أفادت حصيلة جديدة أن إطفائيا مغربيا واحدا لقي حتفه وأصيب عشرة آخرون بجروح٬ جراء الحريق الذي شب اليوم الاثنين بأحد المراكز التجارية بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال سفير المملكة بقطر، المكي كوان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن "الاطفائي المغربي حسام شهبون٬ الذي يشتغل في جهاز الدفاع المدني القطري (ينحدر من منطقة بن جرير) استشهد اليوم أثناء قيامه بواجبه لإخماد النيران وإسعاف ضحايا الحريق الذي اندلع في مركز (فيلاجيو) التجاري بالعاصمة الدوحة".

وأضاف أن "عشرة إطفائيين مغاربة آخرين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء الحريق حيث تلقوا على إثرها علاجات في المستشفى وغادروه .

وقد اندلع الحريق ظهر يوم الإثنين بمجمع (فيلاجيو) التجاري القريب من مركز (اسباير) أكبر المراكز الرياضية في العالم٬ والواقع في الطرف الغربي للعاصمة الدوحة.

وأعلن عبد الله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة القطري٬ خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم٬ أن الحريق خلف "مقتل 19 شخصا٬ من بينهم 13 طفلا (سبع بنات وستة أولاد) وأربع مدرسات من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى استشهاد عنصرين من قوات الدفاع المدني القطري".

29-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن حديقة "رايموند" بمدينة تولوز الفرنسية من 29 يونيو إلى فاتح يوليوز 2012 الدورة الرابعة للمهرجان الثقافي المغربي لتولوز.

وبحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة التي تنظم تحت شعار "الموروث الثقافي للصحراء بين الفن والتقاليد"، ستعرف برمجة غنية ومتنوعة تتضمن ورشات وندوات وعرض كتب حول الثقافة الصحراوية والذاكرة، ومعرض للصناعة التقليدية، مرورا بالعادات التي تميز المنطقة كطقوس الزواج واللباس والطبخ والموسيقى والفن التشكيلي.

وتتكون لجنة تنظيم هذه الدورة من العديد من الجمعيات المنضوية في النسيج الجمعوي "واحة الجمعيات" بمساهمة القنصلية العامة للمغرب في تولوز وبشراكة مع عمودية تولوز والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.

يذكر أن الدورة الثالثة لمهرجان تولوز عرفت تكريم المنطقة الشرقية، وسجلت زيارة حوالي 70 ألف شخص من تولوز والنواحي.

محمد الصيباري

28-05-2012


أصبح المجتمع المغربي يعرف ما يصطلح عليه تأنيث الهجرة، إذ أصبح عدد النساء المهاجرات يقترب من عدد الرجال، إلا ان المجتمع لا يزال يحملا نظرة محافظة عن هذه الظاهرة بين من يعتبر المرأة المهاجرة امرأة صاحبة إرادة وشخصية قويتين، وبين معارض لهذه الهجرة... تتمة المقال

28-05-2012

المصدر/ جريدة الخبر المغربية

نظمت مصممة الأزياء خديجة موح بمدينة ألكسندريا شمال ولاية فرجينيا، يوم السبت الماضي، عرضا لآخر تصاميمها في مجال الأزياء المغربية التقليدية. وحضر الحفل أكثر من 200 شخص، أغلبهم من المهاجرين المغاربة الذين أيقظ العرض شوقهم لبلدهم، بالإضافة إلى ضيوف عرب وأمريكيين أعربوا عن إعجابهم الشديد بالصناعة التقليدية المغربية وبأجواء حفل العرض التي كانت مغربية بامتياز... تتمة المقال

28-05-2012

المصدر/ جريدة المساء

أثار طلب مهاجرة من نيجيريا، يوم أول من أمس الجمعة استغرابا واسعا في إسبانيا، تسجيل اسم مولودها باسم «الدائرة الوطنية للعمل» (إينيم).

اختيار المهاجرة تسمية المولود «إينيم» فاجأ الموظفين وكل الحضور، وظن الموظفون، في البداية، أنها كانت تمازحهم، فطلبوا منها أن تكتب بالضبط اسم وليدها الجديد. إلا أنها أكدت لهم جدية طلبها، لأنها ولدت مولودها داخل مكتب تابع لـ«الدائرة الوطنية للعمل»، وقرر الأب أن يطلق عليه اسم الدائرة نفسها، كي يقرن اسم وليده بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها إسبانيا.

السيدة المهاجرة من نيجيريا كانت تعمل طباخة، ثم سرحت من العمل. وعندها راجعت يوم الأربعاء الماضي مكتب «الدائرة الوطنية للعمل» في بلدة الكوركون، التابعة للعاصمة الإسبانية مدريد، كي تسجل اسمها ضمن قائمة العاطلين، أملا في العثور على عمل في المستقبل. ثم وقفت هناك في طابور وكانت أمامها طبيبة برازيلية تدعى سيموني تبحث أيضا عن عمل. وعندما لاحظت الطبيبة أن المهاجرة النيجيرية متعبة تبرعت لها بمكانها وقدمتها عليها. ولكن بينما كانت النيجيرية مشغولة بالحديث مع الطبيبة، جاءها المخاض، فبادرت الطبيبة إلى توليدها خلال 10 دقائق داخل المكتب.

هذا، وما أن انتشر الخبر حتى أثنت مؤسسات عدة على مبادرة الطبيبة الإنسانية، وعرضت عليها وعلى السيدة النيجيرية العمل. وفي حين أبدت الطبيبة استغرابها الإغداق عليها بالثناء وعروض العمل معتبرة أنه «كان من الممكن أن يحدث هذا لأي طبيب آخر لو كان في مكاني، ولهذا فأنا لست مميزة عن الباقين»، فإنها رفضت أن تحل ضيفة على برامج تلفزيونية بقولها «أنا لا أبحث عن الشهرة، ومهارتي موجودة في سجلي المهني». غير أن المهاجرة النيجيرية لم تنس فضل «صديقتها»، إذ دعتها يوم أول من أمس إلى حفل عائلي خاص بمناسبة قدوم المولود الجديد.

28-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

صدر في باريس عن 'المنشورات الجامعية الأوروبية' كتاب جديد بعنوان 'مسجد باريس الكبير: مقاربة تاريخية وتراثية' لمؤلفه الدكتور صالح علواني، يقع في 160 صفحة ويحتوي على ثلاثة فصول وخاتمة.

تم افتتاح مسجد باريس الكبير في العاصمة الفرنسية باريس عام 1926، بعد أربع سنوات من الأشغال التي بدأت عام 1922، وهو يعتبر من المعالم الإسلامية الأولى التي دشنها الفرنسيون على أراضيهم، مباشرة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى خاصة موقعة فيردان الفرنسية سنة 1916، هذه الحرب التي مات فيها حوالي ثمانية وعشرون ألف مسلم دفاعا عن فرنسا.

جاءت هذه البناية كتحية عرفان لهم، وهي ليس مجرد مسجد فحسب، بل هي في الأصل معهد إسلامي يضم عدة مصالح، من ضمنها حمام ومقهى وقاعة محاضرات. إذ يعبر عن هوية الكثير من المسلمين الذين يعيشون في فرنسا، ومن المفارقات أن هذه الدولة العلمانية بنت هذا المعلم الإسلامي بقرار من حكومتها بعد أن وجدت لذلك مخرجا ملائما.

كان ـ ولا يزال- هذا المسجد محورا للكثير من الدراسات والكتب والمقالات، وها هو يضاف إليها مؤلف الدكتور صالح علواني الباحث الأكاديمي والمؤرخ التونسي الذي قام بدراسة مميزة وجديرة بالانتباه لأنه تطرق فيها إلى مساءلة التراث المشترك المجسد في مباني مهمة شيدت في فترة معينة من تاريخ الإنسانية وتمثل هوية أقلية من الناس، غير أنها تجسد رمزا مهما يشهد على توظيف الآخر في وقت ما، والآخر هنا هو المسلم، أو سكان شمال إفريقيا بالدرجة الأولى، لإرسالهم إلى حرب كونهم كانوا يعيشون تحت نير الاستعمار الفرنسي الذي جعل منهم ' طعمه للمدافع' لا سيما وأنهم كانوا دائما في الخطوط الأولى.

يحاول المؤلف أن يجيب عن سؤال جوهري يخص العالم اليوم وهو هل نحن مستعدون 'للعيش معا' ونفكر في 'مستقبل مشترك' ونحافظ على اختلافاتنا الثقافية؟، ثم أضاف سؤال آخر ولكن كيف؟ وللإجابة يرى المؤلف بأن المسجد يمثل 'نواة أساسية لمشهد ثقافي عمراني حي' لأنه موجه لأن 'يكون واجهة للإسلام لفرنسا وفيها'، وهذا الإنجاز الجميل كما يؤكد على ذلك المؤلف يساهم 'دائما في كل جهد جماعي لتوفير الإمكانيات المرضية للعيش المشترك، وذلك بتثمين ما يزخر به من إبداعات تراثية وثقافية بتفضيل وتنمية الوسائل التي يمتلكها.'

يشير المؤلف في مقدمة عمله بأنه اعتمد على نصوص ومصادر نادرة كتبت حول المسجد ومنها الكثير مما هو متوفر في مكتبة معهد العالم العربي، كما اعتمد على مجموعة لقاءات أجراها مع من 'ردوا على أسئلته' إذ يعتبر بأن مبنى مثل مسجد باريس مهما كانت الظروف التي بنيت فيه، فهي تسمح لنا بمعرفة مدى الحفاظ على الاختلاف الثقافي الذي تمثله، كما يعتبر شاهدا حقيقيا على 'عبقرية الإنسان على الأرض'.

درس المؤلف ما سماها بالمعطيات أو الإمكانيات التي تتراوح بين المادي واللامادي، حيث تطرق إلى تاريخ المعهد الإسلامي ومسجد باريس كأثر جماعي، رغم أنها فكرة ترجع إلى زمن بعيد، لكنه أراد معرفة ما يسمى بجمعية 'الحبوس' التي تسيره، والتي كانت من ضمن القوانين التي سيرته أثناء تشييده وبنائه من قبل الحكومة الفرنسية بواسطة ممثلها المارشال ليوتي وهو أول حاكم فرنسي للمغرب ، وهو الذي كون ما سماه 'بالمكتب العربي'، درس المؤلف الخلفيات التاريخية والسياسية والاجتماعية التي كانت وراء بناء هذا الصرح. ثم تطرق إلى تحليل الجانب الهندسي الذي يعتبره ورقة استثنائية أو 'مؤسسة أسلامية شيدت بفضل سلاح المودة في قلب فرنسا الليبرالية'، كما تطرق المؤلف إلى الفاعلين الذين كانوا وراء الفكرة وعن التحديات التي واجهتهم، إذ أكد على أن هذا المعمار الديني يحمل 'ثقلا تاريخيا وحضاريا ودينيا وثقافيا' كما يعتبره مكونا مهما له، لأن وجوده يترك الآخر يتساءل حينما يشاهده أو يزوره ليقرأ أو يحاول أن يفهم بعض الأدلة 'والرموز لهذا التراث' كما يعتبره أنه كان ولا زال يمثل 'مؤسسة في زوبعة' عليها اليوم أكثر مما فات أن تسير نفسها وتتجاوز التحديات المطروحة عليها والمتمثلة في مساءلة النظم القانونية التي تسيرها والتي 'لها علاقة عاطفية مع هذا الفضاء' كما يطلب فهم أو تحديد دور هذا المسجد فيما يخص الإسلام في فرنسا، أو الإسلام الفرنسي، أي كيف يواجه هذه المعضلة، وهل يستطيع أن يقوم بالدورين، أم قيامه بهما هو تحصيل حاصل؟ ولكن هل يجيب هذا المسجد عن أسئلة الجميع ويدافع عنهم، خاصة في ظل صعود الحركات المتطرفة والإسلاموفوبيا في أوروبا اليوم؟ أي أن هناك أسئلة عديدة تطرح على المسئولين على هذا المسجد وعلى دورهم تجاه ما يحدث في الواقع اليومي.

لا شك أن التسيير الجيد وتحديد الرؤيا أو الرؤى الإستراتيجية والأهداف المنتظرة هي التي تعطيه إمكانية لعب دور متفتح ومهم ينتظره المسلمون وغيرهم. وعليه يرى المؤلف بأن هذا الصرح الذي أتى 'معبرا على جرح تاريخي معين غدا اليوم فضاء يمكن أن يلعب دورا استثنائيا في تحسين صورة المسلم' وتثمين مكانته، وعلى المسئولين أن يرتقوا به إلى ما هو منتظر منهم، خاصة في ظل التطورات التقنية الحديثة، وفي ظل العولمة التي دخلت بيوت الناس غير مفرقة بين الأجناس والأديان والأشكال والفئات والمستويات الثقافية والاجتماعية، وهي في مضمونها 'النيو ليبرالي 'الجديد والذي أفرزت السيادة الاقتصادية والهيمنة السياسية والعسكرية والثقافية للولايات المتحدة وتوظيف الديمقراطية وحقوق الإنسان باسم الليبرالية.

يؤكد المؤلف على أن هذا المسجد ثري بالأحداث، لذا فهو يبقى دائما محل الكثير من التساؤلات الفضولية المبهمة، وهو شاهد على العلاقات الفرنسية الإسلامية في ظروف صعبة وفي تطورات مختلفة، إذ كان هدفه نشر 'الثقافة الإسلامية التي تمجد الحداثة الغربية'، بني من طرف مهندسين فرنسيين مع احترام التقاليد العربية الإسلامية، وأنه جاء 'لخدمة السياسة الإسلامية للإمبراطورية الفرنسية'، كما أنه وجد ترحابا كبيرا من قبل الإعلام آنذاك، وعليه أن يعمل على 'سياسة السلم المشترك والأخوي، لذا يجب أن يطور ثقافة إسلامية تطمئن المسلمين أنفسهم وغير المسلمين، كما يجب عليه أن يتسلح بتسيير محكم '، حتى يستطيع أن يلعب دورا رياديا حقيقيا على المدى البعيد في 'صالح الجميع.'

لذا و بالإضافة إلى البعد التاريخي وجمالية المعمار التي تم التركيز عليها ضمن هذا الكتاب القيم وهما عنصران مهمان لا بدّ من إبرازهما كأحد العناصر الأساسية في كل عملية تثمين و'أرثثة ' (patrimonialisation) تطرق الكاتب ولأول مرة إلى الإجراءات العملية والضرورية في كل مسار 'أرثثة' وتثمين. كما اقترح حلولا عملية لذلك مشيرا إلى بعض المحاولات الناجحة والتي اعتمدت المدخل الثقافي كمدخل ممكن لهذا التثمين حتى يظل التراث حيا يلعب دوره داخل الفرد والمجتمع غير منفصل عن الحياة وغير محنّط. هذه المقترحات العملية وضعها الكاتب على 'ذمة المسيرين والساهرين على حظوظ هذا المعلم الثقافي والديني' حتى يستفيد ويفيد ويلعب دوره الأصلي والذي بعث من أجله، أي التقريب بين الثقافات والحضارات وهو دور ما أحوج عالم اليوم إليه في ظل ما نشهده من تجاذبات حول الإسلام والمسلمين لدى بعض الأوساط التي ترفض الآخر أو تقلل من أهمية تلاقح وتقارب الحضارات والثراء الذي ينتج عن اختلافها والتحاور فيما بينها.

28-05-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

اعتبر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله ابن كيران أن العلاقات الجيدة والمعروفة التي تجمع بين المغرب وتونس، ترجمتها حصيلة الزيارة التي وصفها بالممتازة، والتقى خلالها رئيس الحكومة حمادي الجبالي، كما حظي باستقبال الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، وتباحث الطرفان، يقول بنكيران، حول سبل إعطاء دفعة قوية في اتجاه تصفية الاشكالات البسيطة والعالقة بين البلدين، من قبيل مشكل بطاقات الإقامة للمغاربة في تونس، والتونسيين في المغرب، إضافة إلى سبل النهوض بأوضاع اتحاد المغرب العربي، مشيرا إلى أن المغرب تنازل لتونس من أجل احتضان القمة المغاربية في أكتوبر المقبل، على أن تعقد اللجنة العليا المشتركة المغربية التونسية في يونيو المقبل بالمغرب... تتمة المقال

28-05-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)


هي واحدة من المغربيات اللائي فرضن اسم المغرب في عدد من المحافل وأثبتوا أن الجيل الثاني من أبناء الهجرة قادر على فرض نفسه في بلد الاستقبال. كريمة موال، صحفية إيطالية من أصل مغربي، تعمل في جريدة إل سول 24 أور الواسعة الانتشار كما تدير بالموازاة موقعا إلكترونيا "ماروكوجي" (مغرب اليوم) كجسر وفضاء لتبادل الأفكار بين المغرب وإيطاليا بالتسليط على الجالية المغربية. واعترافا باجتهادها توجت كريم موال نهاية الأسبوع الماضي بالجائزة الأورومتوسطية عن سلسلة روبورتاجات تعالج القضايا المرتبطة بالهاجرة... نص الحوار مع كريمة موال

28-05-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي

في الوقت الذي تشهد فيه الصين اضطرابا سياسيا على مستوى السلطة ويشهد اقتصادها تباطؤا ويتوق فيه شبابها الذين على اتصال بالعالم الخارجي للتغيير، يبدو أن حكام الحزب الشيوعي الصيني قد نفضوا الغبار عن طريقة مفعولها أكيد وهي تحميل الأجانب مسؤولية حدوث كل ما تواجهه البلاد من مشكلات. ومع ذلك لا يبدو أن هذه الطريقة تجدي نفعا هذه المرة كما كانت في الماضي، بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية كما يوضح فيض الانتقادات على شبكة الإنترنت.

في منتصف مايو (أيار) الحالي تصدر الناشط الضرير في مجال حقوق الإنسان، شين غوانغشينغ، عناوين الصحف العالمية بسبب هروبه من المنزل الذي كان يخضع فيه للإقامة الجبرية إلى السفارة الأميركية ومحاولته السفر إلى الولايات المتحدة. وشنت مصلحة الأمن العام في بكين عمليات أمنية لملاحقة الأجانب الذين يقيمون بشكل غير قانوني في المدينة. ويقيم في بكين نحو 120 ألف أجنبي.

وتم الإعلان عن الحملة بعد أيام قليلة من حادث وضع في الثامن من مايو وتم تصويره بالفيديو. ويظهر التصوير محاولة رجل بريطاني الاعتداء على سيدة صينية قبل أن يتلقى الضربات من رجال صينيين كانوا مارين بالطريق. ومنذ ذلك الحين تعج وسائل الإعلام الرسمية والمواقع الإلكترونية المشهورة بروايات عن حوادث مماثلة، أثارت تعليقات تدين سلوك الأجانب السيئ. فمثلا، أظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت في 14 مايو الحالي عازف التشيلو الروسي الرئيسي في أوركسترا بكين السيمفوني يتعارك على متن قطار سريع من شينيانغ إلى بكين بعد أن وضع قدميه العاريتين على المقعد الذي أمامه. وعندما شكت راكبة من ذلك، سبها أوليغ فديرنكوف، بأقذع الشتائم التي لا يمكن نشرها. واعتذر بعد ذلك ببضعة أيام بالروسية في مقطع مصور نُشر على الإنترنت، لكن جاء ذلك متأخرا بعد أن تم رفضه من الأوركسترا. وانتشر مقطع مصور آخر (لكوريين على الأرجح) يعتدون على سيدات صينيات في مطعم «كنتاكي» في مدينة تشنغدو، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين. ويبدو أن الرأي العام قد تغير بعد الحديث القاسي لمذيع أخبار بقناة «سي سي تي في إنترناشونال» المملوكة للدولة، التي تقدم نفسها باعتبارها وجه الصين أمام العالم عن الأجانب على حسابه على موقع «سينا ويبو» شبيه «تويتر». وكتب يانغ روي في 16 مايو: «فلنقطع رؤوس الأفاعي الأجانب. لا يستطيع الناس العثور على وظيفة في الولايات المتحدة وأوروبا فيأتون إلى الصين ليستولوا على أموالنا والمشاركة في تهريب البشر ونشر الأكاذيب المضللة لتشجيع الهجرة. يبحث الجواسيس الأجانب عن فتيات صينيات لتغطية ما يقومون به من عمليات تجسس ويتظاهرون بأنهم سياح، في حين يجمعون خرائط ومعلومات بنظام التموضع العالمي لصالح اليابان وكوريا والغرب». وأنهى يانغ تقريعه لـ«الحثالة الأجنبية» بتحية للحكومة الصينية على قرارها الأخير بطرد ميليسا تشان، وهي صحافية أميركية تعمل بمكتب شبكة قنوات «الجزيرة» في بكين. وأوضح قائلا: «ينبغي أن نخرس الذين يصورون الصين على أنها الشيطان الأكبر ونرسلهم في حقائب».

وكانت الردود على ذلك الحديث أبعد ما تكون عن التأييد بل تصل إلى حد تسفيهه، حيث نعت الكثير من المعلقين مذيع قناة «سي سي تي في» بالأحمق وألقوا عليه وابلا من أقذع الشتائم التي لا يمكن نشرها. وكتب أحدهم: «عملك كمقدم تلفزيوني إهدار للوقت. ينبغي أن تنضم إلى قسم نشر الدعاية الكاذبة المركزية». واتهم آخرون يانغ والحزب الشيوعي بمحاولة إثارة نسخة عصرية من حركة «بوكسر ريبيلوين» (انتفاضة الملاكمين) المناهضة للأجانب والمعاهدات غير العادلة والتبشير المسيحي، التي بدأت عام 1898.

بدأ كثيرون بالتعبير عن شكوكهم في أن تكون الروايات الخاصة بسوء سلوك بعض الأجانب جزءا من محاولات تقوم بها الحكومة لتشتيت انتباه الشعب بعيدا عن مشكلاته. وتساءل أحدهم يحمل اسم إليانيو على موقع «سينا ويبو»: «هل هناك حملة ضد الأجانب؟ هل هناك أيد خفية تستغل الرأي العام؟». وحاول يانغ بعد ذلك التخفيف من تلك السبة بقوله إنه كان يعني بـ«الحثالة الأجنبية» أمثال السكير البريطاني أو عازف التشيلو الروسي وليس «الأغلبية الصامتة» من المغتربين الملتزمين بالقانون. كما راوغ قليلا بترجمة أولية لما وصف به تشان. وعلى الرغم مما قام به من محاولات للتراجع عما فعل، أوضح هذا الموقف وما أثاره من انتقادات التنكيل الواضح بالأجانب في الصين التي بات «جيل ويبو» بها على درجة كبيرة من الوعي ومحصنين من تأثير الحملات أو التصريحات الرسمية أو غير الرسمية.

وقال لي تشنيغ بينغ، كاتب العمود المستقل: «هناك طريقة تفكير غريبة في الصين، فنحن بحاجة دائمة إلى خلق عدو خيالي للشعور بالأمان، لكنني أعرف الناس حولي ليس فقط المفكرين وأصحاب المشاريع الصغيرة، بل المواطنين العاديين الذين يعملون في المطاعم ومراكز الخدمات الاجتماعية. إنهم لا يعيرون انتباها (للشياطين الأجانب)، بل لحياتهم الحقيقية: نور الشمس والهواء النظيف والطعام والحرية». وتكتشف صحيفة «بكين ديلي» تقريبا ذلك في كل مرة تحاول إثارة عواطف الشعب فيها ضد السفير الأميركي غاري لوك. وبعد لجوء شين، الناشط الضرير، إلى السفارة الأميركية، دشنت صحيفة «بكين ديلي» وصحف قومية أخرى في العاصمة حملة منظمة من المقالات ضد لوك تتهمه بادعائه أنه شخص عادي من خلال حجزه الدرجة الاقتصادية بالطائرة والإقامة في فنادق متواضعة وحمل حقيبة ظهر ودفع حسابه في مقهى «ستار باكس» ببطاقة دعم. وتشير صحيفة «بكين ديلي» إلى أن كل ذلك يوضح مؤامرة أميركية خبيثة لإغواء الجماهير.

وأثار هذا الهجوم سخرية كبيرة أدت إلى حجب الصحيفة لقسم التعليقات. ويحظى لوك ذو الأصول الصينية، الذي يرتدي ملابس مريحة غير رسمية بشعبية كبيرة هنا، وأشار الكثير من مستخدمي الإنترنت إلى عدم سفر زعيم صيني على الدرجة الاقتصادية أو حمله لحقيبة الظهر من قبل. ولم يمنع هذا الصحيفة من مطالبة لوك خلال الأسبوع الحالي بالكشف عن ممتلكاته لتأكيد إلى أي مدى هو مواطن عادي.

وعندها أعلن القنصل الأميركي في شنغهاي ممتلكات كل من لوك والرئيس باراك أوباما. وأدى ذلك إلى نتيجة عكسية مرة أخرى، حيث تساءل مستخدمو الإنترنت عن سبب عدم امتلاك المسؤولين الأميركيين الكثير، في حين يعد رؤساء الحزب في المقاطعات الصينية أثرياء ولم يكشفوا يوما عن ثرواتهم.

وأدركت الصين أن الحملة ضد مخالفي القانون الأجانب يمكن أن يكون لها نتائج مزدوجة. ففي 17 مايو، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من ترحيل المعلمين في معاهد كونفوشيوس المدعومة من الحكومة، التي يفوق عددها الستين معهدا وتنتشر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة من أجل نشر الثقافة الصينية، في 30 يونيو (تموز) إذا لم يتمتعوا بالمؤهلات المناسبة.

28-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

مدة قصيرة قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة، أصدرت نجاة فالو-بلقاسم، الناطقة الرسمية باسم المرشح فرانسوا هولاند والوزيرة لاحقا في أول حكومة له، كتابا انتقت له عنوان «Raison de plus» عن دار النشر «فايار». الكتاب، حسب مؤلفته، ليس سيرة ذاتية، بل برنامجا سياسيا يدافع عن إمكانية التغيير وهزم اليمين. وقد تناولت ضمنه المناضلة الاشتراكية ذات الأصول المغربية خمسة رهانات محورية من أجل كسب معركة التغيير مع الاشتراكيين ومرشحهم حينذاك: رفض العجز الديمقراطي والنكوص كعرض سياسي، إعادة الاعتبار لمفهوم التقدم ولنماذج التنموية، إعادة الاستثمار في الشباب وتهيئ المستقبل، الابتكار الديمقراطي كلحمة لهويتنا الجمعية، مصالحة اليسار مع الفرد وتعبيد الطريق أمام التحرر الفردي. لكن، ورغم حمولة الكتاب السياسية واندراجه ضمن حملة فكرية يسارية ترمي تقويض أطروحات اليمين ومرشحة نيكولا ساركوزي، فإنه تضمن في مقدمته إشارات حول مسار صاحبته وتفتق وعيها السياسي... مقتطفات من الكتاب

28-05-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

خصصت قطر الخيرية مليون ريال قطري كمرحلة أولى منحا للطلاب الفقراء الأفارقة في المغرب، وذلك في إطار مذكرة تفاهم وقعتها مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي يتعاون من خلالها الطرفان لتنفيذ المشاريع حسب القطاعات التي يتم اعتمادها للتدخل.

تم توقيع مذكرة التفاهم خلال زيارة قام بها وفد مغربي إلى قطر الخيرية ضم كلا من رئيس الوكالة المغربية للتعاون الدولي  يوسف العماني، وسعادة السفير المغربي بالدوحةالمكي كوان، ونائب السفير المغربيمصطفي المرابطي، ورئيس قطاع الشؤون القانونية لوكالة التعاون الدولي  سعيد الغولي، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الخارجية المغربية  أحمد التازي.

ووفقا لبيان صحفي لقطر الخيرية فإن وفد الوكالة المغربية للتعاون الدولي بحث مع مسؤولي جمعية قطر الخيرية خلال الزيارة مقترحات مشاريع "ستمثل نقطة انطلاق للعمل المشترك بين الطرفين" منها مشروع المنح الدراسية للطلبة الفقراء الأجانب الذين ترعاهم الوكالة ..لافتا إلى أن الجمعية التزمت بتخصيص مبلغ مليون ريال كمرحلة أولى لتقديم المنح الدراسية لهؤلاء الطلبة.

كما بحث الجانبان "مقترح مشروع دعم الأمن الغذائي في النيجر"، الذي يهدف إلى إقامة مشروع استطلاعي يعمل على مساعدة المزارعين في منطقة محددة على الاستفادة من التقنيات الحديثة في المجال الزراعي وعلى آليات التنظيم التعاوني.

وتتضمن المشاريع المقترحة مشروع دعم التمكين الاقتصادي في جزر القمر من خلال تطوير الأنشطة المدرة للدخل والتمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة في هذا البلد، إضافة إلى مشروع توفير الماء الصالح للشرب في الدول الفقيرة خصوصا في المناطق الجافة وشبه الجافة.

28-05-2012

المصدر/ جريدة الراية القطرية

تظاهر حوالي 2000 شخصا أمس السبت بفيك (70 كلم شمال برشلونة) للتنديد بخطاب حزب " بلاتفورما بير كاتالانيا" اليميني المتطرف الذي يحرض على الكراهية ضد الجالية المغربية.

وجاءت المظاهرة التي نظمت تحت شعار " لا للعنصرية.. جميعا من أجل التماسك الاجتماعي"٬ بناء على دعوة أزيد من 130 منظمة غير حكومية وهيئات محلية من بينها تسع جمعيات مغربية أعضاء في مجلس مغاربة منطقة أوسونا.

وتأتي هذه المظاهرة التي جرت في أجواء سلمية ٬ عقب الأحداث التي وقعت مؤخرا بفيك٬ والتي تعرض خلالها شاب مغربي لإهانات عنصرية٬ واعتداء جسدي من قبل رئيس الحزب الكاتلاني جوسيب أنغلادا وأنصاره.

وردد المتظاهرون الذين حملوا الأعلام المغربية والكاتالونية٬ شعارات تندد بالأيديولوجية العنصرية وكراهية الأجانب من قبل الحزب ودعوا الى تآزر سكان المدينة لمواجهة صعوده القوي (الحزب).

وأبرز يوسف العلوي الناطق باسم مجلس مغاربة منطقة أوسونا الجهود التي تبذلها هذه الهيئة لتعزيز التعايش والتفاهم بين مختلف الجاليات بفيك منتقدا خطاب العنصرية والكراهية الذي يتبناه الحزب قائلا إنه يسعى لعرقلة اندماج المهاجرين والتعايش بين مختلف الجاليات.

وقدمت العديد من الجمعيات المغربية عقب الاعتداء على الشاب المغربي٬ شكوى ضد زعيم ذلك الحزب٬ الذي يشغل أيضا منصب عضو في مجلس مدينة فيك.

ويثير الحزب المذكور على الدوام الجدل في كاتالونيا بسبب مواقفه المعادية للمهاجرين بشكل عام وضد الجالية المغربية على الخصوص.

وكان مستشار بلدي ينتمي إلى الحزب نفسه أدين في نونبر الماضي من قبل محكمة في برشلونة بالسجن لمدة 18 شهرا وغرامة قدرها 4860 أورو بتهمة التحريض على الكراهية ضد الجالية المغربية٬ في حين تمت تبرئة زعيم الحزب٬ الذي وجهت له نفس الاتهامات.

يذكر أن الحزب ٬ الذي تأسس عام 2002 ٬ حقق صعودا ملحوظا خلال الانتخابات البلدية التي جرت في ماي 2011 بعد حصوله على 70 ألف صوت و 67 مقعدا.

28-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صرحت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي بان بريطانيا تعد قيودا طارئة على الهجرة لمواجهة اي زيادة في المهاجرين من اليونان ودول الاتحاد الأوروبي الاخرى لأسباب اقتصادية اذا انهار اليورو.

ولم تحدد ماي الخطوات التي قد تطبقها بريطانيا. ويحق لاي مواطن في السوق الواحدة العمل في دولة عضو أخرى على الرغم من امكان تطبيق قيود مؤقتة على الدول الأعضاء الجدد.

وقالت ماي لصحيفة ديلي تلجراف السبت الماضي "مثل اي جزء من الحكومة فمن الصواب ان نقوم ببعض التخطيط الطاريء بشأن ذلك.

وأثار تصور متزايد بان اليونان او الدول الأخرى المثقلة بالديون قد تضطر لترك منطقة اليورو التي تضم 17 دولة قلقا من احتمال فقد الملايين وظائفهم واضطرارهم للنزوح للخارج بحثا عن عمل.

وعلى الرغم من ان بريطانيا ربما تبدو جذابة لانها خارج منطقة اليورو فانها تعتمد على منطقة اليورو في 40 في المئة من صادراتها وقد عادت للركود في الربع الاول من العام الجاري وتبلغ نسبة البطالة بها 2ر8 في المئة.

وقالت وسائل الإعلام البريطانية ان قيود الهجرة ربما تشمل تأشيرات الدخول المؤقتة او بطاقات العمل.

وامتنعت وزارة الداخلية عن التعليق على تقرير الصحيفة. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية انه لا يستطيع التعليق الا بعد ان يرى تفاصيل ما قالته بريطانيا.

وتحتل الهجرة دائما مكانا بارزا بين مخاوف البريطانيين. وقد مثلت قضية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 2010 عندما وعد حزب المحافظين الذي تنتمي إليه ماي ويتزعم الآن حكومة ائتلافية مع حزب الديمقراطيين الأحرار الأصغر بخفض الهجرة الى عشرات الآلاف وهو آمر اخفق في تحقيقه.

وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية ان عدد اليونانيين المقيمين في بريطانيا وحصلوا على الجنسية ارتفع بنسبة 30 في المائة الى 325 من 250 في نوفمبر تشرين الثاني فيما بين عامي 2010 و2011 .

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن القنصلية اليونانية قولها ان اليونانيين في بريطانيا يعيشون بشكل أساسي في لندن وان عددهم يتراوح بين 30 الف و40 ألف شخص.

28-05-2012

المصدر/ وكالة رويترز للانباء

بادرت القنصلية العامة للمغرب بطرابلس مؤخرا للعمل بتنظيم"قنصلية متنقلة" تروم تقريب الخدمات القنصلية من أفراد الجالية المغربية في مناطق تواجدهم بليبيا.

وأوضح القنصل العام للمغرب بطرابلس، علي لمصيلي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه المبادرة تندرج في إطار الاهتمام بأوضاع الجالية المقيمة بليبيا على غرار باقي مغاربة العالم "والتخفيف قدر الإمكان من الأعباء التي يتحملونها خاصة لقضاء مصالحهم الإدارية".

وقال لمصيلي إن القنصلية العامة جندت كل موظفيها لإنجاح هذه العملية النوعية٬ مشيرا إلى أنها ستشمل٬ بعد مصراتة وزوارة٬ أفراد الجالية المغربية بمناطق أخرى كسرت وسبها والعجيلات ورقدالين وجميل.

كما أبرز أن التجاوب الكبير للجالية المغربية في المناطق التي شملتها المبادرة حتى الآن٬ "يعد حافزا للاستمرار فيها وتوسيعها خدمة لمصالح المواطنين المغاربة وتوطيدا للعلاقات الجيدة التي نسجوها مع الساكنة والسلطات المحلية".

وكانت مدينة مصراتة٬ التي تعرف تواجدا كبيرا للجالية المغربية٬ أول مدينة تستفيد من الخدمات المقدمة في إطار هذه المبادرة٬ حيث سهر موظفو القنصلية على إنجاز عدد هام من الوثائق الإدارية لفائذة المواطنين المغاربة٬ خاصة المتعلقة بجوازات السفر وبطاقة التعريف الوطنية وشواهد إدارية أخرى.

كما تم تقديم استشارات قانونية ودعما لبعض الحالات الاجتماعية٬ فضلا عن الوقوف على المشاكل التي لا تزال الأسر المغربية تعاني منها٬ خاصة تلك المتعلقة بتمدرس أبنائها.

وعلى غرار المحطة الأولى في مدينة مصراتة٬ لاقت المبادرة في محطتها الثانية ب"زوارة" غرب ليبيا نفس الإقبال٬ حيث تم إنجاز أزيد من 200 عملية قنصلية.

وتكتسي "القنصلية المتنقلة" أهمية خاصة بالنسبة لأفراد الجالية المغربية التي كابدت ظروفا صعبة خلال السنة المنصرمة٬ جراء الأحداث التي واكبت اندلاع ثورة 17 فبراير واضطرت معها فئات عريضة منها للنزوح من مناطق تواجدها أو مغادرة البلد على أمل العودة بعد استقرار الأوضاع.

28-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج عبد اللطيف معزوز مساء أمس الجمعة بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) الخطوط العريضة للعمل الحكومي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأبرز الوزير المغربي خلال لقاء عقده مع الفاعلين الجمعويين والكفاءات المغربية بالاندلس أن الاستراتيجيات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية لفائدة الجالية مستوحاة من التوجيهات والتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط بعنايته المغاربة المقيمين في الخارج.

وفي هذا الإطار اعتبر عبد اللطيف معزوز أن الاهتمام الذي توليه الحكومة للجالية المغربية المقيمة بالخارج ينبثق من الدستور الجديد للمملكة الذي خصص العديد من بنوده لمشاركة المغاربة المقيمين في الخارج في تنمية بلدهم الأصلي.

وأوضح أن الاستراتيجية الحكومية التي تستهدف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج تتوخى بالخصوص تعزيز اندماجهم في البلدان التي تستضيفهم وترسيخ روابطهم مع الوطن الأم وثقافته وتحسين الخدمات الإدارية المقدمة إليهم بالإضافة إلى تحسين الجوانب المرتبطة بالحكامة والتنظيم مؤكدا أن الفاعلين الجمعويين المغاربة المقيمين بالخارج مدعوون إلى الاضطلاع بدور هام في هذا المجال.

وفي هذا الصدد أشار الوزير إلى دور هؤلاء الفاعلين الجمعويين في تحفيز المغاربة المقيمين في الخارج على المساهمة في المشاريع التنموية في المغرب في مختلف المجالات وتعزيز التواصل مع الفاعلين المحليين من خلال الاستفادة من جميع الآليات والأدوات لتحقيق هذا الهدف.

وبخصوص وضعية المغاربة المقيمين بإسبانيا وخصوصا بجهة الأندلس جراء انعكاسات الازمة الاقتصادية التي تعصف بإسبانيا دعا عبد اللطيف معزوز الجالية المغربية إلى تجنب الركون إلى الإحباط مشددا على أهمية الحفاظ على الاتصالات مع المسؤولين بهذه الجهة من أجل البحث عن الوسائل التي من شأنها أن تساعد على التغلب على هذه الظرفية والتخفيف من آثارها.

وقد شكل هذا اللقاء فرصة بالنسبة لأعضاء الجالية المغربية المقيمة في الأندلس من أجل التطرق إلى عدد من المشاكل التي تواجهها والتعبير عن انتظاراتهم وخصوصا في ما يتعلق بتعليم اللغة العربية لفائدة أبناء هذه الجالية والتأطير الديني فضلا عن الصعوبات التي تواجهها أثناء تجديد بطاقة إلاقامة.

كما أثيرت قضية قرار الحكومة الاسبانية الرفع من رسوم التسجيل بالجامعات الاسبانية بالنسبة للطلبة خارج الاتحاد الأوروبي.

28-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج أنها اتخذت كافة التدابير اللازمة لمتابعة قضية المواطنة المغربية بشرى الزناري التي لقيت مصرعها إثر تعرضها لحادث إطلاق نار بالعاصمة الليبية طرابلس.

وأوضحت الوزارة٬ في بلاغ أصدرته ردا على ما نشرته بعض الصحف الوطنية بشأن عدم تحرك السلطات المغربية بعد الحادث٬ أنها ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون سارعتا بمجرد علمهما بمقتل المواطنة المغربية يوم السبت الماضي باتخاذ كافة التدابير اللازمة٬ حيث وكلت القنصلية العامة للمملكة بطرابلس محاميا لأخت المرحومة لمتابعة القضية والدفاع عن حقوق الضحية.

وأضاف البلاغ أنه تم أيضا استكمال جميع الوثائق الخاصة بملف ترحيل الجثمان إلى أرض الوطن والذي سيتم غدا السبت باتفاق مع أخت الفقيدة٬ إلى جانب الاتصال بشركة لنقل الموتى لنقل جثمان الضحية إلى المغرب بطلب من عائلتها.

من جهة أخرى٬ أشارت الوزارة إلى أنها بادرت إلى إعطاء موافقتها للتكفل بمصاريف نقل جثمان الفقيدة وهو ما تم إبلاغه في حينه لعائلتها التي استقبلتها الوزارة٬ إضافة إلى مصاريف المحامية المكلفة بمتابعة الملف.

من جانب آخر٬ ذكر البلاغ أن السلطات الليبية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني وأن التحقيق لايزال جاريا لمعرفة ملابسات القضية.

ولقيت المواطنة المغربية مصرعها رميا بالرصاص بعد استهداف سيارة كانت تستقلها مؤخرا بالعاصمة الليبية طرابلس من طرف مسلحين وأصيب سائق السيارة بطلقة نارية دخل على إثرها المستشفى.

25-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج عبد اللطيف معزوز أن العنصر البشري يشكل "رافعة هامة" لتطوير علاقات التعاون والشراكة بين المغرب وإسبانيا.

وأبرز الوزير المغربي خلال ندوة مساء الخميس بمدينة إشبيلية (جنوب إسبانيا) في إطار أسبوع الأبواب المفتوحة المنظم بمناسبة الاحتفال بمرور عشرين سنة على تنظيم المعرض العالمي بإشبيلية (إيكسبو92) أنه بالإضافة إلى تقاسم المملكتين الاسبانية والمغربية التاريخ والجغرافيا والحضارة والاقتصاد فإن العنصر البشري يظل الدعامة الأساسية لهذا العامل المشترك.

وفي هذا الصدد دعا السيد عبد اللطيف معزوز إلى بذل الجهود الهادفة إلى تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية في مجال تنقل الأشخاص بين البلدين وخصوصا بالنسبة للطلبة مضيفا أنه يتعين القيام بهذا العمل "مع الاخذ بعين الاعتبار الوضع المتقدم الذي يحظى به المغرب في شراكته مع الاتحاد الأوروبي والذي تعتبر إسبانيا إحدى ركائزه الأساسية".

وفي هذا السياق أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج أن تنقل الاشخاص في عالم اليوم الذي يتسم بالعولمة "يجب أن يتم بالتوازي مع تدفق السلع والخدمات ورؤوس الأموال" مبرزا أنه من مصلحة البلدان المستقبلة والمرسلة للهجرة "العمل معا من أجل القضاء على جميع المظاهر المضرة المتصلة بالإقصاء وسوء الفهم والتمييز وذلك من أجل تثمين التراث الإنساني المتقاسم".

وأشار عبد اللطيف معزوز إلى أن العمل الذي تقوم به الحكومتان ينطلق من كون الهجرة من كلا الاتجاهين لا يمكن إلا أن يكون وسيلة لتحقيق التقارب والاستقرار والتنمية بالبلدين الجارين.

وتأسيسا على ذلك أكد الوزير أن الثقافة تمثل "عاملا للاستقرار وخصوصا بالنسبة للشباب المهاجرين مبرزا أن الحكومة المغربية تعطي الأولوية لتكثيف وتنويع العرض الثقافي لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج.

ومن جهة أخرى شدد على الدور الذي تضطلع به مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط التي اعتبرها "رافعة للتعدد الثقافي" بالنسبة لهذه الجالية مشيدا بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة والمؤسسة.

25-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

اثارت تظاهرة عنيفة ضد المهاجرين الأفارقة في تل أبيب جدلا حادا الخميس في اسرائيل حول مصير نحو ستين الفا من هؤلاء الذين تسللوا بطريقة غير مشروعة الى الدولة العبرية, اغلبهم من السودان واريتريا، ودخلوا خلسة من الحدود المصرية في سيناء.

وتظاهر نحو ألف اسرائيلي مساء الأربعاء في جنوب تل ابيب ضد المهاجرين ورددوا شعارات عنصرية ومعادية للأجانب منها "السودانيون في السودان" ونددوا باليساريين الاسرائيليين الذين يدافعون عن المهاجرين.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس ان بعض المتظاهرين هاجموا ونهبوا متاجر يملكها أفارقة ورشقوا بالحجارة عددا من السيارات كان على متنها مهاجرون أفارقة.

وطلبت الشرطة الاسرائيلية الخميس تمديد توقيف 16 من أصل عشرين شخصا اعتقلوا مساء الاربعاء بينهم اربعة قاصرين.

وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باعمال العنف هذه, معتبرا ان "لا مكان لها" في اسرائيل، ووعد في الوقت ذاته بترحيل المهاجرين غير الشرعيين "قريبا".

وقال نتانياهو في تل ابيب "أريد ان اقول بوضوح انه لا مكان للافعال والتصريحات التي شهدناها امس".

ومع تنديده بالعنف في تل ابيب، اكد نتانياهو ان "مشكلة +المتسللين+ يجب ان تحل وسنحلها".

وفي محاولة للقضاء على مشكلة المهاجرين غير الشرعيين، سرعت الحكومة الإسرائيلية بناء سياج بطول 250 كلم على حدودها مع مصر التي يسهل اختراقها لانها في وسط صحراء سيناء. واكد نتانياهو "سننهي بناء السور في غضون بضعة اشهر وسنبدا قريبا طرد المهاجرين الى بلدانهم".

وتشير ارقام الداخلية الاسرائيلية الى ان 62 الف مهاجر غير شرعي دخلوا اسرائيل منذ 2006 قادمين خصوصا من السودان وجنوب السودان واريتريا.

وفي تعليق على موجة العنف ضد المهاجرين في اسرائيل, قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان الكراهية ضد الاجانب "تتناقض مع تعاليم اليهودية" وان العنف "ليس الحل" للمشاكل التي يعاني منها سكان المناطق الجنوبية في تل ابيب.

وقل عدد المهاجرين الافارقة في سوق حي هاتيكفا في تل ابيب الخميس بعد احداث مساء الاربعاء.

وقال أ. صاحب متجر صغير للملابس بارتياح "هذا الصباح عدد السود اقل بنسبة 70%".

واوضح الاسرائيلي البالغ 24 عاما ورفض الكشف عن اسمه ان تدفق الافارقة يولد شعورا بعدم الامان لدى السكان الاكثر تقدما في العمر في جنوب تل ابيب. وقال "جدتي غادرت الحي بعد ان تسلل افريقي الى منزلها. حتى انا اشعر بالخوف".

وقالت اسرائيلية تبتاع الطماطم في متجر مجاور "الحل الوحيد هو في إعادتهم الى ديارهم". وتابعت "نخشى الخروج من منازلنا. فالوضع يدفع بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين الى فعل الفظائع".

فبعد موجة من الجرائم التي شارك فيها مهاجرون انطلق جدل حاد حول عدد المهاجرين الأفارقة في اسرائيل.

من جهته اعلن وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشائي الخميس انه ينبغي وضع كل المهاجرين الافارقة غير الشرعيين "وراء القضبان".

وقال يشائي زعيم حزب شاس الديني للاذاعة العسكرية "يجب ان نضع هؤلاء غير الشرعيين وراء القضبان في مراكز اعتقال واحتجاز وبعدها ارسالهم الى بلادهم لانهم ياتون لاخذ عمل الاسرائيليين".

وأضاف "يجب حماية الطابع اليهودي لدولة اسرائيل".

وبحسب يشائي، فانه في حال لم تتصرف الحكومة فان المهاجرين غير الشرعيين "سيصبحون نصف مليون او حتى مليونا ولن نقبل بخسارة بلدنا".

وقالت ميري ريغيف العضو في الكنيست عن حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والتي شاركت في التظاهرة ان المهاجرين الشرعيين هم "كالسرطان الذي يتفشى".

اما رئيس بلدية تل ابيب رون حولدائي فاشار في حديث للاذاعة الاسرائيلية العامة الى انه في حال "سمحت الحكومة الاسرائيلية للمهاجرين غير الشرعيين بالاستقرار في تل ابيب فيجب علينا تمكينهم من العيش من خلال السماح لهم بالعمل".

من جهته قال ياريف اوبنهايمر وهو مسؤول في حركة السلام الان الاسرائيلية اليسارية المعارضة انه طلب من المدعي العام ملاحقة نائبي الكنيست دانون وريغيف بتهم "التحريض على الكراهية العرقية".

وشارك مئات الاشخاص في تجمعين ضد العنصرية في تل ابيب والقدس قرب مقر اقامة رئيس الوزراء. وكتب على اللافتات في هذين التجمعين "العنصرية سرطان" و"كلنا لاجئون".

25-05-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أفاد موقع اندلس برس الإسباني، أن وزير الداخلية المغربي، امحند العنصر، سيحل يوم الاثنين 28 ماي بمدينة الجزيرة الخضراء، حنوبي إسبانيا، لافتتاح مركز مشترك للتعاون بين أجهزة الشرطة بين المغرب وإسبانيا.

وقبل افتتاح هذا المركز الذي تم تشييده داخل ميناء الجزيرة الخضراء، سيقوم العنصر بمعية نظيره الإسباني خورخي فيرنانديث دياث بتدشين مخفر مشترك للشرطة المغربية والإسبانية صباح الاثنين بميناء طنجة.

وكان العنصر قد أكد مؤخرا خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإسباني خورخي فيرنانديث دياث: "لقد اتفقنا على إحداث مركزين مشتركين للتعاون بين أجهزة الشرطة في كل من طنجة والجزيرة الخضراء"، موضحا أن الجوانب التقنية المتعلقة بسير عمل هذين المركزين ستتم دراستها من طرف مجموعة العمل التي تشكلت لهذا الغرض.

وأشار إلى أن التعاون بين الرباط ومريد "يتجاوز العلاقات التقليدية التي تربط بين الدولتين"، معتبرا أن افتتاح هذين المركزين يترجم "التفاهم الكامل والثقة التامة" بين المملكتين.

ومن جهة أخرى، أوضح وزير الداخلية أن كافة الجوانب التي تهدد أمن البلدين والمنطقة برمتها، لاسيما القضايا المرتبطة بالهجرة السرية والاتجار في المخدرات والإرهاب، كانت في صلب مباحثاته مع الطرف الإسباني، مضيفا أن فرق العمل التقنية عهد لها تعميق دراسة هذه القضايا.

25-05-2012

المصدر/ موقع اندلس برس

يقول احد المارة في حديقة العاب أطفال طغت عليها الأعشاب البرية امام بوابة كنيسة بنتليمون في اثينا "انهم اغلقوا الحديقة لان الاجانب، المسلمون, كانوا ياتون الى هنا"، مشيرا الى ناشطي حزب النازيين الجدد اليونانيين.

وأقيمت أسلاك أمام مدخل حديقة الالعاب المهجورة في حين يلهو اطفال بكرة قدم في الباحة التي غطتها كتابات قومية ويلعب مسنون طاولة النرد, اما الاجانب فقد هجروا المكان.

وفي هذا الحي الذي تطغي احيانا الشعارات النازية على جدرانه على غرار مناطق اخرى فقيرة من اثينا يتكدس فيها المهاجرون بدون هوية والذين ينتظرون العبور الى اوروبا, يفرض "مسلحون" تابعون لحزب "خريسي افغي" (الفجر الذهبي) سلطتهم.

وتنتظر ثيميس سكورديلي المرشحة الى الانتخابات التشريعية محاكمتها بتهمة المشاركة في اعتداء بالسلاح الابيض على ثلاثة مهاجرين افغان في سبتمبر 2011. لكن المحاكمة أرجئت للمرة السادسة استجابة لطلب الدفاع.

وعشية انتخابات السادس من ماي التي شهدت دخول الفجر الذهبي الى مجلس النواب 6,9% من الأصوات حيث بات له 21 نائبا, حذر زعيم الحزب من ان "ساعة الخوف دقت".

 

لكن ومنذ ذلك الحين، ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 17 حزيران/يونيو يبدو عناصر الحزب منضبطين في هذا الحي من اثينا بعد ان كانوا يعيثون فيه فسادا.

وقال المهاجر النيجيري مصطفى (28 سنة) وهو يدفع عربته المحملة بالحديد ليبيعها بسعر بخس ان "الأشخاص الذين كانوا يشتموننا ويصرخون في وجوهنا: عودوا الى بلادكم! لم يظهروا كثيرا خلال الايام الاخيرة، لقد هدات الأجواء قليلا".

واكد يونس محمدي ممثل الجمعية اليونانية للدفاع عن اللاجئين ذلك "منذ شهرين انخفض عدد الاعتداءات، انهم يهاجموننا ديمقراطيا الان, منذ الانتخابات يحاول حزب +خريسي افغي"+ الظهور بشكل افضل".

لكن في باتراس الميناء اليوناني الرئيسي الذي تبحر منه البواخر الى ايطاليا وحيث يحاول العديد من المهاجرين العالقين في اليونان الرحيل, وقعت الثلاثاء مواجهات بين حوالى 300 من عناصر حزب النازيين الجدد, المقنعين والذين كانوا يحملون قضبان حديدية وعبوات متفجرة يدوية الصنع وبين الشرطة خلال تظاهرة ضد المهاجرين.

وقال محمدي "ليس هناك 7% من الفاشيين في اليونان، ان السادس من ماي شهد اقتراعا ضد التقشف لكن بفضل التغطية الإعلامية بدا اليوانيون يدركون ما هي حقيقة ايديولوجيا خريسي افغي الذي لن يحقق نفس النجاح في حزيران/يونيو".

غير ان موضوع الهجرة في بلد تخنقه إجراءات التقشف منذ عامين, بات ينافس الاقتصاد خلال الحملة الانتخابية في نيسان/ابريل.

وقد سجلت اليونان التي تعتبر إحدى بوابات العبور الى الاتحاد الاوروبي، أكثر من 55 الف عملية توقيف مهاجرين خلال 2011 في المناطق المجاورة لتركيا حسب شرطة فرونتكس و12 الفا منذ بداية 2012.

وتتوقع مصادر رسمية يونانية ان يكون عدد المهاجرين غير الشرعيين بلغ بين 784 الفا و970 الفا بينما تفيد اخر ارقام الشرطة ان عدد المهاجرين القانونيين بلغ 470 خلال 2010.

واعتبرت كيتي كيهايوليو مسؤولة الإعلام في المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة ان اقتحام خريسي افغي الساحة الديمقراطية شكل "صدمة في البلاد".

واضافت ان "الظاهرة لم تحدث بين ليلة وضحاها بل ان الازمة الاقتصادية وتواجد المهاجرين غير الشرعيين وعدم التكفل بهم وغياب مراكز الاستقبال كلها عوامل تسببت في احباط كبير وهيأت المناخ" لكراهية الاجانب.

من جانبه قال نيكيتاس كاناكيس رئيس فرع منظمة اطباء العالم اليونانية ان "الخطر محدق والوضع يتفاقم: ان عناصر خريسي افغي أصبحوا يشعرون انهم يزدادون قوة وإنهم يكسبون مزيدا من تاييد السكان".

وفي مستوصف في وسط اثينا اكتظت ممراته بالمهاجرين واليونانيين الباحثين عن أدوية اضاف "انهم يعدون اليونانيين بتحسن على الصعيد الاجتماعي ويريدون فرض اجندة الخوف وكل الاحزاب تقريبا تواكبهم في لعبتهم".

وأشار الى عدد مستمر من عمليات التعدي وعن "الخوف" الذي يتملك هؤلاء الأجانب العزل وموظفيه الذين يتعرضون إلى "التهديد" و"الترهيب" حتى في مقرات المنظمة.

وروى الدكتور اسباسيا ميخلاكيس ان "باكستانيا وصل امس وراسه متورم وعينه منتفخة بعد ان تعرض للضرب الاسبوع الماضي في الشارع، لكنه لم يات لتلقي العلاج لانه كان خائفا".

وعلى غرار العديد من الأجانب اصبح كمال الجزائري الأربعيني لا يتجرا على الخروج ليلا ويقول "ان الخروج خطير جدا"، وروى الرجل النحيل الذي يعاني من السكري انه تعرض إلى الضرب مرتين على يد "رجال يرتدون الأسود" وعلى يد الشرطة.

واعرب ايراني لجا الى مقر المنظمة الطبية عن خوفه قائلا "اذا فاز النازيون مرة اخرى, فاننا سنموت".

25-05-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أصدرت مؤسسة الملك بادوان، والمنظمة البريطانية "مجموعة سياسة الهجرة" بالتعاون مع مركز الدراسات والتوثيق الدولي ببرشلونة، يوم شهر ماي 2012 استطلاع رأي شمل 7000 مهاجر، جلهم ولد خارج الاتحاد الأوروبي ومقيم لمجة طويلة في 15 مدينة تنتمي إلى سبع دول أوروبية هي ألمانيا وبلجيكا وفرنسا والمجر وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا.

وتناول التقرير الذي الذي حمل عنوان بـ كيف يعيش المهاجرون تجربة الاندماج في المجتمع الأوروبي؟ استطلاع آراء المهاجرين حول ستة نقاط أساسية هي على التوالي: الشغل واللغة والمشاركة السياسية والتجمع العائلي والإقامة الدائمة أو لمدة طويلة، إضافة إلى المواطنة.

سنحاول في هذا المقال تناول أهم مضامين هذا الاستطلاع فيما يتعلق بمحور الشغل، على أساس التطرق لباقي المحاور بشكل تدريجي في مقالات أخرى.

تتمثل الخلاصات الأساسية للاستطلاع على مستوى سوق الشغل، في كون المهاجرين الحاصلين على تكوين عال ينجحون في فرض مؤهلاتهم التي اكتسبوها خارج أوروبا في سوق الشغل إذا طلب منهم ذلك، في حين يرغب أغلب المهاجرين في تكوين أكثر، كما يواجه هؤلاء صعوبات أكثر مقارنة مع مواطني دول الإقامة في الحصول على تكوين او عمل، ويرى بين 25 و33% من المستطلعة آراؤهم أن تأهيلهم يفوق العمل الذي يقومون به.

يشتغل أزيد من نصف المهاجرين المستطلعة آراؤهم في القطاع الخاص، أما العمل في الوظائف العمومية بالنسبة للمهاجرين فنجده مرتفع في المدن الفرنسية والبلجيكية (باريس 22% وأنفرس 23% من المستطلعة آراؤهم)، مقارنة مع باقي الدول كإيطاليا مثلا، التي يتجاوز عدد المهاجرين الموظفين في القطاع العام في مدينة مثل ميلانو 2%. بينما يشتغل ربع المهاجرين في نابولي وميلان ممن شملهم الاستطلاع في الأعمال المنزلية.

في البرتغال بلغت نسبة المهاجرين الذين واجهتهم صعوبات في إيجاد عمل 83% في مدينة فارو و79% في العاصمة لشبونة، وتأرجحت هذه النسبة في مدن أوروبية أخرى كباريس وبروكسيل وميلان بين 60 و70% من المستجوبين، في حين سجلت مدينة برلين أضعف نسبة ب 36%.

ويعتبر التمييز ومشكل اللغة وعدم الاعتراف بالكفاءات المحصل عليها أهم العراقيل التي تواجه المهاجرين في البحث عن العمل.

كما ابرز الاستطلاع أن التقرير أن واحد من كل أربعة مهاجرين ممن تمكنوا من الحصول على شغل في إحدى الدول السبع، يعمل في وظيفة أقل من تأهيله العلمي، في حين يري حوالي نصف المهاجرين الحاصلين على شغل واثنان من كل ثلاثة عاطلين أنه من الضروري اتباع تكوين مهني.

محمد الصيباري

24-05-2012

emplio

أبرز الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني الدور الكبير الذي ينتظر أن يضطلع به مغاربة العالم في بناء المغرب الجديد على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد الشوباني٬ خلال ندوة نظمت ببريشيا (شمال إيطاليا) حول "دور الجمعيات والمواطنة النشطة"٬ على إرادة الحكومة في تنفيذ كل الآليات القانونية والتشريعية التي من شأنها أنى تمكن مغاربة العالم من الاضطلاع الكامل بالدور الذي أقره الدستور لهم٬ وذلك في إطار مقاربة تشاركية تستند على الحوار والتشاور.

وقال الوزير٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن هذه الندوة٬ التي نظمت نهاية الأسبوع الماضي من طرف "منتدى المغاربة من أجل الاندماج في إيطاليا"٬ كشفت عن الإرادة التي تحدو المغاربة المقيمين بإيطاليا للمشاركة الفاعلة في مسلسل التنمية السوسيو اقتصادية الذي انخرط فيه المغرب.

وأكد أن جهدا في مواكبة وتأطير وتأهيل الجالية المغربية٬ ولا سيما على المستوى القانوني٬سيتم بذله بهدف تمكين الجالية المغربية في الخارج من أن تصير قوة اقتراحية حقيقية معلنا في هذا الصدد٬ أنه سيتم تنظيم سلسلة من اللقاءات تجمع

الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني٬ ذلك لإثارة النقاش٬ في إطار تكاملي٬ بشأن القضايا المرتبطة بالهجرة والجالية المغربية بالخارج. ومن جهة أخرى٬ لفت الوزير انتباه المشاركين في الندوة إلى التطور الملحوظ الذي شهده المغرب منذ الخطاب التاريخي لجلالة الملك محمد السادس في التاسع من مارس 2011 والمكتسبات التي تم تحقيقها منذ ذلك الحين على درب تعزيز الديمقراطية.

وأشار٬ في هذا الصدد٬ إلى إقرار الدستور الجديد٬ الذي منح صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان٬ وإجراء الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها وتعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي جاء في الصدارة خلال الاقتراع وتشكيل الحكومة الجديدة.

وفي معرض حديثه عن المجتمع المدني الذي أناط به الدستور الجديد دور الشريك الأساسي٬ أبرز الشوباني المكانة التي بات يحظى بها المواطنون في المجال التشريعي وفي تدبير الشأن المحلي.

وقد شاركت شخصيات بارزة مغربية وإيطالية في هذه الندوة٬ التي نظمها "منتدى مغاربة العالم من أجل الاندماج في إيطاليا"٬ الذي يعد جمعية سوسيو ثقافية تأسست العام 2007 من طرف العديد من الفاعلين الجمعويين في ست جهات بإيطاليا.

وكانت هذه الندوة مسبوقة بعقد لقاء مفتوح مع ممثلي العديد من الجمعيات ومن أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا الذين أثاروا نقاشا بناء ومسؤولا مع الوزير حول العديد من المواضيع التي تهم الجالية المغربية.

ومكن هذا النقاش من طرح القضايا المرتبطة٬ على الخصوص٬ بالتأíµثير السلبي للأزمة الاقتصادية على العمال الأجانب بإيطاليا والتطورات الأخيرة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية والإشكاليات المتعلقة بتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية .

كما سبق الشوباني٬ الذي حل الأربعاء الماضي بروما٬ أن أجرى ٬يوم الخميس الماضي ٬ محادثات مكثفة مع العديد من المسؤولين الإيطاليين تمحورت حول الخطوات التي قطعها المغرب على درب تعزيز الديمقراطية وحول ملف الصحراء المغربية والقضايا التي تهم الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا والتعاون الثنائي.

وعقد الوزير ٬ على الخصوص٬ لقاءات مع كل من الوزير الإيطالي المكلف بالعلاقات مع البرلمان السيد بييرو غياردا ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي السيد سطيفانو سطيفاني ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ السيد بيترو مارسيناو ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والهجرة بمجلس الشيوخ السيد لومبيرطو ديني.

وقام السيد الشوباني أيضا بتنشيط ندوة٬ يوم الجمعة الماضي بجامعة (لا سابينزا)٬ حول موضوع "المغرب في منعطف التحول الديمقراطي: ثنائية الاستقرار والتغيير".

كما عقد الوزير٬ الذي أنهى زيارته لإيطاليا أمس الاثنين٬ لقاء مع رئيس المجلس الوطني للاقتصاد والشغل السيد أنطونيو مازانو والمبعوث الخاص لوزير الشؤون الخارجية لمنطقة البحر الابيش المتوسط والشرق الأوسط السيد موريزيو ماساري.

22-05-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء


سقوط نظام القذافي في ليبيا يبدو أنه لم يكن بالنسبة إلى جميع الليبيين أو على الأقل بالنسبة إلى مغاربة المقيمين بهذه الجمهورية، وبدأت أصوات بعض المغاربة ترتفع مشتكية من تدهور أوضاعهم في ليبيا ما بعد الثورة. في هذا المقال تعرض صحيفة أخبار اليوم المغربية شهادات لمعاناة بعض مغاربة ليبيا... المقال

24-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

عبر أنحاء منطقة واشنطن الأسبوع الماضي، وصل عمال شباب قادمون من أوروبا في أفواج، لشغل وظائف بحمامات سباحة. وقام الشباب، الذين يحملون حقائب ظهر، بملء استمارات وأخذوا معدات أمان وتبادلوا الحديث بالعديد من اللغات، وهم يتوقون لخوض تجربة العمل الصيفي والتعرف على أصدقاء جدد واكتساب مهارات والتعرف على ثقافة جديدة.

«الآن، يمكنني مقابلة العديد من الأفراد ومشاهدة أميركا»، هكذا انسابت كلمات أنزهالا سكيربينا، 21 عاما، طالبة من أوكرانيا تكبدت أسرتها مبلغا قيمته 3000 دولار كي يتسنى لها السفر إلى هنا والتسجيل ببرنامج العمل والسفر برعاية الولايات المتحدة. قالت وعلى وجهها ابتسامة: «يقول والدي إنها ستكون خبرة مفيدة جدا».

تبذل إدارة أوباما جهودا واسعة النطاق من أجل التحقق من أن سكيربينا ونحو 100 ألف طالب أجنبي آخرين لا يشعرون بأي نوع من الضيق أو الإحباط. ففي الصيف الماضي، عصفت بالبرنامج الشهير، الذي كان يهدف إلى خلق فرص عمل جيدة وتعزيز التعاون بالخارج، فضيحة عندما شن طلاب يعملون بمستودع حلويات في بنسلفانيا احتجاجا، شاكين من العزلة والعمل الشاق.

وفي 11 مايو (أيار) الحالي، سنت وزارة الخارجية قوانين تحظر عمل الطلاب الأجانب بوظائف يمكن أن تلحق بهم الضرر، وقصرت عملهم على وظائف موسمية خفيفة التي ليس من المحتمل أن تتسبب في تشريد العمال الأميركيين، كما ألزمت بفرض رقابة أكثر صرامة على الظروف التي يعملون فيها.

غير أن القوانين الجديدة لا تتطرق لقضية جوهرية يطرحها خبراء الهجرة والعمل عن عدة قطاعات من السوق. فاليوم، يوجد أكثر من 50 مليون عاطل أميركي في سن العمل التقليدية، في الوقت الذي يزداد فيه عدد الوظائف المحلية التي يؤديها عمال أجانب؛ بدءا من موظفي استقبال بالفنادق مرورا بممرضات وانتهاء بمتخصصي كومبيوتر.

أما عن الأميركيين في سن الكلية، فهناك نسبة بطالة عالية بين هؤلاء المنتمين لأسر فقيرة، وثمة منافسة محتدمة بين الطلاب من الطبقة المتوسطة على كتابة سير ذاتية تظهر جدارتهم. ومن ثم، يتساءل المعارضون عن سبب نقص عدد الأميركيين الشباب الذين يشغلون وظائف بسيطة في فصل الصيف؟

وقال دوغلاس وينكلر، الذي تدير شركته «هياتسفيل» 225 حمام سباحة في مجمعات سكنية وفنادق: «لم يعد المجد هنا. كثير من الأميركيين الشباب لا يرغبون في أن يعملوا عمال إنقاذ بحمامات السباحة». وعندما أنشأ والد وينكر هذه الشركة في خمسينات القرن العشرين، كان جميع عاملي الإنقاذ من صغار السن. والآن، يتمثل ثلث طاقم العمل الموسمي لدى وينكلر والبالغ عدده 650 عاملا بحمامات السباحة في طلاب أجانب، معظمهم من أوروبا الشرقية. وأضاف وينكلر: «الطلاب الأجانب ممتنون بالفعل لوجودهم هنا وشغلهم وظيفة، بينما يمتلأ جدول عمل الطلاب الأميركيين بأنشطة ومتطلبات أخرى الآن. آمل فعلا أن لا نضطر للاعتماد بدرجة كبيرة على العمالة الأجنبية، لكن الواقع الفعلي يشير إلى أنه ليس أمامنا أي خيار آخر».

وفي حمامات السباحة «هاي سييرا بولز» الأكبر مساحة في مقاطعة أرلنغتون، قام المديرون بالتعاقد مع نحو 600 أميركي و900 طالب أجنبي للعمل خلال فصل الصيف. ويكمن أحد الأسباب وراء تلك الأعداد غير المتوازنة، على حد قولهم، في الأعوام الأكاديمية وبرامج الرياضات التي تمتد لفترة طويلة في الولايات المتحدة، بحيث تقتطع فترة كبيرة من فصل الصيف، مما يجعل الشركة تسارع بجلب عمال لملء الورديات.

وقاه راداك كاكزور، وهو مدير بشركة «هاي سييرا» من بولندا: «يتعين علينا تشغيل حمامات السباحة من يوم الذكرى إلى يوم عيد العمال، ولا يستطيع الأميركيون الالتزام بالعمل طوال الموسم. تتطلب منا عملية الاستعانة بعاملين أجانب جهدا مضنيا بدلا منهم. يتحتم علينا أن نعثر لهم على مساكن وأن نتأكد من أنهم يتحدثون الإنجليزية بطلاقة ولديهم مهارات السباحة. لو كان بإمكاننا جعل طاقم عملنا بأكمله من الأميركيين، لفعلنا».

يحدو بعض خبراء الهجرة والشركات التي تقوم باستئجار عاملين محليين للعمل بحمامات السباحة شكوك بشأن تلك المزاعم. فهم يقولون إن الربح هو الأمر المهم وإن تكلفة التعاقد مع الطلاب الأجانب أرخص لأن أصحاب العمل يحصلون على تنزيل ضريبي ولا يكونون ملزمين بدفع تأمين اجتماعي أو مساعدات «ميديكيد». ويتم تعيين غالبية الأجانب في معارض توظيف في دولهم الأصلية: يقدم لهم متعهدو توريد العمال حزمة من الشروط والأجور التي تبدأ من 7.25 دولار في الساعة حدا أدنى. ولا يمكنهم التفاوض، بحسب وينكلر.

وقال ستيفن كاماروتا من مركز دراسات الهجرة، وهو عبارة عن شركة أبحاث سياسية مقرها واشنطن: «من سن 18 إلى 65 عاما، كان هناك تراجع هائل في عدد العاملين من السكان الأصليين. لا أحد ينكر ذلك، ولكن ما ينكره الناس هو أسباب ذلك». وقال إن بعض متعهدي توريد العمال يحصلون على عقود مع شركات أميركية عن طريق الوعد بتحقيق مدخرات وبأن الزائرين الذين يعتمدون على أصحاب العمل في الحصول على تأشيرات وسكن سيقل احتمال اعتراضهم على الانتهاكات.

ومن بين آلاف الطلاب الأجانب الذين يفدون إلى منطقة واشنطن كل صيف، كان هناك عدد محدود من الشكاوى. وقال مسؤولون بشركة حمامات السباحة إن الوظيفة مرضية وتضفي على نفسها طابعا اجتماعيا من خلال التوافق مع المهمة الثقافية لوزارة الخارجية. ويعود بعض موظفي الإنقاذ بحمامات السباحة للعمل مرة ثانية أو ثالثة في فصل الصيف، ويقولون إن فرصة الاندماج مع الأميركيين تعتبر بمثابة حافز لهم مثلها مثل الدخل.

بدأ روبرت ستاموجكوفسكي، 24 عاما، طالب من مقدونيا، موسمه الرابع مع «هاي سييرا». في بلده الأم، يدرس من أجل العمل بوظيفة في مجال تأمين المعلومات، وقال إن إقامته المؤقتة في الولايات المتحدة جعلته أكثر حنكة وقدرة على التواصل.

تعهدت شركة إدارة حمامات سباحة تملكها أسرة، وهي شركة «كريستال أكواتيكس»، الكائنة في تشانتيلي، بالتعاقد مع أميركيين فقط. وقال مسؤولو الشركة إنهم أحيانا ما يواجهون أسعارا أقل من قبل شركات تقوم بالتعاقد مع طلاب أجانب، لكنهم يفضلون الأميركيين بوصفها مسألة مبدأ.

وقالت كاسي فورد، رئيسة شركة «كريستال»: «أعلم أنها سوق عالمية الآن، لكن يجب أن تكون لدى أبنائنا القدرة على المنافسة على أرض ممهدة. العاملون الأجانب لا يخضعون للقوانين نفسها. إذا قمت بإدخال ثمانية أفراد إلى شقة بها سرير واحد، يمكنك أن توفر مبلغا كبيرا. يجب أن لا تكافأ الشركات على جلبها عمالة أجنبية، في الوقت الذي يوجد فيه عمال محليون يرغبون في العمل». وإضافة إلى معالجة أشكال المخالفات مثل الإسكان باهظ الثمن وظروف العمل السيئة للطلاب الأجانب، تقدم القوانين الجديدة إجراءات وقائية للعمال الأميركيين البالغين، بحيث لا تتم الاستعاضة عنهم بطلاب أجانب بأجر أقل. ويعتبر هذا سببا ثانيا وراء منع دخول الزائرين إلى المستودعات أو المصانع أو أية شركة يضرب فيها عمال أميركيون عن العمل.

وقالت جنيفر روزنباوم، محامية باتحاد العاملين الضيوف الوطني، وهي مؤسسة غير ربحية، في نيو أورليانز: «القوانين الجديدة تضيف بعض الإجراءات الوقائية الواضحة لكل من العمال الأميركيين والعمال الضيوف المؤقتين. تلك أمور تدخل في إطار المجاملة. الطلاب بحاجة لأن يشغلوا وظائف موسمية تشتمل على مكون ثقافي قوي، وأن لا يعملوا بوظائف دائمة يمكن أن يؤديها الأميركيون. وهذا من شأنه بكل تأكيد أن يوفر مزيدا من الوظائف للأميركيين».

وقال مديرو منطقة حمامات السباحة إنهم ليس لديهم أي اعتراض على القوانين الجديدة، باستثناء مواطن الخلل الأولية في الجدولة، وذلك نظرا لأن وظائفهم ليست مرهقة، فضلا عن أنها تتيح التواصل الثقافي.

يذكر أن السواد الأعظم من الطلاب الأجانب في منطقة واشنطن يعملون بمنشآت ترفيهية أو سياحية؛ ومعظم الوظائف غير المألوفة، مثل تعليب الأسماك ومعارض السفر، تتركز في أجزاء أخرى من البلاد.

24-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


كشفت دراسة استطلاعية أنجزتها مؤسسة غالوب الأمريكية للبحوث الإحصائية ونشرت نتائجها يوم أمس الأربعاء، أن المهاجرين في 15 دولة أوروبية أكدت أنهم يعيشون ظروفا سيئة، مقارنة مع الساكنة الأصلية، كما أظهرت نتائج الدراسة أن تقييم مستوى الحياة لا يتحسن مع السنوات التي يمضوها بعيدا عن ديارهم... تفاصيل الخبر

24-05-2012

المصدر/ جريدة التجديد

انتقدت منظمة العفو الدولية فرنسا على سياستها حيال المهاجرين وطالبي اللجوء والغجر، وذلك في تقريرها السنوي للعام 2012 الذي نشر يوم الخميس 24 ماي 2012 معربة عن الأمل في أن يحترم الرئيس فرنسوا هولاند تعهداته حيال هذه المواضيع.

وقالت رئيسة منظمة العفو الدولية في فرنسا جنفييف غاريغو خلال مؤتمر صحافي "اليوم، ننتظر من فرنسوا هولاند ان يحترم تعهداته". وأضافت "نحن بالتالي متفائلون ولكن العراقيل ما زالت مستمرة، فنحن سنكون هنا للتنديد بها".

وكانت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها قد أرسلت الى المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية عشر توصيات ومنها إنهاء عمليات طرد الغجر بالقوة.

وقبل انتخابه رئيسا، رد هولاند على رسالة منظمة العفو الدولية شارحا مواقفه من هذه المقترحات.

واعتبرت المنظمة في الشق المتعلق بفرنسا في بيانها بان "العجر ما زالوا يتعرضون للتمييز" في فرنسا مشيرة إلى ان "مخيمات وملاجئ للغجر قد فككت هذا العام أيضا خلال عمليات تشبه عمليات الطرد بالقوة".

وندد البيان أيضا ب"الإجراءات التشريعية الجديدة التي تقيد حقوق طالبي اللجوء والمهاجرين" مشيرة إلى "القانون الذي رفع من 32 إلى 45 يوما المدة القصوى لاعتقال مهاجرين غير شرعيين بانتظار نقلهم الى الحدود".

للاطلاع على التقرير باللغة الفرنسية اضغط هنا

24-05-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

أعربت منظمات غير حكومية كطلانية٬ منضوية تحت شبكة "المواطنة والهجرة"٬ اليوم الأربعاء٬ عن رفضها القاطع لقرار مدريد حرمان الأجانب في وضعية غير قانونية من العلاجات الطبية.

وكانت الحكومة الإسبانية قد صادقت الأسبوع الماضي٬ على مرسوم - قانون يحرم المهاجرين غير الحاصلين على وثائق إقامة من التغطية الصحية المجانية٬ على غرار المهاجرين الشرعيين.

وأبرزت هذه المنظمات في بيان يحمل أيضا توقيع العديد من البلديات والهيئات النقابية والمهنية في هذه الجهة التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال شرق أسبانيا٬ أن مرسوم الحكومة المركزية "ينتهك الحقوق الأساسية للمهاجرين الموجودين في وضعية غير قانونية٬ الذين أضحوا مهاجرين سريين جراء الأزمة الاقتصادية".

وقال الموقعون على هذا البيان٬ الذي وزع ببرشلونة٬ "نعتبر أن البرامج الصحية لن تحقق نجاحا إذا كان جزء مهم من المجتمع محروما من الولوج إلى الخدمات الصحية"٬ مشيدين بقرار الحكومة الكطلونية وضع "آلية إدارية" لتمكين المهاجرين غير الشرعيين من الاستفادة من العلاجات الطبية المجانية.

ودعا الموقعون السلطات المحلية إلى استئناف هذا القانون أمام المحكمة الدستورية في مدريد.

وصرح مستشار الصحة بكطلانيا بوي رويز٬ مؤخرا٬ أن كطلانيا ملتزمة لحد الآن بتمكين المهاجرين غير المتوفرين على البطاقة الصحية من الاستفادة من العلاجات الطبية.

وقال المسؤول الكطلوني٬ في هذا السياق٬ "إننا بحاجة إلى إيجاد آلية إدارية بديلة للبطاقة الصحية ".

وأوضحت وسائل الإعلام الإسبانية أن أزيد من نصف مليون مهاجر بدون وثائق إقامة سيتم حرمانهم من البطاقة الصحية التي تمنح للمهاجرين القانونيين. وبرسم هذا المرسوم سيصبح ولوج هذه الفئة من المهاجرين إلى العلاجات ببلدان الاتحاد الأوربي الأخرى محصورا في الحالات الاستعجالية (حوادث السير والوضع وتطبيب الأطفال صغار السن).

كما أن على أسر المهاجرين المقيمين بشكل قانوني بإسبانيا والذين لم يتوصلوا بعد برخص إقامة أن تكتفي بالحد الأدنى من الخدمة.

24-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

في انتظار أن يؤسسوا ناديا يجمع مغاربة الإمارات، أقدم المهاجرون المغاربة في "الإمارات المتصالحة" أو ما أصبح يُعرف بالإمارات العربية المتحدة سنة 1971، على إحداث ناد افتراضي على الموقع الاجتماعي "فايس بوك" لِلَم شملهم والتواصل فيما بينهم، من أجل تذويب مشاكل وصعوبات الغربة التي يعيشونها بعيدا عن ذويهم وبلدهم الأم المغرب.

ويهدف المشرفون على "نادي مغاربة الإمارات العربية المتحدة" إلى تقوية جسور التواصل فيما بينهم ومحاولة تذويب المشاكل التي يعاني من مغاربة الإمارات، من خلال التلاحم فيما بينهم، وخلق قوة التضامن بين الجالية في هذه الدولة الخليجية، التي تضم المئات من المغاربة من طلبة وعمال وتجار وأطر في مختلف المؤسسات الكبرى في الإمارات، وكذا العديد من رجال ونساء الإعلام المغاربة في القنوات العربية المشتغلة بمدينة دبي للإعلام، بالإضافة إلى العشرات من الرياضيين والطلبة الذين يدرسون في الجامعات الدولية التي لها فروع في كل من دبي وأبو ظبي.

ويصبو مغاربة "نادي الإمارات" إلى تغيير بعض الصور النمطية الجاهزة التي مازال بعضها يعلق بذهن الإماراتيين عن المغاربة، والتي رسخها الإعلام المغربي وزاد في تعزيزها الإعلام الخليجي، خصوصا فيما يتعلق بصورة المرأة المغربية في الخليج.

في هذا السياق، تم تأسيس نادي نسائي أطلق عليه ""وريدة" والذي من أهدافه العمل على إظهار الكوادر المغربية النسائية التي تعمل بشتى المجالات بالإمارات. كما بدأ نادي "مغاربة الإمارات العربية المتحدة" بالعمل على سياسة دمج المهاجرين المغاربة بأوروبا من الجيل الثاني والثالث الذين بدأوا بهجرة ثانية لدول الخليج، والذين يتقلدون مراكز قوية داخل كبرى الشركات العالمية بدبي، وذلك من أجل أن يكونوا قوة اقتراحية وفعلية لدعم المغرب من خلال تسويق صورته الإيجابية لدى مختلف الفاعليين الاقتصاديين والسياسيين بدول الخليج بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص، هذا في الوقت الذي يعمل المشتركون في النادي على دعم أنشطة الطلبة المغاربة الذين زاد عددهم بشكل لافت في السنوات الأخيرة، ومحاولة تيسير اندماجهم داخل الوسط الخليجي، ليكونوا قادريين على إتمام دراستهم بشكل أفضل.

مغاربة الإمارات، من خلال هذا النادي الفيسبوكي الذي يضم أزيد من 1300 من المنتسبين له، ينشطون أيضا في تسويق صورة المغرب من خلال "ديبلوماسية الانشطة الاجتماعية والوطنية" لمختلف الهيئات الديبلوماسية بالإمارات، حيث يشارك المنتسبون للنادي المغربي في العديد من الفعاليات، كما هو الحال عند مشاركتهم كجالية مغربية في احتفالات اليوم الوطني الفرنسي، واليوم الوطني الأمريكي، واليوم الوطني البلجيكي، واليوم الوطني الهولندي، والعديد من الدول التي لها تمثيليات ديبلوماسية في الإمارات، وهو ما يساهم في تعميق الصورة العامة للمغرب لدى المشاركين في هذه الاحتفالات التي تحضى بمشاركة صناع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العدد من الدول.

وأكد أحد المشرفين على النادي في تصريح لـ"هسبريس" أن مغاربة الإمارات يفكرون بشكل جدي في تأسيس نادي فعلي بعدما تم أسيس هذا النادي على الموقع الاجتماعي "فايس بوك"، خصوصا أن عدد المغاربة بالإمارات في تزايد مستمر ويعد بالآلاف قرابة نصفهم من الشرطة المغربية التي تشتغل بالإمارات.

وتبقى مبادرة "نادي مغاربة الإمارات" أول جسر اجتماعي/انساني بين مغاربة هذا البلد الخليجي، في انتظار أن يتوسع نشاط الفكرة، ليشمل مناح أخرى لمغاربة الخليج، الذين بدأوا يفرضون أنفسهم في العديد من المجالات المهمة، خلال السنوات القليلة الماضية.

24-05-2012

المصدر/ موقع هيسبرس

تشهد الانتخابات التشريعية الفرنسية التي ستجري خلال الشهر المقبل مواجهة فريدة من نوعها تتمثل في التنافس بين زعيمة الجبهة الفرنسية ماري لوبين التي تتبنى خطابا عنصريا خاصة ضد العرب والمسلمين وترغب في طردهم من فرنسا وبين جان لوك ميلنشون زعيم جبهة اليسار الذي يعتبر العرب أساسيين لمستقبل هذا البلد الأوروبي.

وبعد شهر من الانتخابات الرئاسية التي أوصلت الاشتراكي فرانسوا هولند الى رئاسة البلاد وخروج نيكولا ساركوزي، ستجري انتخابات تشريعية الشهر المقبل لاختيار الحكومة التي ستنبثق عنها الأغلبية البرلمانية، وتشير استطلاعات الرأي الى تقدم الحزب الاشتراكي.

لكن الأنظار تتوجه الى منطقة 'با دو كالي' أقصى شمال فرنسا التي ستحتضن أبرز مواجهة برلمانية بين جان لوك ميلنشون ممثلا لجبهة اليسار ضد ماري لوبين ممثلة اليمين القومي المتشدد 'الجبهة الوطنية' وهي التي حصلت في الانتخابات الرئاسية خلال الجولة الأولى على 18' بينما حصل ميلنشون على قرابة 12'.

وتفيد استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات التشريعية أن الفوز سيكون من نصيب ماري لوبين في الجولة الأولى بقرابة 34' وفي المركز الثاني ميلنشون ب 28' في حين سيحصل ممثل الحزب الاشتراكي على 18' واليمين التقليدي المعتدل على 16'. وخلال الجولة الثانية سيحصل ميلنشون على 55' وماري لوبين على 45'.

وتبقى أهمية هذا الصراع الذي يتابعه الرأي العام الفرنسي باهتمام كبير في الخطاب السياسي لكل من ميلنشون وماري لوبين، وهما خطابان متعارضات جذريا. فماري لوبين ترفع شعار الحد من الهجرة وطرد مئات الآلاف من المهاجرين من فرنسا ولاسيما الذين يهددون الهوية الفرنسية مثل العرب والمسلمين. واعتمدت في حملتها الانتخابية الخاصة برئاسيات فرنسا على خطاب قوي ضد العرب متهمة إياهم بمحاولة فرض تقاليد إسلامية على المجتمع الفرنسي.

وفي المقابل، تعهد ميلنشون بالعمل من أجل حرمان ماري لوبين من الوصول الى البرلمان الفرنسي حتى لا تنشر 'إديولوجيتها المقيتة'، لهذا تعّمد الترشح في الدائرة نفسها التي تقدمت فيها ماري لوبين في 'با دو كالي'، ويؤكد أن عمل الديمقراطيين هو الحيلولة دون وصول الجبهة الفرنسية الى المؤسسات الديمقراطية للدولة الفرنسية.

وأحدث ميلنشون الذي ولد في مدينة طنجة شمال المغرب منعطفا تاريخيا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة عندما قال في تجمع انتخابي ضخم في مارسيليا 'لقد أبدع العرب في الطب والعلوم قبل حقبة الأنوار الأوروبية، وليس هناك مستقبل لفرنسا بدون العرب والأمازيغ، فبيننا وبين المغاربيين توجد وشائح الأخوة''.

24-05-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

أظهر استطلاع رأي شمل 7000 مهاجر من 15 مدينة في سبع دول أوروبية هي ألمانيا وبلجيكا وفرنسا والمجر وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، أن 3 من كل أربعة مهاجرين شملهم الاستطلاع هم مواطنون في المدن التي يعيشون بها او يرغبون في الحصول على حقوق المواطنة في هذه المدن، مبرزا ان المواطنة في دول الاستقبال.

وأبرز استطلاع الرأي الذي أنجزته كل من مؤسسة الملك بادوان، والمنظمة البريطانية "مجموعة سياسة الهجرة" بالتعاون مع مركز الدراسات والتوثيق الدولي ببرشلونة، أن الأسباب الرئيسية التي تمنع المهاجرين من طلب الحصول على الإقامة الدائمة أو الجنسية أو التجمع العائلي تتمثل في الصعوبات التي تعرفها الإجراءات المسطرية في فرنسا، والقيود المفروضة على ازدواجية الجنسية في ألمانيا بينما تواجه المهاجرين مشكلات أقل في طلب الحصول على الجنسية في الدول الحديثة للهجرة كإسبانيا.

وبحسب هذا الاستطلاع المعنون بـ كيف يعيش المهاجرون تجربة الاندماج في المجتمع الأوروبي؟ فإن ما بين 80 إلى 95% من المهاجرين المستجوبين هم مقيمون لمدة طويلة أو يرغبون في ذلك، وأغلب المهاجرين المؤقتين في دول الهجرة الحديثة، يريدون هم أيضا الإقامة لمدة طويلة، لأن ذلك يساعد على الاستقرار إيجاد العمل أفضل.

أما فيما يتعلق بمشاركة السياسة فقد أظهر استطلاع الرأي الذي تم إعداده في الفترة الممتدة من أكتوبر 2011 إلى يناير 2012، أن أغلب المهاجرين المستطلعة آراؤهم عبروا عن رغبتهم في المشاركة في الانتخابات بدول الإقامة، وتختلف درجة انخراطهم في الحياة السياسية من مدينة إلى أخرى وجلهم يرغبون في تعددية في السياسة.

كما تطرق استطلاع الرأي أيضا إلى سوق الشغل حيث خلص إلى ان المهاجرين الحاصلين على تكوين عال ينجحون في فرض مؤهلاتهم التي اكتسبوها خارج أوروبا في سوق الشغل، في حين يرغب أغلب المهاجرين في تكوين أكثر، كما يواجه هؤلاء صعوبات أكثر مقارنة مع مواطني دول الإقامة في الحصول على تكوين او عمل*.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

23-05-2012

للاطلاع على خلاصات التقرير(باللغة الفرنسية ) اضغط هنا

*سيتم التطرق إلى محاور هذا التقرير بشكل تفصيلي في مقالات أخرى

Rapport tof


"أنا حزينة جدا وأشعر بألم شديد. لقد تعرضت لضرب مبرح من طرف أربعة نسوة بمدينة كورك جنوب إيرلاندا. أنا فرنسية من أصل مغربي، انهال علي خمس نسوة بالضرب وهن يصرخن: عودي إلى بلدك..." تحكي ليلى زاهي الفرنسية من أصل مغربي وانتقلت للعيش في مدينة كورك بعد زواجها من رجل إيرلاندي... القصة الإخبارية

23-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

شهد قطاع التعليم العمومي اليوم في اسبانيا إضرابا عاما شمل كل المراحل الدراسية من ابتدائي حتى الجامعي احتجاجا على سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة المحافظة. وشارك الطلبة المغاربة المسجلين في الجامعات الإسبانية في هذا الإضراب، إذ يعتبرون الأكثر تضررا من الاقتطاعات.

وشهدت الجامعات والمؤسسات التعليمة اليوم الثلاثاء 22 التابعة للقطاع العام في إسبانيا إضرابا شاملا بجميع انحاء البلاد احتجاجا على سياسية التقشف التي مست قطاع التعليم.

وفي المساء خرجت الاطر التربوية واساتذة الجامعة والموظفون من مختلف المستويات التعليمية، وكذلك التلاميذ و طلاب الجامعة في مسيرات احتجاجية على إجراءات التقشف الحكومية القاسية التي قررت حكومة ماريانو راخوي اتخاذها في قطاع التعليم العام في مختلف المستويات.

وشارك العديد من أبناء المهاجرين المغاربة المتمدرسين في المؤسسات التعلمية العمومية بمختلف مستوياتها في للإضراب العام لقطاع التعليم اليوم، كما شارك الطلاب المغاربة في الجامعات الإسبانية في الإضراب والمسيرات .

وخلفت الإجراءات التقشفية المعلنة من حكومة راخوي تأثيرات سلبية كبيرة على الطلاب المغاربة، حيث تجبرهم الإجراءات انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل على مضاعفة رسوم التسجيل إلى 600 في المائة ، وهو ما ليس في طاقة معظم الطلاب المغاربة، الذين سيضطر أغلبهم إذا لم يجر تغيير تكلفة الرسوم إلى البحث عن جامعات اخرى في دول أوروبية ثانية. وكمثال، فالطالب الذي كان يؤدي رسوما تصل الى ألاف يورو خلال الموسم الدراسي الجاري قد يؤدي الموسم المقبل ستة آلاف يورو.

وكانت هيئات طلابية مغربية قد طالبت الحكومة المغربية بالتدخل لدى نظيرتها الإسبانية من أجل حل معضلة الرسوم الجامعية ،وقال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران في زيارته الاخيرة إلى إسبانيا إنه أثار قضية الطلاب المغاربة في الجامعات الإسبانية مع ماريانو راخوي ، لكنه لم يكشف نوعية الجواب الذي تلقاه منه.

وطالبت النقابات الرئيسية في إسبانيا العاملين في قطاع التعليم العام بالمشاركة في الاضراب للاحتجاح على خفض ميزانية التعليم بنسبة 21% خلال عام 2012.

ومن المتوقع ان تؤثرهذه الاضرابات، التي دعمتها بعض جمعيات الآباء ونقابة الطلاب، على حوالي 7.5 مليون طالب في المدارس الحكومية.

ما تظاهر أولياء طلبة المغاربة في الجامعات الإسبانية في مدينة طنجة وكذلك أولياء التلاميذ المغاربة في المدارس الإسبانية في المغرب وخاصة في المدينة المذكورة.

23-05-2012

المصدر/ عن موقع ألف بوست

في خطوة بعثت الكثير من الأمل في الأوساط الطلابية بفرنسا، أعربت يوم الثلاثاء 22 ماي 2012، وزيرة التعليم العالي والبحث في حكومة فرانسوا هولاند الجديدة جونافييف فيوراسو عن نيتها في إلغاء "مذكرة غيان" واصفة الأمر بالطارئ. هذا وما زالت مذكرة غيان تثيرا جدلا كبيرا منذ صدورها في شهر ماي الماضي لحيلولتها دون حصول الطلاب الأجانب على أوراق تسمح لهم بالعمل في فرنسا.

ما زالت المذكرة التي أصدرها وزير الداخلية الفرنسي السابق كلود غيان والهادفة إلى الحد من عمل الطلاب الأجانب في فرنسا تطفو على سطح المشهد السياسي الفرنسي وذلك على الرغم من مرور حوالي سنة على صدورها ودخولها حيز التنفيذ

فبعد أن حرمت المذكرة المثيرة للجدل العديد من خريجي الجامعات الفرنسية الأجانب من الحصول على تراخيص العمل وألحقت أضرارا كبيرة بسمعة الجامعات الفرنسية في الخارج عاد الارتياح إلى الأوساط الجامعية الفرنسية يوم الثلاثاء بعد تصريح لوزيرة التعليم العالي والبحث في الحكومة الجديدة جونافييف فيوراسو والتي قالت أن إلغاء المذكرة يمثل أحد اولوياتها وإنه إجراء يجب اتخاذه بشكل "طارئ لأسباب إنسانية ولأجل تبادل المعرفة أيضا"

ومنذ صدورها في شهر ماي 2012 كانت "مذكرة غيان" محل جدل واسع النطاق جعل بعض وسائل الإعلام الخارجية تعالج الموضوع باهتمام وفضول كبيرين. وما زاد من صعود القضية إلى الواجهة هو تاريخ صدورها الذي تزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ولتناولها موضوع الهجرة الذي يشكل أحد المواضيع الشائكة في فرنسا وأكثرها تداولا على الساحتين السياسية والإعلامية في البلاد.

وفي ظل التسليط الإعلامي المحلي والدولي على القضية واستنكار الأوساط الجامعية والحقوقية التي خرجت في مظاهرات احتجاج تحت راية ما بات يعرف بتجمع 31 مايو. بادرت الحكومة السابقة إلى إدخال تعديلات على نص المذكرة في شهر يناير الماضي واستصدار نسخة جديدة تتتسم "بالمرونة" مقارنة بسابقتها على حد قول الجهة الرسمية. لكن التعديلات لم تنجح في إطفاء فتيل الغضب ليبقى الحال على ما هو عليه

وكان الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند أشار أثناء خوضه غمار الانتخابات الرئاسية إلى عزمه إلغاء مذكرة غيان في حال فوزه بالانتخابات كم أنه أعرب علانية خلال المناظرة التلفزيونية التي جمعته بنيكولا ساركوزي خلال الدور الثاني عن انزعاجه من مضمون المذكرة ونيته إلغائها. وقد عزز هذا الموقف من شأن هولاند لدى الأجانب بشكل عام والطلبة منهم على وجه خاص.

اليوم وبعد وصول فرانسوا هولاند إلى سدة الحكم لا شك أن كثيرا من الفرنسيين يعلقون آمالا كبيرة على رئيسهم الجديد. آمال تتقاسمها معهم فئة صغيرة من غير الفرنسيين يتمثلون في شباب طموح جمعهم بالأمس حلم الدراسة في جامعات فرنسا ليجمعهم اليوم حلم العمل في مؤسساتها.

23-02-2012

المصدر/ عن موقع فرانس 24

أطلق المركز الاسباني للدراسات حول الهجرة والعلاقات بين الثقافات التابع لجامعة ألميرية دراسة حول الاندماج الاجتماعي والمهني للمغاربة المقيمين في الأندلس (جنوب إسبانيا).

وعلم لدى مصادر بجامعة ألميرية أن هذه الدراسة التي تحمل عنوان "الاندماج الاجتماعي والمهني للمغاربة المقيمين بالأندلس" تتوخى إجراء تحليل متعدد التخصصات حول وضعية المغاربة المقيمين في مختلف المدن الأندلسية وتقديم مختلف الأدوات المفيدة من أجل تسهيل وتعزيز اندماجهم.

وتشمل هذه الدراسة عدة مجالات من بينها الشغل والتعليم والصحة والدين والتنقل الجغرافي فضلا عن الجوانب اللغوية والاجتماعية والجغرافية والسياسات العمومية المعتمدة في مجال الاندماج.

وفي إطار هذه الدراسة الجامعية سيقوم فريق يتألف من خمسين من الأساتذة الجامعيين والباحثين المتخصصين في المجال الاجتماعي بجامعة ألميرية بدراسة مختلف جوانب الحياة اليومية للمهاجرين المغاربة في هذه الجهة الاسبانية قبل تقديم مجموعة من المقترحات خلال شهر دجنبر القادم لتعزيز اندماج هذه الفئة في النسيج الاجتماعي والمهنية بجهة الاندلس.

وقد تم إطلاق هذه الدراسة في إطار "برنامج التعاون عبر الحدود إسبانيا- الحدود الخارجية" (بونتيفيكس) الذي يحظى بتمويل صندوق التنمية الجهوية التابع للاتحاد الأوروبي.

23-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشفت إحصائيات رسمية نشرت يوم الثلاثاء بمدريد أن المغاربة شكلوا إلى غاية أواخر شهر أبريل الماضي القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.

وأبرزت إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية أن المغاربة تصدروا في شهر أبريل الماضي مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني بما مجموعه حوالي 206 آلاف عامل.

وأشار المصدر ذاته إلى أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني خلال شهر أبريل سجل ارتفاعا مقارنة مع الشهر الماضي.

وحسب إحصائيات وزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية فإن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال شهر أبريل الماضي 205 ألف و718 عامل مقابل ما مجموعه 202 ألف و902 عامل خلال شهر مارس الماضي وهو ما يشكل ارتفاعا بلغ زائد 2816 منخرط مغربي جديد.

وأشارت وزارة الشغل الإسبانية إلى أن المغاربة يتصدرون مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني متبوعين بالعمال القادمين من الإكوادور (117 ألف و117 عامل) وكولومبيا (86 ألف و434) والصين (86 ألف و323).

ويحتل المغاربة المسجلون بالضمان الاجتماعي المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية وبعض بلدان أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ومن جهة أخرى أكدت وزارة الشغل الاسبانية أن عدد العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني شهد خلال شهر أبريل الماضي ارتفاعا مقارنة مع الشهر الماضي.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال نفس الشهر ما مجموعه مليون و708 ألف و579 شخص مسجلا ارتفاعا بما مجموعه زائد 17 ألف و857 شخص٬ مشيرا إلى أن هؤلاء العمال الأجانب يمثلون حوالي 11 في المائة من مجموع العمال المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني.

26-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت الحكومة الإندونيسية اليوم تمديد الحظر المفروض إلى أجل غير مسمى على إرسال الايدي العاملة إلى السعودية والأردن والكويت وسوريا وعمان حتى تحسن هذه الدول الحماية القانونية للمهاجرين.

وقال وزير القوى العاملة والهجرة، مهيمن اسكندر: "لن نلغي هذا الإجراء طالما عمالنا في الخارج لا يتمتعون بالحماية القانونية والحقوق الأساسية للمهاجرين"، حسبما ذكرت وكالة (انتارا) المحلية.

وكانت إندونيسيا قد حظرت في يونيو عام 2011 إرسال الايدي العاملة إلى هذه البلدان الخمسة بعد إعدام خادمة إندونيسية في السعودية.

وقال اسكندر إن وزارته اتخذت العديد من الخطوات من أجل تحسين حماية العمال الاندونيسيين في هذه البلدان دون الحصول على "نتائج ذات صلة".

وذكر المسئول الحكومي أن إندونيسيا على وشك إلغاء الحظر المفروض منذ عام 2009 على سفر الايدي العاملة إلى ماليزيا بعد قبولها تحسين ظروف العمال الاندونيسين بإتخاذ العديد من الإجراءات من بينها تحديد يوم أجازة أسبوعيا وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 256 دولار (200 يورو).

ويعمل نحو 6 ملايين من الإندونيسيين في الخارج كخدم في المنازل أو في قطاع الخدمات.

وتدخل إندونيسيا سنويا سبعة مليارات دولار من العملة الصعبة بواسطة عمالها في الخارج.

23-05-2012

المصدر/ عن وكالة إيفي الإسبانية

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري

22-05-2012

شاب مغربي٬ لم يتم عقده الأربعين٬ وقد تهافتت عليه نجوم وأسماء كبيرة على غرار مايكل جاكسون وليونيل ريتشي وميكا وإنريكي إغليسياس٬ وأنتج ألبومات لمشاهير من حجم جنيفر لوبيز.. هو نادر خياط٬ الملقب ب "ريد وان"٬ سيرة شاب مغربي كان دائما وراء صناعة نجوم عالميين.

تعود الذاكرة الى ديب بيربل و ليد زيبلين وبوب ديلان ورولينغ ستون وجيمي هندريكس وخوليو إغلسيساس وديميس روسوس٬ أعلام طبعت روح هذا الفنان الشاب الذي راود منذ الصغر كل أنواع الآلات الموسيقية وخصوصا الغيتار.

هو " سفير المغرب الموسيقي"٬ كما يحب أن يطلق على نفسه دائما٬ حيث لا يترك أي فرصة تمر٬ في مختلف لقاءاته الصحفية٬ دون أن يتحدث عن المغرب وعن تعلقه بوطنه ٬ مؤكدا استعداده للعمل مع المواهب المغربية الشابة.

يقول نادر خياط في ندوة صحفية نظمت في إطار الدورة ال11 لمهرجان "موازين.. ايقاعات العالم"٬ "لقد أخذت على عاتقي مواكبة الشبان المغاربة الموهوبين٬ الذين لا زالوا يحتاجون للكثير ليضعوا أرجلهم على سكة الاحتراف والعالمية".

في هذا السياق٬ يبدو ريد وان سعيدا بتجربته مع مواهب جيل موازين وباحتضان أعمال الفنانين المغاربة الشباب٬ مؤكدا أن نجاح الفنان هو "صناعة" بالدرجة الأولى تقتضي العمل والمثابرة والاستمرار "وفق "منطق تجاري لا يمكن أن ننفيه".

" بإمكاني ان ان اتبنى المواهب المغربية- يقول نادر خياط- وان اقودها على درب النجاح إذا توفرت الشروط والإمكانيات التي توفرت للنجوم العالميين". القطار يبدو على السكة٬ فقد شرعت فرقتا "روابا كرو" و"بابل" المتوجتان في نسخة جيل موازين 2011 ٬ في تسجيل أغانيهما تحت إشرافه .

"ريد وان"٬ الذي شارك في انتاج النسخة الجديدة من الأغنية الشهيرة "وي آر ذو وورلد"٬ والتي عاد ريعها لضحايا زلزال هايتي الى جانب جونس وليونيل ريتشي٬ أصبح علما بارزا في عالم الموسيقى. وسيخوض تجربة جديدة مع ملك الراي " الشاب خالد" ٬ معربا عن رغبته في أن يتقاسم تجربته العالمية مع نجوم مغاربة وعرب.

نادر الخياط ٬ الذي توج بجائزة ال"غرامي"٬ لم يخل مساره الفني من مطبات قادته من السويد الى نيويورك٬ قبل أن يحقق أمله في ولوج عالم التلحين والانتاج٬ حينما طرقت خدماته يوما إحدى فنانات نيويورك٬ ستفاني غيرمانوتا التي ستحمل اللقب الذائع الصيت: ليدي غاغا. مع هذه الأخيرة٬ سيوقع روائع ناجحة مثل بوكير فايس و جاست دانس ولوف غايم تلتها نجاحات ساحقة لهذه الفنانة الشعبية والمثيرة للجدل ٬ مثل باد رومانس وألخاندرو. هي إبداعات حملت بصمة" ريد وان".

22-05-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

شاب مغربي٬ لم يتم عقده الأربعين٬ وقد تهافتت عليه نجوم وأسماء كبيرة على غرار مايكل جاكسون وليونيل ريتشي وميكا وإنريكي إغليسياس٬ وأنتج ألبومات لمشاهير من حجم جنيفر لوبيز.. هو نادر خياط٬ الملقب ب "ريد وان"٬ سيرة شاب مغربي كان دائما وراء صناعة نجوم عالميين.

تعود الذاكرة الى ديب بيربل و ليد زيبلين وبوب ديلان ورولينغ ستون وجيمي هندريكس وخوليو إغلسيساس وديميس روسوس٬ أعلام طبعت روح هذا الفنان الشاب الذي راود منذ الصغر كل أنواع الآلات الموسيقية وخصوصا الغيتار.

هو " سفير المغرب الموسيقي"٬ كما يحب أن يطلق على نفسه دائما٬ حيث لا يترك أي فرصة تمر٬ في مختلف لقاءاته الصحفية٬ دون أن يتحدث عن المغرب وعن تعلقه بوطنه ٬ مؤكدا استعداده للعمل مع المواهب المغربية الشابة.

يقول نادر خياط في ندوة صحفية نظمت في إطار الدورة ال11 لمهرجان "موازين.. ايقاعات العالم"٬ "لقد أخذت على عاتقي مواكبة الشبان المغاربة الموهوبين٬ الذين لا زالوا يحتاجون للكثير ليضعوا أرجلهم على سكة الاحتراف والعالمية".

في هذا السياق٬ يبدو ريد وان سعيدا بتجربته مع مواهب جيل موازين وباحتضان أعمال الفنانين المغاربة الشباب٬ مؤكدا أن نجاح الفنان هو "صناعة" بالدرجة الأولى تقتضي العمل والمثابرة والاستمرار "وفق "منطق تجاري لا يمكن أن ننفيه".

" بإمكاني ان ان اتبنى المواهب المغربية- يقول نادر خياط- وان اقودها على درب النجاح إذا توفرت الشروط والإمكانيات التي توفرت للنجوم العالميين". القطار يبدو على السكة٬ فقد شرعت فرقتا "روابا كرو" و"بابل" المتوجتان في نسخة جيل موازين 2011 ٬ في تسجيل أغانيهما تحت إشرافه .

"ريد وان"٬ الذي شارك في انتاج النسخة الجديدة من الأغنية الشهيرة "وي آر ذو وورلد"٬ والتي عاد ريعها لضحايا زلزال هايتي الى جانب جونس وليونيل ريتشي٬ أصبح علما بارزا في عالم الموسيقى. وسيخوض تجربة جديدة مع ملك الراي " الشاب خالد" ٬ معربا عن رغبته في أن يتقاسم تجربته العالمية مع نجوم مغاربة وعرب.

نادر الخياط ٬ الذي توج بجائزة ال"غرامي"٬ لم يخل مساره الفني من مطبات قادته من السويد الى نيويورك٬ قبل أن يحقق أمله في ولوج عالم التلحين والانتاج٬ حينما طرقت خدماته يوما إحدى فنانات نيويورك٬ ستفاني غيرمانوتا التي ستحمل اللقب الذائع الصيت: ليدي غاغا. مع هذه الأخيرة٬ سيوقع روائع ناجحة مثل بوكير فايس و جاست دانس ولوف غايم تلتها نجاحات ساحقة لهذه الفنانة الشعبية والمثيرة للجدل ٬ مثل باد رومانس وألخاندرو. هي إبداعات حملت بصمة" ريد وان".

22-05-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري

22-05-2012

في أجواء مهيبة٬ نظمت وقفة اعتراف وتقدير للجنود المغاربة البواسل٬ الذين قضوا شهداء من أجل تحرير أوروبا سنة1945 ٬ وذلك بمناسبة إحياء ذكرى معركتي جيمبلو ببلجيكا وكابيل بهولندا.

وأكد المشاركون٬ خلال الاحتفالات المنظمة بكل من مدينتي جيمبلو وكابيل٬ اللتين يرقد بمقابرهما مئات الجنود المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب قوات الحلفاء لتخليص أوروبا من قبضة الاستعمار النازي والفاشي٬ على الأهمية المركزية التي يكتسيها إحياء هذه الذكرى التي تخلد لمرحلة هامة من التاريخ المشترك بين المغرب وبلجيكا وفرنسا وهولندا.

وتم خلال هذه الاحتفالات التي تشكل بادرة اعتراف هامة تجاه الجنود المغاربة٬ الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل نيل أوروبا لحريتها٬ إبراز التضحيات الجسام التي بذلها الجنود المغاربة الأشاوس على ميدان الشرف... الفيديو

22-05-2012

المصدر/ و.م.ع – موقع مغرس

قال الوزير رئيس مقاطعة والونيا وفدرالية والونيا-بروكسل ريدي دموت٬ يوم الاثنين 21 ماي بالرباط٬ إن مهرجان "دابا المغرب" يعتزم الاحتفاء بالتراث الفني المعاصر للمملكة التي تعد "أحد أكثر البلدان المغاربية دينامية".

وأكد دموت٬ خلال ندوة صحافية احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط٬ أن هذه التظاهرة٬ التي ستقام خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر 2012 ويناير 2013٬ ستشكل مناسبة لتقديم منظور جديد عن إبداع الجالية المغربية الكبيرة بوالونيا وبروكسيل٬ مضيفا أنه سيتم إيلاء أهمية خاصة للشباب الذي يمثل 50 في المئة من الساكنة المغربية.

ومن جانبه٬ اعتبر وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي أن هذه التظاهرة٬ فضلا عن طابعها الإحتفائي٬ تشكل فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات بين المغرب ومقاطعة والونيا وفدرالية والونيا-بروكسل ومناسبة لعرض نماذج دالة لدينامية الإبداع في المغرب وإبداعية الفنانين المغاربة٬ مضيفا أن مهرجان "دابا المغرب" يعد كذلك بمثابة "ترجمة لذلك الممر العابر بين التقليدي والحديث في التعبيرات (الفنية) المعاصرة".

ومن جهتها٬ أكدت وزيرة الثقافة والسمعي البصري والصحة بفيدرالية والونيا-بروكسيل، فضيلة لعنان أن الغاية من إطلاق الموسم الثقافي المغربي "دابا المغرب" تتمثل في "الإنصات إلى هذا المغرب النابض بالحياة٬ الذي لا ينفك يتحرك٬ والذي يسائلنا ويدعونا إلى إعمال التفكير معه حول مستقبله وحول شروط الإبداع اليومي فيه والمنفتح في الآن ذاته على المستقبل".

وأعربت عن أملها في أن تدفع هذه الدينامية التي أطلقتها هاته التظاهرة الثقافية والفنية إلى عقد شراكات بين الجانبين على المدى الطويل٬ مؤكدة أن التعاون الذي يجمع المغرب وبلجيكا "لا يعود إلى الأمس القريب".

وقالت إنه تم تطوير التعاون بين الجانبين الذي يرتكز على عمق الروابط الإنسانية التي تجمع بينهما.

واسعترض مندوب والونيا-بروكسيل بالمغرب دانيال مانسشريت٬ من جهته٬ برنامج "دابا المغرب" الذي ستحتضن فعالياته بروكسيل ومختلف مدن والونيا٬ مشيرا٬ في هذا الصدد٬ إلى الفقرات المتعلقة بالأدب والسينما والموسيقى. وقال إنه تم إيلاء عناية خاصة بالأشكال الفنية الجديدة٬ من قبيل الرقص المعاصر والفنون الحضرية والموضة والإنتاج المتعلق بالفيديو٬ ذلك في أفق خلق فضاء للحوار وتشجيع التبادل والإنتاج المشترك. وأشار مدير المكتبة الوطنية للملكة المغربية ومندوب التظاهرة عن الجانب المغربي السيد ادريس خروز أن المهرجان ٬ الذي سيجمع 150 فنانا٬ يقترح 60 عملا فنيا٬ مؤكدا أن الهدف الأسمى لهذا الحدث الثقافي يتمثل في تثمين التنوع الثقافي للمغرب.

وقال "نريد أن نبرز٬ من خلال هذا المهرجان٬ الطفرة (الثقافية) للمغرب اليوم" الغني بثقافته العربية الإسلامية٬ الأمازيغية٬ الحسانية والعبرية..

وسينظم الموسم الثقافي المغربي "دابا المغرب" ببلجيكا من طرف والونيا-بروكسيل الدولية ووزارة الثقافة المغربية٬ وذلك في إطار التعاون بين المغرب وفيدرالية والونيا بروكسيل في مجال حوار الثقافات والحضارات. وسيتم خلال هذه التظاهرة إبراز الصورة الجديدة للمغرب المعاصر من خلال تقديم العديد من الأعمال الفنية٬ ولا سيما مشاريع "المواطنة الرائدة الثلاثة المتعلقة بالإقامة وعلاقات التبادل بين المغرب وبلجيكا.

22-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير صدر اليوم إن قوات الأمن الأنجولية تسيء بشكل متكرر إلى المهاجرين غير الشرعيين أثناء عمليات ترحيلهم من إنجولا، بما في ذلك العنف الجنسي وغيره من أشكال المعاملة المهينة واللاإنسانية.

التقرير الصادر في 50 صفحة بعنوان "إذا عدت سنقتلك: العنف الجنسي والانتهاكات ضد المهاجرين الكونغوليين خلال عمليات الترحيل من أنجولا" يصف نمطا مفزعا من انتهاكات حقوق الإنسان من أفراد بقوات الأمن الأنجولية ضد المهاجرين الكونغوليين. وقعت النساء والفتيات، اللاتي كثيرا ما يتم احتجازهن مع أطفالهن، ضحايا للاعتداء الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي، والاستغلال الجنسي، وأجبرن على أن يشهدن الانتهاكات الجنسية لغيرهن من النساء والفتيات. وكانت عمليات الضرب والمعاملة المهينة واللاإنسانية، والاعتقالات التعسفية، والحرمان من إجراءات التقاضي السليمة ممارسات شائعة خلال عمليات الاعتقال للمهاجرين غير الشرعيين، واحتجازهن قبل ترحيلهن.

وقالت ليزلي ليفكو، نائبة مدير قسم أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "أنجولا لديها الحق في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، لكن هذا لا يبرر تجاهل الحقوق الأساسية. التعذيب والضرب والاغتصاب وغيرها من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، تخرق القانونين الأنجولي والدولي"... التفاصيل

22-05-2012

المصدر/ موقع هيومن رايت ووتش

منذ سنوات و"آيسن يسرا يلمز"، وهي ابنة مهاجرين تركيين جاءا إلى ألمانيا قصد العمل فيها بشكل مؤقت، تبحث عن طريقة لترسيخ دينها في الثقافة الألمانية التي تقول إنها تبنتها باعتبارها ثقافتها. وقد وجدت ضالتها أخيراً هذا العام في أول كلية إسلامية ألمانية ممولة من قبل الدولة، ترتبط بجامعة توبينن في سفوح منطقة "الغابة السوداء" الجبلية والتي تعد واحدة من أقدم الجامعات الألمانية. وتقول" يلماز"، وهي واحدة من بين 36 طالباً وطالبة مسجلين في برنامج إجازة جديد هناك: "إننا نعيش في ألمانيا، وبالتالي يجب أن نكون قادرين على تمثيل ديننا في ألمانيا".

افتتاح الكلية في "توبينن" ستتلوه افتتاحات أخرى في وقت لاحق من هذا العام في كل من "أوسنابرك ونرنبورج وفرانكفورت"، وبتمويل حكومي يناهز 20 مليون يورو للسنوات الخمس المقبلة، تهدف الكليات الدينية إلى إعداد وتدريب جيل جديد من رجال الدين والفقهاء المسلمين المتشبعين بالثقافة الألمانية، والتخلص مما يقول الخبراء إنه أحد الأسباب الرئيسية لتطرف المسلمين الشباب في أوروبا - غياب الأئمة المدرَّبين في البلاد.

ولدى ألمانيا اليوم 4 ملايين مسلم، باحتساب المهاجرين والمولودين هنا، وهو ما يشكل نحو 5 في المئة من مجموع السكان. ولكن غياب التدريب الديني في البلاد يعني أن معظم أئمة ألمانيا الـ 2000 يأتون من الخارج، ولاسيما تركيا، حيث يمكثون مدة تبلغ 4 سنوات في المتوسط.

غير أن هيمنة الأئمة الأجانب على تعليم مسلمي ألمانيا يفاقم الصعوبات التي يجدها هؤلاء أصلاً في الاندماج في المجتمع الألماني. كما أن الأئمة المستقدَمين من الخارج يميلون إلى الترويج لتأويل أكثر تشدداً للقرآن، مثلما يقول بعض الخبراء، وكثيراً ما يكونون غير مستعدين أو مؤهلين للتعاطي مع جوانب عديدة من مهمتهم في ألمانيا.

فالأئمة هنا غير مطالَبين بأن يأمُّوا المصلين هنا في صلاة الجمعة فحسب، وإنما أن يكونوا أيضاً بمثابة مستشارين، ومساعدين اجتماعيين يعملون مع الأطفال والمراهقين، ونشطاء يعملون على تنظيم الجالية المسلمة - باختصار، عليهم أن يكونوا بمثابة جسر بين المسجد والحياة العلمانية اليومية في ألمانيا. غير أنهم لا يعرفون السياق للإجابة على كيف ينبغي التعامل مع الكثير من المشاكل التي تواجه المسلمين الشباب في أوروبا الغربية، ومن ذلك مثلاً :وفتاة مسلمة ترغب في الاستفادة من دروس السباحة في المدرسة.

وفي هذا الإطار، يقول "بولانت أوكار"، أستاذ التعليم الديني الإسلامي بجامعة "أوسنابرك"، التي نظمت العام الماضي دورة تدريبية مكثفة رائدة لفائدة الأئمة الأجانب حول المجتمع واللغة الألمانيين: "إن معظمهم يتعامل مع الناس انطلاقاً من ثقافة بلدهم ولغة بلدهم"، مضيفاً أن هناك 30 إماماً مسجلاً في هذه الدورة حتى الآن، في وقت يوجد فيه عدد أكبر على قائمة الانتظار. وهذا الخريف، من المنتظر أن تحتضن جامعة "أوسنابرك" ثاني مركز من أصل المراكز الدينية الإسلامية الأربعة المموَّلة من قبل الدولة.

ويقول أوكار: "الأئمة لديهم نوايا حسنة، ولكنهم لا يستطيعون القيام بمهامهم. إنهم لا يستطيعون استيفاء الشروط اللازمة لحدوث الاندماج لأنهم لا يتحدثون اللغة الألمانية".

ندرة الأئمة الذين يتحدثون اللغة الألمانية ويستطيعون التواصل مع المسلمين الألمان الشباب تمثل أيضاً مشكلة في أعين ألمانيا بسبب الشعبية المتزايدة لجيل جديد من الأئمة الشباب المتشددين الذين يتحدثون الألمانية مثل "بيير فوجل"، وهو ملاكم محترف سابق اعتنق الإسلام ويجذب حشوداً كبيرة جداً من الجمهور.

"فوجل" وهو مواطن ألماني في الثلاثينيات درس في مدرسة كاثوليكية حين كان طفلاً، تحول لاحقاً إلى السلفية التي تعتبر أسرع تيار إسلامي نمواً في ألمانيا. وهو يعرف كيف يتواصل مع الشباب، وبخاصة أولئك الذين يشعرون بأنهم يعيشون حياة بلا هدف في المجتمع الألماني ولكنه يجد أن الأئمة الأتراك الذين يُستقدمون إلى البلاد يفتقرون إلى أدوات التواصل مع المسلمين المحليين.

ويتفق بعض الخبراء على أن وجود أشخاص مثل "فوجل"، الذي يرخي لحية حمراء طويلة ويدعو نفسه أبا حمزة، يجعل من الحاجة إلى أئمة مدربين في ألمانيا أكبر وأكثر إلحاحاً. وفي هذا السياق، يقول عالم الاجتماع "روف سيلان" من جامعة "أوسنابرك": "بالنسبة للشباب الذين يبحثون عن التوجيه، فإن الاتصال بأئمة من هذا النوع يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو الانزلاق إلى عنف إسلامي".

وكانت وزيرة التعليم "أنيت شافان" قالت لدى افتتاح المركز الديني الإسلامي في "توبينن" رسمياً في يناير الماضي إن خريجي المركز سيمثلون أفضل ترياق ضد "وعاظ الكراهية"، مضيفة: "إن الدين ينبغي تعلمه بشكل كامل".

"زهيك سيسيك" تسجل في برنامج "توبينن" تحديداً من أجل محاربة تحول بعض المسلمين إلى التطرف. ويقول "سيسيك"، الذي نشأ في شتوتجارت في عائلة بوسنية- عراقية: "إن الأشخاص مثل "بيير فوجل" ليست لديهم أي فكرة عن الدين"، مضيفاً "الشباب لا يعرفون أي شيء، والجهل خطير. فعندما لا يستطيع المرء شرح شيء ما، فإنه يصبح عدائياً". "ولهذا، يتعين على الشباب أن يعرفوا المزيد عن الإسلام- حتى لا تكون هناك تلك العدوانية".

22-05-2012

المصدر/جريدة الاتحاد الإماراتية

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

22-05-2012

تحتضن كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة القاضي عياض بمراكش يومي 29 و30 ماي 2012 ندوة دولية حول موضوع: الجالية المسلمة وسؤال الإندماج والتعايش، ينظمها بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، فريق البحث في أحكام وقضايا المغاربة المقيمين بالخارج بتعاون مع فريق البحث في تأهيل الأسرة وأفاق التنمية.

يأتي تنظيم هذه الندوة الدولية في ظل الحاجة الملحة إلى معرفة دقيقة بحقيقة الاندماج، وحدود التعايش مع الآخر في دول الاستقبال بعيدا عن التصورات الجاهزة والمواقف السلبية، خصوصا في ظل ما تعرفه الظرفية الراهنة التي أصبحت معها قضية الاندماج في واقع البلدان المضيفة للجاليات الأجنبية، المسلمة منها على وجه الخصوص، تتصدر جدول أعمال حكومات هذه البلدان، وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامات المتتبعين والسياسيين والمؤرخين وغيرهم في العالمين الغربي والإسلامي.

وسيناقش المتدخلون في هذه الندوة الدولية سبعة محاور أساسية، هي مفهوم الاندماج في البلد المضيف والتعايش مع سكانه الأصليين؛ أصول الاندماج الشرعية ومبرراته الحضارية؛ ضوابط الاندماج البنّاء وحدوده؛ مجالات اندماج الجالية المسلمة في البلد المضيف وميادينه؛ آليات تحقيق الاندماج الإيجابي ووسائل تفعيله؛ نتائج الاندماج الحاصلة وأهدافها لمتوقعة؛ عوائق الاندماج الموضوعية وتحدياته الحضارية.

محمد الصيباري

22-05-2012




خلال زيارة لها للعاصمة السنغالية دكار، توقفت جريدة المغربية عند حياة بعض أفراد الجالية المغربية في السنغال،خصوص من التجار المغاربة الذين قرروا الاستقرار هناك وفتح محلات تجارية في أشهر شارع بالعاصمة، شارع محمد الخامس، حيث يبدأ الحديث بالحنين إلى الوطن وينتهي بحلم العودة إليه بعد تراجع التجارة في هذا البلد الإفريقي عما كانت عليه في ثمانينيات القرن الماضي... الروبورتاج

21-05-2012

المصدر/ جريدة المغربية

ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية الأحد، في بلاغ توصلت أندلس برس بنسخة منه، أن الإدارة العامة للشرطة الوطنية الإسبانية ستعمم الإثنين مذكرة لوقف الاعتقالات "الانتقائية" ضد المهاجرين على أساس سحنتهم أو انتمائهم العرقي، والتي كانت قد أقرتها الحكومة الاشتراكية السابقة.

وأكدت الوزارة في بلاغها أن المذكرة الجديدة تهدف بالأساس إلى تطوير الإجراءات الانتقائية والاحترازية بوصفها حجر الزاوية للقضاء على شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بحيث تكون هذه الإجراءات متماشية مع التعديلات التشريعية في القانون الأساسي 4/2000 بشأن حقوق وحريات الأجانب في اسبانيا واندماجهم في المجتمع.

ويهدف تعميم هذ المذكرة، بحسب ذات البلاغ، إلى القضاء على أي غموض في الحفاظ على السلامة العامة وضمان الحقوق والحريات.

كما ترمي المذكرة الجديدة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التعليمات التي كان قد أصدرها المدير العام للشرطة الإسبانية، إغناسيو كوسيدو، بهدف حظر تحديد حصص الأجانب الذين كانت الرشطة تلقي القبض عليهم بطريقة جماعية وعشوائية على أساس معايير عرقية. والهدف من ذلك هو نشر هذه التعليمات بشكل أكثر وضوحا ومباشرة لتجنب أي تفسير غير دقيق.

21-05-2012

المصدر/ موقع أندلس برس


بعد وصوله إلى كرسي رئاسة فرنسا ينتظر مئات الآلاف من المهاجرين والمغاربة بداية الشروع في تطبيق ما وعد به فرانسوا هولاند في مجال الهجرة بالخصوص. وتتمثل أهم انتظارات المهاجرين والمغاربة بالدرجة الأولى فيما أسماه خلال حملته الانتخابية بالتنمية التضامنية، خاصة في محور الهجرة من تجديد بطاقات الإقامة، والزواج المختلط، وسياسة الاستقبال والإدماج والتجمع العائلي، بينما ينتظر 8000 طالب مغربي يدرسون في إسبانيا موقف وزير الداخلية الحالي مانويل فيس، من مذكرة كلود غيان، القاضية بمنح الأفضلية للطلبة الفرنسيين في سوق الشغل... تتمة

21 -05-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

اليونان، بلد قد لا يعرفه المغاربة سوى أنه موطن الإغريق، فحكم سقراط وكلمات أرسطو ربما أنها أكثر شيء يتردد إلى ذهن المغربي عندما يسمع باليونان، وربما أن هناك بعض المغاربة ممن لا يذكرون هذا البلد إلا ويذكرون معه الأزمة الاقتصادية التي يعيشها حاليا والتي جعلته يتصدر الأخبار الاقتصادية ففي أكثر من مرة..

لكن، علاقة اليونان بالمغرب أكبر من ذلك بكثير، فقد تحول منذ سنوات لنقطة التقاء عدد من المغاربة، ليس لجمال طبيعته، أو لعبق تاريخه، أو لإمكانياته الاقتصادية الآخذة في الانحسار، ولكن لأنه بلد يشكل نقطة عبور نحو بلدان أوربا الراقية، أو لنقل أنه البوابة السرية الأخرى لأوروبا غير تلك التي يقصدها "الحراكة" عبر مضيق طنجة..

الكثير تحذوه الرغبة في خوض مغامرة اليونان، والقليل من يقدم عليها، وقلة من القليل ممن ينجون من الموت غرقا في بحر إيجة الرابط بين تركيا واليونان..

كيف يعيش "الحراكة" المغاربة في اليونان؟ كيف يتدبرون معيشتهم في بلد ضاق حتى بأصحابه؟ ولماذا اختار الكثير من المغاربة اليونان للانطلاق نحو بلدان أحلامهم؟ وما هي المخاطر التي يعيشها المهاجر السري المغربي الذي يعتبر واحدا من الزبناء المفضلين لمافيات الهجرة الغير الشرعية؟

هسبريس تصحبكم في رحلة مثيرة..لاكتشاف مسار "حراكٌة" اليونان..من استخدموا الجو والبر والبحر من أجل الوصول إلى وجهات أحلامهم..

جواد..رحلة حقق فيها الأهم

"اليونان هي النقطة الكحلة بأوربا".. كانت تلك أول كلمات جواد الذي التقيناه في إحدى مقاهي مدينة الدار البيضاء، والذي رغم تحقيقه لحلم حياته بالزواج من ألمانية والاستقرار بألمانيا، إلا أن التجربة المريرة التي عاشها في اليونان، لا زالت عالقة بعقله رافضة الانسحاب.

جواد البالغ من العمر 30 سنة، كان يعمل حلاقا بالمغرب، ورغم أنه كان لديه العديد من الزبناء الأوفياء نظرا لحسن عمله وتعامله، إلا أنه كان يمني النفس دائما بالاستقرار بألمانيا، أمنيته جعلته يدرس اللغة الألمانية بشكل ذاتي، فرغم أن مستواه الدراسي لم يتجاوز التاسعة أساسي، إلا أن ذلك لم يمنعه من اكتساب لغة قلما يقبل عليها المغاربة.

في صيف 2008، توجه جواد إلى تركيا برحلة لم تكلفه سوى 6000 درهم وجواز سفر، كان على تخطيط مسبق مع أحد "الحراكٌة" الذي قال له بأنه ينتظره على الحدود التركية-اليونانية، بمجرد وصوله لمطار اسطنبول، أخذ جواد أول حافلة، واتجه نحو مدينة متاخمة للحدود اليونانية، حيث قضى 3 أيام، ثم حان اليوم الموعود، وهو الركوب في مركب يعبر به تركيا نحو اليونان عبر بحر إيجة.

"ما ركبتش فلوكة..ولكن ركبت الموت"..يتذكر جواد ذلك اليوم كما لو أنه فقط البارحة، فلقد وجد في انتظاره من ينظم عملية العبور السرية، و مركب صغير مسطح مصنوع من البلاستيك يسمى ب"الزودياك"، كانوا حوالي 29 شخصا يريد العبور، من جنسيات مختلفة: العراق، سوريا، الصومال، ومغربيان، وما أثار انتباهه هو وجود أطفال صغار رفقة أمهاتهم.

استمرت الرحلة ساعات طويلة، وأثناءها طل شبح الموت أكثر من مرة، حيث هاج البحر وغمرت المياه المركب لدرجة أن "جواد" وصل الماء لحد رقبته، بقي على هذا الوضع زهاء 4 ساعات، ولو أنه أكمل ساعات أخرى لمات متجمدا من البرد القارس الذي يستعمر أعالي البحار، والذي يصل لأكثر من 30 درجة تحت الصفر، غير أن الأقدار حنت على ذلك المركب الذي وصل إلى اليابسة سليما، وأثناء سفرهم، أخبرهم زميل في العملية، أن المركب السابق غرق ومات كل من كان على متنه، وعلم جواد فيما بعد أن نفس المصير لاقاه المركب الذي أتى بعدهم، " ملي نجيت من الموت..حمدت الله وعرفت بلي حتا حاجة فالدنيا مكتسوى حياة الإنسان"..يقول جواد.

بعد وصوله لليونان، سكن لمدة قصيرة عند الذي خطط معه للعملية والذي تعرف عليه منذ أن كان في المغرب حيث سبق أن أخبره بأن اليونان بلد جد متقدم وأحسن حتى من فرنسا، كما أن هذا الرجل هو الذي يستقبل الشباب المغاربة بعدما يتكفل بعملية عبورهم من تركيا لليونان، وبالأيام الأولى من مقامهم في الديار اليونانية، حيث يطلب مبلغا يصل إلى 3 ملايين سنتيم نظير أتعابه، ويتم أداؤها قبل ركوب المركب.

لم يجد جواد ما كان يحلم به، ولا ما كان يقوله من استقبله، انتقل للسكن مع 10 أشخاص في منزل واحد، وبقي قرابة 3 أشهر دون عمل، حيث كان العمل نادرا جدا في أثينا، وحتى إن وجد فهو عمل شاق ومضن، لذلك لم يجد جواد حلا غير الاشتغال في الصباغة، وفي أشغال البناء الشاقة التي تستمر ل 12 ساعة، وبأجر لا يتجاوز 25 أورو لليوم الواحد، وزاد من شقاء الظروف رغبته بالتوفير للانتقال لبلد أحلامه ألمانيا، فكان يقتات اليوم بطوله على خبزة تساوي هناك "أورو واحد"، ويحاول ما أمكن صرف 20 أورو في الأسبوع كأقصى تقدير.

بعد حوالي سنتين من الألم، استطاع جواد أن يجمع مبلغا محترما من المال مكنه من شراء جواز سفر فرنسي مزور من شخص سوداني، إضافة لثمن الطائرة، وفي المطار، استطاع جواد أن ينجو من شك الشرطة نظرا لأنه يتحدث الألمانية بطلاقة، وأيضا لأن منظره لا يوحي بأنه عربي بشكل كبير، ليصل بعد ذلك إلى فرانكفورت، فيلتقي بالتي ستتزوجه فيما بعد وتساعده على الاستقرار بشكل شرعي في ألمانيا.

"أمونيا"..منطقة الموت باليونان..

ربما لا توجد مثل هذه المناطق سوى في أفلام المافيا والجريمة التي تقدمها هوليود، "أمونيا" أو "سوق الحرامية" كما يقال هناك، هي وطن الإجرام في مدينة أثينا، يعجز البوليس اليوناني عن اقتحامها، يسيطر عليها المغاربة والجزائريين والأكراد، وتجد فيها كل أنواع الأعمال الغير الشرعية، المخدرات، الدعارةّ، الجريمة المنظمة..وتعرف بكونها المكان الوحيد الذي تجد فيه أي شيء تريد شراءه بما في ذلك اللحم البشري..

أكثر ما تعرف به أمونيا، هي كونها منبع جوازات السفر المزورة، ففي هذا المكان بالضبط، يمكن للإنسان أن يجد أي جواز يريد حتى ولو كان جواز أمريكيا.

بين الفينة والأخرى، تحدث فيها عدد من المواجهات الدامية بين العرب والأكراد، آخرها قتل فيها تونسي.

المغاربة الذكور في اليونان ككل ينقسمون لطبقتين، طبقة تمتهن أعمال حرة مثل البناء والصباغة وتنظيف الحدائق، وطبقة أخرى تشتهر بسرقة المحلات التجارية والسيارات، لا ينافسهم في ذلك الجزائريين والتونسيين، وهي الطبقة التي تعيش منطقة أمونيا.

حكى لنا جواد عن محمد، عمره 50 سنة، ولسنوات وهو يعيش في اليونان بعد أن ترك أبناءه في المغرب متمنيا أن يلحقوا به يوما ما بعدما تتحسن وضعيته التي لم تتحسن أبدا، حاول أكثر من مرة الهجرة نحو بلد أوربي اخر، إلا أنه كان دائما يفشل في ذلك، فبقي عالقا في اليونان، وتحول لشبه شحاذ يتسول ما يأكل من الأصدقاء والناس، ولا يأكل سوى من الكنائس التي تقدم الأكل المجاني.

"مسكين..عايش تما كيف شي طلاب.."فمحمد، لم يعد قادرا على العمل بعد إصابته بعدد من الأمراض، كما أنه لا يستطيع طلب المساعدة الطبية لأنه مقيم غير شرعي، فصار يعيش في بيت مهجور لا وجود فيه للماء ولا للكهرباء، أخباره لا تصل لعائلته بكيفية مستمرة، وهي العائلة التي لا زالت تنتظر ذلك اليوم الذي يعود فيه للبيت عوض الاستمرار في مغازلة حلم صار بعيد التحقق.

حكى لنا جواد كذلك عن رشيد، شاب في بدايات الثلاثينيات، أتى هو الآخر عبر بوابة تركيا، بقي في العاصمة اليونانية قرابة 6 أشهر يبحث عن عمل دون فائدة، وحتى عندما يعمل لا يتجاوز يوما أو يومان نظرا لضعف بنيته الجسدية وعدم قدرته على التحمل، وعوض أن يرسل لعائلته النقود التي وعدهم بها، صاروا هم من يساعدونه كل شهر، حتى أخبره والده بأن لا يستطيع إرسال أي شيء له مجددا، ليعود رشيد بعد ذلك إلى المغرب، ورغم ذلك، فقد أخبرنا جواد أنه لا يزال يصمم على العودة مجددا وتجريب حظه من جديد.

السلطات اليونانية ومحاولة الحد من الهجرة

عندما يصل أي مهاجر مغربي إلى تركيا، و تتجاوز مدة إقامته المدة المصرح له بها في جواز السفر، فعليه أن يحاول ما أمكن تفادي الوقوع في أيدي الشرطة، لأن هذه الأخيرة لا ترحم في تركيا، وتعتدي بالضرب القاسي على أي مهاجر خاصة القادمين من شمال إفريقيا، لترسلهم بعد ذلك لبلدانهم.

في اليونان، الوضع يختلف بشكل فظيع، فما إن يقع مهاجر سري في يد الشرطة، حتى تقوم بسجنه لمدة تصل ل 6 أشهر في أماكن تسمى بمراكز الاستقبال، ظروف الإقامة في هذه المراكز قاسية للغاية، غرف صغيرة لا تتجاوز 3 أمتار على أقصى تقدير، وجبتان يوميا ضعيفتان من حيث الكم والكيف، وباب موصد طوال ساعات اليوم وطوال أيام الأسبوع.

بعد انتهاء مدة الاحتجاز، تجبر السلطات اليونانية المهاجرين على مغادرة البلد، غير أن الكثير من المهاجرين يعمدون لحلول أخرى، فهم يتجولون ببطائق مزورة تتحدث على أنهم من بلدان تشهد نزاعا كفلسطين، العراق، وأفغانستان ، وبالتالي فلهم حق اللجوء السياسي، حيث لا تحتجزهم الشرطة سوى لأيام معدودات تعطيهم بعدها بطائق إقامة تتجدد باستمرار.

هل تحقق الحلم؟

"نقدر نقول حققت حلمي..حيت عندي الزهر أما اصحابي حتا واحد فيهم ما حقو.." بهذه الكلمات يجيبنا جواد عن ذلك السؤال، والحزن يغلف عيناه، فلا زالت ذكريات أليمة تسكن أعماقه رافضة الانسحاب، كما أن غصة فشل أصدقاءه لم تترك له فرصة الفرح كثيرا بتحقيق حلمه..

جواد يفكر حاليا بالعودة قريبا إلى المغرب نهائيا، لا يريد أن تتجاوز سنواته في الغربة الكثير، ففي النهاية، لم يكن زواجه بألمانية عن حب، إنما فقط رغبة في شرعنة وجوده بألمانيا، وهو ما يزيد من ألمه أن يخدع امرأة بدافع حب غير موجود..

لكن نظرات بعض شباب حيه إلى تلك السيارة التي قدم بها –والتي اكتراها- وإلى ملابسه البهية، لا تجعلهم يقتنعون بكلامه حول صعوبة العيش هناك، فهم مصممون على "الحريك" في أول فرصة يجدونها..حتى ولو كانت "اليونان" هي الجحيم بعينه..

21-05-2012

المصدر/ موقع هسبرس

 

حصلت الصحفية الايطالية من أصل مغربي كريمة موال٬ الخميس الماضي بروما٬ على الجائزة الأورومتوسطية برسم 2012 والتي تمنحها الجمعية الإيطالية " أسافريكا /ميديتيرانيو" المتخصصة في مجال المقاولات والتي لها نشاط اقتصادي ب 70 بلدا بحوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط.

وتعمل كريمة موال بإحدى اليوميات المتخصصة في الاقتصاد الواسعة الانتشار (ايل سول 24 أور)٬ كما تدير بالموازاة مع ذلك موقعا إلكترونيا (ماروكوجي) (مغرب اليوم) الذي تقدمه ك "جسر" و" فضاء لتبادل الأفكار" بين أوروبا وإيطاليا من جهة والمغرب من جهة أخرى٬ مع التركيز بصفة خاصة على الجالية المغربية.

وتسعى الصحفية الايطالية من أصل مغربي٬ وفقا للخط الذي رسمه الموقع التابع للجمعية الايطالية "جينيماغربينا" (الأجيال المغاربية)٬إلى تسليط الضوء " على بلد يشهد حركية مستمرة٬ وعلى واقع يميز المغرب في محيطه الإقليمي بفضل الإصلاحات التي باشرها وبانفتاحه على العالم".

كما تنشط الصحفية في الوقت ذاته مدونة "زماغريا" على موقع الجريدة الاقتصادية الايطالية.

وقد حازت موال على هذه الجائزة في صنف الصحافة الالكترونية عن سلسلة من الفيديوهات والروبورتاجات والحوارات الجريئة التي تعالج القضايا المرتبطة بالهجرة وبمشاكل الاندماج وبصفة خاصة لدى الشباب.

وحسب منظمي هذه الجائزة ومن بينهم الجمعية الايطالية للتواصل العمومي والمؤسساتي٬ فإن هذه الصحفية ساهمت من خلال كتاباتها في تسليط الضوء٬ ومن زوايا متعددة٬ على مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالهجرة ومنها النزوح المكثف لليبيين وتونسيين سنة 2011.

كما تم في صنف الثقافة والأخبار٬ تكريم ثلاثة صحافيين إيطاليين يعملون بالقناة التلفزية العمومية (راي 3) وبيومية (أفونير) وبالتلفزة الموضوعاتية (جيستيس.تي في.ايت).

21-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكلت مساهمة المغاربة المقيمين بالخارج في مسلسل التنمية المستدامة٬ خصوصا على المستوى المحلي٬ محور المنتدى الذي اختتمت أشغاله اليوم السبت الماضي بتارودانت٬ بعد ثلاثة أيام من النقاش بمشاركة ممثلين جمعويين وجامعيين وخبراء مغاربة وأجانب.

واستعرض المشاركون خلال المنتدى٬ الذي نظم بمبادرة من جمعية الهجرة والتنمية٬ حصيلة 20 سنة من الخدمات في مجال دعم تعزيز البنيات التحتية بالوسط القروي وتنفيذ المشاريع المدرة للدخل٬ في إطار مقاربة ثلاثية تجمع الجمعيات المحلية وجمعيات المغاربة المقيمين بالخارج٬ إضافة إلى الحكومة.

كما أبرز المشاركون٬خلال هذا اللقاء٬ آفاق الشراكة المستقبلية في سياق يتسم خاصة بالأزمة المالية التي ضريت العديد من بلدان الاستقبال.

وبهذه المناسبة٬ أشاد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز بالتقدم الذي أحرزته جمعية الهجرة والتنمية في كافة جهات المملكة٬ وهو التزام٬ حسب الوزير٬ يدعم تقوية الروابط مابين المغاربة المقيمين بالخارج والمناطق التي ينحدرون منها٬ ويسهل نقل المهارات وفرص الاستثمار. وقال الوزير ٬خلال الجلسة الختامية للمنتدى التي حضرها أيضا وزير الصناعة التقليدية ،عبد الصمد قيوح٬" بمساهماتنا جميعا ومئات الجمعيات الأخرى للمغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الاستقبال٬ سنعمل على تنويع التلاقحات الثقافية البناءة والاجتماعية والتكنولوجية والاقتصادية وخاصية وطريقة العيش٬ بين البلد الأصلي وبلدان الاستقبال في كلا الاتجاهين".

وأشار من جهة أخرى إلى أن منتدى تارودانت ينعقد في ظرفية دولية تتسم بانتشار أزمة اقتصادية ٬ التي يبقى المهاجرون أولى ضحاياها٬ معتبرا أنه يتعين أن تأخذ التنمية المشتركة بعين الاعتبار الجاليات المقيمة بالخارج التي تهضم تدريجيا ورسميا حقوقهم في الصحة والتقاعد والتكوين والثقافة٬ بل وفي العيش الكريم بكل بساطة.

وأوضح معزوز أن المغرب٬ الذي يدرك هذه الرهانات يقوم بمجموعة من الأنشطة المتجانسة محورها الاستراتيجي هو الاندماج في بلدان الإقامة٬ والحفاظ على الهوية٬ ثم مشاركة المغاربة المقيمين في الخارج في أوراش التنمية المستدامة ببلدهم.

وبتواجد أزيد من 4 ملايين مغربي في كل أرجاء العالم٬ بينهم نحو 400 ألف لهم تكوين عال٬ يتوفر المغرب على شبكة تواصلية دولية قادرة على أن تشكل حافزا على تضافر الجهود على المستوى الفكري والثقافي والدبلوماسي والاجتماعي والاقتصادي خدمة لدينامية التنمية التي تعيشها المملكة.

وحسب منظمي المنتدى٬ فإنه يتعين على مبادرات التنمية المشتركة المرتقبة في السنوات المقبلة أن تأخذ بعين الاعتبار بشكل أساسي ضرورتين تهمان ضمان استدامة شاملة قدر الإمكان٬ والتغيرات المناخية التي يتزايد أثرها بشكل متزايد.

وقد تم خلال هذا اللقاء التوقيع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة خاصة بين جمعية الهجرة والتنمية وبين الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت لتسهيل مشاريع التنمية المحلية.

21-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


يحتضن معهد العالم العربي بباريس إلى غاية 15 يوليوز 2012، ولأول مرة في تاريخ التشكيل والنحت العربيين، معرضا للفن التشكيلي تحت عنوان "الجسد العاري". ويتناول المعرض أعمال ازيد من 70 فنانا عربيا من أواخر القرن التاسع عشر إلى اليوم، لإبراز تنوع العالم العربي الذي ينطوي على فنانين مستعدين لتجاوز المحرمات الدينية والرقابة التي تفرضها الدول على مجالات الثقافة الفن... تفاصيل المقال

18-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

برزت ثلاثة وجوه من أصول عربية، ضمن التشكيلة الحكومية التي اختارها الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند، وتوزعت حقائبها بالمناصفة التامة بين الرجال والنساء (17 رجلا و17 امرأة). فقد عُينت نجاة فالو بلقاسم، المغربية الأصل، وزيرة لشؤون المرأة وناطقة باسم الحكومة، وهي تعد أصغر الوزراء سنا (34 عاما).

ولدت نجاة في المغرب والتحقت بوالدها الذي كان يعمل في فرنسا في الرابعة من عمرها، وهي تحمل شهادة في القانون، وكانت بدأت حياتها السياسية في مدينة ليون حيث حظيت بدعم رئيس بلديتها الاشتراكي جيرار كولومب.

ودخل الوزارة وجه نسائي آخر هو المخرجة السينمائية، يمينة بن قيقي، المولودة في فرنسا قبل 55 عاما من عائلة جزائرية. وعينت بن قيقي وزيرة مفوضة لشؤون الفرنسيين في الخارج وللفرانكفونية، وهي بالتالي تتبع لوزير الخارجية والشؤون الأوروبية لوران فابيوس.

والوجه العربي الثالث يعود للسياسي الفرنسي من أصول جزائرية، قادر عارف، الذي كان يشغل حتى تعيينه وزيرا مفوضا لشؤون قدامى المحاربين، مقعدا في البرلمان الأوروبي.

وعموما، هيمن اشتراكيون معتدلون على التشكيل الحكومي الجديد، أبرزهم لوران فابيوس، الذي أسندت له حقيبة الخارجية وبات يحتل منصب المسؤول الثاني في الوزارة. وأشار فابيوس أمس إلى أن «الحكومات تتغير» في فرنسا بفعل نتائج الانتخابات بينما تبقى مصالح البلاد «ثابتة». ويعد فابيوس من الأوزان الثقيلة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، وقال قبيل تسلمه مهامه من الوزير المغادر آلان جوبيه أمس، إن حقيبة الخارجية هي «الوحيدة» التي كان يمكن أن يقبلها. وكشف أن هولاند اتصل به بعد انتخابه مباشرة وسأله عن الحقيبة التي يرغب بها.

18-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، يصبح غالبية الأطفال في البلاد منتمين إلى أقليات، بحسب أرقام إحصاء سكاني جديد تشير إلى بزوغ فجر حقبة لم يعد البيض فيها يمثلون أغلبية. وتشير تقديرات سكانية إلى أن نسبة 50.4 في المائة من الأطفال الذين كان عمرهم أقل من عام في السنة الماضية من ذوي الأصول الإسبانية أو الأفريقية أو الآسيوية أو من أي أقليات أخرى. وتعد هذه زيادة بقيمة نقطة مئوية كاملة عن أطفال الأقليات التي تم تقديرها عندما أجري الإحصاء السكاني الذي يتم إجراؤه كل عشرة أعوام في أبريل (نيسان) 2010. وأشار خبراء سكانيون بمكتب الإحصاء السكاني إلى أن نقطة التحول جاءت بعد ثلاثة أشهر في يوليو (تموز).

وتعكس التقديرات الأخيرة، التي تقيس التغييرات التي طرأت منذ آخر استطلاع تم إجراؤه، موجة هجرة بدأت قبل أربعة عقود. وحدث تحول سريع في التكوين العرقي والعنصري في الدولة، مع تقدم سن السكان البيض، خاصة مقارنة بذوي الأصل الإسباني.

ويرى علماء الاجتماع أن الوضع الحالي بين المواليد يعد بمثابة مؤشر دال على التغيير. وقال أندرو تشيرلين، عالم الاجتماع بجامعة جونز هوبكينز والمتخصص في شؤون الأسرة: «هذه لحظة فارقة. إنها تكشف لنا إلى أي مدى أصبحنا متعددي الثقافات».

وعلى الرغم من أن الأقليات تمثل نحو 37 في المائة من إجمالي سكان الولايات المتحدة، فإن واشنطن وأربع ولايات غالبية سكانها من الأقليات، هي كاليفورنيا وهاواي ونيومكسيكو وتكساس. وتحتل منطقة واشنطن الكبرى، التي يمثل البيض أقلية فيها، موقع الصدارة. فمن بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، هناك عدد من الأقليات يفوق البيض في كل سلطة قضائية، باستثناء مقاطعتي أرلنغتون ولودون. على مستوى عموم الولاية، تضم فيرجينيا بالكاد عددا من الرضع البيض دون السنة يفوق عدد الرضع من الأقليات، غير أن هذا العدد على شفا الانخفاض إلى أقل من النصف. ويتمثل أحد أبرز عوامل التحول الديموغرافي في السن. ويعتبر البيض إلى حد بعيد المجموعة الأكبر سنا، إذ يزيد متوسط عمرهم عن 42 عاما، ولذلك، فإن كثيرا منهم قد تخطوا سن الإنجاب. وبالمقارنة، فإن متوسط عمر ذوي الأصول الإسبانية أقل من 28 عاما. ويصل السود والآسيويون إلى متوسط عمرهم في أوائل الثلاثينات.

ومع انخفاض عدد النساء البيضاوات ممن هن في العشرينات والثلاثينات من العمر على مدار العقد الماضي، انخفض بالتبعية عدد الأطفال البيض في معظم الولايات. وقال كينيث جونسون الخبير الاجتماعي بجامعة نيو هامبشاير: السكان يتغيرون أمام أعيننا، وتحل أصغر فئات السكان سنا محل أكبرها سنا. هذه هي أول نقطة تحول. الأطفال في طليعة التغيير القادم.

وتشهد الأماكن التي تقيم بها أمهات وأطفال من أصل إسباني طفرة في عدد المواليد. افتتح مركز ماري، الذي دشن في أدامز مورغان في عام 1988 لتزويد النساء المهاجرات بخدمات الرعاية ما قبل الولادة، خامس فروعه يوم الأربعاء في أديلفي. وتقول ماريا غوميز، مؤسسة المركز: «من يهاجرن هن من الشابات الثريات. إنهن يتمتعن بالخصوبة وتلك هي دورة الحياة».

وعلى المدى القصير، ليس من الواضح ما إذا كانت الطفرة في المواليد ستستمر أم لا. ووصلت الهجرة من المكسيك، بلد منشأ الغالبية العظمى من المهاجرين ذوي الأصول الإسبانية في الولايات المتحدة، إلى حالة جمود، وربما تتحرك في الاتجاه العكسي. وقال ويليام فري، الخبير السكاني بمعهد بروكينغز، إن البطء في حركة الهجرة ربما يتسبب في تأجيل تحول البلاد إلى مجتمع أقلية غالبة من عام 2042 إلى 2050 أو ما بعد ذلك. لكنه أشار إلى أنه لن يمنع حدوث هذا التحول. ويضيف: «في نهاية المطاف، عندما يعود الاقتصاد إلى حالته، سيزيد عدد المهاجرين، ربما ليس من المكسيك، ولكن من أجزاء أخرى من العالم». وأضاف أنه من دون هذا العدد الهائل من المهاجرين الشباب، ستبدو الولايات المتحدة أقرب إلى اليابان، بنسبة المواطنين المسنين غير المتكافئة داخلها. ويتابع فري: «نحن نشهد بالفعل هبوطا في عدد السكان الشباب في أجزاء كبيرة من الدولة. من دون المهاجرين، لن يكون هناك أي شباب من بين قطاعات السكان. عصفت بنا عاصفة مثالية. فقد أصبح يفد إلى بلادنا مهاجرون أصغر سنا لديهم أطفال، في وقت نحن في أمس الحاجة إليهم فيه بالفعل».

المستقبل هنا، في نورثرن فرجينيا، حيث استقر المقام بمئات الآلاف من المهاجرين خلال الخمس والعشرين سنة الماضية قادمين من مجتمعات مختلفة، مثل فيتنام والسلفادور وإثيوبيا والعراق. تغيرت خلفيات الأطفال المسجلين في برامج «هيد ستارت» في المنطقة مع كل موجة مهاجرين. في الفترة من 2010 إلى 2011، ظلت أعداد ذوي الأصول الإسبانية ثابتة، فيما ارتفع عدد الأطفال ذوي الأصل الآسيوي أو الأفريقي بنسبة تربو على 30 في المائة، بينما تضاعفت أعداد من لهم أصول أخرى، مثل هؤلاء الذين تنحدر أصولهم من الشرق الأوسط.

«لقد تغير وجه هيد ستارت هنا، لكن لم تتغير الرغبة الحقيقة التي تحدو تلك الأسر في أن ترى أطفالها يظهرون أفضل ما لديهم»، هكذا قالت ميليندا لانغفور مديرة «نورثرن فيرجينيا فاميلي سيرفيس» التابعة لبرنامج «هيد ستارت» في أرلنغتون، وهي عبارة عن مؤسسة خاصة غير هادفة للربح تقدم خدماتها لـ2,400 طفل تقل أعمارهم عن 11 سنة.

وفي برنامج «لانغفورد»، لدى ستة من بين كل عشرة أطفال ما قبل سن المدرسة آباء ولدوا في دولة أخرى. تغطي رسوم ملونة جدران الأروقة وأقسام الدراسة، والتي تحمل توقيعات بأسماء مختلفة مثل فرانسيسكو وديانا وخديجة ويوريال ولافاند وبيتيل واستيفاني وبريتاني وسيد.

18-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تنظم جمعية الباحثين في الهجرة والتنمية المستدامة بشراكة مع المرصد الجهوري للهجرات - الإنسان والمجال، واللجنة الجهورية لحقوق الإنسان بأكادير والجماعة الحضرية بأكادير، الملتقى الأول للكاريكاتير تحت شعار: قرن من الهجرة المغربية (1912/2012م)، وذلك بالمركب الثقافي جمال الذرة، أيام:18، 19، 20 ماي 2012.

وسيشارك في هاته التظاهرة أزيد من 100 رسم كاريكاتوري سيتم عرضها خلال الملتقى لفنانين مغاربة مرموقين وهم:عبد الله درقاوي، عبد الغني لاهدود، إبراهيم بوغراف، مبارك بوعلي، فريد ودار، حسن أمحيل، الحسين عصيد، ماء العينين بونيلا، الناجي بناجي، خالد الشرادي، توفيق الوطني.

وبهذه المناسبة سيتم تكريم فنان الكاريكاتير المغربي مصطفى أنفلوس اعترافا بمساره المتميز في هذا الميدان. كما سيعرف الملتقى حضور الفنان البلجيكي صامويل لومير، الذي سيقوم بتأطير ورشة حول فن الكاريكاتير.

وبموازاة هذه الأنشطة، ستنظَّم ندوة حول: (تناول الكاريكاتير لموضوع الهجرة) بمشاركة د. عبد النبي ذاكر، د.عبد السلام الفيزازي، د. أحمد الشايب، بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة بأكادير. وستشهد ساحة آيت سوس أمسية في فن الكاريكاتور تحت عنوان: (كاريكاتور الشاعر)، حيث سيتم رسم بورتريهات للعموم من إنجاز الفنانين المشاركين في هذا الملتقى.

18-05-2012

المصدر/ موقع لكم

الحكومة الليبية عاجزة عن السيطرة على حدودها، وغياب قوانين الاعتقال والهجرة يعمق من ازمة القادمين بصفة غير قانونية.

كل يوم، عندما يلف الغسق بلدة الكفرة الصحراوية المعزولة، يبدأ الحراس الشباب في إصدار الأوامر لبضع مئات من المهاجرين المصطفين في مركز الإعتقال، بترديد "ليبيا حرة ... بدون التشاديين" قبل أن يؤدوا صلاة العشاء.

معظم السجناء في هذا المجمع الصغير والقذر - المسمى بمركز الحرية للإحتجاز – الذي يديره مجلس الكفرة العسكري، هم من تشاد، إذ تم نقل المئات الآخرين، من الصومال وإريتريا وأثيوبيا، إلى مرافق أكبر بسبب الاكتظاظ.

تقع واحة الكفرة على بعد حوالي 1000 كيلومتراً من ساحل البحر الأبيض المتوسط داخل الصحراء المقفرة جنوب شرق ليبيا، بالقرب من الحدود الطويلة وسهلة الاختراق مع مصر والسودان وتشاد.

فيوضح ايمانويل جينياك، رئيس مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، "إن المحوريين الرئيسيين في ليبيا هما الكفرة وسبها، فجميع مهاجري غرب أفريقيا يمرون عبر سبها عن طريق تشاد أو النيجر، في حين يمر أولئك القادمون من منطقة القرن الأفريقي بالسودان إلى الكفرة، ثم يذهبون مباشرة إلى طرابلس أو بنغازي".

وعلى الرغم من اندلاع أعمال العنف مؤخراً بين قبائل الزوي وقبائل التبو في الكفرة، يواصل المهاجرون وصولهم إلى نقطة التهريب المربحة هذه حيث يوجد الناس، والمخدرات، والأسلحة والوقود. ويقال إن القبيلتين قد استفادوا من هذه التجارة.

برنهام هو إرتري يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو محتجز في غرفة صغيرة مزدحمة بالقرب من مدخل مجمع الكفرة. ويقول الحراس إن غيره من المهاجرين قد أكدوا أن برنهام يقوم بتهريب البشر وأنه أخذ أموالهم. لكن برنهام ينفي بشدة هذه الاتهامات.

ويوضح عبدالرحيم أبو وزة، وهو حارس كبيرالسن، وهو يشير إلى مجموعة المهاجرين وهي تصلي، "هؤلاء الرجال وقعوا ضحايا للمتاجرين بالبشر... وقد جاؤا مشيا على الأقدام في الصحراء".

ويضيف، "برنهام هو جزء من شبكة من الاتصالات القادمة من السودان. وهو يأخذ المال من الرجال الذين يريدون الذهاب من السودان إلى الكفرة، ومن ثم إلى طرابلس. وتبلغ تكلفة كل مرحلة من الرحلة حوالي 400 دولاراً. وقد كانت وظيفة برنهام هي جمع الصوماليين، والحصول على المال مقابل وضعهم في قارب يحملهم إلى أوروبا".

"الكفرة هي أكثر أمناً من بنغازي"،" وفقاً لموسى حبيب محمد، 30 عاماً، وهو سجين تشادي يتقاسم غرفة صغيرة رطبة مع 15 رجلاً آخرين. وكان قد ألقي القبض عليه قبل شهر واحد في المدينة الساحلية من دون جواز سفر، وتمت إعادته إلى الكفرة.

منذ بدء الثورة الليبية، كان يشتبه في أن العديد من الأفارقة كانوا مقاتلين مرتزقة مع القذافي خلال حرب العام الماضي. ووفقا لمراقبي هيومن رايتس ووتش، فهم عرضة لخطر السجن والتعذيب من قبل الميليشيات الليبية.

ومع ذلك، فإن الصراع في الكفرة هو صراع محلي. فأعضاء قبيلة الزوي العربية يتهمون كثيراً من قبيلة التبو المهمشة ذوي البشرة الداكنة - والذين إنضموا للإنتفاضة ضد القذافي- بكونهم من تشاد وعازمين على إقامة وطن إقليمي لهم وإحتكار موارد البلاد. ومما أدى إلى تفاقم المشكلة هو مصادرة نظام القذافي لبطاقات الهوية من مواطني التبو الليبيين في الكفرة منذ أربع سنوات. وقبائل التبو شبه رحل من ليبيا وتشاد والنيجر والسودان. وبعد مصادرة هوياتهم، أصبح أعضاء قبيلة التبو من ليبيا عرضة لخطر الوقوع في أتون الاعتقالات الجماعية للأجانب لا يحملون وثائق.

وكان تقرير أصدرته "هيومن رايتس ووتش" عام 2009 قد بين أن المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى الذين تمت مقابلتهم في مالطا وإيطاليا، أشاروا إلي الكفرة بوصفها مكاناً للإحتجاز في ليبيا، سواء خلال الدخول أو الترحيل.

وأوضح التقرير أن معظم المهاجرين كانوا مقتنعين بأن الشرطة والمهربين يعملون معا. والمهاجرون الذين يتم ترحيلهم "يتم إطلاق سراحهم من سجن الكفرة – ليقعوا مباشرة، في كثير من الأحيان، في أيدي المهربين الذين يحتجزونهم ويطلبون المزيد من المال من أسرهم، ويعيدونهم مرة اخرى الى المدن على طول الساحل".

فكما يقول التقرير، "يتم إلقاء كل الخوف في الصحراء".

ويقول فريد آبراهامز، وهو مستشار منظمة هيومن رايتس ووتش "الحكومة غارقة في المشاكل وغير قادرة على التعامل مع تدفق المهاجرين ... والحكومة لا تملك السيطرة على حدودها ونظام الاعتقال. وفي هذا الوضع الفوضوي بعد انتهاء الصراع تقوم الميليشيات والجماعات المسلحة بملء الفراغ.

ويضيف، "بعض الميليشيات يتصرفون بالشكل الصحيح. والآخرون يتسببون بمشاكل كبرى، مثل الحالات المبلغ عنها من سوء المعاملة والعمل القسري. فهناك اتجاهات مقلقة من التعاقد مع المعتقلين من المهاجرين وتشغيلهم مع الشركات المحلية والمزارعين. وعموما يتم دفع الأجور للمهاجرين لكن في بعض الحالات لا يحصلوا على أجور، وذلك يحدث على نحو متزايد".

يقوم السنوسي بشير عطاواتي من الهلال الأحمر بالكفرة بتوفير الغذاء والإسعافات الأولية لمركز الاعتقال. ويقول إن الحكومة تقوم ببناء منشأة أكبر للمهاجرين على بعد سبعة أميال إلى الشمال من الكفرة في الصحراء، وبدلا من نقلهم الى الساحل.

ويضيف عطاواتي، "قبل ثلاثة أسابيع، وصل 25 رجلاً إلى هنا سيراً عبر الصحراء وهم حفاة الأقدام، فقدمنا لهم العلاج والأحذية، ونقلناهم إلى بنغازي".

يجلس المئات وغالبيتهم من الصوماليين، والإريتريين والإثيوبيين الذكور يجلسون على مدرج مطار الكفرة، تحت أشعة الشمس الحارقة في منتصف النهار، وهم على وشك دخول طائرة شحن تابعة للجيش ومتجهة شمالاً إلى مراكز الاعتقال في بنغازي وغنفودة. ولم يخبرالجيش المهاجرين إلى أين تتوجه الطائرة بهم.

سهيل عبد الله، 20 عاماً، من مقديشو، يحيط به أصدقائه وهو يجلس قرب الطائرة، ويخبرنا رواية شائعة هذه الأيام، "الشباب كانوا يريدون قتلنا وعشنا في رعب بالصومال"..

فعلى طريق رحلته إلى الشمال، سجن عبد الله لفترات قصيرة في السجون الأثيوبية والسودانية البالية، ويقول "ثم قام المتاجر بنا بأخذنا من السودان إلى ليبيا، وألقى بنا في الصحراء. وبعد ذلك تم القبض علينا من قبل رجال قالوا انهم القوات الليبية، لكنهم كانوا في الواقع من تشاد".

ويضيف عبد الله، "كان عددنا 800 شخصا، وكنا محشورين مثل الحيوانات، وطلبوا 700 دولاراً من كل شخص منا. وأخيراً، جاء الجيش الليبي، وكان هناك تبادل لإطلاق النار، وقاموا بنقلنا إلى الكفرة".

هذا وتعد ليبيا مقصد وممر للعبور إلى أوروبا بالنسبة للمهاجرين. وتسجل المنظمة الدولية للهجرة أعداد مهاجرين تصل إلى مليون مهاجر في ليبيا قبل سقوط نظام القذافي، في حين أن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد وثقت وجود 50,000 من المهاجرين الذين حاولوا عبور البحر في العام الماضي.

ويقول جيريمي هازلام، رئيس المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا إن التحدي الكبير هو للسفارات المعنية -إذا كانت موجودة في ليبيا - لإثبات مواطنة المهاجر وتوفير أوراق مؤقتة له كي يعود الى الوطن.

ويضيف "على الرغم من أن ليبيا تستضيف بعض اللاجئين، إلا أنها لم توقع على إتفاقية اللاجئين لعام 1951، ولا تقر حالياً حالات اللجوء .. لذلك تستمر الأعداد في التزايد وتكاد تصل مواقع إحتجاز اللاجئين إلى نقطة الانفجار".(آي بي إس).

18-05-2012

المصدر/ ميدل إست أونلاين

اعتبرت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية أن تولي مغربية مهاجرة لحقيبة وزارية في تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة بعد تولي الرئيس فرانسوا هولاند لسدة الحكم نصرا كبيرا للمهاجرين الذين كانوا مستائين من مواقف ساركوزي من مسألة الهجرة، ويشير إلى تغير في حياتهم بفرنسا.

وقالت الصحيفة إن تولي المغربية الأصل "نجاة بلقاسم" ( 34 عاماً ) حقيبة شؤون المرأة في فرنسا ضمن الحكومة الفرنسية الجديدة بعد تولي الرئيس فرانسوا هولاند الرئاسة خلفاً للرئيس نيكولا ساركوزي، دعما كبيرا للمهاجرين الذي عانوا كثيرا خلال سنوات حكم ساركوزي.

وأضافت إن بلقاسم كانت قد هاجرت إلى فرنسا قبل 30 عاماً عندما كانت تبلغ من العمر أربع سنوات، والآن باتت المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الاشتراكية الجديدة في البلاد، وأدت بلقاسم دوراً مهماً في الانتخابات الرئاسية باستمالتها لأصوات المهاجرين خصوصاً ذوي الأصول المغاربية الذين رأوا في عضويتها في الحزب الاشتراكي الفرنسي سنداً لمطالب المهاجرين الذين كانوا مستائين من مواقف ساركوزي من مسألة الهجرة.

وقالت الصحيفة إن بلقاسم حاصلة على دبلوم عال من معهد الدراسات السياسية سنة 2000، وانضمت إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي سنة 2002 وكانت سنة 2007 الناطقة الرسمية للمرشحة الاشتراكية سيغولين روايال أمام الرئيس السابق ساركوزي.

وضمن تشكيلة الحكومة الفرنسية وجهان عربيان إلى جانب بلقاسم هما المخرجة السينمائية الجزائرية الأصل يمينة بن قيقي التي تولت منصب وزيرة مفوضة لشؤون الفرنسيين في الخارج، والوجه الثالث هو الفرنسي من أصول جزائرية، قادر عارف، الذي عُيّن وزيراً مفوضاً لشؤون قدامى المحاربين.

18-05-2012

المصدر/ جريدة الوفد (المصرية)

حل رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران٬ صباح يوم الجمعة٬ بمدريد في زيارة لإسبانيا يستقبل خلالها من قبل العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول.

ومن بين المواضيع المرتقب التباحث فيها بين الطرفين ملف الهجرة، خصوصا في شقه المتعلق بالجالية المغربية المقيمة بإسبانيا والبالغ عددها حوالي 800 ألف شخص، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد، والتي وجد معها 40% من أفراد الجالية المغربية في إسبانيا انفسهم في حالة البطالة.

كما ينتظر ان يكون ملف الطلبة المغاربة في الجامعات الإسبانية حاضرا على طاولة المباحثات بين المسؤولين المغاربة والإسبان، خصوصا بعد المرسوم الصادر عن الحكومة الإسبانية والقاضي بخفض ميزانية التعليم ورفع رسوم التسجيل في الجامعات بالنسبة للطلبة الأجانب من خارج دول الاتحاد الأوروبي والذين يشكل الطلبة المغاربة من بينهم نسبة مهمة.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

18-05-2012

أعلن حزب الخضر اليساري الهولندي عن تنظيم ثلاث مناظرات بين زعيمة الحزب الحالية، يولاند ساب، والبرلماني من أصل مغربي توفيق ديبي أحد أبرز المرشحين لتولي زعامة الحزب.

وستقام المناظرات الثلاث الأسبوع المقبل في مناطق مختلفة؛ الأولى في منطقة جنوب هولندا، والثانية في منطقة الشمال، والثالثة في منطقة راندستاد، ويشارك أعضاء الحزب بعد ذلك في تصويت عبر الإنترنت اعتبارا من يوم 26 مايو (أيار) الحالي، على أن يتم الإعلان في 4 يونيو (حزيران) المقبل عن اسم الزعيم الجديد، الذي سيقود الحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل. ولم يستبعد الحزب إمكانية أن تضم الندوات شخصيات أخرى ترغب في الترشح لزعامة الحزب.

وفي حين أظهرت ساب استعدادها للمشاركة في الندوات الثلاث، وقالت إنها ترحب بالاختيار الديمقراطي ولديها من الخطط ما ستقدمه ولديها ما ستقوله بشأن ما ستفعله خلال المرحلة المقبلة، يدرك ديبي الذي يحظى بحضور إعلامي متميز مقارنة مع زملائه في الحزب، أن موضوع الاقتصاد هو الذي سيكون المحرك الأساسي في الحملة الانتخابية المقبلة، لا سيما أن سقوط الحكومة الهولندية كان بسبب الشأن الاقتصادي، وفوز فرنسوا هولاند في فرنسا كان أيضا بسبب التركيز على قضايا الأزمة الاقتصادية.

وأشار ديبي إلى أن قضايا الهجرة والإسلام لم تعد تستهوي المواطن الأوروبي العادي المنشغل حاليا بقوت يومه قبل أي شيء آخر. وجاء ترشيح ديبي لزعامة الحزب مفاجئا لقيادته ومسيريه، بحسب ما ذكرت مصادر مأذونة داخل الحزب، الذي كان من أبرز قياداته في وقت سابق مغربي هولندي آخر هو محمد الرباع.

ويعاني الحزب في الوقت الحالي من تبعات «مساندته» الحكومة المؤقتة ومن الأداء «الضعيف» الذي ظهرت به زعيمته ساب خلال المناقشة العامة للموازنة. ويملك حزب الخضر في هولندا عشرة مقاعد من مجموع 150 مقعدا، بيد أن استطلاعات الرأي الحالية لا تمنحه سوى خمسة مقاعد.

ودخل ديبي عالم السياسة عام 2006، حيث كان سابعا على قائمة الحزب التي خاضت الانتخابات بزعامة القيادية البارزة فيمكه هالمسه، التي حصلت على عشرة مقاعد.

وحسب آخر استطلاعات الرأي، فإن الحزب سيتراجع إلى أربعة مقاعد فقط، وهذا ما يشكل تحديا كبيرا ليس فقط للمرشح ديبي ولكن أيضا لحزبه الذي يبدو أنه يؤدي ضريبة مساندته الحكومة اليمينية الحالية. وبحسب تقارير إعلامية، فإن على الشاب الطموح ديبي الذي عاش حياة أسرية مضطربة، أن يقنع، ليس فقط قيادات حزبية داخل حزبه، بل كذلك المواطن الهولندي الذي تتملكه المخاوف من تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بأوروبا في الوقت الراهن.

ولد ديبي في مدينة فليسنغن عام 1980 لأبوين مغربيين انفصلا وهو في سن السابعة، وعاش مع والده إلى أن توفي وهو في سن العاشرة، بعدها انتقل للعيش مع والدته في أمستردام. وانضم لمنظمة العمال التركية ذات التوجه الماركسي، ثم انخرط في العمل السياسي على الصعيد المحلي في أمستردام قبل أن يفوز بمقعده في الانتخابات البرلمانية عام 2006.

تألق ديبي في السنتين الأخيرتين وأبان عن دراية كبيرة في تدبير بعض الملفات المهمة والحساسة مثل الهجرة والاندماج والاقتصاد. ودخل ديبي البرلمان الهولندي سنة 2006، وعمره 26 سنة، مما جعله أصغر برلماني هولندي، واستطاع أن يحصل في 2008 على جائزة السياسي الموهوب. وواجه ديبي خيرت فيلدرز في العديد من المناظرات البرلمانية، منتقدا توجهاته وتصريحات المعادية للأجانب، متهما إياه بالاختفاء وراء فوبيا الأجانب.

17-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


طبع ملف الهجرة والسياسات المتعلقة به النقاش السياسي أثناء السباق المحموم بين المرشحين الفرنسيين للظفر بثقة الناخبين. وتم توظيف هذا الملف بطريقة تدغدغ مشاعر الفرنسسن، وتلعب على الوثر الحياي لكسب تعاطف فئة كبيرة منهم لا زالت حبيسة نظرة ضيقة حول المواطنة الحقيقية بمعناها الفرنسي،نظرة تتجاهل حقوق فئات عريضة من المهاجرين لهم مساهمة جد فعالة في الاقتصاد الفرنسي. في هذا الصدد يتناول أستاذ الاقتصاد بجامعة باريس دوفين، الموهوب موحود، هذا الملف من زاوية جديدة تستند على إحصائيات توضح حجم التهويل والتضخيم الذي يطال هذه الفئة... المقال

17-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


جدد منتدى الصحفيين المغاربة بالخارج للمطالبة بالعمل على إيجاد آلية لإدماج الصحفيين المغاربة المغتربين والعائدين إلى أرض الوطن، من أجل الاستفادة من خبراتهم التي راكموها خلال سنوات الغربة، وإضلاح الوضع الذي نتج عنه ما اعتبروه ضياعا لحقوق عدد من الصحافيين... تفاصيل الخبر

17-05-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

وصف أعضاء في مجلس الشورى السعودي، نظام الاستثمار الأجنبي المعمول به حالياً في المملكة بأنه غطاءٌ يحوّل العمالة الوافدة إلى مستثمرين أجانب في مشاريع صغيرة منافسة للسعوديين، مطالبين الهيئة العامة للاستثمار بسرعة التحرُّك لحل هذه الإشكالية التي لا تحقق الأهداف المرجوة من هذا النظام، ولا تستطيع تلبية حاجات الاقتصاد السعودي والاستفادة من رأس المال الأجنبي.

وشدد الأعضاء بحسب صحيفة الاقتصادية السعودية على سرعة التحرك لحل مشكلة تحول العمالة الوافدة في المملكة إلى مستثمرين أجانب في مشاريع صغيرة منافسة للسعوديين لا تحقق الأهداف المرجوة من نظام الاستثمار الأجنبي.

وأبدى الأعضاء أثناء مناقشة تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بشأن التقريرين السنويين للهيئة العامة للاستثمار للعامين الماليين 1430/1431هـ - 1431/1432هـ، انتقادات حيال أداء الهيئة في إطار تحسين البيئة الاستثمارية في البلاد، مشددين على إعادة النظر في نظام الاستثمار الأجنبي لعدم قدرته على توظيف الكوادر السعودية، ونقل التقنية الحديثة للمملكة، وداعين إلى تكليف جهة محايدة لتقويم ما حققته نوعية الاستثمار الأجنبي في المملكة حتى الآن، وانعكاسه على التنمية المستدامة... تفاصيل أكثر

17-05-2012

المصدر/ العربية نت

تم يوم الأربعاء تعيين المغربية الأصل نجاة فالو بلقاسم وزيرة لحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية التي تم تشكيلها بعد تسليم السلطة للرئيس الجديد الاشتراكي فرانسوا هولاند.

وقد هاجرت نجاة بلقاسم٬ التي ازدادت سنة 1977 ببني شيكر (الناظور)٬ إلى فرنسا لتلتحق وعمرها لا يتجاوز 4 سنوات رفقة والدتها وشقيقتها الكبرى٬ بوالدها الذي كان مهاجرا يعمل في فرنسا. وحصلت على الجنسية الفرنسية وعمرها 18 سنة.

وإلى غاية دجنبر 2011، كانت ابنة بني شيكر٬ التي عينت وزيرة٬ عضوا في مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ وهي المهمة التي كانت محل انتقادات شديدة خلال الحملة الانتخابية من قبل منتخبة يمينية التي اتهمتها بالدفاع عن الهوية المغربية٬ في الوقت الذي عارضت فيه شعار الهوية الوطنية الذي رفعه كل من اليمين٬ واليمين المتطرف.

وقبل أن تصبح عضوا في حكومة الوزير الأول الفرنسي الجديد جان مار ايرولت٬ كانت نجاة بلقاسم واحدة من المتحدثين باسم فرانسوا هولندا عندما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية الفرنسية٬ حيث عملت معه بعد تجربتها ضمن فريق سيغولين روايال خلال حملة الانتخابات الرئاسية السابقة.

ويعد تعيين بلقاسم٬ زيادة على قيمته باعتباره دليلا على "التنوع" بفرنسا٬ تتويجا لمسارها المزدوج في النضال من أجل المساواة في الحقوق والفرص٬ وتخصصها في مجال وسائل الاعلام.

وكان قد تم انتخاب نجاة فالو بلقاسم في المجلس المحلي لليون (وسط فرنسا) حيث شغلت منصب النائب السادس لعمدة المدينة الاشتراكي جيرار كولومب٬ حيث اكتسبت تجربة سياسية قبل أن تتحمل مسؤوليات على المستوى الوطني داخل الحزب الاشتراكي.

17-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت وزيرة إيطالية يوم أمس الأربعاء أن "عدد المرحّلين من إيطاليا في الفترة من إبريل من العام الماضي وحتى الشهر نفسه من العام الجاري بلغ 22 ألف وستمائة وثلاثة وأربعين" مهاجر غير شرعي.

وأشارت وزيرة الداخلية الإيطالية أنا ماريا كانشلييري، في جلسة إستماع في مجلس النواب، إلى أن "المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى البلاد خلال العام الجاري بلغوا ألف 56 شخصًا، معظمهم من شمال أفريقيا، وكانوا على متن ثلاثة وعشرين مركبًا" للهجرة السرية.

ولقد ألقت الشرطة الإيطالية اليوم القبض على 14 مواطنًا من الإيطاليين والمصريين في مدن أنكونا وكاتانيا في الجنوب وروما في الوسط وميلانو في الشمال، بتهم "تهريب البشر وإحتجاز أشخاص بغرض الإبتزاز" وغيرها.

17-05-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)

جدد ممثلون للجالية اليهودية المغربية المقيمة بالمملكة المتحدة٬ يوم الثلاثاء الماضي٬ تعبيرهم عن ارتباطهم الثابت بالمغرب وبقيم الانفتاح والتنوع والتسامح التي يتميز بها.

وأكد أفراد الجالية اليهودية٬ خلال لقاء جمعهم مع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ أن روابط التعلق والوفاء اتجاه المملكة المغربية "تتجاوز بكثير تعلق أي جالية أجنبية أخرى ببلدها الأصلي".

وقال حاخام الجالية اليهودية المغربية بالمملكة المتحدة٬ موردخاي نسيم إن "جاليتنا تحافظ على روابط قوية جدا مع المغرب٬ ونحن نعمل على تعزيزها"٬ مؤكدا أنه في هذا الزمن المطبوع بالتوترات في العالم٬ فإن المغرب يشكل٬ من خلال انفتاحه وتسامحه٬ نموذجا في مجال التعايش بين الطائفتين اليهودية والمسلمة.

ومن جهته٬ أكد سيدني أسور٬ العضو البارز في الجالية اليهودية المغربية المقيمة بالمملكة المتحدة٬ أنه من الضروري "تطوير واتباع النموذج المغربي في كليته"٬ لاسيما في مجال التعايش بين الديانات.

وأشار السيد أسور إلى أن إدماج المكون اليهودي ضمن الدستور الجديد يشكل تجسيدا لقرون من التعايش بين اليهود والمسلمين في المغرب٬ مشيدا بكون المملكة أول بلد عربي يدمج هذا المكون في قانونه الأسمى.

من جانبه٬ أبرز عبد اللطيفمعزوز الذي يقوم بزيارة تستغرق ثلاثة أيام للمملكة المتحدة٬ أهمية هذا اللقاء في تجديد وتعزيز الروابط القائمة بين المملكة ومجموع المواطنين المغاربة عبر مختلف أصقاع العالم.

وذكر الوزير في هذا السياق بأن المملكة تظل البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي أدرج في دستوره مقتضيات خاصة بمواطنيه المقيمين بالخارج.

17-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تسهم خطط وزارة العمل السعودية الرامية لاستبدال نظام الكفيل المعمول به في السعودية بنظام "نقل الخدمات" الذي يلغي احتكارية أصحاب العمل للعمالة الوافدة في تحريك سوق العمل وخفض الأجور مع منح المواطن السعودي فرصا وظيفية أفضل بعد القضاء على سوق العمالة السائبة التي ستكون أكثر المتضررين من النظام الجديد حال إقراره رسميا.

وأكد المحللون خلال حديثهم لـ"العربية.نت" أن مثل هذا القرار سيحتاج لقرار مشترك بين وزارة العمل ووزارة الداخلية والخارجية كون الأخيرتين هما من يفرض رسوم الاستقدام وتجديد الإقامة وهما الشرطان اللذان لن يكون لهما حضور في النظام الجديد... تتمة المقال

16-05-2012

المصدر/ العربية نت


أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية خلال اجتماع اللجنة الحكومية الإسبانية المكلفة بالتنسيق مع السلطات المغربية لتنظيم عملية عبور 2012، المنعقد بمراكش، أنها أكثر من 7 ألاف رجل امن إسباني إضافة إلى رجال الجمارك سيسهرون على موسم عبور المغاربة المقيمين إلى إسبانيا... التفاصيل

16-05-2012

المصدر/ جريدة المغربية

الأربعاء, 16 مايو 2012 11:43

واشنطن- مقاتل رأي- معجزة الأوراق

الهجرة إلى أمريكا حلم يراود الكثيرين لكنه لا يتحقق سوى للقلال ممن يحالفهم الحظ ويفوروز بقرعة "الغرين كارد" أو يحصلون على إحدا تأشيرات الدخول المختلفة إلى الولايات المتحدة أو يتزوجون ممن يحمل الجنسية الأمريكية. المهاجرون المغاربة الذين يحصلون على "الفيزا" ويأتون إلى هذه البلاد يحاولون تسوية وضعيتهم القانونية مباشرة بعد اجتياز الحدود، وتتحول "الوراق" إلى هاجس يؤرقهم... تتمة المقال

16-05-2012

المصدر/ جريدة المساء

علمت أندلس برس الثلاثاء 15 ماي 2012 أن قاضي التحقيق لدى محكمة مدينة وادي الحجارة (كوادالاخارا) قبل إعادة فتح ملف عبد الله العسلي، المهاجر المغربي   الذي أصيب بالشلل بعد اعتقاله في فاتح مارس الماضي من قبل الشرطة الإسبانية، حيث كان هذا الأخير قد أكد في تصريحات لأندلس برس، أن عنصرين من الشرطة الاسبانية قاما بتعذيبه من أجل انتزاع اعترافات منه ضد بعض أصدقائه المشتبه في تورطهم في الاتجار بالمخدرات مما تسبب في فقدانه للحركة.

وذكرت مصادر مقربة من المحامي الذي انتدبته مجموعة من الفعاليات الجمعوية المغربية والإسبانية، وعلى رأسها جمعية الأمل للنساء المغربيات، من أجل تبني قضية العسلي، أن قاضي التحقيق سيقوم في الأيام القليلة المقبلة بالاستماع إلى كل من الضحية وعناصر الشرطة الإسبانية بهدف كشف تفاصيل هذه القضية التي اتأثرت باهتمام أوساط المهاجرين العرب في إسبانيا.

16-05-2012

المصدر/ عن أندلس برس

كشف تقرير أصدرته منظمة هيومن رايت ووتش، يوم الأربعاء 16 ماي 2012، أن الآلاف من العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة يواجهن خطرا بسبب التعرض للعنف الجنسي والتحرش في أماكن العمل، مرجعة سبب ذلك إلى فشل السلطات الأمريكية وأرباب العمل في توفير الحماية المناسبة لهؤلاء المهاجرات.

وأفاد التقرير الصادر تحت عنوان "زراعة الخوف: تعرض العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة للعنف الجنسي والتحرش"، أن معظم العاملات الزراعيات اللائي تم إجراء مقابلات معهن، أكدن أنهمن تعرضن "لانتهاكات مثل الاغتصاب والملاحقة والملامسة غير المرغوبة واللغة السوقية والبذيئة التي يستخدمها المشرفون، وأصحاب العمل وغيرهم في مواضع السلطة مع العاملات"، مبرزا رفض هؤلاء العاملات الكشف عما تعرضن إليه خوفا من تعرضهن لأعمال انتقامية.

وقالت غريس مينغ، الباحثة ببرنامج الولايات المتحدة في هيومن رايتس ووتش وكاتبة التقرير: "أعمال الاغتصاب والملامسة الجنسية واللغة البذيئة التي يستخدمها المشرفون المتعسفون لا ينبغي أن تكون جزءا من ظروف العمل الصعبة التي يتحملها المزارعون المهاجرون في الوقت الذي ينتجون فيه الغذاء للبلد.. بدلا من تقديرهم على إسهاماتهم، فإن المزارعين المهاجرين يخضعون لنظام هجرة معيب وقوانين عمل تستثنيهم من تدابير الحماية الأساسية التي يتمتع بها العمال على نحو مسلم به".

وسطرت المنظمة الحقوقية خلال تقديمها لهذا التقرير، الذي اعتمد على مقابلات مع أكثر من 160 من العاملات الزراعيات والمحامين وأعضاء من مجتمع الصناعات الزراعية، على أن فإن الانخراط المتزايد لأجهزة تطبيق القانون المحلية في تطبيق قوانين الهجرة أدى إلى شحذ المخاوف من الشرطة وغيرها من السلطات الحكومية في التجمعات الريفية للمهاجرين.

وأوصت المنظمة في تقريرها مجلس الشيوخ الأمريكي بتمرير نسخة مجلس الشيوخ للقانون رقم 1952 الخاص بإعادة تفعيل قانون العنف ضد النساء أو تشريع مشابه، يوفر تمويلا واهتماما محددا للناجين من الاعتداءات الجنسية، بما في ذلك إجراءات حماية أقوى للعاملات الزراعيات المهاجرات من السيدات والفتيات، وتفعيل تشريع للهجرة يقلل حوادث الانتهاكات الخطيرة لحقوق العمال المهاجرين.

كما دعت المنظمة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى إلغاء برامج مثل "المجتمعات الآمنة" التي تطلب من أو تشجع الشرطة المحلية على تطبيق القوانين الفيدرالية الخاصة بالهجرة، والشرطة بالتحقيق بفعالية في كل الشكاوى الواردة من المهاجرين عن تعرضهم للعنف الجنسي، بصرف النظر عن وضعهم من الهجرة القانونية، وطمأنة المهاجرين غير المصرح لهم بأن أولئك الذين يبلغون عن جرائم لن يتم الإبلاغ عنهم لدى سلطات الهجرة.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

16-05-2012

توقع الكاتبة الفرنسية من أصل مغربي، حليمة حمدان، يوم الخميس 17 ماي بالدار البيضاء، روايتها الأخيرة «فوضى الحرية» التي صدرت العام الجاري عن دار النشر «لوغران سوفل» بباريس.

وأفاد بلاغ لفيلا الفنون بالدار البيضاء أن حفل توقيع هذه الرواية التي قدم لها الكاتب الفرنسي الحائز على جائزة نوبل للآداب، جون ماري لوكليزيو، يقام بشراكة مع المعهد الفرنسي بالدار البيضاء.

وتدور حكاية «فوضى الحرية» حول حبيبة، الشابة المغربية التي تنبش في ماضيها لفهم واقعها الأليم. «هي امرأة مطوقة بالتقاليد وتتطلع الى الحرية، وإلى مكان في عالم اليوم. إنه سرد حميمي يكشف مكانة النساء في مجتمعنا».

استقرت الكاتبة حليمة حمدان في باريس عام 1987، حيث نشطت في تقديم الحكايات الشعبية بدار الحكايات والقصص في باريس، ودار ألفونس دودي والمسرح الشعبي وغيرها.

وعام 2007 أصدرت حليمة حمدان روايتها «دعوني أتكلم» التي تلتها «فوضى الحرية» (2012).

وكتب جون ماري لوكليزيو في تقديمه لرواية الكاتبة مغربية الأصل «لقد قرأت روايتك التي أثمن فيها بناءها وصدقها. صورة حبيبة تتحدث الى قلوبنا. لقد أحببت بالخصوص كيف ينحو نصك الى التخفيف من ثقل المأساة، وذلك النسيج الواقعي، ذاكرة الطفولة والمراهقة المغربية التي تجيدين التعبير عنها بامتياز. روايتك طافحة بالأحاسيس، والأصوات والمشاعر. يتعين عليك أن تواصلي كتابة حقيقتك، قطرة قطرة. تلك طريقك».

16-05-2012

المصدر/ موقع جريدة بيان اليوم

أفاد مكتب الصرف ٬ يوم الثلاثاء 15 ماي 2012 ٬ بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت٬ متم أبريل الماضي 17,77 مليار درهم٬ مقابل 17,13 مليار درهم خلال الشهر ذاته من سنة 2011٬ مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 3,7 في المائة.

وأضاف المكتب الذي نشر مؤخرا مؤشرات المبادلات الخارجية ٬ أنه مقارنة مع شهر مارس الماضي ٬ سجلت تحويلات المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعا بواقع 31,6 في المائة لتبلغ أزيد من 17,77 مليار درهم ٬ مقابل 13,50 مليار درهم .

من جهة أخرى ٬ أشار المصدر ذاته إلى أن مداخيل الأسفار بلغت متم أبريل الماضي ما يقارب 16,68 مليار درهم مقابل 16,51 مليار درهم قبل سنة (زائد 1 في المائة) ٬ في حين بلغت مصاريف هذه الفئة من الخدمات 3,06 مليار درهم.

بدورها ٬ استقرت المداخيل برسم الاستثمارات والقروض الخاصة الأجنبية في أزيد من 8,56 مليار درهم مقابل 8,89 مليار درهم (ناقص 3,7 في المائة) ٬ في حين سجلت المصاريف ارتفاعا بنسبة 25,5 في المائة (3,17 مليار درهم مقابل 2,52 مليار درهم).

16-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف تقرير أصدرته منظمة هيومن رايت ووتش، يوم الأربعاء 16 ماي 2012، أن الآلاف من العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة يواجهن خطرا بسبب التعرض للعنف الجنسي والتحرش في أماكن العمل، مرجعة سبب ذلك إلى فشل السلطات الأمريكية وأرباب العمل في توفير الحماية المناسبة لهؤلاء المهاجرات.

وأفاد التقرير الصادر تحت عنوان "زراعة الخوف: تعرض العاملات الزراعيات المهاجرات في الولايات المتحدة للعنف الجنسي والتحرش"، أن معظم العاملات الزراعيات اللائي تم إجراء مقابلات معهن، أكدن أنهمن تعرضن "لانتهاكات مثل الاغتصاب والملاحقة والملامسة غير المرغوبة واللغة السوقية والبذيئة التي يستخدمها المشرفون، وأصحاب العمل وغيرهم في مواضع السلطة مع العاملات"، مبرزا رفض هؤلاء العاملات الكشف عما تعرضن إليه خوفا من تعرضهن لأعمال انتقامية.

وقالت غريس مينغ، الباحثة ببرنامج الولايات المتحدة في هيومن رايتس ووتش وكاتبة التقرير: "أعمال الاغتصاب والملامسة الجنسية واللغة البذيئة التي يستخدمها المشرفون المتعسفون لا ينبغي أن تكون جزءا من ظروف العمل الصعبة التي يتحملها المزارعون المهاجرون في الوقت الذي ينتجون فيه الغذاء للبلد.. بدلا من تقديرهم على إسهاماتهم، فإن المزارعين المهاجرين يخضعون لنظام هجرة معيب وقوانين عمل تستثنيهم من تدابير الحماية الأساسية التي يتمتع بها العمال على نحو مسلم به".

وسطرت المنظمة الحقوقية خلال تقديمها لهذا التقرير، الذي اعتمد على مقابلات مع أكثر من 160 من العاملات الزراعيات والمحامين وأعضاء من مجتمع الصناعات الزراعية، على أن فإن الانخراط المتزايد لأجهزة تطبيق القانون المحلية في تطبيق قوانين الهجرة أدى إلى شحذ المخاوف من الشرطة وغيرها من السلطات الحكومية في التجمعات الريفية للمهاجرين.

وأوصت المنظمة في تقريرها مجلس الشيوخ الأمريكي بتمرير نسخة مجلس الشيوخ للقانون رقم 1952 الخاص بإعادة تفعيل قانون العنف ضد النساء أو تشريع مشابه، يوفر تمويلا واهتماما محددا للناجين من الاعتداءات الجنسية، بما في ذلك إجراءات حماية أقوى للعاملات الزراعيات المهاجرات من السيدات والفتيات، وتفعيل تشريع للهجرة يقلل حوادث الانتهاكات الخطيرة لحقوق العمال المهاجرين.

كما دعت المنظمة وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إلى إلغاء برامج مثل "المجتمعات الآمنة" التي تطلب من أو تشجع الشرطة المحلية على تطبيق القوانين الفيدرالية الخاصة بالهجرة، والشرطة بالتحقيق بفعالية في كل الشكاوى الواردة من المهاجرين عن تعرضهم للعنف الجنسي، بصرف النظر عن وضعهم من الهجرة القانونية، وطمأنة المهاجرين غير المصرح لهم بأن أولئك الذين يبلغون عن جرائم لن يتم الإبلاغ عنهم لدى سلطات الهجرة.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

16-05-2012


us0512 reportcover

شكل موضوع تحسين ظروف عيش الجالية المغربية المقيمة ببريطانيا محور مباحثات أجراها، عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج يوم أمس الاثنين بلندن مع الوزير البريطاني المكلف بالهجرة داميين غرين.

وأبرز الوزيران خلال هذا اللقاء٬ الذي جرى بمقر وزارة الداخلية بحضور سفيرة المغرب بالمملكة المتحدة الشريفة للاجمالة ٬أهمية مساهمة الجالية المغربية في المجتمع البريطاني ودورها في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.

وأوضح داميين غرين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اللقاء تركز أيضا على العديد من القضايا المتعلقة بتعزيز اندماج الجالية المغربية داخل المجتمع البريطاني مضيفا أنه تم التأكيد على أهمية التعليم والمجهودات المبذولة لتمكين هذه الجالية من الحفاظ على ثقافتها وفي الوقت ذاته إنجاح اندماجها في بلد الاستقبال.

وأضاف غرين أنه من الممكن تعزيز مساهمة الجالية المغربية في جميع مناحي الحياة داخل المجتمع البريطاني بشكل أكبر بالنظر الى تزايد عدد الكفاءات المغربية التي تشتغل أساسا في مجالات حيوية منها قطاع المالية.

وأشاد المسؤول البريطاني بالتقدم الذي أحرزه المغرب على درب تدعيم الديمقراطية مؤكدا من جهة أخرى أنه يتعين تعزيز علاقات التعاون الممتازة التي تجمع بين البلدين بشكل اكبر.

وكان عبد اللطيف معزوز الذي يقوم بزيارة عمل لبريطانيا تستمر ثلاثة أيام قد تباحث صباح اليوم بلندن مع الوزير البريطاني المكلف بالجاليات أيريك بكليس.

وعبر هذا الأخير بالمناسبة عن رغبة الحكومة البريطانية في تعزيز علاقات التعاون بشكل أكبر مع نظيرتها المغربية مجددا إشادة المملكة المتحدة بمسلسل الإصلاحات التي يقوم بها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقال إن " الحكومة البريطانية تدعم بقوة مسلسل التحول الذي يعرفه المغرب وبصفة خاصة منذ المصادقة على الدستور الجديد" مضيفا أن هذا البرنامج الإصلاحي يعزز موقع المغرب "كنموذج للاستقرار في محيط إقليمي يتسم بتغييرات متسارعة".

من جهته أشار السيد معزوز الى أن المغرب وبريطانيا اتفقا على وضع خارطة طريق لتحسين ظروف شروط اندماج المغاربة بريطانيا.

وأكد عبد اللطيف معزوز أن هناك قضايا لازالت تنتظر الحل وبصفة خاصة ما يتعلق بالتغطية الاجتماعية ومعاشات التقاعد مشددا على ضرورة الاستجابة لانتظارات هذه الجالية وبصفة خاصة الشباب والمرتبطة أساسا بالحفاظ على هويتها الثقافية عبر تلقين اللغة العربية ومبادىء الدين الإسلامي الحنيف والثقافة المغربية.

15-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أمر النائب العام بمدينة تاراغونا (شمال شرق إسبانيا) بإجراء تحقيق قضائي حول الحزب الكاتالاني اليميني المتطرف " بلاتفورما لكاتالونيا" للاشتباه في قيامه ب " توزيع منشورات انتخابية معادية للمهاجرين".

وجاء قرار النائب العام حسب جمعية " وطني " للمهاجرين المغاربة بمنطقة ريوس (قرب تاراغونا) ردا على شكوى قدمتها الجمعية اتهمت فيها مرشح من هذا الحزب لمنصب عمدة المدينة بأنه شرع ٬ خلال الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية يوم 22 ماي عام 2011 ٬ في توزيع منشورات "التحريض على كراهية الأجانب والحقد العنصري".

وأشار رئيس الجمعية هلال تاركو لحليمي إلى أن الحزب الكاتالاني اليميني المتطرف حرض في منشوراته على عدم تسجيل الأجانب اللذين يوجدون في وضعية غير قانونية في سجلات سكان المدينة متهما الحكومة الكاتالانية ب" إعطاء المهاجرين مساعدات على حساب السكان الكاتالانيين".

واعتبرت النيابة العامة أن المؤاخذات الموجهة للحزب قد تشكل جريمة بموجب المادة 510 من القانون الجنائي الذي يعاقب أي شخص بتهم التحريض على التمييز والكراهية والعنصرية بعقوبة السجن من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات ودفع غرامة.

ويثير الحزب المذكور جدلا في كاتالونيا بسبب مواقفه "المعادية" للمهاجرين بشكل عام وخاصة بالنسبة للجالية المغربية.

وكان مستشار في البلدية ينتمي إلى هذا الحزب أدين في نونبر الماضي من قبل محكمة في برشلونة بالحبس لمدة 18 شهرا وغرامة قدرها 4860 أورو بتهمة التحريض على الكراهية ضد أفراد الجالية المغربية.

وفي المقابل تمت تبرئة زعيم الحزب جوسيب أنغلادا بعد أن تعرض للملاحقة القضائية بسبب نفس الاتهامات.

15-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أصبح الأمر رسميا الآن بعد أن كان مجرد "إشاعات" خلال الأسبوع الماضي. المغربي – الهولندي توفيق ديبي يعلن ترشحه لزعامة حزب اليسار الأخضر في هولندا لخوض انتخابات سبتمبر القادم. على اليسار الأخضر أن يظهر أكثر من أي وقت مضى من "الشجاعة ما يجعله مجددا في طليعة" طرح القضايا الكبرى، يبرر ديبي خوضه معركة الزعامة.

الاقتصاد أولا

ظاهرة التنافس ’الديمقراطي‘ على الزعامة داخل الأحزاب السياسة في هولندا حديثة نسبيا، بدأت بشكل واضح حينما تنافس عدة مرشحين على زعامة حزب العمال قبل بضعة أشهر، ويدور تنافس حاد بين خمسة مرشحين لزعامة حزب النداء الديمقراطي المسيحي.

والآن يأتي الدور على حزب اليسار الأخضر الذي أعلن توفيق ديبي رغبته في منافسة زعيمة الحزب الحالية يولاند ساب. "علينا الآن تجاوز التعارض ما بين اليسار واليمين وبين الصغير والكبير وما بين الأسود والأبيض". التحدي الجديد في نظره هو الاقتصاد إذ يعتقد أن السياسة الاقتصادية السائدة تخشبت وأن المستقبل هو "الاقتصاد الأخضر".

يدرك ديبي الذي يحظى بحضور إعلامي متميز مقارنة مع زملائه في الحزب، أن موضوع الاقتصاد هو الذي سيكون المحرك الأساسي في الحملة الانتخابية القادمة، لاسيما أن سقوط الحكومة الهولندية قبل أسبوعين كان بسبب الشأن الاقتصادي وفوز فرانسوا هولاند في فرنسا كان أيضا بسبب التركيز على قضايا الأزمة الاقتصادية. فقضايا الهجرة والإسلام لم تعد تستهوي المواطن الأوربي العادي المنشغل حاليا بقوت يومه قبل كل شيء آخر.

مفاجأة وشكوك

جاء ترشيح توفيق ديبي لزعامة الحزب "ليفاجئ" قيادته ومسيريه، بحسب ما نقلته صحيفة دي فولكس كرانت عن مصادر مأذونة من داخل الحزب. فهذا الحزب الذي قاده في السابق مغربي هولندي آخر هو محمد الرباع، يعاني في الوقت الحالي من تبعات "مساندته" للحكومة المؤقتة ومن الأداء ’الضعيف‘ الذي ظهرت به زعيمته يولاند ساب خلال المناقشة العامة للموازنة.

وإذا وُجد من أنصار الحزب من يُرحب بفتح ميدان المنافسة على الزعامة، فإن رئيسة الحزب هلين فايننغ تشك في أن يصل كل المتنافسين لخط النهاية يوم 31 مايو. وتنقل فولكس كرانت عن هيلين قولها: "كثير من المتنافسين يعتقدون أنهم سيفوزون بزعامة الحزب". أما رئيس لجنة الترشيحات في الحزب توف ثيسن فيؤكد أن الحزب قد يقدم أواخر هذا الشهر مرشحا واحدا كما درجت عليه العادة في السابق.

تترك هذه التصريحات التي أعقبت إعلان توفيق ديبي رسميا ترشحه لزعامة الحزب مباشرة ، سحابة من الشكوك حول "قدرات" ديبي القيادية على الرغم من حضوره الإعلامي البارز وطرحه لقضايا خلافية أثارت نقاشات عامة في هولندا، مثل قضية الطفل ماورو الأنغولي الذي قضت إدارة الهجرة والتوطن بترحيله من هولندا بعد بلوغه سن الرشد، وكذلك قضية الشابة سحر الأفغانية التي رحلت من هولندا بعدما استنفدت كل سبل إقامتها القانونية في هولندا. ولذلك تشك صحيفة دي فولكس كرانت بدورها حول ما إذا كان رئيس لجنة الترشيحات "سيجرؤ" على إبعاد ديبي من حلبة السباق. وفي تصريح لراديو ب.ن. ر. (BNR) الإخباري أوضح قيادي حزبي آخر أن توفيق ديبي "ليس له حضور كزعيم استراتيجي ولا يعتبر عنصرا موحدا داخل الحزب وليست له رؤية. هذا كله تتوفر عليه ساب"، بحسب ما نقلت الصحيفة الهولندية واسعة الانتشار.

طموح شاب

دخل توفيق ديبي عالم السياسة عام 2006 وهو لما يزل صغير السن، حيث كان سابعا على قائمة الحزب التي خاضت الانتخابات بزعامة القيادية البارزة فيمكه هالمسه التي حصلت على عشر مقاعد.

حسب آخر استطلاعات الرأي فإن الحزب سيتراجع إلى أربع مقاعد فقط، وهذا ما يشكل تحديا كبيرا ليس فقط للمرشح توفيق ديبي ولكن أيضا لحزبه الذي يبدو أنه يؤدي ضريبة مساندته للحكومة اليمينية الحالية. ولذلك فإن على الشاب الطموح ديبي الذي عاش حياتا أسرية مضطربة أن يقنع، ليس فقط قيادات حزبية داخل حزبه، بل كذلك المواطن الهولندي الذي تتملكه المخاوف من تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بأوربا في الوقت الراهن.

ولد توفيق ديبي في مدينة فليسنغن عام 1980 من أبوين مغربيين انفصلا وهو في سن السابعة، وعاش مع والده إلى أن توفي وهو في سن العاشرة، بعدها انتقل للعيش مع والدته في أمستردام. في شبابه انضم لمنظمة العمال التركية ذات التوجه الماركسي، ثم انخرط في العمل السياسي على الصعيد المحلي في أمستردام قبل أن يفوز بمقعده في الانتخابات البرلمانية عام 2006. تألق ديبي في السنتين الأخيرتين وأبان عن دراية كبيرة في تدبير بعض الملفات المهمة والحساسة مثل الهجرة والاندماج والاقتصاد.

في حديث مطول أجرته معه صحيفة هولندية السنة الماضية، أظهر ديبي رغبة في عمل شيء آخر غير العمل البرلماني، ومما ساقه آنذاك كمبررات هو العودة لإنهاء دراسته كما فعل جل أصدقائه. والآن يقف ديبي على عتبة الانتقال لمرحلة أخرى من حياته السياسية على مقاعد البرلمان، فمتى يعود لمقاعد الدراسة مجددا؟

15-05-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يتزايد عدد الطلبة الجدد الذين يدرسون الاستشراق وعلوم الإسلام في ألمانيا. فقد وصل عددهم في عام 2011 إلى حوالي أربعمائة طالب. فما هو السر في ذلك؟ DW- عربية تجولت في جامعة بامبرغ وسألت بعضهم عن سبب دراستهم الاستشراق.

دراسة الاستشراق والثقافة الشرقية ليست وليدة اليوم في ألمانيا، فأغلب الجامعات الألمانية تُدرس هذا التخصص العلمي. وخزانة الكتب الألمانية مليئة بالكتب والدراسات والأطروحات الجامعية التي تعالج لغات الشرق وثقافته بمختلف أبعادها. ويمكن الاستشهاد ب"فريديش روكير" أو"رودي باريت" وترجمتهما للقرآن، أو "أني ماري شيميل" المتخصصة في التصوف، وغيرها من الأسماء التي تأثرت بالثقافة الشرقية وعلى رأسها "غوته".

الدراسة كفرصة للبحث في الأصول الشرقية

تتابع سارة، ذات الأصول الأفغانية دراستها علم الاستشراق في جامعة بامبرغ في ولاية بافاريا. وبالنسبة لها فمرحلة الجامعة تشكل فرصة للبحث عن هويتها. والسبب الذي يدفعها للبحث، هو أنها ولدت في ألمانيا لأبوين من أصول أفغانية، وترعرعت في ألمانيا في جو تسود فيه الثقافة الغربية. لكن العديد من التقاليد المشرقية كانت جزءا من تربيتها. وتقول سارة "من خلال الدراسة أريد أن أكتشف وأن أتعلم المزيد من الأمور المرتبطة بجذوري المشرقية".

ويعتبر المجال الصحفي والكتابة من التخصصات التي تستهوي سارة لأنها تريد أن تكتب "عن هموم الناس وتساهم في حل مشاكلهم". حالة سارة ليست حالة استثنائية، فقد لاحظتDW - عربية أثناء تواجدها في الجامعة، وجود العديد من طلبة الاستشراق من أصول تركية، عربية، فارسية وغيرها.

"منذ كنت طفلة صغيرة وأنا مفتونة بمصر القديمة، وقد عمقت معارفي بالشرق من خلال دروس التاريخ في المدرسة"، هذا ما تقوله ليندا برغ في لقائها معDW - عربية. وتعشق ليندا الشرق بسبب "ثقافته الغنية وأسلوب الحياة فيه، المختلف عن أسلوب الحياة الغربي". كما تؤكد على أن "الشرق والغرب كانا على درجة من القرب في وقت مضى"، وتأسف في نفس الوقت عندما "يتحدث بعض الغربيين عن الشرق وثقافته كعناصر غريبة ودخيلة". ثم تضيف ليندا "لقد اخترت دراسة الاستشراق لكي أفهم الثقافة الشرقية على نحو جيد، أنا أهتم كثيرا بالسياسة والعلاقات السياسية بين الغرب والشرق".

"كل شيء بدأ مع حكايات أبي قبل النوم"

بجانب ليندا يدرس فيليب شايتنبرغر الاستشراق وعلوم الإسلام منذ صيف 2011. وبدأ اهتمامه بالمشرق والثقافة الشرقية منذ أن كان طفلا. عن بداية حبه للشرق يقول فيليب لـDW - عربية " كان أبي يقرأ لي قصصا وحكايات من الثقافة الشرقية، كألف ليلة وليلة وحكايات الكاتب وليام هاوف حول خليفة بغداد". هذه القراءات أثارت في فيليب الإعجاب بالثقافة الشرقية وبالمشرق. والذي تحول من مجرد قراءات للكتب إلى واقع، عندما سحرته الهندسة الشرقية وخصوصا الحدائق الشرقية الطراز. رحلات فيليب عبر ثقافات وجغرافية الشرق هي في نفس الوقت سفر للبحث عن جذور الثقافة الغربية، كما يقول "لقد كان الأمر واضحا بالنسبة لي منذ وقت مبكر، أن جذور ثقافتنا الغربية في مجال الحدائق والزراعة مثلا، أصلها من الشرق".

"أريد أن أساهم في الحوار بين الأديان

بدأت علاقة دانييلا بالشرق منذ الصغر. فعندما كانت تلميذة في المدرسة ألقت عرضا حول الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. دفعها فضولها بعد ذلك لأن تشتري كتبا حول الإسلام والشرق. تقول دانييلا " أنا أعشق الثقافة الشرقية خصوصا الفن والشعر الفارسي". في سن العشرين اعتنقت دانييلا الإسلام فاختارت العلوم الإسلامية لتنمية معارفها وتعلم اللغات الشرقية. وطموحها في حياتها العملية، هو المساهمة في الحوار بين الأديان والثقافات.

"عدت من المغرب بأسئلة معلقة"

بعد حصوله على شهادة البكلوريا (المرحلة الإعدادية) في ألمانيا، أمضى فيليكس سنة من الخدمة المدنية في مدينة فاس المغربية. وتعرف هناك على نمط حياة جديد وثقافة جديدة. عن تجربته هذه يقول فيلكس: "في مدينة فاس عملت مع الجمعيات المهتمة بحقوق المرأة، وجمعت تجارب كثيرة في هذا المجال، ولما عدت إلى ألمانيا بقيت مجموعة من الأسئلة عالقة في ذهني، فقررت دراسة علم الاستشراق لمواصلة البحث في هذا المجال". ويأمل فيليكس في الحصول على فرصة عمل في إحدى المؤسسات التي تعمل في الشرق، كمعهد غوته، الذي أمضى فيليكس تدريبا في أحد فروعه في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

أصدقاء المدرسة من أصول شرقية يتركون انطباعا جيدا

أحيانا يلعب الارتباط بصداقات مع أناس من أصول شرقية دورا كبيرا في تحديد توجهات بعض الأشخاص للدراسة، فبالنسبة للطالبة ديبرا، أثرت فيها صديقتها ذات الأصول التركية في المدرسة ودفعتها علاقتها معها إلى التعرف على الإسلام والثقافة الشرقية. عن ذلك تقول ديبرا "كنت أتحدث كثيرا مع صديقتي حول الإسلام. دعتني إلى بيتها فتعرفت على أسرتها وتأثرت كثيرا بحفاوتهم وكرمهم". أحبت ديبرا هذه الأجواء وازداد حبها للشرق بعد رحلاتها المتكررة إلى هناك فأصبحت مغرمة بكل ماهو شرقي، مثل اللغات والموسيقي والشعر والطبخ. هذا العشق للثقافة الشرقية قادها في الجامعة إلى دراسة الاستشراق، فهي تريد "تعلم اللغة العربية والتعمق في الثقافة العربية".

15-05-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

هل الجيل المقبل من زعماء العالم، من أمثال مانموهان سينج وبي نظير بوتو وبيل كلينتون، سيتلقى العلم في بريطانيا؟

جامعاتنا ذات السمعة العالمية تفسر السبب في أن بريطانيا هي ثاني بلد في العالم، بعد الولايات المتحدة، يقصده الطلاب الأجانب. فالطلاب البالغ عددهم 400 ألف والذين يأتون إلى الكليات والجامعات البريطانية في كل عام يشكلون القسم الأعظم من صادرات التعليم البريطانية التي تبلغ قيمتها 15 مليار جنيه استرليني سنويا، كما أنهم مصدر قيمة دائمة. فهم يأخذون معهم صداقات وولاءات إلى أوطانهم يُستفاد منها في المستقبل على شكل روابط تجارية وثقافية ودبلوماسية.

الجامعات البريطانية قطاع تنافسي عالمي، وهي في موقع جيد يؤهلها للقيام بإسهام أكبر في النمو. ولأن النمو الاقتصادي له أهمية عظيمة، ينبغي لبريطانيا أن تكون حذرة من عرقلته بصورة صناعية. وعلى الرغم من الزيادة في العدد الإجمالي للطلاب الأجانب، إلا أن حصتنا السوقية الإجمالية في تعليم الطلاب الأجانب تراجعت بنسبة 1 في المائة خلال الفترة من 2000 إلى 2009. ومن المهم أن نفهم السبب في أن بريطانيا تمر الآن بحالة تراجع، وأن نفهم ما يمكن عمله في هذا الصدد.

على خلاف كثير من البلدان، لا تميز بريطانيا بين الهجرة المؤقتة والدائمة. فجميع المهاجرين الذين يمكثون أكثر من سنة يظهرون في إحصائية الهجرة طويلة الأمد، بصرف النظر عما إذا كانوا سيغادرون بعد بضع سنين. وهذا يعني أن الطلاب الذين يدرسون في بريطانيا لأكثر من سنة يقعون في أرقام صافي الهجرة المستهدفة بالنسبة للحكومة، على الرغم من الحقيقة التي تقول إنه ليس لديهم تأثير يذكر على المدى الطويل. ويؤدي تقليص أعداد الطلاب الأجانب إلى تخفيضات سريعة على المدى القصير في صافي الهجرة: تصل مجموعات أقل في حين تغادر مجموعات أكبر من السنوات السابقة.

وفي حين أن الهجرة هي إحدى مواطن القلق بالنسبة للجمهور، إلا أن الاستبيانات تشير إلى أن مصدر القلق بالنسبة للشعب البريطاني ليس هو الطلاب الأجانب المجتهدين الذين يمضون أوقاتهم في المكتبات. فالشعب البريطاني لا يشعر بأنه مهدد ثقافياً، أو اقتصادياً من قبل الطلاب الأجانب، وخصوصاً أن احتمال بقاء هؤلاء هو أدنى بكثير من احتمال بقاء المهاجرين الذين يدخلون البلاد عن طريق الفئات الرئيسة الأخرى. وتشير الأدلة إلى أن 15 في المائة فقط من الطلاب يبقون في البلاد بصورة دائمة، مقارنة بنحو الثلث من الذين يدخلون بريطانيا ومعهم أذون عمل، أو من خلال العائلات.

ولأن الحكومة اتخذت الآن إجراءات صارمة فيما يتعلق بمشكلة الكليات الزائفة – التي تعتبر باباً للهجرة غير القانونية – أصبح هناك مجال لإخراج الطلاب الشرعيين من أهداف الهجرة السنوية بحيث نعد فقط الطلاب الذين يقيمون بصورة دائمة للعمل، أو الذين يتزوجون بعد إكمال دراساتهم. وبالفعل، ذلك ما تفعله البلدان الرئيسة المنافسة لنا في السوق العالمية للطلاب. فأستراليا وكندا والولايات المتحدة تعامل الطلاب الدوليين كأشخاص وافدين بصورة مؤقتة، أو غير مهاجرين في إحصائياتها.

كما أنها تتبع نهجاً أذكى تجاه العمل بعد الدراسة. والطلاب يثمنون هذا النهج عالياً (جزئياً لأنه يمكنهم من البدء في سداد القروض التي حصلوا عليها للدراسة) وسيستثمرون رأسمالهم البشري في بلد آخر إذا لم يكن متاحاً هنا. وقد أدركت الدول المنافسة أن الطلاب يميلون لاختيار البلد قبل اختيار جامعة محددة. وتحرص أستراليا بشكل خاص على كسب حصة في هذه السوق. وقد أعلنت في العام الماضي تحريرا شاملا لقواعد التأشيرات الخاصة بالطلاب.

ومن المهم أن تبني المملكة المتحدة علامة تجارية وطنية باعتبارها مكاناً آمناً ومثيراً للدراسة فيه، يقدم تجربة حياتية حافلة واحتمالات وظيفية قوية. إن طرق باب أعلى المواهب الطلابية على الصعيد العالمي لا يعني فقط أن تحقق المملكة المتحدة مكاسب على صعيد الإبداع والبحث وقاعدة أوسع للعلوم والمهارات، ولكن تبادل الطلاب بشكل أكبر الآن يعني علاقات أقوى فيما بعد. ولا يسع المملكة المتحدة أن تخسر الاتصال بالجيل التالي من صانعي الرأي، أو أن تقيد فهم وجهة النظر البريطانية في الشأن العالمي، أو تسمح بتراجع المملكة المتحدة كمرجع ثقافي.

إن تغيير طريقة تصنيف الطلاب سيكون له أثر ضئيل في قدرة الحكومة على ضبط الهجرة على المديين المتوسط والبعيد. وقد أوجد النجاح في معالجة الكليات الزائفة وطلبات الحصول على التأشيرة الطلابية بواسطة التحايل في المجال السياسي الذي أصبح فيه إحداث تغيير في التصنيف أمراً متصوراً. والحكومة تواجه الآن خيارات حقيقية فيما يتعلق بالسياسة الخاصة بالطلاب الأجانب. والفرق الذي تحدثه في الهجرة الصافية طويلة المدى ضئيل نسبياً. أما الفرق الذي تحدثه هذه الخيارات بالنسبة لقطاع التعليم ولقوة بريطانيا الناعمة حول العالم ولاقتصاد المملكة المتحدة فهو كبير جداً.

نيك بيرس وبو جونسون: مدير معهد بحوث السياسات العامة - والنائب عن منطقة أوربنجتون.

15-05-2012

المصدر/ صحيفة الإقصادية الإلكترونية

كل عام، يجد نحو ألف من الأجانب المقيمين في سويسرا بصفة غير شرعية، أنفسهم أمام بوابات الموانئ الجوية، حيث يستقلون طائرات تحملهم إلى بلادهم أو إلى بلاد أوروبية، ذلك أن بقاءهم في سويسرا لم يعد موضع ترحيب، كما أن سياسة الإبعاد بحق الأشخاص غير المرغوب فيهم، في بلد خُمُس السكان فيه من الأجانب، تبدو أمرا اعتياديا.

في نوفمبر 2010، أي بعد أربع سنوات من تحوير القوانين المتعلقة باللجوء والأجانب باتجاه إضفاء مزيد من التشديد عليها، وافق الناخبون السويسريون على مبادرة الطرد المثيرة للجدل، التي تقدم بها اليمين الشعبوي، والقاضية بالطرد التلقائي من البلاد للأجانب المُدانين بارتكاب جرائم خطيرة، كالاغتصاب والسرقة بالإكراه والاتجار بالمخدرات والاحتيال بغرض سوء استغلال المساعدات الاجتماعية.

ويشار إلى أن صياغة المبادرة، في مشروع قانون، أثارت حينها لغطا كثيرا وشرخا في الرأي العام، ليس فقط لأن النص ربما ينتهك مبادئ الدستور الفدرالي والإتفاقيات الدولية التي صادقت عليها سويسرا، بل كذلك لوجود قلق من أن قائمة الجرائم التي تتضمنها المبادرة تبدو مطّاطة، إلى الحد الذي يمكن، ولو من الناحية النظرية، أن تكون ذريعة لأن تُطبّق على حالات أقل خطرا، كالسطو مثلا.

ومع أن الإحصاءات بشأن الجريمة عززت موقف أولئك الذين يؤيدون انتهاج سياسة أكثر تشددا (انظر الرسم البياني المرفق جانبا)، إلا أن أصواتا أخرى انطلقت تدافع عن ما تعتبره نزعة مُعادية للأجانب باعتبارها مُتهيّئة لتجريم – حتى – أولئك الذين ليسوا مجرمين.

ولكن، يا ترى مَن هُمُ الأجانب الذين يتم طردهم من سويسرا؟ يجيب هندريك كراوْسْكوبْف، الخبير لدى المكتب الفدرالي للهجرة بشأن معايير الإبعاد ، في تصريح لـ swissinfo.ch: "هم صنفان من الأجانب: صنف يدخل ضمن إطار اللجوء، وصنف آخر يدخل ضمن إطار القانون الفدرالي بشأن الأجانب". كما أوضح أن المكتب الفدرالي للهجرة يُعنَى بالشأن المتعلّق بطالبي اللجوء، في حين تتولى السلطات المحلية في الكانتونات التقرير في طرد الأجانب الذين ينتهكون قوانين الهجرة والإقامة في سويسرا.

المغادرون طوعا..

في سياق متصل، أفاد كراوْسْكوبْف، بأن عدد مَن رُحّلوا من سويسرا في عام 2011، عن طريق الجو بلغ 9641 شخص (مقابل 80461 شخص في عام 2010)، ينتمي أكثر من ثلثيهم (6669 شخص) إلى فئة الأشخاص الذين قدموا إلى سويسرا لتقديم طلبات لجوء، وتابع: "إنهم من طالبي اللجوء الذين رُفِضت طلباتهم أو من الذين لم تُعَر طلباتهم اهتماما".

وبالتوقف عند مسألة "عدم إعارة طلب اللجوء اهتماما"، يجدر التنويه إلى أن ذلك يحدث إما لأن الطلب غير قانوني أو لأنه ناقص، وإما لأن طالب اللجوء سبق له أن تقدّم بطلب مماثل إلى بلد أوروبي آخر، وهو ما نصت عليه اتفاقية دبلن التي دخلت حيّز التنفيذ منذ شهر ديسمبر 2008، وبموجبها يحق لسويسرا ترحيل الشخص المعني إلى الدولة الأوروبية ذات الصلة، حيث أن "نصف من تمّ ترحيلهم من طالبي اللجوء، في العام الماضي، هم من الداخلين ضمن اتفاقية دبلن"، على حدّ قول الخبير لدى المكتب الفدرالي للهجرة.

وأكد كراوْسْكوبْف بأن حوالي 40٪ من طالبي اللجوء المرفوضين غادروا البلاد بشكل طوعي، و"هذا معناه، أنهم ذهبوا إلى المطار دون مرافقة من رجال الشرطة، أما في باقي الحالات فقد رافق رجال الأمن الشخص المعني لغاية صعود الطائرة على أقل تقدير".

ومن أجل تشجيع طالبي اللجوء على مغادرة سويسرا بشكل طوعي، تُقدّم الدولة ما يُسمى بالمساعدة من أجل العودة، وهي في العادة منحة مالية، اقترحت الحكومة في شهر أبريل 2012 الترفيع فيها لتصل إلى حد أقصى قدره 2000 فرنك سويسري، وذلك بهدف تسريع عملية الترحيل، وهوتوجّه، مُستقى مما يعرف بـاسم "مشروع المغرب العربي" الذي ابتدره كانتون جنيف، ويتعامل به حاليا مع رعايا شمال أفريقيا من طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم وممن تكررت إدانتهم في جرائم عدلية.

وفي الواقع، لا يُغادر جميع طالبي اللجوء المرفوضين التراب السويسري، بل هناك من يلجؤون إلى التخفّي والبقاء في البلاد ضمن طوابير المهاجرين السرّيين، دون أي صفة شرعية وبدون تصريح إقامة ساري المفعول. وإلى حد الساعة، لا توجد أرقام رسمية تحدد أعدادهم ولا نسبتهم.

.. والمخالفون لقوانين الهجرة والإقامة

وأما بشأن الأسباب التي تستدعي الطرد من سويسرا، مما لا يمت إلى القضايا المتعلقة باللجوء بصلة، فهي عديدة، بحسب قول غي بيرنينس، رئيس قسم الأجانب في دائرة النفوس في كانتون فو، لـ swissinfo.ch الذي أوضح أنه "من الممكن أن تكون الإقامة غير شرعية، وهذا لا يتعلق فقط بالأشخاص الذين لم يحصلوا على تصاريح إقامة، ولكنه يشمل أيضا الطلاب الذين إقاماتهم مؤقتة وتنتهي بانتهاء دراستهم ولكنهم مع ذلك لا يغادرون البلاد، وقد يتعلق الأمر أيضا بالأجانب الذين يحصلون على تصاريح إقامة بموجب عقد قران، ثم سرعان ما يتم إنهاء العلاقة الزوجية".

إضافة إلى ذلك، ينص القانون على "إلغاء تصاريح الإقامة لبعض الأصناف ممن يعتمدون (في معيشتهم) على الرعاية الإجتماعية"، على حدّ قول بيرنينس، الذي أضاف أنه "يلحق بتلك الأصناف التي لم ترتكب عملا إجراميا، الأجانب الذين هم في نظر القانون مُجرمون حقيقيون، ممن ارتكبوا جرائم خطيرة، أو الذين يشكلون خطرا على النظام والأمن العامّين".

بيرنينس أكد أيضا عدم وجود أرقام حقيقية حول أعدادهم الجملية وقال: "ليس لدينا المعطيات اللازمة لمثل هذه الإحصائيات، وإن كنت أعتقد بأن الأجانب الذين ارتكبوا جرائم خطيرة لا يمثلون غالبية المُبعَدين". في المقابل، أوضح المكتب الفدرالي للهجرة بأن فئة المجرمين هم قلة قليلة من بين المُبعَدين، وأن أعدادهم تترواح سنويا ما بين 350 و 400 شخص، بناء على تصريح أدلى به، في عام 2010، رئيس المكتب آلار دوبوا رومو.

إمكانية التفاوض

من جهة أخرى، كشف غي بيرنينس أن المدة التي يجب أن يغادر فيها الشخص المعني سويسرا تختلف من حالة إلى أخرى، وقال: "يُمنح الأشخاص الذين لا يشكلون تهديدا مهلة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، بينما قد تُتّخَذ إجراءات الطرد المباشر في الحالات الخَطِرة".

وفي هذا الصدد، ذكر بيرنينس أنه في كانتون فو، حيث يمثّل الأجانب 30٪ من نسبة السكان، وهي من بين أعلى النِّسَب في البلاد، ثمّة حرص على المغادرة الطوعية، فالشخص الذي لا يتجاوب بالطلب والحث، يجري استدعاؤه إلى مكتب الهجرة لبحث طريقة مغادرته للبلاد. وتابع القول: "نحن على استعداد للتفاوض حول المدّة المطلوبة للتنفيذ، والتي يمكن أن تكون مع عائلة الشخص، على سبيل المثال، وفي بعض الأحيان نعرض المساعدة على العودة، على غرار ما نفعل مع طالبي اللجوء"، والهدف من وراء المساعدة، والتي قد تصل إلى 6 آلاف فرنك سويسري، هو تسهيل إعادة الإندماج في البلد الأصلي.

 

وفي حال ما إذا أصرّ الشخص على عدم مغادرة سويسرا فلا مفر عندئذ من اتخاذ الإجراءات الخاصة بالترحيل القسري، تبعا لما ذكره مارك أوريل شميد، المتحدث باسم مكتب الهجرة في كانتون زيورخ، وقال: "من الممكن أن يُـوضـع رهن الإعتقال الإداري أو أن يتم ترحيله عنوة".

وفي أقصى الحالات، يعمد المكتب الفدرالي للهجرة وقوات الأمن إلى الترحيل بواسطة "رحلات خاصة"، حيث بلغ عددها 165 حالة في عام 2011، وهذا الإجراء مَثارُ جدلٍ وتُستخدَم فيه القوة البدنية والأصفاد وغيرها من وسائل التثبيت ومنع الحركة.

ممنوع الدخول

ومن الناحية النظرية، يمكن للشخص الأجنبي الذي تمّ ترحيله من سويسرا العودة إليها في غضون أيام، ويكفي لذلك أن يحصل على تأشيرة دخول من إحدى السفارات السويسرية، أو أن يستغل اتفاقية حرية التنقل إذا كان من رعايا إحدى دول الإتحاد الأوروبي. غير أن قرار الطرد غالبا ما يكون مصحوبا بقرار المنع من دخول البلاد خلال "مدة أقصاها خمس سنوات، قابلة للتمديد في الحالات التي تشكّل تهديدا أمنيا"، بناء على ما ألحظ إليه مارك أوريل شميد.

وعلى الرغم من كل تلك التدابير، إلا أنه لا ضمان من عدم عودة المُبعَدين مرّة أخرى إلى الأراضي السويسرية، وهو ما أقرت به شرطة كانتون زيورخ في عام 2011، حين ذكرت بأن أصحاب المكر والدهاء يقومون بتغيير جوازات سفرهم في بلدانهم، ثم لا يترددون في العودة إلى سويسرا بجواز سفر جديد وباسم جديد.

15-05-2012

المصدر/ موقع سويس أنفو

كشفت دراسة أعدها معهد "إيتينيرا Itinera" البلجيكي، أن واحدا من كل أربعة بلجيكيين ينحدر أحد أبويه (الأب أو الأم) من الخارج.

وأبرزت الدراسة التي تم نشرها يوم الثلاثاء 15 ماي 2012، أن البلاد استقبلت في العشر سنوات الأخيرة ما مجموعه 500 ألف مهاجر، مما جعلها تصبح بلد هجرة بامتياز.

كما أفادت المعطيات الإحصائية التي أوردتها جريدة 'لا ليبر La libre" البلجيكية، أن المهاجرين أصبحوا يشكلون 4.5% من مجموع سكان البلاد، وهي نسبة مرتفعة تتجاوز حتى بعض الدول التي تعتبر وجهات تقليدية للمهاجرين مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا.

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

15-05-2012

كشفت دراسة أعدها معهد "إيتينيرا Itinera" البلجيكي، أن واحدا من كل أربعة بلجيكيين ينحدر أحد أبويه (الأب أو الأم) من الخارج.

وأبرزت الدراسة التي تم نشرها يوم الثلاثاء 15 ماي 2012، أن البلاد استقبلت في العشر سنوات الأخيرة ما مجموعه 500 ألف مهاجر، مما جعلها تصبح بلد هجرة بامتياز.

كما أفادت المعطيات الإحصائية التي أوردتها جريدة 'لا ليبر La libre" البلجيكية، أن المهاجرين أصبحوا يشكلون 4.5% من مجموع سكان البلاد، وهي نسبة مرتفعة تتجاوز حتى بعض الدول التي تعتبر وجهات تقليدية للمهاجرين مثل كندا والولايات المتحدة وبريطانيا.

محمد الصيباري

15-05-2012


خرج عدد من المهاجرين غير القانونيين في مسيرة بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يوم الجمعة الماضي، للمطالبة بتسوية وضعيتهم وتسريع إجراءات الملفات العالقة والمطالبة بالتعليم والإسكان والإدماج في المجتمع البلجيكي... تفاصيل الخبر

14-05-2012

المصدر/جريدة العلم

لا يكاد يمر أسبوع واحد دون أن تتناقل وسائل الإعلام أحداثاً تضعها في خانة الإسلام والمسلمين، سواء في بلدان هؤلاء أو في بلدان المهجر،لتكشف بسلبيات واقع مهزوز وتنذر بآفاق غير مأمونة، طارحة أكثر من تساؤل عن هذا الدين وعن معتنقيه وعن المتلبسين به، لكون أغلب الأحداث يعكس أجواء اجتماعية مشحونة محمّلة بالتوتر أو العنف أو العدوانية.

في هذا السياق،يجري الحديث اليوم عن أبعاد حضور وتمثيلية الإسلام والمسلمين في بلجيكا وعن الهيأة التي اختارت السلطات أن تقوم بتدبير الشأن الديني الإسلامي البلجيكي وتكون جسراً بينها وبين مواطنين من مختلف الأصول والثقافات.

فهذه الهيأة قد أصبحت من إشكاليات الوجود الإسلامي في بلجيكا، تركيبة وهوية ومشروعية، وصارت موضوعاً يصبغ المشهد السياسي قبل الديني،ومادة يتغذى بها اليمين بكل أطيافه،خاصة من خلال تطورات عرفتها الأسابيع الأخيرة والتي يمكن أن توضع في إطار الاحتواء أو الاستغلال أو الاستنزاف ، مما يصرف المسلمين عما هو أهم، على الصعيد المحلي أو العام،ومما من شأنه أن يعرض مسلمي بلجيكا لأكثر من خطر التقييم السلبي.

في محاولة للإلمام بالموضوع بمختلف تشعباته، ارتأينا تسليط الأضواء عليه من أكثر من زاوية، متعرضين لما يجري اليوم أساساُ، وفي استشفاف لما يحضر لمستقبل الإسلام وتمثيليته في بلجيكا تحديداً.

والواقع أن هذه المهمة ليست بالسهلة، لأنها تتطلب استحضار ماضي علاقات البلاد مع هؤلاء القادمين ومع بلدانهم، على المستوى الديني والسياسي على السواء، كما تثير موضوع تطور علاقات الدول والشعوب التي تتحكم فيها ضرورة خلق أعداء حقيقيين أو وهميين، داخليين أو خارجيين، لدرء مختلف الأزمات.

الإسلام المهاجر

لم يعد هناك شك في أن كل المظاهر المرتبطة بالخريطة الجيوسياسية التي ترسم « الشرق الأوسط الجديد « مشرقه ومغربه، تأخذ في اعتباراتها الدين الإسلامي بمذاهبه وحركاته الروحية والسياسية كعنصر يحسب له حسابه السياسي والاقتصادي، فاعلاً تارة ومفعولاُ به في الغالب.

كما لا شك أن الإسلام أصبح من العناصر الأساسية التي تستعملها مختلف الأنظمة السياسية على الصعيد العالمي(ومن بينها الدول الإسلامية) في رسم سياساتها الداخلية والدولية،لفرض سلطتها وسيطرتها وتأمين استقرارها وتحقيق مصالحها من خلال مختلف الخطابات التي لا تخلو من ادعاءات ومزايدات ومقايضات، بشكل يكشف عن مختلف مظاهر استعمال الإسلام، دفاعاً عنه أو تهجماً عليه، بخلفية مذهبية روحية حيناً وسياسية أحياناً أخرى، ناهيك عن الدوافع الاقتصادية التي تأتي على رأس القائمة.

وإذا كانت بوادر هذه السياسة الميكيافلية قد بدأت تتّضح من خلال مختلف التغييرات التي يعرفها العالم العربي والإسلامي، فإن تداعياتها بارزة على صعيد الغرب الذي لا يشك اثنان في أنه يضع مصالحه فوق كل اعتبار، وأن سياسة الهيمنة الاستعمارية التي لازمته في القرن الماضي، لا تزال في صلب تعامله مع شعوب العالم الثالث»المتخلفة» مدعوماً بأنظمة محلية اختارت التحالف الموضوعي معه،مساهمة في تدجين المسلمين داخل بلدانهم وخارجها.

ويمكن القول إن الإسلام أصبح في خضم السياسة الدولية أهم موجة يضبط تواترها صناع القرار في واشنطن ولندن وباريس، حسب معادلة لا يتردد بعض المحللين في تلخيص بارامترها في النفط أولاً وأخيراً، في تلميح بأنه لولا البترول لما كان هناك اهتمام بالإسلام،ولولا مصالح دول بترولية لما تم الحديث عن الفتنة الإسلامية في الشرق والغرب.

فمن الملحوظ أنه حاضر في سياسة الرئيس الأمريكي أوباما عبر منظوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وغزو العراق والتدخل العسكري الأطلسي في ليبيا ومن خلال موقفه تجاه إيران عبر اهتمامه بسوريا وتفاهمه مع السعودية، وهو الذي يضع في حسابه أفغانستان وباكستان والشيشان، مستعداً لخوض معركته الانتخابية الثانية بعد عمليات تمويه وتجميل صورة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي والإسلامي.

وهو حاضر في الحملة الانتخابية التي شنها الرئيس الفرنسي ساركوزي واليمين المتطرف والتيارات المعادية للمهاجرين ومسلمي أوربا، وذلك بتأجيج العداء ضدهم،في سياق شرعنة العداء للإسلام وقضايا الشعوب العربية على العموم. فبعض المهتمين (ومن بينهم مسؤول مخابرات فرنسي سابق) لا يستبعدون ميكيافلية بعض العمليات الإرهابية، في تولوز وفي غيرها. كما يبدو بديهياً ومنطقياً،لجوء أجهزة الأمن على العموم،إلى استخدام أشخاص مهمشين يعيشون وضعيات اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية هشة،لتنفيذ خطة ما،لأهداف ما،لصالح جهات ما، بعيدة كل البعد عن الاسلام.

كما هو حاضر بمختلف تجلياته مؤخراً في عملية إضرام النار في مسجد ببروكسيل، كعنصر من عناصر تعبئة العداء المستجد تجاه نظامي سوريا وإيران، ومحاولة حشر مسلمي بلجيكا من المغاربة على الخصوص في صراعات هامشية عبر إثارة مختلف النعرات المذهبية والقومية والإقليمية،مما من شأنه فتح الباب أمام إجراءات أمنية تتضافر جهود الدول المعنية لفرضها باسم الحرب على الإرهاب،كما تثبت الأحداث في أكثر من بلد.

لن نتعمق اليوم في أبعاد مختلف العمليات التي يربط مدبروها أو منفذوها الهجرة بالإسلام وبالإرهاب...

لكننا نكتفي بالإشارة إلى أن الحديث يجري الآن وفي أكثر من محفل،عن اطلاع أو بالاستنتاج،عن سيناريوهات يوضع في دور بطولتها التي تنتهي بالانتحار أو القتل،شباب من أصل عربي أو مسلم،تعلق على عناقهم لائحة طويلة من النوايا والتنقلات والتجارب والارتباطات التي لا يستوعبها مجموع سنوات أعمارهم،وفيها أفغانستان وباكستان وبن لادن والقاعدة والسلفية والجهادية وقضية فلسطين وحرب الجزائر و اللاسامية وغيرها من التوابل المتفجرة التي خلفها القرن العشرون لتوضع كلها على الصحن المقدم إلى الرأي العام لخلط الأوراق وإرباك الشعوب.

وبقدر ما يبدو واضحاً إصرار الأنظمة القائمة في البلدان الإسلامية نفسها على وضع استمرار سلطتها واستقرارها على رأس قائمة الأولويات،ولو على حساب الإسلام والمسلمين المستضعفين مسلحة بالمشروعية التاريخية أو الجغرافية،فإن وضع دول المهجر، يبدو أكثر تعقيداً وغموضاً،نظراً لجدة هذا الدين على أرضها ودساتيرها،ولتوافد آلاف المسلمين عليها لجوءاً أو جهاداً، من الناهلين من منابع ومشارب دينية متشعبة متقاطعة. فهذه الدول قد أصبحت مواجهة بظاهرة مستحدثة لا تتوفر على أدوات فك رموزها،مطالبة بالاجتهاد في التعامل مع مواطنيها الجدد،بمذاهبهم وتياراتهم،ومجبرة على إيجاد ضوابط تتلاءم مع قواعدها الديمقراطية المعلنة، لكن، ضمن سياسة عدم إفساح المجال أمام هذا المد الديني الجديد لزعزعة القيم المتداولة فيها، خاصة وأن هؤلاء القادمين من آفاق بعيدة،تمكنوا من تحقيق ازدواجية الاندماج الاقتصادي السياسي الاجتماعي بموازاة تأكيد حضورهم الديني.

والحالة أن هؤلاء يجدون أنفسهم أمام أكثر من امتحان. فهم يكتشفون رغم كل شيء أن الإشكال ليس في دينهم الإسلامي الذي استجلبوه بحد ذاته، ولا حتى في مدى استعداد «أرض الجهاد» للقبول به أو لمحاربته كما يعتقد بعضهم، وإنما في أنفسهم في غالب الحالات.

فالمسألة تكمن في تبلور التواجد والتعايش بين ثقافات وهويات مختلفة مستجلبة من بعيد، متنافرة أحياناً، في محيط جغرافي صغير واحد، بتدبير مؤسساتي موحد. كما تكمن في اختلاف وتعارض السلوك والعقليات التي أصبح مفروضاً عليها هذا الوضع المستجد، في ظل ميول بعضها إلى فرض منطقها على غيرها وإقامة عالمها الخاص على أنقاض عوالم الآخرين .

ويكفي مسح سريع للخريطة الإسلامية في بلجيكا هناك لمعرفة أن هناك مسلمين مهمومين بمسيرة المسلمين وبمصير الاسلام في بلجيكا وأوربا على العموم، يبذلون الجهد لإيجاد صيغة لهذا «المجتمع الجديد» الأوربي المسلم أو الإسلامي الأوروبي في ظل هذه الصعوبات، وبشكل لا يقدس ارتباط المعنيين بالأمر ببلدانهم الأصلية ولا يلغيه، فيما يتعلق بدينهم بالأساس.

ولعل خلاصة اجتهاد هؤلاء هي ما ذكره أحدهم من أن الدين بالنسبة للإنسان المحتاج إليه، مثل جهاز الاستدلال GPS وهو بالتالي يتطلب التحيين والتكيف مع الخرائط، وإلا ساهم في التيه والتضليل، بدل الهداية والتنوير.

لإدراك ما يجري بهذا الشأن، سنتولى في هذا الملف الذي نفتحه اليوم، تقديم عرض سريع للأوضاع المعقدة التي يعيشها الإسلام على الصعيد البلجيكي عموماً، لننكب في مرحلة تالية على ما يجري بشأن تمثيلية المسلمين في بلجيكا بالتحديد، في غير ما سرد لما يظهر في هذا البلد من ركام أو ملامح معاداة الاسلام والعروبة والمهاجرين الذين يُحمّلون مختلف الأوزار، ولا لما يحْمِله هؤلاء من ركام أو آفاق واعدة قد تغير مختلف المقاربات الراهنة.

14-05-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


تجمع العشرات من المغاربة المنحدرين من أصول أندلسية، أول أمسي بكلية الآداب بالرباط لتأسيس تنظيم يحمل اسم "جمعية ذاكرة الأندلسيين المهجرين" بهدف جمع شمل الموريسكيين، واستحضار ما تعرض له حاملو هذه الحضارة من اضطهاد وتهجير بعد سقوط غرناطة سنة 1492... تفاصيل الخبر

14-05-2012

المصدر/ جريدة أخبا اليوم المغربية

الموسيقى تلك اللغة العالمية المشتركة بين البشر في مختلف أنحاء العالم، التي يمكن من خلالها مد الجسور بين الثقافات والمجتمعات على اختلافها. لذلك بإمكان الموسيقى أيضاً إنجاح عملية اندماج الأجانب وذوي الأصول الأجنبية في مجتمعاتهم الجديدة. وهذا ما دفع 24 طالباً من ثقافات مختلفة لدراسة تخصص جديد بجامعة هيلدزهايم. ويعد هذا التخصص الأول من نوعه في ألمانيا، وما يميزه هو السماح للطلبة بالعمل والدراسة في آن واحد، إذ لا يطلب منهم التفرغ التام للدراسة، التي تستغرق عامين ويتعلم الطلاب خلالها كيفية استعمال الموسيقى كوسيلة للاندماج في المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات الاجتماعية.

نصف الطلاب الـ 24 الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 60 عاماً، ذو أصول أجنبية، وينحدرون من المغرب وتركيا وإيران وطاجيكستان، مثل معلم المدرسة يوسف شينغور (50 عاما) من الأصول التركية والذي يصف هذا التخصص الدراسي بأنه حلم حياته، ويتذكر أيام طفولته حين اضطر للعمل في بلده الأم تركيا كعامل في حقول القطن، من أجل جمع الأموال اللازمة لشراء آلته الموسيقية المحببة: الساز، وهي آلة وترية تركية تقليدية

الدافع والحماس بدل الشهادة

تعلم يوسف شينغور الموسيقى بشكل سماعي من خلال عزفه على آلته التقليدية الساز، وبعد ذلك استطاع تعلم العزف على الغيتار، وهو ما أهله لدراسة هذا الفرع الجديد؛ الذي لا يُشترط في المتقدمين أن يكونوا حاصلين على الشهادة الثانوية أو شهادة من أحد المعاهد الموسيقية، وإنما يجب عليهم فقط اجتياز اختبار القبول، الذي يتم التركيز فيه على دوافعهم لاختيار هذا التخصص ومدى حماسهم لذلك ومواهبهم الموسيقية.

البروفيسور رايموند فوغلس، المسؤول عن هذا التخصص الجديد "عالم الموسيقى" في جامعة هيلدزهايم، يشير إلى أنه خلال عمله سابقاً في جامعة هانوفر لأكثر من عشرة أعوام، كباحث في الموسيقا وتأثيرها على السعوب وثقافاتها، اكتشف بأن "الطلاب لم يستوعبوا حقيقة أن الثقافات الموسيقية في العالم متساوية ولها ذات الإمكانات الجمالية والثقافية". وهو ما شجعه على افتتاح هذا الفرع التخصصي في جامعة هيلدزهايم لتوظيف الموسيقى كلغة للحوار بين الشعوب. البروفيسور رايموند درس الموسيقى في ألمانيا وأفريقيا ويشغل حالياً رئاسة مركز "الموسيقى العالمية" في الجامعة، وهو المركز الذي يحتوي على أكثر من 3500 آلة موسيقية والكثير من الكتب والنوتات الموسيقية من مختلف أنحاء العالم

التعرف على مكانة الموسيقى

التخصص الجديد يتكون من مواد دراسية مختلفة، كعلم الأجناس الموسيقية والتربية الموسيقية وإدارة المشاريع الموسيقية. معظم المحاضرات تكون في عطلة نهاية الأسبوع، ويتعرف الطلاب من خلالها على مكانة الموسيقى في الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تصنيف الآلات الموسيقية من شتى أنحاء العالم وفقاً لنغماتها. كما يُطلب منهم تعلم العزف على آلة موسيقية تعود إلى ثقافة مختلفة عن التي ينتمون إليها. الطالبة يوهانا أوديرت، التي تعزف على آلة الكمان، تتعلم مثلاً الآن العزف على آلة موسيقية إيرانية، وتقول إنها "متحمسة لتعلم كيفية التعامل مع النغمات الموسيقية الصادرة من آلة موسيقية جديدة".

وسيقدم الطلاب عرضهم الموسيقي الجماعي الأول تحت عنوان "القرية العالمية"، خلال "مهرجان الثقافات" الذي سيقام نهاية شهر أيار/ مايو الجاري في مدينة هانوفر شمالي المانيا.

14-05-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بعمر 22 عاما أصاب الملل مصطفى من العمل كموظف في البنك. دخل بكل حشرية الى متجر الوظائف العائد للجيش الهولندي واقتنع على الفور. خلال أسابيع قليلة بدأ تدريبه الأول بالزي العسكري للجيش الهولندي. بعدها تم إرساله في مهمات عسكرية الى البوسنة وأفغانستان والعراق.

- ماذا يعني ان تكون مسلما ومغربيا في الجيش الهولندي؟

ينظر في الجيش بشكل إلى خلفيتك الدينية او العرقية بشكل اقل مما يحصل في المجتمع المدني. في الجيش انت تنتمي الى نفس المجموعة مثل الآخرين، وتلبس الزي العسكري نفسه، وتخدم نفس الهدف. بالتالي تصبح الاختلافات اقل أهمية. في الغالب لا يلاحظ الكثير من الناس أنني مسلم، الا في شهر رمضان مثلا لأنني لا اذهب لتناول الغداء معهم.

بطريقة ما لديك ميزة في الجيش كمغربي هولندي. انا من عائلة مغربية تقليدية فيها تنظيم هرمي واضح. والدي كان، إذا جاز التعبير، الجنرال في البيت وامي الكولونيل. شخص لديه خلفية من هذا القبيل، يحتاج لمجهود اقل للتعود على حياة الجيش، مقارنة مع شخص نشأ في أمستردام وتربى بطريقة ليبرالية.

- كيف كانت ردة فعل عائلتك وأصدقائك على قرارك بالانضمام الى الجيش الهولندي؟

عدم تصديق جماعي، ليس اعتراضا على الجيش، بل لأنني كمراهق كنت اكرر مرارا عدم رغبة بان أصبح عسكريا. بعد ان تجاوزوا الدهشة ومع مرور الوقت، زاد عدد الذين كانوا يشجعونني بالقول " حسنا فعلت، هذه مهنة جيدة!

- يرى العديد من المسلمين الهولنديين الحرب في أفغانستان والعراق على أنها عدوان غربي على الاسلام. هل وجهت اليك على مر السنين مثل هذه التعليقات؟

يحدث أحيانا ان اسمع مثل هذا التعليق. لكن بنظري انا إن أمريكا هاجمت أفغانستان والعراق لأسباب سياسية وليس من اجل شن حرب على الإسلام. لو كان الامر كذلك، عندها كان يتوجب مهاجمة السعودية، لانها المركز الديني للاسلام، وليس العراق او أفغانستان. في نهاية المطاف، الامر يعود لاعتبارات سياسية، وكون غالبية السكان مسلمة، برأي ان الأمر هو من قبيل الصدفة.

- عندما تمضي عطلتك في المغرب، ماذا يقول الناس هناك عندما يعلمون انك منضوي الى جيش بلد آخر؟

في كثير من الاحيان تكون مفاجأة سارة لهم. في وسائل الإعلام يسمعون دائما ان احوال المغاربة سيئة في اوروبا. عندها اقول لهم: يمكنك ان تنتقد ما شئت، لكن في هولندا باستطاعة مصطفى هلالي المسلم ان يصبح برتبة رائد ( ميجور) في القوات المسلحة الهولندية. يروق للناس سماع مثل هذا الامر . في المغرب، وحسب معرفتي، لم يستطع اي شخص بخلفية مسيحية او يهودية ان يحقق ذلك.

- لقد خدمت في بلدان مسلمة مثل البوسنة وافغانستان والعراق. بسبب التوتر الناجم عن الحرب لربما حصل ان تلفظ احد الزملاء من الجنود بعبارات مسيئة للمسلمين.

أُطلقت بعض الملاحظات البسيطة، لكن هذا يحدث في كل المؤسسات. وفي وضع متأزم تعرف من اين تأتي مثل هذه، اذا اتت من زملاء، اقول لنفسي نحن في ظل اوضاع ضاغطة ويحدث احيانا ان يكون هناك زلات لسان. عندها اقول "ربما حان الوقت لابقاء فمك مقفلا ونناقش الامر لاحقا". بعدها يتبين ان الامر ليس كراهية موجهة للمسلمين بل مجرد وضع ضاغط.

- هل استفدت من خلفيتك المسلمة في بلدان مثل افغانستان والعراق؟

في العراق كان علي التواصل مع السكان المحليين، مثل زعماء القبائل، لانني اتكلم العربية. كمسلم يمكنك في كثير من الاحيان ان تتخيل ما يدور في بالهم من افكار. في احد المرات كان هناك شخص، واول ما فكرت فيه ان هذا الرجل يشبه عمي تماما. من حيث طريقة مقاربته للاشياء.

وفي افغانستان شاركت في عيد الاضحى بصلاة مشتركة في مسجد محلي. هذا الامر اعجب السكان كثيرا. تكسر بذلك صورة راسخة لديهم، يرون عسكريا هولنديا بينهم ويصلي مثلهم. يأتي الناس اليك ويلقون التحية عليك ويسألون هل هناك المزيد من المسلمين لديكم؟ انها لحظات جميلة بالنسبة لك كجندي هولندي واعتقد هي كذلك بالنسبة للسكان المحليين .

- كمغربي لديك تلقائيا جنسية مزدوجة. البعض من الهولنديين يجدونها فكرة غير سارة ان يكون هناك اشخاص في الجيش لديهم ولاء اقوى لدين آخر وبلد آخر. ما رأيك بذلك؟

اعتقد ان هذا هراء. هذه اهانة لمئات العسكريين من خلفية اسلامية والذين ذهبوا بمهمات تحت العلم الهولندي الى البوسنة والعراق وافغانستان والتشاد وغيرها من البلدان. انها اهانة ان نقول لهم : نحن لا نثق بكم . لا يوجد سبب لذلك. لقد تعاطينا في القوات المسلحة منذ فترة طويلة مع اناس من خلفيات دينية وعرقية مختلفة. لم يحصل ابدا ان ارتكب احد الخيانة العظمى.

14-05-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تم يوم الأحد 13 ماي٬ بضواحي بروكسيل تنظيم وقفة اعتراف وتقدير للجنود المغاربة الذين قضوا شهداء من أجل تحرير بلجيكا خلال الحرب العالمية الثانية٬ وذلك بمناسبة الذكرى الíœ72 لمعركة جامبلو.

وأكد المشاركون٬ في الاحتفالات المنظمة ب "النصب التذكاري أيمز" بجامبلو (40 كلم جنوب بروكسيل) وفي مقبرة شاستر حيث يرقد مئات الجنود المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب قوات الحلفاء من أجل تحرير أوروبا من قبضة النازية والفاشية على الأهمية التي يكتسيها إحياء هذه الذكرى التي تخلد مرحلة هامة من التاريخ المشترك بين المغرب وكل من بلجيكا وفرنسا.

وأبرز المتدخلون البلجيكيون والفرنسيون والمغاربة٬ بالمناسبة٬ التضحيات الجسام التي بذلها الجنود المغاربة الأشاوس الذي استرخصوا أرواحهم من أجل تحرير بلجيكا٬ مؤكدين على ضرورة أن يستديم واجب الذاكرة التاريخية المشتركة التي تشكل موروثا غنيا من الأحداث البطولية يجسد القيم الإنسانية والكونية النبيلة التي على الجميع صيانتها.

وحضر هذه الاحتفالات٬ التي تميزت بتحية الأعلام الوطنية للبلدان الثلاثة ووضع أكاليل من الزهور على قبور الجنود شهداء تحرير بلجيكا٬ بالخصوص٬ رئيس مجلس النواب البلجيكي، أندري فلاهوت٬ والمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المصطفى الكثيري٬ وسفير المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ، سمير الظهر٬ وسفير فرنسا ببروكسيل، ميشال بوكوز.

وعلى هامش هذه الاحتفالات٬ نظم سفير المغرب ببروكسيل لقاء جمع مسؤولين بلجيكيين وفرنسيين ومغاربة٬ بفاعلين من المجتمع المدني وشباب مغاربة مقيمين ببلجيكا٬ لإبراز الدور الأساسي الذي قام به الجنود المغاربة بجامبلو حيث سقط منهم أزيد من ألفي شهيد من أجل الحرية والسلم بأوروبا.

وأكد سمير الظهر٬ بالمناسبة٬ أنه "من الأهمية بمكان تبادل الحديث مع الأجيال الصاعدة حول المغزى العميق لتخليد ذكرى معركة جامبلو واستدامة واجب الذاكرة حتى لا تدخل تضحيات الجنود المغاربة في طي النسيان ".

وقال السفير المغربي إنه على الشباب المغربي المزداد في بلاد المهجر "التعرف على ما بذله أسلافهم في سبيل الحرية والسلم ببلدان الاستقبال٬ وأن يعوا أيضا بأن تواجدهم بأوروبا مشروع بالنظر لهذه التضحيات".

كما أكد على أهمية "أن يدرك البلجيكيون أن المغاربة دافعوا عن بلجيكا وأنه إذا كان بلدهم اليوم حرا٬ فإنه بفضل هذه التضحية التي بذلها الجنود المغاربة".

وأبرز سمير الظهير أن تنظيم مثل هذا اللقاء وسيلة لإيقاظ الضمائر بشأن القيم التي تجمع اليوم الشعب المغربي والشعوب الأوروبية٬ والمتمثلة في الصداقة والأخوة والتضامن والتضحية والانفتاح على الآخر.

وشدد السفير على أن هذه القيم ينبغي أن تلقن بالضرورة للشباب والأجيال الصاعدة التي ستتكفل مستقبلا بنقلها لمن هم أصغر منهم كي تستمر الذكرى.

من جهته٬ أشار المصطفى الكثيري إلى أن تخليد معركة جامبلو يشكل مناسبة لإبراز قيم الوطنية والتضحية ومعنى الواجب٬ فضلا عن مثل الحرية والكرامة الإنسانية والتعايش التي دافع عنها المغرب باستمرار.

كما ركز على الأعمال الشجاعة والبطولية التي قامت بها الفرق المغربية في الحرب العالمية الثانية٬ مضيفا أن الجنود المغاربة استجابوا بكثافة وتلقائيا لنداء الراحل جلالة الملك محمد الخامس الداعية للانخراط في جيوش الحلفاء.

وأشار المندوب السامي في هذا الصدد إلى أن هؤلاء الجنود تميزوا ببطولتهم وجرأتهم ببذلهم تضحيات جسيمة٬ معتبرا أنه يحق للمغرب الافتخار بهذه الملحمة المكتوبة بدماء جنوده البواسل والتي ستظل محفورة للأبد في التاريخ المشترك للمغرب وأوروبا.

14-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يقوم عبد اللطيف معزوز٬ الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ بزيارة عمل للمملكة المتحدة من 13 إلى 16 مايو الجاري.

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ ٬ أن هذه الزيارة تروم تعزيز علاقات التعاون مع دول إقامة الجالية المغربية بالخارج٬ وتكثيف التواصل مع مختلف مكونات هذه الجالية وكفاءتها للاطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لقضاياها ورعاية لمصالحها.

وأضاف البلاغ أن الوزير سيجري٬ خلال هذه الزيارة٬ مباحثات مع المسؤولين المكلفين بالقطاعات ذات الصلة بالهجرة في الحكومة البريطانية٬ وكذا مباحثات مع المنتخبين والمسؤولين المحليين بالعاصمة البريطانية وضاحيتها بهدف استشراف السبل التي تمكن الجالية من اندماج منسجم في بلد الإقامة مع احتفاظها وتنميتها لعلاقاتها الثقافية والاجتماعية مع بلدها الأصلي.

وتتضمن هذه الزيارة٬ يضيف البلاغ٬ لقاءات مع ممثلي الجمعيات والكفاءات المغربية بإنجلترا٬ ومن ضمنهم أطر المؤسسات المالية والاقتصادية٬ كما سيلتقي السيد معزوز مع الشباب من أصل مغربي في إطار برنامج "أنسبير"ومع الأئمة والطائفة اليهودية المغربية بلندن.

14-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الجمعة, 11 مايو 2012 12:46

المهجرية في الأدب المغربي 2/2


بالنظر إلى الموقع الجغرافي الإستثنائي للمغرب، قد كانت الهجرة بالنسبة إلى أبنائ أفقا للترحال والكتابة والمغامرة أيضا. ولم يعدم الأدب المغربي من عصر إلى عصر مهجريه من الشعراء والكتاب والرحالة. وكان هؤلاء يهجرون في بداية الأمر إلى المشرق لأسباب ترتبط بالعصر نفسه... تتمة المقال

11-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

عادت مسألة اضطهاد «الموريسكيين» أو «الأندلسيين» إلى الواجهة في المغرب بعد أن كان قد طواها الزمن، حيث صدرت بعض الكتابات الوازنة حول تلك المأساة الإنسانية، إضافة إلى عزم «الموريسكيين» إنشاء جمعيات لإحياء تاريخ وتراث هذه المجموعات التي هربت من الاضطهاد في إسبانيا قبل قرون وانتقلوا إلى شمال أفريقيا، خاصة المغرب والجزائر وتونس. كان الموريسكيون تعرضوا منذ انهيار الحكم العربي الإسلامي في الأندلس لشتى أنواع الإهانة والإذلال، وحتى التقتيل، بسبب اعتناقهم الإسلام. ويتزامن هذا الاهتمام بالموريسكيين اليوم مع مرور 400 سنة (1609/ 1614) على ترحيلهم. الموريسكيون، أو الأصح الأندلسيون، الذين تم ترحيلهم إلى الضفة الجنوبية من الحوض المتوسطي، وقصد الكثيرون منهم المغرب، وتوجه آخرون إلى المدن الشمالية في الجزائر وتونس وحتى ليبيا، يعملون اليوم لتحريك الذاكرة والمواجع التاريخية المؤلمة.

يقول نجيب لوباريز، أحد المغاربة من أصول أندلسية، إن الديناميكية التي خلقها كتاب «الموريسكي» «جعلت الناس يدركون حجم المآسي وشكلها الحقيقي وأهمية ما ينبغي القيام به مستقبلا». والمقصود بكتاب «الموريسكي» الرواية التي ألفها قبل سنة الكاتب والمفكر المغربي الدكتور حسن أوريد باللغة الفرنسية، قبل أن تصدر ترجمتها باللغة العربية، الشيء الذي جعلها تصل إلى أكبر عدد من القراء باللغتين. وهي في الواقع كتابة روائية للتاريخ أكثر منها عملا أدبيا.

ويقول حسن أوريد إنه كان يجهل الكثير عن تاريخ الموريسكيين ولم يكن ينوي أن يكتب عن الموريسكيين إلى أن قرأ كتاب «ناصر الدين على القوم الكافرين» الذي كتبه أحمد بن القاسم شهاب الدين. وتجسد زخم المعلومات التاريخية التي اطلع عليها الكاتب والاتصالات المباشرة التي أجراها مع عائلات موريسكية في العاصمة المغربية في شكل رواية تراجيدية تاريخية. وكان ثمة اعتقاد أن هذه الرواية ستكون لها تأثيرات في تجديد وتشكيل وعي الموريسكيين، ليس فقط في المغرب وإنما في الضفة الجنوبية للحوض المتوسطي في تونس والجزائر، كما سيشكل الكتاب تنبيها للضمائر الإسبانية حول ما اقترفه أسلافهم من جرائم بحق الموريسكيين.

وقال أوريد لـ«الشرق الأوسط» إنه اعتبر كتابه عند تقديمه أول مرة بالرباط رسالة إلى إسبانيا والمغرب، وإلى الضفتين الجنوبية والشمالية للحوض المتوسطي.

وطالب عدد من المثقفين المغاربة حضروا مناسبة تقديم الإصدار زملاءهم المخرجين السينمائيين بتحويل فصول الرواية إلى فيلم تاريخي ليتمكن عدد كبير من الجمهور غير القارئ من الاطلاع على هذا العمل الفني.

أول الردود والمواقف التي أعقبت رواية «الموريسكي» هو سعي المغاربة من أصول إسبانية أو أندلسية إلى تأسيس جمعية تعنى بالمسألة الأندلسية انطلاقا من المغرب، وتكون إطارا مدنيا يجمع نضالات المهتمين في هذا المجال. يقول نجيب لوباريز، أحد الفاعلين ونشطاء المسألة الأندلسية: «كنا نتفرج على التاريخ، والآن ينبغي التحرك من أجل تثبيت الذاكرة التاريخية الأندلسية في المغرب لنقلها إلى الخلف». ويضيف لوباريز أنه «لا نقاش حول الانتماء لهذا الوطن»، يقصد المغرب.

من جهته يرى الدكتور عبد الرؤوف سوردو، وهو أحد الباحثين المغاربة في التاريخ الأندلسي، أن هناك شيئا ما يجب القيام به أيضا على المستوى الخارجي، وبالضبط في إسبانيا، «إذ يجب إقناع الطرف الإسباني بضرورة إعادة قراءة التاريخ الإسباني، وهذا هو الأهم».

تتجلى أهمية القراءة العلمية المتجددة لهذا التاريخ في الإشارة إلى «الوجود الإسلامي باعتباره جزءا عضويا من تاريخ إسبانيا، لا على أساس ما يعتبره الإسبان مجرد حادثة تاريخية عابرة».

يستغرب المغاربة من أصول إسبانية كيف تكون 8 قرون، أي 800 سنة من حياة شعب ما، مجرد حادثة عابرة. لا يستسيغ الأندلسيون كيف قدم ملك إسبانيا الاعتذار عام 1400 ميلادية ثلاث مرات لليهود على ما قام به الإسبان في حق اليهود ومعتنقي الديانة اليهودية في إسبانيا، في حين تم اقتراف جرائم لا تقل فظاعة ضد المسلمين من قبل الجهة الإسبانية نفسها ولم يتم لا الاعتراف بذلك ولا الاعتذار عن ذلك.

تراجع قوة المسلمين قبل قرون جعل مسلمي الأندلس يؤدون ضريبة الهوان مضاعفة، إذ وصل بهم الإذلال من قبل غير المسلمين إلى حد امتهان كرامتهم الإنسانية، من خلال بقر بطون المسلمات الحوامل، وقطع ختان المسلمين، وغير ذلك مما تحفل به الكتب التي أرخت لهذه المآسي في تاريخ الإنسانية.

تعكس بعض أشعار الشعراء الموريسكيين في المنفى أو في المواطن التي تم تهجيرهم إليها قسرا، مسحة الألم الناتج عن التيه بين الضفتين.

الشاعر الأندلسي محمد ربضان، الذي وجد نفسه في تونس بعد ترحيلة من مسقط رأسه سرقسطة عام 1610، كتب قصيدة طويلة في هذا الموضوع يتوسل فيها إلى الله.

يروم الأندلسيون إلى جانب تصحيح التاريخ وإنصاف الوجود الإسلامي فيه، إعادة الاعتبار لهم «في الوسط الإسباني ذاته، باعتبارهم شريحة إسبانية مطرودة دون وجه حق».

هل النخبة المفكرة والسياسية في إسبانيا مستعدة لتقبل هذه المطالب؟

يجيب الدكتور عبد الرؤوف سوردو، وهو من أفراد الخلية المؤسسة لـ«جمعية ذاكرة الأندلسيين المهجرين»، بأن المعلومات المتوفرة من خلال «جلسات مع خبراء مغاربة متخصصين في التاريخ الإسباني، والموريسكي تحديدا، تظهر أن هناك اهتماما كبيرا لدى الإسبان بالموضوع، وأن أبحاثهم كثيرة على الأقل من الناحية العلمية».

المغاربة يشهدون أن هناك رجوعا إلى القراءة الموضوعية للتاريخ الإسباني، بما في ذلك المحنة الموريسكية، وهذا يبين، حسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» في الموضوع، أن هناك أرضية فكرية خصبة قابلة لأن تشكل فضاء للحوار.

ليس وحدهم المفكرون والأكاديميون والمؤرخون الإسبان من يهتم بهذا الجانب من المسألة الأندلسية؛ فحسب هذه المصادر، هناك جمعيات من المجتمع المدني الإسباني لها اهتمام بالموضوع، وهي جمعيات أسسها إسبانيون من المنطقة الأندلسية، وأكيد أن لهم جذورا إسلامية.

وعلى المستوى السياسي في إسبانيا، يقول عبد الرءوف سوردو: «باستثناء الحزب الشعبي الذي له رأي مخالف للأحزاب السياسية اليسارية والاشتراكية، كان هناك توجه حتى داخل البرلمان من أجل الاعتراف بما تعرض له الأندلسيون».

محمد بركاش، واحد من أحفاد الأندلسيين المهجرين أو المرحلين الذين التقتهم «الشرق الأوسط»، يرى أن لبسا كبيرا يكتنف استعمال كلمة الموريسكي أو الموريسكيين من حيث المعنى والهوية والتاريخ. ويستدل مشيدا بالدستور المغربي الجديد الذي أشار في ديباجته إلى البعد الأندلسي في الهوية المغربية، قائلا إن الدستور ذكر الأندلسيين وليس الموريسكيين، بنفس المنطق الذي فضل اختيار عبارة الأمازيغية وليس البربرية.

يعتبر محمد بركاش نفسه من عائلة إسبانية كانت مسيحية ثم أسلمت، ويقدر تاريخ ظهور اسم عائلته أول مرة في إسبانيا بأزيد من 900 سنة. وكان لعائلة بركاش دور بعد التهجير إلى المغرب، حيث اضطلع جده برئاسة ما سمي في تاريخ مدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط، بديوان سلا الجديدة، الذي كان يشن هجمات حربية ضد السفن المسيحية في إطار ما عرف في الأدبيات الأوروبية بالقرصنة وبالجهاد البحري في الأدبيات التاريخية. ومحمد بركاش من الشخصيات التي اهتمت بالمسألة الأندلسية مبكرا.

يقول بركاش: «إن لفظة الموريسكي أو الموريسكيين تم إطلاقها عام 1521 على المسلمين الذين ارتدوا وعادوا إلى المسيحية». وبالتالي يكون «المؤرخون مجانبين للحقيقة باستعمالهم هذا النعت القدحي قبل التاريخ المذكور في حق المسيحيين الذين أسلموا وتعرضوا للاضطهاد بسبب حفاظهم على دينهم الجديد الإسلام». ويضيف بركاش أنه لم يسبق له أن كان « عربيا ولا أمازيغيا، وإنما هو إسباني أسلم».

ووفق حكاية بركاش فإن «الموريسكيين يعيشون في إسبانيا وليسوا معنيين بما نحن بصدد القيام به»، ويتوقع أن تعمق الجمعية المزمع تأسيسها في غضون أيام البحث والتوضيح بشأن من يكون الموريسكي والأندلسي وغيره. ونتبنى هنا كلمة الموريسكي أو الموريسكيين عملا بقاعدة «خطأ شائع خير من صواب مجهول».

الموريسكيون أو الأندلسيون كانوا، حسب رواية أوريد، «القربان الذي أدى إلى جزر الحضارة الإسلامية، وكبش الفداء الذي نصبته إسبانيا محاكم التفتيش. كانت هويتها تمر عبر محو الحضارة العربية الإسلامية ومخلفاتها التي يمثلها الموريسكيون.. والحال أن الموريسكيين لم يكونوا من حيث العقيدة ولا الممارسة الدينية وحدة منسجمة، ولكن الآيديولوجية الطهرانية لمحاكم التفتيش التي كانت تأخذ بها الدولة الإسبانية كانت ترفض كل أشكال التلاقح والتفاعل. كان أغلب الموريسكيين مسيحيين جددا، مثلما كان يطلق عليهم في أدبيات إسبانيا آنذاك، ولأنهم كذلك فهم زائغون عن الجادة أو مهرطقون.. لا مكان إلا للمسيحية (الصافية) التي تقرها الكنيسة وتشهد عليها محاكم التفتيش».

11-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أثار مرسوم صدر عن الحكومة الإسبانية، شهر أبريل 2012، يقضي بخفض ميزانية التعليم ورفع رسوم التسجيل في الجامعات موجة انتقادات واسعة في صفوف الطلاب الأجانب في الجامعات الإسبانية.

وجاء سن هذا المرسوم-قانون الذي يعتبر أحد الإجراءات ذات الطابع الإستثنائي، وفقا لما تضمنه النص المنشور في الجريدة الرسمية الإسبانية يوم 21 أبريل 2012 ، بالنظر إلى "الظرفية الاقتصادية الراهنة، بهدف المساهمة بشكل حاسم في تحسين فعالية النظام التعليمي الإسباني". كما يعتبر أحد القوانين الهادفة إلى خفض ميزانية التعليم تطبيقا للسياسة التقشفية التي تنهجها حكومة الحزب الشعبي اليميني، برئاسة ماريانو راخوي، لمواجهة إحدى أصعب الأزمات التي يمر بها الاقتصاد الإسباني.

إجراء تقشفي

بموجب هذا المرسوم سيتعين على 44 ألف طالب أجنبي من خارج دول الاتحاد في الجامعات الإسبانية، بحسب تقرير المرصد الدائم للهجرة بإسبانيا، والذين يشكل المغاربة من بينهم بين 3000 و4000 طالب، دفع 100% من واجبات التسجيل في الجامعات الإسبانية عوض 15% التي يؤدوها حاليا، وبصفة أدق، فإن الطالب الذي كان يؤدي 1000 يورو للموسم الدراسي سيصبح ملزما بدفع ما بين 6000 و9000 أورو كرسوم تسجيل.

"هذا القانون يفرض أيضا على الطلاب الراسبين في إحدى المواد الدراسية دفع من 30 إلى 40% من مبلغ رسوم التسجيل إن أراد إعادة المادة للمرة الثانية، وبين 65 و75% لإعادتها للمرة الثالثة في حين يستوجب عليه دفع 100% من قيمة الرسوم في حالة إعادة المادة للمرة الرابعة" تشرح دينا، طالبة مغربية في شعبة العلوم السياسية بجامعة مدريد.

ليس الطلبة الأجانب وحدهم المتضررون من مرسوم حكومة الإسبانية، بل حتى الطلبة الإسبان أو المنتمين إلى إحدى الدول الأوربية غير راضين عن زيادة رسوم التسجيل في الجامعات بأزيد من 25% في وقت تمر فيه جل العائلات الإسبانية من ظروف اقتصادية لا تسمح لها بتحمل مصاريف إضافية، مما قد يدفع الكثير من الطلاب إلى ترك الجامعة.

رفض طلابي

"الأسباب كافية، تنقص الصرخات" كان هذا شعار الحملة الاحتجاجية التي يخوضها طلبة مغاربة رفقة آخرين يحملون جنسيات دول خارج الاتحاد الأوروبي ويتابعون دراستهم في الجامعات الإسبانية. ومنذ الإعلان عن هذا المرسوم قرروا تأسيس إطار لتوحيد "نضالهم" من أجل سحب هذا المرسوم، فأسسوا مجموعة على الموقع الاجتماعي فايس بوك تحمل اسم أرضية الدفاع عن الطلبة الأجانب في إسبانيا.

"قرر العديد من طلبة الجامعات الإسبانية على الصعيد الوطني من مختلف الجنسيات، تأسيس أرضية الدفاع عن الطلبة الأجانب في إسبانيا، للعمل بصفة مشتركة على التنسيق بين جميع الجامعات من اجل إيصال صوتها والاحتجاج، كما تقوم في نفس الوقت بالدعوة إلى جمع التوقيعات من جميع أنحاء إسبانيا رغبة منها في الوصول إلى 500 ألف توقيع لتقديمها للسلطات امن أجل التعبير عن رفض المرسوم الجديد"، تقول الصافيا، إحدى الطالبات المغربيات النشيطات على مستوى في الأرضية.

وتضيف الطالبة المغربية في جامعة غرناطة، في مقال لها حول الموضوع نشر في جريدة إسبانية، أن مطالب هذه الأرضية تتلخص في عدم تطبيق مقتضيات المرسوم الجديد، وعدم عدم إلزام الطلبة من خارج دول الإتحاد الأوروبي بدفع مصاريف التسجيل كاملة، أو على الأقل معاملة الطلبة الأجانب كباقي الطلبة سواء الإسبان او المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي، حتى لا يصبح الأمر بمثابة تمييز ضد هذه الفئة وهو ما يتعارض مع المادة 14 من الدستور الإسباني".

في ظل هذا المرسوم المثير للجدل قررت جمعيات ونقابات الطلبة ببعض الجامعات الإسبانية كجامعات مدريد وإشبيلية وفلنسيا، التصعيد من اجل سحب هذا المرسوم، ودعت في بلاغات لها إلى إضراب عام ومقاطعة مدرجات الجامعة يوم الخميس 10 ماي 2012 ، احتجاجا على مقتضيات هذا المرسوم التي تمثل" تراجعا على مستوى جودة التعليم وتقلص فرص الولوج إلى الجامعة" بحسب بلاغ حول ارتفاع الرسوم الجامعية، أصدرته لجنة طلاب كلية الاتصالات والعلوم الإنسانية والتوثيق لجامعة كارلوس الثالث بمدريد.

محمد الصيباري

11-05-2012

ما حجم المساحات والكتب والأفلام الوثائقية والخطب وأطروحات الدكتوراه التي كتبت وأنتجت حول الاسلاموفوبيا؟ وما حجم الاستنكارات التي رفعت في وجه الساركوزيين واللوبينيين والفيلديريين من جراء سياسات العداء للهجرة (اقرأ العداء للإسلام) - أو ضد وباء العنصرية على الطريقة البريفيكية (سفاح النروج)؟

المشكلة في كل هذا تكمن في كون المجتمعات الإسلامية - أم علينا أن نطلق عليها تسمية المجتمعات الشرق أوسطية؟ - تسمح لنفسها بالظهور كما لو أنها نقية كثيرا في مواجهة هذا الهراء، فضلاً عن كونها بريئة من تهمة العنصرية.

لذا نقدم تحذيراً صحياً الى كل القراء العرب لهذا العمود: قد لا تستلطفون لغتي المنمقة هذا الأسبوع مع فائق الاحترام. وذلك لأني أخشى جداً من أن يكون فيديو التعذيب الذي تعرضت له في بيروت آلم ديكاشا نموذجياً جداً بالنسبة للمعاملة المحلية التي يلقاها العاملون الأجانب على امتداد العالم العربي (ثمة 200 ألف عامل في لبنان وحده).

فقد شاهد مئات الآلاف، حتى الآن، مشاهد الاعتداء الذي تعرضت له السيدة ديكاشا (33 عاماً) حيث أذلّت ودفعت الى داخل سيارة الأجرة من قبل، الوكيل اللبناني الذي استقدمها إلى لبنان كعاملة محلية. ثم نقلت الى جناح للأمراض النفسية حيث قامت في 14 آذار بشنق نفسها.

وقد تظاهرت النساء اللبنانيات في وسط بيروت احتجاجاً، كما تظاهرت «الأمم المتحدة» أيضاً، الجميع تظاهروا. واتهم الوكيل رسمياً بالمساهمة في موتها. غير أن المسألة انتهت عند هذا الحد.

فالثورة السورية فضلاً عن البحرينية، بالإضافة إلى النهضة العربية قامت بغسل مأساة آلام ديكاشا من نشرات الأخبار. كم قارئاً يعرف، على سبيل المثال، أنه منذ فترة ليست بعيدة من موت ديكاشا تعرضت عاملة بنغالية للاغتصاب من قبل شرطي كان مولجاً بحمايتها في إحدى قاعات المحاكم في مدينة النبطية، بعدما اعتقلت اثر فرارها من رب عملها البذيء؟

كلّ من يعيش في لبنان أو في الأردن ومصر وسوريا، وخاصة في الخليج، يعي جيداً معنى هذا الانتهاك، وان يكن مصحوباً بصمت ورع من قبل السياسيين ورجال الدين والأعمال في هذه المجتمعات.

فالمجتمعات العربية تعتمد على الخدم. وما يقرب من 25 في المئة من العائلات اللبنانية لديها عامل مهاجر يقيم معها، استناداً الى البروفيسور راي جريديني من «الجامعة اللبنانية الأميركية». وهؤلاء يُعدّ وجودهم ضرورياً لا من أجل الحيوات الاجتماعية لرؤسائهم فحسب، بل من أجل الاقتصاد اللبناني الأوسع أيضاً.

وفوق ذلك، لا تزال المعاملة التي تلقاها العمالة المهاجرة - من كلا الجنسين - في منطقة الخليج مثار فضائح. الرجال الآتون من القارات الفرعية يتوزعون على الأحياء الفقيرة، ثمانية في الغرفة الواحدة، حتى في جنة المليارديرات في الكويت. وهم يتعرضون للمضايقات، وللمعاملة بوصفهم مواطنين من الطبقة الثالثة، كما يتم اعتقالهم بناء لأضعف تهمة.

وقد وقعت المملكة العربية السعودية منذ عهد بعيد في عادة قطع رؤوس العاملين المهاجرين المتهمين بالاعتداء أو القتل أو تهريب المخدرات، غداة محاكمات لا تمت بصلة الى العدالة الدولية.

في العام 1993، على سبيل المثال، تعرضت عاملة مسيحية فيليبينية، متهمة بقتل رئيسها وعائلته، للجرّ الى ساحة عامة في الدمّام، حيث أجبرت على الركوع بعدما قام جلادها بنزع الغطاء عن رأسها، ومن ثم قطع رأسها بسيف.

11-05-2012

المصدر/ جريدة السفير اللبنانية


أكد المؤتمر الدولي حول "حقوق المهاجرين: النساء المهاجرات والعمال المنزليون"٬ المنعقد حاليا في العاصمة الكينية نيروبي بمشاركة المغرب٬ أن البعد المتعلق بحقوق الإنسان في مجال الهجرة المعاصرة يلقى المزيد من الاهتمام من جانب الفاعلين الرئيسيين٬ لاسيما صناع القرار والباحثين ونشطاء المنظمات غير الحكومية.

وأبرز المشاركون في المؤتمر أنه إذا كانت مثل هذه المنتديات للنقاش والحوار وتبادل الخبرات٬ تعمل على تعزيز تقديم الدعم لحماية حقوق المهاجرين عند إعداد سياسات الهجرة٬ فإن التحليلات تكشف٬ من جانبها٬ عددا من المجالات الهامة حيث يمكن تحسين التشريعات حول العمل والحماية الاجتماعية في بلدان الاستقبال أو في البلدان المصدرة للهجرة على حد سواء .

وقدمت اقتراحات في هذا السياق تروم تحسين وضعية النساء المهاجرات٬ مثل استحداث الحماية القانونية والاجتماعية بخصوص العمل في المنازل٬ وتحرير مساطر الدخول والخروج للمهاجرين في إطار الهجرة من أجل العمل المؤقت.

وحسب عدد من المشاركين٬ فإن مسألة هجرة النساء تستحق تحليلا معمقا وأجوبة سياسية ملائمة لمدى تعقيد هذه الظاهرة٬ مستدلين على ذلك بالانتهاكات العديدة لحقوق المهاجرين٬ كما ذكرها المقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص بالحقوق الإنسانية للمهاجرين

وترتكب هذه الانتهاكات في جميع أنحاء العالم٬ وتضفي طابع الجريمة على الهجرة غير الشرعية٬ والطرد٬ والإبعاد٬ وسوء المعاملة٬ والحرمان من الحرية ومن الرعاية الصحية.

ويفرض هذا الواقع إيلاء عناية خاصة للنساء المهاجرات ولعمال البيوت٬ الذين بلغ عددهم ذروته في عام 2010٬ حيث أظهرت التقديرات أن 46,8 في المائة من أصل 19,2 مليون مهاجر بإفريقيا هم من النساء.

وسجل متدخلون أن عاملات البيوت يعتبرن الفئة الأكثر تضررا بين العمال المهاجرين حيث هن ضحايا التمييز والاعتداءات الجنسية والجسدية٬ التي يرتكبها وكلاء ومرافقون لهم طيلة فترة عبورهم٬ ملاحظين أنه في البلدان المضيفة٬ تمارس الكثير من النساء المهاجرات مهام غير مختصات فيها نسبيا٬ من قبيل العمل في البيوت أو الاشتغال في قطاعات الترفيه من دون وضع شرعي٬ مع محدودية فرص الحصول على خدمات صحية.

وأعربوا عن الأسف لكون هؤلاء النساء والفتيات غالبا ما يجهلن حقوقهن٬ مما يزيد من تدني وضعهن بسبب عدم وجود آليات قانونية وطنية تعترف بهذه الحقوق وتحميها.

غير أن تحليلات ذهبت إلا أن الحكومات بذلت جهودا كبيرة من أجل توفير حماية أفضل لحقوق المهاجرين٬ إيمانا منها بأن غالبيتهم اضطروا إلى مغادرة مواطنهم الأصلية لاعتبارات سياسية واقتصادية أو اجتماعية صعبة.

وعلى الرغم من ذلك٬ لا تزال حقوق المهاجرين مصدر قلق وموضع نقاش بالنسبة للمجتمع الدولي.

لذلك٬ فإن من شأن مؤتمر نيروبي تعزيز التعاون بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق القانونية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المشروعة للمرأة المهاجرة ولتوفير عمل لائق لعمال المنازل٬ في أفق المساهمة في التنمية في إطار الشراكة بين الجانبين في مجال الهجرة والتنقل والتشغيل.

ويعد هذا المؤتمر الذي يعقد في إطار الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوربي٬ منتدى للنقاش السياسي بين الدول٬ ويمنح فرصة للتفكير في الأجوبة السياسية وأفضل الممارسات لحماية حقوق المهاجرين.

ويشارك في المؤتمر الذي انطلق٬ أمس الخميس٬ ممثلو بلدان أعضاء بالاتحادين الأوربي والإفريقي٬ وتجمعات اقتصادية إقليمية بالقارة السمراء٬ ومنظمات غير حكومية وأخرى دولية عاملة في مجال حقوق المهاجرين٬ علاوة على بعض الفاعلين الخواص.

ويبحث المشاركون على مدى يومين المشاكل والتحديات الأساسية التي تطرحها حماية حقوق المهاجرين٬ كما يتبادلون التجارب الوطنية وأفضل الممارسات المتضمنة في الاتفاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بهدف ضمان الحماية القانونية والاجتماعية للمهاجرين٬ بمن فيهم النساء المهاجرات وعمال المنازل٬ فضلا عن تدارس سبل وآليات النهوض بالإطارات القانونية والمؤسساتية٬ في أفق مواجهة الخروقات وتأمين حماية النساء المهاجرات وعمال المنازل.

ويمثل المغرب في أشغال المؤتمر محمد باعلال٬ المسؤول عن التعاون بوزارة التشغيل والتكوين المهني.

11-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج تحتضن مدينة الناضور في الفترة الممتدة من 10 إلى 16 ماي 2012، تخليد الذكرى المئوية لرحيل المقاوم الشريف محمد امزيان.

وسيعرف تخليد هذه الذكرى تنظيم ندوة دولية تتطرق إلى مجموعة من المواضيع، خاصة مسار المقاوم الشريف محمد أمزيان والهجرة الريفية إلى أوروبا إضافة إلى التاريخ والذاكرة المشتركة للمنطقة منذ بداية القرن 20، بحضور خمسين مؤرخا ومختصا في العلوم الإنسانية قادمين من إسبانيا وكندا وهولندا والإمارات العربية المتحدة وقطر والمغرب.

كما سيعرف تخليد هذه الذكرى، تنظيم عدة أنشطة موازية ثقافية وفنية ورياضية، إضافة غلى توقيع كتاب "إسبانيا والريف والشريف محمد أمزيان 1909-1912" لرشيد ياشوطي، ومعرض للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى عرض شريط وثائقي "الحرب الكيماوية بالريف" و "مجتمع مناجم الريف ببني بو إفرور 1921-1930".

يشار إلى أن هذا الحدث ينظم من طرف شبكة جمعيات الزغنغان بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وجامعة محمد الأول بوجدة، والكلية المتعددة التخصصات بالناظور، إضافة إلى عمالة الناظور وبلدية الزغنغان، ووكالة تنمية الأقاليم الشرقية والبنك الشعبي.

محمد الصيباري

11-05-2012

قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن القانون الإماراتي المقترح بشأن عاملات المنازل يعد بإدخال قدر كبير من التحسن على معالجة مشكلة انتهاكات حقوق العمال.

وبحسب ما أورده موقع هيومان رايتس ووتش نقلا عن تقرير لجريدة غولف نيوز الإماراتية، فإن مشروع القانون المتعلق بعاملات المنازل بالإمارات يفرض على مكاتب استقدام المهاجرين والمهاجرات للعمل ضمان إخبار العاملات المنزليات بشروط ومواصفات العمل، مثل طبيعة العمل والراتب، قبل خروجهن من بلادهن إلى الإمارات.

ويفرض مشروع القانون الذي لم ينشر نصه بعد بشكل كامل، على أصحاب العمل توفير ظروف معيشية لائقة لخادمات المنازل المهاجرات، تحترم خصوصيتهن ما إن تصل العاملة إلى الإمارات.

كما ورد في التقرير أن مشروع القانون ينص على أنه إذا فسخ صاحب عمل عقداً مع عاملة منازل مهاجرة، فعليه أن يوفر لها تذكرة طيران لتعود إلى بلدها، مع تعويض بواقع راتب شهر واحد، ونفقات أخرى. إلا أن العاملة تتحمل كلفة السفر إلى بلدها إذا قررت هي فسخ عقدها، إضافة إلى دفع جميع النقود المستحقة للعاملات خلال عشرة أيام من فسخ العقد، ومكافأة العاملة التي تتم عاماً من الخدمة على الأقل على نهاية خدمة بدفع راتب شهر عن كل عام خدمة.

وفي تعليقها على ما تسرب من مقتضيات مشروع القانون الإماراتي، قالت نيشا فاريا، باحثة أولى في قسم حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش، إن مواد القانون الموعودة تُعد إقراراً هاماً بالحاجة إلى احترام عاملات المنازل بكفالة قوانين حقيقية لهن، وليس اعتماداً على نوايا أصحاب العمل الحسنة فحسب، معتبرة أن مشروع القانون هذا ربما يكون المرجع الأساسي لممارسات حماية العمالة المنزلية في شتى أنحاء الخليج.

ودعت هيومن رايتس ووتش السلطات الإماراتية إلى مراجعة مشروع القانون بما يضمن التزام جميع مواده باتفاقية منظمة العمل الدولية الخاصة بظروف العمل اللائقة لعاملات المنازل، مع الكشف عن نص مشروع القانون علناً وفتحه للمناقشة والتعليق.

يذكر أن الإمارات العربية المتحدة قامت في يونيو 2011 بالتصويت بالموافقة على تبني منظمة العمل الدولية لاتفاقية ظروف العمل اللائقة لعاملات المنازل، والتي تطالب الدول التي تصادق عليها بتوفير تدابير حماية لعاملات المنازل، تعادل تلك الممنوحة للعمال الآخرين، ومنها تنظيم ساعات العمل ودفع أجر على العمل الإضافي.

محمد الصيباري

11-05-2012

قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن القانون الإماراتي المقترح بشأن عاملات المنازل يعد بإدخال قدر كبير من التحسن على معالجة مشكلة انتهاكات حقوق العمال.

وبحسب ما أورده موقع هيومان رايتس ووتش نقلا عن تقرير لجريدة غولف نيوز الإماراتية، فإن مشروع القانون المتعلق بعاملات المنازل بالإمارات يفرض على مكاتب استقدام المهاجرين والمهاجرات للعمل ضمان إخبار العاملات المنزليات بشروط ومواصفات العمل، مثل طبيعة العمل والراتب، قبل خروجهن من بلادهن إلى الإمارات.

ويفرض مشروع القانون الذي لم ينشر نصه بعد بشكل كامل، على أصحاب العمل توفير ظروف معيشية لائقة لخادمات المنازل المهاجرات، تحترم خصوصيتهن ما إن تصل العاملة إلى الإمارات.

كما ورد في التقرير أن مشروع القانون ينص على أنه إذا فسخ صاحب عمل عقداً مع عاملة منازل مهاجرة، فعليه أن يوفر لها تذكرة طيران لتعود إلى بلدها، مع تعويض بواقع راتب شهر واحد، ونفقات أخرى. إلا أن العاملة تتحمل كلفة السفر إلى بلدها إذا قررت هي فسخ عقدها، إضافة إلى دفع جميع النقود المستحقة للعاملات خلال عشرة أيام من فسخ العقد، ومكافأة العاملة التي تتم عاماً من الخدمة على الأقل على نهاية خدمة بدفع راتب شهر عن كل عام خدمة.

وفي تعليقها على ما تسرب من مقتضيات مشروع القانون الإماراتي، قالت نيشا فاريا، باحثة أولى في قسم حقوق المرأة في هيومن رايتس ووتش، إن مواد القانون الموعودة تُعد إقراراً هاماً بالحاجة إلى احترام عاملات المنازل بكفالة قوانين حقيقية لهن، وليس اعتماداً على نوايا أصحاب العمل الحسنة فحسب، معتبرة أن مشروع القانون هذا ربما يكون المرجع الأساسي لممارسات حماية العمالة المنزلية في شتى أنحاء الخليج.

ودعت هيومن رايتس ووتش السلطات الإماراتية إلى مراجعة مشروع القانون بما يضمن التزام جميع مواده باتفاقية منظمة العمل الدولية الخاصة بظروف العمل اللائقة لعاملات المنازل، مع الكشف عن نص مشروع القانون علناً وفتحه للمناقشة والتعليق.

يذكر أن الإمارات العربية المتحدة قامت في يونيو 2011 بالتصويت بالموافقة على تبني منظمة العمل الدولية لاتفاقية ظروف العمل اللائقة لعاملات المنازل، والتي تطالب الدول التي تصادق عليها بتوفير تدابير حماية لعاملات المنازل، تعادل تلك الممنوحة للعمال الآخرين، ومنها تنظيم ساعات العمل ودفع أجر على العمل الإضافي.

محمد الصيباري

11-05-2012

أثار مرسوم صدر عن الحكومة الإسبانية، شهر أبريل 2012، يقضي بخفض ميزانية التعليم ورفع رسوم التسجيل في الجامعات موجة انتقادات واسعة في صفوف الطلاب الأجانب في الجامعات الإسبانية.

وجاء سن هذا المرسوم-قانون الذي يعتبر أحد الإجراءات ذات الطابع الإستثنائي، وفقا لما تضمنه النص المنشور في الجريدة الرسمية الإسبانية يوم 21 أبريل 2012 ، بالنظر إلى "الظرفية الاقتصادية الراهنة، بهدف المساهمة بشكل حاسم في تحسين فعالية النظام التعليمي الإسباني". كما يعتبر أحد القوانين الهادفة إلى خفض ميزانية التعليم تطبيقا للسياسة التقشفية التي تنهجها حكومة الحزب الشعبي اليميني، برئاسة ماريانو راخوي، لمواجهة إحدى أصعب الأزمات التي يمر بها الاقتصاد الإسباني.

إجراء تقشفي

بموجب هذا المرسوم سيتعين على 44 ألف طالب أجنبي من خارج دول الاتحاد في الجامعات الإسبانية، بحسب تقرير المرصد الدائم للهجرة بإسبانيا، والذين يشكل المغاربة من بينهم بين 3000 و4000 طالب، دفع 100% من واجبات التسجيل في الجامعات الإسبانية عوض 15% التي يؤدوها حاليا، وبصفة أدق، فإن الطالب الذي كان يؤدي 1000 يورو للموسم الدراسي سيصبح ملزما بدفع ما بين 6000 و9000 أورو كرسوم تسجيل.

"هذا القانون يفرض أيضا على الطلاب الراسبين في إحدى المواد الدراسية دفع من 30 إلى 40% من مبلغ رسوم التسجيل إن أراد إعادة المادة للمرة الثانية، وبين 65 و75% لإعادتها للمرة الثالثة في حين يستوجب عليه دفع 100% من قيمة الرسوم في حالة إعادة المادة للمرة الرابعة" تشرح دينا، طالبة مغربية في شعبة العلوم السياسية بجامعة مدريد.

ليس الطلبة الأجانب وحدهم المتضررون من مرسوم حكومة الإسبانية، بل حتى الطلبة الإسبان أو المنتمين إلى إحدى الدول الأوربية غير راضين عن زيادة رسوم التسجيل في الجامعات بأزيد من 25% في وقت تمر فيه جل العائلات الإسبانية من ظروف اقتصادية لا تسمح لها بتحمل مصاريف إضافية، مما قد يدفع الكثير من الطلاب إلى ترك الجامعة.

رفض طلابي

"الأسباب كافية، تنقص الصرخات" كان هذا شعار الحملة الاحتجاجية التي يخوضها طلبة مغاربة رفقة آخرين يحملون جنسيات دول خارج الاتحاد الأوروبي ويتابعون دراستهم في الجامعات الإسبانية. ومنذ الإعلان عن هذا المرسوم قرروا تأسيس إطار لتوحيد "نضالهم" من أجل سحب هذا المرسوم، فأسسوا مجموعة على الموقع الاجتماعي فايس بوك تحمل اسم أرضية الدفاع عن الطلبة الأجانب في إسبانيا.

"قرر العديد من طلبة الجامعات الإسبانية على الصعيد الوطني من مختلف الجنسيات، تأسيس أرضية الدفاع عن الطلبة الأجانب في إسبانيا، للعمل بصفة مشتركة على التنسيق بين جميع الجامعات من اجل إيصال صوتها والاحتجاج، كما تقوم في نفس الوقت بالدعوة إلى جمع التوقيعات من جميع أنحاء إسبانيا رغبة منها في الوصول إلى 500 ألف توقيع لتقديمها للسلطات امن أجل التعبير عن رفض المرسوم الجديد"، تقول الصافيا، إحدى الطالبات المغربيات النشيطات على مستوى في الأرضية.

وتضيف الطالبة المغربية في جامعة غرناطة، في مقال لها حول الموضوع نشر في جريدة إسبانية، أن مطالب هذه الأرضية تتلخص في عدم تطبيق مقتضيات المرسوم الجديد، وعدم عدم إلزام الطلبة من خارج دول الإتحاد الأوروبي بدفع مصاريف التسجيل كاملة، أو على الأقل معاملة الطلبة الأجانب كباقي الطلبة سواء الإسبان او المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي، حتى لا يصبح الأمر بمثابة تمييز ضد هذه الفئة وهو ما يتعارض مع المادة 14 من الدستور الإسباني".

في ظل هذا المرسوم المثير للجدل قررت جمعيات ونقابات الطلبة ببعض الجامعات الإسبانية كجامعات مدريد وإشبيلية وفلنسيا، التصعيد من اجل سحب هذا المرسوم، ودعت في بلاغات لها إلى إضراب عام ومقاطعة مدرجات الجامعة يوم الخميس 10 ماي 2012 ، احتجاجا على مقتضيات هذا المرسوم التي تمثل" تراجعا على مستوى جودة التعليم وتقلص فرص الولوج إلى الجامعة" بحسب بلاغ حول ارتفاع الرسوم الجامعية، أصدرته لجنة طلاب كلية الاتصالات والعلوم الإنسانية والتوثيق لجامعة كارلوس الثالث بمدريد.

محمد الصيباري

11-05-2012


huelga copy

انتهى أول أمس الاثنين (7 ماي)، تقديم أعضاء حزب اليسار الأخضر الهولندي ترشيحاتهم لانتخابات زعامة الحزب الذي تتنافس عليه أسماء مرموقة، وتبقى حظوظ المغربي “توفيق ديبي” الأوفر حظا بين خصومه، الذين ستكشف لائحة نهائية عن أسمائهم أواخر شهر يونيو المقبل، بعد فرزها من طرف لجنة حزبية مختصة.

ديبي ولد من أبوين مغربيين سنة 1980 في هولندا، وولج عالم السياسة بعد أحداث الــ 11 شتنبر الإرهابية، ليحظى بأول مقعد برلمانيٍ في هولندا سنة 2006 . عُرف ديبي بجرأته على إثارة قضايا ذوي الأصول غير الهولندية داخل قبة البرلمان، ما وضع حزبه اليساري في مواجهة مباشرة مع أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب المسيحية الثلاث الممثَّلة في التشريعي الهولندي، حيث كان الشاب المغربي مهندس “عريضة العفو عن اللاجئين القاصرين” المدعومة من كافة أطياف المجتمع الهولندي رياضيا واجتماعيا وسياسيا، والتي أثارت ضجة في الإعلام المحلي، علاوة على اتهامه الشهير للحكومة الهولندية بتضخيم أرقام المهاجرين لأهداف سياسية محضة.

10-05-2012

المصدر/ موقع كيفاش

الصحافة والهجرة

مختارات

Google+ Google+