ينتظر المهاجرون المغاربة بجهة كاطالونيا، وبإسبانيا عموما، تغييرا في سياسة الهجرة بعد صعود الحزب الشعبي اليميني في الانتخابات التشريعية الأخيرة، إذ يمكن أن يواجهوا صعوبات أكبر في العمل والإقامة بإسبانيا... تتمة المقال

8-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تستمر فرنسا في فرض المزيد من القيود على الحجاب حيث ساند الحزب الاشتراكي مقترح القانون الذي تقدمت به النائبة فرانسواز لابورد التي تطمح إلى توسيع وجوب الحياد ليشمل بعض الأشخاص والبنيات التي تستقبل القاصرين . واعتبر المسلمين هذا المقترح هجوما مباشرا على الحجاب.

بعد اتحاد الحركة الشعبية، جاء دور الحزب الاشتراكي ليدافع عن "العلمانية "، عشية الانتخابات الرئاسية التي يريد الفوز بها من خلال منع الحجاب في الأماكن العمومية بصفة عامة ودور الحضانة بصفة خاصة ولم يتأخر المسلمون لإسماع صوتهم.

بعد قضية دار الحضانة " بيبي لوب Baby loup " التي تمثل مرجعا في قضية منع ارتداء الحجاب في الأماكن العمومية بفرنسا، قدمت النائبة فرانسواز لابورد عن اليسار المتطرف مقترح قانون يهدف إلى " توسيع وجوب الحياد ليشمل بعض الأشخاص والبنيات التي تستقبل القاصرين  ". وحسب هذا المقترح، الموجه إلى المؤسسات غير الدينية ودور الحضانة التي تستفيد من المساعدات العمومية " ستخضع إلى وجوب الحياد في المجال الديني" وبالنسبة للمؤسسات التي لا تستفيد من أية مساعدات عمومية فسيكون لها الحق في فرض بعض القيود على إظهار موظفيها لمعتقداتهم الدينية التي تدرج في النظام الداخلي" .

قانون التفرقة

حسب اتحاد الحركة الشعبية عزفت لابورد على الوتر الحساس كي تنظم إلى الحزب الشعبي ألا وهو الجرأة التي يفتقدونها، " في سنة 1981، لم يقم اليسار بشيء لصالح العلمانية، يجب التحلي بالشجاعة ".فباستثناء التركيز على حالة " بيبي لوب "  لا يحضا مقترح القانون الذي يهاجم بوضوح الحجاب بالإجماع في أوساط الحزب الاشتراكي. ويحتج السيناتور الاشتراكي غايتن غورس قائلا " يعكس هذا، القلق المتولد من شكل ديني نحن غير مستعدين له أكثر من الدفاع عن المبادئ التي نحن متشبثين بها ..." . وبالنسبة للشيوعية نيكول بورفو كوهن-سيت " يبدو لي أن يحدد عقد العمل اللباس سيكون مصدر منازعات قضائية مستمر... " . في حين يتساءل إيستر بنباسا عن أوروب إيكولوجي الخضر "عن جدوى هذا العدد الكبير من قوانين الحجاب...". وقد أثار نقاش مجلس الشيوخ الكثير من غضب المسلمين.

مسلمو فرنسا غاضبون

بالنسبة لمسلمي فرنسا لن يمر الأمر هكذا، حيث انتقد محمد الموسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي تجاوزته قوانين منع الحجاب المتخفية وراء قوانين من أجل العلمانية. فبالنسبة له هذا القانون " ينتهك صراحة وبطريقة غير مسبوقة في تاريخ بلدنا مبدأ العلمانية  ومبدأ حرية الاعتقاد التي تشمل حرية الدين وحرية الرأي  ".

ويضيف الموسوي متسائلا ، من سيحدد ما هو مظهر ديني من غيره ؟  هل يمكن فعلا تصور ّإدراج في عقد العمل قائمة شاملة ومفصلة للمظاهر التي سيتفق عليها المشغل والعامل ؟، محذرا الحزب الاشتراكي من أن الأمر سيكون في غير مصلحة هذا الأخير عشية الاستحقاقات الانتخابية.

الابتزاز الانتخابي

يظهر أن التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا أكثر وضوحا من خلال رسالة وجهها للمرشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية فرانسوا هولاند من قبل كل الأشخاص الرافضين لهذا القانون " إذا وقع وتم إقرار إجراء مثل هذا فسيعتبره الكثير من الناخبين، الذين يريدون إسماع صوتهم خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، كإرادة معلنة من قبل الحزب الاشتراكي لمواصلة سياسة الاسلاموفوبية التي بدأها ساركوزي وحكومته بحذافيرها... ".

كما يوضح المستشار القانوني للتجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، أنه قانون يهدف إلى ثني النساء من ارتداء الحجاب وخنقهم اقتصاديا واجتماعيا...

8-12-2011

المصدر/ بتصرف عن موقع يا بلادي

أفاد تقرير منظمة الهجرة العالمية حول حالة الهجرة في العالم لعام 2011، أن نسبة المهاجرين على الصعيد العالمي بلغت العام الماضي نحو سبعة في المائة من تعداد سكان العالم .

وأوضح التقرير الصادر بداية هذا الأسبوع، أن سكان البلدان المستقبلة للهجرة يبالغون في حصر هذه النسبة ويشيرون إلى أنها تناهز 25 في المائة من إجمالي عدد سكان العالم معتبرا أنها نسبة مبالغ فيها كثيرا.

وأشار التقرير إلى أن السكان الأصليين عادة ما يغالون في تقدير أعداد المهاجرين بنسبة تصل في بعض الأحوال إلى ثلاثة أضعاف الأعداد الحقيقية للمهاجرين في مجتمعاتهم موضحا أنه عادة ما يتم استخدام مسألة الهجرة للتغطية على مخاوف السكان من مشكلات البطالة والسكن والتماسك الاجتماعي في البلدان المستقبلة .

كما أن الخطاب غير السليم، وفقا للتقرير، يسهم في زيادة المشاعر المعادية للمهاجرين والآراء المسبقة السلبية إزاء هؤلاء المهاجرين،  ويزيد من حالات التمييز تجاههم،  داعيا إلى تغيير الطريقة التي يتم بها التعامل مع قضايا الهجرة، ولاسيما في مراحل الركود الاقتصادي حيث عادة ما يتميز الخطاب السياسي والرأي العام والإعلام بالسلبية إزاء مسألة الهجرة.

كما دعا إلى إشراك المهاجرين في النقاشات والسياسات المتعلقة بقضايا الهجرة مشيرا إلى أنه يمكن حل المشكلات المتعلقة بالمجتمعات والتنوع الثقافي من خلال إدماج المهاجرين في المجتمعات التي يعيشون بها، واللجوء إلى وسائل اتصال اجتماعية جديدة لإجراء حوار منتظم بين المجتمعات المستقبلة للهجرة والمجتمعات المصدرة لها.

8-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ينعقد في الفترة مابين 19 و21 يناير المقبل بدبي (الإمارات العربية) المعرض العقاري وفن العيش المغربي، وذلك بمشاركة العديد من المنعشين العقاريين وأبناك ومستثمرين مغاربة وإماراتيين.

وأوضح المنظمون أن المعرض، الذي من المقرر أن يجمع عددا من المنعشين من خلال مشاريع اقتصادية واجتماعية في مختلف مناطق المملكة،  يتيح ,على الخصوص، الفرصة للفاعلين المغاربة لترويج منتوجاتهم وجذب زبناء جدد.

ويتضمن برنامج المعرض تنظيم العديد من الموائد المستديرة واللقاءات , ينشطها مهنيو القطاع بهدف الوقوف على الاتجاهات الكبرى للسوق, والتمويل، والمقتضيات الضريبية والتنظيمية الجديدة.

وسيكون بإمكان زوار المعرض إعادة اكتشاف فن العيش المغربي في الفضاءات التي ستخصص للصناعة التقليدية بحضور العديد من الفكاهيين المغاربة.

ومن المنتظر أن يتم منح جائزة في نهاية المعرض للمشروع العقاري المتميز على مستوى التصميم والهندسة والرؤية ومدى اجتذابه للمغاربة المقيمين في الخارج.

7-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بدأ الاهتمام يقوى بتأسيس دور مسنين للمسلمين في ألمانيا في ظل التغيرات المتلاحقة للحياة الاجتماعية. لكن هذا الأمر لا يحظى بتأييد جميع الأطراف. دويتشه فيله استقصت آراء عدد من أبناء المهاجرين.

يقول عبد الله، عامل من المغرب، 42 سنة: "أنا أساند الفكرة وأرى أن إنشاء دور عجزة للمسلمين أمر ضروري في وقتنا الراهن، ففي أوروبا يصعب أن تبقى العائلة مجتمعة كل الوقت في بيت واحد كما هو الحال في المغرب مثلا. فالناس هنا لديهم التزامات كثيرة. أنا شخصيا أعرف حالات كثيرة من المسنين من الأحسن لهم أن يذهبوا إلى دار العجزة، فهناك سيحظون برعاية أفضل".

الحاج محمد، من المغرب متقاعد، 85 سنة، يساند أيضا مثل هذه المؤسسات ويقول:" أنا مع الفكرة إذا كانت تراعي خصوصياتنا الثقافية والدينية. لكن الأبناء المتملصين من مسؤولياتهم تجاه الآباء يوجدون في بلداننا الأصلية أيضا، وهناك أبناء لا يقصرون تجاه آبائهم. فأنا لازلت أرعى كل أمور عائلتي بما فيها أولادي".

"دور العجزة عيب"

أما بن شلال محمد  من المغرب71 سنة، فهو يرفض ذلك رفضا قاطعا: " لأن ذلك يتنافى مع قيمنا الدينية، فرعاية الآباء مسؤولية الأبناء. وحتى إذا كان الأبناء يشتغلون في أماكن بعيدة بإمكانهم أن يقوموا برعاية آبائهم، فالالتزامات العملية عذر واه للتهرب من المسؤولية".

من جهته يرى محمد محفوظ، عامل موريتاني 45 سنة، أن دور العجزة" لا تتماشى مع قيمنا لأنها تدفع إلى التشتت الأسري وإلى عزل كبار السن عن المجتمع. يمكن مساعدتهم ولكن شرط أن يبقوا في منازلهم".

كثرة الالتزامات تدفع الأبناء لهذا الاختيار

أما محمد على نوروزي، 35سنة، من أصول أفغانية فيرى أن" دار العجزة شيء جيد، فعندما يشتغل الأولاد في أماكن بعيدة يصعب عليهم رعاية الآباء، وبالنسبة للآباء كذلك ليس جيدا بقاؤهم لوحدهم في البيت، وبالتالي فإن دار العجزة تتيح إمكانية لرعايتهم على أحسن وجه".

حسناء طالبة مغربية، 30 سنة تقول:" فكرة جيدة. شخصيا ليس عندي وقت لأوفق بين التزامات الدراسة والعائلة والعمل. دور العجزة توفر ظروفا أحسن للعيش بالنسبة لكبار السن".

"ظروفنا هنا مختلفة"

هدى الطاهري، رئيسة جمعية مغربية ألمانية في دسلدورف تقول:"إن دور العجزة هي بين أولوياتنا التي ندافع عنها في الجمعية كما هو الحال في إيطاليا وبلجيكا. نحن بحاجة إلى هذه المشاريع لمراعاة ظروف عيش المسنين".

بدورها تقول حرية ودان، ناشطة جمعوية وأستاذة اللغة الألمانية للأجانب:" هذا الموضوع أناقشه كثيرا في دروسي مع الأجانب. ظروفنا مختلفة هنا ودور العجزة تنظم أنشطة ثقافية ورحلات، وتتوفر على مرافق مختلفة وهذا أحسن للعجزة كي لا يحسوا بالملل".

الإقبال على دور العجزة في تزايد مستمر

وما يزال الإقبال على دور العجزة ضعيفا بشكل عام، كما تؤكد إحدى المسؤولات عن دار للعجزة المسلمين، تأسست حديثا في مدينة برلين، في حديث مع دويتشه فيله "في الحقيقة لا يلقى هذا المشروع تجاوبا كبيرا، لأن العائلات تخجل من إرسال آبائها إلى دور المسنين". وتشير المتحدثة في الوقت نفسه إلى تزايد الإقبال على الدار وتقول "مع مرور الوقت سيصبح ذلك طبيعيا جدا".

أما أول دار عجزة للمسنين المسلمين في ألمانيا فقد كانت جمعية تركية قد قامت بتأسيسها سنة 2006، نظرا إلى ازدياد ظروف العيش في أوروبا تعقيدا، وعدم تمكن كثير من الأبناء من التوفيق بين ظروف العمل والعائلة والعناية بالآباء.

7-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يغادر آلاف العمال المغاربة المهاجرين منطقة كوستا ديل ديل سول الساحلية بجنوب إسبانيا بعد أن أصبحت فرص العمل هناك نادرة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بدول أوروبا.

وكانت أعداد كبيرة من المغاربة تتوافد على جنوب إسبانيا القريب من سواحل بلادهم خلال سنوات الازدهار الاقتصادي للعمل في مهن عديدة مرتبطة بقطاع السياحة.

لكن الاقتصاد الإسباني تأثر بشدة بأزمة ديون منطقة اليورو وتوقف فيها معظم مشروعات الإنشاء وارتفعت معدلات البطالة فآثر كثير من المغاربة العودة إلى بلادهم.

وأدى الفوز الذي حققه الحزب الشعبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر الماضي إلى تغيير في السياسة ويتوقع كثيرون أن تصبح الحياة أكثر صعوبة للمغاربة الذين يعملون في إسبانيا.

وأكد الصحفي المغربي علي باحيجوب رئيس تحرير مجلة شمال جنوب أن المهاجرين المغاربة سيواجهون صعوبة أكبر في العمل والإقامة في إسبانيا في عهد الحكومة الجديدة.

وقال "بالإيجابية للمغاربة الموجودين في إسبانيا نلاحظ أن هناك عنصرية ضدهم لأن في الماضي هذا الحزب كان دائما ضد المغاربة.. وخصوصا العاملين في إسبانيا. وكذلك كان هناك علاقات متوترة بين البلدين.. بين المغرب وإسبانيا.. والمغرب يتمنى أن هذه الإشارة لا تكون سلبية بل إيجابية".

وتشير بيانات مكتب البطالة في إسبانيا إلى أن أكثر من 85 ألف مهاجر مغربي في البلاد يحصلون على مزايا من الدولة ويمثلون 23 في المئة من إجمالي الذين يحصلون على تلك المزايا في منطقة يقدر عدد العاملين المهاجرين فيها بزهاء المليونين.

وهاجر جمال الدين البازي من مدينة فاس المغربية قبل 26 عاما ويقيم حاليا في بلدة توريمولينوس بجنوب إسبانيا. ويحصل البازي على معاش مؤقت من الضمان الاجتماعي بعد أن فقد ثلاثة متاجر للتذكارات بسبب الركود الاقتصادي.

وقال البازي "الذين يقطنون هنا بإسبانيا وخصوصا في تيرومولينوس الذين كان شغلهم خاص بهم.. يعني الشغل مش.. الذين يشتغلوا مع الناس.. الذين لهم شغلهم الخاص.. هؤلاء ما زالوا يعيشون.. يعني 70 في المئة منهم. أما الذين كانوا يشتغلوا مع الناس.. ما عندهمش (ليس لهم) شغل.. هؤلاء خلاص.. يعني الأزمة كبيرة".

وألحقت الأزمة الضرر أيضا بالعمال المهاجرين في ملقا الساحلية القريبة من توريمولينوس بجنوب إسبانيا. وذكرت المهاجرة عائشة بوحجار أن المغاربة لا يحصلون إلا على أعمال وضيعة ومؤقتة ولا يحصلون في الغالب الأعم على معاشات في حالة البطالة.

وقالت "بالنسبة للمسلمين الذين يتواجدون هنا فإنهم لا يحصلون على العمل مثل الإسبان لأن العمل يعطى فقط للإسبان. أما بالنسبة للعرب في الأعمال التي يحصلون عليها فهي أعمال مثل في الفلاحة أو في غسل الأواني لا غير.. أو في البناء".

أما المهاجرون الفقراء أمثال محمد عايشادور فلا يملكون حتى ما يكفي لدفع أجرة العودة إلى بلادهم. ويقول محمد إنه لا يجد أي عمل ويقيم في الشارع منذ خمسة أشهر ولم يستطع الحصول على مساعدة من أحد وإن المؤسسة الوحيدة التي يعرفها هي الشرطة الإسبانية التي لا تفتأ تطلب فحص أوراقه.

وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ترتفع نسبة البطالة في إسبانيا إلى أقل قليلا من 23 في المئة في عام 2012.

لمشاهدة تقرير مصور لقناة الجزيرة حول الموضوع اضغط هنا

7-12-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

خرج يوم الاثنين الماضي مهاجرون مغاربة في بلدة تيراسا بضواحي برشلونة، احتجاجا على وقف استفادتهم من المساعدات الاجتماعية الاجتماعية، وعلى توصل أغلبهم بإشعارات تنذرهم بضرورة تسديد ما بذمتهم من ديون اتجاه الحكومتين المحلية ببرشلونة والمركزية بمدريد ... تتمة الخبر

7-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تشوهت المفاهيم الخاصة بتأثير الهجرة إلى حد جعل مواطني دول الاستقبال يقدرون وصول عدد المهاجرين في بلدانهم إلى 3 أضعاف العدد الحقيقي، حسبما أفاد تقرير نشر أمس. وحذر التقرير الذي حمل عنوان «تقرير الهجرة العالمية لعام 2011»، وأصدرته المنظمة الدولية للهجرة، وهي هيئة حكومية دولية تضم 132 عضوا ومقرها جنيف، من أن المعلومات الخاطئة حول المهاجرين ليست سوى «قوالب نمطية ضارة وتمييز وكراهية للأجانب».

وقال ويليام لاسي سوينغ، المدير العام للمنظمة، إن إعلام الجمهور بشكل دقيق حول الهجرة ربما يكون الأداة السياسية الوحيدة الأكثر أهمية في كل المجتمعات التي تواجه تنوعا متزايدا، وأضاف أن هذا يحمل أهمية خاصة في أوقات الضغوط الاقتصادية، عندما تميل التصورات السلبية إلى الطفو على السطح. وقال سوينغ: «غالبا ما تأتي الهجرة على رأس القضايا التي تغطي المخاوف العامة والشكوك المرتبطة بالبطالة والتماسك الاجتماعي في البلدان المضيفة».

وأشارت المنظمة، مستندة إلى استطلاع للرأي مأخوذ عن دراسة سنوية عنوانها «توجهات عبر الأطلسي»، إلى أن الأفراد في بلدان المقصد يميلون إلى المبالغة كثيرا في حجم السكان المهاجرين، وأوضح التقرير أن النسبة الفعلية للمهاجرين في إيطاليا عام 2010 بلغت 7%، لكن الاستطلاعات أظهرت اعتقاد الإيطاليين أن النسبة تصل إلى 25%.

وأظهرت بعض الدراسات في الولايات المتحدة أن المواطنين يعتقدون أن المهاجرين يشكلون 39% من السكان عام 2010، لكن الإحصاءات أكدت أن ذلك كان بعيدا كل البعد عن الرقم الفعلي وهو 14% فقط. ويضيف سوينغ، في إشارة إلى اللاجئين والأشخاص الذين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة، وأولئك الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم: «تميل التقديرات إلى الارتفاع بشكل أكبر بالنسبة للمهاجرين غير الشرعيين».

وكشف الاستطلاع أيضا عن شيوع التصورات بشأن توافر فرص العمل والاعتقاد بأن المهاجرين يضيعون فرص العمل على مواطني الدولة، لكن المنظمة قالت إن وسائل الإعلام الإخبارية نادرا ما تتابع هذه القضايا مع أرباب العمل. وقال التقرير: «في الوقت الذي يحدث فيه اعتراف متزايد بقدرة المهاجرين على بناء رأسمال اجتماعي عابر للحدود، ويمكن لزيادة التنوع الثقافي أن توفر زخما لتحفيز روح المبادرة أو تصبح قوى العمل المتنوعة من بين الأكثر ربحية، فإن التصور العام للمهاجرين في الكثير من المجتمعات يميل لأن تكون سلبية».

وأوضح سوينغ أن الهجرة أمر «مرغوب فيه للغاية»، إذا ما أدير بذكاء وإنسانية، واصفا إياه بالحقيقة والضرورة. واستعرض التقرير أيضا اتجاهات الهجرة وتطورات السياسة الرئيسية في فترة 2010 - 2011. ورغم الاعتقاد الشائع في وسائل الإعلام بأن أوروبا تجازف بأن تغمر بطوفان من المهاجرين من أفريقيا، قالت المنظمة إن نسبة المهاجرين الأفارقة في الخارج لا تزال متواضعة نسبيا في عام 2010، حيث وقعت 64% من الهجرات الأفريقية من منطقة جنوب الصحراء الكبرى داخل المنطقة نفسها. وإجمالا، يعيش نحو 30 مليون أفريقي، أو 3% من السكان خارج بلادهم، بحسب تقارير البنك الدولي.

وفي الوقت ذاته، عانى العمال الأجانب في أوروبا من بطالة مرتفعة في عام 2010 أكثر من نظرائهم من المواطنين. ورغم معاناة المواطنين الإسبان من نسبة بطالة بلغت 18.1% في عام 2010، كانت نسبة البطالة بين الأجانب 30.2%، بحسب إحصاءات المنظمة. وفي ألمانيا، بلغ عدد العاطلين من المهاجرين ضعف عدد العاطلين من الألمان (12.4% مقابل 6.5%)، وخلال صيف عام 2010 شكلت أوروبا مولدا لتدفقات جديدة، حيث ارتفع عدد مهاجري آيرلندا من 7800 شخص خلال عام 2009 إلى 60000 شخص بنهاية عام 2010.

وقد استضافت الولايات المتحدة نحو 43 مليون أجنبي في عام 2010، وهو ما يمثل 13.5% من مجموع السكان، وفقا للبنك الدولي، وجاء نحو 11.6 مليون مهاجر من المكسيك، وفقا لمركز «بيو هيسبانيك»، وكان عدد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة ثابتة عند 11.2 مليون في عام 2010، بعد انخفاض لمدة عامين بلغ ذروته إلى 12 مليون مهاجر في عام 2007، بحسب مركز «بيو هيسبانيك».

وجاءت 5 دول في آسيا ضمن أكثر 10 دول مصدرة للمهاجرين في العالم خلال عام 2010 وهي بنغلاديش والصين والهند وباكستان والفلبين. وغالبيتهم كانوا من العمالة المهاجرة المؤقتة الذين توجهوا إلى منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج.

وقد ساعد ارتفاع أسعار النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التعافي من التباطؤ الاقتصادي العالمي في عام 2010، إلى جانب انجذاب العمال الأجانب إلى منطقة الخليج بسبب ارتفاع معدلات الرواتب.

بيد أن المنظمة قالت إن «الأزمة الإنسانية في ليبيا والظروف غير المستقرة في بعض دول الجوار يتوقع أن يكون لها أكبر الأثر على البلدان المتلقية للتحويلات في جنوب آسيا، والتي تملك نحو 11 مليون مغترب يعيشون في المنطقة».

وقد استضافت منطقة أوقيانوسيا 6 ملايين مهاجر من مختلف أنحاء العالم في عام 2010، رغم أنها تمثل أقل من 3% من الرقم الإجمالي للمهاجرين في العالم، وهو ما يمثل 16.8% من إجمالي سكان المنطقة، البالغ عددهم 35 مليون شخص. وكانت النسبة أعلى بالنسبة لأستراليا ونيوزيلندا حيث شكل المهاجرون نسبة 21.9% و22.4% على التوالي، من مجموع عدد السكان عام 2009، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

7-12-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط
انطلقت نهاية الأسبوع الماضي مرحلة جديدة من "قافلة النساء المغربيات من أجل المساواة والمواطنة" التي تنظمها مؤسسة "يطو" لإيواء وتأهيل النساء ضحايا العنف بتعاون مع مجموعة من الجمعيات المهتمة بالمرأة المغربية على الأراضي الإسبانية خاصة في منطقة كاطالونيا. وكان للقافلة دور تواصلي عبر تحسيس النساء المغربيات المهاجرات في إسبانيا وكاطالونيا ... تتمة المقال

6-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

شكل ملفق المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي يترأسه المغربي محمد الموسوي، أحد أهم القضايا التي كانت موضوع المحادثات التي جمعت نهاية الأسبوع الماضي بالجزائر بين وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان ومسؤولين جزائريين... تتمة المقال

6-12-2011

المصدر/ جريدة العلم

من أصل مغربي، ينحدر من عائلة تركت جنوب المغرب للاستقرار بضواحي العاصمة الفرنسية باريس حيث سيرى النور سنة 1965، كان يبيع الألبسة في مرحلة من مراحل شبابه ثم استهوته لعبة كرة القدم وبعدها، وفي موعد مع القدر، يغريه أبو الفنون ، ثم السينما، التي ستكون ملاذه الأخير منذ ثمانينيات القرن الماضي، إنه رشدي زم الذي تألق في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليكون بذلك نموذجا لنجاحات مغاربة العالم في كل المجالات الفنية وخاصة السينمائية.

وقد اختارت إدارة مهرجان مراكش السينمائي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس (2 - 10 دجنبر الجاري)، أن يكون ثاني مكرميه لهذه السنة "ابن البلد" رشدي زم، أو زمزم اسمه الحقيقي، الذي استطاع بهدوء ، كما شخصيته، أن يفرض ذاته على الساحة السينمائية الفرنسية، ويتمكن بمثابرة من حفر اسمه ضمن المشهد الفني بعاصمة الأنوار.

وفي لحظة اختلطت فيها مشاعر الاعتزاز والتأثر قال زم، الذي تعود أولى تجاربه السينمائية إلى سنة 1987 ككومبارس في فيلم "المخبرين" ، إنه "إذا كانت التكريمات تخصص للفنان وهو في أوج مساره الفني، فإن تكريم المهرجان الدولي للفيلم مراكش، الذي يترأس مؤسسته الأمير مولاي رشيد له، يأتي في منتصف مسيرتي الفنية التي لم يتجاوز عمرها بعد العقدين، وهذا بالنسبة لي رسالة جميلة من بلدي المغرب".

وأضاف مخرج "عمر قتلني"، في لقاء مع الصحافة قبيل حفل الاحتفاء، أنه فخور بتكريمه على أرض أجداده، ومتأثر في الوقت نفسه بهذا التكريم الذي خصه به مهرجان دولي بات موعدا سنويا يحتفي بالسينما والسينمائيين.

 

وانتهز رشدي زم هذه المناسبة للتطرق للطفرة التي حققها الفن السابع الوطني، والتطور الكبير الذي حققه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي حضر أولى دوراته، مشددا على أن هذه التظاهرة العالمية تشجع وتدعم الفن السابع المغربي، وتعطيه أشعاعا أكبر.

وككثيرين من أصدقاء المهرجان، يعترف رشدي زم بأن لهذه التظاهرة فضل في تعريف الجمهور بمختلف المهن السينمائية، وفي بروز العديد من المواهب الحقيقية، مشيرا إلى أهمية الموارد المالية في تطوير السينما، وفي تحويل طموحات صناعها إلى مشاريع.

ولم يفت زم ، الذي باح أنه بصدد إنجاز مشروع فني بالمغرب دون إعطاء مزيد من التفاصيل، تأكيد رفضه للمصطلح القدحي "لي بور" في السينما وهو مصطلح يطلقه البعض على أبناء المهاجرين، في إشارة إلى فيلمه الأخير "قتلني عمر" الذي يحكي قصة البستاني المغربي عمر الرداد الذي اتهم بقتل مشغلته.

يشار إلى أنه تم مساء أمس عرض شريط "عمر قتلني"على الشاشة الضخمة المنصوبة بساحة جامع الفنا وكأن رشدي زم يشهد هذه الساحة على براءة البستاني المغربي عمر الرداد.

وقبل "عمر قتلني" أخرج رشدي زم سنة 2006 فيلم "نية سيئة" وهو أول عمل سينمائي له كمخرج، والذي شارك أيضا في كتابته وأداء دور البطولة فيه، كما أدى زم مجموعة من الأدور في العديد من الأعمال السينمائية ، ك"السكان الأصليون" لرشيد بوشارب.

وشارك أيضا في أفلام "لا أريد التقبيل" لأندري تيشيني، و"إذهب سريعا" لأوليفيي فان هوفستاد، و"فتات من موناكو" لآن فونتين و"نهر لندن" لرشيد بوشارب، و"باريس ليلا" لفيليب لوفيبر، وفي فيلم "أنقذني أو مقاولتي الصغيرة" لبيير جوليفي الذي ترشح من خلاله لنيل جائزة سيزار كأفضل ممثل في دور ثاني.

6-12-2011

المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية

قبل 50 عاما بدأ الآلاف من العمال الأتراك يتدفقون للعمل في ألمانيا، نتيجة لاتفاقية التشغيل. واعتبر هؤلاء محظوظون في عيون مواطنيهم الذين بقوا في تركيا. ولكن كيف هي النظرة "للأتراك الألمان" في وطنهم اليوم؟

السيدة حلية بوزكورت تعمل كبائعة في مخبز كبير في مدينة كولونيا، وتحاول أن تسافر إلى تركيا كل عام، ولكنها تفتقد حلاوة الزيارات القديمة فتقول: "في الماضي كان الأمر أجمل وكان الاستقبال أكثر حفاوة، فعندما كنا نذهب في العطلة إلى هناك كانت هدايانا تدخل مثار إعجاب الجميع. الشوكولا الألمانية ... كل الهدايا". أقاربها كانوا سعيدين بزياراتها وعائلتها إلى تركيا،كانوا لا يكادون يصبرون لرؤيتهم في العام التالي. ولكن حلية تستدرك قائلة بأن الهدايا لم تكن هي السبب في حرارة الاستقبال، وإنما نظرة المجتمع للذين يعملون بألمانيا بأنهم أغنياء فهم يتقاضون أجورهم بالمارك العملة الألمانية القوية آنذاك. "ولذلك كنا مرتاحين جدا". اليوم أضحت الأمور مختلفة، فتركيا تطورت كثيرا من الناحية الاقتصادية، وأصبحت الهدايا الآتية من ألمانيا أمرا عاديا ولم تعد مبهرة.

"فقط في الطائرة نكون في الوطن"

ومع مرور السنوات بدأ العمال الأتراك في ألمانيا يلقون معاملة مختلفة في تركيا، ويطلق عليهم تسميات مستنكرة، مثل "ألمنجي" (أي ألماني) أو "الضالين". فعبرت تلك التسميات عن مزيج من الشفقة والعطف و لكن التحقير بنفس الوقت. وذلك لأن المهاجرين الأتراك اعتبروا غير مندمجين وغير مثقفين ويتكلمون بلغة مزيجة من الألمانية والتركية. السيدة فوندا إيرين قدمت في بداية الثمانينات من القرن الماضي إلى ألمانيا، وتعمل كمديرة مشروع في المجال التعليمي. وتتحفظ السيدة البالغة 48 عاما من العمر على تلك الطريقة في التفكير. قبل حوالي 20 عاما تم وصفها في العائلة في تركيا بالألمانية. "لقد انزعجت جدا من ذلك، وحذرتهم من أن ينادوني بذلك الوصف ثانية"، تروي مسترسلة. لأنه بذلك يصبح المرء أجنبيا ليس في ألمانيا فقط، وإنما في الوطن أيضا. "إننا تماما في الوسط. ربما لا يسمح لنا بالشعور بأننا في وطننا سوى في الطائرة بين البلدين. بعد ذلك امتنعوا عن تلقيبي بالألمانية".

لا اهتمام بـ "الألمنجي"

وصف "الألماني" لم يزعج السيد مظفر قبلان (61 عاما) أبدا. ولكنه رصد أيضا تحولا في طريقة التعامل مع "الأتراك – الألمان" عندما يزورون وطنهم الأم. صانع السجاد القادم من منطقة البحر الأسود، والذي يعمل منذ 30 عاما في ألمانيا وقريبا سيتقاعد، يتذكر قائلا: "في كل مكان نذهب إليه، سواء في المقهى أو في السوق، يقولون لنا: جاء الألماني، ولكنهم يقابلوننا باهتمام كبير". أما اليوم فلم يتبقى شيء من ذلك، لأن من بقوا في الوطن أمسوا في وضع أفضل من وضعنا، "فليس عندهم تلك المشاكل التي نعاني منها. على الأقل هم في الوطن وليسوا في المغترب البعيد كحالنا".

 

"هذه ليست عيشة"

تحسن الأوضاع والرفاهية النسبية بات أمرا واضحا للعيان في تركيا. توغبا أسار الفتاة التركية المولودة في كولونيا أصبح يلفت انتباهها بأن الملابس التي يرتديها الناس في تركيا لا تختلف بشيء عن تلك الموجودة في ألمانيا. أو السيارات مثلا. ولكن الشيء الذي لم يتغير هو أن كثير من الناس في تركيا لديهم تصور خاطئ عن الحياة في ألمانيا، كما تقول بائعة المجوهرات. الناس هناك يعتقدون بأن الأتراك يعيشون في ألمانيا حياة رغيدة من غير هموم، "ويظنون بأن كل شيء نرغب به يأتي إلينا من غير تعب، بحيث لا نحتاج حتى للعمل". والكثير من الأتراك الذين هاجروا لاحقا أصبحوا يبدون ندمهم لذلك الحكم. "ففي ألمانيا يتم العمل ويتم ادخار النقود"، وعندما يسافر المرء إلى وطنه (تركيا ) لقضاء الإجازة يأخذ معه ما وفر وينفقه هناك. لذلك يتعجب الناس ويتساءلون من أين يأتيكل هذا المال الكثير. "فنقول: لقد وفرناه". وعند العودة إلى ألمانيا يبدأ الكفاح اليومي مجددا من أجل كسب لقمة العيش.

تأثير التطور الاقتصادي والاجتماعي في تركيا على النظرة لمن يطلق عليهم بـ "الأتراك – الألمان" هو أمر شعر به بائع الالكترونيات حمدي لال، الذي كان عمره 7 سنوات فقط عندما هاجر مع عائلته إلى ألمانيا قبل أكثر من 30 عاما، ويشعر أحيانا بالتمييز ضده عندما يكون في تركيا. "في الماضي كانت جيوبنا عامرة بالعملة الصعبة، وكنا ننفق الكثير من المال في الإجازة في تركيا. ولكن الوضع تغير الآن وأصبحوا يقولون: لم يعد هناك مال في ألمانيا، وأنت تعيشون في ظروف شنيعة. هذه ليست عيشة". ويتم دائما توجيه السؤال: كم تقبض في ألمانيا. ثم يتم السخرية منذ لك بأن هذا مبلغ زهيد".

وعود لم يتم الوفاء بها

الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا غير راضين عن ما تقدمه الحكومة التركية لهم. فهي تعهدهم بالدعم والتسهيلات ولكن بدون تنفيذ. وحتى الوزارة التي تم تأسيسها مؤخرا تحت اسم "وزارة المغتربين" ينظر إليها بعين الريبة. واحدة من أهم أمنيات الأتراك المغتربين هو أن يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم وهم في ألمانيا دون أن يضطروا للسفر إلى مسقط رأسهم في تركيا، ولكن هذا الأمر لم يتحقق بعد، رغم الوعود المتواصلة. ويقول تاجر الأنتيكات بيرول شاهين، الذي يقيم في ألمانيا منذ 33 عاما، مبديا امتعاضه: "عندما نجدد جواز السفر نضطر لدفع رسوم، بطاقة شخصية جديدة؟ تكلف أيضا. قانون الخدمة العسكرية الجديد؟ ارتفع مبلغ البدل الواجب دفعه للحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية". ولكن ما يغضب شاهين ليس هذه الزيادة في الرسوم وإنما "لماذا ننتظر منذ سنين طويلة من أجل أن نتمكن بالإدلاء بأصواتنا ونحن هنا؟".

6-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يستعد جورج كرايس لمغادرة اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، بعد أن قضّـى ستة عشر عاما كاملة على رأسها.

ورغم الإنتقاد الذي تعرض له باستمرار من طرف اليمين المحافظ، يُـحذر المؤرخ من التوجّـه، الذي يعتبر أن الموقف المتصلِّـب ضد الآخرين، أمر جيِّـد أو مُحبّذ. وحسب رأيه، تتأكد الحاجة في سويسرا لتوفّـر شجاعة مدنية أكبر من أجل استبعاد التصرفات التمييزية المتنامية والحد منها.

swissinfo.ch: ترأّست على مدى 16 عاما اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية. ما هو أبرز نجاح حققته في هذه الفترة؟

جورج كرايس: منذ عام 1996، تُـواجه مسألة العنصرية بقدر أكبر من الجدية، حتى وإن اقتصر الأمر في بعض الأحيان على مستويات سطحية. فالناس تتساءل (اليوم) ما الذي يُـمكنني قوله؟ وما هو المدى الذي يُـمكنني أن أصل إليه لتجنُّـب العقوبات؟ في المقابل، يُـفترض أن يتم التركيز على كل ما يُـحسِّـن التعايش والإهتمام بإقامة علاقات سليمة مع الآخر.

 

من بين المهام الموكولة إلى اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية، مراقبة تصرفات المجتمع تُـجاه الأجانب. ما هو الوضع بهذا الخصوص حاليا؟

جورج كرايس: لا شك في أن الموقف تـُجاه الأجانب وتجاه الآخرين، قد ازداد سوءا. فالتعارض القائم بين "أنا والآخرين" وبين "نحن والآخرين" قد ازداد بروزا. وبطبيعة الحال، فإن تشويه سمعة الآخر يُـستخدم لتعزيز الهوية الذاتية ولإضفاء قيمة أكبر عليها.

سُـجِّـل ارتفاع في حالات التمييز العنصري التي تم الإبلاغ عنها، وهي حالات شمِـلت بالخصوص أشخاصا من أصول إفريقية أو من أتباع الديانات الإسلامية. هل ارتكبت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية خطأً ما؟

جورج كرايس: لا أستبعد ارتكابنا لبعض الأخطاء. لكن لا يُـمكن إصدار أحكام على السلطات المعنية بالوقاية ولا على الجهات التي تنشُـط في مجال قمْـع (هذه الظواهر) بالإستناد على هذه الأرقام. فنحن لا نعرف عدد الحالات التي كانت ستحدُث في غياب نشاطنا.

يُـضاف إلى ذلك أننا لا نتوفّـر على المعطيات المتعلِّـقة بحالات العنصرية في المجال الخاص. فهناك منطقة رمادية ضخمة تشتمِـل على عمليات التمييز العنصري تجاه من يبحث عن مسكن أو عن موقع للتدريب المهني أو عن وظيفة.

ولكن، لماذا ازدادت الوضعية تدهوُرا؟

جورج كرايس: أظل متشائما بخصوص جميع محاولات التفسير الأحادية الطابع. فالحديث يدور عن العولمة وعن نُـمو ظاهرة الهجرة وعن ضبابية المستقبل. لكن جميع هذه التفسيرات تنحو إلى تبرير العنصرية. لابد لنا من أن نتساءل قبل كل شيء: لماذا عاد الشعور القومي للظهور مجددا بمثل هذه القوة؟

فالتمييز تجاه الآخر، يتوقّـف بشكل ما على هذه العقلية القبلية العتيقة، المتشكِّـلة حول أصول خرافية. إنها عقلية تتواجد لدى قطاعات عريضة من السكان، بل حتى في صفوف تيار الوسط على الساحة السياسية.

هل من علاقة بين الأجواء السياسية في البلد وظواهر العنصرية؟

جورج كرايس: لا شك في أنه توجد علاقة ما (بينهما). ففي مجتمعنا أصبح من المقبول الإعلان بقوة عن الهوية الذاتية والتصرف بغلظة (أو تحدّ) تجاه الآخرين، وهو تصرُّف يُـعتبر فاضلا (أو جيدا) في بعض الحالات.

إنه تطوُّر ناجم عن جوِّ التنافس النيوليبرالي، الذي نعيش فيه. فالبقاء للأقوى ولا حاجة للمبالغة في أخذ الكثير من الإحتياطات. صحيح أنه قد توجد في بعض المسائل الهامشية مشاكل ذات علاقة بالتعريف (أو بتحديد) المفاهيم، لكن إحالة المشكلة برمّـتها إلى مجال الآراء الفردية، تصرُّف مثير للإنشغال.

ليس من واجبنا التأثير على آراء الأشخاص. صحيح أنه من الأفضل أن لا يكون المرء معاديا للسامية وأن لا يعتبر السكان الرحَّـل أشخاصا أقل مستوى منه، لكن الأهم بشكل خاص، هو أن لا يُـعبّـر علنا عن قناعاته العنصرية.

إذن، هناك حدود لحرية التعبير؟

جورج كرايس: بالتأكيد. فجميعنا تقريبا يعتبر أن حرية التعبير، وهي قيمة مترسِّـخة بقوة في العقلية الجماعية لسكان الكنفدرالية، تجد حدودا لها في التشهير بالأفراد. على العكس من ذلك، يبدو أنه من العسير الإقناع بالفكرة القائلة، بأن نفس المبدإ يجب أن يطبَّـق تجاه التشهير الموجَّـه إلى مجموعة من البشر، وهو تشهير يترك بدوره تأثيرات سلبية على الأفراد الذين ينتمون إليها. عندما يُـقال أن الأفارقة بخلاء وأنهم يفتقِـرون إلى أخلاقيات العمل، فإن النتائج تنعكس على الأفراد الذين ينتمون إلى تلك المجموعة.

هل تعتقد أن حملات حزب الشعب السويسري، التي تتميز بشعارات معادية لبعض فئات الأجانب (المسلمون على سبيل المثال)، مسؤولة أيضا عن أجواء كراهية الأجانب؟

جورج كرايس: نعم. لكن لا يجب تحميل حزب الشعب جميع الأخطاء. فالمسؤولية تُـلقى دائما على الأفراد. فلا يُمكنني القول بأن ملصقات (أو شعارات) حزب الشعب السويسري شجّـعتني على ارتكاب أعمال أو التعبير عن آراء عنصرية، حتى وإن كان واضحا أن الملصقات (أو الشعارات)، أعطت إشارة في ذلك الاتجاه، بالرغم من أنها لا تُـشكِّـل انتهاكا للفصل الخاص بمناهضة العنصرية في القانون الجنائي.

عبّـرت عن تأييدك للرأي القائل، بأنه توجد حاجة لمزيد من الشجاعة المدنية بوجه وضعيات تتّـسم بالتمييز العنصري. هل يعني ذلك أن مجتمعنا ليس حساسا بالقدر الكافي للمسألة؟ أم أن اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية لم تقُـم لما فيه الكفاية؟

جورج كرايس: قد يكون ذلك صحيحا. لكن ماذا يعني (التحسيس)؟ فمن واجب اللجنة أن تُـعطي إشارات وأن توجِّـه إنذارات، لكن أهدافها ليست ذات طابع تربوي. نحن لا توجد لدينا أهداف للهيمنة ولا نريد أن نكون مسؤولين على كل شيء.

نود أن يتحمل المجتمع المدني بدوره مسؤولياته. ففي بلادنا هناك عدد كبير من المنظمات غير الحكومية، التي تُـنجِـز أشياء رائعة بوسائل محدودة جدا، وأؤمِّـل أن يدعم المزيد من الأشخاص عمل هذه المنظمات.

تعرّضت اللجنة الفدرالية لمكافحة العنصرية إلى الكثير من النقد، وخاصة من جانب حزب الشعب السويسري، كما اتُّـهمت بأنك لست طرفا محايدا. ألا يُـفترض أن تكون اللجنة فوق الأحزاب؟

جورج كرايس: لا. يجب علينا أن نقِـف إلى جانب طرف ما. وهنا قد يكون السؤال: "إلى جانب أي طرف؟". يجب علينا أن نتجنّـد لمكافحة العنصرية وللدفاع عن الحقوق  الإنسانية، ولا يتعلق الأمر بالوقوف في صفّ هذا الحزب السياسي أو ذاك.

هذا لا يُـلغي أن المواقف التي نعبِّـر عنها، يُـمكن أن تتعلق أيضا ببعض أوجُه سياسة الأحزاب، إلا أن هذه المسألة، ليست ضمن دائرة انشغالنا الرئيسي. وإذا أمكن ذلك، فنحن نفضِّـل اجتنابها. ففي حملتنا الأخيرة، التي حملت عنوان "من أجل روح رياضية في الحملة الانتخابية"، اخترنا تجنُّـب تسمية الأحزاب، لكن وسائل الإعلام ردّت الفعل وكتبت: "ولكن، قولوا أن المقصود هو حزب الشعب السويسري".

في العُمق، أعتقد أن حزب الشعب السويسري ومجموعات أخرى، ليسوا مُـستائين كثيرا لوجودنا. فنحن عدوّ مثالي. فخلال النهار يُـكافحون ضدنا، وفي الليل يصلّـون من أجل بقائنا.

6-12-2011

المصدر/ موقع سويس أنفو

ناشد عدد من المهاجرين المغارية بدول الخليج خاصة بالإمارات المتحدةـ، في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بالعمل على تحسين صورة المغرب والمرأة المغربية على الخصوص بهذه الدول... تتمة الخبر

5-12-2011

المصدر/ جريدة الخبر

قررت السلطات الليبية استنشاخ نظام الكفيل المطبق في عدد من الدول الخليجية وتطبيقه على المغاربة الراغبين في العودة إلى ليبيا من أجل العمل... تتمة الخبر

5-12-2011

المصدر/ جريدة الشروق

اعتبر الكاتب كبير عطوف، صاحب كتاب تاريخ الهجرة المغربية لمناجم فرنسا 1917-1987، في حوار مع جريدة الاتحاد الاشتراكي، أن على المغرب تأسيس متحف ليس فقط لعمال المناجم المغاربة في شمال فرنسا، بل لكل مهاجري "مغاربة العالم" من أجل بناء ثقافة الاعتراف بالهجرة المغربية التي ساهمت في بناء المجتمع المغربي المعاصر... الحوار

5-12-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

يعيش في هولندا أكثر من 16 مليون نسمة بحسب آخر إحصائات المركز الهولندي للإحصاءت للعام 2011، منهم أكثر من 3 ملايين من أصول أجنبية يتوزعون في كل المدن الهولندية ويمثلون الجاليات القادمة من كل إنحاء العالم. تتمايز نسبة انخراط ومشاركة هذه الجاليات في هولندا في الحياة السياسية بنسب مختلفة.

فخلال السنوات الاربع الماضية ومع التغيرات الكبيرة في المشهد السياسي الهولندي، أصبحت متابعة القضايا السياسية من الأمور الشائعة في هذا الوقت خاصة بعد وصول الحزب الليبرالي لقيادة البلد في أول حكومة أقلية برلمانية تشهدها البلاد، مدعومة من قبل حزب شعبوي "حزب الحرية اليميني" والذي من أولى واهم أجنداته محاربة ومنع الهجرة الى هولندا وخصوصاً القادمين من البلدان الغير أوربية.

الإيرانيون الأكثر اهتماماً بالسياسة

تحتل الجالية الإيرانية المرتبة الأولى من حيث الاهتمام بالقضايا السياسية في هولندا بحسب المركز الهولندي للإحصاء، حيث يعيش في هولندا أكثر من 30 ألف شخص من أصول إيرانية. غير ان الجالية الإيرانية تمثل نسبة صغيرة اذا ما قورنت بالجاليات الأخرى كالتركية او المغربية، لكنهم الاكثر اهتماما بالقضايا السياسية.

العراقيون هم الاكثر تصويتاً من بين الجاليات الاخرى مثلما ظهر خلال الانتخابات البرلمانية. وتعتبر الجالية العراقية متوسطة الحجم مقارنة بالجاليات الاخرى حيث يعيش حوالي 50 ألف شخص من اصول عراقية في هولندا، غير انهم يوازون الهولنديين في نسبة التصويت في الانتخابات.

اما الصينيون فلا تثير السياسة الهولندية اهتمامهم على الرغم من كبر الجالية الصينية في هولندا حيث تشير الاحصاءات الى ان ما يقارب من 145 ألف صيني يعيشون في هولندا وأقل من نصف هذا العدد لديهم اهتمام بالسياسة الهولندية، كذلك نسبة تصويت الصينيين منخفضة جداً في الانتخابات التشريعية.

يذكر هنا ان الاشخاص الذين يحملون الجنسية الهولندية لهم الحق في التصويت في الانتخابات البرلمانية "الغرفة الثانية"، في حين يحق للمقيمين في هولندا بصفة قانونية التصويت في انتخابات المجالس البلدية.

الهولنديون والهولنديون الجدد

يطلق مصطلح الهولنديون على سكان البلاد الاصليين، اما الهولنديون الجدد فهم الحاصلون على الجنسية الهولندية وكذلك من يكون أحد أبويه ولد في أعرض غير هولندية. وقد شهدت هولندا في ستينيات القرن الماضي بعد الحرب العالمية الثانية توافد نسبة كبيرة من المغاربة والاتراك حيث يمثلان فيها اكبر الجاليات من اصول اجنبية.

في العام 2009 بلغت نسبة الاهتمام بالسياسة الهولندية بالنسبة للسكان الاصليين 77% اما في اواسط الجاليات الاخرى "الهولنديون الجدد" فكانت نسبة الاهتمام بالقضايا السياسية لديهم اقل. الايرانيون كانوا هم الاكثر اهتماماً بالسياسة بعد الهولنديين بنسبة 72% يليهم السورناميون بنسبة 69%. أما الجالية الصومالية فكانت كانت هي اقل الجاليات اهتماماً بالسياسة.

تشير احصائيات المركز الهولندي للاحصاء الى ان الجاليات التي يتمتع افرادها بنسب تعليم عالية هم من يكون اهتمامهم اكبر بالقضايا السياسية، وكلما ارتفعت نسبة التعليم بين ابناء الجالية زاد اهتمامهم بالحياة السياسية.

العراقيون يوازون الهولنديين

في العادة لا يصوت الكثير من الهولنديين الجدد في الانتخابات، لكن الجالية العراقية مثلت استثناء في نسبة التصويت. حيث صوت 83% من العراقيين في الانتخابات البرلمانية وهي نسبة كبيرة توازي نسبة اقبال الهولنديين في التصويت. اما البولونيون فكانوا هم الاقل نسبة في الذهاب لصناديق الاقتراع بنسبة بلغت 40% يليهم الصينيون.

عادة ما تتفوق نسبة الرجال من اصول غير هولندية في التصويت في الانتخابات البرلمانية. حيث يولي الرجال اهتماما اكبر بالقضايا السياسة من النساء، لكن هذه النسبة تتساوى فقط عند الجالية السورينامية وجزر الانتيل حيث يذهب نفس العدد للتصويت. بينما تتفوق البولونيات على نظرائهن من الرجال.

5-12-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

كان الفنان الفرنسي من أصل مغربي رشدي زم ثاني نجوم السينما الذين يكرمهم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الحادية عشر التي تتواصل إلى غاية العاشر من الشهر الجاري.

ورشدي زم، الذي احتفى به المهرجان في حفل بقصر المؤتمرات بمراكش مساء الأحد 4 دجنبر ، ممثل وكاتب سيناريو ومخرج شريط "عمر قتلني"، عرف كيف يبني لنفسه مكانة في السينما العالمية عموما والفرنسية خصوصا، وقد لامست أعماله مختلف أجناس الفن السابع كسينما المؤلف والكوميديا الشعبية، ومثل إلى جانب العديد من كبار الفنانين كرشيد بوشارب وباتريك بوشارو وجمال الدين الدبوز.

وتوج زم بالعديد من الجوائز منها جائزة أحسن دور رجالي في مهرجان كان سنة 2006 عن فيلم "السكان الأصليون" مناصفة مع أبطال الفيلم، وأخرج في السنة نفسها فيلمه الأول بعنوان "سوء النية"، وجاء فيلمه الثاني الذي أبدعه كمخرج هذه السنة بعنوان "عمر قتلني"، واستلهمه من قصة عمر الرداد البستاني المغربي الذي اتهم بقتل مشغلته الفرنسية.

وفي شهادة في حق المحتفى به استعادت الفنانة الفرنسية من أصل جزائري ليلى بختي، أول لقاء لها برشدي زم، الذي كان بوابتها إلى عوالم الفن السابع حين طلب منها المشاركة في أحد الأدوار في فيلم "سوء النية"، وكيف سيصاحبها منذ ذلك الحين في مسارها الفني بتقديم النصح والمشورة ومنحها فرصا أخرى للتمثيل في عدد من الأعمال.

ووصفت بختي المحتفى به الذي تسلم نجمة المهرجان من يديها، ب"الفنان الأصيل" ، مشددة على أنه، وانطلاقا من "القوة الهادئة" التي يتمتع بها وبمسؤولية، مهد لها، وللكثير من فناني جيلها، الطريق إلى عالم الشهرة والنجومية.

أما المكرم، الذي استقبل بحفاوة من المراكشيين على جنبات السجاد الأحمر، فعبر عن امتنانه وشكره للملك محمد السادس، الذي تنظم هذه التظاهرة تحت رعايته، ولالأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان، على تحويلهما لهذا الحلم إلى موعد سنوي قار يقصده نجوم الشاشة الفضية من كل جهات العالم.

وبعدما ذكر أن أولى الأدوار المهمة التي أداها كانت إلى جانب المخرج الفرنسي أندريه تيشيني سنة 1999 ، أضاف رشدي زم، أنه عقدين بعد ذلك، يستمر حلمه السينمائي إلى أبعد مما كان يتصور، مشيدا بمجموعة من المخرجين الذين ساعدوه على تحقيق ما كان يصبو إليه حتى أضحى مخرجا له موقعه في المشهد الفني الفرنسي.

5-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تنظم بجامعة بولونيا (شمال إيطاليا) ابتداء من يوم الاثنين دورة تكوينية لفائدة 110 مدرس مغربي يعملون بمجال التربية غير النظامية بمختلف جهات شبه الجزيرة.

ويعمل المستفيدون من الدورة التكوينية، التي تتواصل إلى غاية يوم الجمعة، في إطار مؤسسات جمعوية وبيداغوجية من أجل تلقين اللغة العربية والثقافة المغربية لأطفال الجالية المغربية.

وتندرج هذه الدورة التكوينية التي تعد الأولى من نوعها، في إطار مخطط عمل أعدته الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتعاون مع سفارة المغرب بإيطاليا والذي يروم بالأساس، تعزيز تشبث أطفال المهاجرين المغاربة باللغة العربية والثقافة المغربية وتقوية الروابط التي تجمعهم ببلدهم الأم.

وتندرج أيضا ضمن مسلسل التفعيل التدريجي للمخطط الاستعجالي للنهوض بتعليم اللغة العربية والثقافة المغربية لأطفال المغاربة المقيمين بالخارج الذي حصل على موافقة اللجنة الوزارية المكلفة بالهجرة.

وتدخل الدورة أيضا في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة التي أبرمت خلال أكتوبر الماضي بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وقطاع التربية المدرسية بهدف دعم التعليم غير النظامي للغة العربية والثقافة المغربية للأطفال المقيمين بالخارج, وذلك عبر تأهيل وتعزيز قدرات الموارد البشرية داخل الهياكل الجمعوية والمؤسسات البيداغوجية العاملة في هذا المجال.

ويتضمن برنامج هذه الدورة المنظمة بتعاون مع كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي وسفارة المغرب بإيطاليا, عشرات العروض البيداغوجية وأنشطة التكوين التي تستجيب للمعايير البيداغوجية للتعلم الأكثر حداثة, في أفق تنمية قدرات التواصل لدى الأطفال وتشجيع اندماجهم الإيجابي في مجتمع الاستقبال.

وسيشرف على تأطير هذه الدورة التي ستنعقد أيضا بشراكة مع الجمعية الإيطالية-المغربية للتربية والتعليم من أجل الإدماج, خبراء تابعون لوزارة التربية الوطنية, علاوة على الجامعة الدولية للتعليم عن بعد بروما "أوننيتونو".

5-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشفت دراسة بلجيكية حول اليد العاملة والمواهب أن أرباب الشركات البلجيكيين يشغلون ما يناهز  عشر المستخدمين الأجانب من  الأطر والعمال المغاربة... تتمة الخبر

أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مرصد الهجرة بجامعة أوكس فورد أن شخصين من بين ثلاثة في بريطانيا يريدون الحد من عدد المهاجرين المسموح لهم بالإقامة في بلادهم... تتمة الخبر

2-12-2011

المصدر/ شبكة يونايتد بريس إنترناشيونال

أثارت شهامة المهاجر المغربي عبد الله المكاوي (28 سنة) التي تجلت في تسليمه 400 بطاقة يانصيب (لوتري) أعياد الميلاد، المعروفة باسم «الغوردو»، كان قد عثر عليها بعدما فقدت، إعجاب كثيرين.

جمعية التجار في مدينة بلباو، كبرى مدن بلاد الباسك بشمال إسبانيا، يوم الأربعاء، نظمت حفلا خاصا بهذه المناسبة شارك فيه عدد من المسؤولين لتكريم الشاب المغربي الأمين، ومنهم مايتي مادارياغا، مسؤول لجنة اليانصيب. وجرى خلال الحفل تسليم البطاقات وتكريم المكاوي تقديرا لشهامته وأمانته. وأشاد مانويل هيريرو، رئيس جمعية التجار في بلباو، بتصرف الشاب المغربي وقلده ميدالية تقديرية. ومن جانبها قالت آنا ريكا، منسقة «جمعية بلباو التاريخية»، التي شاركت في الحفل، إن «هذا التصرف من جانب الشاب المغربي إنما يعبر عن أمانة مثالية، وهي أمانة من الواجب أن يكافأ عليها»، وأضافت أنها كانت تبحث عن الشاب المغربي للتعرف عليه لتقديم الشكر له شخصيا.

عبد الله المكاوي يعمل حلاقا في مدينة بلباو، وكان قد عثر يوم الاثنين الماضي، بينما كان في طريقه إلى عمله في شارع آلاميدا دي سان ماميس، على البطاقات مرمية في الشارع، ويبلغ مجموع قيمتها المالية 8000 يورو. ولاحقا صرح المكاوي لوسائل الإعلام الإسبانية خلال لقاء صحافي: «لقد كنت في طريقي إلى العمل، فلفتت نظري بطاقات يانصيب مرمية في الشارع، فانحنيت لالتقاطها، وإذا بها بطاقات يانصيب أعياد الميلاد الغالية الثمن، وعندها قلت في نفسي: لا بد لي أن أبحث عن صاحبها لأعيدها إليه». وأضاف «كل إنسان عليه أن يعيد الحاجة المفقودة إلى صاحبها، أو يبحث عن وسيلة لتسليمها له». وفي سياق كلامه تكلم حول النظرة الدونية من قبل البعض نحو المهاجرين الأجانب، ودعا إلى تغيير هذه النظرة قائلا «أنا أعرف أن الجميع متساوون، ولكن هذا ليس ما نجده على أرض الواقع، فثمة من يحكم على المهاجر سلفا (بصورة جائرة) لمجرد أنه من هذا البلد أو ذاك، والحقيقة أنه في كل مكان يوجد أشخاص طيبون وغير طيبين، وأنا أسمع دائما بعض الكلمات المسيئة وأرى أشياء تؤلمني».

2-12-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أكد البنك الدولي أن الهند تصدرت هذا العام قائمة البلدان التي تلقت تحويلات مالية مهمة من أفراد جاليتها بالخارج، حيث بلغ إجمالي هذه التحويلات 58 مليار دولار.

وأوضحت بيانات المؤسسة المالية الدولية التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية اليوم الجمعة، أن إجمالي التدفقات المالية التي حصلت عليها البلدان النامية هذا العام من مغتربيها بلغ 351 مليار دولار من أصل التحويلات المالية الإجمالية المقدرة ب406 ملايير دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8 في المائة .

وأضاف المصدر أنه لأول مرة منذ الازمة المالية العالمية , تشهد التحويلات المالية إلى جميع المناطق الست النامية ارتفاعا ملحوظا هذه السنة, متوقعا أن ترتفع إلى 441 مليار دولار في غضون ثلاث سنوات.

وتأتي الصين، في هذا السياق، في المرتبة الثانية وراء الهند ب57 مليار دولار تليها المكسيك ب24 مليار دولار والفلبين (23 مليار دولار) ثم باكستان وبنغلاديش (12 مليار دولار لكل منهما) ونيجيريا (11 مليار دولار) ومصر ولبنان (8 ملايير دولار لكل منهما).

وأشار البنك الدولي إلى أن ارتفاع أسعار النفط ساعد على خلق أرضية صلبة للتحويلات المالية من بلدان مجلس التعاون الخليجي إلى بلدان جنوب وشرق آسيا ومن روسيا نحو بلدان آسيا الوسطى، متوقعا أن تنمو هذه التدفقات بنسبة 3ر7 في المئة العام القادم.

كما أن انخفاض قيمة العملات المحلية لبعض البلدان المصدرة للهجرة، كالهند وبنغلاديش والمكسيك، خلق حوافز إضافية للمغتربين لتحويل أموالهم إلى بلدانهم الأصلية.

2-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد ممثل المنظمة الدولية للهجرات في روما أوغو ميلشيوندا، يوم الخميس بالرباط، أن المقاولين المنحدرين من الهجرة المغربية يساهمون ب 10 في المئة من الناتج الداخلي الخام الإيطالي.

وأوضح، خلال ورشة دولية حول "النهوض بإمكانيات الشراكة بين المقاولات المغربية والإيطالية"، أن المقاولات التي أحدثها في إيطاليا مهاجرون مغاربة, ويقدر عددها بالآلاف, تمكن من دعم قوي للتشغيل وتشجع اندماج أفرد الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وأشار السيد ميلشيوندا، مبرزا اندماج هذه المقاولات في النسيج الاقتصادي لبلد الاستقبال، أن ثلثيها (66,5 في المئة) زبناؤها من الإيطاليين، و77,3 في المئة ممونوها إيطاليون, و16 في المئة تربط علاقات أعمال مع البلد الأصلي.

وتندرج الورشة، التي تنظمها المنظمة الدولية للهجرات بتعاون مع فرع المنظمة في روما ووزارة الشؤون الخارجية الإيطالية، في إطار برنامج دعم التنمية في المغرب الرامي للنهوض بروابط الشراكة بين المقاولات الإيطالية العاملة في المغرب والمقاولات الصغرى والمتوسطة المحدثة في إيطاليا من قبل المهاجرين المغاربة.

ويروم برنامج دعم التنمية في المغرب إرساء تعاون وثيق بين المؤسسات الإيطالية والمغربية التي تتعامل مع المهاجرين، بغية تشجيع استثماراتها في البلد الأصلي.

من جهته، عرض المكلف بسياسات الاندماج داخل الكنفدرالية الوطنية للصناعة التقليدية والمقاولات الصغرى والمتوسطة فوسكو كوراديني، أعمال الكنفدرالية لصالح الشراكة بين المغاربة من مالكي أو مؤسسي المقاولات في إيطاليا, والفاعلين الاقتصاديين الإيطاليين.

وتنشط الكنفدرالية في مجال دعم المقاولين المغاربة لمساعدتهم على إعداد الملفات المالية المتعلقة بالقروض والجبايات وتبسيط مضمون التشريع الجاري به العمل في المجال الاقتصادي.

من جانبه، أكد مدير قطب الترويج الاقتصادي بمؤسسة الحسن الثاني عبد السلام الفتوح على أهمية إحداث تدفقات أعمال بين المغرب وإيطاليا قصد دعم تمركز المقاولات والاستثمارات على يد مغاربة الخارج.

واعتبر أن النشاط الاقتصادي للمغاربة في إيطاليا، خاصة في قطاعات البناء واللوجيستيك والميكانيك والنقل، من شأنها تشجيع دينامية جيدة لإحداث المقاولات في إيطاليا والتعريف بالمغرب كسوق صاعد للأعمال ضمن منطق مربح للطرفين.

من جهة أخرى، أبرز عبد السلام الفتوح أهمية انخراط كل من مؤسسة الحسن الثاني والكنفدرالية الوطنية للصناعة التقليدية والمقاولات الصغرى والمتوسطة, في إطار تعاقدي، في عمل مشترك لتشجيع الاستثمارات, وتبادل المعلومات والدراسات ومساعدة حاملي المشاريع.

وسيلي الورشة الدولية المنظمة في الرباط ثلاث أخرى في روما، وبولوني، وتوران لضمان النهوض باستثمارات المقاولين المغاربة المنحدرين من الهجرة الراغبين في الاستقرار في بلدهم الأصلي.

2-12-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يبدو أن الطريق لا يزال طويلا ومُلتويا أمام وزارة العدل والشرطة السويسرية التي تسعى إلى كسب التأييد لمقترحاتها الهادفـة إلى تعزيز آليات اندماج الأجــانب.

فالدور الأكبر الذي تمنحه الأفكار الجديدة للحــكومة، والدعم المالي للخطــوات المطروحة، فضلا عمّا يوصف بنوع من "الغموض" الذي يلف التدابير المقترحة، عوامل قد تصبح حجرة عثرة أمام الإصلاح القانوني اللازم.

"سويسرا يمكن لها وينبغي عليها بذل المزيد من الجهد لإدماج الأجانب، حتى إن كنا لا نواجــه مشاكل كبرى في هذا المجال". جاءت العبارة على لسان وزيرة العدل والشرطة سيمونيتا سوماروغا أثناء تقديمها يوم الأربعاء الماضي 23 نوفمبر 2011 في العاصمة برن، لجملة من المقترحات المعروضة للتشاور إلى 23 مارس القادم.

وتــميل الكنفدرالية والكانتونات السويسرية الستة والعشرين إلى اعتماد سياسة العصا والجزرة بُغية تحقيق اندماج أفضل للأجانب من خلال تعديل ستة قوانين.

وشددت الوزيرة الاشتراكية على أهمية معرفـة الأجنبي لإحدى اللغات الوطنية الرسمية الأربع في سويسرا على الأقل -  الألمانية أو الفرنسية أو الإيطالية أو الرومانش – للاندماج في المجتمع، كما أثنت على الجهود التي بُذلت حتى الآن من قبل المدارس، وأرباب العمل، فضلا عن الجمعيات الــخاصة. وفي السياق نفسه، وصفت الوزيرة اتفاقا عــُقد مع سلطات الكانتونات لــتعزيز التعاون في مجال الاندماج بأنه "حدث هام".

ومن أبرز المقترحــات تخصيص دروس لغة إلزامية لأفــراد أسر المهاجرين القادمين من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي، ووضع معايير محددة لتجديد تصاريح الإقامة المحدودة أو منح رخص الإقامة الدائمة.

وسوف يتعين على الكانتونات السويسرية الستة والعشرين، التي تتمتع تقليديا بحكم ذاتي واسع النطاق، أن تعقد اتفاقيات اندماج رسمية مع الأفراد الوافدين حديثا وأن ترحب بهم رسميا.

وتــرافق رزنامة المقترحات الجديدة زيادة قدرها 40 مليون فرنك في الميزانية المخصصة لدعم جهود الإدماج، لتصل إلى 110 مليون فرنك سنويا بحلول عام 2014.

"القانون الحالي كاف"

وتتراوح ردود فعل الأحزاب السياسية الرئيسية بين الرفض التام والموافقة، ولكن مع بعض التحفظات. حزب الشعب (يمين شعبوي) المعروف بمواقفه شديدة الانتقاد إزاء ملف الهجرة، قال إن مسألة الاندماج "أمر متروك للمهاجر". وحذر بيان للحزب من بيروقراطية الدولة، ومن التكاليف العالية، ومن هجوم ضد النظام الفدرالي الذي يمنح للسلطات المحلية في الكانتونات درجة عالية من الاستقالية في سياسة الاندماج.

وفي سياق مماثل، وصف النائب فيليب مولر، من الحزب الليبرالي الراديكالي (يمين)، المقترحات الجديدة بأنها "غير فعالة وغير مجدية"، مضيفا أن "القانون الحالي كاف".

تحفــظات

أما الحزب الديمقراطي المسيحي (وسط يمين)، فقد رحب بالخطوات المطالبة بتحسين المهارات اللغوية للمهاجرين وغيرها من الجهود لاندماجهم في المجتمع، ولكــنه طرح في نفس الآن تساؤلات عن التمويل الإضافي لتحقيق الأهداف المنشودة.

وقالت ماريان بيندر، رئيسة قسم الاتصالات في الحزب: "على ماذا ستُنفق الأموال بالضبط؟ هل مثل هذه الزيادة الهائلة ضرورية؟ ألن يكون كافيا إنفاق الأموال المتاحة حاليا بشكل مختلف؟".

من جانبها، حذرت منظمة "العمل السويسري" التي تنضوي تحت مظلتها العديد من النقابات، من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها لأن مسألة المهارات اللغوية قد تؤدي إلى التمييز ضد فئات معينة من الأجــانب.

وتساءلت المنظمة التي تمثل حوالي 170000 موظف إن لم تكن تلك المهارات اللغوية الإلزامية ستتحول إلى عائق بالنسبة لقطاعات معينة من الصناعة التي تعتمد على موظفين ذوي مؤهلات مهنية عليا.

الحزب الـديمقراطي الاشتراكي (وسط يسار) الذي تنتمي إليه وزيرة العدل والشرطة سيمونيتا سوماروغا، أعرب عن سروره لمعرفة أن الحكومة الفدرالية تدرس زيادة مساهمتها المالية في مجال الاندماج، على الرغم من أن المبلغ أدنى من مما يوصي به الخبراء.

وجاء في بيان أصدره الحزب أن "المقترحات المُقدمة تستند على مبدأ مساعدة المهاجرين والطلب على المهاجرين. وللوهلة الأولى، يبدو أن كلا العنصرين متوازنين".

"افتقار للدقة"

أما رد فعل الرأي العام فـهو محتشم بالأحرى. صحيفتا "تاغز أنتسايغر" و"دير بوند" (تصدران بالألمانية، على التوالي في زيورخ وبرن) كانتا الوحيدتان اللتان تطرقتا للموضوع في اليوم الموالي على الصفحة الأولى التي كانت مرفقة بافتتاحية مُشتركة انتقدت افتقار المقترحات المطروحة للدقة.

وجاء في الافتتاحية: "على وزيرة العدل تقديم التوضيحات اللازمة على مدى الأشهر المقبلة. وإلا فإنها تواجه خطر تحطيم مقترحها إربا إربا من قبل البرلمان".

اليوميتان الرصينتان "نويه تسورخر تسايتنوغ" (تصدر بالألمانية في زيورخ) ويومية "لوتون" (تصدر بالفرنسية في جنيف) ركزتا في تغطيتهما للحدث على دور الدولة وعلى تمويل جهود الاندمــاج.

في حين تجاهلت كل من صحيفتا "البليك" الواسعة الانتشار (تصدر بالألمانية في زيورخ) و"20 مينوت" المجانية، حزمة الاقتراحات المعورضة مكتفية بنشر خمس جمل عن الموضوع في عددهما الصادر يوم الخميس 24 نوفمبر.

1-12-2011

المصدر/ شبكة سويس أنفو

عمّم فرع فرنسا من "أمنِيسْتِي إنْتِيرْنَاشْنَـالْ" تقريرا فاضحا لإفلات رجال الشرطة من العقاب رغما عن تورطهم في تعنيف ضحايا، وهي الوثيقة التي ركّزت التمثيلية الفرنسية من منظمة العفو الدولية ضمنها على الحالات التي تطال "الأقلّيات" التي تعيش فوق تراب الجمهوريّة.

حالة المغربي محمّد بُوكرُورُو، ضمّها ذات التقرير الحقوقي، حيث ورد بأنّ عائلته لا زالت تنتظر إنصافها بعد مرور سنتين ونيف عن وفاة محمّد جرّاء التعنيف المفرط الذي طاله من أيدي عناصر أمنيّة كانت قد تدخّلت، بداية، لفضّ نزاع شبّ بين الهالك وأحد صيادلة مدينة فَالُونْتِينِيْ الفرنسيّة.

ووفقا لما سردته "أمنِيسْتِي" فإنّ محمّد بُوكرُورُو، البالغ حينها 41 عاما، توجّه في الـ12 نونبر 2009 صوب صيدلية بوسط المدينة من أجل إبداء الاحتجاج الشديد على أدوية لم توافق حالته المرضيّة.. وبعد أخذ وجذب بين الطرفين اتّصل مُجادِل بُوكرُورُو بالشرطة التي حاول عناصرها اعتقال المغربي المُبدي لمُقاومة تجاه فعل الأمنيّين.

التقرير يورد بأنّ أسرة بُوكرُورُو لازالت، إلى الحين، تنتظر قرار قاضي التحقيق الممسك بالملفّ منذ عامين مرّا دون أيّ مستجدّ يذكر في القضيّة.. كما يورد المستند شهادات لأناس عاينُوا الواقعة مثيرين تعرّض المتوفّى لسيل من اللكمات والركلات داخل فضاء الاعتقال وبسيارة الشرطة التي وضع داخلها باستعمال مفرط للقوّة.

ووفقا لذات الوثيقة فإنّ الأسرة لم تطّلع على جثمان فقيدها إلاّ بعد مرور 48 ساعة عن الواقعة، حيث أشعرت بادئ الأمر بـ "حادث خطير" طال محمّد بُوكرُورُو، دون توضيحات أكثر.. وبعدها أفضت ملاحظة الجثمان، وهي التامّة للتعرف على الهالك من لدن أقاربه، إلى وقوف ذوي الحقوق على إصابات خطيرة طالت وجه المتوفّى، وعددا من أنحاء جسمه، جرّاء التعنيف البوليسي الذي نال منه.. في حين ردّ تقرير الطب الشرعي الوفاة إلى "سكتة قلبية".

أسرة بُوكرُورُو ترى بأنّ مسار الملف المعروض على قضاء التحقيق الفرنسي يسير في اتجاه خدمة الأمنيين المتورّطين وضمان إفلاتهم من العقاب، خصوصا وأنّ فترة السنتين، التي مرّت عن الجريمة، هي قادرة على استيفاء كافة أشواط التحقيق وتكييف الجرائم قبل الإحالة على المحاكمة.

1-12-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

حذر خبراء من أن تداعيات أزمة الديون الأوروبية بدأت بالظهور تدريجيا على العمالة العربية في الغرب بشكل عام وفي أوروبا بشكل خاص وملاحظة عودة موظفين وعمال إلى أوطانهم بعد ما تم الاستغناء عن خدماتهم في تلك الدول.

وأشار المحلل الاقتصادي يوسف ضمرة إلى أن الأرقام غير الرسمية لأعداد العرب الوافدين إلى الدول الغربية بدأ بالانخفاض بصورة تدريجية منذ العام 2008 وتداعيات أزمة البنوك الغربية وصولا إلى أزمة الديون الأوروبية التي تشهدها اليونان في الوقت الحالي وتلقي بظلالها على الدول المجاورة.

ورأى ضمرة أن ذلك "يدق ناقوس الخطر في اقتصاديات الدول العربية التي تتمتع بمعدلات بطالة عالية جدا وحاجتها الماسة إلى خطط سريعة من شأنها استحداث وظائف جديدة لاستيعاب أعداد الأيدي العاملة الجديدة التي تدخل سوق العمل كل عام."

وأما المحلل عمر الجازي فيرى أن المشكلة الأكبر ستكمن في انخفاض نسبة الحوالات الأجنبية إلى تلك الدول والتي تعتبر احد أهم روافد الدولة من العمل الأجنبية، وما يترتب على ذلك من مشاكل اقتصادية تلوح في الأفق في تلك الدول وخصوصا غير النفطية منها.

وأكد الجازي ضرورة اتخاذ الحكومات العربية بشكل عام خطوات فعلية على أرض الواقع وإيجاد حلول لمواضيع البطالة واحتياطات العملة الأجنبية حيث أن تداعيات أزمة الديون الأوروبية لا تزال في بداياتها والمخاوف من توسعها لتشمل كل من ايطاليا واسبانيا كأبرز المرشحين.

وذكر تقرير صدر عن الجامعة العربية أن قيمة تحويلات العاملين العرب في الخارج تصل إلى نحو 25 مليار دولار سنويا، ترتفع إلى 40 مليار دولار إذا أضيفت إليها الأموال المنقولة عبر القنوات غير الرسمية.

وجاء في التقرير الذي نشر على موقع الجامعة الإلكتروني أن عدد العاطلين عن العمل سيصل عام 2025 إلى نحو 80 مليون عاطل، ما يتطلّب ضخ نحو 70 مليار دولار لخلق ما لا يقل عن 5 ملايين فرصة عمل سنوياً، مما يجعل المنطقة العربية تحتفظ بأعلى معدلات بطالة في العالم بسبب تجاوز معدل البطالة فيها 14 في المائة.

يذكر أن الهجرة العربية الكلية للبلدان الأوروبية تقدر بـ13.7 مليون مهاجر، وتمثل الهجرة من الاتحاد المغربي نحو 82 في المائة من الهجرة العربية، ويتركز في فرنسا وحدها نحو 60 في المائة من هذه الهجرة.

1-12-2011

المصدر/ شبكة سي إن إن

الخميس, 01 دجنبر 2011 10:44

باريس- فاطمة حال: حياتي نضال

بدأت مسيرتها كمهاجرة مغربية  بفرنسا، التحقت بالزوج في سنوات السبعينات. اكتسشبفت العالم وكسرت الطوق وتابعت دراستها لتتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في الأنتروبولوجيا وعرفت بدفاعها عن حقوق  الإنسان ليتم استدعاؤها في عهد فرانسوا ميتيران للعمل مستشارة مكلفة بالدراسات في وزارة حقوق المرأة، إلا أن اسمها برز أكثر كسفيرة للطبخ المغربي... الحوار

1-12-2011

المصدر/ مجلة نسمة

للمرة الأولى في تاريخها تنظر المحكمة الإدارية العليا، التي يقع مقرها في مدينة لايبزغ الألمانية في قضية قانونية حول ما إذا كان يجوز للمسلمين إقامة الصلاة في المدارس. من المنتظر أن يؤثر قرار المحكمة على عدة قطاعات.

منذ أعوام تنظر أمام القضاء الألماني قضية بين مدرسة ثانوية في برلين وأحد التلاميذ الذين يدرسون فيها حول أحقية هذا الأخير في إقامة الصلاة الإسلامية في المدرسة. ووصل ملف هذه القضية الآن إلى المحكمة الإدارية العليا، حيث ستنظر فيها في جلسة الأربعاء (30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011).

هذا النزاع أثار جدلا واسعاً في كافة أرجاء ألمانيا حول الحرية الدينية في المدارس. وبدأت قصة هذا النزاع عندما كان التلميذ يونس م. يصلي في أحد ممرات مدرسة ديسترفيغ الثانوية في برلين عام 2007، فأثار ذلك تخوفا لدى مديرة المدرسة من أن يقوم التلاميذ المتدينون بممارسة ضغط على زملائهم الأقل تدينا، فقررت منع يونس من أداء الصلاة في المدرسة. ومنذ ذلك الحين بدأ الجدل حول تفسير مصطلح "الحرية الدينية ". وصدر في القضية حكمان قضائيان حتى الآن: بداية سمحت المحكمة للتلميذ بأداء الصلاة في المدرسة، ولكن محكمة الاستئناف قررت منعه من ذلك. والآن وصلت القضية إلى مرحلة النقض، لتنظر المحكمة إن كان للتلميذ الحق بإقامة الصلاة في المدرسة انطلاقا من المبدأ القانوني الراسخ بالحرية الدينية.

الأمينة العامة للمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، نورهان سويكان، ترى بأن حظر الصلاة يعد تقييدا للحرية الدينية، لأن "الصلاة تعتبر واجبا على كل مسلم، بدءا من سن المراهقة". وتطالب لذلك "بأن يحصل التلاميذ الراغبون بتأدية الصلاة على مكان خاص بذلك. ولكن ليس بالضرورة أن يكون قاعة خاصة بالصلاة، لأنه يمكن أداء الصلاة في قاعة الصف أثناء الاستراحة مثلا أو في الصالة الرياضية". "فالأمر يتعلق بموقف المدرسة"، كما ترى سويكان، بمعنى استعداد إدارة المدرسة لقبول المسلمين المطبقين لتعاليم دينهم كجزء لا يتجزأ من التلاميذ لديهم.

خطر على السلام داخل المدرسة

من وجهة نظر المجلس المركزي للمسلمين فإن الحرية الدينية المكفولة قانونا تنسحب ليس على الحرية الدينية الباطنية فقط وإنما على الحرية الظاهرية أيضا ومن ذلك أداء شعائر الصلاة. وفي الأنظمة المدرسية توجد نصوص قانونية تضمن إعطاء التلاميذ المسلمين إذنا للخروج من المدرسة يوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة في المسجد، إن كانوا يرغبون بذلك، كما تقول نورهان سويكان. (لأن يوم الجمعة في ألمانيا هو يوم عمل وليس عطلة كما هو الحال في بعض الدول العربية والإسلامية).

المحكمة الإدارية في برلين رأت عام 2009 أن الحق الدستوري الذي يكفل الحرية الدينية يشمل الحرية الظاهرية أيضا. وبهذا سمح للتلميذ يونس بأداء الصلاة خلال أوقات الاستراحة، وسمح له باستخدام إحدى الحجرات الخالية. لكن السلطات في ولاية برلين استأنفت الحكم، "لأنه يعرض السلام والطمأنينة داخل المدرسة للخطر". وفي بداية عام 2010 أصدرت محكمة الاستئناف الإدارية قرارا مؤيدا لوجهة نظر إدارة المدرسة، ورأت بأن تقييد الحرية الدينية في هذا السياق أمر مبرر لأن أداء طقوس الصلاة قد يعرض السلام داخل المدرسة للخطر بسبب التعدد الكبير للأديان الموجودة بين تلاميذ هذه المدرسة الثانوية، "والأمر يختلف إذا ما تعلق الأمر بالصلاة القلبية بدون شعائر". ومنذ ذلك التاريخ منع يونس من أداء الصلاة العلنية داخل وأغلقت الحجرة التي كان يصلي فيها.

حجرات خاصة بالصلاة في الشركات وفي الجيش

لكن هذه المسألة تبرز في قطاعات اجتماعية أخرى. ففي الجيش الألماني مثلا، كما يوضح المقدم يورغن أمّان قائلاً: "يجب علينا أن نفكر حول ما إذا كان يتوجب علينا أن نخصص قاعات واسعة للصلاة، إذا ما ازداد عدد المجندين المسلمين في الجيش الألماني". وفي مصنع شركة فورد للسيارات في مدينة كولونيا يوجد عدد كبير نسبيا من المهاجرين، مما يجعل الشركة تسعى لتلبية طلبات العمال المسلمين، وعن ذلك تقول بريغيته كازتسان، مديرة إحدى القطاعات في الشركة: "إذا ما سمحت مصلحة العمل بذلك فإننا سنخصص قاعات للعمال المسلمين لكي يتمكنوا من أداء صلاتهم فيها. ولكن يجب أن تؤدى الصلاة أثناء الاستراحات، حتى لا يتأثر سير العمل". وتحرص الشركة منذ أكثر من 15 عاماً على دعم سياسة التنوع في الشركة، والتي تشمل أيضاً احترام التنوع الديني.

قاعات خاصة للصلاة في الجامعات

القرار المرتقب حول تأدية الصلاة في المدارس قد يلعب دورا مؤثرا للغاية، حتى بالنسبة لبقية القطاعات. ففي الجامعات الألمانية يطالب الطلبة المسلمون بقاعات خاصة لتأدية الصلاة. "إذا أراد أحد الطلاب أن يصلي، فلابد أن يخصص له مكان مناسب لكي يقوم بذلك. فالحرية الدينية ثابتة بنص واضح في الدستور، وأعتقد بأن المحكمة ستتخذ قرارها في نفس هذا الاتجاه"، كما يقول ليفينت تاسكيريم من جمعية الطلبة والأكاديميين الأتراك، موضحاً أنه في جامعة كولونيا هناك مطالبات وتحركات، منذ سنوات عدة، لكي يتم تخصيص قاعة كبيرة كمسجد للمسلمين في الجامعة، وأن هناك تطورات إيجابية بهذا الخصوص حدثت مؤخرا، بالتنسيق مع رئاسة الجامعة. ويشير أيضاً  إلى أن هناك قاعة مخصصة لهذا الغرض منذ وقت طويل في الجامعة التقنية في المدينة.

وحتى المشافي أصبحت تتخذ إجراءاتها وتحاول تلبية متطلبات مرضاها من المسلمين. ماغنوس إيغيرس من إدارة العناية الطبية في المستشفى التابع لجامعة كولونيا يقول: "في بعض الأقسام، مثل العظمية أو جراحة الحوادث، يرغب بعض المرضى بأن يختلوا بأنفسهم لكي يتمكنوا من ممارسة شعائرهم الدينية".

الصلوات الخمس في اليوم هي فرض في الدين الإسلامي، كما هو معلوم، ولكن ليس كل المسلمين يلتزمون بذلك. أما بالنسبة للتلميذ يونس م. فإن هذا الأمر هام جدا، فهل سيربح القضية ويسمح له بالصلاة في المدرسة، أم أن المحكمة ستمنعه من ذلك، ليبقى أمامه طريق قانوني أخير يتمثل في تقديم شكوى دستورية أمام المحكمة الدستورية العليا في كارلسروهه؟

1-12-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تقوم الجمعية السوسيو اقتصادية والثقافية للصداقة المغربية الفرنسية (أسيكا) الأسبوع المقبل بزيارة للمنطقة الشرقية من أجل تقديم سيارة إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية لجمعية "حوض كير للتنمية وحماية البيئة" بإقليم فكيك... تتمة الخبر

30-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

كشفت دراسة أجراها مكتب الأجانب البلجيكي حول حالات الزواج المشبوهة، أن المغاربة هم أكثر الجاليات  التي تلجأ إلى الزواج الأبيض من المواطنون والمواطنات بلجيكا لأجل الحصول على الجنسية البلجيكية... تتمة التقرير

30-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

فاز فريق أورلاندو بلقب النسخة السابعة لدوري المسيرة الخضراء لكرة القدم المصغرة، الذي أقيمت منافساته مؤخرا، بمدينة أورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء تتويج فريق أورلاندو بكأس هذا الدوري، الذي نظمته جمعية "أجاكس ميامي الخضراء" في إطار الاحتفال بالذكرى ال` 36 للمسيرة الخضراء والذكرى 55 لعيد الاستقلال، عقب فوزه في المباراة النهائية على فريق "كاك أطلانطا" بأربعة أهداف لثلاثة.

وعرف هذا الدوري مشاركة فريق مكون من بعض الأسماء اللامعة في تاريخ كرة القدم المغربية سبق لها أن خاضت تظاهرات كبرى من بينها كأس العالم سنة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية ومونديال 1998 بفرنسا. كما تميز بمشاركة مجموعة من الفرق تمثل الجالية المغربية بمختلف المدن الأمريكية، بالإضافة إلى جاليات بعض بلدان أمريكا اللاتينية.

وتضمن برنامج الدوري حفلا فنيا حضره أعضاء من السلك الدبلوماسي المغربي المعتمد بالولايات المتحدة الأمريكية وفعاليات سياسية وجمعوية عن المنطقة، خصص لاستحضار مغزى ودلالات الاحتفال بهاتين المناسبتين المجيدتين.

كما تم خلال الحفل تكريم اللاعب الدولي ونجم المنتخب المغربي والنادي القنيطري  في سنوات السبعينيات بوجمعة بنخريف اعترافا بالخدمات التي أسداها لكرة القدم المغربية.

30-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

لمناقشة مسألة الهجرة في روسيا، أجرت قناة يورونيوز لقاء تلفزيا مع  فلاديمير فاسيلييف، نائب في البرلمان عن كتلة روسيا الموحدة و رئيس اللجنة البرلمانية للأمن.

أورونيوز: الحزب الليبيرالي الديمقراطي في روسيا اقترح نص قرار يقضي بأن يودع السجن لثلاث سنوات كل مهاجر يرفض مغادرة البلاد. لكن المقترح لم يحظ بموافقة حتى من حزبكم . ما هو موقف روسيا الموحدة من الهجرة؟

فلاديمير فاسيلييف: تحتاج روسيا إلى مهاجرين. فنحن نعيش وضعا ديموغرافيا عسيرا . في العام 2015 سوف نكون أشد حاجة إلى يد عاملة نشطة و القوى العاملة ستنخفض أعدادها. الهجرة ينبغي أن تنظم آلياتها . ففي العام الماضي قمنا بإصدار عدد من المراسيم من أجل التحكم في الهجرة من خلال تصاريح العمل المؤقتة كما قمنا بتقنين اليد العاملة المتخصصة حيث إن هذه الفئة تتقاضى ما يقارب من 50.000 يورو في العام حيث إننا نفرض على هؤلاء المهاجرين إتقان اللغة الروسية.

يورونيوز: إتقان اللغة، هل يعني حماية المهاجرين أو تنظيم تدفق الهجرة أو إنها خطوة تعكس تشددا و صرامة؟

فلاديمير فاسيلييف: على الأرجح ، إنها مزج بين أشياء كثيرة..فمن يأتي إلى روسيا ينبغي أن يكون مؤهلا و قادرا على قراءة تعليمات السلامة التي تكتب باللغة الروسية. فمن يتقن اللغة تكون عمليات تواصله سهلة مع من يتكلمون الروسية . فاللغة تساعد على فهم تقاليد البلد لأن الكثيرين تعوزهم معرفة عادات البلد أو سبل التعامل التي تعتبر أمرا عاديا جدا لدى معظم المواطنين.

يورونيوز : نسمع كثيرا عن تنامي الشعور الوطني المتطرف المعادي للمهاجرين و هذا من شأنه أن يشكل خطرا على روسيا برمتها، ما رأيكم ؟

فلاديمير فاسيلييف: أنا نائب منتخب عن مقاطعة تفيرن في هذه الناحية، توجد 109 جنسيات . روسيا تعتبر بلدا متعدد القوميات . و بلدنا يختلف عن الدول الأخرى فنحن تعايشنا مع بعضنا منذ قرون و نعرف سبل التعامل في ما بيننا و نتقنها . بطبيعة الحال، تعرف المقاطعة تهافتا من قبل السياسيين و بشكل خاص عند اقتراب المواعيد الانتخابية .

يورونيوز يقول بعضهم: إن ما يهدد أمن روسيا هو الفساد المستشري في دوائر شؤون الهجرة ، ما الذي يمكن عمله ؟

فلاديمير فاسيلييف: قمنا بإنهاء خدمات فاسدين تحت ما يسمى بفقدان الثقة. و قد سجلنا حدوث 14.000 حالة رشوى و فساد كل عام في أمور تتعلق برشاوى و حين يدان الشخص فإن ذلك يعد مبررا لفصله. لكن في حال لم تصدر المحكمة قرارا بإدانته فإن المتهم المرتشي من الممكن أن يعاد إلى منصبه . من الآن فصاعدا، يوجد قانون يبرر الفصل بسبب فقدان الثقة يمكن أن يستند إليه في حال عدم احترام قواعد السلوك أو بنود العقد أو في حال الاتهام بالفساد و أن العدالة لم تجرم الحالة حتى و إن انعدم ثبوت الجريمة. نريد القيام بإصلاحات كبيرة في جهاز الشرطة و التي تعتبر كيانا يعتمد عليه كثيرا في مسائل الهجرة في البلد. ابتداء من 2012 ستزيد رواتب رجال الشرطة لأنهم رجال الميدان و هم الذين يتعاملون مبشارة مع المهاجرين.

30-11-2011

المصدر/ شبكة أورونيوز

ستمد الولايات المتحدة الى مياه المحيط الهادىء الحاجز الذي يفصلها عن المكسيك لمنع المهاجرين السريين من دخول البلاد مستفيدين من تراجع حركة الجزر.

وستستثمر السلطات 4,3 ملايين دولار لاستبدال الحاجز القديم الذي يفصل بين مدينتي تيخوانا في المكسيك وسان دييغو في الولايات المتحدة، كما قال لوكالة فرانس برس مايكل غيمينيز، المسؤول في شرطة الحدود.

وسيمتد الحاجز الجديد الذي يبلغ ارتفاعه ستة امتار 400 متر تقريبا، منها 90 مترا في البحر، على ان ينتهي العمل به في مارس المقبل.

وكان الراغبون في الهجرة السرية يلتفون على الحدود البحرية من خلال استخدام الواح التزلج المائي او الجت سكي، او من خلال المشي على الشاطىء عندما تتراجع حركة الجزر، كما قال غيمينيز.

30-11-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

حذرت دراسة نشرتها كلية إدارة الأعمال بجامعة مدريد من أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أوروبا تؤثر سلبا على الجاليات المهاجرة في إسبانيا، خصوصا من غير دول الاتحاد الأوروبي. وبينت أن 47 في المائة من هؤلاء يعانون من الفقر، وهو ما يهدد بمزيد من العزلة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها هذه الشريحة، التي تشكل اليوم نسبة 11 في المائة من السكان في إسبانيا.

الدراسة أوضحت أن ما يصل إلى 82 في المائة من المهاجرين الأجانب يلاقون صعوبات مالية في نهاية كل شهر بسبب ضآلة رواتبهم، وفي الوقت الذي يبلغ فيه معدل دخل الفرد الإسباني 10297 يورو سنويا، لا يزيد معدل دخل العامل المهاجر من دول الاتحاد الأوروبي على 8099 يورو، أما المهاجرون من دول خارج الاتحاد الأوروبي، فإن متوسط دخل الواحد منهم يقارب 6647 يورو فقط سنويا.

ولاحظت الدراسة، من جهة أخرى، أن الفارق يبدو واضحا جدا في ما يتعلق بالقدرة على شراء منزل خاص؛ ففي حين تبلغ نسبة المواطنين الإسبان الذين يمتلكون بيتا خاصا 84 في المائة، فإن هذه النسبة تنخفض بشكل كبير إلى نحو 49 في المائة بين المهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي، ثم تنخفض النسبة أكثر بين المهاجرين من دول خارج الاتحاد الأوروبي، حيث يتبين أنها لا تزيد عند هذه الفئة على 26 في المائة منهم فقط. ولكن في المقابل، وبصورة عامة، فإن الأجهزة الكهربائية، مثل الهاتف والتلفزيون والغسالة، من السلع المتوافرة في منازل المهاجرين، كما أن نسبة 54 في المائة منهم يمتلكون سيارة.

أخيرا، أوردت الدراسة أن المهاجرين الأجانب يصرفون ما نسبته 5.5 في المائة من دخلهم على اللهو والترفيه والألعاب، و4 في المائة على الاتصالات، 2.5 في المائة على المشروبات الكحولية والتبغ، و2 في المائة على الصحة.

30-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

الثلاثاء, 29 نونبر 2011 11:34

فؤاد العروي- اللذين هاجروا وهجروا

لا حديث هذه الساعة بين أفراد الجالية المغربية المقيمين في دول البينوليكس، إلا عن الانتخابات التشريعية ... تتمة القال

29-11-2011

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

بحسب إحصائيات اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا، فإن قيمة التحويلات المالية لمغاربة العالم بلغت في الفترة ما بين يناير  و غشت 2011، حوالي 3.4 مليار درهم، مسجلة بذلك نسبة نوم وصلت إلى 8.7% مقارنة مع الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2010... تتمة المقال

29-11-2011

المصدر/ جريدة المنعطف

حصل حلاق مدينة وايتون الذي يبلغ من العمر 62 عاما على شهادة الحقوق من موطنه بتايلاند وانتظر هناك ثماني سنوات حتى يحصل على تأشيرة السفر ليتمكن من الانتقال إلى الولايات المتحدة والبدء في حياة جديدة هناك.

وعندما سمع هذا العام عن قانون «ماريلاند دريم أكت»، الذي يمنح خصومات على التعليم الجامعي داخل الولاية للمهاجرين غير الشرعيين، شعر بالغضب الشديد.

وكتب أنوشيت واشيربونيا، أصم ولا يتحدث الإنجليزية، على ورقة ملاحظات بينما كان يجلس منحني الجسم على كرسي الحلاقة الخاص به: «لقد أتممت جميع الوسائل القانونية لأحصل على إقامة شرعية. لا يحق للطلبة غير الشرعيين العمل والمكوث هنا». وحتى وقت قريب، كان الخلاف السياسي والقضائي في ماريلاند حول رسوم الدراسة داخل الولاية ينظر إليه باعتباره تحريضا للمهاجرين غير الشرعيين من الشباب ضد السكان الأصليين. غير أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، جذبت دعوى قضائية قدمها المعارضون لهذا القانون عددا صغيرا لكنه في تزايد من المهاجرين الشرعيين، الذين ذكروا أنهم خدعوا أيضا.

وقد عكرت مسألة البحث عن حل لـ11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة صفو مناقشات الحزب الجمهوري الرئاسية. وأدت، في السنوات الأخيرة، إلى ظهور حركات قومية تقترح مجموعة من الحلول، من بينها إجبار جميع المهاجرين غير الشرعيين على العودة إلى بلادهم أو منحهم عفوا عاما. وكان تشريع «ذا دريم أكت» الذي مرره كلا المجلسين التابعين لهيئة ماريلاند التشريعية في أبريل (نيسان)، على وشك أن يصبح قانونا عندما قامت مجموعة تأييد تدعى «هيلب سيف ماريلاند»، أو ساعد في حماية ماريلاند، بالتهاون مع المشرعين الجمهوريين، بإطلاق حملة إلكترونية لمحاولة منع تفعيل هذا القانون. وقد جمعت الحملة ما يزيد على 100,000 توقيع إلكتروني، مما أدى إلى إرجاء القانون حتى يتم عمل استفتاء عام في جميع أنحاء الولاية العام المقبل. وقام شاكيل حميد، 44 عاما، محاسب في مدينة غايثرسبيرغ، كان قد هاجر بصورة شرعية من بنغلاديش عام 1977، بالتوقيع على هذه الدعوى. وهو يعد عضوا متحمسا في جماعة «هيلب سيف ماريلاند»، التي تعادي السماح للمهاجرين غير الشرعيين بالعمل والقيادة وتلقي مجموعة متنوعة من المزايا العامة. وقال حميد: «يأخذ هؤلاء الأشخاص مقاعد أولادنا في الجامعة. لماذا يجب علينا أن نكافئهم على سلوكهم غير الأمين؟!».

وقد أزعجته هذه القضية عندما كان طالبا بجامعة ماريلاند في الثمانينات من القرن الماضي، وقال: «لقد كنت أبحث طوال خمسة وعشرين عاما عن شخص ما يقف بجانبي».

لكن مثل تلك الآراء تعد أقلية بين السكان المهاجرين في ماريلاند، الذين يكون أغلبهم من إسبانيا أو وسط أميركا. وتحتوي العديد من تلك الأسر على مهاجرين شرعيين وغير شرعيين، حسب موعد وكيفية وصولهم وما إذا كانوا عثروا على طريقة ما للتقدم بطلب الحصول على إقامة. وغالبا، ما يصل المهاجرون غير الشرعيين وهم أطفال ويكبرون في الولاية. وتميل مجتمعاتهم إلى وصفهم بأنهم مواطنون أميركيون بناء على وضعهم على أرض الواقع وليس بناء على وضعهم القانوني ويتمنون لهم النجاح. وقد حصل جيسوس ألبيرتو مارتينز، 55 عاما، طبيب عيون ومحارب قديم في البحرية الأميركية في مدينة روكفيل، كان قد جاء من كولومبيا وهو في سن المراهقة، ثم مكث هنا بعد أن انتهت مدة تأشيرته السياحية، مؤخرا على الجنسية الأميركية. وكان مؤيدا متحمسا لقانون «ماريلاند دريم أكت» ومدعيا في دعوى قضائية، رفعتها جماعات تأييد المهاجرين من بينها «كاستيه دي ماريلاند»، تطعن في العريضة التي أوقفت تفعيل القانون قبل أربعة أشهر. وقال مارتينز: «إننا بحاجة إلى تعليم كل طفل مهاجر في ماريلاند. إنهم إذا ما ذهبوا إلى الجامعة فهم يكتسبون المزيد ويدفعون المزيد من الضرائب ويصبحون مواطنين أفضل. لكن إذا ما تم منع طلبة المرحلة الثانوية من الاستمرار، يكون الأمر كما لو قمنا بقطع أجنحتهم. وإذا ما عاقبنا الأطفال على أخطاء ارتكبها آباؤهم، فإننا نرهن مستقبلنا بوصفنا مجتمعا ذا روح تنافسية». ويسمح القانون الذي تم تعطيله للمهاجرين غير الشرعيين بدفع أدنى الرسوم الدراسية في جميع الكليات والجامعات العامة في ماريلاند، شريطة أن يكونوا قد تخرجوا مؤخرا في مدارس ثانوية بالولاية، وأن تكون أسرهم قد قامت بدفع الضرائب على مدار ثلاثة أعوام. ويذكر المؤيدون لهذا القانون أن الطلبة المولودين في الخارج إذا لم يجدوا أن هناك أملا بعد انتهاء المدرسة الثانوية قد ينحرفون إلى وظائف لن يكون لديهم فرصة الارتقاء فيها أو إلى الجريمة أو الإدمان.

وقد تخرج ريكاردوا ألفارو، 22 عاما، مهاجر من السلفادور، مؤخرا في كلية مونتغمري. ويعمل والده، الذي كان موظفا إداريا في مستشفى في بلاده ذات مرة، في مصنع لتعبئة اللحوم. ويأمل ألفارو، الذي تلقى علاج سرطان العظام وهو لا يزال طفلا بعد أن وصل إلى الولايات المتحدة، بأن يدرس الطب في جامعة ماريلاند، غير أنه ذكر أن أسرته لا تستطيع أن تتحمل رسوم الدراسة كاملة، وأن الوثيقة التي قدمها للحصول على إقامة دائمة لم يبت فيها بعد. وقال ألفارو، الذي يعد ناشطا أيضا في جماعات الطلبة المهاجرين: «إنني أدين بالكثير إلى هذه الدولة، التي أنقذت حياتي، وأرغب في أن أصبح طبيبا حتى يمكنني أن أرد جزءا من هذا الجميل». وقال: «لقد تقدمت بطلب الحصول على منحة دراسية، إلا أنني لا أعلم ماذا سيحدث. إنني لا أطلب ميزة لن أحصل عليها، إنني أطلب فرصة أن أرد جزءا من جميل هذه الدولة».

وتشكل كلية مونتغمري، التي تضم نحو 37,000 طالب من 170 دولة، لبّ معركة الرسوم الدراسية. فعلى النقيض من كليات السنتين بالمقاطعة، حيث تقدم لجميع خريجي المدرسة الثانوية بمقاطعة مونتغمري، أدنى رسوم دراسية تصل إلى نحو 1,200 دولار في الفصل الواحد بغض النظر عن الوضع القانوني للطالب. أما الطلبة من خارج الولاية والطلبة الأجانب الزائرون فتصل الرسوم التعليمية للفصل الواحد إلى 4,000 دولار. وفي جامعات الولاية التي تبلغ مدة الدراسة بها أربع سنوات، تكون رسوم الدراسة أكبر بكثير، علاوة على أن الفارق بين رسوم الدراسة التي يدفعها الطالب الذي يقيم داخل الولاية والرسوم التي يدفعها من هم خارجها، كبير للغاية.

ويذكر النقاد أن هذه السياسات تمثل استنزافا لموارد مونتغمري وطردا للطلبة الشرعيين من الولايات الأخرى الذين يمكنهم أن يدفعوا المزيد، غير أن مسؤولين في الجامعة قدروا عدد الطلبة الموجودين في الولايات المتحدة بصورة غير شرعية بأقل من 1,000 طالب، ومن ثم فهم أكثر حرصا على خفض معدلات ترك الدراسة قبل التخرج. وقد عبر المهاجرون الشرعيون والطلبة الأجانب الزائرون في مونتغمري، الذين جاء عدد كبير منهم من آسيا وأفريقيا، عن مزيج من التعاطف والتحفظ نحو المهاجرين غير الشرعيين الذين يوجدون بينهم. وذكر البعض أنه يجب مكافأتهم على عزيمتهم، فيما ذكر آخرون أنهم يجب أن يدفعوا نفس الرسوم التي يدفعها الطلبة القادمون من ولايات ودول أخرى. وقالت جوسفين بيام، 33 عاما، طالبة تمريض: «يرغب الجميع في أن يحصل على تعليم ما، لكن من غير المقبول أن تأتي إلى الدولة بصورة غير شرعية وتعتقد أن تحصل على كل شيء مجانا. يجب أن تتحلى بالصبر وتسعى إلى اكتساب شرعية لنفسك». وكانت بيام قد جاءت من الفلبين كمقيمة إقامة كاملة بعد أن انتظرت في بلدها لمدة أربعة أعوام، ناهيك عن زوجها الأميركي، كما يستدعي القانون. وذكرت أنها تقوم بسداد قروض دراستها كل شهر، منذ أن تم إدراجها في السجلات.

وقالت بيام، متحدثة عن أسرتها: «لقد اجتزنا أوقات حلوة ومرة. هذا البلد نعمة، والحكومة هنا سخية للغاية. إذا لم تولد هنا، فعليك أن تبدأ من نقطة الصفر، إلا أنني أقبل ذلك، لأنك لا تزال تستطيع أن تحقق أحلامك».

29-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

بدأت الشرطة الدنمركية حملة مكثفة في مناطق وسط وغرب الدنمرك بعد أن وزعت منظمات يمينية متطرفة منشورات ضد الجالية الإسلامية متهمة إياها بنشر الإرهاب في الدنمرك. وتعتقد الشرطة أن وراء المنشورات منظمة "الدفاع عن الدنمرك" المتطرفة التي تستغل حادثة اغتصاب طفلة (10 سنوات) قبل أسبوع، حيث يسود اعتقاد بأن المجرم لونه أسود أو بشرته قريبة من بشرة المهاجرين المسلمين من أصول إفريقية.

وتقول الشرطة إن المنشورات التي وزعت تحمل تهديدات مباشرة حيث كتب عليها "منطقة الشريف" وتعني بالأميركية منطقة "العدالة"، حيث سيمنع من دخولها الغرباء وسيقتلون ربما على الطريقة الأميركية، وهو ما اعتبرته الشرطة تهديداً خطيراً.

وتقول النشرة أيضا إن المنظمة قد يئست من المسلمين ووجودهم في الدنمرك، كما أعلن القائمون على المنظمة عن علاقتهم المباشرة مع منظمة الدفاع البريطانية العنصرية ومؤيدي السفاح النرويجي "أندرياس بريفيك".

وفي نشرة أخرى صدرت لهم ذكروا فيها أن دوريات لهم سوف تجوب شوارع معينة في الضواحي التي يقطن بها مهاجرون مسلمون بحجة ملاحقة المغتصبين للاطفال وسوف يقومون بعمل الشرطة التي عجزت عن القبض على المجرمين.

وصرح مسؤول في الشرطة الدنمركية أن المنظمة تتخذ من أي جناية ذريعة للهجوم على المسلمين وأنها معروفة لديهم بخططها المتطرفة، وأن الشرطة مستعدة لوقفهم ولذلك سارعت بإرسال دوريات في أنحاء مختلفة من البلاد.

29-11-2011

المصدر/ جريدة الوطن السعودية

انطلقت مساء يوم الاثنين الاثنين بقاعة الفن السابع بالرباط أولى عروض مهرجان الفيلم الكوري، التي سيطل الجمهور من خلالها على جانب مشرق من الشاشة الفضية الأسيوية.

وبخصوص هذه التظاهرة، أكد سفير الجمهورية الكورية بالرباط، جي شول شوا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم مهرجان الفيلم الكوري بالرباط يندرج في إطار تمتين علاقة الصداقة بين البلدين وتجسيد قيم الانفتاح بين الشعبين المغربي والكوري.

وقال جي شوا إن السينما الكورية معروفة لذى الجمهور المغربي، خاصة وأنها كانت ضيفة شرف الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (2009)، مؤكدا على أن هناك فرص متعددة لتطوير علاقة التعاون الثقافي بين البلدين, وهو المسعى الذي يهدف إليه المنظمون من خلال تنظيم المهرجان السينمائي الكوري بالرباط.

واستهل اليوم الأول من هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية فاتح دجنبر المقبل، بعرض الفيلم الرومانسي - الكوميدي "200 بوند بوتي" (2006) للمخرج كيم يونك هوا، ويحكي قصة الفتاة البدينة "حنا", التي رغم سمنتها الفارطة تتمتع بصوت ملائكي, وهو ماجعلها تؤدي صوتيا وراء الكواليس للمغنية "آمي"، المغنية الجميلة التي حرمها الله من صوت غنائي.

وستعرض خلال هذه التظاهرة ثلاثة أفلام أخرى، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح، وهي "هوانغ جين يي" لشانغ يون هيان, و"ذي هابي لايف" للي جون إيك, و"ماي ديار إينمي" للمخرج نفسه.

يشار إلى أن السينما الكورية تشهد في السنوات الأخيرة تجددا في الأصناف والمخرجين الذين أضحوا يتوفرون على شهرة عالمية أمثال إيم كوون تايك وبارك شان ووك وكيم كي دوك وكيم جي وون وبونغ جون هو وإيم سانغ سو وهونغ سانغ سو ولي شانغ دونغ.

29-11-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تمكن حزب العدالة والتنمية من الفوز في الانتخابات التشريعية التي عرفتها المملكة يوم 25 نونبر، وحصل على مجموع مقاعد بلغ 107 مقعدا من أصل 395 مقعدا يتكون منها مجلس النواب. في حين جاء حزب الاستقلال في المرتبة الثانية ب 60 مقعدا متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار 52 مقعدا.

وبحسب بلاغ لوزارة الداخلية فإن توزيع مقاعد البرلمان وفق النتائج النهائية لاقراع 25 نونبر سيكون على الشكل التالي:

وبذلك يكون التوزيع النهائي لمجموع المقاعد التي يتألف منها مجلس النواب والبالغ

عددها 395 مقعدا كما يلي :

حزب العدالة والتنمية : 107 مقعدا

حزب الاستقلال : 60 مقعدا

حزب التجمع الوطني للأحرار : 52 مقعدا

حزب الأصالة والمعاصرة : 47 مقعدا

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : 39 مقعدا

حزب الحركة الشعبية : 32 مقعدا

حزب الاتحاد الدستوري : 23 مقعدا

حزب التقدم والاشتراكية : 18 مقعدا

الحزب العمالي : 4 مقاعد

حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية : مقعدان

حزب التجديد والإنصاف : مقعدان

حزب البيئة والتنمية المستدامة : مقعدان

حزب العهد الديمقراطي : مقعدان

حزب اليسار الأخضر المغربي : مقعد واحد

حزب الحرية والعدالة الاجتماعية : مقعد واحد

حزب جبهة القوى الديمقراطية : مقعد واحد

حزب العمل : مقعد واحد

حزب الوحدة والديمقراطية : مقعد واحد

 

وحسب النتائج التي حصرتها اللجنة الوطنية للإحصاء برسم الدائرة الانتخابية الوطنية البالغ عدد المقاعد المخصصة لها 90 مقعدا، منها 60 مقعدا للجزء الأول المخصص للنساء و 30 مقعدا للجزء الثاني المخصص للشباب الذكور، الذين لا تزيد سنهم عن أربعين سنة، فإن المقاعد السالفة الذكر تتوزع على الأحزاب السياسية كما يلي :

حزب العدالة والتنمية : 24 مقعدا , منها 16 مقعدا للنساء و 8 مقاعد للشباب

حزب الاستقلال : 13 مقعدا , منها 9 مقاعد للنساء و 4 مقاعد للشباب

حزب التجمع الوطني للأحرار : 12 مقعدا , منها 8 مقاعد للنساء و 4 مقاعد للشباب

حزب الأصالة والمعاصرة : 12 مقعدا , منها 8 مقاعد للنساء و 4 مقاعد للشباب

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : 9 مقاعد , منها 6 مقاعد للنساء و 3 مقاعد للشباب

حزب الحركة الشعبية : 8 مقاعد , منها 5 مقاعد للنساء و 3 مقاعد للشباب

حزب الاتحاد الدستوري : 6 مقاعد , منها 4 للنساء ومقعدان اثنان للشباب

حزب التقدم والاشتراكية : 6 مقاعد , منها 4 مقاعد للنساء ومقعدان اثنان للشباب.

 

وللتذكير فإن النتائج الكاملة لاقتراع 25 نوفمبر 2011 على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية والبالغ عدد المقاعد المخصصة لها 305 مقعدا يمكن تقديمها على الشكل التالي :

حزب العدالة والتنمية : 83 مقعدا

حزب الاستقلال : 47 مقعدا

حزب التجمع الوطني للأحرار : 40 مقعدا

حزب الاصالة والمعاصرة : 35 مقعدا

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية : 30 مقعدا

حزب الحركة الشعبية : 24 مقعدا

حزب الاتحاد الدستوري : 17 مقعدا

حزب التقدم والاشتراكية : 12 مقعدا

الحزب العمالي : 4 مقاعد

حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية : مقعدان

حزب التجديد والانصاف : مقعدان

حزب البيئة والتنمية المستدامة : مقعدان

حزب العهد الديموقراطي : مقعدان

حزب اليسار الأخضر المغربي : مقعد واحد

حزب الحرية والعدالة الاجتماعية : مقعد واحد

حزب جبهة القوى الديموقراطية : مقعد واحد

حزب العمل : مقعد واحد

حزب الوحدة والديموقراطية : مقعد واحد .

 

29-11-2011

المصدر/ بتصرف عن موقع الحكومة المغربية

تطالب نادية هيرش، العضو في البرلمان الأوروبي عن الحزب الديمقراطي الحر، بإيجاد طريق مشروع بالنسبة لمن لا يحمل أوراق إقامة شرعية، كما تطالب بتطبيق إجراءات تشمل كافة دول الاتحاد الأوروبي من أجل تنظيم هجرة المتخصصين إليها.

دويتشه فيله: مراقبة أكثر صرامة لحدود أوروبا الخارجية، ومراكز مكتظة لإيواء اللاجئين، وترحيل اللاجئين إلى دول ثالثة: هل وجدت ألمانيا وأوروبا برأيك الطريق الصحيح للتعامل مع اللاجئين؟

ناديا هيرش: لا يجب أن تتحول أوروبا إلى "قلعة حصينة". لقد أظهرت حالة اللاجئين بعد الربيع العربي حدود ما يسمى بـ "اتفاقية دبلين" المطبقة حالياً. حسب هذه الاتفاقية يجب تقديم طلبات اللجوء في أول بلد تابع للاتحاد الأوربي يطأه قدم اللاجئ. وبهذا يواجه الجنوب عبئاً لا طاقة له بحمله، كما أن التضامن شبه منعدم بين الدول الأعضاء. هذا الوضع من الممكن المساهمة في حله عبر تطبيق نظام للتوزيع يشمل كافة دول الاتحاد الأوروبي وكذلك إعداد قائمة جماعية بالدول الثالثة الآمنة.

 

وكيف ينبغي على أوروبا أن تتعامل مع اللاجئين العديدين الذين يعيشون في الاتحاد الأوروبي على نحو غير مشروع؟

إن التعميم والنظر إلى كافة الأشخاص الذين لا يحملون أوراق إقامة مشروعة على أنهم مجرمون هو الطريق الخاطئ. في معظم الأحيان يكون هؤلاء الأشخاص تحديداً هم الذين لا يجرؤون على ارتكاب أصغر جرم لأنهم يخافون من الترحيل. في كثير من الأحيان يعمل هؤلاء الأشخاص في ألمانيا في المنازل أو في مجال العناية بالمسنين أو تربية الأطفال، بل إن القطاع الزراعي في جنوب أوروبا لن تقوم له قائمة بدون هؤلاء الأشخاص. بالرغم من ذلك فهم يعيشون بدون حقوق، ولهذا فكثيراً ما يتعرضون إلى الاستغلال. إن المجتمعات الأوروبية تحيا مع هؤلاء الأشخاص، وتحيا بفضلهم أيضاً. يجب أن نتحلى بالصدق أكثر من ذلك، وأن نوفر لهؤلاء الناس طريقاً شرعياً، وحتى يحدث ذلك لا بد من ضمان توفير التعليم والرعاية الصحية لهم.

 

هل تتحمل أوروبا نفسها جزءاً من المسؤولية تجاه الهجرة من المناطق الأخرى في العالم إليها، مثل الهجرة من إفريقيا، مثلاً بسبب السياسة الاقتصادية غير العادلة؟

بالفعل، هناك إجراءات حمائية تقوم بها أوروبا بهدف ضمان أسعار معينة للبضائع التي لا تستطيع المنافسة في الأسواق العالمية. من ناحية أخرى هناك المضاربات حول السلع الأساسية التي تجعل أسعار تلك السلع تقفز إلى مستويات فلكية بالنسبة لسكان أفريقيا. أما العوائق التجارية فهي موجودة عند كلا الطرفين، ولهذا ينبغي إلغاء مثل تلك العوائق في كافة أنحاء العالم شيئاً فشيئاً، وهو ما سيعني خسارة بالنسبة لأوروبا أيضاً. رغم ذلك ينبغي ألا ننسى أن أوروبا هي أحد أكبر المانحين على النطاق العالمي، وأن أموالاً كثيرة جداً من تلك المنح تضيع للأسف في شبكات الفساد.

 

في العقود الأخيرة فقدت الدول الفقيرة جزءاً لا يستهان به من خريجي الجامعات بها عبر الهجرة إلى الدول الصناعية. ألا تدمر الهجرة إلى أوروبا فرص التنمية في تلك البلدان أيضاً؟

لا ينبغي أن تتحول الهجرة إلى "هجرة أدمغة" من الدول الفقيرة. غير أن مجال البحث العلمي بالذات قد أصبح منذ فترة طويلة مجالاً متشابكاً على مستوى العالم كله، وهكذا يشيّد المهاجرون الجامعيون في أوروبا جسراً إلى بلدانهم ينقلون عليه العلوم ويتبادلون المعارف. وإذا عاد هؤلاء الأكاديميون إلى أوطانهم فإن الجسر يبقى قائماً. بالإضافة إلى ذلك، علينا ألا ننسى شيئاً مهماً: في عديد من الدول المصدرة للهجرة تسود نسبة بطالة عالية، حتى بين الأكاديميين. ومن الممكن عبر الهجرة المؤقتة تخفيف الضغط على سوق العمل المحلي من ناحية، ومن ناحية أخرى يكتسب الأكاديميون في الخارج معارف إضافية.

 

وكيف ينبغي أن تبدو في رأيك سياسة الهجرة الأوروبية الصالحة للمستقبل؟

ينبغي على أوروبا من ناحية أن تكون على مستوى مسؤوليتها الدولية وأن توفر إمكانية اللجوء لمن يبحث عن حماية. ولهذا يجب أن يصدر أخيراً قانون موحد للجوء حتى عام 2012! هذا يعني إجراءات فعالة وعادلة، كما يعني تنظيم الاعتراف باللاجئين ووضع معايير مشتركة لاستقبال اللاجئين واندماجهم. من ناحية أخرى فنحن بحاجة إلى هجرة منظمة ومشروعة تضفي الجاذبية على أوروبا في عيون المتخصصين. ومن تلك الإجراءات أيضاً منح الشركاء فرصة لكي يعملوا في دول الاتحاد الأوروبي.

29-11-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

أصر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، على معارضة مشاركة المهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي في الاقتراع في الانتخابات المحلية، واشترط ضرورة امتلاك الأجانب للجنسية الفرنسية حتى يحق لهم المشاركة في الانتخابات المحلية بفرنسا.

جاء ذلك ردا على مشروع قانون سيطرحه الحزب الاشتراكي في مجلس الشيوخ يوم 8 دجنبر المقبل، والداعي لأحقية الأجانب في التصويت في المواعيد الانتخابية المحلية. ووصف ساركوزي مقترح الحزب الاشتراكي بأنه «اقتراح عشوائي،» ومن شأنه أن «يشكل خطرا في التفرقة بين الفرنسيين في الوقت الذي هم في حاجة ماسة للوحدة». وشدد ساركوزي في اجتماعه مع رؤساء البلديات في فرنسا، على أنه يفضل أن يبقى «حق الانتخاب حكرا على الذين لديهم الجنسية الفرنسية»، مشيرا إلى أن من يريد المشاركة في الانتخابات المحلية «ليس أمامه سوى باب واحد هو طلب الحصول على الجنسية الفرنسية».

عكس ذلك، وزع حزب اليمين الشعبي منشورات، على هامش لقاء ساركوزي برؤساء البلديات، أعلن من خلالها وزير النقل الفرنسي تيري مارياني معارضته الشديدة لتمكين المهاجرين الأجانب من حق المشاركة في الانتخابات المحلية. وبرر مارياني رفضه بكون «هناك في فرنسا 4 ملايين مهاجر أجنبي، 60 بالمائة منهم ينحدرون من بلدان خارج الاتحاد الأوربي»، في إشارة إلى الجالية المغاربية».

ويعود الجدل الحاد الذي أثير وسط الطبقة السياسية لكون أصوات الجالية في فرنسا بإمكانها تغيير المعطيات السياسية، وحتى التاريخية التي ترفض فرنسا الرسمية الاعتراف بها، خصوصا ما تعلق بالذاكرة. وحاول الأمين العام للحزب الحاكم -الاتحاد من أجل الأغلبية الشعبية- فرانسوا كوبي، مغازلة توجهات حزب اليمين الشعبي، من خلال تأكيده على أن «حق التصويت في الانتخابات من دون الجنسية الفرنسية هو أمر غير مقبول بتاتا، لأنه ليس معنى أن ندفع الضرائب في فرنسا يفتح لنا الباب لحق المواطنة الفرنسية، نحن لسنا في نظام التعداد».

27-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

كشفت مصادر جريدة "الخبر" أن نحو 450 شخصا، من بينهم عدد كبير من الشباب، غادروا مدينة سبتة عبر المعبر الحدودي بهدف التصويت في الانتخابات البرلمانية، في المناطق القريبة من المدينة السليبة ... تتمة الخبر

28-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

أعلنت اللجنة المنظمة لنصف ماراطون دلهي أنها اختارت العداء المغربي خالد الخنوشي سفيرا لهذا الحدث الرياضي الذي ستقام دورته السابعة يوم الأحد.

وتم بالعاصمة الهندية تقديم الخنوشي المغربي الأصل الأمريكي الجنسية، إلى وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث سيقوم بالترويج لنصف ماراطون دلهي الذي حصل على العلامة الذهبية رغم دخوله عامه السابع .

ويمنح الاتحاد الدولي لألعاب القوى هذه الجائزة المرموقة للسباقات الدولية التي تفي بقائمة من المعايير تشمل التغطية التلفزيونية العالمية واستقطاب نخبة من العدائين العالميين إلى جانب تطبيق لوائح صارمة لمكافحة المنشطات.

وعبر العداء المغربي في ندوة صحفية عن اعتزازه بأن يقترن اسمه بنصف ماراطون دلهي للترويج لهذا الحدث الرياضي، معربا عن أمله في أن تلهم مسيرته الرياضية شباب الهند.

وأضاف الخنوشي ، الذي سجل في مناسبتين الرقم القياسي العالمي لسباق الماراطون ، أن مشاركة أزيد من 30 ألف عداء في هذه التظاهرة الرياضية يجسد شغف الهنود بألعاب القوى وبسباقات الماراطون على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن حجم هذه المشاركة تشهده سوى الملتقيات العالمية الكبرى كماراطون لندن وشيكاغو ونيويورك.

ومن جانبه وصف برونو غوفاس المدير الإعلامي لنصف ماراطون دلهي خالد الخنوشي كأحد «أبرز الأسماء اللامعة في تاريخ الماراطون »، مذكرا بأنه يعد من ضمن خمسة عدائين عالميين استطاعوا تحطيم الرقم القياسي العالمي للماراطون في مناسبتين في شيكاغو عام 1999 ولندن عام 2002 .

وأضاف أن تسجيل الخنوشي للرقم القياسي العالمي في سباق ماراطون لندن ( ساعتان وخمس دقائق وثمانية وثلاثون ثانية) شكل «واحدة من اللحظات الرائعة في تاريخ ألعاب القوى العالمية »، مؤكدا أن العداء المغربي كان أول عداء في التاريخ ينزل تحت حاجز الساعتين وست دقائق مرتين في عام واحد، وهو ما جعل مجلة تراك أند فيلد نيوز تنصفه آنذاك كأحسن عدائي المارطون على الصعيد العالمي.

ويعد نصف ماراطون نيودلهي الأكثر سخاء في العالم في هذه الفئة من السباقات، إذ تصل قيمة جوائزه210 آلاف دولار.

وسينال الفائز في سباق هذه الدورة الذي تبلغ مسافته21 كلم و97 مترا ، جائزة مالية قيمتها 25 ألف دولار، وهي القيمة المالية ذاتها التي ستحظى بها الفائزة في فئة الإناث.

يذكر أن الرقم القياسي لنصف ماراطون نيودلهي هو59 دقيقة و14 ثانية وحققه العداء الإثيوبي دريبا ميرغا في الدورة الرابعة.

كأس الصداقة المغربية الكورية

تنظم الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو بتعاون مع سفارة كوريا بالمغرب، يوم 4 دجنبر المقبل بقاعة ابن ياسين بالرباط، «كأس الصداقة المغربية الكورية»، بمشاركة الأبطال الذين أحرزوا إحدى الميداليات في البطولات الوطنية.

وسيتنافس الذكور في ثمانية أوزان وهي أقل من 54 و58 و63 و68 و74 و80 و87 كلغ وأكثر من87 كلغ. أما الإناث فيتنافسن بدورهن في ثمانية أوزان هي أقل من 46 و49 و53 و57 و62 و67 و73 كلغ وأكثر من73 كلغ.

27-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يرى البعض أن على الإسلام ذي الطابع الأوروبي أن يوفق بين المبادئ الإسلامية من جهة، والحضارة الأوروبية من جهة أخرى، كالإسلام في البوسنة، مثلاً. لكن هل يمكن للمسلمين في أوروبا الاقتداء بنموذج الإسلام البوسني.

رغم أن هجرة المسلمين إلى أوروبا بدأت قبل بضعة عقود، إلا أنهم كانوا يعيشون في هذه القارة قبل وقت أطول، دون أن تلاحظ الأكثرية وجودهم في المجتمعات الأوروبية. لكن بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بدأ بعض المحللين في أوروبا بالتشكيك في قدرة اندماج الإسلام مع القيم الأوروبية، مدّعين أن الإسلام لا يتفق مع مبادئ الديمقراطية الحديثة. لكن الوضع مختلف في حال الإسلام في البوسنة، كما تقول أرمينا أوميريكا، باحثة علوم الدين الإسلامي في جامعة بوخوم والعضو في مؤتمر الإسلام الألماني. فحسب رأيها يعيش المسلمون والمسيحيون في البوسنة والهرسك مع بعضهم البعض وذلك منذ وقت طويل.

تاريخ طويل من التعايش

عاش المسلمون في البوسنة والهرسك كأكثرية إلى جانب المسيحيين الكاثوليكيين والأرثوذكس واليهود، واتسمت علاقاتهم ببعضهم البعض بحسن الجوار. إضافة إلى ذلك، عاش المسلمون هناك لمدة 130 عاماً تحت حكم الإمبراطورية النمساوية المجرية ذات الطابع المسيحي، ما ترك أثراً واضحاً على الجالية الإسلامية في البوسنة وأضفى عليها طابعاً أوروبياً.

هذا الطابع الخاص سببه الطريقة التي نُظمت بها المؤسسات الإسلامية في الإمبراطورية، بحيث كان المسلمون هناك يشرفون على شؤون طائفتهم بأنفسهم، على غرار الكنائس المسيحية، وأنشئوا منصب "رئيس العلماء" لطائفتهم. وأصبح بهذا مفتي الديار البوسنية هو الممثل الأعلى للمسلمين في البوسنة. هذه الطريقة في التنظيم جعلت النموذج البوسني جذاباً للدول الأوروبية، كما تقول الباحثة أرمينا أوميريكا، لأن "طريقة تنظيم الطائفة الدينية بهذا الشكل مألوفة لدى الأوروبيين، لأنها مشابهة لما تعودوا عليه من هياكل المؤسسات الكنسية في أوروبا".

لكن يبقى السؤال إن كانت هناك حاجة لإسلام "أوروبي" أصلاً؟ السؤال من أساسه خاطئ، كما يقول الباحث في مركز الدراسات الأوروبية في جامعة أكسفورد، كيريم أوكتيم. وذلك لأن هذا السؤال ينطلق من "الاعتقاد الخاطئ" بأن "الإسلام هو شيء غريب على أوروبا ويأتي من خارجها، وأن على الأوروبيين أقلمته وتوطينه في بلادهم الآن". ويضيف أوكتيم أن الإسلام في أوروبا موجود منذ قرون عدة، والبوسنة والهرسك وتركيا وبلغاريا وألبانيا هي خير مثال على ذلك.

المسلمون في أوروبا

حتى في بعض الدول الأوروبية التي قد يستبعد المرء أن يجد فيها أقلية مسلمة، تعيش هناك أقليات مسلمة منذ وقت طويل جنباً إلى جنب مع الأكثرية المسيحية. كما هو الحال في بولندا مثلاً. ويوضح الأب آدم فاس، وهو أستاذ لعلوم الديانة الإسلامية في الجامعة الكاثوليكية في مدينة لوبلين البولندية: "نحن في بولندا لنا تاريخ عريق مع المسلمين، يصل إلى 600 عام، وهم المسلمون التتار". ومع أن المسلمين التتار يشكلون جزء ضئيلاً من سكان بولندا (1 بالمائة)، إلا أنهم حافظوا على هويتهم الدينية والثقافية على مر العصور. كما أن موجات الهجرة في النصف الثاني من القرن العشرين تركت بصمتها على المجتمع البولندي، وقادت إلى نشوء جاليات مسلمة في بولندا معروفة بطابعها الكاثوليكي، حسب ما يقوله الأب آدم فاس. فهناك العديد من المسلمين الذين جاؤوا من دول عربية مختلفة إلى بولندا كطلاب واستقروا وأسسوا عائلات هناك، وبالتالي ظهرت جالية مسلمة ثانية في بولندا.

 

تعيش في أوروبا الكثير من الجاليات المسلمة، ولكل جالية طابعها الخاص ولغتها وتقاليدها الدينية الخاصة بها أيضاً، لأن أصولها مختلفة، فمنها من قدم من تركيا أو الجزائر أو ألبانيا أو باكستان أو البوسنة. إلا ، كيريم أوكتيم، الباحث في جامعة أكسفورد، يعتقد أنه ليس من الممكن أو المرغوب به أن يكون هنالك شكل أو طابع موحّد للإسلام في أوروبا، "لأن هناك تنوع في الحياة الإسلامية في أوروبا، وعلينا أن نتعايش وأن نتعامل مع هذا التنوع".

وانطلاقاً مما سبق، فليس من المتوقع أن يصبح طابع إسلامي معين – سواء كان الطابع البوسني للإسلام أم غيره – نموذجاً مستقبلياً للإسلام الأوروبي ككل. ويعتقد الباحث أوكتيم بأن الأمر سيختلف من دولة إلى أخرى. أما أستاذ الديانة الإسلامية آدم فاس فيعتقد أن الإسلام الأوروبي سيكون له معالم خاصة، معالم أوروبية، كما هو الحال في الاختلاف بين الإسلام ذي الطابع الأفريقي والإسلام ذي الطابع الآسيوي.

لذلك فإن الأمر يرجع إلى البيئة الحضارية التي تنمو فيها ديانة معينة. والمهم هنا هو الموازنة بين التنوع والطابع الموحد. ويتابع فاس: "نحن في أوروبا بحاجة إلى إسلام له خصائص أوروبية"، أي إسلام يحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية العبادة. وهذا في رأيه يتطلب "مراجعة وإعادة تفسير القرآن والنصوص الدينية." وهذا ما يستطيع المسلمون الذين يعيشون في أوروبا منذ قرون المشاركة به.

28-11-2011

المصدر/ موقع دوتش فيله

كشفت دراسة، أجراها باحثون من جامعة اوتاوا، عن خسارة إفريقيا جنوب الصحراء لحوالي ملياري دولار في القطاع الصحي نتيجة هجرة الأطباء الذين استثمرت في تدريبهم إلى بلدان أخرى أكثر ثراء.

وذكرت الدراسة، التي تم تعميم نتائجها أمس الجمعة بالدورية الطبية البريطانية، أنه في الوقت الذي تؤثر فيه هذه الهجرة سلبا على جنوب إفريقيا وزيمبابوي فإنها تمثل كسبا لأستراليا وكندا وبريطانيا والولايات المتحدة, إذ تمكنها من توظيف أطباء تدربوا في الخارج.

وبهذه الطريقة، يؤكد فريق البحث, تتم دفع تكلفة تدريب المتخصصين الذين يدعمون الخدمات الصحية في الدول المتقدمة من أموال الدول النامية، داعين في هذا السياق هذه الدول إلى التفطن لهذا الخلل والمساهمة في زيادة الاستثمارات في التدريب وتطوير أنظمة الصحة بالدول التي يهجرها أبناؤها.

وأضافوا أن هجرة العقول في المجال الصحي من الدول الفقيرة إلى الدول الأكثر ثراء تفاقم مشكلة الأنظمة الصحية الضعيفة أساسا بالدول ذات الدخل المنخفض والتي ما تزال تحارب انتشار الأمراض المعدية من قبيل السل والملاريا وداء فقدان المناعة المكتسبة.

28-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كشفت دراسة دولية أن 82% من الجزائريين من حملة الشهادات يتطلعون للهجرة والعمل في الخارج، وأوضحت الدراسة -التي نشرتها صحيفة "ليبرتيه" الجزائرية، التي تصدر باللغة الفرنسية- أن الجزائريين يستهويهم العمل في فرنسا أولا، ثم كندا، فقطر والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن العاصمة الفرنسية باريس على رأس المدن التي يرغب الجزائريون في العمل بها، بنسبة 37% متقدمة على دبي ولندن، بسبب الامتيازات الاجتماعية التي تقدمها والرواتب المحفزة.

وفي المرتبة الثانية تأتي مدن مونتريال ونيويورك (18%) والدوحة (14%).

ويعزو 70% من الجزائريين رغبتهم في العمل خارج البلاد إلى الحافز المالي، وفرص العمل والأجواء الجيدة في العمل.

وأظهرت الدراسة أن 68% من الجزائريين الذين يتطلعون للعمل في الخارج هم عمال في قطاعي الصناعة والطاقة، ثم عمال الاتصالات والإنتاجية، ومهنتي الإنترنت والتكنولوجيات الحديثة، والإعلام والاتصال، والمختصين في الاستشارات والتسيير، وعمال البنوك وشركات التأمين.

وفي السياق ذاته، كشف مجلس أوروبا التابع للبرلمان الأوروبي، عن أرقام مخيفة تتعلق بظاهرة الهجرة غير الشرعية من بلدان إفريقيا وتحديدا الشمال الإفريقي وبلدان المغرب العربي، إذ أوردت مصادر إعلامية إيطالية، نقلا عن تقرير للمجلس، أن ما لا يقل عن ألف مهاجر غير شرعي -بينهم عشرات الجزائريين- لقوا حتفهم في مياه البحر المتوسط، خلال العشرة الأشهر المنقضية من العام الجاري.

28-11-2011

المصدر/ شبكة إم بي سي

سيتم بعد غد الجمعة بالعاصمة البرتغالية تخصيص يوم للمغرب وذلك في إطار مهرجان "لشبونة ميستورا 2011"، الذي سينظم في الفترة مابين 25 و27 نونبر الجاري.

وسيخصص اليوم الأول للمهرجان للمغرب تحت شعار "المغرب في لشبونة", تنظمه سفارة المغرب في البرتغال بالتعاون مع جمعية "سونس دا ليزوفنيا" وعمدية مدينة لشبونة.

وسيعرف اليوم المغربي مشاركة الفنانين نوهاد بارودي ونعيمة بارودي, وفرقة كناوة للفنان حميد القصري، وذلك نظرا للنجاح الكبير الذي تعرفه موسيقى كناوة لدى الجمهور البرتغالي.

وستكون مناسبة أيضا لتقديم المغرب كبلد للفرح والإيقاعات الإيجابية وللتنوع, وكذا كبلد يعطي نموذجا مثاليا لثقافة متعددة ولتراث حضاري غني ومتنوع.

ويسعى هذا الحدث, الذي يعد أحد أهم التظاهرات في الأجندة الثقافية في العاصمة البرتغالية, لأن يكون فرصة لعكس الحجم العالمي لمدينة لشبونة وانفتاحها على العالم بصفة عامة, وجيرانها المباشرين على وجه الخصوص.

وسيشهد المهرجان في دورته السادسة أيضا مشاركة فنانين وفرق موسيقية خاصة من الهند والبرازيل وأوكرانيا.

24-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعا الوفد المغربي المشارك في الدورة الثالثة "للمؤتمر الوزاري الأورو إفريقي حول الهجرة والتنمية"، يوم الأربعاء 23 نونبر بدكار، إلى تعزيز تعاون جنوب/جنوب متجدد ومتوازن والذي يهدف الى تشجيع التنقل القانوني وجعل التنمية المحلية كأداة لمحاربة الهجرة غير الشرعية.

وأشار الكاتب العام للوزارة المكلفة بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، محمد البرنوصي، إلى أن الظرفية الحالية بالضفة الجنوبية للمتوسط توضح أكثر من أي وقت مضى أن قضية الهجرة بين إفريقيا وأوروبا يتعين أن تندرج في إطار شراكة ترتكز على تثمين المؤهلات البشرية ومحاربة الفقر والاستثمار في مناطق التي تنشط فيها الهجرة بشكل كبير.

وأكد أن المغرب، الذي لن يدخر أي جهد من أجل تنفيذ المبادرات المبرمجة في إطار برامج الرباط وباريس (المؤتمر الأول والثاني) وبصفة خاصة في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية, يدعو إلى تعزيز حركية تنقل البشر عبر الهجرة الشرعية التي تشكل فرصة مهمة لتنمية سواء دول الأصل وكذا الاستقبال.

وشدد على أن تشجيع تدفقات الهجرة الشرعية ومحاربة الهجرة غير الشرعية، يعدان عاملان مترابطان بشكل وثيق بالنظر إلى أن التنقلات الشرعية تحد من الهجرة السرية مؤكدا على ضرورة النهوض بالهجرة الشرعية التي لا يجب أن تضر بدول الأصل من خلال هروب الأدمغة التي اتخذت أبعاد مخيفة بالقارة الإفريقية.

وأشاد محمد البرنوصي بالشراكة المجددة والمتوازنة شمال/جنوب التي انطلقت منذ الدورة الأولى للمؤتمر الأورو متوسطي، مذكرا بالمجهودات التي تبذلها المملكة لاعتماد سياسة فعالة للهجرة مبرزا في هذا السياق السياسة الوطنية في مجال تعبئة الكفاءات في أوساط المهاجرين لابراز مساهمة الهجرة في المجهودات التنموية عبر نقل المعرفة والخبرة.

ويشكل المغاربة المقيمون بالخارج الذين يبلغ عددهم حاليا 5 ر4 مليون شخص أي 12 في المئة من الساكنة الوطني، بالنسبة للمغرب مؤهلا كبيرا بالنسبة للمخطط الاقتصادي ورهانا استراتيجيا في علاقاته الثنائية مع العديد من الدول الاوروبية والعربية التي تستقبل هذه الجالية.

وسيتم خلال هذا اللقاء الأورو-إفريقي, الذي انعقدت النسخة الأولى منه بعاصمة المملكة في يوليوز 2006 ، تقييم "برنامج باريس للتعاون" الممتد على مدى ثلاث سنوات" (2008-2011), إضافة إلى اعتماد استراتيجية جديدة ستحدد أولويات الحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة للفترة ما بين 2012-2014).

24-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الخميس, 24 نونبر 2011 11:39

الهجرة – ظاهرة عالمية

لماذا يقرر الملايين من الناس سنوياً السفر إلى الخارج ومغادرة أرض الوطن؟ الإحصائيات تظهر أن حوالي ثلاثة في المائة من سكان العالم يعدون من المهاجرين الذين تركوا بلادهم بحثاً عن مستقبل أفضل.

يستطيع كثيرون من اللاجئين القادمين من مناطق الصراعات بالكاد الهروب من بلادهم. والصراعات في الصومال وليبيا وحدهما أجبرت مئات الآلاف من الناس على ترك منازلهم وأوطانهم والبحث عن مأوى في البلدان المجاورة. من ناحية أخرى يسعى البعض الآخر إلى الهروب من التمييز والاضطهاد بسبب لون البشرة أو الدين أو القناعات السياسية. وتقدر المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم بحوالي 25 مليون لاجئ.

ويقدم الكثير من الناس على الهجرة هروباً من الظروف المعيشية السيئة، والأعداد تتزايد لاسيما في المناطق التي تعاني من انتشار الأوبئة والمجاعات والكوارث الطبيعية. ولكن حتى في حال توفر الاحتياجات الأساسية، فإن الشباب عادة ما يبحثون عن فرص أفضل. ومن السهل إيجاد فرص تعليم أفضل وتعلم مهارات عملية أفضل في الدول الأكثر تطوراً، كما أن آفاق التطور الوظيفي في تلك البلدان تكون أفضل. وبالطبع يلعب المهاجرون الآخرون دوراً متزايداً في هذا الصدد، فتجاربهم في البلدان الأجنبية تجذب الآخرين، كما أن الحصول على تأشيرة سفر مؤقتة تكون أسهل بالنسبة لأقاربهم وأصدقائهم.

لكن مازالت هناك صورا غير واقعية عن أوروبا يتم تداولها في البلدان الأفريقية. ونسبة كبيرة من المهاجرين يبحثون عن الوصول بسرعة إلى "أرض الأحلام" وسرعان ما يكتشفون أن الحياة هناك بعيدة كل البعد عن "الجنة"، وأنه ليس من السهل إيجاد عمل.

24-11-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

دعا الوزير الإيطالي المكلف بقضايا الاندماج، أندريا ريكاردي، اليوم الأربعاء، إلى مراجعة القانون المتعلق بالمواطنة، لتمكين أبناء المهاجرين الذين ولدوا في إيطاليا من الحصول على الجنسية الإيطالية.

وأعرب ريكاردي بذلك عن تأييده للدعوة التي أطلقها في هذا الصدد الرئيس جورجيو نابوليتانو أمس الثلاثاء والتي أثارت نقاشا موسعا في صفوف الطبقة السياسية، معربا عن أمله في أن يبحث البرلمان هذه القضية التي يعتبر تجاهلها "أمرا سخيفا".

وقدر الوزير الإيطالي عدد الأطفال المزدادين بإيطاليا والذين يعتبرون في نظر القانون الإيطالي أجانب بأزيد من نصف مليون طفل، في حين يبلغ عدد القاصرين المقيمين بالبلد حوالي مليون شخص.

وبالنسبة لريكاردي، فإن هؤلاء الأطفال يمثلون "مستقبل" إيطاليا. وقال "إنهم يتحدثون اللغة ذاتها التي يتحدث بها الإيطاليون ويعيشون نفس التاريخ, إضافة إلى كونهم مرتبطين بعالمنا", مشيرا إلى أنه "من دونهم، ستصبح إيطاليا أكثر شيخوخة وستتوفر على إمكانيات أقل للتنمية".

وفي تصريح آخر لصحيفة "أفينيري"، أبرز الوزير الإيطالي المكلف بقضايا الاندماج المساهمة الحاسمة للمهاجرين في المجتمع والاقتصاد الإيطاليين, مسجلا أن " 70 في المئة من العمال الأجانب يتوفرون على حساب بنكي" في شبه الجزيرة.

تجدر الإشارة إلى أن ساكنة إيطاليا تقدر بأزيد من 60 مليون شخص, من بينهم حوالي خمسة ملايين من الأجانب.

24-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فرض المجلس الوطني الانتقالي الذي كان يرأسه مصطفى عبد الجليل قرارا يلزم المغاربة المتوجهين إلى ليبيا بطلب تأشيرة الدخول حسب وثيقة نشرتها جريدة "الشروق الجزائرية" وهو القرار الذي مازال ساري المفعول إلى اليوم.

وحسب مضمون الوثيقة التي تنشرها "هسبريس" فإن السلطات الجديدة بليبيا على عهد المجلس الانتقالي قررت فرض تأشيرة الدخول على رعايا كل من المغرب والجزائر ومصر وسوريا والتشاد والنيجر والسودان بموجب قرار صادر بتاريخ 27 أكتوبر الماضي تحت الرقم: ل.أ.ع / 082 وجه من أجل التطبيق الفوري إلى قادة المراكز الحدودية البرية والمطارات والموانئ وشركات الطيران العاملة نحو ليبيا، وهو القرار الذي جاء فيه: "يمنع منعا باتا دخول جميع الأجانب إلا بعد التأكد من حصولهم على تأشيرات دخول إلى الأراضي الليبية وبالخصوص الجنسيات: المصرية، الجزائرية، السورية، المغربية، التشادية، النيجيرية، السودانية.

ومعلوم أن اتفاقية إنشاء اتحاد "المغرب العربي" التي وقعت سنة 1989 بمراكش قد حثت على إلغاء التأشيرة بين الدول الخمس الأعضاء المشكلة لاتحاد المغربي العربي، وهو ما دفع بمسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية للتهديد بمعاملة الجزائريين بالمثل في حين حاولت "هسبريس" الاتصال بوزارة الخارجية المغربية لمعرفة رأيها في الموضوع لكنها لم تتمكن من ذلك لغياب محاور في الموضوع.

24-11-2011

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية
أظهرت إحصائية رسمية نشرت اليوم (الخميس) أن معدل الهجرة إلى بريطانيا سجل أعلى ارتفاع له اذ وصل صافي الهجرة في عام 2010 إلى 252 ألف شخص.

وذكر مكتب الإحصاء الوطني الذي نشر الإحصائية ان معدل الهجرة كان مستقرا عند 591 ألف إلا أن صافي المعدل ارتفع بسبب انخفاض إجمالي المهاجرين من البلاد بشكل كبير خلال الفترة الماضية لافتا إلى وصول عدد المهاجرين من البلاد الى 339 الف مهاجر اي ادنى مستوى له منذ عام 2001.

وأشار الى انخفاض معدل المهاجرين غير البريطانيين إلى 203 ألاف مهاجر مقارنة ب 255 الف مهاجر خلال عام 2008.

وأوضح المكتب أن الإحصاءات وجدت ان 174 ألف شخص غادر البلاد لأسباب متعلقة بالعمل خلال الفترة من مارس عام 2010 الى مارس 2011 اي ادنى مستوى لها منذ خمس سنوات.

وبين أن السبب الرئيس وراء ارتفاع صافي الهجرة إلى بريطانيا هو الهجرة الدراسية التي ارتفعت من 211 الف شخص خلال عام 2009 الى 238 الف شخص خلال العام الماضي.

24-11-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الكويتية

تعتزم إيطاليا وضع قانون جديد للهجرة يمنح جنسيتها إلى أبناء المهاجرين الذين ولدوا فوق التراب الإيطالي.

الخبر أكدته شبكة الأخبار الامريكية بي بي سي في نسختها الإفريقية، إذ نقلت عن الرئيس الإيطالي جيورجيو نابوليطانو، قوله إن القانون الحالي سوجه ضربة إلى المجتمع الإيطالي الذي تنخره الشيخوخة.

وبحسب البي بي سي فإن غالبية الطبقة السياسية الإيطالية وافقت على الفكرة باستثناء حزب رابطة الشمالي اليميني المعروف بموقفه المعاذي للمهاجرين.

تعبيرا عن رفضه لمنح الجنسية لأبناء المهاجرين المزدادين في إيطاليا، اعتبر وزير سابق من حزب رابطة الشمال، أن حزبه سيوقف القانون في البرلمان وسيخرج للشارع إذا اقتضى الأمر من أجل الدفاع عنه.

رد الرئيس نابوليطانو، لم يتأخر كثيرا، إذ اعتبر أنه من الجنون رفض المواطنة لأطفال ولدوا في إيطاليا من أصول مهاجرة، متمنيا أن يتم فتح الموضوع في البرلمان.

يشار إلى أن موقف الرئيس الإيطالي من منح الجنسية للأطفال من أصول مهاجرة، يضل شخصيا بالنظر إلى السلطات المحدودة التي يخولها له الدستور الإيطالي، إذ له سلطة رمزية تجبره على ان يبقى بعيدا عن الجدالات السياسية.

محمد الصيباري

23-11-2011

في حوار له مع قناة  "آ إم تي في " الإلكترونية المتواجد مقرها في بلجيكا اعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن التصويت بالوكالة هو إجراء لتسهيل مشاركة مغاربة العالم في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر، بغية تجاوز الصعوبات اللوجيستيكية التي تواجه المشاركة المباشرة لهذه الشريخة من المواطنين، مذكرا في نفس الوقت بإمكانية التصويت المباشر لأفراد الجالية الذين يتصادف وجودهم في المغرب مع يوم الاقتراع في إطار المواطنة الكاملة التي كفلها لهم الدستور الجديد... الحوار

23/11/2011

المصدر/ أ إم تي في

تقاسمت للا السيادي, مساء السبت الماضي بمتحف متروبوليتان في نيويورك, تجربتها كفنانة تشكيلية ومصورة فوتوغرافية مغربية, في تعرية "الكليشيهات والصور النمطية" التي روجت طويلا في الغرب عن المرأة في الشرق الإسلامي و"المحصورة في الحريم".

وجمع متحف متروبوليتان, في نظرة متقاطعة حول النساء والفنون في العالم الإسلامي, أربع نسوة من شمال إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط لاستكشاف دورهن وتأثيرهن على الثقافة في هذا الجزء من العالم, وذلك بمناسبة افتتاح المتحف, في أوائل شهر نونبر الجاري, جناحا خاصا يرصد 13 قرنا من تاريخ بالفنون الإسلامية.

حكت للا السيادي والتونسية صبيحة الخمير (مؤسسة متحف الفن الإسلامي بالدوحة) والباكستانية سامينا قريشي, كاتبة وفنانة, والأميرة فريال من الأردن, سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو, على التوالي, ومن خلال معيشهن اليومي, عن الموروث الثقافي والفني للمرأة في الإسلام منذ القرن السابع وإلى اليوم غير المعروف أحيانا, والمجهول غالبا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أكدت زيبا راحمان, مفوضة اللقاء الذي أدارته الصحفية كارليل مورفي الحائزة على جائزة بوليتزر 1991, أنه من المهم التطرق للفن الإسلامي من خلال وجهات نظر وحكايات هؤلاء النسوة الشخصية, مضيفة أن أمنيتها تصحيح هذه النظرة السلبية حول المرأة المسلمة, التي غالبا ما ينظر إليها كأن لا رأي لها ومتوارية عن العالم.

وبعد أن اختزل دورهن في ملهمات من قبل المستشرقين الذين "ينكرون" عليهن دورهن الطلائعي كمبدعات ومساهمات في العالم مسلم, تطالب النساء بمكانتهن في المجتمعات التي ساهمن في تشكيلها, لا سيما في مجالات الفنون والثقافة.

وتسلط للا السيادي, الرسامة والمصورة, المقيمة بنيويورك في سلسلتها "الحريم" المعروضة في نحو 50 متحفا عبر العالم, منها متحف اللوفر (باريس) والمتحف الوطني البريطاني (لندن), الضوء على هذه "النظرة الكاريكاتورية الغربية" التي ينظر بها للمرأة المسلمة.

وترفض للا السيادي, الحاصلة على شهادات في التصوير الفوتوغرافي من معهدي الفنون الجميلة ببوسطن (الولايات المتحدة) وباريس (فرنسا), "هذه النظرة التي أضحت ثقيلة أكثر والتي لا تزال قائمة, وتقترح تصحيح هذه الصورة عن امرأة مختبئة في باحة بيتها, من خلال عدسة مصورتها وإبداعاتها في الخط العربي".

23-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب  العربي للأنباء

عقد أعضاء الفريق البرلماني لحزب تجمع من أجل الحركات الشعبية الفرنسي الحاكم بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى بالبرلمان) يوم 10 نونبر الجاري ورشة عمل تحت عنوان "الوطن والعولمة"  عبروا خلالها عن رغبتهم في إعادة العمل بقانون "باسكوا" خاصة فيما يتعلق منه بشروط الحصول على الجنسية الفرنسية  من طرف أبناء المهاجرين  الموجودين بفرنسا في إطارما يسمى بحق التراب (le droit du sol) ... تتمة المقال

23/11/2011

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

أدى المغربي محمد بريهمي، أمس الثلاثاء بتورنتو (كندا)، اليمين كقاضي صلح بمحكمة العدل بأونطاريو.

وتميز حفل أداء اليمين، الذي تم بقصر العدالة بتورنتو، بحضور على الخصوص سفيرة المغرب في كندا،  نزهة الشقروني والقنصل العام للمغرب بمونريال، الزبير حكم، وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا.

وقال، بريهمي، وهو أول قاض من أصول مغربية بكندا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه "يشعر بالفخر والرضى والسعادة بالحصول على هذه المكانة" مؤكدا أن "فخره كبير بجذوره المغربية".

وكان قاضي الصلح المغربي محمد بريهمي، وهو أول فرد يشغل هذا المنصب من الجالية العربية المسلمة، قد استقر بكندا سنة 1981 ، وعمل بالوظيفة العمومية لأكثر من 25 سنة، بالقرب من الجاليات الفرنكفونية المقيمة بالخارج وأيضا بمناطق أونتاريو الناطقة باللغة الإنجليزية.

وبهذه المناسبة، نوه مختلف أعضاء هيئة القضاء بأونطاريو ممن حضروا الحفل، في مداخلاتهم، بالجهود والمبادرات التي قام بها السيد بريهمي, باعتبارها "مصدر إلهام" و"نموذجا متميزا للنجاح والاندماج" بالنسبة للجالية العربية الإسلامية المقيمة بكندا.

ويشغل محمد بريهمي منصب استشاري ومنسق لشبكة دعم الهجرة الفرنكفونية بشمال أونطاريو، فضلا عن شغله سابقا لمنصب رئيس شركة استشارات متخصصة في التخطيط الاسترتيجي وتدبير المشاريع وتنمية الموارد البشرية والإدارة بالقطاعات العمومية وشبه العمومية والخاصة.

وكان لأزيد من 25 سنة، منخرطا بقوة في القضايا المرتبطة بالفرنكفونية بأونطاريو وكندا وكل ما يتصل بالجالية المغربية والجالية العربية المسلمة والجاليات الأخرى,مع اهتمامه، على الخصوص، بقضايا الهجرة والتنوع والسوسيولوجيا والعلاقات الإنسانية.

وكان بريهمي, الحائز على العديد من الجوائز والأوسمة، أول فرد من الجالية العربية المسلمة ينتخب على المستوى البلدي (من 1991 إلى 1997)، حيث شغل مناصب مستشار مدرسي ونائب رئيس ورئيس مجلس مدارس اللغة الفرنسية بالجماعة الحضرية لتورنتو وعضو المجلس المدرسي بنفس الجماعة.

23-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

للمسرح الأمازيغي جذور قديمة ظلت حبيسة التقاليد المحافظة والسياسات الرسمية حتى العقود الأخيرة. ولا تختلف هموم المسرح الأمازيغي عن هموم المسرح الإنساني عموما، فهو يحكي كل ما تختزنه الذاكرة الجماعية للأمازيغ من حب وهجر وحزن وفرح. يحكي التاريخ ويعيد صياغة التراث ويتواصل مع المتلقي في كل مكان. وهذا أيضا ما تحاول فرقة "أسام" للمسرح تقديمه للمهاجر المغربي – الأمازيغي في هولندا.

"أسام" تعني البرق المضيء، والمسرحية التي تعرضها الفرقة على خشبة المسارح الهولندية في كل من روتردام وتيلبورخ وأوتريخت أيام 24 و 26 و27 نوفمبر تحمل عنوانا ذا حمولة رمزية: "ثازيري ثاميري" أو "القمر العاشق"، وهي قصة واقعية لشاب من الريف المغربي أحب في زمن الحرب، وليت الحرب كانت في سبيل قضية تعنيه وتعني وطنه. بل كانت حربا تدور على الأرض الإسبانية أشعلها الجنرال فرانكو ضد حكومة الجمهورية الإسبانية ما بين 1936 و 1939 أو ما يعرف بالحرب الأهلية الإسبانية. هل يستطيع الحب منع الشاب الريفي الفقير من الانخراط في حرب لا تعنيه؟

عشرات الآلاف من الريفيين المغاربة قدموا قربانا رخيصا في الحرب الأهلية الإسبانية التي ما تزال أحداثها ومآسيها الإنسانية عالقة في الذاكرة الجماعية للريفيين... الفيديو

23-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى ضرورة توفير حماية أفضل للاجئين وضحايا المجاعة في القرن الافريقي والمنتشرين بين الصومال وكينيا.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة جاميني بانديا، أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أنه "بحسب دراسة أعدتها المنظمة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية الرقمية لتقييم المخاطر التي تحيط بضحايا الجفاف والعنف في القرن الإفريقي، فإن نسبة 85 في المائة من اللاجئين الصوماليين يقطعون ما يزيد عن 1200 كيلومتر من الطرق الحدودية الوعرة للوصول إلى المساعدات في مخيم داداب للاجئين في كينيا".

وأضافت أن المنظمة أوصت بإنشاء مراكز توزيع مياه متنقلة على طول المسارات الرسمية لمعالجة الجفاف ومراقبة الأمراض أثناء وبعد عملية الترحيل للحد من انتشار المرض بين الماشية المرافقة للرعاة الباحثين عن المياه.

وقالت إن عدد اللاجئين المتدفقين على مخيم داداب منذ مطلع العام الجاري فاق 150 ألف صومالي واستخدم نسبة عشرة في المائة منهم فقط الطرق الرسمية بين الصومال وكينيا بطول 120 كيلومترا.

23/112011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحذر الخبراء من العواقب طويلة الأمد على الصحية النفسية لآلاف من طالبي اللجوء المحتجزين في أستراليا.

وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية إيرين، قالت لويز نيومان رئيسة الفريق الاستشاري الصحي للمحتجزين، وهي مجموعة مستقلة تقدم المشورة للحكومة بشأن صحة طالبي اللجوء، "ما نشهده اليوم في مراكز الاحتجاز هو أزمة يأس شديدة وبؤس إنساني وإنهيار عقلي".

اعتمدت الحكومة الأسترالية منذ تسعينيات القرن الماضي سياسة الاحتجاز الإلزامي لطالبي اللجوء القادمين بالقوارب إلى أجل غير مسمى.

وحذرت نيومان من أنك "لو احتجزت الناس هناك لعدة أشهر، ستبدأ حالتهم النفسية في التدهور. وبعد مرور 12 شهراً من الاحتجاز، عادة ما يصابون بالاكتئاب الشديد والصدمة وما يرتبط بها من أعراض، وأحياناً يصيبهم ما نطلق عليه الاضطراب العقلي، وهو مرض نفسي خطير جداً".

وقال النشطاء أنه طبقاً لإحصاءات الحكومة نفسها، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص المحتجزين لعام أو أكثر خلال العام الماضي، وظل الكثيرون منهم قيد الاحتجاز لأكثر من عامين أثناء إنهاء إجراءات طلبات اللجوء الخاصة بهم.

وتظهر الإحصائيات الحكومية أن أكثر من 36 بالمائة من المحتجزين قد تم احتجازهم لأكثر من عام.

وأشارت نيومان إلى أن 20 بالمائة على الأقل من جميع المحتجزين - العديد منهم من سريلانكا وأفغانستان وإيران - يعانون حالياً من اضطرابات مرضية خطيرة، في حين أن ما بين 80 و 90 بالمائة منهم يعانون من اضطرابات نفسية تشمل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.

ويتفق مع هذا الرأي مايكل دادلي رئيس منظمة منع الانتحار بأستراليا مؤكداً وجود "أدلة قاطعة توصلت إليها البحوث المستقلة علاوة على البحوث التي طلبت الحكومة إجراءها تشير إلى أنه كلما طال بقاء الناس في الاحتجاز كلما ساءت حالتهم النفسية، والوضع صعب على هؤلاء الناس بشكل خاص".

آلاف المحتجزين

يوجد الآن أكثر من 4,000 شخص محتجز، طبقاً لما ذكرته وزارة الهجرة والجنسية الأسترالية، من بينهم أكثر من 3,000 محتجز في ثمانية مراكز احتجاز تطبق بها إجراءات أمنية مشددة في جميع أنحاء البلاد.

يقع العديد من تلك المراكز في أماكن نائية يصعب الوصول إليها وبعيدة عن المراقبة الخارجية، وفرص العرض على المتخصصين في مجال الصحة العقلية محدودة.

ويعاني العديد من المحتجزين، الذين أتوا بمفردهم وبدون عائلاتهم، من أشكال متعددة من التوتر أو القلق أثناء إنهاء إجراءات طلبات اللجوء الخاصة بهم، وسيحتاج العديد منهم في النهاية إلى علاج طويل الأمد.

وقال بول باور المدير التنفيذي لمجلس اللاجئين الاسترالي أن "الاحتجاز الإلزامي طويل الأمد للاجئين يمكن أن يحول الشخصيات المرنة إلى أشخاص مهزومين يحتاجون إلى دعم صحتهم العقلية بشكل متواصل بسبب تعرضهم للصدمة".

وقالت نيومان: "أنا ما زلت أعالج أشخاصاً قابلتهم عندما كانوا أطفال في ووميرا وباكستر (مركزي احتجاز) منذ أكثر من عشرة أعوام، وهم في الأساس أشخاصاً معاقين مازالوا يعانون من أعراض الصدمة المرتبطة بتجربتهم التي تسببت فيها الحكومة الأسترالية".

زيادة معدلات الانتحار

لكن موجة الانتحار الأخيرة في مراكز احتجاز اللاجئين - 6 حالات منذ سبتمبر 2010 - هي الأكثر إثارة للقلق، كما أنها تسلط الضوء على اليأس الشديد الذي يشعر به حالياً العديد من المحتجزين الذي فروا من التعذيب والاضطهاد في بلادهم.

وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قال أحد المحتجزين من تاميل سريلانكا، وهو محتجز في مركز احتجاز اللاجئين في فيلاوود في سيدني منذ أكثر من عامين وتبدو علي ذراعيه بوضوح آثار الجروح، "لا أستطيع النوم ولا أستطيع أن أفكر بطريقة سليمة".

ومثل العديد من المحتجزين الذين أجريت معهم مقابلات، فإن هذا المحتجز يعتمد الآن على الحبوب المنومة والأدوية المضادة للاكتئاب للتعايش مع الوضع، ولكن لا تزال محاولات الانتحار مستمرة.

وقال دادلي "أنا علمت من مصادر موثوقة بأنه تحدث محاولتين أو ثلاثة جادة للانتحار شنقاً كل يوم في مختلف مراكز احتجاز اللاجئين. وهناك العديد من الأشخاص الذين يقومون بإيذاء أنفسهم على نحو متكرر ومزمن".

وقد وصلت المشكلة إلى درجة شديدة السوء في مركز احتجاز اللاجئين في كريسماس أيلاند لدرجة إعطاء الحراس سكاكين لقطع الحبال التي يستخدمها المحتجزون في محاولات شنق أنفسهم.

وهناك بحوث عديدة - تشمل دراسة نشرتها مجلة أستراليا الطبية في عام 2010 وتقرير سابق لمجلة الطب النفسي البريطانية - تشير إلى أن نظام احتجاز اللاجئين في شكلة الحالي يمكن أن يؤدي إلى، و ينجم عنه

بالفعل، ضرر نفسي.

وطبقاً لإحدى الدراسات، يعاني ثلث المحتجزين لأكثر من عامين من مشكلات نفسية جديدة بمعدل يصل إلى 10 أضعاف المشكلات النفسية التي تحدث للمحتجزين لمدة تقل عن ثلاثة أشهر.

من الذي سيدفع الثمن؟

وبالإضافة إلى المعاناة الفردية، هناك تكلفة مالية للاحتجاز الإلزامي سيكون على أستراليا نفسها أن تدفعها في يوم من الأيام.

وطبقا لما ذكره معهد يارا للسياسات الاجتماعية والدينية في ملبورن، الذي يدرس التكاليف الصحية طويلة الأمد للاحتجاز الإلزامي الممتد لطالبي اللجوء، فإن النفقات التي ستتحملها أستراليا قد تكون ضخمة.

وكشف تقرير نفس المعهد الصادر في شهر أكتوبر الماضي عن أن التجارب السلبية أثناء فترة الاحتجاز الممتد قد تضيف حوالي 25 ألف دولار أمريكي إلى متوسط تكاليف الحياة الصحية لكل طالب لجوء يُقبل طلبه.

وأضاف التقرير أنه في السنوات الأخيرة، تم الإقرار بأن أكثر من 80 بالمائة من طالبي اللجوء المحتجزين هم لاجئين حقيقيين وتم توطينهم في أستراليا. وهذا يعني أنه مهما كانت التكاليف الصحية الإضافية التي يتكبدها الفرد فإن دافع الضرائب الاسترالي هو الذي سيتحملها في النهاية.

وذكر إيان رينتول المتحدث الرسمي باسم التحالف الاسترالي للعمل من أجل اللاجئين أن "هؤلاء الناس سوف يطلق سراحهم في النهاية ليعيشوا في مجتمعاتنا وهم مصابون بأضرار صحية وصدمات عصبية. وفي النهاية نحن كمجتمع سنتحمل التكلفة".

المصدر/ مركز الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

أثارت النتائج الكاسحة للحزب الشعبي الإسباني، حفيظة المهاجرين المغاربة وأيقظت تخوفات من مستقبل سيدير دفته حزب معروف بموقفه المعادي للمهاجرين... تتمة المقال

أثار اكتشاف خلية يمينية إرهابية اقترفت عدة جرائم قتل جدلاً واسعاً في ألمانيا. برنامج كوادريغا على قناة دويتشه فيله ناقش أسباب تزايد هذا التيار اليميني وتداعيات هذه القضية على المجتمع الألماني وأبنائه ذوي الأصول المهاجرة.

مارست خلية إرهابية ألمانية أعمالها الإجرامية طيلة سنوات دون أن تطالها يد القانون، فقتل أعضاؤها الثلاثة شرطية وتسعة مهاجرين وسطوا على عدد من البنوك قبل أن ينكشف أمرهم ويقتل اثنان منهم خلال حريق شب في منزلهم، تاركين تسجيلاً ساخراً يثبت جرائمهم. التحقيقات كشفت عن إهمال كبير من قبل السلطات وخاصة من قبل جهاز الأمن الداخلي الذي يتعرض لانتقادات حادة.

الكاتب العراقي والخبير في الشؤون السياسية، كاظم حبيب، يرجع تمكن الخلية الإرهابية من القيام بتلك العمليات دون أن تنكشف إلى ثلاثة أسباب، أولها أن الشرطة وجهاز حماية الدستور لم تكن ناضجة وقادرة أن تعي بأن هناك نشاطاً واسعاً يمينيا في البلاد، منذ نهاية الثمانينات وبداية التسعينات وحتى الوقت الحاضر، "وبالتالي كانت كل العمليات التي تجري تحسب على آخرين وليس على اليمين المتطرف"، وثانيها هو التركيز على الإسلام المتطرف إلى درجة جعلت أعينهم "عمياء عن نشاط اليمين المتطرف". أما الأمر الثالث في رأيه فهو تزايد التوجهات اليمينية في المجتمع و"اندفاع سياسة الدولة نحو اليمين". ويضيف أن هناك أيضاً دوراً "للعملاء السريين الذين لم تنته علاقتهم الفكرية مع اليمين، ولذلك فهم يغطون على مثل تلك الأفعال"، مشيراً إلى المخبرين الذين يعملون في هيئة حماية الدستور، وينتمون إلى الحزب القومي اليميني المتطرف "إن بي دي".

"المجتمع الألماني يرفض مواجهة الحقيقة"

ويوافقه الرأي المخرج المصري سمير نصر، موضحاً أن أحد العوامل التي أدت إلى عدم اكتشاف هذه الخلية، كان النظر لكل حادث على حدة دون محاولة تحليله. ويضيف أنه "حتى في حادث عنصري واضح، مثل مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني في عام 2009، نظر إلى القضية كحالة فردية، وتم التأكيد باستمرار على أن القاتل كان شخصا ًمنعزلا، قادماً من روسيا، وأنه كان شخصا متطرفا"، ولم ينظر المجتمع "للمسئولية الاجتماعية والأفكار التي تبلورت عنده في ألمانيا". يرى نصر أن المجتمع الألماني لا يريد أن يواجه نفسه بحقيقة أن هناك أفكارا عنصرية تنتشر بشكل كبير في أوساط المجتمع العادي والطبقة المتوسطة.

وتوافقه القارئة هيفاء أحمد في الرأي وتقول في تعليقها على الفيسبوك "نحن كمهاجرين جدد إلى ألمانيا، كنا نقول للألمان إن هناك نازيين يتعرضون لنا في الشوارع ويقومون بأفعال كالدفع المتعمد أو الإشارة بكلمات معينة، لكنهم لم يصدقونا".

من ناحية أخرى يعتقد المخرج المصري المقيم في برلين منذ نحو 25 عاماً أن الإعلام لا يتعامل بجدية مع تلك القضايا، وأحيانا " يروج لأفكار عنصرية بطريقة عادية ودون الإدراك أنها عنصرية"، مثلما حدث في رأيه حتى في الأزمة اليونانية، حيث قال البعض "إن اليونانيين شرقيون لا يحبون العمل وهو ما أدى إلى المشكلة الاقتصادية ولم يعترض أحد على هذه الكلمات العنصرية". يشير نصر إلى أن هناك اتجاها شعبيا نحو العنصرية، وأن هذا الاتجاه يتزايد بدليل كتاب زاراتسين الذي حقق مبيعات عالية جداً، رغم كونه يروج لأفكار عنصرية. 

"معظم الألمان ليسوا عنصريين وهذه ضمانة وجودنا هنا"

ويختلف الكاتب والباحث في شؤون الهجرة د. رالف غضبان مع هذا الرأي مؤكداً أن "هذا الكتاب نفسه دليل على أن معظم الألمان غير عنصريين، لأن الكتاب رفض بشدة من المجتمع ولم يحصل على تأييد أحد ولا حتى من قبل الحزب الذي ينتمي إليه تيلو زاراتسين نفسه، ما جعله يعزل كلية". ويشدد د. غضبان على أن معظم الألمان ليسوا عنصريين، مضيفا: "هذه هي ضمانة وجودنا نحن هنا". ". لكنه يرى أن مشكلة العنصرية مطروحة بشكل أساسي في الولايات الجديدة، أي ألمانيا الشرقية سابقاً، و"لهذا التوجه أسباب بحثت ودرست". يرى د. غضبان أن انتشار التوجهات اليمينية في الشطر الشرقي من ألمانيا يرجع إلى "ضياع الهوية" لدى سكان هذه المناطق، بعد انهيار ألمانيا الشرقية والاتحاد السوفيتي. ويضيف: "هؤلاء لم يشعروا حتى الآن بانتمائهم لألمانيا الغربية، وفي الوقت نفسه يريدون أن يبتعدوا عن انتمائهم إلى النظام الاشتراكي، فعادوا إلى التاريخ وارتبطوا بالمرحلة النازية ما قبل الحرب، وهذه هي مشكلتهم".

ويوافق علي القيسي على هذا الرأي قائلاً في تعليقه على صفحة دويتشه فيله على الفيسبوك: "معاقل اليسار هي البؤرة الأساسية للتطرف اليميني. إنهم يساريون محبطون انقلبوا انقلاباً حاداً لإثبات ابتعادهم عن اليسار وإثبات ولائهم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي"، لكنه يضيف أنه "لا خوف ولا قلق من التطرف اليميني" مشيراً إلى أن فتح الملف الآن وما يلاقيه من اهتمام جدي من كل الأوساط المعنية "سوف تكون له انعكاسات إيجابية على إنهاء كل أشكال التطرف اليميني".

"ألمانيا بحاجة إلى نضال لنشر الفكر الديمقراطي ومواجهة القوى النازية"

ومن جانبه يتفق د. كاظم حبيب مع كون معظم الألمان ديمقراطيين ولا يكرهون الأجانب، ويؤكد على أنهم رفضوا كتاب ساراتسين مشيراً إلى أنه "لا يجب تغافل أن معطيات الكاتب كانت حقيقية وهامة جداً وإن كانت استنتاجاته خاطئة"، وموضحاً أنه "يجب أيضاً الانتباه إلى الأخطاء التي يقترفها المهاجرون وخاصة المسلمين منهم"، وبالتالي فهو رغم اعتراضه على الكتاب، إلا أنه يرى أنه "علينا أن ننتبه لتلك الأخطاء ونكافحها ونتخلص منها".

لكن المفكر العراقي يضيف أن الدراسات التي تقوم بها المؤسسات المختلفة تشير إلى تنامي الاتجاه اليميني في أوروبا عامة وفي ألمانيا أيضاً، سواء مناطقها الشرقية "التي ينتشر فيها التيار الرافض لوجود المسلمين في البلاد ليمثل أكثر من 70 بالمائة من سكانها" حسب دراسة قامت بها مؤسسة فريدريش إيبرت التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أو في مناطقها الغربية، "حيث يلاحظ تنامي التيار الرافض لوجود الأجانب وخاصة المسلمين في ألمانيا، والذي تزايد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر". ويوضح د. حبيب أن هذه الدراسات تستند بالضرورة على أسس واقعية في المجتمع. ويضيف: "أعتقد أن المجتمع الألماني منقسم على ذاته، لكن الأكثرية ضد هذه القوى اليمينية وضد السياسات اليمينية التي تمارسها، وتطالب بالتحقيق والمتابعة وإيجاد إجراءات جديدة لمواجهة هذه القوى والعناصر".

إلا أنه يرى أن الحلول الأمنية لن تحقق الهدف المنشود، ويعتقد أنه يجب معالجة المشكلة الأساسية "وهي المشكلة الفكرية والاجتماعية"، إلى جانب المشاكل الاقتصادية المتنامية، لأن تنامي الفقر في رأيه يدفع ببعض الفئات إلى الاتجاه صوب اليمين المتطرف، وبالتالي فهو يدعو إلى تبني سياسات عقلانية حكيمة إزاء هؤلاء الناس الذين لديهم "إيديولوجية معينة مخربة وعنصرية وعرقية" عن طريق تقويم الجانب الفكري والسياسي، "والنضال من أجل نشر الفكر الديمقراطي ومواجهة القوى النازية واليمينية بفكر سليم وحجج سليمة، للقضاء على الجانب الفكري وليس البدني كما يحدث في مناطق أخرى من العالم".

"حظر الحزب القومي اليميني خطوة أولى لمكافحة التطرف"

ويختلف معه د. غضبان الذي يرى أن "حظر الحزب القومي اليميني المتطرف ضروري حتى وإن لم يكن الحل الأساسي"، مشيرا إلى أن الحل الأمني والقوانين يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع التغيير الفكري والمواقف السياسية الواجب اتخاذها لمكافحة الاتجاه اليميني المتطرف. غضبان يرى أن المواجهة بالمنع لا تحل المشكلة كلية، لكنها أساسية ومهمة في رأيه، لأنها "ستمنع هذا التنظيم من القيام بأنشطة بين فئات الشباب". ويضيف أن الشرط الأساسي لمنع هذا الحزب "هو كما قالت وزيرة العدل الاتحادية بسحب المخبرين المنتمين لهذا الفكر، لأن المحاكم لا تستطيع أن تحظر الحزب إن لم تكن المسؤوليات واضحة".

من ناحية أخرى يرى د. غضبان، أن النقطة الأساسية تكمن في عدم انكشاف سلسلة الجرائم التي قامت بها الخلية الإرهابية على مدى سنوات، ويقول إن العامل الأساسي في رأيه هو فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية، والشك بالتواطؤ بين هذه الأجهزة وبين الفئات اليمينية، ويضيف أن هذه القضية تعد قضية خطرة على جميع الألمان، لأن عملية التواطؤ بحد ذاتها "تعطل النظام الديمقراطي بشكل عام وكل شخص يجد نفسه مهددا".

وفي هذا الإطار تساءل مصطفى ربيزي على صفحة فيسبوك قائلاً: "هل يمكننا القول إنه إهمال من السلطات أم تواطؤ من بعض المسؤولين.ونحن نعرف الصرامة والجدية في جميع الميادين وخاصة الجانب الأمني؟". كذلك أشار مستخدمو موقع دويتشه فيله على الفيسبوك إلى أهمية اتخاذ مواقف حاسمة من قبل الحكومة الألمانية، فقال حسن رضا "لابد من اتخاذ سياسة وقائية للحيلولة دون وقوع أعمال تطرف ضد المسلمين والأجانب عامة"، ووافقه هانز يوزيف إرنست قائلاً: السلطات الألمانية يجب أن تتصرف بشدة ضد الإرهاب اليميني. لا تسامح مع النازيين والعنصريين وغيرهم".

22-11-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

في إطار اليوم العالمي لحقوق الطفل، أقيم في نهاية الأسبوع المنصرم بستراسبورغ (شرق فرنسا)، حفل عشاء خيري لدعم المشاريع المرصودة لفائدة الطفولة بالمغرب.

وأوضحت القنصلية العامة للمغرب بستراسبورغ، التي تدعم هذه المبادرة، أن هذا العمل التضامني الفرنسي-المغربي، الذي تنظمه جمعية "نادي أصدقاء المغرب" من ستراسبورغ (موروكو فريندز كلوب)، بدعم من الجمعية الفرنسية "معبر" (باساج) ومدينة بيشهايم، توخى تمويل مشاريع الجمعية المغربية "بيتي" لحقوق الأطفال.

ومكن هذا العشاء الخيري الذي دعي إليه، على الخصوص، منتخبون وممثلو النسيج الجمعوي الفرنسي-المغربي إلى جانب أفراد الجالية المغربية بجهة الألزاس وشخصيات من عالمي الفن والثقافة، الجمعية المغربية من إبرام شراكات مع جمعيات فرنسية-مغربية أخرى تنشط في مجال الطفولة بغية تبادل خبراتها في المجال.

وأشاد القنصل العام للمغرب بستراسبورغ، يوسف بلا، بهذه المبادرة، مبرزا أهمية السياسات المؤسساتية وتلك التي يقوم بها المجتمع المدني في المغرب لفائدة الأطفال.

من جانبه، شدد رئيس جمعية "باساج"، ريتشارد سانشو, على أهمية العمل من أجل أن يتم الاعتراف بالتنوع الثقافي ك`"ثروة وعامل إيجابي بالنسبة للعلاقات بين فرنسا والمغرب".

وخلص إلى أنه "حيثما كان ذلك ممكنا، فإنه يتعين على السلطات العمومية والجمعيات إعطاء الشباب الأدوات والوسائل اللازمة لتطوير مشاريع التضامن والمواطنة خدمة للجميع".

وتم خلال هذا الحفل تنظيم عرض للباس التقليدي المغربي وحفل لموسيقى كناوة وموسيقى الجاز.

22-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

منع أكثر من 400 آلف مهاجر خلال 2010 من الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي الذي يواصل تعزيز تكليف الدول الواقعة على أطراف الاتحاد الأوروبي بالمراقبة وحتى خصخصة تلك المراقبة، كما أفاد أخر تقرير صدر عن شكبة "ميغر اوروب" اطلعت عليه فرانس برس الاثنيين.

ودرس هذا التحقيق الثالث الذي تقوم به "ميغر اوروب" بعنوان "على أطراف أوروبا وتكليف الدول الواقعة على الأطراف مراقبة المهاجرين" مصير المهاجرين عند حدود تركيا الشرقية مع ايران و"المهاجرين غير المرخص لهم" على متن سفن التجارة البحرية.

وأفاد التقرير انه "خلال 2010، قوبل أكثر من 393 ألف مواطن من خارج الاتحاد الأوروبي بالرفض عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي: 336789 عند الحدود البرية و50087 في المطارات و6704 عند الحدود البحرية".

وتضم "ميغر اوروب" أربعين جمعية أوروبية وافريقية تناضل من اجل الحق في الهجرة.

وركزت الشبكة على "المهاجرين غير المرخص لهم" على متن سفن التجارة البحرية "لأنه تبين من تلك الأوضاع نقل مسؤولية السلطات العامة الى فاعلين خواص على صعيد المراقبة الحدودية والتكفل بالمهاجرين الموقوفين".

وأجرت الشبكة تحقيقها في 23 ميناء في ست دول من الاتحاد الاوروبي (المانيا وبلغاريا وقبرص واسبانيا وفرنسا وايطاليا وهولندا) والمغرب.

ومنذ تنفيذ القانون الدولي لامن السفن والمنشآت المرفئية في 2004، اثر اعتداءات 11 شتنبر 2001، انخفض عدد "الركاب غير المرخص لهم" بسبب تشديد المراقبة في الموانئ التي تختم فيها الحاويات.

والنتيجة هي ركاب يسافرون في ظروف تعرض حياتهم إلى الخطر ولكن على غرار معظم الدول التي ترفض دخولهم، يواصلون رحلتهم أحيانا "من ميناء الى اخر محتجزين في مقصورة دون إمكانية الخروج منها".

وقالت "ميغر اوروب" انه عندما تتاح الفرصة لطرد "المهاجرين غير القانونيين" "يكلف عناصر خواص (شركات امنية وحراسة) بذلك" الأمر الذي يشكل انتهاكا للقوانين الوطنية التي توكل للشرطة والدرك مهمات "البحث واعتقال واحتجاز المهاجرين في وضع غير قانوني" وهو ما انتقدته الشبكة.

وفي تركيا عند الحدود مع ايران في منطقة معسكرة يبلغ ارتفاعها ما بين 2500 الى 3000 متر يتعرض المهاجرون إلى "معاملات غير إنسانية من قبل المهربين والسلطات التركية التي تعتلقهم وتودعهم في السجون"، بحسب التقرير.

22-11-2011

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

فرنسا لم تعد في حاجة الى الكفاءات القادمة من الخارج وتطلب من الطلبة الاجانب خريجي مدارس الهندسة وكبريات الجامعات مغادرة فرنسا حال إتمام دراستهم، وبالتالي لم يعد بإمكان هؤلاء الأجانب الحصول على تدريب أو تجربة مهنية أولية قبل العودة الى بلدانهم الاصلية ،ذلك بعد أن وقع وزير الداخلية كلود غيون ووزير الشغل جزافيي بيرترون في 31 من شهر ماي من هذه السنة على دورية في هذا الخصوص. هكذا تم رفض الاقامة لعدد من الطلبة الأجانب رغم حاجة المقاولات الفرنسية لخدماتهم. العديد من الحالات ومنهم عدد كبير من الطلبة المغاربة الذين أنهوا دراستهم، وحصلوا على عمل ، رفضت المصالح الإدارية منحهم ترخيص الشغل وتغيير الوضعية الإدارية من طالب الى مقيم، وهو ما يفرض عليهم مغادرة فرنسا .

طبعا المعارضة الفرنسية وعلى رأسها مرشح الانتخابات الرئاسية، نددت بهذا الإجراء الذي أقدم عليه وزير الداخلية. وقد صرحت الناطقة الرسمية لمرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولند نجاة فالو بلقاسم لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن هذا الإجراء هو " فضيحة ويضحي بشكل واضح بمصالح فرنسا، وتنافسية مقاولاتنا وجاذبية التعليم العالي، باسم مبدأ مخالف للصواب وهذه الحماقة الايديولوجية التي تمنع الطلبة الأجانب من القيام بتدريب أو العمل فوق التراب الفرنسي ،كيفما كانت وضعيتهم. العديد من المقاولات وجدت نفسها تتخلى عن تشغيل هؤلاء الشباب وتفقد استثماراتها بعد تكوينهم . تطبيق هذه الدورية بحذافيرها يمثل خسارة كبرى لفرنسا ولهؤلاء الشباب، ولكن أيضا لبلدانهم الأصلية التي يعودون إليها بدون أية تجربة مهنية تذكر، إلا بمرارة كبيرة من البلد الذي درسوا به والذي يريدون شكره من خلال تقديم طاقتهم، كفاءتهم وقدرتهم الشابة على التجديد ،إنه أمر مثير للعبث"

هذا الاجراء يمس عددا كبيرا من خريجي المدارس والجامعات الفرنسية منهم عدد كبير من الطلبة المغاربة. ورغم احتجاجات مدراء المدارس الفرنسية الكبرى ورؤساء الجامعات على هذا الاجراء الذي سوف يؤثر على جاذبية التعليم العالي بباريس، وبالاتفاقيات التي تجمعهم بمؤسسات بالخارج ،فهذه المبررات لم تثن وزير الداخلية عن قراره ،ولا قلق جمعية الشركات الفرنسية التي وجدت نفسها فجأة محرومة من طاقات كانت تواجه بها متطلبات العولمة. ولا الاحتجاجات التي نظمها هؤلاء الطلبة بباريس حيث شكلوا تجمعا باسم هذه الدورية " تجمع 31 ماي " من أجل التظاهر كل يوم خميس وإسماع صوتهم للسلطات الفرنسية. هذا التجمع الذي حصل منذ تأسيسه في شهر شتنبر على دعم مؤتمر المدارس الكبرى ومؤتمر الجامعات بالإضافة إلى النقابات مثل سي جي تي ونقابات الطلاب الفرنسيين .وكذلك دعم الشركات الكبرى الفرنسية مثل لوريال .الدعم السياسي الذي قدمته لهم المعارضة الاشتراكية كان مهما لهذه الحركة .ما يهم الوزير الفرنسي من قراراه هو الحد من عدد المهاجرين الجدد الذين يستقرون ببلده، ومنهم فئة الأطر العليا والمتوسطة التي كانت أبواب فرنسا مفتوحة في وجهها بعد إنهاء دراستها في إطار سياسة استقطاب الأطر من مختلف بلدان العالم.

طبعا فرنسا تعيش تحت ضغط الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف باقتصادها، وهي ليست في حاجة الى حرمان نفسها من هذه الطاقات ،لكن الحزب الحاكم يريد قبل 5 أشهر عن الانتخابات الرئاسية، إرضاء الجناح المتشدد من يمينه بإعطاء أرقام وإحصاءات تعكس تراجع الهجرة ونسبة المستقرين بفرنسا كل سنة، والذي كان يشكل منهم الطلبة السابقين عددا مهما، رغم أنه إجراء يضر بمصالح فرنسا التي هي في حاجة الى 40 ألف مهندس ، 30 ألف فقط توفرها المدارس الفرنسية حسب وزير التعليم العالي لورون فوكيي. و10 آلاف الباقية يتم الاعتماد في تغطيتها على الطلبة الأجانب لتسديد هذا الخصاص .

من أجل إرضاء اليمين المتطرف الفرنسي والجناح الشعبي للحزب الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" والفوز بالانتخابات الرئاسية، تتم التضحية بالطلبة وبكفاءاتهم، بل الأكثر من ذلك تتم التضحية بمصالح المقاولات الفرنسية التي ستجد نفسها محرومة من العديد من الأطر التي تمكنها من الحفاظ على وضعية التنافس الدولي وكسب أسواق جديدة، لأن هؤلاء الطلبة عند عملهم ينقلون المنتوجات الفرنسية إلى بلدانهم الأصلية، بل إن معرفتهم بهذه المجتمعات تسهل عليهم فتح أسواقها تجاه المنتوجات الفرنسية.

فرنسا اليوم لأسباب إيديولوجية وانتخابوية لا تريد الاستفادة من هذه الكفاءات، وهي بالفعل حماقة تثير كل الفاعلين الفرنسيين من مدراء المدارس الكبرى والجامعات والمقاولات، حيث تعطي صورة سيئة عن فرنسا ،وهذه الصورة السلبية لها تأثير سلبي على المجال الاقتصادي الذي ليس في حاجة لهذه الحماقات في ظرف جد حساس بالنسبة لفرنسا نفسها.

هذا الإجراء الذي قام به وزير الداخلية الفرنسية سيكون له تأثير أيضا على وجهة الطلبة الأجانب مستقبلا ،الذين سيختار العديد منهم بلدانا أوربية اخرى لإتمام دراستهم وبلدان اخرى مثل كندا أو الولايات المتحدة الأمريكية، سواء لدارسة واكتساب تجربة مهنية بدل فرنسا.

البلدان الأصلية لهؤلاء الطلبة الذين حصلوا على شهادات مختلفة في جميع المجالات، بلدان مثل المغرب هي في حاجة ماسة الى هذه الأطر ذات التكوين العالي من أجل تطوير آلتها الاقتصادية ومواجهة المنافسة الشرسة التي تفرضها العولمة على مختلف الاقتصاديات الصاعدة. وهذه فرصة لاستقطابهم من أجل المساهمة في الاوراش الكبرى التي تتم بالمغرب في العديد من المجالات بدل استفادة اقتصادات اخرى منهم رغم أنها لم تستثمر في تدريسهم.

21-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

دأبت خديجة لمراني، التي تقيم بمونريال منذ 18 سنة، على العمل ، بقلب مفتوح وإرادة قوية ، على تقديم المساعدة لنظرائها من ذوي الإحتياجات الخاصة في العاصمة الكندية ، وذلك دون أدنى إحساس بالمكلل أو الارهاق ،بل إن عزمها وإصرارها القوي ما فتيء يزداد صلابة ومتانة وهي تتصدي لآفة الإعاقة التي ترهن حياة المصابين بها وتجعلهم عالة على الآخرين.

إن انخراط خديجة الفعلي في هذا العمل الخيري النبيل ، بكل تفان ونكران ذات ، والذي نال إعجاب الجاليات والفاعلين في المجتمع المدني بمونريال، تجاوز حدود دعم المعاقين ليأخذ شكل نضال متواصل في أوساط المنظمات المناصرة لحقوق المرأة في وضعية هشاشة ، وذلك بهدف المساهمة في توفير تعليم لائق واستقلال مالي لهؤلاء النساء.

وكانت خديجة لمراني قد نالت ، مؤخرا، جائزة النساء العربيات لكبيبك 2011، صنف "العمل الجمعوي والجاليات" التي يمنحها الفضاء النسائي العربي، وذلك خلال حفل ذي طابع إنساني حضرته، على الخصوص، وزيرة الهجرة والمجموعات الثقافية في حكومة كيبك كاتلين ويل ونواب بارزون، فضلا عن فاعلين جمعويين وثقافيين وأكاديميين.

وجعلت لمراني، التي أصيبت بشلل الأطفال في بلدها الأم المغرب، وتعايشت معه منذ سنوات الطفولة الأولى وخلال مرحلة المراهقة، من مكافحة التمييز والتهميش الذي يتعرض له الأشخاص المعاقون، بشكل عام، والنساء في وضعية إعاقة بشكل خاص، معركة حياتها ومبرر وجودها.

وعلى الرغم من أن عملها بوكالة الدخل بكيبيك يستغرق كل وقتها، فإن السيدة لامراني تعد من الأعضاء المؤسسين لجمعية التضامن كندا-المغرب سنة 2002 وتتولى رئاسها .

وتهدف الجمعية إلى تقديم الدعم والمساعدة للنساء المعاقات اللائي يوجدن في وضعية هشاشة .

كما تشغل السيدة لمراني، الحاصلة على دبلوم في إدارة الأعمال والمالية، منصب متصرفة بجمعية الطلبة المعاقين بجامعة كيبيك في مونريال وبجمعية طلبة ما بعد السلك الثانوي، فضلا عن كونها محاضرة ورئيسة لإتحاد نساء المغرب (فرع منطقة مكناس).

وتعمل، من خلال جمعيتها، على إطلاق مركز لدعم إدماج المهاجرين، ولا سيما الأشخاص المعاقين والنساء في وضعية هشاشة ، وكذا تنفيذ برنامج "الإندماج دون فقدان الهوية" الذي يهدف إلى الوقاية من انقطاع الشباب المهاجر عن التمدرس .

وقالت خديجة لمراني ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن جمعية التضامن المغرب-كندا تعمل على تعزيز برنامجها لنقل المعارف والخبرات التي من شأنها تحقيق التنمية المحلية في ما يتصل بالإعاقة في جميع أنحاء المملكة من خلال مشروعها لصنع الكراسي المتحركة والتكوين وإطلاق خط للتمويل مخصص لإرسال عربات مصممة لنقل الأشخاص المعاقين بالمغرب.

وترتكز جهود السيدة لمراني على شعار " بالاتحاد يمكننا جميعا أن نساعد طفلا معاقا على متابعة دراسته، وأن نخفف من معاناة أم حتى لا تضطر إلى حمل طفلها بين يديها إلى المستشفى، وأن نشجع شخصا معاقا على الذهاب إلى عمله عبر وسيلة نقل تتلاءم واحتياجاته الخاصة".

21-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تعتزم وزارة الاقتصاد الألمانية إدخال مزيد من التعديلات على قوانين الهجرة من أجل تسهيل هجرة العمالة المتخصصة إلى ألمانيا، وخاصة شروط منح تصريح الإقامة في الجمهورية الاتحادية.

يخطط وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر لوضع حزمة من الإجراءات التي من شأنها تسهيل هجرة العمالة المتخصصة إلى ألمانيا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. ا) عن تقرير لمجلة "فوكوس" الألمانية، التي تصدر بعد غد الاثنين (21 تشرين الثاني/ نوفمبر)، أن وزارة الاقتصاد أعدت مذكرة حول هذا الشأن، جاء فيها أن الاقتصاد الألماني بحاجة "ماسة إلى سياسة هجرة أكثر انفتاحا أمام العمالة المتخصصة". وتوصي المذكرة بمنح الأيدي العاملة المتخصصة، حتى لو لم تكن حاصلة على شهادات أكاديمية، تصريحا بالإقامة في ألمانيا بشكل فوري ودون إجراءات بيروقراطية، وذلك إذا لم يتم البت في قرار منح التصريح خلال أسبوعين من تاريخ تقديم الطلب.

وجاء في المذكرة أن الحكومة الألمانية ستطبق اعتبارا من العام القادم حرية انتقال الأيدي العاملة بالنسبة للبلغاريين والرومانيين ولن يكون هناك فترة انتقالية حتى عام 2013. كما أوصت المذكرة باتباع نظام احتساب النقاط للهجرة إلى ألمانيا على غرار ما يطبق في كندا، مع مراعاة معايير مثل الحاجة إلى مجال مهني معين والمؤهلات والقدرة على الاندماج، وذلك من أجل تعزيز قدرة ألمانيا على مواكبة التنافس الدولي على العمالة المتخصصة. ووفقا لتقرير المجلة، تعتزم الوزارات المعنية، مثل الداخلية والعمل والاقتصاد، وضع إستراتيجية للهجرة، مطلع العام المقبل، تتناسب مع التطور الديموغرافي للبلاد.

يذكر أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفق مطلع الشهر الجاري على ما يسمى بـ"البطاقة الزرقاء" للعمالة الأجنبية المتخصصة، والتي تنص على خفض الحد الأدنى للدخل السنوي الذي يشترط أن يحصل عليه العامل المهاجر من 66 ألف إلى 48 ألف يورو.

21-11-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

يحل وفد وزاري مغربي الأربعاء المقبل بدكار للمشاركة في المؤتمر الوزاري الأورو- إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية"، وذلك بمشاركة وزراء الهجرة بدول إفريقيا الوسطى والغربية وكذا ببلدان المغرب العربي وأوروبا.

وسيشارك في هذا اللقاء الذي يتوخى إرساء تعاون ناجع ومنصف بين الشمال والجنوب في مجال الهجرة ممثلو وزارات الشؤون الخارجية والداخلية فضلا عن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وسيتم خلال هذا اللقاء الأورو- إفريقي، الذي انعقدت النسخة الأولى منه بعاصمة المملكة في يوليوز 2006، تقييم "برنامج باريس للتعاون الممتد على مدى ثلاث سنوات" (2008-2011)، إضافة إلى اعتماد استراتيجية جديدة ستحدد أولويات الحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة للفترة ما بين 2012-2014 . 

واجتمعت وزارات أزيد من خمسين بلدا، معبرا ووجهة،  للمرة الأولى سنة 2006 بالرباط، في سياق تطبعه المآسي الإنسانية الناجمة عن التدفقات المتزايدة للمهاجرين غير الشرعيين الوافدين من إفريقيا جنوب الصحراء في اتجاه أوروبا، وذلك من أجل تقديم إجابات عن القضايا التي تطرحها رهانات الهجرة.

وأشارت وجهات النظر المتقاطعة المعبر عنها خلال هذه المناظرات، إلى ضرورة فهم قضايا الهجرة بكيفية متوازنة وبروح من المسؤولية المشتركة.

ويشهد التصريح ومخطط العمل المصادق عليهما خلال الندوة الأولى المنعقدة بالرباط, على هذه الشراكة المتجددة التي تتميز برؤية موحدة أرست قواعد شراكة وثيقة بين الدول المعنية ب` "مسار الهجرة الإفريقي" الذي يشمل تدفقات المهاجرين الوافدين من شمال ووسط وغرب القارة السمراء.

سنتين بعد ذلك, أكد المؤتمر الأورو- إفريقي الثاني حول الهجرة والتنمية، المنظم هذه المرة بباريس سنة 2008, على حيوية "مسلسل الرباط" وعمل على تبني برنامج طموح للتعاون يمتد على مدى ثلاث سنوات (2008 -2011), الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.

ويأتي المؤتمر الوزاري الأورو- إفريقي الثالث حول الهجرة والتنمية بدكار استمرارا للندوتين السابقتين، بغية تقييم إعمال برنامج التعاون وتمهيد الطريق أمام التعاون المستقبلي في مجال الهجرة.

وعقد أعضاء لجنة قيادة "مسلسل الرباط" (مجموعة تتألف من ممثلي البلدان الإفريقية والأوروبية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا), منذ سنة 2010، سلسلة من الاجتماعات على مستوى الخبراء والتي من شأن نتائج أعمالها المساهمة بشكل مباشر في انعقاد هذا المؤتمر.

21-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بعد مرور أسبوع كامل على الإثارة الإعلامية لقضية المهاجرين المغربيين عمر وخليل، المكشوف عن الظروف المزرية التي يعيشانها نتيجة تعرضهما لعملية احتيال نفذها مشغّل إيطالي دفعا له 7000 أورو، تحرّك القنصل العام المغربي بروما لزيارة مدينة أفيتْسَانُو للالتقاء بالضحيتين ومحاميهما وعمدة البلدة.

وكان جمعويّ قد بثّ شريط فيديو على اليوتوب، قد أبرز المحنة غير الإنسانية التي طالت عمر وخليل بفعل تواجدهما السري بإيطاليا وتعرضهما للاحتيال قبل أن يلوذا بإحدى قنوات المجاري ليجعلاها مسكنا لهما.. لتتفجّر الفضيحة بعدها ويدخل الملف إلى القضاء بمواكبة مع منحهما رخصة إقامة مؤقتة.

قضيّة عمر وخليل لم يلق اللوم ضمنها على الإيطاليّين فحسب، بل إنّ سهام اللوم من لدن المتعاطفين مع قضيتيهما قد وجهت للديبلوماسية المغربية باعتبارها "لم تتفاعل بالسرعة والنجاعة المطلوبة في مثل هذه الأحداث".. ما حذا بالقنصل العام المغربي بروما، محمّد البصري، لمحاولة تدارك الأمر بتحرّكه المتأخر الذي لا زال يعدّ مواكبا لبطء الإدارة المغربية في دعم المخاطر المحدقة بمغاربة العالم.

21-11-2011

المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية

أظهرت تقارير إعلامية إسبانية أن 44 % من المهاجرين المغاربة في إسبانيا في وضعية بطالة ، في حين بلغت النسبة العامة البطالة بإسبانيا إلى أزيد من 21%... تتمة الخبر

بسبب إجراءات التقشف التي أعلنت عنها إيطاليا، يتهدد المهاجرون المغاربة في هذا البلد الأوروبي خطر البطالة وعدم القدرة على البقاء بسبب فقدان مصدر عيشهم. وتتجلى انعكاسات الأزمة على مغاربة إيطاليا في ثلاثة جوانب، أولها تزايد نسبة البطالة، وانخفاض حجم حويلاتهم لبلدانهم الأصلية وتزايد حجم الفقر في صفوفهم... تتمة المقال

17-11-2011

المصدر/ جريدة المساء

قرر البنك العالمي و الاتحاد الإفريقي تقليص تكاليف تحويلات المهاجرين الأفارقة نحو إفريقيا بفضل إنشاء قاعدة للمعطيات تساهم في ضمان اكثر شفافية للأسعار و تشجيع المنافسة بين مقدمي الخدمات.

تعد هذه القاعدة للمعطيات التي تحمل اسم "سند موني افريكا" (إرسال الأموال إلى إفريقيا) نتاج سنوات من الشراكة بين البنك العالمي و لجنة الاتحاد الإفريقي للممولين.

و أوضح البنك العالمي أن هذا الجهاز يسمح للمهاجرين بمقارنة الأسعار المستعملة من طرف مقدمي خدمات نقل الأموال من اجل تحويل مبلغ معين إلى بلد ما.

و يرى مسؤول برنامج الشتات الأفارقة بالبنك العالمي، ريشار كامبريج أن بنك المعطيات هذا سيشجع المنافسة بين مقدمي الخدمات و يؤدي بالتالي إلى خفض التكاليف مضيفا انه يمكن بذلك لمرسلي أو مستقبلي التحويلات الاستفادة من خدمات تحويل شفافة و بأقل كلفة".

و حسب أرقام البنك العالمي يتلقى نحو 120 مليون إفريقي مجموع 40 مليار دولار في السنة من قبل ما يقارب 30 مليون مهاجر.

و مع ذلك لا يتوفر الأشخاص الراغبون في تحويل الأموال نحو إفريقيا على المعلومات الضرورية من اجل اختيار أحسن متعامل من حيث الكلفة.

و في هذا الصدد سجلت قاعدة المعطيات للبنك العالمي أن إفريقيا تعد الوجهة الأكثر كلفة في مجال التحويلات حيث يفوق معدل كلفة تحويل الأموال نحو إفريقيا 12 بالمائة من المبلغ المحول مقابل معدل عالمي يقدر ب9 بالمائة.

و قد أظهرت الدراسات أن تقليص نفقات التحويلات بنسبة 5 بالمائة مقارنة بالمبلغ الإجمالي من شانه تحقيق ربح بقيمة 16 مليار دولار إضافية في السنة بالنسبة لمستقبلي التحويلات في البلدان النامية.

تعتبر تحويلات الأموال في إفريقيا ثاني أهم مصدر دعم بعد الاستثمارات الأجنبية المباشرة و عليه فان ارتفاع المداخيل قد يسمح لمستقبلي التحويلات و مجتمعاتهم من الاستهلاك و الادخار اكثر و رفع استثماراتهم في الاقتصاد المحلي.

تنشر بنك المعطيات هذا مجموعة تطوير أنظمة الدفع ضمن نيابة رئاسة البنك العالمي المكلفة بتطوير القطاع الخاص في إطار مشروع المعهد الإفريقي من أجل تحويلات الأفارقة الذي تسيره مصالح برنامج الشتات الأفارقة للبنك العالمي.

يمول مشروع المعهد الإفريقي من اجل تحويلات الأفارقة المفوضية الأفريقية و يشرف على تنفيذه البنك العالمي بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي و أعضائه.

17-11-2011

المصدر/ عن وكالة أنباء الجزائر

تحتضن العاصمة السنغالية (دكار)، يومي 22 و23 نونبر 2011، المنتدى الوزاري الثالث للمسلسل الأوروبي الإفريقي حول الهجرة والتنمية، بمشاركة الوزراء المسؤولين عن شؤون الهجرة والتنمية في بلدان إفريقيا الوسطى والغربية وشمال إفريقيا وأوروبا.

وسينكب المشاركون في هذا المنتدى، الذي يحمل أيضا اسم "مسلسل الرباط"، لكون عاصمة المملكة استقبلت اجتماعه الأول في يوليوز 2006، على تقييم "برنامج التعاون الثلاثي" الذي وضع في باريس للفترة الممتدة ما بين 2008 و2011, وكذا المصادقة على استراتيجية جديدة من شأنها أن تحدد أولويات للحوار حول الهجرة بين البلدان الشريكة لفترة 2012-2014.

وكانت الدول الأعضاء اعتمدت "مسلسل الرباط" بهدف خلق إطار للحوار والتشاور حول مبادرات ملموسة وعملية، يعكس رؤية جديدة لقضايا الهجرة تتميز بتدبير شمولي ومتوازن.

وبعد سنتين، اعتمد المنتدى الثاني، الذي عقد في باريس سنة 2008، برنامجا طموحا للتعاون لمدة ثلاث سنوات، يموله الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية.

ويهدف هذا البرنامج إلى تنفيذ إجراءات للمساعدة على تحقيق الأهداف الرئيسية للمنتدى ومن بينها تشجيع دول الجنوب على مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية ومكافحة تزوير الوثائق.

كما يدعو البرنامج الدول الأوروبية إلى العمل على منح فرص للهجرة القانونية، والمساعدة على تحسين سياسات العمالة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدان الجنوب، وتشجيع نقل تحويلات المهاجرين واستخدامها لأغراض التنمية, وتعزيز العلاقة بين المهاجرين وبلدانهم الأصلية.

ويأتي المنتدى الوزاري الثالث، الذي سينعقد بدكار، لتقييم تنفيذ برنامج للتعاون ووضع ركائز التعاون المستقبلي في مجال الهجرة.

17-11-2011

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

قالت وكالة امن الحدود الأوربية إن السلطات الأوربية ألقت القبض خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام على عدد اكبر من المهاجرين غير الشرعيين في أراضيها مقارنة بالعام الماضي وأرجعت هذا الارتفاع إلى الربيع العربي.

مسؤول في وكالة فرونتكس قال في بروكسل اليوم إن عدد هؤلاء يربو على 112 ألف شخص مقارنة ب 77 ألف شخص العام الماضي واضاف أن 300 مهاجر غير شرعي ينجح في العبور إلى أوربا يوميا ثم انتقد اليونان وتركيا لضعف إجراءات منع المهاجرين من العبور إلى أوربا... الفيديو

17-11-2011

المصدر/ شبكة البي بي سي

قال العداء المغربي السابق فوزي اللهبي، حامل برونزية سباق 800م في بطولة العالم داخل القاعة في دورة أنديانابوليس عام 1987 إنه ولج عالم التدريب بعد اعتزاله المضامير وأسس ناديا لألعاب القوى بمدينة موليانو الإيطالية (ضواحي البندقية) .

وأوضح اللهبي ( 51 سنة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في موناكو حيث كان من بين المدعوين لحضور الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتتويج أفضل الرياضيين والمدربين والصحفيين، أن علاقته برياضة ألعاب القوى لم تنقطع أبدا بعد اعتزاله المضامير لأنها "الهواء الذي أتنفسه".

وذكر اللهبي أنه يشرف بهذا النادي على تدريب مجموعة من العدائين الواعدين من بينهم نجله يعقوب ( 18 سنة) الذي فاز ببطولة إيطاليا لفئة الفتيان في سباق 800م والذي يمارس هذه السنة ضمن فئة الشبان، علما بأن توقيته الشخصي الحالي هو 1 د و 50 ث.

وأعرب اللهبي، الحائز على الميدالية الفضية في الدورة التاسعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بالدار البيضاء عام 1983 خلف العداء الأسطورة سعيد عويط، عن أمله في أن يدافع ابنه عن الألوان الوطنية في التظاهرات العالمية المقبلة، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد من أجل مد يد المساعدة لأبناء أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الإيطالية من المنخرطين بالنادي.

وأشار إلى أن عدائين من النادي الذي يشرف عليه شاركوا في بطولة العالم للشبان التي أقيمت العام الماضي في مدينة مونكتون الكندية وسجلوا نتائج طيبة.

وقال فوزي اللهبي إن أمنيته الغالية هي " أن أكون بطلا كبيرا بالنادي وأن أحقق كمدرب ما لم أستطع تحقيقه في مساري الرياضي كعداء".

ويذكر أن فوزي اللهبي كان قد شارك في أول بطولة للعالم في هلسنكي عام 1983 إلى جانب سعيد عويطة ونوال المتوكل, وهو الثلاثي الذي مثل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس التي توج عويطة والمتوكل فيها بذهبيتي 5000م و400 م حواجز. كما شارك في بطولة العالم عام 1987 بروما وفي الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988 حيث خاض سباقي 800 و 1500م.

ومن إنجازات اللهبي كذلك فوزه بذهبية 800م في الألعاب المتوسطية باللاذقية عام 1987 وفضية الدورة الأولى للألعاب الفرنكوفونية بالدار البيضاء عام 1989 .

17-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

وأنت في فرنسا لا يمكنك ولوج مقهى أو محل أو حي أو أي مكان آخر في هذا البلد دون أن تجد جزائريا أو ترى شيئا له علاقة بالجزائر وبالمغرب العربي عموما، فالهجرة الجزائرية إلى فرنسا ليست وليدة اليوم أو أمس، وقد تخللتها عدة مراحل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية في فرنسا والجزائر أثرت على عدد المهاجرين سواء بالزيادة أو بالنقصان وحتى على نوعية الهجرة (زواج، دراسة، عمل، التحاق بالعائلة...الخ)، فالجزائر كانت مقاطعة فرنسية إلى غاية 1962 رسميا، وعند استقلالها بعد هذا التاريخ تحول الجزائريون المتواجدون بفرنسا من فرنسيين إلى مهاجرين في نظر القانون الفرنسي إلا من كان يحمل الجنسية الفرنسية طبعا، وطفا إلى السطح مشكل الهجرة الجزائرية بهذا البلد...

إن بداية الهجرة الجزائرية إلى فرنسا كانت منذ زمن بعيد يصعب تحديده بدقة نظرا لضعف 'التوثيق' في ذلك الوقت وخصوصا 'توثيق هجرة الأفراد' أما بداية الهجرة 'الملحوظة' فقد ظهرت بشكل أساسي بعد ثورة المقراني سنة 1871 أين تمت مصادرة الأراضي من الجزائريين ممن شاركوا بالثورة غلى وجه الخصوص، وقد قدرت بعض المصادر الفرنسية مساحة هذه الأراضي في تلك الفترة بـ 500000 هكتار، وقد وجد هؤلاء الفلاحين أنفسهم بدون أراضي وبالتالي دون عمل باعتبار أن النشاط الأساسي ذلك الوقت كان فلاحيا بالدرجة الأولى، فبدؤوا بالسفر إلى فرنسا لعلهم يجدون عملا يعيلون به أسرهم، وقد تم توظيفهم في الناجم ومصانع الشمال الفرنسي وفي موانئ مرسيليا وشركات باريس.

أما عن الحرب العالمية الأولى فقد تم إصدار مرسوم 07 أيلول/سبتمبر 1917 القاضي بالتجنيد الإجباري للجزائريين في هذه الحرب مما أثار عدة انتفاضات في محافظة قسنطينة بالشرق الجزائري، وقد شارك 173000 جزائري في هذه الحرب وقتل منهم 25000 حسب المصادر الفرنسية، وما إن وضعت الحرب أوزارها حتى كان ثلث الجزائريين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 سنة في فرنسا لإعادة الاعمار إلى غاية سنة 1930 أين كان عدد العمال الجزائريين يفوق 100000 عامل، حيث بدا بعدها الفرنسيون يقومون بأعمال عدائية بطريقة مكثفة عما كان عليه الأمر في السابق، حيث كانوا يصفون الجزائريين بأنهم يسرقون عمل الفرنسيين وينزعون الخبز من أفواههم، مما خلف عدد معتبر من الضحايا الجزائريين.

وخلال الحرب العالمية الثانية فقد تمت إعادة سيناريو الحرب العالمية الأولى ولكن بشكل مكثف وأكثر حدة، وقد دافع الجزائريون المجندون بالقوة رفقة إخوانهم المغاربة بشراسة عن التراب الفرنسي ضد الآلة الحربية النازية الهتلرية، مما دفع فرنسا إلى منح الجزائريين صفة المواطنة وأصبحوا يسمون بـ'الفرنسيين مسلمي الجزائر' فقد صار لديهم نفس الحقوق والواجبات مع المواطنين الفرنسيين، ولكن الواقع كان مخالفا تماما، فقد العنصرية تفوح في كل مكان في فرنسا، وكانت ظروف الجزائريين سيئة للغاية فقد كانوا يسكنون في مناطق معزولة عن الفرنسيين، بل محاطة بأسلاك شائكة أحيانا وكأنهم وحوش.

وعند بداية الثورة الجزائرية، ساهم الجزائريون القاطنون بفرنسا بالغالي والنفيس من اجل استقلال بلدهم حتى وصل عدد دافعي الاشتراكات في الفدرالية الفرنسية لحزب جبهة التحرير الوطني إلى 130000 مشترك سنة 1961، وقد أصبح الجزائريون في هذه المرحلة يمثلون 'أعداء الداخل' بالنسبة للفرنسيين وبعد استقلال الجزائر سنة 1962 تحولت العلاقة بين الجزائر وفرنسا من علاقة انتماء إلى علاقة دولة مع دولة، وتحول 'الفرنسيون مسلمو الجزائر' إلى 'أجانب' من الجانب الرسمي، وزاد العداء في فرنسا اتجاه هؤلاء المهاجرين، وظهرت مشاكل وقضايا أخرى نتجت عن الاستقلال منها قضية المرحلين الأوروبيين من الجزائر الى فرنسا والذين تجاوز عددهم مليون مرحل إضافة إلى قضية يهود الجزائر و'الحركى' أي الخونة الذين اختاروا محاربة إخوانهم الجزائريين والذين قدر عددهم غداة الاستقلال بـ 90000 هاجروا إلى فرنسا ـ حسب المصادر الفرنسية- دون احتساب من بقي قي الجزائر متسترا على ماضيه الأسود.

أما عن عدد المهاجرين خلال ثورة التحرير فقد زاد بـ 500000 شخص، ومنذ سنة 1962 إلى غاية سنة 1973 كان عدد الوافدين إلى فرنسا يقدر بـ 3 ملايين منهم مليون فرنسي أوروبي كانوا يعيشون بالجزائر كمستعمرين، والى غاية 1982 كان عدد الجزائريين الذين استقروا بفرنسا يراوح 800000 شخص، وأما بداية التسعينات فقد كانت هذه الفترة مميزة بهجرة المثقفين الذين كانت لهم آراء سياسية قد توصلهم مثلما أوصلت زملائهم إلى الاغتيال، وفي بداية الألفية الثالثة صرنا نسمع عن 'هجرة الحراقة' على متن 'قوارب الموت' إلى سواحل أوروبا، فماذا حدث بعد كل هذا؟ وما هي وضعية هؤلاء المهاجرين الآن في فرنسا؟ وهل بقوا جزائريين أصلا؟

عندما نتطرق إلى تاريخ هجرة الجزائريين إلى فرنسا ندرك أن هذه الهجرة كانت فكرة منتهجة من طرف السلطات الفرنسة ولكن لمدة زمنية معينة ولفترة محدودة ولظروف اقتصادية وسياسية فرضت ذلك، أما قضية استقرار هؤلاء المهاجرين فلم يكن مخططا لها ولم يتم التحضير لها أصلا من طرف فرنسا الرسمية دون النظر إلى بعض إمكانيات الاستقبال والإيواء التي تم توفيرها كما أن فرنسا الرسمية وحتى الشعبية لم تكن ترد أن يبقى أي جزائري على أراضيها ويتجلى هذا الأمر من مختلف القوانين المعرقلة لتمتع هذه الفئة بحقوقها وحتى التسمية العادلة حرم منها هؤلاء المهاجرين، ناهيك عن العنصرية التي كان يتمتع بها معظم الفرنسيين وخصوصا بعد ثورة التحرير واستقلال الجزائر.

وعن الجزائريين الذين استقروا بهذا البلد فقد اعترضتهم عدة مشاكل وعراقيل تمثل منها العنصرية الجانب الأكبر، فقد بدأت - كما ذكرنا سابقا- هذه التفرقة من التسمية، ففرنسا تبحث دائما عن أي سبب للتفرقة، فعندما يتم التطرق في فرنسا إلى الحديث عن مهاجر جزائري مثلا يقال بأنه 'فرنسي من أصول جزائرية' أو 'فرنسي مسلم'، والمهم أن يتم تمييزه عن الفرنسيين والغريب هذا الأمر لم تتم إثارته بالنسبة للمهاجرين في فرنسا من أصول بولونية، برتغالية، اسبانية وايطالية.

كما أن عنصرية فرنسا الدولة امتدت إلى سياسة الإسكان وذلك من خلال حشر عائلات المهاجرين من أصول جزائرية، مغاربية، صينية وافريقية في مناطق معينة منفصلة عن سكنات الفرنسيين وذلك لتسهيل تركيز الدولة للامتيازات وتسخيرها لفائدة الفرنسيين فقط، حيث ان المدارس 'ذات الأغلبية المهاجرة' مثلا لا تحوز على نفس الاهتمام بالمدارس 'ذات الأغلبية الفرنسية'، فمدارس النوع الأول مثلا لا تتم فيها محاسبة المدرس على الغياب وذلك لإحداث الفارق والتباين في المستوى بين الفئتين لكي تصل فئة الفرنسيين إلى المناصب الراقية وخصوصا السلطة، ولكن 'من حفر حفرة لأخيه وقع فيها'، وذلك انه نتج شرخ كبير وزادت الهوة بين الفئتين واتسعت رقعة العنصرية، ولم تستطع السلطة في فرنسا التواصل مع هؤلاء الفرنسيين من أصول مهاجرة أو إيجاد حتى لغة حوار أو أي أرضية أخرى أين طالما عملت فرنسا على عزل هذه الفئة وهي تجني الآن ثمار عنصريتها المتوحشة.

أما عن تداعيات ثورة التحرير، فلحد الآن لم تندمل جراح الفرنسيين بعد، ومازال هناك إلى حد الآن من يرفع شعار 'الجزائر الفرنسية' وخصوصا من طرف الفرنسيين الذين ولدوا وترعرعوا في أحضان الجزائر المستعمرة الفرنسية السابقة.

وبخصوص أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية و 11 آذار/مارس 2004 بمدريد باسبانيا و 07 تموز/يوليو 2005 بلندن ببريطانيا، فقد كانت بمثابة صب الزيت على النار، والفرصة التي طالما انتظرها 'متطرفو فرنسا'، ليصبوا جام غضبهم على كل ما له علاقة بالإسلام وبالجزائر على وجه الخصوص، وهذا كله من جراء الضغط الأبدي لـ 'حرب الجزائر' في نفوس الفرنسيين، إضافة إلى اعتبارهم أن الجزائري إرهابي بالفطرة لاسيما بعد العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر.

وفيما يتعلق بتخوفهم من خطر الإسلام الأصولي أو المتطرف فهذا الأمر يعود إلى أزمنة غابرة وليس وليد 11 ايلول/سبتمبر 2001، غير أن تخوفهم الحقيقي هو في الدين الإسلامي معتدلا كان أم متطرفا 'ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، وأما عن اختبائهم بفكرة 'الإسلام المتطرف' فما هي حيلة لمعاداة الإسلام بطريقة مشروعة مثلما تفعل الكثير من الجمعيات وبعض الفرنسيين الآن عندما يحتجون على بناء المساجد وعلى ارتداء الحجاب والبرقع...إلى غير ذلك من الرموز الإسلامية.

وبسبب هذه الأمور وغيرها فشل مسار إدماج المهاجرين ومنهم الجزائريين في المجتمع الفرنسي، والسبب الرئيسي هو الدين الإسلامي، فالإدماج حسب الفرنسيين هو أن تأكل لحم الخنزير وتشرب الخمر وان لا يكون اسمك محمد، كما أن فرنسا الرسمية لا تريد إنجاح هذا المسار وان المجلس الأعلى للإدماج الفرنسي ما هو إلا واجهة مزيفة، وانه يجب على الجزائر كدولة أن تنتهز الفرصة لكي تتحكم أكثر فأكثر في هذه الفئة لاستعمالها كورقة ضغط في فرنسا وأوروبا عموما.

17-11-2011

المصدر/ جريدة القدس العربي

فتحت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات مكتبين جديدين لها بمدينتي روما ونيويورك.

وذكر بلاغ للوكالة أن المهمة الأساسية لهذه المكاتب تتمثل بالخصوص في المساهمة في الترويج لصورة المغرب في البلدان المضيفة والتعريف بعرض المغرب في مجال الاستثمار.

كما أن هذه المكاتب، يضيف البلاغ, كفيلة بتقديم دعم القرب للمستثمرين من خلال الإخبار, وتسهيل الاتصالات مع الإدارة المغربية وتنظيم المواعيد.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بفتح هذين المكتبين يصل عدد المدن التي تتواجد بها الوكالة إلى خمس مدن هي، إضافة إلى روما ونيويورك, باريس ومدريد وفرانكفورت, وذلك في أفق التواجد مستقبلا في لندن وأبو ظبي.

17-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم بالعاصمة الفرنسية باريس صباح الأربعاء 16 نونبر 2011 تقديم فريق الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، الذي سينافس الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي في انتخابات ماي 2012. 

ومن بين الأسماء التي تم الإعلان عنها، نائبة عمدة مدينة ليون، وعضوة مجلس الجالية المغربية بالخارج، نجاة فالو بلقاسم، التي ستكون ناطقة رسمية باسم فرانسوا هولاند خلال الحملة الانتخابية، رفقة كل من البرلمانية ديلفين باتو، والنائبان برونو لو غو، وبيرنارد كازنوف.

وهي ليست المرة الأولى التي تكون فيها عضوة الحزب الاشتراكي، نجاة فالو بلقاسم ناطقة باسم مرشح للرئاسة الفرنسية، إذ سبق لها أن كانت ناطقة رسمية الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية السابقة سيغولين رويال سنة 2007.

يشار إلى أن نجاة فالو  بلقاسم من مواليد بني شيكر بالمغرب سنة 1977، وتشغل حاليا نائبة لعمدة ليون مكلفة بالملتقيات الكبرى، والشباب والحياة الجمعوية.

16-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

يتعرض بعض اللاعبون المغاربة من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى حملات عنصرية سواء من طرف جماهير ومدربي فرقهم أو كم طرف جماهير الفرق المنافسة ، بسبب اختيارهم تمثيل المنتخب المغربي على قمصان منتخبات البلدلان التي ولجوا بها ... تتمة المقال

16-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

قدم المجلس الأعلى الفرنسي للاندماج مساء يوم الثلاثاء "ميثاق حقوق وواجبات المواطن" الذي أقره قانون الهجرة ليونيو الماضي، إلى وزيد الداخلية الفرنسي كلود غيان، ويفرض الميثاق على طالبي الجنسية الفرنسية التوقيع على مبادئ وقيم الجمهورية الفرنسية ... تتمة الخبر

16-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

في أجواء الخريف البلجيكي الذي تنتعش فيه الحركة الثقافية وعلى وقع أصداء الربيع العربي في المهجر، يعرف قصر الفنون الجميلة ببروكسيل ودار الصحافة بأنفرس، عروضا مسرحية وموسيقية تعكس بعض صور الثقافة العربية المعاصرة في اوروبا، تحت مظلة "موسم". على هامش الندوة الصحفية التي نظمت قبل افتتاح المهرجان الذي يمتد إلى 26 نونبر، التقت جريدة الاتحاد الاشتراكي بمدير المهجران محمد إيقوبعان... الحوار

16-11-2011

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تحتضن مدينة اشبيلية يوم غد الخميس سلسلة من الأنشطة الثقافية التي تنظم في إطار الاختتام الرسمي لتظاهرة "المغرب في الأندلس"، المنظمة من قبل مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط, منذ شهر ماي الماضي بعدة مدن اسبانية،  بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالجالية.

ويشمل برنامج حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية التي لقيت تجاوبا منقطع النظير لدى الجمهور الاسباني وكذا أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأندلس تنظيم عروض للقفطان المغربي ومعرض حول تطور الأزياء المغربية خلال ثلاثة عشر قرنا وسهرة موسيقية على إيقاع آلتي الغيتار والعود.

وأوضحت مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بمدريد بنسخة منه أن حفل الاختتام الذي سينظم بمقر المؤسسة بمدينة اشبيلية, سينطلق على الساعة السابعة مساء, بحفل موسيقي لآلتي الغيتار والعود من عزف تلاميذ من تطوان وعدد من مدن منطقة الأندلس تابعوا دروسا على يد عازف الغيتار الاسباني فلامانكا خوصي ديل فال والفنان المغربي أمين شعشوع.

كما ستتميز هذه الأمسية الفنية والثقافية بتنظيم عرض للقفطان المغربي من تصميم الفنان الشاب محمد العربي عزوز, وكذا بتدشين معرض يتطرق لتطور الأزياء المغربية التقليدية عبر ثلاثة عشر قرنا من خلال عرض مئات الصور والأشكال والنماذج.

وسيستمر هذا المعرض الذي تشرف عليه، حبيبة حنطوط السيدل إلى غاية 11 دجنبر قصد تمكين الجمهور الأندلسي من الوقوف على التراث المغربي في مجال الأزياء.

وتضمنت تظاهرة "المغرب في الأندلس" تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية ابتداء من شهر ماي الماضي وشملت العديد من المدن الأندلسية، وتنوعت ما بين ندوات وحفلات موسيقية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومعارض للصناعة التقليدية.

وبحسب المنظمين فقد سعت هذه التظاهرة إلى تمكين المغاربة المقيمين في الأندلس من الحفاظ على الاتصال مع جذورهم من جهة و إتاحة الفرصة للجمهور الاسباني للتعرف أفضل على المملكة المغربية وحضارتها وثقافتها من جهة أخرى.

وتعتبر مؤسسة الثقافات الثلاث التي تأسست سنة 1998 في إشبيلية منتدى أحدث على أساس مبادئ السلام والتسامح والحوار ويتمثل هدفه الرئيسي في تعزيز التواصل بين شعوب وثقافات البحر الأبيض المتوسط.

كما تعد مؤسسة الثقافات الثلاث التي أحدثت بمبادرة من الحكومة المغربية والحكومة المستقلة للاندلس إحدى الهيئات الأكثر نشاطا في الفضاء الأورومتوسطي.

16-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تم بالعاصمة الفرنسية باريس صباح الأربعاء 16 نونبر 2011 تقديم فريق الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الاشتراكي للرئاسة الفرنسية، فرانسوا هولاند، الذي سينافس الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي في انتخابات ماي 2012.

ومن بين الأسماء التي تم الإعلان عنها، نائبة عمدة مدينة ليون، وعضوة مجلس الجالية المغربية بالخارج، نجاة فالو بلقاسم، التي ستكون ناطقة رسمية باسم فرانسوا هولاند خلال الحملة الانتخابية، رفقة كل من البرلمانية ديلفين باتو، والنائبان برونو لو غو، وبيرنارد كازنوف.

وهي ليست المرة الأولى التي تكون فيها عضوة الحزب الاشتراكي، نجاة فالو بلقاسم ناطقة باسم مرشح للرئاسة الفرنسية، إذ سبق لها أن كانت ناطقة رسمية الاشتراكية في الانتخابات الرئاسية السابقة سيغولين رويال سنة 2007.

يشار إلى أن نجاة فالو  بلقاسم من مواليد بني شيكر بالمغرب سنة 1977، وتشغل حاليا نائبة لعمدة ليون مكلفة بالملتقيات الكبرى، والشباب والحياة الجمعوية.

16-11-2011

محمد الصيباري

قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية إن المحكمة استمعت الجمعة الماضي إلى مهاجرا غير شرعي كان قد إدعى أنه مصاب بالشلل في عنقه ولكن تم تصويره وهو يرقص في فرحه، وقام بهذه الخدعة للحصول على مساعدات تصل إلى 400.000 جنيه إسترليني.

وعلى الرغم من ذلك، اعترف "محمد بوزاليم"، 37 عاما، أنه دخل البلاد بطريقة غير شريفة و استغل نظام الرعاية الصحية عن طريق الإحتيال، وقالت مصادر قانونية إنها ستواجه "معركة شرسة" لترحيله.

وقالت مصادر الهجرة إن هناك احتمال قوي أن المغربي سوف يكون قادرا على البقاء في المملكة المتحدة من خلال الإدعاء أن لديه الحق في الحياة الأسرية بموجب المادة 8 من الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

و قيل أمام محكمة "إيزل وارث كروان" في غرب لندن أنه عندما جاء "بوزاليم" إلى بريطانيا في يونيه 2001، لم يكن لديه أوراق و إدعى أنه أفغاني الجنسية وأن والده قتل على يد طالبان.

وباستخدام إسم "محمد أمير حسين"، طلب بنجاح اللجوء إلى المملكة المتحدة قبل أن ينسج كذبته بأنه مشلول و يحتاج إلى رعاية على مدار الأربع و عشرين ساعة و حصل على مساعدات بقيمة 66.000 جنيه إسترليني.

15-11-2011

المصدر/ جريدة العلم

فيما واصل القانونيون العاملون في جهات الكويت إضرابهم عن العمل للمطالبة بمساواتهم بنظرائهم العاملين في إدارة الفتوى والتشريع وإدارة التحقيقات في وزارة الداخلية، أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن الاستعانة بقانونيين للعمل في الوزارة قريبا.

وقال الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، منصور المنصور، في تصريح صحفي إن وفدا من الوزارة زار المغرب أخيرا للتعرف على الخبرات القانونية هناك، وتقديم عرض لهم بفرص العمل في الوزارة.

وأوضح المنصور أن الوفد لقي ترحيبا كبيرا من قبل القائمين على المؤسسات الحكومية ذات الصلة في المغرب، والتي توازي في الكويت الفتوى والتشريع وديوان الخدمة المدنية، واهتماما من قبل المسؤولين هناك، حيث اعتبروا العرض المقدم فرص عمل مناسبة للمواطنين لديهم، مبينا أن الوزارة تتطلع في بادئ الأمر إلى التعاقد مع عدد بسيط من القانونيين وإذا نجحت التجربة يتم التوسع بها.

لكن المنصور نفى وجود أي ربط بين زيارة الوفد إلى المغرب للتعاقد مع قانونيين وبين إضراب القانونيين في وزارة الشؤون، مشيرا إلى أنه تم التنسيق لزيارة الوفد منذ حوالى 6 أشهر، وأن السبب في اختيار المغرب هو توتر الأوضاع السياسية في كثير من الدول التي اعتادت الكويت التعاقد مع مواطنيها كدول الشام ومصر.

قال الوكيل المنصور ان أغلب القانونيين الذين التقى بهم وفد وزارة الشؤون كانوا على رأس عملهم في المؤسسات الحكومية التي توفر لهم بدورها فرص عمل جيدة ورواتب مرتفعة، مشيرا الى انه تم الاتفاق مع المسؤولين المغاربة على ان يعلنوا عن فرص العمل المقدمة من وزارة الشؤون في الجهات المعنية ووسائل الاعلام هناك ليقوموا بتجميع الطلبات وارسالها الينا لدراستها واختيار المناسب منها.

وشدد على ان دخول خبرات قانونية جديدة من المغرب يعد دفعة مهمة للعمل في قطاع الشؤون القانونية، خصوصا ان المغرب متطورة ثقافياً وفكرياً، وهو ما من شأنه اثراء العمل القانوني في الكويت، موضحاً ان دول الخليج حرصت على التعاقد مع القانونيين المغاربة مثل مملكة البحرين التي تعاقدت مع قضاة.

15-11-2011

المصدر/ بتصرف عن جريدة القبس الكويتية

تشير دراسات عديدة إلى تعرض المحجبات في ألمانيا إلى التمييز واضطرارهن في كثير من الأحيان إلى الاختيار بين بالوظيفة وبين التخلي عن الحجاب. ومن أجل مساعدتهن تم تأسيس موقع إلكتروني يسهل عليهن الحصول على فرص عمل.

يشتكي عدد كبير من المسلمات المحجبات في ألمانيا من تعرضهن للتمييز في سوق العمل. حكاية جول دومان هي واحدة من حكايات كثيرة لمسلمات يشعرن بالتمييز في ألمانيا. جول دومان أم لطفلين، ولدت في مدينة كولونيا بألمانيا وتعيش فيها، وأنهت دراستها الثانوية وتدريبها المهني كمربية بنجاح، وهي تتقن اللغة الألمانية. ورغم كل هذه المؤهلات فشلت جول في الحصول على وظيفة، حيث تعين عليها الاختيار بين التخلي عن الحجاب أو الحصول على فرصة عمل. وتقول جول دومان إنها قدمت الكثير من الطلبات للحصول على وظيفة وأنها حصلت على موعد مقابلة في نهاية الأمر، مما بعث فيها الأمل مرة أخرى، وتضيف:" لقد سار كل شيء على ما يرام إلى أن بادرني المدير بالسؤال إذا كنت مستعدة لنزع الحجاب". السيدة الشابة قررت التنازل عن الوظيفة والاحتفاظ بحجابها.

الحجاب يقلل من فرص التقدم الوظيفي

وعلى النقيض من هذه التجارب السلبية، فإن القانون الألماني يمنع التمييز ضد أي شخص بسبب الدين أو المعتقد. لكن واقع المسلمات يتنافي مع هذا القانون، فهناك العديد من الحالات التي تؤكد أن فرص المسلمات المحجبات في سوق العمل أقل من فرص غيرهن لا سيما في مجالات العمل، التي تتطلب مؤهلات جيدة. وتقول فيلترود ماير التي تعمل مدرسة في مؤسسة لتأهيل وتدريب النساء المسلمات، إنها شاهدت طوال الوقت تعرض طالباتها للتمييز.

فقد عملت إحدى طالباتها على سبيل المثال لمدة ستة أشهر في محل بسيط بمرتب زهيد للغاية. ونظراً لجودة أدائها في العمل، عرض عليها المدير وظيفة ثابتة في المحل بمرتب أفضل وبتأمين اجتماعي. "لكن هذه الوظيفة كانت مرتبطة بشرط نزع الحجاب"، كما تقول فيلترود ماير.

موقع إلكتروني لتحسين فرص المسلمين في سوق العمل

صعوبة الحصول على فرصة عمل تبدأ غالباً في مرحلة تقديم الطلبات، فالطلبات المزودة بالصور تقلل من فرص حصول المحجبات على فرصة عمل ولا سيما في حال ارتباط العمل بالتواصل مع الزبائن. ولهذا السبب قرر الأكاديميان أيمن جميلي ورمزي بريني في نيسان/ أبريل 2010 تأسيس موقع على شبكة الإنترنت لخدمة المسلمين الباحثين عن وظائف، حيث تستطيع المسلمات نشر إعلان للبحث عن وظيفة والبحث عن الشركات التي توظف المحجبات.

تنافي الوظيفة مع مبادئ الدين

ممارسة شعائر الدين الإسلامي تعني للمسلمين أيضا تأدية الصلاة أثناء العمل وهو أمر يشكل تحدياً كبيراً للكثير من المسلمين أثناء بحثهم عن وظيفة. فهناك العديد من أرباب العمل ممن لا يتفهمون ضرورة التوقف عن العمل لأداء الصلاة. ويقول رمزي بريني، خريج كلية النظم المعلوماتية، إنه حاول بعد تخرجه البحث عن وظيفة تتماشى مع معتقداته الدينية. وحصل رمزي على وظيفة ثابتة كمطور برمجيات في بنك ألماني كبير وبمرتب جيد للغاية. لكنه قرر التخلي عن الوظيفة لأنه رأى أن "تطوير برمجيات لنظام الفوائد البنكي يتنافي مع مبادئه الدينية".

وعلى كل حال فهناك صعوبات كثيرة تحول دون التوفيق بين ظروف عالم العمل الحديث والمعتقدات الدينية، لكن الحجاب يبقى السبب الرئيسي للتعرض للتمييز في سوق العمل. ويقول جون موكيبي من مكتب مناهضة التمييز في مدينة كولونيا، والذي يعمل على تقييم الصفحة الإلكترونية Muslimjobs.de: " رأينا من خلال عملنا الاستشاري أن ارتداء الحجاب قد يحول دون الحصول على وظيفة، وهذا ما أثبتته دراسات عديدة". وقد جاء تأسيس هذا الموقع الإلكتروني كرد فعل على ظاهرة التمييز في سوق العمل. ويقول جون موكيبي إن المتضررين من هذه الظاهرة "يحاولون عن طريق مواردهم الخاصة وشبكات الاتصال الحصول على فرصة عمل".

دعوة لقبول واحترام الآخر

ويظهر معظم التعليقات على الموقع الإلكتروني ترحيب المحجبات بهذه البورصة. لكن هناك أيضاًَ العديد من الأصوات المعارضة لهذه الفكرة والتي ترى فيها نوعاً من التقوقع على الذات والانعزال. وتخشى المربية جولدومان، التي استطاعت في النهاية الحصول على وظيفة بدون مساعدة الموقع الإلكتروني للمسلمين، من أن تؤدي الصفحة إلى "انغلاق المسلمين على أنفسهم". وتتمنى جول دومان أن يكون هناك تقبل في المجتمع لكل أفراده: " لابد من وجود مجتمع موحد حتى ينفتح المسلمون وغير المسلمين ويتقبلوا ويحترموا بعضهم". وتضيف جول دومان أن الشعور بالتقبل من قبل جانب أرباب العمل المسلمين فقط لا يعني الكثير ولا يحل المشكلة.

15-11-2011

المصدر/ شبكة دوتش فيله

المنتجات الحلال تهم حوالي 5 ملايين مستهلك في فرنسا وحدها، وهناك اليوم مطاعم فاخرة وأسواق ممتازة واسعة تستقبل الأجيال الجديدة من المهاجرين المسلمين، لكن المشكل هو أنه رغم وجود  حوالي 60 هيأة مراقبة للمنتجات الحلال، فإن دورها يبقى ضعيفا ولا يرقى غلى مستوى تطلعات المسلمين...الروبورطاج

15-11-2011

المصدر/ جريدة الشروق

تم تطبيق السياسة الأميركية الجديدة، الهادفة إلى تفادي ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين ليسوا مجرمين، بشكل متفاوت جدا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتباك واسع سواء في أوساط المهاجرين أو العملاء المكلفين بتنفيذ تلك السياسة.

وقد شهد المحامون والمدافعون المحبطون، منذ أعلن عن هذه السياسة في يونيو (حزيران) الماضي، عمليات مستمرة لترحيل الكثير من المهاجرين الذين ليست لديهم سوابق جنائية وتنطبق عليهم الشروط التي وضعتها الإدارة، بشأن أولئك الذين ينبغي أن يسمح لهم بالبقاء. ولكن في الوقت نفسه شهد مهاجرون آخرون كانوا على وشك أن يتم ترحيلهم إلغاء إجراءات ترحيلهم في اللحظة الأخيرة، أحيانا إثر احتجاجات عامة، وفي أحيان أخرى نتيجة قيام وكلاء نيابة إدارة الهجرة بالتخلي عن تنفيذ عمليات ترحيل المهاجرين الذين يتمتعون بصلات قوية مع الولايات المتحدة.

وتعد المخاطر السياسية لهذه السياسة الجديدة مرتفعة بالنسبة للرئيس باراك أوباما، حيث خلص المسؤولون في البيت الأبيض إلى أنه لا توجد فرصة قبل الانتخابات الرئاسية التي ستعقد العام المقبل لتمرير الإصلاحات المتعلقة بنظام الهجرة التي يدعمها أوباما، والتي تشمل إمكانية خلق وضع قانوني للمهاجرين غير الشرعيين. وقد حافظت سلطات الهجرة على وتيرة سريعة لعمليات الترحيل التي تقوم بها، حيث تم ترحيل ما يقرب من 400 ألف أجنبي سنويا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث يشعر الناخبون اللاتينيون بخيبة أمل كبيرة في أوباما، نظرا لأن المجتمعات المحلية اللاتينية هي التي كانت أكثر تضررا من إجراء عمليات الترحيل تلك. ويأمل المسؤولون في البيت الأبيض أن تخفف السياسة الجديدة بعضا من الضغط الواقع على اللاتينيين، من خلال تحويل عمليات الترحيل بعيدا عن الجنود والطلاب وعائلات المواطنين الأميركيين، وتنفيذها على أفراد العصابات والمحكوم عليهم فقط. وقد وضع جون مورتون، مدير إدارة الهجرة والجمارك، في مذكرة صدرت في 17 يونيو (حزيران)، أكثر من درزينتين من العوامل التي ينبغي على عملاء ومحامي الإدارة وضعها في الاعتبار عند البت في إمكانية استخدام السلطة التقديرية للادعاء في إلغاء إحدى عمليات الترحيل، حيث دعت المذكرة إلى ضرورة «العناية الشديدة والمراعاة» عند التعامل مع المحاربين القدامى والجنود الموجودين فعليا في الخدمة، والمهاجرين القاصرين والمسنين، والمهاجرين الذين تم إحضارهم إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالا.

وقد أعلنت وزيرة الأمن الداخلي، جانيت نابوليتانو، في أغسطس (آب)، عن اتخاذ تدابير إضافية لوضع المبادئ التوجيهية التي وضعها مورتون حيز التنفيذ، والتي شملت إجراء مراجعة لجميع قضايا الترحيل - نحو 300000 قضية - المنظورة حاليا أمام محاكم الهجرة، وذلك بهدف إغلاق جميع القضايا التي لا تطبق عليها شروط أولويات الترحيل.

وقد ذكر تقرير، صدر الأربعاء، أن الجمعية الأميركية لمحامي الهجرة والمجلس الأميركي للهجرة قد قاموا بجمع 252 قضية من محامين في جميع أنحاء البلاد، كانوا يطالبون إدارة الهجرة والجمارك الخاصة بمورتون باستخدام السلطة التقديرية للادعاء لمنع ترحيل المهاجرين. وقد وجد التقرير أن «النتيجة المذهلة هي أن معظم مكاتب إدارة الهجرة والجمارك لم تغير من ممارساتها منذ صدور هذه التوجيهات الجديدة».

ووجد التقرير أنه لم يتم تدريب ضباط الهجرة على كيفية تنفيذ المبادئ التوجيهية الجديدة، كما أقر المسؤولون في وزارة الأمن الداخلي بالبداية البطيئة في تنفيذ السياسة الجديدة، حيث أعقب إعلان مورتون عن المبادئ التوجيهية في يونيو (حزيران) فترة من الهدوء استمرت ثلاثة أشهر، نتيجة لزيادة المقاومة لهذه التوجيهات بين صفوف العملاء العاملين في الميدان. وقد اتخذ كل من نابوليتانو ومورتون موقفا هجوميا في أواخر سبتمبر (أيلول) للضغط من أجل تنفيذ السياسة الجديدة، وقد بدأ مورتون منذ ذلك الحين في إدراج العاملين في برامج للتدرب على تنفيذ السياسة الجديدة.

وقال مورتون في اتصال هاتفي من ميامي، حيث كان يشارك في إحدى الدورات التدريبية: «سيتطلب إحداث التغيير المطلوب وقتا، مثل أي تغيير كبير في سياسات الإنفاذ. وقد قمت بنفسي بإعطاء معظم الشروح الأولية، لأنني من أشد المؤمنين بهذه السياسة الجديدة». ويقول المسؤولون إنهم بحاجة إلى وقت لتغيير الطريقة التي تتعامل بها الوكالات الفيدرالية تجاه المهاجرين الذين يكونون هدفا للترحيل.

وتقول نابوليتانو إن عملاء إدارة الهجرة يجب أن يصبحوا مثل غيرهم من ضباط الشرطة، بحيث يستخدمون سلطة الادعاء «بشكل سليم» لتنفيذ أولويات الإدارة، التي تتمثل في ترحيل المجرمين المدانين، والمنتهكين المتسلسلين لقانون الهجرة، وعابري الحدود في الآونة الأخيرة، وفقا لما ذكره مسؤولون.

ولم تنطبق هذه الأولويات على نيدا لافين، 46 عاما، وهي مواطنة أميركية تقيم في مدينة إليزابيث بولاية نيوجيرسي، التي كانت قد قررت بعد فترة خطوبة استمرت لمدة ثلاث سنوات الزواج في 23 سبتمبر بروبين كوينتيروس، وهو مهاجر غير شرعي من أوروغواي، حيث كان كوينتيروس، 43 عاما، قد جاء بشكل قانوني للولايات المتحدة، لكنه ظل مقيما في البلاد بعد الموعد المقرر لرحيله. وكان كوينتيروس بمجرد زواجه من لافين سيكون مؤهلا للحصول على بطاقة الإقامة الدائمة الخضراء بصفته زوج مواطنة أميركية.

وقد ألقى عملاء إدارة الهجرة القبض على كوينتيروس قبل ثمانية أيام من حفل الزفاف. واحتج محاميه، هيذر بينو، بأنه ينبغي أن يستفيد من السلطة التقديرية للادعاء، حيث إنه كان على مبعدة أيام من إيجاد حل لوضعه القانوني كمهاجر غير شرعي، كما أنه لم تكن لديه سوابق جنائية، وكان يقوم بدفع الضرائب وتقديم دعم حيوي لخطيبته، التي عانت في زواجها الأول من العنف المنزلي. وقد تم تجاهل مشاعر بينو تماما. ووجدت لافين قسا يزوجها كوينتيروس في مركز الاعتقال، غير أن عملاء الهجرة رفضوا إطلاق سراح كوينتيروس لساعات كان سيتمكن خلالها من الذهاب مع لافين للحصول على رخصة الزواج، وذلك لأن الموثقين لن يقوموا بإصدار رخصة دون وجوده. ولذلك لم يتمكنا من الزواج، ثم تم ترحيل كوينتيروس في الـ27 من أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت لافين، في حوار معها عبر الهاتف، حيث توقفت كثيرا للبكاء: «لم أتخيل يوما أنني سأقع في الحب وستراودني الأحلام وسأحيا حياة رومانسية جميلة مرة أخرى. كيف يمكن لبلدي أن تحرمني من تلك السعادة؟».

وعلى النقيض من ذلك تلقى طالب من ألمانيا أنباء جيدة لم يسعَ إليها، حيث كان مانويل بارتش، البالغ من العمر الآن 24 عاما، قد جاء إلى الولايات المتحدة عندما كان في العاشرة من عمره، وكان يقيم دون وثائق. ثم انهمك بعد ذلك في دراسته وهو على وشك التخرج الآن من جامعة خاصة بأوهايو. وبعد أن خاض معركة قضائية عام 2006، قامت وكالة الهجرة بتأجيل ترحيل بارتش، كما ذكر ديفيد ليوبولد، المحامي الخاص به. وفي الـ3 من نوفمبر (تشرين الثاني) أدهشت الوكالة بارتش، حيث ألغت قضية ترحيله نهائيا. وقال ليوبولد: «سيظل بارتش في ليمبو دون أن يكون وضعه من الهجرة واضحا، وذلك كغيره من الأشخاص الذين تم إلغاء قرار ترحيلهم بموجب السياسة الجديدة. إلا أنه سيكون قادرا على التقدم بطلب للحصول على رخصة عمل، وهو وثيقة هوية يمكنها فتح الكثير من الأبواب».

وقال ليوبولد: «يتوجب علينا أن نرفع القبعة لوكالة الهجرة والجمارك لقيامها باتباع التعليمات». وقد عارض كريس كران، رئيس الاتحاد الأميركي لموظفي الحكومة الذي يمثل عملاء الترحيلات التابعين لوكالة الهجرة والجمارك، علانية تلك السياسة. وقال كران أمام لجنة الهجرة الفرعية في مجلس النواب، الشهر الماضي، إن المبادئ التوجيهية التي وضعها مورتون شديدة التعقيد و«لا يمكن تطبيقها بفاعلية في هذا الشأن. بدلا من أن تكون تلك المبادئ التوجيهية أكثر مرونة، أدت إلى تقييد حرية تصرف المسؤولين ووضع نظام يوضح أن أكثر القوانين الرئيسية للهجرة في البلاد غير مطبقة».

بيد أن الشكوك بشأن هذه السياسة بين العملاء كانت أكثر انتشارا من الرفض الكامل لها، وهذا ما حدث مع شمير علي، 24 عاما، الطالب الذي وُلد في بنغلاديش. وقد تم اعتقال علي في الـ19 من أكتوبر، عندما هاجمت الشرطة وكالة لتأجير السيارات يعمل بها في ميامي بحثا عن شخص آخر. وقدا بدا أن المبادئ التوجيهية تتوافق مع علي، فليس لديه سجل جنائي، وكان قد حضر مع والديه إلى الولايات المتحدة عندما كان في السابعة من عمره. غير أن عملاء الهجرة رفضوا الطلبات الأولى التي قدمها من أجل إعفائه من الترحيل. وحينئذ قامت جماعات الطلبة بتنظيم مسيرات تضامنا معه في ثماني مدن. وفي الـ28 من أكتوبر قام العملاء بإطلاق سراح علي كما سمحوا له بالتقدم للحصول على رخصة عمل. وكانت هذه الرخصة تغييرا حياتيا بالنسبة لعلي كما كانت بالنسبة لبارتش، حيث ستسمح له بالحصول على رخصة قيادة والتقديم في الكليات التابعة للدولة. وذكر علي أنه يشعر بالامتنان الشديد لوكالة الهجرة، غير أنه تساءل: «ما الذي كان سيحدث لي لو لم أحظَ بكل هذا الدعم؟».

15-11-2011

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

 

في هولندا التي يعيش فيها قرابة مليون مسلم يبدو أن عيد الأضحى الأخير كان هو الأخير الذي يستطيع فيه المسلمون ذبح أضاحيهم وفقاً للتعاليم الدينية. ففي الثالث عشر من ديسمبر القادم ينظر مجلس الشيوخ في مشروع قانون يمنع ذبح الحيوانات دون تخدير.

كان مجلس النواب قد صوت لصالح مشروع القانون الذي قدمه حزب الدفاع عن الحيوان (لديه مقعدان من مجموع 150). ويرى مؤيدو القانون أن الذبح دون تخدير يتسبب بآلام غير ضرورية للحيوانات. وليس من الواضح ما إذا كان مشروع القانون سيحظى بالأغلبية في مجلس الشيوخ.

ليس المسلمون الهولنديون وحدهم من سيعاني من تبعات هذا القانون، بل يشمل الأمر اليهود أيضاً، الذين لا تختلف طريقة ذبحهم للحيوانات كثيرا عن الطريقة الإسلامية.

يخشى معارضو القانون من أن الحظر سيدفع كثيرين إلى اللجوء إلى وسائل غير قانونية لبح الحيوانات خارج الرقابة الحكومية، مثلما كان يفعل المسلمون في الثمانينات والسبعينيات، حيث كانوا يذبحون الخراف في المنازل، قبل أن تنتشر محلات الجزارة الإسلامية الخاضعة للرقابة.

يقول مسلمون إنهم سيضطرون إلى جلب اللحوم من بلجيكا وألمانيا حيث لا يزال الذبح الإسلامي مسموحا به. بينما يفكر مسلمون آخرون بأنهم سيقضون عيد الاضحى في العام القادم في بلدانهم الاصلية.

هذا الفيديو تم إنتاجه في أبريل عندما طـُرح مشروع قانون حظر الذبح دون تخدير للمرة الأولى في مجلس النواب الهولندي... الفيديو

14-11-2011

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

انطلقت رسميا مساء يوم السبت بالعاصمة الأذربيجانية باكو الأيام الثقافية المغربية الثانية، التي تنظمها وزارة الثقافة من 11 إلى 13 نونبر الجاري.

وفي كلمة ألقاها في مستهل حفل الافتتاح الذي أقيم بالمتحف المركزي وسط باكو، أبرز وزير الثقافة، بنسالم حميش، أن المأمول من هذه الأيام الثقافية، التي غذت تقليدا منتظما كل سنتين بالنسبة لكلا البلدين، هو تحقيق التقارب الثقافي بين شعبيهما, والذي من شأنه أن يتبلور ويترجم على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

وقال حميش، إن فعاليات هذه الأيام ستمكن الجمهور الآذري من الاطلاع على عينات من الثقافة والحضارة المغربية, مؤكدا على أهمية تطوير التعاون في الشق الثقافي, ولاسيما فيما يتعلق بالعمل الأورالي والتدريس الموسيقي والمتاحف والفنون التشكيلية.

وأضاف أن الثقافة هي المجال الذي يمكن من خلاله التقريب بين الشعوب وإرساء السلام الدائم, كما أنها تعتبر الرافعة الحقيقية لرقي الشعوب والأمم والتعارف ما بينها وكذا الاعتراف ببعضها البعض, علاوة على أنها رافعة للتنمية البشرية المنشودة.

من جهة أخرى، أعرب الوزير عن اعتزاز المغرب بالتقدم الثقافي والمعماري والحضاري الذي تشهده أذريبجان منذ استقلالها سنة 1991, مشيرا إلى أن هذا البلد حقق إنجازات ضخمة في مجالات شتى.

من جهته, قال عدالت ولييف، نائب وزير الثقافة والسياحة الأذربيجاني، إن تنظيم هذه الأيام الثقافية في كلا البلدين الشقيقين أصبح تقليدا منتظما ومحمودا, ما يعكس العلاقات الودية والمتميزة بينهما, مبرزا أوجه التشابه والقواسم المشتركة بين الثقافتين المغربية والأذربيجانية.

واعتبر عدالت ولييف أن مثل هذه التظاهرات تؤكد أن لا حدود للثقافة والفنون، وأن إقامة هذه الأيام في كلا البلدين يخدم تنمية التعاون الثقافي وفي الوقت ذاته مناسبة للوقوف على ما يزخر به كل بلد من معالم تاريخية ومواقع تراثية, مجددا حرص بلاده على تعزيز تعاونها مع المغرب خاصة في المجال الثقافي.

وأشرف السيدان حميش وولييف, بعد ذلك، على افتتاح معرض تاريخي يضم 30 صورة لمعالم تاريخية وأثرية, وآخر لآلات موسيقية تقليدية مغربية, سيتم إهداؤها للجانب الأذربيجاني.

14-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

برغم مرور عشر سنوات على أحداث 11 سبتمبر، ما زالت الجالية المسلمة في كندا تواجه بعض التصورات النمطية السلبية، بحسب دراسة استقصائية قومية كشفت عن عدم ارتياح واسع النطاق ضد المسلمين في الغرب.

وتعليقا على هذه الدراسة قال "جاك جيدواب"، المدير التنفيذي للجمعية الكندية للدراسات: "معظم هذه التصورات السلبية بنيت على أساس الصور التي يراها الناس حول مستوى العالم"، حيث أظهرت نتائج استطلاع الجمعية الكندية للدراسات بأن المسلمين أكبر أقلية يُنظر إليها سلبا في كندا.

يشار أن الاستطلاع أوضح أن 43% فقط من المشاركين في الدراسة الاستقصائية أعربوا عن تصورهم بدرجة "إيجابي جدا" أو "ايجابي إلى حد ما" عن المسلمين، بينما حصل الملحدون على نسبة أعلى من ذلك، حيث أعرب 60% عن تصورهم بدرجة "إيجابي جدا"، في حين حصل السكان الأصليون على نسبة 61%.

وكشف الاستطلاع، الذي شمل 2345 شخص، أن النظرة السلبية تجاه المسلمين في كندا أعمق بكثير في مقاطعة كيبيك، أكبر مقاطعات البلاد، حيث وصلت نسبة من لديهم تصورات "إيجابية جدا" أو "إيجابية إلى حد ما" نحو المسلمين إلى حوالي 35% فقط من المشاركين في الاستطلاع من سكان كيبيك.

وتعزوا التقارير هذه النسبة إلى المناقشات الساخنة التي تدور داخل مقاطعة كيبيك حول ارتداء الحجاب والنقاب، وتعدد حالات التضييق على المسلمات في الأماكن العامة.

ويعتقد جيدواب، المدير التنفيذي للجمعية الكندية للدراسات، التي أشرفت على إجراء هذا الاستطلاع ما بين 20 سبتمبر و 3 أكتوبر، بهامش الخطأ من اثنين في المائة، أن نتائج الاستطلاع تعكس إلى حد كبير استمرار عدم الارتياح واسع النطاق تجاه المسلمين بعد مضي عقد من الزمان على أحداث 11 سبتمبر.

وأضاف قائلا: "إن الرؤية السائدة منذ عقد من الزمان كانت تعزيز الوئام والأواصر الاجتماعية، التي تعتمد غالبا على التغلب على الصراعات أو تخفيف حده التوتر بين الكنديين الأصليين والأقليات الموجودة"، مشيرا إلى أنه "بدلا من ذلك تم التركيز في الوقت الحالي على التوتر بين المسلمين وغير المسلمين، حيث استعاض عن تحيز الناس بالتركيز على المسلمين".

ونظرا لأن استطلاعات الرأي السابقة التي أجريت في بريطانيا والولايات المتحدة أظهر تصورات سلبية مماثلة تجاه المسلمين، يقول جيدواب: "وجود نتائج مماثلة في دول غربية أخرى تشير إلى أن هذا ليس قضية خاصة بكندا"، داعيا إلى بذل جهود عالمية للمساعدة في تغيير المفاهيم المناهضة للمسلمين، مضيفا: "هذا لا يعني أنه لا ينبغي علينا وضع برامج وسياسات في كندا لتحسين التصورات المأخوذة عن المسلمين، لكني أدعو إلى أن يكون تأثيرها عالمي".

والمثير للدهشة أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن المهاجرين بشكل عام في كندا حازوا على نسبة 68% من التصورات الايجابية، فيما حصل الصينيون على أعلى تصور إيجابي (75 ٪) ، يليهم البروتستانت "السود واللاتينيين" (74 ٪) ، أما الكاثوليك فحازوا على (73 ٪)، واليهود (72 ٪) والفرنكوفونيين (70 ٪).

و برغم نتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر تمييزا ضد المسلمين، فإن هناك دراسة استقصائية أخرى أثبتت أن الأغلبية الساحقة من المسلمين الذين يشكلون نحو 1.9% من 32.8 مليون نسمة هو عدد سكان كندا، فخورون بأنهم كنديون.

14-11-2011

المصدر/ جريدة هسبريس الإلكترونية

برز اسم المغربي جمال بن عمر في خضم الأزمة السياسية التي تعصف باليمن، حيث أرسله الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثا خاصا له في محاولة جديدة لحل الخلافات بهذا البلد بعد شهور من الصراع والاقتتال بين شباب الثورة وأنصار الرئيس علي عبد الله صالح.

وقد كتبت بعض الصحف المغربية إثر تكليفه بمهمة اليمن، تتساءل عن هوية هذا الدبلوماسي والسيرة التي أوصلته لتولى مهام في أرفع مؤسسة دولية.

يعرف عمر بن مختار بالسجين السياسي الذي ينحدر من مدينة تطوان من أسرة ريفية، وتقول وسائل إعلام مغربية أنه هرب من المغرب ولجأ إلى الخارج ليصبح من الشخصيات الهامة المكلفة بحل النزاعات الدولية، ووصفته مجلة "تال كال أونالين" بانه الرجل الثالث في منظمة الأمم المتحدة.

تعرض جمال بن عمر -وفق المصادر المغربية- للاعتقال، وهو تلميذ بإحدى ثانويات مدينة تطوان في العام 1976، خلال ما سمي في المغرب بسنوات الرصاص، واتهم ورفاقه بتعاطفهم مع يسار السبعينيات، كما ذاقوا شتى أنواع التعذيب.

وقد حصل جمال الذي يوصف بالرجل العصامي على شهادة البكالوريا، وبعدها على شهادة الإجازة، وبدأ التحضير لشهادة الماجستير في فرنسا عن طريق المراسلة.

ونقلت مجلة "تال كال أونالين" أن الدبلوماسي المغربي تلقى مساعدة ووساطة خلال سنوات محنته بالمغرب من مجموعة من الأكاديميين الفرنسيين بينهم أندريه أدم الذي توسط له لدى الملك الراحل الحسن الثاني بحكم أنه كان أستاذه ونجح في إقناعه بالإفراج عنه.

وقد نشط جمال بن عمر بعد مغادرته المغرب في مجال حقوق الإنسان، حيث اشتغل في لندن ضمن طاقم "أمنستي إنترناسيونال"وترقى بها، وعندما زار الملك الراحل الحسن الثاني لندن عام 1986، كان جمال وراء فكرة الاحتجاج الذي نظمته "أمنستي"، ما جعل بعض الصحف المغربية تشن عليه هجوما لاذعا ووصفته إحداها بأنه "أخطر" معارضي نظام الحسن الثاني.

ومن لندن سافر جمال إلى جنيف، والتحق بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وفي 2004 تزعم شعبة التعاون الفني في المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

تولى الدبلوماسي المغربي -وفق المصادر المغربية- عدة مهام على مستوى المنظمة الدولية، حيث كلف بالملف العراقي. كما رافق في مسيرته الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مبعوثا أمميا خاصا لأفغانستان، كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحريات الكبرى.

واشتغل الدبلوماسي المغربي أيضا مع شخصيات معروفة مثل الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر.

وعاد الدبلوماسي المغربي إلى بلاده في 2005 بعد وفاة والدته وبعد وفاة الملك الحسن الثاني.

14-11-2011

المصدر/ الجزيرة نت

فرقتهم وحشية الحروب والفقر المدقع والتمييز الطائفي والعرقي بكافة أنحاء العالم، وجمعتهم "مدرسة القرية العالمية" بمنطقة "كلاركستون" قرب مدينة أتلانتا الأمريكية.

وتجتمع فتيات من شتى أنحاء العالم، من إثيوبيا، وبوروندي، وأفغانستان، وماينمار، والعراق، وكوسوفو، والبوسنة في المدرسة المقامة في "كلاركستون" وتبعد نحو 14 ميلاً خارج أتلانتا، والمنطقة في حد ذاتها تأوي أكثر من 6 آلاف لاجئ يمثلون الأغلبية العظمي من تعداد سكان الضاحية البالغ قرابة 7800 نسمة.

وقال مانويل رانسوم، عمدة "كلاركستون" إن "مدرسة القرية العالمية" تساعد في جسر الفجوات الثقافية والتواصل بين مختلف فئات الطلاب.

وأضاف بأن المنتسبات للمدرسة لا يواجهن تحديات متمثلة في التعليم بلغة مختلفة والعوائق الثقافية فحسب، بل في التأقلم والانفصال عن الأهل الذين فقدوا أو قتلوا جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية.

وتدار المؤسسة التعليمية الصغيرة بموازنة تبلغ 250 ألف دولار، بالإضافة إلى الهبات والتبرعات إلى جانب متطوعين للكادر التعليمي.

وقالت كايلي بروفينس، مديرة "مدرسة القرية العالمية"، إن فكرة تأسيس الأكاديمية انبثقت من الحاجة للتركيز على المراهقات نظراً لعدم قدرتهم على التكيف مع المدارس العامة نظراً لعامل اللغة.

وأوضحت الطالبة روبيكا، 16 عاماً، وهي لاجئة أفغانية وصلت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة قبيل ثلاثة أعوام بعد أن أجبرها الوضع في أفغانستان على الفرار من هناك: "عندما أتيت إلى هنا لم أكن أفهم شيئاً.. المدارس هنا تبدي الكثير من الاحترام للطالب."

14-11-2011

المصدر/ شبكة سي إن إن

تنطلق في إسبانيا يوم 20 نونبر الجاري، الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها الحزب الاشتراكي الحاكم، بزعامة ألفريدو روبالكابا، نائب رئيس الحكومة الحالي خوسي لويس ثاباطيرو، مع الحزب الشعبي اليميني، بزعامة ماريانو راخوي.

وقدم كلا الحزبين برنامجه لخوض هذه الانتخابات التي تأتي في ظرفية صعبة يمر منها الاقتصاد الإسباني، بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالبلاد منذ أواخر سنة 2007، والتي جعلت نسبة البطالة ترتفع إلى 21.25% بحسب آخر أرقام المعهد الوطني الإسباني للإحصاء.

يصل عدد المهاجرين في إسبانيا إلى 5 ملايين و750 ألف شخص، بحسب المعهد الوطني للإحصاء دائما، ولأن الهجرة تشكل قضية محورية في إسبانيا، كما أن "أصوات الأجانب" تعتبر حاسمة في تحديد نتائج بعض الأقاليم، فإن كلا الحزبين أدرجها في برنامجه الانتخابي ووضعها ضمن أولويات السياسة المزمع تطبيقها خلال ولايته الرئاسية.

في البرنامج الانتخابي للحزب الشعبي، التي ترجح تحليلات فوزه بالانتخابات، نظرا لفشل الحزب الاشتراكي الحاكم في إخراج البلاد من دوامة الأزمة الاقتصادية، يقترح الحزب هجرة قانونية، ومنظمة، ومرتبطة بالعمل، تنتهي بتسوية شاملة لوضعية المهاجرين المرتبطين بعقد عمل.

كما يقترح الحزب في برنامجه المعنون ب "انخِرط في التغيير"، تشديد مراقبة الحدود الإسبانية لمنع تسرب المهاجرين غير القانونيين، والعمل المشترك والتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي. ويعتبر أن تمدرس القاصرين من المهاجرين كإحدى أفضل وسائل الاندماج.

وفي هذا الإطار يعتزم الحزب وضع تشريعات محددة من اجل تسهيل حماية القاصرين غير المرافَقين، وترحيلهم في أقرب الآجال إلى بلادهم الأصلية.

من جهته اعتبر الحزب الاشتراكي الحاكم في برنامجه الانتخابي أن سياسته جعلت من إسبانيا نموذجا أوروبيا في مجال إدماج المهاجرين، مبرزا أن الحكومة الاشتراكية أقرت بحق المهاجرين في التصويت في الانتخابات المحلية.

وخصص الحزب الاشتراكي في برنامجه الانتخابي فقرة تطرق فيها إلى سياسته المستقبلية في مجال الهجرة، حيث أكد على ضرورة وضع سياسات جديدة للهجرة والاندماج تضمن التعايش والمساواة والتماسك الاجتماعي في البلاد.

وتقوم سياسة الحزب في هذا الإطار على العمل بتنسيق مع المجتمع المدني ومؤسسات الاتحاد الأوروبي على الإدماج الشامل للمهاجرين في المدرسة والمقاولة وأيضا في الأحياء التي يقطنون بها، وجعل قضية الهجرة محورا أساسيا في كافة السياسات العمومية المرتبطة بمحاربة الفقر والتهميش.

كما يقترح حزب روبالكابا، العمل على معادلة الشهادات والاعتراف بالخبرات العملية المكتسبة التي اكتسبها المهاجرون في بلدانهم الأصلية، وضمان تعليم مبني على قيم التسامح والتنوع الثقافي ومحاربة العنصرية الموجهة ضد الأجانب، وكذا تحسين التربية الصحية في صفوف النساء المهاجرات في القضايا المتعلقة بالتخطيط العائلي.

ومن بين أهم مقترحات الحزب الاشتراكي فيما يخص الهجرة تعزيز سياسات تضمن المساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين المتواجدين فوق التراب الإسباني، وتقوية التنسيق بين المؤسسات الحكومية من أجل تدبير جيد لملف الهجرة، والالتزام بالتنمية المشتركة وتعزيز التعاون مع البلدان الأصلية للمهاجرين.

يذكر أن دراسة أعدها مركز الأبحاث السوسيولوجية بداية شهر نونبر 2011، أفادت بأن الحزب الشعبي سينتصر بالأغلبية المطلقة في انتخابات 20 نونبر، حيث رجحت أن يصل عدد المقاعد التي سيفوز بها بين 119 و121 مقعدا من مقاعد مجلس النواب الإسباني البالغ  عددها 350 مقعدا.

10-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن مدينة نيويورك تقديم عرضين  للشريط الوثائقي "Tagnawittude " للمخرجة المغربية المقيمة في فرنسا رحمة بنحمو المدني، يوم 2 دجنبر 2011 بجامعة كولومبيا، وكذا يوم 6 دجنبر بمسرح "Thalia Theatre".

ويتناول الشريط طقوس موسيقى كناوة التي ظهرت منذ قرون في المغرب والجزائر، قبل أن تصل إلى فرنسا عبر بعض الموسيقيين الشباب أبرزهم الفنان أمازيغ كاتب ومجموعته "Gnawa Diffusion"، التي تأسست بمدينة غرونوبل سنة 1992، ليتفرق أعضاؤها بعد ذلك ويكمل كل واحد منهم مساره في هذه الموسيقى.

كما يعرض الشريط موسيقى كناوة في مراكش، من خلال تجربة عزيز ميسور، ثم بعد ذلك إفي الصويرة حيث المعالمية الكناويين (أساتذة كناوة)، قبل شد الرحال إلى أحياء سيدي بلعباس الجزارية التي ينحدر منها شباب يمتعون العائلات المهاجرة بموسيقى كناوة في ضواحي باريس.

الشريط الذي أنتجته شركة  Plein Cadres، تم تصويره في مدن تنتنمي إلى ثلاث دول هي فرنسا (غرونوبل، روبي، باريس)، والجزائر (سيدي بلعباس، الجزائر)،ى إضافة إلى المغرب (الصويرة، مراكش، تامصلوحت).

ويرتقب تنظيم نقاش بجامعة كولومبيا، حول موضوع "Images of Poeple of Color in Europe" مباشرة بعد انتهاء العرضين يوم الجمعة 9 والسبت والأحد 10 و11 دجنبر.

11-11-2011

المصدر/ مجلس الجالية المغربي بالخارج

نظم عدد من الطلاب المغاربة والأجانب يدرسون بفرنسا أمس الخميس بباريس وقفة احتجاجية للتنديد بالقرار الذي اتخذته وزارة الداخلية الفرنسية، في 31 ماي الماضي القاضي بعدم حصول الطلاب الأجانب على عمل بفرنسا... تتمة الخبر

11-11-2011

المصدر/ جريدة الخبر

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج والمركز الثقافي اليهودي المغربي لبروكسيل, بشراكة مع جامعة ليدن, ابتداء من يوم غد الجمعة وحتى 20 من نونبر الجاري, ثلاثة معارض موضوعاتية حول المغرب بثلاثة أماكن فضاءات بمدينة ليدن الهولندية.

وجاء في بلاغ للمجلس أن هذه المعارض تهدف "إلى تجسيد فهم جديد للتعددية الثقافية للمغرب وإبراز روابط البلاد التاريخية مع باقي أنحاء المعمور".

ويحمل المعرض الأول عنوان "المغرب بالأبيض والأسود" وينطلق يوم غد الجمعة وحتى 20 من دجنبر القادم ب(كاميرلانغ اونس بولدينغ), ويعرض باقة من الصور الفوتوغرافية تجسد المغرب, انتقاها المركز الثقافي اليهودي المغربي من ألبوم فوتوغرافيين فرنسيين.

وتعقد التظاهرة الفنية الثانية التي تحمل عنوان "مغرب التشكيليين"، بنفس التاريخ وتقدم خلالها مطبوعات ولوحات وأعمالا لفنانين مستشرقين.

ويقدم المعرض الثالث، تحت عنوان "الهجرة المغربية", صورا لروبيو دو آرتوغ تجسد ذاكرة الهجرة المغربية بهولندا , وتحتضن (لاك كالغي) التظاهرة المغربية في الفترة ما بين 2 و20 من الشهر القادم.

11-11-2011

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نقلت مصادر إعلامية تراجع المؤسسة التعليمية الإسبانية في مدريد عن قرار طرد طفلة مغربية في ربيعها 14، من مؤسستها التعليمية على خلفية ارتدائها الحجاب... تتمة الخبر

11-11-2011

المصدر/ جريدة التجديد

الصحافة والهجرة

Google+ Google+