الطاهر بنجلون: مغاربة العالم لهم من كل هوية نصيب

الجمعة, 23 غشت 2013

تتواصل بمدينة وادي لو فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان "اللمة"، الذي يقام بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وقد شهد برنامج يوم الإثنين 19 غشت 2013 لقاء مع الكاتب والروائي المغربي الطاهر بنجلون، الذي قدم مسيرته في الهجرة والكتابة، وتجربته في بلاد المهجر، منذ ما يزيد عن 40 سنة، مواكبا تطورات وتحولات موضوعات الهوية والانتماء، بالنسبة إلى المهاجر المغربي كما قاربها في كتاباته الفكرية وأعماله الروائية.

وكان الطاهر بنجلون قد تسلم قبل انطلاق هذا اللقاء درع المهرجان من إدارة اللمة، التي اختارت تكريمه خلال هذه الدورة إلى جانب أسماء أخرى من مغاربة العالم ممن تألقوا في مجالات الإبداع الفكري والفني.
كما كان رئيس مجموعة البحث حول الثقافة والتربية والهويات، بمجلس الجالية المغربية بالخارج، يونس أجراي، قد تسلم درع المهرجان، بعدما أصبح المجلس شريكا لمهرجان اللمة الثقافي والفني، في دورته العاشرة بمدينة وادي لو.
وفي كلمته خلال افتتاح الدورة، اعتبر يونس اجراي أن شراكة المجلس مع منظمي لمة وادي لو لم يكن اعتباطيا، بقدر ما استحضر فضاء وادي لو، الذي ظل مصدرا ومنبعا للهجرات المغربية نحو الخارج، ومصدرا، أيضا، لتشكل مغاربة العالم، في عدد من الدول الأوروبية، متوقفا عند أكبر حدثين ثقافيين وفكريين، ستعرفهما هذه الدورة، أولهما اللقاء المفتوح مع الكاتب والروائي الطاهر بنجلون، وثانيهما الندوة الوطنية الكبرى التي سيحتضنها مهرجان "اللمة"، على مدى ثلاثة أيام، من 22 إلى 24 غشت الجاري، بعنوان "الجالية المغربية: الهوية والمستقبل"، بحضور عدد من المفكرين والباحثين والمشتغلين بقضايا الهجرات ومغاربة العالم، وهي الندوة التي ستجري وقائعها ابتداء من يوم الخميس 22 غشت الجاري، بفضاء قاعة إدريس بنزكري.
ولا يزال البرنامج الفني لمهرجان وادي لو، الذي يقام بشراكة مع مجلس الجالية المغربي بالخارج، يستضيف سهرات فنية راقية، يحييها عدد من فناني مغاربة العالم، بعدما افتتح سهرات اللمة الفنان المغربي المقيم في غرناطة الإسبانية سهيل السرغيني، رفقة مجموعته "سهيل إينصيمبلي"، وهو المبدع المغربي الذي تعامل مع عدد من الفنانين العالميين، وفي مقدمتهم الفنانة الكولومبية شاكيرا، التي كتب عنها الروائي العالمي غابرييل غارسيا ماركيز، قائلا إنها "فنانة عالمية باهرة"، لا تغني ثقافة واحدة، ولا هوية فنية منفصلة عن كل موسيقات العالم.
وأحيا سهرة الافتتاح، إلى جانب سهيل السرغيني، الذي حظي بتكريم في هذه الدورة، الفنان المغربي مراد بوريقي. بينما أحيا سهرات اليوم الثاني الفنانان المغربين المقيمان في هولندا، الفنان الشعبي سهيل البيضاوي، والفنان الأمازيغي ميمون رفروع، بحضور نجو 30 ألف متفرج، تابعوا سهرات "اللمة العاشرة"، التي تتواصل إلى غاية 24 غشت الجاري، بمدينة وادي لو، وبشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.

 وادي لو / مراسلة خاصة

 

الصحافة والهجرة

Google+ Google+