النساء، أيًّا كان وضعهن، والذي يختلف حسب بلدان الإقامة، والسياسات العمومية لكل بلد، وكل منطقة، والعلاقات الثنائية.
ومن أجل فهم أفضل للإشكالات الخاصة بكل بلد والمساهمة الفعالة لتحسين شروط الحياة والشغل، وكذا حقوق النساء المغربيات بالخارج، اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج، وذلك عبر تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات في العالم، من دجنبر 2010 إلى ماي 2011 في أربع جهات هي : أوروبا، وإفريقيا جنوب الصحراء، والدول العربية، والأمريكيتان.
وباعتبارها الوجهة التاريخية الأولى والكبرى للهجرة المغربية، تحتضن أوروبا اليوم الجاليات الأكثر عددا. ومن هنا كان من الطبيعي انعقاد أولى هذه اللقاءات، يومي 18 و 19 دجنبر 2010، ببروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي.
في الوقت الذي تعرف فيه هذه الجاليات تجذرا واضحا، وتشهد تحولات سريعة، فإن المجتمعات الأوروبية تجد نفسها في مواجهة إشكالات جديدة ومعقدة (تدبير التعددية، صعود أشكال التمييز، ...). كما أن الساكنة المهاجرة من جميع الأجيال، تواجه أسئلة جديدة.
المصدر: جريدة العلم
ملتقى 'مغربيات العالم' يختتم بتوصيات حول المساواة وعقد اتفاقتي شراكة
ناقش أزيد من 250 مشاركا من المغرب ومن 11 دولة أوروبية، على امتداد اليومين الماضيين، بالعاصمة البلجيكية، بروكسيل، واقع ورهانات المرأة المغربية، خلال انعقاد الدورة الثالثة لملتقى "مغربيات من هنا وهناك"، المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وأجمع المتدخلون على ضرورة تحسين صورة المرأة المغربية في كافة المجالات، في ظل حرص جلالة الملك محمد السادس على إيلاء أهمية قصوى للمرأة في مختلف الأوراش والمشاريع الكبرى بالمغرب، وباعتبارها تشكل نصف مكونات المجتمع، فضلا عن تمكن المرأة المغربية من تبوؤ مكانة مهمة في عدد من القطاعات، من مناصب حكومية، ودبلوماسية، ومسؤوليات في مجموعة من المنظمات.
وأكد المؤتمرون على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، قبل أزيد من خمس سنوات، شكلت منعطفا جديدا في مسار المرأة المغربية، باعتبارها مكونا أساسا في الحياة اليومية بالمغرب، مشددين على أن جلالة الملك يحرص دائما على تمكين المرأة من المساهمة الفعالة في المجتمع.
واعتبر المشاركون أن مدونة الأسرة شكلت محورا أساسيا في بناء مغرب جديد، مبني على الانفتاح، إضافة إلى تخصيص العاشر من أكتوبر من كل سنة للاحتفاء بالمرأة المغربية، كمناسبة لتقييم حصيلة أدائها السنوي، وبحث سبل تقوية حضورها.
وقالت جويل ميلكي، نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، ووزيرة التشغيل وتكافؤ الفرص، مكلفة بسياسة الهجرة واللجوء في الحكومة البلجيكية، في حديث مع "المغربية"، إن الوقت حان للاهتمام أكثر بالمرأة باعتبارها عنصرا مهما داخل كل المجتمعات، مبرزة أن البرلمان الأوروبي، دعا، في العديد من اللقاءات، إلى بلورة صورة جديدة، تراعي حاجيات المرأة، وتوفر آليات تهم النساء، مع احترام خصوصياتهن.
وأكدت المسؤولة البلجيكية أن "المرأة المغربية تعمل بقوة داخل المجتمع الأوروبي، ما جعلها تعتلي مناصب عدة في عدد من القطاعات، ما يساهم في تعزيز حضورها داخل القارة الأوروبية، التي يخطط برلمانها حاليا لإعداد خطة للمساواة التامة بين الجنسين، ستعرض للمناقشة قريبا".
من جهتها، قالت فضيلة لعنان، وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة وتكافؤ الفرص في الحكومة البلجيكية، لـ"المغربية"، إن المرأة المغربية المهاجرة تشكل استمرارية لنظيرتها المقيمة بأرض الوطن، وأنها تعمل على تحسين وضعيتها داخل المجتمع الغربي.
وأشارت الوزيرة البلجيكية، ذات الأصل المغربي، إلى أن ملتقى "مغربيات من هنا وهناك" يساهم في إبراز قدرات المرأة المغربية، والبحث عن سبل تمكينها من السير قدما إلى جانب الرجل لبناء مجتمع قوي، موضحة أن هذا الملتقى يشكل جسرا للتواصل، وفضاء لمناقشة واقع وتحديات المرأة المغربية.
وعن مجلس الجالية المغربية بالخارج، أبرز رئيسه، إدريس اليزمي، أن ملتقى بروكسيل يأتي في سياق سلسلة من اللقاءات في عدد من الدول لرصد الإشكاليات المتعلقة بالنساء، خاصة في ظل ارتفاع نسبة المهاجرات المغربيات، اللواتي وصلت نسبتهن إلى 50 في المائة من إجمالي المهاجرين المغاربة بالخارج.
وأشار اليزمي إلى أن الهدف الرئيسي من هذه اللقاءات هو تشخيص واقع النساء في مختلف بلدان الإقامة، كما ستساعد مجلس الجالية لوضع تصور للمهاجرين المغاربة، في إطار عملية تشاركية من مختلف المتدخلين في شؤون الهجرة، باعتبار المجلس مؤسسة استشارية لدى جلالة الملك محمد السادس، والمساهمة الفعالة في مختلف الأوراش الكبرى بالمغرب.
وقالت أمينة النصيري، رئيسة مجموعة العمل "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" بمجلس الجالية المغربية بالخارج، لـ"المغربية"، إن لقاء بروكسيل جاء للمساهمة في فهم ومقاربة الإشكالات المركزية، التي تتطلب تحيينا وتفكيرا آنيا، والتي تتوزع بين تحديد أشكال التمييز، وضرورة تقوية العمل من أجل المساواة، فضلا عن تدعيم المواطنة الإيجابية لدى كل الفعاليات النسائية المغربية، سواء المقيمة بالمغرب أو المهاجرات، كما أن اللقاء، تضيف النصيري، خصص لمبادرات النساء المغربيات في أوروبا، من أجل تحسين مستوى حقوقهن الاجتماعية، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع أفضل ومتضامن.
وتميز اللقاء بتوقيع اتفاقيتي شراكة بين مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والجامعة الكاثوليكية للوفان، وقعها إدريس اليزمي وبريجيت مارشال، ممثلة رئيس الجامعة، وتروم هذه الاتفاقية تعزيز القوة الفكرية لدى المهاجرات المغربيات بالقارة الأوروبية، فضلا عن تمكينهن من العمل على تطوير قوتهن الاستشارية.
ويأتي اللقاء الثالث لـ"مغربيات من هنا وهناك"، بعد لقاءين سابقين في مدينة مراكش.
وعرف هذا الملتقى مشاركة باحثين ومختصين ومتدخلين من إسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وهولندا، وبلجيكا، وألمانيا، وسويسرا، وفنلندا، ورومانيا، وإيرلندا، وبريطانيا، فيما ضمت البعثة المغربية 12 برلمانية، وباحثين في العلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى 30 ممثلة لجمعيات الدفاع عن حقوق المرأة، ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: جريد المغربيةالإسلام الأوروبي مشروع واعد يجب أن يوازيه إصلاح الإسلام
بعد مرور سنة من انعقاد ندوة "الإسلام و الغرب" التي نظمها مركز طارق بن زياد مستهل دجنبر الماضي بتعاون مع مؤسسة "كونراد أديناور" تأتي ندوة "الإسلام في أوروبا، وإسلام أوروبا" التي عقدتها...تتمة
مغاربة أمريكا مؤثرون في بلاد العم سام
اعتبر عزيز مكوار السفير المغربي أن واشنطن أن تأثير مغاربة الولايات المتحدة الأميركية يتنامى، كما أن مغاربة بلاد العم سام سام الذين يصل عددهم إلى 200 ألف شخص،...تتمة
اجتماع بمدريد حول مشروع "سي هورس" لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر
انعقد يوم الأربعاء بمدريد اجتماع اللجنة الإدارية لمشروع "سي هورس" للتعاون بين العديد من البلدان الإفريقية والأوروبية لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر، بمشاركة ممثلين من المغرب وموريتانيا والسينغال وغامبيا وغينيا بيساو والرأس الأخضر والبرتغال وإسبانيا.
ويتوخى مشروع "سي هورس"، الذي تقوده إسبانيا بدعم مالي من برنامج "أينياس" التابع للجنة الأوروبية، تعزيز التعاون بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد للهجرة غير الشرعية لضمان محاربة مافيات الاتجار بالبشر، وخاصة عن طريق البحر بشكل فعال.
وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية الاسبانية أن هذا الاجتماع شكل فرصة لتحليل واستعراض النتائج التي تم الحصول عليها في السنوات الأخيرة في إطار هذا المشروع لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر.
وأشار البلاغ إلى أنه تم، بهذه المناسبة، التوقيع على مذكرة تفاهم تنص على تعزيز التعاون واستخدام وتشغيل شبكة الاتصالات "سي هورس أطلنتيك"، التي تم وضعها في إطار المشروع الأوروبي "سي هورس" لمكافحة الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر.
وتم في هذا الإطار تقديم عرض عملي لممثلي البلدان المشاركة في الاجتماع حول تشغيل شبكة الاتصالات "سي هورس أطلنتيك".
وتمكن شبكة الاتصالات "سي هورس أطلنتيك" من خلال مختلف المراكز الموجودة في البلدان الشريكة في برنامج "سي هورس" من ضمان التنسيق العملي وتبادل المعلومات الدائمة والآمنة عبر الأقمار الصناعية بين البلدان المعنية سواء في مجال الهجرة غير الشرعية أو باقي الأنشطة الإجرامية الأخرى التي يتم القيام بها عن طريق البحر.
وحسب المصدر ذاته، فإن هذا اللقاء شكل أيضا فرصة "لترسيخ أسس التعاون المستقبلي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وغيرها من الأنشطة الإجرامية في عرض البحر".
المصدر: وكالة المغرب العربي
إيطاليا ترفع الحظر عن دخول المهاجرين الباحثين عن العمل
قررت الدولة الإيطالية رفع الحظر المفروض على دخول العمال المهاجرين من خلال الإعلان عن استعدادها لاستقبال قرابة 100000 دخول جديد حسبما تناقلته وسائل الإعلام الإيطالية اليوم الأربعاء.
و كانت إيطاليا -حسب وسائل الإعلام- قد فرضت حظرا على استقبال العمال الأجانب سنة 2008 تحت تأثير الأزمة الاقتصادية الا انه بعد "سنتين من الحظر وقع الوزير الأول سيلفيو برليسكوني على مرسوم يسمح بتدفق قرابة 100000 وافد جديد".
في هذا الصدد أشارت صحيفة لا ريبوبيلكا (اليسار) إلى أن هذا الإجراء سيدخل حيز التطبيق بعد نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية مؤكدة على أن أولى الدفعات من العمال الأجانب ستبدأ في القدوم ربما في شهر فيفري 2011.
و تابعت ذات الصحيفة تقول أن الحكومة تفتح من جديد "الأبواب لأولئك الذين يريدون العمل في بلدنا" معتبرة "انه كما جرت عليه العادة ستكون هناك حصص للبلدان الأصلية التي وقعت إيطاليا معها اتفاقيات سابقة".
كما أشار ذات المصدر الى أن "حوالي 50000 تأشيرة مخصصة للعمال من جميع القطاعات القادمين من ألبانيا و الجزائر و بنغلادش و مصر و الفيليبين و غانا و المغرب و مولدافيا و نيجيريا و باكستان و السنغال و الصومال و سري لانكا و تونس و الهند و البيرو و النيجر و غامبيا".
و قد خصصت السلطات -حسب ذات المرسوم- قرابة 30000 دخول لعمال الخدمات المنزلية (عمال البيوت و القائمين على المرضى و العجزة و حراس الأطفال) من مختلف الجنسيات كما يرتقب توفير 4000 رخصة إقامة للأشخاص المسجلين في برامج التكوين.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
فيلدرز: هولندا قد تفرض حظرا على النقاب في 2011
قال السياسي الهولندي المعادي للاسلام خيرت فيلدرز لرويترز في مقابلة يوم الخميس ان هولندا قد تمنع ارتداء النقاب بحلول العام المقبل.
وحزب الحرية الذي يتزعمه فيلدرز هو ثالث أكبر حزب في البرلمان ويقدم دعما حاسما لائتلاف الاقلية الحاكم مقابل اتخاذ الحكومة خطا أكثر تشددا تجاه الاسلام والهجرة من الدول غير الغربية.
وزادت شعبية حزب فيلدرز فيما يرجع الى حد كبير لانتقاده الصريح للاسلام الذي يصفه بأنه "فكر عنيف".
وقال فيلدرز "لا يوجد كثيرون لديهم رغبة في الكفاح من أجل هذه القضية. انها مسؤولية كبيرة. ليست مشكلة هولندا فقط لكنها مشكلة الغرب."
واتهم بالتحريض على كراهية المسلمين لمقارنته الاسلام بالنازية. ومن المقرر نظر القضية مجددا في أعقاب تعيين قضاة جدد.
وأضاف فيلدرز الذي يجادل بأن تعليقاته بشأن الاسلام تكفلها حرية التعبير "لسنا حزبا له قضية واحدة لكن النضال ضد فكر الاسلام الفاشي له أهمية قصوى عندنا."
وقال فيلدرز ان الهجرة من البلدان الاسلامية "خطيرة جدا بالنسبة لهولندا. نعتقد ان بلدنا مرتكز على المسيحية..على اليهودية..على الانسانية. ونعتقد انه كلما زاد الاسلام لدينا كلما زاد التهديد لقيمنا وحريتنا وليس فقط لثقافتنا وهويتنا."
وتابع ان حظر النقاب الذي ارتضاه حزبه في اطار اتفاق مع ائتلاف الاقلية الحاكم من المقرر ان يسري في غضون أربع سنوات وربما العام المقبل أو عام 2012.
وفي ظل عدم تمخض الانتخابات في يونيو حزيران عن فائز واضح برز فيلدرز باعتباره الكفة المرجحة في تشكيل اي ائتلاف وحقق تأثيرا كبيرا لحزب الحرية الذي يتزعمه فيما يتعلق بسياسة الحكومة.
ويعكس صعود نجم فيلدرز وحزبه التغير الذي طرأ على المجتمع الهولندي على مدى السنوات العشر الماضية لاسيما القلق المتنامي من ان سياسة الهجرة المفتوحة على مدى سنوات والمزايا السخية أخفقت في دمج بعض المهاجرين.
وسلط الضوء على هذه المخاوف من جانب السياسيين الهولنديين بيم فورتوين وايان هيرسي علي الصومالية المولد اضافة الى المخرج السينمائي ثيو فان جوخ وجميعهم تحدث جهرا عن الاسلام ووجهت له تهديدات بالقتل.
ولاقى فورتوين حتفه بيد ناشط مؤيد لحقوق الحيوانات وقتل فان جوخ بيد متشدد مسلم ويعيش فيلدرز في منزل تابع للحكومة يخضع لحراسة على مدار الساعة ويستخدم أحيانا شعرا مستعارا أو وسائل أخرى للتنكر اثناء تجوله.
وتسبب نفوذ فيلدرز ايضا في اثارة مخاوف الولايات المتحدة التي ذكرت برقيات دبلوماسية نشرها موقع ويكيليكس هذا الاسبوع انها كانت تدفع هولندا للقيام بدور أكثر بروزا على الصعيد الدولي.
وأشارت البرقيات الامريكية الى فيلدرز الاشقر أيضا بوصفه "البرلماني ذو الشعر المصبوغ باللون الذهبي والخارج عن الاطار" وبأنه "شوكة في جانب التحالف يستفيد من الضغوط الاجتماعية الناجمة عن فشل زهاء مليون مسلم هولندي في الاندماج بشكل كامل."
ووصفت البرقيات فيلدرز أيضا بأنه "ليس صديقا للولايات المتحدة" بسبب معارضته لقيام الجيش الهولندي بدور في أفغانستان.
وسخر فيلدرز من وصف هيئته لكنه أكد على انه صديق للولايات المتحدة يحترم الكثير من القيم الامريكية بما فيها حرية التعبير.
وانتقد زعيم حزب الحرية الهولندي الملكة بياتريس بعد ان دعت الى التسامح في خطابها السنوي بمناسبة عيد الميلاد وهي تعليقات شعر فيلدرز انها موجهة له ولحزبه.
المصدر: وكالة رويترز
اليوم العالمي للهجرة فرصة لإبراز إسهامات المهاجرين في الحياة الاقتصادية
تخلد دول المعمور غدا السبت ، 18 دجنبر ، اليوم العالمي للمهاجرين الذي يشكل فرصة لتقييم السياسات المتبعة في مجال الهجرة، سواء فيما يتعلق بإدماجهم في بلدان الاستقبال، أو على صعيد ترسيخ ارتباطهم ببلدانهم الاصلية والمساهمة في تنميتها.
كما يشكل تخليد هذا اليوم مناسبة لتحسيس الرأي العام بالدور الذي تلعبه هذه الفئة ،التي تمثل حوالي 3 في المائة من سكان العالم (214 مليون شخصا) ، في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية سواء في الدول المستقبلة للمهاجرين أو المصدرة لهم.
غير أن الواقع الذي يعيشه الكثير من أفراد هذه الفئة يشوبه التمييز والاستغلال وسوء المعاملة. فهم غالبا ما يكونون هدفا لخطاب الكراهية وللمضايقة والعنف ، كما أنهم يتعرضون لتمييز واسع النطاق خصوصا بعد ظهور الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي جعلت وضعية هذه الفئة أكثر هشاشةً ، ودفعت بالعديد من الدول إلى تشديد القيود المفروضة على الهجرة واتخاذ تدابير أشد صرامة لمكافحة الهجرة غير القانونية.
وعلى الرغم من مظاهر الأزمة التي كانت لها انعكاسات سلبية كثيرة ، وبصفة خاصة ارتفاع معدل البطالة، فإن الطلب على العمال الأجانب لا محيد عنه على اعتبار أن الهجرة تمثل ، كما قال الامين العام للأمم المتحدة ، بان كي مون ، جزءاً من الحل الطويل الأمد لبعض مظاهر الأزمة.
ولجعل ظاهرة الهجرة أكثر نفعا فإنه يتعين، كما طالب بذلك الأمين العام الأممي ، على الحكومات سواء ببلدان الاستقبال أو البلدان المصدرة أن تعمل على ضمان صيانة حقوق المهاجرين، وأن تضع حقوق الإنسان في صميم سياسة الهجرة، وأن تنشر الوعي بالإسهامات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان المضيفة.
ولوعيها بالدور الذي يقوم به المهاجرون عملت الحكومة المغربية على إعداد مخططات تروم الانكباب على معالجة مشاكل الجالية المغربية بدول الاستقبال والمتعلقة أساسا بالهوية والثقافة والحقوق والاندماج والمواكبة الاجتماعية.
أما داخل المغرب، فيركز عمل الحكومة على ثلاثة محاور تهم إعادة إرساء ثقة الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الإدارة المغربية، وتعزيز المواكبة أثناء العودة إلى المغرب، وتعبئة أفراد هذه الجالية للمشاركة في جهود التنمية بالمغرب وذلك في سياق مقاربة تشاركية يساهم فيها كافة الفاعلين المعنيين.
كما يهدف عمل الحكومة إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.
ولتحسين شروط عيش أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تم سنة 2009 إنجاز تقييم بهدف تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، تبدأ باستكشاف الحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض، ووضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في إطار الجهود المبذولة.
كما تهدف هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد من المهاجرين حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.
إن ما يميز عمل المغرب في مجال الهجرة، هو تعاطيه مع قضايا المهاجرين من خلال إطار مؤسساتي غني ومتنوع تمثله الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج . ويسهر هذا الإطار على تنفيذ كل المشاريع المتعلقة بهذه الفئة وفق تصور يجسد الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمغاربة العالم.
17-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
موظفون مغاربة يقاضون شركة القطارات السريعة في فرنسا بسبب "التمييز"
رفع 360 موظفا مغربيا لدى شركة القطارات الفرنسية السريعة قضية ضد الشركة مطالبين بحقوق متساوية مع زملائهم الفرنسيين.
وكان المغاربة قد اعتبروا "عمالا متعاقدين" ولم يحصلوا على صفة "عمال القطارات السريعة" التي يحصل عليها العمال الفرنسيون حين بدأوا العمل مع الشركة في السبعينيات من القرن الماضي.
وتضمن الصفة المذكورة رواتب أفضل وامتيازات أخرى، ويحصل عليها الآن مواطنو دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت الشركة إن الموضوع بيد الدولة الفرنسية، وقالت نقابة مستخدمي السكك الحديدية "سود ريل" إن القانون ينطوي على تمييز.
وقال المتحدث باسم النقابة إنهم أجروا محادثات مع الشركة حول إلغاء الفقرة الخاصة بربط امتيازات معينة بالجنسية من عقد العمل، ولكنهم لم يحققوا أي نتائج.
وأكد المتحدث إن شركات حافلات ومترو باريس استطاعت حل الإشكال عام 2002.
وقالت وكالة أنباء فرانس برس إن بعض وظائف القطاع العام في فرنسا ليست مفتوحة أمام الأجانب.
وحسب أحد المحامين اأضرار التي تكبدها العمال المغاربة الذين وصلوا سن التقاعد جراء التمييز فوجدها تتراواح بين 300 ألف و 400 ألف يورو لكل منهم.
المصدر: الب ب سي
النداء الموجه إلى الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا لإحباط الدعاية الرامية للنيل من المملكة تم استيعابه
قال سفير المغرب ببروكسيل السيد سمير الدهر إن النداء الموجه إلى الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا من أجل التصدي للدعاية التي تروم المس بالوحدة الترابية للمملكة قد تم "استيعابه".
وأكد الدبلوماسي المغربي، في حديث نشرته اليوم الأربعاء جريدة (لوماتان الصحراء والمغرب العربي)، أن النداء الذي وجهه الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، عقب أحداث العيون، إلى الفاعلين الجمعويين والطلبة والمثقفين ومجموع المغاربة القاطنين ببلجيكا، لإحباط الدعاية المغرضة التي تروم النيل من الوحدة الترابية للمغرب قد تم استيعابه، كما يشهد على ذلك التأثر الذي خلفه بث الوثائقي حول أحداث العيون والتكريم الذي تم لفائدة أفراد قوات الأمن الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الواجب الوطني.
وأضاف السفير أن الاجتماعات المنعقدة مع الجالية المغربية ببلجيكا والمنتدى المخصص لتعبئة الكفاءات، المنظم ببروكسيل في 11 دجنبر، تطرقت إلى القضية الوطنية، مسجلا أن الكفاءات المغربية المقيمة بأوروبا من شأنها أن "تشكل هذا الجسر بين ثقافتين والعمل على تفادي الخلاف والمخاوف والرفض والرجعية وكل ما يشكل اليوم مصدرا لسوء الفهم".
وقال السيد الدهر "حين ننظر في اتجاه أوروبا، نلاحظ حاليا تراجعا وتعصبا لم يكن ليجدا لهما مكانا لو أن النظرة التي يحملها الأوروبيون إزاء المغرب كانت أكثر إنصاتا واقترابا من الواقع الراهن الاقتصادي والثقافي والإنساني"، محبذا الاستعانة بمعرفة واحترام متبادلين بشكل أفضل عوضا عن "الغوغائية".
وفي معرض الحديث عن استراتيجية تعبئة الكفاءات التي أطلقتها الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أبرز أن هناك الكثير من الكفاءات المغربية التي تريد اليوم دعم أوراش التنمية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مسجلا أن هذه الاستراتيجية تهم الحاجيات المحددة لبرامج التنمية القطاعية ومخططات التنمية الجهوية على غرار منطقة الشمال والشرق، فضلا عن الطلب القوي على الكفاءات الحاضرة بالمغرب.
15-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
المغرب يتراجع إلى الرتبة الثالثة في مجموع تأشيرات فرنسا
انتقل المغرب إلى المركز الثالث بيت البلدان الأربعة الأوائل التي منحت بها القنصليات الفرنسية حوالي 40 بالمائة من مجموع التأشيرات إلى فرنسا...تتمة
وزير الداخلية الفرنسي يحث على ترحيل المزيد من المهاجرين غير الشرعيين لبلوغ الكوطا المحددة
مفتي روسيا الكبير يندد بتنامي مشاعر معاداة الإسلام في روسيا
ندد مفتي روسيا الكبير راويل عين الدين الثلاثاء في بيان بتنامي مشاعر معاداة الاسلام داخل المجتمع الروسي، وطالب السلطات ومسؤولي الاديان الاخرى ووسائل الاعلام بالتصدي لظاهرة كره الاجانب، بعد ثلاثة ايام على حصول مواجهات عنيفة مع قوميين روس في موسكو.
وقال المفتي في بيانه ان "المواجهات التي وقعت خلال الايام الاخيرة في موسكو وعدد من مدن روسيا، والتي ترافقت مع اعمال عنف وشعارات نازية وحتى تصريحات تجديفية، انما تستوجب ادانة صارمة من مسؤولي كافة الاديان".
واضاف ان "هذه الاحداث تدل على المستوى غير المقبول الذي بلغته المشاعر المناهضة للقوقاز والاسلام والمهاجرين في المجتمع الروسي".
وتابع "على السلطات ان تولي اهتماما خاصا لاحتواء الاتجاهات القومية المتطرفة والتصدي لكره الاجانب".
كما توجه المفتي الى المسؤولين في وسائل الاعلام الروسية "كي لا يصبوا الزيت على النار عبر تأجيج كره الاجانب وترويج الافكار المسبقة واحيانا عبر تحريض الشبان صراحة على ارتكاب اعمال مشينة".
ودعا من جهة اخرى "الشبان والمسلمين قبل غيرهم الى عدم الرد على الاستفزازات".
وفي الاطار نفسه دعا بطريرك عموم روسيا للروم الارثوذكس كيريلوس الجميع الى الهدوء، من دون ان تخلو كلمته من بعض الاشارات.
وقال في مداخلة تلفزيونية "عندما نرى الجرحى ونرى الابرياء يضربون لا لسبب الا لانهم من لون بشرة مختلف او لان ملامحهم مختلفة، وعندما نلاحظ انهم اناس يحظون بالاحترام الكامل ويعيشون الى جانبنا، فان هذا الامر يصبح بالتأكيد مدعاة للعيب".
الا انه ندد في الوقت نفسه ب"الاستفزاز السياسي" الذي يستهدف السلطات الروسية وحمل مسؤولية تنامي التوتر الى "مجموعات عرقية راديكالية موجودة حاليا" من دون ان يقدم تفاصيل اضافية.
وركزت الصحف الليبرالية الاثنين على تنامي ظاهرة كره الاجانب في روسيا تحت تأثير حرب الشيشان، والعديد من الاعتداءات التي ارتكبت اخيرا، وازدياد نسبة الاجرام. كما تتهم قوات الامن بانها تتسامح الى حد ما مع المجموعات القومية الروسية.
وكان تجمع نحو الف شخص من مشجعي فريق روسي لكرة القدم على مقربة من الكرملين السبت تعبيرا عن احتجاجهم على مقتل احد رفاقهم خلال شجار مع مجموعة من القوقازيين. وقاموا باطلاق هتافات عنصرية ونازية مثل "روسيا ملك الروس" ما ادى الى مواجهات اوقعت نحو اربعين جريحا.
وفي اليوم التالي قام نحو 15 شابا بضرب مواطن من قرغيزستان ذات الغالبية المسلمة حتى الموت.
وسجلت الثلاثاء نداءات عدة عبر الانترنت من مجموعات روسية واخرى قوقازية الى التجمع في موسكو.
ووجهت "الحركة المناهضة للهجرة السرية" وهي قومية روسية متشددة دعوة الى الروس "لعدم الخروج الى الشارع الاربعاء من دون التزود بوسائل الدفاع عن النفس"، كما دعت النساء والاطفال والمسنين من الروس الى عدم المجازفة بالنزول الى الشارع الاربعاء.
وقامت الشرطة مساء الاثنين باقفال المناطق الواقعة حول الساحة الحمراء في موسكو لتجنب اي مواجهات بين الروس والقوقازيين، واعلنت انها ستعزز دورياتها الاربعاء في حي محطة كييف حيث من المتوقع ان تنظم التجمعات.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
الطاهر بن جلون يتسلم جائزة الأركانة العالمية للشعر بالرباط
تسلم الكاتب والشاعر المغربي، الطاهر بن جلون، مساء أول أمس الاثنين، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، جائزة الأركانة العالمية للشعر، في دورتها الخامسة، التي يمنحها "بيت الشعر في المغرب"، بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، وبحضور مجموعة من المثقفين والكتاب المغاربة، وأصدقاء بيت الشعر، ومجموعة من الشخصيات الدبلوماسية الأجنبية بالمغرب.
وتسلم بن جلون، خلال هذا الحفل، الذي أحيت سهرته مجموعة ناس الغيوان، بناء على طلب منه، درع الجائزة، وهو شجرة الأركانة، التي مهر في صياغتها الصانع المغربي، محمد المستشير، من مدينة فاس، والشهادة التقديرية، التي تضم شعار البيت وشعار صندوق الإيداع والتدبير، راعي الجائزة، التي رفعت قيمتها إلى 10 آلاف دولار.
وبدا الشاعر بن جلون، الحاصل على جائزة غونكور الأدبية الفرنسية، متأثرا بهذا التتويج، الذي يخصص له لأول مرة في بلده المغرب، وبحفل التوقيع، الذي نظم ساعة قبل انطلاق الحفل، لكتاب أصدره له بيت الشعر في المغرب، بعنوان "ظلال عارية: منتخبات شعرية"، من ترجمة وتقديم خالد بلقاسم.
وفي كلمة شعرية راقية، قرأها باللغة الفرنسية، وقرأ ترجمتها العربية عبد الرحمان طنكول، عميد كلية الآداب بفاس، أثار بن جلون "سؤال الشعر والحياة، وأثار العديد من الإكراهات، التي يعرفها الشعر، وتجريده من أي سلطة رغم أنه ضمير الإنسانية". وقال بن جلون "من البديهي أن الشعر لا يمنح الأكل، ولا العدالة لشعب ممزق من قبل مستعمر طاغ، لكن، عند الاستعجال، يتوقف الشعر ويترك المكان للفعل، كي لا يأكل الإنسان فحسب، وإنما، أيضا، كي تصان كرامته. إن صيانة الكرامة هي نوع من القصيدة".
واستحضر الشاعر والناقد، محمد السرغيني، أستاذ الطاهر بن جلون في المرحلة الثانوية من دراسته، ورئيس لجنة تحكيم الدورة الخامسة من هذه الجائزة العالمية،في كلمة له، عبارة الجاحظ "المعاني مطروحة في الطريق، يعرفها العجمي والعربي".
وأبرز أن "المعاني تحس بطريقة إنسانية باطنية داخلية، يعبر عنها بالعديد من اللغات"، رافضا وصف المغاربة، الذين يكتبون باللغة الفرنسية بالفرانكفونيين، لأن "الإحساس بالسعادة يبقى نفسه، سواء كان التعبير عنه باللغة العربية، أو باللغة الفرنسية".
وأضاف السرغيني، الذي توج بجائزة الأركانة في دورتها الثانية، سنة 2004، أن الجيل الأول من الكتاب باللغة الفرنسية وقع في فخ الفرانكفونية لأسباب عدة، منها تبنيه للمعايير اللغوية الأصيلة للغة الفرنسية، أما "الأجيال، التي جاءت بعده، كالطاهر بن جلون، ومحمد خير الدين، وكاتب ياسين، فهم مغاربة لحما ودما، رغم أنهم كتبوا بلغة من اليسار إلى اليمين"، أي الفرنسية.
وذكر السرغيني أن "الطاهر بن جلون آل على نفسه، على امتداد أربعين سنة من الكتابة، أن يكون مغربيا، حتى وهو يكتب باللغة الفرنسية، ولذلك لم يكن فرانكفونيا"، مشيرا إلى أنه لهذه الاعتبارات، ارتأت اللجنة منحه جائزة الأركانة، التي "كبرت به، وكبر بها".
من جهته، ذكر الشاعر نجيب خداري، رئيس "بيت الشعر في المغرب"، أن جائزة الأركانة جاوزت الرمزية إلى الفعل، وحققت شهرة وتقديرا خاصين.
وأضاف خداري أن البيت يسعد بفوز الشاعر بن جلون بجائزة الأركانة، وهو العربي الأول، الذي دشن التكريم العالمي بحصوله على جائزة غونكور، سنة 1987. وقال إن "الشعر كان منطلق الطاهر بن جلون في الإبداع، منذ حوالي نصف قرن، واستمر منصتا لنداءات الشعر، وضرورته، وأسئلته المعرفية والجمالية، داخل منجزه الشعري والسردي معا.
وشكل، إلى جانب كوكبة من الشعراء، أمثال محمد خير الدين، وعبد اللطيف اللعبي، ومصطفى النيسابوري، ومحمد الواكيرة، جيلا من الرائعين، منحوا التخييل العربي والمغربي فرصة العبور إلى اللغة الفرنسية، ومنحوا الشعرية المغربية فرصة الإقامة في التعدد اللغوي والثقافي، وفي الانفتاح على آفاق شعريات العالم ومباهجها".
المصدر: جريد المغربية
عرض الفيلم المغربي "الطعم" بكندا
سيتم في 17 دجنبر الجاري بكيبك (كندا) عرض فيلم "الطعم" لإيف سيمونو، والذي يمثل فيه كل من الفنان الكندي من أصل مغربي، رشيد بدوي، و الفنانين...تتمة
مجلس الجالية المغربية بالخارج يستضيف الدورة الثالثة لـ"مغربيات من هنا و هناك" ببروكسيل
تستضيف العاصمة البلجيكية بروكسيل نهاية الأسبوع (18-19 دجنبر) ، فعاليات الملتقى الأول للدورة الثالثة ل"مغربيات من هنا وهناك" الذي تحول إلى موعد سنوي للقاء و التفكير العلمي حول رهانات الهجرات النسائية و حول المسألة النسائية بالمغرب و الخارج...تتمة
المغرب الثاني عربيا في الهجرة الجامعية
احتل المغرب الرتبة الثانية من حيث هجرة التعليم العالي على المستوى العربي، في حين تصدرت القائمة لبنان...تتمة
ندوة دولية ببرشلونة حول الإسلام والقيم الأوروبية
ينظم المجلس العلمي المغربي لأوروبا، يومي 18 و19 دجنبر الجاري ببرشلونة (شمال شرق إسبانيا)، ندوة دولية حول موضوع "الإسلام والقيم الأوروبية"، بمشاركة العديد من الخبراء والجامعيين المغاربة والأوروبيين.
وسيترأس الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي تنظم بتنسيق مع اتحاد المراكز الثقافية والإسلامية بكاطالونيا، الكائن مقره ببرشلونة، رئيس المجلس العلمي المغربي لأوروبا السيد الطاهر تيجكاني، وذلك بحضور ممثلي الحكومة المستقلة لكاطالونيا .
وستتناول أشغال هذه الندوة العديد من المواضيع، في إطار أربعة محاور، منها، بالخصوص، مفهوم الآخر في الإسلام، والعلاقة الجدلية بين الروحي والثقافي، وخصوصية الإطار الفرنسي لممارسة المعتقد وللعلاقات مع المؤسسات الإسلامية.
كما سيشكل "المسلمون في أوروبا : الريادة والهوية والمسؤولية"، و"الصحيح والخاطئ في ما يتعلق باختلاف المبادئ بين الإسلام والغرب"، و"المساهمة من أجل إسلام أوروبي مواطن"، وكذا "اللائكية والفضاء العمومي" أهم المواضيع التي سيناقشها المشاركون في هذه الندوة .
13-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
عرض شريطين سينمائيين مغربيين بإشبيلية في إطار دورة "الخطوات الأولى للسينما المغاربية"
تنظم مؤسسة (البيت العربي) ما بين يومي 13 دجنبر الجاري و24 يناير القادم بمدينة إشبيلية (الاندلس) دورة سينمائية تحت شعار "الخطوات الأولى للسينما المغاربية" سيتم خلالها عرض شريطين سينمائيين مغربيين.
وعلم لدى المنظمين اليوم الاثنين أنه سيتم في إطار هذه الدورة السينمائية عرض الشريطين السينمائيين المغربيين "وشمة"(1970) للمخرج حميد بناني و"الايام ، الايام" ((1978 للمخرج أحمد المعنوني.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم أيضا خلال هذه الدورة عرض الفيلم الجزائري "عمر غاتلاتو" (1976) للمخرج مرزاق علواش والفيلم التونسي "الهائمون" (1984) للمخرج ناصر الخمير.
وقد اختار المنظمون هذه الأفلام الأربعة التي تم إنتاجها خلال الفترة ما بين سنتي 1970 و 1984 لإبراز الخطوات الأولى للصناعة السينمائية في المغرب العربي وإعادة بناء تاريخ السينما في هذه المنطقة من شمال إفريقيا.
وحسب المنظمين فإن عرض هذه الافلام السينمائية الاربعة ستتيح لعموم الجمهور اكتشاف "الإنتاج السينمائي في بلدان المغرب العربي" موضحين أنه بالرغم من أن هذه الانتاجات السينمائية تتميز باختلاف فني مما يؤكد "تنوع وغنى المسار السينمائي بكل من المغرب وتونس والجزائر".
تجدر الاشارة إلى أن مؤسسة (البيت العربي) "كاسا أرابي" التي يوجد مقرها بمدينة مدريد مؤسسة تعمل من أجل دعم الدراسات العربية والإسلامية والمساهمة في إقامة جسر بين العالمين العربي والإسلامي من جهة وإسبانيا من جهة أخرى.
13- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
تنظيم معرض متجول للعقار المغربي بأوربا ابتداء من فبراير 2011
ستنظم مجموعة "سماب روود شوو أوروب 2011"، ابتداء من شهر فبراير القادم، معرضا يجوب خمس مدن أوربية، يخصص لإنعاش قطاع العقار بالمغرب.
وأعلن منظمو التظاهرة، في ندوة صحفية عقدوها أمس الاثنين بمدينة الدار البيضاء، أن هذا المعرض المتجول سينظم على التوالي بخمس حواضر أوروبية كبرى، انطلاقا من بروكسيل (من 4 إلى 6 فبراير)، ثم ميلان (من 23 إلى 25 أبريل) فباريس (من 2 إلى 5 يونيو) مرورا بمارسيليا (من 11 إلى 13 نونبر) وبرشلونة كآخر محطة (من 2 إلى 4 دجنبر).
ويروم هذا المعرض، حسب المنظمين، تقديم تظاهرات فيدرالية تتيح للجالية المغربية المقيمة بالخارج (أزيد من خمسة ملايين مغربي تقريبا) إمكانية الاطلاع على التنمية الاقتصادية وفرص الاستثمار بالبلاد .
ويعد معرض "سماب عقار" أكبر معرض أوربي يختص في العقار المغربي وذلك منذ تنظيم أول دورة له بباريس سنة 2004، كما أنه يعتبر من بين معارض العقار الأكثر إقبالا بفرنسا.
وسيتولى مهمة الشرح والتوضيح وتقديم النصيحة وتبسيط المساطر للمستثمرين المغاربة والأوربيين المحتملين، خلال هذه التظاهرة، عدد من المنعشين والمكلفين بالتهيئة وأعوان العقار وممثلين عن القطاع المالي.
14-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
المؤتمر السابع لمجموعة دول غرب المتوسط الخاص بالهجرة يوصي بتفعيل دور لجنة المتابعة
أوصى المؤتمر السابع لمجموعة دول غرب المتوسط حوار (5+5) حول الهجرة، بتفعيل دور لجنة المتابعة المنبثقة عن المجموعة "لمتابعة تنفيذ ما يصدر من توصيات عن الاجتماعات الوزارية، والتشاور المسبق بين دول الحوار قبل وضع المخططات والبرامج، خاصة تلك الهادفة إلى مواجهة الهجرة غير الشرعية".
وأكدت التوصيات ،التي أصدرها المشاركون في المؤتمر ،عقب اختتام اجتماعاتهم اليوم الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس، اتفاقهم على أن الهجرة المنظمة يمكن أن يكون لها أثر إنمائي إيجابي على دول الأصل والمقصد والعبور ،مشددين على مبدأ المسؤولية المشتركة المتضامنة لمعالجة قضايا الهجرة واعتماد مقاربة شمولية وعملية ومتوافقة في هذا الشأن كأداة حقيقة للتنمية.
كما أكدوا على أهمية تحديد مشاريع عملية وملموسة، خاصة مع الاتحاد الأوروبي، من أجل المساهمة بشكل عاجل في تنمية إفريقيا بصفة عامة، وبناء القدرة الإفريقية لإدارة الهجرة على نحو أفضل من أجل التنمية، وكذلك تدعيم قدرات دول المصدر والعبور للحد من عمليات التسلل لغرض الهجرة غير الشرعية ومكافحة العصابات المنظمة التي تنشط في مجال الاتجار في البشر.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بالبحث عن آليات وقنوات وفق روح تضامنية وشراكة تسهل الهجرة القانونية ووضع السياسات التي تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة لدول الأصل والمقصد، وتسهيل تنقل الأشخاص داخل دول الحوار بالطرق القانونية وتبسيط إجراءات منح التأشيرة وإعادة إدماج المهاجرين الذين هم في وضعية غير قانونية.
ودعا المشاركون في المؤتمر من جهة أخرى إلى التعاون في تنفيذ الحملات الإعلامية الموجهة نحو المهاجرين المرتقبين بشأن الهجرة القانونية وفرص العمل المتاحة بالفعل في بلدان المقصد، وتسخير وسائل الإعلام المتاحة لتكثيف حملات التوعية حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والتي تستهدف السكان المحليين والشباب خاصة في المناطق التي ترتفع فيها نسبة المهاجرين.
وأوصى المشاركون في المؤتمر أيضا بالعمل على إيجاد السبل العملية الكفيلة بتوفير الدعم الفعلي لأجهزة الأمن في دول جنوب المتوسط على مستوى المؤسساتي ومن حيث الموارد البشرية والتقنيات والمعدات والتجهيزات اللازمة، لتعزيز حماية الحدود وتأمينها وإيجاد الدعم المالي اللازم لتأمين هذه المتطلبات بما يعزز آليات مكافحة الهجرة غير الشرعية.
ودعا المؤتمر في الختام إلى تطوير حوار غرب المتوسط وتعزيزه باتفاقات عملية بهدف الوصول إلى شراكة تضامنية في مواجهة كافة الظواهر الإجرامية وعلى الأخص مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقد شارك في هذا المؤتمر وفد مغربي، برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، ضم على الخصوص كلا من سفير المملكة المعتمد في ليبيا مولاي المهدي العلوي ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السفير علي المحمدي، والقنصل العام للمملكة بطرابلس علي المسيلي.
وكان السيد عامر قد دعا ،في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، دول المجموعة إلى اعتماد التدرج والتكامل والمقاربة الشمولية الجهوي والثنائي في معالجة معضلة الهجرة على المستويين الجهوي والثنائي، وذلك بالنظر إلى "الطبيعة الشائكة والمعقدة والمتشابكة" لهذه المعضلة.
13/12/2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
الرباط- حلقة دراسية حول تاريخ ومستقبل العلاقات المغربية الأوروبية
ينظم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، حلقة دراسية حول موضوع "العلاقات بين المغرب وأوروبا : التاريخ والمستقبل"، وذلك يوم الأربعاء 22 دجنبر بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.
وتأتي هذه الحلقة الدراسية على هامش المعرض المتجول المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يفتح أبوابه للجمهور المغربي إلى غاية 31 دجنبر 2010 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.
رواية نعيمة البزاز الجديدة .. جنس ومخدرات ونميمة
بعد غياب دام سنتين عادت الروائية الهولندية من أصل مغربي نعيمة البزاز لقرائها بعمل جديد حظي منذ ظهوره قبل أسابيع بإقبال واسع دفع دار النشر إلى إصدار الطبعة الثانية منه، وحصلت إحدى شركات الإنتاج على حق تحويل الرواية إلى عمل فني. كما جلبت في الوقت نفسه متاعب شخصية للكاتبة الشابة بعد تلقيها تهديدات من قبل جيرانها، بحسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام الهولندية.
تعكس رواية "نساء فينيكس" المكتوبة بأسلوب السيرة الذاتية، حياة أسرة من أصول مهاجرة (مغربية) انتقلت من أمستردام للعيش في حي جديد، حي فينيكس، لا يقطنه سوى الهولنديون البيض. وهو ما قد يعكس أيضا رحلة البحث عن هوية جديدة لهذه الأسرة التي تعتبر نفسها مندمجة في المجتمع الهولندي وتتوق، ربما، إلى الانصهار أو الاندماج المثالي. حي فينيكس هو في الوقت نفسه فضاء للهولنديين البيض الذين غادروا المدن متعددة الأوجه والهويات بهدف الحفاظ عن هويتهم الأصلية بعيدا عن الاختلاط الثقافي الذي فرضته سياسة الهجرة على مدى العقود الماضية وغيرت ملامح المجتمع الهولندي.
رحلة البحث هذه قادت إلى مواقف صادمة، عنصرية وساخرة. مواقف سخيفة وسطحية أيضا تبين مدى التباعد بين الثقافات رغم القرب المادي بين سكان الحي الواحد أو المدينة الواحدة أو المجتمع الواحد. يهدف عمل نعيمة البزاز الروائي كذلك إلى نقل الصورة النمطية، أو أنماط الصور التي يختزنها المهاجر عن الهولنديين: كيف يعيش هؤلاء. كيف يتصرفون مع الآخر. كيف يتعاملون مع محيطهم المتحول. فالصور النمطية هي التي تضبط عادة قواعد التعامل مع الآخر سلبا أو إيجابا، و ’تبرر‘ كذلك تصرفات المجتمع ضد فئة معينة من مكوناته. كمغربية في هذا الحي الأبيض تبحث نعيمة البزاز إذن عن مكونات هويتها الجديدة المأمولة، وتنقل في الوقت نفسه نظرتها الخاصة تجاه الهولنديين الذين فضلوا الانعزال على الاختلاط. هي نظرة من الداخل ولكن بعيون خارجية:
"أنا مغربية في حي فينيكس. مغربية ناجحة في عيون مغاربة آخرين، لأنني أسكن في حي يمتلئ بالهولنديين البيض. ولكن هؤلاء الهولنديين تملكهم القلق حينما شاهدوا ملونين استقروا بجوارهم. هل ستنخفض قيمة المنازل بسبب ذلك؟ نعم، وخاصة الآن مع الأزمة الاقتصادية".
الصور النمطية المتداولة عن مكونات المجتمع الواحد، والمتباين أيضا في ثقافته وأصوله وديانته وألوانه، هي عماد الرواية وعمودها الفقري، معززا بجرعات من الجنس والمخدرات والخيانات الزوجية والنميمة المستترة. تشعر وكأن الصور التي تستعرضها الكاتبة ليست بجديدة. ’كليشيهات‘. مشاهد مبعثرة، متناثرة جمعتها الكاتبة ودونتها ونسقتها في أسلوب لا يخلو من روح الطرفة والدعابة والميز العنصري المقبول، والجهل بثقافة الآخر.
"حضرت قبل فترة جنازة أحد أصدقائي، بكيت، بكيت إلى درجة النواح. بينما كانت بناته يرمقنني وكأنني مجنونة. كن هادئات تماما، وظهر لي فجأة أن أنسحب من مجلس العزاء خلسة".
تتميز الحياة في حي فينيكس، حسب الرواية، بانعدام التواصل مع الجيران والفردانية. كل له عالمه الخاص وفي ذات الوقت الكل يراقب الكل. بتشجيع من زوجها حاولت بطلة القصة، نعيمة البزاز، التعرف على جارتها الجديدة، حملت لها "وردا حقيقيا" ليس مثل "الورد المزور" البلاستيكي الذي يتهاداه المغاربة في ما بينهم. دقت الباب. "انفتح الباب. زنجية تحدجني بنظراتها. ’أنت سوداء‘ صحت مستغربة. وعلى التو اجتاحتني نوبة توبيخ داخلية".
تظهر الرواية أن قرار الكاتبة الاستقرار في حي فينيكس جاء تعبيرا عن رغبتها في الابتعاد عن عائلتها ومحيطها والتطلع إلى فضاء آخر. لم يكن الابتعاد عن عائلتها ومحيطها جغرافيا فقط بل ثقافيا أيضا. فنكاية بأمها سجلت بنتيها في مدرسة مسيحية تابعة للطائفة البروتستانتية. "لماذا مدرسة مسيحية؟ لأن أمي ترى ذلك من غرائب الأمور. في الحقيقة أنا بدأت أتراهق، والنتيجة الطبيعية أن ابنتي تظل طول النهار تنشد أناشيد عن المسيح وتجبرنا نحن على الإنشاد معها. وتجبرنا كذلك على الصلاة شابكين أيدينا قبل الأكل".
تجربة الكاتبة في حي فينيكس علمتها كم كانت تجهل ثقافة الهولنديين. فالمظهر ليس هو الجوهر. مثلا تلك السيدة الأنيقة التي تجول على المنازل بدعوى جمع التبرعات لصندوق مرضى الروماتيزم، بينما هي في عملها الحقيقي تتاجر في كل أنواع المخدرات الصلبة. أو الجارة التي تشرف في بيتها على شتلات الماريجوانا وتعيد بيعها بعد الحصاد لتجار المخدرات. تجارة مربحة بالتأكيد ولكن لم تكن الكاتبة تتوقع أن تزدهر في حيها الأبيض، أو تلك التي خانت زوجها في مرحاض بيت جارتها على مسمع من الجميع.
تقدم الكاتبة صور الحياة في حي فينيكس بجرأة واضحة، وربما هذا ما دفع جيرانها الذين قرؤوا الرواية بعين واقعية وكأنها تعرية لحياتهم الخاصة، إلى تهديدها.إلا أن جرأة الكاتبة لم تقتصر على وصف الجيران فقط، بل قدمت صورة بائسة عن نفسها كمصابة بمرض الكآبة المزمن. فهي لا تخفي ذلك ولا تسأم من تكرار مسألة تناولها للمسكنات الصلبة مثل ’البروزاك‘ المعروف كدواء يتناوله مرضى الكآبة ومرضى ازدواج الشخصية وما إلى ذلك من الأمراض النفسية التي تعد في كثير من الثقافات ’جنونا‘.ولا تتردد الكاتبة أيضا في التعبير عن رغبتها الجامحة في تناول المخدرات مثل الحشيش والماريجوانا، ولو أنها لم تترجم الرغبة إلى الفعل.
وكأي عمل روائي ذاتي يصعب رسم معالم المنطقة الرمادية الفاصلة بين الحقيقة والخيال. الكاتبة تتحدث عن نفسها وعن جيرانها كشخوص لهم أدوار تظهر وتختفي في لغة جرداء لا تُجامِل ولا تُراوغ. عمل جدير بالقراءة لأنه يضع أمام الجميع مرآة غير مكسرة يرى فيها كل واحد صورته بلا رتوش. والمحصلة أن الهولنديين، أصليين وآفاقيين، لا يعرفون بعضهم البعض. والحل: دروس التوطن للجميع.
10/12/2010
المصدر: إذاعة هولندة الدولية
جمعية مغربية تتزعم حملة للمطالبة "بحق التصويت للمهاجرين" بإسبانيا
أعلن المتحدث باسم جمعية التعاون والتنمية بشمال إفريقيا (كوديناف)، محمد بنطريقة، في تصريح لأندلس برس اليوم الأحد، أن جمعيته قررت ابتداء من شهر يناير القادم إطلاق حملة "هنا أعيش، هنا أصوت" لمطالبة السلطات الإسبانية بضمان حق المهاجرين في التصويت في الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها في شهر مايو المقبل.
وطالب بنطريقة، الذي يرأس في نفس الوقت فرع جمعية كوديناف بألميرية، الحكومة الإسبانية بالمصادقة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق المهاجرين، مؤكدا أن الحق في التصويت في الانتخابات المحلية سيمكن المهاجرين من الإسهام في تسيير الشأن المحلي والاندماج أكثر في المجتمع الإسباني.
وأفاد بنطريقة بأن جمعية كوديناف ومجموعة من الجمعيات الأخرى المدافعة عن حقوق المهاجرين ستطلق هذه الحملة وكلها أمل بأن تستجيب السلطات الإسبانية لمطلبها والسماح للمهاجرين بالتصويت في الانتخابات البلدية التي ستجرى في 22 مايو 2011.
وبالرغم من أن الحملات السابقة التي أطلقتها هذه الجمعيات في سنة 2007 و2008 لم تؤتي أكلها، فإنها مصرة على الدفاع عن حق المهاجرين في التصويت، شأنهم شأن باقي دافعي الضرائب من الإسبان ورعيا الدول الأوروبية الذين يسمح لهم بممارسة هذا الحق.
وقال بنطريقة إنه "ليس من المعقول ولا المنطقي بأن يسمح لبعض المهاجرين بالتصويت ويحرم البعض الآخر من هذا الحق، بدعوى وجود أو عدم وجود اتفاقات مع البلدان الأصل لهؤلاء المهاجرين"، كما هو الشأن لأزيد من 850 ألف مهاجر مغربي يعيشون فوق التراب الإسباني دون إمكانية التصويت ولا المشاركة في الانتخابات المحلية في غياب لاتفاق للمعاملة بالمثل بين المغرب وإسبانيا.
2010-12-12
المصدر: أندلس برس
مغاربة كطالونيا يحذرون من استعمال المغرب كورقة في السجال السياسي بإسبانيا
عبرت عدة جمعيات من المجتمع المدني المغربي في منطقة كطالونيا، شرق إسبانيا، عن رفضها لاستعمال العلاقات مع المغرب من قبل بعض الأحزاب السياسية الإسبانية كورقة انتخابية وسيف مسلول لضرب الحكومة الاشتراكية، محذرة من أن هذه السياسة من "شأنها إلحاق الضرر بالتعايش الهش بين المهاجرين المغاربة والسكان الأصليين".
وفي بيان لهذه الجمعيات، تمت تلاوته عقب المظاهرة التي نظمت يوم أمس السبت بمدينة جيرونة للتنديد بالحملة التي يشنها الإعلام الإسباني ضد المغرب، أكدت الجمعيات المنظمة لهذه المظاهرة أن الأطراف التي تحاول الإساءة لصورة المغرب عبر مثل هذه الحملات إنما "تسعى إلى لفت الأنظار عن عجزها تقديم حلول للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا".
وشددت الجمعيات المذكورة على أهمية العلاقات بين المغرب وإسبانيا وعلى ضرورة التفاهم بين البلدين الجارين، متهمة الأطراف التي تقف وراء حملة التشهير التي يتعرض لها المغرب في وسائل الإعلام الإسبانية بالسعي إلى إلحاق الضرر بهذه العلاقات.
وندد المنظمون لهذه المظاهرة السلمية، التي شارك فيها المئات من المهاجرين المغاربة القاطنين بمنطقة كطالونيا، باستعمال بعض وسائل الإعلام الإسبانية لصور مزورة لأطفال فلسطينيين وضحايا جرائم قتل وقعت في مدينة الدارالبيضاء والادعاء بأنها صور "لضحايا قمع القوات المغربية بمدينة العيون"
2010-12-12
المصدر: أندلس برس
تعبئة كفاءات الجالية المغربية المقيمة بالخارج تروم تعزيز روابط التعاون مع بلدان الإستقبال
أكد الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، السيد محمد عامر، اليوم السبت ببروكسيل، أن العمل الحكومي لتعبئة كفاءات مغاربة العالم يروم بالأساس تعزيز الشراكة بين المغرب وبلدان الإستقبال من خلال الإعتماد على مغاربة العالم.
وأوضح السيد عامر في كلمة خلال أشغال المنتدى الأول للكفاءات البلجيكية المغربية، أن هذا العمل الحكومي يهدف أيضا إلى تحسين اندماج الجالية المغربية المقيمة بالخارج في مجتمعات بلدان الإستقبال، مع الحرص على تعزيز وتقوية الروابط التي تجمعها مع المغرب.
وأشار إلى أن هذا العمل الذي يجمع، في سياق مقاربة تشاركية، كافة الفاعلين المعنيين وكذا كل جوانب الحياة اليومية للجالية المهاجرة، يهدف أيضا إلى الدفاع عن مصالح مغاربة العالم والتعريف بوضعيتهم القانونية والإجتماعية والإنسانية، سواء في المغرب أو بلدان الإستقبال.
وأضاف السيد عامر أنه يجري التشاور بخصوص مجمل الإجراءات الحكومية، الهادفة إلى تجويد شروط عيش المهاجرين، مع بلدان الإستقبال، خصوصا في المجالات الثقافية والإجتماعية والإقتصادية.
وقال إن "المغرب يمكنه أن يفتخر بكون جاليته تعد ضمن النخبة على مستوى العديد من بلدان الإستقبال وأنه يمكن أن يعتمد على تعلقهم الدائم ببلدهم الأصلي"، مضيفا أن الجالية المغربية تضم عناصر ذات تأهيل عال في العديد من القطاعات، خاصة تلك التي تعتمد على التكنولوجيات المتطورة.
وأشار إلى أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج تساهم بشكل فعال في تنمية بلدان الإستقبال، وذلك من خلال كفاءاتهم المهنية واندماجهم الناجح على المستويات الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
وأبرز الوزير أن العديد من هذه الكفاءات الراغبة في دعم تنمية بلدهم الأصلي، انخرطت في العديد من الأوراش التنموية، مذكرا بأنه من أجل تشجيع هذا الإسهام، فقد تم وضع العديد من الآليات والتدابير، وذلك استنادا إلى دراسات أنجزت بهذا الخصوص بهدف تحديد وضعية هذه الجالية، وتبيان حجم المشاريع التنموية التي يمكن أن تشارك فيها.
وفي هذا الصدد، تطرق الوزير إلى التقييم الذي أنجز خلال سنة 2009، بهدف تمكين المغرب من تحديد استراتيجية شمولية عملية برسم الفترة 2009-2015، موضحا أن هذه الاستراتيجية تبدأ باستكشاف للحاجيات الوطنية من الكفاءات من أجل تحديد وتنظيم أمثل للعرض، ووضع تدابير مقاولاتية عملية لإدماج هذه الكفاءات في جهود التنمية.
وأضاف السيد عامر أن الحكومة تسعى من خلال هذه الإستراتيجية إلى تشجيع بزوغ جيل جديد حامل لمشاريع استثمارية يكون شريكا في التنمية من خلال إيلائه اهتماما خاصا طيلة فترة بلورة مشاريعه.
وبعد أن استعرض التحولات العميقة التي يشهدها المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية، شدد السيد عامر على أهمية التقدم الملموس الذي حققه المغرب، خصوصا في مجالات الديمقراطية والحريات الفردية وحرية الرأي.
وأوضح أن العمل الحكومي الذي يتغيى تعبئة القدرات الوطنية للمهاجرين، يندرج في سياق هذه الدينامية، مضيفا أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تسعى إلى تحقيق هذا المعطى من خلال تقييم خبراتهم وتجاربهم والحفاظ على الروابط التي تجمعهم بالوطن الأم، سواء على مستوى الغنى الثقافي والفكري، أو الاستثمار.
وبخصوص التطورات الأخيرة لقضية الصحراء المغربية في ضوء أحداث العيون، أدان السيد عامر الاستغلال السيء لهذه الأحداث من قبل أعداء المغرب عبر منابرهم الإعلامية ومؤسساتهم السياسية.
في هذا السياق، دعا الوزير كافة أعضاء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا وأوربا، وخصوصا الفاعلين الجمعويين والطلبة والمثقفين إلى التعبئة بشكل أفضل للوقوف في وجه الحملات والمناورات البائسة التي تستهدف وحدة المملكة.
وأكد أن إسهام هذه الجالية يعد حاسما في تعزيز الجبهة الوطنية ودعم الموقف المغربي، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، مضيفا أن هذه الجالية لا يجب أن تبقى على الهامش عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن القضايا العليا للبلاد، وذلك على غرار الثلاث ملايين مغربي الذين شاركوا في المسيرة الشعبية التي نظمت مؤخرا في مدينة الدار البيضاء للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب.
يشار إلى أن هذا المنتدى الأول نظم بتنسيق بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وسفارة المغرب ببلجيكا وبتعاون مع شبكة الكفاءات المغربية-البلجيكية.
وفي إطار هذا المنتدى، قدم ممثلون عن قطاعات الفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والطاقة والبيئة، والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية عروضا تتعلق ببرامجهم القطاعية وما توفره من إمكانيات للشراكة مع الكفاءات المقيمة ببلجيكا.
كما شاركت في هذا اللقاء فعاليات أخرى، من بينها على الخصوص مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية.
11-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يدين التصريحات "اللامسؤولة والمهينة" لليمين المتطرف
أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ب " شدة" التصريجات " اللامسؤولة والمهينة " التي أدلت بها نائبة رئيسة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف الفرنسي) مارين لوبان، في نهاية الأسبوع الماضي ، والتي شبهت فيها الصلاة التي يؤديها بعض المسلمين على الطريق بالاحتلال الألماني.
وقال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية في بيان له ان " هذه التصريحات تشكل مسا خطيرا بكرامة مسلمي فرنسا وبذاكرة أسلافهم الذين ضحوا بحياتهم لضمان استمرارية فرنسا ومبادئ الجمهورية ".
وانتقد المجلس الذي " لم يقبل بأن يتم تلطيخ صورة الإسلام ومسلمي فرنسا بشكل مجرح " ، هذه " المقارنة المهينة المرادفة للتحريض على الكراهية والعنف اتجاههم".
ودعا كافة الفرنسيين " المحبين للسلام والعدل إلى ضم جهودهم من أجل مواجهة اللاتسامح والعمل في اتجاه تكريس الاحترام المتبادل والتعايش".
وذكرت الهيئة التمثيلية لمسلمي فرنسا بأنها صرحت في العديد من المناسبات بأن " " ظاهرة المسلمين الذين يصلون في الشارع على الرغم من قلتها " بسبب امتلاء الفضاءت المخصصة للصلاة داخل المساجد " تمس بكرامة الإسلام ومسلمي فرنسا" ، مجددة دعوتها إلى " اختفاء هذه الظاهرة بشكل نهائي ".
وقد أثارت تصريحات مارين لوبان التي أدلت بها خلال حملة لخلافة والدها جون ماري لوبان على رأس حزب الجبهة الوطنية في أفق الانتخابات الرئاسية لسنة 2012 ، إدانات قوية داخل النخبة السياسية الفرنسية ، سواء على مستوى أحزاب الأغلبية أو المعارضة ، متهمة إياها بتبنيها مجددا للخطاب الاستفزازي لوالدها المعروف بأفكاره المتطرفة المناهضة للإسلام والهجرة.
وقال السكرتير العام للاتحاد من أجل حركة شعبية ( الموجود في الحكومة ) جون فرونسوا كوبي ، "يتعين وضع حد للكذب ، إنها تعكس بالضبط الصورة ذاتها لوالدها ، فهناك التقنيات نفسها ومظاهر الخلط ذاتها ".
وتحدث عن ما وصفه بحالة من "الخطر الانتخابي"، داعيا إلى "العودة إلى الاصل " والى المبادئ الأساسية لليمين وقيمه، خاصة من خلال تبني مبدأ "الصرامة" لتفادي بروز الجبهة الوطنية كقوة مؤثرة.
وفي ما يتعلق باليسار، اعتبرت الكاتبة الأولى للحزب الاشتراكي مارتين أوبري أن مارين لوبان تعكس "الوجه الحقيقي لليمين المتطرف الذي لم تتغير أفكاره في شيء".
وقالت ان مارين "تستعمل لهجة والدها لتحقيق أهداف زبونية ".
ومن جهتها، وصفت الكاتبة العامة لحزب الخضر والبيئة بأوربا سيسيل دوفلوت ، تصريحات نائبة رئيسة الجبهة الوطنية ب"اليائسة والرديئة" في حين عبر الحزب الشيوعي الفرنسي عن إدانته من خلال اللجوء إلى القضاء ردا على "تصريحات مسيئة وعنصرية".
13-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
السيد محمد عامر يدعو مجموعة 5+5 إلى اعتماد التدرج والتكامل والمقاربة الشمولية في معالجة معضلة الهجرة
دعا الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر مجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) إلى اعتماد التدرج والتكامل والمقاربة الشمولية الجهوي والثنائي في معالجة معضلة الهجرة على المستويين الجهوي والثنائي، وذلك بالنظر إلى "الطبيعة الشائكة والمعقدة والمتشابكة" لهذه المعضلة.
وقال السيد عامر في الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر السابع لمجموعة دول غرب المتوسط (حوار 5+5) حول الهجرة، المنعقد اليوم الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس "إنه لا يمكن لبلد بمفرده ولا لضفة دون أخرى التغلب على مشكلة الهجرة"، داعيا إلى "التعاون الأمثل والتضامن الكامل بين دولنا".
واعتبر السيد عامر أن هذا المؤتمر يشكل حدثا هاما يؤكد الإرادة المشتركة لدول غرب المتوسط لوضع وتفعيل مقاربات وآليات ناجعة لمعالجة قضايا الهجرة، تكريسا للترابط الحضاري والثقافي المتين بين شعوب ضفتي غرب المتوسط وتقوية المكتسبات التي حققتها المؤتمرات السابقة في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظروف إقليمية ودولية مطبوعة بالتحديات والتفاعلات المتسارعة.
ولاحظ أن التحول العميق في سياسات الهجرة الأوروبية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات، أدى إلى مضاعفات سلبية على المنطقة بحكم موقعها الجغرافي "بحيث أصبحت بلداننا تواجه إشكالية حقيقية لموجات الهجرة غير الشرعية لمواطنينا وللأجانب القادمين من دول جنوب الصحراء وكذا من بعض الدول الأسيوية وأمريكا اللاتينية".
ورأى السيد عامر، أن "النتائج لم ترق إلى مستوى طموح دول المجموعة"، بعد مرور ثمان سنوات على إعلان تونس، الذي اعتبر في حينه بمثابة خريطة طريق للمعالجة الجماعية لمختلف القضايا المرتبطة بالهجرة، سواء منها النظامية أو غير الشرعية، وكذا بالنسبة لتنقل الأشخاص وحقوق وواجبات المهاجرين ومسلسل الإدماج، داعيا إلى تفعيلة دور لجنة المتابعة لدول حوار 5+5 من أجل أجرأة التوصيات المعتمدة وإخراجها إلى حيز الوجود، وإلى العمل على توفير الوسائل والإمكانيات المادية الكفيلة بدعم القدرات المؤسساتية والبشرية والتقنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وشدد الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج من جهة أخرى على أن الحلول الناجعة لهذه المعضلة تكمن في إيجاد التوافق الضروري بين الإجراءات الأمنية وسياسات التنمية البشرية من خلال تدابير جماعية تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي لبلدان الضفة الجنوبية.
وقال في هذا الصدد "إننا مطالبون جميعا بإقرار تعاون جهوي ناجع، قادر على التصدي بفعالية لشبكات المتاجرة بالبشر، من خلال ضبط ومعاقبة الأطراف المشجعة والمستفيدة من معضلة الهجرة السرية"، مؤكدا أن ذلك يحتم تعزيز آليات المراقبة ودعم القدرات المؤسساتية لتدبير تدفقات الهجرة ضمن المصالح المشتركة، دون إغفال أهمية خلق مشاريع بشراكة مع الاتحاد الأوربي موجهة أساسا لبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من أجل تحقيق تنمية، يمكنها أن تحد من تدفق المهاجرين في اتجاه الشمال.
وتابع السيد محمد عامر "إن المعركة ضد الهجرة غير الشرعية لا ينبغي أن تتم على حساب التنقلات الاعتيادية، التي تعكس عمق المبادلات الإنسانية والاقتصادية والثقافية والتي كانت دائما، ولازالت، أكبر ثروة في تاريخ حوض البحر الأبيض المتوسط، والتي يجب الحفاظ عليها وتطويرها من خلال تشجيع قنوات الهجرة القانونية وتسهيل تنقل الأشخاص بين دول حوار 5+5 وتبسيط مساطر الحصول على التأشيرات...كما أن معالجة إشكالية الهجرة السرية لا تمنعنا من الاهتمام بأوضاع المهاجر في الضفة الشمالية".
وأوضح من جهة أخرى أن المغرب اعتمد تشريعات صارمة لتجريم ومحاربة العصابات المتاجرة بالهجرة السرية، وجند لذلك كل السلطات العمومية في ظل سيادة القانون، كما أحدث أجهزة متخصصة في شؤون الهجرة ومراقبة الحدود، مشيرا في هذا الصدد إلى تطبيق المملكة لسياسات عمومية بالتعاون مع جيرانها وشركائها للحد من الهجرة غير الشرعية، ومعالجة دوافعها العميقة وانعكاساتها السلبية وذلك بتنسيق مع الأشقاء في الاتحاد المغاربي.
وجدد الوزير في الختام الإرادة التامة للحكومة المغربية لدعم التعاون مع الدول الأعضاء في مسلسل حوار 5+5، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف سعيا إلى التوصل إلى تدابير ناجعة لمواجهة الهجرة غير الشرعية واتخاذ التدابير الوقائية على المدى القريب والمتوسط.
وقد ضم الوفد المغربي المشارك في هذه المؤتمر فضلا عن الوزير كلا من سفير المملكة المعتمد في ليبيا مولاي المهدي العلوي ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السفير علي المحمدي، والقنصل العام للمملكة علي المسيلي ورئيس قسم بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج محمد التراب، ورئيس مصلحة بمديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية عبد المنعم الفلوس.
13 -12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
كريمة ولد علي رئيسة الجمعية المغربية لإدماج المهاجرين بمالقا
هي ابنة الحسيمة، تعيش في إسبانيا منذ إحدى عشر سنة، تعمل مع النساء المغربيات اللاتي يواجهن البطالة و سوء المعاملة, مجازة في القانون، ومنغمسة في أوطروحة حول الحالة القانونية للمرأة المغربية في كلتا الضفتين...تتمة
زهير الوسيني ...المغربي الذي حاور كونداليزا في التلفزيون الإيطالي
تخصص الصحافة الإيطالية للمهاجرين المغاربة في أغلب جرائدها صورا سلبية عن هؤلاء القادمين من جنوب المتوسط بحثا عن حياة أفضل، وقلما يعثر المرء على ما يومئ بالأيجاب و عن نموذج لمن أثبتوا ذواتهم...تتمة
لقاء مع أحمد كاتيم،حول المعركة ضد الميز بالشركة الفرنسية للسكك الحديدية
مجلس الجالية المغربية بالخارج يلتقي بمغربيات اوروبا في بروكسيل يومي 18 و19 دجنبر
ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 18 و19 دجنبر 2010 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، الملتقى الثالث للنساء المغربيات في العالم تحت شعار "مغربيات من هنا وهنا".
وإذا كان الملتقيان السابقان قد عقدا بمدينة مراكش على التوالي في دجنبر 2008 ودجنبر 2009، فإن المجلس اختار هذه المرة، الذهاب للقاء النساء المغربيات في الخارج، وذلك عبر تنظيم سلسلة من أربعة لقاءات جهوية مع النساء المغربيات في العالم، من أجل فهم أفضل للإشكالات الخاصة بكل بلد والمساهمة الفعالة لتحسين شروط الحياة والشغل، وكذا حقوق النساء المغربيات بالخارج.
من دجنبر 2010 إلى ماي 2011 سيلتقي مجلس الجالية المغربية بالخارج بالنساء المغربيات في العالم بأربع عواصم في مناطق متفرقة بداية بمغربيات أوروبا، مرورا بمغربيات العالم العربي، ثم مغربيات إفريقيا جنوب الصحراء، وصولا إلى مغربيات الأمريكيتين.
المصدر: م ج م خ
أزيد من مليون تصريح إقامة مؤقتة للمغاربة و للجزائريين بفرنسا
الأدب المغربي بالمهجر في العدد الجديد من المجلة الأدبية للمغرب
خصصت "المجلة الأدبية للمغرب" الصادرة باللغة الفرنسية، عددها الجديد للأدب المغربي بالمهجر، إذ أبرزت الوفرة التي يمثلها هذا الإبداع لدلا ممارسيه المغاربة في بلدان الاغتراب بفرنسا و بلجيكا و هولندا، و ...تتمة
بلدة في شمال اسبانيا تصبح الأولى التي تحظر ارتداء النقاب
فرضت بلدة في شمال اسبانيا الخميس حظرا على ارتداء البرقع الاسلامي في مباني البلدية، لتكون بذلك اول بلدة تفرض مثل هذا الحظر في البلاد.
وصادقت بلدية ييدا البالغ عدد سكانها 120 الف نسمة، في تموز/يوليو على قرار حظر ارتداء البرقع في نحو 130 موقعا من بينها مركزا مدنية واحواض سباحة.
ويعد هذا القانون الذي بدأ تطبيقه في هذه البلدة الخميس، الاول من نوعه في اسبانيا التي نادرا ما تشاهد فيها النساء اللواتي يرتدين البرقع رغم الارتفاع الحاد في اعداد المهاجرين من الدول الاسلامية خلال العقد الماضي.
وقال انجيل روس رئيس بلدية ييدا "اعتقد ان البرقع او الحجاب والازياء المشابهة التي تغطي الوجوه تماما هي اساءة الى المساواة بين الرجل والمرأة، واساءة الى كرامة المرأة".
واضاف في مقابلة "اعتقد ان المساواة هي امر حارب من اجله مجتمعنا لسنوات عديدة ولا يمكن ان يكون هناك اي سبب ديني او ثقافي يضر بهذا المبدأ الاساسي".
ويحظر القانون "استخدام البرقع او اية ملابس او لوازم اخرى تغطي الوجه وتمنع التعرف على هوية الشخص الذي يرتديها في مباني ومرافق قاعة البلدية".
ويغرم من ينتهك هذا القانون مبلغ 600 يورو (795 دولارا).
واثار البرقع او النقاب جدلا حادا في العديد من المدن الاوروبية حيث اصدرت فرنسا قانونا في تشرين الاول/اكتوبر يحظر ارتداء النقاب او اي شيء يغطي الوجه في الاماكن العامة.
وهذه المسالة لا تزال جديدة على اسبانيا البلد الذي يدين غالبية سكانه بالكاثوليكية.
وارتفع عدد المهاجرين الذين يعيشون في اسبانيا من نحو نصف مليون في العام 1996 الى 5,7 ملايين العام الماضي. ويبلغ عدد سكان اسبانيا 47 مليون نسمة.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
شرطة برلين تحقق في موجة من الهجمات التخريبية المعادية للإسلام
شكلت شرطة برلين وحدة تحقيق خاصة وخطا ساخنا الخميس في أعقاب هجوم تخريبي استهدف مركزا إسلاميا يعد واحدا من سلسلة حوادث مشابهة تشهدها العاصمة الألمانية منذ حزيران/يونيو الماضي.
والقي مجهولون قنبلة حارقة على جدار المركز الثقافي الايراني الإسلامي في ساعات الصباح الباكر الخميس، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وكان شخصان داخل المبنى المجاور لمطار تمبلهوف وقت الحادث، الا انهما لم يصابا باذى. وانطفأت النيران دون الحاجة الى اخمادها، الا انها الحقت اضرارا بالجدار، بحسب بيان الشرطة.
وشهد مسجد مجاور اربعة حوادث مشابهة في حزيران/يونيو، فيما تم استهداف مسجد اخر في منطقة نيوكولن التي تضم جالية كبيرة من الاتراك والعرب. الا ان احدا لم يصب باذى بينما لحقت اضرار بالمبنى.
وذكرت الشرطة ان دليلا قادها الى الاعتقاد بان اكثر من عشرة حوادث مماثلة وقعت في برلين هذا العام وانه لم يتم ابلاغها بالعديد منها.
ودعت الشرطة في بيانها "ايا من القيمين على المساجد او اي شهود عيان الى ابلاغ الشرطة باية حالات لم يتم التبليغ عنها سواء كان ذلك لانها لم تحدث اضرارا او لانها احدثت اضرارا طفيفة فقط".
المصدر: جريدة القدس العربي
التوقيع على اتفاقية للتعاون الأمني بين الجماهيرية الليبية وايطاليا
وقعت ليبيا وايطاليا اليوم في روما على اتفاقية للتعاون الثنائي في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة، وتفعيل التعاون في المجال الأمني بين الجماهيرية الليبية وايطاليا.
وذكرت وكالة الجماهيرية للانباء ان الاتفاقية التي وقعها اللواء (عبدالفتاح يونس العبيدي) أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام، ووزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني تنص على التعاون الثنائي بين ليبيا وايطاليا لمواصلة التنسيق المستمر في مجالات التدريب ورفع كفاءة العناصر البشرية في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة اضافة على التعاون في تقديم الدعم الفني والتقني واستكمال برامج التأهيل المستمر، وتوفير المستلزمات اللازمة للأطقم العاملة في مجال مكافحة الهجرة غير المطلوبة، الى جانب تبادل الخبرات والمعلومات بين الأجهزة المختصة الليبية والإيطالية للحد من الآثار السلبية لهذه الظاهرة
المصدر: أرابيك نيوز
افتتاح صالون الأدب العربي في بروكسل وفعالياته "تصطف" خلف مبدعات عربيات
افتتحت مساء الخميس الدورة الخامسة لصالون الأدب العربي في بروكسل, التي يشارك فيها العديد من الكتاب العرب من دول مختلفة وبلدان الهجرة, وتطغى عليها مشاركة الكاتبات العربيات ونقاش الرقابات المختلفة التي تمارس على الإبداع.
وفتح المركز الثقافي العربي وسط العاصمة الأوروبية أبوابه الخميس لاستقبال الجمهور والمشاركين في الصالون الأدبي, الذي تستمر فعالياته ثلاثة ايام. وقالت حواء جبلي المسؤولة في المركز مفتتحة النشاطات "شكرا لحضوركم من اجل أمر منسي, والى حد بعيد غير مفيد", لتضيف انه "الشعر".
فالأمسية الافتتاحية خصصت للقراءات الشعرية التي قدمتها أصوات شاعرات عربيات, وانضوت فيها الجزائريتان زينب الاعوج ومليكة بنزيد, والفلسطينية بيسان داليا طه الى جانب المغربية المقيمة في بروكسل فاطمة مخفي, بعد تغيب الشاعرة الفلسطينية بيسان ابو خالد لارتباطات أخرى.
وعبر كلود جافو, رئيس المركز الثقافي العربي, عن سعادته بتواصل إقامة الصالون العربي للسنة الخامسة.
واعتبر دافو في كلمة الافتتاح ان "الثقافة العربية مهددة بسبب العولمة", لافتا الى ان ما يهددها يحيق أيضا بالثقافات الأخر, وموضحا ان "التهديد" يأتي من انتشار ظاهرة "انجرعة تسلية بات لازمة في كل شيء".
وتحدث كذلك الى انتشار لغة "الغلوبل انغليش" لا فتا الى انه لا يقصد اللغة الانكليزية بذاتها, وإنما "لغة انكليزية مكونة من 300 مفردة صارت لغة عالمية", معتبرا ان عاملي لزوم التسلية واللغة العالمية البسيطة يؤديان الى "إفقار الفكر".
أما طه عدنان, الشاعر المغربي المقيم في بروكسل ومدير الصالون الأدبي, فأكد على نهج هذه التظاهرة الأدبية السنوية وقال ان الصالون الأدبي "يصطف إلى جانب الأديبات والمبدعات العربيات, وهن يصهرن المشاعر والأحاسيس والوقائع والأماني بنار الإبداع بحثا عن معدن نفيس لا يعلوه الصدأ", مضيفا "معدن اسمه الحرية".
وعرضت في الافتتاح مسرحية "اكشفي عن ساقيك ميريل ستريب" للمخرج رحيم العسري, المغربي المقيم في بروكسل, التي اعد نصها من أعمال للروائي اللبناني رشيد الضعيف.
وإضافة الى لقاءات وفعاليات أخرى, ستكون الندوة الرئيسية حول "الوصاية" التي تفرضها أنواع مختلفة من الرقابات العربية على الإبداع, وتأخذ عنوانها من شعار هذه الدورة نفسه "من فتنة الكتابة الى كتابة الفتنة", وستتحدث فيها كاتبات عربيات عن "معاناتهن مع الرقابة".
10/12/2010
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية
حوار الضفتين" يتواصل في الدار البيضاء بندوة حول "الإسلام في أوروبا، إسلام أوروبا"
تحتضن مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء على مدى يومين حلقة أخرى من البرنامج العلمي "حوار الضفتين" بتنظيم ندوة حول "الإسلام في أوروبا، إسلام أوروبا".
وتهدف هذه الندوة، التي تندرج في إطار برنامج للشراكة العلمية يربط منذ سنوات بين المؤسسة ومؤسسة (كونراد أديناور) اختير له اسم "حوار الضفتين"، إلى المساهمة في الوقوف على حصيلة البحث العلمي في شأن الأوضاع المتنوعة للمسلمين في أوروبا وتوفير فضاء لتبادل الأفكار والآراء بين الباحثين العرب والأوروبيين بشأن قضايا تهم مسألة اندماج المسلمين داخل المجتمعات الأوروبية والإشكاليات المرتبطة بازدواجية القيم وصراع الهوية خاصة بالنسبة للأجيال الشابة من المهاجرين.
وبهذا الخصوص، أوضح المدير العام للمؤسسة السيد أحمد التوفيق، في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال افتتاح أشغال هذه الندوة يوم الخميس، أن هذا اللقاء الحواري يشكل نقلة نوعية في مسار اللقاءات التي جمعت بين المؤسستين حيث تم الانتقال من مناقشة قضايا فكرية عامة تخص التاريخ والحضارة والثقافة إلى التداول بشأن إشكاليات ميدانية متصلة بواقع الإسلام والمسلمين في مجتمعات أوروبا الغربية.
وأضاف أن رغبة المؤسستين المشتركة في تعميق البحث والحوار في الموضوع وسبر جميع جوانبه وأبعاده، جعلها تضع برنامجا يتوزع بين مقاربات عامة تسلط الضوء على قضايا أفقية تهم المسلمين في أوروبا وأخرى تخصص لدراسة حالة كل بلد أوروبي على حدة مع التركيز على الدراسات والأبحاث الميدانية.
ويتضمن هذا البرنامج مناقشة محاور تشمل على الخصوص "الإسلام في أوروبا بين التمييز والاندماج" و"إمام أوروبا، إمام في أوروبا: أزمة الولاءات وأزمة الخطاب" و"فضاءات جديدة أمام الإسلام في أوروبا" و"الإسلام في أوروبا وفخ الهجرة" و"الفعل الديني الإسلامي من منظور اللائكية الجمهورية في فرنسا" و"الشباب وانبثاق ثقافة أوروبية إسلامية جديدة: من لندن إلى باريس" إلى جانب استعراض تجارب خاصة لمجموعة من البلدان الأوروبية في معالجتها للقضايا الإشكالية التي تخص المهاجرين والمواطنين المسلمين بهذه البلدان.
وتجدر الإشارة أن مؤسسة (كونراد أديناور)، التي تأسست بألمانيا سنة 1952 ولها فروع بعدد من الدول العربية، تهدف من خلال اشتغالها في مجال السياسات الاجتماعية والاقتصادية إلى المساهمة في تعزيز التعاون بين ألمانيا والبلدان العربية في المجال الحقوقي، وتحفيز الحوار الأوروبي العربي بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.
9- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
صالون الأدب العربي في بروكسل يواجه رقباء "الفتنة" بأصوات كاتبات عربيات
تنطلق مساء اليوم الخميس الدورة الخامسة لصالون الأدب العربي في بروكسل، وتحمل شعار "من فتنة الكتابة الى كتابة الفتنة"، مخصصة ندوة مركزية تبحث في وصاية الرقابات المختلفة على الإبداع عبر تسليط تهمة إثارة "الفتنة"، الى جانب فعاليات أخرى تستمر ثلاثة ايام بمشاركة العديد من الكتاب العرب.
وتقام فعاليات الصالون الادبي في المركز الثقافي العربي في العاصمة الاوروبية، وسيكون الجمهور على موعد مع لقاءات مع الكتاب المشاركين من خلال الحوارات التي ستجرى معهم أو عبر الاستماع الى نصوص لهم.
وتدير الندوة الرئيسية القاصة المغربية حنان الدرقاوي وتشارك فيها ثلاث روائيات هن العراقية سميرة المانع والسورية منهل السراج والليبية وفاء البوعيسي والى جانبهن الشاعرة الجزائرية زينب الاعوج.
وسيتمحور حديث المشاركات حول "الوصاية" التي تفرضها انواع مختلفة من الرقابات العربية على الابداع، من خلال عرض "معاناة مبدعات عربيات مع الرقابة من خلال تجاربهن" كما يقول لوكالة فرانس برس طه عدنان، الشاعر المغربي المقيم في بروكسل، ومدير الصالون الادبي.
وواجهت الروائية منهل السراج "مشاكل" أدت الى عدم طباعة احدى رواياتها في بيروت "خوفا من (السلطات) السورية"، كما تعرضت الروائية الليبية وفاء البوعيسي الى "الكثير من الانتقادات" حول رواية لها "من أناس لم يقرأوا الرواية أصلا"، على ما يوضح منظمو الصالون الادبي.
ويشير عدنان الى المفارقة التي يثيرها شعار الصالون الادبي، ويقول "بين الفتنة بمعنى الافتتان بالابداع الاخاذ الذي يستهوي الكاتب عموما، وبين الفتنة الاخرى التي يلعنون موقظها، هناك شعرة صغيرة"، ويضيف "هذه الشعرة مشكلتها أنها غير محددة".
لكن مدير الصالون الادبي يعتبر ان هناك من يخول نفسه ممارسة رقابة وسلطة على الكتابة من خارج منطق الابداع، ويوضح ان "الشيخ يفتي في رواية لم يقرأها، وفي مسرحية لم يشاهدها أو في لوحة حكوا له عنها"، معتبرا ان هذا الواقع جعل المبدعين العرب يمارسون "رقابة ذاتية" تستحضر كل هذه المحظورات، وأما الذين يتجاهلون المحظورات ف"يجدون من ينكل بأعمالهم في ما بعد بدعوة الفتنة".
وتعرض في افتتاح الصالون الادبي مسرحية "اكشفي عن ساقيك ميرل ستريب"، التي أخرجها المغربي رحيم العسري مقتبسا نصها من أعمال للروائي اللبناني رشيد الضعيف.
وتذهب بعض فعالياته لتطرح اشكالية رقابات أخرى تتمثل بتقاليد اللقاءات الادبية، والشعرية خصوصا، من خلال استضافة تجربة "بيت القصيد" ومؤسسه الشاعر السوري لقمان ديركي، حيث سيلتقي الجمهور في احد مقاهي بروكسل بشعراء من لغات وثقافات مختلفة ليقرأوا بعض نصوصهم في "سهرة" شعرية.
وكان الشاعر السوري أسس لنشاط اسبوعي يلتقي فيه شعراء بالجمهور في أواخر عام 2006 في دمشق خارج تقاليد امسيات الشعرية في المراكز الثقافية.
وتأتي استضافة تجربة "بيت القصيد" في مقاهي بروكسل لتكون "نوعا من الاحتفاء بهذه الاشاعة للشعر والابداع والفرح" التي يرى منظمو الصالون أن التجربة حققتها مشددين على انها "توصل الشعر الى الجمهور العام وتخرجه من تلك الدوائر الضيقة التي يقف فيها شعراء متفاصحون ونقاد نجباء"، على حد تعبير مدير الصالون الادبي.
ومن المشاركين في النشاطات الاخرى، يحضر الشاعر والروائي العراقي المقيم في الدنمارك حميد العقابي، والمسرحي المغربي المقيم في باريس عبد الجبار خمران.
لكن الحضور الغالب سيكون للكاتبات العربيات، اذ سيشهد الافتتاح ايضا قراءات شعرية بعنوان "اصوات نسائية" تشارك فيها الجزائريتان زينب الاعوج ومليكة بنزيد، والفلسطينيتان بيسان ابو خالد وداليا طه الى جانب المغربية المقيمة في بروكسل فاطمة مخفي.
ويؤكد صالون الادب العربي على "أهمية الحضور النسائي الابداعي" في دورته الحالية، ويلفت منظموه الى ان "معظم المجالس الادبية العربية كانت مبادرات نسائية"، مستشهدين بمجلس سكينة بنت الحسين في الحجاز وولادة بنت المستكفي في قرطبة وصولا الى صالون مي زيادة في القاهرة.
ويقيم الصالون الادبي لقاءين في ثاني ايامه، الاول مع الروائية اللبنانية نجوى بركات للاضاءة على تجربتها في ادارة محترف الكتابة الروائية في بيروت، الذي يقام هذا العام للمرة الثانية متوسعا باتجاه انواع كتابية أخرى اضافة الى الرواية.
وسيكون اللقاء الثاني مع الروائي العراقي برهان الخطيب، وذلك عبر جلسة حوارية حول تجربته الروائية وراهن الرواية العربية، وسيدير الحوار الكاتب المغربي علال بورقية.
المصدر: فرنسا24/وكالة الأنباء الفرنسية
فرنسا تجني 132 مليار درهم من المهاجرين
يشكل المهاجرون صفقة جيدة للاقتصاد الفرنسي، حيث يتلقون 47 مليار أورو من خزينة الدولة، لكنهم يدفعون حةالي 60 مليار دولار، و هو ما يشكل رصيدا إيجابيا بقيمة 12 مليار أورو تستفيد منها المالية العمومية...تتمة
منظمة أروبية تتهم دولا أعضاء في الاتحاد بعرقلة خطط لمكافحة التمييز العنصري
قالت منظمة ناشطة في مجال الدفاع عن الحريات و الحقوق المدنية إن لديها وثائق موثوق بها ستعلن عنها، تثبت أن عددا من الدول في الاتحاد الأوروبي تعرقل خططا للمفوضية الأوروبية تتعلق بمكافحة التمييز العنصري...تتمة
مترجمو ابن بطوطة يرونه عميدا لرحالة العالم في مؤتمر دولي بالدوحة
في محور خصصه المؤتمر الدولي ( العرب بين البحر والصحراء) المنعقد بالعاصمة القطرية للرحالة العربي الاشهر شمس الدين محمد بن عبد الله الطنجي الشهير بابن بطوطة قال بعض مترجميه انه عميد للرحالة في العالم وان تراثه لا يخص بلده المغرب ولا العرب ولكنه ينتمي الى التراث الانساني.
وترجمت رحلات ابن بطوطة وعنوانها (تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار) لنحو 50 لغة اخرها الصينية وقام بها لي قوانجبين رئيس مركز ابن بطوطة لخدمة الترجمة والبحوث وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "رحالة العرب والعجم. جواب الارض ومخترق الاقاليم بالطول والعرض.. ساهم مساهمة جبارة في مجالات تبادل الثقافة بين الصين والمغرب... أرى الوجوب علينا أن نفرط في تمجيد أهمية كبرى لابن بطوطة ورحلته من كل الجهات الاجتماعية والثقافية والتاريخية والواقعية... أعتبر أن القيام بهذه الامور لواجب مقدس ومسؤولية هامة.. أتحمل هذه المهمة التاريخية الكبرى مع زملائنا لتأسيس علم الاستشراق وعلم ابن بطوطة بميزتهما الشرقية والصينية بالذات.
وأضاف أن ابن بطوطة ليس ملكا للمغرب الذي نشأ فيه ولكنه "ملك أبناء الشعوب في العالم بأسره ووراثته ثروة مشتركة."
وأعلن أنه يخطط لاعادة صياغة رحلة ابن بطوطة في سلسلة كتب للاطفال وكتيبات دراسية وسيناريو تلفزيوني وحلقات من الرسوم المتحركة نظرا لما تضمه رحلة ابن بطوطة من ثراء في مادتها التاريخية والاجتماعية والدينية والفولكلورية والعرقية والجغرافية.
وقال قوانجبين ان ابن بطوطة "كان صادقا" فيما كتبه عن بلدان افريقيا واسيا وأوروبا قبل 700 عام اذ قدم "معلومات غنية ووقائع الحياة الحقيقية بدقة وجدية". ونقل عن الدبلوماسي والمؤرخ المغربي المرموق المتخصص في علم ابن بطوطة عبد الهادي التازي (89 عاما) وصفه لهذه الرحلة بأنها "أهم رحلة في تاريخ البشرية جمعاء".
واستعرض الايراني محمد علي موحد رحلته مع ترجمة رحلة ابن بطوطة الى الفارسية وبدأت في الخمسينيات ونشرها عام 1958 ثم نقحها مرة أخرى ونشرها عام 1991 مستمتعا بها نظرا لان ابن بطوطة بلغ بلاد الشرق الاقصى وأعماق افريقيا وهي مناطق "بقيت مجهولة حتى بعد مئات الاعوام للكثير من أبناء البشرية... كان مزيجا من الملاك والشيطان" اضافة الى عناده وصلابته في ركوب الصعاب والتغلب على مشاق السفر.
وأضاف أن رحلة ابن بطوطة مصدر غني لمعرفة الانظمة السياسية والادارية والاجتماعية في العالم الاسلامي.
وقال الباحث المغربي عبد النبي ذاكر ان ابن بطوطة لم يكن يشغله شيء الا رحلاته فلم يذكر شيئا عن حياته الخاصة مثل زواجه في بلدان سافر اليها أو زواجه في طنجة في شمال المغرب أو توليه منصب القضاء كما لم يذكر شيئا عن أولاده في هذا البلد أو ذاك وربما ذكر عرضا جانبا من خبر أولاده أو نسائه. وأضاف "مسألة الانجاب لا تشغله ولا تستأثر بشيء من اهتمامه" لان الارتحال كان الامر الوحيد الذي أخلص له
وأضاف "لا نعرف شيئا عن أهله وعن نسبه. وتنسب أسرته الى سيدة تدعى فاطمة. وتتحول فاطمة في المشرق -تدللا- الى بطة وتمسي بطة في المغرب بطوطة."
وقال في بحث عنوانه (بلاغة المحو في رحلة ابن بطوطة) انه كان مصرا " على بلاغة المحو" فيما يخص حياته الخاصة بل ان هذا المحو امتد الى ما بعد موته اذ ان "هذا الرحالة العظيم يكاد لا يعرف له مثوى."
وينتهي يوم الخميس المؤتمر الذي يناقش اثار الرحالة العرب والمسلمين بمشاركة 85 باحثا من العرب والاجانب المهتمين بأدب الرحلة العربية خلال ألف عام. ويعقد المؤتمر بالتعاون بين (الحي الثقافي) في الدوحة و(المركز العربي للادب الجغرافي- ارتياد الافاق) الذي يديره الشاعر السوري نوري الجراح الذي قال في مقدمة أحد كتابين صدرا في المؤتمر ان ابن بطوطة في رحلته التي استمرت 30 عاما في الشرق والغرب كان نموذجا للرحالة الذي يعتبر كل مكان يبلغه وطنا له.
وأضاف "لم تظهر على سلوك الرحالة أو تفكيره أي شائبة عنصرية أو تطرف أو تمركز حول الذات بل كان ذلك الانسان الذي ينتمي الى العالم."
وتوزع في حفل الختام مساء الخميس جوائز ابن بطوطة لادب الرحلة في مجالات (تحقيق الرحلات) و(الدراسات في أدب الرحلة) و(الرحلة المعاصرة) و(اليوميات) وفاز بها الجزائريون سميرة انساعد والخامسة علاوي وبورايو عبد الحفيظ وعبد الناصر خلاف والمغاربة نزيهة الجابري وعبد القادر سعود وعبد الحفيظ ملوكي والمصريان عمرو عبد العزيز منير وسعد القرش والسعودي عبد العزيز بن حميد الحميد والعراقي وارد بدر السالم واليمني عبد الله السريحي والسوري المقيم في غرناطة عاصم الباشا.
المصدر: وكالة رويترز
لندن تحتضن المنتدى المغربي للكفاءات في يناير المقبل
تحتضن العاصمة البريطانية لندن يوم 22 يناير المقبل فعاليات المنتدى المغربي للكفاءات، الذي سيعرف مشاركة عدد من المقاولات المغربية المرموقة والكفاءات المغربية في ديار المهجر.
وأفاد بلاغ للمنتدى اليوم الأربعاء بأنه من المنتظر حضور أزيد من 1500 اطار مغربي من مستوى عال، يمثلون مختلف القطاعات منها على الخصوص المالية والابناك والاستشارات، وذلك للاطلاع على فرص الاستثمار.
وستتاح لهذه الأطر فرصة ربط علاقات مع أزيد من 20 مقاولة وشركة متعددة الجنسيات متواجدة في المغرب ، علاوة على المشاركة في ندوات للحوار حول مواضيع اقتصادية آنية تهم النهوض بالاستثمار في المغرب.
وكانت باريس ومونريال قد احتضنتا تظاهرتين مماثلتين خلال السنة الجارية.
8-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
المغاربة المقيمون في كيبيك يستفيدون من خدمات "القنصلية المتنقلة"
استفاد حوالي مائة شخص من أفراد الجالية المغربية المقيمة في كيبيك من خدمات "القنصلية المتنقلة" من أجل الحصول على بطاقة التعريف الالكترونية الجديدة.
وجرت هذه العملية، التي جنبت المواطنين المغاربة عناء التنقل إلى مونريال، تحت إشراف القنصل العام للمغرب في مونريال السيدة ثريا العثماني.
وقالت السيدة العثماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "إلى جانب الإجراءات الإدارية، ننظم منذ سنة 2004 هذا النوع من العمليات لفائدة المغاربة بكندا، فضلا عن لقاءات والعديد من الأنشطة الثقافية بتعاون مع جمعيات محلية".
وذكرت القنصل العام للمملكة بأن هذه العملية ، التي جرت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة كيبيك، همت أيضا المغاربة المقيمين بألبيرتا وفانكوفر وطورنطو، مبرزة أنه سيتم تنظيم عمليات أخرى مماثلة بكل من أوتاوا وشربروك.
09-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
العازف المغربي أمير علي والكمان: حكاية عشق وترحال أزلي
شدته عوالم سحر آلة الكمان والطرب الأصيل، فقرر الفنان المغربي أمير علي باكرا شد الرحال إلى الديار الأمريكية لسبر أغوار هذه الآلة الوترية ، وصقل موهبته الفنية الواعدة ، في أفق حفر إسم لامع في عالم الموسيقى العالمية.
كانت العائلة أكبر سند له في مطاردة حلمه في هذه الأرض القصية ، يقول أمير علي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بنيودلهي ، فزاده ذلك إصرارا على ركوب أمواج التحدي ، متسلحا بإيمانه وموهبته ، فانتقل إلى الولايات المتحدة الامريكية في سن التاسعة عشرة ، وتحديدا الى مدينة أورلاندو حيث تستقر جالية مغربية مهمة.
قرر الفنان المغربي دراسة اللغة الانجليزية لتسهيل عملية التواصل مع المجتمع الامريكي ، ثم تعمق في دراسة العزف على آلة الكمان على يد أستاذ أوكراني، أوليغ، الذي كان أحد أروع العازفين في الفرقة الفيلارمونية الأوكرانية.
كان عازف آلة الكمان العالمي إسحاق بيرلمان مثله الأعلى ، فسعى إلى اكتساب تقنيات توشيحاته السحرية ، وكان محظوظا إلى حد بعيد إذ أكمل دراسته الأكاديمية على يد اليابانية أيوكو التي تخرجت من "جوليار سكول" في نيويورك ، وهو المعهد ذاته الذي درس فيه بيرلمان .
يحن أمير علي إلى ماضيه ومراتع صباه ، ويستحضر ذكريات المعهد الموسيقي بمدينة مكناس الذي أمضى فيه ست سنوات تلقى فيها دروسه النظرية الأولى في الموسيقى العربية في سن مبكرة. "إنها ذكريات الزمن الجميل حيث تتلمذت على يد أساتذة مغاربة قديرين كالعربي بطاجي ومحمد الوهابي ومحمد الأشهب ، الذين فجروا إحساسي المرهف وصقلوا موهبتي الفنية ".
يؤمن أمير علي بأن الترحال قدر الفنان ، وأن الحدود تذوب مع اللغة الكونية للفن ، لذا لم يجد أدنى صعوبة في التأقلم مع الفنانين والموسيقيين الأمريكيين الذين لمس فيهم "تقديس" الموهبة . فكانت البداية بتأسيس فرقة موسيقية عام 1998 حملت إسم "موروكين" ، قدمت ألوان تراثية أندلسية مغربية وشرقية.
امتدت المغامرة الفنية لأمير علي لأزيد من 20 سنة ولج خلالها أسرار العالم الأمريكي حيث تعامل مع كبريات الأستوديوهات العالمية ك"سوني" و "وارن برادرز" و"يونيفرسال" ، وشارك في عدة مهرجانات دولية في ديزني بأورلاندو ودالاس وميامي وبوسطن ، كما قدم عروضا فنية في واشنطن ونيويورك والرباط ونيودلهي.
وخاض علي تجارب فنية مع كبار العازفين العالميين كآل دي ميولا ، أحد أشهر العازفين على آلة الغيثارة ، وفيكتور وودن الحائز على عدة جوائز "غرامي" الدولية للموسيقى ، كما رافق بعزفه على آلة الكمان مطربين عرب كملحم بركات وعبدو الشريف ومغني الراي الشاب خالد وغيرهم.
التواجد في بلد غربي ، يقول أمير علي ، "لا يعني الانسلاخ عن الهوية الثقافية المغربية ، بل يغذي لا شعوريا حالة الانتماء ، كما يتيح للفنان الارتواء من معين تيارات موسيقية مختلفة ، حتى يكون على المحك مع كل الثقافات لإثراء مساره الفني".
أما آلة الكمان ، فهي حكاية عشق أبدي للفنان أمير علي استمرت ولا تزال لأزيد من 35 سنة . إنها المركبة الروحية التي ينقل عبرها اختلاجات الروح إلى أقاصي الكون.
8- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
مشاركة قوية بالمهرجان العالمي للفنون الزنجية قصد التعريف بمختلف أوجه التراث المغربي
يشارك المغرب، بقوة، في الدورة الثالثة للمهرجان العالمي للفنون الزنجية بالعاصمة السنغالية دكار (10 -31 دجنبر الجاري)، الذي يعد أكبر تظاهرة فنية وثقافية على مستوى القارة الإفريقية.
وعلم لدى وزارة الثقافة أن المغرب سيشارك خلال هذا الحدث الكبير بحشد من الفنانين والصناع التقليديين الذين سيعملون على التعريف بمختلف أوجه وتجليات التراث الفني والثقافي بالمملكة.
وأوضح المصدر ذاته أنه سيتم خلال هذه التظاهرة تقديم نظرة عن غنى وتنوع التراث والثقافة المغربيين من خلال الموسيقى والفنون التشكيلية والثقافة الحضرية ومعارض الصناعات التقليدية والخياطة التقليدية، مشيرا إلى أن وزير الثقافة السيد بنسالم حميش سيحضر حفل افتتاح المهرجان الذي ينطلق بعد غد الجمعة.
ويعرف المهرجان العالمي للفنون الزنجية مشاركة دولية مهمة. وتم اختيار دولة البرازيل ضيف شرف المهرجان لكونها بلدا يضم أكثر من 80 مليون شخص من ذوي الأصول الإفريقية.
وكما هو الشأن بالنسبة للبرازيل، فإن المغرب ظل على الدوام مرتبطا بالقارة الإفريقية، ليس فقط من خلال المعطى الجغرافي، وإنما أيضا من خلال المعطى التاريخي الضارب في القدم.
وأفاد بلاغ لوزارة الثقافة بأنه "في هذا السياق، فإن العلاقات المغربية السنغالية المتجذرة عبر الزمن، والتي تحاول المشاركة المغربية التأكيد عليها، هي ما يفسر حضور المملكة في جميع الأحداث الكبرى التي تحتضنها دولة السنغال الشقيقة".
وفي سنة 1966، شكلت الدورة الأولى للمهرجان العالمي للفنون الزنجية (1-24 أبريل)، التي نظمت بمبادرة من مجلة الحضور الإفريقي "بريزونس أفريكان" والجمعية الإفريقية للثقافة لليوبولد سيدار سنغور، حدثا غير مسبوق في التاريخ الثقافي للقارة الإفريقية.
وحسب الرئيس-الشاعر سنغور، فإن الأمر يتعلق بـ"التوصل إلى تفاهم أفضل بين الدول والأعراق، والتأكيد على مساهمة الفنانين والكتاب السود في مختلف التيارات الفكرية العالمية، وتمكين الفنانين السود من مختلف الآفاق من التفاعل مع نتائج أبحاثهم".وعرفت الدورة الأولى للمهرجان التي كانت تحتفي أيضا بالاستقلال الذي حققته البلدان الإفريقية آنذاك، مشاركة رموز أدبية وفنية خلال ذاك العهد من قبيل أندريه مالو، وإيمي سيزير، وجين برايس مارس، ودوك الينتون، وجوزيفين باكر، ولنغستون هيوغس وآخرين غيرهم.
كما عرفت تلك الدورة حضور كافة الفنون بما فيها الموسيقى والفنون التشكيلية والأدب والرقص والسينما، انضاف إليها الفولكلور الإفريقي بمختلف تلاوينه.
سنوات بعد ذلك، ستنظم الدورة الثانية للمهرجان الذي تجاوز النطاق الوطني ليشمل مجموع القارة الإفريقية بلاغوس (نيجيريا) سنة 1977.
وأعدت لجنة التنظيم برنامجا غنيا ومتنوعا لهذه النسخة الثالثة من المهرجان التي تروم تقديم إشعاع فني وثقافي والاحتفاء بمرور خمسين سنة على استقلال العديد من الدول الإفريقية.
وهكذا، سيشتمل المهرجان على جملة من الفعاليات التي تندرج في إطار الفنون المرتبطة بالعمارة التقليدية، والحرف والصناعات اليدوية، والفنون التقليدية، والفنون البصرية، والسينما، والرقص، والتصميم، والأدب، والأزياء، والموسيقى والغناء، والنحت، والتصوير الفوتوغرافي، والمسرح.
وإلى جاب ذلك، ستنعقد على هامش المهرجان منتديات وجلسات حوار ثقافي وفكري تتمحور حول إسهام العالم الزنجي في بناء الحضارة العالمية، وتتوزع على عدد من المواضيع تهم، على الخصوص، "إسهام الشعوب السوداء في مجالي العلوم والتكنولوجيا" و"مواطن الشتات الإفريقي جغرافيا، وسكانيا، وتاريخيا، وسياسيا" و"مشاركة الشعوب السوداء في الحروب التي أدت إلى إرساء دعائم العالم الحر" و"النهضة الإفريقية ومكانتها في إطار عملية إدارة شؤون العالم" و"ومناهضة الشعوب السوداء للهيمنة والاستعباد".
وسيعرف حفل الافتتاح تنظيم عرض راقص ضخم يشارك فيه 2500 راقص يرسمون "المغامرة الرائعة للشعوب الإفريقية".
8-12-2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
المغرب عازم على مواصلة الدينامية الإيجابية للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين
أكدت السيدة لطيفة أخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الأربعاء، أن المغرب عازم على مواصلة الدينامية الإيجابية التي تعرفها المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول اتفاقية إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين على أرضه.
وقالت السيدة لطيفة أخرباش في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول "ضغط الاتحاد الأوروبي على المغرب للقبول بالاتفاقية الملزمة باستقبال المهاجرين غير القانونيين على أرضه"، إن " الطرف المغربي عازم على مواصلة الدينامية الإيجابية للمفاوضات الجارية بغية التوصل إلى توافقات مقبولة من الطرفين تأخذ بعين الاعتبار ثوابت السياسة المغربية في مجال تدبير الهجرة وكذا كل الاعتبارات المرتبطة بظاهرة الهجرة في المنطقة ".
وشددت كاتبة الدولة على أن المغرب " لا يتنصل من استقبال أبناءه وإعادة إدماجهم في أرض الوطن"، مضيفة أن هذه الاتفاقية " لا زالت في طور المفاوضات، وهي تمر في جو من الاحترام المتبادل مع حرص كل طرف على الحفاظ على مصالحه ".
وأبرزت أن مسألة إعادة قبول المواطنين المغاربة المرحلين بتهمة الإقامة غير المشروعة، " تشكل بالنسبة للمغرب إحدى المسؤوليات الملقاة على عاتق السلطات العمومية كما أنها واجب قانوني وسياسي يتعين عليها القيام به في كل الظروف".
وأشارت في هذا الصدد، إلى أن البعثة الدبلوماسية المغربية والمراكز القنصلية تضطلع بدور هام في مراقبة مدى احترام قواعد القانون والمساطر المتعلقة بعملية الطرد، " إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال إعمالها بشكل يمس بالحقوق المكتسبة للمهاجرين ".
من جهة أخرى، ذكرت السيدة أخرباش أنه منذ انطلاق مسلسل توحيد سياسة الهجرة على المستوى الأوروبي في بداية سنة 2000، شرعت اللجنة الأوروبية ،بعد حصولها على تفويض من الدول الأعضاء ، في إجراء سلسلة من الإجراءات بغية إبرام اتفاقيات مع الدول الأجنبية تخص مسألة إعادة قبول المهاجرين.
وقد عمد المغرب قبل انطلاق المفاوضات سنة 2003، تضيف كاتبة الدولة ، بتقديم مذكرة إلى الطرف الأوروبي يوضح فيها انشغالاته وتطلعاته وكذا المبادئ التي يجب أن تحكم المفاوضات والمتعلقة باعتماد المقاربة الشمولية لتدبير الهجرة الغير الشرعية، والتوفيق بين الضرورة الأمنية واحترام الحقوق المكتسبة للمهاجرين، وتبني مبدأ المسؤولية المشتركة والتضامنية للدول المعنية، وتشجيع الهجرة القانونية وتسهيل مساطر الحصول على التأشيرات، وتقديم دعم تقني ومالي من أجل إعمال الاتفاق.
وذكرت في هذا الإطار بأن المغرب واللجنة الأوروبية ومنذ أبريل 2003 عقدا 15 جولة كانت آخرها في 10 ماي 2010 في بروكسل، مضيفة أن هذه الجولات مكنت الطرفين من تقليص الخلافات الأولية مما ساعد على تحقيق توافقات حول العديد من الجوانب التقنية للاتفاق.
8- 12- 2010
المصدر: وكالة المغرب العربي
مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع "قانون الحلم" للهجرة
وافق مجلس النواب الأمريكي يوم الاربعاء على مشروع قانون مثير للجدل يقدم مسارا للحصول على الجنسية الامريكية للمهاجرين غير الشرعيين الذين جاءوا الي الولايات المتحدة قبل سن السادسة عشر.
ووافق المجلس على "قانون الحلم" Dream Act بأغلبية 216 صوتا ضد 198 صوتا. ومن المقرر ان يجري مجلس الشيوخ اقتراعا يوم الخميس لتقرير هل يبدأ مناقشة نسخة من المشروع بها اختلافات طفيفة. ومن غير المرجح فيما يبدو ان يحصل مؤيدوها على تاييد 60 صوتا وهو العدد اللازم في المجلس المؤلف من 100 عضو لمناقشة المشروع.
ويقدم المشروع اقامة قانونية للشبان الذين لا يحملون وثائق هوية ويتخرجون من مدرسة ثانوية ويكملون عامين في دراسة جامعية أو في الخدمة العسكرية وليس لهم سجل جنائي.
ويحظى المشروع بدعم من الرئيس باراك اوباما والناشطون المدافعون عن حقوق المهاجرين من اصول لاتينية والذين شعروا بخيبة أمل لفشل الديمقراطيين في الوفاء بوعد اوباما لاجراء اصلاح شامل لنظام الهجرة.
وقال اوباما في بيان "هذا الاقتراع ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله لمجموعة من الشبان من ذوي المواهب الذين يسعون لخدمة بلد يعرفون انه بلدهم بمواصلة تعليمهم او الخدمة في الجيش بل انه ايضا الشيء الصحيح للولايات المتحدة الامريكية.
ويعارض الجمهوريون المشروع الذي يطلقون عليه "القانون الكابوس".
وأبلغت النائبة الجمهورية دانا روهارباتشر المجلس ان المشروع "لا يعدو أن يكون عفوا جماعيا لا شك انه سيشجع ملايين اخرين على الهجرة بشكل غير قانوني الى بلدنا."
وكان اوباما قد تعهد اثناء حملته الانتخابية في 2008 بالسعي الي اصلاح للهجرة يعزز أمن الحدود ويعرض خطوات الي وضع قانوني لكثيرين بين حوالي 11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة. وفشلت ادارته والكونجرس حتى الان في الاتفاق على اجراءات شاملة.
9/12/2010
المصدر: وكالة رويترز