كشفت آخر الإحصاءات التي نشرتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية, أن عدد المهاجرين غير الشرعيين المتواجدين على تراب الولايات المتحدة, بلغ خلال شهر يناير من سنة 2010 نحو 11 مليون مهاجر.

وأوضح تقرير الوزارة, أن عدد المهاجرين غير الشرعيين ارتفع بنسبة 27 بالمئة بين سنتي 2000 و2010, مسجلا أن معظم هؤلاء المهاجرين قدموا من المكسيك على وجه الخصوص ودول أميركا الجنوبية بصفة عامة.

ويوازي هذا الرقم العدد المسجل قبل سنة, بينما يظل أدنى نسبيا من الرقم المسجل في يناير من سنة 2007, عندما كان 8ر11 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون على الأراضي الأميركية.

وتظهر إحصاءات أخرى نشرها مركز "بيو", أن 48 مليون أمريكي لاتيني كانوا يعيشون في الولايات المتحدة سنة 2009, وهو ما يشكل 15 بالمئة من مجموع سكانها.

26/ 2/ 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

شهدت البلدان الغربية ظهور مدارس لتعليم اللغة العربية منذ عهود طويلة يرجعها البعض إلى عهد الإستشراق الأوّل في القرن السادس عشر، لكن هذه الظاهرة ازدادت توسعا مع استقرار جاليات عربية وإسلامية في الغرب بدءً من النصف الثاني للقرن التاسع عشر، وولادة الجيل الثاني، فالثالث، واعتناق الآلاف من الغربيين للإسلام.

هكذا شقت اللغة العربية طريقها في البلدان الغربية برغم المشاعر السلبية التي سادت الرأي العام الغربي بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تجاه كل ما هو عربي. وبعد فترة قصيرة من الارتباك، أدى تسليط وسائل الإعلام العالمية الضوء على الوجود العربي في الغرب إلى إشعار أفراد هذه الجالية بأنهم يمثلون كيانا متميّزا وجزءً مهما من أطياف المجتمع الغربي له الحق في التمسّك بثقافته، ونقل ذلك إلى أجياله المتعاقبة.

سويسرا ليست استثناء

هذا الأمر تزامن مع إقبال متزايد من غير العرب أيضا على تعلم هذه اللغة لأسباب إستخباراتية وأمنية أو إعلامية وثقافية أو اقتصادية وإجتماعية. فأعداد الطلاب الغربيين المقبلين على التسجيل في أقسام اللغة العربية يتضاعف عددهم في السنوات الأخيرة باضطراد.

وتكاد لا تخلو مدينة أو بلدية من بلديات سويسرا من جمعية ثقافية، أو ناد أهلي، أو مركز ثقافي ينظم دروس لتعليم اللغة العربية، ويعرّف بثقافتها وتاريخها، أما روّاد هذه المدارس فهم من فئات عمرية مختلفة، ودوافعهم في ذلك متعددة ومتنوعة، وعن هذه الفئة يقول منجي أحمدي، معلّم بالمدرسة التونسية (تشرف عليها السفارة التونسية ببرن): "هي من الجنسين، وتتراوح أعمار أفرادها في الغالب بين 6 سنوات و13 سنة، فضلا عن فئات عمرية أخرى".

دوافع متنوعة

تتعدد دوافع هذا الإقبال وتتنوّع، لكن من الواضح أن تحوّل الوجود العربي في بلاد الغرب من مجرد وجود ظرفي وهامشي إلى ظاهرة دائمة وواقعا حيا، فضلا عن الشعور بالإقصاء وربما الاستبعاد لأسباب عنصرية، دفعت الاجيال الحديثة من أبناء العرب إلى إعادة النظر في مفهوم الإندماج الاجتماعي الذي لم يعد يمر حتما بالنسبة إليهم عبر القطع مع حضارة الآباء والأجداد بل من خلال تعزيز الروابط معها وتعميق الهوية، وفي هذا الإطار جاء تعليم اللغة العربية.
يذهب سفيان بن حميدة، مدرّس للغة العربية بالعديد من المؤسسات السويسرية النشطة في مجال تعليم اللغات، إلى أبعد من ذلك فيرجع هذا الإقبال إلى : "فرادة اللغة العربية على مستوى الكتابة والخط، إذ ينشدّ الإنسان الغربي إلى البعد الجمالي والفني لأسلوب كتابتها، وأيضا لرغبة البعض في الحصول على مفتاح صغير يتبلّغ به حضارة الشرق، ويطّلع من خلاله على عناوين الإسلام الكبرى".

كذلك لا يمكن هنا إغفال بعد التواصل الاجتماعي، فهناك "غربيات متزوّجات من عرب، وعربيات متزوجات من غربيين، وفي الحالتيْن الحاجة ماسة إلى اللغة العربية إما للتواصل او حتى مجاملة وإستحبابا".

أما الإصرار على دفع الأطفال لتعلّم اللغة العربية فهو يترجم إحساس متنام لدى أوليائهم بأن تعلّم هذه اللغة يربط أطفالهم بدينهم وحضارتهم ، وهذا الأمر مهم أيضا لأن جل العائلات العربية المقيمة اليوم في الغرب لها تواصل يومي مع الفضائيات، والإذاعات الناطقة بالعربية.

هذا الوعي المتنامي يحاول الأحمدي تفكيك شفراته فيقول: "اللغة العربية بالنسبة لهم تظل اللغة الأم، ولابد أن يتعلمها الطفل للتواصل مع أقربائه عند العودة إلى بلده الأصلي، كما أنها لغة القرآن الكريم، والطريق الملكي للتعرّف على تعاليم الدين الإسلامي".

العامل الاقتصادي

هذا الأمر لا يعني بأي حال أن تعلّم هذه اللغة في ديار الغرب مقتصر على المسلمين، فالتبادل التجاري خاصة مع بلدان الخليج العربي، وتحّول مدن عربية مثل دبي والدوحة إلى قبلة لرجال الأعمار والمشاهير، وقد بدا للبعض من هؤلاء أن تعلم اللغة العربية ييسّر لهم سبل التواصل المباشر مع الواقع سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.

و لا ننسى كذلك الملايين من السياح الذين تستقطبهم سنويا الطبيعة والمناخ المتميّزيْن لبلدان عربية في المغرب أو المشرق. احتكاك هؤلاء بالبيئة العربية تولّد لديهم رغبة في امتلاك وإتقان هذه اللغة، للاقتراب أكثر إلى حقيقة هذه المجتمعات بعيدا عما تروّج له وسائل الإعلام ذات الأجندات المتباينة.

 

تحديات ومصاعب جمّة

تتميّز اللغة العربية بكونها لغة قديمة وثرية، وأساليبها التعبيرية كثيفة ومتنوعة، وهو ما يتطلب لنجاح عملية تعلمها لغير الناطقين بها الكثير من المستلزمات، وأوّلها توفّر الوقت الكافي لهذه العملية، لكن ما يلاحظه الأستاذ بن حميدة أن هذا العنصر غير متوفّر بالقدر الكاف في سويسرا "فحصة واحدة في الأسبوع لا تكفي، خاصة في ظل غياب بيئة تواصلية لهذه اللغة خارج تلك الحصة".

ثم الكتب والمقررات التي يشدّد الأحمدي على ضرورة أن تتميّز محتوياتها بالتنوّع "لكي تستجيب لاحتياجات كل المتلقين، وأن تنمي كل الملكات من حواس، ورؤية، وسماع، لأن اللغة العربية لسيت نشازا بالمقارنة مع اللغات الأخرى".
ويذهب الخبراء في هذا المجال أيضا إلى أن المقررات الناجحة هي التي تكون مضامينها قريبة من البيئة الاجتماعية للمتعلم، لأنها تعينه على الفهم، وتيسّر له جسر الهوة بين ثقافته الأصلية وثقافة بلد الإقامة.

وهناك محاولات للانفتاح بجهود تعليم اللغة العربية على البيئة السويسرية، كهذه المبادرة التي قامت بها المدرسة التونسية، وتحدّث لنا عنها السيد الأحمدي: "شاركنا بداية هذه السنة في مسابقة للحفاظ على البيئة نظمت على المستوى الوطني، وفزنا فيها بالمرتبة الثانية، وحصلنا على جائزة قيّمة، وهذا دليل في حد ذاته على أن تعليم اللغة العربية هي عملية إثراء للمجتمعات الغربية، وتتم في تواصل مع بيئتها".

إمكانيات لتحسين الأداء

يتم تعليم اللغة العربية اليوم في سويسرا في أطر مختلفة، إذ هناك مدارس داخل النوادي والمراكز الثقافية العربية، وهناك دروس تنظم داخل المدارس السويسرية الخاصة بتعليم اللغات الاجنبية، وهناك أفراد من اصول عربية يقدمون دروس خصوصية. ومع تزايد الإقبال في السنوات الأخيرة على هذه اللغة، غلبت عقلية السمسرة والإنتفاع على جودة الأداء، والمضمون الثقافي لتلك العملية.

وبالنسبة لسفيان بن حميدة: "هناك إمكانية لتصحيح هذا الوضع كأن لا يلج أبواب تعليم اللغة العربية إلا اهل الاختصاص، وأن تخصص لهذه العملية الفضاءات اللائقة بها، وأن يقوم شكل من أشكال التنسيق بين العاملين في هذا الميدان أفرادا ومؤسسات".

ولما لا التفكير في إنشاء مرصد او مؤسسة مركزية لتعليم اللغة العربية في سويسرا، هذه المؤسسة إن وجدت لاشك أنها سوف تضفي نوعا من النظام على هذا القطاع، وسوف تساهم في ضبط المقررات، وفي إنجاح التواصل بين كل الشركاء في هذا المجال.

وعن هذه الفكرة يضيف مدرّس اللغة العربية بالمدرسة التونسية بسويسرا: "نعم أنا أيضا أرى من الضروري إنشاء هذه المؤسسة، لأنه كلما توفّر الإطار البيداغوجي المتماسك، وكلما توفّرت مقررات واضحة ومدروسة، تسهل عملية التعلّم، ويتحسّن الاداء، وبالتالي يتوسع الإقبال ويزداد".

عبد الحفيظ العبدلي

المصدر: سويسرا-أخبار

حذرت هيئات إغاثة دولية من تدهور الوضع الإنساني في ليبيا جراء الأحداث التي تشهدها، وسط حركة نزوح كثيفة للآلاف من الأجانب من هذا البلد برا وجوا وبحرا هربا من أعمال العنف.

فقد حذرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الأحد من "وضع إنساني طارئ"، وأشارت إلى أن نحو 100 ألف شخص فروا من أعمال العنف في ليبيا، متحدثة عن "أزمة إنسانية" حقيقية.

ودعا انطونيو غوتيريس المفوض الأعلى للاجئين الأسرة الدولية للتجاوب بسرعة وسخاء لتمكين هذه الحكومات من التعامل مع هذا الوضع الانساني الطارئ

وأعلنت الأمم المتحدة عن سقوط أكثر من ألف قتيل في ليبيا حيث تجري انتفاضة شعبية يواجهها القذافي بقمع دام.

ومن جانبها، وجهت اللجنة الدولية للصليب الاحمر نداء عاجلا بتوفير 6 ملايين فرنك سويسرى (6.4 مليون دولار امريكى) لتلبية الاحتياجات الطارئة للمتضررين من الاضطرابات الدموية فى ليبيا، حسب ما جاء في بيان للجنة.
وأبرزت اللجنة أن الهدف من هذا النداء الاول هو ضمان الرعاية الطبية والجراحية المناسبة للجرحى ومساعدات الطوارئ للناس الذين هربوا من ليبيا الى تونس ومصر.

وقال دومينيك ستيلهارت، نائب مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان "التقارير التى حصلنا عليها تؤكد ان الوضع الانساني داخل ليبيا يزداد سوءا ساعة بعد ساعة، مضيفا "نعبر عن بالغ قلقنا إزاء العدد المتزايد من المواطنين الذين غادروا منازلهم بحثا عن الأمان ويحاولون عبورالحدود."

وقال سيامون بروكس الذي يقود الفريق المرسل إلى بنغازي إن "المستشفيات في بنغازي بحاجة إلى جراحين وأخصائيين في تقويم الأعضاء وأدوية للمرضى المصابين بأمراض مزمنة".

وأعرب الصليب الأحمر عن قلقه للوضع الإنساني في غرب البلاد لأن فرقه لم تتمكن بعد من الوصول إليها حتى الآن.
وكان فريق طبي من الصليب الأحمر في طريقه إلى بنغازي لمساعدة الأطباء المحليين. كما سيتم نقل معدات طبية عن طريق البر من مصر خلال الأيام المقبلة.

ولمواجهة الوضع الإنساني في ليبيا، أعلنت فرنسا على لسان رئيس الوزراء فرنسوا فيون صباح اليوم أن طائرتين تنقلان مساعدات إنسانية وطواقم طبية ستغادران "خلال ساعات" إلى بنغازي شرق ليبيا التي يسيطر عليها معارضو الزعيم الليبي معمر القذافي.

وأمام هذا الوضع الذي ينذر بكارثة إنسانية في هذا البلد، فر، حسب المفوضية العليا للاجئين "حوالي 100 ألف شخص" معظمهم من العمال المصريين والتونسيين من ليبيا خلال الأسبوع الماضي، فيما لا يزال العديدون عالقين على الحدود التونسية الليبية بعدما أخلت عناصر الجمارك الليبية مراكزها الحدودية بين ليبيا وتونس.

يشار الى أن العديد من الأجانب يعملون في ليبيا التي تعد من كبار منتجي النفط في إفريقيا، ولا سيما في مجالات البناء والصناعة النفطية والخدمة المنزلية.

ووصلت عبارتان ليلة الأحد إلى مالطا في البحر المتوسط تحملان حوالي 300 شخص بينهم سفيرا مالطا والبرتغال في ليبيا.

وكانت سفينة تحمل 1800 عامل آسيوي معظمهم من تايلاند وفيتنام والفيليبين والصين وباكستان مع عدد من المصريين والمغاربة، وصلت ظهر الأحد إلى مالطا التي باتت وجهة رئيسية في ظل مساعي إجلاء الأجانب من ليبيا لكونها أقرب دول الاتحاد الأوروبي إلى هذا البلد الذي تبعد عنه 350 كلم شمالا.

وأعلنت بكين اليوم الإثنين إجلاء حوالي 29 ألفا يمثلون الغالبية الكبرى من رعاياها العاملين في ليبيا بواسطة عملية ضخمة بحرية وبرية وجوية.

كما أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إجلاء جميع الرعايا الأتراك الراغبين في مغادرة ليبيا في عملية بدأت الجمعة، بعدما كانت الوزارة أعلنت في بيان صدر اليوم إعادة 132 تركيا في طائرة شحن عسكرية.

وباشرت الحكومة الفلبينية اليوم الإثنين إجلاء الآلاف من رعاياها العالقين في ليبيا بعدما واجهت انتقادات حادة لتقاعسها.

كما تمكن مئات الفيتناميين والفيليبينيين من الفرار من ليبيا برا إلى الجزائر المجاورة، إضافة الى 109 ليبيين وثلاثة بيلاروسيين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.

وأجلت إيطاليا الدولة المستعمرة السابقة في ليبيا، حتى الآن، 1400 من رعاياها ال1500 المقيمين في هذا البلد.

كما وصلت سفينة استأجرتها شركات روسية تعمل في ليبيا "سفيتي ستيفان 2" إلى مرفا راس النوف بوسط ليبيا لإجلاء 1126 شخصا، فيما توجهت طائرة تابعة لوزارة الأوضاع الطارئة الروسية إلى طرابلس.

وقامت ثلاث طائرات حربية بريطانية الأحد بإجلاء 150 أجنبيا كانوا عالقين في مجمعات نفطية في مواقع نائية من الصحراء الليبية، بعد مهمة مماثلة جرت السبت.

وأوردت الأسبوعية الألمانية "بيلد ام زونتاغ" أن طائرتي ترانسال سي 160 حطتا على مدرج في النافورة حيث حقل نفطي في الصحراء الليبية وأجلت 133 شخصا، غير أن وزارة الخارجية أفادت أن عشرات الألمان ما زالوا عالقين في الصحراء.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن باخرتين مغربيتين تتوجهان حاليا إلى ليبيا لإجلاء المواطنين المغاربة هناك.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، بأن الخلية التي أحدثت لمتابعة أوضاع رعايا جلالة الملك المقيمين بليبيا، في ظل الظرفية التي يمر بها هذا البلد، اتخذت فور إحداثها عدة إجراءات لتسهيل عملية ترحيلهم مباشرة من ليبيا، مشيرة إلى أن هذه العملية تتم سواء عبر تكثيف الرحلات الجوية للخطوط الملكية المغربية، أو بحرا.

وأضاف البلاغ أنه، وبتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بتونس، يتم إيلاء عناية خاصة لاستقبال المغاربة الذين تمكنوا من عبور الحدود الليبية التونسية برا، وتسهيل عودتهم إلى المغرب عبر رحلات الخطوط الملكية المغربية.

يذكر أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى الحكومة بضرورة إيلاء عناية خاصة لأوضاع رعايا جلالته المقيمين بليبيا في ظل الظرفية التي يمر بها هذا البلد، أحدثت خلية للمتابعة تضم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج بتنسيق مع البعثة الدبلوماسية والقنصلية المغربية بليبيا.

26-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أقلعت طائرة البوينغ التابعة للخطوط الملكية المغربية مساء يوم الخميس من مطار طرابلس وتركت خلفها عددا من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالأراضي الليبية يفترشون أرضية مطار عاصمتها في انتظار الظفر بمقعد على متن رحلة مقبلة في تجاه أرض الوطن.
«لقد تركنا وراءنا العشرات من المغاربة متكدسين بجنبات مطار طرابلس ينظرون، كما العديد من المواطنين من جنسيات عربية وغربية مختلفة، الحصول على مقعد للعودة إلى بلدهم»، يقول هشام المنحدر من مدينة الدارالبيضاء، هذا بالرغم ـ يضيف هذا المهاجر، الذي يشتغل بأحد المصانع بضاحية طرابلس ـ من تخصيص الخطوط الملكية المغربية لطائرة من حجم كبير لتدبير تدفق سيل المسافرين المغاربة الراغبين في العودة».
وكانت الخطوط الملكية المغربية قد عمدت بالنظر لتطور الوضع في ليبيا، إلى رفع عرضها الجوي انطلاقا من وفي اتجاه ليبيا، من خلال إرسال طائرات ذات طاقة استيعابية كبيرة لتأمين نقل جميع زبنائها، إذ عبأت الشركة الوطنية فرقها بمطار طرابلس بغية تقديم المساعدة الضرورية للمسافرين، حيث شكل المغرب منذ الخميس جسرا جويا يربط ما بين العاصمة الليبية والدارالبيضاء، يقول محمد صبري، رئيس طاقم في الخطوط الملكية المغربية، تضمن الرفع من عدد الرحلات لاستيعاب المغاربة الراغبين في العودة إلى المغرب، التي مرت جميعها في ظروف جيدة بالرغم من بعض التأخيرات في الاقلاع والوصول، كما وفرت لهم الإسعافات اللازمة في مطار محمد الخامس، إذ كان في استقبالهم طاقم طبي مكون من مسعفين وطبيب نفساني.
وسبق أن أعرب حوالي300 مواطن مغربي عن حاجتهم إلى مساعدة الحكومة للعودة إلى المغرب، الشئ الذي تحقق، يقول أحمد، أول أمس الخميس، حيث استفاد عدد من أفراد الجالية المغربية من مجانية النقل فيما اضطر عدد منهم الى دفع ثمن التذكرة كون الحجز تم بدءا من يوم الاثنين، وقد اكد أنه تم الشروع في نقل هؤلاء بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية المغربية بليبيا، التي وصفتها احدى الشابات المغربيات التي تكلفت مؤسستها الامريكية المالكة لأحد الفنادق بالعاصمة الليبية بتكاليف سفرها وتأمين وصولها الى المطار، «انها بعثة ديبلوماسية غير متعاونة، وأن مهاتفتها لها لأجل طلب الدعم لها و لحوالي 45 مغربيا يشتغلون رفقتها ووجه باللامبالاة، و الاستخفاف»..
وكان المغرب قد أعلن، منذ اندلاع الأحداث في ليبيا عن تشكيل خلية حكومية على مستوى وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطور هذه الأحداث بتنسيق متواصل مع سفارة المغرب بليبيا والقنصلية العامة للمغرب بكل من طرابلس وبنغازي، وكذا بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية.
فدقائق بعد أن لامست عجلات طائرة الخطوط المغربية أرضية المطار قادمة من طرابلس، كان أفراد الجالية المغربية، يسترجعون ما تخزن لديهم من مشاهدات لفظاعة الوضع في ليبيا. عائشة، هذه السيدة في عقدها السادس، والتي قضت ما يزيد عن 12 سنة في الديار الليبية من العمر، قالت لـ «الاتحاد الاشتراكي» «قررت العودة إلى المغرب في اسرع وقت، لقد اضطررت لترك كل ما أملك هناك بطرابلس والنجاة من هذا الجحيم، وكما ترى قد حملت معي فقط حقيبة اليد هاته».
لقد كانوا أزيد من 230 مسافرا بمطار طرابلس تحمسوا للسفر إلى مدينة الدارالبيضاء لملامسة تربة أرض الوطن، وهي الحماسة ذاتها التي جعلتهم حين وطأت أقدامهم أرضية المطار يعبرون عن حبهم للمغرب ويحمدون الله على نجاتهم من حجيم متحرك.
«اللهم قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس» تقول إحدى السيدات في عقدها الخامس، تشتغل لدى إحدى التمثيليات الديبلوماسية الايطالية بالعاصمة الليبية، اضطرت للعودة الى المغرب بعدما اقترح عليها رؤساؤها الدخول الى المغرب بالموازاة مع إجلاء الرعايا الايطاليين.
فمنذ السابع عشر من الشهر الجاري، حين اندلعت الشرارة الأولى للمظاهرات التي قادها شباب ليبي ينادون بسقوط نظام العقيد معمر القذافي، يعيش أفراد الجالية المغربية في الديار الليبية حالة من الرعب المستمر الممزوج بكثير من التوتر وحرقة الوحدة في بلاد الاغتراب.
كما أن ثمة معلومات تشير إلى مقتل ثلاثة مغاربة في الأحداث التي تعيشها ليبيا، غير أنه لم يتم تأكيد هذا الأمر أو نفيه، فأحد المسافرين من بين المغاربة العائدين تتحدث لـ«الاتحاد الاشتراكي» عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مواطنين مغاربة في طرابلس والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى الشاب المغربي احمد المقدم الانصاري البالغ من العمر 21 سنة والمنحدر من مدينة الناظور، الذي قتل برصاص حي بمدينة البيضاء خلال الأيام الأولى من اندلاع المظاهرات المنادية بإسقاط نظام العقيد القدافي.
وبالموازاة، أشار حسن البالغ من العمر 30 سنة أنه بالرغم من الوضع الأمني «السيء» والناتج عن «أعمال التخريب والاعتداءات»، التي طالت بعض ممتلكات بعض المغاربة بليبيا، فإن «أفراد الجالية لاقوا ويلاقون الاحترام التام من قبل الليبيين، الذين كانوا يفسحون لنا الطريق سواء انطلاقا من ضواحي طرابلس أو وسط المدينة أو داخل المطار، على العكس من المصريين والتونسيين الذين كانوا يعاملون معاملة غير لائقة»، واعتبر أفراد من الجالية أن الفضل يعود إلى كون المغاربة بليبيا يحظون باحترام كبير من قبل الليبيين.
وكان من بين ركاب الطائرة أسرة من دول جنوب الصحراء، و الامر يتعلق بفيليكس من بوركينافاصو، الموظف بإحدى شركات الاتصالات، الذي طلبت منه شركته الدخول الى بلده حفاظا على حياته،والذي صرح وزوجته الحامل أنهما عانيا من الصورة «المشوهة التي ألصقت بالأفارقة» كونهم «مرتزقة يقاتلون الى جانب نظام العقيد معمر القذافي ضد الثوار الشباب، والذي تحدث عن الظروف الصعبة والخطيرة التي عاشها في طرابلس، التي أصبحت شوارعها خالية ومحلات التموين مقفلة».
الظروف والاوضاع ذاتها التي تحدثت عنها مجموعة جديدة من الأسر وأفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، بعد أن تمكنت من عبور الحدود الليبية التونسية.
وتحدث أفراد هذه المجموعة، التي تضم31 شخصا من بينهم 12 طفلا ، في تصريحات لهم لوكالة المغرب العربي للأنباء بتونس، عن الصعوبات التي لاقوها وهم في طريقهم من طرابلس إلى نقطة الحدود (رأس جدير) مع تونس على مسافة 170 كلم، حيث تعرضوا للتهديد والتعنيف في أكثر من محطة على طول هذه المسافة، من قبل أشخاص مسلحين بالعصي والآلات الحادة.
وقال عبد القادر، وهو من سيدي يحيى الغرب: «في ظل حالة الرعب والخوف التي أصبحت تخيم على عدة أحياء بمدينة طرابلس، التي أصبحت شوارعها خالية ومحلات التموين مقفلة، فضلنا العودة إلى المغرب في انتظار أن تتضح الأمور، تاركين أمتعتنا وسياراتنا وكل ما نملك، واتفقنا مع بعض سيارات الأجرة لتوصلنا إلى الحدود مع تونس».
وأضاف أنه لدى مرورهم بمدينة الزاوية (60 غرب طرابلس) شاهدوا مظاهر «مفزعة» لأعمال العنف والأدخنة المتصاعدة، «وكانت توقفنا بين الفينة وأخرى، ونحن في طريقنا إلى رأس جدير، مجموعات بلباس مدني، لا نعلم إن كانت تابعة للأمن أم لجهات أخرى، كانت تقوم بتفتيش أمتعتنا وتسأل عن هويتنا بشكل فظ، ولولا التزامنا الهدوء ووجود أطفال صغار برفقتنا، لربما ألحقوا بنا الأذى».
من جانبه، قال يونس، من إقليم الخميسات، والذي قدم مع نفر من رفاقه من مدينة تيزوارا (100 كلم غرب طرابلس)، إن حالة من الفوضى والهلع تسود هذه المدينة وعدة مناطق مروا بها في طريقهم إلى تونس.
وقد أجمع هؤلاء العائدون على التنويه بحسن المعاملة وبالتسهيلات التي قدمتها لهم السلطات التونسية والمنظمات الإنسانية الدولية، منذ وصولهم إلى نقطة الحدود مع ليبيا (رأس جدير) وإلى غاية التحاقهم بالعاصمة التونسية.

2 /26/2011 ، يوسف هناني

المصدر: جريد الاتحاد الاشتراكي

منذ مطلع القرن العشرين انطلقت هجرة المغاربة نحو الدول الأوربية وتواصلت إلى حدود سنوات السبعينيات من القرن الماضي، وفي بداية الأمر همت هذه الهجرة أوساط الفئات ذات المستوى البسيط، وقد حلت هذه الأفواج من المغاربة بالعديد من الدول الأوربية لتوفير اليد العاملة ودعم القطاع الصناعي للدول الغربية، ولكن الأفواج المؤهلة من المهاجرين بدأت تصل إلى أوربا ما بين 1980 و 1990 ومن ضمن هذه الأفواج العديد من الرياضيين المغاربة.

وكتب بيرو كالورو الباحث في السوسيولوجيا بجامعة بول فيرلان Metz في مقالة بعنوان «الهجرة والتجنيس لدى المغاربة» أن 15 ألف مغربي وصلوا إلى فرنسا للعمل خلال الحرب العالمية الأولى، بالإضافة إلى مجموعة من الجنود الذين دافعوا إلى جانب فرنسا خلال هذه الحرب.

وأكد المقال ذاته والصادر ضمن مقالات أخرى في كتاب تحت عنوان «مغاربة العالم الرياضيون، التاريخ والتحديات الراهنة» بإشراف مجلس الجالية المغربية بالخارج أنه بعد 1974 حتى بداية 1990 وصل عدد المغاربة الذين حلوا بأروبا ما بين 400 ألف إلى مليون تقريبا.

وبشكل متواز فالكثير من هؤلاء المهاجرين عادوا إلى أرض الوطن ما بين 1985 و 1995 وعددهم قارب 314 ألف, وذكر المقال أن الإحصائيات الأوربية الحالية توضح أن فرنسا تبقى الدولة التي تحتضن أعلى نسبة من المغاربة بما يقارب المليون، وتأتي إسبانيا في الرتبة الثانية بحوالي 400 ألف مهاجر وهولندا يصل عدد المغاربة فيها إلى 315 ألف، أما إيطاليا فيوجد بها 287 ألف وبلجيكا 215 ألف وألمانيا يوجد بها 99 ألف مغربي.

وفيما يخص وضع الرياضيين المغاربة في أوربا يطرح عدة إشكالات، خاصة فيما يتعلق بإزدواجية الجنسية، وفي هذا الصدد تحدث بمقال عن العديد من القوانين التي اعتمدتها مثلا فيدراليات في هذه الدول. وأشار إلى الفيدرالية الإيطالية لكرة القدم التي قررت تحديد عدد اللاعبين خارج الاتحاد الأوربي وذلك سنة 2002، وفي فرنسا تقرر عدم استقدام أكثر من خمسة لاعبين منذ 23 يونيو 2003.

هذا بالإضافة إلى أن استراتيجية استقدام لاعبين خارج أوربا كان دائما تتبعها تساؤلات عن الوضع الهوياتي للاعبين، سواء فيما يخص الجنسية خاصة في مرحلة الوصول إلى النجومية، كما تطرح قضية اختيار هؤلاء اللاعبين بين الفريق الوطني والفرق التي يلعبون بها في دول الإقامة.

وتمت مقاربة إشكالية هجرة الرياضيين في مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فقرات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن إشكالية ازدواجية الهوية تطرح في كل المناسبات الرياضية التي يكون فيها الرياضي المغربي في المهجر مخيرا بين اللعب لبلده الأصلي أو لبلد المنشأ.

وفي هذا الصدد، أكد العداء العالمي السابق سعيد عويطة أن مشاكل الرياضي الذي يعيش في الخارج متعددة، مشيرا إلى أن سبب هجرة أغلبهم تكمن في البحث عن التداريب والمشاركة في الميادين، وكذا عدم التوفر في المغرب على البنية التحتية القوية التي تسمح له بممارسة الرياضة بالشكل المنشود.

كما أنهم يهاجرون، يضيف سعيد عويطة، للاستفادة من الاستشهار والاحتضان، موضحا أنه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان من الصعب على الرياضي أن يعيش بدون راتب أو مستشهر يوفر له التجهيزات الرياضية الخاصة.

وأضاف أن العدائين والرياضيين عموما كانوا يبحثون عن مواكبة الخبرة والتجربة والتقدم العلمي آنذاك "لأنه بدون ذلك من المستحيل أن يصل الرياضي إلى نتائج مرضية وفي جميع الرياضات".

كما أشار العداء السابق سعيد عويطة إلى المصاعب التي تعترض الرياضي المهاجر والمتعلقة، على الخصوص، بصعوبة الاندماج والعنصرية، وكذا اختلاف العادات واللغة وإغراءات التجنيس.

من جهته، أكد السيد إيفان غاستو (فرنسا) أن الرياضيين المغاربة في الخارج قدموا الكثير لبلادهم، مبرزا أن الرياضة تعد مرآة للمجتمع المغربي في الخارج.

واعتبر أن قضية الهوية وازدواجية انتماء الرياضيين العرب والمغاربة في الخارج مطروحة بشكل كبير، مشيرا إلى الرياضيين المغاربة الذين لهم نشاط مكثف في بلد الإقامة وفي نفس الوقت لهم علاقة وطيدة مع بلدهم الأصلي رغم أن بعضهم لا يعرفون بلدهم من قبل.

وأبرز أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا لهم قدرات استثنائية لكنهم اختاروا المغرب بلد العائلة، حيث "إن الرياضة أفصحت عن هويتهم الراسخة".

وأكد، من جهة أخرى، أن مسارات العديد من الرياضيين في الخارج اتسمت بكونها «مسارات فردية»، مشيرا إلى أن تاريخ الرياضة بالمغرب ليس تاريخ الأبطال والنجوم فقط بل أيضا وسائل الإعلام والممارسة اليومية التي ينبغي الاهتمام بها.

أما السيد لويك أرتياغا (فرنسا)، فأكد أنه إضافة إلى ازدواجية الهوية لدى الرياضيين المغاربة في الخارج، يطرح مشكل الاختيار بين اللعب لفائدة البلاد التي ينتمي إليها الرياضي المهاجر أم لصالح النادي الذي يحتضنه نظرا للعلاقة المفترضة بينهما.

26/2/2011، عزيز اجهبلي

المصدر: جريدة العلم

حضر الدكتور عبدالله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية أشغال الندوة الدولية التي نظمتها كلية الآداب سايس بفاس حول الجدل الديني بين المسلمين وأهل الكتاب يوم 22 فبراير 2011 ، وساهم بمداخلة مقتضبة ركز فيها على أهمية الجدل والحوار لدى المسلمين منبها إلى كون هذا الميدان رغم دعوة القرآن والسنة إليه واهتمام العلماء المسلمين به قديما لا يشكل أولوية عند مسلمي اليوم الذين قلما يبادرون إلى الحوار مع الآخر الذي يأخذ في أغلب الأحيان المبادرة . كما أشار السيد بوصوف إلى كون عملية الجدال مع أهل الكتاب والأخر عموما ليس بالعملية السهلة بقدر ما تتطلب تكوينا مسبقا لأطر كفؤة في ميدان الجدال والإقناع والتفتح على الديانات الأخرى فضلا عن كون الجدل والحوار يجب أن يتم بعيدا عن الأحكام المسبقة وازدواجية الخطاب حتى يؤتي أكله .

ومن اجل توسيع النقاش في هذا الموضوع وخاصة ما يتعلق بموقع الجالية المغربية بالخارج من هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات الصلة ارتأت جريدة « العلم» استضافة السيد عبدالله بوصوف لمحاورته بصفته أمينا عاما لمجلس الجالية المغربية بالخارج ...

س : ماموقع مجلس الجالية من الجدل الديني؟

ج : ان مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤسسة استشرافية حول وضع الإسلام بأوربا وعلاقته بالديانات الأخرى فمادام هناك مسلمون بأوروبا فلا بد من الاهتمام بهذا الموضوع. فلقد عقدت ثلاثة مؤتمرات حول الإسلام أثمرت طبع ثلاثة كتب تم عرضها بالمعرض الدولي للكتاب وهي: الإطار القانوني للإسلام في أوروبا ? الإسلام أي نموذج ? تكوين الأطر الدينية في أوروبا . كما أشير إلى الإعداد لمؤتمر حول حوار الأديان والتعايش مع ملاحظة عدم المعرفة بالأخر والغرض هو تقديم المغرب كبلد له تجربة خاصة عبر دراسات حول مساهمة المغرب في حوار الأديان من خلال الظهائر السلطانية التي تدعو إلى احترام الأديان الأخرى وكذا التعريف بالمغرب الغني بالتنوع والتعدد فالمغربي يتحلى دائما بالروح المتسامحة

..س: هل الجالية مهتمة بالموضوع ؟

ج: نعم هناك وفود من تنظيم الجالية تزور المغرب بينها حاخام وأسقف من ستراسبورغ وأئمة قامت بزيارة لكاتدرائيات ولمتحف اليهودي ومسجد الحسن الثاني .. وننتظر زيارات أخرى بأوربا خاصة ألمانيا وبلجيكا .. فالجالية مهتمة بالحوار على كافة الأصعدة وباعتماد أساتذة من ذوي الكفاءات ...

س: ولكن ماذا عن الفئة العريضة من الجالية التي لا تشكل النخبة الأكاديمية ؟

ج: هي الأخرى في صلب اهتمامنا فهي من خلال بناء المساجد منخرطة في الحوار وتنظيم معارض لاماكن العبادات لغير المسلمين...

لكن ثمة توجس لدى الأوساط الأخرى هولندا مثلا ؟

ج : إننا نحاول التغلب على هذا التوجس من خلال تنظيم مؤتمر حول الحوار سيؤطره هولنديون ومغاربة لقطع الطريق على تلك الأوساط التي تحاول إثارة الخوف فهناك فعاليات ضد هذا من خلال كتاباتها المنصفة ....

س :كيف يمكن توحيد الخطاب الديني للجالية مع العلم بان المسلمين بأوربا والغرب عموما جاليات مختلفة الأصول والمذاهب ؟.

ج: إن الاختلاف في الإسلام رحمة وان تنوع الجاليات المسلمة إثراء لها أكثر ما هو معيق .ومع ذلك يجب التوضيح على أن هناك مساجد بأوربا يرتادها و يؤمها مسلمون من أصول مغربية مائة بالمائة. وفي كل الأحوال نساهم كمؤسسات في الحرص على جعل المسلمين كتلة متراصة لتغليب التفتح و قطع الطريق أمام من يدفع في اتجاه التقوقع والصدام.
س :. تحدثتم في مداخلتكم عن التكوين في الجدل الديني كيف تتصورون ذلك ؟

ج : نعم قلت إن المسلمين ليست لهم دراية ومعرفة رصينة في الميدان لان الشعب الموجودة بالجامعات لا تتوفر على أساتذة متخصصين في الديانات الأخرى و التعامل معها بدون إصدار حكم قيمة. و يمكن تدارك هذا النقص في إطار الشراكات مع الجامعات لتبادل الخبرات في تدريس الأديان المقارنة وزيارة كليات اللاهوت والاطلاع على التجارب الأخرى ...

س: تعرف فاس عدة تظاهرات ثقافية يطرح فيها الحوار والتسامح كموضوع محوري في مهرجاني الثقافة الصوفية والموسيقى الروحية. ما مدى إسهام مجلس الجالية في هذه الفعاليات وغيرها ؟

ج:: إن المجلس يواكب هذه الأنشطة بل يشارك فيها بفعالية سواء بالدعم المادي أو المساهمة الفكرية في لقاءات فاس أو مؤتمرات مركز الدراسات الإستراتيجية . ولعل ما ينكب عليه المجلس هو التنسيق مع مدينة ستراسبورغ الذي يحتضن اكبر مسجد لتنظيم مهرجان للموسيقى الروحية، دون نسيان ما نظمه المجلس من جولة بأوربا لفرقة ابن عربي بإشراف من السيد احمد الخليع بمناسبة عيد المولد النبوي.

س : هناك شباب غربي يهتم بالإسلام من خلال البحث الأكاديمي. هل للمجلس تواصل مع هؤلاء؟

ج : نعم المجلس يساعد هؤلاء الباحثين من خلال نشر الكتب التي تعرف بالمذهب المالكي والغرب الإسلامي وتشجع وحدات للتكوين للشباب الذي لديه رغبة في التكوين في هذا المجال. وهناك باحثون من أمريكا ومن جامعة هارفارد نحن الآن بصدد خلق موقع الكتروني يعرف بالإسلام بتعاون وشراكة مع باحثة من هذه الجامعة .....

ورقة تعريفية

حاصل على دكتوراه في موضوع العلاقات بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط في القرن ال13، سنة 1991.
مدير مركز الأورو-إسلامي للثقافة والحوار الذي يوجد مقره بمدينة شارل لوروا في بلجيكا.

نائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أحد المساهمين في إنجاز مشروع المسجد الأعظم بستراسبورغ بالخارج .
الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج .

26/2/2011، حاوره عبدالسلام يونس

المصدر: جريدة العلم

غادر مطار قرطاج الدولي بتونس ،زوال اليوم الخميس، 28 من أعضاء الجالية المغربية بليبيا، عائدين إلى أرض الوطن.

وكان هؤلاء المغاربة قد وصلوا ليلة أمس الى العاصمة التونسية، قادمين من مدينة بن غردان (560 كلم جنوب شرق العاصمة)، بعد أن تمكنوا من الدخول إلى التراب التونسي عبر نقطة العبور (رأس جدير) على الحدود التونسية الليبية.

وحسب المعطيات المتوفرة بمطار قرطاج، من أفراد الجالية، فإن أغلب هؤلاء المغاربة كانوا مقيمين في مدينة الزاوية جنوب العاصمة الليبية ويعملون في حرف مختلفة، فيما قدم البعض الآخر من طرابس، حيث يعملون في قطاعي الفندقة والبناء.

وصرحوا لوكالة المغرب العربي للأنباء أن السلطات التونسية، من جمارك وأمن وهلال أحمر ، قدمت لهم ، منذ وصولهم إلى نقطة الحدود مع ليبيا كافة التسهيلات، وتكفلت بنقلهم إلى العاصمة التونسية، حيث وجدوا في استقبالهم القنصل العام للمغرب بتونس ، السيد خالد الناصري.

كما تكفلت مصالح القنصلية العام بالعاصمة التونسية بإيوائهم وترتيب الإجراءات الخاصة بسفرهم إلى المغرب على متن الخطوط الملكية المغربية.

وينحدر هؤلاء المواطنين، الذي يرافق بعضهم أفراد أسرهم، من مدن الدار البيضاء والجديدة والرباط وتمارة.

وفي سياق متصل، علم من مصادر متطابقة أن رحلتين للخطوط الملكية المغربية كان من المقرر أن تنقلا ليلة أمس نحو 200 من أفراد الجالية المغربية من طرابلس إلى تونس، قبل أن يواصلوا رحلة العودة إلى المغرب، قد تم إلغاؤهما لاعتبارات فنية متربطة بالظروف السائدة بمطار طرابلس ، فيما أمنت الخطوط المغربية رحلاتها مباشرة من طرابلس إلى الدار البيضاء.

وأفاد أحد العائدين المغاربة من طرابلس أنه توجد بمطار العاصمة الليبية أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة ينتظرون العودة إلى أرض الوطن ، مشيرا إلى أن حالة من الفوضى والازدحام والتكدس تسود جنبات المطار.

من جهة أخرى، ينتظر أن يتواصل اليوم تدفق آلاف التونسيين والأجانب العائدين من ليبيا عبر نقطة الحدود رأس جدير حيث وضعت السلطات التونسية بتعاون مع مصالح المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للهجرة ،بنيات خاصة للاستقبال وتقديم الاسعافات اللازمة.

وحسب معطيات رسمية، فقد عبر أمس نقطة الحدود هذه نحو 5000 شخص قدموا من ليبيا.

24-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال السيد محمد عامر الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، أنه تم الشروع في نقل أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا الراغبين في العودة إلى المغرب على إثر الأحداث التي يشهدها هذا البلد.

وأوضح السيد عامر، في تصريح صحافي، أنه منذ اندلاع الأحداث في ليبيا، تشكلت خلية حكومية على مستوى وزارة الشؤون الخارجية لمتابعة تطور هذه الأحداث بتنسيق متواصل مع سفارة المملكة المغربية بليبيا والقنصلية العامة للمغرب بكل من طرابلس وبنغازي، وكذا بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية للرفع من عدد الرحلات لاستيعاب المغاربة الراغبين في العودة إلى المغرب.

وأضاف الوزير أن عددا من المواطنين المغاربة قدموا إلى المغرب في إطار رحلات عادية، فيما أعرب حوالي 300 مواطن مغربي عن رغبتهم في مساعدة الحكومة للعودة إلى المغرب، مبرزا أنه تم الشروع في نقل هؤلاء بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية المغربية بليبيا والخطوط الملكية المغربية.

24-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد سفير المملكة في طرابلس مولاي المهدي العلوي سلامة أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا وعدم تعرضها لأي أذى جراء الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا.

وقال مولاي المهدي العلوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على إثر اجتماعه أمس الثلاثاء مع فاعلين جمعويين وعدد من أفراد الجالية، والذي توج سلسلة اتصالاته مع أبناء الجالية منذ بداية هذه الأحداث، إن الأخبار التي توصلت بها مصالح السفارة والمصالح القنصلية المغربية في كل من طرابلس وبنغازي منذ اندلاع الأحداث، تفيد كلها بسلامة كافة أبناء الجالية المغربية من أي أذى، اللهم ما كان من حالة واحدة مأسوف عليها، تتمثل في مقتل الشاب محمد المقدم أنصاري الذي ينحدر من مدينة الناظور، خلال الإحداث التي عرفتها مدينة البيضاء.

وأضاف أنه أبلغ الحاضرين رضا وعطف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا كلهم مبرزا التوجيهات الملكية السامية للعناية بأحوال وشؤون هذه الجالية.

وقال سفير المملكة إنه دعا أيضا أبناء الجالية المغربية المقيمة في ليبيا خلال هذا الاجتماع إلى التحلي بالحذر والحكمة والالتزام بأصول الضيافة لدى إخوانهم الليبيين، وتقدير طبيعة الظرف الدقيق الذي يمر منه هذا البلد الشقيق.

وذكر بأنه تم إحداث ثلاث خلايا على مستوى السفارة والقنصليتين العامتين للمملكة في كل من طرابلس وبنغازي، مفتوحة أمام أبناء الجالية وأنه تم تحديد أرقام هاتفية، لمن يرغب من أبناء الجالية المغربية في الاتصال بها، بما في ذلك الهاتف الشخصي للسفير.

وأضاف السفير انه اتفق مع المسؤولين المعنيين على اعتماد طائرات تتسع لعدد أكبر من الركاب وزيادة عدد رحلاتها بين طرابلس والدار البيضاء، مشيرا إلى الصعوبات التي اعترضت المصالح المغربية المختصة، على غرار مصالح باقي الدول للزيادة في عدد الطائرات، بسبب إمكانيات مطار طرابلس الدولي من جهة، والتدمير الذي تعرض له مطار بنغازي الدولي نتيجة للأحداث من جهة أخرى.

وفي ما يلي الأرقام الهاتفية الموضوعة رهن إشارة أفراد الجالية في ليبيا: بالنسبة للسفارة :00218213617808 / 00218213617809 بالنسبة للقنصلية العامة للمملكة في طرابلس: 0021821365101بالنسبة للقنصلية العامة للمملكة في بنغازي: 00218612241112

23-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

شكلت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون خلية أزمة، شرعت في عملها منذ يوم الأحد الماضي، لمتابعة تطور وضعية الجالية المغربية المقيمة بليبيا.

وأفادت الوزارة ، اليوم الثلاثاء، أن " هذه الخلية التي هي على اتصال دائم مع سفارة وقنصلتي المغرب بكل من طرابلس وبنغازي، تتابع عن قرب وضعية أفراد الجالية المغربية المقيمة في ليبيا، وستتخذ الإجراءات الملائمة وفقا لتطور الأحداث".
وأشار المصدر ذاته ، من جهة أخرى ، إلى أن الخطوط الملكية المغربية اتخذت الترتيبات اللازمة لتأمين رحلات منتظمة بين طرابلس والدار البيضاء.

وفي هذا الصدد، يمكن لأفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا الاتصال بخلية الأزمة التي تم تشكيلها أو بالبعثة الدبلوماسية / المركز القنصلي على الأرقام التالية:

- خلية الأزمة (0537726405)
- سفارة المغرب بطرابلس (00218912199662(
- قنصلية المملكة بطرابلس (00218922786456).

22/2/2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يقوم الوزير المنتدب المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عمربزيارة عمل لفرنسا في الفترة من 25 فبراير الجاري إلى 3 مارس المقبل.

وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن السيد محمد عمر سيعقد ، خلال هذه الزيارة ، لقاءات تواصلية مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالدوائر القنصلية بكل من فيلموبل وكولومب وبونتواز بالضاحية الباريسية.
وأضاف البلاغ أن هذه الزيارة "تدخل ضمن اللقاءات التواصلية المنتظمة التي يعقدها الوزير مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج للإطلاع على أحوالهم وإبلاغه بما استجد من إجراءات خدمة لمصالحهما وكذا إخبارهم بتطورات القضية الوطنية وتعبئتهم لمواجهة خصوم الوحدة الترابية ومناوراتهم التضليلية".

وأشار المصدر ذاته إلى أن الوزير يسلتقي ببعض الفعاليات الجمعوية والكفاءات المغربية بالضاحية الباريسية ، تمهيدا لسلسلة المنتديات القطاعية لشبكات الكفاءات

المغربية -الفرنسية المزمع تنظيمها في الأشهر المقبلة ،من أجل وضع برنامج عمل يطمح إلى إشراك هذه الكفاءات في الجهود التنموية بالمغرب.

كما سيجري الوزير ، على هامش هذه الزيارة ، مباحثات مع مسؤولي السلطات المحلية والجهوية والبرلمانيين ورؤساء بلديات المدن التي تشملها الزيارة ، تتناول سبل تعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجال الثقافي لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة.

23-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت مصادر رسمية إسبانية، اليوم الثلاثاء، أن المغاربة مازالوا يحتلون للسنة الثالثة على التوالي المرتبة الأولى من حيث عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي المسجلين في الضمان الاجتماعي في إسبانيا.

وأوضحت وزارة الشغل والهجرة الإسبانية، في إحصائيات نشرتها اليوم حول العمال الأجانب المسجلين في الضمان الاجتماعي، أن المغاربة مازالوا يتصدرون إلى غاية أواخر شهر يناير الماضي عدد العمال الأجانب خارج الاتحاد الأوروبي بإسبانيا.

وحسب أرقام لوزارة الشغل الإسبانية، فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر يناير الماضي 214 ألفا و315 منخرطا وهو ما يمثل انخفاضا بما قدره (ناقص 2680 منخرطا مغربيا) مقارنة مع أواخر شهر نونبر الماضي، حيث بلغ عدد المنخرطين المغاربة في الضمان الاجتماعي الإسباني ما مجموعه 216 ألفا و943 منخرطا.
وأضافت وزارة الشغل الإسبانية أن العمال القادمين من الإكوادور يشغلون المرتبة الثانية بعد المغاربة بما مجموعه 152 ألفا و411 منخرطا (162 ألفا و345 عاملا في نونبر الماضي)، فيما يحتل العمال الكولومبيون المرتبة الثالثة بما مجموعه 102 ألف و96 عاملا (107 آلاف و987 عاملا في نونبر الماضي(

يذكر أن عدد العمال المغاربة المسجلين في الضمان الاجتماعي يحتلون المرتبة الأولى في فئة العمال الأجانب خارج الاتحاد الأروربي منذ بداية 2010.

وأشار المصدر ذاته إلى أن سوق الشغل في إسبانيا شهدت في أواخر يناير الماضي انخفاضا شهريا شكل السادس من نوعه في عدد العمال المهاجرين المسجلين في نظام الضمان الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة الإسبانية أن عدد العمال المهاجرين المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ إلى غاية نهاية يناير الماضي ما مجموعه مليونا و777 ألفا و567 عاملا، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الشهر الفارط.

وأبرز المصدر ذاته أن كاطالونيا ومدريد تتصدران المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين، موضحا أنه يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الأجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي.

22-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة اليوم أن رعايا من لبنان وتركيا وسوريا وألمانيا انضموا للالاف من التونسيين الذين يغادرون ليبيا عبر الحدود الغربية البرية هربا من العنف هناك . وقالت المنظمة في بيان لها إن السلطات التونسية قدمت المساعدة لنقل الوافدين من ليبيا إلى مطار جربة الدولي لتأمين مغادرتهم إلى بلدانهم الأصلية . وأضاف بيان أن منظمة الهجرة ستعمل على نشر مزيد من موظفيها في منطقة الحدود اليوم لمساعدة المهاجرين القادمين من ليبيا. وناشدت المنظمة الجهات المانحة للمساعدة على إجلاء المهاجرين وإيصالهم إلى دولهم. وتشير التقديرات وفق ماذكره البيان إلى وجود حوالي 1.5 مليون مهاجر غير شرعي في ليبيا ، وهم من مختلف الجنسيات من مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي وآسيا .

2011/02/23

المصدر: وكالة الأنباء القطرية

يقدم القسم العربي لإذاعة هولندا العالمية، على مدار الأسبوع، العديد من البرامج التي تهتم بمشاكل و اهتمامات العالم العربي و المنطقة المغاربية وذلك في إطار رغبة الإذاعة في الانفتاح على هذه الشريحة...تتمة

قال محمد عامر، الوزير المكلف بالجالية المغربية، إن الهجرة المغربية بالخارج، بمقارنتها بعدد من الهجرات ببلدان عالمية قد ساهمت  في استقرار الناس و التنمية و الثورة العمرانية...تتمة

خلقت التطورات التي تعيشها دول شمال إفريقيا خصوصا الأحداث الدامية التي تشهدها ليبيا، حالة من الاستنفار في دول الضفة الأخرى من المتوسط بسبب ما يمكن لهذه الأحداث أن تخلفه من تدفقات لأمواج المهاجرين في اتجاه أوروبا.

في خطوة استباقية لاحتواء الوضع يعقد وزراء داخلية ست دول أوروبية متوسطية هي ايطاليا وقبرص وفرنسا واليونان ومالطا واسبانيا، يوم الأربعاء 23 فبراير 2011 اجتماعا لدراسة سبل مواجهة أمواج المهاجرين الذين يرتقب وصولهم إلى السواحل الأوروبية.

من جهته حذر وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني من مخاطر تدفق موجة غير مسبوقة من المهاجرين على بلاده انطلاقا من ليبيا.
وقدر رئيس الدبلوماسية الإيطالية في حوار حوار مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" عدد المهاجرين الذين من المرتقب نزوحهم نحو بلاده من ليبيا بحوالي 300 ألف مهاجر، معتبرا أنها موجة غير معتادة تفوق بعشرة أضعاف عدد اللاجئين الألبان في التسعينيات.

وفي اجتماع له مع ستة وزراء من حكومته، بحث رئيس الحكومة الإيطالية سيلفية بيرلسكوني استعراض مختلف السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تنتج عن الأزمة الليبية، بما فيها مشكل تدفق المهاجرين علما بأن إيطاليا سبق أن وقعت اتفاقا مع ليبيا في 2008 لاعادة المهاجرين سمح بخفض عدد القادمين من ليبيا الى ايطاليا بمعدل 90%.

في نفس السياق طلب وزير الداخلية الإيطالي روبيرطو ماروني من الاتحاد الأوروبي إنشاء صندوق ب 100 مليون يورو للسيطرة على الوضعية ومساعدة الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود على تدبير قضية الهجرة، مبرزا أن بلاده غير قادرة بمفردها على مواجهة هذا الوضع الذي قد يهدد بكارثة تشمل جميع دول القارة الأوروبية.

محمد الصيباري

23/02/2011

أكد المشاركون في ندوة حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم .. التاريخ والرهانات الحالية" على ضرورة معالجة مشاكل الرياضيين المغاربة في المهجر وخاصة إشكالية ازدواجية الهوية.

وأبرزوا خلال مائدة مستديرة نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج، على هامش فقرات الدورة الـ17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أن إشكالية ازدواجية الهوية تطرح في كل المناسبات الرياضية التي يكون فيها الرياضي المغربي في المهجر مخيرا بين اللعب لبلده الأصلي أو لبلد المنشأ.

واعتبروا خلال هذا اللقاء، الذي نظم أمس الجمعة بمناسبة صدور أعمال ندوة نظمها المجلس حول نفس الموضوع، أنه ينبغي الاهتمام أكثر بالقضايا والإشكالات التي تشكل عائقا نحو الاندماج الواعي للرياضيين العرب والمغاربة في الخارج.

وفي هذا الصدد، أكد العداء العالمي السابق سعيد عويطة أن مشاكل الرياضي الذي يعيش في الخارج متعددة، مشيرا إلى أن سبب هجرة أغلبهم تكمن في البحث عن التداريب والمشاركة في الميادين، وكذا عدم التوفر في المغرب على البنية التحتية القوية التي تسمح له بممارسة الرياضة بالشكل المنشود.

كما أنهم يهاجرون، يضيف سعيد عويطة، للاستفادة من الاستشهار والاحتضان، موضحا أنه خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي كان من الصعب على الرياضي أن يعيش بدون راتب أو مستشهر يوفر له التجهيزات الرياضية الخاصة.

وأضاف أن العدائين والرياضيين عموما كانوا يبحثون عن مواكبة الخبرة والتجربة والتقدم العلمي آنذاك "لأنه بدون ذلك من المستحيل أن يصل الرياضي إلى نتائج مرضية وفي جميع الرياضات".

كما أشار العداء السابق سعيد عويطة إلى المصاعب التي تعترض الرياضي المهاجر والمتعلقة، على الخصوص، بصعوبة الاندماج والعنصرية، وكذا اختلاف العادات واللغة وإغراءات التجنيس.

من جهته، أكد السيد إيفان غاستو (فرنسا) أن الرياضيين المغاربة في الخارج قدموا الكثير لبلادهم، مبرزا أن الرياضة تعد مرآة للمجتمع المغربي في الخارج.

واعتبر أن قضية الهوية وازدواجية انتماء الرياضيين العرب والمغاربة في الخارج مطروحة بشكل كبير، مشيرا إلى الرياضيين المغاربة الذين لهم نشاط مكثف في بلد الإقامة وفي نفس الوقت لهم علاقة وطيدة مع بلدهم الأصلي رغم أن بعضهم لا يعرفون بلدهم من قبل.

وأبرز أن الجيل الثاني من المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا لهم قدرات استثنائية لكنهم اختاروا المغرب بلد العائلة، حيث "إن الرياضة أفصحت عن هويتهم الراسخة".

وأكد، من جهة أخرى، أن مسارات العديد من الرياضيين في الخارج اتسمت بكونها "مسارات فردية"، مشيرا إلى أن تاريخ الرياضة بالمغرب ليس تاريخ الأبطال والنجوم فقط بل أيضا وسائل الإعلام والممارسة اليومية التي ينبغي الاهتمام بها.

أما السيد لويك أرتياغا (فرنسا)، فأكد أنه إضافة إلى ازدواجية الهوية لدى الرياضيين المغاربة في الخارج، يطرح مشكل الاختيار بين اللعب لفائدة البلاد التي ينتمي إليها الرياضي المهاجر أم لصالح النادي الذي يحتضنه نظرا للعلاقة المفترضة بينهما.
وأشار، في هذا الصدد، إلى بعض التجارب الخاصة برياضيين بمنتخبات عربية.

كما أكد، من جانب آخر، أن الكتاب الذي أصدره مجلس الجالية المغربية بالخارج يقدم بعض الإضاءات حول الإكراهات التي تعترض الرياضيين في الخارج، ويمنح فرصة سانحة للتعرف بشكل أكثر على رياضيين مغاربة كانت لهم تجربة مميزة في الخارج.

يذكر أن هذا الكتاب يضم أشغال لقاء نظمه المجلس يومي 24 و25 يونيو الماضي، وتم خلاله تكريم عدد من الرياضيين في الخارج، وحضور أزيد من 150 شخصا.

وصدرت عن هذا اللقاء، الذي تطرق إلى الرهانات الحالية للرياضة بالمغرب، عدة توصيات تهم، على الخصوص، سؤال الهوية المزدوجة والاختيار بين اللعب للمغرب أو بلد المنشأ، وكذا كيفية بناء سياسة استباقية يمكن أن تنتهج في المغرب والخارج.
19-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم مساء يوم  الجمعة بالدار البيضاء التوقيع على اتفاقية شراكة بين مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا تتعلق بالتعاون المشترك في مجال الأبحاث العلمية.

وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية، خلال لقاء نظم بجناح المجلس بالمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء (من 11 إلى 20 فبراير الجاري)، حول موضوع "الرياضيون المغاربة عبر العالم: التاريخ والرهانات الحالية".

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع إنجاز مشاريع تتعلق بالبحث العلمي وبرمجة دراسات ودعم تنظيم لقاءات دراسية علمية وورشات خاصة بالتواصل والإعلام وتظاهرات ثقافية تندرج ضمن اهتمامات مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة ليموج بفرنسا.

كما يلتزم الطرفان، بموجب هذا الاتفاق، بتبادل الوثائق العلمية والمنشورات التي تحظى بالاهتمام المشترك.

وأكد السيد إدريس اليزمي رئيس المجلس، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تشجيع البحث في المجالات المتنوعة الخاصة بالهجرة، ومن بينها تاريخ هجرة الرياضيين، داعيا إلى العمل على مواصلة الاهتمام بتاريخ المغرب الرياضي والنبش في الأرشيف الخاص بهذا التاريخ.

19-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أبرز الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر، أمس الجمعة بأكادير، الدور الهام الذي يضطلع به مغاربة العالم في تنمية المملكة على كافة المستويات، مؤكدا أن الحفاظ على علاقات قوية ببلدهم الأصلي تعد من أولويات الحكومة.

كما أكد السيد عامر أهمية مساهمة مغاربة العالم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعكس تشبثهم القوي بالمغرب، خاصة عبر تحويل الأموال، وإطلاق مشاريع اقتصادية، والمشاركة في تطوير البنيات التحتية بالعالم القروية.

وأشار في ذات السياق إلى دعم الجالية المغربية لمبادرات تطوير السياحة التي تشكل في الوقت الحالي 40 بالمائة من مجموع السياح القادمين من الخارج.

من جهة أخرى، شدد الوزير على المساهمة الهامة لمغاربة العالم في الدفاع عن القضايا الوطنية، مشيرا إلى أن انتماءهم المزدوج يسمح لهم أن يكونوا قوة تأثير حقيقية لدى بلدان الاستقبال وهمزة وصل بين المغرب وهذه البلدان.

ولدى تطرقه لتطور ظاهرة الهجرة في سياق العولمة، ذكر السيد عامر أن معدل تزايد الجالية المغربية بالخارج ارتفع بسرعة، إذ انتقل من مليون ونصف عام 1992 إلى حوالي 4 ملايين حاليا أي ما يعادل 10 بالمائة من العدد الاجمالي لسكان المغرب.

ولمواجهة هذه التغيرات، أكد الوزير أن المغرب يبذل مجهودا كبيرا للحفاظ على علاقات قوية بين مغاربة العالم وبلدهم الأصلي والاستجابة لانتظاراتهم وانشغالاتهم، خاصة أن انعكاسات الأزمة الاقتصادية مست عدد من بلدان الاستقبال.

19-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

قالت المجر التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي يوم الاحد ان ليبيا أبلغت الاتحاد الاوروبي أنها ستوقف التعاون معه في وقف الهجرة غير الشرعية الى أوروبا اذا شجع الاتحاد الاوروبي الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا.

وقال متحدث باسم الرئاسة المجرية "جرى استدعاء السفير المجري في ليبيا يوم الخميس وأعطي رسالة مفادها أن ليبيا ستوقف التعاون مع الاتحاد الاوروبي في قضية الهجرة اذا استمر في الادلاء بتصريحات تأييد للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ليبيا."

20/2/2011

المصدر: وكالة رويترز

اختتمت يوم الأحد بالدار البيضاء فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي نظمت خلال الفترة من 11 إلى 20 فبراير الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك تحت شعار ""القراءة الهادفة لبناء مجتمع المعرفة"".

وتعد هذه التظاهرة الفكرية والثقافية السنوية، التي نظمتها وزارة الثقافة، مناسبة للمثقفين والمبدعين لتقديم إنتاجاتهم الفكرية والإبداعية وفرصة للمهتمين والمشاركين في الملتقى للاطلاع على جديد الإبداع.

وتميزت هذه الدورة بإقامة عدد من اللقاءات التي تحدثت عن الأداء الفكري والثقافي لعدد من المفكرين والأدباء المغاربة والأجانب الذين أثروا في الساحة الثقافية العربية والدولية ضمنهم إدمون عمران المليح ومحمد عابد الجابري ومحمد أركون، بالإضافة إلى توقيع العديد من الكتب.

ونظمت بالمناسبة ندوات ولقاءات مع عدد من الأسماء الفكرية، وأقيمت ندوات تطرقت لمواضيع ذات الصلة بالمجال الحقوقي والثقافة الأمازيغية والهجرة، إضافة الى إلقاء المفكر الفرنسي إدغار موران محاضرة تحدث فيها عن نظرته لدور المفكر في توجيه الرأي العام والاهتمام بالقضايا الجوهرية التي تشغل باله.

واستقطبت الندوات، التي احتضنتها القاعات الثلاث والتي أطلقت عليها هذه السنة أسماء ثلاثة من أعلام الثقافة الوطنية فقدهم المغرب والعالم العربي خلال سنة 2010، وهم محمد عابد الجابري وإدمون عمران المليح ومحمد أركون ، جمهورا من مختلف الشرائح والأعمار.

وكان الجمهور على موعد أيضا مع محاضرة لوزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران ضمن زيارة للمعرض كانت مناسبة لإبراز أهمية المبادلات الفرنسية المغربية في مجال الكتاب، وعلى الخصوص بفضل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المكتبتين الوطنيتين والناشرين والكتاب بالبلدين، وكذا في مجالي المتاحف والتراث.

وأولت الدورة أهمية خاصة لفئة الشباب والأطفال من خلال أولمبياد للاستظهار الذي نظم لثاني مرة وفاز به 16 تلميذا وتلميذة ينتمون لمؤسسات تربوية تابعة لأكاديمية جهة الرباط سلا-زمور- زعير للتربية والتكوين، مع تخصيص مجموعة من الأنشطة والفضاءات تتعلق بهذه الفئات العمرية.

وعرف المعرض تنظيم وزارة الثقافة لمعرض يحتفي بالفرس موسوم ب'"الخيول والفرسان في المخطوطات"، ضم مؤلفات ومخطوطات تؤرخ للعلاقة بين الإنسان والخيل فضلا عن أحوالها وطبيعتها وأنواعها المختلفة وأفعالها وأنسابها كما تضم هذه المؤلفات رسوما ملونة تمثل أشكالا من العناية بصحة الفرس (البيطرة).

ولأول مرة في المغرب قامت شركة أورفيو-المغرب بشراكة مع وزارة الثقافة ، بإعداد دليل رقمي للمعرض الدولي للنشر والكتاب وضع رهن إشارة الزوار من أجل تسهيل عملية الولوج إلى المعلومة الخاصة بكل فضاءاته وفقراته.

وتميزت دورة هذه السنة أيضا باختيار إيطاليا كضيف شرف والتي نظم رواقها عدة لقاءات ثقافية وفكرية وأدبية ، بمشاركة باحثين وكتاب وأكاديميين إيطاليين إلى جانب كتاب وباحثين مغاربة.

ومن بين المؤسسات التي شاركت بقوة في هذه الدورة مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي تمحورت مشاركته حول موضوع "الآداب - الهجرة - المتوسط"، وذلك في سياق مشاركته التي تعد الثالثة على التوالي في المعرض.

كما اقترح المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، في إطار مشاركته، للمرة الخامسة على التوالي، في فقرات المعرض الدولي للنشر والكتاب برنامجا غنيا ومتنوعا، شمل تنظيم موائد مستديرة، ومحاضرات وتقديم كتب تهم مختلف حقوق الإنسان الخاصة والفئوية بالإضافة إلى تقديم مشروعين مهيكلين هما خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء المتميزين في المجال.

من جانبها اختارت المكتبة الوطنية للمملكة المغربية شعار " المكتبة حاضرة الكتاب "، عنوانا لمشاركتها في فعاليات هذه الدورة، بهدف التواصل مع جمهور واسع باعتبارها مؤسسة حداثية منفتحة وفضاء خاص بالكتاب والحوامل المعرفية والقراءة.
كما عرف المعرض مشاركة العديد من دور النشر المغربية والعربية والدولية وعدة مؤسسات عمومية وخاصة من المغرب وخارجه من بينها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.

وشهدت دورة هذه السنة تنوعا سواء من حيث عدد الناشرين والعارضين الذي ارتفع إلى 724 ، أو عدد البلدان المشاركة الذي بلغ 42 ، أو من حيث المساحة الإجمالية للمعرض التي تم رفعها إلى 23800 متر مربع ، خصص منها 11 ألف ، لأروقة الكتب، وذلك لاستيعاب طلبات المشاركة الواردة على الوزارة من داخل المغرب وخارجه.

20-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

قال عبدالله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية في الخارج، في المائدة المستديرة التي اختتمت الندوة الدولية حول "الإعلام و الهجرة" إنه يجب اتخاذ الحذر في عالم يمكن لكل شخص أن يصبح فيه صحافيا، موضحا أن ...تتمة

اعتبر الناقد إبراهيم الخطيب أن لقاء ندوة الخيال المتوسطي في الرواية العربية داخل رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، يتوخى إثارة الانتباه إلى مجالات الالتقاء و التفاعل و القيم الجمالية ، وكذلك الحمولة الاجتماعية بالنسبة إلى مجموعة من التجارب و القيم...تتمة

أكد المشاركون في الجلسة الافتتاحية لأشغال المناظرة الأولى للتعاون اللامركزي بالجهة الشرقية، أمس الخميس، أن المناظرة جاءت في الوقت المناسب لإعطاء زخم جديد للتعاون اللامركزي جنوب-جنوب.

 وأضافوا أن هذه المناظرة من شأنها أيضا خلق روابط أوثق في ظل عالم يعيش على وقع تقلبات وهزات شديدة من جراء الأزمات المالية والاقتصادية.

وقال السيد عمارو محمد حيدرا رئيس المجلس الأعلى للجماعات المحلية بمالي إن هذا المنتدى، في جوهره، يمنح فرصا لتدخلات مختلف الجماعات المحلية في إطار تعاون جنوب- جنوب واستشراف بشكل مشترك أهدافا جديدة.

وبعد أن شدد على وجاهة أهداف هذه المناظرة سواء بالنسبة للسلطات العمومية أو الجماعات المحلية، أشار إلى أن آفاق التعاون اللامركزي لا يمكن تصورها إلا في إطار حقل جديد يتمثل في اللامركزية وكذا من خلال تطوير مقاربة سكانية.

وأضاف السيد حيدرا أنه "من خلال تقاسم نجاحاتنا والفضاءات المفتوحة عبر التعاون اللامركزي، المنتج والتضامني، سنضمن قدرا أكبر من الكفاءة في مبادرتنا لنبني معا نموذجا لمجتمع مبني على القيم ولكن أيضا على الآمال والأهداف".

وأشار إلى أن التعاون اللامركزي يبقى أحد عناصر الاستراتيجية الشاملة لتقوية قدرات الجماعات الترابية، ورافعة تعزز اللامركزية والتنمية المحلية بمالي.

ومن جانبه، أبرز سفير فرنسا في المغرب السد برونو جوبير أن هذه المناظرة الأولى تشكل فضاء ولحظة قوية لتقاسم وتبادل الخبرات، مؤكدا على الدور الذي يمكنه أن تضطلع به المنطقة الشرقية بالنظر إلى إمكاناتها الغنية وموقعها الجغرافي.

وأضاف أن المنطقة الشرقية غنية بخصوصياتها وبتنوعها وقدرتها على أخذ زمام مصيرها في علاقة مع التقدم والتنمية المتسارعة التي يشهدها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما عبر عن أمله في أن يتم تنفيذ التوصيات، التي ستتوج أشغال المناظرة، بسرعة وذلك من أجل "المساهمة الفعالة في تنميتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية".

ومن جهته، أبرز سفير هولندا في المغرب السيد هوغو هانز سيبلز الحضور القوي للجالية المغربية في هذا البلد والمشاريع التي تديرها الجماعات المحلية الهولندية مع نظيرتها في الجهة الشرقية.

وأعرب، في هذا الصدد، عن أمله في أن تتوج هذه المناظرة بإقامة قاعدة قوية للتعاون اللامركزي، وبالتالي تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين.

وتطمح هذه المناظرة، المنظمة من قبل مجلس الجهة الشرقية، إلى أن تشكل مناسبة لاستثمار مكتسبات الشراكات التي تمت إقامتها في إطار التعاون اللامركزي، وتعزيز أرضية التشاور القائمة.

كما تهدف إلى تشجيع الممارسات العملية للتعاون اللامركزي وتحسين ولوج الناس للاستفادة من الاشخاص الممولين ووسائل العمل، وإدراج هذا التعاون في دينامية حقيقية للتعاون المحلي.

وقد خصصت الجلسة الأولى لهذا اللقاء لتقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية التنموية للجهة الشرقية.

وفي هذا السياق، قال السيد علي بلحاج رئيس مجلس الجهة الشرقية أن هذه الاستراتيجية يراد منها جعل المنطقة الشرقية أول جهة إيكولوجية بالمملكة، وتراب تنافسي من أجل عيش أفضل .

وأضاف أن تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية (الصحة والتعليم والرياضة والثقافة) وجعل الفلاحة محركا للتنمية، وخلق مناخ مشجع للاستثمار، وتعزيز واستكمال العرض السياحي وتطوير صناعة تستفيد بالكامل من الثروات المحلية، تشكل الأهداف الرئيسية لاستراتيجية تنمية الجهة الشرقي

18-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

حذرت النائبة في البرلمان الأوروبي الفرنسية رشيدة داني الجمعة من "وصم" الإسلام والمسلمين، خلال النقاش الذي أطلقه حزبها الاتحاد من اجل حركة شعبية (يميني)، بناء على طلب الرئيس نيكولا ساركوزي حول مكانة الأديان في فرنسا.

وقالت داتي، وزيرة العدل السابقة (2007-2009) والمنحدرة من أب مغربي وأم جزائرية، ان "النقاش حول الإسلام، لا يسبب لي اي مشكلة. هذا النقاش ملائم. لكن يجب التنبه، ومن المهم قول ذلك، يجب عدم وصم الإسلام بصفته ديانة وعدم وصم المسلمين، الذين هم فرنسيون اولا، بصفتهم ممارسين" لشعائر دينهم.

وسيطلق الاتحاد من اجل حركة شعبية نقاشا، مع مؤتمر في الخامس من نيسان/ابريل، حول ممارسة الشعائر الدينية "خصوصا الدين الإسلامي"، كما قال رئيس الحزب جان-فرانسوا كوبيه، استجابة لدعوة الرئيس ساركوزي الذي اعتبر في 10 شباط/فبراير ان التعددية الثقافية قد "منيت بالفشل" ودعا الى "اسلام لفرنسا وليس الى اسلام في فرنسا".

وشددت رشيدة داتي، النائبة الاوروبية والمستشارة السياسية للاتحاد من اجل حركة شعبية، على القول "اوافق على النقاش، لكن حذار من الوصم، حذار من ان تشوهوا صورة قسم من مواطنينا لاثارة الخوف في نفوس الاخرين".

واضافت ان "المشكلة اليوم هي التصدي للذين يحرفون الاسلام، الذين يستخدمونه لتحدي قيم الجمهورية، هذا كنه الموضوع". لكنها قالت ان "من الضروري ان تتوافر للمسلمين، على غرار جميع الاديان الاخرى، اماكن عبادة وصلاة لائقة".

وكانت الحكومة الفرنسية اطلقت في 2009-2010 نقاشا مثيرا للجدل حول مفهوم "الهوية الوطنية" ادى الى خلافات عميقة قبل ان يقفل.

ويعيش في فرنسا خمسة الى ستة ملايين مسلم، اي اكبر جالية في اوروبا.

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

أكد السيد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، أن الجالية المغربية تبدع بكل لغات العالم، بالرغم من أن الفرنسية لا تزال هي الطاغية على كتابات عشرات مغاربة العالم.

وقال السيد اليزمي، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش فقرات المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بالدار البيضاء (من 11 إلى 20 فبراير الجاري)، إن هذه الظاهرة لا تزال سارية ، مشيرا في هذا الصدد إلى الأدباء المغاربة المرموقين في الخارج الذين ألفوا ويؤلفون باللغة الفرنسية أمثال الراحلين محمد خير الدين وإدريس الشرايبي، وعبد الطيف اللعبي والطاهر بنجلون.

في المقابل، يؤكد السيد اليزمي ، ظهر في الآونة الأخيرة كتاب جدد يعبرون بلغات أخرى مثل الهولندية والفلامانية والكاطالانية والانجليزية، معبرا عن اعتقاده بأن المشهد الثقافي سيعرف خلال السنوات المقبلة إبداعا مغربيا بالاسبانية والإيطالية ولغات أخرى متداولة على المستوى العالمي.

وبعد أن شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل ترجمة إبداعات المهاجرين في الخارج ليطلع عليه عدد من المتلقين، أكد السيد اليزمي على أن أبناء المهاجرين أكثر غزارة في الانتاج ، مبرزا أن الجيل الثاني يعالج في كتاباته على الخصوص المواضيع الاجتماعية وإشكاليات الهوية والبحث عن الذات.

وأوضح في هذا الصدد أن كتاب "الأب الأخير" لنجاة الهاشمي المكتوب بالكاطالانية والذي حصلت من خلاله على جائزة في برشلونة، يمكن أن يلخص هذه النوعية من الإبداع المكتوب في المهجر بمقاربته لقضية الهوية عن طريق رصد العلاقة مع الأب والأم.

واعتبر أن هذا الإبداع يتحرك في بعض منه في مسار الصراع العنيف مع الجذور تارة والمصالحة تارة أخرى، وهي المنشودة بطريقة واعية أو غير واعية.

وأوضح أن المصالحة مع العائلة تعني المصالحة مع الهوية والأصل والتي ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الانتماء الجديد وما يفرضه من سؤال الاختيار بين الأصل أو المنشأ.

وقال السيد اليزمي، من جهة أخرى، إنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار التحولات الجذرية التي يعبر عنها أدب المهجر ، خاصة الجيل الثاني ، مشيرا إلى توفر المهارجين في الخارج على كفاءات مهمة مستدلا باللقاء الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج مؤخرا حول الصحافة في المهجر والذي عرف مشاركة 230 شخصا من 18 دولة، من بينهم صحفية مغربية تقدم النشرة الإخبارية في التلفزيون الروسي، وأخرى كاتبة عمود في أكبر يومية اقتصادية بإيطاليا التي يقرأها رجال الأعمال والنخب الاقتصادية بالبلاد، وكذا باحث يدرس الإعلام في البرازيل.

وفي ما يتعلق بتوجيه الكتابة إلى بعض القضايا أو بعض اللغات، أكد السيد اليزمي أنه يجب تسليط الضوء على التحولات الطارئة على ظاهرة الهجرة والمتمثلة على الخصوص في العولمة والتأنيث والإشكاليات الاقتصادية الجديدة، وكذا محورية الإشكالية الثقافية في العلاقة بين الوطن والجالية.

وأشار في هذا الإطار إلى عقد مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاءات علمية حول قضايا اللغات وإصداره مجموعة من الكتب المتعلقة بقضية اللغة العربية وكيفية إيصالها إلى الآخر والتعامل معها.

وركز السيد اليزمي على أهمية التواصل مع الجالية مع الأخذ بعين الاعتبار تنوع فعالياتها ومشاربها فهناك رياضيون ومتقاعدون وكتاب ورسامون وسينمائيون ومستثمرون وكفاءات في الميدان العلمي، وكذا تنوع المسارات في دول الإقامة.

وخلص رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى أن مسلسل الاندماج في كندا، مثلا، ليس نفسه في دبي ولا في موسكو أو إيطاليا، داعيا إلى ضرورة التعرف على التنوع السوسيو- ثقافي للجالية بالخارج، وتنوع في مسار الاندماج واختلاف الأجيال، مما يؤكد على وجود "تطلعات واختلافات في أشكال العلاقة مع الوطن".

18-2-2011،جمال الدين بن العربي

المصدر: وكالة المغرب العربي

وقع مجلس الجالية المغربية في الخارج وجامعة إينسوبري (إيطاليا)، مساء أمس الأربعاء بالدار البيضاء، اتفاقية تهم مجال الأبحاث.

وبموجب هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار الدورة ال`17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، من قبل رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس اليزمي والسيد أليساندرو فيراري، ممثلا للجامعة، يعمل الطرفان على تطوير علاقات التعاون في مجال الأبحاث والمجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما ستعمل المؤسستان على إنجاز برامج مشتركة والتنسيق في برامج التعاون في مجال البحوث، وتلتزمان بتشجيع وتنفيذ مشاريع بحثية أو برامج الدراسة التي تتفق مع اهتماماتهما عن طريق الاتفاق المتبادل.

وبمقتضى الاتفاقية، اتفق الجانبان أيضا على تنظيم ندوات علمية وورشات للتواصل وتبادل المعلومات وتنظيم التظاهرات الثقافية.
كما اتفق الجانبان على تبادل المؤلفات والمنشورات والوثائق العلمية ذات الاهتمام المشترك.

وسيكون كل مشروع في إطار هذه الاتفاقية، التي تمتد مدتها على ثلاثة سنوات قابلة للتجديد، موضوع برنامج خاص يتم فيه تحديد الأنشطة التي يتعين القيام بها، وجدولا زمنيا للأعمال، والالتزامات المالية لكل منهما، وأساليب التقييم والوثائق اللازمة للمشروع.

يذكر أن إيطاليا هي ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

17-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يلقي الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد محمد عامر يوم 18 فبراير الجاري بغرفة التجارة والصناعة بأكادير محاضرة حول موضوع "الهجرة والتنمية الجهوية .. الواقع والآفاق".

وأوضح بلاغ للوزارة أن السيد عامر سيتطرق بالخصوص إلى دور مغاربة العالم في تحقيق التنمية المستدامة للمغرب، وكذا للخصوصية الجهوية لمساهمتهم في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم.

كما سيسلط الوزير الضوء على التطورات الرئيسية والتحولات التي تعرفها الهجرة في سياق العولمة.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية اليوم الثلاثاء من موسكو ان اول رحلة جوية مباشرة ل"لارام" بين روسيا والمغرب ستنطلق يوم 15 مارس القادم.

واكد السيد عبد الرفيع زويتن نائب المدير العام لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،ان افتتاح هذا الخط الجوي ،الذي سيربط بين مدينتي الدار البيضاء وموسكو وسيكون بواقع ثلاث رحلات في الاسبوع (الثلاثاء والجمعة والاحد ) على متن طائرة من نوع بوينغ 700/737 ، يدخل في اطار استراتيجية الشركة لتعزيز موقعها في سوق النقل الجوي الدولي ومواكبة الاهتمام المتزايد للسياح الروس بالوجهة المغربية وكذا رجال اعمال البلدين .

واضاف ان افتتاح هذا الخط الجوي سيمكن الشركة من الاطلاع عمليا بدور الجسر الجوي بين روسيا ودول الجوار وافريقيا الغربية وفقا للمخطط الاستراتيجي للشركة الذي يتم انجازه تدريجيا عبر برمجة رحلات جوية منتظمة تعد اوروبا الشرقية احدى وجهاتها الاساسية ،مشيرا الى ان الخطوط الملكية المغربية قامت السنة المنصرمة بفتح عدد من الوجهات الدولية في ايطاليا وسويسرا والمانيا وفرنسا وبولونيا .

وابرز ان الشركة تتطلع على المدى المتوسط الى تعزيز حضورها في روسيا عبر رحلات يومية ومواكبة تطور حجم تدفق السياح الروس نحو المغرب و تعزيز أسطولها الجوي عبر أثمنة ملائمة ومحفزة تستجيب لتطلعات الزبناء المعنيين من كل الفئات وتتماشى مع تنامي الطلب على الرحلات الجوية بين اوروبا وافريقيا ودول شمال افريقيا والشرق الاوسط .

واكد السيد زويتن ان الشركة تعول على جودة خدماتها لاستقطاب اكبر عدد ممكن الزبناء الروس وغيرهم .

ومن جهته ،اكد سفير المملكة المغربية لدى روسيا السيد عبد القادر الاشهب ، في لقاء تواصلي مع الصحافة ،ان انشاء خط جوي مباشر بين موسكو والدار البيضاء ، بالاضافة الى كونه يلبي حاجة ماسة يفرضها الواقع ،فانه يدخل في اطار تعزيز العلاقات الانسانية والاستراتيجية بين روسيا والمغرب وتعزيز موقع وجهة المغرب السياحية في السوق الروسية ،التي تعد من الاسواق السياحية الكبيرة دوليا بنحو 20 مليون سائح سنويا .

واعتبر ان الخط المباشر ياتي ايضا في سياق رغبة وعمل البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية اكثر فاكثر والمساهمة في رفع وتيرة رحلات رجال الاعمال والمستثمرين من البلدين والجالية المغربية المقيمة بروسيا والجالية الروسية المقيمة بالمغرب وافراد جاليات الدول الافريقية في روسيا ،مبرزا ان الخط الجوي الجديد سيكون له ايضا الاثر الايجابي على قيمة المبادلات التجارية بين روسيا والمغرب التي تتطور بوتائر ايجابية من سنة لاخرى .

واكد السيد الاشهب ان المغرب وروسيا يراهنان ،عبر انجاز مشاريع ومخططات واقعية ، على تكثيف الحضور الاقتصادي والتجاري في البلدين وتوفير كل الشروط لدعم اسس التعاون الذي يجمع الطرفين ،خاصة وان المغرب يعد بالنسبة لروسيا احد اهم الشركاء الاقتصاديين على مستوى العربي والافريقي وتجمعهما شراكة استراتيجية تتبلور من يوم لاخر بخطى ثابتة وتطلع الى المستقبل .

15-2-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

تم،مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء،تكريم عالم الجغرافيا،الفرنسي غيلداس سيمون،احتفاء بكل الأعمال والمؤلفات التي أنجزها في هذا المجال،وذلك في إطار فقرات الدورة ال` 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

وأبرز المتدخلون خلال هذا الحفل،الذي حضره رئيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد ادريس اليزمي،ومنهم أساتذة وباحثون تربطهم علاقة وطيدة بالمحتفى به،القيمة الكبيرة للإنجازات التي حققها هذا الباحث في مجال الهجرات الدولية.
وفي ما يتعلق بالجانب العلمي المحض،ساهم غيلداس سيمون،حسب المشاركين،في تكوين ثلة من الباحثين بمختلف مناطق العالم.
من جهة أخرى،أكد المشاركون على الخصال الإنسانية التي يتصف بها الباحث إضافة إلى رؤيته الإنسانية،مذكرين في هذا الصدد،بأن "مسألة المهاجر والهجرة كانت دائما في طليعة القضايا التي يدافع عنها".

وفي هذا السياق،أشاد المشاركون في هذا اللقاء،الذي نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج ضمن برنامجه بالمعرض الدولي للنشر والكتاب،بالأعمال الجليلة لغيلداس سيمون وإضاءاته القيمة التي ساهمت في النهوض بالبحث وتعميق التفكير في مجال الهجرة الدولية.

وفي كلمة بالمناسبة،أعرب غيلداس سيمون عن اعتزازه بهذا التكريم وافتخاره بكل الشهادات التي قيلت في حقه،معتبرا أن "الكل هو ما يمنح التكريم معنى "لهذا فهو لا يستحق التكريم لوحده،بل كل من ساهم في أبحاثه من أساتذته وتلاميذه،معربا بالمقابل عن سعادته بتكريمه في الدار البيضاء،التي سبق أن زارها وافتتن بها.

وتتمحور أعمال غيلداس سيمون البحثية حول فضاءات الهجرة العابرة للأوطان،وتأثيرات الهجرات على المجتمعات الأصلية في المغرب العربي،والمقاولات الإثنية في فرنسا،إضافة إلى عولمة الظواهر المرتبطة بالهجرة.

كما جدد بعمق الأدوات المفاهيمية من أجل التفكير ووصف الهجرات الدولية،وقام بتنسيق مجموعة من برامج الأبحاث بشراكة مع عدد من المؤسسات العامة والخاصة،وكتب في مجموعة من المجلات الدولية حول الموضوع ذاته.

وقد أسس غيلداس بجامعة بواتييه،قطب البحث على المستوى الأوروبي حول الهجرات الأوروبية،والذي يتمحور حول مختبر "ميغرينتين" أحد المراكز الأوروبية الرئيسية للبحث حول الهجرات الدولية.

وغيلداس مستشار لدى عدد من المنظمات الدولية كمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرات،وحاز على الميدالية الفضية من المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي.

16-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

بدعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في النسخة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة في الفترة الممتدة من 11 إلى 20 فبراير 2011 بالدار البيضاء.

تنظم الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية (فيري) يوم السبت 12 فبراير الجاري بالعاصمة مدريد الملتقى التواصلي الأول للجمعيات الإسلامية في إسبانيا والذي سيتطرق لموضوع "التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا"، بمشاركة العديد من الخبراء المغاربة والإسبان.

وفي بلاغ، توصلت أندلس برس بنسخة منه، أشارت الفدرالية إلى أن هذا الملتقى سيتدارس العديد من القضايا الراهنة والملحة المتعلقة بتمثيل المسلمين بإسبانيا مثل تعديل اللجنة الإسلامية في إسبانيا أو ما يعرف كذلك بالمفوضية الإسلامية وهي هيئة تضم بالإضافة إلى الفيري، اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، أوسيدي، التي يسيرها الإسباني من أصل سوري رياج ططري بكري.

كما سيتطرق المشاركون إلى مسألة التمثيلية الإسلامية وأزمة تجديد الكوادر وصراع الأجيال ورهانات الشأن الديني في إسبانيا والاستفادة من التجارب الخارجية، إستراتيجية التمثيلية الإسلامية في ظل المستجدات الراهنة، الرهانات السياسية والفكرية الجديدة التي تواجه التمثيلية الإسلامية في إسبانيا، بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم تسيير الشأن الديني بإسبانيا.

ونذكر من بين المشاركين في هذا الملتقى محمد حامد علي، رئيس الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية، عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، أنا بلانيت، أستاذة الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة المستقلة بمدريد، خوان فريرو أستاذ بكلية الحقوق بجامعة لاكرونيا، إيفان خمينيس أيبار، دكتور في القانون و محامي والمحامي أنطونيو غرسيا بتيت.

يذكر أن قضية تمثيلية المسلمين وتسيير الشأن الديني في إسبانيا كانت من بين أهم القضايا التي تطرقت إليها أندلس برس، خاصة في ظل الصراع المحتدم على الريادة في تمثيل المسلمين بين الفدرالية الإسبانية للهيئات الدينية الإسلامية و اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا، وبروز فاعلين جدد مثل المجلس الإسلامي في منطقة كطالونيا، الذي يسيره المغربي حسن ساعو أو الفدرالية الإسلامية بمورسيا التي تسيرها كوادر مقربة من جماعة العدل والإحسان المغربية، وعدد كبير من المجالس والفدراليات الصغيرة في جل المناطق الإسبانية.

ويعتبر تسيير الشأن الديني في إسبانيا من المواضيع البالغة التعقيد، سواء من وجهة نظر سياسة الدولة الإسبانية، أو توجهات النخب المسيرة من الناحية الفكرية والتنظيمية. فسياسة الدولة، ممثلة في إدارة الشؤون الدينية التابعة لوزارة العدل تتسم بالرغبة في تجميع الجمعيات الإسلامية في تكتلات كبرى، إضافة إلى الحساسية الشديدة إزاء علاقة هذه الجمعيات بالدول العربية والإسلامية. هذا ولا يساهم الجو المشوب بالريبة والمقاربة الأمنية الحاضرة بقوة في هذا المجال منذ تفجيرات 11 مارس في مدريد في تحسين هذه العلاقة الحيوية بالنسبة للمسلمين في إسبانيا.

المصدر: أندلس برس

تم يوم الأحد بالدار البيضاء تكريم الكاتب والناقد الفني الراحل إدمون عمران المليح، وذلك في إطار فعاليات الدورة ال17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب (11 - 20 فبراير الجاري(

وسلط المتدخلون من مفكرين وباحثين عايشوا الراحل، خلال هذا التكريم الذي نظم من قبل مجلس الجالية المغربية في الخارج، الضوء على خصاله الإنسانية المتميزة وغنى أعماله الأدبية والفكرية.

وأبرزوا أن الراحل كان يرفض الانخراط في النمط التقليدي والكلاسيكي للكتابة، إذ انتظر بلوغه سنة 63 عاما لنشر روايته الأولى "المجرى الثابت" سنة 1980.

كما لاحظوا أن الدارجة المغربية تنبثق من كتاباته بالرغم من أنه يكتب باللغة الفرنسية، وذلك باعتبارها حاملة للدلالات التي سعى المليح إلى إيصالها إلى المتلقي، والتي تركز في مجملها على المبادئ الإنسانية السامية وقيم العدالة والمساواة ورفض الظلم أيا كان مصدره وأيا كانت دواعيه.

وأشاروا إلى أن عمران المليح لم يتوان عن التأكيد في مختلف المناسبات عن تشبثه بوطنه، لأن الخيط الأساس الذي ينتظم مسار حياته هو ارتباطه القوي بوطنه، مؤكدين أنه اتصف طوال حياته بخصلة التواضع.

كما توقف المتدخلون عند "تركيبية" مؤلفات عمران المليح، مشيرين إلى أن كتابه الأيسر في القراءة هو مؤلفه الأخير "رسائل إلى نفسي"، بينما تبقى كتبه الأخرى أكثر غموضا.

وأشاروا إلى أن الكاتب لم يكن يود في البداية نشر هذا الكتاب لأنه يكشف عن نفسه أكثر، إلا أن الضغط الذي تعرض له من قبل أصدقائه والمقربين منه دفعه إلى إصدار هذا الكتاب في فبراير 2010.

14-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

لا تخطئه العين، رغم زحمة المكان، منهمك بهمة في "تسفير" مخطوط يعود لأزيد من مائة سنة، في زاوية برواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بمعرض الكتاب والنشر بالدار البيضاء، مصارعا للحفاظ على حرفة يزاولها منذ عشرات السنين، وغير مبال بما أحدثته التكنلوجيا الرقمية من تغييرات في عالم الكتاب.

يفكك سيف الدين بوهادي صفحات المخطوط العتيق بليونة وحذر بالغين، مستعينا في ذلك بآلة حديدية ملساء شبيهة بسكين ملتوي، أو ما يسمى ب" المقدة " في عرف النساخين.

بعد ذلك، يفصل بوهادي الغلاف القديم للكتاب بفكه عن الكعب (قاعدة الكتاب) ونزع الخيوط القديمة، ثم مراجعة صفحات الكتاب لمعرفة الناقص والممزق منها.

إنني أستكمل ما ينقص المؤلف من صفحات - وهي قليلة - بتصويرها من نسخة مماثلة للكتاب، أما الممزقة - يضيف - فتعالج بلصق أجزائها ببعض ثم تعاد إلى موقعها من الكتاب، يقول بوهادي لوكالة المغرب العربي للأنباء.

ثم يستعين بوهادي (54 سنة) بإبرة وخيط، كمرحلة ثانية في عملية تسفير الكتاب، فيعيد خياطة ملازم الكتاب وتحضيره للتجليد.
ويضيف، بعد استكمال معالجة الكتاب تنزع الخيوط القديمة بكاملها بحذر، وتخاط "ملازمه" يدويا بأشرطة متينة لتقوية "الكعب"، ثم تلصق ب"البقم" (الصاق) وطبقة من ورق "الكريب" ليقوي تماسك ملازم الكتاب.

ولإن الشعوب تحرص منذ القدم، على الكتاب حرصها على كنز ثمين، فقد انتهجت في ذلك سبلا شتى منها فن "التسفير"، أو تجليد الكتب، كوسيلة للحفاظ على الكتب والمخطوطات القديمة، ولذلك كان هم "المسفر" الأول والأخير، وما زال، هو إخراج الكتاب في أبهى حلة.

ويتوقف بوهادي بين الفينة والأخرى ليتحدث عن عراقة هذه الحرفة، معبرا عن مخاوفه من تراجعها بسبب التطورات التكنلوجية السريعة وما أحدثته من تغيرات على عالم الكتاب والقراءة.

ودون أن يقطع أواصر الحديث، يواصل بوهادي عمله بفصل "قميص" الكتاب الداخلي من الورق "الصقيل" ووضعه على الكتاب وقصه وفقا لمقاساته، ثم يلصق يدويا في أول الكتاب وآخره، يعقبه تدوير الكعب ثم يقوم بالضغط على الكتاب بآلة (المدلك)، لكي يجعل "ملازمه" متلاصقة بشكل نصف دائري جميل المنظر، ثم يضع حبكة (شريط زينة) في طريق كعب الكتاب وبلون موحد لكل الكتب.

ويتوقف بوهادي لبضع ثواني، ليلتقط نفسا عميقا ويواصل، تلي هذه العملية "مرحلة خط بيانات غلاف الكتاب"، حيث تنقل الخطوط على صفائح الدمغ المعدنية أو ما يسميه الحرفيون ب"نقش الضرس" وتحفر عليها تمهيدا لبصمها على الغلاف والكعب.

ثم يسترسل مفسرا تفاصيل دقيقة في العملية الأخيرة، يبتسم بهدوء ويأخذ أحد النماذج التي كانت موضوعة أمامه ويقول، "يفصل لكل كتاب غلاف على مقاسه من الجلد الطبيعي، ويلصق الجلد على ورق مقوى "صقيل"، وتبصم عليه بيانات الكتابات باللون الذهبي على الغلاف الأمامي والكعب، وب"البصم" الناشف على الغلاف الخلفي، ثم يلصق الغلاف بكعب الكتاب ويوضع داخل مكبس يدوي حتى يجف.

المصدر: وكالة المغرب العربي

بمناسبة مشاركته في الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، قام المجلس بنشر تسعة أعمال تتوزع بين الأنطولوجيا والرواية والدراسة، وأشغال الندوات، وهي أعمال باللغة الفرنسية باستثناء أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية  الذي نشر باللغة العربية.

فيما يتعلق بالأنطولوجيا قام المجلس بنشر "الآداب المتوسطية وآفاق الهجرة للكاتب والناقد الأدبي سليم جاي، بالإضافة إلى أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية، لكل من الشاعر حسن نجمي والناقد عبد الكريم الجويطي.

ومن بين أهم منشورات مجلس الجالية المغربية بالخارج بمناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب، هناك أشغال خمس ندوات دولية من تنظيم المجلس حول قضايا متعددة، الوضع القانوني للإسلام في أوروبا، واللغات في الهجرة التحولات والرهانات الجديدة، والإسلام في أوروبا : أي نموذج؟ ، والرياضيون المغاربة غبر العالم : التاريخ والرهانات الجديدة، والإسلام في أوروبا : تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الفعل الديني، ،كلها ندوات دولية قام المجلس بنشر أعمالها هذه السنة.

في نفس الإطار نشر المجلس دراسة للباحث عبد الله بيضا تحت عنوان " أكثر من كتاب، سجلات الأدب المغربي باللغة الفرنسية"، بالإضافة إلى رواية للكاتب عبد اللطيف شاويت، بعنوان لا أحد ينتظر الأجنبي.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج يشارك في الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب برواق حول موضوع "الأدب-الهجرة- المتوسط" بدعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية.

13/02/2011

المصدر: م ج م خ

وقعت سويسرا ونيجيريا اليوم على اتفاقية خاصة باقامة شراكة في مجال الهجرة.

ومثل الجانب النيجيري في مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية التي تمت في العاصمة السويسرية (برن) وزير الخارجية نري اودين اجوموجوبيا في حين مثل الجانب السويسري وزيرة العدل والشرطة السويسرية سيمونيتا سوماروغ.

وتهدف هذه الاتفاقية التي تعتبر الأولى من نوعها بين سويسرا وبلد افريقي وفقا لبيان وزارة العدل والشرطة السويسرية الى التعاون في تعزيز قدرات السلطات في مجال الهجرة وتعزيز حماية حقوق الانسان. كما تضمن التعاون في مجالات الهجرة القانونية والبرامج المشتركة في مجال التدريب والتعليم المستمر وتقديم المساعدة للمهاجرين الراغبين في العودة الى بلدانهم اوالمضطرين اليها كما ذكر البيان.

وتابع البيان ان الاتفاقية تهدف الى المساعدة على اعادة الاندماج في بلد المهجر و منع الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر والمخدرات.

واوضح "أن البلدين يسعيان الى التعاون على المدى الطويل لتحقيق المنفعة المتبادلة كما تعكس الاتفاقية نهجا شاملا وعالميا للتعامل مع مسائل الهجرة والاقرار بجميع المشاكل المصاحبة لها".

المصدر: كونا

وجه رؤساء بلديات 27 مدينة من اليسار الفرنسي نداء رسميا اليوم الثلاثاء الي مجلس الشيوخ من أجل تحسيس الرأي العام و السلطات العمومية حول الاعتراف بحق مشاركة المقيمين الاجانب في الانتخابات المحلية واصفين اياه ب " الضرورة الديمقراطية".

و قد انطلقت هذه المبادرة من مدينة ستراسبورغ التي انعقد بها في أكتوبر2010 أول مؤتمر لمجالس المقيمين الأجانب تحت اشراف المجلس الاوربي.

في هذا الخصوص يرى رئيس بلدية ستراسبورغ السيد رولان ريس أنه " حان الوقت لاجتياز مرحلة اضافية".

كما اعتبر نفس المسؤول أن الرأي العام يؤيد هذه الفكرة التي تسمح باشراك المقيمين الأجانب في الحياة المحلية و المساهمة في " العيش سويا".

و منذ المصادقة على معاهدة ماستريشت في سنة 1992 فان حق التصويت في الانتخابات المحلية منح استثنائيا لرعايا الاتحاد الأوربي.

و للعلم فان النداء الذي وجهه رؤساء البلديات يدعو أيضا الى توسيع هذا الحق ليشمل مجموع السكان الأجانب.

و يذكر أنه في شهر ماي 2000 كان الوزير الاول الفرنسي ليونيل جوسبان قد رفض عرض اقتراح القانون على مجلس الشيوخ بالرغم من التصويت عليه من طرف أغلبية النواب اليساريين على مستوى المجلس.

أما جناح اليمين الذي رفض رفضا قاطعا هذا التفتح فان الحق في الانتخاب يبقى مرتبطا بالمواطنة. و قد جدد ذلك الوزير الأول الفرنسي فرانسوا فيون لمعارضة هذا الاقتراح الذي قدمه النواب الاشتراكيون.

و من جهته وافق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في سنة 2005 على " فتح نقاش هادئ وبناء" حيث صرح أن " مشاركة أجنبي في التصويت لن يكون أمرا غير طبيعيا". غير أن المرشح لرئاسة الجمهورية انذاك لم يجدد هذه التاكيد خلال حملته في سنة 2007 و من ثمة تم التخلي عن هذه الفكرة.

15/2/2011

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

فازت المغنية المغربية، زهرة هندي، بجائزة "أفضل ألبوم في السنة- فئة موسيقى العالم"، عن ألبومها الأول "هاندى ميد"، خلال حفل نظم الأسبوع الماضي، بمدينة ليل (شمال فرنسا)

وذلك بمناسبة الدورة 26 لهذه الجائزة، بعد إحرازها على جائزة "كوستانتان"، خلال نونبر الماضي.

وتنتمي زهرة هندي، المزدادة بمدينة خريبكة، إلى عائلة فنية أمازيغية، انبثقت عنها مجموعة "أودادن"، ونهلت زهرة، أيضا، من والدتها وأعمامها، الذين دلوها على موسيقى كناوة التقليدية.

وتولت زهرة هندي، التي يتضمن ألبومها الأول قطعا موسيقية بالإنجليزية والأمازيغية، كتابة وتلحين أغانيها، واعتمدت فيها على المزج بين ألوان موسيقى الفولك الأنجلوساكسوني، والسول الحضري (موسيقى الروح)، والبلوز الصحراوي.

وفي إطار جولة فنية تقودها إلى العديد من العواصم الفنية العالمية، ستحيي زهرة هندي حفلا في مهرجان موازين، بالرباط، يوم 25 ماي المقبل، كما ستشارك في مهرجان تيميتار بأكادير، في يونيو المقبل.

يذكر أن زهرة هندي، انتقلت في سن مبكرة إلى باريس، وكانت تعي تماما أنها تريد الانسلاخ عن الوطن، من أجل التعرف على ثقافات أخرى، غير أن ذلك لم يكن سهلا، مثلما تتذكر، وتقول "من الصعب، بالنسبة لكل من يختار الهجرة، توطيد قدمه في الوطن الجديد، خاصة إذا كان المرء في مقتبل عمره، في حين أن البالغين يكونون أكثر استعدادا عقليا للتغيير، لكن، عندما يقدم المرء على هذه الخطوة في سن المراهقة، فإن ذلك يكون بمثابة المفاجأة الكبيرة".

وتعد زهرة هندي من الوجوه الجديدة، التي تساهم في محو الصور النمطية عن النساء في العالم العربي. وانطلقت، في البداية، من مرحلة الغناء في فرقة كورال، إذ تقول متذكرة، "كنت حقا أشعر بالإحباط، لأنّني لم أكن أعمل إلا مع موسيقيين أجانب، وآنذاك أدركت حجم الثراء الموجود في داخلي، وكنت أريد رفع ثقافة وطني الغنائية إلى مستوى آخر، والعمل بآلات موسيقية أخرى، خاصة البيانو والغيتار الكهربائي، وكنت أرغب في خلق مثل هذا المزيج، والربط، من خلال ذلك، بين عناصر موسيقية مختلفة".

المصدر: جريد المغربية

بحكم تاريخه العريق في مجال الهجرة وتطلعه الدائم لتمتين روابط الصداقة والتعاون التي ما فتئت تجمعه مع كافة بلدان العالم بمختلف مرجعياتها وتوجهاتها، شكل المغرب ولا يزال مشتلا خصبا للكفاءات التي تمكنت بفضل نبوغها وانفتاحها وتكوينها المتكامل من شق طريق التميز في بلدان المهجر والظفر بمكانة خاصة ضمن النسيج الاجتماعي لهذه الدول، مساهمة بذلك في تعزيز إشعاع المملكة وتقوية حضورها على الساحة الدولية.

ولقد تنامت رغبة المغرب في الانفتاح بشكل أكبر على أبناءه في المهجر، مع انخراط المملكة في مسلسل التحديث والتطوير الذي شمل إلى جانب الإقلاع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والارتقاء بالمستوى الثقافي للمواطن المغربي، إيجاد فضاء إعلامي مهني ، تعددي ومنفتح أتاح خلال السنوات الأخيرة بروز ثلة من الكفاءات المغربية في المجال الإعلامي، من بينها عدد هام يواصل مسيرته المهنية بالخارج، لاسيما بدول أوروبا وأمريكا الشمالية والخليج العربي، إما بحثا عن تطوير الذات وصقل المواهب أو الرقي بمستواه الاجتماعي.

وفي خضم التحولات الكثيرة التي شهدتها المنظومة الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي، نتيجة للثورة التكنلوجية والانفتاح المعلوماتي والرقمي وانبثاق أنماط إعلامية وتواصلية حديثة، دخلت المؤسسات الإعلامية غمار عهد جديد يتطلب إلى جانب التمكن من أحدث وأنجع وسائل الاشتغال، التوفر على موارد بشرية ذات كفاءة ومهنية عالية تتيح الرقي بأدائها وتحسين جودة منتوجها الإعلامي.

ومن ثم أقبلت الكثير من المؤسسات الإعلامية خلال السنوات الأخيرة، على تطعيم هيئات تحريرها وطواقمها التقنية بالكفاءات الأجنبية، التي يشكل المغاربة، بحكم التمكن اللغوي والمهنية والمستوى الاحترافي والتكوين الجيد، أحد أهم روافدها.
وانطلاقا من وعيه بأهمية هذه الفئة وضرورة فتح الأبواب أمامها للمشاركة بفعالية في المسلسل الحداثي والتنموي الذي انخرطت فيه المملكة بحزم وإصرار خلال العشرية الأخيرة، اختار المغرب ربط قنوات الاتصال المباشر مع الصحفيين المغاربة بالخارج، في إطار رؤية متكاملة وواضحة المعالم تروم تقوية روح الانتماء لديهم وتعزيز صلتهم ببلدهم الأم، وذلك من خلال عدد من المبادرات المتخذة من طرف المؤسسات الوصية على قطاع الهجرة، لاسيما مجلس الجالية المغربية بالخارج الذي نظم مؤخرا بمدينة الجديدة، وبمعية هيئة إدارة "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع" الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، بمشاركة قرابة 200 صحفي ومهني مغربي يشتغلون في 18 دولة عبر العالم، إلى جانب عدد من الفاعلين في قطاع الإعلام على المستوى الوطني.

وقد شكل هذا الملتقى، الأول من نوعه على الصعيد الوطني، فرصة مواتية لرصد الرؤى وتقاسم وجهات النظر حول مجموعة من المواضيع المتعلقة بواقع الصحفيين المغاربة بالخارج، وكذا فضاء مناسبا للنقاش حول قدر كبير من المشاكل والإكراهات والعقبات التي تعترض عمل هذه الفئة بدول المهجر أو تشوب علاقتها ببلدها الأصلي، في بحث حثيث عن تكثيف وتوحيد الجهود من خلال إطار موحد بدأت ملامحه تلوح جلية في الأفق.

استعداد لخدمة القضايا الوطنية العادلة بكافة الوسائل المتاحة

على غرار باقي مغاربة العالم، تحذو الصحفيين المغاربة في المهجر رغبة أكيدة للاضطلاع بأدوار ريادية في سيرورة التحديث والتنمية التي تنهجها المملكة، إلى جانب المساهمة بفعالية في الدفاع عن القضايا العادلة للوطن بكيفية تراعي المهنية والالتزام بالخط التحريري للمؤسسات الإعلامية التي يشتغلون بها، على اعتبار أنهم يشكلون إلى جانب مختلف الهيئات الديبلوماسية نافذة للمغرب على العالم.

وفي هذا الصدد، يقول الصحفي خالد أدنون، مدير المشاريع الخاصة بقناتي براعم والجزيرة للأطفال، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "القضايا الوطنية العادلة، لاسيما قضية الوحدة الترابية للمملكة، حاضرة بقوة في أذهان جميع الصحفيين المغاربة بالخارج، وهم من هذا المنطلق يبذلون قصارى جهدهم لإسداء خدماتهم للوطن، قدر الاستطاعة وفي حدود الممكن".

وأوضح السيد أدنون، في نفس الإطار، أن "تفعيل الديبلوماسية الموازية التي يشكل إعلاميو المهجر أحد أهم مكوناتها، يتطلب رؤية واضحة تتيح إشراك هذه الفئة بشكل فعال في المساعي الرامية للدفاع عن القضايا الوطنية وتحقيق إشعاع أكبر للمغرب في الخارج"، موضحا في هذا الباب أن "الصحفيين المغاربة في المهجر محتاجون، قبل أي وقت مضى، للمزيد من العناية والاهتمام المعنوي، الكفيل بجعلهم يشعرون أنهم فعلا سفراء للمغرب في الخارج".

من جانبه، يرى الصحفي بإذاعة " بي بي سي" البريطانية، يونس آيت مالك، في حديث مماثل، أن تمكين الصحفيين المغاربة بالخارج من الدفاع عن القضايا الوطنية وإسماع صوت المغرب في الخارج، "يستلزم إرادة قوية من طرف الدولة، التي ينبغي عليها في هذا الباب ربط الاتصال الدائم مع هؤلاء الصحفيين والعمل على مدهم بالمعلومات التي تتيح طرح وجهة النظر المغربية بالحجة الدامغة والدليل القاطع".(

وأضاف في هذا السياق، "يتعين على المسؤولين المغاربة تعميق الوعي بأهمية الإعلام الخارجي في طرح وجهات نظر المملكة حول مجموعة من القضايا، ومن ثم تبرز الحاجة الملحة إلى ضرورة رفع الحواجز وإزاحة الجدران التي تحول بين صناع القرار والصحفيين المغاربة في المهجر".

ومن هذا المنطلق، يجمع الصحفيون المغاربة بالخارج، على الدعوة إلى وضع قاعدة للمعلومات يتم من خلالها التعرف بكيفية مفصلة على هؤلاء الصحفيين، بغية تيسير الاستعانة بهم من طرف وسائل الإعلام المحلية لتغطية بعض الأحداث ببلدان إقامتهم، عوض اللجوء إلى شركات للإنتاج أو صحفيين أجانب للقيام بهذا الغرض، إلى جانب حث المسؤولين والمفكرين والباحثين على الاستجابة لدعوات الصحفيين للتدخل والتعليق على الأحداث عبر وسائل الإعلام الدولية، مؤكدين أن عدم استجابتهم يولد فراغا يستغله الآخرون.

رغبة أكيدة في إحداث إطار تنسيقي يوحد شمل الصحفيين المغاربة بالخارج

يجمع صحفيو المهجر على أن الاستفادة من الطاقات والإمكانيات والخبرات التي يتوفرون عليها، يمر لزاما عبر وضع إطار تنسيقي للصحفيين المغاربة بالخارج، يمكن من توحيد جهودهم وتقاسم تجاربهم والدفاع عن حقوقهم، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهم موضوع الهجرة.

وأكدوا جميعا على هذا المعطى، ضمن توصيات الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالمهجر، مشددين على ضرورة إحداث فضاءات دائمة للحوار تجمع بين الصحفيين المغاربة عبر العالم وزملائهم في المغرب، وأهمية إيجاد صيغة مؤسساتية وتنظيمية لهذا الملتقى، تأخذ بعين الاعتبار التمثيلية القطاعية والجغرافية للصحفيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية.
وفي هذا الإطار، أكد منسق ملتقى الصحفيين المغاربة بالخارج، السيد أنس بوسلامتي، في مداخلة ألقاها في إطار مائدة مستديرة نظمت خلال الجلسة الختامية للندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أن التحولات الكبيرة التي عرفها المشهد الإعلامي على الصعيد الدولي والحاجة الماسة إلى التوفر على إعلام قوي وفعال بجميع المقاييس، يقتضي إحداث "لوبي إعلامي مغربي في الخارج"، يتيح تعزيز حضور المملكة على الساحة الدولية ويمكنها من ترويج صوراتها بكيفية ناجعة.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الإعلاميين المغاربة في المهجر يطالبون في المقابل، بإشارات قوية وعملية من طرف المؤسسات الوصية على القطاع، عبر تمكينهم من المشاركة بشكل فعال في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، لاسيما من خلال مساهمتهم في مجالي التكوين والإنتاج.

ولعل أولى لبنات هذا الإطار التنسيقي لاحت في الأفق، مع الإعلان عن إحداث "منتدى الجديدة للصحافيين المغاربة في الخارج"، الذي سيشكل - حسب السيد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج - إطارا كفيلا بجمع الصحفيين المغاربة في المهجر حول مشاريع وأهداف موحدة، غرضها الأساسي خدمة الوطن وتعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي.
صحافيو المهجر ... تطلع كبير للإسهام في تطوير القطاع الإعلامي ببلدهم الأم

لقد حفز التطور المتواصل الذي يشهده القطاع الإعلامي في المغرب، الصحفيين المغاربة بالخارج، عل التفكير بجدية في استثمار إمكانياتهم وخبرتهم المهنية في الارتقاء بهذا القطاع المحوري، كما أذكى رغبتهم في العودة إلى بلادهم من أجل خوض غمار هذا التحدي، شريطة بلورة سياسات عمومية واضحة تدعم تطوير استثمار الصحفيين المغاربة المهاجرين في قطاع الإعلام بالمغرب، وتسهيل المساطر المعمول بها في إنشاء المؤسسات الإعلامية.

وفي هذا الصدد، يشير بحث أجراه مركز حرية الإعلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حول "وضعية وانتظارات الصحفيين المغاربة في العالم"، والذي تم عرض نتائجه خلال ندوة الجديدة، إلى أن 98 بالمئة من هذه الفئة يعبرون عن استعدادهم لاستثمار كفاءاتهم المكتسبة في الخارج ببلدهم الأصلي.

ويشير البحث، من جهة أخرى، إلى أن 31 بالمئة يفضلون الاستثمار في الإعلام التلفزي، أما نسبة 24 بالمئة فتفضل الاستثمار في الصحافة المكتوبة و18 بالمئة في الإعلام الإذاعي، مسجلا أن الصحفيين المغاربة العاملين بوسائل إعلام أجنبية أكدوا بنسبة 65 بالمئة شروعهم في بحث إمكانيات الاستثمار في الحقل الإعلامي بالمغرب.

في نفس الإطار، يؤكد الصحفي بهيئة تحرير قناة الجزيرة، المختار العبلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "العودة للاشتغال من جديد في الميدان الإعلامي بالمغرب يبقى احد أبرز متمنياته، شريطة توفر المناخ الإيجابي للاشتغال، لاسيما إيجاد وسائل العمل الضرورية ووضوح الخط التحريري للمؤسسة الإعلامية".

ويضيف أنه مستعد للعودة بدون تردد "في حال بلورة مشروع متكامل لقناة إخبارية مغربية تدافع عن المشروع السياسي والمصالح الخارجية المغربية، إلى جانب توفير كافة الإمكانيات البشرية والتقنية واللوجستيكية التي تتيح تسويق وجهة نظر المغرب في الخارج".

والأكيد أن الصحفيين المغاربة في المهجر، يتطلعون بشكل كبير إلى الإسهام بفعالية في تطوير المشهد الإعلامي الوطني والترويج لصورة المغرب وخدمة قضاياه النبيلة، إذا ما توفرت لهم الأرضية المواتية والوسائل اللازمة وأزيحت من طريقهم العقبات التي تحول دون تفاعلهم بكيفية إيجابية مع بلدهم الأم.

المصدر: وكالة المغرب العربي

 

بمناسبة مشاركته في الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، قام المجلس بنشر تسعة أعمال تتوزع بين الأنطولوجيا والرواية والدراسة، وأشغال الندوات، وهي أعمال باللغة الفرنسية باستثناء أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية  الذي نشر باللغة العربية.

فيما يتعلق بالأنطولوجيا قام المجلس بنشر "الآداب المتوسطية وآفاق الهجرة للكاتب والناقد الأدبي سليم جاي، بالإضافة إلى أنطولوجيا الهجرة في الرواية العربية، لكل من الشاعر حسن نجمي والناقد عبد الكريم الجويطي.

ومن بين أهم منشورات مجلس الجالية المغربية بالخارج بمناسبة المعرض الدولي للنشر والكتاب، هناك أشغال خمس ندوات دولية من تنظيم المجلس حول قضايا متعددة، الوضع القانوني للإسلام في أوروبا، واللغات في الهجرة التحولات والرهانات الجديدة، والإسلام في أوروبا : أي نموذج؟ ، والرياضيون المغاربة غبر العالم : التاريخ والرهانات الجديدة، والإسلام في أوروبا : تكوين الأطر والتربية الدينية وتدريس الفعل الديني، ،كلها ندوات دولية قام المجلس بنشر أعمالها هذه السنة.

في نفس الإطار نشر المجلس دراسة للباحث عبد الله بيضا تحت عنوان " أكثر من كتاب، سجلات الأدب المغربي باللغة الفرنسية"، بالإضافة إلى رواية للكاتب عبد اللطيف شاويت، بعنوان لا أحد ينتظر الأجنبي.

يشار إلى أن مجلس الجالية المغربية بالخارج يشارك في الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب برواق حول موضوع "الأدب-الهجرة- المتوسط" بدعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية.

محمد الصيباري

13/02/2011

 

13/02/2011

اختارت فرنسا كعنوان لمشاركتها هذه السنة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء "التلاقي" كعنوان ، وذلك لما سيوفره رواقها من لقاءات مع كتاب مرموقين.

وسيستضيف الرواق الفرنسي كتاب من قبيل سليم باشي وجورج أوليفيي شاطورينود، وإريك فوتورينو، ومحمد حمودان، ومايليس دو كيرانغال، وكاترين بانكول، ودانييل بيكولي، وغونزاغ سان بريز، ورومون سيمينيل، وإليزابيت سشونغي.

وقد عرف رواق "التلاقي" توسعة وجهز أيضا ليتسع للإصدارات المعروضة واللقاءات والندوات والمحاضرات المتخصصة في مختلف المجالات، وكذا ورشات تتوجه للطفولة، وذلك بغية تيسير التبادل الثقافي بين الكتاب الذين يستضيفهم هذا الرواق.

ويقترح هذا الفضاء أيضا لقاءات مع الشباب بفضل مشاركة كتاب متخصصين في قضايا الشباب مثل مارغاريت أبويت، وكورين باري إدات، ورولان فوينتيس، علاوة عن تنظيم لقاءات مناقشة حول رهانات الانترنت التي ينشطها دومينيك فورلتون.
وبشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج تمت برمجة موائد مستديرة التي ستتطرق إلى مواضيع تتعلق على الخصوص ب`"الوضع الحالي للرواية باللغة الفرنسية في المغرب"، و"الكتابة الجزائرية والهجرة"، وكذا " بناء الثقافات المتوسطية" بمشاركة كتاب كبار.

ومن المنتظر أن تنظم أنشطة مشتركة مع إيطاليا، التي اختيرت كضيف شرف هذه الدورة، حول مؤلف مختارات "شعراء البحر الأبيض المتوسط" الصادر بشكل مشترك بين داري "غاليمار" و"ثقافات فرنسا"، بحضور فينوس خوري-غاطا، وعبد اللطيف اللعبي، وحسن نجمي، وماركو بيريو روتيلي ومارية أتاناسو.

ولا تقتصر أنشطة الرواق على اللقاءات التي تنظم داخل فضاء المعارض بل تتجاوزه إلى تظيم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات والتوقيعات في موقع "الصقالة" التاريخي، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي الايطالي، ومعهد سرفانتس بالدار البيضاء وجهة والوني-بروكسيل، مما سيمكن الجمهور من الالتقاء بالعديد من الكتاب الذين يحضرون هذا الموعد الثقافي.

وتخاطب المشاركة الفرنسية في هذه الدورة المستقبل و الشباب المغربي الذين يرغبون في تقاسم تجربة الكتابة ومتابعة أنشطة هذا الرواق عبر وسائل الاتصال الحديثة . وكان وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب بمناسبة الدورة ال 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، قد شارك مساء اليوم مع وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش في لقاء مناقشة حول عدد من القضايا الثقافية في المنطقة.

يذكر أن هذا الموعد الثقافي يتميز أيضا بحضور أسماء فكرية وإبداعية مغربية وعربية هامة من قبيل المفكر الفرنسي إدغار موران، وآلان غريش، وميشال مافيزولي، ومحمد سلماوي، وصلاح فضل، وواسيني الأعرج، وكاظم جهاد، ورشيد بوجدرة، ومحمد بنطلحة.

وتعرف دورة هذه السنة، التي تحتفي بإيطاليا كضيف شرف، تنظيم العديد من اللقاءات والندوات في ثلاث قاعات أطلق عليها أسماء الراحلين محمد عابد الجابري ومحمد أركون وإدمون عمران المليح.

12-02-2001

المصدر: وكالة المغرب العربي

اختارت فرنسا كعنوان لمشاركتها هذه السنة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء "التلاقي" كعنوان ، وذلك لما سيوفره رواقها من لقاءات مع كتاب مرموقين.

وسيستضيف الرواق الفرنسي كتاب من قبيل سليم باشي وجورج أوليفيي شاطورينود، وإريك فوتورينو، ومحمد حمودان، ومايليس دو كيرانغال، وكاترين بانكول، ودانييل بيكولي، وغونزاغ سان بريز، ورومون سيمينيل، وإليزابيت سشونغي.

وقد عرف رواق "التلاقي" توسعة وجهز أيضا ليتسع للإصدارات المعروضة واللقاءات والندوات والمحاضرات المتخصصة في مختلف المجالات، وكذا ورشات تتوجه للطفولة، وذلك بغية تيسير التبادل الثقافي بين الكتاب الذين يستضيفهم هذا الرواق.

ويقترح هذا الفضاء أيضا لقاءات مع الشباب بفضل مشاركة كتاب متخصصين في قضايا الشباب مثل مارغاريت أبويت، وكورين باري إدات، ورولان فوينتيس، علاوة عن تنظيم لقاءات مناقشة حول رهانات الانترنت التي ينشطها دومينيك فورلتون.
وبشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج تمت برمجة موائد مستديرة التي ستتطرق إلى مواضيع تتعلق على الخصوص ب`"الوضع الحالي للرواية باللغة الفرنسية في المغرب"، و"الكتابة الجزائرية والهجرة"، وكذا " بناء الثقافات المتوسطية" بمشاركة كتاب كبار.

ومن المنتظر أن تنظم أنشطة مشتركة مع إيطاليا، التي اختيرت كضيف شرف هذه الدورة، حول مؤلف مختارات "شعراء البحر الأبيض المتوسط" الصادر بشكل مشترك بين داري "غاليمار" و"ثقافات فرنسا"، بحضور فينوس خوري-غاطا، وعبد اللطيف اللعبي، وحسن نجمي، وماركو بيريو روتيلي ومارية أتاناسو.

ولا تقتصر أنشطة الرواق على اللقاءات التي تنظم داخل فضاء المعارض بل تتجاوزه إلى تظيم سلسلة من اللقاءات والمحاضرات والتوقيعات في موقع "الصقالة" التاريخي، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية في الخارج، والمركز الثقافي الايطالي، ومعهد سرفانتس بالدار البيضاء وجهة والوني-بروكسيل، مما سيمكن الجمهور من الالتقاء بالعديد من الكتاب الذين يحضرون هذا الموعد الثقافي.

وتخاطب المشاركة الفرنسية في هذه الدورة المستقبل و الشباب المغربي الذين يرغبون في تقاسم تجربة الكتابة ومتابعة أنشطة هذا الرواق عبر وسائل الاتصال الحديثة . وكان وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب بمناسبة الدورة ال 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، قد شارك مساء اليوم مع وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش في لقاء مناقشة حول عدد من القضايا الثقافية في المنطقة.

يذكر أن هذا الموعد الثقافي يتميز أيضا بحضور أسماء فكرية وإبداعية مغربية وعربية هامة من قبيل المفكر الفرنسي إدغار موران، وآلان غريش، وميشال مافيزولي، ومحمد سلماوي، وصلاح فضل، وواسيني الأعرج، وكاظم جهاد، ورشيد بوجدرة، ومحمد بنطلحة.

وتعرف دورة هذه السنة، التي تحتفي بإيطاليا كضيف شرف، تنظيم العديد من اللقاءات والندوات في ثلاث قاعات أطلق عليها أسماء الراحلين محمد عابد الجابري ومحمد أركون وإدمون عمران المليح.

12-02-2001

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد السيد إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، خلال لقاء حول موضوع "العمل التطوعي والمواطنة .. من أجل وطن متضامن"، أن الهجرة تشكل وسيلة لتكريس التضامن وتقوية القدرات والمساهمة في التنمية المحلية.

وقال السيد اليزمي، خلال تدخل له في إحدى جلسات هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من نادي ليونز الدولي (فرع المغرب)، "إن الهجرة ليست فقط تحويلات مالية للتضامن، على أهميتها، ولكنها كذلك وسيلة لتمكين الوطن من موارد بشرية كفأة ومؤهلة".
وأشار السيد اليزمي، في هذا الصدد، إلى أهمية التحويلات المالية للمهاجرين المغاربة إلى وطنهم التي تشكل تضامنا يوميا مع أهلهم وذويهم، علاوة على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها نشاط الجمعيات التي يشرف عليها مهاجرون، حيث تساهم في التنمية المحلية وفي أعمال إنسانية نبيلة من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تنجز بعدد من مناطق البلاد.

وفي سياق متصل، شدد على أن مفهوم الهجرة شهد تحولا كبيرا وعميقا بفعل المتغيرات الديمغرافية والثقافية والاجتماعية للمهاجرين، علاوة على التغيير في العقليات، حيث نتج عن ذلك ظاهرتان متكاملتان تتمثلان في الاندماج ببلدان الاستقبال مع الحفاظ على روابط مع الوطن الأم، مشيرا إلى أن الانتماء المزدوج للمهاجر يساهم في توثيق الروابط مع الوطن.

وقال إن ظاهرة الهجرة تطرح مع ذلك إشكالات عديدة ومتنوعة اجتماعيا وثقافيا يتعين النظر إليها بعمق، مشيرا إلى أن الإعلام ليس المصدر الوحيد من أجل الخوض في موضوع الهجرة.

وأضاف أن مجلس الجالية المغربية بالخارج، حرصا منه على التعرف أكثر على هذه الظاهرة، أنجز دراسات حول الهجرة قدم نتائجها في عدة مناسبات، فضلا عن مشاركته في مجموعة من التظاهرات من بينها المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته الحالية، الذي يشكل فرصة لاكتشاف فضاءات المهاجرين وديناميتهم وتنوع وثراء إبداعاتهم التي تعرف اليوم ثراء بكل لغات العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حول "العمل التطوعي والمواطنة .. من أجل وطن متضامن"، الذي شهد مشاركة وزراء وفعاليات اقتصادية وجمعوية وإعلامية، سيتوج بتقرير ختامي.

11-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تم مساء أمس الجمعة ،وفي إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب،،تكريم مديرة (البيت العربي) بمدريد السوسيولوجية الإسبانية خيما مارتين مونيوث،بفضاء الصقالة بالدار البيضاء،اعترافا بإسهاماتها الكبيرة في نشر معرفة جميلة وغير نمطية للآخر في الفضاء المتوسطي.

وبهذه المناسبة ،أكد رئيس مجلس الجالية المغربية المقمية بالخارج السيد ادريس اليزمي والكاتب الصحافي السيد العربي المساري ،في شهادات في حق المحتفى بها ،على الدور الكبير الذي اضطلعت به هذه الأخيرة في التعريف بثقافة الآخر في أفق تمتين العلاقات داخل الفضاء المتوسطي ،وتعميق معرفة المجتمعات المختلفة بعضها ببعض،وترسيخ احترام العقائد والثقافات بين جميع الأطراف.

وفي السياق ذاته،أبرز الباحث والإعلامي العربي المساري أن المكرمة أغنت الدراسات المتعلقة بالعالم العربي في شقها السياسي ،إذ تعاملت مع قضايا شائكة في هذا العالم العربي كالهجرة والمعضلات الدستورية والتيار الإسلامي والنزاع العربي الإسرائيلي علما أنها تخاطب الرأي العام الغربي ،مشيرا في الوقت ذاته أن أبحاثها ثاقبة وموضوعية وتتميز بالصرامة العلمية .

من جانبها،أكدت الباحثة السوسيولوجية خيما مارتين مونيوث،في أحد الأشرطة الوثائقية التي عرضت بالمناسبة،على شساعة المنطقة العربية والإسلامية وتنوعها،وهو ما يجهله الكثيرون،ولتصحيح هذا الواقع،تضيف خيما،لابد من حدوث تغيير في الوعي الاجتماعي لهؤلاء الناس،ولذلك فإن عملية توطيد العلاقات مع العالم العربي والإسلامي تشكل تحديا يتطلب معرفة اجتماعية عميقة بكل بلد من بلدان المنطقة.

خيما مارتين مونيوث،المزدادة بمدريد،أستاذة في سوسيولوجيا العالم العربي والإسلامي بالجامعة المستقلة لمدريد منذ 1998،وإلى جانب " البيت العربي"،تشغل مونيوث مديرة للمعهد الدولي للدراسات العربية والعالم الإسلامي ،وعضو المجلس العلمي للمعهد الأوروبي للمتوسط،وعضو مؤسسة (أتمان)،كما أنها عضو في المجالس العلمية للمعهد الملكي آلكانو ،ولدليل المتوسط (الرباط)

وتم تقليد السيدة مونيوث وسام العلوم والآداب من قبل الحكومة المصرية ،وفي سنة 2007،تم تقليدها الوسام العلوي السامي للمملكة المغربية ،حصلت سنة 2008 على دكتوراه فخرية من جامعة كويو (الأرجنتين)،نشرت العديد من المقالات والدارسات المتخصصة حول العالم العربي والإسلامي،خاصة في جريدة (الباييس)

كما أنها مؤلفة للعديد من الكتب "العراق،فشل الغرب" (2003)،و " النظام العربي ،أزمة الشرعية والرد الإسلامي " (برشلونة 2000).

12-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تنظم الفدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية) فيري) يوم 12 فبراير الجاري بمدريد الملتقى التواصلي الاول للجمعيات الاسلامية في إسبانيا حول موضوع "التمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا :الحاضر والمستقبل".

وجاء في بلاغ للفدرالية الاسبانية للهيئات الدينية الاسلامية توصلت وكالة المغرب العربي للانباء بمدريد بنسخة منه اليوم الخميس أن هذا الملتقى سيتميز بمشاركة ممثلي العديد من الجمعيات الإسلامية المنضوية تحت لواء الفيدراليات الموزعة على جميع أنحاء التراب الإسباني فضلا عن باحثين وخبراء في هذا المجال وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين في إسبانيا.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الملتقى يشكل فرصة لتحليل الوضع الراهن للشأن الديني وإطلاق نقاش  حول مختلف المقترحات من أجل إعادة تنظيم وهيكلة اللجنة الإسلامية في إسبانيا (الهيئة التمثيلية الرسمية للمسلمين لدى الحكومة الاسبانية).
كما يشكل هذا الملتقى فرصة من أجل التأكيد على أهمية التفكير في الوضع الحالي للجالية المسلمة المقيمة في إسبانيا والبحث عن الصيغ والطرق المناسبة من أجل تمثيلية "منظمة وفعالة" للمسلمين في هذا البلد خاصة بسبب التغيرات التي شهدتها هذه الجالية خلال السنوات الأخيرة والحاجة الملحة لإعادة هيكلة هيئاتها التمثيلية.

وسيتناول الملتقى التواصلي الاول للجمعيات الاسلامية في إسبانيا العديد من القضايا ستتمحور حول مواضيع "الشأن الديني في إسبانيا اليوم" و"تشخيص الوضع الحالي للتمثيلية الرسمية للمسلمين في إسبانيا" و"رهانات الشأن الديني في إسبانيا والاستفادة من التجارب الخارجية" و"مستقبل اللجنة الاسبانية في إسبانيا : مقترح الفيدرالية" و"استراتيجية التمثيلية الاسلامية في ظل المستجدات الراهنة" و"الرهانات السياسية والفكرية الجديدة التي تواجه التمثيلية الاسلامية في إسبانيا".

كما سيتم في إطار هذا الملتقى الذي سيشارك في العديد من الاكاديميين والاساتذة الجامعيين الاسبان والمغاربة تنظيم ندوة حول موضوع "التمثيلية الاسلامية وأزمة تجديد الاطر وصراع الاجيال".

10-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

افتتح الوزير الأول عباس الفاسي يوم الخميس 10 فبراير 2011 بالدار البيضاء، فعاليات الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب التي تنظم، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة ما بين 11 و20 فبراير 2011.

وقام الوزير الأول مع الوفد المرافق له والمكون أساسا من محمد اليازغي وزير الدولة وبن سالم حميش وزير الثقافة وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية، و ياسر الزناكي وزير السياحة، ووالي جهة الدار البيضاء الكبرى  محمد حلب، بزيارة لرواق مجلس الجالية المغربية بالخارج وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية.

واطلع الوفد على المنشورات التي يعرضها مجلس الجالية المغربية بالخارج خلال مشاركته في هذه الدورة بدعم من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية، والتي تتمحور حول موضوع " الهجرة - الأدب - المتوسط ".
يشار إلى أن  رواق المجلس وحرف المغرب،  سيعرف بالإضافة إلى برنامج غني ومتنوع بحضور العديد من الكتاب المنحدرين من ضفاف البحر الأبيض المتوسط، تنظيم موائد مستديرة وندوات إضافة إلى قراءات وإهداءات ومكتبة...إلخ.
لمزيد من المعلومات ندعوكم إلى زيارة الموقع الإلكتروني المخصص لمشاركة المجلس في المعرض
 www.ccme-siel.com


11/02/2011

alt

دافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركزي, مساء أمس الخميس خلال نقاش متلفز عن سياسته الداخلية في عدد من مواضيع الراهنة, مقرا في ذات الوقت بفشل التعددية الثقافية بفرنسا.

وقال ساركوزي, الذي حل ضيفا على البرنامج الخاص للقناة التلفزية الخاصة "تي إف آن" للإجابة عن أسئلة طرحها تسعة فرنسيين ومن مستخدمي الأنترنيت "نعم إنه فشل. الحقيقة أنه في كل ديمقراطياتنا انشغلنا كثيرا بهوية ذلك الوافد ولم نأبه كثيرا لهوية البلد المستقبل".

وقال "لا نريد مجتمعا تتعايش فيه الجاليات إلى جانب بعضها. فحين نأتي إلى فرنسا ينبغي علينا قبول فكرة الانصهار في مجتمع واحد, هو المجتمع القومي, وإذا لم نقبل بهذا يجب علينا أن لا نأتي إلى فرنسا".

ورغم أن مفهوم التعددية الثقافية غير واضح المعالم في حالة فرنسا, فإن الرئيس الفرنسي هو ثالث زعيم أوروبي يقر بهذا الفشل, بعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وفي معرض حديثة عن المكانة التي يحتلها الإسلام بفرنسا, دافع ساركوزي عن فكرة "إسلام فرنسا" واصفا بالأمر "الطبيعي" أن تكون هناك مساجد حتى لا يؤدي الناس الصلاة بشكل علني في الشارع العام".

وصرح بأنه "يجب على مواطنينا, ممن يعتنقون الإسلام أن يتمكنوا من العيش وممارسة شعائرهم, كأي "مواطن آخر" يعتنق ديانة أخرى, لكن يتعين أن يتم ذلك في إطار إسلام فرنسا وليس إسلام بفرنسا".

وكانت تصريحات زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) مارين لوبان قد أثارت جدلا واسعا بفرنسا في الآونة الأخيرة, وذلك بتشبيهها الصلاة التي يؤديها المسلمون في الشارع بالاحتلال النازي.

وفي ما يخص مسألة الهجرة, عبر ساركوزي عن رفضه القيام بتسوية مكثفة لوضعية المقيمين بصفة غير قانونية مادام رئيسا لفرنسا. كما خصص الرئيس حيزا مهما من مداخلته المتلفزة لطمأنة المواطنين الفرنسيين حول خطته في مجال السياسة الداخلية, ولاسيما الأمن والتشغيل والقدرة الشرائية, والجدال الدائر حول عطل الوزراء وإصلاح الاعتماد.

11/ 2/ 2011

مصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن، لدى نهاية أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، عن إحداث منتدى الجديدة للصحفيين المغاربة بالخارج، و هو المجال الذي سيسمح بجمع الصحفيين المغاربة في المهجر...تتمة

في حوار مع أسبوعية الشروق، يتحدث السيد إدريس اليومي عن أهمية الندوة الدولية الأولى للصحافيين المغاربة بالخارج و عن نتائج الدراستين اللتين أنجزهما المجلس...تتمة

رشيد بوطيب، من مواليد مدينة مكناس، يعد حاليا دكتوراه في جامعة غوته/فرانكفورت، يعمل حاليا صحفيا لدى مؤسسة دويتشه فيله...تتمة

شهدت الهجرة المغربية نحو هولندا على مدى أربعين سنة تطورات سوسيو- ديمغرافية هامة انعكست على مدى تفاعلها واندماجها في ظل الإكراهات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصعبة لبلد الاستقبال الذي غير بدوره سياسة تعامله مع الهجرة.

ويرصد المؤلف الصادر مؤخرا عن المعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي تحت عنوان "أربعون سنة من الهجرة المغربية إلى هولندا .. حصيلة وآفاق" تطورات وخصوصيات هذه الهجرة لتقديم نظرة شمولية عن خصائص الجالية المغربية بهولندا، فضلا عن رصد الجوانب المتعلقة باندماجها ومشاركتها داخل المجتمع الهولندي استنادا إلى مساهمات الباحثين.

وشكل وضع الجالية المغربية بهولندا، التي تضم 380 ألف شخص من الجيلين الأول والثاني وتعد ثالث أكبر جالية في هولندا، محور مجموعة من المؤلفات والدراسات والتقارير منذ الستينات أساسا بفعل اهتمام الباحثين الهولنديين الذين شكلوا رصيدا وثائقيا هاما حول هذه الهجرة.

أربعين سنة بعد توقيع "الاتفاقية الخاصة بتشغيل العمال المغاربة بهولندا"

واحتفلت المملكة المغربية وهولندا اللتين يرتبطان بعلاقات تعود الى 1610 في 14 ماي 2009 بمرور أربعين سنة على توقيع "الاتفاقية الخاصة بتشغيل العمال المغاربة بهولندا".

ورغم أهمية هذه الاتفاقية، إلا أن التوظيف الرسمي للعمال التي تم بموجبها ليس سوى فصل صغير من تاريخ هذه الهجرة، إذ أن الأعداد المتزايدة للمهاجرين المغاربة في هولندا في ما بعد ستعود بالأساس للهجرة التلقائية، المنحدرة بالخصوص من منطقة الريف المغربية.

وتحولت هذه الهجرة بعد التحاق أفراد عائلات المهاجرين في إطار التجمع العائلي من مؤقتة إلى دائمة ثم عابرة للحدود لينشأ بذلك جيل من أبنائهم يضم مسيرين ومقاولين وفنانين وكتابا يشكلون جزءا من الهولندي.

وطرح وزن الجالية المغربية في هولندا، خاصة منذ الثمانينات بعد سياسة التجمع العائلي، العديد من الإشكاليات التي دفعت بلد الاستقبال للتعامل مع الهجرة كظاهرة مستدامة وبالتالي إرساء سياسة للاندماج بدأت بمقاربة ثقافية دينية محضة في التعامل مع هذه الجالية وانتقلت، أمام تصاعد الخطاب المتشدد إزاء الإسلام، إلى التأكيد مجددا على الهوية الهولندية.

مغاربة هولندا في مواجهة التهميش والعنصرية

ويحلل مؤلف "أربعون سنة من الهجرة المغربية إلى هولندا .. حصيلة وآفاق" الخصائص السوسيو اقتصادية للمهاجرين المغاربة في هولندا، في ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي ونسبة الخصوبة، والتعليم، ونسبة البطالة.

ولازالت أكبر نسبة للبطالة تسجل في صفوف مغاربة هولندا أساسا بسبب انخفاض عام في مستواها التعليمي.
وبذلت هذه الجالية مجهودا هاما للرفع من هذا المستوى، مما أدى لتراجع معدل البطالة في صفوفها من 18 في المائة سنة 2005  الى 10 في المائة في 2008.

كما تتأثر صورة المغاربة في المجتمع الهولندي سلبا بحصتهم الثقيلة في سجلات الجريمة، مما يصرف انتباه الرأي العام عن باقي النماذج الناجحة لبناء علاقات بين المغاربة والساكنة الهولندية الأصلية.

وتفند قسوة الواقع الذي تعيشه نسبة هامة من هؤلاء المغاربة ،صورة المجتمع الهولندي، القائم على الحريات والمساواة وذي التقاليد العريقة للتسامح الديني إذ تظهر الدراسات أن معظمهم في أسفل السلم الاجتماعي والتربوي والاقتصادي ويعانون من البطالة والفشل المدرسي والانحراف وصعوبة ولوج سوق الشغل.

كما انتقلت صورة المغاربة في الإعلام والسينما بهولندا

من صورة المهاجر الضحية السوسيو اقتصادية إلى اعتبارهم تهديدا حقيقيا لقيم الحريات والتسامح، خاصة بعد أحداث 11 شتنبر 2001 وحادث مقتل المخرج الهولندي ثيو فان كوخ على يد شاب هولندي من أصل مغربي، الذي أجج العداء والعنصرية إزاء الآخر.

المرأة المغربية المهاجرة في هولندا

من جهة أخرى، تكثف الحضور النسائي في صفوف مغاربة هولندا، خاصة بعد صدور قانون التجمع العائلي من خلال التحاق الأبناء بالأزواج هناك، لتتطور هذه الهجرة النسائية بعد ذلك لهجرة مستقلة من أجل مواصلة الدراسة أو العمل، حيث تسجل النساء المغربيات في هولندا حضورا هاما بلغ حوالي 150 ألف و595 في 2005.

ويرصد المؤلف التحولات السوسيو ديمغرافية لهذه الهجرة النسائية وواقعها اليومي في هولندا عموما، سواء بالنسبة للنساء العاملات أو ربات البيوت في سياق التجمع العائلي.

وعاشت أولى المهاجرات المغربيات في أغلب الأحيان واقعا معزولا عن المجتمع الهولندي وانحصر دورهن في رعاية الأسرة أثناء غياب الزوج في العمل.

وتشهد هذه الهجرة النسائية حاليا، خاصة بعد تشديد شروط القبول في الأراضي الهولندية في إطار التجمع العائلي، تطورا نحو فئة ذات مستوى تعليمي مرتفع تتميز بقدرة عالية على الاندماج في البلد المستقبل وإتقان اللغة الهولندية، وتشتغل في مجال الهندسة والطب والتمريض والتعليم.

هكذا أضحت المرأة المغربية في هولندا تضطلع بنفس الدور الاقتصادي للرجل، سواء داخل المجتمع الهولندي الذي يستفيد من كفاءتها وعملها، أو عبر المساهمة في تحسين مستوى عيش أسرهن في المغرب عبر التحويلات المالية والخدمات الاجتماعية.

التحويلات المالية للمهاجرين في هولندا..دور تنموي حيوي

وانعكست هذه الهجرة بشكل ملموس على المناطق المصدرة لها في المغرب سواء في شمال أو جنوب البلاد، والتي شهدت ارتفاعا محسوسا في عائداتها وبث دينامية في الاقتصاد المحلي، بفضل تحويلات واستثمارات المهاجرين المغاربة في هولندا. وتكشف دراسة ميدانية أن هؤلاء يحولون ما متوسطه 9533 درهم للشخص الواحد سنويا.

وتعد التحويلات المالية بمختلف أشكالها العينية والمالية نحو البلد الأم مؤشرا هاما في تحليل الهجرة، رغم صعوبة الإحاطة الدقيقة بحجمها الحقيقي.

وتوضح إحدى الدراسات الواردة في المؤلف أن هذه التحويلات تقوم بدور حيوي بالنسبة للمغرب وتعكس تمسك المهاجرين بأسرهم، مبرزة بالمقابل العديد من المشاكل التي تحول دون استغلال أمثل لهذه التدفقات المالية كي تعطي مردودية اقتصادية أفضل.

ودعت الدراسة في هذا السياق، لتوفير تأطير مناسب ودعم تقني لهؤلاء المهاجرين لإشراكهم في المجهود التنموي للبلاد، بالاستفادة من كفاءاتهم وإمكانياتهم المادية، خاصة أن الجالية المغربية في هولندا تعيش اليوم مرحلة إعادة تحديد روابطها مع البلد الأم، إذ أن عمال الأمس أضحوا اليوم مهاجرين عابرين للحدود.

ا11-02-2011
المصدر: وكالة المغرب العربي

صدرت بالعاصمة الاسبانية دراسة اجتماعية حول "المرأة المغربية المقيمة بجهة مدريد : التعايش والمشاركة الاجتماعية" تقارب الوضعية الاجتماعية للمرأة المغربية المقيمة بمدينة مدريد وضواحيها انطلاقا من عالم الشغل والأسرة والتربية كقنوات لنقل القيم الثقافية.

وتتوخى هذه الدراسة التي أنجزها الخبير الاجتماعي والصحافي المغربي محمد بوندي والخبير اللغوي ورئيس جمعية التضامن والاندماج الاجتماعي للمهاجر حسن العربي، بحث العوامل التي تدفع المرأة المغربية إلى الهجرة وتطورها في مختلف المجالات الاكاديمية والنقابية والقانونية وطموحاتها في الاندماج في محيطها الجديد سواء كمستخدمة أو كربة بيت أو كفاعلة اجتماعية.

كما تتناول هذه الدراسة الاجتماعية التي صدرت عن دار النشر "ديوان" انشغالات وتطلعات المهاجرة المغربية في بلد الاستقبال بالاضافة إلى مستوى اندماجها الاجتماعي داخل المجتمع الاسباني.

وحسب هذه الدراسة التي تم إنجازها ما بين شهري ماي وأكتوبر 2010 فإن خصوصيات المرأة المهاجرة المغربية المقيمة في مدريد وضواحيها تتلخص في كونها شابة ومستقلة وعاطلة عن الشغل مشيرة إلى أن 83 في المائة من المهاجرات المغربيات يقمن بشكل قانوني بمدريد وأن أغلبهن ينحدرن من شمال المغرب (46 في المائة(

وأبرزت الدراسة أن عمر 45 في المائة من المهاجرات المغربيان بمدريد يتراوح ما بين 30 و39 سنة مضيفة أن حوالي 58 في المائة منهم تفضلن عدم الزواج من أجل توفير جميع الحظوظ للعثور على منصب شغل أو مساعدة أسرهن بالمغرب.
ووفق نتائج هذه الدراسة التي تم إنجازها بتمويل من الحكومة المستقلة لجهة مدريد التي يقطن بها حوالي ستة ملايين ونصف نسمة فإن نسبة البطالة في صفوف المغربيات تعتبر مرتفعة مقارنة مع باقي الفئات موضحة أن 59 من المهاجرات المغربيات اللائي تم استجوابهن في إطار هذه الدراسة أكدن أنهم لا يزاولن أي نشاط اقتصادي في الوقت الذي بلغ فيه معدل البطالة في شهر شتنبر الماضي في إسبانيا 8 ر 20 في المائة حسب المعهد الاسباني للاحصاء.

وكشفت الدراسة أيضا أن غالبية النساء المغربيات تفضلن الحفاظ على علاقات قوية مع الأسرة في المغرب مع السهر على الاندماج في المجتمع المضيف من خلال تعلم اللغة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتكيف مع العادات والأعراف المحلية وهو ما يبدد الافكار المسبقة التي تتناقلها وسائل الإعلام الاسبانية حول صورة المغاربة المقيمين في إسبانيا.

وحسب المشرفين على هذه الدراسة الاجتماعية فإن "هذه التجربة السوسيولوجية تعتبر الأولى من نوعها التي تشمل جوانب إدماج المرأة المغربية على المستويات الثقافية والاجتماعية والمهنية لتسليط الضوء على انشغالاتها وطموحاتها داخل المجتمع المضيف".

ومن جهة أخرى تطرقت الدراسة إلى "مراحل مشروع هجرة المغاربة إلى إسبانيا وظروفها والترسانة القانونية التي تنظم العلاقات في مجال الحماية المشتركة لليد العاملة ومسلسل اختيار العمال الموسميين وتحديث الاتفاقيات الجاري بها العمل بين المغرب وإسبانيا منذ سنة 1956 ".

يذكر أن دراسة اجتماعية حول انعكاسات الازمة الاقتصادية على وضعية المهاجرين المغاربة في إسبانيا تم تقديمها مؤخرا بمدريد عقب تنظيم ملتقى حول موضوع "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة" بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج كانت قد أكدت على ضرورة تدخل المؤسسات الرسمية المعنية من أجل مواجهة أزمة البطالة التي يعاني منها المهاجرون المقيمون بإسبانيا وخاصة منهم المغاربة.

ودعت هذه الدراسة التي أعدتها مجموعة من علماء الاجتماع والخبراء في مجال الهجرة الفاعلين الاجتماعيين إلى تدخل عاجل من أجل مواجهة انعكاسات الازمة الاقتصادية على الجالية المغربية لا سيما في مجال البطالة وهي نفس الوضعية التي يعاني منها باقي المهاجرين المقيمين في إسبانيا والمواطنين الاسبان.

لكن التقرير الذي تم إعداده بطلب من مؤسسة "البيت عربي" من قبل مؤسسة "إيوي" المتخصصة في مجال البحث حول قضايا الهجرة في إسبانيا والتي نشرت منذ سنة 1986 العديد من الأبحاث والدراسات الاستقصائية حول ظاهرة الهجرة أكد أن البطالة بالرغم من أنها مست جميع المهاجرين والمواطنين الاسبان فإن تأثيرها كان أكبر نسبيا على العمال المهاجرين المغاربة مما يتطلب من الفاعلين الاجتماعيين المسؤولين القيام بتدخلات خاصة موجهة إلى هذه الفئة.

وكانت العاصمة الاسبانية قد احتضنت يوم 19 أكتوبر الماضي أشغال ملتقى حول موضوع "تأثيرات الأزمة الاقتصادية على المهاجرين بإسبانيا: حالة المغاربة" بمشاركة مسؤولين كبار إسبان ومغاربة وخبراء في مجال الهجرة بالبلدين.

وقد شكل هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج فرصة لتمكين مختلف المتدخلين في موضوع الهجرة، سواء بالمغرب أو بإسبانيا، من الفهم الجيد للعواقب الاجتماعية والاقتصادية للأزمة على المهاجرات والمهاجرين، ومحاولة بلورة نظرة مركزة حول الاليات والاستراتيجيات الممكن اعتمادها.

11-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، ويقترح في دورة هذه السنة التي افتتحت فقراته رسميا أمس الخميس، برنامجا غنيا ومتنوعا يتضمن سلسلة من اللقاءات والحوارات والتكريمات، تحتفي بمغاربة العالم وإبداعاتهم.

وقد اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج "الأدب - الهجرة - المتوسط" كشعار لمشاركته في المعرض هذه السنة، وتم إنجاز رواق متميز تبلغ مساحته 270 متر مربع.

تكريم أسماء ساهمت في نشر المعرفة

وسيتم خلال هذا المعرض تكريم اسمين كبيرين أسهما بشكل واسع في نشر معرفة جميلة للآخر في الفضاء المتوسطي، هما: خيما مارتين مونيوث، وجيلداس سيمون.

كما سيتم الوقوف بالذاكرة أيضا على شخصين رحلا مؤخرا، حملا هذه التساؤلات عبر أعمالهما وحياتهما، ويتعلق الأمر بالرجل المتعدد المواهب إدمون عمران المالح والمخرج مصطفى الحسناوي.

ووفاء لتوجهاته ينشر مجلس الجالية المغربية بالخارج عشرة كتب، من بينها أشغال الندوات التي قام بتنظيمها، ومؤلفين حول أنطولوجيا الكتاب المتوسطيين والعرب من الهجرة.

كما سيتمكن الجمهور هذه السنة من الاستفادة من المكتبة الكبيرة حول الهجرة التي تحتوي على أزيد من 1000 عنوان.

ليلة الهجرة: أرضية للتبادل والاكتشافات

ستحتضن دار الفنون بالدار البيضاء التي تعد فضاء للحياة والحركة والأنشطة الثقافية يوم الخميس 17 فبراير الجاري ليلة الهجرة.
وسيشكل هذا الحدث ضمن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب 2011، فرصة لقراءات نصوص حول الهجرة من طرف كتاب حاضرين في معرض الكتاب، قدموا من مختلف أنحاء البحر الأبيض المتوسط، في جو ودي تتخلله فواصل موسيقية.
وليلة الهجرة هي عبارة عن سلسلة من القراءات لنصوص تتمحور حول الهجرة، وأرضية للتبادل والاكتشافات.

وتقترح هذه الليلة برمجة ثقافية وفنية ذات جودة عالية تلبي جميع الأذواق في لقاء مع مواهب متعددة وعطاء منقطع النظير.

وسيتم تسليط الضوء بالخصوص على إبداع الشباب المنحدر من الهجرة المغربية، بالإضافة إلى كتاب مرموقين، مغاربة وأجانب الذين سيحكون مساراتهم وسيقدمون للجمهور فرصة تذوق حكايات المهاجرين.

وسيستمع المتلقي في صالونات دار الفنون كما في حديقتها، للفنانة الكبيرة الفرنسية المغربية سافو، رفقة عازفة القيثارة نادية جيربي، في قراءة شعرية وموسيقية جديدة، إضافة إلى عازف العود الماهر إدريس المعلومي، صحبة كل من إدريس باكر وموسطى لارغو وعازفه.

وستشكل هذه الفواصل الموسيقية الأمسية في خدمة الشعر، مبرزة موهبة الفاعلين الثقافيين على امتداد ضفتي المتوسط.

"الصقالة" فضاء للتبادل بين المبدعين

ويقترح مجلس الجالية المغربية بالخارج وقسم التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية بالمغرب والمركز الثقافي الإيطالي بالرباط ومعهد سيرفانتس بالدار البيضاء، وبعثة والوني - بروكسيل، أربعة مواعيد يصعب التخلف عنها وذلك بالصقالة، الموقع التاريخي والتراثي القديم للدار البيضاء.

وسط هذا الفضاء الأسطوري ذو التصميم الموريسكي في قالب مغربي متناسق، ستنظم أربع أمسيات تتخذ أشكالا متعددة للاحتفال بالبحر المتوسط (نقاشات، شعر، تكريم..).

فباعتباره فضاء تاريخيا للهجرات والحركات البشرية، يبقى الفضاء المتوسطي اليوم أيضا فضاء للتمازج وللمواجهة وللتساؤل حول المكان الذي يتبوأه الآخر عند الأنا، حول ما إذا كانت الروابط محفوظة بين الجاليات المغتربة وبين أوطانها الأصلية أم لا، وللعلاقة مع اللغة واللغات.

برمجة يومية خاصة بالأطفال

وبهدف توعيتهم حول قضية الهجرة، يخصص مجلس الجالية المغربية بالخارج برمجة يومية للأطفال، في جو من المرح والإبداع.
فاكتشاف الآخر والتوعية بمفهوم الاختلاف في تمثلاته المختلفة هو أمر ضروري من أجل تعلم كيفية معرفة الآخر وتقبله.

كما أن فن الارتجال والمصور والحكواتي والموسيقي أو حتى الكاتب، كلهم وسائط لتنمية مخيلة الأطفال، والتبادل والنقاش معهم حول موضوع الهجرة.

وهكذا سيكون الأطفال على موعد مع ورشة للتركيب الفني وورشة إنتاج الكتاب ورشة القصة والموسيقى والقراءة.

11-2-2011-

المصدر: وكالة المغرب العربي

يشارك مجلس الجالية المغربية بالخارج للمرة الثالثة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء. فبعد أن ساهم كشريك للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 2009، قام سنة 2010 رفقة شركائه الممثلين في وزارة الثقافة والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، بتكريم الكُتاب المغاربة المقيمين في مختلف أنحاء العالم، الذين حلوا ضيوف شرف على الدورة السادسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

يسمح هذا الوفاء للهجرة وفاعليها بالمشاركة في هذا الاحتفال الشعبي بالكتب والقراءة، عبر منح الجميع فرصة اكتشاف مواهب فضاء الهجرة وديناميتهم، وتنوع وثراء إبداعاتهم التي تعرف اليوم ازدهارا بكل لغات العالم. ومرة أخرى، في دورة هذه السنة، سيقدم حضور العديد من الكتاب المغاربة والمفكرين القادمين من مختلف أنحاء العالم، ومقابلتهم مع نظرائهم من جميع جهات البحر الأبيض المتوسط، تجسيدا جيدا لواقع الهجرة… للاطلاع على البرنامج

رفض مجلس الشيوخ الفرنسي, اليوم الثلاثاء, المادة التي تمنع الأجانب بدون وثائق من الإقامة في البلاد في حالة مرض خطير, و الذي تضمنه مشروع القانون حول الهجرة.

وقام مجلس الشيوخ, خلال الدراسة المسبقة للنص من طرف لجنة القوانين, بإلغاء المادة التي تشترط السماح للأجانب بالاستفادة من العلاج "بعدم توفر العلاج الملائم في بلدهم الأصلي", مما أثار غضب عدد من الجمعيات و كذا اليسار المعارض.
وعند المصادقة على هذا الإلغاء خلال الجلسة, برر النواب رفضهم لهذه المادة "بتخوفهم من نتائجها على الصحة العمومية".
وخلال القراءة الأولى للنص, قام النواب بإدراج مادة تعدل حق الإقامة لأسباب طبية, والحق الذي يمكن الأجانب المقيمين في فرنسا و المصابين بمرض خطير من الاستفادة من الإقامة ومن تكفل طبي عندما "لا يمكنهم الاستفادة من العلاج الضروري في بلدهم الأصلي", وذلك بقرار من الحكومة.

ويعد هذا الرفض, الثاني من نوعه لمجلس الشيوخ الذي يهم بندا من مشروع قانون الهجرة.

وكان أعضاء مجلس الشيوخ قد عبروا, الخميس الماضي, عن رفضهم للمادة المتعلقة بنزع الجنسية الفرنسية من الأشخاص الذين اكتسبوها منذ أقل من عشر سنوات وتمت إدانتهم بالقتل أو محاولة قتل أشخاص يمثلون السلطة العمومية.

وفي رد يتعارض مع وجهة نظر الحكومة, صادق أعضاء مجلس الشيوخ, الذين ناقشوا النص المصادق عليه في 12 أكتوبر من طرف الجمعية الوطنية, على سلسلة من التعديلات التي تلغي المادة المتعلقة بتوسيع مبررات نزع الجنسية.

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد تقرير لشبكة مساعدة ضحايا الميز لأسباب إثنية أو دينية، أن المغاربة إضافة إلى الغجر والمنحدرين من إفريقيا دون الصحراء، من أكثر الفئات تعرضا للميز العنصري.

وقد أفادت هذه الشبكة المكونة من 105 مركزا موزعة في كافة أنحاء التراب الإسباني، والتابعة لكل من الصليب الحمر ومؤسسة "سيكريتاريادو خيتانو" والحركة ضد عدم التسامح والاتحاد العام للعمل.

وقد تلقت هذه المراكز ما مجموعه 235 شكاية، من بينها 212 شكاية "تتضمن مؤشرات واضحة على وجود ميز" على حد تعبير القائمين على التقرير.

هذا وتشمل لائحة من يقومون بسلوكات تمييزية الإدارات العامة وقوات الأمن، وكذا الأشخاص العاديين، وخصوصا في أوساط العمل والحياة الخاصة مثل رفض تأجير بيت لشخص ما على أساس أن له ملامح مغربية أو من دول جنوب الصحراء، كما أن 15% منها يصل إلى حد الاعتداء الجسدي.

المصدر: أندلس بريس

من أهم لحظات الدورة الثامنة للمهرجان، الندوات الثلاث المبرمجة، حيث الأولى تدور حول موضوع "السكان المهاجرون السود المنحدرون من أصول إفريقية بين الإدماج و الإقصاء" وندوة مخصصة لهجرات النساء المغربيات إلى دول الخليج...تتمة

الخميس, 10 فبراير 2011 15:01

سؤال صحافة المهجر

لقاء الصحافيين المغاربة في المهجر، المنظم في مدينة الجديدة خلال أيام 4 و 5 و 6 من هذا الشهر، من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج للصحافيين المغاربة بالخارج، وهيأة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع، سمح بطرح مجموعة من الأسئلة حول صحافة المهجر، و دور الصحافيين المغاربة في الخارج، و رهاناتهم، و تحدياتهم المستقبلية، وصورة الهجرة و المغرب، في مرآة الغرب الأوروبي و الأمريكي .

تجمع صحافة المهجر بين سؤال المهنة الإشكالي، وواقع الهجرة، الحابل بتفاعلات الاغتراب، و صراع الصحافي اليومي، في مواجهة الصورة السلبية التي يرسمها الغير الأوروبي أو الأمريكي عن المغربي و العربي. فالصحافي المغربي المهاجر غادر وطنه، و منشأه الأول، بحثا إما عن أفق جديد، أو شروط مهنية أفضل، أو دخل مالي مناسب. هذا أمر نفهمه جميعا، عندما نحلل الوضع الصحفي، و الإعلامي المغربي، و الذي أشارت دراسة الباحث "سعيد السولامي"، والمقدمة ضمن فعاليات هذه اللقاء، إلى أنه" لا يستجيب لانتظارات الصحافيين المغاربة في الخارج ".

الصحافي المغربي لابد أن يساءل وضع مهنة الصحافة، وتحدياتها، و رهاناتها الجديدة، في ظل الثورة التكنولوجية والتقنية، التي تعيد النظر لا محالة في سؤال ماهية الصحافة ذاتها، و علاقتها بمجالات أخرى تتفاعل معها، بل و تؤثر على عملها في العديد من الأحيان، كالعلاقات العامة، وتقنيات الدعاية ، والتواصل العمومي .. ترى كيف يمكن للصحافة أن تحافظ على طبيعتها، و خصائصها في ظل ما يسمى "بصحافة المواطن" و اتساع شبكة الأنترنيت؟ هل ما زال للصحافي دور يمكن أن يلعبه في عالم اليوم ؟

الصحافي المغربي في المهجر، يواجه سؤال الصورة النمطية الأوروبية،و الأمريكية، عن المغربي، الذي أضحى كصورة العربي عموما، مرادفا للإرهابي، و المتطرف، و العنيف ضد المرأة، و الممارس لجرائم الشرف.. الصحافيون المغاربة في المهجر، لا يمكنهم مواجهة هذه الصورة المتداولة بشكل ضيق و سطحي، إلا بتفكيك المشهد الإعلامي في بلدان الهجرة، و معرفة حجم، و طبيعة عملهم الإعلامي، لان الصورة كيفما كانت طبيعتها، هي صناعة، و تجارة ، تخترق التمثلات، و الأحكام، و الشعور، و اللاشعور الإنساني، و تشارك فيها أطراف، لا ترتبط بالضرورة بمجال الإعلام، كأجندة الحكومات، و سياستها، و اللوبيات السياسية الضاغطة، و سوق الكتاب و النشر، و البحوث العلمية، و السينما و غيرها .

صحافة المهجر تستحضر بالضرورة واقع الإعلام المغربي، و خاصة مجال السمعي البصري، الذي لا يزال غير مقنعا بالنسبة للعديد من أهل الاختصاص، بل يسجل تراجعا ملحوظا في نوعية نتاجاته، (مع بعض الاستثناءات) ، بالرغم من بعض الجهود المبذولة، بل لا يستجيب للتحديات العالمية الحالية . أما الإعلام المغربي المكتوب، فقد أبرزت دراسة للباحث "ادريس عيساوي"، خلال لقاء الجديدة، "أنه يقوم بمعالجة موسمية تستعمل فيها صيغ مبالغة في التعامل مع ظاهرة الهجرة، أما خطه التحريري فيتسم بالتماثل والتشابه، دون أدنى تميز أو اجتهاد فعلي".

سؤال صحافة المهجر سؤال مؤرق وصعب، و يحتاج إلى لقاءات ووقفات متتالية، و إستراتيجية واضحة، سندها إرادة حقيقية لتطوير الإعلام المغربي ، تشارك فيها أطراف رسمية، و غير رسمية، من أهل الاختصاص، وفي سياقها يتم إشراك الكفاءات الصحفية المهاجرة، و الاستفادة من مخزونها المعرفي و العلمي و المهني، وفق مشاريع صحفية و إعلامية، يلتقي فيها الفردي والجماعي .

محمد نبيل • صحافي مغربي مقيم في برلين

المصدر: الحوار المتمدن

نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء حول موضوع الصحافة و الهجرة مكن الصحافيين المغاربة المشتغلين في المغرب و الخارج من اللقاء و الحوار... تتمة

انطلقت مساء يوم الأربعاء، الدورة الثامنة لمهرجان أكادير للسينما والهجرة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتكرم هذه السنة السينما الإفريقية.

ويعرض المهرجان عددا من الأعمال السينمائية الوطنية والدولية التي تعالج موضوع الهجرة. كما يشكل مناسبة لاكتشاف آخر إنتاجات المخرجين المغاربة بديار المهجر.

وتم افتتاح هذا المهرجان من قبل الممثل الفرنسي من أصل كامروني إيريك إبوانيي، رئيس هذه الدورة الذي نوه بالمغرب "أرض الضيافة واللقاءات بين أفارقة الشمال والجنوب".

وقال إبوانيي الذي لعب الدور الأول في فيلمي "لومومبا" لراوول بيك و"ديزكراس" لستيف جاكوبس، وهما فيلمان سيتم عرضهما خلال هذا المهرجان، إن هذه التظاهرة أضحت فضاء مهما للتبادل بين السينمائيين الأفارقة.

ويرى السيد ادريس مبارك، رئيس جمعية المبادرة الثقافية التي تنظم هذه التظاهرة الفنية، أن دورة هذه السنة تعطي "الحيز الأكبر للسينما الإفريقية مع الاستمرار في السعي إلى كسب رهان تقريب السينما من الجمهور".
وأضاف السيد مبارك في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان، والتي تميزت بحضور والي جهة سوس ماسة درعة، السيد محمد بوسعيد، أنه يرتقب تنظيم حفلات مجانية ومفتوحة قصد المساهمة في التنشيط الثقافي والفني بالجهة وتعزيز إشعاعها.
ويشارك في هذا الحدث الفني حوالي مائة من السينمائيين والممثلين والمنتجين والنقاد والجامعيين المغاربة والأجانب.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بعرض فيلمين بحضور مخرجيهما وأعضاء من لجنة التحيكم، ويتعلق الأمر بفيلمي "آبري لوسيون" لإليان دو لاتور، و"المنسيون" لحسن بنجلون.

كما سيتم خلال هذا المهرجان، تكريم وجهين بارزين من وجوه المسرح والسينما بالمغرب العربي، ويتعلق الأمر بالفنان المغربي عبد القادر مطاع والممثل والمخرج الجزائري محمود الزموري.

وستعرف هذه التظاهرة التي تنظم على مدى أربعة أيام، عرض 20 فيلما طويلا، و15 شريطا قصيرا.

09-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أكد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على ضرورة النقاش حول كيفية مساهمة وسائل الإعلام في تقوية الديمقراطية وبناء مجتمع متقدم.

وشدد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج في كلمته التقديمية خلال ترأسه للجلسة الختامية للندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج على أن فلسفة عمل المجلس كانت دائما قائمة على مبدأ التشاركية، معتبرا أن الهدف من هذه  الندوة التي ينظمها المجلس بشراكة مع الهيأة المكلفة بالحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع هو الوصول إلى فكرة وآراء حول ما يمكن القيام به لجعل العمل الإعلامي أكثر نجاعة ويستجيب لانتظارات الجالية، ويساهم في بناء المجتمع المغربي المنشود.

وعرفت الجلسة الختامية للندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج التي احتضنتها مدينة الجديدة من 4 إلى 6 فبراير 2011، تقديم تقارير وخلاصات الورشات الأربعة التي تناقش فيها أزيد من 180 صحفيا مغربيا بالخارج إضافة إلى زملاء لهم بالمغرب وخبراء وأكاديميين مغاربة سواء بالمغرب أو بالخارج.

قدم الصحفي المغربي العامل ببلجيكا، سمير بلقايد، تقرير ، التي ترأسها الكاتب والصحفي ووزير الاتصال الأسبق، محمد العربي المساري.

عرفت الجلسة العامة ليوم السبت 5 فبراير 2011 تقديم دراستين أعدهما مجلس الجالية المغربية بالخارج، تتعلق الأولى بوضعية وانتظارات الصحفيين المغاربة في العالم، قدمها سعيد السولامي، مدير تنفيذي بمركز حرية الإعلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أما الدراسة الثانية التي قدم نتائجها الإعلامي إدريس العيساوي، فتطرقت إلى صورة الهجرة في الصحافة المغربية.

وتركزت خلاصات الجلسة التي ترأسها الوزير الأسبق محمد المساري، على ما أبداه المشاركون من ملاحظات اتجاه الدراستين، إضافة إلى ما ورد في كلمة لإدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي اعتبر هاتين الدراستين الشموليتين هما أرضية لإنجاز دراسات أخرى متخصصة حول قضايا تهم الإعلام والهجرة، معلنا في نفس الوقت عن مشروع يهم البحث في قضايا الهجرة.

خلاصات ومقترحات مهمة تمخضت عن الورشات الأربع

أبرز التقرير الختامي للورشة الأولى التي تمحورت حول مساهمة للصحفيين المغاربة بالعالم في تنمية قطاع الإعلام بالمغرب، ضرورة إحداث فضاء دائم للحوار بين الصحفيين المغاربة في الخارج وقاعدة بيانات تسهل التواصل بين الصحفيين المغاربة سواء في المغرب أو في الخارج.

ومن بين المحاور التي تعرض إليها التقرير، الاستثمار في مجال الإعلام، حيث أوصى المشاركون في هذه الورشة بالعمل على دعم سياسات عمومية من أجل دعم إنشاء وسائل إعلام تهتم بالجاليات المغربية، وإنشاء موقع يقدم معلومات إلى المستثمرين الراغبين في للعودة إلى المغرب من أجل الاستثمار في المجال الإعلامي.

كما تطرق التقرير الختامي لهذه الورشة إلى مسألة العودة إلى المغرب، ودعا في هذا الإطار إلى العمل على تغيير النظرة السائدة التي تعتبر الصحفي المغربي بالخارج كمهاجر عادي يرجع إلى المغرب للتقاعد، بل هو مهاجر ينقل تجاربه المهنية من الخارج إلى المغرب.

أما الورشة الثانية التي ترأسها الصحفي وعضو مجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الغني دادس، فقد عرضت المشاكل التي تعرفها وسائل إعلام الجالية المغربية خصوصا على المستوى المهني وعلى مستوى الوسائل خاصة فيما يتعلق بالإشهار.

وخلصت الورشة إلى أهمية تشارك المضمون وتبادل الأخبار بين الصحفيين المغاربة حول الدول التي يعملون فيها، وكذا إنشاء أرضية يتكلف  مجلس الجالية المغربية بالخارج بتأطيرها لتمكن وسائل إعلام الجالية  من تبادل المضمون والمعلومات.

من جهة أخرى وفي ورشة معالجة موضوع الهجرة ووسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة، أوصى المشاركون في هذه الورشة بتطوير إستراتيجية وطنية في موضوع الإعلام والهجرة، وتحسيس الطلبة الصحفيين خلال مراحل التكوين بأسئلة الهجرة، إضافة إلى تعزيز البحث في قضايا الهجرة وتفادي البرمجة الموسمية في تعاطي وسائل الإعلام مع قضية الهجرة.

وأكدت نتائج النقاش في هذه الورشة على أن قضايا الهجرة تحظى باهتمام المواطنين المغاربة لكنها لا تحظى بالاهتمام اللازم والعمق في التحليل في وسائل الإعلام، وذلك لعدم إلمام الصحفيين المغاربة بواقع الهجرة.

أما الورشة الأخيرة في هذه الندوة، فقد ناقش الصحفيون المشاركون فيها موضوع وضعية وتحديات المهنيين المغاربة في وسائل الإعلام الدولية.

ومن بين أهم النقاط التي تم التطرق إليها في هذه الورشة كيفية مساهمة الصحفيين المغاربة من خلال مواقعهم في المؤسسات الصحفية الدولية في تحسين صورة المغرب في الخارج، وركز المشاركون في هذه الورشة على أهمية إنشاء مراكز ثقافية مغربية بالخارج والتكثيف من حضور الدبلوماسيين المغاربة في وسائل الإعلام الأجنبية بهدف تغيير الصور النمطية التي تحاول تشكيلها بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول المغرب.

كما أشادت الورشة بالأشكال التنظيمية للصحفيين المغاربة بالخارج ودعت إلى ضرورة تشكيل تنظيمات أكثر قوة للدفاع على حقوق الصحفيين المغاربة في العالم.

محمد الصيباري

7/02/2011

أصبح القفطان المغربي يجاور بكل زهو موديلات كبريات دور الأزياء العالمية في المحلات التجارية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل مهارة مبدعين وصنايعية مغاربة باتوا يوقعون على حضور متميز في مختلف أرجاء الخليج العربي.

وفي عدد من المحال التجارية في الإمارات لا تخطأ العين يافطات مثبتة بعناية، تشهر أرقى أصناف وتلاوين القفطان والأزياء التقليدية المغربية، والتي تلقى إقبالا كبيرا سواء من السكان المحليين أو الوافدين الذين لا يتوانون في التعبير عن إعجابهم بأصالة ومهارة الصانع التقليدي المغربي.

بأحد المحلات التجارية وسط العاصمة أبوظبي، تبدو يافطة بارزة صممت بأناقة، ترحب بالمتسوقين لاكتشاف الزي المغربي، وتحتها واجهة زجاجية تضم أصنافا متعددة من القفطان المغربي بتصاميم عصرية وأخرى تقليدية تثير شغف المتسوقين.
صاحبة المحل، مهاجرة مغربية، لا تتردد في إشهار إنتمائها إلى "لبلاد" وطنها الأم في كل لحظة وحين لكل زائر دأب على تفقد معروضات المحل، وموسيقى الطرب الأندلسي تصدح في أرجاء المكان.

وفي ركن خلفي من المحل، بدت طاولة خشبية صغيرة تنهل من فن الديكور الخشبي المغربي، يركن فنجان شاي وكؤوس زجاجية مزركشة تفوح منها رائحة النعناع، وكأنها سمات توحي بتقاليد الوطن وبأصول الترحاب المتوارث عن الأجداد.

وداخل فضاء المحل، لا تتردد (سعيدة) ابنة الدار البيضاء، في تقديم شتى المعروضات للزائرين، وإمدادهم بطريقة إعداد الزي النسائي المغربي الأصيل، سواء من حيث نوعية الأقمشة المستعملة أو تلاوين الخيوط و"الديزاينات" المركبة، وكذا تسمية كل الأزياء "الأنثوية" التي تشتهر بها مختلف جهات المملكة.

تقول سعيدة، إن "اللباس التقليدي النسائي المغربي بدأ في السنوات الأخيرة يفرض نفسه بإلحاح في السوق الخليجي، أولا لجودته وتعدد أصنافه وتلاوينه المصممة بمهارة وإتقان، وثانيا لصيته العالمي المتزايد بفعل تعدد المعارض ومسابقات الأزياء الدولية التي تحرص على التعريف بتنوعه ومزاياه".

وتضيف سعيدة في حديث مقتضب مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "إقبال الإماراتيات خصوصا المنتمين إلى الأسر الميسورة، يتزايد باستمرار أثناء الفترات التي تسبق تنظيم حفلات الزفاف والعقيقة، حيث يحرصن على اقتناء القفطان المغربي ذو التصاميم العصرية الذي يعطي في نظرهن للمرأة مظهرا أنيقا وجذابا ينهل من الأصالة والمعاصرة في أن واحد".

تقول سعيدة إن الزي التقليدي المغربي يتميز ب"خاصيات جذابة سواء القفطان أو "التكشيطة" الذين تتم خياطتهما بطريقة تراعي مختلف الأذواق والمقاسات، فالأول يحتوي على قطعة واحدة تحمل ألوانا جد متناسقة وورودا وزخارف ملونة حسب الطلب".

وتضيف ، وهي تخاطب إحدى زبوناتها، أما التكشيطة فتحتوي على قطعتين الأولى "ذات ألوان زاهية جميلة" والثانية تلبس فوقها وهي مطروزة ب"الصقلي الحر" و بعض الرسوم المثبتة إن اقتضى الحال مع "السفيفة" و"الموبرا" وهو ثوب سميك رطب، مضيفة أن مميزات كلا الزيين هي خياطتهما باليد وبطريقة عصرية عبر استعمال ثوب حريري رفيع يتم جلبه غالبا من باكستان والهند.

وفي العديد من محلات بيع الأقمشة بأبوظبي ودبي والعين، يحرص المشرفون عليها وهم في الغالب من جنسيات هندية وإيرانية على التكلم باللهجة المغربية حتى لو كانت في بعض الأحيان عبارة عن مفردات تحمل "أبجديات مبهمة"، أملا في استقطاب زائريهم من المغاربة، وحثهم على اقتناء الأثواب والأقمشة المستعملة في خياطة القفطان والتكشيطة بأسعار تنافسية، ألف هؤلاء "الباعة" على تسميتها بمسميات "مغربية" مختلفة.

وفي كل لحظة، يحرص هؤلاء الباعة وبشكل متواتر على تلبية رغبات المتسوقين المغاربة لأنهم في نظرهم الأكثر من بين الجنسيات العربية تشبثا بالأصالة التقليدية في ارتداء زيهم المفضل.

انتظارات مشروعة

ويقول عدد من الخياطة والصناع المغاربة المقيمين في الإمارات استقت (ومع) أراءهم في هذا الشأن، أن الصيت الذائع للصناعة التقليدية المغربية في بلدان الخليج، يفرض على القائمين على القطاع مسايرة هذا الإيقاع عبر زيادة مستوى التعريف بالمنتوج المغربي خارج الحدود وتثمينه، وتنظيم أبواب مفتوحة ومعارض في المنطقة للانفتاح أكثر على الأسواق المحلية التي تتميز بقدرتها الشرائية المرتفعة.

ويضيفون أن الإقبال المهم على كل ماهو منتوج تقليدي مغربي، يحتاج إلى مبادرات ملموسة لتحفيز الصناع التقليديين المغتربين وتشجيعهم على تسويق منتوجهم في الخارج، وتمكينهم من المشاركة في الملتقيات الدولية ذات الصلة.

الزي التقليدي النسائي المغربي إذن، ليس "قماشا" عاديا يبحث عن موطء قدم بين سائر الأزياء ذات العلامات التجارية العالمية، بل نافذة أخرى، لتسويق مهارة وإبداع الصانع التقليدي الوطني والتعريف بغنى الموروث التراثي والثقافي الوطني.

8-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبرت منظمات غير حكومية الثلاثاء ان مشروع قانون الحكومة الذي سيتيح في حال التصويت عليه احتجاز اشخاص يدانون باعمال ارهابية او انهوا عقوبة السجن, لمدة 18 شهرا كحد اقصى سيكون "غوانتانامو فرنسي".

وهذا البند الوارد في تعديل لمشروع قانون حول الهجرة قدمه وزير الداخلية بريس اورتفو يستهدف المعتقلين الذين يواجهون في ختام عقوبتهم اجراء طرد او ابعاد الى دولة اخرى.

وفترة الحجز الاداري للاجانب الذين ينتظرون ترحيلهم حاليا 32 يوما, ويفترض ان تزيد الى 45 يوما كحد اقصى في مشروع قانون الهجرة.

لكن تعديلا قدمه بريس اورتفو واعتمدته لجنة القوانين في مجلس الشيوخ نص على زيادة المدة الى 18 شهرا في قضايا الارهاب "حين لا يمكن تنفيذ قرار الابعاد بسبب نقص التعاون في الخارج او تاخير الحصول من القنصلية المعنية على وثائق السفر اللازمة".

واعتبرت رابطة حقوق الانسان ونقابة محامي فرنسا ومنظمات اخرى ان هذا التعديل "يشيع فوضى خطيرة بين الحجز الاداري وطريقة مراقبة اشخاص في اطار تجريم وضع الاجانب وسيخلق في حال اعتمد معتقل +غوانتانامو فرنسيا+".

واعتبر الخبير القانوني سيرج سالما ان "هذه الاجراءات تستهدف بوضوح تعقيد حياة بعض الاشخاص وفي بعض الاحيان رعايا فرنسيين سابقين مجردين من جنسيتهم, يواجهون بعد قضاء عقوبة السجن حظر التواجد على الاراضي الفرنسية او قرار طرد لم يتسن تنفيذه لانهم يواجهون عقوبة الاعدام او سوء المعاملة في حال اعادتهم الى دولهم التي يتحدرون منها".
8-2-2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

عدد من المسؤولين عن الجمعيات الأوروبية المهتمة بالدفاع عن حقوق المهاجرين و ممثلون عن المنظمات غير الحكومية الساعية إلى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان و مسؤولين عن في الهيئات المهتمة بإدماج المهاجرين غير  الأوروبيين في النسيج الاجتماعي...تتمة

اختتمت مساء الأحد الأخير أشغال  الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج التي احتضنتها مدينة الجديدة على مدى ثلاثة أيام. وقد عرفت هذه الندوة التي كانت من تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج و هيأة الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع....تتمة

دعا المشاركون في أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أول أمس الأحد بالجديدة، إلى بلورة إستراتيجية متكاملة وواضحة المعالم  في موضوع الهجرة تأخذ بعين الاعتبار الطاقات المتوفرة لدى للصحفيين المغاربة في المهجر...تتمة

أبرزت دراس حول معالجة وسائل الإعلام أنجزها مجلس الجالية المغربية في الخارج، في سياق تنظيم الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أن قضية الهجرة حاضرة بقوة في معظم وسائل الإعلام المكتوبة التي تم فحصها من خلال شبكة...تتمة

 

الإثنين, 07 فبراير 2011 15:33

في حوار مع السيد إدريس اليزمي

الندوة الأولى للصحافيين المغاربة في العالم تعرف مشاركة العديد من الفاعلين المغاربة في قطاع الإعلام في الخارج و في المغرب مما سيساهم في إغناء الحوار الوطني حول الإعلام و المجتمع...تتمة

أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فشل سياسة التعددية الثقافية في بريطانيا معتبرا انها مسؤولة جزئيا عن صعود التطرف الاسلامي، ما اثار استياء كبيرا في اوساط المسلمين.

وفي خطاب القاه امام مؤتمر الامن في ميونيخ، قال كاميرون ان عددا كبيرا من البريطانيين المسلمين لجأوا الى ايديولوجيا عنيفة لانهم لم يجدوا هوية جماعية بريطانية قوية.

وفي مؤشر الى تبدل في السياسة حيال الاقليات الاتنية والدينية في بريطانيا، دعا كاميرون الى "ليبرالية اكثر فاعلية وقوة" تعتمد على المساواة في الحقوق وحكم القانون وحرية التعبير والديموقراطية من اجل بناء هوية قومية اقوى.

وقال كاميرون في خطابه امام عدد كبير من القادة بينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "اذا كنا نريد دحر هذا التهديد اعتقد انه حان الوقت لطي صفحة سياسات الماضي الفاشلة".

وهو اول خطاب لكاميرون حول التطرف الاسلامي الذي يعتبر مصدر قلق كبير للحكومات البريطانية خصوصا بعدما نفذ انتحاريون عاشوا في هذا البلد هجمات على وسائل النقل في 2005 مما ادى الى مقتل 52 شخصا.

واثارت تصريحات كاميرون انتقادات حادة داخل بريطانيا.

وعبر مجلس مسلمي بريطانيا عن غضبه لان المسلمين في هذا البلد ما زالوا يعاملون "كجزء من المشكلة وليس كجزء من الحل".

وانتقد آخرون توقيت الخطاب الذي جاء يوم تنظيم رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة مسيرة في مدينة لوتن التي تضم تنوعا عرقيا كبيرا، من اجل الاحتجاج على انتشار الاسلام في بريطانيا.

ولم يشر كاميرون الى الرابطة لكن النائب في حزب العمال المعارض صديق خان اتهمه "بالترويج للحملة الدعائية التي تقوم بها رابطة الدفاع البريطانية".

من جهته، دان العضو في مجموعة "مسلمون من اجل المملكة المتحدة"، عناية بونغلاوالا في تصريح للبي بي سي "التحليل الخاطىء" لكاميرون.

واضاف العضو في المجموعة التي تحارب التطرف ان كاميرون "ربط بين مشاكل الاستيعاب ومشاكل الارهاب".

واضاف ان "المسلمين يعيشون باعداد كبيرة في هذا البلد منذ الستينيات وقد شهدنا القليل من الاعمال الارهابية من قبل مسلمين في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات".

واوضح "يجب ان يفكر كاميرون بما جرى في 2001، منذ اجتياح افغانستان واجتياح العراق اللذين حسب المعلقين كانا السبب في تطرف الشبان المسلمين".

واكد "انها النقطة الاساسية وليس الاستيعاب. اخطأ كاميرون الهدف".

وجاءت تصريحات كاميرون بعد تعليقات مماثلة ادلت بها المستشارة الالمانية قبل عام واحد. وقد رأت حينذاك ان المانيا لم تول اهتماما كافيا لاستيعاب المهاجرين.

واكد رئيس الوزراء الجديد الذي تولى السلطة في ايار/مايو 2010 انه "وفق مبادىء التعددية الثقافية شجعنا مختلف الثقافات على العيش منفصلة عن بعضها البعض وبعيدة عن التيار العام".

واوضح ان هذا ادى الى اضعاف الهوية الوطنية في بريطانيا مما جعل شبانا مسلمين يلتفتون الى عقيدة متطرفة.

واضاف كاميرون "بصراحة، نحن نحتاج الى درجة تسامح اقل من تلك التي سادت في السنوات الاخيرة والى فرض الليبرالية بقوة وفاعلية".

وتابع ان "مجتمعا متسامحا يقول لمواطنيه طالما التزمتم بالقانون فسنترككم لشأنكم، ويبقى بذلك محايدا بين مختلف القيم".

واضاف ان "مجتمعا ليبراليا اصيلا يفعل اكثر من ذلك بكثير. انه يؤمن ببعض القيم ويروج لها (...) ويقول لمواطنيه: هذا ما يحدد هويتنا كمجتمع".

وميز كاميرون بوضوح بين الاسلام كديانة والايديولوجيا السياسية للتطرف الاسلامي، مؤكدا انهما "لا يتطابقان".

لكنه قال ان المنظمات غير العنيفة التي تقدم نفسها على انها ملاذ للمسلمين لكنها غير واضحة حيال القيم الغربية، يجب الا تحصل بعد اليوم على مساعدة من الدولة ويجب منعها من دخول حرم الجامعات.

ونددت منظمات اسلامية بريطانية عدة بتصريحات كاميرون.

وقال فيصل هنجره نائب الامين العام للمجلس الاسلامي البريطاني الذي يضم حوالى 500 منظمة، للبي بي سي ان كلام كاميرون "مخيب للامل".

واضاف ان هذه التصريحات لا تكشف اي تغيير في اسلوب مكافحة الارهاب.

واضاف "مرة ثانية يبدو ان الجالية المسلمة تحت الاضواء وتعامل على انها جزء من المشكلة لا جزءا من الحل".

واخيرا قال اعتبر محمد شفيق رئيس مؤسسة رمضان التي تعنى بالتربية، ان "التركيز على المسلمين (...) لا يولد سوى الخوف من الاسلام والمسلمين".

اما الوزير العمالي السابق جاك سترو فقد اعتبر ان اغلبية المسلمين البريطانيين "تؤمن بالقيم" التي يؤمن بها باقي الشعب "بما في ذلك الخوف من الارهاب".

وفي لوتن شمال لندن، تظاهر مئات من انصار رابطة الدفاع البريطانية للاحتجاج على انتشار الاسلام وخصوصا الاسلام السياسي.

وردد المتظاهرون هتافات تدعو "الانتحاريين المسلمين الى الخروج من شوارعنا" و"لا مساجد اضافية".

لكن في المقابل، تجمع الف شخص آخرين في تظاهرة مضادة نظمتها جمعية "متحدون ضد الفاشية"، بدون ان يحدث اي صدام بين الجانبين، حسبما اكدت الشرطة التي حشدت الف رجل لمواجهة اي احتمال.

6/2/2011

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية

تشكل الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والارهاب محور ندوة لقادة الشرطة بالبلدان الاوروبية والافريقية غدا الإثنين بنابولي (جنوب ايطاليا(.

وسيتطرق المشاركون في هذا اللقاء، الذي يعقد سنويا بإيطاليا، للمشاكل الناجمة عن الإجرام بمختلف أشكاله من أجل الأمن العمومي في دول القارتين.

وسيشكل هذا الاجتماع مناسبة لخبراء الدول الإفريقية والأوروبية في مجال الأمن العمومي لمناقشة هذه القضايا من أجل "إتخاذ إجراءات فورية" من شأنها التصدي للخطر الذي يهدد دول القارتين و كذا الوقاية منه.

وسيدرس الخبراء هذه القضايا في إطار أربعة ورشات متخصصة، تهم أولاها الهجرة، حيث سيتم دراسة موضوع "القارة الإفريقية كمصدر ومركز عبور تدفق المهاجرين نحو أوروبا مرورا بالمتوسط، وكذا الهجرة الداخلية في إفريقيا وتقييم الخطر و المبادرات الثنائية و متعددة الأطراف و وسائل مواجهتها".

أما الورشة الثانية فستناقش "الاتجار بالبشر والجريمة المنظمة" و"الشبكات الإجرامية المتورطة في تهريب المهاجرين" إضافة إلى "تقنيات التحري الوقائية إستنادا على تدفق المهاجرين القادمين من إفريقيا بإتجاه أوروبا".

أما الورشة الثالثة، فستعالج مسألة التهريب وستعمق النقاش حول موضوع "القارة الإفريقية: منعرج جديد لمهربي المخدرات بإتجاه أوروبا"، فيما ستتناول الورشة الرابعة مسألة الإرهاب وتبادل الخبرات حول "الفضاء الرقمي كأرضية جديدة للتطرف".

وحسب وكالة الانباء الايطالية سيشارك في هذه الندوة مسؤولو أمن ب45 بلدا إفريقيا و25 بلدا اوروبيا الى جانب مسؤولين عن مكتب التحقيقات الفدرالي والوكالتين الامريكتين المكلفتين بمكافحة تهريب المخدرات والجرائم المرتبطة بالهجرة، فضلا عن بلدان من القارتين الامريكية والاسيوية.

06-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

أعلن السيد أحمد توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ، مساء أمس السبت ببروكسيل ، أن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يمكنهم الاستفادة من الآن في العرض الجديد للسكن الاجتماعي (250 ألف درهم(.

وأوضح السيد احجيرة في مداخلة في إطار الدورة الأولى لمعرض العقار وفن العيش المغربيين "سماب إيكسبو بروكسيل" (من 4 إلى 6 فبراير)، أن هذا الجيل الجديد من المنتوج السكني يندرج في إطار مخطط للإقلاع ممتد على فترة 2010-2020، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي جعل السكن الاجتماعي من بين الأولويات بالمغرب.

وأضاف الوزير أن هذا المخطط يوفر فرصة أخرى للمستثمرين على مدى عشر سنوات ويضمن استقرارا ضريبيا في مجال العقار الاجتماعي الوطني.

وشدد على أن هذا المنتوج الجديد من السكن الذي تتراوح مساحة شققه بين 50 و100 متر مربع، تحترم فيه معايير تقنيات الجودة والسلامة، مشيرا إلى أن المستفديين سيكونون معفيين من أداء الضريبة على القمة المضافة.

وبخصوص المنعشين العقاريين، أوضح السيد احجيرة أنهم ملزمون ببناء 500 شقة على الأقل في ظرف خمس سنوات، مع احترام لدفتر التحملات المتعلق بجانبي الجودة والسلامة، مبرزا أن الدولة جعلت على عاتقها مراقبة مطابقة هذه المساكن الاجتماعية، وتقليص آجال منح تراخيص البناء، فضلا عن الرفع من سقف صندوق الضمان 'فوغاريم'.

وذكر الوزير ، بالمناسبة ، بالتجربة الرائدة للمغرب على المستويين العربي والإفريقي في مجال السكن الاجتماعي، مسجلا أن الأهداف الرئيسية لهذا المنتوج تتمثل في توسيع قطاع السكن المنظم، وتنشيط الاقتصاد، والرفع من الجودة، وتشجيع الإنتاج، وتنويع العرض العقاري الوطني.

وأطلع السيد احجيرة الذي كان قد قام بزيارة لمختلف أورقة معرض "سماب إيكسبو بروكسيل"، من جهة أخرى، أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلالجيكا على مختلف الأوراش الهيكلية الجاري تنفيذها بالمغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبعلاقة مع هذا المعرض، أشاد وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية بشغف مغاربة بلجيكا الذين يظهرون يوما عن يوم اهتماما متزايدا ببلدهم الأم، مضيفا أن هذه التظاهرة تندرج في إطار برنامج متنقل تحت اسم "روود تشوو أوروب"، حيث ستجوب أكبر المدن الأوروبية، من قبيل بروكسيل وميلانو وباريس ومارسيليا وبرشلونة.

ويتيح هذا المعرض الذي تنظمه مجموعة (سماب) الرائدة في مجال الترويج للمغرب في الخارج، التعريف بمشاريع نحو 32 مدينة بالمملكة تتيح للزائرين اكتشاف العرض المغربي في مجال العقار بتنوعه من قبيل الرياض والشقق المطلة على البحر وكذا الشقق بمركز المدينة.

ويتضمن برنامج المعرض الذي اختيرت فيه وجدة ضيفة شرف، لقاءات مناقشة وأمسيات فنية وورشات للطبخ وتذوق الأطباق التقليدية لفن الطبخ المغربي.

ومن بين المواضيع المقترحة للنقاش في لقاءات المعرض "الحكم الذاتي والجهوية بالمغرب"، و"الرؤية المستقبلية للمشروع المجتمعي بالمغرب".

المصدر: وكالة المغرب العربي

دعا المشاركون في أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، أمس الأحد بالجديدة، إلى بلورة استراتيجية متكاملة وواضحة المعالم في موضوع الهجرة، تأخذ بعين الاعتبار مختلف الطاقات والإمكانيات المتوفرة لدى الصحفيين المغاربة في المهجر، وتفسح المجال أمامهم للمساهمة بفعالية في تطوير المسلسل التنموي والحداثي الذي انخرطت فيه المملكة.

وأكد المشاركون في هذه الندوة، خلال عرض خلاصات الورشات الموضوعاتية الأربعة، أن الاستفادة من الطاقات والإمكانيات والخبرات التي تتوفر عليها هذه الفئة، يمر لزاما عبر وضع إطار تنسيقي للصحفيين المغاربة بالخارج، يمكن من توحيد جهودهم وتقاسم تجاربهم والدفاع عن حقوقهم، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تهم موضوع الهجرة.

في نفس الإطار، أوصى المشاركون في الورشة الأولى، التي تناولت بالنقاش موضوع "أية مساهمة للصحفيين المغاربة بالعالم في تنمية قطاع الإعلام بالمغرب ?"، على الخصوص، بالعمل على بلورة سياسات عمومية واضحة في اتجاه دعم تطوير استثمار الصحفيين المغاربة المهاجرين في قطاع الإعلام بالمغرب، وتسهيل المساطر المعمول بها في إنشاء المؤسسات الإعلامية.

وأكدوا في هذا الصدد، على ضرورة إحداث فضاءات دائمة للحوار تجمع بين الصحفيين المغاربة عبر العالم وزملائهم في المغرب، وأهمية إيجاد صيغة مؤسساتية وتنظيمية لهذا الملتقى، تأخذ بعين الاعتبار التمثيلية القطاعية والجغرافية للصحفيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية.

من جهة أخرى، ركزت خلاصات الورشة الثانية التي تطرقت لموضوع "وسائل إعلام الجالية المغربية وبرامج خاصة في بلدان الإقامة: ديناميات ورهانات"، على أهمية وضع قاعدة للمعلومات يتم من خلالها التعرف بكيفية مفصلة على الصحفيين المغاربة بالخارج، بغية تيسير الاستعانة بهم من طرف وسائل الإعلام المحلية لتغطية بعض الأحداث ببلدان إقامتهم، عوض اللجوء إلى شركات للإنتاج أو صحفيين أجانب للقيام بهذا الغرض.

أما المشاركون في الورشة الثالثة، التي ناقشت موضوع "معالجة موضوع الهجرة في وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة"، فقد خلصوا إلى ضرورة تفادي الاقتصار على البرمجة الموسمية في التعاطي مع الهجرة ومواكبة ديناميتها باستمرار، مع بحث سبل تعزيز التبادل الصحفي بين المغرب وبلدان الهجرة، إلى جانب الانفتاح على إنتاجات مغاربة العالم في المجال الإعلامي.

كما دعوا إلى إحداث صندوق لدعم الإنتاجات المتعلقة بالهجرة، وإنجاز دراسة لتحديد احتياجات واستقراء تطلعات مغاربة العالم على المستوى الإعلامي، وتشجيع التكوين والتكوين المستمر لدعم جودة المنتوج الإعلامي الوطني في مقاربته لموضوع الهجرة، إلى جانب تعزيز البحث حول هذا الموضوع في إطار مجلس الجالية المغربية بالخارج.

في سياق متصل، أجمع المشاركون في الورشة الرابعة، التي تناولت موضوع "المهنيون المغاربة في وسائل الإعلام الدولية: الوضعية والتحديات"، على أن تحسين قنوات ووسائل الاتصال في المغرب يعد الوسيلة الأمثل لتسويق صورته عبر وسائل الإعلام الدولية، حيث أوصوا في هذا الباب بحث المسؤولين والمفكرين والباحثين على الاستجابة لدعوات الصحفيين للتدخل والتعليق على الأحداث عبر وسائل الإعلام الدولية، مؤكدين أن عدم استجابتهم يولد فراغا يملأه الآخرون.
كما أكدوا على ضرورة تخفيض تكلفة البث عبر الأقمار الاصطناعية وإبرام اتفاقيات مع وسائل الإعلام الأجنبية بخصوص موضوع البث، مع بذل المزيد من المجهودات الكفيلة بتيسير الوصول إلى الصورة والمعلومة المتعلقة بالأحداث المحلية.

يذكر أن الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج، المنظمة على مدى ثلاثة أيام بالجديدة (4 و5 و6 فبراير الجاري)، من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج وهيئة إدارة "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع"، عرفت مشاركة قرابة 200 صحفي ومهني مغربي يشتغلون في 18 دولة عبر العالم، إلى جانب عدد من الفاعلين في قطاع الإعلام على المستوى الوطني.

27-- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اختتمت يوم أمس الأحد بالجديدة، أشغال الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج (4 و5 و6 فبراير الجاري)، بالإعلان عن إحداث "منتدى الجديدة للصحافيين المغاربة في الخارج".

وجاء الإعلان عن إحداث هذا المنتدى، في معرض الكلمة الختامية التي ألقاها رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، السيد ادريس اليزمي، الذي أبرز في هذا الصدد، أن هذا الإطار كفيل بجمع الصحفيين المغاربة في المهجر حول مشاريع وأهداف موحدة، غرضها الأساسي خدمة الوطن وتعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي.

وأوضح السيد اليزمي، أن هذا اللقاء المنظم من طرف مجلس الجالية المغربية بالخارج وهيئة إدارة "الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع"، يدخل في إطار رؤية واضحة تتوخى كذلك الرقي بأداء القطاع الإعلامي في المغرب وجعله مواكبا للتطورات الكثيرة التي شهدتها هذه المنظومة الحيوية على الصعيد الدولي، من خلال استثمار كفاءات وخبرات الصحفيين المغاربة في المهجر.

في نفس السياق، أكد رئيس المجلس، أن المغرب كان سباقا لوضع سياسات واضحة المعالم هدفها تعبئة الكفاءات المغربية في الخارج وإعطائها مجالا أرحب للمساهمة في تنمية المغرب، إن على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أوالإعلامية.

وكانت هذه الندوة التي عرفت مشاركة قرابة 200 صحفي ومهني مغربي يشتغلون في 18 دولة عبر العالم، إلى جانب عدد من الفاعلين في قطاع الإعلام على المستوى الوطني، قد عرفت، على الخصوص، تقديم نتائج دراستين حول "وضعية وانتظارات الصحفيين المغاربة في العالم" و"صورة الهجرة في الصحافة المغربية"، إلى جانب عرض توصيات الورشات الموضوعاتية الأربع.

وتتناولت هذه الورشات، على التوالي، موضوعات "أية مساهمة للصحفيين المغاربة بالعالم في تنمية قطاع الإعلام بالمغرب ?"، و"وسائل إعلام الجالية المغربية وبرامج خاصة في بلدان الإقامة، ديناميات ورهانات"، و"معالجة موضوع الهجرة في وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة"، و"المهنيون المغاربة في وسائل الإعلام الدولية: الوضعية والتحديات".

7- 2- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

من أفغانستان، ألمانيا، كندا، فرنسا،..ومن مختلف دول العالم، سيلتقي الصحافيون المغاربة العاملون بالخارج في الجديدة من 4 إلى 6 فبراير...تتمة

للاطلاع على البرنامج ..هنا

كشفت دراسة أنجزت في ثماني بلدان بأوروبا وشمال أمريكا, نشرت نتائجها اليوم الجمعة, أن البريطانيين هم الأكثر قلقا من الهجرة والمهاجرين مقارنة بباقي مواطني أوروبا وشمال أمريكا.

وحسب "ترونس أتلانتيك تروندز", وهو استطلاع أنجز على ألف شخص بكل بلد من البلدان الثمانية التي شملها الاستطلاع, فإن ما يقرب من 23 في المائة من البريطانيين يعتقدون أن الهجرة تمثل أكبر مشاكل المملكة المتحدة.

وتعد هذه النسبة أكثر ارتفاعا بالمملكة المتحدة مقارنة لها مع بلدان بها نسبة مهاجرين أكبر.

وكشف الاستطلاع, الذي أجري بالولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا, أن موضوع الهجرة لا يثير انشغال إلا 10 في المائة من مواطني هذه البلدان.

وفي المقابل, أشارت نفس النتائج إلى أن 59 في المائة من البريطانيين يعتقدون أنه يوجد ببلدهم "فائض" من المهاجرين, مقابل 27 في المائة بهولندا وألمانيا, حيث عدد المهاجرين أكثر ارتفاعا.

وأبرزت الدراسة أن نحو 25 في المائة من البريطانيين يدعمون منع الولوج إلى الخدمات الصحية والمدارس العمومية حتى على المهاجرين الموجودين في وضعية قانونية, فيما تراوحت هذه النسبة بما بين 1 و5 في المائة بباقي البلدان الأخرى.

ومن جهة أخرى, يوجه 70 في المائة من الأشخاص المستجوبين بالمملكة المتحدة الانتقاد إلى حكومتهم بعدم توفرها على النجاعة المطلوبة في مجال تدبير مسألة الهجرة في مقابل 73 في المائة بالولايات المتحدة.

4/2/2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

اعتبرت اللجنة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان اليوم الخميس ان مشروع القانون حول الهجرة المصادق عليه بعد القراءة الأولى أمام مجلس الشيوخ "لا يمكن من احترام فعلي لحقوق الإنسان".

و اعتبرت اللجنة التي كانت قد وجهت انتقادات لاذعة للنص قبل المصادقة عليه في أكتوبر الفارط ان التعديلات التي أدخلتها الجمعية الوطنية "تؤكد هذه الانتقادات".

و تأسفت اللجنة لكون المشروع يؤدي إلى عدم إيلاء الأهمية لاحتواء الأجانب و تقليص دور القاضي القانوي في تعزيز الصلاحيات الإدارية غصبا عن حقوق الأجانب.

كما أعربت اللجنة عن تأسفها لرفض النواب للعديد من تدابير مشروع القانون المحددة لفترة الإقامة بالنسبة للأجانب كما هو الحال بالنسبة لمنع الأجانب من الإقامة "في حالة مرض خطير فور توفر العلاج في بلده الأصلي".

كما هو الشأن بالنسبة للإجراء المتعلق بكل الأجانب و ليس الرعايا المنتمين إلى مجموعة ما و إمكانية خضوعهم لإجراء إبعاد من الأراضي إذا كان وجودهم يهدد النظام العام.

كما انتقدت اللجنة كذلك المادة المتعلقة بنزع الجنسية الفرنسية من الأشخاص الذين اكتسبوها منذ اقل من عشر سنوات و تمت إدانتهم بالقتل او محاولة قتل أشخاص يمثلون السلطة العمومية.

المصدر. وكالة الأنباء الجزائرية

احتضنت جزيرة إبيزا الإسبانية فعاليات المهرجان الثقافي المغربي الأول حول موضوع "موروث تاريخي وثقافي مشترك"، وهي مبادرة تندرج، حسب المنظمين، في إطار معاهدة الصداقة وحسن الجوار التي وقعها البلدان.

وعرفت هذه التظاهرة، التي نظمتها الجمعية المغربية للمتوسط من 26 يناير الماضي إلى فاتح فبراير الجاري، بتعاون مع الكلية متعددة الاختصاصات بتطوان تحت إشراف مجلس حكومة الجزيرة وبلديتي سان أنطونيو وسان خوسيبي، مشاركة وفد عن الكلية متعددة الاختصاصات بتطوان الذي ضم 17 عضوا.

وحسب بلاغ للكلية متعددة الاختصاصات بتطوان، فقد ترأس حفل افتتاح هذا المهرجان، الذي يندرج في إطار الاتفاقية الموقعة خلال يوليوز الماضي بين الكلية متعددة الاختصاصات بتطوان ومجلس حكومة جزر البليار، رئيس مجلس جزيرة إبيزا غسيخو طاريس.

ولدى تدخله في افتتاح المهرجان، عبر رئيس جمعية المغاربة المقيمين بإبيزا السيد بريل مصطفى عن ارتياحه للدعم الذي قدمته مؤسسات الجزيرة والكلية متعددة الاختصاصات لهذه التظاهرة الثقافية، مبرزا الجذور الثقافية المشتركة بين جزيرة إبيرزا والمغرب.

من جهته، سلط الكاتب العام للكلية متعددة الاختصاصات بتطوان السيد نبيل بوزكري الضوء على العلاقات الثنائية الجيدة، التي تنسجم مع روح معاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة بين البلدين.

وعبر رئيس مجلس إبيزا، من جانبه، عن أمله في أن يتمكن المهرجان الثقافي الأول من الإسهام أكثر في التقريب بين الشعبين والتلاقح بشكل أفضل بين ثقافتيهما لما فيه مصلحة الجانبين.

وخلال هذا الأسبوع، تم تنظيم العديد من الندوات والورشات أشرف على تنشيطها أساتذة من كلية تطوان حول مواضيع ذات الصلة بمدونة الأسرة بالمغرب ودور المجتمع المدني في تحسين العلاقات بين البلدين وتاريخ العلاقة بين إسبانيا والمغرب والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الجريمة وتهريب المخدرات والإرهاب، إضافة إلى أهمية الاستثمار بالمغرب بالنسبة للمغاربة المقيمين بإسبانيا.

واختتمت فعاليات المهرجان بتنظيم ثلاث حفلات للموسيقى التقليدية (الموشحات) التي أداها طلاب الكلية.

وجدير بالذكر أن الاتفاقية الموقعة خلال يوليوز الماضي مع مجلس إبيزا من قبل عميد الكلية متعددة الاختصاصات بتطوان السيد عبد الحفيظ السكاكي ورئيس مجلس إبيزا السيد غسيخو طاريس، تروم، بالأساس، النهوض بالمبادلات في المجالين الاجتماعي والثقافي، علاوة على تنظيم دورات تدريبية داخل مجلس جزيرة إبيزا لفائدة طلاب من الكلية.

4- 2- 2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الجديدة من 4 إلى 6 فبراير 2011 الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج لتحميل البرنامج اضغط هنا

كشفت المديرة العامة للإدماج بوزارة العمل والهجرة الإسبانية، إستريا رودريغيز، وجود زيادة في عدد المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وأبرزت إستريا رودريغيز أن 3 آلاف مهاجر سجلوا أنفسهم في لوائح الانتظار بهدف الاستفادة من أحد برامج العودة الطوعية التي كانت تمولها الحكومة الإسبانية قبل أن تتوقف عن ذلك بسبب الأزمة الاقتصادية.

ونقلت وكالة أوروبا برس عن المسؤولة الإسبانية قولها في ندوة بمدريد أنه وإلى غاية يونيو من سنة 2010 كان المعدل الشهري لعدد المسجلين في برامج العودة الطوعية هو 300 مهاجر، قبل أن يتم إيقاف تمويل هذه البرامج في الأشهر الأخيرة بسبب غياب الموارد المالية لتمويل هذه الرحلات.

إلا أن المسؤولة في وزارة العمل والهجرة اعتبرت أن الحكومة الإسبانية قامت بحل المشكل المادي وأرسلت موارد مادية للمنظمات غير الحكومية التي تعمل على  برامج العودة الطوعية للمهاجرين.

وفي معرض تعليقها على عدد المسجلين في لوائح الانتظار قالت إستريا رودريغيز إنه لم يسبق أن كانت هناك لوائح انتظار منذ انطلاق برامج إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، معتبرة أن ذلك حدث بين عشية وضحاها، في إشارة إلى تداعيات للأزمة الاقتصادية.

وبحسب أرقام كتابة الدولة في الهجرة، فإن البوليفيين يأتون في صدارة المهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم العائدين إلى بلدانهم، يتبعهم  الأرجنتينيون ثم الإكوادوريون.

هذا ويذكر أنه وخلال سنتي 2009 و2010، قرر 23 ألفا و494 شخصا الاستفادة من برامج الحكومة الاسبانية لإعادة المهاجرين.

محمد الصيباري

3/02/2010

أفادت مصادر مطلعة و مقربة من القنصل العام الإسباني الجديد بتطوان، أن عدد تأشيرات "شينغن" الإسبانية الممنوحة تراجعت خلال السنة الماضية بشكل كبير...تتمة

مازال ممثلو المجتمع المدني يندودن بمشروع القانون حول الهجرة الذي كان من المقرر مناقشته مرة أخرى من قبل مجلس الشيوخ الفرنسي مساء اليوم الأربعاء لاسيما في شقه المتعلق باستفادة الأجانب من العلاج.
و نددت رابطة حقوق الإنسان بمادة مشروع القانون تنص على تقليص حق الإقامة للأجانب القادمين إلى فرنسا والذين يعانون من أمراض خطيرة.

و جاء في بيان الرابطة المندد بهذا القانون "كما تعلمون كان الترخيص بالإقامة يمنح إلى حد الÂن عندما لم يكن يتسنى للطالب الاستفادة من العلاج في بلده الأصلي. و يقترح هذا القانون إبراز +عدم توفر+ العلاج في البلد الأصلي لمنح ترخيص بالإقامة".

و تعتبر الرابطة أنه إذا تمت المصادقة على هذا القانون يمكن أن يتم رفض منح ترخيص بالإقامة أو تجديده إلى أجنبي لأسباب طبية إذا ما كان العلاج متوفرا في البلد الأصلي.

و كشفت الرابطة " لكننا نعلم أن هناك فرقا شاسعا بين توفر العلاج و الاستفادة الفعلية منه (مثلا بسبب التكلفة الباهضة فإذن هو موجه فقط لأولئك الذين يتمكنون من تسديد هذه التكاليف أي النخبة)".

كما تشير رابطة حقوق الإنسان إلى أن هذه المادة "تعيد النظر في حق الاستفادة من العلاج و هي غير مقبولة".

و نشرت جمعية Âد شكوى وقعها جوت بيار دو بوا رئيس رابطة حقوق الإنسان لكي نقول "كفى لتقليص حق الإقامة لغرض العلاج".

و قد تظاهر حوالي 100 إلى 200 عضو من مؤسسات مسيحية أمام مجلس الشيوخ في الوقت الذي تم فيه استقبال ممثليهم من قبل أعضاء في مجلس الشيوخ بحيث جددوا رفضهم لمشروع القانون "هجرة".

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

سببت الأزمة الاقتصادية وارتفاع عدد المهاجرين الراغبين في العودة الى دولهم الى نفاذ موارد المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الاسبانية التي تسهل عودة المهاجرين الى دولهم، لتصل قائمة الانتظار الى ثلاثة آلاف شخص، تعتزم الحكومة الاسبانية تمويل سفرهم، والنفقات لاعادتهم إلى دولهم.

وخلال العامين الماضيين، قرر 23 ألف و494 شخصا الاستفادة من برامج الحكومة الاسبانية لاعادة المهاجرين، وفقا لما تم الكشف عنه اليوم في حوار عقد بشأن الهجرة في بيت أمريكا في العاصمة مدريد.

وتمكن 17 ألف و168 مهاجرا من هؤلاء الأشخاص من العودة الى بلادهم بعد أن حصلوا على اعانة البطالة، بينما طالب ستة الاف و227 شخصا اخرين مساعدة لتغطية تكاليف الرحلة، فيما شارك 99 شخصا آخرين في برامج يستقبلون تدريبا لفتح شركة في بلدانهم.

وقالت المديرة العامة لدمج المهاجرين استريا رودريغث "لقد توقفت البرامج خلال الأشهر الأخيرة بسبب نقص الموارد الاقتصادية لدعم العودة"، مشيرة الى أن هذا الوضع "تم حله، وتم نقل الموارد الاقتصادية الى المنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال".

وخلال هذا الاجتماع، أشارت المسؤولة الى وجود "زيادة هامة للغاية" في عدد الأجانب الذين يطالبون بهذه المساعدات للعودة في الشهور الأخيرة.

2011-02-03

المصدر: أندلس برس

أصبحت ولاية هيسه -التي يحكمها الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة انجيلا ميركل- يوم الأربعاء أول ولاية في ألمانيا تحظر على الموظفات بالقطاع العام ارتداء الحجاب.

وأعلن بوريس رين وزير الداخلية بالولاية ان "من غير المقبول" للمعلمة في فرانكفورت ارتداء النقاب لان "العاملين بالقطاع العام عليهم الالتزام بوجهات نظر دينية وسياسية حيادية."

واتخذ القرار بعد ان أبلغت معلمة محلية المدرسة التي تعمل بها انها تريد ارتداء النقاب داخل الفصل المدرسي بعد العودة من اجازة الوضع. ولم تكن المعلمة ترتدي النقاب من قبل.

واتسع النقاش بشأن فرض حظر قانوني على ارتداء النقاب في انحاء اوروبا بعد ان حظرت فرنسا ارتداءه.

وتغطي اقلية محدودة من النساء المسلمات في اوروبا وجوههن لكن نقابهن اصبح رمزا للاوروبيين الذين يعانون مشكلات مثل الازمة الاقتصادية والهجرة واندماج المسلمين.

واظهر استطلاع للرأي العام الماضي ان 61 بالمئة من الالمان يؤيدون حظر النقاب. ومن بين المؤيدين لحظر النقاب اسقف كاثوليكي في بافاريا وأليس شوارزر أبرز الوجوه النسائية في البلاد. لكن وزيري الداخلية والعدل في المانيا يعارضان فرض حظر.

المصدر: وكالة رويترز

في إطار لقاءات نادي فرنسا- المغرب، تحتضن مدينة الدار البيضاء يوم الخميس 3 فبراير 2011 لقاء حول موضوع مساهمة حاملي الشواهد المغاربة خريجي التعليم العالي الفرنسي في التنمية الاقتصادية للمغرب.

وتهدف اللقاءات التي ينظمها نادي فرنسا المغرب وهو عبارة عن شبكة للطلبة وجاملي الشواهد المغاربة خريجي التعليم العالي الفرنسي، إلى المساهمة في النقاش حول تعبئة الكفاءات المغربية بالخارج، من خلال إعطاء الكلمة للممارسين والملمين بالموضوع.

تتضمن أشغال هذا اللقاء تقديم مجموعة من المداخلات  لباحثين ومهنيين، تهم بالأساس حركة الطلاب بين فرنسا والمغرب، والتنمية الاقتصادية وإنعاش الشغل بالمغرب، وما تتيحه المهن الجديدة بالمغرب للمغاربة خريجي المدارس الفرنسية، إضافة إلى التحديات التي يفرضها الاندماج في سوق الشغل.

كما تتضمن الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء كلمة لكل من إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج ومحمد عمر الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبرونو جبير سفير فرنسا بالمغرب، وجويل سيبراك رئيس الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، على أن يتم  في ختام هذا اللقاء إصدار بيان ختامي يقدم مقترحات ملموسة ستعرض على الفاعلين.

يذكر أن "نادي فرنسا-المغرب" تم تأسيسه سنة 2010 بمبادرة من سفارة فرنسا بالمغرب والغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب.

محمد الصيباري

2/02/2011

لقد ظل جلالة الملك منذ توليه الحكم حريصا على رعاية أحوال المغاربة القاطنين بالخارج، مصدرا توجيهاته الرشيدة و فراراته السامية التي توخت التركيز فيما يخص الاهتمام بشؤون الجالية على أربعة محاور...تتمة

تحتضن مدينة الجديدة ما بين رابع وسادس فبراير المقبل الندوة الأولى للصحافيين المغاربة بالخارج، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والهيئة المكلفة بالحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع...تتمة

خصصت مجلة البحث العلمي ، التي تصدر ضمن منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي وتعنى بالعلوم الانسانية والاجتماعية ، عددها رقم 52 ( يونيو 2010) باللغتين العربية والفرنسية، لموضوع "الهجرات والنظم البيئية : لاجئو البيئة".

والموضوع في الأصل هو محور ندوة دولية نظمها مختبر الدراسات والأبحاث في الهجرة التابع للمعهد شهر مارس 2009 ، إذ تم فيها معالجة ظاهرة الهجرة بمقاربة متعددة الاختصاصات.

وجمعت هذه الندوة بين باحثين من الشمال ومن الجنوب، من أوروبا ومن إفريقيا، تدارسو موضوع الهجرة من زوايا مختلفة أبرزوا من خلالها البعد البيئي للتنقلات البشرية المعاصرة لدى الباحثين والرأي العام عامة.

وتناول هؤلاء الظروف البيئية التي تدفع بالاشخاص إلى الهجرة ، ودراسة العلاقة القائمة بين تدهور النظم البيئية والهجرة ، ونوعية المهاجرين المضطرين إلى مغادرة بلدانهم، ومهاجرو الجنوب ومهاجرو الشمال، ومهاجرو الساحل ..، ومهاجرو تغيرات المناخ (جفاف ، فيضانات، تصحر، ...) والتحولات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الناتجة عن التنقلات البشرية ووقعها على مناطق المغادرة وعلى مناطق الاستقبال .

وضم العدد مواضيع "ضحايا اللجوء الإيكولوجي: حالة رحل ملوية الوسطى المغرب الشرقي"، و "الأخطار البيئية والحركات الكتلية بالهوامش الجنوبية للريف الأوسط ودورها في تهجير الساكنة حالة انزلاق المستوى (إقليم تاونات)، و "الجفاف بالمناطق المجاورة لفاس: الانعكاسات وتدورة المنظومة البيئية بهوامش المدار الحضري والأخطار الناجمة عنها".
كما ناقش محاور أخرى ك`" التغيرات المناخية ورد فعل المجتع الدولي" و"العراقيل المناخية والهجرة الفلاحية بقبيلة ناتيتينغو"، و"نظرة القانون الدولي لظاهرة اللاجئين البيئيين"، و"الهجرات البيئية في الكاميرون: الأسباب والانعكاسات والسياسات العمومية للحد من الآثار السلبية".

يشار إلى أن المعهد الجامعي للبحث العلمي، ورغبة منه في المساهمة في إلقاء الضوء على التنقلات البشرية وإيلائها ما تستحقه من أهمية، عمد إلى إنشاء مختبر للدراسات والأبحاث في الهجرة، يتكون من مجموعات بحث متعددة الاختصاص هي مجموعة "هجرة وتنمية" و مجموعة "المرأة، الشباب والهجرة"، و مجموعة "الجيوسياسية، الهوية والهجرة".

وتهتم أعمال مجموعة "هجرة وتنمية"، بالخصوص، بعلاقة الهجرة بالبيئة وبطبيعة الهجرة كمحرك أو عائق للتنمية، فيما ينصب اهتمام مجموعة "المرأة، الشباب والهجرة"، بالأساس، بهجرة المرأة وهجرة القاصرين، أما مجموعة "الجيوسياسية، الهوية والهجرة" فترتكز أعمالها على الهجرة والعلاقات الدولية، إضافة إلى مشكل الهوية الذي تثيره هذه التنقلات.

01-02-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

صدر مؤخرا عن المعهد الجامعي للبحث العلمي التابع لجامعة محمد الخامس-السويسي، مؤلف يحمل عنوان "أربعون سنة من الهجرة المغربية إلى هولندا .. حصيلة وآفاق".

ويتضمن هذا المؤلف (238 صفحة/القطع المتوسط) أشغال الندوة التي نظمها المعهد الجامعي للبحث العلمي بتعاون مع المعهد الهولندي بالمغرب يومي 14 و15 ماي 2009.

وأوضحت اللجنة التنظيمية، في مقدمة هذا المؤلف، أنه في 14 ماي 2009 احتفلت المملكة المغربية وهولندا بمرور أربعين سنة على توقيع "الاتفاقية الخاصة بتشغيل العمال المغاربة بهولندا"، مضيفة أن العلاقات بين البلدين "كانت قائمة منذ 1610 وعلى مدى قرون. غير أنها بعد أربعين سنة على إبرام الاتفاقية في 1969، أصبحت متينة جدا".

وأبرز المؤلف أن المغرب أصبح منذ سنوات الستينيات من القرن الماضي بلدا للهجرة، في حين أن هولندا أصبحت بعد الحرب بلد استقبال، معتبرا أنه بالنسبة لكلا البلدين يأتي موضوع الهجرة ضمن الأولويات الاجتماعية والسياسية.

وشكل وضع الجالية المغربية بهولندا محور مجموعة من المؤلفات والدراسات والتقارير.

واعتبر مدير المعهد الهولندي بالمغرب السيد جان هوغلاند والمدير السابق للمعهد السيد باولو دو ماس أن هدف باحثي المعهد والمعهد الجامعي للبحث العلمي، من خلال هذه الندوة، يتمثل في تقديم نظرة شمولية عن طبيعة الجالية المغربية بهولندا، فضلا عن رصد الجوانب المتعلقة باندماجهم ومشاركتهم داخل المجتمع الهولندي استنادا إلى مساهمات الباحثين.

وتطرقت فاطمة مسدالي في هذا المؤلف إلى موضوع "واقع المرأة المهاجرة المغربية بهولندا"، في حين تطرق هيرمان أوبديجين إلى "الخطاب حول الهجرة هولندا منذ 1950 ..وقائع وآراء".

ويتضمن هذا الإصدار، على الخصوص، مساهمات عبد الفتاح الزين حول "صورة المغربي في وسائل الإعلام الهولندية .. المعالجة السينمائية" وأنماري كوتار حول "اتفاقية التشغيل في 1969 وانعكاساتها" وناس نيكولاس حول "هجرة المغاربة إلى هولندا وموقعهم السوسيو اقتصادي بهولندا" وماريسكا كرومهوت حول "المكانة الاجتماعية للمغاربة بهولندا".
2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

برأت محكمة بلجيكية هنا اليوم امرأة مسلمة من "تهمة" ارتداء النقاب.

وذكرت وسائل الاعلام البلجيكية ان محكمة (بروكسل بورغ اوف ايتربيك) قضت انه ليس من المناسب ان تدفع المتهمة مخالفة مالية بسبب ارتدائها النقاب لان "ارتداء النقاب لا يصل الى مستوى المخالفة او التعدي".

يذكر ان الغرفة السفلى من البرلمان البلجيكي صادقت العام الماضي على مشروع قانون يمنع ارتداء النقاب لكن الغرفة العليا من البرلمان لم تصادق عليه حتى الآن بسبب الازمة السياسية التي تمر بها بلجيكا ولهذا لا يمكن تطبيقه.

وتوجد جالية اسلامية في هذا البلد الاوروبي تقدر ب450 الف مسلم وحسب الاحصائيات فان من بينهم 30 امراة مسلمة فقط يرتدين النقاب

31/01/2011

المصدر: وكالة الأنباء الكويتية

تبدأ اليوم الثلاثاء، عملية ترحيل أفراد الجالية المغربية الراغبين في مغادرة مصر بسبب الأحداث التي تشهدها منذ أكثر من سبعة أيام .

وعلم لدى مصادر دبلوماسية أن السلطات المغربية خصصت طائرات لنقل أفراد الجالية المغربية والسياح العالقين إلى أرض الوطن، حيث ستغادر طائرتان اليوم مطار القاهرة وعلى متنهما أزيد من 263 من المواطنين المغاربة .
وستتواصل عملية الإجلاء غدا بتخصيص طائرة أخرى ينتظر أن تقل أزيد من 270 شخصا ، فيما ستنظم رحلات جوية أخرى في هذا الإطار وفق عدد الطلبات التي تتلقاها السفارة المغربية بالقاهرة ، والتي ناهزت إلى حدود صباح اليوم ألف طلب.
وحسب المصادر نفسها ، فإن السلطات المغربية قررت تحمل نفقات إقامة وترحيل المغاربة العالقين في مصر ، كما أن شركة الخطوط الملكية المغربية عبرت عن استعدادها لتنظيم رحلات جوية إضافية للاستجابة للحاجيات الطارئة .
وكانت السفارة المغربية قد وضعت خطوطا هاتفية رهن إشارة المغاربة الموجودين بمصر حاليا للاتصال بها في حالات الضرورة .^

1-2-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

تحتضن مدينة الجديدة ما بين رابع وسادس فبراير المقبل الندوة الأولى للصحافيين المغاربة بالخارج، بمبادرة من مجلس الجالية المغربية بالخارج والهيئة المكلفة بالحوار الوطني حول الاعلام والمجتمع.

وأوضح بلاغ مشترك لمجلس الجالية المغربية بالخارج والهيئة المكلفة بالحوار الوطني حول الاعلام والمجتمع، اليوم الاثنين، أن هذا اللقاء الأول من نوعه سيشارك فيه نحو 180 صحافيا ومهنيا يشتغلون بقطاع الاعلام في 18 بلدا وهي أفغانستان وألمانيا وبلجيكا والبرازيل وكندا والدنمارك والامارات العربية المتحدة واسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايران وايطاليا ولبنان وهولندا وقطر وروسيا والسودان.

كما سيعرف هذا الملتقى، الذي ينعقد نتيجة للاتصالات التي أجرتها الهيئة المكلفة بالحوار الوطني حول الاعلام والمجتمع في أبريل 2010 مع عدد من المهنيين المغاربة بالمهجر واجتماعها مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، مشاركة العديد الصحفيين من المغرب إضافة إلى أعضاء الهيئة.

وأضاف أن هذه المناقشات بينت أساسا، على المكانة الهامة لإشكالية الهجرة في وسائل الإعلام الوطنية والدولية والرهانات التي تكتسيها تغطية هذه الإشكالية، إلى جانب بروز وسائل إعلام محلية بجميع أنواعها وارتفاع عدد المهنيين المغاربة العاملين بالخارج واهتمامهم المتزايد بتطور قطاع الإعلام بالمغرب ورغبة عدد منهم في الاستثمار في هذا الحقل.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الملتقى الذي ينظم عشية إصدار "الكتاب الأبيض" الذي يعتبر ثمرة الحوار الوطني حول الاعلام والمجتمع، مناسبة لمواصلة هذه المناقشات.

كما سيشكل هذا الملتقى مناسبة لتقديم دراستين تعتبران الأولتين من نوعهما أنجزهما مجلس الجالية المغربية بالخارج، تتناول الدراسة الأولى إشكالية الهجرة من جانب الصحافة المغربية المكتوبة خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2010 ، بينما تتناول الثانية، والتي تم انجازها على أساس استمارة موجهة الى الصحفيين المغاربة بالخارج، انتظارات وطموحات هؤلاء الصحفيين.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى، الى جانب مناقشة عامة للدراستين المذكورتين، مناقشات في إطار ورشات حول أربعة محاور، تهم "أي مساهمة للصحفيين المغاربة العاملين بالخارج في تطوير قطاع الاعلام في المغرب"، و "وسائل الاعلام المغربية بالخارج والبرامج الموجهة للجالية في بلدان الاقامة: الديناميات والرهانات"، و"معالجة الهجرة من جانب وسائل الاعلام العمومية والخاصة"، و"المهنيون المغاربة في وسائل الإعلام الدولية: الأوضاع والتحديات".

31-01-2011

المصدر: وكالة المغرب العربي

يحقق الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية حضورا قويا، هذه الأيام، مع جيل جديد من الكتاب يقتفون خطى إدريس الشرايبي و عبدالكبير الخطيبي و عبداللطيف اللعبي..و هكذا حصل الكاتب و التشكيلي و النحات....تتمة

قدم المجلس  الأعلى للإدماج في فرنسا خريطة الطريق لإدماج أبناء المهاجرين، ومنهم المغاربة، في نظام الجمهورية الفرنسية. و تضمن التقرير، الذي قدمه رئيس المجلس الأعلى للهجرة إلى الوزير الأول...تتمة

لقد ظل جلالة الملك منذ توليه الحكم حريصا على رعاية أحوال المغاربة القاطنين بالخارج، مصدرا توجيهاته الرشيدة و فراراته السامية التي توخت التركيز فيما يخص الاهتمام بشؤون الجالية على أربعة محاور...تتمة

ناشد محمد الورديي، البالغ من العمر 88 سنة، السلطات الفرنسية بمدينة "كان" كي تمنحه فرصة للسفر إلى المغرب ليلتقي زوجته التي لم يرها منذ 23 سنة...تتمة

نظم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والهيأة المكلفة بالحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع  أيام 4 و5 و6 فبراير بمدينة الجديدة الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج.

شارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي انعقدت من 11 إلى 20 فبراير 2011، وتمحورت مشاركته حول موضوع "الادب- الهجرة- المتوسط".

شارك مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 17 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء التي انعقدت من 11 إلى 20 فبراير 2011، وتمحورت مشاركته حول موضوع "الادب- الهجرة- المتوسط".

نظم كل من مجلس الجالية المغربية بالخارج والهيأة المكلفة بالحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع  أيام 4 و5 و6 فبراير بمدينة الجديدة الندوة الأولى للصحفيين المغاربة بالخارج.

الصحافة والهجرة

Google+ Google+