رغم ان المختصين يختلفون حول أسباب تقوي الإسلام في الضواحي الفرنسية، إلا انهم يجمعون على أن التدين لا يتطور ضد مبادئ الجمهورية... المقال

17-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

الإثنين, 17 أكتوير 2011 12:52

روما- مقاولون مغاربة

بلغ عدد المقاولات التي يديرها مغاربة بجهة بيمونت الإيطالية نحو 8790 مقاولة خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2011... تتمة الخبر

17-10-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

قررت وزارة الأمن الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية عدم إخضاع المواطنين المغاربة غلى إجراءات التسجيل الخاصة، لتسجيل الدخول والخروج من أراضيها لدى محاولتهم الدخول بصفة غير مهاجر، معتبرة إياه بأنه برنامج ينطوي على التكرار ولا يسهم في زيادة الأمن... تتمة الخبر

17-10-2011

المصدر/ جريدة التجديد

مصير مجهول يواجه الطالب المغربي احمد المتخرج من مدرسة المناجم، واحدة من اعرق المدارس الفرنسية المشهود لطلبتها بالكفاءة، بعد أن انتهت مدة صلاحية بطاقة إقامته قبل أسبوعين، لتستدعيه الولاية وتخبره بأنه غير مرغوب فيه فوق التراب الفرنسي، وعليه الرحيل فورا حتى لا يطبق عليه قانون الترحيل الإجباري... تتمة المقال

16-10-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

كشفت مصادر إعلامية إسبانية بداية الأسبوع الجاري ، عن تعرض تلميذة مسلمة تحمل الجنسية الاسبانية ، و ينحدر أبوها من مدينة سبتة المحتلة، وتبلغ من العمر 14 عاما، للطرد من ثانوية متواجدة ببلدة بوثويلو دي ألاركون «ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد» ، بعد أن رفضت خلع الحجاب، وهي التي قررت ارتداءه منذ أشهر برغبتها الشخصية وبدون إرغام من والديها أو أي أحد.

وحسب نفس المصادر الإعلامية، فإن هذه النازلة الجديدة-التي تكشف من جديد عن تصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" بإسبانيا على وجه الخصوص وبأوروبا على وجه العموم- تعود تفاصيلها إلى الأسبوع الماضي، حينما توجهت التلميذة المحجبة لاجتياز امتحان مادة الرياضيات، لكن مدرسها طالبها بخلع الحجاب، بمبرر أن الحجاب يغطى الأذنين، ويمنع من الكشف عن الأسلاك المرتبطة بالأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف المحمولة، وهذا غير مسموح حسب قانون منع الغش بالمؤسسات التعليمية الاسبانية.

وقام والد التلميذة المحجبة -حسب صحيفة «20 دقيقة» الإسبانية- برفع دعوى قضائية لدى المحكمة المختصة، وتكلف المحامى إيفان خيمينز إيبار المختص والخبير في مثل هذا النوع من القضايا، بمتابعة الملف، وهو الذي سبق له أن دافع عن التلميذة ذات الأصول المغربية نجوى ملحة (16 سنة) التي تم طردها منذ عامين من المدرسة بسبب ارتدائها الحجاب، ولكن القضاء سمح لها بالعودة إلى المدرسة، ونقض بالتالي قرار هيئة التدريس القاضي بفصلها من المدرسة.

وفي تصريح للمحامي خيمينز لوسائل الإعلام الاسبانية، أكد أن هذه القضية ستنتهي كما انتهت قضية نجوى، وسيسمح للفتاة المحجبة بالعودة إلى مؤسستها التعليمية.

17-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

شرعت دول الاتحاد الأوروبي ، في تطبيق إجراءات جديدة بسفاراتها وممثلياتها القنصلية ببلدان المغرب العربي تتمثل في أخذ بصمات طالبي تأشيرات(شنغن).

و ستمس الإجراءات الجديدة التي فرضها وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي عام 2009 كلا من المغرب و الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا و وتونس.

وقالت الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان لها إن نظام المعلومات حول التأشيرة الجديد سيعزز المراقبة والأمن على الحدود الخارجية للاتحاد، وسيمكن السلطات من التحقق من صحة التأشيرة وهوية حاملها بصفة آلية عند المعابر الحدودية ، إلى جانب أنه سيجعل طلبات الحصول على تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي «شنغن» أسهل وأسرع.

و سيمكن نظام المعلومات الجديد من تجنب مخاطر الاحتيال وتزوير التأشيرات عبر تحقيق بيومتري سريع وآمن، غير أنه لن يعمل بصفة فورية وفي الوقت نفسه في قنصليات دول منطقة شنغن بجميع أنحاء العالم، حيث سيتم تشغيله تدريجيا.

17-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر في أكادير، أول أمس الخميس، درسا افتتاحيا ألقاه الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، حول موضوع "الإسلام، هل هو عامل لاندماج المهاجرين في أوروبا؟".

وقال محمد شارف، مدير المرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات، والمسؤول عن ماستر "الهجرات والتنمية المستديمة" بجامعة ابن زهر، في تصريح لـ"المغربية"، إن "الهدف من المحاضرة، هو تسليط الضوء على مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط الهجرة، بالإضافة إلى مواقف مختلف الفاعلين السياسيين والأكاديميين، والجمعويين من هذه القضية"، مضيفا أن " الاهتمام أصبح كبيرا بقضية الهجرة والمهاجرين، وبدورهم في المجال التنموي".

وأوضح شارف أن "المرصد الجهوي يولي اهتماما كبيرا لقضايا الهجرة والمهاجرين، ويعرف بها، ويواكبها، سواء كانت هجرة مغربية نحو الخارج، أو هجرة من دول إفريقية نحو المغرب، أو هجرة العبور"، مشيرا إلى أن "قضية الهجرة كانت منسية منذ مدة طويلة، ولم يجر التعريف بها إلا في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي، بعد إنشاء مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة بالخارج، والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وجاء في بلاغ لمجلس الجالية المغربية بالخارج، توصلت "المغربية" بنسخة منه،أن "المسلمين شكلوا، منذ وقت طويل في أوروبا، جاليات صامتة ومعزولة، إلا أن السياق تغير بشكل كبير، وأصبح هناك ارتفاع في أعداد السكان المهاجرين، وفي استدامة وجودهم، وظهور الإسلام كصوت وطريقة للاحتجاج، وتطرف بعض المطالب، فأصبح الإسلام، في ارتباطه بالهجرة، نقطة توتر، وسوء فهم، وعدم ثقة".

ويضيف البلاغ أن مداخلة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج تأتي في إطار شراكة مؤسساتية وعلمية، أبرمها مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة ابن زهر، ممثلة بالمرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات.

وحسب البلاغ نفسه، أدت هذه الشراكة إلى إنشاء ماستر حول "الهجرات والتنمية المستديمة" سنة 2009، وإطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرات وحقوق الإنسان"، وإصدار العديد من المؤلفات.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج عقد شراكات مع جامعات مغربية أخرى.

17-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

بعد الاحتفاء بالفنون المعاصرة في روسيا والصين والهند وإيران، جاء دور عدد من الفنانين العرب لتقديم لوحاتهم في العواصم العالمية، وانطلاقا من هذه النظرة، بادرت مجلة «آر آبسولومون» الفنية لتنظيم معرض بعنوان «صلة الوصل»، يضم نماذج مختارة من أعمال 12 فنانا عربيا أو من أصل عربي، من مقيمين ومهاجرين، تربطهم بفرنسا، وبعاصمتها بالأخص، علاقات ثقافية أو سكنية أو دراسية. والمجلة التي يديرها تيدي تيبي ويرأس تحريرها باسكال آمل، اتخذت من الدفاع عن التعددية الثقافية شعارا لها، ومن النزوع نحو العدالة والحرية ملهما لنشاطها.

المعرض الذي افتتح، أمس، ويستمر حتى الثاني عشر من الشهر المقبل، في مكان راق وجميل يدعى «فيللا إيميريج»، وهي صالة جديدة للعرض تقع في الدائرة السادسة عشرة من باريس، يرتادها جمهور من المثقفين والمهتمين بالفنون العالمية، وهي تحتوي على رسوم زيتية ومنحوتات وأعمال فوتوغرافية وبصرية، وتجهيزات تعكس هواجس عالم في طريقه للتحول، تهب عليه رياح ثورات عارمة تطالب بهواء نقي بعد طول فساد واحتباس. إنها النظرة الخاصة لكل واحد من هؤلاء الفنانين والفنانات، عما يجري من حولهم، في البلاد التي ولدوا فيها وما زالوا، أو تلك التي انتقلوا للإقامة فيها بحثا عن مساحة تعبيرية أرحب.

في تقديمه للمعرض، يكتب باسكال آمل، أن الفنانين العرب هم، في نظره، فنانون قبل كل شيء. وبغض النظر عن السياقات التي جاءوا منها، فإن أعمالهم تصبح عالمية طالما أنها تنطوي على قدر كاف من الحرية، وهو، كمشرف على المعرض، قد راق له أن يختار تلك الأعمال التي «تمكن رؤيتها من ضفتي البحر الأبيض المتوسط»، أي التي تجمع بين المحلية والفضاء المفتوح.

تلفت النظر بين الأعمال المعروضة، لوحة الفنان اللبناني أيمن بعلبكي التي باتت شهيرة من كثرة ما شاهدناها منشورة في الصحف، وهي لرجل يخفي نصف وجهه وراء كوفية تشبه الحديقة المطرزة بالدم والأزهار. ويعمل الفنان ما بين بيروت وباريس، ولوحاته تنطوي على الكثير من تأثيرات طفولته التي ترافقت مع اندلاع الحرب في وطنه.

وهناك عملان للمغربية نجية محاجي التي تقيم ما بين باريس والصويرة، وفي اللوحتين ضربات قوية باللون الأبيض لفرشاة عريضة تتحرك بما يشبه الخط العربي، وتدور في حركة لولبية مثل دوران الدراويش حول أنفسهم، وليس غريبا أن تطلق الرسامة على عمليها تسمية «رقصة صوفية»، فهذه الفنانة التي بدأت الفن عاشقة للمسرح وانضمت إلى فرقة المسرحي بيتر بروك، عادت إلى مدينتها، الصويرة، في المغرب، لترسم فضاءات تبدو كأنها تجسد علاقة الأرضي بالسماوي. كما نشطت نجية من أجل تمكين النساء من أخذ مواقعهن في الحركة الفنية، وأقامت معارض كثيرة في بلدها وفرنسا، وكانت أعمالها تسير بالضد من تيار الحروب والنزاعات التي أفسدت العالم.

لا يمكن للمشاهد إلا أن يتوقف عند تشكيلات السورية ليلى مريود التي تفاجئنا، في مراحل متعددة من مسيرتها الفنية، بجديد ومختلف في كل مرة. وهي بعد أن انشغلت بالتصاميم والحلي، تعود إلى أرض الرسم عبر عدة تشكيلات محفورة لامرأة مستلقية تصارع هواجسها وأستارها، بعنوان «تحت ظل السنين». وعلى صعيد مختلف، لا يمكن للزائر سوى أن يتأمل طويلا لوحة «المرأة المحاربة» للفنانة المصرية نرمين همام، حين تحمل شخصية اللوحة بندقية وراء ظهرها وينبت لها جناحان لا يعيقان فستانها الملون الجميل ولا تسريحتها التي تذكرنا بالمناضلة الأميركية السوداء أنجيلا ديفيز، في حقبة السبعينات من القرن الماضي.

17-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

تم يوم الخميس 13 أكتوبر بالرباط التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وذلك من أجل النهوض بالتعليم غير النظامي للغات والثقافة المغربية لفائدة الأطفال المغاربة المقيمين بالمهحر.

وتتوخى الاتفاقية التي وقعها كل من كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العابدة، والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, السيد محمد عمر، المساهمة في النهوض بالتعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية للأطفال المغاربة المقيمين بدول المهجر, وكذا العمل على تطوير اللغة والثقافة المغربية بدول المهجر الذي تشرف عليه الهئيات الجمعوية والمؤسسات التربوية الخاصة, إلى جانب تطوير العرض التربوي من خلال تأهيل الموارد البشرية والتربوية وتقوية قدرات الهيئات الجمعوية والمؤسسات التعليمية الخصوصية العاملة بدول المهجر.

كما تندرج هذه الاتفاقية في إطار إرساء دعائم التعاون والتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج للنهوض ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج, وكذا تنفيذا لمضامين البرنامج الاستعجالي (2009-2013) لإصلاح وتطوير تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية للأطفال المغاربة المقيمين بالخارج, والتي تنص بصفة خاصة على إقرار إطار تشاركي وتعاقدي مع الفعاليات العاملة في الحقل التربوي لتطوير التعليم الموازي.

وبموجب هذه الاتفاقية الإطار، يتعهد الطرفان بوضع أسس الشراكة والعمل المشترك وإرساء آلية دائمة للتشاور والتنسيق في مجال النهوض بالتعليم غير النظامي للغات والثقافة المغربية لفائدة أبناء الجاليات المغربية المقيمين بدول المهجر.

وتلتزم كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي, بحسب هذه الاتفاقية, بالمساهمة في إعداد طلبات مشاريع الشراكة لتطوير التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية في جوانبها المتعلقة بالعرض التربوي والبيداغوجي, وكذا المساهمة في دورات التكوين المستمر للمدرسين العاملين في مجال التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية لأطفال المهجر وفق المعايير التي سيتم تحديدها لاحقا بشكل مشترك مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

أما الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, فتلتزم بموجب الاتفاقية بالعمل على توفير الدعم المالي الضروري لتطوير التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية بدول المهجر في إطار شراكة ناجعة وفق معايير يحددها دفتر التحملات, إضافة إلى الإشراف على تتبع برامج التكوين المستمر في مجال التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية بدول المهجر بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي.

وفي كلمة لها بالمناسبة, أكدت السيدة العابدة على العناية الخاصة التي توليها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج, مبرزة أن تمدرس أبناء الشعب المغربي في المهجر وربطهم بالقيم الثقافية والحضارية لبلدهم وحسن اندماجهم ونجاحهم الدراسي يشكل هاجسا أساسيا لا يقل أهمية عن انشغالات الوزارة بقضايا التمدرس في أرض الوطن.

وأبرزت الوزيرة أن هذا الاهتمام يستمد مرجعيته الأساسية من العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج, وكذا من توجهات البرنامج الحكومي .

كما يستمد هذا الاهتمام مرجعيته، تضيفلطيفة العابدة, من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ومن البرنامج الاستعجالي الذي أولى أهمية بالغة للأطفال المغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن اتفاقيات التعاون والشراكة الموقعة بين المغرب وعدد من دول المهجر, والتي بموجبها يستفيد أبناء الجالية المغربية من تتبع دروس في اللغة العربية والثقافة المغربية، خاصة فرنسا واسبانيا وبلجيكا وايطاليا وهولندا.

وأكدت أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لن تذخر جهدا للمساهمة إلى جانب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في الارتقاء بالعرض التربوي الموازي بشقيه الخصوصي والجمعوي، الذي يعتبر مكونا تكميليا يستحق كل العناية والاهتمام، خاصة في جوانبه المتعلقة بتقوية القدرات التدبيرية وتعزيز الكفايات التربوية لفائدة الفاعلين في الحقل الجمعوي والتربوي.

من جهته، نوه  محمد عمر بالتعاون المشترك بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي, وكذا التنسيق بين الوزارتين للنهوض ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج.

وأكد الوزير أن التوقيع على الاتفاقية يعد شروعا في تنفيذ المخطط الاستعجالي الذي وضعته الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج, معلنا عزم الوزارة المكلفة بالجالية السهر على تنفيذ هذه الاتفاقية في أحسن الظروف.

14-010-2011
عن وكالة المغرب العربي للأنباء
تم اليوم الخميس بالرباط التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, وذلك من أجل النهوض بالتعليم غير النظامي للغات والثقافة المغربية لفائدة الأطفال المغاربة المقيمين بالمهحر.

وتتوخى الاتفاقية التي وقعها كل من كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي لطيفة العابدة, والوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, محمد عمر, المساهمة في النهوض بالتعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية للأطفال المغاربة المقيمين بدول المهجر, وكذا العمل على تطوير اللغة والثقافة المغربية بدول المهجر الذي تشرف عليه الهئيات الجمعوية والمؤسسات التربوية الخاصة, إلى جانب تطوير العرض التربوي من خلال تأهيل الموارد البشرية والتربوية وتقوية قدرات الهيئات الجمعوية والمؤسسات التعليمية الخصوصية العاملة بدول المهجر.

كما تندرج هذه الاتفاقية في إطار إرساء دعائم التعاون والتنسيق بين وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج للنهوض ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج, وكذا تنفيذا لمضامين البرنامج الاستعجالي (2009-2013) لإصلاح وتطوير تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية للأطفال المغاربة المقيمين بالخارج, والتي تنص بصفة خاصة على إقرار إطار تشاركي وتعاقدي مع الفعاليات العاملة في الحقل التربوي لتطوير التعليم الموازي.

وبموجب هذه الاتفاقية الإطار, يتعهد الطرفان بوضع أسس الشراكة والعمل المشترك وإرساء آلية دائمة للتشاور والتنسيق في مجال النهوض بالتعليم غير النظامي للغات والثقافة المغربية لفائدة أبناء الجاليات المغربية المقيمين بدول المهجر.

وتلتزم كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي, بحسب هذه الاتفاقية, بالمساهمة في إعداد طلبات مشاريع الشراكة لتطوير التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية في جوانبها المتعلقة بالعرض التربوي والبيداغوجي, وكذا المساهمة في دورات التكوين المستمر للمدرسين العاملين في مجال التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية لأطفال المهجر وفق المعايير التي سيتم تحديدها لاحقا بشكل مشترك مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

أما الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج, فتلتزم بموجب الاتفاقية بالعمل على توفير الدعم المالي الضروري لتطوير التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية بدول المهجر في إطار شراكة ناجعة وفق معايير يحددها دفتر التحملات, إضافة إلى الإشراف على تتبع برامج التكوين المستمر في مجال التعليم غير النظامي للغة والثقافة المغربية بدول المهجر بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي.

وفي كلمة لها بالمناسبة, أكدت السيدة العابدة على العناية الخاصة التي توليها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج, مبرزة أن تمدرس أبناء الشعب المغربي في المهجر وربطهم بالقيم الثقافية والحضارية لبلدهم وحسن اندماجهم ونجاحهم الدراسي يشكل هاجسا أساسيا لا يقل أهمية عن انشغالات الوزارة بقضايا التمدرس في أرض الوطن.

وأبرزت الوزيرة أن هذا الاهتمام يستمد مرجعيته الأساسية من العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج, وكذا من توجهات البرنامج الحكومي .

كما يستمد هذا الاهتمام مرجعيته, تضيف السيدة العابدة, من الميثاق الوطني للتربية والتكوين, ومن البرنامج الاستعجالي الذي أولى أهمية بالغة للأطفال المغاربة المقيمين بالخارج, فضلا عن اتفاقيات التعاون والشراكة الموقعة بين المغرب وعدد من دول المهجر, والتي بموجبها يستفيد أبناء الجالية المغربية من تتبع دروس في اللغة العربية والثقافة المغربية, خاصة فرنسا واسبانيا وبلجيكا وايطاليا وهولندا.

وأكدت أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي لن تذخر جهدا للمساهمة إلى جانب الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في الارتقاء بالعرض التربوي الموازي بشقيه الخصوصي والجمعوي, الذي يعتبر مكونا تكميليا يستحق كل العناية والاهتمام, خاصة في جوانبه المتعلقة بتقوية القدرات التدبيرية وتعزيز الكفايات التربوية لفائدة الفاعلين في الحقل الجمعوي والتربوي.

من جهته, نوه السيد محمد عمر بالتعاون المشترك بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي, وكذا التنسيق بين الوزارتين للنهوض ببرنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج.

وأكد الوزير أن التوقيع على الاتفاقية يعد شروعا في تنفيذ المخطط الاستعجالي الذي وضعته الحكومة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج, معلنا عزم الوزارة المكلفة بالجالية السهر على تنفيذ هذه الاتفاقية في أحسن الظروف.

14-10-2011
المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد المدير العام للشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية، ستيفانو مانسيرفيسي، يوم الخميس بالرباط، أن المغرب حقق "نجاحات مهمة" في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال مانسيرفيسي،  خلال ندوة صحفية، "إن الاتحاد الأوروبي يقترح إقامة تعاون سياسي طموح في مجال الهجرة" مع المغرب.

وأبرز أنه تم إطلاق حوار مع السلطات المغربية حول عقد اتفاق لتسهيل الحصول على التأشيرات يهدف إلى تمكين الفئات التي تقوم بعدد أكبر من الرحلات, ومن ضمنها فئة الطلبة والباحثين ورجال الأعمال, من الولوج إلى الفضاء الأوروبي بشكل أيسر, وبأوراق هجرة وإجراءات إدارية ورسمية وتكلفة أقل, وإمكانيات ولوج وخروج أكثر.

وأوضح أنه وإثر مسلسل الإصلاحات التي عرفها المغرب، فإن الاتحاد الأوروبي بحث الوسائل الكفيلة بمواكبة هذا المسلسل التي "يثير انتباهنا", مذكرا بأن الاتحاد الأوروبي أعرب عن عزمه دعم التحولات الديمقراطية الجارية.

وبخصوص وضع "الشريك من أجل الديمقراطية" الذي منحته الجمعية العامة لمجلس أوروبا للمغرب في يونيو المنصرم, أكد المسؤول الأوروبي أن هذا الوضع يأتي لدعم مسلسل الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب في العديد من المجالات, مشيرا على الخصوص إلى المصادقة على الدستور الجديد.

14-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فاز الفيلم المغربي " نحو حياة جديدة " للمخرج عبد اللطيف أمجكاك، بالجائزة الفضية في المسابقة الدولية للفيلم الروائي القصير للدورة الثالثة لمهرجان بغداد السينمائي الدولي, وهي المسابقة التي شارك فيها 31 فيلما قصيرا من 18 دولة.

ويتطرق الفيلم إلى موضوع الهجرة السرية بعيون سعد, وهو طفل في الثانية عشر من العمر، يقرر بعد وفاة والدته الهجرة بشكل غير شرعي إلى الضفة الأخرى, حيث أخوه الأكبر هشام, حتى يتخلص من وحدته.

من جانب آخر سيشارك فيلم " نحو حياة جديدة " في المسابقة الرسمية الدولية للدورة الثالثة لمهرجان الساحل الأزرق الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا المنعقد يومي 15 و 16 أكتوبر الجاري.

يذكر أن فيلم " نحو حياة جديدة " حصل على 15 جائزة وطنية ودولية، أغلبها جوائز كبرى ''لأحسن فيلم متكامل''.

14-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في إطار الانفتاح على حوار الثقافات و مد جسور التواصل بين الحضارات زار كلية  الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وفد يمثل باحثين ألمانا من جامعة فيرسبوك الألمانية، يضم أساتذة وطلبة باحثين في مجال العلوم الإنسانية وحوار الحضارات والديانات، بهدف التعرف عن كثب على التجربة التي راكمتها الكلية في مجال الحوار الحضاري... تتمة المقال

14-10-2011

المصدر/ جريدة المساء

ذكرت صحيفة المساء نقلا عن مصدر جامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قامت بفتح مفاوضات مع محمد كما لاعب ريال مدريد، في أفق إقناعه بحمل قميص المنتخب الوطني، بعد ان مثل منتخب غسبانيا لأقل من 18 سنة...تتمة الخبر

14-10-2011

المصدر/ جريدة المساء

"الأندلسيون وهجراتهم إلى المغرب" دراسة تبرز الحياة التعسة التي عاشها الأندلسيون في بلادهم بعد نهاية دولة الإسلام بها، وجعلتهم يهاجرون أفواجاً أفواجاً إلى هذه التي أطلق عليها "العدّة المغربية". والدراسة هذه هي بحث قدمه محمد رزق حيث نوقش بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، ونال عليه دكتوراه الدولة في التاريخ بميزة حسن جداً. وصدر هذا البحث بمدخل تاريخي ضمّ نقطتين أساسيتين: مميزات عامة، والعلاقات بين العدوتين قبل القرن السادس عشر وذلك لأخذ فكرة متكاملة عن موضوع الأندلسيين وهجراتهم إلى المغرب خلال فترة القرنين 16 و17، وقد قسم إلى ثلاثة أبواب رئيسية: يتناول الباب الأول منه دراسة الأندلسيين تجاه المد المسيحي، وذلك عبر ثلاثة فصول تخص الفترات التي تهمّ هذه الدراسة.

تناول الباحث في الفصل الأول وضعية الأندلسيين في عهد الملكين الكاثولكيين، وتناول في الفصل الثاني وضعيتهم في عهدي شارل الخامس وفيليب الثاني، مختتماً هذا الباب بفصل ثالث تناول فيه وضعيتهم إبان عهد فيليب الثالث. وتخلل ذلك دراسة موقف العالم الإسلامي (ومن ضمنه المغرب) من مأساة الأندلسيين من خلال نصوص ووثائق معينة. أما فيما يتعلق بالباب الثاني، فقد ركز الباحث فيه الحديث عن الهجرات الأندلسية إلى المغرب عبر ثلاثة فصول: تناول في الفصل الأول الهجرة الأندلسية في العهد الوطاسي، وتناول هذه الهجرة في الفصل الثاني في العهد السعدي الأول، منهياً هذا الباب بفصل ثالث يبحث في موضوع استقرار الأندلسيين بمصب أبي رقراق وتطوان في العهد السعدي الثاني. محاولاً في كل فصل من هذه الفصول إبراز دور المغرب مستعرضاً من خلال ذلك موقف كل طرف من الآخر، مختتماً الباب باستنتاجات معينة. وأما الباب الثالث والأخير فقد كان متعلقاً بالحضارة الأندلسية المغربية وقد جاء ضمن فصلين. تناول الأول منه الميادين التي برز فيها التأثير الأندلسي، وكذا دور المغاربة في تطوير هذا التراث الأندلسي وإخضاعه للبيئة المغربية، وتناول الفصل الثاني مراكز استقرار الجالية الأندلسية بالمغرب، ومشاهير الأندلسيين به خلال فترة القرنين 16 و17. وختم الباحث دراسته بخلاصة حاول من خلالها أن يبين النتائج التي تمّ توصله إليها.

14-10-2011

المصدر/ جريدة العلم

ألغى القضاء البريطاني, اليوم الأربعاء, قانونا يحرم ولوج الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة من المهاجرين غير الأوروبيين إلى تراب المملكة المتحدة.

وكان القانون الذي أصدرته الحكومة العمالية السابقة سنة 2008 يحرم على الأزواج والزوجات البالغين أقل من 21 سنة من المهاجرين المستقرين بالمملكة المتحدة, الالتحاق بعائلاتهم.

ووجه الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا, باعتبارها أسمى هيئة قضائية ببريطانيا, صفعة قوية لسياسة الهجرة التي كانت تعتمدها الحكومة والتي تروم منع الزواج المبكر.

واعتبرت المحكمة أن هذا القانون "غير مبرر" على اعتبار أنه يتعارض مع الحقوق الإنسانية للأزواج.

وتم إصدار هذا الحكم عقب تقدم زوج مهاجر من جنسية شيلية بدعوى قضائية مفادها أن قانون الهجرة أثر سلبا على حقه في الحصول على حياة أسرية خاصة, باعتبارها أحد الركائز الأساساية للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان

وتم رفع دعوى قضاية أخرى من طرف بريطاني منحدر من جنوب آسيا تم منعه من استقدام زوجته البالغة أقل من 21 سنة.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني, ديفيد كامرون, أول أمس الاثنين, عن مخطط يرمي إلى تجريم الزيجات القسرية ببريطانيا وببلاد الغال وشمال إريلندا, على الرغم من معارضة وزير الداخلية الذي يخشى من عدم تمكن الضحايا من التبليغ عن هذه الممارسات.

وحسب المخطط, توجه للأشخاص المشتبه في أنهم أجبروا شخصا على الزواج عقوبة حبسية قد تصل إلى سنتين.

وتتوخى سياسة الهجرة التي تعتمدها الحكومة المحافظة الليبيرالية الديموقراطية تقليص عدد المهاجرين الذي يقدر, اليوم, بمئات الآلاف و"نحو عشرات الملايين" في أفق سنة 2014.

13-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا ممثلو العديد من منظمات المجتمع المدني بمنطقة الساحل الإفريقي والمغرب الكبير, خلال لقاء عقد مؤخرا بوجدة خصص لمناقشة سياسات الهجرة المطبقة في هذه المنطقة, إلى توفير حماية أفضل لحقوق للمهاجرين.

وركزت تدخلات المشاركين, ومعظمهم فاعلون ميدانيون, خلال هذا اللقاء الذي نظمته جمعية بني يزناسن للثقافة والتنمية والتضامن, على حماية حقوق المهاجرين واللاجئين على حدود بلدان المغرب الكبير والساحل الإفريقي.

وأفاد بلاغ للجمعية أن هذا الإجتماع مكن المشاركين من تبادل التجارب بينهم وإعمال التفكير في الإجراءات والجهود التي يتعين بذلها "بغية جعلها أكثر فعالية في حماية المهاجرين, ولاسيما الأكثر هشاشة من بينهم, في سياق يتسم بردود أفعال معادية للأجانب وبإجراءات تمييزية في حقهم".

وأضاف أن المشاركين دعوا كل بلدان الإستقبال والمغادرة والعبور إلى الحرص على "الإحترام اللامشروط للحقوق الأساسية للفرد كما هو متعارف عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

كما دعوا إلى احترام مقتضيات اتفاقية جنيف المتعلقة بوضع اللاجئين واتفاقية الأمم المتحدة حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد عائلاتهم.

وشددوا على "وجوب وضع حد لكل سياسة أمنية للهجرة ولا تحترم حقوق الإنسان وكذا وضع حد لتجريم المهاجرين والذين يقدمون لهم يد العون".

وعرف هذا اللقاء مشاركة منظمات غير حكومية من النيجر والجزائر والسينغال ومالي وموريتانيا, فضلا عن جمعيات مغربية.

13-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، غدا الخميس, درسا افتتاحيا حول موضوع "الإسلام.. عامل لاندماج المهاجرين المغاربة بأوربا".

وقال المنظمون في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه يوم الأربعاء، إن الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف،  سيقوم بإلقاء هذا الدرس .

ويهدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على الموقع الذي يتبوأه الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط المهاجرين والمواقف التي يتبناها مختلف الفاعلين السياسيين والسوسيو-أكاديميين، والجمعويين، حول الموضوع.

وأضاف البلاغ أن مداخلة عبد الله بوصوف، تندرج في إطار الشراكة المؤسساتية والعلمية التي أبرمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج مع جامعة ابن زهر, ممثلة في المرصد الجهوي للمهاجرين-فضاءات ومجتمعات.

ومن بين ما تمخضت عنه هذه الشراكة إحداث ماستر حول " الهجرة والتنمية المستدامة" سنة 2009 ، وإطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرة وحقوق الإنسان" بالإضافة الى نشر العديد من الأعمال في هذا الموضوع.

13-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علمت "المغربية" أن بعض المغاربة، الذين كانوا يقيمون بليبيا وعادوا إلى المغرب بعد اندلاع الثورة، وتدهور الأوضاع الأمنية هناك، بدأوا يفكرون في العودة إلى ليبيا، بعد استقرار الأوضاع، ومنهم من انتقل فعلا إلى تونس، قصد دخول ليبيا.

وقال محمد البرنوصي، الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، إن بعض العائلات المكونة من المغربيات المتزوجات بتونسيين، عادت إلى تونس وبقيت عالقة على الحدود التونسية الليبية، بمعبر رأس جدير، إلى أن استقرت الأوضاع، بعد أن استطاع الثوار السيطرة على المعبر، من أجل دخول ليبيا.

وأوضح البرنوصي، في تصريح لـ"المغربية"، أن عدد المواطنين المغاربة، الذين عادوا إلى المغرب بعد اندلاع الثورة في ليبيا، بلغ حوالي 20 ألف مواطن، إذ أشرفت الوزارة المكلفة بالجالية على ترحيل 15 ألفا و300 مواطن، في حين عاد الباقون على نفقتهم الخاصة.

وأضاف البرنوصي أنه، بعد استقرار الأوضاع في ليبيا، لم تسجل الوزارة أي طلب من طرف أفراد الجالية المغربية المقيمة هناك، البالغ عددهم 120 ألفا، قصد ترحيلهم نحو المغرب.

وأعلن الكاتب العام للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن هناك مغربيات متزوجات بليبيين، وليبيات متزوجات بمغاربة، يرغبون في العودة إلى ليبيا، إلى جانب مجموعة من الطلبة المغاربة المسجلين في المعاهد والكليات في ليبيا، يجب أن يستأنفوا دراستهم، مشيرا إلى أن المغرب ينتظر الضوء الأخضر من السلطات الليبية لتلبية طلبات العودة نحو التراب الليبي.

وأكد الكاتب العام للوزارة أن "الوضع يسير نحو الاستقرار بشكل جيد"، مشيرا إلى أن السفارة المغربية، إلى جانب القنصليتين، بكل طرابلس وبنغازي، لم تغلق أبوابها، رغم الأحداث، وظلت تشتغل باستمرار، معتبرا أن موقف المغرب كان حكيما، وأنه في موقف مريح مع السلطات الليبية، مضيفا أن وزارة الجالية تستجيب لكل طلبات أفراد الجالية أينما كانوا، بتنسيق مع السفراء والقناصلة، وأي طلب تتوصل به تتعامل معه بالإيجاب.

وبخصوص وضعية الجالية المغربية في سوريا، بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك، ذكر البرنوصي أن الوزارة تنسق مع السفير المغربي، مؤكدا أنه ليست هناك طلبات موضوعة بشأن عملية الترحيل. وأضاف "توصلنا بطلبات فردية لبعض المغاربة في وضعية صعبة، ليست لها علاقة مباشرة بالأحداث في سوريا، وجرت مساعدتهم على العودة للمغرب، وتوفير بطاقات سفر لهم".

وبالنسبة للجالية المغربية المقيمة في اليمن، أعلن الكاتب العام للوزارة أنه جرى ترحيل مجموعة من المغاربة مع بداية الأحداث هناك، مؤكدا أن الأوضاع استقرت أخيرا بالنسبة للمغاربة، ولم يسجل أي طلب بخصوص العودة.

وذكر البرنوصي بعمليات الترحيل، التي نفذتها الوزارة المكلفة بالجالية خلال تدهور الأوضاع الأمنية في كوت ديفوار، وأوضح أنه كان هناك ترحيل جماعي على نفقة الوزارة عبر الخطوط الملكية المغربية، وباستعمال طائرات عسكرية، مشيرا إلى أن مصالح المغاربة المقيمين هناك تضررت بفعل الحروب الأهلية، لكن "الوزارة كانت إلى جانبهم، وطمأنتهم، وأكدت لهم أنها ستسهر على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم. وأكد البرنوصي أن الأوضاع في كوت ديفوار استقرت حاليا، وبدأ المغاربة يستأنفون أعمالهم.

13-10-2011

المصدر/ جريدة المغربية

لجأت أمّ من أصل مغاربي إلى المحاكم الفرنسية لاستبدال اسمَي ابنيها العربيين إلى اسميين غربيين، معللة ما أقدمت عليه، بحسب تصريحات محاميتها، بأنه يندرج ضمن خطواتها كأمّ لضمان مستقبل طفليها في مجتمع تفشّى فيه التمييز تجاه الأفراد الذين يحملون أسماء تنتمي إلى هذه الشريحة.

يرى د. محمد امريزقة الباحث في العلوم الاجتماعية أنه لا يمكن للاسم وحده أن يعرقل النجاح الاجتماعي للأبناء المنحدرين من الهجرة المغاربية في فرنسا، وذلك في تحليل خاص لإيلاف حول أبعاد إقدام أمّ من أصل مغاربي على تغيير اسمَي ابنيها للغاية نفسها.

وتحوّل بذلك، بعد قرار قضائي، اسما كل من محمد وفاطمة إلى كيفان ونادية، وتكون هذه الأم قد حققت "حلمها" في انتظار أن يظهر المستقبل إن كان ذلك كافيًا لأن ينعم هذان الطفلان بمستقبل زاهر، ويجنّبهما أي شكل من أشكال التمييز في ولوج سوق العمل الفرنسية.

بررت الأم المتحدرة من مرسيليا، والتي فضّلت أن تتحدث لوسائل الإعلام بلسان محاميتها، اختيارها بكونه نابعًا من توجّسها من أن "تنتهي الحياة بابنها إلى العمل كأجير، ويكون مستقبل ابنتها خادمة..."، وهي المهنة نفسها التي تمارسها هذه الأم.

كما نفت أن يكون لاختيارها هذا أي علاقة بما هو ديني أو سياسي أو غيرها من الدواعي الأخرى، في رد غير مباشر على العديد من التعليقات التي أمطر بها أصحابها الشبكة العنكبوتية من خلال ردودهم على هذا الاختيار، حيث أظهرت أن أصحابها في عمومهم لم يستوعبوا مغزى قرار هذه المرأة.

حالة غير معزولة

يعتبر الباحث في العلوم السوسيولوجية محمد امرزيقة أن هذه الحالة "عرضية، وهي ليست بحالة معزولة، وإنما تعكس واقع مجتمع، فالدوافع والتخوفات والآمال من وراء هذا الفعل غير العادي، تعيد نفسها باستمرار"، يشرح هذا الباحث.

يتابع امرزيقة، في تصريحات لإيلاف، مفسّرًا هذا الأمر من وجهة قانونية "على المستوى النظري البحت، الحصول على اسم حق تؤطره القوانين الوطنية لكل بلد، وهذا الحق تم الاعتراف به والتصديق عليه من خلال اتفاقية للأمم المتحدة تعود إلى 20 نوفمبر 1989". وتقول الاتفاقية في فصلها السابع، يضيف ضيفنا، "إن الطفل يسجل عند ولادته، وله الحق حينها في اسم، وفي الحصول على جنسية، والحق في معرفة أبويه، ويحظى برعايتهما إذا كان ذلك ممكنًا".

يستطرد في السياق عينه أن "الفصل الثامن يضيف: أن الدول الأعضاء تلتزم باحترام حق الطفل في الحفاظ على هويته، بما في ذلك جنسيته واسمه وعلاقاته العائلية، كما يعترف بها القانون بدون أي تدخل غير قانوني".

قرار شرعي

يستحضر امريزقة الأجواء التي يتم فيها "اختيار اسم طفل في معظم الحضارات الإنسانية"، مبرزًا لما لذلك من "قيمة خاصة فيها". فالاسم، يقول ضيفنا، "يعكس انتماء عرقي وفئة اجتماعية، ويحيل على المعالم الأسرية والقبلية الخاصة، ويمكن أن يكون له علاقة بماضي خاص للوالدين".

يتابع في السياق نفسه "بعيدًا عن هذه الاعتبارات العامة الأنطروبولوجية والسوسيولوجية، الاسم هو عنصر مؤسس للهوية الفردية والشخصية للفرد وللتوازن النفسي والسيكولوجي للطفل".

انطلاقًا مما سلف، يعلق على قرار هذه الأم بكونه، "يبدو شرعيًا بالنظر إلى دوافعه الأولية، أي الإدماج الاجتماعي للطفل، بمعنى أن كل أمّ أو أب يريد لأبنائه أحسن الفرص والشروط في المجال التربوي والعمل، لضمان نجاحه الاجتماعي". لكنه يستدرك متسائلاً "هل هذا يكفي؟"، مستفهمًا في الاتجاه عينه "هل مسألة تغيير الأسماء كافية لأجل ضمان نجاح الأبناء؟".

يستعرض الباحث في العلوم الاجتماعية في هذا الباب نتائج "دراسة حديثة أجريت في نوفمبر 2010، تفيد بأن معدل تشغيل الفرنسيين المتحدرين من الهجرة المغاربية أقل بـ 20 نقطة من نظيرتها التي تخصّ أبناء الفرنسيين الأصليين".

كما إن "دراسة أخرى تقول إن 70 % من المهاجرين و53 % من الذين يتحدرون منهم يثيرون كل من اللون والأصل كعنصرين للتمييز"، يقول ضيفنا.

الأحكام المسبقة

يحدد محمد امريزقة ثلاثة أنواع كبرى من الدوافع الأساسية التي تجعل أفراد ينخرطون في "تحولات ذاتية"، وهي تحولات قد تمسّ المظهر الخارجي للشخص، نكران الذات وهو الأكثر تطرفًا، يفيد ضيفنا. ويفسره بكونه "إشارة لمعاناة ما وقطيعة ينفي على أساسها صاحبها أصوله، والديه، ويطوي صفحة ماض مؤلم"، ويعطي مثالاً على ذلك "بالعديد من العائلات الألمانية، التي غيرت أسماءها، لمحو كل ما يمكن أن يحيلها على ماض عائلي نازي صعب".

أما التحول الأخير، الذي يعني حالة هذه الأم، فيعرف، بحسب محدثنا، "بتحول الاندماج"، و"يضع من الاندماج هدفه الأول"، مضيفًا أن "بعض الملاحظين يعتبرون أن الاسم هو المحدد الأول في التمييز العنصري، بحسب دراسة للديمغرافي لوك ريشار".

يستشهد في هذا الإطار بكلام وجّهه مسؤول إحدى كبريات الشركات لأجير كان يتطلع لتسلق سلم المناصب في هذه المؤسسة: "لا يمكن أن تترقى إلى مسؤول في الشركة ما دام اسمك محمد!".

إلا أن ضيفنا يوضح أن "تغيير الاسم ليس هو دائمًا المفتاح المعجزة، الذي يفتح كل الأبواب في الشركات والجامعات وغيرها". ويزيد متابعًا "بالتأكيد إن محاربة اللامساواة والتمييز التي تقاد في مختلف البلدان الأوروبية بدأت تعطي ثمارها، لكن التمييز العنصري المبني على اللون يبقى مستمرًا، والأحكام المسبقة كذلك لها مقاومة أكبر مما نتصور".

10-10-2011

المصدر/ موقع إيلاف

خلف ترديد اللاعب الفرنسي من أصول جزائرية سمير نصري، للنشيد الوطني الفرنسي في المباراة التي جمعت منتخب فرنسا بنظيره الألباني، ردود فعل في فرنسا، باعتباره اول لاعب من أصل عربي يردد لا مارسييز بألوان منتخب فرنسا... تتمة المقال

المصدر/ جريدة الشروق

عالم المهاجرين الأفارقة بالبيضاء فريد من نوعه، فكل اللهجات الإفريقية  أصبحت هجينة بعد أن اختلطت بكلمات فرنسية ركيكة و"دارجة" بسيطة، فالأفارقة يجتهدون في التعبير عن معاناتهم، فتراهم يقاومون الغربة بمحاولاتهم الاندماج حتى أن بعضهم يجلسون بالمقاهي ويلعبون الكرة مع نظرائهم المغاربة... الروبورتاج

المصدر/ جريدة الصباح

شرعت السلطات الفرنسية مؤخرا في تضييق الخناق على خريجي المعاهد العليا الفرنسية من حاملي الجنسيات غير الأوروبية وخصوصا المغاربة منهم، حيث أصبح تشغيلهم في الإدارات العمومية وحتى المقاولات الخاصة أمرا شبه مستحيل بموجب مذكرة أصدرتها وزارة الداخلية أواخر ماي الماضي... تتمة المقال

المصدر/ الاتحاد الاشتراكي

لم تسمع بمدينة خرونينغن الهولندية من قبل إطلاقا، ولكن حين سمعت ببرنامج الدراسة المزدوج لدراسة الاقتصاد والأعمال قررت المجئ من الصين إلى هولندا لتقر بعدها بسعادتها بهذا القرار.

وصلت مانشي التي تسمي نفسها مانسي تسهيلا لغير الصينين، وصلت في نهاية شهر أغسطس بصحبة عشرة من زملائها من مدينة شنغهاي وكان انطباعها منذ اللحظة الأولى إيجابيا.

" مكان جميل جدا للعيش والدراسة فيه. الجو العام هادئ ويدعو للاسترخاء والناس هنا في غاية اللطف. أنا قصيرة القامة والهولنديون من اكثر شعوب العالم طولا ولكن مع ذلك لا أحس بمسافة بيني وبينهم نتيجة الابتسامة الدائمة التي تعلو وجوههم".

أفلحت مانشي في الحصول على سكن بمساعدة الجامعة، رغم أنه بعيد نسبيا خلافا لما تريد إلا أنها مسرورة لان ذلك يتيح لها التعرف على أجزاء أخرى من المدينة وتلتقي بأناس جدد.

"أعيش الآن في سكن طلابي بصحبة عدد من الطلاب من جميع أنحاء العالم نطبخ ونحتفل ونتجول في أنحاء المدينة. مجموعة منفتحة ويسهل التواصل معها. مثل هذه البيئة تتيح التعرف على ثقافات أخرى".

أما عن الأكل في هولندي فمانشي مندهشة من جودته ومذاقه.

" أكل صحي بدرجة لم اتوقعها. الحليب طيب كما أحببت الجبن الهولندي مع أني لم أكن من المحبين للجبن في الصين. هنالك سوق للأسماك يفتح في أيام الثلاثاء والجمعة والسبت أذهب إليه كلما واتتني الفرصة".

لم تفتقد مانشي الطعام الصيني لأنها تعده بنفسها هنا، وهو أمر طريف بالنسبة لها لأنها لم تكن تعتني بالطبخ حينما كانت في الصين.

رياح وأمطار

الطقس في هولندا من المفاجآت السارة بالنسبة لها خاصة بعد التحذيرات التي سمعتها من طلاب قدامى بأن الطقس هنا يشهد أمطارا ورياحا بشكل مستمر.

" كنت خلال فترة أسبوعين اذهب إلى الجامعة ومنها مستخدمة الدراجة ولم يكن الطقس إطلاقا بالسوء الذي تخيلته. يكون الجو غائما في الغالب ولكن الرياح السريعة سرعان ما تحمل السحب بعيدا لتشرق الشمس وهو منظر جميل. يخرج الناس عادة للاستمتاع بالشمس في مثل هذه الحالة وكنت انضم إليهم بكل سرور".

تقر مانشي بأنها ليست من المغرمين بركوب الدراجة ولكنها تجتهد في هذا الجانب ولحسن الحظ فإن الناس في مدينة خرونيغن يميلون للاسترخاء خلافا لإيقاع الحياة الغربية السريع.

" كامل أسلوب الحياة هنا يطبعه الاسترخاء ليس ثمة عجلة ولا يدفعك أحد في سبيل هرولته الى وجهة ما. حتى أصحاب السيارات يتوقفون لإتاحة الفرصة لك كي تعبر الشارع وهذا أمر غاية في اللطف".

هذا الاختلاف في إيقاع الحياة تعتبره مانشي من أكبر الفروقات بين مدينة خرونيغن الهولندية وبين شنغهاي، إضافة للتلوث.

" ولأن إيقاع الحياة بطئ هنا في هولندا فإن الناس لديهم الوقت لتحيتك حتى وإن كنت غريبا عليهم. البلد هنا ذات طابع عالمي رغم أن شنغهاي أيضا مدينة عالمية ولكن خرونيغن مدينة طلابية يؤمها الطلاب من جميع أنحاء العالم وهو ما يميز المجتمع هنا عن بقية الأماكن الأخرى".

كورسات

تقول مانشي كذلك أن هنالك فرق كبير في الطريقة التي تنظم بها الفصول الدراسية في هولندا. في شنغهاي كانت تحصل على إحدى عشر كورسا في الفترة الدراسية الواحدة أما هنا فتحصل على ثماني كورسات.

" أحببت هذه الطريقة في تقسيم الدراسة. لا نحصل على مواد كثيرة في الفترة الدراسية الواحدة مما يتيح لنا الوقت الكافي في التفكير في المواد التي نحصل عليها، ووقت كافي لمراقبة العالم من حولنا ومحاولة تطبيق المعرفة التي حصلنا عليها لتحليل ما يحدث من حولنا في هذه اللحظة. لم نعد في سباق مع الزمن ومع بعضنا كما يحدث في شنغهاي".

لا يحصل الناس على فرصة للتحدث في الصين بسبب الكثافة السكانية العالية ولكن لدى الطلاب هنا الوقت الكافي للتحدث حتى مع البروفيسورات، تضيف مانشي.

ونتيجة للسياسة الهولندية المتسامحة تجاه المخدرات والدعارة المنظمة فإن الكثير من الآباء يساورهم القلق على أبنائهم الذين يأتون إلى هنا للدراسة. تقول مانشي أنه ليس ثمة داعي للقلق من مثل هذه المسائل.

" هناك قدر من الأمان نتيجة الانفتاح المتوفر في المدن حيث يتعلم كل فرد تحمل مسئوليته لهذا لا أعتقد أن الأمر بمثابة المشكلة بقدر ما هو مسألة اختبار للأفراد".

11-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بمناسبة الدخول الجامعي 2011-2012، تستقبل كلية الآداب والعلوم الإنسانية لجامعة ابن زهر بأكادير، السيد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي سيلقي درسا افتتاحيا  موضوع "الإسلام، هل هو عامل لاندماج المهاجرين المغاربة في أوروبا؟" وذلك يوم 13 أكتوبر 2011، بقاعة الاجتماعات بكلية الأداب والعلوم الإنسانية ابتداء من الساعة الثالثة والنصف زوالا. 

وتأتي مداخلة الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج ، في إطار شراكة مؤسساتية وعلمية أبرمها مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة ابن زهر ممثلة بالمرصد الجهوي للهجرات- فضاءات ومجتمعات، الذي يديره محمد شارف.

وقد نتج عن هذه الشراكة، إنشاء ماستر حول "الهجرات والتنمية المستديمة" سنة 2009، وأيضا إطلاق مركز للتوثيق حول "الهجرات وحقوق الإنسان"، وكذا إصدار العديد من المؤلفات.

وتهدف المحاضرة التي سيلقيها السيد عبد الله بوصوف  إلى تسليط الضوء على مكانة الإسلام في المجتمعات الأوروبية، وتطوره في أوساط الهجرة، بالإضافة إلى المواقف التي تبناها مختلف الفاعلين السياسيين والسوسيو اكاديميين وكذا الجمعويين من هذه القضية.

منذ وقت طويل في أوروبا، مثل المسلمون جاليات صامتة ومعزولة، إلا أن السياق تغير بشكل كبير: بداية أصبح هنالك ارتفاع في أعداد الساكنة المهاجرة، ولكن أيضا في استدامة وجودها في أوروبا ، وفي التغير الاجتماعي والاقتصادي الذي طرأ عليها، وظهور الإسلام كصوت وطريقة للاحتجاج، وأيضا تطرف بعض المطالب. لذا، فقد أصبح الإسلام في ارتباطه بالهجرة نقطة توتر وسوء فهم وعدم الثقة .

12-10-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

لغة حوار منسية..يفهمها الكل..فاعلة ومؤثرة..، لكنها أيضا هادئة وناعمة..، تحمل صفاء المتعة وقيم التواصل المباشرة والحقيقية، وتحمل قبل ذلك كله قيمة الإنسان الأصلية: نزوعه للسلم وحبه للتعايش في تناغم وترابط مع باقي أعراق جنسه بلا حساسيات عرقية ولانعرات طائفية ولاحروب دينية أو حضارية ولاعداوات فكرية أو عقائدية..

هذا الجمال والإبداع الروحي الإنساني الذي تحمله لغة الموسيقى وطرب الموسيقى ونغم الموسيقى وإيقاعات الموسيقى وصوت الموسيقى..، مافتئ يصنع ماعجزت عنه السياسة والفكر بل وحتى ما أفسدته السياسة وحساباتها التي قطعت حبل هذا التواصل الإنساني المطلوب والحوار الحضاري المنشود بين الأعراق والثقافات والشعوب..

في حفل موسيقي أقيم يومه السبت 08/10/2011 بمدينة كيري بولاية كارولينا الشمالية الأمريكية في إطار مهرجانها الفني السنوي الكبير الخامس"الموسيقى الروحية وإيقاعات الأديان" امتزج فيه عبق موسيقى الشرق وروحانيتها ببهاء موسيقى الغرب وحيويتها، مطربو مجموعة نسائم الروح للموسيقى الروحية العربية وهم مبدعون مغاربة مقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية أمتعوا الجمهور الأمريكي في أول مشاركة لهم بهذا المهرجان الموسيقي الدولي بالفن الطربي العربي الأصيل..

الدهشة والإعجاب والإنبهار كانت بادية على وجوه الجمهور الأمريكي الذي حضر بمسرح مدينة كيري الأمريكية، المسرح الهائل بالهواء الطلق يحتضن ويتنفس هواءا ونفسا موسيقيا عربيا خالصا، نافذة رحبة للموسيقى العربية فتحتها فرقة نسائم الروح لتخاطب من خلالها الروح الأمريكية وتحاورها مباشرة بلا وصاية أوحوائل، وتحرك فيها معاني سمو الروح وسلم الروح وحب الروح للجمال المشترك بين كل أجناس البشر وألوانهم..

روعة الإحساس التي حملتها مقامات موسيقية عربية متنوعة، تألقت مجموعة نسائم الروح في تقديمها لجمهور أمريكي يعشق الموسيقى ويستمتع بكل ألوانها وإيقاعاتها، أرادت هذه الفرقة الموسيقية العربية الطربية بشراكة فنية مع فرقة "العربية" الشامية، أن تخاطب بها الوجدان الأمريكي وتلامس فيه نزعة التواصل الإنساني والحوار الروحي المفقود في عالم الفوضى الأمريكية الخلاقة التي أنتجها رموز المادة الجدد ودعاتها العابثون..

من حَزَن الحجاز وشَجَنه وانكساره إلى عمق السّيكا وترسُّله وانعطافه إلى سطوة العجم وقوَّته وإشراقه، شكلت من هذه المقامات العربية.. لوحة موسيقية رائعة أمتعت الجمهور الأمريكي الذي يحتاج الى رسائل عربية راقية وأصيلة كهاته تخاطبه بلا وسائط تُزيف الحقائق ولا حساسيات تقطع بيننا وبينه صلات التفاهم والتلاقي والترابط .

قمة الإمتاع وباكورة الإبداع حملتها تجربة موسيقة فريدة رسخت الرسالة التي قدمها لمهرجان "الموسيقى الروحية وإيقاعات الأديان" مطربو فرقة نسائم الروح وعلى رأسهم الفنان المغربي أمين البريمي حين قدم أغنية "فوق النخل" بمشاركة أكثر من 100مغني أمريكي محترف يشكلون فرقة” The Concert Singers of Cary " يقودهم الموسيقار الأمريكي القدير لورانس سبيكمان الذي لم يتمالك نفسه في لحظات نشوة وانسجام موسيقي عال الجودة على الإهتزاز غير مرة بتناغم مثير مع ايقاع هذه الأغنية العربية التي حولته قسرا من قائد فرقة أوبرالية أمريكية كبرى الى مجذوب حضرة فتحها طرب الروح..، وذروة نشوتها إكتشاف جمال الطرب بلغة و مزج موسيقي جديد ..

بعيدا عن معارك السياسية وحسابات الحكومات، أمريكا تصنع فعلا الحلم..، لكن بصوت الشعوب وثقافة الشعوب وموسيقى الشعوب المحبة للسلام الرافضة للحروب..، "وجعلناكم شعوبا وخلائق لتعارفوا".

12-10-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

يعتزم مستثمر مغربي القيام بمجموعة من الاستثمارات في دولة غينيا بيساو تشمل السكن الاجتماعي والطاقة المتجددة وتسويق المنتوجات المغربية في السوق المحلية، وذلك من أجل ترسيخ الدبلوماسية الموازية وتعميق سياسة التعاون جنوب- جنوب... تتمة المقال

11-10-2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

وقع الاختيار على خمسة أفلام مغربية للمشاركة في فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته الخامسة المقامة ما بين 13 و22 أكتوبر، ويتعلق الأمر بكل من الفيلم المغربي الفرنسي "موت للبيع" لفوزي بنسعيدي، وفيلم "رجال أحرار" لإسماعيل فروخي، وفيلم "على الحافة" لليلى كيلاني، بالإضافة إلى فيلم "النهاية" لهشام العسري وفيلم "أيادي خشنة لمحمد العسلي"... تتمة الخبر

المصدر/ جريدة المساء

استضافت "دار جامعة برن" مؤخرا مؤتمرا دوليا ناقش لمدة ثلاثة أيــام قضايا الإسلام في أوروبا عموما وسويسرا خصوصا بمشاركة خبراء وأساتذة باحثين وطلبة دكتوراه وصحفيين، من سويسرا وبلدان لها تجارب مع الحضور المسلم مثل بريطانيا والنمسا والدنمرك.

وكان هذا اللقاء مناسبة استطلعت فيها swissinfo.ch آراء عدد من المتخصصين السويسريين في العراقيل التي لازالت قائمة في وجه مسلمي سويسرا اللذين لازال يُنظر إليهم كــ "تهديد" رغم الحوار المستمر بين السلطات وممثلين عن هذه الجاليات، ورغم سياسات وبرامج إدماجها في المجتمع السويسري.

في عام 2006، دعا الحزب الديمقراطي المسيحي (وسط يمين) المشارك في الحكومة الفدرالية إلى "الحديث مع المسلمين وليس عنهم" بُغية الحفاظ على السلام الديني على إثر تزايد الاهتمام بالجاليات المسلمة في سويسرا ووضعها في "قفص الاتهام"، خاصة من قبل أحزاب أقصى اليمين، بعد أحداث 11 سبتمبر 2011 الإرهابية.

وفي العام الموالي، بادر كريستوف بلوخر وزير العدل والشرطة آنذاك – وهو ينتمي لحزب الشعب (يمين شعبوي) - إلى تنظيم جلسات حوار مع ممثلين عن مسلمي سويسرا. ولكن تصويت السويسريين على مبادرة حظر بناء مآذن جديدة في البلاد يوم 29 نوفمبر 2009 بعد حملة انتخابية شرسة ضد المسلمين - لعب فيها حزب الشعب دورا لا يُستهان به بملصقات وصفت بالـ "عنصرية" و"المستفزة" – جاء ليثبت أنه لايزال يُنظر إلى الجاليات المُسلمة في سويسرا كـ "تهديد" وكجندي يُدبّـر في الخفاء عملية "أسلمة" البلاد، رغم أن العديد من الدراسات الجامعية تؤكد أن غالبية مسلمي سويسرا مندمجون جيدا، حتى أن الأقلية منهم هي المواظبة على أداء شعائرها الدينية (15 إلى 20%)، ولكن الغالبية تظل متمسكة بهويتها الإسلامية.

فــلماذا لا ينضب الحديث والجدال بشأن هذه الجاليات رغم مرور كل هذه السنين؟ هل يكمن الخطأ في سياسة الإندماج التي تنتهجها سو

"الأداء" و"الطابع العاطفي" يحدثان الفرق

الدكتور سامويل-مارتان بهلول، المحاضر والباحث في جامعة لوتسرن في مجال علوم الديانات والحاصل على دكتوراه في العلوم العربية والإسلامية من جامعة برلين، يتفق على أن العشرية الأخيرة شهدت بالفعل إقامة الحوار بين سلطات سويسرا ومسلميها، ولكنه ينوه إلى وجود مستويين من هذا الحوار، "بين أوساط المثقفين وبين شخصيات هامة جدا VIP، من جهة، وبين الناس العادين من جهة أخرى".

ويشدد الدكتور بهلول على أن المستوى الأول من الحوار، السياسي الطابع، هو الذي يستأثر باهتمام وسائل الإعلام رغم أنه لا يؤدي إلى نتائج ملموسة. أما الحوار الذي يتم على مستوى أدنى، والذي يـساهم بفعالية في تشجيع التواصل وتعزيز التفاهم بين الجاليات المسلمة ومكونات المجتمع الأخرى، فإنه يجري بعيدا عن وسائل الإعلام بسبب "افتقاره" لطابع الإثارة.

ويستشهد كمثال على ذلك بالإقبال الإعلامي والجماهيري الكبير على البرامج التي تكون فيها مواجهة بين المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان وأحد ممثلي حزب الشعب السويسري، مثل كريستوف بلوخر أو أوسكار فرايزينغر. وخير دليل على صحة ملاحظته، تمكن النائب فرايزينغر من إقناع مجلس النواب يوم 28 سبتمبر بتبني مذكرته الرامية إلى فرض قيود صارمة على ارتداء البرقع في الأماكن العامة.

ولكن عندما ينظم إمام بوسني في بلدية بزيورخ لقاءً عن السلام أو عندما تقدم الجالية البوسنية في شليرن (قرب زيورخ) وجبات طعام ومشروبات بوسنية للجيران السويسريين، فلا تحظى هذه النوعية من "الأحداث المحلية" بتغطية إعلامية واسعة.

ويعتقد الدكتور بهلول أن أحد الأسباب الرئيسية تكمن في "إتقان حزب الشعب للأداء بحيث استوعب ضرورة إضفاء الطابع العاطفي على النقاش، وتمكن من خلال ملصقات إعلانية، يمكن أن تكون مضحكة أو مخادعة، من ممارسة تأثير هائل على الرأي العام".

الحوار السياسي يهزم الحوار المعيشي

وأشار الدكتور بهلول إلى جملة من الأبحاث الميدانية التي أجراها والتي تحدّث فيها إلى مواطنين سويسريين وممثلين عن الجاليات المسلمة. واستنتج أن "معظم المسلمين مندمجون جيدا في هذا البلد"، كما لاحظ العدد الكبير للفعاليات المحلية التي تتم سواء على مستوى المدارس أو الكنائس أو جمعيات المساجد التي تنظـم أيام الأبواب المفتوحة لاستقبال "الآخر" والاختلاط معه.

ويستطرد قائلا: "النساء المسلمات والنساء السويسريات يجتمعن للحديث عن مشاكلهن مع أزواجهن أو أطفالهن (...)  وفي هذا المستوى الأدنى من الحوار، لا توجد أية مشاكل على الإطلاق، الجميع سيقول لك أنا لم أواجه أبدا أية مشكلة مع جاري المسلم، ولكن عندما يتعلق الأمر بمناقشة الإسلام على الساحة العامة، تتحول دلالات لفظ الإسلام الى تهديد، ويقال إن هنالك أسلمة مخفية تجري في سويسرا، وسرعان ما تتحول تلك التجربة الإيجابية (التي تتم في المستوى الأدنى من الحوار) إلى شيء منعدم الأهمية، وعندما يتوجه الناس إلى صناديق الاقتراع أو ينبغي عليهم اتخاذ قرار ما على المستوى العام، ندرك أنه لايزال ينظر إلى الإسلام كتهديد".

"تصور خاطئ من الناحية الديمقراطية"

من جانبه، يرى دكتور العلوم السياسية ماتيو جياني الذي تركز أبحاثه في جامعة جنيف على مفاهيم الديمقراطية والمواطنة والعدالة والتعدد الثقافي، أن إشكالية إدماج الجاليات المسلمة في الكنفدرالية تقوم على مفهوم الاندماج نفسه الذي تتبناه سويسرا.

الدكتور جياني الذي شارك في إنجاز أول دراسة استكشافية حول مسلمي سويسرا عام 2005 يُقر بأن سويسرا تبذل بالفعل جهودا لإدماج الجاليات المسلمة، من خلال المندوبين والمكاتب والهياكل المكلفة بقضايا الاندماج وبتنظيم لقاءات إدارية بين السياسيين وممثلي الجمعيات المسلمة، ولكنه ينوه إلى أن الحملة الانتخابية التي سبقت المبادرة الشعبية لحظر بناء مآذن جديدة في سويسرا، أوضحت أن سياسة الاندماج المعتمدة في سويسرا مبنية بصفة عامة على فكرة "لكي تكون مندمجا يجب أن تتكيف مع القواعد والمبادئ والقيم السويسرية".

ولئن كان الدكتور جياني يوافق نسبيا على هذا الشرط، فإنه يؤكد أن "طريقة التفكير هاته في الاندماج هي سيئة وخاطئة من الناحية المفاهيمية ومن الناحية الديمقراطية"، مشيرا إلى أن "عملية الاندماج هي ليست ببساطة عملية امتصاص، فعندما تقول على الأجنبي أن يندمج عن طريق التكيف والتأقلم، تعني أن الموارد والحقوق والترتيبات السياسية  (...) أمور قارة وملموسة وصحيحة ومحسومة، وما على ذلك الشخص المختلف، بشكل عام، إلا الامتثال أو البقاء منحرفا  (عن القاعدة)".

ويعتقد الدكتور جياني أن ما يمكن أن يغير جذريا هذا المفهوم الخاطئ حسبه، هو اعتبار الاندماج عملية سياسية من شأنها أن تسمح بالتفاوض والنقاش لوضع تدابير عقلانية تسمح لكافة المعنيين، وبالتالي المسلمين، بالمشاركة في التحديد الجماعي للقيم المشتركة، و"ليس دفع فئة سكانية إلى الامتثال لمعايير لم تقررها أو لم تشارك في تقريرها".

"نفرض على المسلمين خيالا سياسيا"

والأسوأ في اعتقاد الدكتور جياني هو "جعل سياسة الاندماج تتمحور حول خيال سياسي مفاده أن الشخص غير المسلم في سويسرا يعلــم ما معنى القيم والمبادئ الديمقراطية"، مشيرا أنه من دون نقاشات حول المبادئ الديمقراطية وطريقة تطبيقها بواسطة قوانين وقرارات سياسية لما وُجدت السياسة أصلا.

وتابع قائلا: "ما نفرضه على المسلمين هو هذه القصة الخيالية القائلة إن هنالك شيئا يعرفه الجميع اسمه المبادئ الدستورية والقيم والمعايير السويسرية، وهذا لا يوجد سوى في الخيال المحض لأن السويسريين أنفسهم ليسوا متفقين على كل شيء، فمنهم – على سبيل المثال - من يعتبر التأمين على الأمومة ضروريا في نظام ديمقراطي يعمل بشكل جيد، ومنهم من يعتبره مشكلة خاصة وأن على الدولة أن تتدخل من خلال سياسة الانجاب (...)، إذن نحن نقبل في الساحة السياسية الديمقراطية أن يكون هنالك خلاف حول عدد من القيم وطريقة تطبيقها سياسيا، ولكن إزاء المسلمين - ومجموعات أجانب أخرى كانت تاريخيا منبوذة - نكتفي بإعطائهم إمكانية وحيدة، ألا وهي الامتثال".

ويشير الدكتور جياني في هذا الصدد  إلى أن تلك القيم ليست واضحة أصلا بالنسبة للأغلبية التي يُفترض أن تُقرر إن كان هؤلاء المسلمون أو الأجانب ممتثلون للقواعد أم لا، قبل أن يضيف: "إن  الذهاب إلى حد المطالبة بأن يكون سير عمل نظام ديمقراطي مرادفا لاتفاق الجميع على كيفية إعطاء مضمون ملموس للمبادئ الديمقراطية، يُعتبر في نظري سخافة بكل بساطة، لسبب وحيد وجيد هو أنه لا يوجد نظام واحد يعمل على هذا النحو".

من جهة أخرى، لا يتفق الدكتور جياني مع وقوف المواطن السويسري في موقع الشخص الذي يتفضل بالخير على الأجنبي أو يعطف عليه لأنه يقبل أن يعيش معه جنبا إلى جنب. وقال بهذا الشأن: "انا لا أستدعي الآخر المسلم إلى الطاولة لأنني أريد أن أكون لطيفا إزاءه بل أستدعيه لأنني انطلق من فكرة أنني إذا ما أردت أن أتوصل إلى قرار ديمقراطي، فيجب أن يكون هو حاضرا معي للنقاش، وهذه للأسف هي إشكالية الاندماج برمتها اليوم في سويسرا".

ويرى الدكتور جياني بالتالي أنه لا يمكن المباهاة من جهة بتجسيد نظام ديمقراطي يعتبر من بين الأقدم في العالم وله تجربة عريقة في النظام الفدرالي والتعامل مع التعدد اللغوي والثقافي، ونسيان عناصر أساسية للعمل الديمقراطي والمعايير التي تضفي عليه الشرعية. وذكر في هذا السياق مبدأ "اعتبار الجميع كفاعلين مستقلين ومتساوين أخلاقيا، المساواة في المعاملة، ومساواة الفرص، المساواة في اتخاذ القرار".

وهذه النقطة هي التي يعترض عليها الدكتور جياني في سياسة الاندماج المعتمدة إزاء الأجانب في سويسرا، لأنه يرى أنها تركز فقط على البعد الثقافي وتنسى تماما البعد السياسي. ويقول بغضب المُثقف : "نظل متمسكين بفكرة أن ما يجعل الاندماج هو إرادة الأجنبي في الاندماج، وهذا مكتوب في وثائق رسمية، فعلى الأجنبي أن يثبت إرادته ويظهر استعداده للإندماج، ولكن من الذي سيحدد اذا كان هذا الأجنبي أو ذاك يظهر التزامه؟ وإلى أي حد يمكن أن تحدد دولة ديمقراطية شروط التعبير عن إدارة المهاجر في هذا المجال. فهل ارتداء النساء للحجاب والأئمة للجلباب والصنادل (...) يعبر عن عدم الرغبة في الاندماج؟

11-10-2011

المصدر/ سويس أنفو

بين مؤيد ومُعارض، يستمر الجدل في المجتمع السويدي والأوساط السياسية، حول الجدوى من وجود المدارس الدينية الإسلامية التي تمارس نشاطها منذ سنوات طويلة في السويد.

وباستثناء حزب الديموقراطيين السويديين، المعروف بعدائه العلني والصريح للمهاجرين، يُعبر بعض السياسيين عن مواقف غير مؤيدة لاستمرار عمل هذه المدارس. ومنهم من يعتقد أن وجود هذه المدارس هو إقحام للأطفال في القضايا الدينية، أياً كانت، وزجهم في مناهج دراسية من شأنها التأثير سلباً في مستواهم وتفكيرهم وإدراكهم، إضافة إلى تأطير عقليتهم بمفاهيم معينة، فيما يرى آخرون أن المدارس الدينية الإسلامية ربما لن تجد متسعاً لقبول الآخر في المجتمع السويدي الذي تتعايش فيه ثقافات من مشارق الأرض ومغاربها. ويتفق كثيرون على أن هذه المواقف لا تنطلق من عداء للإسلام كما يروج البعض، وإنما من الشعور بالخطر على «منظومة القيم الاجتماعية والثقافية للمجتمع السويدي».

ووفقاً لعضو الهيئة التنفيذية لحزب الشعب الليبرالي (فولك بارتيت) والنائب في البرلمان السويدي عن الحزب روجر حداد، فإن أحد محاور مؤتمر الحزب المقرر عقده قريباً، هو مناقشة المقترح المقدم من محافظة سودرملاند، بخصوص منع المدارس الدينية، إذ يقول حداد وهو من المؤيدين للفكرة، إن المقترح قسّم الحزب إلى أكثرية رافضة وأقلية مؤيدة.

ويشدد حداد الذي يؤلف حزبه مع ثلاثة أحزاب سويدية أخرى كتلة يمين الوسط الحاكمة، لـ «الحياة»، على «ضرورة التزام جميع المدارس الموجودة في السويد، دينية كانت أم غير ذلك، بالقانون السويدي، مشيراً إلى أن قانوناً صدر في الأول من تموز (يوليو) 2011، يقضي بمنع إعطاء أي حصة دينية في الأوقات المخصصة للمناهج الدراسية الأخرى.

 

لكن ما الذي يهدف إليه إنشاء مدارس دينية إســلامية في بلد أوروبي؟ ثم ألا تجعل تنـــشئة الأطفــال على أسس ديـــنية ضمن مراحل عمرية معينة ثم زجهم في المجتمع الســويدي العلماني ازدواجية في الشخصية، تجعلـــهم متأرجحين بين قبول ورفض عالمهم الواقعي الذي يعيشون فيه وآخر ديني تربوا عليه؟

«بناء شخصية متوازنة»

يحدد عبدالله المصري المسؤول العام عن المدرسة الإسلامية في يوتوبوري، ثالث كبريات المدن السويدية، أهمية هذه المدارس في «بناء الشخصية المتوازنة التي يستطيع من خلالها الطفل الحفاظ على عقيدته والانسجام مع مجتمعه»، ويشير إلى ما في ذلك من شعور بـ «الأمان» يتلمسه لدى الأهل والطفل معاً.

ويقول المصري الذي تقع مدرسته في منطقة انكريد التي تسكنها غالبية من المهاجرين المتحدرين من أصول عربية مختلفة: «تحرص المدرسة على أن تُقدم الإســلام للطلاب بطريقة تمنع اصطدامهم مع القيم الموجودة في المجتمع الذي يعيشون فيه».

وفي السويد ست مدارس إسلامية دينية، هي: الأزهر، المدرسة الإسلامية في ستوكهولم، مدرسة الأزهر في مدينة أوربرو، مدرسة الإيمان في مدينة أوبسالا، مدرسة «روسموس» في مدينة يوتوبوري – غوتنبورغ والمدرسة الإسلامية في مدينة فيكخو، وجميعها منضوية في اتحاد المدارس الإسلامية الذي تأسس عام 2001.

ويعيش في السويد قرابة 400 ألف مسلم من مجموع ما يزيد عن مليون مهاجر، تقطن غالبيتهم في ستوكهولم العاصمة ويوتوبوري ومالمو. وللمسلمين بجميع طوائفهم مساجدهم ودور عبادتهم وأنديتهم واتحاداتهم الخاصة، يمارسون فيها شعائرهم الدينية المختلفة بحرية كاملة.

ويؤكد المصري أن المــناهج الدراسية التي تستند إليها المدارس الإسلامية هي المناهج نفسها التي تعتــمدها المدارس السويدية إضافة إلى حصتين أســـبوعياً باللغة العربيــة، ومثلهما بالتربية الإسلامية وحصة باللغة الأم، موضحاً أن المدرسة تهـــتم بالطلاب من المرحلة التمهيدية وحتى الصف التاسع وأن هـــناك إقـــبالاً كبيراً من الأهل على تسجيـــل أبنـــائهم، إذ يـــبلغ عدد الطلاب الدارسين في المدرسة 410 طلاب فيما تضم الهيئة التدريسية 65 مدرّساً، من ضمنهم 40 معلماً ومعلمة سويديين.

وعلى رغم أن السويدية هي اللغة الرسمية في البلد، هناك حصة أسبوعية من ساعة واحدة باللغة العربية، وتشدد المدارس السويدية للوالدين على ضرورة تسجيل أبنائهم في هذه الحصة، «كي لا يفقد الأبناء جسر التواصل مع بلدهم، وكي يستـــطيع أولياء الأمور التواصل مع أبنائهم بلغتهم».

ويبين المصري أن المدرسة تسعى إلى خلق «شخصية المسلم المتوازنة» لدى الطالب، أي البعيدة عن «التطرف» و «الطابع الأوروبي»، وأن مصلحة تفتيش المدارس مسؤولة عن مراقبة أداء وكفاءة التدريس، وتقوم بزيارات دورية مستمرة لهم، ويوضح أن للمدرسة علاقات مع بعض المدارس الدينية الإسلامية في أوروبا.

ويضيف «أن الدراسة في المدارس الإسلامية تشمل المرحلة التمهيدية وصولاً إلى الصف السادس أو التاسع، معتبراً ذلك «كافياً لتوفير الوقاية للطالب».

وبفعل الاختلاف الثقافي الكبير بين المجتمع السويدي والمجتمعات العربية أو الشرق أوسطية وصعوبة الاندماج، يلجأ عدد من العائلات إلى تسجيل أبنائه في المدارس الدينية، إذ يرى في ذلك وقاية وحماية لهم من «الانفتاح» و «الاستقلالية» العاليتين اللتين ينعم بهما البلد.

دور الانتخابات

وعلى رغم أن غالبية الأعضاء في حزب حداد لا يمانعون وجود مدارس دينية إسلامية، غير أن حداد يعبر عن رأيه الشخصي كسياسي برلماني لجهة «أن الدين يجب أن لا يكون جزءاً من تعليم الأطفال، وعلى الوالدين أن يمنحا أبناءهما متسعاً من الحرية لاختيار مدارسهم بحياد تام ومن دون أية ضغوطات».

وبسبب الثقل الكبير الذي يشكله المهاجرون في السويد وتأثيرهم في الانتخابات الســويدية، تطرح الأحزاب السويدية في أجنداتها، أفكاراً أو قرارات من شأنها استقطاب أكبر عدد من أصوات المهاجرين. تشتد هذه الحالة قبيل الانتخابات التي تجرى في أيلول (سبتمبر) كل أربعة أعوام، وآخر دورة انتخابية كانت عام 2010.

وتنشر الصحافة السويدية بين الحين والآخر نقاشات لمشاريع قرارات تهم التربية والتعليم، ليس آخرها مشروع لم ينجح في التحول إلى قرار، يقضي بمنع ارتداء الطلاب أكسسوارات تشير إلى رموز دينية مختلفة، إلا أن الحريات الواسعة التي تشهدها السويد، أنتجت وجهة نظر ثالثة، ترفض أية سلوكيات من شأنها التأثير في تفكير الطالب أو حرف مساره لمصلحة جهة دون أخرى، لكنها في الوقت نفسه تحاول دائماً الوقوف مع الحريات الخاصة ومن ضمنها حرية المعتقد والتدين.

11-10-2011

المصدر/ جريدة الحياة (السعودية)

ترحّل السلطات الهولندية اليوم الأربعاء عشرات من طالبي اللجوء العراقيين جوا إلى العراق. وكانت السلطات الهولندية قد احتجزتهم في مركز الترحيل "مدرج 18" بالقرب من مطار روتردام منذ فترة استعدادا لترحيلهم . من بين اللاجئين أسر وأطفال حديثي الولادة يعانون من قيود صارمة في الحجز منذ أكثر من أسبوع كما يقولون. مصلحة الهجرة الهولندية المسئولة عن عملية الترحيل بدورها تنفي المشهد الذي يسرده اللاجئون من زنزاناتهم.

أطفال

وفقا لعدد من اللاجئين الذين تحدثنا إليهم سرا من داخل سجن الترحيل، فإن هنالك ما لا يقل عن 20 طفلا بين الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم. ولا يسمح للأطفال باللعب في الهواء الطلق وتغلق عليهم الزنازين معظم النهار باستثناء 3 ساعات يسمح لهم بالخروج خلالها إلى غرف معيشة مشتركة، ويعاني عدد من الأطفال من صدمة الاعتقال بعد أن داهمت الشرطة الهولندية معسكر اللاجئين تير آبل حيث كانوا يمكثون قبل الاعتقال.

هدى طفلة عراقية في الثانية عشرة من العمر، لعائلة مؤلفة من سبعة أشخاص. تسرد لنا الأحداث التي أودت بها وراء قضبان مركز الترحيل قبل أسبوع: "كنا لا نزال نائمين في الصباح الباكر، دخل علينا مسلحون في غرفنا وكأننا ارتكبنا جريمة. قلت لهم أريد أن اذهب للمدرسة لكنهم منعوني واصطحبوا الجميع إلى مركز آخر للترحيل". وهكذا اختفت هدى من الصف الخامس الابتدائي في المدرسة الهولندية التي التحقت بها قبل ثلاثة أعوام.

السيدة جميلة أم لطفل حديث الولادة تقبع هي أيضا في السجن في انتظار الترحيل: "ابني كثير البكاء في الزنزانة الصغيرة، وكذلك ابنتي في الثانية من العمر، تضرب رأسها باستمرار على حائط الزنزانة ولا أدري ما أفعل بها". سألتها عن حالتها الصحية والنفسية بعد الولادة: "لا يهم ما أمر به أنا بعد الولادة، أريد للأطفال فقط أن يخرجوا للعب في الهواء الطلق".

لم تسمح السلطات الهولندية لجميلة وعائلتها بأخذ مقتنياتهم البسيطة معهم "حتى الملابس بقيت في البيت، ليس لدي ملابس لأطفالي الآن".

تصف منظمة الدفاع عن حقوق الأطفال Defense for Children ظروف الاعتقال التي تعرضت لها العائلات العراقية بـ "اللاإنسانية"، وتوّضح المتحدثة باسم المنظمة قائلة: "بإمكان وزارة الهجرة وإدارة الترحيل أن تحتجز الأطفال لمدة لا تتعدى 14 يوما، لكن هذا في رأينا يجب أن يكون الخيار الأخير. هنالك بدائل عن الاعتقال، وفي مثل هذه الحالات لا نرى ضرورة لاحتجاز الأطفال. بإمكان الوزارة أن ترتب إجراءات الترحيل دون احتجاز الأطفال بالضرورة".

"لست إرهابيا"

رشيد رجل عراقي في الستين من العمر، يعيش في هولندا منذ أكثر من خمس سنوات. لا زال طلب اللجوء الذي قدمه أمام المحكمة كما يقول، لكنه فوجئ الصيف الماضي بقوات الشرطة تعتقله هو وابنه لتنقلهم إلى معسكر اللاجئين تير آبل شمال هولندا:

"قبل أيام عقدوا لي محاكمة سريعة في مطار سخيبهول بدون حضور المحامي، وقالوا لي إن طلبي مرفوض". منذ ذلك الحين يحتجز رشيد وابنه في مركز الترحيل "مدرج 18" في مطار روتردام. سحبت السلطات الهولندية تصريح الإقامة الخاص بمجيد وابنه مع أنه ساري المفعول حتى منتصف العام المقبل كما يقول.

أحداث الاعتقال والترحيل من معسكر اللاجئين نفسها يسردها عدد من اللاجئين المهددين بالترحيل. يقول رشيد:" دخلوا علينا فجأة، صادروا هاتفي الجوال، واخذوا ما لدي من مال. ممتلكاتي الخاصة بما فيها سيارتي ودراجة ابني لا زالت في معسكر اللاجئين".

يتابع رشيد: "لست إرهابيا، أنا رجل لدي إقامة شرعية في هولندا، لماذا هذه البهدلة؟ السجن الذي نحن فيه لا يختلف عن سجون القذافي وسجون صدام حسين".

وفقا لرشيد فقد صادر موظفو السجن الأدوية التي كانت بحوزة المعتقلين.

اعتقال وترحيل

السيدة خيسة فيركمان تعمل لصالح منظمة Kerk in actie . تقول فيركمان: "معظم معسكرات الترحيل التي زرتها تحتوي على مرافق خاصة للأطفال وبإمكان الأطفال أن يلعبوا في الهواء الطلق في منطقة يحيطها السياج". لكن السيدة فيركمان لم تزر المركز المذكور "مدرج 18". وتؤكد فيركمان أن جميع الممتلكات التي يتم مصادرتها عند الاعتقال مثل المال والهاتف وما إلى ذلك يتم إرجاعها لملاّكها عند وصولهم بلدهم الأصلي.

نظرا لضيق الوقت قبل موعد الترحيل لم تسمح لنا إدارة المعسكر بزيارة المعتقلين. فتوجهنا بالسؤال عن أوضاع الاعتقال في مركز الترحيل للمسئولين في روتردام، والذين رفضوا التعليق ونصحونا بالتوجه إلى وزارة الداخلية: المتحدث باسم وزارة الداخلية في شؤون الترحيل فرانك فاسنار نفى القصة كما يسردها العراقيون وقال إن السلطات منحت اللاجئين فرصة لأخذ بعض أغراضهم الشخصية في حقائب صغيرة لحظة الاعتقال في معسكر تير آبل شمال هولندا، وأن باقي ممتلكاتهم تُحزم في حقائب من قبل السلطات وتسلم إليهم عند وصولهم العراق.

وفقا للمتحدث باسم الوزارة فإن جميع العراقيين الذين يتم ترحيلهم اليوم رُفضت طلباتهم رسميا وكان يتوجب عليهم أن يغادروا البلاد طوعا لكنهم لم ينصاعوا لأوامر مصلحة الهجرة. لكن عددا من اللاجئين أخبرنا أنهم لا زالوا ينتظرون في قرار طلب اللجوء، وأن تصاريح الإقامة لا زالت سارية المفعول حتى العام المقبل. "هؤلاء أشخاص ليس لديهم تصاريح إقامة مؤقتة في هولندا وهنالك حالات لا يمكن لطالب اللجوء أن ينتظر القرار في هولندا وعليه الانتظار خارج البلاد"، وفقا للمتحدث الإعلامي فاسنار.

ينفي فاسنار ما يسرده المعتقلون عن عدم السماح للأطفال باللعب في الخارج ويقول إن هنالك أماكن في الهواء الطلق ومحاطة بالسياج يمكن للاجئين التجول فيها طوال النهار وأنهم خارج الغرف معظم ساعات النهار، وأن المعسكر يوفر ألعاب وبرامج ترفيهية للأطفال".

توجهنا بالسؤال عن ظروف الاعتقال إلى إدارة معسكر تير آبل حيث تم القبض على اللاجئين وعدد من المنظمات الهولندية المعنية باللاجئين. مدير المعسكر روب بيزيما أكد أن عددا من العائلات العراقية القي القبض عليها قبل أسبوع تقريبا ونُقلت إلى مركز الترحيل. وفقا لمدير المعسكر فإن جميع ممتلكاتهم محفوظة وسيستلمونها بعد الرحيل، وأن الوزارة توفر تعويضا للاجئ الذي اضطر لترك سيارته في المعسكر.

أسماء اللاجئين المذكورين مستعارة لحماية خصوصيتهم.

11-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يقول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان "يريد من كل شخص في البلاد" ان يساعد "على حماية حدودنا" بالابلاغ عن ايمشتبه في انه مهاجر غير قانوني.

وقال كاميرون في كلمة له لوضع الخطوط العريضة لتشديد اجراءات الهجرة ان على الناس ان يبلغوا عن اي مشكوك فيه لوحدة مكافحة الجريمة او مصلحة الجوازات والجنسية.

عرض كاميرون خططا للتصدي للزواج الصوري ووضع قواعد جديدة لمن يريدون الاقامة في بريطانيا.

كما قال رئيس الوزراء في كلمته ان حكومته ستطلب المشورة بشأن جعل اجبار اي شخص على الزواج رغما عنه جريمة في انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية.

وكانت وزارة الداخلية البريطانية رفضت الفكرة في وقت سابق خشية ان تؤدي الى احجام الضحايا عن الابلاغ عن الزواج القسري.

كما كشف كاميرون عن خطط حكومته لجعل اي انتهاك لقرار المحاكم بحظر الزواج القسري جناية.

وكانت قواعد الحماية من الزواج القسري اقرت في انجلترا وويلز وايرلندا الشمالية في عام 2008 ضمن قانون الزواج القسري لعام 2007.

ويمكن للضحية المحتملة او صديق او الشرطة طلب امر قضائي لحماية الشخص عن طريق المحكمة، ومن ينتهك الامر يمكن ان يسجن لمدة عامين بتهمة اهانة المحكمة، وان ظل ذلك جنحة مدنية.

11-10-2011

المصدر/ شبكة البي بي سي

مرحبا في «مرحبا».. هذا هو الشعار الدائم في مطعم ومقهى «مرحبا» في منطقة «كوينزواي» بلندن، الذي يعتبر من الأحياء التي بها جالية عربية معتبرة. «مرحبا» وإن كان مطعما مغربيا، فإنك تجد فيه أطباقا عربية أخرى، أطباقا لبنانية وأخرى جزائرية.. «مرحبا» ليس مطعما فقط، إنما مقهى يقدم إلى جانب كل أنواع القهوة شايا مغربيا على الطريقة المغربية الأصيلة. «مرحبا» أيضا فضاء خارجي للاستمتاع بالشيشة وبأسعار معقولة. «مرحبا».. لا ينتهي هنا فقط، كما يقول صاحبه المغربي يوسف بنزهة، «ففيه تنظم حفلات الزواج العربية وأعياد الميلاد، وبه نظمت حفلات خاصة بالنساء فقط، وبه نظمت جمعية إسلامية بريطانية دورتين للتعارف بغرض الزواج مخصصة للمسلمين والمسلمات، أو ما يعرف باسم (speed dating)». وفي «مرحبا» أيضا، كتبت الكاتبة البريطانية المسلمة «شيلينا جان محمد» أجزاء من كتابها «حب بالخمار.. مسلمة تبحث عن فارس الأحلام الخاص» ( In a headscarf Love). وقد حقق الكتاب نجاحا معتبرا في بريطانيا وخارجها. وقد اختيرت مؤلفته من بين أكثر 100 امرأة مسلمة تأثيرا في بريطانيا.

على الرغم من عمر المطعم القصير، وولادته في عز تفجر الأزمة المالية العالمية أي في 2008، فإن صاحبه يوسف بنزهة يرى أن مطعمه استطاع أن يجد له مكانته الخاصة في مشهد مطاعم المنطقة، التي تكثر فيها المطاعم العربية ومن بينها المغربية. وكان إقدام بنزهة على افتتاح المطعم في عز الأزمة المالية مغامرة حقيقية، خاصة أن سلسلة مطاعم «بيتزا إكسبريس» التي كانت تؤجر المطعم لم تستطع الصمود، وقررت التوقف عن العمل مع اشتداد الأزمة المالية وتبعات الركود الذي ضرب الاقتصاد، وأثر على الناس الذين فقد الكثيرون منهم وظائفهم.

يوسف بنزهة الذي كان يعرف المحل جيدا، بحكم أنه كان يملك محلا صغيرا يطل عليه. ويروي يوسف لـ«الشرق الأوسط» كيف أنه كان يحلم بتملك ذلك المحل يوما، وبتحويله إلى مطعم مغربي، وما إن حانت الفرصة مع وقف «بيتزا إكسبريس» نشاطها فيه، حتى قرر خوض المغامرة، على الرغم من تحذيرات الكثيرين له من أن الوضع الاقتصادي غير مناسب. قام يوسف باستئجار المطعم من مالكه الأصلي، وبما أن المحل كان في الأساس جاهزا للعمل كمطعم، فإن التجهيزات الخاصة بالطبخ كانت تقريبا كلها جاهزة، غير أن يوسف قام بوضع لمساته الخاصة عليه، حيث قام بإعادة تصميم ديكور المطعم وبمفرده، حيث قام بتصميم ديكور تقليدي مغربي، أعطى للمكان بعدا آخر، وحرصا على إعطاء بصمة حقيقية أصلية مغربية للمكان، قام يوسف باستجلاب الأثاث والإكسسوارات من المغرب.

وقد وفق يوسف في إخراج المطعم في أفضل حلة، على الرغم من أنه كان يعمل في أوقات فراغه من التزاماته الوظيفية، حيث إنه إذا دخلت إلى المطعم تبهرك فعلا الأجواء الخاصة بالألوان والمطارح والمخدات، المغرية بجلسات سمر واستمتاع.

وبخبرته الإدارية بحكم عمله كأحد المديرين في شركة «يوروستار» للقطارات السريعة الرابطة بين بريطانيا وأوروبا (خاصة عبر فرنسا وبلجيكا) عبر النفق المحفور تحت بحر المانش، استطاع يوسف وضع «قطار مرحبا» على السكة بسرعة، لينطلق بسرعة فائقة فاجأت يوسف نفسه، ليقرر في الأخير ترك عمله في «يوروستار» على الرغم من أنه كان رقم 2 في فرع الشركة في لندن، والتفرغ لقيادة قطار «مرحبا».

ويعترف يوسف بأن المطعم أعطاه نظرة مغايرة للأشياء، وفي مقدمتها نظرته لإرثه الثقافي المغربي، واكتشاف مدى تنوعه وثرائه، سواء بمطبخه الغني الشهي أو بأجوائه الساحرة.

ويرى يوسف أنه من بين أسباب نجاح «مرحبا» هو المحيط الترحيبي والمفتوح دائما، الذي يوفره، وإشعار الزبون بأنه في بيته، وفي هذا الصدد يؤكد يوسف أن للمطعم زبائن دائمين أصبحوا كأنهم جزء من العائلة. ويذكر حالات كثيرة لزبائن قطعوا مسافات طويلة، وجاءوا حتى من خارج لندن ليعيشوا تلك الأجواء في المطعم. ويشير يوسف إلى أنه على الرغم من أن المطعم يقدم في غالبيته أطباقا مغربية، ويستقطب كثيرا زبائن مغربيين كثيرين، خاصة أن بالمنطقة جالية تاريخية مغربية ضخمة، ربما هي الأكبر في لندن، فإن المطعم يستقطب زبائن كثيرين من باقي الدول العربية، من لبنانيين ومصريين وجزائريين.

ويذكر يوسف أن شهر رمضان يشكل دائما فرصة لتعزيز ذلك الجو الترحيبي الذي يميز «مرحبا»، حيث ينظم إفطار وسحورا خاصين، وبأسعار تفضيلية جذابة.

وعن الأطباق المغربية المقدمة في «مرحبا»، يؤكد يوسف أنها أطباق مغربية أصيلة تطبخ وتقدم تماما مثلما تطبخ في المغرب. وتشرف على مطبخ «مرحبا» «الشيف» المغربية الإدريسية بوكراع، التي لها خبرة طويلة في العمل المطبخي، سواء في داخل المغرب وخارجه. وأكدت الإدريسية لـ«الشرق الأوسط»: «إن كل الأطباق المغربية المقدمة في مطعم (مرحبا) تحضر تماما كما في المغرب، وليس فيها أي تحوير». وإلى جانب الأطباق المغربية تقدم في المطعم أطباق عربية أخرى خاصة اللبنانية والجزائرية.

10-010-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

احتلت هذه السنة الرتبة 78 في لائحة النساء الأكثر تأثيرا عند العرب، بفضل أدائها المتميز في المسرح والسينما والذي جعلها من أبرز الوجوه السينمائية الشابة الصاعدة في السنما الفرنسية والمغربية... البورتريه

يقدم البيت العربي اعتبارا من 3 و حتى 28 أكتوبر سلسلة من الأفلام السينمائية التي نقترب من خلالها من ظاهرة الهجرة العربية إلى كندا. وذلك من خلال مزيج من الأفلام السينمائية و الوثائقية لروايات محفزة على التأمل.

ومن الأفلام الذي تعرض في هذا الإطار هناك، شريط فندق كندا  للمخرجة علياء خاشوق، ( كندا 2011، 30 دقيقة)، الذي تدور أحداثه  حول امرأتين من أصل سوري و أخرى سودانية، يعشن في مونتريال يشرح الفيلم قرار الهجرة لأمريكا الشمالية. ويبرز التحسن على المستويين الاقتصادي و الإنساني رغم ما يعتري ذلك من الحنين للموطن الأصلي. و لكن تبدو التضحية مجزية.

كما يعرض شريط وثائقي من 43 دقيقة للمخرجة الندية جنتفر خواجة بعنوان "تحت السماء ذاتها، نساء عربيات بأمريكا الشمالية يتحدثن عن الحجاب" الذي يعرض آراء النساء اللاتي يرتدين الحجاب و كذلك اللائي قررن عدم ارتدائه. و لكل واحدة منهن أسبابها للطريق الذي اختارته. و جلهن يعتبرن الحجاب تعبير عن الانتماء للثقافة العربية و الإسلامية. و لكن قبل هذا كله يرفضن أن يكون المظهر و سيلة لتصنيفهن.

بالإضافة إلى أفلام اخرى مثل صباح،  لـ ربا ندا ( كندا 2005 – 86 دقيقة)، وفيلم بتوقيت القاهرة، لـ ربا ندا ( كندا 2009، 90 دقيقة).

10-10-2011

المصدر/ عن موقع البيت العربي

اختتم المعرض بسهرة موسيقية تحت عنوان “خيال جاك بريل” يوم أمس السبت 8أكتوبر 2011 بحفل غنائي وموسيقي من طرب الفن المغربي والعربي بأصوات فنانين مغاربة بكل احترافية والتألق .

تمت حفلة الاختتام بالفنان “مأمون صلاج” بأغاني الفنان “جاك بريل” والمعروف “بجاك بريل المغرب” وما ميز العرض الفني للفنان وهو إدماج بين الأغنية الشعرية وتعايش الفنان بأحاسيسه الفنية مع تقليد حركات “جاك بريل” و بين أغنية وأغنية يحاول الفنان المتألق بحكايات من السكيتش الفكاهة واللذي يحمل معه مواضيع تهم الجمهور في الحياة اليومية ما زاد إعجاب الجمهور بالفنان .

وفي الفترة الثانية من السهرة تقدم الفنان الكبير “حاتم ادار” بأغانيه الشعرية لكبار الشعراء المعروفين .

بينما النغمات الرومانسية المأثرة سادت في الغناء للفنان, أغاني عربية بامتياز وكان الحفل مثير بكل المقاييس بحيث كان واضحا تجاوب الجمهور المغربي من الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.

وتميز العرض للفنان “حاتم ادار” بحضور الفنانة القديرة “سعاد شوقي” و هي أول امرأة مغربية التي عزفت على آلة القانون والمعروفة في كل دول العالم بعزفها الناغم.

رغم الشهرة الواسعة للفنانة غير أن بعض من الجمهور تفاجئوا بالفنانة حين عزفت في اللحظات الأولى من العرض بحيث الأغلبية كانوا يجهلون فن الفنانة .

وحمل الجمهور وسائل الإعلام الذي كان غائبا تماما من التلفزة المغربية بكل أنواعها وأعدادها وبعدم الاهتمام بالفنانين كبار مغاربة مثل الفنانة القديرة والتي اعتبروها مدرسة فنية متألقة في أدائها الرائع .

ورافق الفنانة ابنها العازف لآلة العود الفنان “محمد بن سليمان” الحاصل على جائزة العود والدي أدى أداء متميزا في عزفه الرائع .

وفي نفس العرض في أداء المعزوفات والأغاني الشعرية كان الفن التشكيلي حاضرا لفنان مغربي يرسم الفنان الراحل “جاك بريل” بطريقة مميزة ومعكوسة ما أثار إعجاب الجمهور المغربي والأجنبي الذي كان حاضرا .

وفي حوار خاص مع الفنانين تأسفوا لعدم حضور الجمهور المغربي بكثافة لهده السهرة المغربية بامتياز وكدالك تأسفوا لغياب وسائل الإعلام المغربية المكتوبة و الاداعية التي تمثل الإعلام المغربي أو الممثلة للجالية المغربية ببلجيكا .

و في كلمة وجهها الفنانون للجالية المقيمة ببلجيكا هو الإكثار في تشجيع الفن المغربي أينما كان والرفع من إيقاع التواصل بين الجالية المغربية بالوطن.

8-10-2011

المصدر/ موقع الريفينيو

رفضت القاضية الاتحادية شارون لوفليس بلاكبيرن وقف قانون جديد صارم للهجرة في ولاية ألاباما، فيما طعنت إدارة الرئيس باراك أوباما في قرارها الذي يتيح سريان بنود رئيسة في القانون.

وأيدت القاضية القانون الذي يجيز للشرطة اعتقال أفراد يُشتبه بوجودهم في الولايات المتحدة في شكل غير قانوني، إذا لم يستطيعوا إظهار وثائق مناسبة لدى توقيفهم لأي سبب. كما أيدت بنداً يتيح للولاية إلزام المدارس الرسمية تحديد الإقامة القانونية للأطفال، معتبرة أن الحكومة لم تثبّت حدوث ضرر بالغ للمصلحة العامة.

لكن وزارة العدل طلبت من محكمة الاستئناف وقف القانون، واستأنفت إدارة اوباما قرار القاضية، معتبرة أنه يتدخل في سلطات حول الهجرة تقتصر على الإدارة الاتحادية.

10-10-2011

المصجر/ جريدة الحياة

شهدت الدورة الأولي لمهرجان الفنون العربية فى مدينة رايزفايك الهولندية و التي تم من خلالها استضافة المملكة المغربية و قد أُقيمت تحت رعاية البيت العربي للفنون بالتعاون مع كلاً من مكتبة رايزفايك و بلدية رايزفايك و مؤسسة 1818 و لمدة ثلاثة أيام علي التوالي في الفترة ما بين الثلاثين من سبتمبر و حتي الثاني من أكتوبر لهذا العام نجاحاً باهراً.

و قد حضر المهرجان مجموعة من الشخصيات الإعلامية و الكتاب و الفنانين بالإضافة إلي العديد من مدراء المؤسسات الثقافية و الإعلامية العربية في هولندا و نخص بالذكر رئيس مهرجان الفيلم المغربي بروتردام الأستاذ/ محجوب بن موسى و كريمه بازي من المغرب, نوال الباز, إبراهيم الباز, واثق سعادة و الكاتبآنس أبو سعده من فلسطين آلاء عبد الفتاح من سوريا، محمود النجار من العراق و مدير الشؤون الثقافية بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك و جمهورغفير من الجاليات العربية و الشعب الهولندي.

و أفتتح المهرجان بموسيقي مغربيه و التي قامت بتوزيعها الموسيقي الفنانه/ فوزيه أبو زيد العجمي و من ثم قدم الممثل و الصحفي / وحيد سنوجي فقرة كوميديه تلاه السيد/ ياب فان بورين مسؤول الفعاليات الثقافيه بمكتبة رايزفايك بكلمه رحب من خلالها بجمهور الحاضرين و أبدي إعجابه بالمهرجان الذي أتاح له و لجمهور الحاضرين ألفرصة للتعرف علي الفنون العربية بشتي أنواعها عن كثب و سعادته لاستقبال مكتبة رايزفايك لهذا الحدث الثقافي الفريد من نوعه في هولندا متمنياً استمرار التعاون مع البيت العربي للفنون لاستضافة الكثير من الفعاليات الثقافية المتنوعة.

و تبعه أعضاء مؤسسة البيت العربي للفنون المتمثلين بالمدير العام رامي الحرايري و مدير العلاقات العامة أسيا الريان و المدير الفني رامز الحرايري بكلمة الافتتاح و التي رحبوا من خلالها بجمهور الحاضرين و التعريف بالبيت العربي للفنون و أهدافه كما أضافوا أن استضافة المملكة المغربيه في الدورة الأولي للمهرجان جاءت لعدة أسباب من أهمها كون المغرب أرض خصبة تحتضن العديد من الثقافات المتميزة و المتباينه و كذلك لأن الجالية المغربية تعد من أكبر الجاليات العربية في هولندا تعداداً و لكي تكون بذلك النافذة الأولى للإطلالة على ثقافات الوطن العربي.

و من ثم تم عرض الفيلم القصير "سلامه" للمخرجة المغربية المتميزة و الجريئة أمينه أمنوح و الفيلم يعالج قضية وجوب التعاون بين الأباء و الأبناء لمعالجة المصاعب التي يواجهها الشباب العربي في الغربة و ذلك من خلال إطار اجتماعي و لقد حاز الفيلم علي إعجاب جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "لي بارون" للمخرج / نبيل بن يادر و الذي تعرض لقضايا بعض الشباب المغربي في بلجيكا و قدم من خلال إطار كوميدي و جدير بالذكر أن الفيلم حصل علي العديد من الجوائز نذكر منها مهرجان دبي السينمائي.

آما في اليوم التالي للمهرجان فقد قدم الكاتب و الشاعر المعروف محجوب بن موسى مسرح الطفل بمجموعه من القصص التي وردت في كتابه "راوي القصص", ثم تم افتتاح معرض الأخوين حميد و مصطفي مسكين للصور الفوتوغرافية تحت عنوان عنوان فانتازيا و التي من سماتها إبقاء الحركة داخل إطار الصورة بالإضافة إلي احتوائها علي مواضيع ذات صله بالتراث و الفلكلور الشعبي لتكوين صورة شبه متحركه, و قد حصلت بعض الصور المعروضه علي جائزة ناشيونال سوسياتي للتصوير من مدينة نيويورك الأميركيه, كما حاز المعرض علي إعجاب الكثير من الجمهور الهولنديي و العربي علي السواء.

و في مساء ذلك يوم قدمت أوركسترا رشيد الرباطي مجموعه من الأغاني المغربية المتنوعه و التي أضفت بهجه و سرور علي الجمهور.

وفي اليوم الثالث تقدم مدير الشؤون الثقافيه بالمجلس البلدي لمدينة رايزفايك يوس بولته بكلمته مشيداً بجهود القائمين علي المهرجان و أكد أن هولندا في حاجه للتظاهرات الثقافية للتعريف بالثقافة العربية و لبث روح التعاون بين الثقافتين العربية و الهولندية و قد شجع البيت العربي للفنون لإقامته للعديد من من التظاهرات الثقافية العربية في هولندا كما شكر جمهور الحاضرين و تلاه عرض فيلم "بيتزا مافيا" للمخرج / تيم أولي هوك و الذي تعرض لقضية الخلافات العائلية التي تواجه بعض العائلات العربية في الغرب و الذي قدم من خلال إطار كوميدي و تم ختام المهرجان بموسيقي مغربيه.

10-10-2011

المصدر/ موقع دنيا الوطن

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين أن بريطانيا تعتزم تشديد قواعد قبول أقارب المهاجرين وشن حملة على الانتهاكات التي تستخدم من اجل دخول البلاد مثل الزواج الصوري .

ويريد كاميرون منع الوافدين الجدد من الاعتماد على نظام الرعاية الاجتماعية البريطاني الشامل.

وقال كاميرون في مقتطفات تم الحصول عليها سلفا لكلمة يلقيها يوم الاثنين أن الهجرة العائلية أسهمت بخمس مجمل الهجرة لبريطانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي العام الماضي.

ويريد المحافظون خفض اجمالي الهجرة الى بريطانيا من نحو 200 الف شخص سنويا الى عشرات الالاف .

وينظر إلى الحد من الهجرة على انه وسيلة لخفض الضغط على الانفاق العام في وقت يقوم فيه الائتلاف الذي يقوده المحافظون بإجراء تخفيضات كبيرة في الانفاق العام.

وتلقى هذه السياسة قبولا من الجناح اليميني للمحافظين ولكنها أثارت خلافا مع الديمقراطيين الأحرار وهم الشريك الأصغر في الائتلاف.

10-10-2011

المصدر/ وكالة رويترز

 أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي أنها تسعى إلى منع الأشخاص المدانين بارتكاب جرائم خارج بريطانيا من استغلال قانون حقوق الإنسان للإفلات من الترحيل، وترغب في إعادة صياغة قوانين الهجرة لترحيل عدد اكثر من السجناء الأجانب.

وقالت ان قانون حقوق الإنسان البريطاني يستغله أشخاص من أمثال محمد إبراهيم المواطن الكردي العراقي، المدان في جريمة قتل فتاة في الثانية عشرة من عمرها عام 2003، ولاذ بالفرار، الا انه سمح له بالبقاء في بريطانيا بعد إطلاق سراحه، بدعوى أن لديه أطفالا، وان قانون حقوق الإنسان يقضي بتمتيع اسرته بالحماية.

وأضافت الوزيرة البريطانية في تصريح لها في هذا الصدد" اننا سنغير قوانين الهجرة، حتى لا يبقى البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان عائقًا امام ابعاد من يجب إبعادهم".

يذكر أن 102 مدانًا في العام الماضي أفلتوا من الترحيل بعدما رفعوا دعوات استئناف ضد أوامر إبعادهم بفضل البند الثامن من المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهو ماتنوي الحكومة البريطانية تغييره لكي لايتكرر ذلك.

7-10-2011

المصدر/ موقع إيلاف

أكد منظمو مهرجان "سور مدريد" (مدريد جنوب), الذي ستنطلق فعالياته اليوم الجمعة بالعاصمة الإسبانية، أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تشكل نموذجا للتعاون الثقافي الإسباني المغربي.

وتحتضن مدريد ابتداء من اليوم الجمعة فعاليات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور"، المنظم هذه السنة في طبعته ال`16, بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور" بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

وأكدت أنخيلا مونليون, مديرة المهرجان, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان الدولي تشكل نموذجا للتعاون الناجح الذي يجمع بين إسبانيا والمغرب في المجال الثقافي.

وقالت مونليون "نحن نعمل منذ سنوات مع شركائنا المغاربة", مؤكدة أن مهرجان "مدريد سور" يعد من بين "أحد الجوانب الهامة للتعاون بين مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي (الجهة المنظمة للمهرجان) والمغرب".

وأشارت مديرة مهرجان "سور مدريد" إلى أن المملكة تشارك في المهرجان منذ عدة سنوات, مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي نتيجة العمل المشترك الذي يتوخى, في المقام الأول, النهوض وإطلاع الجمهور الإسباني على الثقافة المغربية "الغنية والمتنوعة".

وفي هذا الصدد لاحظت مونليون أن مشاركة المغرب في الطبعة الحالية للمهرجان "ستمكن الجمهور الإسباني من الاطلاع على غنى وتنوع الثقافة المغربية من خلال مختلف التعبيرات الفنية المتنوعة".

من جهة أخرى أبرزت مديرة المهرجان مشاركة مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج لأول مرة في هذا المهرجان.

من جانبه, أكد منسق المغرب والعالم العربي في مهرجان "سور مدريد", الأستاذ الجامعي العربي الحارتي, أن تعاون مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج يندرج في إطار استراتيجية عمل مشتركة مع مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي.

وأبرز الحارثي أن مشاركة المغرب في هذا المهرجان تتوخى الترويج للحضارة المغربية في الخارج, وإبراز مختلف الجوانب التقليدية والحديثة للثقافة المغربية.

وفي هذا الإطار, أكد على أهمية التفاعل الثقافي بين المغرب وإسبانيا, والنهوض بجميع أشكال التفكير المشترك في المجالات الأدبية والفنية والمعرفية التي يمكن أن تؤدي إلى تحسين التفاهم المتبادل بين البلدين. 

ويتضمن برنامج هذا المهرجان الدولي عرض مجموعة من الأعمال الفنية من مسرح وموسيقى ورقص, فضلا عن تنظيم لقاءات فنية ينشطها فنانون إسبان وأجانب.

ويمثل المغرب في مهرجان "مدريد سور", المنظم هذه السنة بتعاون مع مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج, عدد من الفنانين المغاربة من بينهم الكوريغرافي توفيق إيزيديو والمطرب الشعبي الصنهاجي اللذين سينظمان حفلين يومي 14 و16 أكتوبر الجاري, على التوالي, في بلدتي فوينلابرادا وبارلا بضواحي مدريد.

كما يتضمن برنامج الدورة ال`16 من المهرجان موائد مستديرة ستتمحور حول موضوع "الأزمة الاقتصادية والمجتمعات التعددية والمواطنة الجديدة" ستنظم يوم 25 أكتوبر الجاري.

ويتميز برنامج هذه الدورة, المنظمة بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية والحكومة الجهوية بمدريد, بتقديم 39 عرضا فنيا وتنظيم ورشات ومعارض فنية وندوات.

وحسب المنظمين فإن الأهداف العامة للمهرجان الفني "مدريد سور" تتمثل في المساهمة في تعزيز قيم التقارب والتعايش بين الثقافات والحضارات والشعوب على اعتبار الأهمية التي تكتسيها الثقافة والفنون من أجل تدعيم الحوار والتفاهم بين البلدين.

وقد أصبح مهرجان "مدريد سور", على مدى السنوات الماضية, موعدا أساسيا في المفكرة الثقافية للعاصمة الإسبانية يتم خلاله تقديم برنامج غني ومتنوع من أجل الاستجابة لجميع أذواق الجمهور.

ويحرص العديد من الفنانين التشكيليين والمصورين والرسامين والمسرحيين والموسيقيين على المشاركة سنويا في هذه التظاهرة الثقافية سواء لتقديم إبداعاتهم الفنية أو لتأطير ورشات فنية وتكوينية في مختلف التخصصات لفائدة الشباب.

يذكر أن المغرب شارك في الدورة السابقة لهذه التظاهرة الثقافية والفنية ممثل من خلال الفنانتين رحوم البقالي وسميرة القادري.

7-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في بادرة ملفتة، كرمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عمل المنظمة الإنسانية اليمنية "جمعية التكافل الإنساني"، بمنحها جائزة "نانسن" لدعم قضايا اللاجئين لعام 2011.

وكان الحفل الذي نظم مساء الإثنين 3 أكتوبر في قصر الأمم بجنيف بحضور سياسيين ودبلوماسيين وبمشاركة الممثلة الأمريكية انجيلينا جولي، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فرصة فريدة لتوضيح الدور الرائد الذي قامت به المنظمتةفي إنقاذ حياة العديد من لاجئي القرن الإفريقي.

ومن المحتمل أن مؤسس هذه الجمعية الخيرية اليمنية لم يكن يأمل في يوم من الأيام أن تسلط عليه أضواء وسائل الإعلام الدولية بهذا الشكل، رغم  أن ما قامت به منظمته من إنقاذ لأرواح  آلاف اللاجئين الفارين من حروب ومجاعات القرن الافريقي تستحق كل التقدير والإحترام، لكن شاءت الأقدار أن يتزامن منح الجمعية التي يشرف على تسييرها جائزة نانسن للاجئين مع تكريم الممثلة الشهيرة أنجيلينا جولي، بمناسبة مرور عشرة أعوام على قيامها بهذه المهمة الانسانية واستعدادها للتفكير في تمديدها بشكلها الحالي أو للتحرك كممثلة للمفوضية السامية في قضايا اللاجئين الشائكة عبر العالم.

اعتراف دولي وتقدير أممي

وفي مقر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة جنيف وبحضور حوالي 800 شخص من وزراء وسفراء وموظفين أممين، جرى تكريم العمل التطوعي الذي قامت به المنظمة الانسانية اليمنية منذ تأسيسها في عام 1995، وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس: "إنني اعتقد بأنهم يستحقون تقدير واعتراف المجموعة الدولية".

بدورها، نوهت الممثلة الأمريكية انجلينا جولي، بالعمل الذي يقوم به المتطوعون في الجمعية وقالت "إن موظفي جمعية التكافل الإنساني يجازفون بحياتهم من أجل إنقاذ آخرين"، ووصفت ما يقومون به بـ "العمل الخارق للعادة".

أما مؤسس الجمعية ومديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فقال في حديث مع swissinfo.ch: "إننا في جمعية التكافل الانساني سعداء بتشريفنا من قبل المفوضية السامية للاجئين باستلام هذه الجائزة. وأعتقد اعتقادا جازما بأن موظفي الجمعية يستحقون الجائزة، لأنهم قدموا عملا كبيرا وجبارا في إنقاذ حياة آلاف من اللاجئين، وبالتالي، يستحقون هذه الجائزة عن جدارة".

مع ذلك، يرى السيد الحميري أن التكريم يعني أيضا "زيادة المسؤولية ومطالبتنا بتكثيف الجهود والإستمرار بوتيرة عالية في مساعدة اللاجئين  والنازحين".

"يوم عـربي"..

المثير للإنتباه أن الأجواء التي تم فيها تكريم جمعية التكافل الانساني اليمنية، باعتبارها أول منظمة إنسانية عربية تحصل على جائزة نانسن للاجئين، تميزت بطابع عربي مميز. ففي ذلك اليوم، ترأس سفير مصر لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير زكي بدر أشغال دورة المكتب التنفيذي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين كان الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع ضيف الشرف للدورة.

فهل يعني ذلك أن الجهات الأممية (والدولية عموما) تفطنت الآن للدور الذي تقوم به المنطقة في مجال اللاجئين وقررت تقدير العمل الذي تنجزه منظمات المجتمع المدني العربية في صمت؟ يجيب السيد ناصر سالم باجنوب الحميري المدير العام لجمعية التكافل الإنساني اليمنية: "أتمنى أن يكون كذلك، لأن  منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي فيها كفاءات كبيرة جدا وتستحق أن تنافس المنظمات  العالمية. ومن خلالكم، أدعو منظمات المجتمع المدني في الوطن العربي إلى الرّقي بالعمل الإنساني والى زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية العمل الإنساني وأن تحسن تلك المنظمات تأدية رسالتها الإنسانية الخالدة، سواء للمجتمعات المحلية او افقليمية أو العالمية".

جمعية أوجدتها الحاجة

من الأمثلة المتداولة أن "الحاجة أم الإختراع" وفي هذه الحالة كان تأسيس جمعية التكافل الإنساني وليد الحاجة فعلا، فهناك "أولا: حاجة الناس للمساعدات في المنطقة التي أقيمت فيها أي منطقة شبوة. وثانيا حب المؤسسين للعمل الإنساني والخيري. والنقطة الثالثة هي أن المنطقة التي أسست فيها الجمعية يتواجد بها الكثير من اللاجئين والمهاجرين من القرن الإفريقي"، مثلما يقول السيد ناصر الحميري.

ولكن المنظمة لم تنتظر وصول المنظمات الإنسانية الدولية لكي تباشر عملها وبوسائلها الخاصة. إذ يقول السيد الحميري "في الوقت الذي انطلقت فيه الجمعية في القيام بعملها الإنساني لم يكن للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أي تواجد بالمنطقة. وقد عملنا عدة سنوات أي من عام 1995 الى عام 1999 على إغاثة هؤلاء اللاجئين ونقلهم الى مخيم جحيم بمحافظة أبين قبل أن تصل المفوضية السامية للاجئين للمنطقة".

في سياق متصل، يشمل عمل جمعية التكافل الانساني اليمنية العديد من القطاعات الأخرى وفي اتجاه فئات محتاجة حتى في داخل اليمن ويوضح السيد الحميري أن "الهدف الرئيسي من إنشاء الجمعية هو لمساعدة المحتاجين والأيتام والمرضى واللاجئين والقيام بعمليات الغوث" وعلى سبيل المثال "اشتركت جمعية التكافل الإنساني في عمليات كبرى لمدة حوالي ثلاثة أشهر في عام 2008 لمساعدة المتضررين من السيول في محافظة حضرموت، واشتركنا مع زملائنا في مساعدة النازحين من حرب صعدة. واليوم تقوم جمعية التكافل بتقديم مساعدات كبرى للنازحين والمُرحّلين من محافظة أبين الذين يسكنون في مدارس محافظة عدن".

ومثلما فهمنا من مديرها العام السيد ناصر سالم باجنوب الحميري، فإن المنظمة تطمح مستقبلا في أن تتمكن من تقديم المساعدة والإغاثة حتى خارج حدود اليمن.

تكريم عمل متميز للاجئين

لقد اختارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الساهرة على منح جائزة نانسن للاجئين، تكريم العمل المتميز الذي تقوم به جمعية التكافل الإنساني لصالح أناس من بلدان القرن الافريقي فقدوا كل شيء بسبب الحروب والمجاعات والجفاف، ويجازفون يوميا بفقدان أرواحهم من خلال الإبحار في ظروف عسيرة باتجاه الشواطئ اليمنية.

وفي هذا السياق، يقول السيد الحميري: "تقوم جمعية التكافل بمراقبة أكثر من 600 كيلومتر في خليج عدن وهو الشاطئ المقابل للصومال وخصوصا منطقة بوصاصو التي يأتي منها اللاجئون". ولمعرفة حجم الظاهرة يكفي التذكير بأن عام 2011 وحده شهد وصول أكثر من 65 الف لاجئ إلى السواحل اليمنية، وهو رقم قياسي مقارنة بالعام المنقضي نجم أساسا عن الظروف الصعبة القائمة في الصومال وإثيوبيا.

وبسؤاله عن كيفية عمل وحدات جمعية التكافل الانساني لمواجهة هذه الأوضاع، أجاب السيد الحميري "يقوم متطوعونا وموظفونا على السواحل اليمنية بالتنسيق تنسيقا كاملا سواء مع المجتمع المحلي أو مع السلطات الأمنية أو مواقع الجيش، حيث يقومون بمجرد وصول اللاجئين بتقديم خدمات إنسانية سريعة من غذاء وماء وإسعافات أولية وهو ما سمح بإنقاذ آلاف اللاجئين".

رغم ذلك، لا تكفي هذه المساعدات الأولية لإنقاذ من تعرض للغرق أو الذين يصلون إلى السواحل في وضعية صحية متدهورة. وبهذا الخصوص يقول السيد الحميري: "فقدنا للأسف هذا العام وحده 123 لاجئا، وهو عدد قليل بالمقارنة مع السنوات الماضية "، وحتى بالنسبة لهؤلاء فإن جمعية التكافل الانساني تتكفل بإجراء مراسم الدفن.

7-10-2011

المصدر/ سويس أنفو

تم يوم الأربعاء بالرباط إطلاق موقع إلكتروني بلجيكي موجه للمقاولين الراغبين في تطوير أنشطة اقتصادية بالمغرب.

تم ذلك في حفل ترأسه سفير بلجيكا بالرباط جون لوك بودسون. وقد تم تطوير هذا الموقع من طرف المؤسسة البلجيكية (أ بي أو) بدعم من وكالة التعاون البلجيكي من أجل التنمية والمنظمة الدولية للفرنكفونية.

وأوضح أنور جازوليت عن منظمة (أ بي أو) أن هذا الموقع يستهدف المؤسسين المحتملين للمقاولات الصغرى والمتوسطة. ويضم المعلومات الوطنية والدولية الضرورية للفاعلين الخواص (مستثمرون أفارقة وغيرهم) الذين يأملون في تطوير نشاط اقتصادي بالمغرب وإثني عشر بلدا إفريقيا.

ويسعى هذا الموقع لأن يكون أرضية لا محيد عنها لجميع مؤسسي المقاولات الصغرى والمتوسطة والمؤسسات المالية والجهات المانحة.

وأكد سفير بلجيكا بالمغرب في تصريح للصحافة على أهمية هذا المشروع الذي تموله منظمة غير حكومية بلجيكية ويستهدف المقاولات الصغرى والمتوسطة المكون الأساسي لاقتصادي المغرب وبلجيكا.

وقال إن هناك العديد من المقاولات المتوسطة, بلجيكية وإفريقية, ترغب في الاستثمار بالمغرب لكنها لا تجرؤ أمام النقص في المعلومات, مضيفا أن هذا الموقع الإلكتروني سيساعد المقاولين على تدارك هذا النقص.

وفي معرض حديثه عن المبادلات التجارية بين المغرب وبلجيكا, أشار السيد بودسون إلى أن المصدرين البلجيكيين يفضلون تصدير منتوجاتهم إلى المغرب بحكم القرب الجغرافي والثقافي بين البلدين.

وذكر بالنجاح الذي عرفته البعثة التجارية البلجيكية التي نظمت قبل سنتين والتي ترأسها ولي العهد البلجيكي.

كما سجل المشاكل التي يواجهها المستثمرون البلجيكيون الراغبون في الاستقرار بالمغرب وخاصة إشكالية القضاء وبطء المساطر الإدارية.

وتقدر قيمة الصادرات البلجيكية نحو المغرب بحوالي 550 مليون أورو في حين أن الصادرات المغربية الموجهة إلى بلجيكا تناهز 500 مليون أورو.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب في المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011", الذي تحتضن حاليا العاصمة الإسبانية طبعته ال`29 برواق متميز لعرض أحدث المنشورات والمؤلفات الصادرة عن دور النشر في المملكة.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب, المنظم من خامس إلى سابع أكتوبر الجاري بمعرض "إيفيما" بمدريد, بمشاركة أزيد من 400 من العارضين من 21 بلدا.

ويحرص المغرب، ممثلا في وزارة الثقافة على المشاركة منذ سنة 1998 في المعرض الدولي للكتاب, من خلال رواق يتم فيه تقديم أحدث المنشورات والمؤلفات الجديدة الصادرة عن العديد من دور النشر في المغرب.

وأكد أنطونيو ماريا أبيلاـ، المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد, أن المغرب حرص دوما على "المشاركة بقوة" في المعرض الدولي للكتاب بمدريد.

وأبرز المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا, التي تسهر على تنظيم هذا الحدث الثقافي الدولي, الذي أصبح مرجعا دوليا بالنسبة للمهنيين في قطاع النشر بإسبانيا وأوروبا, أن "المغرب يحرص منذ أزيد من 14 سنة على المشاركة في المعرض الدولي للكتاب من خلال عدد كبير من المؤلفات والكتاب المغاربة فضلا عن المنشورات والمطبوعات الصادرة عن وزارة الثقافة المغربية".

وفي هذا الصدد, أشاد أنطونيو ماريا أبيلا بقرار المغرب الحضور بانتظام في هذا الموعد الثقافي الهام في عالم النشر والكتاب, مبرزا أن ذلك يعكس إرادة المهنيين المغاربة على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع نظرائهم الإسبان.

وأعرب المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا عن ارتياحه للاتصالات المستمرة القائمة بين مهنيي الكتاب والنشر في كل من إسبانيا والمغرب, داعيا إلى إعطاء دفعة جديدة لهذه العلاقات من خلال تحقيق مشاريع ملموسة للتعاون.

وحسب أنطونيو ماريا أبيلا فإن المعرض الدولي للكتاب بإسبانيا والمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يمكن أن يكونا منصتين مهمتين لربط اتصالات وإقامة شراكات بين الناشرين في كلا البلدين بالنظر إلى العدد المتزايد للطلاب المغاربة المهتمين باللغة الإسبانية والعلاقات الثقافية القوية التي تجمع بين المغرب وإسبانيا.

وفي ما يتعلق بما تزخر به الطبعة الجديدة من المعرض الدولي الكتاب في مدريد من تجديدات, أوضح المدير التنفيذي لفيدرالية الناشرين بإسبانيا أن المنظمين وضعوا هذه السنة فضاء لدور نشر الكتاب الرقمي.

وأبرز ماريا أبيلا أن الهدف الأساسي لتنظيم المعرض الدولي للكتاب يتمثل في إقامة جسر حقيقي بين الحضارات والثقافات, فضلا عن تمكين الكتاب والمؤلفين وعشاق الكتب ومهنيي النشر من الالتقاء.

ويعتبر معرض "ليبير", الذي يعد من أهم المعارض الدولية المهنية, فرصة لخلق التواصل بين دور النشر الوطنية ومثيلاتها في الدول الأجنبية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وحقوق التأليف والترجمة والنشر.

ويشهد هذا المعرض الدولي مشاركة مهنيي الكتاب ودور النشر من أزيد من 20 بلدا من مختلف أنحاء العالم. ويقام المعرض الدولي للكتاب "ليبير 2011" على مساحة تقدر ب`4900 متر مربع.

ومع مرور السنوات أصبح هذا المعرض, الذي ينظم بتعاون مع وزارة الثقافة الإسبانية كل سنة بالتناوب بمدينتي مدريد وبرشلونة بمبادرة من فيدرالية الناشرين بإسبانيا, مرجعا لقطاع النشر بإسبانيا وأمريكا الجنوبية وموعدا هاما بالنسبة لمهنيي وموزعي الكتاب الإسباني عبر العالم.

ويتميز المعرض الدولي للكتاب بمدريد هذه السنة, والموجه على الخصوص لمهنيي القطاع كالناشرين والموزعين والمكتبات والأدباء, بمشاركة مكثفة لدور نشر الكتب الرقمية فضلا عن تنظيم موائد مستديرة وندوات.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

انطلقت يوم الثلاثاء الماضي القرعة الأمريكية السنوية للحصول على الكرين كارد، أو البطاقة التي تكفل للمحظوظين الإقامة غير المحدودة والتصريح بالعمل للوافدين الجدد... تتمة المقال

تجاوز الأحكام النمطية السائدة من أجل فهم جديد للروابط التاريخية بين المغرب وأوروبا، وترسيخ الوعي بغنى وتنوع هذه الروابط، وبالأفق المشترك الذي ينتظر ضفتي المتوسط تلك هي العناوين الرئيسية لمعرض المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر الذي تحتظنه بلدية باريس إلى غاية 8 من أكتوبر الجاري... تتمة المقال

جبل طارق منطقة تتصل باسبانيا لكنها مستعمرة بريطانية ولذلك فانها تعد مصدرا للتوتر بين البلدين. ويقول المغاربة الذين يعيشون في جبل طارق انهم لا ينالون حقوقهم الأساسية بعد مرور ما يزيد على أربعين عاما على استدعاء بريطانيا لعمال مغاربة للعمل بالمنطقة ذات الحكم الذاتي التابعة للتاج البريطاني في أعقاب اغلاق حدودها مع اسبانيا. وعلى الرغم من مرور تلك السنوات فقد تقلص عدد العمال المغاربة الآن بشكل كبير بعد ان جذب إعادة فتح الحدود مع اسبانيا أوروبيين لاسيما اسبان للعمل في جبل طارق. علي دويسي رئيس جمعية الجالية المغربية بجبل طارق. مقتطف صوتي: "المشكل الأساسي للمغاربة هنا في جبل طارق انه ليس لهم نفس الحقوق مثل السكان المحليين أو الجبل طارقيين رغم انهم يؤدون جميع الواجبات من ضرائب وضمان صحة أو تطبيب يعني (بالانجليزية) بصفة عامة التأمين" وتتمتع المغربية زهرة فيكتور التي تعمل في جبل طارق بحق الاقامة في المنطقة لأنها حاصلة على الجنسية البريطانية. وتقول زهرة ان غالبية العمال المغاربة لا يحصلون على الجنسية البريطانية وانهم قد يجدون صعوبات حين يرغبون في زيارة ذويهم بالمغرب. مقتطف صوتي: "كل العمال المغاربة الين يعيشون في جبل طارق عندما يريدون ان يذهبوا الى المغرب لهم مواصلات من يوم الجمعة الى الأحد فقط. ليس هناك أيام أخرى لكي يعبروا مثلا اذا كان هناك مشكلة عائلية ليس لهم الحق في العبور مثلا يوم الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء" واستعمرت بريطانيا جبل طارق في أقصى شبه جزيرة ايبيريا عام ألف وسبعمائة وأربعة ومازالت المنطقة بؤرة للتوتر في العلاقات الاسبانية البريطانية إلا أن ذلك التوتر السياسي لم يسهم في حل بعض مشاكل العمال المغاربة... الفيديو

6-10-2011

المصدر/ رويترز

قام فريق من الباحثين تحت إشراف أستاذ العلوم السياسية "جيل كيبل" بإنجاز دراسة غير مسبوقة ضاحيتي "كليشي سو-بوا" و" مونتفيرميل" اللتان كانتا من أبرز المناطق المشتعلة إبان الاضطرابات التي شهدتها ضواحي المدن الفرنسية سنة 2005، وأظهرت الدراسة قوة تأثير وتغلغل الإسلام في الحياة اليومية في ضواحي المدن بالجمهورية الفرنسية... المقال

استضاف معرض مراكش الدولي للفن المعاصر، والذي أغلق أبوابه في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، فنانين من كل أنحاء العالم مسلطا الضوء على الأعمال التركية. من جهة أخرى حظي التونسيون الذين انطلقت شرارة الثورة من بلادهم، باهتمام الزوار...الفيديو

6-10-2011

المصدر/ فرانس 24

تحتضن العاصمة الإسبانية (مدريد), ابتداء من يوم غد الجمعة, فعاليات المهرجان الثقافي الدولي "مدريد سور" (مدريد جنوب) بمشاركة عدة بلدان من بينها المغرب.

وقد دأب المغرب على المشاركة في مهرجان "مدريد سور", الذي ينظم هذه السنة في دورته ال`16 بهدف إطلاع الجمهور الإسباني على التراث الفني المغربي الغني بجوانبه الأصيلة والمعاصرة.

ويتضمن برنامج هذا المهرجان الدولي, الذي تنظمه مؤسسة المعهد الدولي للمسرح المتوسطي, عرض مجموعة من الأعمال الفنية, فضلا عن لقاءات فنية ينشطها فنانون إسبان وأجانب.

وسيمثل المغرب في مهرجان "مدريد سور", المنظم هذه السنة بتعاون مع مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج, عدد من الفنانين المغاربة من بينهم الكوريغرافي توفيق إيزيديو والمطرب الشعبي الصنهاجي اللذين سينظمان حفلين يومي 14 و16 أكتوبر الجاري, على التوالي, في بلدتي فوينلابرادا وبارلا بضواحي مدريد.

كما يتضمن برنامج الدورة ال`16 من المهرجان الدولي "مدريد سور" موائد مستديرة ستتمحور حول موضوع "الأزمة الاقتصادية والمجتمعات التعددية والمواطنة الجديدة"، ستنظم يوم 25 أكتوبر الجاري, بمبادرة من مجلس الجالية المغربية المقمية بالخارج وجامعة خوان كارلوس الثالث بمدريد.

ويتميز برنامج هذه الدورة, المنظمة بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية, والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي, من أجل التنمية والحكومة الجهوية بمدريد، تقديم 39 من العروض من مسرح وموسيقى وغناء ورقص, فضلا عن تنظيم مجموعة من الورشات والمعارض الفنية والندوات.

6-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في الثالث من أكتوبر، فتحت مساجد ألمانيا أبوابها لجميع الزوار بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية، ليتعرفوا عن كثب على الإسلام ومساجد المسلمين. دويتشه فيله زارت أحد أكبر المساجد وسجلت انطباعات الزوار في جولة موثقة بالصور.

 

الثالث من أكتوبر من كل عام يعني للكثيرين في ألمانيا، العيد الوطني، أو يوم الوحدة الألمانية، ولكنه منذ خمسة عشر عاما أصبح يعني يوم المسجد المفتوح، حيث تفتح مساجد ألمانيا أبوابها لجميع الزوار بصرف النظر عن دياناتهم واعتقاداتهم.

وفي كل عام يتم اختيار محور معين يركز عليه المنظمون لهذه الفعالية لتعريف الناس به. وفي هذا العام (2011) اختار المجلس التنسيقي للمسلمين في ألمانيا: "محمد نبي الرحمة" شعارا للفعاليات.

دويتشه فيله، توجهت إلى مسجد دويسبورغ، أو كما يطلق عليه بالتركية "المركز" في حي ماركس لوه في مدينة دويسبورغ، وتابعت فعاليات هذا اليوم عن كثب.

المنظمون كانوا منهمكين بالاهتمام بضيوفهم، حتى يكون كل شيء على ما يرام. وبدأ برنامج الاحتفال بتلاوة سورة الفاتحة وبعض الآيات من القرآن عن نبي الإسلام محمد باللغة العربية، تتبعها ترجمة باللغة الألمانية.

بعد ذلك كان هناك محاضرة قصيرة للتعريف بنبي المسلمين محمد، يتبعها جولة في أرجاء المسجد لكي يتعرف الزوار على المسجد جيدا. وقد تكرر ذلك ثلاث مرات خلال اليوم.

والأمر المثير للكثيرين كان فترة الأسئلة التي تلي المحاضرة، فتتاح الفرصة لكي يسأل الزوار ما كان بودهم أن يسألوه دائما.

العديد من غير المسلمين، اغتنموا الفرصة لزيارة المساجد في هذا اليوم، للتعرف على ثقافة المسلمين وعلى ديانتهم.

مانويل بوسيه (26 عاما) جاء من دوسلدورف إلى مدينته التي ولد فيها، ولكنه يعيش منذ سنين في دوسلدورف، حيث يدرس الاقتصاد هناك. يرافقه زميله في الجامعة توماس. في هذا المسجد كان مانويل مرة واحدة من قبل، وذلك بعيد افتتاح المسجد قبل سنوات.

وأراد اليوم أنا يرى المسجد في اليوم المفتوح. فيقول: "جئت هنا لأشاهد ما الذي يفعله الناس في المسجد، واخترت هذا اليوم، وأجد أن الأمر جيد للغاية بأن تم اختيار يوم المسجد المفتوح في يوم الوحدة الألمانية. لتكون الوحدة عيدا لا يوحد شرق ألمانيا مع غربها فقط، وإنما عيدا يوحد الأديان في ألمانيا أيضا".

ويهتم مانويل بالأديان بشكل عام، ويحب التعرف عليها، وقد زار بعض الكنائس المسيحية وكذلك دور العبادة اليهودية. وبرأيه أن هذا الأمر مهم جدا حتى يتعرف الناس على بعضهم وعلى الأديان الأخرى، من أجل تفاهم أفضل بين أتباع هذه الديانات.

كاترين (25 عاما)، كانت قبل يومين في حديقة الحيوانات في دويسبورغ، وقد شاهدت مع صديقها بيتر إعلانا في المدينة، عن يوم المسجد المفتوح، فقررا أن يزورا المسجد في دويسبورغ.

 

 

 

وتقول كارترين: "تعلمت أشياء كثيرة اليوم عن المسلمين؛ كيف يصلون مثلا. وقد كان لدي بعض الأسئلة قبل ذلك، مثل: لماذا لا يوجد صور في المسجد، كما هو الحال في الكنيسة. فحصلت على الجواب اليوم. وهذا الأمر يهمني شخصيا، لأني أدرس تاريخ الفنون".

صديقها بيتر (27 عاما) يدرس التاريخ في جامعة دوسلدورف أيضا، وقد عبر عن سعادته بزيارة المسجد، وقال: "فاجأني الترحاب الموجود هنا، لم أكن أعرف بأن المساجد مفتوحة للجميع. وأنا أرى بأن المساجد ضرورية في ألمانيا، لأن هناك الكثير من المسلمين الذين يعيشون هنا، وخاصة في إقليم الرور. وعندما قال رئيس ألمانيا بأن الإسلام هو جزء من ألمانيا، أرى أن ذلك الأمر قد أصبح واقعا".

الحضور، من غير المسلمين، لم يقتصر على الألمان وحدهم فقط، وإنما كان هناك العديد من الزوار من جنسيات أخرى. فيليب وزوجته أنيتا، ينحدران من بولندا، ويعيشان في ألمانيا منذ فترة طويلة. الزوجان البولنديان، كان بودهما أن يزورا المسجد منذ زمن طويل، ولكنهما كان يعتقدان بأنه من غير المسموح لغير المسلمين بزيارة المسجد، لأنهما كانا في أحد البلاد العربية، وأرادا أن يدخلا أحد المساجد، ولكن الناس منعوهما من ذلك.

5-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

بعد مرور ست سنوات على إصدار الدراسة الأولى حول الوضع الصحي للمهاجرين في سويسرا، أعلن المكتب الفدرالي للصحة العمومية يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري عن نتائج الدراسة الثانية من نوعها التي أنجزها مع المكتب الفدرالي للهجرة، والتي استجوبت في شهر سبتمبر 2010 قرابة 3000 مهاجر من تركيا، والبرتغال، وصربيا، وكوسوفو، والصومال، وسريلانكا.

وأظهرت النتائج أن فئة الأجانب التي هاجرت إلى سويسرا في الفئة الأخيرة تتمتع بصحة بدنية ونفسـية جيدة نسبيا. وهذا الاستنتاج صحيح بالخصوص بالنسبة للمهاجرين من صربيا وكوسوفو، وأقل صحة بالنسبة للقادمين من تركيا والبرتغال.

وما أثار أكثر دهشة واضعي الدراسة هو أن الوضع الصحي للمهاجرين الذين وصلوا إلى سويسرا منذ فترة أطول هو أسوأ حالا من المواطنين السويسريين من نفس الفئة العمرية. أما التفسير الممكن لهذه الظاهرة، حسب تقدير المكتب الفدرالي للصحة العمومية، فهو عودة المهاجرين الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة إلى بلدهم الأصلي، بينما يظل الأجانب الذين يعانون من المرض في سويسرا لتلقي العلاج.

واستنتجت الدراسة أيضا أن الأجانب لا يذهبون إلى الطبيب أكثر من السويسريين، ولئن كان الفرق ضئيلا. وأوضح المكتب الفدرالي للصحة العمومية ضمن هذا السياق أن المهاجرين يخضعون أقل من السويسريين للعلاج في المستشفى، باستثناء العلاج الذي يتلقونه في أقسام الطوارئ أو لدى طبيب العائلة.

وأضاف البيان الصادر عن نفس المكتب أن عروض الوقاية من الأمراض هي أقل استخداما من قبل المهاجرين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة في وقت لاحق. ونوهت الدراسة في هذا الصدد إلى العامل اللغوي الذي يحول دون استيعاب كافة الأجانب للنصائح والتعليمات في مجال الوقاية، كما يمكن أن يقف عائقا أمام شرح ما يشعرون به من آلام للطواقم الطبية.

ويشار إلى أن ما بين 15 و45% من المُستجوبين، وفقا لمجموعات المهاجرين، لا يستطيعون وصف مشاكلهم للطبيب بصورة واضحة، أو لا يتمكنون من فهم ما يقول لهم الطبيب إلا بشكل جزئي.

5-10-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

لا تزال محاولات الشباب السفر في هجرة غير شرعية الي ايطاليا عن طريق البحر المتوسط مستمرة برغم كل المحاذير التي تبرزها وسائل الإعلام من مغبة الإقدام علي خطوات غير مضمونة العواقب‏, 

الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الشباب للموت غرقا في البحر المتوسط قبل وصولهم الي الشواطيء الايطالية كما يعرضهم وذويهم الي الوقوع في براثن عصابات منظمة للنصب توهمهم بسهولة السفر ولكن كل همها جمع المال دون ادني اعتبار لمصير هؤلاء الشباب.

خلال السنوات الماضية مات العشرات من ابناء قرية ميت ناجي مركز ميت غمر والقري المجاورة غرقا في عرض البحر بعد أن وقعوا ضحية مجموعة من النصابين وسماسرة الهجرة غير الشرعية الذين أوهموهم بتسفيرهم في مراكب من شاطيء الإسكندرية إلا أنهم شحنوهم في مراكب صغيرة تدار بالمواتير التي تعمل بالسولار والتي توقفت في عرض البحر وكان مصيرهم الموت غرقا. في رمضان الماضي أحبطت مباحث الدقهلية محاولة سفر19شابا من بينهم صبي عمره14 عاما من محافظات الغربية والقليوبية والمنوفية في هجرة غير شرعية لإيطاليا عبر البحر المتوسط عن طريق شاطيء جمصة بعد ان قام شخص يدعي محمد غربية من محافظة كفر الشيخ بتجميعهم بشقة في منطقة الكرنك بجمصة بعد أن حصل من كل واحد منهم علي مبلغ40 الف جنيه واختفي.

وفي نهاية الأسبوع الماضي فوجيء اهالي مدينة المطرية بوصول140شابا من القاهرة ومحافظات الصعيد في لنشات صغيرة الي محطة اللنش بمنطقة العلادية بشاطيء المدينة علي البحيرة واعترف الشباب بأنهم وقعوا فريسة طمع أحد أبناء المطرية يدعي حمادة وأنه قام بإحضارهم إلي بورسعيد في اتوبيسين بعد ان اخذ من كل واحد5 الاف جنيه مبدئيا في مقابل تسفيرهم الي ايطاليا في رحلة غير شرعية, وبدلا من ان ينزلوا في مركب بالبحر المتوسط قام بشحنهم في لنشات إلي بحيرة المنزلة حيث وجدوا أنفسهم في الليل داخل احدي جزر البحيرة حيث قام عدد من البلطجية هناك بالاستيلاء علي ما تبقي معهم من عملات اجنبية كانوا يدخرونها للإنفاق منها عقب وصولهم لإيطاليا. خالد فؤاد من المنصورة حاصل علي بكالوريوس خدمة اجتماعية يقول: ان كثيرا من الشباب يرغبون في العمل الشريف بالمصالح الحكومية ولكن هذا الأمر أصبح صعبا للغاية منذ عام2004وحتي الآن, كما أن كثيرا منهم لايرغبون في العمل بالقطاع الخاص ولا يملكون أموالا لإقامة مشروعات صغيرة كما أن فرص الحصول علي قروض ضيقة جدا بسبب الشروط المجحفة التي لا يقدر عليها شباب في مقتبل العمر.

5-10-2011

المصدر/ جريدة "الأهرام" المصرية

قالت مصادر مطلعة في الرباط، إن محادثات مغربية - إسبانية جرت أمس في الرباط تناولت التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والمخدرات، وأقرت «ترتيبات جديدة» خاصة حول الهجرة غير الشرعية. وكان بيان رسمي صدر عقب محادثات أجراها أنطونيو كماتشو، وزير الداخلية الإسباني مع الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية المغربي، بشأن تدفق الهجرة غير الشرعية، أشار إلى أن المسؤولين عبرا «عن ارتياحهما للروح التي سادت أشغال المؤتمر الأوروبي الأفريقي حول الهجرة والتنمية الذي انعقد بالرباط في يوليو (تموز) 2006، والذي جعل من احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم إحدى أولويات كل عمل مشترك في هذا الميدان». وتحدث كماتشو عن مصداقية ومسؤولية المغرب كحليف استراتيجي لإسبانيا في محاربة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار في البشر. وقال البيان المشترك إن الجانبين استعرضا جوانب التعاون بين الوزارتين، وخاصة ما يتعلق بالهجرة والجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب والتعاون الأمني. وفي ما يتعلق بتهريب.

وقالت مريا خوسي مارتينيز، المتحدثة الإعلامية بالسفارة الإسبانية لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه أول زيارة يقوم بها وزير الداخلية الإسباني إلى المغرب بعد أن تولى منصبه الحالي، مضيفة أنها تأتي في إطار تقديم نفسه (رؤيته وأفكاره) والتعرف على نظيره المغربي. وأضافت مارتينيز أن الزيارة ذات طابع دبلوماسي لتعزيز التعاون بين البلدين، وناقشت مواضيع تهم الجانبين المغربي والإسباني.

5-10-2011

المصدر/ عن جريدة الشرق الأوسط

قَال وزير الأعمال البريطاني فينيس كييل: إن المتضرر الأكبر من الأزمة الاقتصاديَّة هو الجالية الإسلاميَّة، وأكَّد أن حكومة التحالف الحاكمة تسعى جاهدةً للتخفيف من آثارها.

وأضاف كيبيل، في حديث لصحيفة "أخبار المسلمين": "نعلم أن معايير المعيشة تأثرت وأن مجموعة من الناس تأثروا بشكل خاص"، وأن الجالية المسلمة في المملكة المتحدة هي أكثر فئة متضررة.

واستدرك بالقول: "لا نقبل بذلك لذا فإن أول ما علينا وعلى الحكومة فعله هو توفير الثبات المالي؛ لأن عدم توافر ذلك سوف يسبب لنا كارثة اقتصاديَّة كتلك التي في بعض الدول الأوروبيَّة".

وشدَّد كيبيل على الحاجة لتشجيع النمو والأعمال التجارية وعلى وجه الخصوص المشاريع الصغيرة، إضافة إلى مراجعة سياسات ضرائب وقوانين جديدة تساعد في تنمية المهارات وتصدير المنتجات للخارج وتنشيط الأعمال التجاريَّة وخلق فرص عمل.

وردا على الانتقادات التي توجه إلى حكومة الائتلاف الحاكم والخاصة بتدابير التقشف التي تقوم بها وما خلفته من أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل قال كيبيل "نقوم بالإجراء السليم".

وأضاف كيبيل أن "ظروف الأزمة الاقتصاديَّة التي تشهدها أوروبا والولايات المتحدة وبعض الدول لن تسير بشكل سهل وأن إحراز تقدم لتخطيها سيكون بطيئًا".

4-10-2011

المصدر/ موقع إسلام توداي

فاز الممثل الهولندي المغربي الاصل نصر الدين دشار بجائزة العجل الذهبي لافضل ممثل عن فيلم "الرباط". وتعتبر الجائزة اكبر ما تقدمه هولندا في مهرجانها السينمائي السنوي. أثر نصر الدين كثيرا في الجمهور والمشاهدين بخطابه الذي تعدى الوقت المحدد له، والذي اشار فيه الى الجو السياسي المشحون، مخاطبا وزير الاقتصاد، قائلا: "سيدي فرهاخن، أنت تتفهم الخوف من  الاجانب، ماذا لو قلت لك اني خائف من تفهمك للخوف؟ هل تتفهم خوفي ايضا؟ لا، لن تستطيع. انا فخور لكوني مسلما هولنديا، بدم مغربي، واخاطب والديّ باللغة الام. هولنديونك خائفون ايضا مني. خوفهم يخلق مسافة بينهم وبيني. وهذا تتفهمه أنت".. ثم ختم بشكره لمن عمل معه في الفيلم الفائز "الرباط"، ولم ينس ان يخاطب امه واباه الحاضرين في القاعة، قائلا بمغربية قحة: "انتما عمري.. كنموت عليكم"... لمشاهدة الفيديو

3-10-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تمكنت المغربية مريم بورجة مؤخرا من بلوغ قمة جبل كوشيوسكو ( على علو 2228 م ) في أستراليا .

وكانت بورجة قد تسلقت قمم مجموعة من الجبال منها على الخصوص توبقال وكلمينجارو في تانزانيا وإلبروس في روسيا والجبل الأبيض في فرنسا.

وتعتزم بورجة تسلق جبال سيرو أكوغانا في أمريكا اللاتينية وماكينلي في أمريكا الشمالية ثم جبل إيفريست (على الحدود بين نيبال والصين) .

3-10-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

تنطلق عند ظهر اليوم الثلاثاء وإلى غاية منتصف نهار يوم السبت 5 نونبر 2011 عملية المشاركة في قرعة الحصول على تأشيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة الامريكية لسنة 2013 بحسب بلاغ لسفارة الولايات المتحدة بالرباط... تتمة الخبر

تشارك وزارة الثقافة من 5 إلى 7 أكتوبر الجاري في الدورة ال`29 لمعرض ليبير للكتاب والذي ينظم هذه السنة بالعاصمة الإسبانية تحت شعار "ثقافتين وأصل واحد".

وأوضح بلاغ في هذا الصدد أن وزارة الثقافة تشارك كعادتها منذ 1998 في هذا المعرض حرصا على حضور الكتاب المغربي، وبهدف التعريف بدور النشر الوطنية وبآخر إصداراتها في مختلف المعارض الدولية للكتاب.

ويعد معرض ليبير من أهم المعارض الدولية المهنية، كما يعتبر فرصة لخلق التواصل بين دور النشر الوطنية ومثيلاتها في الدول الأجنبية من أجل تبادل الخبرات والتجارب وحقوق التأليف والترجمة والنشر.

ويعرف هذا المعرض مشاركة مهنيي الكتاب من مختلف أنحاء العالم.

3-10-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد أسبوع على تقديمه للحصيلة النصف سنوية لترحيلات المهاجرين غير الشرعيين والتي تجاوزت 16 ألف إلى حدود يونيو الماضي، توصل وزير الداخلية والهجرة برسالة احتجاج من مهاجر مغربي على الترحيلات القسرية التي تطال المهاجرين المغاربة، نشرات مقتطفات منها جريدة لوسوار الفرنسية... تتمة المقال

احتضنت سينما الريف في طنجة عرض فيلم «أمريكا» للمخرجة الأمريكية من أصل فلسطيني، شيرين دعيبس، في إطار الأيام السينمائية التي تنظمها سفارة الولايات المتحدة في الرباط،

وبرنامج «فيلم فور وورد» الأمريكي، والتي ستنظم عروضا وورشات عمل مع مخرجين أمريكيين في أربع مدن مغربية.

ويحكي فيلم «أمريكا»، الذي عرض في عدة مهرجانات عالمية من بينها مهرجان «كان»، قصة أم فلسطينية مطلقة وابنها، هاجرا إلى ولاية «إيلينوي» الأمريكية من أجل العمل والدراسة، وهناك ستواجههما عدة تحديات، أبرزها نظرة المجتمع الأمريكي إلى العرب.

وحسب المخرجة الفلسطينية، فإن الفيلم مستنبط من تجربتها الشخصية كطفلة فلسطينية هاجرت مبكرا إلى الولايات المتحدة رفقة أسرتها، وعايشت حالة تحول نظرة المجتمع الأمريكي إلى العرب بعد حرب الخليج الثانية، وهي النظرة التي ستزداد سوءا بعد أحداث 11 شتنبر 2001، حيث إن الإعلام الأمريكي، حسب المخرجة، أصبح يصور العرب بصورة سيئة. واعتبرت شيرين دعيبس أن فيلمها يأتي بمثابة «ردة فعل» على «الهجمة الإعلامية» الأمريكية على العرب في الولايات المتحدة، بعد أحداث 11 شتنبر التي اعتبرت أنها غيرت حياة الجميع.

واختارت المخرجة الفلسطينية دعيبس أن تركز على الجانب الثقافي لعرب أمريكا في هذا الفيلم، وهو الاختيار الذي جعلها لا تركز على الهوية الدينية المسيحية لأبطال الفيلم، واعتبرت أن اختيار ديانتهم جاء فقط لكون العمل مقتبسا من تجربتها الشخصية المتحصلة من كونها تربت وسط عائلة مسيحية. ولم تستبعد المخرجة أيضا إمكانية إنجاز فيلم ذي أبعاد سياسية مستقبلا، لكنها اختارت أن يكون عملها «أمريكا» عاكسا للبعد الثقافي للعرب الأمريكيين، وصعوبات الاندماج داخل مجتمع ما بعد 11 شتنبر.

واعتبر عدد من النقاد أن فيلم «أمريكا» أعطى انطباعا بكونه يمزج بين العمل الوثائقي والدرامي، وهو ما عزته المخرجة الفلسطينية إلى رغبتها في عرض الواقع كما هو، ومشاطرة تجربتها الشخصية مع أشخاص آخرين.

ويعد الفيلم محاولة لتقريب الأمريكيين من الثقافة العربية وتصحيح عدة معطيات خاطئة حولهم، فبعض الأمريكيين، مثلا، لم يكونوا يعلمون بأن هناك عربا مسيحيين، حسب المخرجة التي اعتبرت أن من بين الانعكاسات الإيجابية لأحداث برجي التجارة العالمية دفعُ الأمريكيين إلى البحث عمّن هم العرب والمسلمون، وأنها جعلت للأمريكيين من أصل عربي صوتا مسموعا، معتبرة أن أحداث 11 شتنبر جعلت إنجاز هذا العمل السينمائي أمرا حتميا بالنسبة إليها، في محاولة لجسر الهوة بين الثقافتين العربية والأمريكية، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا من مختلف فئات المجتمع الأمريكي، إلى درجة أنها فوجئت، حسب تعبيرها، بترحيب يهود أمريكا بالعمل.

وامتدت فعاليات الأيام السينمائية للسفارة الأمريكية إلى غاية 30 شتنبر، في مدن طنجة وتطوان والدار البيضاء وسلا، وشهدت تقديم عروض درامية ووثائقية وورشات مع مخرجين أمريكيين.

2-09-2011

المصدر/ جريدة المساء

يشارك الفنان مامون صالاج يوم 8أكتوبر الجاري، في تظاهرة دولية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، لتخليد الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الفنان العالمي جاك بريل... تتمة الخبر

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.

ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".

يرتقب أن يحظر هذه  الندوة : السيدة فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، والسيد محمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، والسيد يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، والسيد جون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، والسيد عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، والسيد محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، والسيدة لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...

يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.

بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشروق

ذاعة هولندا العالمية - تنوي الحكومة الهولندية إجراء بحث حول تكاليف وفوائد إضفاء المزيد من الصبغة العالمية على الدراسة الجامعية وتزايد الطلاب الأجانب في الجامعات الهولندية وإن كان ذلك يتم بصورة متوازنة، وذلك نظرا لتزايد أعداد الطلاب الأجانب الذين يتقدمون بطلبات للدراسة بالجامعات والمعاهد العليا الهولندية.

الطالب الصيني لي انهي للتو دراسة الطب ويواصل الآن انجاز دراسات عليا في مجال الطب:-

" كنت أنوي دراسة الطب في الصين ولكن أحد معارفي سألني إن كنت أرغب في دراسة الطب في هولندا، ففي الصين يواجه الطالب صعوبة في القبول لدراسة الطب. بهذا أتيت إلى هولندا بمحض الصدفة. لم يتم الاعتراف هنا بشهاداتي كلها بشكل كامل ولكن في النهاية تم اختياري عن طريق القرعة لدراسة الطب وهو النظام المعتمد في هولندا إذا زاد عدد الطلاب المتقدمين لدراسة ما عن المقاعد المتوفرة".

 

النوعية الجيدة للتعليم في هولندا ذات الطابع العالمي، برامج دراسة الماجستير المميزة وتكاليف الدراسة المنخفضة نسبيا تجعل من هولندا بلدا جاذبا للطلاب الأجانب. هذا أمر حسن ولكن ألا يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف الدراسة في هولندا؟ كما أن الطلاب الأجانب يضيقون الفرصة على الهولنديين في مجالات الدراسة التي توفر مقاعد محددة.

يتساءل الحزب الاشتراكي وحزب الحرية اليميني إن كان الناس يعرفون بأن عدد الطلاب الأجانب في هولندا قد تنامى بنسبة 40 بالمائة. ففي الوقت الحالي يدرس 65 ألفا من الطلاب الأجانب مقابل 240000 من رصفائهم الهولنديين. يعتقد ياسبر فان دايك من الحزب الاشتراكي بأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات بهذا الصدد:

" التبادل الأكاديمي شيء مألوف في التعليم العالي ولكن يجب أن تكون النسب متوازنة من الناحية العددية. يجب أن نتلافى حدوث اختناق من حيث فرص الدراسة بالنسبة للطلاب الهولنديين وإلا سنواجه بعد سنوات بنقص في الأطباء أو المعلمين نتيجة لعدم توفر فرص الدراسة لهذه الدراسة بالنسبة للهولنديين".

أتى الطالب الصيني لي في العام 2001 لدراسة الطب في أمستردام. تكفل هو وأسرته بدفع رسوم الدراسة بالكامل

" في السنة الأولى تعرض للكثير من الضغط النفسي. فالدروس تعطى باللغة الهولندية التي لا أفهم منها شيئا. كنت أعوض نقص الفهم بالهولندية بمراجعة الكتب الانجليزية. لم أتمكن من النجاح في امتحانات السنة الأولى وحصلت على فرصة ثانية سارت فيها الأمور بشكل أفضل".

حاجة للطلاب الأجانب

لا ترى الجامعات الهولندية ولا اتحاد الطلاب الهولنديين أي ضرورة لخفض عدد الطلاب الأجانب، بل فإن هولندا في حاجة ماسة للطلاب الأجانب من ناحية اقتصادية ولأجل علاقات هولندا الدولية. لي مسرور جدا بحصوله على كرسي الدراسة عن طريق القرعة ومن المرة الأولى. لا تساوره شكوك في أن الطلاب الأجانب يضايقون الهولنديين في مجال الحصول على مقعد دراسي فمعظم الأجانب يختارون مجالات دراسة تقدم بالانجليزية ولا تحتاج للقرعة ".

لا يشكو الطلاب الهولنديون في الوقت الراهن من منافسة رصفائهم الأجانب على مقاعد الدراسة ولكن إذا استمر تدفق الطلاب الأجانب على هولندا فإن الحال سوف يتغير قطعا. يسرى هذا الأمر على فروع الدراسة التي تتطلب اقتراعا للحصول على فرصة مثل الطب وعلم النفس. كما أن الطلاب الأجانب الذي يحصلون على درجات كبيرة يتم قبولهم على حساب الهولنديين الحاصلين على درجات أقل.

فرص أكبر للأجانب

لا يلقي باسكال تن هافا بالمشكلة على الطلاب الأجانب:

" لدى الطلاب الأجانب فرصة أكبر في دراسة الطب مقارنة بالطلاب الهولنديين الحاصلين على درجات تتراوح بين 6 أو 6.5 مما يعني عدم منافستهم في الاقتراع على المقعد الدراسي. من ناحية أخرى يشكو الطلاب الهولنديون من صعوبة الحصول على غرف للسكن بينما يحصل الأجانب بصورة أسرع على غرفة للسكن وهو أمر منطقي لأن الأجانب ليس لديهم أسر هنا للبقاء معها. هذه المشكلة ليس لها علاقة بالأجانب بشكل مباشر ولكن بمشكلة أساسية تتعلق بالنقص الحاد في الغرف المناسبة للسكن الطلابي".

أجانب مكلفين

يساور حزب الحرية اليميني والحزب الاشتراكي قلق كبير حول التكاليف الأخرى التي تتعلق بتواجد الطلاب الأجانب في هولندا. تنفق هولندا الكثير لأنه وبالمقابل لا نرى الكثير من الطلاب الهولنديين الذين يتجهون للدراسة خارج حدود هولندا ولكن بحسب سلطات التعليم العالي فإن التوازن محفوظ بين الهولنديين الذين يدرسون بالخارج والطلاب الأجانب الذين يأتون إلى هولندا بغرض الدراسة.

لا تتوفر إحصائيات دقيقة بهذا الشأن لأن الهولنديين الذين يدرسون بالخارج غير ملزمين بالتبليغ عن هذا الأمر. الطلاب القادمين من بلدان الاتحاد الأوربي للدراسة في هولندا يدفعون ذات التكاليف التي يدفعها الطالب الهولندي. أما الطلاب القادمين من خارج هذه المنظومة فعليهم دفع تكاليف دراستهم بالكامل بأنفسهم.

ليست الدراسة هي الصعبة بالنسبة للصيني لي ولكن التعامل مع الطلاب الهولنديين هو المشكلة.

" كنت بحاجة لاستعارة كراسة الملاحظات من احدهم ولكنهم لا يوافقون على إعارة مثل هذه الأشياء" ولكن لحسن الحظ انتهت هذه المشاكل الآن" يقول ذلك بلغة هولندية جيدة نسبيا بينما يبحث في مخزن براكسس مثله مثل متوسط الهولندي عن طلاء مناسب. فهو يود مواصلة البحث في علم الأمراض عقب فراغه من دراساته العليا.

بالرغم من اللهجة المطمئنة لاتحاد الطلاب وللجامعات الهولندية إلا أن الساسة يساورهم القلق. فبحسب ياسبر فان دايك فإن بلدان أخرى مثل الدنمارك، ألمانيا والنمسا تعاني من نفس المشكلة. في هذه البلدان تنظر السلطات أيضا للفوائد والتكاليف المتعلقة بالطلاب الأجانب. في شهر نوفمبر القادم ستتوفر الأرقام الخاصة والمعلومات الكافية المتعلقة بهذا الأمر مما يسمح باندلاع الجدل السياسي حولها في لاهاي.

2-10-2011

المصدر/إذاعة هولندا العالمية

رغم أن هناك في ألمانيا نماذج اندماج ناجحة كثيرة لألمان من أصول أجنبية وأسماء لامعة في عالم السياسة والفن والثقافة، إلا أن هناك أيضا من يشكو من التمييز في سوق العمل وحين يريد تأجير سكن بسبب اسمه أو لون بشرته.

ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"

الاسم ألماني والملامح أجنبية

كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.

وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.

وللتميز أنواع

وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.

وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.

وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.

لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.

وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.

3-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن إنشاء مشروعين جديدين في المغرب من أجل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء. وسيقام المشروعان في مدينتي الرباط ووجدة الحدودية (شرق).

وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.

وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.

من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».

وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.

وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

رغم أن هناك في ألمانيا نماذج اندماج ناجحة كثيرة لألمان من أصول أجنبية وأسماء لامعة في عالم السياسة والفن والثقافة، إلا أن هناك أيضا من يشكو من التمييز في سوق العمل وحين يريد تأجير سكن بسبب اسمه أو لون بشرته.

ما يزال كريستيان كيلر يتذكر ذلك الشعور حين كان في الفيليبين يجري أبحاثا علمية لأطروحته للحصول على شهادة ختم دراسته الجامعية في الاقتصاد. كان يشعر بفرح ممزوج بحزن، عندما يجلس في إحدى الحافلات هناك، ولا أحد يتلفت إليه. حينها شعر كريستيان ولأول مرة في حياته بأنه واحد مثله مثل غيره ممن حوله، شعور على النقيض تماما مما يعيشه في ألمانيا. عندها أدرك كريستيان مدى المعاناة التي يعيشها في ألمانيا منذ 30 عاما بسبب مظهره، فشعره أسود كثيف وبشرته سمراء. ويحكي كريستيان صاحب الـ 42 عاما، الذي يعيش في برلين، عن بعض المضايقات التي تعرض لها في ألمانيا ويقول: "ذات مرة كنت مع ابنتي في ميدان السوق بأحد المدن في جنوب ألمانيا، وعلى بعد 3 خطوات مني وقفت امرأة عجوز مع شريك حياتها، وسمعتها تسأله بلا خجل: هل يعقل أن هذه البنت الشقراء هي ابنة هذا الرجل الأسمر ذي الشعر الأسود الكثيف؟"

الاسم ألماني والملامح أجنبية

كريستيان كيلر أخذ المسألة في البداية على سبيل الضحك. لكن للضحك حدود، فقد كان ذات مرة في منطقة ساكسونيا في شرق ألمانيا، ونادى عليه أحد الشباب ذوي الرؤوس الحليقة، ممن يُطلق عليهم "سكنهد" من اليمنيين المتطرفين، وقال لمن حوله "انظر إلى هذا الفيجي"، (نسبة إلى جزر فيجي في المحيط الهادي)، تهكما منه بسبب ملامحه الآسيوية. ويقول كريستيان إنه لا يأخذ زوجته وأطفاله معه حينما يزور مثل هذه الأماكن. أما بالنسبة له شخصيا فهو شاب قوي البنيان، وكان يلعب فيما مضى كرة القدم ويمارس رياضات الدفاع عن النفس، ويبدو واثقا من نفسه لدرجة توحي للآخرين أنه من الأفضل عدم الدخول معه في شجار. لكنه يقول إن مراكز الشعور في عقله دائما متحفزة وتسجل ما يجري حولها خصوصا حينما تكون معه أسرته، لافتا إلى أن ذلك يشكل حملا متواصلا يثير أعصابه.

وينص الدستور الألماني على أن الشخص يصبح ألمانيا إما بالميلاد أو باكتساب الجنسية. ولافرق بين هذا وذاك، فالمواطنون سواسية، ولا تلعب أصولهم أو أشكالهم أي دور في هذا. وتوجد نماذج ناجحة بهذا الخصوص على سبيل المثال فيليب روسلر، وزير الاقتصاد ونائب المستشارة الألمانية، الذي هو في الأصل طفل فيتنامي تبنته عائلة ألمانية. وهناك أيضا آيغول أوزكان وزيرة الأسرة في ولاية ساكسونيا السلفلى وهي مولودة لأبوين تركيين في مدينة هامبورغ. وتلقى مثل هذه النماذج احتراما كبيرا لأنها حققت نجاحا رغم كل المصاعب والعراقيل.

وللتميز أنواع

وإذا كان اسمك ألمانيا فإن ذلك يُسهّل الكثير في سوق العمل الألماني، لذلك فإن كريستيان كيلر لا يواجه مظاهر عنصرية واضحة عندما يتحدث في الهاتف مع الشركات العقارية لدى بحثه عن سكن للتأجير أو يرسل أوراقه للتقدم إلى وظيفة لدى بحثه عن عمل. وفي سياق متصل، تقول نوران يغيت من "مكتب مناهضة التمييز في برلين": "حينما يحمل صاحب الطلب اسما أجنبيا، يمكن أن يوضع ملفه في أسفل الملفات ولا يجري استدعاؤه لمقابلة تعارف أبدا". ويؤكد معهد "مستقبل العمل" في مدينة بون وجهة النظر هذه من خلال دراسة أجراها، أثبتت أن مراعاة طلبات أصحاب الأسماء الألمانية تفوق 14 مرة أصحاب الأسماء التركية.

وتبدو مظاهر العنصرية أيضا في الملاهي الليلية، حينما يُقال لأشخاص ذوي بشرة سمراء إنها مليئة ولا يمكن إدخالهم، وبعد انصرافهم يُسمح لأشخاص ذوي ملامح أوروبية بدخولها.

وهناك نوع من التمييز يُطلق عليه "التمييز مع الابتسامة" ومعناه أن يواجه الأشخاص، الذين تظهر ملامحهم أو لهجتهم أنهم ليسوا ألمانا أصليين، إجابات ظاهرها لطيف لكنها تبطن التمييز. فمثلا حينما تتصل هاتفيا لتسأل عن سكن معروض للإيجار فتكون الإجابة "مع الأسف لقد أجَّرْناه"، أو تذهب إلى فندق لحجز غرفة فيقال لك "مع الأسف الفندق محجوز بالكامل" والواقع مخالف لذلك.

لكن قانون "المساواة في التعامل" الذي صدر عام 2006 ينص على أن الشخص الذي يشعر بأنه تعرض للتمييز؛ بإمكانه التقدم بشكوى إلى أحد المراكز المعنية بمكافحة التمييز. وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية.

وهناك أيضا نوع من "التمييز الظريف" يواجهه دائما الألمان من أصول أجنبية حينما يلتقون مع الألمان الأصليين. ويظهر هذا حينما يقول الألماني الأصلي لغيره "لكنك تتحدث الألمانية بشكل جيد". وهذه الجملة بالنسبة للأشخاص المندمجين تماما في المجتمع الألماني تعتبر إهانة أكثر منها إشادة، ولا يطيقون سماعها.

3-10-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» عن إنشاء مشروعين جديدين في المغرب من أجل المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من جنوب الصحراء. وسيقام المشروعان في مدينتي الرباط ووجدة الحدودية (شرق).

وقالت سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب، إن المنظمة تهدف من خلال مشروعي الرباط ووجدة إلى تحسين الحالة الصحية وظروف العيش والكرامة للمهاجرين القادمين من بلدان أفريقية جنوب الصحراء، وضمان علاج طبي مجاني كامل لهم، ومساعدة النساء والأطفال إضافة إلى دعم كفاءات الفاعلين في ميدان الهجرة.

وأشارت رومان إلى أن عدم استقرار المهاجرين غير الشرعيين وتنقلهم الدائم، يعوق عملية المتابعة الطبية لهم وخاصة ذوي الأمراض المزمنة واستفادتهم من التلقيحات الضرورية، وقالت إن هذه الوضعية تشكل عائقا أمام المنظمة الدولية الإنسانية غير الحكومية، في ما يتعلق ببرمجة مشاريعها من أجل فئات دائمة التنقل.

من جانبه، قال ديفيد كانطيرو المنسق العام لـ«أطباء بلا حدود» بالمغرب، إن منظمة «أطباء بلا حدود» بدأت في العمل بالمغرب منذ عام 1999 عندما افتتحت مكتبا لها في الرباط، مشيرا إلى أن المنظمة بدأت تهتم بالمهاجرين منذ عام 2002، وأوضح كانطيرو أن هناك عددا من العوائق التي تحول دون وصول أطباء المنظمة إلى المرضى، الذين يحتاجون إلى خدماتها، وذلك في مختلف مناطق العالم حيث تضطر المنظمة الدولية أحيانا إلى التفاوض مع الأطراف المتحاربة في بعض مناطق العالم. وذكر كانطيرو أنه في عام 2009، قامت منظمة «أطباء بلا حدود» بمعالجة 5550 مريضا، وساعدت عددا كبيرا من الأشخاص الذين عانوا من العنف الجنسي، ولما رأت أن هؤلاء الأشخاص يمثلون نسبة ضئيلة، بدأت في سؤال المرضى مباشرة عما إذا كانوا قد تعرضوا إلى العنف الجنسي، فأجابت نسبة 38 في المائة منهم بالإيجاب. وأضاف كانطيرو قائلا إن «المنظمة تشرف على 360 مشروعا في 65 بلدا عبر العالم، تعمل على مساعدة السكان في وضعية غير مستقرة، أو ضحايا الكوارث أو الصراعات المسلحة دون تمييز عرقي أو ديني أو سياسي».

وأشار كانطيرو إلى أن آخر تدخل للمنظمة في المنطقة العربية كان في ليبيا حيث تكفل فريق جراحي تابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» بعلاج عدد كبير من الجرحى الذين توافدوا على المستشفيات الليبية بعد الصراعات التي شهدتها المنطقة. وأنشأت «أطباء بلا حدود» في ليبيا في مايو (أيار) الماضي غرفة عمليات لإجراء العمليات الجراحية الطارئة.

وتركز «أطباء بلا حدود» على تقديم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات، ويوفر أكثر من 27 ألف موظف ميداني لـ«أطباء بلا حدود» في جميع أنحاء العالم المساعدة للشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.

وخلال عام 2008، قدمت منظمة «أطباء بلا حدود» ما يزيد على ثمانية ملايين استشارة طبية وعالجت أكثر من 312 ألف مريض في أقسامها الداخلية، وقامت فرق المنظمة برعاية 230 ألف مريض مصاب بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، وبتطعيم 2.7 مليون شخص ضد الحصبة أو التهاب السحايا، فضلا عن معالجة 1.2 مليون شخص مصاب بالملاريا، و1.4 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد، كما أجرت 100 ألف ولادة بما في ذلك الولادات القيصرية، و130 ألف استشارة فردية معنية بالصحة العقلية والنفسية، و50 ألف عملية جراحية كبرى. وتدير المنظمة حاليا مكاتب في 19 بلدا، وتدعم مشاريع في نحو 65 بلدا. كما تضم المنظمة خمسة «مراكز لإدارة عمليات الإغاثة» تتحكم بشكل مباشر في المشاريع الميدانية. في حين أن الأدوار الرئيسية للمكاتب الأخرى هي توظيف المتطوعين وجمع التبرعات ومساندة الشعوب التي تكون عرضة للخطر.

3-10-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بعد أن فروا سالمين من معارك الثورة المسلحة ووصلوا الديار انقلبت أوضاعهم رأسا على عقب ليبدأوا التفكير مجددا في رحلة الرجوع...تتمة المقال

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.

ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".

يرتقب أن يحظر هذه  الندوة كل من فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، ومحمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، و يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، وجون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، و عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، و محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، و لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...

يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.

بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.

30/09/2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

أفاد مكتب الإحصاء الفدرالي الألماني أن عدد السكان المنحدرين من الهجرة في ألمانيا, بلغ حوالي 7ر15 مليون نسمة, أي بنسبة 3ر19 في المائة من مجموع السكان البالغ عددهم نحو 81 مليون نسمة.

و أضاف مكتب الإحصاء الألماني, استنادا إلى الإحصاء العام للسكان لسنة 2010, أن هذه الفئة من السكان تتكون من المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا ابتداء من سنة 1950 و من حفدتهم.

و حصلت أغلبية هؤلاء ( 6ر8 مليون) على الجنسية الألمانية, أما الباقي ( 1ر7 مليون) فلازال في وضعية الأجانب.

و أشار المصدر نفسه إلى أن ثلث الأشخاص المنحدرين من الهجرة ولدوا في ألمانيا, أما الثلثين الباقيين فهم مهاجرون يبلغ عددهم 6ر10 مليون, قدم أغلبهم من أوربا ومن بلدان الاتحاد الأوربي, فيما قدم الباقي من آسيا و إفريقيا.

أما البلدان التي تنحدر منها أغلبية الأجانب فهي تركيا و بولونيا و روسيا.و سجل مكتب الإحصاء الفدرالي فروقات كثيرة بين السكان المنحدرين من الهجرة و بين غيرهم, حيث تتكون أغلبية الفئة الأولى من الشباب ( 35 سنة) أزيد من 50 في المائة منهم ذكور, غير أن معظمهم لا يتوفرون على شهادة مدرسية أو مهنية.

و أشار إلى أن هذه الوضعية تنعكس على بنية الشغل, حيث يعاني المنحدرون من الهجرة, المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و 56 سنة, من البطالة أو يمارسون عملا مؤقتا, و أكثرهم ( 2ر26) يوجدون عرضة للفقر.

30-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حققت الكاتبة المغربية الشابة،انتصار لواح،إنجازا غير مسبوق،خلال دعوتها للمشاركة في الدورة الأولى لمهرجان "الكلمة في الشارع" (وورد أون ذي ستريت)،الذي نظم الأحد الماضي في ليثبريدج بإقليم ألبيرتا الكندي (غرب)،والذي يروم،أساسا،النهوض بالأدب والدفع بالأعمال المرتبطة بمحو الأمية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،قالت الكاتبة انتصار لواح،التي لم تكن تبلغ سوى 14 سنة عندما قامت بنشر أولى رواياتها "شذو الحمامة" (98 صفحة) السنة الماضية في بلد الاستقبال،"عندما تلقيت الدعوة للمشاركة في هذا المهرجان،انتاب الشك الجميع حيال نوايا المنظمين بشأن دعوة شابة لحدث ذي أهمية كبيرة".

وأضافت أنه "بكثير من الفضول والفرح قررت التوجه إلى ليثبريدج. كل هذا جعلني في حيرة من أمري،حيث كنت أرغب في التمكن من الرؤية بشكل أوضح والتحلي بنوع من المرونة. لقد كنت طوال الطريق أتأمل المساحات الشاسعة للإقليم الكندي،في الوقت الذي كنت أتخلص فيه من بعض الأحكام المسبقة التي ألصقت بنا خطأً".

وقالت انتصار،التي تعد أصغر كاتبة شابة بإقليم ألبيرتا الأنجلوساكسوني الكندي،"عندما حضرت إلى عين المكان لم أستطع منع نفسي من مساءلة المنظمين حول الأسباب والدواعي الحقيقية،وحتى المعايير التي تحكمت في قرارهم لاختياري من بين باقي المرشحين للمشاركة في هذا الحدث الكبير. وكان ردهم عفويا وبسيطا للغاية : لقد كنت الكاتبة الشابة الوحيدة التي وقع عليها اختيارنا (...) وهدفنا هو ضمان مشاركة المواهب الشابة في مهرجان الشارع وتمكينهم من الالتقاء بنظرائهم ذوي الشهرة".

ما يجابه ويتحدى "المألوف" ويمنحها بشكل أكيد مكانة العبقرية،أنها شاركت في هذه التظاهرة الثقافية إلى جانب أربعين كاتبا "راشدا"،في الوقت الذي تلحق فيه ليثبريدج بهاليفاكس وطورنطو وكيتشنير وكالغاري وفانكوفر،من خلال احتضان مهرجان الشارع والاحتفاء بمحو الأمية.

"إنه لمن دواعي السرور الالتقاء بقرائي"،هكذا قالت مؤلفة رواية "شذو الحمامة"،الذي يعد عنوانا جد معبر ومدروس بعناية،والذي يعبر بشكل خفي عن شخصيتها الفتية،وكذا عن نوع من التسامي والطموح إلى التحليق بجناحيها لتتجاوز المحيط الأطلسي،من أجل تحقيق حلم راودها على الدوام في بلدها الأصلي. وهو التعبير بصوت حي عن قدرتها على كتابة ووصف مسار طفولتها القصير والمتناقض بكيفية بليغة وبأسلوب مبهر.

وبالفعل،ومنذ طفولتها المبكرة،طورت انتصار ذوقا للرسم عندما كانت تشاهد الرسومات الكثيرة التي تزدان بها جدران وشوارع مدينة شفشاون،كما بدأت في اكتشاف فن الكتابة. ففي سن ثمانية سنوات،كتبت إنتصار قصصا وقصائد قصيرة كانت تتلوها أمام أصدقائها في المدرسة.

وفي بلاد المهجر،يعرف عن انتصار مشاركتها النشيطة في مختلف التظاهرات الثقافية والأدبية،كما حازت العديد من الجوائز التقديرية.

وأشارت إلى أنه علاوة على جائزة "أون أوثورينغ آند بابليشينغ أ بوك"،التي منحت لها من طرف مدرستها بمناسبة حفل نهاية السنة الدراسية،تلقت انتصار العديد من الدعوات للمشاركة في مجموعة من المهرجانات الأدبية بكالغاري في شهري أكتوبر وأبريل المقبلين.

وأضافت انتصار لواح أن تحديها المقبل يتمثل في "إعادة صياغة" روايتها باللغة الإنجليزية،معبرة عن أسفها العميق لعدم التمكن من ترجمتها حاليا إلى اللغة العربية.

وستكون "النسخة الإنجليزية للرواية جاهزة خلال الأشهر القادمة"،تضيف انتصار،التي أضحت نجمة في ألبيرتا،بالنظر إلى أن وسائل الإعلام الكندية تتصل بها أملا في الحصول على تصريح تدلي به هذه الفتاة الشابة،التي وعلى الرغم من شجاعتها والتضحيات التي بذلت من أجل الاندماج في عالم جديد وبيئة ليست بيئتها،تمكنت من رفع التحديات بتألق واجتياز طريق محفوف بالمنزلقات لتفرض نفسها عن جدارة في مجتمع الاستقبال وتصبح بالتالي نموذجا ينبغي استلهامه،حسب رأي مدرسيها الكنديين.

30-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادق البرلمان الألماني على مشروع قانون يسهل إجراءات الاعتراف بشهادات التأهيل المهني الأجنبية، ما يفسح المجال وخاصة للمواطنين من ذوي الأصول المهاجرة الاستفادة من شهاداتهم العلمية ومؤهلاتهم المهنية في سوق العمل الألمانية.

وضع البرلمان الألماني- البوندستاغ حدا لمناقشات ولجدال دام عامين في الأوساط السياسية والاقتصادية، بتصويت أغلبية النواب يوم أمس الخميس (29 أيلول / سبتمبر) على مشروع قانون يسهل إجراءات الاعتراف بالشهادات العلمية والتأهيل المهني التي يتم الحصول عليها خارج ألمانيا أو دول الاتحاد الأوربي. ويتيح القانون الجديد لأصحاب الكفاءات المهنية والعلمية الأجنبية ممارسة مهنتهم في ألمانيا.

وبموجب القانون الجديد سيتم توحيد إجراءات الاعتراف بالشهادات الأجنبية في كافة الولايات الألمانية وانجازها خلال 3 أشهر. ولكن أحزاب المعارضة (الاشتراكي والخصر واليسار) التي امتنعت عن التصويت على مشروع القانون تسعى إلى توقيفه في مجلس الولايات، الذي يجب أن يصادق عليه قبل دخوله حيز التنفيذ، وذلك بغية تعديله وتحسينه بحيث يكفل لصاحب الشهادة الحق في الحصول على المعلومات والمشورة بالإضافة إلى حقه في المزيد من التأهيل.

وبحسب وزيرة التعليم والتأهيل، آنيته شافان، سيستفيد من القانون نحو 300 ألف مهاجر يعيشون في ألمانيا. كما سيساعد القانون هؤلاء المهاجرين للاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية والمهنية والانخراط في سوق العمل الألمانية. كما وسيساهم القانون الجديد في تأمين حاجة سوق العمل الألمانية إلى ذوي الاختصاص والتأهيل من الأيدي العاملة وخاصة أصحاب الكفاءات العلمية العالية.

30-09-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

كشفت دراسة جديدة أن الأطفال من أصول لاتينية هم أكثر الأطفال معاناة وفقراً في الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مركز بو للأطفال من أصول لاتينية قوله في تقرير جديد نشره اليوم إن الأرقام الحديثة تظهر أن 1ر6 ملايين طفل من أصول لاتينية يعيشون في فقر مقارنة مع خمسة ملايين طفل ليسوا من أصول لاتينية وينتمون للعرق الأبيض و4 ملايين من السود.

وقال مارك لوبيز أحد معدي التقرير إن 25 بالمئة من الأطفال الأمريكيين حالياً من أصول لاتينية مشيرا إلى أن طرق تربيتهم والمدارس التي يدرسون بها وانخراطهم في سوق العمل يؤثر على مستوى الفقر لديهم.

بدورها قالت باتريسيا فوكسن مساعدة مدير الأبحاث في مجلس لا رازا الوطني أن التراجع في الإسكان أضر بالأطفال من أصول لاتينية بشكل كبير موضحة أن الكثير من الأشخاص من أصول لاتينية استثمروا معظم ثروتهم في شراء المنازل وعندما فقد الناس منازلهم أثر ذلك على الوضع المعيشي وعلى الأطفال وفي حال أثرت البطالة بعائلة فإن فرص العيش في حالة فقر تزداد.

وكان الفقر أكثر وضوحاً في العائلات التي تعيلها الأم أو والدان عاطلان عن العمل أو الذين لم يتلقوا تعليما كافيا كما يلعب مكان مولد الوالدين دوراً حيث أن معدل الفقر بين الأطفال من أصول لاتينية من والدين مهاجرين كان 40 بالمئة مقارنة مع 28 بالمئة للأطفال الذين ولد اباؤهم في الولايات المتحدة.

وكان مركز بو قال في السابق إن عدد الأطفال البيض الفقراء دائماً كان يفوق عدد بقية الجماعات إلا أن الأطفال من أصول لاتينية هم الأكثر فقراً.

ويأتي هذا التغير نتيجة للظروف الاقتصادية وتزايد عدد الأطفال من أصول لاتينية إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بين الأشخاص من أصول لاتينية وخسارتهم لمنازلهم وارتفاع معدل المواليد بينهم.

30-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء السورية

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية". 

ستتطرق هذه الندوة إلى آفاق العلاقات المغربية الفرنسية على ضوء روابط التعاون بين البلدين، والإصلاحات الأساسية المنجزة بالمغرب وكذا الوضع المتقدم لدى الاتحاد الأوروبي الذي نالته المملكة.

ستعرف هذه الندوة مشاركة العديد من الباحثين في ثلاث موائد مستديرة : الوضع السياسي في المغرب من منظور إقليمي"، "التحديات الاقتصادية والاجتماعية إبان الوضع المتقدم"، "الثقافة، رافعة الحوار".

يرتقب أن يحظر هذه  الندوة كل من فاتن ليث، رئيسة المؤسسة المالية ODDO Corporate، ومحمد الطوزي من جامعة إكس أون بروفانس، و يوسف كورباج من المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الديمغرافية، وجون بيير فيليو من معهد العلوم السياسية بباريس، و عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، و محمد شفيقي، مدير الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، وكذا الروائيون مصطفى كبير عمي، و لورانس كوسي، بالإضافة إلى الفنان التشكيلي فؤاد بلمين، والكاتب والصحفي الفرنسي جون دانييل...

يذكر أن المعرض المتجول "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة الآخر" المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم إنتاجه بشراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي ببروكسيل.

بعد تقديمه في كل من بروكسيل والرباط ثم أنفرس، يحتضن بهو بلدية باريس هذا المعرض المتجول إلى غاية 8 أكتوبر 2011، بشراكة مع عمودية باريس.

30/09/2011

محمد الصيباري

في إطار معرض "المغرب وأوروبا ستة قرون في نظرة لآخر"، الذي يقدم ببهو مقر بلدية باريس منذ 8 شتنبر،  ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي بشراكة وعمودية باريس يوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 بمقر بلدية باريس، ندوة حول "حاضر العلاقات المغربية الفرنسية".

أشار تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أن المهاجرين المغاربة أصبحوا يمثلون نسبة 6% من العدد الإجمالي للأجانب المقيمين بالاتحاد الأوروبي مقابل 8% للأتراك... تتمة المقال

أصدر الباحث عبد الكبير عطوف كتابه الثاني حول تاريخ الهجرة المغربية لمناجم شمال فرنسا 1917- 1987 بعد أن كان خلال عام 2009 قد نشر نشر عن الأصول التاريخية للهجرة المغربية إلى فرنسا ما بين 1910 إلى 1963... تقديم الكتاب

اختير لرواية "Au pays" ، التي تترجم بالعربية بـ "الرحيل"، أو "أن ترحل"، عنوان "El Retorno" في الترجمة الإسبانية، وهي ترجمة صائبة تعبر فعلا عن فحوى الرواية، التي تتحدث عن "محمد" المهاجر المغربي، الذي وصل إلى فرنسا في بداية ستينيات القرن الماضي، وبعد قضاء أربعين سنة من العمل وإحالته على التقاعد، يقرر العودة إلى بلده المغرب، ويطلب من أبنائه وزوجته الالتحاق به للاستقرار في بيت العائلة الكبير، الذي شرع في بنائه فور عودته، لكنه يظل لوحده في انتظار الذي يأتي ولا يأتي.

كل ترجمة تشكل حدثا ثقافيا بالنسبة إلى الكاتب المغربي الطاهر بن جلون، الذي لا يخفي ذلك في موقعه الإلكتروني، ويعترف بفضل نقل أعماله إلى مختلف اللغات الأخرى، وعلى رأسها الإنجليزية والإسبانية، في تحقيقه لشهرة واسعة، خاصة بعد حصوله على جائزة الغونكور الفرنسية سنة 1987 عن روايته "ليلة القدر"، التي فتحت له أبواب الأكاديمية الفرنسية، وأبواب أعرق دور النشر الفرنسية، حيث انتقل من النشر في دار "لوسوي" إلى دار "كاليمار" في أعماله الأخيرة.

تحظى الأعمال الأدبية للكاتب الطاهر بن جلون بالإقبال الكبير، والتنويه من طرف الصحافة الأدبية الفرنسية، التي تخصص لها ملاحق بالكامل، لكنها في المقابل لا تحظى بالاهتمام الكبير من طرف الصحافة العربية، و أغلب من يكتب عنها ينتقدها بشكل سلبي ويرى فيها الجانب الفلكلوري، الذي سعى بن جلون إلى تسويقه في أعماله الأولى، وإبراز مجموعة من الصور النمطية لشخصيات رواياته، وهي الصور التي تراجع عنها في أعماله الأخيرة، وحاول من خلالها الانخراط في قضايا مجتمعه، خاصة بعد النقد اللاذع، الذي تعرض له بعد صدور روايته "ذلك الغياب الباهر للضوء"، التي تناول فيها قضية معتقلي تازمامارت، التي كان على علم بها، شأنه شأن العديد من الكتاب والمفكرين المغاربة، ولكنه لم يتجرأ يوما على فضحها أو الإعلان عنها عبر الصحافة الدولية، لكنه استغلها، حسب بعض المعتقلين الناجين، في ظرف معين، من أجل تحقيق الربح والشهرة لنفسه لا غير.

وفي هذا الإطار، ذكر الكاتب المغربي، محمد المزديوي، المقيم بفرنسا، أن الكاتب الطاهر بن جلون "يحظى بعناية واهتمام غير عاديين في فرنسا، منذ انضمامه إلى مجلس الفرانكفونية، إذ أنه في كل مرة يستدعى للإدلاء برأيه في مختلف القضايا، التي تهم الإسلام والمسلمين وقضايا الهجرة وغيرها، حتى وإن كان ظاهرا أنه لا يعرف عنها شيئا كبيرا. كأن دور النشر الفرنسية لم تعرف غيره، أو أنها تتعمد ذلك لأسباب إيديولوجية ظاهرة، ليكتب "العنصرية كما شرحتها لابنتي"، أو "الإسلام كما شرحته للأطفال"".

وأضاف المزديوي أن بن جلون شيد روايته "الرحيل" على أساس أربعين فصلا، تسهيلا للخروج بأقل خسارة سردية ممكنة، مستعينا ببورتريهات عديدة لشخوص مرتبكة وضائعة ومخدرة ويائسة. هذه الحالات يمكن، بسهولة، أن تقارن بالحالة التي تعيشها شبيبة الغرب، حيث رواج المخدرات، وجو الحرية، والبوهيمية، التي تعشعش في قاع المجتمع وأمكنته السفلية. لكأننا، بالفعل، أمام روائي فرنسي أو أنثروبولوجي غربي، وليس أمام كاتب قادم من بلد اليأس والمأساة والهجرة والرحيل".

بدأ الطاهر بن جلون الكتابة شعرا، ونشر أول قصيدة له في مجلة "أنفاس"، فكان الشعر لديه وليد المعاناة والمأساة، ثم انتقل إلى كتابة القصة والرواية فجاءت أعماله الأولى: "حرودة"، و"موحا الأحمق وموحا العاقل"، و"صلاة الغائب"، و"ليلة القدر"، و"العيون المنكسرة"، لتتلوها بعد ذلك مجموعة من الأعمال الإبداعية القصصية والروائية، كـ "الرحيل" 2005، و"عن والدتي" 2006، إضافة إلى إعادة نشره لمجموعة من أعماله السابقة، ونشره لأعماله الشعرية الكاملة، كما توج السنة الماضية بجائزة الأركانة العالمية للشعر في دورتها الخامسة، التي يمنحها "بيت الشعر في المغرب" بدعم من مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير.

29-09-2011

المصدر/ جريدة المغربية

أدى اندلاع الثورات العربية والأزمة الاقتصادية إلى ارتفاع أعداد اللاجئين إلى أوروبا. ومع عجز اليونان عن التعامل مع مشكلة اللاجئين، الذين تتفاقم أوضاعهم الإنسانية يوماً بعد يوم، يدور النقاش حول كيفية حل أسباب اللجوء.

لا تزال الصور المأساوية لمخيم للاجئين على الحدود اليونانية التركية مطبوعة في ذهن روديغر فيت، النائب في البرلمان الألماني عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي قام بزيارة إلى مخيم فيلالكو مع مجموعة برلمانية مؤخراً. وقد لا يستغرب البعض من تسمية المخيم بجوانتانامو اليونان، حين يستمع إلى وصف  روديغر فيت للمكان، والذي وصف الاوضاع الإنسانية فيه هناك  بأنها كارثية: " يتم تكديس ما يقرب من أربعين شخصاً في الغرفة الواحدة، وذلك في ظل ظروف صحية غير مقبولة على الإطلاق، وأحيانا من دون تدفئة أو مياه ساخنة، اللاجئون يقضون أحياناً  ستة أشهر في ظل هذه الظروف".

مخيم فيلالكو بأوضاعه الإنسانية المأساوية هو بالنسبة للكثير من اللاجئين من أفغانستان والعراق والصومال بوابة الدخول إلى أوروبا. وتقول المنظمة الحقوقية هيومن رايتس ووتش أن الشريط الحدودي بين اليونان ودول الإتحاد الأوربي أصبح بالنسبة للكثير من اللاجئين المدخل الرئيسي إلى أوروبا. وتشير الأرقام إلى أن حوالي نصف مليون من المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين يتجهون إلى أوروبا كل عام. وبينما يحاول 90 % منهم الدخول إلى أوروبا عن طريق الأراضي التركية اليونانية، يخاطر 10 % بحياتهم وحيت يستقلون مراكب الموت في البحر المتوسط.  هذا وقد انعكست الثورات العربية في تونس ومصر وأحداث الاحتجاجات في كل من سوريا وليببا على زيادة أعداد اللاجئين القادمين عن طريق البحر إلى أوروبا في الآونة الأخيرة.

هل أوروبا هي المسئولة عن مأساة اللاجئين في اليونان؟

ويقول مراي بلتسر، الخبير القانوني  في  منظمة (برو ازويل (ProAsyl لإغاثة اللاجئين،  أن تكليف اليونان بما ليس في وسعها ومطالبتها بتهيئة مخيمات جيدة هو بمثابة اختبار، يظهر حقيقة سياسية اللجوء في أوروبا. ويضيف بلتسر: " لا يمكننا إلقاء المسئولية كلها على عاتق الدول الحدودية"،  ويرى أن هناك حاجة إلى تضامن دول الاتحاد الأوروبي مع السلطات اليونانية والمالطية، التي أصبحت عاجزة عن مواجهة هذه التحديات وحدها.

ويؤكد بلتسر أن إعادة صياغة اتفاقية دبلن الثانية هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة: إذ " فرض الإتحاد الأوروبي بموجب اتفاقية دبلن على أولى الدول المستقبلة للاجئين مسئولية اتخاذ إجراءات اللجوء. وهذا يعني أن اللاجئين، الذين يدخلون ألمانيا عن طريق مالطا أو اليونان، يتم إعادتهم إلى هناك مرة أخرى، حيث يعيش اللاجئون في أوضاع إنسانية مأساوية". ومن هذا المنطلق تطالب منظمات إغاثة اللاجئين بفرض نظام الحصصة، والذي يتم بموجبه توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي.

ويرى بلتسر أن سياسية تحصين أوروبا عن طريق تقديم المزيد من الدعم لوكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتيكس" تشكل خطوات خاطئة في الاتجاه الخاطئ. وكان البرلمان الأوروبي قد أعلن اليوم (28 ايلول/ سبتمبر) عن تزويده  وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتيكس" بمبلغ 24 مليون يورو إضافية من أجل التعامل مع تزايد أعداد المهاجرين في أعقاب ثورات "الربيع العربي" في جنوب البحر المتوسط. كما أعلن الإتحاد الأوربي عن اتخاذ إجراءات إصلاحية من أجل توحيد سياسة اللجوء بحلول نهاية 2011. وتتضمن االمقترحات الإصلاحية السماح للاجئين بدخول سوق العمل بصورة أسرع و تعد بتوفير معايير موحدة في مخيمات اللاجئين وبمزيد من الحقوق للاجئين. لكن هذه الاقتراحات تلقى معارضة من جانب بريطانيا وألمانيا.

الحل الجذري!

ومع احتدام النقاش في أوروبا حول كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين، خرجت اقتراحات جديدة، تحاول معالجة القضية من منظور مختلف. وينطلق النهج الجديد في صياغته لأهدافه من  فكرة معالجة أسباب النزوح من أجل التحكم في سيل المهاجرين، وذلك عن طريق ربط سياسة اللجوء بسياسة المساعدات التنموية. وقد تم تنفيذ مشاريع أولية على غرار هذا النهج، حيث يتم تقييم النتائج في الوقت الحالي. وفي إطار هذه المشاريع تم الاتفاق مع جزر كاب فيردى وجورجيا ومولدافيا على أن تتصدى حكومات هذه الدول لمحاولات تزوير تأشيرات الدخول والهجرة غير الشرعية، على أن تحصل في المقابل على مساعدات مادية وتنموية من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوربي شراكات مماثلة مع أرمينيا وغانا، وهناك مفاوضات مع مصر وتونس والمغرب.

لكن هذه المشاريع الرائدة وضعت نصب عينيها هدف الحد من الهجرة فقط مع إهمال الجانب الآخر من مفهوم الشراكة، فالإتحاد الأوروبي لم يقدم للدول الشريكة أي امتيازات حتى الآن، إذ لم يكن هناك تسهيل لإجراءات السفر ولم تفتح أسواق العمل لأعداد محددة من مواطني هذه الدول، وذلك كما يؤكد شتيفان أجنينيت، الخبير في شئون الهجرة: " هدف هذه الشراكات هو ربط أهداف كل من سياسة الهجرة وسياسية المساعدات التنموية ببعضهما البعض، لكن الشراكات القائمة ما تزال بعيدة كل البعد عن هذه الرؤية، حسب اعتقادي"

ومع تأكيد الخبراء على أن هذه النوعية من المشاريع غير قادرة على تقديم حلول سريعة لأزمة اللاجئين، التي تتفاقم يوما بعد يوم، يتضح أن إجراء إصلاحات على قانون اللجوء هو الحل الأمثل في الظروف الراهنة. وذلك حتى لا تتكرر مأساة اللاجئين في المخيمات على الحدود اليونانية التركية، كما يقول روديغر فيت.

29-09-2011

المصدر/ دوتش فيله

تحتضن العاصمة التونسية بعد غد الجمعة, ندوة إقليمية حول الهجرة وحرية التنقل في الفضاء المتوسطي ,بمشاركة باحثين وممثلي منظمات المجتمع المدني في عدد من البلدان المغربية والمتوسطية والإفريقية.

وذكر المنظمون أن هذه الندوة، التي تعقد بمبادرة من (الشبكة الأورمتوسطية لحقوق الإنسان) و(المنتدى الاجتماعي التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية) , ستناقش تداعيات الأحداث والتحولات التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة وما نتج عنها من تدفق غير مسبوق للهجرة غير الشرعية في اتجاه أوروبا.

كما تتناول الندوة ,التي تستمر يومين ,يقدم خلالها باحثون ممثلون عن بعض الجمعيات غير الحكومية من المنطقة المغاربية وإفريقيا جنوب الصحراء و من أوروبا,مداخلات وأوراق عمل,السياسات الأوروبية في مجال الهجرة والاتجاه التصاعدي الذي اتخذته في اتجاه "التضييق على حركة التنقل وحريتها في الفضاء أورو متوسطي) .

وأضافت المصادر ذاتها أن المشاركين سيناقشون أيضا وسائل الضغط من قبل منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية, على الدول الأوروبية من أجل دفعها إلى إعادة النظر في سياساتها في مجال الهجرة .

وأشارت إلى أن اللقاء سيكون مناسبة "لتقاسم الرؤى والمعلومات حول مسألة الهجرة ووضع أسس مخبر نظري وسياسي لإيجاد تصور مشترك للحلول والمقترحات التي تستجيب لرهانات المرحلة و مشاغل الأطراف المعنية بحرية التنقل و اجتياز الحدود".

29-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

صادق البرلمان السويسري يوم  الأربعاء على اقتراح تقدم به نائب من أقصى اليمين يقضي بفرض حظر على البرقع أو أي غطاء للوجه في بعض الأماكن العامة بما فيها وسائل المواصلات العامة.

وصوت مجلس النواب في البرلمان السويسري بأغلبية 101 صوتا مقابل 77 على مسودة القرار الذي حمل اسم "خلع الاقنعة".

وكان اوسكار فريسينغر السياسي من حزب اس في بي اليميني تقدم بالاقتراع الذي يطلب من "أي شخص يخاطب اي من أفراد السلطة الفدرالية آو سلطة الكانتونات آو سلطة المجتمع اثناء قيامهم بعملهم أن يقدم نفسه دون أن يكون وجهه مغطى".

ويحظر القانون ارتداء البرقع في وسائل المواصلات العامة "بينما تستطيع السلطات حظر او تقييد إمكانية دخول أي شخص يرتدي غطاء للوجه الى المباني العامة من اجل الحفاظ على سلامة مستخدميها الاخرين".

وفي شرح لمشروع القرار قال فريسينغر انه "مع تزايد حالة عدم الاستقرار في شوارعنا، فان عددا متزايدا من الاشخاص يخبئون وجههم خلف غطاء للرأس والوجه أو قناع أو برقع".

وأضاف ان "هذا يجعل من المستحيل التعرف على هؤلاء الأشخاص وهي حقيقة مزعجة في حالة حدوث عنف او في حالة الرغبة في التاكد من الهوية".

وكانت فرنسا اول دولة في الاتحاد الأوروبي تفرض حظرا على ارتداء البرقع في الأماكن العامة وانضمت إليها بلجيكا بعد عدة أشهر.

وفي سبتمبر وافقت الحكومة الهولندية على فرض حظر على غطاء الوجه الإسلامي الكامل بموجب اتفاق مع الحزب اليميني الذي يتزعمه النائب المناهض للهجرة غريت فيلدرز.

29-09-2011

المصدر/ موقع سويس انفو

 تنظم (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) حملة طبية واسعة لفائدة المرضى المعوزين بعمالتي ميدلت والرشيدية ما بين فاتح وتاسع أكتوبر المقبل.

ويؤطر هذه الحملة الطبية، التي تنظم بتعاون مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وبمساندة وزارة الصحة، فريق طبي مختلط مكون من مئة ممارس مغربي وفرنسي في إطار العمل التطوعي.

وأفاد بلاغ للوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن طائرة خاصة ستنقل هذا الفريق الطبي من مدينة كليمون مباشرة إلى مدينة الرشيدية.

ويتكون الفريق الطبي من جراحين وأطباء متخصصين في أمراض السكري، والصدر والرئة، وأمراض النساء، والقلب، وأمراض العين، والربو والحساسية، وطب الأطفال، والطب العام، والصيدلة وجراحة الأسنان، والطب التقويمي، وجراحة الجهاز الهضمي، وجراحة المخ والأعصاب، والتخدير والترويض الطبي.

يذكر أن (الجمعية الطبية لدعم التنمية بين لوفيرن والمغرب) قامت، منذ انطلاق مبادرتها التضامنية بالمغرب، بما يناهز 44 ألف معاينة طبية وأكثر من ألفي عملية جراحية لفائدة ساكنة المنطقة. كما أشرفت على توزيع عدة أطنان من الأدوية والتجهيزات الطبية على مصالح العلاج المحلية.

29-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للانباء

تنظم منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع معهد ثيربانتيس بالرباط يوم 30 شتنبر الجاري مائدة مستديرة حول موضوع "التحديات الإنسانية المرتبطة بمشاريع الهجرة بالمغرب".

ويشارك في هذه التظاهرة، حسب بلاغ للمعهد، دافيد كانطيرو، المنسق العام لأطباء بلا حدود بالمغرب، و سيليا رومان، المنسقة الطبية للمنظمة بالمغرب أيضا.

وفي إطار برنامجها المونوغرافي ''عبر الحدود'' تنظم أطباء بلا حدود على هامش هذه التظاهرة معرضا لأعمال فنية و تشكيلية بهدف تقريب المواطنين من أعمالها في القضايا الطبية و الانسانية على الصعيد الدولي.

يذكر أن أطباء بلا حدود منظمة طبية إنسانية دولية تقدم المساعدات لضحايا الكوارث و الصراعات المسلحة و تشتغل في المغرب منذ آواخر التسعينيات من القرن الماضي.

28-09-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقرت المفوضية الأوروبية مشروع فرض ضريبة على التحويلات المالية قد يعود بما يصل إلى 55 مليار يورو سنويا، حسبما أعلن رئيس المفوضية جوزيه مانويل باروزو.

وقال باروزو في كلمته حول وضع الاتحاد في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، "إنه في السنوات الثلاث الاخيرة منحت الدول الأعضاء مساعدات وقدمت ضمانات إلى القطاع المالي بقيمة 4600 مليار يورو. حان الوقت ليقدم القطاع المالي في المقابل مساهمة إلى المجتمع".

وأوضح باروزو أن هذه الضريبة التي تطبق على الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "قد تولد عائدات بقيمة 55 مليار يورو سنويا".

وأفادت مصادر أوروبية أن أكثر من نصف الأموال المولدة ستخصص لتغذية ميزانية الاتحاد الأوروبي.

وقال المفوض الأوروبي المكلف بالضرائب الغيرداس سيميتا إن هذا القرار "يضع الاتحاد الأوروبي في المواقع الأمامية في فرض ضريبة على التحويلات المالية على مستوى العالم".

وأضاف "أنا واثق من ان شركاءنا في مجموعة العشرين سيرون في هذه الخطوة مصلحة لهم".

وقرر الإتحاد الأوروبي المضي في هذه الخطة منفردا حيث فشلت باريس وبرلين في الدفع باتجاه فرض ضريبة على التحويلات المالية في إطار مجموعة العشرين لتمويل المساعدات التنموية على سبيل المثال.

لكن حتى في إطار الاتحاد الأوروبي لا تلقى الفكرة الإجماع. فالبعض يخشى على غرار البريطانيين من هجرة التحويلات المالية الى دول ثالثة ما يضر بمصالح لندن.

وأعلن باروزو أن اليونان "ستبقى في منطقة اليورو" على الرغم من ازمة الديون التي تواجهها.

وقال باروزو إن "اليونان هي وستبقى في منطقة اليورو"، مؤكدا أن الدول الأوروبية ستواصل تضامنها معها، وذلك ردا على شائعات متكررة حول حتمية خروج هذا البلد من منطقة اليورو.

وأضاف باروزو أن "على اليونان ان تفي بالتزاماتها بشكل كامل وضمن المهل المحددة" في ما يتعلق بخفض العجز في ميزانيتها العامة.

وفي المقابل أكد أن الأوروبيين "مصممون على مواصلة دعم" الدول التي تطاولها الأزمة "الى ان يصبح في وسعها مجددا الوصول الى الاسواق".

ورأى أن مساعدة اليونان ليس مجهودا لفترة قصيرة بل عملية طويلة. وقال إن أزمة الديون "أكبر تحد في تاريخ" الاتحاد الأوروبي.

وأضاف "اننا نواجه ازمة مالية واقتصادية واجتماعية، انها ازمة ثقة لم نشهدها منذ عقود، سواء بالنسبة لحكوماتنا وقادتنا وأوروبا نفسها، او بالنسبة لقدرتنا على ايجاد حلول".

وتابع أن "أوروبا لم تتجاوب مع تحديات التنافسية. بعض دولنا الأعضاء انفقت فوق إمكاناتها. وفي الأسواق المالية حصل سلوك غير مقبول. تركنا التباين يتسع بين دولنا الاعضاء".

ورأى أن "الزلازل التي تهز الوضع الدولي والضغوط الناتجة عن العولمة زادت من خطورة الوضع".

28-09-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

يجسد مشروع داركم الذي تم افتتاحه ببروكسيل جزءا من مخطط أعدته الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالجارج، اسمه "دار المغرب"، حيث تبلغ كلفته الإجمالية حوالي 790 مليون درهم، ويقضي بإنشاء مجموعة من المراكز الثقافية في أبرز البلدان الذي تعرف حضورا مكثفا للجالية المغربية... تتمة المقال

يحتدم الجدل في ألمانيا حول منع أداء الصلاة في المدارس. فبينما يرى البعض في ممارسة الشعائرالدينية في المؤسسات والأماكن العامة تهديداً لمبدأ حيادية الدولة، يرى آخرون في منع ذلك خرقاً لمبدأ حرية العقيدة في الدستور

كان يونس في الرابعة عشرة من العمر عندما أصدرت إدارة مدرسته حظراً على أداء الصلاة في فناء المدرسة. وبعد مرور عامين على هذه القضية يظل الجدل قائما في ألمانيا حول مشروعية هذا القرار، الذي اتخذ لاحقا طابعاً قانونياً، بعدما رفع يونس دعوى ضد قرار المدرسة وبعد صدور قرار من المحكمة الإدارية في برلين يؤكد حظر الصلاة داخل المدارس. وفي إطار الإستئناف تم تحويل القضية إلى المحكمة الإدارية العليا بمدينة لايبزيغ  للبث في هذا الموضوع.

قضية دينية تحولت إلى سياسية

رغم أن المسلمين يشكلون جزءاً مهما من النسيج الاجتماعي في ألمانيا، فإنها المرة الأولي التي تتعاطى فيها المحاكم الألمانية مع هذا الموضوع.  ويقول أيمن مزيك، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وهو عبارة عن اتحاد لعدد من المنظمات الإسلامية في ألمانيا، أن كلا الطرفين المتنازعين، أي التلميذ المدعي والمدرسة المدعى عليها، أعطيا للقضية حجما أكبر منها، حيث إن إحالة القضية على السلطات القضائية أعطى للموضوع طابعاً سياسياً. ويضيف مزيك، بأن مثل هذه الأمور كان يجب أن تحل بصورة عملية وودية في وقت سابق.

وهذا ما تؤكده أيضاً سابينه دامير جايلسدورف، الباحثة في الدراسات الإسلامية بجامعة بون، حيث إنها ترى أن تطبيق طقوس أداء الصلاة اتسم حتى الآن بصورة عملية،  لأن الإطار الزمني لأداء هذه الفريضة مفتوح ولا يقوم على تطبيق التوقيت بالدقائق، كما إن عددا كبيرا من العلماء المسلمين ومن المدارس الدينية يجيز تأخير أداء الصلاة أو الجمع بين صلاتين في حال الضرورة وحسب ظروف عمل المصلي.

حيادية الدولة  مقابل حرية ممارسة العقيدة

الباحث في الدراسات بالكلية الإنجيلية في برلين، رالف غضبان، يرى أيضا أن المسلمين في ألمانيا مارسوا منذ الستينيات شعائرهم بصورة عملية، حيث كان بإمكانهم أداء الصلاة أثناء أوقات العمل، طالما لم يؤثر ذلك على سير العمل. ويرى غضبان أن أداء الصلاة في المدرسة لايشكل قضية دينية بل سياسية،  كما يعتبر النقاشات في هذا الشأن  وسيلة يقوم بها البعض من أجل الضغط على مجتمع الأغلبية غير المسلمة. غير أن البروفسور في القانون العام بجامعة مونستر، فابيان فيتريك، يعتقد أن المشكلة تكمن في وجود تصادم بين مبدئيين دستوريين، يتجلى في أن الحرية الفردية للتلميذ في أداء الصلاة تتناقض مع مبدأ حيادية الدولة تجاه أي فكر أيدلوجي أو مذهب ديني داخل المدرسة.

منظمات إسلامية تبحث عن ثغرة قانونية؟

في طريق البحث عن حل لهذه الإشكالية يجب العمل من أجل التوصل الى صيغة متوازنة تجمع بين مبدأ الحياد الديني للدولة ومبدأ حرية الأفراد في ممارسة شعائرهم العقائدية. بالنسبة لدول مثل فرنسا وتركيا ما كانت هذه القضية لتكون موضع نقاش بسبب الفصل الصارم بين الدولة والدين. ويعتقد رالف غضبان أن المنظمات الإسلامية في المانيا، تحاول استغلال الثغرة القانونية القائمة من أجل أسلمه بعض القضايا.  غير أن أيمن مزيك، الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى في ألمانيا، يرفض مثل هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن منتقدي الإسلام المتعصبين هم الذين أعطوا للقضية حجما أكبر مما تستحقه. كما يؤكد مزيك على مبدأ حرية الأفراد في ممارسة عقائدهم الدينية كما هو في الدستور الألماني.

لا إكراه في الدين !

من جهته يعتقد الباحث القانوني، فابيان فيتريك، أن حيادية الدولة تدعو الى التزام الدولة بمبدأ المساواة الكاملة. ويعني ذلك أنه يجب السماح للجميع بأداء الصلاة أو منع الجميع من ذلك. وكانت المدرسة التي حظرت أداء الصلاة بداخلها قد بررت هذه الخطوة بتخوفاتها من أن يتولد لدى كل التلاميذ إحساس بضرورة مشاركة زملائهم في القيام بالصلاة  مما قد يشكل ذلك ضغطا معنويا و تهديدا للسلام الاجتماعي يبن الطلبة. لكن الباحثة في الدراسات الإسلامية، دامير جايلسدورف، ترى أن تخصيص غرفة للصلاة، لا يتعارض مع حيادية المدرسة، طالما يكون الطلبة غير مجبورين على القيام بهذه الشعائر.

ومع تباين الآراء داخل المجتمع الألماني في هذا الموضوع يبقى قرار المحكمة الإدارية العليا في ألمانيا مهماً في هذه الموضوع. غير أن قرارها لن يكون فاصلا، حيث يمكن للأطراف المتنازعة نقض قرار هذه المحكمة العليا أيضا والتوجه إلى المحكمة الدستورية الاتحادية في كارلسروه، والتي ستقول كلمتها النهائية كأعلى سلطة قضائية في ألمانيا.

28-09-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

في بادرة هي الأولى من نوعها بدأ في بروكسل ببلجيكا مشروع «موسم أوروبا» الذي يجمع مؤسسات ثقافية أوروبية من عدة دول، ويعمل على إنتاج وتوزيع أعمال لفنانين من أصول عربية مقيمين في أوروبا وتطوير الفن العربي في أوروبا وتقديمه إلى الجمهور الأوروبي من وجهة نظر جديدة.

وجمعت هذه الفعالية نخبة من المهتمين بالواقع المسرحي والفني في أوروبا، خاصة ممن تعود جذورهم إلى البلاد العربية، وتمت مناقشة المشاريع التي سيقومون بتنفيذها بدعم من عدة مؤسسات معنية بتطوير الفن العربي في أوروبا وبتقديمه من وجهة نظر جديدة إلى الجمهور الأوروبي الذي ما زال يعتمد إلى حد كبير على الأفكار المسبقة حول العالم العربي وفنونه.

ويشارك «مسرح أمستردام الجديد» في هذا المشروع وهو بإدارة المخرج المسرحي الهولندي من أصل مصري صبري سعد الحمص الذي قدّم من خلال مسرحه عددا كبيرا من الأعمال الناجحة التي بدأها في عام 1986، ويقدم في هذا المشروع عملا مسرحيا موسيقيا بالتعاون مع ممثلين مصريين وهولنديين.

كما تشارك أيضا الفنانة الفرنسية من أصل جزائري نصيرة بولعزة التي قدمت أعمالا في الرقص الإيقاعي في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، وهي تركز على العلاقة الروحة بين الجسد والعقل من خلال عروضها هي وأختها دليلة التي تشاركها أغلب أعمالها وجولاتها.

وتقوم مؤسسة «موسم» بالتنسيق العام للمشروع وهي التي بدأ بدأت أولى نشاطاتها في عام 2001، وقدمت عددا كبيرا من المشاريع الثقافية والفنية، ركزت على تقريب المسافة بين الجالية المغربية -التي تُعتبر أكبر جالية عربية في بلجيكا-والجمهور البلجيكي، واستضافت رموزا غنائية وموسيقية أمثال المطرب العراقي كاظم الساهر والملحن والمطرب اللبناني مرسال خليفة.

ووصف مدير مؤسسة «موسم» محمد أقوبعان -من أصل مغربي- مشروع الشراكة بأنه «يهدف إلى خلق شبكة مؤسساتية داعمة للفنانين الأوروبيين من أصل عربي عن طريق مساعدتهم في إنتاج أعمالهم المسرحية والفنية من جهة وتوزيعها في بلدان أوروبية من جهة أخرى».

28-09-2011

المصدر/ جريدة الدستور الأردنية

استضاف منتدى الرواد الكبار بعمان مساء الأحد الشاعر أمجد ناصر للحديث عن روايته الأولى "حيث لا تسقط الأمطار" وتقديم إضاءة على تجربته الإبداعية وسط حضور نوعي ضم مختلف الأطياف الشعرية والروائية والصحافية.

وتعتبر الرواية الصادرة عن دار الآداب في 263 صفحة من القطع الصغير التجربة الروائية الأولى لأمجد ناصر، الذي يعتبر من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر في الأردن وصدرت له ثماني مجموعات شعرية، وتحكي الرواية سيرة إنسان مغترب ومسيرة جيل من المثقفين العرب حمل أحلاما واسعة انتهت إلى الخيبة.

ووفق الكاتب اللبناني إلياس خوري فإن "حيث لا تسقط الأمطار" تتحدث عن الحب والفقدان ولوعة الزمن، وتعد تتويجا لسيرة أمجد ناصر الإبداعية الطويلة التي تمحو الحدود بين أجناس الكتابة المختلفة.

وقال في تقديمه إن قارئ الرواية قد يجد حكاية عن النظام العربي ومعارضيه، فالمشرق العربي عاش تجارب تحويل الوهم إلى حقائق سياسية واجتماعية صارت راسخة، حسب قوله.

نضال وانتهازية

وتحدث أمجد ناصر في الأمسية التي أدارها الروائي عبد الله رضوان، مشيرا إلى أن روايته غير قائمة على "الحدوثة" بل هي حكاية تبدأ من نقطة وتتطور عبر الشخصيات والأحداث، لافتا إلى أنه كتبها بطريقة أقرب إلى قصيدة النثر، وأنه جاهد طويلا لكي لا يقع فيما يسمى "شعرنة" اللغة.

وأشار إلى أن روايته يمكن أن تكون نضالا ضد الاستبداد لأن معظم الشخصيات لها علاقة بالموضوع السياسي، كما يمكن أن تكون عن الزمن أو الصداقة والوفاء والخيانة والانتهازية أو البحث عن الحقيقة.

وقد تكون الرواية -وفقا لناصر- محاولة غير واعية للتعميم بدل التعمية فالمكان العربي متشابه من حيث الاستبداد، وهذا ما نراه الآن فالبعض يرسل دباباته لإعادة شعبه لحظيرة الطاعة. وقد تبدو أيضا رواية المكان السياسي والاجتماعي العربي أو الحب غير المتحقق الذي لا يكتمل.

وأكد ناصر أن روايته "هجست بالتغيير لكنها عبرت عن مرحلة تكون قد انتهت". وقد جاءت على حافة الربيع العربي وفقدان الأمل في التغيير، وتعبر عن المرحلة التي سبقت انتحار محمد البوعزيزي في تونس، لافتا إلى أننا أمام عالم عربي تصنعه الإرادة والشوق المضني للحرية والكرامة.

تنطلق الرواية من تجربة الهزيمة الشاملة وتكسر العالم من حول الذات الراوية وبناء سلسلتها من ثنائيات ضدية "كالذات والآخر" و" الوطن والغربة..

ورأى الناقد فخري صالح أن أمجد ناصر "سعى لكتابة رواية مجازية عن حقبة تاريخية صعد فيها الفكر القومي واليساري في العالم العربي، وأسهم مثقفو التيارين في صياغة توجهات المرحلة الزمنية التي رفعت شعارات المقاومة المسلحة للصهيونية والإمبريالية والرجعية العربية".

وقال في مداخلته "عن الرواية والشعر والسيرة الذاتية" إن المؤلف يصور الحقبة من منظور الهزيمة والانهيار والأفول عقب خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت 1982 وتوزع مثقفي اليسار على عواصم العالم، وتلك كانت نقطة انطلاق حكاية الراوي العائد إلى بلاد لا تسقط فيها الأمطار، حاملا معه مرضا عضالا، في إشارة رمزية للخيبة والخذلان.

وحسب صالح فإن الرواية تنطلق من تجربة الهزيمة الشاملة وتكسر العالم من حول الذات الراوية وبناء سلسلتها من ثنائيات ضدية "كالذات والآخر" و"الوطن والغربة" و"الطفولة والكهولة" و"الحياة والموت" و"المدينة ذات البحر الأنيس" و"مدن البحار الموحشة" والذات المنقسمة على نفسها تجربة ووجودا.

ويرى صالح أيضا أن "حيث لا تسقط الأمطار" تسعى للإجابة عن أسئلة تلك الحقبة التاريخية وتصوير مسيرة هزيمة جيل من المثقفين العرب الذين عايشوا الثورة والتغيير والتقدم والانتصار على التخلف والاستبداد والهزيمة.

كما تسعى لإضفاء قدر من الواقعية على الأحداث لكن غياب الأمكنة والدول وحكامها والاكتفاء بالنعوت تجعل النص السردي يقيم على الحدود الفاصلة بين الكتابة الروائية والكتابة الشعرية.

لكن مصدر الالتباس في الرواية -وفقا لصالح- يأتي من كون ناصر تدرب كشاعر على استخدام المجاز ولغة الاستعارة للتعبير عن رؤيته للعالم ومن استخدامه لضمير المتكلم في السرد، الذي يشدد على ثنائية الصوت كما الأمر في الكتابة الشعرية التي تسعى لبث الصوت الفردي للشاعر باتجاه العالم والآخرين.

وكانت رئيسة المنتدى هيفاء البشير وصفت أمجد ناصر بأنه يجمع في عطائه بين الشعر وأدب الرحلات والسرد الإبداعي.

26-09-2011

المصدر/ الجزيرة نت

قضت أسبوعها الأخير وهي تدعو طمعا في نتيجة بينما كانت تسعد لنتيجة لأخرى. فمع بقاء خمسة أيام على رحيلها المفترض عن الولايات المتحدة، شرحت باولا غودوي لأبنائها الثلاثة ما يعنيه ترحيلها. وقبل ثلاثة أيام من الموعد المحدد حزمت حقائبها، وعندما لم يتبق سوى يومين لتجهيز مكان إقامتها في غواتيمالا مع قريبها الوحيدة الذي لا يزال هناك، عم غير شقيق تعرفت عليه بالكاد في المطار بقميص هاواي الذي كان يرتديه. وخلال اليوم الأخير، أسرت غودوي لصديقها بأنها فقدت الأمل، وأنهم «بحاجة إلى معجزة الآن».

اعتقدت غودوي أنها ربما تحصل على عفو مؤقت في اللحظة الأخيرة بناء على المبادئ التوجيهية الجديدة للترحيل التي أقرتها الحكومة، والتي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي. وكانت إدارة الرئيس أوباما قد أعلنت، نتيجة لتواجد 11 مليون مهاجر غير شرعي وقصور التمويلات اللازمة لإبعادهم، أنها ستركز فقط على ترحيل أسوأ الأسوأ فيما سترجئ القضايا الأخرى الشبيهة بقضية غودوي التي لم ترتكب جرما وإقامة طويلة في الولايات المتحدة. وتقول الحكومة الأميركية إنها تخطط لإعادة النظر في وضع 300,000 مقيم غير شرعي في إطار المبادئ الجديدة، بما في ذلك الأفراد الذين تلقوا بالفعل أوامر بالترحيل. لكن الحل في واشنطن قد لا يعني بالضرورة إصلاحا. فحتى مع تفعيل المبادئ التوجيهية الجديدة لا توجد وسيلة للمهاجرين غير الشرعيين بالتقدم لطلب إعادة دراسة حالاتهم، ولم تعلن الحكومة بعد عن القضايا التي سيتم إعادة تقييمها أو متى سيتم البدء في ذلك أو الجهة التي ستجري هذه التقييمات. هذه المبادئ التوجيهية الجديدة ليست قانونا أو مشروع قانون أو حتى سياسة بل هي اقتراح بأن يتم تفسيره بحسب الوقت والحالة، ومن بين هذه الحالات غودوي، التي قالت: أنا بحاجة إلى إجابة عن تساؤلاتها: «هل سأواصل العيش في ريتشموند؟ أم أنني سأصحو ذات يوم لأجد نفسي ضمن الرحلة المقلعة من مطار دالاس؟».

التقطت غودوي هاتفها الجوال في الساعة 7:45 دقيقة لتتصل بمحاميها في ماناساس، الذي كان الأمل الوحيد بالنسبة لها. فقد تداول قضيتها أربعة محامين حصلوا منها على 10,000 دولار منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، عندما أوقفها ضابط شرطة لقيادتها السيارة برخصة موقوفة، ليكتشف أنها دخلت البلاد مرتين بصورة غير شرعية. وفي الوقت الذي بدأت فيه الحكومة في المسارعة إلى ترحيلها أرسلت غودوي رسائل بريد إلكتروني إلى أعضاء في الكونغرس واستقلت الحافلة إلى نيويورك للقاء أحد المحامين الذي يزعم تخصصه في قضايا الهجرة وحصل منها على 1,500 دولار ثم توقف بعد ذلك عن الرد على مكالماتها.

في نهاية الأمر، أوصتها إحدى صديقاتها أن تقوم بزيارة ريكي مالك، المحامي في ماناساس، والذي أخبر غودوي بشأن المبادئ التوجيهية الجديدة وساعدها في التقدم بطلب لإرجاء تنفيذ حكم الترحيل لعامين آخرين، وأرفق نسخة من المبادئ التوجيهية بطلبها. وكانت غودوي تتصل به ما بين خمس إلى ست مرات يوميا للاطمئنان على سير القضية.

لم يتبق سوى ثلاث وعشرين ساعة على تنفيذ الحكم، وكان ذلك أول يوم لولديها في المدرسة، لذا حاولت غودوي أن تشغل نفسها في تفاصيل الحياة اليومية. فملأت خزان سيارة صديقها بالوقود وأرضعت طفلتها الصغيرة البالغة من العمر أربعة أسابيع، ماريلين نيكول، على الرغم من أن الطفلة لا تزال أصغر من أن تحصل على شهادة ميلاد أو جواز سفر وستظل في الولايات المتحدة تحت رعاية والدها. أرسلت باولا رسالة بريد إلكتروني إلى عضو الكونغرس النائبة لويس غوتيريز النائبة الديمقراطية عن ولاية إلينوي، الذي سمعتها تتحدث عن المبادئ التوجيهية الجديدة على شاشة التلفزيون. وكتبت لها بالإسبانية: «أنا أعيش حالة من اليأس وقد نفد مني الوقت. أنا لا أعلم ما إذا كنت سأقضي حياتي هنا أو هناك». وتطلعت إلى ساعة الحائط الموجودة في المطبخ، لقد كانت الساعة العاشرة صباحا تقريبا.

لم يبق سوى عشرين ساعة على رحيلها، ولم تتمالك نفسها فاندفعت نحو الهاتف تطلب محاميها مرة أخرى.

كان مالك يعمل على ما يقرب من 300 قضية لمهاجرين غير شرعيين، وقد حقق مكتبه الصغير في ماناساس شهرة كبيرة في قضايا المهاجرين. وكان على ثقة من النصر في قضية غودوي وفق المبادئ التوجيهية الجديدة، فالسيدة والدة لثلاثة أطفال أميركيين وتقيم في الولايات المتحدة منذ 10 سنوات وتدفع ضرائبها بانتظام، وقال: «لو كان لديها مزيد من الوقت لأجرينا بعض الاتصالات للقيام بالأمر على نحو صائب». لكن لم يكن أمام باولا سوى 19 ساعة قبل الترحيل، ولم يكن أمام مالك سوى القيام بالمناشدة الأخيرة في أول يوم بعد العطلة الأسبوعية في مكتب إدارة الهجرة والجمارك الأميركي في ولاية فيرجينيا. اتصل مالك بالمكتب طالبا منهم مراجعة ملف باولا غودوي وفق القواعد الجديدة، التي عززت الأمل لدى البعض، فيما أثارت الارتباك لدى آخرين، فقد رأى البعض أنها منحت عفوا واسع النطاق واعتقد آخرون أن 300,000 مهاجر محظوظ سيحصلون على الجنسية الأميركية، لكن مالك أكد أن ذلك غير صحيح، فالمبادئ التوجيهية الجديدة لا تعمل سوى على منح المهاجرين غير الشرعيين مزيدا الوقت لا أكثر.

وبالعودة إلى قصة باولا.. قام ضابط الهجرة والجمارك بفحص الملف ليكتشف أنها دخلت البلاد مرتين بصورة غير شرعية وأن الدولة لديها الحق في ترحيلها وأنها كلفت البلاد الكثير من الوقت والمال. لكن المبادئ التوجيهية الجديدة كانت تدعم حصول غودوي على الإقامة، وأرفق المحامي أكثر من عشر وثائق تصورها كشخص ذي روابط قوية بالولايات المتحدة، من صورة ضوئية لدليل مولد ابنتها وبطاقة الإقامة الدائمة لوالدها ورخصة قيادة أخيها وبيان الضريبة الخاص بها لعام 2010.

تأكد الضابط من التفاصيل ثم استشار رئيسه، وبعد الساعة الخامسة التقط سماعة الهاتف واتصل بغودوي ليعلمها بقرار تأجيل الترحيل. كانت السعادة تغمرها وقالت «قرار جيد، لكن السعادة لم تكتمل». وأخبرها مالك أن هذا مجرد حل مؤقت لا إصلاح لوضع معيب. فمن الناحية القانونية لا تملك غودوي سوى ستة أشهر أخرى ينبغي أن تعد خلالها لطلب تأجيل ترحيل آخر.

27/09/2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

توجت المجموعة الغنائية الشبابية المغربية "فناير"، يوم السبت المنصرم، بجائزة "إفريقيا ميوزيك أوورد" العالمية، المنظمة من قبل القناة التلفزيونية الأمريكية "أفروتاينمنت".

ويعد تتويج المجموعة المغربية، الأول من نوعه في سياق هذه المسابقة العالمية، التي توجت السنة الماضية الفنان المصري عمرو دياب.

وتوجت المجموعة المغربية، عقب إصدارها أغنية "بي وينر" باشتراك مع الفنانة المغربية سميرة سعيد، وهو التتويج الذي اعتبره أمين الحناوي، المكلف بتسيير المجموعة في حديث إلى "المغربية"، شرفا كبيرا للفن المغربي، مؤكدا إصرارهم الدائم لتمثيل المغرب في هذه التظاهرة الموسيقية العالمية، مبرزا أنه للمرة الأولى يعتلي فنان مغربي منصة هذه المسابقة الدولية، مشيرا إلى أن المجموعة مقتنعة بأهمية دور الفن والفنان في الدبلوماسية الموازية.

وتنافست "فناير" مع العديد من الفنانين الأفارقة، من بينهم المصري تامر حسني، والجزائري الشاب بلال، ونجوم من دول أخرى كفيفيان، وألفا ودياموند، وفرانشلي كيروند.

وتخلفت مجموعة "فناير" عن حضور حفل التتويج، الذي أقيم يوم السبت الماضي، بمدينة نيويورك، لالتزام مهني في المغرب، حسب الحناوي.

وأضاف المتحدث ذاته، أن تتويج "فناير"، يأتي إثر إيمانها الكبير بالقضايا الوطنية، التي تجلت من خلال أهم الأعمال التي أصدرتها، من قبيل "يد الحنة"، و"ماتقيش بلادي"، و"للامنانة"، مبرزا أن القضايا الوطنية تبقى الاهتمام الأول الذي تعمل المجموعة على تقديمه في مختلف أغانيها.

من جهة أخرى، قال الحناوي، لـ"المغربية"، إن مجموعة "فناير" بصدد التحضير لألبوم غنائي جديد، خلال الشهرين المقبلين، بشراكة مع عدد من الفنانين العالميين، يناقش مجموعة من القضايا الراهنة التي عرفها العالم في الآونة الأخيرة.

يذكر أن بداية مجموعة "فناير" كانت سنة 2000، وقدمت أول ألبوم بعنوان "يد الحنة"، صدر سنة 2004، الذي لقي استحسان الجمهور المغربي، وتعتبر "فناير" من المجموعات الموسيقية المتخصصة في "الراب" المعاصر، الذي يعتمد على إيقاعات مغربية، كما أن أغاني المجموعة تتناول قضايا مرتبطة بالحياة اليومية مثل البطالة والفقر.

27/09/2011

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يحتضن قصر مدينة باريس ما  بين 8 شتنبر و8 أكتوبر معرضا حول " المغرب وأوروبا: ستة قرون في نظرة الآخر"، الذي ينتظم في سبعة محاور تبرز تطور العلاقات بين المغرب وأوروبا منذ القرن 16 إلى يومنا هذا، ويعرض حوالي 600 قطعة فنية... تتمة المقال

يعد حي تاور هامليتس اللندني، الذي يقطنه أكثر من سبعين ألف مسلم، من أكثر أجزاء العاصمة البريطانية حيوية بتنوعه الثقافي. لكن المنتقدين يزعمون أن الحي السكني أصبح مرتعاً للتطرف الإسلامي بشكل يهدد القيم الليبرالية للمجتمع البريطاني. جوزيف بيركيستعرض أوجه الصراع بين أنصار التعددية الثقافية وأعدائها في تاور هامليتس.

 

"كانت المنطقة الشرقية مشكاة من الناس المنحدرين من مختلف البلدان والأجناس والطباع"، بهذه العبارة وصفت المغنية والكاتبة البريطانية فيرا لين حي تاور هامليتس اللندني في قصة صدرت عام 1967. لكن هذا "المشكاة" بات الآن يُنظر إليه من قبل الكثير من اليمنيين المتطرفين على أنه ورماً خبيثاً في عقيدتهم "الانجليزية".

في الثالث من أيلول/ سبتمبر أعلنت "عصبة الدفاع الانجليزية" تحديها المعلن لما سمته بـ"الأسلمة"، حين نظمت احتجاجاً استفزازياً في تاور هامليتس المتعدد الثقافات. وحي تاور هامليتس مشهور بتعدديته الثقافية، إذ استوطنه على مرن القرون الماضية بروتستانتيو فرنسا "الهوغونوت" والأيرلنديون واليهود. أما المسلمون بعددهم الذي يصل إلى 70 ألف شخص، فيشكلون أكبر جالية مسلمة مقارنة بالمدن البريطانية الأخرى، وتصل نسبتهم هناك إلى (36.4 بالمائة)، وغالبيتهم تنحدر من بنغلادش وبعضهم من الصومال. ومركز حياة المسلمين القاطنين في تاور هامليتس هو مسجد لندن إيست الذي أُقيم قبل 101 عاماً ويتسع لقرابة 5000 مصلي. لكن بالنسبة للبعض، ومنهم الصحفي اندرو غيليغان، باتت تُعرف اليوم بأنها معقلاً للمتشددين من المسلمين.

علامات التشدد الإسلامي في قلب لندن

إن هذا الحي هو أهم أحياء العاصمة لندن، ويعد مركزاً للقوة التقليدية والمالية أيضاً. لكن توجد هناك الآن قوة أخرى آخذة بالسيطرة، وهو التشدد الإسلامي المنظم"، بهذه العبارة يلخص غيليغان نظرته إلى حي تاور هامليتس اليوم.

وبالفعل توجد هناك ثمة أسباب ملموسة لهذا القلق، فقد ظهرت ملصقات، كُتب عليها: "منطقة تحكمها الشريعة- تُمنع الموسيقى والحفلات الموسيقية والكحول". في المكتبات الممولة حكومياً يمكن استعارة كتب لأشخاص معروفين بتشددهم الإسلامي مثل أبو حمزة المصري والشيخ عبد الله الفيصل. أما السياسيون المحليون فيشكون من أن معارضيهم السياسيين من أصول مسلمة يجاهرون علناً بعدائهم للمثليين جنسياً. ويبقى من غير الواضح تماماً، ما إذا كان الأمر يتعلق بتوجه مثير للقلق فعلاً، لكن من الواضح أن غياب المعرفة هذا يسبب تكهنات إعلامية لا يمكن السيطرة عليها.

حين عادت الكتيبة الثانية من فوج أنغلين الملكي من العراق إلى لوتون شمال لندن، أحتج خمسة أشخاص من أعضاء جماعة أهل السنة والجماعة وحملوا لا فتات، كتبوا عليها: "أيها الجنود الانجليز، اذهبوا إلى الجحيم!". أشعر هذا التصرف السكان بالغضب، وكانت هذه الحادثة نقطة البداية لتأسيس "رابطة الدفاع الإنجليزية". زعيم الجماعة، وستيفن ليكسلي لينون، والمعروفة أيضاً باسم "تومي روبنسون"، هو أحد مشجعي كرة القدم المشاغبين والمدانين. وتنفي "رابطة الدفاع الإنجليزية" عن نفسها التوجهات العنصرية وتصر على أن موقفها المعادي للإسلام هو ردة فعل التطرف في الدين الإسلامي.

الخبير في شؤون اليمين المتطرف من جامعة نوتنغهام، الدكتور ماثيو غودوين يقول إن "رابطة الدفاع الإنجليزية ليست على قدر كاف من الذكاء بالمرة للاختباء وراء هذا الموقف المعادي للإسلام. إن أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية" هم من المصابين بالإسلاموفوبيا، فهم يشعرون بالقلق من نفوذ المسلمين على المجتمع الإنجليزي". ولا توجد حتى الآن معلومات دقيقة عن عدد أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية"، لكن في مظاهراتها يمكن مشاهدة أكثر من 3000 مشارك في الغالب.

في مظاهراتها الاستفزازية في تاور هامليتس في الثالث من أيلول/ سبتمبر أرادت الرابطة بالتأكيد أن تمنح زخماً لمكانتها داخل خارطة جماعات اليمين المتطرف المتشرذمة. وحتى مارتن سميث، رئيس مبادرة "معاً ضد الفاشية" يرى الأمر كذلك، ويعلق في هذا الإطار قائلاً: "إن "رابطة الدفاع الإنجليزية" تريد أن تصنع من ذلك شيئاً كبيراً". وكان هذا هو ما يقلق العديد من سكان المنطقة، مثل محمد شاهين، الذي لديه طفلان. ويقول شاهين: "طلبت من عائلتي ألا تغادر المنزل في ذلك اليوم".

وقارن الآخرون ما حدث بما وقع في "معركة شارع كابل"، التي نجح فيها ائتلاف من اليهود وعمال بناء السفن الأيرلنديين والشيوعيين من الحيلولة دون نجاح حزب أوزوالد موسلي، حزب الفاشيين البريطاني، الذي أخذ من الحرب الأهلية الإسبانية شعار No pasarán! "لن تمروا!"، من تنظيم مسيرة عبر الحي عام 1936.

إشادة بالتنوع الثقافي وحمايته

وتقع على عاتق إدارة الحي السكني مسؤولية خاصة ، كما يقول القس آلان غرينسبان، رئيس المنتدى الديني المشترك لحي تاور هامليتس. ويضيف غرينسبان بالقول: "الجاليات الموجودة في تاور هامليتس تقع على عاتقها مسؤولية هزيمة رابطو الدفاع الإنجليزية. ونحن نقف إلى جانب التنوع، الذي تمقته هذه الرابطة، وسوف لن نتراجع عن الإشادة بهذا التنوع وحمايته".

وإن قضية تصاعد التوترات في القوت الراهن، يمكن تفسيرها في السياقين الوطني والعالمي. والاضطرابات التي عمت مؤخراً جميع أنحاء انجلترا، وأدت إلى إلقاء القبض على أثر من 2000 شخص هزت المجتمع في أعماقه. إن احتمالية، أن يقوم أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية" بشكل متزايد للسيطرة على الشوارع والبحث عن المواجهات العنيفة مع خصومهم، تجعل الحكومة والشرطة في حالة تأهب في نهاية المطاف.

قبيل ذلك أيقظت عمليات القتل المدمرة للإرهابي النرويجي المعادي للمسلمين أندرس بريفيك المخاوف من تصاعد جديد لليمين المتطرف. وازدادت هذه المخاوف حين أُعلن أن بريفيك قد كتب في وثيقته: "كانت تربطني صداقة بأكثر من 600 عضواً من "رابطة الدفاع الإنجليزية" على صفحتي على الفيسبوك، وتحدثت إلى الكثير منهم، بمن فيهم بعض من قادتهم". وبالفعل كان بريفيك أحد الناشطين القلائل الذين أمدوا الرابطة بمادة إيديولوجية خاصة، على حد تعبيره>

تحالف من أجل التسامح

في يوم المظاهرة ذاته شكل أكثر من 3000 شرطي منطقة مغلقة بين المجاميع المتعادية. ومن بين المتحدثين للمظاهرة المناوئة لرابطة الدفاع الإنجليزية يوجد ممثلون عن "تحالف المثليات والمثليين ضد الفاشية" و"الرابطة اليهودية الأرثوذكسية"، وأعلنت كلتا الرابطتان دعمهما للجالية الإسلامية التي تستهدفها "رابطة الدفاع الإنجليزية" في تحركاتها. بقيادة عمدة تاور هامليتس، لطف الرحمن، وهو نفسه مسلم، شكل المتظاهرون "مسيرة سلمية: على طول المناطق التي أغلقتها الشرطة بالمتراريس. وبوجوه محمرة بفعل المشروبات الروحية ومتصببة العرق أخذ أنصار "رابطة الدفاع الإنجليزية" يغنون "أنتم لم تعودو من الإنجليز مطلقاً"، وهي شعارات عادة ما تُسمع في ملاعب كرة القدم بشكل خاص.

أطلقت صواريخ الألعاب النارية، وحدثت مصادمات متفرقة مع الشرطة. لكن في النهاية كان المعارضون لرابطة الدفاع الإنجليزية هي من خرجت بالنصر من هذه المواجهة. إذ لم تتمكن فقط من حشد أكثر من 1500 شخصاً، أي بما يزيد بـ500 شخص عن أعضاء "رابطة الدفاع الإنجليزية"، بل وتمكنت أيضاً من منع متطرفي الرابطة من تخطي إلى أحد حدود تاور هامليتس المهمة من الناحية الرمزية، إذ لم يتمكنوا من الوصول إليها بسهولة. كان العقد الماضي صعباً على المسلمين البريطانيين. ويقول مارتن سميث: "يبدو أن الإسلاموفوبيا هي العنصرية الجديدة في الوقت الراهن، وهو بالتالي شكل مقبول اجتماعياً من العنصرية".

يقول مدير المنتدى الإسلامي في أوروبا، شايفور رحمن، وهي إحدى المنظمات التي تعمل إلى جانب مسجد شرق لندن: "في السنوات الأخيرة كان علينا مواجهة بعض الصعاب، انصبت هذه في صورة أكبر: بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 مرت الكثير من المنظمات الإسلامية بوقت عصيب، لأن الكثير من المعلقين اليميني التوجه لم يكفوا عن توجيه هجماتهم على إلى الإسلام والمسلمين والمنظمات الإسلامية".

آمال في مستقبل أفضل

وحتى المنتدى الإسلامي في أوروبا هو الآخر تم اتهامه بأنه يضم في صفوفه دعاة للكراهية والتحريض، الذي يعملون على طمس المعالم الليبرالية الحرة. وفي ضوء هذه النكسات في المجتمع الإنجليزي يبدو أن هناك بارقة أمل لتطور محتمل في الحوار الديني، وهذا يأتي من جانب لم يتوقعه أحد. طارق جاهان بالذات، والد أحد الشباب المسلمين، الذي قُتل في آب/ أغسطس الماضي عند محاولته حماية جيرانه، يقدم الآن سبباً للتفاؤل، بعد أن ألقى كلمة علنية مؤثرة، قال فيها: "العائلة تلقت التعازي والدعم من كل الشرائح المقيمة هنا، من أناس من مختلف العقائد والديانات والألوان والثقافات. أرجوكم أحفظوا ذكرى أبني وحزن عائلتنا وأصدقائنا بشرف، من خلال ذهابكم إلى منازلكم متجنبين تسبب أي مشاكل أخرى". يقول شايفور رحمن إن "الكثير من الصحفيين يكتبون 'يشرفني أن يكون طارق جاهان بريطانياً'. وهذه هي القيم التي يجب أن نتصف بها جميعاً واليت يمكن أن نكافح لأجلها".

إن المظاهرة الداعمة المؤثرة لسكان تاور هامليتس ضد "رابطة الدفاع الإنجليزية" تأسست أيضاً على تصميم جاهان في الرغبة في جعل الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر مناسبة يكتنفها الشعور بالأمل في مستقبل أفضل. في مطلع هذا العام أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل التعددية الثقافية، لكن التعددية الثقافية في تاور هامليتس هي بعمر حزب المحافظين الذي يرأسه كاميرون. على أي حال من الأحوال بينت أحداث تاور هامليتس بشكل جلي أن أغلبية الناس يفضلون الواقع الصريح لمجتمع تعددي على التفكير الضيق الأفق لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية الشعبوية.

26/09/2011

المصدر/ موقع قنطرة

أثار مقال للرأي نشرته صحيفة »تراو« حول موضوع ختان الأطفال زوبعة ونقاشا حادين بين المسلمين واليهود من جهة واتحاد الأطباء الهولنديين ، الذي اعتبر عملية الختان انتهاكا لحقوق الطفل ومحفوفة بالمخاطر. وأكد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج في تصريح أدلى به لجريدة »العلم« أن مجلسه على استعداد كامل للوقوف إلى جانب المغاربة والمسلمين في بلدان الإقامة. وأضاف بوصوف في التصريح ذاته أن مسألة ختان الأطفال تدخل في صميم الدين الإسلامي، الشيء الذي يجعل العديد من الدول الأوربية لاتعترض على ذلك، وأوضح أن مايقع حاليا في هولندا بهذا الخصوص ماهو إلا حمى من طرف ما سماه ب »الاسلاموفوبيا« ومن المتطرفين كذلك. وقال إن الاعتراض على ختان الأطفال سيعود على المجتمع الهولندي بالضرر، وبالمناسبة قدم نداء نبه فيه إلى الحفاظ على المجتمع الهولندي وعدم تشويهه. وصرح بالتصدي لما وصفه بالمحاولات الشعبوية، مذكرا بأن مجلس الجالية المغربية يستعد لتنظيم مؤتمر مع جامعة امستردام الحرة لمناقشة العديد من القضايا المرتبطة بحوار الثقافات. وقال أطباء هولنديون، حسب ما أورده تقرير صادر يموقع إذاعة هولندا العالمية، إنه يجب على الحكومة الهولندية ومجلس النواب ومنظمات حقوقية أن تتحمل مسؤولياتها وأن تعلن رفضها لختان الأطفال لأن العملية في نظرهم انتهاكا لحقوق الطفل. ويتوقع هؤلاء الأطباء أن ختان الأطفال سوف لن يختفي فجأة، لأنه جزء من الممارسات الدينية، لكنهم يؤمنون بأن إعطاء إشارة قوية من المجتمع سوف يغير من هذه الممارسات تدريجيا. وللتذكير فإن هولندا تعرف ما يقرب من 10 إلى 15 ألف عملية ختان.

25-09-2011

المصدر/ جريدة العلم

نجحت العديد من الأفلام المغربية الروائية الطويلة والقصيرة في حجز أماكن لها ضمن أجندة المهرجانات العربية والدولية، التي ستنظم في بداية الموسم السينمائي الجاري.

وفي هذا السياق، قال المخرج المغربي، نسيم عباسي، الذي حصل، أخيرا، على جائزة "الصقر الفضي" في الدورة الأخيرة، لمهرجان الفيلم العربي بروتردام الهولندية، عن فيلمه الطويل "ماجد"، إن السينما المغربية حققت تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة، سواء على مستوى الكم أو الكيف، مشيرا، في تصريح لـ"المغربية"، إلى أن المغرب وصل بفضل الدعم المخصص للسينما إلى إنتاج حوالي 19 فيلما طويلا، وأزيد من 80 فيلما قصيرا، ما بات يبشر بصناعة سينمائية وطنية، تستطيع منافسة أعرق السينمات الأوروبية والعربية. وأوضح عباسي أن السينما المغربية باتت تحظى باهتمام خاص في مختلف المهرجانات، بفضل جودة صنع أفلامها وتنوع مواضيعها، ما أهلها إلى حيازة العديد من الجوائز المهمة في مختلف التظاهرات الدولية.

وأكد عباسي أنه سيشارك بفيلمه "ماجد" في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بفارسوفيا، الذي سينظم من 7 إلى 16 أكتوبر المقبل، كما سيشارك، بالفيلم ذاته، في مهرجان سينما الأطفال بأمستردام، الذي سينظم من 12 إلى 21 أكتوبر المقبل، ومهرجان الفيلم العربي بسان فرانسيسكو ما بين 13 و23 من الشهر ذاته.

من جهته، أعلن المخرج المغربي إدريس المريني، أنه سيشارك بفيلمه الطويل "العربي"، الذي تدور أحداثه حول حياة أسطورة كرة القدم المغربي الراحل العربي بنمبارك، في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة للدورة الأولى لمهرجان "مالمو" للفيلم العربي بالسويد، الذي سينظم من 23 إلى 27 شتنبر الجاري، وأضاف المريني أنه سيشارك بالفيلم ذاته، في مهرجان الفيلم "ألما" بنيس بفرنسا من 21 إلى 30 أكتوبر المقبل.

وفي السياق ذاته، أكد المخرج المغربي محمد مفتكر أنه سيشارك بفيلمه الطويل "البراق" في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض المتوسط، الذي سينظم من 27 شتنبر الجاري إلى 5 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن فيلمه شارك، أخيرا، في افتتاح مهرجان نابل للسينما المغاربية بتونس. وسبق لفيلم "البراق" أن توج بجائزة الحصان الذهبي في الدورة 22 من مهرجان واغا دوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون "فيسباكو"، الذي يعتبر أهم وأكبر لقاء للسينما الإفريقية، كما حصل على الجائزة الكبرى لمهرجاني طنجة للفيلم الوطني، وخريبكة للسينما الإفريقية.

ويشارك الفيلم المغربي الطويل "على الحافة" لليلى كيلاني، الذي مثل المغرب في مهرجان كان الدولي، أخيرا، في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، في دورته التاسعة والخمسين، التي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 24 شتنبر الجاري، بمدينة سان سيباستيان، ببلد الباسك (شمال إسبانيا).

وبخصوص الأفلام المغربية القصيرة، أعلن المخرج المغربي عادل الفاضلي، أن فيلمه القصير "حياة قصيرة" سيشارك في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الروائية القصيرة في الدورة الأولى لمهرجان "مالمو" للفيلم العربي بالسويد، الذي سينظم من 23 إلى 27 شتنبر الجاري، مشيرا إلى أن فيلمه فاز، أخيرا، بجائزة "السلحفاة الذهبية" للفيلم القصير، في مهرجان الفيلم المغاربي بنابل، في دورته الثالثة، التي اختتمت فعالياتها، أخيرا، في تونس. وأضاف الفاضلي أنه سيشارك بفيلمه، أيضا، في المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية (آمال) من 23 إلى 30 أكتوبر المقبل، كما سيشارك الفيلم المغربي القصير "مختار" للمخرجة السويسرية من أصل مغربي، حليمة الودغيري، في المهرجان ذاته، الذي ستحتضن فعالياته مدينة سانطياغو دي كومبوسطيلا بجهة غاليسيا (شمال غرب إسبانيا) في أكتوبر المقبل، وأكدت الودغيري أنها شاركت في الدورة التاسعة للمهرجان الدولي السينمائي لمدينة فلاديفوستوك، الواقعة في الشرق الأقصى الروسي.

ويحكي الفيلم، الذي لقي استحسان العديد من النقاد، قصة طفل مغربي يعيش في قرية، حيث يزاول نشاط الرعي، التقط ذات يوم بومة عاجزة، رغم أنها تعتبر "نذير شؤم" في التقاليد الاجتماعية.

المخرجة حليمة الودغيري من مواليد جنيف من أم سويسرية وأب مغربي، انتقلت سنة 1988 إلى مونتريال الكندية، حيث درست العلوم السياسية والإنتاج السينمائي في جامعة كونكورديا، وأحرزت سنة 2005 جائزة تقديرية في مسابقة "إيي ستيل فيلم" عن أحسن سيناريو.

25/09/2011

المصدر/ جريدة المغربية

أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد عامر، في افتتاح المركز الثقافي المغربي الفلاماني ببروكسيل أنه ليس ثمة وسيلة أفضل من الثقافة لاندماج أفراد الجالية المغربي بالخارج بشكل أفضل في دول الاستقبال، مع الحفاظ على هويتهم الوطنية... تتمة الخبر

بحسب مقال بجريدة رسالة الأمة فإن الجيلين الاول والثاني من المغاربة المهاجرين بهولدنا كانا قريبين إلى برامج اليمين المحافظ الذي حكم أوروبا، بينما الجيلين الثالث والرابع كانا اكثر تمردا على القواعد الجامدة والنزاعات المحافظة، وأصبح أقرب إلى اليسار الأوروبي. وفي موضوع آخر اعتبرت المقال نقلا عن مصالح الضمان الاجتماعي الهولندي أن نسبة 50%  من الجالية المغربية تعيش على إعانات الدولة... تتمة المقال

حقق الفنان التشكيلي المغربي، محمد المليحي، أمنية الفنانين المغاربة باختيار مركز مومبيدو أحد أعماله الفنية الموسومة ب "خفقان" لتكون من بين مقتنيات متحف "بوبورغ" الشهير بباريس... تتمة الخبر

المدارس الثنائية اللغة تدرِّس مناهجها بلغتين مختلفتين وتساعد الأطفال الأجانب على الاندماج وعلى الحفاظ على هويتهم الثقافية وتمكن الأطفال الألمان من الانفتاح واستقاء لغة جديدة وتبلوِر للتلاميذ مستقبلاً واعدا.

للمدارس الثنائية اللغة تاريخ طويل في ألمانيا حيث بدأ تاريخها في بداية عام 1963 بعد اتفاقية بين جمهورية ألمانيا الاتحادية والجمهورية الفرنسية حول التعاون الفرنسي الألماني في هذا المجال. وأصبح في ألمانيا أكثر من مائة وخمسين مدرسة ابتدائية تقدم تعليما من هذا النوع. ولا يقتصر التعليم ثنائي اللغة على الأطفال من أصول مهاجرة فقط بل يوجد أيضاً تلاميذ ألمان يستفيدون من تعلم المنهج المدرسي بلغتين، إحداهما أجنبية والأخرى الألمانية.

اندماج وانفتاح بين الأطفال

ولا تقتصر اللغة الأجنبية على اللغتين الإنكليزية والفرنسية  بل تشمل أيضا التركية والروسية. كما بدأ تعلـُّم المنهج المدرسي باللغة العربية بالإضافة إلى الألمانية يلقى اهتماماً في بعض المدارس الخاصة التي أسسها عرب مهاجرون كي لا يفوت أولادهم قطار التعلم بلغتهم الأم.

في مدينة كولونيا غرب ألمانيا مثلاً توجد مدرسة ابتدائية ثنائية اللغة يتعلم الأطفال ويقرؤون كتبهم فيها باللغتين الألمانية والإسبانية، كما تقول مارغيت فايكس مديرة المدرسة: "الفكرة الأساسية هي إتاحة الفرصة للأطفال للتعلم في المدرسة بلغتهم الأم التي نشؤوا وتربوا عليها بالإضافة إلى الألمانية. وهذا مهم خاصة للتلاميذ من أصول مهاجرة. وبهذا لا تكون اللغة عائقا أمام تعلمهم واندماجهم في المجتمع أو عائقاً أمام بلوغهم أهدافهم".

تعزيز للهوية الأصلية

المديرة مارغيت فايكس هي نفسها من أصول إسبانية مهاجرة. وهي تعرف جيدا كم هو من الصعب الاندماج في المجتمع المضيف وفي ذات الوقت الحفاظ على اللغة الأم  التي يتكلمها الوالدان في البيت. كما أن تعلـُّم الأطفال من أصول إسبانية مهاجرة أو من أصول لاتينية جنوب أمريكية في مدرستها يوفر عليهم وقت دروس اللغة الإسبانية الخاصة التي كانوا سيتلقونها في فترة ما بعد الظهيرة لو لم يكن المنهاج المدرسي محتوياً على كتب تعليمية باللغة الإسبانية.

مارتينا شميت هي أم لإحدى التلميذات في المدرسة. وهي ممتنة جدا للخدمة التي تقدمها المدرسة لابنتها وتقول: " سجلتُ ابنتي في هذه المدرسة الابتدائية لأنه من المهم لابنتي أن يكون الاستماع إلى لغتها الأم خارج المنزل أمراً عادياً أيضاً كما هو بالنسبة للغة الألمانية. كما أنها تتعلم الكتابة والقراءة والمحادثة بكلتا اللغتين. أبوها من تشيلي، من أمريكا الجنوبية وأعتقد أن تعلم ابنتي للإسبانية مهم لتعزيز ثقتها بنفسها ولكي يتجذر ارتباطها بهويتها وبأصل أبيها".

استثمار جيد لمستقبل الأطفال

التلاميذ في هذه المدرسة  ليسوا فقط من أصول مهاجرة، بل هناك من الألمان أيضاً مَن يرغب في أن يتعلم أولادهم في هذا النوع من المدارس، كما يقول الألماني غريغور فروميه، الذي اختار هذه المدرسة لتعليم أولاده ويؤكد أهميتها قائلاً: "هذه المدارس استثمار جيد لمستقبل الأطفال".

في هذه المدرسة ثنائية اللغة يتعلم الأطفال مادة الاجتماعيات مثلاً  بكلتا اللغتين ومن قِبَل معلمتين اثنتين، إحداهما تشرح موضوع الدرس باللغة الألمانية والمعلمة الأخرى تشرح نفس الموضوع باللغة الإسبانية، وهكذا في بقية مواد المنهج المدرسي كمادتـَيْ الفن والقراءة وغيرها.

التعلـُّم من بعض والتعلم مع بعض

الأطفال يغنون معاً ويكتسبون انطباعاً إيجابياً عن المدرسة، بل ويتعلم بعضهم من بعض وهذا هو الأهم وما يميز المدرسة، كما تقول المعلمة ساندرا نييتو دي دييغو:"العملية التعليمية ناجحة جداً هنا. الأطفال يتعلمون معاً ويستفيد بعضهم من بعض من أجل استيعاب أفضل. فالأطفال الناطقون بالإسبانية يشرحون ويترجمون للأطفال الناطقين بالألمانية الأشياء التي لم يفهموها، والعكس صحيح. "

إذَنْ فالقاعدة التعليمية المميِّزة للمدرسة هي: "التعلم من بعض والتعلم مع بعض". وبهذه الطريقة توفر المدارس الابتدائية الثنائية اللغة المزيد من المعرفة اللغوية أكثر بكثير مما لو تعلم الطفل في المنزل فقط أو في دورات اللغة وحدها. ولذا، أصبح هذا النوع من المدارس يحظى بشعبية متزايدة في ألمانيا ويلقى اهتماماً متناميا من قبل الدولة.

26-09-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

أكدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية "مرحبا 2011" التي انتهت في منتصف يوم 15 شتنبر الجاري، مرت في ظروف جد مرضية.

وذكرت المؤسسة في بلاغ لها أن العناية والرعاية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لأفراد الجالية المغربية بالخارج تعكسها هذه العملية منذ دوراتها الأولى، من خلال تعبئة متواصلة لكل الفاعلين المعنيين لضمان مرورها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وفقا لتطلعات المواطنين المغاربة.

وتميزت عملية العبور هذه السنة بدخول مليونين و400 ألف شخص، وهو رقم مشابه للرقم الذي تحقق خلال سنة 2010، والذي تم الجزء الأكبر منه (602758 شخص ، أي 47 في المائة من الأشخاص الذين استعملوا وسائل النقل البحري) على مستوى ميناء طنجة المتوسط، الذي فرض نفسه منذ تشغيله في 2009 كأول بوابة للدخول تمكن من تحقيق تحسن واضح في خدمات الاستقبال المخصصة لأفراد الجالية المغربية بالخارج.

وقد أكدت سنة 2011 ارتفاع أعداد المسافرين الذين اختاروا النقل الجوي، الذي سجل نسبة زيادة بلغت 46 في المائة من مجموع عمليات الدخول. وقد تمت تعبئة 9 مطارات للاستجابة لهذا التدفق الهام الذي كان مصحوبا كذلك بفتح باحات جديدة للاستقبال تابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمطاري أكادير المسيرة وفاس سايس، بالإضافة إلى الفضاءات التي تكون عادة مفتوحة بمطاري الدار البيضاء محمد الخامس (34 في المائة من الرحلات الجوية) ووجدة أنجاد.

ومن جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن فتح مؤسسة محمد الخامس للتضامن لباحة الاستراحة المتوسطية الجديدة الواقعة عند ملتقى الطريق السيار المؤدي إلى طنجة المدينة وميناء طنجة المتوسط والطريق الوطنية المتجهة نحو تطوان قد جعل عدد فضاءات الاستقبال يصل إلى 17 فضاء منها 4 بالخارج.

وقد مكنت تعبئة المؤسسة لحوالي 400 مساعد اجتماعي وطبيب وإطار شبه طبي ومتطوع من تقديم المساعدة للمسافرين في ظروف ملائمة. وتم، في هذا الإطار، تقديم المساعدة لخمسين ألف شخص، منهم عشرة آلاف تلقوا مساعدة طبية، بالإضافة إلى مختلف التدخلات من أجل تسوية إجراءات إدارية وضياع الوثائق والنقل وتقديم المعلومات.

23-09-2011

المصدر/ مؤسسة محمد الخامس للتضامن

الصحافة والهجرة

Google+ Google+