أشار تقرير لجمعية الدراسات والبحث في الهجرةّ أن غالبية المهاجرين المنحدرين من دول إفريقية يستقرون بمدينة الرباط، حيث حددت جمعية "أطباء بلا حدود" عددهم في 3000 شخص، بينما تستقطب مدينة الدار البيضاء 2000 شخص، تليهما مدينتا وجدة والعيون بـ 600 شخص، ثم طنجة بـ 300 شخص ... تفاصيل الخبر

1-04-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)

ناشدت استراليا عمال السباكة والكهرباء والبناء الهجرة إليها لسد العجز المزمن في العمال المهرة في الوقت الذي يكافح فيه الاقتصاد حتى يتماشى مع طفرة في الموارد أذكتها زيادة الطلب من الصين.

وتظهر توقعات لإدارة التوظيف باستراليا أن استراليا ستحتاج الى 3ر1 مليون عامل إضافي على مدى الأعوام الخمسة القادمة بينهم 200 الف عامل إضافي تقريبا لقطاع البناء.

وستحتاج استراليا إلى نحو 320 الف آخرين للعمل في الرعاية الصحية والاجتماعية.

وعقدت استراليا حلقات نقاشية عن الهجرة في الهند وأوروبا لاستقطاب العمال المهرة وستستهدف ألان الولايات المتحدة للمرة الأولى حيث من المقرر إقامة معرض للمهارات في هيوستون بتكساس في 19 و20 ماي.

وتعاني استراليا التي تفادت الكساد بعد الأزمة المالية العالمية من ضيق سوق العمل اذ تبلغ نسبة البطالة 2ر5 بالمئة مقارنة بالنسبة الحالية في الولايات المتحدة التي تبلغ 3ر8 في المئة فيما يتعافى اقتصادها من أزمة عميقة.

2-04-2012

المصدر/ وكالة رويترز للأنباء

أعلن المرشح الرئيسي على اللائحة الانتخابية لحزب اليمين المتطرف النمساوي في انتخابات بلدية انسبروك (غرب) اوغست بنز سحب ملصقات ضد المغاربة في منتصف الأسبوع المقبل بعد فتح تحقيق فيها بتهمة "التحريض على الكراهية".

وكانت نيابة انسبروك فتحت في 30 مارس تحقيقا بتهمة "التحريض على الكراهية" بسبب ملصقات انتخابية للحزب المتطرف في الانتخابات البلدية حملت شعارا يقول "نعم لحب الوطن, لا للصوص المغاربة".

وقال بنز لوكالة الأنباء النمساوية ايه بي ايه "وضعوني في موقف لا أريد أن أكون فيه"، مضيفا "أريد رسميا ان انأى بنفسي عن هذه الحملة والاعتذار عن مضمونها وصياغتها". وأضاف انه "جدي الى اقصى الحدود" وحتى ولو انه يدلى بهذه التصريحات في الأول من ابريل.

غير ان امين سر حزب اليمين المتطرف غيربرت كيكل دافع عن الحملة الاعلانية، فقال في صحيفة دي برس الصادرة الأحد ان "الواقع القائم في انسبروك هو ان ساحة الجريمة تضم كثافة كبيرة لمهاجرين مغربيي الأصل".

وفي يناير اثار الحزب الذي يرأسه هاينز-كريستيان ستراش فضيحة عندما أكد أن "اضطهاد" ناشطي حزبه في حفل للجمعيات الطلابية لليمين المتشدد يجعل منهم "يهودا جدد"، في مقارنة اضطهاد اليهود في التاريخ اثارت جدلا كبيرا.

وكان المغرب قد أعرب عن استنكاره لسفير النمسا في الرباط بعد "فعلة" حزب اليمين المتطرف "اف بي او"، حيث استدعى الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون "يوسف العمراني" سفير النمسا في الرباط، ليعبر له عن "استياء المملكة المغربية وتنديدها بهذا العمل العنصري والتشهيري تجاه مواطنينا المقيمين في هذا البلد العضو بالاتحاد الأوروبي".

وتابعت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ لها أن الحكومة قررت من جهة أخرى "تنصيب نفسها طرفًا مدنيًّا في الدعاوى المرفوعة، وخاصة من طرف ممثلين للجالية المغربية في النمسا".

2-04-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية – وكالة المغرب العربي للأنباء

سيمكن للآلاف في ألمانيا من خلال قانون جديد، بدأ العمل به أول ابريل، إمكانية تقييم ومعادلة الشهادات المهنية الأجنبية وتسهيل دخول أصحابها لسوق العمل في ألمانيا. رغم ذلك تتخلل القانون الجديد الكثير من الشوائب.

وفق الإحصائيات الرسمية الألمانية سيستفيد من القانون الجديد أكثر من 300.000 ألف شخص في ألمانيا، أغلبيتهم من ذوي الأصول الأجنبية والذين يحملون شهادات مهنية من بلدانهم، إذ سيكون بإمكانهم تقديم طلب تقييم شهاداتهم المهنية وبغض النظر عن بلد الإصدار لهذه الشهادات. القانون الجديد يدخل حيز التنفيذ في الأول من أبريل الحالي وسيسهل ولوج أصحاب هذه الشهادات المهنية إلى سوق العمل الألمانية.

إعطاء أهمية كبيرة على الخبرة العملية

السيدة الونا ريسن من مؤسسة الاقتصاد الألماني في مدينة كولونيا أشارت إلى أن القانون الجديد "سوف يسهل من إمكانية تقييم الشهادات الأجنبية في ألمانيا، إذ سيكون، وفقا للقانون الجديد، لكل شخص الحق في تقديم طلب تقييم شهادته بغض النظر عن جنسيته. وهذا يشمل أيضا مواطني البلدان غير الاعضاء في الاتحاد الأوروبي". بالإضافة إلى أن الاعتراف بالمهن في ألمانيا سوف يتوسع وفقا للقانون الجديد وبحيث يضم مستقبلا الكثير من المهن الحرفية والإدارية، فيما كان الاعتراف الحكومي يقتصر في السابق فقط على المهن المنظمة والتي تتطلب شهادة متخصصة، كالطب والصيدلة والمحاماة.

السيدة الونا ريسن من مؤسسة الاقتصاد الألماني وضحت بان القانون الجديد سيراعي أيضا فترة العمل الفعلية لأصحاب الشهادات باختصاصاتهم، في حالة عدم الاعتراف بهذه الشهادات في ألمانيا. القانون الجديد سوف لن يضيف الكثير لأصحاب الشهادات الجامعية للمهن التي لا تتطلب شهادة متخصصة، كالإعلام والعلوم التقنية والاقتصاد، إذ يمكن لأصحاب شهادات هذه المهن ومنذ سنة 2010 أن يقدموا طلبات الاعتراف بشهاداتهم عبر المكتب المركزي لاستقبال ومعادلة الشهادات الأجنبية في ألمانيا والذي يختصر اسمه بـ ((ZAB.

تقييم الشهادات لا يعني بالضرورة الاعتراف بها

السيدة الونا ريسن أشارت إلى أن القانون الجديد خطوة مهمة في هذا المجال لكنها نبهت ومن خلال خبرتها العملية إلى أن تقييم الشهادات الأجنبية في ألمانيا لا يعني بالضرورة معادلتها والاعتراف بها، وبالتالي لا يمكن لأصحاب هذه الشهادات بناء آمالهم بالكامل على شهاداتهم بمجرد تقييمها من المؤسسات الألمانية. حسب القانون الجديد يمكن لأصحاب هذه الشهادات في ألمانيا تقديم طلب التقييم في مدينته وعند نقابة المهنة المراد الاعتراف بها، وستقوم النقابة المعنية بمتابعة أمور تقييم شهادته الأجنبية. من جهة أخرى أفادت السيدة بوخال هوفر مديرة المكتب المركزي لاستقبال ومعادلة الشهادات الأجنبية في ألمانيا (ZAB)في لقاء خاص معDW بأن دائرتها ستقوم باستقبال وتنظيم طلبات تقييم الشهادات المهنية الأجنبية حسب القانون الجديد ولمن يقيم خارج ألمانيا.

وزارة التعليم والبحوث الألمانية الاتحادية أسست من جانبها موقعا الكترونيا خاصا لاستقبال جميع طلبات تقييم الشهادات المهنية الأجنبية وبغض النظر عن مهنة ومحل سكن صاحب الشهادة.

والعنوان الالكتروني لهذا الموقع هو:

www.anerkennung-in-deutschland.de

شروط الاعتراف

على المتقدم أن يرسل شهادته المهنية الأصلية ونسخة مترجمة ومصدقة من مترجم محلف للمؤسسات الألمانية المختصة. بالإضافة إلى ذلك إعطاء معلومات تفصيلية عن الدراسة وعن المهنة المناسبة لهذه الدراسة. وفي حالة تعذر على المؤسسات الألمانية معرفة تفاصيل هذه الدراسة، يُطلب من المتقدم إعطاء معلومات تفصيلية عنها وعن المواد الدراسية التي تمت دراستها وعن طول فترة الدراسة وعن الدراسة التطبيقية أثناء الدراسة، أي أن تقديم شهادة التخرج لوحدها لا تكفي للتقييم في بعض الأحيان.

السيدة بوخال هوفر مديرة المكتب المركزي لاستقبال ومعادلة الشهادات الأجنبية في ألمانيا، أوضحت بأنه تم تحديد فترة دراسة الطلب والإجابة عنه بثلاثة أشهر، يستثنى منها العام الحالي لأنهم يتوقعون زخما من الطلبات، وخلال فترة الثلاثة أشهر هذه سيستقبل المتقدم جوابا رسميا من الدوائر المختصة بقبول المعادلة أو بالرفض. وفي حالة رفض الطلب ستكتب أسباب الرفض بالتفاصيل. "أما في حالة رفض طلبات المهن المنظمة من الدولة، كالاختصاصات الطبية والمحاماة، سيفرض على المتقدمين من أصحاب هذه المهن بانجاز مواد دراسية أو دروس تطبيقية إضافية لغرض معادلة شهاداتهم ومن ثم ممارسة مهنتهم في ألمانيا".

السيدة بوخال هوفر أوضحت أيضا انه عند الاعتراف بالشهادة في ألمانيا سيسهل دخول أصحابها إلى سوق العمل. وأضافت بوخال هوفر بأن " هذا القانون سيساهم في اندماج الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية وأصحاب الكفاءات في ألمانيا. لأنهم سيكون بالاضافة إلى أصحاب العمل الألمان أكثر المستفيدين من تطبيق هذا القانون".

2-04-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قال البطل الأولمبي المغربي السابق سعيد عويطة إن تسمية إحدى محطات الميترو في لندن باسمه هو تكريم لكل الشعب المغربي والعربي، سواء المقيم في أرض الوطن أو بلاد المهجر.

وأضاف الأسطورة المغربية، في تصريح لموقع "هسبريس"، "لقد تلقيت خبر تسمية إحدى محطات الميترو في عاصمة الضباب باسمي بفرحة كبيرة، وأنا أعتبر لفتة القائمين على تنظيم أولمبياد لندن بمثابة تكريم لكل أسرتي التي دعمتني خلال مسيرتي الرياضية وكل محبي سعيد عويطة، والجماهير التي سهرت الليالي في كثير من المنافسات التي أجريت ليلا، لتشجيعي والاحتفال بانتصاراتي، والذين أكن لهم كل الحب والاحترام، وبالتأكيد أن كل كلمات الشكر، تبقى غير كافية للتعبير عن مدى حبي وتقديري لهذه الجماهير الوفية"، مهنئا في الوقت ذاته البطل المغربي هشام الكروج الذي تم إطلاق اسمه على محطة أخرى.

وأردف صاحب الإنجازات الخالدة في أم الألعاب "تواجد إسمي في لائحة المحطات هو كذلك إعادة اعتبار لسمعة كل المواطنين العرب في أوروبا والعالم الغربي، ودليل على أن المواطن المغربي خاصة والعربي بشكل عام قادر على التألق والنجاح في كل الميادين، وأن الصورة السلبية التي يريد البعض إلصاقها بالعرب ليست صحيحة"، مضيفا أن العمل الجاد والدؤوب في كل الميادين لا بد أن يؤتي أكله مهما طال الزمن.

وبخصوص تواجد أسماء أبطال يمثلون أجيال مختلفة في هذه اللائحة، قال صاحب الميدالية الذهبية في أولمبياد لوس أنجلوس سنة :1984 "جميل جدا أن ترى هذا التناغم بين أسماء تمثل مختلف الأجيال ومختلف البلدان وأيضا الديانات، مما يؤكد أنه لا تواجد للعنصرية بمختلف أشكالها في الرياضة، وهذه هي القيم التي يجب غرسها في الأجيال القادمة حتى يتسنى لنا العيش بسلام في كل بقاع العالم"، متمنيا أن تكون هذه المبادرة فأل خير بالنسبة للرياضيين المغاربة، الذين سيشاركون في نهائيات أولمبياد لندن صيف هذه السنة، لتحقيق نتائج إيجابية تعزز رصيد المغرب من الميداليات في الألعاب الأولمبية.

جدير بالذكر أن منظمي دورة الألعاب الأولمبية 2012 المزمع إقامتها في لندن، كانوا قد أعلنوا عن إطلاق مشروع يسمى "خريطة الأساطير الأولمبية تحت الأرض" بمناسبة استضافة العاصمة البريطانية لندن لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وأفاد المنظمون أن المشروع يهدف إلى تخليد أسماء الرياضيين الذين نقشوا أسماءهم بحروف من ذهب في تاريخ الألعاب الأولمبية، من خلال تسمية محطات مترو الأنفاق في لندن بأسمائهم. وكان للرياضيين العرب نصيب في هذه القائمة، حيث برز اسم العداء الأسطورة سعيد عويطة صاحب الأرقام القياسية العالمية.

ومن بين الأسماء المدرجة في عالم كرة القدم، برز إسم نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ومواطنه خافيير ماكسيرانو بجانب مهاجم المان سيتي كارلوس تيفيز، الذين وضعت أسماءهم تقديراً لمساهمتهم بفوز بلادهم بذهبية أولمبياد 2008.

كما ضمت خارطة الميترو أسماء لاعبين من مختلف المسابقات والرياضات الأولمبية الأخرى، مثل كرة السلة وألعاب القوى والتنس الأرضي والسباحة.

وخصصت السلطات في عاصمة الضباب كل خط ميترو لرياضة ما أو لألعاب أولمبية، حملت أسماء لاعبين مشهورين في مختلف أنواع الرياضات.

2-04-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

يامنة غبار، خديجة صلاح الدين، وأمينة العراقي، مغربيات رفعن علم المغرب فوق أعلى قمم إفريقيا، ليؤكدن للعالم أن المغاربة بمختلف تلاوينهم يرفضون العنف خاصة الممارس ضد النساء، و يلتزمون بنشر ثقافة مناهضته واحترام حق الآخر في العيش بكرامة.

بشجاعة كبيرة، استجبن لنداء هيئة «جميعا من أجل افريقيا» التي أنشئت من طرف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 30 يناير 2010 من أجل وضع حد للعنف ضد النساء والقضاء عليه في أفق سنة 2015 والتي اختارت هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن تسمع صوتها من أعلى قمة جبل كليمنجارو بتانزانيا وتنظم تظاهرة كبرى من أهدافها الأساسية التحسيس بضرورة القضاء على العنف والضغط على المسؤولين السياسيين في جميع الدول، خاصة افريقيا، من أجل أن يضعوا ضمن التزاماتهم السياسية ضرورة مناهضة العنف ضد النساء والفتيات، ووضع قوانين لذلك مطابقة لما تنص عليه المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

ولإنجاح هذه التظاهرة حدد بان كي مون أهدافا منها - وضع قوانين وطنية لمناهضة العنف ضد النساء مطابقة للمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وتفعيلها - خلق شبكة لجمع المعطيات ورصد التحليلات وإجراء تحقيقات دورية للوقوف على الأوجه المختلفة والمتعددة للظاهرة - تكثيف حملات التحسيس ونشر الوعى المجتمعي بضرورة نبذ العنف انخرط فيها جميع فعاليات المجتمع من جميع المشارب والأطياف - حماية النساء من العنف الذي يمارس عليهن في الحروب والفتن - حماية النساء في الأماكن العمومية.

استطاعت المغربيات الثلاث أن يصعدن إلى القمة ويقطعن صعودا مسافة 6000 متر في ظرف ثلاثة أيام، بما يحف به تسلق الجبل من مخاطر ومن نقص في الأوكسجين ومن رطوبة شديدة وما يتطلبه من جهد وطاقة جسدية كبيرة وأن يتحملن مشاق طقس افريقيا، ليكون المغرب ممثلا في أكبر تظاهرة دولية لمناهضة العنف ضد النساء والتي عرفت مشاركة 54 من الفعاليات من جميع الدول الإفريقية التي لم تغيب عنها إلا مصر وليبيا بسبب ما يدور في هذين البلدين من أحداث. كما شهدت مشاركة ناشطين من جمعيات المجتمع المدني ومشاهير وأعضاء من الأمم المتحدة.

يامنة غبار التي مثلت جمعيات المجتمع المدني في المغرب، وأيضا، منظمة حقوق الإنسان، خديجة صلاح الدين ممثلة( Uni women) وأمينة العراقي الرياضية التي تمارس رياضة تسلق الجبال والتي اختارت أن تتحمل مصاريف الرحلة لوحدها لكي لا يفوتها شرف اللحظة، بدأن مع المشاركات رحلة التسلق يوم 5 مارس على أن يصلن إلى القمة في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس «لم يكن الأمر هينا، تقول يامنة غبار، عند رِؤيتنا للجبل لم نكن نظن أننا سنصل للقمة أبدا، لكن عندما يتعلق الأمر براية البلد تصبح القضية أكبر من مجرد تظاهرة - تسر يامنة في اندهاش- غريب ما يمنحك إياك هذا العلم وأنت خارج أرض الوطن، لم أكن أشعر بهذا الإحساس الذي انتابني وأنا أحبس أنفاسي وأركض لأرفع راية بلدي في الوقت المحدد، وكأنني أحمل بلدا بكامله. شعور لا يمكن أن يوصف أبدا، كنا من القليلات اللواتي تمكن من الوصول إلى القمة لصعوبة الصعود بلا خبرة ولا ممارسة، مع نقص شديد في الأوكسجين و برودة الطقس والثلج في القمة، وصلنا يوم 8 مارس ثم قفلنا راجعين قاطعين مسافة 6000متر نزولا، لم تعد أقدامنا تقوى على المشي من شدة التورم، لكننا استطعنا أن نثبت أن المغرب حاضر ومصمم على مناهضة العنف ونشر ثقافة نبذه والقضاء عليه. وقد توج هذا التعب بتوزيع شهادات على المشاركات اللواتي استطعن الوصول للقمة في حفل كبير، توج خلالها المغرب في شخص بناته بتقدير من ممثلي الأمم المتحدة وكبار مسؤولي البلد المنظم. الذي استقبل رئيسه الوفود المشاركة في اليوم الأول.

المغرب إذن أعلن من قمة جبل كليمنجارو وأمام الأمم المتحدة أنه يناهض العنف ويلتزم بالدفاع عن فتياته ونسائه وسيعمل على القضاء عليه، كما وعد بان كي مون في أفق 2015 . هو نداء للمسؤولين، تقول يامنة غبار، خاصة وزارة الأسرة والمرأة والتضامن، بأن تعمل على إخراج مشروع القانون الذي اشتغلت عليه جمعيات المجتمع المدني مع الوزارة السابقة لحيز الوجود وتفعيل جميع القوانين والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب في هذا الإطار.

2-04-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي


سعيدة أخراز واحدة من أبرز اللاعبات في الدوري الفرنسي لكرة القدم، وتم استدعاؤها للعب للمنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة، وهي الآن تلعب لنفس المنتخب في فئة أقل من 19 سنة. وجه إليها المنتخب المغربي النسوي دعوة لتعزيز صفوفه لكنها لم تحسم بعد في قرارها لجهلها بكرة القدم النسوية بالمغرب بالرغم من حبها للمغرب وافتخارها به كما توضح في هذا الحوار... نص الحوار

30-03-2012

المصدر/ جريدة المغربية


قال الدكتور مرزوق اولاد عبد الله، عضو المجلس العلمي المغربي لأوروبا وإمام المسجد الكبير بهولندا، إن القسم الإكبر من المغاربة اندمجوا في المجتمع الهولندي مع الحفاظ على الهوية المغربية، وأشار في حوار مع جريدة التجديد إلى أن المسلمين في هولندا يتوفرون على 40 مدرسة ابتدائية إسلامية وثانوية إسلامية، كما يتوفرون على لجنة إسلامية للتواصل مع الحكومة الهولندية...نص الحوار

30-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد (المغربية)

أظهرت إحصائيات ميزان الأداءات، حتى نهاية شتنبر 2011، تحسنا ملموسا لمداخيل المغرب من تحويلات المهاجرين المغاربة، لترتفع بـ 8.1% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2010، لتستقر حسب مذكرة أصدرها مكتب الصرف هذا الأسبوع، في 44.013 مليار درهم. وجاءت فرنسا في صجارة الدول التي ترسل منها تحويلات المهاجرين المغاربة ب17.834 مليار درهم، أي 40.5% من مجموع التحويلات... تفاصيل الخبر

للاطلاع على الجداول المتعلقة بتحويلات المهاجرين المغاربة التي تضمنتها مذكرة مكتب الصرف اضغط هنا

30-03-2012

المصدر/ مكتب الصرف – جريدة أخبار اليوم

تنظم في الفترة من 31 مارس الى 14أبريل القادم بمونتريال فعاليات الدورة الثانية لأيام إفريقيا المتوسطية٬ التي ستتيح للجمهور الكيبيكي اكتشاف غنى وتنوع ثقافات المغرب والجزائر وتونس ومصر.

وتعرف التظاهرة التي تنظمها دار افريقيا ماندينغو مشاركة أزيد من خمسين فنانا وكاتبا٬ وعروضا في الموسيقى والمسرح وفعاليات أدبية وعروضا في الموضة والفنون البصرية وفن الخط فضلا عن ندوات تناقش تعددية افريقيا المتوسطية في قلب تنوع مونتريال.

وتعد هذه الأيام فضاء للتعبير والتبادل وجسرا بين مختلف فناني الحوض المتوسطي وأيضا بين المجموعات السكانية المستقبلة والجاليات المهاجرة.

وتتميز الدورة ببرمجة متنوعة تجمع التراث الفني التقليدي بالإبداع المعاصر من خلال فعاليات عديدة تتوزع بين معارض فوتوغرافية وعروض أفلام لمخرجين من شمال إفريقيا من بينها الفيلم القصير "وانتد" للمغربي علي الصافي والوثائقي "كازا نايضة" لفريدة بليزيد.

كما يشتمل البرنامج على معرض لمجموعة مجلس الجالية المغربية بالخارج مع عرض متنوع لكتب مغربية.

30-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

علم لدى مصادر قضائية إسبانية٬ يوم الخميس 29 مارس٬ أن قاضي التحقيق المكلف بقضية المهاجر المغربي عبد الله العسلي٬ الذي أصيب بشلل بعد مكوثه ساعتين بمخفر الشرطة بمدينة غوادالاخارا٬ قرر حفظ هذه القضية مؤقتا نظرا لعدم وجود أدلة تؤكد وقوع أي جريمة.

ونقلت وكالة الأنباء "أوروبا بريس" الإسبانية٬ استنادا إلى مصادر بالمحكمة العليا للقضاء بجهة قشتالة لا مانشا٬ أن القاضي بالمحكمة الابتدائية بغواداخارااعتبر في قرار بتاريخ 28 مارس الجاري أن التحقيق الذي تم القيام به يدعم "من حيث المبدأ" الرواية التي قدمتها الشرطة في تقريرها.

وكان الشاب المغربي عبد الله العسلي٬ البالغ من العمر 33 سنة٬ قد تم نقله في بداية شهر مارس الجاري إلى وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة وادي الحجارة (وسط إسبانيا) بعد توقيفه من قبل الشرطة الإسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة٬ وقد تم نقله يوم 23 مارس الجاري إلى أحد المستشفيات بمدينة طليطلة (قرب مدريد) المتخصصة في علاج حالات الشلل.

وتعود وقائع هذه القضية إلى فاتح مارس الجاري عندما كان المواطن المغربي يتواجد مع أصدقائه في أحد ملاعب كرة القدم يقع في منطقة هادئة في مدينة وادي الحجارة من أجل ممارسة هويته المفضلة عندما توجه أفراد من الشرطة يرتدون الزي المدني وطلبوا منه دون غيره بطاقة الهوية.

وعندما تبين لأفراد الشرطة أن الشاب المغربي لا يتوفر على بطاقة الإقامة٬ وهو ما يشكل مخالفة إدارية بسيطة٬ تمت المناداة على دورية للشرطة من أجل اقتياده إلى المخفر قبل أن يتم ساعتين بعد ذلك نقله إلى المستشفى بعد إصابته بشلل تام.

وكانت قضية الشاب المغربي أثارت استياء الجالية المغربية التي تطالب بفتح تحقيق نزيه حول هذه القضية.

وبعد صمت السلطات الإسبانية دام عدة أيام٬ ادعت نيابة مندوبية الحكومة الاسبانية في وادي الحجارة المواطن المغربي قام بالتسبب لنفسه في الإصابات التي يعاني منها إثر إخباره باحتمال ترحيله إلى المغرب نظرا لتواجده بالتراب الاسباني بشكل غير قانوني مع وجود قرار بطرده منذ شهر مايو 2011.

وقد علم لدى مصادر قنصلية مغربية بإسبانيا أن السلطات المغربية تتابع بقلق وباهتمام بالغ قضية الشاب المغربي عبد الله العسلي الذي يحتمل أنه تعرض لاعتداء من قبل الشرطة الإسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة.

وطالبت السلطات المغربية بفتح تحقيق من أجل معرفة جميع التفاصيل المرتبطة بقضية المواطن المغربي مؤكدة أنها ستقوم بجميع الإجراءات الضرورية لضمان حقوقه كاملة٬ وحث السلطات الإسبانية على تقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات هذا الحادث المؤسف.

وفي هذا الإطار٬ توجه وفد من القنصلية العامة للمملكة بمدريد إلى مدينة وادي الحجارة لزيارة المواطن المغربي من أجل الاطلاع على حيثيات هذه القضية والاطمئنان على تطور الحالة الصحية للمواطن المغربي.

كما عقد الوفد القنصلي المغربي اجتماعا مع نائب مندوب الحكومة الإسبانية بوادي الحجارة٬ خوان بابلو سانشيث سيكو٬ تم التأكيد خلاله على ضرورة بذل جميع الجهود الضرورية بشكل موضوعي ومسؤول لمعرفة حقيقة ما حدث وإلحاق العقوبات بالمسؤولين المحتملين عن هذا الاعتداء الذي أثر بشكل كبير وخطير على صحة المواطن المغربي إلى درجة تعرض حياته للخطر دون أن تكون هناك أسباب لذلك علما أن كل المعلومات المتوفرة تصب في كون عبد الله العسلي لم يسبق له أن تسبب في حدوث أية مشاكل بل يتميز بهدوئه واستقامته وحسن خلقه.

كما عبر الوفد القنصلي عن استغرابه التام لكون السلطات الاسبانية لم تخبر القنصلية العامة للمملكة بإلقاء القبض على المواطن المغربي ولا بعد إدخاله إلى المستشفى في حالة خطيرة.

وفي هذا الإطار٬ وجهت القنصلية العامة للمملكة لمدريد استفسارا في الموضوع إلى كل من نائب مندوب الحكومة المركزية بمدينة وادي الحجارة وإلى مدير المستشفى الجامعي وإلى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة وادي الحجارة.

30-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

للإطلاع على قصاصة وكالة أوروبا برس اضغط هنا (القصاصة باللغة الإسبانية)

تستقطب الجامعات الألمانية سنويا عددا كبيرا من الطلبة العربية. لكن فئة عريضة منهم تواجه صعوبات كثيرة، يتمثل بعضها في اختلاف أسلوب التدريس وصعوبة تأمين تغطية تكاليف الدراسة.

تتمتع الجامعات الألمانية بسمعة جيدة على الصعيد الأوروبي، ما يجعلها قبلة لكثير من الطلاب العرب، الذين يقبل معظمهم على تخصصات علمية كالعلوم الهندسية والعلوم الطبيعة. لكن حلم الطلبة العرب بالالتحاق بإحدى الجامعات الألمانية العريقة، سرعان ما يصطدم بصعوبات تدفع بعضهم في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع عن الدراسة.

اختلاف أسلوب التدريس

ويعد اختلاف النظام التعليم الجامعي الألماني عن نظيره في البلدان العربية من بين المشاكل التي يواجهها العديد من الطلاب العرب. وعلى سبيل المثال يتوجب على الطلبة في الجامعات الألمانية التعامل مع البرنامج الدراسي بأسلوب مرن منذ بداية الفصل الجامعي. وفي حوار مع موقع DWعربية يشرح الدكتور اولريش هويبلاين من معهد البحوث الجامعية HSI "بأن الطالب في ألمانيا مطالب بالتجاوب مع المقرر الدراسي بطريقة نقدية منذ الفصل الدراسي الأول وكذا تكوين رأيه الشخصي حوله". ويضيف بالقول "في حين أن هذا يحدث في مرحلة متأخرة من الدراسة في البلدان الأخرى، ومنها أيضا العربية". وفي نفس السياق يؤكد هوبلاين بأن عددا كبيرا من الطلاب الأجانب غير معتادين على هذا الأسلوب الدراسي في بلدانهم، الأمر الذي قد يؤثر في بعض الأحيان على قدرة بعضهم على مواصلة مشوارهم الدراسي.

غياب التواصل مع الطلبة الألمان

من جانب آخر تزيد صعوبة تواصل الطلبة العرب مع زملائهم الألمان من صعوبة استيعابهم لأسلوب التدريس في الجامعات الألمانية، كما يحول دون تطوير مهاراتهم في اللغة الألمانية. وفي هذا السياق يؤكد هويبلاين، نائب رئيس قسم البحوث الطلابية، في معهد البحوث الجامعية بأن "اندماج الطالب الأجنبي في المحيط الجامعي، بالإضافة إلى خلق وتطوير علاقاته مع زملائه الألمان يسهل استيعاب النظام الدراسي الألماني وكذا تحسين مستواه في اللغة الألمانية"، مشيرا إلى دور إتقان اللغة الألمانية في تطوير المستوى الدراسي للطلبة الأجانب. ويرى هوبلاين أن هذا المشكل متواجد كذلك عند الكثير من الطلبة العرب ويقول "معظمهم ينقسمون في تخصصاتهم بين العلوم الهندسية والعلوم الطبيعية، لأنهم يتوفَرون على دراية علمية عالية في الرياضيات والفيزياء، لكن ضعف اللغة يشكل عائقا أمام إبرازهم لتلك المعارف".

تمويل تكاليف الدراسة

ويشير الباحث هويبلاين إلى أن نصف الطلبة العرب يضطر للعمل خلال فترة الدراسة في ألمانيا من أجل تغطية مصاريفهم الدراسية والمعيشية. لكن قانون الشغل الألماني يسمح للطلبة الأجانب بالعمل فقط لمدة لا تتعدى 90 يوما خلال السنة الواحدة، وهو ما يزيد في نظره من المشاكل المادية التي يعاني منها الطالبة العرب. من جانبه يرى يوهانس كلمبيك، مدير رابطة الطلاب الأجانب BAS، في حوار مع موقع DWعربية بأن "الأوضاع السياسية في بعض المناطق العربية ينعكس سلبا على الحالة المادية لدى الطلاب المنحدرين من تلك البلدان"، مشيرا إلى ضرورة إنشاء صندوق يقدم الدعم المالي لهؤلاء الطلبة.

30-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تم أمس الأربعاء بالفضاء الثقافي لسفارة المكسيك بالرباط افتتاح الدورة السادسة للمعرض الجماعي "المغرب في المكسيك: موعد 2012".

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية تشجيع تبادل أشكال التعبير الفنية من أجل معرفة وفهم أفضل بين البلدين.

ويتقاسم المغرب والمكسيك حضارتين عريقتين ويتعرضان لتأثيرات ثقافية متقاطعة أغنت٬ خلال العشريات الأخيرة٬ مخيال المجتمعين المغربي والمكسيكي.

وأبرز سفير المكسيك في المغرب بورفيريو تييري مونوز٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن هذا المعرض "يخلد قبل كل شيء الصداقة بين بلدينا".

ويتقاسم ثمانية فنانين من خريجي معهد تطوان يشاركون في هذا الحدث الثقافي تصورات جمالية مع نظرائهم المكسيكيين٬ حسب السفير الذي اعتبر أن المعرض سيساهم في تمتين علاقات التعاون الثقافي بين المغرب والمكسيك.

وتعرض هذه التظاهرة الثقافية أعمال رسامين مغاربة يعتمدون تصور الرسام المكسيكي روفينو طامكايو (1899-1991) المتمثل في أن "الفن توازن للذكاء والأحاسيس".

وتعكس اللوحات المعروضة وجوها تشكل فيها الصور والألوان والتقنيات وسيلة للتعبير عن العالم الرمزي للتبادل في عالم باتت تخترقه بشكل متنامي أشكال العولمة والترابط.

وينظم المعرض سفارة المكسيك بالرباط بتعاون مع معهد الفنون الجميلة بتطوان وذلك في إطار تخليد الذكرى الخمسين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

29-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد المعهد الايطالي للإحصاء٬ بأن أفراد الجالية المغربية يتصدرون عدد الأجانب غير المنتمين للاتحاد الأوروبي المقيمين بشكل قانوني بايطاليا.

وأوضح المصدر ذاته أنه إلى غاية فاتح يناير 2011 تجاوز عدد الأجانب المقيمين بشكل قانوني بهذا البلد 5ر3 مليون نسمة٬ أي بزيادة 14 في المائة مقارنة مع سنة 2008. وحسب التقديرات٬ فان عدد المغاربة المقيمين بايطاليا يتراوح عددهم مابين 500 ألف و550 ألف نسمة.

وأكد المعهد٬ في ترتيب لأكبر عدد الجاليات٬ أن الألبان يأتون في المقدمة يليهم الصينيون والأوكرانيون والمولدافيون٬ مشيرا إلى أن عدد أفراد هذه الأخيرة تضاعف تقريبا خلال نفس الفترة (من 81 ألف إلى 140 ألف).

وحسب المعهد٬ فان 37 في المائة من الأجانب الغير منتمين إلى الاتحاد الأوروبي المقيمين بشكل قانوني في إيطاليا يتواجدون في الشمال الغربي من شبه الجزيرة٬ و 29 في المائة في الشمال الشرقي و22 في المائة في الوسط ٬ و12 في المائة فقط تعيش في ميزوجيونو (جنوب) التي تعتبر '' أرضا للعبور ''.

وذكر المصدر أن حوالي نصف الأجانب (3،46 في المائة) يتوفرون على رخصة الإقامة لأجل غير مسمى٬ مؤكدا أن 8،55 في المائة من المواطنين المغاربة يتوفرون على رخصة الإقامة لمدة طويلة. وفي سنة 2010٬ تم منح 600 ألف رخصة إقامة جديدة٬ منها 60 في المائة تم منحها لأسباب مرتبطة بالشغل و 9ر39 في المائة لأسباب عائلية.

وكشف تقرير صدر مؤخرا عن الفدرالية الوطنية للصناعة التقليدية بايطاليا أن المواطنين المغاربة يتصدرون قائمة رجال الأعمال الأجانب الذي يصل العدد الإجمالي لهم إلى حوالي 229 ألف في سنة 2010 . وأكد التقرير حول العمل المقاولاتي بايطاليا أن المغاربة يتصدرون القائمة ب 4ر16 في المائة والرومانيون ب 4ر15 في المائة والصينيون 7.14 في المائة. وحسب الوثيقة٬ فان المقاولات الأجنبية بإيطاليا٬ تضاعفت في غضون خمس سنوات٬ وتشتغل بشكل رئيسي في مجال البناء ( 4ر37 في المائة)٬ والتجارة (8،34 في المائة)٬ والصناعات التحويلية ناقص 3،4 في المائة.

29-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

طالما عرفت هذه المدينة المشمسة التي تضم مباني مشيدة بالطوب الأحمر والواقعة على مقربة من الحدود الإسبانية وحدود البحر المتوسط، بوصفها موطنا للترحيب بالوافدين وثقافة التعددية، لكونها بمعزل عن سياسات باريس المخادعة. فعلى النقيض من معظم أجزاء جنوب فرنسا، ليس لتيار اليمين المتطرف، بموقفه المتعصب المناهض للمهاجرين، وجود كبير هنا، وكذلك الإسلام المتشدد.

غير أن تولوز ليست بمنأى عن التفرقة العنصرية أو معاداة السامية أو الجريمة أو التفرقة الاجتماعية، ولكن مع ثقافة تميزها أمواج متتابعة من الهجرات، توصف من قبل قاطنيها على أنها مدينة التسامح. نزح مئات الآلاف من الإسبان هروبا من حكم فرانكو الديكتاتوري في إسبانيا إلى فرنسا بعد الحرب الأهلية الإسبانية، واستقر كثير منهم هناك. وكذلك فعل المواطنون الفرنسيون الذين رحلوا من الجزائر بعد استقلالها عن فرنسا في عام 1962، فضلا عن آلاف اليهود، وإضافة إلى مجموعة من الجامعات ومراكز الأبحاث، توجد شركة الطائرات العملاقة «إير باص»، التي تجذب مهندسين وعلماء من شتى بقاع العالم.

من ثم، فإنه عندما يتحدث المسلمون عبر أنحاء فرنسا عن شعورهم بالدونية، استطاعت تولوز تخفيف حدة التوترات التي تحيط بالإسلام. ويقول محمد تاتاي، إمام مسجد النور في حي إمبالو الفقير: «بالفعل من وقت لآخر، نكون ضحايا خطاب سياسي مقيت». وأضاف أنه رغم ذلك، فإن مثل هذا النمط من الحوار عادة ما يكون آتيا من خارج المدينة، وغالبا ما يكون ذلك في وقت انعقاد الانتخابات. وأضاف: «بعد ذلك، يتسنى لنا العودة إلى حالة الهدوء مجددا».

ورغم ذلك، فإن ثمة مخاوف من أن يغير محمد مراح ذلك الوضع. ووقعت جرائم القتل السبع الوحشية التي ارتكبها هذا الشهر مراح، ابن تولوز الذي يبلغ من العمر 23 عاما، خلال فترة حملة انتخابات الرئاسة المثيرة، بالأساس، لروح الخلافات والشقاق، والتي انحرفت بالفعل باتجاه قضايا الهجرة والإسلام. ومع زعم المحققين بأن مراح كان في واقع الأمر جهاديا تبنى النهج المتطرف من تلقاء نفسه، فإن آيديولوجيته العنيفة تتماثل تماما مع بعض النماذج الفرنسية من المسلمين، ويخشى المسلمون هنا من أن تستمر التوترات التي نجمت عن جرائم القتل الوحشية لفترة أطول.

وقال عمدة المدينة بيير كوهين، معلقا عن جرائم القتل: «لا يتوافق كل هذا على الإطلاق مع طبيعة تولوز. لقد خرجنا للتو من فترة تعج بالتوترات. ولسوء الحظ، الخطر ما زال قائما». وأشار كوهين إلى أنه قد سرت بالفعل شائعة خاطئة بمختلف أنحاء المدينة مفادها أن المسلمين ينظمون مظاهرة دفاعا عن مراح.

«سيكون هناك (قبل) و(بعد)»، هكذا تحدث ياسين المؤمن، 23 عاما، الشاب ذو الوجه المستدير والعينين الزرقاوين والشعر القصير المموج. وقال المؤمن: إن هناك بالفعل «حوارا» بين الثقافات في تولوز، ويحظى المسلمون بمعاملة جيدة. لكنه ذكر أنه، ومسلمين آخرين، يعيش كثير منهم في الأحياء الفقيرة الواقعة على أطراف وسط مدينة تولوز، قد بدأوا بالفعل يلاحظون نظرات محدقة مرتابة لم تكن معهودة من قبل في هذه المدينة. وتحدث المؤمن بنبرة سخط قائلا: «تجرأ أحدهم وسألني قائلا: (هل تتفق مع ما فعله؟)».

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، إلى رفض «الأكاذيب العفوية» التي أثيرت حول المسلمين الأسبوع الماضي، بعد أن لقي مراح مصرعه على أيدي قوات الشرطة الخاصة، بحسب المؤمن. وأشار إلى أن «الأكاذيب العفوية» كانت رائجة بالفعل. وقال صديق له يدعى عبد الله، عمره 19 عاما ويرتدي عباءة ذات لون كريمي أسفل سترة ذات قلنسوة: «نحن الضحايا في القصة». ورفض ذكر اسمه الكامل، لخوفه من التعرض لمضايقات من قبل السلطات الفرنسية.

ورغم نداءاته مرارا وتكرارا في الفترة الأخيرة بإعلاء قيمة المساواة، يقول كثير من المسلمين إن ساركوزي قد شوه سمعتهم بصور كثيرة، مستشهدين بأمثلة أبرزها قانون صدر في عام 2010 يحظر ارتداء النقاب، والجدال حول «الهوية الوطنية».

وقد كانت مارين لوبن، مرشحة حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) لانتخابات الرئاسة، حادة في رد فعلها تجاه جرائم القتل. وقالت يوم الأحد الماضي: «ما حدث ليس مسألة جنون من جانب شخص واحد؛ إنما هو بداية لتقدم الفاشية الخضراء في بلدنا». وتساءلت قائلة: «كم هناك من محمد مراح في القوارب وفي الطائرات التي تصل فرنسا كل يوم محملة بالمهاجرين؟».

شجب القادة المسلمون تلك المحاولات الرامية لاستغلال حوادث القتل سياسيا. وطالب محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، في بيان أصدره بعد فترة وجيزة من مقتل مراح الأسبوع الماضي، بالامتناع عن استخدام مصطلح «الإسلاموية»، لأنه «يغذي حالة الخلط بين الإسلام والإرهاب ويتسبب في معاناة الملايين من المسلمين الذين يشعرون أنه من الضروري الدفاع عن كرامة عقيدتهم ودينهم».

وفي تولوز، أدى المؤمن وصديقه صلاة الجمعة في مساجد بضاحية ميرايل، وهو عبارة عن ساحة صلاة مؤقتة بديلة في مبنى مؤقت على أطراف مساحة لوقوف السيارات تابعة لمركز تجاري، أسفل مسارات السكك الحديدة المرتفعة في نهاية الخط «أ» من مترو الأنفاق. ويقول مامادو دافي، إمام مسجد ميرايل، الذي ولد في مالي، إنه لم يكن أبدا هدفا لمثل العدد الكبير من التعليقات العنصرية في مدينة تولوز، ويضيف دافي: «لم أكن مطلقا هدفا لتلك التعليقات. ربما تكون تلك مفاجأة، لكنها الحقيقة». ويصف دافي، الذي يعمل باحثا في مجال الصيدلة، نفسه بأنه مسلم معتدل، وواحد من أنصار «الإسلام المحلي» الذين يعظون في فرنسا.

لكن في خطاب وجهه إلى مئات الرجال الذين احتشدوا في المسجد يوم الجمعة – بعضهم كانوا يرتدون عباءات بيضاء وذوي لحى كثيفة ويرتدون قبعات ضيقة، غير أن السواد الأعظم منهم كان يرتدي بناطيل جينز ومعاطف جلدية – تحدث بلهجة غاضبة عن «صور الظلم» التي تمارس بحق المسلمين في فرنسا، وعلى وجه الخصوص في أعقاب جرائم القتل.

وطالب الساسة بكبح جماح الغضب، على حد قول دافي، لكن بعض الساسة قد دأبوا منذ عهد بعيد على إشعال جذوة الكراهية نفسها التي يطالبون الآن بإطفائها. ومع ذلك، فقد ناشد المخلصين بأن يكونوا قدوة يحتذى بها في سلوكياتهم. وقال: «نحن نتحمل المسؤولية عن الصورة التي ألصقت بالإسلام، ذلك الدين السمح». وأشار دافي إلى أنه من خلال الجرائم التي اعترف مراح بارتكابها باسم الإسلام، «وضعنا الله موضع اختبار». وترأس زميله الإمام تاتاي، مشروعا لبناء مسجد كبير في مدينة تولوز. وقبل عقد مضى، أبدت السلطات المحلية معارضتها، حسبما يتذكر تاتاي، لكنها رحبت تدريجيا بالفكرة. وقد أوشكت أعمال إنشاء المبنى ذي القبة والمتعدد الطوابق على أطراف حي إمبالو، بجوار الطريق السريع، على الانتهاء الآن. (سيكون المسجد مفتوحا للزوار من غير المسلمين، في غير ساعات العبادة). وقال تاتاي: «بالطبع، هناك خوف من حدوث أثر رجعي للأسبوع الأسود الذي عايشناه للتو». وظلت نبرة صوته تفاؤلية وهو يقول: «إنه اختبار للإرادة وحكمة الحكماء».

29-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يمكن اعتبار كتاب "الإسلام في أوروبا: أي نموذج؟" أحدث الإصدارات العليمة التي تُعنى بتأمل واقع الإسلام والمسلمين في القارة الأوروبية، بحكم أنه صدر منذ بضع أسابيع فقط، هنا في الساحة المغربية، ولو أنه في الواقع عبارة عن تجميع لمجمل المداخلات التي ميزت أشغال الندوة الدولية المنظمة من قبل مجلس الجالية المغربية بالخارج، بالدار البيضاء، يومي 20 و21 يونيو 2009. (صدر الكتاب عن منشورات (de la Croisée des chemins)، ط 1، 2012، الدار البيضاء، وجاء موزعا على 251 صفحة.

تفرعت فصول العمل على أربعة أقسام تحت العناوين التالية: "جغرافية الإسلام في أوروبا"، حيث نطلع على مشاركة أليسّاندمور فيراري، جوسلين سيزاري، هانك فروم وبريجيت مارشال)؛ "الإسلام الأوروبي وإشكالية المرجع" (خالد حاجي، رود بيترز، أليكس سيغليرس غوميس ـ كينتيرو، فرانك فريغوزي، فرانسيس ميسنير، جاك ريفلي وخيما مارتين مونيوث)؛ مائدة مستديرة حول "المرجعية والممارسات لدى النساء والشباب المسلمين في أوروبا" (إريك جوفروا، ناتالي كاكبو، وختيمة بوراس)؛ وأخيرا، "السياق الأوروبي والنموذج المغربي" (عبد الكريم عكيوي وعبد الحميد العلمي).

افتتحت مداخلات هذا العمل عبر كلمة عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، مشيرا بداية إلى هذه الندوة الدولية، تروم على الخصوص طرح أسئلة حول مدى قدرة الإسلام والمسلمين على التأقلم مع الواقع القانوني أو المحيط الثقافي الديني الأوروبي الذي لم يسبق لهم أن عاشوا فيه، باعتبار أن الإسلام كان دائما يعيش في محيط إسلامي ذي أغلبية إسلامية، أما الآن فإنه يعيش في محيط باعتباره أقلية، وبالتالي، مهم جدا الانكباب على نطرح أسئلة تتعلق بمدى قدرة الإسلام على إبداء الأجوبة الواضحة على الأسئلة الجديدة المطروحة عليه في هذا المجتمع بكل خصوصياته القانونية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.

ومن بين الأسئلة التي انصبت عليها أشغال هذه الندوة الدولية، مدى قدرة المسلمين على معرفة الواقع الذي يعيشون فيه، حيث اتضح في خلاصات ندوة دولية سابقة نظمها مجلس الجالية في فاس، وتطرقت لإشكالية الوضع القانوني للمؤسسات الإسلامية في أوروبا، أن هناك نقصا كبيرا في معرفة الواقع الذي نعيش فيه بكل أبعاده وخلفياته الدينية والتاريخية والسياسية، مما يتطلب، يضيف بوصوف، الاستفسار عن مدى قدرة المسلمين على معرفة الذات الإسلامية بكل أبعادها الدينية والتاريخية، ومدى قدرتهم على رسم الحدود داخل هذه الذات، بين ما هو مقدس وبين ما هو إنتاج بشري قابل للتغيير والتطوير وإعمال النظر.

من الكلمات المفاتيح التي ميّزت مداخلة بوصوف، وربما ميّزت خلاصات اللقاء العلمي، أن مسلمي القارة العجوز، معنيون ــ حتى لا نقول مطالبون ــ بأن يتصرفون اليوم بعقلية المشارك في بناء الحضارة الإنسانية الذي يتفاعل مع الآخرين من أجل البناء الإنساني، أي بعقلية المشارك الذي لا يملك الحقيقة المطلقة، وإنما بتعاونه مع الآخرين يمكن أن يقترب وأن يصل إلى الحقيقة المطلقة، لأن لا أحد منا يملكها منا يملكها بمفرده.

الدين لم يمت في أوروبا

ولأنه يصعب اختزال مجمل ما صدر عن جميع المتدخلين والمشاركين في أشغال هذه الندوة الدولية، فقد ارتأينا التركيز عبى ثنايا بعض المداخلات، دون التقويم أو التقليل من أهمية باقي المداخلات بالطبع.

نبدأ بالذي جاء على لسان أليسّاندمور فيراري، الأستاذ بجامعة إنسوبريا الإيطالية، ويرى أن الدين لم يمت في أوروبا، وأننا نعاين اليوم ما يصفه بالبناء الصامت لنموذج هجين مشترك، والأمر أشبه بثمرة تقارب مختلف النماذج الوطنية، حيث يبدو أن أنظمة أوروبا الجنوبية الكاثوليكية، الموقعة على معاهدة مع البابوية، والأنظمة الانفصالية بالوسط والشمال والأنظمة القائمة على حضور كنيسة للدولة أو كنيسة سائدة مثل الملكيات الاسكندنافية واليونان الأرثوذكسية تتفق على نموذج يتميز بسمو الحرية الفردية واستقلال المعتقدات الدينية والتعاون الانتقائي بين المؤسسات العمومية والمجموعات الدينية.

كما وَجّه فيراري الدعوة إلى المجموعات الدينية (بما في ذلك الأقلية الإسلامية)، بأن تجعل أصواتها متناغمة مع السمفونية الأوروبية الكبرى، وأن تعمل جاهدة على أن تجد في مصادرها المؤسسة ما يجمعها في توافق مع الفاعلين الاجتماعيين الآخرين، وهو وحده الكفيل بإضفاء المشروعية على العمل العمومي للأديان؛ فالحقوق الوضعية يضيف فيراري، تحمل معها إذن من بعض الجوانب الحرية الوضعية إيشياه برلين، أي حرية التفكير على شاكلة ما تطلبه الأغلبية.

أما جوسلين سيزاري، إحدى الأسماء الغربية التي انخرطت منذ عقد ونيف في تقييم واقع الإسلام في الغرب بشكل عام، واشتهرت على الخصوص بكتابها "هل يجب التخوف من الإسلام" (صدر سنة 1997)، فاعتبرت أن الوضع الاجتماعي والمدني للدين يُشكل (ضمن عوامل أخرى بالطبع) عاملا حاسما في مسلسل اندماج المسلمين في بأوروبا، من منطلق أن اللائكية الأوروبية كانت تعني دائما أن تفاعلات السلطة السياسية مع المؤسسات الدينية كانت محايدة، مضيفة أن الإسلام الأوروبي مطبوع أيضا بتعدد الوضعيات والظروف التي تعكس الخصائص السياسية والثقافية لمختلف البلدان الأوروبية، أكثر مما تعكس طبيعة الإسلام الواحد. ومن المدهش، كما تلاحظ سيزاري، أن نلاحظ أن قدوم المهاجرين المسلمين قد فتح في كافة أرجاء أوروبا نقاشا كنا نعتقد أنه أغلق من قبل هو: "العلاقة بين الدولة والأديان". (وواضح أنه نقاش الساعة في المجال التداولي الإسلامي برمته، وليس في المجال التداولي الغربي/الأوروبي وحسب).

أما أهم خلاصة مداخلة سيزاري، بخصوص مستقبل للمسلمين في أوروبا، فلا تخرج برأيها عن ثلاثة سيناريوهات مُمكنة: القبول أو التجنب أو المقاومة، مؤكدة أن هذه المواقف الثلاثة الممكنة تُجسد خلفية تعدد الخطابات والأعمال باسم الإسلام، وتُبين أن هذه الخطابات تستهدف المسلمين أو غير المسلمين. ويعني القبول أن المسلمين يقبلون الخطاب السائد مرفوقا بفقدان للذاكرة الثقافية وبرغبة قوية في الاستيعاب، مؤكدة أن هذا التوجه يبقى هامشيا بين صفوف المسلمين المهاجرين؛ في حين يحل التجنب إلى سلوكات أو إلى خطابات تحاول فصل المجتمعات الإسلامية عن البيئة غير الإسلامية، من خلال بلورة على سبيل المثال، استعمال طائفي للمعتقدات الإسلامية؛ أما المقاومة، فتعني رفض الوضع القانوني الممنوح للإسلام في السياسات والخطابات السائدة، موضحة أن المقاومة ليست عنيفة بالضرورة، بحيث يمكن أن يتعلق الأمر مثلا باعتماد وجهة نظر تتعارض مع وجهة نظر الخطابات السائدة وإنتاج أدبيات غزيرة تشتغل بمثابة تمجيد للإسلام.

بالنسبة لهانك فروم، الأستاذ بالجامعة الحرة لأمستردام، فقد وَجّهَ رسالة صريحة إلى الفقهاء المسلمين المقيمين في القارة الأوروبية، معتبرا أن هؤلاء معنيون بأن يتعاملوا مع الجيل السابق ومع الشباب المسلم الفقير الذي يعيش بالضواحي المهمشة، ومع الأميين والمتعلمين والمثقفين والمهنيين جميعهم. إذ يجب أن ينتظر الإمام حتى يأتي الناس إلى المسجد، وإنما يتعين عليه أن ينظم مجتمعا مسلما في ظل أغلبية غير متدينة، ومضيفا أنه لم يعد مُمكنا للفقهاء المسلمين أن يستمروا في الاعتماد على رعاية الدولة، بل يجب عليهم أن ينظموا أنفسهم ويتحملوا مسؤولياتهم في أوساط المسلمين وداخل المجتمع ككل.

نأتي لمداخلة بريجيت مارشال، أستاذة ومديرة المركز متعدد التخصصات لدراسات الإسلام في العالم المعاصر، بالجامعة الكاثوليكية للوفان ببلجيكا، ففي معرض فهم التطورات على نحو منهجي أكبر، اعتبرت أنه يجب دراسة ثلاث معاينات وآفاق شاملة في الحقبة الراهنة دراسة دقيقة، وهي: تعددية الاتجاهات؛ الطابع المتغير للثقل الخاص بكل واحدة من الحركات؛ وبروز استقطابات جديدة تخترق الحركات من الداخل.

وتضيف مراشال، أن القوة والوزن النسبي للحركات يتغيران في الزمان، علما بأن المصالح والرهانات تطرأ عليها تعديلات، معتبرة أن ما كان يهيمن في أوروبا السبعينات هو إسلام تقليدي، قائم على التقوى حتى وإن ظهر، على العموم، بأن المعطى الديني ظل آنذاك محدودا في الدائرة الخصوصية بل وكان أقل رسوخا. وفي الثمانينات لوحظ بروز إسلام دعوي يشدد على الممارسة ويقدم مجموعة من المعالم المعيارية المتعلقة بالسلوك وكان ممثلا أساسا بجماعة الدعوة والتبليغ. وقد ظلت هذه الأخيرة ذات وزن داخل المجموعات الهند باكستانية والمغاربية إلى غاية منتصف التسعينات. ولوحظ بموازاة ذلك استقرار محصور نسبيا لشبكات إسلامية جاءت لتنافس الإسلام التقليدي وقد كان اهتمامها منصبا على الخارج بشكل خاص. وفي التسعينات بدأ مجموع الجالية المسلمة يتحسن آثار الدعاية الموسعة لصالح الشعارات الإسلامية التي تعدت محيط شبكات المنفيين السياسيين والطلاب.

ستة أنماط من التدين الإسلامي في الغرب

ومن بين أهم أنماط التديّن الإسلامي التي توقفت عندها الباحثة، نجد أنها أحصت ستة اتجاهات كبرى:

هناك في المقام الأول، إسلام تقليدي مصبوغ بالتقوى، ويبدو أحيانا أن تشجيعه قد أصبح رهانا حقيقيا بالنسبة لبعض الدول الأصلية، وذلك راجع إلى اعتبارات سوسيو-اقتصادية- سياسية ثم دينية، ولا يتعلق الأمر فقط بالاحتفاظ بوشائج الارتباط بالبلد الأصلي قصد تقوية وزنه في نفوس المهاجرين المقيمين في البلدان الأوروبية، ولكن أيضا بهدف التشجيع على إيجاد بديل للتأويلات النصية للدين؛

وهناك ثانيا النشاط النضالي الإسلامي بمختلف أشكاله، والإحالة بالطبع على مختلف أطياف التيار الإسلامي الحركي؛

وهناك في المقام الثالث، الحركات الدعوية التي تتعاطى على الخصوص لتمجيد أفعال الحقبة النبوية؛ والإحالة خصوصا على جماعة الدعوة والتبليغ؛

وهناك في المقام الرابع، الطرقية الصوفية، واعتبرت في هذا الصدد أنه بالرغم من "جاذبية" التصوف لدى الأشخاص الباحثين عن المدد الروحي، لكن الظاهرة يجب قراءتها أيضا باعتبارها أداة للمقاومة الاجتماعية للفردانية السائدة أو كسبيل لاستعادة مرح العالم.

وهناك في المقام الخامس تأسيس قطب لـ"مسلمين لائكيين"، عازمين على إسماع صوتهم؛

وأخيرا، تُسجل بريجيت مارشال عزم تنظيمات، أقلية من حيث العدد، إثبات ذاتها من غير عقد واعتبارها بدعة من قبل الأغلبية السنية: العلويون، والبهائيون، والشيعة إلخ.

أما خالد حاجي القلم المغربي الرصين المقيم في فرانكفورت، ومؤلف كتاب "من مضايق الحداثة إلى فضاء الإبداع"، فاعتبر أن المسلمين، كغيرهم من أهل الديانات والعقائد الأخرى، هم كذلك في حاجة إلى إصلاح يخرجهم من جملة المآزق التي تضيق عليهم أفق الإبداع في الكون، لكن شرط نجاح هذا الإصلاح أن يأتي استجابة لحاجة ذاتية وأن يكون مطلبا محليا مستساغا، لا مطلبا مجردا مستهجنا. كما أن الحديث عن "إصلاح الإسلام" يستدعي بيئة فكرية تغلب روح الحكمة وتشجع على الالتزام بآداب الحوار وبأخلاق التناظر والتفاكر، أخلاق "لجم الذات" بتعبير ميشل سير، أو "أخلاق في منتهى الاستعداد لاستقبال حقيقة واردة من الخارج".

وفي هذا الإطار لا يشك حاجي في أن التمكين من الثقافة والتاريخ والأفكار والأساطير والآداب والفنون الأوروبية سيرفع الجاهزية الثقافية والفكرية للمسلمين المقيمين في الغرب، ويجعلهم أكثر قدرة على التنظير للعلاقة بين الديني والسياسي، كما سيُكسِبهم قدرة على التمفصل مع المجتمعات الأوروبية وعلى الانخراط بفعلهم السياسي في السياق الأوروبي، مؤاخذا على العقل الإسلامي كونه استطاب خطاب الأفول الحضاري وسقوط الغرب وتدني الأخلاق فيه، ومضيفا أن من أهم مآزق هذا النمط من التفكير، كونه فَوّتَ على هذا العقل إدراك الطبيعة الحقيقية لعلاقة المسلمين بالغرب: إذا صح أن المسلمين في الغرب يمثلون كتلة روحية منعزلة عن السياق الحضاري الذين يحيون داخله، فهذا معناه أن علاقتهم بالغرب هي علاقة صدام بين كتلة روحية متجانسة وكتلة مادية موحدة، يضيف حاجي.

واختتم خالد حاجي مداخلته القيمة بالتأكيد على أن الجمع بين الحداثة و"ما بعد الإسلام السياسي" قد يسعف في بلورة منطق ثالث يسمح بفتح فضاء تثاقف وتمفصل بين المسلمين والغرب، دون أن يكون معنى ذلك أن باب التفكير في تغيير الثوابت والأصول التي تنبني عليها المدنية في الغرب قد فتح أمام المسلمين. فكما لا يخفى، فإن الحضارة الغربية وصلت إلى صيغ مخصوصة بها والتوليف بين الديني والسياسي بعد قرون من الصراعات الدامية، فإنه أمام تراجع الشأن الديني (le fait religieux) في السياق الحضاري الغربي، انتصبت سلط جديدة في مقابل سلطة الكنيسة، من قبيل السياسي، وسلطة المعرفي، وسلطة الفني، وسلطة الإعلامي، وارتضيت العلمانية في هذا السياق صيغة لإدارة الصراع بين هذه السلط مجتمعة: متى ما وعى المسلمون في أوروبا السياق الحضاري الذي هم فيه منخرطون، وجب أن يحصل لهم الوعي كذلك باستحالة رفع سلطة الديني فوق السلط الأخرى دون المساس بالثوابت الضامنة لاستقرار المجتمعات في الغرب.

أما الباحث فرانك فريغوزي، مدير البحث بالمركز الوطني للبحث العلمي (C.N.R.S)، باستراسبورغ، فسوف نكتفي بالتوقف عند أهم خلاصات مداخلة الهامة، وجاء فيها أن أشكال تعبئة المسلمين في أوروبا تشهد على تعدد في كيفية تصور الانتساب إلى الإسلام والارتقاء به والدفاع عنه واستعماله وفق استراتيجيات لرفع مطالب أو لتقديم احتجاجات، ووِفق أنماط من منطق المصالح تكون أحيانا متنافضة.

ويضيف فريغوزي أن هذا التعدد يعكس الصعوبة المتواتر والمتمثلة في عدم الحديث عن الإسلام الأوروبي إلا في صيغة المفرد، وعدم النظر إلى مسلمي أوروبا إلا باعتبارهم يشكلون مجموعة متجانسة، هناك في معيشهم اليومي، حيث يبذل أغلبهم مجهودا كبيرا ليقدموا لنا الدليل على أن التنافر هو القاعدة وأن التجانس هو الاستثناء.

من مرجعية العمل التزكوي، تدخل الباحث إريك جوفروا، الأستاذ بجامعة استراسبورغ، وأشار بداية إلى أن انحلال الثقافة الإسلامية منذ حوالي الخامس عشر ــ ومعلوم أنها ظاهرة يتفق عليها كل المؤرخين ــ أدى إلى هيمنة المحلي على الكوني أو إلى ما هو أسوأ: تحول الكوني إلى محلي.

ويضيف جوفروا، أننا نُعاين الأوساط المسلمة الأوروبية المعاصرة، ضغوطا جليّة للمجموعات الأصلية واستمرار المذاهب الامتثال القديمة ونوعا مما يصفه بـ"النفاق الديني"، وهو أمر مرده، من وجهة نظره، إلى وضع ما هو ثانوي قبل ما هو أساسي، مثل أولئك النسوة اللائي يرتدين الحجاب في حين أنهن لا يؤدين الصلاة. وتنتشر فوق الأرض الأوروبية سلوكات قبلية وفيودالية وزبونية في حين ينبغي أن تكون الثقافة الإسلامية الأوروبية الجديدة عاملا ينشر التحرر والحرية الداخلية.

كما يخلُص المتدخل إلى أن المسلمين يطالبون بهويتهم من خلال منتوجات ثقافية أو مادية من شأنها أن تحمل علامة إسلامية، وأنه إذا أدمجنا الطابع الكوني للإسلام فإن كل شيء يصبح إسلاميا، أو لا يكون أي شيء إسلاميا. وعلى سبيل المثال فإن الفن أو الموسيقى التي تصبو نحو الجمال تطابق في ذاتها أخلاق الإسلام، حتى وإن لم تكن لها أية علاقة مع ثقافات العالم الإسلامي. ففي سياقنا المتسارع للعولمة، سيتم استبطان المعالم أكثر فأكثر لأن قدرة الأشكال الخاصة على المقاومة، المحلية ستصبح ضعيفة أكثر فأكثر. وآنذاك سيتأكد بكيفية جذرية لا مراء فيها، دور الروحانية، ذلك أن هذا البعد "العمودي" سيظهر بطلان الإيديولوجيات، سواء أكانت سياسية او مجتمعية أو دينية، والباحث هنا منسجم تماما مع مرجعيته في النهوض أو التقويم، وهي مرجعية تقوم على تزكية الذات.

روح وفلسفة النموذج المغربي في التديّن

نختتم هذا العرض بالعروج على كبرى خلاصات القسم الرابع من الكتاب، كما جاءت في مداخلة عبد الكريم عكيوي، الأستاذ بجامعة ابن زهر بأكادير، عندما اعتبر أن النموذج المغربي في التديّن يحتوي لائحة من قواعد التفكير ومناهج النظر، بما يناسب أحوال المسلمين داخل السياق الأوروبي، ويقصد بالنموذج المغربي في التديّن منهج النظر والتفكير والاجتهاد من أجل تنزيل أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية على الواقع المغربي في تجدده عبر الزمان، مضيفا أن هذا النموذج يهتدي بالمدرسة المالكية في الفقه والاجتهاد، وهذا عين ما أشارت إليه عبد الله بوصوف في الكلمة الافتتاحية لأشغال الندوة، عندما أشار إلى أن هذا النموذج المغربي يملك قدرة على الإجابة عن الأسئلة المطروحة اليوم في أوروبا، بحكم أنه مبني على الأصول المتعددة التي تفسح مجالا كبيرا للباحث وللفقيه بأن يعمل النظر من أجل إيجاد الأجوبة لمناسبة للأسئلة المطروحة.

وبالطبع، وحتى لا يُساء المقصود من الترويج لهذا النموذج في ندوة من المفترض أنها ندوة دولية، وتعرف مشاركة باحثين من الداخل والخارج، فقد أكد بوصوف أنه لا يدعو بتاتا إلى استنساخ هذا النموذج بكل تفاصيله وبكل جزئياته وتفاصيله الفقهية، لأنه لا يمكن أن يكون صالحا لمجتمع آخر يختلف مضمونا شكلا عما نعيش عليه، وإنما يدعو إلى استثمار روحه وفلسفته وأبعاده الروحية، مختتما مداخلته ومعها نختتم هذا العرض، بالإشارة إلى أن المذهب المالكي في أوروبا يُعتبر من المذاهب القليلة أو المذهب الوحيد الذي هو معروف من خلال وجوهه البارزة التي أصبح لها صيت كبير في أوروبا، وأنه إذا أحسنا استثمار هذه الوجوه في مقاربتنا، فلا شك أننا سنصل إلى إحداث نوع من التقارب بين الإسلام وبين ما نسميه في بلداننا الإسلامية بـ"الغرب".

29-03-2012

المصدر/ موقع الرابطة المحمدية للعلماء

يحتضن معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بمدينة ليل الفرنسية، ندوة دولية حول موضوع مستقبل تعليم اللغة العربية في أوروبا، وذلك من 22 إلى 24 يونيو 2012.

تهدف هذه الندوة، بحسب ورقة تقديمية لمعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، إلى تشجيع تعليم اللغة العربية في أوروبا باعتبارها لغة أجنبية من أجل تقوية التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وخلق نقاش سياسي صريح بين المسؤولين الحكوميين الأوروبيين والعرب حول أهمية تعليم اللغة العربية كعامل أساسي لنجاح عملية اندماج الأطفال المنحدرين من الهجرة؛ بالإضافة إلى إغناء وتنويع التبادلات والشراكات الأكاديمية بين الجامعات والمعاهد الأوروبية ونظيراتها العربية...

يتمحور النقاش في هذه الندوة حول أربعة محاور أساسية هي: تعليم اللغة العربية في القوانين والسياسات الأوروبية؛ تعليم اللغة العربية كعامل للاندماج والحوار بين الثقافات؛ العربية كلغة دبلوماسية ولغة للتبادل الاقتصادي والتجاري؛ اللغة العربية والميثاق الأوروبي للغات الجهوية ولغات الأقليات والميثاق الأوروبي للحقوق الأساسية.

يشارك في تنظيم هذه الندوة إضافة إلى معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، كل من البرلمان الأوروبي والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وسيعرف حضور باحثين وأكاديميين ومتخصصين أوروبيين.

29-03-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

ذكرت تقارير صحفية ألمانية أن الكتلتين البرلمانيتين لطرفي الائتلاف الحكومي في ألمانيا، اتفقتا على تخفيف القيود على هجرة العمالة الأجنبية من الأشخاص ذوي التأهيل العالي من خلال تخفيض الحد الأدنى للراتب السنوي بالنسبة للراغبين من هؤلاء في السفر إلى ألمانيا.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز دويتشلاند "الصادرة اليوم الأربعاء 28 مارس، فإن الكتلتين البرلمانيتين للائتلاف الحكومي، الذي يضم التحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنغيلا ميركل والحزب الديمقراطي، اتفقتا على السماح للشخص الذي يصل راتبه السنوي إلى 44 ألف و800 يورو فأكثر بالهجرة إلى ألمانيا، بالإضافة إلى إعطائه "البطاقة الزرقاء" التي تخول لصاحبها إمكانية الحصول على إقامة دائمة بعد قضاء ثلاثة أعوام في ألمانيا، طالما كان يعمل.

وتجدر الإشارة إلى أن القواعد المعمول بها حتى الآن لا تجيز الهجرة إلى ألمانيا لمن يقل راتبه السنوي عن 66 ألف يورو. وذكرت الصحيفة استنادا إلى مصادر بالائتلاف أن الحد الأدنى بالنسبة للراتب السنوي للأطباء والمهندسين والمتخصصين في مجال المعلومات الراغبين في الهجرة إلى ألمانيا سينخفض عن هذا المستوى ليصل إلى 34 ألف و200 يورو.

وقد أعلن عن هذه الشروط في برلين اليوم الأربعاء راينهارد غرينديل من الحزب المسيحي الديمقراطي وهارتفريد فولف من الحزب الديمقراطي الحر. ومن المخطط أن يتم التصويت على هذا القانون الجديد في نهاية شهر أبريل/نيسان القادم في البرلمان الألماني.

وأضافت الصحيفة أن الحكومة تفكر في إصدار تأشيرة بحث عن العمل تمنح للأجانب غير المنتمين إلى دول الاتحاد الأوروبي بالإقامة لمدة ستة أشهر بغض النظر عن مؤهلهم العلمي ودخلهم السنوي. وبالنسبة لمن يجيد الألمانية من هؤلاء فتعتزم الحكومة منحهم إقامة غير محددة بعد مضي عامين. كما ينتظر أن تمنح الحكومة الألمانية الأجانب من خريجي الكليات الألمانية تأشيرة بمدة أطول للبحث عن عمل.

29-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

قال جمال خراطة، مستشار رئيس اللجنة الإعلامية والتواصل، لتجمع المغاربة المقيمين بالسعودية، إن التجمع له "أهداف وطنية بالدرجة الأولى، إذ أنه شارك، أخيرا، في الملتقى العالمي الثاني حول الصحراء المغربية، الذي نظم بمراكش، فضلا عن الأهداف الإنسانية، المتمثلة في الدفاع عن المهاجرين المقيمين بالسعودية، الذين يوجد عدد كبير منهم في السجون"، مضيفا أن "التجمع يتولى الدفاع عنهم، أمام قوانين وتقاليد صارمة"، لافتا لمسألة هجرة الأطر المغربية، إلى كندا، عوض أن يستفيد منها المغرب الذي أنفق عليها أموالا طائلة".

وشدد خراطة، في حوار مع "المغربية"، على ضرورة إنشاء مكاتب للتعريف بالمنتوج الاقتصادي والسياحي المغربي الجاهز، لتسهيل استقطاب رجال أعمال ومستثمرين سعوديين، وعلى ضرورة العناية بالجالية المغربية المقيمة بالمملكة العربية السعودية، لأن "تحويلاتها كبيرة جدا، تضاهي 5 مرات تحويلات الجالية المغربية المقيمة بأوروبا".

ما هو تجمع المغاربة المقيمين بالمملكة العربية السعودية؟

- تجمع المغاربة المقيمين بالسعودية، أنشئ منذ أزيد من أربع سنوات، إذ كنا نشتغل في صمت، أمام العقبات التي كانت تقف حجر عثرة في طريق إنشاء التجمع، لكن، أمام إصرارنا على ضرورة تكوين هذا الإطار، تضافرت جهودنا، ورفعنا التحدي، لتذليل جميع العراقيل، وفي الأخير، جرى إنشاء التجمع، لأن هدفنا لم يكن ماديا، بل إنسانيا، ووطنيا بالدرجة الأولى، ووجد ترحيبا، ودعما حقيقيا، من السلطات السعودية، التي ساعدتنا كثيرا، خصوصا من الناحية المادية، بينما لم نتلق أي دعم مادي من بلدنا.

كم عدد المهاجرين المغاربة المقيمين بالمملكة العربية السعودية؟

يصل عدد المهاجرين المغاربة المقيمين بالمملكة العربية السعودية، حسب الإحصائيات الموجود بالسفارة المغربية، إلى 30 ألفا، ينقسمون إلى عمال، وتجار، وأطر مغربية.

وبالمناسبةـ يجب الانتباه إلى هجرة الأطر المغربية الموجودة في الخليج، لأن استقطابها أصبح سهلا، ومستهدفا من طرف كندا، فكل يوم نقرأ على صفحات الجرائد عروضا مغرية للعمل والهجرة لكندا، فعوض أن تستفيد بلدنا من هذه الأطر، التي صرفت عليها الدولة أموالا طائلة، تستفيد منها دولة أجنبية، خصوصا أنه يوجد محامون نشطون، من الأردن، أو لبنان، يحملون جنسيات كندية يشتغلون على مسألة الهجرة إلى كندا، واستقطاب الأطر العليا المغربية للعمل في كندا، انطلاقا من بلدان الخليج، وتجري العملية بسهولة، ودون عراقيل.

ما مدى تأثير الأزمة الاقتصادية على الجالية المقيمة بالسعودية؟

- بالنسبة للأزمة الاقتصادية العالمية، لم تمس المملكة العربية السعودية، التي شهدت هذه السنة انتعاشا ملحوظا، فضلا عن أن غالبية المقيمين في هذا البلد يشتغلون تحت كفلاء لهم إذ إن كل كفيل يؤدي عن مشغليه كل شيء، ومن لا يشتغل، لا يمكن له الحصول على وثائق، ولا يمكن له أن يعيش هناك، وتحويلات المغاربة المقيمين بالسعودية، تضاهي خمس مرات التحويلات التي تأتي من جميع الدول الأوروبية، والناتج الذي يحصل عليه العامل في السعودية يعود للمغرب، لأن اغلبهم يرسلون رواتبهم إلى أهلهم، وهم بذلك يساهمون في تحسن اقتصاد البلاد.

ما هي أهم المشاكل التي تواجه الجالية المغربية المقيمة بالسعودية؟

- تتخبط الجالية المغربية المقيمة بالسعودية في مشاكل عدة، أبرزها مشكل السجناء، وتشكل النساء نسبة مهمة جدا منهم، خصوصا بالنسبة للواتي يسافرن عن طريق عقود وهمية، لكن، بمجرد وصولهن هناك، تواجهن مشاكل لا حصر لها، ففي الوهلة الأولى يأخذ الكفيل زواج سفرهن، ويصبحن رهينات، لا يمكن مغادرة مكان عملهن، أو البلد، خصوصا بالنسبة لخادمات البيوت اللواتي يصدمن بمشاكل، كالتحرش الجنسي، والمعاملة السيئة من طرف المشغل، أو من طرف أسرته، وإذا رفضن الانصياع، تلفق لهن تهم، ويزج بهن في السجن دون ذنب.

نستقبل يوميا العديد من المكالمات، كي تتدخل الجمعية لمساعدتهن، وأمام القوانين والعادات الصارمة، لا يمكننا إلا أن نتصل مباشرة بالكفيل، ونحاول إقناعه للتنازل عن الشكاية، أو أن نرفع خطابا إلى أمير منطقة الرياض، نطلب منه العفو، وعند إطلاق سراحهن، نسلمهمن للسفارة كي ترحلهن، كما تتدخل الجمعية، في حالة نقل جثامين المتوفين هناك، وساهمنا هذه السنة في حل مشكلة عودة بعض الحجاج المغاربة، الذين واجهتهم بعض المشاكل من طرف بعض الشركات السياحية المغربية، التي تخلت عنهم، فتولت الجمعية عملية إيوائهم في خيام، وتتبعت مسألة ترحيلهم.

والمشكلة الكبيرة، التي يعانيها أبناء الجالية تتمثل في عدم وجود مدارس مغربية، تدرسهم مناهج وبرامج التدريس المغربية.

ما هي أهم الأنشطة التي يمارسها تجمع المغاربة المقيمين بالسعودية؟

- أنشئ التجمع من أجل الدفاع عن مصالح الجالية المغربية المقيمة بالسعودية بالدرجة الأولى، إذ تتقاطر علينا يوميا عشرات المكالمات، من طرف المغاربة المقيمين هناك، من أجل التدخل لحل مشاكلهم، كما أننا لا نتوانى في المشاركة في الأعياد، والاحتفالات، والمناسبات الوطنية، فضلا عن مشاركتنا في بعض الأنشطة الرياضية. وشاركنا أخيرا مع جمعية الصحراء المغربية للتنمية والتضامن في تنظيم الملتقى العالمي الثاني حول قضية الصحراء المغربية بمراكش، والذي حضرته شخصيات تنتمي إلى كل أقطار العالم، ونحن الآن بصدد تنظيم أسبوع ثقافي مغربي، في هذا البلد العربي الشقيق.

29-03-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

يعتبر مشروع "Beyond irregularity" (أبعد من الوضعية غير القانونية) ثمرة شراكة بين مجلس الجالية المغربية بالخارج والعديد من المؤسسات الدولية مثل: معهد الأبحاث في السياسات العمومية البريطاني، ومركز البحث حول الهجرة بجامعة سوسيكس البريطانية، ومركز إيواء النساء بإيف البريطانية، والأرضية الدولية للتعاون حول المهاجرين غير القانونيين البلجيكية، ومركز التنمية والبحث النيجيري.


وضعت دراسة فرنسية صادرة مؤخرا عن الأمانة العامة للهجرة، المغاربة المقيمين في فرنسا ضمن خانة المهاجرين "المؤهلين جدا"، وقدرت عدد المهاجرين المغاربة الحاصلين على درجة التعليم العالي بـ 66 ألف مهاجر... تفاصيل الخبر

28-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر (المغربية)


أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، بمجلس النواب أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج عن قرب إحداث مراكز قنصلية جديدة، وإعادة هيكلة التقطيع القنصلي بهدف "تقريب الإدارة من المواطن"... تفاصيل الخبر

28-03-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)


أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، أمام مجلس النواب، أن وزارته تتوصل بحوالي 3000 شكاية خلال السنة الماضية من طرف أفراد الجاليات المغربية بالخارج، مبرزا أن أعداد المغاربة بالخارج ناهز سنة 2011 حوالي 3 ملايين و716 مغربي ومغربية استنادا غلى ارقام القنصليات المغربية... تفاصيل الخبر

28-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء ان الربيع العربي ساعد في زيادة عدد طالبي اللجوء السياسي في الغرب بنسبة 20 بالمائة العام الماضي مع فرار أعداد قياسية من صراعات ليبيا وسوريا وساحل العاج.

وأضافت المفوضية أن عدد طلبات اللجوء المسجلة في 44 دولة صناعية بلغ إجمالا 441300 طلب عام 2011 بالمقارنة مع 368000 في العام السابق وشكل الأفغان أكبر مجموعة منهم تلاهم الصينيون ثم العراقيون.

وقالت المفوضية في تقرير //فيما يعكس الاضطرابات في غرب إفريقيا والعالم العربي سجلت طلبات اللجوء من ساحل العاج وليبيا وسوريا ودول أخرى مستويات قياسية في 2011 بزيادة 16700 طلب عن عام 2010 .

وقالت المفوضية ان أكبر زيادة إقليمية كانت بين المتقدمين بطلبات لجوء لدول جنوب أوروبا. ووصل أغلبهم في زوارق الى ايطاليا ومالطا قادمين من شمال افريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء. وشهدت تركيا كذلك زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين العراقيين.

وبيانات 2011 هي الأعلى منذ 2003 عندما تقدم أكثر من 505 الاف شخص بطلبات لجوء للدول الصناعية.

ويمثل اللجوء والهجرة بشكل عام مشكلة سياسية في العديد من الدول الاوروبية منها بريطانيا وفرنسا وايطاليا فضلا عن استراليا والولايات المتحدة.

وتلقت ايطاليا اكبر عدد على الإطلاق من طلبات اللجوء السياسي إليها العام الماضي حيث تشير إحصاءات حكومية مؤقتة الى انها بلغت 34 الف طلب على الأقل. وقالت مفوضية شؤون اللاجئين ان هذا الرقم مثل زيادة نسبتها 240 في المائة.

وقال طارق ابو شباك خبير الإحصاء الكبير بمفوضية شؤون اللاجئين في افادة صحفية إن الحكومة الايطالية لا تزال تنظر طلبات من 2011 لذلك فمن المرجح ان يرتفع هذا العدد بضعة الاف.

واضاف زاد عدد الطلبات في فرنسا وألمانيا ..فرنسا للمرة الرابعة على التوالي وألمانيا ألان للمرة الثالثة على التوالي لذلك الارقام ارتفعت بصورة كبيرة.

وقال انطونيو جوتيرس مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين ان من المهم وضع أحدث البيانات في سياقها.

وأضاف "عدد طلبات اللجوء التي تلقتها جميع الدول الصناعية مازال أقل من سكان داداب وهو مخيم واحد للاجئين في شمال شرق كينيا."

ويأوي داداب وهو أكبر مخيم للاجئين في العالم حاليا 462856 لاجئا صوماليا فروا من الحرب والجفاف في بلادهم.

وطلب نحو 35700 أفغاني اللجوء إلى دول غربية العام الماضي بارتفاع نسبته 34 بالمائة وتقدم 24400 صيني بطلبات لجوء نصفهم الى الولايات المتحدة. وجاء العراقيون في المرتبة الثالثة حيث تقدم 23500 عراقي بطلبات لجوء الى دول صناعية.

وكانت أوروبا هي الوجهة الأكثر تفضيلا للاجئين فتلقت دول القارة وعددهم 38 دولة 327200 طب لجوء بزيادة بنسبة 19 بالمائة عن العام السابق. وتلقت دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة 277400 طلب لجوء بزيادة 15 بالمئة.

لكن الولايات المتحدة ظلت أكبر بلد متلق لطلبات اللجوء الجديدة وبلغت 74 ألف طلب أي واحد من كل ستة طلبات إجمالا. وزادت طلبات اللجوء للولايات المتحدة بنسبة 33 بالمائة نصفهم من الصين والمكسيك والسلفادور. وتلقت كندا 25300 طلب بزيادة تسعة بالمئة.

وتلقت فرنسا ثاني اكبر عدد من طلبات اللجوء العام الماضي وبلغ 51900 طلب بزيادة نسبتها ثمانية بالمائة بسبب زيادة الطلبات من مواطنين من ارمينيا وساحل العاج غير ان الروس شكلوا المجموعة الاكبر.

وجاءت ألمانيا في المرتبة الثالثة بعدد 45700 طلب اي بزيادة نسبتها 11 في المئة بسبب زيادة الاعداد من افغانستان وسوريا وباكستان.

وقالت مفوضية اللاجئين ان عدد طالبي اللجوء الى استراليا ونيوزيلندا تراجع تسعة بالمئة العام الماضي الى 11800 فيما يرجع بشكل أساسي الى انخفاض عدد الساعين للجوء الذين وصلوا الى استراليا بالقوارب.

وأضافت المفوضية //مستويات اللجوء في استراليا لا تزال اقل من تلك المستويات القياسية المسجلة في كثير من الدول الصناعية وغير الصناعية الأخرى.

28-03-2012

المصدر/ عن وكالة رويترز للأنباء

أكد عبد الله بن ناصر آل خليفة، رئيس مجلس الإدارة بمعهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، أنه من وجهة نظره ومن وجهة نظر خليجية، لا توجد هجرة إلى الخليج وأن المقيمين يدخلون في إطار العمالة المؤقتة التي تأتي على أساس عقود عمل واضحة ومحددة بوقت وزمن معينين، وأن هذا لا يعتبر هجرة لأن إقامة الشخص تنتهي بانتهاء عقد العمل في حال عدم تجديده.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له على هامش ندوة "الهجرة والأسرة..الانعكاسات والتأثيرات"، التي ينظمها معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، أوضح فيها أنه من الأولى الكلام عن المهاجرين العرب في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ولاسيما أن بعضهم محرومون من حقوقهم الإنسانية ويعانون من الاضطهاد والتمييز.

وقد أكد المشاركون في الندوة، التي انطلقت أمس(الثلاثاء)، ضرورة اهتمام الدراسات والبحوث بموضوع انعكاسات وآثار الهجرة على العائلة، وأهمية أخذ تداعيات الهجرة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية على البنية الاجتماعية في البلدان الأصلية للمهاجرين، وبلدان العبور والبلدان المستقبلة للمهاجرين بعين الاعتبار، وذلك بهدف التوصل إلى معرفة الممارسات الأفضل والحلول العملية لمعالجة المشاكل المتصلة بالهجرة الدولية.

وفي هذا الإطار، أوضحت نور عبدالله المالكي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، أنَّ نسق الهجرة العالمية ارتفع بصورة ملحوظة خلال العقد الأخير، مشيرة إلى أن عدد المهاجرين حاليا يقدر بحوالي 214 مليون نسمة أي ما يمثل نسبة 3% من سكان العالم حسب تقدير المنظمة الدولية للهجرة وأنه إذا استمرت أعداد المهاجرين في تزايد بالوتيرة نفسها سيصل أعداد المهاجرين عام 2050 إلى 405 ملايين مهاجر.

وأضافت في كلمتها الافتتاحية للندوة، التي انطلقت أمس وتستمر ثلاثة أيام بمركز الدوحة للمؤتمرات، إن الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والديمغرافية هي السبب الأول وراء الهجرة ومن بينها الفقر وعدم المساواة والتمييز بين الجنسين، وانعدام فرص العمل بالإضافة إلى العنف، بأشكاله المختلفة، والنزاعات المسلحة والتغير المناخي والكوارث الطبيبعية في البلدان الأصلية للمهاجرين، مشيرة إلى أن الندوة ستبحث انعكاسات الهجرة الدولية وتأثيرها على الأسرة والفرد، وتداعياتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية على البنية الاجتماعية في بلدان المهاجرين الأصلية، والعبور، وبلدان الوجهة وذلك بهدف التوصل إلى معرفة الممارسات الفضلى والحلول العملية لمعالجة المشاكل المتصلة بالهجرة الدولية، وتقديم هذه الحلول على شكل توصيات تساهم في رفاه المهاجرين وعائلاتهم في جميع أنحاء العالم.

ولفتت إلى أن الهجرة، ورغم ما تجلبه عادة من رخاء اقتصادي، تقود إلى انحراف الأطفال ولاسيما في حال هجرة الوالدين حيث تنتقل مسؤولية رعاية الأطفال إلى الأجداد أو أي فرد من أفراد الأسرة خلال فترة غياب الأبوين، بالإضافة إلى ما ينتج عن الهجرة من الشعور بالحرمان النفسي واحتمالية وقوع المهاجر فريسة للمتاجرين بالبشر أو العمل القسري مما يؤكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لوضع سياسات وقوانين تكفل حماية الأطفال المهاجرين، ولاسيما أن هجرة الأطفال والمراهقين تزداد بحثا عن الأمن والتعليم والحماية من العنف سواء كانوا بمفردهم أو بصحبة ذويهم.

من جهة أخرى، تطرقت نور المالكي إلى الهجرة المتعلقة بالنوع ، حيث باتت النساء والفتيات يشكلن 50% من المهاجرين على مستوى العالم، مشددة على ضرورة أن تتماشى اتفاقيات حماية حقوق الإنسان، ومن بينها اتفاقيات تعنى بحماية النساء والأطفال، مع القانون الدولي الإنساني لتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين.

ولفتت إلى موضوع اللاجئين الذين قد يواجهون تهديدات وتحديات عدة ولاسيما في هذه الفترة التي تشهد ركودا مما يزيد إمكانية تعرض المهاجر إلى كل أشكال العنصرية والكراهية ضد الأجانب، حيث ينظر إليه بوصفه جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل، موضحة أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت، ولاتزال، على المهاجرين بطرق مختلفة من بينها تخفيض نسبتهم وزيادة المتطلبات الأكاديمية والمالية لقبولهم وتقليص التحويلات المالية، مع أنه من غير المتوقع أن يتسبب الركود الاقتصادي والتدابير والسياسات المقيدة في الحد من ظاهرة الهجرة.

وفي حين اعتبرت المالكي أن الهجرة باتت ظاهرة عالمية آخذة في الازدياد، شددت على ضرورة إيجاد مقاربة شاملة تتضافر فيها جهود المعنيين في بلدان المهاجرين الأصلية، وبلدان العبور، وبلدان الوجهة تعمل على تسهيل الهجرة الشرعية، مشيرة إلى أن التعاون الدولي بإمكانه أن يسهم في هذا الخصوص في دعم النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، ولاسيما أن وضع السياسات والأنظمة للهجرة الشرعية على كل المستويات لن يساهم في تحسين اندماج وحماية حقوق المهاجرين والحد من التمييز فقط، بل أيضا سيساهم في محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

وفي ختام كلمتها، شددت المالكي على أهمية رفع الوعي بشأن الهجرة وأهمية مساهمة المهاجرين بشكل فعال لأن السياسات لن تنجح إذا اصطدمت بالتصورات الخاطئة والصورة النمطية حول المهاجرين، مؤكدة أهمية الاستفادة من التجارب المكتسبة على المستويات الإقليمية والوطنية والدولية، آملة أن تكون الندوة فرصة لصياغة السياسات والتدابير اللازمة لتحسين ظروف عيش المهاجرين وأسرهم وفتح الفرص أمامهم.

من جانبه، رأى حافظ شقير، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة أن اختيار موضوع الأسرة والهجرة والكرامة يعتبر على جانب كبير من الأهمية ولاسيما أن الأسرة تشهد في السنوات الأخيرة تحولا مستمراً في بنيتها مما أفقدها بعضاً من وظائفها وأدى إلى تفككها وهجرة بعض أفرادها، استجابة لتطلعاتهم للتغيير وتحسين أوضاعهم المعيشية حتى أصبحت الهجرة ظاهرة عالمية متسارعة ومتعددة الأبعاد والاتجاهات.

وأوضح شقير أن عدد المهاجرين العرب في الخارج بلغ حسب تقريرالمنظمة العالمية للهجرة لسنة 2010 ما يناهز 26.6 مليون شخص (وهو ما يعادل 13.5% على المستوى العالمى)، علماً أن عدد المهاجرين قد زاد بـ 4.5 مليون شخص مقارنة مع العام 2005، مضيفا أن تغير أنماط العمل وأماكنه وظهور الحاجة الملحة إلى عمالة بمواصفات عالية من الكفاءة أدت إلى تزايد وتيرة الهجرة العربية الخارجية وهجرة الكفاءات والمتعلمين، حيث يوجد ما يزيد على مليون كفاءة عربية المولد تقيم وتعمل في بلدان أوروبا، وهو ما يمثل 11% من مجموع الكفاءات المماثلة بالدول العربية.

من جهة أخرى، لفت شقير إلى أن الهجرة القسرية والنزوح الجماعى من أبرز الهجرات فى المنطقة العربية وأكثرها كثافة ، ولاسيما تلك التي ترتبط بالنزاعات والحروب، قائلا: "هجرة الفلسطنيين مثلاً من أقدم الهجرات وأطولها عالمياً، حيث لم تتوقف منذ 1948، وهي تهم 4 ملايين لاجئ، كما أجبرت الحرب والصراعات العرقية فى العراق 1600000 عراقي (270 ألف أسرة) على مغادرة إقاماتهم، وهو ما يعادل 5.5% من إجمالي سكان هذا البلد".

ورأى شقير أن الندوة ستشكل قيمة مضافة في الأبحاث المهتمة بالأسرة والهجرة والكرامة، كونها ستتيح الفرصة لتحليل ومناقشة ما استجد من أبحاث ومقاربات في موضوع الهجرة والأسرة وقياس آثار الهجرة على أفراد الأسرة وسلوكياتهم في بلدان الأصل والاستقبال، وذلك وصولا إلى الخروج بتوصيات بناءة تهدف الى تحسين حال الأسر المعاش، ونفعاً بينياً للمهاجرين وأسرهم، كي يساهموا فى أضفاء المزيد من التجانس والتناغم بين المجتماعات من جهة، وفي التنمية البشرية من جهة ثانية.

أما باتريك تاران، رئيس الرابطة العالمية لسياسة الهجرة- بمبادرة معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية، فاعتبر أن تبني موضوع "الهجرة والأسرة" يعتبر على جانب كبير من الأهمية لانه من الموضوعات البالغة الأهمية، ولاسيما أن العديد من البحوث قد تطرقت إلى موضوع الهجرة والأسرة دون الربط بينهما وأن معهد الدوحة كان سباقا في الربط بينهما وتدارس انعكاسات الهجرة وتأثيراتها على الأسرة.

ورأى تاران أنَّ الندوة تُعتبر فرصة غير مسبوقة لتداول موضوعات تتعلق بالهجرة والأسرة ولاسيما أنَّ الهجرة تزداد عاما بعد عام، وأن الاحصائيات تؤكد أن هناك 240 مليون نسمة يعيشون خارج بلدانهم، وأن هذه الأعداد ستزداد مع حلول عام 2050، لافتا أن هناك أشخاصا يعيشون بطرق غير شرعية فبالتالي لا توجد بيانات رسمية بأعدادهم، وأغلبهم يعيشون دون مأوى.

وبين أنَّ الدول بدأت تلتفت إلى ضرورة تخفيض أعداد القوى العاملة، فعلى سبيل المثال لا الحصر ستعمل الصين على تخفيض القوى العاملة من 190 إلى 100 مليون نسمة خلال العشر سنوات المقبلة، وهذا الحال ينطبق على روسيا التي ستخفض العدد إلى مليون نسمة سنويا، إلى جانب إيران، ولبنان، والمغرب، ودول الخليج.

ورأى تاران أن بالإمكان اعتماد بدائل، فمثلا في دولة كالصين عليها السماح بمشاركة المرأة في التنمية، ورفع سن التقاعد، لحماية الأشخاص من الهجرة من بلادهم لما لذلك من انعكاسات سلبية ولاسيما أن الفقر هو الذي يدفع الوالدين إلى ترك أبنائهم والهجرة بحثا عن فرص عمل توفر لهم حياة كريمة، آملا أن يتمكن الخبراء المشاركون بالندوة في التوصل إلى توصيات ونتائج يمكن تبنيها وبالتالي تطبيقها، إذا تعتبر هذه الندوة بداية لإيجاد حلول لظاهرة الهجرة التي تشغل العالم بسبب الآثار التي تخلفها على الأسرة فحسب.

28-03-2012

المصدر/ عن جريدة الراية (القطرية)

تلخص عبارة "إنك تمنعني من كل ما أريده" التي وجهتها (صوفيا) لوالدها في أحد مشاهد فيلم (قيلولات غرناطية) جانبا من المشاكل التي تتخبط فيها بعض العائلات على الضفة الجنوبية من المتوسط كما تختصر عبارة"أريد أن تتفرجا 'أنت ومطلقتك أمي' علي وأنا أؤدي هذه الرقصات الإفريقية"٬ برأي الفيلم الوصفة السحرية للخروج من نفق هذه المشاكل.

وإذا كانت العبارة الأولى قد أطلقتها صوفيا بغضب في وجه والدها بعد احتدام الصراع بينهما فإن العبارة الثانية كانت المشهد الأخير والعاطفي من الفيلم الذي تم عرضه بسينما اسبانيول ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان حوض المتوسط.

يرصد فيلم المخرج السينمائي محمود بن محمود (تونس) قصة مهاجر تونسي اسمه وحيد اغترب بالديار الفرنسية وتزوج بامرأة من بلاد موليير ورزقا بفتاة تحمل اسم صوفيا.

وبعدما بلغت المشاكل بين الزوجين أوجها٬ عاد وحيد قافلا الى السنغال٬ وحينما علم أن صوفيا وقعت في غرام شاب سنغالي عاد قافلا هذه المرة الى بلدته بتونس.

ربما كان على يقين أنه سينعم بحياة سعيدة في البلدة بعيدا عن المشاكل التي يمكن أن تثيرها صوفيا إذا ما عاشا بالمدينة٬ لكن هذه الفتاة كانت تخرق وتتجاوز في كل مرة ما يراه أب محافظ كوحيد أمرا محرما كالسفر لوحدها أو العودة الى البيت في وقت متأخر من الليل أو الوقوع في غرام شاب ما.

وبلغ وحيد حد التمزق حينما وقع بدوره في غرام مذيعة تلفزيونية تهتم بقضايا التونسيين في المهجر وحينما رفضت ابنته صوفيا الوافدة الجديدة الى الأسرة وتجرأت حتى على وصفها بالعنصرية٬ وسيتخذ هذا الصراع بين الفتاة والمذيعة أنيسة بعدا خطيرا جدا حينما تشارك صوفيا في برنامج أنيسة وهي المشاركة التي سرعان ما تحولت الى اشتباك على الهواء مباشرة قطع على إثره بث البرنامج٬ ومعه رزق المذيعة.

ويعرض الفيلم لمشكلة الهجرة السرية، أحد أبرز القضايا بالمنطقة المتوسطية٬ من خلال رصده لعلاقة عاطفية بين شاب عسكري من البلدة وصوفيا٬ سرعان ما اقترح عليها الهجرة الى ايطاليا على متن قارب متهالك لكنها ذكرته بأنهما سيكونا طعما سهلا للبحر ووحوشه قبل أن يبلغا الى بر الامان على الشواطئ الايطالية٬ لكنه لم يرهف السمع لتحذيراتها.

وواصل الفيلم رصد تحدي الفتاة المتحررة صوفيا لوالدها وتوجهها الى أحد المدن التونسية لحضور عرض موسيقي تحييه فرقة افريقية ٬ وفي هذه الأثناء علم الاب أن طليقته الفرنسية قدمت الى تونس لاسترجاع ابنتها٬ فكان أن غادر البلدة ولحق بالمدينة حيث ابنته التي أبهرت الجمهور بمشاركتها للفرقة في الرقص٬ وأخبرها بأنه يتعين عليهما مغادرة البلاد ٬ وبعد أخذ ورد قالت صوفيا في المشهد النهائي من "قيلولات غرناطية" لوالدها "أريد أن تتفرجا 'أنت ومطلقتك أمي' علي وأنا أؤدي هذه الرقصات الإفريقية" في درس بليغ لا تخفى دلالاته.

27-03-2012

المصدر/ ميدل إيست أونلاين

السير في سوق مدينة لي بوسكيتس بضاحية كليشي سو بوا يجعل من السهل أن تنسى أنك في إحدى ضواحي باريس، أو أنك حقا في فرنسا نفسها.

فمع تنوع الأطعمة غير المعتادة المعروضة بهذا السوق، ومع انتشار أصوات الموسيقى العربية، يبدو هذا السوق وكأنه أحد الأسواق الحيوية في إحدى دول شمال إفريقيا.

ويبدو أيضا أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ليس لها مكان في هذا السوق.

ويقول رباح الذي يبيع اسطوانات الكمبيوتر في السوق: " لم نر أي شخص يقوم بعمل حملات انتخابية هنا."

يعلم الناس أن هناك انتخابات ستجري، لكنهم يتابعونها من بعيد. "كأنها( الانتخابات) تجرى في دولة أخرى" ، كما تقول لورانس ريبيوكورت التي عمل في مجال الخدمة الاجتماعية بالمدينة.

وهناك أيضا شعور بالتهميش متجذر بعمق في هذا المكان. فضاحية كليشي لديها أسوأ سمعة بين ضواحي فرنسا كما تقول الأقليات المهاجرة.

وقد أشعلت وفاة شابين من سكان هذه الضاحية عام 2005 اضطرابات استمرت لثلاثة أسابيع سادت خلالها أعمال النهب والسرقة وحرق السيارات في المناطق السكنية في جميع أنحاء فرنسا.

وبعد مرور أكثر من ست سنوات على هذه الأحداث، يشعر السكان أنهم أُهملوا أكثر من أي وقت مضى.

وقال بيراما فوفانا، البالغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما، والذي كان يحتسي شرابا في أحد المراكز الشعبية للتسوق في كليشي: "لا أسمع أحدا يتكلم عن المشكلات التي نعاني منها هنا."

وأضاف أنه خلال الانتخابات الرئاسية عام 2007، وعندما كانت ذكريات الشغب لا تزال حية في الأذهان، "كان الجميع يتحدث عن سكان الضواحي الفقيرة، لكن لا أحد يفعل ذلك الآن، فقد نسونا."

المسار الخاطئ

ويعتقد البعض أن أعمال الشغب التي وقعت قد زادت الوضع سوءا.

ويقول أحد المهاجرين من سكان كليشي إن اسم المدينة أصبح مرتبطا بالعنف، حتى أن أبناء المدينة لم يعد لديهم أمل في العثور على وظيفة. وأضاف: "إذا كنت من سكان كليشي، فسوف يعتقد أصحاب العمل أنك مجرم."

وقد أدرك سكان مثل هذه الأحياء الفقيرة أن التحدي الرئيسي الذي يواجهونه هو التمييز ضدهم، فقد تخطت نسبة البطالة بين الشباب في هذه الضواحي 40 في المئة.

وفي عام 2008 ، عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن غضبه من أن النجاح في البلاد لا يعتمد على الكفاءة ولكن يعتمد "بشكل كبير على أصولك الاجتماعية، والمنطقة التي تسكنها، واسمك أو لون جلدك."

وتضيف لورانس ريبيوكورت أن التحسن خلال هذه السنوات الخمس من ولاية الرئيس الفرنسي ساركوزي كان قليلا، وأن التمييز الوظيفي لا يزال منتشرا "بشكل كبير".

وتذكر ريبيوكورت قصة أحد الطلاب الذين وجدت أن لديه خبرة سابقة في العمل في المخابز، وقالت إنه عندما رأى صاحب العمل أن هذا الطالب أسود اللون، رفض حصوله على الوظيفة.

وبالإضافة إلى التمييز ضدهم، يحجم سكان هذه الأحياء عن الانخراط في المجتمع نتيجة لعدد من الأسباب الاجتماعية، مثل الفقر، والمخدرات، والتفكك الأسري، وهي مشكلات لا تظهر لها حلول في الأفق.

بعض التغيير

لكن من الإنصاف أن نذكر أن المنطقة لم تُهمل تماما من قبل الدولة تحت ولاية الرئيس ساركوزي. فقد تم اعتماد خطة حكومية لتطوير المنطقة تبلغ تكلفتها 380 مليار يورو، وهي تنفذ الآن من خلال مشروعات للإسكان تمتد من كليشي إلى مدينة مونفيرمي المجاورة.

كما تجدد وتطلى المباني لتحل محل الأبراج القديمة التي أقيمت في الستينات.

وافتتح وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان مركزا للشرطة لمدينتي مونفيرمي وكليشي، وهو أمر طال انتظاره من قبل أبناء المنطقة التي ترتفع فيها معدلات الجريمة والتي كانت الشرطة لا تجرؤ على الدخول إليها إلا نادرا .

لكن يبدو أن هذه التحسينات لم تحدث فرقا كبيرا كما يقول أحد التجار بالسوق والذي يرى أن " الشكل يبدو أنه يتغير، لكن المشكلات الموجودة لا تزال كما هي."

وهناك نموذج لفتاة جزائرية مهاجرة في الخامسة والعشرين من عمرها تدعى ليندا والتي تعيش في مبنى من هذه المباني الجديدة، لكن شقتها غالية الثمن وضيقة أيضا بالنسبة لعائلتها.

فهي تعيش مع زوجها وابنها الصغير، وكذلك أبويها وأختها وابن أختها المراهق في نفس الشقة، ويعيش جمعيهم على معاش العجز الذي يتقاضاه والدها.

ولا تستطيع ليندا أن تحصل على وظيفة لأنها لا تمتلك أوراق العمل. ولا يستطيع زوجها محمد أن يحصل على وظيفة كذلك، والذي أوشكت مدة الإقامة الممنوحة له على الانتهاء.

وحتى ابنها الذي ولد في فرنسا حرم من الحصول على الجنسية الفرنسية.

ويقول محمد: "بالنسبة لنا جميعا، الأوراق هي المشكلة الكبيرة."

ويرى محمد وزوجته أن الرئيس ساركوزي معاديا لهما، وأنه أصبح يتبنى سياسات قاسية ضد المهاجرين بشكل متزايد.

وتقول ليندا: "ساركوزي لا يحبنا، فهو من أجل الناس الأغنياء وليس من أجل الفقراء، فبالرغم من وعوده لم يغير شيئا، بل جعل الأمور أسوأ مما كانت عليه."

مشكلات المسلمين

وتنتشر مثل هذه المشاعر بين سكان هذه الضواحي والتي وعد ساركوزي عام 2005 عندما كان وزيرا للداخلية بأنه سيطهر المناطق السكنية، ولكنه لم يفعل.

لكن في المقابل، لا يوجد هنا تأييد كبير للمرشح الرئاسي ليسار الوسط فرانسوا هولاند.

ويقول أحمد هادف، وهو أحد أعضاء المجلس المحلي لمدينة مونفيرمي، إن مجلس الشيوخ الفرنسي مرر مؤخرا مشروع قانون من شأنه أن يحظر الرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب الإسلامي، في مراكز الرعاية اليومية، ودور تربية الأطفال التي تتلقى دعما من الدولة.

ويقول هادف إنه ربما يصوت لصالح المرشح اليميني نيكولا دوبون اينيان "لأنه الشخص الوحيد الذي لا يهاجم الإسلام."

وقد أصبحت الأمور المتعلقة بالمسلمين في فرنسا جزءا مهما في حملات الدعاية الانتخابية، وكانت هناك ادعاءات بشأن انتشار استخدام اللحوم التي لا تحمل شعار "حلال".

وقد أغضب ذلك العديد من المسلمين، ويقول عمار براهيمي الذي يرأس الجمعية الثقافية للمسلمين بمدينة مونفيرمي إن الدين ينبغي أن يُفصل عن السياسة وخاصة في دولة علمانية مثل فرنسا.

ويؤكد براهيمي على أن المسلمين مواطنون فرنسيون أيضا وأن موضوع اللحوم الحلال أثير من أجل "تهميش قطاع من الأمة مقابل الحصول على أصوات."

ولم تقتصر المخاوف من وجود طائفية بين المسلمين على بعض السياسيين الانتهازيين. ففي شهر أكتوبر الماضي ، قال غيلى كيبيل الخبير في شؤون الإسلام والذي أمضى وفريقه عاما كاملا داخل كليشي و مونفيرمي في تقرير حديث له إنه لاحظ وجود "تكثيف للهوية الإسلامية" بين سكان هذه الضواحي وكذلك وجود انفصال عن المجتمع الفرنسي الأكبر الذي يهملهم.

وأثار هذا التقرير جدلا واسعا، لكن اللامبالاة المتبادلة بين مرشحي الرئاسة وسكان مدينة كليشي انعكست على ما يبدو في نتائج هذا التقرير.

وكما يعبر عن ذلك أحد سكان المنطقة الذي أمضى بها أكثر من عقدين من الزمان بالقول:"إنه عالم منفصل تماما."

27-03-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أعداد طالبي اللجوء إلى الدول الصناعية قد ارتفعت بنسبة 20% في عام 2011.

وأشارت المفوضية إلى أن 441,300 طلب لجوء قد قدم في العام الماضي مقارنة مع 368,000 في عام 2010.

ويغطي التقرير الذي أعدته المفوضية 44 بلدا في أوروبا وأمريكا الشمالية واسترالاسيا (المنطقة التي تضم استراليا ونيوزلندا وبابوا غينيا الجديدة) وشمال شرق اسيا.

ويوضح التقرير ان اكبر زيادة كانت في جنوب أوروبا، حيث ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 87% لتصل الى نحو 67000 طلب.

وتقول المفوضية إن معظم هذه الطلبات جاءت من أناس قادمين عبر السفن الى ايطاليا ومالطا من شمال افريقيا.

وشهدت الدول الاسكندنافية واسترالاسيا انخفاضا في عدد طالبي اللجوء اليها.

"سنة مصاعب"

كان اكبر عدد لطالبي اللجوء من افغانستان بزيادة نسبة 34% ليصل الى 35,700

وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انتونيو غيتيريس ان عام 2011 "كانت سنة صعوبات كبيرة للعديد من الناس".

وكانت مناطق الاضطراب الرئيسية في غرب افريقيا والعالم العربي حيث وصل عدد طالبي اللجوء من بلدان امثال ليبيا وسوريا وساحل العاج الى مستويات قياسية.

وكان اكبر عدد لطالبي اللجوء من افغانستان بزيادة نسبة 34% ليصل الى 35,700.

وجاءت الصين بالمرتبة الثانية بعدد 24,400 طالب لجوء، ثم العراق بأكثر من 23000 طالب لجوء.

ويقول غيتيريس ان النظام الدولي للتعامل مع اللاجئين مازال متماسكا على الرغم من الضغوطات التي يواجهها.

ويوضح أن عدد طلبات اللجوء في كل الدول الصناعية هي اقل من سكان داباب، وهو معسكر لجوء في شمال شرق كينيا.

27-03-2012

المصدر/ شبكة البي بي سي

في كل مباراة يخوضها برشلونة الإسباني على ملعبه الشهير "كامب نو"، تحرص الشابة المغربية سعاد العفاني على التواجد في المدرجات حاملةً علم فلسطين وشعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية من بينها لافتة تدعو لإنقاذ المسجد الأقصى، وهو أمر أثار انتباه المشجعين الإسبان على نحو متزايد.

وتقول الفاني في حوار حصري لـ"العربية.نت" إنها تحرص على حضور معظم مباريات برشلونة في "كامب نو" كونها تقطن على بعد أمتار فقط من الملعب البيتي للفريق الكاتلوني الشهير، وتشجع كما معظم سكان المدينة الفريق المهيمن على لقب الدوري الاسباني خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.

وعن سر إحضارها أعلام فلسطين واللافتات المؤيدة للقضية الفلسطينية تؤكد الشابة المغربية المنحدرة من مدينة وزّان، إن حبها لهذا البلد يدفعها إلى السعي للفت أنظار العالم لقضيته، من خلال مبادرة بسيطة لا تكلفها سوى بعض القماش والأقلام.

ورغم أن سعاد تعترف بأن فعلها هذا قد لا يكون له نتائج عملية على أرض الواقع، فإنها تعتقد أن رفع أعلام فلسطين وكتابة اليافطات التي تدعو العالم للانتباه لقضية هذا البلد المحتل، وإنقاذ المسجد الأقصى من خطر التهويد، قد تحرّك ضمائر البعض، كون مباريات برشلونة تحظى بمتابعة مئات الملايين عبر العالم.

وتشدد سعاد التي تعمل ممرضة في مدينة برشلونة، في حديثها لـ"العربية نت"، على أنها ستواصل العمل على حشد التأييد لقضية فلسطين على طريقتها الخاصة، وستحرص على كشف حقيقة الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يعرف كثير من الإسبان حجم المعاناة التي يسببها للشعب الفلسطيني.

ولم تتعرض سعاد لأي مضايقات – كما تقول – بل إن كثيرا من مشجعي برشلونة أبدوا دعمهم لها، بعدما أصبحت وجهاً مألوفاً في مدرجات "كامب نو"، مؤكدة أنها ستعمل على أن تكون المبادرات جماعية في الفترة القادمة بالنظر إلى وجود مئات من الشباب العرب القاطنين في مدينة برشلونة.

27-03-2012

المصدر/ العربية نت

جمّعت كانتونات ومدن سويسرية قـواها في سياق الجهود المبذولة من أجل القضاء على المشاعر العنصرية التي يقول مراقبون إن نسبتها في ارتفاع. ومع أن الحملة تستمر أسبوعا كاملا، إلا أنها لم تشمل كامل ربوع الكنفدرالية.

وفي مناسبة الإحتفال باليوم العالمي لمناهضة التمييز العنصري، أطلقت سبعُ كانتونات سويسرية من الأنحاء المتحدثة بالفرنسية والإيطالية في الأسبوع الثالث من مارس 2012، أول حملة للحدّ من العنصرية، تحت شعار "هل التعددية من القيم السويسرية؟".

ويوم الأربعاء 21 مارس، قالت غابرييلا آماريللي، المسؤولة عن قسم اندماج الأجانب في مدينة لوزان أمام الصحافة في مناسبة انطلاق الحملة: "إن رغبتنا المشتركة تكمُن في تمرير رسالة إيجابية عن التعددية".

في الواقع، تُعتبر سويسرا اليوم - التي تتميز باعتماد أربع لغات وطنية - أشبه بالبوتقة التي تمتزج فيها أعراق وجنسيات تقدم من دول متعددة وتنتمي إلى ثقافات وديانات مختلفة. كما أن عدد الأجانب فيها يزيد عن 1،7 مليون نسمة يشكلون نحو 22،3% من مجموع السكان. وتختلف هذه النسبة من منطقة إلى أخرى، حيث تتراوح ما بين 40% في مدينة جنيف إلى 8% في كانتون أوري بوسط البلاد.

من جهتها، شدّدت إيزابيل روشا، الوزيرة المكلفة بالشرطة في الحكومة المحلية لكانتون جنيف على أهمية إبراز التعددية في سويسرا والتقاليد المتعددة الثقافات، وقالت: "إن التوترات الحالية قد تقود إلى استغلال الوضع من قبل الأحزاب ذات النزعة الشعبوية". وأضافت "إننا نمر بمرحلة تطغى فيها مظاهر عـدم التسامح الذي له صلة بواقع العالم المنقسم إلى تكتلات، والذي تغذيه المخاوف من انعدام الأمن والبطالة، لحد أن المخاوف من الإحساس العنصري أصبحت واضحة في المجتمع".

المبادرة التي أطلقتها كانتونات جنيف وفُـو وجُورا وفريبورغ ونوشاتيل وفالي وتيتشينو، تركز اهتمامها على قطاعات رئيسية في مجال الاندماج مثل المدارس، والسكن، والعمل، والرياضة، كما تستخدم فيها حملات متنوعة عبر اللافتات وعبر شبكات التواصل الاجتماعي (مثل فايسبوك) من ضمن برنامج شامل.

وبالتزامن مع انطلاق الحملة التي تستمر حتى يوم 28 مارس، أعلن كانتون جنيف عن افتتاح خط هاتفي ساخن مخصّص لمحاربة العنصرية يمكن لضحايا تصرفات عنصرية أو الأخصائيين في هذا المجال استخدامه، وهي خطوة شبيهة بما أقدمت عليه مدينة لوزان في شهر مايو 2011.

تضخم هنا.. وضُمور هناك

في سياق متصل، لا زالت الحملات الرامية لمناهضة التمييز العنصري في سويسرا حديثة العهد، حيث لم تنطلق إلا في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وكانت تركز أساسا على الشأن المحلي. وكانت جنيف قد أطلقت في عام 2006 حملة لمناهضة العنصرية لمدة أسبوع، مُقلدة في ذلك المبادرة التي أطلقتها مقاطعة كيبيك الكندية في عام 2000، وهو ما اقتفت أثره عدة مدن سويسرية فيما بعد.

ومن ضمن 104 بلدية مناهضة للعنصرية منضوية تحت راية التحالف الأوروبي للمدن المناهضة للعنصرية الذي تأسس سنة 2004، نجد كلا من جنيف، وبرن، وزيورخ، وفينترتور، لكن خبراء يقولون إن الحملة الحالية لمناهضة العنصرية ليست فعالة في كل مناطق البلاد، ولاحظوا أن الأنحاء المتحدثة بالألمانية تفتقر لمزيد من النشاطات.

في هذا السياق، تقول مارتين برونشفيغ - غراف، رئيسة اللجنة الفدرالية لمناهضة العنصرية في تصريح لـ swissinfo.ch: "يتوقف الأمر على الكانتون، لأنه حتى في الأنحاء الناطقة بالألمانية يوجد مسؤولون عن الإندماج، ويتم تنظيم نشاطات معزولة لمناهضة التمييز العنصري، ولكن ليست هناك حركات شعبية مناصرة". وأضافت "كيف يُمكن توسيع نطاق هذه الحملة في الوقت الذي يتمسك فيه كل واحد بخصوصياته المحلية؟ هذا هو التحدي الكبير!"، على حد تعبيرها.

من جهته، يذهب هانس شتوتس، الصحفي من لوتسرن الذي غطى العديد من القضايا التي لها علاقة بالتمييز العنصري والعرقي، إلى أبعد من ذلك وقال: "ليس هناك شيء يُذكـر في الجزء المتحدث بالألمانية من سويسرا"، مضيفا أن "عدد المنظمات المناهضة للعنصرية هنا أقـل بكثير مما كان عليه الحال من قبل".

ويضيف هانس شتوتس أن "الناس في المناطق الناطقة بالفرنسية يميلون أكثر إلى تقليد فرنسا في تفكيرها الثقافي وفي ما تعرفه من نشاط، أما في الأنحاء المتحدثة بالألمانية فإنه من الصعب تكوين حركة شعبية أو الحصول على دعم نشطاء ومُموّلين".

زيادة نسبة عدم التسامح؟

يأتي إطلاق هذه الحملة في الوقت المناسب الذي يتزامن مع مراجعة السياسات والممارسات السويسرية من قبل توماس هاماربيرغ، رئيس قسم حقوق الإنسان في المجلس الأوروبي، الذي دعا في شهر فبراير الماضي إلى "ضرورة إجراء مراجعة شاملة لكامل قوانين وسياسة مناهضة التمييز العنصري في سويسرا"، لمُواجهة الإرتفاع الكبير في نسبة عدم التسامح والشعور العنصري.

مع ذلك، يبقى تحديد نسبة هذا الإرتفاع في حالة عدم التسامح صعب الإثبات، نظرا لأنه لا يتم تجميع الإحصائيات المتعلقة بحالات التمييز العنصري بنفس الطريقة في كافة أنحاء البلاد، كما أنه بالإمكان تحليلها بطرق مختلفة، كما يقول الخبراء. وتقول آماريللي: "لا زلنا في بداية المشوار بالنسبة لعملية المراقبة، ونحن في بداية بناء شبكة مناهضة العنصرية".

في الأثناء، أشار التقرير الأخير الصادر عن اللجنة الفدرالية لمناهضة العنصرية، ومنظمة Humanrights.ch غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى وُجود حالات تمييز ضد أفارقة ومسلمين في سويسرا سنة 2010.

وفي وقت سابق من شهر مارس الجاري، قالت منظمات مناهضة للعنصرية إن نسبة الهجمات على المصالح اليهودية في سويسرا تزايدت في عام 2011، لكن دراسة تحت عنوان "العنصرية في سويسرا" أعدتها مؤسسة مناهضة العنصرية والعداء للسامية أوردت بأن نسبة الحوادث التي لها دوافع عنصرية لم تتجاوز 66 في العام الماضي مقارنة مع 109 في عام 2010 و 139 في عام 2007.

بعض التقدم؟

رغم كل شيء، يرى نُشطاء أنه تم تسجيل بعض التقدم. وفي هذا السياق، يقول روني بيرنهايم، رئيس مؤسسة مناهضة العنصرية والسامية: "إن إحصائيات عام 2011 ستبقى عالية بسبب أحداث العام الماضي، لكنها قد لا تصل إلى مستوى العام المنقضي نظرا لأن التوجّه العام يسير نحو الإنخفاض".

وفي معرض تعليل ذلك، أورد بيرنهايم أن "عام 2011 شهد أحداثا أقل عنفا من الناحية السياسية"، كما أن الناس أصبحوا "يُولون اهتماما أكثر" لهذه القضايا، وأضاف "أعتقد أن الجهود التي بذلتها مختلف المنظمات والحكومة بدأت تؤتي ثمارها".

على العكس منه، يُبدي السيد شتوتس قدرا أكبر من التحفظ ويشير إلى أن "الأمور تحسّنت نوعا ما بسبب الجهد المبذول في مجال محاربة العنصرية. فالناس أصبحوا أكثر وعيا بعدم تجاوز الحدود. كما أن هناك العديد من الأمور التي تحدث ولا يتم الإعلان عنها نظرا لعدم وجود مجموعات مناهضة للعنصرية أو نشطاء للحديث عنها". وخـلُـص إلى أن "هناك الكثير من حالات الثلب ضد المسلمين، لكن المنظمات الإسلامية في سويسرا لا تعمل (مُشتركة) على تجميع المعلومات المتعلقة بذلك على خلاف المنظمات اليهودية".

27-03-2012

المصدر/ سويس أنفو

أصيب أربعة أفراد من الجالية المغربية بإيطاليا بحروق متفاوتة الخطورة ٬ وذلك في حريق اندلع٬ مساء أمس الاثنين في المصنع الذي كانوا يشتغلون به والمتواجد في دائرة قريبة من مدينة تورينو (شمال غرب إيطاليا).

وأفاد مصدر بالقنصلية المغربية ببيمونت٬ اتصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ بأن الحالة الصحية للمصابين٬ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 38 و 47 سنة٬ لا تبعث على القلق٬ موضحا أن اثنين منهم غادرا وحدة العلاجات المكثفة بالمستشفى٬ التي كانوا قد أدخلو إليه في وقت سابق.

وحسب وسائل الإعلام٬ فإن المغاربة الأربعة يعانون من حروق من الدرجة الثانية والثالثة٬ وكذا من صعوبات في التنفس جراء استنشاقهم لمواد سامة.

ويقع المصنع الذي اندلع فيه الحريق والمتخصص في جمع ومعالجة النفايات الصناعية في جماعة فيلاستيلون.

ويعتقد أن أسباب هذا الحريق تعود إلى إلى وقوع انفجار لم تحدد بعد أسبابه.

وكان شخص خامس من جنسية تونسية قد أصيب هو الآخر بحروق في هذا الحادث٬ إلا أن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق.

27-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

شكل غنى وتنوع مكونات الثقافة المغربية موضوع احتفاء خاص٬ احتضنته نهاية الأسبوع الماضي مونريال٬ وذلك بمبادرة من مجموعة من المغاربة المقيمين بكيبيك٬ الذين استحضروا من خلال برنامج احتفالي متنوع وممثل للتقاليد المغربية مختلف هذه المكونات وروح هذه الخصوصية.

وتحت شعار "نافذة على المغرب" تواصلت٬ على مدى يومين٬ هذه الاحتفالية٬ الأولى من نوعها بدار الثقافة والجالية بالحي الشمالي الشرقي لدائرة مونريال (شمالا) حيث تقطن بكثافة جالية هايتية ومغاربية وأيضا لاتينية وإفريقية.

وشهد برنامج هذه التظاهرة لقاءات للنقاش وتبادل المعرفة بين أفراد الجاليات المقيمة بهذا البلد وسط أجواء احتفالية تقليدية تحول فيها ديكور القاعة الرئيسية للدار إلى صالون مغربي ضم معروضات مختلفة من ملابس ومجوهرات وكتب ولوحات تشكيلية وغيرها من المصنوعات الحرفية المغربية.

وشكل هذا اللقاء٬ الذي حضرته كؤوس الشاي والحلويات وروح تقاليد الضيافة المغربية٬ فرصة أخرى للتأكيد مرة أخرى على أن "الاندماج يمر أساسا عبر الثقافة".

وفي هذا الصدد٬ أكد مدير مؤسسة الجاليات "مسار للجميع" دانيال مالو أن "ما رأيناه٬ هو تجسيد لإرادة العديد من المواطنين من أصل مغربي لتبادل ثقافتهم مع مونريال الشمال"٬ مؤكدا أن"ما هو مهم في الحياة المدنية٬ هو أن تعرف وتعترف."

27-06-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يحتضن معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بمدينة ليل الفرنسية، ندوة دولية حول موضوع مستقبل تعليم اللغة العربية في أوروبا، وذلك من 22 إلى 24 يونيو 2012.

تهدف هذه الندوة، بحسب ورقة تقديمية لمعهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، إلى تشجيع تعليم اللغة العربية في أوروبا باعتبارها لغة أجنبية من أجل تقوية التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وخلق نقاش سياسي صريح بين المسؤولين الحكوميين الأوروبيين والعرب حول أهمية تعليم اللغة العربية كعامل أساسي لنجاح عملية اندماج الأطفال المنحدرين من الهجرة؛ بالإضافة إلى إغناء وتنويع التبادلات والشراكات الأكاديمية بين الجامعات والمعاهد الأوروبية ونظيراتها العربية...

يتمحور النقاش في هذه الندوة حول أربعة محاور أساسية هي: تعليم اللغة العربية في القوانين والسياسات الأوروبية؛ تعليم اللغة العربية كعامل للاندماج والحوار بين الثقافات؛ العربية كلغة دبلوماسية ولغة للتبادل الاقتصادي والتجاري؛ اللغة العربية والميثاق الأوروبي للغات الجهوية ولغات الأقليات والميثاق الأوروبي للحقوق الأساسية.

يشارك في تنظيم هذه الندوة إضافة إلى معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية، كل من البرلمان الأوروبي والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وسيعرف حضور باحثين وأكاديميين ومتخصصين أوروبيين.

26-03-2012

محمد الصيباري


عقد رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، نهاية الأسبوع الماضي بالرباط لقاء تواصليا مع وفد من الجالية المغربية يضم أزيد من 30 شخصية من مستثمرين وطصر علمية عليا من الجيلين الأول والثاني، يقيمون بكل من فرنسا وبلجيكا... تفاصيل الخبر

26-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد


أسرعت وزارة الداخلية في إعادة تنظيم وتقنين إقامة الأجانب بالمغرب من خلال ثمانية قرارات تم توقيعها في 13 فبراير، ودخلت حيز التنفيذ في 15 مارس الجاري بعد نشرها بالجريدة الرسمية، تروم بحسب جريدة أخبار اليوم المغربية ضبط حركة وتنقلات الأجانب بالمغرب، وتنظيم زضع الزوج الأجنبي أو الزوجة الأجنبية والأطفال من زواج مختلط، وكذلك تنظيم الإقامة ذات الطابع الاستثنائي، وكذلك تقنين الإقامة بالمغرب لدواعي الزيارة أو العمل أو الدراسة... تفاصيل المقال

26-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


أفادت دراسة بعنوان "هجرة العمالة من المغرب العربيّ إلى أوروبا: هولندا نموذجًا" أصدراها أصدر المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات بالدوحة، أنه من المتوقع أن يصل عدد المغاربة في في هولندا من الجيلين الأول والثاني إلى ما يقارب 470 ألف مواطن بحلول عام 2050... تفاصيل الخبر

26-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر


طالبت مجموعة من المغربيات المقيمات بالولايات المتحدة في رسالة إلى الحكومة المغربية، فرض أقصى العقوبات على المعتدي، وتوفير الحماية الكاملة لضحايا الاغتصاب... تفاصيل الخبر

23-03-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

وقع ماريو مونتي، رئيس الحكومة الإيطالي، مرسوم التدفقات الذي يعطي الحق لدخول 35 ألف اجنبي خلال مرسوم التدفقات لسنة 2012. وبموجب هذا المرسوم ستفتح الابواب امام 35.000 عامل موسمي اجنبي و 4000 عامل تم تكوينه في بلده الام.

ولن يصبح هذا المرسوم ساري المفعول إلا بعد تسجيله في المحكمة "كورتي دي كونتي" وللمراجعة والذي سيتم نشره في الجريدة الرسمية خلال الأيام القادمة "غازيتا اوفيتشالي" Gazzetta Ufficiale.

ويمنح المرسوم 35.000 تأشيرة دخول للعمال الموسميين والذي سيتم تشغيلهم في الميدان الفلاحي، السياحي والفنادق ويمكن لهم المجيئ من 26 دولة على رأسها المغرب.

كما يدخل في الحصة العاملين الأجانب المتواجدين على التراب الايطالي لمدة 2 سنوات متتالية.

كما يسمح المرسوم بدخول 000 4 عامل اجنبي غير مقيم في المنطقة الأوربية، والذين قاموا بدورات تدريبية والتكوين المهني في بلد المنشأ.

لمعرفة المزيد عن تفاصيل المرسوم المرجو الضغط هنا

26-03-2012

المصدر/ موقع الإيطالية نتموقع لكم.كم

يواجه اللاجؤون في ألمانيا صعوبات في إيجاد فرص عمل مناسبة، لاسيما الذين يحملون منهم شهادات جامعية غير معترف بها في ألمانيا. جامعة أولدنبورغ طرحت تخصصا جديدا يؤهل اللاجئين للعمل في مجال التوجيه الاجتماعي في المدارس.

بعد رحلة شاقة تمكنت الشابة كارينا من بلوغ هدفها المتمثل في إيجاد فرصة عمل مناسبة لها في ألمانيا. لقد جاءت كارينا من أذربيجيان برفقة زوجها، قبل 8 سنوات إلى ألمانيا بحثا عن العمل. لكن رحلة البحث عن حياة أفضل لم تكن سهلة، إذ لم تتمكن كارينا المتخصصة في مجال المحاسبة من إيجاد وظيفة تُناسب كفاءتها العلمية. فشهادتها الجامعية لم يتم الاعتراف بها في ألمانيا، ما جعلها تضطر للالتحاق مجددا بمقاعد الدراسة في إحدى الجامعات الألمانية.

ورغم أن الأمر لم يكن سهلا، إلا أن كارينا، وهي أم لطفلين وتعمل حاليا كمرشدة اجتماعية في إحدى المدارس الألمانية، استطاعت بفضل دعم زوجها أن تتخطى العقبات وتحقق هدفها. وتصف تجربتها بالقول: "لم يكن الأمر سهلا، إذ لم يتم الاعتراف بشهادتي في ألمانيا ما دفعني للدراسة. ولولا المساعدة التي تلقيتها من زوجي، لما تمكنت من القيام بذلك".

وفي هانوفر، وتحديدا في جامعة أولدنبروغ، وجدت كارينا ضالتها، حيث تتيح هذه الجامعة للاجئين الشباب في ألمانيا إمكانية التخصص في مجال التوجيه الاجتماعي في المدارس الألمانية. وتستغرق دراسة هذا التخصص حوالي فصلين دراسيين يتلقى خلالهما الطلبة دروسا في مواد مختلفة كالتاريخ الألماني وعلم النفس والسياسة وعلم الاجتماع. وأثناء الدراسة يتوجب على الطلبة المشاركة في دورات تدريب لمدة ثلاثة أشهر في إحدى المدارس الألمانية أو لدى إحدى المؤسسات المتخصصة في تقديم الخدمات الاجتماعية.

مرشدون اجتماعيون من أصول مهاجرة

ويعود السبب الأساسي لإطلاق هذا التخصص، حاجة ألمانيا الماسة إلى مرشدين اجتماعيين من أصول مهاجرة لمساعدة المهاجرين في ألمانيا في حل مشاكلهم على حد اعتبار اندريه هيرتلاين، المنسقة المسؤولة عن هذا الاختصاص في جامعة أولدنبروغ وتقول: " يوجد في ألمانيا الكثير من المهاجرين الذين أتوا إلى ألمانيا لأسباب مختلفة كالبحث عن عمل أو الهجرة بسبب الحرب والاضطهاد في بلادهم وهؤلاء الأشخاص بالتأكيد لديهم تجارب خاصة ومميزة لا يجرؤون التكلم عنها لأي شخص كان".

لكن الالتحاق بهذا التخصص ليس بالأمر السهل، إذ يتوجب على الراغبين في دراسة هذا التخصص إتقان اللغة الألمانية بالإضافة إلى امتلاكهم خبرة واسعة في مجال العمل الاجتماعي. لكن إكمال الدراسة في هذا المجال لا يعني بالضرورة الحصول على فرصة عمل مضمونة، لكن الكفاءة والخبرة المهنية التي يكتسبونها من شأنها أن تسهل ولوجهم سوق العمل في ألمانيا، حيث يمكنهم العمل في مجالات مختلفة كالتوجيه الاجتماعي في المدارس أو في مراكز الإرشاد الاجتماعي.

تعلم الأمهات من أصول مهاجرة ضرورة لابد منها

وتؤكد أندريه هيرتلاين على أن أهمية هذا الفرع لا تقتصر على مساعدة اللاجئين الشباب الذين يرغبون في العمل في ألمانيا وإثبات أنفسهم في المجتمع الألماني مثل كارينا فحسب، بل يعد ذلك ضروريا بالنسبة للأطفال الذين ينتمون إلى عائلات من أصول مهاجرة. كما ترى أن هناك الكثير من النساء اللواتي كن يعملن في بلدهن الأم ولكن هجرتهن إلى ألمانيا جعلتهن عاطلات عن العمل، مؤكدة في ذات الوقت أن فتح المجال أمام هؤلاء الأمهات للدراسة والعمل سيجعل أطفالهن فخورين بهن، وتستطرد بالقول " تعلم أمهات الأطفال من أصول مهاجرة سيمكنهم من الاهتمام بدراسة أطفالهن".

وفي النهاية تأمل كارينا التي ستكون من ضم أول دفعة تتخرج من هذا التخصص، أن تتمكن من تحقيق حلمها، والذي يتمثل في مساعدة الأطفال ذوي الأصول المهاجرة و الذين يعانون من مشاكل في دراستهم. وتقول في هذا السياق " ألاحظ بأن هؤلاء الأطفال بحاجة ماسة إلى أشخاص من أصول مهاجرة لكي يثقوا بهم أيضا"ً.

26-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

برمج منظمو مهرجان "سينيفرانكو" أكبر مهرجان دولي للفيلم الفرنسي٬ في دورته الخامسة عشرة التي تحتضنها مدينة تورنتو ما بين 23 مارس وفاتح أبريل٬ عرض مجموعة من الأفلام المغربية.

وعلم لدى المنظمين أن الأمر يتعلق بفيلم (نساء في المرايا) لسعد الشرايبي٬ و(عاشقة من الريف) لنرجس النجار٬ و (مختار) لحليمة الورديغي٬ و(رجال أحرار ) لإسماعيل فروخي.

ويتناول فيلم (نساء في المرايا) (2011) قصة شابة مغربية تدرك شهرة عالمية في إطار امتهانها لفن التصوير الفوتوغرافي من موقع إقامتها بباريس٬ وتضطرها ظروف مرض والدتها للالتحاق بالوطن٬ حيث تتجدد لديها ذكريات من حياة والديها الماضية تتقاطع فيها عناصر مثيرة للجدل هي نسيج من مؤامرات آسرة. ومن المنتظر أن يعرض الفيلم اليوم الأحد بحضور مخرجه السيد سعد الشرايبي.

أما فيلم (عاشقة من الريف) (2011)٬ وهو إنتاج مشترك مغربي-بلجيكي٬ مقتبس من رواية تحمل نفس الاسم من تأليف نفيسة السباعي (2004 ) فيدخل ضمن الأفلام الخمسة عشر المشاركة في المنافسة الرسمية للمهرجان. وهو يروي قصص نساء مغربيات٬ تتناول من خلالهن المخرجة مواضيع ذات صلة بالسلطة والبطالة والمخدرات والفقر ووضعية المرأة عموما٬ فيما يجمع الشريط القصير (مختار) للمخرجة الكندية من أصل مغربي حليمة الورديغي بين الوثائقي والحكي العجائبي.

ويؤكد المنظمون أن عرض فيلم (رجال أحرار ) للمخرج الفرنسي من أصل مغربي إسماعيل فروخي يعد لحظة ذات أهمية في فعاليات المهرجان٬ إذ يتوقف الفيلم عند حدث الحماية الممنوحة من قبل الجامع الكبير في باريس لليهود خلال الحرب العالمية الثانية٬ من خلال استعراضه لقصة مهاجر شاب من شمال إفريقيا يدعى يونس٬ اضطرته ظروف العيش للاسترزاق من السوق السوداء.

يشار إلى أن مشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي يهدف إلى تعريف جمهور تورنتو بثراء الثقافة المغربية٬ وبمستوى تطور وإبداعية الإنتاج السينمائي المغربي وبموهبة الفنانين والمخرجين المغاربة.

26-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

بحث سفير المغرب بتونس٬ نجيب زروالي وارثي٬ خلال اجتماع له الأسبوع الماضي٬ مع وزير الداخلية التونسي٬ علي العريض٬ وضعية الجالية المغربية المقيمة بالديار التونسية وسائل إيجاد الحلول المناسبة لبعض المشاكل التي يواجهها أفراد هذه الجالية .

وعلمت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الوزير التونسي أكد خلال هذا اللقاء استعداد السلطات التونسية المختصة للعمل على تسوية وضعية أفراد الجالية المغربية ٬وخاصة ما يتعلق بتبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على بطاقة الإقامة في تونس أو تجديد هذه البطاقة عند انتهاء صلاحيتها.

كما تعهد الوزير بالعمل على تبسيط الإجراءات الخاصة بالحصول على عقد الشغل والتأشير عليه٬ بالنسبة لأفراد الجالية المغربية٬الذين لهم إقامة قانونية في تونس٬ وذلك طبقا لما تنص عليه اتفاقية الاستيطان المبرمة بين البلدين سنة 1964.

وتناول الحديث بين السفير المغربي والوزير التونسي أيضا٬ الإجراءات الخاصة بالسماح للمواطنين المغاربة والتونسيين من مزاولي بعض المهن الحرة كالمحامين والمهندسين بفتح مكاتب لهم في كلا البلدين.

26-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الجمعة, 23 مارس 2012 11:41

دبي- عشاء نسائي مغربي في دبي

احتضنت مدينة دبي مؤخرا، أول لقاء للسيدات المغربيات بالإمارات العربية المتحدة، حضرته أكثر من خمسين سيدة مغربية، نظمه منتدى "وريدة" بتعاون مع النادي المغربي بالإمارات، وتميز بحضور السفير المغربي الجديد بدولة الإمارات محمد أيت أوعلي... تفاصيل الخبر

23-03-2012

المصدر/ جريدة الصباح (المغربية)

دعا رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي٬ مؤخرا بالرباط٬ إلى تعبئة كفاءات مغاربة العالم لفائدة التنمية البشرية.

وذكر إدريس اليزمي٬ الذي كان يتحدث في ندوة حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية التضامنية : أية مساهمة لكفاءات مغاربة العالم؟"٬ بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الواسعة التي يعرفها المغرب٬ مبرزا "ضرورة تكثيف الجهود التي تم القيام بها " في هذا الشأن.

وأعلن من جهة اخرى أنه سيتم في الأسابيع القادمة نشر دراسة حول سياسات تعبئة الكفاءات٬ أنجزها المجلس وشكلت أرضية لأشغال هذه الندوة.

من جهتهم٬ دعا المشاركون في هذا اللقاء٬ الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إلى تعزيز الإجراءات والمبادرات المعتمدة في هذا المجال وإحداث أداة للتعريف بكفاءات مغاربة العالم.

وأوضح بلاغ للمنظمين أن المشاركين أوصوا أيضا بإحداث بنية للتنسيق وتنفيذ سياسة وطنية خلاقة ومندمجة لتعبئة الكفاءات تنبني على شراكة بين القطاعين العام والخاص٬ وتتمتع بالاستقلالية وتتوفر على الإمكانيات المناسبة.

وأضاف نفس المصدر أن المشاركين شددوا على ضرورة اعتماد مقاربة- مشروع لتطبيق مختلف الإجراءات والبرامج من خلال إدراجها في الديناميات الترابية والمخططات القطاعية المعدة سلفا٬ وكذا على إدماج التقييم بمجرد وضع التصور الخاص بمجموع المبادرات والبرامج والإجراءات.

من جهتهم٬ جدد ممثلو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر٬ والمكتب الشريف للفوسفاط، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني٬ والاتحاد العام لمقاولات المغرب٬ والجمعية المغربية للبحث والتنمية٬ التأكيد على جاهزية قطاعاتهم ومؤسساتهم لتعزيز شراكاتها مع الكفاءات المغربية الموجودة بالخارج.

وتروم هذه الندوة الدولية ٬ التي عرفت مشاركة جامعيين مغاربة وأجانب وخبراء دوليين٬ على الخصوص تقديم نتائج دراسة هامة أنجزها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج بشأن سياسات تعبئة الكفاءات بالمغرب على مدى السنوات العشرين الماضية.

23-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


وصف محمد حامد على رئيس "جماعة المسلمين" بمدينة سبتة، إن الوضع الديني في المدينة بالإيجابي، مقارنة بما كان عليه قبل سنتين، وأوضح حامد على في حوار مع جريدة التجديد المغربية أن الأوضاع المادية للقيمين الدينيين جعلهم يتمتعون باستقلالية وبالتالي قطع الطريق في وجه المجموعات التي كانت تستغل الضعف المادي لهذه الفئة لإرغامها على اتخاذ مواقف تخالف ثوابت المغرب... نص الحوار

23-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد (المغربية)


يستمر مغني الراب الشهير علي باي ذو الأصل المغربي في التألق تحت سماء هولندا، مما ذهب بالبعض لوصفه بالأشهر بين مغنيي هذا الفن ب"الأراضي المنخفضة". وسبق لعلي بوعلي أن شارك في أداء أغاني مع المغني الأمريكي أكون، و بعض الفنانين الهولنديين المعروفين مثل ماركو بورساتو... البورتريه

23-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية

كشف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخميس، بعد أحداث تولوز، عن تدابير جنائية جديدة ينبغي المصادقة عليها بسرعة بهدف محاربة جميع أساليب التطرف العقائدي، ودعا الفرنسيين إلى عدم "الخلط بين الإسلام والإرهاب.

ساعات قليلة فقط بعد مقتل محمد مراح المشتبه به في هجمات مونتوبان وتولوز التي راح ضحيتها سبعة أشخاص بينهم 3 أطفال، أعلن الرئيس الفرنسي، في كلمة قصيرة الخميس ألقاها في قصر الإليزيه، نهاية العملية.

وشكر ساركوزي جميع الفرنسيين على موقفهم الشجاع والموحد تجاه أحداث تولوز قائلا: "لقد بقيت فرنسا موحدة وأظهرت إصرارا كبيرا إزاء ما حدث. ينبغي الآن على الفرنسيين تجاوز هذه المحنة الصعبة وعدم الشعور بالغضب".

وكشف الرئيس المنتهية ولايته عن سلسلة من الإجراءات القانونية والجنائية التي يريد تمريرها في أسرع وقت ممكن من اجل مكافحة محاولات "نشر العقائد" المتطرفة سواء عن طريق استخدام الإنترنت أو خلال الرحلات الميدانية أو داخل السجون.

وقال ساركوزي "من الآن فصاعدا أي شخص يطلع على مواقع على الإنترنت تمجد الإرهاب أو تدعو إلى الكراهية والعنف سيعاقب جزائيا "، مضيفا أن "أي شخص يسافر إلى الخارج ليتابع نشاطات نشر عقائد تؤدي إلى الإرهاب سيعاقب جزائيا".

"عدم الخلط بين الإسلام والإرهاب"

كما دعا الرئيس الفرنسي المرشح لولاية رئاسية ثانية إلى عدم الخلط بين " الإسلام" و"الإرهاب" مشيرا إلى أن الفرنسيين المسلمين "لا علاقة لهم بالدوافع الجنونية لإرهابي". وقال: "يجب عدم الخلط إطلاقا. فقبل استهداف أطفال يهود، أطلق الرجل النار على مسلمين". وطلب ساركوزي من وزير العدل ميشال مرسيه تقريرا مفصلا حول مدى وكيفية انتشار العقائد المتطرفة داخل السجون الفرنسية، مؤكدا أن الدولة لن تقبل أن تتحول هذه السجون إلى أماكن تنتشر فيها هذه مثل الإيديولوجيات".

وبشأن اقتحام القوات الفرنسية الخاصة لشقة محمد مراح بعد 32 ساعة من الحصار، قال ساركوزي إن كل الوسائل استعملت من أجل إلقاء القبض على المشتبه به حيا وتقديمه بعد ذلك إلى العدالة، لكن لم يكن واقعيا أن نعرض حياة رجال الأمن للخطر، خاصة وأننا سجلنا عددا كبيرا من القتلى".

"الجهورية تبقى دائما هي الأقوى".

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة فرانسوا فيون أن حكومته ستشرع، دون انتظار، في تجسيد توجهات الرئيس الفرنسي على أرض الواقع، مضيفا أن الحكومة مصرة على تنفيذ جميع هذه التدابير وأن مكافحة الإرهاب والعنصرية والمعاداة للسامية هي من بين أولويات الجمهورية الفرنسية".

واستبق مرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا هولاند خطاب ساركوزي، إذ أشاد في مداخلة "بشجاعة وحسن تنظيم عملية الاقتحام من قبل القوات الخاصة. وذكر هولاند أن مكافحة الإرهاب عملية دائمة لا تتوقف أبدا، منهيا قوله: "في مثل هذه الظروف، الجهورية تبقى دائما هي الأقوى".

23-03-2012

المصدر/ شبكة فرانس 24

علم لدى مصادر قنصلية مغربية بإسبانيا أن السلطات المغربية تتابع بقلق وباهتمام بالغ قضية الشاب المغربي عبد الله العسلي الذي يوجد حاليا بغرفة العناية المركزة في أحد المستشفيات بمدينة وادي الحجارة يحتمل أنه تعرض لاعتداء من قبل الشرطة الاسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة.

وطالبت المصادر ذاتها بفتح تحقيق من أجل معرفة جميع التفاصيل المرتبطة بقضية المواطن المغربي مؤكدة أنها ستقوم بجميع الإجراءات الضرورية لضمان حقوقه كاملة وحث السلطات الاسبانية على تقديم التوضيحات اللازمة حول ملابسات هذا الحادث المؤسف.

وفي هذا الاطار توجه وفد من القنصلية العامة للمملكة بمدريد إلى مدينة وادي الحجارة (وسط إسبانيا) لزيارة المواطن المغربي البالغ من العمر 33 سنة من أجل الاطلاع على حيثيات هذه القضية.

وأشارت المصادر ذاته إلى أن الوفد المغربي اطلع خلال زيارته للمستشفى الجامعي بمدينة وادي الحجارة على تطور الوضعية الصحية للمواطن المغربي مضيفة أن الوفد اجتمع مع أصدقاء الضحية واستمع إلى أقوالهم مؤكدة على أنها لن تتوانى في مطالبة الجهات المعنية بتقديم المعلومات الحقيقية ضمانا لحقوق المغاربة بالديار الاسبانية وصون مصالحهم.

كما اجتمع الوفد مع الطبيب الذي يتابع الحالة الصحية للمواطن المغربي ومع المساعدة الاجتماعية بالمستشفى للسؤال عن الوضعية الصحية للضحية وتطورها.

ومن جهة أخرى عقد الوفد القنصلي المغربي اجتماعا مع نائب مندوب الحكومة الاسبانية بوادي الحجارة خوان بابلو سانشيث سيكو تم التأكيد خلاله على ضرورة بذل الجهود الضرورية بشكل موضوعي ومسؤول لمعرفة حقيقة ما حدث وإلحاق العقوبات بالمسؤولين المحتملين عن هذا الاعتداء الذي أثر بشكل كبير وخطير على صحة المواطن المغربي إلى درجة تعرض حياته للخطر دون أن تكون هناك أسباب لذلك علما أن كل المعلومات المتوفرة تصب في كون عبد الله العسلي لم يسبق له أن تسبب في حدوث أية مشاكل بل يتميز بهدوئه واستقامته وحسن خلقه.

وعبر المسؤول الاسباني خلال هذا اللقاء عن أسفه لما حدث مؤكدا إرادته في متابعة هذا الموضوع لكنه في المقابل ادعى مجددا أن المواطن المغربي قام بالتسبب لنفسه في الاصابات التي يعاني منها إثر إخباره باحتمال ترحيله إلى المغرب نظرا لتواجده بالتراب الاسباني بشكل غير قانوني مع وجود قرار بطرده منذ شهر ماي 2011.

وبهذا الخصوص أكد الوفد القنصلي المغربي أن هذا الأمر لا يبرر إمكانية تعرض عبد الله العسلي للضرب بعنف مما تسبب في إدخاله إلى غرفة العناية المركزة حيث ما يزال يقبع فيها بعد أيام طويلة من إلقاء القبض عليه مشيرا إلى أن الحالة الصحية للمواطن المغربي لا تبعث على الاطمئنان.

كما عبر الوفد القنصلي عن استغرابه التام لكون السلطات الاسبانية لم تخبر القنصلية العامة للمملكة بإلقاء القبض على المواطن المغربي ولا بعد إدخاله إلى المستشفى في حالة خطيرة.

وفي هذا الإطار وجهت القنصلية العامة للمملكة لمدريد استفسارا في الموضوع إلى كل من نائب مندوب الحكومة المركزية بمدينة وادي الحجارة وإلى مدير المستشفى الجامعي وإلى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمدينة وادي الحجارة.

كما تعتزم القنصلية مواصلة الزيارات إلى المستشفى الجامعي للاطمئنان على صحة عبد الله العسلي والحصول على مزيد من المعلومات والتفاصيل المرتبطة بقضية المواطن المغربي مع الاستمرار في الاتصال مع الجهات الاسبانية لتوضيح ملابسات هذه القضية.

وكانت قضية الشاب المغربي الذي يتواجد حاليا بغرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة وادي الحجارة بعد اعتقاله من قبل الشرطة الاسبانية بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة قد أثارت استياء الجالية المغربية التي تطالب بفتح تحقيق نزيه حول هذه القضية.

وتعود وقائع هذه القضية إلى فاتح مارس الجاري عندما كان المواطن المغربي يتواجد مع أصدقائه في أحد ملاعب كرة القدم يقع في منطقة هادئة في مدينة وادي الحجارة من أجل ممارسة هويته المفضلة عندما توجه أفراد من الشرطة يرتدون الزي المدني وطلبوا منه دون غيره بطاقة الهوية.

وعندما تبين لأفراد الشرطة أن الشاب المغربي لا يتوفر على بطاقة الإقامة، وهو ما يشكل مخالفة إدارية بسيطة تمت المناداة على دورية للشرطة من أجل اقتياده إلى المخفر.

ومنذ تلك اللحظة لم يتمكن أصدقاؤه من الحصول على أية معلومات بشأنه قبل أن يقرروا يوم سادس مارس الجاري التوجه إلى مركز الشرطة للاطمئنان عليه ليتم إبلاغهم بعد ذلك بأنه تم ترحيله إلى المغرب.

وحسب مصادر بجمعية المهاجرين المغاربة بجهة وادي الحجارة فإن أحد العاملين بمستشفى وادي الحجارة قرر إزاء تدهور الحالة الصحية للمواطن المغربي وعدم زيارته من أي قريب أو صديق الاتصال بأحد زملائه في شقة كان يقيم بها بمدينة مورسية قبل انتقاله إلى مدينة وادي الحجارة. إثر ذلك اتصل زميله السابق بأصدقاء عبد الله العسلي في وادي الحجارة لإخبارهم بحالة المواطن المغربي.

وبعد تلقيهم لهذا الخبر علموا بأنه تم نقل صديقهم عبد الله العسلي من مخفر الشرطة إلى مستشفى المدينة في حالة حرجة قبل أن يخضع يوم فاتح مارس الجاري لعملية دقيقة جراء تعرضه لإصابة على مستوى الدماغ مما أدى إلى إصابته بشلل تام تحتم نقله إلى وحدة العناية المركزة.

ولم تر هذه القضية النور سوى بعد نشر أحد المواقع الإخبارية المحلية "مدريد2الأخبار" لوقائع هذه القضية التي فضلت الشرطة الاسبانية تجاهلها وذلك بعد أن فضحت رئيسة جمعية "الأمل" للجالية المغربية بوادي الحجارة نادية العثماني هذه القضية منددة بادعاءات الشرطة بطرد الشاب المغربي من إسبانيا في الوقت التي كان يتواجد فيه في حالة صحية مزرية بأحد مستشفيات المدينة.

وبعد مرور عدة أيام على وقوع هذه الحادثة المؤسفة أعلنت مندوبية الحكومة الاسبانية في جهة قشتالة لامانشا في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء الأخير (بعد مرور أزيد من 20 يوما من الواقعة) في تصريحات للصحافة الإسبانية فتح تحقيق حول هذه القضية.

وادعى نائب مندوب الحكومة الاسبانية في مدينة وادي الحجارة خوان بابلو سانشيث في تصريحات لوسائل الاعلام الاسبانية أن الشاب المغربي لم يتعرض لأي اعتداء من قبل الشرطة وإنما "اعتدى على نفسه" من أجل تجنب قرار طرده من التراب الاسباني منذ شهر ماي الماضي.

وأضاف المسؤول الاسباني أن "جميع الدلائل تشير إلى أن الشرطة تصرفت بشكل صحيح" مؤكدا "ثقته الكاملة في الأجهزة الأمنية للدولة".

ومع ذلك٬ تخيم العديد من النقط السوداء على هذه القضية خصوصا بعد أن أبلغت الشرطة أصدقاء الضحية بأنه تم ترحيله إلى المغرب في الوقت الذي كان يوجد في حالة غيبوبة في المستشفى.

إنها أسئلة وجيهة للجالية المغربية المقيمة بمدينة وادي الحجارة (على بعد ستين كلم من مدريد) من أجل المطالة بفتح تحقيق نزيه بشأن قضية المواطن المغربي تم نقله من أحد مخافر الشرطة ليوجد في حالة غيبوبة بعد إصابته بشلل تام وهو الامر الذي يجعل من الصعب العثور على أجوبة حول هذه القضية.

23-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

في سابقة من نوعها ، اطلق المركز الثقافي المغربي ابن رشد بالعاصمة الإيطالية أول قناة تلفزية وطنية خاصة تحت إسم "حان الوقت"،و تدخل هذه البادرة في نطاق مجموعة النشاطات التي يقدمها المركز منذ نشأته سنة 2007، بعد فتح أول مكتبة تهتم بالأدب المغربي بإيطاليا إلى جانب تشجيع و تقريب القراء و الشباب الإيطاليين من الثقافة المغربية عبر عقد مجموعة من الاتفاقيات و المعاهدات مع الجامعات و الكليات تسمح للطلبة بالتدريب والممارسة في المؤسسة.

أما القناة "حان الوقت" التي تشرع في بث برامجها ابتداءا من يوم الجمعة 23 مارس على تردد 897 من باقة "سكاي" الدولية ، تخصص برامجها إلى عدة مواضيع تهم الهجرة، المرأة وحقوق الإنسان، كما تطرح قضايا الجاليات في مختلف أشكالها، ناهيك عن خلق فضاءات تتم فيها معالجة المواضيع باستضافة خبراء ومحللين إلى جانب سياسيين وأصحاب القرار في حلة مغربية يديرها طاقم خبير من مغاربة وإيطاليين... تفاصيل أخرى

23-03-2012

المصدر/ موقع لكم. كم


في إطار تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنصرية تنظم جمعيات الجاليات المهاجرة بأمستردام لقاء حول الحقوق الدستورية والعنصرية: الجاليات المهاجرة في حوار حول مجتمع بدون تمييز، وذلك يوم السبت 24 مارس بالعاصمة الهولندية.

وسينصب النقاش خلال هذا اللقاء حول كيفية تعامل السياسة مع تزايد الإسلاموفوبيا والعنصرية والتمييز، واستعمال أدوات حقوق الإنسان لمناهضة العنصرية، إضافة إلى دور الابحاث والتقارير والإنجازات المحققة لحد الآن في مجال محاربة العنصرية... تفاصيل الخبر

22-03-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تواصل الحكومة الهولندية تنفيذ سياساتها المتشددة تجاه المهاجرين غير الشرعيين وقد تم الاتفاق بين الحكومة والشرطة على ملاحقة واعتقال 4800 مهاجر غير شرعي وإبعادهم عن هولندا ويزيد هذا الرقم بنسبة 10 % عن الهدف المحدد للعام الماضي.

يرى وزير الهجرة خيرد ليرس انه من الضروري بذل مزيد من الجهود ملاحقة المهاجرين غير الشرعيين ليس فقط بواسطة شرطة الأجانب المختصة بشئون الهجرة فحسب بل بواسطة ضباط الشرطة العاديين العاملين في الشوارع:"الذين يعيشون في هولندا بطريقة غير شرعية يعتبرون أشخاص غير مرغوب بهم ويجب ألا نتسامح تجاه هذه الظاهرة. ويجب ان يتم ملاحقتهم ومعاقبتهم بموجب القانون. سنمنحهم خيار تسوية أوضاعهم والإقامة بطريقة قانونية أو مغادرة البلاد، وهذا يعني أننا يجب ان نجدهم ونصل اليهم وقد عقدنا اتفاقا على ذلك."

الضبط والمداهمة

حتى الان لا تعتقل الشرطة المهاجرين غير الشرعيين ما لم يتورط احدهم في جريمة او يشكل تهديدا للأمن العام. منذ الان فصاعدا ستعتقل الشرطة كل من يتورط في مشكلة وكل مهاجر غير شرعي تعثر عليه الشرطة ولو مصادفة.

وستبذل الشرطة عناية خاصة بملاحقة طالبي اللجوء الذين استنفذوا فرصهم القانونية في البقاء في البلاد والأجانب الذين انتهت فترة اقامتهم القانونية. لكن الشرطة ستترفق بالفئات الضعيفة مثل العجزة والقصر والمرضى وضحايا تجارة البشر من المهاجرين غير الشرعيين.

ستحدد إدارة الشرطة بنفسها وسائل وكيفية تنفيذ هذا الاتفاق مع الحكومة وستتضمن تلك الوسائل بالتأكيد مضاعفة علميات التأكد من الهويات ومداهمة الأماكن التي يتشبه انها تأوي مهاجرين غير شرعيين. وسيتم الاعتماد على قواعد البيانات الرقمية بالرغم من أن قاعدة معلومات جهاز الشرطة لم يتم تعديلها لأداء هذا العمل حتى الان.

مقاومة

الجديد في هذه الإجراءات هو ان الشرطة العادية ستشارك لأول مرة في تنفيذ هذا الاتفاق والقبض على العدد المتفق عليه. لكن رئيس نقابة الشرطة خيرت فان دي كامب يرى انه ليس من المجدي أن نتوقع أن يقوم نفس العدد من رجال الشرطة بالقبض على المزيد من المهاجرين غير الشرعيين. وهنالك مشكلة أخرى بحسب فان دي كامب وهي ان ضباط الشرطة سيقاومون فكرة اعتقال أشخاص لم يرتكبوا جرما:

"تعرف الشرطة جيدا أن هنالك الكثير من المهاجرين غير الشرعيين، لكن السؤال يبقى هو إمكانية ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. هنالك مجوعات لا يمكن إبعادها لبلدانها الاصلية بسبب الظروف التي تسود هناك. إذا كان هؤلاء الاشخاص لا يظهرون سلوكا إجراميا ولا لا يرتكبون جرائم، يمكن للمرء ان يتساءل عن جدوى اعتقالهم ووضعهم في السجون."

اسئلة معارضة

لا يقبل وزير الهجرة السيد ليرس بهذا المنطق ويصفه بالهراء ويقول إن على على الشرطة أن تعي دورها جيدا وان تعمل بكفاءة أعلى. ويضيف أن هنالك مائة ألف مهاجر غير شرعي يقيمون في هولندا وأن ملاحقة هؤلاء يجب ان تصبح من أولويات الشرطة:"لن نلاحق كل المهاجرين غير الشرعيين ونفتعل معهم المعارك لكن علينا ان نجد هؤلاء المهاجرين واعتقالهم."

تقدمت الأحزاب المعارضة بالعديد من الأسئلة في البرلمان لوزير الهجرة ليرس ووزير العدل ايفو أوبستلتن. ترغب هذه الأحزاب في ان تعرف ما هي الواجبات التي يجب ان تتخلى عنها الشرطة لتنفيذ برنامج (كوتا) للعمل على اعتقال آلاف المهاجرين غير الشرعيين. وتخشى أحزاب المعارضة من تتحول هذه السياسة لما يشبه مطاردة الساحرات. على الوزيرين ان يمثلا أمام البرلمان قريبا للإجابة على هذه الأسئلة.

22-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

حادثة مدينة تولوز الفرنسية التي ذهب ضحيتها عدد من أبناء الجالية اليهودية، أثارت الشكوك والمخاوف من تزايد الضغط على الجالية الإسلامية في البلاد، وسط مخاوف من سيتم توظيف الحادثة في الحملة الانتخابية للتعبئة ضد المسلمين.

ما أن أعلنت مصادر رسمية أن المشتبه الرئيسي في ارتكاب جرائم القتل في تولوز ومونتوبان، جهادي ينتمي إلى تنظيم القاعدة وأنه فرنسي جزائري الأصل، حتى حذر مسؤولو اتحادات المسلمين ومجالسهم في فرنسا من مغبة الخلط بين تلك التصرفات والإسلام. وأعلن محمد موسوي رئيس مجلس مسلمي فرنسا أن "تلك التصرفات متناقضة تماماً مع أسس ديننا"، مؤكداً أن "مسلمي فرنسا مصدومون من تبنيه الانتماء إلى هذا الدين". وحذر عميد مسجد باريس دليل ابو بكر، أحد أكبر المراجع الإسلامية في فرنسا، الأربعاء 21 آذار/ مارس 2012 من "الخلط" بين الإسلام وهجمات تولوز، التي يشتبه في أن رجلاً قال إنه "جهادي" متورط فيها.

ورداً على سؤال قناة اي.تيلي قال دليل ابو بكر "لا تخلطوا بين الإسلام وهو في أغلبه دين سلمي ودين مواطنة ومسؤولية ولا يدعو للعنف، وبين تلك الفئات الصغيرة جداً المصممة على ارتكاب شر شنيع". وأضاف عميد مسجد باريس "سنبذل كل ما في وسعنا كي لا تلطخ تأويلات مغرضة وانحرافات مجموعتنا الإسلامية في فرنسا، والتي أثبتت في أكثر من مرة ولاءها إلى مؤسساتنا ومواطنتنا والى السلام والتسامح".

لكن هذه الحادثة ستلقي بلا شك بظلالها على وضع الجالية المسلمة في فرنسا، رغم أن غالبية المسلمين في أوروبا ينتمون الإسلام المعتدل أو التيار الليبرالي. لكن ما هي تداعياتهذه الحادثة على وضع المسلمين في فرنسا؟ في هذا الصدد يوضح الصحفي المغربي والباحث في شؤون الهجرة السيد يوسف الهلالي المقيم في فرنسا في حديث لـDW أن وقع هذه الحادثة "سيكون له انعكاسات سلبية، خاصة وأن فرنسا تعيش حالياً أجواء الحملة الانتخابية للرئاسة، والجالية الإسلامية والأقليات بصفة عامةتم التطرق إليها بشكل سيء خاصة من قبل اليمين المتطرف". ويضيف والباحث في شؤون الهجرة بالقول: "اعتقد أن قضية الأمن والهجرة والمسلمين في فرنسا ستعود إلى الواجهة وبشكل سلبي".

انعكاسات "سلبية"

بعد الإعلان عن هوية المشتبه به الرئيسي في هذه الحادثة سارعت مرشحة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) مارين لوبانإلى القول: "إن خطر التطرف الإسلامي لم يؤخذ على محمل الجد" في فرنسا وأنه لا بد من "محاربته". وأضافت أن "مجموعات سياسية دينية تتنامى وسط بعض التهاون، وأنه يجب الآن شن حرب على المجموعات السياسية الدينية المتطرفة التي تقتل أبناءنا وفتياننا المسيحيين وشبابنا المسلم وأطفالنا اليهود قبل يومين". وقبل ذلك كانت مرشحة الجبهة الوطنية قد ألتزمت الصمت منذ عملية إطلاق النار لاسيما وأنه قبل التعرف على هوية المشتبه فيه الأساسي كانت إحدى الفرضيات الأكثر احتمالاً تشير إلى جرائم عنصرية معادية للسامية قد يكون ارتكبها أحد أنصار اليمين المتطرف.

"الآن قضية الأمن ومسألة عدم قيام الدولة الفرنسية بواجبها تجاه محاربة هذه الحركات الراديكالية، ستعود مرة ثانية إلى الواجهة"، كما يقول الصحفي المغربي يوسف الهلالي. ومعروف عن الجبهة اليمنية في العملية السياسية عامة أنها تتخذ من ملف الأمن والهجرة والأجانب دائماً ركيزة لحملاتها الانتخابية. وفي هذا الصدد يوضح الصحفي المغربي أنه وفي الجزء الأول من الحملة الانتخابية للرئاسة الفرنسية و"قبل هذا الحادث كان النقاش مركزاً على المواضيع الاقتصادية مثل الديون والبطالة وكل المشاكل اليومية للمواطن الفرنسي العادي. ولا نعرف ما هي آخر التطورات التي ستحدث للحملات الانتخابية لأنها توقفت منذ يوم الاثنين الماضي (يوم وقوع الحادثة)".

ويضيف الهلالي مستطرداً: "لكني أظن اليمين المتطرف الحاضر بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة (22 نيسان/ أبريل و6 أيار/ مايو) سيحاول استغلال قضية الهجرة والمسلمين والأمن وسيطرحها من جديد على الساحة السياسية خاصة وأن هذه الحادثة خلفت خوفاً لبعض المواطنين الفرنسيين لأنها مست أطفالاً وجنوداً".

صورة الرئيس الفرنسي في وسائل الإعلام

كما يضيف الصحفي المغربي أنه هناكعدة مؤشرات على أن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة قد يستفيد هو الآخر من وقوع هذه الحادثة الأليمة في مدينة تولوز. "الحملة الانتخابية توقفت الآن ووسائل الإعلام تتابع وتغطي تحركات الرئيس الفرنسي، إذ أنه انتقل عدة مرات إلى مدينة تولوز الفرنسية التي وقعت فيها هذه الأحداث. إذا فصورة الرئيس في وسائل الإعلام غلبت على صورة منافسه في الانتخابات الرئاسية. وبذلك يمكنه (ساركوزي) الاستفادة من هذا التطور. هذه فرضية مطروحة جداً".

22-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

افتتحت مساء أمس الأربعاء بإمارة دبي فعاليات الدورة السادسة لمعرض (أرت دبي) بمشاركة فنانين تشكيليين ونحاتين ومصورين من 32 بلدا من بينها المغرب.

ويمثل المغرب في هذا المعرض الفني الأكبر من نوعه في العالم العربي٬ رواق "لاتولييه 21" الذي يعرض أعمال أربعة فنانين تشكيليين هم صفاء الرواس وشروق حريش وفؤاد بلامين ومحمد الباز٬ بالإضافة إلى عدد من التشكيليين المغاربة الذين يعرضون أعمالهم في أروقة أخرى مختلفة. ويشارك "لا تولييه 21" في معرض (أرت دبي) الذي يستمر إلى غاية 25 مارس الجاري٬ بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، في خطوة ترمي إلى تمكين مهنيي عالم الفن من الإطلاع على قطاع الفنون التشكيلية بالمغرب والوقوف على الأعمال الفنية والإبداعية للفنانين المغاربة المعاصرين.

وحسب هيئة دبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة٬ يصل عدد الأروقة العالمية المشاركة في هذا المعرض إلى 74 رواقا ستعرض أكثر من 500 عمل فني من 32 دولة من أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا وإفريقيا والشرق الأوسط.

وسيتم على هامش "ارت دبي" الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من 30 ألف زائرا٬ إطلاق برنامج (منتدى الفن العالمي السادس)٬ الذي سيتم خلاله إقامة مشاريع فنية وتنظيم جلسات حوارية ونقاشات معمقة٬ بمشاركة كبار المبدعين والنقاد في الفن التشكيلي العالمي.

وأضاف المصدر ذاته٬ أن المشاركة الوازنة لكبريات الأروقة الفنية العالمية في المعرض تكتسي "دلالة واضحة على سمعة (آرت دبي) وصيته العالمي الواسع."

وسيتم على هامش هذه التظاهرة الفنية تسليم الجائزة المخصصة للفنانين والمبدعين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا (ميناسا) للسنة الرابعة على التوالي.

ويذكر أن رواق "لاتولييه 21" تأسس عام 2008 بغرض النهوض بالفن المعاصر والترويج لأعمال الفنانين المغاربة بالخارج.

22-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظم يوم أمس الأربعاء بروما يوم دراسي حول موضوع "دور الديانات في التحولات بالبحر الأبيض المتوسط"٬ وذلك بمشاركة شخصيات من آفاق مختلفة ضمنهم، أندري أزولاي مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة آنا ليند.

وتم تنظيم هذا اللقاء في إطار التحضير لعقد الجمع التأسيسي للفيدرالية الإسلامية الايطالية التي يتوخى مؤسسوها جعلها فضاء لالتقاء جميع مسلمي إيطاليا ضمن إطار منظم٬ لحوار مفتوح وشفاف٬ والتعايش والتبادل من أجل خدمة جميع مكونات وحساسيات المجتمع الإيطالي.

وأكد عبد الله رضوان٬ الكاتب العام للمركز الثقافي الإسلامي في روما وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، خلال افتتاح هذا اللقاء٬ على أهمية الدين في حياة الإنسان ودوره في تحرر الإنسان وبناء عالم أفضل.

وأعرب عبد الله رضوان عن الأمل في أن تمكن التحولات الجارية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من التغلب على حالة عدم اليقين المتولدة عن المرحلة الانتقالية والصعوبات الاجتماعية المرتبطة بالأزمة الاقتصادية العالمية التي تعاني منها أيضا بلدان الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.

وأبرز أن هذه الوضعية لا تملي فقط أن يتم القيام بالإصلاحات الهيكلية ولكن أيضا العمل على إحداث تغيير عميق في استراتيجيات التنمية بهدف أن يصبح العطاء والتضامن بين الأشخاص والشعوب قيمتين أساسيتين في سلوك الإنسان.

من جهته٬ أبرز أندري أزولاي٬ في كلمة بالمناسبة٬ قيم السلم والاحترام والأخوة وحب الآخر التي تدعو إليها الأديان السماوية.

وشدد على ضرورة "مقاومة أولئك الذين يريدون استغلال دياناتنا وواجبنا"٬ مؤكدا على ضرورة أن يسترشد الجميع في خطواته بهذه القيم النبيلة.

وبعدما أشاد بمبادرة إحداث الفيدرالية الإسلامية الايطالية التي وصفها بالحدث "التاريخي"٬ لاحظ رئيس مؤسسة أنا ليند، أن ميثاق الفدرالية الإسلامية يتضمن الدعوة إلى "إسلام القيم والمواطنة والحوار والإنسانية٬ وإسلام الأنوار الذي يعبد الطريق نحو الحداثة".

وأكد أندري أزولاي٬ الذي سيعقد بعد هذا اليوم الدراسي لقاء مع مسؤولي الجالية اليهودية في روما من أجل أن "يوجه لهم نفس الرسالة التي يتقاسمها مع مواطنيه المسلمين"٬ في هذا الصدد أن المبادئ الواردة في هذا الميثاق هي تلك التي تدافع عنها مؤسسة آنا ليند٬ التي تمثل 700 مليون شخص أغلبيتهم العظمى من المسلمين.

وتعمل هذه المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2005 على ردم هوة سوء الفهم الذي نشأ بين الشعوب والمجتمعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومن أجل إعادة بناء الجسور الإنسانية والثقافية.

22-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تمكن المغربي سعيد بن عمار المقيم بمدينة بوردو الفرنسية، من تجاوز خط وصول سباق بوفي غويانا في كايين٬ محققا إنجاز عبور الأطلسي بالتجذيف على مسافة 4700 كلم خلال 51 يوما وفي الزمن المحدد للسباق، ليكون بذلك أول عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.

وقطع سعيد بن عمار٬ الممارس للرياضات المائية٬ "خط الوصول أول أمس الثلاثاء متموقعا بالتالي في المرتبة 14 لهذه الدورة٬ حسب منظمي السباق في كايين.

وقاوم سعيد طويلا التيار والرياح٬ إلا أنه تمكن بعد 51 يوما قضاها في البحر من الوصول إلى اليابسة٬ ليصبح بذلك أول عربي يعبر الأطلسي بالتجذيف.

وأشاد منظمو هذا التحدي بالمتسابق المغربي بعد شكهم السابق خلال أصعب مرحلة واجهها في العبور بفعل سوء الأحوال الجوية.

وقطع بن عمار٬ الذي دخل سباق بوفي غويانا لعبور الأطلسي بالتجذيف٬ خط الوصول وهو يتألم٬ خلافا لمن سبقوه في الوصول مستفيدين٬ خلال اليومين الأخيرين للتحدي٬ من رياح وتيار مناسبين٬ حيث اضطر المتسابق المغربي لمواجهة ظروف جوية صعبة.

ورغم مرور 51 يوما من التجذيف في قلب المحيط٬ وظف أصغر مشارك في السباق آخر قدراته لتفادي الانحراف نحو الشمال الغربي والوصول للنهاية داخل أجل المنافسة.

وصرح بنيامين بيلي٬ موجه سعيد٬ في لحظة شك في اليوم الأخير للاختبار٬ أن "سعيد متعب وهذا صعب بالنسبة له".

ويتمثل سباق بوفي غويانا في عبور المحيط على مسافة 4700 تربط بين دكار وكايين وذلك بشكل فردي٬ حيث يبحر كل متنافس وفق استراتيجيته الخاصة٬ دون مساعدة أو توقف.

ويتطلب عبور الأطلسي عموما أربعين يوما لدى المتسابقين الأسرع وحتى 60 يوما لمن هم أقل سرعة.

ولا يسمح باستعمال أي محرك أو شراع في زوارق التجذيف٬ حيث تقطع المسافة فقط بالاعتماد على القوة العضلية.

22-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


تعيد جريدة المساء في هذا الروبورتاج – التحقيق ترتيب مشاهد المعاناة التي يعيشها وعاشها ازيد من 220 بحارا على ظهر بواخر مغربية محجوزة في ميناء سيت الفرنسي، كما تعرج على وضع مماثل يعيشه زملاؤهم في بواخر اخرى محجوزة في ميناء الجزيرة الخضراء، والناظور وطريفة... الروبورطاج

22-03-2012

المصدر/ جريدة المساء


كشف مشروع قانون الشغل الجديد في إيطاليا عن تناقضات سياسة الاندماج في هذا البلد، من خلال تعديل المادة 18 بما يتيح لرؤساء المقاولات حرية طرد المهاجرين الأجانب من أجل توظيف الإيطاليين الراغبين في العمل. كما قررت وزارة الإدماج والتعاون الدولي المحدثة، التخلص من المهاجرين العاطلين أوالحاصلين على تأشيرة العمل المؤقت إضافة إلى تعليق العمل ببرنامج تشغيل حوالي 100 ألف مهاجر تم الإعلان عنه في عهد حكومة بيرلوسكوني... تفاصيل المقال

22-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

منحت المؤسسة الايطالية (دوتشي) الناشطة في مجال تشجيع الحوار بين مختلف الثقافات مساء أمس الثلاثاء بروما جائزتها للسلام لعام 2012، لمستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة أنا ليند، أندري أزولاي اعترافا بجهوده المبذولة من أجل السلام والحوار بين الثقافات.

وتم منح هذه الجائزة المتميزة لرئيس مؤسسة أناليند الى جانب كل من المفتي الكبير للبوسنة مصطفى سيريف ورئيس جماعة سان إيجيديو فرانكو إمباغلياسو.

وتم تسليم الجائزة خلال حفل نظم على هامش ندوة حول "المسيحية واليهودية والإسلام: جذور وآفاق مشتركة" نشطتها الشخصيات الثلاثة المتوجة بحضور بالخصوص سفير المغرب بإيطاليا، حسن ابو ايوب.

تجدر الإشارة إلى أن أندري أزولاي توج في مناسبات دولية عديدة خاصة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل والارجنتين والمكسيك.

21-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء


أثارت كلمة مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية نيكولا ساركوزي، في مهرجانه الخطابي الأخير حول إمكانية تجميد عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي إذا لم تتعامل باقي بلدان الاتحاد بما يلزم من صرامة مع قضية الهجرة، النقاش حول القوانين المتشددة للهجرة التي فرضتها فرنسا في السنوات الأخيرة، وأعادت إلى الذاكرة رسالة الاستقالة التي بعث بها قبل سنة من الآن المستشار السابق للرئيس الفرنسي المكلف بالتنوع، عبد الرحمان دحمان، ذو الأصول المهاجرة... تفاصيل المقال

21-03-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


أوضحت مؤشرات أوردتها دراسة تم استعراضها خلال اللقاء الدولي حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية بالمغرب، أن المغرب يحتل المرتبة الثنية عالميا من حيث هجرة الأدمغة إلى الخارج بعد مصر، وأن المغاربة ذوي الكفاءات العالية العاملين في الخارج يشكلون نسبة 14.4% إلى حدود سنة 2012... تفاصيل المقال

21-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

نظم معهد المغرب بهولندا ندوة حول الأزمة الاقتصادية بهولندا وتأثيراتها على المغاربة. وذلك بمشاركة سياسيين وخبراء مغاربة وهولنديين وقد عرفت الندوة التي احتظنتها قاعة مسرح كونكورديا بلاهاي أمس استعراض مجموعة من التطورات التي تعرفها الجالية المغربية المقيمة بهولندا نتيجة ألازمة الاقتصادية التي مست أرويا وسياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الهولندية الحالية .

السياسي الهولندي من أصل مغربي، محمد الرباع الذي شارك في الندوة ، يحمل المسؤولية كاملة للحكومة الحالية التي يدعمها اليمين المتطرف المتمثل في حزب الحرية بزعامة اليميني خيرت فيلدرس الذي يتهمه الرباع ، بالضغط على الحكومة التي يؤيدها في البرلمان من اجل سن قوانين واتخاذ إجراءات وصفها بالعنصرية ، موجهة بالخصوص يضيف السيد الرباع في كلمته أثناء الندوة نحو المغاربة والأتراك، والتي دفعت بالعديد من العائلات المغربية نحو الفقر وبنك التغذية . حيث لجأ البعض منهم لفكرة العودة الى المغرب ، إلا ان هذا الطريق نفسه يقول السيد الرباع له مساوئه ، إذ اتخذت الحكومة الحالية إجراءات لتعقيد هذا المسلك ، منه تسليم الجواز الهولندي قبل المغادرة ورفع سن الحصول على حق العودة من 45 سنة الى سن 55 سنة . ويختتم بكون الحكومة الحالية هدمت ما بناه المغاربة والحكومات السابقة في هولندا على مدى أربعين سنة .

وأشارت دراسة ميدانية أجرتها الطالبة المغربية هدى بنعبو رفقة 5 طالبات مغربيات بالمدرسة العليا بلاهاي ، شملت 150 مقاولة مغربية بلاهاي ، أن أغلب المقاولات المغربية بلاهاي لازالت تتمحور حول الحرف التقليدية والتجارة المتواضعة مثل المجازر والمواد الغذائية والحلاقة … في حين أن باقي الميادين تظل حكرا على الهولنديين وأضافت الطالبة هدى أنه رغم وجود مهن جديدة في صفوف المغاربة مثل الطب والحسابة والمحاماة إلا أنها تظل ضعيفة مما خلصت الدراسة إلى ان المغاربة بلاهاي ممن شملتهم الدارسة لايتوفرون على أفق البحث عن ميادين غير تقليدية للاستثمار فيها .

من جانبها عبرت السيدة مارلوس رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن أسفها لوصول سياسة التقشف إلى المركز الهولندي لدعم التجارة الذي تشتغل به والذي يدعم استثمارات الهولنديين في الخارج وقالت ان هذه السياسة قلصت الدعم الذي تقدمه الحكومة الهولندي بنسبة 40% . وأوضحت أن العديد من المغاربة مروا بهذا المركز وحصلوا على دعم مالي لاستثمارات أقاموها بالمغرب بنسب تصل 50% وكشفت ان المركز المذكور يدفع نحو اكتشاف بلدان المغرب العربي الذي يرى انها أماكن خصبة للاستثمارات .

كما استعرضت الندوة نموذجين ناجحين تمثلا في السيد كريم الباهي الذي يملك مصنعا للغسل الصناعي بهولندا ويعتبر من بين اهم المشاريع الهولندية في هذا المجال .واستعرض السيد كريم باهي مسار وصوله لهذا المستوى دون ان يعتمد على أحد فقط الرغبة الإرادة والتخطيط ، مشيرا الى ان زمن الأزمة الاقتصادية تدفع نحو فتح فرص الاستثمار وقال بان هذا المجال يحتم عليك الاختيار بين البقاء صغيرا وتوفير الكثير من النفقات او المغامرة نحو المقاولات الكبرى .كما فعل هو شخصيا .

ومن جهتها حثت السيدة حياة حماس في كلمتها كنموذج نسوي ناجح في مجال المقاولات ،على ضرورة تظافر الجهود من اجل دعم المستثمرين المغاربة الشباب الذين يرغبون في الهروب من البطالة في زمن الازمة نحو مجال الاستثمارات وقالت، حياة حماس التي تملك شركتين واحدة للتوضيف والثانية للبنية التحتية في هولندا أن المغاربة بدأوا الان بالفعل ولوج ميادين كانت في السابق حكرا على الهولنديين لكن رغم ذلك تشدد على ضرورة احداث شبكة لتبادل المعلومات بين المستثمرين المغاربة بهولندا من اجل استفادة الراغبين الجدد وتفادي عواقب السقوط او المغامرة بدون خبرة .

وفي تصريح صحفي قال علال أعراب، مسؤول بمعهد المغرب بلاهاي أن سبب اختبار هذا الموضوع هي التقارير المتنوعة التي بدأت تشير الى ان الأزمة الاقتصادية مست بشكل كبير فئات المغاربة بهولندا والاتراك سيما سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الهولندية في ميادين يعتبر المغاربة والاتراك كأجانب هم المستفيديون الاوائل من الدعم المخصص لهذه الميادين وأوضح علال أعراب أن سبب تأثر هذه الفئات راجع بالأساس الى السياسة اليمينية والى عوامل الهجرة والاندماج واللغة والمستوى التعليمي اضافة الى العنصرية التي تمنع هؤلاء من فرص التدريب او الحصول على وظائف وان مهمة معهد المغرب دراسة هذه الظواهر الجديدة والتعريف بها واثارة أسبابها والمساهمة في البحث عن حلول لها . وقد ادار الندوة المؤرخ الهولندي السيد باولو دوماس مدير معهد المغرب بلاهاي .

21-03-2012

المصدر/ موقع الريفينيو

أصبح المهدي الصديق، الذي يدرس الطب بالعاصمة الفرنسية باريس، أول بطل مغربي يمثل رياضة التريالثون بالأدوار النهائية للألعاب الأولمبية، بعد تالقه في كأس إفريقيا لهذه الرياضة التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي بجنوب إفريقيا... تفاصيل الخبر

21-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

أنهت الشرطة البلغارية تمردا نفذه مغربيون معتقلون في مخيم لمهاجرين غير شرعيين بالقرب من صوفيا، حسب ما ذكرت الإذاعة العامة بداية هذا الأسبوع.

وقالت الإذاعة إن المحتجزين أضرموا النار في إحدى الغرف ما أدى الى امتدادها الى غرف أخرى. وقد نقل اثنان من المهاجرين الى المستشفى بعد تنشقهم غازا ساما.

ويحتجز مئات المهاجرين غير الشرعيين في مركز بوسمانتسي حتى حصولهم على جواب بشان طلبات اللجوء التي تقدموا بها.

واحتج المواطنون المغربيون خصوصا على بطء السلطات البلغارية في البت بطلباتهم، حسب محطة التلفزيون "بي تي في".

21-03-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

كشف تقرير أصدرته جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بالأندلس (APDHA) أن 8867 شخصا تم توقيفهم خلال محاولاتهم الوصول بشكل غير قانوني إلى السواحل الجنوبية الإسبانية أغلبهم مواطنين من دول إفريقيا جنوب الصحراء حاولوا التسلل إلى التراب الإسباني عبر النقاط الحدودية مع المغرب والجزائر.

وسجل التقرير السنوي للجمعية حول "حقوق الإنسان في الحدود الجنوبية 2012" ارتفاعا ب 65% في عدد محاولات الوصول إلى إسبانيا بشكل غير قانوني سنة 2011، مقارنة بالسنة التي قبلها التي لم يتجاوز عدد الموقوفين خلالها 5369 شخصا، مبرزا مقتل 198 شخصا خلال محاولاتهم العبور في اتجاه السواحل الإسبانية سنة 2011.

وبحسب التقرير فإن 1225 مهاجرا غير قانوني متجهين نحو إسبانيا، تم توقيفهم من طرف السلطات المغربية، 241 شخصا منهم فقط أوقفتهم السلطات المغربية وهم يمتطون قوارب صغيرة،أما باقي المهاجرين الموقوفين فكانوا في طريقهم للعبور سباحة إلى إسبانيا. في حين أوقفت الجزائر خلال نفس الفترة 800 شخصا.

من بين المحاور التي تعرض إليها التقرير وضعية الهجرة بمنطقة ويلبا (جنوب إسبانيا) التي تعرف منذ سنة 2001 ما يسمى بالهجرة الموسمية للعاملات في حقول التوت، مما خلف وضعية إنسانية "حرجة"، تولدت عنها ظروف عيش مزرية مع توالي ارتفاع أمواج المهاجرون والمهاجرات الذي وصل إلى 16 ألف عامل وعاملة سنة 2010.

أمام هذا الوضع أوصى التقرير بانخراط حقيقي لجميع الإدارات المحلية والجهوية والوطنية بإسبانيا من اجل إيجاد حلول فعالة وتشاركية، عبر أرضية مشتركة ما بين الإدارة والنقابات وأرباب العمل والمنظمات المجتمعية لحماية هؤلاء العمال والعاملات الموسميات.

وابرز التقرير في هذا السياق ضرورة وضع عقود تضمن للعاملات الموسميات في حقول التوت الحق في التغطية الصحية، والضمان الاجتماعي والحق في مسكن يحفظ كرامة الشخص، وإنشاء خطة إدماج بمشاركة السكان الأصليين لمناطق عمل المهاجرات الموسميات للتحسيس بالقيم الاجتماعية وتجنب التمييز والعنصرية في حق المهاجرات والمهاجرين.

20-03-2012

محمد الصيباري

للاطلاع أو تحميل النسخة الأصلية للتقرير (باللغة الإسبانية) اضغط هنا

بدأت جمعيات حقوقية إسبانية، إلى جانب جمعية الأمل المهتمة بحقوق المهاجرين، مساندة شاب مغربي ينتظر تسوية أوراق إقامته في إسبانيا، أصيب بإعاقة دائمة بعد تعرضه للتعذيب في أحد مخافر شرطة مدينة غوادالاخارا الإسبانية. وتعود تفاصيل القصة إلى بداية شهر مارس حيث تم توقيف الشاب المغربي عبد الله العسلي من طرف رجل أمن إسباني طلب منه ترخيص إقامة قانوني، الذي لم فقاده إلى مخفر الشرطة بالرغم من تقديم الشاب لوثيقة إيداع ملف طلب الإقامة التي تسمح لصاحبها بالإقامة المؤقتة إلى حين الحسم في ملف الهجرة... تفاصيل الخبر

20-12-2012

بعد «أدب المهجر» الذي كان من سمات النصف الأول من القرن الماضي، هل يكون «فن المهجر» مصطلحا جديدا لتوصيف إقامة طائفة واسعة من كبار التشكيليين العرب خارج أوطانهم، منذ النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم؟

تأتي الملاحظة بمناسبة معرض «فن المهجر» المقام حاليا، وحتى 28 من الشهر المقبل، في باريس، لتقديم نماذج مختارة من أعمال 10 فنانين عربا يقيمون في الغرب. أما المكان فهو فضاء جديد للعرض الفني يقع في الدائرة الرابعة عشرة من العاصمة ويحل اسم «Espace Claude Lemand». ولعل صاحب الصالة أراد أن تأتي هذه اللوحات والمنحوتات والدفاتر الفنية مترافقة مع معرض بالاسم نفسه أُقيم في الكويت.

يشاهد زائر المعرض لوحة بعنوان «موسم» للفنان اللبناني شفيق عبود تعود إلى عام 1959. وهي اللوحة التي كان عبود قد اشترك بها في أول بيينال للفن التشكيلي يقام في باريس. لقد أراد أندريه مالرو، وزير الثقافة الشهير يومذاك، أن يكون للعاصمة الفرنسية بيينالها على غرار بيينال البندقية في إيطاليا. وكان عبود قد ترك لبنان في عام 1947 وأقام في باريس حتى رحيله عن الدنيا في عام 2004، وقد كان الفنان العربي الوحيد الذي دعي للمشاركة في بيينال باريس. ومما يذكر عنه أنه كان واصل زيارة لبنان كل عام وإلقاء محاضرات على طلبة كلية الفنون وإقامة معرض هناك، حتى قيام الحرب.

يضم المعرض، أيضا، نسخة من «كتاب المدن» الصادر عن اليونيسكو بنسخ محدودة ويتضمن نصوصا للشاعر أدونيس عن مدن عربية، ولوحات من الحفر أنجزها، بمضاهاة النصوص، الفنان السوري زياد دلول. وإلى جانب هذا الكتاب الفريد هناك دفتران من الدفاتر اليابانية لإيتيل عدنان (ولدت عام 1925)، الفنانة الوحيدة بين فناني المعرض والأكبر سنا. وهي أيضا من قدامى المهاجرين وتعيش ما بين فرنسا والولايات المتحدة كما تتردد كثيرا على لبنان، وطنها الأم. ويحمل الدفتر الأول ذو الصفحات المتصلة التي تمتد أفقيا عنوان «ذكر» ويتكرر فيه لفظ الجلالة مع تلاوين مختلفة، بينما يتضمن الثاني قصيدة «أنشودة المطر» للشاعر العراقي بدر شاكر السياب. ومن المعروف أن إيتيل عدنان هي، أيضا، شاعرة باللغة الإنجليزية وقد تعلمت اللغة العربية على كبر، وراحت تكتب بالحبر الصيني، اعتبارا من عام 1968، بشكل مبسط يشبه خطوط الأطفال نصوصا لشعراء عرب ثم تشتغل فوقها بألوان مائية.

وهناك لوحة للفنان السوداني محمد عمر خليل المولود عام 1936 في بوري وخريج مدرسة الفنون في الخرطوم، بعنوان «أجزاء»، أنجزها عام 2003 بأسلوب الرسم الزيتي والكولاج على القماش واستخدم فيها صورة لملكة فرعونية سوداء موجودة في متحف «متروبوليتان» في نيويورك، حيث يقيم منذ عقود. وعلى جدار قريب من لوحة خليل يطالع الزائر لوحة للفنان أسادور، المولود عام 1943 في لبنان والمقيم في باريس منذ 1963. واللوحة تمثل أشخاصا منهمكين في أعمال شتى، رسمها عام 2006 وفق المدرسة التركيبية المستمدة من مدرسة «البوهاوس» الألمانية (تأسست عام 1919) مع تأثيرات واضحة بالسوريالية الفرنسية. إن الفنان الأرمني المهاجر بشكل مضاعف يحاول، في رسومه، أن يضع شيئا من الترتيب في الفوضى العارمة لهذا العالم، كما يراه.

في باريس، أيضا، أقام يوسف عبدلكي، التشكيلي ورسام الكاريكاتير السوري الذي غادر وطنه في فترة مبكرة ليعود إليها قبل سنتين، على أمل الاستقرار في منطقة لا تعرف الاستقرار. إنه العائد الوحيد بين فناني معرض «فن المهجر». وإحدى لوحتيه المعروضتين هنا من نتاج سنوات النفي وتعود لعام 1993، منفذة بالكولاج وألوان الباستيل واسمها «أشخاص». وفيها يرى الزائر 3 شخصيات: ضابط ومعاون وامرأة. ولمن تابع المعارض الأخيرة التي أقامها عبدلكي في باريس يلاحظ أن أسلوبه الفني قد مر بتحولات في اتجاه قطع الحبل السري مع خطوط الكاريكاتير، على الرغم من مداومة الفنان عليه في الصحافة العربية.

من القدس التي ولد فيها قبل 70 عاما تنقل الفنان كمال بلاطة، وأقام طويلا في واشنطن، ليستقر به المقام في جنوب فرنسا. والمعرض يقدم له 4 لوحات من الخط الكوفي بأسلوب الطباعة على الحرير. كما يشاهد الزائر لوحة لمحجوب بن بيلا، الفنان المولود في الجزائر عام 1949 والمقيم في فرنسا منذ 1966. إنها لوحة تعكس انتقال بن بيلا من الحروفية الصريحة إلى فضاء يزدحم بحرف مكرر آلاف المرات، وكأنها تدوينات لنوتات موسيقية تغمرها الألوان أكثر منها كتابة عربية. وهناك لوحة لفنان جزائري كبير آخر هو عبد الله بن عنتر، بعنوان «المصطفى» مؤلفة من 3 قطع متجاورة تتحرك فيها ريشة الرسام في ضربات كثيفة وعريضة. وعند التدقيق في لوحة الفنان الذي غادر موطنه عام 1953 تمكن مشاهدة شخص يرتدي الزي الشعبي الأبيض وهو يمضي صاعدا الدرب وعابرا تضاريس اللوحة الكبيرة الحجم من دون كلل.

فنان كبير آخر في هذا المعرض هو ضياء العزاوي، الذي ترك العراق عام 1976 وما زال يقيم في بريطانيا ويطوف المدن العربية، ويعرض أعماله فيها. ويحضر العزاوي في المعرض الباريسي من خلال عملين؛ منحوتة حروفية زرقاء اللون تعود إلى عام 1984، وقد تولى صاحب الصالة صبها في قالب من البرونز، ولوحة بعنوان «البصرة ساعة الغروب» عمرها أكثر من 20 عاما، ويبرز فيها الأسلوب المتميز للفنان من خلال الخلفية القاتمة والألوان الحارة.

تلفت الانتباه، أخيرا، مساحة تجمع 3 لوحات، في كل واحدة منها قدم فنان عربي تحية لمبدع عربي راحل. فهناك تحية مرسومة من شفيق عبود إلى الشاعر الفلسطيني، توفيق صائغ، وتحية من ضياء العزاوي إلى الشاعر اللبناني خليل حاوي، وتحية من محمد عمر خليل إلى الشاعر المصري صلاح عبد الصبور. وقد أُنجزت هذه اللوحات بمناسبة الأسبوع الثقافي العربي الذي نظمته دار «رياض الريس» للنشر في لندن عام 1988.

هل كان ضياء العزاوي، الفنان الذي عايش فترات الازدهار الفني في عراق الستينات وأوائل السبعينات، يتصور أنه سيدرج، يوما، تحت مسمى فناني المهجر؟ في حديث مع «الشرق الأوسط» بمناسبة مشاركته في هذا المعرض، أجاب العزاوي عن السؤال بالنفي. وأضاف أنه لا يميل، كعراقي، إلى استخدام هذه الكلمة، لأن حاله كحال الآلاف الذين غادروا العراق لأسباب سياسية أو لظروف أخرى بسبب سنوات الحصار. وهو يرى أن «المنفى» هو الأكثر تعبيرا من «المهجر». كما يرى أن تأثير المكان على الإبداع يعتمد على العلاقة التي يقيمها المرء معه، أي قدرته على التماهي معه وقبوله أو استخدامه كعنصر تحد لتطوير تجربته وتحمل تبعات هذا التحدي.

بالنسبة له، شكل المكان الجديد نافذة فنية وثقافية ذات امتداد واسع. ويقول: «هنا (يقصد لندن) تواجه كل المظاهر الفنية والثقافية من مختلف أصقاع العالم. وهي مظاهر تتنوع بين مكاشفة الماضي وانتصارات الحداثة. وقد قادتني هذه المزاوجة الإنسانية إلى تنوع معرفي هائل». ولا يعتقد العزاوي أن إقامة جمهرة من فناني العرب الكبار خارج أوطانها قد أسهمت في خلق تيار عربي الملامح في حركة الفن العالمية. إنه يعتبر أن الجهد والنجاحات فردية في أكثر من مجال، وفي غالب الأحوال تنتسب هذه النجاحات إلى المناخ الفني للبلدان التي يقيم الفنانون فيها.

أما عما نشهده حاليا من هجرة معاكسة للوحة العربية من الخارج إلى الداخل، بفضل المتاحف التشكيلية الجديدة في الخليج، فيرى العزاوي أن تأسيس المتاحف أو المجموعات ذات العلاقة بالفن العربي ظاهرة إيجابية على أكثر من صعيد، فقد أتاحت ولأول مرة وجود أعمال من بلدان مختلفة مما أتاح الفرصة للباحثين وجامعي اللوحات لمعرفة قيمة إنجازات هذا الفنان أو ذاك ومدى فعاليته على الصعيد العربي العام، لا المحلي. وإلى جانب ذلك أصبح من الممكن إغناء الأرشيف التاريخي للكثير من التجارب المحلية ذات الأهمية ضمن حدود هذا البلد أو ذاك.

20-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

كشف تقرير حقوقي صادر عن جمعية حقوق الإنسان في الأندلس، أن 198 مهاجرا غير قانوني، أغلبهم أفارقة، لقوا حتفهم غرقا خلال محاولتهم الوصول إلى الشواطئ الإسبانية سنة 2011. وأكد التقرير ارتفاع محاولات وصول المهاجرين غير القانونيين إلى إسبانيا بنسبة 65% مقارنة مع سنة 2010 ... تفاصيل الخبر

20-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

يشكل مقترح الحزب الاشتراكي المتعلق بمنح حق التصويت للأجانب غير الأوروبيين في الانتخابات المحلية، موضوع نقاش حاد في سياق حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية. بعد مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون تقدم به الحزب الإشتراكي الفرنسي في هذا الشأن، واستمرار رفض موضوع مشاركة الأجانب في الانتخابات الفرنسية من قبل أحزاب اليمين... تفاصيل المقال

20-03-2012

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

انتخب القس السابق يواخيم غاوك يوم الأحد 18 مارس 2012 رئيسا لألمانيا خلفا لكريستيان فولف الذي عرف بمواقفه الداعمة للوجود الإسلامي في البلاد. ولم يرشح شيء عن المواقف المستقبلية للرئيس الاتحادي الجديد غاوك في هذا الموضوع.

 

كان القس يواخيم غاوك ناشطا حقوقيا في دولة ألمانيا الشرقية، وحظي باحترام كبير في ألمانيا، وقد حصل على عدد كبير من الأصوات في المجلس الاتحادي المكلف بانتخاب الرئيس الإتحادي حيث فاز ب 991 صوتا من مجموع الأصوات التي يبلغ عددها 1240 .

بعد سقوط جدار برلين اشرف غاوك لعشر سنوات على أرشيف الأمن السياسي في ألمانيا الشرقية سابقا (شتازي)

وفي الوقت الذي عرف فيه الرئيس السابق كريستيان فولف باهتمامه خلال رئاسته بقضايا اندماج المسلمين لم يعلن الرئيس الإتحادي الجديد غاوك عن موقف واضح تجاه موضوع دمج الإسلام والمسلمين في المانيا بشكل واضح، غير أنه أعلن في لقاء صحفي أن قضية الاندماج لا تتعلق بالمسلمين أو الأجانب، قدر تعلقها بمساعدة الحلقة الأفقر في المجتمع الألماني.

 

د. نديم ألياس رئيس مجلس أمناء المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا تحدث إلى DWعربية كاشفا عن توقعات المسلمين في ألمانيا من الرئيس الجديد:

DW: ماذا ينتظر مسلمو ألمانيا من الرئيس الجديد يواخيم غاوك ؟

نديم إلياس : نرحب بانتخاب الرئيس غاوك بدءا ونتمنى له النجاح والتوفيق في القيام بمهامه في هذا المنصب، وللأسف فإن منصب رئيس الجمهورية في ألمانيا قلما يحظى بالاهتمام، ويعرف بأنه منصب تمثيلي( فخري) وحسب، ولكنه في الواقع منصب في غاية الأهمية، وينبغي أن تنبثق عنه توجيهات وإشارات وأن يصبح قاسما جامعا في المجتمع، ونتمنى من الرئيس الجديد أن يتابع ما سار عليه الرؤساء السابقون من انفتاح على الأجانب والمسلمين ومن دعم لقضية الاندماج في ألمانيا، وهذه قضايا لم تبدأ في عهد الرئيس الإتحادي السابق فولف، وإنما بدأت منذ أيام الرئيس هيرتسوغ و كذلك الرئيس راو، ولذلك يجب أن يتابع هذا المسار.

بالمقارنة مع مواقف وولف من المسلمين في بلاده، هل ترى أن الرئيس الجديد يمكن أن يتخذ نفس المواقف؟

أعتقد أن من يريد أن يقوم بهذا الدور لن يحتاج إلى جرأة، فالطريق قد فتح. حقا أن هذا الطريق لم يعبّد ولم يصل إلى نهايته، ولكنه على الأقل قد فتح، والأمر لم يعد يحتاج إلى جرأة بل يحتاج إلى صدق ونية في العزم، وغاوك بلا شك عُرف بامتلاكه لهذه الصفات منذ توليه مناصب حساسة بعد توحيد ألمانيا، ومناداته وتبنيه لقضية الحرية كموضوع مركزي في تفكيره واهتمامه، سينصب بالتأكيد على قضايا اندماج الأجانب في هذا البلد، فالحرية تشمل هؤلاء أيضا، وحرية ممارسة الدين الإسلامي هي جزء من الحرية التي ينادي بها غاوك، كما أن إتاحة الفرص والمساواة في التعامل هي جزء من القيم الأساسية التي لا تبتعد كثيرا عن الحرية وهي موضع اهتمام الرئيس غاوك.

الرئيس الجديد غاوك كان قسا سابقا، هل تتوقع أن يؤثر ذلك على مواقفه من المسلمين في ألمانيا؟

أعتقد أن هذا سيؤثر ايجابيا على مواقفه، ولا تعارض في تصورنا بين الانتماء والتطبيق والقناعة بين الدين المسيحي وبين التوجه العادل المحق والمعين والمتابع لقضايا المسلمين، وأذكّر أن الرئيس الإتحادي الأسبق راو كان أيضا من الناشطين في الكنيسة وكانت مواقفه من المسلمين مشرّفة، والأمران في تصوري غير متعارضين بأي حال من الأحوال، بل إن الانتماء العقائدي الكنيسي يجب أن يدفع من يؤمن به إلى العدل في التعامل مع الآخرين والمحبة والمساواة.

نحن لا نلتمس عطفا من أحد، وإنما ننادي بتنفيذ مبادئ القانون الأساسي في ألمانيا وهو يشمل كل ما نتمناه، ولكن مع تنفيذ القانون، يحتاج الأمر إلى إنسان يؤمن بقضية ويتبناها.

هل شهدت عملية الاندماج تقدما في عهد الرئيس كريستيان فولف؟

الرئيس السابق فولف، أعلن مواقفه من قضية المسلمين قبل أن يصبح رئيسا للبلد، فحين كان رئيسا للوزراء في لاية ساكسونيا السفلى، عين أول مسلمة في منصب وزيرة في حكومة الولاية، ثم تابع هذا النهج. ولا شك أن هذه القناعة البشرية ستسجل له في التاريخ، ونأمل أن ينحو الرئيس غاوك أيضا هذا المنحى خاصة وأن قضية اندماج المسلمين هي قضية محورية يرتبط بها أمن ألمانيا، بل التعاون والتقدم الاجتماعي في مجمله.

20-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

سجل عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني خلال شهر فبراير الماضي انخفاضا طفيفا مقارنة مع الشهر الماضي.

وجاء في إحصائيات لوزارة الشغل والضمان الاجتماعي الاسبانية أن عدد العمال المغاربة المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني بلغ خلال شهر فبراير الماضي 202 ألف و528 عامل مقابل ما مجموعه 203 ألف و975 شخص وهو ما يشكل انخفاضا بلغ ناقص 1447 منخرط.

وحسب المصدر ذاته فإنه بالرغم من هذا الانخفاض فإن المغاربة يشكلون القوة العاملة الأولى في إسبانيا خارج بلدان الاتحاد الأوروبي المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.

وأشارت وزارة الشغل الاسبانية إلى أن المغاربة يتصدرون مجموع العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المنخرطين في الضمان الاجتماعي الاسباني متبوعين بالعمال القادمين من الاكوادور (119 و623 عامل) وكولومبيا (86 ألف و783) والصين (84 ألف و679).

وحسب نفس الإحصائيات فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الاروربي منذ عدة سنوات بالرغم من ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من بلدان أمريكا اللاتينية وبعض البلدان من أوروبا الشرقية غير الأعضاء في الاتحاد الاوروبي.

ومن جهة أخرى أكدت وزارة الشغل الاسبانية أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني شهد خلال شهر فبراير انخفاضا بنسبة 51 ر 0 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط وهو ما يشكل انخفاضا بما قدره 8637 عامل.

وأوضح المصدر ذاته أن عدد العمال الاجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي الاسباني خارج الاتحاد الاوروبي بلغ خلال نفس الشهر ما مجموعه مليون و52 ألف و802 شخص فيما بلغ عدد العمال الاوروبيين 628 ألف و746 شخص.

وأبرزت الإحصائيات أن جهتي كاطالونيا ومدريد تشكلان المنطقتين اللتين يتواجد بهما أكبر عدد من العمال المهاجرين في وضعية قانونية بنسبة 5 ر 43 في المائة من المهاجرين.

20-03-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

تحتضن مدينة الناظور٬ تحت شعار "معا من أجل التنمية" ندوة في موضوع "مناخ الاستثمار في المغرب٬ الناظور والدريوش كحالتين"٬ وذلك ما بين 21 و 28 أبريل المقبل.

وسيتم تنظيم هذه الندوة بمبادرة من لجنة من البرلمانيين الممثلين لإقليمي الناظور والدريوش٬ والكلية المتعددة التخصصات للناظور (جامعة محمد الأول)٬ وغرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور والدريوش ووكالة تنمية أقاليم وعمالات الجهة الشرقية.

وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا اللقاء٬ الذي سيتم تنظيمه بشراكة٬ على الخصوص٬ مع مجلس الجالية المغربية في الخارج والمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية والمجلسين الإقليميين للناظور والدريوش٬ سينكب على تقييم الاستثمارات الموجودة بهذه الجهة التي تشهد منذ سنوات إنجاز مشاريع تنموية كبرى في مختلف المجالات.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم٬ خلال هذه الندوة٬ التي ستعرف مشاركة مؤسسات القطاعين العمومي والخاص المعنية بالاستثمار٬ عرض تجارب بلدان أجنبية في مجال الاستثمار. وسيكون الاجتماع أيضا فرصة لعرض التجارب الناجحة في مجال الاستثمار المحلي٬ ولتسليط الضوء على الصعوبات القائمة في هذا المجال.

وعلى صعيد آخر٬ من المنتظر أن يعقد المنظمون جلسات نقاش للرد على الأسئلة المتصلة بمعوقات الاستثمار بالناظور والدريوش٬ والتدابير المزمع أو المفترض اعتمادها لتوفير الظروف الملائمة من بنى أساسية وتمويل وتحفيز.

يشار إلى أن مركز الاستثمار بالناظور ضخ٬ ما بين عامي 2003 و 2009 ٬ تمويلات استثمارية بأكثر من 22 مليار درهم لإنجاز مشاريع بالجهة. وتصدر المغاربة بها قائمة المستثمرين ب14,96 مليار درهم متبوعين بالإسبان ب6,70 ملايير درهم٬ فالايطاليين والفرنسيين.

وتوجد من بين المشاريع الهيكلية والممثلة لجزء من استراتيجية تنمية الإقليم٬ مشروع التنمية السياحية لمارشيكا والمشاريع العمومية للإسكان والحظيرة الصناعية لسلوان.

ويتمحور مشروع تهيئة الموقع السياحي مارشيكا٬ الذي سينجز على مراحل باستثمارات تصل إلى حوالي 46 مليار درهم٬ حول سبعة مواقع سياحية بدل موقع واحد ومن خلال رؤية إيكولوجية جد فعالة.

أما مشاريع الإسكان العمومية فتشمل الشطر الأول من القطب الحضري العروي (240 مليون درهم)٬ والأشطر الرابعة والخامسة والسادسة لمشروع المنطقة الحضرية الجديدة سلوان (220 مليون درهم). وتتطلب الحظيرة الصناعية لسلوان في الشطر الأول من مرحلتها الأولى٬ الذي تم الانتهاء من أشغاله٬ غلافا تمويليا قدره 278 مليون درهم.

20-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

كل واحدة من أصل سبع زيجات في ألمانيا هي زيجة مختلطة، وفيما تفضل الألمانيات سمارة الرجل التركي يتجه الألمان نحو شقروات بولندا. الكثيرون يرون في هذه الزيجات انتصاراً للحب رغم كل العوائق الدينية والثقافية واللغوية.

لا يريد "تايلان" أن ينصاع لأوامر والديه، سواء أكان كلامهما باللغة الألمانية أو باللغة التركية، فالأمر عنده سيان. لا يرغب الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات في الجلوس، وإنما يفضل أن يشاكس والديه، وهو ما خلق لديه جوا من المرح. لكن يصل الوقت الذي يصير فيه "فرانك كيب" غير قادر على احتمال شقاوة ابنه، فيحمله على ذراعه ويجلسه على الأريكة، ثم يعطيه شوكولاتة، فيصير الطفل سعيدا. هكذا بباسطة يهدأ الطفل أحيانا.

هذا التصرف ليس في حاجة إلى تعبير لغوي للقيام به، فمهما اختلفت جنسية الوالدين. تقول "غولزر غوناي- كيب" والدة الطفل التركية :"للأسف إنه يرد علي باللغة الألمانية كلما سألته باللغة التركية". وقد فشلت الأم في تربية ابنها على لغتين، لقد اختار الطفل مسبقا اللغة الألمانية كلغة أم، لكنه مع ذلك يفهم اللغة التركية جيدا.

الألمانيات يفضلن الأتراك، والألمان البولنديات

أن تربي غولزر ابنها على لغتين، فهذا بفضل زواجها برجل ألماني. قبل عشر سنوات تعرفت غولزر على زوجها، سنتين بعد ذلك تزوجا. ومازلت غولزر تتذكر لقاءها الأول بوالدي زوجها فرانك:"لقد كنت قلقة قليلا. كنت أحس بالخوف خصوصا من فكرة عدم قبولي من طرف عائلته". لكن تخوفات المرأة التركية البالغة من العمر 37 سنة، لم تكن في محلها:" لقد رحبوا بي كثيرا".

#bbig# زيجات كزيجة غولزر وفرانك غوناي– كيب كثيرة في ألمانيا. وقد عرفت الزيجات المختلطة تزايدا ملحوظا، ففي الوقت الذي بلغ فيه عدد الزيجات المختلطة سنة 1996 النصف مليون زيجة، وصل العدد إلى 1.2 مليون زيجة سنة 2010، وهي زيجات يكون فيها أحد الزوجين حاملا لجنسية أخرى غير الجنسية الألمانية. وهذا ما أتثبته الأرقام الصادرة عن المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن. وتعتبر الزيجات بين امرأة ألمانية ورجل تركي هي أكثر الزيجات من الناحية العددية. أما الرجال الألمان فإنهم يختارون الزواج من البولنديات، ثم تأتي التركيات في المرتبة الثانية.

عوائق أسرية وأخرى بيروقراطية

تحضيرا للقاء أول مع والديها التركيين قامت غولزر بتدريب زوجها على هذا اللقاء، لأن بعض الأشياء كان ينبغي الانتباه إليها في هذا اللقاء. وتلخص غولزر هذه الأشياء كالتالي: " لا ينبغي للمرء أن يتحدث عن دخله الشخصي، ولا عن الذي يفعله طوال اليوم، أو إلى أي نوع من الحفلات يذهب". فبعض الأشياء تختلف في السياق التركي عن السياق الألماني، ومن الممكن أن تضر بعلاقة فرانك بصهريه المستقبليين.

لكن الأصعب من لقاء والدي الزوجين، هو التحضير الإداري للزواج نفسه. فمن يريد الزواج في ألمانيا من شخص لا يحمل الجنسية الألمانية، يحتاج لأوراق إدارية معينة: شهادة الميلاد مع معلومات شخصية عن الوالدين، و شهادة الإقامة القانونية في ألمانيا، وشهادة عن عدم وجود موانع أمام الزواج، هذه الأخيرة يجب أن يتم جلبها من البلد الأصلي، والغرض منها معرفة إن لم تكن هناك موانع للزواج لدى المواطن الأجنبي، كأن يكون متزوجا في بلده الأصلي مثلا. كما لا ينبغي أن تكون الشهادة قد تجاوزت الستة أشهر بعد تاريخ إصدارها. تحضير كل هذه الوثائق لا يتطلب فقط الوقت وإنما المال أيضا، لأن كل هذه الوثائق ينبغي أن تُترجم وأن تتم المصادقة عليها من المصالح الإدارية الأجنبية في البلدان الأصلية، هذا بالإضافة إلى مطابقة الأصل مع النسخة، وهذه مهمة الإدارات الألمانية.

بالنسبة لفرانك وغوزلر لم يتم الزواج كما كانا يتمنيان:" كنا نود أن نقيم زواجا كنسيا". لكن لأن غوزلر مسلمة لم يكن مسموحا لها الزواج داخل الكنيسة. لكن فرانك وغوزلر استطاعا أن يجدا رجل دين، قام بعقد قرانهما في فضاء مفتوح." كان حدثا رائعا" تقول غوزلر بفرح، فهي مازالت تحن إلى تلك الذكريات وتتابع واصفة حفل الزفاف:"عرس في فضاء طلق، بعناصر ألمانية وتركية".

اختلافات وخلافات لا تفسد الحب

حتى اليوم يشاهد فرانك وابتسامة بادية على وجهه قناة "دوغون" التركية، وهي قناة تلفزية تركية متخصصة في الزواج والأعراس. يقول فرانك:"إنه ببساطة شكل آخر من أشكال الأعراس، ومختلف عن تلك التي نقيمها هنا في ألمانيا". ورغم مرور ثماني سنوات على زواجه، فإن فرانك ينظر باستغراب إلى الشاشة، ويتعجب من عدد الضيوف الكبير والذين لا يعرفهم العريس كلهم بشكل شخصي. ويقول فرانك البالغ من العمر 39 سنة ويشتغل كبائع لمنتوجات صناعية:" لم يكن مثل هذا ليحدث معنا، ولحسن الحظ لم نتناقش في هذا الموضوع".

ورغم أن زواج فرانك و غوزلر هو زواج ناجح، إلا أن هذا لا يمنع من حدوث مشاجرات من وقت لآخر. وتقول غوزلر إن فرانك متساهل و يترك الأمور تمشي كما تبغي الظروف. وهذا هو الأمر الذي يجعل الزوجة تفقد أعصابها. هذه الصفات الألمانية بامتياز والتي تتصف بها غوزلر تجعلها تتجاوز بعض المواقف بشكل ملائم." أحس أن هناك عالمين بداخلي يشتغلان". لكن فرانك يحب زوجته كما هي، والخلافات الزوجية ينبغي أن تتواجد أحيانا. ويقول فرانك: "أجد من الجيد أن تكون زوجتي انفعالية وعاطفية، لأنه ينبغي علينا أن نحتك ببعض. لا يمكنني أن أعيش مع امرأة تقول نعم وحاضر".

الأطفال ـ ثمرة تلاقح ثقافي

ولكي لا ينسى طفلهما الصغير جذوره التركية، يذهب "تايلان" أسبوعيا إلى درس خاص باللغة التركية. حيث يتم إجراء ورشات وخرجات مشتركة مع الآباء. الغرض من ذلك أن يحتك الطفل مع أناس يتحدثون اللغة التركية، كما تقول الأم. وهو ما يدخل في تصورات الأم عن طريقة تربية ابنها. وتقول:" ينبغي عليه أن يتلقى الكثير من الجانب الألماني والجانب التركي". ما يمكن أن يفعله فيما بعد بهذا التعدد الثقافي، هو أمر راجع له". وتتابع:"سيكون بالتأكيد نوع من الغنى، تماما كما هو العيش المشترك بالنسبة لنا امتياز كبير". وكأنما فهم "تايلان" أن الحديث يدور عنه، ابتسم الطفل.

19-03-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

حظيت سعاد السباعي، البرلمانية الإيطالية من أصل مغربي بلقب سفيرة السلام في العالم من لدن الفدرالية الأوروبية للنساء من اجل السلام في العالم في البرلمان الأوروبي بروما... تفاصيل الخبر

18-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

نقلت جريدة الاتحاد الاشتراكي عن أحد البحارة المغاربة العالقين بميناء سيت الفرنسي بعد الحجز القانوني على البواخر التي يشتغلون بها، أن وضع البحارة جد مأزوم بباخرتي مراكش والناضور، وما يصلهم من مأونة قليلة تجود به فقط إحدى النقابات الفرنسية وبعض المواطنين... تفاصيل الخبر

19-03-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تقوم الدراسة التي قدمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، في الندوة الدولية حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية البشرية بالمغرب الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، على عشر نقاط تشكل ما يسمى "عناصر استراتيجية" حول مساهمة كفاءات مغاربة العالم في التنمية البشرية للمغرب... تفاصيل الدراسة

19-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

تم إطلاق برنامج إعادة التوطين من قبل المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. كل عام يتم اختيار 100 الف لاجىء على أساس احتياجات الحماية. يحصل 80 الف شخص منهم على مكان للعيش فيه في بلد آخر. تلعب هولندا دورا متواضعا من خلال قبولها 500 شخص في السنة. في وقت تأخذ الولايات المتحدة الحصة الأكبر إذ تستقبل 50 الف شخص سنويا. لكن الحاجة لإعادة التوطين هي اكبر من ذلك بكثير. تقدر المفوضية العليا ان هناك حاجة سنوية لإعادة توطين 800 ألف شخص منتشرين في جميع أنحاء العالم.

"كنت اخشي ان لا أرى الشمس ابدا، لكن ولحسن الحظ، هي تشرق في بعض الأحيان هنا في هولندا" في منزلها الفارغ من الأثاث في هليفوت سلاوس تروي ماوي تي زاهاو عن ايامها الأولى في هولندا. هي من ميانمار(بورما) وجاءت منذ أسبوع مع زوجها وأولادها الثلاثة. اتت بناء على دعوة من الحكومة الهولندية التي تختار سنويا 500 لاجىء وتمنحهم حق الاقامة في هولندا.

هربت ماوي عام 2006 من منطقة تشين في ميانمار الغربية، فرت خوفا من الثأر منها بسبب هروب زوجها في وقت سابق. تركت ماوي وراءها اولادها الثلاثة، وبعد سنتين وبمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة انضم اولادها اليها.

عندما وصلت ماوي الى الهند علمت أن زوجها قد توفي. تعرفت بعد فترة الى زوجها الحالي، وتأهلت معه والأولاد لإعادة التوطين.

احتياجات الحماية

برنامج إعادة التوطين هو مبادرة من المفوضية العليا للاجئين، حيث تقوم المفوضية باختيار اللاجئين على اساس احتياجاتهم للحماية وكذلك الحاجة الى المساعدة الطبية. تدقق الحكومة الهولندية ما اذا كان بمقدور اللاجئين الذين تم اختيارهم الاندماج في المجتمع الغربي. ويقول رينه براون من المفوضية العليا للاجئين " اذا كانت هناك مؤشرات على ان من تأهلوا لإعادة التوطين عندنا لا يقبلون القيم الغربية، عندها نرفض استقبالهم. على سبيل المثال اختارت المفوضية لنا في إحدى المرات اثنين من الرهبان من فيتنام. لكن حقيقة أنهما اعتادا على التسول في الشارع للحصول على الطعام، كادت تكون السبب لرفضهما، لكن عدنا وسمحنا لهما بالمجيء. نادرا ما يحدث ان نرفض أشخاصا على أساس انهم قد لا يندمجوا في هولندا".

تستقبل هولندا سنويا نحو 500 لاجئ من خلال برنامج الأمم المتحدة "إعادة التوطين". يزور موظفون من دائرة الهجرة والجنسية الأشخاص المرشحين لإعادة توطينهم في هولندا، من اجل تحديد من يحق له الحصول على تصريح إقامة في هولندا ومن لا يحق له المجيء. هناك نحو خمس بعثات سنويا من اجل اختيار 500 لاجىء. هذا العام ستتوجه هذه البعثات الى لبنان والإكوادور وتايلاند وكينيا.

خيبة امل

"عندما سمعت إننا سنذهب إلى هولندا أصبت قليلا بخيبة أمل" تقول ماوي. تتحدث بصعوبة بسبب شفتها الارنبية والتي أورثتها لاثنين من أطفالها. كانت تأمل بالذهاب إلى امريكا او كندا او استراليا. "هناك يسكن الكثير من الأشخاص من ميانمار ونحن لا نعرف أحدا هنا في هولندا، التي لم استطع العثور عليها بسهولة على الخريطة!".

أصبحوا أكثر ايجابية عندما علموا المزيد عن وطنهم الجديد. تلقوا لمدة أربعة أيام دروسا في الثقافة الهولندية وسمعوا لأول مرة في حياتهم بعض الكلمات الهولندية. "صباح الخير، مساء الخير، يا لها من لغة غريبة" تقول ماوي مازحة.

قبل أسبوعين وصلوا إلى هولندا وتقول ماوي "هبطت الطائرة بنا وسط ضباب كثيف. نحن معتادون جدا على الشمس، هي حياتنا. لكن في هولندا لم يكن هناك من شمس! كيف يمكن ذلك؟ للأسف، لم تجر الأمور كما يجب. فور وصولهم نقلت سيارة الإسعاف ابنها المريض الى المستشفى، حيث بقي هناك أربعة ايام. "لم نر حينها الشمس ابدا". لحسن الحظ لحظة مغادرتهم الى منزلهم الجديد في هيليفوتس سلاوس أشرقت الشمس وتقول ماوي ضاحكة" هذا يعني ان هذا المكان جيد لنا، لا يمكن ان يكون عكس ذلك".

منزل فارغ

لكن الضحكات تلاشت كما تروي المتطوعة ياني فان امست عندما فتحت العائلة باب المنزل "لقد كان فارغا، لم يكن هناك من شيء سوى الجدران العارية. لا شيء، لا أثاث ،لا سرير، المطبخ فارغ. كيف يمكن لهم أن يعيشوا فيه؟". ساعدت ياني العائلة البورمية على التعود وطلبت من عائلتها والأصدقاء المساعدة والتبرع بالأثاث. العائلة تملك القليل من المال، إذ يتوجب عليهم اولا تسجيل انفسهم في البلدية. وتقول ياني بتذمر "لا يعرفون إلى أين يجب ان يذهبوا ولا فكرة لديهم عن اليورو وقيمته الشرائية. كيف تتوقع اذا ان يعرفوا كم يجب ان يدفعوا".

في حين يجلس أفراد العائلة مفتونين بما يشاهدوه على التلفزيون الهولندي، تقوم ماوي بحمل ابنها المريض على ظهرها بواسطة قطعة قماش تقليدية. حان وقت زيارة الطبيب والقيام بدرس تسوق مكثف مع ياني. مع ذلك البسمة لا تغادر وجهها، لان الشمس تشرق في الخارج.

19-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، إنه لا يمكن تصور تنمية اجتماعية واقتصادية في المغرب، دون مشاركة فعالة من قبل جميع المواطنين، سواء المقيمين في الداخل أو في الخارج.

وأكد معزوز، في ندوة دولية نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، أول أمس السبت، بالرباط، حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أي مساهمات لكفاءات مغاربة العالم" أهمية أعداد الكفاءات المغربية المقيمة خارج المملكة.

ودعا إلى تسريع عملية التقارب بين المغرب وكفاءاته العلمية المقيمة في الخارج، مشيرا إلى أن المملكة تعمل منذ سنوات على وضع استراتيجية وطنية تمكن من تعبئة هذه الكفاءات من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

وأضاف أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق أوراشا إصلاحية كبرى تهم مختلف المجالات التنموية، مذكرا بأن الظروف الحالية مواتية لإطلاق سياسة تعبوية نحو هذه الكفاءات.

وأشار الوزير من جهة أخرى إلى الأهمية التي تحظى بها بلدان الاستقبال التي تعتبر شريكة في مجال سياسة تعبئة الكفاءات المقيمة في الخارج .

من جهته٬ أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حاجة المغرب الملحة لكفاءاته المقيمة في الخارج، مشيرا إلى ضرورة تأهيل الجامعة المغربية وانفتاحها على العالم .

وأعلن، في السياق ذاته، أن وزارته بصدد التفاوض مع جامعيات أجنبية خاصة في كوريا وألمانيا، داعيا الكفاءات المغربية عبر العالم إلى العمل من أجل إنشاء جامعات أجنبية في البلاد .

كما أشاد بمساهمة المدارس الكبرى في إعطاء تعليم ذي جودة عالية، داعيا إلى استعمال الوسائل بشكل أفضل، لأنه لا خيار للمغرب إلا في ولوج العولمة .

أما إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، فأشار إلى أن ثلاثة ملايين مغربي ومغربية يقيمون في بلدان العالم، مبرزا أن عملية التفاعل بين الجالية المغربية في الخارج ووطنها الأم ظلت دائما متواصلة خاصا بالذكر انخراط المغاربة المقيمين في الخارج في التنمية في المغرب.

وبعد أن استعرض العديد من المبادرات التي يقوم بها مغاربة العالم، من خلال مؤسسات وجمعيات ووكالات تنمية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أكد أنه من الضروري التفكير حاليا في كيفية تعبئة الكفاءات المغربية، مشيرا إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج كهيئة للتحليل والاستشراف عازم على المساهمة في حوار وطني ضروري، كما هو الشأن بالنسبة إلى هذه الندوة الدولية التي تعتبر تتويجا لسلسلة من اللقاءات المنظمة خلال السنوات الأخيرة في عدد من بلدان الاستقبال.

وتهدف هذه الندوة كذلك إلى تقديم دراسة غير مسبوقة أنجزها مجلس الجالية المغربية بالخارج حول سياسات تعبئة الكفاءات خلال العشرين سنة الماضية. ويشارك في هذه الندوة ممثلون عن جامعات مغربية وأجنبية وخبراء دوليون وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

19-03-2012

المصدر/ جريدة الصحراء المغربية

قال عبد اللطيف معزوز، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، إنه لا يمكن تصور تنمية اجتماعية واقتصادية في المغرب بدون مشاركة فعالة من قبل جميع المواطنين سواء المقيمين في الداخل أو في الخارج .

وأكد الوزير المنتدب في اففتاح الندوة الدولية التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس، بالرباط حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة : أي مساهمات لكفاءات مغاربة العالم" أهمية أعداد الكفاءات المغربية المقيمة خارج المملكة، داعيا في نفس الوقت إلى تسريع عملية التقارب بين المغرب وكفاءاته العلمية المقيمة في الخارج. وأشار الى أن المملكة تعمل منذ سنوات على وضع إستراتيجية وطنية تمكن من تعبئة هذه الكفاءات من أجل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

وأضاف عبد اللطيف معزوز أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق أوراشا إصلاحية كبرى تهم مختلف المجالات التنموية مذكرا بأن الظروف الحالية مواتية لإطلاق سياسة تعبوية نحو هذه الكفاءات، مبرزا الاهمية التي تحظى بها بلدان الاستقبال التي تعتبر شريكة في مجال سياسة تعبئة الكفاءات المقيمة في الخارج.

من جهته٬ أكد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر حاجة المغرب الملحة لكفاءاته المقيمة في الخارج مشيرا الى ضرورة تأهيل الجامعة المغربية وانفتاحها على العالم .

وأعلن في السياق ذاته أن وزارته بصدد التفاوض مع جامعيات أجنبية خاصة في كوريا وألمانيا داعيا الكفاءات المغربية عبر العالم الى العمل من أجل إنشاء جامعات أجنبية في البلاد .

كما أشاد بمساهمة المدارس الكبرى في إعطاء تعليم ذا جودة عالية داعيا الى استعمال الوسائل بشكل أفضل لانه لا خيار للمغرب إلا في ولوج العولمة .

أما إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، فأشار الى أن ثلاثة ملايين مغربي ومغربية يقيمون في بلدان العالم مبرزا أن عملية التفاعل بين الجالية المغربية في الخارج ووطنها الام ظلت دائما متواصلة خاصا بالذكر انخراط المغاربة المقيمين في الخارج في التنمية في المغرب.

وبعد أن استعرض العديد من المبادرات التي يقوم بها مغاربة العالم من خلال مؤسسات وجمعيات ووكالات تنمية خاصة في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا أكد اليزمي أنه من الضروري التفكير حاليا في كيفية تعبئة الكفاءات المغربية مشيرا الى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج كهيئة للتحليل والاستشراف عازم على المساهمة في حوار وطني ضروري كما هو الشأن بالنسبة لهذه الندوة الدولية التي تعتبر تتويجا لسلسلة من اللقاءات المنظمة خلال السنوات الاخيرة في عدد من بلدان الاستقبال.

وتهدف هذه الندوة كذلك الى تقديم دراسة غير مسبوقة أنجزها مجلس الجالية المغربية بالخارج حول سياسات تعبئة الكفاءات خلال العشرين سنة الماضية. ويشارك في هذه الندوة ممثلون عن جامعات مغربية وأجنبية وخبراء دوليون وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج.

17-03-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

de dàg Driss El Yazami-Lahcen Daoudi-Abdelatif Maazouz-Faouzi Lakhdar Ghazal

تقول إنجازات مغاربة العالم في المجالات الفكرية والثقافية والرياضية على المستوى العالمي، إن الجالية المغربية ليست فقط مصدرا للعملة.. ويكفي للتأكد من ذلك تصفح أوراق المناظر الدولية للرياضيين المغاربة عبر العالم: التاريخ والرهانات الجديدة، أو حضور الجالية في المعرض الدولي للنشر والكتاب وعرض إبداعاتهم وفرض أفكارهم، او تتبع مهرجان السينما والهجرة للوقوف على إبداعات وأمال مغاربة العالم في المجال الفني ... تفاصيل المقال

16-06-2012

المصدر/ أسبوعية الوطن الآن

وجه مألوف في قناة فرانس 24 العربية، استطاعت في وقت وجيز أن ترسخ شخصيتها في المشهد الإعلامي العربي، هي صحفية مغربية متخصصة في السياسة الدولية انتقلت إلى فرنسا سنة 2004، قبل أن تصبح مقدمة أخبار رئيسية في القناة. في هذا الحوار تتحدث الإعلامية المغربية عزيزة نايت سي باها عن تجربتها الخاصة في الإعلام خارج المغرب... الحوار

16-03-2012

المصدر/ أسبوعية مغرب اليوم

طالب الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، بعدم تضخيم عدد المغاربة الموجودين في سوريا، نظرا إلى أن عددهم لا يتجاوز، 1500 مهاجر، مضيفا أن هناك خلية تعمل على تتبع أوضاع الجالية المغربية بسوريا، وهي في اتصال دائم... تفاصيل الخبر

16-03-2012

المصدر/ جريدة المساء

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس الجاري بالرباط ندوة حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات المغربية بالخارج".

وذكر بلاغ للمنظمين أنه سيتم٬ خلال هذا اللقاء٬ تقديم نتائج دراسة٬ لم يتم نشرها بعد٬ أعدها المجلس حول السياسات العمومية والتدابير التي قامت بها جمعيات المجتمع المدني بخصوص تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في الأوراش التي يشهدها المغرب خلال العشرين سنة الماضية.

وأضاف أن هذه الندوة٬ التي يلتئم خلالها ممثلو العديد من الوزارات والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص٬ فضلا عن كفاءات مغربية وخبراء أجانب ينتمون إلى عشرة بلدان٬ تتوخى طرح نتائج الدراسة المنجزة للنقاش بهدف تنقيح المقترحات التي خلصت إليها.

ووضعت هذه الدراسة حصيلة تتضمن العديد من التدابير التي اتخذتها في هذا المجال٬ منذ تسعينات القرن الماضي٬ مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات أو تلك المتخذة بمبادرة من الجمعيات العاملة في مجال الهجرة.

وتثير التجارب التي عمدت إليها دول أخرى وتقترح٬ في هذا الصدد٬ فرضيات للعمل من أجل بلورة سياسة وطنية مبتكرة ومندمجة تروم تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج٬ آخذة في الاعتبار الدروس المستخلصة خلال العشرين سنة الماضية والمعطيات المحينة التي تهم البيئة الوطنية والمحيط الدولي.

وخلص البلاغ إلى أن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة٬ في عالم يزداد عولمة وانفتاحا اقتصاديا٬ حيث تؤكد جميع الدراسات وجود ارتباط قوي بين البحث عن الاستثمار والتنمية من جهة٬ والتنمية الاقتصادية والبشرية من جهة أخرى٬ مشيرا إلى إن القدرة التنافسية للأمم تعتمد٬ على قدرتها على الابتكار واكتساب المعارف وتطوير سياسات التعليم والتكوين عالي المستوى.

16-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء  

أنهى ملتقى مجلة العربي الحادي عشر "الثقافة العربية في المهجر" فعالياته التي استمرت في الكويت من 12 ـ 15 مارس/آذار 2012 بالبيان الختامي الذي ألقاه الدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة "العربي" وجاء فيه:

"في عالم الثقافة العربية في المهجر، وهو فضاء متسع المعاني، ومتعدد التجارب، استمعنا خلال الأيام الماضية ـ مثلما شاهدنا كذلك ـ إلى آراء وخبرات نخبة من المبدعين والباحثين الذين أسهموا في إنجاح الحوار حول هذا العنوان، الذي اخترناه إطارا للبحث والنقاش خلال ملتقى مجلة العربي الحادي عشر",

وقال د. العسكري: "لعلكم تتفقون معي أن كثيرا من الآراء التي قيلت تستحق أن يوصى بها، وإذا كنا سنوثق لهذا الملتقى بإصدار كل ما أسهم به الباحثون من دراسات، والمبدعون من شهادات، فإننا نجد من المهم أن نتوقف عند عدد من الخلاصات والتوصيات".

ومن هذه الخلاصات والتوصيات التي خرج بها الملتقى:

ـ دخلت مرحلة المهجر لدى المثقفين العرب مرحلة جديدة، ليست هي الهجرة الأولى التي مر عليها قرن، وليست هي الثانية التي أعقبت الحربين العالميتين، وها هي هجرة ثالثة ـ طوعية أو قسرية ـ فرضتها رياح العولمة، وأمواج الديمقراطية، واتساع مفهوم القرية الكونية التي تجعل الجميع مواطنين ضمن كوكب واحد.

ـ الثقافة العربية في المهجر المعاصر، لها أكثر من من وجه، لعلنا أضأنا بعضا من زواياه، ولكن الحق أن الأمر يستحق مواصلة البحث في الموضوع الذي يتجدد وفق معطيات جديدة.

ـ هذه التيارات الجديدة تلزم الدول العربية الحريصة على رعاية ثقافتها وتنميتها وإشاعتها بأن تقوم بدور حكومي ومؤسسي عام وخاص، بدعم المثقفين العرب في المهاجر، بشكل منهجي، لا يعتمد على المبادرة الفردية وحدها.

ـ إن نجاح تجربة معهد العالم العربي في باريس ربما يفرض على الدول العربية التفكير في مؤسسات مماثلة تغطي الفضاء الجغرافي الكبير الذي وصلت إلى أركانه وزواياه الثقافة العربية.

ـ إن الثقافة العربية ليست فقط محصورة في نشر الإبداع الورقي، بل علينا أن نزيد من زخم الحضور عبر التجلي بفعاليات أدبية وفنية تنهل من ثراء وتنوع المفردات الثقافية العربية.

ـ الترجمة إلى اللغات العالمية هي أكثر الأمور أهمية في تعريف الآخر بثقافتنا العربية، وهو تعريف يعقبه فهم وتواصل ضروري، ما يوجب الاهتمام بدعم المترجمين للنتاج الإبداعي العربي إلى اللغات الأخرى، وهو ما يلزمنا كذلك بدعم المؤسسات التي تقوم بالترجمة.

ـ المشاركة الضرورية التي تجمع المبدعين والأكاديميين والنقاد العرب بنظرائهم الأجانب المهتمين بالثقافة العربية، إجراء مهم، يثرى بالاستمرار، ويتنوع بأن يحظى بدعم من مختلف المؤسسات العربية.

ـ علينا الاتفاق على مشروع كبير، يقدم خلاصة الفكر والإبداع لدى العرب في عدد من المجلدات، يتم توزيعها على مكتبات العالم بأكثر من لغة.

ـ أثبتت تجربة معارض الفنون التشكيلية التي استضافتها مجلة العربي على هامش ندواتها السابقة، وبخاصة معرض "فن عربي وطنه العالم" الذي قدم أحد عشر كوكبا، مدارها سماء التشكيل العالمي خلال هذا الملتقى، أن جمهور الفن التشكيلي متعطش لهذا الجانب، وهو ما جاء في توصية عديد من المشاركين بأن يخصص ملتقى "العربي" للفن التشكيلي، وهو عالم ثري متصل بكل جوانب حياتنا، مثلما هو جانب مهم فيما نقدمه من خلال إصدارات "العربي".

وأشار د. سليمان العسكري إلى إنه "إذا كنا قد أصدرنا ضمن فضاء (العربي) مجلات: العربي الصغير وكتاب العربي، والعربي العلمي، وملحق البيت العربي، فإننا نطمح بأن تكون الثقافة التشكيلية ضمن أولوياتنا وتخطيطنا".

وقال: قد يدفعنا ذلك إلى إصدار تشكيلي ينضم لأسرة اصدارات "العربي" محاولة منا إلى إشاعة الفن، مثلما سعينا لإشاعة الآداب والعلوم.

وكان ملتقى مجلة "العربي" الحادي عشر الذي حمل عنوان "الثقافة العربية في المهجر" الذي أقيم برعاية الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، قد افتتح فعالياته بمعرض الفن التشكيلي "فن عربي وطنه العالم" الذي افتتحه وزير الإعلام الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم، وشارك فيه الفنانون: أحمد الحجري، جعفر إصلاح، حسن موسى، حلمي التوني، ضياء العزاوي، عفيفة العيبي، علي طالب، غاد الكندري، فاطمة الحاج، مروان قصاب باشي، مليكة اكزناري. ثم شاركت فرقة التلفزيون للفنون في حفل الافتتاح بمجموعة من الأغنيات الكويتية.

ثم توالت في الأيام التالية الجلسات البحثية الثمانية، حيث تحدث د. جابر عصفور عن رواية المنفى وقدم نماذج تطبيقية، وتناول د. محسن جاسم الموسوي وقع الغربة في ثنايا "ثقافة" المغترب"، وعرض د. بدر الدين عرودكي دور معهد العالم العربي في نقل الثقافة العربية إلى باريس، كما عرض مارك لينز لتجربة نصف قرن في قسم النشر بالجامعة الاميركية بالقاهرة.

وتحدث الفنانون التشكيليون المشاركون في معرض "فن عربي وطنه العالم" عن تجاربهم، وشاركهم الفنان خورخي استيفا من إسبانيا متحدثا عن فوتوغرافيا عوالم إلى زوال.

كما أدلى عدد من الشعراء العرب في المهاجر بشهاداتهم ومنهم: صلاح ستيتية، وسيف الرحبي، وطارق الطيب.

وتناول د. محمد الشحات المفاهيم والانواع والهويات ما بعد المنفى، وتحدث د. صلاح نيازي عن المراحل الروائية في الغربة. وقدمت د. ازابيلا كاميرا دي فيليتو من إيطاليا نماذج لبعض الكتاب العرب في روما، وتحدث د. واسيني الأعرج عن الأدب العربي في المهجر الفرنسي من ضيق المحلية إلى الترجمة وأفق العالمية، وتناولت د. نادية جمال الدين واقع ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإسبانية.

وعن قضايا ترجمة الأعمال العربية بلغات أجنبية تحدث د. وانغ يو يونغ . فيصل من الصين عن حضور الثقافات العربية في الصين، وعرض د. محمد حقي صوتشين من تركيا لتدريس اللغة العربية في تركيا، بينما تناول د. موسى بيدج من إيران الأدب العربي الحديث بالفارسية شئونه وشجونه.

وفي جلسة حضور الثقافة العربية في المهاجر الشرقية والغربية تحدث د. مسعود ضاهر عن حضور الثقافة العربية في اليابان، بينما تناول كامل يوسف حسين تجربة الراحل الدكتور رؤوف عباس في المهجر الياباني، وختم شتيفان فايدنر من ألمانيا الجلسات البحثية بالحديث عن الكتاب العرب في ألمانيا وانجازاتهم الثقافية.

ويختتم ملتقى الثقافة العربية في المهجر جلساته مساء الخميس 15 مارس/آذار بأمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء العرب هم: شوقي عبدالأمير وطارق الطيب وحسن طلب وشوقي بزيع واحمد الشهاوي وصلاح نيازي.

16-03-2012

المصدر/ موقع ميدل إست أون لاين

قدمت الباحثة المغربية في الإثنولوجيا وعاشقة المطبخ المغربي٬ فاطمة حال٬ مساء الثلاثاء أمام جمهور متنوع أسرار وتنوع وعراقة فن الطبخ المغربي٬ "رمز التوافق بين المعتقدات الثقافية "٬ وذلك خلال لقاء نشطته بجامعة جورج تاون في واشنطن.

 

وأوضحت حال مؤلفة العديد من الكتب والموشحة بوسام الشرف بفرنسا في مقدمة عرضها أن المطبخ المغربي يحتل الصف الثالث عالميا بعد الصين وفرنسا٬ مستمدا أهميته من التقنيات العريقة التي عرف كيف يحافظ عليها عبر مختلف الفترات.

وأكدت الباحثة المغربية خلال هذا اللقاء ٬ الذي تم تنظيمه بدعم من المصلحة الثقافية في سفارة المغرب بالولايات المتحدة٬ أن "المغرب ظل متشبثا بتقاليده٬ وهو البلد المعروف بتعدديته".

ومن خلال سرد جذاب قدمت حال لمحة عامة عن مهارة وحفاوة وفن الطبخ المغربي٬ وانفتاحه على الآخر.

واعتبرت حال التي ازدادت بوجدة فن الطبخ "بوتقة لانصهار الثقافة٬ ووعاء للتاريخ بفضل العناصر والأدوات التي يستخدمها ٬ وأيضا بسبب الروابط التي يتم نسجها حول مأدبة جيدة" ٬ موضحة أن المطبخ المغربي كان في عمق تاريخ البحر الأبيض المتوسط حيث أنه من خلال هذا الفن يمكن الاطلاع على تاريخ الأمازيغ والعرب والمسلمين واليهود٬ وكذا التاريخ الحديث لفرنسا ووجودها في المملكة.

وأسرت حال لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المطبخ يسمح للمواهب بالالتقاء والتعايش بطريقة متميزة. واعتبرت الاثنولوجية أن "تاريخ كل منتوج يخبرنا عن أنفسنا٬ وعن جيراننا والحضارات التي تفاعلت عبر الزمن أكثر مما تفعل الكتب" .

وأبرزت سفيرة المطبخ المغربي الشغوفة بفن الطبخ في بلدها الأصلي."يقولون إن الموسيقى تلين القلوب٬ كذلك فن الطبخ يسهل اللقاء واللغة. إن معرفة تاريخ الطعام يشكل أداة لتقريب الشعوب".

وتعتبر هذه الفرنسية المنحدرة من أصول مغربية أن المطبخ هو أكبر من مجرد وصفات وأطباق ٬ إنه طريقة للتقاسم والتواصل ونسج علاقات بين الناس ٬ مبرزة أن الطبخ يشكل "أحد أفضل الوسائل الدبلوماسية٬ ووسيلة لمعرفة ثقافة مختلفة ". المطبخ يعكس ثقافة شعب ٬ مقاومة قوة احتلال....

ووصفت مجلة تايم بحق فاطمة حال بأنها "سفيرة ليس فقط للمطبخ المغربي الذي تعمل من أجل تقاسمه وإعادة إنتاجه ولكن أيضا المطبخ باعتباره تقاسما للتجارب وتواصلا عبر الحدود الوطنية".

وحول العلاقة بين المطبخ والهوية٬ تعلق فاطمة حال التي هاجرت منذ عدة سنوات إلى فرنسا٬ إنه ليس من قبيل الصدفة أننا نهيئ في البلد المضيف في كثير من الأحيان أطباقا تقليدية أكثر مما نفعل في بلدنا الأصلي. وأضافت "إنها طريقة لكشف من نحن ".

وتابعت فاطمة حال دراساتها الاثنولوجية في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا بباريس٬ قبل أن تفتتح مطعما مغربيا شهيرا في قلب باريس وهي الشغوفة بالطبخ المغربي ونقله ٬ حيث تجمع وتحافظ على الأطباق والوصفات المغربية في الكتب التي تؤلف بهذا الخصوص.

وعلاوة على قصة بعنوان "فتاة الحدود"٬ ألفت حال العديد من الكتب نشرت أحدها عن دار "هاشيت"٬ ويتعلق الأمر ب "الكتاب الكبير للمطبخ المغربي". كما كتبت "النكهات والحركات: المطابخ والتقاليد المغربية" و "رمضان: مطبخ التبادل".

ومن المقرر أن تنشط فاطمة حال أيضا مساء الخميس في سفارة فرنسا بواشنطن ملتقى دراسيا تحت عنوان "المغرب على طريق التوابل"٬ في إطار المهرجان الثقافي للفرنكوفونية (6 مارس - 5 أبريل)٬ الذي سيجمع أكثر من 35 بلدا.

16-03-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

لم يكن أنسب لتجسيد نقاش حول تقاطع الشرق والغرب في مجال الفن والثقافة، و خصوصا في التشكيل من الاستماع إلى حوار نقدي وثقافي مشترك حول التجربة التشكيلية المغربية والأندلسية بين الفنان التشكيلي المغربي أحمد بن يسف والفنان التشكيلي والغرافي الإسباني أنطونوي أغودو، اللذان اهتما برصد مراحل وصول التشكيل إلى المغرب والعالم العربي، وكذلك أثر التشكيل الغربي على نظيره المغربي. وعلى الرغم من أن مداخلها لاستشراف مكامن التجربة التشكيلية كان متباينا ،إلا انهما كانا يستقران على جوهر و احد وهو انسباغ التشيكل في ضفتي المتوسط بالشروط الثقافية والفكرية والتاريخية المتبلورة في التربة المتوسطية وتأثير الاطراف في أوساط النسق الفني الممتد في عمر التشكيل في الضفتين على تفاوتهما.

وقد انبرى بن يسف في كلمته التي ألقيت في حضور عدد لافت من الحضور، يقلب في مسارات تاريخ التشكيل المغربي الذي اعتبر بدايته متأخرة للغاية بالنظر إلى نظيره في الضفة الشمالية، إلا انه مع ذلك، استطاع هذا التشكيل، بنظره أن يؤسس فرادته الفنية ويجلي خصوصيته الثقافية والإنسانية بالنظر إلى التجربة التشيكيلية في الضفة الاندلسية والإسبانية. ويؤكد بن يسف ان الكاليغرافية العربية مثلا جعلت المبدع العربي منذ القديم يراكم حسا فنيا سرعان ما كان له أثره في الإسراع بتقبل الفن التشكيلي الذي دخل إلى العالم العربي عبر الاحتكاك بالغرب، حيث اخذو عنه أدبياته النهائية، ومع ذلك فإن " التشيكيلين المغاربة عبر تاريخ التشكيل المغربي قد استعاروا الأدوات والمناهج الفنية من نظرائهم الغربيين وخاصة الإسبان إلا انهم استطاعو أن ينتجوا موضوعاتهم الخاصة، وبلوروا رؤية فنية ذاتية تنطق بمعالم ثقافتهم وحضارتهم العربية". وتوقف بن يسف عند نموذج مدرسة الفنون الجميلة بتطوان التي تخرج منها كبار التشكيليين المغاربة بل وحتى الإسبان، فبالرغم من حداثته حيث لم تؤسس إلا في العام1945 ، إلا أن طلابه، كما يؤكد صاحب جدارية إشبيلية، استطاعوا البروز في مسارهم التعليمي في كلية الفنون الجميلة بإشبيلية، وتفوقوا على نظرائهم بالجامعة الإسبانية نفسها، بدليل ظفرهم بجوائز مثلما حصل مع بن يسف نفسه الذي ظفر بجوائز منها جائزة فن الرسم الكلاسكي القديم ، ومنحة المناظر الطبيعة بغرناطة. واستحضر بن يسف أسماء مغربية من الرعيل الأول للمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان التي استطاعت أن تستنبت في التربة الفنية للضفة الشمالية تجارب تشكيلية مشبعة بالخصوصية الثقافية المغربية، جسدتها أعمال أسماء من مثل المكي مغارة، وسعيد السفاج وعزيز بوعلي وآخرون.

ويبقى التشكيلي المغربي عموما بنظر بن يسف فنانا منتفتحا على التجارب الغربية ومتشبع بها، ويستوعبها في وقت وجيز لكنه في نفس الآن يقاوم هيمنتها ويضع مسافة بينه وبينها، وقد تكون الأداة غربية لكن يبقى الموضوع الفني والإنساني والجمالي مرتبطا بروحانية ذاتية منبعثة من رحم الثقافة والقيم العربية والإسلامية.

الوجه الآخر للنقاش تبلور في مداخلة الفنان التشكيلي والغرافي انطونيو أغودو له لوحات معروضة في "المايسترانسا " و"قصر ثاروثيلا"، التي اتجهت نحو الغوص في النسق الثقافي والتاريخي العام للتجربة التشكيلية العربية في إسبانيا والاندلس مع طلاب تشكيليين مغارية التحقوا بالجامعات الإسبانية في مقدمتها كلية الفنون الجميلة بإشبيلية، وأبرز تاثير النسق الفكري والفني والجمالي الذي تبلور في رحاب الأندلس التاريخية على نمطية الاداء الفني، وألفاها نمطية مرتبطة بالتصورات العقلية لكبار مفكري الأندلس مثل ابن رشد وابن خلدون وغيرهما، وكانت الممارسة الفكرية في الأندلس شكلت جسرا حقيقا بين الفكر في الشرق و في الغرب .واعتبر أن هذه المعطيات جيمعها تأخذ تجليات عند التشكيليين المغاربة والعرب والمسلمين عموما في أعمالهم المعاصرة، وتوقف عند أعمال تشكيلية ولوحات فنية رصد فيها ذلك التجاذب الثقافي بين الأثر الغربي في الرؤية الفنية، والمعالجة الذاتية الملتصقة بالروحانية الفنية العربي والإسلامية، وتبقى لوحة تشكيلي مغربي حل بإسبانيا مع جيل السبعينات او يزيد قليلا ، تضمنت في فضائها رسما صوريا لشخص يعزف نايا، وبدت ملامح الوجه و الجسد تستتر خلف ضابية لا تسلم الصورة إلى منتهاها التجسيمي بل تغيب فيها في حدود وسطى تقاوم الانتهاء إلى طرفي الوجود الفني ،واعتبرها انطونيو اغودو لوحة تترجم تصارع التوجهات الفنية في اللوحة الناجمة عن تأثر ذلك التشكيلي المغربي بالإكراهات الجمالية للحركة التشكيلية الغربية التي تجنح نحو التجسيد والتجسيم وبين النزعة الرمزية والتجريدية والإيحائية العربية الإسلامية التي كانت تخفف لدى الفنان من غلواء التجسيم. واعتبر أغودو اللوحة كأنما تقيم حوارا خفيا بين الغرب والشرق.

ويؤطر هذا النقاش النظري والنقدي الذي استند في تحليلات الفنانين أحمد بن يسف وأغودو إلى ممارسة فنية مرتبطة بجغرافية تحمل فكرا متنوعا ومتعددا تتعانق داخل وحدة تترامى على أطراف المتوسط، يؤطر مشروعا فنيا وثقفيا لتجديد الاحتكاك بين الذائقة التشكيلية المغربية ونظيريته الاندلسية، عبر برنامج " لنبدع"الذي تحتضنه كلية الفنون الجميلة بإشبيلية ومدرسة الفنون الجيملة بتطوان ومؤسسة الثقافات الثلاث بالعاصمة الاندلسية. سيتيح البرنامج فرص تقارب الرؤى الفنية الثاوية في الجيل التشكيلي الجديد الصاعد من رحم المؤسستين التشكيليتين بتطوان وإشبيلية ، والانفتاح على الفضاءات الجغرافية والاجتماعية والإنساية لجنوب المتوسط كما في شماله،وسوف تستنفر لدى فرشاتهم ا نفعالات روحية، ستكون اللقاءات تلك في نهاية المطاف حيز لعقد لقاء جديد في رحاب التشكيل بين الشرق والغرب.

16-03-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ يومي 17 و18 مارس الجاري بالرباط٬ لقاء دوليا حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة .. أي مساهمة للكفاءات مغاربة العالم ؟".

وأوضح بلاغ للجهة المنظمة أن هذا اللقاء يتوخى المساهمة في سلسلة اللقاءات المنظمة خلال السنوات الأخيرة ببلدان الإقامة حول الكفاءات المغربية بالخارج٬ ومساهماتها في تنمية المغرب٬ وفرصة لجمع آراء المشاركات والمشاركين حول الكيفية التي يرونها أنسب لتعبئة الكفاءات من أصل مغربي٬ كما أنه فرصة للتعارف والتعريف وفضاء لبناء شبكات الكفاءات.

وسيكون هذا اللقاء٬ يضيف البلاغ٬ مناسبة لتقديم نتائج الدراسة التي أشرف عليها المجلس والمتمثلة في قراءة في السياسات والمبادرات التي همت٬ طيلة العقدين الأخيرين٬ مجال تعبئة الكفاءات.

وأشار البلاغ إلى أنه أخذا بعين الاعتبار الدروس المستقاة خلال العقدين المنصرمين والمعطيات بخصوص السياق الوطني والدولي٬ فإن مجموع النقاشات والخلاصات والتوصيات التي ستنبثق عن هذا اللقاء ستسمح٬ بمساهمة كل الفاعلين بالمغرب وبالخارج٬ ببلورة سياسة وطنية مندمجة ومبتكرة لتعبئة كفاءات مغاربة ومغربيات العالم.

15-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يشارك المغرب للسنة الثانية على التوالي في معرض الفن المعاصر بدبي٬ المقرر تنظيمه من 21 الى 24 مارس الجاري.

وتم اختيار رواق "لاتولييه 21" للمشاركة في الدورة السادسة للمعرض٬ الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم العربي.

وسيتوفر المغرب بالمناسبة على رواق يتم خلاله عرض أعمال أربعة فنانين كبار هم صفاء الرواس وشروق حريش وفؤاد بلامين ومحمد الباز.

وتم تنظيم مشاركة الرواق المغربي في معرض دبي بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ في خطوة ترمي الى تمكين مهنيي عالم الفن من الاطلاع على وضعية الفنون التشكيلية بالمغرب والوقوف على إبداعية الفنانين المغاربة المعاصرين.

وينتظر توافد 30 ألف زائر على المعرض الذي يضم 75 رواقا راقيا على الصعيد الدولي٬ تمثل ثلاثين دولة في شمال أمريكا وأوروبا واستراليا وافريقيا والشرق الأوسط.

ويستقطب هذا الموعد الفني العالمي نخبة من مسؤولي المتاحف ومندوبي المعارض ونقاد الفن وجامعي التحف الفنية.

يذكر أن رواق "لاتولييه 21" تأسس عام 2008 بغرض النهوض بالفن المعاصر والترويج لأعمال الفنانين المغاربة بالخارج.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

خص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجالية المسلمة بلفتة بارزة ظهرت أمس الأربعاء بتدشينه لوحة تكريمية للجنود المسلمين الذين حاربوا في صفوف الجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الأولى والذين سقط منهم ما يناهز الـ300 ألف. ووسط إجراءات أمنية مشددة، زار ساركوزي، بصفته رئيسا للجمهورية وليس بصفته مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، مسجد باريس الكبير، حيث استقبله عميده الدكتور دليل بوبكر، ورئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي محمد الموسوي، ونائب الرئيس شمس الدين حافظ، وأعضاء ووجوه بارزة من المجلس ومن الجالية الإسلامية.

وجاءت زيارة ساركوزي في وطيس الحملة الرئاسية وبعد جدل عنيف شهدته فرنسا حول الإسلام، واللحم المذبوح وفق الشريعة (المسمى اللحم الحلال)، والصلاة في الشوارع (خارج المساجد وقت امتلائها)، وكثرة المهاجرين الشرعيين، والأمن، وموقع الحضارة الإسلامية بالنسبة للحضارات الأخرى. وكان لافتا أن وزير الداخلية وشؤون العبادة رافق الرئيس الفرنسي، علما بأنه أثار بتصريحاته حساسيات المسلمين؛ إذ إنه صاحب نظرية تفاوت قيمة الديانات ودونية تلك التي لا تحفظ للمرأة حقوقها، وهو منظر رفض إعطاء الأجانب حق التصويت في الانتخابات المحلية، مخافة أن يفرضوا «اللحم الحلال» في المطاعم المدرسية، وهو المسؤول الذي ربط بين المهاجرين وارتفاع أرقام الجريمة في فرنسا. ودعا رئيس الحكومة فرانسوا فيون، من غير أن يسميهم، اليهود والمسلمين، إلى التخلص «من عادات قديمة» لم يعد لها معنى، في إشارة إلى طريقة التضحية بالحيوان عند أتباع هاتين الديانتين، مما أثار حفيظة المسلمين واليهود معا، الأمر الذي حفز فيون إلى الاجتماع بمسؤوليهم الأسبوع الماضي لتهدئة خواطرهم. كما أن ساركوزي نفسه ذهب إلى حد اعتبار أن هناك «كثيرا» من المهاجرين في فرنسا، و«اللحم الحلال» هما «الشغل الشاغل» للفرنسيين، مما اعتبر مسعى منه لاجتذاب ناخبي اليمين المتطرف في معركة لا تبدو، حتى الآن، أنها ستحسم لصالحه.

ووضع ساركوزي باقة ورد أمام اللوحة التذكارية التي نصبت داخل حرم المسجد وطُلِبت دقيقة صمت، أعقبها النشيد الوطني الفرنسي الذي أنشدته جوقة الجيش.

وأعلن ساركوزي لدى ختام زيارته أنه «لا يتعين المس بمشاعر مواطنينا المسلمين بإثارة جدل لا طائل تحته» في إشارة إلى موضوع «اللحم الحلال»، مضيفا أنه «يتوجب أن يجد كل مواطن مكانه في رحاب الجمهورية وأن يعيش ديانته بكل راحة». وأشاد ساركوزي بالمجلس الوطني للدين الإسلامي، معتبرا أنه تحول إلى «أداة للحوار بين مختلف الديانات في فرنسا».

وقالت نوال، وهي طالبة علوم اجتماعية من أصل مغربي كانت بالقرب من المسجد أمس للإعراب عن غيظها من مجرى الحملة الانتخابية وتعرضها للمسلمين، إن «الكيل قد طفح، ويتعين وضع حد لتوجيه الإهانات للمسلمين كلما اقتربت الانتخابات». وأثنى محمد، وهو موظف شركة تأمين، جزائري الأصل، على ما سمعه، مطالبا المرشح ساركوزي بأن «يضع حدا لسوء الفهم القائم بينه وبين المسلمين».

وعقد ساركوزي، الذي لعب دورا مهما في إنشاء المجلس الفرنسي للدين الإسلامي عندما كان وزيرا للداخلية، اجتماعا مع الموسوي وبوبكر تناول شؤون المجلس والجالية والجو الحالي في فرنسا. ويعاني المجلس من صعوبات ونزاعات سببها صعوبة التوفيق بين الجهات المكونة لهيئته الإدارية وخلافاتها «التاريخية» بين التيارين الجزائري والمغربي اللذين تتكون منهما أكبر جاليتين مسلمتين في فرنسا. وفي موضوع «اللحم الحلال»، أعلن المجلس الفرنسي عن إطلاق مشاورات داخلية في الموضوع للوصول إلى حل يراعي القواعد المعمول بها في فرنسا ويحترم التقاليد الإسلامية. وقال عميد مسجد باريس إنه «حان الوقت للتذكير بأن لنا تاريخا مشتركا، وهذه اللوحة مرحب بها في الوقت الذي يتعرض فيه المسلمون للتنديد». وينتظر أن تكون هذه اللوحة جزءا من مجموعة متكاملة لذاكرة المسلمين التاريخية بحيث ستدشن لوحة مشابهة بعد الانتخابات تخصص لتكريم الذين سقطوا من الجنود المسلمين إبان الحرب العالمية الثانية.

ويبلغ عدد المنحدرين من أصول إسلامية في فرنسا ما بين 5 و6 ملايين نسمة. لكن هذه الأرقام ليست دقيقة لأن القانون الفرنسي يمنع الإحصاءات على أساس عرقي أو ديني. ويشكل الناخبون المنحدرون من أصول عربية، خصوصا من بلدان المغرب العربي، قوة ضاربة؛ غير أنهم مشتتون وموزعون على كل الأحزاب يمينا ويسارا مع أفضلية لليسار بشكل عام.

15-03-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

التاسع والعشرون من أكتوبر 1990. التاسعة ليلا. ضاحية جانفيليي (باريس)

نزلت من الحافلة التي ركبتها من بركان إلى باريس. كنت بشارب أسود وبذلة جلدية سوداء. نظرت يمينا وشمالا. ووقفت على الرصيف.

هل كانت تلك اللحظة أول الاغتراب؟ لم أطرح على نفسي هذا السؤال آنذاك. لكني تأكدت من شيء واحد هو أن ما تبقى من حياتي سيأخذ لاشك منحى آخر. كانت الكتابة آخر شيء يمكن التفكير فيه في مثل تلك اللحظات الحاسمة في الحياة. الكتابة حصيلة التجربة، لذلك كان يلزمني وقت طويل من الوقوف على الرصيف وأيام تحت البرد ووقت من الجوع وآخر للبحث عن سرير ووقت للحنين وآخر للبكاء كي أحس بأناملي تكتب شيئا ما.

كل اغتراب جرعة مُرّة في المكان وفي الزمان. وكل جرعة خارج المألوف اختبار للجسد والحواس والذاكرة.

الشمّ والسمع

عند اقتراب كل حملة انتخابية تصير حاستا الشم والسمع عند رجال السياسة أقوى منهما في باقي أيام السنة. كل مهاجر في فرنسا يتذكر ذلك اليوم المشؤوم الذي صرح فيه جاك شيراك وهو يزور إحدى الضواحي الباريسية الأكثر إيواءً للمهاجرين العرب والسود أنّ عمارات تلك المدينة بها كثير من 'الروائح والصخب'.

لا يمكن أن تكون مهاجرا بباريس دون أن يكون لذلك التصريح الخبيث وقع سيئ على القلب والدماغ. إذا كنت مهاجرا سينيغاليا ستفكر توّاً في طهي شيء آخر غير الأرز. وإذا كنت مغربيا ستكف لاشك مؤقتا عن قلي السردين. وإذا كنت شاعرا في الوقت نفسه ستصاب حتما بنوبة أعصاب ومغص الحروف وتفكر في كتابة قصيدة هجاء قبل أن تعدل عن الفكرة التي ستأخذ في الذاكرة حيزا عميقا وتطفو على السطح في الأيام والأعوام التالية كخليط من المشاعر المُرّة والساخرة.

وصل شيراك إلى الرئاسة على حساب اغتراب الآخرين. وحين اعتلى عرش الإليزيه ضعفت حاستا الشم والسمع لديه وقويتا عند المرشح الذي سيليه. يستمر هذا الوضع منذ السبعينيات وليس ثمة بعد في الأفق ما يساعد على انتشال المهاجرين من الميز العنصري. وحدها الكتابة خرجت ولا تزال محفوفة بالنصر. المغتربون ليسوا فقط أيادي تشيد أنفاق المترو والعمارات الشاهقة. إنهم أيضا عقول كادت تفقد صوابها من جراء الغربة أوّلاً بين ذويها فهاجرتْ إلى حيث بصيص من الأمل في إعادة الاعتبار لذاتها وقدراتها.

كان يلزم أن يتخذ شيراك موقفه الشجاع بعدم إرسال القوات الفرنسية لغزو العراق، حتى يغفر له المغتربون العرب عبارته الأليمة.

لماذا تكتب بالعربية ؟...

كانت كورين أول امرأة تنسيني إهانة شيراك وتشعرني بأن من حقي أن أطبخ ما شئت من أطباق مغربية. حين تعرفت إليها كنت قاب قوسين أو أدنى من اليأس. جاءت كهدية سماوية وقالت: هيت لك. كافأتها بقصائد حب كاذبة في عيد ميلاد المسيح وأخرى في عيد ميلادها الثالث والعشرين وترجمتها لها بمشقة. كورين كانت لا تفهم شيئين: لماذا أكتب بالعربية؟ ولماذا جئت من المغرب إلى فرنسا في الحافلة؟ قلت لها لا يهمّ ، كل اللغات وكل الطرق تؤدي إلى الحب. أنا كنت لا أفهم شيئا واحدا: لماذا تحب كورين العرب والسود ولا تذهب للعيش في إفريقيا؟ هكذا نصير أشقاء في الغربة ونفهم بعضنا البعض أكثر. كتبت في تلك الأيام عن وجدة ما لم أكتبه أبدا عنها وأنا آكل العدس الرديء في حيِّها الجامعي. عندها عرفت أن الكتابة والغربة شيئان لا يلتقيان إلا في الألم. وأنّ الألم الشديد هو ذاك الذي يندسّ بين الضلوع و يلاحق المرء خلسة حتى يجد الفرصة السانحة للانفجار. حين بدأت أشكو الغربة اشتقت إلى عدس الحي الجامعي والوقوف مع الأصدقاء في رأس الدرب واحتساء قهوة باردة مصحوبة بالسجائر السوداء الرخيصة. خشيت على نفسي من الاغتراب بين ذراعَي صاحبتي فقلت لها: وداعا. وعدت إلى مقاهي باربيس العربية. ترى أين أنتِ الآن؟ بحثت عنكِ دون جدوى في الفايسبوك فقط لأقول لك: مازلت أكتب بالعربية أكثر من أي وقت مضى. أما عن الحافلة، فأنا الآن أسافر في سيارة قديمة مباركة، سأبيعها يوما لا محالة في بركان لمهرّبي البنزين من الحدود. هل تعرفين؟ التنورة التي أهديتك في عيد ميلادك الثالث والعشرين سرقتها في اليوم السابق من متجر فاخر.

هكذا تعلمت أن كل شيء في الغربة قابل ليصير موضوعا شعريا: سيارتي القديمة وقناني البيرّة وقبلة كورين وتنورتها الحمراء المسروقة وصوت الشيخة الريميتي في البارات المهترئة وعبارة 'شكرا ساعي البريد' على أغلفة الرسائل وصورة أمي على الحائط وصداع الرأس ودقات القلب خوفا من طلقة غادرة.

بائع الورد

قبل أن أرحل إلى باريس سمعت أبي يقول لأمي خلسة: ابن فلان في مرسيليا يدرس نهارا ويبيع الورد ليلا. قلت في نفسي حسنا: سأدرس نهارا وأبيع الورد ليلاً.

في بارٍ بباريس اشتريت وردة حمراء من بائع الورد المتجول وسألته عن سرّ هذه المهنة. قال بفرنسية ركيكة: أنا بوليفي. الناس يشترون الورد إشفاقا عليّ لا حُبّاً في الورد. كان لبائع الورد البوليفي ابتسامة تركع لها الجدران من فرط البراءة. كان يتأبط باقات الورد برفق وحنان مثلما يطوّق عاشق عشيقته بذراعه، وأسَرَّ لي: كي أعثُر على عاشقة مثل الآخرين علي أن أكف عن هذه المهنة الكاذبة لأن بائع الورد عليه أن يهدي شيئا آخر لحبيبته غير ما يبيعه وأنا لا أفهم في أشياء أخرى غير الورد.

هكذا فهمت أن الورد لا يمكن أن يخرجني من ورطة الفقر والحاجة وأن الشاعر في بلاد الآخرين كبائع الورد البوليفي: عليه أن يمسك برفق بأخف المشاعر حزنا رغم ما قد يوزعه من ابتسامات بريئة في بارات رديئة. هكذا جاءت نصوص مجموعتي الشعرية الأولى (حرائق العشق، 2002) تقطر ألما وحزنا، وصار المعجم الشعري ينزع نحو المحسوس ويلتفت إلى أصغر وأدق التفاصيل في شوارع باريس وحاناتها وقطاراتها وحدائقها في ارتباط دائما مع ما تركت ورائي جنوبَ المتوسط: الأحبة والحرمان والبطش والخضر الطرية ومأكولات أمي. خليط من الأشياء التي تسكن الحواس والذاكرة ويلوح من خلالها الوطن مرا وحلوا في الآن نفسه.

عندما تشعر بالحنين هنا إلى ما كنتَ تمقتُه هناك، فذاك هو نصف الغربة. وعندما تحنُّ إلى هنا حتى وأنتَ في عطلة بين ذويك هناك، فذلك نصفُها الباقي.

الباسبور الأخضر وجورج براسنس

عندما تخلصت من الحنين، تخلصت من النزعة البكائية في القصيدة. فجاءت مجموعتي الشعرية الثانية (أمضغها علكا أسود، 2009) في معظمها تتويجا لا للحزن بل لليومي والساخر. فتحولت من الذاتي إلى الموضوعي و من التقوقع حول الأنا إلى التأمل في الأشياء والناس من حولي. ومثلما تخلصت من البكاء حاولت التخلص من الأشكال الجاهزة والمقدسة في الكتابة الشعرية العربية. إذا كان للغربة من مزيّة فهي انفتاح المغترب فيها على فسيفساء زاخر من الأذواق والثقافات والقيم. لم يحصل ذلك التحول في الكتابة من فراغ. الألفة وحدها لا تصدّ الحنين ولا تقوّض الإحساس بالغربة. كان يلزم علي أن أحتال على الغربة. أن أتمرد عليها من حيث تفزعني وتُهينني. هكذا بدأت أنصت بدقة إلى تناقضات باريس وتاريخها وساحاتها وعوالمها الجوفية وأمشي فوق جسورها ليلاً كي أمّرن ذوقي على جمال آخر. قلت في نفسي: الغربةُ عابرةٌ والأوطانُ وهمٌ والأرضُ أرضُ الله فلمَ الحنينُ إلى غربتي الأولى؟ هكذا أعدت قراءة جرمينال والبؤساء وأزهار الشر في سياق التحامي ببعض فضاءاتها كي أدرك عمقها أكثر. ووجدت سريعا في أغاني وأشعار جورج براسنس وإديت بياف وليو فيري ونوغارو ورونو وفرانسيس كابريل ما ينتشلني من البكاء على إيقاع الصينية لناس الغيوان وقصيدة الباسبور الأخضر للشيخ اليونسي. هكذا تدربت نسبيا على تطويع الألم فهجرت مقاهي باربيس إلى الحي اللاتيني. الغرباء به كُثْرٌ، لكنهم يبدون مُقنَّعين. يدُسّون وجوهَهم بين صفحات جريدة لوموند في المقاهي ويدخنون الغليون. مثقفون أشقى من غرباء باربيس العاطلين عن العمل. قلت لا للأقنعة ! ودخلت مقاهي الحي اللاتيني بفرنسية لكناء وجرائد عربية. قال لي النادل في مقهى لافونتين مندهشا: تقرأ وتكتب من اليمين إلى اليسار؟ مع الوقت، النادل هو الذي تدرب على توسيع رؤيته الضيقة للعالم وأعاد النظر في نرجسيته الغربية.

الكتابة والذاكرة والمنفى

لا يمكن للكتابة في خضم هذه التناقضات العميقة التي يتولد عنها وعي شقي، أن تكون شيئا ساكنا وواضحا ومطمئنا. الكتابة في المهجر عن المهجر نقيض الاستقرار والوضوح. أليس الغموض الذي يلفّ موت/اختفاء مصطفى سعيد في موسم الهجرة إلى الشمال هو التعبير الأرقى عن الاغتراب الثقافي والروحي؟ أليس الموت غرقا في النيل سفرا لا نهائيا واغترابا أبديا وتجسيدا للاّمكان في نفسية المغترب؟ أليس رحال في رواية أمواج الروح للمغربي مصطفى شعبان اغترابا داخليا مضاعفا ورهيبا للمهاجر السري؟ لنقرأ الخروج من السلالة لعبد المنعم الشنتوف حتى ندخل عالما قاتما وندرك أن الهجرة جرح عميق وأن العبور إلى الضفة الأخرى في قارب خشبي ليس هو نهاية المأساة، بل بدايتها. لنقرأ قطط تلوك الكلام لمحمد العتروس المفعمة بالإنصات إلى أخفت الأنفاس الشقية في مقصورة المترو بباريس ولنتمعن في الألم اليومي الذي يكبر مثل كرة ثلج في زمن فائض عن الحاجة لمحمد الزلماطي وهو يكاد يسمع نفسه أو إحدى شخصياته تصرخ منهارة في مترو بروكسل: 'مالي يا ربي مالي'. آنذاك سندرك بعمق ما وصفه إدوارد سعيد بالرعب الذي لا مثيل له.

لا يمكن الإحساس بالغربة إلا من خلال وقوف المغترب على الحد الشائك الفاصل بين موطنه الأصلي كذاكرة أو حلم والمنفى. لذلك ربط إدوارد سعيد في كتابه تأملات عن المنفى ربطا قويا بين الذاكرة والمنفى معتبرا إياهما مقولتين متصلتين 'إن ما نتذكره والطريقة التي نتذكره بها هما اللذان يحددان نظرتنا إلى المستقبل'. إن الذاكرة تستبد بالمغترب وتحول الوطن الأصلي، بعذاباته ومسراته، تارة إلى ملاذ رمزي للهروب وتارة إلى عصيان له. وفي كلتا الحالتين، كل كتابة عن الوطن الأم استنطاق حتمي للذاكرة.

في هذا السياق، يبدو من المفارقات الكبيرة أن يكون إبداع بعض المغتربين مُنصبّا لا على الواقع الذي يعيشون فيه بل على واقع ماضٍ أو بعيد جغرافيا. واقعِ الوطن الذي تركوه خلفهم. ذلك هو حال القاص والروائي المغربي عبد اللطيف الإدريسي الذي تتناول أعماله كلها الواقع المغربي رغم تواجد الكاتب بفرنسا منذ حوالى ثلاثين سنة. إن ذلك لا يعني انفلات هذه الكتابة من أسر الاغتراب وإنما العكس، أي تشبث الكاتب المغترب بالذاكرة ومقاومة الغربة عبر استحضار عوالمه الطفولية. هكذا تكون طنجة بحاراتها وتناقضاتها وتاريخها هي الفضاء الذي يلوذ إليه الكاتب للتعبير ضمنيا عن اغترابه كما لو أنه يدين بكل طاقاته الواقع الذي دفع به إلى الهجرة.

أخطر ما في الاغتراب، سواء كان قسريا أو اختياريا، هو أن يعيش المرء على فكرة أن وجوده بالمنفى عابر ومؤقت. وأخطر ما في الأمر أيضا أن يركن إلى ذاكرة خادعة، أي إلى صورة وهمية عن الوطن، ليحمي نفسه من جروح المنفى. في هذه الحالة، عندما تسمح الظروف للمغترب بإعادة ربط الاتصال الجسدي والحسي بالوطن الأصل يجد أنه كان ضحية الذاكرة التي ظلت تغذي لديه فكرة الوطن بشكل كاذب. عندئذ يجد نفسه متسائلا باستغراب مثل عوليس حين عاد بعد عشرين سنة إلى موطنه الأصلي إيثاكا: 'ما هذا البلد؟ هل هذا هو وطني حقا؟'.

15-03-2012

المصدر/ جريدة القدس العربي

قدمت فتيحة زيتزني للعيش في ألمانيا رفقة زوجها، سنة 1996. كانت تشعر في البداية بالخوف من الهجرة، قبل أن تقرر الالتحاق بدورة لتعلم اللغة الألمانية سنة 2004، فكانت نقطة التحول في حياتها... تفاصيل المقال

15-03-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

كشفت دراسة حول موضوع "الإسلام: الواقع الاجتماعي في إسبانيا، تحليل حالة الإسلام في المجتمع الإسباني، أنجزتها الرابطة الإسبانية لحقوق الإنسان، عددا من مظاهر تكريس الصورة السلبية عن الإسلام في المجتمع الإسباني، وكذا مظاهر التمييز الذي يطال هذه الفئة... تفاصيل الدراسة

15-03-2012

المصدر/ جريدة التجديد

تم مساء يوم الاثنين بمدريد٬ تقديم مؤلف "إسبانيا المغرب.. جروح لم تلتئم" الذي يرصد الصورة المتداولة في وسائل الإعلام الاسبانية حول المغرب.

ويحلل هذا الكتاب٬ الذي ألفه الصحافي والمتخصص في علم الاجتماع المغربي محمد بوندي٬ خطاب وسائل الإعلام الاسبانية تجاه القضايا التي تهم المغرب فضلا عن شرح وتفسير الأسباب وراء استمرار مجموعة من الصور النمطية والأحكام المسبقة وأشكال التحيز والصور المشوهة الاسبانية تجاه المجتمع والواقع المغربي.

وحسب مؤلف الكتاب٬ الواقع في 304 صفحات والصادر عن دار النشر "ديوان"٬ فإن الهدف من هذا الإصدار يكمن في دراسة أشكال بناء الصورة التي تبثها وسائل الإعلام الاسبانية لجمهورها في ما يتعلق بالمغرب من خلال الافتتاحيات والخط التحريري والمقاربات الإيديولوجية.

وتنقسم هذه الدراسة إلى أربعة فصول تنبني على جذوع مشتركة للتحليل من أجل الإجابة عن فرضيات الدراسة حيث يقدم الفصل الأول الإطار النظري للكشف عن دور وسائل الإعلام الجماهيرية في ما يتعلق بالعلاقات المغربية الاسبانية.

أما الفصل الثاني فيتناول "عدم التوازن" الذي ميز لفترة تزيد عن قرن ونصف في تاريخ العلاقات المغربية الإسبانية٬ والتي تميزت٬ حسب المؤلف٬ بتعزيز الصور النمطية تجاه المغاربة في المقررات المدرسية والأدب والصحافة والسينما والخطابات السياسية.

وعكف المؤلف في الفصل الثالث من الكتاب على تحليل مضامين الصحف الاسبانية الواسعة الانتشار بهدف تحليل مدى استمرار النظرة السلبية تجاه المغرب وخصوصا في فترات التوتر بين البلدين.

ويلاحظ٬ حسب المؤلف٬ أنه خلال فترات التوتر بين البلدين يتم تسجيل ارتفاع في معدل إنتاج المواد الإعلامية والصورية والرسومات التفسيرية المتعلقة بالمغرب التي تتناول مواضيع بؤر التوتر بين البلدين.

أما الفصل الأخير فيعتمد تقنيات البحث السوسيولوجي والأدوات المنهجية٬ مثل استطلاعات الرأي٬ من أجل بلورة فكرة عامة حول الآثار المترتبة عن الأزمة في العلاقات الثنائية وسلوكيات الفاعلين السياسيين والاجتماعيين في إسبانيا.

ومن بين النتائج التي تم استخلاصها من خلال هذه الدراسة٬ أبرز الكاتب أنه على الرغم من النوايا الحسنة على المستوى الرسمي فإن "بذور وأجواء التوتر مافتئت تسيطر على الدوام على العلاقات السياسية التي تجمع بين الرباط ومدريد".

أما على الصعيد الاجتماعي٬ فأشار المؤلف إلى أن الوضع مختلف تماما٬ موضحا أن الاتصالات بين المجتمع المدني الاسباني والمغربي تعتبر "مثالية".

وأضاف أنه باستثناء بعض الحالات المعزولة فإن علاقات التعايش بين المجتمعين لم تتأثر من خلال سلوكيات عنصرية جماعية أو كراهية الأجانب حيال المهاجرين المغاربة.

وخلال تقديم مؤلف "إسبانيا المغرب.. جروح لم تلتئم" بمقر فيدرالية جمعيات الصحافيين الإسبان٬ وصفت رئيسة الفيدرالية٬ إلسا غونثاليث٬ هذا الكتاب بأنه "مصدر رائع" للمعرفة والمعلومات حول الأحداث التي ميزت التاريخ المشترك المعاصر لإسبانيا والمغرب.

وأشارت إلى أن الكتاب الذي يعرض بيانات "مهمة" حول الصورة التي تتناقلها وسائل الإعلام الاسبانية حول المغرب مفيد جدا بالنسبة للصحفيين والباحثين الإسبان الذين يرغبون في معالجة المواضيع المتعلقة بالمغرب.

ومن جهته٬ قال المؤرخ الاسباني والباحث في العلوم الاجتماعية٬ كانديدو مونثون٬ إن هذا المؤلف يحلل بعض الصور النمطية التي أصبحت أحكاما مسبقة حول العلاقات المغربية الاسبانية مع التركيز على جذورها.

وأبرز مونثون أنه "بالإضافة إلى كون هذه الدراسة مبنية على تشخيص واقعي لصورة المغرب في إسبانيا فإنها تحاول تقديم حلول" من أجل تصحيح هذا الوضع.

أما الكاتب والمؤرخ الاسباني٬ بيكتور موراليس ليثكانو٬ فأكد أن الكتاب يعتبر من بين المؤلفات التي تثير اهتمام القارئ٬ مبرزا المجهود الهام الذي بذله مؤلفه.

14-03-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تشرع قاعات السينما الوطنية ابتداء من 21 مارس الجاري في عرض الفيلم الطويل "الرجال الأحرار" للمخرج المغربي المقيم بفرنسا إسماعيل فروخي٬ على أن يتم تقديم العرض ما قبل الأول أمام الصحافة بعد غد الخميس بسينما ريالطو٬ بالدار البيضاء.

وكان فيلم "الأحرار"٬ المستلهم من قصة حقيقية تتمحور حول حماية اليهود من طرف المسلمين بالمسجد الكبير بباريس خلال الحرب العالمية الثانية٬ قد حصل مؤخرا على جائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان "سانتا باربرا" بالولايات المتحدة الأمريكية٬ وكذا جائزة أفضل مخرج عربي بالمهرجان الدولي للفيلم بأبوظبي.

 

ويلعب طاهر رحيم٬ النجم الصاعد بفرنسا٬ دور يونس وهو مهاجر مغاربي يشتغل ببيع مواد استهلاكية في السوق السوداء٬ حيث سيتعرض للاعتقال من طرف الشرطة٬ التي تشترط مقابل إطلاق سراحه التجسس على "سي قدور بن غبريط"٬ إمام المسجد الكبير في باريس٬ الذي تحوم حوله الشكوك بأنه يساعد اليهود عن طريق منحهم مستندات وأوراق تمكنهم من الهروب من جحيم النازية.

ورغم أن شخصية يونس خيالية فإن الفيلم٬ الذي تم تصويره في كل من المغرب وفرنسا٬ يتطرق لأحداث واقعية. ويلعب بطولة الفيلم٬ إلى جانب طاهر بورحيم٬ كل من محمود شلبي٬ ومايكل لونسديل٬ ولبني عزبال.

وكان الفيلم قد عرض في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ضمن فعاليات المهرجان الوطني للسينما بطنجة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المهرجان٬ كان اسماعيل فروخي قد أكد اهتمامه بالاشتغال على القضايا المحجوبة أو المهمشة في الكتاب الضخم لتاريخ الهجرة المغاربية بفرنسا٬ من زاوية موضوعية تتجنب التمجيد المجاني للذات.

ويعتبر فروخي أن السينمائيين المغاربة في المهجر بإمكانهم تقديم نظرة مغايرة وبصمة خاصة تثري طابع التنوع في السينما المغربية وتواكب ديناميتها خلال السنوات الأخيرة.

14-03-2012

المصدر/ جريدة هسبرس الإلكترونية

قتل مساء الاثنين إمام مسجد في منطقة أندرليخت بالعاصمة البلجيكية بروكسل في هجوم شنه شخص لم تكشف هويته بعد على مسجد يؤمه الشيعة أدى إلى احتراقه عن آخره. وبينما أدان رئيس الوزراء البلجيكي ليو دي روبو الحادث "بشدة"، ما تزال التساؤلات عالقة حول هوية المتهم الذي أطلق هتافات "معادية لآل البيت" قبل البدء في إشعال النار، بحسب الناطق الرسمي باسم المسجد.

استبعاد الدافع العنصري

سريعا استبعد الدافع العنصري من وراء هذا الهجوم الذي تم حوالي الساعة السادسة والنصف من يوم الاثنين. وعلى الرغم من وصول رجال الإطفاء بسرعة لعين المكان، إلا أن مسجد الرضا الواقع في شارع ’ميرسمان‘ احترق بالكامل مخلفا ضحية واحدة هو إمام المسجد عبد الله دادو من أصل مغربي والذي قضى اختناقا في محاولة منه لإخماد النيران، فيما فر من كان في المسجد إلى خارج المبنى بعدما أصيب اثنان منهم.

وعبر رئيس الوزراء ليو دي روبو لوكالة الصحافة البلجيكية عن "إدانته الشديدة للعنف المستخدم" واصفا ما جرى بـ "الكارثة". ودعا في الوقت نفسه إلى التريث وانتظار النتائج الأولية للبحث لمعرفة "حقيقة ما جرى". كما عبرت شخصيات سياسية بلجيكية عن صدمتها بما وصفته ’العمل الإجرامي‘. "في بلد ديمقراطي فإن ضمان الحرية الفردية والفلسفية والدينية مبدأ أساسي. ينبغي إدانة كل ما يمس بهذا المبدأ إدانة تامة"، يقول فينسنت دي ولف النائب في برلمان بروكسيل.

دوافع مذهبية؟

تشير القرائن المتوفرة حتى الآن إلى أن الجاني كان مدفوعا بوازع مذهبي عبر عنه حينما دخل المسجد وراح يطلق هتافات "معادية لآل البيت"، يقول كمال الناطق الرسمي باسم المسجد للصحافة البلجيكية. كما أكدت وزيرة الداخلية الفيدرالية جويل ميلكيه هذا الاتجاه حينما صرحت أمام الصحافة أن "الأمر يتعلق فعلا بمشكل بين الشيعة والسنة، ولكنني أظل حذرة لأن على العدالة تأكيد سلسلة من المسائل". أما حسن الرحالي وهو صحافي بلجيكي من أصل مغربي فاستبعد في اتصال هاتفي مع إذاعة هولندا العالمية أن يكون الهجوم ذا طابع مذهبي أو طائفي:

"لا أعتقد أن هذا الأمر موجود، أنا ولدت وكبرت هنا وكسني لدي أصدقاء من الشيعة. ليس بيننا أي مشكل بل على العكس تجمعنا روابط متينة مع إخواننا الشيعة وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى. هذا الحادث معزول جدا وعلينا انتظار أقواله لنعرف دوافع الهجوم على هذا المسجد".

في انتظار استكمال استنطاق المتهم الذي ظهر من أول التحريات أنه قد يكون من المقيمين غير الشرعيين في بلجيكا بحسب ناطق باسم شرطة مقاطعة أندرليخت، تتضارب روايات المواطنين حول من يكون هذا الشخص الذي اقتحم المسجد مسلحا بقناني بنزين وساطور وسكين. بعض شهود عيان يؤكدون أنهم سمعوه يطلق تهديداته بلكنة "سورية" مما جعل بعض التقارير الصحفية تربط هذا الهجوم بالحرب الدائرة الآن في سوريا بين الثوار السوريين ونظام بلدهم.

عمل أحمق

وفي حوار أجرته معه صحيفة لوسوار الناطقة بالفرنسية، دعا رئيس بلدية أندرليخت صباح اليوم الثلاثاء غايتن فان خودسهوفن إلى التزام الهدوء و "تحمل كل واحد لمسؤوليته":

"ظلت الحالة هادئة هذه الليلة كما يبدو، وفي ما عدا ذلك فإن الشرطة يقظة بخصوص تداعيات محتملة لهذا الحادث. لا ينبغي التهويل ولكن علينا التزام الحذر. أستخلص درسا واحدا: نحن لسنا في منأى عن عمل أحمق. الشرطة تقوم بدراسة المخاطر المحتملة حتى تتحدد الوسائل التي ينبغي توفيرها لضمان الأمن العام خلال الساعات والأيام القادمة".

تجري سلطات المدينة طيلة اليوم الاثنين مشاورات مع مختلف المنظمات الممثلة للمسلمين بمختلف طوائفهم في بلجيكا، كما يتم البحث في إمكانية تنظيم "مسيرة بيضاء" يوم الأحد القادم تعبيرا عن استنكار الجميع لهذا العمل "الإجرامي".

يبلغ الإمام الذي قضى نحبه في الهجوم 46 سنة وهو أب لأربعة أبناء أكبرهم في السابعة عشرة وأصغرهم في الرابعة من عمره. أما المتهم الذي وجهت له النيابة العامة رسميا تهمة "الحريق العمد" لمبنى سكني فهو في الثلاثين من عمره وأعطى للشرطة ثلاث هويات مختلفة.

14-03-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

تنتشر في أوروبا ظاهرة خطف العرب لبناتهن وإعادتهن إلى البلد الأم بكثرة، وخاصة في السويد، حيث يثير الموضوع غضب السيدات وحتى باحثي علم الاجتماع. ويعود سبب الخطف إلى عدم القدرة على التعايش مع الاستقلالية التي تقدمها الدول الأوروبية للفتاة في اختيار حياتها.

ستوكهولم: تحولت قضيةُ "خطف" بعض المهاجرين العرب في أوروبا، بناتهم وأخواتهم، وإجبارهنّ على العودة الى بلدانهنّ الأصلية، الى ظاهرة مقلقة لمنظمات حقوق الإنسان، ومادة للنقاش في الصحافة والبرامج التلفزيونية الأوروبية. وعبّر ناشطون أوروبيون عن غضبهم من استفحال هذه الظاهرة التي ازدادت مع تزايد أعداد المهاجرين، وبروز فئات رافضة الإندماج بالمجتمعات الجديدة، فتقوم بارتكاب هذه الجرائم اعتقاداً منها أنها تحمي " شرف العائلة "!

معظم القصص تحدث صيفاً. فالوالد يدعو العائلة الى زيارة الأهل في البلد الأم خلال العطلة الصيفية، وهناك " يقع الفأس في الرأس"، كما يُقال. الجوازات تختفي، أو تُحرق، والقرار الأبوي يصدر: "لا عودة بعد الآن، سنعيش هنا"!! والحجة متشابهة سواء كان أبطالها عراقيين، سوريين، أو لبنانيين وغيرهم.

هناء محمد، وهو اسم وهمي، اختارته لنفسها أم عراقية تعيش في السويد منذ 9 سنوات، فُجعت قبل حوالى ثلاث سنوات، بقيام زوجها بخطف ابنتيها بخداعهما واستدراجهما الى منطقة تكاد تكون شبه نائية جنوب العراق، رافضا قبول عودتهما الى الدراسة في السويد، بحجة " الخوف عليهما من الإنحراف"! الأولى عمرها 16 عاما، والثانية عمرها 14 عاما.

تقول هناء لـ " إيلاف" : " هربنا من العراق عام 2003 عند وقوع الحرب، زوجي كان من أشد المتحمسين للهجرة، لكنه صُدم في السويد، بعد أشهر من وصولنا اليها، وفشل في تعلم اللغة الجديدة، ولم يكلف نفسه حتى محاولة تقبل المجتمع الجديد".

تضيف: " لم أكن أتوقع منه أن ينجح هنا، لكن لم يخطر ببالي يوماً وهو الذي كان يرفض العنف، أن يلجأ الى هذه الطريقة الخسيسة في خطف ابنتيّ، وإخفائهما". هناء فشلت رغم كل الشكاوى لدى الشرطة والسفارات في معرفة مكان ابنتيها. وتعتبر "أن منظومة القيم الإجتماعية التقليدية التي ينحدر منها زوجها، وتقاعس وفساد الأجهزة الأمنية هناك، تحول دون معرفة مكانهما".

منى عبد الرحمن، هو اسم وهمي آخر، لسيدة سورية تعيش في مالمو منذ حوالى 15 عاما، قصتها تشبه قصة هناء، وإن اختلفت التفاصيل. لكن الملفت في رواية منى فجيعتها، هذا الكم الكبير من "الخداع والمراوغة والكذب " الذي مارسته عائلة زوجها حسب قولها وذلك لإخفاء ابنتها البالغة من العمر 16 عاماً، في سوريا.

قصص الخطف، رغم أنها منتشرة أكثر وسط الجالية العراقية، كونها أكبر جالية عربية في السويد، يصل عددها الى 170 الف شخص، لكن مهاجرين عربا من فلسطين ولبنان وسوريا والصومال لهم قصصهم أيضا.

وكانت السويد طردت قبل عدة سنوات القائم بأعمال السفير السوري في السويد أيمن علوش، وذلك لمحاولته اختطاف ابنته التي كانت تبلغ 18 عاما الى سوريا، بحجة وجود علاقة عاطفية لها مع شاب سويدي.

أرقام مخيفة!

قصص الخطف ازدادت في السنوات القليلة الماضية، وتحدث عادة بسبب رفض الوالد أو الأخ اندماج ابنته أو أخته في المجتمع الجديد، الذي يُتيح لها، التمتع بكامل حقوقها، خصوصا الحق في اختيار طريقة الحياة، والشريك، والاستقلال الاقتصادي، وهي أمور تلاقي رفضا ذكوريا مسبقا.

وبما أن القوانين الأوروبية، خصوصا الاسكندنافية منها، وتحديداً السويد، تتعامل بحزم مع من يتعرّض لهذه الحقوق، لذلك تلجأ شابات كثيرات الى البوليس والمؤسسات الاجتماعية التي تقدم الحماية لهنّ من تهديدات العائلةـ التي يأتي أغلبها عند إقامة الفتاة علاقة حب مع شاب من ديانة مختلفة عن ديانتها، أو قوميتها. هذه التهديدات تصل في أحيان عديدة الى القتل، كما حدث للشابة التركية فاطمة، والفتاة الكردية بيلا الأتروشي، والفلسطيني الذي قتل ابنته 18 عاما، بعد رفضها الزواج من الشخص الذي اختاره لها، وقصص كثيرة غيرها.

ويُثار في البرلمان السويدي حاليا جدل كبير حول هذا الموضوع، حيث تعكف لجان على دراسة إمكانية سنّ قانون جديد يتعامل مع ما بات يُطلق عليه هنا، بـ " زواج الأطفال". وتتجه النية الى تجريم هذا الفعل ومعاقبة مرتكبيه أو المتسببين به.

الصحف السويدية اهتمت بالأرقام التي كانت المحكمة الإدارية السويدية قد نشرتها في إطار دراسة لها قالت فيها إن ما يصل الى 1500 شابة تتعرض سنوياً الى عنف يندرج في إطار ما بات يُطلق عليه بـ "جرائم الشرف"، وان 10 % يتعرضن الى تهديدات حقيقية، فيما تذهب المنظمات النسوية الى ذكر أرقام فلكية تصل الى 15 ألف امرأة، هنّ اللواتي يتعرّضن الى العنف مباشرة، إضافة الى المحيطين بهنّ من الذين يتأثرون بهن.

الضحايا يتسترون والمنظمات تستنكر!

نجلاء عبد الأمير، باحثة إجتماعية سويدية من أصل عراقي، عملت عدة سنوات في مشاريع حكومية لحماية النساء من العنف، تقول لـ " إيلاف ": "هناك بدون مبالغة المئات من القصص الفظيعة لهذه الممارسات التي يعتبرها القانون هنا جرائم، لكن من الصعب عليك في أوساط الجاليات العربية، أن تجد من يتحدث عنها علنية، خصوصا الأمهات، خوفاً من الانتقام، و" الستر " على شرف العائلة". كما يُقال.

نجلاء لم تستطع إقناع عدد من الشابات اللواتي تعرضّن في فترات سابقة الى عنف منزلي من الحديث الى " إيلاف " لخوفهّن من تكرار استهدافهن مجدداً.

أما الدكتور سمير عون أخصائي الأمراض النفسية في ستوكهولم، يقول " : إن مرتكب هذه الجرائم، هو مريض نفسي، يحتاج الى علاج فوري، لان أغلب من يمارسون عمليات الخطف، ينحدرون من فئة المهاجرين الفارين من الحروب والقتال، الذين يعانون تراكماتها ومخلفاتها على صحتهم النفسية، لذلك تراهم يفشلون أو يجدون صعوبة بالغة جداً في الاندماج بالمجتمع الجديد، ولايجدون القابلية او الطاقة للتعلم من جديد، فيحاولون بكل قوة التمسك بقيمهم القديمة التي يرفضها المجتمع الجديد، وهي عادة تكون قيمًا تنبذ حق المرأة في المساواة والعمل واتخاذ القرارات".

تقول نادية نهاد السليم من منظمة مانويل السويدية، إن " قتل الفتيات وإجبارهنّ على الزواج المبكر، يدخل في إطار التضارب الحضاري والاجتماعي بين منظومتين من القيم لاعلاقة بينهما، فالفتاة التي يجري إجبارها على الزواج وفق العرف العشائري، تُعتبر طفلة قاصرًا في أوروبا"! وتعتبر السليم، أن هذه الأساليب هي غاية في التخلف.

وتوضح أن العراق مثلا لم يكن يشهد في السابق مثل هذه الممارسات مثلما يحدث الآن. وتنتقد نادية بشدة إجبار الفتاة على الزواج المبكر، وتقول إن ذلك يحمل في طياته مخاطر كبيرة على الفتاة نفسها.

وتعتقد أن من الأفضل " دعم وتشجيع الفتيات على الإندماج في هذه المجتمعات، وتدخل فيه، وتتفوق في الدراسة والتحصيل العلمي والتكنولوجي، وتبني شخصيتها وفق المعايير الحضارية بما يضمن حقها المشروع في اختيار شريك حياتها بالشكل الذي يناسبها".

وتناشد نادية المنظمات المدافعة عن حق المرأة محاربة هذه الجرائم بقوة، والضغط على الدول التي تحدث فيها الى سن قوانين تعاقب مرتكبيها.

رأي مخالف

لا تجد أعداداً من المهاجرين العرب حرجا في الدفاع بشكل أو آخر عن الممارسات التي تحدث ضد الفتيات في آوروبا، وذلك بدرجها تارة ضمن " تقاليدنا وعرف ديننا " كما يقول محمد العبيدي، من مالمو، وتارة آخرى، في إطار " العرف العشائري، وأن تقاليد المجتمع الأوروبي لا تنسجم مع تقاليدنا الشرقية"، كما يقول صديقه عبد الله النعمان. لكن أحدا لا يقدم سببا مقنعا لتمسك مثل هؤلاء بالعيش في هذه البلدان، واستلام المساعدات المالية الإجتماعية منها، رغم أنها " تتضارب مع قيمهم " التي يدّعونها!

14-03-2012

المصدر/ موقع إيلاف

وضع الاتحاد الأوروبي اتفاقيات صارمة بخصوص قضية الهجرة. لكن دمج المهاجرين يظل قصة أخرى، فكل دولة من دول الاتحاد لها سياساتها الخاصة. وتتعارض بعض تلك السياسات مع التوجهات الأوروبية العامة في هذا الصدد والتي تنصّ على ضرورة احترام الهوية الثقافية للمهاجر.

واجبات وحقوق متبادلة

يقول تقرير جديد لمكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي الهولندي إن هولندا لديها تصورات واضحة جداً حول موضوع دمج الوافدين الجدد في المجتمع، ولكن على الورق فقط. أما في الواقع فهناك الكثير من الجوانب التي أثارت انتقاد باحثي المكتب، خاصة الشروط الصارمة المفروضة على الوافدين لدمجهم في المجتمع. ويقول الباحث روب بايل، أحد المشاركين في صياغة التقرير: "اشعر أحيانا أن المهاجرين َيطلب منهم بأشياء لا تطلب من المواطنين الهولنديون أنفسهم."

في العام الماضي وقعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي على ما أطلق عليه "الأجندة الأوروبية للاندماج". ركزت الوثيقة على أن الاندماج هو عملية متبادلة تشمل الحقوق والواجبات سواء من طرف المهاجر أو من طرف المجتمع المستقبل، وأنه يجب أن يكون هناك احترام متبادل للاختلافات الثقافية. لكن الباحثين في مكتب التخطيط الاجتماعي والثقافي توصلوا إلى خلاصة مفادها أن "الواقع العملي في أكثر من بلد أوروبي لا يزال بعيداً جداً عن ذلك."

لزمن طويل تجاهلت بلدان مثل هولندا وألمانيا حقيقة أنها قد أصبحت بلدان هجرة وتستقبل أعدادا كبيرة من المهاجرين سنويا، يقول الباحث روب بايل: "لسنوات طويلة كانت ألمانيا تحل في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة من حيث عدد المهاجرين الذين تستقبلهم ولكنهم ظلوا يرددون، حتى مطلع الألفية "نحن لسنا بلد هجرة" لكن الأمر كان يتعلق بملايين البشر، أعداد أكبر بكثير من القادمين إلى هولندا. رغم ذلك ظلوا يوهمون أنفسهم بأن هؤلاء المهاجرين سيعودون إلى بلدانهم."

وما دام هناك من يصرّ على أن وجود المهاجرين مؤقت، فلم تكن هناك حاجة للعمل على مسألة الاندماج في المجتمع.

بلا وثائق

حالياً أدركت غالبية الدول الأوروبية أن معظم المهاجرين باقون هنا. مع ذلك لا يزال هناك نوع من التهرب من الموضوع، يقول السيد بايل: "يعتمد قسم كبير من الاقتصاد الإيطالي على من يسمونهم "عديمي الوثائق" أي المهاجرين بصورة غير شرعية. أغلب العاملين في الخدمات المنزلية مثلا، وهو قطاع واسع في ايطاليا، هم مهاجرون من يوغسلافيا السابقة ومن دول أوروبا الشرقية. في الحقيقة يدرك معظم الإيطاليين أن هؤلاء لن يغادروا إيطاليا، وإن كانوا بلا وثائق إقامة شرعية,"

بسبب موقعها الجغرافي استقبلت إيطاليا في السنوات الأخيرة موجات كبيرة من المهاجرين من إفريقيا، ولكن أيضا من دول مجاورة كألبانيا. ولا تملك إيطاليا خبرة من تدفق مهاجري المستعمرات السابقة، كما هو حال دول مثل بريطانيا وهولندا.

هناك فوارق كبيرة بين جنوب أوروبا وشمالها، حسب رأي الأستاذ المتخصص في قضايا الهجرة والاندماج، هان انتزينغر: "بشكل عام تمتلك بلدان جنوب أوربا حكومات أصغر، مما يجعل دور الحكومة أقل في وضع سياسات لدمج المهاجرين. وفي بلد مثل إيطاليا لا تزال العائلة تقوم بدور كبير في مجال الرعاية الاجتماعية، وهو الدور الذي تمارسه الحكومات في هولندا والدول الاسكندنافية."

مبادئ أساسية

ونظرا لكل هذه الفروقات التاريخية والثقافية فإنه وبحسب بايل وانتزينغر من الصعب وربما المستحيل رسم سياسة اندماج موحدة على المستوى الأوربي. ولكن ومنذ سنوات يتم الاستهداء بمبادئ وموجهات عريضة مثل المساواة في دخول سوق العمل أو النظام التعليمي، الرعاية الصحية وقطاع السكن.

ولكن مع ذلك فإن التنسيق داخل الاتحاد الأوربي أمر على درجة من الأهمية إن كان سيؤدي الى استفادة الدول التي تستقبل موجات الهجرة من تجارب بعضها. فدول أوربا الشرقية لا تعرف شيئا عن سياسات الاندماج لأنها لا تستقبل أي مهاجرين. ولكن الأمور تتغير أحيانا وبسرعة شديدة مثلما حدث في ايرلندا واسبانيا التي تحولت في بضعة عقود من الزمان الى وجهة للمهاجرين ولكنها فقدت الكثير من سكانها بسبب الأزمة الاقتصادية. يقول روب بايل:

" ذات الشيء ينطبق على بولندا التي قد تتحول في بضع سنوات الى بلد مستقبل للمهاجرين".

14-02-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، ندوة دوليا حول موضوع "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات مغاربة العالم؟".

ينظم مجلس الجالية المغربية بالخارج يومي 17 و18 مارس 2012 بالرباط، لقاء دوليا حول موضوع " العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية المتضامنة: أية مساهمة للكفاءات مغاربة العالم؟"

بمباردة من جمعية الهجرة والتنمية، تحتضن مدينة تارودانت يومي 17 و18 ماي 2012 ندوة لتقييم حصيلة وآفاق برنامج "هجرة وتنمية" في جهة سوس ماسة درعة، بالكلية المتعددة التخصصات.

ويعتزم هذا اللقاء لتقييم برنامج العمل المخصص لتارودانت "باكت 2010"، والذي تمت بلورته سنة 2000 مع مجموعة الفاعلين في المجال الجمعوي سواء في المدار الحضري أو القروي، والإدارات والمتدخلين الدوليين كالأمم المتحدة، والوقوف على الصعوبات التي واجهها تنفيذ هذا المخطط والنجاحات التي حققها.

كما سيعمل المشاركون في هذا اللقاء على وضع خارطة التنمية لجهة سوس ماسة درعة للفترة الممتدة بين 2012 و2020، مع التركيز بالأساس على دفع المدرسين من اجل بلورة أرضية العمل لسنة 2020 بشراكة مع الفاعلين العموميين والخواص.

13-03-2012

المصدر/ مجلس الجالية المغربية بالخارج

تحتضن بلجيكا في الفترة ما بين 9 أكتوبر و31 يناير 2013 الموسم الثقافي "دابا المغرب" الذي يحتفي بغنى الإبداع الفني المغربي المعاصر٬ ويساهم في تطوير علاقات التواصل بين الفنانين.

وتم الكشف عن برنامج هذه التظاهرة الكبرى يوم الاثنين 12 مارس ببروكسيل، خلال ندوة صحفية بحضور وزيرة الثقافة لفدرالية والونيا-بروكسيل، فضيلة لعنان٬ وسفير المغرب في بلجيكا ولوكسمبورغ، سمير الدهر، والمدير العام للمكتبة الوطنية إدريس خروز٬ منسق البرنامج.

ويندرج هذا الحدث الذي تشرف على تنظيمه فدرالية والونيا - بروكسيل بتعاون مع العديد من الشركاء والقطاعات الوزارية المغربية، في إطار التعاون بين والونيا – بروكسيل والمغرب٬ وعلى الأخص في إطار برنامج "حوارات وحداثات".

وتهدف هذه التظاهرة إلى تسليط الضوء على الحداثة الثقافية والفنية في المغرب من خلال الإنصات إلى الإبداعات الصاعدة خصوصا ما يتعلق بالممارسات "المستقلة والمواطنة" وكذا الإبداع الفني والثقافي للبلجيكيين المنحدرين من أصول مغربية.

ويقترح المنظمون زهاء 60 مادة ثقافية بمشاركة 150 فنانا. وانصب الاهتمام على تخصصات كلاسيكية من قبيل الأدب والموسيقى والسينما٬ دون إغفال التعبيرات الحديثة من قبيل الرقص العصري.

13-03-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أفاد التقرير الإحصائي الأوروبي "أوروستات" بأن بلجيكا هي أول دولة في قائمة الدول الأوروبية، التي يقل فيها دخل الجالية المغربية، مقارنة مع سكانها الأصليين، وباقي الجاليات المقيمة فيها، مشيرا إلى أن ذلك يهدد العائلات المغربية بالفقر والعيش في ظروف صعبة... تفاصيل المقال

13-03-2012

المصدر/ جريدة الخبر

الصحافة والهجرة

Google+ Google+