الثقافة المغربية تبحر من المتوسط إلى الأدرياتيك

الإثنين, 07 أكتوير 2013

أكد المشاركون في فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الايطالي المغربي، التي تنظم خلال الفترة ما بين ثالث وسادس أكتوبر الجاري، بمختلف مدن جهة فينيتو (شمال إيطاليا)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على ضرورة إعطاء دفعة قوية للعلاقات بين البلدين لترتقي إلى مستوى تاريخهما وقواسمهما المشتركة على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.

 وشدد المشاركون في المهرجان من دبلوماسيين وأكاديميين وموظفين سامين ورجال أعمال وفاعلين من المجتمع المدني ونقابيين، من البلدين، على أهمية تطوير العلاقات القائمة بين المغرب وايطاليا لتصل إلى مرحلة تصبح معها أكثر قوة وتطورا وتقدما وتوازنا، مع الأخذ بعين الاعتبار التطور الذي تشهده المنطقة والمصالح المشتركة للبلدين، منوهين بالتغييرات التي شهدها المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.

وبحسب ووكالة المغرب العربي للأنباء فقد سلطت المداخلات، خلال هذه التظاهرة التي تنظمها بمدن البندقية وتريفيس وبادوفا وسيليا، جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة بشراكة مع جمعية المهرجان الإيطالي المغربي بمدينة تريفيس، الضوء على مجموعة من القضايا والمواضيع المرتبطة بالأديان والاقتصاد والثقافة والاستثمار.

وكان اليوم الأول من المهرجان المغربي الإيطالي قد تميز بحفل الاستقبال الذي نظم على شرف الوفد المغربي الذي يقوده سفير جلالة الملك بإيطاليا، حسن أبو أيوب، بمقر مجلس مدينة البندقية، وكذا بأمسية فنية موسيقية أحياها جوق للموسيقى الأندلسية إلى جانب فرق موسيقية محلية.

وبحسب المنظمين فإن هذه التظاهرة، التي أضحت موعدا سنويا، تتطلع إلى المساهمة في التعريف بالمغرب الجديد وتقدمه وتطوره والفرص والإمكانيات التي يفتحها أمام المبادلات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، وكذا تسليط الضوء على بروز جيل جديد من المهاجرين المغاربة بإيطاليا المندمجين في نسيجها الاجتماعي والعاملين من أجل التقريب بين البلدين.
يذكر أن هذه التظاهرة تنعقد بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج.

للاطلاع على تفاصيل أكثر حول هذه القصاصة اضغط هنا

 

معرض الصور

الصحافة والهجرة

Google+ Google+