أثارت قضية رفض إيواء طالبي اللجوء الذين تقدّموا للتسجيل بمراكز الإيواء في العديد من الكانتونات السويسرية لعدم وجود اماكن شاغرة غضبا شديدا لدى العديد من الدوائر السياسية والمنظمات الإنسانية.

ورغم أنه تم العثور على حلول مؤقتة لبعض الحالات، إلا أن هذا الوضع يطرح من جديد مشكلة النقص الحاد في الاماكن المتوفّر لإيواء طالبي اللجوء على المستوى الوطني. ودعا برلمانيون الحكومة لإتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي الوقت الذي ناشدت فيه المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين الحكومة التدخّل لحثّ الكانتونات الست والعشرين على الوفاء بواجبها بهذا الشأن.

وقبل أقلّ من أسبوع يفصلنا عن أعياد الميلاد، ذكر التلفزيون السويسري الناطق بالألمانية أن مركز لجوء في كانتون بازل المدينة اضطر لرفض قبول إيواء حوالي 20 طالب لجوء (هذا المركز يأوي حاليا 500 طالب لجوء، على الرغم من أن طاقة استيعابه لا تتجاوز في الأصل 320 شخص). وعبّرت منظمة جيش الخلاص بكانتون بازل، والتي تكفّلت برعاية خمسة أفراد من المبعدين، خلال البرنامج التلفزيوني "10 Vor 10" عن صدمتها لكون هؤلاء الأشخاص تركوا لأنفسهم يواجهون البرد في العراء مما اضطر سكانا عاديين للتدخّل لمساعدتهم.

وفي إحدى الحالات تحوّل أنّي لانز، وهو عضو ناشط في منظمة "تضامن بلا حدود" يوم الإثنيْن إلى مركز اللجوء ببازل، وعرض إيواء عائلة ببيته الخاص لقضاء الليل في الدفء، ولم يكن امام تلك العائلة من بديل سواء النوم في الخارج. لكن هذه العائلة قُبِل طلبها في اليوم الموالي في مركز اللجوء وفقا لما نقلته إحدى الصحف.

في مركز "فالورب" الواقع على مقربة من الحدود الفرنسية السويسرية، تم رفض قبول طلبات إيواء تقدّم بها 15 طالب لجوء، لكن لا أحد منهم إضطرّ للنوم في الخارج، على حدّ زعم مدير هذا المركز.


حلول سريعة وغير بيروقراطية

تشهد مراكز تسجيل طالبي اللجوء الخمس في سويسرا حالة اكتظاظ شديدة، وبعضها لم تعد قادرة على استيعاب وافدين جدد. وقد بلغ عدد طالبي اللجوء هذا العام وإلى حد شهر نوفمبر 20.000 وافد جديد، أي ما يوازي 5000 لاجئ إضافي بالمقارنة مع العدد الجملي لعام 2010. ويشير المكتب الفدرالي للهجرة إلى أن التزايد الكبير لعدد الوافدين يجعل "الوضع صعبا خاصة في الشتاء حيث تنخفض درجة الحرارة إلى مستويات قياسية".

ولقد أشاد مايكل غراوسر، الناطق الرسمي بإسم المكتب الفدرالي للهجرة بكانتونيْ بازل المدينة والتيتشينو لنجاحهما في التعامل مع هذه القضية "بطريقة سريعة بعيدة عن البيروقراطية".

فقد تم العثور على حل مؤقت لهذه المسألة في كانتون بازل. حيث سيفتح ملجأ مخصص لإستقبال المدنيين في أوقات الحرب والكوارث بقرية براتالن، لإستقبال 100 وافد جديد، كما ينتظر ان يتم وبنفس الطريقة توفير 40 مكان جديد في كل من كياسّو، والتيتشينو بحلول يوم السبت 24 ديسمبر الجاري.

ولئن أقرت المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين بالحاجة إلى استعمال الملاجئ الخاصة بالمدنيين زمن الحروب والكوارث، لمواجهة النقص في اماكن الإيواء، إلا أنها تحذّر من أن ذلك يمكن أن يمثّل "مشكلة" أو "يحدث صدمة" لبعض الأشخاص، فضلا عن أن هذه الملاجئ تفتقد إلى الإضاءة الجيدة ويحتاج الأفراد الذين سيتمّ إيوائهم في هذه المراكز إلى فرص عمل في الخارج، وإلى استشارة وتوجيه، كما يجب عليهم ألا يقضوا أوقات طويلة في هذه الملاجئ خلال النهار.

وتقول هذه المنظمة إن رفض استقبال طالبي اللجوء ينتهك المادة 80 من قانون اللجوء الذي ينص على أن الحكومة الفدرالية ملزمة بتوفير إعانة اجتماعية لطالبي اللجوء.

وينصح الناطق بإسم هذه المنظمة الحكومة السويسرية، في حالة وجود نقص في اماكن الإيواء في المراكز الحكومية، بالعمل مع أطراف أخرى لضمان توفير المأوى للمحتاجين إليه، كاللجوء إلى استخدام المرافق المتوفرة لدى منظمات إنسانية اواستخدام بنايات يلجأ إليها لقضاء الليْل فقط.  

ويشير هذا الأخير إلى ان سويسرا لا تزال بعيدة عن تحقيق ما تصبو إليه من توفير 2000 مكان جديد بحلول نهاية السنة. وانه مع الإرتفاع الكبير لعدد طالبي اللجوء هناك حاجة "لحلول أخرى".


مسؤولية الكانتونات

هناك جهود وطنية تبذل حاليا لمعالجة هذه المشكلة. وتنوي  سيمونيتا سوماروغا، وزيرة العدل والشرطة إجراء تعديل على قوانين تقسم المناطق، وهي قوانين تمنح حاليا استخدام بعض الأماكن المتاحة في إيواء طالبي اللجوء عند الضرورة. كذلك يتم حاليا وضع خطط استعجالية لكيفية التدخّل الطارئ عندما يحصل نقصا من هذا القبيل.

لكن، وعلى الرغم من وجود اتفاق بين السلطات الفدرالية والحكومات في الكانتونات التي تتمتّع باستقلال ذاتي واسع النطاق، اعترفت سيمونيتا سوماروغا في شهر نوفمبر الماضي أن البحث عن أماكن للإيواء كان أكثر صعوبة مما كان متوقعا، ولم توفّر الكانتونات إلا مكان واحد يسمح بإيواء 50 شخصا. فالمسألة تعد حساسة بالنسبة للكانتونات لأنها تواجه اعتراضا من السكان المحليين، وتثير مخاوفهم بشأن التوترات الإجتماعية وانتشار الجريمة.

وكشفت المنظمة السويسرية لمساعدة اللاجئين عن وجود مقاومة ورفض لإيواء طالبي اللجوء في بعض الكانتونات مثل أورغاو، لذلك يرجع الأمر إلى الحكومة الفدرالية التي يجب عليها أن تبذل جهود لإقناع هذه الكانتونات بإبداء المزيد من التضامن مع الكانتونات الأخرى بشان هذه القضية.

وقال هاوسر: "هناك انتظارات كبرى بشأن تعاون الكانتونات للمشاركة بحلول بناءة لهذه المشكلة، بدلا من لجوئها إلى وضع سيناريوهات رهيبة تثير مخاوف السكان وتتأسس على افكار نمطية مسبقة".

وأشار غلاوسر من المكتب الفدرالي للهجرة إلى أن هناك اتصالات جارية مع الكانتونات والبلديات في الشهور الأخيرة بشأن الأعداد المتزايدة  لطالبي اللجوء.

الإسبان يهاجرون إلى المغرب، الأمر حقيقي وليس خدعة. لم يعد الإسبان يتوجهون إلى المغرب باعتباره وجهة سياحية، بل هناك منهم من لجأ من حر الأزمة الاقتصادية. فبحسب المعهد الوطني الإسباني للإحصاء فإن 1113 مواطنا إسبانيا هاجروا إلى المغرب سنة 2011... تفاصيل الخبر

29-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشف المعهد الوطني للإحصاء في إيطاليا (إستات)، عن توقعات تشير إلى أن المهاجرين سيشكلون ما يقرب من ربع سكان إيطاليا سنة 2065، مقارنة مع نسبة 7,5 % حاليا.

وأوضح المعهد، في تقرير أصدره اليوم الأربعاء حول المستقبل الديموغرافي للبلاد، أن أعداد المهاجرين يرتقب أن تنمو من 4,6 مليون حاليا إلى ما بين 14 إلى 15,5 مليون نسمة في 2065, ومن ثم سترتفع نسبة المهاجرين مقارنة بعدد السكان الإجمالي من 7,5% خلال السنة الجارية وصولا إلى 24 بالمئة.

وتوقع التقرير نمو السكان الأجانب في جميع الأقاليم, لاسيما الواقعة بشمال وسط وشمال غرب إيطاليا, حيث سيتجاوز السكان الأجانب الخمسة ملايين نسمة بحلول عام 2065، أما في الشمال الشرقي والوسط، فمن المتوقع أن يصل عدد الأجانب،على التوالي، إلى 3,7 و3,6 مليون نسمة, أي 26 % لكل منهما.

29-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رشح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم المدافع الدولي المغربي المهدي بنعطية الذي يمارس في نادي أودينيزي، لنيل جائزة الأوسكار السنوية لأفضل لاعب على الإطلاق في الدوري الإيطالي... تفاصيل الخبر

29-12-2011

المصدر/ جريدة الخبر

كان إعلان غزافييه بيرتراند الموافقة على إعلان "غيان" بمثابة الصدمة لدى الطلبة الأجانب بمختلف جنسياتهم بفرنسا. القرار الذي يعني حرفيا طرد كل طالب أجنبي أتم دراسته بفرنسا وعودته لبلده الأصلي شكل أيضا صدمة لتلاميذ البعثات الفرنسية بالعالم. في المغرب خاض تلاميذ ثانوية ليوطي إضرابا احتجاجا على هذه "الخيانة" في حق تلاميذ يربط غالبهم مستقبلهم المهني بفرنسا... الروبورتاج

29-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

جرى اختيار اللاعب الدولي المغربي امبارك بوصوفة لاعب نادي أنجي الروسي لكرة القدم، ثاني أحسن لاعب في صفوف الفريق، بعد ان صوت لصالحه في استطلاع رأي أجراه موقع النادي، 20877 شخصا، بفارق بسيط عن لاعب ومدرب الفريق في نفس الوقت، روبيرطو كارلوس... تفاصيل الخبر

28-12-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

في هذا المقال المنشور في العدد الأخير من بأسبوعية أصداء، يعتبر عضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عمر المرابط، أن التدبير الأمثل لملف مغاربة العالم يقتضي وضع مقاربة شمولية وتشاركية لبحث القضايا الرئيسية وترتيب الأولويات، كما يعرض  أهم الإجراءات التي يجب ان توضع قيد التنفيذ للنهوض بمغاربة العالم ... المقال

28-12-2011

المصدر/ أسبوعية أصداء

تبدأ رحلة الأفارقة الراغبين في الالتحاق ب"الإيلدورادو" الأوربي عادة، بالأمل في الإثراء وإثبات الذات لدى شباب فقير ودون آفاق،وتوفير قسط من المال، وربط الإتصال بشبكات التهريب، قبل قطع آلاف الأميال وسط الصحاري المقفرة والدخول إلى بلد العبور، ثم انتظار الفرصة السانحة لتحقيق الحلم الأوربي الذي قد لا يأتي أبدا.

وغالبا ما يكلف الحلم الإفريقي بمعانقة القارة العجوز غرق القوارب المتهالكة، التي تقل المهاجرين السريين بعرض المتوسط، الحلقة الأخيرة في سلسلة رحلة الآلام التي يواجه فيها الأفارقة أهوالا، مؤدى عنها، لا توصف، لا سيما خلال عبور الصحراء الإفريقية، ضمن سعيهم للالتحاق بمحطات العبور النهائية ببلدان شمال إفريقيا، تلك الرحلة التي تشكل النسخة الإفريقية للتراجيديا القديمة.

لقد بات المغرب، بحكم الأقدار الجغرافية وإغلاق أوربا لحدودها بشكل محكم، ليس فقط بلد عبور بل أيضا بلد استقبال لأفواج المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، مهاجرون حالمون بالفردوس الأوربي، يبتغون، بالمملكة حظا من الحياة الدنيا، وأعينهم شاخصة على الشمال، القريب البعيد.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد رحبت في يونيو 2007 بإعلان المغرب توقيع اتفاق للتعاون معها، مؤكدة أن مثل هذا الاتفاق سيمهد الطريق لتحسين التعاون لمساعدة اللاجئين بالمغرب.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن توقيع الاتفاق يوضح مدى ازدياد وتعميق التعاون بين السلطات المغربية والمفوضية، ويهدف لحماية اللاجئين ضمن موجة الهجرة الكبيرة التي تشهدها البلاد، وإيجاد حل للاجئين بما في ذلك الإعادة الطوعية وإعادة التوطين"، علما بأن المغرب هو أول دولة في القارة الأفريقية سمحت للمفوضية بفتح مكتب لها عام 1965.

وتقر المنظمات الأممية المعنية بشؤون اللاجئين والهجرة بالصعوبة البالغة لحصر أعداد الأفارقة القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحرء الذين يختارون الاستقرار بالمغرب، في انتظار "الإنقضاض" على الحلم الأوربي، سواء عبر ما تطلق عليه الصحافة العربية والعالمية "قوارب الموت" أو عبر تسلق السياج التي تحيط به السلطات الإسبانية مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وتفيد ذات المنظمات أن الأغلبية المطلقة من هؤلاء المهاجرين تفد من أنغولا والسينغال والكونغو وكوت ديفوار وليبيريا وبلدان إفريقية أخرى.

ومن المعروف أن أسبابا تتعلق بالحروب الطاحنة والنزاعات المسلحة، إلى جانب السياسات الليبرالية المتوحشة وتوالي سنوات الجفاف وغياب سياسات تنموية طموحة، معطوفة على تدهور الاقتصاد وهشاشة البنيات التحتية، تدفع هؤلاء الأفارقة إلى خوض غمار هذه الرحلة الطويلة، والمخاطرة بكل شيء في سبيل دخول أي بلد أوربي.(يتبع)
ويفسر التعاطف المغربي مع هؤلاء المهاجرين بكون البلاد تملك تاريخا طويلا، باعتراف المفوضية العليا للاجئين، في استضافة اللاجئين الأفارقة، لا سيما أنها صادقت على جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمهاجرين وحقوق الإنسان وتربطها علاقات متينة بأغلبية دول القارة السمراء. لكن أوضاع هؤلاء المهاجرين ليست مريحة على الإطلاق.

وقدرت مديرة مكتب التنسيق للمتوسط التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أنخيل أوروبيسا، أن ما يقارب ألفي شخص لقوا حتفهم خلال العام الجاري، أثناء سعيهم للوصول إلى الشواطئ الإيطالية فقط.

وكانت العقود التي تلت الحربين العالميتين بمثابة الفترة الذهبية للمهاجرين الأفارقة وغير الأفارقة نحو أوربا، فالقارة العجوز التي حصدت المعارك الحربية الطاحنة الملايين من أبنائها، كانت في أمس الحاجة إلى السواعد الإفريقية لتعيد بناء اقتصادياتها المنهارة والخروج من عنق الزجاجة والأزمات التي عصفت بكياناتها آنذاك.

لكن توسيع الإتحاد الأوربي ودخول اتفاقية "شنغن" حيز التطبيق وتدفق اليد العاملة الرخيصة إلى الاتحاد من بلدان أوروبا الشرقية ونهج الحكومات الأوربية لسياسات متشددة، استهدفت الحد من تدفق المهاجرين الشرعيين وغير الشرعيين، فاقم من الظاهرة، وحول الضفة الجنوبية للمتوسط إلى محطة انتظار كبيرة تتكدس بها أمواج من الأفارقة الراغبين بالالتحاق بالضفة الشمالية للحوض ولو كلفهم الأمر أرواحهم.

وفي هذا السياق، ذكر تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية أعدته بالتعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية، في نونبر الماضي، أن حوالي 400 ألف مهاجر تم منعهم من الالتحاق ببلدان الاتحاد الأوربي في العام الماضي فقط.

وتفسر هذه السياسات المتشددة، في جانب كبير منها، طول مقام الشباب القادم من إفريقيا جنوب الصحراء بالمملكة، مستفيدين من المرونة التي تبديها السلطات المغربية في التعامل معهم، في انتظار أن يأتي الحظ أخيرا ويلتحقوا بالفردوس الأوروبي الذي يصعب عليهم أن يصدقوا أنه يترنح تحت وطأة الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم منذ 2008.

وفي انتظار هذا الحظ، الذي قد لا يأتي على الإطلاق، فإن المهاجرين الأفارقة يمارسون صنوفا من الأنشطة تضمن لهم تدبير معيشهم اليومي، كالبيع المتجول وعلى الأرصفة، لبعض الحلي ولمنتوجات الصناعة التقليدية ذات الأصول الإفريقية، لكن قلة ذات اليد وتقطع السبل حملت البعض منهم على قضاء يومه في التسول، قبل أن يعود في المساء منهكا إلى غرفة، أو شقة في أحسن الأحوال، تأويه مع العديد من شركائه في الحلم، الذي قطعوا من أجله آلاف الأميال.

28-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

من خلال مشروع "ملتقى الثقافات"، يمكن للشباب العرب قضاء فترة تدريب مهني في ألمانيا كما يمكن للألمان قضاء فترة تدريب في دول عربية وإسلامية. فما الذي تعلمه كل طرف عن الآخر؟

منذ عام 2005، بدأ معهد العلاقات الخارجية في هامبورغ   (IFA) في القيام بمشروع يهدف للتبادل الثقافي في أجواء مهنية، تتيح الفرصة للشباب المشاركين من كل أنحاء العالم القدوم إلى ألمانيا للحصول على تدريب مهني. كما تتاح الفرصة للألمان للذهاب إلى دول مختلفة من خلفيات عربية وإسلامية لقضاء تدريبهم المهني هناك.

ويتميز هذا المشروع، الذي يحمل اسم "ملتقى الثقافات" والذي يشارك فيه سنوياً حوالي 200 شاب وشابة من 32 دولة مختلفة عن غيره من المشاريع في كونه موجها "للخريجين والعاملين الشباب على عكس كثير من مشاريع التبادل الثقافي الأخرى"، كما تؤكد مديرة المشروع ساندرا تاكاش في لقاء مع دويتشه فيله. وتضيف أن "الهدف الرئيسي للمشروع هو القضاء على الأفكار المسبقة عن طريق العمل المشترك".

"ممارسة المهنة التي أجيدها تساعد على التعرف على ثقافة الآخر"

وقد حقق المشروع هدفه إلى حد كبير كما تؤكد الفنانة بيريت شوك التي تعمل كمنظمة معارض، إذ تقول: "أكثر ما يميز هذا المشروع هو أن المرء يمكنه أن يعمل في تلك البلدان في نفس الوظيفة التي يقوم بها بشكل طبيعي، وهو ما يعني أني لا أكون فقط متدربة، ولكني أمارس عملي المعتاد. وقد قمت بتنفيذ مشروع وساعدوني كثيراً في ذلك وتعاملوا معي كمنظمة معارض لديهم في مؤسسة أشكال ألوان، وهو ما ساعدني أن أعيش الحياة الطبيعية هناك وجعلني أتصل مباشرة بالفنانين وهو ما أتاح لنا أن نتقابل على مستوى شخصي جداً". ترى شوك أيضاً أن المدة الطويلة للتدريب التي تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر تتيح الفرصة لأداء عمل بالفعل وإتمام مشروع من بدايته لنهايته، وهو ما يتيح الفرصة لمتابعة كل خطوات العمل.

ويوافقها الرأي بلال السوسي، الذي يعمل منذ سبع سنوات مشرفا على الملتقى الألماني العربي في طرابلس، والذي رغم زياراته المتكررة لألمانيا يرى أن هذه الرحلة كانت مختلفة ويضيف: "لقد دخلت في خضم الاجتماعات والمشاريع منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه إلى مركز شليش، مركز الشباب الدولي للثقافة والفنون". متابعة المشروعات التي يقوم بها المركز، والتي وصفها بلال بأنها "مختلفة تماماً عن كل المشروعات التي شارك فيها من قبل"، أفادته كثيراً على المستوى العملي، فقد استفاد  من أفكار المشروعات وكذلك من طريقة تنفيذها وانبهر مثلاً بكيفية تربية الأطفال على حرية التعبير، حيث كانوا يجلسون في كل يوم يقيمون يوم العمل وكان بإمكان التلاميذ الوقوف لنقد المدرسين والمدربين بكل حرية ودون خوف.

نظرة جديدة على الحياة اليومية

من ناحية أخرى يجد السوسي أن مجرد خبرة الحياة لفترة طويلة في بلد آخر تعطي نظرة مختلفة على الحياة وقد لفت نظره في ألمانيا مثلاً أماكن اللعب المتوفرة في كل حي سكني، ووصفها قائلا:ً "ما لفتني هناك هو وسائل اللعب المختارة بعناية لتعطي للطفل الفرصة للتعرف على المواد الأساسية باحتكاكه بالتربة والمياه والخشب، فتراه يمزج الماء بالرمل ويصطنع نهراً وبحيرة وهذا يعطيه برأيي حرية التعبير والابتكار، على عكس أماكن اللعب لدينا المقتصرة على ألعاب بلاستيكية كالأرجوحة وألواح التزحلق وهذا ما يقيد بنظري الطفل ويفرض عليه نمطاً معيناً من التفكير ".

زيارة بلال لألمانيا عدة مرات كسرت حاز اللغة وسهلت له التواصل مع الألمان وبناء علاقات صداقات متينة، كما أن عمله الطويل في مجال الحوار الثقافي الألماني العربي سهل له أيضاً الأمر. وأكثر ما يحترمه بلال على المستوى الشخصي لدى الألمان هو احترام المواعيد على كافة الأصعدة، ابتداء من المواصلات والقطارات ومواعيد العمل والاجتماع وحتى بين التلاميذ.

فرصة للتبادل والتعريف بالثقافة العربية

وتختلف هبة الخطيب مع هذا الرأي، قائلة إنها كانت دائماً ما تسمع عن التزام الألمان بالمواعيد، إلا أنها فوجئت بأن هذا الأمر ليس صحيحاً، وأن هناك أيضاً من الألمان من يتأخرون عن مواعيدهم. لكنها في الوقت نفسه فوجئت بالاستقبال اللطيف من قبل الألمان عكس ما توقعت. وتقول في هذا السياق: "كنت متخوفة لأني محجبة، لكني اكتشفت أن الألمان متعاونون بالفعل كما أن لديهم فكرة جيدة عن العالم العربي والإسلامي". هبة الخطيب التي تعمل في مجال الإرشاد الأسري ومراكز الأطفال في السعودية، جاءت لتأخذ خبرة أكثر في هذا المجال، خاصة وأن دراستها الأصلية مختلفة عن مجال عملها الحالي.

 

وتقول إن أكثر ما لفت نظرها هو طريقة التربية في ألمانيا واهتماهم الكبير بتربية الطفل على الجرأة وتحمل المسئولية والاعتماد عن النفس وتضيف: "الطفل يعامل منذ صغره كأنه شخص كبير، يعني مثلاً، توضع له صحون عادية للأكل دون خوف من أن يقوم بكسرها ليتعلم أن يتحمل المسئولية، كما يشارك الأطفال أيضاً في القيام بكل حاجاتهم لأنفسهم". وأشارت هبة الخطيب أنها استفادت كثيراً من خبرتها في ألمانيا، وطرق التربية الجديدة التي تعرفت عليها، لكنها في الوقت نفسه تمكنت من إعطائهم فكرة عن أسلوب مختلف في التربية، لتعرفهم أن لدى العرب أيضاً أساليب جيدة وإن كانت مختلفة.

ويوافقها الرأي إبراهيم حوامدة الذي يصف الفترة التي قضاها في ألمانيا قائلاً: "أنا سعيد أيضاً لأنها كانت فرصة لتوصيل بعض المعلومات عن الثقافة العربية، لأنهم بالتأكيد مشتاقين للتعرف عليها تماماً كما نرغب نحن في التعرف على ثقافتهم".  حوامدة يعمل في متحف الأطفال في الأردن وقضى فترة التدريب في متحف الأطفال في برلين، موضحاً أنه تعلم الكثير على المستوى المهني قائلا: "لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الأطفال كما أن لديهم خبرة طويلة في مجال المتاحف، وهذا الشيء ليس موجوداً لدينا بالشرق الأوسط، ولذلك فنحن نسعى لتطوير أنفسنا وتعلم أشياء جديدة". ويضيف أنه تم استقباله منذ اليوم الأول للعمل مع المسئولين في المتحف، وما لاحظه هو استعداد الجميع للمساعدة وكذلك استعدادهم لتقبل أي آراء يقترحها وعدم الاستهانة بها باعتباره غريبا أو باعتباره مجرد متدرب، ما جعله يعتبر فترة التدريب امتداداً لعمله.

"تكوين صورة واقعية بعيداً عما تردده وسائل الإعلام"

ويتشابه الأمر مع خبرة كريستوف شويرمان، الصحفي بمجلة دير شبيغل الألمانية، والذي قضى نحو ثلاثة أشهر من التدريب في قسم الأخبار المحلية بجريدة يومية خاصة باللغة الإنكليزية في بيروت، تحمل اسم ديلي ستار. فقد لاحظ شويرمان أن الاختلافات على المستوى المهني قليلة للغاية، ويقول في هذا السياق: "على الرغم من صغر حجم الجريدة، إلا أنهم يعملون بدرجة عالية جداً من المهنية". ورغم أن الصحفي الألماني لاحظ اختلافات في أسلوب الكتابة وطريقة العمل، إلا أنه وجد أن طريقة البحث والأسس الصحفية هي نفسها.

شويرمان مهتم بمنطقة الشرق الأوسط وكان يتمنى الذهاب بنفسه إلى هناك، لتكوين صورة واقعية عن تلك المنطقة بعيداً عما يتردد في وسائل الإعلام. وسرعان ما تبددت الصورة النمطية التي كانت لديه كما يوضح قائلا: "لقد تدمرت الصورة النمطية بسرعة. لقد لاحظت وجود تنوع كبير جداً في المنطقة. ففي لبنان مثلاً هناك طوائف مختلفة مسيحية كالموارنة ومسلمة كالسنة والشيعة والدروز. وهناك مجموعات كثيرة صغيرة لم أكن أعرفها، وقد كان هذا أمراً يجب أن أتعرف عليه، خاصة بحكم عملي كصحفي".

وبالطبع لم يكن التعرف على تلك التفاصيل سهلاً في البداية، لأن هناك اختلافات كبيرة بين الثقافتين، وبالرغم من "الاستقبال الرائع" الذي لقيه، إلا أن الأمر تطلب منه وقتاً للتعود على الحياة في بيروت. وكان هناك بعض الاختلافات الثقافية البسيطة مثلاً في طريقة الاتفاق على موعد كما يذكر قائلاً: "في ألمانيا لا نحتاج سوى لأن نحدد الموعد، ونكون هناك جميعاً. أما في لبنان، فكان علينا بعد الاتفاق الأولي أن نؤكد هاتفياً عدة مرات على الموعد.. وكان هذا أمراً غريباً علي". لكن شويرمان استطاع في النهاية أن يكون صداقات وعلاقات زمالة تفيده أيضاً في عمله، لأنه يتصلون ببعضهم البعض لتبادل المعلومات أو الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بالمنطقة.

مجالات متعددة وهدف واحد

إعلاميون وفنانون، حقوقيون ومربون، رجال أعمال وعلماء، سياسيون ورجال اقتصاد، مهتمون بالبيئة وناشطون في العمل التنموي، تتنوع المجالات التي يمكن لممارسيها المشاركة في هذا المشروع. وتتم عملية التقديم بطريقة تقليدية عن طريق الانترنت أو السفارات الألمانية في الدول المختلفة، وبعد أن تقوم السفارات بعملية الاختيار الأولي، يقوم معهد إيفا بالاختيار النهائي كما ذكرت السيدة تاكاش. وأشارت إلى أن الشروط الأساسية مرتبطة بكون الشخص عاملاً في منظمات غير حكومية بالإضافة إلى إجادته للغة الإنكليزية ليتمكن من ممارسة عمله ببساطة. وتضيف: "نهتم أيضاً بالأسباب التي تجذب المتقدمين لألمانيا وما ينتظرونه من هذا التدريب، وما هي الآفاق المستقبلية التي نراها عند عودتهم إلى بلادهم، وكيف سيطبقون ما تعلموه".

28-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

وأنت تتجول في شوارع باريس وضواحيها تواجهك من حين لآخر لوحة إلكترونية منصوبة على الرصيف تعلمك " بتوقيت الصلاة" وبأن "الهجرة مصدر نماء وثروة"، وغيرها من الإعلانات التي قد تبدو مثيرة للدهشة لولا الحملة الانتخابية الخفية لكسب الرئاسة بين اليمين والوسك واليسار  والتي تتمحور حول الجالية الإسلامية التي يفوق عددها في فرنسا ستة ملاييين نسمة... الروبورطاج

28-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

ينفرد متحف الحدائق الموجه للأديان والثقافات الموجود في هولندا بتصويره قصص الأولين الدينية والثقافية في الهواء الطلق وفي ساحة واحدة، ويستطيع الزائر من خلاله أن يتعرف بالمشاهدة والاستماع إلى مختلف الأديان وطرق العبادة والثقافات المتنوعة من خلال تجسيد حي.

ويمر على تأسيس المتحف الذي يقع في الوسط الغربي لهولندا في التلال القريبة لمدينة نايمخن قرنا كاملا، وقد أنشأه القسيس أرنولد سايس والفنان بيت خيريتس تحت اسم المتحف الإنجيلي، ويهدف مؤسسوه  في البداية إلى إحياء وتصوير قصص المسيح عند الكاثوليك وإحياء التراث الإنجيلي.

التراث الإسلامي

وفي سنة 2001 أضيف إلى المتحف قسم خاص بالدين الإسلامي وتحول اسمه سنة 2006 من متحف الحدائق الإنجيلي إلى متحف الحدائق الموجه للأديان والثقافات.

كما افتتحت الأميرة ماكسيما -زوجة ولي العهد الهولندي -في24 يونيو/حزيران من هذه السنة نموذجا لقرية عربية. وهي عبارة عن نموذج مصغر لقرية تحتوي على المسجد والمدرسة والمطعم والسوق والطرقات، وتنقل النموذج العربي في البناء والتصميم.

وتحتوي أيضا نموذج مسجد موجود في مدينة مربط الواقعة في سلطة عُمان، ويصور هيكل المسجد المتكون من قبة وبهو وزخرفة إضافة إلى المكتبة وعرض لكيفية أداء المسلمين لعباداتهم.

تنوع ثقافي

وتقول انغبورخ كاناي مسؤولة قسم الإعلام في المتحف -للجزيرة نت- إن هذا العرض يبين ما بداخل  الجدران كما تجد أناسا يقومون بدور المرشد عبر رواية القصص أو تجسيد أسلوب حياة الناس، ويصورون حياة الأولين وطريقة عيشهم وعبادتهم.

وتضيف أن المتحف يعد من أوائل المتاحف في العالم التي تنقل قصص ثقافة الناس وطقوسها بطريقة تجمع بين الشفاهة والتجسيد وبين القصة والمشهد، وأوضحت أنه خرج من قالبه الإنجيلي إلى أن يكون جامعا للأديان وثقافاتها المسيحية واليهودية والإسلام.

وبينت كاناي أن متحف الحدائق الموجه المفتوح للثقافة والأديان يندر وجود مثيله في العالم، مشيرة إلى أن تناوله للتاريخ لم يمنعه من أن يعتمد الوسائل التقنية الحديثة لتقريب الصورة.

وقد تم في العقد الأخير إعادة وضع المتحف بما يسمح بالتوسع على الثقافات الأخرى، كما تم في وقت سابق بناء نماذج للأماكن المقدسة المسيحية الموجودة في  فلسطين.

وقالت كاناي إن وجود ثلاثة أديان كبرى في المتحف لا يعدو أن يكون تصويرا لواقع هذه الأديان ومكانتها في العالم، مضيفة أنهم بصدد التوسع لتشمل أديان الهند الكبرى.

مصاعب مالية

ويواجه متحف الحدائق الموجه للأديان والثقافات في هولندا صعوبات مادية نتيجة التقشف الذي تعاني منه الحكومة الهولندية والتوجه اليميني المتطرف المعادي للثقافة الإسلامية في السياسة الهولندية المدعمة من قبل خيرت فيلدرز.

وفي بيان صحفي تلقت الجزيرة نسخة منه أعربت إدارة المتحف عن أسفها لقرار وكيل وزارة التعليم والثقافة الهولندي هالبو زالسترا رفض تقديم مساعدة للمتحف بهدف التوسع وإعادة الإعمار، مبينة أن مبرر التوافق الحكومي على التقشف في المجال الثقافي غير حقيقي لأن هناك متاحف عدة تتلقى دعما مستمرا من الحكومة.

وألمحت مسؤولة الإعلام في المتحف إلى أن إضافة المتحف للبعد الثقافي الإسلامي قد يكون وراء رفض الحكومة لطلب المساعدة، وحذرت من أن إصرار الحكومة الوطنية وحكومة الولاية على رفض الدعم سيؤدي إلى غلق المتحف الذي يعتبر الأول في العالم الذي يعتني بجمع الثقافات والأديان في الهواء الطلق.

28-12-2011

المصدر/ الجزيرة نت

يضطر العديد من المواطنين المغاربة بإسبانيا إلى قطع مسافات كبيرة للوصول إلى مكان القنصليات، مما يكلفهم عبئا ماليا ومعنويا كبيرا، وقد يعودون من حيث أتوا دون الحصول على أية وثيقة ، زيادة على ارتفاع تكلفة إعداد بعض الوثائق كجواز السفر البيوميتري الذي يكلف  82 أورو... تتمة المقال

27-12-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

يتقاطر عشرات المغاربة بشكل يومي على القنصلية الليبية بالدار البيضاء بغية الحصول على تأشيرة لدخول الأراضي الليبية، ويتشكل أغلب هؤلاء من المواطنين المغاربة الذين عادوا من ليبيا غداة اندلاع الثورة ضد نظام معمر القذافي، كما يوجد أيضا مواطنون يرون في الهجرة إلى ليبيا فرصة للخروج من البطالة او لتحسين وضعهم المادي... تتمة المقال

27-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشفت وثائق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة في البرلمان الفرنسي أن عدد المغاربة الذين تقدموا بطلبات اللجوء على التراب الفرنسي بلغ في مجموعه خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2011 ما يقارب 50 طلبا... تفاصيل الخبر

27-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أكد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن العديد من قبور الجنود المسلمين تم تدنيسها مجددا بكتابة شعارات "عنصرية ونازية"، منددا، بقوة، بهذا "التهجم الخطير" على ذكرى هؤلاء الجنود الذين قضوا دفاعا عن فرنسا إبان الحرب العالمية الأولى.

وذكرت الهيئة الممثلة لمسلمي فرنسا أن هذه القبور سبق وتعرضت لعملية "تدنيس جبانة" بالكاد مضت عليها ثلاثة أشهر، معربة، في بيان لها، عن "عميق إدانتها" إثر اكتشاف هذه الشعارات صباح اليوم الاثنين.

وجاء في البيان أن "المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يندد بقوة بعملية التدنيس الجديدة هذه، والتي تشكل تهجما خطيرا على ذكرى هؤلاء الجنود وعلى القيم التي ضحوا من أجلها".

وحذر المجلس، من جهة أخرى، من أن عملية التدنيس هذه، والتي تأتي أياما بعد مسجد ديسين، بالقرب من ليون (وسط)، "تعمق الشعور بالقلق لدى مسلمي فرنسا أمام تنامي الأعمال الإسلاموفوبية المؤلمة التي ميزت سنة 2011".

ودعا رئيس المجلس، محمد موساوي، في هذا السياق, السلطات العمومية إلى تعبئة المصالح المعنية من أجل "الكشف عن هوية مرتكبي هذه الأعمال غير المحتملة, في أسرع وقت ممكن، ومجازاتهم بالصرامة المطلوبة".

وخلص البيان إلى أنه و"بالنظر إلى تنامي أعمال الكراهية التي تطال المقبرة المدنسة"، طالب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية باتخاذ التدبير الملائم من أجل حمايتها, معربا عن الأمل في أن يتم أخذ طلبه بالقيام بمهمة استطلاعية برلمانية, أخيرا، بعين الاعتبار.

27-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أسدل الستار الأسبوع الماضي على الدورة الأولى للأيام السينمائية لمدينة الفقيه بن صالح , التي نظمت على مدى ثلاثة أيام حول موضوع ( السينما في خدمة الهجرة) من طرف "جمعية ملتقى التنمية" في إطار مشروع "إيرسو" الرامي إلى إدماج المغاربة العائدين طوعا من البلدان الأوربية.

وذكر إبراهيم دهباني رئيس الجمعية، التي تعنى بالهجرة وحقوق المهاجرين، أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا المهرجان هو تحسيس الشباب وتوعيتهم حول مخاطر الهجرة السرية والانخراط في مشاريع الحياة.

كما يروم العمل على إشراك مؤسسات الدولة وبعض جمعيات المجتمع المدني في موضوع الحد من هذه الهجرة من خلال تبني مقاربة تشاركية، والبحث الدقيق لفهم هذه الظاهرة التي ما زالت تشغل الرأي العام الدولي، إضافة إلى تغيير الصورة النمطية التي رسمها البعض عن مدينة الفقيه بن صالح والتي ترتبط دوما بالهجرة بشتى أشكالها.

وقد تم خلال هذه الدورة، التي أقيمت بالتعاون مع المركب الاجتماعي للفقيه بن صالح والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بتادلة أزيلال وجمعية "الفن إيكون" التي تعمل على ترسيخ مبادئ الفن كوسيلة للتعبير داخل المجتمع بالجهة وخاصة داخل أوساط الشباب، عرض أربعة أفلام تناولت مواضيع تهم الأطفال بصفة عامة والأطفال بدون مأوى على وجه الخصوص, بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بجوانب متعددة من الهجرة.

وقد عبر عدد من المشاركين في هذه الدورة عن الأمل في أن يصبح تنظيمها تقليدا سنويا، وذلك للمساهمة في إعادة وهج الأنشطة الثقافية إلى مدينة الفقيه بن صالح، التي كل ما ذكر اسمها إلا وارتبط بموضوع الهجرة, باعتبار أن عددا كبيرا من أبنائها يشتغلون بعدد من الدول الاوربية خاصة إيطاليا واسبانيا.

واقترح بعض المشاركين إقامة فضاء بالمركب الاجتماعي التابع لمندوبية التعاون الوطني الاجتماعي لتجميع كل الوثائق التي لها علاقة بالسينما أو الهجرة، خاصة التي تحمل بصمات الفقيه بن صالح, لتكون نواة لإحياء الموروث الثقافي بالمدينة.

كما تم خلال الدورة، المنعقدة تخليدا لليوم العالمي للمهاجر، عقد مائدة مستديرة حول موضوع "الهجرة وتجربة الفيلم الوثائقي" أطرها الحبيب الناصري مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، وتوقيع كتاب "هجرة إلى لمبدوزا" للكاتب عبيد عبد الرحمان مع قراءة في المؤلف للشاعر آيت عبد الرحمان رشيد.

27-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

"الطفل الذي أراد أن يحلق" هو عنوان الفيلم الوثائقي الذي يروي العلاقة الإنسانية الرائعة بين أشهر لاعبي كرة القدم في التاريخ وفي الوقت الحالي ليونيل ميسي والطفل سفيان بوينز وهو مغربي متجنس مقيم في إقليم كاتالونيا شمال اسبانيا ويبلغ من العمر 11 سنة ويعاني من مرض متلازمة لورين فقد على إثره ساقيه، و تعتزم القناة الثالثة في كاتالونيا (تي في 3) عرضه يوم 2 يناير المقبل.

ويعالج الفيلم "قيم التضامن الإنساني وقيم الإصرار  والتحدي"  انطلاقا من العلاقة التي تبلورت بين ميسي وسفيان محب فريق برشلونة ونجمه ليونيل ميسي كما أعرب تشافي توريس أحد منجزي ا لفيلم الوثائقي.

ويعرب  ميسي  في مقطع من الشريط الوثائقي الذي سوف تعرضه القناة الثالثة عن تقدير خاص لسفيان ، قائلا" إني أقدرك كثيرا لأنك تكافح  كل يوم من أجل أهدافك". وأكد تريس أحد مخرجي الشريط "إنه يظهر عناق قوي ومثير للغاية" بين ميسي وسفيان، وأضاف لقد "تأثرت عائلة ميسي كثيرا لرؤية مقطع من الشريط". ويؤكد ميسي على خلفية هذا الشريط الوثائقي أن لديه" إحساس إنساني خاص تجاه سفيان". ويبرز ميسي كيف يرى في سفيانا مثالا يحتدى به لأنه يكافح للحياة رغم إعاقته.

وكانت وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية قد نقلت أول لقاء جمع ميسي بسفيان وكان مطلع السنة الماضية على أرضية ملعب للتداريب لفريق برشلونة حيث بدا سفيان برجليه الاصطناعيتين يتبادل الكرة مع ميسي، ثم توالت اللقاءات فيما بعد بينهما.

وكان ميسي قد وعد لاحقا  الطفل سفيان بإهدائه هدفا يسجله في إحدى مباريات فريق برشلونة ، وذلك ما تم بالفعل في مباراة لفريق برشلونة ضد أوساسونا الإسباني، حينما سجل هدفا في مرمى الأخير  فلمس ركبتيه في إشارة إلى سفيان مغيرا  بذلك طريقة احتفائه بأهدافه كما اعتاد على ذلك.

27-12-2011

المصدر/ موقع ألف بوست

قصد الديار الأمريكية قبل عشرين سنة من اجل استكمال مساره الدراسي فوجد نفسه يقتحم عالم الموضة والأزياء، ليصبح بعد ذلك أحد أشهر المصممين المغاربة المستقرين بالأراضي الأمريكية... البورتريه

26-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

تأهل المنشد المغربي مراد استيتو إلى المرحلة الأخيرة من مسابقة (منشد الشارقة) في نسختها السادسة, التي تنظمها مؤسسة الشارقة للإعلام بقناة القصباء بإمارة الشارقة.

وقد تفاعل الجمهور خلال الأمسية الرابعة من هذه المسابقة الدولية، التي بثت مباشرة على قناة الشارقة الفضائية، مع المنشد المغربي الذي أدى قصيدة بعنوان "سيد الكونين والثقلين الحبيب الذي ترجى شفاعته"، التي تختزل معاني وفضائل الاتكال على الله والتقرب منه والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

كما تأهل إلى السهرة الخامسة، وهي المرحلة الأخيرة من المسابقة، بمعية مراد ستيتو كل من المنشدين، أحمد الغاوي من الإمارات، وخالد المنجد من لبنان، وأحمد الشنفري من عمان، وعبد الحميد سراج من الجزائر، الذين برعوا في تقديم باقة متنوعة من المدائح والموشحات الدينية , بمشاركة كورال فرقة النهام الإماراتية.

وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من المنشدين أحمد بوخاطر من الإمارات، ومحمد مصطفى مسقفة من سورية، وعبد الفتاح عبدا لله عوينات من فلسطين.

وتقوم فكرة المسابقة على اختيار المشاركين من العديد من الدول العربية على أن يتم انتقاؤهم للمشاركة في خمس سهرات إنشادية عمومية بإحدى المواقع السياحية المفتوحة بإمارة الشارقة، يتم خلال السهرة الأخيرة (الخامسة) اختيار المنشد الفائز بلقب منشد الشارقة.

26-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الجيل الأول من العمال الأجانب الذين قدموا إلى ألمانيا يتجاوز عمرهم حاليا ستين عاما، ويقدر عددهم بمليون شخص. وما يزال الشعور بعدم الانتماء إلى المجتمع الألماني حاضرا في حياة هؤلاء الناس الذين يحنون إلى وطنهم الأصلي.

في مستهل الحديث مع المهاجر التركي سفر أوزدين، يقول "ماذا يعني أن يكون المرء مسنا؟ الشعور الشخصي هو الحاسم في تحديد عمر أي إنسان. ولذلك لا أقبل أن أوصف بأنني مسن". هذا ما يقوله سفر أوزدين البالغ من العمر 70 عاما، والذي يعيش منذ 37 سنة في ألمانيا. في تركيا درس سفر الألمانية من أجل التدريس، وبعد سنوات كمعلم في العاصمة التركية أنقرة ترشح لنيل منحة دراسية في ألمانيا. أما الدوافع التي جعلت سفر أوزدين يغادر بلده، فهي تتمثل في الاضطرابات السياسية السائدة حينذاك في تركيا، وحالة الطوارئ العسكرية التي فرضت في عام 1971.قرار مغادرة تركيا تم تنفيذه في عام 1974 حين انتقل أوزدين بمفرده إلى ألمانيا لتلحق به فيما بعد عائلته المكونة من زوجته وطفلين. ولم تكن العائلة تنوي البقاء دوما في ألمانيا. وهذا ما يشرحه أوزدين بقوله: "هدفي كان التدريس في الجامعة بتركيا. استثمرنا جميع مدخراتنا في تركيا. لم نشتر هنا حتى بيتا للسكن بالرغم من أن الأسعار كانت مناسبة في الماضي. لكن السنوات مرت بسرعة كبيرة، إضافة إلى أن الوضع الاقتصادي والسياسي تدهور في تركيا. كنا نشعر بأننا مجبرون على البقاء، لم يكن ذلك اختيارا  طوعيا". ظل سفر أوزدين ينتظر طيلة أربع سنوات إلى أن تم تعيينه كمعلم للغة التركية في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة كولونيا. وبموازاة ذلك عمل من أجل نيل شهادة الدكتوراه في التربية.

الخوف من المجهول يبدأ مع بلوغ سن التقاعد

مرت ثلاثون سنة، ليحال سفر أوزدين على التقاعد منذ خمسة أعوام. ويؤكد في هذا الإطار "في البداية لا يدرك  المرء بأنه بات متقاعدا، فهو يتعود على العمل والعيش في نسق محدد. إنه شعور بفراغ كبير، هناك شعور مفاجئ بالوحدانية". وقد تجاوز سفر أوزدين أزمة التحول في حياته اليومية بقضاء فصل الصيف في تركيا وأشهر الشتاء في ألمانيا. لكن الملاحظ هو أن غالبية المهاجرين المتقاعدين تبقى حائرة في حسم الاختيار بين ألمانيا والبلد الأصلي. وتفيد دراسة أعدها المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن 70 % من مجموع المهاجرين المتقدمين في السن، أي بين 50 و 79 عاما يعتزمون البقاء في ألمانيا. وهذه الخلاصة تنطبق أيضا على حالة أوزدين الذي قال: "ظروف معينة تدفع المرء إلى الشعور بأنه في وطنه هنا، مثلا الرعاية الصحية التي هي أفضل بكثير في ألمانيا، وكذلك الرغبة في البقاء بالقرب من الأولاد"

جودة الحياة في ألمانيا عنصر حاسم في بقاء المهاجرين

في ألمانيا يحظى المهاجرون في غالب الأحيان بظروف عيش أفضل، لكن مع تقدم السن يكبر أيضا الحنين إلى أرض الوطن. وفي هذا السياق يقول سفر أوزدين إنه انطلاقا من سن معينة تبدأ أرض الوطن في مناداة المرء إليها، وتحيى ذكريات الطفولة ومعها الحنين، وتقصر مدة الحياة المتبقية. وعلى هذا الأساس نجده يتردد أحيانا على مقهى تركي بحثا عن جذوره التركية. وخلال تبادل أطراف الحديث مع أوزدين يشير إلى أن الكثير من العمال الأجانب الذين اشتغلوا في مختلف المصانع وفي قطاع المناجم أو الصناعة الثقيلة فارقوا الحياة، ويقول بأن الكثيرين من الموجودين في المقهى يعانون من مشاكل صحية، بل إن بعضهم فقد معدته، والبعض الآخر مشلول.

لكن سفر أوزدين لا يزال لحسن الحظ يتمتع بطاقة جسمية. وفي أيام شبابه كان ناشطا سياسيا شارك في العديد من المظاهرات، واليوم هو يتأقلم مع عصر الإنترنيت ويشارك في المواقع الاجتماعية الإلكترونية. كما أنه قرر تعلم الانجليزية دون نسيان قراءة الكتب. غير أن أوزدين يظل يفتقد الفواكه والخضروات التركية، إضافة إلى أصدقائه وأقربائه والبحر ودفئ الشمس. إنه يحلم بالعودة يوما ما إلى تركيا لملاقاة مثواه الأخير هناك.

26-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

شرعت مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن في استقبال طلبات الترشيح للاستفادة من المنح الدراسية برسم سنة 2011-2012 في إطار برنامج الدعم الثقافي والاجتماعي الذي أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج. وسيشمل هذا الدعم فقط، بحسب بلاغ للقنصلية العامة بلندن، أبناء الجالية المغربية بالخارج الذين يوجدون في وضعية اجتماعية صعبة ويتابعون دراستهم العليا ببلدان الإقامة في مختلف المستويات الجامعية... البلاغ

26-12-2011

المصدر/ القنصلية العامة للمملكة المغربية بلندن

فرح كناني، كاتبة وناشطة جمعوية مغربية مقيمة في منطقة واشنطن، ألفت كتابا عن شهر رمضان الكريم باللغة الإنجليزية لأطفال أمريكا، قالت في حوار مع «المساء» إن المسلمين في أمريكا في حاجة للوحدة والدفاع عن مصالحهم، كما شككت في وجود سوء فهم بين العالم الإسلامي والغرب وقالت إن المسلمين لم يتقنوا بعد فن الحديث إلى أمريكا، بالرغم من تجاوز المسلمين المقيمين على أراضيها لحالة الصدمة التي انتابتهم عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر...نص الحوار

26-12-2011

المصدر/ جريدة المساء

أفادت دراسة تونسية حول الهجرة أن عدد التونسيين الذين هاجروا بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا وبعض الدول الأوروبية تجاوز 40 ألف شخص خلال السنة الجارية.

وذكرت الدراسة، التي أعدها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وصدرت مؤخرا بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، أن عدد المفقودين من بين هؤلاء المهاجرين السريين التونسيين بلغ ألف مفقود، فيما تمكنت السلطات التونسية والإيطالية خلال الفترة ما بين شهري يناير ونوفمبر من السنة الجارية، من إنتشال نحو 140 جثة في عرض البحر.

وأفادت الدراسة أن نحو 73 بالمائة من المهاجرين التونسيين غير الشرعيين الذين أبحروا بإتجاه السواحل الإيطالية هم من الفئة العمرية ما بين 20 و29 عاما, بينما يمثل تلاميذ التعليم الثانوي والطلبة الجامعيين حوالي 45 بالمائة من مجموع هؤلاء المهاجرين.

وفي سياق متصل، قال عبد الرحمان الهذيلي، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لا تولي ملف المهاجرين غير الشرعيين ما يستحق من عناية واهتمام، داعيا السلطات المعنية إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه هؤلاء المهاجرين وضمان حقوقهم".

وأضاف في تصريحات أوردتها وسائل الإعلام التونسية أن آلاف المهاجرين التونسيين غير الشرعيين يتواجدون في عدة دول أوروبية "في وضع هش ويعانون من حصار ومضايقات ويعيشون ظروفا صعبة لا تحترم فيها أدنى حقوق الإنسان الأساسية".

وكانت السواحل التونسية قد شهدت, خلال الشهور التي تلت الثورة التونسية التي أطاحت بالنظام السابق في 14 يناير الماضي, موجات متتالية من الهجرة السرية نحو جزيرة (لامبيدوزا) الإيطالية, التي يختارها المهاجرون بسبب قربها من السواحل التونسية (نحو 80 كلم).

26-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يعيش الطلبة المغاربة، المزدادون بليبيا والمقيمون بها رغم ما تعرفه من أحداث، أزمة مادية ونفسية نتيجة عدم توصلهم بالمنحة الدراسية السنوية المقدمة لهم من طرف الدولة المغربية، والمحددة في مبلغ عشرة آلاف (10.000) درهم سنويا، والتي جرت العادة أن يتوصلوا بها مع نهاية كل سنة دراسية.

الأخبار الواردة من بعض الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراساتهم بجامعة الزاوية/ قسم الهندسة والجيولوجيا النفطية (بمدينة الزاوية) تؤكد أن السفارة المغربية لم تدفع لهم منحة السنة الدراسية الحالية.

واذ تفهم بعض الطلبة المغاربة الممنوحون، التأخير الذي حدث في عدم تسلمهم المنحة قبل نهاية العطلة شهري يونيو/يوليوز) نظرا للأحداث التي عاشتها ليبيا، فإنهم اليوم، وبعد الاستقرار النسبي وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، قد اتصلوا مرارا بالسفارة المغربية لكن المسؤولين بها أخبروهم بأن السفارة ليست هي من يصدر المنح ويرسلها وإنما هي مجرد وسيط بين الدولة المغربية والطلبة المغاربة المقيمين والمتابعين لدراستهم بمختلف معاهد وجامعات ليبيا، وأنها رغم اتصالاتها المتكررة بالداخل ، فإنها لم تتوصل بشيء حتى حدود مساء يوم الاثنين الماضي.

وقد اعتبر بعض الطلبة أن تأخير توصلهم بالمنحة، رغم هزالتها، خاصة أمام ما أصبحت عليه الأوضاع اليوم في ليبيا من عدم استقرار في أثمان المواد الاستهلاكية وندرتها وبروز تصرفات احتكارية وفقدان بعض المواد من السوق، قد تكون له لا محالة تأثيرات سلبية على مستوى معيشتهم وبالتالي على متابعة دراساتهم التخصصية.

وقد أكد لنا بعض الطلبة، في اتصال هاتفي، أنهم لا يريدون القيام بأي نوع من أنواع الاحتجاج اليوم أمام السفارة المغريةونشر أخبار عن وضعيتهم قبل أن يبلغوا الدولة المغربية من خلال جريدة «الاتحاد الاشتراكي» حتى تتحمل كل جهة مسؤوليتها في حل هذه المسألة، وحتى يتمكن الطلبة المغاربة من متابعة دراستهم في نفس الظروف مع زملائهم الأجانب الذين لم تتأخر دولهم في مدهم بالمنح كعادتها.

26-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

يجتاز عشرات الشبان الجزائريين يوميا الحدود المغلقة مع المغرب، عبر البوابة الشرقية ليتجهوا إلى مليلية المحتلة بهدف العبور إلى الضفة الأخرى، وتفيد الأرقام إلى أن ما بين 2000 و3000 يتم توقيفهم سنويا في مليلية، بينما تبقى مدينة الناضور مستقرا لهم إلى حين، في انتظار فرصة العبور نحو الضفة الأخرى... الروبورتاج

23-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

تنظم جمعية هنيئا للثقافة والفنون والرياضة اليوم بقاعة با حنيني بالرباط، الدورة الأولى لتكريم الجالية المغربية بالخارج، احتفاء بفعاليات رسمت لنفسها مسارا متألقا في ديار الغربة وكانو سفراء للمغرب في مجالات عدة... تفاصيل الخبر

23-12-2011

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

قرر لاعب فريق أوكسير الفرنسي كمال الشافني طي صفحة خلافه مع الحكم المساعد الذي نشب إثر تلفظ الأخير بعبارات وصفت بالعنصرية في حق اللاعب المغربي خلال مباراة فريقة نهاية الأسبوع الماضي. وقبل اللاعب المغربي اعتذار الحكم بعد مكالمة هاتفية دارت بينهما عبر فيها الحكم المساعد عن تأسفه لما صدر عنه في حق اللاعب المغربي... تفاصيل الخبر

23-12-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

عبر الفنان المغربي حسن مكري عن سعادته بتتويجه بلقب رجل السنة من بين عشرات ألاف المثقفين في العالم، من مختلف الجنسيات، من طرف المركز البيوغرافي العالمي IBC بمدينة كومبريدج البريطانية... تفاصيل الخبر

23-12-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول في جهاز رسمي مكلف بإعداد توصيات بشان مشكلة "البدون" اي المواطنين الذين لا يملكون جنسية، قوله إن السلطات الكويتية يمكن ان تمنح الجنسية ل 34 الفا من "البدون" من ال 105 آلاف الذين يعيشون في البلاد.

وأكد صالح الفضالة رئيس الوكالة المركزية للمقيمين غير الشرعيين في تصريحات للتلفزيون الحكومي انه يعتزم إحالة توصية للحكومة بمنح الجنسية ل 34 ألف شخص من البدونـ واعدا بالانتهاء من تسوية هذا الملف في غضون خمس سنوات، بحسب أ ف ب.

وكثف الأشخاص الحاملين لصفة 'بدون' في الآونة الأخيرة من تظاهراتهم للمطالبة بالجنسية وحكم على البعض منهم بتهمة التجمع بشكل غير قانوني وإعمال العنف بحق الأمن.

وأضاف المسؤول أن وكالته توصلت إلى أن 71 الفا من"البدون" هم عراقيون وسعوديون وسوريون وايرانيون آو مواطني دول أخرى وانه يتعين عليهم تقديم وثائق تثبت ذلك للحصول على ترخيص إقامة.

ويطالب البدون بالجنسية غير أن الحكومة ترى أنهم يخفون او اتلفوا وثائق هوياتهم التي تثبت أنهم يحملون جنسية أخرى، كما أنهم يتمتعون بالخدمات العامة مثل التربية والصحة التي تقدم للكويتيين مجانا.

23-12-2011

المصدر/ بتصرف عن وكالة الأنباء الفرنسية

تستعد خمسة أطر مغربية في ألعاب القوى لمغادرة المغرب والعمل بدول الخليج العربي، بعد أن تقدمت السعودية وقطر والإمارات والبحرين بطلبات انتدابهم للإشراف على عدائيها والتنقيب على مواهب جديدة... تفاصيل الخبر

23-12-2011

المصدر/ جريدة الصباح

إذا كنت تعيش في ألمانيا ولك أصول مهاجرة، فإنك متعرض لا محالة إلى العنصرية خلال حياتك اليومية، حتى إذا كان اندماجك في المجتمع الألماني مثالياً. فالفيصل هنا هو المظهر والاسم.

حتى نهاية دراسته تقريباً لم يكن كريستيان كيلر يعرف هذا الشعور: ألا تلفت النظر لكونك واحداً بين كثيرين. حدث هذا خلال رحلته إلى الفلبين عندما كان يجمع مادة بحثية لرسالة الدبلوم التي كتبها في مجال "إدارة الأعمال". كان كيلر يجلس في أحد الباصات التقليدية الصغيرة المسماة "جيبني"، وهناك كان الناس يجلسون حوله دون أن يحملق أحد فيه. "كان شعوراً مؤثراً للغاية عندما لاحظت أنني لا ألفت نظر أحد"، يقول متذكراً. غير أن مشاعر التأثر اختلط بها أيضاً الشعور بالحزن، إذ اتضح له في تلك اللحظة كم هو ثقيل ذلك العبء الذي يحمله على كتفيه منذ ثلاثين عاماً، عبء أن يعيش كألماني ذي أصول فلبينية في ألمانيا.

المساواة والدستور الألماني

ينال الإنسان الجنسية الألمانية، هكذا ينص الدستور، إما عبر الولادة أو من خلال التجنيس. ولأن كل المواطنين متساوون في الحقوق، ينبغي ألا يكون للمظهر أو الأصل أي أثر. هناك حكايات نجاح عديدة في ألمانيا، منها مثلاً حكاية الطفل الفيتنامي الذي تبناه والدان ألمانيان ثم أصبح لاحقاً نائب المستشارة الألمانية: هذه هي حكاية فيليب روزلر السياسي من الحزب لليبرالي؛ أو حكاية المرأة ذات الأصل التركي التي ترى نور العالم في هامبورغ ثم تصبح وزيرة شؤون العائلة والاندماج في ولاية ساكسونيا السفلى: هذه هي حكاية أيغول أوتسكان. هذه الشخصيات تستحق احتراماً كبيراً لأنها نجحت في أن تشق طريقها رغم كل شيء.

مشكلات في سوق العمل

يسهل الأمر كثيراً إذا كان الشخص يحمل اسماً "صحيحاً"، أي اسماً ألمانياً. لم يواجه كريستيان كيلر مشاكل حقيقية بسبب العنصرية عندما يتحدث على الهاتف لتحديد موعد لمعاينة شقة جديدة مثلاً، أو عندما يتقدم لوظيفة ويرسل أوراقه. "أما إذا كنت تحمل اسماً أجنبياً"، تقول نورهان يغيت من واقع خبرتها في العمل لدى منظمة مناهضة العنصرية في برلين ADNB ، "فمن السهل جداً أن تجد أوراقك في أسفل كومة أوراق المتقدمين، وألا تُدعى أبداً إلى المقابلة الشخصية". هذا ما تؤكده أيضاً دراسة أجراها معهد بون لدراسة مستقبل العمل IZA، أثبتت أن من يحمل اسماً ألمانيا لديه فرصة أفضل بنسبة 14 في المائة مما يحمل اسماً تركياً.

"هناك اعتقاد سائد في ألمانيا أن المهاجر سيصبح جزءاً من المجتمع الألماني إذا اجتهد وكافح وأكمل تعليمه"، تقول يغيت التي تعمل في مجال مكافحة التمييز منذ ثمانية أعوام. "غير أن هذه أكذوبة". هذا ما يؤكده أيضاً زميلها سيردار يازار الذي قام باختبار عدة مراقص في برلين وتأكد من وجود سلسلة من العوائق العنصرية لمنع دخول البعض إلى المرقص. "لقد أرسلنا مجموعة من الشبان الذين يبدو عليهم أنهم من الجنوب، فقال الواقفون على الباب إن الديسكو مزدحم عن آخره، يقول يازار. "وعندما حاولت الدخول مجموعة أخرى من الشبان من وسط أوروبا، فعلت ذلك بدون مشاكل."

هذا ما يطلق عليه المتخصصون "التمييز المُلَطَف بابتسامة"، أي عندما يبتسم الناس في وجهك، ثم يرفضون طلبك بحجج واهية. فالشقة المُعلن عنها "تم تأجيرها للأسف"، والمطعم حجزته كله مجموعة كبيرة لنفسها اليوم، أما الفندق فهو "للأسف الشديد كامل العدد". من يشعر بالعنصرية في ألمانيا يمكنه أن يتقدم بشكوى إلى إحدى الجهات المختصة، مثل منظمة مناهضة العنصرية في برلين، وهو شيء ينص عليه قانون المساواة الصادر في عام 2006. ويجوز أن تقضي المحكمة بتغريم المتسبب في التمييز بغرامة مالية.

النية طيبة، لكن الأمر محرج

غير أن هناك نوعاً من التمييز يصدر عن نية طيبة، وهو نوع يواجه الألمان من ذوي الأصول غير الألمانية في كل خطوة يخطونها. على سبيل المثال، عندما يقول أحدٌ لشخص ألماني مندمج تماماً في المجتمع ونشأ في ألمانيا: "لكنك تتكلم الألمانية بشكل جيد"، فإن هذا لا يمكن أن يكون مديحاً، بل إهانة مستترة. هذا ما يشعر به مشيل فافريس مثلاً الذي يتحدر والداه من الجزيرة الفرنسية مارتينيك في البحر الكاريبي. مشيل رجل رياضي فارع الطول، يحب ارتداء السراويل الفضفاضة. يقول الشاب غاضباً: "لم أعد أستطيع سماع جملة مثل: أوه، أنتم أيها السود تتحركون بطريقة رائعة". ويضيف ميشيل: "هذه الجملة قالها لي مؤخراً أحد الأشخاص. كنت أود في تلك اللحظة أن تنشق الأرض لكي لا أراه."

23-12-20011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كشفت دراسة أنجزتها مجموعة الدراسات الاستراتيجية بمدريد أن وضعية المغاربة المقيمين بإسبانيا ازدادت تدهورا وينتظر ان تتدهور أكثر مع بداية تولي مريانو راخوي بسبب سياسته الاقتصادية والاجتماعية التي  ستزيد من الصعوبات التي يواجهها الأجانب... تتمة المقال

22-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تضم الدار البيضاء والرباط أكبر عدد من المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، يستقرون غالبا في مناطق هامشية، ويزاولون مهنا تختلف باختلاف مستواهم التعليمي ووضعهم العائلي، ومنهم/ن أطر يشتغل(و)ن في شركات و مؤسسات خاصة بأجور محترمة ... الروبورتاج

22-12-201

المصدر/ جريدة الصباح

ينتظر أن يناقش المؤتمر الدولي الثاني لمشروع "أيريس" التابع للاتحاد الأوروبي بمدينة باليرمو الإيطالية/ تقرير مركز الأبحاث الوطنية في إيطاليا، الصادر مؤخرا والذي أكد أن المغربيات يوجدن على رأس المهاجرات المعنفات بهذا البلد ... تتمة الخبر

22-12-2011

المصدر/ جريدة الخبر

كشفت جريدة لوموند الفرنسية عن صدور مرسوم بالجريدة الرسمية وقعه كلود غيان يفرض شروطا جديدة على حاملي الباكالوريا من دول أخرى والراغبين في الحصول على تأشيرة متابعة دراستهم في فرنسا. ومن بين هذه الشروط توفر الطالب على حساب بنكي برصيد شهري يصل إلى 620أورو أي بزيادة 30% على المبلغ السابق... تتمة المقال

22-12-2011

المصدر/ جريدة المساء

نقلت جريدة العلم عن وسائل إعلام إسبانية ان الشرطة الكاطالونية  شنت مؤخرا حملة أمنية واسعة بالأحياء التي يتواجد فيها الأجانب تمكنت خلالها من توقيف 900 مهاجر في وضعية غير قانونية بمدينة خيرونا وحدها، من بينهم 50 مغربيا بغية ترحيلهم إلى دولهم الأصلية... تتمة الخبر

22-12-2011

المصدر/ جريدة العلم

بحث سفير المغرب بليبيا، مولاي المهدي العلوي،  في لقاء مع وزير العمل في الحكومة الانتقالية الليبية، مصطفى علي الرجباني، جملة قضايا تهم أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا خاصة ما يتعلق بفرض نظام التأشيرة على المواطنين المغاربة.

وتناول هذا اللقاء، الذي حضره القنصل العام للمملكة المغربية بطرابلس، علي لمصيلي، سبل الحفاظ على مكتسبات وحقوق الجالية المغربية وتحسين ظروفها باعتبارها من أكثر الجاليات تواجدا ونشاطا واندماجا في المجتمع الليبي.

كما تم التطرق إلى قرار فرض التأشيرة على الأجانب بما فيهم المغاربة مع استثناء تونس وتركيا والصعوبات التي واكبت عودة أفراد الجالية المغربية إلى ليبيا جراء هذا الإجراء.

وفي هذا الإطار، أوضح الوزير الليبي أن ليبيا في عهدها الجديد بصدد وضع تشريعات وقوانين تنظم دخول اليد العاملة إلى ليبيا مؤكدا انه ستتم صيانة حقوق الجالية المغربية اعتبارا للدور الذي تضطلع به في شتى المجالات والمكانة التي تحظى بها في ليبيا.

وبخصوص فرض نظام التأشيرة على المواطنين المغاربة، قال علي الرجباني إن هذا النظام كان معمولا به منذ شهر مارس الماضي مشيرا إلى انه سيتم بحث السبل الكفيلة برفعه عن المواطنين المغاربة.

وحرص، مصطفى علي الرجباني خلال هذا اللقاء على التنويه بمواقف المغرب الداعمة لليبيا معربا بشكل خاص عن شكره وامتنانه للمبادرة الملكية النبيلة بنقل الجرحى الليبيين للعلاج في المستشفيات المغربية.

22 -12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يسارع الأجانب الأثرياء إلى الاستفادة من برنامج الهجرة الفيدرالي الذي يتيح لهم الفرصة للحصول على البطاقة الخضراء (غرين كارد) في مقابل الاستثمار في مشاريع البناء في الولايات المتحدة. وفي الوقت الذي يقل فيه الائتمان بصورة كبيرة، تحول البرنامج بشكل غير متوقع إلى ركيزة أساسية لتمويل مثل هذه المشاريع في نيويورك وكاليفورنيا وتكساس وغيرها من الولايات الأميركية.

وقال مسؤولون إن عدد المتقدمين الأجانب، الذي يتعين على كل منهم أن يستثمر ما لا يقل عن 500.000 دولار في أحد المشاريع، قد تضاعف أربع مرات تقريبا خلال العامين الماضيين، ليصل إلى أكثر من 3800 خلال العام المالي 2011. وقد ارتفع الطلب بسرعة كبيرة للدرجة التي جعلت إدارة أوباما، التي تدافع عن البرنامج، تسعى لتبسيط عملية التطبيق.

ومع ذلك، وصف بعض المنتقدين البرنامج بأنه بمثابة إساءة استخدام لنظام الهجرة بهدف تحفيز التنمية الاقتصادية - نظام النقد مقابل التأشيرات.

وقد أجرت صحيفة «نيويورك تايمز» دراسة على البرنامج وأشارت إلى أن العاملين في مجال التنمية العقارية والمسؤولين في ولاية نيويورك يعملون على توسيع نطاق قواعد البرنامج بشكل كبير لتأهيل المشاريع للحصول على التمويل الأجنبي.

وغالبا ما يعتمد العاملون في مجال التنمية العقارية على أساليب تهدف إلى تقسيم المناطق إلى وحدات تخدم مصالحهم، لإنشاء مناطق تنمية من المفترض أن تكون في مناطق تعاني من معدلات بطالة مرتفعة، وبالتالي تكون مؤهلة للحصول على امتيازات خاصة، ولكنها تكون مناطق مزدهرة في واقع الأمر، وفقا للسجلات الفيدرالية والسجلات التابعة للولايات.

ومن أبرز المشاريع في هذا الإطار هناك برج زجاجي مكون من 34 طابقا في مانهاتن بتكلفة 750 مليون دولار، يتم تمويل خمس هذا المبلغ من المستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن البطاقات الخضراء.

ويطلق على هذا البرج اسم «إنترناشيونال جيم تاور» ويقع في شارع «فيفث افينيو» في حي مانهاتن الذي يعد واحدا من أغنى المناطق في البلاد.

ومن خلال الاستخدام الانتقائي لإحصاءات التعداد، قام مسؤولو الولاية بتصنيف المنطقة كواحدة من المناطق التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة، حسب السجلات الفيدرالية وسجلات الولايات. ونتيجة لذلك، زاد المتعهد من فرص جذب المشروع للأجانب الذين سيحصلون على عائد قليل، إن وجد، من استثماراتهم في هذا المشروع في مقابل حصول أسرهم على تأشيرات دخول الولايات المتحدة.

وفي مقابلة شخصية معه يوم الجمعة الماضي، اعترف اليخاندرو مايوركاس، وهو مسؤول كبير في الهجرة الفيدرالية، بأن البرنامج ربما يكون بحاجة إلى مزيد من التدقيق. وقال مايوركاس وغيره من المسؤولين الفيدراليين إنهم يشعرون بالقلق لأن بعض الخرائط التي توافق عليها نيويورك وغيرها من الولايات قد لا تلتزم بروح هذه اللوائح والهدف منها.

وتشير الدراسة التي أجرتها «نيويورك تايمز» على البرنامج في نيويورك إلى أن الكثير من المشاريع الرئيسية الأخرى تعتمد على خرائط مشكوك فيها، فقد تم تصنيف مبنى «باتري ماريتايم بلدينغ»، على سبيل المثال، الذي يقع عند سفح مانهاتن بالقرب من وول ستريت، على أنه يوجد في منطقة تحتاج إلى المساعدة في جذب وظائف جديدة، ويعود السبب في ذلك إلى أن حدود منطقة التنمية تشبه ما يتم في السياسة من تقسيم الوحدات الإقليمية إلى مناطق انتخابية ليعطي حزبا معينا أغلبية انتخابية في عدد كبير من المناطق في حين يتم تركيز المعارضة في أقل عدد ممكن من المناطق، وفقا لوثائق المشروع.

وتتعرج المنطقة في أسفل الجانب الشرقي، على حافة «باتري بارك سيتي» ومنطقة تريبيكا في مانهاتن، ثم تمتد عبر نهر «ايست ريفر» لتضم مشروع «فارغت هاوس» في منطقة «فينيجار هيل» ببروكلين. في الواقع، أصبحت تلك البقعة الصغيرة التي تحتوي على «فارغت هاوس» بمثابة منطقة جذب للمتعهدين الذين يسعون إلى استخدام برنامج التأشيرة: تم تعداد سكانها العاطلين عن العمل في ثلاثة مشاريع بالفعل.

وقد تم تأهيل مشروع «أتلانتك ياردس» العملاق في بروكلين، التي تجاور الأحياء الراقية، للحصول على امتيازات خاصة من خلال التلاعب في تقسيم المنطقة إلى مناطق تعاني من البطالة: تمتد المنطقة، التي تتخذ شكل هلال، إلى أكثر من ميلين إلى الشمال الشرقي لتشمل المناطق الفقيرة من «كراون هايتس» و«بيدفورد ستايفسنت». ومنذ عام 2008، جمع المتعهدون، أو خططوا لجمع، ما يقرب من مليار دولار على هذه المشاريع في مدينة نيويورك، وفقا للسجلات الفيدرالية وسجلات الولايات. وسوف تأتي معظم هذه الأموال من زيادات بمبلغ 500.000 دولار - غالبيتها من السكان الصينيين - ثم يتم ضخها في المناطق الغنية.

وخلال مقابلات شخصية معهم، أشاد مسؤولو التنمية الاقتصادية في ولاية نيويورك بالبرنامج، ولكنهم كانوا مترددين في قبول المسؤولية عن إدارته. وفي الواقع، اعترف بعض مسؤولي الولاية الذين اعتمدوا مشاريع البرنامج بأنهم لم يكونوا على علم بما كان يتم بناؤه. وأضافوا أنهم كانوا ينفذون توجيهات من المنظمين الفيدراليين.

وقال أوستن شافران، وهو المتحدث الرسمي باسم وكالة «امبير ستات ديفيلبمنت» الحكومية التي تشرف على البرنامج في نيويورك: «يعد هذا البرنامج بمثابة أداة قيمة لدعم مشاريع خلق فرص العمل والتي ستضع المناطق التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة على مسار الانتعاش الاقتصادي والنمو».

وقد تدفق المستثمرون، نتيجة تشجيعهم من قبل المسؤولين الفيدراليين ومسؤولي الولايات، القادمون من أماكن بعيدة مثل شنغهاي وسيول، علاوة على المتعهدين الأميركيين، للاستفادة من هذا البرنامج، الذي تم اعتماده من الكونغرس خلال فترة الركود من التسعينات.

وفي إطار هذا البرنامج، المعروف باسم «إي بي 5»، يحصل المستثمرون على التأشيرة التي توفر لهم الإقامة لمدة عامين ويمكن تحويلها إلى بطاقة خضراء دائمة إذا ثبت أن الاستثمار قد خلق ما لا يقل عن 10 وظائف، حتى ولو لم يكتمل المشروع.

وفي ضوء الزيادة الكبيرة في المشاريع المقامة بموجب هذا البرنامج، فقد جذب البرنامج الكثير من المحامين والمستشارين، في الولايات المتحدة وخارجها. وقال خبراء إن الصين وحدها يوجد بها أكثر من 500 وكيل يتسابقون على ربط الأثرياء الصينيين بالمتعهدين الأميركيين.

وقد احتشد المستثمرون في مؤتمرات برنامج «إي بي 5». وقال الكثير من المستثمرين الناجحين في بلدانهم، إنهم يريدون تأمين الإقامة الأميركية لأطفالهم، ولكن المنافسة قد أثارت بعض الممارسات البغيضة، حسب تصريحات محامي ومستشاري برنامج «إي بي 5»، مثل الوكلاء الذين يكذبون ويعدون بتقديم عوائد مضمونة.

وقد تم تحديد الحد الأدنى للاستثمار في البرنامج بمبلغ مليون دولار، ولم يتم تغييره على مدار أكثر من عشرين عاما، ولكن إذا كان المشروع يقع في منطقة ريفية أو في مكان يصل فيه معدل البطالة إلى 50 في المائة أعلى من المتوسط الوطني، فإن هذا المبلغ ينخفض إلى 500.000 دولار، وليس مليون دولار.

ويقوم المتعهدون في المناطق الحضرية بخلق مناطق تنمية مؤهلة للحصول على استثمار بقيمة 500.000 دولار، وهو ما يجعلهم قادرين على جذب الاستثمارات بصورة أكبر. يذكر أن المنطقة التي تضم «جيم تاور» تضم منطقتي تعداد في وسط مانهاتن. ووفقا لأرقام التعداد، فإن معدل البطالة في المنطقة التي يوجد بها المشروع قد وصل للصفر على مدى السنوات الخمس الماضية، ولكن وزارة العمل قالت إنه يوجد عدد كبير من العاطلين في منطقة التعداد المجاورة - التي تضم «تايمز سكوير» - بهدف تبرير التعامل مع المنطقة الصغيرة على أنها منطقة ذات معدلات بطالة مرتفعة.

وقالت ليلى غورين، وهي مديرة مركز إكستل الإقليمي في نيويورك الذي يحاول زيادة استثمارات برنامج «إي بي 5» لمشروع «جيم تاور»، إنها غير قادرة على تفسير كيفية وصف المنطقة التي يقام بها البرج على أنها منطقة فقيرة. وأضافت غورين: «إنها منطقة صالحة، مهما كانت الأرقام، وتم الموافقة عليها». ومن جانبهم، رفض الاستشاريون المسؤولون عن تمويل برنامج «إي بي 5» لمشاريع «باتري ماريتايم» و«أتلانتك ياردس»، التعليق على ذلك.

وأعرب مسؤولون في ولايات أخرى عن استيائهم من كيفية استخدام المتعهدين للبرنامج في نيويورك. وأضافوا أن نيويورك كانت تسحب الاستثمارات بصورة غير عادلة من المناطق الأقل نموا.

وقال جيمس كانديدو، وهو مسؤول إدارة التنمية الاقتصادية في فيرمونت: «يوجد الكثير من المشاريع في مناطق ينبغي إعادة النظر فيها».

وفي بعض الأحيان، لا تسمح الولايات الأخرى بمناطق التنمية التي يثار حولها الشكوك. وقال بروك جيه تايلور، وهو المتحدث باسم مكتب إدارة الأعمال والتنمية الاقتصادية في ولاية كاليفورنيا، إن الولاية قد أخبرت أحد المتعهدين بأنه يتعين عليه تغيير مكان مصنع للمنتجات الجراحية من جزء أكثر ازدهارا في سان خوسيه إلى منطقة أكثر فقرا. وقال المنظمون الفيدراليون إن الولايات مصممة على إقامة المشاريع في المناطق التي تكون «في أشد الحاجة إليها».

وقال مايوركاس، وهو مسؤول الهجرة الفيدرالية ومدير خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة: «السؤال الآن هو: هل سلطات الدولة ملتزمة بروح القانون؟ ما هو مكان المشروع، وأين هي الوظائف التي نتجت عنه؟ هل تم توفير فرص عمل للعاطلين في المناطق التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة؟ هذا هو الهدف من المشروع».

وفي مقابلة شخصية معه يوم الجمعة الماضي، قال مايوركاس، الذي يعمل موظفوه جاهدين لمواكبة الطفرة في هذا البرنامج، إنه يشعر بالقلق إزاء المزاعم بشأن التلاعب في البرنامج. وأضاف أنه إذا كانت بعض المشاريع لا تحقق «الهدف التشريعي، فأعتقد أننا بحاجة إلى مراجعة تلك القوانين».

21-12-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تم بمدينة منهايم الألمانية في 2010 افتتاح أول مؤسسة بنكية إسلامية في ألمانيا تراعي شروط الاقتصاد الإسلامي. ويرى أورلو صويلو مدير البنك أن مشروعا من هذا النوع مطلوب ليس فقط من المسلمين، بل من أناس من ديانات أخرى.

كيف راودتكم فكرة تأسيس هذا المشروع؟

نحن متواجدون في ألمانيا منذ 2004 في البداية كممثلين لبنوك أخرى، بعدها أسسنا مؤسسة مالية مستقلة. استنتجنا خلال تجربتنا الطويلة في مراقبة السوق المالية بألمانيا وتتبعها أن مشروعا من هذا النوع عليه طلب في ألمانيا، ليس فقط في صفوف المسلمين، بل في صفوف أشخاص من ديانات أخرى وجنسيات مختلفة.

ولماذا مدينة مانهايم؟

وقع اختيارنا على مانهايم لأن المدينة معروفة بغناها العرقي والثقافي ويشكل الأتراك والألمان من أصول تركية نسبة كبيرة من سكان المدينة ونواحيها.

ما هي الجوانب التي تركزون عليها في هذا المشروع؟

في ألمانيا لم نحصل بعد على درجة بنك، ونحن مؤسسة للخدمات المالية لها فرع أصلي في تركيا. هدفنا أن نحصل على درجة بنك في السنة المقبلة.

كيف تتعاملون مع القروض ومع الفوائد؟

كمؤسسة مالية للخدمات لا نقدم قروضا مالية بعد. في المستقبل سنفتح المجال للزبائن للإستثمار عن طريق المشاركة، المضاربة أو عن طريق المرابحة أو الإجارة. (المضاربة يقوم بمقتضاها الشخص بدفع مال لمؤسسة تقوم باستثماره ليتم توزيع الأرباح بعدها، ولا يتم توزيع الأرباح إلا بعد أن يتم تحصيل أصل رأس المال/ المرابحة يقوم بمقتضاها الشخص بشراء سلعة ليبيعها بثمن أعلى/ المشاركة هي عندما  يشترك شخصان في مشروع معين ويقتسمان الربح والخسارة/ الإجارة وبموجبها يستأجر الشخص شيئا لا يملكه حتى يقضي به غرضه ويرجعه لصاحبه ويتم ذلك بمقابل مادي أو عيني)

هل تعتزمون فتح فروع أخرى في المستقبل؟

نعم هذا من بين الأمور التي وضعناها صوب أعيننا عندما نحصل على تراخيص.

كيف كانت ردة فعل الناس بعد أن فتحت لهم مؤسستكم أبوابها؟

نحن راضون بمستوى الإقبال الذي نعرفه منذ فتح أبواب المؤسسة، ولهذه الأسباب نحن عازمون على التحول إلى بنك متكامل.

جدير بالذكر أن أول بنك إسلامي في أوروبا تم افتتاحه سنة 2004 بمدينة لندن ليتم نقل التجربة إلى فرنسا سنة 2009. هذه البنوك تلقى ترحيبا لدى المسلمين المحافظين، ويعتبرها بعض السياسيين الأوربيين عاملا من العوامل التي ستساعد على اندماج المسلمين في المجتمعات الأوربية، بينما يتخوف آخرون أن يتم استغلال  تلك البنوك من طرف مجموعات إرهابية لإخفاء معاملاتهم المالية.

21-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

هدد الدولي المغربي كمال الشافني "بترك الكرة الفرنسية"، دون أن يحدد وجهته بعد ذلك، إن لم تنصفه الهيئات الوصية على الكرة الفرنسية في قضية تمييز عنصري متهما حكماً بمخاطبته بكلام عنصري، إلا أن الأخير ينفي ذلك نفيا قاطعا و يهدد بمتابعة لاعب نادي أوكسير.

وقال الشافني لصحيفة "ليوون" التي  تصدر بمدينة أوكسير  حيث يلعب الدولي المغربي، "إن لم أربح القضية، ليس أدري كيف سيمكن لي أن أتابع اللعب مع أناس لا يحترمون اللاعبين، الديانات، و ليس لهم أي علاقة بكرة القدم.إن لم تأخذ رابطة الدوري قرارات صائبة، يمكن لي أن أغادر الكرة الفرنسية...." .

يتهم اللاعب الدولي المغربي حكما فرنسيا بمخاطبته بشتيمة عنصرية، بعد أن احتج عليه لاعب وسط ميدان نادي أوكسير، خلال المقابلة التي أجراها خارج دياره ضد نادي بريست،بموجب الجولة 18 من البطولة الفرنسية.

وقال الشافني،الذي لم يسبق له أن طرد من أي مقابلة خلال مسار كروي الممتد على عشر سنوات، إن الحكم المساعد، الذي احتج عليه عندما لم يحتسب خطأ لصالح فريقه،توجه إليه بكلام عنصري قائلا له: "انصرف أيها العربي...".

يصر الشافني على متابعة هذا الحكم قضائيا، و إن كانت تعوزه دلائل لأجل ذلك، إلا أنه يعول على شهادات اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء و خصوصا بعض لاعبي نادي بريست، الذين كانوا غير بعيدين عنه أثناء هذه الحادث، حيث تمنى أن يتحلوا "بالشجاعة..." لقول الحقيقة.

من جهته، نفى الحكم المعني هذه التهمة مصرحا بأن تحكيم هذه المقابلة بحوزته تسجيلا لما دار من مشادات كلامية بين الطرفين،سيضعه رهن إشارة القضاء،بل أنه عبر عن نيته بتقديم شكوى ضد اللاعب المغربي بتهمة "الوشاية الكاذبة...".

كان اللاعب الدولي المغربي تعرض للطرد من هذه المباراة بعد أن توجه إلى حكم الشرط يوهان بيريو للاحتجاج على عدم توقيفه للعب لوجود أحد لاعبي فريق بريست في حالة تسلل،ثم قصد حكم الوسط توني شابرون ليشتكي له.

21-12-2011

المصدر/ بتصرف عن موقع إيلاف

نظم مؤخرا معهد دراسات الإسلام والمجتمع بجامعة ليدن بهولندا مؤتمرا دوليا بعنوان "الإسلام في أوروبا في الفترة بين الحربين العالميتين"، تطرق فيه أساتذة وباحثون ونخبة من مختلف البلدان إلى مراحل تطور وجود الجاليات المسلمة بأوروبا.

وخلال المؤتمر الذي تم تنظيمه بتعاون مع معهد الدراسات المعاصرة في الشرق الأوسط، تطرق المتدخلون إلى عدة محاور منها؛ أصول تشكيل وتنمية الجاليات المسلمة في أوروبا في الفترة ما بين الحربين العالميتين، والجذور الأولى لتشكيل التواصل الاجتماعي بين المسلمين في المجتمعات الأوروبية، والتطورات الفورية التي لعبت دورا بين الحربين في تواجد الجالية المسلمة بالقارة، ثم دراسة الشخصيات الإسلامية البارزة التي هاجرت إلى اسبانيا وجهودها في الدفاع عن الجاليات المسلمة، حقوق الشعوب الإسلامية التي استعمرها الغرب.

في سياق متصل أكد أساتذة باحثون، خلال مؤتمر "الإسلام في أوروبا"، الذي أقامه مؤخرا كل من مركز "أريا" للدراسات الأوروبية و"جامعة كراتشي" بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، على أن التواجد الإسلامي بأوروبا "يُعد حقيقة فعلية بالرغم من التحديات العظيمة التي تواجهه".

وأضاف المتدخلون أن التواجد الإسلامي أصبح أكبر من مجرد ظاهرة، وأن المسلمين في أوروبا قد بلغوا، حسب بعض التقديرات، نحو 50 مليون نسمة، في ظل تزايد اعتناق الأوروبيين للإسلام أيضا، منوهين إلى دور الحضارة الإسلامية عبر التاريخ، وإسهامات المسلمين في المجالات العلمية، وإثراء البلاد التي التحقوا للعيش بها.

21-12-2011

المصدر/ موقع أندلس برس

الأربعاء, 21 دجنبر 2011 12:17

لافوين... "رابور" الضواحي الباريسية

هو نموذج لشباب الضواحي الباريسية ذوي الأصول المغاربية، الذين اختاروا في السنوات القليلة الماضية تغيير الصور النمطية التي تشكلت عنهم في وسائل الإعلام الفرنسية، عبر اتخاذ الفن والموسيقى وسيلة للتعبير عن ذواتهم... البورتريه

21-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

أعلنت وزارة الثقافة عن فتح باب الترشيح لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2011،  والتي ستمنح في حفل افتتاح الدورة الثامنة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المزمع تنظيمها ما بين 10 و19 فبراير 2012.

وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأربعاء، أنه على الراغبات والراغبين، من الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة، في المشاركة أن يوجهوا طلبهم مرفقا بثمان نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب سنة 2011 التي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح، إذا كان الكتاب مترجما مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، ويودعونها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات

وأضاف المصدر أنه يحق ترشيح الكتب المغربية الصادرة بالخارج خلال نفس السنة أو سنة 2010.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه يمكن قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف، وذلك في أجل أقصاه يوم 10 يناير 2012.

وتشتمل جائزة المغرب للكتاب تشتمل على "جائزة المغرب للعلوم الإنسانية والاجتماعية" و "جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية" و "جائزة المغرب للشعر" و "جائزة المغرب للسرديات والمحكيات (رواية, قصة, مسرحية...) " و "جائزة المغرب للترجمة".

21-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اختارته قناة "فرانس 2" ليكون نجم موسمها التلفزيوني المقبل، حيث سيقوم بتقديم برامج المنوعات على القناة التي تعتبر إحدى اكثر القنوات الفرنسية مشاهدة. يتعلق الأمر بالمنشط والممثل المغربي هشام نزال، الذي كان محط اهتمام العديد من القنوات الفرنسية بعد الكفاءة التي أبان عنها منذ اختياره سنة 2004 كأفضل منشط فرونكوفوني ببرنامج"15 سنة 15 موهبة" على القناة الثانية المغربية... البورتريه

20-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

يبلغ عدد المغتربين الصينيين والأجانب من أصل صيني في الوقت الراهن على مستوى العالم نحو 50 مليون شخص .

هذا ما جاء من المنجزات الدراسية الصادرة مؤخرا عن منتدى شؤون المغتربين الصينيين الثانى المقام فى مدينة شانغهاى ( اكبر مركز صناعى وتجارى بالصين ) ، مضيفا بأن الإحصاءات أوضحت ان إجمالى عدد المغتربين الصينيين والأجانب من اصل صينى فى العالم بلغ 45.43 مليون شخص خلال فترة 2007 – 2008، أما فى الوقت الراهن فيبلغ هذا الرقم حوالى 50 مليون شخص.

وأظهرت منجزات الدراسة أن اجمالى المغتربين الصينيين والأجانب من أصل صينى فى العالم بلغ ما يتراوح بين 4 و5 ملايين شخص فى بداية القرن ال20 , وازداد هذا الاجمالى الى ما يتراوح بين 12 مليونا و13 مليون شخص فى بداية خمسينات القرن الماضي ، من بينهم 90 بالمائة فى دول جنوب شرق آسيا، وحتى فترة 2007 - 2008 انخفضت النسبة في دول جنوب شرق آسيا من بين 45.43 مليون من المغتربين الصينيين والاجانب من أصل صينى فى العالم إلى حوالى 73 بالمائة بينما شهد عددهم زيادة سريعة نوعا ما فى أمريكا الشمالية واوروبا واوقيانوسيا واليابان وكوريا الجنوبية.

20-12-2011

المصدر/ عن وكالة الأنباء الصينية

أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال، عبد اللطيف اسطمبولي، أنه تم اختيار لائحة من ثماني شركات على الصعيد الوطني للانخراط في برنامج "مغرب عربي 50" المعد من طرف المعهد الأمريكي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لفائدة خمسين مقاولة من دول شمال إفريقيا لتشجيعها ومساعدتها على الاستمرار في خطها التصاعدي.

وأوضح اسطمبولي، في لقاء عقده الاتحاد العام لمقاولات المغرب مؤخرا ببني ملال لاستعراض رؤية 2020 للاتحاد للنهوض بالقطاع الاقتصادي بالمغرب،  أن خمس مقاولات من جهة تادلة أزيلال اختيرت ضمن هذه اللائحة إلى جانب ثلاثة شركات من مدينة الدار البيضاء، وهو "ما يعتبر شرفا كبيرا لهذه المنطقة وحثها على بذل المزيد من العمل والعطاء، ويحفز شركات أخرى للمشاركة مستقبلا في هذا البرنامج".

وأبرز أن المقاولات المختارة للانخراط في البرنامج،  الذي وضعه المعهد الأمريكي ستستفيد من مجموعة من الامتيازات التي يضعها رهن إشارتها, من بينها الاستفادة من حملة إشهارية دولية، ومن تأطير خبراء في الاقتصاد على الصعيد الدولي، إلى جانب استفادة المقاولات المحتلة للصفوف العشر الأولى من تكوين بجامعة هارفارد ، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات الدولية ذات الطابع الاقتصادي.

وذكر عبد اللطيف اسطمبولي بأن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال وقعت في شهر يوليوز الماضي اتفاقية شراكة مع المعهد الأمريكي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية تقضي بتسهيل المبادلات التجارية بين المقاولات المغربية ونظيراتها الأمريكية، وتنمية الكفاءات التجارية للمقاولات , وتوفير الدعم التقني في إطار شراكات مع الجانب الأمريكي، إلى جانب خلق توأمة بين غرفة بني ملال وإحدى الغرف الامريكية , وتبادل الزيارات بين الطرفين.

وأضاف أنه نتيجة لهذه الاتفاقية تمت دعوة رئيسة المعهد الأمريكي لين روبسن بزيارة مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لبني ملال، حيث عقدت اجتماعا حضره ممثلون عن جامعة الغرف بالمغرب وعن غرف الدار البيضاء والمحمدية وسطات والقنيطرة والخميسات وفاس.

20-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يبلغ عدد المغتربين الصينيين والأجانب من أصل صيني في الوقت الراهن على مستوى العالم نحو 50 مليون شخص .

هذا ما جاء من المنجزات الدراسية الصادرة مؤخرا عن منتدى شؤون المغتربين الصينيين الثانى المقام فى مدينة شانغهاى ( اكبر مركز صناعى وتجارى بالصين ) ، مضيفا بأن الإحصاءات أوضحت ان إجمالى عدد المغتربين الصينيين والأجانب من اصل صينى فى العالم بلغ 45.43 مليون شخص خلال فترة 2007 – 2008، أما فى الوقت الراهن فيبلغ هذا الرقم حوالى 50 مليون شخص.

وأظهرت منجزات الدراسة أن اجمالى المغتربين الصينيين والأجانب من أصل صينى فى العالم بلغ ما يتراوح بين 4 و5 ملايين شخص فى بداية القرن ال20 , وازداد هذا الاجمالى الى ما يتراوح بين 12 مليونا و13 مليون شخص فى بداية خمسينات القرن الماضي ، من بينهم 90 بالمائة فى دول جنوب شرق آسيا، وحتى فترة 2007 - 2008 انخفضت النسبة في دول جنوب شرق آسيا من بين 45.43 مليون من المغتربين الصينيين والاجانب من أصل صينى فى العالم إلى حوالى 73 بالمائة بينما شهد عددهم زيادة سريعة نوعا ما فى أمريكا الشمالية واوروبا واوقيانوسيا واليابان وكوريا الجنوبية.

20-12-2011

المصدر/ عن وكالة الأنباء الصينية

كانت الرياضية المغربية فاتحة رشيد، اللاعبة العربية الوحيدة التي شاركت في بطولة دبي الدولية للقفز بالمظلات 2011 التي اختتمت الأسبوع الماضي إلى جانب أكثر من 780 مشاركاً يمثلفون أكثر من 45 دولة .

وحرصت المغربية فاتحة بحسب ما أوردته جريدة البيات الإماراتية، على المشاركة بالنسخة الثالثة على نفقتها الخاصة، استعداداً للمشاركة في المونديال المقبل الذي سيضم 11 منافسة في هذه البطولة العالمية، بعد اعتذار منتخب بلادها بفريقي البنين والبنات عن المشاركة في هذه البطولة رغم مشاركتهم بالنسختين السابقتين.

وأرجعت مشاركتها في مسابقة دقة الهدف بشكل فردي، بحسب نفس الجريدة، لعشقها لهذه الرياضة التي بدأتها منذ عام 1996 بعد أن مارست ألعاب القوى في سن مبكرة وقادت منتخب بلادها في العديد من البطولات العربية والآسيوية والأوروبية وحتى الدولية وحققت مع منتخب بلادها العديد من الإنجازات بحصولهم على المركز الثاني في منافسات التماسك بالبطولة الدولية في النمسا عام 2004، والمركز الثالث في في البطولة الآسيوية عام 2005 التي أقيمت في أم القيوين والمركز الثالث في بطولة دبي الدولية 2010 هذا بالإضافة لمشاركتها مع منتخب بلادها في روسيا والهند واسبانيا وكشفت فاتحة أن المغرب كان يشارك بفريقين بمنتخب بلادها من الجنس اللطيف في مسابقتي دقة الهدف والتماسك.

20-212-2011

المصدر/ عن جريدة البيان الإماراتية

الثلاثاء, 20 دجنبر 2011 11:27

برلين- هل الألمان عنصريون؟

تثار الآن أسئلة حول حجم ظاهرة العنصرية في ألمانيا. الدراسات الحديثة تشير إلى تراجع هذه الظاهرة بشكل ملحوظ، لكن البعض يطالب بعدم التسرع في تقييم نتائج هذه الاستطلاعات بإيجابية والنظر إلى الوجه الآخر من العملة.

عندما أجرى معهد "ألنس باخر لاستطلاع الرأي عام 1984 دراسة لمعرفة رأي المواطنين في ألمانيا الغربية حول إقامة الأجانب في بلادهم، أكد 79 % منهم أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي. وبعد مرور 25 عاماً قام المعهد بإجراء مسح آخر في ألمانيا الموحدة، أظهرت نتائجه أن 53 % فقط  يرون  أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي. المثير في الأمر أن عدد الأجانب قد شهد ارتفاعا في المناطق، التي أجريت فيها الدراسة من حوالي 7 % إلى ما يقارب 10 %.

التناقض بين نتائج الدراسة والواقع الفعلي يعود لأسباب تتعلق بالوضع الاقتصادي وبالتطورات المجتمعية وبالعوامل النفسية والاجتماعية المرتبطة بالتعصب الفكري والسلوكي، كما يوضح المحللون.

التقلبات الاقتصادية والتقلبات في مزاجية الألمان

هذه النتائج أكدتها أيضاً دراسة أخرى أجرتها جامعة بيليفيلد، استطلعت فيها رأي الألمان على مدى سنوات طويلة . إذ أنخفض عدد الألمان، ممن يرون أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي ما بين عامي 2002 و2011 من حوالي 55 % إلى 44 %. ويقول أندرياس تسيك أحد المشاركين في الدراسة: إن "ظاهرة كره الأجانب تميل إلى التراجع". ويضيف: "لكننا إذا ما نظرنا إلى السنوات العشر الماضية، سنلاحظ أن هناك ارتفاع بين الحين والآخر".

ويشير كريستوف بوترفيجيه، الباحث في العلوم السياسية بجامعة كولونيا، إلى هذه التقلبات في الحالة المزاجية للألمان، التي تعكسها استطلاعات الرأي  مؤكداً على أن: "ظاهرة العنصرية تشهد تقلبات دورية".  ويتابع "عندما يكون هناك انتعاش اقتصادي ورخاء، تقل الحاجة للبحث عن كبش فداء". وفي أوقات الأزمات تشهد التوجهات اليمينية المتطرفة ارتفاعاً.

 

وهذا توجه أثبتته دراسات أخرى أيضاً، حيث يقول الباحث في علم الاجتماع أندرياس تسيك، إن شعور المرء بالتهديد بسبب الأزمات الاقتصادية يلعب دوراً هاماً في موقفه من الأجانب، "فعندما يشعر الناس، بغض النظر عن انتمائهم الطبقي، بأن الأزمة تهدد حياتهم، يزيد الميل إلى إصدار الأحكام المسبقة".

ويرى معظم الخبراء أن النقاشات الدائرة في المجتمع، تلعب دوراً هاماً في  تنامي ظاهرة العنصرية أو تراجعها. فقد أدى الجدل المحتدم في أوائل التسعينات حول تشديد قوانين اللجوء إلى زيادة المواقف المعادية للأجانب.  كما أن أعمال العنف ذات الدوافع  العنصرية ارتفعت بشكل كبير وبلغت ذروتها عندما اندلعت أعمال شغب استهدفت اثنين من مراكز اللجوء في ألمانيا الشرقية واستمرت عدة أيام.

تأثير ساراتسين كان إيجابياً

لكن الخبراء يؤكدون في ذات الوقت على صعوبة التنبؤ بتأثير الجدل الدائر في المجتمع. فقد  أثارت تصريحات السياسي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) تيلو زاراتسين حول عدم رغبة المسلمين في الاندماج في المجتمع الألماني جدلا واسعاً استمر لعدة أشهر. لكن الغريب أن ظاهرة كراهية الإسلام لم تشهد تنامياً إثر هذا النقاش على الإطلاق، بل على العكس. إذ أظهرت دراسات تراجع نسبة المواطنين الألمان الذين يرون أنهم يشعرون بالغربة في بلادهم بسبب وجود الكثير من المسلمين من 38.9 % إلى 30.2 %.

ويوضح اندرياس تسيك السبب في هذا التراجع: "يعود إلى تأثير زاراتسين على ما يبدو في التعبير عن الموقف الساذج والشعبوي المعادي للإسلام... ولكنه دفع الكثيرين إلى إعادة التفكير في ضرورة عدم تمييز الأفراد بصورة عشوائية بسبب انتماءاتهم لمجموعات معينة".

المؤكد أيضاً هو بقاء التوجه العام للمجتمع الألماني على المدى البعيد، بمنأى عن مجال تأثير المواقف العنصرية. ويشير تسيك إلى أن: "هناك تزايد في مستوى الانفتاح في المجتمع.... ولا سيما في المدن، فالكثير من الناس تقدرون التنوع الثقافي، لانه أصبح جزءاً من واقع حياتهم اليومية". وهذا الشعور الإيجابي نحو الأجانب آخذ في التنامي.

الأقلية العنيفة

بدوره يرى أولريش فاغنر، الباحث في علم النفس الاجتماعي في جامعة ماربورغ، أن تعايش المجموعات المتنوعة مع بعضها البعض يسهم بشكل رئيسي في تراجع ظاهرة التمييز العنصري، و"أثبتت أبحاث التواصل أن المجموعات تتخلص من الأحكام المسبقة والصور النمطية عندما تتعرف على بعضها البعض". فالأفراد، الذين لديهم تجربة شخصية مع المهاجرين، يتأثرون بصورة أقل بتقلبات المجتمع المزاجية. وهذا يوضح السبب في تراجع شعور الألمان بأن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي، رغم ارتفاع نسبتهم عن الماضي.

ولكن فاغنر يدق ناقوس الخطر ويحذر من التقليل من حجم الفئات ذات التوجه العنصري: "فمن الواضح أن ظاهرة معاداة الأجانب تشهد تراجعاً بشكل عام، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على كل فئات المجتمع". فهناك قئات من الألمان تسير في الاتجاه المعاكس وهي ليست بالضئيلة، فحوالي 19% من الذين استطلعت جامعة بيليفلد آراءهم يرون انه يجب أن يعرف الأجانب أن الألمان هم أصحاب البلد وفي حال تجاهلهم لهذا الأمر فإنه يجب أن يوضح المرء لهم ذلك حتى لو تطلب الأمر استخدام العنف.

ويطالب فاغنر بقراءة  نتائج الاستطلاعات "الايجابية" بعين ثاقبة موضحاً: "ليس من الإيجابي في شيء أن هناك تراجعاً في عدد الناس، الذين يرون أن عدد الأجانب المقيمين في بلادهم أكثر مما ينبغي. يجب النظر إلى النصف الفارغ من الكوب: فهؤلاء مازالوا يمثلون حوالي 50 % ".

20-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كثفت جمعيات ونقابات وأحزاب في إيطاليا مؤخرا فعالياتها ضمن حملة "أنا أيضاً إيطاليا" التي تهدف إلى تغيير وضع المهاجرين في البلاد، والضغط على الحكومة الجديدة لإجراء تعديلات على قانون الهجرة الذي يوصف بـ"المجحف".

وتطالب الحملة بمنح الجنسية لكل من يولد على تراب إيطاليا، ومنح حق التصويت في الانتخابات المحلية لكل مهاجر يقيم بشكل قانوني في البلاد لمدة خمس سنوات، وتضم الحملة إحدى 21 جمعية ونقابة مدعومة من الأحزاب المختلفة.

وبحسب القائمين على "أنا أيضاً إيطاليا" فإن اختيار الاسم جاء انطلاقاً من الرسالة التي تحملها الحملة، وهي منح الجنسية لأطفال المهاجرين المولودين على أرض إيطاليا، ومنح حق التصويت في الانتخابات المحلية لكل مهاجر يقيم ويعمل في إيطاليا منذ خمس سنوات؛ لمنحه فرصة المشاركة في اختيار المسؤولين في الإدارة المحلية للبلد حيث يعيش.

كما تطالب الحملة بتقليل المدة اللازمة لطلب الجنسية من عشر إلى خمس سنوات، وإعطاء الجنسية للأطفال الذين يدخلون البلاد مع والديهم بعد إنهاء المرحلة الابتدائية.

حقوق المهاجرين

ويأتي تكثيف فعاليات الحملة تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحقوق المهاجرين، الذي أطلقته الأمم المتحدة في 18 ديسمبر/كانون الأول 1999؛ لحماية حقوق المهاجرين العاملين وأسرهم.

ورغم مرور 12 عاماً على التشريعات الدولية، فإن إيطاليا لا تزال إحدى الدول التي لم تـُجر تعديلات على قانون الهجرة، بالتوافق مع القانون الدولي.

ومن المعروف أن إيطاليا تعمل بقانون رابطة الدم (يوس سانغوينيس) لإعطاء حق المواطنة في بلادها، وتستثني رابطة الأرض (يوس سوليس) أي حق المواطنة لمن يولد على أرضها، خلافاً لجاراتها من الدول الأوروبية التي تمنح الجنسية لكل مولود على ترابها.

وتعطي إيطاليا حق تقديم إجراءات الجنسية للمهاجرين الذين يقيمون في البلاد بشكل متواصل لمدة عشرة أعوام، ويدفعون الضرائب لمدة ست سنوات على الأقل، فضلا عن ثلاثة أعوام أخرى هي الفترة التي تأخذها هذه الإجراءات تمهيدا للحصول على الجنسية.

وتسعى الحملة لجمع 50 ألف توقيع لتقديمها إلى الحكومة للضغط عليها كي تغير قانون الهجرة، علما بأن عدد المهاجرين في إيطاليا وصل إلى نحو خمسة ملايين، منهم نحو مليون من المولودين في البلاد.

إيطاليون جدد

وقال خالد شوقي -الإيطالي من أصل مغربي المسؤول عن لجنة "الإيطاليون الجدد" في الحزب الديمقراطي اليساري- إن القوانين الإيطالية "متخلفة" ولا توجد بأي بلد حضاري.

وأضاف -في لقاء مع الجزيرة نت- أن وضع المهاجرين في إيطاليا سيئ بسبب هذه القوانين التي وضعتها الحكومة الماضية، وبسبب تصرفات بعض الأحزاب مثل حزب تحالف الشمال الذي يعمل باستمرار على إثارة الإيطاليين ضد المهاجرين.

وأرجع شوقي موجات العنف التي تحدث في البلاد إلى هذه الأحزاب والتيارات اليمينية المتطرفة، وما تولده من حقد وعنصرية تجاه المهاجرين، مثلما حدث حينما قتل أحد المتطرفين شابين سنغالييْن في مدينة فلورنس وسط البلاد، كما سبق ذلك حرق مخيم للغجر بسبب معلومات كاذبة أعطتها فتاة إيطالية قالت إن شاباً من الغجر قد اغتصبها.

وأضاف أن ظاهرة العنف تزايدت مع تزايد ظاهرة الهجرة في السنوات العشرين الأخيرة، في الوقت الذي لم يجد فيه الإيطالي من يشرح له قضية المهاجرين، وما وراء الهجرة، وما هو دور المهاجرين في المجتمع الإيطالي، وقيمتهم الديموغرافية والاقتصادية.

وحذر شوقي من أن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمس الإيطاليين بشكل أساسي قد تؤدي إلى حرب بين الفئات الإيطالية الفقيرة والمتوسطة ذات الثقافة المحدودة والتي ترى في المهاجر المنافس الأول على لقمة عيشه.

20-12-2011

المصدر/ الجزيرة نت

أفادت جريدة "الصحراء المغربية"، أن العشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمة بسوريا عادوا  إلى أرض الوطن بعد تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد.

ونقلت الجريدة، عن مدير قطب العمل الاجتماعي والتربوي بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، جعفر الدباغ، قوله إن السفارة رحّلت لحد الآن العشرات من أفراد الجالية الراغبين في العودة إلى المغرب... تتمة الخبر

19-12-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

تعرض الدولي المغربي ولاعب أوكسير الفرنسي كمال شافني لحادث وصف "بالعنصري" من طرف الحكم المساعد خلال مباراة فريقه  ضد بريست في إطار الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، يوم السبت الماضي... تتمة الخبر

19-12-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

أصدر عدد من المغاربة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة، عريضة عبروا فيها عن احتجاجهم على الأفلام المغربية المشاركة في المهرجانات السينمائية التي تقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، لما اعتبروه إساءة لسمعة المغرب وللمرأة المغربية على وجه الخصوص... تتمة الخبر

19-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

تحتضن مدينة بيتوريا بإقليم الباسك شمال إسبانيا اليوم الاثنين ندوة دولية حول موضوع "الهجرات وحوار الثقافات: سياسات التعدد والاندماج" وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحقوق المهاجرين.

وستتناول هذه الندوة الدولية المنظمة من قبل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وجمعية "النساء العربيات - الرحمة" المغربية بإقليم الباسك ومؤسسة "رامون روبيال" الإسبانية بتعاون مع الحكومة المستقلة لبلد الباسك والمرصد المغربي للتحولات الاجتماعية عددا من المحاور تهم مواضيع الهجرة وسياسات التعدد ببلدان الاستقبال والتكوين والاندماج وخلق الثروات والهجرة والحوار الثقافي وتدبير التعدد وموضوع المهاجرين في الإعلام الغربي.

ويشارك في هذا اللقاء ممثلون عن الحكومة والبرلمان بلإليم الباسك وبلدية بيتوريا فضلا عن عدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين والباحثين المهتمين بموضوع الهجرة بكل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمغرب.

وجاء في بلاغ للمنظمين أن تنظيم هذه الندوة يأتي في "سياق ظرفية عالمية مطبوعة ببروز حساسيات تجاه الهجرة والمهاجرين أملاها الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيش على إيقاعه مجموعة من بلدان الاستقبال جراء تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية، مما يجعل من مقاربة موضوع الهجرة في علاقته بحوار الثقافات وسياسات التعدد والاندماج".

وحسب المنظمين فإن هذا الملتقى الدولي يشكل مناسبة بالنسبة لمجموعة من الباحثين والمهتمين بقضايا الهجرة من أجل "المساهمة في بلورة رؤية جديدة تدفع في اتجاه جعل الهجرة رافدا أساسيا من روافد تحقيق التفاعل الثقافي والتنمية المستدامة".

19-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى كلاوس باده، مؤسس معهد أبحاث الهجرة التابع لجامعة أوسنابروك، أن الاتحاد الأوروبي يزيد من موجات الهجرة من خلال السياسة الاقتصادية غير العادلة التي يطبقها.
دويتشه فيله: مراقبة أكثر صرامة لحدود أوروبا الخارجية، ومراكز مكتظة لإيواء اللاجئين، وترحيل اللاجئين إلى دول ثالثة: هل وجدت ألمانيا وأوروبا برأيك الطريق الصحيح للتعامل مع اللاجئين

كلاوس باده: يزداد على مستوى العالم كله عدد الناس الذين يعانون من الحروب والأزمات السياسية والتغيرات المناخية المؤثرة على حياة البشر، وكذلك الذين يعانون من الفقر المنتشر مع النمو السكاني الكبير. إذا نظرنا إلى موجات الهجرة إلى أوروبا فسنجد أنها لا تعني "اللجوء الاقتصادي" أو هروب الناس بسبب الفقر فحسب. إنها مجموعة من الحالات المنفردة ذات دوافع معينة مختلفة كل الاختلاف عن بعضها البعض. كما أن معظم حركات الهجرة في العالم ما زالت تبقى داخل المنطقة نفسها أو حتى داخل بلد الهجرة نفسه (أي هجرة داخلية). إن إقامة جدار عازل يحمي الحصن الأوروبي يدفع بالمهاجرين إلى اتخاذ طرق أكثر خطورة. وبهذا أصبح الطريق المعتاد إلى أوروبا ليس فقط مكلفاً بسبب ما يدفعه المهاجر عادةً من أجر للمهربين، بل أضحى أيضاً طريقاً خطراً، يكلف المهاجر حياته في كثير من الأحيان.

لقد انتقلت سياسة اللجوء في أغلبها من نطاق الدولة إلى مستوى الاتحاد الأوربي. أما المهمة الشائكة، أي حماية الحدود وتأمينها، فتضطلع بها بشكل متزايد دول أخرى غير دول الهجرة ودول الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر معاهدات أوروبية أحياناً، أو عبر معاهدات ثنائية في أحيان أخرى. وفي كثير الأحيان يكون ثمن التوصل إلى تأمين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية هو التعاون المثير للريبة مع نُظم حكم تنتهك حقوق الإنسان.

رغم استراتيجيات الصد والردع التي تُلقى بشكل متزايد على عاتق دول المنشأ فلا بد من التأكد من الالتزام بالقيام بالواجبات الإنسانية المتعلقة بحماية الأشخاص الذين يتعرضون إلى تهديد أو ملاحقة. هذا شيء لا يمكن أن يتم بشكل كاف على ظهر أسطول السفن الذي يتحرك أمام السواحل الأوروبية. هذا شيء لا بد من حدوثه إما في أوروبا نفسها أو في منشآت خارج أوروبا تعمل تحت رقابة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وكيف ينبغي على أوروبا أن تتعامل مع اللاجئين العديدين الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي على نحو غير مشروع؟

لا يمكن إلغاء الهجرة غير الشرعية وتشغيل الأجانب على نحو غير مشروع من خلال منع ذلك أو التهديد بتوقيع عقوبات. هذا يقلل منها فحسب، لأن الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة هيكيلية، وهي وثيقة الارتباط بنظام الحياة في الدول الأوروبية كدول رفاهية، كما أنها تعبير عن عجز هائل في توجيه حركة الهجرة.

نحن ننصح بتقليص الحوافز بالنسبة لأرباب العمل التي تجعلهم يقبلون على تشغيل أجانب على نحو غير شرعي. بالإضافة إلى ذلك ينبغي، قدر الإمكان، تخفيض النفقات الواقعة على الأعمال البسيطة التي لا تحتاج إلى تأهيل وذات الأجر المنخفض. يجب ألا يجد الأشخاص الذين يعيشون على نحو غير شرعي أنفسهم مجبرين على التخلي عن حقوقهم خوفاً من اكتشاف أمرهم أو من ترحيلهم، مثلاً حقهم في السلامة البدنية وفي الحصول على الأجر المتفق عليه بعد إنجاز العمل.

 

هل تتحمل أوروبا نفسها جزءاً من المسؤولية تجاه الهجرة من المناطق الأخرى في العالم إليها، مثل الهجرة من إفريقيا، مثلاً بسبب السياسة الاقتصادية غير العادلة؟

تعزز دول الاتحاد الأوروبي حركات الهجرة من خلال تدميرها للأسس الاقتصادية في الدول الطاردة للمهاجرين. هناك عوائق أوروبية عديدة لاستيراد منتجات أفريقية، وهذه العوائق تمنع نمو حركة الأسواق في أفريقيا خارج حدودها. من ناحية أخرى هناك منتجات أفريقية مستوردة تعوق الإنتاج الأفريقي أو حتى تدمره. معاهدات الصيد مثلاً تدمر نشاط الصيد على السواحل الأفريقية، كما تدمر منتجات اللحوم المستوردة صناعة اللحوم الأفريقية – فاللحوم التي لا تباع في داخل الاتحاد الأوروبي تُصدر بأقل من نصف ثمنها أحياناً إلى أفريقيا، وبهذا يكون سعرها منخفضاً حتى بالمقارنة مع الأسعار المحلية.

 

في العقود الأخيرة فقدت الدول الفقيرة جزءاً لا يستهان به من خريجي الجامعات بها عبر الهجرة إلى الدول الصناعية. ألا تدمر الهجرة إلى أوروبا فرص التنمية في تلك البلدان أيضاً؟

 

تدمر الهجرة قدرات التنمية إذا أدت إلى "هجرة الأدمغة"، وهو ما نلاحظه كثيراً، لا سيما في القطاع الطبي. ولهذا بدأت سياسة الهجرة تؤثر على سياسة التنمية التقليدية الواقعة تحت ضغط متزايد. ومن خلال تضافر كلا السياستين، الهجرة والتنمية، يأمل "المتفائلون بالهجرة" في تحسين إمكانيات توجيه الهجرة وكذلك تحسن الوضع في البلاد الطاردة للهجرة ، لا سيما عبر برامج هجرة دورية، أما "المتشائمين بالهجرة" فيخشون عودة "تجارب العمال الضيوف" التي شهدتها ألمانيا في في الخمسينات والستينات.

حتى يعود المهاجرون الذين يأتون بصورة دورية إلى أوطانهم، ويساهمون مساهمة فعالة في العملية الاقتصادية لبلادهم، لا بد من توفير المقومات الأساسية لهم هناك، وخاصة فيما يتعلق باحترام القانون وانعدام الفساد في التعاملات الإدارية وكذلك شروط التنمية الاقتصادية.

 

وكيف ينبغي أن تبدو في رأيك سياسة الهجرة الأوروبية الصالحة للمستقبل؟

بدلاً من الاعتماد على إجراءات الحماية الأحادية تجاه المهاجرين من شمال أفريقيا، ينبغي بالأحرى وضع خطة مارشال أوروبية لتنمية شمال أفريقيا، على أن تتضمن هذه الخطة إمكانية الهجرة الشرعية إلى أوروبا لبعض الوقت، وهو ما يسلط الضوء على الفرص التي تتيحها الهجرة أكثر من التركيز على المخاطر. وبشكل عام ينبغي على أوروبا، وبالنظر إلى التحول الديموغرافي فيها، أن تتعلم ألا ترى في الهجرة خطراً فحسب، بل أن تنظر إليها باعتبارها مساعدة من الخارج، وفرصة قابلة للتشكيل.

الأستاذ الدكتور كلاوس باده هو مؤسس معهد أبحاث الهجرة والدراسات المابين ثقافية التابع لجامعة أوسنابروك ورئيس مجلس الخبراء في المؤسسة الألمانية للاندماج والهجرة.

19-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

سلطت ثلة من السياسيين والمثقفين والإعلاميين المغاربة والايطاليين، خلال ندوة نظمت يوم السبت بميلانو (شمال إيطاليا) الضوء على الحضور الاسلامي في إيطاليا، حول موضوع  "الإسلام والمسلمين اليوم .. أية مقترحات من أجل حضور إيجابي".

وافتتح الندوة المنظمة  بدعم من عمودية ميلانو، من قبل الفيدرالية الجهوية الإسلامية بلومبارديا (شمال) التي تضم المراكز الإسلامية المغربية بالمنطقة،  بمشاركة حوالي 200 شخص، رئيس الفيدرالية سعيد مغراس ونائبة عمدة ميلانو مرية غرازيا غيد، التي أبرزت أهمية هذا اللقاء في تشجيع فهم ومعرفة الآخر.

وتوزعت أشغال هذه الندوة التي حضرها على الخصوص سفير المغرب بإيطاليا، حسن أبو أيوب، على ثلاث جلسات خصصت ل"مكانة الديانات في المجتمع الإيطالي التعددي" و"الحوار بين الإسلام والمجتمع الإيطالي...صعوبات وآفاق" و"الإسلام في وسائل الإعلام والرأي العام".

شكلت هذه الندوة التي تعد الأولى من نوعها التي تنظمها الفيدرالية الجهوية الإسلامية بلومبارديا، مناسبة للمتدخلين من أجل إبراز القيم الحقيقية للإسلام كديانة تدعو للسلام والتسامح والانفتاح واحترام الآخر.

وأمام حضور مكون بالخصوص من جيانفرانكو بوتوني مسؤول الحوار بين الأديان بأسقفية ميلانو وممثلي الجالية اليهودية، أكد المشاركون أيضا على ضرورة إزالة أي لبس، داعين بهذه المناسبة إلى القيام بنقد ذاتي من أجل خلق انفتاح أكبر مقارنة مع الماضي، والتطلع إلى المستقبل وتقديم إيجابات مطمئنة لمشاكل المجتمع.

وشددت الندوة، التي شارك فيها عبد الله رضوان مدير المركز الإسلامي الثقافي بروما وخالد حجي الأمين العام للمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة على سمو القيم الإنسانية وضرورة تشجيع المعرفة والحوار والتفاهم.

19-12-2011

المصدر/ عن جريدة العلم

هولندا لا تقدم للمدنيين الذين لا يملكون جنسية الحماية التي يمنحهم إياها القانون. هذا ما جاء في تقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول المشاكل المتعلقة بما يسمى عديمي الجنسية. لان هولندا لا تعترف غالبا بهم على انهم عديمي الجنسية، لا يحق لهم عندها المطالبة بالرعاية الصحية او الحصول على مأوى.

الأمر يتعلق بالأشخاص الذين ليس بحوزتهم جواز سفر أو أوراق ثبوتية تشير إلى الجنسية التي يملكونها. لا تعترف اية دولة بهم على انهم من رعاياها، وهكذا ليس باستطاعتهم التنقل ابدا. عديمو الجنسية ليس لهم الحق بالرعاية الصحية ولا يمكنهم تقديم اي طلب عبر السفارات ويتركوا فعليا لقدرهم.

يحق لعديمي الجنسية بوضع خاص وفقا لاثنين من المعاهدات الدولية، وهولندا من الدول التي وقعت عليهما. يحق للأشخاص المعترف بهم كعديمي الجنسية الحصول على تصريح الإقامة وبعد خمس سنوات يحق لهم الحصول على الجنسية الهولندية. لكن وفقا للمفوضية العليا تجري الأمور بشكل سيء وتعطي مثالا على ذلك ما حصل مع احمد حسن.

طلب اللجوء

ينتمي حسن الى قبيلة باجوني إحدى قبائل الصومال، هرب عام 2007 من بلاده بعد اندلاع الحرب الاهلية وجاء الى هولندا. رفض طلبه للجوء فيها، لأنه لم يكن يملك ما يثبت انه صومالي. استجوب من قبل سفارتي كينيا وتنزانيا ولم ينظر اليه كمواطن.

في عام 2010 قررت هولندا ترحيله ووُضع حسن في طائرة متوجهة الى الصومال، حيث لم يسمح له هناك بدخول البلاد لانه لا يتقن اللغة الرسمية الصومالية ويتكلم فقط لغة قبيلته. اُعيد من جديد الى هولندا ومن غير الواضح كيف ستتطور اموره. امضى حسن الوقت المحدد في هولندا للمكوث في مراكز اللجوء او الاحتجاز.

بدون الجنسية

يقدر وجود حوالي 12 مليون عديم جنسية في العالم، ووفقا للإحصاءات هناك ما يزيد قليلا عن 2000 شخص من عديمي الجنسية في هولندا. يحق لهؤلاء بوضع خاص ولكن المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين تتهم هولندا بعدم إتباع الإجراءات التي تحدد ما اذا كان هذا الشخص عديم الجنسية. لهذا السبب تُرفض طلبات أشخاص على غير وجه حق، ولانه لم يتم التعرف عليهم كعديمي الجنسية. يوضعوا في مراكز طالبي اللجوء او في مراكز الاحتجاز او يحكم عليهم بالعيش بشكل غير مشروع مدى الحياة.

ويقول رينيه براون من المفوضية العليا في هولندا " مثل هذه الإجراءات الخاصة ضرورية، يجب ان يكون بالمستطاع التعرف على الأشخاص عديمي الجنسية. هذا الامر يسمح بحصولهم على الحقوق التي يمنحهم اياها القانون. تعاني النساء الصوماليات من مشكلة عدم تمكنهم منح اولادهم الجنسية الصومالية، فقط الوالد من يمنح الجنسية، لكنه في الغالب غير موجود".

 

المفوضية العليا

يعتقد براون ان عدد عديمي الجنسية في هولندا يجب تحديده بشكل أفضل. لان الاحتمال كبير ان يكون عددهم أكثر بكثير من 2000 شخص كما تشير الإحصاءات.

تطالب الامم المتحدة بتأمين رعاية خاصة للاولاد عديمي الجنسية ، يجب بكل الاحوال ان يحصلوا على الجنسية الهولندية. ويقول براون " يمكن الاستدلال على هذا الشيء من المعاهدات التي وافقت عليها هولندا، لكن للاسف ترى الحكومة الهولندية الامر بشكل مختلف. مشكلة انعدام الجنسية لدى الأولاد تؤدي لاحقا الى وقوعهم بمشاكل عديدة. مثلا من المستحيل التمكن من متابعة الدراسة بعد سن الثامنة عشرة ".

19-12-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

دعا الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، محمد لوليشكي يوم الخميس بنيويورك، إلى اعتماد "رؤية شاملة" بشأن الهجرة، تأخذ بعين الاعتبار الحقائق الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية للدول المصدرة ودول الاستقبال على حد سواء.

وقال محمد لوليشكي خلال لقاء مناقشة خصص لقضية الهجرة نظم بمقر الأمم المتحدة ولتقرير سنة 2011 عن حالة الهجرة في العالم, الذي أعدته المنظمة الدولية للهجرة، "إننا في حاجة إلى رؤية للهجرة تستند إلى الحقائق الديموغرافية " .

وشارك الدبلوماسي المغربي في هذا النقاش إلى جانب خبراء حول قضية الهجرة من بينهم المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ،  ومدير منتدى تحالف الحضارات مارك شوير.

وحسب الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، فإن هذه الرؤية ينبغي أن تستند على أهداف استراتيجية "تتجاوز وقائع الهجرة وتسعى إلى تحسين تصور الرأي العام" عن الهجرة.

وأكد السفير أن هذه الرؤية يجب أن تكون ثمرة "شراكة بين الدول المصدرة للمهاجرين ودول الاستقبال".

وبخصوص الصور النمطية التي غالبا ما ترتبط بالمهاجرين، اعتبر لوليشكي أن المجتمع الدولي "يتوفر على الوسائل الكفيلة بتغيير الصورة التي يشكلها الرأي العام على المهاجرين".

وقال إنه بغض النظر عن الجوانب التقنية للهجرة، فإنه من المهم جدا تشجيع العمل السياسي، وتغيير الخطاب العام" حول الهجرة.

وفي معرض حديثه عن موضوع تقرير المنظمة الدولية للهجرة "الإعلام الجيد عن الهجرة"، شدد الدبلوماسي على ضرورة تبادل بناء بين البلدان المصدرة وبلدان الاستقبال، مؤكدا أن التعامل المثالي يتمثل في "تبني نوع من الشراكة من الجانبين حتى تكون الرسالة المقدمة حول الهجرة واضحة ومنسجمة".

وبعدما أكد ضرورة اعتماد سياسة تواصلية متجانسة، دعا محمد لوليشكي مختلف البلدان المعنية بالهجرة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام إلى "الهوية والخصوصيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين".

وأبرز أن نهجا من هذا القبيل, "سيمكن من توفير ظروف أفضل لانفتاح المهاجرين في المجتمعات المستقبلة"، معبرا عن أسفه لمحدودية الخيارات المتاحة أمام المهاجر "إما الانصهار المطلق، أو الرفض".

16-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

بدعم مجلس الجالية المغربية بالخارج ينتظر ان يصدر المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية (EMCEMO)  ودار النشر الجامعية لجامعة أمستردام (AUP) كتاب "الإسلاموفوبيا والتمييز في هولندا" للكاتبة الهولندية إنيك فان دير فالك (Ineke van der Valk) وذلك يوم 12 يناير 2012 بأمستردام.

ويحاول هذا الكتاب استكشاف ظاهرة الإسلاموفوبيا بالاعتماد على دراسة للأدب وتحليل الوثائق والخطاب، باعتبار ظاهرة الإسلاموفوبيا آلية إيديولوجية للإقصاء تجد تعبيراتها في المنتديات على الانترنت، وتصريحات حزب اليمين المتطرف وكذا في الوقائع المتعلقة بأحداث العنف أو تخريب المساجد.

تتبنى مؤلفة الكتاب الذي يتناول تأثير ظاهرة الإسلاموفوبيا، فكرة مفادها أن تغيرات المناخ السياسي لا يمكن أن تكون مفهومة بشكل جيد إلا باعتبارها عنصرية وإيديولوجية وخطابا عند تحليلها.

ومن المرتقب سيتم صدور هذا الكتاب يوم 12 يناير 2012 مع تقديم للأستاذ هيرش بالين (Hirsch Ballin) أستاذ حقوق الإنسان بجامعة أمستردام، والقانون الدستوري الهولندي والأوروبي بجامعة تيلبورغ، ووزير هولندي سابق للعدل والداخلية.

16-12-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

بدأت دول الاتحاد الأوروبي، انطلاقا من يوم أمس تطبيق إجراء جديد يقضي بالبت في طلبات تأشيرة "شنغن" في مدة زمنية لا تقل عن 10 أيام، مما يعد تضييقا جديدا على تحرك المغاربة نحو هذه البلدان... تتمة الخبر

16-12-2011

المصدر/ جريدة الصباح

بينما يصر الرئيس الفرنسي على التنكر لوعوده الانتخابية وتشبث حكومته بمنع حوالي 8000 أجنبي من حملة شهادات الجامعات والمدارس العليا الفرنسية من الحصول على شغل بهذا البلد، بادر الحزب الاشتراكي المعارض إلى حسم الحصص المخصصة للفرنسيين من أصول مغاربية في 25 مقاطعة للانتخابات التشريعية المقبلة، وهو العرض الذي انتقده المعنيون بالأمر باعتبار أن المقاطعات المعروضة عليهم مفخخة ولا يملكون فيها حظوظا للفوز أمام منافسين وازنين من اليمين... تتمة المقال

16-12-2011

المصدر/ جريدة المساء

هو فنان مغربي مقيم بشيكاغو الأمريكية، اختار آلة القانون للعزف على أوثارها وتقديم إبداعاته الموسيقية بلمسات مشرقية. ولد هشام الشامي بتطوان ومنها انتقل إلى الرباط ليقضي 10 سنوات بالمعهد الوطني للموسيقى والرقص ويتوج عقده في المعهد  بالجائزة الأولى في قسم القانون، قبل أن يشد الرحال في سن 22 إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة والإقامة و التألق الفني أيضا ... البورتريه

16-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

تباين التعامل مع ملف "البدون" في الكويت وعدد من دول الخليج حيث يعيش مئات الآلاف بدون الحق في الحصول على وثائق شخصية رسمية، في الوقت الذي منحت فيه الإمارات الحق لأبناء الإماراتيات المتزوجات من أجانب في الحصول على الجنسية

لا تتحرك أوضاع حقوق الإنسان في منطقة الخليج العربي في خط مستقيم، بل تتباين من دولة إلي أخرى. ففي أسبوع واحد أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أمراً للوزارات والدوائر الحكومية  بأن تتم معاملة أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب، أسوة بالمواطنين، كما يقضي الأمر بمنح أبنائهن الحق في التقدم للحصول على جنسية الدولة حال بلوغهم سن الثامنة عشرة.

لكن في المقابل تعرض 3500 شخص من "البدون" في الكويت لسحب بطاقتهم الأمنية بلا سند قانوني، ومن دون أدلة واضحة على وجود مشكلات أمنية، ولم تتخذ ضدهم إجراءات قانونية، ولم يقدموا إلى المحاكمة.

120 ألف شخص في الكويت بدون أوراق هوية

منى كريم، الكاتبة الكويتية والناشطة في مجال حقوق "البدون"، توضح طبيعة المشكلة وموقف الحكومة الكويتية حيث تقول: "البطاقات الأمنية في حد ذاتها دليل على وضع البدون السيئ في الكويت، فهي مجرد وثيقة لكي يتم تعريف هؤلاء الأشخاص بصفتهم بدون لكن لا تمنحهم أي حقوق".

وعن قرار الحكومة الكويتية بسحب البطاقات تقول منى :"أوضاع البدون يتم التحكم فيها من قبل اللجنة المركزية لأوضاع البدون التابعة لوزارة الداخلية، وقرار سحب البطاقات هو جزء من مسلسل الشد والجذب الذي تمارسه الحكومة في قضية البدون لتحسين صورتها الخارجية، فمنذ عدة أسابيع أعلنت اللجنة المركزية لأوضاع البدون أنهم سيمنحون عددا من عقود الزواج وشهادات الميلاد والبطاقات الأمنية لبضعة آلاف من البدون. التصريح جاء تزامنا مع اقتراب زيارة كينيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومان رايتس ووتش، للكويت ولتحسين صورة الكويت أمام المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. فلقد سبق وأن قدمت الحكومة وعودا بتجنيس عدد كبير من البدون، الذين يقدر إجمالي عددهم بـ 120 ألف نسمة، لكن لم يتم الوفاء بهذه الوعود. وغالبا ما يتم تجنيس أشخاص  من جنسيات أخرى. فمؤخراً، على سبيل المثال، منحت الحكومة الجنسية لشيخ دين مصري".

زيارة كينيث روث المدير، التنفيذي للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان، أعقبها مؤتمر صحفي قال فيه إنه ناقش  مع المسئولين في الكويت قضايا عدة، منها قضية «البدون» غير الحاملين للجنسية، وقضية الخدم، إضافة إلى حرية التعبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال روث لوكالة "رويترز" بعد استقبال سمو أمير البلاد له أمس، "إن هناك نحو 35 ألف شخص من البدون يجب أن يحصلوا على الجنسية الكويتية، حيث لا توجد دلائل على حملهم جنسيات دول أخرى". وأضاف أنه وجد أمير الكويت متعاطفا "كثيراً مع القضايا الإنسانية" وضرورة إيجاد حلول لقضايا البدون". وقال إن هناك ما يقرب من 3500 شخص لديهم مشكلات بسبب سحب البطاقات الأمنية بلا سند قانوني، ومن دون براهين واضحة على وجود مشكلات أمنية، ولم تتخذ ضدهم إجراءات قانونية، ولم يقدموا إلى المحاكمة.

البرلمان لا يهتم بقضية البدون

لكن منى كريم تري أن جزءا كبيرا من تعقد مسألة البدون في الكويت يعود إلى تبعية اللجنة المركزية لأوضاع البدون لوزارة الداخلية حيث تقول: "تبعية اللجنة للوزارة يعطيها مطلق الحرية في التصرف، فحتى الأوراق، التي تمنحها للبدون يتم التعنت في إصدارها، وإذا صدرت تكون مؤقتة، فرخصة القيادة على سبيل المثال تكون صالحة لعام واحد حتى يضطر الشخص "البدون" للرجوع إليهم وقد يتم تجديدها أو لا يتم".

وعن دور البرلمان الكويتي، الذي يعتبر من أقوى البرلمانات العربية، تقول منى: " تأتى معظم قوت  مجلس الأمة الكويتي الأساسية من تجمعات قبلية أو قوى إسلامية والاثنان لا يهتمان بهذه القضية، وحتى إذا اهتموا فأقصى ما يملكه البرلمان في هذه القضية مسألة اللجنة المركزية لأوضاع البدون."

توضح منى أن "الاضطهاد الذي يلاقيه البدون في الكويت" لا يتوقف فقط على تعنت اللجنة المركزية أو رفض منحهم أوراق. ففي وزارة الأوقاف الكويتية كانت هناك هيئة تقوم بدعم الطلبة البدون الذين يدرسون في الجامعات الخاصة، حيث لا يمكنهم الدراسة في الجامعات الحكومية، لأنهم لا يحملون الجنسية وكانت هيئة وزارة الأوقاف تقوم بدعم هؤلاء الطلبة. لكن و فجأة و منذ بضعة أشهر تم إيقاف هذا الدعم، الأمر الذي أثر بشكل سلبي كبير على هؤلاء الطلبة وأوضاعهم.

منح الجنسية للبدون يهدد الهوية الكويتية

في المقابل تصف منى القرار الإماراتي الخاص بمنح أبناء ألإمارتيه المتزوجة من أجنبي بالايجابي، لكنها توضح الاختلاف بين الحالة الإماراتية والكويتية قائلة: "السلطة في الإمارات أحادية، بمعنى أنه يكفي أن يصدر الشيخ أو الأمير قرارا مثل هذا ليتم تنفيذه، لكن في الكويت قرار مثل هذا يجب أن يمر من خلال مجلس الأمة، وأعضاء مجلس الأمة لن يرغبوا في خوض معركة ضد المجتمع الذي يعتبر زواج الكويتية من غير الكويتي أمر غير مرحب به، حتى الآن، كما أن بعض التيارات تري في منح الجنسية لأبناء الكويتية المتزوجة من أجنبي "مساً بالأعراف وتهديداً للهوية الكويتية".

16-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قالت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب، أنكي ستراوس، إن المنظمة تنفذ في المغرب، منذ سنة 2005، برنامجا للعودة الطوعية مكّن من مساعدة أزيد من 3000 مهاجر في وضعية غير قانونية بالمملكة من العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وأوضحت أنكي ستراوس، خلال افتتاح معرض للصور يستحضر اللحظات القوية التي ميزت تاريخ المنظمة الدولية للهجرة بمناسبة تخليد الذكرى الستين لإحداث هذه المنظمة، أن المغرب أصبح، بسبب إغلاق الحدود الأوروبية، ليس فقط بلدا عبور بل أيضا بلد استقبال للمهاجرين.

وأشارت إلى حداثة تواجد المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب الذي لا يتجاوز عقدا من الزمن، مذكرة بأن نشاطها الأول في المغرب كان هو إحداث مرصد للمغاربة المقيمين بالخارج داخل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

وأضافت أن المنظمة نشيطة جدا في مجال الوقاية من الهجرة غير الشرعية بالنسبة للشبان المغاربة، مشيرة إلى تنفيذ برامج دعم لإعادة إدماج الشباب في المناطق حيث نسبة المرشحين للهجرة عالية.

ومن جهته، أشار المساعد في عمليات المنظمة الدولية للهجرة-الرباط، زكريا النصري إلى أن العمل المنجز، بتنسيق مع السلطات المغربية، كان "مثمرا وإيجابيا"، مبرزا أن تخليد الذكرى الستين لإحداث المنظمة يشكل مناسبة مواتية لإبراز "مكتسبات المنظمة ودورها الفعال".

 

16-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يتخوف عدد من الفعاليات المغربية في بلجيكا من إمكانية عودة خطاب "استحالة اندماج الجيل الثاني والثالث من أبناء المهاجرين في المجتمع البلجيكي، بعد الجريمة التي ارتكبها البلجيكي من أصل مغربي نور الذين العمراني بداية هذا الاسبوع بمدينة لييج البلجيكية... تتمة المقال

16-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

بدعم مجلس الجالية المغربية بالخارج ينتظر ان يصدر المركز الأورو متوسطي للهجرة والتنمية (EMCEMO)  ودار النشر الجامعية لجامعة أمستردام (AUP) كتاب "الإسلاموفوبيا والتمييز في هولندا" للكاتبة الهولندية إنيك فان دير فالك (Ineke van der Valk) وذلك يوم 12 يناير 2012 بأمستردام.

ويحاول هذا الكتاب استكشاف ظاهرة الإسلاموفوبيا بالاعتماد على دراسة للأدب وتحليل الوثائق والخطاب، باعتبار ظاهرة الإسلاموفوبيا آلية إيديولوجية للإقصاء تجد تعبيراتها في المنتديات على الانترنت، وتصريحات حزب اليمين المتطرف وكذا في الوقائع المتعلقة بأحداث العنف أو تخريب المساجد.

تتبنى مؤلفة الكتاب الذي يتناول تأثير ظاهرة الإسلاموفوبيا، فكرة مفادها أن تغيرات المناخ السياسي لا يمكن أن تكون مفهومة بشكل جيد إلا باعتبارها عنصرية وإيديولوجية وخطابا عند تحليلها.

ومن المرتقب سيتم صدور هذا الكتاب يوم 12 يناير 2012 مع تقديم للأستاذ هيرش بالين (Hirsch Ballin) أستاذ حقوق الإنسان بجامعة أمستردام، والقانون الدستوري الهولندي والأوروبي بجامعة تيلبورغ، ووزير هولندي سابق للعدل والداخلية.

محمد الصيباري

16-12-2011

منذ صدور المذكرة المشتركة التي وقعها وزير الداخلية والعمل الفرنسيان، والتي تحد من ولوج الطلبة الأجانب بفرنسا إلى سوق الشغل تحولت حياة أكثر من 30 ألف طالب مغربي بالجامعات والمدارس العليا الفرنسية إلى جحيم بل من الممكن أن يصبحوا في عداد المهاجرين غير القانونيين بفرنسا... تتمة المقال

15-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

التقت الرئيس الراحل ياسر عرفات أكثر من مرة وأهدته قصيدة عن فلسطين، حرصت على تشكيل رؤيتها الفنية على قاعدة العالمية، فكتبت وغنت بالعربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية والعبرية من أجل السلام والمساواة والتعايش بين الناس من كل الأجناس..إنها الشاعرة والروائية والمطربة والناشطة الاجتماعية "سافو" التي ازدادت وترعرعت في أسرة يهودية بمراكش قبل أن تشد الرحال إلى باريس.. الحوار

15-12-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

ناقشت دويتشه فيله على صفحتها على موقع "فيسبوك" موضوع الهجرة إلى أوروبا، وتبعات هذه الهجرة على الدول المضيفة ودول المنشأ، مع المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، مع اقتراب اليوم العالمي للهجرة في الثامن عشر من هذا الشهر.

برغم كون الهجرة ظاهرة طبيعية في حياة الإنسان منذ فجر التاريخ، وارتباطها بالبحث عن الغذاء والمأوى واتقاء عوامل الطبيعة، إلا أن الهجرة في زمننا المعاصر باتت مرتبطة بصور سلبية لها علاقة بالحروب والمجاعات وانعدام الاستقرار السياسي. و في السنوات الماضية ازدادت موجات الهجرة إلى الدول الأوروبية التي تنعم باستقرار سياسي ونمو اقتصادي، ما دفع تلك الدول إلى فرض قيود صارمة، والتي خفضت من معدلات الهجرة بشكل كبير.

إلا أن هذه القوانين لم تكن عائقاً في وجه الباحثين عن السعادة والاستقرار، فكثير منهم – خاصة في دول جنوب الصحراء الكبرى – غامروا بحياتهم من أجل الوصول إلى شواطئ أوروبا، حتى وإن كان ذلك بشكل مخالف للقانون. ورغم زيادة القيود وتشديد القوانين وتوسيع دائرة الإجراءات الوقائية للحد من الهجرة "غير الشرعية"، إلا أن عدد المهاجرين إلى أوروبا في ازدياد، الأمر الذي دفع المنظمات المعنية بشؤون الهجرة إلى التفكير في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء موجات الهجرة المتلاحقة والمتزايدة.

وفي هذا الإطار، ومع اقتراب اليوم العالمي للهجرة الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول، نظمت دويتشه فيله حواراً مباشراً ومفتوحاً على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مع السيد جومبي عمري جومبي، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة. وكان باب النقاش مفتوحاً للجميع لطرح أسئلتهم ومناقشة المواضيع المتعلقة بالهجرة.

 

عناية بالمهاجرين دون تفريق

أنشئت المنظمة الدولية للهجرة عام 1951 للمساعدة في إعادة توطين المهاجرين الذين فروا من ويلات الحرب العالمية الثانية، وتقوم في الوقت الحالي بالمساعدة في إيجاد أوطان جديدة للمهاجرين الفارين من مناطق الكوارث الطبيعية. هذا علاوة على تقديم المشورة لحكومات الدول التي تتعرض إلى موجات من الهجرة الطوعية أو القسرية، ودعم الجهود الرامية إلى الحد من الهجرة غير الشرعية.

إلا أن بعض المنظمات غير الحكومية تتهم المنظمة الدولية للهجرة بخدمة مصالح الدول الغنية المستقبلة للمهاجرين على حساب حقوق المهاجرين الفقراء. حول ذلك يؤكد جومبي عمري جومبي أن هذه الاتهامات منافية للحقيقة، مستدلاً على ذلك بالوضع في ليبيا إبان الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي. ويضيف جومبي أن المنظمة استطاعت "أن تجلي ما يزيد على ربع مليون مهاجر في ليبيا. و كان من بينهم مهاجرون من أكثر من 40 دولة. و كان فيهم إيطاليون، وسويديون، ومن بريطانيا، إضافة إلى عدد كبير من المصريين والسودانيين ورعايا دول إفريقيا جنوب الصحراء. وفي أثناء الكوارث الطبيعية، كما وقع في فيضانات باكستان وتسونامي اليابان وزلزال هايتي ... أجلينا رعايا من كل الدول بدون النظر إلى جنسية أو لون".

 

أحد الاستفسارات من المشاركين في الحوار، هانز يوسف إرنست، تعلقت بإمكانية فتح الدول الأوروبية باب الهجرة بسبب التغيرات الديموغرافية، التي تواجهها مجتمعات تلك الدول، خاصة زيادة نسبة الشيوخ وتراجع نسبة الشباب. في هذا الصدد أوضح السيد جومبي أن الهجرة ظاهرة طبيعية ومطلوبة في كل الدول، خاصة في الدول الأوروبية التي تتميز بزيادة نسبة الشيوخ فيها. لكنه طالب بأن تكون هذه الهجرة منظمة وإنسانية، كي لا تؤدي إلى نقص في القدرات والقوى العاملة في دول المنشأ.

الهجرة حجة لتبرير مشاكل المجتمع

و عقب المشارك Isaac Abo El-Saad على ذلك بالقول إن الدول التي تحتاج إلى الهجرة في أوروبا تزيد من صرامة قوانين ومتطلبات الهجرة إليها، ورأى في ذلك تناقضاً واضحاً مع دعوة تلك الدول البلدان الأخرى إلى الانفتاح. المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة اتفق مع هذا الرأي، وأشار إلى أن الهجرة "عادة ما تستخدم ككبش فداء لتبرير كل مخاوف المجتمع، بما في ذلك البطالة والإسكان وانعدام الترابط الاجتماعي في البلدان المضيفة. ويتم تحميل الهجرة مسؤولية ارتفاع معدل الجريمة. الهجرة تنفع بلد المهجر وبلد المنشأ. تغيير وجهة النظر في هذا الشأن سيأخذ وقتاً. لكن مما لاحظناه الآن هناك اعتراف متزايد بأن الهجرة ضرورية وتمثل أحد العوامل المؤثرة في عالمنا المعاصر".

كما أكد السيد جومبي عمري جومبي أن منظمته تدعو دول العالم إلى "إتباع ما يسمى بمبدأ الهجرة الدوارة"، أي فتح المجال أمام المهاجرين لاختيار البلد الذي يرغبون في السفر إليه، ومن ثم العودة إلى أوطانهم للاستقرار فيها عدة سنوات، ومن ثم يترك لهم الخيار إذا ما أرادوا البقاء في أوطانهم أو العودة إلى البلد المضيف. واعتبر جومبي أن هذا المبدأ سيحل كثيراً من المشاكل في كل من دول المنشأ والمهجر.

وبالحديث عن بعض حالات الهجرة الخاصة، مثل المهاجرين التونسيين المتواجدين في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، لفت المشارك Swissi Mounir إلى أن بعض وسائل الإعلام أشارت إلى إساءة معاملة هؤلاء المهاجرين من قبل السلطات الإيطالية. حول ذلك أعرب  السيد جومبي أن منظمته تعنى بشؤون المهاجرين وتزور المخيمات التي يقيمون فيها من أجل الاطلاع على أوضاعهم المعيشية. و أكد المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة أن أي حالات إساءة معاملة يتم توثيقها في تقرير وإرساله إلى منظمات حقوق الإنسان المعنية، موضحاً بأن المنظمة ليست مخولة بالتدخل بشكل مباشر في الشؤون الداخلية للدول.

"على الإعلام إتاحة الفرصة للمهاجرين لسرد قصصهم"

ودعا جومبي دول المنشأ إلى النظر في المشكلات التي تدفع بمواطنيها إلى تركها والهجرة إلى دول أخرى، والعمل على حل هذه المشاكل، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، مؤكداً أن النقص المستمر في الطاقات والقوى العاملة سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة في مشاكل هذه الدول. و نصح من يرغب في الهجرة، بأن لا يقوم بذلك عبر خرق قوانين الدولة المضيفة، لأنه لن يستفيد من ذهابه إلى هناك على الإطلاق، حتى من ناحية العمل، طالما بقي بشكل غير قانوني في البلد المضيف.

وختاماً، طالب المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جومبي عمري جومبي وسائل الإعلام بإتاحة المجال للمهاجرين "لسرد قصصهم بأنفسهم، وليس الحديث عنهم، لأن ذلك سيظهر المهاجرين على أنهم صانعوا مصائرهم وأنهم بناءون ويشاركون في بناء بلدان المهجر والمنشأ"، مشدداً على أن المنظمة ومكاتبها المنتشرة في 140 دولة حول العالم جاهزة للإجابة على أي استفسار أو طلب للمساعدة من قبل أي مهاجر مهما كانت طريقة هجرته إلى البلد المضيف.

يشار إلى، وطبقاً لإحصائيات المنظمة الدولية للهجرة، فإن عدد المهاجرين في العالم اليوم يبلغ أكثر من مليار شخص، منهم نحو 740 مليون شخص يعتبرون مهاجرين داخل أوطانهم، أي من منطقة إلى أخرى داخل البلد الواحد، بينما يعتبر 214 مليوناً مهاجرين خارج حدود بلدانهم. و يرى الخبراء أن ذلك يعطي مؤشرات حول الأسباب التي تدفع بالبشر إلى الهجرة في وقتنا الحاضر، وأن الهجرة غير الشرعية لا تشكل سوى طرف الجبل الجليدي المرئي لظاهرة الهجرة.

15-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قدرت منظمة الهجرة الدولية تحويلات المهاجرين على مستوى بلدان العالم العام الحالي بحوالي 404 ملايير دولار .

وأوضحت المنظمة، في بيان وزعه مكتبها الإقليمي يوم أمس الأربعاء بالقاهرة، أن هؤلاء المهاجرين الذين يناهز عددهم قرابة مليار مهاجر على الصعيد العالمي يواجهون ظروفا صحية صعبة.

ودعت المنظمة إلى ضرورة العمل بصورة عاجلة من أجل تسهيل حصول المهاجرين على الخدمات الصحية في الدول التي يهاجرون إليها، مشيرة الى أن الصعوبات التي يواجهها المهاجرون في معظم البلدان تمثل تحديا للصحة العامة.

وأشارت إلى أنه لا توجد دولة واحدة في العالم لا تعتمد على عمل وكفاءات ومعارف المهاجرين أو على تحويلاتهم المالية موضحة أنه بالرغم من ذلك فإن الهجرة تعد أحد أكبر التحديات التي تواجه قطاع الصحة على الصعيد العالمي.

وحسب البيان فان المهاجرين يعدون من بين المجموعات الأكثر معاناة في الحصول على الرعاية الصحية، نظرا للعديد من الصعوبات ومنها صعوبات لغوية أو ثقافية أو عدم توافر أنظمة التأمين الصحي المناسبة، أو العوائق الإدارية أو ساعات العمل الطويلة.

ولفتت منظمة الهجرة العالمية إلى أن الفئة الأكثر تضررا تتمثل في فئة المهاجرين الذين لا يحملون أوراق إقامة رسمية, والذين غالبا ما يتعرضون الى العنف والاستغلال وسوء الأحوال المعيشية وكذلك سوء ظروف العمل, نتيجة أوضاعهم غير المقننة, حيث لا يطالبون بأية مساعدة طبية إلا في حالات الضرورة القصوى نتيجة خوفهم من أن يتعرضوا للطرد من العمل.

15-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

رفض مجلس الشيوخ الهولندي أمس الأربعاء بغالبيته مشروع قانون يقضي بفرض استخدام المخدر قبل ذبح الحيوانات دون تخدير (الذبح الإسلامي واليهودي). وكان مجلس النواب قد وافق عليه إلا أن بعض الأحزاب مثل حزب العمل وديمقراطيو 66 واليسار الأخضر اضطرت تحت ضغط قواعدها الشعبية الإسلامية واليهودية إلى معارضته بعد ان كانت قد وافقت عليه في مجلس النواب.

هذا المشروع الذي قدمه حزب حماية الحيوانات نال في مجلس الشيوخ تأييد حزب الحرية وهو حزب خيرت فيلدرز، في وقت تراجع حزب العمل بسبب القاعدة الشعبية التي تضم الكثير من المهاجرين المسلمين والذين ابدوا معارضتهم لهذا القانون.

كما انتقد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ مشروع القانون لأنه يتعارض مع الحريات التي يحميها الدستور، واعتبر البعض ان هناك ثغرات عديدة في مشروع القانون ومنها انه لا يحدد عدم استيراد اللحوم التي لا ينطبق عليها شروط استخدام المخدر قبل الذبح.

15-12-2011

المصدر/ عن إذاعة هولندا العالمية

قدمت منظمة العفو الدولية التي تعمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان يوم الأربعاء بمدينة مدريد تقريرا وجهت فيه انتقادات لاذعة للممارسات التمييزية للشرطة الإسبانية تجاه المهاجرين والأقليات العرقية.

وقد تم تقديم هذا التقرير، الذي يكشف عن الممارسات العنصرية ضد المهاجرين والأقليات في إسبانيا، خلال ندوة صحفية بحضور إيزا لاغطاس مؤلفة التقرير والمسؤولة عن الأبحاث بمنظمة العفو الدولية في إسبانيا ونائبة مدير منظمة العفو الدولية في أوروبا جيزيركا تيغاني والمسؤولين عن الفرع الاسباني لمنظمة العفو الدولية.

وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات العنصرية والإقصائية تهم على حد سواء الأجانب والمواطنين الإسبان من الأقليات العرقية مثل الغجر منددا بالطابع التمييزي وغير القانوني والأحكام المسبقة التي تكمن وراء هذه الممارسات وخصوصا تلك التي تعتبر جميع المهاجرين ك"مجرمين".

وحسب التقرير، فإن الحكومات الاسبانية المتعاقبة كانت دائما تنفي وقوع هذه الممارسات الشائعة على الرغم من انتشارها بشكل واسع، مؤكدا أن ضباط الشرطة الإسبان يتلقون تعليمات شفوية من رؤسائهم من أجل إجراء عدد من عمليات مراقبة الهوية يتم اعتبارها كمؤشر على "مردودية وحدات الشرطة".

وفي هذا الإطار دعت منظمة العفو الدولية الحكومة الاسبانية المقبلة إلى التخلي عن سياسات الحكومة المنتهية ولايتها والقيام بحظر "واضح" لهذه الممارسات التي ما فتئت مختلف المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والهيئات الدولية لطابعها "العنصري والمهين وغير القانوني" تندد بها.

15-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشف تقرير صادر عن معهد الإحصاء بالكبك (كندا) حول الحصيلة الديمغرافية للكبك برسم سنة 2010، أن المغاربة يوجدون على رأس المهاجرين الذين استقبلهم إقليم الكبك سنة 2010، إذ بلغت بنسبتهم 10.5% من مجموع ن المهاجرين الذين استقبلهم الإقليم، متبوعين بالمهاجرين القادمين من الجزائر (8.2%) ثم الفرنسيين (7.1%).

بحسب التقرير، فقد بلغ عدد المغاربة الذين تم قبول طلب هجرتهم إلى الإقليم خلال السنة الماضية، 5.654 مهاجر/ة من مجموع 54.000 مهاجر/ة جديد/ة استقبلتهم الكبك سنة 2010.

واستقبل إقليم الكبك في الفترة الممتدة من 2006 إلى 2010 ما مجموعه 238 ألف و553 مهاجر شكل المغاربة فيها 8.9% ليحتلوا بذلك المرتبة الثانية في عدد المهاجرين الجدد خلال هذه الفترة ب 20 ألف و743 مهاجر/ة مغربي/ة، خلف المهاجرين القادمين من الجزائر الذين بلغ عددهم بين 2006و 2010 ما مجموعه 21 ألف 194 مهاجر (8.9%).

من جهة أخرى أعلن وزير الهجرة الكندي، جيسون كيني، يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2011 عن توسيع شبكة مراكز تلقي طلبات الحصول على التأشيرة الكندية بمنطقة غرب إفريقيا، بتأسيس ستة مراكز جديدة ستباشر عملها بداية من 16 دجنبر 2011.

وتتواجد المراكز الجديدة لاستقبال الطلبات الجديدة للهجرة إلى كندا، بكل من لاغوس بنيجيريا، والعاصمة المالية باماكو، وعاصمة النيجر، نيامي، إضافة إلى عواصم كل من  الكوت ديفوار (أبيدجان)،  والسينغال (دكار)، وكذا الكامرون (ياوندي).

14-12-2011

محمد الصيباري

عن سن يناهز 48 سنة أصبح حسن حكمون من أشهر "معلمي" كناوة المغاربة في العالم، بموسيقى تمزج عددا من الألوان خاصة الروك والجاز، خطى حسن حكمونا ولى خطواته الموسيقية في مدينة لوس أنجلس التي اختارها كمقام له منذ الشباب، لتمتد عروضه الموسيقية في باقي أنحاء الولايات المتحدة ومنها إلى العالمية... البورتريه

14-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

كشف تقرير فرنسي أنجزته منظمة "سيماد" التي تعنى بشؤون المهاجرين، أن نسبة المهاجرين المغاربة الذين وضعوا في مراكز الاحتجاز قصد إعادة ترحيلهم إلى المغرب بلغ السنة الماضية 12% من مجموع عمليات الاحتجاز قصد الترحيل التي همت مواطنين من 155 جنسية... تتمة المقال

14-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار الكاتبة المغربية الشابة مليكة الشجعي ضمن قائمة المرشحين لنيل هذا الاستحقاق الأدبي الرفيع في دورته السادسة (2011- 2012).

وحسب القائمين على الجائزة فقد تم اختيار الكاتبة الشجعي ضمن فرع "المؤلف الشاب" عن مجموعتها القصصية (دموع الصبار) الصادرة عن دار النشر (لاكروازي دي شومان).

وستجتمع الهيئة العلمية المشرفة على الجائزة في منتصف يناير المقبل لمراجعة تقارير لجان التحكيم تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسع التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إمارتي.

وستختتم أعمال الدورة السادسة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في فبراير القادم 2012 كما سينظم حفل التكريم في 29 مارس من العام المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

14-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تعد الغامبية فاتو بنسودة، التي عينت الإثنين 12 دجنبر الجاري مدعية عامة للمحكمة الجنائية الدولية خلفا للقاضي الأرجنتيني الشهير لويس مورينو أوكامبو، من أبرز الفقهاء القانونيين، وهي بالمناسبة زوجة رجل أعمال مغربي ناجح.

فبعد مسلسل شاق استمر لعدة أشهر، وقع  بنيويورك اختيار، الدول الأعضاء الموقعة على "معاهدة روما" وهي المعاهدة التي تشكلت بموجبها المحكمة، رسميا على فتو بنسودة (50 سنة) لتولي هذا المنصب الحساس، والذي يطمح اليه العديد من رجال القانون.

وحسب أحد المغاربة المقيمين بغامبيا، الذي يعرف هذه السيدة منذ نعومة أظافرها، فإنها مسلمة ومتزوجة برجل أعمال مغربي ينحدر أبواه من مدينة فاس، ويشتغل في مجال الصيد البحري.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بينما اختار العشرات من المغاربة آنداك السنغال كوجهة للهجرة، فإن عائلة بنسودة قررت التوجه سنة 1920 الى غامبيا، التي كانت وقتها تحت الاحتلال الإنجليزي. وكانت البلاد حينها تشهد ازدهارا في الحركة التجارية وعالم الأعمال.

وشق زوج المدعية العامة الجديدة للمحكمة الجنائية الدولية طريقه في مجال الصيد والصناعات المرتبطة به حتى صار أحد أنجح رجال الأعمال بغامبيا.

وبالرغم من هذا النجاح، فإن بنسودة حافظ على علاقاته بمواطنيه المغاربة وكان يحضر لقاءاتهم، وذلك بحسب أحد أقربائه، مضيفا أنه سيلتحق بلاهاي، حيث تعيش العائلة منذ سنوات، وذلك بعد تعيين زوجته بالمحكمة الجنائية الدولية.

14-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

ازداد عدد المهاجرين إلى ألمانيا خلال السنوات الماضية، ما جعل التركيبة السكانية تتغير بشكل طفيف في البلاد. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي عن بيانات تشير إلى أن قرابة ثمن السكان هم مهاجرون وأن 20 بالمائة منهم من أصول أجنبية.

ذكر مكتب الإحصاء الألماني أن نحو 10.6 بالمائة من سكان ألمانيا هاجروا إليها من بلدان أخرى، مما يعني أن واحداً من كل ثمانية أشخاص في ألمانيا له أصول غير ألمانية. ويبلغ عدد سكان ألمانيا نحو 81.7 مليون نسمة. وبحسب ما أصدره المكتب الثلاثاء (13 كانون الأول/ ديسمبر) في مدينة فيسبادن فإن هؤلاء الأجانب جاءوا في المتوسط قبل 21 عاماً إلى ألمانيا. ويأتي الإعلان عن هذه البيانات بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين، المقرر الأحد المقبل.ويبلغ عدد الألمان ذوي الجذور الأجنبية وأولادهم وأحفادهم الذين ولدوا في ألمانيا نحو 15.7 مليون نسمة أي خمس سكان ألمانيا تقريباً. وارتفع عدد المهاجرين في ألمانيا بشكل طفيف خلال السنوات الخمس الماضية بنحو مائتي ألف نسمة، ويمتلك نصفهم تقريباً جواز سفر ألماني. ولا يزال الألمان من أصول تركية يشكلون العدد الأكبر من المهاجرين، حيث يقدر عددهم بنحو 1.5 مليون مهاجر يليهم البولنديون، إذ يبلغ عددهم 1.1 مليون نسمة، ثم الروس بمليون نسمة.

14-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تنظم جمعية "ملتقى التنمية"، من 16 إلى 18 دجنبر الجاري بالمركب الاجتماعي لمدينة الفقيه بن صالح, الدورة الأولى للأيام السينمائية.

ويتضمن برنامج هذه الدورة، المنعقدة تخليدا لليوم العالمي للمهاجر تحت شعار "السينما في خدمة الهجرة"، مائدة مستديرة حول موضوع "الهجرة وتجربة الفيلم الوثائقي" يؤطرها الحبيب الناصري، مدير المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، وتوقيع كتاب "هجرة إلى لمبدوزا" للكاتب عبيد عبد الرحمان مع قراءة في المؤلف للشاعر آيت عبد الرحمان رشيد.

كما تضمن برنامج الدورة، المنظمة بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة تادلة-أزيلال، عرض أربعة أفلام، من بينها فيلم "علي زاوا "للمخرج نبيل عيوش بحضور الممثل الشاب المعروف بالعوينة، وفيلم "الجرح" للمخرج أحمد الفتوح.

وتهتم جمعية "ملتقى التنمية" بالهجرة، وسبق لها أن نظمت ملتقيات في الموضوع بهدف محاربة الهجرة السرية، والعمل على مساعدة المهاجرين العائدين طوعا من الدول المستقبلة للهجرة بمجموعة من البرامج والتكوينات لإعادة إدماجهم في المجتمع، وحثهم على خلق مقاولات صغيرة خاصة بهم للمساهمة في تنمية مسلسل التنمية بالوطن.

14-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فاز الشريط السينمائي "أخي" للمخرج المغربي كمال الماهوتي بمنحة مبادرة (إنجاز)، التابعة لمهرجان دبي السينمائي الثامن (7 -14 دجنبر الجاري) الخاصة بدعم المشاريع قيد الإنجاز لعام 2011.

كما حضيت أربع أفلام عربية روائية ووثائقية جديدة بنفس المنحة خلال مرحلة ما بعد الإنتاج, وهي الشريط الوثائقي "المتسللون" للمخرج الفلسطيني خالد جرار، وشريط "39 ثانية" وهو إنتاج إماراتي- لبناني مشترك للمخرجة اللبنانية لارا سابا، وفيلم "10 سنين" (عمل إماراتي- مصري مشترك) للمخرج محمود سليمان, و"عريدة كان لها أبناء" وهو إنتاج جزائري - فرنسي - إماراتي مشترك للمخرجة الجزائرية جميلة صحراوي.

وحسب مهرجان دبي السينمائي الدولي, سترفع هذه الخطوة من العدد الإجمالي للأفلام التي حظيت بالدعم من المنطقة العربية خلال دورة هذه السنة إلى 20 شريطاً.

ويقدم برنامج (إنجاز) وهو فقرة أساسية ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي, الدعم للمخرجين العرب من السيناريو إلى السينما, بمبلغ يصل إلى 100 ألف دولار لكل مشروع، في خطوة من المهرجان تروم مساعدة السينمائيين العرب أو ذوي الأصول العربية على تخطي المصاعب التي تقف حائلاً بين مرحلة الإنتاج وتقديم منتوج صالح للعرض السينمائي.

وقد تم انتقاء المشاريع الخمس, من بين أكثر من 110 مشاركات لمخرجين من العالم العربي او من أصول عربية.

13-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تزداد الأزمة العالمية في الأسابيع الأخيرة صعوبة وتعقدا، وكنتيجة لذلك تتحول أحلا م المهاجرين المغاربة إلى مستقبل مضلم لم تعد ملامحه واضحة، أمام رفع حكومات الدول المتأثرة بالأزمة سيف الإجراءات التقشفية، التي غالبا ما يكون المتضرر الأول منها هم المهاجرون... تتمة المقال

13-12-2011

المصدر/ جريدة الخبر

خرج حوالي 3000 من المهاجرين المسلمين المغاربة إلى شوارع مدينة طيراسا بإقليم كاطالونيا، احتجاجا على الإجراءات المتشددة التي تجعل من الصعب على المهاجرين الحصول على مساعدات اجتماعية. وقد لانتقل عدد المسلمين في هذا الإقليم من 10 ألاف شخص سنة 1990 إلى ما يناهز 300 ألف شخص سنة 2011... تتمة المقال

13-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

قبلت المحكمة الفدرالية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، يوم 8 ديسمبر 2011، استئنافا تقدم بــه مواطن كامروني مقيم بصفة غير شرعية في سويسرا مع رفيقته الحاصلة على تصريح إقامة.

وأكدت المحكمة التي يوجد مقرها بلوزان (كانتون فو) أنه لا يمكن أن يُرفض بشكل منهجي حق البدون (أي الذين ليست لهم أوراق إقامة قانونية) في الزواج في سويسرا.

وللرفيقين المذكورين طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام. وكان الأب قد واجه معارضة مصلحة خدمة السكان في كانتون فو التي رفضت البت في الطلب الذي تقدم به للحصول على رخصة الإقامة بهدف الزواج من رفيقته.

وبعد شهر، رفضت محكمة كانتون فو مطلبه، فقدم استئنافا أخيرا للمحكمة الفدرالية (أعلى سلطة قضائية في سويسرا) التي ألغت رفض سلطات فو واتخذت قرارا متوقعا يتعلق بحق البدون في الزواج.

وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها المحكمة الفدرالية حكما يتعلق بالمادة الجديدة 98 الفقرة 4 من القانون المدني، والتي اعتُمدت لمكافحة الزيجات الصورية بمبادرة من توني برونر، النائب في مجلس النواب (الغرفة السفلى في البرلمان الفدرالي)، وممثل حزب الشعب (يمين شعبوي) في كانتون سانت غالن. ويجبر القانون الجديد الخطيب غير السويسري على إثبات شرعية حقه في الإقامة في سويسرا.

وفي حكمها الذي سوف يشكل سابقة قضائية، استندت المحكمة الفدرالية إلى قرار اتخذته مؤخرا المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ (شرق فرنسا). وترى محكمة لوزان أن "الـنظام الموضوع من قبل المشرع السويسري قد يكون مخالفا للمادة 12 من المعاهدة الأوروبية عندما يرغب أجنبي مقيم بصفة غير شرعية حقا وبصدق في الزواج".

وبهذا الحكم الجديد، تضع المحكمة الفدرالية حدا للجدل الذي اندلع منذ أن قررت محكمة كانتون فو في شهر سبتمبر الماضي التوقف عن تطبيق المادة 98 الفقرة 4 من القانون المدني.

13-12-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

أفادت هيئة الإحصاء للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن التحويلات المالية للمهاجرين المقيمين بالاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية ارتفعت بنسبة 3 بالمائة سنة 2010 لتبلغ 31 مليار و200 مليون أورو.

وكانت هيئة الإحصاء قد أعلنت أن هذه التحويلات بلغت سنة 2009 قرابة 30 مليار و400 مليون أورو.

وارتفعت المبالغ المحولة من طرف المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، والتي يطلق عليها اسم "التحويلات المالية للعمال المغتربين"، بشكل مطرد إلى غاية سنة 2008 حيث بلغت (32.8 مليار أورو) إلا أنها عرفت تراجعا بسبب الأزمة الاقتصادية سنة 2009.

وكانت التحويلات المالية للمهاجرين المقيمين في اسبانيا سنة 2010 هي الأهم حيث بلغت 7,2 مليار أورو أي 23 بالمائة من مجموع التحويلات من الاتحاد الأوروبي، تليها ايطاليا (6,6 مليار أورو) فألمانيا (3 مليارات أورو) وفرنسا (2,9 مليار أورو) وهولندا (1,5 مليارأورو) واليونان (1,1 مليار أورو).

13-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لا يفوتون الفرصة لإظهار ارتباطهم بالبلد الأم،  يحنون إليه عند هجره، ويمنون النفس طيلة فترة الغياب. لكن مشكلة مغاربة الموزمبيق تكمن في توقف جميع معاملاتهم الإدارية مع سفارة المغرب بجنوب إفريقيا التي تبعد عن الموزمبيق ب400 كلم، وتحويلها إلى مدغشقر التي تفوق تكاليف الذهاب إليها تكاليف العودة إلى المغرب... تتمة المقال

12-12-2011

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

يحرم الآلاف من المغاربة من التأشيرة من عدد من القنصليات التابعة لفضاء شنغن، دون مبررات معقولة، ويسقطون ضحايا مزاجية موظفي القنصليات، لينضافوا إلى أفواج اخرى من المغاربة الذين يقضون أيام على اعتاب قنصليات دون طائل... الروبورطاج

12-12-2011

المصدر/ جريدة المساء

صادق مجلس الشيوخ الفرنسي الأسبوع الماضي على مشروع قانون تقدم به الحزب الاشتراكي الفرنسي بخصوص منح حق التصويت للأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي في الانتخابات المحلية الفرنسية، ولا زال أمام مشروع القانون هذا أشواطا طويلة عليه المرور عبرها ليتم تفعيله، تتجلى في عرضه على الجمعية الوطنية والخضوع إلى امتحان المجلس الدستوري... تتمة المقال

12-12-2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

عددهم يرتفع من سنة الى أخرى. عام 2010  تم تسجيل 63 500 طالب و طالبة منهم في الجامعات والمعاهد الألمانية العليا. إنهم طلبة أجانب ولكنهم دخلوا الجامعات اعتمادا على شهاداتهم الثانوية في المانيا حيث إن 25 بالمائة منهم يحملون الجنسية التركية. وحسب الهيئة الألمانية للتبادل الدراسي DAAD التي قامت أخيرا باصدار دراسة بهذا الشأن، فإن هؤلاء الطلاب الأجانب ذوي الشهادات المدرسية الألمانية أكثر رغبة في الدراسة مقارنة مع الطلبة الألمان حيث كانت نسبة الدارسين بين الطلبة الألمان عام 2008 في مستوى 72 بالمائة في حين كان عدد الطلبة الأجانب الدارسين بشواهد ثانوية المانية بنسبة 84 بالمائة.اهتمام ملحوظ بالدراسة لدى المهاجرين

وتشكل هذه الشريحة من الطلبة حوالي 40 بالمائة من بين 175 ألف طالب وطالبة من خلفية مهاجرة  يدرسون حاليا في المانيا. فهم حصلوا في ألمانيا على الشهادة الثانوية التي تخول لهم الدراسة في الجامعات و لكن يحملون جنسية أجنبية. ومقارنة مع مجموع الدارسين في الجامعات والمعاهد الألمانية العليا فلا تتعدى نسبتهم 3 بالمائة رغم ارتفاع عددهم  خلال السنوات الأخيرة.

وتشير الدراسة التي قامت بها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي الى وجود عدد من الظروف الصعبة التي تعرقل المسيرة الدراسية لهؤلاء الأجانب الحاصلين على شهادات مدرسية ألمانية. فكثيرا ما تكون الأسر التي ينتمون إليها غير متعلمة ومن خلفية اجتماعية واقتصادية ضعيفة لاتسمح لهم بتمويل دراسة أطفالهم بشكل جيد. كما إنهم يواجهون بعض الصعوبات اللغوية.  وقد تؤثر مثل تلك الظواهر سلبيا على اندماجهم وعلى مسارهم الدراسي كما تؤكد مديرة قسم تقييم البيانات بالهيئة الألمانية للتبادل العلمي الدكتورة Simon Burkhart . وإذا ما أخذ بعين الإعتبار أن جزءا كبيرا منهم يكون مرغما على العمل جانبيا لتمويل جزء من دراسته فليس من العجب أن يغادر عدد كبير منهم الدراسة قبل التخرج.

الأجانب يفضلون دراسة التخصصات التقنية

أغلبية هؤلاء الطلبة من تركيا وكرواتيا وايطاليا واليونان وروسيا وبولندا وأوكرانيا والبوسنة والصين والنمسا والفيتنام. وقد وجدت الدراسة أن هؤلاء الطلبة يفضلون كثيرا ما الدراسة في المعاهد العليا ويدرسون مواد علمية مثل المعلوماتيات و التقنية والهندسة أما في الجامعات فيدرس عدد قليل منهم شعبة العلوم الإقتصادية والاجتماعية أو التربوية. ما بين 2002 و 2005 غادر 59 بالمائة منهم الدراسة قبل إكمالها. وبالمقارنة مع الطلبة الألمان فإن حوالي 75 بالمائة منهم ينهون دراستهم حتى التخرج.

بصفة عامة هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الخريجين الأجانب من الجامعات والمعاهد العليا في المانيا كيفما كانت خلفيتهم المدرسية في السابق. ويعود هذا التطور الإيجابي كما تؤكد مديرة قسم تقييم البيانات بالهيئة الألمانية للتبادل العلمي أيضا الى ارتفاع مستوى رعاية هؤلاء الطلبة داخل المؤسسات وتطبيق برامج تنموية في العملية الإندماجية حيث يتم تمويلها من الوزارة الإتحادية للبحث العلمي.

12-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قال روبرت بينتلي حاكم ولاية الاباما الأمريكية اليوم الجمعة انه سيعمل على تعديل قانون الهجرة الجديد الصارم بالولاية بعد وقوع حوادث محرجة اعتقل خلالها عمال أجانب لعدم حملهم أوراق ثبوت كافية.

وقال بينتلي في بيان مع رئيسي مجلسي النواب والشيوخ في الاباما مايك هوبارد وبرو تيم ديل مارش إنهم لا يعتزمون إلغاء او إضعاف القانون الذي يعتبر على نطاق واسع أكثر القوانين صرامة من نوعها في امريكا.

وأجازت عدة ولايات أمريكية قوانين تفرض إجراءات صارمة على المهاجرين غير الشرعيين متهمة أن الرئيس باراك اوباما والكونجرس الأمريكي اخفقا في العمل بشأن هذه القضية.

وقال بينتلي في البيان "ندرك أن التغييرات مطلوبة لضمان إلا يكون لدى الاباما فقط أكثر قوانين البلاد فعالية وانما ايضا قانون منصف وعادل يشجع النمو الاقتصادي ويحافظ على الوظائف لهؤلاء الموجودين في الاباما بشكل قانوني ويمكن تطبيقه بشكل فعال ودون إجحاف"

وجاءت هذه الخطوة بعد أن اعتقلت الشرطة اثنين من العاملين الأجانب في صناعة السيارات المهمة في الاباما في الأسابيع الأخيرة لعدم تمكنهما من إظهار دليل على إقامتهما بشكل قانوني مما أدى الى دعاية سلبية بالنسبة للولاية واثار دعوات لإعادة دراسة هذا القانون.

وينص قانون الاباما الذي أجيز بأغلبية كبيرة في مجلسي النواب والشيوخ اللذين يسيطر عليهما الجمهوريون في وقت سابق من العام الجاري على ان تعتقل الشرطة اي شخص يشتبه بوجوده في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني اذا لم يتمكن من إظهار وثائق ملائمة لدى استيقافه لأي سبب.

واحتج قطاع الأعمال في الولاية ولاسيما المزارعين على هذا القانون قائلا انه أدى الى عمليات رحيل على نطاق واسع للعمال المنحدرين من اصل اسباني من الولاية مما أدى إلى نقص في العمالة.

12-12-2011

المصدر/ وكالة روترز للأنباء

توجت فاعلتان جمعويتان مغربيتان, اليوم السبت بعمان, بجائزة (تحدي القيادة للعام 2011 )، التي يمنحها (معهد القيادات النسائية العربية)، لنساء عربيات قياديات في مجتمعاتهن المحلية.

وهكذا فازت حسناء الشهابي، رئيسة (جمعية نساء الماء والبيئة بمدينة سلا)، بجائزة (نصيرات التشبيك الاجتماعي)، التي يمنحها المعهد لعضواته اللواتي اضطلعن بدور قيادي في تعزيز الديمقراطية ومناصرة المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التشبيك الاجتماعي الأخرى، أو من خلال مواقع إلكترونية و/أو مدونات قمن بإنشائها.

كما فازت جميلة خريشف، نائبة رئيس جمعية "حركة طنجة للحرية والكرامة"، بجائزة (نصيرات القضايا)، التي تمنح لعضوات المعهد اللواتي ناصرن قضايا ودافعن عنها في الحكومة، إما على الصعيد الوطني أو المحلي، وإما داخل الهيئات التشريعية أو الوزارات.

يذكر أن معهد القيادات النسائية العربية، الذي يوجد مقره بعمان، تأسس سنة 2008 من قبل المعهد الجمهوري الدولي(الولايات المتحدة)، ويعمل على تعزيز التنمية الديمقراطية للمرأة في المنطقة العربية من خلال توفير المهارات والموارد والاتصالات الضرورية لنجاحها كمسؤولة مُنتخبة أو مُعيَّنة ضمن إطار المجتمع المدني، ونجاحها كقائدة في المجتمعات المحلية.

12-12-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد المشاركون في الدورة الثامنة لمنتدى فاس حول تحالف الحضارات والتنوع الثقافي والشراكة الأورو-متوسطية، مساء يوم الجمعة الماضي، أن هذا اللقاء يشكل فرصة مواتية لتسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجهها الشباب من جميع الآفاق.

وشدد المتدخلون المغاربة والأجانب رفيعو المستوى في كلمات خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى, المنظم تحت شعار "الشباب وتحديات العولمة: البيئة, التعليم, الثقافة والإبداع"، أن هذه النسخة تتوخى تمهيد الطريق للتعرف على دينامية شباب العالم بدقة وواقعية.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي أن منتدى فاس أضحى في الوقت الراهن ملتقى متميزا للنقاش وتبادل الأفكار وتسليط الضوء على التحديات الراهنة والرهانات المستقبلية.

وأضاف إدريس اليزمي أن موضوع الشباب يكتسي أهمية بالغة لكون الساحة الاجتماعية أفرزت فاعلا جديدا يتمثل في الشباب, معتبرا أن الحضور المكثف لهذه الفئة من المجتمع "سيلقي بظلاله على تركيبة المجتمع خلال العقود المقبلة وهو ما من شأنه أن يعيد رسم خارطة المجتمع المغربي وكذا المجتمعات القريبة من الضفة الجنوبية، من خلال ظهور مجتمعات فتية ومتحضرة ومثقفة".

وبعد أن سلط الضوء على الانتقال الديمغرافي والتحضر السريع الذي يشهده المغرب، دعا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان كافة المؤسسات والمجتمع الدولي إلى العمل معا من أجل مواجهة التحدي المتمثل في إدماج الشباب على كافة المستويات.

من جهته,، أشاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، شكيب بنموسى بالجهود التي يبذلها المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الإستراتيجية والدولية الذي يتوخى من خلال تنظيم هذا المنتدى تطوير الجسور الثقافية في عالم يشهد تحولا متسارعا مما يستدعي تبديد المخاوف التي خلفتها هذه التغييرات عبر اعتماد آلية الحوار.

12-12-2011

المصدر/عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يعيش المهاجرون غير الشرعيين دائماً على حافة الكارثة. ولذلك تحاول الجهات الحكومية في مدينة كولونيا تخفيف حدة الأوضاع الكارثية التي يعيشون فيها. ولكن كولونيا أيضاً ليست جنة للذين يعيشون بدون أوراق.

منذ ست سنوات يعيش صنداي في ألمانيا على نحو غير شرعي، أو – كما يقول هو – يعيش "في الظل". إذا سار كل شيء على ما يرام فإن الأكاديمي القادم من غرب أفريقيا سيحصل على عمل بسيط يتقاضى عنه ثلاثة يوروهات في الساعة، عندئذ يدفع 200 يورو شهرياً لكي ينام في غرفة المعيشة لدى زميل له من نفس البلد. أما إذا سارت الأمور على نحو سيء فإنه يجمع الزجاجات البلاستيكية الفارغة لكي يعيدها ويحصل على مبلغ الرهن البسيط مقابلها، عندئذ ينام على ضفاف نهر الراين. ذات مرة تعرض للنصب ولم يقبض أجر ثلاثة أسابيع من العمل، ومرة أخرى فاجأته نوبة من ضيق التنفس بسبب الحساسية التي عانى منها، غير أنه لم يستطع الذهاب إلى الطبيب لأنه يعيش بدون تأمين صحي.

في نهاية الأمر توجه صنداي إلى كنيسة مارتين لوتر في كولونيا التي قدمت له الدعم منذ ذلك الحين. "يجب على الإنسان أن يخوض كفاحاً مستمراً إذا كان يعيش بدون أوراق رسمية"، يقول صنداي. غير أنه كاد أن يخسر هذا الكفاح، إذ أنه حاول مرتين أن ينتحر. الكارثة التي تهدد حياته قد تتوارى، لكنها لا تختفي أبداً، طالما أنه ينتمي إلى هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في ألمانيا بدون أوراق صالحة والذين يُقدر عددهم ما بين 700 ألف ومليون ونصف مليون إنسان.

في مدينة كولونيا الواقعة غربي ألمانيا يحاول المسؤولون تخفيف الوضع بالنسبة لهؤلاء الأشخاص. "ليس هدفنا هو تسهيل الهجرة غير الشرعية"، يقول أندرياس فيتر من قسم الثقافات المتعددة في مجلس إدارة المدينة. "الفكرة هي أن المجتمع لا يمكن أن يسمح بأن يمرض شخص ويموت دون أن يهتم به أحد، أو ألا يذهب الأطفال إلى المدرسة".

من هم غير الشرعيين؟

كانت الكنائس هي التي أثارت النقاش حول هذا الموضوع في "المائدة المستديرة لقضايا اللاجئين". هذه "المائدة المستديرة" عبارة عن مبادرة يشارك فيها ممثلون عن الأحزاب وإدارات المدن الألمانية والشرطة ومنظمات المجتمع المدني، وهي تقدم استشاراتها للإدارات الحكومية ومجالس المدن. ولفهم موضوع "الهجرة غير الشرعية" على الإطلاق كلّف المشاركون في هذه المبادرة معهد أوسنابروك للبحث في شؤون الهجرة، التابع لجامعة أوسنابروك، بالقيام بدراسة عن وضع المهاجرين غير الشرعيين في كولونيا.

وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات، منها ما تم تنفيذه بالفعل. وهكذا تم تحسين الرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين، كما أعدت الكنائس ملاجئ مؤقتة لإيوائهم، وقامت "أقسام الأحوال المدنية" في المدن بإصدار شهادات ميلاد مؤقتة للأطفال الذين يولدون من آباء يعيشون على نحو غير شرعي. وسلطت التوصيات الضوء بشكل خاص على تحسين عروض تقديم الاستشارات للمهاجرين.

الإنهاك الجسدي والنفسي

وتعد الرابطة الإنجيلية "دياكونيشس فيرك" واحدة من المؤسسات الاستشارية الخمس التي تحصل إجمالاً على مبلغ قدره 40 ألف يورو. هناك تعمل مارتينا دومكه التي تقول إن تقديم المساعدة أصبح الآن أسهل بفضل تحسين ظروف عملهم. وهكذا لم تعد مشكلة بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين أن يسجلوا أطفالهم في المدارس. كما يقوم الموظفون بتحويل الأشخاص المصابين بأمراض بسيطة للعلاج لدى مؤسسة "مالتيزر" أو لدى "قسم الصحة" التابع للمدينة.

غير أن حدود المساعدة ضيقة. "عديد من الأشخاص يأتون إلينا لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود"، تقول مارتينا دومكه. الخوف الدائم والتعرض للابتزاز يمثلان عبئاً نفسياً هائلاً، كما أن الجسد يئن تحت وطأة هذه الأعباء إلى أن يتهاوى. "إذا عاش الإنسان بدون أوراق، تحتم عليه أن يعمل دائماً – وفي أشق المهن"، تضيف دومكه. "ماذا يفعل عندما يمرض؟ عندما يكون مسناً؟" إذا وصل شخص إلى هذا الحضيض، لا يتبقى أمام مارتينا دومكه إلا أن تنصحه بالرحيل، إذ أن الحصول على أوراق رسمية – عبر طلب لجوء مثلاً – يكون أمراً شبه مستحيل. في بعض الأحيان تنجح مارتينا دومكه في الحصول على حق البقاء في ألمانيا لأسباب إنسانية، غير أن ذلك يكون في المعتاد مرتبطاً بظروف لا يتمنى أحد أن يعيش في ظلها. وتشرح دومكه ذلك قائلةً: "إذا كان الإنسان مصاباً بمرض خطير، السرطان مثلاً أو الإيدز، وإذا لم يكن لديه فرصة للعلاج في الوطن، فإنه يستطيع البقاء".

المنطقة الرمادية

أحد المشاركات في مظاهرة نظمت في فرانكفورت وتطالب بتسوية أوضاع اللاجئين غير الشرعيين أحد المشاركات في مظاهرة نظمت في فرانكفورت وتطالب بتسوية أوضاع اللاجئين غير الشرعيين يتحرك العاملون في هذه المبادرات في الغالب في منطقة رمادية، ما بين تقديم النصح والاستشارات والدعم القانوني وما بين انتهاك القوانين عبر "تقديم المساعدة في الإقامة غير الشرعية". حول ذلك يقول أندرياس فيتر من مجلس إدارة مدينة كولونيا: "في بعض الأحيان لا يستطيع الموظف توفير الغطاء القانوني لنفسه بنسبة مائة في المائة. عندئذ تكون الشجاعة الأدبية مطلوبة". وهكذا تحدث باستمرار أشياء عديدة على نحو غير رسمي.

ولكن المهاجرين غير الشرعيين لا يستطيعون في مدينة كولونيا أيضاً أن يحيوا حياة طبيعية. مَن لديه قدرة على التحمل ولديه شبكة علاقات واسعة، ولديه حظ في المقام الأول، يستطيع أن يقيم أوده بدون أوراق قانونية. غير أن الحياة تظل – مثلما يقول صنداي – حياة على حافة الخطر. "إذا طالت الحياة غير الشرعية، أصبحت مميتة"، يقول صنداي. "إذ يجيء اليوم الذي لا يستطيع فيه الإنسان مواصلة الحياة".

9-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قال الدكتور محمد الخشاني، الكاتب العام للجمعية المغربية للدراسات والبحوث حول الهجرة، إن 73% من المكهاجرين الأفارقة المتواجدون في المغرب يرغبون في الوصول إلى أوروبا، بحسب بحث أجرته الجمعية في الموضوع. وأضاف الأستاذ الباحث بأن 16% من المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء ينتمون إلى نيجيريا، و13% إلى كل من السنغال ومالي... تتمة المقال

9-12-2011

المصدر/ جريدة المساء

أوردت وسائل الإعلام الاسبانية أن الألف من العمال المغاربة المهاجرين بجنوب إسبانيا يستعدون لمغادرة التراب الاسباني والالتحاق بالمغرب، بعد أن أصبحت فرص العمل هناك نادرة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بدول أوروبا.

أكد الصحفي المغربي علي باحيجوب رئيس تحرير مجلة شمال جنوب أن المهاجرين المغاربة سيواجهون صعوبة أكبر في العمل والإقامة في إسبانيا على اثر وصول الحزب الشعبي إلى الحكم في اسبانيا بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في نونبر الماضي.

وأضاف "بالإيجابية للمغاربة الموجودين في إسبانيا نلاحظ أن هناك عنصرية ضدهم لأن في الماضي هذا الحزب كان دائما ضد المغاربة. وخصوصا العاملين في إسبانيا".

وتشير بيانات مكتب البطالة في إسبانيا إلى أن أكثر من 85 ألف مهاجر مغربي في البلاد يحصلون على مزايا من الدولة ويمثلون 23 في المائة من إجمالي الذين يحصلون على تلك المزايا في منطقة يقدر عدد العاملين المهاجرين فيها بحوالي مليونين.

وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ترتفع نسبة البطالة في إسبانيا إلى 23 في المائة في عام 2012.

وكانت أعداد كبيرة من المغاربة تتوافد على جنوب إسبانيا القريب من سواحل بلادهم خلال سنوات الازدهار الاقتصادي للعمل في مهن عديدة مرتبطة بقطاع السياحة.

9-12-2011

المصدر/ جريدة العلم

يصدر منتدى "كارييرز إن موروكو" قريبا طبعة 2012 من "دليل الكفاءات المغربية في الخارج والشباب المغربي المقيم في الخارج"، وذلك بالتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية في الخارج.

ويضم الدليل العديد من المعلومات المتعلقة بمختلف الاستراتيجيات الوطنية الخاصة بتعبئة الكفاءات المغربية, وفرص الشغل في المغرب، والعودة إلى المغرب، والاستثمار والتمويل وكذا مختلف الإجراءات الإدارية والتقنية المعمول بها في المملكة.

ويتوجه هذا الدليل الى الطلبة والخريجين والمهنيين والمقاولين والمغاربة المقيمين في الخارج، كما سيتم نشره على نطاق واسع لدى الكفاءات المغربية في العالم وشباب الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وسيتيح الدليل للكفاءات المغربية في العالم الاطلاع على الأخبار الوطنية الراهنة والمشاريع الكبرى الجاري تنفيذها، والإطلاع بطريقة ملموسة على الفرص التي يتيحها المغرب وجملة الخدمات العملية المقدمة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

9-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

احتضنت روما (وسط) وبولونيا وتورينو (شمال) خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أياما دراسية تهدف إلى دعم الشركات التي تم إنشاؤها في ايطاليا من قبل مهاجرين مغاربة .

وقد توجهت هذه اللقاءات أيضا لرجال الأعمال التونسيين في إيطاليا الذين انضموا،  خلال جزء من الأشغال، لنظرائهم المغاربة باقتراح من المنظمين الذين قاموا ببرمجة جلسات خاصة لكل طرف.

وتهدف هذه اللقاءات، التي يشرف عليها الاتحاد الوطني الإيطالي للصناعة التقليدية والشركات الصغرى والمتوسطة، بتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وسفارتا المغرب في تونس وإيطاليا، لتقديم كل الفرص والآليات والحوافز التي يوفرها كلا البلدين لفائدة المقاولين المغاربة والتونسيين المقيمين في المهجر, والراغبين في الاستثمار في بلدانهم الأصلية .

وتهدف هذه الأيام الدراسية، التي تأتي عقب ورشة نظمت بداية شهر دجنبر في المغرب، بمبادرة من المنظمة الدولية للهجرة وقطاع التعاون والتنمية بوزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، إلى تعزيز الشراكات بين الشركات الإيطالية العاملة في المغرب وتونس والمقاولات الصغرى والمتوسطة التي تم خلقها بإيطاليا من قبل المهاجرين.

كما تهدف إلى تعزيز الروابط بين جمعيات مصنفة ( المقاولات الصغرى والمتوسطة على وجه الخصوص)، وتشجيع الاتفاقيات بين المؤسسات الإيطالية والمحلية (مثل المقاولات الصغرى والمتوسطة ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج , بالمغرب) , وخلق فرص لإعطاء البعد الدولي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي أنشأها مهاجرون مغاربة وتونسيون في إيطاليا، من خلال شراكات تجارية مع مقاولات ايطالية التي تعمل في المغرب وتونس.

وكان ممثل المنظمة الدولية للهجرة في روما أوغو ميلشييوندا قد أوضح مؤخرا بالرباط أن المقاولين المغاربة بالمهجر يساهمون بما يصل إلى 10 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإيطاليا.

وتمكن الشركات التي تم تأسيسها في إيطاليا من قبل المهاجرين المغاربة الذين تقدر بنحو ألف, من دعم قوي لفرص الشغل وتسهيل إدماج أعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وفي معرض حديثه عن اندماج هذه الشركات في النسيج الاقتصادي لبلد الاستقبال أشار ميلشييوندا إلى أن نسبة الثلثين منها (66,5 في المائة ) تتوفر على زبناء في ايطاليا، 77,3 بالمائة من الموردين الايطاليين و16 في المائة تجمعهم علاقت تجارية مع بلد المنشأ.

وأكد مدير قطب التنمية الاقتصادية بمؤسسة الحسن الثاني، عبد السلام فتوح، من جانبه، على أهمية خلق شراكات تجارية بين المغرب وإيطاليا لدعم إنشاء شركات واستثمارات من قبل مقاولات صغرى ومتوسطة.

وأوضح أن النشاط الاقتصادي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في شبه الجزيرة , خصوصا في قطاعات البناء واللوجستيك , والميكانيك والنقل من شأنه المساهمة في دينامية خلق مقاولات في ايطاليا والتعريف بالمغرب باعتباره سوقا صاعدة في مجال الأعمال على قاعدة الاستفادة للجميع .

كما أبرز الأهمية التي توليها مؤسسة الحسن الثاني والمقاولات الصغرى والمتوسطة للانخراط , في إطار تعاقدي , في عمل مشترك من أجل تشجيع الاستثمار وتبادل المعلومات ودراسة الاستثمار ومساعدة أصحاب المشاريع.

9-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عمر هلال، أن الهجرة أصبحت، بالنظر إلى حجمها وتعقدها، ظاهرة كونية تتطلب مقاربة متجددة وشمولية ومتوازنة تقوم على الحوار والتشاور والتعاون بين جميع الفاعلين المعنيين.

وأضاف هلال في كلمة خلال الدورة المائة لمجلس المنظمة الدولية للهجرة التي انعقدت بجنيف من خامس إلى سابع دجنبر الجاري أن المغرب يعتبر أن الردود على التحديات المعاصرة للهجرة ينبغي أن تساهم في تفنيد أفكار الانطواء على الهوية ومحاربة السلوكيات المعادية للأجانب وتثمين الدور المفيد للهجرة والمؤهل الإيجابي الذي تقدمه للاقتصاد العالمي، وكذا التقريب بين شعوب وحضارات العالم.

وتابع في هذا السياق أن المغرب يعتبر أن المنظمة الدولية للهجرة تبقى الفاعل الرئيسي في ساحة الهجرة العالمية ومكونا رئيسيا للحكامة في إطار هذه المعضلة.

ورأى الدبلوماسي المغربي، بناء على ذلك، أن المنظمة مدعوة لتحمل مسؤوليتها كاملة والاضطلاع بالدور الذي يفرضه عليها وضعها كمدبر لساحة الهجرة الدولية لتتمكن من التكيف مع التحولات والتغيرات السريعة التي تميز ساحة الهجرة الدولية.

من جهة أخرى، أشار عمر هلال إلى أن المغرب الذي كان على الدوام بلدا منفتحا على الهجرة، على وعي تام بالمتطلبات التي يفرضها عليه موقعه الجغرافي ووضعه الثلاثي كبلد عبور ومصدر ومستقبل للهجرة.

كما يعي المغرب، يضيف السفير المغربي، أهمية مساهمة مواطنيه في المهجر الذين يمثلون 12 في المائة من سكانه (4 ملايين مواطن) ودورهم بالنسبة للاقتصاد الوطني, موضحا أن المملكة وضعت في هذا السياق, منذ زمن بعيد، خارطة طريق لسياستها واتخذت مجموعة من التدابير المؤسساتية والقانونية لتفعيلها.

وأبرز أن هذه السياسة تعززت مؤخرا بمقتضيات الدستور الجديد الذي تم إقراره بناء على استفتاء في يوليوز 2011 والذي يكرس التزاما لا رجعة فيه للمغرب في ترسيخ دولة الحق والقانون وتعزيز مختلف جوانب حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن حقوق المهاجرين حاضرة بقوة ضمن هذه المقتضيات التي أولت اهتماما خاصا للمغاربة المقيمين في الخارج بغية تمكينهم من ممارسة مواطنتهم بشكل كامل والمشاركة الفعلية في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية للمغرب.

وأوضح أن إحداث وزارة مكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج توج البناء المؤسساتي للمغرب الذي يضم هيئات أخرى, مشيرا في هذا الصدد إلى مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، مضيفا أن المغرب وفر, من جهة أخرى, إطارا قانونيا ومؤسساتيا يستجيب للمعايير الدولية لتنظيم الدخول والإقامة والوضع المدني والمهني للأجانب بالمغرب.

وأضاف السيد هلال أنه على المستوى الدولي, تستمد مقاربة المغرب في مجال الهجرة جذورها من جملة مبادئ أساسية تتوخى معالجة عادلة وإنسانية للهجرة والعمل على الاستفادة بالشكل الأمثل من الانعكاسات الإيجابية للتنقل البشري والحد من آثاره السلبية, مذكرا في هذا السياق, بأن المغرب كان من بين البلدان الأولى التي صاغت ووقعت على اتفاقية الأمم المتحدة حول حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

كما ذكر الدبلوماسي المغربي بأن المملكة اضطلعت بدور حاسم في إطلاق مسلسل الرباط من خلال احتضان, سنة 2006, المؤتمر الوزاري الأورو-إفريقي الأول حول الهجرة والتنمية الذي نجح في جمع ولأول مرة, على مائدة الحوار البلدان الأصلية للمهاجرين والبلدان المستقبلة لهم وبلدان العبور .

وأبرز أن هذه المبادرة أرست لبنات التعاون والتشاور والتوافق بين القارتين الأوربية والإفريقية وترسخت في مجال الهجرة كإحدى الملتقيات الإقليمية للتشاور الأكثر انتظاما ونجاعة والذي جرت دورتها الثالثة خلال نونبر الماضي بالعاصمة السينغالية دكار .

وأشار أيضا إلى أن المغرب يساهم بشكل فعال ومنتظم في النقاشات والمحادثات حول الهجرة في إطار كافة المحافل الدولية والإقليمية وإطارات الحوار الأساسية بحوض البحر المتوسط.

9-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعيد أمس الخميس بنيويورك، انتخاب المغرب ممثلا في عبد الحميد الجمري، في لجنة الأمم المتحدة للعمال المهاجرين، وذلك خلال اجتماع للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وعائلاتهم، وهو الانتخاب الثالث على التوالي للمملكة في هذه اللجنة.

وتضم اللجنة، التي تعتبر إحدى الهيئات التسعة الأساسية للأمم المتحدة المتخصصة في حقوق الإنسان، 14 خبيرا مستقلا، وتراقب تطبيق الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين، إلى جانب تدارس التقارير الدورية للدول الأطراف في الاتفاقية واعتماد توصيات وخلاصات بغية تفعيلها على المستوى الوطني.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين دخلت حيز التنفيذ في فاتح يوليوز 2003، وتضم حتى اليوم 45 دولة, من بينها المغرب الذي يعد من البلدان الأوائل التي صادقت عليها.

واعتبر سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، محمد لوليشكي، أن هذا الانتخاب "يعكس اعترافا دوليا بالجهود التي يبذلها المغرب لصالح النهوض وحماية حقوق الإنسان عموما، وحماية واحترام العمال المهاجرين بالخصوص".

وأضاف أن الانتخاب يكافئ "انخراط المملكة في النقاش المتعلق بموضوع الهجرة بجميع أبعاده، سواء تعلق الأمر بالحماية, أو التنمية، أو الترابط اللازم بين الهجرة والتنمية".

9-12-2011

المصدر/  عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكدت دراسة حول هجرة العمالة من المغرب وأوروبا هولندا نموذجا"  أنه على الرغم من حصول الكثير من العمالة المغربية على فرص عمل في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة ممن تلقى تعليما هولنديا، إلا أنهم أقل مشاركة في سوق العمل وينخفض دخلهم السنوي بنسبة 30ù  مقارنة مع الهولنديين... تتمة المقال

للاطلاع على محتوى الدراسة اضغط هنا

8-12-2011

المصدر/ جريدة التجديد

نقلت شبكة بي بي سي عن مغاربة يقيمون في جبل طارق منذ أربعة عقود ومع ذلك فهم محرومون من المشاركة في الانتخابات البريطانية لاختيار 17 برلمانيا يمثلون هذه الصخرة في البرلمان البريطاني... تتمة الخبر

8-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

الصحافة والهجرة

Google+ Google+