سيخصص مهرجان ثقافات الإسلام الذي ينظمه معهد ثقافات الإسلام لباريس طبعته السابعة المقررة من 13 إلى 22 سبتمبر المقبل للجزائر بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلالها حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المنظمين.

و حسب المكلفة بالاتصال في المعهد، سامية مسعودي، فان الأمر سيتعلق بجمع فنانين من ضفتي الحوض المتوسط في الدائرة ال18 لباريس و هو حي "معقل" لتاريخ الهجرة الجزائرية حيث سيقدمون عروضا حية و حفلات و عرض لأفلام بالإضافة إلى تنظيم معرض.

و أوضحت لواج انه "على الرغم من أن المغزى من تنظيم هذا المهرجان هو الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر فان هذا الحدث لا يمكن اعتباره كذكرى تاريخية أو استذكارية بل يعد فرصة للاحتفال بالإبداع الفني لفناني الضفتين".

و يراد من هذا المهرجان أن يكون "حوارا بين باريس و الجزائر".

و اعتبر المنظمون أن هذا الجسر الثقافي بين العاصمتين حامل لاصوات جديدة: أصوات الفنانين المقيمين بالجزائر أو بفرنسا الذين يمثلون المستقبل مع الرجوع إلى الماضي بنظرة هؤلاء لإرث و لبنايات جماعية.

و يضم برنامج المهرجان العروض الأولية لأفلام في الهواء الطلق مثل فيلم رشيد جيداني الذي يروي قصة حب بين فتاة عربية و اسود و أفلام قصيرة و مسلسلات.

و ضرب موعد لإنتاج موسيقي لمهدي حداد و رودولف بورقر و ستكون المنصة مفتوحة للراب الجزائري و لعروض الرقص المعاصر و المسرح سيما مع خير الدين لرجم بالإضافة إلى "كاراووكي" عاصمي لتشريف التراث الموسيقي الذي يربط بين البلدين.

و بالموازاة مع كل هذا من المقرر تنظيم معرض للفن المعاصر و بالتالي سيتم لأول مرة بباريس عرض أعمال للمتحصلين الشباب على شهادات من معهد الفنون الجميلة للجزائر مرفوقين بفنانين مشهورين منهم حليدة بوغريت التي تميزت مؤخرا في معرض الجسم المكشوف (معهد العالم العربي-باريس 2012).

و يوجد إلى جانبها فيصل بغريش و هو احد فناني الليالي البيضاء 2010 التي تقترح أعمالا مرجعية للجزائر بالإضافة إلى مهدي مداسي الذي شارك في اللقاءات الفوتوغرافية لآرل في جويلية 2012.

و سيتم لأول مرة في فرنسا عرض جزء من أرشيف الصور لغوتي موزم (لوس أنجلس): آثار الجزائر قبل التواجد الفرنسي.

15-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الجزائرية

أفاد مصدر دبلوماسي في سفارة المغرب بدمشق٬ اليوم الأربعاء٬ أنه تم ترحيل نحو200 من المغاربة المقيمين في سورية الى المغرب جراء تصاعد أعمال العنف والإقتتال في هذا البلد.

وقال المصدر الدبلوماسي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن السفارة قامت الى غاية 10 غشت الجاري بتأمين ترحيل نحو 200 من أفراد الجالية المغربية من مختلف المناطق " الساخنة " في سورية كحلب وحمص وإدلب ودرعا ودمشق وريفها ٬ مشيرا الى ان الأسر تشكل نسبة 98 في المئة من المرحلين.

وأضاف المصدر ذاته أن الأولوية في عملية الترحيل أعطيت للفئات التي تضررت مقرات سكنها وللفئات المعوزة ٬ فيما بادر آخرون ٬ وهم كثر٬ الى مغادرة سورية على نفقاتهم الخاصة٬ مشيرا الى أن الدولة تكفلت بصرف تذاكر الطائرة وإقامة المواطنين الذين يتم إجلاؤهم من المناطق التي تشهد توترا ٬ في فنادق بدمشق لمدة يومين على الأكثر الى حين استكمال إجراءات السفر.

يذكر أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وضعت بتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ميزانية خاصة رهن إشارة السفارة٬ قصد التكفل بمصاريف رحلة وتذاكر الفئات المتضررة من تصاعد أعمال العنف وكذا المعوزين.

وتقدر المصلحة القنصلية بالسفارة عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة في سورية بنحو1200 شخصا ٬ أغلبهم يمارسون التجارة (وهم يصنفون ضمن الفئة الأكثر تموجا) وبعض الأطر التقنية٬ ومواطنات متزوجات من سوريين ونحو عشرين طالبا وطالبة٬ومغاربة هاجرت أسرهم منذ عقود الى سورية وليست لديهم ارتباطات عائلية بالمملكة٬ بالإضافة الى فلسطينيين يحملون الجنسية المغربية.

وقد قامت السفارة المغربية٬ منذ بداية الأزمة السورية في شهر مارس 2011 ٬ باتخاذ عدة إجراءات من بينها تشكيل خلية استقبال داخل مقرها مكلفة بربط الاتصال بأفراد الجالية و الاستفسار عن أحوالهم وتقديم المساعدة لهم وحثهم على المغادرة نتيجة التدهور المستمر للأوضاع الأمنية.

كما وضعت رقم هاتفي خاص ( 0934233179 للاتصال من داخل سورية و00963934233179 من خارجها)٬ يمكن لأفراد الجالية أو أقاربهم الاتصال به للاستفسار أو طلب المساعدة في كل الأوقات ٬بما فيها خارج أوقات العمل وأيام العطل ٬ بالإضافة الى نشر إعلانات على الموقع الإلكتروني للسفارة  تتضمن أرقاما هاتفية ومعلومات مفيدة.

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

تبرم ولاية هامبورغ الألمانية اتفاقاً مع المسلمين ينظم العلاقة الرسمية بين الولاية والمسلمين ويحدد واجباتهم وحقوقهم، كحقهم في الحصول على عطلة في المناسبات الإسلامية وحقهم في تدريس الدين الإسلامي ودفن موتاهم تبعا لشعائرهم.

تسعى ولاية هامبورغ الألمانية لإبرام اتفاق يعترف بالمسلمين رسمياً، وينظم العلاقة الرسمية بين الولاية والمسلمين لتحديد واجباتهم وحقوقهم، مثل حقهم في الحصول على عطلة في المناسبات الإسلامية وحقهم في الحصول على حصص لتدريس الدين الإسلامي وحقهم في دفن موتاهم تبعا لشعائرهم.

وقال عمدة هامبورغ أولاف شولتس الثلاثاء(14 أغسطس/ آب 2012) إن المفاوضات التي تجري بهذا الشأن منذ عام 2007 انتهت إلى اتفاق الآن. غير أن شولتس عمدة المدينة والعضو البارز في الحزب الاشتراكي الديمقراطي قال إن هذا الاتفاق يحتاج قبل التوقيع عليه إلى موافقة برلمان الولاية والذي يمتلك فيه حزبه أغلبية مطلقة. ويحتاج الاتفاق إلى موافقة أغلبية بسيطة فقط.

وقال مراد بيريلدار من اتحاد المراكز الثقافية الإسلامية في هامبورغ إن هذا الاتفاق المزمع سيعزز دولة القانون والشفافية. وتشير التقديرات إلى أن نحو 130 ألف مسلم يعيشون في هامبورغ. ويساوي الاتفاق بين العطلات الإسلامية والمسيحية. وبموجب الاتفاق لن يحتاج التلاميذ المسلمون على سبيل المثال للتقدم بطلب للحصول على إجازة يوم عيد الفطر والعيد الأضحى. كما سيصبح من حق العمال الحصول على عطلة في هذين اليومين.

كما تنص مسودة الاتفاق على المساواة بين المرأة والرجل. وتتحمل الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية بالاشتراك مع المنظمات الإسلامية المسؤولية عن تنظيم حصص الدين المدرسية بحيث يسمح للمسلمين الذين حصلوا على شهادة جامعية مؤهلة بتدريس مادة الدين الإسلامي.

وحددت أطراف الاتفاق فترة خمس سنوات كفترة تجريبية. ورحبت كل من الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية بالاتفاق وكذلك الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية هامبورغ، غير أنه أشار إلى أنه لا تزال هناك عدة نقاط تفصيلية تحتاج إلى حسم قبل التوقيع النهائي.

15-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

برمج المجلس الوطني للمغاربة في السنغال٬ بمناسبة شهر رمضان المبارك٬ لقاءات ودية تشمل المغاربة والسنغاليين من الأوساط الفكرية والثقافية والجمعوية.

وقال رئيس المجلس٬ محمد فارسي٬ "كل يوم من أيام هذا الشهر المبارك٬ يلتقي التجار والطلاب والمغاربة المقيمون مع العديد من الضيوف حول مائدة الإفطار في أجواء دافئة وودية بمقر المجلس الوطني للمغاربة في السنغال بدكار".

وأضاف أن هذه اللقاءات الرمضانية٬ التي يستفيد منها محامون وأساتذة جامعيون ورجال دين وفاعلون جمعويون٬ تشكل مناسبة للاحتفال بالعلاقات العريقة بين البلدين الشقيقين٬ وفرصة سانحة للطلبة السنغاليين الذين سبق أن تابعوا دراساتهم بالمغرب٬ ليعيشوا هذه الأجواء الروحانية التي ظلت راسخة لديهم خلال مقامهم بالمملكة.

وقام المجلس الوطني للمغاربة في السنغال٬ خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بتوزيع مواد غذائية وملابس على الأسر المعوزة٬ في بادرة تضامنية تروم إدخال الفرحة على قلوب الأطفال مع اقتراب "كوريتي" أي عيد الفطر.

من جهتها٬ أقامت جمعية النساء المغربيات بالسنغال بدار الثقافة دوتا سيك مائدة إفطار شكلت مناسبة لتجديد التلاقي بين النساء المغربيات المقيمات بالسنغال وضيفاتهن من السنغاليات من مختلف المشارب.

15-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

دعت منظمة حقوقية مغربية إلى تنظيم حملة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للضغط على السلطات العراقية بقصد العدول عن تنفيذ عقوبة الإعدام ضد السجناء لديها، ومنهم مغربي اسمه محمد إعلوشن، كانت وجهت له تهمة المشاركة في عمليات إرهابية أدت إلى مقتل عراقيين.

وكانت «تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق» قد أعلنت قبل أيام أن إعلوشن اتصل بعائلته وأكد لهم عزم السلطات العراقية تنفيذ حكم الإعدام ضده قبل نهاية الشهر الحالي. وسبق للسلطات العراقية أن أعدمت المغربي بدر العاشوري في 27 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ونقل جثمانه في يناير (كانون الثاني) الماضي من العراق ليدفن في مدينة الدار البيضاء المغربية.

وذكرت «المنظمة المغربية لحقوق الإنسان» في بيان أصدرته أمس أنه استنادا إلى «موقفها المبدئي المناهض لعقوبة الإعدام باعتبارها اعتداء على الحق في الحياة، تهيب بجميع الفعاليات الحقوقية بالبلاد إلى القيام بحملة واسعة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لدفع السلطات العراقية إلى العدول عن تنفيذ الإعدامات المعلن عنها». كما دعت المنظمة «الحكومة المغربية للقيام بكل التدابير والاتصالات اللازمة مع السلطات العراقية لإنقاذ حياة المواطن المغربي المحتمل تنفيذ الإعدام في حقه».

وأعلنت المنظمة أنها «ستقوم في إطار الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، بكل المبادرات المستعجلة التي يمكن إطلاقها لمواجهة الاعتداء على الحق في الحياة الذي تعتزم السلطات العراقية القيام به».

من جهته، قال عبد العزيز البقالي، عضو «تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين في العراق»، وشقيق أحد المعتقلين لـ«الشرق الأوسط» إن التنسيقية راسلت عن طريق منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، كلا من رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، ووزير الخارجية سعد الدين العثماني، ووزير العدل مصطفى الرميد، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسفارة المغربية لدى العراق من أجل التدخل لدى السلطات العراقية قصد التراجع عن تنفيذ حكم الإعدام ضد إعلوشن، إلا أنها لم تتلقَّ أي رد من أي جهة.

وأوضح البقالي أن إعلوشن أكد أيضا لعائلته أنه يتعرض للتعذيب بطرق بشعة، ولأسباب طائفية من حراس شيعة، على حد قوله. وأشار إلى أن أخاه عبد السلام البقالي قضى ثماني سنوات في السجون العراقية أنهاها العام الماضي، إلا أن السلطات العراقية لفقت له تهمة أخرى داخل السجن لمواصلة اعتقاله. وكان العثماني أكد في أبريل (نيسان) الماضي أمام البرلمان أن الرباط راسلت السلطات العراقية من أجل إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام في حق المعتقلين المغاربة لديها، وتحويلها إلى عقوبات سجنية، وأن تلك الجهود أثمرت، إذ قامت السلطات العراقية المختصة بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد لصالح متهم واحد، واقترح المغرب على بغداد السماح لأهالي المحكومين بزيارتهم، وتحسين ظروف اعتقالهم، وموافاة الوزارة بمعطيات عنهم.

وطالبت وزارة الخارجية المغربية السماح لممثل من السفارة المغربية في بغداد أو لوفد رسمي مغربي بزيارة المعتقلين والاطلاع على أحوالهم، كما اقترحت الوزارة إمكانية السماح بترحيل المعتقلين لقضاء ما تبقى من العقوبات المحكوم عليهم بها في المغرب، وأن المشاورات مع الجانب العراقي مستمرة من أجل تسليم المعتقلين المغاربة لقضاء ما تبقى لهم من عقوبات في السجون المغربية طبقا لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي.

من جهة أخرى، نسب إلى مسؤول في وزارة العدل العراقية قوله إنه «عندما يتم التصديق على الحكم القاضي بالإعدام من قبل رئاسة الجمهورية، فإن مسؤولية وزارة العدل هي تنفيذ العقوبة فقط»، مشيرا إلى أن «سبب تأخير تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المدانين هو عدم موافقة رئيس الجمهورية جلال طالباني على وضع توقيعه بالتصديق على قرارات الإعدام تنفيذا لعهد دولي وقعه ضد تنفيذ عقوبة الإعدام، منذ أن كان في المعارضة باعتباره محاميا ورجل قانون»، مشيرا إلى أنه نظرا لتراكم الأحكام أوكلت لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مسؤولية التصديق على قرارات تنفيذ عقوبة الإعدام.

وتشير إحصائيات رسمية إلى أنه يوجد 12 من السجناء والمعتقلين المغاربة في العراق، أحدهم حكم عليه بالإعدام، لكن مع وقف التنفيذ، كما تقول السلطات العراقية. وهناك معتقل آخر كان محكوما عليه بالإعدام وخفضت عقوبته إلى السجن المؤبد، وأربعة محكوم عليهم بالسجن مددا تتراوح ما بين 5 و20 سنة، وسبعة ضمنهم بلجيكيون من أصول مغربية كانوا معتقلين ولم تتضح طبيعة العقوبات الصادرة في حقهم. وتمت إدانة المعتقلين المغاربة وفق قانون الإرهاب العراقي. وتشير مصادر حقوقية إلى أنه يوجد بجانب المعتقلين 23 من المغاربة المفقودين في العراق.

13-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

عبرت اثنتا عشر جمعية منضوية في إطار تنسيقية للمهاجرين بإسبانيا٬ عن رفضها التام لقرار الحكومة الإسبانية القاضي بحرمان المهاجرين في وضعية غير قانونية من البطاقة الصحية التي تسمح لهم بالاستفادة من الخدمات الصحية بالمجان.

وورد في بيان صادقت عليه٬ يوم السبت٬ تنسيقية المهاجرين ذوي الأصول الأمريكية اللاتينية والشرق أوربية والمغربية٬ بحضور العديد من المسؤولين النقابيين وأحزاب من المعارضة٬ أن هذا الإجراء يشكل "تراجعا في سياسات الهجرة وفي حقوق الإنسان الأساسية" للمهاجرين.

ووصف البيان٬ الذي نقلته وكالة الصحافة الإسبانية "سيربيميديا"٬ قرار الحكومة المحافظة لماريانو راخوي٬ ب"الخطير للغاية"٬ كما أكد أن هذا الإجراء الذي سيدخل حيز التنفيذ في الفاتح شتنبر القادم٬ يمس بقيم التعايش والتسامح.

وقد وجهت الجمعيات بهذه المناسبة٬ نداء إلى الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني الإسباني لمواجهة هذا الإجراء الذي "يخرق بجد التعايش الديمقراطي والمواطنة بإسبانيا". وتجدر الإشارة إلى أن حكومة راخوي المحافظة٬ كانت قد أعلنت مؤخرا أن المهاجرين في وضعية غير قانونية لن يكون لهم الحق في ولوج الخدمات الصحية المجانية٬ وذلك بموجب تعديل قانون حول الأجانب سيشرع في تنفيذه في مستهل شهر شتنبر القادم.

وحسب وسائل الإعلام الإسبانية٬ فإن أزيد من نصف مليون مهاجر في وضعية غير قانونية ٬ ينتمون إلى دول خارج الاتحاد الأوربي٬ سيحرمون من البطاقة الصحية التي كان كل واحد منهم يحمل شهادة إقامة من البلدية يستفيد منها. وقد استثنى هذا الإجراء الحالات الاستعجالية من قبيل الحوادث وعمليات وضع الحمل٬ وكذلك الأطفال الصغار.

13-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أرجع أفراد من الجالية المغربية بلندن تدني نسبة سفرهم إلى المغرب لقضاء العطلة الصيفية إلى غلاء تذكرة السفر التي تصل إلى 500 جنيه إسترليني (7500 درهم) مما يجعله يفضلون قضاء عطلتهم في وجهات أخرى كتركيا بالنظر إلى انخفاض تكاليف السفر... تتمة

13-08-2012

المصدر/ جريدة الصباح

أكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز على "حق المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج في الحصول على خدمات تتميز بالجودة٬ بالنظر لما أثبتوه من قدرات كبيرة على الابتكار والتكيف وكذا ارتباطهم القوي ببلدهم الأصل بالرغم من التقلبات الظرفية الاقتصادية".

وأشار معزوز٬ في حديث ليومية "لوماتان الصحراء المغرب العربي" نشرته في عددها ليوم الجمعة٬ إلى أنه ب"اختيار تحسين جودة الخدمات المقدمة لمغاربة العالم كموضوع لليوم الوطني للمغاربة المقيمين في الخارج٬ أردنا إظهار إرادتنا للتغلب٬ في سياق هذه الأزمة٬ على الرؤية التحذيرية على نحو تهويلي التي تتبناها بعض وسائل الإعلام عند حديثها عن مواطنينا المرحلين إلى أرض الوطن باعتبارهم ضحايا".

ودعا الوزير٬ في هذا الصدد٬ جميع الجهات المعنية إلى الاستجابة للطموحات "المشروعة" للمغاربة المقيمين في الخارج بتمكينهم من إدارة أكثر قربا منهم٬ وتجنيبهم تعقيدات المساطر الإدارية الطويلة والشاقة٬ واستقبالهم وتوجيههم على النحو الذي يحفظ كرامتهم٬ مشيرا إلى أن الإخلال بهذه الانتظارات قد يفضي إلى " تقويض نوعية العلاقة التي تربط هؤلاء المواطنين بالبلد الأصل".

كما أكد الوزير أنه "اذا كان المغرب يحتل المرتبة الثالثة في العالم بمعدل هجرة للكفاءات المؤهلة يصل إلى ب18,5 في المائة٬ فإن الأمر المؤكد أن اعتماد سياسة فعالة لتعبئة الكفاءات من شأنها أن تقلص من هذا النزيف٬ بل وقد تقلب مساره في الاتجاه المعاكس٬ ومقاربتنا في هذا الاتجاه ترمي إلى تثمين هذه المهارات والخبرات المهنية والاستفادة المثلى من دورها الحيوي في تنمية المغرب".

وفي ما يتعلق بحصيلة عملية "مرحبا 2012 "٬ التي انطلقت في خامس يونيو الماضي٬ أوضح معزوز أن الأرقام النهائية سيتم الإعلان عنها في 15 شتنبر المقبل٬ مسجلا أن "الملاحظات الأولية تشير إلى وجود تراجع طفيف في عدد القادمين إلى أرض الوطن من المغاربة المقيمين بالخارج مقارنة مع السنوات الماضية وذلك نتيجة لعدد من العوامل السلبية".

وفي ما يخص تأثير الأزمة المالية والاقتصادية في أوروبا على المواطنين المغاربة٬ لاحظ الوزير أنها أكثر وضوحا في إسبانيا منها في إيطاليا٬ كما يبدو ذلك من خلال تأثيرها على استقرار الوظائف ومستوى ونمط عيش الناس ونظرتهم إلى المستقبل في إسبانيا.

وقال الوزير إنه "ذكر المسؤولين الإسبان بأن الجالية المغربية نقطة تماس أساسية في تمثل علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والرهانات الجيو-استراتيجية التي تربط مصيري البلدين٬ فإسبانيا شريكنا الأوروبي الأقرب٬ والمغرب بوابة الاقتصاد الإسباني٬ المحتاج إلى الانفتاح والإقلاع٬ لولوج الأسواق العربية والإفريقية".

أما بالنسبة لايطاليا٬ فسجل الوزير أنها "كانت مفاجأة سارة بالنسبة له٬ لمعرفة أن الجالية المغربية هي الأكثر اندماجا٬ ويوجد من بين أعضائها 600 ألف ما يقرب من 60 ألف رئيس مقاولة من أحجام مختلفة".

وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج تنظم٬ اليوم الجمعة بنادي بنك المغرب بالرباط تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران٬ وبحضور ومساهمة عدد من الوزراء٬ يوما تواصليا حول "النهوض بالخدمات المقدمة لمغاربة العالم".

وستمثل هذه التظاهرة إطارا للقاء بين أعضاء الجالية المغربية المقيمة في الخارج ورؤساء المؤسسات والمصالح العمومية المعنية. كما ستمكن من دراسة الوسائل التي من شأنها النهوض بجودة الخدمات التي ينتظرها المغاربة المقيمون بالخارج٬ وتسهيل الإجراءات والخطوات المقدمة من قبل مختلف الإدارات والمؤسسات والجماعات المحلية بالمغرب٬ وتلك التي تقدمها البعثات الدبلوماسية والقنصلية الموجودة بالخارج.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

وصف رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله ابن كيران، الظروف الناتجة عن تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على مغاربة العالم ب"الصعبة"٬ معربا عن تفاؤله بإمكانية تجاوزها.

وقال رئيس الحكومة٬ خلال لقاء نظم بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج اليوم الجمعة بالرباط٬ " بالتلاحم والتضامن نستطيع أن نتجاوز هذه الأزمة (في إشارة إلى الأزمة التي تشهدها منطقة الأورو). الظروف صعبة لكن الوضع متحكم فيه. (...)أنا متفائل".

وأضاف ابن كيران٬ خلال اللقاء٬ الذي نظم تحت شعار "الارتقاء بالخدمات المقدمة لفائدة مغاربة العالم٬ "نحن الآن بصدد تحول أساسي في منطق الحكم وفي العلاقة بين المواطنين والدولة"٬ مشددا على الضرورة الملحة لحل المشاكل المرتبطة بالخدمات المقدمة للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

ومن جهته٬ ذكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة في سبيل الارتقاء بالخدمات التي تقدمها لمغاربة العالم٬ مشيرا٬ في هذا الصدد٬ إلى توسيع شبكات القنصليات عبر العالم وتحسين مستوى خدماتها.

واستعرض٬ بالمناسبة٬ عددا من البرامج التي أطلقتها الوزارة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ ولا سيما تلك المتعلقة بنظام التدبير القنصلي وتعميم البطاقة البيومترية وجواز السفر البيومتري والنظام المعلوماتي للحالة المدنية٬ مؤكدا أن الهدف من وراء ذلك يتمثل في تقديم "خدمات سريعة ناجزة وذات جودة".

ومن جانبه٬ أبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عبد العظيم الكروج مجموعة من "الأوراش الرامية إلى إحداث تغييرات جوهرية في طبيعة العلاقة التي تربط الإدارة بالمواطنين"٬ وذلك في أفق جعل الإدارة "فعالة وخدومة وناجعة وقريبة من المواطنين".

وأشار٬ في هذا الصدد٬ إلى مواصلة تبسيط الولوج إلى الخدمات الإدارية العمومية وتدعيم وتطوير الإدارة الإلكترونية لتحسين الخدمات الإدارية وتبسيطها٬ مؤكدا أن الحكومة تعتزم في الأسابيع المقبلة توفير وحدات بجميع الإدارات لتحسين الاستقبال وتقبل الشكايات واعتماد نظام المداومة.

وفي السياق ذاته٬ أشار الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز وتدعيم منظومة الاستقبال والرفع من جودة الخدمات٬ ولا سيما من خلال التصريح الالكتروني بالسيارات مباشرة من بلدان الإقامة٬ وهو ما من شأنه أن يسمح بعبور السيارات بشكل تلقائي في المستقبل القريب.

وقال إنه تم اعتماد خدمة المداومة المستمرة وتعليق العطل الإدارية بالنسبة للأطر العاملين بمراكز العبور خلال موسم العبور ٬ فضلا عن طبع وتوزيع دليل جمركي لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتم٬ خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص وزير الدولة، عبد الله باها ووزير التربية الوطنية ، محمد الوفا، والوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد اللطيف معزوز٬ التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والصندوق الوطني للتقاعد والتأمين الممثل بصندوق الإيداع والتدبير.

وترمي هذه الاتفاقية٬ التي وقعها كل من عبد اللطيف معزوز والكاتب العام لصندوق الإيداع والتدبير سعيد لفتيت٬ إلى تمكين أفراد الجالية المقيمة بالخارج من الانخراط في نظام التقاعد بالمغرب من خلال توفير تغطية للتقاعد تتلاءم ومتطلبات الجالية بالخارج وتشمل معاش التقاعد ومعاش الوفاة والزمانة وخدمة نقل الجثمان إلى أرض الوطن في حالة الوفاة.

يذكر أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج يفوق الثلاثة ملايين مغربي٬ بحسب الإحصائيات المقدمة من قبل القنصليات المغربية٬ أي ما يفوق 10 في المئة من مجموع ساكنة المغرب.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أوصى المشاركون في الورشات الموضوعاتية٬ المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة لمقيمين بالخارج٬ بضرورة إدماج الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في أوراش التنمية بالمملكة٬ وتخصيص كوطا لفائدة المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج بمختلف المناطق الصناعية٬ ووضع آلية لمواكبة وتتبع استثماراتهم مع ضرورة إعادة العمل بصندوق "دعم استثمارات مغاربة الخارج".

وأوضح بلاغ للوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن المشاركين٬ في هذا اليوم الوطني الذي نظم٬ يوم 10 غشت الجاري٬ تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الحكومة٬وبحضور عدد من الوزراء والكتاب العامين ومديري المؤسسات العمومية والخاصة وممثلين عن جميع الإدارات المعنية بشؤون المغاربة في الخارج٬ أوصوا أيضا بضرورة التحسيس والإخبار بالمساطر والقرارات الإدارية والخدمات المتعلقة بالمجال الجمركي والضريبي.

كما اقترح المشاركون٬ الذين فاق عددهم 600 من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬خلال هذا اليوم الذي تم تخليده تحت شعار "الارتقاء بالخدمات لفائدة مغاربة العالم"٬ بملائمة تواريخ الإشعار بأداء الضرائب المترتبة على المغاربة المقيمين في الخارج مع موسم عودتهم لتفادي أداء الفوائد المترتبة عن التأخر في الأداء ملحين على ضرورة التحسيس والإخبار بالمساطر والقرارات الإدارية والخدمات المتعلقة بالمجال الجمركي والضريبي.

وأوصوا أيضا بإدخال تعديلات على القانون المنظم للقطاع العقاري بغية إلزام المنعشين العقارين باحترام مختلف التزاماتهم المرتبطة بالجودة و مدة الإنجاز مع العمل على إحداث موقع إلكتروني من أجل إطلاع مغاربة العالم على مختلف العروض العقارية المتوفرة.

وشدد المشاركون كذلك على ضرورة تزويد البعثات القنصلية و الدبلوماسية بالموارد البشرية و تعزيزها بملحقين اجتماعيين مبرزين أهمية تطوير التعاون بين القنصليات والسلطات المحلية للبلدان المضيفة لتعزيز المكتسبات و حماية حقوق ومصالح مغاربة العالم.

كما أكد المشاركون على ضرورة التعريف بقوانين مدونة الأسرة و بنظام "الكفالة" من أجل تعزيز و ترسيخ حقوق الطفل المغربي بالخارج ٬مشددين في هذا المجال على على أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات العمومية المعنية مع ضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق المغاربة المقيمين بالمهجر.

يذكر أن مختلف هاته التوصيات صدرت في ختام خمس ورشات موضوعاتية٬ نظمت بالمناسبة٬ وتمكن خلالها المشاركون من تبادل وجهات النظر مع مختلف مسؤولي المؤسسات والقطاعات العمومية المعنية بقضايا الجالية المغربية المقيمة بالخارج ٬وهي على التوالي ورشة الخدمات القنصلية والاجتماعية وبرنامج تنمية الشبكة القنصلية٬ وورشة الخدمات القانونية والقضائية بالمغرب لفائدة مغاربة الخارج وورشة الخدمات المقدمة من طرف إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمديرية العامة للضرائب وورشة الخدمات المرتبطة بالعقار المغربي وأخيرا ورشة الخدمات المرتبطة باستثمارات المغاربة المقيمين بالخارج.

كما تميز هذا اليوم بتنظيم معرض الأروقة ٬ والذي مكن المشاركين من الالتقاء مباشرة مع 25 عارضا للتعرف على مختلف الخدمات التي تقدمها الإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة المشاركة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج.

13-08-2012

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد محمد القادري ٬ مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط٬أن المركز يعد معلمة ثقافية بامتياز وفضاء لتلاقح وتناغم الثقافات وحوار الحضارات.

وقال ٬ محمد القادري في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ إن المركز٬ الذي يعد أول مؤسسة ثقافية مغربية في الخارج٬ تم بناؤه في إطار مشروع ثقافي متكامل٬ يضم كذلك مسجد الحسن الثاني ودار الشباب٬ والذي يعود تاريخ تدشينه إلى سنة 1987 ، يشكل فضاء للتواصل المسترسل والمستديم٬ ويقوم بدور إشعاعي نظرا لمساهمته الوازنة في تنشيط الحركة الثقافية المحلية وانفتاحه عليها والتواصل مع كافة الفاعلين فيها// .

وأوضح أن المركز يسعى إلى أن يكون منارة ثقافية مغربية في بلد المليون شاعر بفضل تعاون وطيد مع الفاعلين والمهتمين بالشأن الثقافي والمجتمع المدني الموريتاني٬ مبرزا أن هذه المؤسسة تركز بالأساس على كل ما له صلة بالتواصل الثقافي والروحي بين المغرب وبلاد شنقيط٬ من خلال المعارض والندوات والمحاضرات٬ علما بأن العلاقات الثقافية والوشائج الروحية تعد من الثوابت المتجذرة في الموروث الثقافي والحضاري بين شعبي البلدين الجارين٬ اللذان يعدان من أكثر الشعوب العربية٬ تقديرا للثقافة الروحية والعلمية وتأثرا بها.

وأضاف القادري أن من أهم عوامل التواصل بين البلدين وحدة الدين واللغة والمذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني الجنيدي والقراءة على طريقة ورش والخط المغربي الأندلسي٬ وكلها عوامل لها أثرها في بقاء هذا التواصل الذي ظل يزداد وينمو مع الزمن إلى اليوم.

كما أكد بأن من بين مهام المركز المساهمة في الحفاظ على الهوية الثقافية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا والتعريف بالثقافة والحضارة المغربيتين وإغناء التلاقح والتناغم الثقافيين عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة والبرامج الإشعاعية ٬مذكرا بأن المركز يتولى إعطاء دروس أسبوعية في العربية للصغار والمبتدئين غير الناطقين بها وفي الخط العربي والفن التشكيلي وتعليم القرآن. كما أنه يضع رهن إشارة مرتاديه حواسيب موصولة بشبكة الإنترنيت٬ علما بأن كل الأنشطة التي يقوم بها المركز والخدمات التي يقدمها هي مجانية.

وأشار إلى أن مكتبة المركز تتوفر على رصيد هام من الكتب أي ما يربو عن 10 آلاف عنوان ٬ في جميع الأصناف والتخصصات ٬ لاسيما في الدين والتاريخ والآداب والاقتصاد والقانون باللغتين العربية والفرنسية٬ والجرائد والمجلات الموريتانية والمغربية.

وقال // نحاول كل سنة إثراء هذا الرصيد الفكري والمعرفي استجابة لطلبات مرتادي المكتبة من أساتذة باحثين ومفكرين في شتى أصناف المعرفة وطلبة جامعيين من جنسيات مختلفة بناء على استمارة نقدمها لهم في نهاية كل موسم لإبداء ملاحظاتهم بشأن نوعية الخدمات المقدمة إليهم وانتظاراتهم من المركز٬ الذي دأب منذ أكتوبر 2009 على إصدار كتيب شهري يرصد كل أنشطته من معارض للكتب والصناعة التقليدية المغربية والموريتانية وفن الطبخ المغربي والفنون التشكيلية والورشات من ترجمة للشعر الحساني إلى اللغة الفرنسية والتدريبات المسرحية ومحاضرات وندوات وعروض سينمائية منتقاة بدقة وعالية الجودة اعتبارا للتجهيزات التقنية المتطورة التي يتوفر عليها المركز في مجال الصوت والصورة والإضاءة ٬ فضلا عن إصدار نشرة إلكترونية موجزة.

ويتم توزيع هذا الكتيب الشهري على مختلف مديريات وزارة الثقافة والشباب والرياضة الموريتانية والمكتب الوطني للمتاحف والمستشارين الثقافيين بالسفارات المعتمدة لدى موريتانيا والمكتبات وكذا لدى بعض الفاعلين في الحقل الثقافي الموريتاني. وأوضح محمد القادري أن المركز يأخذ أيضا على عاتقه طبع المحاضرات والندوات ذات القيمة الفكرية التي يحتضنها٬ في إطار سلسلة منشوراته بالإضافة إلى تنظيمه مسابقة سنوية في القصة القصيرة تمنح للفائزين الثلاثة الأوائل بها جوائز قيمة . وإلى جانب الأنشطة المكثفة التي يستضيفها يساهم المركز بشكل فاعل وفعال في بعض التظاهرات التي يدعى إليها على غرار أسبوع الثقافة الفرنكوفونية وندوة تلاقح الثقافات التي تنظمها المدرسة الفرنسية في شهر فبراير من كل سنة٬ برواق تعرض فيه الكتب ومنتوجات الصناعة التقليدية وفن الطبخ والأزياء التقليدية وعدة منتجات أخرى.

وخلص القادري إلى أن المسؤولين عن الوكالة المغربية للتعاون الدولي وسفارة المملكة بنواكشوط يحرصون أشد ما يكون الحرص على أن يظل المركز //جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعبين المغربي والموريتاني٬ لذلك فإننا نتطلع دائما إلى الأفضل وننشد الامتياز موسما بعد آخر.

13-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


أصبح العاشر من شهر غشت موعدا سنويا يحتفل فيه المغاربة بمواطنيهم من أفراد الجالية المغربية بالخارج، ويشكل مناسبة لتعزيز الأواصر معهم والوقوف على مختلف انتظاراتهم وطموحاتهم وانشغالاتهم، وكذا الاطلاع على المشاكل التي يعانون منها في دول الإقامة... ملف في الموضوع

10-08-2012

المصدر/ جريدة بيان اليوم

أكدت مفوضة الحكومة الألمانية للهجرة واللاجئين والاندماج٬ ماريا بومر٬ أنه لا يمكن٬ في ظل النقص المتزايد في العمالة المتخصصة٬ الاستغناء عن كفاءات وقدرات الطلبة الأجانب المؤهلين.

وقالت المسؤولة الألمانية٬ في تصريح لها٬ إن وجود المهاجرين المؤهلين ضروري من أجل ضمان الازدهار في بلادها٬ معتبرة أن القانون الذي يشمل معايير الاتحاد الأوروبي الخاص بتحسين أوضاع ذوي المؤهلات العليا من الطلبة والعمالة من دول أجنبية٬ والذي دخل حيز التنفيذ في فاتح عشت الجاري٬ سيلقى نجاحا إذا كان لثقافة الترحاب المقنعة مكان في المؤسسات التجارية وغيرها.

ويقدم هذا القانون٬ الذي يتضمن توجيهات الاتحاد الأوروبي٬ تسهيلات للعمالة الأجنبية المتخصصة التي ترغب في العيش والعمل في ألمانيا وللطلبة وخريجي الجامعات الألمانية من الأجانب الذين حصلوا على تأهيل مهني بالبلاد.

وأبرزت ماريا بومر أن هذا القانون يخص في المقام الأول أولئك الذين أنهوا بنجاح تعليما مهنيا في ألمانيا حيث فرص العثور على عمل يتناسب مع دراستهم ستزداد تحسنا٬ إلى جانب تبسيط الإجراءات اللازمة للاندماج في سوق الشغل.

كما عبرت بومر عن قناعتها بأنه "في الوقت نفسه يعتبر القانون بمثابة إشارة إلى العمالة المتخصصة المؤهلة في الخارج وأسرهم٬ حيث يقدم القانون لهم عرضا يشجعهم على القدوم إلى ألمانيا والاستقرار فيها بشكل دائم".

10-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ذكر بلاغ للديوان الملكي اليوم الخميس أن صاحب جلالة الملك محمد السادس أمر بفتح تحقيق طبقا للقانون حول السلوكات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد من عناصر الأمن العاملين في عدد من المراكز الحدودية للمملكة.

وأضاف البلاغ ان هذا التحقيق٬ الذي تم فتحه على إثر شكاوى تقدم بها عدد من المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج٬ بشأن تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عدد من المراكز الحدودية للمملكة٬ أفضى إلى توقيف عدد من عناصر الامن والجمارك والدرك الملكي الذين سيحالون على المحاكم المختصة.

وفي ما يلي نص البلاغ :

في إطار الانصات الدائم والعناية التي ما فتىء يحيط بها جلالة الملك كافة المواطنين المغاربة أينما وجدوا٬ تقدم عدد من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بشكاوى٬ وذلك على إثر تعرضهم لسوء المعاملة لدى عبورهم عدد من المراكز الحدودية للمملكة.

وأمر جلالة الملك بفتح تحقيق طبقا للقانون٬ بشأن هذه السلوكات غير اللائقة ذات الصلة بالرشوة وسوء المعاملة الممارسة من قبل عدد من عناصر الأمن العاملين في هذه المراكز الحدودية.

وقد أفضى هذا التحقيق إلى توقيف عدد من عناصر الأمن والجمارك والدرك الملكي الذين سيحالون على المحاكم المختصة.

وسيقوم صاحب الجلالة شخصيا بمتابعة هذا الملف٬ الذي يسيء إلى صورة المغرب والمغاربة٬ من اجل تفادي تكرار مثل هذه الأعمال المشينة.

وفي هذا الإطار٬ انعقدت جلسة عمل بالقصر الملكي بالدار البيضاء تحت رئاسة جلالة الملك ٬ وبحضور وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية والجنرال دو كور دارمي قائد الدرك الملكي والمدير العام للامن الوطني والمدير العام للجمارك والضرائب غير المباشرة.

10-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اعتبر رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني يوم الأربعاء الماضي، على أن اليد العاملة المغربية مرحب بها من أجل إعادة إعمار ليبيا.

وقال رئيس الوزراء الليبي الذي ترأس وفدا ليبيا قام بزيارة إلى المغرب، إن العمالة المغربية "مرحب بها في ليبيا بشكل كبير جدا (...) وارى المجال مفتوحا على مصراعيه لمن يستطيع ومن لديه الامكانية للمساهمة في اعادة بناء ليبيا الجديدة، ونؤكد على رغبتنا الشديدة في ان تكون للمغرب بصمته في هذه العملية".

من جانبه قال ناصر المانع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الليبي ان ليبيا تفتح أبوابها لعودة العمالة المغربية والعمالة الأخرى للمساهمة في بناء ليبيا الجديدة، مضيفا ان هناك حوارا بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين لدرس الفرص المتاحة.

وكان يقيم في ليبيا قبل اندلاع الثورة بحسب الأرقام الرسمية, اكثر من 100 الف مغربي, هرب الآلاف منهم الى المغرب بعد اندلاع الثورة الليبية.

من جهة اخرى أكد وزير العمل والتأهيل الليبي، مصطفى الرجباني، خلال لقائه بنظيره المغربي عبد الواحد سهيل، على أن الحكومة الليبية تسهر على تحسين ظروف عمل المغاربة في ليبيا واحترام حقوقهم.

وأشار الوزير٬ في تصريح للصحافة، إلى أن الحكومة الليبية اتخذت قرارات تهدف إلى تسهيل الإجراءات وحماية حقوق العمال المغاربة في ليبيا٬ وهي الإجراءات التي سيتم "تطبيقها في وقت قريب جدا"٬ مذكرا بأن اليد العاملة المغربية مطلوبة جدا في السوق الليبية.

وأضاف الرجباني أن الجانب الليبي التمس خلال هذه المقابلة من الحكومة المغربية المساعدة التقنية في ما يخص التشغيل والأنظمة الإدارية وكذا التنظيم والتكوين.

وأشار الوزير الليبي٬ في هذا الصدد٬ إلى أن لجنة تقنية ليبية ستزور٬ خلال الأشهر المقبلة٬ المملكة للتعرف على فرص تكوين الشباب الليبي في المؤسسات المغربية.

ومن جهته٬ أكد عبد الواحد سهيل وزير التشغيل والتكوين المهني أن الحكومتين الليبية والمغربية أظهرتا رغبة واضحة في تحسين ظروف عمل المواطنين المغاربة في ليبيا.

وقال "توجد اليوم رغبة واضحة لدى الحكومتين المغربية والليبية لكي يتم الحفاظ على حقوق العمال المغاربة في ليبيا٬ حتى يتمكنوا من أداء أدوارهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لليبيا الجديدة".

ويندرج هذا اللقاء بين المسؤولين المغربي والليبي في إطار زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها حاليا للمغرب رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب على رأس وفد هام.

10-08-2012

المصدر/ بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء


صدر للباحث المغربي في سلك الدكتوراه في العلوم السياسية والإسلام في أوروبا، والملحق بمركز الأخلاق والسياسة العالمية بجامعة لويس الدولية بروما، محمد حصحاص، كتابا موجزا يراجع فيه بعض حقائق الهجرة ونتائجها، خاصة على الجالية المغاربية والأقليات المسلمة بدول الاتحاد الأوروبي. في هذا الحوار مع جريدة الاتحاد الإشتراكي يتحدث محمد حصحاص على بعض الجواب المرتبطة بقضية الهجرة بأوروبا... الحوار

10-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

تركت المغرب قبل 12 سنة بالضبط في اتجاه هولندا لإكمال دراستي وكان ذلك بعد أسبوع واحد من انقضاء رمضان. وكان هذا آخر عهد لي بهذا الشهر الفضيل بالمغرب. ورغم مواظبتي على زيارة المغرب عدة مرات في السنة فلم يكتب لي خلال الفترة الماضية قضاء رمضان في المغرب إما لظروف شخصية أو ربما احتجاجا على ثقافة الأكل والاستهلاك التي تعرف انتشارا منقطع النظير في شهر الامتناع عن الأكل. بالرغم من ذلك أحس بالحنين إلى طقوسه في المغرب من عادات وصلة رحم بين الأحباب و الأصدقاء.

أول رمضان

أذكر أن أول رمضان لي بهولندا حل في فصل الشتاء القارس حيث أن ساعات الصوم تكون قليلة حيث تغرب الشمس حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر. كنت ومجموعة من الطلبة المغاربة نتجه إلى مسجد الفتح بمدينة تيلبورغ للإفطار. وهي عادة حميدة في مساجد أوروبا حيث يقدم الإفطار بالمجان للصائمين. وكم تمنيت ذلك اليوم أن أكون في المغرب فقد اشتقت إلى (شوربة) حريرة أمي و قهوتها. وأذكر أن الأكل كان بسيطا في أول يوم ولكن الجودة و الكثرة ستزيد مع توالي الأيام. كان الطلبة المغاربة من أكثر رواد مائدة الإفطار يليهم المقيمون بصفة غير شرعية ثم غير المتزوجين. كنا نبقى حتى نهاية صلاة التراويح بعدها يستقل كل منا دراجته ليعود إلى سكنه المتواضع وكان غير المصلين منا ينسلون بعد وجبة الإفطار مباشرة. انقطعت عن الإفطار في المسجد في السنة الثانية، فقد أصبح لي دخل استطيع منه تحمل نفقاتي بعد عملي في إحدى المطاعم و حتى أترك المجال لأشخاص يمنعهم العوز على إعداد مائدة الإفطار.

بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن النقود التي ترسلها أسرتي انتقلت إلى السكن في شقة رفقة طالبين مغربي وجزائري. وحدث أن توسعت دائرة معارفنا وأصبحنا معروفين بين الجالية المغربية كطلبة في مدينة تيلبورغ. فأصبحت تتوالى علينا الوجبات في رمضان حتى بلغت فائضا لا يحتمل. وبدأ يصاحبنا طلبة مغاربة آخرون على مائدة الإفطار. بعد الإفطار كنا نتجه للمسجد لصلاة التراويح أو يؤمنا ياسر من وجدة الذي يتمتع بصوت جميل إذا كان الجو الماطر يمنعنا من الذهاب إلى المسجد.

أذكر في ليلة من رمضان ولعلها ليلة 26 جلب لنا احدهم قصعة كسكس قد تكفي 10 أشخاص. وكان الوقت قد بلغ منتصف الليل والجميع قد انصرف. امتثالا للقاعدة المغربية "لا كسكس بدون جماعة" كلمنا بعض الأصدقاء الذين كانوا مجتمعين عند أحد الطلبة، فوعدناهم بالإتيان بقصعة الكسكس. وكان المشكل هو طريقة حملها حيث كنا لا نتوفر على سيارة. فارتأينا أن نحملها على دراجة حيث تكلف الأول بقيادة الدراجة ماشيا وكانت مهمتي وضعها على المقعد الخلفي ومنعها من السقوط. وكللت العملية بنجاح و لم تمر دقائق معدودة حتى أكرمنا القصعة إكراما لم نترك فيه شيئا حتى للفئران.

أجواء هولندا

بعد حصولي على الماجستير انتقلت إلى مدينة قرب أمستردام وبدأت الاشتغال بمنظمة العفو الدولية. وكان أول رمضان لي في عمل منتظم يترتب عليه احترام المواقيت. لم يكن بوسعي تغيير أوقات العمل ولا التضحية بالحصة الصباحية كما كنت أفعل و أنا طالب. فأصبح لنسيم القهوة الصباحية وقع خاص بعد إدماني عليها.

أذكر أني و زميلي الفلسطيني كنا المسلمين الوحيدين في المؤسسة وكنا في استراحة الظهيرة نتمشى على ضفاف قنوات أمستردام.

يطرح علًي الزملاء الهولنديون كل سنة نفس السؤال حول الصوم. "هل يمنع عليكم الشرب كذلك؟". سؤال ربما يطرح على أغلبية المسلمين في هولندا من طرف زملاء العمل. ولا أدري هل يعود تكرار طرح هذا السؤال إلى ضعف الذاكرة عند الهولنديين أو عدم مبالاتهم.

رمضان في هولندا أتاح لي الاستمتاع بروحانية هذا الشهر والابتعاد عن ثقافة الاستهلاك المفرط السائدة في المغرب. مائدة الفطور عادية و بسيطة و أما السحور فلا يزيد على بعض الفاكهة و اليوغورت(الزبادي). و حدث مرات أن الفطور لم يتعد ثمرات إن كانت ظروف العمل لا تسمح بالأكل. فكم من مرة صادفني وقت الإفطار وأنا في القطار فيقتصر الأكل على قطعة شوكولاته في انتظار الوصول إلى البيت. وحدث مرارا أن وقت الإفطار صادف تقديمي للأخبار مباشرة على إذاعة هولندا العالمية، فكنت أنتظر الوصلة الموسيقية التي تكون بين العناوين لأرتشف قليلا من الماء.

تختلف أجواء الصيام في هولندا عن أجواء الصيام في المغرب. فان كانت الطقوس الإسلامية حاضرة في الشوارع، في الموائد و حتى في الإعلام فهذه المظاهر منعدمة بهولندا باستثناء المساجد و محلات التسويق التي يقصدها المسلمون. ويبقى الشيء الوحيد الذي بدأت أفتقده في رمضان بهولندا هو قلة تبادل الزيارات بين العائلة و الأصدقاء. العائلة المغربية كخلية اجتماعية بدأت تتفكك وزملاء الدراسة منهمكون في أدوارهم الجديدة.

10-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


صادقت وزارة التربية والثقافة والرياضة الاسبانية رسميا على اتفاقية التعاون الثقافي المُوقعة بين الحكومتين الاسبانية والمغربية، والتي تنص في بندها الرابع على أن الطلبة المغاربة يتمتعون بنفس الامتيازات التي يحصل عليها نظراؤهم الطلبة الاسبان.

وطلبت وزارة التربية والثقافة الاسبانية، في قرار لها مؤرخ بتاريخ 17 يوليوز المنصرم حصلت هسبريس على نسخة منه، من مختلف المصالح العامة للجامعات داخل اسبانيا الاعتراف بهذه الاتفاقية وتطبيقها في الموسم الدراسي الجامعي الجديد.

ويفيد القرار بأن الطلبة المغاربة سيتم التعامل معه مثل زملائهم الاسبان، حيث إن رسوم التسجيل في هذه الجامعات بالنسبة للطلبة المغاربة لن تتجاوز 1000 أورو، وليس 6 آلاف أو 9 آلاف أورو، كما روجت لذلك عدد من وسائل الإعلام المغربية، ويعتبر هذا المبلغ أقل بكثير من الذي يسدده الطلبة في باقي البلدان الأوروبية.

وكانت الحكومة الإسبانية، برئاسة ماريانو راخوي، قد بادرت إلى إجراءات تقشفية قبل أسابيع خلت للحد من استفحال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الاسباني، ومن ذلك المصادقة على مرسوم "يجبر الطلبة الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بدفع مجموع تكاليف التسجيل في الجامعات الحكومية، بدعوى أن الدولة سوف لن تتحمل ابتدءا من الدخول الجامعي القادم أداء أي جزء من هذه التكاليف".

وأبدى أزيد من 3 آلاف طالب مغربي يتابعون دراساتهم العليا في اسبانيا غضبهم واستياءهم العارم من ذلك القرار القاضي بالرفع من واجبات التسجيل، حيث كانوا سيضطرون بسببه إلى التخلي عن مواصلة دراساتهم في الجامعات الاسبانية، والعودة إلى البلاد او السفر إلى بلدان أخرى، وهو الشيء الذي حمل الحكومة المغربية على المسارعة حينها إلى الاتصال بنظيرتها الاسبانية من أجل النظر والتباحث في "أزمة" الطلبة المغاربة في اسبانيا.

9-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس


التجئوا إلى المغرب هربا من بطش نظام بشار الأسد، لكنهم صدموا بقوانين وتعقيدات تحرمهم من الإقامة بالمملكة. في هذا الروبورتاج تعرض جريدة "أخبار اليوم المغربية" بعضا من صور حياة اللاجئين السوريين بالمغرب ... الروبورتاج

9-08-2012

المصدر/ جريدة أخبار اليوم المغربية


أثارت مشاهد فيلم "فتاة الشارع" للبلجيكية صوفي بيتير، سخطا في أوساط الجاليات المغاربية ببلجيكا، لما تضمنه من صور تعبر عن عنصرية التقطتها كاميراتها في الأحياء التي يقطن بها المهاجرون في العاصمة بروكسيل. وتصور المخرجة الشابة مشاهد لمهاجرين مغاربيين على أنهم عنصر مزعج ومضايق، يفرغ مكبوتاته في الشارع على حساب المارة... تتمة

9-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الأربعاء بمطاردة الشرطة اليونانية للمهاجرين المقيمين بصورة غير شرعية في وسط اثينا في الايام الاخيرة, معتبرة ان هذه الحملة لا تستند الى "اي اساس قانوني".

وقال بنجامين وارد نائب مدير فرع أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش ان "من حق اليونان تطبيق قوانينها الخاصة بالهجرة، وبعد إجراء عادل طرد أولئك الذين لا يحملون اوراقا قانونية للاقامة في البلاد".

لكنه تدارك ان "البلاد ليس من حقها معاملة الناس كمجرمين او الافتراض ان وضعهم غير قانوني بسبب عرقهم او اتنيتهم".

وقد بدأت الشرطة اليونانية الأسبوع الماضي حملة اطلق عليها اسم "كزينيوس زوس" (ملك الآلهة اليونانيين وحامي الضيوف) اوقفت خلالها 1595 شخصا واستجوبت ستة الاف شخص.

وتم نقل معظم المهاجرين الموقوفين إلى تراقيا (شمال شرق) المنطقة الحدودية مع تركيا والممر الذي يعبره عادة مهاجرون قادمون من آسيا للتوجه الى اوروبا الغربية.

وطلب وزير حماية المواطن نيكوس دندياس (محافظ) الثلاثاء "الدعم" من رؤساء بلديات هذه المنطقة الذين ردوا بلهجة شديدة على نقل المشكلة الى مدنهم.

وقال دندياس "باسم وطنيتكم وغريزة البقاء لدى المواطن اليوناني اطلب منكم دعم هذا الجهد, لان مسالة الهجرة غير القانونية هي من المشكلات الكبرى في البلاد الى جانب الاقتصاد".

ووصف ب"الجهد الوطني" العملية الجارية بهدف وضع حد للأوضاع "غير القانونية (...) ما يقود بعد ذلك الى الإجرام وتهديد المواطنين اليونانيين".

وكان زعيم حزب باسوك الاشتراكي ايفانغيلوس فينيزيلوس الذي يشارك مع حزب اليسار الديموقراطي في الحكومة الائتلافية برئاسة المحافظ انطونيس ساماراس حذر الاثنين من خطر نقل مشكلات اثينا الى مدن شمال البلاد.

وكان ساماراس تعهد اثناء حملته الانتخابية الاخيرة قبل فوزه في الانتخابات التشريعية في 17 حزيران/يونيو, بوقف "غزو المهاجرين غير الشرعيين".

9-08-2012

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

دعا حزب الخضر الكاطالاني٬ الحكومة المستقلة لكاطالونية إلى الاستمرار في تأمين مجانية الرعاية الطبية لفائدة المهاجرين غير المتوفرين على أوراق الإقامة٬ بعد دخول قرار مدريد القاضي بحرمان الأجانب في وضعية غير قانونية من البطاقة الصحية ابتداء من فاتح شتنبر المقبل.

وأكد بلاغ لحزب الخضر وقعه عضو البرلمان المحلي عن الحزب جوزيب فاندريل "أننا نريد من الحكومة الكاطالونية ان تصرح بشكل علني أنها ستوفر المساعدة الطبية لكافة الأشخاص الذين يعيشون في كاطالونيا٬ انسجاما مع نظام الحكم الذاتي".

وأضاف البلاغ أنه يتعين على الحكومة أن "تشير بشكل واضح إلى أنها ستستعمل كل الوسائل التي تضمن أن لا يحرم أي شخص يعيش في كاطالونيا من المساعدة الطبية"٬ متهما الحكومة الإسبانية٬ التي يقودها الحزب الشعبي٬ ب"البحث عن المتاجرة بنظام الصحة الإسباني".

وكانت الحكومة الاسبانية بقيادة المحافظ ماريانو راخوي والمنخرطة في سياسة تقشف غير مسبوقة٬ قد أعلنت شهر أبريل الماضي٬ أن الأشخاص الذين لا يتوفرون على أوراق الإقامة لن يكون لهم الحق في الولوج إلى الخدمات الصحية المجانية٬ وذلك بموجب قانون حول المهاجرين سيدخل حيز التنفيذ شهر شتنبر المقبل.

وللاستفادة مجانا من النظام الصحي الإسباني يتعين على الأجانب الإنخراط في نظام الضمان الاجتماعي ودفع الضرائب. وبحسب معلومات أوردتها صحيفة (إلباييس) اليوم الثلاثاء٬ فإن على الراغبين في الاستفادة من الرعاية الطبية في المستشفيات العمومية٬ أن ينخرطوا في تأمين صحي بمبلغ 710 أورو في السنة٬ والذي يمكن أن يصل إلى 1.864 أورو بالنسبة للأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 65 سنة. وتروم الحكومة الإسبانية تقليص نفقات الصحة العمومية التي تبلغ 500 مليون أورو.

وكانت الحكومة الكاطالونية قد استنكرت في ماي الماضي "القرار الأحادي" لمدريد٬ مؤكدة أنها ستدخل "آلية إدارية" لتمكين المهاجرين غير المتوفرين على أوراق الإقامة من الاستمرار في الاستفادة من الرعاية الطبية مجانا.

وقال وزير الصحة في الحكومة المستقلة لكاطالونيا "إننا سنعمل على إيجاد آلية إدارية بديلة للبطاقة الصحية". وبحسب وسائل الإعلام الاسبانية فإن أزيد من نصف مليون شخص ممن لا يتوفرون على أوراق إقامة سيحرمون من البطاقة الصحية التي لا يمكن لأي مهاجر الحصول عليها إلا إذا أدلى بشهادة إقامة مسلمة من البلدية.

وبموجب هذا القانون٬ فلن يكون بوسع أي شخص ينتمي لهذه الفئة٬ من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي٬ أن يستفيد من الرعاية الطبية باستثناء الحالات المستعجلة٬ والولادة ومتابعة الأطفال القاصرين.

9-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

ترأس الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج، عبد اللطيف معزوز٬ يوم الأربعاء بالرباط٬ لقاءا تواصليا مع 24 قنصلا عاما جديدا للمملكة تم تعيينهم مؤخرا.

ويتعلق الأمر باللقاء الأول من نوعه بهدف تعزيز العلاقات بين الوزارة والقناصلة العامين للمملكة الذين يشكلون امتدادا للإدارة الوطنية بالخارج.

وجرى خلال هذا الاجتماع تقديم عروض ودراسات حول مخططات ورؤية الوزارة في المجالات الاجتماعية والثقافية والقانونية والاقتصادية.

وأوضح معزوز٬ في تصريح للصحافة٬ أن هذا اللقاء يروم التواصل مع القناصلة العامين الجدد بشأن "مشاكل وحاجيات وفرص المغاربة المقيمين في الخارج وسبل تسوية مشاكلهم".

وأضاف أنه أراد أن "يوضح للقناصلة الجدد منهجية العمل الجديدة التي اعتمدتها الوزارة والقائمة على التواصل والنهوض بالنسيج الجمعوي للمغاربة المقيمين في الخارج واعتبارهم جزءا من الحل وليس من المشكلة".

من جانبه٬ أوضح الكاتب العام للوزارة، محمد البرنوصي أن القناصلة العامين للمملكة يشكلون أدوات ناجعة للوزارة في علاقتها مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج٬ معبرا عن أمله في أن يتمكن هؤلاء الدبلوماسيون من تبسيط المساطر الإدارية في إطار منطق يتمثل في خدمة مصالح الجالية المغربية.

وبدورها٬ تطرقت القنصل العام الجديدة للمملكة في ديجون، ميمونة الراضي٬ إلى صعوبة هذه المهمة التي تتطلب إرادة قوية وترتكز على حسن الإصغاء وعمل القرب.

وقد تم عقد هذا اللقاء التواصلي عشية تخليد اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة في الخارج٬ الذي ينظم في 10 غشت الجاري تحت شعار "تحسين الخدمات لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج".

9-08-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

للحد من هجرة الأدمغة في البلدان النامية يسعى مشروع "شتوبه" الألماني إلى تأهيل الطلبة الأجانب وتقوية فرص عملهم في بلدانهم الأصلية حتى يتمكنوا من نقل خبراتهم إليها، وهو يساهم بالخصوص في تطوير مشروع التنمية المستدامة.

تعد الموسيقى بالنسبة لهانسون فارغاس جزءا لا يتجزأ من حياته، فهانسون يعمل كمدرس للموسيقى في بوليفيا ويعرف تماما أهمية الموسيقى بالنسبة للشباب ودورها في تعزيز ثقتهم بالنفس، خاصة بالنسبة لأولئك الشباب المحدودة فرصهم داخل المجتمع. اهتمام هانسون بالموسيقى دفعه للقدوم إلى ألمانيا ليس فقط من أجل متابعة دراسته في مجال الموسيقى بل أيضا من أجل التخصص في مجال السياسة التنموية من خلال مشروع "شتوبه" (Stube) وهو برنامج لدعم التأهيل العلمي في إطار خدمات الجامعة العالمية، يهدف إلى تطوير الخبرات المهنية للعاملين في مجال التنمية المستدامة في أفريقيا وأسيا وأميركا اللاتينية.

ويحضر المشاركون في هذا المشروع ورش عمل مختلفة، ما يسمح لهم بالتعرف على عدد من المشاريع في مجال المساعدة الإنمائية. اهتمام هانسون بالموسيقى دفعه للمشاركة في ورشة عمل تحمل اسم "الفن من أجل أطفال الشوراع- التعليم المتنقل". ولاقت هذه الورشة إقبالا شديدا من قبل المشاركين في المشروع، ويأمل هانسون من خلال مشاركته في هذا المشروع في أن يتمكن من مساعدة أطفال الشوراع في بوليفيا بعد عودته إلى بلاده من خلال تعليمهم العزف على ألة موسيقية، إذ يرى هانسون أن تعليم الأطفال أمرا ضروريا ويعتبر أن على الأطفال " أن يتعلموا الكثير لتصبح حياتهم أفضل".

مشاركون من 13 دولة

ويشارك في برنامج التاهيل العلمي "شتوبه" طلاب من ثلاث عشرة دولة كالعراق ونيجيرا والصين. ، كورين نغهان (26 عاما) من الكاميرون وهي تدرس العلوم السياسة في الجامعة التقنية في دارمشتات وذلك الى جانب مشاركتها في برنامج التأهيل العملي "شتوبه". وترى كورين أن هذا البرنامج وسيلة رائعة لمناقشة قضايا التنمية.وتضيف في هذا الصدد قائلة "جميع المشاركين في هذا البرنامج هم من بلدان نامية ما يتيح لنا امكانية تبادل الافكار والخبرات في مجال التنمية المستدامة".

وترى كورين أن ورش العمل ومايتم خلالها من تبادل للمعلومات والخبرات ليس الشيء الوحيد الذي يكتسبه الطلبة من خلال هذا المشروع، وتشرح كورين ما اكتسبته من هذا المشروع بقولها " اتسعت دائرة معارفي بشكل كبير إذ أصبح لدي أصدقاء من مختلف أنحاء العالم، من إيران ومن المغرب والصين وألمانيا".

تأهيل في ألمانيا وتأمين فرص عمل في البلد الأصلي

ويعد التواصل بين الطلاب من أحد أهداف مشروع "شتوبه"، لأن من شأن ذلك أن يساعدهم في حل بعض مشاكلهم اليومية. أما الهدف الثاني فيتمثل في مساعدة هؤلاء الطلبة في العودة إلى بلادهم بعد انتهاء دراستهم وفي تأمين فرص عمل لهم حسبما تؤكد سوزانة بايرلاين المسؤولة عن هذا المشروع.

وترى سوزانة أنه من الضروري وضع حد لهجرة الأدمغة في البلاد النامية، إذ هناك الكثير من الطلبة الذين يهاجرون من بلادهم لمتابعة دراستهم ولا يعودون إليها ما يسبب نقصا في الكفاءات هناك وتضيف في هذا الصدد قائلة " نسعى لفتح المجال أمام الطلبة للحصول على تأهيل علمي جيد في ألمانيا حتى يقوموا فيما بعد بنقل الخبرات التي اكتسبوها في ألمانيا إلى بلادهم".

في خدمة التنمية المستدامة

وجدير بالذكر أن حوالي 23 ألف طالب أجنبي يدرسون في ألمانيا، ويعد برنامج „شتوبه" من أهم البرامج الموجة للطلاب الأجانب في ألمانيا، إذ حصل على لقب المشروع الرسمي التابع للأمم المتحدة الذي يحمل اسم "التعليم من اجل التنمية المستدامة"

وتسعى طالبة العلوم السياسة كورين إلى المساهمة في هذا المشروع من خلال تنظيم الكثير من الندوات والحلقات الدراسية. فكورين مقتنعة تماما أن هذا المشروع ليس حصريا على ألمانيا وحدها بل يهم كثيرا من البلدان النامية. وتستخلص قائلة: "نأمل أن نتمكن من نقل الخبرات التي اكتسبناها في ألمانيا إلى بلادنا كي نتمكن من إحداث تغييرات فيها".

9-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

صادقت وزارة التربية والثقافة والرياضة الاسبانية رسميا على اتفاقية التعاون الثقافي المُوقعة بين الحكومتين الاسبانية والمغربية، والتي تنص في بندها الرابع على أن الطلبة المغاربة يتمتعون بنفس الامتيازات التي يحصل عليها نظراؤهم الطلبة الاسبان.

وطلبت وزارة التربية والثقافة الاسبانية، في قرار لها مؤرخ بتاريخ 17 يوليوز المنصرم حصلت هسبريس على نسخة منه، من مختلف المصالح العامة للجامعات داخل اسبانيا الاعتراف بهذه الاتفاقية وتطبيقها في الموسم الدراسي الجامعي الجديد.

ويفيد القرار بأن الطلبة المغاربة سيتم التعامل معه مثل زملائهم الاسبان، حيث إن رسوم التسجيل في هذه الجامعات بالنسبة للطلبة المغاربة لن تتجاوز 1000 أورو، وليس 6 آلاف أو 9 آلاف أورو، كما روجت لذلك عدد من وسائل الإعلام المغربية، ويعتبر هذا المبلغ أقل بكثير من الذي يسدده الطلبة في باقي البلدان الأوروبية.

وكانت الحكومة الإسبانية، برئاسة ماريانو راخوي، قد بادرت إلى إجراءات تقشفية قبل أسابيع خلت للحد من استفحال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الاسباني، ومن ذلك المصادقة على مرسوم "يجبر الطلبة الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بدفع مجموع تكاليف التسجيل في الجامعات الحكومية، بدعوى أن الدولة سوف لن تتحمل ابتدءا من الدخول الجامعي القادم أداء أي جزء من هذه التكاليف".

وأبدى أزيد من 3 آلاف طالب مغربي يتابعون دراساتهم العليا في اسبانيا غضبهم واستياءهم العارم من ذلك القرار القاضي بالرفع من واجبات التسجيل، حيث كانوا سيضطرون بسببه إلى التخلي عن مواصلة دراساتهم في الجامعات الاسبانية، والعودة إلى البلاد او السفر إلى بلدان أخرى، وهو الشيء الذي حمل الحكومة المغربية على المسارعة حينها إلى الاتصال بنظيرتها الاسبانية من أجل النظر والتباحث في "أزمة" الطلبة المغاربة في اسبانيا.

9-08-2012

المصدر/ موقع هيسبريس

طالما تناقلت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أنباء تتحدث عن وجود عدد من العلماء والمختصين العرب في الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا)، وها هي وكالة "المغرب العربي" للأنباء تجري لقاءً مع العالم المغربي كمال الودغيري، المهندس في مجال الاتصالات في الوكالة الأمريكية، رئيس قسم فريق الاستطلاع لمراقبة نزول العربة الآلية "كيريوسيتي" على كوكب المريخ.

ومن المهام التي أنيطت بالعالم الودغيري والفريق الذي يعمل تحت إشرافه مراقبة ورصد الإشارات التي أطلقتها العربة في غضون 7 دقائق أثناء هبوطها على المريخ، هي "الدقائق السبع المرعبة" بحسب تسمية علماء "ناسا" بسبب المخاطر التي أحاطت بـ "كيريوسيتي" في هذه العملية المعقدة.

أشار العالم المغربي في اللقاء إلى أن "وضع عربة "كيريوسيتي" على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل "ناسا" من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب". وقال إن عملية هبوط "كيريوستي" على الكوكب الأحمر كانت صعبة وخطيرة.

وبعد أن انتهت عملية الهبوط بنجاح كان للفريق الذي يقوده العالم المغربي شرف إعلان نجاح المهمة، لتتواصل الإشارات التي أرسلتها "كيريوسيتي" من كوكب المريخ إلى الأرض، ومن ضمنها 3 صور يظهر فيها سطح الكوكب الأحمر.

وأعرب العالم كمال الودغيري عن المشاعر التي انتابته وهو يزاول عمله قائلاً: "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة المهمة بالنسبة لوكالة "ناسا" .. ولأمريكا ولباقي العالم". وأضاف أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ ... والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب الغامض."

وتحدث الودغيري عن أهمية ان يكون للأحلام والطموح مكاناً في قلوب مواطني بلده بالقول إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصاً لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا". وأكد على أهمية "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

8-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

يوجد أكثر من مائة مغربي ضمن ضحايا أخطر حملة عنصرية في تاريخ أوروبا تشهدها اليونان خلال هذه الأيام، وتأتي هذه الحملة التي تنفذها الحكومة المحافظة لتؤكد كيف أصبح المهاجرون ضحية الخطابات الشعبوية ضد الهجرة.

وتشهد اليونان ومنذ أيام عمليات تمشيط كبيرة في مختلف مناطق البلاد وخاصة في العاصمة أثينا وبالقرب من الحدود مع تركيا شارك فيها 4500 شرطي وخلفت اعتقال ستة آلاف مهاجر من جنسيات عربية وأسيوية وإفريقية، حيث تبين للشرطة أن 4500 في وضع قانوني في حين أن 1500 في وضع غير قانوني جرى تجميعهم في مخيمات اعتقال في ضواحي أثنينا وفي الحدود مع تركيا.

 

وتأتي هذه العملية ضمن عمليات تمشيط واسعة تشهدها اليونان ضد الهجرة السرية، حيث يعتقد أن أكثر من 120 ألف مهاجر دخلوا البلاد السنة الماضية، ويوجد رأي عام في أغلبيته معادي للهجرة خاصة وأن البلاد تعيش أخطر أزمة اقتصادية في البلاد. ونددت الأحزاب اليسارية بهذه الحملة واعتبرتها الأكثر عنصرية في تاريخ أوروبا.

وصرح وزير الدفاع المدني نيكوس دندياس للصحافة مساء الاثنين أن "البلاد تغرق، ونحن نواجه غزوا حقيقيا، ومنذ سقوط الدوريون (قبائل شمال اليونان غزت الجنوب) منذ أربعة آلاف سنة خلال محاولة غزوهم اليونان لم تتعرض البلاد لغزو مثيل لما تتعرض له الآن من طرف المهاجرين السريين". وتعهدت الحكومة بالاستمرار في عمليات اعتقال المهاجرين غير القانونيين وترحيلهم الى بلادهم. ويبرز هذا التصريح مدى ارتباط الخطابات الشعبوية ضد الهجرة بالأزمة الاقتصادية.

وكشفت مصادر مغربية في أثينا لألف بوست أنه هناك العشرات من المغاربة الذين جرى اعتقالهم ويمكن الحديث عن أكثر من مائة "وسط أثينا يشهد تجمعات صغيرة للمغاربة، البعض منهم هرب نحو مدن أخرى والبعض الآخر ألقي القبض عليه ومنهم من أفرج عنه لتوفره على وثائق، وبقيت قلة تقيم بطريقة قانونية استأنفت عملها اليوم في الحي السياحي في العاصمة". ومن المحتمل أن يجري ترحيل المغاربة أو طردهم نحو تركيا. ولا يوجد رقم محدد للمهاجرين المغاربة غير القانونيين في اليونان، ويجري الحديث عن أكثر من عشرة آلاف دخلوا الى البلاد عبر تركيا ودول أوروبا الشرقية. وتشكل اليونان محطة لهم للانتقال نحو دول أوروبية أخرى خاصة هولندا وبلجيكا والمانيا والنمسا. ويختار بعض المغاربة تركيا كمعبر نحو اليونان لأن تركيا لا تفرض الفيزا على المغاربة.

8-08-2012

المصدر/ موقع ألف بوست


رشيد بن الزين باحث شاب يختط لنفسه مسار التفكير العقلاني في مبحث الفكر الإسلامي من خلال قراءته التركيبية لقراءات معاصرة للفكر الإسلامي. قراءات كان الغرض منها تجديد مناهج تناول الفكر الإسلامي وخاصة النص القرآني. في كتابه "المفكرون الجدد في الإسلام" يتوقف بن الزين على أسماء متنوعة من قارات مختلفة اشتركت في تجديد النظر في الإسلام وإعادة قراءة الوحي والنبوة قراءة معاصرة تستعين بالدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية


رشيد بن الزين باحث شاب يختط لنفسه مسار التفكير العقلاني في مبحث الفكر الإسلامي من خلال قراءته التركيبية لقراءات معاصرة للفكر الإسلامي. قراءات كان الغرض منها تجديد مناهج تناول الفكر الإسلامي وخاصة النص القرآني. في كتابه "المفكرون الجدد في الإسلام" يتوقف بن الزين على أسماء متنوعة من قارات مختلفة اشتركت في تجديد النظر في الإسلام وإعادة قراءة الوحي والنبوة قراءة معاصرة تستعين بالدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

لم يكن أحد يتوقع أن ينجب المغرب في يوم من الأيام عداء عالميا في سباق 100 متر، لكن الأمر كاد أن يصبح حقيقة لو ان الشاب آدم الجميلي اختار اللعب للمغرب بدل بريطانيا. لقد عوض النشيد البريطاني النشيط الوطني المغربي في مدينة برشلونة الشهر الماضي ضمن نهائي 100 متر في بطولة العالم للشباب، بعدما توج العداء المغربي الأصل بالميدالية الذهبية مما جعل الصحف البريطانية تصفه بـ"الأسطورة" ويوسن بولت القادم بل وهناك من يتنبأ لخ بأن يكون بطل أولمبياد 2012 ... تتمة

8-08-2012

المصدر/ جريدة المساء

أمّا أن تطرح مسألة الهوية، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى الشعوب والأمم، كلما كان هناك تحدٍّ أو شعور بالتهميش... إلخ، فهذا شيء طبيعي جداً. إنه أسلوب من أساليب تأكيد الذات، الفردية أو الجماعية، وإعادة ترتيب علاقاتها بمحيطها من أجل إثبات الوجود وتحقيق الاستقرار والطمأنينة. وأما أن تطرح مسألة الهوية على مستوى الدول ومن منظور الحفاظ على خصوصية الأنا الفردي (العرق) أو الجمعي (الهوية الوطنية) فهذا ما يبدو أنه ظاهرة جديدة يجب البحث عن أسبابها وعوامل كونها وظهورها!

إذا نحن ركزنا انتباهنا في الجهة أو الجهات التي تطرح اليوم، أكثر من غيرها، هذا النوع من الطرح لمسألة الهوية وجدنا على رأسها بعض البلدان التي تستقطب وتجذب العمالة من خارج أرضها بسبب أن سكانها لا يوفرون لبلادهم ما تحتاجه من أيدٍ عاملة في مختلف القطاعات، وبالتالي تعاني اليوم مما يسمى "مشكل الهجرة" بعد أن كانت الهجرة إليها، إلى وقت قريب، لا ينظر إليها على أنها مشكل على صعيد الهوية الوطنية، بل على أنها ضرورة من ضرورات بناء الوطن وإعادة البناء ومواصلة السير على طريق التقدم والرقي. وإذا حصرنا نظرنا في محيطنا الحضاري/التاريخي (العالم العربي وأوروبا) وجدنا أن الجهتين اللتين يصدق عليهما هذا "التوصيف" هما منطقة الخليج من جهة، وأوروبا الغربية من جهة أخرى.

تياران من الهجرة في عالم اليوم، يُنظر إليهما من طرف الجهة التي يفِد اليها المهاجرون بوصفهما يهددان الهوية الوطنية (وفي جوفها الهوية الفردية): تيار الهجرة إلى الخليج، وتيار الهجرة إلى أوروبا.

التيار الأول يُنظر إليه على أنه بات يهدد الهوية الوطنية بالذوبان وسط "مجمعات سكانية" وافدة، متعددة الجنسيات، تجعل من سكان البلاد الأصليين أقلية وسط وافـدين من جنسيات متعددة مختلفة.

إن ديموغرافيةِ بلدانِ الخليج تجعل من الهوية الوطنية فيها هدفاً يصعب الإمساك به، خصوصاً أن كل البلدان لا يتصور الهوية ولا يطلبها إلا ضمن حدود سياسية بين أوطان.

هذا الواقع الذي صنعته وتصنعه الهجرة إلى الخليج يجد أساسه في الثروة النفطية التي تتوافر في أقطاره والتي تمارس دورين مختلفين: دور جاذب للمستثمرين وللعمالة من كل جهة، ودور دافع لأهل كل قطر إلى الانكماش حول الذات، مع الحرص في نفس الوقت، على الحفاظ على وضعية "الآخر الذي تتعرف الأنا عبره على نفسها".

إنه وضع إشكالي لم يستطع أهل الخليج تجاوزه رغم جميع الشعارات الوطنية/القومية، الوحدوية، بدءاً من شعار "العروبة" الذي وفد عليهم من خارج عَراقتهم كعرب، وانتهاء بـ"مجلس التعاون الخليجي".

الخليجيون جميعهم عرب أصلاء، ولكنهم يشعرون اليوم بأن "الهجرة"، والحاجة الدائمة إليها، تؤثر على هويتهم وقد تهدد مستقبل أبنائهم، في أهم مقومات شخصية آبائهم وعناصر حضارة أسلافهم: لغةً وتقاليدَ ورؤى.

ذلك عن تيار الهجرة إلى بلدان الخليج وعلاقته بمشكل الهوية فيها، أما تيار الهجرة إلى أوروبا، وأوروبا الغربية تحديداً، فيجب التمييز فيه بين ثلاث لحظات (أو مراحل):

في اللحظة الأولى كانت الهجرة إليها من مستعمراتها مطلوبة، منذ بديات القرن الماضي، وذلك لتلبية حاجات التطور الصناعي والعمراني في "القارة العجوز". أما في اللحظة الثانية فقد أضحت الهجرة إليها مطلوبة لإعادة بناء ما هدمته الحرب العالمية الثانية ومواصلة التعمير والتصنيع، وفي جو من التنافس مع المعسكر الشيوعي أثناء الحرب الباردة. وتأتي اللحظة الثالثة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وانفصال دول شرق أوروبا عنه وجنوحها إلى الارتباط بدول أوروبا الغربية وتبني نظامها الليبرالي... إلخ.

وهكذا أصبحت الهجرة إلى أوروبا اليوم تتم عبر تيارين: الأول ينطلق من دول شرق أوروبا بالتحديد، وقد كان وما يزال محل ترحيب، أو على الأقل موضوع قبول. والثاني ينطلق من جنوبها (من إفريقيا والعالم العربي)، ولكن هذه المرة، ليس كهجرة مطلوبة بل كهجرة ترى فيها شرائح عديدة في المجتمعات الأوروبية تهديداً لهويتها. وقد تنامى هذا الشعور بعد أن أصبح المهاجرون أجيالا ثلاثة (تبعاً للحظات الثلاث التي ذكرنا)، وصار كثير منهم يحملون "الجنسية القانونية" للبلد الذي يقيمون فيه (خاصة في فرنسا) مما جعل المواطنين في تلك المجتمعات صنفين: مواطنين بالهوية الوطنية ومواطنين بالجنسية القانونية.

لقد طُرحت هذه الثنائية على العموم للنقاش في فرنسا خاصة، حيث أثير مشكل "الهوية الوطنية" من طرف اليمين، ليس المتطرف منه فحسب، بل والمعتدل منه ويمين اليسار كذلك. وقد انخرطت الدولة في هذا الطرح حين أنشأ ساركوزي في حكومته وزارة جديدة تحت عنوان "وزارة الهجرة والإدماج والهوية الوطنية". وقد طلب الوزير المشرف على هذه الوزارة مؤخراً من الشعب الفرنسي خوض "نقاش واسع" خلال شهرين (من 2 يناير إلى 28 فبراير 2010) حول الهوية الوطنية الفرنسية، محدداً موضوع النقاش في سؤال رئيسي من شقين هما: "بأي معنى يجب أن يُفهَم اليوم كونُ الفرنسي فرنسياً؟ وما هو نصيب الهجرة في الهوية الوطنية" الفرنسية. (انظر مقالا لنا في هذا الركن، بتاريخ 10-01-2010)؟

وسؤال الوزير الفرنسي يكشف -في أحد أبعاده- عما يسميه الفلاسفة بـ"شقاء الوعي": وهو أن يحب الإنسان الشيء ويكرهه في الوقت نفسه، فيكون في "مشاقة مع نفسه": الفرنسي يريد أن يكون فرنسياً قحاً، والهوية الوطنية الفرنسية يجب ألا تضم إلا الفرنسيين "الأقحاح"! لكنَّ هذا الفرنسي لا يستطيع الاستغناء عن المهاجرين، ولا يستطيع إسقاطهم من مكونات وجوده، لقد أصبحوا جزءاً من هذا الوجود يحملون ورقة تعريف (هوية) مكتوب عليها "فرنسي الجنسية".

كان ذلك جانباً واحداً من المشكلة. إنه يتعلق فقط بما فرضه الماضي كأمر واقع، أعني الموجات السابقة من الهجرة. لكن هناك ما يفرضه المستقبل أيضاً، ومن الآن!

8-08-2012

المصدر/ جريدة المغربية

بعد يوم من مذبحة معبد السيخ في ميلواكي (ولاية ويسكونسن)، وهي واحدة من هجمات كثيرة على السيخ في الولايات المتحدة، اعتقادا بأنهم مسلمون بسبب ذقونهم وعمائمهم، حرق مجهولون مسجدا في غوبلن (ولاية ميسوري) حرقا تاما. ويتوقع أن تعلن الشرطة الأميركية أن حرق المسجد «جريمة كراهية»، مثله مثل مذبحة معبد السيخ.

وأمس، نقل تلفزيون «سي إن إن» أن رجال الإطفاء ورئيس البلدية وصلوا إلى مكان المسجد في الساعة الثالثة صباحا، قبل نحو ساعة من وفود المسلمين إلى المسجد لصلاة الفجر، وذلك بعد سماع خبر الحريق.

ونقل التلفزيون على لسان شارون رين، المتحدثة باسم مكتب شرطة مقاطعة جاسبر (التي تقع فيها مدينة غوبلن) أن «المبنى دمر تدميرا كاملا». ولم يكن أي شخص موجودا في المسجد عند اندلاع الحريق. ولم يسجل وقوع ضحايا، أو إصابات. وأضافت: «لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن. لا نريد تسمية هذا الحادث (جريمة كراهية) ما دام لم يتم توقيف أي شخص. وعلى أي حال، تحقيقاتنا مستمرة».

في الشهر الماضي، ألقى مجهول زجاجة حارقة على سقف المسجد نفسه، وسبب ذلك أضرارا طفيفة. والتقطت كاميرات المراقبة الخاصة بالمسجد صور وجه المهاجم. وفي وقت لاحق، عرض مكتب التحقيق الفيدرالية (إف بي آي) خمسين ألف دولار مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى توقيف المسؤول عن الحادث. لكن، لم يوقف أحد حتى يوم أمس.

وعن حريق أمس، قالت المتحدثة باسم مكتب «إف بي آي»: «سننتظر لتحديد سبب الحريق. في حال إثبات أن الهجوم متعمد، سنجري تحقيقا لنرى إن كان هذا الهجوم مرتبطا بهجوم الرابع من يوليو (تموز)».

وقال مسلمون في المدينة، ويبلغ عددهم ما بين مائة ومائة وخمسين شخصا، إن الحريق يندرج في سلسلة هجمات استهدفت مسجدهم منذ تأسيسه في 2007. وقال نافذ زيدي (47 عاما) العضو السابق في مجلس المسجد: «عدة مرات، أحرقت لافتة اسم المسجد، وحطم صندوق البريد، وأطلق الرصاص على لافتتنا». وقال زيدي إن الحادث وقع، لحسن الحظ، في الصباح الباكر عندما لم يكن أحد في المسجد. واشتكى زيدي من عدم القبض على أي مشتبه في هجوم الرابع من يوليو. وقال: «لا أذكر أثناء السنوات الثلاثين التي قضيتها في الولايات المتحدة أنني رأيت اعتقال أي منفذ لهجوم على مركز إسلامي». وأضاف: «نأمل أن تكون هذه الحوادث منفردة. لكنها باتت فجأة أكثر انتظاما، وأكثر جرأة».

وقال أحد أعضاء الجمعية الإسلامية في غوبلن: «هذا الحادث يجب أن لا يمنعنا من عبادة الله. وسوف نجد إن شاء الله مكانا لمواصلة جهودنا في خدمة الله». وقالت كيمبرلي كيستر، وهي عضو آخر في الجمعية الإسلامية، إن الحريق كان قويا لدرجة أن الطوب في المبنى لا يزال شديد السخونة بعد ساعات من اندلاع النيران، وإنها تشتبه في أنه حريق متعمد آخر. وأضافت: «أعتقد أن هذا عمل من أعمال الكراهية. وأعتقد أنه سيجعلنا أكثر وحدة».

8-08-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

وصف أمين ديوان المظالم في هولندا ظروف احتجاز طالبي اللجوء في مراكز الترحيل بأنها "غير إنسانية". ففي التقرير الذي صدر اليوم الثلاثاء حث أليكس بريننك ماير الحكومة للبحث عن بدائل أفضل لنظام الاحتجاز الحالي وفي أسرع وقت ممكن.

"ليس من المقبول أن يحتجز الأجانب الذين رفضت طلبات لجوئهم في هولندا في ظروف أشبه بنظام السجون. فمن غير الإنسانية حبس أناس لا ذنب لهم ولم يرتكبوا أية جريمة. الحد من حقوق الإنسان هو أقصى التطرف"، بحسب ما ورد في التقرير.

يعترف بريننك ماير بأن مراكز الاعتقال تحاول تحسين ظروف الحجز لكنه يشدد على أن الأمور تسير ببطء شديد. ويعتقد بريننك ماير أن حوالي 6 آلاف شخص رُفضت طلبات لجوئهم ينتظرون الترحيل يوجدون رهن الاعتقال. وشبه أمين المظالم الظروف التي يعيش فيها هؤلاء بكونها تدمير للذات: "حبس لأكثر من 16 ساعة في اليوم في زنزانة من 2 على 5 أمتار، ولا يسمح للزيارة إلا ساعتين في الأسبوع فقط. كما لا يسمح للمعتقلين بالعمل ولا تحدد مواعد الخروج".

وفي رد فعل على التقرير، قال متحدث باسم وزير الهجرة واللجوء خيرت ليرز إن الاحتجاز هو الملاذ الأخير لأولئك الذين يرفضون مغادرة البلاد. الخيار متروك لهم لتجنب الاعتقال. "كل من يتعاون لترتيب ترحيله لن يتعرض للحجز القسري".

8-08-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

طالما تناقلت مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أنباء تتحدث عن وجود عدد من العلماء والمختصين العرب في الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا)، وها هي وكالة "المغرب العربي" للأنباء تجري لقاءً مع العالم المغربي كمال الودغيري، المهندس في مجال الاتصالات في الوكالة الأمريكية، رئيس قسم فريق الاستطلاع لمراقبة نزول العربة الآلية "كيريوسيتي" على كوكب المريخ.

ومن المهام التي أنيطت بالعالم الودغيري والفريق الذي يعمل تحت إشرافه مراقبة ورصد الإشارات التي أطلقتها العربة في غضون 7 دقائق أثناء هبوطها على المريخ، هي "الدقائق السبع المرعبة" بحسب تسمية علماء "ناسا" بسبب المخاطر التي أحاطت بـ "كيريوسيتي" في هذه العملية المعقدة.

أشار العالم المغربي في اللقاء إلى أن "وضع عربة "كيريوسيتي" على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل "ناسا" من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب". وقال إن عملية هبوط "كيريوستي" على الكوكب الأحمر كانت صعبة وخطيرة.

وبعد أن انتهت عملية الهبوط بنجاح كان للفريق الذي يقوده العالم المغربي شرف إعلان نجاح المهمة، لتتواصل الإشارات التي أرسلتها "كيريوسيتي" من كوكب المريخ إلى الأرض، ومن ضمنها 3 صور يظهر فيها سطح الكوكب الأحمر.

وأعرب العالم كمال الودغيري عن المشاعر التي انتابته وهو يزاول عمله قائلاً: "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة المهمة بالنسبة لوكالة "ناسا" .. ولأمريكا ولباقي العالم". وأضاف أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ ... والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب الغامض."

وتحدث الودغيري عن أهمية ان يكون للأحلام والطموح مكاناً في قلوب مواطني بلده بالقول إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصاً لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا". وأكد على أهمية "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

8-08-2012

المصدر/ موقع أندلس بريس

يوجد أكثر من مائة مغربي ضمن ضحايا أخطر حملة عنصرية في تاريخ أوروبا تشهدها اليونان خلال هذه الأيام، وتأتي هذه الحملة التي تنفذها الحكومة المحافظة لتؤكد كيف أصبح المهاجرون ضحية الخطابات الشعبوية ضد الهجرة.

وتشهد اليونان ومنذ أيام عمليات تمشيط كبيرة في مختلف مناطق البلاد وخاصة في العاصمة أثينا وبالقرب من الحدود مع تركيا شارك فيها 4500 شرطي وخلفت اعتقال ستة آلاف مهاجر من جنسيات عربية وأسيوية وإفريقية، حيث تبين للشرطة أن 4500 في وضع قانوني في حين أن 1500 في وضع غير قانوني جرى تجميعهم في مخيمات اعتقال في ضواحي أثنينا وفي الحدود مع تركيا.

وتأتي هذه العملية ضمن عمليات تمشيط واسعة تشهدها اليونان ضد الهجرة السرية، حيث يعتقد أن أكثر من 120 ألف مهاجر دخلوا البلاد السنة الماضية، ويوجد رأي عام في أغلبيته معادي للهجرة خاصة وأن البلاد تعيش أخطر أزمة اقتصادية في البلاد. ونددت الأحزاب اليسارية بهذه الحملة واعتبرتها الأكثر عنصرية في تاريخ أوروبا.

وصرح وزير الدفاع المدني نيكوس دندياس للصحافة مساء الاثنين أن "البلاد تغرق، ونحن نواجه غزوا حقيقيا، ومنذ سقوط الدوريون (قبائل شمال اليونان غزت الجنوب) منذ أربعة آلاف سنة خلال محاولة غزوهم اليونان لم تتعرض البلاد لغزو مثيل لما تتعرض له الآن من طرف المهاجرين السريين". وتعهدت الحكومة بالاستمرار في عمليات اعتقال المهاجرين غير القانونيين وترحيلهم الى بلادهم. ويبرز هذا التصريح مدى ارتباط الخطابات الشعبوية ضد الهجرة بالأزمة الاقتصادية.

وكشفت مصادر مغربية في أثينا لألف بوست أنه هناك العشرات من المغاربة الذين جرى اعتقالهم ويمكن الحديث عن أكثر من مائة "وسط أثينا يشهد تجمعات صغيرة للمغاربة، البعض منهم هرب نحو مدن أخرى والبعض الآخر ألقي القبض عليه ومنهم من أفرج عنه لتوفره على وثائق، وبقيت قلة تقيم بطريقة قانونية استأنفت عملها اليوم في الحي السياحي في العاصمة". ومن المحتمل أن يجري ترحيل المغاربة أو طردهم نحو تركيا. ولا يوجد رقم محدد للمهاجرين المغاربة غير القانونيين في اليونان، ويجري الحديث عن أكثر من عشرة آلاف دخلوا الى البلاد عبر تركيا ودول أوروبا الشرقية. وتشكل اليونان محطة لهم للانتقال نحو دول أوروبية أخرى خاصة هولندا وبلجيكا والمانيا والنمسا. ويختار بعض المغاربة تركيا كمعبر نحو اليونان لأن تركيا لا تفرض الفيزا على المغاربة.

8-08-2012

المصدر/ موقع ألف بوست

سجل المكتب الوطني لمكافحة التمييز في هولندا ارتفاعا في عدد الشكاوى بنسبة 5% مقارنة مع السنة الماضية.

في العام 2011 كان هناك 6391 شكوى ضد التمييز، وهي السنة الرابعة على التوالي التي تظهر ارتفاعا في العدد ألإجمالي ويلاحظ أن أكبر عدد حالات الشكوى من الميز لها علاقة بالميز العنصري. وسُجل كذلك ارتفاع طفيف في عدد الشكاوى حول التمييز على أساس السن أو الجنس. إلا أن الشكاوى ذات الصلة بالاختيار الجنسي والدين والآراء السياسية سجلت انخفاضا طفيفا.

يقول المسؤولون عن مركز تنسيق التظلمات ومكافحة التمييز (http://www.mdra.nl) في هولندا إن هناك زيادة ملحوظة في مشاكل متصلة بالتمييز في سوق العمل. ويؤكد هؤلاء المسؤولون أن هذه النسبة من الشكاوى بمثابة قمة جبل الجليد أو غيض من فيض. لأن كثيرا ممن يتعرض لمعاملة تمييزية في هولندا لا يبلغ عنها، إما لأنهم يعتقدون ان الإبلاغ لا جدوى منه أو لأنهم يخشون من تداعيات محتملة.

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


كشفت دراسة أعدتها منظمة "ليون ماريسا" الإيطالية، أن أجور المهاجرين المغاربة المقيمين في إيطاليا تحتل المرتبة الثانية كأفضل أجر في أوساط المهاجرين الأجانب... تتمة

7-08-2012

المصدر/ جريدة الاتحاد الإشتراكي


مليكة رياض وحياة الشاوي مغنيتا أـوبرا ألمانيتين من أصول مغربية. وحتى وإن اختلفت مسارات كل واحدة منهن إلى أن موسيقى الأوبرا تجمع بينهما مما جعل الصدف تجمعهما في كاراكاس لتقديم دروس في الغناء في إطار تجربة فريدة من نوعها... تتمة

7-08-2012

المصدر/ مجلة نساء من المغرب

استضافت قناة فرانس 24 في برنامج "ضيف ومسيرة" الذس تقدمه عزيزة نايت سي بها، رئيس اللجنة الأممية الخاصة بحقوق العمال المهاجرين، عبد الحميد الجمري، للحديث عن مسيرة خبير أممي في ميدان حقوق العمال المهاجرين وعن مهامه في هذه اللجنة التي ينتخب للمرة الثالثة على رأسها... الفيديو

7-08-2012

المصدر/ موقع فرانس 24

فكرة ولدت خلال شهر رمضان في أذهان بعض الفتيات الهولنديات من أصل مغربي في شكل سؤال: ماذا يمكن لنا فعله لفقراء المغرب في هذا الشهر؟

مجرد مجموعة من المغربيات

الجواب جاء في صيغة مبادرة إنسانية تحت اسم Barm Hart Box التي يمكن ترجمتها إلى ’صندوق الرحمة‘. "نحن لسنا جمعية ولا مؤسسة، نحن مجموعة من الشابات المغربيات التقينا على صفحة فيسبوك"، تقول منية شكوت لإذاعة هولندا العالمية.

ينتمي أعضاء هذه المجموعة النشطة على الصفحات الاجتماعية إلى مدن هولندية مختلفة وتعود أصولها لمناطق مختلفة من المغرب.

النداء الذي أطلقته المجموعة قبل أقل من أسبوعين عبر فيسبوك وتويتر، لقي استجابة واسعة من طرف أبناء الجالية المغربية فتقاطرت المساعدات من المحسنين. "نحتاج للمواد الغذائية غير القابلة للتلف ومعدات المدرسة ولوازم طبية وغيرها. نحن لا نتسلم النقود". هكذا تلخص منية وصديقتها مها نوع المواد التي تصلهم للمخزن الذي وضعه أحد التجار في لاهاي تحت تصرفهن.

ورغم قصر عمرها أثارت هذه المبادرة اهتمام الإعلام الهولندي، كما اهتم بها سياسيون هولنديون من مختلف المشارب، فتم استقبال بعض أعضاء المجموعة في البرلمان واستقبلن كذلك من طرف وزير المالية الحالي من الحزب الديمقراطي المسيحي والوزير السابق للتعليم بلاس ستيرك (حزب العمل) والشخصية البارزة في الحزب الاشتراكي هاري فان بومل. كما نال اهتمام مشاهير مغاربة مثل الممثل النجم نصر الدين دشار الذي حث متابعه في تويتر على دعم هذه المبادرة النسوية مائة في المائة.

نداء لتسهيل التعاون

يستمر جمع التبرعات إلى غاية 11 غشت (اغسطس) بعدها يتم شحنها إلى المغرب. "الحسيمة هي المدينة المستفيدة الأولى ثم تليها مدن ومناطق أخرى"، تقول منية. وتوجه المجموعة نداءَ للسلطات المغربية وخاصة سلطات الجمارك للتعاون وتسهيل مهمة مرور الشاحنة، خاصة وأن هذه الفتيات لا تجربة لهن في هذا المجال.

بالإضافة إلى نقطة جمع التبرعات في لاهاي فتحت نقط أخرى في بعض الأقاليم الهولندية يشرف عليها متطوعون مغاربة/هولنديون.

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

يأتي مهاجرون إلى ألمانيا منذ نصف قرن. هذا الأمر لا يغيّر حياتهم فقط، بل حياة الألمان أيضا. كما يغيّر كذلك اللغة الألمانية ولو بشكل بطئ. برفسور الدراسات السلافية من جامعة لا يبزغ يراقب هذا التطور منذ سنة.

ينطلق البروفسور أوفيه هينريش في جامعة لايبزغ الألمانية من نظرية مفادها أن الأجانب يقومون بأخطاء لغوية أثناء تعلم اللغة الألمانية والتحدث بها بسبب صعوبتها. ومع مرور الوقت، تنتقل تلك الأخطاء إلى الألمان أنفسهم، ما يساهم في حدوث تحول في هذه اللغة، ويشمل ذلك التحول حسب هينريش اللغة العامية، وبشكل أقل اللغة الفصحى.

مهاجرون وألمان لا يراعون قواعد النحو أثناء الحديث

وتعتبر قواعد النحو والإعراب أول مشكلة يواجهها المهاجرون الأجانب وكذا العديد من الألمان على حد سواء. ففي اللغة الألمانية توجد أربع حالات نحوية وهي: حالة الرفع، حالة النصب، حالة الجر وحالة المضاف إليه. ويقول هينريش أنه يتم خلط علامات الإعراب أثناء الحديث باللغة الألمانية، أو تبديل علامة بأخرى ليتم وضع الرفعة مكان الكسرة أو الكسرة مكان علامة النصب. كما أن أشخاصا آخرين لا يستعملون علامات الإعراب إطلاقا.

يرى هينريش أن سبب تلك الصعوبات يكمن في اللغات الأم للأجانب: فاللغتين الفرنسية والإنجليزية مثلا لا تتضمنان تلك الحالات النحوية، بينما تضم اللغة الروسية ست حالات، أما اللغات البولندية، الكرواتية والسلوفاكية فتضم سبع حالات نحوية. وتعد قواعد التذكير والتأنيث والجماد من بين المشاكل الأخرى التي تواجه الأجانب أثناء تعلم اللغة الألمانية، وهي حالات لا تتضمنها العديد من اللغات الأم للأجانب المقيمين في ألمانيا. وينطق العديد من الأشخاص كلمات ألمانية دون تذكيرها أو تـأنيثها لعدم معرفتهم بالحالة الصحيحة

خلط الألمانية بلغات أخرى ظاهرة شبابية متزايدة

تتم ملاحظة ارتباكات لغوية عبر التناوب اللغوي code-switching، أي عند المزج بين لغتين مختلفتين في جملة واحدة كما هو الحال في صفوف الشباب الذين يخلطون التركية بالألمانية، أو الروسية بالألمانية أثناء الحديث. ويسجّل هينريش أن التناوب اللغوي ينتشر في المدن الكبرى مثل مانهايم، فرانكفورت أو دوسلدورف، ويضيف بأنه كلما كانت الشفرة اللغوية مزدوجة، ارتفع عدد الأخطاء النحوية.

ويسجل باحثون ألمان نفس الملاحظات التي خلص إليها هينريش، كالباحث هارالد هارمان، الذي يعيش ويعمل في فنلندا، وألَّف أكثر من 40 كتابا في تاريخ وتطور اللغة. ويؤيد هارمان نظريات زميله هينريش:"من الصائب البحث عن مصدر التحول في استعمال اللغة الألمانية من قبل متحدثين ذوي خلفية مهاجرة. فالعادات اللغوية تصل الألمانية العامية عبر قنوات معينة"، يقول هارمان ويضيف: " حدث تأثير اللغات الأجنبية في اللغة الألمانية خلال تسعينات القرن الماضي تحث تأثير المهاجرين القادمين من دول البلقان أو من تركيا. فالعادات اللغوية لهؤلاء المهاجرين يتم استعمالها في المدارس من طرف التلاميذ ذوي الأصول المهاجرة، وأيضا من طرف التلاميذ الألمان. ويرى هارمان أنه "بإمكان نظام التعليم المدرسي الحد من تلك الظاهرة، لكن الضغط الخارجي من طرف عامة الناس هو الأقوى في نهاية المطاف".

خبراء: لغات المهاجرين إثراء للغة والثقافة الألمانية

تعرَض البروفسور أوفيه هينريش لهجوم حاد بعد تقديمه نظرياته في ربيع العام الحالي. وفي الوقت الذي يصفه البعض بأنه " خائن للوطن كونه يتفرج على تدهور الثقافة الألمانية دون أن يبدل مجهودا لوقف ذلك"، فإن آخرين ينظرون إليه نظرة الباحث صاحب التوجهات اليسارية، والذي "يقدم صورة جميلة عن التعدد الثقافي في ألمانيا". أما هينريش نفسه فيرى أن تلك الانتقادات ليست إلا كلاما فارغا وأن هدفه تقديم صورة عن الواقع اللغوي في ألمانيا. " يبدو أن على الألمان تغيير طريقة تعاملهم مع تداعيات الهجرة بشكل أقوى مما فعلوا في الماضي. وقد بدأ الناس يفهمون ببطء أن قضايا الهجرة لها بعد لغوي كذلك"، ويضيف هينريش أنه في التاريخ البشري لا توجد هناك لغة تلاقت مع لغات أخرى دون حدوث تغييرات كبيرة عليها. "وإذا كان هذا حال لغات الإمبراطورية الرومانية وبريطانيا والبلقان، فلماذا يجب أن يكون الوضع على خلاف ذلك في ألمانيا؟"

وبدوره يرى هارالد هارمان أن التواصل بين ممثلي مختلف الثقافات واللغات من شأنه أن يشكل أحد مصادر القوى المبدعة في المجال الثقافي، إذ يقول أنه "لا يجب على المرء أن ينصت إلى نقيق الضفادع وشكواها من المشاكل مع الأجانب وتنبؤاتها بتدهور الثقافة اللغوية الألمانية. الضفادع ليس لها أفاق مستقبلية"، ويشير هارمان إلى أهمية النظر إلى التواصل الثقافي وإثراء اللغة الأم عن طريق لغات أخرى كقوة يمكن استثمارها بشكل جيد، فاللغة في حاجة إلى التحديث.

تغييرات مرتقبة في قواعد اللغة الألمانية

أما هينريش فيقول في هذا السياق: "نترك جانبا ما لسنا في حاجة إليه". فالميزة الكبيرة تتجلى في تسهيل بنية قواعد اللغة الألمانية لتكون قريبة من اللغات الفرنسية، والإنجليزية والهولندية، ويضيف هينريش: " من ينبغي عليه تعلّم الألمانية خلال الثلاثين أو الأربعين سنة القادمة، فإنه على الأرجح لن يواجه الانزعاج من الحالات النحوية"، ومن المؤكد أن هذا الأفق المستقبلي لن يسعد الأجانب فقط، بل التلاميذ الألمان كذلك.

7-08-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

اقامت السلطات المحلية الفرنسية قرية من المنازل الخشبية الصغيرة قرب باريس لمساعدة عائلات من غجر الروما على الاندماج وإزالة الأكواخ العشوائية التي يسكنها مواطنون أوروبيون يعيشون في ظروف صعبة وغالبا ما ينظر إليهم بعداوة.

وتعتبر هذه تجربة فريدة من نوعها, في حين اعلن وزير الداخلية مانويل فالس مؤخرا مواصلة تفكيك أحياء الأكواخ التي يسكنها الغجر بناء على قرار قضائي في تجربة بودر بها في محافظة فال دي مارن (شرق باريس) مع 17 عائلة.

وكانت تلك العائلات اي حوالى 75 شخصا، تعيش قبل سنة في إحياء غير صحية. واختارها مجلس نواب المحافظة وبلدية اورلي من بين متطوعين ووفروا لها الأراضي مقابل التزامها بالاندماج.

وبنت تلك العائلات بنفسها على تلك الاراضي الواقعة قرب السكة الحديدية التي تسير فيها قطارات ضواحي باريس بسرعة كبيرة, منازل خشبية قابلة للتفكيك تتكون من غرفتين صغيرتين او ثلاث مجهزة بالكهرباء والماء.

ويعكف الرجال على اعداد حديد البناء بينما يلهو الأطفال بين نشاط وأخر مع العمال الاجتماعيين من جمعية "سكن وعناية" مكلفين بادارة المواقع.

ولم يتم بناء هذه "القرية" التي بلغت تكالفيها السنة الأولى 1,4 مليون يورو، بدون صعوبات اذ تعين إقناع العائلات باراسل ابنائها الى المدارس وتلقيحهم والزام النساء بالخضوع الى العناية الصحية.

وبات مصيرهم أفضل من مصير عشرات العائلات التي طردت الأيام الأخيرة من اكواخها المتداعية بضواحي باريس او مرسيليا وانتقدت جمعية "غجر اوروبا" طردهم "بدون حلول بديلة".

وقالت "غجر اوروبا" ان "بعض الهيئات المحلية والجمعيات قامت ببعض التجارب (...) وهي لا تنتظر سوى مساعدة الدولة".

واعلن الوزير الاشتراكي في 25 تموز/يوليو ان "كثافة" بعض المخيمات التي اقيمت في الاحياء الشعبية بضواحي كبرى المدن تشكل مصدر توتر مع سكان تلك الاحياء ما اضطر السلطات المحلية الى "اتخاذ قرارات تفكيكها".

وأكدت منظمة اطباء العالم ان نحو 15 الفا من غجر الروما يعيشون في فرنسا منذ عشرين سنة, وهو عدد مستقر رغم عمليات الترحيل لانهم يعودون منهجيا من بلدانهم الأصلية بعد إبعادهم.

ورغم انهم مواطنون اوروبيون لا يحصل غجر الروما على وظائف بسبب "تدابير موقتة" تطبقها على المواطنين البلغار والرومانيين حوالى عشرة دول من الاتحاد الاوروبي بما فيها فرنسا, حتى نهاية 2013.

وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند قبل انتخابه ان تلك الإجراءات الموقتة ستخضع "لدراسة موضوعية".

من جانبه قال مانويل فالس "ليس متاكدا ان المشكلة ستحل فقط بفضل التوظيف".

وأضاف "انها مسالة أريد معالجتها رغم إنها ليست سهلة, لكن بهدوء، فاذا عاد النقاش الى الساحة العامة بالطريقة التي طرح بها قبل سنتين فاننا لن نفلح في ذلك".

وفي خطاب مثير للجدل القاه الرئيس اليميني السابق نيكولا ساركوزي في 28 تموز/يوليو 2010 بعد أعمال عنف تورط فيها عدد من غجر الروما (من جنسية فرنسية), اشهر "الحرب" على المجرمين والمهربين و"المشاغبين" ودعا الى وضع حد "أحياء الروم العشوائية الفقيرة".

وانتقد مجلس اوروبا مؤخرا فرنسا لسياسة الترحيل التي تنتهجها لانها "تمييزية باستهدافها مجموعة الروما" وأعرب عن الأسف لنقص في القوانين الفرنسية بشان مواقع الاستقبال.

لكن مانويل فالس أعرب عن الامل في ان يذكر الاتحاد الأوروبي رومانيا وبلغاريا "حيث غالبا ما يطارد اولائك الاشخاص ويتعرضون الى التمييز, بالتزامتهما".

المصدر/ وكالة الأنباء الفرنسية

أعلنت الشرطة اليونانية السبت عن بدء حملة لإخراج المهاجرين غير الشرعيين من وسط اثينا تم خلالها توقيف 500 شخص والتدقيق في هويات 1500.

وبدأت الحملة التي اطلق عليها اسم "كزينيوس زوس" (ملك الآلهة اليونانيين وحامي الضيوف) الخميس وشارك فيها 2000 شرطي في اثينا و2500 في دائرة افروس الحدودية (شمال شرق) التي تشكل معبرا معتادا للمهاجرين الوافدين من تركيا, على ما صرح المتحدث باسم الشرطة خريستوس مانوراس للإعلام.

وقال مانوراس ان هدف العملية "إعادة المهاجرين غير الشرعيين الى بلادهم وإغلاق الحدود (...) وإعادة فرض القانون في اثينا".

وأوضح ان "الرسالة الموجهة هي ان اليونان لا يمكنها تامين العمل والإقامة" لطالبي الهجرة.

واليونان التي تقع في جنوب شرق اوروبا تشكل منذ اكثر من عقد ممرا معتادا للمهاجرين الوافدين من آسيا او افريقيا نحو اوروبا الغربية وتستفيد من أموال أوروبية للحد من هذه الظاهرة.

المصدر/ عن وكالة الأنباء الفرنسية

شغف المغاربة قاطبة بشهر رمضان المبارك٬ وحرصهم على قضاء صيامهم في ضلال ربانية٬ جعلهم في مشارق الأرض و مغاربها يحرصون أشد الحرص على الارتباط بقدسية هذا الشهر الفضيل٬ من خلال إبراز قيمه الروحية المتجلية أساسا في الإكثار من الذكر والتقارب وصلة الرحم٬ وهو ما نجحت الجالية المغربية بقطر في ترجمته على أرض الواقع٬ مما جعلها تخلق التميز في ظل مجتمع يعج بالجنسيات.

وحرصت الجالية المغربية في قطر على نقل الاحتفالية التي تطبع الأجواء الرمضانية في المغرب إلى قلب الدوحة من خلال الأمسية الثقافية٬ التي أحيتها ضمن فعاليات الخيمة الخضراء التي نظمها مؤخرا مركز أصدقاء البيئة٬ بحضور كل من المكي كوان٬ سفير المملكة المغربية بالدوحة٬ وسيف علي الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة و يوسف علي الكاظم أمين السر العام للمركز.

وحرص القائمون على الأمسية من أفراد الجالية المغربية في قطر على التعريف بالطابع الديني والثقافي والتراثي الذي يميز الليالي الرمضانية في المغرب من خلال إعداد برمجة متنوعة مزجت بين ما هو أصيل ومعاصر٬ فشكل الحفل بحق فرصة سانحة لوصل المشرق بالمغرب٬ عبر التعريف بحضارة وتراث المملكة وتنوعها الثقافي وتميز فنونها التي تعكس الهوية المغربية.

واستهل هذا الحفل٬ الذي أدار فقراته محمد هاشم الشريف، منسق برنامج الخيمة الخضراء٬ بترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على الطريقة المغربية الأصيلة السيد رشيد العلوي من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وتجدر الإشارة إلى أن "اللمة المغربية " التي تعكس الأجواء الرمضانية المغربية٬ تبلورت أيضا من خلال حفل الاستقبال الذي نظمته مؤخرا سفارة المملكة المغربية في قطر بمناسبة تخليد الذكرى 13 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

فقد اكتظت قاعة النادي الدبلوماسي التي احتضنت الحفل بأفراد الجالية المغربية في قطر ٬ الذين يمثلون مختلف الفئات العمرية والمهنية من إعلاميين ورجال اعمال ومهنيين وعمال٬ تجمعوا في شكل حلقات متناثرة وعلت محياهم الغبطة بالتلاقي وصلة الرحم بأبناء وطنهم الأم.

المصدر/ عن وكالة المغرب العربي للأنباء

نظمت سفارة المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ والمجلس الأوربي للعلماء المغاربة٬ يوم الجمعة الماضي ٬ مأدبة إفطار على شرف الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا.

وشارك في هذا الحفل٬ الذي يتزامن مع منتصف شهر رمضان الأبرك ببلجيكا٬ ممثلو مختلف الأديان ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة ببروكسيل والعديد من الشخصيات البلجيكية من كافة الأطياف.

وقال سفير المغرب لدى بلجيكا واللوكسمبورغ، سمير الدهر٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن " الإرادة الراسخة لدى الجالية المغربية في التشبث بمبادئ السلم والسلام وتكريس مظاهر التعايش والاندماج والانفتاح على محيطها ليجعل من سائر أفرادها خير سفراء لبلدهم ببلدان الإقامة ".

وأكد الدبلوماسي المغربي٬ الذي عبر عن أسفه لوجود أحكام مسبقة عن الإسلام ببلجيكا ناجمة في معظمها عن الجهل٬ أن "المبادرة الحالية ستزيل شيئا ما هذه الأحكام التي تظل حاضرة في ذهن العديد من أفراد المجتمع البلجيكي ".

وذكر بأن جميع الأديان تعايشت دوما بطريقة منسجمة بالمغرب٬ وانه من خلال هذا الإفطار تراهن السفارة المغربية ببلجيكا على إضفاء طابع دائم على هذه الثقافة وتعزيز رسالة التقاسم والتسامح والانفتاح والعيش المشترك.

وشدد سمير الدهر على أن هذه المبادرة تروم جمع مختلف مكونات الجالية المغربية والمجتمع البلجيكي حول مبادئ وقيم مشتركة.

من جانبه٬ جدد الأمين العام للمجلس الأوربي للعلماء المغاربة، خالد حجي، التأكيد على الإرادة الراسخة للمجلس في تعزيز العيش المشترك٬ مبرزا أن من بين الأهداف الأساسية التي يتوخى المجلس بلوغها الارتقاء بالدين ليصبح رافدا من روافد العيش المشترك وباعثا من بواعث التواصل.

ويتعلق الأمر أيضا بتعزيز إطار مرجعي ديني كفيل بفتح سبل الحوار بين مختلف الأديان والثقافات داخل المجتمعات الأوربية وذلك في احترام مطلق لقيمها.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

يتواجد المغربي كمال الودغيري٬ المهندس في مجال الاتصالات بالوكالة الفضائية الأمريكية (ناسا) على رأس الفريق الذي سيستطلع وصول العربة الآلية (كيريوسيتي) على كوكب المريخ٬ والمتوقع أن تصل في الساعات الأولى من يوم الاثنين٬ في بعثة علمية رائدة تهدف إلى استكشاف مدى وجود حياة في الماضي على كوكب المريخ.

وتعد (كريوسيتي) ٬ التي أطلقت في 26 نونبر الماضي٬ آلية متطورة جدا للاستكشاف الفضائي لم يسبق إرسال مثيلتها إلى أي كوكب آخر. ويرتقب أن تصل إلى وجهتها على سطح كوكب المريخ يوم الاثنين المقبل في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت العالمي٬ بعد رحلة تقطع خلالها 570 مليون كلم.

وتبقي المرحلة الحرجة والأكثر صعوبة لهذه البعثة هي التي ستهم خلالها بالدخول إلى المجال الفضائي للكوكب الأحمر من أجل إنجاح عملية هبوط (كيريوسيتي) على سطح كوكب المريخ.

وقال كمال الودغيري٬ في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ من "مارس إكسبلوريشن روفر" في مختبر الدفع النفاث بوكالة الفضاء الأمريكية في باسادينا (كاليفورنيا - غرب الولايات المتحدة)٬ إن "وضع عربة (كيريوسيتي) على كوكب المريخ يظل بكل تأكيد المهمة الأكثر صعوبة٬ والتي لم تعمل (ناسا) من قبل على القيام بمثلها في تاريخ الاستكشاف الآلي على الكواكب".

وأكد المهندس المغربي أن عملية هبوط المركبة الفضائية التي تحمل (كيريوسيتي) على كوكب المريخ ستكون صعبة وخطيرة٬ لأنها ستتم بسرعة تتجاوز 21 كلم في الساعة.

ولاحظ الودغيري٬ الذي ستكون مهمته في هذه البعثة متابعة الإشارات التي ستصدرها (كريوسيتي) خلال عملية نزولها على كوكب المريخ٬ أن هذه المرحلة ستستغرق سبع دقائق٬ وقد أطلقت عليها (ناسا) "7 دقائق مرعبة" بالنظر إلى الحجم المرتفع للمخاطر التي يحيط بها من أجل نجاح المهمة.

وأوضح أنه سيتم في البداية نشر مظلة صوتية ضخمة يصل قطرها إلى 21 مترا ٬ قبل أن يتم الإفراج عن درع واق من الحرارة لإبطاء سرعة المركبة إلى مستوى أقل من سرعة الصوت٬ مضيفا أنه خلال الثواني الأخيرة من عملية النزول ستمسك رافعة بالعربة الآلية عن طريق حبال من النيلون لتحاول وضعها بسلاسة فوق سطح الأراضي المريخية.

وبعد إجراءات النزول هاته٬ ستعمل المركبة الفضائية على إرسال إشارات إلى الأرض٬ سيلتقطها فريق وكالة (ناسا) الذي يقوده المهندس المغربي٬ للإعلان عن نجاح المهمة خطوة بخطوة.

وقال الودغيري بنبرة يغلب عليها التأثر "لي عظيم الشرف كمواطن مغربي أمريكي أن أشارك في هذه البعثة الهامة بالنسبة لوكالة (ناسا)٬ ولأمريكا ولباقي العالم".

وقد استثمرت وكالة (ناسا) نحو 2.5 مليار دولار لنجاح هذه المهمة التي تبقى على قدر كبير من الأهمية٬ والتي لم يسبق من قبل إرسال مثيلتها نحو الكوكب الأحمر في محاولة لفحص وجود ظروف مناخية سمحت بالحياة في الماضي لكائنات مجهرية أو اكتشاف أي دليل موثوق على مثل هذه الظروف.

وأوضح المهندس المغربي أن "نجاح المهمة سيمكن من الحصول على عينات من تربة كوكب المريخ الذي يعود إلى ملايين السنين٬ والتي ستساعدنا على اكتشاف أسرار حياة محتملة على هذا الكوكب" الغامض٬ مشيرا إلى أنه إذا كان كوكب المريخ اليوم جافا٬ فإنه من المعروف أنه كانت تكسوه المياه والجليد.

وسيكون بإمكان هذه العربة الآلية التي أرسلت إلى كوكب المريخ٬ باعتبارها مختبرا متنقلا حقيقيا٬ القيام بعين المكان بالعديد من الاختبارات البيوكيميائية على العينات التي سيتم أخذها لتحديد مدى وجود حياة على سطح المريخ في الماضي.

وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي تحيط بنزول عربة آلية٬ بحجم سيارة٬ على كوكب المريخ٬ فإن كمال الودغيري قد أعرب عن تفاؤله٬ قائلا "لدينا فريق٬ عمل يجد خلال العامين الماضيين٬ وليس من المعقول الخوف من رفع تحديات جديدة لمجرد وجود احتمال للوقوع في الفشل٬ فالناس الذين يخافون من الفشل لن ينجحوا في تحقيق أي شيء".

وبالنسبة للودغيري٬ فإن الأمر يتعلق بشيء ينبغي أن يكون مصدر إلهام للشباب في جميع أنحاء العالم٬ بما في ذلك المغرب٬ للمضي قدما وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

وقال إن "الشباب في المغرب لديه فرصة للنمو في بلد يتيح فرصا لا مثيل لها في المنطقة٬ حيث يجعل من تطوير التكنولوجيات الجديدة والطاقة المتجددة رهانا مستقبليا"٬ مشددا على ضرورة "مواصلة العمل من أجل خلق وترسيخ ثقافة علمية للأجيال المقبلة".

وفي سؤال حول توقعاته بشأن فرص نجاح هذه المهمة إلى المريخ٬ قال المهندس المغربي "على الرغم من أنني عصبي بعض الشيء بشأن هذا التحدي٬ فأنا واثق أننا بذلنا ما في وسعنا لإنجاح نزول (كريوسيتي) صباح يوم الاثنين على الأراضي المريخية".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء


يبلغ عدد أفراد الجالية المغربية في ألمانيا حوالي 125 ألف شخص، وتعتبر نسبة الطلبة المغاربة هنا من أدنى النسب بين دول الهجرة المغربية، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، خصوصا عائق اللغة الذي يدفع بالعديد من الطلبة المغاربة اختيار الدراسة بالغة الفرنسية أو الإنجليزية... الروبورتاج

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


إبراهيم شريفي، شاب مغربي اختار الهجرة إلى الديار الفرنسية، على غرار الآلاف من مواطنيه، إلا أن الشاب المغربي اكتشف في الضفة الأخرى صورة مغايرة لدولة حقوق الإنسان التي كانت ملتصقة بدهنه. في كتابه "إبراهيم في دولة حقوق الإنسان" يحكي شريفي قصة حب جمعته بشابة فرنسية، ويسلط الضوء على العنصرية التي حالت دون زواجه منها، كما يسرد أقوى اللحظات والمواقف التي مر منها بفرنسا... تتمة

المصدر/ جريدة المساء


تعرف مجموعة من المطاعم والمقاهي العربية التي يملكها مهاجرون مغاربة في العاصمة الإسبانية مدريد فترة انتعاش خلال أيام شهر رمضان. وسجل أرباب العمل تزايد الإقبال من طرف المستهلكين من الجاليات العربية على المنتوجات المغربية ... الروبورتاج

المصدر/ جريدة الصباح


تعود سعاد حماد، القنصل العام المغربية في مدينة ديجون الفرنسية، بعد أن انتهت مهمتها الدبلوماسية إلى العاصمة الرباط، لتحل محلها الديبلوماسية ميمونة الراضي. في هذا الحوار تتحدث سعاد حماد عن تجربتها القنصلية في مدينة ديجون والتي دامت لمدة أربع سنوات... الحوار

المصدر/ جريدة الاتحاد الاشتراكي

نقلت وكالة الأنباء السّودانيّة أن الرباط والخرطوم قد اتفقتا على إنهاء العمل بالتأشيرات بينهما، موردة أنّ هذا الإجراء سيعمد إلى تفعيله بداية من هذا الشهر.

ووفقا لذات الوكالة فإنّ السفير المغربى لدى السودان، محمد ماء العينين، أعلن أنّ حكومتي السودان و المغرب وقعتا اتفاقا يقضي إعفاء الجوازات الدبلوماسية والرسمية من التاشيرة بين البلدين.. وزاد ماء العينين أن ذلك تم خلال الزيارة التي قام بها وزير خارجية الخرطوم مؤخرا للرباط.

المصدر/ موقع هيسبريس

منح مرسوم رئاسي وقعه عبد العزيز بوتفليقة و نشر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، الجنسية الجزائرية لسبع مغربيات من ضمن 70 شخصا قدموا طلب التجنيس أغلبهم نساء مولودات في الخارج.

و يمنح قانون الجنسية الجزائري الجنسية عن طريق الزواج مع جزائري أو جزائرية، فيما يخضع التجنس إلى شروط أخرى.

و بامكان كل شخص أجنبي أن يتقدم بطلب الحصول على الجنسية الجزائرية سواء بواسطة الزواج أو بواسطة التجنس، بشرط أن يثبت بأن زواجه قانوني و فعلي ، و تم منذ ثلاث سنوات على الأقل عند تاريخ إيداع طلب التجنس ، والتمتع بالإقامة الدائمة والمنتظمة في الجزائر منذ سنتين على الأقل، إضافة إلى تمتع الشخص بالسيرة الحسنة و قدرته على امتلاك مدخول كاف للعيش.

المصدر/ جريدة العلم

أطلق حاتم السلاوي، حفيد الفنان المغربي الراحل الحسين السلاوي، أغنيته الجديدة بعنوان "باربيس". وتحكي الأغنية قصة الغربة والبعد عن الوطن التي تكاد تتشابه لدى جميع المهاجرين من بلدان المغرب العربي المقيمين بفرنسا... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح


كرمت مؤسسة ريال مدريد بمقرها بالعاصمة الإسبانية، عددا من الباحثين المغاربة في المجال الرياضي، بعد حصولهم على شهادة عليا في التسيير والتدبير الرياضي، من الجامعة الدولية للفريق الملكي... تتمة

المصدر/ جريدة الصباح

نظمت الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر بداية الأسبوع الجاري٬ أمسية ثقافية وفنية وتراثية بمناسبة شهر رمضان الأبرك.

وتم خلال هذه الأمسية الرمضانية المنظمة بتعاون مع مبادرة "الخيمة الخضراء" التي يشرف عليها مركز أصدقاء البيئة القطري عرض شريط تعريفي بالمملكة المغربية٬ سلط الضوء على الموروث الثقافي المغربي الزاخر٬ والجذور التاريخية للمملكة٬ وكذا الأوراش الإصلاحية التي تشهدها بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

وتضمنت الأمسية أيضا٬ عروضا إنشادية ومسابقات ثقافية بالإضافة إلى قراءات شعرية.

وفي نهاية هذه الأمسية٬ التي شهدت حضورا مكثفا لمواطنين قطريين وأفراد الجاليات العربية المقيمة بهذا البلد الخليجي٬ تم توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في المسابقات والفقرات المنظمة بالمناسبة.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

الجمعة, 03 غشت 2012 11:13

باريس- لمن صوت مسلمو فرنسا؟


بعد هدوء ضجة صناديق الاقتراع، والانتهاء من تنصيب حكومة فرانسوا هولاند... خرج معهد إيفوب المتخصص في الإحصاء وإنجاز الاستقراءات بتقرير جديد حول طبيعة توجهات الناخبين الفرنسيين. وعزا التقرير نجاح فرانسوا هولاند في التغلب على نيكولا ساركوزي سواء في الدور الأول أو الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى التصويت الكيف للمسلمين بفرنسا... التفاصيل

المصدر/ جريدة أخبار اليوم

يسعى المسلمون في ألمانيا لإحياء أجواء رمضان التي اعتادوا عليها في أوطانهم من خلال مشروبات خاصة أو أغان قديمة. وفي بعض الزيجات المختلطة يقرر شريك الحياة غير المسلم الصوم احتراما للطرف الآخر.

تقتصر المظاهر المتواضعة لشهر رمضان في الدول الغربية على أماكن تجمعات أو متاجر الجاليات العربية أو المسلمة بشكل عام. وفي ألمانيا التي يشكل الأتراك غالبية المهاجرين، تظهر الأجواء الرمضانية بشكل واضح في المتاجر التركية والعربية التي تجلب أنواع الحلوى والمشروبات الرمضانية من الوطن الأم. إلا أن مظاهر الحياة بشكل عام في تلك المدن لا يطرأ عليها أي تغير ملحوظ في رمضان.

وعلى العكس من بعض الدول العربية فمواعيد وساعات العمل في المؤسسات المختلفة لا تتغير خلال أيام رمضان، الأمر الذي يشكل تحديا للموظفين المسلمين يضاف لتحدي طول عدد ساعات الصوم هذا العام. وينطبق ذلك على الطلبة الذين صادفت آخر أيام امتحانات بعضهم هذا العام بداية شهر الصيام.

في الوقت نفسه تحاول العديد من الجهات وفي مقدمتها الروابط الإسلامية والمساجد الاستفادة من شهر رمضان في التقريب بين الألمان والمسلمين الذين يعيشون في ألمانيا والذين يقدر عددهم بحوالي 4 ملايين شخص، ويتم ذلك عادة من خلال تنظيم موائد إفطار رمضانية مشتركة تجمع المسلمين وغير المسلمين.

يحرص الكثير من المسلمين الذين يعيشون في الخارج على قضاء شهر رمضان وأيام العيد مع عائلاتهم في الوطن الأم تماما كما يحدث مع الكثير من الأسر الغربية التي يحرص أبناؤها على العودة للوطن خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة.

الصيام تضامناً مع شريك الحياة

ويوفر الإنترنت والأقمار الصناعية فرصة جيدة لـ "محاكاة" أجواء رمضان في الوطن الأم لمن تمنعهم الظروف من قضاء هذا الشهر في الوطن الأم، كما تفعل طالبة الدكتوراه المصرية سالي التي تقول: "أفتقد كثيرا فانوس رمضان ومدفع الإفطار وقرآن المغرب الذي كبرت معه، لكنني محظوظة لأني وجدت كل هذا على اليوتيوب مما يعطيني بعض الشعور بالطقوس الرمضانية".

بدأت الاسكتلندية ناعومي كونراد شهر رمضان هذا العام بصوم من نوع خاص تمتنع فيه عن تناول القهوة تماما. وتقول الشابة المنحدرة من أب اسكتلندي وأم ألمانية: "لي العديد من الأصدقاء المسلمين لذلك قررت أن أشاركهم صيام رمضان. فكرت العام الماضي في الصيام عن الطعام والشراب لكني وجدت الأمر صعبا فقررت أن أبدأ بالتوقف عن شرب القهوة تماما طوال شهر رمضان".

وأعجبت ناعومي التي سبق وعملت لعدة أشهر في لبنان، بفكرة تنمية المقدرة عند الإنسان على التخلي عن الأشياء التي يعتاد عليها وتقول: "تعجبني فكرة ترويض النفس والامتناع عن الأشياء التي يعتاد عليها الإنسان، لذلك قررت الامتناع عن القهوة التي أميل لتناولها كثيرا في الأيام العادية".

ولم تكن تجربة صيام ناعومي سهلة تماما، إذ تقول: "كان الأمر صعبا في البداية حيث أصبت بالصداع خلال الأسبوع الأول لأني معتادة على تناول القهوة، لكني اعتدت الأمر بعد ذلك وكان أول فنجان قهوة شربته خلال أول أيام عيد الفطر".

وعندما تكشف ناعومي عن هذا النوع من "الصيام" فإن ردود الفعل تكون مختلفة، فأصدقاؤها المسلمون يرحبون بتضامنها معهم ورغبتها في إظهار احترامها لعقيدتهم؛ في حين يشعر غير المسلمين بالدهشة أحيانا.

وتقول الشابة التي تعيش حاليا في ألمانيا: "خططت هذا العام للصوم عن الشيكولاتة أيضا بجانب القهوة.. من يدري ربما أتمكن العام المقبل من الصوم الكامل مثل المسلمين".

الامتحانات والصوم

أما الأسبانية مونتيسا بورفيس فقررت الامتناع عن الطعام والشراب تماما من طلوع الشمس وحتى غروبها احتراما لمشاعر زوجها المغربي رغم أنها لم تعتنق الإسلام. وتقول بورفيس المتزوجة منذ ثلاثة أعوام : "مشكلتي الكبرى كانت في التخلي عن الماء، لكنني صممت على فعل ذلك إظهارا للاحترام لعقيدة زوجي وأيضا لأننا اعتدنا أن نتشارك في كل شيء".

لا يجد المسلمون الذين يعيشون في ألمانيا منذ فترة طويلة مشكلة كبيرة في التوفيق بين الصيام وأداء مهام الحياة. ومن هؤلاء الطالبة الليبية إيناس الشرع التي تدرس إدارة الأعمال وتعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من خمسة أعوام. وتصادف أن تزامنت بداية رمضان هذا العام مع فترة امتحاناتها الجامعية.

وعن هذا الأمر تقول: "تصادف توقيت امتحاناتي الجامعية مع بداية شهر رمضان هذا العام. بالطبع لم يكن الأمر سهلا، لكني تأقلمت مع الوضع سريعا إذ كنت أؤجل المذاكرة إلى ما بعد الافطار حتى الفجر".

وحول افتقادها الأجواء الرمضانية تقول إيناس: "اعتدت على الأمر فقد انتقلت إلى ألمانيا للدراسة منذ فترة طويلة وهذا ليس أول رمضان لي هنا. لحسن الحظ لي الكثير من الصديقات المسلمات ونتجمع سويا ونحاول إحياء روح شهر الصيام".

قواعد غير مكتوبة في الشركات الكبرى

لا تضع المؤسسات والشركات الألمانية قواعد خاصة للعاملين فيها خلال شهر رمضان، لكن هذا لا يمنع إمكانية وجود تنسيق داخلي لتسهيل الأمور على الصائمين.

وتقول كونستانسا فيولا المتحدثة باسم شركة دايملر للسيارات في تصريحات لـ DW: " لا توجد قواعد خاصة للعاملين الصائمين لكن يمكن التنسيق داخل كل فريق عمل".

ويعمل لدى "دايملر" أشخاص ينحدرون من 140 دولة، لذلك من الممكن تغيير مواعيد فترات الراحة خلال ورديات العمل المسائية لتتوافق مع موعد الإفطار. كما أن بعض الشركات التي يعمل فيها أشخاص من دول مختلفة تعطي الأولوية في طلب الاجازات خلال شهر رمضان والأعياد الإسلامية للعاملين المسلمين، كما تكون الأولوية لطلب الإجازات خلال احتفالات أعياد الميلاد للعاملين المسيحيين.

المصدر/ شبكة دوتش فيله

تستعد الحكومة الايطالية إلى تسوية أوضاع المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني فوق التراب الايطالي٬ طبقا لمرسوم قانون كانت الحكومة الايطالية قد اعتمدته سيتم بموجبه تسوية أوضاع ما بين 200.000 و 400.000 من المهاجرين غير الشرعيين بإيطاليا كخطوة للحد من العمل غير القانوني.

ويأتي اعتماد هذا المرسوم - القانون يوم 6 يوليوز المنصرم من طرف حكومة ماريو مونتي في ظل التوجيه الصادر عن الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمحاربة الهجرة السرية والإقامة بشكل غير قانوني فوق التراب الاوروبي.

وينص هذا المرسوم الذي صدر في الجريدة الرسمية امس الثلاثاء على عقوبات صارمة ضد الاشخاص الذين يعملون بصورة غير قانونية لأزيد من ثلاثة سنوات إضافة الى القاصرين الذين يقل سنهم عن 16 عاما٬ فضلا عن فرض عقوبات زجرية ضد أي شخص يشغل عمالا بشكل غير قانوني٬ وعقوبات إدارية تصل إلى 150.000 يورو٬ ناهيك عن غرامة تعادل متوسط تكلفة إعادة كل مستخدم غير قانوني الى موطنه.

في مقابل ذلك٬ يمنح المرسوم إمكانية الإعفاء من هذه العقوبات بالنسبة للعمال غير القانونيين الذي دخلوا إيطاليا قبل دجنبر 2011٬ كما يعطي لأرباب العمل إمكانية تسوية أوضاع المستخدمين غير القانونيين الذي عملوا لديهم لمدة ثلاثة أشهر متتالية مقابل اجر معين٬ مقابل دفع غرامة مالية ثابتة بقيمة 1000 يورو٬ بالإضافة الى تسديد الاشتراكات المتأخرة غير المسددة من طرف صاحب العمل٬ وذلك من اجل عدم المتابعة القضائية.

وستكون مدة ايداع طلبات تسوية الوضعية قصيرة بحيث لا تتعدى شهرا واحدا حيت ستبدأ من 15 شتنبر الى غاية 15 اكتوبر 2012.

وكانت آخر عملية أجرتها السلطات الايطالية لتسوية أوضاع المقيمين بشكل غير قانوني بإيطاليا تمت في 2009 وهمت بالخصوص العمال المشتغلين في البيوت.

ووفقا للمعهد الايطالي للإحصاء فإن عدد المقيمين بشكل غير قانوني بإيطاليا يقدر بحوالي 500 الف شخص في مقابل 3.6 مليون مقيم بشكل قانوني.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب وليبيا اتفقا على رفع شرط التأشيرة على المغاربة حاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة والجوازات الخاصة اعتبارا من فاتح غشت 2012 .

وأوضحت الوزارة٬ في بلاغ لها توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء٬ أن الاتفاق حول رفع التأشيرة تم خلال الاجتماع الذي عقد أمس بطرابلس وضم ممثلين عن الإدارات المعنية في البلدين٬ وخصص لبحث السبل الكفيلة بتحسين إجراءات دخول وإقامة مواطني البلدين فوق تراب البلد الآخر.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم الاتفاق أيضا على مواصلة التنسيق لإلغاء شرط التأشيرة على المواطنين المغاربة حاملي الجوازات السفر العادية حال استقرار الأوضاع الأمنية في ليبيا وإرساء الأجهزة المؤسساتية ذات الصلاحية.

وأشار إلى أنه وبعد استعراض الموضوع من مختلف جوانبه٬ بما في ذلك الصعوبات التي نجمت عن بعض الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني أو تلك التي سبق الاتفاق على تطبيقها٬ خلص الاجتماع إلى تيسير عبور مواطني البلدين للمنافذ الحدودية للبلد الآخر وتسليم بطاقات وتأشيرات الإقامة المناسبة لمواطني البلدين وفق القوانين المعمول بها في كل بلد.

وفي انتظار عقد اللجنة المشتركة المغربية-الليبية للشؤون القنصلية والاجتماعية في أقرب الآجال٬ يضيف البلاغ٬ اتفق البلدان على إحداث لجنة محلية بين ممثلي المصالح الليبية المختصة والسفارة المغربية والقنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس لدعم مجهودات السفارة والقنصليتين في طرابلس وبنغازي لتسوية الحالات الإنسانية المستعجلة للمغاربة المفقودين والمعتقلين والذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم٬ وأولائك الذين لا يزالون ينتظرون الحصول على تأشيرة الدخول إلى ليبيا ممن يرغبون في العودة إليها بعدما اضطروا إلى مغادرتها بسبب الأحداث أثناء الثورة.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء عن تعيين المغربي جمال بن عمر مستشاره الخاص في اليمن ٬في منصب نائب الأمين العام.

فقد أفاد مارتان نيسيركي الناطق باسم الأمين العام خلال لقاء مع الصحافة٬ بنيويورك٬ أن بان كي مون عين اليوم جمال بن عمر مستشاره الخاص في اليمن٬ في منصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة ٬ من أجل إنجاح مهامه للمساعي الحسنة في اليمن خلال مرحلة الانتقال التي تشهدها البلاد".

يذكر أن بن عمر٬ الذي عين في منصب المستشار الخاص باليمن منذ أبريل 2011 ٬ يعمل بالامم المتحدة منذ 1994 ٬ حيث تقلب في عدة مناصب بما في ذلك برنامج الامم المتحدة للتنمية والمفوضية العليا لحقوق الانسان وقسم الشؤون السياسية، كما عمل في أفغانستان والعراق كمبعوث خاص للأمين العام من أجل تيسير ندوة الحوار الوطني وشغل مهام مدير مكتب دعم تعزيز السلم ومدير وحدة دولة القانون بمكتب الامين العام للامم المتحدة .

يذكر أن بن عمر عمل خلال مساره المهني٬ على تقديم استشارات ل أكثر من 30 بلدا في مجال دولة الحق والحكامة وتعزيز السلم وتسوية النزاعات.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

حققت فرنسا مداخيل تقدر بـ 16 مليارا و200 مليون سنتيم، سنة 2010 من قنصلياتها المتواجدة بالمغرب، من خلال الرسوم التي تفرضها على طالبي التأشيرة المتقدمين لقنصلياتها الست في كل من الرباط، والدار البيضاء، وأكادير، وفاس، وطنجة، ومراكش.

وشكلت الرسوم المفروضة على طالبي تأشيرة "شينغن" أهم مداخيل القنصليات الفرنسية المتواجدة بالمغرب، بعدما استخلصت من المغاربة طالبي تأشيرة العبور إلى فضاء "شينغن"، لزيارة فرنس، لأسباب مختلفة، ما مجموعه 16 مليارا و200 مليون سنتيم، حسب إحصائيات رسمية، أعلن عنها القنصل الفرنسي بالدار البيضاء، الأسبوع الماضي، الذي كشف أن 250 ألف مغربي أودعوا ملفاتهم للحصول على تأشيرة "شينغن" سنة 2010، تحصل منهم 150 ألف مغربي على التأشيرة، فيما تم رفض 100 ألف طلب آخر لأسباب متعددة، غالبا ما تحتفظ بها القنصليات الفرنسية لنفسها، دون تقديمها لمن تم رفض طلباتهم، اعتبارا لقوانين دول فضاء "شينغن" التي تعتبر أن التأشيرة تبقى امتيازا وليست حق لطالبها.

ويضطر الراغب في وضع ملف طلب التأشيرة لدى قنصليات فرنسا بالمغرب، إلى دفع رسوم تقدر بـ 650 درهما، مسبقا، بمبرر "دراسة ملف الطلب"، دون أن يتم استرجاع هذا المبلغ سواء قوبل الطلب بالإيجاب، أو تم رفضه.

وبالرغم من أن المغرب يعتبر من بين الدول الأربعة الأولى في العالم التي يستفيد مواطنوها من تأشيرة "شينغن" التي تمنحها القنصليات الفرنسية بالمغرب، إلاّ أن العديد من المغاربة يشتكون من تعقيدات الوثائق التي يجب أن يوفروها في ملفهم، والتي حتى وإن أرفقوها ضمن الطلب المقدم، إلاّ أنه لا توجد ضمانة للحصول على ختم التأشيرة على جواز سفرهم، ودون أن يكون أي تبرير لرفض القنصليات الفرنسية لطلباتهم.

ويعاني العديد من المغاربة من بيروقراطية موظفي القنصليات الفرنسية بالمغرب، حيث ترفض طلباتهم للحصول على التأشيرة، في الكثير من المرات، بسبب "مزاجية" الموظفين الفرنسيين التي تكون عنصرا حاسمة في رفض العديد من الطلبات التي تكون مستوفية للوثائق المطلوبة حسب ما هو مشار إليه في موقع القنصلية على الانترنت.

وكان وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، عند زيارته للمغرب الأسبوع الماضي، قد أعلن عن عزم الحكومة الفرنسية اتخاذ إجراءات جديدة لتسهيل عمليات تنقل الأشخاص بين البلدين، من خلال اعتماد تدابير جديدة أكثر مرونة في عمليات فحص ومنح التأشيرات للمغاربة، مع محاولة إلغاء الرسوم المسبقة التي يدفعا طالب التأشيرة، وجعلها إجراء مفروض في حالة قبول الملف فقط.

وكانت قضية عائشة المختاري التي توفيت بداء السرطان، دون أن يسمح لها بالسفر إلى فرنسا، للعلاج، بسبب رفض طلبها في الحصول على التأشيرة، قد أثارت نقاشا قويا من طرف جمعيات المجتمع المدني سواء في المغرب أو في فرنسا حول المعايير التي تحددها الدولة الفرنسية لمنح تأشيرة العبور إليها، والمعاملة اللا إنسانية التي يلاقيها بعض مواطني دول الجنوب عند تقديم طلباتهم، وهو ما رصدته بشكل دقيق، منظمة "لاسيماد" في تقرير مطول لها، شمل العديد من الدول حول المعاملات التي يلاقيها مواطنو 6 بلدان من بينهم المغرب في القنصليات الفرنسية، حيث تحدث تقرير المنظمة عن إشكالية الرشوة والبيروقراطية والمعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها مواطنو هذه الدول في الطوابير الطويلة أمام أبواب القنصليات الفرنسية، مع أن طالب التأشيرة لا يحظى، حسب تقرير المنظمة، على أية فرصة للحصول على معلومة دقيقة ولا على رد كتابي تحدد فيه أسباب رفض طلب التأشيرة. كما أورد تقرير المنظمة التي أثير حوله الكثير من الضجة، أن رفض طلبات المتقدمين لطلب التأشيرة يصدر دون أي تأطير تشريعي.

الخطير في تقرير المنظمة، والذي قد يجر العديد من دول فضاء "شينغن" للمساءلة القضائية، هو أن قنصليات هذه الدول، بما فيها قنصليات فرنسا بالمغرب تقوم بتخزين المعطيات الدقيقة لطالبي التأشيرة، وتضع لهم ملفا كاملا يخص كل المعلومات المتعلقة بهم، والتي تحتفظ بها أقسام خاصة في هذه القنصليات قبل أن ترسلها إلى المصالح الأمنية بفرنسا كبنك معلومات أمني، حتى أن تقرير "لا سيماد" أكد أن دول فضاء "شينغن" تحتفظ بمعطيات تخص مليون طالب تأشيرة سبق أن تقدموا لقنصليات هذه الدول، حيث تعمد مختلف القنصليات إلى طلب كل المعطيات عن المتقدم لديها من أجل التأشيرة، بما فيها وثائق تخص عمله وهويته وصوره وكل ما يتعلق بسجله البنكي والخاص بضمانه الاجتماعي وحالته العائلية.. دون ضمان سرية هذه المعلومات، مما جعل التقرير يتهم هذه الدول بتشكيل "مجتمعا بوليسيا" من خلال تجميع معطيات المواطنين بدون سند قانوني أو احترام لخصوصية هؤلاء المواطنين.

المصدر/ موقع هيسبريس

في فصل الصيف قبل ثماني سنوات، ارتقى سياسي شاب المنصة لإلقاء خطاب افتتاحي أمام المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي أتى به إلى الساحة الوطنية ووضعه في الطريق نحو البيت الأبيض.

وكان من بين مشاهدي السيناتور باراك أوباما في ذلك الوقت في أول ظهور وطني له، جوليان كاسترو، الذي يشغل الآن منصب عمدة سان أنطونيو، والذي سيسير على خطى أوباما بإلقائه الخطاب الافتتاحي في المؤتمر الديمقراطي هذا العام في شارلوت.

وباختيارهم كاسترو، يقر الديمقراطيون بقوة تأثير الصوت اللاتيني في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2012 وتركيبة السكان المتغيرة عبر أنحاء البلاد. وفي إطار سعيه لشغل موقع أوباما، يستعد كاسترو (37 عاما) للارتقاء بصورته الوطنية ووضع الأساس لمطامح على مستوى الولاية أو ربما لمطامح وطنية محتملة.

«ربما يصبح أول رئيس أو نائب رئيس أميركي من أصل لاتيني، وسيكون من المعقول افتراض أنه في موقع جيد يكفل له أن يكون المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية تكساس»، هذا ما قاله والتر كلارك ويلسون، الأستاذ بجامعة تكساس في سان أنطونيو. وأضاف: «إنه يقوم الآن بكل شيء على الوجه الصحيح لتهيئة مثل هذه الأنواع من المواقف للمستقبل».

وعلى الرغم من أن كاسترو ما زال وجها غير معروف خارج تكساس، فإنه يعتبر نجما صاعدا بين الديمقراطيين، فضلا عن أنه قد نمى علاقة مع قادة من أصول لاتينية عبر أنحاء البلاد.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2009، جلس كاسترو على بعد بضع مقاعد من أوباما على مائدة مستديرة في البيت الأبيض لمناقشة موضوعي الوظائف والطاقة الصديقة للبيئة، وهي المناقشة التي تم تصويرها بكاميرات الفيديو.

مازح أوباما العمدة الشاب، حيث قال، عندما أشار إلى كاسترو بأنه أصغر الأفراد على الطاولة: «ظننت أنه من فريق عملنا. اعتقدت أنه متدرب. هل هو عمدة بحق؟ إنني لا أقصد إهانتك.. أعرف من أنت».

وعلى غرار أوباما، نشأ كاسترو في أسرة متواضعة وربته أم عزباء وتلقى تعليما خاصا بالنخبة، حيث حصل على درجات علمية من جامعة ستانفورد وكلية الحقوق بجامعة هارفارد. ويعتبر كاسترو، الذي استضاف أوباما الشهر الماضي في سان أنطونيو، من بين طليعة ساسة الأقليات الشباب ممن لهم جذور في سياسات عرقية تقليدية، لكنهم استطاعوا أيضا التقدم نحو التيار السياسي السائد.

يعتبر كاسترو، ابن روزي كاسترو، الناشطة البارزة في حركة الحقوق المدنية المكسيكية الأميركية في تكساس، نصفا من ثنائي سياسي يضم أخاه التوأم، جواكين، عضو الهيئة التشريعية بولاية تكساس، الذي يسعى لشغل مقعد في الكونغرس.

وقال أنطونيو غونزاليس، الناشط السياسي الذي يرأس معهد ويليام فيسكويز: «لقد حمل على عاتقه أجندة الحقوق المدنية للمواطنين ذوي الأصول اللاتينية بدلا من أن يطرحها جانبا، كان لديه تفسير معاصر لنظرة العالم لذوي الأصول اللاتينية». وأضاف: «إنه لا يجسد مجتمع ما بعد التمييز العنصري. فهو يمثل الخطاب الشمولي لمجتمع المهاجرين، ولا ينحي العرق جانبا. لكنه يوسع نطاق القضايا بحيث تضم البيئة والاقتصاد وإنشاء الشركات».

سيكون كاسترو أول أميركي من أصل لاتيني يلقي خطابا افتتاحيا في المؤتمر الوطني الديمقراطي، علما بأنه في عام 1984، ألقته كاثرين دافالوس أورتيغا، وزيرة الخزانة الأميركية في تلك الفترة.

وبالنسبة للديمقراطيين، سيكون الحفاظ على شعبية أوباما بين ذوي الأصول اللاتينية بمثابة مفتاح للفوز في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وكان أوباما قد فاز في عام 2008، بنسبة 67 في المائة من أصوات ذوي الأصول الإسبانية، وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» أنه يتقدم حاليا على رومني بين الناخبين المسجلين ذوي الأصول اللاتينية بنسبة 60 إلى 28 في المائة.

غير أن اختيار كاسترو يجسد قاعدة محدودة للديمقراطيين بالنسبة للبعض. وتقول أنا نافارو، الرئيس المشارك للجنة الوطنية لتوجيه ذوي الأصول الإسبانية للسيناتور الجمهوري جون ماكين في عام 2008: «لدينا ثلاثة أعضاء جمهوريين من أصل إسباني بأنحاء الولاية تم انتخابهم منذ آخر مؤتمر، بالإضافة إلى أن الثلاثة أعضاء يمثلون ولايات متأرجحة، وجميعهم لديهم قصص شخصية مقنعة، وأتوقع أن أرى واحدا منهم على الأقل، إن لم يكن جميعهم، في تامبا».

وسوف يعقد المؤتمر الجمهوري في تامبا نهاية أغسطس (آب)، قبل أسبوع من اجتماع الديمقراطيين في شارلوت. وفي مقطع فيديو نشرته اللجنة الوطنية الديمقراطية يوم الثلاثاء، يسترجع كاسترو نشاط والدته السياسي ويبرز سجل أوباما في مجالات الرعاية الصحية والاقتصاد والسياسة الخارجية.

ويقول غونزاليس: «سوف يكون بديلا جيدا على طول الطريق، المسألة لا تحتاج أن تقوم بكل ذلك المجهود لأن الرئيس يحظى بنسبة جيدة من أصوات ذوي الأصول اللاتينية، الأمر يتعلق بالحماسة». ويضيف: «الأمر صعب على مستوى القاعدة الشعبية، كان الناس في حالة من الرعونة في عام 2008، لكن لم يعد ذلك هو الحال الآن. ثمة شعور لدى فئات الشعب بأن الحياة قد هزمتهم، خاصة لدى الشباب. بإمكان جوليان شحذ الهمم. سوف يضيف قيمة وطاقة كبيرة. لو كنت مكانهم، لسمحت له بالمشاركة ولأطلقت له العنان».

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


في خضم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالاقتصاد الإسباني، برزت بعض الطاقات من المغاربة المقيمين بإسبانيا في العديد من المهن، وتوفقوا فيها، مشكلين بذلك حزاما بنهم وبين مخلفات الأزمة الاقتصادية... تتمة

المصدر/ جريدة رسالة الأمة

قرر عمدة ضاحية جنفلييه، قرب العاصمة الفرنسية باريس، تعليق قرار كان قد اتخذه قبل 3 أيام يقضي بوقف 4 منشطين مسلمين عن العمل في معسكر صيفي للتلاميذ بسبب التزامهم بصيام رمضان. وجاءت خطوة العمدة على سبيل تهدئة الخواطر بعد الاستنكار الذي أثاره قراره السابق في الأوساط الإسلامية وتهديد منظمات مدنية بالتقدم بشكوى ضد البلدية بتهمة التمييز الديني.

وأوضح العمدة جاك بورغوان، الذي ينتمي إلى الحزب الشيوعي وتقيم في بلديته جالية كبيرة من المهاجرين العرب والأفارقة، أن البند الوارد في عقد العمل الذي يربط البلدية بالمنشطين قد «أُسيء تفسيره». وينص البند أن على المتعاقد المكلف بمراقبة الأطفال في المعسكر وتنظيم نشاطهم أن «يتغذى ويشرب بشكل مقبول خلال الوجبات» لكي يكون باللياقة البدنية المطلوبة التي تتيح له الاهتمام بسلامة الأطفال. وأعلن العمدة أنه لن يفرض تطبيق ذلك البند من عقد العمل خلال شهر أغسطس (آب) الحالي. وهذا يعني السماح للمنشطين الصائمين بالعودة إلى ممارسة العمل. وفي الوقت نفسه، قررت البلدية تكثيف الزيارات الدورية للمراقبين إلى المعسكرات الصيفية للطلبة للاطمئنان على راحة الأطفال والتأكد من حسن سير الخدمات فيها وتأشير أي نقص محتمل.

كانت حملة الاستنكار قد تصاعدت، خلال اليومين الماضيين وباتت تهدد بأزمة قد تعرقل عمل آلاف المستخدمين وعمال النظافة والنقل العام والمتعاقدين المسلمين في المستشفيات من الذين يصومون رمضان من دون أن يبدر عنهم تقصير في واجباتهم. ولقد دعي إلى مسيرة للاحتجاج على القرار، كانت مقررة السبت المقبل. في حين اعتبر رئيس المجلس الفرنسي للعقيدة الإسلامية أن قرار استبعاد المنشطين الصائمين يمس بحرية ممارسة الشعائر الدينية التي يكفلها القانون. وأوضح أن الصيام فريضة تمارس منذ أكثر من ألف سنة ويلتزم بها مئات الملايين في العالم ولا تشكل عائقا أمام نشاطهم الوظيفي أو العملي. كذلك أوضح أن النص الديني يعفي من الصيام من كان مريضا أو في وضع لا يتيح له تأدية الفريضة.

إلا أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي كان قد دعم العمدة الشيوعي في قراره ضد المنشطين الصائمين، عاد وأصدر بيانا يهاجمه فيه بسبب تراجعه عنه، منددا بـ«تراخي البلدية مع مساس واضح بمبدأ العلمانية».

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

على السلطات الهولندية مراعاة مقدار ما تعرض له طالبي اللجوء من الصوماليين من تأثير ثقافي وسلوكي غربي عندما تقرر بشأن إبعاده من البلاد. هذا ما توصل إليه مجلس الدولة الهولندي في حكم أصدره أمس، ومن المتوقع أن يكون لهذا الحكم عواقب بعيدة المدى على سياسة اللجوء في هولندا.

تأثر يمنع الاندماج في الثقافة الأصلية

قرر مجلس الدولة، أعلى هيئة استشارية للحكومة الهولندية، انه من الضروري بحث ما إذا كان طالب اللجوء الصومالي بوسعه العودة والاندماج في مجتمع بلاده والأحكام الإسلامية الصارمة المطبقة أجزاء واسعة منها. ويرى المجلس انه من الضروري منح إقامة في هولندا لمن يثبت انه تأثر بالثقافية الغربية إلى حد لا يمكنه من العودة للاندماج في مجتمعه.

تفتقر الصومال لأية حكومة مركزية منذ عقود. وتخضع إجراء كبيرة من البلاد لسيطرة حركة الشباب الإسلامية، التي تطبق تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية وتتبع أساليب الحركات الإرهابية.

لا تتمتع المرأة بأية حقوق تقريبافي المناطق الواقعة تحت سيطرة حركة شباب المجاهدين التي تحظر مشاهدة التلفزيون والاستماع للموسيقى ولعب كرة القدم. وتتمسك بنظام عقابي قاس جدا لمن لا يلتزم بمعاييرها الإسلامية منها الجلد وقطع الأطراف والرجم حتى الموت.

إعادة النظر

اصدر مجلس الدولة الهولندي هذا القرار في قضية تقدمت بها طالبة لجوء صومالية رفض طلبها في بواسطة إدارة الهجرة. وجاء في قرار المجلس أن وزير الهجرة لم يأخذ بعين الاعتبار القدر الكبير من الثقافة الغربية وأنماط السلوك التي تعرضت لها الصومالية التي تم رفض طلب لجوئها لهولندا.

لا يلزم القرار وزارة الهجرة بمنح الإقامة فورا لطالبة اللجوء الصومالية لكنه يلزم الوزير بإعادة النظر في قرار وزارته بموجب القرار الصادر من مجلس الدولة.

سيكون لهذا القرار عواقب على سياسة الهجرة بالنسبة للصوماليين وربما اللاجئين من بلدان أخرى مثل أفغانستان ومالي. يجب على إدارة الهجرة والجنسية دراسة حالة كل لاجئ صومالي على حده للتأكد من درجة (تغربه) أو تأثره بالحضارة الغربية وصعوبة تأقلمه مع الحياة في الصومال حال إعادته إليها، وهي مهمة شبه مستحيلة تقريبا. يقول الوزير ليرز دائما بأنه يتطلع إلى سياسة لجوء صارمة لكنها عادلة. تكمن الصعوبة هنا في تحديد ما هو عادل.

الحكم الصادر من مجلس الدولة يستند لحكم سابق أيضا للمحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في العام 2011 حيث ورد فيه أن الصوماليين الذي يتأثرون بشكل واضح بطريقة الحياة الغربية وثقافتها يواجهون مخاطر حقيقية إذا اعيدوا للصومال.

فيلدز يعترض كالعادة

تضع هولندا في حسبانها للتعاليم الإسلامية في بعض بلدان التي يأتي منها طالب اللجوء. الطفلة الأفغانية سحر التي كانت تدرس بالمرحلة الوسطي سمح لها بالبقاء في هولندا لان طفولتها وصباها قد طبعتهما بالثقافة الهولندية الغربية بشكل لا تستطيع معه الانسجام مع طريقة الحياة في أفغانستان.

السياسي الهولندي المعادي للهجرة خيرت فيلدرز أرسل تغريدة عبر التويتر قال فيها أن الحكم الصادر لا معنى له. بينما رأى السياسي ذو الأصل المغربي توفيق دبي بأن هذا الحكم يدعم فكرته الداعية إلى عفو عام عن جميع الأطفال "كذلك الحال مع اللاجئين القاصرين الذين يأتون إلى هنا ويتطبعون بطرائق الحياة الغربية، لا يمكن إعادة مثل هؤلاء الأطفال إلى بلدانهم الأصلية بعد كل هذه السنوات حيث يجدون أنفسهم غرباء داخل وطنهم".

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية


يعيش مجموعة من العمال المغاربة في قطاع الفلاحة بإيطاليا ظروفا "مزرية" في ضيعة فلاحية بمنطقة بادليوني، إذ يعملون شهورا طويلة دون أجر يمكنهم من العيش الكريم، في هذا الروبورتاج تعرض جريدة المساء الأوضاع اللا إنسانية التي يعيشها هؤلاء المغاربة في سبيل لقمة العيش والحصول على أوراق الإقامة... الروبورتاج

المصدر/ جريدة المساء

أكدت دراسة علمية صدرت عن جامعة ليدن الهولندية أن مسلمي أوروبا أكثر ارتباطا بالديمقراطية من المسيحيين، وأن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا.

وأكدت الدراسة -التي صدرت نتائجها الأسبوع الماضي، في مجلة علمية تابعة للجامعة- ارتباط المسلمين بالمبادئ العامة للديمقراطية، وأن الإسلام والديمقراطية يمكن أن يتعايشا معا، وأن المسلمين في أوروبا هم الأكثر تماشيا مع الديمقراطية بالمقارنة مع مختلف الطوائف المسيحية.

وجاء في الاستبيان -الذي بنت عليه الدراسة نتائج أبحاثها بشأن العلاقة بين الديمقراطية والمتدينين- أن المسلمين يبدون تجاوبا مع الديمقراطية بنسبة 97% يليهم المسيحيون الليبراليون بنسبة 90%، في حين لم يحصل المسيحيون الأرثوذكس سوى على 76%.

أما مستوى الرفض الكلي للديمقراطية فقد بين البحث -الذي أوردته الدراسة وشمل 22 ألف مستجوب- أن نسبة الرفض للديمقراطية بين المسلمين لم تبلغ سوى 0.1%. في حين بلغت عند المسيحيين الأرثوذكس 3% وبلغت عند باقي الطوائف المسيحية الأخرى 1%.

وإضافة إلى الاستبيانات استخدمت الدراسة أبحاثا سابقة ومقابلات تتعلق بدراسة القيم الأوروبية ومعتقدات مواطني أوروبا للخروج بهذه الاستنتاجات.

بلد المنشأ

وعزت ناتاليا فلاز وسيرجيو خايرخينا -اللتان أشرفتا على البحث لصالح جامعة ليدن الهولندية- أن ما توصلتا إليه من أن المسلمين هم الأكثر ارتباطا بالمواقف الديمقراطية مرده بالأساس إلى بلد المسكن في أوروبا وليس المعتقد الديني الذي يتبنونه.

وبينت الدراسة أن المسلمين الذين شملهم البحث يعودون بالأساس إلى بلدان أوروبا الغربية حيث الديمقراطية عريقة في أنظمتها القائمة، في حين أن المسيحيين الأرثوذكس معظمهم من دول أوروبا الشرقية حيث لم تترسخ القيم الديمقراطية.

ناتاليا فلاز: الدراسة تدحض الأحكام المسبقة تجاه علاقة المسلمين بالديمقراطية (الجزيرة)

دحض

وبشأن أهمية هذه الدراسة أوضحت الدكتورة ناتاليا فلاز -الباحثة في مركز التحليل السياسي بجامعة بابايس بولياي في رومانيا وقامت بهذا البحث لصالح جامعة ليدن في حديث للجزيرة نت- أن نتائج هذه الدراسة ستسهم بدحض الأحكام المسبقة تجاه علاقة المسلمين بالديمقراطية.

وعن تعليل السبب في قبول المسلمين بالديمقراطية أكثر من غيرهم أوضحت فلاز قائلة "لقد اكتفينا بدراسة اختلاف مواقف الإسلام والمسيحية من الديمقراطية دون أن نتطرق إلى العلاقة السببية لهذه النتائج"، مضيفة أن الأمر يتطلب المزيد من البحث والتفسير مستقبلا.

واكتفت الدراسة بالديانتين الإسلام والمسيحية لاتساعها في أنحاء أوروبا، حيث تعرضت إلى المدارس المسيحية (بروتستانت، وكاثوليك، وأرثوذكس، وكنائس حرة). في حين تعاملت مع الإسلام على الرغم من وجود اتجاهات مختلفة فيه على أنه كتلة واحدة.

وبشأن ما إذا كانت النتائج مفاجئة تقول فلاز "في جانب منها نعم، ولكن علينا أن نعترف أننا لسنا الوحيدين الذين وصلوا إلى هذه الاستنتاجات" مضيفة أن علماء سابقين "وصلوا إلى هذه النتائج على رأسهم فتح الله كولن، أو المرنيسي وغيرهم، بما أكدوه من أن الإسلام يدعم المبادئ الأساسية للديمقراطية، أو متوافق معها".

وبشأن ما يروج له من تناقض بين الإسلام والديمقراطية تقول فلاز "لا بد أن نفرق بين الإسلام كإيمان وحضارة وثقافة والإسلام السياسي، فالأول لا يوجد بينه وبين الديمقراطية أي تعارض وهو ما أكده بحثنا ولكن حينما يعلن الإسلام السياسي صراحة رفضه لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان هناك يحدث التعارض لا محالة".

وعن مدى تأثير مثل هذه الدراسات على مسلمي العالم الإسلامي أوضحت فلاز أن "السياق مهم جدا فالبحث شمل مواطنين في أوروبا ولذلك كانت هذه النتائج مرتبطة بسياقها، أما العالم العربي والإسلامي فإن الطرح والسياق يختلفان وذلك مجال بحث آخر ويصعب التكهن بمآلاته".

المصدر/ الجزيرة نت

أعرب رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك أيرو اليوم الثلاثاء عن تأييده منح تصاريح إقامة "متعددة السنوات" للأجانب الذين يوجدون في وضع قانوني بفرنسا٬ بهدف تعزيز اندماجهم في إطار سياسة الهجرة الجديدة لحكومته التي يسعى لأن تكون " متوازنة ".

وقال أيرو خلال اجتماع مع محافظي باريس أنه طلب من وزير الداخلية (مانويل فالس) بدء نقاش وتفكير في هذا الصدد مضيفا " إن بلدنا بلد للاندماج ٬ وأن يكون لديه سياسة صارمة بشأن الهجرة ليس أمرا متناقضا".

وأشار إلى أن هذا العمل سيمكن من "إحداث تصريح إقامة لعدة سنوات من أجل إعطاء ضمانات للأجانب الذين يستوفون جميع الشروط للإقامة قانونيا على أراضينا".

وستمتد هذه التصريحات إلى ثلاث سنوات مقابل سنة واحدة حاليا.

ومن جهة أخرى أكد أيرو دعمه لوزير الداخلية في حكومته الذي يأمل في مراجعة معايير التجنيس التي وضعت بشكل ضمني من قبل سلفه كلود غيان٬ وهو ما أثار عليه غضب المعارضة اليمينية التي اتهمته بتقويض التماسك الاجتماعي.

وقال ردا على تلك الانتقادات " إننا لا نستطيع التحدث من جهة عن الاندماج وفي نفس الوقت جعل الحصول على الجنسية للراغبين فيها صعبة٬ إن الأمر لا يتعلق بجعل الجنسية أمرا تلقائيا٬ بالطبع لا٬ لكن هذا يشكل رسالة قوية٬ والتي أعتقد أنه لا يمكن لها إلا أن تساعد على الاستقرار والتمييز بين أولئك الذين يوجدون في وضعية غير قانونية٬ وأولئك الذين يرغبون حقا في الاندماج وبالتالي يجب تشجيعهم".

ودافع المسؤول الفرنسي عن "مقاربة واقعية جيدة بشأن الهجرة في إطار روح المسؤولية والكفاءة مع احترام قيم الجمهورية (الفرنسية)".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

إلى كم ترشحون عدد المغاربة الواقعين تحت تأثير الأزمة الأوربية؟

أوربا واحدة من بين المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة الاقتصادية. وَعدد العاطلين الذي كان يربو في خريف 2008 على 34 مليوناً يتجاوز اليوم 45 مليونا في المجموع بدول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، و 23 مليوناً في دول الاتحاد الأوربي. فميا يتركز المهاجرون المغاربة بشكل كبير في خمس دول كبرى في الاتحاد الأوربي وهي: فرنسا (1.15 مليون)، إسبانيا (836.000)، إيطاليا (487.000)، بلجيكا (298.000) وهولندا (265.000) الذين يمثلون بمفردهم 80%.

كما يشارُ إلى أن معدلات البطالة أعلى مرتين مقارنة بمثيلتها وسط المواطنين الأصليين بتلك الدول وفي القطاعات الأكثر تأثراً كالبناء على وجه الخصوص، ويبلغ عدد المغاربة العاطلين بإسبانيا 155.000 من أصل 835.000 يمثلون الجالية المغربية هناك.

هل من خطوات للتخفيف من حدة الصعوبات السوسيو اقتصادية التي يعاني منها المغاربة في سياق الأزمة؟

سعياً إلى تخفيف حدة الأزمة، تم تقديم خطة تتغيا ضمان مساعدة مُثلى للمَغَارِبَة المُقيمين بالخارج، وتتكون تلك الخطة من ثلاث مراحل؛ في البدء هناك إجراء وقائي يرمي إلى حماية حقوق المهاجرين في بلدان إقامتهم. ثم مواكبة الشراكة مع البنك الشعبي عبْر تشجيع روح المبادرة لدى المهاجرين، مع الأخذ في الحسبان لخصوصيات التمويل، إضافة إلى التكوين وتقوية القدرات في مجال الإدارة عند حاملي المشاريع.

علاوة على ذلك نولي اهتماماً لصون الحقوق الاجتماعية، وللحماية الاجتماعية بحكم وجود اتفاقيات ثنائية. كما أننا نتهم أيضاً بالمساعدة على إيجاد السكن والتعليم للأطفال وما إلى غير ذلك...وفي الختام هناك وضعُ معلومات متعلقة بإجراءات من شأنها تسهيل تحرك مواطنينا بين مختلف دول الاستقبال، أو بين هذه الأخيرة ووطنهم الأم.

بإسبانيا يعيش المهاجرون المغاربة وضعاً هو الأسوأ...

قمت على سبيل المثال في آخر ماي الماضي بزيارة إلى إقليم اندلوسيا. وكان الهدف مزدوجاً، عبر إعادة الاتصال بمواطنينا المقيمين في بلد جار ومعرفة انشغالاتهم الجوهرية ومشاكلهم في ظل الأزمة الاقتصادية من جهة. ومن جهة ثانية تم التباحث مع السلطات الإسبانية؛ على المستويين المحلي والجهوي، بشأن حماية حقوق الجالية ومكتسباتها وبما يجعل تراثنا المشترك مثمراً.

وفي هذا المضمار، لفتتُ انتباه السطات التي التقيت بها إلى أن الجالية المغربية ورقة رابحة في تصور علاقات حسن الجوار والمصالح الاقتصادية والرهانات الجيوستراتيجية التي تربط مصيري البلدين؛ فإسبانيا أقرب شريك أوربي لنا والمغرب بوابة عبور إسبانيا إلى الأسواق العربية والإفريقية في ظل حاجة الاقتصاد الإسباني إلى انفتاح يمكنه من ضخ دماء جديدة.

في عام 2011 تحسنت عائدات المغاربة المقيمين في الخارج بـنسبة 7.8%، ما هي إجراءات دعم الاستثمار لأجل الجالية؟

اسمحوا لي أن أوضح أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تتقدم بشكل ملموس. فالأرقام الأخيرة لمكتب الصرف تشير إلى أن التحويلات قد سجلت، في آخر ماي 2012، ارتفاعاً بنسبة 2.1% ببلوغها 22.43 مليار درهم خلافاً لـ 21.97 مليار درهم في العام المنصرم، فبالمقارنة مع معدل الأشهر الخمسة الأولى من 2007 حتى 2011 يكون هناك 20.39 مليار درهم. وتقدر هذه المداخيل بـ 10% أو 2.04+ مليار درهم.

وبهذه الوتيرة نأمل أن تتخطى تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في 2012 الرقم الذي تم تسجيله في 2011 أي 58.63 مليار درهم. ولن أغفل ذكر برنامجنا لتعبئة كفاءات المغاربة المتواجدين بالخارج والرامي إلى إخطارهم بالفرص التي تتيحها مختلف المخططات وبرامج التنمية القطاعية في المغرب، وإبرام شراكات مع فاعلين خواص وعموميين بقدر المستطاع في إطار التعاون الثنائي بين المغرب وبلدان الإقامة. ويجري في الوقت الراهن تجريب مجموعة من المبادرات مع شبكات الكفاءات المغربية بألمانيا وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة.

ويشار إلى أننا نجحنا أيضاً في وضع أطر شراكة ثنائية وأخرى تضم أطرافاً عدة لتشجيع استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في المغرب، وأذكر هنا بالتحديد الحصول على منحة بقيمة مليون أورو قدمها التعاون الفرنسي خصصت لإنشاء مقاولات بالمغرب من لدن المغاربة المقيمين بفرنسا، ويجري في الوقت الحالي تنفيذُ منحة قيمتها ب 1.200.000 أُورُو من قبل بلجيكا، دون أن نغفل دعم برنامج الأمم المتحدة للتنمية لإحداث تنمية بالمناطق الواحاتية وشبه الصحراوية في بلدنا.

وضعت وزارتكم خطة 2012- 2016 مع برامج في مجالي القانون وحقوق الإنسان. ما هي المحاور الأساسية للخطة؟

يحوم عملنا في هذا النطاق حول ثلاثة محاور أساسية، هناك الدعم القانوني والقضائي قصد حماية حقوق ومكتسبات المغاربة المقيمين بالخارج وهو معمم في مجموع التمثيليات الديبلوماسية للمغرب في الخارج وفق غلاف مالي يقدر بعشرة ملايين درهم سنويا.

وهنالك أيضاً التوجيه والتحسيس عبر ملتقيات موجهة لجاليتنا في بلدان الإقامة وخلال مدة مقامهم في فصل الصيف بالمغرب.

أمَّا المحور الثالث فيَهُمُّ سَهَرَ القضاءِ على رصد الانتهاكات المحتملة للحقوق الجماعية للمغاربة المقيمين بالخارج في بلدان الإقامة، وهناك أخيراً التنسيق المتين بين مختلف المصالح المعنية بقضية الهجرة في أفق تجميع الجهود والوسائل الباعثة على التفاؤل في الإجابة على انتظارات مواطنينا في الخارج.

المصدر/ موقع هسبريس

دعا مشاركون ضمن "الملتقى الأول للدبلوماسية العامة"، وهو المنظم بالرباط من طرف الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية، إلى "نهج دبلوماسية استباقية رزينة".. معتبرين ضمن أشغال الموعد أن التعاطي مع الشأن الدبلوماسي ينبغي أن يتم على أسس التشاور والتكامل والرؤى الموحّدة والجهود المنسّقة، ورافضين استمرار "التدبير المغلق" و"الدبلوماسية المبعثرة والموسميّة".

وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ضمن كلمة له ألقاها بالموعد المنعقد وسط المعهد العالي للإعلام والاتصال، إنّ الضرورة أصبحت تستوجب "إطلاق مشروع لقياس صورة المغرب في العالم".. كما طالب بـ "تأهيل الفاعلين في الدبلوماسية العامة مع تجنب الدبلوماسية الفولكلورية".

إدريس اليزمي، وضمن مداخلة له بصفته رئيسا لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أشار لأهميّة إشراك مغاربة العالم ضمن الجهود الدبلوماسية العامّة.. موردا أنّ الحديث عن 4 ملايين مغربي ونيف بالخارج لا يعدّ أمرا هيّنا، خصوصا وأنّ ذات الشريحة سفيرة للمغرب وتسهم في تشكيل صورة عنه بتمثلات ساكنة العالم.

أمّا كريم مدرك، المسؤول عن مديرية الدبلوماسية العامة و الفاعلين غير الحكوميّين بوزارة الشؤون الخارجية و التعاون المغربيّة، فقد اعتبر أنّ التدبير الحكومي يعمل على تطوير إستراتيجية تقوّي دور الفاعلين غير الحكوميين في الدبلوماسية العامة، وزاد أنّ الوضعية الراهنة يصاحبها وعي من وزارة الخارجية بأهميّة إشراك كل القوى الفاعلة والقادرة على التأثير بالخارج لفائدة المصالح المغربيّة.

كريمة غانم، رئيسة الجمعية المغربية للتنمية والدبلوماسية الموازية، قالت ضمن كلمة باسم الجهة المنظّمة إنّ نشطاء المجتمع المدني المغربي تمكنوا من التموقع ضمن الشأن العام الدولي بشكل جعل الدبلوماسية الموازية والعامّة وسيلة أساسا في التعريف بالقضايا المغربية المختلفة وتعزيز التواصل والتفاعل والتعاون على المستوى الدولي.. وزادت: "تدبير السياسة الخارجية أصبح قضية وطنية بامتياز.. ما يتطلب فتح نقاش وطني للوقوف على الكيفية النموذجية لإدارة القرار السياسي الخارجي".

المصدر/ موقع هسبريس

إذا مررت بحدائق «فيكتوريا بارك» في لندن، هذه الأيام، ستجد ملصقات كبيرة تمثل 204 شخصيات من النساء والرجال من مختلف بقاع العالم ومن كل الأعمار والمشارب، لا يجمع بينهم سوى أنهم مهاجرون يقيمون في العاصمة البريطانية. وبتكليف من الهيئة المشرفة على الأولمبياد الحالي، تولى حشد من المصورين والمصورات المتعاونين مع «غاليري المصورين» في المملكة المتحدة إنجاز هذا المعرض الجميل الذي يحمل عنوان «العالم في لندن»، وهو التحية إلى الدول المشاركة في الحدث الرياضي الكبير. وطبعا، فإن للعرب في المعرض نصيبا طيبا، لا سيما النساء.

ففي منزلها الهادئ، شرق لندن، تلقت الرائدة النسوية العراقية مبجل بابان الخبر السار باختيارها لتمثيل بلدها في المعرض. لقد أمضت هذه السيدة حياتها في النضال من أجل حياة أفضل لشعبها. وكانت في شبابها من اللواتي عملن على إصدار القانون العراقي للأحوال الشخصية الذي ما زال يعتبر متطورا، على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن عليه. وقد أخبرت المصورة التي قصدتها لالتقاط الصورة أنها درست في كلية التجارة في بغداد ولم تكن أي من زميلاتها محجبة. وتضيف: «يدمى قلبي وأنا أرى، على شاشة التلفزيون، الطفلات وقد ارتدين الحجاب». استغرق العمل في تحضير المعرض 3 سنوات. وكان على كل مصور أن يعثر على شخصية من البلد الذي اختاره أو المعين له. وهكذا فإن لكل مصور ومصورة حياتها أو حكايتها الخاصة مع صاحب أو صاحبة الصورة. فقد التقت المصورة فريا نجادة طالبة إماراتية بفضل إعلان علقته في الجامعة وتطلب فيه التعرف إلى شخص من ذلك البلد. لقد قادها الإعلان إلى لقاء الطالبة التي تدرس في معهد الدراسات الشرقية والأفريقية «سواس». وبالنسبة لهذه الأخيرة، فقد شكّل الملصق الذي يحمل صورتها مغزى كبيرا، خصوصا أنها قد أنهت دراستها وتستعد للعودة إلى بلدها. إن صورتها وسط مئات الصور في هذا المعرض هو نوع من الاحتفاء بصيفها الأخير في لندن.

يقارن أسعد بازرع، العماني الذي يحمل أحد ملصقات المعرض صورته، بين حاجته للسيارة، في بلده، للتنقل وقضاء الأشغال، والحرية التي يشعر بها في لندن لانعتاقه من أسر السيارة واستخدام وسائط النقل العامة أو السير على القدمين واكتشاف المدينة والأماكن التي لم يكن يتوقع أن يصادفها.

أما الجزائرية منى حميتوش، فتقول إنها كانت تتوقع، عندما وصلت إلى لندن، أن تتكلم الإنجليزية، بعد انقضاء شهر واحد فيها. لكنها بعد شهر واحد توقفت عن الكلام لأن الأبجدية لا تنطق كما بالفرنسية التي تجيدها. أما المصورة البرازيلية التي التقطت صورة منى فقد أرادت أن تعكس تقليدا متبعا في بلادها يقضي بتلوين الصور بعد الانتهاء منها. وتقول إنها صورت منى بالأبيض والأسود ثم أعطتها الصورة ودعتها لكي تلون بنفسها المساحات البيضاء فيها.

ليست كل الانطباعات إيجابية. فالأردنية ياسمين العجو تقول إن لندن مدينة صعبة وهي لا تصلح، بالتأكيد، للجميع. وكان رفاقها قد نصحوها بألا تحكم على المدينة من سنتها الأولى فيها، وكم كانت النصيحة صائبة. إن المسافات شاسعة وبعيدة بين مكان وآخر لكن المرء لا يملك إلا أن يتوقف ويتأمل ويصيح: «يا له من مكان مجنون!». إن تقلبات الطقس تجعل كل يوم مختلفا عن غيره. وفي الأيام المشمسة تركب ياسمين الدراجة في «ريتشموند» أو الزورق في «التيمس» أو مجرد الاسترخاء في إحدى الحدائق. أما في الأيام المطيرة فإن من المناسب زيارة الأماكن الداخلية كالمتاحف أو المسارح. إنها متوفرة ورهن الإشارة. إن لندن مدينة تجيد لعبة الأسرار، لذلك فإن الشابة الأردنية تعتبر أنها ما زالت في مرحلة الاكتشاف الأولى. أما لسلي دويك، المصورة التي أنجزت الصورة، فقد كان عليها أن تسرع في مهمتها لأن ياسمين صائمة وتريد أن تلحق موعد الإفطار. من ليبيا كانت هناك صورة نهلة العجيلي. وهي، كامرأة عربية، تشعر بقيمة الحرية التي توفرها لها العاصمة البريطانية. فهي تقوم بأعمالها بشكل مستقل ولا تجد حرجا في التواصل مع الناس. والأهم هو الحرية الفكرية المتاحة لها. أما اليمني نبيل الحرش فقد سعى مصوره جوليان جيرمان إلى التقاط صورة تظهره وهو يؤدي ما يؤديه كل يوم، كموظف في قسم التأشيرات في السفارة. ويقول المصور إن نبيل يرتدي ثيابه ويتوجه إلى عمله حاله حال ملايين الموظفين اللندنيين في أيامهم العادية. وطبعا، قرر لوكا ساج، المصور المكلف بالتقاط صورة القطري عبد الله الكعبي أن يأخذه إلى جسر لندن، المنطقة التي تتغير لا سيما بعد مساهمة استثمارات قطرية في مشروع برج «شارد». وبعد عدة لقطات اختار واحدة يبدو مشهد المدينة في خلفيتها عاديا.

«إنها مدينة جيدة، لكن يبدو وكأنها تقودني، أحيانا، إلى الجنون. لقد كرهتها ثم عشقتها فهي من تلك المدن التي أحب أن أحبها، وأحب أن أكرهها». هذا الكلام الذي يشبه قصيدة نثر، هو ما قالته رشا كحيل، اللبنانية التي اختيرت لتمثيل شعبها في المعرض. لكن المغربية لطيفة عنبري دبار قالت إن أفضل ما تفعله هو أن تضيع في لندن. كما أبدت الطالبة التونسية سلمى لخوة إعجابها بالتعدد الثقافي للمدينة وسهولة العيش فيها بالمقارنة مع باريس، العاصمة الأوروبية الأخرى التي تعرفها.

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

يدرس أعضاء في المجلس الفرنسي للمسلمين التقدم بشكوى ضد قرار بلدية جنفيلييه بوقف 4 عاملين مسلمين عن العمل في معسكر صيفي بسبب التزامهم بفريضة صيام رمضان. وبررت البلدية قرارها بأنه نابع من الرغبة في الحفاظ على أمن تلاميذ المعسكر. وأصدر عبد الله زكري، وهو رئيس هيئة تراقب الأعمال المسيئة للمسلمين في فرنسا، بيانا أكد فيه إدانته الحازمة للقرار «التعسفي والتمييزي» الذي اتخذه عمدة البلدة الواقعة إلى الشمال الغربي من باريس.

وسائل الإعلام الفرنسية تناقلت أمس خبر وقف العاملين المسلمين المتعاقدين مع البلدية والذين تتركز مهمتهم في مراقبة الأطفال المسجلين في المركز الصيفي وتنظيم الفعاليات داخل المعسكر. وتم اتخاذ القرار بعد زيارة لأحد مسؤولي المعسكرات الصيفية لمركز في منطقة «ليه لاند»، جنوب شرقي البلاد، أول أيام رمضان. وقال المسؤول للعاملين الصائمين إن عقد العمل ينص على أن يأكلوا ويرطبوا أجسامهم خلال النهار. وطلب إليهم مغادرة المعسكر في اليوم التالي. وأوضحت البلدية أنها ستواصل دفع الأجور المقررة لهم رغم «عدم التزامهم» ببنود العقد وامتناعهم عن الطعام، الأمر الذي قد يسبب لهم التعب والتهاون في المراقبة ويعرض، بالتالي، سلامة الأطفال للخطر.

من جهتها دعت «جبهة سكان الضواحي» إلى تجمع نهار السبت المقبل، أمام مبنى بلدية جنفلييه، للاحتجاج على طرد العاملين الصائمين. كما تنوي «الجبهة» رفع شكوى قضائية ضد البلدية بتهمة التمييز وترويج الخوف من الإسلام، لا سيما أن القرار قد يفتح الباب أمام استبعاد المسلمين من مهن عمالية أخرى بحجة صيامهم.

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

أقام الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ مساء يوم الأحد٬ حفل استقبال على شرف الجالية المغربية المقيمة بالخارج المشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى الثالثة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.

وبحسب معطيات للوزارة٬ يمثل الجالية المغربية المقيمة بالخارج ما يزيد عن مئة شخص٬ نصفهم من النساء٬ قدموا من عشرات بلدان الاستقبال٬ علاوة على ممثلي نحو 12 منظمة دولية.

وفي كلمة بمناسبة تنظيم هذا الحفل٬ الذي حضره على الخصوص رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج٬ إدريس اليزمي٬ توقف الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج٬ عبد اللطيف معزوز٬ عند الرمزية التي يكتسيها الاحتفال بعيد العرش٬ مذكرا في هذا السياق بالرعاية الملكية الموصولة لهذه الفئة من المواطنين.

كما أشاد عبد اللطيف معزوز بمكونات هذه الجالية التي "تشكل أمل ومستقبل المغرب"٬ وذلك بالنظر إلى الأدوار التي تضطلع بها في تنمية بلدهم الأصلي٬ موضحا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الجديد في هذا السنة يتجلى في تجميع هذه الكفاءات حول مواضيع محددة بهدف حشد التعبئة للقضايا الرئيسية والمشاريع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ذات الطابع الحيوي.

ومن جهته عبر أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن مشاعر الولاء والوفاء لجلالة الملك وانخراطهم في المشروع المجتمعي للعاهل الهادف إلى تحقيق المزيد من التقدم والرخاء.

وقد نظمت بالمناسبة ثلاث ورشات موضوعاتية تتعلق بالعمل الجمعوي وتعبئة الكفاءات الكفيلة بتطوير المغرب والنهوض بالاستثمارات.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أقامت سفارات المملكة بالخارج٬ أمس الإثنين٬ حفلات استقبال بمناسبة الذكرى ال13 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وهكذا٬ نظمت سفارة المغرب بالرياض حفل استقبال ترأسه القائم بأعمال السفارة، المصطفى بلحاج، وحضره وكيل إمارة منطقة الرياض السيد ناصر بن عبدالعزيز الداود وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية.

كما حضر هذا الحفل٬ الذي نظم في قصر طويق بحي السفارات بالعاصمة السعودية٬ مسؤولون في قطاعات مختلفة وعدة شخصيات تنتمي الى عالم الاقتصاد والفكر والاعلام بالاضافة الى أعضاء السفارة وعدد من أعضاء الجالية المغربية بالسعودية.

وقد اغتنمت الشخصيات الحاضرة مناسبة هذه الذكرى المجيدة للتعبير عن متمنياتهم بالصحة والسعادة لجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي بالتقدم والازدهار.

كما أقام سفير المغرب بدولة الإمارات، محمد أيت وعلي حفل استقبال٬ بهذه المناسبة٬ تميز بحضور وزير العدل الإماراتي هادف جوعان الظاهري ووكيل وزارة الخارجية الإماراتية جمعة مبارك الجنيبي وعدد من سامي المسؤولين الإمارتيين٬ وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والملحقين العسكريين المعتمدين بأبوظبي٬ وثلة من رجالات الفكر والثقافة والإعلام٬ والعديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات.

وخلال هذا اللقاء٬ استعرض السفير في كلمة بالمناسبة٬ الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس منذ تولي جلالته مقاليد الحكم سنة 1999٬ من قبيل "النهوض بأوضاع المرأة وحماية الأسرة وتكريس حقوق الانسان وإرساء جهوية متقدمة٬ وهيكلة الحقل الديني وتطوير قطاعات السياحة والصناعة والفلاحة والطاقة المتجددة"٬ مؤكدا أن المبادرات الإصلاحية لجلالة الملك "توجت بإقرار دستور جديد٬ يحفظ كرامة المواطن ويصون حقوقه ويطور منظومة تدبير الشأن العام ويرسخ البعد الديمقراطي الذي انتهجته البلاد كخيار لا رجعة فيه".

وعلى هامش هذا الحفل٬ أشاد عدد من المسؤولين الإماراتيين بالتطور الذي تشهده المملكة في عهد جلالة الملك في شتى المجالات والأصعدة٬ مثمنين "المستوى المتميز" الذي تشهده العلاقات الثنائية.

وبنفس المناسبة٬ أقام سفير المغرب لدى المملكة الأردنية الهاشمية، لحسن عبد الخالق مساء يوم الاثنين بعمان حفل استقبال بهيج تميز بحضور عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان الأردنيين ٬ وعدد من السفراء وممثلي السلك الدبلوماسي ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الأردن٬ عرب وأجانب٬ بالإضافة إلى العديد من سامي الشخصيات وممثلي الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني الأردني.

كما عرف الحفل حضور فعاليات ثقافية وفكرية وإعلامية أردنية مرموقة وشخصيات من عالم المال والأعمال٬ فضلا عن العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمملكة الأردنية وأعضاء السفارة المغربية.

وبهذه المناسبة٬ التمست الشخصيات الحاضرة من سفير صاحب الجلالة النيابة عنهم في التعبير لجلالة الملك محمد السادس٬ عن أحر تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة٬ وكذا متمنياتهم للمغرب٬ ملكا وحكومة وشعبا٬ بالمزيد من التقدم والازدهار٬ معبرة عن إعجابها بالإصلاحات وبالطفرة التي تشهدها المملكة المغربية على جميع الأصعدة٬ منذ اعتلاء جلالته العرش . وأشادت أيضا بالروابط المتينة وبعلاقات التعاون النموذجية القائمة بين بلدانها والمغرب.

من جهتهم٬ أعرب ممثلو الجالية المغربية عن تشبثهم المتين بالعرش العلوي المجيد وولائهم وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ ملتمسين من لحسن عبد الخالق٬ أن ينوب عنهم في إبلاغ جلالته أحر تهانيهم بهذه المناسبة الغالية.

من جهته٬ أقام سفير المغرب بتونس، نجيب زروالي وارثي حفل استقبال كبير تميز بحضور الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الحكومة حمادي الجبالي ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر .

كما حضر هذا الحفل الذي طبعته أجواء مغربية أصيلة وتخلله عرض شريط وثائقي حول أهم المنجزات والأوراش الكبرى التي حققها المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس٬ العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية والدبلوماسية من وزراء وزعماء أحزاب سياسية وممثلي المجتمع المدني ورجال أعمال ومثقفين والسفراء المعتمدين بتونس ومسؤولي عدد من المنظمات الإقليمية التي يوجد مقرها بتونس ٬ بالإضافة إلى ممثلي الجالية التونسية بالديار التونسية.

وفي كلمة بالمناسبة ٬ أكد السفير المغربي أن الملكية في المغرب٬ التي صمدت قرونا في وجه مختلف التحديات٬ تقوم على عدد من الركائز الأساسية منها على الخصوص٬ الانتساب إلى الوطن والالتحام الراسخ بين الشعب والعرش في انسجام وتوحد بين مختلف مكونات المجتمع المغربي وثقافته المتنوعة.

أما الركيزة الثاني ٬ يقول الدبلوماسي المغربي٬ فتتمثل في تشبث المغرب بالإسلام الحقيقي القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح ٬ ثم الركيزة الثالثة التي تستند إلى النهج الديمقراطي القائم على التعددية السياسية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان ٬ فيما تتجسد الركيزة الرابع في كون الملكية المغربية شكلت على الدوام رمزا للقيم الروحية والاجتماعية وترسيخا لأسس الدولة عبر العصور وضمانا للوحدة الترابية للوطن.

وبعد أن أكد الزروالي رغبة المملكة القوية وسعيها الحثيث من أجل بناء المشروع المغاربي على أسس جديدة٬ أبرز الإرادة القوية التي تحدو المغرب وتونس في تحقيق هذا الهدف النبيل والنهوض٬ في الآن ذاته٬ بعلاقتهما الثنائية لتنتقل من مجرد التعاون العادي إلى مرحلة الشراكة والتكامل.

بواشنطن أقام سفير المغرب بالولايات المتحدة، رشاد بوهلال حفل إفطار بهيج تميز بحضور مسؤولين وشخصيات سياسية أمريكية٬ وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بواشنطن٬ وضباط سامين بالجيش وممثلي عالم الثقافة والفن ورجال الأعمال وصحافيين٬ إلى جانب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة.

وأعربت الشخصيات الحاضرة في هذا الحفل عن أحر التهاني وخالص المتمنيات بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة٬ وبالمزيد من التقدم والازدهار للشعب المغربي.

من جانبه٬ نظم سفير المغرب في نواكشوط، عبد الرحمان بنعمر حفل استقبال بهيج تميز بحضور على الخصوص المستشار لدى رئيس الجمهورية الموريتانية السيد عبد الله ولد دادة٬ ووزير الخارجية والتعاون، حمادي ولد باب ولد حمادي٬ والوزير المنتدب لدى وزير الدولة في التهذيب الوطني المكلف بالتعليم الثانوي السيد عمر معطى الله.

كما حضر الحفل عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في نواكشوط وقادة الأحزاب السياسية ورجال أعمال ووجوه إعلامية وثقافية موريتانية بارزة إلى جانب أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالديار الموريتانية.

وقال بنعمر٬ في كلمة له بالمناسبة٬ أن تخليد هذه الذكرى المجيدة يأتي في وقت تشهد فيه المملكة انفتاحا متواصلا وتطورا مضطردا٬ في ظل الاستمرارية٬ وتبذل فيه جهود حثيثة للرقي بالبلاد إلى مستويات أفضل في شتى المجالات السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية.

وذكر في هذا الصدد بالأوراش الإصلاحية " الشجاعة والمبادرات الرائدة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بما يسهم في إرساء دعائم الديمقراطية وبناء دولة حديثة"٬ ومن بينها مدونة الأسرة وجعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية٬ والنهوض بكافة التعبيرات اللغوية والثقافية المغربية وفي مقدمتها الحسانية كثقافة أصيلة للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية٬ وإنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة التي أمكن بفضل عملها طي صفحة الماضي بشكل نهائي٬ فضلا عن مشروع الجهوية المتقدمة الذي سيمكن من إفراز تنظيم جهوي جديد بالمغرب.

وفي سياق متصل أبرز الدبلوماسي المغربي تميز العلاقات المغربية الموريتانية ومتانة وتجذر الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين٬ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وبنفس المناسبة٬ نظم سفير المغرب بجمهورية الدومنيكان، إبراهيم حسين موسى بإقامة المملكة بسان دومينغو٬ حفلا كبيرا حضرته شخصيات رسمية هامة دومينيكية وأعضاء من السلك الديبلوماسي وممثلون عن الجالية المغربية المقيمة بالجمهورية الدومينيكية .

وقد تميز هذا الحفل بحضور وفد دومينيكي رسمي هام مثل رئيس الجمهورية الدومينيكية ضم على الخصوص، نائب وزير الشؤون الاقتصادية، سيزار داركان ٬ كما حضره حوالي 400 شخصية من بينها أعضاء من البرلمان الدومنيكي وأمريكا الوسطى وممثلون للجيش والشرطة الدومينكية وجامعيون ورجال أعمال وصحفيون وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بسان-دومنغو٬ إضافة إلى القنصليين الفخريين للمغرب بكراكاس وهايتي.

وأبرز حسين موسى في كلمة ألقاها بالمناسبة٬ أهمية ومغزى تخليد هذه الذكرى التي ترمز لتوحد العرش والشعب٬ كما أعطى لمحة موجزة عن الانجازات والأوراش الكبرى التي انخرط المغرب فيها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل أن يتبوأ المكانة التي تليق به وبتاريخه العريق بين الأمم الكبيرة٬ منوها في هذا الإطار بالعلاقات المغربية الدومينيكية٬ وكذا بالتقدير الذي يكنه كل بلد للآخر.

وبهذه المناسبة التمست الشخصيات المدعوة لهذا الحفل من سفير المغرب بسان دومينغو نقل تهانيهم وأصدق متمنياتهم بالصحة والسعادة وطول العمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والتقدم والرفاهية للشعب المغربي.

كما انتهز أعضاء الجالية المغربية المقيمة بجمهورية الدومينيك من جهتهم٬ مناسبة الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد من أجل تأكيد تشبتهم الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد وبشخص صاحب الجلالة وانخراطهم الكامل في المنجزات التي باشرها صاحب الجلالة في مختلف المجالات٬ داعين العلي القدير أن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة٬ وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

من جهته٬ أقام سفير المغرب باليمن، محمد حما حفل استقبال كبير تميز بحضور العديد من الشخصيات من كبار المسؤولين اليمنيين وعلى رأسهم ممثلو الحكومة اليمنية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى٬ وشخصيات ثقافية وفكرية٬ بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلو المنظمات الدولية وأعضاء من الجالية المغربية باليمن.

وحسب بلاغ لسفارة المغرب بصنعاء فقد كان الحفل مناسبة طلب فيها الحاضرون من السيد محمد حما أن ينقل إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أحر تهانيهم بهذه المناسبة السعيدة وأصدق متمنياتهم لجلالته بموفور الصحة والعمر المديد وللشعب المغربي باضطراد التقدم والازدهار٬ منوهين بمستوى العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وقائديهما.

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

نظمت جمعية المهنيين المغاربة بأمريكا٬ مؤخرا بسيليكون فالي بالولايات المتحدة٬ لقاء تحت شعار "المقاولة التكنولوجية وإحداث شركات ستارت-آب".

وأوضحت الجمعية٬ في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا اللقاء٬ الذي انعقد بجامعة ستانفورد بباولو ألتو في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة)٬ حضره مقاولون ومستثمرون في مجال الصناعة ذات التكنولوجيا المتقدمة المستقرون بالولايات المتحدة وكندا والمغرب٬ حيث جاؤوا للتعرف والاستفادة من خبرة سيليكون فالي مقر الصناعات المتطورة بالولايات المتحدة.

وأضافت أن هذا اللقاء يروم تسليط الضوء على الممارسات الجيدة لإطلاق مقاولات "ستارت-آب" وتشجيع نقل شركاتها وإضفاء طابع عالمي على إجراءاتها بخصوص تكنولوجيا المعلومات بالمغرب.

وكان هذا اللقاء فرصة للمشاركين للاطلاع على التجارب الناجحة في هذا المجال والتطرق إلى العديد من المواضيع التي همت على الخصوص تطوير "مخطط التجارة" التكنولوجية والتمويل من صنف (فونتير كابيتال).

كما استفاد المشاركون من التدريب والخبرة والاستشارات العملية لمختلف المتدخلين من أجل التمكن من إطلاق وتمويل وتطوير مجموعات "ستارت-آب" الخاصة بهم.

وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الجمعية السيد ياسر أبو سلهام شدد٬ بهذه المناسبة٬ على التزام هذه المؤسسة بمواصلة تنظيم تظاهرات مماثلة يكون لها "تأثير إيجابي على التطوير المهني لأعضائنا وتشجيع المبادلات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمغرب".

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

فيما يعد سابقة في تاريخ ألمانيا أصدرت ولاية بريمن الألمانية قرارا بإشراك ممثل عن مسلمي الولاية في عضوية مجلس الإعلام التابع لها، هذه الخطوة حظيت بترحيب المجلس الأعلى للمسلمين.

بعد أن وافق البرلمان المحلي لولاية بريمن على تعديل قانون مجلس الإعلام، باتت ولاية بريمن أول ولاية في جمهورية ألمانيا الاتحادية، تشرك المسلمين في مجلس الإعلام.

ومشروع التعديل الذي أصبح قانونا، سبق وأن أعدته حكومة الحزبين الاشتراكي الديمقراطي والخضر الحاكمين بالولاية. وقد صوت أيضاً نواب حزبي المسيحي الديمقراطي واليسار المعارضين في الولاية لصالح القانون، الذي من المزمع سريانه بدءاً من نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري.

ووفقا للقانون الجديد ستتم زيادة عدد أعضاء المجلس من 26 إلى 30 عضوا. وذكر المركز الألماني للإعلام بأنه وفقا لذلك ستقوم شخصية مسلمة بتمثيل مسلمي بريمن في مجلس الإعلام في الولاية، الذي يتولى الإشراف قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة الخاصة بالولاية.

ويوجد منذ الثمانينيات مجالس إعلام في ألمانيا، حيث يوجد في 14 ولاية من ولايات ألمانيا الـ 16 مجالس إعلام خاصة بها، ويحدد برلمان كل ولاية قواعد عمل هذه المجالس والسلطات المنوطة بها. وتتمثل، المهمة الرئيسية لمجالس الإعلام الألمانية في إصدار تراخيص إنشاء قنوات تلفزيونية ومحطات راديو خاصة وكذلك الرقابة على البرامج وبحث الشكاوي التي ترد إليها في حق تلك القنوات.

وقد أعرب أيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا عن سعادته بتلك الخطوة آملا أن تحذو ولايات ألمانية أخرى نفس الحذو.

المصدر/ شبكة دوتش فيله

انشغل العديد من المغاربة بقصة التلميذ النجيب أنور عبادي الذي حاز على أكبر معدل في تاريخ البكالوريا المغربية، غير أن القليلين فقط من علموا بوجود إنجاز مغربي آخر في أقوى دولة بالعالم، فهناك في ولاية ماساشيوتس بالولايات المتحدة الأمريكية خطف تلميذ مغربي الأنظار بأن حقق إنجازين كبيرين، تمثلا في حصوله أولا على أكبر معدل في سنته الختامية بأكاديمية بوسطن التقنية لهذا الموسم، وثانيا تخرجه كأصغر تلميذ على الإطلاق في كل تاريخ مدينة بوسطن.

محمد أمين المغني، من مواليد شهر نونبر 1995 بسيدي سليمان، هاجر رفقة والدته وأختيه وأخيه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصول والدته على البطاقة الخضراء التي تخول لها الانتقال لبلاد العم سام، مما حتم عليها التخلي عن عملها بالمغرب كأستاذة لغة فرنسية خاصة أنها كانت ترى في البطاقة الخضراء فرصة عظيمة تمنح أبناءها تعليما راقيا لا يوجد مثيلا له بالمغرب، فالتحق بهم الأب بعد أشهر غير أن مجموعة من الظروف العائلية أنهت العلاقة الزوجية بالطلاق.

فاطمة الراجي، والدة محمد أمين، عانت الكثير من أجل تعليم أبنائها، فقد كانت تعمل ليل نهار كي توفر لأبنائها الجو المناسب للتحصيل العلمي، فمن أستاذة تحمل الكتب والدفاتر إلى عاملة بمطعم تحضر المأكولات والأطباق للزبائن، غير أنها لم تندم على ما بذلته من تضحيات ما دام محمد أمين رفع رأسها عاليا بمدينة ربما ساكنتها لم تكن تعرف بلدا اسمه المغرب قبل هذا الإنجاز.

سكنت أسرة الراجي في البداية في مدينة سالم، وحينذاك لم يكن باستطاعة محمد أمين الحديث بالإنجليزية، وهو الذي كان يبلغ حينها 9 سنوات، لكن سرعة بديهته جعلته يتعلم هذه اللغة في بضعة أسابيع، لتنتقل معه الأسرة لشرق مدينة بوسطن.

وقضى هذا اليافع هناك مدة من الزمن في أكاديمية ماريو أومانا، اكتشف خلالها أساتذته شغفه الكبير بالرياضيات والعلوم، لينصحوا والدته بإرساله لثانوية تابعة للأكاديمية التقنية بوسطن، فانتقلت العائلة مرة أخرى إلى جنوب مدينة بوسطن قصد الاقتراب من الابن النابغة الذي كان أصغر تلميذ على الإطلاق يلتحق بهذه الأكاديمية في عمر 12 سنة.

نجاح محمد أمين المغني أبهر الأمريكيين حيث خصصت جريدة مدينة بوسطن صفحة كاملة للحديث عن إنجازه المميز، كما حاورته القناة المحلية لبوسطن، واستضافه شخصيا عمدة المدينة في حفل بهيج، فنجاح محمد أمين ليس نجاحا عاديا، تقول والدته لهسبريس، ولكنه نجاح لكل المغاربة خاصة من يقاسون الغربة بعيدا عن أرض الوطن.

محمد أمين المغني الذي يعشق لعبة البيسبول ويمارسها باستمرار، سيبدأ الدراسة بعد أيام في جامعة سيراكيوس بنيويورك التي قدمت له منحة قصد تهيئة كل الظروف أمامه كي يحقق حلمه في أن يصير مهندسا في العلوم الفيزيائية، أو حتى واحدا من علماء العالم في هذه العلوم، ما دام من المرتقب أن يتخرج بعد سنوات من هذه الجامعة مرة أخرى كأصغر خريج على الإطلاق في كل تاريخها.

المصدر/ موقع هيسبريس

وقعت الفاجعة عندما كان ما تشي يقود سيارته متجاوزا الحد الأقصى للسرعة في شارع بوسط المدينة واجتاز إشارة حمراء ليصطدم بتاكسي، ويموت هو وراكبا التاكسي. ولم يشفع له أيضا أنه كان يقود سيارة «فيراري» بقيمة 1.4 مليون دولار في أحد أيام شهر مايو (أيار)، أو أن المرأة التي بجواره لم تكن زوجته. لكن ما أطلق بالفعل موجة من الغضب في أنحاء هذه الجزيرة الهادئة عادة هو أن تشي (31 عاما) مستثمر مالي، كان يحمل جواز سفر صينيا، ووصل إلى سنغافورة قبل أربع سنوات.

وأثارت الحادثة، التي التقطتها كاميرا تاكسي آخر، موجة غضب كانت تعتمل منذ وقت طويل ضد تزايد أعداد الوافدين الجدد من الصين، التي تشكل جزءا من موجة الهجرة التي أشرفت عليها الحكومة السنغافورية، لتضاعف عدد سكان الجزيرة إلى 5.2 مليون شخص منذ 1990. ووصل ما يقرب من مليون من هؤلاء الوافدين الجدد خلال العقد الماضي يجذبهم في ذلك الاستثمارات المالية وسياسة التأشيرات الحرة التي تهدف إلى مواجهة انخفاض معدل المواليد في سنغافورة.

وتقض التوترات بشأن الهجرة مضاجع الكثير من الدول، لكن أكثر ما يثير الدهشة بشأن الصدام هنا هو أن غالبية سكان سنغافورة ينحدرون من العرقية الصينية، حيث تعود أصول الكثير منهم إلى المهاجرين الصينيين الأوائل. وهذا التناقض لم يغب عن ألفين تان، مخرج مسرح المجتمع الذي يتناول القضايا الاجتماعية الشائكة. ويقول تان، الذي يعتبر خليطا من السلالة المالاوية - الصينية ولا يتحدث لغة المندرين: «الصينيون قد يشبهوننا، لكنهم ليسوا مثلنا. السنغافوريون يحتقرون الصينيين ويعتبرونهم سكان دولة متخلفة ويحتقروننا لأننا لا نستطيع الحديث بلغة صينية سليمة».

يتحمل الصينيون اللوم في ارتفاع أسعار العقارات، والحصول على أفضل الوظائف، وازدحام الطرق بالسيارات الرياضية الأوروبية الفارهة. ويشكو رواد المقاهي من أنهم بحاجة إلى لغة المندرين ليتمكنوا من طلب مشروبهم المفضل كوبي - تشي (القهوة المحلاة باللبن المجفف). وهناك روايات كثيرة عن سيدات صينيات يغررن بالأزواج لإبعادهم عن أسرهم. وقال جولوفان وام، المدير التنفيذي للمؤسسة التي تساعد العمال الأجانب، حيث يواجه الكثيرون منهم ظروف عمل استغلالية: «تستيقظ سنغافورة كل صباح لتجد القطارات أكثر ازدحاما بأشخاص يتحدثون لغة المندرين، ولا يجيدونها. لقد أصبح كم كراهية الأجانب الذي نشهده مروعا للغاية».

وخلال الأيام التي تلت الحادثة غصت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي تلقي باللائمة على أبناء الجالية الصينية في تغير الصفات الكريمة والمهذبة التي طالما اتسمت بها سنغافورة. ووصف مدونون ما تشي بالمدلل والفاسد، واتهموه خطأ بأنه ابن مسؤول قوي في الصين واقترحوا ضرورة أن تحاكمه الشرطة بعد وفاته. وأنشأ المعارضون صفحة «فيس بوك» ساخرة، امتلأت بالقدح القبيح. ويقول أحد التعليقات المضمرة: «بئس المصير! تمتع بجهنم فأنت جزء من نفاية البر الرئيسي».

وأثار هذا الحقد انزعاج حكومة سنغافورة، التي طالما اعتمدت على وسائل الإعلام والقوانين الصارمة للحفاظ على التناغم العرقي والديني في مجتمع متعدد الثقافات، والذي يصدر بشكل كبير عن أبناء الطبقة الوسطى. وفي خطابه الأخير أمام اللجنة البرلمانية، دافع نائب رئيس الوزراء توي تشي هين، عن السياسات التي تنتهجها بلاده قائلا إن العمال الأجانب - سواء المتعلمون وغير المهرة - لا غنى عنهم لمواجهة تقدم السن بشكل كبير والحفاظ على زخم اقتصاد سنغافورة المتوهج. وقال متحدثا باللغة الإنجليزية، اللغة المشتركة في سنغافورة: «هذا طبيعي تماما، فنحن نتوقع أن يتكيف المهاجرون الجدد مع قيمنا والمعايير، وسوف نغضب إذا لم يلتزموا بذلك. بيد أنني أقر أن علينا ألا ندع ردود الفعل الأخيرة تجاه المهاجرين الجدد والأجانب تلغي العمل الجيد الذي قمنا به في بناء مجتمع قوي ومتماسك من ناس من بقاع شتى».

يذكر أن أكثر من ثلث سكان سنغافورة هم الآن من المولودين الجدد، ورغم رفض الحكومة الإفصاح عن الإحصاءات الخاصة بأصول المهاجرين، يسارع المسؤولون إلى التأكيد أن غالبية السكان الجدد يأتون من دول أخرى غير الصين، حيث إن نحو النصف منهم من جنوب شرقي آسيا. ويشيرون بشكل خاص إلى أن الكثيرين من الأثرياء الوافدين إلى سنغافورة ينحدرون من لندن ودبي ونيودلهي والصين. من بين ذلك إدواردو سافرين، البرازيلي المولد والمؤسس المشارك في «فيس بوك» والذي أثار تخليه عن جواز سفره الأميركي مقابل الإقامة في سنغافورة عاصفة في واشنطن العام الحالي. بيد أن القضية بدأت تلوح على المشهد السياسي، ويشير الكثير من المحللين إلى أن الغضب بشأن الهجرة أسهم في خسارة حزب العمل الشعبي الحاكم غير المتوقعة في الانتخابات البرلمانية العام الماضي.

بدأت الحكومة بالفعل في ضبط تقاطر المهاجرين.. فقد انخفض عدد المقيمين بشكل دائم إلى ما يقرب الثلثين منذ عام 2008 عندما تم قبول طلبات 80000 شخص، في الوقت الذي لا يزال فيه منح الجنسية متوقفا عند 18500 شخص سنويا، بحسب إحصاءات قسم الموهبة والسكان الوطني. على الرغم من العداء المتزايد لا تزال سنغافورة تحتل المرتبة الثالثة كأكثر بلد رغبة في الهجرة إليه بالنسبة للأثرياء الصينيين بعد الولايات المتحدة وكندا، بحسب المسح الذي أجراه بنك الصين وتقرير «هورون»، الذي يعد قائمة سنوية بأثرياء الصين.

وعلى الرغم من اقتصار الضجة بشكل كبير على الإنترنت، خرج السنغافوريون في مظاهرة شعبية نادرة ضد المهاجرين الجدد الصيف الماضي بعد شكوى عائلة من الصين من روائح الكاري التي تهب عليهم من شقة جيرانهم ذوي العرقية الهندية. جذبت الحملة التي تم تنظيمها عبر «فيس بوك» والتي جذبت عشرات الآلاف من المؤيدين الذين تعهدوا بطبخ العشاء بالكاري في نفس اليوم.

شهدت سنغافورة في مارس (آذار) واقعة أخرى بعد تغريم طالب صيني في جامعة سنغافورة الوطنية 3000 دولار سنغافوري (2390 دولارا أميركيا) لإشارته إلى السنغافوريين بأنهم كلاب في تغريدة له على مدونة صينية مصغرة. الطالب الذي أجبر على أداء ثلاثة أشهر من الخدمة العامة وإعادة قيمة فصل دراسي من المساعدة المالية، أوضح أنه كان غاضبا من نظرات الاستهجان التي ينظر إليه بها المسنون السنغافوريون الذين يصطدم بهم بشكل عرضي على الرصيف. وتسبب فحوى النقاش في توتر بعض المهاجرين الصينيين وغضب آخرين. يتمتع المواطن السنغافوري التقليدي بدخل أفضل من المواطن العادي في الصين. ويعيش آلاف من الطلبة الصينيين هنا، إضافة إلى بعض الأمهات الذين يحضرون إلى هنا لإعالة أطفالهم عبر العمل بصورة غير قانونية كخادمات في المنازل، وربما ما هو أسوأ. وفي غيلانغ منطقة الملاهي الليلية تفوق أعداد النساء القادمات من الصين نظيراتهن القادمات من تايلاند والفلبين. ويتكيف الكثير من الصينيين بنجاح مع المجتمع، وبحسب الإحصاءات الرسمية ارتفعت نسبة زيجات السنغافوريين من أجانب من 23 في المائة قبل عقد إلى 30 في المائة في الوقت الراهن، لكن مرور الوقت لا يعني بضرورة الحال تضييق الهوة الثقافية.

يعترف يانغ مو، الاقتصادي المولود في بكين، والذي انتقل إلى سنغافورة عام 1992 وحصل على الجنسية بعد ثلاث سنوات، بجملة من الاختلافات الظاهرية، مشيرا إلى أنه يجد السكان المحليين معزولين نوعا ما، وأكثر رغبة في العمل حتى وقت متأخر وأقل رغبة في قضاء الليل في الحديث أثناء تناول المشروبات. وعلى عكس السنغافوريين لن يتخلى الصينيون عن قيمهم على الإطلاق. ويقول يانغ (66 عاما) الذي عمل في السابق مسؤولا في مؤسسة خيرية محلية ويقوم بتدريس اللغة الإنجليزية للمهاجرين الصينيين: «أدليت بصوتي في 4 انتخابات إلى الآن، ومن الرائع أن أعيش في بلد يمكنني أن أثق فيه بالحكومة والأفراد، لكني ما زلت أشعر أنني لست سنغافوريا. الحقيقة أنه عندما أتقاعد ربما أعود ثانية إلى الصين».

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط

الثلاثاء, 31 يوليوز 2012 12:23

الرباط- أجانب تمغربوا


في أزقة المدينة العتيقة الضيقة، يعيش أوروبيون وأمريكيون، جاؤوا إلى المغرب لتعلم العربية أو للقيام بدراسات حول الشباب أو الاستقرار. المثير في حكايات هؤلاء أن بعضهم يفاجأ بكون البلد ليس كما كان يعتقد قبل القدوم إليه... الروبورتاج

المصدر/ جريدة أخبار اليوم


وثق تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، نشر يوم الأربعاء 11 يوليوز 2012، إخفاق السلطات اليونانية في التصدي لموجة العنف ضد الأجانب المتزايدة والتي أدت إلى خوف المهاجرين من ارتياد الشوارع.

واعتبر التقرير الذي جاء في 99 صفحة بعنوان "الكراهية في الشوارع: العنف ضد الأجانب في اليونان" أنه وبالرغم من وجود أنماط واضحة من العنف وأدلة بشكل مطرد، إلا أن الشرطة أخفقت في الرد بفعالية من أجل حماية الضحايا ومحاسبة الجناة، بينما يشعر الضحايا بعدم جدوى تقديم بلاغات رسمية خوفا من الوقوع في مشاكل بسبب إقامتهم غير القانونية في اليونان.

ودعت المنظمة الحقوقية حكومة أنطونيس ساماراس إلى اتخاذ خطوات فورية لمواجهة مشكلة العنف ضد الأجانب، منها، إدانة العنف ضد الأجانب علناً وعدم التسامح مع مرتكبي أعمال العنف ضد المهاجرين، ونشر عدد ملائم من قوات الشرطة في المناطق المعروفة بوقوع الهجمات، وتحسين قدرات التحقيق والملاحقة القضائية في جرائم الكراهية من قبل الشرطة، إضافة إلى ضمان عدم تعرض المهاجرين غير القانونيين لتهديد الاعتقال أو الترحيل لدى قيامهم بالإبلاغ عن جرائم كراهية.

محمد الصيباري- مجلس الجالية المغربية بالخارج

13-07-2012

لتحميل التقرير باللغة الإنجليزية اضغط هنا

Humen Rights wotch

يستضيف برنامج "مجلة البرلمان" في حلقته الجديدة التي تتبثه القناة الثانية يوم السبت 14 يوليوز ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا، إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية وذلك لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بأفراد الجالية المغربي بالخارج، ويحاور اليزمي في فقرة "حوار" للبرنامج المذكور المختار غمبو عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب عن حزب الحركة الشعبية.

ويتطرق ضيفا "مجلة البرلمان" لتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على مغاربة الخارج، ومدى نجاعة صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم الراغبين في العودة نهائيا إلى وطنهم.

13-07-2012

المصدر/ موقع هسبريس


عانى أزيد من 5 آلاف مهاجر مغربي من الزلزال القوي الذي ضرب قبل شهر ونصف منطقة إيميليا رومانيا، شمال إيطاليا، مخلفا خسائر مادية وبشرية كبيرة، وأصبح سكان هذه المنطقة ينامون ويستيقظون على هزات ارتدادية حكمت على غالبية المهاجرين المغاربة بالرجوع الاضطراري إلى بلدهم هربا من الزلزال... الروبورتاج

13-07-2012

المصدر/ جريدة المساء

ساهم مجالس الجالية المغربية بالخارج في إنتاج برنامج "دياسبورا" الذي ستبثه القناة الثانية ابتداء من يوم الأحد 15 يوليوز وإلى غاية 30 شتنبر 2012.

ويهدف هذا البرنامج التلفزي إلى تسليط الضوء على 12 شخصية من مغاربة العالم، حققوا مسارات نموذجية في دول الاستقبال، خصوصا في فرنسا، مع الحفاظ على الروابط القوية مع بلدهم الأصل، المغرب.

يأتي دعم مجلس الجالية المغربية بالخارج لهذا العمل، في إطار نظرته الشمولية التي تعطي أهمية مركزية لإشكاليات الثقافة والتاريخ والهوية المرتبطة بالهجرة المغربية، وبالنظر إلى وعيه بدور وسائل الإعلام في المساهمة في التعريف وإبراز الهجرة المغربية.

13-07-2012

المصدر/ موقع مجلس الجالية المغربية بالخارج

بعد أزيد من 5 سنوات من البحث والتحليل تمكن فريق من معهد الفيزيولوجيا والبيولوجيا الخلوية التابع لجامعة بواتيي الفرنسية، تحت إشراف البروفيسور المغربي عمر بنزاكور، من تأكيد نظرية طبية حول تأثير الفيتامين K على تنظيم الخلايا الجدعية في الدماغ.

وبالإضافة إلى دوره الأساسي في عملية تكوين ختارة الدم الضرورية لوقف النزيف وعملية تتبيث الكالسيوم على العظام، استطاع البروفيسور المغربي التوصل إلى قدرة فيتامين K على التأثير في تنظيم الخلايا الجذعية للمخ مما سيساعد في علاج الكثير من الأمراض المرتبطة بعمل الدماغ خاصة المعروفة منها كالزهيمر والسرطان..

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ حوالي 70 سنة التي يتم خلالها التوصل إلى تأثير جديد لهذا الفيتامين، منذ أن تم اكتشافه من قبل الأمريكيان كارل داون وإيدوارد دوازي سنة 1943 وحازا بذلك على جائزة نوبل للطب.

13-07-2012

المصدر/ موقع مجلس الجالية المغربية بالخارج

اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج، عبد اللطيف معزوز، في معرض إجابته على سؤال سفهي في البرلمان أن "صندوق مغاربة العالم للاستثمار" يهدف إلى تحفيز استثمارات مغاربة العالم بما سيساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب خاصة على المستويين المحلي والجهوي... تتمة الخبر

13-07-2012

المصدر/ جريدة العلم

يستضيف برنامج "مجلة البرلمان" في حلقته الجديدة التي تتبثه القناة الثانية يوم السبت 14 يوليوز ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا، إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية وذلك لمناقشة عدد من القضايا المرتبطة بأفراد الجالية المغربي بالخارج، ويحاور اليزمي في فقرة "حوار" للبرنامج المذكور المختار غمبو عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب عن حزب الحركة الشعبية.

ويتطرق ضيفا "مجلة البرلمان" لتأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية على مغاربة الخارج، ومدى نجاعة صندوق دعم استثمارات مغاربة العالم الراغبين في العودة نهائيا إلى وطنهم.

13-07-2012

المصدر/ موقع هسبريس

أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس أن المرسوم الخاص بشروط تسوية وضعية المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية في فرنسا، سينشر في شتنبر المقبل.

وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان آلان فيدالي في رده على سؤال في مجلس الشيوخ إن وزير الداخلية مانويل فالس سيجري استشارة "واسعة في الأسابيع القادمة" مع النقابات والجمعيات والمنظمات المهتمة بالموضوع، موضحا أن هذا العمل سينتج عنه إصدار مرسوم في شهر شتنبر.

وصرح فيدالي بأن شروط تسوية وضعية المهاجرين غير الشرعيين ستكون وفق ما أعلنه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في حملته الانتخابية اي "موضوعية وشفافة ومطبقة في جميع أنحاء فرنسا"، مضيفا "سيدرس كل ملف بصفة فردية".

وأشار الوزير إلى ان الشروط للحصول على بطاقة إقامة في فرنسا هي "التواجد في فرنسا والعمل ودراسة الأطفال والروابط العائلية" وان الهدف هو "وضع حد لاي تعسف"،مؤكدا أكد ان "الاجانب الذين لا تنطبق عليهم الشروط سيبعدون (من فرنسا) مع احترام حقوقهم وكرامتهم".

13-07-2012

المصدر/ بتصرف عن وكالة الأنباء الفرنسية

دعا تقرير أصدرته المنظمة المغربية لحقوق الإنسان حول "وضعية المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء في السجون المغربية"٬ إلى إيلاء أهمية أكبر لخصوصياتهم الثقافية والدينية والإثنية.

وسجل تقرير المنظمة٬ الذي تم تقديمه خلال ندوة صحفية أمس الخميس بالرباط٬ أن هؤلاء المهاجرين يستفيدون من نفس الحقوق المخولة للسجناء المغاربة بمختلف سجون المملكة٬ وإن "كانت هذه الفئة تحتاج إلى عناية خاصة اعتبارا لخاصياتها الدينية والإثنية والثقافية"٬ مضيفا أن أغلبية مواطني بلدان إفريقيا جنوب الصحراء نزلاء المؤسسات السجنية المغربية يؤكدون تلقيهم معاملة جيدة من طرف موظفي هذه المؤسسات.

واستند التقرير٬ في رصده لواقع المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء بالسجون المغربية٬ على معطيات تشير إلى أن المملكة شهدت٬ باعتبارها حلقة وصل أساسية بين القارتين الأوروبية والإفريقية٬ تدفقا غير مسبوق لهؤلاء المهاجرين مع مطلع ثمانينيات القرن الماضي٬ وذلك اعتبارا للعلاقات الجيدة التي ما فتئت تجمع المملكة بعدد من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

وأكدت المنظمة٬ بالخصوص٬ على ضرورة تعزيز ضمانات حماية حقوق الإنسان في المؤسسات السجنية وتوفير المصاحبة القانونية اللازمة من خلال توكيل المحامين والمترجمين المؤهلين٬ مشددة على أهمية دعم القدرات اللغوية للموظفين بالمؤسسات السجنية٬ لاسيما اللغة الإنجليزية٬ وذلك بغية تمكينهم من الفهم الجيد للمهاجرين واستيعاب مشاكلهم.

كما دعا التقرير إلى بلورة برامج تكوين ملائمة تلبي حاجيات السجناء المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء٬ مما يتيح اندماجهم الفعلي٬ مشيرة إلى ضرورة تعزيز الترسانة القانونية التي تنظم إقامة وعبور مواطني إفريقيا جنوب الصحراء من المغرب.

ودعت المنظمة٬ من جهة أخرى٬ إلى إبرام اتفاقيات شراكة مع المجتمع المدني من أجل تحسيس المساجين (مغاربة وأجانب) بحقوقهم وواجباتهم بالمؤسسات السجنية على ضوء القانون الوطني والدستور الجديد ومختلف الاتفاقيات الدولية٬ مشيدة بأوجه التقدم التي حققتها الإدارة السجنية في هذا الصدد.

وحسب التقرير٬ فإنه نتيجة للمراقبة المشددة التي أصبحت تفرضها السلطات الأمنية المغربية على المعابر الحدودية٬ أضحى جزء كبير من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين يتخذون المغرب كبلد استقرار نتيجة لإخفاقهم في العبور إلى أوروبا٬ مشيرا٬ من جهة أخرى٬ إلى أن مراقبة هذه التدفقات مكنت السلطات الأمنية من تفكيك عدد من المنظمات الإجرامية وشبكات التهريب التي تضم مهاجرين من جنوب الصحراء.

وسجلت المنظمة أن ما بين 12 و20 ألف مهاجر من جنوب الصحراء يستقرون حاليا في المغرب٬ بعضهم منذ شهور والبعض الآخر منذ سنوات٬ وذلك في ظروف سوسيو- اقتصادية تتسم بالفقر والهشاشة٬ مما جعل وضعيتهم قضية ذات أهمية بالغة بالنسبة للحكومة المغربية ومجموع دول الاتحاد الأوروبي.

وأشارت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان٬ التي اعتمدت في إعدادها للتقرير على زيارة 6 سجون بمختلف مناطق المملكة٬ إلى أن المغرب أضحى يتوفر منذ سنة 2003 على ترسانة من القوانين التي تضبط ولوج الأجانب وإقامتهم على أراضيه٬ كما عمل على تكثيف التعاون مع الجارة إسبانيا٬ وذلك من خلال مراقبة مشتركة للحدود الساحلية وتبادل مكثف للمعلومات بهذا الخصوص.

ولاحظ التقرير أن "الوضعية الهشة"٬ التي غالبا ما يعيشها مهاجرو إفريقيا جنوب الصحراء ببلد الاستقبال٬ "تجعلهم يقعون في براثن الانحراف والممارسات غير المشروعة"٬ وذلك سعيا إلى التوفر على الوسائل التي تمكنهم من بلوغ حلمهم المتمثل في العبور إلى الضفة الأخرى.

وسجل التقرير الظروف الجيدة التي استجوب فيها أعضاء مجموعة البحث هؤلاء السجناء والتي مكنت من الوقوف على مختلف تطلعاتهم وحاجياتهم الأساسية٬ وذلك بفضل الظروف الجيدة والتسهيلات التي وفرتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج٬ مشيرا إلى أن عدد المستجوبين بلغ 84 رجلا و6 نساء.

وحسب التقرير فإن المهاجرين المستجوبين ينحدرون٬ على الخصوص٬ من بلدان نيجيريا وغينيا كوناكري وليبيريا٬ وذلك بالنظر إلى أعمال العنف والوضعية الأمنية السيئة التي تسود هذه البلدان٬ موضحا أن متوسط سن المهاجرين الذين يتواجدون بمختلف المؤسسات السجنية المغربية يناهز 32 سنة ويتوفر أغلبهم على مستوى تعليمي إعدادي أو ثانوي.

وتوقف التقرير عند التغذية الجيدة الممنوحة لهؤلاء السجناء٬ ولاحظ أن "الكثير منهم يطالب بنظام غذائي يأخذ بعين الاعتبار خاصيات المطبخ الإفريقي"٬ مشيرا إلى الولوج المنصف للخدمات الطبية والحق في عيادة الطبيب والحصول على الأدوية٬ كما هو الشأن بالنسبة لباقي السجناء٬ إلى جانب الاستفادة من التكوين والحق في ممارسة شتى أنواع الرياضات.

13-06-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن٬ ٬ عن افتتاح مركزها للاستقبال بالمحطة البحرية للحسيمة٬ على إثر بدء تشغيل خط بحري جديد يربط بين ميناءي الحسيمة وموتريل (جنوب إسبانيا) ، الذي تم افتتاحه يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت أول باخرة تابعة للشركة البحرية الإسبانية "أرماس"٬ التي تؤمن هذا الخط البحري الجديد٬ قد رست صباح أمس الأربعاء بميناء الحسيمة٬ وعلى متنها 36 من أفراد الجالية المغربية و10 سيارات.

ويهدف هذا الخط الجديد الذي تؤمنه باخرة (فولكان دي طيخيدا) يبلغ طولها 120 مترا وتتسع ل 450 مسافرا و100 سيارة٬ إلى تعزيز الربط البحري بين الميناءين٬ المغربي والاسباني٬ بهدف تسهيل عملية عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا.

وقد أنشئت شركة (أرماس) البحرية الاسبانية سنة 1941. وتعتبر من بين أهم الشركات البحرية الاسبانية في أرخبيل جزر الكناري والجزيرة الايبيرية.

13-07-2012

المصدر/ بتصرف عن وكالة المغرب العربي للأنباء

يقيم حاليا في بريطانيا خمسة ملايين مهاجر من خارج الإتحاد الأوروبي لتصبح الدولة الثالثة من دول الإتحاد من حيث وجود مهاجرين من خارج دول الإتحاد بعد المانيا وفرنسا حسبما كشفته هيئة الإحصاء الأوربية "يوروستات".

وذكرت صحيفة "ذا تيليجراف" نقلا عن تقرير صادر عن الهيئة يوم أمس الخميس أن 3ر2 مليون مهاجر من دول الإتحاد الأوربي يقيمون في بريطانيا.

و كشفت الهيئة أن هذه المعلومات تؤكد أن المهاجرين من خارج دول الإتحاد الأوروبي يشكلون 7 في المائة من السكان في بريطانيا.

13-07-2012

المصدر/ عن وكالة الأنباء الجزائرية

بعد أزيد من 5 سنوات من البحث والتحليل تمكن فريق من معهد الفيزيولوجيا والبيولوجيا الخلوية التابع لجامعة بواتيي الفرنسية، تحت إشراف البروفيسور المغربي عمر بنزاكور، من تأكيد نظرية طبية حول تأثير الفيتامين K على تنظيم الخلايا الجدعية في الدماغ.

وبالإضافة إلى دوره الأساسي في عملية تكوين ختارة الدم الضرورية لوقف النزيف وعملية تتبيث الكالسيوم على العظام، استطاع البروفيسور المغربي التوصل إلى قدرة فيتامين K على التأثير في تنظيم الخلايا الجذعية للمخ مما سيساعد في علاج الكثير من الأمراض المرتبطة بعمل الدماغ خاصة المعروفة منها كالزهيمر والسرطان..

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ حوالي 70 سنة التي يتم خلالها التوصل إلى تأثير جديد لهذا الفيتامين، منذ أن تم اكتشافه من قبل الأمريكيان كارل داون وإيدوارد دوازي سنة 1943 وحازا بذلك على جائزة نوبل للطب.

12-07-2012

عرف المؤرخ والمستعرب الإسباني برنابي لوبيز غارسيا، أستاذ تاريخ الإسلام المعاصر بالجامعة المستقلة بمدريد، بعلاقاته الوطيدة مع المغرب وقضاياه منذ عقود، فقد بدأ احتكاكه بالشأن المغرب منذ عمل أستاذا للغة الإسبانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ومن تم بدأ انخراطه في دراسة تاريخ المغرب المعاصر حيث أصدر عدة كتاب حول قضية الصحراء والهجرة والانتخابات المغربية.

وقد أصدر برنابي غارسيا قبل سنوات قليلة كتابا جديدا تحت عنوان "المغرب وإسبانيا: تاريخ ضد كل منطق" ظهرت ترجمته العربية في الأسابيع الماضية، قام بها محمد مساري، بدعم من وزارة الثقافة الإسبانية... تتمة المقال

12-07-2012

المصدر/ موقع مسارات

يرتقب أن يتطرق اجتماع اللجنة المشتركة المغربية الإسبانية المزمع عقده شهر شتنبر المقبل إلى العديد من النقاط ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجال مراقبة الحدود وتنظيم عملية العبور، كطوابير الانتظار على نقط العبور بمدينة مليلية والمشاكل بين نقطتي العبور مليلية وبني نصار ، كما سيطرح ملف إحباط القوات العمومية المغربية محاولة جماعية للتسلل إلى مليلية مما تسبب في وفاة جدني مغربي... تتمة

12-07-2012

المصدر/ جريدة الأحداث المغربية

أكد وزير التشغيل والتكوين المهني٬ عبد الواحد سوهيل٬ بنيويورك٬ أن ظواهر الهجرة الجديدة الناتجة عن الأزمة الاقتصادية والمالية الدولية "فاقمت أزمة التشغيل بالمغرب".

وقال الوزير٬ خلال مائدة مستديرة بمقر الأمم المتحدة حول "الشراكة من أجل محاربة أزمة تشغيل الشباب"٬ "بفعل الأزمة الاقتصادية والمالية٬ نعاين اليوم ظاهرتين إحداهما عدم مغادرة المغرب بالنسبة للمواطنين المتضررين من الأزمة٬ والأخرى توافد مواطني إفريقيا جنوب الصحراء والاهتمام المتزايد الذي يبديه مواطنو بلدان الشمال ظنا منهم بإيجاد فرص غير مستغلة كفاية هناك".

وتفاقم هذه الظواهر٬ حسب سوهيل٬ أزمة التشغيل بالمغرب٬ وقد تؤثر سلبا على إنجازات السياسات العمومية الوطنية٬ بجعلها غير ناجعة ولا كافية لامتصاص التدفق الهام للهجرة.

وأوضح الوزير٬ في هذا اللقاء المنظم على هامش الاجتماع السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (2-27 يوليوز الجاري) حول مشاكل التشغيل٬ أن "المغرب٬ بفعل موقعه الجغرافي٬ يعتبر في الآن ذاته بلدا مصدرا ومستقبلا للهجرة وللعبور٬ وهي الأشكال الثلاثة للهجرة التي تأثرت بالأزمة وسارعت بتغيرات في سياسات الهجرة لدى بلدان الاستقبال".

وأضاف أن "هذه السياسات تتجه نحو تشديد شروط الاستقبال وزيادة حالات الطرد"٬ مؤكدا أن تحديات التشغيل ومحاربة الهشاشة ينبغي أيضا إعادة التفكير فيها في إطار شراكة عالمية وتشاور وتعاون أفضل على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.

واعتبر أن "هذه الشراكات ينبغي أن تمكن٬ على الخصوص٬ من تفعيل حلول طويلة الأمد لاستئصال الفقر في البلدان النامية والنهوض بمبادئ الاقتصاد الاجتماعي التضامني وضمان الانتقال إلى اقتصاد أخضر واتخاذ إجراءات ملموسة للتعاون في مجال التنمية المستدامة".

وحث على ضرورة تعزيز وإقامة شراكات لتوفير معارف مشتركة متخصصة لتحسين إعداد سياسات تصب في مصلحة تشغيل الشباب على المستوى العالمي.

12-07-2012

المصدر/ وكالة المغرب العربي للأنباء

اختار عدد من الألمان التوجه إلى المغرب والاستقرار فيه، بعضهم جاء للعمل أو لتعلم اللغة العربية، وبعضهم انتقل إلى هنا ليلبي نداء قلبه الذي اختار شريكا مغربيا."أوته" شابة ألمانية تحكي لنا قصتها مع المغرب.

قبل عام من الآن حزمت "أوته"، الشابة الألمانية ذات 26 عاما، حقائبها وتوجهت إلى المغرب، هذه المرة في زيارة طويلة سببها الرئيسي العمل، بعدما كانت زيارتها الأولى سياحية تفقدية للبلد.

ولدت هذه الشابة في مدينة غوتنغن الألمانية و فيها ترعرعت، قبل أن تلتحق بجامعة ماربورغ حيث درست اللسانيات، ثم اشتغلت بمركز للدراسات الشرقية. وهناك بدأت قصتها التي تستكتشف من خلالها تضاريس حياة الناس على حقيقتها في مجتمع مسلم "هناك بدأ اهتمامي بالثقافة العربية و الإسلامية. في ألمانيا نسمع الكثير عن العرب والمسلمين لكننا لا نعرف عنهم الكثير" قبل أن تضيف أن على الأوروبيين عموما الاهتمام أكثر بهذه الثقافة، لأن عدد كبيرا من المهاجرين في القارة العجوز ينتمون إليها".

اعتادت وسائل الإعلام الغربية و العربية على إثارة نقاشات مطولة وسجالات حول قضايا المهاجرين الوافدين من دول العالم الثالث إلى أوروبا و أميركا، والصعوبات التي تواجههم ومشاكل العنصرية والاندماج...لكن يندر أن تتطرق إلى "هجرة معاكسة" لها أيضا تبعتاها ومميزاتها.

"حياتي هنا أصعب بسبب شعري الأشقر"

تعمل أوته مع الوكالة الألمانية لخدمات التبادل التبادل الأكاديمي (DAAD)، واختارت المغرب ضمن ثلاثة بلدان أخرى غير أوروبية، للعمل كمدرسة للغة الألمانية. قبل أن توفدها الوكالة إليه "كان قرارا جيدا، أنا أعرف أوروبا كلها وسافرت لمعظم الدول الأوروبية. أردت ان اكتشف وان أجرِب شيئا جديدا".

تشتغل الشابة الألمانية كمدرسة للغة الألمانية في إحدى الكليات بالرباط، في إطار برنامج تعاون يجمع بين الوكالة الألمانية وجامعة محمد الخامس. وبعد انتهاء مهمتها، سوف تنتقل للعمل في معهد غوته في الرباط.

طقس المغرب انعكس على ما يبدو على هذه الشقراء الألمانية، تبدو حيوية ومرحة، بمزاج مرح تروي مختلف المواقف والمتاعب التي تتعرض لها أحيانا. حتى "الفوضى المغربية" انتقلت إليها، صارت تعبر الطريق دون الانتباه لإشارة أضواء الطريق. وصارت تتعايش مع مختلف العبارات التي يسمعها إياها المتحرشون بها في الشارع. شخصية منفتحة لكنها تفضل أن تلف تفاصيلها بالغموض والكتمان بما يضمن "احترام" حياتها الشخصية.

"التحرش، هو أكثر ما يضايقني"، تجيب أوته ردا على سؤالي حول صعوبات عيشها في المغرب، "حياتي هنا أصعب بسبب لون شعري، الرجال يتحرشون بي لأني أبدو للوهلة الأولى أجنبية" كما أن الصداقة بين الرجل و المرأة أكثر تعقيدا هنا بسبب عدم تفريق كثير من الرجال المغاربة بين المرأة والصديقة".

صعوبات أخرى جعلت أوته تغير "اضطراريا" طريقة عيشها، فهي مثلا لا تستطيع السفر لوحدها لأنه قد يكون في ذلك خطر عليها، كما أنها لم تعد تتجول ليلا لوحدها لنفس السبب، ولا تستطيع أن ترتدي نفس الملابس التي ترتديها في ألمانيا خلال الصيف، "صحيح هناك فتيات هنا يرتدين بشكل مشابه للأوروبيات، لكن الجميع يرمقونني بنظراتهم عندما أرتدي ملابس معينة، المجتمع المغربي محافظ".

"لا أستطيع الزواج بمغربي"

خلال مقامها بالمغرب تعرفت أوته على الكثير من المغاربة، وكونت صداقات مع فتيات وشبان و سافرت لعدة مدن مغربية، اطلعت أيضا على حياة النساء القرويات في بوادي المغرب النائية وسجلت ملاحظاتها الخاصة. "في الرباط الأجواء تقريبا مثل أوروبا، لكن أكثر ما أثارني في بوادي المغرب هو أن النساء يتكلفن بالأدوار والأعمال الشاقة، بينما الرجال لا يقومون بشيء".

بعد عام من الاستقرار في المغرب تمكنت هذه الشابة الشقراء من التوصل إلى حقيقة مفادها "صعوبة" العثور على عريس مغربي مناسب وبالتالي "لا يمكنني الزواج من مغربي"تستنتج. فارس أحلام أوته هو رجل متعلم جيدا ومثقف، سافر كثيرا و منفتح، يعمل، يعيش ويفكر باستقلالية على عائلته بالإضافة إلى أن لا يكون متدينا "كثيرا". هذا النموذج حسب أوته يصعب العثور عليه في المغرب بينما في ألمانيا لدينا "خيارات أكثر".

طيلة الحوارمعها كانت تجيبني تارة بالفرنسية وتارة بعربية متعثرة تمزج بين اللهجة الدارجة المغربية والعربية الفصحى، و أحيانا بالألمانية. اللغة من أبرز الصعوبات التي تواجه أوته في المغرب، لكنها تبدو مصرة على التأقلم مع الوضع. تتعلم منذ سبتمبرأيلول الماضي اللهجة المغربية، بينما توقفت عن تعلم العربية الفصحى التي ستستأنفها بعد أشهر" كان من الصعب أن أتعلم اللهجة المغربية و في نفس الوقت العربية الفصحى، لذا قررت أن أعطي الأولوية للدارجة بما أني أحتاجها أكثر، ورغم محاولاتي للحديث مع المغاربة بلهجتهم لكن معظمهم يجيبونني بالفرنسية بمجرد رؤيتهم لشعري "تقولها وهي تبتسم.

"الألمان يخافون الإسلام"

أمام الصعوبات التي تواجهها أوته، تظهر بالمقابل جوانب إيجابية وتنوع يثير إعجاب الألمانية الشابة. " في المغرب هناك كل شيء...المحافظون المتمسكون بالتقاليد، العصريون، الليبراليون، هذا خليط متميز" ثم تضيف بإعجاب" كل شيء في هذا البلد ممكن وفيه كل الاصناف من الناس". الطقس الجميل، دفء العلاقات الإنسانية هنا، وسهولة التواصل بين الناس، كلها عوامل تسعد أوته وتسهل مهمتها في المغرب.

عن تجربتها في المغرب تقول عموما إنها جيدة، ومكنتها من التعرف على مجتمع جديد "لقد أتيحت لي فرصة التعرف على أنماط عيش جديدة وغريبة عني. مثل هذه التجارب تغير نظرتنا لأنفسنا و للأشياء من حولنا وتغير تقييمنا لأمور كثيرة في حياتنا" .الوطن، الأسرة، الأصدقاء...مفاهيم اتخذت معاني جديدة في حياة هذه "المهاجرة".

ورغم إيجابية هذه التجربة إلا أن القرار صار واضحا" لا يمكنني البقاء هنا لأنني لا استطيع الاندماج هنا مهما فعلت، لغتي بالنسبة للناس غير مفهومة، أنا دائما بارزة وواضحة جدا في الشارع بسبب شكلي المختلف عن الناس، هذا يشعرني بأنني غريبة هنا".ثم يظهر سبب آخر مهم وهو أن "المجتمع المغربي يقوم على مبدأ العائلة وأنا أعيش وحيدة، سيتعين علي الزواج وتأسيس أسرة إن أدرت العيش بشكل طبيعي هنا"، هو تقييمها بعد عام من الاستقرار في المغرب وهو تقييم "قد يتغير بعد عام آخر، الناس قد يغيرون مواقفهم و مشاعرهم مع مرور الوقت"كما تقول.

أوته هي ربما واحدة من الألمان "القلائل" الذين أتيحت لهم فرصة التعرف على مجتمع إسلامي وعلى ثقافة شعبه وتقاليده بشكل معمق، تجربة غيرت أفكار كثيرة في ذهن هذه الشابة الطموحة، لكن الكثيرين من أبناء بلدها مازالوا يحملون صورة "مغلوطة" عن الإسلام والعرب كما تقول."كنت مؤخرا في ألمانيا ومما قرأته في الجرائد هناك، يبدو واضحا أن الألمان لديهم خوف من الإسلام وذلك لأنهم لا يعرفونه جيدا، لكن عليهم أن يفهموه و يتعرفوا عليه جيدا" من أهم دوافع ذلك، تقول، هو أن مستقبل أوربا قد يكون مرتبطا بالدول الإسلامية والعربية التي تشهد الآن أحداث الربيع العربي "كلانا يشهد تغييرات جذرية، الأزمة في أوروبا و في بلدان الربيع العربي لذا علينا أن نتوحد أكثر و نفهم بعضنا البعض".

12-07-2012

المصدر/ شبكة دوتش فيله

في الوقت الذي اتبعت فيه هولندا سياسات متشددة في مجال الهجرة واللجوء منذ عدة سنوات، وفي الوقت الذي يتعرض فيه آلاف من طالبي اللجوء فيها إلى خطر الإبعاد القسري، مما جلب انتقادات من قبل منظمات اللاجئين داخل البلاد وخارجها، جاءت الإحصائيات الأوروبية الأخيرة لتعطي صورة إيجابية عن سياسة اللجوء الهولندية.

ضعف المعدل الاوربي

تقبل هولندا عدداً أكبر نسبياً من طلبات اللجوء قياساً بالبلدان الأوروبية الأخرى. وأظهرت آخر الإحصائيات الصادرة عن قاعدة البيانات الأوروبية (يوروسات) أن عدد اللاجئين المقبولين في هولندا يقارب ضعف المعدل الأوروبي.

ووافقت هولندا على 45 بالمائة من مجموع 18,550 طلباً للجوء تم النظر فيها خلال السنة الماضية. وهي نسبة لم تتجاوزها إلا فنلندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا. ويبلغ معدل قبول طلبات اللجوء في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي 23 بالمائة.

وقال متحدث باسم مصلحة الهجرة والتجنيس الهولندية، المسئولة عن قضايا اللجوء والإقامة، في تصريح لوكالة الأنباء الهولندية، إن هولندا أكثر جاذبية لطالبي اللجوء، لأن "كل طلب يتم النظر فيه بعناية."

في أغلب الحالات يتم منح اللجوء بصفة مؤقتة مرتبطة بمدى خطورة الوضع العام في البلد الأصلي لطالب اللجوء. حالة واحدة فقط من كل عشر حالات من اللجوء المؤقت تتحول إلى لجوء دائم في هولندا. وهو ما يعني أن نسبة اللاجئين الذين يـُسمح لهم بالفعل بالإقامة الدائمة في هولندا، وفقاً لمعاهدة جنيف للاجئين، تظل أقل بكثير من النسبة التي اعتمدتها قاعدة البيانات الأوروبية (يوروسات).

شكوك مبررة حول الاحصاءات

وفور الإعلان عن الإحصائيات الأوروبية التي جعلت هولندا في مقدمة الدول الأوربية المستقبلة للاجئين، جاءت ردود فعل مشككة من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق اللاجئين، وفي مقدمته "منظمة شؤون اللاجئين" الهولندية، وهي أكبر المنظمات المعنية بهذا الشأن في البلاد. فقد نشرت المنظمة على موقعها تعليقاً على هذه الإحصائيات، أوضحت فيه أن أرقام "يوروسات" اعتمدت مقارنات غير سليمة منهجياً، وذلك لاختلاف تعريف "اللاجئ" بين بلد أوروبي وآخر.

كما أشارت المنظمة إلى عدد من النقاط الملتبسة، التي جعلت الأمر يبدو وكأن هولندا تستقبل المزيد من اللاجئين قياساً بالدول الأوروبية الأخرى. اولى تلك النقاط، هي أن الأرقام الهولندية شملت أسر اللاجئين الذي يلتحقون في وقت لاحق بأحد أفراد العائلة بعد حصوله على اللجوء، في إطار قانون التجمع العائلي أو لم الشمل. وعلى عكس الدول الأخرى فإن العائلة الملتحقة بأحد أفرادها بعد حصوله على اللجوء يتوجب عليها تقديم طلبات لجوء، رغم أن مسألة قبولهم هي مجرد إجراءات شكلية. ويشكل هؤلاء أكثر من ربع العدد الإجمالي للحاصلين على اللجوء، وهو ما يفسر ارتفاع رصيد هولندا، وفقاً للمنظمة.

سياسات اوربية متباينة

السبب الآخر الذي تذكره المنظمة لارتفاع نسبة القبول الهولندية، هو أن هولندا لديها عدد من السياسات الخاصة بفئات محددة من اللاجئين، مثل المسيحيين العراقيين، ومثليي الجنس الإيرانيين. كما إن غالبية طالبي اللجوء في هولندا ينحدرون من بلدان تعاني بالفعل من أوضاع خطيرة، مثل العراق والصومال وأفغانستان، بينما تستقبل الدول الأوروبية الأخرى غالباً طالبي لجوء من بلدان أقل خطورة، أو آمنة إلى حد كبير.

وتطالب منظمة شؤون اللاجئين، وأطراف سياسية وحقوقية أخرى، منذ سنوات، بتوحيد سياسات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، وهو أمر واجه رفضاً مستمراً من الدول الأوربية "الحدودية" مثل اسبانيا وايطاليا واليونان، ودول أوروبا الشرقية، التي تستقبل أعداداً كبيرة من طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين، الذين يواصلون غالباً طريقهم إلى الدول أوربا الغربية.

12-07-2012

المصدر/ إذاعة هولندا العالمية

بعد أسبوع من دخول حزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف البرلمان اليوناني، على أثر الانتخابات الأخيرة، قام 50 من أعضائه، كانوا يركبون الدراجات النارية ويحملون في أيديهم عصيا خشبية، بإحداث ضجة مدوية في نيكايا، الضاحية الغربية في أثينا، للإعلان عن الفوز الجديد لحزبهم.

وقال عدد من السكان شهدوا الواقعة إن هؤلاء الرجال كانوا يدورون حول الميدان الرئيسي في المدينة، ويحملون دروعا مرسوما عليها بعض الرموز الشبيهة بالصليب المعقوف، ثم وجهوا إنذارا إلى المهاجرين، الذين انتشرت أعمالهم الخاصة في مدينة نيكايا منذ عقد مضى تقريبا. يقول محمد عرفان، وهو قانوني باكستاني مهاجر يملك صالونا للحلاقة ومتجرين آخرين: «لقد قالوا لنا: إنكم السبب في المشاكل التي تتعرض لها اليونان، وإن لم تغلقوا المحل في غضون سبعة أيام سنحرق المحل ونحرقكم أيضا». ويؤكد عرفان أنه عندما اتصل بالشرطة طلبا للنجدة، أبلغ الضابط الذي تلقى الاتصال أنه ليس لديهم وقت للقدوم إلى هنا ومساعدة المهاجرين أمثاله.

نفى المتحدث باسم حزب الفجر الذهبي أن يكون أي شخص منتم إلى الحزب قام بإطلاق مثل هذه التهديدات، في الوقت الذي لا تتواجد فيه أرقام رسمية حول الهجمات التي يتعرض لها المهاجرون. وفي تقرير جديد لها، حذرت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية من أن أعمال العنف المرتبطة بكراهية الأجانب قد وصلت إلى «مستويات تنذر بالقلق» في بعض مناطق اليونان، متهمة السلطات بالفشل في وقف هذه النزعة.

ومنذ الانتخابات البرلمانية الماضية، تشير الكثير من الدلائل إلى زيادة ملحوظة في أعمال العنف والترهيب ضد المهاجرين من قبل أعضاء حزب الفجر الذهبي والمتعاطفين معه. وتقول جماعات حقوقية إن هؤلاء الأشخاص يقومون بتوجيه الدعم السياسي للآيديولوجيات المناهضة للمهاجرين في الوقت الذي تشهد فيه اليونان أسوأ أزمة اقتصادية في العقد الراهن.

ومع زيادة التباطؤ الاقتصادي في كل أوروبا، صعد اليمين المتطرف إلى الحكم في الكثير من البلدان الأوروبية، بما في ذلك فرنسا وهولندا والمجر. لكن الوضع في اليونان يبرز مدى السرعة التي يمكن أن تنتشر بها مثل هذه الأنشطة المعادية، حيث تكون الحكومة عادة مشغولة بالأزمة الاقتصادية أو عاجزة عن التعامل مع المشكلة. وأعلن رئيس الوزراء اليوناني الجديد أنطونيوس ساماراس عن رغبته في وضع حد لـ«غزو» المهاجرين غير الشرعيين «لكن دون غلو أو تطرف». ورغم تصاعد وتيرة الهجمات ضد المهاجرين الشرعيين، يحاول ساماراس معالجة العنف بصورة غير منتظمة.

وتعد اليونان بوابة المهاجرين القادمين من أفريقا وآسيا، وينظر إلى حدودها مع تركيا على أنها من أكثر الحدود التي يسهل اختراقها في أوروبا، بينما تطالب القوانين الأوروبية البلدان بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى البلدان التي دخلوا منها إلى الاتحاد الأوروبي.

وأصبحت عمليات التهديد والضرب والوعود التي يطلقها مناصرو حزب الفجر الذهبي بـ«تخليص البلاد من الدنس»، فضلا عن المشاكل المتفرقة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، أمرا شائعا في اليونان منذ أن تمكن الحزب بالفوز بـ18 من أصل 300 مقعد في البرلمان في الانتخابات التي جرت في الشهر الماضي، حتى بعد قيام إلياس كاسيدياريس، المتحدث الرسمي باسم الحزب، بصفع امرأة تنتمي إلى حزب منافس عدة مرات خلال مناظرة تلفزيونية.

وبينما ألقي القبض على بعض الأشخاص الذين يقومون بتنفيذ عمليات التعدي تلك، تتهم منظمة «هيومان رايتس ووتش» وبعض الجماعات الأخرى الشرطة اليونانية بالتغاضي عن الأدلة التي تثبت وقوع عمليات العنف وبأنها تلعب دور المتفرج أثناء حدوث عمليات الضرب. ويؤكد تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» أن كل هذه العمليات «تتناقض بصورة واضحة مع التطمينات الحكومية». ويشير أيضا إلى أن المهاجرين غير الشرعيين «يشعرون بالإحباط بصورة روتينية من قبل المسؤولين الذين يتلقون شكاويهم»، مضيفا: «قامت الشرطة بإخبار بعض الضحايا بأنه سيتوجب عليهم دفع بعض الرسوم مقابل تقديم الشكاوى». يؤكد التقرير قيام الشرطة بإخبار بعض الضحايا بأن يقوموا بالدفاع عن أنفسهم بأنفسهم. ويقول ثاناسيس كوركولاس، المتحدث الرسمي باسم جماعة تدعى «طرد العنصرية»، وهي جماعة مناصرة للمهاجرين: «لدينا مئات من التقارير التي تقدم بها الأشخاص الذين تعرضوا للضرب، بينما كان رجال الشرطة يقفون من دون أن يحركوا ساكنا». يضيف كوركولاس أنه قد تم اتهام بعض الضباط بالاعتداء على المهاجرين في أقسام الشرطة وإعطاء رقم هاتف حزب الفجر الذهبي إلى المواطنين الذين قاموا بالاتصال بالشرطة للإبلاغ عن ارتكاب بعض الجرائم ضد المهاجرين.

اتهم ديمتريس كيريازيديس، رئيس اتحاد ضباط الشرطة السابق، ضباط الشرطة مؤخرا بـ«غض الطرف عن الأعمال التي تقوم بها الجماعات اليمينية المتطرفة التي تنتمي إلى حزب الفجر الذهبي، والتي تعيث في الأرض فسادا». وفي المقابل، نفى كريستوس ماموراس، المتحدث الرسمي باسم الشرطة اليونانية، بشدة قيام ضباط الشرطة بغض الطرف عن الهجمات التي يتعرض لها المهاجرون أو وجود أي صلة تربطهم بحزب الفجر الذهبي، مضيفا: «هذه الاتهامات لا ترقى حتى للمناقشة، فدائما ما ينحاز ضباط الشرطة إلى صف المواطنين ويقومون ببذل جهود جبارة كل يوم للتصدي لكافة أنواع المشاكل وتعزيز الأمن».

ورغم ذلك، تتزايد شعبية حزب الفجر الذهبي في الأوساط الشعبية وسط تقارير حول ارتفاع وتيرة أعمال العنف في المناطق التي يتركز فيها المهاجرون غير الشرعيين الفقراء. وفي إشارة تعبر إما عن الدعم أو التسامح من جانب الأحزاب السياسية الرئيسية في اليونان، قام 41 برلمانيا بمساندة مرشح حزب الفجر الذهبي لتولي منصب نائب رئيس البرلمان اليوناني. ويقوم حزب الفجر الذهبي بتعزيز تواجده في الشارع اليوناني، مسلحا ببعض الوعود التي أطلقها لإعادة الوظائف والنظام إلى البلاد، حتى في المناطق التي تقطنها الطبقة الوسطى. ويقوم بعض الرجال مفتولي العضلات في ملابس سوداء، والذين يؤمنون بالشعارات القومية ومعاداة الأجانب، بتوفير الحماية للمواطنين اليونانيين الطاعنين في السن أو الفقراء وأصحاب الأعمال.

يدير ستراتوس بابادياس، 33 عاما، متجرا لبيع الهدايا البيزنطية والأيقونات الأرثوذوكسية اليونانية بالقرب من الأكروبوليس. وبعد أن أدت الأزمة الاقتصادية إلى تعطيل الكثير من الأعمال، زاد حنق بابادياس من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أفريقيا أو باكستان، الذين يقومون بجني الأموال الكثيرة من بيع الأعمال المقلدة خارج أبواب متجره. وبينما كان وافقا تحت لوحة مطلية بالذهب للسيدة العذراء، قال بابادياس: «إنهم يحرمون الموطنين اليونانيين من الحصول على الوظائف. إنهم يخيفون الزبائن، ويتورطون في الكثير من الجرائم. أنا لست عنصريا، ولكن ينبغي القيام بشيء ما حيال ذلك». ويؤكد بابادياس أنه كاد أن يتصل بحزب الفجر الذهبي ليقوم «بتنظيف الشارع» من هؤلاء الأشخاص، لكنه تردد نظرا للتقارير الخاصة بالوسائل التي يستخدمها الحزب. ويشير بابادياس إلى أن عائلته تعهدت بتقديم الرعاية لمهاجر أفريقي هزيل يدعى عمر، وتعرض للضرب بوحشية في أحد الأيام من قبل أعضاء الحزب، مضيفا: «ورغم ذلك، أفكر جديا في الاتصال بهم، لأنه لا يمكن العثور على الشرطة في أي مكان».

وبينما يحاول حزب الفجر الذهبي توسعة نفوذه في البلاد، تتزايد حالة القلق التي يشعر بها الكثير من اليونانيين مما يعتبرونه صدى للفكر اليميني المتطرف في هذا البلد الذي قاوم الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية. وردا على ذلك، تقوم بعض الجمعيات بتشكيل حركات مناهضة للفاشية، محولين ما كان ذات يوم مجرد خلاف آيديولوجي إلى صراع حقيقي على الأرض.

ونفى كاسيدياريس الاتهامات الموجهة إلى حزب الفجر الذهبي بمحاولة لعب دور رجال الأمن، فضلا عن الاتهامات الأخرى الخاصة بالضرب والتطرف، مضيفا: «هذه ليست تهما حقيقية، إنها مجرد خيال علمي أو سيناريو لأحد الأفلام أو حتى أسطورة». لكن رغم ذلك، يستمر قرع طبول التهديدات والاعتداءات ضد المهاجرين في اكتساب المزيد من القوة، حسبما يؤكد الضحايا والجماعات الحقوقية. ويقول ماركو محب، وهو مهاجر شرعي مصري يبلغ من العمر 30 عاما، إنه تعرض للاعتداء في مايو (أيار) بالقرب من قسم الشرطة في كاليثيا، وهي ضاحية للطبقة الوسطى. وقال محب إن الشرطة قامت بحبس ابن أخيه لأنه كان يمشي في الشوارع من دون أوراق هوية، وإنه عندما توجه إلى قسم الشرطة لإطلاعهم على هذه الأوراق، صوره ضباط الشرطة وحذروه من العودة إلى منزله عن طريق الميدان الرئيسي. وأكد محب أنه تجاهل هذه النصيحة لأن الطرق البديلة كانت طويلة للغاية، ولكن بعد مغادرته لقسم الشرطة بدقائق معدودة، تجمع 12 شخصا حوله وضربوه، حتى سببوا له ارتجاجا في المخ نقل على أثره إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار محب إلى أن بعض الرجال الذين اعتدوا عليه كانوا يرتدون قمصانا عليها شعار حزب الفجر الجديد، مضيفا: «يبدو أنه قد تم الترتيب مسبقا لهذا الأمر».

12-07-2012

المصدر/ جريدة الشرق الأوسط


 اعتبر المغربي عبد الله مشنون، عضو مؤسس لاتحاد المسلمين المعتدلين بإيطاليا، وسفير السلام في قسم الأديان والحضارات التابع للأمم المتحدة، في حوار مع "هسبريس" أن قضية العنصرية التي تعاني منها الجالية المسلمة بأوروبا هي نتاج عدم قدرة الجاليات على لعب أدوار هامة في المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الدول الأوروبية. كما حمّل مشنون الأوروبيين جزء من المسؤولية حينما أرجع عنصريتهم اتجاه المسلمين إلى الجهل بسماحة الإسلام ودعوته إلى الاعتدال... نص الحوار

12-07-2012

المصدر/ عن موقع هسبريس

أظهر تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات العمالية التابع لمنظمة العمل الدولية أن هناك حاجة إلى تحول متضافر في السياسة من أجل خلق فرص عمل لعكس أزمة البطالة الكبيرة التي تؤثر على منطقة اليورو.

قد تصيب البطالة في منطقة اليورو حوالي 22 مليون شخص ما لم تتغير السياسات بطريقة منسقة، ووفقا لما جاء في تقرير منظمة العمل الدولية الذي صدر تحت عنوان "أزمة الوظائف في منطقة اليورو: الاتجاهات والاستجابات السياسية".

المدير العام للمنظمة خوان سومافيا، حذر من أنه إذا لم يشمل التغيير السياسة العامة لجميع بلدان منطقة اليورو - سواء تلك التي تعاني حاليا من ضغط اقتصادي أو تلك التي ما زالت في وضع جيد، فسوف تعاني جميع البلدان الأوروبية في السنوات المقبلة على حد سواء.

وأضاف خلال إطلاق التقرير في جنيف:

"إذا لم نتحرك على صعيد منطقة اليورو وعلى الصعيد العالمي في نفس الوقت، فسيتهدد الاقتصاد العالمي بأسره ولفترة طويلة. دعوني أؤكد أيضا، أنه ليس هناك حلول مالية بحتة لمشاكل مالية بحتة! وهذا هو مغزى رسالة منظمة العمل الدولية. إذ يجب أن يكون هناك حلول مثمرة، لجميع المشاكل التي أنتجتها الأزمة المالية."

وشدد سومافيا على حاجة إلى توافق آراء عالمي حول مسار جديد بشأن نمو كثيف لفرص العمل والعولمة، قائلا إنها مسؤولية القيادة الرئيسية للأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز ومجموعة الدول العشرين:

"منذ سنتين عندما انبثق التحول نحو التقشف عن اجتماع مجموعة العشرين في تورونتو، في ذلك الوقت قلنا إنه يجب توخي الحذر لأننا في حاجة إلى إتباع نهج متوازن. ولكن النهج المتوازن لم يعتمد بعد، الأمر الذي أدى إلى خسارة في فرص العمل خاصة بين صفوف الشباب، وفي بعض البلدان يصل معدل البطالة إلى أكثر من 50٪. لذلك يبين التقرير الجديد أنه من خلال تبني إستراتيجية إنمائية في منطقة اليورو ترتكز على خلق الوظائف، فإن فرصة الانتعاش لا تزال ممكنة في منطقة العملة الموحدة."

وكانت سياسة التقشف قد أدت إلى ضعف النمو الاقتصادي وتدهور الميزانيات العمومية للبنوك، الأمر الذي أدى بدوره إلى انكماش الائتمان والاستثمار، وبالتالي انخفاض وانحسار فرص العمل.

ريمون توريس، مدير المعهد الدولي للدراسات العمالية في منظمة العمل الدولية أوضح أن هناك ثلاث تدابير رئيسية للخروج من فخ التقشف، يوصي بها التقرير، أولها إصلاح النظام المالي بشرط استئناف الائتمان للشركات الصغيرة. والتدبير الثاني، تشجيع الاستثمار ودعم الباحثين عن عمل، وخاصة الشباب:

"برنامج "ضمانات توظيف الشباب" سيأتي في الوقت المناسب جدا. وسيكلف أقل من 0.5 في المائة من الإنفاق الحكومي في منطقة اليورو. في الواقع سيكون جزءا صغيرا فقط من المئة والثلاثين مليار من حزمة العمل التي تجري مناقشتها في الوقت الحالي في الاتحاد الأوروبي. هذا البرنامج مهم وفعال جدا وفقا لتقييم البلدان التي نفذت "ضمانات توظيف الشباب"."

أما التدبير الثالث، فهو معالجة الاختلافات في القدرة التنافسية بين بلدان منطقة اليورو. وهذا الأمر يفتح فرصة جديدة للحوار الاجتماعي لضمان؛ أولا أن يتماشى نمو مداخيل اليد العاملة مع الإنتاجية في أقوى الاقتصادات؛ وثانيا أن يكمّل الاعتدال في الدخل في بلدان العجز بسياسات لتعزيز القاعدة الصناعية؛ وثالثا أن تُمْنَعَ دوامة تدهور الأجور وحقوق العمال.

12-07-2012

المصدر/ إذاعة الأمم المتحدة


استقبل ميناء الحسيمة٬ اليوم الأربعاء٬ أول باخرة تابعة للشركة البحرية الإسبانية "أرماس"٬ وعلى متنها 36 من أفراد الجالية المغربية و10 سيارات٬ برسم عملية العبور "مرحبا 2012".

وتؤمن هذه الشركة الإسبانية الخط البحري الجديد الذي يربط ميناء موتريل (جنوب إسبانيا) بميناء مدينة الحسيمة٬ بمعدل رحلة بحرية يوميا٬ بواسطة باخرة يبلغ طولها 120 متر وتتسع ل450 مسافرا٬ بالإضافة إلى 100 سيارة٬ حسب مصادر من الشركة.

وقد نظم بالمناسبة حفل استقبال لفائدة أفراد الجالية المغربية٬ ترأسه والي جهة تازة - الحسيمة - تاونات عامل إقليم الحسيمة، محمد الحافي٬ بحضور عدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية وإدارة الجمارك والمكتب الوطني للميناء.

من جهتها٬ سهرت إدارة الميناء٬ بتنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن والأمن الإقليمي وإدارة الجمارك٬ على تعزيز الموارد البشرية وتهيئة الفضاءات الضرورية وتوفير كافة التجهيزات لاستقبال المسافرين في أحسن الظروف وتقديم المساعدات الإدارية والطبية٬ التي تندرج ضمن عمليات القرب.

11-07-2012

عن وكالة المغرب العربي للأنباء

الصحافة والهجرة

Google+ Google+