أثار مرسوم صدر عن الحكومة الإسبانية، شهر أبريل 2012، يقضي بخفض ميزانية التعليم ورفع رسوم التسجيل في الجامعات موجة انتقادات واسعة في صفوف الطلاب الأجانب في الجامعات الإسبانية.

وجاء سن هذا المرسوم-قانون الذي يعتبر أحد الإجراءات ذات الطابع الإستثنائي، وفقا لما تضمنه النص المنشور في الجريدة الرسمية الإسبانية يوم 21 أبريل 2012 ، بالنظر إلى "الظرفية الاقتصادية الراهنة، بهدف المساهمة بشكل حاسم في تحسين فعالية النظام التعليمي الإسباني". كما يعتبر أحد القوانين الهادفة إلى خفض ميزانية التعليم تطبيقا للسياسة التقشفية التي تنهجها حكومة الحزب الشعبي اليميني، برئاسة ماريانو راخوي، لمواجهة إحدى أصعب الأزمات التي يمر بها الاقتصاد الإسباني.

إجراء تقشفي

بموجب هذا المرسوم سيتعين على 44 ألف طالب أجنبي من خارج دول الاتحاد في الجامعات الإسبانية، بحسب تقرير المرصد الدائم للهجرة بإسبانيا، والذين يشكل المغاربة من بينهم بين 3000 و4000 طالب، دفع 100% من واجبات التسجيل في الجامعات الإسبانية عوض 15% التي يؤدوها حاليا، وبصفة أدق، فإن الطالب الذي كان يؤدي 1000 يورو للموسم الدراسي سيصبح ملزما بدفع ما بين 6000 و9000 أورو كرسوم تسجيل.

"هذا القانون يفرض أيضا على الطلاب الراسبين في إحدى المواد الدراسية دفع من 30 إلى 40% من مبلغ رسوم التسجيل إن أراد إعادة المادة للمرة الثانية، وبين 65 و75% لإعادتها للمرة الثالثة في حين يستوجب عليه دفع 100% من قيمة الرسوم في حالة إعادة المادة للمرة الرابعة" تشرح دينا، طالبة مغربية في شعبة العلوم السياسية بجامعة مدريد.

ليس الطلبة الأجانب وحدهم المتضررون من مرسوم حكومة الإسبانية، بل حتى الطلبة الإسبان أو المنتمين إلى إحدى الدول الأوربية غير راضين عن زيادة رسوم التسجيل في الجامعات بأزيد من 25% في وقت تمر فيه جل العائلات الإسبانية من ظروف اقتصادية لا تسمح لها بتحمل مصاريف إضافية، مما قد يدفع الكثير من الطلاب إلى ترك الجامعة.

رفض طلابي

"الأسباب كافية، تنقص الصرخات" كان هذا شعار الحملة الاحتجاجية التي يخوضها طلبة مغاربة رفقة آخرين يحملون جنسيات دول خارج الاتحاد الأوروبي ويتابعون دراستهم في الجامعات الإسبانية. ومنذ الإعلان عن هذا المرسوم قرروا تأسيس إطار لتوحيد "نضالهم" من أجل سحب هذا المرسوم، فأسسوا مجموعة على الموقع الاجتماعي فايس بوك تحمل اسم أرضية الدفاع عن الطلبة الأجانب في إسبانيا.

"قرر العديد من طلبة الجامعات الإسبانية على الصعيد الوطني من مختلف الجنسيات، تأسيس أرضية الدفاع عن الطلبة الأجانب في إسبانيا، للعمل بصفة مشتركة على التنسيق بين جميع الجامعات من اجل إيصال صوتها والاحتجاج، كما تقوم في نفس الوقت بالدعوة إلى جمع التوقيعات من جميع أنحاء إسبانيا رغبة منها في الوصول إلى 500 ألف توقيع لتقديمها للسلطات امن أجل التعبير عن رفض المرسوم الجديد"، تقول الصافيا، إحدى الطالبات المغربيات النشيطات على مستوى في الأرضية.

وتضيف الطالبة المغربية في جامعة غرناطة، في مقال لها حول الموضوع نشر في جريدة إسبانية، أن مطالب هذه الأرضية تتلخص في عدم تطبيق مقتضيات المرسوم الجديد، وعدم عدم إلزام الطلبة من خارج دول الإتحاد الأوروبي بدفع مصاريف التسجيل كاملة، أو على الأقل معاملة الطلبة الأجانب كباقي الطلبة سواء الإسبان او المنتمين إلى الاتحاد الأوروبي، حتى لا يصبح الأمر بمثابة تمييز ضد هذه الفئة وهو ما يتعارض مع المادة 14 من الدستور الإسباني".

في ظل هذا المرسوم المثير للجدل قررت جمعيات ونقابات الطلبة ببعض الجامعات الإسبانية كجامعات مدريد وإشبيلية وفلنسيا، التصعيد من اجل سحب هذا المرسوم، ودعت في بلاغات لها إلى إضراب عام ومقاطعة مدرجات الجامعة يوم الخميس 10 ماي 2012 ، احتجاجا على مقتضيات هذا المرسوم التي تمثل" تراجعا على مستوى جودة التعليم وتقلص فرص الولوج إلى الجامعة" بحسب بلاغ حول ارتفاع الرسوم الجامعية، أصدرته لجنة طلاب كلية الاتصالات والعلوم الإنسانية والتوثيق لجامعة كارلوس الثالث بمدريد.

محمد الصيباري

11-05-2012


huelga copy

انتهى أول أمس الاثنين (7 ماي)، تقديم أعضاء حزب اليسار الأخضر الهولندي ترشيحاتهم لانتخابات زعامة الحزب الذي تتنافس عليه أسماء مرموقة، وتبقى حظوظ المغربي “توفيق ديبي” الأوفر حظا بين خصومه، الذين ستكشف لائحة نهائية عن أسمائهم أواخر شهر يونيو المقبل، بعد فرزها من طرف لجنة حزبية مختصة.

ديبي ولد من أبوين مغربيين سنة 1980 في هولندا، وولج عالم السياسة بعد أحداث الــ 11 شتنبر الإرهابية، ليحظى بأول مقعد برلمانيٍ في هولندا سنة 2006 . عُرف ديبي بجرأته على إثارة قضايا ذوي الأصول غير الهولندية داخل قبة البرلمان، ما وضع حزبه اليساري في مواجهة مباشرة مع أحزاب اليمين المتطرف والأحزاب المسيحية الثلاث الممثَّلة في التشريعي الهولندي، حيث كان الشاب المغربي مهندس “عريضة العفو عن اللاجئين القاصرين” المدعومة من كافة أطياف المجتمع الهولندي رياضيا واجتماعيا وسياسيا، والتي أثارت ضجة في الإعلام المحلي، علاوة على اتهامه الشهير للحكومة الهولندية بتضخيم أرقام المهاجرين لأهداف سياسية محضة.

10-05-2012

المصدر/ موقع كيفاش


أوردت معطيات رسمية إيطالية بأن التحويلات المالية التي يجريهاالمغاربة هناك، قد عرفت نموا كسر التراجع الذي عرفته منذ سنتين، محددة نسبة هذا النمو في 5.8%... تتمة الخبر

10-05-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)


عبر التاريخ الثقافي، كان هناك دائما حيز محفوظ لأدب المنفى بتعبيراته المتنوعة والنوعية، من عصر إلى آخر، ومن تجربة إلى ألى أخرى، ذاتية وجمعية. فأدب المنفى قديم قدم الإنسانية، ويتجلى حضوره في تيمات الاستبعاد والخروج والهجرة القسرية، ويتخذ من لحظة النفي علامة فاصلة في تاريخ الفرد والجماعة باعتبارها لحظة انتقال نفسي... تتمة المقال

10-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

أكد الكاتب الوطني للحزب الاشتراكي الفرنسي المكلف بالتعاون والفرانكفونية وحقوق الإنسان٬ بورية أمير شاهي٬ أن الرئيس الفرنسي المنتخب، فرنسوا هولاند سيلغي "منشور جيان"، بعد أن يتسلم السلطة من الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي.

وذكر المسؤول بالحزب الاشتراكي، في لقاء مع القناة المغربية الاولى، أن الرئيس الفرنسي الجديد كان قد أعلن أنه سيلغي "منشور جيان" معتبرا أن هذه المبادرة تعد "عنصرا هاما لطمأنة الشباب في كلا البلدين".

وكان المنشور المذكور، و الذي سنه وزير الداخلية في الحكومة المنتهية ولايتها، كلود جيان، قد أحدث جدلاً في فرنسا ضمن صفوف الطلبة الأجانب في المدارس و المعاهد العليا الفرنسية، ويحد هذا المنشور من أفق فرص الشغل في فرنسا بالنسبة للطلبة المتخرجين.

10-05-2012

المصدر/ موقع أصداء

كشفت دراسة أجراها المنتدى الأورومتوسطي للمعاهد الاقتصادية (فيميس) أن 6.6% من الأطباء المغاربة يختارون الهجرة سنويا لممارسة مهنتهم في دول أخرى. وأبرزت الدراسة الصادرة شهر ماي 2012، أن 31% من الأطباء المغاربة يختارون أوروبا كوجهة للبحث عن عمل... تفاصيل الخبر

10-05-2012

المصدر/ مجلة سكوب الإلكترونية

أكد فيليب مورو عضو مجلس الشيوخ البلجيكي عن الحزب الاشتراكي٬ عمدة مولينبيك بمنطقة بروكسل أن الجالية المغربية تساهم بفعالية في المشهد الثقافي البلجيكي.

وقال فيليب مورو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش انطلاق فعاليات الدورة الأولى لقمة الثقافات٬ اليوم الأربعاء في بروكسل٬ إن الثقافة المغربية هي جوهرة في عقد مولينبيك سان جان٬ ولها مساهمة أساسية في إغناء المشهد الثقافي لهذه المقاطعة.

ويشارك في قمة الثقافات 2012 أكثر من 200 شاب من بروكسيل٬ ينحدرون من 30 بلدا٬ إضافة إلى وزراء بلجيكيون ودبلوماسيون من الدول التي تسعى إلى التبادل والانفتاح والتنوع٬ من بينهم سفير المغرب لدى بلجيكا ولوكسمبورغ٬ السيد سمير الظهر.

وأشار عمدة مولينبيك إلى أن الثقافة عنصر أساسي لتوطيد العلاقات بين الشعوب وبين مختلف الحساسيات الاجتماعية ٬ مشيرا إلى أنه لهذا السبب تم إنشاء دار للثقافات "في صيغة الجمع" في منطقة مولينبيك.

وأشار إلى أن كل ثقافة تساهم بقيمة مضافة وأن المزيج والتعدد الثقافي يساعدان على التغلب على الكثير من التناقضات في المجتمع.

من جانبه٬ أبرز سفير المغرب ببلجيكا، سمير الظهر ٬ في كلمة بالمناسبة ٬ الغنى والتنوع الثقافي للبلدان التي تستضيف جالية كبيرة من الأجانب٬ والحاجة إلى الاحترام المتبادل للاختلافات والعيش في سلام.

وأشار الدبلوماسي المغربي إلى محدودية سياسات إدماج الأجانب التي تفرض على القادمين الجدد تبني ثقافة وعادات البلد المضيف٬ معتبرا أن هذه المقاربة غير متوازنة ولا تستجيب لواقع العولمة.

وشدد سمير الظهر على أن تسوية إشكالية الاندماج تأتي من أولئك الذين هم قادرون على الانتماء إلى ثقافتين دون القطع مع ثقافتهم الأصلية.

من جهتها ٬ أكدت وزيرة الثقافة والسمعي البصري٬ والصحة وتكافؤ الفرص٬ بفدرالية والونيا-بروكسيل٬ فضيلة لعنان٬ أهمية التنوع الثقافي٬ باعتباره مصدرا للإبداع وعاملا للتماسك الاجتماعي والتنمية الاقتصادية٬ معتبرة أن بلجيكا هي نموذج جيد في هذا المجال لكونها تستقبل أناس من مختلف الجنسيات٬ والذين يتحدثون بكل لغات العالم ويتقاسمون ثقافاتهم واختلافاتهم.

10-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج تقدم فرقة "مسافرون بلا حقائب Voyageurs sans bagages" مسرحية كوميدية حول الهجرة المغربية بعنوان "الحياة مثل الشجرة"، وذلك يوم الخميس 10ماي 2012 بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط.

 

 

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

يخرج اليوم 9 ماي 2012 إلى دور العرض الفرنسية، فيلم المخرج عبد الله باديس الجزائري الأصل والفرنسي الجنسية، بعنوان ''الطريق الأسود''، يزور ذاكرة المهاجرين الجزائريين بفرنسا ومعاناتهم في المصانع والمناجم الفرنسية، خاصة في منطقة لوران.

يتخذ الفيلم شكل قصة قديمة، رسالة مكتوبة لتحكي عن حدث ما، تحقيق حميم، فيلم وثائقي يسجل مشاعر المخرج، وينقل مواقفه ومحطات حياته هو وأسرته المغتربة. لهذا اختار أن يكون العنوان على شاكلة ''الطريق الأسود''، عبارة عن حبل يربط بين ماضيه وحاضره كجزائري مهاجر، غادر البلاد منذ ولادته، لا يعرف منها سوى ما تعلمه من عادات والده الطاعن في السن، الذي فضل العودة إلى الجزائر، بعد أن قضى جل حياته في فرنسا، يشتغل في أحد مصانع ضاحية لوران.

والد عبد الله، الذي يبكي اليوم بعد الفراق، يهاتف ابنه بصوت مخنوق، ومتعب من ساعات طويلة من الكد والجهد في سبيل بناء الجمهورية الفرنسية الحديثة.

عبد الله باديس، في عمله الوثائقي (1 سا و 18 د)، يصبح هو الموضوع وهو مخرجه والمشرف على تفاصيل السيناريو، متخذا من علاقته بوالده وبلاده، منطلقا لطرح مجموعة من الأسئلة: ما هي العلاقة التي تربط بين جزائري مولود بفرنسا ووطنه الأم؟ ما معنى الانتماء إلى الأرض والثقافة في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا ندفن موتانا هناك، بعد أن قضوا كل حياتهم هنا؟ وغيرها من الاستفهامات التي انفجرت في رأس عبد الله المخرج، الذي أراد أن ينصف أباه وجيل كامل من العمال الجزائريين، منحوا قوتهم البدنية والعقلية الى فرنسا الاستعمارية.

لهذا يندرج العمل ضمن أفلام المهجر، كاد صاحبها أن يكون عاملا في أحد المشاغل بمنطقة لوران، لولا الصدفة الجميلة التي وضعته في طريق روني أليو. فتغير مصيره من مجرد عامل بسيط، إلى ما هو عليه اليوم. الفيلم لا يحكي مسيرة المخرج، بل يسلط الضوء على أشخاص بسطاء، لم يجلسوا يوما أمام الكاميرا، ما زال عدد منهم يعيش في منازل بعيدة عن ضوضاء المدينة المعاصرة.

تبدأ الصور الأولى للفيلم، بمشهد حقيقي يظهر فيه عبد الله الابن يتحدث إلى والده على الهاتف، لحظة مؤثرة، تبرز من خلال صوت الوالد المسن، الذي يتأسف على المسافات البعيدة التي تفرق بينه وبين نجله. بداية حزينة، تدفع المخرج إلى الخروج بسيارة قديمة من نوع 404 يحاول طرد ضبابية الحزن من أمامه، في الطريق تتعطل سيارته الزرقاء اللون، ويضطر لطلب مساعدة إحدى السيارات الخاصة، التي تنقله في مكان غابي تقطنه جالية مغاربية. لحظة غير متوقعة، تفتح أمام عبد الله دفاتر أشباه والده. يدخل معهم دهاليز الماضي، ويتجول رفقتهم بين أبنية المصانع والمعامل ويتوغل في ظلمات المناجم المخيفة، التي ما تزال تعج بأرواح وأنفاس الجزائريين العمال.

ومع هؤلاء المهاجرين القدامى، يستعرض المخرج بالأبيض والأسود سنوات. 1950 فالفيلم عبارة عن صور وثائقية كثيفة، أرشيف، صور وشهادات حية للمعنيين بالأمر، ترافقها موسيقى الجاز لآرشي شيب. العمل يسجل الحوادث الكثيرة التي تعرض لها هؤلاء، عن الحرمان، والآمال المحفوظة في السر داخل كل رجل.

9-05-2012

المصدر/ موقع الجزائر نيوز

تزايدت ظاهرة تشغيل الخادمات المغربيات بأعداد وافرة في مدينتي سبتة ومليلية، الواقعتين شمالي البلاد وتخضعان لسيادة الحكومة الإسبانية، لانجذابهن للعروض المقدمة من طرف العائلات المُشغّلة التي باتت مُجبرة على تمتيع هؤلاء الخادمات بكافة حقوقهن القانونية وفق ما هو معمول به داخل التراب الإسباني.

وحذر حقوقيون مغاربة من مغبة تسلل خادمات مغربيات قاصرات للعمل في مدينتي سبتة ومليلية السَّليبتين مخافة استغلالهن من طرف الشبكات المختصة في المتاجرة بالبشر، وإخضاعهن للاشتغال في مهن مشينة بهدف الكسب السريع لتعويض الكساد الاقتصادي الذي تعاني منه إسبانيا والمدينتان المغربيتان الخاضعتان لسيادتها.

ويُذكر أنه تعاقب على احتلال مدينة سبتة البرتغاليون عام 1415 والإسبان عام 1580، أما مليلية فتديرها إسبانيا منذ 1497، وأصبحت المنطقة تتمتع بنظام الحكم الذاتي داخل إسبانيا منذ سنة 1995، فيما يرفض المغرب الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني لهاتين المدينتين.

امتيازات قانونية

وتنامى إقبال خادمات مغربيات على العمل بالبيوت في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بشكل لافت منذ فاتح مايو الجاري، للاستفادة من مجموعة من الحقوق المادية والقانونية تبعا لما هو معمول به داخل إسبانيا، حيث قررت أخيرا مندوبية الحكومة الإسبانية في المدينتين معا تطبيق القانون الذي يؤطر عمل الخادمات في البيوت.

ويتضمن القانون الجديد الذي ينسحب على خادمات البيوت المغربيات في سبتة ومليلية عددا من الحقوق والشروط الواجب توفرها في الخادمة؛ ومن بين هذه الحقوق الاشتغال وفق عقد للعمل يحدد ساعات العمل بين 20 ساعة و40 ساعة على الأكثر في الأسبوع، ودفع 20 إلى 45 في المائة من الراتب إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي، أما الشروط فتشتمل على حسن السيرة وإقامة الخادمة في مدينة تطوان القريبة من سبتة ومليلية أو المناطق المجاورة.

ودفعت الميزات التي يقدمها هذا القانون الإسباني مئات المغربيات القاطنات خصوصا في المدن المتاخمة لمدينتي سبتة ومليلية إلى عبور ما يسمى بالحدود من أجل الاشتغال في المنازل كخادمات في البيوت، أو لرعاية الأطفال والاعتناء بالمرضى وكبار السن الإسبان.

ليلى، في عقدها الثاني، إحدى هؤلاء المغربيات اللواتي تلقين عرضا للعمل في أحد البيوت في مدينة سبتة لرعاية رجل طاعن في السن وللقيام بأشغال البيت المختلفة، قالت في تصريح لـ"العربية.نت" إن أحد الوسطاء اتصل بها من أجل العمل مقابل راتب محترم وقوانين تتضمن الرعاية الصحية، واعدا إياها بتسوية وضعيتها في أفق الحصول على وثائق الإقامة هناك.

وأبرزت الخادمة أنه لا مجال للمقارنة بين العمل خادمة أو مربية أطفال في بيوت الأسر بالمدن المغربية، حتى لو كانت ثرية، وبين الاشتغال لدى بعض العائلات في مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، لأن القانون الإسباني هناك يوفر للخادمات حقوقا واضحة لا تتحقق في قانون الخادمات بالمغرب الذي ما يزال يراوح مكانه.

الاتجار بالبشر

ودشنت منظمات حقوقية محلية حملات توعية للتحسيس بمخاطر ظاهرة تشغيل خادمات قاصرات في البيوت بمدينتي سبتة ومليلية السليبتين، واللائي يفدن من المناطق المجاورة لاغتنام فرص العمل وفق عقود قانونية، محذرة أسر الفتيات القاصرات من عواقب السماح لهن بالاشتغال كخادمات في سبتة ومليلية.

وبخصوص احتمال وجود عروض عمل للخادمات القاصرات في سبتة ومليلية، قال خالد السموني الشرقاوي رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان إنها عروض في الغالب تكون مشبوهة، وقد تكون وراءها شبكات متخصصة في الاتجار بالبشر، مردفا أن الفتيات غالبا ما يذهبن هناك في إطار عقود وهمية ليجدن أنفسهن مجبرات على الاشتغال في مهن أخرى غير شريفة.

ولفت الناشط الحقوقي، في تصريحات لـ"العربية.نت"، إلى كون الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إسبانيا، وأيضا سبتة ومليلية لكونهما تخضعان للسيادة الإسبانية، قد تدفع بعض الأشخاص والجهات إلى كسب الرزق عن طريق الزج بهؤلاء الخادمات في طريق الدعارة لمواجهة الكساد الاقتصادي الحاصل.

وشدد السموني على أن الدولة يجب أن تضطلع بدورها في حماية هؤلاء الفتيات من خلال التأكد هل لديهن كافة الضمانات الاجتماعية والقانونية للاشتغال لدى الأسر في سبتة ومليلية، محذرا بأنه في غياب هذه الضمانات قد تتعرض الفتيات للاعتداء أو للاستغلال الجنسي ولسلوكيات مشينة غير محمودة العواقب.

أما بالنسبة للخادمات البالغات، يُكمل السموني، فلا يمكن منعهن من العمل في مدينتي سبتة ومليلية خصوصا إذا كان سياق العمل قانونيا وأفضل من الاشتغال في مدن مغربية أخرى، مشيرا إلى أن "الدولة لا تكترث كثيرا بالعنصر البشري وتحاول الدفع به للعمل بعيدا عن مسؤوليتها كأنها تتخلص من عبء ثقيل على كاهلها".

9-05-2012

المصدر/ العربية نت

تم انتخاب القاضية المغربية سعدية بلمير مجددا نائبة لرئيس اللجنة الأممية لمناهضة التعذيب التي بدأت٬ اليوم الاثنين بجنيف٬ أشغال دورتها الربيعية.

واعتمدت اللجنة٬ التي انتخبت كلاوديو غروسمان (الشيلي) رئيسا لها٬ جدول أعمال وبرنامج عمل هذه الدورة ال42 التي ستتدارس أساسا التقارير التي قدمتها ألبانيا واليونان وأرمينيا والتشيك ورواندا وسورية وكندا وكوبا.

وفي مستهل الأشغال٬ قدمت مساعدة المفوضة السامية لحقوق الإنسان كيونغ وا كانغ تقريرا حول الأنشطة التي تمت في المجالات التي تهم أشغال اللجنة.

وأبرزت مساعدة المفوضة السامية٬ بخصوص أشغال الدورة الحالية٬ أن اللجنة تعتزم٬ إلى جانب تدارس تقارير البلدان الثمانية المذكورة٬ اعتماد توصية عامة لمساعدة الدول الأطراف على تطبيق الفصل 14 من الاتفاقية المتعلقة بحق ضحية العمل التعذيبي في جبر الضرر والتعويض.

وقالت إن كون مشروع التوصية يحدد بشكل مفصل مضمون مفهوم جبر الضرر سيشكل٬ بدون شك٬ أداة هامة جدا تتوفر عليها الدول والضحايا لتحديد تدابير جبر الضرر اللازمة.

وتسهر لجنة مناهضة التعذيب٬ التي تضم خبراء مستقلين٬ على تطبيق الدول الأطراف في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية أوال?إنسانية أو المهينة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 دحنبر 1984 ودخلت حيز التطبيق في 26 يونيو 1987.

وتلتزم جميع الدول الأطراف٬ بموجب الاتفاقية٬ بتقديم تقارير دورية منتظمة حول تفعيل الحقوق التي تكرسها الاتفاقية. وهي مطالبة بتقديم تقرير أول بعد سنة من انضمامها للاتفاقية ثم على رأس كل أربع سنوات. وتتدارس اللجنة كل تقرير على حدة وتوجه توصياتها للدولة الطرف على شكل ملاحظات نهائية.

9-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

شكلت الإجراءات الأخيرة في مجال سياسة الهجرة بألمانيا٬ خاصة ما يتعلق بالحاجيات من اليد العاملة والقانون الجديد حول التوظيف وشروط الإقامة محور المباحثات التي أجراها٬ أمس الاثنين بالرباط٬ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز مع سفير ألمانيا بالرباط  مايكل ويتر.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بأن الجانبين اتفقا٬ في ختام هذه المباحثات٬ على تنظيم لقاءات عمل موضوعاتية من أجل إنجاز مشاريع للتعاون في مجالات تبادل الإحصائيات والمعطيات المتعلقة بالمغاربة المقيمين بألمانيا ٬ وتنمية التعاون السوسيو- ثقافي لفائدتهم ٬ وإرساء أنظمة للإعلام والتوجيه تتعلق بفرص العمل بهذا البلد ٬ وتحيين الاتفاقات الاجتماعية .

كما تم تسليط الضوء على التعاون الثنائي في مجال إدماج تعليم اللغة العربية في الأنظمة التربوية الرسمية بألمانيا وتطوير تدريس اللغة الألمانية لفائدة المغاربة المرشحين للهجرة إلى هذا البلد وإشراك الكفاءات المغربية في تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.

وسيشمل التعاون الثنائي أيضا تحسين مستوى التأطير الديني للمهاجرين المغاربة بألمانيا من خلال التكوين المشترك للأئمة المؤهلين.

9-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يعتبر الطلبة المغاربة في اسبانيا الأكثر تأثرا وبشكل خطير من الأزمة الاقتصادية، وذلك جراء رسوم الدراسة العالية التي أصبحوا مطالبين بدفعها ابتداء من الموسم الدراسي المقبل بعدما قررت حكومة مدريد رفعها ست مرات ضمن سياسة التقشف التي تنهجها، ويحدث هذا دون أن تبدي وزارة الخارجية المغربية أدنى تحرك.

ويوجد حوالي ثلاثة آلاف طالب جامعي مغربي في اسبانيا ضمن 44 آلاف ينتمون الى دول خارج الاتحاد الأوروبي، وينقسم الطلبة المغاربة إلى أبناء المهاجرين المقيمين والطلبة الذين قدموا من المغرب للدراسة، وهو رقة ضعيف مقارنة مع عدد الطلبة المغاربة في الخارج، وبموجب قانون جديد صادقت عليه حكومة ماريانو راخوي المحافظة وينص على ضرورة تأدية الرسوم الكاملة للطلبة الأجانب، أصبح المغاربة الذين يؤدون حاليا ما بين ألف يورو وحتى 1500 يورو مطالبين ابتداء من الموسم المقبل بتأدية ما بين ستة آلاف يورو الى تسعة آلاف يورو.

وخلق هذا القانون حالة من الرعب والدهشة في صفوف الطلبة المغاربة الذين لا يتوفر أغلبهم على هذا المبلغ، إذ يؤكد الأغلبية أنه أمام هذا الوضع الجديد، فمن المنتظر جدا أن يغادروا اسبانيا نحو دول أوروبية أخرى.

وتأسست لجنة تمثل الطلبة المغاربة في محاولة للتحسيس بهذا الإجراء الخطير الذي يهدد مستقبلهم، ويزداد إحساسهم بالغبن والغضب جراء الصمت الذي تلتزمه السفارة المغربية التي تم تحرك ساكنا. وتؤكد طالبة "درست في مدرسة اسبانية في طنجة، وأتيت لكي أتمم دراستي في اسبانيا، والآن محكوم علي بالرحيل الى دولة أوروبية أخرى لأن المرسوم الجديد الذي سنصبح بموجبه مجبرين على تأدية الرسوم مضاعفة ست مرات هو بمثابة حكم بالإعدام".

وتراهن اسبانيا عل تطوير العلاقات الثقافية مع المغرب، ويعتبر الطلبة بمثابة جسر بين البلدين لتجاوز الأحكام المسبقة، لكن القرار الإسباني بفرض رسوم مرتفعة على الطلبة المغاربة يعتبر بمثابة رصاصة الرحمة على مشاريع التعاون التي بدون طلبة من المستحيل أن تعطي ثمارها.

ويعاني الطلبة من تجديد بطاقة إقامة الطالب بشكل مجحف للغاية، وفي الوقت الذي كانوا يأملون من حكومة اسبانيا التخفيف من شروط تجديد هذه البطاقة، يتعرضون لما يشبه "رصاصة الرحمة" بعد الزيادة للمهولة في رسوم الدراسة.

وتحدث كل هذه التطورات دون أن تبدي السفارة المغربية أي موقف ودون أن تجري اتصالات مع الحكومة والأحزاب الإسبانية لمراجعة هذا القانون.

9-05-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تحتضن العاصمة الكينية نيروبي٬ يومي الخميس والجمعة المقبلين٬ مؤتمرا دوليا حول موضوع "حقوق المهاجرين: النساء المهاجرات والعمال المنزليون"٬ بمشاركة ممثلين عن العديد من البلدان٬ ضمنها المغرب.

وأفاد مصدر دبلوماسي اليوم الثلاثاء بأن المغرب سيكون ممثلا في هذا اللقاء بمحمد باعلال٬ المسؤول عن التعاون بوزارة التشغيل.

وسيعرف هذا المؤتمر٬ المنظم في إطار الشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي ٬ مشاركة بلدان أعضاء بالاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الإفريقية ومنظمات غير حكومية ومنظمات دولية عاملة في مجال حقوق المهاجرين ٬ علاوة على بعض الفاعلين الخواص.

وسيناقش المشاركون٬ طيلة يومين٬ المشاكل والتحديات الأساسية التي تطرحها حماية حقوق المهاجرين. وسيتبادلون التجارب الوطنية وأفضل الممارسات المتضمنة في الاتفاقات متعددة الأطراف والثنائية بهدف ضمان الحماية القانونية والاجتماعية للمهاجرين ٬ بما فيهم النساء المهاجرات والعمال المنزليون.

كما سيتدارسون سبل وآليات النهوض بالإطارات القانونية والمؤسساتية٬ في أفق مواجهة الخروقات وتأمين حماية النساء المهاجرات والعمال المنزليين.

ويروم اللقاء - حسب المنظمين - النهوض بالعدالة الاجتماعية لفائدة العمال المنزليين وتشجيع التمكين الاقتصادي للنساء المهاجرات٬ بالنظر إلى إسهامهن في تنمية البلدان الأصلية وبلدان الاستقبال.

9-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حصل 450 طفلا٬ معظمهم مغاربة ورومانيون ولدوا في إيطاليا٬أمس الأحد٬ خلال حفل نظم بمدينة نيشيلينو (شمال-غرب) على المواطنة الشرفية الإيطالية .

وسلم عمدة المدينة، غيسيبي كاتيزون والمكلفة بالمصالح الديمغرافية، كارمن بونينو٬خلال هذا الحفل الذي كانت قنصلية المغرب في توران ممثلة فيه٬ شهادات المواطنة ونسخ من الدستور الإيطالي لهؤلاء الأطفال المنحدرين من الهجرة.

وتسعى إدارة بلدية نيشيلينو من خلال هذه المبادرة٬ حسب مصدر قنصلي٬ توجيه رسالة قوية إلى المؤسسات الوطنية بشأن ضرورة إصلاح بعض القوانين قصد تسهيل حصول الأجانب المزدادين فوق التراب الإيطالي على الجنسية الإيطالية وتمكينهم بالتالي من الاندماج في النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وتشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد الأطفال المنحدرين من الهجرة الذين ولدوا في إيطاليا يبلغ 500 ألف طفل ٬ فيما يبلغ عدد أطفال المهاجرين الذين يتابعون دراستهم في المدارس الايطالية 700 ألف طفل .

ويعيش في ايطاليا ٬التي يقدر عدد سكانها بحوالي 60 مليون نسمة٬ 5 ملايين أجنبي 550 ألف منهم مغاربة.

8-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قدم الوزير الفلاماني للإدماج المدني، جيير بورجوا٬ يوم الاثنين 7 ماي بالدار البيضاء٬ مجموعة من المعلومات والنصائح العملية لتيسير اندماج المهاجرين إلى مقاطعة "فلاندر" ببلجيكا.

وأوضح الوزير الفلاماني في لقاء مع الصحافة٬ أن هذا العمل يسعى إلى تهيئة المرشحين للهجرة انطلاقا من بلدانهم الأصلية٬ عبر منحهم مجموعة من المعلومات حول قيم وعادات بلد الاستقبال٬ وظروف العمل٬ والتعليم٬ والسكن للاستئناس والاقتراب من المجتمع الفلاماني من أجل إدماج مدني أفضل.

ويستهدف هذا العمل٬ الذي يشتمل على معلومات بالعديد من اللغات منها العربية والفرنسية٬ الأشخاص الذين ينحدرون من بلدان العالم الثالث الراغبين في الهجرة إلى هذا البلد ويتوفرون مسبقا على تأشيرة هجرة إليه.

وأضاف الوزير الفلاماني أن الأمر يتعلق كذلك بتعلم المبادئ الأساسية للغة الفلامانية باعتبارها آلية مهمة للتواصل خاصة ما يتعلق بقضاء الحاجيات الأولية والمتمثلة على الخصوص في التسوق والبحث عن العمل.

وقال إنه منذ انطلاق سياسة الإدماج المدني سنة 2006٬ فقد بلغ عدد الأشخاص الأجانب الذي تابعوا تكوينهم في هذا الجانب٬ 65 ألف شخصا٬ مضيفا أن عدد المهاجرين الجدد الذين حلوا بمقاطعة "فلاندر" السنة الماضية٬ بلغ حوالي 41 ألف شخصا.

وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات المقدمة باللغة العربية تضم قاموسا صغيرا لبعض الكلمات باللغة الفلامانية مترجمة إلى اللغة العربية٬ وقائمة وثائق ضرورية في ملف الإقامة في هذا البلد فضلا عن قرص مدمج يقترح شهادات بعض المهاجرين المغاربة تتحدث عن مسار اندماجهم الاجتماعي والمهني وظروف نجاحهم.

8-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الفيلم الإيطالي "الأرض الثابتة" للمخرج إيمانويل كيريليس الفائز بالجائزة الخاصة للجنة التحكيم في مهرجان فينسيا الدولي، واحد من الأفلام التي تتناول قضية الهجرة غير الشرعية لأوروبا من الجنوب، لكنه على خلاف الكثير لا يقوم بإدانة المهاجرين، ويتعاطى معهم بتعاطف، مستوعبا مأساة هؤلاء التي تدفعهم للمجازفة بحياتهم بحثا عن ظروف أكثر إنسانية.

وربما ما يميز هذا الفيلم كونه يقول الكثير بشكل مهموس دون ثرثرة أو ضجيج، وبلغة شاعرية مكثفة تمزج بين البساطة والعمق، فيما يعلي، في جانب الرسالة التي يطرحها، من قيمة الواجب الأخلاقي على الالتزام القانوني المفتقد للمشاعر والمتعسف، ويُغلب كذلك الحس الإنساني على ما عداه.

وربما يقصد المخرج بعنوان الفيلم القيم الأخلاقية التي يجب الاتكاء عليها ولا يجب التنازل عنها، مهما تغير الزمان أو المكان.

وقد بدأ بمشهد افتتاحي يهيئ المتفرج لأجواء الفيلم، ويفسر تعاطف أهل الجزيرة الايطالية مع المهاجرين الأفارقة، من خلال لقطة بانورامية للبحر المتلاطم الأمواج، وما به من مركب وشباك صيد، يبدوان حين ندخل إلى سياق الفيلم كرمز للحيرة بين اصطياد المهاجرين وتسليمهم للسلطات الأمنية أو انقاذهم، وطيور محلقة كما لو كانت في موسم الهجرة مثل هؤلاء الأفارقة، تبعها بلقطة لمركب غارق، ثم لقطة لعائلة إيطالية متشحة بالسواد تحي ذكرى أبنها الغارق في البحر، على نحو يبين لاحقا سر الخشية من تكرار هذا المصير لأي أحد بعد مكابدة ذات المأساة، على خلفية من موسيقى يغلبها عليها حس الترقب والآسى، وسط أجواء ضبابية تبرز هذا المعنى.

ولعب المخرج في بنائه الدرامي على تيمة الصراع المحتدم على أكثر من صعيد، وأكثر من شخصية، غير أن الانتصار في الأخير كان لصالح الواجب على المصلحة، والضمير على القانون، بدءا من الجد قبطان مركب الصيد الذي حين يرى مهاجرين غير شرعيين يبلغ خفر السواحل، لكن حين يراهم يقاومون الموت يسرع بإنقاذهم، بل وإيواء المرأة الحامل وأبنها الصغير في بيته، ويتحمل مضايقات السلطات التي تصل إلى إيقافه عن ركوب البحر أو تجديد رخصته، التزاما بمعايير أخرى غير التي يؤمن بها.

وزوجة الابن التي تبدي انزعاجا من مخالفة القانون، وتحمل عبء غرباء، ثم تتشارك مع الجد وأبنها في مساعدة المرأة الأفريقية على الوضع، كما لو كانوا أسرتها الحقيقية، وترعى رضيعها وتقدم لها الطعام، وبعد أن تلح في مغادرتها سريعا، وتجد وقت تهريبها أن الشرطة بالمكان تعيدها للبيت حتى لا يتم توقيفها.

وحتى الشاب الصغير حين يذهب في مغامرة بحرية مع الشابة السائحة المغرم بها، ويتقاعس هاربا عن نجدة مهاجرين جدد، يظل شاعرا بالذنب، ويسعى للتخلص من هذا الاحساس المؤلم، بمساعدة الأفريقية على الوصول لزوجها ولم شمل أسرتها، منتهكا الحظر على سير المركب، ومخاطر ركوب البحر ليلا.

ويبدو الصراع على مستوى آخر بين أخلاقيات المجتمع التقليدي أو بالأحرى عالم الصيادين الذي يجسده الجد، وأقرانه المتمسكين بمبادئ من قبيل عدم التخاذل عن نجدة المحتاج، أو التضامن الجمعي بين بعضهم البعض، وبين النسق القيمي للجيل الجديد البراجماتي الذي يمثله الأبن العامل في مجال السياحة، والذي يقدم المصلحة على الواجب، وتفضيل العمل في مجال الخدمات عن العمل البدني كالصيد، أو بين موقف سكان الجزيرة الذين يتوحدون مع المهاجرين ومشاكلهم، بينما القادمون من المدن الكبرى للسياحة بعضهم يفزع لمشاهدة الأفارقة، أوالتضايق من إفساد استجمامهم، والقليل يسعى لإنقاذهم من باب الشفقة.

ويبدو الفارق الثقافي جليا كذلك بين الشاب الصغير ساكن الجزيرة وبين أقرانه السياح، الذين يسعون للترفيه، بينما هو يسعى لاكتساب الرزق، وفيما يتصور أن صعود السائحين للجبل ورؤية حيواناته الأليفة ومعايشة بيئته الطبيعية شئ مبهج لهم مثلما له، يشعرون بالتأفف من الرائحة، ويرغبون في المغادرة للسباحة والغطس.

ويبدي المخرج تعاطفا مع قضية المهاجرين، بل نستشعر رغبته في تأكيد ضرورة مساعدتهم لا تجاهلهم أو تجريمهم من الإلحاح على هذا الرسالة عبر توظيف اللقطة الدالة للمركب الغارق التى يكررها من وقت لآخر، لتذكيرنا الدائم بأن مصير هؤلاء المهاجرين الغرق والموت، إن لم نسعى لمساعدتهم، ولم يكتف بهذا، بل يظهر لنا لقطة أخرى ذات دلالة قوية في المشاهد الأخيرة للفيلم يؤكد بها هذا المعنى لبقايا متعلقات غرقى من أحذية وحافظات نقود وغيرها.

بينما يبرز مآساة المهاجرين في كلمات قليلة في مشهد بالغ الدلالة، تمت صياغته برهافة وذكاء، حيث يقوم طفل المرأة الإفريقية بمحاولة التخلص من شقيقه الرضيع غير الشرعي، فتهرول السيدة الايطالية لإنقاذه، بينما تصيب الإفريقية هسيتريا البكاء، وتبوح بسرها وما تعرضت له من معاناة في رحلة الهجرة من احتجاز على الساحل الليبي ثم اغتصابها، قبل استقلالها مركب مزدحم وهي تعاني الجوع والعطش، إلى أن وصلت للسواحل الايطالية بين الموت والحياة.

ومن اللقطات التى تتوقف عندها كذلك، وتبين مهارة هذا المخرج وحسه الفني المتميز تلك اللقطة الطويلة الواسعة للكم الهائل من الأسماك الميتة التي جسد فيها تضامن الصيادين مع رفيقهم حين تعسفت السلطات ضده، ومنعته من تجديد رخصة البحر، بالاضراب عن العمل، وإلقاء الأسماك أمام مقر البلدية.

وكذلك لقطة الـ"كلوز آب" للكرة الأرضية المضاءة بقوة في الظلام التى يمسك بها الشاب الصغير ليبحث عن البلد التى آتت منها المرأة الأفريقية فيجدها، ولا يجد جزيرته الصغيرة، كما لو كان المخرج يريد إخبارنا أننا لسنا الأفضل كما نظن، وأن ما نراه مجهولا، ربما أكثر منا معرفة، ولن نختبر الآخر إلا إذا تعايشنا معه وبحثنا عنه، ولم ننغلق على أنفسنا.

وقد أحسن المخرج باللجوء للتصوير الداخلي أو الخارجي في الليل في معظم المشاهد، واستغلال أجواء الظلام والإضاءة الخافتة على نحو يجسد الحالة السيكولوجية المتمحورة حول الترقب والتوجس والحيرة، والخوف من المجهول، والذي عززها بالتيمة الموسيقية التى تبرز هذا الشعور المناسب تماما للخيط الدرامي الذي يصل نهايته بلقطة طويلة للمركب يحمل المرأة الأفريقية وأبنيها في الظلام مبتعدا عن الساحل.

8-05-2012

المصدر/ موقع ميدل إست اونلاين

حسمت أصوات الفرنسيين من أصل مغاربي فوز المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند الأحد (6 مايو) 2012 بالانتخابات الرئاسية الفرنسية على حساب الرئيس الخاسر نيكولا ساركوزي.

وينتظر الفرنسيون من أصل مغاربي تولي مراكز هامة في قصر الرئاسة الإيليزي علاوة على بعض الحقائب الوزارية في حالة فوز الحزب الاشتراكي في الانتخابات التشريعية خلال الشهر المقبل.

وفي ظل مختلف التحاليل والأطروحات حول معاني هذا فوز فرانسوا هولاند برئاسة البلاد، فرنسيا مثل تراجع اليمين الكلاسيكي وعودة اليسار الى الرئاسية، وأوروبيا بحدوث تغييرات مرتقبة في معالجة الأزمة الاقتصادية، ودوليا بسبب الانسحاب القريب لفرنسا من أفغانستان، ففي الوقت ذاته، تحمل هذه الانتخابات معاني أخرى في حالة معالجتها من وجهة نظر عربية -أمازيغية. في هذا الصدد، فقد فاز فرانسوا هولاند بأكثر من ثلاث نقاط، وهو ما يترجم بحوالي مليون و200 ألف صوت كفارق، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أصوات الفرنسيين من أصل مغاربي والتي تتجاوز ثلاثة ملايين، وصوتت في مجملها وفق التقديرات الفرنسية، حوالي 90' لصالح المرشح الاشتراكي، وقتها يتبين أن الفارق أو الفوز على ساركوزي قد وفره أصوات هؤلاء الفرنسيين من أصل مغاربي.

وعمليا، فهذه أول مرة تحسم أصوات مواطنين غربيين من أصول عربية-أمازيغية انتخابات الرئاسة في بلد غربي، وجرى ذلك في فرنسا ولصالح المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند. وتكون مشاركة الفرنسيين من أصل مغاربي مرتفعة في الانتخابات الرئاسية ولصالح اليسار عموما، باستثناء سنة 2002 عندما تواجه الرئيس جاك شيراك مع زعيم الجبهة الفرنسية جان ماري لوبين وسنة 2007 عندما صوت قرابة 50' منهم لساركوزي بسبب وعوده للمهاجرين بإدماجهم في الحياة السياسية وهو ما قام به في البدء قبل أن يتراجع عن ذلك.

ويؤكد نعيم.ع، فرنسي من أصل مغربي في الحزب الاشتراكي الفرنسي 'فرانسوا هولاند أدرك جيدا قيمة صوت الفرنسيين المغاربيين وأنهم أصبحوا ككتلة ناخبة قادرة على حسم الانتخابات لاسيما عندما يكون الفارق ليس أكثر من خمس نقاط'.

ويتابع 'إدراك هذه الحقيقة، جعل هولاند يختار نجاة بلقاسم الفرنسية من أصل مغربي كناطقة باسمه، ويدافع عن الهجرة وينتقد اليمين الذي يوظف الإسلام عكس أحزاب سياسية اشتراكية أوروبية التي تبنت خطاب الميني للحصول على الأصوات'.

وعمليا، لعبت الفرنسية من أصل مغاربي، نجاة فلود بلقاسم دورا رئيسيا في إعادة الناخبين المغاربيين الى الحزب الاشتراكي بعدما كان جزء مهم منهم الكثير منهم قد راهن على الرئيس اليميني جاك شيراك سنة 2002 وكذلك نيكولا ساركوزي في 2007.

وينتظر الفرنسيون من أصل مغاربي أن ينعكس تكتلهم الانتخابي في مراكز القرار، وأكد لجريدة القدس العربي أكثر من مصدر سياسي في الحزب الاشتراكي وأساسا المنحدرين من المغرب العربي-الأمازيغي أن طاقم هولاند سيتضمن فرنسيين - مغاربيين وعلى رأسهم نجاة بلقاسم، كما أن الحكومة الفرنسية المقبلة، في حالة نجاح الحزب الاشتراكي، ستضم وجوه منحدرة من الهجرة.

8-05-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

قضت محكمتان إداريتان في مدينتي ميندن وأرنسبرغ بغرب ألمانيا الاثنين (السابع من ماي) بالسماح لحزب يميني متطرف بالاستمرار في عرض رسومات كاريكاتورية اعتبرها المسلمون في المانيا استفزازية. ويذكر أن اشتباكات وقعت بين سلفيين متشددين، ورجال شرطة في مدينة بون الألمانية السبت الماضي بسبب قيام حزب "برو إن.آر.دابليو" (Pro NRW) بعرض رسومات كاريكاتورية ناقدة للإسلام خلال حملة انتخابية.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح مختلفة. وأصدرت النيابة العامة في ألمانيا، في وقت سابق اليوم أمرا بالقبض على ألماني من أصل تركي، بتهمة الشروع في القتل بحق رجال الشرطة الثلاثة. ووجه الادعاء العام للمتهم، الذي يبلغ من العمر 25 عاما، تهمة تعمد الاعتداء بسكين على ثلاثة من رجال الشرطة.

وقال المحققون إن هذه الجريمة مصورة على شريط فيديو. وذكر متحدث باسم الشرطة في مدينة بون أن المتهم، الذي يعيش في ولاية هيسن الألمانية معروف لدى الشرطة من خلال جرائم سابقة اعتدى فيها على آخرين، وأن المتهم اعترف باعتدائه على رجال الشرطة، ولكنه ينفي وجود نية القتل من وراء هذا الاعتداء.

وقال المتحدث، إن المتهم برر هذا الهجوم بأن رجال الشرطة ساعدوا المتطرفين اليمينيين في عرض الرسوم الساخرة من النبي محمد وإن ذلك أهان المسلمين. ومن جانبه، أدان المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا استخدام متظاهرين إسلاميين للعنف في بون. وقالت الأمينة العامة للمجلس، نورهان زويكان، في مدينة كولونيا: "إننا ننأى بأنفسنا عن المسلمين، الذين لديهم استعداد للعنف والذين يحرضون على تطبيق القضاء ذاتيا ويهاجمون الشرطة".

كرافت تتوعد مثيري العنف

وكان أنصار حزب "برو إن آر دابليو"، قد عرضوا قبل نحو أسبوع في مسيرات بالقرب من مساجد صورا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد. وخرجت اليوم مسيرة تضم 15 شخصا من أنصار الحزب في مدينة بيلفيد، بينما خرجت مسيرة مضادة لها تضم نحو 450 متظاهرا. ويخطط الحزب مجددا لعرض صورة كاريكاتورية ناقدة للإسلام أمام مساجد في كولونيا ودورن القريبة من مدينة آخن الثلاثاء.

وكرد فعل عن هذه الاشتباكات، أعلنت هانـّلوره كرافت، رئيسة وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا، أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة في حق المتسببين في هذه الاشتباكات سواء من المنتمين إلى الحزب اليميني المتطرف "برو إن.آر.دابليو"، أو من المجموعات السلفية.

هذا، وتعهدت كرافت في مقابلة مع إذاعة غرب ألمانيا (WDR)، بأن حكومتها ستواصل جهودها لمحاولة منع المحرضين على العنف من حزب "برو إن.آر.دابليو" من عرض رسوم كاريكاتورية تستفز المسلمين.

8-05-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


انطلقت صباح الجمعة الماضي بالبيضاء أولى خطوات الإعداد لتنظيم معرض حول تاريخ المغرب بعنوان "من الأدارسة إلى المرينيين: المغرب مؤسسة الإمبراطوريات"، المنتظر تنظيمه خرف سنة 2014 بمتحف اللوفر بباريس... تفاصيل الخبر

8-05-2012

المصدر- جريدة الصباح (المغربية)

انتخبت فرنسا مرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولاند رئيسا لها، خلفا للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي. وكان طبيعيا أن يكون المهاجرون بفرنسا أول المصفقين لوصول فرانسوا هولاند إلى قصر الإيليزي، ليس لأنه سيفتح أبواب فرنسا أمام كل راغب في الهجرة، بل خوفا من سياسة الهجرة التي كان يعتزم نيكولا ساركوزي تطبيقها في حال فوزه بولاية رئاسية ثانية... تتمة

8-05-2012

المصدر/ عن جريدة الأحداث المغربية

عرفت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أعطت الفوز لمرشح اليسار فرانسوا هولاند ب، 51.9% من أصوات الفرنسيين، تصويت 17 ألف و79 فرنسيا مسجلا باللوائح الانتخابية على امتداد نقاط التصويت في المغرب مقيم بالمغرب.

وبحسب الأرقام الأولية المتعلقة بالمغرب والتي كشفت عنها وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، فقد صوت 9415 شخص لمرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، أي ما يعادل 55.13% من عدد الأصوات، بينما نال منافسه، مرشح حزب الاتحاد من اجل الحركات الشعبية، نيكولا ساركوزي على ثقة 7664 من فرنسيي المغرب، وهو ما يمثل 44.87%.

ويظهر من خلال تحليل الأرقام الصادرة عن الخارجية الفرنسية حول تصويت فرنسيي المغرب، أن التصويت اختلف بحسب مدن الإقامة، حيث نجد اكتساحا للرئيس المنتهية ولايته في مدن كأغادير الذي بلغت نسبة التصويت فيها لصالح نيكولا ساركوزي بمكتبي التصويت بالمدينة على التوالي 55.46% و57.02% هذا التقدم نجده أيضا في مراكش التي بلغت نسبة التصويت فيها لصالح ساركوزي أزيد من 59%.

أما في الدار البيضاء التي فتحت فيها 10 مكاتب تصويت، فقد ذهبت أغلبية الأصوات إلى فرانسوا هولاند، وتقدم في 7 مكاتب من أصل 10، بفارق كبير. وتجاوزت نسبة التصويت له في بعض المكاتب 80%.

في حين لم يستطع الرئيس المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزي، إقناع الفرنسيين المقيمين بالرباط للتصويت له لولاية ثانية، إذ لم تتجاوز نسبة التصويت لصالحه في المكاتب الخمسة المخصصة للتصويت في العاصمة، حاجز الثلاثين في المائة، أمام اكتساح لفرانسوا هولاند.

هذا الاكتساح لم يشمل الرباط فقط، بل كذلك مدن أخرى هي طنجة وفاس ومكناس ووجدة. حيث فاز فرانسوا هولاند ب 63.47% في طنجة، و71.43% في فاس، و82.33% في وجدة، 70.06% في مكناس.

يذكر أن نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المتعلقة بتصويت الفرنسيين المسجلين باللوائح في المغرب، كانت قد أعطت أفضلية للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، بـ36.47% بفارق ضئيل عن منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند الذي حاز على 36.10% من أصوات الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب.

محمد الصيبري

8-05-2012

عرفت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي أعطت الفوز لمرشح اليسار فرانسوا هولاند ب، 51.9% من أصوات الفرنسيين، تصويت 17 ألف و79 فرنسي أو حامل للجنسية الفرنسية مقيم بالمغرب.

وبحسب الأرقام الأولية التي كشفت عنها وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، فقد صوت 9415 فرنسيا مقيما بالمغرب لصالح المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، أي ما يعادل 55.13% من مجموع أصوات الفرنسيين المقيمين بالمغرب، بينما نال منافسه، مرشح حزب الاتحاد من اجل الحركات الشعبية، نيكولا ساركوزي على ثقة 7664 من فرنسيي المغرب، وهو ما يمثل 44.87%.

ويظهر من خلال تحليل الأرقام الصادرة عن الخارجية الفرنسية حول تصويت فرنسيي المغرب، أن التصويت اختلف بحسب مدن الإقامة، حيث نجد اكتساحا للرئيس المنتهية ولايته في مدن كأغادير الذي بلغت نسبة التصويت فيها لصالح نيكولا ساركوزي بمكتبي التصويت بالمدينة على التوالي 55.46% و57.02% هذا التقدم نجده أيضا في مراكش التي بلغت نسبة التصويت فيها لصالح ساركوزي أزيد من 59%.

أما في الدار البيضاء التي فتحت فيها 10 مكاتب تصويت، فقد ذهبت أغلبية الأصوات إلى فرانسوا هولاند، وتقدم في 7 مكاتب من أصل 10، بفارق كبير. وتجاوزت نسبة التصويت له في بعض المكاتب 80%.

في حين لم يستطع الرئيس المنتهية ولايته، نيكولا ستركوزي، إقناع الفرنسيين المقيمين بالرباط للتصويت له لولاية ثانية، إذ لم تتجاوز نسبة التصويت لصالحه في المكاتب الخمسة المخصصة للتصويت في العاصمة، حاجز الثلاثين في المائة، أمام اكتساح لفرانسوا هولاند.

هذا الاكتساح لم يشمل الرباط فقط، بل كذلك مدن أخرى هي طنجة وفاس ومكناس ووجدة. حيث فاز فرانسوا هولاند ب 63.47% في طنجة، و71.43% في فاس، و82.33% في وجدة، 70.06% في مكناس.

يذكر أن نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، المتعلقة بتصويت الفرنسيين المقيمين المغرب كانت قد أعطت أفضلية للرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، بـ36.47% بفارق ضئيل عن منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند الذي حاز على 36.10% من أصوات الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب.

محمد الصيباري

7-05-2012

وقع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز نهاية الأسبوع الماضي على إتفاقية شراكة مع جامعة بادوا، إحدى أعرق الجامعات في إيطاليا، أحدث بموجبها بها (ماستر) حول (الإسلام في أوروبا) لأول مرة، تحت إدارة أستاذ مغربي مقيم بإيطاليا.

وتهم هذه الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الايطالي رئيس الجامعة غيسيبي زكاريا٬ تقديم منح دراسية ل10 طلبة مغاربة من بين ال20 الذين يتابعون دراساتهم في شعبة (الماستر) المذكورة.

كما تقضي الإتفاقية بالقيام بزيارات ثقافية للمغرب من قبل مختلف خريجي هذه الشعبة، ومشاركة أبرزهم (خمسة) في الجامعات الصيفية المنظمة بالمغرب.

وتهم أيضا تعزيز التعاون الجامعي في مجال البحوث حول الهجرة وكذا تنظيم أيام دراسية حول قضايا تهم المرأة والأطفال المغاربة بالخارج.

والتزم الطرفان وفق الإتفاقية أيضا بإحداث شبكة للكفاءات الجامعية الايطالية المغربية.

وعلى هامش الحفل شارك الوزير الذي رافقه بالخصوص السفير المغربي، حسن أبو أيوب في محاضرة حول الإسلام والهجرة شارك فيها عدد من الأساتذة بهذه الجامعة وكذا رئيس الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية التي أحدثت أخيرا.

وبريجيو إيميليا قام الوفد٬ في إطار متابعة إتفاقية وقعت في أكتوبر 2011 بين وزارة الجالية المغربية بالخارج وبلدية هذه المدينة ومؤسسة (موندينسييم)٬ بوضع حجر الأساس لمسرح صغير في الهواء الطلق يسع لثلاثين متفرجا بغلاف مالي بلغ 12 ألف اورو.

ويطمح هذا المسرح ليصبح فضاء للتبادل الثقافي والاندماج والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الايطالي وسيحدث باحترام للهندسة المغربية الأصيلة .

كما قام عبد اللطيف معزوز بزيارة الأقسام النموذجية لتعليم اللغة العربية في المدارس الرسمية الايطالية، والتي يستفيد مائة تلميذ منهم 50 مغربي من هذا التعليم الذي تشرف عليه مدرسة مغربية، كما دشن الوزير بنفس المدينة فضاء ثقافيا مغربيا بالخزانة الوطنية للمدينة.

وخلال تواجده ببولونيا (شمال) ترأس الوزير المنتدب إطلاق عملية لفائدة مسجونين مغاربة بقيمة مليون درهم بشراكة مع النسيج الجمعوي المغربي والايطالي همت توزيع ملابس وكتب ومواد أخرى، بهدف إعادة تأهيل المسجونين وزيارتهم بشكل منتظم.

7-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


في نهاية أبريل المنصرم أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، أنه سيعلن كل جمعة عن حزمة إصلاحات جديدة. ومنذ ذلك الحين لم تصدر إلا قرارات ذهب ضحيتها بالدرجة الأولى المهاجرون المغاربة الذين أصبح حوالي 400 ألف منهم عاطلين عن العمل ومهديين بالترحيل، بعد أن حرم بعضهم من التغطية الصحية والزيادة في تكاليف الدراسة لحوالي 16 ألف طالب مغربي بالجامعات الإسبانية، وإلزام المقاولات الإسبانية بمنح الأولوية في التشغيل للمواطنين الإسبان... تفاصيل المقال

7-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

وقع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز نهاية الأسبوع الماضي على إتفاقية شراكة مع جامعة بادوا، إحدى أعرق الجامعات في إيطاليا، أحدث بموجبها بها (ماستر) حول (الإسلام في أوروبا) لأول مرة، تحت إدارة أستاذ مغربي مقيم بإيطاليا.

وتهم هذه الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الايطالي رئيس الجامعة غيسيبي زكاريا٬ تقديم منح دراسية ل10 طلبة مغاربة من بين ال20 الذين يتابعون دراساتهم في شعبة (الماستر) المذكورة.

كما تقضي الإتفاقية بالقيام بزيارات ثقافية للمغرب من قبل مختلف خريجي هذه الشعبة، ومشاركة أبرزهم (خمسة) في الجامعات الصيفية المنظمة بالمغرب.

وتهم أيضا تعزيز التعاون الجامعي في مجال البحوث حول الهجرة وكذا تنظيم أيام دراسية حول قضايا تهم المرأة والأطفال المغاربة بالخارج.

والتزم الطرفان وفق الإتفاقية أيضا بإحداث شبكة للكفاءات الجامعية الايطالية المغربية.

وعلى هامش الحفل شارك الوزير الذي رافقه بالخصوص السفير المغربي، حسن أبو أيوب في محاضرة حول الإسلام والهجرة شارك فيها عدد من الأساتذة بهذه الجامعة وكذا رئيس الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية التي أحدثت أخيرا.

وبريجيو إيميليا قام الوفد٬ في إطار متابعة إتفاقية وقعت في أكتوبر 2011 بين وزارة الجالية المغربية بالخارج وبلدية هذه المدينة ومؤسسة (موندينسييم)٬ بوضع حجر الأساس لمسرح صغير في الهواء الطلق يسع لثلاثين متفرجا بغلاف مالي بلغ 12 ألف اورو.

ويطمح هذا المسرح ليصبح فضاء للتبادل الثقافي والاندماج والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع الايطالي وسيحدث باحترام للهندسة المغربية الأصيلة .

كما قام عبد اللطيف معزوز بزيارة الأقسام النموذجية لتعليم اللغة العربية في المدارس الرسمية الايطالية، والتي يستفيد مائة تلميذ منهم 50 مغربي من هذا التعليم الذي تشرف عليه مدرسة مغربية، كما دشن الوزير بنفس المدينة فضاء ثقافيا مغربيا بالخزانة الوطنية للمدينة.

وخلال تواجده ببولونيا (شمال) ترأس الوزير المنتدب إطلاق عملية لفائدة مسجونين مغاربة بقيمة مليون درهم بشراكة مع النسيج الجمعوي المغربي والايطالي همت توزيع ملابس وكتب ومواد أخرى، بهدف إعادة تأهيل المسجونين وزيارتهم بشكل منتظم.

7-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يعرض حاليا بفرنسا، فيلم وثائقي ''الموجة الجديدة: عندما تأخذ السينما الألوان''، للمخرج ادوارد ميل أتيف، ويروي تاريخ ومسيرة الموهبة المغاربية في السينما الفرنسية، انطلاقا من نجاح فيلم ''أنديجان'' لرشيد بوشارب وطاقمه المغاربي، حيث يستعرض تغلب الأجيال المتتالية من المهاجرين على الصعوبات التي واجهتها من عنصرية وتمييز.

أزاح النجاح الذي عرفه فيلم ''أنديجان'' وحصوله على السعفة الذهبية بمهرجان كان، الستار عن الموهبة المغاربية في السينما، وفتح المجال أمام عدد كبير من الأسماء الجزائرية والمغربية و التونسية للتألق، بل أصبحت تمثّل واجهة السينما الفرنسية حاليا، سواء في ''كان'' أو في جوائز ''سيزار'' المعروفة، والتي فاز بها السنوات الأخيرة ممثلين من المغرب العربي، كالجزائري الطاهر رحيم أو ليلى بختي سليلة مدينة وهران.

ويطرح الفيلم الوثائقي ''الموجة الجديدة: عندما تأخذ السينما الألوان''، في 52 دقيقة، التغيير في المشهد السينمائي الفرنسي والمكانة التي يحتلها المغاربي في السينما الفرنسية ومسيرته منذ الستينيات، وصعود الموجة الجديدة من الفنانين، اعتمادا على أطروحة الباحث والمؤرخ جوليان غارتنر، التي تحمل عنوان ''صورة العربي في السينما الفرنسية من 1970 إلى أيامنا''.

ينطلق الفيلم من صور استلام رشيد بوشارب وفريقه المغاربي ''السعفة الذهبية'' بمهرجان ''كان'' سنة 2006 عن فيلمه ''أنديجان''، ليعود بعدها تدريجيا في عملية ''فلاش باك''، إلى بدايات التواجد المغاربي في السينما ومحاولات إثبات الوجود والذات، في ظل عنصرية قاتلة وتمييز لا يطاق، سلمت للممثلين المغاربة الأدوار الثانوية أو تلك التي يرفضها الفرنسيين، كنادل في مقهى أو مشرد وغيرها من الأدوار. واعتمد الفيلم على شهادات بعض الممثلين المعروفين، بالإضافة الى أرشيف التلفزيون الفرنسي، ومقاطع من بعض الأفلام، محاولا توضيح كيفية انتقال الصور النمطية المأخوذة عن العامل المغاربي إلى أجيال متعاقبة من أبناء المهاجرين، ونضال هؤلاء لتغيير هذه الصورة خاصة في السينما.

يبدأ الوثائقي من سنة 1970، مع أول فيلم سينمائي طويل ''مكتوب '' لعلي غانم، يروي حياة شاب جزائري يعمل في ورشات التمثيل ويتعلم الإخراج، ثم سنة 1978 ''علي في بلاد السراب'' لأحمد راشدي، ثم في 1980 ''خذ 10 آلاف وغادر'' للمخرج محمود زموري، وتم ترشيحه لجوائز مهرجان ''كان'' 1981، ليأتي بعدها دور الوجوه السينمائية من ممثلين، ويصبح الكوميدي اسماعين أول فرنسي من أصل جزائري، يتصدر إعلان فيلم مع بيار ريشارد في فيلم ''مسيرة المهاجرين''، ليفتح المجال أمام أسماء أخرى بعده، على غرار عبد اللطيف قشيش، حمو قريعة، فريد شوبال، ثم الجيل الثاني مع سامي بوعجيلة، رشدي زام، جمال دبوز، سامي نصري، زين الدين سوعلام وغيرهم.

7-05-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تحتضن بلدة إستون بولاية ماريلاند الأمريكية حفل "زين المدينة" الذي ينظمه "المتحف الفني لإستون"، الذي يعتبر أحد اعرق المتاحف الفنية في الولايات المتحدة، وستكون المملكة المغربية ضيف شرف هذا الحدث الفني المهم الذي يستضيف كل سنة دولة كضيف شرف. وتكمن أهمية الحدث في كون بلدة إستون تعتبر أحد التجمعات السكانيةالتي تجمع الفئات الاجتماعية الأكثر تأثيرا في القرار السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة... تفاصيل الخبر

7-05-2012

المصدر/ موقع مجلة سكوب

كشفت وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، أن قيمة التحويلات المالية للمغتربين إلى بلدانهم الأصلية قدرت بما يفوق 400 مليار دولار سنويا، وذلك وفق إحصائيات عام 2010،ما دفع بالعديد من خبرائها إلى التفكير في كيفية الاستفادة من تلك التحويلات وترشيدها، لتصبح أحد موارد تمويل مشروعات اقتصادية ذات دور ملموس في الدول النامية.

ونقلا عن وكالة الأنباء الكويتية فقد بلور خبراء الأمم المتحدة هذه الأفكار في كتاب أصدرته مؤخرا"المنظمة الدولية للهجرة"و"معهد سياسات الهجرة"بعنوان "خارطة طريق تحفيز المغتربين على المشاركة في التنمية"والذي يضم شرحًا لكل من الدول والمغتربين على حد سواء، حول كيفية المشاركة الفعالة في مشروعات التنمية مع كثير من الأمثلة على بعض المبادرات والمجالات الممكنة لتحقيق الاستفادة المرجوة.

ويقدم الكتاب عرضا لقائمة مختارة بعناية من السياسات القابلة للتطبيق استنادًا إلى خبرات فعلية في 62 دولة فضلًا عن تحليلات متعمقة مع مسئولين حكوميين وجهات فاعلة غير حكومية مسلطًا الضوء على التجارب الإيجابية والتحديات المتوقعة والدروس المستفادة والحالات الواعدة التي يمكن صقلها وتكييفها لتتناسب مع السياقات المحلية.

ويوصف كتاب "خارطة طريق تحفيز المغتربين على المشاركة في التنمية" بأنه المورد الأول والوحيد الذي يقدم استراتيجية شاملة للعمل بذكاء لحشد اهتمامات المغتربين للمشاركة في مشاريع التنمية في بلدانهم الأصلية... تتمة المقال

لتحميل الكتاب باللغة الإنجليزية اضغط هنا

7-05-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الكوينية

تم عقد اتفاقية بين المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ومجلس الجالية المغربية بالخارج في مجال تعزيز التعاون فيما يخص مسألة الهجرة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمؤسساتية والمجتمعية وذلك يوم الاثنين 30 أبريل 2012بمقر المعهد الملكي.

5-04-2012

المصدر/ موقع الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج

بعد ستة أشهر من تسريحه من عمله في مجال هندسة المساحة، فاض الكيل بمانويل مارتن، الذي قال إن قطاع البناء في إسبانيا يحتضر، وإنه لا يتوقع مطلقا أن ينهض من كبوته في وقت قريب. وأثناء قيادتهما دراجة في ضواحي مدريد، لاحظ مارتن وصديق له لافتات تحمل عبارة «للبيع» أمام بعض المباني السكنية، وأشارا إلى مشروعات بناء تم وقفها. ويعتبر الوضع أسوأ في مناطق أخرى من البلاد.

وقال مارتن إنه يتطلع إلى شغل وظائف في مجال الهندسة في كندا أو ألمانيا أو الجزائر الغنية بالنفط. بل إن دورة الألعاب الأولمبية القادمة المقرر إقامتها في بريطانيا ربما توفر مخرجا من الأزمة. وقال مارتن الذي يسعى بالكاد لسداد قيمة رهنه العقاري معتمدا على مكافأة نهاية الخدمة وإعانات البطالة: «ثمة العديد من الوظائف في لندن».

وقد تحولت الأزمة الاقتصادية التي ترزح تحتها أوروبا منذ أكثر من عامين بدرجة كبيرة إلى أزمة وظائف. فقد ارتفع معدل البطالة في منطقة اليورو في مارس (آذار) الماضي إلى 10.9 في المائة مسجلا رقما قياسيا، صعودا عن نسبة 10.8 في المائة في فبراير (شباط) ومتمثلا في خسارة 169,000 وظيفة في الشهر الماضي، حسبما أفادت وكالة الإحصاءات «يوروستات» يوم الأربعاء. وارتفع معدل البطالة في الدول السبعة عشر التي تشترك في عملة اليورو بقيمة نقطة مئوية كاملة العام الماضي.

ويحذر اقتصاديون من أن فقدان الوظائف من شأنه خفض النمو بدرجة أكبر، مع تقليل العاملين الذين فقدوا وظائفهم، نفقاتهم وانخفاض طلبهم على السلع والخدمات عبر أنحاء المنطقة، إضافة إلى دفعهم ضرائب أقل لحكوماتهم المفلسة. وتتناقض المشكلات الأوروبية مع الانتعاش في الولايات المتحدة، حيث النمو الاقتصادي أقوى والاقتصاد يوفر مزيدا من الوظائف.

وقد زادت الأرقام المخاوف بين المحللين الاقتصاديين من احتمال أن تستمر أزمة أوروبا لفترة أطول، وأن تزداد حدتها بشكل يفوق المتوقع.

ويتحول الجدال السياسي من كيفية خفض ديون الحكومة إلى كيفية تشجيع النمو الاقتصادي. وينظر إلى الانتخابات المقبلة في اليونان وفرنسا باعتبارها مقاييس للمزاج الأوروبي العام. وتواجه الأحزاب الحالية في كلتا الدولتين تحديات عسيرة بعد دعم برامج التقشف التي تتزعمها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي يطالب بها صندوق النقد الدولي، في حالة اليونان.

ويمكن أن يأتي جزء من الحل لمشكلات البطالة في أوروبا من الهجرة، إذا غادر عاملون أمثال مارتن أوطانهم إلى بلدان أخرى تنخفض فيها معدلات البطالة. ومن بين دول منطقة اليورو، يتباين معدل البطالة بشكل هائل بين النمسا وإسبانيا، حيث يقدر في النمسا بنسبة 4 في المائة، بينما يقدر في إسبانيا بنسبة 24.1 في المائة.

ويمكن أن تساعد هجرة العاملين في تقليل الفوارق الشاسعة في معدلات البطالة في منطقة تشترك في عملة واحدة - سواء أ كان اتحاد عملة أم دولة واحدة. وسيكون الوضع مشابها لتدافع العاملين في شمال شرقي الولايات المتحدة بحثا عن فرص عمل في منطقة «الحزام الشمسي»، كما لم يفعلوا منذ وقت طويل.

ومستشهدة بأرقام من معهد الإحصاءات الوطني، أشارت صحيفة «إل باييس» الإسبانية إلى أن عدد الإسبان الذين غادروا البلاد في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بحثا عن فرص عمل في دول أخرى يقدر بنحو 50,521 إسبانيا، بزيادة نسبتها 36 في المائة عن العام الأسبق.

تعمل بلانكا روخاس بالتدريس في إحدى مدارس التدريب الوظيفي في مدريد، وتقول إن الظروف قد أصبحت على درجة بالغة من السوء إلى حد أنه لم يعد بإمكانها إيجاد وظائف لطلابها في البرامج التدريبية. وتصر النقابات على أن أي وظيفة متاحة يجب أن تذهب إلى أعضائها. وعندما يقوم الطلاب بالتسجيل في برامج لتدريب فنيي الكهرباء والسباكين أو غير ذلك من الحرف التي تتطلب مهارة، تكون صريحة معهم عندما تخاطبهم قائلة: لا تتوقعوا إيجاد وظيفة بعد التخرج.

وقالت، بينما كانت تجر هي وزوجها عربة طفلهما الرضيع عبر ضاحية دي فاليكاس: «لا أتوقع أن تتحسن الأوضاع قبل خمس أو ست سنوات».

ومن جانبها، تواصل حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي الضغط من أجل إدخال تعديلات على قواعد سوق العمل المحلية والتي يرى اقتصاديون أن إسبانيا بحاجة إليها من أجل توفير مزيد من الوظائف. ويعد تسريح العاملين عملية صعبة ومكلفة، كما أن إجراءات تأمين الوظائف الزائدة عن الحد تجعل الشركات تعزف عن تعيين موظفين.

ومن المتوقع أيضا أن يتسبب الركود في خفض الأجور والأسعار، وأن يؤدي، بمرور الوقت، إلى جعل الصادرات الإسبانية أكثر تنافسية وجعل الدول أكثر جذبا للمستثمرين والسائحين.

ومع مواصلة مارتن جولته بالدراجة، أشار إلى التلال المجاورة. وقال إن قطب الكازينوهات شيلدون أديلسون كان يفكر في استغلال هذا الموقع في إقامة منتجع تابع لمجمع «يوروفيغاس»، وهو مجمع يضم عدة فنادق تكلفته 20 مليار دولار من المنتظر إنشاؤه خلال عشر سنوات. وقد ذكر مسؤولون إسبان أنهم يعتزمون تخفيف بعض قوانين العمل والقوانين الضريبية المعمول بها في البلاد من أجل تأمين المشروع - يعتبر كل من مدريد وبرشلونة أنسب موقعين - وأيضا لتأمين عشرات الآلاف من الوظائف التي سيأتي بها.

4-05-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

دافع المرشح الاشتراكي للرئاسيات الفرنسية٬ فرانسوا هولاند٬ في مواجهة منافسه المرشح المنتهية ولايته نيكولاس ساركوزي٬ عن موقفه في منح حق التصويت للأجانب في الانتخابات المحلية٬ معطيا المثال بالمغرب الذي أدخل هذا الحق في الدستور الذي تمت المصادقة عليه في فاتح يوليوز الماضي.

وأكد ساركوزي في المناظرة التلفزيونية التي جمعته مع هولاند٬ مساء أمس الأربعاء٬ في نقاش حول الهجرة وموقع الإسلام بفرنسا بأنه يجب أن يقتصر هذا التصويت٬ كما هو الأمر حاليا٬ على مواطني الاتحاد الأوروبي٬ أو في إطار التعامل بالمثل٬ وإقصاء الآخرين خوفا من أن يفرض المهاجرون المسلمون المقيمون بفرنسا ممارساتهم الدينية.

وذكر هولاند٬ الذي دافع عن هذا المقترح الاشتراكي الذي يحضر في النقاش منذ 30 سنة٬ منافسه بأنه كان "موافقا فكريا" سنة 2008 على تصويت الأجانب دون شرط "المعاملة بالمثل"٬ غير أن ساركوزي أوضح أنه كان موافقا "بشرط المعاملة بالمثل".

وبالنسبة له فإن الفرق ما بين المنتمين للإتحاد الأوربي وغير المنتمين له يكمن في "المواطنة الأوروبية والمعاملة بالمثل"٬ ليرد عليه هولاند قائلا " أذكر بأن بلدا مثل المغرب يمنح حق المعاملة بالمثل بالنسبة للحق في التصويت في الانتخابات المحلية٬ حجتك لا سند لها" .

وينص الدستور المغربي في مادته الثلاثين على أن "الأجانب يتمتعون بالحريات الأساسية المعترف بها للمواطنين والمواطنات المغاربة٬ وفق القانون. ويمكن للأجانب المقيمين بالمغرب المشاركة في الانتخابات المحلية٬ بمقتضى القانون وتطبيقا لاتفاقيات دولية أو ممارسات المعاملة بالمثل".

وفي مداخلته٬ رأى ساركوزي أن حق الأجانب في التصويت في الانتخابات البلدية فيه فائدة "أكثر لجالية من شمال إفريقيا ومن إفريقيا جنوب الصحراء"٬ وفي المقام الأول للجاليات المسلمة "الجزائرية والتونسية والمغربية" التي تتواجد بكثافة فوق التراب الفرنسي.

وحسب ساركوزي٬ فإن هناك تصاعدا "غريبا" للتوترات المجتمعية في فرنسا. وقال متوجها لخصمه "إذا كنت تعطي حق التصويت للمهاجرين (...) في الانتخابات البلدية٬ ستكون هناك مطالب من أجل الهوية والمجتمع كجداول زمنية متباينة بين الرجال والنساء في المسابح٬ وقوائم متباينة في مقاصف البلدية٬ وأطباء خاصين للرجال وآخرين للنساء في المستشفى"٬ مستندا في ذلك إلى حالات معزولة.

ورفض فرانسوا هولاند هذا السيناريو مؤكدا أن المهاجرين "المنحدرين من المغرب العربي وإفريقيا٬ سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين٬ لا يجب بالضرورة أن يشاركوا في الانتخابات المحلية كأداة للضغط الديني".

وتوجه إلى خصمه بالقول "على حد علمي٬ هناك مسلمون في فرنسا٬ مواطنون فرنسيون٬ لا يرفعون مطالب تتعلق بالجالية٬ إذن لماذا يجب فعل ذلك خلال الانتخابات البلدية بالنسبة للأجانب الذين يوجدون هنا منذ سنوات".

إلا أن ساركوزي يعتبر أن "المشكل في مناطقنا يأتي من الرغبة الجامحة في أن يكون هناك إسلام فرنسا وليس الإسلام في فرنسا".

وفي حال فوزه سيعمل المرشح الاشتراكي على البحث عن توافق واسع لتنفيذ حق الأجانب في التصويت. و"لتمرير هذا الإصلاح٬ سيكون لدينا أغلبية٬ إنها مراجعة للدستور٬ وسأحيل هذا الاقتراح على البرلمان".

وأكد أن هذا الإصلاح إذا لم يتم تمريره٬ فإن "الشعب الفرنسي هو من بمقدوره اتخاذ قرار"٬ عن طريق الاستفتاء.

4-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت العاصمة الهولندية أمستردام مؤخرا الدورة العشرين توزيع جوائز مؤسسة الهجرة الثقافية، وهي مؤسسة تُعرف نفسها بانها الجسر الذي يربط بين ثقافتين، الثقافة الشرقية والغربية المتمثلة بهولندا. وقد فاز الكاتب المغربي أحمد لاعبي بالجائزة الأولى للقصة القصيرة عن قصته "الانزلاق نحو نفق مظلم". وولد أحمد لاعبي بمدينة تاوريرت سنة 1961 وهو ناشط جمعوي في ميدان الثقافة والتعليم. وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يفوز فيها أحمد بالجائزة الأولى بعد الفوز بها مرتين متتاليتين سنة 2009، وكذلك سنة 2010.

و فاز كل من محمد رضا ذو 16 عاما بالجائزة الأولى للشعر. وأشادت لجنة التحكيم بالمجازات التي استخدمها الشاعر المستوحاة من الشعر العربي. وفازت هيلينا هووخ كامب ذات 25 ربيعا بالجائزة الاولى للدراما. ووصفت لجنة التحكيم المسرحية أنها مزيج من الفكاهة والدراما وان طريقتها في الكتابة تجعل منها كاتبة محترفة.

4-05-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

رفع اليوم الخميس بشيودونو بإقليم بيرغامو (لامباردي-شمال) الستار على فعاليات الموسم الأول لمغاربة إيطاليا٬ الذي يشكل لقاء ثقافيا وفنيا وموعدا للأعمال في الوقت نفسه.

وستتميز فعاليات هذه التظاهرة٬ التي حضر حفل افتتاحها الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج عبد اللطيف معزوز إلى جانب شخصيات مغربية وإيطالية آخرى٬ بتقديم لوحات من الفروسية التقليدية (الفنتازيا) وعروض موسيقية ومسرحية ومعارض تشكيلية وأخرى للمطبخ المغربي.

كما أن الجانب الاقتصادي سيكون حاضرا في هذه التظاهرة٬ التي تنظمها جمعية "المغرب برغامو" على مدى أربعة أيام٬ من خلال تنظيم يومين دراسيين٬ يروم أولهما إطلاع المقاولات الإيطالية على فرص الاستثمار التي تتيحها جهة تادلة أزيلال٬ فيما سيخصص الثاني للصناعة التقليدية المغربية.

ويشارك في اليوم الدراسي الثاني وفد مغربي هام يمثل القطاع يضم إضافة إلى الكاتب العام لوزارة الصناعة التقليدية محمد مفكر المدير العام لدار الصانع عبد الله عدناني ورئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية محمد بلحسن٬ الذين سيعقدون لقاء عمل مع رئيس الكنفيدرالية الوطنية الإيطالية للحرف اليدوية بلومباردي.

يشار إلى أن هذا الموسم٬ الذي حضر حفل افتتاحه٬ أيضا٬ سفير المغرب بإيطاليا حسن أبو أيوب٬ ينظم بدعم من الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج ووزارة الصناعة التقليدية وجهة تادلة أزيلال وبلديتي بني ملال والفقيه بن صالح.

4-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت مصلحة الدولة للإحصاء في أحدث تقرير لها ان عدد العمال المهاجرين الصينيين الذين يعدون من أهم موارد الأيدي العاملة الصينية لدفع النمو السريع في البلاد ، قد بلغ 252.78 مليون شخص في عام 2011، بزيادة 4.4 بالمائة على أساس سنوي.

وأوضح التقرير تحت اسم "تقرير رصد العمال المهاجرين في الصين", أنه كان من بين العمال المهاجرين الصينيين 158.63 مليون شخص قد سافروا من مسقط رؤوسهم ليجدوا فرص عمل، بزيادة 3.4 بالمائة مقارنة بالرقم في عام 2010.

وكشف التقرير أن المناطق الشرقية المتقدمة اقتصاديا في البلاد مازالت أهم مقصد للعمال المهاجرين، وكان 65.4 بالمائة منهم يشتغلون في هذه المناطق في العام الماضي، لكن الرقم قد انخفض بمقدار 1.5 نقطة مئوية قياسا إلى عام 2010.

وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد العمال المهاجرين في المناطق الوسطى والغربية ليصل نصيبهم من المجمل إلى 17.6 بالمائة و16.7 بالمائة على التوالي، بزيادة 0.7 نقطة مئوية و0.8 نقطة مئوية قياسا إلى عام 2010.

الجدير بالذكر أن 0.3 بالمائة من 250 مليون عامل مهاجر في البر الرئيسي الصينى كانوا يشتغلون في منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين والدول الأخرى في العام الماضي.

وأضاف التقرير بأن معدل الدخل الشهري للعمال المهاجرين خارج مسقط رؤوسهم في عام 2011 قد بلغ 2049 يوانا ( نحو 325.2 دولار أمريكي )، بارتفاع 21.2 بالمائة قياسا إلى الرقم في عام 2010.

4-05-2012

المصدر/ شبكة الصين الإخبارية

جدد مؤتمر عقده ناشطون أميركيون متعصبون بشأن مقتل فتاة أميركية مسلمة وحاولوا فيه تعميق ثقافة الإسلامفوبيا، الجدل حول تعمد تشويه صورة الإسلام والإساءة إليه، مما دفع نشطاء مسلمين وآخرين غير مسلمين إلى تنظيم مؤتمر آخر مناوئ للإسلامفوبيا.

وتحت عنوان "مؤتمر جيسيكا مقداد لحقوق الإنسان" جاء المؤتمر الذي نظمته الناشطة "المتعصبة" باميلا غيللر مديرة منظمة "أوقفوا أسلمة أميركا" والكاتب روبرت سبنسر مدير منظمة "مراقبة الجهاد". وجيسكا (20 عاما) هي فتاة من أصول عربية قتلت في أبريل/نيسان 2011، واتُّهِم زوج أمها بقتلها.

ومع أن تقرير الشرطة حول الجريمة لم يشر إلى وجود أية دوافع دينية، وأفاد بأن الضحية كانت تتعرض لتحرشات عاطفية من قبل المتهم فإن المؤتمر تجاهل التقرير، وتبنى بعض ما نشرته وسائل الإعلام الأميركية مثل قناة فوكس التلفزيونية ووصف الحادثة بأنها "جريمة شرف".

وقد رفضت عائلة مقداد دعوة النشطاء إلى المشاركة في المؤتمر، ونفت أن تكون جيسكا ضحية "جرائم الشرف"، فلجأ المؤتمر إلى الاستعانة بشهادة أحد أصدقائها، وتضمن الكتيب الذي صدر عنه تلك الشهادة التي جاء فيها أن جيسكا كانت تريد أن تعيش حياة حرة مثل أي فتاة ولدت بأميركا بعيدا عن التقاليد الإسلامية، وأن "باميلا على حق في عقدها المؤتمر، لأن الإسلام كان السبب في مقتل جيسكا".

ووصف المؤتمر جرائم الشرف بأنها ظاهرة إسلامية، وطالب غير المسلمين بأن يقفوا ضد هذا النوع من الجرائم لتفادي "قتل المزيد من المسلمات"، كما طالب بتشريع قوانين تحمي النساء من الممارسات "التي يجيزها الإسلام، مثل الختان والزواج القسري"، ودعا إلى إلزام المدارس الإسلامية بالولايات المتحدة باعتماد برامج تحفز على "اتخاذ مواقف مناوئة لبعض النصوص الإسلامية في هذا الخصوص".

مؤتمر مناوئ

في المقابل وردًّا على مؤتمر النشطاء المتعصبين عقدت مؤسسات عربية وإسلامية مؤتمرا مناهضا للإسلامفوبيا، تحت عنوان "رفض الإسلامفوبيا.. مجتمع يقف ضد الكراهية"، فندت فيه مزاعم مؤتمر "جيسكا".

وفي هذا السياق قال عضو الكونغرس جون كونيورز "من غير المعقول أننا لا نزال نخوض معركة ضد التمييز العرقي والديني، ليس فقط هنا في ديربورن، بل في جميع أنحاء الولايات المتحدة. إن مناهضة الإسلامفوبيا الرائجة هذه الأيام هي فصل من حربنا ضد التمييز العنصري".

وشكك الناشط إلي كليفتون في تمويل المنظمات المروجة للتخويف من الإسلام التي بدأت تتكاثر مصادرها ويتعاظم دورها بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، مشيرا إلى أن شبكة الإسلامفوبيا بدأت تترسخ منذ عام 2007، "بفضل الأموال التي ضخت في هذا المضمار".

من ناحيته، قال مدير المعهد العربي الأميركي في واشنطن جيمس زغبي إن الثقافتين السياسية والدينية تشكلان مصادر معرفية للأميركيين، وهذه المصادر أصبحت مليئة بأشكال التنميط والحقد والكراهية تجاه مجموعات معينة.

وأدان عضو الكونغرس الأميركي هانسن كلارك الحملات المعادية للمسلمين والإسلام في أميركا، وقال "هناك أجندة في الكونغرس الأميركي يُعمل عليها طوال الوقت، ولكن دفاعنا عن المسلمين اليوم هو دفاع عن حقوق جميع الفئات لأن العنصرية التي تخلق ضد المسلمين تستعمل للتمييز ضد الأقليات الأخرى كالسود واللاتينيين".

وأضاف النائب المولود لأب مسلم وأم سوداء "عندما يحاربون الإسلام فهم يحاربون دين أبي، الذي جعله الإيمان شخصا طيبا وعادلا".

بدوره، أكد مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في ميشيغن داود وليد أن "مناقشة ظاهرة الإسلامفوبيا لا يمكن أن تتم بمعزل عن تاريخ العنصرية بالولايات المتحدة، فالمسلمون لا يتعرضون إلى التنميط الديني فقط، بل تتم ممارسة التمييز ضدهم كعرق، والعرب الأميركيون الذين يصنفون في خانة البيض هم غير مقبولين من المجتمعات البيضاء في هذه البلاد".

4-05-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أن تنصت للروائي والناقد المغربي محمد برادة معناه أنك تنصت لصوت ثقافي ممتع مسكون بالكتابة النقدية والإبداعية التي تهتجس بهاجس الإنسان والوطن وتنتصر للحقيقة بجرأة وجسارة نادرتين.ذاكرته الطافحة بخبايا الوجود استطاعت أن تنتشل الفكر من «لعبة النسيان» وتحرر واقع الأشياء من سلطة «الضوء الهارب».اعتبر ــ في الحوار الذي أجريناه معه على هامش مهرجان فاس المتوسطي للكتاب المنظم من طرف مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب والذي اختتمت فعالياته يوم الخميس الأخير ــ أن الأدباء والمبدعين المغاربة الذين يعيشون بالمهجر يحملون قيمة مضافة إلى أدبنا ويستفيدون من مناخ أدبي حيوي،ويجابهون أسئلة لها أبعاد كونية .وعندما يختار المبدع المنحدر من أصول مغربية أن يـنـتـمي إلى وطنه بـذاكرته ووجـدانه، فـإن إنـتـاجه يكون جـزءا من الأدب المغربي المتعدد التجـليات واللغــات .وفي موضوع آخر،قال:» إن علاقة أهـل السلطة والسياسة بالثقافة هي أقـرب إلى الشعارات الجوفاء، لأنها لا تحرص على أن تكون الثقافة صيغة لتـغـيــيـر نوعية حياة الناس، وجعل علاقتهم بالمجتمع ذات غايـة ملموسة باتجاه نشـدان التوازن والاستمتاع بالفن، والارتـقاء بالذوق . ومن ثـمّ يميل الناس إلى ثقافة التسلية،ومســايرة مـا هـو ســائد ..

بعد الأستاذين السرغيني والخطيب،يتسلم الأستاذ محمد برادة خلال هذه الدورة الرابعة لمهرجان فاس المتوسطي للكتاب جائزة فاس للإبداع.ماذا تعنيه الجائزة بالنسبة لكم وما هي حمولتها الدلالية؟

جــائزة فـاس لـلإبداع لها قيــمة رمــزيـة ذات خـصـوصية تـمـيـزها عن بـقيـة الجوائز الأدبية .ذلك أن ربـط الجـائزة باسم مـدينة عـريــقة وذات تاريخ حـافل،هـو الـتـفات إلى دور المــدن في بـلورة الإبداع ومـَنـْـحِـه فـضاءات متنـوعة تـضـيء الدلالات وتـشـرط السـلوكات والحياة اليـوميـة . وفي مجال الرواية بالخصوص، تضـطـلع المدينة بدور أساس لأنها وراء نشـأة الرواية واتســاعها . وقد حظيت فاس بنصوص كثـيـرة استـوحت أجواءها وطقـوسها السحرية ، ودروبها المـتـاهيـة . وفي روايتي « لعبة النســيان»، كانت فاس حـاضرة بـقوة لأنــني أمضيت بها سنوات الطفولة، واخـتـزنت ذاكرتي مشاهد وأحداثـا تتـصل بـفـتـرة الأربعينات من القـرن الماضي،ولم يستـطع النسيان أن يطمسها . من ثـمّ أجد أن إطلاق اسم المدينة على الجائـزة يـحـررها من ربطها بأسماء أشخاص ينتـمون إلى عالم المــال والنــفـوذ.

 

وقع اختيار منظمي المهرجان على موضوع «أدب المهجر»،كيف ترون هذا الاختيار؟

أجــد أن تخصيص موضـوع « أدب المـهـجـر» لهذه الـدورة من مهرجان فاس المتوسطي، اخـتـيار لــه مـا يـبـرره، لأن مســألة العلاقة بـالآخــر تحظى باهتمام كبيـر، وتعــتـبـر مدخـلا للحوار الضـروري بيـن الشعوب والحضارات . وكمــا هـو معلوم، فإن للمغرب جـاليات واسعة العدد تعيش في أوروبا ودول العالم،واسـتطاعت أن تـنتـج أدباء ومبدعـيـن، يكتبون بلــغة الأم أو بلغات أجنـبيـة . وهذا الاختلاط والــتـمـازج يسمح للكتاب الذين يـنتـمون إلى المغرب بذاكرتهم ووجـدانهم، أن يـتـفـاعلوا مع حضارات وثقافات أخرى،وأن يحملوا إلى أدبنا قيــمة مـضافة، لأنهم يعـيشون على مـقـربة من «الآخــر» ، ويســتـفـيـدون من مـنـاخ أدبي حيـوي،ويجــابهون أسـئلة لها أبعاد كونيــة . بطبيعة الحال، لا تـتـوفـر هذه القيـمة المضافة إلا عندما تـتـوفـر الموهبة القادرة على أن تجعل الخصوصية عـنـصـرا يـُـثــري الـرؤيـة الكونية . وعندما يختار المبدع المنحدر من أصول مغربية أن يـنـتـمي إلى وطنه بـذاكرته ووجـدانه، فـإن إنـتـاجه يكون جـزءا من الأدب المغربي المتعدد التجـليات واللغــات .

 

في أحد حواراتك مع جريدة الشرق الأوسط، اعتبرت أن السياسيين عليهم أن يهتموا بما يقوله المثقفون تحليلا وإبداعا. ما هي منطلقاتك ومرجعياتك التي تحكم هذا الطرح؟

فـعلا، أرى أن على السيـاسيـيـن أن يهتمـوا بالثـقافة وأن يـتـابعوا إنـتــاجات المبدعين لأن اســتـيـعاب مـُـكونــات المجتمع يـقتـضي أن نحـرص على فـهْـم وتـذوق كل ما هـو متصل بالفكـر والإبداع والمـشاعــر . ولكي يستطيع السياسي أن يستـجيب لتطلعات مجتمعه عليه أن يجـيد الإنصات إلى مجموع تـعـبـيراته. ومعـروف أن المواطن لا يعيش بالخـبـز وحـده، بل هو أيضا بـحاجة إلى الجـمال والفنون وتـثـقـيف العقل. والسـياسة تعني أيضا القدرة على فـهم كل تجليات الحياة لتحقيق التوازن، وتقديم تحليل وحلول متكاملة إلى المجتمع. والسياسي الذي يعـرض عن الثقافة والفـن يـغدو عـاجـزا عن إدراك حساسية المجتمع وتحولاته العميقة المتصلة بالتاريخ في تجلياته اليوميــة.

 

كيف ترى الوضع الثقافي الآن بالمغرب؟

الوضع الثقافي بالمـغـرب معـقد ويحتاج إلى تحليل مـُـسهب، لا يتسع له المجال هـنـا. لكنني أشيــر في عجالة إلى ثلاثة عـناصـر تـسـتحق التمحيص: غـياب سياسة ثقافية شاملة تـتـوخى دعم الإنتاج والإبداع على المدى البعيــد،وتهـتـم بتـوفيـر الشروط الضرورية لثقافة متطورة وفاعلة ( مستوى التعليم،تشجيع القـراءة،التوزيع والتـرويـج،الارتقــاء بوسائط الإعلام في اتجاه الحوار الثقافي والفني...). والمسـالة الثانية هي حاجة المبدعين والمنتجين الثقافيين إلى أن يتــحاوروا في مـا بينـهم، لأن اتسـاع الإنتاج يتطـلب بـلورة إشكاليات وأسئلة تـتفاعل مع الأسئلة المطروحة محـليا وعالميا. نتيجة لغياب هذا الحوار، يظل تأثير الثقافة مـُـتـواريا خلف صعود خـطاب سياسي لا يخلو من الشعبـوية والتســطيـح . والعنصـر الثالث، يتعلق بتـنــظيم حوار بين المنتجين والمـُـتـلـقـين، لكي لا تظل العلاقة بينهم منعدمة أو خاضعة للتـلقــي السـلبي . والانتــقال إلى الـتـلقـي الإيجابي يـمـهـد لدمقرطة الثـقافة ، ويـبـرز الجهود والعطاءات التي تظـل، على رغم أهميتها، مهـملة .

إلى جانب كل ذلك،ألاحظ أن التعاطي مع الثقافة، عندنا، يحتاج إلى إعادة نـظـر. أي أن علاقة أهـل السلطة والسياسة بالثقافة هي أقـرب إلى الشعارات الجوفاء، لأنها لا تحرص على أن تكون الثقافة صيغة لتـغـيــيـر نوعية حياة الناس، وجعل علاقتهم بالمجتمع ذات غايـة ملموسة باتجاه نشـدان التوازن والاستمتاع بالفن، والارتـقاء بالذوق . ومن ثـمّ يميل الناس إلى ثقافة التسلية،ومســايرة مـا هـو ســائد ...

 

يمر اتحاد كتاب المغرب الآن بوضع صعب،والنقاش لدى بعض المثقفين تغلب عليه نزعة تشاؤمية بخصوص هذه المنظمة الثقافية.ما هي مقاربتكم لهذه الوضعية؟

صحيح أن اتحاد كتاب المغرب يـمـر بأزمة مــركبـة، نتيجة تحولات في السياق، ونتيجة حساسيات فـردية لـم تستـطع أن تـرتقـي إلى مسـتوى التحليل الملائم لـدور الاتحاد في هذه المـرحلة . وأظـن أيضا أن غياب جيل الأدباء الشباب عن مسـؤولية التسيـيـر، قاد إلى تـكـلـس التنـظيـم، وإلى تـبـاعـد الاتحاد عن الاستجــابة لأسئلة الإبداع الراهنة . لذلك،الأزمة قائمة،والخروج منها يستـدعي مساهمة الجميع، وخاصة الكتاب الشباب، لإنـقاذ الاتحاد من الجمـود والصراعات الجانبية . وفي مثل أوضاع الثقافة والأدب ببلادنا، يكون من الضروري تــكــتــّـل المبدعين لحماية إنتاجهم، وضمان الشروط التي تسمح بـمــدّ الجسور مع المتـلقـــين، وجعــل الحوار الديمقراطي وسيلة لتدعيم ثقافة المستقبل.

3-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

ولد بمراكش، ودرس بمؤسساتها التعليمية..قبل أن يصبح أحد الباحثين المرموقين في جامعة سيول الكورية التي تستقبل الطلبة المتفوقين في مجالهم.. يشتغل حاليا على تطوير طائرة بدون طيار من الجيل الجديد برفقة فريق عمل كوري، ويحلم بأن تعطى الفرصة كاملة للشباب المغربي في تطوير ذاته بدون نخبوية.. إنها قصة نجاح أنس العرّاس تعيد "هسبريس" ترتيبها من البداية.

أطلق أول صرخة له في الحياة بمدينة مراكش في 27 نونبر من سنة 1985. كبُر ونمى وتدحرجت حياته بأكملها بين دروب المدينة الحمراء، حيث تغذى بثقافة المراكشيين،التي من أول دروسها في الحياة أن الأحلام الصغيرة هي بداية لأحلام أكبر.

كبُر الطفل، واشتد ساعده، ليبدأ حياته الدراسية بمؤسسة السعدي التي كانت ذات يوم تسمى مدرسة "الراهبات"، قبل أن ينتقل بتفوق إلى إعدادية الأميرة للا حسناء، التي أظهر ضمن صفوفها أن رغبته في "الطيران" بأحلامه تتجاوز حدود المغرب إلى آفاق أوسع وأرحب.

إنه أنس العرّاس، المغربي الذي يشتغل كباحث في الجامعة الوطنية لسيول، ويعمل من خلالها على تطوير طائرة بدون طيار من الجيل الجديد برفقة فريق عمل كوري جنوبي.

تفتقت رغبة أنس العرّاس في اهتمامه بالطيران منذ مرحلة الإعدادي، قبل تدعيم مساره بالثانوية الملكية للتقنيات الجوية بمراكش. هناك بدأ اهتمامه يكبر في مجال الطيران، وتكبر أحلامه في خلق أفكاره الخاصة.

وبعد حصوله على علامات جد ممتازة في نهاية المرحلة الثانوية، خضع أنس العرّاس إلى فحوصات طبية مكثفة، خوّلت له نتائجها ولوج المدرسة الملكية الجوية بقاعدة "المدراس" للقوات المسلحة الجوية بمراكش كتلميذ ضابط، حيث حصل سنة 2007 على شهادة مهندس دولة في الطيران بميزة حسن جدا بعد خمس سنوات استغرقها في التحصيل في المجال العلمي، شملت سنتين من الأقسام التحضيرية، شعبة الرياضيات، وثلاث سنوات للتعمق في هندسة الطيران، وهو ما أهله ليكون الأول في ترتيب دفعته ضمن الفوج 35 للمدرسة الملكية الجوية.

وحينما كان الشباب في مثل عمره يلهون بحياتهم، كان أنس العرّاس يُراكم التداريب العسكرية التي خولّت له الترقية إلى رتبة ملازم في صيف 2008، قبل أن يجتاز الاختبارات الخاصة بالربابنة، حيث شرع في التدريبات الخاصة على أنواع الطائرات، ليقرر بعدها التخصص في الطائرات الحربية مباشرة بعد حصوله على شهادة مهندس دولة.

ومع حلول صيف 2009، ارتقى أنس العرّاس مرة أخرى إلى رتبة ملازم ثاني، وهو ما مكنه من التحليق بطائرات التدريب بالقواعد العسكرية في كل من مراكش ومكناس إلى غاية نهاية سنة 2010.

ولأن الشاب المراكشي الذي يأبى التوقف عن الحلم يتقن ست لغات (العربية، والفرنسية، والإسبانية، والإنجليزية، والبرتغالية والإيطالية) فقد سهّل عليه ذلك الاطلاع الواسع على كل ما يتعلق بهندسة الطيران، مع اختياره لكوريا الجنوبية لتعميق تكوينه لما تتوفر عليه هذه الدولة الآسيوية من إمكانيات هائلة مرصودة للبحث العلمي، حيث تعتبر الجامعة الوطنية لسيول، من أرقى وأعرق الجامعات في البحث العلمي من خلال تصنيفها الدولي.

بداية سنة 2011 انتقل أنس العرّاس إلى مدينة سيول، حيث اندمج بسرعة مع النظام التعليمي المهيكل بطريقة مذهلة، حيث الفرص متاحة للجميع، وهو "الشيء الذي نفتقده في نظامنا التعليمي النخبوي الذي يقصي العديد من المواهب والطاقات التي كان يجب المحافظة عليها، ودعمها، وتشجيعها" يقول انس العرّاس لـ"هسبريس".

وبعد وصوله بأشهر إلى جامعة سيول بكوريا الجنوبية، تمكن الشاب الأسمر من التحصل على براءة اختراع لبعض بحوثه، كما يشتغل حاليا على تطوير طائرة بدون طيار من الجيل الجديد برفقة فريق عمل كوري، حيث قدم عمله بجامعة ستانفورد الأمريكية في أكتوبر 2011 كعرض لما وصل إليه أمام الباحثين بهذه الجامعة العريقة.

المصدر- جريدة هسبرس الإلكترونية

شهدت مدينة خاودا بوسط هولندا تكريم اثنين من الهولنديين من أصول مغربية بحصولهم على نوط ملكي لجهودهم في خدمة الجالية المغربية.

سنويا يكرم الآلاف من الهولنديين بمنحهم أوسمة ملكية تسمى (الشريط) لجهودهم الاستثنائية في خدمة المجتمع. في بلدية خاودا كان اثنان من المواطنين من اصول مغربية من بين المحظوظين بنيل هذا الشرف مكافأة لهما على جهودهما في خدمة الجالية المغربية حيث حصل السيد الحداوي والسيدة عشوشة يعقوبي على التكريم بوسام ملكي بواسطة عمدة المدينة.

تقول عشوشة يعقوبي لاذاعة هولندا العالمية

" انا سعيدة جدا وفخورة جدا. لم أكن أتوقع هذا ابدا. اصطحبني اولادي لمبنى البلدية واخبروني بأن الأمر يتعلق باحد أبنائي ليتبين لاحقا أنني التي ستحصل على التكريم الملكي. لدي 8 من الأبناء خمس بنات وثلاثة اولاد. ولدي 11 من الأحفاد. حينما استقل أولادي وتركوا المنزل أصبح لدي الكثير من وقت الفراغ الذي وظفته لصالح العمل الطوعي. يسعدني جدا مساعدة الآخرين. حينما اتيت لهولندا في العام 1977 ساعدني الهولنديون فقلت لنفسي لقد جاء دوري لارد الجميل وقد نجحت في مسعاي".

استطعت مساعدة النساء بتنظيم دروس للغة العربية والقرآن بمسجد الفتح في مدينة خاودا. تعلمت بعض النساء القراءة والكتابة عن طريق هذه الدروس. كما أتولى الترجمة نهار كل خميس ببنك الأغذية الذي يوزع الأكل مجانا على المحتاجين. يأتي لهذا البنك بعض طالبي اللجوء الذين لا ينطقون كلمة هولندية واحدة. كما اتمتع بعضوية منظمة محلية تجمع النساء الهولنديات والمغربيات اللواتي يناقشن المشاكل المتعلقة بمجتمعهن. كما نتولى البحث عن اماكن للتدريب للطلاب بمختلف المؤسسات ونساعد أيضا كبار السن على حل المشاكل التي تواجههم.

3-05-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تم مؤخرا خلال اجتماع مجلس وزراء الكبيك تعيين رقية العروي٬ أستاذة ومديرة مسلك الباكالوريا بالتعليم الثانوي بجامعة الكبيك بريموسكي٬ نائبة رئيس مجلس وضعية المرأة.

ويقدم مجلس وضعية المرأة٬ الذي تأسس سنة 1973 الاستشارة لحكومة الكبيك حول القضايا التي تهم احترام حقوق المرأة٬ كما أنه يضطلع بدور التحسيس .

ويصادق أعضاء هذا المجلس٬ الذين ينتمون الى مختلف قطاعات الأنشطة والمجتمع الكبيكي ٬ على الدراسات والاقتراحات التي تقدمها مجموعة البحث بالمجلس وكذا على التوصيات التي تقدم لحكومة الكبيك.

وتقوم رقية العروي٬ الحاصلة على دكتوراه في علوم التربية (جامعة لافال)٬ والميتريز في علوم التربية (جامعة شيربروك)٬ وعلى الاجازة في الآداب (جامعة محمد الخامس بالرباط)٬ بالتدريس في جامعة كيبيك بريموسكي منذ عام 2002 بعد أن شغلت بالخصوص منصب أستاذ زائر ومشارك في جامعة لافال٬ وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

كما شاركت رقية العروي٬ التي تعد عضوا باللجان العلمية ذات الصلة بتخصصها٬ وخاصة الجمعية الدولية للبحث في ديداكتيكا اللغة الفرنسية٬ في العديد من الندوات والبعثات الدراسية عبر العالم ٬ وقامت أيضا بنشر العديد من الكتب والمقالات العلمية حول التعليم والآداب واللسانيات والثقافة والكتابة النسائية.

وتعتبر السيدة العروي٬ التي انخرطت في الحركة النسائية من أجل تحسين الظروف المعيشية للنساء٬ عضوا بمجلس إدارة واللجنة التنفيذية لجامعة كيبيك في ريموسكي منذ ثلاث سنوات ٬ كما أنها ترأس مجلس الإدارة لهيئة استقبال واندماج با-سانت لورانس .

3-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ مساء الثلاثاء٬ بروما عزم المغرب٬ في ظل هذه الظرفية الدولية المطبوعة بالأزمة الاقتصادية٬ على مواكبة مواطنيه بالخارج فيما يتعلق بالإشكاليات التي يعيشونها ببلدان إقامتهم.

وأوضح عبد اللطيف معزوز٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه المواكبة تتجلى في مساندة الحكومات ببلدان الاستقبال بهدف الحفاظ على حقوق هذه الفئات من المغاربة وتمكينهم بذلك من مواجهة هذه الوضعيات الصعبة مشيرا إلى أن هذه المواكبة ستتم كذلك من خلال التكوين والتوجيه المهني وتوفير المعلومات حول فرص المتوفرة٬ في بلدان الإقامة٬ وأيضا في المغرب أو وجهة ثالثة .

وبعد أن ذكر بأن المغرب يولي اهتماما بالغا لجاليته المقيمة بالخارج٬ التي تشكل رافدا مهما من روافده٬ أكد معزوز أن الحكومة وضعت برنامجا جديدا يرتكز على ثلاثة دعائم٬ هي تعزيز اندماج المغاربة المقيمين بالخارج ببلدان إقامتهم وتقوية انتمائهم لبلدهم الأصلي ومشاركتهم في كافة الأوراش التي تم إطلاقها بالمملكة.

وأوضح أنه تم إطلاق العديد من الفعاليات بهدف تعزيز الروابط الثقافية للمهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج٬ بالأساس٬ من خلال تلقين اللغة العربية والثقافة المغربية والتأطير الديني والبعثات الثقافية والأسفار الاستكشافية للشباب بالوطن الأم.

وأعرب عبد اللطيف معزوز٬ في هذا الصدد٬ عن اقتناعه العميق بأن كل هذه الأنشطة لا يمكن أن تنجز بشكل أمثل سوى بمشاركة بلدان الاستقبال في إطار شراكات بين بلد الإقامة والمغرب.

وأبرز ضرورة سعي أفراد الجالية المقيمة بإيطاليا إلى المشاركة بكثافة في كافة الأوراش التنموية التي تشهدها البلاد٬ من خلال القيام باستثمارات وإنجاز مشاريع سوسيو-اقتصادية وأيضا من خلال المساهمة في تعزيز المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب.

وذكر بأن المهاجرين المغاربة صوتوا بكثافة لصالح الدستور الجديد وأن العديد منهم أعربوا عن الرغبة في المشاركة في المسلسل الانتخابي٬ مشيرا إلى أنه يتم حاليا العمل على إرساء الإطار القانوني لتمكينهم من المشاركة الفعلية.

وخلال لقاء مع ممثلي النسيج الجمعوي المغربي بجهة روما٬ استعرض الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج الخطوط العريضة للسياسة التي ينهجها قطاعه والتي تروم تحسين النجاعة عبر الشفافية والحكامة وإشراك قطاعات أخرى وهيئات وطنية.

ودعا الوزير٬ في هذا السياق٬ رؤساء الجمعيات الذين يستفيدون من دعم الدولة إلى الاقتداء بهذه السياسة واحترام معياري الجدية والتدبير الجيد اللذان سيتم تحديدهما من قبل لجنة .

وكان سفير المغرب بإيطاليا٬ حسن أبو أيوب٬ قد نوه بالجالية المغربية المقيمة بإيطاليا التي تعد -حسب قوله- الأكثر احتراما بالبلد معربا عن عزمه مواصلة الجهود المبذولة التي مكنت من إرساء مناخ أفضل للتعاون وتحسين الخدمات القنصلية المستقرة عبر مختلف جهات شبه الجزيرة.

وأضاف أنه سيعمل على التسريع بنظام القنصلية المتنقلة الذي سيشكل الحل الأمثل لمواجه مشاكل البعد التي تعرفها بعض المناطق٬ حيث يقطن بها مواطنون مغاربة لتطوير التجربة التي بدأتها القنصلية العامة للمغرب بروما٬ منذ بداية السنة الجارية٬ حيث خصصت أربع قنصليات متنقلة لمنطقة سردينيا على وجه الخصوص.

ومن جهة أخرى هيمنت قضايا المعتقلين المغاربة بإيطاليا٬ والقاصرين غير المرفوقين٬ ودور الإعلام في تعزيز التواصل مع الجالية وتدبير المساجد والأمن الاجتماعي على المباحثات التي أجراها الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج مع رؤساء جمعيات المغاربة الذين حضروا الاجتماع.

ومن المرتقب أن يجري السيد معزوز٬ اليوم الأربعاء٬ بروما سلسلة من الاجتماعات مع العديد من المسؤولين الإيطاليين بقطاعات الداخلية والشؤون الخارجية والتعليم والعدل والتعاون الدولي.

ويرتقب أن يلتقي عبد اللطيف معزوز بعميد الجامعة الدولية"اونينتينو" والمندوبة في الهجرة لدى الفيدرالية الإيطالية لنقابات العمال ورئيس معهد التعاون والتنمية.

وخلال زيارته إلى إيطاليا التي انطلقت٬ أمس الثلاثاء وتستغرق خمسة أيام٬ سيقوم عبد اللطيف معزوز بافتتاح المهرجان الثقافي المغربي الذي سينظم ببيرغامو٬ وسيلتقي الكفاءات المغربية بجهات لومبارديي وإيميلي روماني(شمال)٬ كما سيجري مباحثات مع عمدة ريجيو إيميليا وسيعطي ببولونيا انطلاقة برامج تربوية وثقافية أنجزها القطاع الذي يشرف عليه.

3-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

صرح وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان أمس الأربعاء لشبكة "ال سي آي" بانه يتوقع طرد 40 ألف اجنبي في وضع غير قانوني في2012 ما يعني زيادة 20 في المائة تقريبا مقارنة بالعام 2011.

وقال الوزير المقرب من نيكولا ساركوزي "نسير في اتجاه ترحيل 40 ألف أجنبي في وضع غير نظامي"، بينما تشكل الهجرة احد المواضيع الرئيسية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستنتهي الاحد في الدورة الثانية بين الرئيس المرشح والاشتراكي فرنسوا هولاند.

وفي العام 2011 بلغ عدد الأجانب في وضع غير قانوني والذين أعيدوا الى الحدود، رقما قياسيا من 32922 شخصا وكان الهدف طرد 28 الفا.

واعتبر فرنسوا هولاند من جهته الأربعاء انه لا يوجد "الكثير من المهاجرين في وضع قانوني" في فرنسا، لكن "الكثير من المهاجرين في وضع غير نظامي".

ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا عموما ب40 الفا. وفي 2009 استفاد 215 الف اجنبي من المساعدة الطبية الحكومية المخصصة لمن هم بدون اوراق ثبوتية, وهو رقم في زيادة مستمرة.

وازداد عدد المطرودين من تسعة ألاف في 2001 إلى 29 الفا في 2008 بدفع من نيكولا ساركوزي, ولو ان 80% من القرارات لم تنفذ وخصوصا بسبب رفض الدول الأصلية التي يتحدر منها المهاجرون تسليم وثائق مرور قنصلية.

وبين الأشخاص الذين اعيدوا الى الحدود نحو عشرة الاف من غجر الروم من رومانيا وبلغاريا الذين يوافقون على عودة طوعية بعد مساعدة مالية. لكنهم في غالب الاحيان يعودون بعد فترة للإقامة في فرنسا.

3-05-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

من اليمن إلى سوريا، ومن الكونغو الديموقراطية إلى سوريا، تجارب غنية راكمها ومازال مغاربة استثنائيون حظوا بثقة هيئة الأمم المتحدة لإيجاد حلول تبعد شبح الحرب وتعيد الأمل إلى السلم والاستقرار في أكثر المناطق سخونة. جمال بن عمر، الكولونيل أحمد حميش، ياسمينة بوزيان، ثلاث تجارب مختلفة والمنطلق واحد والهدف واحد، فمن هم، وكيف تمكنوا من تسلق المراتب في أكبر منظمة في العالم

جمال بن عمر : المعتقل السياسي السابق الذي فك عقدة اليمن

في زمن الربيع العربي ، يسجل للأمم المتحدة أنها فيما يخص اليمن تمكنت من حل الأزمة التي اندلعت بعد الثورة المطالبة برحيل الرئيس السابق على عبد الله صالح و بأقل الخسائر الممكنة ، مقارنة مع ما حدث في ليبيا وما يحدث في سوريا ، ففي أوج هذه الأزمة سيبرز اسم جمال بن عمر ، المبعوث الخاص للأمين العام الأممي ، الذي استطاع بجهد استثنائي أن يقنع الأطراف المتصارعة على حل سياسي يمكن من انتقال السلطة ووقف إراقة الدماء ، مهمة أداها بنجاح ، وما زال يواصل وساطته في المرحلة الانتقالية متمتعا بثقة مختلف الأطراف اليمنية التي أجمعت على حنكته وقدرته على الإنصات والإقناع.

مسار جمال بن عمر لم يكن عاديا، فقد مر من تجربة اعتقال مريرة عندما ألقي عليه القبض سنة 1976 حيث كان تلميذا بإحدى ثانويات مدينة تطوان، في أوج سنوات الرصاص ، لينقل هو ورفاقه اليساريين إلى معتقل درب مولاي الشريف الرهيب ،ليذوق الويلات من صنوف التعذيب والحط من كرامة الإنسان ، وكان من بين الذين اعتقلوا معه ، صديقه وجاره يونس مجاهد ، بعدها نقل إلى سجن القنيطرة وهناك واصل ، على غرار مختلف المعتقلين السياسيين آنذاك دراسته ليحصل على شهادة الباكالوريا, ثم الإجازة وبدأ التحضير لشهادة الماجستير في فرنسا عن طريق المراسلة ، وكان المشرف على رسالته ميشيل روسي، أستاذ القانون الذي كان صديقا للحسن الثاني، ولما انتبه الأستاذ إلى نباهة تلميذه المعتقل، استغل مناسبة رسمية، أثناء وجود الحسن الثاني في زيارة رسمية إلى فرنسا، ولما توصل بدعوة حضور حفل استقبال كان الملك الراحل قد دعا إليه، طلب منه إطلاق سراح طالبه المعتقل بالمغرب. فاستجاب الملك الراحل له وأطلق سراح جمال بن عمر.

بعد خروجه من السجن ، حاول الحصول على جواز سفر لمغادرة المغرب ، وعندما لم يتمكن ، قرر « الحريك» إلى الضفة الأخرى لتفتح أمامه أبواب تجربة أخرى بفضل ذكائه وما راكمه من معارف وتجارب سابقة, وبحكم علاقاته مع نشطاء حقوقيين وجد جمال من يستقبله في لندن واشتغل ضمن طاقم «أمنستي أنترناسيونال»، وترقى بها حتى أصبح الشخصية الثانية داخل أكثر المؤسسات الحقوقية احتراما في العالم . ومن لندن سافر جمال إلى جنيف، والتحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، كما اشتغل إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر .

وقد تولى جمال بن عمر عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي. كما رافق في مسيرته الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مبعوثا أمميا خاصا لأفغانستان، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى ، ليتم تكليفه بالملف اليمني الذي برز فيه كدبلوماسي مقتدر قادر على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وقد حظي جمال بن عمر بتقدير كبير من طرف اليمنيين ، ويقول عنه أحد الكتاب اليمنيين : جولات مكوكية قام بها بن عمرو وخُلص الى نتائج قام برفعها الى مجلس الامن, فنتج عنها القرار 2014. وبالطبع لقد كنت متفائلا جدا بهذا التقرير قبل صدوره, وتفاؤله جاء نتيجة وجود بن عمرو طرفا في هذا التقرير, وبالتالي مصداقية الرجل ومحبة كل الشعب اليمني له ولجهوده جعلنا نتفاءل بهذا التقرير والحمد لله كان للشعب اليمني ذلك وتم التوقيع على المبادرة بعد عدالة التقرير.

بن عمر لم يكتف بالتفرج على التوقيع على المبادرة من خلال الشاشة او انتظار التقارير التي تأتيه من المراقبين في اليمن, بل كان متواجدا لحظة بلحظة مع كل انفراج وتنفيذ لبند من بنود المبادرة الخليجية ,»نعم بن عمر رأيناه يقوم بواجبه, بل ظننا ان هذا الشخص يمنيا وواحدا من ابناء الشعب اليمني ونحسبه كذلك»

الكولونيل أحمد حميش: تحدي الفرصة الأخيرة

لا يختلف اثنان أن خطة عنان لإحلال السلام في سوريا هي تحدي الفرصة الأخيرة الوحيد الذي بيد المنتظم الدولي لإقناع النظام السوري بالتوقف عن قتل السوريين وفتح حوار مع المعارضة كمقدمة لانتقال سلمي وهادئ للسلطة.

والخطة التي وافق عليها مجلس الأمن وحظيت بتأييد حتى أكبر المدافعين عن نظام بشار ، ترتكز في البداية على إرسال مراقبين لمراقبة وقف إطلاق النار، وهي المرحلة الأولى في خطة عنان وبالتالي فإن فشلها يعني انهيار الخطة بالكامل وبالتالي فسح المجال لخيار القوة كحل مع ما قد ينجم عن ذلك من دمار ومآسي لا تتصور.

وهكذا فإن المهمة المنوطة بالكولونيل المغربي أحمد حميش غير مسبوقة وتتجاوز في أهميتها كل المهام التي سبق أن قام به هذا الطيار البارع في الألعاب البهلوانية التي لا تحتمل أية نسبة من الخطأ مهما كانت ضئيلة، حيث أن الوضع المتفجر في سوريا إلى حدود الآن لا يبشر بخير.

ورغم ذلك فإن الكولونيل أحمد حميش الذي صار وجها مألوفا في مختلف الفضائيات العربية والدولية لا يجد التشاؤم إليه طريقا، فهو يبدو دائما ثابتا ومتفائلا ويحاول بأقدر قدر من الكلمات أن يقول أكثر ما هو مسموح لرجل في مثل موقعه ، تصل إليه انتقادات الثوار وأزلام نظام الأسد فلا يرد ولا يبدو أنها تنال منه ، يرفض أن يتجاوز ما هو مسموح في مثل هذه الأوضاع أو ينخرظ في لعبة تزيح مهمته عن طريقها.

الكولونيل المغربي الذي تخرج من مدرسة الطيران في مراكش يتوفر على تجربة هامة داخل قوات حفظ السلام ، في عدة دول بينها هايتي ، وشارك في العديد من المهام ذات الطبيعة العسكرية -الدبلوماسية ، لكن مهمته في سوريا تبقى هي الأكثر دقة لحدود الآن ، وعليها يتوقف مصير السلام في بلاد الشام والمنطقة بأسرها.

ياسمينة بوزيان: الناطقة الرسمية باسم السلام

تعتبر ياسمينة بوزيان, أول إمرأة عربية تتولى مسؤولية الناطقة الرسمية باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ، وذلك بعد أن أوكلت إليها هذه المهمة في أواخر 2007 في واحدة من أكثر المناطق الحدودية سخونة في العالم ، وهي الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي ، حيث راكمت تجربة مهمة خصوصا في هذه المرحلة المتقلبة، قبل أن تعين ناطقة رسمية لقوات حفظ السلام في دولة تحاول لملمة جراحها بعد سنوات من القلاقل ،هي ليبيريا .

مسار ياسمينة ابنة العاصمة الرباط ,كان غنيا بالتجارب فرشته بإصرار كبير ومتابرة جادة.فبعد تخرجها من جامعة محمد الخامس بالرباط،شعبة العلوم السياسية ، توجهت إلى الولايات المتحدة وهناك درست الإعلام والسينما ، ثم بعد ذلك توجهت إلى فرنسا لإتمام التحصيل لتلتحق بعد ذلك بهيئة الأمم اللمتحدة ، لتجد نفسها تتحمل مسؤولية ضمن قوات حفظ السلام الأممية في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث اشتغلت بالمكتب الاعلامي لهذه القوات خلال الفترة الممتدة من 2001 إلى 2007، في هذه الدولة الإفريقية التي مزقتها الحرب الأهلية ، ستراكم ياسمينة تجربة من نوع آخر ، تتعدى بعدها الإجرائي إلى ما هو إنساني ، فالحرب أية حرب ، تخلف ضحايا وآلام يصعب تضميدها ، وهو ما انتبهت إليه المسؤولة المغربية التي عملت على توثيق هذه المآسي من خلال شهادات الضحايا وعلى الأخص في صفوف النساء والأطفال ، مبرزة ما تخلفه الحرب من دمار خصوصا على الصعيد الإنساني.

وتؤكد بوزيان في حديث سابق لمكتب وكالة المغرب العربي للأنباء أن عملها ارتكز في هذه الأفلام، أساسا على الوضع الإنساني وقضية الاعتداء الجنسي على النساء خلال هذه الحرب، وإثارة قضايا الأطفال الذين يفقدون أهاليهم ويصبحون عرضة للضياع في صراع لا يد لهم فيه.

وأضافت «كنت ألتقي بالسكان مباشرة، وأصورهم وهم يحكون معاناتهم، وكنت أيضا أقوم بدوري كإطار في الأمم المتحدة لحفظ السلام وحل النزاعات، من خلال إبراز قيم المنظمة (...) أعتبر أن عملي في الكونغو الديمقراطية كان تجربة هامة، عشت خلالها مراحل حاسمة من تاريخ هذا البلد أيام الحرب، ثم في أيام السلم بعد فض النزاع ومصالحة المتنازعين وتنظيم انتخابات ديموقراطية، لم تشهدها البلاد منذ 40 سنة».

ومازالت ذاكرة بوزيان تختزن «صور الناس والخوف في عيونهم من شبح المجاعة والإصابة بالأمراض التي تنتشرعادة في مثل هذه الحروب، والخوف من القتل في أي لحظة، مع انعدام أبسط شروط العيش الكريم» وهي تتذكر أيضا «تمسك الناس القوي بالحياة».

وكان للتجربة الإفريقية وقعها على مسار بوزيان، فقد رسخت إيمانها ب»قدرة المنظمة على زرع الأمل وتغيير حياة الناس».

ولم تغادر بوزيان الكونغو الديمقراطية دون أن تترك بصمتها، وقالت في هذا الصدد «أجمل شيء قمت به هو إطلاقي مشروع خاص برعاية الأطفال الأيتام الذين أصبحت الشوارع غاصة بهم بعد انتهاء الحرب، وتبنيت منهم ستة، أهتم بحالتهم وأتابع مراحل دراستهم، وهم على اتصال دائم بي، اكتشفت أن أحدهم شغوف بالكتابة ويراسلني باستمرار، وآخر أصبح ملاكما في اتحاد الملاكمين البراعم».

في أواخر 2007 التحقت بوزيان بلبنان لتعمل في صفوف قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، وهي تحمل تجربة غنية، حيث تم تعيينها متحدثة باسم القوات الدولية، لتكون بذلك أول امرأة عربية تشغل هذا المنصب. وقد أهلها إتقانها للعربية والفرنسية والإنجليزية لتقوم بمهمتها على أحسن وجه.

وتقول بوزيان بهذا الخصوص «بعد أن كنت خلف عدسة الكاميرا في الكونغو، أصبحت أمامها في لبنان، لأعزز فهم الناس لقيم الأمم المتحدة القائمة على السلم والأمن، وهي ضمن مهام ال(يونيفيل) بعد حرب 2006، والمساهمة في توفير أجواء مستقرة في هذه المنطقة الحساسة، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية».

هذه التجربة جعلت الأمم المتحدة تجدد تقثها في ياسمينة بوزيان ليتم تعيينها ناطقة باسم قوات حفظ السلام في ليبيريا, حيث ما تزال تواصل جهدها الدؤوب من أجل خدمة أهداف المنظمة الأممية.

2-05-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


سعى مرشح اليسار للرئاسة الفرنسية والفائز بالدورة الأولى، فرانسوا هولاند، إلى التقرب من ناخبي اليمين المتطرف (6.5 مليون ناخب)، من أجل استقطابهم للتصويت له في الجولة الثانية من هذه الانتخابات، بوضع مسائل الهجرة والحدود والهوية الوطنية في صلب خطابه الانتخابي... تفاصيل المقال

2-05-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


كشف لويس خيمينيز، أستاذ بجامعة ألميريا خلال ورشة "هجرة الأطفال وأطفال الهجرة" ضمن المناظرة المتوسطية الثانية حول الطفولة المنعقدة بتطوان مؤخرا، أن إقليم ألميريا يستقبل 50 ألف فرد من الجالية المغربية بينهم 10 ألاف قاصر بينما يوجد في قرطبة 35 ألفا و65 ألفا بويليا... تفاصيل المقال

2-05-2012

المصدر/ جريدة المغربية


"الأزمة الاقتصادية في إسبانيا ليست كلاما أو رد فعل فقط" يقول علي، مهاجر مغربي بالديار الإسبانية مند مدة. كتب الكثيرون عنها وتحدث الكثيرون، لكن من يعيش هذه الأزمة ليس كمن يسمع عنها. تلك حقيقة الواقع الإسباني حاليا، والمتأثر بشكل كبير من هذه الأزمة هم المواطنون الإسبان الذين اعتادوا حياة الرفاهية وأصبحو ملزمين بجدولة أجورهم وإن توفرت، أما المهاجرون المغاربة فجلهم يتطبعون مع الأزمة و منهم من يستفيد منها فيما أخرون يتخوفون من مستقبل غامض... الروبورتاج

2-05-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

ذكر إحصاء للأديان في الولايات المتحدة صدر يوم الثلاثاء أن عدد المسلمين الأمريكيين ارتفع أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسية أتباعها.

وقال ديل جونز الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية ان عدد معتنقي الإسلام زاد الى 6ر2 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام.

وقال جونز الذي قدم التقرير في مؤتمر عقد في شيكاجو"المسيحيون يشكلون أكبر جماعة في كل ولاية لكن بعض الأشياء التي وجدناها مثيرة للاهتمام ارتفاع عدد المورمون والذين سجلوا أكبر ارتفاع في 26 ولاية".

وذكر الإحصاء الذي طلب من 236 دينا إحصاء أتباعه أن عدد المورمون زاد بنسبة 45 بالمئة الى 1ر6 مليون في 2010. وأدرج بشكل عام أفراد الأسرة من الأتباع الى الأرقام.

وأشارات البيانات الى أن حوالي 55 بالمئة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام. وبالمقارنة تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمئة من الامريكيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس.

وذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على انهم لا ينتمون لاي دين.

وبين الديانات الرئيسية كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك وهم أكبر كتلة دينية انخفض 5 بالمائة الى 9ر58 مليون خلال السنوات العشر.

وقال جونز "سجل الكاثوليك أكبر انخفاض" بما في ذلك الانخفاض الكبير في ولاية مين بعد كشف فضيحة قس هناك. وأضاف انه في منطقة نيو انجلاند يفوق عدد جنازات الكاثوليك عدد من يجري تعميدهم.

2-05-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

من تابع المسيرات المخلدة لعيد العمال اليوم بالرباط وبالضبط بشارع محمد الخامس لا شك انه اثار انتباهه بل توقف عن عشرات "المناضلين" من دول جنوب الصحراء يتموقعون بين مناضلي المنظمة الديمقراطية للشغل.

وقد طالب هؤلاء بتسوية وضعيتهم داخل المغرب من خلال الحصول على اوراق الإقامة وحسن معاملتهم ورفع الظلم والعنصرية عنهم والاهتمام بهم.

2-05-2012

المصدر/ موقع كود الإخباري

صدر مؤخرا عن منشورات المعارف الجديدة بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج٬ مؤلف جديد للباحث موحا الناجي بعنوان "الهجرة والعولمة".

ويتناول الكتاب ٬ الذي يتضمن عددا من الفصول والدراسات المتعلقة بالهجرة ٬ قضايا التعدد الثقافي في بلدان الاستقبال اعتمادا على مقاربة سوسيولوجية ومقارنة٬ وكذا إشكالية الهجرات والعولمة من جهة ٬ والتعدد الثقافي والديمقراطية من جهة ثانية.

ويتوخى المؤلف في هذا الإطار تسليط الضوء على عدد من القضايا المرتبطة ب "حقوق المهاجرين والتعددية السياسية في بلدان الاستقبال" والتعددية الثقافية واللائكية والإسلام" والتنوع الثقافي والديمقراطية والعولمة" و"الهجرة والتنمية المشتركة" ٬ فضلا عن "الهجرة والنوع وحقوق الإنسان".

ويدعو الكتاب إلى الحوار بين الحكومات والمجتمع المدني والعالم الأكاديمي من أجل التوصل إلى فهم أفضل للعلاقة بين الهجرات والتنمية والدبلوماسية٬ كما يؤكد على ضرورة اعتماد استراتيجيات وتدابير جديدة في مجال الهجرة من شأنها تعزيز وتوسيع التبادل بين دول الشمال والجنوب.

وقد صدرت للباحث موحا الناجي الذي يشتغل أستاذا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس العديد من المؤلفات من بينها "الثقافة الأمازيغية والتنمية البشرية" و"الثقافة الشعبية وتحديات العولمة" و"اللغة والنوع في المنطقة المتوسطية" و "التعدد اللغوي والهوية الثقافية والتربية بالمغرب" و "المجتمع المدني والنوع والتنمية المستدامة" . كما أصدر العديد من المقالات في مجلات مغربية وأوروبية وأمريكية متخصصة.

2-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أسدل الستار أمس الأحد على فعاليات الدورة 26 للمعرض الدولي للكتاب والصحافة الذي استضاف المغرب كضيف شرف٬ بمشاركة متألقة على مستوى العروض المقدمة والحضور الجماهيري.

وقد خصصت الجلسة الختامية لهذا المعرض للهوية والذاكرة اليهوديتين٬ واستعادة المبادرات التي قامت بها "مؤسسة التراث الثقافي المغربي اليهودي " من خلال عرض لمحافظة متحف الثقافة اليهودية- المغربية٬ الهيئة التي كان وراء إطلاقها وتطويرها الراحل سيمون ليفي.

وتميزت هذه الجلسة بتقديم أعمال الندوة التي نظمت بمدينة الصويرة حول هجرة اليهود إلى المنطقة المغاربية٬ ومداخلة لحاخام جنيف اسحاق ديان أشاد فيها بالتسامح العريق الذي يسم تاريخ المملكة ٬ وكذا بتنظيم نقاش تمحور حول الحقوق اللغوية ٬ استعرض من خلاله عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس مظاهر التنوع اللغوي بالمغرب ٬ مشيرا إلى أن ذلك أسهم في الغنى الثقافي للمملكة.

وتوقف عميد المعهد على معالم تفرد التجربة المغربية ٬ مبرزا على الخصوص أن الدستور يقر هذا التنوع اللغوي الذي يطبع المغرب.

2-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بدأ الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز ٬ يوم أمس الثلاثاء٬ زيارة من 5 أيام إلى ايطاليا حيث أن الجالية المغربية بقدر ما تعبر عن انتظاراتها وتطلعاتها تظل متشبثة بجذورها وغيورة على انتمائها لوطنها الأصلي.

وتشهد أوضاع هذه الجالية٬ البالغة 550 ألف نسمة والتي تستفيد من المقتضيات التي كرسها الدستور الجديد لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج والالتزامات التي قطعتها الحكومة على عاتقها تجاه هذه الفئة٬ تطورا ملموسا.

وبالرغم من تركز الجالية المغربية بالخصوص في شمال ايطاليا٬ حيث يتيح لها النشاط الاقتصادي فرصا أفضل للعمل٬ فإنها تنتشر في باقي أرجاء البلاد وتسجل حضورها في العديد من القطاعات.

وفي هذا السياق٬ أفاد المعهد الايطالي للإحصائيات أن المهاجرين الذكور من الجالية المغربية يسجلون حضورا بارزا في قطاعات البناء والفلاحة والتجارة ٬ في حين تستحوذ قطاعات الفندقة والمطاعم والصحة والنسيج والنظافة والأشغال المنزلية على اهتمام نساء الجالية.

فضلا عن ذلك٬ تبرز شيئا فشيئا نخبة مغربية في ايطاليا يمكن تلمس حضورها بالخصوص في عالم التعليم العالي والصحة والمقاولات.

وبات عناصر من الجالية المغربية جزءا من المشهد السياسي الايطالي ينشطون في الأحزاب السياسية الايطالية والنقابات التي تعد لسان حال المهاجرين لدى سلطات بلد الاستقبال.

وأثبتت المركزيات النقابية الايطالية ٬ في العديد من المرات وبالرغم من بعض الأطراف اليمينية المتطرفة٬أنها تولي اهتماما كبيرا لقضايا المهاجرين .

وتعد الجالية المغربية في ايطاليا أكثر الجاليات حيوية٬ ف 50 ألف و 767 مقاولة يديرها مغاربة بحسب إحصائيا أصدرها المجلس الوطني للاقتصاد والشغل عن سنة 2010 ٬ وفي 2008 كان 31 ألف و 119 مغربي على رأس مقاولات ايطالية٬ أي ما يعادل سدس المقاولات بالبلاد.

وفي بييمونت لوحدها٬ بلغ عدد المقاولات التي يديرها مواطنون مغاربة٬ خلال الستة أشهر الأولى من2011٬ 8 آلاف و 790 مقاولة وذلك وفق إحصائيات حديثة نشرها اتحاد الغرف المهنية لهذه المنطقة٬ويشغل المقاولون المغاربة المرتبة الثانية بعد نظرائهم من رومانيا.

من جهة أخرى٬ وحسب التقديرات التي أصدرتها المنظمة الدولية للهجرات في دجنبر المنصرم٬ فإن المقاولين المهاجرين المغاربة يساهمون بنسبة 10 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي الإيطالي.

غير أن هذه الدينامية أصبحت تعاني من عراقيل بسبب الظرفية الاقتصادية الصعبة التي طالت الجالية المغربية بإيطاليا كما هو الشأن بالنسبة لدول أوروبية أخرى التي تواجه أحد أكثر الأزمات حدة في السنوات الأخيرة.

وحسب الجمعية الوطنية لما وراء الحدود-إيطاليا٬ وهي جمعية يمثل فيها مهاجرون من مختلف الجنسيات ومقربة من أحد النقابات الرئيسية بإيطاليا (الكنفدرالية الإيطالية لنقابات العمال)٬ فإن 13 بالمائة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا عادوا إلى وطنهم الأم منذ بدء الأزمة. وعاد ما بين 3 إلى 4 بالمائة من المعنيين إلى المغرب بصفة نهائية فيما ينتظر الباقون الذين ترك بعضهم عائلاتهم بإيطاليا٬ ما إذا كانت الظروف ستكون ملائمة أو لا عند عودتهم إلى إيطاليا.

وكان عبد اللطيف معزوز دعا خلال مائدة مستديرة حول "الأزمة الاقتصادية ومغاربة العالم" نظمت بالدار البيضاء في فبراير المنصرم٬ إلى تقديم مزيد من الدعم للجالية المغربية المقيمة بالخارج وتعزيز الموارد البشرية والتدابير المتخذة لفائدتهم لمساعدتهم على مواجهة انعكاسات الازمة الاقتصادية التي تجتاح أوروبا حاليا.

وشدد معزوز خلال هذا اللقاء الذي نظمته مجلة (بلاد ماغ) المتخصصة في شؤون الجالية بتعاون مع مركز الدراسات والأبحاث حول الهجرة والمواطنة٬ على ضرورة إيلاء مزيد من العناية والاهتمام للجالية المغربية المقيمة بالخارج والسهر على حفظ كرامتهم وضمان كامل حقوقهم.

وسلط الضوء على الجهود المتواصلة التي تقوم بها المملكة منذ سنوات لوضع استراتيجية وطنية قمينة بتعبئة جميع الكفاءات٬ لا سيما تلك المغتربة٬ لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وجدد الوزير المنتدب، التأكيد على أن الجالية المغربية المغتربة توجد في صلب عمل الحكومة٬ وأن إحدى الأولويات التي تخصها هي تنزيل أحكام الدستور الذي ينص على مشاركة مغاربة العالم في تدبير الشأن العام.

وأكد في لقاء مع الصحاف على هامش مهرجان السينما والهجرة الذي نظم في الفترة ما بين ثامن وحادي عشر فبراير الماضي على أن لجميع المغاربة٬ داخل وخارج البلاد٬ دور حاسم في الزخم الذي تعيشه المملكة حاليا على جميع المستويات.

وتشكل الزيارة التي يعتزم عبد اللطيفمعزوز القيام بها إلى إيطاليا فرصة لمناقشة مختلف هذه الجوانب وغيرها التي لها علاقة بالمعيش اليومي للجالية المغربية. وإلى جانب المؤسسات الإيطالية٬ سيلتقي الوزير جمعيات المغاربة التي سيتاح لها الوقت لطرح مشاكلها وتقديم مظالمها.

ومما لا شك فيه أن هذه الزيارة لعدد من المدن الإيطالية (روما٬ بيرغامي٬ بولونيا٬ ريجيو اميليا٬ وبادو) ستمكنه من تكوين فكرة حول القضايا اليومية لهذه الجالية والتي تهم مجالات متنوعة مثل التعليم والثقافة العربية والإسلامية٬ والأحوال الشخصية والمساعدة القانونية والإجراءات الإدارية.

وتعمل قنصليات المغرب الست بإيطاليا (روما٬ بولونيا وفيرونا وميلانو وتورينو وباليرمو) على الاستجابة للمطالب المتزايدة والمتنوعة وإيجاد حل المشاكل المعقدة التي يتطلب حلها٬ في كثير من الأحيان٬ قدرا كبيرا من التنسيق مع سلطات بلد الاستقبال.

ومن المقرر٬ أيضا٬ عقد جلسة عمل مع القناصل العام للمملكة خلال زيارة السيد معزوز٬ الذي سيقوم بالمناسبة نفسها بافتتاح المهرجان الثقافي المغربي الذي سينظم ببرغامو٬ كما سيعطي ببولونيا انطلاقة البرامج التعليمية والثقافية التي تشرف عليها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.

يشار إلى أن الهجرة إلى إيطاليا٬ وهي حديث العهد نسبيا٬ إذ تعود إلى ثمانينات القرن الماضي٬ تطورت عددا ونوعا٬ والأمر نفسه بالنسبة لأبنائهم الذين ازدادا بإيطاليا٬ الذين يحذوهم الأمل٬ بالإضافة غلى الاستماع إلى مشكالهم٬ أن يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الملموسة تعزز الجسور التي تربطهم ببلدهم الأم٬ وتثمين تشبثهم بقيمه وموروثه الثقافي والحضاري.

2-05-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بفخر كبير٬ تتابع دينا بنسعيد أداء المواهب الشابة التي استضافها مهرجان ربيع موسيقى الأليزي٬ وفي عينيها نظرة تماهى بين ثناياها حنين إلى ماض قريب كانت تقتعد خلاله نفس المكان٬ واستشراف لمستقبل الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب.

فرغم حداثة سنها٬ إذ تخطت ومنذ وقت قريب ربيعها الثاني والعشرين٬ استطاعت عازفة البيانو ابنة مدينة الرباط أن ترتقي في مدارج الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب وسافرت لتحلق بطموحات موهبتها إلى العاصمة الفرنسية باريس أرض الفنون٬ لتنال هذه السنة٬ وللمرة الثانية على التوالي شرف الإشراف على الإدارة الفنية لمهرجان ربيع موسيقى الأليزي الذي يستضيف أسماء تألقت في مجال موسيقى الصالونات عبر العالم.

" تذوقت أول لحظات اللقاء مع الجمهور حين كنت في الثانية عشر من العمر هنا بدار الصويري٬ لذلك تظل هذه التجربة الأغلى عندي٬ فقد جعلت من الموسيقى معنى حقيقيا لمساري في الحياة"٬ تحكي دينا بتواضع عن تجربتها المهنية في عالم الموسيقى الكلاسيكية٬ مضيفة أن نشأتها في بيت خصص حظا وافرا للموسيقى ساهم في الانجذاب والتعامل مع الآلات الموسيقية مبكرا.

في هذه السن المبكرة أيضا ولجت دينا مدرسة ألفريد كورتو للموسيقى بباريس وانخرطت ضمن الصفوف التي كان يدرسها جاك لاغارد٬ لتحصل ثلاث سنوات بعد ذلك على شهادة تنفيذية. واصلت دينا بعد ذلك الانتساب إلى عدد من المعاهد الموسيقية الراقية بالعاصمة الفرنسية٬ لتطور بذلك موهبة متميزة فتحت أمامها أبواب أرقى وأعرق صالات الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية٬ من قبيل قاعة كورتو بباريس أو بلغاريا كونسيرت هول في صوفيا٬ كما تدرس دينا بالموازاة مع البيانو٬ إدارة الأوركسترا لتحمل بذلك مشعلا مألوفا لديها.

فدينا بنسعيد التي نهلت من ريبروتوار الموسيقى الكلاسيكية منذ الطفولة المبكرة٬ ليست سوى ابنة فريد بنسعيد٬ الرئيس المؤسس لأوركسترا فيلارمونيك المغرب وعازف الكمان المعروف٬ لتختزن دينا في ذاكرتها مفاتيح النوتات الموسيقية المرهفة٬ وتصقل موهبتها في العزف على آلة البيانو من خلال أداء متقن لعدد من روائع موسيقى كبار العازفين٬ دي فالا وسانت سينز٬ شوبان وراكمانينوف٬ ألبنيز وتشايكوفسكي وغيرهم.

خلال فقرات المهرجان المتعددة٬ تنتقل دينا بسلاسة بين دور تقديم ضيوف المهرجان٬ من كبار العازفين والمواهب الشابة٬ ودور العزف على آلة البيانو٬ كما تحرص على تحقيق الرؤية الفنية المتكاملة لتمكين الجمهور من تذوق مختلف مشارب الموسيقى الكلاسيكية٬ في تنوع آلاتها وريبرتوارها الموسيقي٬

" تعد الموسيقى الكلاسيكية بالنسبة لي جسرا للحوار بين الثقافات المختلفة٬ إذ يعبر الأداء الصادق والإحساس المرهف للفنانين عن تجربة إنسانية فريدة" تؤكد دينا٬ إذ تقدم الموسيقى رسالة نبيلة تحكي عن كونية التعبير الفني الصادق من خلال مناجاة الآلات الموسيقية للمشاعر الإنسانية المرهفة.

حين تضع دينا بنسعيد٬ التي اكتشفت آلة البيانو في سن الرابعة٬ أناملها على لوحة مفاتيح البيانو٬ تكون على يقين أنها ستدخل تجربة إنسانية متميزة في كل مرة تلتقي فيها جمهورا مختلفا٬ غير أن القاسم المشترك الذي سيجمعها بهذا الجمهور يظل على الدوام شغفها الحقيقي بمنحه لحظات من الأداء المتسم بالصدق والصفاء والجمال الفني.

2-05-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنهي القنصلية العامة للمملكة المغربية بلدن إلى عموم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية أنها ستشرع في تفعيل المرحلة الثانية من عملية "القنصلية المتنقلة" لتقديم الخدمات الإدارية المباشرة عن قرب لأفراد الجالية المغربية... التفاصيل

27-04-2012

المصدر/ القنصلية العامة المغرب بلندن

سجلت البطالة في إسبانيا اليوم رقما قياسيا جديدا بعد الإعلان عن بلوغ مجموع العاطلين في البلاد إلى 5مليون 639500 عاطل، ويؤشر هذا المعدل من البطالة على واقع المهاجرين المغاربة الذين يعدون من الجاليات الاجنبية الأكثر تضررا ، بسبب تفشيها بينهم بنسبة كبيرة ، و لكونهم ،بناء على ذلك، الأكثر تأثرا بالإجراءات التقشفية التي تتخذها الحكومة الإسبانية لتطويق تداعيات الازمة الاقتصادية.

وساهم تجدد الركود في الاقتصاد الإسباني في إلحاق نسبة كبيرة من الإسبان بقائمة العاطلين عن العمل، وبالتالي تسجيل ارتفاع كبير وجديد في نسبة البطالة في مطلع العام 2012. فحسب الإحصائيات التي نشرتها اليوم الجمعة 27 أبريل المعهد الوطني للإحصاءات ، فإن 356900عاطل جديد ينضم إلى القائمة ليصل بذلك مجموع العاطلين في إسبانيا 5ملايين و 639 ألف و500 عاطل ،وهو رقم قياسي قي تاريخ معدلات العطالة بإسبانيا ،ولتصل بذلك إلى معدل 24،3 في المائة

وتعتبرنتائج العطالة المسجلة في الشهور الثلاثة الأولى من العام 2012 هي الاسوأ منذ أن بلغ الركود الاقتصادي في إسباينا ادنى مستويته وسجل في العام 2009

وتأتي هذه المعطيات بينما التوقعات الاقتصادية تؤكد أن تراجع فرص الشغل ستستمر إلى وقت طويل ، خصوصا وان أثار سياسة التقشف واثار الاقتطاعات التي انتهجتها الحكومة يؤثر سلبا كذلك على فرص الشغل.

فقد كشفت تقرير أعده محللون اقتصاديون إن هناك توقعات بارتفاع نسبة البطالة في إسبانيا خلال العام المقبل إلى 26.3% من السكان، بالإضافة إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي للبلاد 1.5%.

وأشار التقرير الصادر عن مؤسسة صناديق الإدخار وتم الكشف عنه أمس الخميس ، إلى أن نسبة العجز في ميزانية إسبانيا لهذا العام ستصل إلى 6.2% من إجمالي الناتج المحلي بزيادة قدرها 0.9% عن الهدف الذي حددته الحكومة (5.3%).

ومن جهة أخرى خفضت مؤسسة ستاندرد أند بورز الخميس التصنيف الائتماني لإسبانيا بمقدار درجتين من "إي" إلى "بي بي بي" سلبي مع نظرة مستقبلية سلبية، مرجعة هذا القرار إلى تردي وضع الميزانية العامة نتيجة ضعف أداء الاقتصاد. وقالت المؤسسة إن مدريد مطالبة بتقديم المزيد من الدعم المالي للقطاع البنكي الذي ما يزال تحت تأثير الأزمة العقارية وما نتج عنها من قروض مسمومة.

و تؤثر هذه المعطيات على و اقع الجالية المغربية التي تعيش أثارها ليس على المستوى الاقتصادي فحسب بل تتعداه إلى المستوى الاجتماعي وتهدد حتى وضعيتهم القانونية. فمع هذه المؤشرات الاقتصادية قد تضطر الحكومة الإسبانية إلى اتخاذ إجراءات تقشفية جديدة قد تمس كذلك الجالية المغربية بتاثير اكبر كما جرى مع الاقتطاعات الاخيرة والتي كانت آاؤها السلببية على الجالية المغربية كما بقة الاجانب الآخرين واضحة. فقد أقدمت حكومة ماريانو راخوي على اقتطاعات في مختلف المجالات الاجتماعية تعتبر الأكبر من نوعها خلال الأربعة عقود الأخيرة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة،حيث لم يعد التطبيب من حق المهاجرين الذين لا يتوفرون على إقامة قانونية، وتوجد نسبة كبيرة من المغاربة في هذا الوضع ، بينما سيجد الطلبة المغاربة أنفسهم أمام ارتفاع مهول للتسجيل في الجامعات خلال الموسم المقبل، حيث ارتفعت الرسوم بنسبة 50 في المائة.

27-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

تنهي القنصلية العامة للمملكة المغربية بلدن إلى عموم المواطنين المغاربة المقيمين بالمملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية أنها ستشرع في تفعيل المرحلة الثانية من عملية "القنصلية المتنقلة" لتقديم الخدمات الإدارية المباشرة عن قرب لأفراد الجالية المغربية... التفاصيل

27-04-2012

المصدر/ القنصلية العامة المغرب بلندن

أدت تدفقات الهجرة وما ارتبط بها من تطورات وتحولات إلى "عولمة الهجرات" وازدياد عدد الدول الموفدة والمستقبلة ودول العبور، ليتعدى عدد المهاجرين في العالم 200 مليون شخص، أي نحو 3 في المئة من إجمالي سكان المعمورة. وبوجود جاليات مهاجرة كبيرة نسبياً، أصبحت الهجرة تشكل عنصراً أساسياً في العلاقات الدولية، لاسيما وقد تحول مشروع الهجرة بالنسبة لبعض المهاجرين من مشروع مؤقت إلى إقامة دائمة. وفي كتاب "الهجرة الدولية... الواقع والآفاق" لمؤلفه الدكتور محمد الخشاني، والذي نعرضه هنا بإيجاز، نطالع قضايا رئيسية حول الهجرة: بعدها التاريخي، وتقويم حجمها، وأنواعها، وتعريف الهجرة غير الشرعية وهجرة الكفاءات، ثم أسباب الهجرة الداخلية والخارجية، ومشكلات الاندماج في المجتمعات المستقبلة، وسياسات الهجرة، وآثارها الاقتصادية في المجتمعات المستقبلة والموفدة، والعوامل المحفزة على مأسسة "نظام الهجرة".

وكما يوضح الكتاب فقد برزت، منذ نحو 30 عاماً، أقطاب جديدة لاستقطاب الهجرة: دول الخليج العربية بالنسبة لشمال إفريقيا وباكستان وإندونيسيا والقرن الإفريقي، وإفريقيا الجنوبية بالنسبة لجيرانها في جنوب القارة، واليابان بالنسبة لكوريا الجنوبية والصين، وأستراليا بالنسبة لجيرانها، وروسيا بالنسبة لجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، وتركيا بالنسبة للشرق الأوسط، والمكسيك بالنسبة لدول أميركا اللاتينية، وشمال إفريقيا بالنسبة لدول إفريقيا جنوب الصحراء، هذا علاوة على بروز دول أوربية كأقطاب جديدة للهجرة، لاسيما إيطاليا وإسبانيا.

ويتطرق الكتاب إلى أنواع متباينة من الهجرات: هجرة الاستيطان كما في أستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا، وهجرة الشغل التي يدخل تحتها المهاجرون بعقود، والعمال المؤقتون والعمال الموسميون، وهجرة التجمع العائلي، وهجرة الطلبة، إضافة إلى اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي. وهناك هجرة الكفاءات التي تزايدت في إطار "الرأسمالية المعرفية"، حيث تشير المعطيات إلى وجود 20 مليوناً من الكفاءات المهاجرة.

أما الهجرة السرية أو غير الشرعية فهي ظاهرة عالمية، ويصعب تحديد حجمها نظراً لطبيعتها الخاصة، ولأن وضع المهاجر السري يشمل أصنافاً متباينة، مثل مَن يدخلون بطريقة غير قانونية إلى دول الاستقبال ولا يسوون وضعيتهم، ومن يدخلون دول الاستقبال بطريقة قانونية ويمكثون فيها بعد انقضاء مدة الإقامة القانونية، ومن يشتغلون بطريقة غير قانونية خلال إقامة مسموح بها، ومَن يشغلون منصباً دون ذاك المنصوص عليه في عقد العمل، وغير النشيطين الذين يصاحبون الأشخاص الموجودين في الوضعيات السابقة.

وعن الأسباب وراء ظاهرة الهجرة، يذكر منها المؤلف العوامل الاقتصادية، والعوامل السياسية، والعوامل البيئية، والعوامل الحافزة، وعوامل الجذب، ثم يستفيض في تفصيل كل منها. فالعوامل الاقتصادية مثلا يلخصها التباين في المستوى الاقتصادي بين الدول الموفدة والدول المستقبلة. والعوامل السياسية يلخصها غياب الحريات في الدول المصدرة للهجرة. بينما ترتبط العوامل البيئية بالتغيرات المناخية القاهرة؛ مثل ذوبان الثلوج، وارتفاع مستوى البحار، والتصحّر، والفيضانات، وتآكل الغابات، والتلوث.. إلخ. وفيما يخص العوامل الحافزة، يركز الكتاب على ثلاثة منها: صورة النجاح الاجتماعي الذي يظهره المهاجر عند عودته إلى بلده. وآثار الإعلام المرئي الذي يزرع الرغبة في الهجرة. والقرب الجغرافي، كالولايات المتحدة بالنسبة لأميركا اللاتينية، وأوربا بالنسبة لتركيا، والشاطئ الإسباني بالنسبة لإفريقيا.

هذا وتطرح الهجرة عدة مشكلات مرتبطة باندماج المهاجرين في المجتمعات التي تؤويهم، وذلك للنزاعات التي تنجم عن التقاء ثقافتين متباينتين. وتبقى مسألة الاندماج مشكلة معقدة نظراً لتباين مجالات الالتقاء مع مجتمعات بلدان الاستقبال: المجال الاقتصادي (سوق العمل)، والمجال السياسي.

ويعلق المؤلف على النقاش حول إشكالية العلاقة بين الهجرة والتنمية، مركزاً على ثلاثة محاور رئيسية: الهجرة من حيث هي وسيلة لتعديل سوق العمل نظراً للبطالة المتفشية في بلدان المصدر؛ والتحويلات المالية من المهاجرين وتوظيفها؛ وأخيراً التحويلات المعرفية (الكفاءات). وحول الآفاق المستقبلية أو العوامل الحافزة لمأسسة "النظام الهجري"، فهي تتبدى في نظر المؤلف عبر انحراف السياسات المركزة على إجراءات مقيدة، والتي بدل أن تحد من الهجرة السرية نجد أنها أججتها، كما أن قلة القنوات القانونية تشجع على التشغيل غير القانوني، كونه يوفر على أرباب العمل تطبيق التزامات قوانين العمل. ويبرز المؤلف مساهمة الهجرة في أفق العجز الديموغرافي الذي تعانيه كثير من دول الاستقبال، ويستعرض "مساوئ" سياسات محاربة الهجرة السرية، والتي كلفت تعبئة موارد مالية هامة في الولايات المتحدة وأوربا، علاوة على أنها كانت وراء حصد أرواح بشرية عديدة... لذلك فهو يثمن بعض المقترحات البديلة لحل مشكل الهجرة؛ مثل إعادة تفعيل الاتفاقيات القديمة لليد العاملة، وتحديد صيغ مرنة لتدفقات الهجرة، والهجرة الموسمية (المؤقتة).

27-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإماراتية

بدأت تحركات تقودها الدبلوماسية الهولندية ورجال دين في البلاد من أجل التنصل من كتاب مسيء للإسلام لليميني المتطرف خيرت فيلدرز من المتوقع نشره في الأول من مايو/ أيار في ولاية نيويورك الأميركية.

ويتكتم فيلدرز حتى اللحظة على مضمون الكتاب رغم أن مصادر إعلامية سربت هذا الأسبوع نسخة من الكتاب الذي يحمل عنوان "علامة للموت".

وتحدثت هذه التسريبات أن خطاب فيلدرز الذي ظل متعلقا إلى وقت قصير بقضايا هولندا ومسلميها، بدا في هذا الكتاب المعادي أيضا للإسلام متجها نحو عولمة أفكاره. ووفق المصادر نفسها فإنه يهاجم في هذا الكتاب الرئيس الأميركي باراك أوباما ويتهمه بمهادنة الإسلام والمسلمين.

ويتوقع عدد من المراقبين أن يؤدي هذا الخطاب المعادي للإسلام إلى ردود فعل غاضبة من المسلمين في أنحاء العالم كافة.

ويعد رجال الدين حملة محاصرة فيلدرز مواصلة لحملة مشاورات القاهرة التي قام بها نفس رجال الدين عام 2008 أثناء صدور فيلم "فتنة" المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم -الذي أثار ردود أفعال غاضبة من المسلمين- والتقوا فيها بشيخ الأزهر في وقتها سيد طنطاوي.

هولندا ليست فيلدرز

وقال رجال الدين في بيان إن التحرك في هذه المرة يتم عبر إعداد فيلم ينشر على نطاق واسع في الدول الإسلامية والأوروبية عبر وسائل الاتصال الحديثة لإبراز أن هولندا ليست على شاكلة فيلدرز.

ويتناول الفيلم القصير الذي من المتوقع أن ينشر قبل صدور الكتاب لقطات يقول فيها ممثلو الديانات إنهم مواطنون هولنديون، كل منهم يعتز بدينه وكتابه وفي نفس الوقت يحترم الآخر، ويرفضون كل أشكال الإقصاء على أساس الدين أو العرق أو اللون.

وقال ممثلو الأديان من أئمة وحاخامات وقساوسة -الذين ظهروا في الفيلم الذي تم تصويره في قلب العاصمة أمستردام- إنهم عازمون على مواصلة حملة الدعوة للتعايش السلمي ومحاصرة الأفكار المتطرفة.

وأكد ممثلو الأديان من الفيلم اعتزازهم بانتمائهم إلى دولة يكون فيها للجميع حق التمتع بالأمان وأنهم معا يمثلون الأمة الهولندية، مرددين معا النشيد الوطني الهولندي في إشارة إلى أن المواطنة تجمعهم.

وقال إدريس البوجوفي نائب تنسيقية ممثلي الإسلام لدى الحكومة الهولندية للجزيرة نت إن ممثلي الأديان أرادوا من خلال هذه المبادرة بعث رسالة إلى المجتمع الهولندي والدولي معا بأن الأديان في هولندا متعايشة فعلا وفي وئام، وأن فيلدرز لا يمثلهم.

تنصل رسمي

وأضاف البوجوفي -الذي شارك في الفيلم وسافر ضمن الوفد إلى القاهرة سنة 2008- أن فيلدرز قد خسر معركته في هولندا، والآن يريد أن يصدرها للخارج من خلال تحويل خطابه لشعوب العالم.

ويستعد القائمون على مبادرة الفيلم لنشره عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي ليصل إلى مسلمي العالم شعوبا وحكاما.

في الوقت نفسه بدأت حكومة تصريف الأعمال في هولندا حملة عبر وزارة الخارجية ودبلوماسيتها المنتشرة في العالم للتنصل مما يمكن أن يتضمنه الكتاب من إساءة للمسلمين.

وفي السياق قال رئيس الوزراء مارك روتا إن الكتاب لا يعنيه في شيء، في حين أبلغت الممثليات الدبلوماسية الهولندية في الخارج بأن الكتاب لا يمثل هولندا ولا يعبر إلا عن رأي صاحبه.

وقد سحب فيلدرز دعمه لحكومة الأقلية التي كان يساندها برلمانيا ليقدم بعدها رئيس الوزراء مارك روتا رسميا استقالته للملكة، وتعود أسباب هذه الاستقالة وفق فيلدرز إلى اختلاف في الموقف من الاتحاد الأوروبي وبرنامج سياسة التقشف التي تريد الحكومة اعتمادها.

27-04-2012

المصدر/ الجزيرة نت

أفلح ميول أيّوب أشهبون إلى رياضة السباحة، مدعوما من لدن أبيه، في إكسابه قدرات بدنيّة ونموّا جسمانيا لا يوافق عمره البالغ 14 ربيعا.. وهو ما يعمل أيّوب على تطويره بمواظبته على أداء التمارين في حضن نادي "زَيَان" للسباحة بمدينة دِينْهَاخْ الهولنديّة استعدادا للمنافسات الدولية التي يرتقب أن يشارك ضمنها.

ذات السبّاح الواعد، وهو المتأصّل من منطقة الرّيف بالمغرب، يحزم قدراته حاليا لخوض الإقصائيّات المؤهّلة للمشاركين بأولمبيّاد لندن المرتقبة صيف هذا العام.. وإن كان أيّوب يرى بأنّ هذه المحطّة اختباريّة لقدراته، مقرّا بعدم نضجه بعد لانتزاع أهليّة المشاركة بالموعد الأولمبيّ، فإنّه يضع صوب عينيه بلوغ بطولة العالم المنتظرة بالبرازيل والمراهنة على تحقيق إنجاز كبير ضمن هذه المنافسة تحديدا.

أيّوب يواصل دراسته ضمن السنة الرّابعة من السلك الثانوي بدِينْهَاخْ، ويتواجد تحت رعاية تقنيّة أندونيسيّة تمكّنه من برنامج لتطوير قدرات السباحة بغية التفوّق ضمن المنافسات الهولنديّة الدّاخليّة ونظيراتها الدوليّة.. في حين كانت بدايته مع هذه الريّاضة مجرّد محاولة من أبيه عُمَر لحمايته من مخاطر الانحراف التي تطال أقرانه، إلاّ أنّ تميّزه الرياضيّ دفع إلى المراهنة على تمطيط التطلعات المقترنة بأيّوب وممارسته للسباحة.

"أيّوب يخضع لـ4 حصص تمرينيّة أسبوعيّة، منها حصّتان صباحيّتان واثنتان مسائيّتان بمسبحَين مختلفين. كما أنّه هدف لنظام غذائيّ خاص كمّا ونوعاً" يورد عُمر أشهبون، والد أيّوب، ضمن تصريح لهسبريس.. قبل أن يزيد: "صِغر سنّ أيّوب يجعله متحملا لقساوة التداريب ومتجاوبا مع تأثيرها عليه، كما أنّه يوفق بشكل ممتاز بين مسارَيه الدراسيّ والرياضي".

وبالنسبة لأب أيّوب أشهبون فإنّ اختيار الرّاية الوطنيّة التي يرتقب أن يحملها هذا السبّاح يبقى مقترنا بميوله.. "بالنسبة لي لا مانع لديّ من أن يحمل اللّونين المغربيّ والهولنديّ في ذات الآن، لكنّي أمنحه حرّيّة الاختيار باعتباره لا زال في عُمُر مبكّر وتفصله مسافة زمنيّة محترمة عن موعد الحسم النهائيّ في ذلك".. هذا قبل أن يقرّ الأب أشهبون بوجود مساعي مغربيّة لضمّ أيُّوب لمجموعة السبّاحين المغاربة مستقبلا.

26-04-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

كريمة ومريم وفريد وإيلي، فرنسيون من أصل عربي يصوتون للجبهة الوطنية، يعتنقون أفكارها ويناضلون لنشرها بين العرب والمسلمين، وإن كان لكل واحد منهم قصة مع اليمين المتطرف، إلا أنهم جميعهم يشتركون في الإيمان بنفس "الشعارات": "كيف يمكن أن نكون جزائريين وفرنسيين في آن واحد؟" "فرنسا إما نحبها أو نتركها"، "تبا لهؤلاء المهاجرين الذين يأتون إلى بلادنا للاستفادة من نظامنا الاجتماعي وليفرضوا علينا بعد ذلك عاداتهم وتقاليدهم "، المفارقة في أنهم يتحدثون اللغة الفرنسية بلكنة تفضح لهجتهم الأصلية ذات الأصل العربي أو الإسلامي. وبعضهم لا يتردد ودون حرج عن وصف العرب "بالحثالة"

"بعض العرب المسلمين "حثالة" أفسدت المجتمع الفرنسي"

كريمة (33 سنة متزوجة من فرنسي وأم لثلاثة أطفال) مغربية نالت الجنسية الفرنسية سنة 2002، تحمل دبلوما فرنسيا في المعلوماتية، وصلت إلى فرنسا قبل 15 سنة للدراسة، واستقرت فيها بعد عدة سنوات صعبة، وأصبحت شرطية بالعاصمة باريس.

لهجتها المغربية "تفضح" انتماءها لما يسميه أنصار اليمين المتطرف "الفرنسيون من الدرجة الثانية" أو "النازحون من بلدان المغرب العربي" رغم أنها تعتبر نفسها " فرنسية مئة بالمئة" ولو طلب منها يوما الاختيار بين الجنسيتين الفرنسية والمغربية لقالت بكل اعتزاز بأنها ستختار الأولى التي اكتسبتها منذ عشر سنوات وتتخلى عن الثانية.

"قصة غرامها" مع جان ماري لوبان وابنته مارين بدأت في 2002 بعدها صارت من الأنصار الأوفياء للجبهة الوطنية ومن المترددين على تجمعاتها والمصوتين لمرشحيها في الانتخابات... تفتخر بتناولها يوما ما وجبة غذاء مع زعيمها التاريخي جان ماري لوبان.

"هذه هي المرة الثانية التي أصوت فيها للجبهة الوطنية التي احتضنتني وتصالحت مع نفسي من خلال أفكارها وبرنامجها وذلك بسبب بعض العرب المسلمين "الحثالة" الذين أفسدوا المجتمع الفرنسي، كانوا سابقا في الضواحي ولكن اليسار الفرنسي وعمدة باريس برتران دولانويه جاءوا بهم حتى للأحياء الراقية للعاصمة باريس كالدائرة 15 حيث أسكن، ونظرا لما يسببونه من مشاكل وما يلقونه من قاذورات فيجب جمعهم ورميهم بعيدا ".

"صديقة لي فرنسية من أصل تونسي كان لها دور كبير في دفعي لاعتناق أفكار الجبهة الوطنية، فقد كنت أقارن بيني وبينها كيف أنا المغربية التي وصلت إلى فرنسا للدراسة ثم العمل وعانيت كثيرا خلال سنوات الدراسة وبعدها من أجل الحصول على وظيفة ثم وثائق الإقامة فالجنسية، أشعر بأن فرنسا أعطتني الكثير وعليَّ أن احترم قيمها ومبادئها، بينما تلك الصديقة التونسية الأصل والمولودة هنا، كانت تخجل من القول إنها فرنسية، لأنها كبرت في كنف أسرة عربية تونسية، الفرنسي بالنسبة لها عيونه زرقاء وشعره أشقر، وهي لن تكون يوما هكذا... أشعر باشمئزاز وأنا أسمعها تتحدث عن فرنسا وأتمنى أن تصل الجبهة الوطنية إلى الحكم يوما ما لتجرد أمثالها من جنسيتهم لأنهم لا يستحقونها".

"الكثير من زملائي في الشرطة من العرب وهم يصوتون للجبهة الوطنية لكنهم يخفون ذلك، وذلك بسبب الإهانات والاعتداءات التي يتعرضون لها يوميا على يد بعض المهاجرين والعرب والسود، فأنا عربية وأنزعج من الملاحظات التي تقال لي من قبل شباب عربي فما بالك بالفرنسيين".

"فرنسا بلد الحرية، أما البلدان العربية فلا ديمقراطية ولا تسامح عندها، أحلم بأن يكون في المغرب شخصيتان مثل جان ماري لوبان أو مارين لوبان يحبان بلدهما مثلهما ويدافعان عن القومية والوطنية ويضعان مصلحة مواطنيهما قبل مصلحة الآخرين".

"فرنسي أصوم رمضان وأصوت للجبهة الوطنية، أين المشكلة؟"

فريد سماحي (59 سنة متزوج وأب لثلاثة أولاد) من أصل جزائري مولود بفرنسا حاصل على شهادة جامعية من جامعة نانتير، عضو سابق في المكتب السياسي للجبهة الوطنية يعيش من راتبه في جمعية "التقط أنفاسك" - التي تساعد الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة بالضواحي الباريسية - والده محارب سابق في الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية وكان من المدافعين عن الجزائر المستقلة خلال حرب التحرير.

قصته مع اليمين المتطرف بدأت سنة 1998 خلال لقاء جمعه بزعيم الجبهة الوطنية حينها جان ماري لوبان، وغداة زيارة قام بها إلى الأراضي الفلسطينية – حيث يقول إنه اكتشف سجنا مفتوحا - في وقت كان يحذر فيه من خطر ازدواج الجنسية بفرنسا، أفكار وجدت لها آذنا صاغية عند الجبهة الوطنية التي احتضنته سياسيا وجعلته عضوا في مكتبها السياسي لسنوات

"أردت مقابلة جان ماري لوبان في 1998 لأسمع منه وجها لوجه إذا كان فعلا يريد رمي العرب والسود في البحر، لم يكن الأمر كذلك، وجدت فيه السياسي المحنك صاحب الأفكار الواضحة التي نشترك في الكثير منها خاصة تلك المتعلقة بالقومية وحب الوطن ورفض ازدواج الجنسية، فمن غير المعقول أن نكون جزائريين وفرنسيين في آن واحد، فأنا أناضل من أجل إلغاء ازدواج الجنسية الذي يعطل مسار الاندماج بفرنسا. وهكذا أصبحت غداة لقائي به فاشيا عنصريا متنكرا لأصلي بنظر وسائل الإعلام التي رفضت استقبالي ".

ويواصل فريد قائلا: "على عكس ما يظنه الكثيرون، وهذا قد يفاجأ البعض، فإن العرب والمسلمين الذين صوتوا لمارين لوبان هذه المرة هم الذين وصلوا إلى فرنسا منذ وقت قصير وليسوا الذين ولدوا هنا، هم من الأطباء والمهندسين والحرفيين الذين كانت لديهم مصالح وأعمال في بلدانهم الأصلية بالمغرب العربي، لكنهم ضجوا من الظلم المسلط عليهم يوميا هنالك، فقرروا المجيء بعائلاتهم إلى فرنسا بتأشيرة عادية محدودة المدة، وبعدها أصبحوا مهاجرين غير شرعيين لسنوات، وواجهوا العديد من العراقيل سواء لإيجاد عمل وسكن والاندماج في المجتمع الفرنسي، أو في الحصول بعد ذلك على أوراق شرعية وعلى الجنسية كي يصبحوا فرنسيين بطريقة شريفة. وهم تماما على عكس الفرنسين العرب الذين ولدوا هنا و لمـَّا يفهموا بعد أن عدوهم اللدود هو اليسار الذي دفعهم للعيش في مبان مكتظة لا تعمل مصاعدها، وتنتشر في كل أرجائها الروائح الكريهة، ورغم ذلك فإن هؤلاء يواصلون التصويت لليسار بفضل جمعيات تتلاعب بهم وبدعم من الدولة، لتبقيهم في أحلامهم، فاليسار يريد العرب إما مكنسة في يده أو كرة بين قدميه".

"حوالي مليون فرنسي عربي صوت في 22 أبريل/نسيان لمارين لوبان ( أكثر من 15 بالمئة من الستة الملايين مسلم) أغلبيتهم من النساء".

"أنا فرنسي، مسلم، أصوم رمضان، وأصوت للجبهة الوطنية ما المشكلة؟ اللحم الحلال لم أعد أحبه لأنني سمعت عن مضاره الكثيره، لا احتمل النساء المحجبات ولا أطيق المنقبات، فرنسا بلد لا تغرب عنه الشمس حيث نشرب النبيذ ونأكل لحم الخنزير، فعلى المسلمين أن يعرفوا أنهم لن يتمكنوا من فرض عاداتهم وتقاليدهم في بلادنا، عليهم أن يكفوا كذلك عن الصلاة في الشوارع وأن يعرفوا أن الطرقات مخصصة للسيارات والحافلات لا للعبادة، فلو عاد الرسول محمد اليوم لاستقل القطار السريع وقصد متاجر الملابس الفاخرة لاقتناء بدلة راقية آخر صيحة وربطة عنق، فالمجتمع يتغير ويجب التأقلم معه".

"عندما نرى مسلمين متطرفين أمثال محمد مراح يقتلون الأطفال ويغتالون رموز الجمهورية عبر حماتها الجنود باسم الله نفهم لماذا صوت 20 بالمئة من الفرنسيين ا للجبهة الوطنية".

"لا أعلم لمن سأصوت في الدور الثاني ولكن الشيء الأكيد هو أنني لن أصوت لفرانسوا هولاند".

إيلي حاتم فرنسي من أصل لبناني، محام وأستاذ محاضر في العلوم السياسية بجامعة باريس الحرة علاقته مع الجبهة الوطنية بدأت في ثمانينيات القرن الماضي عبر الحركة الفرنسية التي كان يناضل في صفوفها تشبع وهو طالب جامعي بقيم القومية التي كانت تربط فرنسا،حسب قوله، ببلده الأم – لبنان – التي يحتفظ بجنسيته لأسباب قانونية رغم أن ذلك يتعارض مع قيم الجبهة الوطنية – فبين فرنسا التي احتضنته – ولبنان يقول توجد قصة صداقة تعود للقرن الحادي عشر بين عائلته المارونية والعائلة الملكية التي كانت تحكم فرنسا يومذاك.

يرى بأن "هنالك نوعان من الفرنسيين العرب، عرب يعتبرون أنفسهم فرنسيين قبل كل شيء وانصهروا في المجتمع الفرنسي، ليست لديهم ازدواجية في الانتماء، يشاركون في العملية الانتخابية، وعرب يعتبرون الجنسية الفرنسية مصالح اجتماعية واقتصادية لا غير، لا ينتخبون ولا يشاركون في البناء الديمقراطي بفرنسا لأنها ليست بلدهم الأم". ويضيف: " الفئة الأولى من الفرنسيين العرب كانت جزءً من 6 ملايين ناخب ( 17.9 بالمئة) الذين صوتوا للجبهة الوطنية خلال الدور الأول، هم مثل الفرنسيين الآخرين يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية لم تستطع الأحزاب اليمينية واليسارية التقليدية حلها، فهم يبحثون عن التغيير ووحدها الجبهة اليمينية يمكنها أن تحقق لهم ذلك لأنها تدافع عن حقوقهم وقوميتهم الوطنية".

"لا أرى أي عنصرية ولا تمييز في خطاب الجبهة الوطنية تجاه العرب والمسلمين بل على العكس المسلمون يمارسون دينهم بفرنسا بشكل أفضل مما يمارسه البعض في مجتمعاته الأصلية كتونس وإيران وسوريا، لذلك لنتوقف عن ترديد هذه الفكرة بأن المسلمين مضطهدين وهنالك عنصرية ضدهم، وإن كان يجب الحديث عن فئة مضطهدة فهم سكان البلاد الأصليين من المسيحيين الكاثوليك ".

"لن أصوت في الدور الثاني أو يمكن أن أصوت بورقة بيضاء لأني ككثير من الفرنسيين مستاء من المرشحين اللذين يمثلان نظامين حكم فرنسا من دون نتيجة ".

"أكره العرب والسود فهم سبب البلاء في فرنسا"

مريم 45 سنة فرنسية من أصل تونسي، متزوجة وأم لأربعة أطفال، فرنسية بالولادة، تعمل خادمة في فندق باريسي منذ إخفاقها في الدراسة لأسباب عائلية، تسكن بضاحية مولان منذ أكثر من عشرين سنة.

هذه هي المرة الثانية التي تصوت فيها للجبهة الوطنية خلال الانتخابات الرئاسية، تتكلم بصوت عال وبعصبية تكشفها حركات يديها تدخن بشراهة تقول بكل صراحة "أكره العرب والسود، هم سبب البلاء في فرنسا، ولو استطعت تغيير أصلي لاخترت أي شيء إلا العربية ".

"همهم الوحيد – تقصد العرب - هو كيفية التحايل على قوانين الجمهورية وكسب المال دون تعب ولا عمل، بارعون في إنجاب الأولاد للاستفادة من الإعانات الاجتماعية، أفسدوا سمعتنا نحن العرب الآخرين، البعض يتعب ويشقى والآخرون يأتون في البواخر ليجدوا كل شيء جاهز باسم حقوق الإنسان، تبا لحقوق الإنسان ولهذا اليسار الذي يمنحهم سنة بعد أخرى حقوقا تفوق تلك الممنوحة للمولودين هنا".

" الجبهة الوطنية هي الوحيدة التي يمكنها إيقاف كل هذا التمييز والظلم الذي نتعرض له نحن الفرنسيين من أصل عربي على يد عرب آخرين، وإذا لم تصل مارين لوبان للحكم اليوم ستصل حتما غدا هي أو من سيخلفها ويومها سيكون لكل حادث حديث".

27-04-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

يقوم الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ في الفترة ما بين فاتح وخامس ماي القادم ٬ بزيارة عمل إلى إيطاليا.

وذكر بلاغ للوزارة٬ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه الزيارة تندرج ضمن اللقاءات التواصلية المنتظمة مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للإطلاع على أحوالها وإبلاغها بما استجد من إجراءات وتدابير خدمة لقضاياها ورعاية لمصالحها.

وأضاف أن عبد اللطيف معزوز سيجري خلال هذه الزيارة لقاءات مع المسؤولين الحكوميين الايطاليين بقطاعات التعاون الدولي والداخلية والتشغيل والسياسات الاجتماعية والعدل والتعليم. كما سيلتقي السيد معزوز ببعض الفعاليات الجمعوية والكفاءات المغربية وسيعقد جلسة عمل مع القناصل العامين للمملكة.

ويتضمن برنامج الزيارة أيضا٬ استنادا إلى نفس المصدر٬ افتتاح فعاليات المهرجان الثقافي المغربي المنظم بمدينة بيركامو ولقاءات مع الكفاءات المغربية بمنطقة ميلانو ومباحثات مع عمدة مدينة ريجيو إيميليا وإعطاء انطلاقة برامج تربوية وثقافية من إنجاز الوزارة بمدينة بولونيا.

وتمهيدا لهذه الزيارة ٬ أشار البلاغ إلى أن الوزير المنتدب تباحث اليوم الخميس مع سفير إيطاليا بالرباط، بييرجورجيو شيروبيني بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تكثيف التعاون الثنائي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بايطاليا.

27-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للانباء


وجوه تعكس براءة تخفي وراءها نضجا قبل الأوان، ابتساماتهم تتستر على أحلام لا يمكن لها أن تندمل بسهولة.. كلماتهم شامخة تقارب قمم الجبال..الدموع لا تعرف طريقها إلى عيونهم، لكن من يستمع إلى أحاديثهم لا يمكن ان يقاوم تدفق الدموع على وجهه. أحاديث وحكايات تؤرخ للكثير من التفاصيل التي يعيشها اللاجئون السوريون بمخيمات اللاجئين بمدينة هاتي "أنطاكيا" جنوب تركيا... الروبورتاج

26-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

طفت ظاهرة القضاء الموازي في ألمانيا، وهي وساطة الصلح لحل النزاعات، بعد صدور كتاب حول هذه الظاهرة يدق فيه الكاتب أجراس الخطر حول انتشارها في أوساط المهاجرين والتي أصبحت تستخدم للتغطية على الجرائم والضغط على الضحايا.

تنتشر ظاهرة "وسطاء الصلح" خاصة في الأحياء ذات الأغلبية المسلمة في المدن الألمانية الكبيرة، حيث يتم التوسط في حل النزاعات بين العائلات والأفراد. ولا يتعلق الأمر بنزاعات حول الإرث أو المال فقط بل يشمل أيضا الوساطة في جنح مختلفة مثل الاعتداء بالعنف أو التهديد وغيرها. وغالبا ما تواجه السلطات الألمانية، في حال وصلتها هذه المعلومات حول هذه الجنح، جدارا من الصمت لدى الضحايا الذين يرفضون الإفصاح عمّن اعتدوا عليهم. وغالبا ما تنعدم الأدلة الضرورية للإدانة وهكذا يبقى المجرمون بمنأى عن العقاب.

يواخيم فاغنر، متخصص قانوني و صحفي، قام خلال السنوات الماضية بأبحاث مكثفة حول ظاهرة "وسطاء الصلح" الإسلاميين ووثّقها في كتاب بعنوان: "قضاة بدون قوانين". ووفقا لأبحاث الكاتب فإن هذه الظاهرة تنتشر بصفة خاصة في العاصمة برلين وفي مدينتي إيسن وبريمن، حيث "يعيش جزء كبير من الأكراد واللبنانيين الذين لا يزالون يحافظون على ثقافة العشيرة والقبيلة". وحسب فاغنر فإن من بين هؤلاء تعيش ما بين 20 إلى 30 أسرة عُرف أفرادها بأعمالهم الإجرامية ويتم فيما بينهم الالتجاء إلى "وسطاء الصلح". وفي حال ارتكاب أعمال إجرامية يُعاقب عليها القانون فإنه يتم تقديم الأصغر سنا على أنه مرتكب هذه الأعمال حتى وإن لم تكن له يد في ذلك، وذلك لأنه عادة ما تكون العقوبة أخف بكثير بالنسبة للصغار في السن والقاصرين.

"وساطة صلح حسب موازين القوى والأقوى هو المستفيد"

ويذكّر فاغنر أن ثقافة التوسط للصلح قد نشأت في بعض المجتمعات في فترة لم تكن فيها هناك دولة ولا أجهزة قضاء أو شرطة، وبالتالي فإن القبائل كانت تنظم كل شيء فيما بينها بنفسها. ويقول فاغنر في هذا الإطار: "هذا القضاء الموازي، الذي أتحدث عنه (في الكتاب)، والذي ليس ظاهرة إسلامية بحتة وإنما يوجد أيضا في المجتمعات ذات الطابع القبلي، يستند على ثلاثة أعمدة: الوساطة للصلح، التعويض المالي والتحكيم الفردي." ويوضح فاغنر أن هناك موازين قوة وعلاقات نفوذ وسلطة داخل هذه الهياكل العائلية والقبلية. وبالتالي فإن "وساطات الصلح" إنما هي "عبارة عن املاءات قوة" من قبل العائلات القوية والنافذة على العائلات الأصغر والأقل نفوذا. أما التحكيم الفردي فيتخذ أشكالا مختلفة مثل الثأر أو الاختطاف أو الزواج القسري والتي يتم تنفيذها من خلال اعتماد القوة وذلك تحت شعار "نحل مشاكلنا بأنفسنا"، وفق فاغنر. ويشير إلى أن هذه العقلية العشائرية والقبلية لا تقتصر على مجتمع أو مجموعة إثنية معينة، بل إنها موجودة لدى عدد من الإثنيات المختلفة. ويوضح أن بعض العائلات المهاجرة في بعض أحياء برلين ومدينة إيسين لا تلتزم بالقوانين الألمانية.

وفي الواقع، لا توجد في ألمانيا إحصائيات ودراسات حول ظاهرة "وسطاء الصلح الإسلاميين" وعدد القضايا ونوعيتها التي يتوسطون فيها دون إعلام السلطات الأمنية والقضائية في ألمانيا. ولكن ومنذ صدور كتاب يواخيم فاغنر أصبحت وزارة الداخلية في ولاية بافاريا الألمانية تعكف على تتبع هذه الظاهرة. وفي سياق متصل شددت وزيرة داخلية ولاية بافاريا بيآته ميرك بالقول: "القضاء الموازي الذي يعمل خفية عن أجهزة الدولة والذي يلتف على القوانين المعمول بها هنا، لا يمكن السماح به. هذا النوع من قضاء الظل الذي يؤثر على ضحايا العنف ويمارس عليهم ضغوطا، يجب منعه ومكافحته."

وأكدت الوزيرة أن هذا القضاء الموازي لا يعني وساطة صلح بين طرفين على أساس الند للند، بل غالبا ما يكون هناك طرف مستفيد وآخر متضرر حسب موازين القوى. وتوضح ميرك أن النساء عادة ما تكن المتضررات لأنهن لايحصلن على حقوقهن، بحيث تقول: "لا يمكننا القبول بقرارات لا تأخذ مبادئ مثل المساواة بين الجنسين ومصلحة الطفل بعين الاعتبار".

"النساء هن عادة المتضررات بالدرجة الأولى"

ولكن الوزيرة أكدت في الوقت نفسه أن ظاهرة القضاء الموازي ليست ظاهرة دينية، وبالتالي ليست إسلامية بحتة، لافتة إلى أن مثل هذه الظواهر تنشأ لدى فئات من المهاجرين، من مختلف الخلفيات الثقافية، والذين لم يندمجوا بشكل جيد في المجتمع الألماني. وترى أن بعض التصورات الدينية من شأنها أن تزيد من حدة هذه الظاهرة. وتضيف أنه يمكن الحيلولة دون ظهور مثل هذه الظواهر الموازية من خلال اتخاذ إجراءات تدعم ثقة بعض الفئات في القضاء الألماني مثل العمل على سد النقص في المعلومات والتوعية. وترى أن هذا النقص يعد سببا رئيسيا في ظهور ظاهرة القضاء الموازي. وتقول بيآته ميرك: "يجب التوعية حول ميزات نظامنا القانوني وخاصة كسب الثقة فيه."

من جهتها، تؤكد المحامية ذات الأصول التركية سيران آتيش ومن خلال تجربتها العملية الطويلة معرفتها لتداعيات قضاء الظل السلبية خاصة بالنسبة للنساء. وتوضح أنه عادة ما يتم اللجوء إلى ما يسمون ب"وسطاء الصلح" لأن البعض من المسلمين المتشددين يرون أن القضاء الألماني يراعي كثيرا حقوق المرأة. وتقول: "يتعلق الأمر هنا بتداعيات هذه الممارسات خارج محاكمنا على العلاقات بين الجنسين، وبالدرجة الأولى فإن النساء والفتيات هن المعنيات."

26-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

الآن وقد سحب خيرت فيلدرز دعمه لحكومة الأقلية التي قدم رئيسها استقالتها رسميا بين يدي الملكة بياتريكس، يتساءل سياسيون وشريحة واسعة من الرأي العام عن مصير ’التركة‘ التي خلفها فيلدرز في شكل قوانين مررتها الحكومة عبر البرلمان ثمنا لشراء ’صمت‘ فيلدرز واستمراره في مساندة الحكومة من وراء الستار. "هذه أشياء كانت تخص حزب الحرية ولا تعنينا بشيء"، تقول نائبة عن الحزب المسيحي الديمقراطي.

حظر البرقع

هو جزء من تركة فيلدرز التي ضمنها الاتفاق المستتر بين حزب الحرية الداعم للائتلاف المكون من الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي المسيحي، إلى جانب شروط أخرى تخص سياسة الاندماج والإسلام، مثل تقنين ازدواجية الجنسية وتشديد قوانين الهجرة واللجوء. وهي كذلك قضايا محورية في البرنامج السياسي لحزب الحرية (23 مقعدا في البرلمان). وطيلة فترة عمر الحكومة الذي امتد على مدى سنة ونصف، صادق البرلمان على مجموعة من القوانين اعتبرت، بصفة عامة، مناهضة للهولنديين الجدد أي الهولنديون من أصول أجنبية.

ففي أواخر يناير 2012 صادق البرلمان الهولندي على قانون "حظر النقاب" / البرقع، وهو حظر اعتبرته وزيرة الداخلية في حينه ليزبيث سبيس (الحزب المسيحي الديمقراطي) عملا "ذا أهمية قصوى". بل أكثر من ذلك فقد اعتبره نائب رئيس الوزراء مكسيم فرهاخن "تعبير عن رغبة الحكومة كلها". والآن وبعد يوم واحد من التحرر من عقدة فيلدرز، تسارع النائبة عن المسيحي الديمقراطي السيدة ستيرك إلى التنصل مما سبق وأن وافق حزبها عليه: "هذا شيء كان يخص حزب الحرية وعانينا منه كثيرا في الحزب الديمقراطي المسيحي".

ازدواج الجنسية

ضمن الاتفاق المستتر بين أحزاب الائتلاف وحزب الحرية كذلك بندا يخص ازدواج الجنسية. فازدواج الجنسية في نظر فيدرز معناه "ازدواجية الولاء". ومع أن مشروع منع الازدواجية تلقى مقاومة شديدة من داخل المسيحي الديمقراطي نفسه كونه ينزع الجنسية حتى من مواطنين هولنديين أصليين حصلوا على جنسيات بلدان إقامتهم الجديدة مثل كندا ونيوزيلندا، إلا أن وزيرة الداخلية سبيس ضغطت في اتجاه تمرير القانون. "من الحماقة حرمان مواطنين من رغبتهم في البقاء هولنديين وهم في الخارج يقدمون الكثير لهولندا"، توضح السيدة ستيرك لصحيفة دي تلغراف.

وكان خيرت فيلدرز وهو في المعارضة قد أثار قضية ازدواجية الجنسية عندما تم تعيين أحمد أبو طالب (مغربي الأصل) ونبهت البيرق (تركية الأصل) في مناصب وزارية في حكومة بالكننده الرابعة عام 2007. ولم يفتأ فيلدرز من ممارسة الضغط والتصريحات المشككة في "ولاء" أبو طالب للدولة الهولندية، بل تقدم بملتمس في البرلمان لنزع الثقة منه ومن الحكومة. ومما لا شك فيه أن قانون منع ازدواجية الجنسية لن يتم تفعيله.

تقنين الهجرة

من الأسلحة التي كان يستخدمها خيرت فيلدرز كذلك في معاركه السياسية، تركيزه على ما كان يعتبره "فشل سياسة الاندماج" ؛ إدماج المهاجرين. وكانت حكومة مارك روتا التي قدمت استقالتها يوم الاثنين 24 أبريل بين يدي الملكة بياتريكس، سائرة في اتجاه إضافة قوانين مشددة أخرى بهدف تقنين الهجرة إلى هولندا. ورغم أن وزير الهجرة والاندماج واللجوء خيرت ليرس (المسيحي الديمقراطي) يعد من السياسيين المرموقين في الحزب المسيحي الديمقراطي، إلا أنه كان محط انتقاد دائم من قبل خيرت فيلدرز.

يتذكر الهولنديون كيف مر ليرس أولا على مكتب خيرت فيلدرز في مبنى البرلمان بلاهاي قبل أن يعين رسميا في منصب الوزير. كما يتذكرون كذلك كيف أجبره رئيس الوزراء مارك روتا مرة على تقديم ما يشبه اعتذار علني لفيلدرز بخصوص تصريحات تنتقد "تدخل" الأخير في سياسته حينما صرح أن فيلدرز لا يملي عليه ما يفعل وأن المهاجرين هم في الحقيقة "إغناء" للمجتمع الهولندي، ما دفع فيلدرز إلى وصف ليرس بالوزير "البليد".

الاحتمال كبير في أن تتراجع حكومة تصريف الأعمال الحالية عن تنفيذ جملة من هذه القوانين. غير أن تركة فيلدرز لا تقتصر فقط على الهجرة والإسلام والاندماج والتشدد على معاقبة المجرمين من أصول أجنبية، ولكن شملت على سبيل المثال استحداث "الشرطة الوطنية للحيوانات" والسماح بزيادة السرعة على الطرق السيارة إلى 130 كلم في الساعة. ويبدو أن هذين القانونين لن يشملهما ’قانون‘ إعادة النظر في تركة خيرت فيلدرز.

26-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

من المرجح أن يصوت مسلمو فرنسا في الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية ضد الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي الذي تبنى بعض أفكار اليمين المتطرف في قضايا تهمهم على غرار الهجرة واستهلاك اللحم الحلال وارتداء النقاب. واعتبر عميد مسجد باريس أن إقحام الإسلام في الجدال الانتخابي يمكن أن يضر بالمسلمين.

يظهر تحليل نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية وتقاطعها مع المعطيات الاجتماعية والسكانية أن المسلمين سيصوتون على الأرجح ضد نيكولا ساركوزي الذي تبنى خطاب اليمين المتطرف بشأن مسائل تهمهم.

وفي مقاطعة سين-سان-دوني في الضاحية الباريسية الذي يؤوي أعلى نسبة من المسلمين في فرنسا، وحيث كان الامتناع عن التصويت مرتفعا، تراجعت شعبية ساركوزي من 26,85% في الدورة الاولى سنة 2007 الى 19,48% في 2012.

ويرى رافايل ليوجييه، أستاذ العلوم الاجتماعية في معهد الدراسات السياسية في ايكس-ان-بروفانس، جنوب شرق فرنسا، تغيرا في موقف المسلمين في الأحياء الشمالية الأكثر فقرا في مدينة مرسيليا (جنوب شرق). ويضيف "كان يمكن ان يصوت المسلمون في مرحلة ما لصالح ساركوزي" ولكن مع اتجاه حزبه نحو أقصى اليمين "لم يعد هذا ممكنا".

ورغم انتمائهم الى الطبقات الأكثر فقرا في فرنسا، يعتبر مسلمو فرنسا وخصوصا المتدينين منهم، قريبين من الأحزاب المحافظة، كما يقول سمير امغر، استاذ العلوم الاجتماعية الذي نشر كتاب "السلفية اليوم"، وكريم املال، أستاذ العلوم السياسية ومؤلف كتاب "انا عرضة للتمييز".

ولا يعرف عدد المسلمين المسجلين على اللوائح الانتخابية، حيث يمنع في فرنسا ذكر الديانة او الانتماء القومي. ويعيش في فرنسا 2,1 مليون "مسلم معلن" تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما، وفق معهد "انسي" للإحصاءات، فيما تقدر الحكومة عدد المسلمين الإجمالي بأكثر من أربعة ملايين.

ويقول امغر "انهم اقرب الى اليمين في ما يتعلق بالشؤون الاجتماعية والأحوال الشخصية (الزواج، العائلة، السلطة)، ولكن ايضا في ما يتعلق بالخيارات الاقتصادية لانهم يدافعون عن الرأسمالية واقتصاد السوق ويعارضون زيادة الضرائب".

وبالإضافة الى الدفاع عن هذه القيم، تبنى ساركوزي "خطابا حول العلمانية استمال المسلمين" بين 2003 و2007، وهي الفترة بين إنشائه المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية اثناء توليه وزارة الداخلية، وانتخابه رئيسا.

ولكن "استراتيجية ساركوزي تغيرت منذ 2010"، بحسب امغر الذي أوضح ان "خطابه في غرونوبل حول الهجرة، ومؤتمر حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية حول الإسلام، وقانون منع النقاب والجدل حول اللحوم الحلال، كل هذا راى فيه المسلمون هجوما على معتقداتهم".

ويضيف امغر ان ساركوزي اعتبر ان ناخبي الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة اهم من ناخبي الاحياء الشعبية.

ويقول املال انه في 22 ابريل، "لم يكن ساركوزي السابق نفسه" الذي تقدم للدورة الاولى، حيث "اضطر الى الاستمرار في الخط نفسه لتعذر فوزه بدون اصوات ناخبي اليمين المتطرف" اذ انه لا يملك مخزونا كبيرا من الأصوات.

ويراهن ليوجييه بان ساركوزي "لن يحصل على اي من اصوات المسلمين ابناء الطبقات الوسطى الجديدة رغم انهم من المحافظين".

وقبل الدورة الاولى دعا مسؤولون مسلمون الى المشاركة بكثافة في الاتخابات ومن بينهم محمد حمزة امام مسجد الدائرة الثامنة عشرة في باريس، عندما قال ان عليهم ان يدافعوا عن "كرامتهم ضد الهجمة على الاسلام" من خلال "تصويت حلال كثيف"، من دون تعليمات صريحة.

وبث اتحاد الجمعيات المسلمة على موقعه على الانترنت نداء من ابو حذيفة امام مسجد السنة في برست (بروتانيه، غرب)، يدعو المسلمين الى التصويت لمرشح "اهون الشرين"، مع الدعوة صراحة الى عدم التصويت لمارين لو بن.

والاثنين، دعا عميد مسجد باريس دليل بوبكر الى عدم اقحام الاسلام في الانتخابات لان ذلك يمكن ان يضر بالمسلمين.

وأظهرت ثلاثة استطلاعات للراي أجريت قبل الانتخابات ان المسلمين يؤيدون بشكل كبير المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند ومرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.

26-04-2012

المصدر/ فرانس 24

أعطيت مساء أمس الأربعاء الانطلاقة الرسمية للمعرض الدولي للكتاب والصحافة في جنيف٬ الذي يحل المغرب ضيف شرف دورته لهذه السنة٬ وذلك بحضور عدة شخصيات مغربية وسويسرية.

وجرى الافتتاح الرسمي لرواق المغرب في هذا المعرض بحضور وزير السياحة٬ لحسن حداد٬ ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي٬ ووزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح٬ وسفير المغرب ببيرن محمد سعيد بنريان٬ ورئيس دائرة الشؤون الداخلية ٬ آلان بيرسيت٬ وعضو مجلس الدولة المكلف بالمعارف العامة في كانتون جنيف٬ تشارلز بير والمستشار الإداري لمدينة جنيف المكلف بالثقافة والرياضة.

كما حضر هذا الحفل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية في الخارج٬ إدريس اليزمي٬ وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس٬ والمندوب العام لرواق المغرب٬ مصطفى العلوي٬ وشخصيات أخرى من عوالم الفنون والثقافة والدبلوماسية.

ويشكل هذا المعرض٬ الذي يعد أحد الأحداث البارزة في مدينة جنيف وأكبر تجمع ثقافي وتعليمي ينظم سنويا بسويسرا منذ سنة 1987 ويحج إليه نحو 100 ألف زائر٬ أرضية دولية هامة للتبادل بين القراء والكتاب ووسائل الإعلام والناشرين والكتبيين والموزعين وفاعلين آخرين من عالم الكتابة والثقافة والفنون.

وأوضح سفير المملكة ببيرن٬ أن جناح المغرب٬ الذي يتوزع على عدة فضاءات موضوعاتية أقيمت على مساحة 2000 متر مربع٬ يمثل فرصة استثنائية لاكتشاف ثراء وتنوع التراث الثقافي في المغرب٬ البلد الذي يعرفه ويقدره السويسريون٬ مشيرا إلى أن المغرب اختار وضع مشاركته في هذا الحدث الكبير في إطار الاحتفال بالذكرى 50 للعلاقات الودية بين المغرب وسويسرا.

وقد توافد٬ خلال هذا اليوم الأول٬ على الفضاءات المغربية جمهور مهم جاء لتقدير تحف الصناعة التقليدية ومعرض النقود لبنك المغرب٬ وأروقة الكتب والفنون الجميلة٬ فضلا عن الرواق الخاص بالذواقة والطبخ.

وكان الفنانون الشباب ثريا حبشي وخالد نضيفي وسعيد راجي٬ وعبد الله بلوراك قد شرعوا صباح اليوم في إنجاز جدارية ( 5 أمتار على مترين ونصف)٬ سيتم إهدائها٬ في وقت لاحق٬ مع منحوتة للفنان كريم العلوي إلى مدينة جنيف.

كما تميز هذا اليوم الأول بعرض للبروفيسور عزيزة بناني حول موضوع "الربيع العربي"٬ تطرقت فيه إلى مسلسل الإصلاحات التي دشنها المغرب منذ أزيد من عقد من الزمن٬ بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ وفي عهد الدستور الجديد للمملكة الذي أعطى دفعة لهذا الزخم القائم على القيم العالمية التي ترسخ فرادة النموذج المغربي.

26-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم سفارة بولونيا بالرباط ندوة حول الحضور البولوني بالمغرب تحت عنوان "جان بوطوتشكي: 220 سنة من الحضور البولوني في المملكة المغربية. هجرة متعددة الأوجه"، وذلك يوم 4 ماي 2012 بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.

ويشارك في هذه الندوة التي تسلط الضوء على الهجرة البولونية بالمغرب منذ سفر الكاتب جون بوطوتشكي سنة 1791، كتاب وأكاديميون، من بينهم المفكر والكاتب كيرزيسطوف زانوسي، الدكتورة مفيدة البجاوي من كلية علوم التربية بالرباط إضافة إلى الدكتور بوسيف وسطي من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

كما ستناقش الندوة التي تنظم بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج، قيمة وأهمية حكايات السفر، بالتركيز على نموذج أعمال الكاتب البولوني جون بوطوتشكي التي تحمل عنوان "السفر في إمبراطورية المغرب 1791"، وكذا تأثير الهجرة على الحياة الثقافية والعلمية والاجتماعية، كما سيمتد النقاش إلى واقع الهجرة في العديد من الدول الأوروبية باعتباره موضوعا أصبح واحدا من التيمات البارزة في المجتمعات الحديثة.

محمد الصيباري

26-04-2012


بعد حصول مارين لوبين، مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية، اليمين المتطرف، على نسبة أصوات تاريخية خلال الدور الأول من الانتخابات الفرنسية (17.9%)، وتنامي المخاوف من سير فرنسا تدريجيا نحو تبني قوانين عنصرية اتجاه الجالية المسلمة والمهاجرين، أصدرت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء تقريرا خاصا تندد فيه بالتمييز ضد المسلمين في العديد من الدول الأوروبية التي تحتضن جاليات مسلمة كبيرة وبتوظيف الاحكام المسبقة ضد المسلمين لتحقيق مصالح سياسية... تفاصيل المقال

25-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

التوقيف في المنافذ الحدودية الأميركية مع كندا والاستجواب لساعات طويلة، وأسئلة تفصيلية تتعلق مباشرة بالديانة وكيفية العبادة والممارسات الدينية وغيرها، أصبحت تضيف فصلاً جديداً من المعاناة يثقل كاهل العرب والمسلمين الأميركيين، الذين طالما أحسنوا الظن ببلاد تحترم الحريات والأديان وتدافع عن منظومة الحقوق المدنية وترفع رأسها بين الشعوب مدعية أن اختلاف الثقافات والأديان هو أحد عوامل نجاح الأمم وتقدمها.

وقد بات توقيف دوريات الحدود والجمارك الأميركية للمسلمين الأميركيين العائدين من كندا مشهداً مألوفاً، حيث يتم القبض عليهم ووضع الأغلال في أيديهم قبل سوقهم إلى غرف تحقيق للإجابة عن أسئلة تتعلق بمعتقداتهم وممارساتهم الدينية، وتترتب عليهم الإجابة على أسئلة من قبيل، هل تصلي في المسجد أم في البيت، وكم مرة تصلي في اليوم، وما هي أسماء المساجد التي ترتادها، وما أسماء الأئمة فيها، وهل أنت منخرط في نشاطات دينية أو سياسية؟

دعوى فدرالية

ودفع هذا الواقع مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" في ولاية ميشيغان، باسم أربعة أميركيين من العرب والمسلمين، إلى رفع دعوى فدرالية ضد وكالة حماية الحدود والجمارك الأميركية "سي بي بي" ومكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، لمساءلة السلطات القضائية بإصدار أحكام تضع حداً لممارسات الأجهزة الأمنية التي تخالف -بحسب الادعاء- التعديل الأول في الدستور الأميركي الذي يضمن العبادة والاعتقاد الديني، وتعمق ثقافة التنميط والتمييز العنصري في البلاد.

وعبر مدير "كير" في ميشيغان داود وليد عن تراجع حريات المسلمين الأميركيين المدنية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، قائلاً "لقد باتت هذه الأحداث تتكرر بوتيرة ملفتة ولدينا، بالمتوسط، في كل أسبوع أربع حالات توقيف أو استجواب لمسلمين من قبل الوكالات الفدرالية، ومنها الـ"إف بي آي"، ولا يقتصر هذا الواقع على ولاية ميشيغان وحدها بل ينسحب على جميع المدن والولايات الأميركية".

وقال وسام شرف الدين -وهو أحد الأربعة الذين رفعت الدعوى بأسمائهم- إن السلطات أوقفته عدة مرات منذ العام 2008 لفترات تتراوح بين ثلاث وثماني ساعات وفي كل مرة يستجوب بشأن أمور ومعتقدات تتصل بالموضوع الديني.

وأضاف في حديث للجزيرة نت "في إحدى المرات قلت لهم لماذا لا تسألونني عن ديني أولاً؟ وبعدها اسألوني عن التفاصيل الأخرى، فماذا لو كنت غير مسلم. ثم كيف عرفتم أنني مسلم أصلا؟".

وأشار شرف إلى أن المحققين كانوا غير معنيين بالإجابة على تساؤلاته و"بدوا وكأنهم ينفذون تعليمات ما".

من ناحيته، قال إمام المركز الإسلامي في مدينة كانتون علي سليمان علي، غاني المولد "لقد تم اعتقالي أكثر من مرة، في المطارات، وعلى المداخل الحدودية مع كندا، وآخر مرة كانت في ديسمبر الماضي عندما كنت عائداً من تورنتو الكندية لأميركا، قاموا بتفتيش سيارتي ومحفظتي وجميع أوراقي". مضيفاً "لقد صدمت حين وضعوا القيود في يدي، لقد قيدوني وعاملوني كأنني مجرم وساقوني إلى غرفة تحقيق، وسألوني عن ديني وممارساتي الدينية".

اضطهاد المسلمين

ولفت المحامي شريف عقيل في مؤتمر صحفي إلى أن وكالة حماية الحدود تضطهد المسلمين، مضيفاً أنه من الصعب أن نتصور يهودياً أو كاثوليكياً أميركياً يتم توقيفه واستجوابه بشأن دينه. وأضاف "إنهم فعلا يستهدفون مجموعة بعينها".

وساند مدير منظمة التحالف من أجل حقوق المهاجرين ريان بيتس، مجلس "كير" في رفعه الدعوى وقال "إن كير برفعه هذه الدعوى لا يدافع عن أفراد بعينهم بل هو يدافع عن منظومة الحقوق المدنية في بلادنا، فهذه الوكالات تسيء استخدام السلطة".

وأضاف "عندما تستهدف حكومتنا الناس بسبب أشكالهم ومعتقداتهم واستجوابهم بشأن ممارساتهم الدينية، وليس بشأن أية أعمال أخرى يقومون بها، فهذا يجعلنا نتساءل هل هذه السلوكيات توفر لنا الأمن فعلاً، لماذا هذه الهستيريا وإثارة الإسلاموفوبيا بهذه الطريقة؟".

وأمل بيتس أن تنجح هذه الدعوى القضائية في إقناع المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي "هوم لاند سيكيورتي" بأخذ الحقوق المدنية للمواطنين الأميركيين بعين الاعتبار، فالأمن -على حد وصفه- لا يمكن أن يتحقق إلا بحماية الحريات المدنية نفسها.

25-04-2012

المصدر/ موقع الجزيرة نت


أعطت نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في المغرب، فوز الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي، مرشح حزب اتحاد الحركات الشعبية بـ36.47% بفارق ضئيل عن منافسه الاشتراكي فرانسوا هولاند الذي حاز على 36.10% من أصوات الجالية الفرنسية المقيمة بالمغرب، في حين احتل مرشح جبهة اليسار، جون لوك ميلانشون، الرتبة الثالثة ب 12.46%... تفاصيل الخبر

لتحميل نتائج تصويت الجالية الفرنسية بالمغرب في الانتخابات الرئاسية اضغط هنا

25-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج- جريدة الشروق (المغربية)

مليون من سكان العالم يرغبون في الهجرة. تأتي السعودية في المرتبة الرابعة من بين الوجهات المفضلة والإمارات العربية في المرتبة العاشرة. هذا ما جاء في تقرير أصدره معهد جالوب الأمريكي الأسبوع الماضي .وتعتبر دول مجلس التعاون الخليجي منطقة جذب للمهاجرين بسبب النمو الاقتصادي و الدخل المرتفع للفرد. وقد أظهر الاستطلاع أن من بين الراغبين في الهجرة الى دول التعاون الخليجي 52% يختارون السعودية كوجهة مفضلة و35% يختارون الإمارات.

الاختيار ومعاييره

53% من الذين اختاروا السعودية ينتمون إلى القارة الأسيوية و 24% من دول جنوب الصحراء، بينما تشمل نسبة دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا 23 %. من الراغبين في الاستقرار في السعودية تأتي دولة البنغلاديش على رأس اللائحة ب 32% تليها مصر ونيجيريا ب 14% وباكستان ب 11%. ولا تتعدى نسبة الاوروبيين 1% من الراغبين في الاستقرار في السعودية.

مقارنة مع المملكة العربية السعودية، يمثل الأسيويون ومواطنو دول جنوب الصحراء نسبة أقل ب 46% و 13% على التوالي. لكن نسبة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصل الى 33% ونسبة الأوروبيين تصل الى 2%. يأتي الهنود على رأس لائحة البلدان الراغبة في الاستقرار في دولة الإمارات ب26 % ،يليها المصريون والباكستانيون ب 13% و 9% على التوالي.

تظهر النتائج على أن جزءا صغيرا من أولئك الذين يرغبون في الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي لديهم شهادات أو كفاءات عالية. ففئة الاشخاص الذين أكملوا أربع سنوات من التعليم ما بعد المرحلة الثانوية أو حصلوا على شهادة جامعية لا تتعدى نسبة 2%. و33% لديهم تعليم ثانوي و50% أكملوا المدرسة الابتدائية أو أقل من ذلك. بين أولئك الذين يرغبون في الانتقال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة 6٪ أنهوا أربع سنوات من التعليم ما بعد المرحلة الثانوية أو لديهم شهادة جامعية، بينما أكملت 36٪ التعليم الثانوي ، و 41٪ حاصلة على الشهادة الابتدائية.في ما يتعلق بمهن أولئك الذين يرغبون في الهجرة الى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة 16 % و 15 % على التوالي يعرفون أنفسهم ك "خبراء مهنيين". وهي نسبة مماثلة للمهاجرين المحتملين إلى الولايات المتحدة واليابان.

شباب ورجال

مقارنة مع المملكة العربية السعودية، تتمتع الإمارات العربية المتحدة ببيئة ليبرالية قد تجذب المهاجرين الشباب. نسبة 64 % من الراغبين للاستقرار في الإمارات تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة. بينما نسبة كبيرة من البنغال القادمين من المناطق الريفية لا يشكل لها الطابع المحافظ للسعودية عائقا من أجل الاستقرار هناك. يشكل الرجال نسبة كبيرة من المهاجرين المحتملين إلى دول مجلس التعاون الخليجي مقابل النساء، لكن اختلاف هذه النسب ليست له علاقة بالصورة السلبية عن المرأة في المنطقة. فنسبة 59% من الرجال مقابل 43% من النساء للراغبين في الاستقرار في السعودية لا تختلف عن نسب دول كسويسرا والولايات المتحدة الامريكية.

تغيير الأنظمة

التحولات السياسية في المنطقة - بما في ذلك تغيير النظام في مصر وتونس - يمكن أن يكون لها آثار على دول المنطقة كتوفير خزان للعمالة لدول مجلس التعاون الخليجي. لكن قد يؤدي استقرار أوضاع هذه البلدان ونموها الاقتصادي الى تراجع الراغبين في الاستقرار في الخليج. يمثل الراغبون في الاستقرار في الإمارات في الوقت الراهن نسبة 33% والسعودية نسبة 32% من دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وغالبا ما تتقلد هذه العمالة مناصب رئيسية في قطاعات مثل وسائل الإعلام والقضاء والتعليم العالي والقطاع الصحي. وسيؤدي حتما تراجع أعداد هذه العمالة الى تغيير كبير في بنية اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي. 27 % من الراغبين في الاستقرار ببلدان الخليج يرغبون في خلق مقاولات خاصة بهم مما يساعد على خلق طفرة اقتصادية في المنطقة. لهذا شرعت دول مجلس التعاون الخليجي في خطة لتمكين رجال الأعمال من استثمار استراتيجي لخلق أسواق مستقبلية و تمكين رجال الأعمال المحليين لتحقيق النجاح في أعمالهم التجارية

المستقبل

من خلال حصولها على فكرة جيدة عن الذين يرغبون في الهجرة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، يمكن للقادة في هذه الدول خلق سياسة اقتصادية تضمن توافد اليد العاملة المؤهلة والمستثمرين على نحو أكثر فعالية. دراسة علمية عن الراغبين في الاستقرار تساعد أيضا على تخطيط ناجع للاحتياجات المستقبلية. وعلاوة على ذلك، فان الموجة الحالية من التغييرات السياسية التي تشهدها بعض بلدان المنطقة تؤثر على قدرة دول مجلس التعاون الخليجي على مواصلة إغراء إعداد كبيرة من الناطقين باللغة العربية من العمال المهرة في قطاع التعليم وقطاعات الخدمات القانونية والاجتماعية. 88 % من المصريين قالوا بأنهم يعتزمون البقاء في البلاد بشكل دائم بعد الاطاحة بمبارك مقابل 75% خلال فترة حكمه.

التحدي الآن الذي يواجهه صناع السياسات في دول مجلس التعاون الخليجي هو تحقيق التوازن بين تلبية حاجيات الاقتصاد الوطني وتوفير يد عاملة مؤهلة من المغتربين. جلب العمال يجب أن يعتمد على أساس الجدارة و الاستحقاق وليس على معايير وطنية. إذا لم يحدث ذلك فإن العديد من العمال ذوي المهارات العالية سيختارون وجهات أخرى في السنوات المقبلة.

25-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

ضمن المساعي التي تبذلها المنظمات الإسلامية لتقديم صورة صحيحة عن الإسلام والمسلمين، تُنظم ورشات تدريب للمتطوعين من الشباب المسلم في بريطانيا لتعليمهم الكفاءات اللازمة لتغيير الصورة السيئة عن الإسلام التي تخلقها بعض وسائل الإعلام في ذهنية الناس في الغرب.

وينظم هذه الورشات فرع رابطة العالم الإسلام في بريطانيا بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

و رابطة العالم الإسلامي منظمة إسلامية عالمية مقرها مدينة مكة وتتضمن مهمتها القيام بالدعوة للإسلام وشرح تعاليمه.

ويتزامن ذلك مع تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية نددت فيه بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول أوروبية وتوظيف الأحكام المسبقة ضد المسلمين لتحقيق مصالح سياسية.

ودعت المنظمة، في تقريرها الحكومات الأوروبية "الى بذل مجهود أكبر لمواجهة السلوك السلبي ضد المسلمين، الذي يؤجج التمييز وخصوصا في المؤسسات التعليمية وأماكن العمل".

هدف الورشات

وحسب منظمي الورشات فإنها تهدف إلى "مد المسلمين الشباب بالمهارات اللازمة للقيام بتحسين صورة الإسلام بشكل فعال" كما يقول احمد مخدوم، المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي.

ويضيف مخدوم قائلا إن ذلك بات مهما "في وقت نواجه فيه هجمة شرسة من الإعلام الغربي".

المنظمون لهذه الورشات استعانوا بمدربين مختصين في التعريف بالإسلام مثل الدكتور نفيد أحمد، وهو طبيب جراح بريطاني.

لكن الدكتور أحمد يصر على أن بريطانيا حالة استثنائية في هذا المضمار ويصر على أنه " في الحقيقة الرأي العام في بريطانيا لا يحمل صورة سيئة عن المسلمين".

ثم يستطرد الطبيب الجراح قائلا إنه هناك " جزء صغير من البريطانيين الذين ينظرون للإسلام والمسلمين بعين مريبة".

25-04-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

أعدت سويسرا مخططا يستهدف مهاجرين مغاربة ممن لا يملكون وثائق الإقامة ويقومون بمخالفات وبعض الجرائم مثل سرقة السيارات وجرائم مماثلة، و ذلك بترحيلهم إلى المغرب وإدماجهم في مشاريع عمل بعد ان يتم تكوينهم ومنحم 4000 فرنك سويسري. وأطلق على المشروع اسم " مخطط المغرب"، وخلف جدلا واسعا في سويسرا بين مؤيدين له ومعارضين يطالبون باجراءات أشد.

واقترحت رئيسة شعبة الأمن في سويسرا ومستشارة الحكومة بخصوص "مخطط المغرب"، إزابيل روشا منذ الصيف المنصرم مشروع مخطط حكومي يعمد إلى تمويل برنامج يسهر على تكوين مهاجرين مغاربة و من جنسيات مغاربية كذلك يوجدون بسويسرا ولا يملكون وثائق الإقامة، ومتورطين في جرائم بشكل متكرر، مثل سرقة السيارات و جرائم مماثلة، ثم إعادتهم إلى بلدانهم ودمجهم في مشاريع عمل.

ويستهدف المشروع ما بين 300 إلى 400 شخص لا يملكون وثائق إقامة من المغرب والجزائر وتونس، معلومون لدى السلطات الأمنية السويسرية بجنيف، ومصنفون في خانة : "غير المرغوب" فيهم بسبب الجرائم المتكررة الصادرة عنهم"،وتواجه سويسرا مشكلة تحدي جنسية هؤلاء المغاربيين بسبب تشابههم في الملامح مما يتعذر عليها اتخاذ إجراءات الترحيل المباشر عبر الاتفاق مع بلدانهم.

وتعتبر ذات السلطات ان 40 في المائة من الجرائم التي تشهدها جنيف متورط فيها هؤلاء المهاجرون المغاربيون الأربعة مائة المحددين لدى السلطات الامنية السوسرية، كما توضح أن غالبية الجرائم تتركز في سرقة السيارات. وتتراوح العقوبات بخصوص هذه الحالات ما بين 10 أيام إلى 6 أشهر، وحسب ذات السلطات فإن هؤلاء عادة ما يعودوا إلى تكرار تلك الجرائم.

ويتطلع "مخطط المغرب" إلى ترحيل 100 كل سنة، ولذلك جرى تحديد سقف البرنامج في مدى أربع سنوات، بمعدل ترحيل 100 شخص كل سنة.

وخلف المشروع جدلا حادا في سويسرا بين مختلف الفعاليات السياسية في البلاد بين من يدعم المقترح وبين من يعارضه بحجة أنه في النهاية يكافئ على الجريمة.

ويقول مناصروا "مخطط المغرب" ومنهم بيتر ويس نائب رئيس الحزب السويسري الراديكالي، كما أوضح ذلك في مناظرة له نقلتها صحيفة تريبين دو جنيف، إن البرنامج "فكرة عملية واقتصادية ومؤقتة، وتحذر المعنيين وتخيرهم بين التوقف عن جرائمهم أو الترحيل"، وأكد أن " الفكرة تجعل سلطات البلاد "تتعرف على هوية المتورطين الذين يرفضون الإدلاء بجنسياتهم" لتفادي ترحيلهم.

ومن جهة أخرى يذهب معارضوا المخطط إلى اعتباره " مباردة تروم مكافئة الجريمة" في إشارة إلى المنحة المخصصة للذين يرغبون في الترحيل ، والمقدرة في 4000 فرنك سويسري.

و من بين ابرز المعارضين يفيس نيدجي عضو حزب الوسط الديمقراطي السويسري، الذي يشدد على أن "الاعقتال الإدراي هو اكثر فعالية من التمويل الاقتصادي"، ويبرز نيدجي في تصريحاته نقلتها صيحفة تربيون دي جونيف قائلا:" إن الاعتقال الإدراي، ويقصد به الترحيل عبر إجراءات امنية "سيجعلنا نتفادى منح الانطباع بأننا نمنح أموالا لمجرمين ونكافئهم على جرائمهم"، ثم ينتقد البرنامج مبرزا :" أن المخطط لحد الساعة لم يأت بنتائج، على الرغم من أنه جرى إطلاقه منذ 10 شهور وليس هناك إلا 10 أشخاص من استجابوا للمخطط"، ثم يضيف مؤاخذا و في سياق إظهار عدم فاعلية المخطط قائلا: إن الحدود الترابية مع دول أروبية غير مراقبة بالشكل الكافي منذ 2008". ويطالب بتشديد القانون في وجوه الهجرة غير الشرعية وكذلك قانون المعاقبة على الجرائم معتبرا أن " القانون السويسري يجذب إليه مجرمي العالم كله" وينتقد نيدجي ما سماه "عدم تعاون البلدان التي ينتمي إليها مواطنوها مع سويسرا".

وينتقد حقوقيون فكرة المخطط ، حيث يعتبرون أن قانون الأجانب هو المسؤول عن بروز ظاهرة من الشباب المهاجرين الذين لا يملكون وثائق الإقامة، ويدفع بهم إلى التهميش. ويبرزون أن القانون السويسري لا يسمح بالعمل لمن لا يملك وثائق الإقامة. ودعت إلى وقف البحث عن طرق للترحيل، والعمل بدل ذلك على تعديل قوانين الهجرة على نحو يسمح للمهاجرين بالانخراط في الحياة العامة وإيجاد العمل بدل التوجه إلى البحث عن بدائل غير قانونية مثل السرقة وماشابهها، بسبب إغلاق حلول التسوية امامهم.

وتوجد بسويسرا جالية مغربية لا تتعدى 6000 مهاجر مغربي حسب إحصاءات اخيرة ، وتتصدر الجالية المغربية جالية البلدان المغاربية الاخرى حيث تاتي الجالية التونسية في المرتبة الثانية ب 5000 تونسي تقريبا، ثم الجالية الجزائرية بما يعادل 3000 مهاجر جزائري.

لمشاهدة تقرير مصور عن المقترح اضغط هنا

25-04-2012

المصدر/ موقع ألف بوستجريدة Tribune de Genèveالإذاعة والتلفزة السويسرية

بعد إصلاح النظام الصحي الذي عرضه الرئيس باراك اوباما، تنظر المحكمة العليا الأميركية اليوم الأربعاء بملف آخر يثير انقساما بين الحكومة الفدرالية والولايات وهو مكافحة الهجرة غير الشرعية مع قانون اعتمدته اريزونا للتدقيق بالهويات على أساس ملامح الوجه.

وكما حصل بالنسبة للقانون حول الضمان الصحي، ستصدر أعلى هيئة قضائية أميركية قرارها في يونيو قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، إذ ياتوقع الخبراء ان تلقي نتيجة هذا الجدل بثقلها على نتائج الانتخابات التي ترشح فيها اوباما لولاية ثانية.

وهذه المرة سيكون على المحكمة التي تضم غالبية من القضاة المحافظين، أن تحدد ما اذا كان بإمكان الولايات الأميركية وضع سياستها الخاصة للهجرة او ما اذا كان للحكومة الفدرالية سلطة حصرية في هذا المجال بموجب الدستور.

والقانون المطروح دخل حيز التنفيذ فييوليو 2010 في اريزونا (جنوب غرب) التي تعد 400 ألف شخص مقيمين بدون أوراق شرعية بحسب مركز بيو.

واعترضت حكومة اوباما فورا على القانون أمام القضاء وحصلت على قرار بتجريد النص من بنوده الأربعة المثيرة للجدل: التثبت من وضع اي شخص يشتبه في انه دخل الولايات المتحدة بشكل غير شرعي حتى بدون دافع، والزام كل مهاجر بان يكون قادرا على عرض أوراقه في اي وقت كان، ومنعهم من العمل او البحث عن وظيفة في حال عدم امتلاك اوراق ثبوتية, واعتقال اي فرد يشتبه في انه دخل البلاد سرا بدون تفويض.

وقال انتوني روميرو مدير الاتحاد الأميركي للدفاع عن الحقوق المدنية لوكالة فرانس برس ان "القانون قاس جدا ويغير بشكل لافت طريقة عيشنا ولن يكون له اثر فقط على الاشخاص الذين لا يملكون اوراق الاقامة وانما ايضا على المواطنين الاميركيين الذين سيتم توقيفهم فقط بسبب لون بشرتهم".

وهناك 23 حجة قانونية تدعم طلب الحكومة الى المحكمة العليا بنقض النص.

وحذرت المكسيك و17 دولة أخرى من ان النص يهدد علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وفي دولة تؤوي 11 مليون شخص بدون اوراق ثبوتية، تخشى المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان والمهاجرين ان تشكل اريزونا نموذجا حيث ان خمس ولايات صوتت على قانون مماثل فيما تفكر 13 ولاية أخرى في القيام بذلك.

وتقول الحكومة الفدرالية ان القانون يتداخل مع صلاحياتها الدستورية التي تخولها تحديد سياسة الهجرة. وتعتبر أريزونا في المقابل ان قانونها "يتوافق تماما مع القانون الفدرالي.

25-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أوصت اللجنة القطاعية المشتركة المغربية التونسية للشؤون القنصلية والاجتماعية والقضائية٬ يوم الثلاثاء 24 أبريل بالرباط٬ بضرورة تنفيذ مقتضيات اتفاقية الاستيطان المبرمة بين البلدين في 9 دجنبر 1964٬ بما يضمن المساواة في المعاملة بين مواطني البلدين٬ ويخدم العلاقات المشتركة٬ ويساهم في تدعيم مسار الاندماج المغاربي كما دعا إلى ذلك قائدا البلدين.

واتفق الجانبان٬ في ختام أشغال الدورة الثانية عشرة لهذه اللجنة التي تواصلت على مدى يومين بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالرباط٬ على تدعيم تعاونهما في المجالات المرتبطة بإقامة مواطنيهما بكلا البلدين٬ وكذا تفعيل مضمون اتفاق التعاون الأمني المنظم لمحاربة الهجرة السرية٬ وشبكات الاتجار في البشر.

وفي مجال التشغيل٬ أكد الطرفان عزمهما على العمل المشترك من أجل تذليل الصعوبات التي تعترض تشغيل أفراد جاليتهما وممارسة المهن الحرة بالبلدين٬ كما أوصيا بتعزيز آليات التعاون بينهما في مجالات التكوين المهني والضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية٬ من خلال تبادل الزيارات والخبرات.

وفي المجال القضائي اتفقا على استكمال مشاوراتهما حول اتفاقية التعاون القضائي في المادة المدنية والتجارية٬ كما اقترح الجانب التونسي تنظيم ندوة بتونس من طرف مركز الدراسات القانونية التابع لوزارة العدل التونسية٬ خلال شهر مايو المقبل٬ حول موضوع "جودة التشريع وتقنيات صياغة النصوص القانونية".

وقد استعرض الجانبان خلال هذا الاجتماع مسيرة التعاون الثنائي في المجال القنصلي والاجتماعي والقضائي٬ كما تدارسا أوجه التعاون في مختلف الميادين والقضايا التي تهم جاليتي البلدين وفي مقدمتها قضايا التنقل والإقامة٬ والهجرة السرية والتعاون الأمني٬ والتملك٬ والتحويلات٬ والتشغيل والتكوين المهني٬ والضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية والتعاون القضائي.

كما تباحث الطرفان سبل تطوير هذا التعاون والارتقاء به إلى المستوى المنشود٬ مؤكدين على أهمية مواصلة العمل على تنفيذ أحكام الاتفاقيات المبرمة بين البلدين٬ وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية٬ بما يحقق استقرار وطمأنينة أفراد جاليتي البلدين المقيمين في كلا القطرين الشقيقين.

ويأتي عقد الدورة الثانية عشرة للجنة القطاعية المشتركة المغربية التونسية للشؤون القنصلية والاجتماعية والقضائية تنفيذا لتوصيات الدورة السادسة عشرة للجنة الكبرى المشتركة المغربية التونسية التي عقدت بتونس يومي 6 و7 ماي 2010٬ ومحضر الدورة الثالثة عشرة للجنة المتابعة الملتئمة بالرباط بتاريخ 21 شتنبر 2011.

وترأس الجانب المغربي في هذا الاجتماع محمد علي الأزرق٬ مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون٬ فيما ترأس الجانب التونسي حاتم الصائم، السفير المدير العام للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية٬ بمشاركة سفير تونس بالرباط، رافع بن عاشور وأعضاء وفدي البلدين ممثلي القطاعات الحكومية المعنية.

25-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا الرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو، الجالية الإسلامية فى بلاده إلى الاندماج فى نسيج المجتمع الشامل، مؤكدا أهمية اندماج الإسلام فى المجتمع الإيطالى.

ووعد نابوليتانو خلال زيارته اليوم الاثنين 23 أبريل إلى مسجد روما الكبير، صحبة وزير التعاون الدولى والهجرة "أندريا ريكاردى"، ووزيرة الداخلية "آنا ماريا كانشليرى"، بتطوير العلاقات مع العالم الإسلامي من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة.

وجاء في بيان للمركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا الذي يتولى أمانته العامة، عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله رضوان تناقلته وسائل الإعلام أن زيارة الرئيس الإيطالي لمسجد روما الكبير تشكل حدثا تاريخيا بالنسبة إلى المركز والجاليات الإسلامية في إيطاليا.

وأوضح البيان أن هذه الزيارة لفتة رمزية كبيرة من جانب السلطات العليا في الدولة، إزاء جزء من المجتمع الإيطالي، وإشارة إلى تكثيف العلاقات بين المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا والمؤسسات في البلاد.

محمد الصيباري

24-04-2012

في حوار لها مع النسخة المغربية من مجلة "هولا" الصادرة باللغة الفرنسية، تحدثت السياسية الفرنسية من أصل مغربي وعمدة المقاطعة السابعة لباريس رشيدة داتي، عن علاقتها بالمغرب التي قالت إنه يسكنها لعدة أسباب، وأضافت وزيرة العدل الفرنسية السابقة إن شخصيتها تتميز بالتنوع بين ما هو مغربي وما هو فرنسي ... نص الحوار

24-04-2012

المصدر/ جريدة أخبرا اليوم المغربية


التاريخ 21 أبريل الجاري، المكان: مدينة إنسبورك بالنمسا. الحدث: مجموعة كبيرة من المهاجرين المغاربة يعلنون رفضهم التام لكل مظاهر العنصرية وتنديدهم بالحزب اليميني النمساوي المتطرف... تفاصيل الخبر

24-04-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

يعتزم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يخوض حملة لاستعادة أصوات اقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية بعد اسبوعين، حث شركائه في الاتحاد الأوروبي الخميس على القبول بإغلاق الحدود الوطنية في حال اشتد تدفق المهاجرين، لكن طلبه يثير الكثير من التحفظات.

وقال ساركوزي يوم الاثنين، غداة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي سجلت خلالها مرشحة أقصى اليمين مارين لوبن نتيجة تاريخية، ان "الفرنسيين لا يريدون اوروبا غير مضبوطة الحدود، هذه هي الرسالة التي سمعتها".

وأضاف في مهرجان انتخابي "اذا كانت أوروبا عاجزة عن الدفاع عن حدودها فان فرنسا ستدافع عن حدودها" مؤكدا "لقد انتهى زمن اوروبا العاجزة عن التحكم في تدفق المهاجرين".

وسيدافع وزير الداخلية كلود غيان عن هذا الموقف الخميس الماضي خلال اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في لوكسمبورغ.

وسيطالب بإمكانية إعادة فرض المراقبة على الحدود الوطنية لمدة شهر في حال حصل تهاون في اي من الحدود الخارجية لفضاء شنغن، مع إمكانية تمديد هذه الفترة إذا اقتضى الأمر.

ودعمت المانيا هذا الطلب في رسالة مشتركة وقع عليها أيضا وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش.

ويقر الفرنسيون بأنهم لن يحصلوا على اي نتيجة ملموسة الخميس لا سيما وان هذا الموضوع ليس مدرجا على جدول اعمال الاجتماع وليس مقررا إجراء اي نقاش حول فضاء شنغن قبل اجتماع وزراء الداخلية المقبل في 26 مايو اي بعد عشرين يوما على الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، كما أبرزت كل من الدنمارك التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

ولا يرغب اي مسؤول اوروبي في اتخاذ موقف من هذه المسالة التي تثير حساسيات سياسية كبيرة في فرنسا قبل الانتخابات، كما قال احدهم طالبا عدم كشف هويته.

فقد أدرك الأوروبيون ان النتيجة التي حققتها الجبهة الوطنية (اقصى اليمين) (قرابة 18% من الأصوات) في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد ستضع المواضيع المرتبطة بالهجرة في صلب حملة الدورة الثانية في فرنسا.

غير أن عزم نيكولا ساركوزي المعلن على إرغام شركائه على قبول مطالبه اثار استياء بعضهم وقد تكون اول ردود الفعل سلبية الخميس المقبل في لوكسمبورغ.

واعتبر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن في حديث مع أسبوعية در شبيغل الالمانية ان "رائحة كريهة" تفوح من الاقتراح الفرنسي الألماني حول شنغن.

من جانبها قالت المفوضة المكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم "على القادة الأوروبيين ان يثبتوا جدارتهم بالقيادة بدلا من السعي إلى تملق قوى اليمين المتطرف".

والطلب الفرنسي الألماني ليس بجديد بل ان النقاش حول اصلاح شنغن، فقد بدا مارس 2011 بمبادرة من فرنسا واكدت المفوضية الأوروبية انها "عرضت اقتراحات كانت حتى ألان مرفوضة من الحكومة الفرنسية".

من جهتهم يؤكد المفاوضون الفرنسيون ان المبادرة الفرنسية الألمانية تهدف الى "تسريع الوتيرة".

لكنها تذهب ابعد من ذلك حيث تهدف الى "استبعاد موقت" للدول الأعضاء في فضاء شنغن التي تشكل حدودها الحدود الخارجية لهذا الفضاء, عندما لا تكون قادرة على مراقبة تلك الحدود.

وكان نيكولا ساركوزي واضحا جدا عندما قال ان "الحدود بين اليونان وتركيا غير مدافع عنها .. وغير مضبوطة ولا تتم السيطرة عليها".

وتقول اثينا انها قادرة على القيام بواجباتها اذا عمدت تركيا الى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أراضيها لكن انقرة تريد في المقابل تسهيلات لمنح تاشيرات دخول لمواطنيها الى الاتحاد الاوروبي وهو ما تعارضه المانيا.

ولم تتطرق الرسالة الفرنسية الألمانية لهذه النقطة.

24-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

اعتبر البنك المركزي الألماني (البندسبنك) في تقريره الشهري الذي نشر أمس الاثنين أن ألمانيا بحاجة إلى حوالى 200 ألف مهاجر إضافي في السنة لتعويض تراجعها الديموغرافي ودعم نموها.

وهذا التقرير المنتظم لليد العاملة الأجنبية ينبغي ان يدخل في إطار إصلاحات ترمي الى تمديد مدة العمل الفعلية وتسهيل الحياة المهنية للأشخاص الذين لديهم أطفال على عاتقهم، كما أضاف البنك المركزي.

وكانت ألمانيا توقعت تأخير سن التقاعد إلى السابعة والستين، وهي تبذل جهودا لجذب مزيد من المهاجرين وخصوصا العمال المؤهلين مثل مهندسين وخبراء معلوماتية او ممرضين.

واستضاف البلد العام الماضي 177300 مهاجر غالبيتهم من أوروبا الوسطى والشرقية, في زيادة بنسبة 2,6% مقارنة مع العام ,2010 وهي الأهم منذ 15 عاما. وبات البلد يعد أكثر من 10,6 ملايين مهاجر من أصل عدد سكان إجمالي من 81,7 مليون نسمة في ,2010 وفقا للمعهد الفدرالي للإحصاءات.

ومع معدل خصوبة بين الادنى في العالم ومعدل عمر بين الأكثر ارتفاعا, يبدو أن الديموغرافيا في ألمانيا تشكل قنبلة موقوتة بحيث تلقي بثقلها على القدرة على النمو وعلى المالية العامة.

وتدل التوقعات الديموغرافية على ان نسبة الأشخاص في الخامسة والستين وما فوق ستقفز من 20% حاليا الى 34% في 2060.

24-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

تم مؤخرا في فرنسا إحداث "شبكة صحة مغاربة العالم" التي تروم تثمين الكفاءات الطبية المغربية المهاجرة عبر العالم٬ وإسهامها في تطوير القطاع في بلدها الأم.

وأوضح المشرفون على هذه المبادرة٬ التي أطلقت بناء على توصيات أزيد من 200 من الكفاءات الطبية المغربية عبر العالم٬ خلال اجتماع عقد في 25 يونيو الماضي بباريس٬ هي جمعية مستقلة تضم العشرات من مهنيي الصحة المغاربة (أطباء وباحثون وصيادلة وبيولوجيون ومهندسون حيويون٬ ومروضون ومديرو الصحة) يمارسون في العديد من البلدان عبر العالم.

وستتعزز هذه الشبكة٬ التي تهدف بالخصوص إلى تسهيل نقل التكنولوجيا الطبية وتنظيم بعثات تضامنية والمساهمة في تكوين العاملين في القطاع الصحي بالمغرب٬ بكفاءات معترف بها وجمعيات طبية مغربية مقيمة بالخارج.

وقال عزيز عمار٬ رئيس الشبكة "إن الزملاء المغاربة المقيمين بالخارج كانوا يتطلعون إلى إحداث هذه الشبكة"٬ مضيفا أن "هذه الكفاءات التي تعد بالآلاف من المغاربة تأمل في أن تتهيكل للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية بالمغرب٬ داعيا "جميع الزملاء الذين يتقاسمون معنا الأهداف نفسها الانضمام إلينا".

وبالنسبة لعبد الإله الهيري٬ نائب رئيس الشبكة٬ فإن "شبكة صحة مغاربة العالم" تندرج في إطار رغبة قوية في التغيير نحو سياسة صحية واسعة لا ممركزة تهم القرى المعزولة والنائية٬ وتبادل الخبرات بين التخصصات٬ وتعزيز العلاقات مع بلدان الاستقبال ودعم الجامعات المغربية التي تعتبر محركا للتغيير بفضل البحث العلمي٬ إلى جانب تنظيم منتديات موضوعاتية (الوقاية والتربية والتحسيس٬ واحترام البيئة).

ومن جهته أوضح السيد عبد الهادي الزهواني٬ الكاتب العالم٬ أن إحداث هذه الشبكة "يؤكد رغبة النخبة المغربية المغتربة في المساهمة في تطوير النظام الصحي والبحث العلمي في المغرب٬ وذلك من خلال انخراط فعلي وشفاف ومسؤول ومتواصل "٬ مشيرا إلى أن من شأن "أهداف واضحة كهذه أن تمكن٬ في الوقت المناسب٬ من بروز إستراتيجية حقيقة لتعبئة الكفاءات المغربية في الخارج".

وبدوره أكد خالد الدجيريري٬ مكلف بالوقاية والقضايا المرتبطة بالسياسات الصحية٬ أن الارتقاء بالصحة يمر بالضرورة عبر الوقاية وتشخيص الأوبئة الاجتماعية في الصحة الوطنية.

وستوفر هذه الشبكة الفرصة لجميع الكفاءات الطبية المغربية في الخارج للمساهمة في التنمية البشرية والحفاظ على العرض الطبي المتنقل لفائدة الفئات الهشة في الوسط القروي بالمغرب.

وفي هذا السياق قال حسن الزهواني٬ مكلف بالأبحاث ونقل التكنولوجيا داخل الشبكة٬ أن هندسة التنمية البشرية ستشكل محورا للبحث وستساعد في تآزر جميع الكفاءات المغرية بالخارج.

يشار إلى أن مجلس إدارة "شبكة صحة مغاربة العالم" يضم 16 طبيبا٬ إلى جانب باحثين ومهنيين صحيين يمارسون في فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا٬ إلى جانب نحو 80 من الكفاءات عبر العالم التي انضمت فعلا إلى هذه الشبكة.

24-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تشهد مدينة فاس المغربية فعاليات مهرجان فاس المتوسطي للكتاب الذي خصص دورته الرابعة للأدب المغربي في المهجر، باعتباره يشكل جسرا ثقافيا يربط المغرب بأبنائه في المهجر. DW حضرت جانباً من هذه الفعاليات وكان التقرير التالي.

في الطريق إلى فاس، لا يفكر الزائر المتوجه إلى مهرجان فاس المتوسطي للكتاب (21 ـ 26 أبريل 2012)، أنه ذاهب إلى فضاء محايد. إن فاس المدينة الإمبراطورية العتيقة في المغرب، والتي تعتبر إحدى أبرز الحواضر الكبرى في العالم الإسلامي مثل بغداد والقاهرة ودمشق والقيروان وبخارى وسمرقند، لن تترك زائرها بمنأى عن ذاكرتها الحضارية والروحية، ولا عن رمزيتها كعاصمة علمية للمغاربة، أو هكذا دأبوا على نعتها. أما في قاعة المركب الثقافي" الحرية"، فقد تداخلت الوجوه والأسماء والأجيال واللغات في لحظة الافتتاح.

مصادفة جميلة أن ترى رائد التحديث الشعري في المغرب الشاعر محمد السرغيني و الناقد والأكاديمي رشيد بن حدو، والشاعر محمد بودويك إلى جانب كتاب وشعراء وفنانين مغاربة قادمين من ديار الهجرة الأوروبية، بينهم محمد المزديوي وأسماء بنكيران من فرنسا، محجوب بنموسى من هولندا، طه عدنان من بلجيكا، ومحمد مسعاد من ألمانيا، نبيل دريوش من إسبانيا وآخرين وأخريات. قدموا لإثراء هذه اللحظة الثقافية. ولعلهم يؤكدون من جديد على أنهم جزء من التجربة الأدبية المغربية.

الهجرة مصدر للقلق الإبداعي

الاحتفاء بأدب المهجر أو ما يصطلح عليه بأدب ال"دياسبورا المغربية" هو إحدى أهداف الدورة الرابعة من مهرجان فاس المتوسطي للكتاب. حيث صار من الواضح أن الساحة الثقافية المغربية قد تجاوزت ذلك السجال القديم الذي كان يحاول أن يقصي كتاب وشعراء المغرب الذين يكتبون بلغات أخرى في مناطق أخرى من العالم. كما كان موقف المفكر المغربي عبد الله العروي، الذي كان قد اعتبر الطاهر بن جلون كاتبا فرنسيا لأنه يكتب بالفرنسية، وهو جزء لا يتجزأ من تراثها اللغوي والجمالي.

طه عدنان الشاعر المغربي المقيم في بروكسيل يقول عن مشاركته في المهرجان :"أظن أنها فرصة لممارسة مغربيتي بشكل آخر، لأن إحساسنا بهويتنا يكون مضاعفا عندما نغادر موطننا الأصلي، وحتى الانتماء يأخذ أبعادا أخرى، لأن الهوية تتشكل وتتطور دائما مع تطور الإنسان وتجاربه، وتصبح لها غنى معين، وهذا ما ينعكس على الكتابة". ويضيف صاحب ديوان" أكره الحب": "يصعب وأنت تعيش بين هنا وهناك أن تشعر بنوع من الاطمئنان، لأنك تعيش أصلا داخل هذا القلق وهذا الموقع الملتبس الذي هو الهجرة. ولكن الهجرة في حالتي أنا هي اختيار وليست قسرية، وعلاقتي ببلد الإقامة علاقة تصالح، فبالتالي أحاول أن اكتب أشياء تعكس هذا التصالح القلق".

تكريم محمد برادة

كان واضحا أن فاس مبتهجة بتكريم أحد أبنائها الكبار، الناقد والكاتب والمفكر المغربي الكبير محمد برادة، الذي شكل تسلمه لجائزة فاس للكتاب هذه السنة إحدى اللحظات المهمة التي ميزت حفل الافتتاح، حيث قالت لجنة التحكيم أنها منحت الجائزة لمحمد برادة، باعتباره أحد أبرز الفاعلين المغاربة في الحقل الثقافي والأدبي منذ الستينات. وقد عُرض شريط وثائقي قصير يلقي الضوء على مسار محمد برادة في مجالات النقد الأدبي والرواية والقصة القصيرة والتدريس الجامعي.

وصرح محمد برادة ل DWعربية عن تتويجه بالجائزة:" هذه الجائزة لها قيمة رمزية بمعنى أنها تصدر عن مدينة، وهذه المدينة لها علاقة حميمة معي، لأني عشت فيها 8 سنوات من الطفولة، وكانت فترة تشكيل وجداني وظلت هذه الطفولة حاضرة في مخيلتي وذاكرتي". ويضيف الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب:"هي جائزة لا تنتمي إلى مؤسسة أو إلى شخص وإنما هي تكريم للأمكنة التي كان لها حضور في الأدب المغربي، مثلما هو الشأن بالنسبة لمدن عالمية. وعلاقتي بالمدن أساسية".

الأدب المغربي بعيون أجنبية

وقد تناولت أولى ندوات المهرجان موضوع الأدب المغربي المترجم إلى لغات أخرى، وكيف ينظر إليه الأكاديميون والمتخصصون القادمون من بلدان أخرى، مثل إسبانيا المطلة على المغرب، والتي لم يتردد أحد ممثليها في هذه الندوة الكاتب الأسباني لويس غارسيا خامبرينا في الاعتراف والقول:" إنني أجهل الأدب المغربي، فأنا لا أعرف عنه الشيء الكثير، خصوصا الكتابات الحديثة منه". وهو ما قاد النقاش إلى الحديث عن الترجمة الأدبية باعتبارها جسرا يوشج بين الثقافات والحضارات واللغات الإنسانية، كما يمهد سبل التخاطب بين الأجناس الأدبية، سردا وشعرا. وما تعانيه الترجمة الأدبية من تعثرات بسبب من استعمال العامية، أو عدم اضطلاع المترجم على خريطة التجربة الأدبية التي يختار منها بعض النصوص لنشاطه الترجمي.

كما أن إسبانيا آخر هو المترجم فرانسيسكو موسكوسو غارسيا، الذي لا يجيد العربية الكلاسيكية فقط، بل إنه يتحدث العامية المغربية، لم يدع المناسبة تفوته ليكشف عن مدى المعاناة التي كابدها في ترجمة عدد من النصوص الشعرية المغربية، وبالأخص منها بعض المتون الشعرية المكتوبة بالعامية التي توصف بالكتابة الزجلية عادة. ربما كان اختياره صعبا وعنيدا، لكن النتيجة كانت مكلفة بالنسبة إليه، رغم أنه حمل إلى الاسبانية بعض التجارب الشعرية الجميلة والمؤثرة، ما كانت ستخرج إلى العالم بدون مثل هذا الجهد.

24-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله


نددت منظمة العفو الدولية بـ"التمييز" ضد المسلمين في دول أوروبية، وبتوظيف الأحكام المسبقة ضدهم لتحقيق مصالح سياسية، ودعت الحكومات الأوروبية إلى العمل أكثر لمواجهة السلوك السلبي الجاهز ضد المسلمين عبر التطبيق الفعال لقوانين مكافحة التمييز.

وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء وحمل عنوان "خيار وإساءة: التمييز ضد المسلمين في أوروبا" ويركز على دول فرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا، قالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها إن المسلمين يعانون من التمييز في التعليم والتوظيف "حتى في الدول التي يحظر التمييز فيها على أساس الدين أو العقيدة".

ووصف الخبير في شؤون التمييز بالمنظمة ماركو بيروليني التشريعات الأوروبية التي تحظر التمييز على أساس الدين أو العقيدة في مجال التوظيف بأنها عديمة الجدوى في ظل رصد منظمته معدلات بطالة مرتفعة بين المسلمين وخاصة بين النساء المسلمات من أصول أجنبية.

وأشار التقرير إلى أن النساء المسلمات يحرمن من الحصول على الوظائف، كما يتم منع الفتيات من الانتظام في الفصول الدراسية لمجرد أنهن يرتدين أشكالا معينة من الملابس مثل غطاء الرأس، كما أنه يمكن فصل الرجال من العمل لأنهم يطلقون لحاهم.

وفي هذا السياق أشار بيروليني في التقرير إلى أنه "بدلا من التصدي لهذه الأحكام المسبقة، فإن الأحزاب السياسية تعمل على تشجيعها وغض الطرف عنها غالبا أثناء سعيها وراء أصوات الناخبين".

وقد ركز التقرير على بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وسويسرا حيث تم تسجيل قضايا تمييز عديدة ضد أفراد، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه في فرنسا وبلجيكا وهولندا يسمح لأصحاب العمل، في انتهاك للتشريع الأوروبي، بالتمييز في حق المسلمين بذريعة أن "الرموز الدينية أو الثقافية تضايق الزبائن أو زملاء العمل".

وفي تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر بعد يومين من النتيجة التاريخية التي سجلها أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تشدد المنظمة الحقوقية على أن "حمل رموز أو ارتداء ألبسة دينية أو ثقافية جزء من الحق في حرية التعبير".

واعتبرت المنظمة أن "منع ارتداء ألبسة ليس النهج الصحيح"، مستهدفة ضمنا فرنسا التي حظرت منذ عام ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وأشار التقرير إلى أن "الحظر العام قد يسيء إلى فرص تعليم الفتيات وينتهك حقهن في حرية التعبير".

كما نددت المنظمة أيضا بالحرية المحدودة للمسلمين لأداء الصلاة وخصوصا في سويسرا حيث صوت السكان عام 2009 ضد بناء مآذن جديدة، وفي كاتالونيا بشرق إسبانيا حيث يتعين على البعض أن يصلي في الخارج لعدم وجود أماكن عبادة مناسبة.

لتحميل التقرير (باللغة الإنجليزية) اضغط هنا

لتجميل خلاصة التقرير (باللغة الفرنسية) اضغط هنا

24-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج – الجزيرة. نت

ينوي وزير الاندماج الهولندي خيرت ليرس التعامل بصرامة مع أسلوب التمييز الذي تعتمده المراقص والمطاعم والمقاهي في هولندا. هذا ما قاله الوزير في رده على سؤال طرحه في مجلس النواب الهولندي من أصل مغربي، توفيق ديبي، عن حزب اليسار الأخضر. يتم التعامل بنهج تمييزي وبنوع خاص من قبل المراقص الهولندية التي ترفض استقبال الأشخاص ذوي الملامح الأجنبية.

يناضل النائب الهولندي من أصل مغربي توفيق ديبي منذ سنوات عدة لمحاربة التمييز المعتمد في الحياة الليلية الهولندية. تعرض ديبي شخصيا لذلك منذ سنوات حينما كان شابا يافعا. "عندما كنت طالبا لم يسمح لي مرارا بتجاوز عتبة باب المرقص والأمر نفسه حصل مع إخوتي ايضا".

يقوم الوزير ليرس بتدارس الأمر مع ممثلي البلديات والشرطة لمعرفة نوعية التدابير الممكن اتخاذها لمنع مظاهر الميز أمام أبواب المراقص. ومن الأفكار المطروحة، أن تقوم عناصر الشرطة من أصول أجنبية بالتخفي بملابس مدنية والذهاب الى مثل هذه الأماكن واختبار ما إذا كان سيسمح لهم بالدخول. وفي حالة تعرضهم للتمييز وأقفل الباب بوجههم، فستفرض على أصحاب هذه المراقص أو المقاهي غرامات كبيرة، قد تصل إلى حد سحب التراخيص الممنوحة لهم.

عبر توفيق ديبي عن سروره من تحرك الوزير أخيرا بهدف إيجاد حل لهذه المشكلة التي تتسبب بالإزعاج الكبير للشبان الهولنديين من أصول أجنبية. يقول ديبي: "نحن نعلم أنه يتم أسبوعيا، وعلى غير وجه حق، منع الشبان من الدخول. أعتقد انه ينبغي إقفال مثل هذه النوادي التي تعتمد أسلوبا ممنهجا للتمييز، لفترة مؤقتة او نهائية".

يرى ديبي أنه يجب تسهيل الوسائل المتاحة أمام الشبان الراغبيين بتقديم شكوى حول التمييز، مثلا عن طريق الرسائل القصيرة " اس ام اس" او عبر التوتير. أصبح هذا الأمر ممكنا الآن في أمستردام وأجزاء معينة من إقليم برابانت. ووفقا لهيئة "المساواة في المعاملة" فإن التمييز في أماكن الترفيه يحصل بشكل دائم. في الشهر الماضي وجدت اللجنة احد المقاهي في مدينة دوردريخت مذنبا لاعتماده التمييز بين الناس على أساس أصلهم. كما أظهرت دراسة حديثة لمعهد فرفياي يونكر في اوتريخت ان واحدا من أصل ثلاثة من الشباب ما بين 14 و23 عاما تعرض لتجربة التمييز.

23-04-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


خلال خوضه لغمار الانتخابات الرئاسية الجارية حاليا والمنتظر الحسم في نتائجها النهائية يوم 6 ماي المقبل، ما فتئ مرشح اليسار فرانسوا هولاند، الذي تقدم بفارق طفيف في الدور الأول على الرئيس المنهية ولايته نيكولا ساركوزي، يعبر عن عزمه منح المهاجرين غير الأوروبيين المقيمين بفرنسا لحق المشاركة في الانتخابات المحلية عبر التصويت، مما خلف نقاشا حادا بين مكونات البرلمان الفرنسي تميز برفض اليمين المطلق لهذه الفكرة ... تفاصيل المقال

23-04-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة


كشف"المؤتمر العالمي للهيأة البلجيكية" عن ارتفاع الأسلمة في أوروبا خلال العامين الماضيين (2010-2011) بنسبة 17% مما يعتبر أكثر زيادة يسجلها الإيلام في أوروبا... تفاصيل الخبر

23-04-2012

المصدر/ جريدة التجديد

قبل سنتين بدأ المغرب يشهد هجرة عكسية يقوم بها عدد من الفرنسيين والإسبان نحو المغرب هربا من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب القارة العجوز منذ سنوات. المغاربة الذين احترفوا الهجرة إلى أوربا وأرجاء أخرى من العالم بدؤوا يلاحظون أن الأوربيين، وخاصة الإسبان، يهاجرون إليهم بحثا عن شغل أو تمضية ما تبقى من العمر في المغرب أو لأسباب أخرى يعجز المغاربة أحيانا عن فهمها. في ملفها الأسبوعي عرضت جريدة المساء بعض أوجه الهجرة الأوروبية إلى المغرب، نقترح عليكم أهم ما تضمنه من خلال العناوين التالية :

أجانب يختارون المغرب هربا من الأزمة

نظرة تاريخية على الهجرة الإسبانية إلــــى المغرب

رافـايـيل.. الإسبانـــــي الذي تمغرب في ثلاث سنوات

أوربيون استغلوا «الهَمْزَات» بمراكش لدخول عالم الثراء

أجانب اختاروا «الهجرة العكسية» نحو أكادير

الحمدوشي: لا يمكن أن نقارن بين الهجرة الحالية إلى المغرب وبين ما عاشته أوربا في الثمانينيات

23-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)

أبدت دول أوروبية عدة قلقها الاثنين بعد النتيجة التاريخية التي حققها اليمين المتطرف الفرنسي المشكك بأوروبا في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، ما يؤكد اتجاها قويا يسجل في دول عدة من الاتحاد الأوروبي.

واعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا مركيل أن نتيجة اليمين المتطرف الفرنسي في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية تثير "القلق" كما قال احد المتحدثين باسم الحكومة الألمانية مؤكدا في مؤتمر صحافي أسبوعي الاثنين ان مركيل "تواصل دعمها" للرئيس نيكولا ساركوزي لكنها "ستعمل" مع اي رئيس فرنسي منتخب كما قال.

وعبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي من جهته في بيان عن ارتياحه لرؤية "مرشحين ديمقراطيين مشهود لهما" هما الاشتراكي فرنسوا هولاند وساركوزي في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وتم التعبير عن هذا القلق ايضا على هامش اجتماع لوزراء الخارجية الاوروبيين في لوكسمبورغ.

فحمل وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جزءا من مسؤولية نجاح مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبن من خلال خياره تركيز حملته على الحدود الأوروبية التي يعتبرها غير مضبوطة بشكل محكم، وعلى ضبط الهجرة.

وقال اسلبورن وهو اشتراكي "ان كررنا كل يوم ان علينا تغيير شنغن وانتهاج سياسة هجرة متشددة والتحدث عن الاستثناء الفرنسي، كل ذلك سيصب في مصلحة الجبهة الوطنية".

وقال وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوفندال الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو المقبل، ان نتيجة التصويت "مقلقة للغاية"، معتبرا انها تندرج في إطار اتجاه عام في أوروبا تجسد ايضا من خلال صعود احزاب سياسية مماثلة في الدنمارك وفنلندا.

وعبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلد أيضا عن "قلقه من هذا الشعور الذي نلاحظه ضد قيام مجتمعات منفتحة واوروبا منفتحة. ان ذلك يقلقنا وليس فقط في فرنسا".

وتحدث نظيره النمساوي مايكل سبيندلغير عن "نتيجة حاسمة ل(مارين) لوبن" التي "ينبغي ان تدفعنا للتفكير" فيما اعتبر نظيره البلجيكي ديدييه رندرز ان "اندفاعة اليمين المتطرف" في فرنسا واماكن أخرى في اوروبا "تثير دوما القلق في اوروبا".

وأفادت النتائج شبه النهائية للدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية ان مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن احتلت المرتبة الثالثة مع حصولها على 18,01% من الأصوات. وهي بذلك تحقق نتيجة غير مسبوقة من حيث عدد الأصوات لحزبها الذي يدعو خصوصا الى استفتاء حول الخروج من منطقة اليورو.

23-04-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

انتزع فيلم "نجوم سيدي مومن" لنبيل عيوش ورقة الحضور بالدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي ضمن فقرة "نظرة ما".

ونشر الموقع الإلكتروني للمهرجان قائمة 17 فيلما تم انتقاؤها للعرض ضمن هذه الفقرة التي تعد ثاني أهم برنامج في المهرجان٬ بعد المسابقة الرسمية٬ ضمنها فيلم "نجوم سيدي مومن" المقتبس من رواية لماحي بنبين تحمل نفس العنوان.

وتستضيف هذه الفقرة عادة أفلاما تتسم بالأصالة الفنية وتؤشر على مستقبل إبداعي واعد.

وكان الفيلم الجديد لنبيل عيوش قد أدرج ضمن لائحة مشاريع سنة 2010 للمؤسسة السينمائية لمهرجان كان "الورشة"٬ والتي تروم تقديم المساعدة بغرض البحث عن "تمويلات إضافية ضرورية لإخراج أفلام جديدة".

وتستلهم مادة الفيلم الأحداث الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء في ماي 2003٬ من خلال مسار ياسين٬ الشاب الذي يترنح في عوالم البؤس والعنف والمخدرات٬ والذي يرتمي في أحضان الإرهاب بعد عملية شحن عقائدي داخل السجن.

23-04-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.


إذا كانت مدينة إنسبورك النمساوية قد منحت الفرصة لحزب يميني متطرف ليجعل من قضية إنسانية محل جدل سياسي وانتخابي كاد يتسبب في أزمة دبلوماسية بين المغرب والنمسا، فإن مدينة فلدرخ، وعلى عكس جارتها إنسبورك، تحتفظ للجالية المغربية بذكريات جميلة، منذ مرور جنود مغاربة بها إبان نهاية الحرب العالمية الثانية، وتخلد أسماءهم في شوارعما وجبالها ومحطة قطارها... تتمة المقال

20-04-2012

المصدر/ أسبوعية الآن (المغربية)


على امتداد ستة أيام، شهد رحاب جامعة غرناطة موعدا مع الأيام الثقافية حول المستكشف المغربي مصطفى الأزموري- استيفانيكو: واحد من أعظم المستكشفين في تاريخ أمريكا الشمالية، حيث استشف عمق ولاية أريزونا ونيو ميكسيكو وهو أول مستكشف كبير في أمريكا من أصل عربي إفريقي... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، في عرض مخطط العمل ومشروع ميزانية 2012 في مجلس المستشارين، إن عدد مغاربة العالم وصل إلى 3 ملايين و371 ألف و529 مهاجر/ة، بحسب الأرقام المتوفرة لدى القنصليات والتمثيلبات الدبلوماسية المغربية عبر العالم، مشيرا في نفس الوقت إلى كون الإحصائيات الرسمية بدول الإقامة تفوق بكثير الإحصائيات المتوفرة لدى القنصليات المغربية... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة المساء (المغربية)


يعملون بكد ويحضون باحترام رؤسائهم في العمل ولا يتدمرون أبدا. كما يطلب منهم دائما القيام بأعمال شاقة، لكن الموظفين المغاربة او من أصول مغربية داخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، لم يحصلوا أبدا على نفس الحقوق التي يحصل عليها عادة الموظفون الفرنسيون. هذا الوضع دفع ب744 عاملا من هؤلاء إلى رفع دعوى قضائية ضد الشركة يسبب التمييز في المعاملة طوالة فترة الخدمة... التفاصيل

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


كشف التقرير الأخير الصادر عن مكتب الإحصائيات الأوروبي أن القدرة الشرائية للمهاجرين المغاربة في اوروبا انخفضت بنسبة 24% مقارنة مع المواطنين الأوروبيين. وبحسب تقرير آخر أصدرته اللجنة الفنية للتوظيف التابعة لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية فإن عدد المغاربة الباحثين عن عمل في إسبانيا تجاوز نهاية شهر مارس الماضي 380 ألف مهاجر مسجلين بشكل رسمي في مكاتب العمل الإسبانية... تتمة

20-04-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

تسعى فرنسا الملتزمة بسياسة تحكم في الهجرة وقعت بشأنها نحو 15 اتفاقا حول احتواء تدفق المهاجرين منذ تولي نيكولا ساركوزي الرئاسة في في 2007، في إبرام اتفاقات نهائية بعد التفاوض مع ابرز البلدان التي يأتي منها المهاجرون.

وأعلن الرئيس المنتهية ولايته في حديث نشرته مجلة لكسبرس هذا الأسبوع "بعد خمسين سنة على نهاية الاستعمار يجب أن ننهي بلا تأخير اعادة التفاوض مع الجزائر حول اتفاقات تفضيلية في مجال الهجرة تعود إلى 1968".

واثر إبرام "المعاهدة الأوروبية حول الهجرة واللجوء" في 2008 وقعت فرنسا "اتفاقات مشتركة للتحكم في تدفق المهاجرين" مع بنين وبوركينا فاسو والكاميرون والرأس الاخضر والكونغو برازافيل والغابون وجزر موريشيوس ولبنان ومقدونيا ومونتينغرو وروسيا والسنغال وصربيا وتونس.

لكن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة مع الجزائر التي "يأتي منها اكبر عدد من المهاجرين" ومالي والصين بعد ان كان متوقعا ان تؤدي الى إبرام اتفاق خلال 2010 بينما تم التوقيع مع المغرب ببساطة على اتفاق حول التنقل المهني للشبان.

ولم ترد وزارة الداخلية المكلفة الهجرة على محاولة اتصال من فرانس برس.

ويرى ستيفان موجندر من مجموعة المعلومات ودعم العمال المهاجرين (جيستي) ان تلك البلدان "أدركت ان الاتفاقات المقترحة لا تمنح امتيازات كما يبدو" لأنها "تفرض شروطا مقابل المساعدة على التنمية".

وتشاطره الراي ميريي لو كور من المجموعة المكلفة الهجرة في طاقم المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية في 22 ابريل والسادس من ماي حيث قالت إن "تلك الاتفاقات تطرح مشكلة مبدئية لانها تربط التحكم في تدفق المهاجرين بالمساعدة على التنمية التي هي جزء من الالتزامات الدولية".

وقد أعرب مفاوض مالي مطلع 2010 عن الأسف من موقف باريس "التي تريد الإسراع وحتى ولو كان ذلك باستعمال العصا والجزر".

ولم توقع مالي التي تعد نحو 61 الف مواطن في وضع قانوني في فرنسا, على الاتفاق لان باريس رفضت اضفاء الشرعية على اوضاع خمسة الاف من مواطنيها سنويا.

ومع الجزائر تحاول فرنسا عبثا التوقيع على بند من الاتفاق الثنائي المبرم في 1968 منذ سنتين, ويشكل الجزائريون اكبر جالية اجنبية في فرنسا.

وفي 2010 كان عدد الجزائريين الذين يحملون تصاريح اقامة 578 الفا (لا يؤخذ في الاعتبار الذين يحملون الجنسيتين), امام المغاربة (463 الفا) والاتراك (191 الفا) والتونسيين (177 الفا) والصينيين (77 الفا) حسب الارقام الرسمية.

وأفاد مصدر دبلوماسي لفرانس برس رافضا كشف هويته إن "الجزائر مستعدة لمراجعة اتفاق 1968 لتعزيز الامتيازات الممنوحة لمواطنيها وليس لإدراجهم ضمن الحق العام لان لديها علاقة خاصة مع فرنسا".

وأوضح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي مطلع السنة ان الجزائر ترغب في "الحفاظ" على اتفاق 1968 الذي "يبرز خصوصية علاقتانا التاريخية مع الفرنسيين" وان تضيف اليه "تطورات ايجابية" متضمنة في الحق العام "الذي يستفيد منه كل الذين ليسوا جزائريين وبامكان الجزائريين ان يستفيدون منه".

من جانبها اعتبرت ميريي لو كور المؤيدة "مراجعة" الاتفاق الثنائي "لا بد من حوار مع الجزائر ياخذ في الاعتبار الجانب التاريخي".

وهناك بلد اخر معني بمشروع الاتفاق وهي الصين التي تعد نحو ثمانين الف مواطن في وضع قانوني والتي باتت ترسل اكبر عدد من الطلاب في فرنسا.

وقال وزير الهجرة السابق اريك بيسون في نوفمبر 2010 أن "تدفق المهاجرين من الصين يزداد ونحن بصدد إجراء مناقشات هامة مع الصينيين قصد إبرام اتفاق محتمل حول الهجرة" لكن لم يبرم اي اتفاق من حينها.

20-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية


سيحل المغرب ضيف شرف على النسخة السادسة والعشرين من المعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، المنظم في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أبريل 2012 بباليكسبو بمدينة جونيف.

وسيكون المغرب من خلال تنوعه وغناه الثقافي والفني والإنساني مع أزيد من 200 مشارك، في رواق يمتد لـ2000 متر مربع، تتمحور برمجته حول ستة فضاءات تتنوع بين الكتاب والفن التشكيلي، وبين السينما وفن الطبخ إضافة إلى متحف مفتوح وفضاء للأطفال وآخر للقاءات والنقاشات.

من أجل ترسيخ هذه المشاركة الكبرى، يهدي المغرب مدينة جنيف منحوتة أثرية للفنان كريم العلوي، ستنصب في مكان عمومي، إضافة إلى جدارية من الجبص بطول 30 مترا، سيتم إنجازها طيلة فترة المعرض من طرف تشكيليين شباب مغاربة وفنانين سويسريين.

لتحميل البلاغ الصحفي اضغط هنا

20-04-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ يوم الأربعاء في موسكو٬ لقاء مع ممثلين للطلبة وجمعيات أفراد الجالية المغربية المقيمة بروسيا٬ تناول مختلف القضايا التعليمية والاجتماعية والثقافية التي تستأثر باهتمام هؤلاء.

وقال العثماني٬ في كلمة خلال اللقاء٬ إن المغرب يولي اهتماما خاصا لجاليته بالخارج على اختلاف مشاغلها ومكان تواجدها٬ من منطلق كونها تشكل حلقة وصل أساسية بين المغرب ودول الاستقبال للتعريف بواقع المغرب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفكري والثقافي٬ والدفاع عن مصالح البلاد وقضاياها الوطنية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن الحكومة المغربية حريصة٬ بتنسيق مع نظيرتها الروسية٬ على الانكباب على القضايا التي تشغل بال الطلبة المغاربة الدارسين بالمعاهد والجامعات الروسية وتسوية المشاكل التي تواجههم٬ سواء خلال مرحلة الدراسة او بعد التخرج٬ على مستوى التكوين والدراسة والمعادلات العلمية والمنح وتحسين ظروف العيش والتحصيل الدراسي٬ وفقا للاتفاقيات التي تجمع المغرب بروسيا وللقوانين الجاري بها العمل في المغرب.

وأكد العثماني عزم وزارة الخارجية وباقي مكونات الحكومة على ربط اتصال دائم مع أفراد الجالية المغربية بروسيا والجمعيات التي تمثلهم٬ قصد الإنصات إلى انشغالاتهم وتطلعاتهم٬ مبرزا ضرورة تكثيف الأنشطة ذات البعد الثقافي والعلمي والاجتماعي لتقديم صورة فعلية عما يجري في المغرب من تحولات وتطورات٬ وللتعريف بالإرث الحضاري للمملكة.

ومن جهتهم٬ أعرب أفراد الجالية المغربية بروسيا عن رغبتهم في أن تتواصل الجهات الحكومية المعنية باستمرار معهم عبر مختلف الوسائل المتاحة والاهتمام بقضاياهم وانشغالاتهم حتى يتعزز حضورهم في مختلف المناحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في روسيا وفي المغرب٬ وحتى يساهموا من موقعهم في الدينامية التي يشهدها المغرب.

ومن المزمع أن يجري العثماني٬ اليوم الخميس٬ مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي٬ فيكتور زوبكوف٬ بمقر الحكومة الروسية بموسكو٬ كما سيقدم عرضا حول الاصلاحات الديمقراطية والتحولات السياسية والاقتصادية في المغرب وآفاق العلاقات المغربية الروسية٬ وذلك بدعوة من مجلة "ميجدونارودنايا جيزن " (الحياة الدولية)٬ الصادرة عن الأكاديمية الدبلوماسية الروسية .

19-04-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+