خالتي ميلودة٬ أو "طاطا ميلودة" كما يطلق عليها في الأوساط الفنية الفرنسية٬ مهاجرة مغربية ليست كباقي النساء اللواتي عبرن حوض البحر الأبيض المتوسط في اتجاه ضفته الشمالية بحثا عن الفردوس. اسمها الرسمي٬ كما هو مدون في سجلات الحالة المدنية٬ ميلودة شقيق٬ دفعها شظف العيش وقلة ذات اليد إلى الهجرة إلى الديار الفرنسية سنة 1989 وهي في سن التاسعة والثلاثين٬ سندها بناتها الثلاث اللواتي أصرت على التسلح بهن خوفا من الضياع٬ وزادها العزيمة القوية لبناء غد أفضل وإتمام بناء البيت الذي كانت تقطن فيه مع أسرتها المكونة من ستة أفراد وشريك الحياة بحي "قطع الشيخ" بمدينة سطات. وصولها إلى درب الشهرة لم يكن بالسهل٬ بل وراءه سيول من المعاناة والأسى والألم٬ دفعتها للبحث عن قارب نجاةº كانت تحلم بفردوس تتوفر فيه كل شروط الحياة الكريمة والسعادة المثلى والنعيم المفقود٬ لكنها أدركت منذ الوهلة الأولى أن كل ذلك مجرد أضغاث أحلام٬ فالسعادة التي كانت تلهف وراءها٬ أمر مستعصي المنال بالنسبة لمهاجرة سرية لا تمتلك أدوات التواصل ولا حول ولا قوة لها أمام متطلبات الحياة في عاصمة عالمية تعج بالمغريات وليس بالهين على غريب عنها ضعيف الحال٬ انتزاع مستقر حتى. قاست الكثير من أجل الاستقرار في خفاء مع صغيراتها الثلاث٬ تدحرجت بين العديد من المحلات والمقاهي والمطاعم والبيوت لكسب قوت الأسرة المتفرقة بين الضفتين٬ اشتغلت منظفة ومكوية للملابس ومعتنية بالعجزة وبالرضعº كل ذلك في ظروف جد مزرية. قصة حياتها طويلة ومثيرة للشفقة٬ وقد وعدت بتدوينها بعدما اجتازت سنة 2006٬ وبامتياز٬ امتحانات دروس محاربة الأمية في عاصمة الأنوار٬ ولم لا كما تقول٬ إخراجها في شريط مطول يتفاخر به أحفادها الثمانية بين جيل المهاجرين ويستلهم منه الباحثون عن الفردوس المفقود في الديار الأجنبية الكثير من العبر والدروس. بعد أربع سنوات من العيش في "جحيم" الحضارة الغربية٬ وتكديس الفرنك تلو الآخر والحرمان من كل ما يشكل مظهرا من مظاهر العيش الكريم هناك٬ جاءها خبر زواج شريك حياتها وبيتها الذي بنته بعرق جبينها٬ من شابة في ربيعها السابع عشر. لم تكن تظن يوما أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب٬ ولم تكن تشك قيد أنملة في حب زوجها وإخلاصه لها٬ نزل عليها خبر ارتباطه بشابة كالصاعقة٬ فشاء القدر أن يجعله سببا في تفجر كل مكبوتاتها الفكرية وتحويل المستحيل إلى ممكن. بعد استيلاء الزوج على البيت٬ حصلت على الطلاق سنة 1993٬ فتفتقت عن ذهنها فكرة البحث عن وسيلة للتعبير عن مآسيها ومعاناتها والتخلص من آلام كبتتها بداخلها لسنين٬ لنقلها إلى جمهور واسع من أبناء جلدتها. ابتسم لها الحظ وفتحت لها أبواب الشهرة على مصراعيها لتتبوأ مكانة خاصة بين نجوم أغنية "سلام" (السين مسكونة)٬ فبسلاسة ومرونة عز نظيرها٬ أخذت طاطا ميلودة تعبر بلحن مميز يحمل في طياته نبرة من نبرات بنات الشاوية عن مراحل طفولتها وحرمانها من التعليم وزواجها وهجرتها السرية وكدها وحياتها الفنية٬ عن المعاناة والحرية والحظº كل ذلك عبر زجل بسيط تؤديه بمستويات صوتية مختلفة وتوجهه مباشرة إلى قلب المتفرج مع أداء موسيقي لشباب فرنسي يتفاعل مع حكاياتها الواقعية. خصها وزير الثقافة الفرنسي٬ فريدريك ميتران باستقبال خاص٬ وأبدى إعجابه بتجربتها الفريدة والناجحة٬ "لم أكن أحلم بمقابلة شخصيات بارزة في عالم الثقافة والفنون٬ ولا باعتلاء أركاح مسارح شهيرة بفرنسا٬ ولا بجمهور يكن لي من العشق والعطف ما لا يمكن تصوره". ومن المفارقات العجيبة في مسار هذه الفنانة العفوية٬ فنانة الحياة٬ كما تحب أن تطلق على نفسها٬ أنها غير معروفة داخل أرض الوطن٬ إذ لم يسبق لها أن غنت أمام الجمهور المغربي٬ إلى أن جاءت الدعوة من المعهد الفرنسي بالدار البيضاء ومجلس الجالية المغربية بالخارج للمشاركة في الأمسيات المنظمة على هامش الدورة ال18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء وتقديم إكليل من زجلها المفعم بالمشاعر على أرض الأجداد وبين أحضان الأسرة. ويعود اكتشاف طاطا ميلودة للفنان الفرنسي الشهير في صنف "السلام"٬ المعروف باسم "جسد كبير معتل" (جرون كور ملاض) نظرا لإعاقته الجسدية٬ فضلا عن الكوميدي ذي الأصول المغربية جمال الدبوز٬ الذي منحها فرصة المشاركة في إحدى عروضهº كما تبناها العديد من الفنانين المرموقين في ديار المهجر. من يتمعن في مسار الفنانة المغربية التي تجاوزت الستين٬ يستغرب كثيرا في التحولات العجيبة التي طرأت على حياتها خلال عقد ونصف من الزمن٬ تمردت على القهر والعذاب والخيانíœة٬ وتعلمت القراءة والكتابة في سن جد متقدمة لتولد ولادة ثانية وترى الحياة بأعين جديدة. يقول عنها السيد يونس أجراي٬ عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إنها مثال وقدوة للنساء المهاجرات اللواتي عانين الأمرين في بلدان المهجر وكافحن لاكتساب الحرية وانتزاع استقلالهن والتخلص من عذاب أزواج أذاقوهن مرارة العيش. ويعكس تمرد ميلودة حالة من حالات التحول التي عرفتها ظاهرة الهجرة التي أصبح نصفها اليوم مشكل من النساء٬ فبعد أن كان الرجل في الخمسينيات من القرن الماضي هو المبادر بالهجرة لكسب العيش في الخارج٬ ويتوجه بطلب للسلطات الفرنسية من أجل التجمع العائلي٬ أصبح الأمر معكوسا في الثمانينيات والتسعينيات من نفس القرن٬ فالمرأة هي التي تخوض غمار الهجرة وتتجشم عناء الغربة وتبادر بلم شمل أفراد أسرتها بالقرب منها. وقد يصبح هذا التحول لغزا محيرا للكثير من الأجانب الذين ينظرون إلى المهاجر العربي نظرة دونية ويسموه بسمة التخلف وينعتوه بنعوت لا تخلو من العنصرية٬ وقد استطاعت طاطا ميلودة أن تبهر كثيرا من هؤلاء الذين احتاروا في لغز شهرتها ونجوميتها التي أخذت تعبر القارات٬ وأكدت للجميع أن الإرادة القوية سر التألق وأن المستحيل ممكن.
20.2.2012  فاطمة رفوق
المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء
فرضت الأزمة المالية التي تمر منها بعض المجتمعات الأوروبية، على العديد من الأحزاب السياسية استهداف مجموعات صغيرة وأقليات هشة تعلق عليها برامج حملاتها الإنتخابية لاستقطاب اكبر عدد من المتعاطفين. ومن يتابع ما يقع حاليا في العديد من الدول الأوروبية المقبلة على مواعيد انتخابية رئاسية سيقف بالأساس على المزايدات وخطاب التخويف من الإسلام الممارس كوسيلة للإقناع الانتخابي.
في هذا السياق، وفي إطار اهتمام مجلس الجالية المغربية بالخارج بقضية الإسلام في أوروبا، باعتباره من الملفات الحساسة المطروحة في دول الاستقبال، نظم المجلس ندوة حول موضوع الإسلام في فضاء الهجرة، وذلك يوم الخميس 16 فبراير بالرواق المشترك لكل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، الذي تحتضنه الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.
في مداخلته خلال هذه الندوة الفكرية التي قام بتسييرها الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، اعتبر خالد حجي، الكاتب العام للمجلس العلمي الأوروبي، أن احتكاك المسلمين بفضاء آخر خارج العالم الإسلامي، طرحت أمامه مجموعة من التحديات بالنظر لافتقاد أجيال المسلمين بأوروبا  إلى جاهزية ثقافية وفكرية عالية، لتحقيق التناغم بين الإسلام والفضاء الاوربي، كما ان المجتمعات الأوروبية لم تستطع تشكيل نموذج لاحتضان هذه الجاهزية.
وتوقف مؤلف كتاب «من مضايق الحداثة إلى فضاء الإبداع الإسلامي والعربي « ، على ضرورة اجتهاد المسلمين المتواجدين في أوروبا خصوصا المغاربة منهم، من اجل ابتكار نموذج مقبول يقارب الانسجام بين نمط معين من التدين مع مراعاة المقتضيات التي تميز الفضاء الأوروبي، من خلال إيجاد مفاهيم بسيطة لهذه العلاقة وبلورتها في شكل سلوكات يومية تزكي الانتماء إلى الدين الإسلامي مع الأخذ بعين الاعتبار السياق الذي تمارس فيه شعائر الدين.
أما رئيس الفدرالية الإسبانية للهيآت الدينية الإسلامية –فيري- محمد حامد علي، فقدم خلال مداخلته في هذه الندوة نبذة عن مسار التنظيمات الإسلامية في إسبانيا، التي اعترفت رسميا سنة 1992 بالدين الإسلامي كدين له جدور في البلاد، وما عرفته من صراع حول شرعية تمثيل المسلمين أمام الحكومة الإسبانية، في إطار المجلس الإسلامي الإسباني، مبرزا أن هذا التفريق عرقل تحقيق أهداف الاتفاقية التي اعترفت بموجبها إسبانيا رسميا بالدين الإسلامي.
ولم تفت محمد حامد علي فرصة الإشارة إلى التحول الذي طرأ على تعامل السلطات الإسبانية مع المسلمين المقيمين على ترابها بعد أحداث 2001، بعد أن أصبح التعامل معهم ينبني على مقاربة أمنية يتم من اجلها تمويل العديد من الجهات لفرض مراقبة صارمة على التجمعات المسلمة، منتقدا في نفس الوقت تبني أحزاب اليسار لخطاب الإسلاموفوبيا الذي كان إلى وقت قريب ملازما لليمين المتطرف فقط.
  وفي تعليقه على مداخلة محمد حامد علي أكد مسير الندوة، عبد الله بوصوف، على ضرورة خلق ثورة ذهنية في المجتمعات الأوروبية تغير التصور الموجود حول الإسلام كمصدر قلق، لكي يصبح مصدر تقارب وتعايش، والسعي لإحداث مصالحة بين الغرب.
مشيرا إلى ضرورة أن يتماشى النسيج العمراني مع التنوع الثقافي الذي تعرفه المجتمعات، حتى لا يبقى عدد المساجد في إسبانيا التي تضم مليون مسلم لا يتعدى أصابع اليد.
من جهة أخرى تطرقت الندوة العلمية إلى الإسلام في هولندا عبر مداخلة للأستاذ بجامعة أمستردام الحرة محمد أجواو، الذي عبر عن ارتياحه عن وضع الإسلام والمسلمين بهذا البلد الأوروبي، بالرغم من بعض ردود الفعل التي تعكر أحيانا على الإسلام بهولندا من بعض أحزاب اليمين المتطرف.
وأوضح محمد أجواو بأن هولندا تعتبر أول دولة أوروبية تسمح للأئمة بأن يكونوا موظفين رسمي في الدولة، كما أن حرية التعليم الديني مكفولة للمسلمين، إذ توجد في هولندا 40 مدرسة إسلامية وثانويتان إضافة إلى جامعتان معترف بهما يقدمان دروسا في مواد متعلقة بالدين الإسلامي.
وبخصوص التحديات التي تواجه المسلمين في الدول الأوروبية قال أجواو إن عنصر المفاجأة الذي خلقه ظهور الإسلام في أوروبا، جعل هذه الدول لا تتوفر على جواب معد سلفا للتعامل مع الوضع، مما يجعل تصرفاتها تتسم بالتردد مما يوحي بوجود نوع من المعاداة للإسلام.
يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج قام بمناسبة  المعرض الدولي للنشر والكتاب بإصدار مؤلفين بالغتين العربية والفرنسية، يضمان أشغال ندوتين نظمهما المجلس حول قضية الإسلام في أوروبا، الأول بعنوان : الإسلام في أوروبا: أي نموذج، والثاني بعنوان: الإسلام في أوروبا: تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الظواهر الدينية.
محمد الصيباري
16-02-2012
DSC 9581
قال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي دافيد أسولين إن العلاقة بين الجمهورة الفرنسية و مسألة الهجرة و قضايا المهاجرين كانت دوما مبنية على ,,,تتمة
كشف التقرير الأخير الذي أصدرته لجنة التضامن النشيط مع المهاجرين "CIMADE  " و هي منظمة حقوقية فرنسية تعنى بشؤون المهاجرين ,,,تتمة
مازال عدد كبير من أحفاد المغاربة الذين قصدوا القدس عبر التاريخ يقيمون بها وبعدد من المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية...تتمة
يحل المغرب٬ اليوم الخميس٬ ضيفا على المهرجان الأوروبي - العربي الأول للسينما والصحافة الذي تحتضن فعالياته حاليا العاصمة الإسبانية.
وحسب المنظمين٬ فإن هذا المهرجان الدولي٬ المنظم تحت شعار "السينما والصحافة : التقارب بين الضفتين"٬ يأتي بمبادرة مشتركة لفيدراليات جمعيات الصحافيين في إسبانيا وجمعية الصحافيين والكتاب العرب في إسبانيا من أجل المساهمة في التقارب بين الغرب والعالم العربي من خلال الثقافة والسينما ووسائل الإعلام.
ويمثل المغرب في هذه التظاهرة السينمائية الدولية من خلال الشريط الوثائقي "المدينة"٬ الذي يحكي قصة عودة مهاجر مغاربي إلى وطنه بعد تسع سنوات قضاها في إسبانيا (14 دقيقة) والشريط الوثائقي "خالد" (15 دقيقة) حول انعدام تكافؤ الفرص في العالم٬ من خلال قصة الطفل خالد الذي اضطر إلى دخول عالم سن الرشد بشكل سريع.
ويتم في إطار هذا المهرجان الأوروبي - العربي٬ الذي ينظم بتعاون مع "مؤسسة أراغواني– جسر الثقافات"٬ تنظيم عدد من العروض السينمائية والندوات الموضوعاتية التي سينشطها دبلوماسيون عرب معتمدون في إسبانيا وخبراء في العالم العربي وصحافيون إسبان وعرب.
ووفقا للمنظمين٬ فإنه سيتم عرض ما مجموعه سبع أشرطة وثائقية من خمسة بلدان من بينها شريطان من المغرب العربي (المغرب وتونس) وثلاثة أشرطة من الشرق الأوسط (مصر وفلسطين والعراق) إلى غاية 14 يونيو القادم وذلك كل شهر في قاعة المركز الدولي للصحافة في مدريد.
وقد تم اختيار أفلام تتناول موضوع "الربيع العربي" في كل من مصر وتونس من خلال الشريطين الوثائقيين "لا خوف بعد اليوم" للمخرج مراد بن الشيخ٬ فضلا عن الأشرطة الوثائقية "إرحل: يومية ميدان التحرير" والنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني "هذه الأرض لي" و"الخليل" و"مدينة بيت لحم الصغيرة"٬ فضلا عن واقع المواطنين المهاجرين من خلال شريط "المدينة" وانعدام تكافؤ الفرص من خلال شريط "خالد" ووفاة الصحفيين في العراق من خلال "كاميرات ضد البنادق".
16/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
دعا وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال الأمم المتحدة والدول الأوروبية إلى "التعاون بشكل ملموس" مع بلاده من اجل مكافحة الهجرة غير الشرعية "التي أصبحت مصدرا للعديد من المشاكل والمعاناة للشعب الليبي" .
واعتبر المسؤول الليبي في لقاء جمعه امس بطرابلس مع وفد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ٬ أنه لم يتم حتى الآن إحراز أي تقدم من جانب الدول الأوروبية في ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية مؤكدا أن ليبيا تعاني منذ سنوات من هذه الظاهرة.
وذكر في هذا الصدد بان النظام السابق "كان يستخدم ملف الهجرة غير الشرعية كأداة ضغط وابتزاز ضد دول اوروبا ومارس الخداع والمراوغة مع هذه البلدان تاركا الباب مفتوحا لدخول المجرمين وعصابات التهريب إلى ليبيا ومن ثم إلى اوروبا ".
وقال وزير الداخلية الليبي إن ليبيا "لن تكون شرطياً يحمي اوروبا من تدفق المهاجرين لأنها ليست قادرة في الوقت الراهن على مواجهة هذه المشكلة نظرا لقلة الامكانيات المتوفرة لديها "محذرا بأن الفترة القادمة سوف تشهد تزايدا في أعداد المهاجرين غير الشرعيين. وشدد على ضرورة وضع خطة عملية متكاملة للقضاء على هذه الظاهرة وكذا مساعدة ليبيا على تأمين حدودها وذلك بإشراف من الأمم المتحدة وبتعاون مع دول المصدر بأفريقيا ودول المقصد الأوروبية والمنظمة الدولية لمكافحة ا لهجرة الغير شرعية.
15/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
اعتقلت الشرطة البريطانية 11 شخصا اليوم الاربعاء خلال مظاهرة أمام مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين بالقرب من لندن إحتجاجا على قيود الهجرة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن ناشطين من شبكة "لا حدود" نظموا مظاهرة لمنع رحلة جوية لإبعاد مهاجرين غير شرعيين إلى غانا.
وأضافت أن شرطة سكوتلند يارد قالت إن المظاهرة في مركز هارموندسوورث القريب من مطار هيثرو شارك فيها نحو30 شخصا واستمرت من مساء يوم أمس الثلاثاء إلى مابعد ظهر اليوم الاربعاء.
وأشارت "البي بي سي" إلى أن وكالة الحدود البريطانية فضلت عدم التعليق على رحلة إبعاد المهاجرين غير الشرعيين.
15/02/2012
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
أعلنت الجمعية الكطالانية للتنمية والتعاون ٬ اليوم الأربعاء٬ عن إطلاق حملة ضد الأحكام المسبقة والصور النمطية التي يكون ضحيتها المهاجرون في مدينة لاريدا٬ وهي منطقة فلاحية تحتضن يد عاملة مغربية قوية.
وأوضحت مسؤولة بهذه الجمعية٬ خلال ندوة صحفية٬ أن هذه الحملة التي استفادت من دعم العديد من التعاونيات المهنية٬ تندرج في إطار برنامج واسع للتعبئة يتوخى مكافحة العنصرية وتعزيز التماسك الاجتماعي في هذا الإقليم الكطالاني.
وأشارت جوهانا فيلاراكا المكلفة بهذه الحملة٬ أنه تم عرض منشورات تضم معطيات حول الهجرة في المحالات التجارية والأماكن العمومية بالمنطقة من أجل تصحيح بعض الأحكام المسبقة والأفكار عن المهاجرين تروج في المجتمع الكطالاني .
ومن جانبها٬ سجلت رئيسة الجمعية بإقليم لاريدا لورديس سانتياغو أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى "تفشي" الأحكام المسبقة ضد المهاجرين٬ مضيفة أنه غالبا ما يكون الأجانب ضحية التمييز عند تشغيل المستخدمين.
وحسب معطيات نشرتها الحكومة الكطالانية٬ مؤخرا٬ فإن 27٬5 في المائة من المهاجرين معرضين لخطر الفقر ٬ مقابل 15٬6 في المائة فقط بالنسبة للكطالانيين .
يذكر أن كاطالونيا إحدى أغنى المناطق في إسبانيا تحضن حوالي 230 ألف مهاجر مغربي.
15/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
أكد السيناتور الاشتراكي فرونسوا ريبسامن ان نشر تقرير حول "جنوح الاجانب" في فرنسا اليوم الاربعاء دليل على ان "حملة نيكولا ساركوزي الانتخابية (للرئاسيات المقبلة) تنطوي على نوايا سيئة".
و ابرز في هذا الخصوص "تزامن هذا التقرير مع الاعلان عن مشروع قانون حول جنوح الاجانب الذي سيتم عرضه في مارس المقبل و اقتراحات المرشح ساركوزي المتعلقة باجراء استفتاء حول الهجرة".
كما اشار الى انه "لا توجد هناك صدف سياسية" مضيفا انه دليل على ان "حملة نيكولا ساركوزي الانتخابية (للرئاسيات المقبلة) تنطوي على نوايا سيئة".
و دعا ريبسامن فرونسوا الى ضرورة "تفسير هذا التقرير بكثير من الحذر" مضيفا ان "المرصد الوطني للجنوح و الاجوبة الجنائية قد حذر من ذلك مشيرا الى ضرورة تفادي استعمال الارقام لاهداف مغرضة".
و تابع يقول انني "لا انكر وجود ارتفاع في نسبة جنوح الرومانيين في السرقات و اللصوصية الا انه وبشكل عام فان نسبة سجن الاجانب القادمين من اوروبا قد ارتفعت ب52 % في ظرف 15 سنة ويعد ذلك نتاج لانفتاح الاتحاد الاوروبي و انضمام دول جديدة بين 2004 و 2007".
كما اوضح نائب الحزب الاشتراكي "ان الرد يجب ان يكون اوروبيا بخصوص مسالة هؤلاء الاجانب القادمين من البلدان الاوروبية و ينبغي ان يمر عبر استعمال امثل للاموال الاوروبية بخصوص تمدرس الشباب الرومانيين في رومانيا وليس المعاناة في فرنسا".
و قد اظهرت دراسة قام بها المرصد الوطني الفرنسي للجنوح و الاجابات الجنائية بطلب من وزير الداخلية كلود غيون ان "3ر17 % من الاشخاص المسجونين سنة 2011 بتهمة السرقة هم من الاجانب".
و قد تم نشر هذه الدراسة غداة الاعلان عن شروع الجمعية الوطنية في الفاتح مارس في دراسة مقترح قانون من الاتحاد من اجل حركة شعبية (الحزب الرئاسي) يتضمن الرفع من نسبة عمليات طرد الاجانب المدانين و ذلك عشية اعلان الرئيس المغادر نيكولا ساركوزي عن ترشحه لسباق الرئاسيات و في الوقت الذي مافتئ فيه كلود غيون يتحدث منذ اسابيع عن نيته في شن حرب على "جنوح الاجانب".
 15/02/2012
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
علم لدى منظمي المعرض الثاني للعقار وفن العيش المغربي (سماب بروكسيل إكسبو)٬ الذي انعقد ما بين 10 و12 فبراير الجاري ببروكسيل٬ أن ما يقرب من 53 ألف شخص زاروا أروقته.
وبالنظر لمستوى الحضور الذي شهده المعرض خلال ثلاثة أيام وكذا النتائج المسجلة٬ أعرب الفريق المنظم (سماب غروب) لهذا الحدث بدعم من وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة وكذا المغاربة المقيمين بالخارج٬ عن ارتياحه لكون هذه الدورة الثانية حققت٬ برأيهم٬ نجاحا بارزا وتمكنت من الوفاء بكل وعودها.
وقد تعززت دورة 2012٬ التي كان المنظمون قد توقعوا أن تكون "واعدة أكثر" ومنحوها شعار "الامتياز" و"الجودة"٬ بنجاح الدورة السابقة التي شهدت زيارة ما يقرب من 45 ألف زائر.
ونفس الارتياح تم تسجيله لدى العارضين الذين تمكن عدد منهم من عقد صفقات٬ كما أبدوا سرورهم للحماس والاهتمام الذي لقيته الدورة لدى زبائن عديدين كان اهتمامهم كبيرا بالعروض المغرية والمتنوعة للمنتجات العقارية. وتتألف عينة هذه الزبائن في معظمها من مغاربة يرغبون في شراء عقارات داخل وطنهم الأصلي٬ وأيضا من أوروبيين لديهم رغبة الاستثمار في المغرب.
وكان المنعشون العقاريون٬ الذين قدموا من مختلف جهات المملكة٬ قد عرضوا أمام زوار هذه الدورة منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية٬ وتقدموا بعروض خاصة٬ سواء في ما يتعلق بالسكن الاجتماعي أو المنتجات العقارية المتوسطة والفاخرة.
وقد جمع هذا المعرض٬ الذي افتتحه الجمعة الماضية سفير المغرب ببلجيكا ولوكسمبورغ السيد سمير الظهر بفضاء العرض "بروسيلس إكسبو" ضمن مساحة 15 الف متر مربع٬ أكثر من خمسين عارضا يمثلون قطاعي العقار والخدمات المصرفية. وأتاح ذلك إدراج مجموع المعلومات اللازمة لتحقيق أي مشروع شراء واستثمار عقاري في المغرب ضمن فضاء واحد.
وتم في إطار هذه التظاهرة تنظيم محاضرات حول قضايا العقار٬ إلى جانب أنشطة للترفيه ومجموعة من المسابقات والحفلات الموسيقية لإمتاع الجالية المغربية.
وشكلت بروكسيل المرحلة الأولى من "معرض سماب 2012 على الطريق"٬ المتمحور حول "العقار وفن العيش المغربي"٬ والذي سيواصل طريقه نحو أمستردام (28-30 أبريل) وباريس (17-20 ماي) وميلانو (08-10 يونيو) وأبو ظبي (دجنبر 7 و8 ).
 14/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
أبرز المشاركون في ندوة حول "الإسلام والمسلمون في أوروبا..من أجل مستقبل يسوده التعايش والسلام"٬ نظمت نهاية الأسبوع الماضي بتوران (شمال غرب إيطاليا) قيم السلام والانفتاح التي يدعو إليها الإسلام والمكانة المركزية التي يوليها للحوار والبحث عن الصالح العام.
وشدد المشاركون٬ خلال هذه الندوة التي نظمتها الفيدرالية الجهوية الإسلامية ببييمون٬ على أن الإسلام يدين بشدة كل أشكال العنف والتطرف٬ مؤكدين أن قيمه النبيلة تقف ضد كل مساس بحياة الآخرين وممتلكاتهم.
وأكدوا٬ خلال هذه الندوة التي أطرها رئيس الفيدرالية السيد مصطفى حجراوي٬ أن الإسلام دين السلام والحوار والإقناع بالحجة والبرهان.
وأشار رئيس الجالية اليهودية السيد إلياهو برنابوم٬ خلال هذه الندوة التي تأتي في إطار سلسلة ندوات تنظمها مختلف الفيدراليات الإسلامية الجهوية بالتعاون مع مجلس العلماء المغاربة في أوروبا والتي حضرها القنصل العام للمملكة السيد نور الدين الراضي وممثل عمدة المدينة٬ إلى القيم التي تدعو إليها مختلف الديانات من خلال إثارة العلاقة التي تربط الإنسان بخالقه أثناء الصلاة والرمزية العميقة لهذه العبادة.
وتضم إيطاليا 1,5 مليون مسلم٬ بما يمثل 2,6 في المئة من مجموع سكان إيطاليا الذين يقدر عددهم ب60 مليون نسمة٬ فيما يقدر عدد المغاربة المقيمين بإيطاليا ب550 ألف نسمة.
  14/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
علم لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بستراسبورغ ( شرق فرنسا) أن مبعوثة الجمعية ستبدأ٬ غدا الأربعاء٬ زيارة للمغرب تستغرق أربعة أيام٬ وذلك في أفق إعداد تقريرها المقبل حول وضعية النساء بجنوب المتوسط.
وأوضح المصدر ذاته أن عضو مجلس الشيوخ البلجيكي الاشتراكية فتيحة السعيدي٬ عضو لجنة المساواة وعدم التمييز بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ستقوم بزيارة استطلاعية لمدينتي الدار البيضاء والرباط ما بين 15 و18 فبراير الجاري٬ وذلك في إطار تحضيرها لتقرير حول "المساواة بين الجنسين ووضعية النساء بالجوار الجنوبي لمجلس أوروبا".
ومن المنتظر أن تجتمع السيدة السعيدي٬ بعد مشاركتها٬ في إطار معرض الكتاب في الدار البيضاء٬ في جلسة نقاش حول "الهجرة في جميع أبعادها - مغاربة العالم في الدستور الجديد"٬ بالرباط بوزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد سعد الدين العثماني٬ وبوزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية السيدة بسيمة الحقاوي.
كما ستجري البرلمانية الأوروبية مباحثات مع أعضاء مجلس المستشارين وممثلي المجتمع المدني ومؤسسات حماية حقوق الإنسان.
وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا٬ التي تضم 318 برلمانيا من الدول 47 الأعضاء بمجلس أوروبا٬ وهي مؤسسة منفصلة عن الاتحاد الأوروبي وتعمل من أجل دعم الديمقراطية٬ قد منحت في 21 يونيو الماضي للمغرب وضع "الشريك من أجل الديمقراطية"٬ وهو الوضع الرامي إلى "إقامة تعاون مؤسساتي مع برلمانات الدول غير الأعضاء بالمناطق المجاورة".
14/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
يعيش الطلبة المغاربة في كلية دكار في السنغال وضعا صعبا بسبب الإضرابات التي يخوضها الأساتذة و تدهور الوضع الأمني...تتمة
عقد مؤخرا بمدينة الفقيه بن صالح، المنتدى الدولي الثاني حول الهجرة، بمشاركة باحثين و مهتمين بشؤون الهجرة و المهاجرين...تتمة
اعتبر عضو مجلس الشيوخ الفرنسي دافيد أسولين، أن السياسات العمومية الفرنسية في مجال الهجرة  اتسمت دوما بالتكيف مع مستجدات القضية، دون بلورة خطاب سياسي إيجابي وعميق حول الهجرة سواء من طرف اليمين او اليسار.  
وأبرز المستشار عن الحزب الإشتراكي الفرنسي، بأن تعامل الدولة مع قضايا الهجرة والمهاجرين طبعته دوما المنفعية والمزاجية التي تحكمها الظرفية السياسية والاقتصادية التي تمر منها دولة المبادئ الثلاث، مذكرا بأن الخطاب حول الهجرة الذي ساد في فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية عندما كانت في أمس الحاجة إلى المهاجرين من اجل تنميتها الإقتصادية، لم يكن فيه مجال للعنصرية او معاداة الاجانب، على عكس ما هو عليه الامر حاليا في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع في معدل البطالة، إذ أصبحت معاداة المهاجرين مادة دسمة لتحقيق أهداف سياسية.
ولم يخفي السياسي الفرنسي في مداخلته خلال ندوة حول الهجرة اوطانها ودولها، حالة فرنسا، في الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، في إطار الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تشاؤمه من تعليق الأحزاب السياسية الفرنسية فشلها في حل قضايا الأزمة الاقتصادية والبطالة على شماعة المهاجرين، واستغلال التضييق على الأجانب لاستقطاب تعاطف عدد من الفرنسيين خلال حملاتها الانتخابية.
من جانبه اعتبر السوسيولوجي والباحث في المركز الفرنسي للبحث العلمي، إسماعين لعشير، أن الحالة التي تمر منها الهجرة في فرنسا حاليا يمكن وصفها بالإحباط الذي يصيب الروح عندما تفقد الأمل.
وفند الباحث المغربي الفرنسي، في الندوة التي سيرتها مؤسسة المركز الوطني للتنوع في فرنسا، نجاة عزمي، هذا الموقف بالتعاطي الاستعجالي الذي حكم دائما العلاقة مع الدولة الفرنسية والمواطنين من أصول مهاجرة، ورتابة النقاش حول قضية المهاجرين الذي لم يخرج عن دائرة شرعية تواجد هذه الفئة من عدمه فوق التراب الفرنسي، إضافة إلى كون تيمة الهجرة  هي الملف الوحيد الذي يقال فيه كل شيء دون اعتبار علمي.
وقام المؤرخ اسماعين لعشير بالفصل بين مرحلتين في تاريخ الهجرة نحو فرنسا، حيث حدد المرحلة الأولى من 1970 إلى 2007 التي تميزت بتمحور النقاش حول إدماج المهاجرين في النظام الوطني الفرنسي باعتبارهم فئة مهمة في المجتمع بالرغم من بروز مفهوم الهجرة السرية ابتداء من سنة 2001.
أما المرحلة الثانية في التعامل مع الهجرة، بحسب اسماعين لعشير، فتبتدئ من سنة 2007 التي عرفت قطيعة مع ما سبقتها من سنوات، وأصبح التفكير خلالها للمرة الأولى في الهجرة كإشكالية فكرية مع بروز الإسلام كعنصر جديد وأساسي كلما كان هناك نقاش عن التعايش في المجتمع الفرنسي.
أما المحامي والرئيس السابق للعصبة الفرنسية لحقوق الإنسان، ميشال توبيانا، فاعتبر أن كل دولة تعيش على طريقتها قضية الهجرة، إلا أن السياسات الفرنسية لم تتخذ يوما موقفا واضحا حول الهجرة، وظلت فرنسا تسن قوانين ترقيعية كلما أثير موضوع مرتبط بالهجرة، مضيفا أن المجتمع المدني بدوره لم يستطع بلورة مقترحات ووسائل مناسبة في إطار الهجرة.
وطالب الحقوقي الفرنسي، دول الشمال والجنوب بإيجاد براديغم –نوذج- جديد في التعاطي مع الهجرة وأمواج المهاجرين، والتوقف عن استعمال ملف الهجرة كورقة ضغط في أيدي دول الجنوب ترفعها كلما دعت الضرورة، وكذا توقيف الإهانة التي تمارسها الدول الأوروبية للراغبين في الانتقال إليها سواء بطريقة شرعية عبر التأشيرة أو بطريقة غير قانونية.
يشار إلى أن فضاء الرواق المشترك يحتضن كل يوم ندوات ومحاضرات ولقاءات، حول موضوع الهجرة ينشطها أكاديميون وحقوقيون وسياسيون من المغرب والخارج.
محمد الصيباري
14-02-2012
DSC 8654
أفردت الدورة الحالية من المعرض جانبا مهما استحضار المكون اليهودي في الثقافة المغربية...تتمة
تعتبر مؤسسة "هولند" لمساعدة المهاجرين العائدين إلى الوطن تمن المؤسسات العريقة التي سطرت أهدافها مسبقا من أجل مساعدة العائدين المغاربة من هولندا...تتمة
تم مؤخرا بمملكة البحرين إطلاق برنامج تربوي لتدريس مادتي التربية الإسلامية واللغة الفرنسية٬ يعد الأول من نوعه٬ ويندرج في إطار الاتفاق الشامل للتعاون الثقافي والعلمي والإعلامي الموقع سنة 2000 بين المغرب والبحرين.
وأكد سفير المغرب بالمنامة٬ السيد أحمد رشيد الخطابي٬ في كلمة ألقاها خلال لقاء نظم بمناسبة إطلاق البرنامج٬ أن هذا الأخير يعتبر حافزا لتحقيق مزيد من التطور والتنوع للمبادلات الثنائية في الحقل التعليمي٬ وخاصة فيما يتعلق بنقل الخبرة التربوية المغربية.
وذكر بلاغ للسفارة أن السيد الخطابي أوضح٬ خلال هذا اللقاء٬ أنه تم في هذا الإطار إيفاد 45 أستاذا مغربيا لتدريس مادتي التربية الإسلامية (26 أستاذ) واللغة الفرنسية (19 أستاذ منهم تسع سيدات) في التعليم الإعدادي٬ مؤكدا أن سفارة المغرب بالمنامة لن تدخر جهدا لضمان نجاح هذا البرنامج التربوي وغيره من العمليات المماثلة.
وأعرب عن الاعتزاز بتواجد كفاءات مغربية تعمل في قطاعات مهنية وخدماتية وتدبيرية متنوعة في مملكة البحرين٬ مشيدا بالروح الوطنية العالية لدى جميع المواطنين والمواطنات المغاربة المقيمين في هذا البلد الشقيق والذين برهنوا دائما٬ على غرار إخوانهم حيثما وجدوا عبر العالم٬ عن تعلقهم بثوابت الوطن وهويته الأصيلة ومقوماته المؤسساتية والروحية والحضارية والثقافية الراسخة.
من جهة أخرى٬ أكد السيد أحمد رشيد الخطابي أن السفارة المغربية بالمنامة تضع٬ تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس٬ الهادفة إلى إحاطة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بكامل العناية والرعاية٬ على رأس أولويات عملها خدمة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالبحرين٬ وتحسين الخدمات القنصلية والاجتماعية المقدمة لها في انفتاح على كل مكوناتها٬ وحرصها الكامل على الإنصات والتفاعل والتجاوب مع مشاكل أفراد هذه الجالية .
حضر هذا اللقاء٬ على الخصوص٬ السيد أحمد يعقوبد المشرف العام على تدريس اللغة الفرنسية بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين.
14/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
سدل الستار مساء أمس السبت على فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان السينما والهجرة بأكادير الذي تواصل على مدى أربعة أيام بعرض أفلام وتنظيم نقاشات وورشات سينمائية بحضور نخبة من الفنانين المغاربة والأجانب.
وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج٬ إن هذا المهرجان٬ الذي نظمته جمعية "مبادرة ثقافية" بلغ مرحلة النضج وحقق إشعاعا ما فتئ يتزايد لكونه يعالج موضوعا يكتسي أهمية بالغة وهو الهجرة.
وأضاف السيد معزوز٬ خلال حفل اختتام هذا المهرجان الذي حضره أيضا وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح٬ أن موضوع الهجرة يهم نحو 200 مليون شخص عبر العالم ٬ مشيرا إلى أن السينما العالمية٬ خاصة المغربية التي تناولت دائما هذه الظاهرة بكل أبعادها .
وأعرب الكاتب المغربي الطاهر بنجلون٬ رئيس هذا الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ عن إعجابه بالجمهور الغفير الذي توافد على مختلف الفضاءات التي احتضنت الأنشطة الثقافية والفنية للمهرجان سواء بسينما ريالطو أو جامعة ابن زهر أو غرفة التجارة.
وتتواصل الفرجة بسينما ريالطو
وحسب هذا الروائي فإن الاهتمام الكبير الذي حظي به المهرجان يعكس ولع المغاربة بالسينما والثقافة عامة٬ معتبرا أنه لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية بدون ثقافة.
ومن ضمن اللحظات القوية لهذه التظاهرة٬ الإعلان عن إلغاء قرار إغلاق قاعة ريالطو وهي القاعة الوحيدة التي لا تزال مفتوحة بهذه المدينة.
ووسط هتافات تصدح بقاعة حاشدة بالجمهور٬ قال الكاتب المغربي إنه بمبادرة من والي جهة سوس ماسة درعة محمد بوسعيد٬ تم إبرام اتفاق لإبقاء هذا الفضاء مفتوحا مع التعهد على إيجاد السبل الكفيلة بتسوية مشاكل المالية العالقة.
وتعتبر هذه القاعة جزء من ذاكرة مدينة أكادير بعد الزلزال٬ حيث شهدت عرض نحو 30 فيلما خلال مهرجان السينما والهجرة الذي كرم هذه السنة الفنان المغربي يونس ميكري والكوميدي المصري حسن حسني.
واستمتع الجمهور بإنتاجات عالجت موضوع الهجرة بأسلوب كوميدي يجمع بين الفكاهة والسخرية والكاريكاتير للكشف عن صور نمطية لصيقة بالمهاجرين.
وتضمن برنامج هذا المهرجان عرض أفلام "الأندلس مون أمور" و"بور سور لافيل" و" دو لويل سور لو فوو" ( زيت على نار) لفنانين مغاربة وجزائريين وتونسيين.
وساهمت أفلام الفنانين محمد نظيف من المغرب وناذر بوصندل من تونس ونيكولا بنعمو من الجزائر٬ في إثراء هذه التظاهرة التي جعلت مدينة أكادير في مقدمة المشهد السينمائي الوطني.
12/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

قررت الحكومة البحرينية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على الدول التي تطلب تأشيرات مسبقة على المواطنين البحرينيين .
وذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا" اليوم ان الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحريني أمر المباشرة في تنفيذ ذلك فور الانتهاء من الإجراءات التنفيذية المطلوبة بعد التنسيق مع الجهات المعنية وذلك بسبب مخالفة بعض رعايا تلك الدول للتسهيلات الممنوحة لهم في الحصول على التأشيرات بمختلف منافذ البحرين .

وكانت الإدارة العامة للهجرة بالبحرين قد أعلنت أول أمس السبت عن ترحيل شخصين بسبب التقدم للحصول على تأشيرات سياحية بدعوى أسباب غير حقيقية ولمشاركتهما في مظاهرة غير قانونية في المنامة .
13/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن مصدر رسمي كاطالوني٬ اليوم الإثنين٬ أن 240 مهاجرا انخرطوا خلال 2011 في مخطط العودة الإرادية الذي أطلقته كاطالونيا بدعم من المنظمة الدولية للهجرة لتشجيع الأجانب في وضعية الهشاشة الاجتماعية على العودة الى بلدانهم مقابل مساعدة مالية.
وتلقت كاطالانيا في 2011 ما مجموعه 327 طلبا٬ إلا أنه بفعل استنزاف الأموال المخصصة لهذه العملية٬ تمكن 240 مهاجرا فقط من العودة لبلدانهم٬ حسب المديرية العامة للهجرة التابعة لقطاع الرفاه الاجتماعي الكاطالاني.
وأوضح المصدر ذاته في بلاغ أنه بالمقابل٬ تم تسجيل ارتفاع بنسبة 42 في المائة في عدد المرحلين الذين التحقوا ببلدانهم الأصلية مقارنة مع 2010٬ مشيرا إلى أنه استفاد من هذه العملية فقط المهاجرون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 سنة والمنحدرين من بلدان أمريكا الجنوبية.
وأشارت المديرية العامة للهجرة إلى أنه تم استثناء المهاجرين المغاربيين (المغرب والجزائر وتونس) من هذه العملية٬ بفعل القرب الجغرافي لبلدانهم مع كاطالونيا٬ موضحة أنه تم تخصيص 250 ألف أورو لمخطط العودة الإرادية في 2011.
ويستفيد المهاجرون الذين وافقوا على العودة النهائية الى بلدانهم من تذكرة الطائرة بالمجان ومساعدة مالية في حدود ألف أورو.
وتواجه كاطالونيا (7,5 مليون نسمة) أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة وأنهت سنة 2011 بمعدل بطالة قياسي بلغ 20,5 في المائة.
13/02/2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
انتهى الممثل رشيد الوالي من تصوير فيلمه السينمائي "ييما" (أمي) الذي ينتجه ويخرجه ويلعب فيه دور البطولة.
وتعد تجربة هذا الشريط ٬ الذي صورت مشاهده بين المغرب وكورسيكا٬ تجربة سينمائية جديدة تتوج مسار رشيد الوالي الفني التي تعتبر من بين التجارب الأكثر نجاحا على الساحة السينمائية المغربية المعاصرة.
وقال الوالي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مهرجان السينما والهجرة بأكادير٬ إنه بعد تجربة في التمثيل بالمسرح والسينما ٬ حيث شارك في ما يناهز 40 فيلما٬ ارتأى أن يعبر عن هذا التراكم وفق رؤيته الخاصة في مشروع ينتجه بنفسه.
ويحكي فيلم "ييما" قصصا من الحياة اليومية تعرض لحالات اجتماعية٬ من قبيل وضعية المرأة ومشاكل الهجرة وفق منظور مختلف وبلمسة كوميدية طالما ميزت أداء رشيد الوالي وصنعت نجاحه.
ويدخل الوالي٬ من خلال تجربته الأولى كمنتج٬ مغامرة تستدعي كثيرا من الجهد وتمويلا لا يستهان به٬ فقد كان "يما"٬ الذي صورت مشاهده في العديد من المدن في المغرب وكورسيكا٬ نتاج خمس سنوات من العمل٬ قضى منها الوالي سنتين في التصوير بعد حصوله على دعم الإنتاج.
وأوضح الممثل أن فريق العمل ( منهم 16 تقنيا) الذي رافقه إلى كورسيكا أبان عن مهنية عالية تشرف الفن السابع المغربي.
ويظل الوالي٬ الذي أعرب عن ارتياحه الكبير للنجاح الذي حققه فيلمه الأخير "نهار تزاد طفا الضو" (إنتاج مشترك مع محمد الكغاط)٬ مقتنعا بأن المغاربة يعشقون الأفلام الوطنية٬ شريطة أن تكون تلك الأفلام "قريبة من المشاهد وتحترمه".
وأبرز في هذا الصدد أنه حين قام بإنتاج فيلم "ييما" كان همه الأول هو تقديم "فرجة سينمائية" جديرة بأن تتابعها العائلة المغربية٬ مؤكدا أن الرهان هو اجتذاب العائلات لمشاهدة الأفلام.
ويحكي الفيلم٬ الذي يوجد حاليا في مرحلة التوضيب٬ قصة (بوجمعة)٬ الشاب الذي يشتغل في مجال الإشهار٬ والذي ترك عمله وهاجر إلى كورسيكا بحثا عن لطيفة التي تعرف عليها عبر الإنترنت.
وفي رحلة البحث عن لطيفة٬ التي كان بوجمعة ينوي الزواج بها والتي لا يعرفها إلا من خلال "صورة عين مرسومة" بعثت بها إليه٬ تتوالى سلسلة من المغامرات التي يتقاسمها أشخاص يعيش كل منهم قصته لوحده.
ويتوسل الوالي بتيمة السفر ليطرح تجارب حياتية وظواهر اجتماعية عديدة تكشف عن حقائق مركبة٬ تراجيدية وكوميدية في الآن ذاته.
13.2.2012
المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء
عرف اليوم الثالث من أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب إقبالا ملحوظا على الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة.
ولم يقتصر الحضور على الزائرين للرواق سواء للإطلاع على الكتب المعروضة أو لحضور الندوات واللقاءات التي يحتظنها طيلة اليوم، بل تميز بزيارة قام بها عدد من الشخصيات المعروفة حكومية وثقافية وحقوقية.
وفي هذا الإطار استقبل الرواق المشترك كلا من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عبد اللطيف معزوز، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، لحبيب الشوباني، ومحمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إضافة إلى شعراء وكتاب كحسن نجمي وعبد الوهاب الرامي.
ومن بين الشخصيات المعروفة التي احتضنها الرواق المشترك، أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، الذي ألقى محاضرة في قاعة الندوات بالرواق حول موضوع : الحقوق الثقافية والسياسة اللغوية ، رفقة كل من الدكتور في اللسانيات، عبد الله بونفور، واللغوي المتخصص في الأمازيغية والعبرية، محمد المدلاوي، والأستاذ الجامعي علي أمهان، وسيرها لأستاذ الباحث في التراث الثقافي الأمازيغي، مصطفى جلوق.
و أعرب عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عن تفاؤله بمستقبل اللغة الأمازيغية بالمغرب بعد التنصيص عليها لغة رسمية للدولة في الدستور الجديد٬ وإعلان الحكومة الجديدة اعتماد مقاربة تشاركية في تنزيل هذا الأخير.
داعيا النخبة السياسية والمثقفين والباحثين٬ والمجتمع المدني وكافة القوى الحية في البلاد، أن تساهم في النقاش من أجل توضيح المفاهيم والرؤى ذات الصلة٬ وتملك مقتضيات هذا القانون التنظيمي٬ ثم الحرص على مواكبة تفعيلها في السياسات العمومية.
ومن بين الأنشطة التي احتضنها الرواق في يومه الثالث ندوة حول الهجرة : أحوالها ودُولها، التي تم التطرق غيها إلى الهجرة في إيطاليا  وعرفت مشاركة كل من الفيلسوف الإيطالي المتخصص في قضايا الهجرة، فرانكو بيتو، والصحفية المغربية المقيمة بإيطاليا، كريمة موال، إضافة إلى الطبيب الجراح المغربي المقيم بإيطاليا، نعيم نصر الله، وأستا\ الانتروبولوجيا بجامعة مكناس، نود الدين هرامي، وعضو نقابة فدرالية العمال بإيطاليا، محمد سعدي، وقام بتسييرها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله رضوان.
كما كان جمهور الرواق على موعد مع ندوات حول الكتابات النسائية، بمشاركة كاتبات من المغرب والخارج، وحول الربيع العربي الذي ناقش الوضع المصري في ظل التحولات العميقة التي عرفتها المنطقة العربية عموما وبروز الشباب والنساء كفاعلين رئيسيين في الأحداث، كما لامست المداخلات خلال هذه الندوة عنصر المفاجأة والسرعة التي تمت بهما الإحاطة بنظام الرئيس حسني مبارك.
12-02-2012
المصدر- مجلس الجالية المغربية بالخارج
هيمنت قضايا الإسلام في المجتمع البلجيكي وإدماج الشباب المنحدر من الهجرة في سوق الشغل ببلجيكا على الندوة التي احتضنها الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، في الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، بحضور وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكي، والمستشار الفدرالية فوزية الطلحاوي، والدكتور في الأنتروبولوجيا فريد العسري.
ففي مداخلتها خلال هذه الندوة التي تندرج في محور الهجرة : حالاتها ودولها، التي تناقش هذه المرة بلجيكا، أكدت وزيرة الداخلية على حساسية المرحلة التي يمر بها المسلمون في هذا البلد الاوروبي، معتبرة انها تتسم بالخطاب الراديكالي، وديماغوجية اليمين المتطرف التي تصور الإسلام بشكل كاريكاتوري تنتشر معه الإسلاموفوبيا والعنصرية والخوف في المخيال الأوروبي.
وشددت الوزيرة البلجيكية على ضرورة التركيز على التعليم ووضع برامج النجاح لفائدة التلاميذ المنحدرين من أصول مسلمة، والتركيز على التواصل من اجل فقهم ثقافة الآخر.
ومن بين الإجراءات التي تحدثت عنها وزيرة الداخلية لمعالجة قضايا ازدواجية الثقافة ومكانة الإسلام في المجتمع البلجيكي ومواضيع مرتبطة بالهجرة عموما، برنامج التعددية الثقافية الذي أعده فريق من الباحثين والجامعيين والفاعلين الجمعوين يمثلون كافة ألوان المجتمع البلجيكي، والذي رفع توصيات إلى الحكومة البلجيكية في كافة المجالات التي تهم المواطنين من أصول مهاجرة.
من جانبها تحدثت عضو مجلس المستشارين الفدرالي والباحثة في جامعة انفرس، فوزية الطلحاوي، البرنامج الإلزامي الذي وضعته المنطقة الفلامانية لدمج المهاجرين  في المجتمع الفلاماني ببلجيكا، الذي يعتمد على إلزامية تعلم الفلامانية والالتزام بمبادئ المجتمع.
واعتبرت فوزية الطلحاوي، أن السلطات الفلامانية تعترف بحق ممارسة الشعائر الدينية، كما أنها لا تمنع ارتداء الحجاب، بل و تقوم بتخصيص منح للمساجد المعترف بها من طرف الدولة، لكنها تلزم على الجميع احترام النظام المجتمعي، وتفرض غرامات قد تصل إلى 4000 أورو في حال الإخلال به.
كما ركزت فوزية الطلحاوي على قضية تخصيص كوطا للمهاجرين في سوق الشغل، واعتبرت بأن الأمر ما فتئ يصعب شيئا فشيئا في القطاع الخاص ما دامت نسبة الأجانب في الإدارة الفلامانية لا تتجاوز 1.5 في المائة، مبرزة حاجة الدولة الفلامانية إلى طاقات شابة لتعويض الفراغ الذي قد يحصل في ظل شيخوخة المجتمع الفلاماني، بشرط أن تكون هذه الكفاءات المهاجرة ذات تكوين عالي يسمح لها بولوج سوق الشغل.
أما الباحث في الجامعة الكاثوليكية بلوفان البلجيكية فريد العسري، فربط ما يتعرض له المواطنون غير البلجيكيين من عنصرية وتهميش بالجو العام في بلجيكا الذي صار شيئا فشيئا يطرح تساؤلات عميقة حول الهوية البلجيكية، في ظل الانتشار المتسارع للإسلام، ومظاهره في الأوساط البلجيكية وما يرافقه من تهويل إعلامي، تزيد من حدته مواقف أحزاب اليمين المتطرف.
وأبرز عضو باللجنة التنفيذية لمركز التخصصات للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر، ان بلجيكا حاليا هي أمام نظرة جديدة يفرضها انتشار الحجاب في الشوارع وكذا الصومعات في أكثر من مدينة بلجيكا، حيث لم يعد هناك حديث عن مهاجرين مسلمين بل عن مواطنين بلجيكيين مسلمين، مما يجعل البلجيكيين أمام تخوفات حقيقية من فقدان هويتهم الأوروبية.
وأضاف فريد العسري أن الأزمة الاقتصادية التي تمر منها أوروبا عموما أججت هذه النظرة المغلوطة عن الإسلام، التي تقتصر على وصفه بالعنف وتهميش المرأة، داعيا إلى البحث في عمق الإشكال عوض التفكير في إجراءات ترقيعية قصد التخفيف من العنصرية وتشجيع التنوع الثقافي، أو فرض إدماجهم على المقاولات.
12\02\2012
المصدر موقع الصحيفة

أفادت إحصاءات رسمية لـ "مكتب الصرف"، أن وضع المغاربة المقيمين في دول الاتحاد الأوروبي، المقدر عددهم بـ3.2 مليون شخص، لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية والمالية في "منطقة اليورو"، إذ زادا تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 7.3 في المئة إلى 58.3 مليار درهم مغربي سنة 2011.
وأوردت صحيفة "الحياة" اللندنية، نقلا عن الإحصائيات ذاتها أن فرنسا احتلت المرتبة الأولى بتحويلات بلغت 22 مليار درهم، اي نحو 40 في المئة من المجموع، تلتها اسبانيا وايطاليا بـ5.4 مليار.
وبلغت التحويلات المالية من الولايات المتحدة 3 ملايير درهم، والسعودية 1.77 مليار، والكويت 442 مليوناً، وقطر 300 مليون.
وتشكل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بالنسبة للمغرب المصدر الأول لدخول العملة الصعبة، متبوعة بمداخيل القطاع السياحي، حيث تُساهم في تمويل عجز الميزان التجاري الذي بلغ نحو 185 مليار درهم من مجموع مبادلات خارجية بلغت 800 مليار.
وكانت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج سنة 2010 قد بلغت 54 مليار درهم، بمعدل للنمو بلغ 8 في المائة مقارنة مع سنة 2009.
وتبعاُ لمعطيات حديثة فإن 127 مليار درهم من ودائع المغاربة المقيمين بالخارج تمثل، على سبيل المثال، 90 في المائة من القروض الموجهة لتجهيز المقاولات، ومجموع القروض الممنوحة في مجال السكن، فضلا عن كون هذه التحويلات تساهم بشكل كبير في تمويل الاقتصاد المغربي.
هذا وتضم فرنسا أكبر عدد من المغاربة، متبوعة باسبانيا وإيطاليا، علماً أن 29 في المائة من المغاربة المقيمين بالخارج تقل أعمارهم عن 15 سنة، في حين يوجد 68 في المائة منهم ضمن الفئة النشيطة، ويتوفر 12 في المائة منهم على مستوى جامعي.
12\02\2012
المصدر- جريدة هسبرس الإلكترونية

قال أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط محمد كنبيب٬ إن الهجرات اليهودية المغربية اكتست دائما طابعا اقتصاديا أو عقائديا.
وأعرب الباحث المختص في الثقافة اليهودية المغربية٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ على هامش معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب٬ عن أسفه لوجود عدة كتابات ومنشورات تسود اللوحة بزعم أن الطائفة اليهودية كانت تعيش في ظروف صعبة من الضغوط والتهميش٬ مما دفعها إلى الهجرة.
وسجل الجامعي المغربي٬ مؤلف كتاب "العلاقات اليهودية الإسلامية في المغرب" ٬ أن هؤلاء اليهود يحافظون على هويتهم المغربية حتى داخل بلدان الاستقبال ويبدون حنينا لبلدهم الأصلي٬ وهي السمة الأوضح لدى الجيل الأول والثاني من اليهود المغاربة الذين يحرصون على زيارة المغرب في إطار السياحة أو التعبد.
وأوضح محمد كنبيب عقب لقاء خصص لتقديم كتاب جماعي تحت عنوان "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 الى القرن 20"٬ أن هجرة اليهود المغاربة جاءت محصلة لمسلسل طويل وسلسلة من العوامل ودينامية داخلية٬ مضيفا أنه حتى وإن كانت هناك هجرات ٬ خلال القرن 19م٬ ليهود الشمال المغربي نحو أمريكا الجنوبية٬ فإن الهجرة المكثفة لهذه الطائفة بدأت انطلاقا من عام 1948٬ تاريخ إنشاء دولة إسرائيل٬ وبداية الدعاية التي مارستها المنظمات الصهيونية عبر العالم لاستقطاب يهود الدول العربية والإسلامية.
وأوضح هذه الدينامية قائلا "مادامت الجماعات اليهودية لأوروبا الوسطى والشرقية تعرضت للتدمير من قبل النازية٬ فإن هذه المنظمات التجأت الى المخزون الديموغرافي المغربي علما أن المغرب كان يضم حينذاك أكبر تجمع يهودي في العالم العربي (300 ألف يهودي)".
"هذه الدعايات التبشيرية -يقول الباحث- كان لها مفعول لأن المغاربة كانوا يعيشون خلال الحرب العالمية الثانية "أوضاع فقر وبؤس" في سياق ما يعرف ب "أعوام البون". وكان هناك أيضا نوع من "الصهيونية العقائدية التي لا علاقة لها بالصهيونية السياسية".
وبخصوص وجهات هذه الهجرات٬ أشار الباحث محمد كنبيب الى كندا٬ وخصوصا في اقليم الكيبك٬ على اعتبار أن "اليهود المغاربة٬ ولا سيما أولئك الذين درسوا في مؤسسات الرابطة الاسرائيلية العالمية٬ كانوا يتقنون الفرنسية". وشملت هذه الوجهات أيضا فرنسا واسبانيا وأستراليا بل حتى نيوزيلاندا.
وذكر أستاذ التاريخ بجامعة محمد الخامس بأن اليهود المغاربة كانوا يقيمون في مختلف أنحاء المغرب٬ بما في ذلك البوادي والجبال٬ في الأطلس الكبير والمدن"٬ ملاحظا اختفاء بعض أحياء اليهود "الملاح"٬ وبعض المهن مثل "العطار" تحت وقع موجة التحديث.
وتجدر الإشارة إلى أن كتاب "الترحيب والوداع: المهاجرون اليهود والمسلمون من القرن 15 إلى القرن 20"٬ توج أعمال ندوة دولية نظمت بالصويرة من طرف مركز جاك بيرك ومجلس الجالية المغربية بالخارج في موضوع "الهجرات اليهودية: الهوية والحداثة بالمغرب العربي"
12-02-2012
المصدر- وكالة المغرب العربي للأنباء
قدم الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج السيد عبد اللطيف معزوز٬ يوم السبت الماضي بأكادير٬ المحاور الكبرى لإستراتيجية وزارته بخصوص تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج مؤكدا على نهج مقاربة فعالة ترتكز على إشراك جميع الفاعلين.
وأكد الوزير٬ في ندوة صحافية عقدها على هامش مهرجان" السينما والهجرة " الذي تحتضنه أكادير بين 8 و 11 فبراير الجاري ٬ ضرورة التوصل إلى تنسيق كامل بين مختلف المتدخلين لتقديم خدمة أفضل لمغاربة العالم.
وشدد في هذا الإطار على ضرورة تشجيع التخصص على مستوى ى العمل في هذا المجال وتحديد الأدوار والمهمات الموكولة لكل متدخل بهدف الاستفادة من كل الطاقات والموارد.
وذكر عبد اللطيف معزوز بأن المغاربة المقيمين بالخارج يحضون باهتمام كبير من لدن الحكومة مشيرا إلى أنه إحدى أولويات العمل الحكومي في هذا العمل تتمثل في تنزيل أحكام الدستور التي تهم مشاركة مغاربة العالم في تدبير الشأن العام، مضيفا أنه يتعين على جميع المغاربة ٬ سواء داخل أو خارج أرض الوطن ٬ لعب دور محوري في الدينامية الحالية التي تشهدها المملكة على جميع المستويات.
وقال إن التحدي المطروح حاليا يكمن في التوصل إلى التوفيق بين الاندماج في بلدان الاستقبال وتعزيز الإحساس بالانتماء إلى البلد الأصلي ٬ مذكرا بالمحاور الرئيسية للعمل الحكومي في هذا المجال التي تهم الجانب الديني والثقافي والتربوي والإداري والقنصلي والاجتماعي والاقتصادي والمشاركة في الحياة الوطنية.
وشدد الوزير من جهة ثانية على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية وأخرى للمواكبة بهدف التخفيف من حدة تأثير الأزمة الاقتصادية أو الأحداث السياسية التي تشهدها حاليا بعض بلدان الاستقبال لإضافة إلى العمل على تحفيز استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم الأصلي.
ومن بين الإجراءات التي ستساهم في تعزيز علاقة مغاربة العالم ببلدهم الأصلي ٬ ذكر معزوز تعزيز شبكة المراكز الثقافية المغربية بالخارج وتطوير مناهج المساعدة الاجتماعية بالقنصليات.  
12-02-2012
المصدر- عن وكالة المغرب العربي للأنباء
عرف اليوم الثالث من أيام المعرض الدولي للنشر والكتاب إقبالا ملحوظا على الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة.
ولم يقتصر الحضور على الزائرين للرواق سواء للإطلاع على الكتب المعروضة أو لحضور الندوات واللقاءات التي يحتظنها طيلة اليوم، بل تميز بزيارة قام بها عدد من الشخصيات المعروفة حكومية وثقافية وحقوقية.
وفي هذا الإطار استقبل الرواق المشترك كلا من الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالجالية المغربية بالخارج، عبد اللطيف معزوز، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، لحبيب الشوباني، ومحمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إضافة إلى شعراء وكتاب كحسن نجمي وعبد الوهاب الرامي.
ومن بين الشخصيات المعروفة التي احتضنها الرواق المشترك، أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، الذي ألقى محاضرة في قاعة الندوات بالرواق حول موضوع : الحقوق الثقافية والسياسة اللغوية ، رفقة كل من الدكتور في اللسانيات، عبد الله بونفور، واللغوي المتخصص في الأمازيغية والعبرية، محمد المدلاوي، والأستاذ الجامعي علي أمهان، وسيرها لأستاذ الباحث في التراث الثقافي الأمازيغي، مصطفى جلوق.
و أعرب عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عن تفاؤله بمستقبل اللغة الأمازيغية بالمغرب بعد التنصيص عليها لغة رسمية للدولة في الدستور الجديد٬ وإعلان الحكومة الجديدة اعتماد مقاربة تشاركية في تنزيل هذا الأخير.
داعيا النخبة السياسية والمثقفين والباحثين٬ والمجتمع المدني وكافة القوى الحية في البلاد، أن تساهم في النقاش من أجل توضيح المفاهيم والرؤى ذات الصلة٬ وتملك مقتضيات هذا القانون التنظيمي٬ ثم الحرص على مواكبة تفعيلها في السياسات العمومية.
ومن بين الأنشطة التي احتضنها الرواق في يومه الثالث ندوة حول الهجرة : أحوالها ودُولها، التي تم التطرق غيها إلى الهجرة في إيطاليا  وعرفت مشاركة كل من الفيلسوف الإيطالي المتخصص في قضايا الهجرة، فرانكو بيتو، والصحفية المغربية المقيمة بإيطاليا، كريمة موال، إضافة إلى الطبيب الجراح المغربي المقيم بإيطاليا، نعيم نصر الله، وأستا\ الانتروبولوجيا بجامعة مكناس، نود الدين هرامي، وعضو نقابة فدرالية العمال بإيطاليا، محمد سعدي، وقام بتسييرها عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله رضوان.
كما كان جمهور الرواق على موعد مع ندوات حول الكتابات النسائية، بمشاركة كاتبات من المغرب والخارج، وحول الربيع العربي الذي ناقش الوضع المصري في ظل التحولات العميقة التي عرفتها المنطقة العربية عموما وبروز الشباب والنساء كفاعلين رئيسيين في الأحداث، كما لامست المداخلات خلال هذه الندوة عنصر المفاجأة والسرعة التي تمت بهما الإحاطة بنظام الرئيس حسني مبارك.
إضافة إلى الندوات والمحاضرات، تمت بين جنبات الرواق تنظيم مقهى حقوقي وجلسات توقيع عدد من المؤلفات بحضور أصحابها.

محمد الصيباري
12-01-2012
DSC 8650
الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني في جولة بالرواق
DSC 8615
محمد معزوز ومحمد حوراني في حديث بالرواق المشترك
الدار البيضاء- وزيرة الداخلية البلجيكية تناقش موضوعات الهجرة والإسلام ببلجيكا في معرض الكتاب
هيمنت قضايا الإسلام في المجتمع البلجيكي وإدماج الشباب المنحدر من الهجرة في سوق الشغل ببلجيكا على الندوة التي احتضنها الرواق المشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس المنافسة والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة، في الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، بحضور وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ملكي، والمستشار الفدرالية فوزية الطلحاوي، والدكتور في الأنتروبولوجيا فريد العسري.
ففي مداخلتها خلال هذه الندوة التي تندرج في محور الهجرة : حالاتها ودولها، التي تناقش هذه المرة بلجيكا، أكدت وزيرة الداخلية على حساسية المرحلة التي يمر بها المسلمون في هذا البلد الاوروبي، معتبرة انها تتسم بالخطاب الراديكالي، وديماغوجية اليمين المتطرف التي تصور الإسلام بشكل كاريكاتوري تنتشر معه الإسلاموفوبيا والعنصرية والخوف في المخيال الأوروبي.
وشددت الوزيرة البلجيكية على ضرورة التركيز على التعليم ووضع برامج النجاح لفائدة التلاميذ المنحدرين من أصول مسلمة، والتركيز على التواصل من اجل فقهم ثقافة الآخر.
ومن بين الإجراءات التي تحدثت عنها وزيرة الداخلية لمعالجة قضايا ازدواجية الثقافة ومكانة الإسلام في المجتمع البلجيكي ومواضيع مرتبطة بالهجرة عموما، برنامج التعددية الثقافية الذي أعده فريق من الباحثين والجامعيين والفاعلين الجمعوين يمثلون كافة ألوان المجتمع البلجيكي، والذي رفع توصيات إلى الحكومة البلجيكية في كافة المجالات التي تهم المواطنين من أصول مهاجرة.
من جانبها تحدثت عضو مجلس المستشارين الفدرالي والباحثة في جامعة انفرس، فوزية الطلحاوي، البرنامج الإلزامي الذي وضعته المنطقة الفلامانية لدمج المهاجرين  في المجتمع الفلاماني ببلجيكا، الذي يعتمد على إلزامية تعلم الفلامانية والالتزام بمبادئ المجتمع.
واعتبرت فوزية الطلحاوي، أن السلطات الفلامانية تعترف بحق ممارسة الشعائر الدينية، كما أنها لا تمنع ارتداء الحجاب، بل و تقوم بتخصيص منح للمساجد المعترف بها من طرف الدولة، لكنها تلزم على الجميع احترام النظام المجتمعي، وتفرض غرامات قد تصل إلى 4000 أورو في حال الإخلال به.
كما ركزت فوزية الطلحاوي على قضية تخصيص كوطا للمهاجرين في سوق الشغل، واعتبرت بأن الأمر ما فتئ يصعب شيئا فشيئا في القطاع الخاص ما دامت نسبة الأجانب في الإدارة الفلامانية لا تتجاوز 1.5 في المائة، مبرزة حاجة الدولة الفلامانية إلى طاقات شابة لتعويض الفراغ الذي قد يحصل في ظل شيخوخة المجتمع الفلاماني، بشرط أن تكون هذه الكفاءات المهاجرة ذات تكوين عالي يسمح لها بولوج سوق الشغل.
أما الباحث في الجامعة الكاثوليكية بلوفان البلجيكية فريد العسري، فربط ما يتعرض له المواطنون غير البلجيكيين من عنصرية وتهميش بالجو العام في بلجيكا الذي صار شيئا فشيئا يطرح تساؤلات عميقة حول الهوية البلجيكية، في ظل الانتشار المتسارع للإسلام، ومظاهره في الأوساط البلجيكية وما يرافقه من تهويل إعلامي، تزيد من حدته مواقف أحزاب اليمين المتطرف.
وأبرز عضو باللجنة التنفيذية لمركز التخصصات للدراسات الإسلامية في العالم المعاصر، ان بلجيكا حاليا هي أمام نظرة جديدة يفرضها انتشار الحجاب في الشوارع وكذا الصومعات في أكثر من مدينة بلجيكا، حيث لم يعد هناك حديث عن مهاجرين مسلمين بل عن مواطنين بلجيكيين مسلمين، مما يجعل البلجيكيين أمام تخوفات حقيقية من فقدان هويتهم الأوروبية.
وأضاف فريد العسري أن الأزمة الاقتصادية التي تمر منها أوروبا عموما أججت هذه النظرة المغلوطة عن الإسلام، التي تقتصر على وصفه بالعنف وتهميش المرأة، داعيا إلى البحث في عمق الإشكال عوض التفكير في إجراءات ترقيعية قصد التخفيف من العنصرية وتشجيع التنوع الثقافي، أو فرض إدماجهم على المقاولات.
محمد الصيباري
11\02\2012
DSC 7338 copy

أعلنت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية عن إطلاق خط جوي جديد بين مدينتي مالقة (الأندلس بجنوب إسبانيا) والدار البيضاء.
وجاء في بلاغ لشركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية٬ التي يوجد مقرها بمدينة مالقة الأندلسية٬ أن هذا الخط الجوي سينطلق ابتداء من شهر ماي القادم من خلال تنظيم رحلتين جويتين أسبوعيا ذهابا وإيابا بين مدينة مالقة والعاصمة الاقتصادية للمملكة وذلك يومي الجمعة والأحد.
وأشارت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الأندلسية التي تأسست سنة 2009 إلى أنه تمت برمجة الرحلة المتوجهة من مدينة مالقة في الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء فيما تمت برمجة رحلة العودة من مدينة الدار البيضاء في الساعة السابعة مساء وذلك يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع.
وأبرزت شركة الطيران الأندلسية التي جعلت من بين أهدافها إعطاء الأفضلية للربط الجوي بين المطارات بجنوب أوروبا وشمال إفريقيا أنها تعتزم فتح مكتب لفائدة زبنائها بمطار محمد الخامس مدينة الدار البيضاء من أجل بيع التذاكر بأسعار تنافسية ومساعدة الركاب أثناء رحلاتهم.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة٬ قد أطلقت العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية انطلاقا من العديد من المدن الاسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية٬ بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المضطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.
2012-02-10
المصدر\ وكالة المغرب العربي للأنباء

مدريد الخطوط الجوية "هيليت" تطلق خطا جويا جديدا بين إسبانيا والمغرب  

أعلنت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية عن إطلاق خط جوي جديد بين مدينتي مالقة (الأندلس بجنوب إسبانيا) والدار البيضاء.
وجاء في بلاغ لشركة "الخطوط الجوية هيليت" الإسبانية٬ التي يوجد مقرها بمدينة مالقة الأندلسية٬ أن هذا الخط الجوي سينطلق ابتداء من شهر ماي القادم من خلال تنظيم رحلتين جويتين أسبوعيا ذهابا وإيابا بين مدينة مالقة والعاصمة الاقتصادية للمملكة وذلك يومي الجمعة والأحد.
وأشارت شركة "الخطوط الجوية هيليت" الأندلسية التي تأسست سنة 2009 إلى أنه تمت برمجة الرحلة المتوجهة من مدينة مالقة في الساعة السادسة وخمسين دقيقة مساء فيما تمت برمجة رحلة العودة من مدينة الدار البيضاء في الساعة السابعة مساء وذلك يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع.
وأبرزت شركة الطيران الأندلسية التي جعلت من بين أهدافها إعطاء الأفضلية للربط الجوي بين المطارات بجنوب أوروبا وشمال إفريقيا أنها تعتزم فتح مكتب لفائدة زبنائها بمطار محمد الخامس مدينة الدار البيضاء من أجل بيع التذاكر بأسعار تنافسية ومساعدة الركاب أثناء رحلاتهم.
وكانت العديد من شركات الطيران الدولية وخصوصا منها ذات التكلفة المنخفضة٬ قد أطلقت العديد من الرحلات ذات الأسعار التفضيلية انطلاقا من العديد من المدن الاسبانية في اتجاه عدة مدن مغربية٬ بالنظر إلى العدد الكبير من أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا والنمو المضطرد الذي يشهده القطاع السياحي بالمملكة.
2012-02-10
المصدر\ وكالة المغرب العربي للأنباء

قال نور الدّين هليل، مدرّب كروي مغربي شاب، إنّ هدفه محدّد في أن يضحى أوّل مدرّب مغربي لفريق بالدرجة الممتازة من "الكّالشيُو" الإيطالي.. وأضاف لـهسبريس: "أعمل بجدّ لكي أحقّق هذا المبتغى الذي وضعته بين عينيّ ولن أحيد عنه".
هليل، البالغ من العمر حاليا 27 عاما، يزاوج بين تدريب براعم وفتيان وشبّان نادي "مُورتار" الإيطالي، وهو الممارس بالدرجة الثالثة من "الكَالشيُو"، ليعدّ بذلك أوّل إطار أجنبي يتحصّل على هذه المهمّة بالبلد الذي سبق وأن حلّ به نورالدّين عام 2005.
"عانيت في الاندماج ضمن المجتمع الإيطالي قبل 7 سنوات، وعراقيل جمّة وجدتها تلاقيني عبر اضطراري تعلّم اللغة وإيجاد عمل والتأقلم مع بيئة السكن الجديدة آنذاك.. لم أتخطّها إلاّ بانتزاع رسميّة موقعي كمهاجم ضمن بطولة الهوّاة التي توّجتني هدّافا بـ52 إصابة" يورد هليل.
ذات الإطار الكروي المغربي الشاب يساير تكوينه التدريبي، مراهنا مرحليا على انتزاع دبلوم "ج" لاكتساب صلاحية تدريب فئة الكبار، ومراهنا على تطوير مهاراته التأطيرية للتموقع بشكل جيّد ضمن ساحة التدريب الكروي بإيطاليا.. "أنا واثق من قدراتي في هذا المجال رغما عن صغر سنّي، أعشق هذا الأداء الذي أعتبره أكثر من عمل.. وسأتواجد قريبا حيث أريد أن أكون" يضيف نور الدّين هليل لهسبريس.
10-02-2012
المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
الجمعة, 10 فبراير 2012 15:01

برلين- مراكز الاحتجاز في أوروبا

غالبا ما تتحول الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا إلى ملحمة حقيقية وفي معظم الأحيان مغامرة مرعبة، فكثيرا ما يتعرض المهاجرون خلالها للعنف وأحياناً للتعذيب قبل أن تطأ أقدامهم الأراضي الأوروبية.
في اللحظة التي يبدو فيها الأمر وكأن الأحلام بدأت تتحقق، يتحول الأمر في كثير من الأحوال إلى كابوس. في جزر الكاناري ومضيق جبل طارق ولامبيدوزا والجزر اليونانية كذلك وأيضا في كثير من المطارات الدولية في جميع أنحاء أوروبا، وفي أي مكان يتم فيه القبض على المهاجرين بدون تأشيرة صالحة، يتم إرسالهم إلى مراكز الاحتجاز. وهناك عدد قليل من هؤلاء المهاجرين الذين يتم ترحيلهم على متن سفينة أو طائرة إلى أوطانهم.
في العديد من مراكز الاحتجاز، تكون الأوضاع المعيشية والصحية سيئة. وتقوم مفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات الدولية عادة بزيارات منتظمة لهذه المراكز. وفي بعض الحالات، تبدو التقارير التي تنشرها هذه المنظمات حرجة، بدءا ً من مرافق صحية سيئة وتعرض المحتجزين للعنف وصولاً إلى انتهاكات حقوق الإنسان. مؤخراً أعربت كل من مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومجلس أوروبا عن قلقهما اتجاه الأوضاع غير المحتملة التي تشهدها مراكز الاحتجاز في اليونان والتي لا يبدو أنها ستتحسن، ولذلك فقد دعوا بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للامتناع عن إرسال المزيد من المهاجرين إلى هذا البلد.
وأيضا فإن المتقدمين بطلب اللجوء يقيمون في مخيمات الإيواء، على الأقل خلال الأسابيع الأولى بعد تقديمهم طلب اللجوء. وكقاعدة عامة، فإن ظروف المعيشة في تلك المخيمات أفضل من مراكز الاحتجاز المنتشرة على الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي. لكن بالرغم من ذلك، مازالت منظمات حقوق الإنسان تنتقد هذا النوع من السكن. وتقول منظمة برو أزيل الألمانية إن اللاجئين لا يجب أن يسكنوا في مخيمات على الإطلاق، لأن هذا النوع من السكن يعرقل اندماجهم في المجتمع.
10-02-2012
المصدر/ شبكة دوتش فيله
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ يوم الخميس بالدار البيضاء٬ افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال18 ٬ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ إلى غاية 19 فبراير الجاري.
وقام صاحب السمو الملكي٬ بهذه المناسبة٬ بجولة في المعرض المنظم تحت شعار "وقت للقراءة وقت للحياة"٬ كما قام سموه بزيارة عدة أروقة بالمعرض وخاصة رواق المملكة العربية السعودية٬ ضيف شرف هذه الدورة. ويضم هذا الرواق عدة إصدارات خاصة بهذه المناسبة.
وقام الأمير مولاي رشيد أيضا بزيارة للرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة٬ ومجلس المنافسة٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ورواق سوشبريس٬ ودار توبقال٬ ورواق مرسم٬ ورواق ملتقى الكتب.
كما قام سموه بزيارة رواق كل من المكتبة الوطنية٬ وبلجيكا٬ ووزارة الثقافة٬ وفرنسا٬ والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ وإسبانيا٬ والجزائر٬ وأمريكا اللاتينية٬ والإمارات العربية المتحدة٬ والرواق المشترك لدول إيطاليا والبرتغال وألمانيا وانجلترا.
10-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الدار البيضاء- الأمير مولاي رشيد يترأس بالدار البيضاء افتتاح الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب  
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ يوم الخميس بالدار البيضاء٬ افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال18 ٬ التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ إلى غاية 19 فبراير الجاري.
وقام صاحب السمو الملكي٬ بهذه المناسبة٬ بجولة في المعرض المنظم تحت شعار "وقت للقراءة وقت للحياة"٬ كما قام سموه بزيارة عدة أروقة بالمعرض وخاصة رواق المملكة العربية السعودية٬ ضيف شرف هذه الدورة. ويضم هذا الرواق عدة إصدارات خاصة بهذه المناسبة.
وقام الأمير مولاي رشيد أيضا بزيارة للرواق المشترك للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة٬ ومجلس المنافسة٬ ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ورواق سوشبريس٬ ودار توبقال٬ ورواق مرسم٬ ورواق ملتقى الكتب.
كما قام سموه بزيارة رواق كل من المكتبة الوطنية٬ وبلجيكا٬ ووزارة الثقافة٬ وفرنسا٬ والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية٬ وإسبانيا٬ والجزائر٬ وأمريكا اللاتينية٬ والإمارات العربية المتحدة٬ والرواق المشترك لدول إيطاليا والبرتغال وألمانيا وانجلترا.
10-01-2012
المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قبل 80 عاما، أنشدت المغنية الأميركية السمراء، جوزفين بيكر، أغنيتها الشهيرة: «لدي حُبّان.. بلدي وباريس.. وبينهما يتأرجح قلبي بالسرور دائما». واليوم، يقام في المتحف الفرنسي للهجرة معرض يستعير عنوانه من تلك الأغنية «لدي حبان»، ويستمر حتى أواخر يونيو (حزيران) المقبل.
يقدم المعرض أعمالا جرى اقتناؤها حديثا لضمها إلى مجموعته الخاصة، ولم تُعرض من قبل. وهناك أعمال مستعارة من متاحف عالمية لفنانين معاصرين من الشرق والغرب. وهي لوحات ومنحوتات وتجهيزات تكشف نظرة كل واحد منهم لمفهوم الرحيل والهجرة. وبحسب المشرفين على المعرض، فإن الهجرة، سواء أكانت مؤقتة أو دائمة، ليست مجرد عبور، بل تصيب المهاجر بأشكال من التحولات. وهناك من الفنانين من يتجاوز المفهوم البسيط لتغيير البقعة الجغرافية، ويعتبر التنقل أسلوب حياة وإبداعا وتجددا.
وفي عصرنا الحالي، أكثر من أي زمن مضى، صار الفنانون مواطنين في القرية الكونية، يعبرون من ثقافتهم الأصلية إلى مدن باتت مراكز وعواصم ثقافية عالمية، مثل باريس ونيويورك وبرلين ولندن ودلهي وبيروت. ويقول لنا دليل المعرض إن نتاجات هؤلاء الفنانين تعكس، في الغالب، تلك الهويات المتلاقية أو المتقاطعة، وتشهد على التوتر الذي يسببه الاقتلاع من الجذور، هذا الاقتلاع الذي يتحول إلى مكان يشحذ طاقة الإبداع.
المحافظون الثلاثة للمعرض؛ الصيني هو هانرو، والفرنسيتان إيفلين جوانو وإيزابيل رونار، اختاروا 106 أعمال تشكيلية، ورسموا خارطة تقديمها للجمهور، وفق 5 مواضيع رئيسية؛ الأول يشمل كل ما يتعلق بالمغادرة والسفر والتجوال، والثاني ينضوي تحت عنوان «بين الحلم والضرورة»، والثالث عن الحدود وما يتبعها من مشكلات عبور وتفتيش، والرابع عن العيش المشترك، وأخيرا كيفية إعادة تشكيل العالم الداخلي للفنان المهاجر.
منذ الخطوة الأولى داخل المعرض يستحوذ على الزائر شعور بأنه إزاء أعمال غير عادية، ومن الصعب العثور عليها في المتاحف العامة. فهنا يجتمع فنانون من أقصى الشرق حتى الإسكيمو. وبين المشاركين فنانون عرب أو من أصول عربية ساقتهم أقدارهم إلى مغتربات بعيدة، أمثال الفلسطينيين منى حاطوم، المقيمة في بريطانيا، وتيسير البطنيجي وجمال طاطاح المقيمين في فرنسا، والجزائريين كريم كال وقادر عطية ومحمد بورويسة العاملين في فرنسا أيضا، وأيضا المغربية بشرى الخليلي ومواطنها المصور مالك نجمي.
وفضلا عن اللوحات والصور الفوتوغرافية وتلك الأعمال المركبة من تجميع حاجيات شتى، التي تسمى تجهيزات، يتوقف الزائر عند عمل مصور بالفيديو يحمل عنوان «زون مي»، اشترك في إنجازه الفنانان سيدي العربي الشرقاوي وجيل ديلماس، والأول راقص ومصمم رقصات مغربي الأصل نشأ في بلجيكا، والثاني مصور تلفزيوني فرنسي. وهما يعملان معا، ويترددان على متحف الهجرة، لكي تكون أعمالهما المشتركة بمثابة مقياس يجس نبض المهاجرين وقضايا الحدود والهوية والتعدد الثقافي ومشكلات الانتماء.
لقد جاء الشرقاوي بـ21 راقصا من دول كثيرة؛ إسبانيا، آيسلندا، بنغلاديش، بلجيكا، الهند، السويد، بريطانيا وغيرها، وأقام لهم هيكلا رمزيا داخل متحف الهجرة يدعى «زون مي»، لكي يكون بمثابة المنزل الخالي من النوافذ والأبواب، لكنه ملغوم بالكاميرات والشاشات. إن البيت غريب وغير مريح، وكل ما يدور داخله هو مادة معروضة على زوار المتحف. والنتيجة هي أن الراقصين يحاولون التعايش بانسجام مع حدود هذا الهيكل الجامع، ويتبادلون الحركات والخطوات المتناسقة التي تجعلهم جزءا من عرض مسرحي موحد، لكن كلا منهم يحاول، في الوقت نفسه، إيجاد فسحة حميمة تخصه وحده، ولا تنقلها الكاميرا إلى الخارج. أليست الهجرة هي هذا الانتقال غير المريح من مكان أليف إلى آخر غريب يضطر فيه المرء للتعامل مع سحنات ولغات وطباع مغايرة؟ إن حدود هذا العمل الفريد تمتد إلى أبعد من «زون مي»، ذلك أن المصور ذهب إلى البيوت والشقق الحقيقية التي نشأ الراقصون فيها وسكنوها، وحاول نقل العلاقة بين الجسد والفضاء الذي يقيم فيه.
يستوقف الزائر، أيضا، العمل الذي تقدمه منى حاطوم، وعنوانه «بخارى». وهو عبارة عن سجادة أفغانية تشبه تلك القطع من السجاد التي كان يجمعها والدها حين كانت العائلة تسكن في فلسطين. إنها سجادة ذات ألوان نبيذية، تعتقت من كثرة ما احتكت بها الأقدام، وتمزقت بعض خيوطها، بحيث ارتسمت عليها خارطة العالم. وهناك أعمال الفنانة الإيرانية المولد، غزال. لقد هاجرت إلى فرنسا منذ ربع قرن، وراحت تشتغل على فكرة التيه في العالم، والبحث عن انتماء مفتقد هو بمثابة البحث الدائم عن الذات. وبين عامي 2003 و2008 راحت غزال تصور نفسها بالفيديو في سلسلة من البورتريهات الذاتية التي تبدو فيها وهي ترتدي التشادور، الذي تتحول أشكاله مع مرور الصور والسنوات.
أما المصور بورويسة فقد حمل الكاميرا إلى ضواحي باريس، وراح يلتقط وجوه المهاجرين وتعبيراتهم الخاصة. إنها صور فوتوغرافية لا تقترب من الريبورتاج الصحافي، بقدر ما تحاول سبر الوجوه لاقتناص ما توحي به من تشابه مع لوحات خلدها تاريخ الفن. وهناك العمل المدهش لقادر عطية، وعنوانه «ماكينة الأحلام». وفيه نرى شابة ترتدي ثيابا رياضية تحمل علامة «حلال» وتغطي شعرها بمنديل، تقف أمام ماكينة للتوزيع الآلي للبضائع، وترى ما بداخلها من أشياء؛ واقٍ ذكري أو أحمر شفاه أو بطاقة ائتمان أو جهاز عرس. وكلها أمور تحلم الشابة المهاجرة بها وتخشى أن تكون مخالفة لعقيدتها. ويوضح الفنان أنه أنجز هذا العمل حين كانت البضائع الحلال نادرة في الأسواق الفرنسية، وقبل أن يصبح لكل سلعة ما يوازيها من مرادف يحترم الشريعة، من اللحوم المذبوحة وحتى العقاقير الطبية.
يبذل القائمون على متحف الهجرة جهدا ملحوظا لتقديم كل ما يثير المخيلة ويتوغل عميقا في النفس البشرية، بل إن المبنى الذي يشغله في الدائرة 12 من باريس، على مشارف غابة فنسان، له حكايته الخاصة. فقد تم تشييده عام 1931 بمناسبة إقامة المعرض الكولونيالي، ثم أصبح متحفا للفنون الأفريقية قبل أن يخصص كمقر لمتحف الهجرة الجديد.
  10-02-2012
المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يشارك الشاعر المغربي محمد بنيس٬ يوم 14 فبراير الجاري٬ في أمسية أدبية تخلد تراث الحب العربي٬ ويقدم خلالها أعماله الحديثة المستوحاة من الشعر العربي الأندلسي.

وسينشط الأمسية الفرقة المغربية الأندلسية للعربي السرغيني٬ برفقة الموسيقي الاسباني ادواردو بانياغوا٬ في عرض يشتغل على صفحات خالدة من الشعر العربي الوجداني٬ ويستعيد في هذا السياق قصة العشق المتوهجة في العصر الذهبي للحضارة العربية الاسلامية بين ابن زيدون وولادة.

وتعرف الأمسية التي تنظم في إطار دورة "الموسيقى والشعر" بمساهمة مركز الفنون المتنقلة "موسم" مشاركة الشاعرة السورية مرام المصري.

يقول الشاعر المغربي طه عدنان٬ منسق الأمسية٬ "منذ الأزل٬ خلد الشعر العربي الحب والجمال والرغبة بلا حياء زائف. الحب متجذر في هذا الأدب". ويضيف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "التراث الأدبي العربي غني بالإبداعات التي تعلم فن العيش وفن الحب٬ بلا عقد ولا محظورات. يكفي قراءة هذا التراث للوقوف على هذه الحقيقة".

وستنتقل فقرات الأمسية الشعرية الموسيقية يوم 15 فبراير إلى مدينة أنفيرس.

9-02-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

أكد رئيس المجلس العلمي المغربي لأوربا٬ الطاهر التجكاني٬ أن المجلس من خلال ما أنجزه من أنشطة منذ انطلاقته أضحى سندا وعونا في مجال التأطير والإرشاد للجالية المغربية بالخارج٬ الشيئ الذي يمهد له الطريق أمام ترسيخ مرجعيته الدينية على الساحة الأوروبية.

ودعا التجكاني٬ في كلمة بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة العادية للمجلس اليوم الثلاثاء بالرباط٬ إلى بذل مزيد من الجهد وتكثيف العمل خاصة لفائدة الشباب المغاربة بأوروبا قصد توعيتهم بواقعهم وبمخاطر التشدد والغلو والزيغ والانحراف، مبرزا أن أزمة الهوية الدينية والثقافية الحادة التى يعيشها هؤلاء الشباب اليوم تقتضي تأهيل من يتصدر لمخاطبة هؤلاء الشباب٬ من أئمة وخطباء وأساتذة ورجال تعليم وفاعلين جمعويين٬ مؤكدا أن المجلس قادر على تحقيق هذه الغاية لربط الشباب بدينهم وثقافتهم ومرجعيتهم الوطنية . وأضاف أن التواصل مع هذه الفئات الشابة يتطلب أيضا تطوير خطابات مناسبة وبلاغات متنوعة لمد جسور التعارف معها والاستماع إليها والتعاون معها لكسب ثقتها أكثر وإعانتها على السير وفق المنهج السديد الذي يقوم على القصد والاعتدال والتدين والوسطية والسداد في فهم الاسلام وسلوك نهج الانفتاح والحوار في العلاقة مع الí‚خر.

ومن جهته٬ تطرق الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف٬ الى تزامن انعقاد هذه الدورة مع تخليد المغاربة لعيد المولد النبوي الشريف٬ مشيرا إلى أن المغاربة كانوا سباقين الى ترسيخ تقاليد الاحتفال بهذه الذكرى منذ القدم.

وأبرز محمد يسف أن "المشروع التنموي الكبير" الذي يشهده المغرب بقيادة أمير المؤمين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يتضمن واجهتين٬ واجهة التنمية المادية التي تتجلى في مختلف الأوراش الكبرى التي تم تحقيقها في كافة المجالات٬ والتنمية في شقها المعنوي التي تتسجد في الأمن الروحي للمغاربة .

وأوضح في هذا السياق أن إحداث المجلس العلمي المغربي لأوروبا يأتي في إطار تحقيق التنمية المعنوية الروحية للمغاربة خاصة في أوربا وأن له مسؤولية كبرى ملقاة على عاتقه تتمثل في الحرص على ثوابت الأمة وتحقيق حضورها في الشخصية المغربية في أي مكان ٬ وتقديم النموذج المغربي المتميز بالوسطية والاعتدال والانفتاح على الآخر.

ويتضمن جدول أعمال الدورة الخامسة للمجلس العلمي لأوربا إقرار برنامج أنشطة المجلس برسم سنة 2012 وتحديد سبل تفعيل دور المجلس في أوربا.

ويعتزم المجلس تنظيم ندوات علمية دولية في عواصم أوروبية٬ منها على الخصوص ندوة حول " سبل تجيد الخطاب الإسلامي في أوروبا" في بلجيكا٬ وندوة "إسهامات المسلمين في بناء الهوية الأوروبية" في فرنسا.

كما سينظم المجلس سلسلة دورات تكوينية خاصة بالشباب في أوربا تحت عنوان " الشباب المسلم في أوربا وثقافة العولمة" وتنظيم مسابقات جهوية ووطنية لحفظ القرí‚ن الكريم وتجويده بشراكة مع جمعيات إسلامية بأوروبا كما يعتزم المجلس القيام بأنشطة تواصلية على المستوى الأوروبي تستهدف الأئمة ورؤساء الجمعيات٬ والأطر المغربية في الخارج٬ والمرأة والشباب٬ والهيئات العلمية والمؤسسات الدينية والاجتماعية والسياسية٬ والجامعات ومراكز البحث العلمي ووسائل الاعلام المختلفة.

يذكر أن المجلس العلمي المغربي لأوروبا تأسس في أكتوبر 2008٬ وهو مؤسسة تابعة للمجلس العلمي الأعلى٬ يسعى الى تمكين الجالية المغربية المقيمة بالخارج من التأطير الديني الذي يحصن عقيدتها ويصون هويتها في تحقيق اندماجها الايجابي داخل بيئة المهجر. كما يسهر المجلس على حسن أداء الفرائض والشعائر الدينية الاسلامية لكافة المغاربة المقيمين بأوروبا في جو من الأمن الروحي٬ ويسهم في أي حوار مفتوح مع كافة العقائدة لتأكيد القيم الأخلاقية التي تتقاسمها الديانات التوحيدية الثلاث٬ والعمل على نشر أبحاث ودراسات الفقه المالكي باللغات الحية تتطرق للمشاكل الحقيقية التي تواجه الجالية المغربية في أوروبا.

9-02-2012

المصدر/ المجلس العلمي الأعلى

بدأت أصوات نقابية فرنسية تتعالى بميناء سيت جنوب فرنسا، من أجل إيجاد حل عاجل لوضعية العشرات من البحارة المغاربة العالقين ببواخر مغربية تعرضت للحجز القانوني منذ أسابيع، بالميناء الفرنسي... تفاصيل الخبر

9-02-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أنجزت زوجة الكوميدي المغربي الفرنسي جمال الدبوز، ميليسا تيريو، شريطا وثائقيا بثته قناة كنال بلوس الفرنسية، حول صداقة زوجها بالممثل الفرنسي عمر سي ولاعب الكرة نيكولا أنيلكا، تحكي فيه عن قصة نجاح الاصدقاء الثلاثة ذوي الأصول المهاجرة. ومن بين ما توقف عليه الشريط مسألة مجابهة العنصرية التي شكلت قاسما مشتركا بين الأصدقاء خلال مساراتهم ... تفاصيل المقال

9-02-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

انطلقت مساء اليوم الأربعاء فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان السينما والهجرة بأكادير٬ المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ برئاسة الكاتب المغربي الطاهر بنجلون وحضور حشد من الفنانين المغاربة والأجانب.

وستكرم هذه الدورة التي ستعرف عرض نحو ثلاثين فيلما بسينما ريالطو٬ وتنظيم سلسلة من النقاشات حول قضية الهجرة٬ الفنان المغربي يونس ميكري٬ والكوميدي المصري حسن حسني .

وأكد الطاهر بنجلون في كلمة خلال حفل الافتتاح أن قضية الهجرة التي طالما عالجها في رواياته وتآليفه٬ تحضر بكثر في الأعمال السينمائية اليوم ٬مبرزا أن "الهجرة تمثل أكثر من مشكل اقتصادي٬ لقد أضحت موضوعا سياسيا لأن لون التركيبة البشرية للدول المتقدمة قد تغير".

من جانبه٬ أكد إدريس مبارك باسم لجنة التنظيم٬ أن هذا الموعد الثقافي لم يحقق نضجه ونجاحه على مر السنوات إلا بفضل دعم سلطات المدينة ودعم الفنانين وجمهور المدينة ٬معربا عن عن أسفه لكون "مدينة أكادير ستصبح قريبا من دون قاعة سينمائية بعدما قررت سينما ريالطو إغلاق أبوابها عقب اختتام المهرجان".

وسيتاح لعشاق الفن السابع٬ على مدى ثلاثة أيام٬ اكتشاف أفلام جديدة تعالج ظاهرة الهجرة من إنجاز مخرجين مغاربة وأجانب.

فبالإضافة إلى فيلم "الأندلس مون أمور" لمحمد نظيف٬ الذي عرض في افتتاح المهرجان٬ يتضمن برنامج المهرجان عرض أفلام طويلة من قبيل "نوتر إيترونجير" لسارة بوان٬ و"إيليغال" لاوليفيي ماسي-ديباس٬ و"بور سور لا فيل" لجمال بنصالح٬ و"الطريق نحو كابول" لإبراهيم شكيري٬ و"دولويل سور لو فو" لنيكولاس بنعمو.

كما سيتابع جمهور المدينة عددا من الأفلام القصيرة والوثائقية٬ من قبيل "روكي يجب أن يموت" لعبد الله نهران٬ و"6 س 15د" لمنى كريمي٬ و"النجدة أفريكا" لزينب طوبالي٬ و"زواج مختلط" لسلمى الدليمي٬ و"معا" لمحمد فكران٬ و"على درب الجنة" لإدا بنيمينة٬ و"شلاميديا" لبنيونس بحقاني.

ومن ضمن اللحظات القوية لهذه التظاهرة٬ هناك اللقاء الذي سينظم بكلية الآداب التابعة لجامعة ابن زهر مع الطاهر بنجلون٬ والورشات حول كتابة السيناريو والصورة السينمائية والأداء الدرامي٬ وكذا عرض أفلام قصيرة تتلوها نقاشات مع مخرجيها.

9-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج ومجلس المنافسة والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان برواق مشترك في فعاليات الدورة الثامنة عشر للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سيتم تنظيمه بالدار البيضاء خلال الفترة الممتدة بين 10 و19 فبراير الجاري.

وأفاد بلاغ مشترك بأن المؤسسات الأربع وضعت برنامجا٬ سينشطه نحو 250 مشاركا ومشاركة من المغرب ومن حوالي 20 بلدا٬ يتضمن تنظيم العديد من اللقاءات والتظاهرات وعرض أفلام وثائقية٬ فضلا عن تنظيم لقاء خاص بالشعر الحساني وتقديم عرض مسرحي٬ مضيفا أن البرنامج يتمحور حول "الكتابات النسائية" و"الهجرة" و"مقهى الحقوق" و"الربيع العربي" و"التاريخ والذاكرة" و"الحكامة الجيدة".

وأوضح البلاغ أن الرواق المشترك الذي يمتد على مساحة 400 متر مربع٬ سيحتضن لقاءات بين مبدعات مغربيات عبر العالم وحلقات للنقاش حول مقتضيات الدستور الجديد المتعلقة بحقوق الإنسان والحكامة والديمقراطية التشاركية٬ فضلا عن موائد مستديرة حول وضعية المهاجرين المغاربة في بلدان الإقامة.

وستنظم المؤسسات الأربع٬ يضيف البلاغ٬ لقاء حول حصيلة الثورات التي هزت المنطقة العربية ينشطه باحثون من سوريا واليمن وتونس وليبيا وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة٬ فضلا عن تخصيص برنامج يومي حول حقوق الإنسان والمواطنة والحكامة لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية وتنظيم عدد من اللقاءات حول مواضيع مرتبطة بالتاريخ والأرشيف والذاكرة.

وذكر البلاغ أنه سيتم كذلك عرض ما يفوق 2000 إصدار للمؤسسات الشريكة وأخرى تقارب قضايا الهجرة وحقوق الإنسان والمواطنة والحكامة بالرواق المشترك الذي يحظى بدعم صندوق الإيداع والتدبير.

وكان رئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة عبد السلام أبو درار ورئيس مجلس المنافسة، عبد العالي بنعمور ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي قد أكدوا٬ في تصريح مشترك٬ أن المؤسسات الأربع الشريكة تسعى من خلال حضورها المشترك في هذه التظاهرة إلى الاحتفاء بمعية رواد المعرض والعارضين بهذه التظاهرة الشعبية الكبيرة المخصصة للاحتفاء بالثقافة والمواطنة.

كما شددوا٬ في التصريح الذي أورده البلاغ٬ على أن بناء "مستقبل البلاد" يتم عبر "التربية والمعرفة والإقبال على الكتاب والإبداع"٬ مؤكدين أنه يتعين على المؤسسات الأربع "أن تكون في الموعد مع هذا الوعي الشعبي المتنامي".

9-02-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

وضعية المهاجرين المغاربة في هولندا سيئة إذا تعلق الأمر بالدخل المالي، هذا ما أظهره تقرير مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي الذي صدر يوم الأربعاء. يعتني هذا المركز بجمع الإحصائيات المتعلقة بالمجتمع الهولندي. ويتبين من هذا التقرير كذلك أن نسبة الجريمة العالية وكذلك نسبة البطالة المرتفعة وسط الشباب المغربي لا يمكن تبريرهما على ضوء العوامل الاقتصادية والاجتماعية.

يبلغ متوسط دخل الهولنديين المغاربة 16.600 يورو في السنة وهذا أقل بكثير مما يكسبه الهولندي أو المهاجر من دولة أخرى غير غربية. انخفاض الدخل لدى المغاربة يمكن تبريره بأن الكثيرين منهم يعيشون على إعانة الضمان الاجتماعي وتبلغ نسبتهم 14% بينما تبلغ هذه النسبة وسط الهولنديين 2% . إضافة لذلك لا ينجح المهاجرون من أصول مغربية في تكوين ثروة خاصة.

تبين من التقرير كذلك أن ألأسر المغربية الشابة التي تعول أطفالا تواجه صعوبة في الإيفاء بالالتزامات المالية للأسرة العادية، ومع ذلك ارتفعت نسبة المغاربة الذين يملكون مساكن خاصة من 3% في العام 1993 إلى 5.3% في الوقت الحالي.

تسرب جزء من مادة هذا التقرير الأسبوع الماضي قبل نشره وذلك عن طريق حزب الحرية اليميني الذي يتزعمه خيرت فيلدرز. يتعلق الجزء الذي تم تسريبه بنسبة الجريمة وسط الشباب من أصل مغربي. فمن بين الشباب المغاربة بين 12 و 23 سنة تعرض 65% منهم للاعتقال بتهمة ارتكاب جريمة. تبلغ هذه النسبة لدى الشباب من أصول غير غربية 50 بالمائة. أما بالنسبة للهولنديين الأصليين فتصل نسبة الاعتقال بين شبابهم في هذه الفئة العمرية 25 بالمائة.

ترتفع نسبة البطالة بين الشباب المغاربة حيث لتصل في صفوف الشباب المهاجر من أصول غير غربية حوالي 23 بالمائة، بينما تبلغ هذه النسبة وسط الشباب الهولندي 10 بالمائة. وبحسب مكتب التخطيط الاجتماعي الثقافي فإن تفاوت نسب الجريمة بالدرجة الكبيرة لا يمكن تفسيره بالعوامل الاقتصادية الاجتماعية بين هذه المجموعات. من المرجح أن نسبة البطالة العالية يعود جزئيا للتمييز ضد الشباب المغاربة . أما نسبة الجريمة العالية فقد تعود لعوامل اجتماعية مثل الفرق في الرقابة والسيطرة الاجتماعية. وفي تعليق له بهذا الصدد فسر عبد الحليم مذكوري من مؤسسة "فورم" للتعدد الثقافي أسباب ارتفاع نسبة الإجرام في صفوف الشباب المغربي مقارنة مع الشباب التركي إلى "قوة الرقابة الاجتماعية" المستحكمة في الثقافة التركية، بينما الشباب المغاربة يتصرفون "كأفراد" وليس لديهم إحساس بالانتماء لجماعة ما، وهذا في حداته تطور "إيجابي" بحسب السيد مذكوري.

هناك تطورات ايجابية أيضا وردت في التقرير المشار إليه. يساهم الشباب المغاربة والأتراك بشكل سريع في سد الفجوة الحادثة في المستوى التعليمي بينهم وبين الهولنديين. تقول الأرقام إن 40 بالمائة من المهاجرين من أصول مغربية تلقوا تعليما أساسيا ولم يقدموا على متابعة الدراسة في مستوى أعلى. هذه النسبة اقل بدرجة النصف مما كان عليه الحال قبل عشرين عاما مضت.

أما في التعليم العالي فقد ارتفعت نسبة الذين تلقوا تعليما عاليا أو جامعيا من المهاجرين من أصول مغربية من 20% في العام 1995 إلى نسبة 40% في العام 2010 .

بالنسبة للزواج يلاحظ تناقص أعداد المغاربة الذين يتزوجون من بلدهم الأصلي. في العام 2001 بلغت نسبة الهولنديين المغاربة الذين تزوجوا من نساء من بلدهم الأصلي 50 بالمائة لتتراجع هذه النسبة الآن إلى 20 بالمائة. ينطبق هذا الأمر أيضا على الهولنديين من أصول تركية.

9-02-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انتهت أشغال ندوة علمية حول موضوع الهجرة، احتضنتها مدينة الفقيه بنصالح، بين 27 و29 يناير، إلى مجموعة من التوصيات من أهمها إحداث مراكز خاصة لإعادة إدماج أبناء الجالية المغربية من خلال إعادة تكوينهم في اللغة العربية لتسهيل ولوجهم إلى المدرسة المغربية والمؤسسات التعليمية ... تفاصيل الخبر

8-02-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

اقترحت لجنة أمنية إسبانية خلال اجتماع عقدته الاثنين الماضي بمقر مندوبية الحكومة المركزية بمليلية، وضع تأشيرة خاصة لدخول المدينة لا تحتاج إلى الوثائق المعقدة، للاستفادة من السوق السياحية المغربية التي لها أهمية كبيرة في امليلية... تفاصيل الخبر

8-02-2012

المصدر/ جريدة الشروق

فيما تجتاح مدينة سات الفرنسية موجة بدر قاسية، يعيش العشرات من البحارة المغاربة العالقين بالبواخر المغربية التي طالها الحجز القانوني شهر يناير الماضي بميناء المدينة، أوضاعا إنسانية صعبة قد تكون عواقبها كارثية... تفاصيل الخبر

8-02-2012

المصدر/ جريدة الإتحاد الاشتراكي

تحت ذريعة محاربة الزواج الأبيض ومراقبة الهجرة العائلية فإن العائلات المكونة من أزواج فرنسيين وأجانب تتعرض في فرنسا للعديد من المضايقات الناتجة عن المراقبة وتشديد القوانين، هذه المعاناة هي محور فيلم "المحبوبون في مكان عمومي"... تفاصيل الخبر

8-02-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

سؤال: تتولون رئاسة الدورة التاسعة لمهرجان السينما والهجرة٬ ماذا يمكن لكاتب من عياركم أن يقدمه لهذه التظاهرة التي تحتفي بالفن السابع في تناوله للهجر؟

جواب: أنا لا أقدم شيئا. المهرجان هو الذي يضيف لتجربتي٬ لأنني سأكتشف أفلاما٬ إبداعات٬ متخيلات تبرز لنا جوانب مختلفة للهجرة. سأتعلم٬ حضوري هو "أناني"٬ أحب السينما٬ أنا عاشق للسينما منذ سن 15 عاما وأنخرط في سوسيولوجيا الهجرة خصوصا حينما تكون موضوع تناول غير مباشر٬ أي عن طريق الفيلم. آمل أن يستمر المهرجان ويكتسي أهمية أكبر.

سؤال: شكلت الهجرة موضوع العديد من رواياتك ومقالاتك. كيف تنظرون إلى وضع المهاجرين المغاربة اليوم؟

جواب: ككاتب٬ كشاهد على عصري٬ كان من الصعب التخلص من ظاهرة الهجرة. لقد اكتشفت مبكرا هذا العالم٬ خلال بداية السبعينيات حينما كنت طالبا كنت أذهب إلى "جينفيليي" لإعطاء دروس في محو الأمية لفائدة العمال المهاجرين. وبذلك تعرفت على حقيقة لا يعرفها إلا القليلون٬ ليس بشكل إرادي بل لأن الهجرة حينذاك لم تكن تعني سوى وسائل الإعلام. لقد وجدت في هذه الحقيقة باعتباري روائيا٬ مادة لروايات ونصوص مسرحية الخ. اليوم تغيرت الأمور كثيرا٬ ليس المهاجرون من يطرح مشكلا على الأروبيين ولكن أبناؤهم الذين أصبحوا أوربيين. إن المشكل بأكمله يكمن في معرفة كيفية التعامل معهم٬ فهذه الفئة الشابة لم تكن واردة في حسابات السياسيين. والحال أنهم شباب أوروبيون لديهم مبدئيا ثقافة مزدوجة. يتعين أخذهم بعين الاعتبار والتوقف عن وضعهم في سلة واحدة مع آبائهم.

سؤال: في مؤلفيك الأخيرين عدت من جديد للربيع العربي الذي حسب تعبيرك الخاص فجر أملا واسعا وتطلعا كبيرا. هل أنتم متفائلون بتطور الوضع في المنطقة اليوم؟

جواب: إن الربيع العربي بصدد التحول إلى شتاء دام٬ أنظروا إلى مشاهد القتل اليومي في سوريا. عموما بعد مرحلة الدكتاتوريات تسود الفوضى٬ ولكن من رحم هذه الفوضى سيولد عالم جديد. يتعين انتظار جيل على الأقل لرؤية نتائج هذه الثورات. بالنسبة للمغرب ٬ فإنه٬ إلى جانب الأردن ٬ يتعامل بشكل أفضل مع الأوضاع. سنرى ما ستفرزه التجربة الحكومية الحالية ٬ لن نحكم عليها مسبقا٬ يتعين التحلي باليقظة٬ والإصرار على أن تكون كرامة المواطن محترمة بشكل تام. إن المغربي رجل سلم لا يتعين إحباطه أو إساءة معاملته. أتمنى أن تتمكن التجربة الحالية من إيجاد حلول لمشاكل المغرب: الفساد وبطالة الشباب والجدية في العمل.

8-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

التعاون مع الطلاب الأجانب يسير بشكل جيد ولكنهم مختلفون عنا، هكذا يقول الطلاب الهولنديون عن زملائهم الأجانب. يدرس في هذه اللحظة حوالي 30 ألفا من الطلاب الأجانب بالجامعات والمعاهد العليا الهولندية. تسير الدراسة بشكل حسن ولكن الصداقات لا تتكون غالباً إلا داخل نفس الثقافة.

استراحة الغداء في جامعة واخنينغن. يتجمع الطلاب من جهات الارض الاربعة في مطعم الجامعة، تسمع بالإضافة للهولندية طلابا يتحدثون الصينية، الاسبانية، الألمانية، الاندونيسية والكثير من الانجليزية إضافة لبعض اللغات الإفريقية.

سمعة عالمية

لجامعة واخنينغن سمعة عالمية في ما يتعلق بالعلوم الحياتية، الاغذية، الزراعة، أمراض النباتات، مصادر الطاقة المستدامة، الاحياء والطبيعة وصيانة الموارد الطبيعية. طبيعي أن تجذب الجامعة بهذا التنوع الكبير طلابا متخرجين من جامعات اخرى من بلدان مختلفة، وأن تكون اللغة الانجليزية هي اللغة المستخدمة في دراسة الماجستير.

يعمل الطلاب غالبا في مجموعات يطبعها التعدد من ناحية المنحدر الاثني والثقافي. وهو أمر يجب التعود عليه في البداية، ليس بسبب الحواجز اللغوية ولكن بسبب الاختلافات الثقافية بين افراد المجموعة.

"يحتل الاجانب مقاعد كثيرة داخل مجلس الطلاب الذي يناقش وويعطي رأيه حول سياسات الجامعة، ودائما ما يكون بينهم طالب صيني" تقول الطالبة فيلماين سنيلر. "نستخدم اللغة الانجليزية في جلسات التشاور والاجتماعات وذلك لضمان الشفافية في عملنا".

يتميز الطلاب الهولنديون بالسرعة في أداء واجباتهم الدراسية، والمباشرة في التخاطب مع الآخرين، كما لاحظت سنيلر

"يفضل الهولنديون التناول المباشر للموضوع بينما ترى لدى الطلاب الأجانب الكثير من التهذيب. يفكرون بشكل رسمي في الوقت الذي يمكنهم فيه انجاز مهامهم وقضاء حوائجهم بشكل غير رسمي. تصدمهم هذه المباشرة الهولندية أحيانا، أتمنى أن يتعلموا منها شيئا".

عجرفة

تقول الطالبة الاندونيسية دبي سوسيلاواتي بأن الهولنديين متعاونون جدا ولكنهم مباشرون في تعاملهم (وبعضهم متعجرفون).

أما الطالبة الهولندية من أصول سورينامية نوشكا بورشكا فتقول بأن الهولنديين سريعون في ابداء عدم رضاهم اذا لم يكن التعاون داخل المجموعة مرضيا أو لم يسر بالطريقة التي يريدونها. "في بعض الثقافات الاخرى يفكر المرء كثيرا قبل أن يتفوه بشيء".

الطالبة الصينية رونغهاو وو تتضايق من الطلاب الهولنديين الذين يتحولون للتخاطب باللغة الهولندية فيما بينهم اذا ما واجهوا صعوبة في مادة الدرس. "عندها أقول لهم هل يمكنكم التخاطب بالانجليزية من فضلكم؟".

أساتذة

يحرص الاساتذة على تشكيل مجموعات العمل الطلابية من طلاب من جنسيات مختلفة. لا يرى أستاذ مادة الإحصاء خيرت خورت اية مشكلة بين الطلاب الهولنديين والاجانب. ولكنه يلاحظ أن الطلاب الأجانب أكثر تحمسا للدراسة أحيانا ويطرحون الكثير من الأسئلة مقارنة بزملائهم الهولنديين.

"يأتي هؤلاء الطلاب الى هولندا خصيصا لمتابعة دراستهم ويسعون إلى النجاح. هذا الاحساس اراه بدرجة أقل وسط الطلاب الهولنديين. أستمتع بعملي مع الطلاب الأجانب".

صحبة

يمكن للطلاب الأجانب في جامعة واخنينغن الانضمام لبرنامج خاص للصداقة والصحبة حيث يأخذ الطلاب الهولنديون مجموعات من 15 طالبا من الطلاب الأجانب الى وسط المدينة أو المشاركة في إعداد وجبة طعام سويا. يقول الطالب مارتن خروتهاوس الذي انضم حديثا لبرنامج الصداقة هذا:

"في مجموعتي هنالك طلاب من فرنسا، بولندا، البرازيل والصين حيث نكون جميعا أسرة واحدة من الإخوان والاخوات الذين يستمتعون بالتواجد سويا والمشاركة في مختلف الأنشطة".

فكرة برنامج الصداقة مأخوذة من جامعة اراسموس في روتردام حيث تم ابتكار برنامج للتواصل ينظم مختلف الانشطة التي يشارك فيها الطلاب الأجانب في 36 بلدا أوربيا. يقول عضو مجلس ادارة البرنامج يان هوسكنس:

"يعتبر الامر اثراء للتجربة أن تعاشر وتتعامل مع أناس من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية. هولندا بلد صغير وفي الكثير من التخصصات يتحتم عليك لاحقا التعامل مع أشخاص من خارج هولندا لهذا فمن المفيد جدا أن يكون لديك اصدقاء ومعارف من بلدان اخرى."

صداقة

ذات الحماس نلمسه لدى خريجي جامعة واخنيغن. ولكن مع ذلك يلاحظ الجميع أن الهولنديين ايضا يفضلون التعامل مع بعضهم البعض مثلهم مثل باقي الجنسيات الاخرى ومثل أكبر مجموعة بالجامعة المكونة من الطلاب الصينيين.

تعرف الطالبة اليونانية لينا لاسيثيوتاكي كل الطلاب اليونانيين بالجامعة إضافة لمعرفتها لكل الطلاب القادمين من منطقة البحر الأبيض المتوسط. تضم دائرة معارفها بعض الطلاب الهولنديين ولكنها لا تفضل رفقتهم للذهاب الى مقهى أو شيء من هذا القبيل. يبدو أن المرء يفضل عقد صداقاته داخل المجموعة الثقافية التي ينتمي اليها، هكذا تبين التجربة.

8-02-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل و أكثر من 120 ممثلا عن جمعيات واتحادات للمهاجرين اختتمت في برلين الدورة الخامسة لقمة الإندماج وذلك بالإعلان عن "خطة عمل وطنية " تركز على السياسات المستقبلية في العملية الاندماجية.

كانت المستشارة أنغيلا ميركل هي التي أعلنت عن قمة الإندماج لأول مرة عام 2006. آنذاك - كما تتذكر المستشارة الآن –"كانت هناك تعهدات من جانبنا، ورغم تشكك الكثيرين منها تم تطبيقها". والآن تضيف المستشارة " يجب علينا اختيار نموذج من النماذج الكثيرة القائمة ووضع هيكلة دائمة". ولاحظت أنه "يجب علينا الآن أن نكون أكثر التزاما ووضوحا تجاه الأهداف المنشودة، و بالخصوص التحول شيئا فشيئا من المرحلة النموذجية إلى مرحلة النهج الدائم للعملية الاندماجية". وبتصريحاتها هذه يبدو أن المستشارة ميركل تنهج في موضوع اندماج المهاجرين سياسة الخطوات التدريجية في وقت ينتقد فيه البعض أن مثل تلك السياسات لا تؤدى إلى التطبيق السريع للإجراءات. غير أن المستشارة تؤكد " إن عددنا، نحن الألمان، يتناقص ويتضاءل، في حين يرتفع فيه عدد المنحدرين من أصل مهاجر. فتعدديتنا تزداد. والاندماج يشكل إثراءا لها ولذلك فمن الجدير السير على هذا الدرب".كل خطة عمل تحتاج طبعا إلى واقع ملموس. فإلى جانب تشجيع المعرفة باللغة الألمانية يجب أيضا تطبيق عدد من الإجراءات السياسية مثل تشغيل المنحدرين من خلفية مهاجرة في الوظيفة العمومية لأن ذلك "سيمنحهم صورة مثالية داخل المجتمع" ، كما أكدت المكلفة بقضايا الاندماج لدى الحكومة الإتحادية ماريا بومر، مشيرة أيضا إلى أنه من الضروري الرفع من عدد المنحدرين من خلفية مهاجرة في مختلف المجالات، سواء في ميدان التدريس أو في خدمات رجال المطافئ أو في الوظيفة العمومية. وحسب خطة العمل هذه فإن الحكومة الإتحادية تسعى الى فتح قطاعات أخرى للمنحدرين من أصل مهاجر مثل الخدمة المدنية الطوعية أو في أجهزة الأمن وفي قطاع الإعلام أيضا. فمن بين 50 صحفيا في ألمانيا – حسب الإحصائيات - نجد صحفيا واحدا من أصل مهاجر. ومثل هذا الوضع لا يضمن للمهاجرين مكانة لائقة في القطاع الإعلامي.

وتؤكد المكلفة بقضايا المهاجرين لدى الحكومة الاتحادية ماريا بومر أن ألمانيا تسعى إلى وضع هياكل وأنظمة تنطلق من ثقافة الترحيب بالمهاجرين وخلفيتهم . من جهتها أكدت رئيسة وزراء ولاية تورينغن نيابة عن كل الولايات الإتحادية "أن العملية الإندماجية قضية تهم الجميع"، وأشارت إلى "أن المهاجرين يلعبون دورا مهما في تحضير ألمانيا لمنظومة العولمة. كما تساهم اللغات الكثيرة للمهاجرين في إثراء مجتمع التعددية في ألمانيا".

وحسب خطة العمل التي تم الإعلان عنها في قمة الإندماج فإن الحكومة الإتحادية تسعى الى إدماج أفضل للمهاجرين في 11 مجالا ومنها مجال الصحة ورعاية المسنين وتشغيل المهاجرين في الوظيفة العمومية. ويأخذ محور اللغة والتعليم والتكوين المهني وفرص العمل أهمية كبيرة في خطة العمل الوطنية الخاصة بالاندماج. من جهته اعتبر المتحدث باسم الجالية العلوية Ertan Toprak أنه حان الوقت لتغيير مصطلح "المهاجر" وتعويضه بمصطلح "المواطن الألماني" وقال " نحن في حاجة الى وحدة المانية جديدة"، في إشارة الى المستشارة الألمانية التي ترعرعت في شرق ألمانيا قبل الوحدة الألمانية. واعتبر المتحدث أن التعاون داخل قمة الإندماج جيد، حيث "يتم هناك الحوار وتبادل الرأي بين الأطراف". واعتبر Toprak أنه " ليس هناك من دولة في العالم تتحرك سياسيا في موضوع الإندماج بشكل قوي مثل ألمانيا خلال السنوات الأخيرة" وبصرف النظر عما يمكن انتقاده في هذا الموضوع " يجب علينا أيضا العمل على استقطاب قلوب الناس أيضا" مشيرا الى أن "الحديث عن الإندماج في السنوات الأخيرة ركز كثيرا على الجوانب التقنية وأنه يجب علينا الأن أن نعمل لتطوير شعور جماعي".

ورغم حصيلة قمة الاندماج التي شارك فيها أكثر من 120 ممثلا عن مختلف الجمعيات والإتحادات الإسلامية وما تضمنته من توصيات وأفكار تم تدوينها في 471 صفحة، فقد كانت هناك أصوات منتقدة للمسار السياسي المتعثر في هذا موضوع، كما جاء ذلك على لسان نائبة رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي التي قالت "مع كامل الأسف لايتم الحديث عن النقاط المعقدة عند الحديث عن الإندماج مثل حق التصويت والجنسية المزدوجة أو غير ذلك من المواضيع التي تتسم بمواقف سياسية مختلفة". واعتبرت المتحدثة أن الإكتفاء بالحديث عن ضرورة تشجيع تعليم اللغة الألمانية أو التشبت بمثل هذه المواضيع فقط لا يفيد عملية الاندماج بشكل جيد.

8-02-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تتزايد في سويسرا أعداد الذين يَفِـرّون من مراكز الإيواء أثناء إجراءات النظر في طلبات اللجوء أو بعدها ليُصبحوا في عداد المقيمين غير الشرعيين، الباحثين عن مأوى أو عمل مؤقتيْـن.

وفي هذا السياق، جمعت swissinfo.ch لقُـرّائها، شهادات لبعض السويسريين الذي يُقدمون على مخالفة القانون من خلال توفيرهم المأوى أو المبيت المناسب لمثل هؤلاء الأشخاص.

قد يكون الكثير من هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى سويسرا بعد أن ذاقوا الأمَرّيْـن، وعانَـوْا الفِـرار والخوف والتّـشريد، مرّات ومرّات، واجتمعت عليهم مشقّـة الأسفار والخوْف من أن يُكتَـشف أمرهم، وها هُـم، بعدَ أن تتضاءل آمالهم في الحصول على حقّ اللجوء أو حين تُرفض طلباتهم، يهربون من مراكز الإستقبال كي تتلقَّـفهم الشوارع وتذهب آثارهم أدراج الرياح.

يرفضون مغادرة سويسرا طَـوعا أو عُنوَة، ويفضِّـلون بدلا من ذلك، التخفّي والإنضمام إلى ركْـب المهاجرين غيْـر الشرعيين. والعجيب في الأمر، أن مِـنهم مَـن لا ينتظر الردّ على طلب اللجوء الذي تقدّم به، ومنهم من يكون له حق الاستئناف، فلا يفعل، وهناك مِـن الذين يستأنفون مَـن لا ينتظر صدور القرار النهائي بشأن طلبه.  

وتشير الأرقام الصادرة عن المكتب الفدرالي للهجرة بخصوص عام 2011، أن 12,7٪ (أي 2607 شخصا) من طالبي اللجوء، اختفت آثارهم أثناء فترة معالجة طلباتهم، في حين لم تتجاوز هذه النسبة 12٪ في عام 2010 و9٪ في عام 2008.

وبرأي المكتب الفدرالي للهجرة، فإن هؤلاء الأشخاص هُـم في الغالب من الذين استبانت لديهم احتمالية رفْـض طلباتهم ويذهب إلى أن معظمهم يغادر سويسرا إلى دولة أوروبية أخرى. وفي نفس الوقت، يؤكِّـد المكتب على أنه لا يتعامل مع طالبي اللجوء باعتبارهم مجرِمين وأنهم يتمتعون بحرية التنقل، ما دامت طلباتهم قيْـد الدراسة.

اتفاقية دبلن

ويوضح بالتاسار ستيلين Balthasar Staehelin، المسؤول عن قسم مساعدة طالبي اللجوء في المركز العام للرعاية الاجتماعية في جنيف، قائلا: "في غالب الأحيان، يخشى هؤلاء الأشخاص أن يتِـم ترحيلهم بمُـوجب اتفاقية دبلن"، وهي اتفاقية أوروبية بدأ العمل بها منذ عام 2008، وتقضي بإعادة طالب اللجوء إلى البلد العضو في الإتفاقية الذي جرى فيه تسجيله للمرة الأولى.

وأضاف ستيلين: "يُـدرك هؤلاء الأشخاص بأنه ليس لديهم فرصة في البقاء في سويسرا، بالرغم من أن الطلب من الناحية الرسمية، لا يزال قيْـد الدراسة، ومع أن الإجراءات تطول، فإنهم يملكون الوقت الكافي لمحْـو آثارهم"، ويتابع قائلا: "لا توجد أي دراسة لمعرفة أين يذهبون ولا ماذا يعملون".

وبحسب مورينو كازاسولا، من جمعية "التضامن بلا حدود"، فإن مَـن يختفون هُـم في الغالب شباب أعزب ليس لديهم عائلات، "فيبحثون لهم عن سكَـن وعمل في المزارع أو في مواقع البناء والأشغال، بينما تسعى النساء للعمل في النظافة أو في الخدمة المنزلية".

يُـدبِّـرون أمورهم

ولا يخفى، كم هي الصعوبة التي يُـلاقيها المهجّـر غيْـر الشرعي من أجل العثور على مسكَـن ولحسن حظ بعضهم، فإنهم وجدوا ضالَّـتهم عند بِـيات (*)، شاب في الثلاثين من عمره، يقيم في إحدى مناطق العاصمة برن وقد خالف القانون بإيوائه لعشرة أشخاص.

وفي تصريح لـ swissinfo.ch قال: "أعلم بأني أخاطِر بالسِّـجن لمدة عام وغرامة بتُـهمة المساعدة والتحريض على الإقامة غير الشرعية"، ويعرب عن قناعته بما يفعل، غير آبه بما قد يتعرض له، حيث قال: "لا أفعل ذلك إلا لمجرّد مساعدة المحتاجين، وأظن بأن ما أفعله صواب".

قام بِـيات، مع أصدقاء له، بتهيِـئة بعض الغُـرف في إحدى المباني في ضواحي العاصمة برن، وكما يقول: "يسكن هنا ثلاثة أشخاص من شمال إفريقيا، صار لهم عدة سنوات في سويسرا، وقد تعرّفت على أحدهم بالصُّـدفة، بينما كُـنا نلعب الكرة".

ويؤكِّـد بأن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، يعتمدون على أنفسهم إلى حدٍّ ما، و"أنهم يحاولون تدبير شؤونهم بأنفسهم ويبحثون باستمرار عن عمل، في التنقيل وفي المطاعم، وحيث لا حاجة لإذْن ولا لأوراق رسمية".

وربما، من وقت لآخر، يساعدهم بِـيات ببِـضع عشرات من الفرنكات، لكن ليست المساعدة المالية هي القاعدة، "فعادةً ما يرفضون أخذَ هذا المال، قد يكون من باب الترفّـع أو أنهم يربؤون بأنفسهم أن يُـقابـلوا معروفنا معهم بانتهازية واستغلال، وبكل بساطة، هم حريصون على تدبير شؤون أنفسهم بأنفسهم".

الخوف من الشرطة

وأشار بِـيات إلى أن هناك العديد من الأشخاص في مُـدن كزيورخ وبرن وبازل، يتقاسَـمون السكنة مع مهاجرين غيْـر شرعيين، وأنها سكَـنة مشتركة "كما يسكن أي أشخاص مع غيرهم، لكنهم لا يدفعون أجرة، وإنما يساعدون في أعمال المنزل".

ويَذكر بِـيات، أنه هو أيضا استضاف في الماضي في بيته، مهاجرين غيْـر شرعيين، وأفصح قائلا: "منهم من مكَـث لأيام قليلة وصار بعضهم من بين أصحابي"، واعتبرَ أن أسوَأ الذكريات كانت لمهاجر سكن معه واختفى دون سابق إنذار، وأردف: "فيما بعد، علمت بأنه أودِع السجن بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه في إحدى نقاط السيطرة، وأكثر ما يُـؤلمني أن أرى إنسانا يُدخَل السجن من دون جريمة يرتكبها .

واستطرد قائلا: "ومن أكثر ما يحزّ في قلبي، شعورهم الكبير بانعدام الأمن والخوف من المستقبل. لا يعرف أحدهم ماذا يمكن أن يحصل له عندما يخرج من البيت. وهذا الشعور بالخوف، سائد عند طالبي اللجوء بشكل خاص، حيث يقول لنفسه: أنا معروف لدى السلطات، وبالتالي، لا أستطيع البقاء في الظل، فهُـم لذلك يعيشون في توتّـر دائم".

ويتطرّق بِـيات إلى صِـغر شقّـته وأنه ليس باقتداره استضافة آخرين، ويُـعرب عن مدى سعادته لما يقوم به قائلا: "في بعض الأحيان، يقابلني في الطريق أحد معارِفي القديمة".

ويتذكّـر بِـيات أروَع الأوقات، معتبِـرا أن أكثر ما أثلَـج صدره، هو التِـقاؤه بمن استضاف ذات مرة وكان طالبا يدرُس في جامعة فريبورغ، ثم خلص قائلا: "لقد قال لي بأنه لم يعد في وضعه غير الشرعي، وأنه قد تمكّـن من تسوية وضعيته، عند ذلك شعرت بالفخر، أني أعَـنْـت شخصا في بناء مستقبله".

8-02-2012

المصدر/ سويس أنفو

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج, لرابع مرة على التوالي، في الدورة ال` 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء المنظم من 10 إلى 19 فبراير الجاري، برواق مشترك مع كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة ... تفاصيل الخبر

7-02-2012

المصدر/ جريدة الشروق

أثارت تصريحات وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان التي اعتبر فيها أن الحضارات "ليست متساوية" دعيا إلى حماية الحضارة الفرنسية، سيلا من الانتقادات قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وكان غيون قد اعتبر في الخطاب الذي ألقاه في ندوة نظمتها الجمعية الطلابية لليمين أنه خلافا لما تقوله الايديولوجيا النسبية لليسار، برأينا الحضارات ليست متساوية، والذين يدافعون عن الإنسانية يبدون لنا اكثر تقدما من الذين ينكرونها.

وفي تعليقه عن تصريحات الوزير الفرنسي صاحب "فتوى" ترحيل الطلبة الأجانب الحاصلين على الشهادات العليا في فرنسا، طالب محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، وزير كلود جيان، بأن بتحديد عدم قصده "الحضارة الإسلامية" بتصريحاته التي أشار فيها إلى أن "الحضارات ليست متساوية".

واعتبر الموسوي في رسالة وجهها لوزير الداخلية الاثنين 6 فبراير الجاري أن عددا من المواطنين المسلمين فى فرنسا استشعروا بأن تصريحات غيان تقصد الحضارة الإسلامية، مطالبا إياه بتوضيح الكلمات التي أدلى بها لتجنب "التفسيرات الخاطئة" في هذا الشأن.

من جانبه نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ارليم ديزير الرجل الثاني في الحزب الاشتراكي الفرنسي، قوله إن تصريحات غيان "تنم عن استفزاز مثير للشفقة من قبل وزير إلى رجل يسعى الى انتزاع أصوات الجبهة الوطنية" اليمينية المتطرفة، مشيرا الى "الهزيمة الانتخابية والمعنوية للأغلبية".

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية وجريدة هسبرس

ينتظر ان يخلف الارتفاع المتزايد لعدد العاطلين في إسبانيا أزمة حقيقية بالنسبة للمهاجرين المغاربة المقيمين بهذا البلد الأوروبي، بعدما سجلت معدلات البطالة فيه مستويات قياسية، بعد أن فقد أزيد من 177 ألف شخص وظائفهم مع انتهاء شهر يناير الماضي... تفاصيل المقال

5-02-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه، قرر معهد العالم العربي بباريس إعادة تنظيم وتصميم متحفه ليكون أكثر تعبيرا عن التنوع الثقافي في الوطن العربي.

وتبلغ تكاليف إعادة تصميم المتحف -الذي سيفتتح في 20 فبراير/شباط الجاري- خمسة ملايين يورو (6.5 ملايين دولار)، جاء أغلبها كمنح من مؤسسة جان-لوك لاغاردير الفرنسية والمملكة العربية السعودية والكويت.

وتبلغ مساحة المتحف الجديدة 2400 متر مربع مقسمة على أربعة أدوار، ويحتوي على 380 قطعة، تم جلبها من العديد من المتاحف العربية والفرنسية، إضافة إلى قطع معروضة منحت من بعض جامعي المقتنيات.

وأوكلت مهمة التصميم إلى الإيطالي روبرتو أوستينيلي الذي أنجز عمله من دون المساس بالهيكلة التي صممها للمعهد المهندس جان نوفيل. ويرتكز التصميم الجديد على مواضيع محددة بدلا من اعتماد التسلسل الزمني. وقد منحت وزارة الثقافة الفرنسية متحف معهد العالم العربي في باريس لقب "متحف فرنسا" في عام 2011.

وتقول ماري فواسي -التي تتولى إدارة مشروع إعادة تصميم المتحف منذ يناير/كانون الثاني 2009- "في السابق، كان المتحف يركز على الفن الإسلامي في القرن السابع، ويغطي مساحة جغرافية شاسعة تمتد إلى الهند، لكن متحف اللوفر سيفتتح هذه السنة قسما كبيرا مخصصا للفنون الإسلامية، ولذا لم يكن من الضروري أن نقوم بالمثل".

أكثر تنوعا

وتضيف "قررنا أن نركز على المنطقة التي تضم الدول الاثنتين والعشرين التي أسست معهد العالم العربي في باريس بالشراكة مع فرنسا، والتي تشكل مجتمعة الجامعة العربية".

وأوضحت فواسي أن "في هذه المنطقة الجغرافية تنوعا إثنياً لغويا (البربرية والكردية والآرامية) وطائفيا (المسيحية واليهودية والإسلام وتقاليد قديمة) يغذي الشعور بالانتماء إلى ثقافة تتميز في الدرجة الأولى بلغة مشتركة هي العربية وبإرث ثقافي مشترك".

وبغية إعادة تصميم المتحف، لجأت ماري فواسي إلى عدد من الخبراء مثل علماء الآثار والمؤرخين واختصاصيين في اللغة وعلم الإنسان. وتقول في هذا السياق "كنت أتمتع بحرية كاملة في إدارة هذا المشروع".

ويعود قرار إطلاق هذا المشروع إلى دومينيك بودي الذي كان رئيس معهد العالم العربي في ما مضى، واتخذ هذا القرار سنة 2008 لأنه شعر بأن "المتحف مهمل بعض الشيء على حساب المعارض المؤقتة"، على حد قول فواسي.

وأشارت فواسي إلى أن "الزمن قد مر على المتحف وبدأت نسبة زائريه تنخفض فتراوحت بين 40 و50 ألف زائر في السنة". يشار إلى أن معهد العالم العربي هو مؤسسة ثقافية قائمة على القانون الفرنسي، وتضم فرنسا ودول الجامعة العربية الاثنتين والعشرين. ويترأس رينو موزيلييه المعهد منذ سبتمبر/أيلول 2011.

6-02-2012

المصدر/ موقع الجزيرة نت

أضحى بإمكان المسلمين المقيمين في الألزاس (شرق فرنسا)٬ من الآن فصاعدا٬ دفن موتاهم في مقبرة خاصة بهم٬ افتتحت الاثنين 6 فبراير الجاري بستراسبورغ بتمويل من السلطات العمومية٬ وهي أول مقبرة من هذا النوع في فرنسا٬ حيث لا تمول الدولة الديانات ولا أماكن العبادة ولا المقابر.

ويبلغ عدد المسلمين بهذه المدينة٬ البالغ عدد سكانها 270 ألف نسمة٬ 20 ألف مسلم ومسلمة٬ تمثل الجالية التركية أعلى نسبة بحوالي 7آلاف شخص٬ متبوعة بالجالية المغربية (6 ألاف)٬ والجزائرية (2500) والتونسية أقل من 1000 شخص.

ولم يكن أمام المسلمين قبل اليوم من حل سوى نقل موتاهم إلى بلدانهم الأصلية٬ أو دفنهم بإحدى الأماكن المخصصة للمسلمين في المقابر العمومية وأغلبها خاص بالمسيحيين بمدينة ستراسبورغ.

غير أن فضاءات الدفن هذه امتلأت منذ سنوات٬ ما يفسر الحاجة إلى تجهيز المدينة بمقبرة خاصة بالمسلمين٬ التي وحدها ستراسبورغ يمكنها التوفر عليها٬ بالنظر للوضع الخاص الذي تتميز بها منطقة الألزاس- اللورين في المجال العقائدي.

وقد أضحى هذا المشروع٬ الذي انتظرته الجالية المسلمة طويلا٬ ممكنا بفضل قانون "كونكوردا" (اتفاق بين الدولة والفاتيكان) المطبق بالألزاس ولاموزيل٬ والذي يجعل من هذه الجهة الوحيدة في فرنسا حيث قانون العلمانية٬ القاضي بالفصل بين الكنيسة والسلطة٬ غير معمول به.

وبالفعل وبفضل جهود العمدة الاشتراكي لستراسبورغ رولاند ريي٬ أحد المدادفعين عن التعايش بين الثقافات والديانات٬ صادقت بلدية المدية سنة 2009 على تخصيص 800 ألف أورو لإنشاء هذه المقبرة الخاصة بالمسلمين٬ وذلك بتعاون مع المجلس الإقليمي للديانة الإسلامية٬ وإلى جانب كون تسييرها سيؤمن من المالية العامة٬ فإن هذه المقبرة "تستجيب للتعاليم الدين الإسلامي"٬ كما علم لدى مسؤولي البلدية٬ الذين أكدوا على احترام الشعائر الدينية٬ إذ أن التصميم العام للمقبرة ينظر مكة المكرمة (القبلة).

وتتسع المقبرة المقامة على مساحة 25ر1 هكتار٬ لنحو ألف قبر على مستويين٬ ويمكن توسعة المقبرة إن اقتضى الأمر ذلك.

وحسب المصالح المختصة بمدينة ستراسبورغ فإن عدد الموتى الذي يدفنون في الفضاءات المخصصة للمسلمين انتقل من 20 دفينا خلال تسعينيات القرن الماضي إلى نحو 40 دفينا سنة 2000".

وأوضح المسؤولون عن هذا المشروع٬ أن هذه المعطيات تبرز أن العائلات المسلمة التي ترغب في دفن موتاها فوق التراب الفرنسي في تزايد مستمر.

7-02-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تقول بولا وولفيرت صاحبة أهم كتاب عن المطبخ المغربي، إنه لكي «يكون لدولة ما أو لشعب ما مطبخ عظيم فعلى هذه الدولة وهذا الشعب أن يتمتعا بتاريخ ثقافي مميز، والمغرب وشعبه يتمتعان وعن جدارة بهاتين الميزتين».

غير أن المطبخ المغربي في المغرب شيء وفي الأماكن البعيدة عن المغرب شيء آخر.

في فرنسا، حيث تسكن أكبر جالية مغربية في العالم، يكاد المطبخ المغربي التقليدي ينحصر في منازل المغاربة، دون أن يحصل مع هذه الجالية الضخمة، على اهتمام كبير على مستوى تسويقه وفتح مطاعم خاصة له سوى بشكل فقير وهامشي، ذلك على الرغم من أن الفرنسيين يحبذون تناول أطباق مثل «الكسكسي، والطاجين» لأنها تحتوي فضلا عن القيمة الغذائية الكبيرة، على روح الشرق بحسب ما يراه الفرنسيون أنفسهم.

يتناول هذا التحقيق ثلاثة مطاعم مغربية في فرنسا تتوزع بين باريس وبوردو وغرونوبل. ويتتبع من خلال كل من استطلعت آراؤهم، حال المطبخ المغربي في فرنسا، وحال المغاربة أيضا.

بدأت الهجرة المغربية الأولى إلى فرنسا، بشكل مكثف، بعد احتلال المغرب في عام 1912. وقد شهد عام 1915 هجرة أعداد كبيرة من المغاربة إلى فرنسا بهدف العمل الذي كان غالبيته يتم في الأعمال الزراعية. وبقيت الهجرات تتكثف حتى عام 1956 ومن ثم في عام 1962 يوم أضيف إلى أعداد المهاجرين المغاربة، الجالية المغربية، التي كانت تعمل في المزارع الفرنسية الجزائرية، حيث سبب الاستقلال الجزائري عن فرنسا، هجرتها مع الفرنسيين وتركها الجزائر. لكن الخروج من الجزائر كان باتجاه فرنسا وليس المغرب. وضمن هذه الهجرات على أنواعها، كان التجار يمثلون أقل من خمسة في المائة من المهاجرين، الأمر الذي سبب نقصا فادحا، في الوعي العام لدى هؤلاء بأمور التجارة والثقافة والسياسة. وليس مستغربا والحال هذه، أن المغاربة بقوا في الجيلين الأول والثاني من المهاجرين، خارج مدار الحياة العامة الفرنسية، وخارج دائرة التأثير كجالية تعتز بتراثها وعلاقتها مع بلدها الأم.

مع الجيل الثالث، تغيرت الأحوال قليلا، لكن بقيت الجالية في غالبيتها تفضل الأعمال التي أتت من أجلها وعاشت فيها. وفي هذا المجال بقي المطبخ المغربي، مهملا إن صح التعبير، على المستوى العام ولم يكن يوجد كثيرا سوى في بيوت المغاربة. ولعلها من المفارقات الطريفة أن المطاعم الفرنسية المتوسطة والبيسترو كانت أول من عرف الفرنسيين على المطبخ المغربي وليس المغاربة المختصين بمطبخهم أكثر من أي شخص آخر. لكن تقديم هذا المطبخ كان يتم بطريقة لا تشبه التقاليد المغربية الأصيلة والمتوارثة إن كان لناحية الطقوس أو الأواني أو حتى طريقة الأكل نفسها.

والحق أن الوضع الذي سبق شرحه، ساهم بفعالية في وضع الأطباق المغربية (الكسكسي، الطاجين) على لوائح الطعام في المطاعم الفرنسية بداية، لكنه من ناحية ثانية شجع بعض المغاربة، من أصحاب الطموحات التجارية، على افتتاح مطاعم تقدم المأكولات المغربية، لكنها بقيت قليلة التأثير مقارنة بمثيلاتها الإيطالية والصينية واللبنانية واليابانية والهندية.

مطبخ غني لكن بتأثير بسيط. هذا ما يلخص حال المطبخ المغربي في فرنسا حسب ما يقول رشيد الذي يعمل مستشارا في وزارة التجارة في باريس. وهو يضيف «غالبية الجالية التي جاءت من الغرب لا تنتمي إلى طبقة التجار، التجار في المغرب يعملون جيدا وفي الماضي حين كانت الهجرة هي السبيل الوحيد لتحصيل العيش كان التجار في المغرب غير محتاجين للهجرة» ويعتقد رشيد الذي ينتمي إلى الجيل الثالث من المهاجرين المغاربة أن «العقلية الريفية وضيق اليد لم يسمحا للمهاجرين الأوائل بالتفكير في العمل بالتجارة التي يحتاجون من أجل الولوج إليها إلى رأسمال وإلى إجراءات قانونية وتعقيدات إجراءات البنوك وبما أن الجميع كان قد جاء إلى هنا من الريف فهذا كان يعني أن جزءا كبيرا منهم لم يكن قد سمع بالبنك أصلا».

يسهب رشيد في شرح حقائق عانت منها الجاليات المغربية في فرنسا لناحية التمييز وعدم «منح الفرص حتى في التعليم وما يستتبعه من قضايا عديدة» لكنه يقول إن جيله «قد أخذ الحقوق بالقوة والعناد والصبر» وإنهم اليوم يوجدون «في كل مكان باستثناء البرلمان الذي يحتاج إلى معارك كبيرة للدخول إليه». وفي مجال المطبخ يقول هذا الشاب الذي يعمل مستشارا في إحدى الوزارات «المغرب بلد متنوع في هذا المجال، هناك الأطباق الأساسية التي يعرفها الفرنسيون جيدا مثل الكسكسي والطاجين على أنواعه» لكن «هناك أطباق عديدة مغربية لا يعرفها المغاربة جميعا، فهي تختص بمناطق معينة كما أن طرق التحضير تختلف بين مدينة وأخرى ومنطقة وأخرى في المغرب نفسه».

كلام رشيد الأقرب إلى التحليل المنطقي منه إلى لغة السوق والعمل داخله، يكمله عبد الكريم وهو صاحب مطعم مغربي صغير في بوردو. فالنقاط التي بدت تحليلية مع رشيد أصبحت أكثر واقعية مع صاحب هذا المطعم الذي «يعمل جيدا» حسب ما يقول. وهو يضيف أن «الفرنسيين يحبون الأطباق المغربية لأنها رخيصة ومغذية ولأن المطاعم المغربية لا تستدعي خاصة في أوقات الظهر بروتوكولا معينا لدخولها بل تعتمد البساطة في كل شيء»، وهذا سببه كما يقول عبد الكريم «إننا نعمل على نقل صورة المغرب الحقيقية إلى هنا. المغرب الذي يتسم أهله بالتواضع والابتسام والترحيب بالضيوف بشكل سلس وبسيط دون تعقيدات» إذ يعتقد أن «هذا هو المغرب الذي أعرفه أنا كمغربي وهذه هي الحقيقة».

لكن عبد الكريم الذي يعمل على التخفيف من الديكورات وتقديم أطباق سهلة وبسيطة. يختلف مع بعض المطاعم المغربية، التي تسعى إلى تقديم صورة المغرب، من خلال تقديمها لصورة استوائية للمغرب من خلال الديكورات والألوان والموسيقى والرقص. وفي بوردو كما في باريس. ثمة مطاعم تعتبر الخدمات فيها أكثر جدية ومواءمة مع المطاعم المغربية الراقية في المغرب نفسه. عبد الكريم الذي افتتح مطعمه منذ خمس سنوات يعتقد أن «الإقبال الكبير هنا على المأكولات المغربية سيعطي هذا المطبخ وكذلك الثقافة المغربية حضورا مميزا»، فنحن - بحسب ما يقول - «لم نكن في غالبيتنا قد تعرفنا على المغرب نفسه سوى من خلال الزيارات السنوية في العطل والإجازات، وهذا ألمسه يوميا طوال حياتي».

يجزم عبد الكريم الذي لم يتعلم الطهي في مدارس متخصصة بتعليم هذه المهنة «الصعبة» كما يقول «إن الطبخ أمر سهل خاصة أنه كان يتم في بلاد بعيدة عن منشئه» وهنا في فرنسا «يعرفون الكسكس والطاجين لكنهم لا يميزون بين النكهات والسبب أنهم يأتون من أجل الشبع والتعرف على مطبخ مختلف». قد تكون فكرته غريبة حين نعلم أن الذي يحضر الأطباق في مطبخه ليس هو وإنما سيدة مغربية تعيش وتعمل في بوردو وهو يقول إنها تعرف المطبخ المغربي أكثر من «أي شخص دخل إلى المدارس وتعلم لأنها تمارس مهنة تتعلق بثقافتها وتراثها وليس بشيء لا تعرفه».

يبدو عبد الكريم مقارنة بغيره في وضع بائس مهنيا مع ذلك فالمطعم الذي يديره يعمل جيدا، وفي ساعات الذروة نادرا ما يتم العثور على طاولة حتى على الرصيف. هذا الجانب تكشفه زيارة بعض المطاعم المغربية في باريس مثل «المنصور» في الدائرة الثامنة و«شي يونس» في الدائرة العشرين وهما مطعمان من الدرجة الأولى إن كان لناحية الخدمة أو الثمن. ففي «المنصور» وهو الأعلى ثمنا بين المطاعم المغربية في باريس إذ يبلغ ثمن الوجبة الواحدة بين 38 و60 يورو في حين أنه عند المطعم الآخر لا يزيد على 15 يورو. بالطبع تلعب الجغرافيا ونوعية الزبائن وتكلفة الديكورات دورا مهما في هذا. لكن الفرنسيون يفضلون التوجه إلى المطاعم المغربية التي لا تتكلف كثيرا في تقديم المغرب ولا تكلف كثيرا حيث إن الأسعار معروفة للجميع بفضل وجود الأطباق المغربية في المطاعم الفرنسية والبيسترو.

في العاصمة الفرنسية أكثر من مطعم مغربي، هي اليوم تتكاثر بفضل شهرة الأطباق من ناحية وبفضل الدعاية التي تقدم على قنوات التلفزة الفرنسية عن المغرب. لكن المعروف عن المطاعم المغربية في فرنسا أنها من المطاعم المتوسطة والتي تجذب كافة الشرائح الاجتماعية بفضل الثمن المتوسط نوعا ما. وهذا ما تقوله سعيدة التي تدير مطعما مغربيا في منطقة الأعمال ديفونس، وهي منطقة تكثر فيها طبقة الموظفين بسبب تجمع عدد من كبريات الشركات الفرنسية والعالمية فيها إضافة إلى عدد من الجامعات. سعيدة التي تعود في أصولها إلى مدينة مكناس تقول «أقدم المطبخ المغربي كما أعرفه أنا من أهلي وهم جاءوا من مكناس إلى فرنسا في الخمسينات» وتضيف «أسعى إلى تقديم أطباق معروفة وسهلة التحضير وترضي الزبائن الذين يأتون إلى هنا من كافة أنحاء العالم سواء للسياحة أو للعمل. وهذا السبب الرئيسي الذي يقف وراء نجاح الفكرة في إدارة مشروعي هذا». وعلى خلاف عبد الكريم في بوردو، ورغم أنها مغربية وتعرف جيدا الطبخ المغربي فإنها جلبت طاهيا من المغرب للعمل لديها «أحاول أن أعطي لكل شيء حقه فأنا لم أتخصص في المطبخ وما أعرفه لا يتعدى الأطباق المنزلية البسيطة الموجودة في كل بيت مغربي سواء هنا أم في المغرب» وهذا بحسب سعيدة «يجعل من العمل أكثر احترافية، فالطاهي الذي يتعلم لسنوات ويحصل سنوات خبرة عملية هو الأقدر على العمل في هذه المهنة الصعبة التي لها قوانينها الخاصة».

في غرونوبل عدة مطاعم مغربية، لكن أفضلها وأقدمها يديره جزائري منذ نصف قرن. مطعم «لا بيراميد - الهرم»، افتتح أبوابه قبل نصف قرن تماما. يقول صاحبه عبد الإله «جئت إلى غرونوبل قبل الاستقلال وكان هدفي التحصيل العلمي والعودة إلى الجزائر للعمل في الإدارة العامة لم يكن من طموحاتي العمل في التجارة خاصة في هذه المهنة الصعبة. لكني، كغيري ممن كانوا هنا فضلوا البقاء بعد الاستقلال في عام 1962 وفي ذلك العام افتتحت هذا المطعم الذي لم يغلق أبوابه لا صيفا ولا شتاء والعمل فيه كان جيدا خلال السنوات القليلة الماضية»، أما عن اختياره المطبخ المغربي وليس الجزائري فيقول «اخترت المطبخ المغربي لأن أمي مغربية وكنت أعرف القليل عنه في السابق. وهو غني أكثر بكثير من المطبخ الجزائري المحصور ببضعة أطباق لعل أهمها الشوربة الجزائرية وأقدمها عادة، فالمطعم هويته مغاربية وليس مغربيا صرفا». مع ذلك فالمعروف عن مطعم «لا بيراميد» أنه مغربي وليس مغاربيا. ففي المغرب العربي لا يعرف سوى المطبخ المغربي فيما باقي المطابخ مثل الجزائري والتونسي والليبي والموريتاني لا تحظى بالشهرة نفسها.

يمكن القول إن المطبخ المغربي سيتطور مع الوقت في فرنسا. لكنه في الوقت الراهن يعاني من مشكلات جمة، أهمها على الإطلاق وجود أشخاص يتمتعون بالطموح التجاري لا بالإمكانات المهنية. الأولى مهمة لكل من يقدم على عمل تجاري والثانية مهمة لأنها تساعد في تقديم المطبخ لا اعتباره أطباقا وحسب بل إنما ثقافة وسلوك اجتماعي من خلال مهنة قدر لها أن تكون لكل الناس والأذواق.

7-02-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تقدم طاطا ميلودة، الفكاهية والراقصة المغربية المعروفة بفرنسا، في 17 فبراير الجاري، أول عروضها بالمغرب، وذلك بقاعة مولاي رشيد، على هامش أنشطة المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء.

العرض، الذي ينظم بشراكة مع المعهد الفرنسي للدار البيضاء، يحمل عنوان "طاطا ميلودة... تحيا الحرية"، وتتذكر من خلاله المرأة "الظاهرة" بعض مراحل حياتها الصعبة والظروف المجحفة التي تعانيها المرأة العربية، وصعوبة العيش في مدينة بدون أوراق إقامة، وفي مجتمع غريب لا تفهم لغته وثقافته، في إشارة إلى تجربتها الشخصية التي قادت هذه المرأة البدوية من مسقط رأسها بمدينة سطات، سنة 1989، إلى باريس، مدينة الأنوار، تاركة وراءها زوجا قاسيا عنيفا و6 أبناء.

استطاعت طاطا ميلودة، واسمها الحقيقي ميلودة شقيق، (من مواليد سنة 1951)، أن تصبح ظاهرة فنية حقيقية في فرنسا، بعد أن انخرطت في دروس محو الأمية من أجل تجاوز العقدة التي لازمتها منذ الصغر، بعد أن رفض والدها إدخالها المدرسة وقال لها "المدرسة للأولاد فقط"، وانفتحت بعدها على الورشات والفرق المسرحية التي جعلتها تكتشف "السلام" (النصوص الشعرية المرتجلة على الخشبة) وتتعرف بعد ذلك على عدد من المشاهير في فرنسا مثل فابريان مارسو، المعروف باسم "غران كور مالاض"، الذي أعجب بموهبتها وكان يناديها "طاطا" احتراما لها، قبل أن يفتح لها "كباري سوفاج" و"كوميدي كلوب" لجمال الدبوز، أبوابهما، حيث قدمت من خلالهما عروضها الشيقة التي جعلت اسمها ينتشر على صعيد فرنسا كلها. أما حلمها اليوم، فهو المرور في برنامج "لو بلو غران كاباري دو موند" مع باتريك سيباستيان.

تقول في حوار أخير لها مع جريدة "لوباريزيان": "لقد هربت من زوج عنيف، وبلد يصر على أن يسجن المرأة في الجهل والصمت. اليوم أشعر بأنني حرة وأشجع جميع النساء على أن يكسرن طابو الصمت".

تكتب طاطا ميلودة نصوصها بنفسها، لتشجع من خلالها المرأة على نشدان الحرية والانعتاق من قيود التقاليد البالية التي تكرس قهرها، والتمرد على سلطة الأزواج القساة العنيفين، كما تحض جميع النساء على التعلم وتثقيف أنفسهن، لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكنهن من فرض كيانهن، حسب ما صرحت غير ما مرة لوسائل الإعلام الفرنسية.

يشار إلى أن طاطا ميلودة هاجرت إلى فرنسا هاربة من العنف الزوجي، بعد أن زوجها والدها في سن صغيرة. وهناك اشتغلت مربية وخادمة... وكانت تحفظ من الفرنسية ثلاث كلمات هي "بونجور" (صباح الخير) و"ميرسي" (شكرا) و"أوروفوار" (إلى اللقاء)، قبل أن تنخرط في دروس لمحو الأمية سرعان ما تخلت عنها بعد أن وجدت صعوبة كبيرة في التعلم، لكن عزيمتها وقوة إرادتها، جعلتاها تعاود الكرة، إلى أن تمكنت من اللغة وأصبحت قادرة على ارتجال نصوصها بنفسها فوق خشبات أكبر المسارح الموسيقية الفرنسية، نصوص حاملة لقيم الانفتاح وحرية التعبير وتجاوز جميع العراقيل والصعوبات الاجتماعية، تمتحها "طاطا" من عمق تجربتها الشخصية.

7-02-2012

المصدر/ جريدة الصباح

حقق المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، مؤخرا، إنجازا كبيرا بحصوله على موافقة الحكومة البرازيلية لإشهار المجلس في السجل المدني لولاية ساو باولو باعتباره مرجعية شرعية إسلامية عليا للمسلمين في البرازيل، وليست له أهداف سياسية.

وينص قانون المجلس على أن له الحق في تمثيل المسلمين أمام جهات الدولة المختلفة، وكذلك الأمر مع الجهات الإسلامية خارج دولة البرازيل، وله الحق في إنشاء الفروع داخل دولة البرازيل أو خارجها، وسيكون المجلس مسؤولا عن شؤون الدعوة المختلفة وتوضيح صورة الإسلام بشكل رسمي، وما يتصل بأمور الفتوى وإنشاء صندوق الزكاة ومعالجة مشاكل المسلمين في هذا البلد الذي يبلغ عدد المسلمين فيه نحو 1.5 مليون وتحظى مدينة ساو باولو بالعدد الأكبر منهم.

ويقول الشيخ خالد رزق تقي الدين، الأمين العام للمجلس مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل: إن هذا الإشهار يعتبر بداية خير للإسلام والمسلمين في البرازيل، البلد ذي الديانة الكاثوليكية، موضحا لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم قريبا إطلاق الموقع الرسمي للمجلس على شبكة الإنترنت بثلاث لغات، هي: البرتغالية والعربية والإنجليزية، ليكون منارا للعلم الشرعي المستمد من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وعلماء الأمة، وليكون درعا واقية أمام ما ينشر على الإنترنت من أمور غير موثقة أو مدروسة حول الإسلام باللغة البرتغالية الرسمية في البرازيل، مضيفا: «الدعوة إلى الإسلام في بلاد الغرب تحتاج ممن يحملون همها إلى التفكير في طرق إبداعية يستطيعون من خلالها إبلاغ كلمة الله، تبارك وتعالى، إلى العالَمين».

من جهة أخرى، أصدر اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، الذي يضم في عضويته 37 مركزا ومؤسسة إسلامية، تقريره السنوي تحت شعار «التميز في الدعوة هدفنا»، بغية تطوير العمل بإدارة الشؤون الإسلامية من خلال تسخير الإمكانات المادية واللوجيستية لكي تقوم هذه الإدارة بدورها المطلوب في الدعوة إلى الله بطرق حديثة وعبر وسائل تقنية وعلمية مدروسة وخطط مرحلية وأخرى استراتيجية.

ويهدف الاتحاد، من هذا العمل، بحسب مديره الشيخ خالد، إلى خلق نموذج متكامل تحتذي به المؤسسات الإسلامية العاملة على الساحة البرازيلية، والتسويق لهذا المشروع، حتى تكون هناك استمرارية لنشر الإسلام وزيادة وعي الجالية المسلمة بأمور دينها، ومساعدة المؤسسات والجاليات حتى تستطيع القيام بواجبها الدعوي والتربوي والثقافي على أحسن وجه، مضيفا: «لقد تعود الاتحاد سنويا أن يصدر بيانا يتضمن ملخصا لأهم الأعمال التي قام بإنجازها خلال ذلك العام، وقد صدر خلال هذا الشهر إحصاء لما تم إنجازه من أعمال دعوية ومساعدات قدمت للمؤسسات أو الأفراد خلال عام 2011».

ويلفت الشيخ خالد إلى أن أبرز الأعمال الدعوية التي قام بها اتحاد المؤسسات الإسلامية تمثلت في عدة مجالات، أولها: المجال الدعوي؛ حيث تم اعتماد مشروع «اعرف الإسلام»، الذي تقوم فكرته على إيصال المعرفة بدين الإسلام للجالية المسلمة وعموم الشعب البرازيلي، وتحقيقا لهذا الغرض أقام الاتحاد مشروع توصيل الكتاب الإسلامي المترجم باللغة البرتغالية مجانا لمن يحتاجه أو يطلبه، وذلك من خلال طاولة الدعوة التي تقام في ساحات الميادين العامة؛ حيث تم تنفيذ 16 طاولة دعوة في أماكن مختلفة في ولايات البرازيل وزع من خلالها 20 ألف كتاب.

ويبين الشيخ خالد أن الاتحاد حرص كعادته خلال العام الفائت على المشاركة في معارض الكتب كوسيلة مهمة لترويج الكتاب الإسلامي في الوسط العلمي والأكاديمي لنشر الوعي برسالة الإسلام؛ حيث تمت المشاركة في معرضين وتم خلالهما توزيع 50 ألف كتاب، أبرزها معرض الكتاب الدولي بمدينة ساو باولو، الذي يزوره أكثر من مليون شخص خلال 10 أيام، باعتباره الأول على جميع دول أميركا اللاتينية.

كما تم إرسال 300 صندوق تضم 143 ألف كتاب للمؤسسات والمراكز والمساجد الإسلامية والموزعة على 18 ولاية في البرازيل، كما تم إرسال 34 ألف كتاب باللغة الإسبانية لـ3 دول في أميركا اللاتينية هي باراغواي وبيرو والإكوادور، أما الطلبات التي أرسلت عن طريق المشتركين عن طريق الموقع الإلكتروني للاتحاد فقد تم إرسال 20 ألف كتاب عن طريق 9 آلاف طرد بريدي غطت 27 ولاية من ولايات البرازيل، وبذلك يكون مجموع ما تم توزيعه خلال العام 252 ألف كتاب، وهذا إنجاز مهم وغير مسبوق في مجال التعريف بالإسلام بأميركا اللاتينية.

ويشير الشيخ خالد إلى أنه في مجال التعليم والتدريب قام الاتحاد بإقامة ملتقيين للشباب المسلم، في ولايتي ريو دي جانيرو وسانتا كاترينا. كما شارك الاتحاد في مظاهرة كبيرة ضمت 200 ألف من أتباع الديانات المختلفة ضد التمييز الديني، وكان حضور الاتحاد مميزا؛ حيث تمت تغطية الحدث من قبل وسائل الإعلام البرازيلية والعالمية. أما على صعيد العلاقات السياسية وتنميتها بما يعود بالنفع على الجالية المسلمة، فقد أقام الاتحاد مهرجانا كبيرا تكريما لرئيس البرازيل السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا حضره ألف مشارك منهم أعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي والعربي ووزراء في الحكومة البرازيلية وحكام ولايات ورؤساء بلديات ورجال دين، وهو ما يعتبره الشيخ خالد خطوة مهمة في تاريخ الجالية المسلمة في البرازيل.

كذلك حرص الاتحاد والمؤسسات الدينية على تقديم الكثير من الخدمات للمسلمين في شهر رمضان الماضي، من خلال نشر الوعي بأهمية هذا الشهر وإصدار التقويمات وإقامة إفطارات جماعية وتوزيع الطعام على الأسر المحتاجة وتوزيع الزكاة وإقامة الاحتفالات بالمناسبات المختلفة خلال الشهر، وإقامة المسابقات الدينية ورصد جوائز تحفيزية لها.

أما في المجال الخيري، فيشير مدير الشؤون الإسلامية إلى قيام الاتحاد باعتماد 15 مؤسسة خلال عام 2011 لتستفيد بصفة شهرية من المساعدات المادية التي يقدمها مساهمة في التكاليف الأساسية لتلك المؤسسات، وكذلك تمت زيادة عدد الدعاة المكفولين ليصبح عددهم 6 دعاة، ويستفيد 80 طالبا في مرحلة التعليم الأساسي و15 طالبا في المستوى الجامعي من برنامج المنح الذي يقدمه الاتحاد للطلاب أصحاب الدخل المحدود.

ويضيف: «استطاع الاتحاد تقوية علاقاته الخارجية مع بعض المؤسسات في العام الإسلامي من أجل تنمية وزيادة المشاريع الخيرية، معتمدا سياسة جديدة في مجال العمل الخيري داخل دولة البرازيل تتمثل في العمل بكامل الشفافية المطلوبة مع المساعدات التي تصل من هذه المؤسسات الخيرية، فتم العمل على أن تقوم سفارة الدولة الداعمة للمشاريع بمتابعة المراحل المختلفة لتنفيذه، وكذلك يحق للمؤسسات الإسلامية المستفيدة من هذا الدعم في البرازيل التعرف على نوعية المساعدات ومقدارها وكيفية توزيعها».

ومن خلال هذه المساعدات الخارجية، استطاع الاتحاد التوسع في مشروع إفطار الصائم ليشمل 13 مؤسسة إسلامية في مناطق مختلفة من البرازيل، وتم تنفيذ مشروع الحج المجاني الذي استفاد منه 38 حاجا من البرازيليين المسلمين الجدد وأبناء الجالية المسلمة أصحاب الدخل المحدود، وتم توزيع لحوم الأضاحي على 12 مؤسسة في البرازيل، واستفادت 10 مساجد بفرش كامل من السجاد، وكل هذه المساعدات أسهمت المؤسسات الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة بتغطيتها.

ويشير الشيخ خالد تقي الدين إلى قيام الاتحاد حاليا بدعم مشروع ترجمة الكتب الإسلامية وإعادة صياغة بعضها بلغة سهلة تمكن الناطق باللغة البرتغالية من فهمها، وكذلك تفعيل مشروع الكتاب للطفل المسلم لندرة الكتب الموجهة إليه.

ويهيب الشيخ خالد بكل المؤسسات في العالم الإسلامي مد يد العون والنصيحة للمؤسسات الإسلامية العاملة في البرازيل حتى تقوم بمهمتها وبدورها المطلوب التي أنشئت من أجله في سبيل الدعوة إلى الله.

7-02-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

شارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء من 10 إلى 19 فبراير 2012، برواق مشترك مع كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة، مساحته 400 متر مربع.

دعا مغاربة كاطالونيا بإسبانيا وزير الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، إلى برمجة لقاء مع ممثلين عنهم خلال زيارته التي يبدأها اليوم الجمعة لمدريد، لإيجاد حل لمشكل المتضررين من المساعدات الاجتماعية، والقوانين الاستثنائية التي فرضت على الجالية المغربية... تفاصيل الخبر

3-02-2012

تمكن مهاجر مغربي في مدينة غاتينو في الكبك، من إرغام السلطات المحلية على إعادة النظر في قانون للمهاجرين يسمى "دليل القيم"، بعد ان تقدم بشكوى ضد ما اعتبره لهجة عنصرية تتضمنها بنود القانون... تفاصيل الخبر

3-02-2012

المصدر/ جريدة الخبر

عرفت الأعمال والتهديدات المعادية للمسلمين، والمسجلة لدى الشرطة والدرك على الأراضي الفرنسية، ازديادا عام 2011 بنسبة 34 في المائة مقارنة مع العام السابق.

وقال عبد الله زكري رئيس المرصد التابع للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، إن هذه الأرقام تم استخلاصها من إحصاءات رسمية.

وأضاف: "الأعمال والتهديدات التي تم رفع شكاوى في شأنها وتسليمها رسميًّا إلى أجهزة الشرطة والدرك ارتفعت من 116 عام 2010 إلى 155 عام 2011، أي بزيادة 33,9 في المائة".

وقال:"كنت أود لو أن الرئيس ساركوزي الذي وجهت إليه رسالة في دجنبر يصدر تصريحا. أن يندد بهذه الأعمال التي يستحيل وصفها. باختصار، أن يسعى إلى تهدئة المخاوف لدى المسلمين الذين هم مواطنون مثلهم مثل المسيحيين أو اليهود".

وتقدر الجالية المسلمة في فرنسا ما بحوالي 5 إلى 6 ملايين مسلم، أي أكبر جاليات مسلمة في أوروبا من أصل عدد السكان الإجمالي الذي يبلغ 65 مليون نسمة.

من جهة أخرى، قالت دي غارديان إن ردة فعل المنظمات المناهضة للتمييز العنصري والمنظمات الفرنسية اليهودية على هذا التقرير كانت فورية، إذ اعتبرت المنظمة اليهودية الأساسية في فرنسا «CRIF» أن "معاداة السامية في فرنسا لم تعد ظاهرة ظرفية".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجاليتين اليهودية والإسلامية في فرنسا هما أكبر الجاليات في أوروبا الغربية، مضيفة أن التوتر بينهما ازداد بصورة مطردة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك بموازاة العنف الذي تميز به الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال هذه الفترة.

وحسب مجموعة من الدراسات فإن معدل الذين اعتنقوا الإسلام في تزايد مستمر خصوصا في أوروبا، وإن عدد الأشخاص الذين اعتنقوا الإسلام العام الماضي وحده بلغ 5200 شخص، على الرغم من "الإسلاموفوبيا" والخطاب السياسي والإعلامي المعادي للإسلام.

ويشار إلى أن دراسة بريطانية أماطت اللثام عن ارتفاع معدل البريطانيين الذين اعتنقوا الإسلام في المملكة المتحدة، وكشفت أن أكثر من نصف هؤلاء من الإناث.

وقالت الدراسة التي أعدتها جامعة "سوانزي": "عدد الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام في بريطانيا ارتفع من ستة آلاف في عام 2001 إلى نحو عشرة آلاف في عام 2010 وأن نسبة 62 في المائة منهم من الإناث".

3-02-2012

المصدر/ جريدة الصحيفة الإلكترونية

وجه العديد من الخبراء و أعضاء الجمعيات انتقادات حادة للسياسة الجديدة للهجرة التي قدمتها الحكومة البريطانية اليوم الخميس و ذلك لطابعها "الانتقائي".

و تأسف هؤلاء لكون مستوى الدخل أصبح يعتد به "كمرجع أساسي" من قبل مصالح الهجرة من اجل منح الحق في دخول المملكة المتحدة.

و كان وزير الهجرة البريطاني داميان غرين قد أعرب عن إرادة الحكومة في الانتقال إلى سياسة انتقائية من اجل السماح لفئة معينة فقط من المهاجرين بدخول المملكة المتحدة.

كما أوضح ان "المهاجر مطالب بان يضيف جديدا الى نوعية الحياة في بريطانيا" مضيفا ان المملكة المتحدة ليست بحاجة إلى مزيد "من الإطارات المتوسطة" أو العمال غير المؤهلين و أن أولئك الذين يقيمون يجب ان يكون لديهم اجر سنوي يزيد عن 31000 جنيه استرليني حتى يتمكنوا من الاستفادة من التجمع العائلي... تفاصيل الخبر

3-02-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان السينما والهجرة بأكادير عن لائحة جميع الأفلام المشاركة في الدورة الثامنة المزمع انطلاق فعالياتها بعد أقل من أسبوع... تفاصيل الخبر

3-02-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 18 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء من 10 إلى 19 فبراير 2012، برواق مشترك مع كل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية للوقاية من الرشوة ومجلس المنافسة، مساحته 400 متر مربع.

ستعرف مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الرابعة على التوالي في هذا المعرض، حضور مائة مشارك قادمين من 15 دولة إضافة إلى المغرب، سيتم استقبالهم في فضاءين استثنائيين وضعا لهذا الغرض هما: قاعة الندوات وفضاء اللقاءات، اللذان سيحتضنان بالموازاة باقي أنشطة.

تتمحور برمجة مجلس الجالية المغربية بالخارج حول ثلاثة محاور:

  • الكتابات بالمؤنث، تكريم كاتبات مغربيات من العالم
  • الهجرة: أحوالها ودولها يتطرق إلى مستجدات المعرفة ووضعية الجاليات المغربية في جميع دول الإقامة.
  • اللقاءت المخصصة للمبدعين من أجل تقديم جديد منشوراتهم.

كما يتيح مجلس الجالية المغربية بالخارج على هامش المعرض الدولي للنشر والكتاب لحظات من أجل اللقاء والمتعة بشراكة مع المعهد الفرنسي في إطار ليالي المعرض، التي ستحتضنها فضاءات خارج قاعة المعرض.

يشكل المعرض فرصة للعرض والاحتفاء بالإنتاجات الفكرية لمختلف الهجرات عبر العالم، وذلك في فضاء مكتبة مجلس الجالية المغربية بالخارج، الغنية حاليا بأزيد من 3000 عنوان، وكذا للتعريف أيضا بالعديد من الإصدارات التي تم نشرها، بمناسبة هذه الدورة من معرض الكتاب، ضمن سلسلة مجلس الجالية المغربية بالخارج.

تؤكد هذه التظاهرة الثقافية مرة أخرى إرادة المجلس في منح الثقافة مكانة مركزية ضمن إشكالية الهجرة، وإبراز الانخراط الفكري للمهاجرين المغاربة في دول إقامتهم والروابط القوية التي تجمعم بوطنهم الأم، المغرب.

سيفتح المعرض الدولي للنشر والكتاب أبوابه للجمهور ابتداء من يوم الجمعة 10 فبراير إلى غاية يوم الأحد 19 فبراير 201، من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الثامنة ليلا، وتشرف على تنظيم هذه التظاهرة مديرية الكتاب التابعة لوزارة الثقافة.



نظم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة مؤخرا، ندوة وطنية حول موضوع "البعد الأندلسي للمغرب"، حرص المتدخلون خلالها على تسليط الضوء على العلاقات التاريخية التي تربط بعض مناطق المغرب بالثقافة الأندلسية... تفاصيل المقال

2-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تحتضن مدينة ميلانو الايطالية اليوم الخميس، أشغال ندوة حول التنمية المشتركة بين جهتي لومبارديا (شمال) وتادلة - أزيلال, وذلك بمشاركة مسؤولين ومهنيين مغاربة وإيطاليين ينتمون إلى عالم الاقتصاد والمال.

ويهدف هذا اللقاء، حسب المنظمين، إلى فتح نقاش متعدد الأبعاد بين الفاعلين الاقتصاديين والمسؤولين الرسميين بالجهتين، وخصوصا في مجال الاستثمارات والتنمية الترابية .

كما يتوخى أيضا توحيد الجهود والنهوض بالاستثمارات من خلال مجموعة من المواد الإعلامية المتاحة للمقاولات.

ويعد هذا الاجتماع الثاني ضمن سلسلة من اللقاءات المنظمة في إطار مشروع "أخبار: طرق التنمية المشتركة بين المغرب وإيطاليا"، الذي يهدف إلى "تعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية للمهاجرين المغاربة المقيمين بايطاليا التي تنحدر أغلبيتهم من جهة تادلة- أزيلال.

وحسب التقديرات، فانه حوالي 16 في المائة من 550 ألف مغربي مقيم بايطايا ينحدرون من جهة تادلة-أزيلال, حوالي 8 في المائة منهم يقيمون بميلانو.

ويستفاد من أرقام رسمية صدرت مؤخرا , أنه في, سنة 2011 , ارتفع عدد الشركات التي يديرها مواطنون مغاربة في إيطاليا إلى 50 الف و863 , أي بزيادة تقدر ب 7ر5 في المئة مقارنة مع سنة 2010 .

و تنظم هذه الندوة، التي تمول باشتراك مع بلدية ميلانو، من طرف التنسيقية الايطالية لمنظمات الخدمة الطوعية وبتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والفلاحة في عاصمة لومبارديا، وكذا بشراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة تادلة- أزيلال.

2-02-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

حظي الفيلم المغربي "على الحافة " للمخرجة ليلى الكيلاني الذي بدأ عرضه يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري، بالقاعات السينمائية الفرنسية، باهتمام الصحافة الفرنسية المتخصصة التي أبدت إعجابها بموهبة المخرجة الشابة.

وكتبت صحيفة (لوموند)، في عمودها حول العروض السينمائية خلال الأسبوع، أن "الفيلم الأول للمغربية ليلى الكيلاني يعتبر، بمساوئه وقوته، جوهرة خام, وأغنية للحرية".

واعتبر كاتب العمود أن هذا الفيلم استطاع بسحره غزو قلوب الجمهور، فيما أشارت صحيفة (ليبيراسيون) إلى أن هذا الفيلم أبرز نجومية الممثلات صوفيا عصام ومنى باحماد ونزهة عقيل وسارة البطيوي، مضيفة أن موضوع الفيلم استلهم من خبر نشرته الصحافة المغربية عام 2005 وأثار حينها موضوعا جديدا تمثل في "تأنيث الجريمة" من خلال عصابة من الفتيات "كن يترصدن رجالا في المقاهي من أجل سلبهم".

وأضافت أن الفيلم اختار تسليط الضوء على شخصيات نسوية هن أربع شابات (20 سنة) يشتغلن في مصانع بطنجة وقمن ب "400 عملية".

أما المجلة المتخصصة (تيليراما)، فكتبت أن المخرجة المغربية الشابة فرضت نفسها "كمديرة مدهشة للممثلات"، في حين اعتبرت (لونوفيل أوبسيرفاتور) في ملحقها (سيني تيلي) أن الفيلم يكشف عن "صورة امرأة قليلا ما تكرر نفسها في السيناريو لكنها متوجة بإخراج مدهش".

ويذكر أن الكيلاني، الصحافية المستقلة منذ عام 1997 ، اشتغلت في الأفلام الوثائقية عام 2000 قبل إنجاز فيلم "على الحافة" الذي نال مؤخرا الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة.

2-02-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

شفت الأمم المتحدة أن ثورات البلدان العربية رفعت من أعداد المهاجرين إلى أوروبا. وتجاوز عدد طلبات اللجوء في النصف الأول من العام الماضي 123 ألف طلب. وأخفق الاتحاد الأوروبي في اعتماد مخطط لتوزيع عبء الهجرة بين بلدانه.

مثلت إحدى الانعكاسات المباشرة للانتفاضات الشعبية ببعض البلدان العربية في تزايد أعداد المهاجرين إلى أوروبا. فطبقا لتقرير صادر مؤخرا عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تجاوز عدد طالبي اللجوء في البلدان الأوروبية في النصف الأول من العام المنصرم 123 ألف طلب للحصول على حق اللجوء. وتمثل هذه النسبة زيادة ب 13 % مقارنة مع النسبة المسجلة في الفترة نفسها من عام 2010 . وتنحدر غالبية المهاجرين من تونس التي ارتفعت نسبة طالبي اللجوء منها من 233 إلى 3490 طلبا. وأمام تزايد عدد المهاجرين من دول الجنوب إلى أوروبا حثت اليونان وقبرص ومالطا دول الشمال في الاتحاد الأوروبي على استقبال قسط من هؤلاء الوافدين عليها. لكن يبدو أن دول جنوب أوروبا مثل اليونان وقبرص التي تشكل بوابة أوروبا للهجرة فشلت في إقناع الدول الأوروبية الأخرى بتبني قواعد جديدة لتوزيع عبئ الهجرة.

خلافات أوروبية حول سياسة لجوء مشتركة

وخلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الأخير في كوبنهاغن ُطرحت مسألة التعاون بين الدول الأوروبية بشأن قضية اللجوء. ويقول وكيل وزارة الداخلية الألمانية أولي شرودر عن مجرى تلك المحادثات التي اتسمت بتشنج المواقف :" كانت هناك نقاشات حول كيفية الوصول الى برامج إعادة توطين اللاجئين داخل أوروبا، غير أن ذلك لم يقابل بأية مساندة. واتفقت غالبية الدول الأعضاء على إجراء تقييم أولي لإعادة التوطين من مالطا".

وأوضح شرودر أن "اليونان تحديدا، وكذلك دولا أعضاء أخرى وجب عليها أن تتحمل مسؤولياتها"، مشيرا إلى أن ألمانيا تسجل هي الأخرى ارتفاعا في عدد المهاجرين إليها. وقال أولي شرودر إن المانيا لم تلجأ في إشارة تضامنية إلى إعادة ترحيل 5000 طالب لجوء قدموا من اليونان، رغم أن قانونا أوروبيا يجيز ذلك. وأعلن المسئول في وزارة الداخلية الألمانية أنه يجب على اليونان ودول أوروبية أخرى إقامة نظام لجوء فعال على غرار ألمانيا. وينص القانون الأوروبي على أن يقدم اللاجئ طلب اللجوء في البلد الأول الذي وصل إليه.

وتمثل سياسة اللجوء المشتركة قضية خلاف مستمرة بين دول الاتحاد الأوروبي. وتفيد مخططات المفوضية الأوروبية بأنه يجب على الدول ال 27 الأعضاء أن تتوصل حتى هذا العام إلى شروط موحدة لاستقبال طالبي اللجوء. ومن بين تلك الشروط أن يقدم اللاجئ بمساعدة مترجم طلب اللجوء، ولا يحق إدخاله السجن. كما يجب وضع حد لممارسات الغش في تقديم طلبات اللجوء. ولإنقاذ ماء الوجه تم الاتفاق في كوبنهاغن الخميس الماضي على تقوية وكالة حماية الحدود الأوروبية فرونتيكس ومكتب اللجوء المشترك اللذين يتم الاستعانة بهما كنظامي إنذار مبكرين لمراقبة أسراب اللاجئين ورصد المشاكل. وهذا ما أكده هنريك أنكيرستييرنه من وزارة العدل الدنماركية بقوله: "نعتزم جمع البيانات بمساعدة نظام الإنذار المبكر لنتحقق من أن أنظمة منح اللجوء تعمل بشكل فعال في أوروبا"

ألمانيا مستعدة لاستقبال طالبي لجوء إضافيين فقط على أساس تطوعي

انتقدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة سيسيليا مالمشتروم مؤخرا سياسة اللجوء في العديد من البلدان الأوروبية، وقالت إن "أنظمة اللجوء المتبعة غير فعالة، الأمر الذي يؤدي إلى ظروف إيواء غير مقبولة للاجئين". وتنتقد منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان باستمرار الظروف السائدة داخل معسكرات اللاجئين في اليونان. ويعود أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع وتيرة الهجرة إلى أوروبا إلى التغيرات التي فرضتها الثورات المطالبة بالديمقراطية في البلدان العربية، واعترف وزير الداخلية القبرصي بأن ذلك يطرح مشكلة ليس فقط على دول جنوب أوروبا، بل حتى على دول الشمال، وبالتالي وجب اعتماد حلول سياسية. وتشدد ألمانيا في هذا السياق على أنها مستعدة فقط على أساس طوعي لاستقبال لاجئين إضافيين، كما أوضح ذلك وكيل وزارة الداخلية الألمانية أولي شرودر: " لا يمكن لنا البتة تفهم أنه يجب علينا بذل المزيد في هذا الإطار. نحن ننهض بمسئولياتنا . ولقد ألغينا تحديدا فيما يخص اليونان إعادة ترحيل طالبي لجوء. هذا يعني بأننا قمنا في عام 2011 بإيواء نحو 5000 طالب لجوء من اليونان". ويجدر الإشارة إلى أنه طبقا لإحصاءات المفوضية الأوروبية، هناك ست دول من أعضاء الاتحاد هي بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسويد واجهت عبء 75 في المائة من مجمل طلبات اللجوء بالاتحاد خلال الشهور الستة الأولى من العام الماضي.

2-02-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

ذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" اليوم الجمعة آن روسيا ستتخذ إجراءات جديدة تحدد معالم سياسة الهجرة المستقبلية.

وحسب الصحيفة،  فإن رئيس الوزراء الروسي الحالي والمرشح الرئيسي للانتخابات الرئاسية القادمة فلاديمير بوتين حدد معالم سياسة الهجرة مع الهيئة القيادية للمصلحة الفدرالية لشؤون الهجرة، ولاحظت أن بوتين يولي اهتماما كبيرا لمسألة الهجرة، وسيقوم بإجراء إصلاحات جوهرية على السياسة المتبعة في هذا المجال.

وأكد المصدر أن روسيا بحاجة ماسة للمهاجرين، لكن استقدام العمالة واليد العاملة الأجنبية، يجب أن يتم وفق ضوابط محددة تراعي المصالح الداخلية وتفرض مقاييس اقتصادية واجتماعية ولغوية مضبوطة.

وأوضحت انه مستقبلا سيكون على الأجانب، الذين يرغبون بالعمل في روسيا، يجب عليهم أن يجتازوا دورات خاصة، واختبارات في اللغة والعادات والقوانين الروسية، وعلى الصعيد الداخلي، سيتم فرض عقوبات رادعة على الأشخاص والشركات، الذين يساهمون في تشجيع الهجرة غير الشرعية، عبر استخدام الأجانب, الذين لم يحصلوا على تراخيص.

26-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

كما هو الشأن بالنسبة لجميع البريطانيين، تلهب مغاربة لندن من حيهم "لادبروك اغروف" بغرب لندن الذي يلقبونه تحببا ب"المغرب الصغير"، أسياط أزمة اقتصادية خطيرة تلقي بظلالها منذ 2008 على المملكة المتحدة، ولكنهم من قلب هذه المعاناة ينظرون بتفاؤل إلى وطنهم الأم.

"الحياة أصبحت أكثر صعوبة في بريطانيا" عبارة واصفة للوضع أطلقها أحمد، تاجر من هذا الحي التابع لبوروغ بوستمنستر وتشيلسي حيث تتعايش جنبا إلى جنب أقليات مغربية وبرتغالية وأخرى من بلدان أمريكا اللاتينية.

وبالفعل فإن الشارع المتواضع ل"لادبروك اغروف" يحمل عن جدارة لقب "المغرب الصغير"، إذ توجد به العديد من المحلات التجارية التي يديرها مغاربة ويبيعون من خلالها منتجات مغربية أصيلة.. سوق قد يكون متواضعا ولكنه مفعم بشذى ونكهات ودفء المغرب.

وفي البرودة القارصة لهذه الصبيحة، يجتهد أحمد في ترتيب معروضاته من الخضر ويقول معلقا: "بسبب الأزمة الاقتصادية عدد الزبناء آخذ في التناقص على نحو متزايد", في إشارة إلى الضعف الملحوظ في القوة الشرائية لدى ساكنة أحياء غرب لندن.

وأضاف أحمد: "بالكاد نصل إلى تلبية احتياجاتنا الضرورية"، وهو الذي يتذكر بمرارة سنوات الطفرة التي شهدتها المملكة المتحدة ما بين 2000 و2007 ، والتي كانت موسومة بنمو اقتصادي قوي نتجت من خلاله رفاهية وازدهار بارزين.

وكباقي التجار ب"لادبروك اغروف" يشكو أحمد من ارتفاع الضرائب التي تقلص من هامش الربح وتلحق الضرر بمحلات تجارية تعاني أصلا من الركود.

وتبدو المعاناة الاجتماعية بوضوح داخل هذه البلدة، حيث لا يتردد الناس في الحديث عن مكابداتهم الاقتصادية التي تزيد من حدتها التدابير التقشفية المعتمدة من قبل الحكومة والتي قزمت, على الخصوص, من اعتمادات صندوق المساعدة الاجتماعية.

ويقول ادريس بومزوغ منسق "موروكن كوميونتي بروجكت"، وهي جمعية تم إحداثها سنة 2009 للنهوض بكفاءات أعضاء الجالية المغربية, خاصة الأجيال الصاعدة, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إن الجالية المغربية, كما هو الشأن بالنسبة لباقي الجاليات المقيمة ببريطانيا, تعاني من هذا الوضع.

ويرجع هذا الفاعل الجمعوي محنة أغلبية أعضاء ساكنة "لادبروك اغروف" إلى تدني مستوى التعليم, حيث ينعدم التكوين لدى غالبية المغاربة الذين استقروا بالمملكة المتحدة ما بين عامي 1950 و1980 .

وبالرغم من إمكانياتهم المتواضعة، استطاع بعض أعضاء هذه الجالية، بما توفر لديهم من وسائل، تمكين أطفالهم من إيجاد موقع لهم داخل مجتمع بريطاني, متسامح ومنفتح بالتأكيد, ولكنه متطلب بشكل كبير.

ويحضر كأقرب مثال على ذلك وضع السيدة زبيدة الغافولي التي تتوفر على تكوين باللغة الفرنسية، والتي تمكنت من الحصول على فرصة عمل كمدرسة للغة موليير بإحدى المدارس البريطانية.

وتشتكي زبيدة الغافولي، وهي عضو ناشط داخل الجالية المقيمة بحي "لادبروك اغروف"، من البطالة التي أصبحت متفشية بين الشباب المغاربة بغرب لندن، مشيرة الى أن ارتفاع سومة الرسوم الجامعية أجبرت العديد من الشباب المغاربة على التخلي عن حلم مواصلة دراستهم، والاكتفاء بمواقع توظيف أدنى من تطلعاتهم.

لكن الصورة في كليتها ليست بهذه القتامة، إذ بالرغم من الصعوبات الاقتصادية، تمكن عدد كبير من الشباب المغاربة من فرض أنفسهم بقوة في قطاع معقد ومتطور للغاية; وهو القطاع المالي.

27-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

انتقد تقرير منظمة "سيدا" الفرنسية غير الحكومية، المدافعة على حقوق المهاجرين، سياسة الهجرة المعتمدة في أوروبا وفرنسا خصوصا، وقال التقرير الصادر يوم الأربعاء الماضي، أن باريس تسير على نفس خطى العداء غير المسبوق للمهاجرين... تفاصيل المقال

27-01-2012

المصدر/ جريدة التجديد

تحول بعض الفرنسيين من التصويت لليمين التقليدي إلى الجبهة الوطنية، فضلا عن الذين يصوتون لها عادة، ما يشي بتنامي العنصرية في صفوف مواطني الجمهورية التي تغنت طويلا بالإيخاء والمساواة والحرية... تتمة  المقال

27-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

بعد الربيع العربي يأتي الصيف العربي! دعوة للإبحار في الثقافة العربية عن طريق مشاريع وأنشطة صيفية. هذا ما تضمنه منشور أعدته مؤسسة ’النور‘ التي تعنى بـ "ردم الهوة بين العالم العربي وهولندا"، تقول المشرفة عن المشروع الطالبة يتيكة فان ت. هيك.

صور نمطية

لكي تجلب فضول الطلبة الهولنديين استعانت مؤسسة ’نور‘ بخدمات جمل ’عربي‘ عقلته أمام بوابة جامعة أوتريخت في منطقة آوتهوف. "الجمل له صلة وثيقة بالعالم العربي"، تقول يتيكة وهي توزع ابتسامتها رغم البرد القارس على طلبة وعابرين شد انتباههم منظر الجمل، فراحوا يتناوبون لالتقاط الصور أمامه أو فوق ظهره. أليس ربط الجمل بالثقافة العربية نوعا من الصور النمطية المكرورة عن العرب؟ "نعم" تقول يتيكة "ولكن هنا بشكل إيجابي".

’مشروع نور‘ جزء من المنظمة الطلابية ’آيسك‘ (AIESEC) التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية من قبل طلبة ينتمون لدول مختلفة بهدف الدعوة للسلام بين الشعوب ونبذ الحرب. وفي ما يتعلق بالمشروع الهولندي، فإن الهدف منه بحسب يتيكة هو "ردم الهوة بين هولندا والعالم العربي عن طريق إرسال عشرين طالبا للمنطقة العربية في إطار أنشطة ومعسكرات صيفية". وقد سبق أن أشرفت مؤسسة نور على تنظيم رحلات استفاد منها طلبة هولنديون منهم يتيكة نفسها والتي تقول عن تجربتها:

"بواسطة آيسك تعرفت على العالم العربي، وأرى أنه مشروع مفيد ومهم وقد استفدت منه مرتين وقبل ذلك لم أر المنطقة العربية أبدا، ولذلك أرى كم هي مخطئة تلك الصور النمطية التي لدينا هنا في هولندا عن المنطقة".

حسن الضيافة

تسعى يتيكة وزملاؤها إلى ضمان الحصول على قائمة تضم مائتي مرشح للاستفادة من مشروع نور، على أن يتم اختيار عشرين منهم فقط ليتوزعوا على البلدان العربية المشرقية، مع التركيز هذه السنة على لبنان. وتعمل آيسك في هذا الإطار مع الجامعة الأمريكية في كل من بيروت وعمان والقاهرة. وتشمل أنشطة البرنامج التي تدوم ستة أسابيع التعرف على ثقافة المجتمعات العربية فضلا عن فترات تدريب في شركات محلية. والأهم من ذلك بحسب المنظمين هو تبادل التجارب وتعزيز سبل التواصل بين الشعوب.

"هم أناس مضيافون جدا"، تقول يتيكة متحدثة عن تجربتها الخاصة، وتضيف قائلة : "يفعلون كل شيء من أجلك، لطفاء معك ويتطلعون لمعرفة كل شيء عنك، عكس الصورة السلبية التي نسمعها عنهم هنا من قبل مختلف السياسيين".

خوف

يشكل ما حققه الربيع العربي في المنطقة حديثا مشتركا بين الطلبة الهولنديين ونظرائهم في الوطن العربي. "كنت في مصر في شهر مارس واطلعت عن كثب على ما جرى هناك، وخاصة وأن لدينا أصدقاء طلبة هناك وعرفنا منهم ما جرى"، تقول يتيكة التي تؤكد أن الشرخ بين العالم العربي وهولندا ما يزال عميقا. ويظهر هذا الشرخ جليا في "الخوف الذي يسيطر على الناس":

"حينما قلت إنني سأذهب إلى مصر لاحظت الخوف عند من تحدثت لهم: "هل هذا ممكن"؟ "هل أنت في أمان"؟ "أنت حمقاء بذهابك لمصر". في هذا ما يكفي على أن الهوة كبيرة".

شرعت مؤسسة نور في الترويج لمشروعها في جامعة أوتريخت يوم 17 يناير، تليها كل من جامعة خرونينغنن (18 يناير) وجامعة تيلبورخ وأوتريخيت مرة أخرى (19 يناير) وليدن (24 يناير) وأخيرا في جامعتي ما ستريخت (25 يناير) ونايميخن (25 يناير كذلك).

وكان عشرون طالبا هولنديا زار السنة الماضية كلا من تونس ومصر والأردن. ويظهر أن المشروع يركز أساسا على البلدان التي تستخدم فيها اللغة الإنجليزية في مؤسسات التعليم العالي تسهيلا للتواصل. تحصل مؤسسة نور على دعم من مؤسسة مشابهة تسمى "مؤسسة لطفية رباني" الهولندية والتي تسعى بدورها إلى بناء جسور التواصل بين العالم العربي وهولندا، ولكنها عكس مؤسسة نور، تقوم بتنظيم بعثات من الطلبة العرب لزيارة هولندا.

حصل الجمل أو مالكه على مبلغ 300 يورو لمدة ساعتين خدمة تحت ستر الضباب، كانتا على ما يبدو كافيتين لشد انتباه ما بين 20 و30 طالبا أبدوا رغبتهم في المشاركة في المشروع.

27-01-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

رشدي زم، محمد قيسي، سعيد تغماوي، جمال الدبوز، جاد المالح، سناء الحمري، مليكة زارا وأخرون، هم فنانون مغاربة، حققوا شهرة عالمية خارج سماء الفن المغربي. في هذا الملف تطلعنا جريدة الخبر على قصص نجاح فني لبعض الفنانين المغاربة الذين حلموا بالعالمية فكانت لهم... الملف

26-0-12012

المصدر/ جريدة الخبر

يعرض مهرجان برلين الدولي للسينما في دورته 62، التي ستقام ما بين 9 و 19 فبراير القادم، أربعة أفلام لمخرجين مغاربة، في إطار برنامج خصصه للعالم العربي يتضمن أشرطة سينمائية، روائية ووثائقية، وحلقات للنقاش.

وأفادت إدارة المهرجان، في بيان صحفي، أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذا البرنامج الذي سيسلط الضوء على ما بات يعرف ب" الربيع العربي"، سينظم تحت عنوان " من العالم العربي و حوله".

وسيمثل المغرب في هذا المهرجان خمسة أفلام هي "موت للبيع" للمخرج فوزي بنسعيدي، و"كما يقولون" للمخرج الشاب هشام عيوش، و فيلم (عاشقة من الريف) للمخرجة نرجس النجار و فيلم (أيادي خشنة) للمخرج لمحمد عسلي.

ويحضر ضمن لجان تحكيم الدورة 62 للمهرجان من العالم العربي، الكاتب بوعالم صنصال ( الجزائر), و الفنانة التشكيلية إميلي جاسر ( فلسطين) و المنتجة هانية مروة ( لبنان).

25-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت يومية "صوت لوغو" الصادرة في منطقة غاليسيا (شمال غرب إسبانيا) أن الجمعيات الحقوقية المهتمة بالمهاجرين في المنطقة، تؤكد أن البطالة وانعدام فرص الشغل تدفع بالعديد من المهاجرين المغاربة إلى العودة للمغرب من اجل إنشاء مشاريع مدرة للدخل... تفاصيل الخبر

26-01-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أطلقت سفارة المملكة المغربية في البحرين موقعا إلكترونيا للتواصل والتفاعل مع كافة أفراد الجالية المغربية بمملكة البحرين.

واعتبر سفير المغرب في المنامة أحمد رشيد الخطابي أن الهدف من هذا الموقع (http://sifamana.org) هو الانفتاح على قضايا مغاربة البحرين،  وبحث ملفات التعاون الثنائي بين المغرب والبحرين وتشجيع حركية المبادلات في مختلف القطاعات والدفع بانسيابية الاستثمارات من اجل الارتقاء بالعلاقات المغربية-البحرينية.

ويتضمن الموقع بالإضافة إلى نبذة عن العلاقات المغربية البحرينية و نظرة عامة على المغرب، معلومات قنصلية، وعناوين إلكترونية لمواقع قد تهم الجالية المغربية في هذا البلد العربي.

وفي تعليقه عن هذا الموقع الإلكتروني، اعتبر السفير المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن السفارة المغربية بالمنامة تتطلع إلى أن يكون هذا الموقع "قناة تواصلية حقيقية مع أفراد الجالية المقيمة بمملكة البحرين وخاصة في ما يتعلق بالشأن القنصلي ورعاية أوضاعها الاجتماعية وتحسين الخدمات والمساعدات المقدمة لها وفق القوانين المعمول بها والسهر على توطيد صلاتها وروابط انتمائها بالوطن.

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

25-01-2012

هل يشكل الحجاب عائقا للطالبة المسلمة في الدراسة، أم أن الأمر يبقى حرية شخصية يتقبلها المحيط الجامعي الألماني؟ وهل تبدأ رحلة المتاعب الفعلية عند البحث عن وظيفة؟ دويتشه فيله استطلعت آراء طالبات محجبات حول الموضوع.

نورا فتاة سورية ولدت بألمانيا ودرست العلوم السياسية بجامعة آخن. وكانت نورا قد ارتدت الحجاب وهي في سن الثالثة عشرة، وظلت ترتديه في المدرسة وفي الجامعة. كانت تجربة الحجاب داخل المدرسة بالنسبة إليها، تجربة جيدة لم تزدها إلا قوة وثقة بالنفس. حيث أن أغلب زملائها كانوا يسألونها عن زيها الإسلامي الجديد وإذا كانت قد أجبرت على ارتدائه.

لكنها لم تشعر بالتمييز من جهتهم. وفي الجامعة لم تكن تجربتها مختلفة، كما تقول نورا: " الحمد لله لم يكن هناك أي مشكل، حتى أنني لاحظت أثناء قيامي بالتدريب العملي خارج الجامعة، أن نظرة الناس تغيرت تجاه المرأة المحجبة، لأنهم يلاحظون امرأة مثقفة وتتكلم الألمانية بطلاقة". وإذا كانت الدراسة قد مرت في أجواء عادية فإن الآفاق بعد الدراسة، كانت تبدو مختلفة بالنسبة إلى نورا التي تقول: "المشاكل تبدأ بعد الجامعة، فعندما أريد تقديم طلب عمل، يصبح الحجاب مشكلة مع الأسف، إذ يطلب مني أن أنزع الحجاب أثناء الشغل والعودة إلى ارتدائه بعد انتهاء العمل".

غير أن ياسمين، وهي فتاة تركية تدرس طب الأسنان في جامعة بون، لها تجربة مختلفة في الدراسة عن تجربة نورا، فمهنة طب الأسنان تحتم الاحتكاك المباشر بالمرضى، خاصة أثناء التدريب العملي. وكما تقول ياسمين:" عندما يرى المريض طبيبة محجبة، لا يشعر بالثقة. أنا لا أتضايق من ذلك وأفهم أن تسود صورة سلبية عن المرأة المحجبة". لكن ياسمين تقول إن المسألة تتجاوز قضية الحجاب إلى قضية المرأة عموما، وتضيف: "المشكلة مضاعفة بالنسبة لي، أن تكوني امرأة أولا، ثم محجبة، وألمانية من أصول أجنبية". وتقول ياسمين بنبرة اعتزاز بالنفس: " أنا من الطالبات القلائل اللواتي يرتدين الحجاب وصمدن في هذا المجال الدراسي الطبي".

لكن شيرين وهي طالبة مصرية، تدرس هندسة الحاسوب، ترى الأمور بشكل مختلف: " عندي احتكاك مباشر بزملائي في القسم وبالموظفين في الجامعة، لا أذكر أنه واجهتني أي مشكلة بسبب حجابي، رغم أنني الوحيدة المحجبة هنا"، وتضيف: " أعتقد أن ذلك راجع إلى أن الألمان أصبحوا واعين بالثقافة الإسلامية، خاصة أن الكثير من العرب والمسلمين يعيشون هنا". شيرين لا تعرف إذا كان الحجاب سيكون عائقا في الحصول على عمل بعد التخرج، لكنها متفائلة وتنظر إلى المستقبل بأمل كبير.

مشاكل المحجبات حتى في دول إسلامية

وإذا كانت قضية الحجاب داخل المؤسسات التعليمية تشغل الرأي العام الألماني، بين مؤيد لحرية الأفراد الدينية ومعارض لها، باعتبارها تتناقض مع الروح العلمانية لألمانيا، فإن المحجبات في بعض البلدان الإسلامية أيضا لا يجدن الطريق معبدة أمامهن للحصول على عمل مناسب لكفاءاتهن.

حليمة فتاة مغربية محجبة، درست الإعلام السمعي البصري في الرباط، وخلال دراستها كانت تحلم بالعمل في التلفزيون، وكان تخصصها الدراسي مادة الصحافة السمعية البصرية، لكن الواقع له إكراهاته كما تقول حليمة: "الواقع الذي اصطدمت به بعد التخرج، هو أن الاختيار غير متاح، بحيث أنه من المستحيل الظهور في التلفزيون". وتضيف حليمة: " رغم أن الصحفي لا يظهر في الإذاعة، إلا أن الصحفية المحجبة غير مرغوب فيها حتى في الإذاعة، وبذلك تبقى القناة الوحيدة المتاحة هي الصحافة المكتوبة".

وهكذا يبدو أن مشكلة المحجبات  في الدراسة والعمل، ليست مشكلة تخص البلدان الأوروبية أو الدول ذات الأقليات المسلمة فحسب، إنما تتجاوزها إلى دول عربية أخرى، حيث لا تستطيع المحجبة أن تحقق بعض أحلامها العملية أو الدراسية.

26-01-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بمناسبة الذكرى الخمسين على إنشائها، قررت مؤخرا "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" توسيع عروضها ابتداء من العام الأكاديمي 2013-2014 لتشمل كافة البلدان التي لها علاقات دبلوماسية مع سويسرا، أي ما لا يقل عن 192 بلدا.

في المقابل، ستتوقف اللجنة عن تقديم منح لطلبة الماجستر، لتركز على دورات التدريب في مجال البحث لطلبة المرحلة الثالثة، وعلى إعداد شهادات الدكتوراه، ودراسات وأبحاث ما بعد الدكتوراه.

لئن كان برنامج المنح السويسري الذي أنشئ في يوليو من عام 1961، لا يتمتع بعدُ بنفس شهرة برنامج "Fulbright" الأمريكي أو برنامج الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي الخارجي "DAAD"، على سبيل المثال، فإنه قدّم على مدى نصف قرن منحا دراسية بقيمة 1920 فرنكا في الشهر، لما يزيد عن 7000 من الباحثين والفنانين الشبان الذين قدموا من القارات الخمس، نصفهم من البلدان الصناعية والنصف الآخر من البلدان النامية، وفقا لما ينص عليه القانون الفدرالي.

الدكتور أوليفيي بريغينتي، المسؤول عن "كتابة اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب"، أوضح لـدى استقباله لـ swissinfo.ch في مقر عمله بالعاصمة برن، أن اللجنة التي ارتفعت ميزانيتها السنوية مؤخرا إلى 10 مليون فرنك، تعتزم أيضا في إطار توجهاتها الجديدة، تحديث موقعها الإلكتروني، وتطوير الجانب التسويقي من عملها لتسليط المزيد من الضوء على عروضها وخدماتها، وكذلك لإبراز دورها كـ "أداة هامة للسياسة الخارجية السويسرية، سواء على المستوى العلمي أو الثقافي، أو على مستوى المساعدات التنموية"، على حد التعبير الذي ورد في البيان الذي أصدرته اللجنة بمناسبة احتفالها بالذكرى الخمسين على إنشائها يوم 2 ديسمبر 2011.

فكرة تأسيس "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" نشأت قبل خمسين عاما احتذاء بمبادرات قامت بها بلدان كبرى. وأشار الدكتور بريغينتي ضمن هذا السياق إلى أن سويسرا اقتدت بنموذج الجار الألماني الذي وُضع بعد الحرب العالمية الثانية "لخلق الجسور مع العالم والظهور بصورة جديدة"، منوها إلى أن "الألمان استثمروا بكثافة لإنشاء الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي الخارجي DAAD".

لكن سويسرا اهتمت بهذا النوع من المنح بـ "منطق مزدوج"، مثلما يشرح الدكتور بريغينتي: "تحقيق تعاون أفضل مع جيرانها والدول الصناعية، واستخدام المنح كأداة للتعاون والتنمية في البلدان التي كان يطلق عليها آنذاك العالم الثالث".

مبدأ "المعاملة بالمثل" مع الدول الصناعية

قائمة البلدان النامية المستفيدة من منح الكنفدرالية، مثلما يذكر مُحاورُنا، ضمت في بداية الأمر بعض الدول التي كانت تحظى بالأولوية في برامج الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (التابعة لوزارة الخارجية) و"بلدانا جارة" في شمال إفريقيا، وأخرى تشهد فترات انتقالية، وأخرى تمول فيها سويسرا معاهد منذ نصف قرن مثل المركز السويسري للأبحاث العلمية في أبيدجان بكوت ديفوار، ونظيره "إيفاراكا" في دار السلام بتنزانيا. وشيئا فشيئا، شملت اللائحة بلدانا تعتبر هامة لسويسرا من حيث التبادلات العلمية كبلدان "البرهصج" (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا).

 

وتقدم "اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب" عرضا أحادي الجانب للدول النامية، أي أن رعاياها يمكن أن يحصلوا على منح لمتابعة دراسات في سويسرا (باستثناء المنح المرتبطة بالمجال الفني) وأن السويسريين لا يمكنهم الاستفادة من منح في تلك البلدان. أما بالنسبة للدول الصناعية، فتعتمد اللجنة منطق "المعاملة بالمثل"، إذ تُعرض لا المنح الجامعية والفنية السويسرية سوى على البلدان المستعدة أيضا لدعم الطلبة والفنانين من سويسرا.

ولا يتعلق الأمر بحاملي الجنسية السويسرية فحسب، بل أيضا بالأجانب المقيمين في الكنفدرالية الحاصلين على تصريح الإقامة الدائمة من نوع "C". ويظل عدد المنح الفنية محدودا جدا، إذ أشار الدكتور بريغينتي أن عدد البلدان التي تتعامل معها اللجنة في هذا المجال لا يتجاوز 15.

إعادة ترتيب الأوراق بمناسبة اليوبيل الذهبي

وبمناسبة الاحتفال بنصف قرن على تأسيسها، قررت اللجنة الفدرالية للمنح المقدمة للطلبة الأجانب، التي تضم 14 عضوا غالبيتهم من البروفسورات الجامعيين، إعادة النظر في أسلوب عملها، وترتيب أولوياتها، لتضع جملة من التغييرات الرئيسية التي ستّنفذها اعتبارا من السنة الأكاديمية 2013-2014.

وفي تصريحاته لـ swissinfo.ch، قال المسؤول عن كتابة اللجنة في هذا الصدد: "استنتجنا أن قائمة البلدان التي نتعامل معها تستند إلى منطق تاريخي، وبالتالي توجب علينا إعادة النظر فيها لأننا لا نتيح للجميع إمكانية الاستفادة من المنحة السويسرية".

واستطرد قائلا: "ما نريده هو دعم أناس ذوي مهارات، بغض النظر عن جنسيتهم. ولئن لم نكن في الماضي نهدف إلى ممارسة أي تمييز، فإن النتيجة في نهاية المطاف كانت تمييزا على أساس الجنسية. فكم من الباحثين المتمتعين بمستوى عال لم يتمكنوا من الترشح لطب منحة رغم أن الجامعات السويسرية كانت ترغب في جلبه".

هذا الوضع دفع اللجنة إلى توسيع عروضها التي ستشمل ابتداء من عام 2013 كافة البلدان التي تقيم معها سويسرا علاقات دبلوماسية، أي 192 بدل 80، أي أكثر من الضعف مثلما يشدد على ذلك الدكتور بريغينتي.

تركيز على استمرارية العمل الأكاديمي

ومن أبرز التغييرات التي ستطرأ على برنامج المنح السويسرية التوقف عن تقديم منح لطلبة السلك الثاني لنيل شهادة الماجستير، بحيث لن يستفيد من عروض اللجنة سوى مرشحو السلك الثالث (بالإضافة إلى الفنانين).

ويُبرر الدكتور بريغينتي هذا التوجه قائلا: "نريد المساعدة على تكوين من سيحملون المشعل الأكاديمي"، موضحا أن العديد من الطلبة الذين استفادوا في السابق من المنح للحصول على شهادة الماجستير كانوا يأتون بمشاريع فردية لينجزوا أعمالا خاصة لدى عودتهم إلى بلادهم وبالتالي كان "التأثير المُضاعف" لتجربتهم في سويسرا "ضعيف جدا" حسب الدكتور بريغينتي الذي أضاف: "هدفنا هو استخدام المال، الذي هو مال عام، للمساعدة على تكوين الأجيال الأكاديمية والجامعية القادمة".

ومن التغييرات المُلفتة في عمل اللجنة إمكانية تمويلها لشهادات الدكتوراه على مدى ثلاث سنوات، وهو ما لم تقم به لحد الآن، وأيضا تمويل أبحاث ودراسات ما بعد الدكتوراه. وقد يتلقى المستفيدون من منحة ما بعد الدكتوراه مبلغا أعلى لم يتقرر بعد.

ويظل الموقع الالكتروني للجنة (الذي سيتضمن تفاصيل العروض الجديدة اعتبارا من منتصف يوليو 2012) بوابة الدخول الأولى للاستعلام عن منحة الكنفدرالية للباحثين والفنانين الأجانب، تليه مكاتب التمثيل الدبلوماسي السويسري في لبلدان الاجنبية المعنية المُكلفة محليا بالاختيار الأولي، قبل تحويل ملفات الترشح إلى اللجنة الفدرالية في برن التي "تنظر في طلبات الترشح، على أساس أكاديمي بحت، بعض النظر عن الجنسية أو غيرها من المعايير، إذ يظل الامتياز الأكاديمي هو المعيار الأول والأخير"، مثلما يؤكد الدكتور بريغينتي، الذي أشار إلى أن اللجنة لاحظت مؤخرا ارتفاع عدد طلبات الترشح القادمة من بلدان الربيع العربي، وخاصة من تونس.

26-01-2012

المصدر/ موقع أخبار سويسرا

 

أطلقت سفارة المملكة المغربية في البحرين موقعا إلكترونيا للتواصل والتفاعل مع كافة أفراد الجالية المغربية بمملكة البحرين.

واعتبر سفير المغرب في المنامة، أحمد رشيد الخطابي، أن الهدف من هذا الموقع (http://sifamana.org) هو الانفتاح على قضايا مغاربة البحرين،  وبحث ملفات التعاون الثنائي بين المغرب والبحرين وتشجيع حركية المبادلات في مختلف القطاعات والدفع بانسيابية الاستثمارات من اجل الارتقاء بالعلاقات المغربية-البحرينية.

ويتضمن الموقع بالإضافة إلى نبذة عن العلاقات المغربية البحرينية و نظرة عامة على المغرب، معلومات قنصلية، وعناوين إلكترونية لمواقع قد تهم الجالية المغربية في هذا البلد العربي.

وفي تعليقه عن هذا الموقع الإلكتروني، اعتبر السفير المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السفارة المغربية بالمنامة تتطلع إلى أن يكون هذا الموقع "قناة تواصلية حقيقية مع أفراد الجالية المقيمة بمملكة البحرين وخاصة في ما يتعلق بالشأن القنصلي ورعاية أوضاعها الاجتماعية وتحسين الخدمات والمساعدات المقدمة لها وفق القوانين المعمول بها والسهر على توطيد صلاتها وروابط انتمائها بالوطن.

محمد الصيباري

25-01-2012

 تنظم رابطة مغاربة العالم العائدين والقارين بالخارج، بشراكة مع فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة طنجة - تطوان، ندوة دولية حول موضوع: "دور الإعلام في دعم قضايا الهجرة والمهاجرين"، وذلك يوم السبت 28 يناير 2012، على الساعة الرابعة عصرا، بقاعة مركز التكوين في مهن السياحة بمدينة المضيق... تفاصيل الخبر
25-01-2012
المصدر/ نقابة الصحافيين المغاربة
رغم عدم الاستقرار المتزايد وتدهور الأوضاع الأمنية في اليمن، فقد تدفقت عليه أعداد قياسية من اللاجئين، وطالبي اللجوء والمهاجرين من منطقة القرن الأفريقي خلال العام الماضي. إلى التفاصيل:

مائة وثلاثة الآلف شخص من القرن الأفريقي جازفوا وقطعوا الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن والبحر الأحمر حتى يصلوا إلى اليمن.

ويمثل هذا العدد زيادة تقارب المائة في المائة من أعداد من سبقوهم على نفس الدرب العام الماضي، والذين قدروا بثلاثة وخمسين ألف شخص.

وكان أعلى رقم من الوافدين الذين وصلوا إلى اليمن من قبل عام 2009، وبلغ عددهم آنذاك ثمانية وسبعين ألف شخص، وفقا لسجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين، والتي يرجع تاريخها إلى عام 2006.

وفي إشارة إلى المجازفة التي يقوم بها كل من يقرر القيام بهذه الرحلة قال ادريان ادواردز المتحدث باسم المفوضية:

“إنها رحلة محفوفة بالمخاطر، ونعرف أن هناك أكثر من مائة وثلاثين حالة وفاة غرقا العام الماضي. ويصل معظم الوافدين الجدد إلى الشواطئ اليمنية في حالة بائسة، ويعانون من الجفاف، وسوء التغذية، ويكونون في الغالب في حالة صدمة. إن من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن يواجهون مخاطر وتحديات كبيرة في كل مراحل رحلتهم في بلدانهم الأصلية، وخلال العبور، وبعد الوصول إلى اليمن”.

وأوضح ادورادز أن تلك المخاطر والتحديات تشمل العنف الجسدي والجنسي، والاتجار بالمهاجرين. وما أن يصلوا إلى وجهتهم، فإنهم يواجهون مصاعب من نوع جديد، بما في ذلك، عدم توفر فرص الوصول للخدمات الأساسية مثل الإيواء، والماء والطعام، والرعاية الصحية في حالات الطوارئ، والقيود على حرية الحركة، وعدم الحصول على وسائل لكسب العيش.

وإضافة إلى الارتفاع الكبير في أعداد من يعبرون البحر الأحمر وخليج عدن باتجاه اليمن، فإن سجلات المفوضية العليا لشئون اللاجئين تشير إلى زيادة أعداد الإثيوبيين الذين يصلون إلى اليمن، بمعدل ثلاثة من بين كل أربعة وافدين جدد. ويقول ادواردز:

“حتى عام 2008، كانت الغالبية من اللاجئين الصوماليين ولكن هذا الاتجاه تغير عام 2009، عندما أصبح الإثيوبيون هم الأغلبية. وهم يواجهون مخاطر بشكل خاص. فالوضع إلى حد ما يشكل تحديا وخطورة بالنسبة للاثيوبيين. فهناك ميل للاعتراف بالصوماليين كلاجئين، وبالتالي تتوفر فيهم فرص الحصول على وثائق، ويتمتعون بحرية التنقل بدون عوائق نسبيا، ولكن الوضع أكثر خطورة بالنسبة للاثيوبيين، فقد رأينا بعضهم يتعرضون للاتجار، ويسعون للاختباء، ولا يتمتعون بنفس مستوى الخدمات”.

ويضيف المتحدث أن واحدا من كل خمسة إثيوبيين ممن ووصلوا إلى اليمن عام 2011، والذين يقدر عددهم بستة وسبعين ألف شخص، قد تقدم بطلب لجوء. ويقول العديد منهم إنهم توجهوا إلى اليمن فرارا من انعدام فرص كسب العيش، ولمحاولة الانتقال منه إلى دول الخليج الأخرى.

المفوضية العليا لشئون اللاجئين أعربت عن القلق لمقتل ثلاثة إثيوبيين على يد المهربين الذين ينشطون على طول السواحل اليمنية، والذين كانوا يسعون إلى الحصول على أموالهم. ويقول ادواردز:

“إن عدم الاستقرار، وقلة وجود الشرطة في اليمن يوفر المجال للعمل أمام المتاجرين بالبشر والمهربين. كما يؤدي ذلك في كثير من الأحيان أيضا إلى منع دوريات الفرق الإنسانية على السواحل اليمنية، الذين يحاولون الوصول إلى الوافدين الجدد قبل المهربين. وتتواصل التقارير عن اختطاف المهاجرين واللاجئين لدى وصولهم إلى اليمن، في الغالب بهدف الحصول على فدية وللابتزاز، ويبدو أن الهدف الرئيسي هم الاثيوبيون، ولكننا نشهد اختطاف لاجئين صوماليين”.

وتشير المفوضية أيضا إلى قلقلها لانتشار العنف الجنسي والإيذاء الجسدي الذي يتعرض له المهاجرون واللاجئون على يد المهربين في البحر أو على البر.

وتوفر المفوضية، بالتعاون مع شركائها المساعدة الطبية والمشورة للناجين.

25-01-2012

المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة

غاب الفيلم الطويل "عمر قتلني" لرشدي زم عن قائمة الأفلام الخمسة المؤهلة للتنافس على الفوز بأوسكار 2012 لأحسن فيلم أجنبي، التي كشفت عنها اليوم الثلاثاء الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما.

والأفلام الخمسة التي تم اختيارها هي "بيل هيد" لميكايل روزكام (بلجيكا) و"موسيو لزهر" لفليب فلاردو (كندا) و"انفصال" لأصغر فرهادي (إيران) وفوت نوت" لجوزيف سيدار (اسرائيل) و"في الظلام" لأغنييزكا هولاند (بولندا).

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين خلال الدورة ال84 لحفل الأوسكار، يوم 26 فبراير بلوس أنجلس.

وكان فيلم "عمر قتلني"، الذي يمثل المغرب، قد تم اختياره يوم الأربعاء الماضي، ضمن تسعة أفلام من بين قائمة تضم 63 عملا متنافسا.

ويحكي فيلم رشدي زم مسار عمر الرداد (سامي بوعجيلة) البستاني المغربي الذي تمت إدانته ب18 عاما سجنا بتهمة قتل مشغلته غيزلين مارشال سنة 1991 في جنوب فرنسا.

وفي سنة 1994 ، يستقر بيير إيمانويل فورنارد (دينيس بوداليدس)،  الكاتب الذي رفض الحكم الصادر في هذه القضية من منطلق قناعته ببراءة عمر الرداد، بمدينة نيس، للقيام بتحقيق حول القضية.

ويعد فيلم "عمر قتلني" الفيلم السينمائي الطويل الثاني الذي أخرجه الممثل والمخرج الفرنسي من أصول مغربية رشدي زم بعد "نية سيئة" سنة 2006.

ويستوحي سيناريو الفيلم أحداثه من مؤلفين وهما : "لماذا أنا؟ " حيث قدم عمر الرداد شهادته حول هذه المحنة و"عمر: صناعة متهم" للروائي جون ماري روارد , وهو كتاب-تحقيق يفضح اختلالات القضاء في هذه القضية والتنكيل الإعلامي الذي كان البستاني عمر الرداد ضحية له.

25-01-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نقل مراسل جرسيدة أخبار اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، صدمة عددج كبير من أفراد الجالية المغربية بالمدينة الذين توجهوا إلى المقاهي المغربية بالأحياء والضواحي المغربية لمشاهدة مباراة المتخب المغربي ونظيره التونسي، مما اعتبروه قرار "السلطات" الإعلامية عدم تمكين مغاربة أوروبا والعالم من مشاهدة حدث انتظروه طويلا على القنوات الوطنية ... تتمة المقال

25-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

نقلت جريدة الصباح عن جمعيات حقوقية مهتمة بقضايا المهاجرين الأفارقة، دعوتها إلى كشف التجاوزات التي حدثت أثناء أيقاف بعضهم خلال الحملات الواسعة التي أطلقتها السلطات المغربية بعدد من المناطق... تفاصيل الخبر

25-01-2012

المصدر/ جريدة الصباح

سطعت نجمة مغربية جديدة في سماء الفن بالولايات المتحدة الأمريكية، يتعلق الأمر بابنة الدار البيضاء ليندا بنعدي التي تألقت من خلال أغانيها التي تمزج بين موسيقى الروك والبوب والبلوز، لتتمكن بفضل موهبتها في انتزاع جائزة أفضل أداء نسائي في حفل خوليود ميوزيك أوارد (فيديو عن ليندا بنعدي)... تفاصيل الخبر

25-01-2012

المصدر/ عن جريدة الاتحاد الاشتراكي

تنظم جمعية العمال المغاربة في فرنسا يوم السبت 4 فبراير 2012 بالعاصمة الفرنسية باريس، ندوة لإطلاق حملة وطنية ضد تهميش المهاجرين المسنين.

وستضمن برنامج  هذه الندوة مداخلات حول  الحقوق الاجتماعية لهذه الفئة بغض النظر عن جنسيتها أو مكان إقامتها، وتقوية الشبكة الوطنية والجهوية للجمعية وشراكاتها، وإبراز دور ومسؤولية السياسيين والنقابات ووسائل الإعلام والرأي العام.

للاطلاع على البرنامج بالغة الفرنسية اضغط هنا

24-01-2012

يتقاطر على القنصليات الليبية بالمغرب عشرات الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة نحو هذا البلد الخارج لتوه من قورة أطاحت بنظام معمر القذافي. وبالرغم من عقبة "التأشيرة" التي وضعتها السلطات الليبية في وجه المغاربة الراغبين في دخول أراضيها، إلا أن الأمر لا يمنع الشباب الطامح إلى الحصول على عمل من التوافد بشكل كثيف نحو قنصلية الدار البيضاء... الروبورطاج

24-01-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

سيمثل فيلم "العربي" الذي يحكي قثة حياة الجوهرة السوداء، العربي ابن مبارك، المغرب في الدورة الثلاثين لمهرجان "النور" السنمائي بالعاصمة الإيرانية طهران، المنظم تحت شعار "مد الجسور بين الشرق والغرب عبر السينما"... تفاصيل الخبر

24-01-2012

المصدر/ جريدة المساء

أفادت دراسة أصدرها مؤخرا معهد اليقظة الصحية بفرنسا أن نسب الإصابة بداء السكري بفرنسا عالية لدى المواطنين المغاربين المقيمين في البلاد وخاصة في صفوف النساء مقارنة بالسكان الأصليين .

وحسب الدراسة فإن نسبة انتشار مرض السكري تقدر ب 7.5% عند الأشخاص ذوي الأصول الفرنسية البالغين 45 سنة فأكثر،  في حين يرتفع عند الساكنة من أصول مغاربية (المغرب والجزائر تونس) المقيمة بفرنسا إلى 14 %.

وتبرز معطيات الدراسة السنوية التي شملت عينة تشمل أزيد من 35 ألف شخص مقيم بفرنسا هذا الاختلاف بشكل أكبر لدى النساء (16.6%   مقابل 6.5%) ولدى الرجال (1ر12 في المائة مقابل 6ر8 في المائة).

وتظهر الدراسة أن خطر إصابة النساء المغاربيات المقيمات بفرنسا بداء السكري يصل الى 2.5% مرة أكثر من النساء من أصول فرنسية.

وحسب الباحثين فإن "المستوى الدراسي المتواضع للنساء من أصول مغاربية يمكن أن يفسر جزئيا هذا الارتفاع بالإصابة بداء السكري"، مضفين أن الدراسة تظهر مفارقة تتجلى في كون السمنة التي تعد عاملا للإصابة بهذا الداء أقل انتشارا لدى الساكنة المصابة بالسكري من أصول مغاربية سواء الرجال أو النساء، على عكس الساكنة من أصول فرنسية.

وخلصت الدراسة إلى أنه "يتعين الأخذ بعين الاعتبار التأثير المهم للبلدان الأصلية (بلدان المغرب العربي) وبشكل خاص انتشار مرض السكري لدى النساء و التكفل الطبي بالداء لدى الجنسين في حملات الوقاية.

وفي هذا الصدد دعا الباحثون إلى القيام بحملات الوقاية الأولية لداء السكري (مكافحة السمنة وقلة النشاط البدني لدى الساكنة المعوزة) من أجل تحسيس مهنيي الصحة الذين يتكفلون طبيا بالساكنة من أصول مغاربية خاصة أطباء الطب العام وأطباء المستشفيات.

23-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في المهرجان الأوروبي العربي الأول للسينما والصحافة الذي سينعقد في العاصمة الإسبانية خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية.

ويمثل المغرب في هذه التظاهرة السينمائية الدولية من خلال الشريط الوثائقي "المدينة" الذي يحكي قصة عودة مهاجر مغاربي إلى وطنه بعد تسع سنوات قضاها في إسبانيا (14 دقيقة) والشريط الوثائقي "خالد" حول انعدام تكافؤ الفرص في العالم من خلال قصة الطفل خالد الذي اضطر بعد بلوغه سن الرشد إلى بيع البيض بمدينة مراكش.

وعلم لدى المنظمين أن تنظيم هذا المهرجان الدولي المنظم تحت شعار "السينما والصحافة : التقارب بين الضفتين" يأتي بمبادرة مشتركة لفيدراليات جمعيات الصحافيين في إسبانيا وجمعية الصحافيين والكتاب العرب في إسبانيا من أجل المساهمة في التقارب بين الغرب والعالم العربي من خلال الثقافة والسينما ووسائل الإعلام.

وسيتم في إطار هذا المهرجان الأوروبي العربي الذي ينظم بتعاون مع "مؤسسة أراغواني جسر الثقافات" تنظيم عدد من العروض السينمائية والندوات الموضوعاتية سينشطها دبلوماسيون عرب معتمدون في إسبانيا وخبراء في العالم العربي وصحافيون إسبان وعرب.

وحسب المنظمين فإنه سيتم عرض ما مجموعه سبع أشرطة وثائقية من خمسة بلدان من بينها إثنان من المغرب العربي (المغرب وتونس) وثلاثة أشرطة من الشرق الأوسط (مصر وفلسطين والعراق) في الفترة ما بين 26 يناير الجاري و14 يونيو القادم وذلك كل يوم خميس شهريا في قاعة المركز الدولي للصحافة في مدريد.

24-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة نواذيبو بغرب نواكشوط نشاطات مشروع مراقبة الحدود البرية لموريتانيا لمنع تدفق المهاجرين غير القانونيين عبر حدودها والمعروف ب "وست ساحل".

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر صحفية موريتانية قولها  إن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات دول الساحل الإفريقي خاصة موريتانيا ومالي والنيجر والسنيغال في مجال السيطرة على أمواج المهاجرين ومنع تدفقهم عبر الحدود البرية وتعزيز الرقابة والتكفل بالمهاجرين الذين يتم القبض عليهم وأولئك الذين يتعرضون للأخطار.

وتتضمن أنشطة المشروع التي يمولها الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي بقية مليوني أورو توزيع تجهيزات مختلفة للرقابة والرصد والفحص بالأشعة والتحقق من أوراق الهوية المزورة وتكوين عناصر الدرك الموريتانيين على مختلف الأساليب العصرية لمراقبة الحدود.

ويتولى عناصر من الحرس المدني الاسباني تكوين وتأهيل الدرك الموريتاني لانجاز هذا النوع من المهام .

24-01-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية

سيدني- يعمل لالمهاجرون المغاربة في أستراليا كل ما في وسعهم لإطلاع المواطن الاسترالي بما يزخر به المغرب من مؤهلات تاريخية وتنوع ثقافي، في هذا الإطار شهدت منطقة لاكامبا المعروفة بساكنتها العربية والمسلمة والمغربية على وجه الخصوص مؤخرا افتتاح مطعم مغربي "الأندلس"... تفاصيل الخبر

23-01-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

ينظم المجلس الجهوي  سوس ماسة درعة، من 23 يناير الجاري إلى 7 فبراير، معرضا لصور قدماء المحاربين المغاربة بفرنسا، وذلك بقاعة المعارض بمقر غرفة التجارة الصناعة بأكادير، تحت شعار "ذاكرة التزام، المسار الطويل لقدماء المحاربين المغاربة"... تفاصيل الخبر

23-01-2012

المصدر/ جريدة الخبر

كشفت إحصائيات لشرطة الحدود الإسبانية أن 6 ملايين و131 ألف مواطن كغربي عبروا النقطة الحدودية باب سبتة في اتجاه المدينة السليبة سنة 2011، فيما بلغ مبلغ الأموال المغربية المتدفقة على المدينة جراء تهريب السلع نحو المغرب ما مجموعه 500 مليون أورو... تفاصيل الخبر

23-01-2012

المصدر/ جريدة المساء

تم تعيين الباحثة المغربية  نادية غزالي المقيمة بكندا على رأس إدارة جامعة كيبيك في تروا ريفيير.

وقد أعلن عن تعيين، نادية غزالي في منصب رئيسة جامعة كيبيك في تروا ريفيير, أول أمس الخميس, بمرسوم صادر عن الحكومة الكيبيكية, بناءا على توصية من جميعة محافظي جامعة كيبيك.

وستتولى نادية غزالي، الأستاذة بكلية العلوم والهندسة بجامعة لافال (كيبيك)، وعضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا,مهامها الجديدة على رأس إدارة الجامعة اعتبارا من فاتح فبراير المقبل لمدة خمس سنوات، خلفا لغيسلين بورك، الذي ترك منصبه في فاتح غشت 2011.

وبعد دراسة جامعية توجت بحصولها على الإجازة، والماجستير، ودكتوراه بجامعة رين الأولى بفرنسا،  في تخصصات الرياضيات، والإحصاء والمعلوميات، قدمت ناديةغزالي عام 1992 إلى كيبيك كباحثة في قسم الرياضيات والإحصاء بجامعة ماكجيل، وذلك قبل أن يتم إدماجها, سنة بعد ذلك، في هيئة التدريس بقسم الرياضيات والإحصاء في جامعة لافال بكيبيك.

وتتوفر نادية غزالي، التي تشغل أيضا منذ عام 2006 رئيسة كرسي التحالف الصناعي للنساء في العلوم والهندسة في كيبيك, على خبرة غنية ومتنوعة في التدبير الجامعي ومسار أكاديمي متميز كباحثة على المستوى الدولي.

وشغلت تنادية غزالي بين عامي 2002 و2006 عدة مناصب في إدارة جامعة لافال، منها نائب ومساعد عميد للبحوث بهذ المؤسسة، وكذا نائب عميد كلية العلوم والهندسة للتنمية والأبحاث. كما قدمت مساهمات متميزة لعدة هيئات ومجالس إدراة على الصعيدينه الوطني و الدولي.

فبكندا تشغل نادية غزالي، بالخصوص، عضوية لجنة النهوض بالمرأة في الاحصاء بكندا بين 2009 و2012، وممثلة الباحثين لدى المجلس الوطني للعلوم والهندسة بكندا بين 2002 و2008.

وعلى الصعيد الدولي فهي كذلك عضو منذ عام 2007، بلجنة الإحصاء البين إفريقية، كما تولت في السنة نفسها رئاسة اللجنة العلمية في إطار الندوة الدولية الأولى للإحصاء التطبيقي من أجل التنمية في إفريقيا.

وأشرفت الباحثة المغربية، ذات التكوين الأكاديمي الرفيع على تأطير أزيد من عشرين طالبا وطالبة على مستوى الماجستير والدكتوراه وكذا الباحثين ما بعد الدكتوراه،  كما صدر لها  مقالات عديدة في مجلات متنوعة، كما شاركت في أزيد من أربعين مؤتمرا على مستوى جميع أنحاء المعمور.

23-01-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

لم تعد فرنسا قبلة المثقفين والفنانين، بعد أن باتت تحد من توافدهم إليها، وتطردهم من مطاراتها، خوف بقائهم على أرضها. فرنسا ليست وحدها التي تعاني من هذا المرض العضال بعد أن أصبح الحد من الهجرة هاجسا قد يحول بلدانا عرف عنها انفتاحها وحبها للفن إلى أراض مغلقة على أبنائها. ماذا يحدث في أوروبا؟ ولماذا باتت القارة العجوز تخشى الفنانين؟

الإجراءات الإدارية الصّارمة التي تتّبعها القنصليات الفرنسية لمنح تأشيرات السفر باتت تطال أيضا ضيوف هذا البلد من أهل الفن والثقافة. فدعوة فنانين أجانب للمشاركة في مهرجانات وتظاهرات فنية أصبحت مشكلة عويصة. الظاهرة لا تخص كل الأجانب فالمعنيون بالأمر هم بالأخص فنانون من أفريقيا الفرانكوفونية وكذلك المشرق العربي حيث تصل نسبة رفض تأشيرات السفر إلى 30 في المائة بحسب تقديرات جمعية «زون فرانش» التي تساعد هؤلاء على إتمام إجراءات السفر. أما وزارة الهجرة الفرنسية فقد أعلنت في تقريرها الأخير بأنها تبنت سياسة جديدة لتحديد تنقلات الأجانب الناشطين في الحقل الفني بتخفيض أعداد التأشيرات. فمن 340 تأشيرة منحت عام 2005 انخفض العدد إلى أقل من 160 عام 2010، ونحو 89 عام 2011. كما أنها رفضت 12 في المائة من الطلبات التي تقّدم بها فنانون قادمون من القارة السمراء للحصول على تأشيرة سفر لعام 2010. كما منعت شرطة الحدود 298 فنانا أفريقيا وصلوا المطارات الفرنسية من دخول البلاد بحجّة عدم استكمال إجراءات الإقامة. آخر مشكلة تحدثت عنها الصحافة عاشها مغني سنيغالي شاب يدعى «عليو بدارا ديالوا»، اضطر لإلغاء عدة حفلات بعد أن كان منتظرا في مدينة ليل، في شمال فرنسا، في جولة تقوده إلى عواصم أوروبية أخرى. وكذا فرقة من جمهورية بوركينا فاسو تحمل اسم «فرقة أوغست بيان فونو» لم تتمكن من إحياء الحفل الراقص المتوقع في مدينة بوردو هذا الصيف بعد أن فشل أعضاء الفرقة في الحصول على تأشيرات السفر في الوقت اللازم. مدير الفرقة أوغست ويداغو تعجب من موقف القنصلية الفرنسية: «عرضنا يتم في إطار مشروع ثقافي مشترك ساهمت فيه ماديا خمس مؤسسات فرنسية، الأمر في غاية الجدية وليس لعبة. فنحن ننشط في هذا المجال منذ أكثر من عشر سنوات وسافرنا لكل بقاع العالم: ألمانيا، أميركا، بريطانيا ولم نتعرض من قبل لمثل هذا الموقف السخيف. نحن فنانون والتنقل لتقديم نشاطنا جزء من عملنا». نفس الموقف تعرض له مواطنهم الفنان التشكيلي «بابا سادوغو» الذي تلقى خبر رفض التأشيرة في نفس اليوم المقرر للسفر. موقع «شارع 89» الإخباري الذي نشر الخبر سجل استهجان السلطات الثقافية لمنطقة الكالفادوس التي كانت تنتظر الفنان لتنشيط عدة ورش للفن التشكيلي.

إهانة وخراب بيوت..

الوضعية استفحلت حتى أصبحت تشكل الشغل الشاغل لمنظمي مهرجانات «موسيقى العالم»التي يشارك فيها بكثرة الفنانون الأجانب. معظمهم أصبح يخشى الإفلاس بانقطاع مهرجانات موسيقى العالم إذا استمرت وزارة الهجرة في رفض تأشيرات المبدعين. يقول فيليب كونراث منظم مهرجان أفريك كولور: «كل عام تظهر تعقيدات جديدة لتطول قائمة الطلبات التي لا تنتهي: دعوات المنظمين، تصاريح العمل، أوراق التأمين، عقود العمل، كشف طبي، وثائق رسمية، مبلغ مالي في البنك (1600 يورو)، إقامة سكن أو حجز الفندق، تذاكر الطائرة إلخ... كل هذا نتحمل تعبه ومصاريفه. لكننا للأسف لا نضمن في الآخر حصول ضيوفنا على التأشيرة».

أما برتران دوبون المشرف على مهرجان «نو بوردر» المنظم بمدينة «برست» فهو يصف وضعيات غريبة يتعرض لها وهو يحاول تحضير ملفات تأشيرات الفنانين الأفارقة «تخيّلوا وأنتم تستعدون لدعوة عشرين فنانًا ماليا، أن يطلب منكم الحضور إلى قنصلية باماكو لبضع ساعات من أجل تعبئة بيانات في كل واحد منها أكثر من خمسين سؤالا، بعضها يستعصي على المعنيين بالأمر أنفسهم كتاريخ ميلاد والديهم أو تاريخ آخر تلقيح ضد الحصبة».

المعنيون بهذا الرفض هم مغنون وكتاب وفنانون تشكيليون وراقصون وعازفون من فضاءات فنية مختلفة، عيبهم الوحيد أنهم من دول فقيرة يكثر فيها المرشحون للهجرة السّرية. كريستين سامبا مديرة منظمة «زون فرانش» التي تحارب هذه الظاهرة تضيف: «المشكلة أن رفض القنصليات الفرنسية منح التأشيرات غير صريح وغير رسمي، وتبريرها الوحيد هو أن الملفات تنقصها بعض الأوراق، رغم أن هذه الأوراق لم تطلب منا أصلا».

الحاصل هو أن الفنان الذي تتم دعوته للمشاركة في مهرجانات فنية يبقى محط شكوك وزارة الهجرة الفرنسية التي ترى فيه مرشحا للهجرة السرية انتحل هوية فنان وفرصة المشاركة في نشاطات فنية لدخول فرنسا والإقامة فيها بطريقة غير شرعية. نسبة الشك تبلغ أقصاها حين تتوفر في هذا الفنان مواصفات معينة كأن يكون شابا وعازبا وقليل التنقل وحاملا لجنسيات دول محددة كمالي والنيجر والكونغو والسنغال ولكن أيضا من أميركا اللاتينية والعراق ومصر والمغرب.

يحدث أيضا أن يطال الرفض شخصيات فنية معروفة لا يمكن أن تشكل أي خطر، كالرسام الكونغولي «شيري سامبا» الذي دعاه المصمم «لوي فيتون» للمشاركة في مشروع فني هذا الصيف لكنه لم يتمكن من الحضور لعدم حصوله على تأشيرة السفر. وكذلك الحال بالنسبة للكاتب والإطار السابق في وزارة التربية السنغالي الجنسية «‹فاضل ديا» الذي جاوز السبعين والذي دعي للمشاركة في ندوة حول الكتّاب الأفارقة. رفض التأشيرة قد يتم أحيانا في ظروف فيها الكثير من المذلة والإهانة للفنانين الذين يمتازون عن غيرهم بأحاسيس مرهفة. تجربة مرة عاشتها الممثلتان المغربيتان صوفية عصامي وسارة بتويتي بطلتا فيلم «الخشبة» اللتان مُنعتا من دخول فرنسا رغم الدعوة التي وجهت إليهما من لجنة مهرجان كان السينمائي.

حالات شاذة.. لكنها قليلة

التنديد بالظاهرة وعواقبها على سمعة فرنسا كوجهة فنية عالمية لا ينفي وجود حالات شاذة. «موديست كومباوور» مدير مسرح لافراترنيتي بمدينة واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو يعترف بوجود مشكلة حقيقية لبعض العناصر التي قد تتخذ من النشاط الفني ذريعة للهجرة لكنه يؤكد أن هؤلاء ليسوا إلا قلة قليلة وبأنهم ليسوا بفنانين حقيقيين، بل إنه لا علاقة تربطهم بالفن أصلا. فهم أشخاص يحتالون على القوانين وعلى وزارة الثقافة للاستفادة من الوضع الإداري للفنانين ومن ثم محاولة السفر للخارج دون عودة. وقد كانت الصحافة الفرنسية نقلت عام 2004 حادثة إلقاء القبض على المغني «بابا ونبا» الملقب بـ«الألفيز الأفريقي» بتهمة تواطئه في استقدام 300 مهاجر سري من الكونغو إلى فرنسا وبلجيكا تحت غطاء النشاط الفني بمقابل مالي يصل إلى 5000 يورو للشخص الواحد.

أمثلة كهذه تبقى قليلة والدليل شهادة «آلان فيبر» منتج مهرجان «لي زوريونتال» أو «شرقيات» الذي أكد لميكرفون إذاعة «فرانس كولتور» أنه لم يشهد على مدى عشر سنوات سوى أربع حالات اختفاء لفنانين أجانب من بين 2000 تمت دعوتهم لحضور مهرجانه في فرنسا. أما منظمو مهرجان «أفريك كولور» الذي يشارك فيه سنويا ما يقارب 200 فنان أفريقي فلم يسجلوا إلا حالة اختفاء واحدة منذ بدأ تنظيمه قبل خمس عشرة سنة.

 

العالم يضيق على الفنانين

على أن فرنسا ليست الاستثناء الوحيد في أوروبا، فبريطانيا هي الأخرى شددت من إجراءات استقبال الفنانين الأجانب منذ 2008، بل إنها أصبحت أكثر صرامة من فرنسا. حيث إنها تطالب ضيوفها من أهل الفن بملء عدة شروط وصفتها صحيفة «نيويورك تايمز» التي كتبت عن الموضوع بـ«التعجيزية». تبدأً الخطوات بتسليم مصالح القنصلية جواز السفر طيلة الإجراءات التي قد تدوم أسابيع إلى المبالغ المهمة التي تدفعها المؤسسات المُضيفة (نحو 1000 جنيه استرليني عن الفنان الواحد) إلى غاية قائمة الضمانات المطلوبة وتعهد الفنانين الضيوف بعدم التعاقد مع أي منتج طيلة الإقامة.

مصالح الهجرة البريطانية تعمل أيضا بنظام «سلم نقاط» حسب جنسيات الفنانين، تقيم بموجبه احتمال وجود مشروع هجرة سرية مبيتة. عدة فنانين أجانب وقعوا ضحية هذه الإجراءات المتشددة. المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان 1997 عن فيلمه الرائع «طعم الكرز» مُنع من دخول بريطانيا لتقديم عرض مسرحي جديد. وكان هذا الأخير قد عبر عن استغرابه في عدة تصريحات قائلا: «أخذوا مني بصماتي مرتين ووافيتهم بكل ما كان مطلوبا في ملف التأشيرة، لكن جواب القنصلية كان سلبيا بحجة أن لا أحد يعرفني في بريطانيا». مثل هذه الإجراءات الصّارمة تنطبق حتى على الرعايا الأجانب الذين لا يحتاجون لتأشيرة دخول البلد. وهو ما اكتشفه فنانون أجانب كالمغنية الكندية أليسون كروو التي عادت من المطار لأنها لم توفر لمصالح شرطة الحدود وثيقة عمل رسمية. وهو أيضا حال عازفة الكمّان الأميركية كريستين أوستلينغ التي قصدت بريطانيا بدعوة من مؤسسة فنية معروفة لكنها وجدت نفسها محجوزة في مطار هيثرو ثماني ساعات وسط سيل من الأسئلة قبل أن ترافقها شرطة الحدود إلى الطائرة باتجاه مدينة واشنطن التي أتت منها. شخصيات معروفة كمغني الروك الأميركي بروس سبرنغستين مثلا احتاج إلى ترخيص خاص لإحياء حفلاته ببريطانيا وكاد أن يلغيها لولا حصوله في آخر لحظة على الورقة الثمينة.

ألمانيا هي الأخرى شدّدت من إجراءات تنقل الفنانين الأجانب على أراضيها وخاصة الأتراك منهم. وكانت يومية «تاج زيوتنغ» البرلينية قد كشفت عن مفاوضات حثيثة بين البلدين وضعت فيها ألمانيا شروطا غير متوقعة كتأمين تركيا لحدودها مع العراق سوريا.

وحتى الولايات المتحدة الأميركية، بدأت هي الأخرى تصعب من إجراءات تنقل فنانين من دول معينة كالكونغو وغينيا وخاصة من جامايكا التي نشرت فيها مجلة «جامايكا أوبسرفر» في ديسمبر (كانون الأول) 2011 قائمة لعشرة مغنيين رفضت طلبات تأشيراتهم عدة مرات. وضعية صعبة بالنسبة لهؤلاء المبدعين الذين يعيشون من الأجور التي يتقاضونها في جولاتهم الفنية في الخارج وهو ما ألهم أحد هؤلاء وهو مغني الريغي «جاه كيور» بأغنية جميلة بعنوان «ساف يور سلف» التي يقول مطلعها «قد توصد الأبواب لتحمي نفسك منا، لكنك لن تمنع فننا وأحاسيسنا من الوصول لقلوب العالم».

المنظمات التي تحارب هذه الوضعية كجمعية «زون فرانش» الفرنسية تؤكد أن القانون نظريا يكفل للفنانين حقهم في التنقل.

وفرنسا كغيرها من الدول الأوروبية المنتمية لفضاء «شنغن» وقعت كلها على اتفاقيات اليونيسكو التي تنص على ضرورة احترام وضمان حرية التنقل للناشطين في المجال الإبداعي الفني. لكن الواقع هو أن سياسات الهجرة المتشددة حولت حدود أوروبا إلى سور فولاذي ضخم مغلق في وجه التنوع الثقافي حتى باتت هذه الدول فضاء ضيّقا أصبح فيه كل أجنبي راغب في تخطي الحدود متهما بالهجرة السّرية دون تمييز بين الشخص العادي والمبدع الذي لا يمكن أن يستبدل حريته وفنّه بأموال الدنيا.

23-01-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

خرج المئات من مغاربة كطالونيا، الأحد 22 يناير الجاري، في مسيرة احتجاج ضدّ السياسات الحكومية المتعلقة بالمساعدات الاجتماعية والتعويض على العطالة باعتبارها مضرة بمصالح المهاجرين المغاربة المستقرين بالمنطقة، خصوصا ضمن الشق المرتبط بتحركات المستفيدين وأماكن تواجدها وكذا الإرغام على إرجاع جميع الأقساط التي استفادوا منها في حالة ثبوت سفرهم إلى المغرب قصد زيارة العائلة. 

المسيرة دعت إليها تنسيقية المتضررين من المساعدات الاجتماعية و التعويض على العطالة بكطالونيا، وحمل خلالها المحتجون شعارات تندد بالسياسات الاجتماعية "الاقصائية و العنصرية" التي يعاني منها المهاجر المغربي على وجه الخصوص.. ومن بينها "لست المسؤول" في إشارة إلى الأزمة التي تعصف بالبلاد، و "لا.. لتحميلنا فاتورة الأزمة" و" نعم للكرامة و المساواة" وكذا يافطة "لا تقتل طفولتي" حملتها طفلة.

المسيرة جابت العديد من شوارع مدينة برشلونة انطلاقا من ساحة كطالونيا ووصولا الى ساحة "سان جاوما" حيث مقر الحكومة المحلية.. ومنها إلى مقر البرلمان المحلي الذي تمّت قراءة بيان الاحتجاج قبالته بمضمون يستنكر الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على المهاجرين قصد العودة لمغرب بتفعيل غرامات وصل بعضها إلى ما يزيد عن 30 ألف أورو.

الغاضبون طالبوا الحكومة المركزية ونظيرتها المحلية بـ "إلغاء كل الغرامات التي فرضت على المغاربة و إعادة النظر في هذه التدابير التي تسببت في تشريد مئات العائلات المغربية"، كما اعتبروا هذه التوجهات المرصودة "تراجعا خطيرا في مجال الحقوق الأساسية للمواطنين لن يساعد إلاّ إلى مزيد من الاحتقان الاجتماعي ويسهم في عواقب تمس القدرة على الاندماج الفعلي للمهاجرين" حسب تعبير البيان الختامي.

كريم العمراني، عن تنسيقية المتضررين من الاقتطاعات بكطالونيا، قال إن هذه الخطوة "بداية لمسلسل من الأشكال النضالية يُعتزم الاستمرار فيها إلى غاية تحقيق المطالب"، وأردف أن المعطى المرصود "خرق واضح للدستور الاسباني.. حيث أن مطالبة المهاجرين الإدلاء بجوازات سفرهم في مكاتب الشغل و الإدارات المحلية للشؤون الاجتماعية يعتبر غير قانوني"، كما أورد العمراني بعث رسالة في الموضوع للوزارة المكلفة بالهجرة عن طريق قنصلية المغرب ببرشلونة دون التوصل بردّ إلى الحين.

واستنكر المتضرّرون "تجاهل السلطات المغربية لمعاناتهم" بحصر العناية في عملية العبور التي تفعل كل صيف بعيدا عن المراقبة الدائمة لظروف عيش عموم الجالي.. في حين يورد بوجمعة، وهو مهاجر مغربي بكطالونيا أجرى عمليتين جراحتين قبل السفر للمغرب، "ذهبت لزيارة العائلة، ولما عدت وجدت غرامة من 6 آلاف أورو علي أن أؤديها بعد أكثر من خمس عشرة سنة من الممارسة المهنية.. ومسؤولية هذا الواقع ملقاة أيضا على عاتق السلطات المغربية التي تخلت عنا حتى أصبحنا كالأيتام في بلاد المهجر".

23-01-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

اختارت الأكاديمية الأمريكية للفنون وعلوم السينما، يوم الأربعاء 18 يناير، الشريط الطويل "عمر قتلني" للمخرج المغربي رشدي زم للمنافسة من أجل نيل أوسكار 2012 لأفضل فيلم أجنبي، حسبما أفاد منتج الفيلم.

ويوجد شريط "عمر قتلني" (2011)، الذي يمثل المغرب، ضمن تسعة أفلام تم انتقاؤها من بين 60 فيلما مرشحا، حيث سيتم الكشف عن الأعمال الخمسة المتنافسة يوم 24 يناير الجاري.

وإلى جانب شريط رشدي زم،  يتنافس لنيل الأوسكار كل من "بولهيد" لمايكل روسكام (بلجيكا)، و"السيد لازار" لفيليب فالاردو (كندا)، و"سوبركلاسيكو" لأول كريستيان مادسن (الدانمارك)، و"بينا" لفيم فيندرز (ألمانيا)، و'فوتنوت" لجوزيف سيدار (إسرائيل)، و"إن داركنس" لأجنيسكا هولاند (بولونيا)، و"وريوز أوف ذو رينبوو: صديق بالي" لوي تي شينغ (طايوان)، و"انفصال" لأصغر فرهادي (إيران).

ويعرض الفيلم قصة عمر الرداد (يؤدي دوره سامي بوعجيلة)، البستاني المغربي الشاب الذي أدين ب18 سنة سجنا بتهمة قتل مشغلته جيسلين مارشال سنة 1991 بجنوب فرنسا.

وفي 1994، يستقر بيير إيمانويل فوغرونار (دينيس بوداليديس) في نيس لإجراء تحقيقه الخاص وتأليف كتاب حول القضية, انطلاقا من قناعته ببراءة عمر رداد أو على الأقل من الفرصة الجيدة التي يمثلها الدفاع عن براءته.

ويعد فيلم "عمر قتلني" ثاني شريط طويل للممثل والمخرج الفرنسي المغربي بعد "نية سيئة" في 2006.

وتم استلهام سيناريو الفيلم من كتابي "لماذا أنا؟" الذي استعرض فيه عمر الرداد شهادته حول هذه المحنة، و"عمر:اختلاق متهم" للمؤلف الروائي جون ماري روار وهو كتاب-تحقيق يدين ثغرات العدالة إبان هذه القضية الجنائية والتجريم الإعلامي الذي وقع ضحيته البستاني المغربي.

20-01-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+